You are on page 1of 4

‫قََ ِ‬

‫ص ْي َدةٌ‬

‫في االنتصا ِر للشَّريعة اإلسالميَّة‬


‫وإبطال دعو ِة التَّنفير عنها‬
‫ِ‬
‫بتُهمة الوهَّابيَّة‬

‫لل َعالَّمة‬
‫ان‬‫ض َو َ‬ ‫علي ْب ِن ِر ْ‬
‫ِّ‬ ‫ان ْب ِن‬
‫ِع ْم َر َ‬
‫عي الفَا ِر ِ‬
‫س ِّي اللِّ ْن ِج ِّي‬ ‫الحارثي الشَّافِ ِّ‬
‫ِّ‬

‫إيران – َر ِح َمهُ هللاُ – (ت ‪)1280‬‬


‫َ‬ ‫أح ِد ُعلَما ِء‬
‫َ‬

‫ِعنَايةٌ‬
‫يمي‬
‫ص ِّ‬‫صالح ْب ِن عب ِد هللاِ ْب ِن َح َم ٍد ال ُع َ‬
‫ِ‬
‫ايخه َولِ ْل ُم ْسلِ َ‬
‫مين‬ ‫َغفَ َر هللاُ لَهُ َولِ َوالِ َدي ِه َولِ َم َش ِ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫ار ِس ُّي اللِّ ْن ِج ُّي َ‬
‫أح ُد‬ ‫عي الفَ ِ‬ ‫الحارثي ال َّشافِ ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫علي ب ُْن ِرضْ َو َ‪:‬‬
‫ان‬ ‫ان ب ُْن ِّ‬ ‫ال ال َعالََّمةُ ِع ْم َر ُ‬ ‫قَ َ‬
‫إيران – َر ِح َمهُ هللاُ – (ت ‪: )1( )1280‬‬ ‫َ‬ ‫ُعلَما ِء‬
‫وهًبا (‪ ***** )3‬فَ َأنا اْل ُم ِق ُّر بِأََّننِي َو َّهابِي‬ ‫َح َمٍد (‪ُ )2‬متَ ِّ‬ ‫ان تَابِعُ أ ْ‬ ‫إن َك َ‬ ‫ْ‬
‫ب ِسوى المتَفَِّرِد الو َّه ِ‬
‫اب‬ ‫ٌّ‬ ‫ر‬ ‫****‬ ‫ي‬ ‫سِ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫الش ِر ْي َك ع ِن اإللَ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫أ َْن ِفي َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫(‪)4‬‬
‫اب‬ ‫األسب ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫بِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫*****‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ة ً‬
‫(معا)‬
‫ال قَُّب ً‬
‫ٌ‬
‫َ‬ ‫َْ ٌ ُ َ َ ٌ َ‬ ‫ُْ َ َ َ َ ٌ َ‬
‫(‪)6‬‬
‫اب‬‫ص ِ‬ ‫األن‬ ‫ن‬ ‫بِ‬
‫م‬ ‫ص‬
‫ين َ ُ ُ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫(‪)5‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َكال َوال َش َجٌر َوال َح َجٌر وال **** َع ٌ‬
‫اب‬‫ت م َعلِّقًا ِلتَ ِميم ٍة ***** أو َحْلقَ ٍة أو و ْد َع ٍة (‪ )7‬أو َن ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أيضا َولَ ْس ُ ُ‬ ‫ً‬
‫اء َن ْف ٍع ْأو ِل َد ْف ِع َبِلَّي ٍة ***** اهللُ َي ْنفَ ُعني َوَي ْدفَعُ َما بِي‬ ‫ِلرج ِ‬
‫َ َ‬
‫اب‬‫األلب ِ‬ ‫الد ِ ِ‬ ‫أم ٍر ُم ْح َد ٍث **** ِفي ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫و ِْ‬
‫ين ُي ْنك ُرهُ أولُو َ‬ ‫االبت َداعُ َو ُكل ْ‬ ‫َ‬
‫صو ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬ ‫ضاهُ د ْيًنا َو ْه َو َغ ُير َ َ‬ ‫ْأر ُجو َب َّأني ال أُقَ ِار ُبهُ َوال ***** ْأر َ‬
‫ؤو ٍل م ْرتَ ِ‬
‫اب‬ ‫م‬ ‫ل‬‫الف ُك ِّ‬ ‫ت **** بِ ِخ ِ‬ ‫َت‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ (‪)8‬‬
‫الصفَات‬ ‫ات ِّ‬ ‫ُم ُّر آي ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َوأ َ‬
‫ط ِ‬ ‫َّاد ِة األ ْق َ‬ ‫واالستِواء ِفِإ َّن حسبِي قُ ْدوةً ***** ِف ِ‬
‫(‪)9‬‬
‫اب‬ ‫يه َمقَا ُل الَس َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫اب‬‫عي وم ِال ٍك وأَبِي َحنِ ْي ـ **** ــفَةَ و ْاب ِن َح ْنَب ٍل التَِّقي األ ََّو ِ‬ ‫ِّ‬ ‫كالش ِ‬
‫اف‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب‬‫الب ِ‬ ‫ال ِذي التَّ ِأو ِ ِ‬ ‫(عَبارةٌ) *** َكمقَ ِ‬ ‫و َكالم ربِّي ال أقُو ُل ‪ِ :‬‬
‫يل في َذا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫اب‬‫نس ُخ ُح ْكم ُك ِّل ِكتَ ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ْ ُ َْ َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫***‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ى‬ ‫َت‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫(‪)10‬‬
‫َب ْل َّإنهُ َعين ال َك ِ‬
‫الم‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫األص َح ِ‬
‫اب‬ ‫اآلل َو ْ‬ ‫اد ِ‬ ‫اعتِقَ ُ‬
‫ِّه *** َو ْه َو ْ‬ ‫َّحيح بَِنص ِ‬ ‫ِ‬
‫اء الص ُ‬
‫َِّ‬
‫َه َذا الذي َج َ‬
‫ِّم َو َّهابِي)‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫(م َجس ٌ‬ ‫احوا َعلَيه ‪ُ :‬‬ ‫ص ُ‬ ‫اء ُم ْعتَق ًدا بِه **** َ‬ ‫ص ِرَنا َم ْن َج َ‬ ‫َوبِ َع ْ‬
‫األحب ِ‬
‫اب‬ ‫َ‬ ‫رب ِة‬
‫ب ل ُغ َ‬
‫الم َفْلـ ـ **** ــي ْب ِك الم ِح ُّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رب ِة اإلس ِ‬
‫ْ‬ ‫يث بِ ُغ َ‬ ‫الحِد ُ‬‫اء َ‬ ‫َج َ‬
‫ضور ِكتَ ِ‬
‫اب‬ ‫ِ‬
‫ان َم ْن َأر َاد َن َجاتَهُ **** ال َي ْعتَم ْد إال ُح ُ َ‬ ‫َه َذا َز َم ٌ‬
‫(‪)11‬‬
‫اب‬‫اح ٍب متَ َجهٍِّم *** ِذي بِ ْد َع ٍة َيم ِشي َكم ْشي ُغر ِ‬ ‫َخير لَه ِمن ص ِ‬
‫ٌ ُ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫(‪)12‬‬
‫اب‬ ‫ط ِ‬ ‫لخ َ‬ ‫(معا) ِ‬ ‫رِجٍم‬
‫أي َّأنهُ َكمتَ َـَِ‬ ‫ِ‬
‫ال ‪( :‬عَبارةٌ) *** ْ‬ ‫آن َق َ‬ ‫هما تَال القُ ْر َ‬ ‫َم َ‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ير ِح َس ِ‬
‫اب‬ ‫وضا بِ َغ ِ‬ ‫ِ‬
‫وض في *** تَ ِأويلهَا َخ ً‬
‫ِ‬ ‫وإ َذا تَال آي ِّ ِ‬
‫الصفَات َي ُخ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب‬‫َفاهلل َي ْح ِمينا وَي ْحفَظُ ِد َينَنا *** ِم ْن َش ِّر ُك ِّل م َعانٍِد َسَّب ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ين بِ ُسَّن ٍة و ِكتَ ِ‬
‫اب‬ ‫ِ‬
‫صَبة *** ُمتَ َمسِّك َ‬
‫يف بِع ٍ‬
‫الحن َ ُ ْ‬
‫الدين ِ‬
‫ِّد ِّ َ َ‬ ‫َو ُيؤي ُ‬
‫َ‬
‫حيين َخير م ِ‬ ‫أخذون بِرأيهم و ِق ِ‬
‫ياس ِ‬
‫آب‬ ‫الو ِ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫إلى‬ ‫م‬ ‫هم‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫***‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ال َي ُ َ َ ْ َ‬
‫اب‬‫َّافي أَلَ ُّذ َشر ِ‬ ‫ال ي ْشربون ِمن اْلم َك َّد ِر َّإنما *** لَهم ِّمن الص ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َُ َ َ ُ‬
‫َه ِل َواألصحاَ ِب‬ ‫ين األ ْ‬ ‫أخَب َر اْل ُمختَ ُار َعنهُ ْم َّأنهُ ْم *** ُغ َر ُ‬
‫باء َب َ‬ ‫َقد ْ‬
‫اء ِقَب ِ‬
‫اب‬ ‫الغلُِّو وعن بَِن ِ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫**‬ ‫(‪)13‬‬
‫هم‬ ‫في مع ِز ٍل عنهم وعن َش َ ِ‬
‫َ َ ُ َ ْ‬ ‫ط َحات ْ‬ ‫َ ُْ َ َ ْ‬ ‫َْ‬
‫ص ِ‬
‫واب‬ ‫اج ِه ْم بِ َ‬‫ين َعلَى اله َدى *** وم َشواـ َعلَى ِم ْنه ِ‬ ‫ِ‬
‫ط ِريق َالسَّابق َ‬ ‫َسلَ ُكواـ َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫يس َذا بِ ُع َج ِ‬
‫اب)‬ ‫فقْلَنا ‪( :‬لَ َ‬ ‫الغلُِّو تََنافَ ُروا *** َع ْنهُ ْم ُ‬‫أه ُل ُ‬‫أج ِل ذا ْ‬ ‫ِمن ْ‬
‫اح ٍر َك َّذ ِ‬
‫اب‬ ‫ذين َدعاهم َخير الورى *** إ ْذ لَقَّبوه بِس ِ‬ ‫َّ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َنفَ َر ال َـ َ ُ ُ ُ َ َ‬
‫(‪)14‬‬
‫ق َج َو ِب‬ ‫ص ْد ِـ‬‫يه و ِ‬ ‫يان ٍة ِف ِ‬
‫َ‬ ‫ص‬‫مع ِعْل ِم ِهم بأم َان ٍة وديِ َان ٍة *** و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َْ‬
‫اب‬‫َص َح ِ‬
‫اآلل َواأل ْ‬ ‫يع ِ‬ ‫َّبا *** َو َعلَى َج ِم ِ‬ ‫ب الصَ‬
‫صلَّى علَ ِ‬
‫يه اهللُ َما َه َّ‬ ‫َ َ‬

‫التعليقات المفيدة على جمل القصيدةـ‬


‫اليوم في دولة‬ ‫‪ .1‬هو أحد علماء إيران (=فارس) ‪ ،‬من إقليم ِلنجة ‪ ،‬كان شافعي المذهب ‪ِ ،‬‬
‫وعقبه موجودون َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫حدثني بعض العارفين باألنساب والتّأريخ‪.‬‬
‫اإلمارات ؛ كما ّ‬
‫ون ّون مع كونه ممنوعاًمن الصرفـ رعاية للوزن‪.‬‬
‫محمد صلى اهلل عليه وسلم ‪ٌ ،‬‬
‫نبينا ّ‬
‫‪ .2‬اسم من أسماء ّ‬
‫ابي‪.‬‬
‫وه ّ‬‫بأنه ّ‬
‫‪ .3‬أي محكوماًـ عليه ّ‬
‫السبب ‪ :‬التّأثير‪.‬‬
‫‪ّ .4‬‬
‫ُّر في شيء من عيون الماء‪.‬‬
‫النفع والض َّ‬
‫‪ .5‬هي عين الماء ‪ ،‬إشارة إلى من يعتقد ّ‬
‫نصب على ال ّشيء ‪ ،‬وكان للعرب حجارة تعبدها‬
‫ب واألنصابـ ‪ :‬جمع نصيب ‪ ،‬وهي الحجارة تُ ُ‬
‫صُ‬ ‫‪ُّ .6‬‬
‫الن ُ‬
‫وتذبح لها‪.‬‬
‫(الصدفة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الو ْدعة ‪ :‬خرزة بيضاء تستخرج من البحر ‪ ،‬تٌعلّق لدفع العين ‪ ،‬تعرف باسم‬
‫‪َ .7‬‬
‫عز وج ّل ‪ ،‬وإ مرارهاـ يكون بإثباتهاـ على‬
‫ربنا ّ‬ ‫ِ‬
‫المشتملة على صفات ّ‬ ‫‪ .8‬آيات الصفات هي اآليات القرآنية‬
‫ٍ‬
‫بتأويل أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل‪.‬‬ ‫المعاني المعروفة في لسان العرب ‪ ،‬وتركـ التعرض لها‬
‫‪ .9‬قولهم كافَّةً هو إثبات استواء اهلل على عرشه استوء يليق بجالله‪.‬‬
‫‪ .10‬أي هو كالم له ‪ ،‬وليس شيئا ُعبِّر عن الكالم به‪.‬‬
‫‪ .11‬يضرب به المثل في البطء ‪ ،‬فيقال ‪( :‬أبطأ من غراب)‪.‬‬
‫المترجم) لخطاب آخر ‪ ،‬فليس هو كالم‬ ‫َ‬ ‫مدعي كونه (عبارة عن كالم اهلل) بمنزلة المتر ِجمـ (أو‬ ‫‪ .12‬فهو عند ّ‬
‫ك فَأ ِ‬
‫َج ْرهُ َحتَّى َي ْس َم َع‬ ‫ِ‬
‫استَ َج َار َ‬ ‫َح ٌد ِّم َن اْل ُم ْش ِرك َ‬
‫ين ْ‬ ‫{وإِ ْن أ َ‬
‫اهلل نفسه ‪ ،‬وهذا باطل ؛ بل القرآن كالم اهلل ‪ ،‬قال تعالى َ‬
‫َكالَ َم اللّ ِه} (‪ )6‬سورة التوبة‪.‬‬
‫الحق على قلوبهم ‪ ,‬بحيث‬ ‫‪.13‬هي عند بعض منتحلي التّصوف كلمات تصدر منهم في حال الغيبوبة وغلبة ّ‬
‫الجبة إال اهلل ) ‪.‬‬
‫حينئذ بغيره و فيتكلمون بالقبائح ؛ كقول أحدهم ‪ ( :‬ما في ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ال يشعرون‬
‫الصحيح هم كفار قريش و الّذين اجتهدواـ في التّنفير عن اتباع النبي‬
‫‪.14‬رؤوس دعوة التّنفير عن اإلسالم ّ‬
‫محمد‬
‫بالسحر والك ّذاب ‪ ,‬مع علمهم بكمال عقله وصدقه ‪ ,‬قال شيخ شيوخناـ ّ‬
‫صلى اهلل عليه وسلم ؛ إذ لقّبوه ّ‬
‫الهاللي ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الدين‬
‫تقي ّ‬

‫صابِي)‬ ‫(م َذ َّمماً) *** َو َم ْن اقتفاهُ ِق َ‬ ‫ِ‬


‫(ه َذا َ‬
‫يل ‪َ :‬‬ ‫َس َّموا َر ُسو َل اهلل قب ُل ُ‬

You might also like