Professional Documents
Culture Documents
لمجهول
تأليف
مجهول
تحقيق
د .فرج الحوار
مديرالنشر عماد العزالي
ناصربن ناصر التصميم
9789938-23-048-2 الترقيم الدولي للكتاب
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة األولى
1442ه ا 2021م
يحكر نشر او تصر او ترجمة او إعادة تنضيد وصف الكاب كامم او مجن :او تسييه عل اخرطة كاسان
أو إدخاله على الحاسوب أو برمجته على إسطوانات مضغوطة إالً بموافقة خطية ض الناشر
تضدير
[-ترجمة المصنه
جاء فيجذاذة التعريف بمخطوطةكتاب «الزهراألنيق في البوس
والتعنيق ،والهيج والشهيق ،ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق» ،التي
اعتمدناها في التحقيق ،أن «المؤلف لم يسم نفسه)) ،,ولم تنص
فهارس المخطوطات ،التي ورد فيها ذكر هذا الكتاب ،على آسم
مؤلفه ،ولم يرد ذكرعنوان هذا الكتاب وآسم واضعه في المصنفات
التي نقلت عنه بعض «ماجرياتو» ،وهي قليلة جدا ،ال تزيد عن اثنين،
أوأن ما وقعنا عليه منها ،وأحلنا عليها في هوامش التحقيق ،ال يزيد
عددها عن اثنين.
ويتبين لقارئ هذا المصنف الطريف أن مؤلفه المجهول من
أهل القرن الثامن الهجري ،وانه مصري الدار ،كما أشار هو بنفسه
إلى ذلك في الماجرية السادسةة ،إذ توجه إليه فيها أحد جماع
قصص مكر اشاء وكيدهن ،وهو المستمى أبو يوسف القيرواني،
بقوله« :أظنك يا مصري قد أتعبت خاطرك» .أقا فيما يخص العصر
أ)نفسه7:آ.
)2نفسه.193 :
)3نفسه.231:
)4نفسه.81 :
)5نفسه.193:
)6البداية والنهاية (هجر).511/18 :
110
وهو وظيفة تستدعي حضوره إلى جانب السلطان في حله وترحاله.
ويعضد هذا االحتمال ما قاله المؤلف في فاتحة الماجرية الحادية
والعثرين؛« :سافرت سنة ثمان وثالثين وسبعمائة صحبة الملك
الناصر محمد بن قالوون ،رحمه الله ،صوب صعيد مصر ،وكانت
تلك التفرة آخر سفراته».
ويشير المؤلف ،في فاتحة نفس هذه الماجرية إلى ما أسماه
«الفناء الكبير» ،وهو الطاعون الذي اجتاح مصر والشام سنة 749
جاء في متن المجموع ،سنة 749ه ،.فإن فترة وضع الكتاب تكون
قد استغرقت حوالي 60سنة ،أو دونها بقليل .ومهما كان من األمر
فإن هذا االفتراض ،إن صحخ (وال نراه يصخ نظرا للحجم المتوسط
للمصنف) ،يفيد ضمنا أن المؤلف ولد في الربع األخير من القرن
السابع الهجري ،وأنه توفي بعد سنة 749ه .بفترة من الزمن ،عن
سن تزيد عن سبعين سنة ،أو تقارب الثمانين.
.1.1سهله وثقافته:
نرجح ،بناء على ما تقدم ،إن صح ما ذهبنا إليه من أن واضع هذا
الكتاب هو كاتب ملحق بديوان المواريث ،أننا إزاء رجل يقتصر
تحصيله على المعارف الفقهية التي تؤكهله ألداء مهاقه ،وانه متوتط
التحصيل ،بل حتى ضعيفه ،في ما عدا ذلك بدليل أنه صاغ مؤلفه
الغرض دون غيره ،وركز فيه ،إضافة إلى الهزل ،على «الخداعة
واللعب والخالعة))؛ ،وغرضه من ذلك أن يقيم الدليل على صحة
«المثل التائر» ،الذي نصت عليه اآلية 28من سورة يوسف.
ويتضح من بناء الكتاب ومضمونه ،ومضمونه ،وخاةة من
اقتصار صاحبه على أخبار «من الهزل والخالعة والمجون وحيل
النساء» ،7اللذين سنتناولهما بالبحث والتحليل في فقرة الحقة ،أننا
)1ونحن ،وإن كنا نغلب هذه الفرضية ،ولكننا ال نسبعد أن يكون المؤلف نحا في كتابه هذا المنحى
العتبارات أدبية وجمالية خاصة بموضوع الهزل ،كان أبو حيان التوحيدي ألمح إليها في مواض من
كتابه «البصائر والذخائر» ،ومفادها أن إعراب الملح والطرائف ،أو التكت بلغتنا المعاصرة ،يفقدها
حرارتها ،أي حالوتها.
)2الزهر األنيق.36 :
)3ننفسه..36-35 :
)4نفسه.36 :
)5نفسه.
)6نفسه.
)7نفسه.37 :
13
إزاء مؤلف متخصص ،رصده صاحبه لسد الفراغ الذي عاينه في
كتب من تقدمه .وقد ال نجانب الصواب إن نحن أكدنا أن كتاب
«الزهر األنيق» ،إذا ماآستثنينا حكايات «ألف ليلة وليلة» المتعلقة
بهذا الموضوع ،هو من أوائل المصنفات التي وضعت في هذا
الغرض بهذا القدر من االستفاضة واالستقصاء .ودليلنا على ذلك
أن االهتمام بموضبوع «كيد النساء» سيضحي من األغراض القارة
في آداب الفترات التي تلت ظهور هذا الكتاب.
ولعل من أهم من احتذى مثال المصنف ومنهاجه هو الكاتب
المعروف بابن القطعة ،والمدعقإسماعيل بن نصر بن عبد المحسن
السالحي ،وهو من أهل القرن الثامن (يرجح أنه ولد في التصف
الثاني منه ،وأنه توفي في الشطر األول من القرن التاسع) وواضع
الكتاب الشهير ،الموسوم ب «ابتالء األخيار بالتساء األشرار)) ،وهو
كتاب اشتشهد كمال الدين الدميري بفقر منه في كتابه الموسوم ب
«حياة الحيوان الكبرى».
14
التي أشكلت علينا قراءتها بسبب رسم الكتاب .وقد تبين لنا بعد
التدقيق في المخطوط أن نسبة التحريف والتصحيف فيه قليلة،
وتبين لنا كذلك أن فقرات من «الماجرية األولى» سقطت من
المتن ،وقد أمكننا تداركها من مخطوط كتاب «سكردان العشاق
ومنارة األسماع واآلماق» ألويس الحموي ،وهو كاتب من أهل
)1توجد بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات اإلسالمية بالرياض نسخة منه ،مصورة عن النسخة
الفرنسية ،ومحفوظة فيه تحت نفس الرقم ،أي .3671
الجزء المتبقي (والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة
العشيق) منه وسط دائرة .وقد تقدم الجزء األقل من العنوان نص
التملك التالي« :ملكه في 837ه ،محتد بن منصور الكنتمري،
عفا الله عنه» .وكتب تحت الجزء الثاني من العنوان يمينا:
«. 1464دأعتل. ٨ل .»0ويمتد متن الكتاب من الصفحة عدد 2
إلى الصفحة عدد .116وقد نص في آخرها على أن هذه النسخة
من الكتاب كتبت سنة 875ه ،.ولعلها نقلت عن النسخة المشار
إليها في نص التملك أعاله ،وتكون هذه األخيرة بالتالي نقلت
عن اشخة األصلية من خط المؤلف ،أو أنها هي األصل
األؤل للكتاب.
فإن صخ ما ذهبنا إليه من أن المصنف توفي بعد سنة 749ه.
بفترة زمنية ال ندري مداها ،فإن حوالي قرن ونيف تفصل بين تاريخ
تأليف الكتاب وبين تاريخ هذه التسخة التي بين أيدينا اليوم .ويستفاد
مما تقدم أن الكتاب كان معروفا ومتداوال بين األدباء والقراء ،وأن
نسخا عدة نقلت عن نسخة المؤلف التي ال نعلم مصيرها ،ولكننا
على يقين أنها مختلفة عن النسخة اليتيمة التي وصلتنا من الكتاب.
والدليل على ذلك أن النقول عن هذا المصنف ،كما وردت في
كتاي «سكردان العشاق» و« نزهة األبصار واألسماع في أخبار
16
-3تقديم الكتاب
ما من شك في أن كتاب «الزهر األنيق في البوس والتعنيق،
والبراهين القاطعة.
وعلى هذا األساس ،يمكن توزيع محتويات الكتاب وفقا
)1الزهر األنيق ،77 :وفيه« :قال المؤلف:كنت بدمشق سنة أربعين وسبعمائة ،في نيابة طقزدمر)) ،وهي
إحاالت واقعية موضوعية من شأنها أن تؤكد صحة الحكاية المنقولة.
)2نفسه ، 8 1 :وفيه« :قال المؤلف :سافرت سفرة إلى حلب الشهباء في زمن سلطنة الملك الناصر محتمد
بن قالوون» ،وهي إشارات تؤدي نفس الوظيفة المشار إليها في الحاشية التابقة.
17
واليامنة ،,والتاسعةة ،والحادية عشرة ،والتابعة عشرة؛ ،والحادية
والعشين.
- 2والقسم التاني منها يهم األحداث التي رويت للمصنف
ولعل غرض الكاتب ،في اتباعه هذا المنهج ،أن يوحي لقارئه
بأنه بصدد وضع موسوعة ضافية في الغرض الذي قصر عليه همه
واهتمامه ،على مثال الموسوعة التي وضعها المدعق أبو يوسف
القيرواني في أربعة مجلدات ،اختصارا لموسوعة ضخمة كان
صنعها قبله مؤلف من أهل تبريز ،تقع في حوالي ثالثين مجلدة.
ولكن حجم الكتاب الذي بين أيدينا اليوم ال يدعم هذا الفرضية،
بل يجوز عكسه تماما ،وهو ما عتر عنه أبو يوسف القيرواني بقوله
للمؤلف« :أظنك يا مصري قد أتعبت خاطرك ،وأشغلت سرك،
وأفنيت نفائس عمرك فيما ال ينفعك وال يضرك ،فأين أنت مغن
له ثمانين سنة يكتب حيل النساء ،وما لهن من اإلجرام واإلساءة»،
المشهورة ،الكثيرة التداول ،ال يحتاج إلى رك ه إلى مصادر معلومة بسبب كثرتها
)1نفسه ،179 :وفيه« :قال المؤلف :من أعجب ما حكي لي ،وسمعته من حيل النساء الماكرات
بأزواجهم المغفلين».
)2نفسه ،225 :وفيه« :قال المؤلف :قال الشيخ السديد :من أعجب ما سمعته من حديث التغفل،
حكي لي إنسان».
)3نفسه ،257 :وفيه« :قال المؤلف :من أعجب ما سمعته من األخبار الماضية ،والحكايات السالفة»،
وفي هذا التند بالذات إشارة واضحة إلى نقل المؤلف عن مصدرأو مصادر مكتوبة معروفة ومتداولة،
كما هو الشأن بالفعل مع كتاب «ألف ليلة وليلة» الذي نقل عنه بتصرف نص هذه الماجرية.
)4نفسه ،261 :وفيه« :قال المؤلف :ومن أعجب ما سمعته من مكر النساء أن رجال ،»...وهو سند
في معنى التند السابق ،يحيل مرة أخرى على مصدر قديم هو كتاب «ألف ليلة وليلة» ،وعن هذا
الكتاب أيضا نقل واضع كتاب «الروض العاطر في نزهة الخاطر» ،وهو كتاب متأخر عن كتاب
«الؤهراألنيق»,
)5نفسه.84 :
)6نفسه.83-82 :
19
في إشارة منه إلى أنه من المستحيل استيفاء البحث والتقصي في
موضوع «كيد النساء» النه ،على حد قول المؤلف التبريزي «شيء
مثل أمواج البحر ،ال يحصره عدده ،وال ينقطع مدده))؛ .وتعتبر
الماجرية السادسة ،التي نقلت منها هذه الشواهد ،البرهان القاطع
على هذه االستحالة.
بقي أن نشير أن الكتاب يمتاز ،على ما أكده مؤلفه ،بوحدة
والثالثة والعشرين.
والكتاب ،بالنظر إلى مضمونه ،ال يشذ عن األدبيات الشائعة
في زمانه ،في إطار الثقافة العربية اإلسالمية وفي غيرها من ثقافات
األمم في العصر الوسيط ،التي تتضمن ترسانة ضخمة من اآلثار
)1نفه.84 :
)2نفسه.108-105 :
20
واألخبار والمواعظ والحكم واألمثال والقصص المثلية والحكايات
الهزلية ،وكلها تكرس دونية المرأة ،وتقضى بناء على ذلك على
21
الفاحشة التي تتعرض لها المرأة بتأثير من الشحن اإلسالموي
المطرد في مختلف المجتمعات العربية اإلسالمية الواقعة تحت
- 4منهجنا في التحقيق
وقد تمثل عملنا في هذا الكتاب في:
٠ضبط المتن ،والتأكد ،قدر الطاقة ،من سالمته ،وذلك بمراجعة
22
" ضبط بحور األشعار ،وهوعمل إضطلع به ،بالنيابة عنا ،الزميل
د .بشير ا لورهاني الذي قام ،إلى جانب ذلك ،بقراءة المسؤدة األولى
للتحقيق ،وتكلف تصويب ما اعتراها من هنات وأخطاء.
* صنعنا فهارس للكتاب تيتر قراءته واالستفادة منه ،مراعين
في ذلك خصوصية هذا المصنف ،وعددها ستة عشر ،وهي على
التي:
- 1فهرس اآليات القرآنية.
- 2فهرس األعالم والكنى.
- 3فهرس القوافي.
- 4فهرس الموشحات.
- 5فهرس البالليق.
- 6فهرس األلفاظ الجنسية (الفصيحة والعاقية).
23
- 15فهرس الحيوان.
- 16فهرس عناوين الكتب الواردة في المتن.
وقد بذلنا ،في تحقيق هذا السفر التادر الطريف ،أقصى الجهد،
ونأمل أن نكون أصبنا بعض الشيء ،ونعتذر عن األخطاء والزالت
والهنات التي فاتتنا ،فالكمال لله وحده.
24
شور ورقات فختارة بن المخطوط
الفغققد في التخقيق
سم-.--...--.--
1 \١
27
بجأءارئجيم^
|دذيطولرلموعوغرربم ٦اجش
28
7
شه الملجناللنا9
..ل ا لمو لعن
-٠
29
وا
ئسءذع١ج1اديادغمدك٠ان1٠٠جر٠دهأب
أ ^انلموي امرا ،ميح ومىزوججدب^اما ال ج
؟"مبواجنف اواادكددحلغ؟ئ حدشحيي
؛ نانارودواسلتفابت لحتاسدزاسودككنر
رلم\تبحرعوض حزنباساتواالكذيا بوالء
ده فلينددد ل ادرع ,نسمناط
30
ب ،,
ى71
اسدولبق|لزئ كهدراسيئ لعب نب اؤاد
ال ارعل وسانامغهرنسىاالاعمملبن^رامند
؛ زج ل *ا وماجيتيحامحورا اللمار( يهاهامه.الم
اعوداريماترارعرع^رلالسام وسررسارجل)
.زربب وهالحا واداهأكوع وينى ب
خان موالنأزب هارهـو١لفلربودغ٩ةدألحدت
ورترمهي اسسهئمومااا٣البا ن
ا|ا
أا!
ا حرم وجدل م واخعارممجد ذافي دتومزه
ا اسمندككدالحسوصه وم^^علمها كهواله
٠وهءعونمدلمطا٠ب١ورهل١٠اله ٠ ا
دس ايرن *
31
كتاب الزفراألنيق في البؤس
19لتغنيق ؤانشلج 15لشميق
^فخالفة الزفج ؤمخاؤغة العشيق
(النص الفقق)
(خطبة الكتالب]
يشهالله |للحمأل الؤجيه
وعليو نوئكل
)1في فوات الوفيات 100/2 :رقم « :191شرف بن أسد المصري؛ شيخ ماجن متهتك ظريف خليع،
يصحب الكتاب ،ويعاشر الندماء ،ويشبب في المجالس على القيان .له شعر كثير من البالليق
واألزجال والموشحات وغير ذلك ،وكان عاقيًا مطبوعًا قليل اللحن ،يمتدح األكابر ،ويستعطي
الجوائز ،وصنف عدة مصنفات في مشاشاة الخليج والزوائد التي للمصريين ،والنوادر واألمثال،
ويخلط ذلك بأشعاره .توفي سنة 738ه» .آنظر :الدرر الكامنة286/2 :
)2في األعالم :322/6 :ابن قزمان« :محمد بن عيسى بن عبد الملك بن عيسى ،أبوبكرابن فزمان :إمام
الزجالين باألندلس .وله شعر .وقد يلقب بابن قزمان األصغر ،تمييزا له عن عمه محمد بن عبد الملك
(كاتب المتوكل ،صاحب بطليوس) .وهو من أهل قرطبة .كان يتردد إلى إشبيلية .وتناقل التاس
أزجاله في أيامه ،حتى قيل :روي له ببغداد أكثر مما كان يروى له باألندلس .وقالوا :كان في أقل شأنه
مشتغال بالنظم المعرب ،فرأى نفسه يقصر عن أفراد عصره ،كان خفاجة وغيره ،فعمد إلى طريقة ال
يجاريه فيها أحد منهم ،فصارإمام أهل الزجل المنظوم بكالم العاقة في األندلس .له «إصابة األغراض
فيذكر األعراض» ،وهو جزء من ديوان أزجاله» .توفي 555ه .آنظر :المغرب في حلى المغرب:
،167/1والوافي بالوفيات 11/4 :رقم .1840
)3ذكر الصفدي في الوافي بالوفيات 241/2 :رقم ،575أنه ابن موالهم المصري ،وله كتاب في
دائكادا ،وأخمد الئجار ،والبزكمان( ،والمثشوب إلى وهرائ ،قد
جردوا في كثب الهؤل أشياء عديدة طويلة عير مفيدة ،وأهملوا
ذكر رات القتاع ،صاحبات الحيل ،مع الككرؤألخدإع ،مئ ذكرهن
والتخذير من شرهن ومكرهن.
هاحببت أئ أجرك فيهئ كتابًا ،أجتمع فيه مجهد الشتطاعة ون
لهرل ،والخداعة ،،والل^ب ،والخالعة ،بتؤضيح ما في لمائل
الشائر ،قإلةا^هئ الجواب الحاضر ،ما يفرج الهم ،ويزيل كل
محزن وغم ،يشرح الخاطر ،ويضحك الشامع ،ويبهر الناظر.
الصنائع ،يشبه كتاب محمد بن إسحاق اليغموري ،الموسوم ب «كتاب إلطالع على منادمة الصتاع».
)1في األعالم« :120/6 :محمد بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي ،شمس الذين :طبيب رمدي
(كحآل) من الشعراء .أصله من الموصل ،ومولده بها .نشأ وتوفي في القاهرة .وكانت له دكانكحل
في داخل باب الفتوح .لهكتب ،منها «طيف الخيال» في معرفة خيال الظل ،وأرجوزة سماها «عقود
التظام فيمن ولي مصر من الحكام» ،شرحها وترجم لمن اشتملت عليهم ،ابن حجر العسقالني في
كتابه «رفع اإلصر» .وشعره رقيق .وكان صاحب نكت ونوادر ومجون ،نعته صاحب عقود الجمان
بالحكيم األديب الخليع .له ديوان» .توفي 710ه.آنظر :التجوم الزاهرة ،215/9 :والبدرالشافر،92 :
والوافي بالوفيات 43/3 :رقم ،953وفوات الوفيات 330/3 :رقم.443
)2لم نعثر له على ترجمة.
د) لم نعثر له على ترجمة.
)4في األعالم« :19/7 :محمد بن محرز بن محمد ،أبو عبد الله الوهراني :منشئ ،من أكابر الظرفاء.
أصله من وهران (بقرب تلمسان) قدم الديار المصرية في أيام السطان صالح الدين ،فاجتمع فيها
بالقاضي الفاضل ،والعماد األصبهاني ،وغيرهما من أئمة اإلنشاء .ولم يكن من طبقتهم ،فعدل عن
طريق الجد ،وسلك مناهج الهزل ،فأقبل التاس على أقواله ورسائله .ثم تنقل في بالد الشام ،وأقام في
دمشق زمنا ،وتولى الخطابة بداريا (من قراها) ،وتوفي فيها .له «الرسائل» في تسعةكراريس ،تعرف ب
«منشآت الوهراني» ،و«المنامات» :قال ابن خلكان« :لو لم يكن له فيها إآل المنام الكبير لكفاه» ،وزاد
ابن قاضي شهبة« :فإنه ما سبق إلى مثله .توفي 575ه ».آنظرن وفيات األعيان 385/4 :رقم ،656
والعبر ،225/4 :والوافي بالوفيات 273/4 :رقم ،1947وشذرات الذهب.417/6 :
)5في األصل« :الكتب» ،صوابه ما أثبتنا.
)6في تكملة المعاجم 29/4 :خدع« :خداعة :خدعة ،مخاتلة ،مكر ،خديعة».
)7كذا في األصل ،ولعل الصواب «المثل» ،إشارة إلى اآلية+ :إن كيدهن عظيم».
ورتبته ماجريات ،وأشعارًا ،وحكايات ،وأخبارًا من الهزل،
والخالعة ،والممجون ،وحيل النساء ،وحذقهن ،وتخقيق مكرهن
مق الروح والعثيق ،واشتياليهئ على أزواجهئ الهتعفليئ،
وفي ما وقع من ألحيل واالخييال ،وما صدر عن النساء والرجال.
والحمدلله.
)1في تكملة المعاجم العربية (سنشيرإليه الحقا بتكملة المعاجم) 201/2 :جرى« :مجرى :حادثة ،واقعة».
)2في األهل« :أشعار».
)3في األصل« :تحقيق ومكرهن».
)4في األصل« :استيالئهم على أزواجهم».
)5كذا في األصل ،وال تستقيم إآل بهذا الضبط ،من «استغفل فالنا :طلب غفلته» ؛ آنظر :تكملة المعاجم:
418/7غفل.
37
الما جرية اللولى
فائففنا على ذلك ،ئم إني أمرته بالدخول ،فنهض إلى الدخول
وكخل ،فنهضك إليه وقالث :وقغت يا عيار ،تقول في ذنهنك إني
أزجععئك،واللهلؤطال األ^وعليلكثثمث.
ئم إنها عرفئه أنها ادععبته معي حتى أطلخث بينهما] ،وانطلى
عليه أئها هي التي عملت المقام ألنجله ،قضدًا ونها وحيلة عليو،
وذكرك له أنها هي التي أزسلك إليه شيخ البيره.
ولما طابلمقام ،وراق المدام ،وحمي الكآلم ،أخذك قفحق
الطار ،ونقرث عليه بأصابعها ،وأشارث إلى معشوقها ومحريفها
وصديقها بدر ،وفتحث صؤتها ،وعنت تقول:
)1في تكملة المعاجم 360/7 :عير« :عيار :أريب ،نبيه ،محتال ،شاطر».
)2ما بين الحاصرتين (من «خرجت» إلى هنا) ساقط في األصل ،وقد استدركناه من التكردان.
)3في التكردان« :وانطلت عليه الحيلة ،فظن في نفسه أنها ما تمكن أحدا من نفسها غيره .قال :ثم إنهم
جلسوا وهو يتحقق أن المقام والمدام ما جعل إأل ألجله ،فأكلوا وشربوا ولذوا وطربوا ،ودارت بينهم
األقداح ،وهي تقول :حبيبي بدر الدين بن عبد الفتاح».
41
طمغت قلبي بوضلك
خيت وغدك قريب
خاب األمل ،صرث بغدك
وكائ عئدي دشئ أقداح جلثة مذكبة ،يسع تبعة أرطال خمر.
وكائ أ رقصك تشمرأوئاًبةا ،وئبرره من ئخت الباس ،وئأخذ
القدح المذكور ،وئلبشه له بالجهد ئى يتمكن ،ويبقى مخزوقًا
عليه .ثم ترفص على إليقاع والد خود ،وهو آل يقع مى يدة حرقه
وكبره ،وهو حشو القدح.
وكائ في رقصها تغني موشحًا ،وكعون:
)1في تكملة المعاجم 350/4 ،دست« :الدست :الصحن ،يقول ابن بطوطة إن الصحون تستى بهذا
االسم في بعلبك .ودست :قدح أو كوب يستعمل للشرب».
)2كذا في األصل ،ولعل المقصود أنها تبرزكتها.
)3في األصل« :محزوق».
46
من الشحم ،ثم تهز الفركتين سواء بصناعة ومؤازنة حتى يتآلطم
القدحانا ،ونهما ءاى۴زدافها ،قعلواياكا فكائ شيءيحيرلعفول،
ويدهش النواظر.
وكائث مع ذلك تغني ،تقول:
لياتيترفض بأقداحي
وأؤقاتي كايمة بأفراحي
يا عاثق ،شكوان أنت أؤ صاحي؟
فم خذني وافلئني
واشفقني بحياتي
فوم بوس وجناتي
فاق:
قذ كله ،وكل كلمة بشرقة ،وشهقة ،وغلمة ،وصتناعة يغجر
عنها كل أحل من بني آكم.
افذن الغذ
وأما ما كائك تفعله في خلوة ،وتكون جواركا مغاني الوقت.
وذلك أنه كان لها ئآلث جوار ،الواجدة عودية ،والثايية دفية،
والائلئه مشببة .وكئك أختلي معها ،ولم يكن معتا غيرائ ،وأحلفها،
وأترضع لها بغد ما أعلم أنها سكرك وطابع ،فتفعله لي
)1فياألمل :؛(القدحين».
)2كذا في األمل.
47
وذلك أنها تملص سراويلها ،وتثقلب على ظهركا ،وترفع
خضركما ،مفارق األرض على القدح ،دم كاخذ أصابع رجليها إلى
عئد آذانها ،وتلفهم بضفائركما ،وثرخي باقيتهم على أفخاذكا مع
بصائعة ،فيخرج من بين أؤراكهاكأنه كوز شطوح فبلها ،ثم كر
كبير .وئجقل على كل فزكة من أشفاركا قدحًا مآلنًا ئبيذأ ،والقدح
الثالث تحت خضركا ،وتفعل كما فعلئه بالقدحين الذين ،كاوئا
على لواياكا ،فيبقى لم حس ،وكبكة في الضزب واإليقاع ،ما آل
يصل أحد يمواكا ،وربما يشتبعده الشامع .وكمذ معاينة مئها.
وهي مع ذلك كله كئؤذ ،تقول:
)1في تكملة المعاجم 107/10 :ملس« :ملس اللباس من وسط الجارية :أي سحبه أو ملصه».
)2في األص «عندها».
)3في األصل« :بطفايرها».
)4في األصل« :تبلزه».
)5في األصل« :قدح مآلن نبيذ».
)6في األهل,( :الذي».
)7في تكملة المعاجم 291/4 :دبك« :تحريك الرجلين وقرع األرض بهما ،وضجة األقدام على األرض
حين يقفز الناس أو يركضون .دبدبتهم ،وفحصهم األرض بأرجلهم ،وفي «محيط المحيط» :دبكة
نوعمنالرقص».
)8كذا في األصل ،ولعل الصواب« :ا فشحني» ،كما في القاموس وتاج العروس (فشح)« :فشح جاريته:
جامعها ،وتفشحها» في معناه.
48
وبي بحياتي
وائحتني" ،سمعني سفقاتي
قال:
فماكئث أملك ئفيي دون أئ أطرك الجواري ،وأقوم أولجه فيها،
وهي على تلك الحالة ،فتعطيني من أنواع الغئج ما آل أفدر على
وضف بغضه .غيرأني ماكحت أقدرأئجك معها ،وربما سته فيها
من فؤة ما يلحقني من الوجد والهيمان .وكائث أؤحد أهل زمانها
فيذلك.
وسألت^ها :من أين لك هذا الجراف الذي افترذتة به دون
عيرك ،وأئت بئئ أميركبير؟
قالك :كان صاحب ماردين ،أهدى للملك ألشرف الكبير
)1في الوشاح في فوائد النكاح (بتحقيقنا)« :163 :التحت» ،من أسماء الجماع.
)2في األصل« :الحاجة».
)3في األصل« :سألت منها)؛.
)4في األهل(( :لكي)).
)5في ألصل« :أفتردتي».
)6في األصل« :غيركي».
)7في األهل, :أني؛؛.
)8في معجم البلدان« :39/5 :ماردين :قلعة مشهورة على قنة جبل الجزيرة ،مشرفة على دنيسر ودارا
ونصيبين ،وقدامها ربض عظيم فيه أسواق كثيرة ،وخانات ،ومدارس ،وربط وخانقاهات ،ودورهم
فيهاكالدرج ،كل دار فوق األخرى ،وكل درب منها يشرف على ما تحته من الدور ،ليس دون
سطوحهم مانع ،وعندهم عيون قليلة الماء ،وجل شربهم من صهاريج معدة في دورهم ،والذي ال
شك فيه أنه ليس في األرض كلها أحسن من قلعتها ،وال أحصن وال أحكم».
)9الملك األشرف« :الملك األشرف صالح الدين خليل بن الملك المنصور سيف الدين قالوون ،ولد
في القاهرة فيعام 666ه 1267/م ،وتوفيفي تروجة قرب األسكندرية في 12محرم 693ه 31/
ديسمبر1293م ،وهو ثامن سالطين الدولة المملوكية البحرية .تولى شؤون الحكم إلى جانب والده
لفترة قصيرة من الزمن ،وبعد وفاة األخيرئصب خليل سلطاائ في عام 1290وبقي حتى اغتياله
49
ثآلغ جوارئهدأبكاركأئهن األئكاو ،وكأوئ قذ كاكوا أهل زمانهن.
وكائ والدي عئد الملك األشرف ،فأعطى الجواري لوالدي ،فكأنوا
يفعلوئ كذه ^ألحركات ،واكا صغيرة ،وكئتأئظرإلى ما يفعلوه قدام
أبي وهؤ يشرب ،فسرق الصنعة ،وعملتها اختن ثها .ويعيننى
على ذلك رقة خضري ،وكبررئفي ،وغلظ كسي .وغيري آل يغرف
دلك ،وألديواهأغصا.
فقلت :والله لقد صدفت^ ،وبالحق نطفتة.
ئمإن انن الصباح وهي ماوئا في شهر واحد رخقة الله عليهما،
إنهغفورر.
في ديسمبر . 1393يعتبر من أبرز سالطين األسرة القالوونية ،والدولة المملوكية .وأشهر إنجازاته
فتح عكا ،والقضاء على آخر معاقل الصليبيين في الشام ،بعد أن استمر وجودهم فيها مائة وستة
وتسعين سنة».
)1في األصل« :صدقتي».
فياأل«نطقتي». )2
50
القا جرية الثانية
حسن؟.
فنقول له :فاضبز على شركا وقكركا ألئ من يجب الدخ ما
يقوألخ.
النساء يحتذينه لتطول قامتهن .وقد أنبأني بذلك التيد دي غويه ،وأنا أعرف هذا المعنى وقد جاء
في الحديث وقد نقل التيد دي غويه من الفائق ( )366 :2هذه العبارة :كان الرجال والتاء في
بني إسرائيل يصلون القالبين ،تطاول بهما لخليلها ،فألقي عليهن الحيض .فتر القالبان بالرقيصين
من الخشب ،والرقيص النعل بلغة اليمن ،وإئما ألقي عليهن الحيض عقوبة لئال يشهدن الجماعة مع
الرجال.ويرى صديقي العآلمة أن هذه الكلمة تدل على هذا المعنى في عبارة ألف ليلة (برسل )195 :2
التي أربكتني وهي :والصبية قد أقبلت بقوج وقالب وعصبة وروائح طيبة» ،ونرجح أن المقصود أنها
تزينت وتبرجت.
)1في األصل« :قريب».
)2فياألهل« :دقنه».
)3في تكملة المعاجم 96/7طوق« ،طؤق :تلبيب ما يحيط بالعنق من الثوب .ومسك أحدًا من أطواقه:
أمسكه من تالبيبه ،ويقال أيضًا :ضرب بيده في أطواقه .ففي رياض التفوس (ص 91ق) :فأقبلت
المرأة إلى أبي ميسرة وضربث بيدها في أطواقه ،وصاحت بأعلى صوتها :معاشر المسلمين ،هذا
الرجل راودني على نفسي .غير أن أخذ بأطواقه هي أيضًا عالمة من عالمات االحترام والتبجيل ،ففي
رياض النفوس (ق :)88ودخلت بيته فرحب بي وقال :مرحبًا بكم ،ثم قام فأخذ بأطواقي فجمعها
علي ،ثم جلس في وسط البيت».
)4في تكملة المعاجم 190/10 :ندف« :ندف :ما يقوم به التداف بقوس التدف ،وهو القوس الذي
يضرف به النداف القطن أو الصوف ليرقا».
54
وتشتهي .وأنا ،أم ثخؤونة؛ ،غافلة ،ما أغرف إيش بتغمل انك وهؤألء
المعرصين أطحابك ،يعلموك ا^لمثحسة .أنا بالله وبالوالي
وصاحث :يا مشلمين إلحقوني!
فبهئتاكلتا ،وخفتا علىأئفيائ من الهئكة ،وففتا ،وصا ركل واحي
وائ يقبل يديها ،ؤيتراش ءلىر-جلئها ،ويفكأطواقه منئ يديها ،وذقنه
ونها ،وهي تجره بذفنو ،فما حلصتاه من يديها إأل بالله والغالبين،
وبالجهد الجهيد ،والعناء الشديد الذي ما عليه من مزيد.
فقال :فوم الشاعة آحرج فداهي فكم أوئئع عليك؛ وأبزطل
الائس محئى يدلوني عليك ،وعلى مؤضع تثحثر فيو .واآلن،
غمزوني» اليؤم عليك.
فبقي الرمجل يبوس رجليةا ويديةا ،ويقول :يا مرة ،أنا كائي ،على
يدي الله ويديك.
دم إنها أخذئه وخرجث ،وما صدفنا متى راحث ،واشترختا من
صداعهم .ولما نطفك نؤبتهم ،وجلشائ ،وراق ا لوقث بعد أن كا ئ قذ
تكدر ،قلائ لتلك الشبية :وأين التي جبتيها إلى عثيرائ الجديد؟
فضحكثإلى [أن] انقلبك على ظهركا ،وقالك :وكذه التي
عملت النؤبة ،من هي؟!
)1لم نعثر لها على شرح ،والواضح من السياق أنها في معنى الغبية.
)2في تكملة المعاجم 179/10 :نحس« :النحوسة :حظ عاثر ،شقاء» ،وهي هنا بمعنى الفساد.
)3في تكملة المعاجم 4/11 :هتك« :هتيكة :عار ،فضيحة ،فقدان الشمعة والشرف».
)4في تكملة المعاجم« :94/11 :توقع على :خشي ،خاف ،هلع».
)5في األص «عليه».
)6في تكملة المعاجم 434/7 :غمز« :غمز على فالن :وشى به ،بلغ عنه ،شكاه إلى الوالي».
)7إضافة يقتضيها التركيب،
55
قلنا :كذه امرأة الشرئدار ،سعث إلى هنا وكبسئة.
فقالث :واللو ،هي التي جبتها بالعشرين دركمًا ،وعبرث معي،
وهي تقول :زؤجي طلع إلى نؤبته في القلعة ،وما يجي إلى ثالثة
أيام .وما علمث أئ زوجها كا لهنا فلما دخلك ؤعايكته ،وعلمك
أئهيغرفها ،عادث إلى مكر الحكاء وحيلهئ وعملث مذه الثؤبة
المشكلة حتى آل ينكشفأمركا ،ويئهتك ستوها.
قال المؤلف:
فوالله العظيم ماوناإالً من طار عفله مئ شرعة مكركا وحيلتها،
واشتخضارك الحيلة في أفرب وفت .ئمإنها أبكث في ذهن رؤجةا
أنها هي التي عملث عليه وكبتئة .ئم إنها راحث إلى الشهود،
وحلفئه بالطآلق الئالث! نها أنة آل يرجع يجتمع بأحد وثا ،وآل
يكلمنا بكلمة واحدة.
وكائً بغد ذلك فراد في الطريق يحؤل وجهه عائ ،وال يكلمائ.
وكثا ئجهد كل ألجهد أن نعرفه ألحكاية كيف كانئ ،فآل يلتفئ
إلينا ،وال يمن علينا بالجواب ،وا نقدرئحن على ذلك .وإلى آلن
هو معها.
وكذه أيضًا من عرائب شزعة الشتخضار ،وقؤة الجيئة إلى
نهاية ما يكون.
قال المؤلفعفااللهع^ه:
ومحكي أيضًا عن شخص ثقة ،من أكابر الناس ورؤسائهم،
مغروف بصدق اللهجة ،وعؤة األمانة ،يسكى بأمين الدين ،ويغرف
بكاتب ا لبيسري ،رحمة الله عليه :قال ،وقد تجارينا حديث النساء،
وشرعة إلهامهن الجواب الحاضر ،في الوفت الحاضر ،من غير
روية وآل اوتكار؛
قاألميئ الدين القئ٠كور:
حكى ليمن أثق إليو أنه كائ إئسان تاجر ،سفار ،ساكن
الوزيرئة ،2وله ولد شاب أؤل إذراكو .وكائ الشاب قدعطيمن
1
المحشن والجقاف والكمال ،والقدواالداف واللطف والدال ما
آل نهاية له في المائل وكا ئ والده يجبه محبة عظيمة ،ويخاف عليه
مئ لهواء إد كب ومئ كثرة خؤفه عليه آل يمكئه مئ لخروج مئ
اي ،ؤأل إل الغوي ،الكان ,يرى فة.
)1في تكملة المعاجم 331/8 :قطى« :حجل مصر ،وهو حجل صغير رمادي اللون ،وهو أصغر من
الحجل (القبج) ،شبيه بالترمجان (هو نوع من القطا ،من رتبة الدجاجيات ،يقطن جبال شمال أوربا)
ورأسه شبيه برأس التمان ،وهو طائر التلوى».
)2في تكملة المعاجم 119/4 :خضر« :خضير :نوع من الطير ،وعند القزويني :حضير».
)3في ألصل« :شيء».
)4في األصل« :تترايا».
)5في تكملة المعاجم 341/6 :شكل« :شاكل :تغنج وتدلل .يقال :شاكلت المرأة ،إذا كانت تستثير
بنظراتها وحركاتها الفاتنة ،وكذلك يقال شاكل الرجل».
58
العقل بهم .فطلع يؤمًا من بعض أليام إلى السطح ،فأخرج زؤج
الفراخ ،وبقي يلعب بهم ويطيرنهم ،والصبية ائظرة إليه ،مشلوبة
الفؤاد ون الهجر والبعاد ،ودموعها على خد ود ها ،ؤآل لها إليه سبيل
ؤآل وصول .فطار الفرخان ووقعوا عليها ،فائقضث عليهما [ق]
أخذتهما ،وأشارك إليه أن تكال خذلهم.
فاخترق الصبي عليهم ،وبقي يشألها أن ئطلقهم إليو ،وهي
تقول :ما أسيبهم حئىتجي أنت تاخذكهم.
فافتنع الصبي ،فأخذث يكينًا سدفا ،وقالث له باإلشارة:
تجي تاخذنهم وإالً أذبحهم.
فمئ محرقة الصبي عليهم كرل من كارهم يجري ،وطلع إليها،
وكجم عليها ليأخذ الحمام ،فما هؤ إأل أن محصل عندكا خذى
نهضك ،وغلقت الباب ،ومسكئه ،واختضنته ،وقالث له:كم تتجنى
علي؟! واللو ،ما بقي يخلصك مني ملك المؤت!
فسألها وترضع لها ،وقال :يا حالة ،أطلقيني ،آل يجي أبي ما
يجدني ني البيت-
فقالك :والله ،متى لم ئقعد وتطاوعني ،ضربئك بهذه السكينة،
[و] قتلتك ،وقتلت ئفيي بغدك.
)1في تكملة المعاجم 166/9 :كفر« :كوفية :هي عن العامةكعبة ،وجسه واي منديل قطني ،من
القطن المشوب بالحرير ،ونوع ثالث من الحرير المكفت بالذهب .تطوى الكوفية بصورة منحرفة،
وتوضع على الرأس بهيئة تتدلى منها على الظهر الزاويتان المثنيتان ،والراويتأن األخريان على الجبهة،
وفي محيط المحيط :منديل يلف به الرأس ،والعامة تقول الكفية .وفي تونس تعتمر النساء القلنسوات
وفي ذلك يقول سانت جرفييه :يغطين رؤوسهن بقلنسوة تدعى كوفية ،تثبت المنديل الرقيق الذي
تحتها ،مصنوعة من مادة ثمينة تطرزها األحجار الكريمة».
)2كذا في األصل ،وهي هنا بمعنى« :مزركشة».
)3في تكملة المعاجم« :حلق :قرط ،وجمعه حلقان وحالق».
)4في تكملة المعاجم 59/4 :خرطم« :خطم الخنزير وفنطيسته».
)5في تكملة المعاجم 351/5 :زلم« :زلومة :فنطيسة الخنزير ،وخرطوم الفيل».
)6كذا في األصل ،والمقصود« :الترة».
)7كذا في األصل ،ولم نعثر لها على شرح.
)8في األصل« :أرمت».
)9في األصل« :أقلبته».
)10ياأل ل :ته».
60
ثم إنها مسكث أيره ،قإذا به موتر تؤتيرًا جيدأ ،فحسسثة
عليو ،ئم حكثه على باب رحمها ،وشيفته ،وكحكثه ،وغققته
معةا إلى حد الشغرة اليتيمة .فما لهو األ أن تمكن ونها ،فخرجث
عن الؤجود ،وصارك ئملصه إلى رأس التمرة ،وتطبقهه إلى حد
الشغرة ،وكل طبقة بسفقة ،والصبي ئختها يظن أئ كذ يغملوه
السكلهم.
ولم يزاال في سفق وسل وطبق ،وقئ زادث في غئجها وبكاكها ،مع
رنهجه» ،إلىأنتغلقث عيناكا" ،ؤانطتع تداها ،12وكهدكه حدتها،
وسكبئ محسينتهها .وكذلك الشاب ،اآلخرذاق من اللذة ماآل عمره
عهده ،وبقيث محآلوته في أشنانه إلى آخر كهره .رم إنها لما فرغث
نرلث عثه ،ومسحث أيره ،وهو على حاله في القيام ،لم ينكيز وقذ
)1في تكملة المعاجم 108/10ملط ((جعل سيفة بدور في الهواء اي سحبه؛ ئم حرك ار أداره،
والملط :اختالط الحابل بالنابل».
)2في األصل« :أرمت».
)3من الغشي والغشيان ،وهو الجماع؛ انظر :األفعال البن القطاع ،430/2 :والوشاح في فوائد النكاح
(بتخقيقنا ،سنشيرإليه الحقا بالوشاح) 149 :رقم -176
)4الطشأ :من أسماع الجماع؛ انظر تاج العروس (طشأ ،والوشاح 145 :رقم .173
)5في األصل« :أوريى.
)6في األص «بيدها».
)7كذا في األصل ،ولعل المقصود« :أبرزته وأظهرته» بالعاقمية.
)8في تكملة المعاجم 241/8 :قرفص« :قعد على قرافيصه :أقعى ،جلس القرفصاء».
)9نسبة إلى القرع ،أو الصلع ،واألصلع واألقرع منكناياتا لذكر.
)10في األصل« :سنا سنا».
ياأل صل :عه». )11
)12في تكملة المعاجم 224/8 :قرش« :قضم ،صر على أسنانه» ،وهي هنا في معنى مص وعض.
62
وني ،وذبلثأجفاني ،فأدركني ،وآشكبه ديك الشاعة فيه ،واثصدو
بإحسانك يا روحي عليه.
قااللمؤلف:
فركب الصبي صذركما ،وامتثل أمركها ،وصارك تعرفه مواضع
مكا هنها ،وتركه إذا تاه ورجع عنها ،وهيئعاطيه غئجًا ،وبكاء بمحرقة،
وكل شهقةبشرقة إلى أن قضث مراد كا ،وأشفك غليل فؤادكا.
فقال:
وقام الصبي ،وطلب الخروج من البيت ،فقالث :آل يخطر
بعقلك أن تثزل من كالهتا األ بغد ئآلئة أيام ،كآل ئطؤل في الكآلم.
ورأى الجئ وئةا قصبر على كزه وئه والائر في قلبه ألجل أبيه
وأهلو .وقدمث له شيئة لألكل ،فأكل .ولم يرالو طول ذلك النهار
على ما كأوئا عليه من نيك ،وحشن منادمة إلى بغد العصر ،قإذا
بالباب يطرق ،فخاف الصبي مئ ذلك خؤفًا عظيمًا ،فقالئ له :ما
عليكخؤف.
ئم إنها نطئ ،وأخرجث إيرا ز ولفئه ،وأجلسته في الصدر على
باب الخرانة ،وفتحث لزؤجها الباب ،وهي ئدفدم ووئلول .وكائث
على قلبه مدللة ،فقال لها :ما لك يا مره؟
قال المؤلف:
فقالبتدميغ :يا مرة ،شاعه مباركة ،وسا ،وحلت البركة،
البيث بيئها ،والمؤضع موضعها ،وأائ ،واللو ،كنك مشغول ،وكا أائ
ول حضرك ،ومهما اشتهيت أحضرته الساعة.
ئم أخذ طبقة وزبدية ،ونزل إلى الشوق ،وأخضركل ما ينكن
إخضارة من محواضر الشوق ،ومع ذلك سلة فقاع ،وفوطة"،
)1في تكملة المعاجم 141/7 :عتر« :معئر :فاسق ،فاجر ،خسيس ،دني ،وهي تصحيف معئر عند
العاقة ،للصعلوك ومن ال خير فيه».
)2في تكملة المعاجم 4/11 :هج« :هاجر ،نسل ،أفلت ،فر ،وكذلك تهجج».
)3في نفس المصدر ،نقال عن ألف ليلة وليلة« :فقام أخي هاجا على رأسه حتى دخل مدينةكبيرة».
)4في تكملة المعاجم 407/4 :دمغ« :دمغه :بلبل عقله وشؤشه وأقلقه» ،وهي هنا في معنى الغفلة والغباء.
)5في األصل« :اشتهبى.
)6ن األصل« :طبق»
)7في تكملة المعاجم 281/5 :زبد« :زبدية :إناء من الخزف الصيني بلون الزبد ،غير أنها تستعمل بمعنى
إناء ،وطاس ،وصحفة من الخزف الصيني ،وصحفة من الفخار ،وصحن ،ووعاء من الخزف يخثر فيه
اللبن ،ونوع من البراني وأواني الخزف».
)8الحواضر :األطعمة الجاهزة المعدة في التوق.
)9في تكملة المعاجم 101/6 :فقع« :فقع وفقعة ،وجمعها فقاع :فطر».
)10قطة:الطاطم.
64
وفاكهة .وقد اشترى وكثر ،واشترى بالهملة حتى يبيض ولجهع يلد
أنهل مزته .فلما أتى بالجميع ،قامثإليه امرأته وفبلت يديو ،وقالك:
الله يشيرك كما تنتزئني يا رجل ونها
وأخذك ذلك جميعه ونه ،وكخلك به الخزائة ،وركث الباب،
وصارك تأكل وئلقم مغشوقها ،وئضحك ،وتكزكرا .فلما فرعوا
من األكل ،أخرجت الفضلة إلى زوجها المدمغ ألبلم ،وقالك له:
يا سيدي ،بثجوس يديك ،وئشكر وئ إخسانك وائلك لك :ليش
)1في تكملة المعاجم 105/7 :طيب« :من طيبة :طوعا ،بحسن الزضا».
فيألصل وقع». )2
)3كذا في األصل ،ولعلها اختصار للمثل العاتي «على عينك يا تاجر» ،أي عيانا جهارا ،والمقصود
بهذا المثل اإلساءة التي تقع عالنية دون خوف أو وجل .وكان شائعا بين عاقة مصر في المائة الثامنة
للهجرة.
)4في األصل« :مدت».
)5أي من هذه المرأة.
68
القاجاية الرابغة
ه ، /آخرها 709ه 1309 /وحتى وفاته فيعام 741ه .1341 /وهو من أبرز سالطين األسرة
القالوونية والدولة المملوكية .خاض حروبًا ضد الصليبيين والمغول ،وحروبًا إصالحية في الداخل
ضد الفساد .شهدت مصر في فترة حكمه الثالثة نهضة حضارية وعمرانية لم تشهدها في عهد أي
سلطان آخر من سالطين الدولة المملوكية.
)1في شفاء الغليل« :266 :الال :المرتي من الخدم ،مبتذل عامي معرب».
)2في تكملة المعاجم 92/ 1 1 :وقع« :وقع :خضع لإلغراء».
)3في تكملة المعاجم 388/3 :رقق« :زق :قبله بفمهكما يفعل الحمام ،ففي ألف ليلة وليلة :قبلته في
فمه مثل زق الحمام».
)4في|ألصل:ا,والاا.
70
ويرشفهم ،ثم يدفعها في صدركا فتثقلب على ظهركا .فللو قث
يأخذ يسيقائها في وسطه ،ئم يفيكه بيده ،ويطلسه ببرقة مقدار
أوقية ويصوبةإلىئخوالذيعليهيلكالطاقية،ئميخئقه ،ويمحكه
)1في األصل« :يطيلسه» ،وفي تكملة المعاجم 65/7 :طلس« :طلس :دهن ،طلى ،طلس وجهه :غشاه
بالدهان ،وهو من كالم العاقة».
)2في تكملة المعاجم 310/5 :زرق« :زرق :رمى ،قذف ،دفع».
)3في تكملة المعاجم 134/2 :حبد« :جبذ ،والعاقة تنطقها عادة بالدال المهملة هي وجميع مشتقاتها:
سل السيف من غمده .وجبذن جذب واجتذب».
)4في األصل« :يرققه».
)5في األص «يلقه».
)6كناةعنيالج.
)7الرهج والهز والكربلة والغربلةكناية عن الرهز.
)8في األصل« :يصيرو».
)9في تكملة المعاجم 179/7 :عرض« :عارضي :طارئ)).
على صذركا ،وطرق الباب بزعجة ،فطلث زؤجته من النجش،
الذي في الطاق ،بغد ما رفعت الشاب عن صدركا ،وقامث للوقت
من غيرخؤف وآل ا عاج ،وخبت الصبي في خزانة البيت ،ؤر ث
بابها ،وقفلك عليه بالضبة ،ونرلك فتحث لرؤجها.
فقال :إيش قعاكك ويلك؟ وما بالك ما فتخته بالعجلة؟
فقالك :كك ائئمة ،وأنت إيش جابك في كذا ا لوفت؟
فقال :اليؤم شخرة عند الشلطان ،وقذ طلبوا الصناع يغجنوا له
عتبركية ألجل الدور والشراري والحريم ،فغيبث أنا وجيت البيت،
وقصدئ ا ليؤم القعاك في البيت ،وعرفك أن ما أئزل ونه إلى غد«.
قال المؤلف:
ففكرت الصبية أن الشاب عليه الحجر ،وما كعبر ن تبطئ على
الخدم ،فقامك قلكث تنراويلها ،وأزخك ضفائر^ها" ،وتبخرك،
) 1كذا في األصل ،ولم نعثرعليها في ما راجعنا من قواميس ،والواضح من التياق أئها في معنى بققة.
)2كذا في األصل ،وفي تكملة المعاجم 174/10 :نجش« :نجش :ثقب المزمار" ،وهو هنا بمعنى
خصاص الشباك.
)3في تكملة المعاجم 11/4 :خبا« :خبا ،والعاقة تقول خبى» :أخفى.
)4في تكملة المعاجم 497/6 :ضب« :ضتة :غلق من الخشب ذو مفتاح ،يغلق به الباب ،وحديدة عريضة
يضبب بها الباب».
)5في تكملة المعاجم 332/8 :قعد« :قعد :تأخر عن المجيء ،والمصدر قعاد ،ففي ألف ليلة وليلة:
ويلك ،أيشكان قعادك إلى هذه التاعة»؟
)6في األصل« :فتحتي».
)7في تكملة المعاجم 44/6 :سخر« :شخرة :عمل بال أجرة».
)8في تكملة المعاجم 475/6 :صنع« :صتاع ،جمع صانع :صانع ،عامل».
)9في تكملة المعاجم 17 6/9 :كي« :كية :سريانية :اسم للمصطكى».
)10ياأل ل.«:
)11في األصل« :فأفكرت».
)12في ألصل« :ظفائرها».
72
وتخططث ،وأصلحث أمركا ،وأقعدت القالب .وكانى العنبري
يجبها محبة عظيمة.
قال :فجاءث إليه ،وضمته بين نهودكا ،وبؤسته( ،ورمثة يديها
في رقبيو ،ولفث يسيقائها في وسطه ،وزقته سبع ثمان بؤسات،
ثم مدث يدكا فمتكث أيره ،وصارك تغمره محئى قام وانتصب،
وتحركث شهوئه عليه ،وأراك أن يعيها ،فقالث :قفة يا رجل حتى
أخكي لك إيشكائ سبب ئأخري عئ فثج الباب.
قال :وإيشكان هويا مرة؟
قاث :ما تغرف جارائ الشاب ،ابئ أمير يكار؟
فقال:أعرفه،إيش بو؟
قالئ :يا رجل ،له زمان يشاكلني ،وأنا أخاف أقول ،إلى اليؤم
كجم علي ،وطلع لي ،وهو شاب مليخ وأمرد ،وظريف ،وخدوده
محفروثل الوزد فسكئ ،وآل تكلفث ألجل محشنه وشبابه وأائ وهو
في شغلائ ،وأنك دقيت الباب ،فقمث خبيته في الخزانة ،وفعك
عليه ،وكا هو قاعد قإن كنت ماتصدفني ،خذ المفتاح ،وافتخ
عليو ،تلقاه قاعد ،وائظر محشن ونجهه.
قذا ،وروحها قذ طار عقله عند سماع كذ الكآلم ،وأخذ الهفتاع
بئها ،وقام إلى الخزانة ،وهي قالث له ،ؤهي تضحك ،وصفقث
75
القا جرية الدامسة
باب الفرج وكائ تهاز باره شاتي ،فوجدث فرك دكان مفتوحة،
وفيها رمجل مصري ،وصبي واقف في خذمتوا ،فوقفث عليه.
وكائت المزأة معرمة بالنكاح ،كييرة الغلمة والشبقة فيه.
عال٠.
وقئ قيل إن نساء الشام بحيوك رجال مضر ،ورجالهم يبغضوئ
)1انظر األعالم ،261/1 :وفيه أته ولي نيابة الشام سنة 745ه.
)2في األصل« :أرز وسكر».
)3في األصل« :في الخدمة في خدمته».
)4في تكملة المعاجم 239/6 :شبق« :شباقة :شبق».
77
أنهل مضر فلما رأت المرأة المضري ،قالث لهبكالم رفيع ،وكسرك
ض تكاجبها. :إعطني دهدا الدزهم أوز ؤثكزل.
فلما ٠ألث له كذا الكآلم ،قال لها :كل لك أن ئذخلي إلى
الدكان ،وئأخذين الؤز والسكر بآل دركم؟
ققالك له :ما كذا يؤمه ،والمتل يقول :إن لم ئغمله دعنه وإأل
قم عثه.
قال:
ئم اأ لتفتك ،فلم ئجد كانة مفتوحة غير دكانه ،فاختاجث له من
وجهين .القجه األؤل ألجل أئها ئأخذ الوز والشكر بآلش ،ويتوئر
لها الدركم .والثاني ألجل شؤقهاللنكاح.
ثم قالك له :إئكم يا مضفيين مكاغين ،زن قبل الغر والشكغ،
وأدي زغيمهي معي حتى أدخل لك الدكان ،ويكون ماكائ.
قال:
فوزن لها الشكر والرز ،فأخذئهم ،وشدئهم في ميرركائ
معها ،ووضعته على جانب ادكان ،وأراكك أن تذخل الدكان،
فقال المضرى لولده :إدا صركأكا قإياكا من داخل الدكان،
80
الفاجرية السادسة
ب )1قارن بع ي نزهة إلبصار وألسماع ي أخبار ذوات القاع (مخطرط :كب :باريى رقم :)3072
ق86بوق 87أ.
)2صفة الزمة لمدينة حلب ،والشهباء لغة ،كما في تاج العروس (شهب)« :البيضاء الصافية» .وفشر
البعض لفظة الشهباء بأنها من الشهب ،وهو البياض يتخلله التواد ،حيث لقبت بهذا اللقب
لبياض تربتها وحجارتها .ويرجح آخرون بأن أصل كلمة الشهباء يعود إلى بقرة شهباء قيل إن النبي
إبراهيم كان يحلبها ،فقيل حلب الشهباء ،وقد قوبل هذا الطرح بالعديد من االنتقادات من المؤرخين
الذين اعتبروه محض أسطورة تنافي العلم والمنطق.
)3في األحل, :عليهما)).
)4أرغون الدوادار :مملوك الملك المنصور قالوون ،تولى نيابة حلب ،وكان فقيها عالما .توفي 731ه.
)5فياألصدع».
ة)كذا ني األهل.
81
ويفتحها وينهب ما فيها ،ويديركا مدرسة ألهل العلم الشريفي،
ويصلي فيها الخنس صلؤات ،ويرتب لها الؤقوفات ،ويجري
عليها باإلحسان لها.
قال:
ففعل أرغون ،الغايب األمذكور (رحمة الله) ما أمر به األملك
الائصر (رخمة الله عليه) ،وفتحها أيام ييابته في حلب ،وذلك في
سنة خمس وعشرين وسبعمائة ،ثم صنع فيةا بيدمر البذري ،لما
تولى بيابة حلب في سنة ست وأربعين .والحديث فيه يطول ،أكا
القصد في غير كذا المأمول.
قال المؤلف،عفالله عئه:
فئرلك بالمذرسة المذكورة ،وكائ فيةا ئآلئ بيوت آل غير،
فنرلك بإخحدى البيوت المذكورة ،وإلى جانبي بيث فيه إئسان
شيخ ،يقال له الشيخ يوشف القيرواني .وكائ رمجل فيه فضيلة،
وقذ تنافر البالد ،وتغرب أيام صباة ،وكار الدؤرة الكبيرة.
فقد رآني يوم من أليام ،وقدامي مسؤكات فيهم شيء من حيل
اشاج لذي في كذ الرقان ،وأنا أطالع فيه ،وأتصفع القرق ،وفرأ
شيائً وئهم ،ئم تبسم في وجهي ،وكز رأسه ئم قال لي :أظئك يا
)1جاء في الدرر الكامنة 513/1 :رقم « :1392بيدمر البدرتي ،أحد المماليك التاصرية ،وتنقل حتى
صار من ألمراء في آخر دولة الائصر ،وولي ييابة طرابلس مدة يسيرة في أيام الكامل شغبان ،ثم ولي
ييابة حلب في سلطنة المظقر حاجي ،ثم طلب إلى مصر ،ثم أخرج إلى الشام على الهجن فقتل بغزة
في مجمادى األولى سنة .748وكان يحب العلماء وينسخ بيدو .كتب عدة ربعات ،وكا ئ يتصدق في
كل شهر بخفسة آالف دركم ،وله ورد من الليل ،لكتهكا ئ سيء السيزة في ييابة حلب» .انظر :ا لتجوم
الزاهرة.180/10 :
82
مضري ؤذ أتعبت خاطرك ،وأشغلت يرك ،وأفنيت نفائس عمرك
فيما آل يثفعك ؤآل يضرك ،فأين أئك ممن له ثمانين سئة يك^ب
حيل النساء ،وما لهن من اإلجزام واإلتاءة؟
قال:
فلما سمغت ذلك بئه ،قلش له :بالله يا عم ،عئ مئ دعني الذي
له ئمانين سنة يكثب حيل النساء ،وما فيهن ص إلجرام واإلتاءة،
وكل هو في قيد الحياة؟
[فال] :2بعد ما مات.
1
فقلثله:فأينلهو؟
قال لهو أنا وقد كثك في أيام شبوبتي أكثب ما تنكثب ،وأفعل
ما تفعل محئى جرث علي ماجرية ين مكر اشاع تؤبثني عثا كثك
أفعأله.
قال:
فسألته ،وتخضغث إليو ،وقلك ته :بالله عليك يا سيدي الشيخ
يوسف ،أخكي لي الماجرية التي جرث لك حى أنقلها وأرويها
عنك بصجة.
وما زلك به حتى أجابني ،وأنكم لي بما سألك ،فقال لي :إعلم يا
مضريأئنيك^ثأنجبراجتهادًاورعبةفيكثبحيللنساءومكرهئ،
وما جربائهح^ىأنني حتفك آل أترؤج حى أ كتب حيلهن جويعهن-
)1في تقويم البلدان« :400 :تبريز هي توريز» ،وزاد في حواشي مسالك األبصار« : 120/3 :توريز هي
تبريز ،وكان بها مقر هوالكو ،أشهر بلد فيآذربيجان».
84
ثم وكغت التوزيري ،وتشكرث منة ،وجزيته خيرًا ،وكعؤث له،
وائصرفئ راجعًاأطلب مديته حلب يا مضري ،فبيتماأنا تاير ،وادا
فزحا ة ببلوغ أفيتي ،وقصاء حاجتي ،وقرنئ وق البآلد وبرلك على
عثدي عزيز.
)1في الدرر الكامنة 207/3 :رقم « :504عيسى بن فضل الله بن عيتى بن مهتا ،شرف الدين بن شجاع
الدين ،مات في مجماكى األولى سنة .744ويقال إئه كا ئ من خيار أهل بيته .ولي ا ألمرة بعد وفاة
موسى بن مهنا سنة موته ،ثم صرف عنها ومات بعد قليل ،ودفن بمقبرة خالد بن الؤليد».
)2في األهل« :فصدفتي».
)3في األصل« :ظيفي».
85
قال:
ثم خرج إلى أضيافه برا الخباء ،زهى مجتمعين ،فقالث لي
المرأة :ما هذه الكثب التي معك ،وما فيها؟
فقلئ :يا زينة العرب ،محلفث آل أترؤج محثى أكتب حيل النساء
جميعهن ،قشاقزك وكتبث ما قدزك عليه ،واكا راجع إلى بلدي
وأهلي ،وأترؤج ألنما بقي يخفى علي من ذلك شيء.
قال:
قال:
فلما ائفتح الباب ،قامك أشرع ون البرق ،ورفصثني برجلها
فوقغك على وجهي بإزاء الطعام ،مغشي علي ،الواحدة من الفزع،
واألخرى ون فؤة الرفصة قدخل رؤجها وصاح :ما هذه الفرئ،
وأما أنا ،فإئه لما خرج األمير من لبيت ،أفبلك علي المرأة وأنا آل
أصدق بالحياة ،وقالك لي :كبث كذو الحيلة في كثبك ،أوإطلغت
عليةا في مدة سفرك؟
قلث لها :آل والله ،وأنا تائب على يدي الله ويديك ،آل رجغث
أي نبل.
ثم قنث وغسل ما معي من الكثب بحضرتها ،وذكب سغيي
وتعبي في آلش ولما خرجث ،وأمثك على ئفيي ،وأردت الشفر،
كتبت على الحائط ،وأائ أقول:
[منالطويل]
)1كذا في األصل ،وفي تكملة المعاجم 235/9 :لشا« :الشى :أبطل ،فسخ».
90
قال:
ثم إني ناشدث الشيخ يوسف القيرواني ،الحاكي لي كذه
الماجرية المتقدم ذكوها :كل كائ في مسؤكاقك أعجب مئ كذه
الغاؤه ائي حرث طيق؟
فقال :نعم ،كائ فيهم ماجرية أعظم وأغرب ،ئقلئها وئ راويها
91
الغًا برية كشابغة
)1الحكاية في سكردان العشاق (مخطوط مكتبة جامعة يال رقم ة :)^495 27ق 34ب.
)2في األصل« :طنين» ،وأثبتنا ما في التكردان ،ولعلها من كنايات القرنان لدى العاقة.
)3فيكنايات الجرجاني 241 :رقم :262القرنان« :الكثخان».
جانبه ،ونظر إلى فراش أخيه فلم يرة فيه ،بل وجد الدار قفراء
والمرارتعيدًا ،فطار الشرك مئ دماغه وأساء الظوئئ.
ثم ئهض قائمًا ،ومشى طالب الدهليز ،فأحشث به المزأة،
فدفعت األخ الصغير عن صذركا ،وقالث له :آ حل ،قإذ
صادفك أخوك تكاسل وتمطط ،و[ال] تائوب وال بكلمة ،وال
كلمة واحدة ،وآل تثطق ،وآل تبزم وآدخل فراشك وئم ،فهي
تمام الجيلة والمكيدة.
فدخل األخ الصغيؤ ،فصادف ۴حاه خارج مثوول العفل ،ففعل
ما أمرئه بو ،وما علفتة .أما هي ،فإنها دخلت المزحاض ؤعزطثت8
ثيابةا من بكلة الماء ،وجلسث على الكريئيكأنها تفضي شغلها .وأما
زؤجها فطلع الدهليز ،وكخل إلى الراحة" فوجد زؤجته جالسة على
المآلقي" ،فقالث :يا رجل،الحقني بقطعة صابون وشمعة ،عترةا الله
الشيطائ .فدييكم ونإخقة.أنثم عشرة كلكم مجانين!
)1في تكملة المعاجم 407/4 :دمغ« :دمغ دمغة :بلبل عقله وشوشه وأقلقه».
)2في األصل« :تكلمتي».
)3الحجرات.12 :
)4في األصل« :وجهكي».
)5في ألصل« :روحكي».
95
|سبرلة|شس
)1في األصل اشياب» ،وأثبتنا ما في تكملة المعاجم 230/6 :شب(( :شبب :جدد شبابه ،ذكر أيام
الشباب واللهو» .
)2في تكملة المعاجم 1 1 :ا 50ودر« :و5ر ماله :بدره وأسرف فيه».
)3في تكملة المعاجم 129/3 :حرف« :حارف المرأة :تظاهر بالتظرف لها .وحرف وحارف بمعنى:
الطف ودلل وتظرف».
)4في تكملة المعاجم 64/4 :خرع« :التخارع:االنشراح والطرب والمجانة والفكاهة».
97
فقاللها:مالخبر؟
في تكملة المعاجم 63/9 :كرس« :كرسي الوالدة :كرسي ذو شكل خاص ،مصنوع لتجلس عليه )1
الحامل ساعة الوالدة».
98
الفاجرية التاسكة
)1في تكملة المعاجم 49/8 :فرطس« :فنطيسة الخنزير :خطم الخنزير ،وفرطوسة الخنزير :أنف
الخنزير» ،وفي الوشاح في فوائد التكاح (بتحقيقنا ،سنشير إليه الحقا بالوشاح) 236 :رقم :218
«الفرطوسة ،والفرطيسة ،والفطيسة ،والفرطيسة» ،تطلقكلها على قضيب الخنزير.
)2في تكملة المعاجم 24/ 1 1 :هندم« :طةر ،نظف ،جلى ،أصلح من مظهر إنسا ن آخر في ملبسه الخشن
واتساخ بدنه».
)3كذا في األصل ،وهي من أسماء الحمار ،ولعلها هناكناية عن األير.
)4في األصل« :مشابط مضارب)) ،وفي تكملة المعاجم 237/6 :شبط« :شبط :جرح وتعلق» ،وفيه:
508/6ضرب« :مضارب :مبارز على ظهر فرس) ،،والمقصود أنهكثيرالشجار والعدوان.
)5لغة في ذبان؛ انظر :تكملة المعاجم 292/4 :دبن.
)6فياألص «جيب».
)7في تكملة المعاجم 189/5 :رقع« :رقيع :أحمق ،وقح».
100
فقلث لها :حصل ،وكائ لذي كائ أؤيعي الجيلة في وحيد
أطريبهمحثيشتي.
فدخلث بي البيت ،واشتلقث على ظهركا ،وكشفث على
جركا ،فبائ لي كشفه لم ير أعظم خلقة ونه ،يقل الوضف عئه،
وقذ تضرم وفده ،وأؤرى زئده ،وغلظك قفكته ،وورمث صالع^ه،
وئصلقث جنهيه ،وكأئ داخله نيران فاريية ،أؤ مخموم أصيب
بحمى خمايية ،وقذ ترفد برفاكئين ،وشبة تكويئه بخشكانتين،
قد ئعم ملمشة ،وحشن تكويئة ،ونعم به قلب ضجيعة وقرينة ،آل
يخين العاقل أن يكيفه ،بل يقول كما قال مصتفه:
[من الكامل]
)1فياألهل« :يرى»-
)2في تكملة المعاجم 3428 :قفل« :قفلة ،والجمع أقفال :زز التوب» ،وهو هنا كناية عن البظر.
)3إشارة إلى نيران المجوس التي ال تنطفئ.
)4كذا في األصل ،وفي تكملة المعاجم« :103/4 :خشكنانك ،واحدتها خشكنانكة :نوع من الكعك».
)5في األصل« :صحيحة».
101
فلما رأيته لم أملك ئفيي دون أن فمت إليها ،وركبت صذركا،
وكيأك أمركا ،وأنا مى حثيشتي كأني مؤلوك في ججركا أؤكأني
أعمى ما أبصرإيش في الدثيا .قلما جاء وفك العزإغ1أل ورؤلجها
القرائ قذأكى ،كائ بين الكشاءين طغا اخشش بو ،أشرعث التفث
بملحفتها ،وتنقتك ولبسئ شقمانها ،وجا لث ني، :اهكخ عيثيك ،ما
كذا وفث سركاتكه ،زؤجي طالع في الشلم.
ئمإئها قذث وسطي ،وشالك صئدوقها ووضعئه على رأيي.
ولما حملتني الصندوق ،صاحث علي :انزل فدامي.
فتوتكهمك وتعجبث ،ولم أدر ماذا تريد أن تفعل ،فنرلث قدامها
إلى الكده ،وأغلقت الباب الفوقانفي ،قإذ بزؤجها قد وصل إلى
آخر الشلم ،فرآني حاهل الصئدوق ،ورآكا مكتجفة ،وقذ غلقت
الباب ،ولهي وئلول وتدمدم ،فقال لها وقد ادخرغ في عقلو:
مابالكم؟
)1في تكملة المعاجم 252/8 :قرن :قران« :له قرون :قرنان ،الديوث ،الذي ال غيرة له ،المشارك في
زوجته ،نعت سوء للرجل الذي ال غيرة له على أهله».
)2في تكملة المعاجم 97/6 :سقم« :سقمان وجمعها سقامين :موزج ،جزيمة ،سويقية ،خف يلبس
فوق خف ثان ،وكان يلبس في مصر في أيام حكم الجراكسة وكان األمراء والجنزد والسلطان نفسه
يلبسونه ،وكذلك النساء كن يلبسنه».
)3كذا في األصل ،ولعل صوابها« :شرادتك» ،وفي تكملة المعاجم6 :ا 61سرد« :شريدة :ضبابة».
)4في تكملة المعاجم 319/4 :درج« :مدرج :درج من حجر".
102
جاريتك ،ائزل بي إلى شوق المشلهين ،قإن كان لي أنهل ،أدني
رائحةبيك أمي وأبي ،وعدًا ميعادائ كار لقاضي
قال:
فقال :يا مرة ،ال لة اللة ،لزخعيالى البيت عال أعودإلى مثلها أبدًا
ويقولله:أنتلص؟
فقال المغني :يا كمذا ،ليسأائ بلص ،ولكئني رمجل مغني عؤاد،
فلائ سوغثأضوائكنجئث أعئي عندكم.
قااللمؤلف:
فلما شمعوه القؤم ،حلصوه مئ يدفي العجمي ،وقعد معه:م يغني،
فوجدوء مغئي طيب ،ففرحو بو وكا ئ لصاحب البيت مفلوك كأئه
البدر المصؤر ،فلما تأوه المغني أفئتن بو فلما قام المملوك ليقضي
محاجته،فتبعه لعواد ،وشكا إليه أنه يجبه ،فقالله األمملوك:إذا جن
105
الليل ،وسكرأشتاذي العجمي ،وائصرفوا الحرفاء ،وخالً المجلس،
يكون الخير.
فشكرة المغني وفرح بذلك ،ولم يغلم ما خبى له الغيب .ثم
كخل ،وجعل يشرب ويغني للندماء.
قال:
فلماكائ نضف الليل ،وائصرفو الندماء ،وائم العجي ،وأمرا
من المقادير بشوء حظلمغني ،أن المملوك قام من مرقده ،الذي
كان مواعدًا المغني فيه ،ونام في غيرو وائطفت الشمعة ،وائقلب
العجمي ،أشكاد لمملوك ،وائم في مؤضعو الذيكائ األتفاق عليه،
وهو سكران.
وأما المغني فإنه كائ قد عرف مؤضع الكملوك من أؤل اليل.
فأتى المغني إلى العجمي ،وهة سكران ،وقد اعتعئ أنه لمملوك،
فحل سراويله ،ومئ شده محبيه في المفلوك وشكره ،ما تحقق ما
قدامه ،بل إنه مسك أيرة ،وندبه ،وخنقه ،وحكه ،وغمقه ،ودفعه
معه ،ثم إنه سله ،وأسقاة إياة.
فائ:
وما زال المغني يشفق) ويرفق ،ويجر ،ويطبق ،حتى مأل بطن
العجمي ،فقام المشكين مذعورًا صارخًا ،يصيح :ردهاز 1
ريهاز.2
)1كذافياألصل.
)2في تكملة المعاجم(« :37 1/5 :بفتح الزايوكسرها) :وهواسم فارسي معناه حماية ،غير أنه يستعمل
للتعجب أيضًا .وهذا ما ورد فيألف ليلة ( )370 :1إذ رأى فتى امرأة جميلة متمنطقة بنطاق ثمين
فصاح :زنهار زنهار من هذا الزنار ،أي احفظني من هذا التطاق ،وفي طبعة بوالق :واحيرتاه من هذا
106
وقبض على المغني ،ثم كتفه وأؤجعه ضربًا ،وربطه إلى جانب
شجرة نماكث في وسط البيت ،وائم إلى جانيها ،وقال :إذ أضبع
الصباعح ،أنا أعرف إيش أعمل فيك يا كن فراخ.
قال:
يا شادة ،وكائ في الدار معه مغنية ،فلما رأت األمغني مؤوئقًا
كتافًا ،وقذ نام العجمي ،وثبث إليه ،وجعلث يتوجع له مما جرى
عليو ،وتكبشه ،ثم كشث ذكره وندبئه ،ورطلته 3محثى توثر وقام،
فقالث له :تفعل بي ،وأنا أمحلككافك وأطلقك تهرب ،وإأل يضبع
العجمي يضربك مرة ثانية ،ويصبحك صباح ميشوم.
قال لها :حليني وأنا أفعل ما تأمرين بو
فقالئ :أخاف أن آل تفعل أآل فاعمل وأئك مربوط ،قإذا
فرعث شهوتي ،وجاءئني محتيبنتي ،وشاكدث اللذات ،وعمي علي
من الغشوات ،وغبت عن ومجودي في الغمرات ،ودفعت دفعات
الشهوات ،أنا أمحلك وأدعك تهرب إلى حال تنبيلبك.
قال الراوي:
الزائر وفي «محيط المحيط» :وبعض المولدين يقول صاح القوم زنهار ،كما يقال صاحو المدد،
وذلك عند استعظام الشدة واالستغاثة منها»..
)1في كنايات الجرجاني 127 :رقم « :66وأهل المدينة يكنون عن اللقيط بالفرخ» ،وفي تاج العروس
(فرخ)« :من المجاز :فالن فرخ من الفروخ ،أي ولد زنى» ،وانظر :الكناية والتعريض (بتحقيقنا)337 :
رقم ،505وشفاء الغليل.169 :
)2في تكملة المعاجم 187/10 :ندب« :طرى ،لين الجسد».
)3في تكملة المعاجم 158/5 :رطل« :رطل بالتشديد :دغدغ ،زغزغ ،عرك».
)4في تكملة المعاجم« 120/11 :ميشوم( :تحريف مشؤوم) تعيس ،كارثة ،مصيبة ،حادث رديء
حقير ،وتستعمل ظرفًا أيضًا».
107
ثم إئها كشفث ثيابها وأتث إلى أير المغني فريقته ،ومسكثه
بيدكا ،وكلكثه في أشفاركا كلك جيئ محتى عابث عن الؤمجود،
وصار شخصها مفقوك من شذة اللذة ،وجعلث تروعح وئجيء.
قال:
)1في تكملة المعاجم 8،97 :فقس« :فقس الرجل :جعله ينكمش بعد انبساط ،وهو من كالم العاقة».
)2في تكملة المعاجم 40/7 :طرطر« :رفع».
108
الخابرقة الخادتنع غشز
)1في تكملة المعاجم 460/6 :صلب« :صليبة :مفرق طرق ،موضع يتقاطع فيه طريقان متصلبان».
)2في المعجم الجامع في المصطلحات األيوبية والمملوكية والعثمانية ذات األصول العربية والفارسية
والتركية (سنشير ليه الحقا بالمعجم الجامع)« :24 :رتبة عسكرية مملوكية يحملها أمير يرأس من
عشرة إلى عشرين من الفرسان ،ومن هذه الطبقة صغار الوآلة وأرباب الوظائف».
)3في تكملة المعاجم 383/7 :غتم« :غثمي :ماهر ،حاذق ،أريب».
)4كذا في األصل ،وفي تكملة المعاجم 266/8 :قزن« :قزين :بخيل ،شحيح ،والقزانة :البخل والشخ».
)5في تكملة المعاجم 362/7 :عيش« :متسقل ،شحاذ ،مكدي ،مستجدي .سائل ،متكفف ،مستعطي».
109
قال:
وكذا التركي له زوجة أختن خلق الله وجهًا ،وأعدلهم قدًا،
وأجمله :ظزفًا ،وكائك وي امتحئث دحب ذلك األمير المقدم ذكره
-وهو عزيز ،-وسها وبينه صخبة وعشرة وكاوئ أهل الحارة
وأجنادكا الكبار ،أزباب الوكابك؛ ،وبغض مماليك الشلطان
يتكشقوكا ويهادوكا ،ويزيلو لها الشقق :الحرير ،وإذ جازئ عليهم
شالك رأسها ،واغعتدلك بقامتها ودنحعت ،3وشتمث ،وهي عليه:
بشفة ولسان ،وال يشتجرىأحت يرد عليها مئ شرزؤجها.
قال:
وكذه اأ لمرأة اأ لمذكورة كا ئ عليها من الحجر^التضييق ما آلنهاية
له ،شيء مئ جهة زؤجها وشرو ،ومواظبيه ،لها في البيت ،آل يفارفها
آلليل وال نهار ،وشيء من جهة أؤالد الحارة وأمجنادكا ،وعشقهم
لها وتمثع^ا منهم ،وقد جعلو عليةا عيون وأرصا ئ ،وكائك معهم في
أضيق الكؤوح -وبغد كذاكله،كائك ئجتمع بع^يقةا ابن األميرفي
عالج األؤقات ،وئثحثر عئده الئهاركله ون كثرة جيلها وتمكركا.
)1في األصل :في تكملة المعاجم 5256 :ضيف« :ضيافة :وليمة ،مأدبةكبرى»
)2في تكملة المعاجم 75/7 :طس« :طاسة ،طاس ،وجمعها طساس :كأس من الفضة».
)3في تكملة المعاجم 117/6 :سلح« :سالحية :قارورة ،ويقال لها أيضا :سراحية».
)4في تكملة المعاجم 99/7 :طول« :الطويله والقصيرة :بئران إحداهما عميقة واألخرى غير عميقة».
)5وبعده في األصل« :حيث» ،وال محل لها ،فأسقطناها ،والقصيد البن الخياط الدمشقي ،وهي في
[11
[من الطويل]
ديوانه 196-195 :رقم ،79وقدم لها بقوله« :وقال -وقد حضر عند األمير عضد الدولة رحمه الله
في مجلس ،فيه سماع ،وقد نضد بطرائف من األزهار وقد أوقدت فيه نار ذكية الجمر ،وفيه شراب
رائق ،ونارنج شديد االحمرار -بديها بعد أن ثمل» ،ومنه أثبتنا جميع التصويبات.
)1في األهل(( :أنا».
)2في األدل« :عتا».
)3فيألص «يحق».
)4في األصل :أوروض ...عادته فاعتدى».
)5فياألص «يصوع».
)6مطموسة في األصل.
)7في الديوان« :ترى نكت األزهار؛.,
112
فهذاكما يروئإليك بطرفه
أغن،غرير،فاتنالطزف،أذعج
وكهذاكما حيا بحط عذاره
من الهيف ،ممشوق العذار ،معرم
غريب افيتان الدل في لمحشن ،لم يزل
تعقرب أطداغ له وئصؤلج
ومغشوق نارئج يريكه اخوزاره
حدوك عذارى بالعائب ثضرج
قااللمؤلف:
فلما عاين عزيز منهم ذلك ،قال :يا جماعة ،طار الشكر من
رأيي ،واضطرب جشمي وجميع حواسي ،ولكن ما قذ وقك
الكالم والً وفك الوتاب وحق مصبب األشباب ،ما ،عذت أعلق ٠
)1كذا في األصل ،ولمنعثر لهاعلى أصل ي معاجم اللغة ،فلعلها من األلفاظ العاقية الدخيلة.
)2في تكملة المعاجم 89/6 :سفه« :شفه :خطاب غليظ فظ ،وكالم شاتم مهين».
)3في تكملة المعاجم 260/9 :لق« :يا لقة الزربول :شتيمة» ،وزاد في 24/6 :سبغ« :سباغ .وجدت في
حكاية باسم الحدا (ص )59سباغ الرحمنكلمة شتيمة ففيها :قال له يا لقة الزربول يا سباغ الرحمن
أين الذي جبتوه أنتم معكم أكثر الله خيركم».
)4في تكملة المعاجم 286/10 :نقر« :نقره كلمة :عابه بكلمة ،خدشه بكلمات إلجاء ،سخر به وقذفه
بما يعيب ،قال له كلمة نابية؛ ضربه كلمة نقر في حجر ،أي رماه بكلمة جارحة ،نقده نقدا الذعا».
)5لم نعثر لها على شرح.
)6لم نعثر لها على شرح.
)7فيتكملة المعاجم 14/11 :هزر« :هزر :ضحك ،مازح ،سخر".
)8كذا في األصل ،ولعل المقصود« :يخرجوه عن طوره».
115
كذا الباب ،وال عذت أشتعمل شراب دون أن تخضر فآلنة قبل
الغياب ،وغرون الصادق من الكذاب.
قال الراوي:
فاشبكدوا الجماعة كذا األمر ألجل الخبر والجزص الذي
على اأ لمرأة ،وقالوا :ئخن نغرف أئ زؤجها فالن عندكما كذ الوقت
في البيت ،وليس له نؤبة اليؤم ،وأنك آل ئفدر على محضوركما في كذا
ا لوفت ،وكهذا شيء آل يكون أبدًا.
قال صاحب الحديث:
فقال :يا جماعة ،إن حضرك في قذا الوفت ،ما يكون لي عندكم؟
قثان واحد في شكر :أائ عندي هرؤقس.,
وقال آخر :وأائ زؤج إوز
وقال آخر :دون تحديد المقام علي.
يا سأكة فلقا سمع الشاب وئهم ذلك ،أزسل في الحال خلف
عمجوز ،تغرف بأم تمئجز وكائث كمذه العمجور دأللة في الحارة
والدور ،وئطلع إلى بيوت األمراء والشعداء ،وعالب مماليك
الشلطان بقيو يغرفوئها ألنها كائث دأللة ورشولة بين األخباب
وأحب ما لدية ئجمع بيئ رأسنن في الحرب وكائ عندكا تغريض
من القدورئجمع بين الفلفل من اليمن والرز من الصعيد.
)1في تكملة المعاجم 254/5 :روق« :مرققة :نوع من اآلنية يوضع فيها التبيذ ،قتينة».
)2فيكنايات الجرجاني 247 :رقم « :270ويقولون فيه [القواد] :هو يجمع بين الرأسين».
)3وهذا من حذق التاليف ،ولذلك يكنى عن القواد ب «المؤلف» ؛ انظر :كنايات الجرجاني245 :
رقم .266
116
فأرسل عزيز العجوز الصالجية خلف صاحبة هذه الماجرية،
مغشوقته ،بغد ما أؤصى وصايا ،وأعطا كها أماير وعآلئم ،وعاك دخل
إلى المقام ،وجلس بيئ الندمان .وأقا الفجوز الدفيية أم سئجر
فإنها مضث وكخلت الدرب ،وطلعث إلى البيت المشار إليه،
فوجدث زؤجها عئدكا في البيت ،وهوكأته شيطان مجرد ،أؤ 2
دمر5
34
1
حركان ،وشواربه تلكب في خلقته كأنها شوارب فركوت ،وعينه
طائرة لصؤب الباب لمن يذخل ويخرج.
قال مؤلف:
ولقذ بلعني صن لذي محكى لي كذه الماجرية أئ الفجور أم
تنئجرلما طلعت البيك ،وجدت الصبية في المطبخ تتعرف الطعام
للعشاء وكائ وفث أئفراك العضر ،ورأك ؤجةا في البيت وقداقه
الشفرة ورغيف خبز ونهو قاعد مشمر ،قوييده كزلك يقطع يه
الخم في قضعة ،وعلى ركته فوطة كئوئرة ،وهو وتتاة الطغام
تأتيبهزؤجته.
قال:
)1في األصل« :فأرسل عزيز خلفها خلف العجوز الصالحية خلف» ،ولم نعثر على شرح للفظة
«الصالحية» ،ولعلها مؤئث «مصالح» ،وهو السفير ،كما في تكملة المعاجم 463/6 :صلح ،وفي
كنايات الجرجاني 246 :رقم « :267ويكنون عنه [اي الققادًا بالمصلح ،ورتما قالوا :المصلح
بين العشائر».
)2في تكملة المعاجم 418/4 :دهر« :دهري :أبيقوري ،منغمس في اللذات».
)3في األصل« :أنمر».
)4في تكملة المعاجم 2518 :قرمط« :قرموط والجمع قراميط :بني؛ بوري سمك صغير ذو شوارب".
)5في تكملة المعاجم78/9 :كزلك« :كزلك (فارسيةكزلك) :خنجر ،سكين».
117
وكحلت العمجوزأم شئجرإلى المطبخ ،وسلتث على الصبية،
وساررئها في الكالم ،وقالث لها في آخر الكآلم :يقول لك عزيز،
ابئ األمير فآلن ،إئ كثت محبة فيه كما تدعي ،فقومي إليه كلميه
فله عثدك حاجة وضرورة أكيدة ،وقذ حلف إن لم ئجيإليه في كذا
الوفت أل يرجع يصاحبك وال يصادفك مدة حيايه.
قااللمؤلف:
فلما تبغت الصبية ذلك الكالم أطرقث إلى األرض ،وقالك:
يا أمي ،ما تثظري كيف أدا في كذه اللخظة الميشومة ،ؤجي في
البيت ،والطعام قدامه ،وقذ ادعزك العصر ،وكيف أعمل؟
فقالت الحجة أم تغجر :ي يئي ،الرمجل محلف ما لم دجتمعي
قبللمغرب إآل وهؤ منغاض ،وال يرجغ يجتمغ بك أبدًا
وكائث كذه العجوز-كما قدمنًا -من الصالحات ،شبر قياكة
عندكا أحب إليها مئ ذراع حريرأطلسي ،فآل رضي الله عنها.
قال صاحب الحديث:
ففكرث ،وكققث في حيلتها ومكركما فائفتع له» باب من
مكركا ،وائقدحث لها حيلة من سركًا ،فمسكث حشها ،وسقطك
صزخة قوية مؤعجة تشقط الحوامل ،ورمث روحها إلى األزض
عليةا من الماورد.
وسمع المجئدي أبو طنين لهدا الصياح ،فقام يجري ،و^هوةحافي،
إلى القطبخ ،فوجد مرأته على عير اشتواء ،وهي آل تعقل على
ئفيها ،فائزعج لها ائزعاجًا عظيمًا ،وقال كماي سي خاوئئ"
إيشخبر؟
فأناوث إليه طضعها ،بغد أن ئلوث ،أنه قد لجقني مغص
وقولئجية.
وتأؤكمك ،وأنك ،وأناوث إليه ا لؤدع ،وبكث ،وأجرك دموعةا
،5 على،كدامي غذودما ثنهه الرجل .وفالك أم سنجر :ي خؤئد
)1في تكملة المعاجم« :206/1 :أنيسون :آنسون ،ولم تضبط الكلمة في معجم فريتاج ،وأنيسون في
محيط المحيط ،واحدته انسونة وفي معجم فوك :أنيسون ،والعامة تقول يانسون (محيط المحيط) ».
)2في األصل« :عظيم».
)3في المعجم الوسيط« :221/1 :الخاتون :المرأة الشريفة» ،وفي معجم اللغة العربية المعاصرة:
603/1رقم « :1536خاتون [مفرد] :ج خواتين :امرأة شريفة األصل ،عالية المقام ،كان يلقب بها
نساء الملوك» ،وفي المعجم الجامع« :78 :لقب عاهالت المغول وأميراتهم ،وكذلك استخدم لقبا
لسيدات الطبقة العالية ،ويستعمل أحيانا بمعنى «التيدة» .وقد جاء هذا اللفظ «قتن» في الكتابات
األورخونية ،واشتق منه لفظ «قادون» أو «قادين» العثمانية ،في حين استخدمه العرب في العهدين
األيوبي والمملوكي ،وجمعوه على خواتين».
)4كذا في األصل ،نسبة إلى القولنج ،وهو ،كما في تكملة المعاجم 373/8 :قلنج« :مغص ،وجع في
األمعاء والتواء فيها».
)5في تكملة المعاجم 244/4 :خوند« :خوند :سيدة ،وهي خوند أيضًا ،أو خوئدة ،أي أميرة» ،وفي
المعجم الجامع« :86 :خوئد :األمير ،العظيم ،التيدة ،التيد ،لقب احترام يطلق على الرجال والتساء
على حد التواء».
119
كمد فولئج بريح عليط ،عقد عليها تخت جئيها ،ومتى زاك عليها
قتلها ،وماتث بآل محالةا.
قال:
فبكى المجندي ،وقال :ما لهذا القولئج كواء؟
ثم ئظرإلى وجه رؤجته مخمرأزرق ،وعيوئها مثقيبة فقال
2 كاي ،إيش كذا مضيبة ميشوم؟ أشتغفرا ل له العظيم ،آل حؤلبآل...
وكق يده على صدره ،فقالكث أم تئجر :يا خوئدم كاذي الشك
الهبة)) ،وفي كمة المعاجم 118/11 :بمنان وارمخان اليمنن ني رفيع من الحرير فارسبة،
ومعناه هدية ،ربما ستي به ألنه مما يهدى ،والمشهور على لسان العوام أرمغان» ،وفي المعجم
الجامع« :17 :أزمغان :الهدية ،هدية المسافر ،كانت شائعة في العهد العثماني ،وما تزال في عاقية
مدينة حلب».
)1في تكملة المعاجم 158/7 :عدل« :كذل :مستقيم ،قويم ،سوي».
)2في تكملة المعاجم 104/3 :حرر« :امرأة حرة وهي المرأة العفيفة المحصنه ،وهي السيدة الشريفة
وتجمع على أحرار وحرائر».
)3فياألص«فيكي».
)6في معجم متن اللغة5 :ا 105كمكم« :كمكم الشيء :أخفاه وتغطى به ،وتكمكم في شوب :تلقف
فيه ،ولبس ا لكمة».
1122
كالجاموس ،وهي ساك على قزنه ،آل قصة والً فلوس ،دموعه جارية
على وجهه ،وهوجاري خلفها قليلقليلإلىأشفل الشلم ،فصاحت
الصبية عليه ،وقالك له :إلى أين أئك خلفي محثى تهتكني بين حشد
أثينك؟ اطلع أنك اقعد في بيتك
فما قدرأن يخالفها ،وقال بشم الله يا يس خاوئن
ثمإئه جلس في البيت ،وعطى الطعام ،وهةي^كي ودعون :اللم
يعافيك ست حاكون ،إن شاء الله يا كريم تفزي.
قال:
وراحت الكبية تمع أم سجر ،وما زالو حئى وصلو إلى القاعة
الذي فيها الجماعة ،ودخلت الصبية عليهم ،وكشفث وجهها،
فنظرث إلى أكابر أجناد الخارف ،ورأك معشوقها بينهم ،فما تغير
لؤئها ،بل ئئمك وحذمك؛ ،فقام لهاكل من في المجلس ،عجلدع
بغيراختشام ،ونرس ،وتخارعث ،ورمث روائد داخله ألئهاكائك
عاقلة لبيبة فطئة شاعرة ،قذ قرث وكرك ،وعرفت األشعار ،وروت
االدسواالار.
ثم إنها ائطبعثه ،وشدث وسطها ،وتحاشث ،ورقصث رقصات
تودر فأدكنت القلوب ،وأشعلت الخواطر وتلتنت ،العقول ،وحيري
)1في تكملة المعاجم 30/4 :خدم« :يقال مثالً :خدم برأسه :سلم بإشارة من رأسه .وسلم وخدم بيده
إلى األرض خمس مرات ،سلم وأظهر الطاعة والخضوع بخفض يده إلى األرض خمس مرات».
)2في تكملة المعاجم 62/4 :خرع« :تخارع :تخالع».
)3في تكملة المعاجم 16/7 :طبع« :انطبع :كان ذا موهبة وقريحة ،يقول الشعر عفو الخاطر ،وهي
ضن تكتف».
123
النواظر .ثم بغد ذلك جلسث ،ومسكت الدف ،وئقرث عليه شع
ضروب ،ثم أشارك كصف مخجلس الشراب ،وتغني:
[من البسيط]
يا مجلسًا ضم فتيانًا غطارفة
أم والكرما حازوا البشاشة واإل،-:
وجوههم يؤ 2ريحان لمجليهم
ولفئم لؤ٠دمفيسطكهذظكا
قذ ينبه قذ بالكأس في لطف
وذاك يأخذك^ا من ذاك مبتيما
قال المؤلف:
ئم إنها وضعت الدف وأخذث بوئ من صنكة الهوئد ،ووضكته
في ججركا كأئه مؤلوة ،نمإئها أضلحث أؤائره ،وسارئه سار غريب،
ثم ضربكث به ضرائب مختلفة األلوان ،وسلكثه طرائق وألحا ئ حئى
حيرت العقول ،وصيرت العاقل بهلول ،ثم عادت إلى الضرب
األول،وأشاركتقول:
[منالطويل]
إذا ثثتم أن تهجروني كرعوا
إلى أن يعوك القلب ثم ئحكموا
)1األبيات ألبي نواس ،وهي في ديوانه (فاعور).474 :
)2كذا في األهل وفي الذيوان.
)3ي الديوان« :ما زال يثنيه دل الكأس».
124
وشدة أشواقي إليكم وحركا
يخبر عني أن قلبي جهئم
وصلتم ،قطعتم ،قضدكم تقئلوئني
يعحللكمقثلي ،وإني مغرم
تعشقئكن لفالً ،ولم أذر ما لهوى
قااللمؤلف:
فلما فرغث منإئشادكا رقصت الجماعه دالكاكارت ،وطربوا مئ
محشن النغمات .ثم كارث عليه:م الكاسائ والطاسائ ،وائكمتهم
السئ حاكون بحشن اصات .ثم إئها جشك أؤتار العود،
وضربث به نغمات وألحان ،ومحركته أنداب وأفبان ،وعاكث إلى
الضزب ألؤل ،وعتث تقوال:
ب األبيات األؤل والغاني والزاى إلى تاج الذين اصى الضرخدي في ذيل مرآة الزمان.156-155/3 : )1
125
[من الكامل
إن كان قضدي غيركم يا ساكتي
آل نلث وثكم بغيتي وإراكتي
من ذا الذي حاز الجمال يواكم
فأحبة وتقوم فيه قيامتي؟
كيه—ات أنهوى غيركم وأنا
الذي أ قثيث فيكم مهجتي ومحشاشتي
تالله آل أئسى صخبة سادة
أخسائهم تمحو قبيع إساءتي
من يشا دش.......ملح حال رتات الهوى
يأتي ألشمعه صحيح روايتي
أزوي من الشؤق األمبرح والهوى
عن لؤعتي وتولهي وكآبيي
عن قزح أجفاني وفيض دموعها
عئ طول حري ،وعن دوام ياحتي
عما أالقي من عذولي في الهوى
يرمجوأبدي لك تلوتي وكأللني
126
قاد الرايي:
فطربوا الجماعة طربًا عظيمًا ،زائدًا عئ حد القياس لما مجليث
عليهم المليحة والكاساك ،وبركث منهم الحركاث والحواس،
وبقي كل وئهم في أفكار ووشواس ،ودار بيتهم الكاس والطاس،
وشغشعت الؤؤوس ،وحميت األنفاش ،واخمر وجه المليحة وقذ
سكرث وتائتلت على الحألسي ،وبقي في خاطركل سهم ،من
أخذكما وعئق وباس ،واختلى معها في الخلوة ،وقلع اللباس
قذا ،وهي ئضرب بالعود حتى أطربت القيام والقعوك ،وغيبئه:م
مئ الطرب عن الؤجود وصاركل واحد مئهم عن وخده مفقود،
وهي مع ذلك تنشد ،تقول(:
[منالطويل]
قال:
فدخلك على الحاضرين األفراح ،وزالك عثهم ألثراح،
وعئه-م الثؤور ،وئل سكروا مئ الواج وتاول األثداج وشزب
آمن الكامل]
في مجلس جعل الشرور جناحه
يثرًا له مئ سائر الجدثان
آل ئشمع األسماع في جئباتو،
إألنطقأ٠لسئؤجالعيذان
أؤصؤث ئضفيق [الجليس تطرباًا
وبكاء خابيق ،وضخك قناني
قااللمؤلف:
ئم سريت ،ونرلك عثد مغشوقها في ئالئة أفداح بالقدح الكبير،
ئم رحفك إليه ،والعوئ معها ،آل كبعد عنه في القاع والدحول،
وشربك كؤوبا قدخ بقدح ئم مأل الحبيب قدخ ،وأشار إليها أئ
ئعني له على القح ،فابتدأث على الفود يئغتة عريية الشكل ،دم
)1نسب البيتان إلى المتتي في بغية الطلب ،679/2 :وشرح ديوان المتبي للعكبري 204/2 :رقم
،132وهما في ديوانه (بشرح البرقوقي).314/2 :
131
ونشر من المشك ،لكنها
مجامرة اآلس والنرجس
قال:
فتعجبت ألجماعة من محشن نظمها وجؤكة فهمها .ئم إن عزيز
أخذ ترنجة من ألمقام ،وقال :يا تيدة المآلح ،يا من لها وجةكوجه
الكباح ،أشمعيني في كمذو األثرئجة شي ونأشعارك الحتان
ألفتك كعود:
[من السريع
وأخور يرك—و على الحور
ه 2ئفييكل محذور كعي و
فعاكث إلى ضرب العود حتى صيرت الحاضر مفقودًا ،ثم إدها
أئشدث ،وجعلث تقول:
منالكامل]
قال:
فلما سمع عزيز قذا إلئشاد ،قبل الوركة التي في كفه
وائولها إياكها ،فأخذثها وئه وباسثها ،ووضعثها على رأيها،
وأنشدث تقول:
139
[من البسيط]
ومضعف الطرف ،حياتي بمضعفه
كأنها قطفئ من خد ئهديها
حيا بها فأعادث روح ائثقها
كأن غبقة فيه أودعث فيها
قااللمؤلف:
ثم إن عزيزأخذبيده دزجسه ،وقال :أشمعيائ فيو.
فأشارث إليه ئقول:
[من الخفيف]
[منالكامل
يزائح لكئيلوفر القلبه الذي
آل يشتفيق من الغرام وجهده
ائلؤؤض أضيع في الروق عبدء
)1نسبت ستة من هذه ألبيات إلى أحمد بنعلي أبي العباس الزماني في الوافي بالوفيات،155/7 :
وجميعها في ديوان ابن الرومي 304-303/2 :رقم.654
)2سقطت هذه الكلمة في األصل.
)3في الوافي« :التقام».
)4في األصل« :التلين».
)5سقط هذا البيت في الوافي.
)6في الديوان« :قد أصبحت».
141
فكأئها فيها وقد لحظ الصبا
ورمى المنام ببعده وبصده
مهجورمحب ظل يربع رأسه
كالمستجير بربه من صده
وكأئهإذ غاب وفت ،مسائه
في الماء ،واختجبث نضارة قده
صب يهددة الحبيب بهجره
ظلمًا ،فغرق نفسه من وجده
قال:
فرمى ال^يلوفر ،وأخذ من اآلس ،فأشارك وأئشدث ئقول:
[من الرمل]
كأنما اآلس إذا ما بدا
مرتجًا عند هبوب الرياح
محكى داله ،من حبيبي سواء
بقاؤة في العهود الصحاح
أنفاسه من طيب أئفايه
وقده من غضنه بسماح
)1في الذيوان:وكاته،
)2في الوافي« :الضحى» بدل «الصبا» و«المياه» بدل «المنام».
)3في الوافي« :مهجور صب».
)4في األصل« :قليل».
)5في الديوان« :انحجبت».
)6فيمصدري التحقيق« :عند».
)7في الوافي« :تهدده ...ببعده».
)8بدون ضبط في األصل.
142
ؤق ح حكث أؤراقة ثغرمن
إثر الخبا اخذ الرواح
يا ليت ما أشبهه كله
معانقي شق المسا والصباح
قال:
ثم تناكمث هي ومخبوب قلبها ،وشربث وسقاكاا ،ثم ناؤلها
شي من الياسمين ،فأخذئه في يدكا وفبلته ،وأئشدث تقول:
[من الترى]
وياسمينطيب نشره
أهداء لي ظبي من الحور
مستظرفه الثكهة ،م ٠ل رتم ه أ
ز|كإ كأفور كأئه أو
قأل:
ثم إن عزيز دمغ إليها ئفاحة وئرجسة وبنفسجة جملة واحدة،
فقبلثهم ئم أنشأث تقول:
[من الكاش]
أهدى الحبيب إلي خير ئحية
يئ خيي بشام ،أعر ،بشوش
)1ي األصل« :التحميش ،،ويف تاج العروس (مجش« :اجلنش :الئعارلة واملآلغبه ،وملو صزب
منها بقرص ولعب ،كالتجميش ،وقئ مجشته وهو جيمشها ،أي يقرصها ويالعبها .وقيل للمغازلة
جتميش من اجلشش -وهو الكآلم اخليف -وهو أن يقول هلواه :كمي متي وقال ابن األعرابي :رجمل
مجاش ،أي متكرض للنساء ،كأنه يطلب الركب اجلميش ،أي املخلوق».
)2في األصل« :دنياة».
144
وأائأفشخولكيا ءيني ،فادخل بزبكاألعقر،ثماشكبأنكفيا
مائهو أم مدخر؟
قال:
ئم إن الصبية باست العوك ووضعئه بين يدي ألجماعة ،ألنه ما
كاك لها ،ومدث يدكا إلى أطواق حبيبها ،وجرجرته إلى المجلس،
وأغلقت الباب عليه.
قال:
ولم نغلم ما جرى بينهما ،غير أنا كائ نشكع غنج غريب ،وبكاء
كير ،وشهيق وئخير ،شي آل ئذرك عايه ،وأل ئغرف نهايئه .بل
كنت ،أنا أضحى من الجماعة ،فألجل ذلك حفظئ ما جرى فى
المقام ون األشعار والوئادر واألحبار ،قستمعئها في خآلل العنج،
وخي دهي وي كده األسات:
145
واشفق علية ياجاني شد القيام في اللحمة
طون ما أنت عثدي كائم
أيرك مؤد—ز قائم
حل^ؤئه بالدائم صار طغمها في أشناني
حمامك اليوم مخليه
آدخل يا نور عينية
وارفق على الصدراني سيب على الفشقية
إن كان تريد إصآلري
عبي مقام أفراحي
عضعض حذوذتفاحي واكيرنهوذ رماني
عزيزيا ابن الحرة
واكا أكشفه درة
وإن خرج آل برة باللة الجعلة جوافي
قال:
وجاء وفت العشاء فخرجو اإلثنين من المجلس ،والصبية قد
قضكئ مرادكا ،وأشفك غليل فؤادكا ،والتفئ بالملحفة ،وودعت
الجماعة ،وخرجث ،وما في القاعة أحل يعقل على أحد لكثرة ما
كاخلهمونف٠
وراحت الصبية ململمة في الملحفة ،ونهي شبعانة شكر وك
وطيبة ،فطلعث إلى البيت وائطرحث فيه مثل القتيل ،وألقث عليةا
قاذ:
قائقق أئ الحث الكبيرة تابث إلى ١لئه تعالى ،وسألهابغض
الائس على الرواج والحآلل ،فقالث :ما أتروج ،وقا أكتب ألحي
حئى أرقج أختي البئ الصغيرؤ ،وأشتريح عن كمها ،قبل ما أذحل
له :هي صغيرة ،فاجعل بالك منها ،وطول روحك عليها ،وإيش ما
عؤدتها كعليه تعؤكث.
قالت الربعية:
فأقامو األختين مده سهر رقان ووئعت ابئئ الصفيرة تع
بغض لحزفان .وكائ الحريف يأتيإل^ها فيكل وفت ،وما يثحثر
إال ع^دكابالنهارجميعوأئ زؤجها الرائت سرد إى الذكان من
صالة الصنج ،ما يطلع إأل بغد عشاء آلخرق ،ولث غلوق الشوق
قال:
وكان الجريف مشتمر على ذلك ،وأنا أشتر عليهم .فاتفق في يؤم
من األيام أئ الحريف طلعإلى الصبية وائحشر عثدكا ،وأنا ما عئدي
علم بهم فما لحقيثحثرعندكا ساعة إأل والرؤج البياع طالع إلى
الؤنع ،وجاء إلى ا لبيت لحاجة عرضث له فأحشثيه الش ،فقامث
غلقت الباب ،وبقي زؤجها واقف بالباب ،فقال لها :افتجي.
)1في تكملة المعاجم 99/5 :رجف« :رجف :جعله يرمجف ،أرعبه وأفزعه».
)2كذا في األصل ،وفي تكملة المعاجم 188/8 :قحب« :قخبنة :بغاء ،دعارة».
151
ثم إئها جذبت الجريف وأركزئه" تحت السرير ،وأرخث
طرف الفراش عليو ،نم أخذث قطرمير زيت مآلن ،كسرئه في
صدر اإليوان ،تخت الرف ،وبدكث جميع ما فيه على البآلط،
وصاحث عليةا ،وشتمتها ،وقالث لها :ويلك يا فاجرة ،إفتحي
للرجلي اتباب.
ففتحث له .فلما كخألبوطنين ،ورأى العئلريرمكشور ؤالرث
مبدد ،لم يهتم لذلك ،وقال لها :إيش عليك ،برغ رزفنا مئه.
وقعد يلم القرائ ،والريت بيده .فغمرث أخئها الحريف أئ
يخرج من تخت الشرير ويروع إر حال تنبيله ألنظهرالزؤجكائ
إلى الباب الذي للبيت .فأحذ الحريف صزموجته بيده وخرج،
وقد ستر الله عليو ،وصحث حيلة أختها ،وائطبت مكيدئها.
قال:
وأكرت الؤبعية عن قذه ألخت الكييرة أئها ئروجث بمضر
خفيسين زؤج ،وكان لها عن ئخقيق خفيسين عثيق ،أعاذائ الله
)1في تكملة المعاجم 297/8 :قصف« :قصاف :داعر ،فاجر ،عاكف على الدعارة والفجور"،
والمقصود« :مومس» ألن «القصيفة» هي« :الماخور ،بيت الدعارة».
)2كذا في األصل ،ونرجح أن الكلمة مرادف عاقي للجذر ،وهو المبلغ الذي تتقاضاه العاهر لقاء بذلها
نفسها للراغبين فيها.
)3كذا في األصل ،والمقصود« :حليا».
)4كذا في األصل ،وقد تقدم شرح الغتمي ،ولعل المراد هنا« :ترطن».
155
شغل إأل أن قلعث مقانعها ،وأزخث ظفائركا ،وظهرت في كوفية
كاسة مفرق ،وزؤجين حلق ،وطؤق ذكب ،وعنبرين ،وزؤج أساور،
وحصيرين لؤلؤ ،وزوئد وبقيث في قميص مشهر ،من فؤقه حيني
أؤرق بتركييه مصري ،وأخذث شفعة ،ؤدعدمت إلى البدوي،
وصارئ تتجلى عليه كأنها طاؤوس ذكر .فنظركا البدوي فبهت
وتبخلقث عيئيه ،وسالث ريالته على خديه ،فناولته يدًا أطرى من
الزبد ،مقموع زئجاري على كف أبيض رابي.
قال:
فصاريقبل كفوفها مع معاصمها وزوئدكا ،ولعابه تائل على
6 ذفنه .ولما علمك أنها ئكلقث بقلبه قامث تللث تنرا ويلةا ،ؤرمت
يسيقانها عليه ،ئم ئكلقث بحلقو ،وأزخث من الغنج بالتركي ما حير
عقله،وأدكللئه.
قال:
يا ساكة ،وما قؤلكم في بدوي ومقروح ،وقد وجد تفرًا مطروحًا،
أين يخليه ويروع؟ فبقي كأئة من الحمير ،قأثه على خفسة .ولم
)1كذا في األصل ،ولعل الصواب« :المنيوكات» ،وفي تكملة المعاجم 455/1 :بنك« :بنك :أصل
وسمت وطراز ونمط».
)2في األصل« :أغنج».
)3في األصل« :فوقع».
)4في األصل« :الحس».
)5في تكملة المعاجم 222/8 :قرس« :قرس :تصحيف قرص)).
)6في تكملة المعاجم 434/6 :صر« :الةرة :تحريف سرة».
)7في األصل« :ادنوا».
)8كذا في األصل ،ولعل الصواب« :تتخاشف» ،وفي تكملة المعاجم 74/8 :فشخ« :فشخ وتفشخ :فرق
160
ناشف ،فبقي يجهد أن يعبر رأسه مع فحفو يجده أضلب مئ كفه،
فعاقك الئبزيق ،وكثر التؤليق إلى أن تسهلت الطريق ،وصار يطعن
ويتأحر ،والبدوية ئشهق وتشخر .فلما ان عبربشربوثه :والطزطور،
وجد فوجه محرارة أغظم من تثور ،فقوي تؤنير صلبه ،وحمل حفلة
بقؤة قلبه ،فصار يصر في عبوره صر األديم بلذاذة وآل لذاذة نعيم
إلى أن أطبق الشعرة با لشغرة ،وعابك جميع تلك المذرة .والبدوية
قذ تزايد بكاؤكا وغنجها والشهيق ،وأل حشها حتى تمعوه من
خارج الطريق.
قال :وصارث تقول كاكة يا كحباني ،تفاح فئحي ،واشفق رحمي
من الشاعة إلى الصنح ،واشمغ غئجي ،وذخلي من فثجي يا طول
بكاي وندبي ورشحي.
و كذا ما جرى بينهما وكار .والبدوي لم خلى زؤجته ،وخرج
من الدار ،ائطلق في صرمه النار ،وتبقي عقله يطيش ،وهواشه يزيد،
وهم في تلك النيك الذيذ ،والشفق الشديد .فصئت البدوي،
بين ساقيه ،مثل فرشخ» ،وفيه 102/4 :خشف« :الخشاف :شراب الزبيب والمشمش واإلجاص».
)1في تكملة المعاجم 188/8 :قحف« :قحف :جمجمة ،رأس ،رأس طاقية من الصوف أو من اللباد
162
القاجرية الرابقة عشرة:
دكانو ،ولهومشغول ،فعرج إلى البيت حقى كخل على زؤجة الرجل.
فلما رأته قامك إلنه ،واعتنقئه ،وصمته بين نهودكا ،وتسلمث
خراطيمه ،دم قبضث على زبرتو ،وصا رث تغمزكها بكفها ،وشهقت
له شهقة ،وأثبعت الشهقة بالشرقة ،فقامث زبرة المملوك .دم أئقلبث
على ظهرلها ،وأخذت المملوك على صدركا ،وقلصث سراويلها
وسراويله ،وصارك تعلمة ،،ووئلجه في رحمها ،وترفع هي من
تخت ،وتهز ،وتغزبل ،وئضم ،وتكربل.
قال:
وذيك مملوك دوئ البلوغ ،فصاريروع ويجي ،والً يغرف
اإلئرال إيش لهة يكون ،وآل الشهوة ما هي ،وإنما يفعل كذا عبثًا
وولعًا ،وجاء هو على دفقها وغرضها ألنها ما مرادها إآل التطويل،
وأخرجةا من عقلها ،وغيب عنها ئطقها .ولم تزل كذلك حتى
رحمي.
وخثلته في حضنها إلى أن دخلت البيت ،وما أطلقئه دون أن
أركبته على صذركا ،بعد أن أضلحث أمركا ،وقضى شغله وئها.
فبينما همكذلك ،قإذ بالتاجر صاحب البيت جاء لحاجة ،فأحشث
به األمزأة في الدهليز ،وصاحث على التركي ،وقالك له :أدركني
زؤجي ،قوم الشاعة آخرج ،وأشهر سيفكه ،قإذ صدفك آل تكلمه،
والتلتفثإليه ،بل آشتم وكمدم ،وآنهمره عليه.
قال:
)1في نزهة األبصار« :ولم يزل على ذلك إلى نصف النهار».
)2في األصل« :سكر».
)3في نزهة األبصار« :قم هاته فيكبدي».
)4وبعده فيه« :وتكلم بالتركي».
)5في تكملة المعاجم 401/4 :دمدم« :دمدم :همهم ،ودمدم الوحش :زمجر».
)6في تكملة المعاجم 21/ 1 1 :همر« :همر الكلب :أي أبدى نواجذه ،وبعض العاقة تقول :همر ،أي دمدم
وصارشديدا».
165
فقام التركي ،وأشهر سيفه ،وخرج فصدف زؤج المرأة ،فشتم
وكهمر ففزع الرجل وزمع ،ثم كخل إلى البيت منغاض ،فنهضثإليه
الفاجرة ،واشتفبلته بككركا وككائها ،وقالك له :يا رمجل ،أتدري ما
بال كهذا المجئدي؟
فقال التاجر :ما له وما لي؟ أواده عندكا ،وصدفته في الدهليز،
وفي يده سيف مشلول ،وهر ينعح ويشتم .فما حاله ،وما سبب
هجومه [على] بيتي؟
فقالك :يا رمجل ،كذا جارتا عز الدين بكثمر ،وكائ مملوكه
أذئب عند ه دنًا ،4ؤهر سكران فسل سيفة ،وقام يضربه ،ففزع
وكرب منة ،وكخل إلى البيت ،وقال لي :يا يتي خبيني .فرحمته،
وخبيئه ئخت الشرير ودخل أشائذه وراءه ،وكمجم علي ،والشيف
في يده ،وقال :أين مملوكي؟ فما جاوبته بكلمة واحدة ،ففتش عليه
البيك فأعماء الله تعالى عن الشرير ،فما وجدة ،فخرج منغاض،
وكو يشتم ويدمدم الذي ما رآه .فهذا سبب دخوله إلى عندي.
قال :فلما سمع التاجركالم زؤجته ،ادطاى عليه المحال ،وقام
إليها وقبل رأسها ،وشكركما على فغلةا ،وقال :ألحمد لله الذي ما
قتله عئدنه .ككذا تكون النساء الخراوئ المعذالت!
)1في تكملة المعاجم 107/ 10 :ملس« :ملس على لحيته :داعب لحيته .وحين يراد أن يقال ألحدهم أن
بإمكانه ،أو ينبغي عليه ،الرحيل :ملس على رأسك ورح ،أو قم وملس على رأسك».
)2ي األصل« :سكر».
)3في تكملة المعاجم 181/7 :عرف« :عرف :اعترف بالجميل ،أقر بالفضل ،يقال مثال :اعرف لي
هذه اسة».
)4أي من موت محقق.
167
1 ]فئ بريه العاصفة غشزه
أمرمكتوب».
)1في تكملة المعاجم« :348/1 :بشخانه ،بالفارسية «بشه خانه» ،وتجمع على بشاخين:كلة ،ناموسية،
وزخارف السرير أو الغرفة لصيانة الحشايا والمخدات ،والتريرذو الكلة ،أو الغرفة ذات الكلة«.
)2في ألصل« :فرده».
)3في األصل« :عرقانه».
)4في تكملة المعاجم 116/6 :سلت« :سلت الخيط :سله وسحبه».
)5في األصل« :أعرضت».
)6في تكملة المعاجم 174/8 :قبب« :شيء مقبقب :ناعم سمين ،كناية عن فرج المرأة».
)7في تكملة المعاجم 345/5 :زمم« :مزتم :حصن ،ثغر ،وجمعه مزقات» ،و١لكلمةكتاية عن امتناع الفرج.
175
قللوفت قلبها ،وركبها ،وجعل في صدركا ركبها ،وتناول
يسيقائها ،وركهم إلى خلف آذانها،ثم ندبه ،وخنقة ،وريقة ،ومحكه،
وشيفه ،وكحله ،وزرقه ،وغمقه ،ثم طبقة ،وسفقه ،ورصعه،
ولصقة ،وسله ،وصفقه .كذا ،والصبية قذ وقعث يلقيه أيره ،يجي
أزبع قناطيرنقية ،فسدكسها ،وعالً حشها .وقئ مد أئفاسها ،وعالً
غئجها وحشها ،وقد أثقاسها ،وأطار مرضها من أزواسها.
وصارث ئغطيه الشهيق والنهيق ،والبكاء ،والغنج الرقيق ،فلذ
له ذلك الغئج الئؤصوف ،مع ذلك الكس األبيض ،التؤضوف
المنتوف ،فسحق ،وزلق ،وطؤل ،وعمق ،والصبية قد فارقق
ئفسها ،وأفتحث كشها ،حتى خمد حشها ،وبه ذبلث ،عبوتها،
وجاءثها حسبكها .وصارث تغنج ،وترفع وتشهق ،وتخضع،
وئصلع ذلك ألفرع ،:وزعتر يزصع ،وقذ أشفى غليل كؤادى،
ووصل بأيره إلى أم أالكد ،قطاب لها شعل ,ليؤثر لما فنش
دئكئر فجي طلي القار ،وكرا ،وذكبا العرف الئخكم يئ
)1كذا في األصل ،ولعل المقصود أنه وقف قريبا من الباب ،ففي تكملة المعاجم 39/8 :فرد أن «فردة:
مصراع باب ،دفة باب».
فياألص «ركبته». )2
)3غير واضحة في األصل.
)4في األصل :ابطن».
177
وبلغ مرا ككا .وكائث معه في يؤم ما رأته طول عمركا .وما خالف
هو أمركا ولم يرل يجر في الثاني إلى بغي العضر ،وراحث روع
الخطائي تخرج أئتظارًا ،وطول الحصر .وقئ جاب لها محسينتها
في الثاني كآلت دفوع إلى أن بكث ونه بالدموع ،وغثي عليها
من الخشوع ،وغابكثعن رشدكا ون الؤوئم ،وأشارث إلى ال داية
بيدكا ،ونهي من اللذاذة قد عشئ عليها ،فأطلقت الداية الفار على
حين عفلة من الخطائي الجمار ،فرأة قذ أخطأه ،وقا أقاكه االثتظار،
فعض يده غيظًا وندمًاة.
وقام الغآلم واقفًا له على القدم ،بغد ما أبرأ حادون من األلم،
وخرج بغد ما للخطائي خدم .وصارك خأوئن كلما اشتاقك لذلك
القتال الصدام تمارضث في الكالم ،وطلع زعتر داواكا .والشال.
)1في تكملة المعاجم 318/5 :زرنيخ« :رهج أصفر ،أصفر ملوكي» ،وزاد في الحاشية ،نقال عن ابن
البيطار :160/2 :ازرنيخ :هو ألوانكثيرة ،فمنه األصفر واألحمر والزبرج واألغبر .وفي األصفر
واألحمر منه ذهبية في المنظر ،وليست بذهبية على الحقيقة» ،وفي شفاء الغليل 168 :أنه «فارسي
معرب».
)2في األصل« :ورس» ،وفي تاج العروس (ورس)« :الورس :نبات كالسمسم يصبغ به ،فإذا جف عند
إدراكه تفتقت خرائطه ،تتخذ منه الغمرة للوجه».
)3في معجم البلدان« :344/3 :بفتح أقله ،وتشديد ثانيه ،وفتح التون ،وآخره فاء :بلد بمصر من نواحي
كورة الغربية ،عنده يفترق النيل فرقتين :فرقة تمضي شرقيا إلى تنيس ،وفرقة تمضي غربيا إلى رشيد
على فرسخين من القاهرة».
)4في األصل« :األيل».
)5كذا في األصل ،ولعل ،الصواب« :فيصدره».
182
قال:
وما زالك هي قإياه على ذلك الحال إلي أن أطبح الصباعح،
فقالك له بضعيف الكآلم :ي رمجل ،إلحفني بأم صآلح كايتي
فقام سفيًا مهزدالدلى بيت الكجوز ،التي ليسثبصالحة[ ،بل]
أم فساد ،فقال لها :دومى إلحقي دنتك بحال تموك ألنها ما باتت
الباؤحة إالً في أشر مبيك ،وما كنت باقول أن^ها ئصبخ.
فال:
فلما تمعث عمجوز الشوء كذا الكالم ،ضربث بيد على يد،
وقالث :يوة ،آل بالله!
ثم إنها إتررك ،وقامك أتث معه وهي وئلول .فلما وصلوا
إليها ،وكخلوا عليها ،ؤرها الثجور على غير االستوا ،قالث لةا:
سالمتك ،وسالً مة شبابك يا يست المالح.
ثم إنها تقدمث إلى عئدكا ،وجسث مفصلها وزئدكما ،فهزك
رأسها وقالث :آل حؤل وال قؤةإالً بالله العلي العظيم!
فقال الزؤج:مالخبر؟
فقالك بخبث :إيش تطلب أنحس من كذا الخبر؟ رؤجتك
كعلى مؤت.
فال:
فلما سمع مئها ذلك ،نتف ذهنه ،ولطم على وجهه حتى خمد
حشه ،وقال لها :قإيش يكون كذا المرض الذي ب^ا؟
)1في موسوعة العاقية التورتة« :1558/2 :طينة (صفة) السكران ،فهو ال يتماسك كما ال تتماسك
ال».
)2في األصل« :فرثبتها» ،وأثبتنا ما بين الحاصرتين ترجيحا.
)3في موسوعة العاقية التورية« :1702/2 :فاخورة :محل صنع الفخار".
)4كذا في األصل ،ولعل الصواب« :أعلمته».
)5كذا في األصل ،ولم نعثر لها على شرح.
185
قال المؤلف:
فقام الفاخراني ،وطلع العشيق جلس في الدكان يبيع ويشتري
ذلك اليوم وثانييؤم ،بفن اذراحإلى الفاخورة ،واشتغمل زيربئمايية
أوذائ كما أشارث فبيئما هوجالس والريرإلى جانبه في الدكان،
إذأفبل إليه زؤج الصبية ،فوجد الزيرقاعد على كيلجوا ،مغطى،
وفوق الغطاكوزأخمر فسلم الزؤمج على العثيق ،فرك الغسيق عليه
الشآلم ،فقال له الزؤج :يا أخي ،بكتم تبيع قذا الزير؟
فقال العثيق :أائ قا أبيع ه٠ائ الزير آل بفضة ،وآل بفلوس،
وآل بذكب.
فقال الزؤج :ؤإأل بإيش يعه؟
فقال العشيق :أن ما أبيعه األ لمئ يخليني أجامع زؤجته.
فقال الرؤج :يا أخي ،إن امرأتي ضعيفة ،على مؤت ،وفد وصفوا
لها أن تشرب في قذا الزبر .وفد خرجك أطوف عليه جميع قدو
المدينة ،فما وجدئه إأل عثدك فبغه لي
فقال الغشيق :آل تثيب يمرك ،أنا ما أبيعه إآل بما قلك لك
إن خطر لك تشتريه على كذا المحكم والشرط ،قإأل فامض إلى
حال سبيلك.
ا) كذ في األصل وفي تاج العروس (كاج) :كيلجة ،يكنرالكاف ؤفتح الالم ،ومشم في ((المصباح^،
و«المعرب» ،و«شرح التقريب» ،وزاد في «شفاء الغليل» أنه يقال لها أيضًا :كيلقة وكيلكة ،والكل
صحيح :مكيال مغروف ،وجمعكيالجة ،الهاء للعجمة ،وكيالج».
في األصل« :له». )2
1186
فقال الزؤمج :يا أخي ،إتق اللة سبحانه وتعالى ،وكع عنك كذا
الكالم ،وخذ في ما يثفعك الله به يؤم القيامة ،وشاركني في ألجر
ألئهم قالو ما تكون نجاة زوجتك إأل في فذا الزيز ،وتغوق أئت
سبب في حياة نفس مؤمئة.
فقال العثيق :الطويل آفصرة .أنت قابل على الشرط الذي
ذكرئه لك ،وأل فامض إلى أي مكان ئريد
فقال الرؤج :لؤعفت قذا الزيراألميشوم إلى أن يثيب الغراب،
ما أشتريه على قذا الشرط.
فقال له الع^يق :أنك أؤ غيرك ملروم بئرا .دعه يقعذ إلى أن
تقوم الشاعة.
فل:
يا ساكة ،فأيس الزؤج سه ،ثم أئصرف ،وقد صعب عليه قذا
الكالم لذي سوعه ونه ،ثم أئى إلى رؤلجته ،فقجدكا تتقلب على
جمر الغضا ،فدخل عليةا ،فقالث له :كل وجدت شي؟
فقال :يا مرة ،طعخ> عليه جهيع المديئة ،فما ولجدك قذا
الزير إأل عند واحد فايق ،قال ما يبيعه آل بفضة ،وآل بفلوس،
وآل بذكب .فقل :بأي شيء تبيعة؟ قال ما يييعه إالً لمئ يخليه
يجامع زؤجته .وقد علبت فيو ،وما جيث ككا إالً عئ غلوبية.
فقالت له المرأة وهي ئبكي :يا رمجل ،قذا آخر الكهد ونك
)1في تكملة المعاجم 195/6 :سوق« :سوقي :رعاعي ،من أبناء التوق ،عاقمي ،رديء».
)2في الموسوعة الكويتية المختصرة« : 1469/3 :فمدقتغ :صفة تطلق على الغبي من الناس ،أصلها دمغة،
وكأن ختما قد ختم على عقله)ا .مسموعة في العراق والكويت.
189
وخرج الزؤجللعشيق ،وأمره دالدخول -وأما هيفإنها تغارشثا،
وبكث وتغئجث ،ثم وضعث راشها في حجر زؤجها ألبلم،
وتقلقئ ،وكشقث وئبها ،وئملقث ،ؤأفشخثكثها ،وتقلقلث
قال:
فلما رأى العثيقإلى تفيها ،معكبركشها ،لم يتكالك أن دخل
بين شيقانها ،وركلهم إلى خلف آذانها فضربث رجالكا صدر
زوجها ،ئم مسك الرؤغ طرف الخيط بيده والطرف آلخر مربوط
فى رأس أير العشيق.
ف1ل:
فلما قرب العثيق أيرء إلى كسها ،ؤعذ ترئرتؤنيرًا شديدًا ،فمن
فدة انتصابه ائقطع الخيط ،وذلك عثد تقرب أيره من كسها ،فلم
يتمالك العشيق دونأن ضربه فيها إلىحد الشغرة اليتيمة ،فشهقك
شهقة ،وأثبكتها بشرقة فلما عاين الزؤج ذلكتحير ،وأخذه االسهار،
فقالئ له زؤجته ،وهي في غشواتها ولذاتها :يا رمجل ،آل تخاف،
نخن رابجين غير خاشرين أن كائ أخذنا بالراس الزير ،ائخذ بالباقي
كيران وأباريق.
فقال :آل واللو،إألكل ما في الدكان!
فقال العشيق :لك ما تريد ،وعلي فؤق ألمزيد.
)1نسبة إلى الغرشة ،وهي األركيلة فلعل المقصوه اته أحدشت صون غبيها بفرقرة األركيلة
فياأل«:رجليها». )2
)3في موسوعة العاقية السورية« :1335/2 :الشعرة :شعر العانة ،والعانة ،والقطعة من الشعر ،وفي
«الصحاح» :الشعرة شعر الركب ،للنساء خاصة ،والعاقة تطلقه على شعر العانة مطلقا».
190
ولم يزل العشيق معها فيكر وفر ،وأخذ ،ورد ،وسل ،وردم ،إلى
أن جاءئهم الحسائت .دم جبد ومد وطرق ،ورك ،وجبدةإلىرأس
األير ،وكخل بو هضدمت راشقا صدر زوجها .ولم يرذ رأسها في
حجر زؤجها نصف نهار ،وهي تغنج ،وتشهق ،وتخضع ،حتى فرع
العشيق ،وجاب لها حسينتها بتخقيق ،وقام ،وائصرف إلى حال
سبيلو .وية الزؤج ،وأخذ كل ما في الدكان ون الفواخير ،وكى
بها إليها ،وقال :نخن رابجين ،وما نخن خاشرين ألائ أخذنا الزيز
وكلما في الذكان بآلش!
وانطبث عليه الحيلة ،وكان الله غفورًا رحيمًا.
191
القاب^فة التابعة عشة
)1في ألصل« :المحافرين» ،وهو تحريف ،صوابه ما أثبتنا من تكملة المعاجم130/3 :حرف:
«المحارف :مخدوع ،مخاتل ،مغشوش».
)2ني األصل« :زوجكي».
)3كلمة لها عدة معاني ،وحسب التياق الذي تستخدم فيه .ومعناها اللغوي اطرش ،ولكن في اللهجة
األردنية تعني ال يفقه شيائ وال يفهم.
)4أي ال يفصح ،لغتمة في لسانه.
194
ثم صبرت العاهرة المنيوكة حتى جاء زؤمج^ا آخر النهار ،وهو
مضطول تكران طينة ،قد مدغ في الحثيشة بمحرقة ،فاشتقبلته
وقال :يوة يا رمجل ،يا ويلي ،وإيش جابك الليلة؟ ما سمغت
المنادية( الشلطانية في كذا اليؤم؟
وعال 4بصطالًث وحشائش وبلسات :آل والله يا مرة.
فقالئ :فديتك يا رمجل ،الدئيا أئقلبث ،وتهاربت الخلق ،وخرجث
جميع رجال المديئة ،وأنك ما خرجث ،وما عئدك خبز!
فقال :ياقرة ،وإنش ائكؤا؟ وما سنبب خروج الرجال يى المدينة؟
فقالث :يوه يا رمجل ،نادؤا منادية سلطانية برز مرسوم الشلطان
لملك الائصرأن آل يقعد رجل في بيته ،ؤأل يائم عند زوجته ،إأل
يخرج الليلة برا المديئة لهم الشلطان ياكل على السماط ،فقد جاءئه
األخبار بفتوح القآلع وقد رسم أن من خالف المزسوم ،وباك
في المديئة ،أؤ في بيتو ،ئجي مماليك ينيكوه ،وبلحضورة ،إنهكان
مضطول ،ينيكوا امرأته ،وأنا خايفة عليك وعلى روحي يا رمجل! يا
ويلي ،كيف أعمل فيك؟
كفكبي قوي!
فقالث :آفعد ،وطب نفسًا ،وقر عينًا ،فما لي صبر على فقدك،
وأائ أخجيك إنجاء أحد يدور عليك.
فقعد ،وهو طائر العقل ،إلى بغد العشاء آلخرة ،وأراد أن يائم،
قإذا بالباب يطرق بجغزة وخبطة ،ومملوك غئمي يبزربر ،وينقفل،
ويشئم ،فخرج المضطول ينظره من شق الباب ،فدخل وقال :يا
مرة ،مملوك الشلطان جاء ،وهؤ واقف على الباب ،فخبيني آل
يدخل يلتقيني فينيكني ،ويصبخ بخضيتي!
وبقي يرعد من الخؤف ،مثل الشفقة في يؤم ريح عاصف .كذا،
والعبتى قد قلب الحارة برحمه وقه ،فبقيث المرأه واقئ بولول،
وئفول ،كيف أحجيك ي رمجن ،وقا عندي موضغ ،واسلون ددا
كخل البيت ،يدورجميعه؟
فقال :يا مرة ،أؤيعي الجيلة ،كذا وفك الموؤة ،خبني واألجر
علىالله!
حبيبي ،زبك غشاني ،وبقؤة سفقة كواني .طيب طيب ،يا حبيبي
جاني ،نخني يا بدري ،أعطيني يا زبي ،أغطيني با عيني ،أعطيني
يا وئري ،أعطيني بحياتك يا عيري .ئهق تفاخ كحي ،7،واسفق على
رحمي من الشاعه إلى الصبح ،وآشمغ غنجي مع فتجي ،يا طول
بكائي ورشجي ،أعطيني يا يسيدي ،كؤ بان ،نيكني من ذا الوقئ
)1في تكملة المعاجم 50/2 :تفح« :تفاح ماي أو ما هي :األترج ،ويقول ابن البيطار ( )211:1حول
أصل الكلمة إنه منسوب إلى بالد ماه ال منسوب إلى الماء (صحح هذه الكلمة فيكتاب ابن العوام : 1
)314تقاح مسكي (ألف ليلة ،249:4وفيطبعةبرسل.»147:1
)2كذا في األصل ،ولم نعثر لها على شرح ،ولعل المقصود ،كما في المصدر السابق« ،تفاح أيومي ،أي
طلحي ،أو تفاح أميري».
)3في نفس المصدر« :تفاح شامي :نوع جيد من التفاح ،له رائحة عطرة جدا».
)4في تكملة المعاجم« :85/10 :معك :فرك الغسيل» ،وهو هنا كنايةعنحركات الجماع ،وخاصة
الدفع والرهز.
)5في تكملة المعاجم 108/4 :خصب« :مخصب :ممرع».
)6في األصل« :دعاني» ،والمثبت من تكملة المعاجم 50/2 :تفح.
)7في األصل «فتح» ،والمثبت من المصدر التابق.
200
إلى ألذان .أعطيني ،هو ياسميئ ،أشفق علىكسي ،وآضربه شمال
ويمين .أعطيني ،هو مجلائر ،أشفق على رحمي إلى أن يطلع النهار،
واشحوئا تخق الؤعفرائ حكى يعمى علي مى الشخق ،وأبقى
كالولهائ ،الأعي ،والأفيق ،والأعرفكيف الطريق،حئىأعرق
وأفوز ،وأعلي كغليان القدوز .يا حبيبي ،أشفاري تاكلني ،مخكو
بربك قوي ،وبخضوك كاويني ،يا ييدي أنطخني براشو ،وأسفق
على كسي حئى ئضيق أنقاسود .يا حبي ،مث من عشقك ،أعطيني
بحياتك خضوك ،يا جبي جيبوا عشره محى أبقى أشخر.
والغركالبقر .كذا يجري بينهما مذرارًا ،والرؤلج بقيفي قلبه
الغاز ،ويقول في خاطره« :ؤالكي ،آل ثبطلي الغنج وآل ساعه ،عسى
يشتفن عئي كذه الشاعة ،وأل تفطعي لذته ،وخليه ينيك إلى أن
تفرعشهوته».
قال:
ولم يزالوا في ئيك وليك ،وكهز ولز ،ومجبي ومد ،وعفق وسفق،
ورفع ،وكفع ،وسد ومد ،وأخذ ورة حتى طنت بهما الدار ،ولذ لها
ئيكالئجار ،وأئشدث بآلليف ،وأشعار ،وأشارث إلى أمها بغثج
وعليان على البارد والحار ،وأئشدث كعوق:
)1في تكملة المعاجم 220/9 :لحم« :لحمة :لحام ،ولحمة ربط :وصل ،ربط ،اتصال ،حياكة»،
وكلهاكناياتعن الفعل لجنسي.
)2في تكملة المعاجم 88/10 :مغر« :طين أحمر ،وهو مغرة التجارين» ،وهو هناكناية عن الفعل
السي.
)3الناي من الكنايات الجنسية القديمة عن الذكر.
)4في تكملة المعاجم 236/2 :جكر« :جاكر :ألح ،ضايق ،ناقر».
203
كيف أبقى يا امي
وحدي ،وهويبقىوحدو
وإن لم تجيبة لعئدي،
رمحث أائ لعئدو
قاذ الراوي:
)1ساقطة في األصل.
)2وبعده في األصل« :إلى األرض» ،وال معنى لها في هذا الستياق ،فأسقطناها.
)3في األصل« :أنتي».
)4أي إشا عثر فردا.
)5كذا في األصل ،ولعل الصواب« :فرغ ،بالتشديد»،كناية عن اإلنزال
)6كذا في األصل ،ونرجح أنها عبارة مجازية في عالقة بالحلق أيضا ،ألن سحل معناه نجر؛ انظر:
تكملة المعاجم 41/6 :سحل.
204
حتى شبع .ثم إنه انعتم وقال :كاي ملعونة قخبة ،إيش هو كذا لذي
عليه السراج؟
عاك :يوة يا يسيدي ،كذه فتارة جاهلية ،2من عهد أبي وأمي.
فقال :تكذبي،هذ رؤجك ،وأنا أنيكه ،ؤأضبخ أخحصية
قال:
يا سادة ،قلائ سمع القصطول ذلك ،انتقض وكر ،وقال في
قلبو« :والك يا معرص ،أنت ما شبغث نيك من العشا إلى كذا
الوفت؟! والك يا أؤسخ الرزات ،أشبوية نيك عسى يلهو عني
بالئيك :والله إن درى بي ألضبغ اتخم رقبيك بعلقة .ليش خلتية
ينزلعنكه؟!»
ولم يزل في قلبه يقيس ويقطغ ،ويعرف لزؤجته طعام حار،
ساعة حامض ،والعثيق برق كفه ،وئخله وامحده عئقه مرعجة
قوية ،تجي عشرة أزكا ل بالعراقي.
فقال الزؤمج بلسانه :طن.
)1يمن وعالرديء.
)2كذا في األصل ،وفي تكملةا ل معاجم» :124/1 :اسبيدريك :برنز ،نحاس أحمر» ،وفيه أيضا 178/10:
نحس« :اسبيداريج :فلزالبرونز».
)3في األصل« :لك».
)4في األصل« :الزوج».
)5في األصل« :أي.
)6كذا في األصل ،ولم نعثر لها على شرح.
206
فآل زال هو وإياكما يتباكلوا على رقبته يتكابرواا ،ويضفعوة من
ذاك العكئع الهايل حئى أنرلوا األماء ألصفر في عيئيه ،والرؤج،
كلما صفعوه ،يقول هة طن طن ،ويطول في التطنين حثى أعياء
األفر ،فقال العشيق في آلخر :صدفت ،نحاس اشباذرية!
ئم غلبه الضحك ،فقام لبس أخفا فه ،ونرل ،ومضى إلى حال
سبيلو ،وغلقت المهتوكة؛ خلفه الباب ،وجاث لزؤجها ؤفالث :إيش
حسك؟ ما خبيتك ،وخاطرث بتفيي ،وفديتك بزئبوريوكسي!
وإيش حسك في قذه الحيلة التي عملتها؟
فقال لها األمدئغ :وإيش حسك أنت في قؤلي له؟ أائ أظن ما هو
ذكاء وشطارة حثى حيبييني متارة والله ما رأيت أبلم ون مماليك
الشلطان ،تجوز عليهم العبارق :يقشعوا ابن آدم ،يحشبوه فنارة!
ثم شكر لها إحسائها ،وكيف قد فدتهه بشيل ييقانةا ،وقال
لقا :وال أه أل ثمنت علفخ في ثليي أة أي وقت بطلي الئئج ساعة
وئ ن علي.
ققالث له سها يؤمًا من األيام :ي أش ،أريد أطعم زؤجي شي ً
ائ
كما ئقول اشاه يطعموا أزواجهم في الدخول والخروج
فقالث العمجور لها :أئ أجيب قا يئصلع به رؤجك ،ؤهو الذي كثك
أعملهألبوك.
قال :رأسحمارصحيح.
قالكأمها :بالله عليكيا ببية ،آل ئزيدي على الرجل شي آخر،
فهذا يكفيه بزايد.
قال المؤلف:
فضجك كل من كائ حاضرًا ،وتكجبتا غاية العبجب لكثرة
بلومية قذا اليهودي وتغفله .وال تظنوا أن التغفل عئد اليهود
والمشلمين وحدتهم ،فإنه حكى لي ماجرية عن بغض النصارى،
جرث فيجشر أللرم
)1فياأل«عليكي».
)2في تكملة المعاجم 437/1 :بلم« :بلم وأبلم :بليد وأبله» ،تستعمل للمذكر والمؤنث.
)3في األصل« :أحكى».
2110
فقلنا :كات أشمغنا.
فقال :نعم.
211
القاجرية التاسعة غشرة!
قااللمؤلف،عفاللهعنه:
حكى لائ ئضرانيكاتب ،قال :محكى لي أسعد الكاتب ،وكان
صديقي ،وحلف لي بالله ألعظم واإلئجيل المطهر ،أن إئسانًا
ئضرانيًاصباغًا ،مترؤجًابائر ئضرانية ،وكوأغئق حلق اله تعالى
فيها ،وكانك هي أيضًا تجبة.
فائفق أنه في بغض أليام سيرإلي^ا بغض الحزكان ،ؤهزيعول
ها :أويهي الجيلة حئىأثام عثدك الليلة
فاعتذرث إليو ،فلم يقبل لها عذرًا ،والتزم يمين إن لم يأت
عئدكا تلك الليلة ،آل عاك يصادقها .فأرسلث إليه تقول :إذا كان
وقث العشاء،إخضز وصخبتك قليل جير ،وجبس جزازي ،وفأوئس
خشب،وقئديل ،وقليلطوب.
ئم عرقثه ماذيضئع ،ؤأزسلث كذه الرسالة قع الثجور كها.
قامت^اللعشيقأمركا.ولميكن لإلمرأة دوبإالًأئها عبرت لحمام
هي وأمةا ،وأضلحث حالها من دلوك ودقاق وتغيسيل و^ذليك
)1في موسوعة العاقية التورية« :أطرم :الذي يلتاث عليه الكالم ،أو ال يحسن النطق لحمق فيه ،أو قلة
خبرة ،أو مران عليه».
)2لم نعثر لهذه الصيغة على شرح ،وفي تكملة المعاجم 167/10 :نتف« :المنتوف اسم مفعول ،المولع
بنتف لحيته ،ويكنى به عن المخنث ألن ذاك من عاداته ،وبعض العامة يستعمل المنتوف للفقير ال
خيرعنده».
)3في تكملة المعاجم 351/5 :زلم« :زلومة ،وجمعها زالليم :فنطيسة الخنزير ،خرطوم الفيل» ،وانظر:
موسوعة العاقية التورية.1114-1113/2 :
)4في تكملة المعاجم 321/8 :قطع« :قطيعة :قطعة ،يقال :قطيعة من األرض».
214
فساعدثها أمها ،وقالث :شبحائ الله من أرمى بنتي عئدك،
وأعطاكا لمن آل يشتاهلها.
وذا غابق ،وكئ رأى زؤجته بهذ الزي والقماش والبخور
والطيب ،وقذ غضبث عليه ،فخرج مئ عقلو ،وأشار عليه عقله
أن آحؤج وجب لها ما علبت عسى ت^عم عليك وئغطيك الليلة
ؤخئذ -فقام يجري ،ونرل إلى البخر ،وغسل يديهورجكيه ،ألئه
كان ساكن على الجشركما قدمنا .ثم إنه سكق له خشيش ،قذر
كآلكة أزطال ،وبلكها ،وقال في ئفيو« :بيئما أعمل اللحيمه ،تطلغ
حثيشتي ،ويطيب عيشي ،والليلة ليلثها وليلتي» .وطلع
من البخر فريب الغروب ،ووصل إلى الشوق ،ودؤر واشترى
اللخم ،وأعطاء للشرائحي ،وجلس عنده ينتظر فرع^ا.
قال المؤلف:
قذا جرى ألبي تخرون وأما ما كائ من العشيق فإئة جاء إلى
البيت ،ومعه ألجير والجبس ،كما ذكرك له ،والفاوئس ،والقنديل،
وغلمأنه ،فدخل ،وأمرئهم أن يرصوا باب البيت بالحجارة ،ويلبشوء
بقشرة بياض طين رفيعة ،ويبيضوا الباب جميعه يمى خفيف.
فافيتل الغلمانأمره ،ورصوالباب بالطوب ،وذو االجبس وبيضو
الحائط وأقرهم أن يأثو وفئ التنييج ،و بأوا جميع يك .وأقا
)1كذا في األصل ،وفي تكملة المعاجم 286/6 :شرح« :شرائحي :تاجر التين الجاف».
)2ي األمل« :أبو».
)3في األصل« :تبييض خفيف».
215
هو فإنه طلع إلى مغشوقته ،ووقد الفاوئس ،وأرخاه من الطاق كما
أمرئة ،فصار يضيء على األحائط جميعو ،وأنار الزقاق.
وقامت ألمرأة تلقتة ،واختضبته ،ورمك يديها في عئقو،
وطؤقت عليه ،ولفك يسيقانها على وسطه ،وزقته سبعة ثمان
بؤسات ،شيء وال تكيير الجؤز على ناعم الرخام ،وتحاملث
هي قإياء إلى صذر اإليوان ،قائضجع على ققاكما ،وأخذئه على
صذركا بعد أن أصلحث أمركا ،وباحث بيركا ،وشهقث وشرقئ،
وخفضث ورفعث ،وصئكث للقمحوبية أبواب ،وعملك بمحبه
تواليف وأثدابًا ،أؤله :خلط العستل بالزيت ،ورفعئه إلى سقف
البيت ،وآخرتهم قالك له :إن كائ عندك خبرة ،خذه رغيف إالً
كشعذة ،حذه فضطكا يالغئج والبكا خذه زبادي ومحطه جمؤ فؤادي،
خذه تكارج عابر وخارج.
فال:
وا زالك تغطيه وى الغئج الرقيق ،والشهيق والئهيق ،وامها في
الطاق وعطها على الرقاق ،قأشارك إلى أمها من تحت العثيق،
وغنث بليق ،،تقول:
)1فياأل «:أرمت».
)2كذا في األصل ،وفي موسوعة العاقية التورية« : 1838 :قحبنة :المصدر المشتق من قحبة :أي تصرف
ال».
)3في تكملة المعاجم 188/10 :ندب« :ندبة :نداء ،دعوة» ،والجمع أنداب.
)4في تكملة المعاجم 282/5 :زبد« :زبدية :إناء من الخزف الصيني».
)5في تكملة المعاجم« :107/6 :سكروجة وشكرجة :صحفة ،طاس ،وجمعها سكاريج وسكارج».
)6في تكملة المعاجم 436/4 :بلق« :بليق وتجمع على بالليق :ضرب من الشعر العامي يغلب عليه
216
ياميتريدينيحرة واجي لمن ماائبنية ليعذرةحتى ائحزن
آخيلمن أيقى يا ميمتي
وعمتي كانث مثلي وخالتي؟
حاشاوكالًأن أنكزصائعتي واائصبية كالبئ رمحشني فكن
قإذا نزن كسي الزبرة أبقى لمن؟
وآل فزع دمعة تجري أبكي بآل
واشتعمل أحا دالفامئ بدون وجغ
جع دون من ووث وأعشى
وأذبل وتاخدني الصفراوالتكن إنلمأرمجؤابرامااستكن
كذا الكيا ما لهو شغلي وال أغرفه
من أهلي حقى أعرفه والورته
ما أعرف سؤى كخل عيني وأئتفه
وأزخيعليوئب^أزخيالبدئ وأعملخحطوطيوالحفرهقعالعكن
من القماط جيث مشؤاكة أنهوى الشباب
واكل واشرب وثلذذ والبس ثياب
وأحبمالي يوم رقدة فوق لتراب
عئدي القمحوبيه فخرأؤأغلى ئمن إنلمأرمجؤابرامااشتكن
رب الهككك يا محرأيا ما فيك مداق
تعبث مما أغزلكقائ وأدرئ مشاق
الهزل والمجون».
217
والزؤج قال يحبشني في لحجرا
كم أشسجن عن أنركن أبقى محرة وماأنقبن
قال:
ولما فرغو من شغلهم جكشوا يأكلوا الكواضر الذي جابها
الحزين الصباغ وقامو عتلو أيديهم ،وجلشوا يتهارشوا
ويتضاحكوا.
قال:
كذا جرى لهؤالء ،وذلك المشكين الصباغ لم يزل عنلك الشرايحي
حثى اشتوت القدرة ،وذلك الوقث غلوق الشوق .فحملها على
رأيه ،وقن طلقث حشائشا ،دم جاء يها إلى البيت وفهة فرحان،
طؤسته 23الحثيشة بين توين
1 فوصل إلى الجشروكخل الزائق ،وقد
وشمال .فما هوإالً أن وصل إلى الباب فوجده مشدودًا ،والحائط
بطولها مبيضة ،وكنس ورش وقثديل يقد
فلائ عاين الصباغ ذلك بهت ووقف ،ثم رجع إلى برا الزقاق
فرأى بيوك جيرانه فعرفهم ثم إنه دخل الزقاق ثاني مرة ،فلما رأى
الباب والبياض ،والقثديل والضؤء يلمع ،فحار وأخذه االثبهار،
ووقف تخت طاقة بيتو ،فسمع حس الضحك والكركرة ،وكآلم
العثيق خارجًا من الطاف» فنحير في عقله ،وقال :آل حؤل وأل فؤة
)1في تكملة المعاجم 1958 :قدر(, :قدرة :ندر إناء يطبخ فيه»
)2في تكملة المعاجم 90/7 :طوش« :طؤش ،بالتشديد :دقخ».
)3في تكملة المعاجم 69/9 :كركر :كركرة:دغدغة».
218
إأل بالله ،قد تهث ،وستر الله عن بيتي ،وائضرئت في رأيي ،ثم إنه
تمثل يقول(:
[من البسيط]
ياتي ءلىا٠شزءيياالمهخبه 2
)1نسب البيت ،مع ثان ،إلى األمير يحيى بن علي باشا األحسائي ،في :سمط التجوم العوالي،553/4 :
وخالصة األثر ،476/4وهو بدون نبة في :حلية البشر ،417-262 :وخالصة األثر70/2 :
)2في األصل« :يؤتى» ،تصويبها من سمط النجوم ،وفي حلية البشر« :يقضى على المرء في أيام دولته».
)3وتكتب أيضا أستدار ،كما في المعجم الجامع« :17 :لفظ مركب من «أستد» األخذ ،و«دار»،
أي الصاحب والمتولي ،ألئه يتولى قبض المال .وفي االصطالح يطلق على متولي قبض المال
السلطاني وصرفه ،وتمثيل أوامر السلطان فيه .وصاحب هذا المنصب هو القائم على الشؤون
الخاصة بالتلطان ،والمتحدث في أمر البيوت السلطانية ،من مطابخ وشرابخانه وغلمان وحاشية،
وله حديث مطلق وتصرف تاتم في استدعاء ما تحتاجه البيوتات السلطانية من نفقات وكسوة ،وما
يجري مجرى ذلك».
)4في تكملة المعاجم« :327/2 :جوبان :يجمع على جوابنة ،في «حكم لقمان» ،تحقيق فريتاج
219
للنويي :يا سنيدي ،أشتهي أن كهبي خدك الليلة ،فإني قد ئهث
عنبيتي.
فعيم الثوتيأنه مذئن ،مفروغ الموئة ،ققال له :طلغ ائمإلى
جانب ذلك الجوبان ،صاحب كذا الغنم.
فطلع الكباع إلى المزكب ،وهة يئأسف ويتتةد ويئأؤه ،ئم
رأى المجوبائ ائئم يشخر وعليه فزؤة مقلوبة ،وطرطور ،وبشت دآل
أكمام ،فما صدق الصباغ أن نام بجانب ا^لمجوبان مثل القتيل ،ما
ئحرك من الئكب والشهر
قال:
فصبر عليه الثوتي حتى ائم وطلع غطيطة ،فقام إليه وحركه،
فوجده قد غرق في النؤم ،وشخر مثل البقر ،فسعى إلى نخو القدرة
وأكلكل ما كائ فيها،ثم عادإليه وعراه من أوئابه ،ولبسه فزو
األمجوبان وبشته ،وألبسه الطرطور ،ونبهه في الشحر ،وقال له :فم
إمض إلى حال سبيلك.
فقام الصباغ ،وجاء إلى بيته بغد ما أتث غلمان القشيق وكشفوا
البياض ،وشألو الظوب ونرل الكاتب وفتح الباب وراحإلى شغله،
وعاك الحال كماكائ وأتى الصباع ،قبل أن ئطلع الشفش ،فطرق
الباب ،فقالث زؤجتة :من كذا؟
(ص :)6قال أحد أمراء الثركمان :أنا أكسرهم بالجوابنة الذين معي ،وكان عدتهم سبعين ألف جوبان
غيرالخيالة من التركمان وهي الكلمة التركية جوبان أي راعي ،غتام».
)1في تكملة المعاجم« 346/1 :بشت أوبشت :بكسرالباء أوضقها ،والجمع بشوت :نسيج من صوف
أسمر ،أي بلون الضوف الطبيعي ،يتخذ منه لباس للغألحين والثاء».
)2فياألصل« :امضي.،
220
فقال :افتحي يا مرة.
فقالك :ؤمنأنت خم،أفه الك؟
فقال لها :أنا فالن الصباغ زؤمجك ،وأئت زؤجتي فالنة.
فقالث :قف محئى أوريك إئ كثك زؤجي أم آل
ثم إنها نزلت إليه بالمرآة ،وقالك :آرظز وجهك في كهذه اأ لمرآة
حئى تغرف إن كثك زؤجيأم آل
ألنهاكائث رأته من الطا قعلى تلك الحالة ،فأراكثأئ تضحك
إليه ،فنزلث عليه الوزا.
فان:
فلما رأى المضطول :روحه على ذلك ،وعليه الطرطور والفروه
المقلوبة ،قال :الله أكبر ،ما أبلم الثوتي ،جا يببهني فبه المجوبان،
وتركني في المركب .والله ألروحن له وأقيم معه ضرابه ،وأقون
له ليش تركنني في المركب ،وكهك الجوبان حتى إني رحث
إلى بيتي فطردوني ،وقالوا لي ما أئك صاحب البيث ،كقزك في
المزآة فوجدك روحي الجوبائ ،فخجلك وئهم وأخلية يبجهني من
المركب ،وآتي إلى بيتي.
)1في تكملة المعاجم 362/7 :عيط« :عياط :صراخ ،صياح ،صخب ،زعيق».
)2في األهل, :الدباب.,
كذاياألل. )3
) 1نسبة إلى الطاتفة التامرية ،وهي مجموعة عرقية ديية تنتسب إلى بني إسرائيل ،وتختلف عن اليهود
إذ يتبعون الديانة التامرية ،المناقضة لليهودية ،رغم اعتمادها على التوراة .لكنهم يعتبرون أن توراتهم
هي األصخ ،وغير محرفة ،وأن ديانتهم هي ديانة بني إسرائيل الحقيقية.
)2في األصل« :جندي».
)3قصر الثوب :دقه وبيضه.
فياأل «:عندكي». )4
)5في األهل« :أنتيلزوجكي».
)6في األهل« :أختكي».
225
أختي كائث غائبة مع زؤجها ،وهو رجل مجندي ،وقد وصل أمس،
وأشككها في جوارائ محئى ئبقى ئجئمع يها كل قليل ،فافض إلى
زؤجها ،وخذ خبرة ،واعرض عليه الحوائج ،قإنك لترى أختي،
وهي أشبه الخلق بي حتى إئك لؤ رأيتةها لتظن أنةا أنا ،وال فزق
بينيوبينا،والشكفيلك.
ئم إن العثيق بغد ذلك أخكم السركاب ،وأؤصله إلى بيت
القصار فلائ كائ داني يؤم ،قالك لرؤجها لمغفل ما وصالها به
عثيقها الخبيث ،فراح القصار إلى بيت المجئدي جارهم ،وقن
أوبئة ،وقالئ له :سلم على زفج أختي ،وأهبصزكا أيضًا.
فمضى القصار ،ولم يعلم ما يريد يجري عليه ،وسبقته زؤجتة،
من الباب الذي على السركاب ،إلى عشيقها .وطلع الزؤمج ،وقد
محلك إلى جانبو ،وكخل القصار فسلم عليه ،فنظر إلى امرأته وأشار
إليها بالشآلم ،وقد تحير في اتفاق الشبه .دم إنه شك في نفيو،
فعاك مشرعًا ،فسبقثه زؤجته مى الشركابإلى بيتها ،ولبسئ أنوابها،
وقعدث تغزل على عاكتها.
فدحل عليها مزعوبًا ،فقتمك إليه ،وقالك ته :أم أفن لك روغ
إلى أختي ،ولهي أشبه الخلق بي؟
فقال لها :والله يا مره ،ما شككت إآل أنها أنتو ،وما فرق بيتها
وسك ا أل الملبوس.
)1في تكملة إلمعاجم 66/3 :فزع« :فزعان :خائف ،مذعور ،مرعوب» ،وفي 158/5رعب« :رعب
وأرعب :خوف ،أذعر ،أرهب».
)2في األصل« :أنتي».
فياألص «بينكي». )3
226
فقالث :دزجغ يا مخبول ،واطمئن ،وال كجه—ل فيشتقل
الرمجلعقلك.
فصدقها اشغار ،وعاك كخل على المجندي ،فسبقئه على عاكتها.
فلما كخل ورآكا إلى جانب الجئدي ،جعل سكر اليها ،ويتفكر،
ويتعجب ،ويمسعح عينيو ،ئم سلم عليها فردث عليه السالم .فلما
تكلمث حار القصار في أمره ،واختبل في عقلو ،وقال :واللو ،المرأة
امراتي ،والكالمكالم زؤجتي .فعاك مشرعًا إلى بيته ،فسبقته وقعدث
رخالهاتغزل.
قال المؤلف:
فلما رآتكما اشتحى وئها ،ثلم عاك إلى مثزل المجندي فأكل ئ،
وشرب ،وظل يؤمه وليلته عير مزتاب وآل مثك ،وسكر كؤ
والجئدي شكرًا عظيمًا حئى صار آل يفيق ،وال يغرف كيف الطريق،
ونامفيمؤضعه.
قال:
فعمد الجندي ،وهوائئم -وكان القصارلة شغر وافر ،-فحلق
بغضه على كيئة األثراك ،وظفر الباقي دبوقة على عاكة أهل ذلك
)1في المعجم العربي ألسماء المالبس« :378 :القباء ،بفتح القاف والباء:كلمة فارسية معربة ،وأصلها
في الفارسية قباى ،وهي تعني في الفارسية ثوب مفتوح من األمام .ويجمع على أقبية .والقباء في
مصر يرادف القفطان ،وهو ثوب للرجال ذو لفقين ،يلبس فوق الثياب ،ويتمنطق عليه بحزام ،ثم
تلبس فوقه الجبة».
)2في المعجم العربي ألسماء المالبس« :262-261 :الشربوش ،بفتح فسكون فضم :كلمة فارسية
معربة ،وأصلها في الفارسية :سربوس ،مركبة من سر ،ومعناه رأس ،ومن بوش ،ومعناه غطاء،
والمعنى الكلي غطاء الرأس .والشربوش في العربية :قلنسوة أعجمية ،وتلبس بدل العمامة ،وكانت
شارة لألمراء ،فال يلبسها رجال العلم كالقضاة والكتاب وغيرهم» ،وانظر :األلفاظ الفارسية المعربة:
،99وفي تكملة المعاجم 284/6 :شربش« :تشربش :لبس القلنسوة المستماة شربوش»
)3في تكملة المعاجم 131/7 :عب« :العب ،بضم العين وكسرها :ما يلي الردن من الشوب في
استععمال العاقة».
)4في تكملة المعاجم 93/ 1 1 :وقع« :وقع لفالن أو به :خصص ،عين».
)5كذا في األصل ،ونرجح أنها تحريف لفظة «مكيالين».
)6في األص «تركه».
)7في تكملة المعاجم (نقال عن معجم الطرائف) 5/11 :هجم «هجم عليه بيته ،واختصارا هجم
بيته» ،اقتحمها.
)8في تكملة المعاجم 34/6 :ستر« :مستور :من ال يملك فوق حاجته».
228
قال المؤلف،عفاللهعنه:
فلما سمع القصار منئ زؤجته قذا الكآلم ،عمل معه الحال،
وتوكهم أنه تركي .ئم إنة ائصرف عئها ،ومد يده إلى عبه فوجد فيه
تؤقيعًا ،فدف^ةإلى مث قرأه ،فلقا عرف ما فيه صن الجاهكية ،وا للخم،
والمشاكمرة ،والجراية ،وأن اشكه رشتم التركي ،قويث نفسه على
الطمع،قلميشكأئهرشئمالتزكي.ثمقالفيئفيو:ربماكائث
رؤجتي ئضحك علي ،ولكن رخ إلى شركايئك القصارين ،فإن لم
يغرفوني ،فأنا رسئم التزكي ،قإن عرفوني فأئ سعيد القصار».
فلما رأؤه من بعيد ،قالوا إنه من األثراك الذين تماتوا يقصرون
لهم ثيابهم ،ويضربونهم ،وأل يغطو^هم شيئة ،وشكؤهملحلى صاحب
دمشق ،عنهاهم أن يغملوا لهم شيائً ،ولهى ألثراك أيضًا عنهم،
ورسم للقصارين إئ عاك أحد وئهم اليم -يغني من األثراك ،-
يضربو هم بالحجارة والخشب.
قال:
)1فياأل «:توقيع».
)2في تكملة المعاجم« : 127/2 :جامكية :بالفارسية جامكي ،من جامة :ثوب ،لباس ومعناها ألصلي
المال المخصص للمالبس ،جمعها جوامك وجماكي :عطاء ،راتب ،أجرة ،وظيفة ،وجوامك
المدارس ،رواتب المدرسين ،ويقال بمعنى أجرى له راتبا أو وظيفة :أعطاه جامكية ،وعمل له
جامكية ،وأطلق له جامكية ،ووضع له جامكية ،وقررجامكية ،ووصل جامكية».
)3في تكملة المعاجم 370/6 :شهر« :مشاهرة :مرتب ،أو راتب ،يدفع في كل شهر ،شهرا بعد شهر،
ومشا هرة :مرتب سنة».
)4في تكملة المعاجم 199/2 :جرى« :أجرى عليه :وئر له حاجاته ،زقده بما يحتاج إليه ،وأجرى عليه:
جعل له راتبا ؛ يقال مثال :أجرى علي من بيت المالكفايتي وزيادة».
)5في األصل« :شي» ،وكذا في باقي الحكاية.
)6في األصل« :أحدا».
229
فلما رأؤء ،ظنوا أثة ئؤكي ،فتبادروا إليه بالحجارة والخشب،
فهرب عثهم ،دم قال فيئفيو(( :وال أكا تزكي ،وأنا ما عئديخبر»!
فعمد إلى الدرهم لنيفي الكيس ،قاشئرى له زادًا ،وأنرى له
دابة ،وسارإلى أرض بغتبك ،وحآل الجندي بزؤجة القصار .ومضى
القشار ي حيث ألعش أع قشعم رحالها.
وكهذ ما سمغته ،وقد نقلته لكم».
قااللمؤلف،عفاالكهعئه:
فأخذئ لدنهرائ عجبًا وملائ تيهًا وطربًا ،واشئقذكا بالله العظيم
وئ هذا البالء الجييم ئم قبضئ ونه الدراهم ،وأؤصلائكما إلى
أزبابها ،وكذا ماانتهىإلينا وئهم ،والشآلم.
قااللمؤلفعفاللهعثه:
سافرث ،سنة ثمان وثالًثين وسبعمائة ،صحبة الملك الناصر
محمد بن قالؤوائ ،رحمه الله ،صؤب صعيد مصر .وكائئ
تلك الشفرة آخر سفراتو .فحل ركابه الشريف على ساحل البخر
.23فطلعث النهار ،ؤطعغ شوقها وحاراتها،
التهنشا4
1 بالجئدية ،وهي
قرأيك مجثدي شيخ واقف يشتري فاكةة وكائ من مماليك ألمير
علم الدين سئجر الحمقدار ،ومتعاتؤ ،وكنث أعرفه ،وبيني وبينه
صخبة ،وعشرة قديمة ،وصداقة ،وخلطة ،وعشرة .وكان يخدم
يؤمين متولي البهئسا ،األميربةهاء الدين قرش ،ودك قبل أن
يتولى القاهرة المحروسة.
قال:
فلما رأيته ورآني ،سلم بغضنا على بغض ،ثم عزم علي،
ومحلف ي لكآلو) والوتاق آل يؤجع إلى مثزله إآل وأائ معه ،وآل
)1في تكملة المعاجم 208/7 :عزم« :عزومة وعزيمة :مأدبة ،وليمو ،دعوة إلى الطعام أو إلى فرح».
)2كذا في األصل بدون تنقيط وال ضبط ،فلم نوقق في قراءتها ،لعل صوابها مع أثبتنا ترجيحا.
)3في تكملة لمعاجم 202/8 :قدم« :مقدم :كبير الخدم عند العظماء ،قهرمان ،استادار».
232
فقلنا :كات ،أشمغنا.
فقال الشيخ صاحب الدعوة:
ايا جماعة ،مئ غريب ما جرى ألشتاذي ،األمير تيف الدين
قديدارا ،متولي القاهرة المخروسة ،في الدؤلة الناصرية ،وكان
كثير االضطائع في المحكم ،ولة حكايات مشهورة ،ومحكومات
مذكورة .وكنت أتا أخدم عئده .فمن مجفلة حكاياته أئه في تتة
يس وعشريئ وسبعمائة سمع بافرأة جميلة ،بئت أميركبير ،وكا ئ
لها اشم وشمعة في الجمال والبهاء والكمال ،وقد مات زؤمجها،
وسكئك بدار في الباطلية ،بالقاهرة األمخووسة ،وطلبها األمير
قديدارلنفيه -وكان نكمع عنها شيائً ،-فامتنكك .فًارز إليها،
فركث رشوله يأفبح رد.
فبقي في خاطره منها ،وؤصى عليها عيونًا ،عسى تقع بزلة
فيأخذكا بها وبغد قليل جاءه بغض أهل الحارة التي هي ساكنة
فيها ،وأخبره أن شابًا دضراسأ ،4ائنكاتب الفامحوزي ،وأنه يذخإللي^ا
يا جماعة ،فجين وقعك عين الصبية على األمير ،ئهضث له
وعرفته وكأئ بينها وبينهصخبة من ألف سنة ،ثم شعك إلة إلى أن
صا رث بين يديو ،وقبلت األزض وقالث :أهالً وسهالً ،وألف مؤحبا
بسيد السادات ،وساترالخطيات .والله ،والله لقد تصدق الرب تعالى
علي بصدقة ،لم أفدرأ قوم بشكركا بمحضور وئلك عندي
ئم إي أطلع^ه ،وأمجلسئه ،وأؤقفت النضراني في خذمته .ئم
إنها تقدمث ،وقبلت األزض ثاني مرة ،م إي أشا كث بمذحه بهذه
األبيات ،تقول:
[منالبسيط]
لقد حويك من الخصال أربعة:
علم ،وعقل ،وتهذيب ،وآداب
للتوزيع ،وآلة من الحديد األبيض ذات عدة نافورات صغيرة تدير قطعًا من الزجاج فيكون لها صلصلة
ورنين ،أو هي فسقية أو نافورة ماء ذات قطع من الزجاج ،أو أجراس زجاج ،التي إذا حركها الماء
صدر عنها صليل ورنين .وتستعمل أيضًا للداللة على فسقية ذات تماثيل للحيوانات مثل األسود
والزرافات والطيور التي ينبثق الماء من أفواهها .في ألف ليلة :شاذروان وفسقية ،عليها أريع سباع من
الذهب األحمر تلقي الماء من أفواهها .وفيه أيضا تذكر كلمة شاذروان مصحوبة بكلمية فسقية في
أغلب األحيان».
)1في تكملة المعاجم 71/8 :فسق« :فسقية ،وهو في مصر اليوم فسقية :حوض مع نافورة ماء ،شذروان،
حوض ماء صغير للتوزيع».
)2كذا في األصل ،صوابه« :ووجدنا».
)3في األصل« :خصاى من أربعة».
235
وقذ نفا عئك رب العرش أربعة:
كذب ،وبخل ،وتقطيب ،وإعجاب
فابثر بما نلته ،وقيت أربكة:
فقر ،وضو ،ونبب ،وأؤصائ
فالدهر فيه خصال ،هن أربعة:
قبض ،وتشط ،وإمجداب ،وإخصاب
ما زلك في نغمة ما دام أزبكة:
ليل ،وصبخ ،وأعداء ،وأخباب
قال [المؤلف] لهذ الحديث العجيب :نج قال لن الشيخ
الندي:
)1قطف أصل.
)1في األصل« :يهدايا» ،وفي معجم البلدان« :516/1 :بالفتح ثم التكون ،وسين مهملة مقصورة:
مدينة بمصر ،من الصعيد األدنى ،غربي ،النيل ،وتضاف إليهاكورة كبيرة ،وليست على ضفة النيل،
وهي عامرة كبيرة كثيرة التخل ،وبظاهرها مشهد يزار ،يزعمون أن المسيح وأقه أقاما به سبع سنين».
)2لم نعثر لهعلى ترجمة.
)3في تكملة المعاجم 231/7 :عطر« :عطر :عطارة ،عطور".
)4في األصل« :أسندها».
)5في تكملة المعاجم 98/5 :رجع« :رجعة ،وتجمع على رجع :وصل ،سند المقبوض ،وصول ،إيصال».
)6في األصل« :تعرجت».
)7في تكملة المعاجم« :72/10 :تمشى :ذهب في نزهة ،تنزه».
)8كذا في األصل ،ولم نعثر لها على شرح.
)9في تكملة المعاجم 55/6 :سرب« :سربة ،تصحيف سربة:كتيبة ،جماعة».
) 10في األصل« :بينهما».
239
قمر ،دزيرار ،وعضبة ،وقوخج ،ورئبة .فرأيتها بينهم ،ونهي أطولهن
قامة ،وأعظمهن كامة ،ولةا عيون تأكل ١لذاس أكال .فلما ئظرتها
تلك الئظرة ،أعقبئني حشرة ،فوففك ،وائقطغك عن أصحابي فلما
رأثني ،وقفت األخرى عنأضحابةا ،وائقطعكئ عئهم محئى ئقدموكما
غرضي معك.
ثم تقدمث ،وتبغتها وقد تعلق قلبي بها إلى غاية .فجاءث إلى
23ون ألزباع ،وقالث للربعية :يا خالتي ،هل عندك بيت خالي
ربع4
1
ألجل الح؟
قالث :نعم.
فقالث لها :كاتي المفتاح.
فأخذائه ،وطلغائ دئصؤ ابيك ،وأنا من الفرح ما كشفيتى ادئيا،
وذخلئأ إلى كاخل البيت .كلم إئها خرجث إلى الؤبيية ،وأمطئها
دركممين ،وقالث :قذ دركم رشم المفتاح ،ودركم حق ئعبك
معتا .وفد أغجب رؤجي البيك ،فسيري ال رز ماء محئى ئشئريع
ائئ ،ويثكير الحر ،وتذكب القيالة ،ويروعح زؤجي يئقل
الحوائج والقماش.
قااللمؤلف:
)1في األصل« :نطع» ،وفي تكملة المعاجم 10 :ا 242نطع« :بساط من الجلد ،دائري ،في حوافيه حبل
يعطيه هيئة الكيس ،يستخدمه الجآلد لجمع دماء الذين يقطع رؤوسهم» ،وهو هنا بمعنى بساط.
)2في تكملة المعاجم 245/5 :روح« :مروحة :مروحة الخيش».
)3في تكملة المعاجم 440/4 :دور« :دائر :حاقة ،حاشية ،دائر القميص ،دائر الجل».
)4كذا في األصل ،ولعلها تصحيف «درب» التي تقدمت في الماجرية رقم .
)5في تكملة المعاجم 84/6 :سفر« :يفر :تصحيف صغر ،وهو هنا لكناية عن الفرج ؛ و«يفرة :رقعة
ال شطرنج».
)6في األصل« :طول وعرض».
)7في األصل« :مذهب».
242
ورفعث ،وضمك ،وكربلث ،وكزت ،ونخلثا ،وصا رث تقول :يا
شويدي ،ضغه 2في كبيدي ،واعمل صئعتك يإثقان ،وفتش الزوايا
واألزكان ،واقعبشهوتي ،وطؤلعشوتي ،وجب ليمحسيتتي ،وشله،
ويقه ،وسكئه ،واسفقه ،ومده ،وطرقه ،وزرقه ،وغمقه ،وأطلقه،
وأعفقه ،ولقه ،ودقهه ،وآضربه ،ؤمئهه ،7واطعنه ،وارشقه ،ولوقه حتى
تراني قد غثيت ومث وفنيت ،فحينئذ طؤل سفقاتي ،وال ثئرن عني
بحياتي ،وآعطينيزبي ،وسكنومجوا قلبي.آنشني بسفقاتي وأطربني،
بحياتوأودع خضويك المدلي يضرب بهما خأئه
ثم إنها تشهق ،وتغيب عن الؤمجود ،ويصير عالمها مفقود،
وتثفتع ،وتئفلق ،وتبكي ،وتتملق ،ثم تهدى من غمراتها ،وتفيق
من غشواتها ،فتقول :يا حبي وحبيبي ،وخضوي وزبيبي ،محطوا
في قليبي عسى عيثي يطيب .يا ييدي وشويدي ،تعال عنيدي،
واشفق فيكبيدي ،وزعزع نهودي ،وبؤس خدودي ،ومص الشفيفة
وعض األئيفة عسى أني أطيب في وفت أغيب ثم ئشقيني من الزبد
شيائً ما أقدرأصف بغضه.
قبألنأخرج.
فقلت :خذي حق ما تغتيبلي به.
دمأخرجث لها من جيي تقدير عشرة دراهم ،وقلك لةا:آذخلي
بهم الحمام.
فقالث :معاذ الله!
وأخرجث من جيبها حفنة دراهم ،وقالث :واللو ،لؤ آل المقادير،
وقا أؤقعه الله تعقالى من عشقك في قلبي ،لم يكن ماكان.
فقلك لها :خذي لهدا في مقابلة ما أخرجتيه للرئعية.
فقالث :واصل تطول الصخبة بيني وبينك ،وتغلم إن كان مثلي
في مال وآل نوال.
).فيأصل «بالجرة».
)2في األصل« :سألتها منها».
)3في األصل« :له».
)4فياأل«:الدراهم».
)5في األهل« :تغسل».
)6في األصل« :جرتين».
246
فلم يخاطبني أحد ،فخفق فؤادي ،ورابني ذلك ،فخرجت من
الهرحاض إلى البيت ،أجد الدار قفراء ،والمرار بعيد ،وأحبابنا
في الهواء ثثلوا ،وأجدكا دن أخذك ثيابي الجوع وما فيها من
الدراهم وكان معي ئآلثمائة دزكم أشتري بها شخنة عطارة ،وما
خلكث لي ما أشير به عؤرتي ،حثى نغلي فوجذك شق ا لمؤت
دوئه ،وبقيك أتلفك وأنا عريان ،مكشوف الرأس ،والماء يقطر من
جسدي ،ما أجد ما أتنشف به.
فجثث إلى الباب ،وردسه ،ووقفث خلفه ،وكفيته ،فجاءئني
الر^عية ،فقلك لها :يا أختي ،المرأة ،التيكائث معي كاككا،
ما فكك؟
فاك :نزلك ون شاكه ،وقالك إنها راحث تسيرالغآلم بالقماش
والحوائج .وقالث لي :قذ كركت زؤجي نائم ،إن اشتيقظء ،فولي له
آل يبرغخ محئى يأتيه القماش
يا جماعة ،فلما وب م غ ح ،ذلك مئها ،كدئك أنها عيارة ،وقطغث
إيايي من القماش والتال ،وقلك للربيية :يا أحتي ،األشرائ عئد
ألخرار واللو ،ما المرأة امرأتي ،وأل أعرفها قبل اليؤم ،وإنماكائ
ن أمريمعهاكيكوكيث.
)1كذا في األصل ،ولم نعثر لها على شرح ،والواضح من التياق أنها بمعنى غابوا واختفوا وغبروا.
)2في األصل« :استيقض».
)3في تكملة المعاجم 360/7 :عيرب «عيارن رجل من سفلة الناس ،متسكع» ،وهي هنا بمعنى عاهرة،
والكلمة تصحيف زعارة ،كما نص عليه نفس المصدر 325/5 :زعر« :زعارة :عيارة ،وزعارة تصحيف
ذعارة ،وهذه تصحيف دعارة ،وهى الفسق والخبث والفجور ،والزعيرة هى البغى المومس ،العاهرة».
٠ 7
هة
وأعدث على الربعية القصة إلى آخركا ،وسألتها كثمان يمري،
وأعلفئها اي عزيائ تغلفة لخم هلم ۴تم كآلمي حئى هالت لي:
تشتاهل!
دم صفقث بيديها إلى أهل الرع ،وائدث :يا ففها ،يا خليمة،
يا بريك ،يا شتيث ،يا سلمى ،يا خديجة ،يا فطيمة ،يا ظريفة ،يا
فرحة ،يا غالية ،يا عيشة ،يا عابدة ،يا عبيد ،يا يست القضاء ،يا
حنيفة ،يا مريم.
فجمعث علي كل من في الربع ،وأعلمثهم بقصتي ،فتضاحكوا
علي وصفقوا بأيديهم ،وقالوا :كاك يا ميشوم ،يا وؤائ ،5يا ديوث؛!
ما صبث تشتفوء إآل نخائ؟!
فصارث واحدة تثظر في وجهي ،وتضحك ،وتقول :كاك
)1ياأل «:سفقت».
)2في األص «أعلمتم».
)1غير واضحة في األصل ،وفي تكملة المعاجم 57/2 :تلت« :تلتلة :هذر ،لغو)).
)2في األصل« :يجمع».
)3في ألصل« :هذا».
)4في تكملة المعاجم 155/3 :حزق« :حزقة :ضغطة ،شدة».
249
)لمأ برتة الثالثة ؤالعشزون
قال الراوي:
فلم يكن له كزب دوئ أن أزسل قا طلبئ ،ملفوفيئ في وتديل
شئحوبي ،شيء يساوي قيمة سبعمائة دركم .فلما وصلوا إليها،
أزسلئ واعدئه إلى يؤم معين ،وأمرئه أئ أل يشتري مقه شيائً ألجل
الحؤف من رؤجها ليالً ،يطلع فيجده ،فيخصل لها ما آل خير فيو
وأقام التاجر يثتظر اليؤم الذي واعدك فيو .فلما أن أئى
)1في األصل« :بندق» ،وفي تكملة المعاجم 451/1 :بندق« :بندقي :نقد ذهبي ينسب إلى مدينة البندقية».
)2في تكملة المعاجم 200/9 :لبس «لباس ،وجمعها لباسات وألبسة :سروال صغير ،سراويل ،بنطال».
)3في تكملة المعاجم 108/10 :ملط« :ملوطة ،جمع مالميط» ،وزاد في الحاشية« :الملوطة :الجبة،
ويراد بها الللباس الفوقاني الواسع الذيكان يلبس فوق الفرجية .إن لباس المماليك التحتاني كان
يستمى مرلوتة ( ،)100^1104وكان له كتمان مخرطان في التعة».
)4في تكملة المعاجم 237/10 :نصف« :نصفية ،والجمع نصافي :قماش من حرير وكتان .وفي
الحديث عن مدينة حزة ،من أعمال الموصل ،ينسب إليها النصافي الحزية ،وهي ثياب قطن ردية.
وهذه الكلمةترد أحيانا بصيغة المفرد لمذكر».
)5في تكملة المعاجم 505/6 :ضرب« :ضرب :تبت القماش ،جعل فيه غرزات نافذة ،ويقال :حشا
وضرب ،أي بطن .وقبة مضربة من ست وثالثين بنيقة :خيمة ذات ست وثالثين حاشية».
)6في تكملة المعاجم 24/9 :كبرت :نسبة إلى «الكبريت األحمر ،وهو الذهب».
)7في األصل« :جنده» ،والمشبت من أسماء األلبسة عند العرب (دوزي) :126-125 :وفيه« :جنينة:
مطرفكالطيلسان» ،وانظر :المعجم العربي ألسماء المالبس. 1 17 :
)8في تكملة المعاجم 348/7 :عود« :عليه الفرجية الجوخ العودي» ،نقال عن ألف ليلة وليلة ،لعل معناها:
«في لون العود».
)9كذا في األصل ،والمقصود« :مسنجب» ،كما في تكملة المعاجم 161/6 :سنجب« ،أي مبطن بفراء
التنجاب» ،وفي المعجم العربي ألسماء المالبس« : 244:ضرب من الفراءالمتخذةمنحيوان التنجاب،
وهو حيوانكاليربوع ،وأكبرمن الفأر ،وشعره في غاية النعومة ،وأحسن جلوده األزرق األطلس».
)10كذا في األصل ،ولم نهتد في إصالحها إلى وجه نرضاه.
)11في المعجم العربي ألسماء المالبس« :144 :الفرجية :الفرجية :ثوب واسع فضفاض ،طويل
األكمام مفرج من قدام ،من أعاله إلى أسفله ،ومزرر باألزرار ،له كمان واسعان طويالن يتجاوزان
قليال أطراف ألصابع ،وهذا التوب يعمل من الجوخ عادة .وقد كان هذا الثوب ملبوس العلماء
والقضاة في مصر .وهي عادة لباس رجال الدين ،وربما ئسبت إلى السلطان فرج ،أحد سالطين
المماليك ،ويلبسها العلماء عادة في الحفالت الرسميةكيوم المحمل ،وقد ئحلى بسلوك من الذهب
تركب على يديها وظهرها .وقد كان رجال الدين األقباط يلبسونها سوداء هي والعمامة .وفى المغرب
تطلق الفرجية على لباس يجعل فوق الثياب للرجال والنساء ،ومن خواصها أنها منفرجة األمام،
ولذلك ال يبعد أن يكون أصلها عربيا مشتقا من الفرج وهو االتساع ،وجمعها :الفراجي ،والفرجيات»،
وانظر تكملة المعاجم 34/8 :فرج.
252
سابوري مقصص ،ؤؤضغ على رأسه عمامة شاش شميي،
وفي كته وئديل،كتاني
ولم يزل سائرًا حئى وصل إلى بيت امرأة المجئدي ،فطرق
الباب واشتأذئ ،فوجد الجواري في ائيظاره ،فأدخلوء .فلقا كخل
إلى زؤجة الجندي ،قامئ واشتفبلته ،وضمتة إلى صذركا ،واعطته
سبغ ثمان بؤسات بالفقيري ،شيء يسى زق الحمام ،وسلمث
خراطيمها الحفراء إلى الائجر فرشفهم رشفًا جيدًا إلى أن ديدت
)1كذا في األصل ،وفي المعجم العربي ألسماء المالبس العربية(, :219 :اتابري :الرقيق من الثياب،
منسوب إلى بلدة سابور بفارس .والسابرق :هو الرقيق الناعم من كل ثوب ،واألصل فيه النسبة
الى :نيسابور وعرب فقيل :سابري .ومن خصائص نيسابور :الشياب الحفية ،والتاختج والراختج
والمضمت؛ فأما المحلل والعتابيات والسقالطونات فإن بغداد وأصبهان تشاركت فيها».
)2في تكملة المعاجم 282/8 :قصص« :تقصص :كان مقصوصا ومجزوزا».
)3في تكملة المعاجم 379/6 :شوش« :شاش ،وجمعه شاشات :موسلين ،نسيج موصلي ،نسيج من
القطن رقيق ،وشاش :قطعة طويلة من التسيج الموصلي ،أو الحرير ،تلف حول طاقية أو كلزتة
العمامة» ،وفي المعجم العربي ألسماء المالبس« :الشاش :اسم والية في تركستان ،مشهورة بنسيجها،
وتستى أيضا :جاج ،وستميت فيما بعد :سمرقند الشاش .والشاش :ضرب من التسيج القطني األبيض،
الذي يتميز برقته وجودته ،يلف على الرأس ،وبعد اللف يستمى عمامة .وهو مولد ،منقول من اللغة
الهندية ،منسوب إلى بلدة شاش».
)4في المعجم العربي ألسماء المالبس« :482-481 :المنديل :نسيج من قطن ،أو حرير ،أو نحوهما،
مرتع الشكل ،يمسح به العرق أو الماء».
)5في تكملة المعاجم 37/9 :كتن« :كتاني :نسبة إلىجيان» ،وفي المعجم العربي ألسماء المالبس:
« :415الككان :الكتان بفتح الكاف وتشديد التاء كشداد :كلمة فارسية معربة؛ وأصلها في الفارسية:
كتان بدون تضعيف ،أى بتحريك الكاف والتاء .وفى العربية :الكتان :نبات زراعي من الفصيلة
الكتانية ،حولي ،يزرع في المناطق المعتدلة والدفيئة ،يزيد ارتفاعه على نصف متر ،زهرته زرقاء
جميلة ،وثمرته علبية مدقرة ،بها بذور بتية المعة تعرف باسم بزر الكتان ،يعتصر منها الزيت الحار،
ويتخذ من أليافه التسيج المعروف .وقد يطلق الكتان ويراد به ثيابه ،وثياب الكتان معتدلة في الحر
والبرد واليبوسة ،وال تلزق بالبدن .وشمىكتانا ألنه يخيس ويلقى بعضه على بعض حتى يكتن .وقد
كانت مصر من أشهر بالد الدنيا في صناعة ثياب الكتان».
)6في األصل« :رشف جيد».
253
الفوقانية فسرقتها بحشن صنعتها ،وألقمته التحتانية فملطهاة،
ؤعضعصهال .دم سلث له العائ فقفه كحئى صازكاالزجؤان ،ئم
بؤسها ،وزققهه ،وكهارشها ،وزغرغهه ،وتعنقها ،وكغدغها،
وقرصها ،والعبها ،وكاعبها.
فهم فيما هم فيه ،والجندي طلع ،فلما رآهم بربره ،وتعاتم"،
وعيط» ،وقيم» شواربه ،فقالك له المرأة :كذا التاجر ،صاحب
القماش ،يطلب ثمن فماشه ،وئخن اشتحينا ونه ،فإن لم تعطيه
ثمن القماش ،قإآل ما بقيث أفعد عندك
فقال المجئدي :بالله يا خاوئن ،مريه إلي ما يجي العالجين،
نعطيه نحن القماش.
فقام التاجر ،وأراك الئصراف ،فقالك له امرأة المجثدي :اضبر
)1إشارةإلى النغتين.
)2كذا في األصل ،وال يوافق معناها (سحب سيفه وجعله يدور في الهواء ؛ انظر :تكملة المعاجم:
108/10ملط) التياق ،ولعل الصواب« :ملس أو مص».
)3في تكملة المعاجم« :288/7 :عضعض :أكثر من العض».
)4في األصل« :زقزقها» ،صوابه ما أثبتنا.
)5في تكملة المعاجم 11/11 :هرش« :هارش :دفع ،ضغط ،تستعمل بمعناها الحقيقي ،غير المجازي،
في الحديث عن الكلب الذي يالعب الكلبة قبل السفاد .وهارش :لقب ،تلقب؛ قال في وصف غالم:
هذا يصلح للفاش والهراش .وفي ألف ليلة وليلة :وهم فيكالم وغنج وضحك وبوس وهراش ،وفيه
أيضا :وقعدت تهارشه وتالعبه إلى الصباح ،ومالت إلى الغالم تالعبه وتهارشه وتضقه إلى صدرها
وتقئبله».
)6في تكملة المعاجم« :333/5 :زغزغ :دغدغ».
)7في تكملة المعاجم 333/7 :عنق« :تعنق مع :عانق».
)8في تكملة المعاجم 270/ 1 :بربر« :بربراألسد زمجر ،وبربرالرجل :دمدم ،همهم من بين أسنانه ،تمتم».
)9كذا في األصل ،صوابه ما أثبتنا من تكملة المعاجم 143/7 :عتم ،وفيه« :عتم :كثيب ،مغتم».
)10في تكملة المعاجم 362/7 :عيط« :عيط بالتشديد :صاح ،صرخ ،زعق».
)11في تكملة المعاجم 718/8 :قوم« :قيم الشعرأو الزغزب :قومه ،وجعله مزبئرا منتصبا».
254
وقالث للمجثدي :قوم كات لتا شيائً من الشوق لألكل ،لعل
ياكل فيمهل علين بئمن القماش.
فقام المجثدي ،وقال للتاجر :كاي ائت احكئت لنا ،ونخن
مقصييئ في حقك ،فآل دزؤخ حتى ئأكل عثدائ شينًا مئ الطقام.
فقعد التاجر ،وراح المجثدي .وقضى التاجر شغلة،
وائصرف بسالًم.
)1قارن ما ورد في ألف ليلة وليلة (صادر) ،58-57/2 :في «حكاية التاجر وزوجته والدرة» ،ضمن
حكاية« :الملك وولده والجارية والوزراء السبعة».
)2في األصل« :طائر».
)3في تكملة المعاجم 306/4 :در« :أنثى الببغاء ،المطققة بلون الورد ،ببغاء».
ه) في األصل« :بن»-
257
داخل البيت ،فدفعها في صذركا ،فاشتلقث على ظهركا ،وتناول
ييقانها ،ورثم إفى خلف آذانها ،وندبه ،وريقه ،ئم طبقه ،وتباعد
وسفقة ،وقعد فيه ،ورشقه ،وسله ،ولرقة.
ولم ترل هي وإياء في تل ،ورد ،وجبد ،ومد ،وأخذ ،وعد طول
نهارهما أجتع ئخك القفص ،يأكالن ويشربان ويتائيكان ،والطير
ي^ظرإليهما وصار ذلك كأبها مع العثيق في طول غيبة زوجها.
فلما وصل زومجها من الشفر ،سال الببغاء عما كائك زؤجته تعمل
في سفره ،فعرفئه جميع ما جرى في غيبتو .فلما شمع زؤجها ذلك
من كآلم الببغاء ،عمد إلى زؤجته فضربةا ضزبًا وجيعًا ،وغضب
عليها ،وكجركها ،ومضى عنها.
فظئتلمرأة أئ بغض جواريها حدئ زؤجها بذلك ،فعمدث
إلى الجارية التي ئخدمها ،وقالك لها :يا فاعلة يا تاركة،كأئك التي
قلت لروجي كذا الكآلم؟
وأؤجعثها ضربًا ،فحلفث أنها ما قالث له أبدًا ،وإنما الببغاء
هي التي حدئثه بذلك فلما علمت المزأة ذلك ،تيقظك لذلك،
وعلمث أن الببغاء هي التي كتكك يشركا ،وكشفث له عن
أمركا ،فقالث :إن لم أغمل في كالكها ،وإالً آل يتم لي ما أعمل،
وببرأ تاحتي عئده ،وال يئجع لي مفصد وأل أخظى من حبيبي
بالتآلني ،3وآل بالبؤس والعناق .فعمدث إلى جارتتها في الليل،
)1في األصل« :تيقضت» ،وفي تكملة المعاجم 120/11 :يقظ« :تيقظ :أخذ حذره».
)2في األصل« :أحضى».
)3في األصل« :بالتالق».
258
وقالث لها :اقعدي تحت القفص ،وخذي كذا القمح والرحا،
واطحني تختها.
ثم عمدث إلى منحل ،وئصبئه فؤق القفص ،واحدت بيدكا
كوز مآلنًا ،وجعلث ترش بيدكا على المنخل ،فيثزل على البيغاء
ون خآلل ذلك كلم أؤقدث سراجًا ،وأخذك بيدكها مراة ،وصارث
تجوز به مقابل وجه الببغاء ،وتلمع لها في السراج .وفعلث ذلك
طول ليكا ،والطامحوئ ئدور والماء يشكب ،والمزاة تلمع إلى أن
أضبح الصباغ.
فجاء زؤمجلمرأة ،وسألها عن تلك الليلة ،فقالك له :يا مؤالي،
ما قد زك البارحة أفتح عيني من ثدة الريح والمطر والرعد والبزق
الذيكا^بالليل
فلما بغ الرجزكال الببغاء ظنأنكلما ذكرته عن زؤجته
كذب ؤمًاحال ألنه لم يكن في تلك الليلة رعد ،وال بؤق ،وآل مطر.
وكان زمن الصيف .فمضى من ساعته إلى زؤجته وصالحها،
وقبل وجهها ،واعتذرإلي^ها .ثم إنه عمد إلى الببغاء فأخرجةا ون
كاره ،وقتلها :وصارت المزأة مع العثيق في أكل ،وشزب ،وئيك
حتى مائ زومجها ،فتابا عن الحرام ،وكتب عليها^ ،وتزقج بها.
واللهأعلم.
فؤكعها وتوجه إلى طريقه ،فغاب المدة التي حدكا لها ،فضاق
صذركا ،وعيل صبركا فخرجث نخو الطريق التي يأتي زومجها
ونها لعل تجد إنسانًا يخبركا عنه ،فلم تجد أحدًا فعاكث إلى
مثزلةا ،فتعرض لها في الطريق رمجل فكلمها فلم تكلمه بحزف
واحد ،فمشى خلفها محتى أتك بيتها وفارقها وراح ولما أصبح
رالصتاح خرجث إلى عاكتها فلقيها الؤمجل أيضًا فكلمها فلب الله
)1كفياألل.
(عرص)« :عرص له :قاد له ،صار قؤاد له ،وعرص (بالتشديد) :خدع، 17 2/7 في تكملة المعاجم: )2
خانته زوجته ،واستعرص :خدع الزوج ،وعرص :زوج تخدعه زوجته وتخونه ،وعرصة :زوجة
مخدوعة ،وعزصة :مقرن ،ذو القرون ،وعرصة :بغي ،مومس ،عاهرة ،امرأة حقيرة ،امرأة شريرة،
فاجرة ،فاسقة ،داعرة ،وتعزيص :الوطء الحرام ،وهي فيما يقول صاحب «محيط المحيط» تصحيف
تغريس ،وربما استعملت العاقة التعريس للوطء الحرام ،وقالوا في الشتم :يا معرس ،بصيغة اسم
المفعول مبالغة فيه ،وتعريص :قيادة ،وهي الجمع بين الرجال والنساء الرتكاب الفاحشة ،وتعريص:
انخداع الزوج ،حالة الزوج المخدوع ،ومعرص :قؤاد ،وسيط الفحشاء».
262
ثم مد يدةإلى جيبو ،وأخرج لها حفنة دراهم ودفعها إليها .فلما
الدراهم رأثهم ئحلحلث ألئ البزطيل رمجلكبير ،وما أخرجة إأل
م.
شغرا:
منالوافرًا
فبرطل :إن ارذت الحال ينشي
فما يمشي غيرحال المبرطل
إذا ماصب في لقنديل زيتا
[تحؤلت القضية للمقئدل]
قال:
ئم قالت الع-جور :محبًا وكراقة ،أائ ۴وصلك إلئه ٦وأدعك تفضي
حاجتك ونها ألزبح الوئاب من الملك الوكماب
ثم عمدت العجوز إلى كقيق فعجنثه بشحم ،ودقث فيه فلفل
كثير ،وخبرئه .وكائئ لةا كلبة قن ربئها ،أل ثقارئها شاعة واحده،
فرمث لها من ذلك الخبزكشرة ،هصا أكل^ها الكلبة دمعك عيناكها
)1البيت ،مع بيتين آخرين ،في المنتخب من كنايات األدباء وإشارات البلغاء ،138 :منسوب إلى أبي
عبد الله محمد بن المعلى بن خلف األسدي ،في الكناية عن الرشوة واالرتشاء.
)2في أساس البالغة (برطل)« :البرطيل :الجر المستطيل ،ومنه :ألقمته البرطيل ،وهو الرشزة؛ وإن
البراطيل تنصر األباطيل؛ وبرطل فالن :رشي» ،وفي تاج العروس (برطل)« :كأنه أخذ من البرطيل -
بمعنى الحجر المستطيل -كأن الرشوة حجر رمي به ،أو شبهوه بالكلب الذي يرمى بالحجر .وقال
المناوتي :أخد من البرطيل ،بمعنى المعول ألئه يخرج به ما استتر ،فكذلك الرشوة».
)3رواية الصدرفي المنتخب« :فما يمشي إذا ما لم تبرطل».
)4فيكنايات الجرجاني 525 :رقم « :724يقال :صب الزيت في قنديله ،إذا رشاه»،
)5في األصل« :أضاء له القنديل وأسمع المقندل» ،وال يستقيم به وزن البيت ،فأثبتنا ما فيكنايات الجرجاني.
263
من حرارة الفلفل .ثم ًاهضت العمجوز ،والكلبة تثبعها ،فلم تزل
تايرة إلىأن انتهت الى ئزل المرأة ،فدفت العمجوزلباب ،فقالت
المرأة:منأئت؟
فقالث :عجوز كبيرة السن ،وقد جاء وفث الصآلة ،ومنزلي
بعيل،فهلللث،انتخلينائخالكلىةئزلكاتؤضاوايا٠لتغؤوئ
قبل أن يفوتني الوفث ،وتربجيأجري
فقالتالمرأةمحتًاوكرامة.
ئم فتحث لها الباب فدخلث لها العجوز الغسو ،والكلبة معها.
فلما كخلث تصاك ،ووقفك تصلي ،والكلبة واقفة قدامها،
وطؤلك في صآلتها ،وأككرت الدعاء والتشبيع .ثم التفتث في
تشبيحةاإلى الكلبة ،ورمث لهاكشرة من الخبزالمغمجون بالشحم
والفلفل فأكلثها الكلبة فلائ أكلئها نمعث عيتاكما ،وأفبلت المزاة
إلى منزلي.
فدفعث له المرأة -جعله ،وائصرفث .وأفبلت المرأة ،وجعلث
تتطلع من شقوق الباب ،فرأث زؤجها ،وهة واقف مفكر في نفيه
)1ياأل «:قالت».
)2نقص في ألصل ،والواضح أن الرجل لتا بلغ بيته أخذ يحدث نفسه.
)3في األصل« :أوقفت».
266
ويقول« :إن زؤجتي تفعل قذها الفعال منذ خرجت من عئدكا»!
وائلث هي األخرى« :والته كمذا رؤجي» .دم كجمث عليه في
وشطته البيت ،وقالئ :أي والله يا غرار ،ككذا عملك دائمًا منذ
فارقتني؟ وإني لما تمغث بقدومك أنفذك إليك قذه العمجوز
ألئظر كل أنك مقيم على العهد أم آل ،وقد ئغرئك ونقضت العهد
والميثاق الذيأشهذئ الدة تعالى علينا فه.
فقال لها الرجل :والله أنا مفكر في نفيي إالً أنك تفعلين قذا
مثذ خرجك أنا ،وما جثث مع العمجوز إالً لما رأييها قاصدة إلى
ئحو داري.
ثم أفبل الرمجل يغتذر لالمراة ،ويقبل يديها قرجليها حئى
وضوك عليه ،وصالحها وكشاقاكسوة فاخرة .وبعد ماكان هو
الغالب ،صار هو المغلوب ،وذلك من ثدة حيلهن ومكرهن .ئعوذ
بالله من ذلك كلو
وكذا ما انتةى إلينا من حديثهن وجوابهن ،واشتحضارهن
الجيته في أفرب وفت ،وئعوذ بالله من ذلك ،والحمد لله وخده،
وصلى الله على سئددا محمد وآله وصخبو ،وسلم تشليمًا أبدًا،
ورضي الله عن أضحاب رسول الله أجمعين.
268
الفهارس الفنية للكتاب
- 3فهرس القوافي.
- 4فهرس الموشحات.
- 5فهرس البالليق.
— 6فهرس ااأللفاظ الجنسية (الفصيحة والعاقية).
- 7فهرس الكنايات الجنسية.
— 8فهرس األمثال وما يجري مجراها.
- 9فهرس األماكن والمواضع.
- 10فهرس الوظائف التلطانية والمهن والصنائع.
-11فهرس األطعمة واألشربة والخضر والغالل والحلوى.
- 12فهرس األثواب واأللبسة واألحذية واألقمشة والحلي.
- 13فهرس النباتات واألزهار والطيوب.
— 14فهرس الشعوب والقبائل والملل والطوائف والنحل.
-15فهرس الحيوان.
- 16فهرس عناوين الكتب الواردة في المتن.
- 17فهرس المصادر والمراجع المعتمدة في التحقيق.
269
فمرس اآليات القرآنية
271
57 أمين الدين (كاتب البيسري)
36 البرهان
248 بريك
248 حليمة
248 حنيفة
248 خديجة
،175،174،171 ،170
زعتر
178،177،176
248 متيت
248 سلمى
272
،237 ،236 ،234،233 سيف الذين قديدار (األمير)
238
24 أبوراضي
248 ظريفة
248 عابدة
248 عبيد
،117،115،114،110
131 118؛ 132؛ 135؛ عزيز ( ابن األمير)
،113 ،138 ،137،1 36
14 ،140
177 عنتر
248 عيشة
248 غلية
273
248 فرحه
248 فطمة
88 قارون
35 ابنقزمان
248 مريم
274
فهرس القوافي
235 - 5 آداب
275
132 - 3 محدور
أمحمد بن خلف
263 األسدي] 2 المبرطل
فمرس الموشحات
48 أقداحى فوق كسى مآلنة
276
فهرس البالليق
144 عندنا راح وعود ثم مزمار
277
155 بيان ببن
144 التجميش
جمش
7157710777،76،
الحسينة — الحسينات -
،191 ،178 ،177،1 76 حس
الحسنات
244 7243 7203
278
،20 ،201 ،198،196 خصوك — خصيواتك —
حصو
206؛ 243 يصتحبخصيتى ،أخصيه
،164،161،100،61
،20 0، 199 ،177،165 الرحم (باب) ،رحمي رحم
242،201 ا
279
،245 ،201 ،191،177
رد ردد
258
280
199، 176 ،161،157 زق-لتزليق زلق
60؛62؛214 زالليم
زلم
161 تزنر-زنير زنر
207 روري زنبر
204 التزويق زوق
281
،160 ،79 ،63 ،47
شرقه -التشرق -
،21 ،197 ،190،164 الشرقات شرق
242 ا
،107،87،73،60
،201 ،171،164،144 الشهوة -تحركت شهوته شهو
242؛ 245
282
،10 6،79،62،61
،24 ،243 ،176، 157 طبق -طبقة طبق
258
62 طشني
طشنى طشش
،199،176،106،61
س ٠الثغميق غمق
204
49؛ 60؛61؛62؛63؛
69؛ 71؛ 79؛ 145؛
155؛ 156؛157؛ 160؛
،175،170،162،161 ع غنج
،191 ،190 ،177، 176
،201 ،200 ،199،197
245،244،216،207
284
1،107 الفع ل-تفعلبي فعل
243،190 تفلقت -تنفلق فلق
48؛ 159؛198 قل-ل قبل
،146،107،73،61
قام -قيم -القيام -قائم قوم
199،175،170،157
ا
242 لثمها
لم
،161،108107،61
لذة-لذات ،اللذاذة،
،201 ،200 ،190، 178 لنذ
التذاذات
217؛242؛244؛ 245
286
،201،191،177،71
هد ،يمده مدد
243؛ 245؛258
287
201 آنطحنى براسو نطح
62 إنعاظ نعظ
240 ناعشتنى نغش
202 ينقر نقر
77؛ 78؛ 242؛ 244 النكاح فانكح نكح
24 ،140 نهديها ،نهودي نهد
216 ،197،1 76 النهيق
نهق
195 نام (عند زوجته) نوم
،7 4،7 1،68،63، 62
6157،146،12،6108 ناكها -نكتك -نيكنى
6196 6195 61806161 — نيك — ناكها وحيد — نيك
200 6198؛ 204 6201؛ المنيوكة -نيك التماسيح
26 6،259 ،242، 205
288
فمرس الكنايات الجنسية
24 كناةعنا فرج أبوراضي
119،93 كناية عن القرنان أ وطنين
تجمعبين الفلفلمن
116 كنا يةعنالققادة الحاذقة
اليم نوالرزمنا لصعيد
289
تكسير الفستق (أو الجوز)
216 ،70 كناية عن البوس
على ناعم الرخام
،164 الرفع
كناية عن الرهز
243،176
290
62 كناية عن اإليالج سكن
202 كناةعنالير ا لتهم
،145،73
ا
،165 الشغل
كناية عن الجماع
،176
255 ،218
،202
كناية عن الفعل الجنسى الصنعة
203؛ 243
،19،93
كناية عن القرنان أبوطنين
152
74؛107؛
كناية عن الجماع العمل
181
291
،100
كناةعنا ذكر العير
200 ،180
،164،71 الغربلة
244
كناةعنالرهز
فرطوسةعجل
100 كناةعنكبرال فرج
146 كناية عن الفرج الفسقية
292
160144 كناية عن الكس المحجب
كناةعنارهز نخلت
،176
كناية عن الغنج الشديد النهيق
216 ،197
،164
كناية عن الزهز الهز
243 ،177
293
فهرس األمثال ومايجربي مجراها
216 إن كان عندك خبرة خذ رغيف إالكسرة
294
فمرس اللماكن والمواضع
77 باب الفرج
233 الباطلية
231 الجندية
39 الحبانية
229،225،17 دمشق
الربع
241149
182 شطنوف
2 1، 116 الصعيد
الفرات
85
االهرة
23 9،233 ،231 ،154
52 قيسارية
القيروان
93 91
295
49 ماردين
100 الهند
57 الوزيرية
36 وهران
11 اليمن
109 أميرعشرة
150 بياع
163؛164؛165؛251؛251؛
255
تاجر
الترجمان
109
،154،122،121،120،119،109
163 ،159 ،158؛ ^-1^ -1
جندي
،231 ،227 ،226 ،225 ،173
25 ،254 ،251 ،237،236،232
،230،222،221،220،219 جوبان
253،251 ا
296
231 حمقدار
،17،174،173،172،11
داية
183، 181، 78
47 دفية
8، دودار
،69 ركبدار
150 زيات
22،،220،2،9،218،213 صتاغ
،93؛ 209 صيرفي
9خ،ه٦ىأ٦آل٦ عنبري
232 فقيه
97 قابلة
238،237،236،234،233 قديدار
،229،228،227،226،225
قصار
230
297
48 الا
متولي
239،233،232
47 مشببة
176،174،171،169 مهتار
116،80،78،77 أرز
236 أطعمة
138،137 بندق
214 بواد
146،144،143،111 تفاح
298
200 تفاح فتحى
156،149،61 التمر
214 جبن
101 خثكانك
214 خيار
263 دقيق
216،171 رغيف
146 رمان
الزاد
230
الزبد
156
66 زالبة
216 زيت
299
214 زيتون
80،78،77 سكر
133 االالف
263؛ 264 شحم
228 شعير
228 عجين
1،38 فستق
فقاع
64
133 القهوة
64 قوطة
214.171 كباب ،كبيبات
216 كسرة
66 كشك
22 9،228 ،2 15، 214 ،171 لحم
136 اللوز
•13 الليمون (المختن)
136 مختومة
300
214 مكترات
67 ملح
214 نقاق
بدلة
60
220 ر1ج.٦دًا|،
158 جرس-جراس
301
86 خالخل
139 الدر
60 دبيقي
204 رتبة
15 60 زركش
156 زنود
215 الزي
48؛ 60؛ 70؛72؛79؛86؛
،175 ،173 ،164 ،156 ،106 سرويل
198؛ 199
152 سرموجة
102 سقمان
239 شاش
136 عقيق
156 عنبر-عنبرين
252 فرجية
302
2 ،220 فروه
228 قباء
242،158،60 قالدة
،215،214،199،172،53
قماش
255،254،249،247،241
267 كسوة
122 كمة(تكمكمت).
242،156،60 كوفيةفق
2،7 و لباس (بعلبكي)
|أكاة.
147
158 مبطنة
252 مضربة
138 معطف
156 مقانع
147 مآلءة
226 ملبوس
303
102؛ 122؛146 ملحفة
247 نعل
102 نقاب
138 ياقة
200 البان
ا
112؛140؛143؛144 البنفسج
جلنار
201
الراحين
111؛144
201 زعفران
الشجر
136
304
43؛ 132؛ 143 كافور
141132 مسك
،133،132،128،113
نارنج
135134
141139 النل
141 نيلوفر
169؛ ،175،174،172،171
خطائي
1،77
225 سامري
154 العرب
305
،23 4،23 ،2 13، 210، 193
النصارى -نصرانى
238،237،236،235
124 الهنود
فمرس الحيوان
االنام-غن م
220،21 9، 58
955،996 اإلوؤ
259،258،257 الببغاء
999 البغل
242 التمسيح
170 الحصان
58 الحضير
230 الذابة
306
1،55 الدجاج
257 الدرة
الشادن
135
258،257،235،58 الكائر-اش-الكيور
1،35 الظبي
100 العجل
20،100 العير
187 الغراب
144 الغزال
الفأر
177،176،175،13
108 الكبش
162 المهرة
النمر
117
307
فهرس عناوين الكتب الواردة في المتن
213 —
اإلنجيل
308
قائمة المصادر 9المراجع المعتمدة
في القحقيق
-1لمص درالمطبوعة
.2003
الكويت.2004-2001 ،
* تزيين األسواق بتفصيل أحوال العشاق ( ،)2-1داؤد
األنطاكي الضرير ،تحقيق د .محقد التونجي ،عالم الكتب،
بيروت.1993،
* تكملة المعاجم العربية ( ،)11-1رينهارت دوزي ،ترجمة
309
وتعليق د .محمد سليم النعيمي ،وزارة الثقافة واإلعالم ،دار
310
* ديوان ابن الرومي ( ،)6-1شرح وتحقيق عبد األمير علي
بيروت.1987 ،
٠ذيل مرآة الزمان ( ،)4-1قطب الدين أبو الفتح موسى بن
محتد اليونيني ،بعناية وزارة التحقيقات ،دارالكتاب اإلسالمي،
ط ،2 .القاهرة.1992 ،
٠الروض العاطر ونزهة الخاطر ،أبو عبد الله محمد بن محمد
بن عمر النفزاوي ،تحقيق د .فرج الحوار ،الدار المتوسطية
للنشر ،تونس.2018 ،
٠شذرات الذهب ( ،)11-1أبو الفالح ابن العماد العكري
الحنبلي ،تحقيق محمد األرناؤؤط ،دار ابن كشير ،ط،1 .
دمشق-بيروت.1986 ،
" شعر ابن وكيع التنيسي ،جمع وتحقيق د .حسين نصار،
مطبعة دار الكتب والوثائق القومية ،القاهرة.2014 ،
" شفاء الغليل فيما فيكالم العرب من الدخيل ،شهاب الدين
الخفاجي ،تحقيق محمد كشاش ،دار الكتب العلمية ،ط، 1 .
بيروت.1998 ،
311
٠العبر فيخبر من غبر ( ،)4-1شمس الدين الذهبي ،تحقيق
أبو هاجر محمد ا لتعيد بن بسيوني زغلول ،دار الكتب العلمية،
312
* معجم البلدان ( ،)5-1ياقوت الحموي ،دارصادر ،بيروت،
.1979
٠المعجم الجامع في المصطلحات األيوبية والمملوكية
والعثمانية ذات األصول العربية واالفارسية والتركية ،د .حتان
حألق ,،ود .عباس صباغ ،دار العلم للماليين ،ط ،1 .بيروت،
.1999
313
* نهاية األرب في فنون األدب ( ،)33-1شهاب الدين التويري،
دار الكتب العلمية ،بيروت.2004 ،
* الوافي بالوفيات ( ،)32-1صالح الدين الصفدي ،تحقيق
مجموعة من المحققين العرب والمستشرقين ،المعهد األلماني،
بيروت.1991 ،
" الوافي بالوفيات ( ،)29-1صالح الدين الصفدي ،تحقيق
أحمد األرناؤوط وتركي مصطفى ،دار إحياء التراث ،ط،1 .
بيروت.2000 ،
* الوشاح في فوائد النكاح ،جالل الدين التيوطي ،تحقيق د.
فرج الحوار ،الدار المتوسطية للنشر ،تونس.2019 ،
- 2المصادر المخطوطة
٠ديوان الصبابة ،ابن أبي حجلة ،مخطوطة المكتبة الوطنية
الفرنسية بباريس ،رقم .5915
٠سكردان العشاق ،مخطوط جامعة يال رقم 272آ.45
٠تحفة األبصار واألسماع في أخبار ذوات القناع ،المكتبة
الوطنية الفرنسية ،باريس ،رقم .3072
314
صدر للمحقق
315
- 8الروض العاطر في نزهة الخاطر ،الشيخ التفزاوي،
المتوسطية للنشر والتوزيع ،تونس2018 ،
- 9ا لوشاح في فوائد النكاح ،جالل الدين التيوطي ،المتوتطية
للنشر والتوزيع ،تونس.2019 ،
- 10جوامع اللذة ج ،1أبو الحسن علي بن نصر الكاتب،
المتوسطية للنشر والتوزيع ،تونس.2019 ،
-11جوامع اللذة ج ،2أبو الحسن علي بن نصر الكاتب،
المتوسطية للنشر والتوزيع ،تونس.2019 ،
317
فهرس الكتاب
تصدير 7 .................................................................
مقدمة التحقيق 9 .............................................
صؤرقرقات مختارة من المخطوط المعتمد فيالتخقيق 25 .
الئصالمحقق33 ..................................................
خطبة الكتاب 35 ..........................................................
الور 39 ................................................ ا٠لغا
الماجريةالثانية51 ..........................
الماجريةلثال^ة 57 ..... .................................................
الماجرية لرابعة 69 .....................................................
الماجرية الخامسة ٦٦ .................................................
320
الزهوااليق
ض البفس والتخنيق والكنو والشهيق
ومفالفت الززج وفطاوعة العشيق
في إطار الثقافة العربية اإلسالمية ،وفي غيرها من ثقافات األمم في العصر
الوسيط التي تتضمن ترسانة من اآلثار واأل خبار والمواعظ والحكم واأل مثال
بناء على ذلك بضرورة إزدرائها ،والتحرز من شرورها بالتضييق عليها في
والكتاب ال يدين المرأة المسلمة وحدها ،بل يتعدى ذلك إلى إدانة المرأة
يمثل آفة كونية وخطرا داهما يتهددان جنس الرجال ،والمؤتسة الزوجية،
د.فرج الحوار
أستاذ محاضر في اللغة واآلداب الفرنسية بكلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بسوسة،
من مواليد 1954/2/12بحمام سوسة .نشر عشر روايات باللغة العربية ،تحصلت
منها رواية «المؤامرة» على جائزة أبي القاسم الشابي لسنة .1992نشر ست روايات،
1 978-9938-23-048-2اه188
عآار7