You are on page 1of 22

‫مقدمه ‪:‬‬

‫يستخدم تعبير الجيوتكستيل للداللة على األقمشة التي تستعمل في جميع أنواع الهندسة المدنية‬
‫واإلنشائية لتبطين التربة ‪،‬وعمل العوازل ‪ ،‬وتدعيم طبقات الطرق و لمنع التشقق ‪،‬والتشوه‬
‫‪،‬والحفاظ عليها من العوامل األرضية المختلفة ‪ ،‬وتشمل أيضا ً األقمشة المستعملة في بطانة‬
‫جوانب األنهار‪ C‬والروافد‪ C‬والبحار لحمايتها من النحر‪ ،‬والحقيقة أن استخدام منتجات الغزل‬
‫والنسيج في مجال األعمال المدنية عرف منذ زمن بعيد مثل ‪ :‬استخدام األلياف في تكوين خلطات‬
‫التربة ‪ ،‬والبناء ‪ ،‬واستخدام بعض األقمشة القطنية في عمل عوازل التربة‪.‬‬
‫وقد كان ذلك في نطاق محدود‪ C‬الرتفاع تكاليفها ‪ ،‬حتى بدأ ظهور األقمشة غير المنسوجة‬
‫وانتشارها‪ C‬في خالل الستينات من هذا القرن فأتاحت الفرصة الستخدامها في عمل مرشحات‬
‫التربة التي تتميز بالمسامية ‪ ،‬باإلضافة إلى قلة تكاليف إنتاجها بالمقارنة باألقمشة المنسوجة وقد‬
‫بدأ تطوير‪ C‬األقمشة الجيولوجية والعمل على تحسين خواصها في أوربا أبان الستينات والسبعينات‪C‬‬
‫‪ ،‬وقد‪ C‬تلتها الواليات المتحدة األمريكية في ذلك ‪ ،‬ويعتمد تطوير‪ C‬صناعة الطرق على تطوير‪C‬‬
‫عناصر ومقومات تلك الصناعة من إدارة ‪ ،‬وتخطيط ‪ ،‬وتصميم‪ ، C‬وتنفيذ ‪ ،‬وصيانة ‪ ،‬ويعتبر‪C‬‬
‫ضبط الجودة وضمانها مفتاحا ً لتحقيق الهدف المطلوب‪.‬‬
‫أقمشة التربة ‪:GEOTEXTILE‬‬
‫هي أقمشة تدخل في مجال الهندسة المدنية ‪،‬ومصطلح أقمشة ‪ GEOTEXTILE‬هو‬
‫مصطلح حديث يشير إلى نوعية المنسوجات‪ C‬المصممة خصيصاً‪ C‬لالستخدام في األغراض‬
‫الصناعية المتنوعة والخاصة باألرض والتربة‪.‬‬
‫وقد كان أول استخدام‪ C‬لفكرة الجيوتكستيل ترجع للحرب الفينيقية الثانية ‪،‬حيث أمر القائد‬
‫الفينيقي العبقري (هانيبال ‪247 -183‬ق‪.‬م) جنوده في الحرب بوضع البطاطين ‪،‬والمعاطف‪ C‬على‬
‫األراضي السنجة (المستنقعات) وبذلك استطاع‪ C‬الفرسان والرماة عبور هذه األرض‪.‬‬
‫وقد كان هذا أول تطبيق ألقمشة التربة ‪،‬وكان هانيبال أول من استعمل المنسوجات‪ C‬في‬
‫التاريخ البشري‪ C‬لتشييد طريق مؤقت واآلن بعد ‪ 2200‬سنة من هذا الحدث فقد استعملت هذه‬
‫الفكرة في قطاعي النسيج ‪،‬والهندسة المدنية في جميع الدول الصناعية المتقدمة‪.‬‬
‫وفي الوقت الذي ظل فيه إنتاج األقمشة في قطاعاته المختلفة شبه متجمد ‪،‬فإن قطاع‬
‫األقمشة المستعملة في التربة استمر في التطور في السنوات األخيرة‪ ،‬ومن المتوقع أن يستمر‪ C‬هذا‬
‫االتجاه في السنوات القادمة‪ ،‬وقد اعتمد الجانب االقتصادي‪ C‬لهذه األقمشة على الخامات الصناعية‬
‫مثل ‪ :‬النايلون ‪،‬والبولي‪ C‬استر‪ ،‬والبولي اإليثلين والبولي البروبلين ‪،‬والتي تالئم المنتجات‬
‫النهائية ‪ ،‬حيث أن هذه الخامات تقاوم رطوبة األرض والمؤثرات‪ C‬الكيماوية البيولوجية والبكتريا‬
‫والتعفن باإلضافة إلى القوارض والحشرات‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫وتتميز أقمشة الجيوتكستيل‪ C‬بطول العمر االفتراضي‪ ،‬ونظراً للتوسع في مجال الهندسة‬
‫المدنية فيجب التوسع في تقنيات هذه األقمشة حتى تالئم األداء الوظيفي لهذه مثل األقمشة‬
‫المستخدمة في التدعيم وهي معروفة منذ القدم ولكن مع استخدام‪ C‬األلياف الصناعية على نطاق‪C‬‬
‫واسع من الثالثون عاما ً األخيرة وخاصة في األقمشة غير المنسوجة أصبحت أقمشة التربة جزء‬
‫طبيعي من السلوك البنائي بهذا النوع من األقمشة‪.‬‬
‫وفي األقمشة المستخدمة في التدعيم يكون هناك طبقتان من الجيوتكستيل‪ ،‬األولى تعمل‬
‫كدعامة‪ ،‬والثانية تستخدم كمرشح ‪،‬ويكون العمر االفتراضي‪ C‬للطبقة المستخدمة في التدعيم أطول‬
‫من العمر االفتراضي للطبقة المستخدمة في الترشيح‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وتستخدم‪ C‬أقمشة التربة أيضا ً كفواصل توضع بين أنواع مختلفة من المواد لمنعهم من‬
‫االختالط‪ ،‬حيث توضع‪ C‬طبقة الجيوتكستيل أعلى تربة األساس المساعد اللينة لمنع هذه الطبقة‬
‫المستخدمة من االختالط مع التربة األساسية ‪،‬وبذلك تستطيع التربة السفلية مقاومة االنهيار‪C‬‬
‫الموضعي ‪،‬حيث أن هذا النسيج يقلل من الضغط الواقع على التربة فهو يعمل كدعامة للتربة‪.‬‬
‫وعموما ً نسيج الجيوتكستيل‪ C‬يساعد على تحسين األداء الميكانيكي لألرض ‪،‬ولذلك يتم‬
‫إنشاء الجسورعلى‪ C‬قاعدة من نسيج الجيوتكستيل ‪،‬للعمل على ثبات التربة‪ ،‬وقد‪ C‬تستخدم في بناء‬
‫الجسور لتدعيمها حيث يعمل نسيج الجيوتكسيل كغشاء مشدود وفاصل ومرشح ‪،‬فيعمل على تقليل‬
‫المياه المفقودة باإلضافة لتماسك التربة أسفل الجسر‪.‬‬
‫ويستخدم‪ C‬الجيوتكستيل في المصارف‪ C‬الرأسية ‪،‬حيث يتم وضع هذا النسيج على شكل‬
‫أنابيب رأسية داخل التربة ‪ ،‬فيعمل على تقليل المياه إلى جانب التماسك ونسيج الجيوتكستيل‪C‬‬
‫يستخدم في التكسية لحماية األنهار من النحر‪ ،‬وكذلك شواطئ البحار‪.‬‬
‫وتستخدم‪ C‬الجيوتسكتيل في عمل فلنكات السكك الحديدية ‪،‬وذلك للعمل على تدعيم التربة‬
‫بإمدادها بسطح قادر‪ C‬على أداء العمل بصورة جيدة ‪ ،‬فيمنع حدوث االنهيار في التربة ‪،‬وهذا النوع‬
‫من األقمشة من أثقل أنواع الجيوتكستيل‪ ،‬فهي تدمج مع أسالك الصلب المجلفن (المطلي بالزنك)‬
‫وقضبان من الصلب‪.‬‬
‫ويجب على المصمم‪ C‬معرفة الخصائص الهيدروليكية الخاصة الجيوتكستيل‪ C‬مثل ‪:‬النفاذية‬
‫والخصائص الفيزيقية ‪،‬مثل حجم المسام ‪،‬ومدى تأثر هذه الخصائص باإلجهاد‪ C‬الطبيعي ‪،‬أو‬
‫االنسداد أو كيمياء األرض ‪ ،‬والمياه الجوفية التي تسبب تدهور البوليمر‪ C‬المكون للجيوتكستيل‪،‬‬
‫ويتم إنتاج أقمشة التربة بالعديد من التقنيات ولكن انتشرت أساليب إنتاج األقمشة غير المنسوجة‪،‬‬
‫وذلك لما تتميز به األقمشة غير المنسوجة من مسامية عالية وقدرة على االحتفاظ بالشوائب ومنع‬
‫مرورها ألن خاصية الترشيح من أهم الخصائص الواجب توافرها في أقمشة التربة‪.‬‬
‫وأقمشة الجيوتكستيل‪ C‬تندرج تحت األقمشة الصناعية التي تستخدم في مجال الهندسية‬
‫المدنية وقد كانت هدفا ً ألبحاث مكثفة من جانب المنتجين والمستخدمين والباحثين لتطوير هذا‬
‫النوع من األقمشة‪ ،‬وأصبحت تستخدم على نطاق واسع منذ إنتاجها األول ‪،‬وتتزايد حاليا ً كل عام‬
‫بنسبة تصل إلى ‪ %12‬وسوف‪ C‬تتزايد هذه النسبة نظراً لالستخدامات الجديدة لهذه األقمشة في‬
‫حماية البيئة‪.‬‬
‫وتعتبر أقمشة التربة أحد أعضاء أسرة كبيرة تسمى "أقمشة التربة الصناعية"‪ ،‬أو‬
‫‪ GEOSYNTHETICS‬أما باقي أعضاء هذه األسرة فيتمثل‪ C‬في شبكات األرضية‬
‫‪ GEOGRIDS‬واألغشية األرضية ‪ ، GEOMEMBRANES‬وأقمشة التربة المركبة‬
‫‪.GEOCOMPOSITES‬‬
‫ويمكن تعريف‪ C‬أقمشة التربة (الجيوتكستيل) على أنها تركيب بنائي نسجي منفذ ‪،‬مصنوع‪C‬‬
‫من مواد بوليمرية‪ ،‬ويستخدم أساسا ً في التطبيقات الخاصة بالهندسة المدنية ‪ ،‬والمرتبطة بالتربة‬
‫‪ ،‬أو الصخور‪ ،‬أو المياه‪.‬‬
‫وقد عرف ‪ GIROUD‬هذه النوعية من األقمشة بأنها تلك التي تستخدم في تقنيات علم‬
‫األراضي إما لألغراض الهيدروليكية‪ HYDRAULIC PURPOSES‬مثل الترشيح‪ ،‬وشبكات‬
‫الصرف‪ ،‬أو لألغراض الميكانيكية ‪ MECHANICAL PURPOSES‬مثل‪ :‬التقوية ‪،‬والعزل‪.‬‬
‫وقد أشارت المواصفات األمريكية ‪ ASTM-D1316‬في تعريف هذه النوعية من‬
‫األقمشة بأنها تلك التي تستخدم‪ C‬في بعض التركيبات‪ C‬الخاصة بالهندسة المدنية واإلنشائية ‪،‬وهي‬
‫الجزء المالمس للتربة‪. COME IN CONTACT WITH SOIL‬‬

‫‪2‬‬
‫والحقيقة أن استخدام هذه التقنية عرف في األثر القديم في عصر الرومان حيث استخدم‬
‫الحصير المنسوج ‪ WOVEN MATS‬لعزل التربة وتقويتها‪ C‬عند تمهيد الطرق‪ ،‬وفى القرن‬
‫الثامن و التاسع عشراستخدم‪ C‬األلمان والهولنديون‪ C‬الحصير المنسوج من أغصان شجر‬
‫الصفصاف‪ ،‬لحماية الشواطئ‪ C‬المطلة على بحر الشمال من النحر ‪PREVENT EROSION‬‬
‫وذلك لتدعيم الضفاف ومعالجة تأثير أمواج البحر‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1926‬استخدم‪ C‬في جنوب الواليات المتحدة األمريكية أقمشة الدك المنسوجة من‬
‫القطن لدعم التربة الزراعية ‪ ،‬وذلك على نطاق محدود‪ ،‬وفي أواخر هذه الحقبة (‪)1930-1928‬‬
‫استخدم اللباد القطني المشبع بزيت األسفلت (القار) كبطانة للطرق ‪SATURATED WITH‬‬
‫‪.ASPHALT OIL‬‬
‫وفي عام ‪ 1945‬بدأ استخدام األقمشة المنتجة من األلياف الصناعية في ألمانيا لترميم‬
‫بعض التشققات‪ ،‬ومقاومة النحر للشواطئ على بحر الشمال‪ ،‬ومع ظهور األقمشة المنسوجة‬
‫والمنتجات غير المنسوجة من األلياف التحويلية أو التخليقية ‪،‬وانتشارها خالل الستينات من هذا‬
‫القرن أتاح الفرصة إلجراء كثير من األبحاث الستخدامها في التطبيقات المختلفة للهندسة المدنية‬
‫واإلنشائية والتربة الزراعية‪ ،‬للتغلب على مشاكل التربة‪ ،‬حيث أمكن إنتاج أقمشة تتراوح متانتها‬
‫من ‪ 10‬كيلو نيوتن‪ 700 :‬كيلو نيوتن‪ /‬متر كما استخدمت األلياف الحديثة مثل ‪ :‬مجموعة األراميد‪C‬‬
‫والكربون وغيرها والتي تفوق متانتها الصلب ‪. STEEL‬‬
‫استخدام أقمشة التربة‪GEOTEXTILE FUNCTIONS :‬‬
‫تعد أقمشة التربة المنسوجة منها أو غير المنسوجة أو تريكو‪ C‬السداء أحد الوسائل‪C‬‬
‫والحلول العملية الناجحة لبعض المشاكل الناشئة عن طبيعة التربة ‪ ،‬ويمكن تقسيم االستخدامات‬
‫المتعددة لها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -SEPARATION‬التدعيم ‪REINFORCEMENT‬‬ ‫‪ -1‬العزل أو الفصل ‪2‬‬
‫‪ -STABILIZATION‬الترشيح ‪FILTRATION‬‬ ‫‪-3‬التثبيت ‪4‬‬
‫‪ -DRAINAGE‬الحماية ‪PROTECTION‬‬ ‫‪ -5‬التصريف ‪6‬‬

‫أوالً‪ :‬وظيفة الفصل أو العزل‪SEPARATION FUNCTION :‬‬


‫يستخدم الجيوتكستيل في عمل فصل أو (عزل ) بين مادتين غير متشابهتين مثل طبقتي‬
‫تربة ذواتا خصائص مختلفة مثل مادة رصف والتربه والغرض من عمليه الفصل هو إبقاء أو‬
‫تحسين سالمة كال الطبقتين وأدائهما ومنع اختالطهما ‪ .‬حيث يعمل قماش الجيوتكستيل‪ C‬على‬
‫المحافظة على مكونات التربة من الهجرة واالختالط مع طبقات الأحجار الخشنه حيث يضمن‬
‫قماش الجيوتكستيل ان تحافظ طبقه االحجار الخشنة على قدرتها‪ C‬على تحمل الأحمال الواقعة‬
‫عليها‪ .‬وبالتالي تمنع حدوث الهبوط فى طبقات التربة ‪.‬‬
‫وتعد أهم الخصائص الواجب توافرها في األقمشة المستخدمة بغرض العزل أو الفصل في قوة‬
‫الشد ولمقاومه االختراق‪ ،‬ولمقاومه التمزق‪ ،‬والنفاذية‪.‬‬
‫وتتميز اقمشه الجيوتكستيل‪ C‬المستخدمة كعازل أو فاصل بمقاومتها العالية ‪،‬وتحملها للظروف‪C‬‬
‫الطبيعية والمواد‪ C‬الكميائية الناتجة عن عمليات دفن النفايات الذرية والصناعية حيث يتم فصل‬
‫طبقة النفايات الذرية عن باقي التربة ‪ ،‬حتى ال تؤثر‪ C‬عليها او تتسبب في إحداث تلوث‪.‬‬
‫تقع اقمشه الجيوتكستيل المستخدمة كعازل أو فاصل تحت حمل حركي من وسائل المواصالت‬
‫والنقل لذلك يجب أن تتميز بمقاومة االحتكاك واالجهاد‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ثانيا‪:‬وظيفة التدعيم والتثبيت ‪Reinforcement and stabilization function‬‬
‫أقمشة الجيوتكستيل تعد ذات قدرة تحمل أو ذات قوة شد عالية في حين أن التربة بصفة عامة تعد‬
‫من المواد منخفضة التحمل لإلجهاد لكنها ذات قوة انضغاط عالية في الوقت ذاته‪ ،‬ولذلك تعد‬
‫أقمشة الجيوتكستيل هي المادة النموذجية لالستخدام‪ C‬في زيادة كفاءة التربة وبالتالي في زيادة ثبات‬
‫التركيب البنائي للتربة وحمايتها من االنهيار‪ ،‬يوضح استخدام أقمشة الجيوتكستيل في مجاالت‬
‫التدعيم والتثبيت للتربة ‪.‬‬
‫وحيث أن الجيوتكسيل‪ C‬يستخدم في إنشاء الجسور‪ C‬على األرض اللينة ‪،‬لذلك فإن الطبقة‬
‫األساسية من هذه األقمشة يجب أن يؤدي‪ C‬وظائف متعددة تتنوع طبقا ً للمرحلة التي تم التوصل‬
‫إليها في البناء‪ ،‬ففي المراحل األولى من البناء يتم وضع الجيوتكسيل‪ C‬طبقة أولى فوق‪ C‬سطح‬
‫األرض اللينة‪ ،‬فيعمل كفاصل أو عازل بين األرض وردم الجسر ‪،‬ومن المعروف أن الطبقة‬
‫األولى من الردم تعمل كوسط تصريف يستعمل في تثبيت ضغط المياة المتولدة في التربة‬
‫األساسية ‪،‬وبذلك يعمل الجيوتكستيل كمرشح‪ ،‬لكن وظيفته األساسية هي التدعيم والتثبيت‪.‬‬
‫ولكي يحقق قماش الجيوتكسيل‪ C‬هذه الوظيفة يجب أن تتوفر به الخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مقاومة التآكل‪.‬‬
‫‪ -2‬امتصاص الذبذبات‪.‬‬
‫لذلك يجب أن يكون صلبا ً بدرجة كافية لمنع حدوث أي انهيار في التربة‪ ،‬وأهم المتطلبات الواجب‬
‫توافرها‪ C‬في أقمشة الجيوتكستي‪C‬ل المستخدمة في تدعيم التربة وتثبيتها‪ C‬هي متطلبات ميكانيكية (قوة‬
‫القص وقوة الشد)‪ ،‬والمتانة (مقاومة الكيماويات والتحلل)‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬وظيفة الترشيح ‪FILTRATION FUNCTION‬‬
‫في حالة أقمشة الجيوتكستي‪C‬ل والمستخدمة كوظيفة الترشيح يعمل قماش الجيوتكسيل‬
‫كمرشح عن طريق السماح للسائل بحرية التدفق خالله ‪،‬وفي‪ C‬نفس الوقت االحتفاظ بمكونات‬
‫التربة على الجانب األخر‪.‬‬
‫ومن هنا يتضح أن أقمشة الجيوتكستي‪C‬ل المستخدمة كمرشحات يجب أن تقابل متطلبين‬
‫متناقضين بشكل متوافق‪ C‬ومتزامن‪ ،‬وهما‪ :‬تركيب بنائي مفتوح للسماح بتدفق المياه ‪ ،‬وأيضا ً‬
‫تركيب بنائي مغلق ومحكم‪ C‬لالحتفاظ بالتربة ومنع مرورها من القماش‪ ،‬وهناك عامل آخر في‬
‫غاية األهمية أال وهو العالقة بين القماش والتربة على المدى الطويل من حيث انسجام القماش مع‬
‫عملية التدفق‪ C‬بحيث ال يحدث انسداد للقماش أثناء فترة عملية الترشيح‪.‬‬
‫فالمرشح في أي موقع يمثل جزءاً أساسيا ً في البنية ويجب أن تفي جميع المرشحات‬
‫بالمتطلبات األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة على احتجاز التربة (الفعالية الميكانيكية للمرشح)‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة على نفاذيه الماء(الفعالية الهيدروليكية للمرشح)‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يقاوم بوليمر الجيوتكسيل أي كيماويات‪ C‬في السوائل حيث تعد هذه الخاصية‬
‫هامة جداً ‪،‬والسيما‪ C‬في التطبيقات المحتوية على النفايات السامة أو العوادم حيث يكون‬
‫هناك خليطا ً من المواد الضارة ‪،‬والتي قد تتصل بقماش الجيوتكسيل‪ C‬وتؤثر على تركيبه‬
‫البنائي وبالتالي‪ C‬على كفاءته كمرشح‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة االحتكاك تحت تأثير الحمل الحركي حيث إنه في بعض أنواع معينة من‬
‫الجيوتكسيل‪ C‬قد يتسبب الحمل الحركي في حدوث انضغاط له يؤدى‪ C‬إلى فقد نفاذية الماء‬
‫مقارنة بالمعدل الطبيعي‪C.‬‬

‫‪4‬‬
‫وأهم التطبيقات التي يتم فيها استخدام‪ C‬قماش الجيوتكسيل كمرشح هي تبطين قنوات الصرف‬
‫للمحافظة على الحوائط من تسرب المياه ‪،‬وأيضا ً في التحكم في نحر البحر ‪.‬‬
‫وتتلخص فكرة الترشيح التي يقوم بها قماش الجيوتكسيل في مجال الصرف‪ C‬المغطى في‬
‫تجميع السائل أو الغاز المراد ترشيحه‪ ،‬ثم يتم توفير مسار تتخذه هذه السوائل أو الغازات التي يتم‬
‫نقلها إلى موقع‪ C‬أخر حيث تكون مواسير الصرف‪ C‬تقوم بتجميع المياه إلى حيث يتم التخلص منها‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬وظيفة التصريف ‪DRAINAGE FUNCTION‬‬
‫تتضمن وظيفة أقمشة الجيوتكستيل في التصريف‪ C‬مرور السائل في السطح المستوي‪C‬‬
‫للقماش بدون فقد التربة‬
‫والفارق الرئيسي بين كال من وظيفتي‪ C‬الترشيح والتصريف‪ C‬تتمثل في اتجاه التدفق التي‬
‫تجعل من النفاذية السطحية (االنتقال) وظيفة التصريف حيث يشير التصريف‪ C‬إلى مستوى‪ C‬تدفق‬
‫معاكس لعملية الترشيح التي تشير إلى التدفق عبر قماش الجيوتكس‪C‬تيل ‪ ،‬أما خصائص اإلبقاء‬
‫على التربة والتحمل لفترات زمنية طويلة فتعد من أهم المتطلبات الواجب توافرها‪ C‬في القماش‬
‫الجيوتكسيل المستخدم‪ C‬في الترشيح‪.‬‬
‫والبد لقماش الجيوتكسيل‪ C‬والمستخدم في وظيفة التصريف أن يكون سميكا ً لكي تكون‬
‫عملية مرور‪ C‬السوائل ذات كفاءة واألسلوب األمثل والوحيد إلنتاج أقمشة الجيوتكستيل والتي‬
‫تسمح بالتدفق‪ C‬السطحي هي أسلوب التلبيد باإلبر ‪NEDDLE PUNCHED GEO‬‬
‫‪.TEXTILES‬‬
‫عملية التصريف‪ C‬يمكن تصنيفها حسب اتجاه التدفق‪ C‬واتجاه الضغط في حالة التصريف‪C‬‬
‫حسب الجاذبية يتم فيه وضع الجيوتكسيل على منحدر له القدرة على توفير قوة التوجيه المنسبة‬
‫إلحداث عملية التصريف‪.‬‬
‫وأهم تطبيقات عملية التصريف بالجاذبية ‪" "gravity drainage‬هي مصارف‪ C‬في‬
‫السدود ‪ ،‬وتصريف‪ C‬المياه الموجودة خلف الحوائط في حالة التصريف باستخدام‪ C‬الضغط "‬
‫‪ "pressure flow‬يتدفق الماء من المناطق ذات الضغط األعلى إلى المناطق ذات الضغط‪C‬‬
‫األقل‪ ،‬ومن أهم التطبيقات العملية لهذا النوع من التصريف‪ C‬هي الحوائط‪ C‬المدعمة وتطبين‬
‫األراضي لحمايتها من النحر والسدود‪C.‬‬
‫خامساً‪ :‬وظيفة الحماية ضد الماء (حاجز ضد الرطوبة)‬
‫‪WATERPROOFINGFUNCTION‬‬
‫يمكن ألقمشة الجيوتكستيل‪ C‬أن تتصرف كمادة مضادة للماء‪ ،‬وذلك عندما يتم غمرها في‬
‫البيتومين أو مواد بوليمرية مانعة للتسرب‪ ،‬وبعد عملية الغمس هذه تقل بشكل واضح نفاذية‬
‫القماش للماء والبخار في كال من اتجاه القماش األفقي والرأسي‪C.‬‬
‫وأهم الخصائص الفيزيقية والميكانيكية الواجب توافرها‪ C‬في القماش المستخدم كحاجز هي‪:‬‬
‫الخواص الفيزيقية وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ -1‬مستوى‪ C‬التشبع بالبتيومين‪.‬‬
‫‪ -2‬مقدار االنكماش للقماشة عند التشبع‪.‬‬
‫‪ -3‬مدى تجانس القماش مع التربة الموضوع فيها‪.‬‬
‫الخواص الميكانيكية وتتمثل في‪:‬‬
‫‪-1‬قوة شد القماشه‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪-2‬مقدار استطالة القماشة‪.‬‬
‫‪-3‬الصالبة‪.‬‬
‫‪-4‬المرونة‪.‬‬
‫‪-5‬مقاومة ضغط االنفجار‪.‬‬
‫‪-6‬مقاومة االختراق‪.‬‬
‫‪-7‬االستطالة عند القطع‪.‬‬
‫ويتم تطبيق هذا النوع من وظائف‪ C‬الجيوتكستيل في األقمشة المستخدمة في إعادة الرصف‪،‬‬
‫وذلك لحماية التربة من االنهيار عند تعرضها‪ C‬للرطوبة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬وظيفة الحماية ‪PROTECTION‬‬
‫مع التنوع في األساليب البنائية يتم استخدام‪ C‬أقمشة التربة "‪ "GEOTEXTILES‬مع‬
‫أغشية التربة‪ " "Geommbranes‬حيث يستطيع‪ C‬قماش الجيوتكستي‪C‬ل توفير‪ C‬الحماية لفترات‬
‫زمنية طويلة‪ ،‬أهم المواصفات الواجب توافرها‪ C‬في أقمشة الجيوتكستيل التي تقوم بعملية الحماية‬
‫هي مقاومة االختراق‪ C‬ومقاومة االحتكاك‪ ،‬كما يجب أن تتميز بالثبات الكيميائي ومقاومة التحلل‬
‫لتتحمل األداء بكفاءة لفترات طويلة‪.‬‬
‫أهم التطبيقات العملية لقماش الجيوتكسيل كحماية يتضح في استخدامه في األنفاق‬
‫السريعة ‪،‬وأنفاق المياه ‪،‬وطرق القطارات ‪،‬والطرق السريعة ‪،‬والخزانات‪C‬‬
‫أهم تطبيقات الجيوتكسيل في مجال حماية التربة‬
‫‪APPLICATION EXAMPLES OF GEOTEXTILES‬‬
‫إن استخدام‪ C‬أقمشة التربة في المشروعات التطبيقية للهندسة المدنية كان محدوداً في بادئ‬
‫األمر‪ ،‬حيث كان يستخدم‪ C‬في بعض التطبيقات التي ال تمثل خطورة على اإلنسان أو البيئة أو غير‬
‫الحرجة ‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬وفي األعوام الماضية ظهرت نوعيات متعددة مختلفة الخواص في‬
‫األسواق العالمية الختيار‪ C‬المناسب منها للمشروعات والتطبيقات الهندسية المختلفة وتخضع‪ C‬قواعد‬
‫االختيار لهذه النوعية من األقمشة إلى التركيب البنائي ‪،‬والخواص الطبيعية والميكانيكية بما‬
‫يحقق األداء الوظيفي‪C.‬‬
‫أوالً‪ :‬استخدام أقمشة التربة في تمهيد الطرق ‪PAVED ROADS‬‬
‫يتكون المقطع العرض للطرق من ثالث طبقات رئيسية‪:‬‬
‫‪ ‬طبقة محكمة من البطانة الداخلية (التربة التأسيسية)‪.‬‬
‫‪ ‬طبقة من األحجار المجروشة تغطي الطبقة السابقة (طبقة األساس)‪.‬‬
‫‪ ‬طبقة األسفلت‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وهناك ثالث عناصر رئيسية تلعب دورا مهما عند تصميم‪ C‬وتمهيد الطرق‪:‬‬
‫‪ -1‬اختبار الطبقة الداخلية للتربة‪.‬‬
‫‪ -2‬سمك طبقة األحجار المجروشة‪ ،‬وترجع أهميتها إلى تحديد كتلة األحمال المتحركة على‬
‫الطريق‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬طبيعة استخدام الطريق تبعا لكتلة األحمال المتحركة المتوقع‪C‬ة‪ ،‬وكذلك العوامل البيئية‬
‫المحيطة‪.‬‬
‫وعند وضع أقمشة التربة بين طبقة الحجارة المجروشة والبطانة الداخلية للتربة ‪ ،‬فإنها تعمل‬
‫كعازل بين الطبقتين وتمنع تداخلهما أو اختراق‪ C‬الحجارة للبطانة الداخلية‪ ،‬كذلك عندما تكون‬

‫‪6‬‬
‫البطانة الداخلية للتربة ضعيفة ""‪ POOR‬أو ناعمة ""‪ SOFT‬أو قابلة لالنضغاط‬
‫‪ COMPRESSIBLE‬فإن القماش يلعب دوراً مهما في تقويتها‪ C‬وعدم انضغاطها‪C.‬‬
‫باإلضافة لما سبق فإن اإلجهاد الناشئ عن حركة السيارات أو هبوط طائرة على الطريق‬
‫ينشأ عنه مثلث تحميل أي أن اإلجهاد الناتج يتوزع على قاعدة أعرض ‪،‬مما يقلل من التحميل‬
‫على طبقة األساس لكن في حالة إذا كانت هذه التربة ضعيفة أو ناعمة فإنها‪ C‬لن تتحمل هذا‬
‫التحميل ويحدث لها انهيار ويمكن تفسير ذلك على أنه مع حركة مرور السيارات وكذلك حمولة‬
‫الطائرات تتعرض التربة إلجهادات رأسية هذه االجهادات تكتسب حبيبات التربة طاقة الحركة‬
‫فتنتقل من أسفل وإلى األجناب‪ ،‬وهذه االجهادات الناشئة تؤدي إلى انضغاط‪ C‬التربة‪ ،‬وبالتالي‪C‬‬
‫حدوث هبوط في التربة‪ ،‬لذا يجب دمك البطانة الداخلية للتربة والمقصود‪ C‬بدمك التربة هو‬
‫انضغاط حجم التربة نتيجة انضغاط‪ C‬الفراغات الهوائية بها مع استخدام أقمشة الجيوتكستيل ألنها‬
‫تساعد على زيادة قدرة التحمل ‪ "INCREASE THE LOAD CARRYING‬وخفض‬
‫تأثير الجهد الواقع على حبيبات التربة‪ ،‬مما يؤدي‪ C‬إلى استقرار التربة وعدم انضغاطها‪ C‬ومن‬
‫الجدير بالذكر أن استخدام الجيوتكستي‪C‬ل في مجال تمهيد الطرق يمكن تقسيمه إلى ثالثة أقسام هامة‬
‫‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام‪ C‬الجيوتكسيل في الطرق المؤقتة ‪. TEMPORARY ROADS‬‬
‫‪ -2‬استخدام‪ C‬الجيوتكسيل في الطرق الدائمة ‪. PERMANENT ROADS‬‬
‫‪ -3‬استخدام‪ C‬الجيوتكسيل في إصالح الطرق‪ C‬الدائمة ‪REPAIR OF PERMANENT‬‬
‫‪. ROADS‬‬
‫‪ -1‬استخدام‪ f‬الجيوتكسيل في الطرق المؤقتة‪TEMPORARY ROADS :‬‬
‫أحيانا ً تظهر الحاجة إلى إنشاء الطرق المؤقتة في بعض المناطق المحتوية على تربة ضعيفة‬
‫التحمل‪ ،‬مثل ‪ :‬التربة الطينية اللينة‪ ،‬أو التربة المحتوية على الماء والطمي‪ C‬معا ً‪ ،‬أو التربة‬
‫العضوية‪ ،‬حتى في حاالت التربة ذات الطمي والقوية البناء ‪ ،‬يجب وضع طبقة من مادة‬
‫حبيبية‪ -‬مثل طبقة أساس مساعد من الصخور‪ C‬المكسورة‪ -‬فوق‪ C‬الطبقة الضعيفة التكوين على‬
‫عمق مناسب ‪،‬وذلك لتوزيع حمل عجالت السيارات وانتشاره بهدف تقليل الضغط على‬
‫الطبقة ضعيفة التكوين‪.‬‬
‫لكن رغم تلك االحتياطات المتخذة لحماية التربة‪ ،‬فقد وجد أنه تكونت أخاديد وآثار غائرة‬
‫على السطح ‪ : ،‬مثل تلك الطرق غير الممهدة على طول مسار عجالت السيارات‪ ،‬وهذه‬
‫األخاديد السطحية تنعكس على أخاديد عميقة على سطح الطبقة ضعيفة التكوين حيث أن‬
‫مواد الردم الحبيبية تعمل على اختراق التربة وتصبح عديمة الفائدة‪.‬‬
‫وهذا الفقد في المادة الحبيبية يتسبب في انخفاض ملحوظ في السمك األصلي ‪،‬وزيادة في‬
‫الضغط واإلجهاد‪ C‬على الطبقة ضعيفة التكوين‪.‬‬
‫ولمعالجة هذه المشاكل والتقليل من آثارها تم استخدام الجيوتكستيل في أثناء بناء الطرق‪،‬‬
‫حيث أنه قبل وضع طبقة األساس المساعدة الحبيبية يتم وضع قماش الجيوتكس‪C‬تيل‪ ،‬وهنا‬
‫يتحقق فائدتين هامتين أولهما ‪ :‬أن قماش الجيوتكستي‪C‬ل يتصرف كعازل يمنع االختالط بين‬
‫المادة الحبيبية وطبقة التربة الضعيفة ‪،‬وبالتالي يتم المحافظة على سمك الطبقة الحبيبية‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن طبقة الجيوتكسيل‪ C‬تعمل على امتصاص اإلجهاد األفقي حيث أنها تقلل من انتقال الحمل‬
‫إلى الطبقة الضعيفة التكوين والمتسبب في انخفاض سمك الطبقة الحبيبية‪ ،‬والطرق المتبعة في‬
‫تثبيت الجيوتكس‪C‬تيل ‪ ،‬مشابهة تماما ً لطريقة وضع الجيوتكسيل بين طبقتي األساس واألساس‬
‫المساعدة في إنشاء الطرق الدائمة‪ ،‬حيث أنه يجب أن نضع في االعتبار الضغط الجانبي للتربة‬
‫‪ LATERAL SOIL PRESSURE‬بعد التأسيس للطرق المؤقتة للحفاظ على جوانب الطريق‪C‬‬

‫‪7‬‬
‫من االنهيار‪ ،‬لذا يوضع في االعتبار زيادة عرض القماش المستخدم عن عرض الطريق لتدعيم‬
‫منطقة الميل بجوانب الطريق ومنعها‪ C‬من االنهيار‪C.‬‬
‫‪ -2‬الطرق الدائمة ‪PERMANENT ROADS‬‬
‫الطبقات السفلية في الطرق الدائمة الرصف عادة تتكون من مواد حبيبية التي يتم‬
‫استخدامها في تكوين طبقة األساس المساعد‪ ،‬فإذا كانت طبقة األساس المساعد عبارة عن تربة‬
‫منخفضة التماسك فإنه يكون من الضروري‪ C‬وضع طبقة من الجيوتكسيل‪ C‬للحصول على تكوين‬
‫سليم ‪،‬وعمل انضغاط‪ C‬لطبقة األساس المساعد‪ ،‬فرغم أن الطريق يمكن إنشاءه بنجاح‪ ،‬إال أنه على‬
‫المدى الطويل نجد أن التفاعل السطحي‪ C‬بين كل من طبقة األساس المساعد المتماسكة والطبقات‬
‫الحبيبية الموضوعة فوقها‪ C‬يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الطريق‪ C‬المرصوف‪ C‬كله‪.‬‬
‫طبقات الطريق‪ C‬المرصوف‪ C‬نادراً ما تكون غير منفذة ‪،‬فهي تسمح بدخول الماء في التركيب‬
‫البنائي للطريق وتستقر‪ C‬في النهاية بجوار سطح طبقة األساس المساعد التي قد تتسبب في إحداث‬
‫نعومة التربة‪ ،‬وعندما يتم وضع هذه المياه تحت ضغط عن طريق حمل المواصالت الديناميكي‬
‫نشأ ضغط‪ C‬عالي للماء يتسبب في دفع تربة الطبقة لينة التكوين إلى الطبقات الحبيبية التي تعلوها‬
‫إلى جانب أنها تقلل من الدعامة الممنوحة لطبقة األساس المساعد ‪،‬وهذا قد يؤدي إلى انخفاض في‬
‫النفاذية ومعامل التشوه الديناميكي‪ C‬لهذه الطبقات مؤدية في النهاية إلى انهيار في الطريق‬
‫المرصوف‪C.‬‬
‫مثل هذه المشكلة يتم التغلب عليها عن طريق استخدام‪ C‬الجيوتكستيل حيث يتم وضعها‪ C‬بين طبقتي‬
‫األساس واألساس‪ C‬المساعد لمنع حدوث هذا االندفاع‪C.‬‬
‫خطوات رصف الطريق والتي تنحصر‪ C‬في ست خطوات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬يتم تقليل مستوى‪ C‬األرض إلى المستوى المطلوب‪ ،‬وهي الطبقة المعرضة لتكون‬
‫األخاديد عند مرور السيارات عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم وضع قماش الجيوتكسيل‪C.‬‬
‫‪ -3‬يتم توصيل‪ C‬روالت الجيوتكسيل بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ -4‬يتم وضع مادة طبقة األساس المساعد فوق الجيوتكسيل‪ C‬وال يمكن تحت أي ظرف من‬
‫الظروف‪ C‬السماح لوسائل المواصالت بالمرور مباشرة فوق الجيوتكسيل‪C.‬‬
‫‪ -5‬يتم نشر طبقة األساس المساعد وتسويتها‪ C‬استعداداً لمرحلة الدمج أو االنضغاط‪.‬‬
‫‪ -6‬مجرد وضع طبقة األساس المساعد يتم توزيعها بشكل منتظم ثم يتم ضغطها‪ C‬والغرض‬
‫من ذلك أنه ال يمكن جعل طبقة األساس المساعد عالية االرتفاع ‪،‬ألن ذلك يتسبب في‬
‫حدوث قصور في سعة التحمل للتربة إلى جانب أنها تتسبب في زيادة الوزن على طبقة‬
‫اإلنشاء وبعد ذلك يتم وضع طبقات الرصف التالية بأسرع صورة ممكنة‪.‬‬
‫‪ -3‬إصالح الطرق الدائمة ‪REPAIR OF PERMANENT ROADS‬‬
‫مع الوقت تقل كفاءة سطح الطريق‪ C‬نتيجة لتكون األخاديد والتصدعات‪ ،‬والتي تنشأ مع‬
‫بناء الطريق نفسه ‪،‬وإذا تم إعادة تغطية سطح الطريق‪ C‬فإن هذه التصدعات ستعاود‪ C‬الظهور مرة‬
‫أخرى فلذلك يتم استخدام‪ C‬الجيوتكسيل لزيادة العمر االفتراضي لمثل هذه الطرق‪، C‬حيث يتم تركيب‬
‫قماش الجيوتكسيل بين كل من الطبقة السطحية القديمة والحديثة لزياد مقاومة السطح الجديد‬
‫للتصدع حيث يتم في البداية وضع طبقة من القار الساخن فوق الطبقة السطحية القديمة قبل وضع‬
‫طبقة الجيوتكستي‪C‬ل وبمجرد وضع الجيوتكستيل يتم وضع الطبقة السطحية الجديدة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬استخدام‪ f‬الجيوتكستيل (أقمشة التربة) في خطوط السكك الحديدية ‪TRACKS‬‬
‫‪.RAILWAY‬‬

‫‪8‬‬
‫ترتكز فلنكات السكك الحديدية على طبقتين هما‪:‬‬
‫‪ ‬طبقة من الحجر الصخري‪ Compacted Stone Rock C‬بارتفاع من ‪ 24 :6‬بوصة‪.‬‬
‫‪ ‬طبقة من الزلط المدمج ‪ Compacted Stone Ballast‬بارتفاع ‪ 18 :6‬بوصة‪.‬‬
‫ويتوقف ارتفاع كل طبقة على طبيعة خواص التربة المرتكز عليها ‪،‬كذلك الأحمال المتحركة‬
‫المتمثلة في القطارات وسرعتها‪ ،‬إال أن نتيجة االهتزازات الناتجة عن حركة القطارات تكسب‬
‫حبيبات كل طبقة طاقة حركة تؤثر على استقرار الفلنكات وانخفاض حدود األمان‪ ،‬مما يتطلب‬
‫إعادة دك هذه الطبقات مع طبقة التربة المرتكز عليها‪ ،‬وعند استخدام أقمشة التربة أسفل طبقة‬
‫الحجر الصخري فإنها تعمل على ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تقوية التربة وزيادة مقاومتها لالنهيار‪.Providing support C‬‬
‫ب‪ -‬منع اندماج التربة الداخلية مع طبقة الحجر الصخري‪Prohibiting the stone from C‬‬
‫‪.punching into the soil‬‬
‫وبالتالي فإن الهدف الرئيسي‪ C‬من استخدام أقمشة التربة هو التوصل إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬خفض سمك الطبقة سواء الحجر الصخري‪ C‬أو طبقة الزلط‪.‬‬
‫ب‪ -‬خفض التكلفة‪.‬‬
‫ت‪ -‬سرعة اإلنشاء بالنسبة للزمن‪.‬‬
‫وقد قامت معامل الهيئة الحكومية للسكك الحديدية بألمانيا بعمل اختبارات على األقمشة‬
‫المستخدمة في هذا المجال بهدف الوصول إلى زيادة قيمة التحمل للطبقة العليا المالمسة لمسار‬
‫السكك الحديدية ‪،‬وقد‪ C‬أشارت أبحاث الهيئة إلى ضرورة استخدام‪ C‬نوعين من األقمشة ‪ :‬أحدهما‬
‫للبطانة الداخلية (بين التربة المدموكة وطبقة الحجر الصخري) ‪ ،‬وهي محكمة غير منفذة‬
‫‪ ،Impermeable Fabrics‬ووظيفتها تدعيم التربة وعزلها عن الطبقة الصخرية‪ ،‬ويتم تثبيت‬
‫النوعية الثانية من أعلى لمنع حركة طبقة الزلط ألعلى بين الفلنكات‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬استخدام أقمشة التربة في بناء السدود على األراضي اللينة ‪Embankments on‬‬
‫‪:soft Grounds‬‬
‫عند إنشاء السدود‪ C‬على تربة ضعيفة مثل التربة الطمية اللينية ظهرت العديد من المشاكل‬
‫‪ ،‬أهمها هو حدوث انزالق دائري للطبقات السفلية من السد‪ ،‬وقبل‪ C‬استخدام الجيوتكستيل‪ C‬في هذا‬
‫المجال ‪ :‬كان يتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق إنشاء السد بجوانب منحدرة ملساء مسطحة‬
‫لكن وجد أن هذه الطريقة لم تحقق الهدف المنشود فلجأوا إلى بناء هذه السدود فوق‪ C‬أساسات‬
‫مدعمة‪ ،‬لكن الحل االقتصادي لهذه المشكلة لم يتحقق إال بعد استخدام طبقة أساسية من‬
‫الجيوتكستيل‪ C‬كدعامة يتم وضعها‪ C‬فوق التربة األساسية قبل وضع ردم السد حيث يعمل‬
‫الجيوتكستيل‪ C‬على انتقال الشدد إلى طبقة الردم ‪ ،‬وبالتالي‪ C‬يعمل على مقاومة االنهيار‪ C‬الدائري‬
‫للطبقات السفلية من السد‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬استخدام أقمشة التربة في تدعيم الحوائط والسدود ذات الجوانب المنحدرة‬
‫‪:Reinforcement of Walls and steep Embankments‬‬
‫الحوائط والسدود‪ C‬ذات الجوانب المنحدرة تحتاج إلى تدعيم مدى الحياة باستخدام‪C‬‬
‫الجيوتكستيل‪ C‬وهنا تتضح أهمية ارتفاع متانة الجيوتكستيل الذي يقوم بوظيفة التدعيم ‪،‬ويعد أساسا ً‬
‫عملية اإلنشاء في غاية البساطة حيث تضمن وضع طبقات أفقية من الجيوتكستيل وبعدها يتم‬
‫وضع طبقة من الردم الخاص بالسد‪ ،‬ويجب مراعاة الحرص لمنع حدوث انزالق للردم على‬
‫سطح الحائط المنحدر ويتم تحقيق ذلك عن طريق استخدام وحدات صلبة لربط سطح الحائط‬
‫المنحدر‪ ،‬بالدعامة أو عن طريق إحاطة الطبقة التالية من الردم بواسطة الجيوتكستيل‪ C‬وفي هذه‬

‫‪9‬‬
‫الحالة يترك طول إضافي‪ C‬من الجيوتكستيل عند السطح لكي يحيط بالطبقة التالية من الردم‬
‫لضمان إحكام التماسك والتثبيت ‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬استخدام أقمشة التربة في الصرف المغطى ‪:Drainage Application‬‬
‫تستخدم شبكات الصرف المغطى في عدة مجاالت في الهندسة المدنية مثل‪:‬‬
‫شبكات الصرف‪ C‬المغطى للطرق الممهدة ‪""Pavement under- drain system‬‬ ‫‪‬‬
‫شبكات الصرف‪ C‬المغطى للخزانات األرضية ‪""Drainage in Earth Dams‬‬ ‫‪‬‬
‫شبكات الصرف‪ C‬المغطى لألراضي الزراعية ‪""Agriculture Drainage‬‬ ‫‪‬‬
‫شبكات الصرف‪ C‬المغطى للسدود "‪"Drainage Behind Retaining Walls‬‬ ‫‪‬‬
‫وتعتمد كفاءة األداء للشبكة على كفاءة المرشح المستخدم سواء مرشح زلطي ‪ ،‬أو من القماش‪ ،‬أو‬
‫كالهما وحماية التربة حول أنابيب الصرف‪ C‬من النحر أو التآكل‪.‬‬
‫وبالتالي فإن المرشح يجب أن يحتوي على فتحات تكفي إلمرار الماء وتعوق حركة‬
‫الذرات المكونة للهيئة المعلقة في الماء‪ ،‬التي يترسب جزء منها على سطح القماش أو داخل‬
‫السمك وبالتالي‪ C‬فإن معدل النفاذية يقل لمساحة الترشيح ويزيد معدل اإلعاقة‪ ،‬إال أن معدل اإلعاقة‬
‫الحادث يمكن أن يسمح به إذا كان معدل الترشيح وسريان الماء في الحدود المسموح بها‪.‬‬
‫عند تصميم قماش التربة المستخدم‪ C‬في مجاالت الصرف المغطى البد من دراسة‬
‫الخواص المختلفة للتربة‪ ،‬وذلك باعتبار أن عملية الترشيح تعمل على اإلبقاء على الذرات المكونة‬
‫للتربة مع عدم انسداد مسام القماش بصورة معنوية تؤثر على كفاءة الصرف لذا يجب دراسة‬
‫حجم ذرات التربة إلى حجم مسام القماش المستخدم‪ C‬في الترشيح‪.‬‬
‫ا لخواص الواجب توافرها في أقمشة التربة المستخدمة في شبكات الصرف المغطى‪:‬‬
‫‪ -1‬تسمح بإمرار الماء وإعاقة ذرات التربة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحمل اإلجهادات التي تتعرض لها أثناء فترة إنشاء المشروع‪C.‬‬
‫ت‪ -‬ثبات األبعاد ومقاومة البكتريات العضوية والمواد‪ C‬الكيميائية التي تتعرض لها‪.‬‬
‫وخطوات إنشاء تلك المصارف‪ C‬يتم في البداية بحفر الخندق ‪ ،‬ثم يتم إحاطته بقماش الجيوتكستيل‪، C‬‬
‫ثم يتم وضع طبقة من الخصور لكي تكون كقاعدة ألنابيب الصرف التي يتم وضعها ثم يتم‬
‫تغطيتها الصخور‪ C‬مرة أخرى إلى ما قبل ‪ 30‬سم من قمة المصرف وبعد اكتمال علمية الردم يتم‬
‫تغطية المصرف‪ C‬بالجوانب الحرة من القماش ثم يتم تغطية القماش بعد ذلك بطبقة من الرمال‬
‫(وذلك إذا كان المصرف‪ C‬سيستخدم‪ C‬فقط في تصريف‪ C‬المياه الجوفية) أما إذا كان سيستخدم‪ C‬ايضا ً‬
‫لتصريف مياه األمطار‪ C‬فإنه يتم وضع صخور خشنة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬استخدام‪ f‬أقمشة التربة في التحكم في نحر الشواطئ ‪:Erosion Control‬‬
‫هناك ظاهرة طبيعية نتيجة نحر األمواج والتيارات البحرية وتحركات المد والجزر‪ C‬على‬
‫الشواطئ المطلة على البحار‪ ،‬ونتيجة حركة السفن الكبيرة في األنهار أو سرعة تيار المياه في‬
‫النهر تنشأ عنها موجات في اتجاه ضفتي الوادي ثم ترتد إلى مجر النهر‪ ،‬وكلما كانت سرعة هذه‬
‫الموجات عالية يزداد معدل النحر في ضفاف الوادي ‪ ،‬وأيضا ً كلما كانت سرعة المد والجزر‪C‬‬
‫عالية يحدث تآكل في الشواطئ البحرية نتيجة سحب المياه جزءاً من التربة معها إلى داخل البحر‬
‫عند حدوث الجزر‪.‬‬
‫ونظراً ألن الشواطئ‪ C‬البحرية أو النهرية هي من أهم الثروات القومية ألية دولة فهي حلقة‬
‫اتصال بين اليابسة والماء والشواطئ ‪،‬غالبا ً ما تنفرد بخصائص عالية وتحقق دوراً أساسياً‪ C‬ال‬
‫يمكن إغفاله في خطط التنمية والتعمير‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وظاهرة نحر الشواطئ سواء البحرية أو النهرية تأثيرها محدود‪ C‬إذ ما يتآكل من ضفاف‬
‫النهر على شكل جزر أو جزيرة داخل مجرى النهر‪ ،‬ويؤثر‪ C‬على حجم النقل النهري أما في‬
‫الشواطئ البحرية فإن تراجع الشاطئ وتضاؤل‪ C‬مساحته التي غالبا ً ما تقام عليها منشآت أو تكون‬
‫ذات مساحة كبيرة خضراء (كما في دلتا النيل) وذات كثافة سكانية عالية ‪ ،‬وإنتاج زراعي وفير‬
‫مما يجعل حمايتها وتنميتها‪ C‬مطلبا ً قومياً‪C.‬‬
‫يتم استخدام‪ C‬الجيوتكستيل على نطاق‪ C‬واسع لعالج مشاكل النحر حيث أنها تمنع أو تقف‬
‫أمام ميل الشواطئ نحو النحر‪ ،‬حيث تستخدم‪ C‬في تكسية جوانب القنوات أو األنهار‪ C‬شواطئ البحار‬
‫حيث يتم وضعها مباشرة على سطح التربة لهذه الشواطئ‪ C‬ثم يتم تغطيتها بطبقة من الردم الحبيبي‬
‫لضمان الحماية لها ثم يتم تغطيتها بطبقة أخرى من الصخور‪ C‬الواقية ‪.‬‬
‫والفكرة هنا تعتمد على أن المياه بمجرد وصولها‪ C‬إلى الشاطئ مع حدوث المد أثناء‬
‫انحسارها مع الجذر‪ ،‬فإنها تسحب معها حبيبات التربة السطحية وهكذا‪ ،‬ومع الوقت يحدث تآكل‬
‫تام لهذه الشواطئ‪C.‬‬
‫ومن هنا ظهرت أهمية استخدام الجيوتكستيل في حماية الشواطئ‪ C‬من النحر‪ ،‬حيث أنه يتم‬
‫ضبط فتحات القماشة غير المنسوجة بحيث أنها تسمح بمرور المياه من خاللها ‪،‬لكنها ال تسمح‬
‫بمرور حبيبات التربة معها أثناء انحسارها‪ C‬عن الضفة‪ ،‬وبالتالي‪ C‬يتم حماية تلك الشواطئ‪ C‬من‬
‫النحر‪.‬‬
‫األلياف المستخدمة في إنتاج أقمشة التربة (الجيوتكستيل)‪:‬‬
‫تعد الخامات النسجية من العوامل الهامة التي تؤثر على خواص األقمشة المنتجة وكفاءة‬
‫وجودة األداء لطبية االستخدام‪ C‬النهائي‪ ،‬وتنقسم الخامات النسجية إلى ثالثة أنواع رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬األلياف الطبيعية وهي إما‪:‬‬
‫‪ ‬ألياف نباتية‪ ،‬مثل ‪ :‬القطن والكتان والجوت‪.‬‬
‫‪ ‬ألياف حيوانية ‪،‬مثل ‪:‬الصوف‪ C‬والحرير‪.‬‬
‫‪ -2‬األلياف الصناعية التحويلية‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬الفسكوز والكازين‪ ..‬حيث تنتج من العناصر‪ C‬الطبيعية وتحويلها إلى شعيرات‬
‫صالحة لالستخدام عن طريق بعض المعالجات الكيميائية‪.‬‬
‫‪ -3‬األلياف الصناعية التركيبية‪:‬‬
‫مثل البولي إستر والبولي أميد والبولي‪ C‬إيثلين والبولي بروبلين واألكريلك‪ C‬حيث يتم‬
‫إنتاجها من مركبات كيميائية مبلمرة مخلقة‪.‬‬
‫األلياف الطبيعية المستخدمة في إنتاج أقمشة التربة‪:‬‬
‫أشارت بعض األبحاث إلى عدم كفاءة األلياف الطبيعية باستثناء‪ C‬ألياف الجوت في بعض‬
‫التطبيقات المختلفة ألقمشة التربة حيث تتحلل وتصاب ببكتريا العفن بفعل عوامل التربة (المواد‬
‫العضوية والماء)‪.‬‬
‫وتعتبر ألياف الجوت من أهم األلياف الطبيعية المستخدمة في هذا المجال إال أن‬
‫استخدامها يتوقف‪ C‬على عدة عوامل هي‪:‬‬
‫‪ -1‬طبيعة االستخدام النهائي ‪.End Use‬‬
‫‪ -2‬الموقع أو المكان ‪.Site‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -3‬طبيعة المناخ للموقع ‪.Climatic Condition‬‬
‫وأثبتت الدراسات كفاءة الجوت في تدعيم التربة الزراعية ‪،‬حيث يتحلل بعد فترة من الزمن‬
‫(خالل عام ) مما يعمل على استقرار التربة الضعيفة‪ ،‬وإضافة مواد عضوية بما يفيد التربة‬
‫الزراعية من تقليل نسبة األسمدة والمبيدات المستخدمة لآلفات والبكتريا ‪،‬كذلك خفض معدالت‬
‫الري حيث تحتفظ ألياف الجوت بالرطوبة لفترة زمنية بما يفيد عملية اإلثبات ‪.Germinate‬‬
‫ويمكن تحسين خواص الجوت المستخدم في بعض مجاالت الهندسة المدنية واإلنشائية‬
‫(كعازل ومقوي للتربة) بالمعالجات الكيميائية ‪،‬مثل ‪ :‬استخدام مركبات الفوسفات كذلك إمكانية‬
‫خلطه بأحد األلياف الصناعية ‪،‬مثل ‪ :‬البولي بروبلين والبولي كلوريد‪ C‬الفنيل للحصول على‬
‫منتجات لها قدرة عالية لمقاومة فعل عوامل التربة والبكتريا‪C.‬‬
‫األلياف الصناعية المستخدمة في إنتاج أقمشة التربة‪:‬‬
‫تعد األلياف الصناعية من أكثر الخامات استخداما ً في إنتاج أقمشة التربة ‪،‬وتتميز‪ C‬بقدرتها‬
‫العالية على التحمل ‪،‬ومقاومة عوامل التربة لفترات طويلة‪ ،‬ومقاومة فعل البكتريا وبعض‬
‫المركبات العضوية وغير العضوية الموجودة في التكوين الطبيعي للتربة باإلضافة إلى أنه يمكن‬
‫إنتاجها على أشكال متعددة‪ ،‬إما على هيئة خيط أحادي (ذو شعيرة واحدة) ""‪Mono Filament‬‬
‫أو خيط ذات شعيرات عديدة إما مستمرة أو محددة الطول ‪" "Staple‬أو على هيئة ملفات من‬
‫الشعيرات‪ ،‬ويمكن التحكم في شكل المقطع العرضي‪ C‬لها كذلك يمكن تحسين خواصها‪ C‬أثناء‬
‫مراحل التصنيع لتتناسب مع جميع أغراض االستعمال ‪،‬أو التطبيقات المختلفة بكفاءة عالية‪.‬‬
‫هناك العديد من الخامات التي تستخدم في إنتاج أقمشة التربة (الجيوتكستيل) لكن أكثر‬
‫هذه الخامات استخداما ً هي ألياف البولي إيثلين‪ ،‬وألياف البولي بروبلين ‪،‬وألياف البولي استر‪،‬‬
‫والبولي أميد ‪ ،‬وألياف‪ C‬دانيما إس كيه (وهي براءة اختراع لشركة ألمانية)‬
‫ألياف البولي إيثلين‪:‬‬
‫تعد ألياف البولي إيثلين نوعا ً من البالستيك يمتاز بالليونة ويشبه شمع البرافين في‬
‫المظهر‪ ،‬ويصنع بالتحام الجزئيات الصغيرة من غاز إيثلين‪ ،‬لتكوين سالسل طويلة من البولي‬
‫إيثلين ‪،‬تتميز هذه النوعية من األلياف بانخفاض الكثافة النوعية حيث تبلغ ‪ 0.92‬جم‪ /‬سم ‪ 3‬وقدرة‬
‫تحملها العالية ‪ ،‬وهي غير ضارة صحيا ً إذا ما استخدمت في المرشحات المائية ‪ ،‬أو الكيميائية ‪،‬‬
‫وتبلغ متانة الشد من ‪ 2-1‬جم‪ /‬دنير‪ ،‬وتبلغ االستطالة من ‪ %40-20‬ويتأثر‪ C‬الحرارة عند ‪60‬م‪،‬‬
‫وينصهر‪ C‬عند ‪120-110‬م إال أن من عيوبه تأثره بعوامل التربة بعد فترة محدودة من الزمن‪ ،‬لذا‬
‫فهو يتطلب معالجات خاصة لتحسين ورفع كفاءة األداء‪.‬‬
‫ومن المميزات الهامة أيضاً لهذه األلياف انخفاض درجة امتصاصها‪ C‬للرطوبة ومقاومتها‪C‬‬
‫العالية لتأثير الفطريات والبكتريا‪.‬‬
‫ألياف البولي بروبلين‪:‬‬
‫من أكثر األلياف استخداما ً في هذا المجال ‪،‬وهي تنتج من مخلفات الصناعات البترولية ‪،‬‬
‫لذا تتميز برخص ثمنها وانخفاض الكثافة النوعية حيث تبلغ ‪0.9‬جم‪ /‬سم ‪ ،3‬وتبلغ متانة الشد من‬
‫‪ 7-4‬جرام‪ /‬دنير‪ ،‬واالستطالة من ‪ %20-15‬ويتأثر بالحرارة عند ‪120‬م ‪،‬وينصهر عند ‪-160‬‬
‫‪170‬م‪ ،‬وتتميز بقدرتها العالية على عدم امتصاص الرطوبة والخمول‪ C‬الكيميائي‪ ،‬مما يجعلها ذات‬
‫مقاومة عالية لعوامل التربة‪ ،‬إال أن من عيوب هذه األلياف تأثرها باألشعة فوق البنفسجية (ضوء‬
‫الشمس) حيث تؤثر على التركيب الكيميائي مما يتطلب معالجات خاصة خالل مراحل التصنيع‬
‫‪،‬مثل‪ :‬إضافة إسترات حمض الفوسفاريك‪ C‬والمركبات العضوية التي تحتوي‪ C‬على النيكل لزيادة‬

‫‪12‬‬
‫قدرة األلياف على تحمل األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬كذلك إضافة مركبات الفوسفور‪ C‬أو الكلور تكسب‬
‫األلياف القدرة على عدم االشتعال‪.‬‬
‫ألياف البولي استر‪:‬‬
‫تتكون ألياف البولي استمر من تفاعل اإليثلين جليكول مع حمض التريفثاليك‪ ،‬وهي من‬
‫مشتقات البترول‪ -‬وتتميز‪ C‬هذه النوعية من األلياف بزيادة الكثافة النوعية‪ ،‬حيث تبلغ كثافتها‬
‫النوعي ‪1.38‬جم‪ /‬سم‪، 3‬وتبلغ متانة الشعيرات من ‪6.3-4.5‬جم‪ /‬دنير ‪،‬ويصل األلياف عالية‬
‫المتانة إلى ‪8.7‬جم‪ /‬جنير وتتراوح االستطالة من ‪ ، %55-12‬ويتحمل درجات حرارة تصل إلى‬
‫‪220-180‬م‪.‬‬
‫إال أن من عيوب هذه األلياف تأثرها بالقلويات سواء في درجة الحرارة العادية أو العالية‬
‫‪ ،‬وتقل متانتها مع استمرار تعرضها لألشعة فوق‪ C‬البنفسجية ‪،‬وتستخدم األلياف على نطاق واسع‬
‫في األقمشة الصناعية كمرشحات‪ C‬لألتربة والزيوت ‪ ،‬كذلك ال تتأثر ببكتريا العفن ولها مقاومة‬
‫ممتازة للتلف واالحتكام‪ C‬لذا فهي تستخدم في تدعيم التربة الضعيفة‪.‬‬
‫ألياف البولي أميد‪:‬‬
‫تتكون مركبات البولي أميد من تكاثف حمض األدبيك أو تكاثف ذاتي لحمض‬
‫أميني ‪،‬ويتفرغ عن ذلك عدد كبيرة من التفاعالت تؤدي إلى إنتاج أنواع متعددة من البولي أميد‪،‬‬
‫مثل ‪ :‬نايلون ‪ 6-6‬أو نايلون ‪ 6‬أو البرلون أو األميدات‪.‬‬
‫وتختلف خواص هذه األلياف تبعا ً الختالف التركيب البنائي لأللياف وباألخص عدد‬
‫ذرات الكربون التي تتحكم في درجة التبلور ودرجة حرارة االنصهار‪ C،‬وتبلغ متانة الشعيرات من‬
‫‪ 4.5-4‬ج‪ /‬دنير‪ ،‬وتصل لأللياف العالية المتانة إلى ‪ 9‬جم‪ /‬دنير ‪ ""High Tenacity‬وتتراوح‬
‫االستطالة من ‪ ، %32-26‬وتزيد عند البلل لتصل إلى ‪ %37‬وتصل الرجوعية إلى ‪ %100‬عند‬
‫استطالة ‪ %8‬ونسبة اكتسابه للرطوبة تصل إلى ‪ %4.5‬ويتحمل درجات الحرارة تصل إلى‬
‫‪150‬م ‪ ،‬بدون فقد في المتانة ‪ ،‬وال يتأثر بالقلويات أو الحشرات أو بكتريا العفن وترجع‪ C‬أسباب‬
‫عدم استخدامه بصورة كبيرة في التطبيقات المختلفة ألقمشة التربة إلى تأثره ببعض األحماض‬
‫العضوية المتواجدة بالتربة وأشعة الشمس‪.‬‬
‫ألياف دانيما إس كيه ‪( Dynema SK60‬براءة اختراع شركة ‪ D.S‬األلمانية)‪:‬‬
‫وهي أحد مشتقات ألياف البولي إيثلين العالية المتانة حيث يتم إذابة البولي ايثلين من‬
‫خالل فونيات الغزل ‪ ،‬وسحبها‪ C‬في درجة حرارة معينة للعمل على توازي ‪ Extrusion‬وبثقها‬
‫السالسل الكيميائية لجزيئات الشعيرات باالتجاه الطولي‪ ، C‬مما يساعد على االرتفاع بالمتانة‬
‫وإعطاء مستوى‪ C‬عالي من التبلور يصل إلى ‪ ، %70‬ويتميز هذا النوع من األلياف بعدم‬
‫احتوائه ‪،‬في تركيبه الكيميائي على مركبات كيميائية نشطة‪ ،‬مثل مجموعة الهيدروكسيد ‪،‬أو‬
‫األميدات وغيرها من المركبات التي تتأثر بالعوامل‪ C‬الخارجية ‪،‬مثل ‪ :‬المذيبات الكيميائية‪،‬‬
‫واألحماض ‪ ،‬والمحاليل القاعدية واألشعة فوق‪ C‬البنفسجية‪ ،‬وتتحمل هذه النوعية من األلياف‬
‫درجات حرارة تصل إلى ‪150-145‬م ‪،‬لذا فهي تستخدم بكفاءة في مركبات التقوية حيث لها‬
‫مقاومة عالية لتحمل الصدمات كذلك تستخدم‪ C‬في تصنيع أقمشة المرشحات والخيم واألحزمة‬
‫الناقلة ‪ ،‬باإلضافة إلى استخدامها‪ C‬على مستوى عالي من الكفاءة في األغراض العسكرية كسترة‬
‫حماية في القذائف‪ ،‬حيث لها قدرة عالية على امتصاص الطاقة النوعية‪ ،‬وتتميز‪ C‬بالشفافية العالية‬
‫لألشعة السينية ‪ ،‬وموجات الرادار واستخدمت‪ C‬في مجال الهندسة المدنية وتدعيم التربة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫من ذلك يتضح أنه من األمور الهامة عند تحديد نوع الخامة ضرورة دراسة البيئة‬
‫‪،‬والغرض ‪،‬وطبيعة االستخدام‪ ،‬كذلك هناك خامات حديثة العهد لهذه المجال مثل‪ :‬األلياف‬
‫الكربونية والكفالر‪ ،‬حيث مازالت تحت الدراسة والبحث‪.‬‬
‫الخامات األكثر استخداما ً واالتجاه العام للتطبيقات المختلفة‪.‬‬
‫االتجاه‬ ‫نسبة االستخدام‪C‬‬ ‫الخامة‬
‫متزايد‬ ‫‪48%‬‬ ‫‪ -1‬البولي بروبلين‬
‫متزايد‬ ‫‪33%‬‬ ‫‪ -2‬البولي إستر‬
‫مستقر‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪ -3‬البولي أميد‬
‫مستقر‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪ -4‬البولي إيثلين‬
‫مستقر‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪ -5‬الجوت‬

‫األساليب المختلفة إلنتاج أقمشة التربة‪:‬‬


‫تتعدد األساليب المختلفة إلنتاج هذه النوعية من األقمشة نظراً للتباين في أوجه االستخدام لها‪،‬‬
‫وفيما يلي أهم األساليب إنتاج هذه األقمشة‪:‬‬
‫‪ -1‬األقمشة المنسوجة ‪woven Fabrics‬‬
‫‪ -2‬أقمشة التريكو غير المنسوجة ‪Knitted Fabrics‬‬
‫‪ -3‬األقمشة غير المنسوجة ‪Fabrics Nonwoven‬‬
‫أوالً‪ :‬األقمشة المنسوجة‪:‬‬
‫تستخدم أقمشة التربة المنسوجة في عدة تطبيقات في الهندسة المدنية واإلنشائية ‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫فصل التربة أو العزل وتدعيم وتقوية التربة ‪،‬وتتميز‪ C‬األقمشة المنسوجة بأنها ذات مسام منتظمة‬
‫نتيجة عملية التعاشق‪ C‬بين الخيوط الطولية والخيوط العرضية‪ ،‬وبالتالي يمكن تكوين عالقة بينها‬
‫وبين حجم حبيبات التربة‪ ،‬كذلك تتميز بزيادة مقاومتها للشد وقلة استطالتها‪ C‬عند القطع بالمقارنة‬
‫باألقمشة غير المنسوجة والتي لها نفس الوزن لوحدة القياس وتستخدم‪ C‬الخيوط األحادية ‪Mono‬‬
‫‪ Filament‬والخيوط‪ C‬المستمرة المتعددة الشعيرات ‪ Multi Filament‬وكذلك الخيوط الشريطية‬
‫إلنتاج هذه النوعية من األقمشة‪.‬‬
‫وقد تصنع القماشة المنسوجة بالكامل من نوع واحد من الخيوط ‪ ،‬مثل ‪ :‬استخدام الخيوط‬
‫الشريطية من كل من السداء ‪،‬واللحمة ‪،‬أو من أنواع مختلفة من الخيوط ‪،‬مثل ‪ :‬استخدام‪ C‬السداء‬
‫من الخيوط الشريطية مثالً واللحامات من الخيوط األحادية والخيوط المستمرة المتعددة للشعيرات‬
‫وكذلك الخيوط الشريطية إلنتاج هذه النوعية من األقمشة‪.‬‬
‫وقد تصنع القماشة المنسوجة بالكامل من نوع واحد من الخيوط مثل استخدام الخيوط‪C‬‬
‫الشريطية مثالً واللحامات من الخيوط األحادية‪ ،‬وهكذا كما يظهر في األشكال من (‪)29-23‬‬
‫وغالبا ً ما تكون األقمشة المنتجة من األشرطة مصنوعة من ألياف البولي بروبلين ‪ ،‬أما المنسوجة‬
‫من األلياف المفردة فغالبا ً ما تكون من البولي إيثلين بينما األلياف المستمرة المتعددة الشعيرات‬
‫فغالبا ً ما تكون من البولي إستر‪.‬‬
‫التراكيب النسجية المستخدمة ‪:Weaves Structure‬‬
‫‪ -1‬التركيب النسجي‪.‬‬
‫‪ -2‬المبرد ومشتقاته‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -3‬األطلس‪.‬‬
‫‪ -4‬الشبكية‪.‬‬
‫ويتوقف استخدام أقمشة التربة المنسوجة في عديد من التطبيقات الهندسية المدينة واإلنشائية‬
‫على كفاءة األداء لطبيعة االستخدام النهائي وخواص التربة‪ ،‬وقد استخدمت بنجاح لعزل وتقوية‬
‫التربة الطرق الممهدة (المسفلتة) حيث عملت على انخفاض معدالت االنهيار للغشاء الداخلي‬
‫للتربة‪ ،‬كذلك استخدمت بكفاءة من حماية الشواطئ من البحر وفي اتزان ميول التربة وحمايتها‪C‬‬
‫من األنهار‪.‬‬
‫استعراض لمواصفتين لعينتين من أقمشة الجيوتكستيل المنسوجة‪.‬‬
‫عينة (‪)2‬‬ ‫عينة (‪)1‬‬ ‫المواصفة‬
‫سادة ‪1/1‬‬ ‫سادة ‪1/1‬‬ ‫التركيب النسجي للقماشة‬
‫ألياف البولي‬ ‫ألياف البولي بروبلين‬ ‫الخامة المستخدمة‬
‫استر‬
‫ألياف متعددة‬ ‫شريط‪ C‬مسح‬ ‫نوع الخيط المستخدم‪C‬‬
‫‪600‬‬ ‫‪170‬‬ ‫الكثافة بوحدة المساحات (جم‪ /‬متر‪)2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫سمك القماشة (مم)‬
‫‪5.6 ×5.6‬‬ ‫‪6.3 ×3.3‬‬ ‫عدد الخيوط‪/‬سم‪C‬‬
‫‪530 ×530‬‬ ‫‪120 ×130‬‬ ‫الكثافة الطولية للخيط (تكس)‬
‫‪3.7 ×5.5‬‬ ‫‪1.6 ×4.6‬‬ ‫تجعد الخيط (‪)%‬‬

‫ثانياً‪ :‬أقمشة التريكو‪:‬‬


‫استخدمت أقمشة تريكو‪ C‬السداء في بعض التطبيقات الهندسة المدنية واإلنشائية والمنتجة‬
‫من ألياف عالية المتانة‪ ،‬مثل ‪ :‬ألياف الكربون حيث أمكن إنتاج أقمشة عالية المتانة في االتجاه‬
‫الطولي ‪،‬ومنخفضة االستطالة‪ ،‬كذلك أمكن إنتاج أقمشة من ألياف البولي إستر‪ ،‬البولي أميد‪،‬‬
‫والبولي بروبلين‪ ،‬وأمكن تحسين خواصها باإلضافة خيوط‪ C‬بمواصفات خاصة بترتيب ونظام‬
‫معين إلى الخيوط األساسية تعمل على االحتفاظ بثبات األبعاد‪ ،‬وزيادة المتانة لألقمشة المنتجة‪.‬‬
‫كذلك من أهم العوامل التي تؤثر على األقمشة المنتجة أقطار الخيوط‪ C‬المستخدمة ‪،‬وزاوية‬
‫التعاشق‪ ،‬كذلك أشارت بعض الدراسات واألبحاث إلى إمكانية معالجة أقمشة التريكو‪ C‬للسداء‬
‫بمستحلبات البوليمر لنفس الخامة المنتج منها األقمشة للحصول على أشكال ‪ Forms‬عالية‬
‫الصالبة‪ ،‬وقد استخدمت أقمشة التربة المنتجة بالتريكو‪ C‬السداء في حماية جسور األنهار والقنوات‬
‫الصناعية والمصارف المكشوفة وبعض مجاالت الزراعة‪:‬‬
‫ثالثاً‪ :‬األقمشة غير المنسوجة ‪Nonwovem Fabrics‬‬
‫تعتبر األقمشة غير المنسوجة تطوراً هاما ً في صناعة المنسوجات‪ ،C‬حيث تتضاعف‬
‫اإلنتاج العالمي منها إلى أكثر من ثمانية أضعاف خالل العقود األربع األخيرة من القرن العشرين‬
‫حيث يمتاز هذا األسلوب بانخفاض التكلفة مقارنة باألقمشة المنسوجة حيث يتم الحصول على‬
‫المنتج النهائي من خالل تنظيم الشعيرات ومعالجتها‪ C‬بطرق ميكانيكية أو كيميائية أو بالحرارة‬
‫دون المرور‪ C‬بمراحل اإلنتاج المتعددة إلنتاج األقمشة وتستخدم‪ C‬هذه النوعية من األقمشة شعيرات‬
‫ذات الطول المحدد "‪( "Staple Fibers‬ال يقل عن ‪ 0.25‬بوصة) أو الشعيرات المستمرة‬
‫‪،‬ويتراوح قطر الشعيرات من ‪ 50-20‬ميكرون‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫تصنيع األقمشة غير المنسوجة‪:‬‬
‫تباين طرق التصنيع المستخدمة إلنتاج األقمشة غير المنسوجة ‪،‬وذلك ارتباطا ً بالتنوع‪C‬‬
‫الكبير في أوجه استخدام هذه المنتجات‪ ،‬وتتضمن عملية تصنيع األقمشة غير المنسوجة ‪4‬‬
‫خطوات رئيسية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحضير‪ C‬األلياف (تنظيف‪ C‬وتفتيح الشعيرات)‪.‬‬
‫‪ -2‬إعداد الشاشة (تشكيل الشعيرات لتكوين شاشة)‪.‬‬
‫‪ -3‬تماسك األلياف (إيجاد االرتباط بين الشعيرات)‪.‬‬
‫‪ -4‬التجهيز (تجهيز المنتج لالستخدام النهائي)‪.‬‬
‫‪ -1‬تحضير األلياف‪( :‬الطريقة الجافة "غير المباشرة")‪.‬‬
‫تنحصر مرحلة تحضير‪ C‬األلياف في عملية فتح الباالت مع تعريض األلياف لفترة تتراوح‬
‫بين ‪ 24‬إلى ‪ 48‬ساعة للجو الطبيعي لمساعدة األلياف في التخلص من تأثير االنضغاط داخل‬
‫الباالت‪ ،‬كما تساعد فترة التخزين المذكورة األلياف على استعادة نسبة الرطوبة ‪،‬كما يمكن في‬
‫هذه الحالة إعداد الخلطات المطلوبة من األلياف المستخدمة باإلضافة إلى تنظيف األلياف من‬
‫الشوائب وألجسام الغريبة‪ ،‬وعلى ذلك تتشابه هذه العملية الصناعية في مثيلتها المستخدمة‬
‫بمصانع الغزل‪.‬‬
‫وتختص مرحلة تحضير األلياف على طريقة التشغيل مباشرة‪.‬‬
‫‪ -2‬تشكيل أو تكوين الشاشة‪:‬‬
‫ويمكن تلخيص طرق إعداد الشاشة فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬التجميع الجاف ‪Dry Route‬‬
‫ب‪ -‬التجميع الرطب ‪wet Route‬‬
‫أوالً‪ :‬التجميع الجاف لشاشات الشعيرات‪:‬‬
‫يعتمد هذا األسلوب على التعامل من األلياف بدون وسيط‪ ، C‬وهو ينقسم إلى‪:‬‬
‫‪ ‬الطريقة الجافة غير المباشرة وتتعامل‪ C‬مع الشعيرات ذات الطول المحدد‪.‬‬
‫‪ ‬الطريقة الجافة المباشرة‪ ،‬وهي تتعامل مع الشعيرات المستمرة من األلياف‪.‬‬
‫‪ -1‬الطريقة الجافة غير المباشرة‪:‬‬
‫يتم إعداد وتكوين شاشة الشعيرات بما يتفق مع المواصفات المطلوبة للمنتج النهائي‪ ،‬وتتباين‬
‫طرق اإلعداد تبعا ً لنوعية الشعيرات المستخدمة‪ ،‬واألداء الوظيفي للمنتج النهائي وتنقسم‬
‫طرق إعداد وتكوين شاشة الشعيرات إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬الطرق‪ C‬الميكانيكية‪:‬‬
‫وتعتمد هذه الطريقة على استخدام ما يشبه ماكينات الكرد المستخدمة في مصانع الغزل‬
‫أنها تتميز عنها بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة عرض التشغيل ليصل إلى ‪ 2.5‬متر‪.‬‬

‫‪ -‬ارتفاع قطر‪ C‬الدرفيل الرئيسي مما يعمل على زيادة اإلنتاجية دون الحاجة زيادة‬
‫الدورات‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬استخدام وحدات خاصة لضبط وزن المتر الطولي‪ C‬من شاشة الشعيرات ‪ ،‬وهي‬
‫إما وحدة االتزان الكرد مع األلياف من خالل كسوة الدرافيل التي تتميز بنوعية‬
‫خاصة من السلك وتتباين نوعية السلك تبعا ً لتخانة الشعيرات المستخدمة‪ ،‬حيث‬
‫يتناسب سمك السلك طرديا ً مع سمك األلياف المستخدمة‪ ،‬ويتم‪ C‬ضبط المسافات‬
‫البينية بين الدرافيل الرئيسية ويتم ضبط المسافات البينية الدرافيل‪ C‬الرئيسية‬
‫والصغيرة تبعا ً للطول الفعلي للشعيرات المستخدمة‪.‬‬

‫شكل يوضح ماكينة الكرد‪.‬‬


‫‪ -2‬طريقة الهواء المضغوط‪C:‬‬
‫وتعتمد هذه الطريقة على االستفادة من قوى‪ C‬الضغط الهوائية في تحريك الشعيرات من‬
‫موضع التخزين إلى وحدات التشغيل ‪،‬عن طريق دفعه إلى حصائر‪ C‬مثقبة تعمل أسفلها مجموعة‬
‫مراوح شفط تعمل على استقرار األلياف على سطح حصيرة النقل وتتميز‪ C‬هذه الطريقة بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬إمكانية تشغيل أطوال متباينة من الشعيرات تتراوح بين ‪64-14‬مم‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية تشغيل األلياف ذات األطوال القصيرة مع انخفاض نسبة العوادم إلى الحد‬
‫األدنى‪.‬‬
‫‪ -‬عشوائية توزيع الشعيرات بالشاشة مما يؤدي‪ C‬إلى عدم التباين بصورة كبيرة في‬
‫الخواص الميكانيكية للمنتج‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنتاجية المرتفعة‪.‬‬
‫إال أن من عيوب هذه الطريقة ارتفاع طاقة التشغيل لخطوط‪ C‬اإلنتاج بالمقارنة بالطرق التقليدية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الطريقة الجافة المباشرة‪:‬‬
‫تعد هذه الطريقة من أحدث الطرق‪ C‬المستخدمة إلنتاج األقمشة غير المنسوجة‬
‫(البوليمرات‪ C‬المنصهرة) حيث اتجهت إلى االستغناء عن مراحل تحضير األلياف وتنقيحها أو‬
‫خلطها أو إعداد الشاشة من لحظة إنتاج الشعيرات ‪،Direct Polmer to Web System‬‬
‫وتعتمد عملية اإلنتاج على تجميع البوليمر وتعرضه للحرارة والضغط لينصهر‪ C،‬ثم تبدأ عملية‬
‫دفع العجينة اللزجة المتكونة من خالل فونيات‪ C‬دقيقة للحصول على الشعيرات المستمرة كم في‬
‫والتي تتعرض بمجرد‪ C‬خروجها لتيار من الهواء البارد لتحول الشعيرات من حالة التعجن إلى‬
‫حالة التصلد المرن‪ ،‬ثم تمرر الشعيرات بعد ذلك على اسطوانات السحب ‪ ،‬وهي عبارة عن‬
‫مجموعتين من االسطوانات‪ C‬تزيد سرعة المجموعة الثانية عن المجموعة األولى بنسبة تتراوح‬
‫من ‪ %30-15‬ثم تتجه الشعيرات المتكونة إلى الحصيرة المثقبة المخصصة الستقبال هذه‬
‫الشعيرات ‪ ،‬التي يتم من خاللها التوزيع العشوائي‪ C‬للشعيرات المستمرة على الحصيرة ‪،‬التي يصل‬

‫‪17‬‬
‫عرضها في بعض األحيان إلى ‪ 4.35‬متر ‪،‬وتستقر الشعيرات على هذه الحصيرة بفعل مروحة‬
‫الشفط من خالل ثقوب الحصيرة لضمان استقرار الشعيرات عليها‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التجميع الرطب لشاشة الشعيرات‪:‬‬
‫يعتمد هذا االتجاه في إعداد شاشة الشعيرات على استخدام الوسيط‪ C‬السائل‪ ،‬ومن أهمها‬
‫المياه‪ ،‬حيث يتم غمر الشعيرات في أحواض من الماء ‪،‬ثم توجه إلى حصيرة مثقبة تسمح بمرور‬
‫الماء شكل (‪ )32‬بينما تتكثف الشعيرات على سطح الحصيرة مكونة شاة الشعيرات ‪،‬وتتميز‪C‬‬
‫األلياف المستخدمة في هذا االتجاه بقصرها حيث تتراوح من ‪1.5 -0.5‬مم وغالبا ً ما تستخدم‬
‫األلياف الطبيعية النباتية والتحويلية ‪،‬وتغطي‪ C‬منتجات هذا االتجاه الصناعات الورقية والمناديل‪C‬‬
‫الورقية وغيرها وتتميز بإنتاجها‪ C‬المرتفع‪.‬‬
‫أساليب إيجاد التماسك للشعيرات باألقمشة غير المنسوجة‪:‬‬
‫تتميز شاشة الشعيرات المنتجة بانتظامية توزيع‪ C‬األلياف ‪،‬حيث يكون توزيع األلياف بأحد‬
‫الصور التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اتجاه موازي التجاه حركة الشاشة‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع متقاطع‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع عشوائي‪.‬‬

‫الطريقة المباشرة لتصنيع المنتجات غير المنسوجة‬

‫يوضح الطريقة الرطبة لتصنيع المنتجات غير المنسوجة‬


‫إال أن الشعيرات تفتقد التماسك المطلوب إلعطائها الخصائص المحدد للمنتج النهائي‪ ،‬مما يتطلب‬
‫إيجاد هذا التماسك من خالل تشابك األلياف بأحد الطرق‪ C‬اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬التماسك الميكانيكي باختراق اإلبر‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫تتماسك الشعيرات ‪،‬وتدخل عن طريق‪ C‬اختراق مجموعة من إبر التلبيد (ذات الزوائد‬
‫الجانبية) لشاشة الشعيرات المتكونة ‪،‬ويتم االختراق‪ C‬إما من أعلى أو من أسفل أو من أعلى وأسفل‬
‫في وقت واحد‪ ،‬وتعتمد عملية التماسك على تغلغل حزم من األلياف الموجودة بسطح الشاشة إلى‬
‫السطح السفلي (العكس إذا كان االختراق من أسفل) حيث تكتسب هذه الشعيرات طاقة الحركة‬
‫الالزمة نتيجة ضغط إبر التلبيد أثناء حركتها الترددية‪ ،‬وتتأثر خواض األقمشة المنتجة بعدة‬
‫عوامل أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬كثافة االختراق‪( C‬كثافة التعزيز)‪.‬‬

‫‪ -‬عمق االختراق (مقدار التغلغل إلبر التلبيد)‪.‬‬

‫‪ -‬توزيع اإلبر على الحامل‪.‬‬


‫ب‪ -‬التماسك الميكانيكي‪Chemical Bonding C:‬‬
‫تعتمد هذه الطريقة على استخدام المركبات الكيميائية إليجاد التماسك بين األلياف المكونة‬
‫للشاشة ‪ ،‬وهذه المركبات تكون إما على هيئة التكس (وهو مستحلب ينتج من خلط الكاوتشوك‪C‬‬
‫الطبيعي الصناعي وتتفاوت درجة الصالبة والطراوة تبعا ً لنسبة الخلط) أو مستحلبات من‬
‫البوليمر أو المواد البالستيكية المشتتة‪ ،‬ويعد كل من الالتكس ومستحلبات‪ C‬البوليمر أكثر المواد‬
‫استخداما ً ‪ ،‬وتكون على شكل عجائن ذات درجة لزوجة عالية أو على شكل بودرة‪ ،‬وتؤثر‬
‫خواص هذه المركبات على خواص األقمشة المنتجة ‪ ،‬ومن أهم هذه العوامل المؤثرة‪:‬‬
‫‪ -‬درجة الحمضية أو القلوية‪.‬‬

‫‪ -‬درجة اللزوجة‪.‬‬

‫‪ -‬الحجم الجزئي‪ C‬المركب الكيميائي‪.‬‬


‫أكثر الطرق استخداما ً لتحقيق التماسك الكيميائي هي‪:‬‬
‫طريقة الغمر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طريقة الرش‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طريقة الطباعة أو الطريقة غير المستمرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬طريقة الغمر‪:‬‬
‫تعتمد طريقة الغمر على إمرار شاشة الشعيرات في حوض يحتوي على المواد الكيميائية‬
‫والمواد المساعدة لتماسك الشعيرات‪ ،‬ومن خالل الغمر يتخلل المحلول الكيميائي مسام الشاشة‬
‫ويستقر بداخلها‪ ،‬ويتم التخلص من المحلول الكيميائي‪ C‬مسام الشاشة ويستقر بداخلها‪ ،‬ويتم التخلص‬
‫من المحلول الزائد باستخدام‪ C‬الضغط الهيدروليكي‪ C‬لدرافيل العصارات ‪،‬ويتم تجفيف الشاشة إما‬
‫بالهواء الساخن أو بالدرافيل‪ C‬الساخنة التي تتالمس مع المنتج‪ ،‬وتتأثر‪ C‬خواص األقمشة المنتجة‬
‫بعدة عوامل أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬زمن الغمر‪.‬‬

‫‪ -‬لزوجة المواد الكيميائية المستخدمة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -‬ضغط درافيل العصر‪.‬‬

‫‪ -‬كفاءة عملية التجفيف‪.‬‬

‫‪ -‬التركيب البنائي للشاشة‪.‬‬


‫طريقة الرش‪:‬‬
‫تعتمد طريقة الرش على تشتيت الخليط الكيميائي المحتوي على المواد الالصقة في الماء‬
‫مع عدم االرتفاع بدرجة اللزوجة ‪،‬واالعتماد على ضغط الهواء لتغلغل المحلول الكيميائي‪ C‬إلى‬
‫داخل الشاشة لضمان تماسكها داخلياً‪ ،‬وتتضح أهمية كل من لزوجة المحلول ومقدار الضغط إذا‬
‫كانت شاشة الشعيرات سميكة أو تحتوي‪ C‬على ألياف قصيرة أو ذات تباين كبيرة في أطوال‬
‫الشعيرات‪ ،‬وتتأثر‪ C‬خواص األقمشة المنتجة بعدة عوامل من أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬سرعة شاشة الشعيرات‪.‬‬

‫‪ -‬لزوجة المادة الالصقة‪.‬‬

‫‪ -‬ضغط الهواء المستخدم‪ C‬لتفتيت جزئيات المحلول أثناء الرش وتوزيعه على‬
‫الشاشة‪.‬‬
‫ويؤكد ‪ Larry‬أن األقمشة المنتجة بطريقة الغمر تكون أعلى من حيث المتانة‪ ،‬وتقل نسبة‬
‫االستطالة عند القطع مقارنة باألقمشة المنتجة بطريقة الرش ‪،‬حيث تقل المتانة‪ ،‬وتزيد نسبة‬
‫االستطالة ‪،‬وأرجع ذلك إلى ضمان تغلغل المواد الالصقة داخل شاشة الشعيرات بطريقة الغمر‬
‫عن الطريقة األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة الطباعة أو الطريقة غير المستمرة‪:‬‬
‫وهي من الطرق‪ C‬المندثرة حيث يتم إعداد المحلول الكيميائي على طابعة (شابلونة) دائرية‬
‫أو مسطحة مع استدام وسيط‪( C‬رول من الورق) الستقبال المحلول ثم يتم نقل هذا المحلول إلى‬
‫شاشة الشعيرات بطريقة الضغط‪ C‬مع الحرارة‪ ،‬وقد اندرثرت هذه الطريقة العتمادها على‬
‫مرحلتين متتاليتين وغير متصلتين مما أدى ارتفاع تكاليف التشغيل‪.‬‬
‫ج‪ -‬التماسك الحراري ‪Thermal Bonding‬‬
‫تعتمد هذه الطريقة على إضافة مواد أخرى إلى شاشة الشعيرات أثناء‪ ،‬أو بعد تكوينها‪C‬‬
‫لتتفاعل مع درجات الحرارة المرتفعة أو تتحول من خالل الحرارة إلى صورة أخرى تعمل على‬
‫إيجاد التماسك المطلوب‪ ،‬فأثناء إعداد شاشة الشعيرات يمكن إضافة نسبة من األلياف ذات درجة‬
‫االنصهار المنخفضة‪ ،‬أو باستخدام بوليمر‪ C‬ذي درجة انصهار‪ C‬منخفضة مع البوليمر العادي مع‬
‫مراعاة النسبة بينهما‪ ،‬وتتميز هذه الطريقة بارتفاع معامل التماسك بداخل شاشة الشعيرات لتغلغل‬
‫وسيط التماسك داخل المنتج‪ ،‬وكذلك تكون شاشة الشعيرات ذات أبعاد ثابتة وغير قابلة لالنكماش‬
‫الشبكات‪-:‬‬
‫ال تندرج هذه النوعية تحت مسمى األقمشة المنسوجة أو غير المنسوجة حيث إنها تكون‬
‫على شكل لوح مثقب من البولمير‪( C‬مثل البولي إستر‪ ،‬والبولي أميد والبولي‪ C‬أيثلين والبولي‬
‫بروبلين) وعادة ما تستخدم في وظائف‪ C‬مساعدة مع أقمشة التربة تبعا ً لطبيعة االستخدام ويمكن‬
‫الحصول عليها بطريقتين‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬طريقة االسطمبات الدائرية‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة الخرط‪.‬‬
‫وعادة ما تستخدم‪ C‬هذه الشبكات كقوالب للصبات الخرسانية (الجوبينات) لصد أمواج البحر على‬
‫الشواطئ ‪ ،‬أو لتدعيم طبقة األسفلت للطرق الممهدة من التشقق‪ ،‬أو كساتر للمناطق التي تحتوي‬
‫على الكابالت الكهربائية أو مواسير الصرف أو المياه وغيرها من االستخدامات األخرى‪.‬‬
‫خواص أقمشة التربة وقياساته‪:‬‬
‫من أهم العوامل التي توضع في االعتبار عند إنتاج أقمشة التربة لتحقق أعلى كفاءة أداء‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ -1‬االستخدام‪ C‬النهائي ‪End Use‬‬
‫‪ -2‬مواصفات األقمشة البنائية ‪Fabric Construction‬‬
‫‪ -3‬التنقية المستخدمة إلنتاج األقمشة ‪Manufacturing Process‬‬
‫كما يجب أن تضع في االعتبار العوامل التي تؤثر‪ C‬على كفاءة األداء والعمر االستهالكي‪C‬‬
‫ومعدالت تعرضها للتلف ‪ Deterioration‬وهذه العوامل هي‪:‬‬
‫‪ -1‬البيئة ‪Environment‬‬
‫‪ -2‬االجهادات التي تتعرض لها أثناء االستخدام ‪State of stress‬‬
‫‪ -3‬األشعة فوق‪ C‬بنفسجية ‪Ultra Violet Light‬‬
‫ويوضح الجدول رقم (‪ )3‬التقسيم العام لخواص أقمشة التربة‪.‬‬

‫القدرة على مقاومة‬ ‫خواص النفاذية‬ ‫الخواص‬ ‫الخواص الطبيعية‬


‫اإلتالف‬ ‫الميكانيكية‬

‫األشعة فوق‪ C‬بنفسجية‬ ‫نفاذية الماء‬ ‫متانة القطع‬ ‫الوزن لوحدة‬


‫والهواء‬ ‫المساحة‬

‫االحتكاك‬ ‫العزل الحراري‪C‬‬ ‫االستطالة عند‬ ‫السمك‬


‫القطع‬

‫التمزق واالختراق‬ ‫النفاذية مع التربة‬ ‫طبيعة السطح‬

‫وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن بعض الخواص تعطي مؤشراً‪ C‬جيداً لخواص أخرى‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال ‪ :‬هناك ارتباط‪ C‬قوي بين وزن وحدة المساحة وقوة الشد حيث تزيد قوة الشد مع زيادة‬
‫الوزن ‪ ،‬وتعطي األقمشة المنسوجة مؤشراً أعلى من األقمشة غير المنسوجة في حدود‪ C‬نفس‬
‫الوزن‪ ،‬بينما تزيد نسبة االستطالة عند القطع لألقمشة غير المنسوجة باألقمشة المنسوجة وفي‪C‬‬
‫حدود نفس الوزن‪.‬‬
‫كذلك زيادة الوزن تعطي داللة على انخفاض حجم المسام وزيادة السمك في حين ال‬
‫تعطي هذه الخاصية مؤشراً‪ C‬لبعض الخواص األخرى مثل ‪ :‬الكثافة النوعية ‪ ،‬وكفاءة الترشيح‬
‫ولعزل حيث تتوقف‪ C‬الكثافة النوعية على نوعية البوليمر‪ ،‬كذلك أشارت بعض الدراسات أن هناك‬

‫‪21‬‬
‫عدد من عوامل لها تأثير معنوي‪ C‬على كفاءة الترشيح‪ ،‬مثل ‪ :‬نوع الخامة المستخدمة ‪،‬وشكل‬
‫المقطع العرضي‪ C‬للشعيرات وحجم‪ C‬المسام‪.‬‬
‫ومن المعلوم أن حجم المسام لألقمشة غير المنسوجة تكون بصورة عشوائية مقارنة‬
‫باألقمشة المنسوجة ‪،‬حيث يكون توزيع المسام أكثر انتظاما ً لطبيعة التعاشق بين كل من الخطوط‬
‫الطولية والعرضية ‪ ،‬وتعد هذه الخاصية مؤشراً جيداً لنفاذية الهواء والماء وكفاءة الترشيح‪.‬‬
‫وعند استخدام‪ C‬أقمشة التربة في العزل أو تقوية التربة الضعيفة‪ ،‬أو القابلة لالنهيار‪ C‬فإن‬
‫من األهمية أن يكون هناك قوة التحام بين األقمشة وذرات التربة حتى ال يحدث انهيار‪ ،C‬أو انزالق‬
‫لطبقات التربة عند تعرضها‪ C‬لحمل ثابت ‪،‬أو متحرك‪ ،‬لذا فإن مقاومة االنزالق‪Sliding C‬‬
‫‪ Resistance‬بين ذرات التربة واألقمشة يتوقف على طبيعة السطح وحجم المسام لألقمشة‬
‫المستخدمة وطبيعة التربة ذاتها‪.‬‬
‫وقد أشارت بعض األبحاث إلى أهمية اختيار مقاومة االختراق ‪Puncture‬‬
‫‪ Resistance‬وخاصة األقمشة المستخدمة لتمهيد الطرق والسكك الحديدية ونحر الشواطئ‪ C‬أو‬
‫التي تتعرض إلجهادات رأسية أو جانبية‪ ،‬حيث تتعرض للتغريز‪ C‬أو لالختراق‪ C‬من طبقة التربة‬
‫مما يعرضها‪ C‬للتلف‪.‬‬
‫وعموما ً فإن اختبار الخواص الميكانيكية ومقاومة عناصر التلف تعطي مؤشراً جيداً‬
‫للعمر االستهالكي لهذه النوعية من األقمشة‪.‬‬

‫‪22‬‬

You might also like