You are on page 1of 10

‫جامعة سوهاج‬

‫عنوان البحث‬
‫االساليب الكمية‬
‫وانماطها واهدافها‬

‫اسم الطالب ‪ :‬احمد اشرف احمد عبد العزيز‬


‫رقم الجلوس ‪1923:‬‬
‫رقم البطاقة ‪29808012610234‬‬

‫الفرقة ‪ :‬الثانية‬
‫اسم المادة ‪ :‬االساليب الكمية‪ 7‬في الجغرافيا‬
‫تحت اشراف ‪ /‬دكتور محمود حجاب‬

‫القسم ‪ :‬برنامج‪ 7‬المساحة والخرائط‬

‫‪1‬‬
‫هنتكلم علي‬
‫‪/1‬االساليب الكمية‬
‫‪ /2‬انماطها‬
‫‪ /3‬اهدافها‬
‫‪ /4‬تطورها واستتخداماتها‬

‫‪2‬‬
‫اوال المقدمة في االساليب الكمية‬
‫لقد تزايد االهتمام كثيرا في السنوات األخيرة باستخدام النماذج وغيرها من األساليب‬

‫اإلحصائية المختلفة سواء وكانت وصفية أو استنتاجية في حل بعض المشكالت ‪ ،‬وعانى بعض‬
‫الجغرافيين في استخدام هذه األساليب لدرجة أنهم انتقلوا من البسيط منها إلى المعقد والذي يتطلب‬
‫خلفية رياضية وافية قد ال تتوفر‪ H‬لبعض طالب الجغرافيا‪ H‬في مناطق‪ H‬كثيرة من العالم‬

‫‪ .‬وتختلف المادة االحصائية التي يحتاجها الجغرافي من موضوع‪ H‬إلى آخر‬

‫والكن يحكمها في النهاية رباط واحد هو المكان أيا كانت مساحته‬

‫‪ ،‬كذلك تتباين من حيث مصادرها فقد تكون نتاجا لعمل میدانی )‬

‫أو لبيانات منشورة مثل التعدادات السكانية أو المعدالت المناخية او بيانات غير منشورة‬
‫مصدرها تقارير حكومية أو شركات أو هيئات تهتم بجمع المادة االحصائية عن مكان معين أو‬
‫ظاهرة محددة ‪.‬‬

‫وتعتمد الجغرافيا‪ H‬في جمع بيانها على ثالث طرق هي المالحظة المرئية والقياس ثم االستبيان ‪،‬‬
‫وفي الحالة األولى تستند لرؤية العين و انتقاء العقل ورصد‪ H‬القلم ‪ ،‬وفي‪ H‬الحالة الثانية تنوع طرق‬
‫القياس ووسائله بدءا من االعتماد على القياس بالقدم للمسافات والمساحات‪ H‬إلى الحصر أو العد أو‬
‫استخدام الصور الجوية ‪ .‬إما في الحالة الثالثة فقد تكون األسئلة الموجهة للناس شفوية أو صحيفة‬
‫مكتوبة تستوفی من قبل الباحث ذاته أو عن طريق البحوث وتحمع يدويا أر ترسل بريديا‪، H‬‬
‫وتحتاج الطريقة األولى لتنمية مهارات الباحث وتدريبه وحسه الجغرافي‪H‬‬

‫‪3‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أنماط األساليب الكمية‬
‫وفي الحقيقة فإن ما أطلق عليه اسم " الثورة الكمية " في فروع الجغرافيا‪H‬‬

‫والتي حدثت منذ بداية الستينات لم تكن شيئا جديدا تماما يعني تطبيق‪ H‬األساليب‬

‫اإلحصائية والرياضية في مناهج علم الجغرافيا ‪ ،‬وإنما عنى هذا التحول من األسلوب الوصفي‬
‫االستنتاجی نحو األسلوب التنظيرى‪ - H‬االستنتاجي ‪،‬‬

‫إذن فهی ثورة أدت إلى تغير كامل في أساليب علم الجغرافيا‪ H‬ولكن ذلك ال يعني التخلي تماما عن‬
‫األسلوب الوصفي القديم ‪.‬‬

‫فالوصف‪ H‬تحول إلى وصف رقمی‪ H‬موثق بقيم محددة ‪ .‬ويمكن تقسيم األساليب الكمية التي تطبق‬
‫في الجغرافيا إلى ثالثة أنماط‬

‫‪ -1‬األساليب الوصفية مثل معامل التباين الذي يصف البيانات فقط ‪.‬‬

‫‪ - ۲‬األساليب االستنتاجية وهي تلك المقاييس الضرورية لتقدير مدى تمثيل العينات للمجتمع‬
‫الشامل أو مدى تأكيد البيانات للفروض الموضوعة ‪.‬‬

‫‪ - 3‬أساليب بناء النماذج ‪ :‬وتلعب دورا يتزايد‪ H‬في اهميته في مجال الجغرافيا الكمية ‪ .‬وقد‪ H‬يجمع‬
‫هذا النوع األخير من االساليب الوصف‪ H‬واالستنتاج‬

‫‪ :‬ثالثا ‪ :‬أهداف األساليب الكمية‬


‫وتستخدم‪ H‬األساليب االحصائية للوصول‪ H‬إلى أربعة أهداف محددة می ‪ :‬الوصف واالستنتاج‪، H‬‬
‫وقياس األهمية أو المعنوية ‪ ،‬واالسقاط ‪ .‬ويقصد بالوصف جدولة البيانات واستخراح‪ H‬معايير‬
‫محددة منها تكون بمثابة مؤشرات لمدى تركزها أو تشتها ‪ .‬أما االستنتاج فيقصد به القياس بمعنى‬
‫أنه إذا أخذت عينه من مجتمع ما وعرفت درجة تمثيلها لهذا المجتمع فيمكن بناء على خصائص‬
‫هذه العينة التوصل إلى السمات المميزة للمجتمع ‪ .‬ويعنى بقياس المعنوية معرفة مدى معنوية‬
‫االختالفات أو العالقات بين مجموعتين من العينات أو األرقام‪ H‬التي تم جمعها أو الحصول عليها‬
‫وتستخدم‪ H‬نظرية االحتماالت إلى حد كبير في هذه القياسات ‪ .‬أما االسقاطات فتعني توقعات‪H‬‬
‫حدوث ظاهرة ما في المستقبل استنادا إلى تطور‪ H‬حدوثها في الماضي ووضعها الراهن وفي ظل‬
‫فروض محددة ‪ .‬وال يمكن أن يتم األسقاط بصورة دقيقة إال إذا كانت الظاهرة مرضع البحث‬
‫يتحتم مرورها بعمليات محددة في ظل ظروف يمكن التحكم فيها تفرد في نهاية المطاف لنتائج‬
‫متوقعه مستقبال ‪ .‬والشك‪ H‬أن االسقاطات لها دورها‪ H‬في علم الجغرافيا سواء اتصلت بظاهرة‬
‫طبيعية أو بشرية ‪ ،‬ويقوم االحصاء بدور هام في تتبع الظاهرة موضع البحث في الماضي‬
‫والحاضر‪ H‬ومعرفة اتجاهات تغيرها من ناحية‬

‫بجانب أنه يقدم األساليب المختلفة التي يتم بها توقع ما سيحدث لهذه الظاهرة أو تلك مستقبال‬

‫‪4‬‬
‫‪ :‬ويتم تلخيصهم في‬

‫‪ .1‬وصف الظواهر‪ H‬الجغرافية كميا باستخدام‪ H‬اسلوب االحصاء الوصفي‪ .‬ويقصد‬

‫بالوصف‪ H‬جدولة البيانات واستخراج معايير محددة منها تكون بمثابة مؤشرات‬

‫المدى تركزها او تشتتها‪H.‬‬

‫‪ .2‬القياس او التعميم ويقصد‪ H‬بالقياس انه اذا اخذت عينة من مجتمع ما وعرفت‬

‫درجة تمثيلها لهذا المجتمع فيمكن بناء على خصائص هذه العينة التوصل‪ H‬إلى‬

‫السمات المميزة للمجتمع‬

‫‪ .3‬قياس المعنوية وتعني‪ H‬معرفة مدى معنوية االختالفات او العالقات بين مجموعتين‬

‫من العينات او االرقام التي تم جمعها او الحصول‪ H‬عليها وتستخدم‪ H‬نظرية‬

‫االحتماالت إلى حد كبير في هذه القياسات‪.‬‬

‫‪ .4‬اما االسقاطات او التوقعات‪ H‬فتعني توقعات حدوث ظاهرة ما في المستقبل استنادا‬

‫إلى تطور‪ H‬حدوثها في الماضي ووضعها الراهن وفي ظل فروض محددة وال يمكن‬

‫أن يتم االسقاط بصورة دقيقة‬

‫اال اذا كانت الظاهرة موضع البحث يتحتم‬

‫مرورها بعمليات محددة في ظل ظروف يمكن التحكم فيها تقود في نهاية المطاف‬

‫النتائج متوقعة مستقبال‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫‪ 1‬كتاب االساليب الكمية في الجغرافيا دكتور فتحي عبد العزيز ابو راضي ‪ . 2000‬دار المعرفة الجامعية ‪ .‬ص ‪57‬‬

‫‪5‬‬
‫رابعا تطور واستخدامات االساليب الكمية‬
‫بداية استخدام األسلوب الكمي في نهاية الخمسينات و بداية الستينات‬

‫· من أشهر رواد األسلوب الكمي ( ‪) ,.Garrison ,W‬‬

‫و ( ‪) King,L‬‬

‫و ( ‪) Bary ,B‬‬

‫و ( ‪) .Marble , D‬‬

‫و ( ‪) .Hagget, P ( ) Chorl , R.j‬‬

‫وايضا استخدم الرياضيات‪ H‬من قبل ارسطوطاليس‪ H‬في دراسات وتقدير‪ H‬محيط األرض‬

‫ودراسة ابعاد كوكب األرض وعالقته باألجرام السماوية‪ ،‬كما أن للعرب األوائل‬

‫الدور الكبير فيما تستخدمه من اساليب رياضية في الدراسات الفلكية والمساحة‬

‫والمساقط‪ H،‬ومن ثم انتشر استخدام‪ H‬األساليب الكمية قبل تخصصات العلوم الطبيعية‬

‫واالجتماع والديموغرافيا‪ ،‬أما الجغرافيا فقد استخدمت هذا األسلوب في الستينات من‬

‫القرن العشرين‪ .‬وبالذات في النصف الثاني من القرن العشرين‪ ،‬وهي الفترة التي شهد‬

‫علم الجغرافيا خالله تطورات في المنهج والمحتوى‪ ،‬عرف فيما بعد (بالثورة الكمية في‬

‫الجغرافيا)‬

‫كما اطلق عليها بورتون‪ ،‬والتي كانت بدايات استخدام األساليب‬

‫االحصائية في دراسة وقياس العالقات والتباينات المكانية بين الظاهرات الجغرافية‪ ،‬في‬

‫محاولة لالرتقاء بالدراسات الجغرافية بما في ذلك طرق عملیات جمع البيانات‬

‫وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها‪ ،‬وعلى المستوى‪ H‬العربي كان للمؤتمر الجغرافي‪ H‬العربي‬

‫الذي عقد في بغداد للفترة ما بين ‪ 7‬إلى ‪ 11‬آذار عام ‪ 1976‬الدور المهم في دعم‬

‫االتجاه نحو استخدام األسلوب الكمي في الجغرافية لمواكبة التطورات الحاصلة في‬

‫مجاالت البحث العلمي‪ .‬مما سبق يتضح بأن أهمية االساليب الكمية تكمن في أنه‬

‫استطاعت في اآلونة األخيرة أن تضع أساليبها العلمية ونظرياتها‪ H‬موضع التطبيق‬


‫‪2‬‬
‫باإلضافة إلى أهميتها النظرية وفوائدها‪ H‬التطبيقية الواسعة‪ ،‬ويعكس ذلك االتجاه‬
‫‪2‬‬

‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫الحديث لإلحصاء واستخداماتها التطبيقية في التخصصات‪ H‬العلمية المختلفة في سبيل‬ ‫‪‬‬

‫الوصول إلى قرارات حكيمة بحيث أصبح من الممكن القول بأن األساليب الكمية‬

‫تستخدم غالبا في كل الدراسات والبحوث العلمية‪.‬‬

‫ففي مجال الجغرافية زاد االهتمام‬

‫باستخدام األساليب الكمية‬

‫لحل المشكالت الجغرافية وتمكينها من اتخاذ قراراتها‬

‫التنموية السليمة على أسس علمية ورسم‪ H‬الخطط لعملياتها المستقبلية‪ ،‬وبشكل عام‬

‫يعتمد الجغرافيون في وقتنا‪ H‬الحاضر اعتمادا كبيرة في رسم السياسات المكانية على‬

‫األساليب اإلحصائية من خالل دراستهم‪ H‬للمواضيع ذات العالقة بعمليات التحليل‬

‫المكاني وبذلك حلت هذه األساليب الكمية محل االساليب الوصفية القائمة على‬

‫الخبرات الشخصية البعيدة عن المعايير‪ H‬العلمية الدقيقة‪ ،‬وبذلك تكون النتائج بعيدة‬

‫عن الموضوعية والدقة العلمية عكس االساليب الكمية التي تقود إلى نتائج صحيحة‬

‫وفي غاية الدقة العتمادها على وسائل قياس كمية وتحليالت رياضية كمقاييس التركز‬

‫والتشتت ومعامالت االرتباط و تحلیل متعدد المتغيرات‪ ،‬وصوال إلى بناء نماذج مکانية‬

‫ويرجع هذا االهتمام المتزايد في استخدام‪ H‬االساليب الكمية إلى تطور تكنلوجيا‪H‬‬

‫المعلومات ومنها اجهزة الحواسيب وانتشارها ورخص اثمانها‪ ،‬والتي شجعت على‬

‫استخدامها ايضا انتشار البرمجيات المتخصصة الجاهزة في االساليب االحصائية‬

‫وسهولة تنصيبها والتعامل معها مثل برمجيات ‪ spss‬والمقصود بها حزمة برمجيات العلوم‬

‫االجتماعية وهو البرنامج االكثر انتشارا‪ H‬واستخداما في الجغرافية لسهولة التعامل معه‪،‬‬

‫وبرنامج‬

‫وبرنامج ‪ Statgrahp‬وبرنامج ‪ Minitab‬وجميعها متاحة‬

‫ومتوافقة مع الحاسبات الشخصية‪ ،‬ومما شجع على تطور استخدام البرمجيات کوسائل‪H‬‬

‫في عمليات التحليل االحصائي هي وفرة البيانات وبكميات‪ H‬كبيرة عن الموجودات‪H‬‬


‫‪3‬‬

‫االساليب الكمية في الجغرافيا‪ .‬دكتور علي العزاوي ‪ 1997 .‬دار المعرفة الجامعية ‪ .‬ص ‪73‬‬

‫‪7‬‬
‫الطبيعية والبشرية والتي ال يمكن التعامل معها األمن خالل هذه البرمجيات‪ ،‬ومن‬

‫الجدير بالذكر أن هذا التطور في استخدام االساليب الكمية تشمل البيانات غير‬

‫الكمية ايضا والمتمثلة بالبيانات الرمزية والرتبية وباستخدام‪ H‬االساليب االحصائية غير‬

‫العلمية‬

‫ويحسن أن نذكر ابرز الجغرافيين العلماء الذين كان لهم الفضل في دعم االتجاه‬

‫الكمي في الجغرافية ومنهم‪ H‬کریكوري‪Gregory H‬‬

‫‪ ،‬وبيرتون ‪، Berton‬‬

‫وهاکیت ‪،llagget‬‬

‫وهارفي‪،Harvey H‬‬

‫وبينج ‪،Bunge‬‬

‫ومیللر ‪،Miller‬‬

‫وكنج ‪.Keing‬‬

‫اندرسن ‪،Anderson‬‬

‫براون ‪Brown‬‬

‫واكتسب علم االحصاء أهميته من إمكانية تطبيق نظرياته‪ ،‬ومبادئه وأساليبه في‬

‫كل المجاالت‪ ،‬يمكن التعبير عن ظواهره ببيانات يمكن تجميعها‪ .‬فقد أصبح باإلمكان‬

‫استخدام األساليب اإلحصائية وتطبيقها في مختلف العلوم منها الجغرافية‪ ،‬واإلحصاء‬

‫علم يهتم بالبيانات والمعلومات‪ ،‬من حيث وصفها ‪ Data Description‬جمع‬

‫البيانات وتبويبها وتلخيصها‪ ،‬واالستدالل اإلحصائي‪ H‬لها ‪Statistical Inference‬‬

‫الذي يستند على فكرة اختيار جزء من المجتمع يسمى عينة بطريقة علمية‬

‫مناسبة‪ ،‬بغرض استخدام‪ H‬بيانات هذه العينة في التوصل إلى نتائج يمكن‬

‫تعميمها على مجتمع الدراسة كما يهدف إلى التنبؤ ‪ ،Forecasting‬الذي يستخدم‬

‫نتائج االستدالل اإلحصائي‪ H‬التي تدلنا على سلوك الظاهرة في الماضي في معرفة‬
‫‪4‬‬
‫ما يمكن أن يحدث لها في الحاضر‪ H‬والمستقبل‪ .‬وهناك العديد من األساليب‬
‫‪ 4‬كتاب االساليب االحصائيه في الجغرافيا دكتور عيسي عيسي ابراهيم ‪ 1999‬دار المعرفة الجامعية ‪ .‬ص ‪22‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلحصائية المعروفة التي تستخدم‪ H‬في التنبؤ‪ ،‬ومن أبسطها أسلوب االتجاه العام‪،‬‬

‫وهي معادلة رياضية يتم تقدير معامالتها باستخدام بيانات العينة‪ ،‬ثم بعد‬

‫ذلك استخدام المعادلة المقدرة في التنبؤ بما يمكن أن يحدث للظاهرة في المستقبل‪،‬‬

‫االستخدامها في اتخاذ القرارات واالحصاء‪ H‬فرع من فروع الرياضيات يشمل النظريات‬

‫والطرق‪ H‬الموجهة نحو جمع البيانات ووصف‪ H‬البيانات واالستقراء‪ H‬وصنع القرارات‬

‫كما يبحث اإلحصاء في طرق جمع الحقائق الخاصة بالظواهر العلمية التي تتمثل في‬

‫حاالت أو مشاهدات متعددة‪ ،‬وفي كيفية تسجيل هذه الحقائق في صورة قياسية‬

‫رقمية‪ ،‬وتلخيصها بطريقة يسهل بها معرفة اتجاهات الظواهر وعالقات بعضها‬

‫ببعض‪ ،‬علم متكامل يتضمن األسلوب العلمي الضروري‪ H‬لتقصي حقائق الظواهر‬

‫واستخالص النتائج عنها‪ ،‬كما يتضمن أيضا النظرية الالزمة للقياس واتخاذ القرار في‬

‫كافة الميادين االقتصادية واالجتماعية والسياسية والعسكرية)"‪ .‬ويبحث أيضا في‬

‫دراسة هذه العالقات واالتجاهات واستخدامها‪ H‬في تفهم حقيقة الظواهر‪ H‬ومعرفة‬

‫‪9‬‬
‫المصادر‬
‫‪ /1‬الكتاب‬
‫‪ /2‬كتاب االساليب الكمية في الجغرافيا دكتور علي العزاوي ‪ 1997‬دار المعرفة‬
‫الجامعية‬
‫‪ /3‬كتاب االساليب االحصائيه في الجغرافيا دكتور عيسي عيسي ابراهيم ‪ 1999‬دار‬
‫المعرفة الجامعية ‪ .‬ص ‪22‬‬
‫‪ /4‬كتاب االساليب الكمية في الجغرافيا دكتور فتحي عبد العزيز ابو راضي ‪2000‬‬
‫‪ .‬دار المعرفة الجامعية ‪ .‬ص ‪57‬‬

‫‪10‬‬

You might also like