You are on page 1of 322

‫ض البؤس ‪٩‬ااعئيق ؤاهكإج ‪9‬الساكإبق‪١‬‬

‫ومفالفة الزفج ونطاوعة العشيق‬


‫الززااليق‬
‫في اتوس واتجي والهئبج والشهيق‬
‫زمخاهة اؤؤح ذتطاؤعب اقيتى‬

‫لمجهول‬

‫حققه وقدم له وصنع فهارسه‬

‫د‪ .‬فرج الحوار‬


‫ارزاالخق‬
‫في ابوي وانغنيق والهج والشهيق‬
‫زمخالعة فلةومطالوغب نج‬

‫تأليف‬
‫مجهول‬
‫تحقيق‬
‫د‪ .‬فرج الحوار‬
‫مديرالنشر عماد العزالي‬
‫ناصربن ناصر‬ ‫التصميم‬
‫‪9789938-23-048-2‬‬ ‫الترقيم الدولي للكتاب‬
‫جميع الحقوق محفوظة‬
‫الطبعة األولى‬
‫‪ 1442‬ه ا ‪ 2021‬م‬

‫طب‪1‬ؤ الشعلت سر‬


‫العنوان‪ 5 :‬شارع شطرانة ‪ 2073‬برج اوزيلأريانة ‪ -‬الجمهورية التونلسية‬
‫لماتف‪421658563568 :‬‬
‫الموقع اإللكتروني‪0٣٦ :‬ع‪0005.‬ا‪٦-‬ا‪2‬أ‪5‬نال‪٧٧٧٧٧٧.1‬‬
‫البريد اإللكتروني‪021529909٤110 :‬ا‪9‬أاال‪^.0‬ل‪102‬‬

‫يحكر نشر او تصر او ترجمة او إعادة تنضيد وصف الكاب كامم او مجن‪ :‬او تسييه عل اخرطة كاسان‬
‫أو إدخاله على الحاسوب أو برمجته على إسطوانات مضغوطة إالً بموافقة خطية ض الناشر‬
‫تضدير‬

‫«قإئما مئل كذا الكتاب مثل المائدة تختلف فيها ائهات‬


‫الطعوم الختل^ف شهوات آلكلين‪ ،‬قإذ مر بك حديث فيه‬
‫إفصاع بذكر عؤرة أ ؤ فرج أ ؤ وضف فاحشة فآل يخملئك‬
‫الخشوع أو التخاشع على أن ئصعر خدك‪ ،‬وبغرض بوجهك‪،‬‬
‫فإن أسماء ألعضاء آل تؤثم‪ ،‬وإئما التأثم فى شئم األعراض‪،‬‬
‫وقؤل الؤور ؤالكذب‪ ،‬وأفل لمحوم الائس يالفيب‪.‬قال رشول‬
‫الله (صلى الله عليه وسلم)‪« :‬مئ دعزى بعزاء الجاهلية‬
‫فإعصوه بهن أبيه ؤآل تكثوا‪ ».‬وقال أبو بكر الصديق رضي الله‬
‫عنه لبديل بن ورقاء ‪ -‬حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم‪:‬‬
‫فؤ قذ مشهم حر الشآلح ألنلموك ‪-‬؛ وإعضض بظر ا ألت‪،‬‬
‫أتحن ئشلمه؟» وقال علي بن أبي طالب‪ ،‬صلواكئ الته عليه‪:‬‬
‫«منيطل أيرأبيو ينتطق بو»‪.‬‬

‫ابن قتيبة‪« ،‬عيون األخبار»‪45-44/1 :‬‬


‫مقذعة التحقيق‬

‫[‪-‬ترجمة المصنه‬
‫جاء فيجذاذة التعريف بمخطوطةكتاب «الزهراألنيق في البوس‬
‫والتعنيق‪ ،‬والهيج والشهيق‪ ،‬ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق»‪ ،‬التي‬
‫اعتمدناها في التحقيق‪ ،‬أن «المؤلف لم يسم نفسه))‪ ،,‬ولم تنص‬
‫فهارس المخطوطات‪ ،‬التي ورد فيها ذكر هذا الكتاب‪ ،‬على آسم‬
‫مؤلفه‪ ،‬ولم يرد ذكرعنوان هذا الكتاب وآسم واضعه في المصنفات‬
‫التي نقلت عنه بعض «ماجرياتو»‪ ،‬وهي قليلة جدا‪ ،‬ال تزيد عن اثنين‪،‬‬
‫أوأن ما وقعنا عليه منها‪ ،‬وأحلنا عليها في هوامش التحقيق‪ ،‬ال يزيد‬
‫عددها عن اثنين‪.‬‬
‫ويتبين لقارئ هذا المصنف الطريف أن مؤلفه المجهول من‬
‫أهل القرن الثامن الهجري‪ ،‬وانه مصري الدار‪ ،‬كما أشار هو بنفسه‬
‫إلى ذلك في الماجرية السادسةة‪ ،‬إذ توجه إليه فيها أحد جماع‬
‫قصص مكر اشاء وكيدهن‪ ،‬وهو المستمى أبو يوسف القيرواني‪،‬‬
‫بقوله‪« :‬أظنك يا مصري قد أتعبت خاطرك»‪ .‬أقا فيما يخص العصر‬

‫‪ )1‬موقع المكتبة الوطنية الفرنسية (‪ ،)1811‬الموسوم ب (‪4‬نللهت)‪ ،‬والترجمة منا‪.‬‬


‫‪ )2‬الزهر األنيق‪.83-82 :‬‬
‫‪9‬‬
‫الذي عاش فيه هذا المصنف المجهول‪ ،‬فتجدر اإلشارة انه وردت‬
‫في فواتح عدد من «الماجريات» تواريخ تؤكد جميعها أن مادة‬
‫الكتاب جمعت في الشطر األؤل من القرن الثامن الهجري‪.‬‬
‫فنحن نقرأ في فاتحة الماجرية الخامسةا قول المؤلف‪« :‬كنت‬
‫بدمشق سنة أربع وأربعين وسبعمائة»‪ ،‬ونراه يقول في مفتتح‬
‫الماجرية التابعة عشرة‪« :‬كنت في سنة تسع وأربعين وسبعمائة‪،‬‬
‫سنة الفناء الكبير»‪ ،‬ونقرأ له أخيرا في فاتحة الماجرية الحادية‬
‫والعشرينة‪« :‬سافرت سنة ثمان وثالثين وسبعمائة»‪ .‬ومتن الكتاب‬
‫يحتوي‪ ،‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬على إشارات تنص بوضوح أن المؤلف‬

‫كان من معاصري التلطان المملوكي الناصر محمد بن قالوون‪،‬‬


‫فقد ذكر في فاتحة الماجرية التادسه‪« :‬سافرت سفرة إلى حلب‬
‫الشهباء في زمن سلطنة الملك الناصر بن قالوون»‪.‬‬
‫وفي متن الكتاب ما يفيد أيضا أن المؤلف كان من أعوان هذا‬
‫السلطان‪ ،‬بل ومن أعوانه المقربين‪ ،‬فقد ذكر في فاتحة الماجرية‬
‫السابعة عشرة ‪« :‬كنت في سنة تسع وأربعين أكتب على تركة بيت‬
‫كبير‪ ،‬متسع الجال»‪ ،‬وهو ما يفيد ضمنا أنه كان يضطلع بمهمة‬
‫شرعية بوصفه موظفا ملحقا بما أسما ه ابن كثير «ديوان المواريث»»‪،‬‬

‫أ)نفسه‪7:‬آ‪.‬‬

‫‪ )2‬نفسه‪.193 :‬‬
‫‪ )3‬نفسه‪.231:‬‬
‫‪ )4‬نفسه‪.81 :‬‬
‫‪ )5‬نفسه‪.193:‬‬
‫‪ )6‬البداية والنهاية (هجر)‪.511/18 :‬‬
‫‪110‬‬
‫وهو وظيفة تستدعي حضوره إلى جانب السلطان في حله وترحاله‪.‬‬
‫ويعضد هذا االحتمال ما قاله المؤلف في فاتحة الماجرية الحادية‬
‫والعثرين؛‪« :‬سافرت سنة ثمان وثالثين وسبعمائة صحبة الملك‬
‫الناصر محمد بن قالوون‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬صوب صعيد مصر‪ ،‬وكانت‬
‫تلك التفرة آخر سفراته»‪.‬‬
‫ويشير المؤلف‪ ،‬في فاتحة نفس هذه الماجرية إلى ما أسماه‬
‫«الفناء الكبير»‪ ،‬وهو الطاعون الذي اجتاح مصر والشام سنة ‪749‬‬

‫ه‪ ،‬فكان‪ ،‬على حذ تعبير ابنكثير‪« ،‬يضبط من أهلها في النهار نحو‬


‫األلف))؛‪ .‬وقال عنه ابن قاضي شهبة في تاريخه‪« :‬في هذه السنة‬
‫كان الطاعون العظيم الذي عم المشارق والمغارب‪ ،‬ومات فيه من‬
‫العلماء واألعيان وغيرهم خالئق ال يحصيهم إآل الذي خلقهم»‪.‬‬
‫وقد أودى هذا الوباء بحياة الشاعر والمورخ ابن الوردي‪ ،‬الذي‬
‫خصه بمقامة سماها «النبأ عن حر الوبا»»‪ .‬وأخرج صالح الدين‬
‫الصفدي في «تذكرته»‪ ،‬التي لم تطبع إلى اليوم‪ ،‬كثيرا متما قيل فيه‬
‫من األشعار‪ ،‬كما وضع ابن خاتمة األندلسي في وصف أهواله كتابا‬

‫وسمه ب «تحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد))‪.‬‬


‫وعن هذه األهوال جاء في تاريخ ابن قاضي شهبة‪« :5‬قيل‪ :‬مات‬

‫!)الزهر اال‪.231 :‬‬


‫‪ )2‬البداية والنهاية‪.675/18:‬‬
‫‪ )3‬تاريخ ابن قاضي شهبة‪.541/2 :‬‬
‫‪ )4‬نفسه‪.‬‬
‫‪ )5‬نفسه‪.543/2 :‬‬
‫‪11‬‬
‫بالقاهرة ومصر في اليوم الواحد نحو أحد عشر ألف نفس‪ .‬وفي‬
‫بعض تواريخ المصريين المجهولة أنه كان يموت بالقاهرة خاصة‬
‫كل يوم فوق العشرين ألف إنسان‪ .‬وأقا دمشق فأكثر ما ضبط في‬
‫اليوم أربعمائة نفس»‪.‬‬
‫فإن صح ما جاء في جذاذة التعريف بمخطوطة الكتاب‪،‬‬
‫المحفوظة بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس تحت رقم ‪،3671‬‬
‫من أن مؤلفه «شرع في كتابته بعد وفاة السلطان المملوكي سيف‬
‫الدين قالوون» سنة ‪ 689‬ه‪ ،!.‬وانتهى منه على األرجح‪ ،‬وفقا لما‬

‫جاء في متن المجموع‪ ،‬سنة ‪ 749‬ه‪ ،.‬فإن فترة وضع الكتاب تكون‬
‫قد استغرقت حوالي ‪ 60‬سنة‪ ،‬أو دونها بقليل‪ .‬ومهما كان من األمر‬

‫فإن هذا االفتراض‪ ،‬إن صحخ (وال نراه يصخ نظرا للحجم المتوسط‬
‫للمصنف)‪ ،‬يفيد ضمنا أن المؤلف ولد في الربع األخير من القرن‬
‫السابع الهجري‪ ،‬وأنه توفي بعد سنة ‪ 749‬ه‪ .‬بفترة من الزمن‪ ،‬عن‬
‫سن تزيد عن سبعين سنة‪ ،‬أو تقارب الثمانين‪.‬‬

‫‪ .1.1‬سهله وثقافته‪:‬‬
‫نرجح‪ ،‬بناء على ما تقدم‪ ،‬إن صح ما ذهبنا إليه من أن واضع هذا‬
‫الكتاب هو كاتب ملحق بديوان المواريث‪ ،‬أننا إزاء رجل يقتصر‬
‫تحصيله على المعارف الفقهية التي تؤكهله ألداء مهاقه‪ ،‬وانه متوتط‬
‫التحصيل‪ ،‬بل حتى ضعيفه‪ ،‬في ما عدا ذلك بدليل أنه صاغ مؤلفه‬

‫‪ )1‬موقع المكتبة الوطنية الفرنسية (‪ ،)18151‬الموسوم ب (هءيلالتع)‪ ،‬والترجمة متا‪.‬‬


‫‪112‬‬
‫بلغة تغلب عليها العاقبة؛‪ .‬ويتضح من مقدمة الكتاب أن المصنف‬
‫مولع بقراءة «كتب الهزل))؛ التي وضعها مؤلفون من معاصريه‪،‬‬
‫أو ممن تقدمهم في الزمن في مصر وفي غيرها من الحواضر‬
‫اإلسالمية‪ .‬وقد ذكر أسماء المشهورين منهم‪ ،‬وأعرض عن ذكر‬
‫عناوين كتبهم‪ ،‬ولكنه قضى في حقها أنها «طويلة‪[ ،‬و]غير مفيدة»‬
‫ألن أصحا بها «أهملوا ذكر ربات القناع‪ ،‬صاحبات الحيل‪ ،‬مع المكر‬
‫والخذاع‪ ،‬والتحذير من شرهن ومكرهن»‪ .‬وقد اعتبر المؤلف هذا‬
‫«اإلهمال» إخالال خطيرا يتعين عليه تالفيه‪ ،‬فقصر مؤلفه على هذا‬

‫الغرض دون غيره‪ ،‬وركز فيه‪ ،‬إضافة إلى الهزل‪ ،‬على «الخداعة‬
‫واللعب والخالعة))؛‪ ،‬وغرضه من ذلك أن يقيم الدليل على صحة‬
‫«المثل التائر»‪ ،‬الذي نصت عليه اآلية ‪ 28‬من سورة يوسف‪.‬‬
‫ويتضح من بناء الكتاب ومضمونه‪ ،‬ومضمونه‪ ،‬وخاةة من‬
‫اقتصار صاحبه على أخبار «من الهزل والخالعة والمجون وحيل‬
‫النساء»‪ ،7‬اللذين سنتناولهما بالبحث والتحليل في فقرة الحقة‪ ،‬أننا‬

‫‪ )1‬ونحن‪ ،‬وإن كنا نغلب هذه الفرضية‪ ،‬ولكننا ال نسبعد أن يكون المؤلف نحا في كتابه هذا المنحى‬
‫العتبارات أدبية وجمالية خاصة بموضوع الهزل‪ ،‬كان أبو حيان التوحيدي ألمح إليها في مواض من‬
‫كتابه «البصائر والذخائر»‪ ،‬ومفادها أن إعراب الملح والطرائف‪ ،‬أو التكت بلغتنا المعاصرة‪ ،‬يفقدها‬
‫حرارتها‪ ،‬أي حالوتها‪.‬‬
‫‪ )2‬الزهر األنيق‪.36 :‬‬
‫‪ )3‬ننفسه‪..36-35 :‬‬
‫‪ )4‬نفسه‪.36 :‬‬
‫‪ )5‬نفسه‪.‬‬
‫‪ )6‬نفسه‪.‬‬
‫‪ )7‬نفسه‪.37 :‬‬
‫‪13‬‬
‫إزاء مؤلف متخصص‪ ،‬رصده صاحبه لسد الفراغ الذي عاينه في‬
‫كتب من تقدمه‪ .‬وقد ال نجانب الصواب إن نحن أكدنا أن كتاب‬
‫«الزهر األنيق»‪ ،‬إذا ماآستثنينا حكايات «ألف ليلة وليلة» المتعلقة‬
‫بهذا الموضوع‪ ،‬هو من أوائل المصنفات التي وضعت في هذا‬
‫الغرض بهذا القدر من االستفاضة واالستقصاء‪ .‬ودليلنا على ذلك‬
‫أن االهتمام بموضبوع «كيد النساء» سيضحي من األغراض القارة‬
‫في آداب الفترات التي تلت ظهور هذا الكتاب‪.‬‬
‫ولعل من أهم من احتذى مثال المصنف ومنهاجه هو الكاتب‬
‫المعروف بابن القطعة‪ ،‬والمدعقإسماعيل بن نصر بن عبد المحسن‬
‫السالحي‪ ،‬وهو من أهل القرن الثامن (يرجح أنه ولد في التصف‬
‫الثاني منه‪ ،‬وأنه توفي في الشطر األول من القرن التاسع) وواضع‬
‫الكتاب الشهير‪ ،‬الموسوم ب «ابتالء األخيار بالتساء األشرار))‪ ،‬وهو‬
‫كتاب اشتشهد كمال الدين الدميري بفقر منه في كتابه الموسوم ب‬
‫«حياة الحيوان الكبرى»‪.‬‬

‫‪ - 2‬المخطوطة المعتمدة في الشحقيق‬


‫اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على المخطوطة المحفوظة‬
‫بالمكتبة الوطنية بباريس تحت رقم ‪ .3671‬وتقع هذه المخطوطة‬
‫في‪ 116‬ورقة‪ ،‬مقاسها ‪ 13/18‬سم‪ ،‬ومسطرتها ‪ 13‬سطرا‪ .‬وقد‬
‫كتبت المخطوطة بخط مشرقي مقروء رغم خلوه من الضبط‪ ،‬بل‬

‫ومن التنقيط أحيانا‪ .‬وقد أشرنا في هوامش التحقيق إلى المواضع‬

‫‪14‬‬
‫التي أشكلت علينا قراءتها بسبب رسم الكتاب‪ .‬وقد تبين لنا بعد‬
‫التدقيق في المخطوط أن نسبة التحريف والتصحيف فيه قليلة‪،‬‬
‫وتبين لنا كذلك أن فقرات من «الماجرية األولى» سقطت من‬
‫المتن‪ ،‬وقد أمكننا تداركها من مخطوط كتاب «سكردان العشاق‬
‫ومنارة األسماع واآلماق» ألويس الحموي‪ ،‬وهو كاتب من أهل‬

‫القرن التاسع الهجري‪.‬‬


‫وقد تأكد لنا بعد بحث طويل ومضن في فهارس المخطوطات‬

‫أنه ال وجود لنسخة أو نسخ أخرى من هذا المصتف في المكتبات‬


‫العربيةا واألوربية واألمريكية‪ ،‬وآضطررنا بسبب ذلك إلى االقتصار‬
‫على النسخة الباريسية في التحقيق‪ .‬ومما زاد األمر تعقيدا أننا لم‬
‫نعثر‪ ،‬فيما راجعنا من مصنفات العهد المملوكي‪ ،‬على ذكر لهذا‬
‫الكتاب‪ ،‬أو على نقول مهمة منه‪ ،‬باستثناء الكتاب الذي تقدمت‬
‫اإلشارة إليه‪ ،‬وكتاب «نزهة األبصار واألسماع في أخبار ذوات‬
‫القناع» الذي لم ينص على المصدر الذي نقل عنه‪ ،‬ولكننا نرجح أن‬
‫مصنفه‪ ،‬وهو من أهل القرن الحادي عشر الهجري‪ ،‬نقل الحكايات‬
‫التي أوردها في الباب السابع منه من كتاب «الزهر األنيق» نظرا ألن‬
‫أغلبها لم يرد في «سكردان العشاق»‪.‬‬
‫وقد كتب عنوان الكتاب في الورقة عدد ‪ ، 1‬ووضع الجزء األؤل‬
‫(كتاب الزهر األنيق في البوس والتعنيق) منه في مستطيل‪ ،‬ووضع‬

‫‪ )1‬توجد بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات اإلسالمية بالرياض نسخة منه‪ ،‬مصورة عن النسخة‬
‫الفرنسية‪ ،‬ومحفوظة فيه تحت نفس الرقم‪ ،‬أي ‪.3671‬‬
‫الجزء المتبقي (والهيج والشهيق ومخالفة الزوج ومطاوعة‬
‫العشيق) منه وسط دائرة‪ .‬وقد تقدم الجزء األقل من العنوان نص‬
‫التملك التالي‪« :‬ملكه في ‪ 837‬ه‪ ،‬محتد بن منصور الكنتمري‪،‬‬
‫عفا الله عنه»‪ .‬وكتب تحت الجزء الثاني من العنوان يمينا‪:‬‬
‫«‪. 1464‬دأعتل‪. ٨‬ل‪ .»0‬ويمتد متن الكتاب من الصفحة عدد ‪2‬‬
‫إلى الصفحة عدد ‪ .116‬وقد نص في آخرها على أن هذه النسخة‬
‫من الكتاب كتبت سنة ‪ 875‬ه‪ ،.‬ولعلها نقلت عن النسخة المشار‬
‫إليها في نص التملك أعاله‪ ،‬وتكون هذه األخيرة بالتالي نقلت‬
‫عن اشخة األصلية من خط المؤلف‪ ،‬أو أنها هي األصل‬

‫األؤل للكتاب‪.‬‬
‫فإن صخ ما ذهبنا إليه من أن المصنف توفي بعد سنة ‪ 749‬ه‪.‬‬

‫بفترة زمنية ال ندري مداها‪ ،‬فإن حوالي قرن ونيف تفصل بين تاريخ‬
‫تأليف الكتاب وبين تاريخ هذه التسخة التي بين أيدينا اليوم‪ .‬ويستفاد‬
‫مما تقدم أن الكتاب كان معروفا ومتداوال بين األدباء والقراء‪ ،‬وأن‬
‫نسخا عدة نقلت عن نسخة المؤلف التي ال نعلم مصيرها‪ ،‬ولكننا‬
‫على يقين أنها مختلفة عن النسخة اليتيمة التي وصلتنا من الكتاب‪.‬‬
‫والدليل على ذلك أن النقول عن هذا المصنف‪ ،‬كما وردت في‬
‫كتاي «سكردان العشاق» و« نزهة األبصار واألسماع في أخبار‬

‫ذوات القناع»‪ ،‬تحتوي على فروق في الروايات نصصنا عليها في‬


‫هوامش التحقيق‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪-3‬تقديم الكتاب‬
‫ما من شك في أن كتاب «الزهر األنيق في البوس والتعنيق‪،‬‬

‫والهيج والشهيق‪ ،‬ومخالفة الزوج ومطاوعة العشيق» هو كتاب‬


‫مهم في مبناه ومعناه‪ ،‬وإن قلت اإلشارة إليه في مصنفات القدامى‬
‫من المهتمين باألدب وتاريخه نظرا إلى كونه ينتمي إلى مجال‬
‫الكتب الهامشية المختصة في األغراض المتصلة بالخالعة‬

‫والتهتك والمجون‪ .‬والمتمعن في بناء الكتاب يتبين بيسر أن‬


‫صاحبه لم ين جهدا في إيهام القارئ بانه يسجل بأمانة أحداثا‬
‫عايشها‪ ،‬أو شاهدها عيانا‪ ،‬أو رويت له مباشرة عن الفاعلين فيها‬
‫أو ضحاياها‪ ،‬أو عن نقلة عدول يثق في أمانتهم وصدقهم‪ ،‬تقوم‬
‫دليال على صدق الفرضية التي أخذ على عاتقه أن يدعمها باألدلة‬

‫والبراهين القاطعة‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس‪ ،‬يمكن توزيع محتويات الكتاب وفقا‬

‫لألقسام لثالثة التالية‪:‬‬


‫‪ - 1‬القسم األقل منها يهم األحداث المعاينة من قبل الكاتب‪،‬‬

‫كما تفصح عن ذلك فواتح الماجريات الخامسة"‪ ،‬والتادسةة‪،‬‬

‫‪ )1‬الزهر األنيق‪ ،77 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪:‬كنت بدمشق سنة أربعين وسبعمائة‪ ،‬في نيابة طقزدمر))‪ ،‬وهي‬
‫إحاالت واقعية موضوعية من شأنها أن تؤكد صحة الحكاية المنقولة‪.‬‬
‫‪ )2‬نفسه‪ ، 8 1 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬سافرت سفرة إلى حلب الشهباء في زمن سلطنة الملك الناصر محتمد‬
‫بن قالوون»‪ ،‬وهي إشارات تؤدي نفس الوظيفة المشار إليها في الحاشية التابقة‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫واليامنة‪ ،,‬والتاسعةة‪ ،‬والحادية عشرة‪ ،‬والتابعة عشرة؛‪ ،‬والحادية‬

‫والعشين‪.‬‬
‫‪ - 2‬والقسم التاني منها يهم األحداث التي رويت للمصنف‬

‫مباشرة‪ ،‬كما يتبين ذلك من فواتح الماجريات العاشرة‪ ،‬والشانية‬


‫عشر؟‪ ،‬والثالثة عشرةه‪ ،‬والخامسة عشرقه‪.‬‬
‫‪ - 3‬والقسم الثالث واألخير يهم األحداث التي قرأها المصنف‬

‫في المصنفات المتقدمة عليه‪ ،‬أو سمعها مشافهة من بعض‬


‫نقلتها‪ ،‬كما تؤكد ذلك فوتح الماجريات الرابعة عشرة"‪،‬‬

‫‪ )1‬نفسه‪ ،97 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬رأيت في مدينة سكندرية إنسان»‪.‬‬


‫‪ )2‬نفسه‪ 99 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪:‬كان لي من الصغر وأيام الصبا صديق محارف‪ ،‬وقد بلغ به الحراف‬
‫إلى غاية ونهاية»‪.‬‬
‫‪ )3‬نفسه‪ ،109 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬اتفقت ماجرية بحضوري أنقلها بصحتها‪ ،‬وذلك في سنة تسع‬
‫وثالثين وسبعمائة»‪.‬‬
‫‪ )4‬نفسه‪ ،193 :‬وفيه‪« :‬كنت في سنة تسع وأربعين‪ ،‬سنة الفناء الكبير‪ ،‬أكتب على تركة بيت كبير‪،‬‬
‫متسع الحال»‪.‬‬
‫‪ )5‬نفسه‪ ،231 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬سافرت سنة ثمان وثالثين صحبة الملك التاصر محمد بن قالوون‬
‫[‪ ،]...‬فرأيت جندي شيخ واقف يشتري فاكهة»‪.‬‬
‫‪ )6‬نفسه‪ ،105 :‬وفيه‪« :‬سمعت من بعض المسافرين‪ ،‬قال‪ :‬حدثني إنسان عن عقاد حسن الضرب [‪،]...‬‬
‫مقبوال عند أهل مدينته وأصدقائه»‪ ،‬وهو نموذج من األسانيد المعتمدة في العلوم النقلية‪ ،‬وخاصة منها‬
‫التفسير والحديث‪ ،‬وذلك بقصد إثبات صدقية الخبر المنقول وعدلية ناقليه‪.‬‬
‫‪ )7‬نفسه‪ ، 149 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬حدثني رجل كبير من أهل مصر‪ ،‬ثقة»‪.‬‬
‫‪ )8‬نفسه‪ ، 153 :‬وفيه‪« :‬قال صاحب الحديث‪ :‬حكى لي رجل وكيل‪ ،‬وكانكثيرالحراف‪ ،‬وقد قرأن ودار‪،‬‬
‫وحفظ األسمار‪ ،‬وروى األخبار‪ ،‬وأنشد األشعار»‪ ،‬وهو سند يؤكد‪ ،‬زيادة على عدلية الراوي‪ ،‬على‬
‫خبرته الناتجة عن تجربة شخصية في مجال الحرافة‪.‬‬
‫‪ )9‬نفسه‪ ، 169 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬حدثني بعض الركبدارية بمصر المحروسة‪ ،‬يقال له مسعود البوز‪،‬‬
‫قال‪ :‬حكى لي صديق‪ ،‬يقال له أحمد شويخ‪ ،‬مهتار شمس الدين سنقر‪ ،‬في أيام المملكة الناصرية»‪،‬‬
‫وهو سند تتظافر فيه اإلحاالت الزمكانية وأسماء األعالم على تأكيد صحة الحكاية المنقولة‪.‬‬
‫‪ )10‬نفسه‪ ،163 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬ومن أعجب ما سمعت من دواهي النساء ومكرهن‪ ،‬هذا‬
‫الماجرية»‪ ،‬وفي هذا التند جنوح إلى التعميم يراد منه اإليهام بأن الخبر المنقول هو من األخبار‬
‫والتادسة عشرة!‪ ،‬والعشرين‪ ،‬والرابعة والعشرين‪ ،‬والخامسة‬
‫والعشن‪.‬‬

‫ولعل غرض الكاتب‪ ،‬في اتباعه هذا المنهج‪ ،‬أن يوحي لقارئه‬
‫بأنه بصدد وضع موسوعة ضافية في الغرض الذي قصر عليه همه‬
‫واهتمامه‪ ،‬على مثال الموسوعة التي وضعها المدعق أبو يوسف‬
‫القيرواني في أربعة مجلدات‪ ،‬اختصارا لموسوعة ضخمة كان‬
‫صنعها قبله مؤلف من أهل تبريز‪ ،‬تقع في حوالي ثالثين مجلدة‪.‬‬
‫ولكن حجم الكتاب الذي بين أيدينا اليوم ال يدعم هذا الفرضية‪،‬‬
‫بل يجوز عكسه تماما‪ ،‬وهو ما عتر عنه أبو يوسف القيرواني بقوله‬
‫للمؤلف‪« :‬أظنك يا مصري قد أتعبت خاطرك‪ ،‬وأشغلت سرك‪،‬‬
‫وأفنيت نفائس عمرك فيما ال ينفعك وال يضرك‪ ،‬فأين أنت مغن‬
‫له ثمانين سنة يكتب حيل النساء‪ ،‬وما لهن من اإلجرام واإلساءة»‪،‬‬

‫المشهورة‪ ،‬الكثيرة التداول‪ ،‬ال يحتاج إلى رك ه إلى مصادر معلومة بسبب كثرتها‬
‫‪ )1‬نفسه‪ ،179 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬من أعجب ما حكي لي‪ ،‬وسمعته من حيل النساء الماكرات‬
‫بأزواجهم المغفلين»‪.‬‬
‫‪ )2‬نفسه‪ ،225 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬قال الشيخ السديد‪ :‬من أعجب ما سمعته من حديث التغفل‪،‬‬
‫حكي لي إنسان»‪.‬‬
‫‪ )3‬نفسه‪ ،257 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬من أعجب ما سمعته من األخبار الماضية‪ ،‬والحكايات السالفة»‪،‬‬
‫وفي هذا التند بالذات إشارة واضحة إلى نقل المؤلف عن مصدرأو مصادر مكتوبة معروفة ومتداولة‪،‬‬
‫كما هو الشأن بالفعل مع كتاب «ألف ليلة وليلة» الذي نقل عنه بتصرف نص هذه الماجرية‪.‬‬
‫‪ )4‬نفسه‪ ،261 :‬وفيه‪« :‬قال المؤلف‪ :‬ومن أعجب ما سمعته من مكر النساء أن رجال‪ ،»...‬وهو سند‬
‫في معنى التند السابق‪ ،‬يحيل مرة أخرى على مصدر قديم هو كتاب «ألف ليلة وليلة»‪ ،‬وعن هذا‬
‫الكتاب أيضا نقل واضع كتاب «الروض العاطر في نزهة الخاطر»‪ ،‬وهو كتاب متأخر عن كتاب‬
‫«الؤهراألنيق»‪,‬‬
‫‪ )5‬نفسه‪.84 :‬‬
‫‪ )6‬نفسه‪.83-82 :‬‬
‫‪19‬‬
‫في إشارة منه إلى أنه من المستحيل استيفاء البحث والتقصي في‬
‫موضوع «كيد النساء» النه‪ ،‬على حد قول المؤلف التبريزي «شيء‬
‫مثل أمواج البحر‪ ،‬ال يحصره عدده‪ ،‬وال ينقطع مدده))؛‪ .‬وتعتبر‬
‫الماجرية السادسة‪ ،‬التي نقلت منها هذه الشواهد‪ ،‬البرهان القاطع‬
‫على هذه االستحالة‪.‬‬
‫بقي أن نشير أن الكتاب يمتاز‪ ،‬على ما أكده مؤلفه‪ ،‬بوحدة‬

‫الموضوع‪ ،‬باعتباره يتضمن خمسة وعشرين حكاية مستقلة عن‬


‫بعضها البعض تتمحور كلها حول موضوع كيد النساء‪ .‬ولكن‬
‫الناظر في الكتاب سرعان ما يتبين أنه بني بطريقة أكثر تعقيدا‪،‬‬
‫وأنه أخل بوحدة موضوعه‪ ،‬على األقل في واحدة من الماجريات‬
‫الخمسة والعشرين‪ ،‬وهي الماجرية العاشرة التي تتناول موضوعي‬
‫اللواط والزناة‪ .‬أقا في ما يخص البناء‪ ،‬فقد الحظنا أن المؤلف‬
‫ربط‪ ،‬على طريقة شهرزاد في «ألف ليلة وليلة» بين الماجريتين‬
‫السادسة والتابعة‪ ،‬والتابعة عشرة والثامنة عشرة‪ ،‬والحادية‬
‫والعشرين والثانية والعشرين‪ ،‬وأخيرا بين الثانية والعشرين‬

‫والثالثة والعشرين‪.‬‬
‫والكتاب‪ ،‬بالنظر إلى مضمونه‪ ،‬ال يشذ عن األدبيات الشائعة‬

‫في زمانه‪ ،‬في إطار الثقافة العربية اإلسالمية وفي غيرها من ثقافات‬
‫األمم في العصر الوسيط‪ ،‬التي تتضمن ترسانة ضخمة من اآلثار‬

‫‪ )1‬نفه‪.84 :‬‬
‫‪ )2‬نفسه‪.108-105 :‬‬
‫‪20‬‬
‫واألخبار والمواعظ والحكم واألمثال والقصص المثلية والحكايات‬
‫الهزلية‪ ،‬وكلها تكرس دونية المرأة‪ ،‬وتقضى بناء على ذلك على‬

‫ضرورة ازدرائها والتحرز من شرورها بالتضييق عليها في سلوكها‬


‫وحركاتها وسكناتها‪ .‬والسبب في ذلك أن الكتاب‪ ،‬وما أشبهه من‬
‫كتب المتقدمين والمتأخرين‪ ،‬يصدرعن ذهنية قضيبية معادية‬
‫للمرأة‪ ،‬ال تدين المرأة المسلمة وحدها‪ ،‬بل تتعدى ذلك إلى إدانة‬
‫المرأة اليهودية والمسيحية الشرقيتين‪ ،‬وجنس النساء بصورة عاقة‬
‫باعتباره يمثل آفة كونية وخطرا داهما يتهددان جنس الرجال‪،‬‬

‫والمؤتسة الزوجية‪ ،‬والمنظومة األخالقية التي تنهض عليها‪.‬‬


‫والفكرة التي تترسب في ذهن قارئ هذا الكتاب‪ ،‬هي أن‬
‫المرأة كائن شبقي محكوم بنوازعه الجنسية المشطة‪ ،‬فهو لذلك‬

‫ال يستنكف من اقتراف كل التجاوزات واالنتهاكات والفضائح‪.‬‬


‫والكتاب يحل الرجل عاقة‪ ،‬والزوج بصورة خاصة‪ ،‬محل الضحية‬
‫المميزة لهذا الكائن الشيطاني المجبول على الشر والحقيقة أن‬
‫هذه الصورة النمطية‪ ،‬التي تشيطن المرأة وتحقلها وحدها وزر‬
‫المخالفات والموبقات التي ال يخلو منها مجتمع إنساني مهما‬
‫كانت درجة استقامته وانضباطه‪ ،‬هي نفسها التي نعثر عليها في‬
‫المأثورات الدينية اإلسالمية‪ ،‬وفي مختلف المجاميع األدبية‬

‫والوعظية‪ ،‬وهي نفسها التي عشش اليوم في ذهنية المسلم‬


‫المعاصر‪ ،‬وفي عقله الباطن‪ ،‬وتفسر إلى حد بعيد اإلعتداءات‬

‫‪21‬‬
‫الفاحشة التي تتعرض لها المرأة بتأثير من الشحن اإلسالموي‬
‫المطرد في مختلف المجتمعات العربية اإلسالمية الواقعة تحت‬

‫هيمنة هذا الفكر الكلياني التلطوي‪.‬‬

‫‪ - 4‬منهجنا في التحقيق‬
‫وقد تمثل عملنا في هذا الكتاب في‪:‬‬
‫‪ ٠‬ضبط المتن‪ ،‬والتأكد‪ ،‬قدر الطاقة‪ ،‬من سالمته‪ ،‬وذلك بمراجعة‬

‫ما أمكننا العودة إليه من المصادر المتاحة‪ ،‬وهي ال تزيد عن اثنين‬


‫كما تقدم بيانه في فقرة سابقة‪ .‬وقد تجشمنا الكثير من العناء أثناء‬
‫قيامنا بهذا العمل بسبب اللغة المعتمدة من المصنف‪ ،‬وبسبب‬
‫مواضع اإلشكال في متن المخطوطة‪ ،‬وهي كثيرة كما هو مبين في‬
‫هوامش التحقيق‪.‬‬
‫‪ ٠‬شرح المفردات االصطالحية واللغوية االعتماد على المعاجم‬
‫المختصة‪ ،‬وأهمها ترجمة معجم دوزي الموسومة ب «تكملة‬
‫المعاجم العربية»‪ ،‬ومعاجم التعريفات الحضارية الخاصة بالوظائف‬
‫التلطانية‪ ،‬والمالبس‪ ،‬والمآكل‪ ،‬والصناعات‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ ٠‬الترجمة لألعالم الواردة في المتن‪ ،‬معولين في ذلك على‬
‫المصادر التاريخية التي عنيت بالعهد لذي عاش فيه المصنف‪،‬‬
‫وقد نصصنا عليها في هوامش التحقيق‪ ،‬وأثبتناها في فهرس‬
‫المصادر والمراجع‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫" ضبط بحور األشعار‪ ،‬وهوعمل إضطلع به‪ ،‬بالنيابة عنا‪ ،‬الزميل‬
‫د‪ .‬بشير ا لورهاني الذي قام‪ ،‬إلى جانب ذلك‪ ،‬بقراءة المسؤدة األولى‬
‫للتحقيق‪ ،‬وتكلف تصويب ما اعتراها من هنات وأخطاء‪.‬‬
‫* صنعنا فهارس للكتاب تيتر قراءته واالستفادة منه‪ ،‬مراعين‬
‫في ذلك خصوصية هذا المصنف‪ ،‬وعددها ستة عشر‪ ،‬وهي على‬

‫التي‪:‬‬
‫‪ - 1‬فهرس اآليات القرآنية‪.‬‬
‫‪ - 2‬فهرس األعالم والكنى‪.‬‬

‫‪ - 3‬فهرس القوافي‪.‬‬
‫‪ - 4‬فهرس الموشحات‪.‬‬

‫‪ - 5‬فهرس البالليق‪.‬‬
‫‪ - 6‬فهرس األلفاظ الجنسية (الفصيحة والعاقية)‪.‬‬

‫‪ - 7‬فهرس الكنايات الجنسية‪.‬‬


‫‪ - 8‬فهرس األمثال وما يجري مجراها‪.‬‬
‫‪ - 9‬فهرس األماكن والمواضع‪.‬‬
‫‪ -10‬فهرس الوظائف التلطانية والمهن والصنائع‪.‬‬
‫‪ -11‬فهرس األطعمة واألشربة والخضر والغالل والحلوى‪.‬‬
‫‪ - 12‬فهرس األثواب واأللبسة واألحذية واألقمشةوالحلي‪.‬‬
‫‪ - 13‬فهرس النباتات واألزهار والطيوب‪.‬‬
‫‪ - 14‬فهرس الشعوب والقبائل والملل والطوائف والنحل‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ - 15‬فهرس الحيوان‪.‬‬
‫‪ - 16‬فهرس عناوين الكتب الواردة في المتن‪.‬‬
‫وقد بذلنا‪ ،‬في تحقيق هذا السفر التادر الطريف‪ ،‬أقصى الجهد‪،‬‬
‫ونأمل أن نكون أصبنا بعض الشيء‪ ،‬ونعتذر عن األخطاء والزالت‬
‫والهنات التي فاتتنا‪ ،‬فالكمال لله وحده‪.‬‬

‫د‪ .‬فرج الحوار‬


‫حتام موسة‪20217/6 ،‬‬

‫‪24‬‬
‫شور ورقات فختارة بن المخطوط‬
‫الفغققد في التخقيق‬
‫سم‪-.--...--.--‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪\١‬‬

‫مخطوط المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس رقم ‪ ،3671‬ورقة العنوان‬

‫‪27‬‬
‫بجأءارئجيم^‬

‫|دذيطولرلموعوغرربم‪ ٦‬اجش‬

‫وصلىاسه ئليخيرظفته مدو‪١‬له وعؤته‬


‫فا ىن و حف ت رن رفل رمرالئبا ك‪٠‬‬ ‫‪،‬‬
‫وعنتايفباهلزيو‪١‬هلارذ‪ ،‬سنلناسدوبن‬
‫زساك ورتوالم وى داخال وامدايبار‬
‫والربهان واملشوب ايل وهان ندجردو‪١‬‬
‫ية‪١‬دحاهلزل اشياءرمل‪٠‬طوهليرمفيده‬
‫وا ملوا ذك رباتالقاع صاحات احليل مع‬
‫مندكمنوال^ررمن‬ ‫المكروالنراع‬
‫قسص‪٠‬وتريت ‪٠‬حرر‪.‬ل اى‪١‬جردذءرة‬

‫مخطوط المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس رقم ‪ ،3671‬بداية الكتاب‬

‫‪28‬‬
‫‪7‬‬

‫للزالمانا حزجتسنالخزا نهوالنزرالفييها‬


‫ووض^تيهالزابوججلخإلررميهومزهتوس؟‬
‫وقا لت بارجلماتدوجدهتفقاالجلمدسهالرم ا لدمل‬
‫ج مبسنرزقاغيه لفستطن‬
‫انا ماملاجري و^بتمنسرءه احضا رما اليله ءيل‬
‫المن رو الموا بالحا ضروكتهعنالرمشعى‬

‫شه‬ ‫الملجناللنا‪9‬‬
‫‪ ..‬ل ا لمو لعن‬

‫عفاسعنه ل سافرتسعن الحلبن‬ ‫‪6‬‬


‫الزبنزمنسكنم اللله انامرمبنتالول‬
‫ونرلت! لمهرسه ل لناصي ا للمترب البيه الىحلمن‬
‫الررسهالممرويهالي>لميها^نىااقف»ءان‬

‫‪-٠‬‬

‫مخطوط المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس رقم ‪ ،3671‬بداية‬


‫الماجرية السادسة‬

‫‪29‬‬
‫وا‬

‫رعرممماجرا ي‪٠‬ح العامره ودما با بالوقاي‬


‫دمباسعحهلهفانلواي^جاعهمهالمحيله‬
‫أالتتتعلىشلواناادعالثطار‪٠‬ودنالض‬
‫ابجري سنا ‪٠‬ءا ي بمخمججرتدىا‪،)٠‬عب‬
‫آل;نم‪٠‬ئئيحلت‬ ‫!‬

‫ئسءذع‪١‬ج‪1‬اديادغمدك‪٠‬ان‪1٠٠‬جر‪٠‬دهأب‬
‫أ ^انلموي امرا‪ ،‬ميح ومىزوججدب^اما ال ج‬
‫؟"مبواجنف اواادكددحلغ؟ئ حدشحيي‬
‫؛ نانارودواسلتفابت لحتاسدزاسودككنر‬
‫رلم\تبحرعوض حزنباساتواالكذيا بوالء‬
‫ده فلينددد‬ ‫ل‬ ‫ادرع ‪,‬نسمناط‬

‫مخطوط المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس رقم ‪ ،3671‬بداية‬

‫الماجرية الرابعة والعشرين‬

‫‪30‬‬
‫ب ‪،,‬‬
‫ى‪71‬‬
‫اسدولبق|لزئ كهدراسيئ لعب نب اؤاد‬
‫ال ارعل وسانامغهرنسىاالاعمملبن^رامند‬
‫؛ زج ل *ا وماجيتيحامحورا اللمار( يهاهامه‪.‬الم‬
‫اعوداريماترارعرع^رلالسام وسررسارجل)‬
‫‪ .‬زربب وهالحا واداهأكوع وينى ب‬
‫خان موالنأزب هارهـو‪١‬لفلربودغ‪٩‬ةدألحدت‬
‫ورترمهي اسسهئمومااا‪٣‬البا ن‬

‫ا|ا‬
‫أا!‬
‫ا حرم وجدل م واخعارممجد ذافي دتومزه‬
‫ا اسمندككدالحسوصه وم^^علمها كهواله‬
‫‪ ٠‬وهءعونمدلمطا‪٠‬ب‪١‬ورهل‪١٠‬اله ‪٠‬‬ ‫ا‬

‫دس ايرن *‬

‫مخطوط المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس رقم ‪ ،3671‬نهاية الكتاب‬

‫‪31‬‬
‫كتاب الزفراألنيق في البؤس‬
‫‪19‬لتغنيق ؤانشلج ‪15‬لشميق‬
‫^فخالفة الزفج ؤمخاؤغة العشيق‬
‫(النص الفقق)‬
‫(خطبة الكتالب]‬
‫يشهالله |للحمأل الؤجيه‬
‫وعليو نوئكل‬

‫لحند لله العلي ساده‪ ،‬الظ‪١‬هر بزهاذه‪ ،‬لذي كلق لكلق‬


‫دعنرته‪ ،‬وبسط الرزق بجكمتو‪ ،‬وصلى الله على خيرخلقه محمد‬
‫وآله وعترته‪.‬‬
‫أما بغد‪ ،‬فإني وجذك من تقدم من ألعيان‪ ،‬وعنيبتأليفكثب‬
‫الهؤل والمجان‪ ،‬مثل ابن أسدا‪ ،‬وابن قرمائ؛‪ ،‬وابن موالهم‪ ،‬وابن‬

‫‪ )1‬في فوات الوفيات‪ 100/2 :‬رقم ‪« :191‬شرف بن أسد المصري؛ شيخ ماجن متهتك ظريف خليع‪،‬‬
‫يصحب الكتاب‪ ،‬ويعاشر الندماء‪ ،‬ويشبب في المجالس على القيان‪ .‬له شعر كثير من البالليق‬
‫واألزجال والموشحات وغير ذلك‪ ،‬وكان عاقيًا مطبوعًا قليل اللحن‪ ،‬يمتدح األكابر‪ ،‬ويستعطي‬
‫الجوائز‪ ،‬وصنف عدة مصنفات في مشاشاة الخليج والزوائد التي للمصريين‪ ،‬والنوادر واألمثال‪،‬‬
‫ويخلط ذلك بأشعاره‪ .‬توفي سنة ‪ 738‬ه»‪ .‬آنظر‪ :‬الدرر الكامنة‪286/2 :‬‬
‫‪ )2‬في األعالم‪ :322/6 :‬ابن قزمان‪« :‬محمد بن عيسى بن عبد الملك بن عيسى‪ ،‬أبوبكرابن فزمان‪ :‬إمام‬
‫الزجالين باألندلس‪ .‬وله شعر‪ .‬وقد يلقب بابن قزمان األصغر‪ ،‬تمييزا له عن عمه محمد بن عبد الملك‬
‫(كاتب المتوكل‪ ،‬صاحب بطليوس) ‪ .‬وهو من أهل قرطبة‪ .‬كان يتردد إلى إشبيلية‪ .‬وتناقل التاس‬
‫أزجاله في أيامه‪ ،‬حتى قيل‪ :‬روي له ببغداد أكثر مما كان يروى له باألندلس‪ .‬وقالوا‪ :‬كان في أقل شأنه‬
‫مشتغال بالنظم المعرب‪ ،‬فرأى نفسه يقصر عن أفراد عصره‪ ،‬كان خفاجة وغيره‪ ،‬فعمد إلى طريقة ال‬
‫يجاريه فيها أحد منهم‪ ،‬فصارإمام أهل الزجل المنظوم بكالم العاقة في األندلس‪ .‬له «إصابة األغراض‬
‫فيذكر األعراض»‪ ،‬وهو جزء من ديوان أزجاله»‪ .‬توفي ‪ 555‬ه‪ .‬آنظر‪ :‬المغرب في حلى المغرب‪:‬‬
‫‪ ،167/1‬والوافي بالوفيات‪ 11/4 :‬رقم ‪.1840‬‬
‫‪ )3‬ذكر الصفدي في الوافي بالوفيات‪ 241/2 :‬رقم ‪ ،575‬أنه ابن موالهم المصري‪ ،‬وله كتاب في‬
‫دائكادا‪ ،‬وأخمد الئجار‪ ،‬والبزكمان(‪ ،‬والمثشوب إلى وهرائ‪ ،‬قد‬
‫جردوا في كثب الهؤل أشياء عديدة طويلة عير مفيدة‪ ،‬وأهملوا‬
‫ذكر رات القتاع‪ ،‬صاحبات الحيل‪ ،‬مع الككرؤألخدإع‪ ،‬مئ ذكرهن‬
‫والتخذير من شرهن ومكرهن‪.‬‬
‫هاحببت أئ أجرك فيهئ كتابًا‪ ،‬أجتمع فيه مجهد الشتطاعة ون‬
‫لهرل‪ ،‬والخداعة‪ ،،‬والل^ب‪ ،‬والخالعة‪ ،‬بتؤضيح ما في لمائل‬
‫الشائر‪ ،‬قإلةا^هئ الجواب الحاضر‪ ،‬ما يفرج الهم‪ ،‬ويزيل كل‬
‫محزن وغم‪ ،‬يشرح الخاطر‪ ،‬ويضحك الشامع‪ ،‬ويبهر الناظر‪.‬‬

‫الصنائع‪ ،‬يشبه كتاب محمد بن إسحاق اليغموري‪ ،‬الموسوم ب «كتاب إلطالع على منادمة الصتاع»‪.‬‬
‫‪ )1‬في األعالم‪« :120/6 :‬محمد بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي‪ ،‬شمس الذين‪ :‬طبيب رمدي‬
‫(كحآل) من الشعراء‪ .‬أصله من الموصل‪ ،‬ومولده بها‪ .‬نشأ وتوفي في القاهرة‪ .‬وكانت له دكانكحل‬
‫في داخل باب الفتوح‪ .‬لهكتب‪ ،‬منها «طيف الخيال» في معرفة خيال الظل‪ ،‬وأرجوزة سماها «عقود‬
‫التظام فيمن ولي مصر من الحكام»‪ ،‬شرحها وترجم لمن اشتملت عليهم‪ ،‬ابن حجر العسقالني في‬
‫كتابه «رفع اإلصر» ‪ .‬وشعره رقيق‪ .‬وكان صاحب نكت ونوادر ومجون‪ ،‬نعته صاحب عقود الجمان‬
‫بالحكيم األديب الخليع‪ .‬له ديوان»‪ .‬توفي ‪ 710‬ه‪.‬آنظر‪ :‬التجوم الزاهرة‪ ،215/9 :‬والبدرالشافر‪،92 :‬‬
‫والوافي بالوفيات‪ 43/3 :‬رقم‪ ،953‬وفوات الوفيات‪ 330/3 :‬رقم‪.443‬‬
‫‪ )2‬لم نعثر له على ترجمة‪.‬‬
‫د) لم نعثر له على ترجمة‪.‬‬
‫‪ )4‬في األعالم‪« :19/7 :‬محمد بن محرز بن محمد‪ ،‬أبو عبد الله الوهراني‪ :‬منشئ‪ ،‬من أكابر الظرفاء‪.‬‬
‫أصله من وهران (بقرب تلمسان) قدم الديار المصرية في أيام السطان صالح الدين‪ ،‬فاجتمع فيها‬
‫بالقاضي الفاضل‪ ،‬والعماد األصبهاني‪ ،‬وغيرهما من أئمة اإلنشاء‪ .‬ولم يكن من طبقتهم‪ ،‬فعدل عن‬
‫طريق الجد‪ ،‬وسلك مناهج الهزل‪ ،‬فأقبل التاس على أقواله ورسائله‪ .‬ثم تنقل في بالد الشام‪ ،‬وأقام في‬
‫دمشق زمنا‪ ،‬وتولى الخطابة بداريا (من قراها)‪ ،‬وتوفي فيها‪ .‬له «الرسائل» في تسعةكراريس‪ ،‬تعرف ب‬
‫«منشآت الوهراني»‪ ،‬و«المنامات»‪ :‬قال ابن خلكان‪« :‬لو لم يكن له فيها إآل المنام الكبير لكفاه»‪ ،‬وزاد‬
‫ابن قاضي شهبة‪« :‬فإنه ما سبق إلى مثله‪ .‬توفي ‪ 575‬ه‪ ».‬آنظرن وفيات األعيان‪ 385/4 :‬رقم ‪،656‬‬
‫والعبر‪ ،225/4 :‬والوافي بالوفيات‪ 273/4 :‬رقم ‪ ،1947‬وشذرات الذهب‪.417/6 :‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬الكتب»‪ ،‬صوابه ما أثبتنا‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 29/4 :‬خدع‪« :‬خداعة‪ :‬خدعة‪ ،‬مخاتلة‪ ،‬مكر‪ ،‬خديعة»‪.‬‬
‫‪)7‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب «المثل»‪ ،‬إشارة إلى اآلية‪+ :‬إن كيدهن عظيم»‪.‬‬
‫ورتبته ماجريات‪ ،‬وأشعارًا‪ ،‬وحكايات‪ ،‬وأخبارًا من الهزل‪،‬‬
‫والخالعة‪ ،‬والممجون‪ ،‬وحيل النساء‪ ،‬وحذقهن‪ ،‬وتخقيق مكرهن‬
‫مق الروح والعثيق‪ ،‬واشتياليهئ على أزواجهئ الهتعفليئ‪،‬‬
‫وفي ما وقع من ألحيل واالخييال‪ ،‬وما صدر عن النساء والرجال‪.‬‬
‫والحمدلله‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم العربية (سنشيرإليه الحقا بتكملة المعاجم)‪ 201/2 :‬جرى‪« :‬مجرى‪ :‬حادثة‪ ،‬واقعة»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األهل‪« :‬أشعار»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬تحقيق ومكرهن»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬استيالئهم على أزواجهم»‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬وال تستقيم إآل بهذا الضبط‪ ،‬من «استغفل فالنا‪ :‬طلب غفلته» ؛ آنظر‪ :‬تكملة المعاجم‪:‬‬
‫‪ 418/7‬غفل‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫الما جرية اللولى‬

‫قال المؤلف (عفا ل له عنه)ا‪:‬‬


‫بث ليلة في الحبايية مع جماعة من المحرفاء الكييسين الظرفاء‬
‫فتجاريائ حديك اشاع‪ ،‬وما فيهن من اإلخسان واألسى وكائ‬
‫في الجماعة شيخ يسمى ناصر الدين شيخ البير‪ ،‬العمر به قصير‪،‬‬
‫يضجك الثكالى‪ ،‬شكله يغني عئ فغلو‬
‫ق‪1‬للذا‪:‬‬
‫ي جماعة‪ ،‬كائ في رافثا ‪ -‬وئخن شباب ‪ -‬قصيفة كشئى‬
‫قفحق‪ ،‬القلعية‪ ،‬وذلك في سحة تشعين ويتمائة‪ .‬وكان والدكا أمير‬
‫كير‪ ،‬قذ مائ وحلف لها ماألكييرًا فوكرئة على شاب مئ الشباح‬

‫م سكردان المتاق (مخطوط جامعة يال رق ة‪8 27‬ة‪ :)٨4‬ق ‪34‬ب‪.‬‬


‫‪ )2‬في معجم البلدان‪« :211/2 :‬من قرى الكوفة‪ ،‬كانت بها وقعة بين زياد بن خراس العجلي‪ ،‬من‬
‫الخوارج‪ ،‬وطائفة معه‪ ،‬وبين أهل الكوفة‪ ،‬هزم فيها الكوفيين‪ ،‬وقتل منهم جماعة‪ ،‬وذلك في أيام‬
‫زياد ابن أبيه»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم العربية ‪ 297/8‬قصف‪« :‬قصيفة‪ :‬ماخور‪ ،‬بيت الدعارة‪ ،‬وقصاف‪ :‬داعر‪ ،‬فاجر‬
‫عاكف على الدعارة والفجور»‪.‬‬
‫‪ )4‬في التكردان‪« :‬قفجق»‪.‬‬
‫‪ )5‬في التكردان‪« :‬من ألكابر»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 50/1 1 :‬ودر‪ ،‬نقال عن «محيط المحيط»‪« :‬ودر ماله‪ :‬بذره وأسرف فيه»‪.‬‬
‫‪ )7‬في الرائد‪« :‬شبح الرجل‪ :‬امتألت ذراعاه‪ ،‬وبعد ما بين منكبيه»‪ ،‬وفي التكردان‪« :‬الشباب»‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫المالح‪ ،‬اشمه بدر بن الصباح"‪ ،‬في طيبة وقصف وتيه وائشراح‪.‬‬
‫وآخر القضية أئها خرجث مغتية‪.‬‬
‫وادعى لي يؤمًا مئ األيام أني حككها عندي وعبيث لها مقامًا‬
‫وشرابة‪ ،‬وما يغوزذلك الوقت‪[ ،‬ثم خرجث في حاجة من حاجاتي‪،‬‬
‫فصدفك بذر بن الصباح مارًا في الطريق‪ ،‬وكاك من أعزأضحابي‪،‬‬
‫ولم أعرف أئ سهما موكة وصخبة‪ .‬وكانإذاك له أيام مغتاظ عليةا‪،‬‬
‫ولم يكلمها‪ ،‬ولم يكن عئدي خبر من ذلك كلو وكان ظريفًا لما‬
‫يحمد من عشرته‪ ،‬فعزمت عليه‪.‬‬
‫قلك له‪ :‬يا شبحان! من أتاني بك؟‬
‫فأئيك به إلى البيت‪ ،‬وأؤقفته في الدهليز وكخلت‪ ،‬فتتخنح‬
‫فسمعثه‪ ،‬فعرفئه‪ ،‬فاطفر لؤنها‪ ،‬وتكيرك في أمركا‪ ،‬واضطربث‬
‫غاية االضطراب‪ ،‬فلم يسعها إآل أن باحث لي بيركا‪ ،‬وفالك‪ :‬قكذا‬
‫عملت معي‪ ،‬وكتكتني مع صاحبي!‬
‫فقلت لها‪ :‬يا سئي‪ ،‬والله ال عندي من كذا خبر‪ ،‬ولؤ علمث لم‬
‫أخضر‪ ،‬قإئ كرنهت المحضور عليه‪ ،‬فغطي رأسك‪ ،‬وفومي في دعة‬
‫الله تعالى ار خال سبيلك‪.‬‬

‫‪ )1‬في التكردان‪« :‬بدر بن عبد الفتاح»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬طيبه»‪ ،‬وأثبتنا ما في التكردان‪.‬‬
‫‪ )3‬إضافة من التكردان‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 131/7 :‬عبا‪« :‬عبى متجرا‪ :‬هيأ له بضاعة يتجر بها))‪.‬‬
‫‪ )5‬في السكردان‪« :‬هيأت المقام»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬مقام وشراب»‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫عالت>‪ :‬فأدت دكزكي ته؟‬

‫فقلث‪ :‬آل وال له‪.‬‬


‫والته‪ :‬فما بقي في المفكن إآل أن تقول له إني اتففث معك‪،‬‬
‫وتدخلك عليك أئك ئضلح بيني وبيتة‪ ،‬وأئك خرجت لتأييني بو‪،‬‬
‫فصدفته في الزقاق‪ .‬ويكون ذلك من فضلك وإخسانك علي‪ ،‬وأنا‬
‫أبقى جاريتك‪ ،‬وكلما طلبتني حضرث إليك‪ ،‬وأنا في جيرتك‪.‬‬
‫فقلكلها‪:‬لشنعولعة‪.‬‬

‫فائففنا على ذلك‪ ،‬ئم إني أمرته بالدخول‪ ،‬فنهض إلى الدخول‬
‫وكخل‪ ،‬فنهضك إليه وقالث‪ :‬وقغت يا عيار‪ ،‬تقول في ذنهنك إني‬
‫أزجععئك‪،‬واللهلؤطال األ^وعليلكثثمث‪.‬‬
‫ئم إنها عرفئه أنها ادععبته معي حتى أطلخث بينهما]‪ ،‬وانطلى‬
‫عليه أئها هي التي عملت المقام ألنجله‪ ،‬قضدًا ونها وحيلة عليو‪،‬‬
‫وذكرك له أنها هي التي أزسلك إليه شيخ البيره‪.‬‬
‫ولما طابلمقام‪ ،‬وراق المدام‪ ،‬وحمي الكآلم‪ ،‬أخذك قفحق‬
‫الطار‪ ،‬ونقرث عليه بأصابعها‪ ،‬وأشارث إلى معشوقها ومحريفها‬
‫وصديقها بدر‪ ،‬وفتحث صؤتها‪ ،‬وعنت تقول‪:‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 360/7 :‬عير‪« :‬عيار‪ :‬أريب‪ ،‬نبيه‪ ،‬محتال‪ ،‬شاطر»‪.‬‬
‫‪ )2‬ما بين الحاصرتين (من «خرجت» إلى هنا) ساقط في األصل‪ ،‬وقد استدركناه من التكردان‪.‬‬
‫‪ )3‬في التكردان‪« :‬وانطلت عليه الحيلة‪ ،‬فظن في نفسه أنها ما تمكن أحدا من نفسها غيره‪ .‬قال‪ :‬ثم إنهم‬
‫جلسوا وهو يتحقق أن المقام والمدام ما جعل إأل ألجله‪ ،‬فأكلوا وشربوا ولذوا وطربوا‪ ،‬ودارت بينهم‬
‫األقداح‪ ،‬وهي تقول‪ :‬حبيبي بدر الدين بن عبد الفتاح»‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫طمغت قلبي بوضلك‬
‫خيت وغدك قريب‬
‫خاب األمل‪ ،‬صرث بغدك‬

‫في الحي ملقى غريب‬


‫جشوم ئ الفث يبز‬
‫مذ غبث عن ناظري‬
‫وكم قطعث مراحل‬
‫وأنت في خاطري‬
‫خل^ني العثق واحل‬
‫فصبحث يا كهاجري‬
‫بين الربوع أائدي‬
‫ولم أجد [لي طبيب]‬
‫حاب األمل‪ ،‬صرث بغدك‬

‫في الحي ملقى غريب‬


‫لكثغرجؤكر‪ ،‬وريقك‬
‫صواب‪ ،‬ووجهك صبيح‬

‫‪ )1‬في اتكردان‪« :‬بحبك»‪.‬‬


‫‪ )2‬في التكردان‪« :‬وصلك»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬وصرت»‪ ،‬والمشبت من التكردان‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬وعدك»‪ ،‬والمشبت من التكردان‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬مليح»‪ ،‬والمثبت من السكردان‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫عنبر بمرشفا جبينك‬
‫من فوق خد كافور مليخ‬
‫مشروز أتاائ بثيرك‬
‫بالملتقى عن صجيخ‬
‫فذ كنث يالوصل مخيئ‬
‫وأئت أغلى‪ ،‬نجيب‬
‫خاب ألمل‪ ،‬صرث بغدك‬

‫في الحي ملقى غريب‬


‫وئمي نفر من عيوني‬
‫وألف جفني الشهز‬
‫والدهر خيب ظنوني‬
‫وكم بمثلي غدر؟‬
‫يا ريث األخباب إيجوني اؤ‬
‫أسمغ عنهم خبز‬

‫جسمي خفي من يقامي‬


‫ولم أجد لي طبيب‬

‫‪ )1‬في السكردان‪« :‬رشيد»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬صبيح»‪ ،‬والمثبت من التغردان‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬يحسن»‪ ،‬والمثبت من ا لتكردان‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬أعال»‪ ،‬صوابه ما أثبتنا من التكردان‪.‬‬
‫‪ )5‬في التغردان‪« :‬لجسمي الشهر»‪.‬‬
‫‪ )6‬في السكردان‪« :‬يا ليت»‪.‬‬
‫‪ )7‬في السكردان‪« :‬عنهم أسمع»‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫خاب ألمل‪ ،‬صرث بغدك‬
‫في الحي ملقىغريب‬
‫كم ليلة بت فيها‬
‫من الفراف في هموم‬
‫غاب عني البدر فيها‬
‫وصرث أرعى لنجوم‬
‫بالرغم عئي أزئضيها‬
‫ألئه آل ئدوم‬
‫أملث يا بدر أنك‬

‫عن منزلي ما تغيب‬


‫خاب ألمل‪ ،‬صرك بغدك‬

‫في الحي ملقى غريب‬

‫قال صاحب الحديث‪:‬‬


‫وائطلتة الجيلة عليه‪ ،‬وتمت المكيدة لديو‪ .‬وكذه حكايتي معها‪.‬‬
‫قال‪ :‬فتعجبنا من حشن حيلتها‪ ،‬وشرعة اشتخضاركا في وفتها‪.‬‬
‫قال ناصر الدين‪ ،‬شيخ البير‪ ،‬رحمه الله‪:‬‬

‫‪ )1‬في السكردان‪« :‬مني»‪.‬‬


‫‪ )2‬فيالسك ن‪«:‬ما»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬انطبت»‪.‬‬
‫‪ )4‬في التكردان‪« :‬قال الراوي‪ :‬ثتم إنهما أقاما إلى الصباح‪ ،‬وتوجها إلى حال سبيلهما بعد أن تصالحا‪،‬‬
‫ووفت لي بما وعدت‪ ،‬وصارت تتردد علي وترى لي بذلك (كذا) المنة الكبرى‪ ،‬وأنا في كل وقت‬
‫أعجبمنفطانتها وسرعةحيلتها"‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫وقد قدفث لكم كذه الماجرية أن كذه الجارية قفحق‪،‬لمشار‬
‫إليها‪ ،‬جمعث خصاالً ما كانك في غيركما‪ ،‬وآل يعب ر عليها أحل‬
‫سواكا‪ .‬أما صفائها‪ ،‬وكاكث أظول الحشاء قامة‪ ،‬وأختنهم كامة‪ ،‬مع‬
‫جشم مآلن يالئخم‪ .‬وكثك أجهد أن أقدرأعضها‪ ،‬فما أقدر مئ‬
‫فوة لخهها مع ئوئمة بشرتها‪ ،‬وليئ المفاصل‪ ،‬وظزف األائمل ائئ‬
‫عئ حد القياس‪ ،‬يكتكأئه بشطة الوفياس‪ ،‬قيرئفكأئه تل رفل‪،‬‬
‫على خضر تدور عليه اليد‪ ،‬بكفوف ومعاصم يحيروا من يرائهم‪،‬‬
‫ويخرجوا العاقل عن حد االعران‪ .‬وكائ لهاكشفة لم دير أعظم‬
‫منها‪ ،‬يقل الوضف عنةا‪ ،‬بسطيح مشفتر كأئه مئ حشنه فلقة‬
‫قمر‪ .‬والله لقد كثث أضع قنعي عليه محشية‪ ،‬ويفضل تنواعده‬
‫وأجيحته عن القبع‬
‫ئمإئهاكائثإذ كخلث في الشكر‪ ،‬وطاب عيشها‪ ،‬وسألئها أن‬
‫ئغمل أندابة‪ ،‬ما يقدر مخلوق أن يئبكها فيهم‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬خصال»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪ ،‬والواضح من التياق أنها تفيد الضخامة‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬كشقة»‪.‬‬
‫ه) فياألدل‪« :‬يرى»‪-‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 72/6 :‬سطح‪« :‬سطيح‪ ،‬جمعه سطاح‪ :‬سفيه‪ ،‬وقح‪ ،‬خالع العذار‪ .‬ونبات سطاح‪:‬‬
‫ممتت على األرض»‪.‬‬
‫‪ )6‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪« :326/6 :‬شفتورة‪ :‬شفة الحيوان»‪ ،‬فلعل المقصود أن لكسها‬
‫شفرين غليظين تشبهان مشافر الحيوان‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 172/8 :‬قبع‪« :‬قبع والجمع أقباع‪ :‬طاقية أو عرفية‪ .‬أو قلنسوة مخروطية في شكل‬
‫قالب التكر‪ ،‬أو لها شكل البطيخة»‪.‬‬
‫‪ )8‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح مناسب للمقام‪.‬‬
‫‪ )9‬في األصل‪« :‬أنداب»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 188/10 :‬ندب‪« :‬الندابة‪ :‬نائحة المآدب»‪.‬‬
‫النذبال‬

‫وكائ عئدي دشئ أقداح جلثة مذكبة‪ ،‬يسع تبعة أرطال خمر‪.‬‬
‫وكائ أ رقصك تشمرأوئاًبةا‪ ،‬وئبرره من ئخت الباس‪ ،‬وئأخذ‬
‫القدح المذكور‪ ،‬وئلبشه له بالجهد ئى يتمكن‪ ،‬ويبقى مخزوقًا‬
‫عليه‪ .‬ثم ترفص على إليقاع والد خود‪ ،‬وهو آل يقع مى يدة حرقه‬
‫وكبره‪ ،‬وهو حشو القدح‪.‬‬
‫وكائ في رقصها تغني موشحًا‪ ،‬وكعون‪:‬‬

‫بالله عليك يا حاني‬


‫أزفغ قوي ييقاني‬
‫وانجكل أصابغ رجلي‬
‫منخلفشحمة آذاني‬
‫كسي اشمة أبو راضي‬
‫مئ عظمة تن بين أفخا ذي‬
‫كأئه من كبره عمام‬
‫أؤكوز كبيز دشراني‬
‫النذلثاي‬
‫ثج ثزئد على وجهها مبطوحة‪ ،‬وتكيف عن أوراق‪ ،‬ئم دمال‬
‫القدحين‪ ،‬وتضع كل قدح على قزكة ئ لواياكا‪ ،‬ونهما يترجرجان‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 350/4 ،‬دست‪« :‬الدست‪ :‬الصحن‪ ،‬يقول ابن بطوطة إن الصحون تستى بهذا‬
‫االسم في بعلبك‪ .‬ودست‪ :‬قدح أو كوب يستعمل للشرب»‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل المقصود أنها تبرزكتها‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬محزوق»‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫من الشحم‪ ،‬ثم تهز الفركتين سواء بصناعة ومؤازنة حتى يتآلطم‬
‫القدحانا‪ ،‬ونهما ءاى‪۴‬زدافها‪ ،‬قعلواياكا فكائ شيءيحيرلعفول‪،‬‬
‫ويدهش النواظر‪.‬‬
‫وكائث مع ذلك تغني‪ ،‬تقول‪:‬‬

‫لياتيترفض بأقداحي‬
‫وأؤقاتي كايمة بأفراحي‬
‫يا عاثق‪ ،‬شكوان أنت أؤ صاحي؟‬
‫فم خذني وافلئني‬
‫واشفقني بحياتي‬
‫فوم بوس وجناتي‬
‫فاق‪:‬‬
‫قذ كله‪ ،‬وكل كلمة بشرقة‪ ،‬وشهقة‪ ،‬وغلمة‪ ،‬وصتناعة يغجر‬
‫عنها كل أحل من بني آكم‪.‬‬
‫افذن الغذ‬
‫وأما ما كائك تفعله في خلوة‪ ،‬وتكون جواركا مغاني الوقت‪.‬‬
‫وذلك أنه كان لها ئآلث جوار‪ ،‬الواجدة عودية‪ ،‬والثايية دفية‪،‬‬
‫والائلئه مشببة‪ .‬وكئك أختلي معها‪ ،‬ولم يكن معتا غيرائ‪ ،‬وأحلفها‪،‬‬
‫وأترضع لها بغد ما أعلم أنها سكرك وطابع‪ ،‬فتفعله لي‬

‫‪ )1‬فياألمل‪ :‬؛(القدحين»‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األمل‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫وذلك أنها تملص سراويلها‪ ،‬وتثقلب على ظهركا‪ ،‬وترفع‬
‫خضركما‪ ،‬مفارق األرض على القدح‪ ،‬دم كاخذ أصابع رجليها إلى‬
‫عئد آذانها‪ ،‬وتلفهم بضفائركما‪ ،‬وثرخي باقيتهم على أفخاذكا مع‬
‫بصائعة‪ ،‬فيخرج من بين أؤراكهاكأنه كوز‬ ‫شطوح فبلها‪ ،‬ثم كر‬
‫كبير‪ .‬وئجقل على كل فزكة من أشفاركا قدحًا مآلنًا ئبيذأ‪ ،‬والقدح‬
‫الثالث تحت خضركا‪ ،‬وتفعل كما فعلئه بالقدحين الذين‪ ،‬كاوئا‬
‫على لواياكا‪ ،‬فيبقى لم حس‪ ،‬وكبكة في الضزب واإليقاع‪ ،‬ما آل‬
‫يصل أحد يمواكا‪ ،‬وربما يشتبعده الشامع‪ .‬وكمذ معاينة مئها‪.‬‬
‫وهي مع ذلك كله كئؤذ‪ ،‬تقول‪:‬‬

‫أفداحي فؤق كسي نآلئة‬


‫واائ يا محبيبي سكرائة‬
‫في زبك يا حبي سكرائة‬
‫‪8‬‬‫فأدركني واركبيي واعشخذي‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 107/10 :‬ملس‪« :‬ملس اللباس من وسط الجارية‪ :‬أي سحبه أو ملصه»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األص «عندها»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬بطفايرها»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬تبلزه»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬قدح مآلن نبيذ»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األهل‪,( :‬الذي»‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 291/4 :‬دبك‪« :‬تحريك الرجلين وقرع األرض بهما‪ ،‬وضجة األقدام على األرض‬
‫حين يقفز الناس أو يركضون‪ .‬دبدبتهم‪ ،‬وفحصهم األرض بأرجلهم‪ ،‬وفي «محيط المحيط»‪ :‬دبكة‬
‫نوعمنالرقص»‪.‬‬
‫‪ )8‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬ا فشحني»‪ ،‬كما في القاموس وتاج العروس (فشح)‪« :‬فشح جاريته‪:‬‬
‫جامعها‪ ،‬وتفشحها» في معناه‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫وبي‬ ‫بحياتي‬
‫وائحتني"‪ ،‬سمعني سفقاتي‬
‫قال‪:‬‬
‫فماكئث أملك ئفيي دون أئ أطرك الجواري‪ ،‬وأقوم أولجه فيها‪،‬‬
‫وهي على تلك الحالة‪ ،‬فتعطيني من أنواع الغئج ما آل أفدر على‬
‫وضف بغضه‪ .‬غيرأني ماكحت أقدرأئجك معها‪ ،‬وربما سته فيها‬
‫من فؤة ما يلحقني من الوجد والهيمان‪ .‬وكائث أؤحد أهل زمانها‬
‫فيذلك‪.‬‬
‫وسألت^ها‪ :‬من أين لك هذا الجراف الذي افترذتة به دون‬
‫عيرك‪ ،‬وأئت بئئ أميركبير؟‬
‫قالك‪ :‬كان صاحب ماردين‪ ،‬أهدى للملك ألشرف الكبير‬

‫‪ )1‬في الوشاح في فوائد النكاح (بتحقيقنا)‪« :163 :‬التحت»‪ ،‬من أسماء الجماع‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬الحاجة»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬سألت منها)؛‪.‬‬
‫‪ )4‬في األهل‪(( :‬لكي))‪.‬‬
‫‪ )5‬في ألصل‪« :‬أفتردتي»‪.‬‬
‫‪)6‬في األصل‪« :‬غيركي»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األهل‪, :‬أني؛؛‪.‬‬
‫‪ )8‬في معجم البلدان‪« :39/5 :‬ماردين‪ :‬قلعة مشهورة على قنة جبل الجزيرة‪ ،‬مشرفة على دنيسر ودارا‬
‫ونصيبين‪ ،‬وقدامها ربض عظيم فيه أسواق كثيرة‪ ،‬وخانات‪ ،‬ومدارس‪ ،‬وربط وخانقاهات‪ ،‬ودورهم‬
‫فيهاكالدرج‪ ،‬كل دار فوق األخرى‪ ،‬وكل درب منها يشرف على ما تحته من الدور‪ ،‬ليس دون‬
‫سطوحهم مانع‪ ،‬وعندهم عيون قليلة الماء‪ ،‬وجل شربهم من صهاريج معدة في دورهم‪ ،‬والذي ال‬
‫شك فيه أنه ليس في األرض كلها أحسن من قلعتها‪ ،‬وال أحصن وال أحكم»‪.‬‬
‫‪ )9‬الملك األشرف‪« :‬الملك األشرف صالح الدين خليل بن الملك المنصور سيف الدين قالوون ‪ ،‬ولد‬
‫في القاهرة فيعام ‪ 666‬ه‪ 1267/‬م‪ ،‬وتوفيفي تروجة قرب األسكندرية في ‪ 12‬محرم ‪693‬ه ‪31/‬‬
‫ديسمبر‪1293‬م‪ ،‬وهو ثامن سالطين الدولة المملوكية البحرية‪ .‬تولى شؤون الحكم إلى جانب والده‬
‫لفترة قصيرة من الزمن‪ ،‬وبعد وفاة األخيرئصب خليل سلطاائ في عام ‪ 1290‬وبقي حتى اغتياله‬
‫‪49‬‬
‫ثآلغ جوارئهدأبكاركأئهن األئكاو‪ ،‬وكأوئ قذ كاكوا أهل زمانهن‪.‬‬
‫وكائ والدي عئد الملك األشرف‪ ،‬فأعطى الجواري لوالدي‪ ،‬فكأنوا‬
‫يفعلوئ كذه ^ألحركات‪ ،‬واكا صغيرة‪ ،‬وكئتأئظرإلى ما يفعلوه قدام‬
‫أبي وهؤ يشرب‪ ،‬فسرق الصنعة‪ ،‬وعملتها اختن ثها‪ .‬ويعيننى‬
‫على ذلك رقة خضري‪ ،‬وكبررئفي‪ ،‬وغلظ كسي‪ .‬وغيري آل يغرف‬
‫دلك‪ ،‬وألديواهأغصا‪.‬‬
‫فقلت‪ :‬والله لقد صدفت^‪ ،‬وبالحق نطفتة‪.‬‬
‫ئمإن انن الصباح وهي ماوئا في شهر واحد رخقة الله عليهما‪،‬‬
‫إنهغفورر‪.‬‬

‫في ديسمبر ‪ . 1393‬يعتبر من أبرز سالطين األسرة القالوونية‪ ،‬والدولة المملوكية‪ .‬وأشهر إنجازاته‬
‫فتح عكا‪ ،‬والقضاء على آخر معاقل الصليبيين في الشام‪ ،‬بعد أن استمر وجودهم فيها مائة وستة‬
‫وتسعين سنة»‪.‬‬
‫‪)1‬في األصل‪« :‬صدقتي»‪.‬‬
‫فياأل«نطقتي»‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪50‬‬
‫القا جرية الثانية‬

‫قال المؤلش ععا الده عنه‪:‬‬


‫ولما حكى لنا شيخ البير قذه الماجرية‪ ،‬التي جرث له مع‬
‫جملتنا‪6‬‬
‫‪ 34‬شخص‪،‬‬
‫‪5‬‬‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫قفجق القلعية‪ ،‬وسرعة حيلتها على بدر‪ ،‬كان في‬
‫يغرف بائن قضيب البان‪ .‬وكان حسن المحاضرة‪ ،‬طيب المفاكهة‪،‬‬
‫خفيف الروح‪ ،‬كثير الخيال والزوائد‪ ،‬فقال‪ ،‬والله‪ ،‬كده الماجرية‬
‫نظير ماجرية جرث بحضوري‪.‬‬
‫فقلنا‪:‬تثقاللناعلىص^تها‪.‬‬
‫فقال‪:‬‬
‫«كائ جماعة عشراء محرفاء‪ ،‬نجتمع في األمجمعة يؤمة أؤ يؤمين‪،‬‬
‫نخارجه حرفايية‪ .‬ولنا عثير شربداز‪ ،‬ؤهؤ متروغ امرأة‪ ،‬يشتكي‬
‫فيكل تاعة وئها ومن شركا‪ ،‬وئسلطةا فيكل سناعة عليه‪ ،‬ويخاف‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬أحكى»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬الذي»‪.‬‬
‫فياأل ‪«:‬جملتها»‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬يوم»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 129/3 :‬حرف‪« :‬حارف المرأة‪ :‬تظاهر بالتظرف لها‪ ،‬ومصدره حراف‪ .‬وحرف‬
‫وحارف بمعنى الطف ودلل وتظرف‪ ،‬وحريف‪ :‬محب‪ ،‬خليل»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪« :284 :‬شربدار‪ :‬خازن الخمور"‪ ،‬وفي المعجم الجامع في المصطلحات األيوبية‬
‫والمملوكية‪« :128 :‬من «شراب» العربية و«دار» بمعنى الممسك‪ ،‬وهو المتحدث على الشرابخانه‪،‬‬
‫المكان المخصص لألشربة والحلوى والفواكه المجففة‪ ،‬ونحوها»‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫من شركا‪ ،‬فنقول له‪ :‬فارقها‪ ،‬ونخن نتوزع مهما‪ 2‬كان عليك من‬
‫الغدافي وغيرو‪.‬‬
‫قيول والله ‪١‬ئ ‪۴‬حئها‪ ،‬ؤما‪۴‬إمثلها‪ .‬وأائ أعثقها ألئها شباب‬

‫حسن؟‪.‬‬
‫فنقول له‪ :‬فاضبز على شركا وقكركا ألئ من يجب الدخ ما‬
‫يقوألخ‪.‬‬

‫وكا ئ آل يقدرأن يجتمع بنا إآل في محجة بياته في الثؤبة‪ .‬فحضر‬


‫يؤمة من األيام عئدائ‪ ،‬وكائ قدقاللةها‪ :‬أنا بليك النؤبة في القلعة‬
‫وفارقها على ذلك‪ .‬وائفق أنة اجتمغ بائ في ذلك النهار جريف‬
‫جديد‪ ،‬تاجر ون قيسارية‪ ،‬فجلس عئدائ‪ ،‬وئخن كل واحد وائ‬
‫جالس‪ ،‬قإلى جانبه صبيته‪ ،‬فقال التاجر‪ ،‬العشير الجديد‪ :‬يا جماعة‬
‫الخير‪ ،‬ما لهوبالففري أبقى أنا بآل مكتبة بينكم‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 58/11 :‬وزع‪« :‬توزعوا‪ :‬تقاسموا شيائ بينهم»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬ما كان عليك»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 231/6 :‬شب‪« :‬شباب‪ :‬جمال‪ ،‬وشباب‪ :‬جميل ومليح»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬شباب وحشن))‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 297/4 :‬دح‪« :‬ادح‪ :‬الشيء الظريف‪ ،‬يخاطبون به األوالد الصغار»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪( :‬ايوم»‪.‬‬
‫‪ )7‬وبعده في األصل‪« :‬الشرب»‪ ،‬ولم ندرك لها وجها‪ ،‬وفي معجم البلدان‪« :421/4 :‬قيسارية‪ :‬بالفتح‬
‫ثم التكون‪ ،‬وسين مهملة‪ ،‬وبعد األلف راء ثم ياء مشددة‪ :‬بلد على ساحل بحر الشام‪ ،‬تعد في أعمال‬
‫فلسطين‪ ،‬بينها وبين طبرية ثالثة أيام‪ ،‬وكانت قديما من أعيان أقهات المدن‪ ،‬واسعة الرقعة‪ ،‬طيبة‬
‫البقعة‪ ،‬كشيرة الخير واألهل‪ .‬وأقا اآلن فليستكذلك‪ ،‬وهي بالقرى أشبه منها بالمدن‪ .‬وقيسارية أيضا‪:‬‬
‫مدينة كبيرة عظيمة في بالد الروم‪ ،‬وهي كرسي ملك بني سلجوق ملوك الروم أوالد قليج أرسالن»‪.‬‬
‫‪ )8‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪« :‬فقيري‪ :‬وجدت قولهم بالفقيري الذي لم يتضح لي معناه‬
‫في حكاية باسم الحداد‪ ،‬ففيها‪ :‬أشتهى من إحسانك أن تأكل من هذا الذي عملناه لك اليوم فإنه‬
‫بالفقيري‪ .‬وفيها (ص‪ :)93‬عملنا لك بالفقيري وجبناه إليك انزل افتح الباب وخذه))‪.‬‬
‫‪ )9‬في األصل‪« :‬كتبة»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 30/9 :‬كتب‪« :‬كتب‪ ،‬بالتشديد‪ :‬يقال في الكالم عن فتاة‬
‫وهي منقشة مكتبة‪ ،‬أي مصبوغة بالحتا ء»‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫فثالث بغض صبايا أصحابنا‪ :‬كهات الدراهم‪ ،‬وأنا أجيب لك‬
‫مواخيتي‪ ،‬وهي مثل الغزال العطشان‪.‬‬
‫فأعطاكها مائة دزكم‪ ،‬وقاللها؛ إمضي وأتيبها عاجالً‬
‫فخرجث تجيب له مواخيتها‪ ،‬وقعدائ نحن نشرب‪ .‬وكائ قد‬
‫حضر عئدئ الشربدار‪ ،‬وخرجك أنها ئجيب للائجر أختها‪ ،‬وقد‬
‫قلع الشرندار فماشه‪ ،‬وجلس بينتا يشرب‪ ،‬وقذ حمي لمقام‪ ،‬وكثر‬
‫الكالم‪ ،‬وتناولنا كاسات المدام‪ .‬وال زلنا إلى بغد العصر‪ ،‬وقد لعبث‬
‫بنا الخمرة‪ ،‬وغيجث عقولائ‪،‬فلم نشعزإأل والصبية‪ ،‬التي أخذث‬
‫المائة دركم‪ ،‬عبرك ومعها واحدة صاحية‪ ،‬قل وقامة‪ ،‬وقوج‪،‬‬
‫وعصبة‪ ،‬وقئ أفعدت الغالب‪.‬‬

‫‪)1‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل المقصود‪« :‬مؤاخيتي»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬عاجل»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 282/6 :‬شرب‪« :‬شراب خانة‪ :‬هذه الكلمة ال تعني خانة وخمارة‪ ،‬بل إنها تعني‬
‫خزانة‪ ،‬أي المكان الذي تحفظ فيه األشربة والتكر والمرسات والفواكه والتلج والمياه المققية للقلب‬
‫والمعاجين المسةلة واألدوية القابضة والمرطبات والعطور والماء الذي يشرب منه األمير‪ ،‬وهو من‬
‫أطيب المياه‪ .‬وتكتب هذه الكلمة عادة «شراب خانة» و«شرابخاناة» وشرئخاناة»‪ .‬ويتولى أمرها مهتار‬
‫أو أحيانًا مهتاران‪ .‬ويساعده عدد من الشزئدارية»‪ ،‬وزاد في المعجم الجامع في المصطلحات األيوبية‬
‫والمملوكية والعثمانية ذات األصول العربية والفارسية والتركية (سنشيرإليه الحقا بالمعجم الجامع)‪:‬‬
‫‪« : 127‬من «شراب» الفارسية و«خانه» بمعنى الدار والبيت‪ ،‬أي مخزن الشراب‪ .‬مصطلح أطلق في العهد‬
‫المملوكي على مخزن األشربة المخصصة للقصرالسلطاني‪ ،‬وما تحتاجه من أوان ومتعلقات»‪. .‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 381/8 :‬قمش‪« :‬قماش‪ :‬مالبس»‪ ،‬ولعل المقصود هنا هي المالبس التظامية‪.‬‬
‫‪ )5‬كذاياألل‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪« :404/8 :‬لعلها الكلمة سراغوج‪ ،‬حذفت منها سرا»‪ ،‬وزاد في الحاشية‪« :‬سرغوج‪،‬‬
‫ويقال له سراغوج أيضا‪ ،‬وهو من أغطية رؤوس التساء‪ ،‬يشبه الكيس المفتوح من الطرفين‪ ،‬بطول‬
‫ثالثة أذرع تقريبا‪ ،‬على أحد طرفيه لؤلؤ ذهب‪ ،‬وتتدلى منه ضفيرة على الوجه‪ ،‬وعلى الطرف اآلخر منه‬
‫سلسلة‪ ،‬تتصل به‪ ،‬تمر من تحت اإلبط األيمن وتطرح على الكتف»‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 220/7 :‬عصب‪« :‬هي في مصرطرحة من الحرير‪ ،‬مربعة الشكل‪ ،‬سوداء اللون‪،‬‬
‫لها حاشية حمراء وصفراء‪ ،‬وهي تبطن بصورة منحرفة‪ ،‬ثم يلف بها الرأس‪ ،‬وتعقد من الخلف عقدة‬
‫واحدة‪ ،‬وهي في دمشق منديل»‪.‬‬
‫‪ )8‬جاء في تكملة المعاجم‪ 354/8 :‬قلب‪« :‬قالب‪ :‬قبقاب من الخشب سميك النعل عالي الكعب كان‬
‫قال‪:‬‬
‫يا سادة‪ ،‬فما هي إآل اذ طلعت اإليوائ‪ ،‬وصارث قريبًا منا‪،‬‬
‫والشربدارجالس‪ ،‬ما يغلم ما خبئ له في الغيب‪ ،‬فكشفث وجهها‪،‬‬
‫قإذ بها زؤجة الشرئدار فحين وقعث عيئها عليه‪ ،‬لم يأخذكا كلع‪،‬‬
‫وال جزع‪ ،‬وال زمغ‪ ،‬ؤآل خؤف‪ ،‬ؤآل رجف‪ ،‬بل صاحث‪ :‬والله طيب‬
‫يا يسيدي‪ ،‬والك يا ققاد!‬
‫وكهمرك إلى عئد الشربدار‪ ،‬ومسكث بذفيو مع أطواقو‪ ،‬وقلعث‬
‫خفها‪ ،‬وصارث تئدفه‪ ،،‬وتقول‪ :‬والك يا قواد! وما اثث طلغت إلى‬
‫نؤبتيك؟!‬
‫وقالث‪ :‬والك‪ ،‬تغمل علي محجة وحيلة‪ ،‬وتقول إئك ثخؤلج‬
‫من عندي بحجة الئؤبة‪ ،‬وتجي أئت إلى كا هائ‪ ،‬وتعمل ما ئريد‬

‫النساء يحتذينه لتطول قامتهن‪ .‬وقد أنبأني بذلك التيد دي غويه‪ ،‬وأنا أعرف هذا المعنى وقد جاء‬
‫في الحديث وقد نقل التيد دي غويه من الفائق (‪ )366 :2‬هذه العبارة‪ :‬كان الرجال والتاء في‬
‫بني إسرائيل يصلون القالبين‪ ،‬تطاول بهما لخليلها‪ ،‬فألقي عليهن الحيض‪ .‬فتر القالبان بالرقيصين‬
‫من الخشب‪ ،‬والرقيص النعل بلغة اليمن‪ ،‬وإئما ألقي عليهن الحيض عقوبة لئال يشهدن الجماعة مع‬
‫الرجال‪.‬ويرى صديقي العآلمة أن هذه الكلمة تدل على هذا المعنى في عبارة ألف ليلة (برسل ‪)195 :2‬‬
‫التي أربكتني وهي‪ :‬والصبية قد أقبلت بقوج وقالب وعصبة وروائح طيبة»‪ ،‬ونرجح أن المقصود أنها‬
‫تزينت وتبرجت‪.‬‬
‫‪ )1‬في األصل‪« :‬قريب»‪.‬‬
‫‪ )2‬فياألهل‪« :‬دقنه»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم ‪ 96/7‬طوق‪« ،‬طؤق‪ :‬تلبيب ما يحيط بالعنق من الثوب‪ .‬ومسك أحدًا من أطواقه‪:‬‬
‫أمسكه من تالبيبه‪ ،‬ويقال أيضًا‪ :‬ضرب بيده في أطواقه‪ .‬ففي رياض التفوس (ص ‪91‬ق)‪ :‬فأقبلت‬
‫المرأة إلى أبي ميسرة وضربث بيدها في أطواقه‪ ،‬وصاحت بأعلى صوتها‪ :‬معاشر المسلمين‪ ،‬هذا‬
‫الرجل راودني على نفسي‪ .‬غير أن أخذ بأطواقه هي أيضًا عالمة من عالمات االحترام والتبجيل‪ ،‬ففي‬
‫رياض النفوس (ق ‪ :)88‬ودخلت بيته فرحب بي وقال‪ :‬مرحبًا بكم‪ ،‬ثم قام فأخذ بأطواقي فجمعها‬
‫علي‪ ،‬ثم جلس في وسط البيت»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 190/10 :‬ندف‪« :‬ندف‪ :‬ما يقوم به التداف بقوس التدف‪ ،‬وهو القوس الذي‬
‫يضرف به النداف القطن أو الصوف ليرقا»‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫وتشتهي‪ .‬وأنا‪ ،‬أم ثخؤونة؛ ‪ ،‬غافلة‪ ،‬ما أغرف إيش بتغمل انك وهؤألء‬
‫المعرصين أطحابك‪ ،‬يعلموك ا^لمثحسة‪ .‬أنا بالله وبالوالي‬
‫وصاحث‪ :‬يا مشلمين إلحقوني!‬
‫فبهئتاكلتا‪ ،‬وخفتا علىأئفيائ من الهئكة‪ ،‬وففتا‪ ،‬وصا ركل واحي‬
‫وائ يقبل يديها‪ ،‬ؤيتراش ءلىر‪-‬جلئها‪ ،‬ويفكأطواقه منئ يديها‪ ،‬وذقنه‬
‫ونها‪ ،‬وهي تجره بذفنو‪ ،‬فما حلصتاه من يديها إأل بالله والغالبين‪،‬‬
‫وبالجهد الجهيد‪ ،‬والعناء الشديد الذي ما عليه من مزيد‪.‬‬
‫فقال‪ :‬فوم الشاعة آحرج فداهي فكم أوئئع عليك؛ وأبزطل‬
‫الائس محئى يدلوني عليك‪ ،‬وعلى مؤضع تثحثر فيو‪ .‬واآلن‪،‬‬
‫غمزوني» اليؤم عليك‪.‬‬
‫فبقي الرمجل يبوس رجليةا ويديةا‪ ،‬ويقول‪ :‬يا مرة‪ ،‬أنا كائي‪ ،‬على‬
‫يدي الله ويديك‪.‬‬
‫دم إنها أخذئه وخرجث‪ ،‬وما صدفنا متى راحث‪ ،‬واشترختا من‬
‫صداعهم‪ .‬ولما نطفك نؤبتهم‪ ،‬وجلشائ‪ ،‬وراق ا لوقث بعد أن كا ئ قذ‬
‫تكدر‪ ،‬قلائ لتلك الشبية‪ :‬وأين التي جبتيها إلى عثيرائ الجديد؟‬
‫فضحكثإلى [أن] انقلبك على ظهركا‪ ،‬وقالك‪ :‬وكذه التي‬
‫عملت النؤبة‪ ،‬من هي؟!‬

‫‪ )1‬لم نعثر لها على شرح‪ ،‬والواضح من السياق أنها في معنى الغبية‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 179/10 :‬نحس‪« :‬النحوسة‪ :‬حظ عاثر‪ ،‬شقاء»‪ ،‬وهي هنا بمعنى الفساد‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 4/11 :‬هتك‪« :‬هتيكة‪ :‬عار‪ ،‬فضيحة‪ ،‬فقدان الشمعة والشرف»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪« :94/11 :‬توقع على‪ :‬خشي‪ ،‬خاف‪ ،‬هلع»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األص «عليه»‪.‬‬

‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 434/7 :‬غمز‪« :‬غمز على فالن‪ :‬وشى به‪ ،‬بلغ عنه‪ ،‬شكاه إلى الوالي»‪.‬‬
‫‪ )7‬إضافة يقتضيها التركيب‪،‬‬
‫‪55‬‬
‫قلنا‪ :‬كذه امرأة الشرئدار‪ ،‬سعث إلى هنا وكبسئة‪.‬‬
‫فقالث‪ :‬واللو‪ ،‬هي التي جبتها بالعشرين دركمًا‪ ،‬وعبرث معي‪،‬‬
‫وهي تقول‪ :‬زؤجي طلع إلى نؤبته في القلعة‪ ،‬وما يجي إلى ثالثة‬
‫أيام‪ .‬وما علمث أئ زوجها كا لهنا فلما دخلك ؤعايكته‪ ،‬وعلمك‬
‫أئهيغرفها‪ ،‬عادث إلى مكر الحكاء وحيلهئ وعملث مذه الثؤبة‬
‫المشكلة حتى آل ينكشفأمركا‪ ،‬ويئهتك ستوها‪.‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فوالله العظيم ماوناإالً من طار عفله مئ شرعة مكركا وحيلتها‪،‬‬
‫واشتخضارك الحيلة في أفرب وفت‪ .‬ئمإنها أبكث في ذهن رؤجةا‬
‫أنها هي التي عملث عليه وكبتئة‪ .‬ئم إنها راحث إلى الشهود‪،‬‬
‫وحلفئه بالطآلق الئالث! نها أنة آل يرجع يجتمع بأحد وثا‪ ،‬وآل‬
‫يكلمنا بكلمة واحدة‪.‬‬
‫وكائً بغد ذلك فراد في الطريق يحؤل وجهه عائ‪ ،‬وال يكلمائ‪.‬‬
‫وكثا ئجهد كل ألجهد أن نعرفه ألحكاية كيف كانئ‪ ،‬فآل يلتفئ‬
‫إلينا‪ ،‬وال يمن علينا بالجواب‪ ،‬وا نقدرئحن على ذلك‪ .‬وإلى آلن‬
‫هو معها‪.‬‬
‫وكذه أيضًا من عرائب شزعة الشتخضار‪ ،‬وقؤة الجيئة إلى‬
‫نهاية ما يكون‪.‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬سعته»‪.‬‬


‫‪56‬‬
‫القاجرية الثالثة‬

‫قال المؤلفعفااللهع^ه‪:‬‬
‫ومحكي أيضًا عن شخص ثقة‪ ،‬من أكابر الناس ورؤسائهم‪،‬‬
‫مغروف بصدق اللهجة‪ ،‬وعؤة األمانة‪ ،‬يسكى بأمين الدين‪ ،‬ويغرف‬
‫بكاتب ا لبيسري‪ ،‬رحمة الله عليه ‪ :‬قال‪ ،‬وقد تجارينا حديث النساء‪،‬‬
‫وشرعة إلهامهن الجواب الحاضر‪ ،‬في الوفت الحاضر‪ ،‬من غير‬
‫روية وآل اوتكار؛‬
‫قاألميئ الدين القئ‪٠‬كور‪:‬‬
‫حكى ليمن أثق إليو أنه كائ إئسان تاجر‪ ،‬سفار‪ ،‬ساكن‬
‫الوزيرئة‪ ،2‬وله ولد شاب أؤل إذراكو‪ .‬وكائ الشاب قدعطيمن‬
‫‪1‬‬
‫المحشن والجقاف والكمال‪ ،‬والقدواالداف واللطف والدال ما‬
‫آل نهاية له في المائل وكا ئ والده يجبه محبة عظيمة‪ ،‬ويخاف عليه‬
‫مئ لهواء إد كب ومئ كثرة خؤفه عليه آل يمكئه مئ لخروج مئ‬
‫اي‪ ،‬ؤأل إل الغوي‪ ،‬الكان ‪,‬يرى فة‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪, :‬إشانا»‪.‬‬


‫‪ )2‬في معجم البلدان‪« :375/5 :‬الوزيرية‪ :‬قريتان بمصر‪ ،‬إحداهما في كورة الغربية‪ ،‬واألخرى في في‬
‫كورة البحيرة»‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫وجعل ءنده في البيت أشياء يتشاغل بها‪ ،‬عدة أضنافي‪ ،‬محتى‬
‫يشغله عن الخروج إلى ظاهر الدار‪ .‬وكان في مجهدة ذلك تحمام‬
‫يعارده‪ ،‬وقطا‪ ،‬ومئطقة شمرائخثب شيء يكوئ‪ ،‬وذكلئن‪٠‬‬
‫وجعل له في الشطج حضير حسن‪ ،‬فكا ئ الصيي أنئرأؤقاته في‬
‫السطح يلعب بذلك الحمام‪ ،‬وال يغرف شيائً غير ذلك‪.‬‬
‫وكائ لهم حار دألل‪ ،‬يييع الدور وكائك لة رؤجة شباب مليع‪،‬‬
‫فلمحت الصبي في بغض األيام من السطح‪ ،‬وئظرئه نظرة‪ ،‬أعقبئها‬
‫الئظرة حشرة‪ ،‬وصارثكل وقت كثرا ى له‪ ،‬وئشاكله‪ ،‬وئزهي عليه‬
‫زائد وناقص‪ ،‬ونهة ا يلتفثإليها‪ ،‬وال يغرف إيشإلي تقول‪ ،‬وماذا‬
‫ئريد وئنه‪ .‬فراك بها الولع والسقام ؤم يأخذكا ئؤيم في طول الليالي‪،‬‬
‫وأخذته مى كأبها حئى كانك تفضي جميع نهاركمافي الشطح حئى‬
‫كنظزه‪ ،‬وتقئع وئه بالئظر‬
‫قال‪:‬‬
‫يا سادة‪ ،‬فائفق من األفرأنأفقس عئد الصبي زؤج حمام‪ ،‬ولهما‬
‫الذين كائ يجبهم دون تائر ما عنده‪ ،‬وكبرك فراخهم‪ ،‬وهة طائر‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 331/8 :‬قطى‪« :‬حجل مصر‪ ،‬وهو حجل صغير رمادي اللون‪ ،‬وهو أصغر من‬
‫الحجل (القبج)‪ ،‬شبيه بالترمجان (هو نوع من القطا‪ ،‬من رتبة الدجاجيات‪ ،‬يقطن جبال شمال أوربا)‬
‫ورأسه شبيه برأس التمان‪ ،‬وهو طائر التلوى»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 119/4 :‬خضر‪« :‬خضير‪ :‬نوع من الطير‪ ،‬وعند القزويني‪ :‬حضير»‪.‬‬
‫‪ )3‬في ألصل‪« :‬شيء»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬تترايا»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 341/6 :‬شكل‪« :‬شاكل‪ :‬تغنج وتدلل‪ .‬يقال‪ :‬شاكلت المرأة‪ ،‬إذا كانت تستثير‬
‫بنظراتها وحركاتها الفاتنة‪ ،‬وكذلك يقال شاكل الرجل»‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫العقل بهم‪ .‬فطلع يؤمًا من بعض أليام إلى السطح‪ ،‬فأخرج زؤج‬
‫الفراخ‪ ،‬وبقي يلعب بهم ويطيرنهم‪ ،‬والصبية ائظرة إليه‪ ،‬مشلوبة‬
‫الفؤاد ون الهجر والبعاد‪ ،‬ودموعها على خد ود ها‪ ،‬ؤآل لها إليه سبيل‬
‫ؤآل وصول‪ .‬فطار الفرخان ووقعوا عليها‪ ،‬فائقضث عليهما [ق]‬
‫أخذتهما‪ ،‬وأشارك إليه أن تكال خذلهم‪.‬‬
‫فاخترق الصبي عليهم‪ ،‬وبقي يشألها أن ئطلقهم إليو‪ ،‬وهي‬
‫تقول‪ :‬ما أسيبهم حئىتجي أنت تاخذكهم‪.‬‬
‫فافتنع الصبي‪ ،‬فأخذث يكينًا سدفا‪ ،‬وقالث له باإلشارة‪:‬‬
‫تجي تاخذنهم وإالً أذبحهم‪.‬‬
‫فمئ محرقة الصبي عليهم كرل من كارهم يجري‪ ،‬وطلع إليها‪،‬‬
‫وكجم عليها ليأخذ الحمام‪ ،‬فما هؤ إأل أن محصل عندكا خذى‬
‫نهضك‪ ،‬وغلقت الباب‪ ،‬ومسكئه‪ ،‬واختضنته‪ ،‬وقالث له‪:‬كم تتجنى‬
‫علي؟! واللو‪ ،‬ما بقي يخلصك مني ملك المؤت!‬
‫فسألها وترضع لها‪ ،‬وقال‪ :‬يا حالة‪ ،‬أطلقيني‪ ،‬آل يجي أبي ما‬
‫يجدني ني البيت‪-‬‬
‫فقالك‪ :‬والله‪ ،‬متى لم ئقعد وتطاوعني‪ ،‬ضربئك بهذه السكينة‪،‬‬
‫[و] قتلتك‪ ،‬وقتلت ئفيي بغدك‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬يوم»‪.‬‬


‫‪ )2‬يف األمل‪« :‬اجلوزإيل لفراخ»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬فطارت الفرخين»‪.‬‬
‫‪ )4‬إضافة يقتضيها التركيب‪.‬‬
‫‪ )5‬في ألصل‪« :‬سكين‪.،‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬أطلقني»‪.‬‬
‫‪ )7‬إضافة يقتضيها التركيب‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فلتا رأى البي يئها ألجد ‪ -‬وذا صغير‪ ،‬ومعمره ماوقعفي‬
‫أفر‪ ،‬والً يغرف إيش التاس فيه ‪ ،-‬فخاف‪ ،‬وققد‪ .‬وما دؤلكم يا‬
‫شادة في صبية‪ ،‬وجاهلق‪ ،‬وعاشقة‪ ،‬وقد حصل مغشوقها عندكا‪ ،‬فلم‬
‫تتمالك نفسها دون أن تئلك تنراويلها‪ ،‬ولبتث بذلة أحمر كبيقي‪،‬‬
‫وكوفية ززكش‪ ،‬وحلقًا‪ ،‬وقآلكة‪ ،‬ثم وقعث على الصبي‪ ،‬وتسلمث‬
‫حراطيمه ورألليمه‪ ،‬وأعطئه من البؤس والغئج والئكاء ما آل عمر‬
‫رآه‪ .‬وذ شاب‪ ،‬وأؤل إدراك‪ ،‬فوئب للوفت أر محثى التصق بصرته‪،‬‬
‫وتبقي حائرًا كيف يغمل‪ ،‬والحياء غالب عليو‪ ،‬وقد اخمرث خدوده‪،‬‬
‫وعزلك عيوته(‪ ،‬وعرقث جبهته‪ ،‬وثا رث شهوئه‪ ،‬فلم تتمالك الصبية‬
‫دون أن رمثه ييقانها في وسطو‪ ،‬وقلبثه على قفاة‪ ،‬وركبث هي‬
‫صدرة‪ ،‬وملطئ خراطيمه وشفتيه»»‪ ،‬ومصث لسانه‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 166/9 :‬كفر‪« :‬كوفية‪ :‬هي عن العامةكعبة‪ ،‬وجسه واي منديل قطني‪ ،‬من‬
‫القطن المشوب بالحرير‪ ،‬ونوع ثالث من الحرير المكفت بالذهب‪ .‬تطوى الكوفية بصورة منحرفة‪،‬‬
‫وتوضع على الرأس بهيئة تتدلى منها على الظهر الزاويتان المثنيتان‪ ،‬والراويتأن األخريان على الجبهة‪،‬‬
‫وفي محيط المحيط‪ :‬منديل يلف به الرأس‪ ،‬والعامة تقول الكفية‪ .‬وفي تونس تعتمر النساء القلنسوات‬
‫وفي ذلك يقول سانت جرفييه‪ :‬يغطين رؤوسهن بقلنسوة تدعى كوفية‪ ،‬تثبت المنديل الرقيق الذي‬
‫تحتها‪ ،‬مصنوعة من مادة ثمينة تطرزها األحجار الكريمة»‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬وهي هنا بمعنى‪« :‬مزركشة»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪« :‬حلق‪ :‬قرط‪ ،‬وجمعه حلقان وحالق»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 59/4 :‬خرطم‪« :‬خطم الخنزير وفنطيسته»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 351/5 :‬زلم‪« :‬زلومة‪ :‬فنطيسة الخنزير‪ ،‬وخرطوم الفيل»‪.‬‬
‫‪ )6‬كذا في األصل‪ ،‬والمقصود‪« :‬الترة»‪.‬‬
‫‪)7‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪.‬‬
‫‪ )8‬في األصل‪« :‬أرمت»‪.‬‬
‫‪)9‬في األصل‪« :‬أقلبته»‪.‬‬
‫‪ )10‬ياأل ل‪ :‬ته»‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫ثم إنها مسكث أيره‪ ،‬قإذا به موتر تؤتيرًا جيدأ‪ ،‬فحسسثة‬
‫عليو‪ ،‬ئم حكثه على باب رحمها‪ ،‬وشيفته‪ ،‬وكحكثه‪ ،‬وغققته‬
‫معةا إلى حد الشغرة اليتيمة‪ .‬فما لهو األ أن تمكن ونها‪ ،‬فخرجث‬
‫عن الؤجود‪ ،‬وصارك ئملصه إلى رأس التمرة‪ ،‬وتطبقهه إلى حد‬
‫الشغرة‪ ،‬وكل طبقة بسفقة‪ ،‬والصبي ئختها يظن أئ كذ يغملوه‬
‫السكلهم‪.‬‬
‫ولم يزاال في سفق وسل وطبق‪ ،‬وقئ زادث في غئجها وبكاكها‪ ،‬مع‬
‫رنهجه» ‪ ،‬إلىأنتغلقث عيناكا"‪ ،‬ؤانطتع تداها‪ ،12‬وكهدكه حدتها‪،‬‬
‫وسكبئ محسينتهها‪ .‬وكذلك الشاب‪ ،‬اآلخرذاق من اللذة ماآل عمره‬
‫عهده‪ ،‬وبقيث محآلوته في أشنانه إلى آخر كهره‪ .‬رم إنها لما فرغث‬
‫نرلث عثه‪ ،‬ومسحث أيره‪ ،‬وهو على حاله في القيام‪ ،‬لم ينكيز وقذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ )1‬في األصل‪« :‬توتيرجيد»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 162/3 :‬حس‪« :‬حتس‪ ،‬بالتشديد‪ :‬جس‪ ،‬سل‪ ،‬تحتس»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 382/6 :‬شوف‪« :‬شيف‪ :‬فتيلة‪ ،‬حميلة»‪ ،‬وهي هنا على سبيل االستعارة‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 41/9 :‬كحل‪« :‬كحل‪ :‬جصص‪ ،‬جتس»‪ ،‬وهي هنا على سبيل االستعارة‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 310-309/7 :‬عمق‪« :‬عتق‪ :‬تستعمل بالغين المعجمة في لهجة أهل المغرب‪،‬‬
‫وكذلك في لهجة العاقة في الشام‪ .‬عمق بالتشديد‪ :‬حفر‪ ،‬احتفر‪ ،‬قفر‪ ،‬وهو الدخول في عمق الشيء‬
‫وهو قعره‪ .‬وعمق‪ :‬غمر‪ ،‬غطس‪ ،‬أغرق»‪ ،‬وهو هنا كناية عن اإليالج‪.‬‬
‫‪ )6‬الشعرة‪ ،‬بالكسر‪ :‬شعر العانة‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 63/2 :‬تمر‪« :‬تمرة‪:‬كمرة»‪ ،‬أي رأس الذكر‪.‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪ 19/7 :‬طبق‪« :‬طبق مثل طبق وأطبق‪ :‬أغلق وسد»‪.‬‬
‫‪ )9‬في تكملة المعاجم‪ 87/6 :‬سفق‪ :‬سفقهكفا‪ ،‬وسفقه حالوةكف‪ :‬لطمه‪ ،‬وسفق رحم امرأته»‪ .‬وزاد في‬
‫الهامش‪ :‬وفي تاج العروس (سفق)‪« :‬سفق امرأته سفقا‪ :‬أصابها»‪.‬‬
‫‪ )10‬في تكملة المعاجم‪ 226/5 :‬رهج‪« :‬أرهج‪ :‬رقص»‪ ،‬وهوهناكناية عن الرهز‪.‬‬
‫‪ )11‬في األصل‪« :‬عينيها»‪.‬‬
‫ياأل ل‪ «:‬ها»‪.‬‬ ‫‪)12‬‬
‫‪ )13‬كذا في ألصل‪ ،‬والمقصود‪« :‬هدأت» باللهجة العاقية‪.‬‬
‫‪ )14‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪ ،‬والواضح من السياق أنها تفيد‪« :‬اإلنزال»‪.‬‬
‫زاك فيإنعاظو‪ ،‬فلم تتمالك دون أن أصلحث أمزها‪ ،‬ونشفكئ رطوبة‬
‫فزجها‪ ،‬وعطفث على صذره وزالليمو‪ ،‬وملطثهم ملط جيد‪ ،‬ورمكة‬
‫يسيقانها في وسطه‪ ،‬وشبكت يديها على رفبته‪ ،‬وفالث بغنج‪ :‬كبدي‪،‬‬
‫قم عندي‪ ،‬و^نا نكئك‪ ،‬قمنيكني‪ ،‬وغشينيكمائه‪ ،‬وطشيني‪.‬‬
‫فقال الصبي‪ :‬كيف أعمل؟ وريني وعلميني‪.‬‬

‫فانقلبث على قفاكا‪ ،‬ورفعث ساقيها بيديهه‪ ،‬وبلزئة من بين‬


‫الوركين‪ ،‬فخرج ملو اليدين‪ ،‬وقالث‪:‬كبدي‪ ،‬فماركثني‪ ،‬وآغجر بين‬
‫أفخاذي‪ ،‬واقعن على قرافيصك«‪ ،‬وتأمل كذا الذي هو أكبر من‬
‫‪ ،910‬قإذا قلك‬
‫وزعته‬
‫‪12‬‬
‫‪11‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫عمامة قاضي‪ ،‬وريق رأس أيرك‪ ،‬ومحكه‪ ،‬ومكن‬
‫لك يا حبييي آذخل بو‪ ،‬فعبرة يشه ينه» ‪ ،‬وال تبخل به إلى أن دشكنه‬
‫‪،11‬‬ ‫في كله‪ ،‬وارجع يا روحي شله‪ ،‬وازجغ يا حبيبي أطبقه‪ ،‬قآقدعه‬
‫واشففه حتى تراني قذ قرشثة شفتك بأشثايي‪ ،‬وغاب صوابي‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم ‪ 108/10‬ملط ((جعل سيفة بدور في الهواء اي سحبه؛ ئم حرك ار أداره‪،‬‬
‫والملط‪ :‬اختالط الحابل بالنابل»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬أرمت»‪.‬‬
‫‪ )3‬من الغشي والغشيان‪ ،‬وهو الجماع؛ انظر‪ :‬األفعال البن القطاع‪ ،430/2 :‬والوشاح في فوائد النكاح‬
‫(بتخقيقنا‪ ،‬سنشيرإليه الحقا بالوشاح)‪ 149 :‬رقم ‪-176‬‬
‫‪ )4‬الطشأ‪ :‬من أسماع الجماع؛ انظر تاج العروس (طشأ‪ ،‬والوشاح‪ 145 :‬رقم ‪.173‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬أوريى‪.‬‬
‫‪ )6‬في األص «بيدها»‪.‬‬
‫‪ )7‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل المقصود‪« :‬أبرزته وأظهرته» بالعاقمية‪.‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪ 241/8 :‬قرفص‪« :‬قعد على قرافيصه‪ :‬أقعى‪ ،‬جلس القرفصاء»‪.‬‬
‫‪ )9‬نسبة إلى القرع‪ ،‬أو الصلع‪ ،‬واألصلع واألقرع منكناياتا لذكر‪.‬‬
‫‪ )10‬في األصل‪« :‬سنا سنا»‪.‬‬
‫ياأل صل‪ :‬عه»‪.‬‬ ‫‪)11‬‬
‫‪ )12‬في تكملة المعاجم‪ 224/8 :‬قرش‪« :‬قضم‪ ،‬صر على أسنانه»‪ ،‬وهي هنا في معنى مص وعض‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫وني‪ ،‬وذبلثأجفاني‪ ،‬فأدركني‪ ،‬وآشكبه ديك الشاعة فيه‪ ،‬واثصدو‬
‫بإحسانك يا روحي عليه‪.‬‬
‫قااللمؤلف‪:‬‬
‫فركب الصبي صذركما‪ ،‬وامتثل أمركها‪ ،‬وصارك تعرفه مواضع‬
‫مكا هنها‪ ،‬وتركه إذا تاه ورجع عنها‪ ،‬وهيئعاطيه غئجًا‪ ،‬وبكاء بمحرقة‪،‬‬
‫وكل شهقةبشرقة إلى أن قضث مراد كا‪ ،‬وأشفك غليل فؤادكا‪.‬‬
‫فقال‪:‬‬
‫وقام الصبي‪ ،‬وطلب الخروج من البيت‪ ،‬فقالث‪ :‬آل يخطر‬
‫بعقلك أن تثزل من كالهتا األ بغد ئآلئة أيام‪ ،‬كآل ئطؤل في الكآلم‪.‬‬
‫ورأى الجئ وئةا قصبر على كزه وئه والائر في قلبه ألجل أبيه‬
‫وأهلو‪ .‬وقدمث له شيئة لألكل‪ ،‬فأكل‪ .‬ولم يرالو طول ذلك النهار‬
‫على ما كأوئا عليه من نيك‪ ،‬وحشن منادمة إلى بغد العصر‪ ،‬قإذا‬
‫بالباب يطرق‪ ،‬فخاف الصبي مئ ذلك خؤفًا عظيمًا‪ ،‬فقالئ له‪ :‬ما‬
‫عليكخؤف‪.‬‬
‫ئم إنها نطئ‪ ،‬وأخرجث إيرا ز ولفئه‪ ،‬وأجلسته في الصدر على‬
‫باب الخرانة‪ ،‬وفتحث لزؤجها الباب‪ ،‬وهي ئدفدم ووئلول‪ .‬وكائث‬
‫على قلبه مدللة‪ ،‬فقال لها‪ :‬ما لك يا مره؟‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬اتصدق»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬غنج»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أبوه»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬شيء»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬خوف عظيم»‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫فقالئ‪ :‬عمري معك معترة‪ ،‬ويجوا أهلي إلى عندي ما يلتقوا‬
‫لقمة خبز‪ ،‬وال مئ يكي^ر في ومجوهه‪ :‬رغيف‪ ،‬حتى بقى وجهي‬
‫ونهمباألرض‪.‬‬

‫فقال لها‪ :‬ومن عندك؟‬


‫فقالث‪ :‬بش خالتي‪ ،‬صبية صغيرة‪ ،‬بش خمسة عشر سنة‪ ،‬ونهي‬
‫عروسة في بيتها دون الستة أشهر‪ .‬واآلن ئخاصمث وزوجها‪ ،‬وجآك‬
‫تروعح إلى بيئ أبوكما‪ ،‬دهجت‪ 2‬على وجهها وجاث إلى عندي‪ ،‬وكا‬
‫هيفيالخزان‪.‬‬

‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فقالبتدميغ‪ :‬يا مرة‪ ،‬شاعه مباركة‪ ،‬وسا‪ ،‬وحلت البركة‪،‬‬
‫البيث بيئها‪ ،‬والمؤضع موضعها‪ ،‬وأائ‪ ،‬واللو‪ ،‬كنك مشغول‪ ،‬وكا أائ‬
‫ول حضرك‪ ،‬ومهما اشتهيت أحضرته الساعة‪.‬‬
‫ئم أخذ طبقة وزبدية‪ ،‬ونزل إلى الشوق‪ ،‬وأخضركل ما ينكن‬
‫إخضارة من محواضر الشوق‪ ،‬ومع ذلك سلة فقاع‪ ،‬وفوطة"‪،‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 141/7 :‬عتر‪« :‬معئر‪ :‬فاسق‪ ،‬فاجر‪ ،‬خسيس‪ ،‬دني‪ ،‬وهي تصحيف معئر عند‬
‫العاقة‪ ،‬للصعلوك ومن ال خير فيه»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 4/11 :‬هج‪« :‬هاجر‪ ،‬نسل‪ ،‬أفلت‪ ،‬فر‪ ،‬وكذلك تهجج»‪.‬‬
‫‪ )3‬في نفس المصدر‪ ،‬نقال عن ألف ليلة وليلة‪« :‬فقام أخي هاجا على رأسه حتى دخل مدينةكبيرة»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 407/4 :‬دمغ‪« :‬دمغه‪ :‬بلبل عقله وشؤشه وأقلقه»‪ ،‬وهي هنا في معنى الغفلة والغباء‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬اشتهبى‪.‬‬
‫‪ )6‬ن األصل‪« :‬طبق»‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 281/5 :‬زبد‪« :‬زبدية‪ :‬إناء من الخزف الصيني بلون الزبد‪ ،‬غير أنها تستعمل بمعنى‬
‫إناء‪ ،‬وطاس‪ ،‬وصحفة من الخزف الصيني‪ ،‬وصحفة من الفخار‪ ،‬وصحن‪ ،‬ووعاء من الخزف يخثر فيه‬
‫اللبن‪ ،‬ونوع من البراني وأواني الخزف»‪.‬‬
‫‪ )8‬الحواضر‪ :‬األطعمة الجاهزة المعدة في التوق‪.‬‬
‫‪ )9‬في تكملة المعاجم‪ 101/6 :‬فقع‪« :‬فقع وفقعة‪ ،‬وجمعها فقاع‪ :‬فطر»‪.‬‬
‫‪ )10‬قطة‪:‬الطاطم‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫وفاكهة‪ .‬وقد اشترى وكثر‪ ،‬واشترى بالهملة حتى يبيض ولجهع يلد‬
‫أنهل مزته‪ .‬فلما أتى بالجميع‪ ،‬قامثإليه امرأته وفبلت يديو‪ ،‬وقالك‪:‬‬
‫الله يشيرك كما تنتزئني يا رجل ونها‬
‫وأخذك ذلك جميعه ونه‪ ،‬وكخلك به الخزائة‪ ،‬وركث الباب‪،‬‬
‫وصارك تأكل وئلقم مغشوقها‪ ،‬وئضحك‪ ،‬وتكزكرا‪ .‬فلما فرعوا‬
‫من األكل‪ ،‬أخرجت الفضلة إلى زوجها المدمغ ألبلم‪ ،‬وقالك له‪:‬‬
‫يا سيدي‪ ،‬بثجوس يديك‪ ،‬وئشكر وئ إخسانك وائلك لك‪ :‬ليش‬

‫تكلفك كذه الكلفة العظيمة‪ ،‬ولهي عندك مثل بئتك؟‬


‫فقال الزؤج‪ :‬سلمي عليها مئ عندي‪ ،‬وقولي لها‪ :‬البيث بيتك‪،‬‬
‫والمؤضع مؤضعك‪.‬‬
‫ولم ترل إلى [أن] دخل الليل‪ ،‬فقال لها الغراي‪ :‬قومي ارسي‬
‫للصبية‪.‬‬

‫فقامت األمزأة‪ ،‬وفرشك للصبي في الخزائة‪ ،‬دم خرجث إلى‬


‫زؤجها‪ ،‬فقال لها‪ :‬يا مره‪ ،‬روحي باتي عند ست خالتك‪ ،‬فإئها‬
‫صغيرة‪ ،‬وئرجع تشتؤحش وخدكا‪.‬‬
‫فقبلث رأسه‪ ،‬وقا مث دخلك عندا الشاب‪ .‬وما زالو في بؤس‬
‫وعائق‪ ،‬ولف ساق بساق طول الليل إلى إلشراق‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم العربية‪ 68/9 :‬كركر‪« :‬كركر‪ :‬دغدغ‪ ،‬سحب»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 438/1 :‬بلم‪« :‬أبلم‪ :‬أبله‪.‬‬
‫‪ )3‬إضافة يقتضيها التركيب‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 252/8 :‬قرن‪« :‬قرنان‪ :‬ديوث‪ ،‬الذي ال غيرة له‪ ،‬المشارك في زوجته‪ ،‬نعت سوء‬
‫للرجل الذي الغيرة له على أهله»‪.‬‬
‫‪)5‬في األصل‪« :‬خالتكي»‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ولما أضبع اله بالصباح‪ ،‬وا صا ء سوره والع‪ ،‬قام زؤجةا‪،‬‬
‫وأخذ طبقًا وزيدية‪ ،‬ونرل يشتري لها الغداء‪ .‬لهذا‪ ،‬والشاب قد‬
‫توقدت الائرفيقلبه من أجل أبيو وأهلو‪.‬‬
‫قاذ‪:‬‬
‫وخرج يريد القرون‪ ،‬ولهى تثبعه‪ ،‬وتجذبة ونهو يتسيب منها‪،‬‬
‫ويل^بطة» خئى يخلص مئها‪ ،‬ون يجري في الشاللم‪ ،‬والصية‬
‫وراءة‪ .‬فهق في نضف الشلم‪ ،‬وزؤجةا في الشلم طالع وقد اشرى‬
‫كشكا‪ ،5‬وزاليية‪ ،‬وعسل ئخل‪ ،‬فصدفة الشاب‪ ،‬وققع وجهه في‬
‫وجهو‪ ،‬ورأى زوجته خلفة‪ ،‬وهي شاحتنه‪.‬‬
‫قال مؤلف‪:‬‬
‫فلما رأت الصبية زوجها‪ ،‬صاحث في أشرع وفت‪ :‬يا رجل‪،‬‬
‫أميكه آل يئزل ي رمجل إخلف عليه‪ .‬بوه يوة‪ ،‬الشاعة يرؤخ‬
‫فأب^تت الرمجل في الوقت‪ ،‬وقال‪ :‬من كذا يا مره؟‬
‫فقالث‪ :‬قذا زؤمج بئت خالتي‪ ،‬التيكائث نائمة عندي‪ .‬وكهذا‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬طبق»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬توقد»‪.‬‬
‫‪)3‬في األصل‪« :‬أبوه»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 2029 :‬لبط‪« :‬لبط‪ :‬رفس‪ ،‬رمح»‪ ،‬وهي هنا بمعنى يصارعها‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬كشكك»‪ ،‬تصويبه من تكملة المعاجم‪ 98/9 :‬كشك‪ ،‬وفيه‪« :‬كشك (فارسية)‪ :‬نوع من‬
‫أنواع الجبن‪ ،‬المسحوب من الحليب الحامض»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 430/6 :‬صدف‪« :‬صدف‪ ،‬عاقمية صادف‪ ،‬أي لقيه اتفاقا على غير قصد»‪.‬‬
‫‪ )7‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪ ،‬والواضح من السياق أن المقصود أنها سافرة‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫زؤمجها رآح إلى بيت أبيها ما الئقاكا‪ ،‬فأتى إلى عثدي وألما هي‪،‬‬
‫فإئها لما نرلك أنك يا رمجل‪ ،‬قامث راحث‪ ،‬فقلك لها آقعدي كئى‬
‫يجي رات‪ ،‬فما صيك‪ ،‬وخافك من أبيها‪ ،‬فراحث إلى بيتها‬
‫بغد خروجك‪ ،‬وتخالفث هي وزؤجها في الطريق‪ ،‬وها هو فيطليها‬
‫إن كائث جائلهتا أم آل؟ وقد حلفك له أنها كانك نائمة عندائ‪ ،‬فما‬
‫صدقني‪ ،‬ؤها هو رايخ مئغاض‪ ،‬وما قدزك عليه أميكه‪.‬‬
‫قال األمؤلف لهذا ا^لحديث العجيب‪ ،‬وهو مؤلف قذا الديوان‪،‬‬
‫إن زؤجها المنكغ مسكه‪ ،‬ومحلف دالطآلق افآلت إئك ما تروخ‬
‫حتى آكل أرا قإياك خجز وملخ‪ ،‬وكذا غداء زؤجيك‪ ،‬ولكن ما لها‬
‫فيه نصيب‪ ،‬وأنكت أحق بأكله‪.‬‬
‫ثم إنه مسك الشاب‪ ،‬وطلع به إلى البيت‪ ،‬وما قدر الصبي‬
‫يخالفه‪ .‬وجلس عشيقها مع زؤجها‪ ،‬ووقفث هي في المجلس‪،‬‬
‫وقالئ له‪ :‬يا رمجل‪ ،‬أحلف له حتى يطيب قلبه أن امراته كانث‬
‫عندنا البارحة‪ ،‬حتى يصدق‪ ،‬ويطيب خاطره‪ ،‬وال يكلمها‪.‬‬
‫فحلف له األمشكين بالطآلق افآلت أن زؤجتك كانك ائئمة‬
‫عند زؤجتي في فراش واحد‪ .‬وطيب خاطرة‪ ،‬وصار يلقمه ويطعمه‬
‫إلى أن فرعوا من ألكل‪ ،‬وشكك هي على أيديهم الماء‪.‬‬
‫قال‪:‬‬

‫‪) 1‬في األصل‪« :‬أبوها»‪.‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬زوجكي»‪.‬‬
‫‪)3‬في األصل‪« :‬أبوها»‪.‬‬
‫‪ )4‬أي مغتاظا‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫ثم نرل الصبي‪ ،‬وهة يتشكر له فغله معة‪ ،‬وتفارقوا على طيبة‪.‬‬
‫قال‪:‬‬

‫يا سادة‪ ،‬وصار الصبي حريفها‪ ،‬وقد وقعث محبتها في قلب‬


‫وفا‪ ،‬فيأكلوا‪،‬‬ ‫الكبي‪ ،‬ؤازدادت هي له محبًا وصاةكل قليل‬
‫ويشربوا‪ ،‬ويتتايكوا‪ .‬كذا على عينكه مدة ثآلث سخين‪.‬‬
‫قال المؤلف لهذا الحديث‪:‬‬
‫فلم أشكغ أعظم حيلة‪ ،‬وأل أشرع مكيدة‪ ،‬ولم أرأشرع اشتخضارًا‬
‫منها‪ .5‬والتي تثجعةاأشرع اشتخضارًامئ كد الماجرية‪ ،‬وأبلغ ألنها‬
‫غريبة عجيبة‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 105/7 :‬طيب‪« :‬من طيبة‪ :‬طوعا‪ ،‬بحسن الزضا»‪.‬‬
‫فيألصل وقع»‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬ولعلها اختصار للمثل العاتي «على عينك يا تاجر»‪ ،‬أي عيانا جهارا‪ ،‬والمقصود‬
‫بهذا المثل اإلساءة التي تقع عالنية دون خوف أو وجل‪ .‬وكان شائعا بين عاقة مصر في المائة الثامنة‬
‫للهجرة‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬مدت»‪.‬‬
‫‪ )5‬أي من هذه المرأة‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫القاجاية الرابغة‬

‫قال األمؤلف عفا الله عنه‪ :‬محكى لي شخص من أضحابي‪ ،‬قال‪:‬‬


‫كائ عئدائ في الحارة امرأة مليكحة‪ ،‬مبدعة دالجمال والبهاء‪،‬‬
‫ؤالكائل والقد واالعتدال‪ ،‬والغنج والدالل‪ .‬وكان لها زؤج عنبري‪،‬‬
‫وهوأعشق خلق الله في خراطيمها‪ .‬وكائ يمكئها من التصؤف في‬
‫الدخول والخروج ألجل محبيه فيها‪ ،‬وعشقه إياكما‪ .‬وكا ئ تناكى دلى‬
‫جانبهم أمير ثكازة‪ ،‬خاص عثد الشلطان الملك المئصور قآلووئ‪،:‬‬
‫أبي الملك الائصر‪ .‬وكائ لألهير المذكور ولد‪ ،‬أخسئ أهل زمانه‪،‬‬

‫‪ )1‬في األهل‪« :‬أحكا»‪.‬‬


‫‪ )2‬في المعجم الجامع‪« :24 :‬من «أمير» العربية‪ ،‬و«شكار» بمعنى الصيد في اللغة الفارسية‪ .‬مصطلحكان‬
‫شائعا في العهد المملوكي‪ ،‬يدل على متولي أمر الجوارح التلطانية‪ ،‬وكل متعلقات الصيد‪ ،‬ويكون‬
‫في العادة أمير عشرة»‪.‬‬
‫‪ )3‬المنصور سيف الدين قالوون األلفي الصالحي أحد أشهر سالطين المماليك البحرية‪ ،‬ورأس أسرة‬
‫حكمت مصر والمشرق العربي مايزيد على قرن من الزمان‪ .‬كان من رجال الملك الصالح أيوب‪،‬‬
‫زوج شجرة الدر‪ .‬وأبلى بالء حسنًا في معركة المنصورة‪ ،‬وعال شأنه بعد ذلك‪ ،‬فكان من كبار األمراء‪،‬‬
‫أصحاب النفوذ في دولة بيبرس‪ ،‬وبويع له بالتلطنة في الحادي عشر من رجب سنة ‪678‬ه خلفًا‬
‫للملك الصغير العادل بدر الدين شالمش‪.‬‬
‫‪ )4‬في األهل‪( :‬ا‪.٠‬‬
‫‪ )5‬الملك ناصر الدين محمد بن قالوون أو الناصر محمد اختصارًا‪ ،‬ولدبالقاهرة في ‪684‬‬
‫ه ‪ — 1285 /‬توفى بالقاهرة في ‪ 741‬ه وهو تاسع سالطين الدولة المملوكية البحرية‪ .‬لقب‬
‫بأبي المعالي وأبي الفتح‪ ،‬وجلس على تخت السلطنة ثالث مرات‪ ،‬من ‪ 693‬ه‪ 1293/‬إلى‪694‬‬
‫‪69‬‬
‫ومن معزته عند أبيه ما كان يصبر عئه ساعة واحدة‪ .‬وكائ على‬
‫الصبي ا^لحجربالخادم والمملوك‪ ،‬والألآل‪.‬‬
‫فائفق من االئقاائت الغريبة‪ ،‬واألمور العجيبة أئ المزأة‬
‫المذكورة‪ ،‬زوجة العثري‪ ،‬رأت الشائ يؤمًا من أليام‪ ،‬نظرةأعقبئها‬
‫النظرة خشر‪ ،‬والث لقا رأته‪ :‬ي خبيبي‪ ،‬قل تكون من ئصيبي؟‬
‫ومازالكتغملعلىائناألمير‪،‬وئطعمالمملوكوالخادم‪،‬ؤئبرطل‬
‫حتى أنها أفتدت الصبي‪ ،‬ووقع‪ :‬معها‪ .‬وكمذا ساكن معها مئ كاخل‬
‫الدرب‪ ،‬وجار المكان‪ ،‬فصار الشاب يطلع إلى الصبية وينزل في غيبة‬
‫زوجها‪ .‬وكلما يطلع لها ئقوم ئآلقيه ون أشفل ا لشلم‪ ،‬ئم تخضنه‪،‬‬
‫وئغطيه عشييئ ئاليئ بوسة‪ ،‬زق الحما؛‪ 5‬شيء‪ ،‬وإأل تكييرالئشيفي‬
‫على ائعم الؤحام‪ .‬دم تخمله في محضنها‪ ،‬بغد غلق الباب‪ ،‬وتصعد به‬
‫إلى فؤق البيت‪،‬ئم تتغئج عليه‪ ،‬وئشةق‪ ،‬وترامى عليه في صذره‪ ،‬ئم‬
‫تخذ ياسه‪ ،‬وتملص هيأيضًا تنراويلةا منأككابها‪.‬‬
‫وقدا شاب وصبي‪ ،‬وابن نغمق‪ ،‬ويرى قذا الحال العجيب الذي‬
‫يذهلكل عاقل ليب‪ ،‬فيقوم أيره‪ ،‬فجينيذ يتتلم الشاب خراطيمها‬

‫ه ‪ ، /‬آخرها ‪709‬ه‪ 1309 /‬وحتى وفاته فيعام ‪ 741‬ه‪ .1341 /‬وهو من أبرز سالطين األسرة‬
‫القالوونية والدولة المملوكية‪ .‬خاض حروبًا ضد الصليبيين والمغول‪ ،‬وحروبًا إصالحية في الداخل‬
‫ضد الفساد‪ .‬شهدت مصر في فترة حكمه الثالثة نهضة حضارية وعمرانية لم تشهدها في عهد أي‬
‫سلطان آخر من سالطين الدولة المملوكية‪.‬‬
‫‪ )1‬في شفاء الغليل‪« :266 :‬الال‪ :‬المرتي من الخدم‪ ،‬مبتذل عامي معرب»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 92/ 1 1 :‬وقع‪« :‬وقع‪ :‬خضع لإلغراء»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 388/3 :‬رقق‪« :‬زق‪ :‬قبله بفمهكما يفعل الحمام‪ ،‬ففي ألف ليلة وليلة‪ :‬قبلته في‬
‫فمه مثل زق الحمام»‪.‬‬
‫‪ )4‬في|ألصل‪:‬ا‪,‬والاا‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫ويرشفهم‪ ،‬ثم يدفعها في صدركا فتثقلب على ظهركا‪ .‬فللو قث‬
‫يأخذ يسيقائها في وسطه‪ ،‬ئم يفيكه بيده‪ ،‬ويطلسه ببرقة مقدار‬
‫أوقية ويصوبةإلىئخوالذيعليهيلكالطاقية‪،‬ئميخئقه‪ ،‬ويمحكه‬

‫ويشيفة‪ ،‬ويررقه‪ ،:‬ويكتحله‪ ،‬ثم بغد ذلك يعمقة‪ ،‬ويجبده‪ ،‬ويشفقة‪،‬‬


‫ويمده‪ ،‬ويزققه‪ ،‬ويتباعد‪ ،‬ويلقيو‪ ،‬ويزصعه‪ ،‬ويدفه‪ ،‬والصبية مئ‬
‫ئخيه تتغج‪ ،‬وتشهق‪ ،‬وتزهج‪ ،‬وتهز‪ ،‬وتكزبل‪ ،‬ودعزبل‪٠7‬‬
‫ولم يزالوا في نيك وليك‪ ،‬و كهز‪ ،‬ولف‪ ،‬وعفق‪ ،‬وسفق‪ ،‬وكز‪،‬‬
‫وجد‪ ،‬وجبد‪ ،‬ومد إلى أن يغيبو عن الو مجود ويصير جدهم مفقود‪،‬‬
‫وتجيهم المحسيناث‪ ،‬ويشاهدوا تلك اللذات‪.‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فقدو أنه كان يؤم مئ بغض أليام بيئما الشاب عئدكا‪ ،‬وقئ‬
‫كيًا أمركا‪ ،‬وهة راكب على صذركا‪ ،‬ويشفق على حركا‪ ،‬ورؤجها‬
‫العنبري حصل له عارض‪ ،‬فقفل الدكان ‪ -‬وكائ زمان الصيف ‪،-‬‬
‫فجاء إلى الدار‪ .‬وكان الشاب عندكا‪ ،‬وهو راكب في ذلك الوقت‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬يطيلسه»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 65/7 :‬طلس‪« :‬طلس‪ :‬دهن‪ ،‬طلى‪ ،‬طلس وجهه‪ :‬غشاه‬
‫بالدهان‪ ،‬وهو من كالم العاقة»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 310/5 :‬زرق‪« :‬زرق‪ :‬رمى‪ ،‬قذف‪ ،‬دفع»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 134/2 :‬حبد‪« :‬جبذ‪ ،‬والعاقة تنطقها عادة بالدال المهملة هي وجميع مشتقاتها‪:‬‬
‫سل السيف من غمده‪ .‬وجبذن جذب واجتذب»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬يرققه»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األص «يلقه»‪.‬‬

‫‪)6‬كناةعنيالج‪.‬‬
‫‪ )7‬الرهج والهز والكربلة والغربلةكناية عن الرهز‪.‬‬
‫‪)8‬في األصل‪« :‬يصيرو»‪.‬‬
‫‪ )9‬في تكملة المعاجم‪ 179/7 :‬عرض‪« :‬عارضي‪ :‬طارئ))‪.‬‬
‫على صذركا‪ ،‬وطرق الباب بزعجة‪ ،‬فطلث زؤجته من النجش‪،‬‬
‫الذي في الطاق‪ ،‬بغد ما رفعت الشاب عن صدركا‪ ،‬وقامث للوقت‬
‫من غيرخؤف وآل ا عاج‪ ،‬وخبت الصبي في خزانة البيت‪ ،‬ؤر ث‬
‫بابها‪ ،‬وقفلك عليه بالضبة‪ ،‬ونرلك فتحث لرؤجها‪.‬‬
‫فقال‪ :‬إيش قعاكك ويلك؟ وما بالك ما فتخته بالعجلة؟‬
‫فقالك‪ :‬كك ائئمة‪ ،‬وأنت إيش جابك في كذا ا لوفت؟‬
‫فقال‪ :‬اليؤم شخرة عند الشلطان‪ ،‬وقذ طلبوا الصناع يغجنوا له‬
‫عتبركية ألجل الدور والشراري والحريم‪ ،‬فغيبث أنا وجيت البيت‪،‬‬
‫وقصدئ ا ليؤم القعاك في البيت‪ ،‬وعرفك أن ما أئزل ونه إلى غد«‪.‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫ففكرت الصبية أن الشاب عليه الحجر‪ ،‬وما كعبر ن تبطئ على‬
‫الخدم‪ ،‬فقامك قلكث تنراويلها‪ ،‬وأزخك ضفائر^ها"‪ ،‬وتبخرك‪،‬‬

‫‪) 1‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثرعليها في ما راجعنا من قواميس‪ ،‬والواضح من التياق أئها في معنى بققة‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 174/10 :‬نجش‪« :‬نجش‪ :‬ثقب المزمار"‪ ،‬وهو هنا بمعنى‬
‫خصاص الشباك‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 11/4 :‬خبا‪« :‬خبا‪ ،‬والعاقة تقول خبى»‪ :‬أخفى‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 497/6 :‬ضب‪« :‬ضتة‪ :‬غلق من الخشب ذو مفتاح‪ ،‬يغلق به الباب‪ ،‬وحديدة عريضة‬
‫يضبب بها الباب»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 332/8 :‬قعد‪« :‬قعد‪ :‬تأخر عن المجيء‪ ،‬والمصدر قعاد‪ ،‬ففي ألف ليلة وليلة‪:‬‬
‫ويلك‪ ،‬أيشكان قعادك إلى هذه التاعة»؟‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬فتحتي»‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 44/6 :‬سخر‪« :‬شخرة‪ :‬عمل بال أجرة»‪.‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪ 475/6 :‬صنع‪« :‬صتاع‪ ،‬جمع صانع‪ :‬صانع‪ ،‬عامل»‪.‬‬
‫‪ )9‬في تكملة المعاجم‪ 17 6/9 :‬كي‪« :‬كية‪ :‬سريانية‪ :‬اسم للمصطكى»‪.‬‬
‫‪ )10‬ياأل ل‪.«:‬‬
‫‪ )11‬في األصل‪« :‬فأفكرت»‪.‬‬
‫‪ )12‬في ألصل‪« :‬ظفائرها»‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫وتخططث‪ ،‬وأصلحث أمركا‪ ،‬وأقعدت القالب‪ .‬وكانى العنبري‬
‫يجبها محبة عظيمة‪.‬‬
‫قال‪ :‬فجاءث إليه‪ ،‬وضمته بين نهودكا‪ ،‬وبؤسته(‪ ،‬ورمثة يديها‬
‫في رقبيو‪ ،‬ولفث يسيقائها في وسطه‪ ،‬وزقته سبع ثمان بؤسات‪،‬‬
‫ثم مدث يدكا فمتكث أيره‪ ،‬وصارك تغمره محئى قام وانتصب‪،‬‬
‫وتحركث شهوئه عليه‪ ،‬وأراك أن يعيها‪ ،‬فقالث‪ :‬قفة يا رجل حتى‬
‫أخكي لك إيشكائ سبب ئأخري عئ فثج الباب‪.‬‬
‫قال‪ :‬وإيشكان هويا مرة؟‬
‫قاث‪ :‬ما تغرف جارائ الشاب‪ ،‬ابئ أمير يكار؟‬
‫فقال‪:‬أعرفه‪،‬إيش بو؟‬
‫قالئ‪ :‬يا رجل‪ ،‬له زمان يشاكلني‪ ،‬وأنا أخاف أقول‪ ،‬إلى اليؤم‬
‫كجم علي‪ ،‬وطلع لي‪ ،‬وهو شاب مليخ وأمرد‪ ،‬وظريف‪ ،‬وخدوده‬
‫محفروثل الوزد فسكئ‪ ،‬وآل تكلفث ألجل محشنه وشبابه وأائ وهو‬
‫في شغلائ‪ ،‬وأنك دقيت الباب‪ ،‬فقمث خبيته في الخزانة‪ ،‬وفعك‬
‫عليه‪ ،‬وكا هو قاعد قإن كنت ماتصدفني‪ ،‬خذ المفتاح‪ ،‬وافتخ‬
‫عليو‪ ،‬تلقاه قاعد‪ ،‬وائظر محشن ونجهه‪.‬‬
‫قذا‪ ،‬وروحها قذ طار عقله عند سماع كذ الكآلم‪ ،‬وأخذ الهفتاع‬
‫بئها‪ ،‬وقام إلى الخزانة‪ ،‬وهي قالث له‪ ،‬ؤهي تضحك‪ ،‬وصفقث‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 124/4 :‬خطط‪« :‬تخططت‪ :‬صبغت حاجبيها»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 1 :‬ا‪ 480‬بوس‪« ،‬بؤس‪ :‬أكثر من البوس‪ ،‬قبل»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أرمت»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬أقف»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬سقفت»‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫بيديها‪ ،‬وكزكرث‪ ،‬وقالث له‪ :‬وقغت يا عيار! وكم تريد ئغلئنى‪ ،‬واكا‬
‫ما آخذ كاري‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما سمع زؤمجةا ذلك الكالم‪ ،‬رمى المفتاح من يده‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫لعن الله ساعتك أخرجتيني من عفلي! رايش خطر لك في كذه‬
‫الحكاية القلعوكه؟‬
‫فقالك‪ :‬حئى غلبئك‪ ،‬فقن آلئ جيب لي رهني‪-‬‬
‫فقال‪ :‬حتى نعملة‪ ،‬وناخذ لنا وحيد‪.‬‬
‫فقالئ‪ :‬أكوئ مصخمة! ما أخليك تنيكني حى ئجيب لي‬

‫رهني‪،‬مثلماغلبتني‪ ،‬وعملت معي في نيك لنقبة؛‪.‬‬


‫فقال‪ :‬والله أئت معذورة‪ .‬وأنا‪ ،‬واله‪ ،‬ما أغلبك مرة ائنية‪ ،‬وما‬
‫امحطئ‪1‬ألفيالذقة‪.‬‬
‫وقام ليجيب رهنها‪ ،‬ففتحث على الشاب فوجدته قد تغير‬
‫لؤنه‪ ،‬ونشف كمه‪ ،‬وخرى تخته مشمش بآل نوى من الخؤف‪،‬‬
‫فقالث له‪ :‬يا شويدي‪ ،‬تخاف من إيش؟ لؤأل ما عملت ككذا ما‬
‫كائ يثزل اليؤم مئ البيت‪ ،‬وسعى ائت مخبوس‪ ،‬فم ائزل اآلن في‬
‫كعة الله وعؤنه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬

‫‪ )1‬كذا في األصل‪ ،‬وهي من لهجة أهل حضر موت‪ ،‬وتعني‪ :‬األبله‪.‬‬


‫‪ )2‬كناية عن اإلتيان في الذبر‪.‬‬
‫‪ )3‬في األهل‪« :‬أنتي))‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫يا سادة‪ ،‬فنرل الشاب‪ ،‬وهو قد تاب أن آل يعود ينحشر خلف‬
‫باب إلى الدكة وا لجساب‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫القا جرية الدامسة‬

‫قال ا‪٠‬لئؤلف ععا الدة عنه‪:‬‬

‫كئك بدوشق‪ ،‬تنة رع وأزبعين وسبعمائة‪ ،‬في ييابة طقزدمر‬


‫رحمه الته‪ ،‬فسمغك بماجرئة‪ ،‬أشرع اشتخضارًا لها وحيلة‪ ،‬ؤهي‬
‫أشرع للجواب الحاضرفي الوفت الحاضر‪.‬‬
‫ى!‪:،‬‬
‫ونهو ما حكاه لي بغض الدما شقة أئ جارًا له قال لزؤجتو‪ :‬إفضي‬
‫إلى الشوق فاشتري بهذا الدركهم أرز وشغر‪.‬‬
‫فأحذت المرأه الدزتمم‪ ،‬وئرلث مق الشوق ألعلى‪ ،‬وفصدث‬

‫باب الفرج وكائ تهاز باره شاتي‪ ،‬فوجدث فرك دكان مفتوحة‪،‬‬
‫وفيها رمجل مصري‪ ،‬وصبي واقف في خذمتوا‪ ،‬فوقفث عليه‪.‬‬
‫وكائت المزأة معرمة بالنكاح‪ ،‬كييرة الغلمة والشبقة فيه‪.‬‬
‫عال‪٠.‬‬
‫وقئ قيل إن نساء الشام بحيوك رجال مضر‪ ،‬ورجالهم يبغضوئ‬

‫‪ )1‬انظر األعالم‪ ،261/1 :‬وفيه أته ولي نيابة الشام سنة ‪ 745‬ه‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬أرز وسكر»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬في الخدمة في خدمته»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 239/6 :‬شبق‪« :‬شباقة‪ :‬شبق»‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫أنهل مضر فلما رأت المرأة المضري‪ ،‬قالث لهبكالم رفيع‪ ،‬وكسرك‬
‫ض تكاجبها‪. :‬إعطني دهدا الدزهم أوز ؤثكزل‪.‬‬
‫فلما ‪٠‬ألث له كذا الكآلم‪ ،‬قال لها‪ :‬كل لك أن ئذخلي إلى‬
‫الدكان‪ ،‬وئأخذين الؤز والسكر بآل دركم؟‬
‫ققالك له‪ :‬ما كذا يؤمه‪ ،‬والمتل يقول‪ :‬إن لم ئغمله دعنه وإأل‬

‫قم عثه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ئم اأ لتفتك‪ ،‬فلم ئجد كانة مفتوحة غير دكانه‪ ،‬فاختاجث له من‬
‫وجهين‪ .‬القجه األؤل ألجل أئها ئأخذ الوز والشكر بآلش‪ ،‬ويتوئر‬
‫لها الدركم‪ .‬والثاني ألجل شؤقهاللنكاح‪.‬‬
‫ثم قالك له‪ :‬إئكم يا مضفيين مكاغين‪ ،‬زن قبل الغر والشكغ‪،‬‬
‫وأدي زغيمهي معي حتى أدخل لك الدكان‪ ،‬ويكون ماكائ‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فوزن لها الشكر والرز‪ ،‬فأخذئهم‪ ،‬وشدئهم في ميرركائ‬
‫معها‪ ،‬ووضعته على جانب ادكان‪ ،‬وأراكك أن تذخل الدكان‪،‬‬
‫فقال المضرى لولده‪ :‬إدا صركأكا قإياكا من داخل الدكان‪،‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬أرز وسكر»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬دكان‪.,‬‬
‫‪)3‬في األصل‪« :‬الدراهم»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬ولعلها مرادف‪« :‬ميزر»‪ ،‬في الجملة الموالية‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 121/1 :‬أزر‪« :‬المئزر‪ :‬الملحفة‪ ،‬وهي اللباس الذي فوق سائر الثياب‪ ،‬والمنديل‪،‬‬
‫والمنشفة»‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫قحل أئك اليرر‪ ،‬ؤعرغ ما فيه إلى أفءيته‪ ،:‬وازيط مؤضعه‬

‫عليل تزاب ورمل‪-‬‬


‫دم دحل إلنيهامجؤا الدكان وئعل الكغير ما أمرء به أبوء واما‬

‫المضري والشامية فإئهما شلحا سراويلهما‪ ،‬وخففا من لبايهما‪،‬‬


‫والتصقا‪ ،‬واغتنقا‪ ،‬ووقفا‪ ،‬وشال المصري ييقانها‪ ،‬وكخل بين‬
‫أؤراكها‪ ،‬ومتك برؤوس أكتافها فأظهرك هي الئخير والشخير‪،‬‬
‫والتشرق والشهيق‪ ،‬والبكاء والغنج الرقيق‪ .‬وكان المضري في‬
‫صثكته طريف رثيق‪ ،‬وأيره طويل رقيق‪ ،‬فكان على عرضها‬
‫بتخقيق‪ ،‬فريقة‪ ،‬وخنقه‪ ،‬وسله‪ ،‬وطبقة‪ ،‬ورصعة‪ ،‬وسفقه‪ ،‬وعمل‬
‫على صئعته يإثقان‪ ،‬وفكش الروايا واألزكائ وأرى العجائب أخوال‬
‫وألوان‪ ،‬وأظهر الغرائب صوئفًا وعجابًا‪ ،‬ونهي تعرق مئ تخته‪،‬‬
‫وتفور‪ ،‬وتئنيكغليان القلبوز إلى أن طؤل عشوتها‪ ،‬والتقى حتن‬
‫مغحتذتها‪.6‬‬

‫وقامت المرأة على عجل‪ ،‬وخرجث مئ الدكان‪ ،‬وأحذت الميزر‬


‫ئخت إبطها‪ ،‬ومضث تهرول إلى منزلها‪ ،‬فدخلث على زؤجها‬
‫الفكي‪ ،‬وألقت المذر تح به ودك ن الحراك داني بوعا؛‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 346/6 :‬شلح‪« :‬شلح‪ :‬خلع»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬عرضها»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أوري»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬أعجاب»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 144/7 :‬عجب‪« :‬عجاب‪ :‬أعجوبة»‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬ولعلها مرادف «القدور» في العاقية‪.‬‬
‫‪ )6‬كناية عن الشهوة‪ ،‬أوعن إلنزال‪ ،‬أوعن التفاق في اإلنزال بين الرجل والمرأة‪.‬‬
‫وآل‬
‫تفرغه فيه‪ ،‬فحل زؤجها اسرر فوجد الرز والشكر راب ورهل‪،‬‬
‫وصاح‪ :‬ما كذا التراب والحصى؟‬
‫فقالك على الفؤر‪ ،‬من غير قلع وآل جزع‪ ،‬وقذ علمث أ ئ‬
‫المضري مكربها‪ :‬يا رحل‪ ،‬راحتي حيل وجمال‪ ،‬فوقع الدزكم‬
‫مئ يدي في األزض‪ ،‬وقا ائتهيك أفئش عليه من الرحام‪ ،‬فجمغث‬
‫التراب الذي على ونجه األزض برفله وخضا‪ ،‬وجيثإليك ألعزبله‬
‫على كيئتي‪ ،‬وما قنك إأل ألجيب الغربال‪.‬‬
‫ئم إئها خرجث من الخزانة‪ ،‬والغربال في يدها‪ ،‬ووضعث‬
‫فيه التراب‪ ،‬وجعلت الدركم فيه‪ ،‬وكزئه‪ ،‬وسربئه‪ ،‬وقالث‪ :‬كا قد‬
‫وجدئه‪ ،‬الحمد لله الذي لم يذهب مئ رزقنا شيء‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫قاشتثلزقك أنا كذه الماجرية‪ ،‬وعجبث مئ شرعة إخضاركا‬
‫الجيلة على الفؤر‪ ،‬والجواب الحاضر‪ ،‬وكتبئها عن الدمشقي‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الفاجرية السادسة‬

‫قال الئؤلف‪ ،‬ععا ‪١‬للئ عنها‪:‬‬


‫شافر شفرة إلى حلب الشهمات في زمن سلطنة الملك الناصر‬
‫محمد بن قالوون‪ ،‬فنزلتبالمدرسة التاصرية‪ ،‬المنشوبة إليه‪ ،‬التي‬
‫خلف المدرسة العضرونية التي يخكم فيها قاضي القضاة‪ ،‬وكائك‬
‫أؤالكنيسة لليهود‪ ،‬وفيها‪ ،‬على ما اكعؤه اليهوئ واألخبار‪ ،‬مقام‬
‫الحفر غي الئال‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فأرسل الملك التاصر محمد بن قالؤون‪ ،‬الملك المئصور‬
‫(رمحمة الله عليه)» التائب أزكون الدوار إلى حلب‪ ،‬وأمره في‬
‫وقت معين أن يدعو اليهوك حتى يجتمعون في الكنيسة المذكورة‪،‬‬

‫ب‪ )1‬قارن بع ي نزهة إلبصار وألسماع ي أخبار ذوات القاع (مخطرط‪ :‬كب‪ :‬باريى رقم ‪:)3072‬‬
‫ق‪86‬بوق‪ 87‬أ‪.‬‬
‫‪ )2‬صفة الزمة لمدينة حلب‪ ،‬والشهباء لغة‪ ،‬كما في تاج العروس (شهب)‪« :‬البيضاء الصافية»‪ .‬وفشر‬
‫البعض لفظة الشهباء بأنها من الشهب‪ ،‬وهو البياض يتخلله التواد‪ ،‬حيث لقبت بهذا اللقب‬
‫لبياض تربتها وحجارتها‪ .‬ويرجح آخرون بأن أصل كلمة الشهباء يعود إلى بقرة شهباء قيل إن النبي‬
‫إبراهيم كان يحلبها‪ ،‬فقيل حلب الشهباء‪ ،‬وقد قوبل هذا الطرح بالعديد من االنتقادات من المؤرخين‬
‫الذين اعتبروه محض أسطورة تنافي العلم والمنطق‪.‬‬
‫‪ )3‬في األحل‪, :‬عليهما))‪.‬‬
‫‪ )4‬أرغون الدوادار‪ :‬مملوك الملك المنصور قالوون‪ ،‬تولى نيابة حلب‪ ،‬وكان فقيها عالما‪ .‬توفي ‪ 731‬ه‪.‬‬
‫‪ )5‬فياألصدع»‪.‬‬
‫ة)كذا ني األهل‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫ويفتحها وينهب ما فيها‪ ،‬ويديركا مدرسة ألهل العلم الشريفي‪،‬‬
‫ويصلي فيها الخنس صلؤات‪ ،‬ويرتب لها الؤقوفات‪ ،‬ويجري‬
‫عليها باإلحسان لها‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ففعل أرغون‪ ،‬الغايب األمذكور (رحمة الله) ما أمر به األملك‬
‫الائصر (رخمة الله عليه)‪ ،‬وفتحها أيام ييابته في حلب‪ ،‬وذلك في‬
‫سنة خمس وعشرين وسبعمائة‪ ،‬ثم صنع فيةا بيدمر البذري‪ ،‬لما‬
‫تولى بيابة حلب في سنة ست وأربعين‪ .‬والحديث فيه يطول‪ ،‬أكا‬
‫القصد في غير كذا المأمول‪.‬‬
‫قال المؤلف‪،‬عفالله عئه‪:‬‬
‫فئرلك بالمذرسة المذكورة‪ ،‬وكائ فيةا ئآلئ بيوت آل غير‪،‬‬
‫فنرلك بإخحدى البيوت المذكورة‪ ،‬وإلى جانبي بيث فيه إئسان‬
‫شيخ‪ ،‬يقال له الشيخ يوشف القيرواني‪ .‬وكائ رمجل فيه فضيلة‪،‬‬
‫وقذ تنافر البالد‪ ،‬وتغرب أيام صباة‪ ،‬وكار الدؤرة الكبيرة‪.‬‬
‫فقد رآني يوم من أليام‪ ،‬وقدامي مسؤكات فيهم شيء من حيل‬
‫اشاج لذي في كذ الرقان‪ ،‬وأنا أطالع فيه‪ ،‬وأتصفع القرق‪ ،‬وفرأ‬
‫شيائً وئهم‪ ،‬ئم تبسم في وجهي‪ ،‬وكز رأسه ئم قال لي‪ :‬أظئك يا‬

‫‪ )1‬جاء في الدرر الكامنة‪ 513/1 :‬رقم ‪« :1392‬بيدمر البدرتي‪ ،‬أحد المماليك التاصرية‪ ،‬وتنقل حتى‬
‫صار من ألمراء في آخر دولة الائصر‪ ،‬وولي ييابة طرابلس مدة يسيرة في أيام الكامل شغبان‪ ،‬ثم ولي‬
‫ييابة حلب في سلطنة المظقر حاجي‪ ،‬ثم طلب إلى مصر‪ ،‬ثم أخرج إلى الشام على الهجن فقتل بغزة‬
‫في مجمادى األولى سنة ‪ .748‬وكان يحب العلماء وينسخ بيدو‪ .‬كتب عدة ربعات‪ ،‬وكا ئ يتصدق في‬
‫كل شهر بخفسة آالف دركم‪ ،‬وله ورد من الليل‪ ،‬لكتهكا ئ سيء السيزة في ييابة حلب»‪ .‬انظر‪ :‬ا لتجوم‬
‫الزاهرة‪.180/10 :‬‬
‫‪82‬‬
‫مضري ؤذ أتعبت خاطرك‪ ،‬وأشغلت يرك‪ ،‬وأفنيت نفائس عمرك‬
‫فيما آل يثفعك ؤآل يضرك‪ ،‬فأين أئك ممن له ثمانين سئة يك^ب‬
‫حيل النساء‪ ،‬وما لهن من اإلجزام واإلتاءة؟‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما سمغت ذلك بئه‪ ،‬قلش له‪ :‬بالله يا عم‪ ،‬عئ مئ دعني الذي‬
‫له ئمانين سنة يكثب حيل النساء‪ ،‬وما فيهن ص إلجرام واإلتاءة‪،‬‬
‫وكل هو في قيد الحياة؟‬
‫[فال]‪ :2‬بعد ما مات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫فقلثله‪:‬فأينلهو؟‬
‫قال لهو أنا وقد كثك في أيام شبوبتي أكثب ما تنكثب‪ ،‬وأفعل‬
‫ما تفعل محئى جرث علي ماجرية ين مكر اشاع تؤبثني عثا كثك‬
‫أفعأله‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فسألته‪ ،‬وتخضغث إليو‪ ،‬وقلك ته‪ :‬بالله عليك يا سيدي الشيخ‬
‫يوسف‪ ،‬أخكي لي الماجرية التي جرث لك حى أنقلها وأرويها‬
‫عنك بصجة‪.‬‬
‫وما زلك به حتى أجابني‪ ،‬وأنكم لي بما سألك‪ ،‬فقال لي‪ :‬إعلم يا‬
‫مضريأئنيك^ثأنجبراجتهادًاورعبةفيكثبحيللنساءومكرهئ‪،‬‬
‫وما جربائهح^ىأنني حتفك آل أترؤج حى أ كتب حيلهن جويعهن‪-‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬االسا»‪.‬‬


‫‪ )2‬إضافة يقتضيها التياق‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫قال‪ :‬قتجهؤت للسفر‪ ،‬ورحلت مئ مدينة حلب‪ ،‬ويرث أطلب‬
‫البآلك وأجربهئ حئى أكب جيل النساء وقكرهئ‪ ،‬ققعذك في‬
‫غيبتي أزتع ينين‪ .‬يا يضري‪ ،‬ئم إنني تنمغك أة في مدينة بالشزق‪،‬‬
‫يقال لها ثوريزا‪ ،‬رمجل شيخ طول عمرهيكثبحيل النساء ومكرهن‪،‬‬
‫فسافزك خئى وصلك إليه‪ ،‬وقدئ عليه‪ ،‬وأذخلك إلى بين يديه‪،‬‬
‫وسلفث عليو‪ ،‬وأطلغته على حالي وأني أليك على نفيي أنني آل‬
‫أترؤج محثى أكثب حيل انساء ومكرهن‬
‫فأخذ الرمجل بيدي‪ ،‬وأ^خلنيإلى مخدع في صدر البيت‪ ،‬وأخرج‬
‫لي مئ ذلك المخدع التذكور مفدار ئألنيئ مجلد كبار كلهم في‬

‫حيل النساء‪ ،‬ومكرهن‪ ،‬وكواهيهم‪ ،‬ونوادرهم‪ ،‬وماجرياتهم‪.‬‬


‫قال‪:‬‬
‫فقال لي‪ :‬يا أخي‪ ،‬أنا دهري وعمري قطغ^ه منذ يتين تنة أكثب‬
‫حيل النتاء‪ ،‬وكمذ شيء مثل أمواج البخر‪ ،‬آل يخصر عددهه وأل‬
‫ينقطعمددة‪.‬‬
‫فجلشئ حينيذ وئصفخث الثالثينكتاب‪ ،‬وكتبث منهئ أقوى‬
‫مكر النساء‪ ،‬ومئ أعرب حيلهن‪ ،‬ومن أعجب ماجارياتهن‪ ،‬وشرعة‬
‫اشتخضارهن الجيل‪ ،‬وفرط ذكائهن‪ .‬وأقمك عئده حنى نسخئ‬
‫أرتع مجلدات‪ ،‬نقاؤة الثالثين مجلدًا‪.‬‬
‫قال‪:‬‬

‫‪ )1‬في تقويم البلدان‪« :400 :‬تبريز هي توريز»‪ ،‬وزاد في حواشي مسالك األبصار‪« : 120/3 :‬توريز هي‬
‫تبريز‪ ،‬وكان بها مقر هوالكو‪ ،‬أشهر بلد فيآذربيجان»‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫ثم وكغت التوزيري‪ ،‬وتشكرث منة‪ ،‬وجزيته خيرًا‪ ،‬وكعؤث له‪،‬‬
‫وائصرفئ راجعًاأطلب مديته حلب يا مضري‪ ،‬فبيتماأنا تاير‪ ،‬وادا‬
‫فزحا ة ببلوغ أفيتي‪ ،‬وقصاء حاجتي‪ ،‬وقرنئ وق البآلد وبرلك على‬

‫شاطي الفرات‪ ،‬وأقيثإلى فرية مئ فرى القرب‪ ،‬ؤفيهاكبيرهم‪ ،‬وهة‬


‫أمير من أؤآلد عيسى بن مهائ‪ .‬وكان بيني وبين بئ مهنا مصاكقة‬
‫ومؤانسة مئ قديم الزمائ‪ ،‬فصادفني داخل القرية‪ ،‬فسلم علي‬
‫واشتخبرني عن غيبتي‪ ،‬فقلك‪ :‬واللهيا أمير‪ ،‬حلفك أن آل أترؤج حئى‬
‫أكثب جيل اشاع وقكرهن الجميع‪ ،‬وكا أنا لي مدة ينين اكتت‪.‬‬
‫ثم أخبرته بخبر الشيخ الذي بتورير‪ ،‬وأئ له سبعين ستة يكتب‬
‫حيل التساء‪ ،‬قتقجب األهير من ذلك‪ ،‬ومحلف علي وقال‪ :‬أنت‬
‫تكون الليلة ضيفي‪ ،‬فإئ عئدي ضيوف من بغض أتمراء كمذه البآلد‬
‫وبغض بني األعمام‪ ،‬وهم عئدي مقيمين في الضيافة‪ ،‬وأك الليلة‬
‫تبا ئ عئدي لئحدئني من كذه الكئب التي ئسختها من حيل التساء‬
‫الحضريات ألئ بني العربيات آل يغرفوئ شيى من ذك‪ ،‬وئصل‬
‫نهارك إلى الغد‪ ،‬وتسافر مصاحبًا بالسالًمة‪.‬‬
‫يا مضري‪ ،‬فما قد زك حالئة‪ .‬قرنت عئد وكخل بي بن‬
‫نهائ على زؤجته‪ ،‬وأمركا بضيافتي‪ ،‬وقال لها أكرمي مثواه ألده‬

‫عثدي عزيز‪.‬‬
‫‪ )1‬في الدرر الكامنة‪ 207/3 :‬رقم ‪« :504‬عيسى بن فضل الله بن عيتى بن مهتا‪ ،‬شرف الدين بن شجاع‬
‫الدين‪ ،‬مات في مجماكى األولى سنة ‪ .744‬ويقال إئه كا ئ من خيار أهل بيته‪ .‬ولي ا ألمرة بعد وفاة‬
‫موسى بن مهنا سنة موته‪ ،‬ثم صرف عنها ومات بعد قليل‪ ،‬ودفن بمقبرة خالد بن الؤليد»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األهل‪« :‬فصدفتي»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬ظيفي»‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ثم خرج إلى أضيافه برا الخباء‪ ،‬زهى مجتمعين‪ ،‬فقالث لي‬
‫المرأة‪ :‬ما هذه الكثب التي معك‪ ،‬وما فيها؟‬
‫فقلئ‪ :‬يا زينة العرب‪ ،‬محلفث آل أترؤج محثى أكتب حيل النساء‬
‫جميعهن‪ ،‬قشاقزك وكتبث ما قدزك عليه‪ ،‬واكا راجع إلى بلدي‬
‫وأهلي‪ ،‬وأترؤج ألنما بقي يخفى علي من ذلك شيء‪.‬‬
‫قال‪:‬‬

‫فلما سمعث األمرأة كآلمي‪ ،‬ببعمث عجبًا من ذلك‪ .‬ئم أتى‬


‫رؤجها بأتمراء العزبان‪ ،‬وأجلسهم حارج البيت‪ ،‬في رخبة المكان‬
‫وأمريإخضار الط^ام‪ ،‬فقد مث بين أيديهم موائد األكل وما يختامجوء‪،‬‬
‫وةئلك زوجيهإلييالط^ام‪ .‬و^دقثهلي‪ ،‬ؤخلشت اراني ؤصجكت‬
‫في وجهي‪ ،‬ووقفث قدامي وهي بآل سراويل‪ ،‬وتلك الخالخل‬
‫والمحجول في يسيقانها‪ ،‬وتخطرث قدامي كأنها طاؤوس ذكر‪.‬‬
‫يا مضري‪ ،‬وما تقول في إنسان له أربع ينين محافظ روحة؟‬
‫فاختوث على جميع قلبي‪ ،‬ؤكطزك إليها ئظرة سال لعابي‪ .‬ولما‬
‫غاث وئي المزأة ذلك‪ ،‬تبشمك في وجهي‪ ،‬وكسرك على محاجبها‪،‬‬
‫ووضعث إصبعها على خدكا‪ ،‬ؤكقوك بلسانها وقالئ لي‪ :‬وأنثم يا‬
‫حضر‪ ،‬كملتم كل فضل وفضيلة امكان وأفعال‪ ،‬ومحرئم الخشن‬
‫واإلخسان أال ما لكم يا حضز على السركثمان؟‬

‫‪)1‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬سال لها لعابي»‪.‬‬


‫‪86‬‬
‫فقلت لها‪ ،‬وقد سلب بيكآلمها‪ :‬يا زينة العرب‪ ،‬ما‬
‫كفئى كآلمك؟‬
‫قالك‪ :‬يا حبابي‪ ،‬إني مبدية إليك بسر‪ ،‬فآل أشمعه ن عيرك‪.‬‬
‫فقلث لها‪ :‬فولي فإنيكاتمه مجهدي‪.‬‬
‫قالك‪ :‬اعلم أني جارية شابة‪ ،‬وكبيرة الغلمة‪ ،‬وشديدة السهوة‪،‬‬
‫وأن زؤجي ‪ -‬قذا ألمير ‪ -‬شيخ كما تغلم‪ ،‬فهل لك أن تكوئ لي‬
‫صديقًا‪ ،‬ؤأوريك شيائً ما رأيئه قط في مدة حياتك مى الحضرائت‬
‫أتدًا‪ ،‬وآلكرهتجًا؟‬
‫فقلك لها‪ ،‬وقذ طار قلبي من الفرح والسرور‪ :‬يا أميرة العرب‪،‬‬
‫قت شؤشت الخواطر‪ ،‬وأثعبت النواظر‪.‬‬
‫قالئ‪ :‬كاكا‪ ،‬فكا قعودكعن بغيتك؟‬
‫ثم اشتلقث على ظهركها‪ ،‬وشالث ساي‪ ،‬وكسفت قميصها‬
‫إلى ئخت عئقةا وفؤق ئهودكا فبا ئ ن بين أؤراكها شيءكأئه رأس‬
‫أرئب‪ ،‬أؤحدبة أخدب‪ ،‬وك عشي إليها فقلت‪ ،‬وقد بقيثكالمجنون‪:‬‬
‫ألن تغلمين يا سيدتيأئ الباب مفوئح‪ ،‬واأليير وأصخاد بالفزب‬
‫وائ‪،‬وئخئئشكعكالمهم‪،‬وآلئأمنأنيذخل ألمير علىعفلةوائ‪،‬‬
‫أؤ يشتذعي حاجة فيكون فيها تلف أرواحتا؟‬
‫فعالت‪ :‬صن باألكل‪ ،‬ويكيروئ الكآلم عليو‪ ،‬وما ثم ما‬
‫ئكاله فعم إلى مرادك وأبصزما تشؤعؤادك‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬شقشتي‪ ...‬أتعبتي»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬ساقا ها»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األهل‪« :‬تالف»‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫يا مضري‪ ،‬فلم أتمالك أن فمت إليها‪ ،‬ونيسيت الخؤف والتلف‪،‬‬
‫وأنا رجل عازب ضرع‪ ،‬وحافظ في طول كذه العزبة‪ ،‬فائرك‬
‫شهوتي‪ ،‬وقويك حدتي‪ ،‬فأئيتها قليل قليل في درا الباب‪ ،‬وأنا كأني‬
‫من الحمير أفسي على خفسة‪ ،‬وكخلث للوقت بين أفخاذكا‪.‬‬
‫يا مضري‪ ،‬فما هوأن صرك بين أفخاذكما‪ ،‬وندبئه‪ ،‬وحنعته‪،‬‬
‫ورعيه‪ ،‬وزئفيه وكتنك ان أولجه فية محئى ضئث ييقائه علي‬
‫ولفث رجليها على ؤشطي‪ ،‬وشبكثهم على بطني‪ ،‬وعصرث فحسيث‬
‫بأضالً عي قد تقكفث‪ ،‬وقالك‪ :‬يا خوان‪ ،‬قكذا تذخل بيوك العربان‪،‬‬
‫وتؤنيبالنشوان‪ ،‬أتريد أن أطرخ الشاعة صزخة تدخل العرب إليك‪،‬‬
‫يجعلون أكبر قطعة فيك قدر شخمة أذنك؟‬
‫قال‪ :‬فقال الشيخ يوسف القيرواني‪:‬‬
‫يا مصري‪ ،‬فلما سمغت كالمها‪ ،‬وعاينت فغلها بي‪ ،‬جمد كمي‪،‬‬
‫ونشف لؤني‪ ،‬وشربث من األمؤت أفداخ‪ ،‬وبزبرت‪ 3‬في مؤضعي‪،‬‬
‫وأيفت بالمؤت ومحلول الفؤت‪ ،‬وقلك لها‪ :‬يا تيدتي‪ ،‬الجيرة‪.‬‬
‫ؤالتع لي‪ :‬آل أجارك الله يا مذلول الشارب‪ ،‬أترعم أنك كتبك‬
‫مكر النساء وحيلهن؟ والله يا مذلول‪ ،‬لؤ عست عمر وئح‪ ،‬وتمؤلت‬
‫بمال قارون‪ ،‬وصبرك صبر أيوب‪ ،‬ما حصرك عشر مغشار ما في‬
‫انساء من المكر واإلساءة‪ ،‬فتمنى يا جاهل أي مؤتة تموك؟‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 346/4 :‬درى‪« :‬درا‪ :‬ملجأ‪ ،‬مالذ‪ ،‬حمى»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬أقداح»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 323/1 :‬بزبز‪« :‬بزبوزجمعه بزابيز‪ :‬صنبور‪ ،‬حنفية متحركة»‪ ،‬فلعل المقصود أنه‬
‫بال أو أحدث من فرط الخوف‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬مدلول»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 360/4 :‬دعس‪« :‬مدعوس‪ :‬مذلول مهان»‪.‬‬
‫فما قدرث أنطق‪ ،‬ونشف ريقي‪ ،‬واعتقل لساني‪ ،‬فبكيث‬
‫وتضرعك إليها باإلشارة‪ ،‬وأنا أفألعي تتفرقع في بطني وظهري‪،‬‬
‫فما زاككا ذلك طى إال قشؤة‪ ،‬وقالك‪ :‬آلبدون أخذ روحك‪.‬‬
‫ثم صرخث صرخة عظيمة طن لها المكان‪ ،‬وائفتح الباب‪ .‬فلما‬
‫رأت الباب ائفتح‪ ،‬وكخل زؤمجها‪ ،‬عمت األمؤتة التيكيبث‪ ،‬وطارث‬
‫روحي إلى القذس‪ ،‬وغبك في دئيا أخرى‬

‫قال‪:‬‬
‫فلما ائفتح الباب‪ ،‬قامك أشرع ون البرق‪ ،‬ورفصثني برجلها‬
‫فوقغك على وجهي بإزاء الطعام‪ ،‬مغشي علي‪ ،‬الواحدة من الفزع‪،‬‬
‫واألخرى ون فؤة الرفصة قدخل رؤجها وصاح‪ :‬ما هذه الفرئ‪،‬‬

‫وما حال ضيفي؟‬


‫فقالئ له على الفؤر‪ :‬أتيته بالطعام فأكل بئهمة‪ ،‬فوقعث لقمة‬
‫في حلقه قخفك عليه أن يهلك‪ ،‬قصرخك ئجم رقضئه في ظهره غئى‬
‫نرلت الفمة‪ ،‬وكمالهة مغيي عليه ون خآلوه الؤوح‬
‫قال‪:‬‬
‫يا مضري‪ ،‬ثمإئها نهضث في الحال‪ ،‬ورشث على وجهي الماء‪،‬‬
‫فثلك رأيي وفتخث عيني‪ ،‬فاشتكحى وني صاحب التغرب‪ ،‬وخرج‬
‫ون األار فتألو أضياه عي الفزرخؤ‪ ،‬ثقال إن عندي ضيف له‬

‫‪ )1‬في األصل اترضرعت‪،‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 170/5 :‬رفص‪« :‬رفص‪ :‬تصحيف رفس بمعنى رمح وضرب برجله‪ .‬رقص‬
‫بالتشديد‪ :‬رمح‪ ،‬ضرب برجله‪ ،‬وتستعمل مجازًا بمعنى قاوم»‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫يمنين غائب‪ ،‬وكأنه كان مقروخ من الجوع‪ ،‬فأكل بغيروعي فغص‬
‫داللعكة‪ ،‬علؤ آل اهل كازكتة‪٠‬كان كات‪.‬‬

‫وأما أنا‪ ،‬فإئه لما خرج األمير من لبيت‪ ،‬أفبلك علي المرأة وأنا آل‬
‫أصدق بالحياة‪ ،‬وقالك لي‪ :‬كبث كذو الحيلة في كثبك‪ ،‬أوإطلغت‬
‫عليةا في مدة سفرك؟‬
‫قلث لها‪ :‬آل والله‪ ،‬وأنا تائب على يدي الله ويديك‪ ،‬آل رجغث‬
‫أي نبل‪.‬‬
‫ثم قنث وغسل ما معي من الكثب بحضرتها‪ ،‬وذكب سغيي‬
‫وتعبي في آلش ولما خرجث‪ ،‬وأمثك على ئفيي‪ ،‬وأردت الشفر‪،‬‬
‫كتبت على الحائط‪ ،‬وأائ أقول‪:‬‬
‫[منالطويل]‬

‫أآل إنما ادئيا تولث أنهلها‬


‫فكن أبدًا من كل أئتى على محذر‬
‫فإن أنك عاملت النساء على الوفا‬
‫فهنيعاملن الرجان على عذر‬

‫قال‪ :‬ورجغث عنهم لملى بلدي وأهلي خائبًا‪.‬‬


‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فلما سمعت كذه الماجرية من فم حاكيها‪ ،‬تهت عجبًا‪ ،‬وملت‬
‫دبًا‪ ،‬ورها بثايي كذا‪.‬‬

‫‪)1‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 235/9 :‬لشا‪« :‬الشى‪ :‬أبطل‪ ،‬فسخ»‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ثم إني ناشدث الشيخ يوسف القيرواني‪ ،‬الحاكي لي كذه‬
‫الماجرية المتقدم ذكوها‪ :‬كل كائ في مسؤكاقك أعجب مئ كذه‬
‫الغاؤه ائي حرث طيق؟‬
‫فقال‪ :‬نعم‪ ،‬كائ فيهم ماجرية أعظم وأغرب‪ ،‬ئقلئها وئ راويها‬

‫في مدينة القيروان‪ ،‬قبل خروجي منها‪.‬‬


‫وكاليه عنها‪ ،‬فاخكالي الماجرية وكماأث ودكافي كذاديوان‬
‫المبارك‪ ،‬إن شاء الة ثعالى‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الغًا برية كشابغة‬

‫قال المؤلف عفا الله ئ‪ :‬حكى لي الشيخ يوشف‬


‫المذكور‪ ،‬قال‪:‬‬
‫حدئني من أئق بو أثه كائ في القيروان أخوين‪ ،‬الواحد مثهم‬
‫متروج بامراة من عواهر النصاء وكائ بينها ؤسى األخ الصغير‬
‫صخبة أؤل‪ ،‬وكشفة قبل أن تترؤج األخ الكبير فائفق أنه ‪٢‬ما تزؤج‬
‫يها األع الكييرئ؛ األمربيتهقاكقاكائ على حاله وقاكائ مئ ألخ‬
‫أبو طنين يغلم بشيء من ذلك‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فائفق فيليلة من الليالي أئ األخ الصغير‪ ،‬حريف المزأة‪ ،‬زار‬
‫أخوة‪ ،‬وأمسى عليه المساء فبات عئد أخيه‪ .‬فلما كان ؤوث نضف‬
‫الليل‪ ،‬ئهضت المرأة‪ ،‬وائسلث من عئد األخ الكبير‪ ،‬وغمرك ألخ‬
‫الصغير وحرجث هي وإياه الى الدفر‪ ،‬وقضؤا حاجتهن‪ ،‬وأخذوا‬
‫لهم ؤحئئ دالعؤيري‪ -‬واكة الرزغ النئرتئ فلم بجذ انراة إى‬

‫‪ )1‬الحكاية في سكردان العشاق (مخطوط مكتبة جامعة يال رقم ة‪ :)^495 27‬ق ‪34‬ب‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬طنين»‪ ،‬وأثبتنا ما في التكردان‪ ،‬ولعلها من كنايات القرنان لدى العاقة‪.‬‬
‫‪ )3‬فيكنايات الجرجاني‪ 241 :‬رقم ‪ :262‬القرنان‪« :‬الكثخان»‪.‬‬
‫جانبه‪ ،‬ونظر إلى فراش أخيه فلم يرة فيه‪ ،‬بل وجد الدار قفراء‬
‫والمرارتعيدًا‪ ،‬فطار الشرك مئ دماغه وأساء الظوئئ‪.‬‬
‫ثم ئهض قائمًا‪ ،‬ومشى طالب الدهليز‪ ،‬فأحشث به المزأة‪،‬‬
‫فدفعت األخ الصغير عن صذركا‪ ،‬وقالث له‪ :‬آ حل‪ ،‬قإذ‬
‫صادفك أخوك تكاسل وتمطط‪ ،‬و[ال] تائوب وال بكلمة‪ ،‬وال‬
‫كلمة واحدة‪ ،‬وآل تثطق‪ ،‬وآل تبزم وآدخل فراشك وئم‪ ،‬فهي‬
‫تمام الجيلة والمكيدة‪.‬‬
‫فدخل األخ الصغيؤ‪ ،‬فصادف ‪۴‬حاه خارج مثوول العفل‪ ،‬ففعل‬
‫ما أمرئه بو‪ ،‬وما علفتة‪ .‬أما هي‪ ،‬فإنها دخلت المزحاض ؤعزطثت‪8‬‬
‫ثيابةا من بكلة الماء‪ ،‬وجلسث على الكريئيكأنها تفضي شغلها‪ .‬وأما‬
‫زؤجها فطلع الدهليز‪ ،‬وكخل إلى الراحة" فوجد زؤجته جالسة على‬
‫المآلقي"‪ ،‬فقالث‪ :‬يا رجل‪،‬الحقني بقطعة صابون وشمعة‪ ،‬عترةا الله‬
‫الشيطائ‪ .‬فدييكم ونإخقة‪.‬أنثم عشرة كلكم مجانين!‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬يراه»‪ ،‬تصويبه من التكردان‪.‬‬


‫‪ )2‬في األص «بعيد»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬فساء»‪ ،‬وفي السكردان‪« :‬فساء ظنه وغاب العقل من رأسه»»‪.‬‬
‫‪ )4‬في السكردان‪« :‬فاستحست المرأة فيه»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬تناوب»‪ ،‬لعل صوابه ما أثبتنا‪ ،‬ومعناها‪ :‬ال تبادله كلمة واحدة‪.‬‬
‫‪ )6‬في األهل‪« :‬نام»‪.‬‬
‫‪ )7‬ي األمل‪« :‬خارج‪.,‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪ 40/7 :‬طرطش‪« :‬بالماء أو بالمية‪ :‬رش‪ ،‬ألقى عليه الماء نقطًا»‪.‬‬
‫‪ )9‬في تكملة المعاجم‪ 411/1 :‬بكل‪« :‬بكلة‪ :‬إناء مشترك‪ ،‬وجمعها بكل»‪.‬‬
‫‪ )10‬في تكملة المعاجم‪ 238/5 :‬روح‪« :‬مشى لراحة‪ :‬ذهب للخالء يتغقط»‪ ،‬ومنه بيت الراحة‪.‬‬
‫‪ )11‬في تكملة المعاجم‪ 271/9 :‬لقي‪« :‬مالقي‪ :‬فتحة المرحاض المدقرة»‪.‬‬
‫‪ )12‬في تكملة المعاجم‪ 143/7 :‬عتور‪« :‬تعتور‪ :‬زلت قدمه‪،‬كبا»‪.‬‬
‫فقال لها المدمغ‪ :‬ما لك يا مرة؟‬
‫قالك‪ :‬أائ قاعدة أفضي سعني‪ ،‬وأخوك وج ون الئؤم وأتىإلى‬
‫الوزخافس‪ ،‬رغ دواة‪ ،‬وبال وهو واقف‪ ،‬فنرلت اإلراقة طزطشئ‬
‫ثيابي وئجستني‪ ،‬ؤتكغ أنا ولم أتكلم‬
‫فقال الرمجل‪ :‬يا مرة‪ ،‬جزاك اللهكل خير الذي ما كقئب‪ ،‬وال‬
‫أخجلتيه‪ ،‬وغدًا هؤ رائع غائ‪.‬‬
‫ثم دخل إلى البيت ونهو يقول‪ :‬صدق الله العظيم‪< ،‬إن بغض‬
‫الظنإثم>‪ ٠3‬ثم إه أثالها يفتيلة وصابوئة‪ ،‬وسكب عليها التاء حئى‬
‫طهرت التياب على زغمها‪ ،‬وشكركا لهو على فغلةا وسكاتها‪،‬‬
‫وقال لها‪ :‬يا مرة‪ ،‬بيض الله وجهك الذي ما أخجلتيو‪ ،‬وآل‬
‫بروحك عرفتيه‪.‬‬
‫فهذه الماجرية من أكبرحيل النساء‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 407/4 :‬دمغ‪« :‬دمغ دمغة‪ :‬بلبل عقله وشوشه وأقلقه»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬تكلمتي»‪.‬‬
‫‪ )3‬الحجرات‪.12 :‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬وجهكي»‪.‬‬
‫‪ )5‬في ألصل‪« :‬روحكي»‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫|سبرلة|شس‬

‫عال يبي الحديث‪ ،‬عفا اله عنه‪:‬‬

‫رأيث في مديئة شكثدريةإئ^ان قال‪:‬كان في مديئيائ امرأة قابلة‪،‬‬


‫تذخل بيوت المحتشمين والشعداء‪ ،‬وكانث مع ذلك شباب مليخ‪،‬‬
‫وتهوى الطيبة‪ ،‬واالئثراح‪ ،‬والقضف‪ ،‬وشرب الراح وكانك تودر(‬
‫كراهم كثيرة على الشباب المالح وكائك ئخضر عئد أضحابي في‬
‫التقام في عالب ألزقات‬
‫قال‪:‬‬
‫وكائ لها أخ من أمتا أنهل شكثدرية‪ ،‬ومن كبار شرارهم‬
‫فائفق يؤمًا أنةها كحضر عندائ‪ ،‬هي وحريفها‪ ،‬ولوبك وسكرك‬
‫وئخارعث‪ ،‬ئم خرجث من عئدائ‪ .‬فهي حارجة مئ الققام وأخوكا‬
‫واقف على الباب‪ ،‬فرآكها خارجة‪ ،‬وهي صرخث عليه وقالث‪ :‬يا‬
‫أخي إلحفني فإئ الله قد أغائني بك‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل اشياب»‪ ،‬وأثبتنا ما في تكملة المعاجم‪ 230/6 :‬شب‪(( :‬شبب‪ :‬جدد شبابه‪ ،‬ذكر أيام‬
‫الشباب واللهو» ‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 1 1 :‬ا‪ 50‬ودر‪« :‬و‪5‬ر ماله‪ :‬بدره وأسرف فيه»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 129/3 :‬حرف‪« :‬حارف المرأة‪ :‬تظاهر بالتظرف لها‪ .‬وحرف وحارف بمعنى‪:‬‬
‫الطف ودلل وتظرف»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 64/4 :‬خرع‪« :‬التخارع‪:‬االنشراح والطرب والمجانة والفكاهة»‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫فقاللها‪:‬مالخبر؟‬

‫فقالك‪ :‬الحقني من بيتيبالكريي فإئ في كذ المكان صبية قد‬


‫أخذكا الطلق‪ ،‬وأائ خرجث أدق على هؤالء الباب لعل أجد من يجيب‬
‫الكريي‪ ،‬فالخئديته الذي صادفك كاخل من كهذا الدرب‪.‬‬
‫فراحأخوتما‪ ،‬وكى دالكرى‪ ،‬فخرجثأخذث الكرسى‪ ،‬وأغلقئ‬
‫الباب دونه‪ ،‬وكملث نهاركا عند حريفها‪.‬‬

‫في تكملة المعاجم‪ 63/9 :‬كرس‪« :‬كرسي الوالدة‪ :‬كرسي ذو شكل خاص‪ ،‬مصنوع لتجلس عليه‬ ‫‪)1‬‬
‫الحامل ساعة الوالدة»‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫الفاجرية التاسكة‬

‫عال الئؤلف عفا ‪١‬لئك عنة‪:‬‬

‫كان لي من الصغر وأيام الصبا‪ ،‬صديق محارف‪ ،‬وقئ بلغ به‬


‫الحراف إلى عاية ونهاية وكائ مولعًا بأكل الحثيشة‪ ،‬آل يفارق‬
‫مضع^ا ليالً وآل ئهارًا وما ريي‪ 1‬قط ساعة صاحيًا وكائ عثده‬
‫خآلعة ومجائة‪ ،‬خفيف الرح‪ ،‬وكيرًا ما يئشلك كذه األبيات‪:‬‬
‫[من التريع]‬
‫وبي حثيشة آمرة ناهية‬
‫بث بها في عيشة راضية‬
‫فقتلتنا شكرًا‪ ،‬وذا عجب‬
‫ئضبح بغد القثل في كافية‬
‫قال‪:‬‬
‫يا سادة‪ ،‬فائفق أنه سافر ‪1‬لى شكثدرية‪ ،‬فأقام مدة طويلة‪ .‬ئم‬
‫اجتمعث به بغد ذلك يؤم مجمعة‪ ،‬وكان نهار قضف وائشراح‬
‫وفزجة‪ ،‬قشا لكه عن غيبيه وغريب ما جرى له في سقر‪ ،5‬فقال‪:‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬روي»‪.‬‬


‫‪99‬‬
‫أقمت في شكندرية مدة‪ ،‬فالتفث عكي من نسائها امرأة تجي‬
‫ألف رطل‪ ،‬ولها رحم كأئه فزطوسة عجل‪ ،‬يجي عشرة أزطال‪،‬‬
‫وكائ أفرع‪ ،‬أصلع‪ ،‬مهثدم‪ ،‬مركن الشقف‪ ،‬مككن‪ .‬وكائك أعشق‬
‫خلق الله في عيري وكائ لها زؤج أفتع مشابطًا مضاربة‪ ،‬يضارب‬
‫دبائ وجهو‪ ،‬طول نهاره يضارب الناس‪ ،‬ما يفتع الله عليه برزق‪.‬‬
‫وقذ رأيثه يوم هئ األيام تقل بالزايد‪ ،‬واريت في محي ددفه قذر‬
‫الجؤزة‪ .‬أال أينا جؤزة؟ جؤزة الهئل بليفها‪.‬‬
‫ولما جاء وفث ألمغرب‪ ،‬ما جيك‪ ،‬من باب البخرإالً ونا سوي‪،‬‬
‫فقال لي سكري‪ :‬روخ إلى صبيتك اإلشكندرانية‪ ،‬وخذ لك منها‬
‫وحيذ قتمشيك ورخك إلى صؤبةا‪ ،‬وأئ أل أعي ؤآل أفيث وال أعرف‬
‫كيف الطريق ثم إنلي طًاغكإفا‪ ،‬وكا ئ بيئها بعشريئ شلمة‪ .‬فلما‬
‫واتي‪ ،‬تلقتي ؤاحتضتئني‪،‬ؤءانقئني‪،‬ؤفالتلى‪:‬احذ تجي اآل؟‬
‫أحذ كذ الوفت؟ والله‪ ،‬كذا وفك مجيء زؤجي الرقيع‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 49/8 :‬فرطس‪« :‬فنطيسة الخنزير‪ :‬خطم الخنزير‪ ،‬وفرطوسة الخنزير‪ :‬أنف‬
‫الخنزير»‪ ،‬وفي الوشاح في فوائد التكاح (بتحقيقنا‪ ،‬سنشير إليه الحقا بالوشاح)‪ 236 :‬رقم ‪:218‬‬
‫«الفرطوسة‪ ،‬والفرطيسة‪ ،‬والفطيسة‪ ،‬والفرطيسة»‪ ،‬تطلقكلها على قضيب الخنزير‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 24/ 1 1 :‬هندم‪« :‬طةر‪ ،‬نظف‪ ،‬جلى‪ ،‬أصلح من مظهر إنسا ن آخر في ملبسه الخشن‬
‫واتساخ بدنه»‪.‬‬
‫‪)3‬كذا في األصل‪ ،‬وهي من أسماء الحمار‪ ،‬ولعلها هناكناية عن األير‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬مشابط مضارب))‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 237/6 :‬شبط‪« :‬شبط‪ :‬جرح وتعلق»‪ ،‬وفيه‪:‬‬
‫‪ 508/6‬ضرب‪« :‬مضارب‪ :‬مبارز على ظهر فرس)‪ ،،‬والمقصود أنهكثيرالشجار والعدوان‪.‬‬
‫‪ )5‬لغة في ذبان؛ انظر‪ :‬تكملة المعاجم‪ 292/4 :‬دبن‪.‬‬
‫‪ )6‬فياألص «جيب»‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 189/5 :‬رقع‪« :‬رقيع‪ :‬أحمق‪ ،‬وقح»‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫فقلث لها‪ :‬حصل‪ ،‬وكائ لذي كائ أؤيعي الجيلة في وحيد‬
‫أطريبهمحثيشتي‪.‬‬
‫فدخلث بي البيت‪ ،‬واشتلقث على ظهركا‪ ،‬وكشفث على‬
‫جركا‪ ،‬فبائ لي كشفه لم ير أعظم خلقة ونه‪ ،‬يقل الوضف عئه‪،‬‬
‫وقذ تضرم وفده‪ ،‬وأؤرى زئده‪ ،‬وغلظك قفكته‪ ،‬وورمث صالع^ه‪،‬‬
‫وئصلقث جنهيه‪ ،‬وكأئ داخله نيران فاريية‪ ،‬أؤ مخموم أصيب‬
‫بحمى خمايية‪ ،‬وقذ ترفد برفاكئين‪ ،‬وشبة تكويئه بخشكانتين‪،‬‬
‫قد ئعم ملمشة‪ ،‬وحشن تكويئة‪ ،‬ونعم به قلب ضجيعة وقرينة‪ ،‬آل‬
‫يخين العاقل أن يكيفه‪ ،‬بل يقول كما قال مصتفه‪:‬‬
‫[من الكامل]‬

‫حر لها‪ ،‬رابي المجسة‪ ،‬ناعم‪،‬‬


‫عذب‪ ،‬مسلس‪ ،‬نار موقد‬
‫أضحى به األير المعئى كائم‬

‫من سؤقه يرغي عليه ويزبد‬


‫حيران‪ ،‬واهي الصذر‪ ،‬مشلوب القوى‬
‫ؤيجان من قزه األسى كا يرد‬
‫قال‪:‬‬

‫‪ )1‬فياألهل‪« :‬يرى»‪-‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 3428 :‬قفل‪« :‬قفلة‪ ،‬والجمع أقفال‪ :‬زز التوب»‪ ،‬وهو هنا كناية عن البظر‪.‬‬
‫‪ )3‬إشارة إلى نيران المجوس التي ال تنطفئ‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪« :103/4 :‬خشكنانك‪ ،‬واحدتها خشكنانكة‪ :‬نوع من الكعك»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬صحيحة»‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫فلما رأيته لم أملك ئفيي دون أن فمت إليها‪ ،‬وركبت صذركا‪،‬‬
‫وكيأك أمركا‪ ،‬وأنا مى حثيشتي كأني مؤلوك في ججركا أؤكأني‬
‫أعمى ما أبصرإيش في الدثيا‪ .‬قلما جاء وفك العزإغ‪1‬أل ورؤلجها‬
‫القرائ قذأكى‪ ،‬كائ بين الكشاءين طغا اخشش بو‪ ،‬أشرعث التفث‬
‫بملحفتها‪ ،‬وتنقتك ولبسئ شقمانها‪ ،‬وجا لث ني‪، :‬اهكخ عيثيك‪ ،‬ما‬
‫كذا وفث سركاتكه‪ ،‬زؤجي طالع في الشلم‪.‬‬
‫ئمإئها قذث وسطي‪ ،‬وشالك صئدوقها ووضعئه على رأيي‪.‬‬
‫ولما حملتني الصندوق‪ ،‬صاحث علي‪ :‬انزل فدامي‪.‬‬
‫فتوتكهمك وتعجبث‪ ،‬ولم أدر ماذا تريد أن تفعل‪ ،‬فنرلث قدامها‬
‫إلى الكده‪ ،‬وأغلقت الباب الفوقانفي‪ ،‬قإذ بزؤجها قد وصل إلى‬
‫آخر الشلم‪ ،‬فرآني حاهل الصئدوق‪ ،‬ورآكا مكتجفة‪ ،‬وقذ غلقت‬
‫الباب‪ ،‬ولهي وئلول وتدمدم‪ ،‬فقال لها وقد ادخرغ في عقلو‪:‬‬
‫مابالكم؟‬

‫فصاحث عليو‪ :‬أئك ما تشتجي‪ ،‬تغيب عني إلى هذ الوفت‪،‬‬


‫وأنا وحيدة في الكآلم‪ ،‬وا أجد من يقد علي فتيلة‪ ،‬وال من يطعئني‬
‫ئعمه خنز‪ .‬ما طلغئ أكا قط جاريئك وآل خادقئك! وإن كثئ أكا‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 252/8 :‬قرن‪ :‬قران‪« :‬له قرون‪ :‬قرنان‪ ،‬الديوث‪ ،‬الذي ال غيرة له‪ ،‬المشارك في‬
‫زوجته‪ ،‬نعت سوء للرجل الذي ال غيرة له على أهله»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 97/6 :‬سقم‪« :‬سقمان وجمعها سقامين‪ :‬موزج‪ ،‬جزيمة‪ ،‬سويقية‪ ،‬خف يلبس‬
‫فوق خف ثان‪ ،‬وكان يلبس في مصر في أيام حكم الجراكسة وكان األمراء والجنزد والسلطان نفسه‬
‫يلبسونه‪ ،‬وكذلك النساء كن يلبسنه»‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل صوابها‪« :‬شرادتك»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪6 :‬ا‪ 61‬سرد‪« :‬شريدة‪ :‬ضبابة»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 319/4 :‬درج‪« :‬مدرج‪ :‬درج من حجر"‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫جاريتك‪ ،‬ائزل بي إلى شوق المشلهين‪ ،‬قإن كان لي أنهل‪ ،‬أدني‬
‫رائحةبيك أمي وأبي‪ ،‬وعدًا ميعادائ كار لقاضي‬
‫قال‪:‬‬
‫فقال‪ :‬يا مرة‪ ،‬ال لة اللة‪ ،‬لزخعيالى البيت عال أعودإلى مثلها أبدًا‬

‫يا حبيبتي‪ ،‬يا ستي‪.‬‬


‫فتشرقث بالدموع‪ ،‬وقالث‪ :‬ما تشتجي ئخرج مئ بكرة ما تجي‬
‫لعثية‪ ،‬وئخليني بالجوع‪ ،‬وال ئقول‪ :‬قماديك الكلبة جيعائة أؤ‬
‫عطشائة‪ ،‬أدني رائحة إلى دار أبي أقعد فيه إلى ما ئجي‪ ،‬وتغطيني‪،‬‬
‫وتوزن ليحقي ومشتحقي‪ ،‬وغطايا ووطايا‪.‬‬
‫فاز‪:‬‬
‫فلائ رأى الزؤمج منها الجد‪ ،‬بقي يترضاكما ويترضع إليها‪،‬‬
‫ويشألها أن ترجع إلى البيت‪.‬‬
‫قال صديقي المحارف‪:‬‬
‫أضؤ ماكائ علي كيف أكا واتف‪ ،‬فطؤن ميث‪ ،‬وكلك الصشدوق‬
‫الميشوم على رأيي‪ ،‬وهم يتخاصمون‪ .‬في آخر الشيء‪ ،‬ضجرث‬
‫مائ أكا فيه واقف‪ ،‬فقلك‪ :‬يا خمول‪ ،‬وأئك واقف إيش تعمل؟!‬
‫ئطلبهميضطلواعلىرقب^ك؟!‬
‫فحطيث الصئدوق له‪ :‬في وسط الشلم‪ ،‬وترص‪ ،‬وكرث‬
‫رحث إلى حال سبيلي‪.‬‬

‫كذا في ألصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬يتضرع»‪.‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪103‬‬
‫القاجرية العاشرة‬

‫قااللمؤلف‪،‬عفا الله عنه‪:‬‬


‫شوفت من بغض لمسافرين‪ ،‬قال‪ :‬حدئني إئسائ عن عؤاد‬
‫حتن الصؤت‪ ،‬طيب انغمة بالعود‪ ،‬معبوال عند أهل مدينيه‬
‫وأضدقائه‪ .‬فقد رأيته خرج يؤمًا‪ ،‬في ليلة مفمرة من مقام كائ فيه‪،‬‬
‫ؤانجائر ببغض ألزئة‪ ،‬فسمع في ذار صؤك غائء‪ ،‬وشم رائحة‬
‫الشراب والفاكهة‪ ،‬فطلعإليهم‪ ،‬وكجم عليهم‪ ،‬كباذروا إليه‪ ،‬وظنوه‬
‫لصًا كجامًا‬
‫وكافت الدار لزجل أعجوي‪ ،‬كشكو‪ ،‬وحفز الفجوى يقره‪،‬‬

‫ويقولله‪:‬أنتلص؟‬

‫فقال المغني‪ :‬يا كمذا‪ ،‬ليسأائ بلص‪ ،‬ولكئني رمجل مغني عؤاد‪،‬‬
‫فلائ سوغثأضوائكنجئث أعئي عندكم‪.‬‬

‫قااللمؤلف‪:‬‬
‫فلما شمعوه القؤم‪ ،‬حلصوه مئ يدفي العجمي‪ ،‬وقعد معه‪:‬م يغني‪،‬‬
‫فوجدوء مغئي طيب‪ ،‬ففرحو بو وكا ئ لصاحب البيت مفلوك كأئه‬
‫البدر المصؤر‪ ،‬فلما تأوه المغني أفئتن بو فلما قام المملوك ليقضي‬
‫محاجته‪،‬فتبعه لعواد‪ ،‬وشكا إليه أنه يجبه‪ ،‬فقالله األمملوك‪:‬إذا جن‬
‫‪105‬‬
‫الليل‪ ،‬وسكرأشتاذي العجمي‪ ،‬وائصرفوا الحرفاء‪ ،‬وخالً المجلس‪،‬‬
‫يكون الخير‪.‬‬
‫فشكرة المغني وفرح بذلك‪ ،‬ولم يغلم ما خبى له الغيب‪ .‬ثم‬
‫كخل‪ ،‬وجعل يشرب ويغني للندماء‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فلماكائ نضف الليل‪ ،‬وائصرفو الندماء‪ ،‬وائم العجي‪ ،‬وأمرا‬
‫من المقادير بشوء حظلمغني‪ ،‬أن المملوك قام من مرقده‪ ،‬الذي‬
‫كان مواعدًا المغني فيه‪ ،‬ونام في غيرو وائطفت الشمعة‪ ،‬وائقلب‬
‫العجمي‪ ،‬أشكاد لمملوك‪ ،‬وائم في مؤضعو الذيكائ األتفاق عليه‪،‬‬
‫وهو سكران‪.‬‬
‫وأما المغني فإنه كائ قد عرف مؤضع الكملوك من أؤل اليل‪.‬‬
‫فأتى المغني إلى العجمي‪ ،‬وهة سكران‪ ،‬وقد اعتعئ أنه لمملوك‪،‬‬
‫فحل سراويله‪ ،‬ومئ شده محبيه في المفلوك وشكره‪ ،‬ما تحقق ما‬
‫قدامه‪ ،‬بل إنه مسك أيرة‪ ،‬وندبه‪ ،‬وخنقه‪ ،‬وحكه‪ ،‬وغمقه‪ ،‬ودفعه‬
‫معه‪ ،‬ثم إنه سله‪ ،‬وأسقاة إياة‪.‬‬
‫فائ‪:‬‬
‫وما زال المغني يشفق) ويرفق‪ ،‬ويجر‪ ،‬ويطبق‪ ،‬حتى مأل بطن‬
‫العجمي‪ ،‬فقام المشكين مذعورًا صارخًا‪ ،‬يصيح‪ :‬ردهاز ‪1‬‬
‫ريهاز‪.2‬‬

‫‪)1‬كذافياألصل‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪(« :37 1/5 :‬بفتح الزايوكسرها)‪ :‬وهواسم فارسي معناه حماية‪ ،‬غير أنه يستعمل‬
‫للتعجب أيضًا‪ .‬وهذا ما ورد فيألف ليلة (‪ )370 :1‬إذ رأى فتى امرأة جميلة متمنطقة بنطاق ثمين‬
‫فصاح‪ :‬زنهار زنهار من هذا الزنار‪ ،‬أي احفظني من هذا التطاق‪ ،‬وفي طبعة بوالق‪ :‬واحيرتاه من هذا‬
‫‪106‬‬
‫وقبض على المغني‪ ،‬ثم كتفه وأؤجعه ضربًا‪ ،‬وربطه إلى جانب‬
‫شجرة نماكث في وسط البيت‪ ،‬وائم إلى جانيها‪ ،‬وقال‪ :‬إذ أضبع‬
‫الصباعح‪ ،‬أنا أعرف إيش أعمل فيك يا كن فراخ‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫يا شادة‪ ،‬وكائ في الدار معه مغنية‪ ،‬فلما رأت األمغني مؤوئقًا‬
‫كتافًا‪ ،‬وقذ نام العجمي‪ ،‬وثبث إليه‪ ،‬وجعلث يتوجع له مما جرى‬
‫عليو‪ ،‬وتكبشه‪ ،‬ثم كشث ذكره وندبئه‪ ،‬ورطلته‪ 3‬محثى توثر وقام‪،‬‬
‫فقالث له‪ :‬تفعل بي‪ ،‬وأنا أمحلككافك وأطلقك تهرب‪ ،‬وإأل يضبع‬
‫العجمي يضربك مرة ثانية‪ ،‬ويصبحك صباح ميشوم‪.‬‬
‫قال لها‪ :‬حليني وأنا أفعل ما تأمرين بو‬
‫فقالئ‪ :‬أخاف أن آل تفعل أآل فاعمل وأئك مربوط‪ ،‬قإذا‬
‫فرعث شهوتي‪ ،‬وجاءئني محتيبنتي‪ ،‬وشاكدث اللذات‪ ،‬وعمي علي‬
‫من الغشوات‪ ،‬وغبت عن ومجودي في الغمرات‪ ،‬ودفعت دفعات‬
‫الشهوات‪ ،‬أنا أمحلك وأدعك تهرب إلى حال تنبيلبك‪.‬‬

‫قال الراوي‪:‬‬

‫الزائر وفي «محيط المحيط»‪ :‬وبعض المولدين يقول صاح القوم زنهار‪ ،‬كما يقال صاحو المدد‪،‬‬
‫وذلك عند استعظام الشدة واالستغاثة منها»‪..‬‬
‫‪ )1‬في كنايات الجرجاني‪ 127 :‬رقم ‪« :66‬وأهل المدينة يكنون عن اللقيط بالفرخ»‪ ،‬وفي تاج العروس‬
‫(فرخ)‪« :‬من المجاز‪ :‬فالن فرخ من الفروخ‪ ،‬أي ولد زنى»‪ ،‬وانظر‪ :‬الكناية والتعريض (بتحقيقنا)‪337 :‬‬
‫رقم‪ ،505‬وشفاء الغليل‪.169 :‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 187/10 :‬ندب‪« :‬طرى‪ ،‬لين الجسد»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 158/5 :‬رطل‪« :‬رطل بالتشديد‪ :‬دغدغ‪ ،‬زغزغ‪ ،‬عرك»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪« 120/11 :‬ميشوم‪( :‬تحريف مشؤوم) تعيس‪ ،‬كارثة‪ ،‬مصيبة‪ ،‬حادث رديء‬
‫حقير‪ ،‬وتستعمل ظرفًا أيضًا»‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫ثم إئها كشفث ثيابها وأتث إلى أير المغني فريقته‪ ،‬ومسكثه‬
‫بيدكا‪ ،‬وكلكثه في أشفاركا كلك جيئ محتى عابث عن الؤمجود‪،‬‬
‫وصار شخصها مفقوك من شذة اللذة‪ ،‬وجعلث تروعح وئجيء‪.‬‬
‫قال‪:‬‬

‫وكان في الداركبش للعجهي‪ ،‬فلما رأى الكبش ما تضئع‬


‫المزأة‪ ،‬تولمم أنها تريد ونه الئكاخ‪ ،‬ألنه كبش مقلم للنطاح‪ ،‬فقطع‬
‫الرباط وئأخر‪ ،‬وأئى إليةا يجري في الظآلم‪ ،‬وهي أل تعلم بذلك‬
‫ألئها غايبة عن رشدكا ون فمدة اللذة‪ ،‬سى رأسها قفن ومف^اخح‪،‬‬
‫ئم تأخر وجاء يئطحها ثانية‪ ،‬فراغث عنه فراحت الئطحة خايبة‪،‬‬
‫وتم الكبش في قؤة مشواره وشدة ريجو‪ ،‬فما صادف قدامة غير‬
‫العجمي راقد‪ ،‬وهؤ ال يغكم ما خفي لة في الغيب‪ ،‬فوقعت النطحة‬
‫في رأيه أعطبئه‪ ،‬وشقك داغه‪ ،‬وجاءث بقطارته‪ ،‬فقام صارخا‪،‬‬
‫وهو يشتغيث فالً يغاث‪ ،‬فوجد المغني عاريًا من لبايو‪ ،‬والمغنية‬
‫مقشة‪ ،,‬وأير المغني مطرطره‪ ،‬فصاح العجمي‪ :‬زئةاز‬
‫وئيي ما جرى عليه من الكبش في الدار لما رأى كذ الحال‬
‫الفضيح‪ ،‬والفغل الشنيع‪ ،‬وقال‪ :‬ياكن فراخ‪ ،‬يا خرا دشت‪ ،‬أنك لك‬
‫عثدنا كاز‪ ،‬ما جيث إلى كذه الدازإأل تنيك الصغار والكبارا‬
‫ئم ضربه ضربًا وجيعًا‪ ،‬وأخرجه ون البيت‪ ،‬وقال‪ :‬أؤل ما جالائ‬
‫العتاكرهئه‪ ،‬وعلفث أه لعب ميشوم‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 8،97 :‬فقس‪« :‬فقس الرجل‪ :‬جعله ينكمش بعد انبساط‪ ،‬وهو من كالم العاقة»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 40/7 :‬طرطر‪« :‬رفع»‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫الخابرقة الخادتنع غشز‬

‫قال المؤلف (عفا ل له عنه)‪:‬‬


‫ون أعجب ما محكي لي عن أشرار النساء العالمات‪ ،‬المشتؤلين‬
‫علىأ^ةاجهم‪ ،‬الماكرات‪ ،‬وإشراع حيلهن في أضيق األؤقات‪ ،‬قال‪:‬‬
‫لي شخص ئفقث ماجرية يخضوري‪ ،‬أئقلةها لك بصختها‪،‬‬
‫وذلك في شئؤ تشع وثالثين وسبعمائة‪ .‬كثث شاكن بضليبة جامع‬
‫طولوئ‪ ،‬وكائ بجواري أمير عشرة‪ ،‬وكائ غزير على والديه وكائ‬
‫في الدرب الذيأائ ساكن فيه إئسائ مجئدي عتمي عازانفي‪ 4‬ما يغرف‬
‫الله إأل باإلشارة والترجمان‪ ،‬وجهه يفطم الصغار‪ .‬وكان مجندي‬
‫كبير‪ ،‬وصاحب شغل عند الملك الناصر‪.‬‬
‫وكائ كذ الثركي المذكور تيء الخلق ويؤم يكوئ جالس‬
‫على مصطبته‪ ،‬لم يجشرأحد من صبيان الحارة ان يمجوز عليه لشره‬
‫وتعبيو‪ ،‬وآل يجسر متعيش أؤ مائدي يدخل ذلك الدزب ألجله‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 460/6 :‬صلب‪« :‬صليبة‪ :‬مفرق طرق‪ ،‬موضع يتقاطع فيه طريقان متصلبان»‪.‬‬
‫‪ )2‬في المعجم الجامع في المصطلحات األيوبية والمملوكية والعثمانية ذات األصول العربية والفارسية‬
‫والتركية (سنشير ليه الحقا بالمعجم الجامع)‪« :24 :‬رتبة عسكرية مملوكية يحملها أمير يرأس من‬
‫عشرة إلى عشرين من الفرسان‪ ،‬ومن هذه الطبقة صغار الوآلة وأرباب الوظائف»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 383/7 :‬غتم‪« :‬غثمي‪ :‬ماهر‪ ،‬حاذق‪ ،‬أريب»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 266/8 :‬قزن‪« :‬قزين‪ :‬بخيل‪ ،‬شحيح‪ ،‬والقزانة‪ :‬البخل والشخ»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 362/7 :‬عيش‪« :‬متسقل‪ ،‬شحاذ‪ ،‬مكدي‪ ،‬مستجدي‪ .‬سائل‪ ،‬متكفف‪ ،‬مستعطي»‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫قال‪:‬‬
‫وكذا التركي له زوجة أختن خلق الله وجهًا‪ ،‬وأعدلهم قدًا‪،‬‬
‫وأجمله‪ :‬ظزفًا‪ ،‬وكائك وي امتحئث دحب ذلك األمير المقدم ذكره‬
‫‪ -‬وهو عزيز ‪ ،-‬وسها وبينه صخبة وعشرة وكاوئ أهل الحارة‬
‫وأجنادكا الكبار‪ ،‬أزباب الوكابك؛‪ ،‬وبغض مماليك الشلطان‬
‫يتكشقوكا ويهادوكا‪ ،‬ويزيلو لها الشقق‪ :‬الحرير‪ ،‬وإذ جازئ عليهم‬
‫شالك رأسها‪ ،‬واغعتدلك بقامتها ودنحعت‪ ،3‬وشتمث‪ ،‬وهي عليه‪:‬‬
‫بشفة ولسان‪ ،‬وال يشتجرىأحت يرد عليها مئ شرزؤجها‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫وكذه اأ لمرأة اأ لمذكورة كا ئ عليها من الحجر^التضييق ما آلنهاية‬
‫له‪ ،‬شيء مئ جهة زؤجها وشرو‪ ،‬ومواظبيه‪ ،‬لها في البيت‪ ،‬آل يفارفها‬
‫آلليل وال نهار‪ ،‬وشيء من جهة أؤالد الحارة وأمجنادكا‪ ،‬وعشقهم‬
‫لها وتمثع^ا منهم‪ ،‬وقد جعلو عليةا عيون وأرصا ئ‪ ،‬وكائك معهم في‬
‫أضيق الكؤوح ‪ -‬وبغد كذاكله‪،‬كائك ئجتمع بع^يقةا ابن األميرفي‬
‫عالج األؤقات‪ ،‬وئثحثر عئده الئهاركله ون كثرة جيلها وتمكركا‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬الوضائف»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 331/6 :‬شق‪« :‬هي قطعة قماش والسيما شقة الكتان»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 185/10 :‬نخع‪« :‬نخع‪ ،‬واسم المصدر نخع ونخاعة‪ :‬بصق‪ ،‬مخط‪ ،‬رمى البلغم‬
‫منصدره»‪.‬‬
‫‪)4‬فياألصل‪«:‬مواضبته»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 46/4 :‬خرج‪« :‬خرجة‪ :‬هجمة شديدة متقطعة‪ ،‬وحرجة‪ :‬تعنيف‪ ،‬توبيخ‪ ،‬فظاظة‪،‬‬
‫عنف‪ ،‬حذة»‪.‬‬
‫‪ )6‬وبعده في األصل‪« :‬علي معشوقها»‪ ،‬ولم ندرك لها وجها‪ ،‬فأسقطناها‪.‬‬
‫‪1110‬‬
‫وهي ما كانث مختاجة آل لذكب وآل لفضة‪ ،‬بل كاك تثحثر عنده‬
‫ألجل محبيةها فيه ألنه كائ شباب حس‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ومئ أعجب ما جرى لهذه المذكورة‪ ،‬ومن بغض حيلةها‬
‫ومكركا‪ ،‬ما أنا ذاكره لك جوى يخضوري على صحة‪ .‬وذلك أئ‬
‫جماعة من كبراء أهل الحارة لما رأؤا كذه المليحة تمر عليهم‪،‬‬
‫وهم يغلفو أنها مع عزيز اس االمير‪ ،‬فاجتمعوا يوم من أليام‪،‬‬
‫وعملوا ضيافة وطعامًا وفاكهة ومدام‪ ،‬وغير ذلك وكان ذلك‬
‫اتفاقبينهم‪.‬‬

‫ئم عرمو على عزيز صاحبها‪ ،‬وقدموا له الطعام فأكلوا‪ .‬ولائ‬


‫فرعوا من ألكل ارتفعت الموائد‪ ،‬ئم قدموا له المدام فيكاسات‬
‫وطاسات‪ ،‬وسل^جيات‪ ،‬ومطاول^ت ومتقاصرات‪ ،‬وأواني وقناني‪،‬‬
‫وعلقو الداؤوق‪ ،‬وصففو األفداح‪ ،‬ووضعوا في المجلس ون سائر‬
‫الرياحين‪ ،‬يئل ياسمين‪ ،‬وتفاح‪ ،‬وئزجس‪ ،‬وأقاح‪ ،‬فأركمج المجلس‬
‫وقد راك عنه اال اع‪ ،‬وئدمثإلنه االفراع‪ ،‬فصارئزكةللائظرين‬

‫وفتنة للحاضرين‪ ،‬ويزيل الهموم عئ قلب من يراة‪ ،‬وه لؤكان‬


‫كل ساعة فيه ويتمناة‪ ،‬كما قال فيه بغض واصفيه‪:‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪ :‬في تكملة المعاجم‪ 5256 :‬ضيف‪« :‬ضيافة‪ :‬وليمة‪ ،‬مأدبةكبرى»‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 75/7 :‬طس‪« :‬طاسة‪ ،‬طاس‪ ،‬وجمعها طساس‪ :‬كأس من الفضة»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 117/6 :‬سلح‪« :‬سالحية‪ :‬قارورة‪ ،‬ويقال لها أيضا‪ :‬سراحية»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 99/7 :‬طول‪« :‬الطويله والقصيرة‪ :‬بئران إحداهما عميقة واألخرى غير عميقة»‪.‬‬
‫‪ )5‬وبعده في األصل‪« :‬حيث»‪ ،‬وال محل لها‪ ،‬فأسقطناها‪ ،‬والقصيد البن الخياط الدمشقي‪ ،‬وهي في‬
‫‪[11‬‬
‫[من الطويل]‬

‫لنا مجلس ما فيه للهم مدخل‬


‫وما مثه يؤمًا للمسرة مخرج‬
‫تضمن ًاضغاف الكخاش كلها‬
‫فليس لباغي العيش عثه معرج‬
‫غائءةإلىالفئيانأشهىمنلغ^ى‬
‫به العيش يضفو والهموم تفرج‬
‫يخف له حلم الحليم صبابة‬
‫ويضبوإليه الائيك المتحرج‬
‫ورؤضًا كأن القطر غاكاة فاغتدى‪،‬‬
‫يضوع بمشكي الئييم ويأرج‬
‫تراكمت األؤكمارفيهكأئها‬
‫كواكب في أفتي ئيير وشح‬
‫ويذكرك ألخباب فيه بدائع‬
‫من النؤر‪ ،‬منةا نرجسن وبنفسج‬

‫ديوانه‪ 196-195 :‬رقم ‪ ،79‬وقدم لها بقوله‪« :‬وقال ‪ -‬وقد حضر عند األمير عضد الدولة رحمه الله‬
‫في مجلس‪ ،‬فيه سماع‪ ،‬وقد نضد بطرائف من األزهار وقد أوقدت فيه نار ذكية الجمر‪ ،‬وفيه شراب‬
‫رائق‪ ،‬ونارنج شديد االحمرار‪ -‬بديها بعد أن ثمل»‪ ،‬ومنه أثبتنا جميع التصويبات‪.‬‬
‫‪ )1‬في األهل‪(( :‬أنا»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األدل‪« :‬عتا»‪.‬‬
‫‪ )3‬فيألص «يحق»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪ :‬أوروض‪ ...‬عادته فاعتدى»‪.‬‬
‫‪ )5‬فياألص «يصوع»‪.‬‬
‫‪ )6‬مطموسة في األصل‪.‬‬
‫‪ )7‬في الديوان‪« :‬ترى نكت األزهار؛‪.,‬‬
‫‪112‬‬
‫فهذاكما يروئإليك بطرفه‬
‫أغن‪،‬غرير‪،‬فاتنالطزف‪،‬أذعج‬
‫وكهذاكما حيا بحط عذاره‬
‫من الهيف‪ ،‬ممشوق العذار‪ ،‬معرم‬
‫غريب افيتان الدل في لمحشن‪ ،‬لم يزل‬
‫تعقرب أطداغ له وئصؤلج‬
‫ومغشوق نارئج يريكه اخوزاره‬
‫حدوك عذارى بالعائب ثضرج‬

‫ودار ئضاهيها المدام بنوركا‬


‫فتخمد‪،‬لكن ألمدام ئأجج‬
‫كؤوس كما تهوى الذعوش‪ ،‬كأنها‬
‫بئيل ألماني والمآرب تمزج‬
‫كأن القائني والصواني لائظر‬
‫ئعجوم شئ——اؤ سائرات وأبرج‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬إليه»‪.‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬عزيز»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬مشقوق»‪.‬‬
‫‪ )4‬مطموسة في األصل‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬عريب» بدل «غريب»‪ ،‬و«المجلس» بدل «الحسن»‪ ،‬و«تضولج» بدل «تصولج»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬نازج يريك»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األصل‪« :‬يضاهيها»‪.‬‬
‫‪)8‬في األصل‪« :‬كؤوسا»‪.‬‬
‫‪ )9‬في األهل‪« :‬تئل»‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫معانكأخالق الندامى محاينهم‬
‫ولكئه‪ :‬به—ن أبهى وأبهع‬

‫قال الائقل لهذ األحديث العجيب واألفر المظرب الغريب‪:‬‬


‫ثم كارث عليهمكاسائ المدام‪ ،‬وحمي بينهم الكألم‪ ،‬وسكروا‬
‫الجماعة وتقفلث عيوئهم‪ ،‬كثاقروا على عزيز ابن األمير وسأله‬
‫بغضهم ‪ -‬وكائ ديك تحؤشًا به‪ ،-‬وكاثوا‪ :‬يالله‪ ،‬ئشالك عن شيء‪،‬‬
‫وتصدقنا فيه‪.‬‬
‫فقال في شكر‪ :‬أي واله واليؤم اال‪.‬‬
‫كالوا‪ :‬فئشالك عن فآلنة‪ ،‬رؤجة فآلن ادين التاصري فقذ قيل‬
‫لنا إنها ئعشقك‪ ،‬وأنك ئغشقها‪ ،‬وئخن بيئ المكذب والمصدق‪،‬‬
‫فهل كدا صجخ أم آل؟‬
‫قال‪:‬‬

‫فلعب بعفله الهوى‪ ،‬والمدام الكاشف لكل سو واختشام‪،‬‬


‫فقال أفي ورب البيت الحرام‪ .‬وإذ يشثم أخضرئها في قد المقام‬
‫وتشتغمل معنا المدام‪.‬‬
‫يا تاكة‪ ،‬فلما سبغوا األجماعة ذلك الكآلم‪ ،‬أبدؤ الوقاحة‪،‬‬
‫وتركوا االختشام‪ .‬وكائ قصدلهم في ذلك عسى تخضر معهم في‬
‫المقام‪ ،‬فقال واحد منهم‪ :‬يمكن‪.‬‬
‫وقال آخر‪:‬أميك إيدك‪.‬‬

‫في الديوان‪« :‬أخالق األمير محاسنا‪ ،‬ولكته‪.» ...‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪114‬‬
‫وقال اخر‪ :‬جشك الحائط‪.‬‬
‫وقال آخر‪ :‬تعاكدا‪.‬‬
‫وقاآلخر‪:‬سفةة‪.‬‬
‫وقاآلخر‪:‬لقةة‪.‬‬
‫وقاآلخ ‪:‬نقرهه‪.‬‬
‫وقال آخر‪ :‬أعطيه‪.‬‬
‫وقال آخر‪ :‬حشاك له ون الطريق؛‪.‬‬
‫وما زالوا يتغامروا عليو‪ ،‬ويتهازروا‪ ،‬ويتضاحكوا‪ ،‬ولعبت‬
‫الحمزه برؤويهم فذكبث بالحياء منهم‪ .‬وعملو كذا كله شيطنة‬
‫مئؤم لزاف‪ ،‬حكى ديخرلجوك‪-8‬‬

‫قااللمؤلف‪:‬‬
‫فلما عاين عزيز منهم ذلك‪ ،‬قال‪ :‬يا جماعة‪ ،‬طار الشكر من‬
‫رأيي‪ ،‬واضطرب جشمي وجميع حواسي‪ ،‬ولكن ما قذ وقك‬
‫الكالم والً وفك الوتاب وحق مصبب األشباب‪ ،‬ما ‪،‬عذت أعلق ‪٠‬‬

‫‪)1‬كذا في األصل‪ ،‬ولمنعثر لهاعلى أصل ي معاجم اللغة‪ ،‬فلعلها من األلفاظ العاقية الدخيلة‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 89/6 :‬سفه‪« :‬شفه‪ :‬خطاب غليظ فظ‪ ،‬وكالم شاتم مهين»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 260/9 :‬لق‪« :‬يا لقة الزربول‪ :‬شتيمة»‪ ،‬وزاد في‪ 24/6 :‬سبغ‪« :‬سباغ‪ .‬وجدت في‬
‫حكاية باسم الحدا (ص‪ )59‬سباغ الرحمنكلمة شتيمة ففيها‪ :‬قال له يا لقة الزربول يا سباغ الرحمن‬
‫أين الذي جبتوه أنتم معكم أكثر الله خيركم»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 286/10 :‬نقر‪« :‬نقره كلمة‪ :‬عابه بكلمة‪ ،‬خدشه بكلمات إلجاء‪ ،‬سخر به وقذفه‬
‫بما يعيب‪ ،‬قال له كلمة نابية؛ ضربه كلمة نقر في حجر‪ ،‬أي رماه بكلمة جارحة‪ ،‬نقده نقدا الذعا»‪.‬‬
‫‪ )5‬لم نعثر لها على شرح‪.‬‬
‫‪ )6‬لم نعثر لها على شرح‪.‬‬
‫‪ )7‬فيتكملة المعاجم‪ 14/11 :‬هزر‪« :‬هزر‪ :‬ضحك‪ ،‬مازح‪ ،‬سخر"‪.‬‬
‫‪ )8‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل المقصود‪« :‬يخرجوه عن طوره»‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫كذا الباب‪ ،‬وال عذت أشتعمل شراب دون أن تخضر فآلنة قبل‬
‫الغياب‪ ،‬وغرون الصادق من الكذاب‪.‬‬
‫قال الراوي‪:‬‬
‫فاشبكدوا الجماعة كذا األمر ألجل الخبر والجزص الذي‬
‫على اأ لمرأة‪ ،‬وقالوا‪ :‬ئخن نغرف أئ زؤجها فالن عندكما كذ الوقت‬
‫في البيت‪ ،‬وليس له نؤبة اليؤم‪ ،‬وأنك آل ئفدر على محضوركما في كذا‬
‫ا لوفت‪ ،‬وكهذا شيء آل يكون أبدًا‪.‬‬
‫قال صاحب الحديث‪:‬‬
‫فقال‪ :‬يا جماعة‪ ،‬إن حضرك في قذا الوفت‪ ،‬ما يكون لي عندكم؟‬
‫قثان واحد في شكر‪ :‬أائ عندي هرؤقس‪.,‬‬
‫وقال آخر‪ :‬وأائ زؤج إوز‬
‫وقال آخر‪ :‬دون تحديد المقام علي‪.‬‬
‫يا سأكة فلقا سمع الشاب وئهم ذلك‪ ،‬أزسل في الحال خلف‬
‫عمجوز‪ ،‬تغرف بأم تمئجز وكائث كمذه العمجور دأللة في الحارة‬
‫والدور‪ ،‬وئطلع إلى بيوت األمراء والشعداء‪ ،‬وعالب مماليك‬
‫الشلطان بقيو يغرفوئها ألنها كائث دأللة ورشولة بين األخباب‬
‫وأحب ما لدية ئجمع بيئ رأسنن في الحرب وكائ عندكا تغريض‬
‫من القدورئجمع بين الفلفل من اليمن والرز من الصعيد‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 254/5 :‬روق‪« :‬مرققة‪ :‬نوع من اآلنية يوضع فيها التبيذ‪ ،‬قتينة»‪.‬‬
‫‪ )2‬فيكنايات الجرجاني‪ 247 :‬رقم ‪« :270‬ويقولون فيه [القواد]‪ :‬هو يجمع بين الرأسين»‪.‬‬
‫‪ )3‬وهذا من حذق التاليف‪ ،‬ولذلك يكنى عن القواد ب «المؤلف» ؛ انظر‪ :‬كنايات الجرجاني‪245 :‬‬
‫رقم ‪.266‬‬
‫‪116‬‬
‫فأرسل عزيز العجوز الصالجية خلف صاحبة هذه الماجرية‪،‬‬
‫مغشوقته‪ ،‬بغد ما أؤصى وصايا‪ ،‬وأعطا كها أماير وعآلئم‪ ،‬وعاك دخل‬
‫إلى المقام‪ ،‬وجلس بيئ الندمان‪ .‬وأقا الفجوز الدفيية أم سئجر‬
‫فإنها مضث وكخلت الدرب‪ ،‬وطلعث إلى البيت المشار إليه‪،‬‬
‫فوجدث زؤجها عئدكا في البيت‪ ،‬وهوكأته شيطان مجرد‪ ،‬أؤ ‪2‬‬
‫دمر‪5‬‬
‫‪34‬‬
‫‪1‬‬
‫حركان‪ ،‬وشواربه تلكب في خلقته كأنها شوارب فركوت‪ ،‬وعينه‬
‫طائرة لصؤب الباب لمن يذخل ويخرج‪.‬‬
‫قال مؤلف‪:‬‬
‫ولقذ بلعني صن لذي محكى لي كذه الماجرية أئ الفجور أم‬
‫تنئجرلما طلعت البيك‪ ،‬وجدت الصبية في المطبخ تتعرف الطعام‬
‫للعشاء وكائ وفث أئفراك العضر‪ ،‬ورأك ؤجةا في البيت وقداقه‬
‫الشفرة ورغيف خبز ونهو قاعد مشمر‪ ،‬قوييده كزلك يقطع يه‬
‫الخم في قضعة‪ ،‬وعلى ركته فوطة كئوئرة‪ ،‬وهو وتتاة الطغام‬
‫تأتيبهزؤجته‪.‬‬
‫قال‪:‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬فأرسل عزيز خلفها خلف العجوز الصالحية خلف»‪ ،‬ولم نعثر على شرح للفظة‬
‫«الصالحية»‪ ،‬ولعلها مؤئث «مصالح»‪ ،‬وهو السفير‪ ،‬كما في تكملة المعاجم‪ 463/6 :‬صلح‪ ،‬وفي‬
‫كنايات الجرجاني‪ 246 :‬رقم ‪« :267‬ويكنون عنه [اي الققادًا بالمصلح‪ ،‬ورتما قالوا‪ :‬المصلح‬
‫بين العشائر»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 418/4 :‬دهر‪« :‬دهري‪ :‬أبيقوري‪ ،‬منغمس في اللذات»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أنمر»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 2518 :‬قرمط‪« :‬قرموط والجمع قراميط‪ :‬بني؛ بوري سمك صغير ذو شوارب"‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪78/9 :‬كزلك‪« :‬كزلك (فارسيةكزلك)‪ :‬خنجر‪ ،‬سكين»‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫وكحلت العمجوزأم شئجرإلى المطبخ‪ ،‬وسلتث على الصبية‪،‬‬
‫وساررئها في الكالم‪ ،‬وقالث لها في آخر الكآلم‪ :‬يقول لك عزيز‪،‬‬
‫ابئ األمير فآلن‪ ،‬إئ كثت محبة فيه كما تدعي‪ ،‬فقومي إليه كلميه‬
‫فله عثدك حاجة وضرورة أكيدة‪ ،‬وقذ حلف إن لم ئجيإليه في كذا‬
‫الوفت أل يرجع يصاحبك وال يصادفك مدة حيايه‪.‬‬
‫قااللمؤلف‪:‬‬
‫فلما تبغت الصبية ذلك الكالم أطرقث إلى األرض‪ ،‬وقالك‪:‬‬
‫يا أمي‪ ،‬ما تثظري كيف أدا في كذه اللخظة الميشومة‪ ،‬ؤجي في‬
‫البيت‪ ،‬والطعام قدامه‪ ،‬وقذ ادعزك العصر‪ ،‬وكيف أعمل؟‬
‫فقالت الحجة أم تغجر‪ :‬ي يئي‪ ،‬الرمجل محلف ما لم دجتمعي‬
‫قبللمغرب إآل وهؤ منغاض‪ ،‬وال يرجغ يجتمغ بك أبدًا‬
‫وكائث كذه العجوز‪-‬كما قدمنًا ‪ -‬من الصالحات‪ ،‬شبر قياكة‬
‫عندكا أحب إليها مئ ذراع حريرأطلسي‪ ،‬فآل رضي الله عنها‪.‬‬
‫قال صاحب الحديث‪:‬‬
‫ففكرث‪ ،‬وكققث في حيلتها ومكركما فائفتع له» باب من‬
‫مكركا‪ ،‬وائقدحث لها حيلة من سركًا‪ ،‬فمسكث حشها‪ ،‬وسقطك‬
‫صزخة قوية مؤعجة تشقط الحوامل‪ ،‬ورمث روحها إلى األزض‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 59/3 :‬حج‪« :‬حجة‪ :‬عاقية‪ :‬حاجة»‪.‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬عندنا»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أطلس»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 65/7 :‬طلس‪« :‬أطلسي‪ :‬من األطلس‪ ،‬من التاتان»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬لها»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األص «أرمت»‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫في المطبخ على الرماد‪ ،‬ؤحتشت نفسها‪ ،‬قاخكمر وجهها وزرف‬
‫لؤئها‪ ،‬فائقلبت الجواري صارخات‪ ،‬وصاحث العجوزأم سئجر‬
‫الدهرية‪ ،‬وقالث‪ :‬يوة كوة‪ ،‬إلحقوائ بقليل يانشونا‪ ،‬يا ويلي‪ ،‬رشوا‬

‫عليةا من الماورد‪.‬‬
‫وسمع المجئدي أبو طنين لهدا الصياح‪ ،‬فقام يجري‪ ،‬و^هوةحافي‪،‬‬
‫إلى القطبخ‪ ،‬فوجد مرأته على عير اشتواء‪ ،‬وهي آل تعقل على‬
‫ئفيها‪ ،‬فائزعج لها ائزعاجًا عظيمًا‪ ،‬وقال كماي سي خاوئئ"‬

‫إيشخبر؟‬
‫فأناوث إليه طضعها‪ ،‬بغد أن ئلوث‪ ،‬أنه قد لجقني مغص‬
‫وقولئجية‪.‬‬
‫وتأؤكمك‪ ،‬وأنك‪ ،‬وأناوث إليه ا لؤدع‪ ،‬وبكث‪ ،‬وأجرك دموعةا‬
‫‪،5‬‬ ‫على‪،‬كدامي غذودما ثنهه الرجل‪ .‬وفالك أم سنجر‪ :‬ي خؤئد‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪« :206/1 :‬أنيسون‪ :‬آنسون‪ ،‬ولم تضبط الكلمة في معجم فريتاج‪ ،‬وأنيسون في‬
‫محيط المحيط‪ ،‬واحدته انسونة وفي معجم فوك‪ :‬أنيسون‪ ،‬والعامة تقول يانسون (محيط المحيط) »‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬عظيم»‪.‬‬
‫‪ )3‬في المعجم الوسيط‪« :221/1 :‬الخاتون‪ :‬المرأة الشريفة»‪ ،‬وفي معجم اللغة العربية المعاصرة‪:‬‬
‫‪ 603/1‬رقم ‪« :1536‬خاتون [مفرد] ‪:‬ج خواتين‪ :‬امرأة شريفة األصل‪ ،‬عالية المقام‪ ،‬كان يلقب بها‬
‫نساء الملوك»‪ ،‬وفي المعجم الجامع‪« :78 :‬لقب عاهالت المغول وأميراتهم‪ ،‬وكذلك استخدم لقبا‬
‫لسيدات الطبقة العالية‪ ،‬ويستعمل أحيانا بمعنى «التيدة»‪ .‬وقد جاء هذا اللفظ «قتن» في الكتابات‬
‫األورخونية‪ ،‬واشتق منه لفظ «قادون» أو «قادين» العثمانية‪ ،‬في حين استخدمه العرب في العهدين‬
‫األيوبي والمملوكي‪ ،‬وجمعوه على خواتين»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬نسبة إلى القولنج‪ ،‬وهو‪ ،‬كما في تكملة المعاجم‪ 373/8 :‬قلنج‪« :‬مغص‪ ،‬وجع في‬
‫األمعاء والتواء فيها»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 244/4 :‬خوند‪« :‬خوند‪ :‬سيدة‪ ،‬وهي خوند أيضًا‪ ،‬أو خوئدة‪ ،‬أي أميرة»‪ ،‬وفي‬
‫المعجم الجامع‪« :86 :‬خوئد‪ :‬األمير‪ ،‬العظيم‪ ،‬التيدة‪ ،‬التيد‪ ،‬لقب احترام يطلق على الرجال والتساء‬
‫على حد التواء»‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫كمد فولئج بريح عليط‪ ،‬عقد عليها تخت جئيها‪ ،‬ومتى زاك عليها‬
‫قتلها‪ ،‬وماتث بآل محالةا‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فبكى المجندي‪ ،‬وقال‪ :‬ما لهذا القولئج كواء؟‬
‫ثم ئظرإلى وجه رؤجته مخمرأزرق‪ ،‬وعيوئها مثقيبة فقال‬
‫‪2‬‬ ‫كاي‪ ،‬إيش كذا مضيبة ميشوم؟ أشتغفرا ل له العظيم‪ ،‬آل حؤلبآل‪...‬‬
‫وكق يده على صدره‪ ،‬فقالكث أم تئجر‪ :‬يا خوئدم كاذي الشك‬

‫خاتونإن لم‪ ،...‬وإآلهي تموت‪.‬‬


‫فقال المشكين‪ :‬كاى حجة‪ ،‬إيش هو كواكا؟ صشكينة‪ ،‬قولي‬
‫مح^ىأجيبة‪ ،‬ولؤأنيأبيعختري‬
‫فقالك أم سئجر‪ :‬آل يا خوئد‪ ،‬كمذي كواتما كين‪ ،‬وهي أنها تروح‬
‫إلى الحمام‪ ،‬وتئزل في ماء سخن خار إلى ثخث أبرازكا‪ ،‬وئقعد‬
‫فيه مفدار ساعتين كآلكة إلى أن يتحلل كذا الريح وينصرف‪ ،‬وإالً‬
‫مخؤيئها‪-‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فصرخ ا^لمجئدي على الجواري‪ ،‬وأمرئهم أن يكلقوا القدور‬
‫سخنوا الكا‪.،‬‬

‫‪ )1‬كذا في األصل‪ ،‬فصيحها‪« :‬ال محالة»‪.‬‬


‫‪ )2‬نقص في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬ال حول وال قوة إآل بالله»‪.‬‬
‫‪ )3‬نقص في األصل‪ ،‬والمقصود‪ ،‬كما هو واضح من السياق‪« :‬إن لم تعالج»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪ ،‬ونرجح أنها لفظة عاقية تعني «الثدي‪ ،‬التهود»‪ ،‬وفي معناها‬
‫في تكملة المعاجم‪ 328/1 :‬بزل‪« :‬بزولة وجمعها بزازل وبزازيل‪ :‬ثدي»‪.‬‬
‫‪1120‬‬
‫[فقالث أمسنجرًا‪ ... :‬السث ما تقدر تجلس في قدرة‪ ،‬وأيما‬
‫دشتة يسعها‪ ،‬ومتى صبرائً حتى يثجهؤ ذلك يفوث الفوث‪ ،‬ويفرط‬
‫في الصبية الفزط‪ ،‬لحل ئفس ينزل ما يطلغ‬
‫قال‪:‬‬
‫فلطم المجئدي على مخه ووجهو‪ ،‬ونتف الشغرتين التي طلعوا‬
‫فيذفنو‪ ،‬وقال ألم سنجر‪ :‬فإيش نغمل؟‬
‫فقالك‪ :‬يا خوئد‪ ،‬هذه ما لها في هذه الشاعة دؤاءإأل من يشبلهه‬
‫في وسط حؤض الحثام أزيع سؤاعي رمايكة‪-‬‬
‫فصاح الجندي على الغالم‪ :‬شد الخيل‪.‬‬
‫فقالك أم سنجر‪ :‬أعوذ بالله ي خوئد إيش كائت الخين؟ ما‬
‫تقدر الشق خاوئن تركب ال خيل‪ ،‬وال حمير يهزوكا‪ ،‬ونخن ما‬
‫نصدق متى يشكن ألمغص‪ ،‬نقوم نثوره وتنتهي في الطريق‪.‬‬
‫ققال الجئدي‪ :‬باله يا محجة اعملي التي ئغرفيه‪ ،‬وآدخل دها‬
‫الحمام‪ ،‬واعمل معها ما يخلصك من اللو‪ ،‬وحالوئك عندي‬
‫أزمفاألي‪.‬‬

‫‪ )1‬نقص في األصل‪ ،‬وأضفنا ما بين الحاصرتين ليستقيم السياق‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 350/4 :‬دست‪« :‬دست‪ :‬صحن»‪ ،‬والمقصود هنا وعاء‪ ،‬وزاد نقال عن بن بطوطة‪:‬‬
‫«أن الصحون تستى بهذا االسم في بعلبك»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 47/8 :‬فرط‪« :‬فرط فيها الفرط‪ :‬ماتت»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬لحل نفس ما يزل ويزل ما يطلع»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬فقال يا ستي»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 28/6 :‬سبل‪« :‬سبل وانسبل‪ :‬أرخى وارتخى»‪.‬‬
‫‪)7‬كذا في األصل‪ ،‬لعلها جمع «ساعة» في العاقية‪.‬‬
‫‪)8‬في األصل‪« :‬تنهتي»‪.‬‬
‫‪ )9‬في معجم األلفاظ التاريخية في العصر المملوكي‪ 14 :‬رقم ‪« :23‬لفظ فارسي األصل يعني الهدية أو‬
‫[‪12‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فئهضثأم تئجرإلى الصبية وقالك‪ :‬بسآلمتك ي شباب مليح‪،‬‬
‫يا محرة‪ ،‬يا معدلة‪ ،‬يا يس األقمار‪ ،‬ويا يس الحواير والمكدالت‪،‬‬
‫ما فيك تقوهي إلى الحقام لعل تزول عئك كذه اآلألم؟‬
‫قااللل‪:‬‬

‫ففتحت الصبية عيئيهاه وصاحث بصؤت ضعيف‪ :‬والكم‬


‫الحقوني بملحفة‪.‬‬
‫فأتو بها إلى بين يديةا فائررك والئعث وئكفكمث)‪ ،‬وصاحث‬
‫على الجواري‪ ،‬وقاسلهم‪ :‬آقعدوا ؤاخعلوابالكنم من البيت‪ .‬ئمإنها‬
‫اتكث على يد أم سئجر ‪ -‬جكلها الله من أهل سقر ‪ -‬وئثث قلين‬
‫قليل‪ ،‬وهي تئن‪ ،‬وقد تعرجث وئأؤكث ولحقها ألف شيب‪.‬‬
‫كذا‪ ،‬والجندي المتعوس‪ ،‬صاحب الشيف والدبوس‪ ،‬الذي‬
‫وجهه عبوس‪ ،‬ما نفعة جرصه علها إال نحوس‪ ،‬وقن مجعل له قرون‬

‫الهبة))‪ ،‬وفي كمة المعاجم‪ 118/11 :‬بمنان وارمخان اليمنن ني رفيع من الحرير فارسبة‪،‬‬
‫ومعناه هدية‪ ،‬ربما ستي به ألنه مما يهدى‪ ،‬والمشهور على لسان العوام أرمغان»‪ ،‬وفي المعجم‬
‫الجامع‪« :17 :‬أزمغان‪ :‬الهدية‪ ،‬هدية المسافر‪ ،‬كانت شائعة في العهد العثماني‪ ،‬وما تزال في عاقية‬
‫مدينة حلب»‪.‬‬
‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 158/7 :‬عدل‪« :‬كذل‪ :‬مستقيم‪ ،‬قويم‪ ،‬سوي»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 104/3 :‬حرر‪« :‬امرأة حرة وهي المرأة العفيفة المحصنه‪ ،‬وهي السيدة الشريفة‬
‫وتجمع على أحرار وحرائر»‪.‬‬
‫‪ )3‬فياألص«فيكي»‪.‬‬

‫‪ )4‬في األصل‪« :‬يزول»‪.‬‬


‫‪ )5‬في ألص «عينها»‪.‬‬

‫‪ )6‬في معجم متن اللغة‪5 :‬ا‪ 105‬كمكم‪« :‬كمكم الشيء‪ :‬أخفاه وتغطى به‪ ،‬وتكمكم في شوب‪ :‬تلقف‬
‫فيه‪ ،‬ولبس ا لكمة»‪.‬‬
‫‪1122‬‬
‫كالجاموس‪ ،‬وهي ساك على قزنه‪ ،‬آل قصة والً فلوس‪ ،‬دموعه جارية‬
‫على وجهه‪ ،‬وهوجاري خلفها قليلقليلإلىأشفل الشلم‪ ،‬فصاحت‬
‫الصبية عليه‪ ،‬وقالك له‪ :‬إلى أين أئك خلفي محثى تهتكني بين حشد‬
‫أثينك؟ اطلع أنك اقعد في بيتك‬
‫فما قدرأن يخالفها‪ ،‬وقال بشم الله يا يس خاوئن‬
‫ثمإئه جلس في البيت‪ ،‬وعطى الطعام‪ ،‬وهةي^كي ودعون‪ :‬اللم‬
‫يعافيك ست حاكون‪ ،‬إن شاء الله يا كريم تفزي‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫وراحت الكبية تمع أم سجر‪ ،‬وما زالو حئى وصلو إلى القاعة‬
‫الذي فيها الجماعة‪ ،‬ودخلت الصبية عليهم‪ ،‬وكشفث وجهها‪،‬‬
‫فنظرث إلى أكابر أجناد الخارف‪ ،‬ورأك معشوقها بينهم‪ ،‬فما تغير‬
‫لؤئها‪ ،‬بل ئئمك وحذمك؛‪ ،‬فقام لهاكل من في المجلس‪ ،‬عجلدع‬
‫بغيراختشام‪ ،‬ونرس‪ ،‬وتخارعث‪ ،‬ورمث روائد داخله ألئهاكائك‬
‫عاقلة لبيبة فطئة شاعرة‪ ،‬قذ قرث وكرك‪ ،‬وعرفت األشعار‪ ،‬وروت‬
‫االدسواالار‪.‬‬
‫ثم إنها ائطبعثه‪ ،‬وشدث وسطها‪ ،‬وتحاشث‪ ،‬ورقصث رقصات‬
‫تودر فأدكنت القلوب‪ ،‬وأشعلت الخواطر وتلتنت‪ ،‬العقول‪ ،‬وحيري‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 30/4 :‬خدم‪« :‬يقال مثالً‪ :‬خدم برأسه‪ :‬سلم بإشارة من رأسه‪ .‬وسلم وخدم بيده‬
‫إلى األرض خمس مرات‪ ،‬سلم وأظهر الطاعة والخضوع بخفض يده إلى األرض خمس مرات»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 62/4 :‬خرع‪« :‬تخارع‪ :‬تخالع»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 16/7 :‬طبع‪« :‬انطبع‪ :‬كان ذا موهبة وقريحة‪ ،‬يقول الشعر عفو الخاطر‪ ،‬وهي‬
‫ضن تكتف»‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫النواظر‪ .‬ثم بغد ذلك جلسث‪ ،‬ومسكت الدف‪ ،‬وئقرث عليه شع‬
‫ضروب‪ ،‬ثم أشارك كصف مخجلس الشراب‪ ،‬وتغني‪:‬‬

‫[من البسيط]‬
‫يا مجلسًا ضم فتيانًا غطارفة‬
‫أم والكرما‬ ‫حازوا البشاشة واإل‪،-:‬‬
‫وجوههم يؤ‪ 2‬ريحان لمجليهم‬
‫ولفئم لؤ‪٠‬دمفيسطكهذظكا‬
‫قذ ينبه قذ بالكأس في لطف‬
‫وذاك يأخذك^ا من ذاك مبتيما‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫ئم إنها وضعت الدف وأخذث بوئ من صنكة الهوئد‪ ،‬ووضكته‬
‫في ججركا كأئه مؤلوة‪ ،‬نمإئها أضلحث أؤائره‪ ،‬وسارئه سار غريب‪،‬‬
‫ثم ضربكث به ضرائب مختلفة األلوان‪ ،‬وسلكثه طرائق وألحا ئ حئى‬
‫حيرت العقول‪ ،‬وصيرت العاقل بهلول‪ ،‬ثم عادت إلى الضرب‬
‫األول‪،‬وأشاركتقول‪:‬‬

‫[منالطويل]‬
‫إذا ثثتم أن تهجروني كرعوا‬
‫إلى أن يعوك القلب ثم ئحكموا‬
‫‪ )1‬األبيات ألبي نواس‪ ،‬وهي في ديوانه (فاعور)‪.474 :‬‬
‫‪ )2‬كذا في األهل وفي الذيوان‪.‬‬
‫‪ )3‬ي الديوان‪« :‬ما زال يثنيه دل الكأس»‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫وشدة أشواقي إليكم وحركا‬
‫يخبر عني أن قلبي جهئم‬
‫وصلتم‪ ،‬قطعتم‪ ،‬قضدكم تقئلوئني‬
‫يعحللكمقثلي‪ ،‬وإني مغرم‬
‫تعشقئكن لفالً‪ ،‬ولم أذر ما لهوى‬

‫فالً تقتلوني إنني متعلم‬


‫ومن عجبي أني أرى ما يشوؤني‬
‫وأشكع أدأل‪ ،‬وآل أتكلم‬
‫قفعتم) فؤادي بالقطيعة والجفا‬
‫فيا ليتكم داويتم ما جرختم‬
‫رضيتم بعادي وذلي وغربتي‬
‫فيا ليك سفري ما بذلي رضيئم؟‬

‫قااللمؤلف‪:‬‬
‫فلما فرغث منإئشادكا رقصت الجماعه دالكاكارت‪ ،‬وطربوا مئ‬
‫محشن النغمات‪ .‬ثم كارث عليه‪:‬م الكاسائ والطاسائ‪ ،‬وائكمتهم‬
‫السئ حاكون بحشن اصات‪ .‬ثم إئها جشك أؤتار العود‪،‬‬
‫وضربث به نغمات وألحان‪ ،‬ومحركته أنداب وأفبان‪ ،‬وعاكث إلى‬
‫الضزب ألؤل‪ ،‬وعتث تقوال‪:‬‬

‫ب األبيات األؤل والغاني والزاى إلى تاج الذين اصى الضرخدي في ذيل مرآة الزمان‪.156-155/3 :‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪125‬‬
‫[من الكامل‬
‫إن كان قضدي غيركم يا ساكتي‬
‫آل نلث وثكم بغيتي وإراكتي‬
‫من ذا الذي حاز الجمال يواكم‬
‫فأحبة وتقوم فيه قيامتي؟‬
‫كيه—ات أنهوى غيركم وأنا‬
‫الذي أ قثيث فيكم مهجتي ومحشاشتي‬
‫تالله آل أئسى صخبة سادة‬
‫أخسائهم تمحو قبيع إساءتي‬
‫من يشا دش‪.......‬ملح حال رتات الهوى‬
‫يأتي ألشمعه صحيح روايتي‬
‫أزوي من الشؤق األمبرح والهوى‬
‫عن لؤعتي وتولهي وكآبيي‬
‫عن قزح أجفاني وفيض دموعها‬
‫عئ طول حري‪ ،‬وعن دوام ياحتي‬
‫عما أالقي من عذولي في الهوى‬
‫يرمجوأبدي لك تلوتي وكأللني‬

‫عن ليلة جاء الحبيب يزورني‬


‫فجاء رقيبه لزيارتي‬
‫فإئ أغراك الشك فبما قليه‬
‫ورؤيثه‪ ،‬فانظر فديثك حالتي‬

‫‪126‬‬
‫قاد الرايي‪:‬‬
‫فطربوا الجماعة طربًا عظيمًا‪ ،‬زائدًا عئ حد القياس لما مجليث‬
‫عليهم المليحة والكاساك‪ ،‬وبركث منهم الحركاث والحواس‪،‬‬
‫وبقي كل وئهم في أفكار ووشواس‪ ،‬ودار بيتهم الكاس والطاس‪،‬‬
‫وشغشعت الؤؤوس‪ ،‬وحميت األنفاش‪ ،‬واخمر وجه المليحة وقذ‬
‫سكرث وتائتلت على الحألسي‪ ،‬وبقي في خاطركل سهم‪ ،‬من‬
‫أخذكما وعئق وباس‪ ،‬واختلى معها في الخلوة‪ ،‬وقلع اللباس‬
‫قذا‪ ،‬وهي ئضرب بالعود حتى أطربت القيام والقعوك‪ ،‬وغيبئه‪:‬م‬
‫مئ الطرب عن الؤجود وصاركل واحد مئهم عن وخده مفقود‪،‬‬
‫وهي مع ذلك تنشد‪ ،‬تقول(‪:‬‬
‫[منالطويل]‬

‫ترى‪ ،‬كل علمتم ما لقيث من الوجد‬


‫لقد جل ما أخفيه محكم وما أبدي‬
‫فراق وو‪-‬جد واشتياق وغربة‪،‬‬
‫تجمعته البلوى على واحل فرد‬
‫رعا الله أيامًا تقثث بقربكم‬
‫كأني بها فد كثك في بجنة ‪,‬لحتد‬
‫‪ )1‬في األهل‪« :‬الباس»‪-‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬وجوده»‪.‬‬
‫‪ )3‬األبيات للبهاء زهير‪ ،‬وهي في ديوانه (المعارف)‪ ،72 :‬وديوانه (صادر)‪.87 :‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬حل»‪.‬‬
‫‪ )5‬في الدي ‪«:‬لوعة»‪.‬‬
‫‪ )6‬وفيه‪« :‬تعددت»‪.‬‬
‫‪127‬‬
‫وكنث لكم عبدًا‪ ،‬وللعبد محرمة‬
‫فما لكم ضيغثم محرمة العبد؟‬
‫ومغشوق نارئج يريك اخمراره‬
‫خدوك عذارى بالوتاب ئضرج‬
‫ؤماال‪،‬لآلذزعخؤائها؟‬
‫فهن أنرمث ان آل ئقابل بالرد؟‬
‫فأين حالوائ الرسائل بينتا؟‬
‫وأين أماراك المحبة والؤد؟‬
‫وما لي ذئب يشتجق عقوبة‬
‫ويا ليتها كائث بشيء يموى الصد‬
‫ويا ليت عندي كل يؤم رسولكم‬
‫فأشكئه قلبي وأوطي له خدي‬
‫وإني ألرعاكم فيكلحالة‬
‫وحقكمأنثم أعز الورى عثدي‬
‫عليكم تالم اللو‪ ،‬والبغد بيننا‬
‫والؤي يلى أن أسلم مئ بغي‬

‫قال‪:‬‬
‫فدخلك على الحاضرين األفراح‪ ،‬وزالك عثهم ألثراح‪،‬‬
‫وعئه‪-‬م الثؤور‪ ،‬وئل سكروا مئ الواج وتاول األثداج وشزب‬

‫‪ )1‬وفيه‪« :‬عيني وأفرشه»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في ألصل‪ ،‬وفي الديوان‪« :‬على»‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫الخمور‪ .‬كذا‪ ،‬والمليكة قد أغجبها المقام لما رأث محشن ما فيه‬
‫من الفاكهة والمدام‪ ،‬فأخذت العوك‪ ،‬وضربك به طرائق حنية‬
‫وأنقام حئى حيري العقول ؤاألوهام‪ ،‬نم أشارث دعي‪ ،‬ؤدعول‬
‫هذه األبتات‪:2‬‬

‫آمن الكامل]‬
‫في مجلس جعل الشرور جناحه‬
‫يثرًا له مئ سائر الجدثان‬
‫آل ئشمع األسماع في جئباتو‪،‬‬
‫إألنطقأ‪٠‬لسئؤجالعيذان‬
‫أؤصؤث ئضفيق [الجليس تطرباًا‬
‫وبكاء خابيق‪ ،‬وضخك قناني‬
‫قااللمؤلف‪:‬‬
‫ئم سريت‪ ،‬ونرلك عثد مغشوقها في ئالئة أفداح بالقدح الكبير‪،‬‬
‫ئم رحفك إليه‪ ،‬والعوئ معها‪ ،‬آل كبعد عنه في القاع والدحول‪،‬‬
‫وشربك كؤوبا قدخ بقدح ئم مأل الحبيب قدخ‪ ،‬وأشار إليها أئ‬
‫ئعني له على القح‪ ،‬فابتدأث على الفود يئغتة عريية الشكل‪ ،‬دم‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬أنغام»‪.‬‬


‫‪ )2‬األبيات ألبي نواس‪ ،‬وهي في ديوانه (فاعور)‪.523 :‬‬
‫‪ )3‬في الديوان‪« :‬ناظر»‪.‬‬
‫‪ )4‬وفيه‪« :‬ال يطرق األسماع في أرجائه»‪.‬‬
‫‪ )5‬وفيه‪« :‬ترئم ألسن»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬بوقع نقرهم»‪ ،‬وأثبتنا ما في الديوان‪.‬‬
‫‪129‬‬
‫غيرت الشكل والنغمة‪ ،‬ؤلعتت بالعود‪ ،‬وتحاشث به‪ ،‬وسلكث به‬
‫طرائق عدة‪ ،‬وغيرث أنغام عربية‪ ،‬وحركات عجيبة‪ ،‬شيء وثل‬
‫السخر ما يهتدي إليه األجن‪ ،‬إلى أن أطربك الجماد‪ ،‬وادهشت‬
‫العقول‪ ،‬وأفتتت العباك‪ ،‬وحيرت النواظر‪ ،‬وخبلت ألخوطر‪ ،‬وصار‬
‫كل أحي غائب ؤهؤ حاضر‪ ،‬دم رجعث إلى الئئمة األولى‪ ،‬يا كأئةا‬
‫تغيرئ‪ ،‬وأنشدث تقول‪:‬ب‬
‫[من المتقارب]‬
‫رأيث الهالل ووجة الحبيب‬
‫فكاائ هاللين عتا النظر‬
‫فلم أدر أيهما كامالً‬
‫هالل الشما أم‪ ،‬هالل البشز؟‬
‫لؤأل اللؤول م الولجتلب‬
‫وما راعني من سواد لشعر‬
‫لكثثأظن لهالل الحبيب‬
‫وكثك أظن األحبيب القمز‬

‫‪ )1‬في األهل‪« :‬يهدي»‪.‬‬


‫‪ )2‬نسبت األبيات األربعة األولى إلى الخبزأرزي في‪ :‬التجوم الزاهرة‪ ،277/3 :‬ومعجم األدباء‪،2747/6 :‬‬
‫ووفيات األعيان‪ ،378/5 :‬وديوان الضابة (مخطوطة المكتبة الرطبة يباس رقم ‪ :)5915‬ق ‪ 164‬ب‪،‬‬
‫والوافي بالوفيات‪ ،36/27 :‬ونهاية األرب‪ ،32/21 :‬ونسبت إلى الخيزراني (نحسبها تصحيف الخبز‬
‫أرزي) في تزيين ألسواق‪ ،212/2 :‬وهي بدون نسبة في المحب والمحبوب‪ 212-211/1 :‬رقم‬
‫‪ ،367‬وعجز البيت األقل بدون نسبة في حادي األظعان النجدية إلى الديار المصرية‪ ،27 :‬واألبيات‬
‫األربعة له في‪ :‬ديوانه‪ ،186/2 :‬وفي مستدرك ديوانه‪ ، 108 :‬رقم ‪.42‬‬
‫‪ )3‬في مصادر التحقيق‪« :‬فلم أدرمنحيرتي فيهما"‪.‬‬
‫‪ )4‬وفيها‪« :‬هالل الدجى من‪.» ...‬‬
‫‪130‬‬
‫فهذا يغيب‪ ،‬وذا حاضر‬
‫وما من يغيبكمن قد حضر‬
‫حبييي مليخ بوجه صبيح‬
‫ولؤالء ما حببثالئظز‬
‫قأل‪:‬‬
‫فشرب عزيز القدح‪ ،‬وقد طرب طربًا شديدًا ما عليه من مزيد‪،‬‬
‫ئم مأل القدح ثاية‪ ،‬وأشارإليةا أن تغني له عليه‪.‬‬
‫قال‪ :‬فئيرت ‪١‬وتعمه األولى ئم أسارئ‪٠‬إليه‪ ،‬وأنشدك تقول‬
‫[من الخفيف]‬
‫لي حبيب كما يقال حبيب‬
‫كاتيب حايب ظريف أديب‬
‫حسن المفلتين‪ ،‬علب السادا‬
‫تخت أصداغه بنائ عجيب‬
‫يا سادة‪ ،‬سرث بينهم الكاسائ والطاسائ‪ ،‬وعبت في‬
‫رؤويهم الخفر والشكر ئم أخضرث مجمرة قن محثيك ئزجسًا‬
‫وآسًا محتى خفيث ائركما‪ ،‬وكان الدخائ يخرج من خاللها‪ ،‬فأخذت‬
‫العود‪ ،‬وجتث أؤتاره‪ ،‬ئم إنها أشا رث‪ ،‬وجعلك تقول‪:‬‬
‫[من المتقارب]‬
‫أحب افري حبت اال‬
‫وأطيب ما شمه مغطش‬

‫‪ )1‬نسب البيتان إلى المتتي في بغية الطلب‪ ،679/2 :‬وشرح ديوان المتبي للعكبري‪ 204/2 :‬رقم‬
‫‪ ،132‬وهما في ديوانه (بشرح البرقوقي)‪.314/2 :‬‬
‫‪131‬‬
‫ونشر من المشك‪ ،‬لكنها‬
‫مجامرة اآلس والنرجس‬
‫قال‪:‬‬
‫فتعجبت ألجماعة من محشن نظمها وجؤكة فهمها‪ .‬ئم إن عزيز‬
‫أخذ ترنجة من ألمقام‪ ،‬وقال‪ :‬يا تيدة المآلح‪ ،‬يا من لها وجةكوجه‬
‫الكباح‪ ،‬أشمعيني في كمذو األثرئجة شي ونأشعارك الحتان‬
‫ألفتك كعود‪:‬‬

‫[من السريع‬
‫وأخور يرك—و على الحور‬
‫ه‪ 2‬ئفييكل محذور‬ ‫كعي و‬

‫حيا فأخياني بأثرئجة‬


‫ه مهجور‬ ‫كأئها ؤج‬

‫فخلتها من طيبها وشكة‬


‫مغلوكة النشر بكافور‬
‫قال صاحب الحديث‪:‬‬
‫فأعجبت الجماعة من ذلككللعجب‪ ،‬والهيروا من الفرح‬
‫والطرب ئم إئ عزيزًا وضع األثرثجة من يده‪ ،‬وأخل ائرئجة‬
‫وقال‪ :‬إيش فلت في قذه يا ؤجة القمر‪ ،‬وصاجبة ألجيد ألزكمر‬
‫؟‬ ‫ؤالحد اال‬

‫‪ )1‬في مصادر التحقيق‪« :‬التذ لكنما»»‪.‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬تفبه»‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫قال‪:‬‬

‫فعاكث إلى ضرب العود حتى صيرت الحاضر مفقودًا‪ ،‬ثم إدها‬
‫أئشدث‪ ،‬وجعلث تقول‪:‬‬
‫منالكامل]‬

‫باكر صبوحك من سالف القهوة‬


‫[وادخل بسمعك صرفات ب] النغمة‬
‫ؤانظز اكى الكازنج في الطتق الذي‬
‫يخكي تداني وجنة م—ن وجنتي‬
‫ومن العجائب أن‪ ،‬تلهب بيننا‬
‫جمرائ ائرئجتنى من جنتي‬
‫قال‪:‬‬
‫ئمإئها غيرت الئغمة على العود‪ ،‬وسلكث نغمًا غيركما‪ ،‬وغئك‪،‬‬
‫وجعلث تقول‪:‬‬
‫[من الرجزًا‬
‫كأئما التارئج للزبات"‬
‫ئدي أبكاريئد ت‬

‫‪ )1‬األبيات البن حمديس الصقلي‪ ،‬وهي في ديوانه (صادر)‪ 69 :‬رقم ‪.43‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬القهوتي»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬وادخل بسمعك صرفات النغمتي»‪ ،‬وال معنى له‪ ،‬وأثبتنا ما في الديوان‪.‬‬
‫‪ )4‬في الديوان‪« :‬أبدى»‪.‬‬
‫‪ )5‬وفيه‪« :‬تضرم»‪.‬‬
‫‪ )6‬وفيه‪« :‬جتة»‪.‬‬
‫‪ )7‬نسبت األبيات إلى التعالبي في‪ :‬من غاب عنه المطرب‪ ،73 :‬وهي في‪ :‬ديوانه (خزانة التراث)‪34 :‬‬
‫رقم ‪ ،34‬وديوانه (الحلو‪ ،‬المورد‪ ،‬مج ‪ ،6‬عدد ‪ 150 :)1977 ، 1‬رقم ‪.37‬‬
‫‪ )8‬في األصل‪« :‬للزناتي»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 64/5 :‬رب‪« :‬المربى والمربب‪ :‬عقيد اشار»‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫مزعفرات ومعضفرات‬
‫أؤ أكر الكيمخت مذكمبات‬
‫قد ضمخث بالعنبر الفتات‬
‫نييمها يزيد في الحياة‬
‫‪٦/٦‬‬ ‫قال‪:‬‬
‫ثم؛ي غيرت ال^عمة‪ ،‬وأئشأك تقول‪:‬‬
‫[من المتقارب]‬
‫أ أل فاشقني الؤاح في جئة‬
‫ظرائف أثماركا ترهر‬
‫كأن تماثيل نارئجائ‬
‫إذ ما ئأمله المبصر‬
‫كبابيس من ذكب‪ ،‬زانها‬
‫مقابض كمخه— ا أخضر‬
‫‪٢‬‬ ‫قال‪:‬‬
‫فأخذ الجماعة الئيهار‪ ،‬وكخل عليهم الفرع واالشيجشار مئ‬
‫شرب الراح وضرب األؤتار‪ .‬ثم إن الصبية غيرت التغمة‪ ،‬وائدفعث‬
‫تغني ؤتنشد‪ ،‬تقود‪:‬‬

‫‪ )1‬في يكملة المعاجم ‪ : 181/9‬كيمخت فنسية نوء نن الجلد‬


‫‪ )2‬األبيات البن وكيع التتيسي‪ ،‬وهي في ديوانه‪ 27 :‬رقم ‪.67‬‬
‫‪ )3‬في الديوان‪« :‬سقني»‪.‬‬
‫‪ )4‬وفيه‪« :‬طرائف أزهارها»‪.‬‬
‫‪ )5‬في الديوان‪« :‬كيمختها»‪.‬‬
‫‪134‬‬
‫[من مخلع البسيط]‬
‫وشادن أبصزك فيكفه ائر‬
‫نجة أذكى من العثبر‬
‫فقلث‪ :‬يا قؤم‪ ،‬تعالوا ائظروا‬
‫بذر الدجى يلعب بالمشتري‬
‫ثم غيرت النغمة‪ ،‬وجعلك تقول‪:‬‬
‫[من‪١‬لشرئ‬
‫مربنا ظبي في كفه ائر‬
‫نجة من صنعة الباري‬
‫كأنها في خده جمرة‬
‫من فؤق ماء ليسبالجاري‬
‫فظلث في فكر وفي حيرة‬
‫كيف امجتماع الماء والنار؟‬
‫قال‪:‬‬
‫دم إن عزيز مد يده‪ ،‬وأخذ من الليمون المختن واحدة‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫هل ئت‪ 1‬ني هذه الكونة شئ‪ ،‬قاشمعجا اكاوه؟‬
‫فقالئ‪ :‬محبًا وكرامة يا نور عيني‪ ،‬ويا ثمرة فؤادي‪.‬‬
‫ئمإئها ضزبك دالوئد‪ ،‬وقدأضلحثأؤتاره‪ ،‬وأئشدثة‪ ،‬وجعلك‬
‫يفوق‪:‬‬

‫‪ )1‬ف األ «قلتي»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬أنشأت»‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫[من الرجز]‬
‫ختم المختم قبل يشبك تبرة‬
‫حتى الثماني الرباعي في لشجر‬
‫مخمرة كالجمر‪ ،‬تلفمح كالعقيق‬
‫يطفيه مثل األكر‬
‫أنشذك من أنهداه لي في صخبة‬
‫مقروئة بالعيش في وفت الشحر‬
‫حيي المختم واشقني مختومة‬
‫فيلؤنهحبب يا قجة لقمر‬
‫قاد‪:‬‬
‫فقالت الجائئ‪ :‬أختثت يا ئركمة الزمان‪ ،‬ويا فريدة العضر‬
‫واألوان‪.‬‬
‫دم إئ عزيزأخذ في يده شيائً من اللؤز‪ ،‬وأشارإليها وقال‪:‬‬
‫أشمعينا فيه شيائً‪.‬‬
‫فعالت‪ :‬اصع ؤالطاعة‪.‬‬
‫ئمأنشأثتقول‪:‬‬
‫[من مخلع البسيط]‬
‫أهدى لنا أطيب الهدايا‬
‫لؤزًافيا محشنه كدية‬
‫إذا كققائه كائ أطرى‬
‫دهنًا من العيشة الرضية‬
‫‪136‬‬
‫نكهتةرؤئقبهي‬

‫فكل ئفس له شهيه‬


‫قال‪:‬‬
‫فاشتخسن من خضزكآلمهاب ئم إن عزيزأخد شي من األجؤز‪،‬‬
‫وقال‪ :‬أشمعيني فيه شي‪.‬‬
‫فقالث‪ :‬حبا وكرامة يا حبيبي‪ ،‬يامن تهومن الورى نصيبي‪.‬‬
‫ثمغئقول؟‪:‬‬
‫[من البسيط]‬
‫ئأقل الجور في أطباقه لسرى‬
‫رواق محشن عليه غير مخطوط‬
‫كأئه أكر من صئدي حرعت‬

‫فيها بدائغ مننفش وتخطيط‬


‫قال‪:‬‬
‫فحارو الجماعة من محشن صنعتها‪ ،‬ووؤه براعتها‪ .‬ئم إن عزيز‬
‫أخذ ييده بثدقة‪ ،‬وقال لها‪ :‬يا يئ المالح ووجة الصباح‪ ،‬ما تقولي‬
‫فيكذهالبن؟‬
‫فقالث‪:‬كلخير‪.‬‬
‫ئم إنها أئئذث‪ ،‬وجعلك تقول‪:‬‬

‫‪ )1‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬شاهيه»‪.‬‬


‫‪ )2‬نسب البيتان إلى أبي الفرج بن هندو في نزهة األنام في محاسن الشام (سنشير إليه الحقا بنزهة‬
‫األنام)‪.347 :‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬راووق»‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫[من الترى]‬

‫إن يبس البندق فهو الذي‬


‫تبطل السؤداء رطوبأته‬
‫قلوبه للتاس مفتوحة‬
‫تنبيك بالخير مسرائه‬
‫وقشره للمضغ يرجى كما‬
‫يشتؤقف الناظر دؤحاته‬
‫مصئدل ألثقاب يا حبذ‬
‫ائذن ئ شقاته‬
‫قذ ذكرني باطئه ياقتي‬
‫وظاهره مثه مشاشائه‬
‫سمراء كاألسترمغشوفة‬
‫معطفها مثه وطغباته‬
‫وزاكني تضحيفه بيدقًا‬
‫تعدكث بالمشي نقالته‬
‫للهمن أهداء يي في رفيه‬
‫مئ قبل أن تذكب لذائه‬
‫قال‪:‬‬
‫فرمى عزيز البثدقة ون يده‪ ،‬وأخذ من الفشتق قليل‪ ،‬وقال‪ :‬ما‬
‫تقولينفيه؟‬
‫‪138‬‬
‫فأجابئه في الحال‪ ،‬وارئجزث‪ ،‬وجعلث تقول‪:‬‬
‫منالكامل]‬
‫انظر دغشحئ البهي كأئه‬
‫لما اشتتم ؤخاق مثه قطافه‬
‫دو يسروق الناظرين لحننه‬
‫ضمئ عليه صيائة أصدافه‬
‫قال‪:‬‬
‫فرمى عزيز الفشتق‪ ،‬وأخذ وزكة من طبق الفاكهة‪ ،‬ئم شمها‪ ،‬فما‬
‫أمهلته دون أن أئشدئ‪ ،‬تقول‪:‬‬
‫[من الترى]‬

‫صئث من أنهواء على شكري‬


‫ورأيته قد مال في حجري‬
‫بكف وزد أخمر بغضه‬
‫وبغضه أبيض كالدر‬
‫فازكاد زي—ح الورد فيكفه‬
‫كما يزيد الند في الجفر‬

‫قال‪:‬‬
‫فلما سمع عزيز قذا إلئشاد‪ ،‬قبل الوركة التي في كفه‬
‫وائولها إياكها‪ ،‬فأخذثها وئه وباسثها‪ ،‬ووضعثها على رأيها‪،‬‬
‫وأنشدث تقول‪:‬‬

‫‪139‬‬
‫[من البسيط]‬
‫ومضعف الطرف‪ ،‬حياتي بمضعفه‬
‫كأنها قطفئ من خد ئهديها‬
‫حيا بها فأعادث روح ائثقها‬
‫كأن غبقة فيه أودعث فيها‬
‫قااللمؤلف‪:‬‬
‫ثم إن عزيزأخذبيده دزجسه‪ ،‬وقال‪ :‬أشمعيائ فيو‪.‬‬
‫فأشارث إليه ئقول‪:‬‬
‫[من الخفيف]‬

‫وكزى النزجس الذكي إذ ما‬


‫حركثه الرياح وه^يميس‬
‫كعذارى تخالهن سكارى‬
‫يتعانقن‪ ،‬والؤجوه شموس‬
‫ذن‪:‬‬
‫فوضع النرجس‪ ،‬وأخذ بيده بنفسج‪ ،‬فما أمهلثه دون أن‬
‫أنشدئ تقول‪:‬‬
‫[منالكامل]‬
‫وبتفسج غض القطاف كأنه‬
‫من خالص البلؤر ئؤع أزرق‬

‫البيتان لتميم الفاطمي‪ ،‬وهما في ديوانه‪.252 :‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪140‬‬
‫عقدث صوال^جه فقام موترًا‬
‫بين الكرات‪ ،‬وبعضه متمنطق‬
‫فاشرب عليه‪ ،‬وكن به مشتبثللر‪٣‬‬
‫والرؤض مبتيم‪ ،‬بومتكلق‬
‫وائظرإليه كأئه تم‪ ■ .;.‬زظ نما‬
‫أؤ عضة في خد من يتكشق‬
‫قال‪:‬‬

‫فوضع البتفسج من يده‪ ،‬وأخذ ئيلوفر‪ ،‬وقال‪ :‬كالً قلت في كذا؟‬


‫فأئشدثتقول‪:‬‬

‫[منالكامل‬
‫يزائح لكئيلوفر القلبه الذي‬
‫آل يشتفيق من الغرام وجهده‬
‫ائلؤؤض أضيع في الروق عبدء‬

‫والنرجس النيلي خادم عبده‬


‫يا محشنه في بركة أضحث بؤ‬
‫مخشؤة مشكًا يشاب بنده‬

‫‪ )1‬نسبت ستة من هذه ألبيات إلى أحمد بنعلي أبي العباس الزماني في الوافي بالوفيات‪،155/7 :‬‬
‫وجميعها في ديوان ابن الرومي‪ 304-303/2 :‬رقم‪.654‬‬
‫‪ )2‬سقطت هذه الكلمة في األصل‪.‬‬
‫‪)3‬في الوافي‪« :‬التقام»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬التلين»‪.‬‬
‫‪ )5‬سقط هذا البيت في الوافي‪.‬‬
‫‪ )6‬في الديوان‪« :‬قد أصبحت»‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫فكأئها فيها وقد لحظ الصبا‬
‫ورمى المنام ببعده وبصده‬
‫مهجورمحب ظل يربع رأسه‬
‫كالمستجير بربه من صده‬
‫وكأئهإذ غاب وفت‪ ،‬مسائه‬
‫في الماء‪ ،‬واختجبث نضارة قده‬
‫صب يهددة الحبيب بهجره‬
‫ظلمًا‪ ،‬فغرق نفسه من وجده‬
‫قال‪:‬‬
‫فرمى ال^يلوفر‪ ،‬وأخذ من اآلس‪ ،‬فأشارك وأئشدث ئقول‪:‬‬
‫[من الرمل]‬
‫كأنما اآلس إذا ما بدا‬
‫مرتجًا عند هبوب الرياح‬
‫محكى داله‪ ،‬من حبيبي سواء‬
‫بقاؤة في العهود الصحاح‬
‫أنفاسه من طيب أئفايه‬
‫وقده من غضنه بسماح‬

‫‪ )1‬في الذيوان‪:‬وكاته‪،‬‬
‫‪ )2‬في الوافي‪« :‬الضحى» بدل «الصبا» و«المياه» بدل «المنام»‪.‬‬
‫‪ )3‬في الوافي‪« :‬مهجور صب»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬قليل»‪.‬‬
‫‪ )5‬في الديوان‪« :‬انحجبت»‪.‬‬
‫‪ )6‬فيمصدري التحقيق‪« :‬عند»‪.‬‬
‫‪ )7‬في الوافي‪« :‬تهدده‪ ...‬ببعده»‪.‬‬
‫‪ )8‬بدون ضبط في األصل‪.‬‬
‫‪142‬‬
‫ؤق ح حكث أؤراقة ثغرمن‬
‫إثر الخبا اخذ الرواح‬
‫يا ليت ما أشبهه كله‬
‫معانقي شق المسا والصباح‬
‫قال‪:‬‬
‫ثم تناكمث هي ومخبوب قلبها‪ ،‬وشربث وسقاكاا‪ ،‬ثم ناؤلها‬
‫شي من الياسمين‪ ،‬فأخذئه في يدكا وفبلته‪ ،‬وأئشدث تقول‪:‬‬
‫[من الترى]‬
‫وياسمينطيب نشره‬
‫أهداء لي ظبي من الحور‬
‫مستظرفه الثكهة‪ ،‬م ‪ ٠‬ل رتم ه أ‬
‫ز|كإ كأفور‬ ‫كأئه أو‬
‫قأل‪:‬‬
‫ثم إن عزيز دمغ إليها ئفاحة وئرجسة وبنفسجة جملة واحدة‪،‬‬
‫فقبلثهم ئم أنشأث تقول‪:‬‬

‫[من الكاش]‬
‫أهدى الحبيب إلي خير ئحية‬
‫يئ خيي بشام‪ ،‬أعر‪ ،‬بشوش‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬أسقاها»‪.‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬ضبي»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬الحواري»‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫من ئرجس‪ ،‬وبتفسج غض‪ ،‬وتفاح‬
‫كوشى المحلة المئقوش‬
‫ق‬ ‫مجمل كم ئضيتواعد عاش‬

‫من داصح في الحب غير غشوش‬


‫فكأئها ونجه الحبيب إذ رائ‬
‫وبخده أثر من التجميش‬
‫‪٤‬اأب‬
‫كذا‪ ،‬والجماعة قد غابوا عن الحضرة^ وقد زادئه‪ :‬المليحة سكرة‪،‬‬
‫وبقيكل وئهم في دئياأ^حرى يا ساكة‪ ،‬ولما تكروا‪ ،‬وسكرت الكبية‬
‫من المدام‪ ،‬كشفث يشر االم‪ ،‬وغنث تقول‪:‬‬

‫عندائراخ وعود‪ ،‬ثم مزمار ومزكرذوحياء‪ ،‬وغناء‬


‫وحديث وتوفر‬
‫ورياحين بين مخمر ومضفر‪ ،‬وأباريق كأعناق‬
‫كبات الماء يقطر‬
‫ؤءزالدوكآلل‪ ،‬شا‪.‬جؤالئعلؤ أخور‪ ،‬قاسا بالله خئى‬
‫يعطى كذا الموتر‬
‫وأائأعطيك ذاالمقبقب‪ ،‬يغنى كسى المحجب فاسفقه حقى‬
‫ئخيي شهواتي ئم أضجر‬

‫‪ )1‬ي األصل‪« :‬التحميش‪ ،،‬ويف تاج العروس (مجش‪« :‬اجلنش‪ :‬الئعارلة واملآلغبه‪ ،‬وملو صزب‬
‫منها بقرص ولعب‪ ،‬كالتجميش‪ ،‬وقئ مجشته وهو جيمشها‪ ،‬أي يقرصها ويالعبها‪ .‬وقيل للمغازلة‬
‫جتميش من اجلشش ‪ -‬وهو الكآلم اخليف ‪ -‬وهو أن يقول هلواه‪ :‬كمي متي وقال ابن األعرابي‪ :‬رجمل‬
‫مجاش‪ ،‬أي متكرض للنساء‪ ،‬كأنه يطلب الركب اجلميش‪ ،‬أي املخلوق»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬دنياة»‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫وأائأفشخولكيا ءيني‪ ،‬فادخل بزبكاألعقر‪،‬ثماشكبأنكفيا‬
‫مائهو أم مدخر؟‬
‫قال‪:‬‬
‫ئم إن الصبية باست العوك ووضعئه بين يدي ألجماعة‪ ،‬ألنه ما‬
‫كاك لها‪ ،‬ومدث يدكا إلى أطواق حبيبها‪ ،‬وجرجرته إلى المجلس‪،‬‬
‫وأغلقت الباب عليه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ولم نغلم ما جرى بينهما‪ ،‬غير أنا كائ نشكع غنج غريب‪ ،‬وبكاء‬
‫كير‪ ،‬وشهيق وئخير‪ ،‬شي آل ئذرك عايه‪ ،‬وأل ئغرف نهايئه‪ .‬بل‬
‫كنت‪ ،‬أنا أضحى من الجماعة‪ ،‬فألجل ذلك حفظئ ما جرى فى‬
‫المقام ون األشعار والوئادر واألحبار‪ ،‬قستمعئها في خآلل العنج‪،‬‬
‫وخي دهي وي كده األسات‪:‬‬

‫شغلك كذا كواني ييدي خذو طياني‬


‫خذني لعندك زايد‬
‫سرعة وال تتقاعد‬
‫فرغت الواحد جرى العيار في الثاني‬ ‫وإذا‬
‫أعجسي في أشياتك‬
‫الله يديم أؤقاتك‬
‫بالله عليك‪ ،‬بحياتك فم شبقة قازاني‬
‫إن قريت أكلمة‬
‫وفي المعاش لك همة‬

‫‪145‬‬
‫واشفق علية ياجاني‬ ‫شد القيام في اللحمة‬
‫طون ما أنت عثدي كائم‬
‫أيرك مؤد—ز قائم‬
‫حل^ؤئه بالدائم صار طغمها في أشناني‬
‫حمامك اليوم مخليه‬
‫آدخل يا نور عينية‬
‫وارفق على الصدراني‬ ‫سيب على الفشقية‬
‫إن كان تريد إصآلري‬
‫عبي مقام أفراحي‬
‫عضعض حذوذتفاحي واكيرنهوذ رماني‬
‫عزيزيا ابن الحرة‬
‫واكا أكشفه درة‬
‫وإن خرج آل برة باللة الجعلة جوافي‬
‫قال‪:‬‬
‫وجاء وفت العشاء فخرجو اإلثنين من المجلس‪ ،‬والصبية قد‬
‫قضكئ مرادكا‪ ،‬وأشفك غليل فؤادكا‪ ،‬والتفئ بالملحفة‪ ،‬وودعت‬
‫الجماعة‪ ،‬وخرجث‪ ،‬وما في القاعة أحل يعقل على أحد لكثرة ما‬
‫كاخلهمونف‪٠‬‬
‫وراحت الصبية ململمة في الملحفة‪ ،‬ونهي شبعانة شكر وك‬
‫وطيبة‪ ،‬فطلعث إلى البيت وائطرحث فيه مثل القتيل‪ ،‬وألقث عليةا‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬غليلك»‪.‬‬


‫‪146‬‬
‫أم سئجر المالءة واللحاف‪ ،‬وقالث لزوجها المخمول‪ :‬آل تفربها‬
‫الية‪ ،‬الكيق بقا‪.‬‬
‫فقال‪:‬آفرشواليفرش‪.‬‬
‫ففرشوا له فرشًا وحده بعد ما شكر العجوز على خدمتها للست‬
‫خأوئن‪ ،‬ووعدكا بكل جييل‪ ،‬وهق آل ئسعه الذي مئ افرحيعافييها‪:‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ولقذ حكا لي الذي أخبرني عن كذه الماجرية أني امجتمغث‬
‫بالعجوز بغد ذلك‪ ،‬وشكرئها على فغلها ومعاؤنتها للصبية‪ ،‬فقالث‪:‬‬
‫والله أل أغرف آل حيلة وآل مكيدة‪ ،‬قإئما كا ئ ألفر من الصبية‪ .‬وهي‬
‫التي علمثني كيف أعكمل‪ ،‬وعلمثني ذلك كله‪ ،‬وأنني ما أطلع ‪1‬أ في‬
‫رشالة‪ ،‬أق مواعدة‪ ،‬وكرم أطلع أقوله بيئ األخباب ألزيع األجر‬
‫والثواب‪ ،‬ويهون علي الجساب‪.‬‬

‫‪) 1‬في األصل‪« :‬أوعدها»‪.‬‬


‫‪1147‬‬
‫القاجرية الثانية عشرة؟‬

‫‪:2‬‬ ‫قال المؤلف (عفا لله ءثه)‬


‫حدثني رمجل كبير من أهل مضر‪ ،‬ثقة‪ ،‬أن عمجوز ربعية حكك‬
‫له ماجرية صحيحة‪ ،‬جرث في ربعه» التي هي فيه‪ .‬وكان الرئع في‬
‫الشوق الذي هو قريب مئ صناعة التمر‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ذكرك لي الرئعية المذكورة أنهكان عندكا من مجملة شكانها‬
‫أختين‪ .‬وكائت الكبيرء في الحال األؤل قد عملث مصائب‪،‬‬
‫وكواهي‪ ،‬ووقائع وقراقع ؤاألحت الصفيرهيئئيخر‬

‫قاذ‪:‬‬
‫قائقق أئ الحث الكبيرة تابث إلى ‪١‬لئه تعالى‪ ،‬وسألهابغض‬
‫الائس على الرواج والحآلل‪ ،‬فقالث‪ :‬ما أتروج‪ ،‬وقا أكتب ألحي‬
‫حئى أرقج أختي البئ الصغيرؤ‪ ،‬وأشتريح عن كمها‪ ،‬قبل ما أذحل‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬الثانية عثر»‪.‬‬


‫‪ )2‬وبعده‪« :‬قال»‪ ،‬فأسقطناها‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أحكت»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 74/5 :‬ربع‪« :‬حي في المدينة‪ ،‬حارة»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 246/8 :‬قرقع‪« :‬قرقع‪ :‬أحدث ضجيجا وصخبا»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬أن تابت»‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫بواحد يحجر علي‪ .‬فقدر من األمر أن البنت الصغيرة خطبها إنسان‬
‫رياك‪ ،‬قريب من الربع فكتب كثاها‪ ،‬وأذخلثها أخئه عليوا‬
‫وأشكه في الؤيع التذكور‬
‫قن‪:‬‬
‫وكتبث في بعض الحرفان‪ ،‬وخرجث سكنث معه على البحر‪،‬‬
‫‪..‬هال لمئياس بغدقا أوصث صهرلها البياع على أخيها وقالث‬

‫له‪ :‬هي صغيرة‪ ،‬فاجعل بالك منها‪ ،‬وطول روحك عليها‪ ،‬وإيش ما‬
‫عؤدتها كعليه تعؤكث‪.‬‬
‫قالت الربعية‪:‬‬
‫فأقامو األختين مده سهر رقان ووئعت ابئئ الصفيرة تع‬
‫بغض لحزفان‪ .‬وكائ الحريف يأتيإل^ها فيكل وفت‪ ،‬وما يثحثر‬
‫إال ع^دكابالنهارجميعوأئ زؤجها الرائت سرد إى الذكان من‬
‫صالة الصنج‪ ،‬ما يطلع إأل بغد عشاء آلخرق‪ ،‬ولث غلوق الشوق‬
‫قال‪:‬‬
‫وكان الجريف مشتمر على ذلك‪ ،‬وأنا أشتر عليهم‪ .‬فاتفق في يؤم‬
‫من األيام أئ الحريف طلعإلى الصبية وائحشر عثدكا‪ ،‬وأنا ما عئدي‬
‫علم بهم فما لحقيثحثرعندكا ساعة إأل والرؤج البياع طالع إلى‬
‫الؤنع‪ ،‬وجاء إلى ا لبيت لحاجة عرضث له فأحشثيه الش‪ ،‬فقامث‬
‫غلقت الباب‪ ،‬وبقي زؤجها واقف بالباب‪ ،‬فقال لها‪ :‬افتجي‪.‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬عليها»‪.‬‬


‫‪ )2‬مطموسة األؤل في األصل‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫فقالث له‪ :‬أنا ما أفتمح لك‪ ،‬ترجع تقتلني‪.‬‬
‫فقال‪:‬علىإيشأقتلك؟ اأفتجي‬
‫ققالث‪ :‬ما أفتع حك تجيء أختي‬
‫فلما غلب فيها‪ ،‬قال‪ :‬يا ربعية‪ ،‬صيحي لها بأختها خى تثظر‬
‫خبر كذه الفاجرة‪.‬‬
‫فقالت الرئعية‪:‬‬
‫فرخك إلى أختةا‪ ،‬وأتيث بها في الخاب)‪ ،‬بغد ما أعلفئها باأنر‬
‫على جابو‪ .‬فلما أتث‪ ،‬ورأث صهركا واقف‪ ،‬صاحث بو‪ :‬إياك‬
‫ضربت أختي أؤ أزجفتها ‪.‬‬
‫فقال‪ :‬عليه الطالق‪ ،‬وال فتحت الباب‪.‬‬
‫فقالث‪ :‬تمهل‪ ،‬وأل تدحل خلفي محثى أبصر حتزها‪-‬‬
‫ثم دقث عليها ففتحث لها‪ ،‬وردت الباب خلفها‪ ،‬فوجدت‬
‫العشيق‪ ،‬فصاحث عليها‪ :‬العشيق يا مهبولة‪ ،‬كعترك الله‪ ،‬ما فيك‬
‫نجعة‪ ،‬كذا حالائ‪ ،‬وعندك الكل قطعة نتفة‪ .‬شقفت خلق عشيق‪،‬‬
‫ما قدرت تخبيه حتى أرجفييو؟ ولكن ما كان معك أبرارة‪ ،‬بس‬
‫ئحرشتي بالقحوبية وأنت جوالة‪ .‬يا طال ما خبيئهم عشرة عشرة‪،‬‬
‫وستة يمتة‪ ،‬ويا طال ما نمث ليالي كثيرة الزؤج والعشيق‪ .‬فإيش‬
‫مصيبدحنىأفلك الدي؟‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 99/5 :‬رجف‪« :‬رجف‪ :‬جعله يرمجف‪ ،‬أرعبه وأفزعه»‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 188/8 :‬قحب‪« :‬قخبنة‪ :‬بغاء‪ ،‬دعارة»‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫ثم إئها جذبت الجريف وأركزئه" تحت السرير‪ ،‬وأرخث‬
‫طرف الفراش عليو‪ ،‬نم أخذث قطرمير زيت مآلن‪ ،‬كسرئه في‬
‫صدر اإليوان‪ ،‬تخت الرف‪ ،‬وبدكث جميع ما فيه على البآلط‪،‬‬
‫وصاحث عليةا‪ ،‬وشتمتها‪ ،‬وقالث لها‪ :‬ويلك يا فاجرة‪ ،‬إفتحي‬

‫للرجلي اتباب‪.‬‬
‫ففتحث له‪ .‬فلما كخألبوطنين‪ ،‬ورأى العئلريرمكشور ؤالرث‬
‫مبدد‪ ،‬لم يهتم لذلك‪ ،‬وقال لها‪ :‬إيش عليك‪ ،‬برغ رزفنا مئه‪.‬‬
‫وقعد يلم القرائ‪ ،‬والريت بيده‪ .‬فغمرث أخئها الحريف أئ‬
‫يخرج من تخت الشرير ويروع إر حال تنبيله ألنظهرالزؤجكائ‬
‫إلى الباب الذي للبيت‪ .‬فأحذ الحريف صزموجته بيده وخرج‪،‬‬
‫وقد ستر الله عليو‪ ،‬وصحث حيلة أختها‪ ،‬وائطبت مكيدئها‪.‬‬

‫قال‪:‬‬
‫وأكرت الؤبعية عن قذه ألخت الكييرة أئها ئروجث بمضر‬
‫خفيسين زؤج‪ ،‬وكان لها عن ئخقيق خفيسين عثيق‪ ،‬أعاذائ الله‬

‫تعالى‪ ،‬والمشلمين‪ ،‬من ذلك‪.‬‬

‫‪ )1‬في يكملة المعاجم‪ 206/5 :‬ركز‪« :‬لبد‪،‬كمن»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪« :310/8 :‬قطرميز‪ :‬بوقال‪ ،‬قمقم‪ ،‬برنية‪ ،‬وهو وعاء ذوعنق قصير‪ ،‬عريض الفم»‪.‬‬
‫‪ )3‬فياأل‪«:‬عليكي»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 265/8 :‬قزن‪(« :‬تركية) والجمع قزانات‪ :‬مرجل‪ ،‬قدركبير ودست‪ ،‬قصعة‪،‬‬
‫جفنة»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األهل‪« :‬ألنكان ظهرالزوج‪-،‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪« :68/6 :‬سرموزة‪ :‬نوع من الران‪ ،‬لفافة طماق‪ ،‬صندل‪ ،‬بابوج‪ ،‬وهي تلبس فوق‬
‫الموق»‪ ،‬ويقال أيضا‪« :‬سرموجة»‪ ،67/6 :‬و«زرموزة»‪.316/5 :‬‬
‫‪)7‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬نطلت»‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫ضي‪ 0‬الدًا لدة غشوة!‬

‫قال صاحب الحديث عفا الله كنهة‪:‬‬


‫حكىليرجلوكيل‪-‬وكانكثيرالجراف‪ ،-‬وقذفرًا‪ ،‬وكار‪،‬‬
‫ومحفظ األشمار‪ ،‬وروي األختبار‪ ،‬وأئشد األشفار وقذ ذكرلي‬
‫أشياء مئ أخبار ألحمقى والمغفلين‪ ،‬آل وثلها وال نظيركاد‪ .‬وذلك‬
‫أنها لصديقه‪ ،‬وعلى يده شؤاها‪ ،4‬وأئ أئقلةا لك بصحيها‪.‬‬
‫فسألته الخديث‪ ،٠‬فقال‪:‬‬
‫اعلم أنه كائ لي صديق‪ ،‬وهو وكيل وئلي‪ ،‬وأككر مني حراف‪،‬‬
‫ويرجع على الدزكم قئطارًا وكائ يتوكل ألحد مماليك الشلطان‪،‬‬
‫الكلك الظاهر دشزش الئنددداري‪.5‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬الثالثة عشر"‪.‬‬


‫‪ )2‬وبعده في األصل‪« :‬قال»‪ ،‬فأسقطناها‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬مثلها وال نظيرها»‪.‬‬
‫‪ )4‬فياألصل‪«:‬سوها»‪.‬‬
‫‪ )5‬الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العالئي البثدفداري الصالحي التجمي‪ ،‬لقب بأبي الفتوح‪ .‬سلطان‬
‫مصر والشام‪ ،‬ورابع سالطين الذولة المملوكية ومؤتسها الحقيقي‪ .‬بدأ مملوكًا يباع في أسواق بغداد‬
‫والشام‪ ،‬وانتهى به األمر أحد أعظم التالطين في العصر اإلسالمي الوسيط‪ .‬لقبه الملك الصالح‬
‫أيوب في دمشق ب«ركن الدين»‪ ،‬وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر‪ .‬ولد بيبرس نحو‬
‫عام ‪ 625‬ه‪ ،‬وحقق خالل حياته العديدمن االنتصارات ضد الصليبيين وخانات المغول ابتداء‬
‫من معركة المنصورة سنة ‪ ، 1250‬ومعركة عين جالوت‪ ،‬وانتهاءبمعركة األبلستينضدالمغول سة‬
‫‪ ، 1277‬وقد قضى أثناء حكمه على الحشاشين‪ ،‬واستولى أيضا على إمارة أنطاكية القليبية‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫قال‪:‬‬
‫يذكر صديقي‪ ،‬الوكيل لمذكور‪ ،‬أئ أشائذه طلع سه ليشتخل‬
‫إقطاعه‪ ،‬فوقعث عينه على زؤجة البدوي الفالح‪ ،‬فأخذث بمجامع‬
‫قلبوا‪ ،‬وسلبث عقله ولبه ألنها كائئ قشدعه بالحشن والجمال‪،‬‬
‫والبهاء والكمال‪ .‬وكان الذي حكى لي كذه الماجرية كثير الجراف‪،‬‬
‫وله يد في الشيطئة‪ .‬فأطلعه األمجئدي على ما في خاطره‪ ،‬وأؤضح له‬
‫كواة وبلواة‪ ،‬وعشقه للبدوية‪ ،‬وهي قد ملكث قلبه‪ ،‬واحتوث على‬
‫أحشائه ولته‪ ،‬وسأله أن يتحيل له فى أمركا من كل منكن‪.‬‬
‫قال الوكيل‪ :‬ي خوئد هؤالء قؤم عرب وجهلة‪ ،‬وش أحذائله‪:‬‬
‫بغير حيلة ئخشى على أئفيائ منهم‪ ،‬ولكن سؤف أرتب حيلة يغجز‬
‫عنها البطال وكل ماكرمختال‪ ،‬وتبلغ غرضكواآلمال‪،‬فاعبربائإلى‬
‫القاهرة‪ ،‬وسيرآطلئه‪ ،‬ويدبر الله أمره‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فتوجة ألمملوك للشفر‪ ،‬وواعد الئألخ‪ ،‬زؤج لمرأة‪ ،‬أن يغبر‬
‫خلفه القاهرة‪ .‬فماكائك إالً أيام قآليل حتى حضر البدوي وصخبته‬
‫الضيافة‪ ،‬فتالقى الجئدتي أخسن ملتقى‪ ،‬وأخلى له طبقة مليحة‪،‬‬
‫ورئب له األطعمة التي آل يغرفها البدوي‪ ،‬وال عنرء رآكا وكذلك‬
‫ون الحلوى‪ ،‬وبالغ له في إلكرام واإلحسان‪.‬‬

‫‪ )1‬في األمل‪« :‬قلبها»‪.‬‬


‫‪ )2‬فياألص«احكى»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 398/6 :‬شيطن‪« :‬شيطنة‪ :‬براعة‪ ،‬حذق‪ ،‬مهارة‪ ،‬نشاط‪ ،‬كياسة‪ ،‬خبث»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 373/1 :‬بطل‪« :‬البطالة‪ :‬الهزل والمجون»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 20/7 :‬طبق‪« :‬طبقة‪ :‬غرفة‪ ،‬قاعة‪ ،‬عمارة صغيرة»‪.‬‬
‫‪154‬‬
‫وسير‪ ،‬بتذيير الوكيل‪ ،‬سالمه وخيله أخضر قصيفة من بنات‬
‫الترك‪ ،‬بيأنها خميين دركهمًا‪ ،‬وأكرى لها مصاغًا ورزئ بعشرين‬
‫وركم أخرى وئبائ عنت البدوي وأن دذهله بئنجها وعلمتها‪،‬‬
‫وتئغتم عليه بالتركي والعربي‪ ،‬وتذوقه شيائً آل عفره زاخ وآل عرفه‪،‬‬
‫وأؤصاكها بما تفعل ثم صبرإلى الليل‪ ،‬وبكث له شمعة مع الوكيل‪،‬‬
‫قدحل عنده يحادئه‪ ،‬ويصف له قكارم أشتا ذه‪ ،‬ومحبته عئده‪.‬‬
‫ىذ>‪:‬‬
‫وطلع الجئدي بغد ساعة‪ ،‬والقصيفة معه‪ ،‬وقال للبدوي‪ :‬آنشتنا‬
‫يا أمير‪ .‬كذه زؤجتي الليلة عندك ضيافة‪.‬‬
‫فقال البدوي‪ :‬اللة الحد يا خوئد‪ ،‬حاشا اللة‪.‬‬
‫فصاح عليه الوكيل وقال‪ :‬آل ترك على ألمير ضيافته لل‪ ،‬فهذه‬
‫عادةأستاذك‪ ،‬مانحى عن فألمحه أل مال وآل عيال‪ ،‬وعياله عيالك‪،‬‬
‫وعيالك عياله‪.‬‬
‫ولم يزل الوكيل بالبدوي حئى قال‪ :‬محبًا وكرامة‪ ،‬الله يعينني‬
‫ض الزى؛‪.‬‬
‫وسلموه الصبية‪ ،‬وتركوا عنت ه لخم مشوي قإؤز‪ ،‬وكجاجًا‪،‬‬
‫وحل^وة وانضروا‪ .‬فلائ خالً للبدوي الككانه لم يكن للقصيقة‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 297/8 :‬قصف‪« :‬قصاف‪ :‬داعر‪ ،‬فاجر‪ ،‬عاكف على الدعارة والفجور"‪،‬‬
‫والمقصود‪« :‬مومس» ألن «القصيفة» هي‪« :‬الماخور‪ ،‬بيت الدعارة»‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ونرجح أن الكلمة مرادف عاقي للجذر‪ ،‬وهو المبلغ الذي تتقاضاه العاهر لقاء بذلها‬
‫نفسها للراغبين فيها‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬والمقصود‪« :‬حليا»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬وقد تقدم شرح الغتمي‪ ،‬ولعل المراد هنا‪« :‬ترطن»‪.‬‬
‫‪155‬‬
‫شغل إأل أن قلعث مقانعها‪ ،‬وأزخث ظفائركا‪ ،‬وظهرت في كوفية‬
‫كاسة مفرق‪ ،‬وزؤجين حلق‪ ،‬وطؤق ذكب‪ ،‬وعنبرين‪ ،‬وزؤج أساور‪،‬‬
‫وحصيرين لؤلؤ‪ ،‬وزوئد وبقيث في قميص مشهر‪ ،‬من فؤقه حيني‬
‫أؤرق بتركييه مصري‪ ،‬وأخذث شفعة‪ ،‬ؤدعدمت إلى البدوي‪،‬‬
‫وصارئ تتجلى عليه كأنها طاؤوس ذكر‪ .‬فنظركا البدوي فبهت‬
‫وتبخلقث عيئيه‪ ،‬وسالث ريالته على خديه‪ ،‬فناولته يدًا أطرى من‬
‫الزبد‪ ،‬مقموع زئجاري على كف أبيض رابي‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فصاريقبل كفوفها مع معاصمها وزوئدكا‪ ،‬ولعابه تائل على‬
‫‪6‬‬ ‫ذفنه‪ .‬ولما علمك أنها ئكلقث بقلبه قامث تللث تنرا ويلةا‪ ،‬ؤرمت‬
‫يسيقانها عليه‪ ،‬ئم ئكلقث بحلقو‪ ،‬وأزخث من الغنج بالتركي ما حير‬
‫عقله‪،‬وأدكللئه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫يا ساكة‪ ،‬وما قؤلكم في بدوي ومقروح‪ ،‬وقد وجد تفرًا مطروحًا‪،‬‬
‫أين يخليه ويروع؟ فبقي كأئة من الحمير‪ ،‬قأثه على خفسة‪ .‬ولم‬

‫‪ )1‬كلمة غير منقطة في األصل‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬بتركيبة مصرية»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 267/7 :‬ريل‪« :‬ريالة‪ :‬لعاب»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 383/8 :‬قمع‪« :‬مقمع‪ ،‬والجمع مقامع‪ :‬جزع منقوش‪ ،‬وهو‬
‫ضرب من العقيق يعرف بخطوط متوازية‪ ،‬مستديرة‪ ،‬مختلفة األلوان‪ ،‬ينقش ويتخذ حلية‪ ،‬والحجر‬
‫في جملته بلون الظفر»‪.‬‬
‫‪ )5‬أي في لون الزنجار‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 365/5 :‬زنجر‪« :‬زنجر (اختصار زنجار)‪ :‬صدأ الحديد‪،‬‬
‫ولونه أخضر فاتح من الحديد الذي يتأكسد في الهواء»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬أرمت»‪.‬‬
‫‪156‬‬
‫يتمالك أن فيم أيرًا ما يعبر فيحلق زير‪ .‬وللوفت قلبةاا وذيمها‪،‬‬
‫وجعل في صذرما ركبةا‪ ،‬وبرقة‪ ،‬وندبة‪ ،‬وخنقة‪ ،‬وتحكه‪ ،‬وطبقه‪،‬‬
‫وسله‪ ،‬وسفقه‪.‬‬
‫كذا‪ ،‬والصبية كادها قد وقعث بلفية‪ :‬أير يجي أربع قناطير‬
‫ئقبه‪ ،‬فسدكشها‪ ،‬وعلى غئجها ولذ لها ئيك العألح‪ ،‬وما امختاجث‬
‫هع أيره إضالح‪ ،‬وصارك دتعج وكعود‪ :‬بالته ي جانمم‪ ،‬تكثوا‬
‫بحياتك‪ ،‬مكنوا ياكزم‪ ،‬والله يا جانم‪ ،‬والله أمدي الدم مني‪ ،‬أمحفتم‬
‫يا روحي‪ ،‬واله الشاعة أكوث من عشقي‪ ،‬خده‪ ،‬خذ وني كسي‬
‫واعطيني بحياتك يا زبي‪.‬‬
‫كمدا‪ ،‬مع صائعة وولوع وبكاء بالدوئع‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫والبدوي قد لذ له ذلك الغنج المؤصوف‪ ،‬مع دلك الكس‬
‫ألبيض المنشوف‪ ،‬فسحق‪ ،‬وزلق‪ ،‬وطرق‪ ،‬ورفق‪ ،‬ولرق‪ ،‬ومرق‪،‬‬
‫وصكن‪ ،‬وعمق‪ ،‬والصبية قد فارقك نفسها‪ ،‬وفشخك كسها‪ ،‬ولم‬
‫تزل حتى خمد حشها‪ ،‬وذبلث عيونها‪ ،‬وجاءتها محسينتها‪ .‬وكذلك‬
‫البدوي سكب فيها ماء األجرة في آخر جرة‪ ،‬وبائ معها في ليلة ما‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬أير»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 399/5 :‬زير‪« :‬زير‪ ،‬وجمعها زيار‪ ،‬جرة كبيرة ضيقة األسفل‪ ،‬ذات عروتين‬
‫صغيرتين‪ ،‬تصغيرها زويرة أي جرة صغيرة»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬اقلبها»‪.‬‬
‫‪ )4‬في موسوعة العاقية التورية‪« :658/1 :‬جانتم‪ :‬يا عزيزي‪ ،‬من الفارسية (‪111‬عسله‪ ،‬جان‪ :‬روح‬
‫بالفارسية)‪ ،‬م‪ :‬ياء المتكلم التركية‪ :‬من «جان»‪ :‬الروح‪ ،‬الحياة‪ ،‬بعدها الميم التركية‪ ،‬ضمير المتكلم‪،‬‬
‫أي‪ :‬يا روحي»‪.‬‬
‫‪157‬‬
‫رأى عمره وثلها‪ ،‬وال حالعت هي أمره‪ ،‬وما خالف هو أمركا‪ .‬وما‬
‫جاء وفث السحرإالً وقد عمل أئثا عشر‪ ،‬وأضبح يريد الشفر‪ ،‬فرؤكه‬
‫بألحالوة وخلع عليه الجئدي مبطنة وقو؛ وعمامة‪ .‬كل كذ بتذبير‬
‫األمير سالًقة‬
‫قالصاحب الحديث‪:‬‬
‫وسافر البدوي‪ ،‬وكو ألنكام المجندي شاكر‪ .‬وأقام المجندي بغده‬
‫ئآلئة أيام وسافر هو والؤكبلنم‪ .‬فلما قروئا من البلد تلقائمم البدوي‬
‫من بلديي‪ ،‬وقال حل ؤالثؤ وقاء ادين‬
‫دم أخلى للتركي كاره‪ ،‬وقرب وأخضر الدجاج واألغائم وكائ‬
‫قن جهرئهم من عدة أيام وأئرل أشتاده بفزحة‪ ،‬وقال‪ :‬على الرخب‬
‫والشعة‪ ،‬والته كما قرثعيني والليلة أ وفي كيني‬
‫ثم قام وكخل على زؤجته وكان اشمها مياسة ‪ ،-‬وقال لها‪ :‬يا‬
‫مياسة‪ ،‬ياملعوئة األب‪ ،‬ما حسدإاللبدااليؤم‪.‬‬
‫وقال لها‪ :‬فومي إلبيي سائر محليك‪ ،‬واشتعيري رادة‪ ،‬واعملي‬
‫حجولكه ومرادة‪ ،‬وأجراشكي والؤآلدة‪ ،‬واشتريني الليلة مئ كدا‬
‫الجئدي‪ ،‬وكلما أرذي لك عنيي‪،‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬هي أمره»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 378/1 :‬بطن‪« :‬مبطنة‪:‬كساء مبطن بالفرو»‪,‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 429/8 :‬قوي‪« :‬قوة‪ :‬مساعدة‪ ،‬عون»‪.‬‬
‫‪(,:‬خبيتكي))‪.‬‬ ‫‪ )4‬فياال‬
‫فياأل‪«:‬حليكي»‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫‪ )6‬فياألصلكي»‪.‬‬

‫‪ )7‬في األصل‪« :‬أردتي لكي»‪.‬‬


‫‪158‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فنهضث مياسة‪ ،‬فأؤل ما عملث وأصلحث أنها اغتسلث‪،‬‬
‫وتئشفك‪ ،‬عثرت ما عليها وأضلحث أموركا ورادث في بخوركا‪،‬‬
‫ولبسثكل ما لها‪ ،‬وصبرك إلى الليل‪.‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫وأخذ البدوي بيدكا‪ ،‬وأخضركالى عئد المجئدي‪ ،‬واعتذرإليو‪،‬‬
‫وقبل األرض بين يديه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫والبدوية قد أخجلت الشفسلمضيئة‪ ،‬وهي كأنها طاؤوس‬
‫ذكر فخجلث وجلسث بغد ما خدمث وسلمث ولعقل المجئدي‬
‫سلبث^‪ ،‬ولقلبه اغتلسث؛‪ .‬وقال زؤجها‪ :‬لك المغذرة يا خوند‪ .‬كا‬
‫أن قذ قعك عاية مجهودي‪ ،‬والوكيل منأكجرشهودي‬
‫فشكر المجئدي له على محشن وفاء‪ ،‬وأعطاه البدوي قعا‪ ،‬وقام‬
‫الجندي غلق الباب وراة‪ ،‬وقد زال مرضة‪ ،‬ونال مناه‪ .‬وللوفت‬
‫ضمها ضم الكييب إذا فازبالح^يب في غيبة الرقيبة‪ ،‬وفبل ثغركا‬
‫الجؤكري‪ ،‬ورشف لماكا الكؤثري‪.‬‬
‫قال‪ :‬وقال لها‪ :‬ما خذته قلبنا‪ ،‬فشي وإآل زعتري؛‪.‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬أسلبت»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 423/7 :‬غلس‪« :‬اغتلس‪ :‬اختلس أي استلب الشيء في نهزة ومخاتلة وتملكه‪.‬‬
‫ومغتلس‪ :‬مختلس وهو من يمتلك الشيء وبدون حق‪ ،‬واغتلس هذه تصحيف اختلس»‪.‬‬
‫‪ )3‬ني األمل‪, :‬التيم‪.,‬‬
‫‪)4‬كذا في األصل‪ ،‬ولعله من األمثال العاقمية‪.‬‬
‫‪159‬‬
‫وكائت البدوية مث أئزه المبثوكات‪ ،‬وأركمج وأغلم نساء العرب‬
‫وأغئجها‪ ،‬وئظرك شاب تركيمليح‪ ،‬بقد رجيح‪ ،‬قوقعث محببه‬
‫في قلبها‪ ،‬وأخلصك له محبها‪ .‬ولقا أخذوا من البؤس والعائق‪،‬‬
‫والجس) والفس والقزس الكفاية والنهاية‪ ،‬قالث‪ :‬فوم اولغي على‬
‫قفاية‪ ،‬ؤائكزإربياض ضرتي مع سؤاد عييه لتيكأئهم عيوئ مها‬
‫وخثية‪ ،‬ولهميالكخل والغثج مخثية‪ ،‬واخنق علىكسي المحجب‪،‬‬
‫جعلئك بغد أتمي وأختية‪ ،‬واجبذ لعثدك ناقادي‪ ،‬وائني ركجية ي‬
‫مجعون‪ ،‬بغديني عمية يا حباني‪ ،‬وادن مني‪ ،‬وائظزكبزفشخة كني‪،‬‬
‫وبزقه وآل تغبر بو ائشف تخرفني وأعو أبكي‪ .‬قوم ازكثني وشوق‬
‫وكاعس‪ ،‬ؤكون في ركوبك يا جباني فارس‪ ،‬وأتبع الطغئه بالطعنه‪،‬‬
‫وشله وازدفه وتانا وتمنعنا‪ ،‬وال ئخرفني ي للجبره يا مجعون‪ ،‬بغد‬
‫األهل والكشزة‪.‬‬
‫كذا‪ ،‬ومع كل كلمة شرقة وشهقة‪ .‬دم ائمك وأفشخث تلك‬
‫الخلقة‪ .‬فلما عاين التركي إلى فغلها وكبرفشخها‪ ،‬ريقه‪ ،‬وخنقة‪،‬‬
‫وحكه‪ ،‬وهي تتخاشف‪ ،‬وقصد يؤدمه‪ ،‬وجده كأنه مغربي أفرع‪،‬‬

‫‪)1‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬المنيوكات»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 455/1 :‬بنك‪« :‬بنك‪ :‬أصل‬
‫وسمت وطراز ونمط»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬أغنج»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬فوقع»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬الحس»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 222/8 :‬قرس‪« :‬قرس‪ :‬تصحيف قرص))‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 434/6 :‬صر‪« :‬الةرة‪ :‬تحريف سرة»‪.‬‬
‫‪)7‬في األصل‪« :‬ادنوا»‪.‬‬
‫‪ )8‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬تتخاشف»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 74/8 :‬فشخ‪« :‬فشخ وتفشخ‪ :‬فرق‬
‫‪160‬‬
‫ناشف‪ ،‬فبقي يجهد أن يعبر رأسه مع فحفو يجده أضلب مئ كفه‪،‬‬
‫فعاقك الئبزيق‪ ،‬وكثر التؤليق إلى أن تسهلت الطريق‪ ،‬وصار يطعن‬
‫ويتأحر‪ ،‬والبدوية ئشهق وتشخر‪ .‬فلما ان عبربشربوثه‪ :‬والطزطور‪،‬‬
‫وجد فوجه محرارة أغظم من تثور‪ ،‬فقوي تؤنير صلبه‪ ،‬وحمل حفلة‬
‫بقؤة قلبه‪ ،‬فصار يصر في عبوره صر األديم بلذاذة وآل لذاذة نعيم‬
‫إلى أن أطبق الشعرة با لشغرة‪ ،‬وعابك جميع تلك المذرة‪ .‬والبدوية‬
‫قذ تزايد بكاؤكا وغنجها والشهيق‪ ،‬وأل حشها حتى تمعوه من‬
‫خارج الطريق‪.‬‬
‫قال‪ :‬وصارث تقول كاكة يا كحباني‪ ،‬تفاح فئحي‪ ،‬واشفق رحمي‬
‫من الشاعة إلى الصنح‪ ،‬واشمغ غئجي‪ ،‬وذخلي من فثجي يا طول‬
‫بكاي وندبي ورشحي‪.‬‬
‫و كذا ما جرى بينهما وكار‪ .‬والبدوي لم خلى زؤجته‪ ،‬وخرج‬
‫من الدار‪ ،‬ائطلق في صرمه النار‪ ،‬وتبقي عقله يطيش‪ ،‬وهواشه يزيد‪،‬‬
‫وهم في تلك النيك الذيذ‪ ،‬والشفق الشديد‪ .‬فصئت البدوي‪،‬‬

‫بين ساقيه‪ ،‬مثل فرشخ»‪ ،‬وفيه‪ 102/4 :‬خشف‪« :‬الخشاف‪ :‬شراب الزبيب والمشمش واإلجاص»‪.‬‬
‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 188/8 :‬قحف‪« :‬قحف‪ :‬جمجمة‪ ،‬رأس‪ ،‬رأس طاقية من الصوف أو من اللباد‬

‫كان الفآلحون بمصر يلبسونها‪ ،‬وهي مثل اللبد في هذه األيام»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 284/6 :‬شربش‪« :‬األصل‪ :‬شربوش (ضبط الكلمة في «محيط المحيط»‪ :‬سربوس)‬
‫وتجمع على شرابيش وشرابش‪ :‬قلنسوة عالية على شكل مثلث يعتمر لها من غير عمامة‪ ،‬وهي العمرة‬
‫المميزة لألمراء‪ .‬ولم تكن تلبس من قبل الفقهاء‪ .‬وقد بطل استعمال الشربوش في الدولة الجركسية»‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل بدون ضبط‪ ،‬وقد ضبطناها ترجيحا‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 29/ 10 :‬مدر‪« :‬مدرة وجمعها مدور‪ :‬أكمة‪ .‬هضبة‪ ،‬ربوة منعزلة صنعتها الطبيعة أو‬
‫يد اإلنسان»‪ .‬ومن األمثال فيه‪« :‬خذي يا سدرة ووذي يا مدرة» أو «هاتي يا سدرة وخذي يا مدرة))‪ :‬كل‬
‫ما يأتي به المزمار يأخذه الطنبور‪ ،‬المال الحرام‪ ،‬أو المال الذي تجنيه سريعا يذهب سريعا»‪.‬‬
‫‪161‬‬
‫وسمع غئجها‪ ،‬وتشفيقه عليها‪ ،‬ورهجها‪ ،‬فصاة يمشي ويفول‪:‬‬
‫إتك جال ثين‪ ،‬ي ما أمر الدين‪ .‬أين اروع وأين أغدي‪ ،‬وكمذه‬
‫المضارب كلها عئدي؟‬
‫ولم يرل يعاوئ المجيء والرواح إلى أن ائفلق الصباعح‪ .‬والتزكي‬
‫ما فارق تلك الليلة الصبية‪ ،‬والً نزل عن تلك ألمهرة العربية‪.‬‬
‫والبدوي ما صدق أن يثقضي ذلك الليل الطويل‪ ،‬ؤتشتصعب قضاء‬

‫الدين‪ ،‬ويلعن لوكيل‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫القاجرية الرابقة عشرة‪:‬‬

‫عال اكؤلثه (عفا الغة ئئ)ع‪:‬‬

‫ومن أعجب ما شمعت‪ ،‬ون كواهي النساء ومكرهن‪ ،‬كذه‬


‫الماجرية‪ .‬وذلك أئ مجثديًا مقدما كبيرًا كائ له مملوك صغير‪،‬‬
‫كأنه القمر المنيرة‪ .‬وكائ الجئدي المذكور معاشر مغبية‪ ،،‬وتابت‬
‫المغنية‪ ،‬وتزؤجث بغض التجار الكيسير‪ ،‬وائصلح حالها معة‪،‬‬
‫وائبث عن اشاد‪ ،‬إأل ذلك ا‪٠‬لخذدي‪ ،‬أشكاد ذلك المملوك‪ ،‬قزي‬
‫كائث تواصله في بغض األؤقات‪ ،‬وتجلس إليه في غيبة زوجةا‪،‬‬
‫الخميس واإلئنين‪.‬‬
‫تان‪:‬‬

‫فقضيمن األفرأئ التركيشرب يوم ون بغض أليام‪ ،‬فافتكر‬


‫الصبية‪ ،‬زؤجة التاجر المشارإليه‪ ،‬فأزسل مفلوكه الصغيرإليها‪،‬‬
‫دائل له روح أؤأل الى ددكان الئحر‪ ،‬وإذ كائ في الذائي قروغ‬

‫‪ )1‬فياألصل‪« :‬الرابعة عثر«‪.‬‬


‫‪ )2‬قارن بما في نزهة األبصار واألسماع‪ ،‬الباب السابع (مخطوط باريس رقم ‪ :)3072‬ق ‪85‬ب وق‬
‫‪86‬أ وب‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬مكرهم»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬جندي مقدمكبير»‪ ،‬وفي نزهة األبصار‪« :‬رجال تركيا»‪.‬‬
‫‪ )5‬في نزهة األبصار‪« :‬فلقة قمر»‪.‬‬
‫‪ )6‬وفيه‪« :‬بعض نساء التجار»‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫إليها البيت‪ ،‬وقل لها تأتي إلي عاجل‪ ،‬قإن كان دكانه مقفولة‪،‬‬
‫فرؤمجها عئدكما‪ ،‬فخل وتعال‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫كائل المنلوك أفرأشتاذه وراح إلى الدكان‪ ،‬فوجد التاجز ني‬

‫دكانو‪ ،‬ولهومشغول‪ ،‬فعرج إلى البيت حقى كخل على زؤجة الرجل‪.‬‬
‫فلما رأته قامك إلنه‪ ،‬واعتنقئه‪ ،‬وصمته بين نهودكا‪ ،‬وتسلمث‬
‫خراطيمه‪ ،‬دم قبضث على زبرتو‪ ،‬وصا رث تغمزكها بكفها‪ ،‬وشهقت‬
‫له شهقة‪ ،‬وأثبعت الشهقة بالشرقة‪ ،‬فقامث زبرة المملوك‪ .‬دم أئقلبث‬
‫على ظهرلها‪ ،‬وأخذت المملوك على صدركا‪ ،‬وقلصث سراويلها‬
‫وسراويله‪ ،‬وصارك تعلمة‪ ،،‬ووئلجه في رحمها‪ ،‬وترفع هي من‬
‫تخت‪ ،‬وتهز‪ ،‬وتغزبل‪ ،‬وئضم‪ ،‬وتكربل‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫وذيك مملوك دوئ البلوغ‪ ،‬فصاريروع ويجي‪ ،‬والً يغرف‬
‫اإلئرال إيش لهة يكون‪ ،‬وآل الشهوة ما هي‪ ،‬وإنما يفعل كذا عبثًا‬
‫وولعًا‪ ،‬وجاء هو على دفقها وغرضها ألنها ما مرادها إآل التطويل‪،‬‬
‫وأخرجةا من عقلها‪ ،‬وغيب عنها ئطقها‪ .‬ولم تزل كذلك حتى‬

‫‪ )1‬ر نزهة األبصار‪(( :‬مبدي يجي ر مد الرف‪..‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 282/5 ،‬زبر «زبرة‪ :‬ذكر الزجل»‪.‬‬
‫‪ )3‬في نزخة األبصار‪« :‬حلت»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 289/7 :‬علم‪« :‬علم‪ :‬درب»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األض‪« :‬عبت ولع»‪.‬‬
‫‪164‬‬
‫شفث من المملوك الغليل‪ ،‬وئفس عالي‪ ،‬واختالف أضوات‪ .‬ولم‬

‫تزل إلى نصف النهارا‪.‬‬


‫فاشئبطًاالمجثد يمملوك ه‪،‬فقامفيشكر^‪،‬ؤأتىإلىبيت التاجر‪،‬‬
‫فوجد الباب مفتوحًا فدخل في الدهليز‪ ،‬وتتخنح وشمعت المرأة‬
‫حس عثيقها‪ ،‬فنهضكئ أشرع من البرق‪ ،‬وخبت المملوك تخت‬
‫السرير‪ ،‬وخرجث إلى معشوقها‪ ،‬واشتقبلثه من الباب‪ ،‬وحملثه‬
‫فدفعها وك مدم‪ ،‬وقال‪ :‬أين مملوكي؟‬
‫فقالك‪ :‬ما رأيته يا شويدي كاته الشاعة فيكبيدي‪ ،‬وأفرغه في‬

‫رحمي‪.‬‬
‫وخثلته في حضنها إلى أن دخلت البيت‪ ،‬وما أطلقئه دون أن‬
‫أركبته على صذركا‪ ،‬بعد أن أضلحث أمركا‪ ،‬وقضى شغله وئها‪.‬‬
‫فبينما همكذلك‪ ،‬قإذ بالتاجر صاحب البيت جاء لحاجة‪ ،‬فأحشث‬
‫به األمزأة في الدهليز‪ ،‬وصاحث على التركي‪ ،‬وقالك له‪ :‬أدركني‬
‫زؤجي‪ ،‬قوم الشاعة آخرج‪ ،‬وأشهر سيفكه‪ ،‬قإذ صدفك آل تكلمه‪،‬‬
‫والتلتفثإليه‪ ،‬بل آشتم وكمدم‪ ،‬وآنهمره عليه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬

‫‪ )1‬في نزهة األبصار‪« :‬ولم يزل على ذلك إلى نصف النهار»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬سكر»‪.‬‬
‫‪ )3‬في نزهة األبصار‪« :‬قم هاته فيكبدي»‪.‬‬
‫‪ )4‬وبعده فيه‪« :‬وتكلم بالتركي»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 401/4 :‬دمدم‪« :‬دمدم‪ :‬همهم‪ ،‬ودمدم الوحش‪ :‬زمجر»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 21/ 1 1 :‬همر‪« :‬همر الكلب‪ :‬أي أبدى نواجذه‪ ،‬وبعض العاقة تقول‪ :‬همر‪ ،‬أي دمدم‬
‫وصارشديدا»‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫فقام التركي‪ ،‬وأشهر سيفه‪ ،‬وخرج فصدف زؤج المرأة‪ ،‬فشتم‬
‫وكهمر ففزع الرجل وزمع‪ ،‬ثم كخل إلى البيت منغاض‪ ،‬فنهضثإليه‬
‫الفاجرة‪ ،‬واشتفبلته بككركا وككائها‪ ،‬وقالك له‪ :‬يا رمجل‪ ،‬أتدري ما‬
‫بال كهذا المجئدي؟‬
‫فقال التاجر‪ :‬ما له وما لي؟ أواده عندكا‪ ،‬وصدفته في الدهليز‪،‬‬
‫وفي يده سيف مشلول‪ ،‬وهر ينعح ويشتم‪ .‬فما حاله‪ ،‬وما سبب‬
‫هجومه [على] بيتي؟‬
‫فقالك‪ :‬يا رمجل‪ ،‬كذا جارتا عز الدين بكثمر‪ ،‬وكائ مملوكه‬
‫أذئب عند ه دنًا‪ ،4‬ؤهر سكران فسل سيفة‪ ،‬وقام يضربه‪ ،‬ففزع‬
‫وكرب منة‪ ،‬وكخل إلى البيت‪ ،‬وقال لي‪ :‬يا يتي خبيني‪ .‬فرحمته‪،‬‬
‫وخبيئه ئخت الشرير ودخل أشائذه وراءه‪ ،‬وكمجم علي‪ ،‬والشيف‬
‫في يده‪ ،‬وقال‪ :‬أين مملوكي؟ فما جاوبته بكلمة واحدة‪ ،‬ففتش عليه‬
‫البيك فأعماء الله تعالى عن الشرير‪ ،‬فما وجدة‪ ،‬فخرج منغاض‪،‬‬
‫وكو يشتم ويدمدم الذي ما رآه‪ .‬فهذا سبب دخوله إلى عندي‪.‬‬
‫قال‪ :‬فلما سمع التاجركالم زؤجته‪ ،‬ادطاى عليه المحال‪ ،‬وقام‬
‫إليها وقبل رأسها‪ ،‬وشكركما على فغلةا‪ ،‬وقال‪ :‬ألحمد لله الذي ما‬
‫قتله عئدنه‪ .‬ككذا تكون النساء الخراوئ المعذالت!‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬عندكي»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬وما»‪.‬‬
‫‪ )3‬إضافة يقتضيها التركيب‪.‬‬
‫‪ )4‬فياأل «ذنب»‪.‬‬
‫‪ )5‬في نزهة األبعار‪« :‬مكرها وخداعها"‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬عندها»‪ ،‬والمثبت من نزهة األبصار‪.‬‬
‫‪166‬‬
‫قال‪ :‬ئم إنه أكى إلى الشرير‪ ،‬وائدى‪ :‬آخرج ياقلدي‪.‬‬
‫فخرج المفلوك من ئخت السرير‪ ،‬وملس التاجر على رأيه‪،‬‬
‫وكناة بالسالًمة‪ ،‬وقال له‪ :‬يا ولدي‪ ،‬آل ترقخ له هذه الساعة‪،‬‬
‫يقئلك في شكرة‪ ،‬وآعرفها لزؤجتي فإئها كائك تنبب خالصك‬
‫من عين المؤته‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 107/ 10 :‬ملس‪« :‬ملس على لحيته‪ :‬داعب لحيته‪ .‬وحين يراد أن يقال ألحدهم أن‬
‫بإمكانه‪ ،‬أو ينبغي عليه‪ ،‬الرحيل‪ :‬ملس على رأسك ورح‪ ،‬أو قم وملس على رأسك»‪.‬‬
‫‪ )2‬ي األصل‪« :‬سكر»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 181/7 :‬عرف‪« :‬عرف‪ :‬اعترف بالجميل‪ ،‬أقر بالفضل‪ ،‬يقال مثال‪ :‬اعرف لي‬
‫هذه اسة»‪.‬‬
‫‪ )4‬أي من موت محقق‪.‬‬
‫‪167‬‬
‫‪1‬‬ ‫]فئ بريه العاصفة غشزه‬

‫قال المؤلف عفا الله عنهه‪:‬‬

‫حدثني بعض الركبدارية بمضر المحروسة‪ ،‬يقال له مشعود‬


‫البوز‪ ،‬قال‪ :‬حكى لي صديق لي يقال له أخمد الركبدار بمصر‬
‫ألمخروسة‪ ،‬قال‪ :‬حكى لي صديق‪ ،‬يقال له أخمد شويخ‪ ،‬مهتار‪،‬‬
‫شفس الدين سنقر‪ ،‬في أيام اسكة اناصرية‪ ،‬قال إئهكان لجندي‬
‫حطاى‪ 5‬قع أصيل‪ ،‬وكائك له رؤحه‪ ،‬لها مى المحنن والجمال حظ‬
‫وافر‪ .‬والخطائي عنت ه بغض تغفل‪ ،‬وه^أعشق حلق الله في حراطيم‬
‫زؤجتوحثىإنهاليطيقأنهيفارقهاآلليالًوالنهارة‪.‬‬
‫وكائك هي تكرئهه لصغرأيره‪ ،‬وتظن أة الائسكلهم على هذه‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬الخامسة عشر"‪.‬‬


‫‪ )2‬وبعده‪« :‬قال»‪ ،‬فأسقطناها‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 202/5 :‬ركب‪« :‬صاحب الركاب‪ :‬مرؤض الجياد‪ ،‬مثل ركبدارقركابي‪ .‬وركابدار‪:‬‬
‫صاحب الركاب‪ ،‬وقد كتبت ركبدار»‪ .‬وفي المعجم الجامع‪« :102 :‬من «ركاب» العربية‪ ،‬و«دار»‬
‫بمعنى الممسك والصاحب‪ ،‬أي ممسك الركاب‪ .‬وفي االصطالح يدل في العهد المملوكي على أحد‬
‫حملة الغاشية (سرج من جلد مخزوز بالذهب)‪ ،‬وكذلك على من يتولى عدة الخيل في الركابخانه»‪.‬‬
‫‪ )4‬في المعجم الجامع‪« :212 :‬من «مه» بمعنى الكبير‪ ،‬و«تر» أداة تفضيل في اللغة الفارسية‪ ،‬أي األكبر‪.‬‬
‫مصطلح كان يطلق في العهد المملوكي على كبير كل طائفة من غلمان البيوت السلطانية (المخازن‬
‫السلطانية) كمهتر الشرابخانه‪ ،‬ومهتر الركاب خانه‪ ،‬ومهتر الطشت خانه"‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪:‬‬
‫‪ 124/10‬مهتر‪« :‬المهتر والمهتار‪ :‬األمير والوالي‪ ،‬والجمع مهاترة ومهتارية»‪.‬‬
‫‪ )5‬جاء في حواشي الشرواني‪« :27 :‬خطائي‪ ،‬بتخفيف الطاء‪ ،‬نسبة إلى خطاء‪ ،‬بلدة بالعجم»‪.‬‬
‫‪)6‬فياألصل‪« :‬ال ليلوالنهار»‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫الضورة ألنه كان أخذكا صغيرة‪ ،‬وال رأث عمركما غيره‪ .‬فكانئ‬
‫بدا ذلك على كره منها‪ .‬وكائ لرؤجها اضطبل كخث بيتها‪،‬‬
‫ولهم عليه طاقة صغيرة‪ ،‬فجاءت الصبية يؤما‪ ،‬ونظرث من‬
‫الطاقة فرآت الجصائ قد أدلى‪ ،‬ؤهؤ يكفجم‪ ،‬وقد ألصق فشلة‬
‫رأس أيره إلى تخت بطنه‪ ،‬والغالم تجئة ويمشه‪ ،‬فضحكث هي‬
‫صن فؤق‪ ،‬وكزكرث‪ ،‬وشهقث‪ ،‬وقالث بغنج‪ :‬يا سعادة الحجرة‬
‫ويا بختها!‬
‫هال‪:‬‬
‫فسمع الغالم ذلك‪ ،‬ؤكان اشمه زعتر‪ ،‬فعلم أنها ممن‪ ،‬تجب‬
‫األير الكبير‪ ،‬وكائ زعتر ممن محظي حظًا وافرًا في ذلك‪ .‬فلما سمع‬
‫كآلمها‪ ،‬لم يكن له دوب إالً أنه كشف ئؤبه‪ ،‬وقيم أيره‪ ،‬وندبة‪ ،‬وبقي‬
‫يقول لل^صان‪ :‬تعالى قايشني‪ ،‬دستره ناطخني!‬
‫وؤ مع ذلك يتغافل عن ا لككدع إر فؤق‪ ،‬والصبية واقفة تثظر‬
‫فلما رأث ذلك غاب صوابها‪ ،‬ورشحث حتى بلث يسيقائها لما‬
‫عايتكث أير الغالم‪ ،‬وكاكث تزهي نفسها‪ ،‬وتغيرك حالئها‪ ،‬وغابث عن‬
‫الؤمجود‪ ،‬وصارشخصها مئقود‪ ،‬وقالث‪ :‬ككذا ئكوئ الائس!‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 327/3 :‬حمل‪« :‬حمل‪ :‬احتمل»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 95/7 :‬طوق‪« :‬طاقة‪ :‬مشكاة‪ ،‬كوة في الحائط غير نافذة‪ .‬والطاقة عند المولدين‪:‬‬
‫نافذة في حائط المنزل ذات غلق‪ ،‬يفتح لدخول الضوء والهواء عند الحاجة إليها‪ ،‬سميت به النعطافها‬
‫واستدارتها))‪,‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬يوم»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬والصواب‪« :‬فيشلة»‪ ،‬وهو القضيب أو رأسه‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 82/3 :‬حجر‪« :‬الججر والججرة‪ :‬أنثى الخيل»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬من»‪.‬‬
‫‪170‬‬
‫ثم يغتب البي‪ ،‬وفي قلبها نار آل تظفى‪ ،‬ولةب آل يخفى‪،‬‬
‫وغرفث هي ذلك اليؤم للمهتار زعتر زئبدي به رأس الدشت‪،5‬‬
‫ومثلها له لخم وكباب؛‪ ،‬وأدكان‪ ،‬وارسلتها له وعليها رغيفين‪ ،‬فعلم‬
‫الغالمأنه آلقبخاطركا‪ .‬كذا‪ ،‬ؤالصثه صازت وتعكؤفي ادصالها ده‪،‬‬
‫وكؤنه آل يفارقها ليال وال نهارًا‪ ،‬فقصرث عن طلبه‪ ،‬وجزث عن‬
‫إدراك شهوبها‪ ،‬نؤادك بليتها‪ ،‬وعظمك مصيبتها‬
‫وكائ لها كاية عجوز كبيرة‪ ،‬طاعنة في الشن‪ ،‬فأزسلك إليها‪،‬‬
‫وأخضرئها بين يديها‪ ،‬ئم أطلعئها على يمركها‪ ،‬وأؤضحث لها مكوئن‬
‫أمركا‪ .‬فافتكرت العمجوز‪ ،‬وؤفقثفيحيل^ا وقكركا وقكيدتها‪ ،‬فائفتح‬
‫لها باب‪ ،‬وتهيأث لها أشباب‪ ،‬وقالكلهان يا دني‪ ،9‬تمارضي حئىيتم‬
‫لنا ما ئريد‪ ،‬وتفوزيبالعريس الجديد‪ ،‬ويزول عنكه الهم والتنكيد‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فتمارضت الصبية‪ ،‬ورقدث في الفراش من بكرة إلى العشية‪،‬‬
‫فخرج الخطائي من عقلو‪ ،‬وبقي كأئه مجوئن ألجل عشقه فيها‪،‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬نار»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األص «لهب»‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل القراب‪« :‬يخبى أو يخبو»‪.‬‬
‫‪ )4‬في ألصل‪« :‬ربذ به»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 281/5 :‬ربد‪« :‬زبدي إناء من الخزف الصيني بلون الزبد»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 350/4 :‬دست‪ ،‬ولكن معنى الجملة ال يستقيم‪ ،‬ولعل المقصود بالدست هنا‬
‫هو القدر‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 1 9/9 :‬كب‪« :‬كباب‪ :‬لحم مشوي‪ ،‬والكباب‪ ،‬عند أهل المشرق‪ ،‬يطلق على اللحم‬
‫المشوتي على الجمر‪ ،‬والمشوتي في السفود»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األصل‪« :‬ليل وال نهار»‪.‬‬
‫‪ )8‬في األصل‪« :‬تهيأ»‪.‬‬
‫‪ )9‬في األهل‪« :‬ولدي»‪.‬‬
‫‪ )10‬ياأل ل‪ :‬كي»‪.‬‬
‫‪171‬‬
‫ؤؤه محبته لها‪ ،‬ومنع العشاء تلك الليلة‪ .‬ولما آصبح الله دالصكاح‪،‬‬
‫وأضاء بوئره والح‪ ،‬حضرت الداية‪ ،‬فقال لها الكحطائي‪ :‬قاني حجة‪،‬‬
‫إيش مرض كمذ خأتون‪ ،‬وكوا كما إيش يكون؟ فباله إئت كاويةا وأنا‪،‬‬
‫وحياتي وحياة رايي‪ ،‬أعطيك ما طلمئت‪.3‬‬
‫فقالت ال داية بمكر ولغنة والدينا‪ :‬يا خوند‪ ،‬كذه كواكما صغب‪،‬‬
‫آليفدرعليهأحد‪.‬‬
‫فقال الخطائي‪ :‬كافي يا كاية‪ ،‬إن لله عليها نغمة‪ ،‬ومعي ذكب‬
‫كثير من عهد الملك الصالح‪ ،‬ومهما كان دواكا كاويتها بو‪ ،‬ولؤه‬
‫أني أبيع أفطاعي وفماثي وخيلي وعدتي‪ ،‬وأبيع خنزي يين‬
‫لقدام‪ ،‬والأخلي حاكون ضويف‪.‬‬
‫فقالت الداية‪ :‬آل يا خوند‪ ،‬دواكما ما يريد ذكهب وال فضة‪ ،‬إأل‬
‫يا خونئ ما ينمكن أقوله‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬انتي»‪.‬‬


‫‪ )2‬ني األصل‪« :‬حيات»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أعطيكي‪ ...‬طلبتي»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نوفق في تحديد معناها‪.‬‬
‫‪ )5‬الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل محقد بن العادل أبي بكر بن أيوب‪ ،‬لقب بأبي‬
‫الفتوح‪ ،‬ولد بالقاهرة ‪ 603‬ه‪ ،.‬وتوفي بالمنصورة ‪ 647‬ه‪ ،.‬وهو سابع سالطين بني أيوب بمصر‪.‬‬
‫أنشأ المماليك البحرية بمصر‪ ،‬ودخل في صراعات مع الملوك األيوبيين في الشام‪ ،‬وفي آخر سنة من‬
‫حكمه تعرضت مصر لحملة صليبية ضخمة عرفت بالحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع‬
‫ملك فرنسا‪ .‬توفي الصالح أيوب أثناء احتالل الفرنج لدمياط وخلفته أرملته شجرة الدر التي تحملت‬
‫بجسارة عبء الدفاع عن مصر‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬لم»‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 318/8 :‬قطع‪« :‬أقطع‪ :‬أعطته ضريبة إقطاعية؛ أقطع فالنا أخشابا‪ :‬أذن له في‬
‫قطعها»‪.‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪ 381/8 :‬قمش‪« :‬قماش‪ :‬مالبس»‪.‬‬
‫‪172‬‬
‫فقال‪ :‬كاي قولية‪ ،‬وال تشتجي محي فأنا ما أنا غريب‪.‬‬
‫فأطرقث العجوز الدنهرية رأسها إلى األزض‪ ،‬وحركثها بمكر‬
‫ؤحديعة‪ ،‬هالخ علئها وعال‪ :‬وس ني ني‪۴‬ذني‪٠‬‬
‫فجاث به في حلؤ مكان؛‪ ،‬وقالث‪ :‬يا خوند‪ ،‬اشتذرك فزطكد‬
‫فإن الست خاوئنكائث نائمة بآل سراويل‪ ،‬فجاء فار صغير عبر في‬
‫كسها‪ ،‬وله يوميئ‪ ،‬ومتى قعد يوم آخرًاكل قلبها‪ ،‬وتموت‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما سمع المجئدي كذا الكالم من الداية بكى‪ ،‬وضرب بعمامته‬
‫األزض‪ ،‬وقال‪ :‬بالله يا كاية‪ ،‬ما تقدري ئداويها؟‬
‫فقالث‪ :‬كواكا ما يهون عليك‪.‬‬
‫فقال‪ :‬يا داية‪ ،‬فوليه لي‪ ،‬ما يخرج كذا؟‬
‫قالت العجوز‪ :‬ما يخرج كذ الفار منكس امرأتك إأل من‬
‫يكون زبه كبير‪ ،‬ويجر عليه كثير‪ ،‬وكذا بحمد الله ما عندك‬
‫منهشيء!‬
‫قال‪:‬‬
‫فقال الجندي‪ :‬كافي كاية‪ ،‬نبنا عند الله طيبه‪ ،‬قئ قرب الله العنا‪،‬‬
‫وأث أغرف تمن فيه مذ ا لوضف‪ ،‬وما أظنه يقول لنا شيء ألئ كآلمائ‬

‫عنده مشموغ‪ ،‬وما يخالف لنا فول‪ ،‬وترين في جاهكيته‪.‬‬


‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 418/4 :‬دهر‪« :‬دهري‪ :‬أبيقوري‪ ،‬منغمس في اللذات»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 196/4 :‬خلو‪« :‬خلو‪ :‬خالء‪ ،‬خوا‪ ،‬فضاء»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 47/8 :‬فرط‪« :‬فرط فيها الفرط‪ :‬ماتت»‪.‬‬
‫‪ )4‬غير واضحة في األصل‪.‬‬
‫‪173‬‬
‫‪ .‬فقالث له الداية‪ ،‬وعد أظهرث الفرح‪ :‬وكث يا خوندإذا حكمك‬
‫عليه بشيء‪ ،‬ما يقدر يخالفك؟‬
‫قال‪ :‬كهايال‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فعند ذلك طلب لخطائي للوقت الغالم زعتر‪ ،‬صاحب الوليمة‬
‫والكالم‪ ،‬فحضر وبدأ بالشل^م‪ ،‬قالطفه الخطا^ييليي الكآلم‪ :‬كاي‬
‫كاي‪ ،‬كم لك عندائ جامكية مكسورة؟‬
‫فقال‪ :‬يا خوند شهرين‪.‬‬
‫فأ عطاة إيا هم‪ ،‬ئم سلفه شهرآخريقدا م‪ ،‬وقال‪ :‬كافي قاني‪ ،‬اشمغ‬
‫يا بثار‪ ،‬أنت عندرا مؤدز ومخترم‪ ،‬وفي مثزلة الولد‪ ،‬ولك عليائ‬
‫خدامة‪ .‬والقضد أن لي إليك حاجة آل تقول لي فيها آل‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما سمع الغآلم قذا الكآلم‪ ،‬قال‪ :‬الله الله يا خونذ‪ ،‬أنك‬
‫مخدوهي لؤأمزئنيألقيئفيي في البزلفعلئ‪ ،‬وما يكوئ كثيز‬
‫قال الخطائي‪ :‬حاشاق‪ .‬بيتي ضعيف‪ ،‬وكواكا أئك ألئك‬
‫تقدر عليه‪.‬‬
‫ثم عرفه القضية‪ ،‬فقال الغالم‪ :‬يا مخدوم‪ ،‬أنا غآلمك ؤعالمهم‪،‬‬
‫إيش أفدزأقون؟ ما أفدز أحالف مزشومك!‬

‫‪ )1‬وبعده في األصل‪« :‬قسمر»‪ ،‬وهيكلمة نعذر علينا قراءتها‪ ،‬فأسقطناها‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬خدم»‪ ،‬والمثبت من تكملة المعاجم‪ 32/4 :‬خدم‪« :‬خدامة‪ :‬خدمة»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 513/6 :‬ضعف‪« :‬مرض‪ ،‬تمرض‪ ،‬ومصدره عند العاقمة ضغف»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 140/5 :‬ريم‪« :‬مرسوم‪ ،‬وتجمع على مراسيم ومراسم‪ :‬أمر‪ ،‬أمر األمير‪ ،‬وبخاصة‬
‫‪174‬‬
‫هال‪:‬‬
‫ففرح ا^لخطائي المخرون‪ ،‬ثم أخذه بيده‪ ،‬وطلع به إلى عني‬
‫زؤجته‪ ،‬فقالت الععجوز‪ :‬حلية يجي يدخل التبشحادة؛ ‪ ،‬وتغبرخاتون‬
‫عئه فرحانة‪ ،‬وأئت يا خوند‪ ،‬خذ قوس‪ ،‬وأؤترهة نشاب‪ ،‬واقعد آرصد‬
‫الفاز وقث يخرخ ون ألشفاز‪ ،‬آل يهرب ويخرج وى الدار‪ ،‬وانتظزه‬
‫ساعة يخرخ أزمية‪ ،‬وآخرض على أئك تصيبة وال ئخطية‪ ،‬وقذ‬
‫بلغت ما تشتهية!‬
‫ثم زعقث للغالم زعتر‪ ،‬فعبر البشخائة‪ ،‬وعبرث خاوئئ معه‬
‫سكرانة‪ ،‬وفي عشقه غرقانة حيرانة‪ .‬وللوفت فلبها‪ ،‬وسلتث‪ :‬هي‬
‫سراويلها‪ ،‬وعرضت‪ 5‬عليه ئفسها وييقانها‪ ،‬ثم تعلقثفي حلقو‪،‬‬
‫وازخث عليه من الغثج بالتزكي ما بجر عفله‪ ،‬وأذكل لبه‪ .‬ئم‬
‫أضلحث أمركا‪ ،‬وكشفث عن جركا‪ ،‬فبائ كس مقبقب؛‪ ،‬أبيض‪،‬‬
‫كافوري‪ ،‬عريض األكتاف‪ ،‬ناثف‪ ،‬ضيق المرم‪ ،‬فوئب له زعتر‬
‫على القدم‪ ،‬وقيم له ذلك األير الئم‪ ،‬الذي من أجله حصل‬
‫لغانحنكلكااللم‪.‬‬

‫أمرمكتوب»‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪« :348/1 :‬بشخانه‪ ،‬بالفارسية «بشه خانه»‪ ،‬وتجمع على بشاخين‪:‬كلة‪ ،‬ناموسية‪،‬‬
‫وزخارف السرير أو الغرفة لصيانة الحشايا والمخدات‪ ،‬والتريرذو الكلة‪ ،‬أو الغرفة ذات الكلة«‪.‬‬
‫‪ )2‬في ألصل‪« :‬فرده»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬عرقانه»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 116/6 :‬سلت‪« :‬سلت الخيط‪ :‬سله وسحبه»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬أعرضت»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 174/8 :‬قبب‪« :‬شيء مقبقب‪ :‬ناعم سمين‪ ،‬كناية عن فرج المرأة»‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 345/5 :‬زمم‪« :‬مزتم‪ :‬حصن‪ ،‬ثغر‪ ،‬وجمعه مزقات»‪ ،‬و‪١‬لكلمةكتاية عن امتناع الفرج‪.‬‬
‫‪175‬‬
‫قللوفت قلبها‪ ،‬وركبها‪ ،‬وجعل في صدركا ركبها‪ ،‬وتناول‬
‫يسيقائها‪ ،‬وركهم إلى خلف آذانها‪،‬ثم ندبه‪ ،‬وخنقة‪ ،‬وريقة‪ ،‬ومحكه‪،‬‬
‫وشيفه‪ ،‬وكحله‪ ،‬وزرقه‪ ،‬وغمقه‪ ،‬ثم طبقة‪ ،‬وسفقه‪ ،‬ورصعه‪،‬‬
‫ولصقة‪ ،‬وسله‪ ،‬وصفقه‪ .‬كذا‪ ،‬والصبية قذ وقعث يلقيه أيره‪ ،‬يجي‬
‫أزبع قناطيرنقية‪ ،‬فسدكسها‪ ،‬وعالً حشها‪ .‬وقئ مد أئفاسها‪ ،‬وعالً‬
‫غئجها وحشها‪ ،‬وقد أثقاسها‪ ،‬وأطار مرضها من أزواسها‪.‬‬
‫وصارث ئغطيه الشهيق والنهيق‪ ،‬والبكاء‪ ،‬والغنج الرقيق‪ ،‬فلذ‬
‫له ذلك الغئج الئؤصوف‪ ،‬مع ذلك الكس األبيض‪ ،‬التؤضوف‬
‫المنتوف‪ ،‬فسحق‪ ،‬وزلق‪ ،‬وطؤل‪ ،‬وعمق‪ ،‬والصبية قد فارقق‬
‫ئفسها‪ ،‬وأفتحث كشها‪ ،‬حتى خمد حشها‪ ،‬وبه ذبلث‪ ،‬عبوتها‪،‬‬
‫وجاءثها حسبكها‪ .‬وصارث تغنج‪ ،‬وترفع وتشهق‪ ،‬وتخضع‪،‬‬
‫وئصلع ذلك ألفرع‪ ،:‬وزعتر يزصع‪ ،‬وقذ أشفى غليل كؤادى‪،‬‬
‫ووصل بأيره إلى أم أالكد‪ ،‬قطاب لها شعل ‪,‬ليؤثر لما فنش‬
‫دئكئر فجي طلي القار‪ ،‬وكرا‪ ،‬وذكبا العرف الئخكم يئ‬

‫‪ )1‬في األهل‪, :‬اقلبها»‪-‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬وقد تعذرعلينا قراءتها‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬وال يستقيم معناها مع السياق؛ انظر‪ :‬تكملة المعاجم‪ 80/11 :‬وضف‪.‬‬
‫‪)4‬في األصل‪« :‬وبه وذبلت»‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 464/6 :‬صلع‪« :‬صلع األمر‪ :‬بالغ في تكشيفه‪ ،‬وهو من‬
‫كالم العاقة»‪.‬‬
‫‪ )6‬كناية عن الفرج‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪« :184/1 :‬أم األوالد‪ :‬الرحم»‪.‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪379 :‬كثر‪« :‬كثر‪ :‬جاوز الحد‪ ،‬غالى‪ ،‬وتكثر‪ :‬تفوق على غيره‪ ،‬وفاقه‪ ،‬وفضله»‪.‬‬
‫‪ )9‬كذا في األصل‪ ،‬ولعاللمقصود‪،‬كما في تكملة المعاجم‪ 192/7 :‬عرق‪« :‬عرق الموت‪ :‬تطلق مجازا‬
‫ءلىأكبركارئةا‪.‬‬
‫‪176‬‬
‫رحمها‪ ،‬وذكب البخار‬
‫قال الراوي لةذًا الحديث العجيب‪ ،‬واألمر المطرب الغريب‪:‬‬
‫وهداكله يجري بين رعتروحاون‪ ،‬والخطائي المخرون في ائيظار‬
‫وغبون‪ ،‬وقدأؤترقؤسه‪ ،‬وعبًا جغبته‪ ،‬وأخذ فركة ياسخ‪ ،‬وقعد على‬
‫ركبتيو يثظرخروج الفار من رحم زوجتو‪ .‬والصبية قذلذ لها ذلك‬
‫األير الكبير الذي ياض أيورة الحمير فراكث هي له في الشخير‬

‫والنخير‪ .‬والغالم قذ سد‪ ،‬ورد‪ ،‬وجد‪ ،‬ومد‪ ،‬وجرعليةا‪ ،‬وطؤل الهز‪.‬‬


‫فلله در المشمر(! ماكانأفرسه من زعتر!كائيخمل عليها‪ ،‬ويناجر‪،‬‬
‫ويطعئ‪ ،‬طعنات‪ ،‬وال طعائت عنتر‪ ،‬فأبرأ قنصها‪ ،‬وما قصر‪.‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫لهذا‪ ،‬والعجوز ال داية قد أخذك معها فار صخير في علبة‪،‬‬
‫وأؤصئها إذا فرغ عرضها‪ ،‬وترئ مرضةا ثطلق الفار حى يرويه‬
‫ذلك الجالس بوشط الدار‪ ،‬الذي قد قتله االئيظار‪ .‬ولم يزل الغالم‬
‫سجؤلها‪ ،‬وينحتها حثى كمل الواحد‪ ،‬وأشفى غلمتها‪ ،‬مع موافقتها‬
‫له بمحسينتها‪ .‬ولم يكفها الواحد حى قعد وثنى‪ ،‬ثم قام وجر في‬
‫الثاني وطؤل‪ ،‬وأعطئه مى الغئج ما آل سمعه وئها في األؤل‬
‫ولم يرل يجؤ‪ ،‬ويشد‪ ،‬ويرة‪ ،‬ويمد‪ ،‬ويجد حى أشفى فؤادكا‪،‬‬

‫‪ )1‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل المقصود أنه وقف قريبا من الباب‪ ،‬ففي تكملة المعاجم‪ 39/8 :‬فرد أن «فردة‪:‬‬
‫مصراع باب‪ ،‬دفة باب»‪.‬‬
‫فياألص «ركبته»‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪)3‬غير واضحة في األصل‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪ :‬ابطن»‪.‬‬
‫‪177‬‬
‫وبلغ مرا ككا‪ .‬وكائث معه في يؤم ما رأته طول عمركا‪ .‬وما خالف‬
‫هو أمركا ولم يرل يجر في الثاني إلى بغي العضر‪ ،‬وراحث روع‬
‫الخطائي تخرج أئتظارًا‪ ،‬وطول الحصر‪ .‬وقئ جاب لها محسينتها‬
‫في الثاني كآلت دفوع إلى أن بكث ونه بالدموع‪ ،‬وغثي عليها‬
‫من الخشوع‪ ،‬وغابكثعن رشدكا ون الؤوئم‪ ،‬وأشارث إلى ال داية‬
‫بيدكا‪ ،‬ونهي من اللذاذة قد عشئ عليها‪ ،‬فأطلقت الداية الفار على‬
‫حين عفلة من الخطائي الجمار‪ ،‬فرأة قذ أخطأه‪ ،‬وقا أقاكه االثتظار‪،‬‬
‫فعض يده غيظًا وندمًاة‪.‬‬
‫وقام الغآلم واقفًا له على القدم‪ ،‬بغد ما أبرأ حادون من األلم‪،‬‬
‫وخرج بغد ما للخطائي خدم‪ .‬وصارك خأوئن كلما اشتاقك لذلك‬
‫القتال الصدام تمارضث في الكالم‪ ،‬وطلع زعتر داواكا‪ .‬والشال‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪, :‬أعطتها‪.،‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬غيض وندم»‪.‬‬
‫‪178‬‬
‫القاجرية السادسة عشرة؟‬

‫ثاد اكولف ئ الة عنه‪:‬‬


‫من أعجب ما محكي لي‪ ،‬وسمغته من حيل النساء الماكرات‬
‫بأزؤاجهم المتغفلين‪ ،‬كذه الماجرية‪ ،‬وهي نظيرة كذه الماجرية التي‬
‫سبقذكركا‪.‬وذلكأئةكائإنسانمنلكياييراألعيان‪،‬صاجبدنيا‬
‫ودين‪ ،‬وعز وتمكين‪ ،‬ورياسة قإفكان‪ ،‬ومحشن قإخسان‪ .‬وكان عئده‬
‫بغض تغفل وله زؤجة ذا ئ محشن رائق‪ ،‬وجمال فائق‪ ،‬وقد أهيف‪،‬‬
‫ومحشن أطراف‪ ،‬مليحه القوام محسبة االتام‪ ،‬لطيفه األائهل‪،‬‬
‫ظريفة الشتائل ذاك طزف أذعج‪ ،‬وساق مدفلج‪ ،‬وجبين زاهر‬
‫وطرف ساحر‪ ،‬وعيون مراض‪ ،‬وأشفار غألظ‪ ،‬وكس له أزكان‪،‬‬
‫وفبة‪ ،‬ومعالم ورئبة‪ .‬وكان زؤمجها لها عاشق‪ ،‬وبها واثق‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫وكانت المرأة لها حريف كيس ظريف‪ ،‬وكائك ئجبة ؤكهؤاه‪،‬‬
‫وتتمنىكل تاعة ولعياه ألن أيرةكان دواكما‪ ،‬وبه كانك تبلغ مائكما‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬السادسة عشر»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬الذي»‪.‬‬
‫‪)3‬في األصل‪« :‬األنام»‪.‬‬
‫‪179‬‬
‫فقدر أنه اجتكع بها يؤمًا من أليام‪ ،‬وقال لها بعد ما داكها ؤحيد‬
‫على الؤحام‪ :‬أئت ئحبيني؟‬
‫قالك‪ :‬أي وحياة عيرك علىكسي‪ ،‬يا عزيز عيني‪.‬‬
‫قال‪ :‬فإن كئت صادقة الدعقة‪ ،‬كتا زعمت‪ ،‬قدعبني أنيكك‬
‫قدام زوجك‪ ،‬وإأل ما تحودي ترئني عئدك أبدًا ما فام عايم رقعد‬

‫قالث‪:‬ليشياشويدي‪ ،‬وإيشخطرلكفي كذا لفغل؟!‬


‫قال‪ :‬خطرلي‪ ،‬والً بد من ذلك‪ ،‬ؤالئألمج عليك‬
‫فقالث‪ :‬يا حبيبي‪ ،‬كيف أعمل؟ وزؤجي يهوئ غلية؟‬
‫عال‪ :‬أؤيعي الحيلة‪ ،‬ىإأل أائ أخليك‪ ،‬وأمضيإلىحال تبيلي‪،‬‬
‫وآل ترجعي تشمعي لي خبز‪ ،‬ؤآل تقعي لي على حلية اآلثز‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما سمعت الصبية مئ عشيقها كذا الكآلم‪ ،‬فالئ يوه يا‬
‫شويدي! باللو‪ ،‬لن تخليني يا حبيبي‪ ،‬وشغرة مئ بدينك عندي خير‬
‫من سمائه رؤج‪ ،‬ولكن آضبز عكي قلبالً حر‪ ،‬أكبر إبش أغل‬
‫فقال الكثيق‪ :‬كماآائ صابر‬

‫‪) 1‬في األصل‪« :‬يوم»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬آتي»‪-‬‬
‫‪ )3‬كناية عن الذكر‪ ،‬والعير هو الحمار الوحشي‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬كتي»‪-‬‬
‫‪ )5‬في األهل‪« :‬أنيككي»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األهل‪« :‬زوجكي»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األهل‪, :‬عذي‪.‬‬
‫‪ )8‬في األصل‪« :‬أخليكي»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 192/4 :‬خلو‪« :‬خلى‪ :‬ترك‪.‬‬
‫‪)9‬في األصل‪« :‬عليا قليل»‪.‬‬
‫‪180‬‬
‫ثم إنه خرج من عندها‪ ،‬وذكب إلى حال سبيلو‪ .‬وأما هي فإئها‬
‫وقعث في بحار األفكار‪ ،‬وغاصك في لمجج األحكار‪ ،‬وقاسث‪،‬‬
‫وقطعث‪ ،‬وفتحث‪ ،‬وغلقث‪ ،‬فاشتدث‪ :‬عليها األبواب‪ ،‬وائقطعث‬
‫عئهااألشباب‪ ،‬فضاق صدركا‪ ،‬وعيل صبركا‪ .‬فييتما هيكذلكإذ‬
‫كخلث عليها كاية لها عمجوز‪ ،‬فرأثها على تلك الحالة‪ ،‬فقالئ لها‪:‬‬
‫ما بالك يا بنتي؟‬
‫فأعادت الصبية عليها األحديث من أؤله إلى آخره‪ ،‬وكيف طلب‬
‫ونها عشيقها أن يغمل لها قدام زؤجها‪ ،‬قإن لم أفعل ذلك‪ ،‬حلف‬
‫ما يزجغ يصادفني‪ ،‬وال يطلع لي‪.‬‬

‫فلما اشتؤعبت العمجوز كذا الكالم من الصبية‪ ،‬ضجكث حتى‬


‫بدك أثيابها الكبار‪ ،‬الذينكأئهم أثياب الكآلب‪ ،‬وقالك‪ :‬يا بنية‪،‬‬
‫محرئك وضقائ صذرك ألجل كذا الحال آل عير؟! كذ أنهون‬
‫شيء يكون‪ ،‬فتمارضي محتى يتم لنا ما طريد‪ ،‬وتجني إلى كذا‬
‫ألمر‪ ،‬وتبلخيو‪.‬‬
‫ثم أؤصثها بما كعثز بغد ذلك فلما سمعث الصبية من الكمجوز‬
‫قذ الكالم والتثر والنظام‪ ،‬فرحث فرحًا شديدًا م عليه من مزيد‪ .‬ثم‬

‫‪ )1‬األفعال األربعة بمعنى‪« :‬فكرت»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬وهي تحريف‪« :‬انسدت»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 311/7 :‬عمل‪« :‬عمل‪ :‬وطئ‪ ،‬نكح»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬حزنكي»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬مدركي»‪.‬‬
‫‪181‬‬
‫إنها غلث قليل تبن وماء‪ ،‬وشربث ماءة‪ ،‬وغسنلث به وجهها‪ ،‬فعا ك‬
‫كالرزنيخ االصقر‪ ،‬وقرم بظئها‪ ،‬وابيضث شفتاكا‪ ،‬وئعيرث حالثها‬
‫ثم عملك لها وزسًا على أضداغها‪ ،‬وعصبك رشها‪ ،‬ورقدث في‬
‫الفراش‪ ،‬فكأنهاكاك ضويفة من مائة سنة‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فأتى زؤمجها آخر النهار فوجد يمتنا على هذه األحالة‪ ،‬فغطس‬
‫قلبه ما طلع إلى شطئؤف‪ ،‬ئم تقدم إلى عند كا في الفراش‪ ،‬وآل زال‬
‫يحدئها‪ ،‬وفهي أل تغقل على ئفيها‪ ،‬وقال‪ :‬ما بالك ككذا؟‬
‫فقالث له‪ :‬ي رجل باموث‪ ،‬أبري ذفتي‬
‫فقال‪:‬ياجوياللشتر‪.‬البالله‪.‬‬
‫ثم ضرب بعماقته األرض‪ ،‬وجلس يبكي‪ ،‬ومتع العشاء تلك‬
‫الليلة‪ ،‬وبات فيأنحس مبيت‪ .‬وأقا هي فإئها ما ناسك الليل‪ ،‬تتقلب‬
‫من جشب إلى جنب‪ ،‬وئبكي‪ ،‬وتين‪ ،‬ووئكع الدئيا‪ .‬وهو‪ ،‬كلما شاكد‬
‫ديك ونها‪ ،‬يتقطع قلبه في فؤاده‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 318/5 :‬زرنيخ‪« :‬رهج أصفر‪ ،‬أصفر ملوكي»‪ ،‬وزاد في الحاشية‪ ،‬نقال عن ابن‬
‫البيطار‪ :160/2 :‬ازرنيخ‪ :‬هو ألوانكثيرة‪ ،‬فمنه األصفر واألحمر والزبرج واألغبر‪ .‬وفي األصفر‬
‫واألحمر منه ذهبية في المنظر‪ ،‬وليست بذهبية على الحقيقة»‪ ،‬وفي شفاء الغليل‪ 168 :‬أنه «فارسي‬
‫معرب»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬ورس» ‪ ،‬وفي تاج العروس (ورس)‪« :‬الورس‪ :‬نبات كالسمسم يصبغ به‪ ،‬فإذا جف عند‬
‫إدراكه تفتقت خرائطه‪ ،‬تتخذ منه الغمرة للوجه»‪.‬‬
‫‪ )3‬في معجم البلدان‪« :344/3 :‬بفتح أقله‪ ،‬وتشديد ثانيه‪ ،‬وفتح التون‪ ،‬وآخره فاء‪ :‬بلد بمصر من نواحي‬
‫كورة الغربية‪ ،‬عنده يفترق النيل فرقتين‪ :‬فرقة تمضي شرقيا إلى تنيس‪ ،‬وفرقة تمضي غربيا إلى رشيد‬
‫على فرسخين من القاهرة»‪.‬‬
‫‪)4‬في األصل‪« :‬األيل»‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل‪ ،‬الصواب‪« :‬فيصدره»‪.‬‬
‫‪182‬‬
‫قال‪:‬‬
‫وما زالك هي قإياه على ذلك الحال إلي أن أطبح الصباعح‪،‬‬
‫فقالك له بضعيف الكآلم‪ :‬ي رمجل‪ ،‬إلحفني بأم صآلح كايتي‬
‫فقام سفيًا مهزدالدلى بيت الكجوز‪ ،‬التي ليسثبصالحة‪[ ،‬بل]‬
‫أم فساد‪ ،‬فقال لها‪ :‬دومى إلحقي دنتك بحال تموك ألنها ما باتت‬
‫الباؤحة إالً في أشر مبيك‪ ،‬وما كنت باقول أن^ها ئصبخ‪.‬‬
‫فال‪:‬‬
‫فلما تمعث عمجوز الشوء كذا الكالم‪ ،‬ضربث بيد على يد‪،‬‬
‫وقالث‪ :‬يوة‪ ،‬آل بالله!‬
‫ثم إنها إتررك‪ ،‬وقامك أتث معه وهي وئلول‪ .‬فلما وصلوا‬
‫إليها‪ ،‬وكخلوا عليها‪ ،‬ؤرها الثجور على غير االستوا‪ ،‬قالث لةا‪:‬‬
‫سالمتك‪ ،‬وسالً مة شبابك يا يست المالح‪.‬‬
‫ثم إنها تقدمث إلى عئدكا‪ ،‬وجسث مفصلها وزئدكما‪ ،‬فهزك‬
‫رأسها وقالث‪ :‬آل حؤل وال قؤةإالً بالله العلي العظيم!‬
‫فقال الزؤج‪:‬مالخبر؟‬
‫فقالك بخبث‪ :‬إيش تطلب أنحس من كذا الخبر؟ رؤجتك‬
‫كعلى مؤت‪.‬‬
‫فال‪:‬‬
‫فلما سمع مئها ذلك‪ ،‬نتف ذهنه‪ ،‬ولطم على وجهه حتى خمد‬
‫حشه‪ ،‬وقال لها‪ :‬قإيش يكون كذا المرض الذي ب^ا؟‬

‫‪ )1‬إضافة يقتضيها التركيب‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬بحل»‪ ،‬بدون تنقيط‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬العجوز»‪-‬‬
‫‪183‬‬
‫فقالك له‪ :‬يا ولدي‪ ،‬كذا المرض‪ ،‬الذي حدثلزؤجتك‪ ،‬مرض‬
‫جطير ما ينجا سه كل أحد وكلك ا ة يها وجع رية بحنوكيد وقرم‬
‫طحال‪ ،‬وخفقان فى القلب‪.‬‬
‫فقال الرحل‪ :‬يا أمي ما لهذ المرض دواب؟ قوله ليعتى أن‬

‫أجده فأشتريو‪ ،‬ولؤأنيأبيع ما فؤقي وتختي‪.‬‬


‫فقالت العجوز‪ :‬يا ولدي‪ ،‬كذه دواكها في أهون شيء يكون‪ ،‬إالً‬
‫اأني]ماأظنهيوج‪.‬‬
‫فقال‪ :‬وما لهو الذي فيه دواء زؤجتي؟‬
‫فقالك‪ :‬يا ولدي‪ ،‬كواء زؤجتك في زيز أخمر فخار جيري‪،‬‬
‫يكون بئقاية أودان‪ ،‬آل يزيد وآل يعص‪ ،‬وئفالة ماء عذب ئشرب‬
‫مته كلما عطشت‪ ،‬فيرول عنها كذا المرض‪ .‬وأي وفت كان ناقض‬
‫أذن من الئمايية‪ ،‬ما يئفعةا‪ .‬وكمذا دواكما والشآلم‪ .‬قإئ لم تلحفها‬
‫به ماتث‪ ،‬فقوم من ساعتك كذه‪ ،‬وآخرج طؤف عليه‪ ،‬عسى تجده‬
‫عئد أحد من الفواخرة‪ .‬وما أظثك تجده‪ ،‬إالً أن يكون لرؤجتك‬
‫عفر طويل‪ .‬وإن طلب مئك ‪ -‬هؤ الذي عئده ‪ ، -‬فائفغ له ما يطلبه‪،‬‬
‫وخذه وآتيبوإليها‪ ،‬قإالً هي تموك‪.‬‬
‫فقال الرجل‪ :‬كا أائ كاضي أطؤف عليه جميع الفواخير قإذ‬
‫وجدته عند أحد‪ ،‬وطلب سي روحي‪ ،‬وكبئها له‪.‬‬

‫‪ )1‬إضافة يقتضيها التركيب‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاحم‪ 399/5 :‬زير‪« :‬وجمعه زيار‪ :‬جرةكبيرة‪ ،‬ضيقة األسفل‪ ،‬ذات عروتين صغيرتين؛‬
‫وزيرطباشير‪ :‬جرةكبيرة جدا‪ ،‬توضع عليها قلة ذات درجات»‪.‬‬
‫‪ )3‬نسبة إلى الجير‪ ،‬وهو الكلس‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 26/8 :‬فخر‪« :‬فخاري وفاخراني‪ :‬صانع الفخار وبائعه»‪.‬‬
‫‪184‬‬
‫ثمإنهقاممن ساعتو‪ ،‬وخرج يدؤرلها على الذي طلبئه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فهذا جرى آل خوائ طين"‪ .‬وأما ما كائ من الكثيق‪ ،‬فإنة لما‬

‫خرج من عند الصبية‪ ،‬ومضى إلى حال سبيله‪ ،‬وكخلت الفجور‬


‫عليها‪ ،‬ورأتها ئبكي‪[ ،‬فأزئها] كيف ثضثلخ‪ ،‬أزسلت الصبية دعول‬
‫للعثيق‪« :‬إن أردك أن تجامعني قدام زوجي‪ ،‬فافعل ما أقوله لك‪،‬‬
‫وهوأن تفتح لها دكان فاخراني وتمضيإلى الفاخورة وتأمرئهم أن‬
‫يغملوئ لك زيزأخمز كماتية أوذان‪ ،‬ئم ئضعه عئدك في الدكا ن إلى‬
‫أن يأتي إليك زوجي‪ ،‬وآل ئبيعه إأل له»‪ .‬ئج علفته‪ ،‬ما يفعل‪ .‬وكائ‬
‫يعمل بمشورة العمجوز ا لصا لكؤ أم صالح‬
‫قال صاحب الحديث‪:‬‬
‫فلما وصلت الرسالةإلى الكشيق‪ ،‬كا ئ له صاحب فاخراني‪ ،‬فأش‬
‫إليه‪ ،‬وقال‪ :‬يا أخي‪ ،‬أنا في خيرتكه أن تخليني أفعد في موضعك‬
‫أيامًا قآلئل أبيع لك في ال^كان‪ ،‬وآمض أنك ^شتريخ لقلبك‪.‬‬
‫ففادله الفاجزاني‪ :‬وإيشلك في كذا من لمنفعة؟‬
‫قال‪ :‬آل بد من ذلك ألنلي فيه أرب‪.‬‬

‫‪ )1‬في موسوعة العاقية التورتة‪« :1558/2 :‬طينة (صفة) السكران‪ ،‬فهو ال يتماسك كما ال تتماسك‬
‫ال»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬فرثبتها»‪ ،‬وأثبتنا ما بين الحاصرتين ترجيحا‪.‬‬
‫‪ )3‬في موسوعة العاقية التورية‪« :1702/2 :‬فاخورة‪ :‬محل صنع الفخار"‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬أعلمته»‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪.‬‬
‫‪185‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فقام الفاخراني‪ ،‬وطلع العشيق جلس في الدكان يبيع ويشتري‬
‫ذلك اليوم وثانييؤم‪ ،‬بفن اذراحإلى الفاخورة‪ ،‬واشتغمل زيربئمايية‬
‫أوذائ كما أشارث فبيئما هوجالس والريرإلى جانبه في الدكان‪،‬‬
‫إذأفبل إليه زؤج الصبية‪ ،‬فوجد الزيرقاعد على كيلجوا‪ ،‬مغطى‪،‬‬
‫وفوق الغطاكوزأخمر فسلم الزؤمج على العثيق‪ ،‬فرك الغسيق عليه‬
‫الشآلم‪ ،‬فقال له الزؤج‪ :‬يا أخي‪ ،‬بكتم تبيع قذا الزير؟‬
‫فقال العثيق‪ :‬أائ قا أبيع ه‪٠‬ائ الزير آل بفضة‪ ،‬وآل بفلوس‪،‬‬
‫وآل بذكب‪.‬‬
‫فقال الزؤج‪ :‬ؤإأل بإيش يعه؟‬
‫فقال العشيق‪ :‬أن ما أبيعه األ لمئ يخليني أجامع زؤجته‪.‬‬
‫فقال الرؤج‪ :‬يا أخي‪ ،‬إن امرأتي ضعيفة‪ ،‬على مؤت‪ ،‬وفد وصفوا‬
‫لها أن تشرب في قذا الزبر‪ .‬وفد خرجك أطوف عليه جميع قدو‬
‫المدينة‪ ،‬فما وجدئه إأل عثدك فبغه لي‬
‫فقال الغشيق‪ :‬آل تثيب يمرك‪ ،‬أنا ما أبيعه إآل بما قلك لك‬
‫إن خطر لك تشتريه على كذا المحكم والشرط‪ ،‬قإأل فامض إلى‬
‫حال سبيلك‪.‬‬

‫ا) كذ في األصل وفي تاج العروس (كاج)‪ :‬كيلجة‪ ،‬يكنرالكاف ؤفتح الالم‪ ،‬ومشم في ((المصباح^‪،‬‬
‫و«المعرب»‪ ،‬و«شرح التقريب»‪ ،‬وزاد في «شفاء الغليل» أنه يقال لها أيضًا‪ :‬كيلقة وكيلكة‪ ،‬والكل‬
‫صحيح‪ :‬مكيال مغروف‪ ،‬وجمعكيالجة‪ ،‬الهاء للعجمة‪ ،‬وكيالج»‪.‬‬
‫في األصل‪« :‬له»‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪1186‬‬
‫فقال الزؤمج‪ :‬يا أخي‪ ،‬إتق اللة سبحانه وتعالى‪ ،‬وكع عنك كذا‬
‫الكالم‪ ،‬وخذ في ما يثفعك الله به يؤم القيامة‪ ،‬وشاركني في ألجر‬
‫ألئهم قالو ما تكون نجاة زوجتك إأل في فذا الزيز‪ ،‬وتغوق أئت‬
‫سبب في حياة نفس مؤمئة‪.‬‬
‫فقال العثيق‪ :‬الطويل آفصرة‪ .‬أنت قابل على الشرط الذي‬
‫ذكرئه لك‪ ،‬وأل فامض إلى أي مكان ئريد‬
‫فقال الرؤج‪ :‬لؤعفت قذا الزيراألميشوم إلى أن يثيب الغراب‪،‬‬
‫ما أشتريه على قذا الشرط‪.‬‬
‫فقال له الع^يق‪ :‬أنك أؤ غيرك ملروم بئرا‪ .‬دعه يقعذ إلى أن‬
‫تقوم الشاعة‪.‬‬
‫فل‪:‬‬

‫يا ساكة‪ ،‬فأيس الزؤج سه‪ ،‬ثم أئصرف‪ ،‬وقد صعب عليه قذا‬
‫الكالم لذي سوعه ونه‪ ،‬ثم أئى إلى رؤلجته‪ ،‬فقجدكا تتقلب على‬
‫جمر الغضا‪ ،‬فدخل عليةا‪ ،‬فقالث له‪ :‬كل وجدت شي؟‬
‫فقال‪ :‬يا مرة‪ ،‬طعخ> عليه جهيع المديئة‪ ،‬فما ولجدك قذا‬
‫الزير إأل عند واحد فايق‪ ،‬قال ما يبيعه آل بفضة‪ ،‬وآل بفلوس‪،‬‬
‫وآل بذكب‪ .‬فقل‪ :‬بأي شيء تبيعة؟ قال ما يييعه إالً لمئ يخليه‬
‫يجامع زؤجته‪ .‬وقد علبت فيو‪ ،‬وما جيث ككا إالً عئ غلوبية‪.‬‬
‫فقالت له المرأة وهي ئبكي‪ :‬يا رمجل‪ ،‬قذا آخر الكهد ونك‬

‫في األصل‪« :‬فقال»‪.‬‬ ‫‪)1‬‬


‫‪187‬‬
‫فبكى رؤجها‪ ،‬وقال‪ :‬كيف العمل يا مرة؟‬
‫فقالك له‪ :‬يا رمجل‪ ،‬الحاجة ئخوخ ‪۴‬كثؤ مئ كذا‪ ،‬وما في ألمر‬
‫إأل أنك تطاوع الرحل على ما يريد ألجل حاجيائ آل غبر‪ ،‬وهةأئك‬
‫تقول له‪ ،‬وترضغ إليو‪ ،‬وتشاله‪ ،‬وئقول زوجتي ضعبفة‪ ،‬وال تقدز‬
‫على شيء‪ ،‬ؤآل ئخمل من ذلك إن كائ وأل بد‪،‬فكسىأن يقع الشرط‬
‫بيتكنم على أن الرمجل يدخل الرويسة في باب كسي‪ ،‬أؤ قطيقة وئنه‪،‬‬
‫وائخذ يا رمجل نخن الزير بآلش‪ ،‬أل فضة وآل فلوس‪ ،‬وأن تفعل‬
‫ما أقوله لك يا رمجل‪ ،‬وإأل أئ با موث بآل محالة‪ ،‬رئطلغ روجي في‬
‫عد الثاعؤ‪.‬‬
‫فلما سمع الزؤمج منها كذا الكآلم‪ ،‬قال‪ :‬آلبالله يا مرة‪ ،‬ال تخلي‬
‫روحك تطلع‪ ،‬وأل يكون إأل خيز‪ .‬كا أائ ماضي إليه‪ ،‬وأقول له‬
‫الذيقلتيو‪.‬‬
‫ئمإنه مضى من ساعتو‪ ،‬ووقف على الفاحران‪ ،‬ووان‪ :‬ياأخي‪،‬‬
‫زؤجتي ضعيفة على موث‪ ،‬قإن كان وال بد لك من قذا الفعل‪،‬‬
‫فيكون قليل من أيرك ألجل أثك حلفك ما ينه بفضة‪ ،‬وآلبفلوس‪،‬‬
‫ؤأل بذكب‪ ،‬وأيضًا ألجل حاجينا عثدك‬
‫قالمؤلف‪:‬‬
‫فلما سمع العشيق ذلك الكالم منه‪ ،‬طاوعه على ما يريد‪ ،‬ووقع‬
‫الشرط بينهم أن يلج رأس أيره في أشفار اقرأته‪ .‬فتائ وع الئراضي‬

‫‪ )1‬أي رأس الذكر‪ ،‬أو الكمرة‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬يولج»‪.‬‬
‫‪188‬‬
‫بينهم‪ ،‬فرح الزؤج بذلك فرحًا شديدًا‪ ،‬ثم عاك ميرعًا مشرورًا من‬
‫وفته إلى امرأتو‪ ،‬وأعلمها بذلك‪ ،‬ففرحث بذلك‪ ،‬ئم قالئ لة‪ :‬يا‬
‫رمجل‪،‬علىماعؤلتتعل؟‬
‫قال‪ :‬على ما وقع بيننا من المشارطة‪.‬‬
‫ققالك له‪ :‬يا رمجل‪ ،‬أثث ئغلم أة كؤالء أائس شوقة‪ ،‬وال لهم‬
‫عهل وال ميائق‪ ،‬وتخاف أن يغدر بنا إذا طاؤعائه على ما يريد‬
‫فقال الزؤج‪ :‬فكيف يكون العمل ؟‬
‫قالث‪ :‬يا زلجل‪ ،‬ما في األمر إالً أئك تمضي إليه‪ ،‬وئربط ذلك‬
‫األخيط في أيره‪ ،‬محل وقع الغزن بينكما عليو‪ ،‬ليكوئ ذلك‬
‫يفريا‪.‬‬ ‫عال‬
‫قال‪:‬‬
‫فاشتضوب المدئغ رأيها‪ ،‬ومضى إلى ما أنتدبئة إليه فلما فعل‬
‫ما أمرئه بو‪ ،‬أخذ الغسيق وأتى به إليةها‪ ،‬فقالث له‪ :‬يا رجل‪ ،‬تعالى‬
‫احيش ينت رأيي‪ ،‬وضغ رأيي في ججرك‪ ،‬وأمر الرحل أن يذخل‪،‬‬
‫ويثيل الرجلين‪ ،‬ويفعل ما يخص بو‪ ،‬وما هومثدوبإليه‪ ،‬وأميك‬
‫أئك يا وجل األخيط‪ ،‬والجعل نظرك إلى أيره‪ ،‬واخذز أن يغالطنا‬
‫وتزيد عن محل الربط‪ ،‬ويجعل نظرك إلى أيره‪.‬‬
‫؛اذ‪-‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 195/6 :‬سوق‪« :‬سوقي‪ :‬رعاعي‪ ،‬من أبناء التوق‪ ،‬عاقمي‪ ،‬رديء»‪.‬‬
‫‪ )2‬في الموسوعة الكويتية المختصرة‪« : 1469/3 :‬فمدقتغ‪ :‬صفة تطلق على الغبي من الناس‪ ،‬أصلها دمغة‪،‬‬
‫وكأن ختما قد ختم على عقله)ا‪ .‬مسموعة في العراق والكويت‪.‬‬
‫‪189‬‬
‫وخرج الزؤجللعشيق‪ ،‬وأمره دالدخول‪ -‬وأما هيفإنها تغارشثا‪،‬‬
‫وبكث وتغئجث‪ ،‬ثم وضعث راشها في حجر زؤجها ألبلم‪،‬‬
‫وتقلقئ‪ ،‬وكشقث وئبها‪ ،‬وئملقث‪ ،‬ؤأفشخثكثها‪ ،‬وتقلقلث‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما رأى العثيقإلى تفيها‪ ،‬معكبركشها‪ ،‬لم يتكالك أن دخل‬
‫بين شيقانها‪ ،‬وركلهم إلى خلف آذانها فضربث رجالكا صدر‬
‫زوجها‪ ،‬ئم مسك الرؤغ طرف الخيط بيده والطرف آلخر مربوط‬
‫فى رأس أير العشيق‪.‬‬
‫ف‪1‬ل‪:‬‬
‫فلما قرب العثيق أيرء إلى كسها‪ ،‬ؤعذ ترئرتؤنيرًا شديدًا‪ ،‬فمن‬
‫فدة انتصابه ائقطع الخيط‪ ،‬وذلك عثد تقرب أيره من كسها‪ ،‬فلم‬
‫يتمالك العشيق دونأن ضربه فيها إلىحد الشغرة اليتيمة‪ ،‬فشهقك‬
‫شهقة‪ ،‬وأثبكتها بشرقة فلما عاين الزؤج ذلكتحير‪ ،‬وأخذه االسهار‪،‬‬
‫فقالئ له زؤجته‪ ،‬وهي في غشواتها ولذاتها‪ :‬يا رمجل‪ ،‬آل تخاف‪،‬‬
‫نخن رابجين غير خاشرين أن كائ أخذنا بالراس الزير‪ ،‬ائخذ بالباقي‬
‫كيران وأباريق‪.‬‬
‫فقال‪ :‬آل واللو‪،‬إألكل ما في الدكان!‬
‫فقال العشيق‪ :‬لك ما تريد‪ ،‬وعلي فؤق ألمزيد‪.‬‬

‫‪ )1‬نسبة إلى الغرشة‪ ،‬وهي األركيلة فلعل المقصوه اته أحدشت صون غبيها بفرقرة األركيلة‬
‫فياأل‪«:‬رجليها»‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪ )3‬في موسوعة العاقية السورية‪« :1335/2 :‬الشعرة‪ :‬شعر العانة‪ ،‬والعانة‪ ،‬والقطعة من الشعر‪ ،‬وفي‬
‫«الصحاح»‪ :‬الشعرة شعر الركب‪ ،‬للنساء خاصة‪ ،‬والعاقة تطلقه على شعر العانة مطلقا»‪.‬‬
‫‪190‬‬
‫ولم يزل العشيق معها فيكر وفر‪ ،‬وأخذ‪ ،‬ورد‪ ،‬وسل‪ ،‬وردم‪ ،‬إلى‬
‫أن جاءئهم الحسائت‪ .‬دم جبد ومد وطرق‪ ،‬ورك‪ ،‬وجبدةإلىرأس‬
‫األير‪ ،‬وكخل بو هضدمت راشقا صدر زوجها‪ .‬ولم يرذ رأسها في‬

‫حجر زؤجها نصف نهار‪ ،‬وهي تغنج‪ ،‬وتشهق‪ ،‬وتخضع‪ ،‬حتى فرع‬
‫العشيق‪ ،‬وجاب لها حسينتها بتخقيق‪ ،‬وقام‪ ،‬وائصرف إلى حال‬
‫سبيلو‪ .‬وية الزؤج‪ ،‬وأخذ كل ما في الدكان ون الفواخير‪ ،‬وكى‬
‫بها إليها‪ ،‬وقال‪ :‬نخن رابجين‪ ،‬وما نخن خاشرين ألائ أخذنا الزيز‬
‫وكلما في الذكان بآلش!‬
‫وانطبث عليه الحيلة‪ ،‬وكان الله غفورًا رحيمًا‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫القاب^فة التابعة عشة‬

‫قال المؤلفعفالله عنه‪:‬‬


‫كثث في سئة تشع وأربعين‪ ،‬سئة الفائء الكبير‪ ،‬أكثب على‬
‫يزكة بيت كيير‪ ،‬مئسع^لحال أجي أنا وصيرفي حي يهودي‪ ،‬كلك‬
‫اآلخر في آخر الفناء إلى لغنة الله‪ .‬فاجتمغت معه يؤمًا عند نصراني‪،‬‬
‫كان بركة قرموط(‪ .‬وكان النضراني قد اشترى شيء من الحلقق‪،‬‬
‫أثائ ومتاع‪ ،‬فرحائ إليه نقبض منه الدراهم‪ .‬وكان ذلك اليؤم موافق‬
‫لعيد من بغض أعيادهم فأكلنا عنده شيء‪ ،‬وقعدائ قليل نشتريخ‪،‬‬
‫فتباسطائ في الكآلم‪ ،‬وتجاريائ حديك األعؤام‪ ،‬وما جرى على‬
‫المغفلين من المقادير واألخكام‪ ،‬وما قاشوا من الشدائد ؤاآلآلم‪،‬‬
‫ومن الفضيحة والتهئك بين ألائم‪.‬‬
‫فحكيث لهم أنا شيء ن نوادر الحفش والمغفلين البن‬
‫الجؤزي‪ ،‬فقالوا الجماعة‪ :‬قذا جرى‪ ،‬وكان في ذلك الزمان‪ ،‬ونخن‬
‫ئشتهي نشمع وئشاهد عيان ما جرى في كدا الزمان‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪, :‬الشابعة عشر‪.‬‬


‫‪)2‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬الوباء»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 251/8 :‬قرمط‪« :‬قرموط‪ :‬بوري‪ ،‬سمك صغير ذو شوارب»‪ ،‬والجملة بكاملها‬
‫مختلة التركيب‪ ،‬غير واضحة المعنى‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬أحكيت»‪.‬‬
‫‪ )5‬ابن الجوزي‪« :‬يزل»‪.‬‬
‫‪193‬‬
‫قال أحد الحاضرين‪:‬‬
‫«ئعم‪ ،‬جرى في قذا الزمان‪ ،‬لبغض األمتغفلين المحارفرا‪ ،‬أده‬
‫كان له زؤجة‪ ،‬ولها حريف نجار‪ ،‬تعشقه وتهواة‪ ،‬ؤقتمىكل تاعة‬
‫لفيام ؤدحئره على زؤجها وامها‪ -‬فاجكمع مئ بغض أليام رها‪،‬‬
‫وقال لها‪ :‬تجبيني؟‬
‫فقالئ‪ً :‬اي والله يا نوز عيني‪ ،‬وثمرة فؤادي‪ ،‬يا منتهى طلبي‪ ،‬يا‬
‫غاية مرادي‪ ،‬يا عشقي‪ ،‬يا عيني‪ ،‬يا سمعي‪ ،‬يا قلبي‪ ،‬يا لبي‪ ،‬يا ربي‪.‬‬
‫فقال لها‪ :‬إن كثت ئحجيني‪ ،‬كعيني أخا مفك قدام رؤجك ا ألبلم‬
‫األي المذح‪.‬‬
‫ققالك له‪ :‬ي محبيبي دا سهل‪ ،‬وأنهوئ شيء طلبث قإذ أزدت‬
‫قدا الخال‪ ،‬إلبس لباس مملوك غتمي‪ ،‬وئعالى بغد العشاء اآلخرة‬
‫حين تجي حشائش زؤجي في رأيه‪ ،‬وئبطل حواشه وتخمد‪ ،‬فدق‬
‫الباب بجغزة‪.‬‬
‫ثم إئها رئبثه في ما يغكمل ويفعل‪ ،‬ويقوله‪ ،‬وسؤف ئذكره في‬
‫مؤضعه إن شاء الله تعالى»‪.‬‬
‫قال مؤلف‪:‬‬

‫‪ )1‬في ألصل‪« :‬المحافرين»‪ ،‬وهو تحريف‪ ،‬صوابه ما أثبتنا من تكملة المعاجم‪130/3 :‬حرف‪:‬‬
‫«المحارف‪ :‬مخدوع‪ ،‬مخاتل‪ ،‬مغشوش»‪.‬‬
‫‪ )2‬ني األصل‪« :‬زوجكي»‪.‬‬
‫‪ )3‬كلمة لها عدة معاني‪ ،‬وحسب التياق الذي تستخدم فيه‪ .‬ومعناها اللغوي اطرش‪ ،‬ولكن في اللهجة‬
‫األردنية تعني ال يفقه شيائ وال يفهم‪.‬‬
‫‪ )4‬أي ال يفصح‪ ،‬لغتمة في لسانه‪.‬‬
‫‪194‬‬
‫ثم صبرت العاهرة المنيوكة حتى جاء زؤمج^ا آخر النهار‪ ،‬وهو‬
‫مضطول تكران طينة‪ ،‬قد مدغ في الحثيشة بمحرقة‪ ،‬فاشتقبلته‬
‫وقال‪ :‬يوة يا رمجل‪ ،‬يا ويلي‪ ،‬وإيش جابك الليلة؟ ما سمغت‬
‫المنادية( الشلطانية في كذا اليؤم؟‬
‫وعال‪ 4‬بصطالًث وحشائش وبلسات‪ :‬آل والله يا مرة‪.‬‬
‫فقالئ‪ :‬فديتك يا رمجل‪ ،‬الدئيا أئقلبث‪ ،‬وتهاربت الخلق‪ ،‬وخرجث‬
‫جميع رجال المديئة‪ ،‬وأنك ما خرجث‪ ،‬وما عئدك خبز!‬
‫فقال‪ :‬ياقرة‪ ،‬وإنش ائكؤا؟ وما سنبب خروج الرجال يى المدينة؟‬
‫فقالث‪ :‬يوه يا رمجل‪ ،‬نادؤا منادية سلطانية برز مرسوم الشلطان‬
‫لملك الائصرأن آل يقعد رجل في بيته‪ ،‬ؤأل يائم عند زوجته‪ ،‬إأل‬
‫يخرج الليلة برا المديئة لهم الشلطان ياكل على السماط‪ ،‬فقد جاءئه‬
‫األخبار بفتوح القآلع وقد رسم أن من خالف المزسوم‪ ،‬وباك‬
‫في المديئة‪ ،‬أؤ في بيتو‪ ،‬ئجي مماليك ينيكوه‪ ،‬وبلحضورة‪ ،‬إنهكان‬
‫مضطول‪ ،‬ينيكوا امرأته‪ ،‬وأنا خايفة عليك وعلى روحي يا رمجل! يا‬
‫ويلي‪ ،‬كيف أعمل فيك؟‬

‫‪ )1‬ي عملة المعاجم‪ 344/10 :‬نيك‪ :‬امنية موص»‪,‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولعلها تحريف‪« :‬مضغ»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 193/10 :‬ندو‪« :‬منادي‪ :‬الذي ينادي‪ ،‬ومنادية‪ :‬بيع بالمزاد العلني»‪.‬‬
‫‪)4‬فى األصل‪« :‬قالت»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 423/1 :‬بلس‪« :‬مبلس وفبولس‪ :‬به مس من التيطان»‪.‬‬
‫‪ )6‬كذا في األصل‪ ،‬ولعلها تحريف‪« :‬إيش»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األهل‪« :‬أي‪.،‬‬
‫‪ )8‬في األصل‪« :‬وإن»‪.‬‬
‫‪195‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما سمع كآلمها‪ ،‬ورأى اخيراقها عليه‪ ،‬وقد شدث عليه‪.‬‬
‫وذا مغفل ومضطول‪ ،‬فطار الشكر من قخفوا‪ ،‬وقال‪ :‬يا مرة‪،‬‬
‫ما في خطوةأفشيها‪ ،‬ؤأل أخترك من مؤضعي‪ ،‬فأبصريإيش‬

‫كفكبي قوي!‬
‫فقالث‪ :‬آفعد‪ ،‬وطب نفسًا‪ ،‬وقر عينًا‪ ،‬فما لي صبر على فقدك‪،‬‬
‫وأائ أخجيك إنجاء أحد يدور عليك‪.‬‬
‫فقعد‪ ،‬وهو طائر العقل‪ ،‬إلى بغد العشاء آلخرة‪ ،‬وأراد أن يائم‪،‬‬
‫قإذا بالباب يطرق بجغزة وخبطة‪ ،‬ومملوك غئمي يبزربر‪ ،‬وينقفل‪،‬‬
‫ويشئم‪ ،‬فخرج المضطول ينظره من شق الباب‪ ،‬فدخل وقال‪ :‬يا‬
‫مرة‪ ،‬مملوك الشلطان جاء‪ ،‬وهؤ واقف على الباب‪ ،‬فخبيني آل‬
‫يدخل يلتقيني فينيكني‪ ،‬ويصبخ بخضيتي!‬
‫وبقي يرعد من الخؤف‪ ،‬مثل الشفقة في يؤم ريح عاصف‪ .‬كذا‪،‬‬
‫والعبتى قد قلب الحارة برحمه وقه‪ ،‬فبقيث المرأه واقئ بولول‪،‬‬
‫وئفول‪ ،‬كيف أحجيك ي رمجن‪ ،‬وقا عندي موضغ‪ ،‬واسلون ددا‬
‫كخل البيت‪ ،‬يدورجميعه؟‬
‫فقال‪ :‬يا مرة‪ ،‬أؤيعي الجيلة‪ ،‬كذا وفك الموؤة‪ ،‬خبني واألجر‬
‫علىالله!‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 188/8 :‬قحف‪« :‬قحف‪ :‬رأس‪ ،‬جمجمة»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ونرجح أنها تحريف «أتحرك»‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 411/6 :‬صبح‪« :‬صابح‪ :‬هاجم»‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫فقالئ‪ :‬فكرث لك في شيء‪ .‬تعالى اقعد‪ ،‬وائعرى وئ ثيابك‪،‬‬
‫وامحمل الشراج على مخك‪ ،‬ودير وجهك للحايط‪ ،‬فيدخل‬
‫لمملوك يظ^ك متارة‪ ،‬فيدور البيت جميعه ما يصيب أحدًا‪ ،‬فلعله‬
‫يذكب ويدعنا‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فما صدق بهذه الجيلة‪ ،‬فتعرى للوفت من ثيابه‪ ،‬وبقي‬
‫عريا ئ‪ ،‬وكاربونجهه للحايط‪ .‬وكا ئ ذلك في زمان الشتاء‪ ،‬إآل أن‬
‫الخؤف واسع‪.‬‬
‫ف‪:،‬‬
‫وعملث هي حلقة السراج على مخه‪ ،‬وكائ كما خرج من‬
‫الحمام‪ ،‬وفد حلق رأسه‪ ،‬وساحله مئجر‪ ،‬فحط الكعكة على‬
‫قرعتو‪ ،‬وعملث المحق النحاس فؤق^ا‪ ،‬ووضكت السراج على‬
‫المحق‪ ،‬وقعدث أمها في زاوتة البيت‪ .‬دم إئها نهضث وقتحت‬
‫الباب‪ ،‬فدخل العشيق‪ ،‬وهي ئكثرله الغنج والشهيق والشرقات‬
‫والنهيق‪ .‬وكخل النجار‪ ،‬وهو ينغتم ويدمدم‪ .‬فلما كخل البيك‪،‬‬
‫قال‪ :‬كاى‪ ،‬ولك قخبة‪ ،‬أين زؤمجك؟‬
‫فقالث بوعالة‪ 3‬كآلم‪ ،‬ومحشن ابتسام‪ :‬يوة يا ييدي الثركي‪،‬‬
‫آل ئزجفني أعوه أبكي زؤجي راخ من أذان العضر‪ ،‬وامتثل‬
‫مرشوم الشلطان‬

‫‪ )1‬في األصل‪ :‬ا(أفكرتا‪.‬‬


‫‪ )2‬في األهل‪« :‬السراح»‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪،‬وفي تكملة المعاجم‪ 158/5 :‬رطل‪« :‬رطل بالتشديد‪ :‬دغدغ‪ ،‬زغزغ»‪.‬‬
‫‪197‬‬
‫فقال‪ :‬تكذب كاي قخبة‪.‬‬
‫فقالث‪ :‬يا ييدي‪ ،‬دؤر البيث إن لقيته آقتلني ونيكه‪.‬‬
‫فقال المضطول زؤمجها في ئفيه‪« :‬روحي‪ ،‬أل ستر الله عليك‪،‬‬
‫وأن اواللوقليالالدمانمنوقثكنكفيالككابأ^بادنأائو الصغار‪،‬‬
‫ما فعلته‪ .‬يا ليته ينيك امرأتي عوضي! اللهم أعمي بصره عني!‬
‫فقال العشيق‪ ،‬وقذ صاح على المرأة‪ :‬ونلك با قحبة‪ ،‬أيما أحب‬
‫إليك‪ :‬تجيبي زؤجك من مؤضغ خبتية حئى أنكه وأخصية‪ ،‬وإآل‬
‫أنيكك عوضه؟‬
‫فقال الروح‪ :‬يا الله‪ ،‬نيكها‪ ،‬واألجر على الله ئعالىا‬
‫فقال المفلوك‪ :‬أائ قالوا لي اأ لجيرائ أنه مخبي عئدك‪ ،‬ما خرج‬
‫لمهم الشلطان‪.‬‬
‫فقالئ‪ :‬يوة يا يسيدي‪ ،‬ياكبدي‪ ،‬يا حبببي‪ ،‬آلتصدف الجيران‬
‫فإئهملائ أعداء‪.‬‬
‫فجبد السيف‪ ،‬فقال الزؤمج‪ :‬يا جاه محمد!‬
‫أما هي فإئها صارك تبكي‪ ،‬وتشهق‪ ،‬وتغثج‪ ،‬وزعق‪ ،‬وتقول‪:‬‬
‫يا ائري يا يسيدي‪ ،‬آل بحياتك‪ ،‬آل تفرعني بعوباتك فأبكي وحق‬
‫خصيواتك‪ ،‬ياكبدي‪ ،‬محط السيف بخياة زبيبك!‬
‫فتوثر على العثيقأيره لما سمغ كذا الكألم‪ ،‬وقال لهان ويلك يا‬
‫ميشوم‪ ،‬أفلغ سزاويلك‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬عليكى‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬زوجكي»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 21/11 :‬هم‪ :‬دمهم‪ :‬فرج‪ ،‬عيد‪ ،‬وعرس خاصةع‪٠‬‬
‫‪198‬‬
‫عقالت‪:‬اىلغئ‪،‬ؤآل تقتلي‪.‬‬
‫قال‪:‬أقلعآفشارا‪.‬‬
‫فملصتهه من أككابها‪ ،‬فقال‪ :‬كافي‪ ،‬ائم على قفاك‪.‬‬
‫فقالك‪ :‬أي والله يا ييدي التركي‬
‫فقال‪:‬ارفغكسك جيذ‬
‫فقالك‪ :‬يا خوند‪ ،‬أطبق تيفك وتعالى‪ ،‬إيش ما استجيل‪ 3‬أفعل‪.‬‬
‫فرك السيف‪ ،‬ثم قلع قماش الجندية‪ ،‬وقلع أخفافه والشزاويلغ‪،‬‬
‫وقيم أيره‪ ،‬وآل أير بغل في رجم خواته‪ ،‬ودخل بين ييقانها‪ ،‬وأزال‬
‫ما بها‪ ،‬ورشحث أمها‪ ،‬وبلك ثتابها لما رأت الئجارتع بئيها قذ هيا‬
‫أشجاتجا‪ .‬وللوفت ائمك‪ ،‬وأفشخث ذلك الرحم األهايل‪ .‬فلما عاين‬
‫النجارإلى فغلها‪ ،‬مغ فشخها وكبركشفها‪ ،‬مسكه‪ ،‬وندبة‪ ،‬وخنقه‪،‬‬
‫وريقه‪ ،‬وحكه‪ ،‬وزلقه‪ ،‬وفركه‪ ،‬ومرقه‪ ،‬ورفقه‪ ،‬وطرقه‪ ،‬وشيفه‪،‬‬
‫وكحله‪ ،‬وزلقه‪ ،‬وغمقة‪ ،‬وهي مع ذلك ئبكي‪ ،‬وتتخاشف‪ ،‬وقصد‬
‫رئمه وجده أقرع‪ ،‬ناثف‪ ،‬ئم سفقه‪ ،‬وصار يطكن ويتأخر‪ ،‬والمزأة‬
‫ئشهق‪ ،‬وئشخر‪ ،‬وئبكي‪ ،‬وتقول‪ :‬يا محرقتي‪ ،‬يا ركجي‪ ،‬أبكيتني‪،‬‬
‫وزاكعثجي‪ ،‬وأنا فداك يا زؤجي!‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم؛ ‪ 74/8‬فشر «فشر‪ ،‬فشار‪ :‬هذر‪،‬كذب»‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬ملصه»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬استهبت»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 74/8 :‬فشخ‪« :‬فشخ‪ :‬فرق ما بين ساقيه‪ ،‬مثل فرشخ»‪.‬‬
‫‪ )6‬لم نعثر لها على شرح‪ ،‬ولعلها بمغنى تضطرب وتختلج وتنقبض‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫كهذا‪ ،‬والرؤلج يقول في قلبو‪« :‬ؤالك‪ ،‬اثغنجي قوي عسى يلذ‬
‫لهينساني»!‬
‫والمرأة قد ترايد بكاكا وغئجها والشهيق‪ ،‬رعالً حشها حتى‬
‫سوفوه من خارج الطريق‪ ،‬وتقول‪ :‬يا حبيبي أعطيني‪ ،‬كؤ تفاخ‬
‫وشكي‪ ،‬وسكن في رحمي ذا الذيذ اإلزكي‪ ،‬واشكغ شخيري وغئجي‬
‫لما أبكي أعطيني‪ ،‬كؤ تفاخ اياري‪ ،‬أحشه ي أمي اخرني يا ائري‬
‫نخني‪ ،‬هوئفاخ شامي‪ ،‬مجود علىكتي بزبك د اللذيذ الحامي‪،‬‬
‫وآفعك يزبك قوي أزحاهي‪ .‬أعطيني‪ ،‬هوثفاخ محصب‪ ،5‬ؤآل تثزل‬
‫عي أعوئ أغضب‪ .‬أعطيني‪ ،‬هؤ يا محياتي ئفاع كاماني‪ ،‬أجشه يا‬

‫حبيبي‪ ،‬زبك غشاني‪ ،‬وبقؤة سفقة كواني‪ .‬طيب طيب‪ ،‬يا حبيبي‬
‫جاني‪ ،‬نخني يا بدري‪ ،‬أعطيني يا زبي‪ ،‬أغطيني با عيني‪ ،‬أعطيني‬
‫يا وئري‪ ،‬أعطيني بحياتك يا عيري‪ .‬ئهق تفاخ كحي‪ ،7،‬واسفق على‬
‫رحمي من الشاعه إلى الصبح‪ ،‬وآشمغ غنجي مع فتجي‪ ،‬يا طول‬
‫بكائي ورشجي‪ ،‬أعطيني يا يسيدي‪ ،‬كؤ بان‪ ،‬نيكني من ذا الوقئ‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 50/2 :‬تفح‪« :‬تفاح ماي أو ما هي‪ :‬األترج‪ ،‬ويقول ابن البيطار (‪ )211:1‬حول‬
‫أصل الكلمة إنه منسوب إلى بالد ماه ال منسوب إلى الماء (صحح هذه الكلمة فيكتاب ابن العوام ‪: 1‬‬
‫‪ )314‬تقاح مسكي (ألف ليلة ‪ ،249:4‬وفيطبعةبرسل‪.»147:1‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪ ،‬ولعل المقصود‪ ،‬كما في المصدر السابق‪« ،‬تفاح أيومي‪ ،‬أي‬
‫طلحي‪ ،‬أو تفاح أميري»‪.‬‬
‫‪ )3‬في نفس المصدر‪« :‬تفاح شامي‪ :‬نوع جيد من التفاح‪ ،‬له رائحة عطرة جدا»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪« :85/10 :‬معك‪ :‬فرك الغسيل»‪ ،‬وهو هنا كنايةعنحركات الجماع‪ ،‬وخاصة‬
‫الدفع والرهز‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 108/4 :‬خصب‪« :‬مخصب‪ :‬ممرع»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬دعاني»‪ ،‬والمثبت من تكملة المعاجم‪ 50/2 :‬تفح‪.‬‬
‫‪ )7‬في األصل «فتح»‪ ،‬والمثبت من المصدر التابق‪.‬‬
‫‪200‬‬
‫إلى ألذان‪ .‬أعطيني‪ ،‬هو ياسميئ‪ ،‬أشفق علىكسي‪ ،‬وآضربه شمال‬
‫ويمين‪ .‬أعطيني‪ ،‬هو مجلائر‪ ،‬أشفق على رحمي إلى أن يطلع النهار‪،‬‬
‫واشحوئا تخق الؤعفرائ حكى يعمى علي مى الشخق‪ ،‬وأبقى‬
‫كالولهائ‪ ،‬الأعي‪ ،‬والأفيق‪ ،‬والأعرفكيف الطريق‪،‬حئىأعرق‬
‫وأفوز‪ ،‬وأعلي كغليان القدوز‪ .‬يا حبيبي‪ ،‬أشفاري تاكلني‪ ،‬مخكو‬
‫بربك قوي‪ ،‬وبخضوك كاويني‪ ،‬يا ييدي أنطخني براشو‪ ،‬وأسفق‬
‫على كسي حئى ئضيق أنقاسود‪ .‬يا حبي‪ ،‬مث من عشقك‪ ،‬أعطيني‬
‫بحياتك خضوك‪ ،‬يا جبي جيبوا عشره محى أبقى أشخر‪.‬‬
‫والغركالبقر‪ .‬كذا يجري بينهما مذرارًا‪ ،‬والرؤلج بقيفي قلبه‬
‫الغاز‪ ،‬ويقول في خاطره‪« :‬ؤالكي‪ ،‬آل ثبطلي الغنج وآل ساعه‪ ،‬عسى‬
‫يشتفن عئي كذه الشاعة‪ ،‬وأل تفطعي لذته‪ ،‬وخليه ينيك إلى أن‬
‫تفرعشهوته»‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ولم يزالوا في ئيك وليك‪ ،‬وكهز ولز‪ ،‬ومجبي ومد‪ ،‬وعفق وسفق‪،‬‬
‫ورفع‪ ،‬وكفع‪ ،‬وسد ومد‪ ،‬وأخذ ورة حتى طنت بهما الدار‪ ،‬ولذ لها‬
‫ئيكالئجار‪ ،‬وأئشدث بآلليف‪ ،‬وأشعار‪ ،‬وأشارث إلى أمها بغثج‬
‫وعليان على البارد والحار‪ ،‬وأئشدث كعوق‪:‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬سحيق»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األهل‪« :‬نهق‪.,‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬أنفاسي»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 436/1 :‬بلق‪« :‬بليق‪ ،‬وتجمع على بالليق‪ :‬ضرب من الشعر العاقي‪ ،‬يغلب عليه‬
‫الهزل والمجون)؛‪.‬‬
‫‪201‬‬
‫[بليق]‬

‫نجار‬ ‫شب‬ ‫أقي‬ ‫يا‬


‫بطرفوا وقدو‪ ،‬أخذ قلبي بمئشار‬
‫بعجبوا‪ ،‬وقد واد النجار‬
‫لوعدة كعلى قد‬
‫خلقي يشق الشكفة‬
‫يا مي‪ ،‬غيب عنيئطقي‬
‫بيتي واقع‪ ،‬بسهمو ايشدو‬
‫لؤ نظرث يا مي قدومو‪ ،‬يتحربوا‬
‫في قلبي‪ ،‬ما أطيق أردو‬
‫وإن صار سقف‬
‫‪ ..‬وذالملب _خب‬ ‫مثعائ‬

‫مي من ذاقو آل يفلح‬


‫وجين يرس—ي بل‬

‫هو ينقر وأائ أمسخ‬

‫وحين يثحر في‪،‬‬


‫في الصنعه ينصح‬
‫ولما يجي يلزمني‪،‬‬
‫‪ 1‬كآية عن الذكر‪.‬‬
‫‪ )2‬في األهل‪« :‬ايد‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 101/2 :‬ثقب‪« :‬مثقب‪ :‬آلة التقب‪ ،‬مقورة‪ ،‬والمثقاب‪ :‬سلك غليظ من الشبه‪،‬‬
‫يدخلهصانع األنابيب في األنبوب»‪ ،‬وكالهماكناية عن لذكر‪.‬‬
‫‪202‬‬
‫ياخذني لعندو‬
‫يخفي اللحاماث‬
‫عنيطاقتوومهدو‬
‫آغزيي لجئنظرا‬
‫جاب ألختي محسينة‬
‫وجا عنذ بابه طرقه شنينة‬
‫فمعلم وهز لي‬
‫وجدي‪ ،‬صنعته مكينة‬
‫انشرلي شبييك بيتيئقى شغلوبيدو‬
‫وخاتم مثمن ما جاحدة‬
‫جنتيه لي يا أمي البيث‪،‬‬
‫وأدري دي إلشارة‬
‫يعدل لناياته الدار‬
‫جكار‬ ‫روخ له‬ ‫آل‬
‫ما أئت دأل عشفتي‪،‬‬
‫الحرارة‬ ‫ودفئيي‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 220/9 :‬لحم‪« :‬لحمة‪ :‬لحام‪ ،‬ولحمة ربط‪ :‬وصل‪ ،‬ربط‪ ،‬اتصال‪ ،‬حياكة»‪،‬‬
‫وكلهاكناياتعن الفعل لجنسي‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 88/10 :‬مغر‪« :‬طين أحمر‪ ،‬وهو مغرة التجارين»‪ ،‬وهو هناكناية عن الفعل‬
‫السي‪.‬‬
‫‪ )3‬الناي من الكنايات الجنسية القديمة عن الذكر‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 236/2 :‬جكر‪« :‬جاكر‪ :‬ألح‪ ،‬ضايق‪ ،‬ناقر»‪.‬‬
‫‪203‬‬
‫كيف أبقى يا امي‬
‫وحدي‪ ،‬وهويبقىوحدو‬
‫وإن لم تجيبة لعئدي‪،‬‬
‫رمحث أائ لعئدو‬
‫قاذ الراوي‪:‬‬

‫ودائ [سمعث] ؤمها كذ الكآلم‪ ،‬مع النثر والئظام واشتؤعبث‬


‫كذه القضية‪ ،‬وفكث إلى األزض مغيية ولما أفاقث قالك‪ :‬يا‬

‫بئتي‪ ،‬من كثرة ما شؤفتيني‪ ،‬قد عرق جبيني‪ ،‬ورشخث في يسيقاني‬


‫من عظم ما قذ ككاني‪ ،‬وقذ بلئ أطراف يايي‪ ،‬وأب تجني‬
‫التحكيك‪ ،‬والتزويق‪ ،‬والتغميق‪ ،‬والتطريق‪ ،‬والتشفيق‪ ،‬ال ينيما إن‬
‫كان صديق تغطيه النيك بلتباقة‪ ،‬وفي وضلك راحة‪.‬‬
‫قال الناقل‪:‬‬
‫وقا جاء وقث الشحزإالً والعشيق ءلىإهثذا عشر‪ ،‬وفرع الئجار‬
‫شغله‪ ،‬وقام عنها‪ ،‬والتفت بعينه فوجد الزؤج قد حمل السراج‪،‬‬
‫وهق قاعد مع لجيط‪ ،‬عريان‪ ،‬مخلوق الراس‪ ،‬منجر الشاحل‪،‬‬
‫والسراج على قزعته‪ ،‬وهو آل يخترك والً يختلج‪ ،‬فضحك عليه‬

‫‪ )1‬ساقطة في األصل‪.‬‬
‫‪ )2‬وبعده في األصل‪« :‬إلى األرض»‪ ،‬وال معنى لها في هذا الستياق‪ ،‬فأسقطناها‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أنتي»‪.‬‬
‫‪ )4‬أي إشا عثر فردا‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬فرغ‪ ،‬بالتشديد»‪،‬كناية عن اإلنزال‬
‫‪ )6‬كذا في األصل‪ ،‬ونرجح أنها عبارة مجازية في عالقة بالحلق أيضا‪ ،‬ألن سحل معناه نجر؛ انظر‪:‬‬
‫تكملة المعاجم‪ 41/6 :‬سحل‪.‬‬
‫‪204‬‬
‫حتى شبع‪ .‬ثم إنه انعتم وقال‪ :‬كاي ملعونة قخبة‪ ،‬إيش هو كذا لذي‬
‫عليه السراج؟‬
‫عاك‪ :‬يوة يا يسيدي‪ ،‬كذه فتارة جاهلية‪ ،2‬من عهد أبي وأمي‪.‬‬
‫فقال‪ :‬تكذبي‪،‬هذ رؤجك‪ ،‬وأنا أنيكه‪ ،‬ؤأضبخ أخحصية‬

‫قال‪:‬‬

‫يا سادة‪ ،‬قلائ سمع القصطول ذلك‪ ،‬انتقض وكر‪ ،‬وقال في‬
‫قلبو‪« :‬والك يا معرص‪ ،‬أنت ما شبغث نيك من العشا إلى كذا‬
‫الوفت؟! والك يا أؤسخ الرزات‪ ،‬أشبوية نيك عسى يلهو عني‬
‫بالئيك‪ :‬والله إن درى بي ألضبغ اتخم رقبيك بعلقة‪ .‬ليش خلتية‬

‫ينزلعنكه؟!»‬
‫ولم يزل في قلبه يقيس ويقطغ‪ ،‬ويعرف لزؤجته طعام حار‪،‬‬
‫ساعة حامض‪ ،‬والعثيق برق كفه‪ ،‬وئخله وامحده عئقه مرعجة‬
‫قوية‪ ،‬تجي عشرة أزكا ل بالعراقي‪.‬‬
‫فقال الزؤمج بلسانه‪ :‬طن‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 332/10 :‬نور‪« :‬منارة‪ :‬فانوس»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 324/2 :‬جهل‪« :‬جاهلي‪ :‬ماكان في عهد الوثنية»‪ ،‬وهي هنا بمعنى عتيقة‪ ،‬قديمة‪.‬‬
‫‪ )3‬فياأل ‪«:‬معرض»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 337/5 :‬زفر‪« :‬زفرة‪ :‬زفر‪ ،‬وسخ»‪.‬‬
‫‪ )5‬وبعد في األصل‪« :‬الدى»‪ ،‬لم ندرك لها معنى‪ ،‬فأسقطناها‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 284/7 :‬علق‪« :‬علقة‪،‬‬
‫والجمع علق‪ :‬ضرب بالعصا‪ ،‬وأكل علقة‪ :‬ضرب بالعصا»‪.‬‬
‫‪ )6‬فياألص«عنكي»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬نحله»‪ ،‬بمعنى أعطاه‪.‬‬
‫‪ )8‬كذا في األصل‪ ،‬والواضح من السياق أنها تفيد «ضربة على العنق»‪.‬‬
‫‪205‬‬
‫وطؤل فيةا‪ ،‬فقال العشيق‪ :‬كذه المنارة ثحاشها مغربي؟‬
‫فقالت الفاجرة‪ :‬يوه يا يسيدي‪ ،‬وال لة نحاس إشباذرية»‪.‬‬
‫فقال‪ :‬كاي قخبة‪ ،‬تكذب‪ ،‬ما هوإالً نحاس مغربي‪.‬‬
‫ثم شال تده‪ ،‬وصفقه ائييه أفوى ص األولى‪ ،‬خلغ رقبئة‪ ،‬وطئئ‬

‫لها الدار‪ ،‬فقال الزؤج‪ :‬طن‪.‬‬


‫فقال‪ :‬ما أفول لك مغربي‪ ،‬ئفولي آل؟‬
‫قالث‪ :‬وحياتك‪ ،‬وحياة زبييك الغليظ ما كؤإأل ئحاسإشبادرية‪،‬‬
‫وكا هي بين يديك‪ ،‬جرئهاكيف ثئت‪.‬‬
‫فشال يده وأعطاة واخذة أفوى ص األجميغ‪ ،‬فقال الرؤج طن‪،‬‬
‫طن‪ ،‬طن‪.‬‬
‫فقال الئشيىه‪ :‬كاى قخبه‪ ،‬أنا أقول مغربي‪ ،‬وأنتة تقولي‬
‫اسبا درية‪.‬‬
‫فقالك‪ :‬يا يبدي وحياة خضوك المدلي اشبائرية‪ ،‬وأناأريك‬
‫حتها‪.‬‬
‫ثم شالث يدكا بحليهه واحده طيرت الشرارمن عينيو‪.‬‬
‫فقال الزؤج‪ :‬طن‪ ،‬طن‪ ،‬طن‪.‬‬

‫‪ )1‬يمن وعالرديء‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملةا ل معاجم‪» :124/1 :‬اسبيدريك‪ :‬برنز‪ ،‬نحاس أحمر»‪ ،‬وفيه أيضا ‪178/10:‬‬
‫نحس‪« :‬اسبيداريج‪ :‬فلزالبرونز»‪.‬‬
‫‪)3‬في األصل‪« :‬لك»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬الزوج»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬أي‪.‬‬
‫‪ )6‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪.‬‬
‫‪206‬‬
‫فآل زال هو وإياكما يتباكلوا على رقبته يتكابرواا‪ ،‬ويضفعوة من‬
‫ذاك العكئع الهايل حئى أنرلوا األماء ألصفر في عيئيه‪ ،‬والرؤج‪،‬‬
‫كلما صفعوه‪ ،‬يقول هة طن طن‪ ،‬ويطول في التطنين حثى أعياء‬
‫األفر‪ ،‬فقال العشيق في آلخر‪ :‬صدفت‪ ،‬نحاس اشباذرية!‬
‫ئم غلبه الضحك‪ ،‬فقام لبس أخفا فه‪ ،‬ونرل‪ ،‬ومضى إلى حال‬
‫سبيلو‪ ،‬وغلقت المهتوكة؛ خلفه الباب‪ ،‬وجاث لزؤجها ؤفالث‪ :‬إيش‬
‫حسك؟ ما خبيتك‪ ،‬وخاطرث بتفيي‪ ،‬وفديتك بزئبوريوكسي!‬
‫وإيش حسك في قذه الحيلة التي عملتها؟‬
‫فقال لها األمدئغ‪ :‬وإيش حسك أنت في قؤلي له؟ أائ أظن ما هو‬
‫ذكاء وشطارة حثى حيبييني متارة والله ما رأيت أبلم ون مماليك‬
‫الشلطان‪ ،‬تجوز عليهم العبارق‪ :‬يقشعوا ابن آدم‪ ،‬يحشبوه فنارة!‬
‫ثم شكر لها إحسائها‪ ،‬وكيف قد فدتهه بشيل ييقانةا‪ ،‬وقال‬
‫لقا‪ :‬وال أه أل ثمنت علفخ في ثليي أة أي وقت بطلي الئئج ساعة‬

‫‪ )1‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪22/9 :‬كبر‪« :‬تكابر‪ :‬تنازع‪ ،‬تخاصم»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 135/10 :‬موه‪« :‬ماء‪ :‬ساد‪ ،‬تكثف في عدسة العين يمنع اإلبصار (ويطلق العرب‬
‫عليه اسم الماء لتراكم التائل الكثيف في العين) (الجريدة اآلسيوية ‪ )160 ،2 ،1847‬واسم الماء‬
‫النازل (ابن البيطار ‪ :)162 :1‬الماء األبيض النازل في العين أي التاد األبيض (سانغ) عند الحصان‬
‫(ابن العوام ‪ ،)578 :2‬والماء األسود النازل في العين عند الحصان (سانغ) (ابن العوام ‪،)579 :2‬‬
‫والماء األصفر لنازل في العين أي التاد األسود واألصفر"‪.‬‬
‫‪ )3‬فياأل‪«:‬صدقتي»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 4/11 :‬هتك‪« :‬مهتوكة‪ :‬قحبة‪ ،‬عاهرة»‪.‬‬
‫‪)5‬في األصل‪« :‬افديتك»‪.‬‬
‫‪ )6‬في اتكملة المعاجم‪ 362/5 :‬زض‪« :‬زئبور‪ :‬البظر‪ ،‬البظر الطويل»‪.‬‬
‫‪)7‬في األصل‪« :‬حتكي أنتي»‪.‬‬
‫في األص «أفدته»‪.‬‬ ‫‪)8‬‬
‫‪207‬‬
‫واحدة‪ ،‬أؤ خليتية ينزل عن كسك حتى يشفى‪ ،‬ويدرا بي‪ ،‬كنت‬
‫أضبح أتغم رفبيك بعلقة‪.‬‬
‫فعالك‪ :‬الحمد لله الذي ما كنك تخالفة لعرضك!‬
‫ولما حكى كذه الماجرية‪ ،‬ئعجب لها الحاضرون‪ ،‬وقالوا‪ :‬لغنة‬
‫الله كعلى الفاسقين‪.‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬كتكي»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الضراب‪« :‬مخالفة»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األهل‪, :‬أحكى‪.،‬‬
‫‪208‬‬
‫الماجرية الثامنة غفرة!‬

‫قال المؤلف‪ ،‬عفا الله عثه‪ :‬فقال اليهودي الصيرفي‪:‬‬


‫رفيقي كان رجالً يهوديًا‪ ،‬وكان عنده بعض الغفل‪ ،‬وكان‬
‫انمه أبو المئى‪ ،‬وهو متروج بائرأة حستة مليحة وكائ لها أم‬
‫عجوز‪ ،‬القياكه في دينها جائرة وكل ببر قياكة عثدكا أحب دلئها‬

‫وئ ن علي‪.‬‬
‫ققالث له سها يؤمًا من األيام‪ :‬ي أش‪ ،‬أريد أطعم زؤجي شي ً‬
‫ائ‬
‫كما ئقول اشاه يطعموا أزواجهم في الدخول والخروج‬
‫فقالث العمجور لها‪ :‬أئ أجيب قا يئصلع به رؤجك‪ ،‬ؤهو الذي كثك‬
‫أعملهألبوك‪.‬‬

‫فحرجت العجوز‪ ،‬وأخضرث رأس حمار بكتماله طريًا‪ ،‬لتأخذ‬


‫من مخه حاجتها‪ .‬فلما رجعث وجدث صهركا في البيت‪ .‬وكان‬
‫شلم الشطج مئ بر الباب‪ ،‬فطلعت العجوزإلى الشطوح‪ ،‬ورمت‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬الثامنة عشر"‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 418/7 :‬غفل‪« :‬غفل‪ :‬أبله‪ ،‬أحمق‪ ،‬أخرق»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 55/7 :‬طعمك «مطعوم‪ :‬من شرب شراب المحبة وهو شراب مزجه ساحر ذو قدرة‬
‫على إحداث الحب»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬طرتي»‪.‬‬
‫‪)5‬في األصل‪« :‬أرمت»‪.‬‬
‫‪209‬‬
‫الرأس‪ ،‬ثم نزلث عبرت البيت‪ .‬فسمع اليهودي جس الدكة والخبطة‬
‫في الشطوح‪ ،‬فنهض وقال‪ :‬حس خبطه وككه فؤق الشطوح‬
‫ئم إنه طلع يئظر ما هي الخبطة‪ ،‬قطار عقل محماته من الحؤف‪،‬‬

‫وقالثلبنتها‪ :‬يوة يوة‪.‬‬


‫وصاروا يولولوا‪ ،‬وإيش يكون حجكهم إدا سألهم‪ .‬فبينما هم في‬
‫وثل ذلك‪ ،‬والرؤج تطلع هن طاقة كائئ في الشظح‪ ،‬تشرف على‬
‫البيت‪ ،‬وقال‪ :‬يا مرة‪.‬‬
‫فقالت‪ :‬لبيك يا رجل‪.‬‬
‫فعال‪ً :‬اثذريإيش آلقث لنا الجداية في الشطوح‪.‬‬
‫قالث‪:‬إيشهويارجل؟‬

‫قال‪ :‬رأسحمارصحيح‪.‬‬
‫قالكأمها‪ :‬بالله عليكيا ببية‪ ،‬آل ئزيدي على الرجل شي آخر‪،‬‬
‫فهذا يكفيه بزايد‪.‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فضجك كل من كائ حاضرًا‪ ،‬وتكجبتا غاية العبجب لكثرة‬
‫بلومية قذا اليهودي وتغفله‪ .‬وال تظنوا أن التغفل عئد اليهود‬
‫والمشلمين وحدتهم‪ ،‬فإنه حكى لي ماجرية عن بغض النصارى‪،‬‬
‫جرث فيجشر أللرم‬

‫‪)1‬فياأل«عليكي»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 437/1 :‬بلم‪« :‬بلم وأبلم‪ :‬بليد وأبله»‪ ،‬تستعمل للمذكر والمؤنث‪.‬‬
‫‪)3‬في األصل‪« :‬أحكى»‪.‬‬
‫‪2110‬‬
‫فقلنا‪ :‬كات أشمغنا‪.‬‬
‫فقال‪ :‬نعم‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫القاجرية التاسعة غشرة!‬

‫قااللمؤلف‪،‬عفاللهعنه‪:‬‬
‫حكى لائ ئضرانيكاتب‪ ،‬قال‪ :‬محكى لي أسعد الكاتب‪ ،‬وكان‬
‫صديقي‪ ،‬وحلف لي بالله ألعظم واإلئجيل المطهر‪ ،‬أن إئسانًا‬
‫ئضرانيًاصباغًا‪ ،‬مترؤجًابائر ئضرانية‪ ،‬وكوأغئق حلق اله تعالى‬
‫فيها‪ ،‬وكانك هي أيضًا تجبة‪.‬‬
‫فائفق أنه في بغض أليام سيرإلي^ا بغض الحزكان‪ ،‬ؤهزيعول‬
‫ها‪ :‬أويهي الجيلة حئىأثام عثدك الليلة‬
‫فاعتذرث إليو‪ ،‬فلم يقبل لها عذرًا‪ ،‬والتزم يمين إن لم يأت‬
‫عئدكا تلك الليلة‪ ،‬آل عاك يصادقها‪ .‬فأرسلث إليه تقول‪ :‬إذا كان‬
‫وقث العشاء‪،‬إخضز وصخبتك قليل جير‪ ،‬وجبس جزازي‪ ،‬وفأوئس‬
‫خشب‪،‬وقئديل‪ ،‬وقليلطوب‪.‬‬
‫ئم عرقثه ماذيضئع‪ ،‬ؤأزسلث كذه الرسالة قع الثجور كها‪.‬‬
‫قامت^اللعشيقأمركا‪.‬ولميكن لإلمرأة دوبإالًأئها عبرت لحمام‬
‫هي وأمةا‪ ،‬وأضلحث حالها من دلوك ودقاق وتغيسيل و^ذليك‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬التاسعة عشر»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬إنسان نصراني صباغ متزوج»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬عندكي»‪.‬‬
‫‪213‬‬
‫وتعريك وتفريك‪ ،‬ثم إنها خرجث تنشفث‪ ،‬ولبسث ثيابها‪ ،‬وأقعدت‬
‫القوح والقالب‪ ،‬ثم تعطرك وتطيبك وتبخرث‪ ،‬وسدته بغد أن‬
‫مسحته‪ ،‬ونشفته‪ ،‬وبخرته‪ ،‬وسؤكته‪ ،‬وعطرته‪ ،‬وخطبئه‪ ،‬وزؤقيه‪،‬‬
‫وغيرث قماشها‪ ،‬وجاءك إلى بيتها‪.‬‬
‫ولماكائ آخرالنهار‪ ،‬حضرزؤجها األطرم‪ ،‬وكائ يقول بالنتيفة‪،‬‬
‫وعئده مع ذلك بغض تقفل فجاء‪ ،‬وكخل ابك‪ ،‬ومقه فوطة مآلده‬
‫من حواضر الشوق‪ ،‬ومنديل مكشرات‪ .‬فلما كخل ابك وجد‬
‫زؤجته كأنها لعبة فضة‪ ،‬وكخلث تلك الروائعح ئقبك مخة‪ ،‬فائحلك‬
‫أعضاؤه‪ ،‬وسالك ريالته‪ ،‬وتغيرك حالته‪ ،‬فحط الفوطة والمئديل‬
‫بين يديها‪ .‬ئم إنه تقدم وأخذ له بوسة في وسط فمها‪ ،‬فقالك له‬
‫بنبرة‪ :‬إيش جبث لنا نتعشى؟‬
‫فأخرج لةا مئ الفوطة مجبنًا ومؤزًا وخيارًا وزيوئنًا وكببيبات‬
‫ونقانق وبوارك‪ ،‬وما يتايبه‪ ،‬فعبسك وجهها‪ ،‬وأزخك زالآليمها‪،‬‬
‫وتشرقث بريقها وقالك له‪ :‬أن عندك صغيرة رايخ ثرسلني الكتاب‬
‫أو المعلمة محتى ئجيب لي خبز ومجبن وموزائ؟ يا ليث بتغرف أني‬
‫داخلة اليوم الحمام؟ ما قدرك تعمل لي قطيعة‪ ،‬لجيمة أكلها؟‬

‫‪ )1‬في موسوعة العاقية التورية‪« :‬أطرم‪ :‬الذي يلتاث عليه الكالم‪ ،‬أو ال يحسن النطق لحمق فيه‪ ،‬أو قلة‬
‫خبرة‪ ،‬أو مران عليه»‪.‬‬
‫‪ )2‬لم نعثر لهذه الصيغة على شرح‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 167/10 :‬نتف‪« :‬المنتوف اسم مفعول‪ ،‬المولع‬
‫بنتف لحيته‪ ،‬ويكنى به عن المخنث ألن ذاك من عاداته‪ ،‬وبعض العامة يستعمل المنتوف للفقير ال‬
‫خيرعنده»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 351/5 :‬زلم‪« :‬زلومة‪ ،‬وجمعها زالليم‪ :‬فنطيسة الخنزير‪ ،‬خرطوم الفيل»‪ ،‬وانظر‪:‬‬
‫موسوعة العاقية التورية‪.1114-1113/2 :‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 321/8 :‬قطع‪« :‬قطيعة‪ :‬قطعة‪ ،‬يقال‪ :‬قطيعة من األرض»‪.‬‬
‫‪214‬‬
‫فساعدثها أمها‪ ،‬وقالث‪ :‬شبحائ الله من أرمى بنتي عئدك‪،‬‬
‫وأعطاكا لمن آل يشتاهلها‪.‬‬
‫وذا غابق‪ ،‬وكئ رأى زؤجته بهذ الزي والقماش والبخور‬
‫والطيب‪ ،‬وقذ غضبث عليه‪ ،‬فخرج مئ عقلو‪ ،‬وأشار عليه عقله‬
‫أن آحؤج وجب لها ما علبت عسى ت^عم عليك وئغطيك الليلة‬
‫ؤخئذ‪ -‬فقام يجري‪ ،‬ونرل إلى البخر‪ ،‬وغسل يديهورجكيه‪ ،‬ألئه‬
‫كان ساكن على الجشركما قدمنا‪ .‬ثم إنه سكق له خشيش‪ ،‬قذر‬
‫كآلكة أزطال‪ ،‬وبلكها‪ ،‬وقال في ئفيو‪« :‬بيئما أعمل اللحيمه‪ ،‬تطلغ‬
‫حثيشتي‪ ،‬ويطيب عيشي‪ ،‬والليلة ليلثها وليلتي»‪ .‬وطلع‬
‫من البخر فريب الغروب‪ ،‬ووصل إلى الشوق‪ ،‬ودؤر واشترى‬
‫اللخم‪ ،‬وأعطاء للشرائحي‪ ،‬وجلس عنده ينتظر فرع^ا‪.‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫قذا جرى ألبي تخرون وأما ما كائ من العشيق فإئة جاء إلى‬
‫البيت‪ ،‬ومعه ألجير والجبس‪ ،‬كما ذكرك له‪ ،‬والفاوئس‪ ،‬والقنديل‪،‬‬
‫وغلمأنه‪ ،‬فدخل‪ ،‬وأمرئهم أن يرصوا باب البيت بالحجارة‪ ،‬ويلبشوء‬
‫بقشرة بياض طين رفيعة‪ ،‬ويبيضوا الباب جميعه يمى خفيف‪.‬‬
‫فافيتل الغلمانأمره‪ ،‬ورصوالباب بالطوب‪ ،‬وذو االجبس وبيضو‬
‫الحائط وأقرهم أن يأثو وفئ التنييج‪ ،‬و بأوا جميع يك‪ .‬وأقا‬

‫‪ )1‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 286/6 :‬شرح‪« :‬شرائحي‪ :‬تاجر التين الجاف»‪.‬‬
‫‪ )2‬ي األمل‪« :‬أبو»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬تبييض خفيف»‪.‬‬
‫‪215‬‬
‫هو فإنه طلع إلى مغشوقته‪ ،‬ووقد الفاوئس‪ ،‬وأرخاه من الطاق كما‬
‫أمرئة‪ ،‬فصار يضيء على األحائط جميعو‪ ،‬وأنار الزقاق‪.‬‬
‫وقامت ألمرأة تلقتة‪ ،‬واختضبته‪ ،‬ورمك يديها في عئقو‪،‬‬
‫وطؤقت عليه‪ ،‬ولفك يسيقانها على وسطه‪ ،‬وزقته سبعة ثمان‬
‫بؤسات‪ ،‬شيء وال تكيير الجؤز على ناعم الرخام‪ ،‬وتحاملث‬
‫هي قإياء إلى صذر اإليوان‪ ،‬قائضجع على ققاكما‪ ،‬وأخذئه على‬
‫صذركا بعد أن أصلحث أمركا‪ ،‬وباحث بيركا‪ ،‬وشهقث وشرقئ‪،‬‬
‫وخفضث ورفعث‪ ،‬وصئكث للقمحوبية أبواب‪ ،‬وعملك بمحبه‬
‫تواليف وأثدابًا‪ ،‬أؤله‪ :‬خلط العستل بالزيت‪ ،‬ورفعئه إلى سقف‬
‫البيت‪ ،‬وآخرتهم قالك له‪ :‬إن كائ عندك خبرة‪ ،‬خذه رغيف إالً‬
‫كشعذة‪ ،‬حذه فضطكا يالغئج والبكا خذه زبادي ومحطه جمؤ فؤادي‪،‬‬
‫خذه تكارج عابر وخارج‪.‬‬
‫فال‪:‬‬
‫وا زالك تغطيه وى الغئج الرقيق‪ ،‬والشهيق والئهيق‪ ،‬وامها في‬
‫الطاق وعطها على الرقاق‪ ،‬قأشارك إلى أمها من تحت العثيق‪،‬‬
‫وغنث بليق‪ ،،‬تقول‪:‬‬

‫‪ )1‬فياأل ‪«:‬أرمت»‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬وفي موسوعة العاقية التورية‪« : 1838 :‬قحبنة‪ :‬المصدر المشتق من قحبة‪ :‬أي تصرف‬
‫ال»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 188/10 :‬ندب‪« :‬ندبة‪ :‬نداء‪ ،‬دعوة»‪ ،‬والجمع أنداب‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 282/5 :‬زبد‪« :‬زبدية‪ :‬إناء من الخزف الصيني»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪« :107/6 :‬سكروجة وشكرجة‪ :‬صحفة‪ ،‬طاس‪ ،‬وجمعها سكاريج وسكارج»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 436/4 :‬بلق‪« :‬بليق وتجمع على بالليق‪ :‬ضرب من الشعر العامي يغلب عليه‬
‫‪216‬‬
‫ياميتريدينيحرة واجي لمن ماائبنية ليعذرةحتى ائحزن‬
‫آخيلمن أيقى يا ميمتي‬
‫وعمتي كانث مثلي وخالتي؟‬
‫حاشاوكالًأن أنكزصائعتي واائصبية كالبئ رمحشني فكن‬
‫قإذا نزن كسي الزبرة أبقى لمن؟‬
‫وآل فزع‬ ‫دمعة تجري‬ ‫أبكي بآل‬
‫واشتعمل أحا دالفامئ بدون وجغ‬
‫جع‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫ووث‬ ‫وأعشى‬
‫وأذبل وتاخدني الصفراوالتكن إنلمأرمجؤابرامااستكن‬
‫كذا الكيا ما لهو شغلي وال أغرفه‬
‫من أهلي حقى أعرفه‬ ‫والورته‬
‫ما أعرف سؤى كخل عيني وأئتفه‬
‫وأزخيعليوئب^أزخيالبدئ وأعملخحطوطيوالحفرهقعالعكن‬
‫من القماط جيث مشؤاكة أنهوى الشباب‬
‫واكل واشرب وثلذذ والبس ثياب‬
‫وأحبمالي يوم رقدة فوق لتراب‬
‫عئدي القمحوبيه فخرأؤأغلى ئمن إنلمأرمجؤابرامااشتكن‬
‫رب الهككك يا محرأيا ما فيك مداق‬
‫تعبث مما أغزلكقائ وأدرئ مشاق‬

‫الهزل والمجون»‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫والزؤج قال يحبشني في لحجرا‬
‫كم أشسجن عن أنركن أبقى محرة وماأنقبن‬

‫قال‪:‬‬
‫ولما فرغو من شغلهم جكشوا يأكلوا الكواضر الذي جابها‬
‫الحزين الصباغ وقامو عتلو أيديهم‪ ،‬وجلشوا يتهارشوا‬
‫ويتضاحكوا‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫كذا جرى لهؤالء‪ ،‬وذلك المشكين الصباغ لم يزل عنلك الشرايحي‬
‫حثى اشتوت القدرة‪ ،‬وذلك الوقث غلوق الشوق‪ .‬فحملها على‬
‫رأيه‪ ،‬وقن طلقث حشائشا‪ ،‬دم جاء يها إلى البيت وفهة فرحان‪،‬‬
‫طؤسته‪ 23‬الحثيشة بين توين‬
‫‪1‬‬ ‫فوصل إلى الجشروكخل الزائق‪ ،‬وقد‬
‫وشمال‪ .‬فما هوإالً أن وصل إلى الباب فوجده مشدودًا‪ ،‬والحائط‬
‫بطولها مبيضة‪ ،‬وكنس ورش وقثديل يقد‬
‫فلائ عاين الصباغ ذلك بهت ووقف‪ ،‬ثم رجع إلى برا الزقاق‬
‫فرأى بيوك جيرانه فعرفهم ثم إنه دخل الزقاق ثاني مرة‪ ،‬فلما رأى‬
‫الباب والبياض‪ ،‬والقثديل والضؤء يلمع‪ ،‬فحار وأخذه االثبهار‪،‬‬
‫ووقف تخت طاقة بيتو‪ ،‬فسمع حس الضحك والكركرة‪ ،‬وكآلم‬
‫العثيق خارجًا من الطاف» فنحير في عقله‪ ،‬وقال‪ :‬آل حؤل وأل فؤة‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 1958 :‬قدر‪(, :‬قدرة‪ :‬ندر إناء يطبخ فيه»‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 90/7 :‬طوش‪« :‬طؤش‪ ،‬بالتشديد‪ :‬دقخ»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 69/9 :‬كركر‪ :‬كركرة‪:‬دغدغة»‪.‬‬
‫‪218‬‬
‫إأل بالله‪ ،‬قد تهث‪ ،‬وستر الله عن بيتي‪ ،‬وائضرئت في رأيي‪ ،‬ثم إنه‬
‫تمثل يقول(‪:‬‬
‫[من البسيط]‬
‫ياتي ءلىا‪٠‬شزءيياالمهخبه‬ ‫‪2‬‬

‫حتى يرى حسنًا ما ليس بحسن‬


‫قال‪:‬‬
‫وضار الصباغ يفشي إلى رأس الؤقاق ثم يعوئ إلى عئد بيته‪.‬‬
‫كذا‪ ،‬والعثيق في الطاق كلما رآ تثخئح وبصق عليو‪ ،‬فيقول‬
‫الزؤمج‪« :‬ؤاللو‪ ،‬أنا مراوس‪ ،‬كذا صاحب البيت‪ ،‬وأظنه أشتادار‬
‫ير‪.‬ويآلخإرتاسالبىق‪،‬وييودإراسإرأنشأئئ‬
‫الليل‪ ،‬وأعياء حفل القذرة‪ ،‬وكعب وقال في قلبو‪« :‬ؤالله ما بي‬
‫روحي‪ ،‬ما بي إآل بيائها بال عشا‪ ،‬وأنا قد ائقلوث رأيي الليلة‪ ،‬فالً‬
‫حؤلوالقؤة إالً بالله العلي العظيم»‪.‬‬
‫ثم إنه رجع مئ لجشرإلى جاني لجشر‪ ،‬فوجد مركب‬
‫فيها ئالئين رأس عقم‪ ،‬وجؤبانة ائ يم على ظهرو المزكب‪ ،‬فقال‬

‫‪ )1‬نسب البيت‪ ،‬مع ثان‪ ،‬إلى األمير يحيى بن علي باشا األحسائي‪ ،‬في‪ :‬سمط التجوم العوالي‪،553/4 :‬‬
‫وخالصة األثر ‪ ،476/4‬وهو بدون نبة في‪ :‬حلية البشر‪ ،417-262 :‬وخالصة األثر‪70/2 :‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬يؤتى»‪ ،‬تصويبها من سمط النجوم‪ ،‬وفي حلية البشر‪« :‬يقضى على المرء في أيام دولته»‪.‬‬
‫‪ )3‬وتكتب أيضا أستدار‪ ،‬كما في المعجم الجامع‪« :17 :‬لفظ مركب من «أستد» األخذ‪ ،‬و«دار»‪،‬‬
‫أي الصاحب والمتولي‪ ،‬ألئه يتولى قبض المال‪ .‬وفي االصطالح يطلق على متولي قبض المال‬
‫السلطاني وصرفه‪ ،‬وتمثيل أوامر السلطان فيه‪ .‬وصاحب هذا المنصب هو القائم على الشؤون‬
‫الخاصة بالتلطان‪ ،‬والمتحدث في أمر البيوت السلطانية‪ ،‬من مطابخ وشرابخانه وغلمان وحاشية‪،‬‬
‫وله حديث مطلق وتصرف تاتم في استدعاء ما تحتاجه البيوتات السلطانية من نفقات وكسوة‪ ،‬وما‬
‫يجري مجرى ذلك»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪« :327/2 :‬جوبان‪ :‬يجمع على جوابنة‪ ،‬في «حكم لقمان»‪ ،‬تحقيق فريتاج‬
‫‪219‬‬
‫للنويي‪ :‬يا سنيدي‪ ،‬أشتهي أن كهبي خدك الليلة‪ ،‬فإني قد ئهث‬

‫عنبيتي‪.‬‬
‫فعيم الثوتيأنه مذئن‪ ،‬مفروغ الموئة‪ ،‬ققال له‪ :‬طلغ ائمإلى‬
‫جانب ذلك الجوبان‪ ،‬صاحب كذا الغنم‪.‬‬
‫فطلع الكباع إلى المزكب‪ ،‬وهة يئأسف ويتتةد ويئأؤه‪ ،‬ئم‬
‫رأى المجوبائ ائئم يشخر وعليه فزؤة مقلوبة‪ ،‬وطرطور‪ ،‬وبشت دآل‬
‫أكمام‪ ،‬فما صدق الصباغ أن نام بجانب ا^لمجوبان مثل القتيل‪ ،‬ما‬
‫ئحرك من الئكب والشهر‬
‫قال‪:‬‬
‫فصبر عليه الثوتي حتى ائم وطلع غطيطة‪ ،‬فقام إليه وحركه‪،‬‬
‫فوجده قد غرق في النؤم‪ ،‬وشخر مثل البقر‪ ،‬فسعى إلى نخو القدرة‬
‫وأكلكل ما كائ فيها‪،‬ثم عادإليه وعراه من أوئابه‪ ،‬ولبسه فزو‬
‫األمجوبان وبشته‪ ،‬وألبسه الطرطور‪ ،‬ونبهه في الشحر‪ ،‬وقال له‪ :‬فم‬
‫إمض إلى حال سبيلك‪.‬‬
‫فقام الصباغ‪ ،‬وجاء إلى بيته بغد ما أتث غلمان القشيق وكشفوا‬
‫البياض‪ ،‬وشألو الظوب ونرل الكاتب وفتح الباب وراحإلى شغله‪،‬‬
‫وعاك الحال كماكائ وأتى الصباع‪ ،‬قبل أن ئطلع الشفش‪ ،‬فطرق‬
‫الباب‪ ،‬فقالث زؤجتة‪ :‬من كذا؟‬

‫(ص‪ :)6‬قال أحد أمراء الثركمان‪ :‬أنا أكسرهم بالجوابنة الذين معي‪ ،‬وكان عدتهم سبعين ألف جوبان‬
‫غيرالخيالة من التركمان وهي الكلمة التركية جوبان أي راعي‪ ،‬غتام»‪.‬‬
‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪« 346/1 :‬بشت أوبشت‪ :‬بكسرالباء أوضقها‪ ،‬والجمع بشوت‪ :‬نسيج من صوف‬
‫أسمر‪ ،‬أي بلون الضوف الطبيعي‪ ،‬يتخذ منه لباس للغألحين والثاء»‪.‬‬
‫‪ )2‬فياألصل‪« :‬امضي‪.،‬‬
‫‪220‬‬
‫فقال‪ :‬افتحي يا مرة‪.‬‬
‫فقالك‪ :‬ؤمنأنت خم‪،‬أفه الك؟‬
‫فقال لها‪ :‬أنا فالن الصباغ زؤمجك‪ ،‬وأئت زؤجتي فالنة‪.‬‬
‫فقالث‪ :‬قف محئى أوريك إئ كثك زؤجي أم آل‬
‫ثم إنها نزلت إليه بالمرآة‪ ،‬وقالك‪ :‬آرظز وجهك في كهذه اأ لمرآة‬
‫حئى تغرف إن كثك زؤجيأم آل‬
‫ألنهاكائث رأته من الطا قعلى تلك الحالة‪ ،‬فأراكثأئ تضحك‬
‫إليه‪ ،‬فنزلث عليه الوزا‪.‬‬
‫فان‪:‬‬
‫فلما رأى المضطول‪ :‬روحه على ذلك‪ ،‬وعليه الطرطور والفروه‬
‫المقلوبة‪ ،‬قال‪ :‬الله أكبر‪ ،‬ما أبلم الثوتي‪ ،‬جا يببهني فبه المجوبان‪،‬‬
‫وتركني في المركب‪ .‬والله ألروحن له وأقيم معه ضرابه‪ ،‬وأقون‬
‫له ليش تركنني في المركب‪ ،‬وكهك الجوبان حتى إني رحث‬
‫إلى بيتي فطردوني‪ ،‬وقالوا لي ما أئك صاحب البيث‪ ،‬كقزك في‬
‫المزآة فوجدك روحي الجوبائ‪ ،‬فخجلك وئهم وأخلية يبجهني من‬
‫المركب‪ ،‬وآتي إلى بيتي‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬زوجكي وأنتي»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 443/6 :‬صطل‪« :‬مضطول وجمعها مصاطيل‪ :‬تصحيف مشطول وهوالذي انتشى‬
‫وسكر من تدخين الحشيشة‪ ،‬ثم أطلقت على األبله‪ ،‬كما جاء في «محيط المحيط» (مادة سطل)»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 438/1 :‬بلم‪« :‬أبلم‪ :‬أبله»‪.‬‬
‫‪ )4‬وبعده في األصل‪« :‬تنت نت»‪.‬‬
‫‪ )5‬في ألص فأنبه»‪.‬‬
‫‪ )6‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪ ،‬ونرجح أنها تعني‪« :‬مشاجرة»‪.‬‬
‫‪ )7‬فياألص «أنبهت»‪.‬‬
‫‪221‬‬
‫ثم إنه قال لزؤجته‪ :‬ما دبالي يا سئي‪ ،‬آل تؤاخذينا بما تهجمنا به‬
‫عليك‪ ،‬ألن قذاكله من بلووية ال^وتي‪ ،‬آل غير‬
‫ثم إنه مضى إلى البخر‪ ،‬وأقام مع اقوتى ضرابة بسبب ذلك‪.‬‬
‫فضحك عليه كل مئ كائ حاضرًا في البخر‪ ،‬وأقاموا له زفة كايلة‪،‬‬
‫من تضفيق‪ ،‬وعياطا‪ ،‬وضرب على الدكاكين‪ ،‬شي ما محكي مثله‬
‫ألحد وصار واحد يعوق‪« :‬حاشاك آل يغتر فيك»‪ .‬وآخر يقول‪:‬‬
‫«كمذه المزاة قدرة»‪ .‬وآخر يقول‪« :‬مشكين‪ ،‬الرجل معذور‪ ،‬كذا‬
‫بزايد»‪ .‬وآخريقول‪« :‬ما ال تقيل وحش»‪.‬‬
‫وآلزادراشمئلدك‪،‬وكؤؤافكععىشظالبخر‪،‬إشجاب‬
‫المركب‪ ،‬وقمه مفوئع والذبابة يعش عليه‪ ،‬ومهة آل يغرف إيش‬
‫‪١‬لذاس بئقول‪ ،‬بل إنه أفبل على الثوتي‪ ،‬وقال‪ :‬ما تكلمني‪ ،‬خليني‬
‫أروخ إيش أقون لبيتي؟ هؤكًاذا آم أل؟‬
‫فقالت الائسكله‪:‬م له‪ :‬الرمجلياء‬
‫فصرخ النوتي فيه‪ ،‬وقعد مزاجه بواحدة في الرقبة‪ ،‬تجي عشرة‬
‫أرطال‪ ،‬وقال له‪ :‬اشتفيق‪.‬‬
‫فقالت الائس أحسنث‪ ،‬زيدة أخرى‬
‫فولى ماربًا‪ ،‬والثاف تضرخ وراء‪ ،‬فأتى إلى زؤجتو‪ ،‬وقال‪ :‬ذا‬
‫أهؤ ائ‪ ،‬وانا ما اعرف‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 362/7 :‬عيط‪« :‬عياط‪ :‬صراخ‪ ،‬صياح‪ ،‬صخب‪ ،‬زعيق»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األهل‪, :‬الدباب‪.,‬‬
‫كذاياألل‪.‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪ )4‬لم نعثر لها على شرح‪.‬‬


‫‪ )5‬في األصل‪« :‬أقعد»‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫قال المؤلف‪،‬عفااللهعنه‪:‬‬
‫فكضاحككا كلنا مئ كذه الماجرية‪ ،‬وفلثا‪ :‬قذا يجري في الئعفل‬
‫في كارلدئيا‪ ،‬فاللهتعالىيكفينا شرذلك‪.‬‬
‫فقال الشيخ‪ ،‬أبو الكاتب‪ ،‬واشمه السديد‪ ،‬وكائ يؤمين راهبًا‪ :‬أائ‬
‫أئقل ككم ماجرية جرك وسمغئها‪ ،‬في الئغفل‪ ،‬نظير هذه الماجرية‬
‫الذي حكا كاء ولدي‬
‫قال صاحب الحديث‪ ،‬عفا الله عه‪ ،‬فقلنا‪ :‬كات أشمغتا‪.‬‬
‫فقال‪ :‬محبًا وكرامة وعزازة‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬راهب»‪ ،‬وبعده‪« :‬فقال»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬احكاها»‪.‬‬
‫‪223‬‬
‫القاجريةالعش^ون‬

‫قال المؤلف عفا الله عثة‪ :‬قال الشيخ الشديد‪:‬‬


‫من أعجب ما سمعيه يا جماعة من حديث التغفل‪ ،‬حكى لى‬
‫إلكانأنهكائبدوشق رجل سايري‪ ،‬وله زؤجةمنأهل لتو جميله‬
‫الصورة‪ .‬وكانث قل عشقث جارًا لها جنديًا‪ ،‬وكان زؤجها قصارًا‪.‬‬
‫وكائ المجئدي‪ ،‬إذ علم بأن القصار مضى إلى شغلو‪ ،‬أفبل إلما‪،‬‬
‫وقعد عندكا إلى مجيء زؤجها‪.‬‬
‫فلبك على ذلك مدة من الزمان‪ .‬ثم إن العشيق قاللزؤجة القصار‬
‫يؤمًا‪ :‬إني أريد أئ أختال على رؤجك‪ ،‬فإئ دمت الحيلة عليه ‪١‬شئرئائ‬
‫منة‪ ،‬فهل عندك‪ ،‬ما عندي؟‬
‫قللث‪ :‬لعم‪.‬‬
‫فقال لها‪ :‬قد عؤلك على أن أخفر يمزدابًا من بيتي إلى بيتكم‪،‬‬
‫وأظهري أنت لرؤجك‪ :‬أتني أائ رؤج أختك؛ ؤعئي له‪ :‬اعلم أن‬

‫‪ ) 1‬نسبة إلى الطاتفة التامرية‪ ،‬وهي مجموعة عرقية ديية تنتسب إلى بني إسرائيل‪ ،‬وتختلف عن اليهود‬
‫إذ يتبعون الديانة التامرية‪ ،‬المناقضة لليهودية‪ ،‬رغم اعتمادها على التوراة‪ .‬لكنهم يعتبرون أن توراتهم‬
‫هي األصخ‪ ،‬وغير محرفة‪ ،‬وأن ديانتهم هي ديانة بني إسرائيل الحقيقية‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬جندي»‪.‬‬
‫‪ )3‬قصر الثوب‪ :‬دقه وبيضه‪.‬‬
‫فياأل ‪«:‬عندكي»‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ )5‬في األهل‪« :‬أنتيلزوجكي»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األهل‪« :‬أختكي»‪.‬‬
‫‪225‬‬
‫أختي كائث غائبة مع زؤجها‪ ،‬وهو رجل مجندي‪ ،‬وقد وصل أمس‪،‬‬
‫وأشككها في جوارائ محئى ئبقى ئجئمع يها كل قليل‪ ،‬فافض إلى‬
‫زؤجها‪ ،‬وخذ خبرة‪ ،‬واعرض عليه الحوائج‪ ،‬قإنك لترى أختي‪،‬‬
‫وهي أشبه الخلق بي حتى إئك لؤ رأيتةها لتظن أنةا أنا‪ ،‬وال فزق‬
‫بينيوبينا‪،‬والشكفيلك‪.‬‬
‫ئم إن العثيق بغد ذلك أخكم السركاب‪ ،‬وأؤصله إلى بيت‬
‫القصار فلائ كائ داني يؤم‪ ،‬قالك لرؤجها لمغفل ما وصالها به‬
‫عثيقها الخبيث‪ ،‬فراح القصار إلى بيت المجئدي جارهم‪ ،‬وقن‬
‫أوبئة‪ ،‬وقالئ له‪ :‬سلم على زفج أختي‪ ،‬وأهبصزكا أيضًا‪.‬‬
‫فمضى القصار‪ ،‬ولم يعلم ما يريد يجري عليه‪ ،‬وسبقته زؤجتة‪،‬‬
‫من الباب الذي على السركاب‪ ،‬إلى عشيقها‪ .‬وطلع الزؤمج‪ ،‬وقد‬
‫محلك إلى جانبو‪ ،‬وكخل القصار فسلم عليه‪ ،‬فنظر إلى امرأته وأشار‬
‫إليها بالشآلم‪ ،‬وقد تحير في اتفاق الشبه‪ .‬دم إنه شك في نفيو‪،‬‬
‫فعاك مشرعًا‪ ،‬فسبقثه زؤجته مى الشركابإلى بيتها‪ ،‬ولبسئ أنوابها‪،‬‬
‫وقعدث تغزل على عاكتها‪.‬‬
‫فدحل عليها مزعوبًا‪ ،‬فقتمك إليه‪ ،‬وقالك ته‪ :‬أم أفن لك روغ‬
‫إلى أختي‪ ،‬ولهي أشبه الخلق بي؟‬
‫فقال لها‪ :‬والله يا مره‪ ،‬ما شككت إآل أنها أنتو‪ ،‬وما فرق بيتها‬
‫وسك ا أل الملبوس‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة إلمعاجم‪ 66/3 :‬فزع‪« :‬فزعان‪ :‬خائف‪ ،‬مذعور‪ ،‬مرعوب»‪ ،‬وفي ‪ 158/5‬رعب‪« :‬رعب‬
‫وأرعب‪ :‬خوف‪ ،‬أذعر‪ ،‬أرهب»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬أنتي»‪.‬‬
‫فياألص «بينكي»‪.‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪226‬‬
‫فقالث‪ :‬دزجغ يا مخبول‪ ،‬واطمئن‪ ،‬وال كجه—ل فيشتقل‬
‫الرمجلعقلك‪.‬‬
‫فصدقها اشغار‪ ،‬وعاك كخل على المجندي‪ ،‬فسبقئه على عاكتها‪.‬‬
‫فلما كخل ورآكا إلى جانب الجئدي‪ ،‬جعل سكر اليها‪ ،‬ويتفكر‪،‬‬
‫ويتعجب‪ ،‬ويمسعح عينيو‪ ،‬ئم سلم عليها فردث عليه السالم‪ .‬فلما‬
‫تكلمث حار القصار في أمره‪ ،‬واختبل في عقلو‪ ،‬وقال‪ :‬واللو‪ ،‬المرأة‬
‫امراتي‪ ،‬والكالمكالم زؤجتي‪ .‬فعاك مشرعًا إلى بيته‪ ،‬فسبقته وقعدث‬
‫رخالهاتغزل‪.‬‬

‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فلما رآتكما اشتحى وئها‪ ،‬ثلم عاك إلى مثزل المجندي فأكل ئ‪،‬‬
‫وشرب‪ ،‬وظل يؤمه وليلته عير مزتاب وآل مثك‪ ،‬وسكر كؤ‬
‫والجئدي شكرًا عظيمًا حئى صار آل يفيق‪ ،‬وال يغرف كيف الطريق‪،‬‬

‫ونامفيمؤضعه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فعمد الجندي‪ ،‬وهوائئم ‪ -‬وكان القصارلة شغر وافر‪ ،-‬فحلق‬
‫بغضه على كيئة األثراك‪ ،‬وظفر الباقي دبوقة على عاكة أهل ذلك‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬ضل»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬متشكك»‪.‬‬
‫‪ )3‬في شفاء الغليل‪« :153 :‬بفتح الدال وتشديد الباء‪ :‬عاقية مولدة‪ :‬الذؤابة‪ .‬وهي معربة‪ ،‬وفارسيتها‬
‫دنبوقة‪ ،‬بضتم الدال‪ ،‬وباء عربية‪ ،‬وهي الذؤابة الملفوفة خلف القفا‪ ،‬والشملة والعمامة‪ ،‬كما في كتب‬
‫اللغة الفارسية المعتمد عليها»‪ .‬وجاء في حواشي التحقيق‪« :‬في قاموس الفارسية‪« :‬دنباله»‪ ،‬تعني ذيل‪،‬‬
‫مثل الذيل‪ ،‬كل شيء يشبه الذيل في خلق اإلنسان‪ ،‬وتستعمل بمعنى خلف وإثر وتابع‪ ،‬يراجع‪ :‬د‪ .‬عبد‬
‫التعيم محمد حسنين‪ :‬قاموس الفارسية‪ :‬ص ‪.»262‬‬
‫‪227‬‬
‫الزمان‪ ،‬ثم لبسه قباءا‪ ،‬وشربوش؛‪ ،‬وخف‪ ،‬وقلدة بسيف‪ ،‬ومنطقه‬
‫قؤسًا ونشابًا‪ ،‬ويرك في عبه تؤقيعة ديؤانيًا إلى عامل بعلبك بأن‬
‫يجري على رشتم التزكي في كل شهر ثمانين دركم‪ ،‬وفيكل يؤم‬
‫حمشة أؤطال خثز ومثلها لخم‪ ،‬ومكولين شعير وأن يجعله مى‬
‫مجملة مماليكه‪ .‬وترك في جييه كيس فيه دراهم‪ ،‬ثم حملة‪ ،‬ونهو‬
‫سكران‪ ،‬وطرحه في بغض المساجد‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فلقا أفاق جاء إلى مئزله‪ ،‬فلقا رأته زؤجيه صاحكث فيه‪ :‬إلى أين‬
‫أنك كاجف إلى كارسعيد اشقار‪ ،‬ولهووجل من المشوئرين«؟ فأيما‬
‫أحب إليك‪ :‬ئذكببسالًم‪ ،‬أؤأصيع فيجتوعون الائس‪ ،‬فتروخ طبؤ‬
‫تموهن‪ ،‬وئ الذائد الغاز؟‬

‫‪ )1‬في المعجم العربي ألسماء المالبس‪« :378 :‬القباء‪ ،‬بفتح القاف والباء‪:‬كلمة فارسية معربة‪ ،‬وأصلها‬
‫في الفارسية قباى‪ ،‬وهي تعني في الفارسية ثوب مفتوح من األمام‪ .‬ويجمع على أقبية‪ .‬والقباء في‬
‫مصر يرادف القفطان‪ ،‬وهو ثوب للرجال ذو لفقين‪ ،‬يلبس فوق الثياب‪ ،‬ويتمنطق عليه بحزام‪ ،‬ثم‬
‫تلبس فوقه الجبة»‪.‬‬
‫‪ )2‬في المعجم العربي ألسماء المالبس‪« :262-261 :‬الشربوش‪ ،‬بفتح فسكون فضم‪ :‬كلمة فارسية‬
‫معربة‪ ،‬وأصلها في الفارسية‪ :‬سربوس‪ ،‬مركبة من سر‪ ،‬ومعناه رأس‪ ،‬ومن بوش‪ ،‬ومعناه غطاء‪،‬‬
‫والمعنى الكلي غطاء الرأس‪ .‬والشربوش في العربية‪ :‬قلنسوة أعجمية‪ ،‬وتلبس بدل العمامة‪ ،‬وكانت‬
‫شارة لألمراء‪ ،‬فال يلبسها رجال العلم كالقضاة والكتاب وغيرهم»‪ ،‬وانظر‪ :‬األلفاظ الفارسية المعربة‪:‬‬
‫‪ ،99‬وفي تكملة المعاجم‪ 284/6 :‬شربش‪« :‬تشربش‪ :‬لبس القلنسوة المستماة شربوش»‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 131/7 :‬عب‪« :‬العب‪ ،‬بضم العين وكسرها‪ :‬ما يلي الردن من الشوب في‬
‫استععمال العاقة»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 93/ 1 1 :‬وقع‪« :‬وقع لفالن أو به‪ :‬خصص‪ ،‬عين»‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬ونرجح أنها تحريف لفظة «مكيالين»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األص «تركه»‪.‬‬

‫‪ )7‬في تكملة المعاجم (نقال عن معجم الطرائف)‪ 5/11 :‬هجم «هجم عليه بيته‪ ،‬واختصارا هجم‬
‫بيته»‪ ،‬اقتحمها‪.‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪ 34/6 :‬ستر‪« :‬مستور‪ :‬من ال يملك فوق حاجته»‪.‬‬
‫‪228‬‬
‫قال المؤلف‪،‬عفاللهعنه‪:‬‬
‫فلما سمع القصار منئ زؤجته قذا الكآلم‪ ،‬عمل معه الحال‪،‬‬
‫وتوكهم أنه تركي‪ .‬ئم إنة ائصرف عئها‪ ،‬ومد يده إلى عبه فوجد فيه‬
‫تؤقيعًا ‪ ،‬فدف^ةإلى مث قرأه‪ ،‬فلقا عرف ما فيه صن الجاهكية‪ ،‬وا للخم‪،‬‬
‫والمشاكمرة‪ ،‬والجراية‪ ،‬وأن اشكه رشتم التركي‪ ،‬قويث نفسه على‬
‫الطمع‪،‬قلميشكأئهرشئمالتزكي‪.‬ثمقالفيئفيو‪:‬ربماكائث‬
‫رؤجتي ئضحك علي‪ ،‬ولكن رخ إلى شركايئك القصارين‪ ،‬فإن لم‬
‫يغرفوني‪ ،‬فأنا رسئم التزكي‪ ،‬قإن عرفوني فأئ سعيد القصار»‪.‬‬
‫فلما رأؤه من بعيد‪ ،‬قالوا إنه من األثراك الذين تماتوا يقصرون‬
‫لهم ثيابهم‪ ،‬ويضربونهم‪ ،‬وأل يغطو^هم شيئة‪ ،‬وشكؤهملحلى صاحب‬
‫دمشق‪ ،‬عنهاهم أن يغملوا لهم شيائً‪ ،‬ولهى ألثراك أيضًا عنهم‪،‬‬
‫ورسم للقصارين إئ عاك أحد وئهم اليم ‪ -‬يغني من األثراك ‪،-‬‬
‫يضربو هم بالحجارة والخشب‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫‪)1‬فياأل ‪«:‬توقيع»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪« : 127/2 :‬جامكية‪ :‬بالفارسية جامكي‪ ،‬من جامة‪ :‬ثوب‪ ،‬لباس ومعناها ألصلي‬
‫المال المخصص للمالبس‪ ،‬جمعها جوامك وجماكي‪ :‬عطاء‪ ،‬راتب‪ ،‬أجرة‪ ،‬وظيفة‪ ،‬وجوامك‬
‫المدارس‪ ،‬رواتب المدرسين‪ ،‬ويقال بمعنى أجرى له راتبا أو وظيفة‪ :‬أعطاه جامكية‪ ،‬وعمل له‬
‫جامكية‪ ،‬وأطلق له جامكية‪ ،‬ووضع له جامكية‪ ،‬وقررجامكية‪ ،‬ووصل جامكية»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 370/6 :‬شهر‪« :‬مشاهرة‪ :‬مرتب‪ ،‬أو راتب‪ ،‬يدفع في كل شهر‪ ،‬شهرا بعد شهر‪،‬‬
‫ومشا هرة‪ :‬مرتب سنة»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 199/2 :‬جرى‪« :‬أجرى عليه‪ :‬وئر له حاجاته‪ ،‬زقده بما يحتاج إليه‪ ،‬وأجرى عليه‪:‬‬
‫جعل له راتبا ؛ يقال مثال‪ :‬أجرى علي من بيت المالكفايتي وزيادة»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬شي»‪ ،‬وكذا في باقي الحكاية‪.‬‬
‫‪)6‬في األصل‪« :‬أحدا»‪.‬‬
‫‪229‬‬
‫فلما رأؤء‪ ،‬ظنوا أثة ئؤكي‪ ،‬فتبادروا إليه بالحجارة والخشب‪،‬‬
‫فهرب عثهم‪ ،‬دم قال فيئفيو‪(( :‬وال أكا تزكي‪ ،‬وأنا ما عئديخبر»!‬
‫فعمد إلى الدرهم لنيفي الكيس‪ ،‬قاشئرى له زادًا‪ ،‬وأنرى له‬
‫دابة‪ ،‬وسارإلى أرض بغتبك‪ ،‬وحآل الجندي بزؤجة القصار‪ .‬ومضى‬
‫القشار ي حيث ألعش أع قشعم رحالها‪.‬‬
‫وكهذ ما سمغته‪ ،‬وقد نقلته لكم»‪.‬‬
‫قااللمؤلف‪،‬عفاالكهعئه‪:‬‬
‫فأخذئ لدنهرائ عجبًا وملائ تيهًا وطربًا‪ ،‬واشئقذكا بالله العظيم‬
‫وئ هذا البالء الجييم ئم قبضئ ونه الدراهم‪ ،‬وأؤصلائكما إلى‬
‫أزبابها‪ ،‬وكذا ماانتهىإلينا وئهم‪ ،‬والشآلم‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬رآه»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪.‬‬
‫‪ )3‬لمي األصل‪« :‬زاد»‪.‬‬
‫‪)4‬في تكملة لمعاجم‪75/9 :‬كرو‪ :‬اأكرى‪ :‬أجر»‪.‬‬
‫‪ )5‬في موسوعة أمثال العرب‪ 6 :‬ا‪« : 52‬أم قشعم‪ :‬هي المنية‪ ،‬والداهية‪ ،‬والحرب‪ ،‬والنسر‪ ،‬والعنكبوت‪،‬‬
‫والضبع‪ ،‬والدنيا‪ ،‬والتبوة»‪ ،‬انظر ني ذلك‪ :‬ثمار القلوب‪ ،260 :‬والدرة الفاخرة‪ ،485 :‬والمرصع‪:‬‬
‫‪ ،245‬والمزهر‪ ،517/ 1 :‬والمخصص‪ ، 187/13 :‬واللسان وتاج العروس (قشعم)‪.‬‬
‫‪230‬‬
‫القاجرية الكادية ‪6‬العشؤون‬

‫قااللمؤلفعفاللهعثه‪:‬‬
‫سافرث‪ ،‬سنة ثمان وثالًثين وسبعمائة‪ ،‬صحبة الملك الناصر‬
‫محمد بن قالؤوائ‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬صؤب صعيد مصر‪ .‬وكائئ‬
‫تلك الشفرة آخر سفراتو‪ .‬فحل ركابه الشريف على ساحل البخر‬
‫‪ .23‬فطلعث النهار‪ ،‬ؤطعغ شوقها وحاراتها‪،‬‬
‫التهنشا‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫بالجئدية‪ ،‬وهي‬
‫قرأيك مجثدي شيخ واقف يشتري فاكةة وكائ من مماليك ألمير‬
‫علم الدين سئجر الحمقدار‪ ،‬ومتعاتؤ‪ ،‬وكنث أعرفه‪ ،‬وبيني وبينه‬
‫صخبة‪ ،‬وعشرة قديمة‪ ،‬وصداقة‪ ،‬وخلطة‪ ،‬وعشرة‪ .‬وكان يخدم‬
‫يؤمين متولي البهئسا‪ ،‬األميربةهاء الدين قرش‪ ،‬ودك قبل أن‬
‫يتولى القاهرة المحروسة‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما رأيته ورآني‪ ،‬سلم بغضنا على بغض‪ ،‬ثم عزم علي‪،‬‬
‫ومحلف ي لكآلو) والوتاق آل يؤجع إلى مثزله إآل وأائ معه‪ ،‬وآل‬

‫‪ )1‬ي األمل‪« :‬يزل»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬البهنسة»‪ ،‬سيرد شرحها في الماجرية التالية‪.‬‬
‫‪ )3‬الحمقدار‪ :‬حامل الدبوس‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 15/10 :‬متع‪ :‬من استعماالت متاع منسوبا إلى الضمائر للداللة على الملكية‪:‬‬
‫«متاعي‪ ،‬متاعك‪ ،‬متاعنا‪ ،‬متاعهم ومتاعئيهم‪ ،‬أي‪ :‬أي‪ :‬ملكي‪ ...‬ملكهم‪ ،‬ملكنا‪ ،‬ملكهم‪ ،‬أمالكهم»‪.‬‬
‫‪231‬‬
‫يتكلف‪ ،‬وأن عنده شيخين آخرين في عزيمقا‪ ،‬وأكون أنا دالث‬
‫القؤم‪ .‬فرخث معه‪ ،‬وكخلت منزله‪ ،‬فوخذت الشيخين‪ ،‬الواحد‬
‫منهم مقدم الشعاة الذي لمتولي البهشسا‪ ،‬والشيخ آلخر متكمم‬
‫فقية‪ ،‬فسلمث عليهما فردوا علي الشالم‪ ،‬فجلشئ إلى جانبهم‪.‬‬
‫فقدم الرمجل الطعام فأكلنا‪ ،‬وائتقلناإلى مجلس الشراب فتائدفائ‪،‬‬
‫وطاب مقامنا‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫يا سادة‪ ،‬كذا وئدمائي دآلث شيوخ‪ :‬الجندي صاحب الدعوة‪،‬‬
‫والمقدم‪ ،‬والققيه فشربتا‪ ،‬ؤكثادقائ‪ ،‬ثم حضئ في الكالم‪،‬‬
‫وشرعنا نذخل مئ حديث في حديث‪ .‬فدخلنا في حيل النتاء‪،‬‬
‫وما فيهم من اإلخسان واإلساءة‪ ،‬ومكرهن‪ ،‬وسرعة اشتخضارهن‬
‫الجيلة والتكيده مئ عير توقف‪ .‬فشرعك أحدئهم ع ه‪ ,‬ه م ببغض‬
‫ما عايثثه‪ ،‬وبغض ما شوفيه‪ ،‬فحرك الشيخ المقدم رأسه‪ ،‬ومسك‬
‫لخيته وكزكا‪ ،‬وعض طرفها وتتهد‪ ،‬فسًالئه عن الشبب‪ ،‬فقال‪ :‬ما‬
‫كدا وفه‪.‬‬
‫فقال الشيخ المجئدي‪ ،‬صاحب الدعوة‪ :‬يا جماعة دعوه‪ ،‬فأنا‬
‫أخكي لكم مانجرية في جيل اشاع‪ ،‬جرك يخضوري ألشائذي‬
‫وهي ماجرية شاتكمذئها‪ ،‬وأنقلها لكن بصحتها كما عايثثها‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 208/7 :‬عزم‪« :‬عزومة وعزيمة‪ :‬مأدبة‪ ،‬وليمو‪ ،‬دعوة إلى الطعام أو إلى فرح»‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل بدون تنقيط وال ضبط‪ ،‬فلم نوقق في قراءتها‪ ،‬لعل صوابها مع أثبتنا ترجيحا‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة لمعاجم‪ 202/8 :‬قدم‪« :‬مقدم‪ :‬كبير الخدم عند العظماء‪ ،‬قهرمان‪ ،‬استادار»‪.‬‬
‫‪232‬‬
‫فقلنا‪ :‬كات‪ ،‬أشمغنا‪.‬‬
‫فقال الشيخ صاحب الدعوة‪:‬‬
‫ايا جماعة‪ ،‬مئ غريب ما جرى ألشتاذي‪ ،‬األمير تيف الدين‬
‫قديدارا‪ ،‬متولي القاهرة المخروسة‪ ،‬في الدؤلة الناصرية‪ ،‬وكان‬
‫كثير االضطائع في المحكم‪ ،‬ولة حكايات مشهورة‪ ،‬ومحكومات‬
‫مذكورة‪ .‬وكنت أتا أخدم عئده‪ .‬فمن مجفلة حكاياته أئه في تتة‬
‫يس وعشريئ وسبعمائة سمع بافرأة جميلة‪ ،‬بئت أميركبير‪ ،‬وكا ئ‬
‫لها اشم وشمعة في الجمال والبهاء والكمال‪ ،‬وقد مات زؤمجها‪،‬‬
‫وسكئك بدار في الباطلية‪ ،‬بالقاهرة األمخووسة‪ ،‬وطلبها األمير‬
‫قديدارلنفيه ‪ -‬وكان نكمع عنها شيائً ‪ ،-‬فامتنكك‪ .‬فًارز إليها‪،‬‬
‫فركث رشوله يأفبح رد‪.‬‬
‫فبقي في خاطره منها‪ ،‬وؤصى عليها عيونًا‪ ،‬عسى تقع بزلة‬
‫فيأخذكا بها وبغد قليل جاءه بغض أهل الحارة التي هي ساكنة‬
‫فيها‪ ،‬وأخبره أن شابًا دضراسأ‪ ،4‬ائنكاتب الفامحوزي‪ ،‬وأنه يذخإللي^ا‬

‫في بغض اللتاني‪ ،‬ويبائ غدكازلى الصباح‪.‬‬

‫‪ )1‬انظر‪ :‬البداية والنهاية‪ ،‬والنجوم الزاهرة‪« :‬يزل»‪.‬‬


‫‪ )2‬جاء بخصوص هذه المحلة في الروضة البهية الزاهرة في خطط المعزية القاهرة‪« :42 :‬كان المعز‪،‬‬
‫لقا قسم العطاء في الناس‪ ،‬جاءت طائفة فسألت عطاء‪ ،‬قيل لها فرغ ماكان حاضرا‪ ،‬ولم يبق شيء‪.‬‬
‫فقالوا‪ :‬رحنا نحن في الباطل‪ .‬فسموا «الباطلية»‪ ،‬وعرفت الحارة بهم‪ ،‬واستمر عليهم هذا االسم»‪،‬‬
‫وجاء في حواشي التحقيق‪« :‬ويدل على موضع هذه الحارة اليوم شارع الباطنية‪ ،‬وحارة الباطنية‪،‬‬
‫شرقي الجامع األزهر»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬عيون»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬شاب نصراني»‪.‬‬
‫‪233‬‬
‫قال‪:‬‬
‫قلائ سمع ألمير قديدار ذلك‪ ،‬أزسل أخضر محارس األحارة‪،‬‬
‫الذي لهو خفير ألمكان‪ ،‬وأخبره بما سمع‪ ،‬فقال له الحارس‪ :‬يا‬
‫خونذ‪ ،‬أما الثضراني‪ ،‬فإئه صجيخ يذخل في بغض األؤقات إلى‬
‫الد زب‪ ،‬لكن ما أعرف أي بيت يذخل‪.‬‬
‫فقال له األمير‪ :‬إمجعل ما لك عليه‪ ،‬وإذ رأيته قد دخل إلى مكان‪،‬‬
‫أشرعإلي‪،‬وعرفنيبذيك»‪.‬‬
‫قال مؤلف‪:‬‬
‫فاغتمد الخفبر على ذلك‪ ،‬وما كان بأشرع ئ أيام قآلئل حتى‬
‫جاءء الكارس باللبل‪ ،‬وقالله‪ :‬يا ؤد‪ ،‬قذ كحضرالئضراني اليلة‪،‬‬
‫وكخل القاعة الفالنية ؤهئ قاعة بئت األمير الفآلني‬
‫قال‪:‬‬
‫فلائ سمع األيبر قديدا ر ذلك فرح فرحًا شديدًا‪ ،‬وعرف أنها هي‬
‫المطلوبة‪ ،‬فقام ون وفيو‪ ،‬وأشرج‪ ،‬ولم يأخذ معه غيري‪ ،‬وخرجنا‬
‫متنكرنن فأثينا إلى أن صرئ عثد الباب‪ ،‬فوقفنا حئى خرجث جارية‬
‫تفضيحاجة‪ ،‬ومعها خادم صغير‪ ،‬وقد انفتح الباب‪ ،‬فهجمنا وتسؤرنا‬
‫كاخل الدار‪ ،‬فوجدئ كار ‪ -‬وأي كار حشمه! ‪ ،-‬إيوان مقابل إيوان‪،‬‬
‫وفشقية‪ ،‬وشادز^ان‪ ،‬ورخام قائم وائئم‪ ،‬وفرش‪ ،‬وطرح‪ ،‬وقساند‪،‬‬

‫‪ )1‬فيتكملة المعاجم‪ 411/8 :‬قوع‪« :‬قاعة‪ :‬ديماس‪ ،‬سرداب»‪.‬‬


‫‪ )2‬في ألصل‪« :‬تصور»‪ ،‬وفي نكملة المعاجم‪« :‬تسور بيتا‪ :‬تسلق سوره»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 222/6 :‬شادروان‪« :‬شادروان‪ :‬بفتح الذال وكسرها ويقال شاذروان بالذال‬
‫المعجمة‪ ،‬وتجمع على شاذروانات‪ :‬فسقية‪ ،‬ينبوع ماء مع حوض ونافورة ماء‪ ،‬وخزان ماء صغير‬
‫‪234‬‬
‫وطيورتتناغى بغريب أللحان‪ ،‬وماء الفشفية يقلب‪ ،‬وئجئ شمعة‬
‫‪2‬‬

‫تقد‪ ،‬ؤالنصزاني والصيية في صذر القاعة‪ ،‬على سرير‪ ،‬وبينهم الكاس‬


‫والطاسيدور‪.‬‬

‫يا جماعة‪ ،‬فجين وقعك عين الصبية على األمير‪ ،‬ئهضث له‬
‫وعرفته وكأئ بينها وبينهصخبة من ألف سنة‪ ،‬ثم شعك إلة إلى أن‬
‫صا رث بين يديو‪ ،‬وقبلت األزض وقالث‪ :‬أهالً وسهالً‪ ،‬وألف مؤحبا‬
‫بسيد السادات‪ ،‬وساترالخطيات‪ .‬والله‪ ،‬والله لقد تصدق الرب تعالى‬
‫علي بصدقة‪ ،‬لم أفدرأ قوم بشكركا بمحضور وئلك عندي‬
‫ئم إي أطلع^ه‪ ،‬وأمجلسئه‪ ،‬وأؤقفت النضراني في خذمته‪ .‬ئم‬
‫إنها تقدمث‪ ،‬وقبلت األزض ثاني مرة‪ ،‬م إي أشا كث بمذحه بهذه‬
‫األبيات‪ ،‬تقول‪:‬‬

‫[منالبسيط]‬
‫لقد حويك من الخصال أربعة‪:‬‬
‫علم‪ ،‬وعقل‪ ،‬وتهذيب‪ ،‬وآداب‬

‫للتوزيع‪ ،‬وآلة من الحديد األبيض ذات عدة نافورات صغيرة تدير قطعًا من الزجاج فيكون لها صلصلة‬
‫ورنين‪ ،‬أو هي فسقية أو نافورة ماء ذات قطع من الزجاج‪ ،‬أو أجراس زجاج‪ ،‬التي إذا حركها الماء‬
‫صدر عنها صليل ورنين‪ .‬وتستعمل أيضًا للداللة على فسقية ذات تماثيل للحيوانات مثل األسود‬
‫والزرافات والطيور التي ينبثق الماء من أفواهها‪ .‬في ألف ليلة‪ :‬شاذروان وفسقية‪ ،‬عليها أريع سباع من‬
‫الذهب األحمر تلقي الماء من أفواهها‪ .‬وفيه أيضا تذكر كلمة شاذروان مصحوبة بكلمية فسقية في‬
‫أغلب األحيان»‪.‬‬
‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 71/8 :‬فسق‪« :‬فسقية‪ ،‬وهو في مصر اليوم فسقية‪ :‬حوض مع نافورة ماء‪ ،‬شذروان‪،‬‬
‫حوض ماء صغير للتوزيع»‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬صوابه‪« :‬ووجدنا»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬خصاى من أربعة»‪.‬‬
‫‪235‬‬
‫وقذ نفا عئك رب العرش أربعة‪:‬‬
‫كذب‪ ،‬وبخل‪ ،‬وتقطيب‪ ،‬وإعجاب‬
‫فابثر بما نلته‪ ،‬وقيت أربكة‪:‬‬
‫فقر‪ ،‬وضو‪ ،‬ونبب‪ ،‬وأؤصائ‬
‫فالدهر فيه خصال‪ ،‬هن أربعة‪:‬‬
‫قبض‪ ،‬وتشط‪ ،‬وإمجداب‪ ،‬وإخصاب‬
‫ما زلك في نغمة ما دام أزبكة‪:‬‬
‫ليل‪ ،‬وصبخ‪ ،‬وأعداء‪ ،‬وأخباب‬
‫قال [المؤلف] لهذ الحديث العجيب‪ :‬نج قال لن الشيخ‬
‫الندي‪:‬‬

‫ايا جماعة‪ ،‬نج إن الصيية قدقث لألمير ًاطعته‪ ،‬قا أعرف‬


‫اشمها‪ ،‬فأكل أكال ييسيرًا ئم إئ الصبية نهضك‪ ،‬وفلكث كل ما‬
‫كان ئئها مئ مخافي ومحلل‪ ،‬وما أشبة دلن‪ ،‬ئم أخرجث كآلكه‬
‫أكياس‪ ،‬فيهم كآلنة آآلف درت‪ ،‬وعملت الجوخ في فوطة حرير‬
‫معتبر‪ ،‬ونقدعث باشث يد األمير قديداز‪ ،‬وقالئ‪ :‬ي شبدي‪ ،‬قذ‬
‫نصيب ألمير وني‬
‫ئمإنةا التفت^إلىلنضراني‪ ،‬وقالك له‪ :‬فجأنث‪١‬ال‪ ،‬وأخضز‬
‫مثل هذا‪ ،‬فهذا نصيبي أائ‪ ،‬وأتهأئك آلخربئصييك‬

‫‪ )1‬قطف أصل‪.‬‬

‫‪ )2‬في األمل‪« :‬أكل يير»‪-‬‬


‫‪ )3‬في األهل‪, :‬أتي))‪.‬‬
‫‪236‬‬
‫قال المؤلف‪:‬‬
‫فقام النصزاني مشرعًا‪ ،‬كأنه يريد اميثال أمركا‪ ،‬وخرج ليخضر‬
‫الدراهم‪ .‬وفرح األوير قديداربذيك لكؤنه يأخذ ئها مصاغ يشوى‬
‫حدتنه آآلف دركمم‪ ،‬وأيضًا ئآلثة آآلف دركم‪ ،‬وظن أئ الئضراني‬
‫يخضر وثل ذلك‪ .‬فما صع له آل هدا وآل هداء وكائ مثلة من طلب‬
‫الزياكة وقع فيكفه النقصان‪.‬‬
‫وذلك أن الصبية لما ئحققث أئ الئضراني خرج ون الدزب‪،‬‬
‫ونجا بنفيه‪ ،‬ومضى لحال تبيله‪ ،‬مئت‪ 2‬يدكا إلى فماشها وكرا همها‬
‫فأخذتهم وتسلمتهم‪ ،‬ثم صرخث في الجواري فاجتمعوا إليها‪ ،‬ئم‬
‫التفتث إلى األمير قديدار‪ ،‬وقالك له‪ :‬يا أمير‪ ،‬ما جراء اإلخسانإأل‬
‫اإلخشان‪ ،‬أنك يا أمير تضدك‪ ،‬وئجملك‪ ،‬وسترك‪ ،‬ولم تذخل‬
‫إلينا في صورة من يريد بنا سوءًا‪ ،‬فائصرف من عندائ بغير سوة‪،‬‬
‫وإالً والله أضرخ صزخة‪ ،‬وكذيك جواري‪ ،‬فيجتمع كل من عئدائً‬
‫في الدرب‪ ،‬من ألؤل إلى اآلخر‪ ،‬وأقول إئك كجمت علي تريد‬
‫وئي القبيع‪ ،‬وئضبع تئهيك عند األمراء والمحجاب‪ ،‬ويصدوئا قولي‬
‫فإئهم يلتقو ك عندي‪.‬‬
‫قال‪ ،‬فقال الجندي‪:‬‬
‫فلم يقدر االر يقعد بغدكا‪ ،‬وعلم أنها تقول وتفعل‪ ،‬فقام‬
‫وختج ص عئيكا‪ ،‬وأائ مقه‪ ،‬ولم يخصن لنا دزهم‪ .‬وخلص الكاتب‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬يحضر بمثل»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬فمدت»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األهل‪« :‬سألتهم»‪.‬‬
‫‪237‬‬
‫الثصراني بتلطف حيلتها‪ .‬وكهذه الماجرية جرت بحضوري‪،‬‬
‫وشاكدتها بعيني‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فتكجبتا غاية العجب‪ ،‬وملائ من الطرب‪ ،‬مئ محشن كذه الجيلة‪.‬‬
‫ئيم إائ تلطفتا بالشيخ المقدم‪ ،‬وسألناه ما سبب كز رأيو‪ ،‬وقشك‬
‫لخيتو‪ ،‬وتنهده‪ ،‬فقال‪ :‬يا جماعة‪ ،‬الذي جرى لي أنا أغرب وأعجب‬
‫مما جرى لالمير قديدار‪ ،‬وأكئر مكرًا وككاء وقا أظن أئها جرث‬
‫ألحل قثلي‪ .‬ولؤكيبث باإلبر على آماق البصر‪ ،‬لكائث عبرة لمنئ‬
‫ه‬ ‫ء‬ ‫>ي‬
‫يقسر‪ ،‬مع اني من ارباب الحيل‪.‬‬
‫فقلنا له‪ :‬بالله أثحفتا بها‪ ،‬فإئ كذا مؤضع شرور واجتماع‪.‬‬
‫ققال‪ :‬الشفع والطاعة لله ولكم‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬بتلطف وحيلتها»‪ ،‬واألصح أن يقال‪« :‬بلطيف حيلتها»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬قبل»‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬وهي تحريف «مآقي»‪ ،‬وهذه الجملة تتكرر بكثرة في حكايات ألف ليلة وليلة‪.‬‬
‫‪238‬‬
‫القاجرية الثانية ‪6‬العشرون‬

‫عال الئؤلشغغاالالًي عنه‪:‬‬

‫حدثنا الشيخ‪ ،‬المقدم ذكرة‪ ،‬متولي البهشتا‪ ،‬جماعة دخلك إلى‬


‫القاهرة المخروسة‪ ،‬في بعض السشنين ا^لمتقدمة‪ ،‬في وآلية األمير علم‬
‫الدين الخازن‪ ،‬محقد آل المخذوم‪ ،‬ومعي شخبتي عطارة‪ ،‬أئشدك»‬
‫من مضر فلقا وصلك باألجنإللى ألمير‪ ،‬وأخذك زجعثه‪ ،5‬فقفك‬
‫لبشث أوئابي وشاشي وخرجث‪.‬‬
‫وكائ معي رفقة‪ ،‬فلبشوا أيضًا ثيابهم وخرجائ كلائ نتمشى‬
‫في أسواق القاهرة ئم إائ كخلنا إلى بغض القياصر‪ ،‬وما زلائ إلى‬
‫نضفي النهار وإدا دحى بيزبة نساء‪ ،‬وبينهئ واحدة كأئها فلقة‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬يهدايا»‪ ،‬وفي معجم البلدان‪« :516/1 :‬بالفتح ثم التكون‪ ،‬وسين مهملة مقصورة‪:‬‬
‫مدينة بمصر‪ ،‬من الصعيد األدنى‪ ،‬غربي‪ ،‬النيل‪ ،‬وتضاف إليهاكورة كبيرة‪ ،‬وليست على ضفة النيل‪،‬‬
‫وهي عامرة كبيرة كثيرة التخل‪ ،‬وبظاهرها مشهد يزار‪ ،‬يزعمون أن المسيح وأقه أقاما به سبع سنين»‪.‬‬
‫‪ )2‬لم نعثر لهعلى ترجمة‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 231/7 :‬عطر‪« :‬عطر‪ :‬عطارة‪ ،‬عطور"‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬أسندها»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 98/5 :‬رجع‪« :‬رجعة‪ ،‬وتجمع على رجع‪ :‬وصل‪ ،‬سند المقبوض‪ ،‬وصول‪ ،‬إيصال»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬تعرجت»‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪« :72/10 :‬تمشى‪ :‬ذهب في نزهة‪ ،‬تنزه»‪.‬‬
‫‪ )8‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪.‬‬
‫‪ )9‬في تكملة المعاجم‪ 55/6 :‬سرب‪« :‬سربة‪ ،‬تصحيف سربة‪:‬كتيبة‪ ،‬جماعة»‪.‬‬
‫‪) 10‬في األصل‪« :‬بينهما»‪.‬‬
‫‪239‬‬
‫قمر‪ ،‬دزيرار‪ ،‬وعضبة‪ ،‬وقوخج‪ ،‬ورئبة‪ .‬فرأيتها بينهم‪ ،‬ونهي أطولهن‬
‫قامة‪ ،‬وأعظمهن كامة‪ ،‬ولةا عيون تأكل ‪١‬لذاس أكال‪ .‬فلما ئظرتها‬
‫تلك الئظرة‪ ،‬أعقبئني حشرة‪ ،‬فوففك‪ ،‬وائقطغك عن أصحابي فلما‬
‫رأثني‪ ،‬وقفت األخرى عنأضحابةا‪ ،‬وائقطعكئ عئهم محئى ئقدموكما‬

‫واسظزبني ؤوصلى اليها‪ ،‬وكلمثني‪ ،‬وناغشتني‪ ،‬فقالث لي بكالم‬


‫محلووطغوية يا شويدي وحبيب قلبي‪ ،‬قذ رأيئك أطلك دظزك لحلي‪:‬‬
‫فتوكهمث أنا أئك عرفتني‪ ،‬فإن كان صجيخ‪ ،‬فزيذني بك مغرفة‪.‬‬
‫فقلك لها‪ :‬يا يس المالح‪ ،‬ما عرفتك‪ ،‬ولكن ألقى الله محبتك‬
‫في قلبي‪ ،‬وقن أعجبني محشئ شمائلك‪ ،:‬وما قن وكبك اله من‬
‫العيون لتي تزهي بيهام القنون‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فلما سمعث كالمي تبسمث‪ ،‬وتمايلث‪ ،‬وقالث‪ :‬والله وجدث‪،‬‬
‫أنا كذيك‪ ،‬كما وجذك أنك وزياكة‪ ،‬كأنني رأيتك من حين الوالكة‪.‬‬
‫فقلك‪ :‬ما يمكن اإلئسان أن يشتؤعب كل ما في قلبه في‬
‫األشؤاق‪ ،‬ولؤيقدرنضف لواعج األشؤاق‪،‬‬

‫‪)1‬ف األص «أكل»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 258/ 10 :‬نغش‪« :‬نغش‪ :‬فجر‪ ،‬وناغش‪ :‬حادث‪ ،‬وهذا منكالم العاقة‪ ،‬والمناغشة‪:‬‬
‫الدالل‪ ،‬التيه‪ ،‬الفخ‪ ،‬اإلائرة بالحركات وبالحديث مع الغواني وذوات الظرف والجمال»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 54/7 :‬طعم‪« :‬طعمية‪ :‬المذاق»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األمل‪, :‬معرفتي؛؛‪.‬‬
‫‪ )5‬فياألل‪«:‬محبتكي‪.‬‬
‫‪ )6‬في األهل‪« :‬اعجبتني‪.,‬‬
‫‪ )7‬في األصل‪« :‬شمائلكي»‪.‬‬
‫‪ )8‬فياأل‪«:‬وهبكي»‪.‬‬
‫‪240‬‬
‫فقالث‪:‬كهلعنكمؤضغ؟‬

‫فقلت لها‪ :‬ال واللو‪ ،‬وال كذه البلدة مسكني‪.‬‬


‫قضحكث‪ ،‬وقالك لي‪ :‬لي مكان ولكن أائأ^برك ألنجل أن‬

‫غرضي معك‪.‬‬
‫ثم تقدمث‪ ،‬وتبغتها وقد تعلق قلبي بها إلى غاية‪ .‬فجاءث إلى‬
‫‪ 23‬ون ألزباع‪ ،‬وقالث للربعية‪ :‬يا خالتي‪ ،‬هل عندك بيت خالي‬
‫ربع‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫ألجل الح؟‬

‫قالث‪ :‬نعم‪.‬‬
‫فقالث لها‪ :‬كاتي المفتاح‪.‬‬
‫فأخذائه‪ ،‬وطلغائ دئصؤ ابيك‪ ،‬وأنا من الفرح ما كشفيتى ادئيا‪،‬‬
‫وذخلئأ إلى كاخل البيت‪ .‬كلم إئها خرجث إلى الؤبيية‪ ،‬وأمطئها‬
‫دركممين‪ ،‬وقالث‪ :‬قذ دركم رشم المفتاح‪ ،‬ودركم حق ئعبك‬
‫معتا‪ .‬وفد أغجب رؤجي البيك‪ ،‬فسيري ال رز ماء محئى ئشئريع‬
‫ائئ‪ ،‬ويثكير الحر‪ ،‬وتذكب القيالة‪ ،‬ويروعح زؤجي يئقل‬
‫الحوائج والقماش‪.‬‬
‫قااللمؤلف‪:‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬عرضي»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 73/5 :‬ربع‪« :‬حي في المدينة‪ ،‬حارة»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األهل‪« :‬تعبكي»‪.‬‬
‫‪)4‬كذا في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 438/8 :‬قيل‪« :‬قيلة‪ ،‬والجمع قوائل‪ :‬قائلة‪ ،‬قيلولة‪ .‬وقيل‪ :‬توقف‬
‫عن التير في وقت لظهيرة»‪.‬‬
‫‪241‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ففرحت الرئعية بذلك‪ ،‬ونقلثإلينا حصيرة‪ ،‬وئطعًا‪ ،‬ؤمزوحه‬
‫وكوز ماء بارد‪ ،‬وجرة مآلنة ماء‪ .‬ففرشائ الحصير ومددائكها‪ ،‬وفرشائ‬
‫الئطع وقامث تغشلك‪ ،‬وأصلحث أمركا‪ ،‬وخففث من لبايها‪،‬‬
‫ثم طث سراويلها‪ ،‬وبقث في قميص مشئع رفيع‪ ،‬وكوفية فرق‬
‫وكائر‪ ،‬وزؤجي حلق‪ ،‬وقالكة‪ .‬وكائث‪ ،‬يا جماعة‪ ،‬مغرمة بالنكاح‪،‬‬
‫وأائ كذلك‪ .‬وقذ أعطيك محظًا وافرًا في ذلك‪ ،‬فلم يكن لها دوب‪4‬‬
‫دوئ أن ئطرحث على ظهركا‪ ،‬ومسكته بيدكا‪ ،‬وأؤلجته في يفركا‪،‬‬
‫وقالك‪ :‬ضغ يدك على قبيو‪ ،‬واطعنه في لبيو‪ ،‬وائظزإلى طولي على‬
‫األزض‪ ،‬وآكبشني طوالً وعزضة‪ ،‬وأكيز لي ن البصاق فهوأحد‬
‫مذاهب العشاق‪ ،‬ولهو لذة من اللذات‪ ،‬وموفق بين الشهوات‪.‬‬
‫وقالث‪ :‬كذا يا شويدي ندب غريب مليخ‪ ،‬وهو يسمى‬
‫نيك التما يسيح‪.‬‬
‫يا جماعة‪ ،‬فلم أئمالك صبرًا وئ أن ربك صذركا‪ ،‬وافتثلك‬
‫أفركا‪ ،‬وأككرك من ضمها‪ ،‬ومن عائقها ولثمها‪ ،‬ئم أولجته فيها‪،‬‬
‫يغني في رحمها‪ .‬فشهقث‪ ،‬وشرقث‪ ،‬وشخرث‪ ،‬ونخرث‪ ،‬وخفضث‪،‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬نطع»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 10 :‬ا‪ 242‬نطع‪« :‬بساط من الجلد‪ ،‬دائري‪ ،‬في حوافيه حبل‬
‫يعطيه هيئة الكيس‪ ،‬يستخدمه الجآلد لجمع دماء الذين يقطع رؤوسهم»‪ ،‬وهو هنا بمعنى بساط‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 245/5 :‬روح‪« :‬مروحة‪ :‬مروحة الخيش»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 440/4 :‬دور‪« :‬دائر‪ :‬حاقة‪ ،‬حاشية‪ ،‬دائر القميص‪ ،‬دائر الجل»‪.‬‬
‫‪ )4‬كذا في األصل‪ ،‬ولعلها تصحيف «درب» التي تقدمت في الماجرية رقم ‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 84/6 :‬سفر‪« :‬يفر‪ :‬تصحيف صغر‪ ،‬وهو هنا لكناية عن الفرج ؛ و«يفرة‪ :‬رقعة‬
‫ال شطرنج»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬طول وعرض»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األصل‪« :‬مذهب»‪.‬‬
‫‪242‬‬
‫ورفعث‪ ،‬وضمك‪ ،‬وكربلث‪ ،‬وكزت‪ ،‬ونخلثا‪ ،‬وصا رث تقول‪ :‬يا‬
‫شويدي‪ ،‬ضغه‪ 2‬في كبيدي‪ ،‬واعمل صئعتك يإثقان‪ ،‬وفتش الزوايا‬
‫واألزكان‪ ،‬واقعبشهوتي‪ ،‬وطؤلعشوتي‪ ،‬وجب ليمحسيتتي‪ ،‬وشله‪،‬‬
‫ويقه‪ ،‬وسكئه‪ ،‬واسفقه‪ ،‬ومده‪ ،‬وطرقه‪ ،‬وزرقه‪ ،‬وغمقه‪ ،‬وأطلقه‪،‬‬
‫وأعفقه‪ ،‬ولقه‪ ،‬ودقهه‪ ،‬وآضربه‪ ،‬ؤمئهه‪ ،7‬واطعنه‪ ،‬وارشقه‪ ،‬ولوقه حتى‬
‫تراني قد غثيت ومث وفنيت‪ ،‬فحينئذ طؤل سفقاتي‪ ،‬وال ثئرن عني‬
‫بحياتي‪ ،‬وآعطينيزبي‪ ،‬وسكنومجوا قلبي‪.‬آنشني بسفقاتي وأطربني‪،‬‬
‫بحياتوأودع خضويك المدلي يضرب بهما خأئه‬
‫ثم إنها تشهق‪ ،‬وتغيب عن الؤمجود‪ ،‬ويصير عالمها مفقود‪،‬‬
‫وتثفتع‪ ،‬وتئفلق‪ ،‬وتبكي‪ ،‬وتتملق‪ ،‬ثم تهدى من غمراتها‪ ،‬وتفيق‬
‫من غشواتها‪ ،‬فتقول‪ :‬يا حبي وحبيبي‪ ،‬وخضوي وزبيبي‪ ،‬محطوا‬
‫في قليبي عسى عيثي يطيب‪ .‬يا ييدي وشويدي‪ ،‬تعال عنيدي‪،‬‬
‫واشفق فيكبيدي‪ ،‬وزعزع نهودي‪ ،‬وبؤس خدودي‪ ،‬ومص الشفيفة‬
‫وعض األئيفة عسى أني أطيب في وفت أغيب ثم ئشقيني من الزبد‬
‫شيائً ما أقدرأصف بغضه‪.‬‬

‫‪ )1‬في تكملة المعاجم‪ 185/10 :‬نخل‪« :‬نخل‪ :‬غربل»‪.‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬ضعوا»‪.‬‬
‫‪ )3‬كذا في األصل‪ ،‬ولم أهتد في إصالحه إلى وجه أرضاه‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪, :‬اسفه»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬عمقه»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬دققه»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األصل‪« :‬مدقه»‪.‬‬
‫‪)8‬في األصل‪« :‬الجود»‪.‬‬
‫‪ )9‬في األصل‪« :‬شي»‪.‬‬
‫‪243‬‬
‫وأنا معي أير يجي دآلث قبضات ونصف‪ ،‬أزجج من نضف‬
‫ذراع‪ ،‬فكئك أشله إلى رأس التةزه‪ ،‬ثم إني أعوء أضربه إلى حد‬
‫الشغرة‪ .‬وكائ دلك من رأس الكيف‪ ،‬بما أعطاني الله تعالى من‬
‫القؤة والجيل‪ .‬فكائ كلما أشله وأزد مه أشفق سفقة ئيلئ لها الدار‬
‫عثًا شديدًا‪ ،‬وفدار ما يشتع من نضف بريد وكئك أسكنه طويالً‪،‬‬
‫ثم إني أشله قليالً قليالً‪ ،‬ثم إني أشفقه تفقًا وبيالً‪ .‬وكلما فعلك‬
‫ذلك توئك وتفوك‪ ،‬وتغرق‪ ،‬وتفور‪ ،‬وتغلي غليائ القدور‪ ،‬ئم‬
‫ئغطيني من ذلك الغنج اللذيذ‪ ،‬وأنا أشفق ذلك الشفق الشديد‪،‬‬
‫ولهي آل يترغرع‪ ،‬وال ئمل كأئ كشها من محدي د وكلما زدث سئقًا‪،‬‬
‫زادث هي غنجًا‪ ،‬وتثثد مع ذلك‪ ،‬تقول‪:،‬‬
‫[منالبسيط]‬
‫وللئكاح قشروط في لدادتها‬
‫تأتيك مخصورة في يت غينات‬
‫ءئ ج‪ ،‬وغمز‪ ،‬وغشوات‪ ،‬وغربلة‬
‫غض طزف‪ ،‬وغرل بالعوينات‬
‫وغرغراك غبور) غدا<ت‬
‫عدث بهيج بلكالها تلك الحشينات‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬طويل»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬قبل قليل‪.,‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬سفق وبيل»‪.‬‬
‫‪ )4‬البيتان األقل والثاني في‪ :‬نواضرالأيك‪ ،98 :‬وشقائق األترج (بتحقيقن)‪ :‬الفقرة رقم ‪.110‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬بيت عينات‪ ،,‬والمثبت من مصدري التحقيق‪.‬‬
‫‪244‬‬
‫من لم تكن كذه الستة خصائلها‬
‫فائكخ حمارة‪ ،‬وال تثكح ئسيوات‬
‫قال‪:‬‬
‫وصارك بعاطيني من الغئج الرقيق‪ ،‬والشهيق البديع ما آل أفدر‬
‫أصفه ولم أرن معهافي كروقر وسدوود وفزب وصد‪ ،‬وكزل‬
‫وجد‪ ،‬وجبد وكد‪ ،‬وطبق ومد‪ ،‬وعنج‪ ،‬وعد‪ ،‬وسل‪ ،‬وكد‪ ،‬ولم نزل‬
‫في ذلك الجهاد والحضر إلى بغد الغضر‪ .‬وفرغتا بللة عجيبة‪،‬‬
‫وشهقة غريبة‪ ،‬وقامث‪ ،‬ئم كالث‪ :‬والله‪ ،‬أائآل بد لي مما أعتيل هنا‬

‫قبألنأخرج‪.‬‬
‫فقلت‪ :‬خذي حق ما تغتيبلي به‪.‬‬
‫دمأخرجث لها من جيي تقدير عشرة دراهم‪ ،‬وقلك لةا‪:‬آذخلي‬
‫بهم الحمام‪.‬‬
‫فقالث‪ :‬معاذ الله!‬
‫وأخرجث من جيبها حفنة دراهم‪ ،‬وقالث‪ :‬واللو‪ ،‬لؤ آل المقادير‪،‬‬
‫وقا أؤقعه الله تعقالى من عشقك في قلبي‪ ،‬لم يكن ماكان‪.‬‬
‫فقلك لها‪ :‬خذي لهدا في مقابلة ما أخرجتيه للرئعية‪.‬‬
‫فقالث‪ :‬واصل تطول الصخبة بيني وبينك‪ ،‬وتغلم إن كان مثلي‬
‫في مال وآل نوال‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬يزل»‪.‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬مثل»‪.‬‬
‫‪245‬‬
‫وقاقث إلى المرحاض‪ ،‬وردث عليةا الباب‪ ،‬واغتسلث بجرة‬
‫الماء‪ ،‬وعبرث لشتع سابها‪ ،‬وصلك‪ ،‬واشتغفرك ربها مما جرى‬
‫منها‪ .‬وكثث لذ سألتها عن اسمها‪ ،‬فقالئ لي‪ :‬اشمي ست‬
‫ريحان العالمة‪.‬‬
‫ألدها كائك قارئة‪ ،‬كاتبة‪ ،‬قذ قرث‪ ،‬وكرك‪ ،‬وث‪ ،‬ورعث‪ .‬ئم‬
‫وصفك لي سكنها يا جماعة‪ ،‬فلما رائكها قد اغتتلك‪ ،‬وتبركث‬
‫بالماء‪ ،‬وجلسث تشتغفر ال لة‪ ،‬فاشتكيك أنا من ربي عر وجل أن‬
‫تكوئ امرأة فعلث قذا‪ ،‬وأنا رمجل ولم أفعل مثله‪ ،‬فقلك لها‪ :‬فلكل‬
‫أن تطابي لكا جؤة من ‪١‬لئبخة؟‬
‫فخرجث إلى الربعية‪ ،‬وقالث‪:‬ياخالتي‪،‬إاشتري لنا بهذا ادركم‬
‫جرة ماء حتى نغيل البالط وئمسمحه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فأخضرت الربعية بجرئي ماء كبار فأخذك أنا جرة‪ ،‬ود حك‬
‫المزحاض من بغد أن ائؤلتها ثيابي‪ ،‬ئم ركيك علي الباب‪ .‬ئم‬
‫اغتسلت‪ ،‬وتطهرث‪ ،‬ونادك‪ :‬يا سيست ريحان‪ ،‬يا سع ريحان‪.‬‬
‫طم يكلننأعد ثفك يا يكا يا بتتا‪.‬‬

‫‪).‬فيأصل «بالجرة»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬سألتها منها»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬له»‪.‬‬
‫‪ )4‬فياأل‪«:‬الدراهم»‪.‬‬
‫‪ )5‬في األهل‪« :‬تغسل»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬جرتين»‪.‬‬
‫‪246‬‬
‫فلم يخاطبني أحد‪ ،‬فخفق فؤادي‪ ،‬ورابني ذلك‪ ،‬فخرجت من‬
‫الهرحاض إلى البيت‪ ،‬أجد الدار قفراء‪ ،‬والمرار بعيد‪ ،‬وأحبابنا‬
‫في الهواء ثثلوا‪ ،‬وأجدكا دن أخذك ثيابي الجوع وما فيها من‬
‫الدراهم وكان معي ئآلثمائة دزكم أشتري بها شخنة عطارة‪ ،‬وما‬
‫خلكث لي ما أشير به عؤرتي‪ ،‬حثى نغلي فوجذك شق ا لمؤت‬
‫دوئه‪ ،‬وبقيك أتلفك وأنا عريان‪ ،‬مكشوف الرأس‪ ،‬والماء يقطر من‬
‫جسدي‪ ،‬ما أجد ما أتنشف به‪.‬‬
‫فجثث إلى الباب‪ ،‬وردسه‪ ،‬ووقفث خلفه‪ ،‬وكفيته‪ ،‬فجاءئني‬
‫الر^عية‪ ،‬فقلك لها‪ :‬يا أختي‪ ،‬المرأة‪ ،‬التيكائث معي كاككا‪،‬‬

‫ما فكك؟‬
‫فاك‪ :‬نزلك ون شاكه‪ ،‬وقالك إنها راحث تسيرالغآلم بالقماش‬
‫والحوائج‪ .‬وقالث لي‪ :‬قذ كركت زؤجي نائم‪ ،‬إن اشتيقظء‪ ،‬فولي له‬
‫آل يبرغخ محئى يأتيه القماش‬
‫يا جماعة‪ ،‬فلما وب م غ ح‪ ،‬ذلك مئها‪ ،‬كدئك أنها عيارة‪ ،‬وقطغث‬
‫إيايي من القماش والتال‪ ،‬وقلك للربيية‪ :‬يا أحتي‪ ،‬األشرائ عئد‬
‫ألخرار واللو‪ ،‬ما المرأة امرأتي‪ ،‬وأل أعرفها قبل اليؤم‪ ،‬وإنماكائ‬
‫ن أمريمعهاكيكوكيث‪.‬‬

‫‪ )1‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪ ،‬والواضح من التياق أنها بمعنى غابوا واختفوا وغبروا‪.‬‬
‫‪)2‬في األصل‪« :‬استيقض»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 360/7 :‬عيرب «عيارن رجل من سفلة الناس‪ ،‬متسكع»‪ ،‬وهي هنا بمعنى عاهرة‪،‬‬
‫والكلمة تصحيف زعارة‪ ،‬كما نص عليه نفس المصدر‪ 325/5 :‬زعر‪« :‬زعارة‪ :‬عيارة‪ ،‬وزعارة تصحيف‬
‫ذعارة‪ ،‬وهذه تصحيف دعارة‪ ،‬وهى الفسق والخبث والفجور‪ ،‬والزعيرة هى البغى المومس‪ ،‬العاهرة»‪.‬‬
‫‪٠ 7‬‬
‫هة‬
‫وأعدث على الربعية القصة إلى آخركا‪ ،‬وسألتها كثمان يمري‪،‬‬
‫وأعلفئها اي عزيائ تغلفة لخم هلم ‪۴‬تم كآلمي حئى هالت لي‪:‬‬
‫تشتاهل!‬

‫دم صفقث بيديها إلى أهل الرع‪ ،‬وائدث‪ :‬يا ففها‪ ،‬يا خليمة‪،‬‬
‫يا بريك‪ ،‬يا شتيث‪ ،‬يا سلمى‪ ،‬يا خديجة‪ ،‬يا فطيمة‪ ،‬يا ظريفة‪ ،‬يا‬
‫فرحة‪ ،‬يا غالية‪ ،‬يا عيشة‪ ،‬يا عابدة‪ ،‬يا عبيد‪ ،‬يا يست القضاء‪ ،‬يا‬
‫حنيفة‪ ،‬يا مريم‪.‬‬
‫فجمعث علي كل من في الربع‪ ،‬وأعلمثهم بقصتي‪ ،‬فتضاحكوا‬
‫علي وصفقوا بأيديهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬كاك يا ميشوم‪ ،‬يا وؤائ‪ ،5‬يا ديوث؛!‬
‫ما صبث تشتفوء إآل نخائ؟!‬
‫فصارث واحدة تثظر في وجهي‪ ،‬وتضحك‪ ،‬وتقول‪ :‬كاك‬

‫يوعهد؛ في رقبتي وشبابو نعناعي‪.‬‬


‫وأخرى تصفق بيدكا‪ ،‬وتئظر في وجهي‪ ،‬وأخرى تقول‪ ،‬والثه‪،‬‬
‫مئ وفت شمعثها قالئ إنها تجبة‪ ،‬علمث أنها تضحك علية‪.‬‬
‫وأخرى تقول ‪ :‬هي عشقتك؟! إيش عشقث فيك؟!‬

‫‪ )1‬ياأل ‪«:‬سفقت»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األص «أعلمتم»‪.‬‬

‫‪)3‬في ألصل‪« :‬سفقوا»‪.‬‬


‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 120/11 :‬يشم‪« :‬ميشوم‪ ،‬تحريف مشؤوم‪ :‬تعيس‪ ،‬رديء‪ ،‬حقير»‪ ،‬وفي شفاء‬
‫الغليل‪« :284 :‬ميشوم ومشوم‪ :‬خطأ عاقي‪ ،‬وصوابه مشؤؤوم‪ .‬قاله الزبيدي»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 405/6 :‬قود‪« :‬القواد‪ :‬التاعي بين الرجل والمرأة للفجور»‪ ،‬وانظر‪ :‬المصباح‪:‬‬
‫‪ 198‬قود‪ ،‬وشفاء لغليل‪.249 :‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 458/4 :‬ديث‪« :‬ديوث‪ :‬مفسد المرأة»‪.‬‬
‫‪ )7‬كذا في األصل‪ ،‬ولعل اسراب‪« :‬بو عهد»‪.‬‬
‫‪248‬‬
‫وأخرى ئقول‪ :‬ما قصرث فيك! صح غلى قلبها!‬
‫وما زالوا يتمثلتوا علي‪ ،‬ويشتهزؤوا بي إلى قريب المغرب‪،‬‬
‫فقلك‪ :‬الشاعة يجتمع أزواج كؤالء الفواجر‪ ،‬وأروخ إلى الوالي‬
‫دحين‪ .‬فما كفى الميت مؤتته حئى حزقهه القبر‪ .‬فرحقئني واحدة‬
‫منهم‪ ،‬وأعطئني خرقة اشئقزك بها‪ ،‬وأفرجوا لي حقى خرجث من‬
‫باب الرئع‪ ،‬باكي‪ ،‬حزين‪ ،‬عريان‪ ،‬ين وراء ويذ قدام‪ ،‬وجريث‪.‬‬
‫فكأئ تمن جتع لي صغار األزض يجروا خلفي‪ ،‬ويضزخوا‪:‬‬
‫مجنون‪ ،‬مجنون!‬
‫ولم أزن أجري على ئفس واحد حثى أتيث إلى منزل أضدقائي‪،‬‬
‫الذين فارقتهم من أؤل الئهار‪ ،‬وعرفتهم ما بجرى لي مع العاهرة‪،‬‬
‫وذكابها بمالي وقمائي‪ ،‬ككا ذكب أمس آل عؤكة له‪ ،‬فائظروا يا‬
‫جماعة كذه ألجيلة التي تمث على وئلي‪ ،‬وآنا أكعي الشطارة‪.‬‬
‫ولقذ حكى لي شخص من أضحابي ماجرية مختصرة جرك لة‪،‬‬
‫فقلئ‪ :‬كات أشمغتا‪.‬‬

‫‪ )1‬غير واضحة في األصل‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 57/2 :‬تلت‪« :‬تلتلة‪ :‬هذر‪ ،‬لغو))‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬يجمع»‪.‬‬
‫‪ )3‬في ألصل‪« :‬هذا»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 155/3 :‬حزق‪« :‬حزقة‪ :‬ضغطة‪ ،‬شدة»‪.‬‬
‫‪249‬‬
‫)لمأ برتة الثالثة ؤالعشزون‬

‫قال المؤلفعفا الله عنه‪:‬‬


‫أخبرائً الشيخ‪ ،‬المقدم ذكره‪۴ ،‬ل تاجرًا من أضحابه كاك يهوى‬
‫امرأة مليحة‪ ،‬وهي زوجة مجئدي‪ ،‬فسألها التاجر مرارًا في مواصلثه‪،‬‬
‫ونهي تأبى ذلك‪ .‬فألع عليها‪ ،‬فأزسلث ئقول له‪ :‬إذ أردت مواصلتي‪،‬‬
‫فابعث لي ثمقة أشود في أشود إشكئدراني‪ ،‬وثآلثة أذرع ونضف‬
‫حزية لبلسي لمشكذلكز‪١‬ني‪ ،‬وئالئة أدرع ونضفي أطلس‪،‬‬

‫قال الراوي‪:‬‬
‫فلم يكن له كزب دوئ أن أزسل قا طلبئ‪ ،‬ملفوفيئ في وتديل‬
‫شئحوبي‪ ،‬شيء يساوي قيمة سبعمائة دركم‪ .‬فلما وصلوا إليها‪،‬‬
‫أزسلئ واعدئه إلى يؤم معين‪ ،‬وأمرئه أئ أل يشتري مقه شيائً ألجل‬
‫الحؤف من رؤجها ليالً‪ ،‬يطلع فيجده‪ ،‬فيخصل لها ما آل خير فيو‬
‫وأقام التاجر يثتظر اليؤم الذي واعدك فيو‪ .‬فلما أن أئى‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬تاجر»‪.‬‬


‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 331/6 :‬شق‪« :‬شقة‪ :‬هي قطعة القماش‪ ،‬وال سيما شقة الكتان‪ ،‬قطعة من نسيج‬
‫كتان‪ ،‬أو قطعة من جوخ أو صوف»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬حزفه»‪ ،‬لعل صوابه ما أثبتنا‪ ،‬وسيرد شرحها في ما سيلي‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 66/7 :‬طلس‪« :‬أطلسي‪ ،‬من األطلس‪ :‬من التاتان»‪.‬‬
‫‪ )5‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نعثر لها على شرح‪.‬‬
‫‪251‬‬
‫اليؤم‪ ،‬فرح‪ ،‬وعبر الحمام واغتسل‪ ،‬وخرج من الحمام‪ ،‬وتنشف‪،‬‬
‫وتطيب‪ ،‬وببخر‪ ،‬ولبس أفخرأوئابه‪ .‬وكائ يهوى المأوس‪ ،‬قلبس‬
‫قميص بئدقي‪ ،‬ولباس بغلبكي‪ ،‬وملوطة نصافي‪ ،‬مضربة‪،‬‬
‫كبريتةه‪ ،‬وجنينة عودي بيئجاب‪ :‬طري فشح"‪ ،‬وفرجية"‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬بندق»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 451/1 :‬بندق‪« :‬بندقي‪ :‬نقد ذهبي ينسب إلى مدينة البندقية»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 200/9 :‬لبس «لباس‪ ،‬وجمعها لباسات وألبسة‪ :‬سروال صغير‪ ،‬سراويل‪ ،‬بنطال»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 108/10 :‬ملط‪« :‬ملوطة‪ ،‬جمع مالميط»‪ ،‬وزاد في الحاشية‪« :‬الملوطة‪ :‬الجبة‪،‬‬
‫ويراد بها الللباس الفوقاني الواسع الذيكان يلبس فوق الفرجية‪ .‬إن لباس المماليك التحتاني كان‬
‫يستمى مرلوتة (‪ ،)100^1104‬وكان له كتمان مخرطان في التعة»‪.‬‬
‫‪ )4‬في تكملة المعاجم‪ 237/10 :‬نصف‪« :‬نصفية‪ ،‬والجمع نصافي‪ :‬قماش من حرير وكتان‪ .‬وفي‬
‫الحديث عن مدينة حزة‪ ،‬من أعمال الموصل‪ ،‬ينسب إليها النصافي الحزية‪ ،‬وهي ثياب قطن ردية‪.‬‬
‫وهذه الكلمةترد أحيانا بصيغة المفرد لمذكر»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 505/6 :‬ضرب‪« :‬ضرب‪ :‬تبت القماش‪ ،‬جعل فيه غرزات نافذة‪ ،‬ويقال‪ :‬حشا‬
‫وضرب‪ ،‬أي بطن‪ .‬وقبة مضربة من ست وثالثين بنيقة‪ :‬خيمة ذات ست وثالثين حاشية»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪ 24/9 :‬كبرت‪ :‬نسبة إلى «الكبريت األحمر‪ ،‬وهو الذهب»‪.‬‬
‫‪ )7‬في األصل‪« :‬جنده»‪ ،‬والمشبت من أسماء األلبسة عند العرب (دوزي)‪ :126-125 :‬وفيه‪« :‬جنينة‪:‬‬
‫مطرفكالطيلسان»‪ ،‬وانظر‪ :‬المعجم العربي ألسماء المالبس‪. 1 17 :‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪ 348/7 :‬عود‪« :‬عليه الفرجية الجوخ العودي»‪ ،‬نقال عن ألف ليلة وليلة‪ ،‬لعل معناها‪:‬‬
‫«في لون العود»‪.‬‬
‫‪ )9‬كذا في األصل‪ ،‬والمقصود‪« :‬مسنجب»‪ ،‬كما في تكملة المعاجم‪ 161/6 :‬سنجب‪« ،‬أي مبطن بفراء‬
‫التنجاب»‪ ،‬وفي المعجم العربي ألسماء المالبس‪« : 244:‬ضرب من الفراءالمتخذةمنحيوان التنجاب‪،‬‬
‫وهو حيوانكاليربوع‪ ،‬وأكبرمن الفأر‪ ،‬وشعره في غاية النعومة‪ ،‬وأحسن جلوده األزرق األطلس»‪.‬‬
‫‪ )10‬كذا في األصل‪ ،‬ولم نهتد في إصالحها إلى وجه نرضاه‪.‬‬
‫‪ )11‬في المعجم العربي ألسماء المالبس‪« :144 :‬الفرجية‪ :‬الفرجية‪ :‬ثوب واسع فضفاض‪ ،‬طويل‬
‫األكمام مفرج من قدام‪ ،‬من أعاله إلى أسفله‪ ،‬ومزرر باألزرار‪ ،‬له كمان واسعان طويالن يتجاوزان‬
‫قليال أطراف ألصابع‪ ،‬وهذا التوب يعمل من الجوخ عادة‪ .‬وقد كان هذا الثوب ملبوس العلماء‬
‫والقضاة في مصر‪ .‬وهي عادة لباس رجال الدين‪ ،‬وربما ئسبت إلى السلطان فرج‪ ،‬أحد سالطين‬
‫المماليك‪ ،‬ويلبسها العلماء عادة في الحفالت الرسميةكيوم المحمل‪ ،‬وقد ئحلى بسلوك من الذهب‬
‫تركب على يديها وظهرها‪ .‬وقد كان رجال الدين األقباط يلبسونها سوداء هي والعمامة‪ .‬وفى المغرب‬
‫تطلق الفرجية على لباس يجعل فوق الثياب للرجال والنساء‪ ،‬ومن خواصها أنها منفرجة األمام‪،‬‬
‫ولذلك ال يبعد أن يكون أصلها عربيا مشتقا من الفرج وهو االتساع‪ ،‬وجمعها‪ :‬الفراجي‪ ،‬والفرجيات»‪،‬‬
‫وانظر تكملة المعاجم‪ 34/8 :‬فرج‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫سابوري مقصص‪ ،‬ؤؤضغ على رأسه عمامة شاش شميي‪،‬‬
‫وفي كته وئديل‪،‬كتاني‬

‫ولم يزل سائرًا حئى وصل إلى بيت امرأة المجئدي‪ ،‬فطرق‬
‫الباب واشتأذئ‪ ،‬فوجد الجواري في ائيظاره‪ ،‬فأدخلوء‪ .‬فلقا كخل‬
‫إلى زؤجة الجندي‪ ،‬قامئ واشتفبلته‪ ،‬وضمتة إلى صذركا‪ ،‬واعطته‬
‫سبغ ثمان بؤسات بالفقيري‪ ،‬شيء يسى زق الحمام‪ ،‬وسلمث‬
‫خراطيمها الحفراء إلى الائجر فرشفهم رشفًا جيدًا إلى أن ديدت‬

‫‪)1‬كذا في األصل‪ ،‬وفي المعجم العربي ألسماء المالبس العربية‪(, :219 :‬اتابري‪ :‬الرقيق من الثياب‪،‬‬
‫منسوب إلى بلدة سابور بفارس‪ .‬والسابرق‪ :‬هو الرقيق الناعم من كل ثوب‪ ،‬واألصل فيه النسبة‬
‫الى‪ :‬نيسابور وعرب فقيل‪ :‬سابري‪ .‬ومن خصائص نيسابور‪ :‬الشياب الحفية‪ ،‬والتاختج والراختج‬
‫والمضمت؛ فأما المحلل والعتابيات والسقالطونات فإن بغداد وأصبهان تشاركت فيها»‪.‬‬
‫‪ )2‬في تكملة المعاجم‪ 282/8 :‬قصص‪« :‬تقصص‪ :‬كان مقصوصا ومجزوزا»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 379/6 :‬شوش‪« :‬شاش‪ ،‬وجمعه شاشات‪ :‬موسلين‪ ،‬نسيج موصلي‪ ،‬نسيج من‬
‫القطن رقيق‪ ،‬وشاش‪ :‬قطعة طويلة من التسيج الموصلي‪ ،‬أو الحرير‪ ،‬تلف حول طاقية أو كلزتة‬
‫العمامة»‪ ،‬وفي المعجم العربي ألسماء المالبس‪« :‬الشاش‪ :‬اسم والية في تركستان‪ ،‬مشهورة بنسيجها‪،‬‬
‫وتستى أيضا‪ :‬جاج‪ ،‬وستميت فيما بعد‪ :‬سمرقند الشاش‪ .‬والشاش‪ :‬ضرب من التسيج القطني األبيض‪،‬‬
‫الذي يتميز برقته وجودته‪ ،‬يلف على الرأس‪ ،‬وبعد اللف يستمى عمامة‪ .‬وهو مولد‪ ،‬منقول من اللغة‬
‫الهندية‪ ،‬منسوب إلى بلدة شاش»‪.‬‬
‫‪ )4‬في المعجم العربي ألسماء المالبس‪« :482-481 :‬المنديل‪ :‬نسيج من قطن‪ ،‬أو حرير‪ ،‬أو نحوهما‪،‬‬
‫مرتع الشكل‪ ،‬يمسح به العرق أو الماء»‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 37/9 :‬كتن‪« :‬كتاني‪ :‬نسبة إلىجيان»‪ ،‬وفي المعجم العربي ألسماء المالبس‪:‬‬
‫‪« :415‬الككان‪ :‬الكتان بفتح الكاف وتشديد التاء كشداد‪ :‬كلمة فارسية معربة؛ وأصلها في الفارسية‪:‬‬
‫كتان بدون تضعيف‪ ،‬أى بتحريك الكاف والتاء‪ .‬وفى العربية‪ :‬الكتان‪ :‬نبات زراعي من الفصيلة‬
‫الكتانية‪ ،‬حولي‪ ،‬يزرع في المناطق المعتدلة والدفيئة‪ ،‬يزيد ارتفاعه على نصف متر‪ ،‬زهرته زرقاء‬
‫جميلة‪ ،‬وثمرته علبية مدقرة‪ ،‬بها بذور بتية المعة تعرف باسم بزر الكتان‪ ،‬يعتصر منها الزيت الحار‪،‬‬
‫ويتخذ من أليافه التسيج المعروف‪ .‬وقد يطلق الكتان ويراد به ثيابه‪ ،‬وثياب الكتان معتدلة في الحر‬
‫والبرد واليبوسة‪ ،‬وال تلزق بالبدن‪ .‬وشمىكتانا ألنه يخيس ويلقى بعضه على بعض حتى يكتن‪ .‬وقد‬
‫كانت مصر من أشهر بالد الدنيا في صناعة ثياب الكتان»‪.‬‬
‫‪ )6‬في األصل‪« :‬رشف جيد»‪.‬‬
‫‪253‬‬
‫الفوقانية فسرقتها بحشن صنعتها‪ ،‬وألقمته التحتانية فملطهاة‪،‬‬
‫ؤعضعصهال‪ .‬دم سلث له العائ فقفه كحئى صازكاالزجؤان‪ ،‬ئم‬
‫بؤسها‪ ،‬وزققهه‪ ،‬وكهارشها‪ ،‬وزغرغهه‪ ،‬وتعنقها‪ ،‬وكغدغها‪،‬‬
‫وقرصها‪ ،‬والعبها‪ ،‬وكاعبها‪.‬‬
‫فهم فيما هم فيه‪ ،‬والجندي طلع‪ ،‬فلما رآهم بربره‪ ،‬وتعاتم"‪،‬‬
‫وعيط»‪ ،‬وقيم» شواربه‪ ،‬فقالك له المرأة‪ :‬كذا التاجر‪ ،‬صاحب‬
‫القماش‪ ،‬يطلب ثمن فماشه‪ ،‬وئخن اشتحينا ونه‪ ،‬فإن لم تعطيه‬
‫ثمن القماش‪ ،‬قإآل ما بقيث أفعد عندك‬
‫فقال المجئدي‪ :‬بالله يا خاوئن‪ ،‬مريه إلي ما يجي العالجين‪،‬‬
‫نعطيه نحن القماش‪.‬‬
‫فقام التاجر‪ ،‬وأراك الئصراف‪ ،‬فقالك له امرأة المجثدي‪ :‬اضبر‬

‫‪ )1‬إشارةإلى النغتين‪.‬‬
‫‪ )2‬كذا في األصل‪ ،‬وال يوافق معناها (سحب سيفه وجعله يدور في الهواء ؛ انظر‪ :‬تكملة المعاجم‪:‬‬
‫‪ 108/10‬ملط) التياق‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬ملس أو مص»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪« :288/7 :‬عضعض‪ :‬أكثر من العض»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬زقزقها»‪ ،‬صوابه ما أثبتنا‪.‬‬
‫‪ )5‬في تكملة المعاجم‪ 11/11 :‬هرش‪« :‬هارش‪ :‬دفع‪ ،‬ضغط‪ ،‬تستعمل بمعناها الحقيقي‪ ،‬غير المجازي‪،‬‬
‫في الحديث عن الكلب الذي يالعب الكلبة قبل السفاد‪ .‬وهارش‪ :‬لقب‪ ،‬تلقب؛ قال في وصف غالم‪:‬‬
‫هذا يصلح للفاش والهراش‪ .‬وفي ألف ليلة وليلة‪ :‬وهم فيكالم وغنج وضحك وبوس وهراش‪ ،‬وفيه‬
‫أيضا‪ :‬وقعدت تهارشه وتالعبه إلى الصباح‪ ،‬ومالت إلى الغالم تالعبه وتهارشه وتضقه إلى صدرها‬
‫وتقئبله»‪.‬‬
‫‪ )6‬في تكملة المعاجم‪« :333/5 :‬زغزغ‪ :‬دغدغ»‪.‬‬
‫‪ )7‬في تكملة المعاجم‪ 333/7 :‬عنق‪« :‬تعنق مع‪ :‬عانق»‪.‬‬
‫‪ )8‬في تكملة المعاجم‪ 270/ 1 :‬بربر‪« :‬بربراألسد زمجر‪ ،‬وبربرالرجل‪ :‬دمدم‪ ،‬همهم من بين أسنانه‪ ،‬تمتم»‪.‬‬
‫‪ )9‬كذا في األصل‪ ،‬صوابه ما أثبتنا من تكملة المعاجم‪ 143/7 :‬عتم‪ ،‬وفيه‪« :‬عتم‪ :‬كثيب‪ ،‬مغتم»‪.‬‬
‫‪ )10‬في تكملة المعاجم‪ 362/7 :‬عيط‪« :‬عيط بالتشديد‪ :‬صاح‪ ،‬صرخ‪ ،‬زعق»‪.‬‬
‫‪ )11‬في تكملة المعاجم‪ 718/8 :‬قوم‪« :‬قيم الشعرأو الزغزب‪ :‬قومه‪ ،‬وجعله مزبئرا منتصبا»‪.‬‬
‫‪254‬‬
‫وقالث للمجثدي‪ :‬قوم كات لتا شيائً من الشوق لألكل‪ ،‬لعل‬
‫ياكل فيمهل علين بئمن القماش‪.‬‬
‫فقام المجثدي‪ ،‬وقال للتاجر‪ :‬كاي ائت احكئت لنا‪ ،‬ونخن‬
‫مقصييئ في حقك‪ ،‬فآل دزؤخ حتى ئأكل عثدائ شينًا مئ الطقام‪.‬‬
‫فقعد التاجر‪ ،‬وراح المجثدي‪ .‬وقضى التاجر شغلة‪،‬‬
‫وائصرف بسالًم‪.‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬شيء»‪.‬‬


‫‪)2‬في األصل‪« :‬شيء»‪.‬‬
‫‪255‬‬
‫القاج^ية الحالقة "لحش»ن‬

‫قال زلتؤلف عفا زلده ءتها‪:‬‬

‫من أعجب ما شمعته من األخبارا لماضية‪ ،‬والجكايات الشالفة‪،‬‬


‫كمذه الماجرية ‪ -‬وهي تشاعي بأذني من ائقلها ‪ ،-‬أن رمجالً كائ‬
‫شديد الغيرة على النساء‪ ،‬وكائك له مع ذلك امراة حسئة‪ ،‬جميلة‬
‫الصورة وكائث عيرئه تفنع الشفر عنه‪ ،‬فقدرأنه اختاجإلىسفرالً‬
‫بد وثه‪ ،‬فاشترى طائرًا يتئى الببغاء‪ ،‬وهي التي يسميها أنهل مصر‬
‫الدرة‪ ،‬دم إنه جعلها في بيته في قفص لتكوئ رقيبًا على ما تضنع‬
‫بغد سفره‪ ،‬وتكدثه به عند عؤكته‪.‬‬
‫ثمقاللزؤجتو‪ :‬إني مسافر‪،‬فائظريكيف تكوني‬
‫دم ودعةا‪ ،‬وختج من عندكا‪ ،‬ومضى لحال سبيله‪ .‬وكان لها‬
‫خليل‪ ،‬صاحب أير طويل‪ ،‬فبعئثإليه تشأله المجيء إليةا‪ ،‬فأئى مع‬
‫رسولها‪ ،‬فقا مث إليه واشتفبلئه من رأس الشلم‪ ،‬ئم شكث إليه بغده‬
‫عئها‪ ،‬فتسلم العزيم خراطيمها ورشفهم ئم كخلكث هي واياه إلى‬

‫‪ )1‬قارن ما ورد في ألف ليلة وليلة (صادر)‪ ،58-57/2 :‬في «حكاية التاجر وزوجته والدرة»‪ ،‬ضمن‬
‫حكاية‪« :‬الملك وولده والجارية والوزراء السبعة»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬طائر»‪.‬‬
‫‪ )3‬في تكملة المعاجم‪ 306/4 :‬در‪« :‬أنثى الببغاء‪ ،‬المطققة بلون الورد‪ ،‬ببغاء»‪.‬‬
‫ه) في األصل‪« :‬بن»‪-‬‬
‫‪257‬‬
‫داخل البيت‪ ،‬فدفعها في صذركا‪ ،‬فاشتلقث على ظهركا‪ ،‬وتناول‬
‫ييقانها‪ ،‬ورثم إفى خلف آذانها‪ ،‬وندبه‪ ،‬وريقه‪ ،‬ئم طبقه‪ ،‬وتباعد‬
‫وسفقة‪ ،‬وقعد فيه‪ ،‬ورشقه‪ ،‬وسله‪ ،‬ولرقة‪.‬‬
‫ولم ترل هي وإياء في تل‪ ،‬ورد‪ ،‬وجبد‪ ،‬ومد‪ ،‬وأخذ‪ ،‬وعد طول‬
‫نهارهما أجتع ئخك القفص‪ ،‬يأكالن ويشربان ويتائيكان‪ ،‬والطير‬
‫ي^ظرإليهما وصار ذلك كأبها مع العثيق في طول غيبة زوجها‪.‬‬
‫فلما وصل زومجها من الشفر‪ ،‬سال الببغاء عما كائك زؤجته تعمل‬
‫في سفره‪ ،‬فعرفئه جميع ما جرى في غيبتو‪ .‬فلما شمع زؤجها ذلك‬
‫من كآلم الببغاء‪ ،‬عمد إلى زؤجته فضربةا ضزبًا وجيعًا‪ ،‬وغضب‬
‫عليها‪ ،‬وكجركها‪ ،‬ومضى عنها‪.‬‬
‫فظئتلمرأة أئ بغض جواريها حدئ زؤجها بذلك‪ ،‬فعمدث‬
‫إلى الجارية التي ئخدمها‪ ،‬وقالك لها‪ :‬يا فاعلة يا تاركة‪،‬كأئك التي‬
‫قلت لروجي كذا الكآلم؟‬
‫وأؤجعثها ضربًا‪ ،‬فحلفث أنها ما قالث له أبدًا‪ ،‬وإنما الببغاء‬
‫هي التي حدئثه بذلك فلما علمت المزأة ذلك‪ ،‬تيقظك لذلك‪،‬‬
‫وعلمث أن الببغاء هي التي كتكك يشركا‪ ،‬وكشفث له عن‬
‫أمركا‪ ،‬فقالث‪ :‬إن لم أغمل في كالكها‪ ،‬وإالً آل يتم لي ما أعمل‪،‬‬
‫وببرأ تاحتي عئده‪ ،‬وال يئجع لي مفصد وأل أخظى من حبيبي‬
‫بالتآلني‪ ،3‬وآل بالبؤس والعناق‪ .‬فعمدث إلى جارتتها في الليل‪،‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬تيقضت»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪ 120/11 :‬يقظ‪« :‬تيقظ‪ :‬أخذ حذره»‪.‬‬
‫‪ )2‬في األصل‪« :‬أحضى»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬بالتالق»‪.‬‬
‫‪258‬‬
‫وقالث لها‪ :‬اقعدي تحت القفص‪ ،‬وخذي كذا القمح والرحا‪،‬‬
‫واطحني تختها‪.‬‬
‫ثم عمدث إلى منحل‪ ،‬وئصبئه فؤق القفص‪ ،‬واحدت بيدكا‬
‫كوز مآلنًا‪ ،‬وجعلث ترش بيدكا على المنخل‪ ،‬فيثزل على البيغاء‬
‫ون خآلل ذلك كلم أؤقدث سراجًا‪ ،‬وأخذك بيدكها مراة‪ ،‬وصارث‬
‫تجوز به مقابل وجه الببغاء‪ ،‬وتلمع لها في السراج‪ .‬وفعلث ذلك‬
‫طول ليكا‪ ،‬والطامحوئ ئدور والماء يشكب‪ ،‬والمزاة تلمع إلى أن‬
‫أضبح الصباغ‪.‬‬
‫فجاء زؤمجلمرأة‪ ،‬وسألها عن تلك الليلة‪ ،‬فقالك له‪ :‬يا مؤالي‪،‬‬
‫ما قد زك البارحة أفتح عيني من ثدة الريح والمطر والرعد والبزق‬
‫الذيكا^بالليل‬
‫فلما بغ الرجزكال الببغاء ظنأنكلما ذكرته عن زؤجته‬
‫كذب ؤمًاحال ألنه لم يكن في تلك الليلة رعد‪ ،‬وال بؤق‪ ،‬وآل مطر‪.‬‬
‫وكان زمن الصيف‪ .‬فمضى من ساعته إلى زؤجته وصالحها‪،‬‬
‫وقبل وجهها‪ ،‬واعتذرإلي^ها‪ .‬ثم إنه عمد إلى الببغاء فأخرجةا ون‬
‫كاره‪ ،‬وقتلها‪ :‬وصارت المزأة مع العثيق في أكل‪ ،‬وشزب‪ ،‬وئيك‬
‫حتى مائ زومجها‪ ،‬فتابا عن الحرام‪ ،‬وكتب عليها^‪ ،‬وتزقج بها‪.‬‬
‫واللهأعلم‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬كوز مآلن»‪.‬‬


‫‪ )2‬في األصل‪« :‬البارح»‪.‬‬
‫‪ )3‬في ألصل‪« :‬كبث لها»‪ ،‬وفي تكملة المعاجم‪30/9 :‬كتب‪« :‬يقال في الكالم عن الرجل الذي يتزقج‪:‬‬
‫كتب مع بنت فالن‪ ،‬ويقال‪ :‬كتبوا كتابه على فالنة»‪.‬‬
‫‪259‬‬
‫القاجرية الذامسة والعشرون‬
‫‪1‬‬

‫قال المؤلف صاحب الحديث عفا الله عنها‪:‬‬


‫من أعجب ما سمغته مئ مكر اشاع أئ رمجالًكائك له زوجة‬
‫حسنة‪ ،‬وكان يحبها وبخه‪ ،‬وكاائ قد تحالفا أن آل يخون أحدهما‬
‫صاحبة‪ .‬فائفق للرجل سفر إلى بغض أشغاله‪ ،‬فقال المرأتو‪ :‬قذ‬
‫ءزةت‪ 3‬على السفر‪ ،‬فاذكري العهد بينتا كيف تكوني‪.‬‬
‫فقالت‪،‬المرأ‪:‬أناعلىالعهد‪.‬‬

‫فؤكعها وتوجه إلى طريقه‪ ،‬فغاب المدة التي حدكا لها‪ ،‬فضاق‬
‫صذركا‪ ،‬وعيل صبركا فخرجث نخو الطريق التي يأتي زومجها‬
‫ونها لعل تجد إنسانًا يخبركا عنه‪ ،‬فلم تجد أحدًا فعاكث إلى‬
‫مثزلةا‪ ،‬فتعرض لها في الطريق رمجل فكلمها فلم تكلمه بحزف‬
‫واحد‪ ،‬فمشى خلفها محتى أتك بيتها وفارقها وراح ولما أصبح‬
‫رالصتاح خرجث إلى عاكتها فلقيها الؤمجل أيضًا فكلمها فلب‬ ‫الله‬

‫تخاطبه وعاذك إى منزلها‪.‬‬


‫‪ )1‬قارن بما في‪ :‬ألف ليلة وليلة (صادر)‪ ،68-66/2 :‬والروض العاطر في نزهة الخاطر (بتحقيقن‪:‬‬
‫‪.58-347‬‬

‫‪ )2‬في األص ‪«:‬رجل»‪..‬‬


‫‪ )3‬في األصل‪« :‬عدلت»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬فقال»‪.‬‬
‫‪261‬‬
‫وكائ يلقاكها كل يؤم فلم تكلمه‪ ،‬فعظم دلك عليه‪ .‬وأقا االمرأة‬
‫قإئها لقا تكثر الرمجل عليها قطقت الخروج فكا رأى الرمجل ذلك‬
‫ونها‪ ،‬وأنه آل يصل إليها‪ ،‬اشتد شغفه بها‪ ،‬فشكا ذلكإلى صديق‪ ،‬فقال‬
‫له صديقه‪ :‬كذه المرأة محرة‪ ،‬أل وصول إليها غيرالحيلة عليها‪.‬‬
‫فقال‪ :‬وكيف لي بذلك؟‬
‫فقال‪ :‬عليك أللعكائز الصالخات‪.‬‬

‫فقال‪ :‬يا أخي‪ ،‬ؤلني وإآل روحي رائكة وني‪.‬‬


‫فقال‪ :‬أائ أدلك على عجوزئختال لك فيأوكا‪.‬‬
‫ثم أزشده إلى بيت العجوزأم أخمد با نبا ره‪ .‬وكائك كده الفجور‬
‫المذكورة من الكبار‪ ،‬األمشهورات رالتفربعرة;‪.‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فمضىالرمجإللىمئزاللعمجوز‪،‬وقصالقصةعليةافقالثله‪:‬‬
‫أنا أغرف كذه اأ لمرأة‪ ،‬وهي محرة‪ ،‬آل يفدر أحل عليةا‪.‬‬
‫فقال لها الؤجل‪ :‬يا أمي إئني عاثق ومفارق فاختالي أن‬
‫رصلبتي‪،‬للئها‪ ،‬ولك علي ما أردت من المال والتياب‪.‬‬

‫‪)1‬كفياألل‪.‬‬

‫(عرص)‪« :‬عرص له‪ :‬قاد له‪ ،‬صار قؤاد له‪ ،‬وعرص (بالتشديد)‪ :‬خدع‪،‬‬ ‫‪17 2/7‬‬ ‫في تكملة المعاجم‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫خانته زوجته‪ ،‬واستعرص‪ :‬خدع الزوج‪ ،‬وعرص‪ :‬زوج تخدعه زوجته وتخونه‪ ،‬وعرصة‪ :‬زوجة‬
‫مخدوعة‪ ،‬وعزصة‪ :‬مقرن‪ ،‬ذو القرون‪ ،‬وعرصة‪ :‬بغي‪ ،‬مومس‪ ،‬عاهرة‪ ،‬امرأة حقيرة‪ ،‬امرأة شريرة‪،‬‬
‫فاجرة‪ ،‬فاسقة‪ ،‬داعرة‪ ،‬وتعزيص‪ :‬الوطء الحرام‪ ،‬وهي فيما يقول صاحب «محيط المحيط» تصحيف‬
‫تغريس‪ ،‬وربما استعملت العاقة التعريس للوطء الحرام‪ ،‬وقالوا في الشتم‪ :‬يا معرس‪ ،‬بصيغة اسم‬
‫المفعول مبالغة فيه‪ ،‬وتعريص‪ :‬قيادة‪ ،‬وهي الجمع بين الرجال والنساء الرتكاب الفاحشة‪ ،‬وتعريص‪:‬‬
‫انخداع الزوج‪ ،‬حالة الزوج المخدوع‪ ،‬ومعرص‪ :‬قؤاد‪ ،‬وسيط الفحشاء»‪.‬‬
‫‪262‬‬
‫ثم مد يدةإلى جيبو‪ ،‬وأخرج لها حفنة دراهم ودفعها إليها‪ .‬فلما‬
‫الدراهم رأثهم ئحلحلث ألئ البزطيل رمجلكبير‪ ،‬وما أخرجة إأل‬

‫م‪.‬‬
‫شغرا‪:‬‬

‫منالوافرًا‬
‫فبرطل‪ :‬إن ارذت الحال ينشي‬
‫فما يمشي غيرحال المبرطل‬
‫إذا ماصب في لقنديل زيتا‬
‫[تحؤلت القضية للمقئدل]‬
‫قال‪:‬‬
‫ئم قالت الع‪-‬جور‪ :‬محبًا وكراقة‪ ،‬أائ ‪۴‬وصلك إلئه‪ ٦‬وأدعك تفضي‬
‫حاجتك ونها ألزبح الوئاب من الملك الوكماب‬
‫ثم عمدت العجوز إلى كقيق فعجنثه بشحم‪ ،‬ودقث فيه فلفل‬
‫كثير‪ ،‬وخبرئه‪ .‬وكائئ لةا كلبة قن ربئها‪ ،‬أل ثقارئها شاعة واحده‪،‬‬
‫فرمث لها من ذلك الخبزكشرة‪ ،‬هصا أكل^ها الكلبة دمعك عيناكها‬

‫‪ )1‬البيت‪ ،‬مع بيتين آخرين‪ ،‬في المنتخب من كنايات األدباء وإشارات البلغاء‪ ،138 :‬منسوب إلى أبي‬
‫عبد الله محمد بن المعلى بن خلف األسدي‪ ،‬في الكناية عن الرشوة واالرتشاء‪.‬‬
‫‪ )2‬في أساس البالغة (برطل)‪« :‬البرطيل‪ :‬الجر المستطيل‪ ،‬ومنه‪ :‬ألقمته البرطيل‪ ،‬وهو الرشزة؛ وإن‬
‫البراطيل تنصر األباطيل؛ وبرطل فالن‪ :‬رشي»‪ ،‬وفي تاج العروس (برطل)‪« :‬كأنه أخذ من البرطيل ‪-‬‬
‫بمعنى الحجر المستطيل ‪-‬كأن الرشوة حجر رمي به‪ ،‬أو شبهوه بالكلب الذي يرمى بالحجر‪ .‬وقال‬
‫المناوتي‪ :‬أخد من البرطيل‪ ،‬بمعنى المعول ألئه يخرج به ما استتر‪ ،‬فكذلك الرشوة»‪.‬‬
‫‪ )3‬رواية الصدرفي المنتخب‪« :‬فما يمشي إذا ما لم تبرطل»‪.‬‬
‫‪ )4‬فيكنايات الجرجاني‪ 525 :‬رقم ‪« :724‬يقال‪ :‬صب الزيت في قنديله‪ ،‬إذا رشاه»‪،‬‬
‫‪ )5‬في األصل‪« :‬أضاء له القنديل وأسمع المقندل»‪ ،‬وال يستقيم به وزن البيت‪ ،‬فأثبتنا ما فيكنايات الجرجاني‪.‬‬
‫‪263‬‬
‫من حرارة الفلفل‪ .‬ثم ًاهضت العمجوز‪ ،‬والكلبة تثبعها‪ ،‬فلم تزل‬
‫تايرة إلىأن انتهت الى ئزل المرأة‪ ،‬فدفت العمجوزلباب‪ ،‬فقالت‬
‫المرأة‪:‬منأئت؟‬
‫فقالث‪ :‬عجوز كبيرة السن‪ ،‬وقد جاء وفث الصآلة‪ ،‬ومنزلي‬
‫بعيل‪،‬فهلللث‪،‬انتخلينائخالكلىةئزلكاتؤضاوايا‪٠‬لتغؤوئ‬
‫قبل أن يفوتني الوفث‪ ،‬وتربجيأجري‬
‫فقالتالمرأةمحتًاوكرامة‪.‬‬

‫ئم فتحث لها الباب فدخلث لها العجوز الغسو‪ ،‬والكلبة معها‪.‬‬
‫فلما كخلث تصاك‪ ،‬ووقفك تصلي‪ ،‬والكلبة واقفة قدامها‪،‬‬
‫وطؤلك في صآلتها‪ ،‬وأككرت الدعاء والتشبيع‪ .‬ثم التفتث في‬
‫تشبيحةاإلى الكلبة‪ ،‬ورمث لهاكشرة من الخبزالمغمجون بالشحم‬
‫والفلفل فأكلثها الكلبة فلائ أكلئها نمعث عيتاكما‪ ،‬وأفبلت المزاة‬

‫تئظرإليها وتتعجب منها‪.‬‬


‫فلما رأتها العمجوز‪ ،‬وقد أككرث تعجبها من الكلبة‪ ،‬قالئ لها‪ :‬يا‬
‫سي‪ ،‬رالك ضي ائر الى الكئه‪-‬‬
‫فقالك‪ :‬والده يا أتي أرى شيائً عجيبًا‪ .‬ائظري إلى هذه الكلتبة‬
‫كيف تتساقط ؤموع^ا على ألزض‪ ،‬وتثظرإليك وئبكي‪ ،‬وأنت‬
‫أيضًا تثظري إليها وتبكى‪.‬‬
‫كال‪:٠‬‬

‫‪)1‬في األصل‪« :‬أرمت»‪.‬‬


‫‪264‬‬
‫فقالت العجوز‪ :‬اغلمي يا بنتي أن كذه الكلبة هي ابنتي‪،‬‬
‫وكائث أخسن [خلق] الله صورة وعفالً وجماالً وقدًا واعتداالً‪،‬‬
‫قإئما هي كشخو‪.‬‬
‫فقالت المرأة‪ .‬وكيف ذلك ي أتي؟‬
‫فقالت الفهور‪ :‬اعلمي تا بثة ان جشكات زيوم من األيام عايرة‬
‫في الطريق‪ ،‬فتعرض لها فالن ‪ -‬تغني عئ ذلك الرمجل لتي هي‬
‫في حاجيه ‪ ،-‬فكلمها فلم دكلمه‪ ،‬وخاطبتها فلم نحاطبه‪ ،‬ومضث‬
‫إلى محال تبيلةا‪ .‬قلقيةا مرة أخرى فكلمها فحقرئة‪ ،‬فاغتاظ عليها‬
‫فسحركا في ساعة الوفتكلبة‪.‬‬
‫فلقا سوفت األمرأة ذلك فالث لها‪ :‬يا خالتي العمجوز‪ ،‬والله لقد‬
‫عثقني كذا الرمجل الذي أكزتيه‪ ،‬وأنا آل أجاوبة وأائ ‪ -‬والئه ‪ -‬قذ‬
‫أفرع كآلمك قلبي‪ ،‬وزاك به كمي‪ ،‬فهل لك أن تجمعي بيني وبينة؟‬
‫ولك علي عشر دائنيرلعل يفعل بي ما فعل كك‪.‬‬
‫ققالت ‪١‬لغهوز‪ :‬وكيف أل أفعل وأسارع إلى شيء يكوئ لي فيه‬
‫الثواب‪ ،‬ؤآل ييما وأئكة وعذيينييجغل؟‬
‫فقالت المرأة‪ :‬أشرعي ما دام زؤجي غائب‪.‬‬
‫فخرجت العجوز ئطلب ذلك الرمجل‪ ،‬فلم ئجذه‪ ،‬وأمسى عليها‬
‫الليل فخافث أن يفوتها المجغل هن المرأة وإذا هيبرؤج األمزأة قذ‬

‫‪ )1‬إضافة يقتضيها التركيب‪.‬‬


‫‪ )2‬في األمل‪« :‬وأئني»‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬بجعال»‪.‬‬
‫‪265‬‬
‫قدم من سفره ‪ -‬والعجوز آل تعرفه‪ ،-‬فقالث له‪ :‬مئ أثث ومن أين‬
‫أبلت ي ص؟‬
‫قال‪ :‬منسفر بعيد‪.‬‬
‫قالث العجوز‪ :‬كل لك أن ساث الليلة في ئرل طيب‪ ،‬وس‬
‫وطرح‪ ،‬وأكل وشرب‪ ،‬وبؤس وعناق‪ ،‬ولف ساق بتاق‪ ،‬ووجه‬
‫مليح‪ ،‬وئيككس صبيح؟ وإذا أصبحت امض إلى محال سبك في‬
‫كءه‪١‬شلحلى مئزلك ولقل أنهلك ما علموا بقدومك‪.‬‬
‫فقال الرمجل فيتكه‪« :‬ؤالله صدقت العجوز))‪ .‬ئم التفتإليها‪،‬‬
‫وقال لها‪ :‬امض أمامي محتى أثبعك‪.‬‬
‫فمضت العمجوزبين يديه‪ ،‬وهةيثبعها‪ ،‬خيى أكث الى «مثزلي‪،‬‬
‫وآل شك أن زوجتي تفعل قذ مثذ خرجث مع اقاس‪ ،‬ومالي إأل‬
‫أن أصبر عليه حتى أئظر م يكون مئها»‪ .‬فدخلت العجوز ووقفك‬
‫على باب الدار‪ ،‬وقالث للمزأة‪ :‬قذ أتيئك بالرجل‪.‬‬
‫فقالك‪ :‬دعيه يدخل‪ ،‬وأجلييه في البيت‪.‬‬
‫فقالئ العجوز‪ :‬ما بقي لك علي محجة‪ ،‬وأنا أريدأئصرف‬

‫إلى منزلي‪.‬‬
‫فدفعث له المرأة ‪-‬جعله‪ ،‬وائصرفث‪ .‬وأفبلت المرأة‪ ،‬وجعلث‬
‫تتطلع من شقوق الباب‪ ،‬فرأث زؤجها‪ ،‬وهة واقف مفكر في نفيه‬

‫‪ )1‬ياأل ‪«:‬قالت»‪.‬‬

‫‪ )2‬نقص في ألصل‪ ،‬والواضح أن الرجل لتا بلغ بيته أخذ يحدث نفسه‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أوقفت»‪.‬‬
‫‪266‬‬
‫ويقول‪« :‬إن زؤجتي تفعل قذها الفعال منذ خرجت من عئدكا»!‬
‫وائلث هي األخرى‪« :‬والته كمذا رؤجي»‪ .‬دم كجمث عليه في‬
‫وشطته البيت‪ ،‬وقالئ‪ :‬أي والله يا غرار‪ ،‬ككذا عملك دائمًا منذ‬
‫فارقتني؟ وإني لما تمغث بقدومك أنفذك إليك قذه العمجوز‬
‫ألئظر كل أنك مقيم على العهد أم آل‪ ،‬وقد ئغرئك ونقضت العهد‬
‫والميثاق الذيأشهذئ الدة تعالى علينا فه‪.‬‬
‫فقال لها الرجل‪ :‬والله أنا مفكر في نفيي إالً أنك تفعلين قذا‬
‫مثذ خرجك أنا‪ ،‬وما جثث مع العمجوز إالً لما رأييها قاصدة إلى‬

‫ئحو داري‪.‬‬
‫ثم أفبل الرمجل يغتذر لالمراة‪ ،‬ويقبل يديها قرجليها حئى‬
‫وضوك عليه‪ ،‬وصالحها وكشاقاكسوة فاخرة‪ .‬وبعد ماكان هو‬
‫الغالب‪ ،‬صار هو المغلوب‪ ،‬وذلك من ثدة حيلهن ومكرهن‪ .‬ئعوذ‬
‫بالله من ذلك كلو‬
‫وكذا ما انتةى إلينا من حديثهن وجوابهن‪ ،‬واشتحضارهن‬
‫الجيته في أفرب وفت‪ ،‬وئعوذ بالله من ذلك‪ ،‬والحمد لله وخده‪،‬‬
‫وصلى الله على سئددا محمد وآله وصخبو‪ ،‬وسلم تشليمًا أبدًا‪،‬‬
‫ورضي الله عن أضحاب رسول الله أجمعين‪.‬‬

‫‪ )1‬في األصل‪« :‬هذا»‪.‬‬


‫‪ )2‬كذا في األصل‪.‬‬
‫‪ )3‬في األصل‪« :‬أكساها»‪.‬‬
‫‪ )4‬في األصل‪« :‬حديثهم وجوابهم واستحضارهم»‪.‬‬
‫‪267‬‬
‫فرغ منكتابته ثاني عشرين شهر الله المعظم قدره رمضان‪ ،‬سنة‬
‫خفس وسئعيئ وئمان مائة‪ ،‬والله ئعالى يغفرلئأجموين ب^ئه وكرهه‬
‫أؤكعث فيو شهاكةأن الأل الله وخده آل شريك له‪ ،‬وأن محمدًا‬
‫عبده ورشولة‪ ،‬صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم‪ ،‬حامدًا مصليًا‬
‫مسلمًا [متبحالً] ضارعًا متوكال مشتغفرًا محؤقال مترضيًا‪.‬‬

‫‪268‬‬
‫الفهارس الفنية للكتاب‬

‫‪ - 1‬فهرس اآليات القرآنية‪.‬‬


‫‪ - 2‬فهرس األعالم والكنى‪.‬‬

‫‪ - 3‬فهرس القوافي‪.‬‬
‫‪ - 4‬فهرس الموشحات‪.‬‬
‫‪ - 5‬فهرس البالليق‪.‬‬
‫‪ — 6‬فهرس ااأللفاظ الجنسية (الفصيحة والعاقية)‪.‬‬
‫‪ - 7‬فهرس الكنايات الجنسية‪.‬‬
‫‪ — 8‬فهرس األمثال وما يجري مجراها‪.‬‬
‫‪ - 9‬فهرس األماكن والمواضع‪.‬‬
‫‪ - 10‬فهرس الوظائف التلطانية والمهن والصنائع‪.‬‬
‫‪ -11‬فهرس األطعمة واألشربة والخضر والغالل والحلوى‪.‬‬
‫‪ - 12‬فهرس األثواب واأللبسة واألحذية واألقمشة والحلي‪.‬‬
‫‪ - 13‬فهرس النباتات واألزهار والطيوب‪.‬‬
‫‪ — 14‬فهرس الشعوب والقبائل والملل والطوائف والنحل‪.‬‬
‫‪ -15‬فهرس الحيوان‪.‬‬
‫‪ - 16‬فهرس عناوين الكتب الواردة في المتن‪.‬‬
‫‪ - 17‬فهرس المصادر والمراجع المعتمدة في التحقيق‪.‬‬

‫‪269‬‬
‫فمرس اآليات القرآنية‬

‫‪95‬‬ ‫الحجرات‬ ‫‪12‬‬ ‫إنبعض لظنإثم‬

‫فمرس األعالم والكنى‬


‫أبوتحزون‬
‫‪215‬‬
‫أ بوطنين‬
‫‪93‬‬

‫‪169‬‬ ‫أحمد الركبدار‬

‫‪169‬‬ ‫أحمد شويخ‬

‫‪36‬‬ ‫أحمد النجار‬

‫‪82 ،81‬‬ ‫أرغون الدودار‬

‫‪35‬‬ ‫ابن أسد‬

‫‪213‬‬ ‫أسعد الكاتب‬

‫و‪4‬‬ ‫األشرف صالح الدين (الملك)‬

‫‪262‬‬ ‫أم أحمد‬

‫‪55‬‬ ‫أم تحزونة‬

‫‪،11 ،118،117، 116‬‬


‫‪،123 ،122 ،121 ،120‬‬ ‫أم سنجر‬
‫‪147‬‬

‫‪18 ،83‬‬ ‫أم صالح‬

‫‪183‬‬ ‫أم فساد‬

‫‪230‬‬ ‫أم قشعم‬

‫‪271‬‬
‫‪57‬‬ ‫أمين الدين (كاتب البيسري)‬

‫‪88‬‬ ‫أيوب (النبي)‬


‫‪41 ،40‬؛ ‪44‬؛ ‪51 50‬‬ ‫بدرب ل صباح‬

‫‪36‬‬ ‫البرهان‬

‫‪248‬‬ ‫بريك‬

‫‪231‬‬ ‫بهاء الدين قراقوش‬


‫‪60‬‬ ‫بيدمر البدرى‬

‫‪193‬‬ ‫ابن الجوزي [أبو الفرج]‬

‫‪248‬‬ ‫حليمة‬

‫‪248‬‬ ‫حنيفة‬

‫‪248‬‬ ‫خديجة‬

‫‪81‬‬ ‫الخضر (عليه التالم)‬

‫‪36‬‬ ‫ابن دانيال‬

‫‪22 ،228‬‬ ‫رستم التركي‬

‫‪246‬‬ ‫ريحان العالمة‬

‫‪،175،174،171 ،170‬‬
‫زعتر‬
‫‪178،177،176‬‬

‫‪248‬‬ ‫ست القضاء‬

‫‪248‬‬ ‫متيت‬

‫‪22 ،223‬‬ ‫التديد (الشيخ)‬


‫‪22 ،228‬‬ ‫سعيد القصار‬

‫‪248‬‬ ‫سلمى‬

‫‪272‬‬
‫‪،237 ،236 ،234،233‬‬ ‫سيف الذين قديدار (األمير)‬
‫‪238‬‬

‫‪169‬‬ ‫شمس الدين سنقر‬

‫‪172‬‬ ‫الصالح (الملك نجم الدين أيوب)‬

‫‪24‬‬ ‫أبوراضي‬

‫‪77‬‬ ‫طقز دمر‬


‫أ بوطنين‬
‫‪152،119،93‬‬

‫‪153‬‬ ‫الظاهر بيبرس البندقداري (الملك)‬

‫‪248‬‬ ‫ظريفة‬

‫‪248‬‬ ‫عابدة‬

‫‪248‬‬ ‫عبيد‬

‫‪166‬‬ ‫عز الدين بكتمر‬

‫‪،117،115،114،110‬‬
‫‪131 118‬؛ ‪132‬؛ ‪135‬؛‬ ‫عزيز ( ابن األمير)‬
‫‪،113 ،138 ،137،1 36‬‬
‫‪14 ،140‬‬

‫‪239‬‬ ‫علم الدين الخازن (محمدآل المحذوم)‬

‫‪231‬‬ ‫علم الدين سنجر‬

‫‪177‬‬ ‫عنتر‬

‫‪63‬‬ ‫عيس ىبنمهنا‬

‫‪248‬‬ ‫عيشة‬

‫‪248‬‬ ‫غلية‬

‫‪233‬‬ ‫الفاحوزي (ابن كاتب)‬

‫‪273‬‬
‫‪248‬‬ ‫فرحه‬

‫‪248‬‬ ‫فطمة‬

‫‪114‬‬ ‫فالن الدين الناصري‬

‫‪88‬‬ ‫قارون‬

‫‪35‬‬ ‫ابنقزمان‬

‫‪51‬‬ ‫ابن قضيب البان‬

‫‪41 39‬؛ ‪51 45‬‬ ‫قفجق القلعية‬

‫ووو‬ ‫محمد آل المحذوم‬

‫‪248‬‬ ‫مريم‬

‫‪147‬‬ ‫مسعود البوز‬

‫‪209‬‬ ‫أب المنى‬

‫‪8169‬‬ ‫المنصور سيف الدين قالوون (التلطان)‬

‫‪85‬‬ ‫بنمه األ مي ر)‬


‫‪35‬‬ ‫ابنموالهم‬
‫‪15 ،158‬‬ ‫ماسة‬

‫‪51،44،41 ،39‬‬ ‫ناصر الدين (شيخ البير)‬

‫‪23 ،109 ،82، 81 ،69‬‬ ‫ناصر الدين محمد بن قالوون‬

‫‪88‬‬ ‫نوح (النبي)‬

‫‪36‬‬ ‫الوهراني [أبوعبد الله]‬

‫‪9 3،91 ،88،83، 82‬‬ ‫يوسف القيرواني (الشيخ)‬

‫‪274‬‬
‫فهرس القوافي‬
‫‪235‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫آداب‬

‫‪131‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أديب‬

‫‪126‬‬ ‫[تاج الدين الضرخدي]‬ ‫‪10.‬‬ ‫إرادتي‬

‫‪133‬‬ ‫[ابن حمديس الصقلي]‬ ‫‪3‬‬ ‫بالنغمة‬

‫‪244‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غينات‬

‫‪133‬‬ ‫[أبو منحور الثعالبي؛‬ ‫‪3‬‬ ‫مخدرات‬


‫رطوباته‬
‫‪138‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪112‬‬ ‫ابن الخياط الدمشقى]‬ ‫‪15‬‬ ‫مخرج‬


‫‪142‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الرياح‬

‫‪101‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫موقد‬

‫‪127‬‬ ‫[البهاء زهير؛‬ ‫‪11‬‬ ‫أبدي‬

‫‪141‬‬ ‫[ابن الرومي]‬ ‫‪7‬‬ ‫جهله‬

‫‪136‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الشجر‬


‫‪130‬‬ ‫[الخبزأرزي]‬ ‫‪6‬‬ ‫النظر‬
‫‪134‬‬ ‫[ابن وكيع السيي؛‬ ‫‪3‬‬ ‫تزهر‬
‫‪135‬‬ ‫—‬ ‫‪3‬‬ ‫الباري‬

‫‪139‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حجريا‬

‫‪90‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حذر‬

‫‪143‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحور‬

‫‪135‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العنبر‬

‫‪275‬‬
‫‪132‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محدور‬

‫‪131‬‬ ‫[المتنبي]‬ ‫‪2‬‬ ‫معطس‬


‫‪140‬‬ ‫[المعزبنت ميم‬ ‫‪2‬‬ ‫يميس‬
‫‪143‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بشوش‬
‫‪137‬‬ ‫[أبو الفرج بن هذو]‬ ‫‪2‬‬ ‫محطوط‬
‫‪139‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاعه‬

‫‪140‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أزرق‬

‫أمحمد بن خلف‬
‫‪263‬‬ ‫األسدي]‬ ‫‪2‬‬ ‫المبرطل‬

‫‪124‬‬ ‫—‬ ‫‪7‬‬ ‫تحكموا‬


‫‪124‬‬ ‫[أونواس]‬ ‫‪3‬‬ ‫الكرما‬
‫[يحيى‪-‬بن على باثا‬
‫‪219‬‬ ‫|ألحساني‪٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بحسن‬

‫‪129‬‬ ‫[أونواس]‬ ‫‪3‬‬ ‫الحدثان‬

‫‪77‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫راضية‬

‫‪136‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هدة‬


‫‪140‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نهديها‬

‫فمرس الموشحات‬
‫‪48‬‬ ‫أقداحى فوق كسى مآلنة‬

‫‪47‬‬ ‫لياتي ترقص بأقداحي‬

‫‪20‬‬ ‫طتعت قلبى بوصلك‬

‫‪46‬‬ ‫بالله عليك يا حانى‬

‫‪276‬‬
‫فهرس البالليق‬
‫‪144‬‬ ‫عندنا راح وعود ثم مزمار‬

‫‪202‬‬ ‫يا أقى شب نجار‬

‫‪145‬‬ ‫شغلك كذا كوانى‬

‫‪217‬‬ ‫يا مي تريديني حره واجي لمن‬

‫فمرس األلفاظ الجنسية (الفصيحة واكعاقية)‬


‫‪،73،70،62،61،60‬‬
‫‪،108،106،101،79‬‬
‫‪،170 ،169، 157، 146‬‬ ‫األير‪-‬أيورة‬ ‫أير‬
‫‪،179 ،177 ،176،175‬‬
‫»»‪.101.100.180.1‬‬
‫‪199‬؛‪244‬؛ ‪255‬‬

‫‪25 8،216 ،201، 191‬‬ ‫أخذ ‪ -‬أخذته (على صدرها)‬ ‫‪ .‬أخذ‬

‫‪12‬‬ ‫تبخرت‬ ‫بخر‬


‫‪198‬‬ ‫أتبادل مع الصغار‬ ‫بدل‬

‫‪157‬‬ ‫برقه‬ ‫وق‬

‫‪120‬‬ ‫أبزاز‬ ‫بزز‬


‫‪161 ،160‬‬ ‫بزقه ‪ -‬التبزيق‬ ‫بزق‬

‫‪62‬‬ ‫بلزته‬ ‫بلز‬

‫‪170‬؛‪199‬؛‪204‬‬ ‫بلت سيقانها ‪ -‬بلت ثيابها‬ ‫بلل‬


‫‪47‬؛‪55‬؛‪60‬؛‪65‬؛‪70‬؛‬
‫‪،214، 160 ،1127 ،73‬‬ ‫بوس ‪ -‬باس ‪ -‬بقس ‪-‬‬
‫بقسته ‪ -‬بوسة ‪ -‬بوسات‬ ‫بوس‬
‫‪،254 ،253 ،243، 216‬‬
‫‪266، 258‬‬

‫‪277‬‬
‫‪155‬‬ ‫بيان‬ ‫ببن‬

‫‪24 ،61‬‬ ‫التمرة‬


‫تمر‬

‫‪،24 5،201 ،191، 71‬‬


‫يجبل ه ‪ -‬جبل‬ ‫جبد‬
‫‪258‬‬
‫ل‬
‫‪245 7177 77،‬‬ ‫جل‬ ‫جلد‬

‫‪17 8،17 ،173، 106‬‬ ‫جر‪-‬يجر‬ ‫جرر‬

‫‪،60‬‬ ‫الجس‬ ‫حسس‬

‫‪144‬‬ ‫التجميش‬
‫جمش‬

‫أجامع ‪ -‬يجامع ‪-‬‬


‫‪،94718771867185‬‬ ‫يجامعنى ‪ -‬أجامعك‬ ‫جمع‬

‫‪144‬‬ ‫المحجب‬ ‫حجب‬


‫‪10171‬‬ ‫الحر (الحرح) ‪ -‬حر ها‬
‫حر‬
‫‪17،61‬‬ ‫حسست ‪ -‬عال حسها‬ ‫حسس‬

‫‪7157710777،76،‬‬
‫الحسينة — الحسينات ‪-‬‬
‫‪،191 ،178 ،177،1 76‬‬ ‫حس‬
‫الحسنات‬
‫‪244 7243 7203‬‬

‫‪،00 770 759‬‬ ‫احتضنت‬ ‫حضن‬

‫‪7157710677،762‬‬ ‫حكت — التحكيك‬ ‫حكك‬


‫‪204719979767160‬‬

‫‪177‬‬ ‫يحمل‬ ‫حمل‬

‫‪7164 770 769 760‬‬


‫خراطيم‬ ‫خرطم‬
‫‪2 57،253، 169‬‬

‫‪12 97‬‬ ‫تخارعت‬ ‫خرع‬

‫‪،997160.‬‬ ‫تتخا شف‬

‫‪278‬‬
‫‪،20 ،201 ،198،196‬‬ ‫خصوك — خصيواتك —‬
‫حصو‬
‫‪206‬؛ ‪243‬‬ ‫يصتحبخصيتى‪ ،‬أخصيه‬

‫‪19‬‬ ‫‪،176‬‬ ‫تخضع‬ ‫خضع‬

‫‪73‬‬ ‫تخططت‬ ‫خطط‬

‫‪242،216‬‬ ‫خفضت‬ ‫خفض‬


‫‪،157،106،79،71‬‬
‫يخنقه‪ ،‬خنقته‬ ‫خنق‬
‫‪199،176،160‬‬

‫دخل (بين أوراكها)‪ ،‬آدخل‬


‫‪79 ،62‬‬ ‫دخل‬

‫‪254‬‬ ‫داعبها‬ ‫دعب‬

‫‪160‬‬ ‫داعس‬ ‫دعس‬


‫‪254‬‬ ‫دغدغها‬ ‫دغدغ‬

‫‪106،62‬‬ ‫ادفعه‬ ‫دفع‬

‫‪243،71‬‬ ‫دقه ‪ -‬يدقه‬ ‫دقق‬


‫‪108،69‬‬ ‫دلكته ‪ -‬دلك‬ ‫دلك‬

‫‪170‬‬ ‫أدلى (اسان)‬ ‫دلي‬

‫‪248‬‬ ‫ديوث‬ ‫ديث‬

‫‪107‬‬ ‫ذكره‬ ‫ذكر‬

‫‪49‬‬ ‫ذققني‬ ‫ذوق‬

‫‪188‬‬ ‫رويسة‬ ‫رأس‬

‫‪،164،161،100،61‬‬
‫‪،20 0، 199 ،177،165‬‬ ‫الرحم (باب)‪ ،‬رحمي‬ ‫رحم‬
‫‪242،201‬‬ ‫ا‬

‫‪279‬‬
‫‪،245 ،201 ،191،177‬‬
‫رد‬ ‫ردد‬
‫‪258‬‬

‫‪244 ،199 ،191،160‬‬ ‫ردم ‪ -‬ردمه ‪ 1‬آردمه‬ ‫ردم‬


‫رشحت ‪ -‬رشحت فى‬
‫‪204،199،170‬‬ ‫رشح‬
‫سيقاني‬
‫‪257،253 ،159، 71‬‬ ‫يرشفهم‬ ‫رشف‬

‫‪258،243‬‬ ‫ارشقه ‪ -‬رشقه‬ ‫رشق‬


‫‪176 71‬‬ ‫يرصعه‬ ‫رصع‬
‫رطلته‬
‫‪107‬‬ ‫رطل‬

‫‪243،216،176،164‬‬ ‫ترفع ‪ -‬رفعت‬ ‫رفع‬

‫‪15 ،106‬‬ ‫يرفق‬ ‫رفق‬


‫‪199‬‬ ‫رققه‬ ‫رقق‬
‫‪،160،157،126،48‬‬
‫‪22،176، 165‬‬
‫اركبني‪-‬راكب‪،‬ر كوب‬ ‫ركب‬

‫‪199،162 ،160، 71‬‬ ‫الرهج‬ ‫رهج‬


‫‪،17 6، 160، 108،79‬‬
‫ريقته ‪ -‬ريقه‬ ‫رق‬
‫‪258،199‬‬

‫‪،17 3، 157 ،145،48‬‬


‫‪،206،201،200،198‬‬ ‫الزب — زبيبك‪ ،‬زبك‬ ‫زبب‬
‫‪243‬‬

‫‪243،176،71‬‬ ‫زرقه ‪ -‬يزرقه‬ ‫زرق‬


‫‪243‬‬ ‫زعن‬ ‫زعزك‬
‫‪254‬‬ ‫زغزغها‬ ‫زغزغ‬
‫‪254 ،216 ،73،71،70‬‬ ‫يزققه‪ ،‬زقته بوسة‪ ،‬زققها‬ ‫زقق‬

‫‪280‬‬
‫‪199، 176 ،161،157‬‬ ‫زق‪-‬لتزليق‬ ‫زلق‬
‫‪60‬؛‪62‬؛‪214‬‬ ‫زالليم‬
‫زلم‬
‫‪161‬‬ ‫تزنر‪-‬زنير‬ ‫زنر‬
‫‪207‬‬ ‫روري‬ ‫زنبر‬
‫‪204‬‬ ‫التزويق‬ ‫زوق‬

‫‪157‬؛ ‪176‬‬ ‫فسحق‬ ‫سحق‬

‫‪176‬؛‪177‬؛‪201‬؛‪245‬‬ ‫سد‬ ‫سدد‬

‫‪47‬؛ ‪49‬؛ ‪61‬؛ ‪62‬؛ ‪71‬؛‬


‫‪79‬؛ ‪106‬؛‪146‬؛‪157‬؛‬
‫سنقن ‪ -‬سفقاتى — سنقة‬
‫‪،199،176،162،161‬‬ ‫سفق‬
‫‪ -‬سفق — التسفيق‬
‫‪201‬؛ ‪204‬؛ ‪243‬؛ ‪244‬؛‬
‫‪258‬‬

‫‪63‬؛ ‪157‬‬ ‫آسكبه (فيه)‬ ‫سكب‬

‫‪62‬؛‪157‬؛‪243‬؛‪244‬‬ ‫تسكن فىكله‬ ‫سكن‬


‫‪106‬‬ ‫أسقاه (إياه)‬ ‫سقى‬

‫‪175‬‬ ‫سلتت‬ ‫مدت‬

‫‪،15 ،106 ،79، 62، 60‬‬


‫سل — سلت ‪ -‬سله — سلة ‪،191 ،176 ،160 ،157‬‬ ‫سلل‬
‫‪258 ،245 ،244 ،243‬‬

‫‪16‬‬ ‫سوق‬ ‫سوق‬


‫‪،199.،177 ،161 ،79‬‬
‫الشخير‪ ،‬شخرت‬ ‫شخر‬
‫‪201‬؛ ‪242‬‬

‫‪77‬؛‪145‬‬ ‫الشبقة‪ ،‬شبقه‬ ‫شبق‬

‫‪281‬‬
‫‪،160 ،79 ،63 ،47‬‬
‫شرقه ‪ -‬التشرق ‪-‬‬
‫‪،21 ،197 ،190،164‬‬ ‫الشرقات‬ ‫شرق‬
‫‪242‬‬ ‫ا‬

‫‪17 9،175 ،108، 48‬‬ ‫أشفار‬ ‫شفر‬


‫الشعرة‬
‫‪188،161،61‬‬ ‫شعر‬

‫ذ‪٦‬‬ ‫يشا كلني‬ ‫شكل‬


‫‪،145،71،63،47‬‬
‫‪160‬؛‪161‬؛‪164‬؛‪170‬؛‬
‫‪،197،191،190،176‬‬ ‫نهقة ‪ -‬النه‪:‬‬ ‫شهق‬
‫‪199‬؛ ‪200‬؛‪216‬؛‪242‬؛‬
‫‪245‬‬

‫‪،107،87،73،60‬‬
‫‪،201 ،171،164،144‬‬ ‫الشهوة ‪ -‬تحركت شهوته‬ ‫شهو‬
‫‪242‬؛ ‪245‬‬

‫‪199،176،71،61‬‬ ‫شئفته‬ ‫شوف‬

‫‪157‬‬ ‫صحن‬ ‫صن‬


‫‪245‬‬ ‫صد‬ ‫صدد‬
‫‪176‬‬ ‫تصلع‬ ‫صلع‬
‫‪176‬‬ ‫صفقه‬ ‫صفق‬
‫‪71‬‬ ‫يصوبه‬ ‫صوب‬
‫‪216‬‬ ‫انضجعت‬ ‫ضجع‬
‫‪243‬؛ ‪244‬‬ ‫اضربه‬ ‫ضرب‬
‫‪159‬؛‪164‬؛‪242‬؛ ‪243‬؛‬ ‫ضمها — ضمته‬ ‫ضمم‬
‫‪253‬‬

‫‪282‬‬
‫‪،10 6،79،62،61‬‬
‫‪،24 ،243 ،176، 157‬‬ ‫طبق ‪ -‬طبقة‬ ‫طبق‬
‫‪258‬‬

‫‪242‬‬ ‫انطرحت‬ ‫طرح‬


‫‪108‬‬ ‫مطرطر‬
‫طرطر‬
‫‪،204 ،199 ،191،157‬‬
‫‪243‬‬
‫طرقه ‪ -‬التطريق‬ ‫طرق‬

‫‪62‬‬ ‫طشني‬
‫طشنى‬ ‫طشش‬

‫‪،1،177 ،161 ،160‬‬


‫اطعنه ‪ -‬يطعن ‪ -‬طعنة‬ ‫طعن‪،‬‬
‫‪243،242‬‬

‫‪71‬‬ ‫بطلسه‬ ‫طلس‬


‫‪243‬‬ ‫آطلقه‬ ‫طلق‬

‫‪216‬‬ ‫طققت عليه‬ ‫طوق‬


‫‪176‬‬ ‫طؤل‬ ‫طول‬
‫‪62‬‬ ‫آعر(بينفخاذي)‬ ‫عبر‬

‫‪25 ،245‬‬ ‫عل‬ ‫علد‬

‫‪262،205،116،55‬‬ ‫معرص‪-‬معرصين‪-‬تعريص‬ ‫عرص‬


‫‪254،244،243،141‬‬ ‫عضة ‪ -‬عضعضها‬ ‫عضض‬
‫‪243 ،201 ،71‬‬ ‫أعفقه ‪ -‬العفق‬ ‫عفق‬

‫‪16،157،1‬‬ ‫يعققه‬ ‫عمق‬


‫‪،127،100،79،65‬‬
‫عنق ‪ -‬اعتنقا ‪ -‬اعتنقته ‪-‬‬
‫‪،254،242،164،160‬‬ ‫عنق‬
‫عناق ‪ -‬تعنقها‬
‫‪26 ،58‬‬

‫‪249،195‬‬ ‫العاهرة ‪ -‬عوا هر‬ ‫عهر‬


‫‪283‬‬
‫‪244،164،71‬‬ ‫تغربل‬ ‫غربل‬
‫‪190‬‬ ‫تغارشت‬ ‫غرش‬
‫‪244،243،62‬‬ ‫عشنى ‪ -‬عشوة ‪ -‬عشوات‬ ‫غشي‬
‫‪47‬؛‪77‬؛‪87‬؛‪155‬؛‬
‫غلمة‬ ‫غلم‬
‫‪17 ،160‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪243‬‬ ‫غمرات‬ ‫غمر‬

‫‪73‬؛ ‪244‬‬ ‫تغمزه‪ ،‬غمز‬ ‫غمز‬

‫‪،199،176،106،61‬‬
‫س ‪ ٠‬الثغميق‬ ‫غمق‬
‫‪204‬‬

‫‪49‬؛ ‪60‬؛‪61‬؛‪62‬؛‪63‬؛‬
‫‪69‬؛ ‪71‬؛ ‪79‬؛ ‪145‬؛‬
‫‪155‬؛ ‪156‬؛‪157‬؛ ‪160‬؛‬
‫‪،175،170،162،161‬‬ ‫ع‬ ‫غنج‬
‫‪،191 ،190 ،177، 176‬‬
‫‪،201 ،200 ،199،197‬‬
‫‪245،244،216،207‬‬

‫‪243‬‬ ‫تنفتح‬ ‫فتح‬

‫‪249 ،206 ،152، 151‬‬ ‫فاجرة ‪ -‬فواجر‬ ‫فجر‬


‫‪62‬‬ ‫الفرج ‪ -‬فرجها‬ ‫فرج‬
‫‪245،191‬‬ ‫فر‬ ‫فرر‬
‫‪116 ،102‬‬ ‫الفراغ‪ ،‬أفرغه‬ ‫فرغ‬

‫‪199‬‬ ‫فركه‬ ‫فرك‬


‫‪،160،157،145،48‬‬
‫افشحنى‪ ،‬افشحه‪ ،‬فشحة‬ ‫فشخ‬
‫‪199،190‬‬

‫‪170‬‬ ‫فشلة (فيشلة)‬ ‫فشل‬

‫‪284‬‬
‫‪1،107‬‬ ‫الفع ل‪-‬تفعلبي‬ ‫فعل‬
‫‪243،190‬‬ ‫تفلقت ‪ -‬تنفلق‬ ‫فلق‬
‫‪48‬؛ ‪159‬؛‪198‬‬ ‫قل‪-‬ل‬ ‫قبل‬

‫‪،20 6،205،197، 151‬‬


‫قحبة ‪ -‬قحوبية‬ ‫قحب‬
‫‪21 ،216‬‬

‫‪245‬‬ ‫قرب‬ ‫قرب‬

‫‪176،175،157،71‬‬ ‫تنقلب ‪ -‬قلبها‬ ‫قلب‬


‫قرس‬
‫‪160‬‬ ‫القرس (القرص)‬
‫(قرص)‬

‫‪62‬‬ ‫قرشت (شفتك)‬ ‫قرش‬

‫‪254‬‬ ‫قرصها‬ ‫قرص‬


‫‪62‬‬ ‫قرع (األير)‬ ‫قرع‬
‫‪39‬؛ ‪97‬؛‪99‬؛‪155‬‬ ‫قصفة ‪ -‬القصف‬ ‫قصف‬

‫‪47‬؛ ‪160‬؛ ‪164‬‬ ‫اقلبنى‪ ،‬تنقلب‪ ،‬انقلبت‬ ‫قلب‬


‫‪190‬‬ ‫تقلقلت‬ ‫قلقل‬
‫‪24 8،209 ،118، 54‬‬ ‫قواد ‪ -‬قيادة‬ ‫قود‬

‫‪،146،107،73،61‬‬
‫قام ‪ -‬قيم ‪ -‬القيام ‪ -‬قائم‬ ‫قوم‬
‫‪199،175،170،157‬‬
‫ا‬

‫‪242‬‬ ‫آكبسنى طوال وعرضا‬ ‫كس‬

‫‪52‬‬ ‫مكتبة‬ ‫كتب‬

‫‪199،176،71،61‬‬ ‫كخلته‪ ).‬يكحله‬ ‫كحل‬


‫‪245‬‬ ‫كل‬ ‫كدد‬
‫تكربل‬
‫‪243 ،164،71‬‬ ‫كربل‬
‫‪285‬‬
‫‪191‬؛ ‪245‬‬ ‫كر‬ ‫كرر‬
‫‪61‬‬ ‫انكسر‬ ‫كسر‬
‫‪4 ،46‬‬ ‫كذ ديراني‪ ،‬كوزكبير‬ ‫كوز‬
‫‪،14 ،50 ،48، 46،45‬‬
‫‪،175،173،160،157‬‬
‫‪،188،180،179،176‬‬
‫الكس‬ ‫كسس‬
‫‪،201،200،199،190‬‬
‫‪207‬؛‪208‬؛‪217‬؛ ‪244‬؛‬
‫‪266‬‬

‫‪199‬‬ ‫كشفة‬ ‫كشف‬

‫‪242‬‬ ‫لثمها‬
‫لم‬

‫‪،161،108107،61‬‬
‫لذة‪-‬لذات‪ ،‬اللذاذة‪،‬‬
‫‪،201 ،200 ،190، 178‬‬ ‫لنذ‬
‫التذاذات‬
‫‪217‬؛‪242‬؛‪244‬؛ ‪245‬‬

‫‪201‬‬ ‫لز‬ ‫لزز‬


‫‪25 ،157‬‬ ‫لق‪-‬قه‬ ‫لزق‬
‫‪176 ،79‬‬ ‫التصقا ‪ -‬لضقه‬ ‫لصق‬

‫‪254‬‬ ‫العبها‬ ‫لعب‬

‫‪71‬‬ ‫لف‬ ‫لف‬


‫‪243،71‬‬ ‫لقه‪ ،‬لقيه‬ ‫لقي‬
‫‪160‬‬ ‫اللمس‬ ‫لمس‬

‫‪243‬‬ ‫لققه‬ ‫لوق‬


‫‪48،47،46‬‬ ‫اللوا ا‪-‬ليات(األليتين)‬ ‫لوي‬
‫‪20171‬‬ ‫ليك (نيك وليك)‬ ‫ليك‬

‫‪286‬‬
‫‪،201،191،177،71‬‬
‫هد‪ ،‬يمده‬ ‫مدد‬
‫‪243‬؛ ‪245‬؛‪258‬‬

‫‪243‬‬ ‫هدئه‬ ‫مذق‬


‫‪19 ،157‬‬ ‫مرق ‪ -‬مرقه ‪ -‬مرقته‬ ‫مرق‬
‫‪199‬؛ ‪242‬‬ ‫سكه‪ ،‬مسكته‬ ‫مك‬
‫‪60‬؛ ‪243‬؛ ‪254‬‬ ‫مص ‪ -‬مصت‬ ‫مصص‬
‫‪200‬‬ ‫آمعك (أرحامى)‬ ‫معك‬
‫‪157‬‬ ‫مكنوا‬ ‫مكن‬

‫‪48‬؛‪61‬؛‪70‬؛ ‪164‬‬ ‫تملص‬ ‫ملص‬


‫‪60‬؛‪254‬‬ ‫ملط — ملطت‬ ‫مط‬

‫‪190‬؛ ‪243‬‬ ‫تملقت‪ ،‬تتملق‬ ‫ملق‬


‫‪217‬‬ ‫أنتفه ‪ -‬المنتوف‬ ‫‪٠‬تف‬

‫‪177‬‬ ‫ينجرها‬ ‫نجر‬


‫‪177‬‬ ‫يناجز‬ ‫نجز‬
‫‪17 ،49‬‬ ‫انحتنى ‪ -‬ينحتها‬ ‫نحت‬

‫‪202‬‬ ‫ينحر‬ ‫نحر‬

‫‪79‬؛ ‪145‬؛ ‪177‬؛ ‪242‬‬ ‫النخير — نخرت‬ ‫نخر‬

‫‪243‬‬ ‫نخلت‬ ‫نخل‬


‫‪،170، 15 ،107،1 06‬‬
‫ندبته ‪ -‬دره‬ ‫ندب‬
‫‪258،199،175‬‬
‫اإلنزال‬
‫‪164‬‬ ‫نزل‬
‫‪73‬‬ ‫انتصب‬ ‫نص‬

‫‪287‬‬
‫‪201‬‬ ‫آنطحنى براسو‬ ‫نطح‬
‫‪62‬‬ ‫إنعاظ‬ ‫نعظ‬
‫‪240‬‬ ‫ناعشتنى‬ ‫نغش‬
‫‪202‬‬ ‫ينقر‬ ‫نقر‬
‫‪77‬؛ ‪78‬؛ ‪242‬؛ ‪244‬‬ ‫النكاح فانكح‬ ‫نكح‬
‫‪24 ،140‬‬ ‫نهديها‪ ،‬نهودي‬ ‫نهد‬
‫‪216 ،197،1 76‬‬ ‫النهيق‬
‫نهق‬
‫‪195‬‬ ‫نام (عند زوجته)‬ ‫نوم‬
‫‪،7 4،7 1،68،63، 62‬‬
‫‪6157،146،12،6108‬‬ ‫ناكها ‪ -‬نكتك ‪ -‬نيكنى‬
‫‪6196 6195 61806161‬‬ ‫— نيك — ناكها وحيد —‬ ‫نيك‬
‫‪200 6198‬؛ ‪204 6201‬؛‬ ‫المنيوكة ‪ -‬نيك التماسيح‬
‫‪26 6،259 ،242، 205‬‬

‫‪207‬‬ ‫المهتوكة‬ ‫هتك‬


‫‪245‬‬ ‫هد‬ ‫هدد‬
‫‪2546218‬‬ ‫يتهارشوا — هارشها‬ ‫هرش‬
‫‪،20 ،177، 164،71‬‬
‫تهز‪-‬هز‬ ‫هزز‬
‫‪24،‬‬

‫‪160‬‬ ‫هني‬ ‫هنو‬


‫‪146 6144 6107 661‬‬ ‫توتر‪-‬موتر‪-‬ت تير‬ ‫وتر‬
‫‪6145 6101 6100 69،‬‬
‫واحد ‪ -‬وحيد‬ ‫وحد‬
‫‪21،80‬‬

‫‪24261886164649‬‬ ‫أولج‪ ،‬تولجه‪ ،‬يلج‬ ‫ولج‬

‫‪288‬‬
‫فمرس الكنايات الجنسية‬
‫‪24‬‬ ‫كناةعنا فرج‬ ‫أبوراضي‬
‫‪119،93‬‬ ‫كناية عن القرنان‬ ‫أ وطنين‬

‫اخش فى الخلوة وقبع‬


‫‪1127‬‬ ‫كناية عن الجماع‬
‫اللباس‬

‫أخذ له وحيد‪ ،‬أخذ له‬


‫‪93‬؛‪100‬‬ ‫كناية عن المواقعة‬
‫وحيد بالفقيرى‬

‫‪100‬‬ ‫كناية عن الركب المحلوق‬ ‫أصلع‬

‫‪161‬‬ ‫كناية عن اإليالج‬ ‫أطبق الشعرة بالشعرة‬

‫‪145‬‬ ‫كن ةعنال ذكر‬ ‫األعور‬

‫‪62‬؛ ‪100‬؛‬ ‫كناية عن الكمرة‪ ،‬والركب‬


‫أقرع‬
‫‪19 ،176‬‬ ‫المحلوق‬

‫‪62‬‬ ‫كناية عنكبرالفرج‬ ‫أكبر من عمامة قاضى‬

‫و‪1‬‬ ‫كنايةعن اتفاق اإلنزاالن‬ ‫التقى حسن مع حسينتها‬

‫‪176‬‬ ‫كناية عن الرحم‬ ‫أم األوالد‬

‫‪. 203‬‬ ‫كناية عن مدخل الفرج‬ ‫البب‬

‫‪45‬‬ ‫كناية عنكبر الكس‬ ‫بسطة المقياس‬

‫تجمع بين رأسين فى‬


‫‪116‬‬ ‫كناية عن الققادة‬
‫الحرام‬

‫تجمعبين الفلفلمن‬
‫‪116‬‬ ‫كنا يةعنالققادة الحاذقة‬
‫اليم نوالرزمنا لصعيد‬

‫‪108‬؛ ‪164‬‬ ‫كناةعنارهز‬ ‫تروح وتجيء‪ ،‬يروح ويجي‬

‫‪289‬‬
‫تكسير الفستق (أو الجوز)‬
‫‪216 ،70‬‬ ‫كناية عن البوس‬
‫على ناعم الرخام‬

‫‪45‬‬ ‫كناية عن ضخامة الردف‬ ‫تلرمل‬

‫‪123‬‬ ‫كناية عن الكشخنة‬ ‫تناك على قرنه‬

‫‪161‬‬ ‫كناية عن الفرج المغتلم‬ ‫التنور‬


‫‪191‬‬ ‫جاب لها حسينتها بتحقيق كناية عن اإلجادة فى النيك‬

‫‪87‬‬ ‫كنا ةعنكبرال فرج‬ ‫جدبة أحدب‬


‫ا‬

‫كناية عن إتيان المرأة فى‬


‫‪74‬‬ ‫حطه فى النقبة‬
‫دبرها‬

‫‪146‬‬ ‫كناةعنا فرج‬ ‫حتام‬


‫‪243‬‬ ‫كناةعنال فرج‬ ‫الخان‬

‫‪216‬‬ ‫كاية عن فهزهز‬ ‫خفضت ورفعت‬

‫‪160‬‬ ‫كناية عن الفرج‬ ‫الخلقة‬

‫‪203‬‬ ‫كتاية عن األير‬ ‫خويط (خيط) المغرة‬

‫‪87‬‬ ‫كنا ةعنكبرال فرج‬ ‫رأس أرنب‬

‫‪،164‬‬ ‫الرفع‬
‫كناية عن الرهز‬
‫‪243،176‬‬

‫‪217،164‬‬ ‫كناةعنا ذكر‬ ‫الزبرة‬ ‫د‬

‫‪70‬‬ ‫كناية عن ضرب من البوس‬ ‫زق الحمام‬

‫‪45‬‬ ‫كناية عن الكس‬ ‫سطيح مشفتر‬

‫‪242‬‬ ‫كناية عن الفرج‬ ‫سفر‬

‫‪202‬‬ ‫كناةعنا فرج‬ ‫السكفة‬

‫‪290‬‬
‫‪62‬‬ ‫كناية عن اإليالج‬ ‫سكن‬
‫‪202‬‬ ‫كناةعنالير‬ ‫ا لتهم‬

‫‪203‬‬ ‫كنا يةعنالفرج‬ ‫شباك البيت‬

‫‪161‬‬ ‫كناية عن الكمرة‬ ‫شربوش‬

‫‪،145،73‬‬
‫ا‬
‫‪،165‬‬ ‫الشغل‬
‫كناية عن الجماع‬
‫‪،176‬‬
‫‪255 ،218‬‬

‫‪146‬‬ ‫كناةعنا ركب‬ ‫صدراني‬

‫‪178‬‬ ‫كنايةعن لناكح الجيد‬ ‫الصدام‬

‫‪،202‬‬
‫كناية عن الفعل الجنسى‬ ‫الصنعة‬
‫‪203‬؛ ‪243‬‬

‫ضربه ‪ -‬أوغمقه ‪ -‬فيها‬


‫‪،190،61‬‬ ‫إلى حد الشعرة اليتيمة‬
‫كناية عن اإليالج المحكم‬
‫‪244‬‬ ‫‪ -‬آضربه شمال ويمين ‪-‬‬
‫ضربعه إلى حد الشعرة‬

‫‪160‬؛‬ ‫يطعن ‪ -‬الطعن ‪ -‬الطعنة‬


‫كناي ةعن إدخالة‬
‫‪،161‬‬
‫الواحدة‪ ،‬أو عن الرهز‬ ‫‪ -‬يطعن ويتأخر‬
‫‪19 ،177‬‬

‫‪1161‬‬ ‫كناية عن األير‬ ‫طرطور‬

‫‪،19،93‬‬
‫كناية عن القرنان‬ ‫أبوطنين‬
‫‪152‬‬

‫‪74‬؛‪107‬؛‬
‫كناية عن الجماع‬ ‫العمل‬
‫‪181‬‬

‫‪79‬‬ ‫كناية عن جودة النيك‬ ‫عمل على صنعته بإتقان‬

‫‪46‬‬ ‫كناية عن كبر الكس‬ ‫عمام‬

‫‪291‬‬
‫‪،100‬‬
‫كناةعنا ذكر‬ ‫العير‬
‫‪200 ،180‬‬

‫‪،164،71‬‬ ‫الغربلة‬
‫‪244‬‬
‫كناةعنالرهز‬

‫‪201‬‬ ‫كناية عن شدة الهياج‬ ‫غليان على البارد والحار‬

‫‪160‬‬ ‫كناةعنا ناكح‬ ‫االرس‬

‫‪243، 79‬‬ ‫كناية عن جودة الجماع‬ ‫فئش الروايا واألركان‬

‫فرطوسةعجل‬
‫‪100‬‬ ‫كناةعنكبرال فرج‬
‫‪146‬‬ ‫كناية عن الفرج‬ ‫الفسقية‬

‫‪18 ،107‬‬ ‫كناية عن الجماع‬ ‫الفعل‬

‫‪178‬‬ ‫كناية عن التاكح الجيد‬ ‫القتال‬

‫‪102‬‬ ‫كناية عن الكشخان‬ ‫القران‬


‫‪62‬‬ ‫كناية عن الكمرة‬ ‫قرعة‬

‫‪65‬‬ ‫كناية عن الكشخان‬ ‫قرنان‬


‫‪.165‬‬ ‫كناية عن الجماع‬ ‫قضى شغله منها‬ ‫ا‬

‫‪101‬‬ ‫كناية عن البظر‬ ‫قفلة‬

‫‪،164، 71‬‬ ‫الكربلة‬


‫كناية عن الرهز‬
‫‪23‬‬

‫‪48 ،46‬‬ ‫كنايةعن لكس الكبير‬ ‫كوزكبير دسرا ني‪ ،‬كوزكبير‬

‫كناية عن دخول األير فى‬


‫‪203‬‬ ‫اللحام ‪ -‬اللحامات‬
‫الفرج‪،‬عن اللتصاق‬

‫‪266 ،65‬‬ ‫كناية عن المواقعة‬ ‫لف ساق بساق‬

‫‪202‬‬ ‫كناية عن األير‬ ‫المثقاب‬

‫‪292‬‬
‫‪160144‬‬ ‫كناية عن الكس‬ ‫المحجب‬

‫‪161‬‬ ‫كناةعنالير‬ ‫المدرة‬

‫‪100‬‬ ‫كناية عن الكس الكبير‬ ‫مركن التقف‬

‫‪177‬‬ ‫كنايةعن لناكح الجيد‬ ‫ا لمشتمر‬

‫‪160‬‬ ‫كناية عن الكس‬ ‫مغربيأرع‬


‫‪146‬‬ ‫كناية عن الكس‬ ‫مقام أفراحي‬

‫‪175 ،144‬‬ ‫كناية عن الفرج الكبير‬ ‫المقبقب‬

‫‪93‬‬ ‫كناية عن الكشخان‬ ‫المقرنن‬

‫‪100‬‬ ‫كنايةعنالكس الكبير‬ ‫ممكن‬


‫‪106‬‬ ‫كناةعنا إنزال‬ ‫مأل بطته‬

‫‪202‬‬ ‫كناةعنا ذكر‬ ‫منشار‬

‫‪100‬‬ ‫كنايةعنالفرجا نظيف‬ ‫مهندم‬

‫‪203‬‬ ‫كناةعنا ذكر‬ ‫الناي‬

‫كناةعنارهز‬ ‫نخلت‬

‫‪،176‬‬
‫كناية عن الغنج الشديد‬ ‫النهيق‬
‫‪216 ،197‬‬

‫كناية عن إتيان المرأة فى‬


‫‪74‬‬ ‫نيك النقبة‬
‫دبرها‬

‫‪،164‬‬
‫كناية عن الزهز‬ ‫الهز‬
‫‪243 ،177‬‬

‫‪243‬‬ ‫كناةعنا إنزال‬ ‫يسقيها من الزبد‬


‫‪161‬‬ ‫كناية عن الرهز‬ ‫يطعنويتأخر‬

‫‪293‬‬
‫فهرس األمثال ومايجربي مجراها‬
‫‪216‬‬ ‫إن كان عندك خبرة خذ رغيف إالكسرة‬

‫ع‪7‬‬ ‫إن لم تعمله بفنه وإآل قم عنه‬

‫‪228‬‬ ‫تروح طبق عجين من الدارإلى النار‬

‫‪58‬‬ ‫ترمي عليه زايد ناقص‬

‫‪216‬‬ ‫خذه زبادى وحطه جوا فؤادى‬


‫‪216‬‬ ‫خذه سكارج عابروخارج‬

‫‪216‬‬ ‫خذه مصطكا بالغنج والبكا‬

‫‪74‬‬ ‫خرى تحته مشمش بال نوى‬

‫‪90‬‬ ‫ذهب سعيي وتعبي في الش‬


‫‪157‬‬ ‫سكب فيها ماء األجرة فى آخر جرة‬

‫‪108‬‬ ‫شق رأسه قفل ومفتاح‬

‫‪68‬‬ ‫علىعينك[ يا تاجر‬


‫‪182‬‬ ‫غطس قلبه ما طلع إلى شطنوف‬

‫‪237‬‬ ‫ما جزاء اإلحسان إآل اإلحسان‬

‫‪159‬‬ ‫ما خذته قلبنا‪ ،‬فشى وإآل زعترى‬

‫‪237‬‬ ‫من طلب الزيادة وقع فى كفه النقصان‬

‫‪52‬‬ ‫من يحب الداح ما يقول أح‬

‫‪123‬‬ ‫هى تناك على قرنه ال قصة وال فلوس‬

‫‪207‬‬ ‫يقشعوا ابن آدم يحسبوه مناره‬

‫‪294‬‬
‫فمرس اللماكن والمواضع‬
‫‪77‬‬ ‫باب الفرج‬

‫‪233‬‬ ‫الباطلية‬

‫‪230 ،228‬‬ ‫بعلبك‬

‫‪2 ،232، ،231‬‬ ‫البهنسا‬

‫‪8 ،84‬‬ ‫توريز (تبريز)‬


‫‪109‬‬ ‫جامعطولون‬
‫جسر ألفرم‬
‫‪210‬‬

‫‪231‬‬ ‫الجندية‬

‫‪39‬‬ ‫الحبانية‬

‫‪85 ،4 ،82 ،81‬‬ ‫حلب الشهباء‬

‫‪229،225،17‬‬ ‫دمشق‬
‫الربع‬
‫‪241149‬‬

‫‪100،99،97‬‬ ‫سكندرية (اإلسكندرية)‬


‫الشام‬
‫‪77‬‬

‫‪182‬‬ ‫شطنوف‬
‫‪2 1، 116‬‬ ‫الصعيد‬

‫الفرات‬
‫‪85‬‬
‫االهرة‬
‫‪23 9،233 ،231 ،154‬‬

‫‪52‬‬ ‫قيسارية‬

‫القيروان‬
‫‪93 91‬‬

‫‪295‬‬
‫‪49‬‬ ‫ماردين‬

‫‪.81‬‬ ‫المدرسة العصرونية‬


‫‪8 ،81‬‬ ‫المدرسة الناصرية‬
‫‪،15 2، 149، 78،77‬‬
‫مصر‬
‫‪255،239،231،169‬‬

‫‪100‬‬ ‫الهند‬

‫‪57‬‬ ‫الوزيرية‬

‫‪36‬‬ ‫وهران‬

‫‪11‬‬ ‫اليمن‬

‫فمرس الوظائف السلطانية والمهن والصنائع والحرف‬


‫‪219‬‬ ‫أستادار‬

‫و‪٦5،6‬‬ ‫أمير شكار‬

‫‪109‬‬ ‫أميرعشرة‬

‫‪150‬‬ ‫بياع‬
‫‪163‬؛‪164‬؛‪165‬؛‪251‬؛‪251‬؛‬
‫‪255‬‬
‫تاجر‬
‫الترجمان‬
‫‪109‬‬

‫‪،154،122،121،120،119،109‬‬
‫‪163 ،159 ،158‬؛ ^‪-1^ -1‬‬
‫جندي‬
‫‪،231 ،227 ،226 ،225 ،173‬‬
‫‪25 ،254 ،251 ،237،236،232‬‬

‫‪،230،222،221،220،219‬‬ ‫جوبان‬
‫‪253،251‬‬ ‫ا‬

‫‪296‬‬
‫‪231‬‬ ‫حمقدار‬

‫‪،17،174،173،172،11‬‬
‫داية‬
‫‪183، 181، 78‬‬

‫‪47‬‬ ‫دفية‬

‫‪1158‬‬ ‫دالل‪ ،‬داللة‬

‫‪8،‬‬ ‫دودار‬
‫‪،69‬‬ ‫ركبدار‬

‫‪150‬‬ ‫زيات‬

‫‪2 ،2 15‬‬ ‫شائحي‬


‫‪56،54،53،5،‬‬ ‫شربدار‬

‫‪22،،220،2،9،218،213‬‬ ‫صتاغ‬
‫‪،93‬؛ ‪209‬‬ ‫صيرفي‬

‫‪9‬خ‪،‬ه‪٦‬ىأ‪٦‬آل‪٦‬‬ ‫عنبري‬

‫‪47‬؛‪،05‬‬ ‫عواد ‪ -‬عودية‬

‫‪،84‬؛ ‪،85‬؛ ‪186‬؛ ‪،88‬‬ ‫فاخرانى ‪ -‬فواخرة‬

‫‪232‬‬ ‫فقيه‬

‫‪254، 157، 154‬‬ ‫الفآلح ‪ -‬الفالحين‬

‫‪97‬‬ ‫قابلة‬

‫‪238،237،236،234،233‬‬ ‫قديدار‬

‫‪،229،228،227،226،225‬‬
‫قصار‬
‫‪230‬‬

‫‪2 ،220‬‬ ‫الكاتب‬

‫‪297‬‬
‫‪48‬‬ ‫الا‬

‫متولي‬
‫‪239،233،232‬‬

‫‪47‬‬ ‫مشببة‬

‫‪163 ،108 ،107 ،106 ،105‬‬ ‫مغنى ‪ -‬مغتية‬

‫‪251،239،238،232،163‬‬ ‫مقدم (التعاة)‬

‫‪176،174،171،169‬‬ ‫مهتار‬

‫‪،202 ،201 ،199 ،197 ،194‬‬


‫نجار‬
‫‪204‬‬

‫‪222 ،221 ،220‬‬ ‫نوتى‬

‫‪162 ،159 ،158 ،155 ،153‬‬ ‫وكيل‬

‫فمرس األطعمة واألشربة والنقل‬


‫والخضروالغالل والحلوى‬
‫‪171‬‬ ‫أدهان‬

‫‪116،80،78،77‬‬ ‫أرز‬
‫‪236‬‬ ‫أطعمة‬

‫‪138،137‬‬ ‫بندق‬

‫‪214‬‬ ‫بواد‬
‫‪146،144،143،111‬‬ ‫تفاح‬

‫‪200‬‬ ‫تقا إياري‬

‫‪200‬‬ ‫تفاح دامانى‬

‫‪200‬‬ ‫تقاح شامى‬

‫‪298‬‬
‫‪200‬‬ ‫تفاح فتحى‬

‫‪200‬‬ ‫تقاح مخضب‬

‫‪200‬‬ ‫تفاح مسكى‬

‫‪156،149،61‬‬ ‫التمر‬

‫‪214‬‬ ‫جبن‬

‫‪1،00‬‬ ‫جوزة ‪ -‬الجوز‬

‫‪100‬‬ ‫جوزة الهند‬

‫‪21 8،21 ،195، 194، 101‬‬ ‫الحشيشه‪ ،‬حشائش‬

‫‪15 8، 15 5، 54‬‬ ‫حالوة ‪ -‬حلوى‬

‫‪2 4،263 ،228، 172،6 7‬‬ ‫خبز‬

‫‪ ،11 5،55‬وو‪13 1،1‬‬ ‫الخمرة ‪ -‬الخمور‬

‫‪101‬‬ ‫خثكانك‬

‫‪214‬‬ ‫خيار‬

‫‪263‬‬ ‫دقيق‬

‫‪128‬؛ ‪134‬؛ ‪144‬‬ ‫الزاح‬

‫‪216،171‬‬ ‫رغيف‬

‫‪146‬‬ ‫رمان‬
‫الزاد‬
‫‪230‬‬
‫الزبد‬
‫‪156‬‬

‫‪66‬‬ ‫زالبة‬

‫‪216‬‬ ‫زيت‬

‫‪299‬‬
‫‪214‬‬ ‫زيتون‬

‫‪80،78،77‬‬ ‫سكر‬
‫‪133‬‬ ‫االالف‬
‫‪263‬؛ ‪264‬‬ ‫شحم‬

‫‪228‬‬ ‫شعير‬
‫‪228‬‬ ‫عجين‬

‫‪66‬؛‪216‬‬ ‫العس ل‪-‬عسل( حل)‬


‫‪231،139،129،111،65‬‬ ‫الفاكهة‬

‫‪1،38‬‬ ‫فستق‬
‫فقاع‬
‫‪64‬‬

‫‪116‬؛ ‪263‬؛ ‪264‬‬ ‫الفلفل‬

‫‪133‬‬ ‫القهوة‬
‫‪64‬‬ ‫قوطة‬
‫‪214.171‬‬ ‫كباب‪ ،‬كبيبات‬
‫‪216‬‬ ‫كسرة‬
‫‪66‬‬ ‫كشك‬
‫‪22 9،228 ،2 15، 214 ،171‬‬ ‫لحم‬

‫‪136‬‬ ‫اللوز‬
‫•‪13‬‬ ‫الليمون (المختن)‬
‫‪136‬‬ ‫مختومة‬

‫‪144 ،129 ،113 ،111٤53‬‬ ‫المدام‬

‫‪300‬‬
‫‪214‬‬ ‫مكترات‬

‫‪67‬‬ ‫ملح‬

‫‪214‬‬ ‫موز‪ -‬موزات‬

‫‪214‬‬ ‫نقاق‬

‫فهرس األثواب واأللبسة واألحذية واللقمشة والحلي‬


‫‪63‬؛ ‪240‬‬ ‫إيزار‬
‫‪155‬‬ ‫إسورة ‪ -‬أساور‬

‫بدلة‬
‫‪60‬‬

‫‪220‬‬ ‫ر‪1‬ج‪.٦‬دًا|‪،‬‬

‫‪،21 7،190 ،170، 138، 108‬‬


‫ثياب‪ ،‬ثوب‪ ،‬أثواب‬
‫‪239‬؛ ‪246‬‬

‫‪252‬‬ ‫جنينة (بسنجا)‬

‫‪158‬‬ ‫جرس‪-‬جراس‬

‫‪158،86‬‬ ‫حج ل‪-‬حجول‬

‫‪251،209،11،،110‬‬ ‫حرير (شقق‪ ،‬أطلسي)‬


‫‪2 ،156‬‬ ‫حصير (من لؤلؤ)‪ ،‬حصيرة‬

‫‪236‬‬ ‫حلة‪ ،‬حلل‬


‫‪60‬؛‪156‬؛‪242‬‬ ‫حلق‬
‫‪2 ،158‬‬ ‫حلي‬
‫‪156‬‬ ‫حيني‬

‫‪228،207،54‬‬ ‫خذ ‪ -‬أخفاف‬

‫‪301‬‬
‫‪86‬‬ ‫خالخل‬

‫‪139‬‬ ‫الدر‬

‫‪60‬‬ ‫دبيقي‬

‫‪188 ،187 ،186 ،172 ،111‬‬ ‫ذهب‬

‫‪204‬‬ ‫رتبة‬
‫‪15 60‬‬ ‫زركش‬
‫‪156‬‬ ‫زنود‬
‫‪215‬‬ ‫الزي‬
‫‪48‬؛ ‪60‬؛ ‪70‬؛‪72‬؛‪79‬؛‪86‬؛‬
‫‪،175 ،173 ،164 ،156 ،106‬‬ ‫سرويل‬
‫‪198‬؛ ‪199‬‬

‫‪152‬‬ ‫سرموجة‬
‫‪102‬‬ ‫سقمان‬

‫‪239‬‬ ‫شاش‬

‫‪22 ،11‬‬ ‫شربوش‬

‫‪221 ،220، 161‬‬ ‫طرطور‬

‫‪156،145،54‬‬ ‫طوق (ذهب) — أطواق‬

‫‪204، 53‬‬ ‫عصة‬

‫‪136‬‬ ‫عقيق‬

‫‪253،182،173،158‬‬ ‫عمامة (شاش)‬

‫‪156‬‬ ‫عنبر‪-‬عنبرين‬

‫‪252‬‬ ‫فرجية‬

‫‪302‬‬
‫‪2 ،220‬‬ ‫فروه‬

‫‪188 ،187 ،186 ،172 ،111‬‬ ‫ظة‬

‫‪236 ،214‬‬ ‫فوطة (حرير)‬

‫‪228‬‬ ‫قباء‬

‫‪242،158،60‬‬ ‫قالدة‬

‫‪،215،214،199،172،53‬‬
‫قماش‬
‫‪255،254،249،247،241‬‬

‫‪252،242،156،87‬‬ ‫قميص (مشهر‪ ،-‬بندقي)‬


‫‪240 53‬‬
‫قوج‬
‫‪217‬‬ ‫كتان‬

‫‪267‬‬ ‫كسوة‬

‫‪122‬‬ ‫كمة(تكمكمت)‪.‬‬

‫‪242،156،60‬‬ ‫كوفيةفق‬
‫‪2،7‬‬ ‫و‬ ‫لباس (بعلبكي)‬
‫|أكاة‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫‪158‬‬ ‫مبطنة‬

‫‪2 ،55‬‬ ‫مصاغ‬

‫‪252‬‬ ‫مضربة‬

‫‪138‬‬ ‫معطف‬

‫‪156‬‬ ‫مقانع‬

‫‪147‬‬ ‫مآلءة‬

‫‪226‬‬ ‫ملبوس‬

‫‪303‬‬
‫‪102‬؛ ‪122‬؛‪146‬‬ ‫ملحفة‬

‫‪252‬‬ ‫ملوطة نصافى‬

‫‪214‬؛ ‪251‬؛‪253‬‬ ‫منديل (شنحوبي‪ ،‬كتاني)‬

‫‪78‬؛ ‪79‬‬ ‫الميزر‬


‫‪242‬‬ ‫نطع‬

‫‪247‬‬ ‫نعل‬
‫‪102‬‬ ‫نقاب‬

‫‪138‬‬ ‫ياقة‬

‫فمرس النباتات واألزهار والطيوب‬


‫أترنج‬
‫‪132‬‬
‫األزهار‬
‫و‪11‬‬
‫اآلس‬
‫‪131‬؛‪142‬‬

‫‪111‬‬ ‫أقحوان ‪ -‬أقاح‬

‫‪119‬‬ ‫أنيسون (يانسون)‬

‫‪200‬‬ ‫البان‬
‫ا‬

‫‪112‬؛‪140‬؛‪143‬؛‪144‬‬ ‫البنفسج‬

‫جلنار‬
‫‪201‬‬
‫الراحين‬
‫‪111‬؛‪144‬‬

‫‪201‬‬ ‫زعفران‬

‫الشجر‬
‫‪136‬‬

‫‪43‬؛ ‪72‬؛‪134‬؛‪135‬‬ ‫عنبر كية — العنبر‬

‫‪304‬‬
‫‪43‬؛ ‪132‬؛ ‪143‬‬ ‫كافور‬

‫‪135‬‬ ‫الليمون (المختن)‬

‫‪141132‬‬ ‫مسك‬

‫‪،133،132،128،113‬‬
‫نارنج‬
‫‪135134‬‬

‫‪141139‬‬ ‫النل‬

‫‪،140 ،131 ،11 2،111‬‬


‫نرجس‬
‫‪141‬؛ ‪143‬؛ ‪144‬‬

‫‪141‬‬ ‫نيلوفر‬

‫‪139 ،119 ،7 3‬‬ ‫الورد (ماورد)‬

‫‪2.01 ،43 ،11‬‬ ‫ياسمين‬

‫فمرس الشعوب والقبائل والمل والطوائف والنحل‬


‫‪239‬‬ ‫آل المحذوم‬

‫‪85‬‬ ‫أوالد عيسى بن مهنا‬

‫‪،163 ،162 ،160 ،155 ،110‬‬


‫‪،20 0، 19 ،197، 166، 165‬‬ ‫الثرك‪-‬األتراك‪-‬الئركي‬
‫‪230،229،228،227‬‬

‫‪169‬؛ ‪،175،174،172،171‬‬
‫خطائي‬
‫‪1،77‬‬

‫‪225‬‬ ‫سامري‬

‫‪108،107،106،105‬‬ ‫العجمي (األعجمي)‬

‫‪154‬‬ ‫العرب‬

‫‪21 ،12‬‬ ‫المسلمين‬

‫‪305‬‬
‫‪،23 4،23 ،2 13، 210، 193‬‬
‫النصارى ‪ -‬نصرانى‬
‫‪238،237،236،235‬‬

‫‪124‬‬ ‫الهنود‬

‫‪210 ،209 ،93 ،89‬‬ ‫اليهود ‪ -‬يهودي‬

‫فمرس الحيوان‬
‫االنام‪-‬غن م‬
‫‪220،21 9، 58‬‬

‫‪955،996‬‬ ‫اإلوؤ‬

‫‪259،258،257‬‬ ‫الببغاء‬

‫‪999‬‬ ‫البغل‬

‫‪2 ،201‬‬ ‫البقر‬

‫‪242‬‬ ‫التمسيح‬

‫‪123‬‬ ‫ال جاموس‬


‫‪80‬‬ ‫الجمال‬
‫‪170‬‬ ‫الحجرة‬

‫‪170‬‬ ‫الحصان‬

‫‪،209 ،978 ،977 ،956 ،88‬‬


‫الحمار الحمير‪ -‬حمارة‬
‫‪290‬؛ ‪244‬‬

‫‪58‬‬ ‫الحضير‬

‫‪253 559 558‬‬ ‫الحمام‬

‫‪172 ،155،80‬‬ ‫الخيل‬

‫‪230‬‬ ‫الذابة‬

‫‪2 ،100‬‬ ‫الدبان (ذباب)‬

‫‪306‬‬
‫‪1،55‬‬ ‫الدجاج‬

‫‪257‬‬ ‫الدرة‬
‫الشادن‬
‫‪135‬‬

‫‪159 ،156،86‬‬ ‫الطاووس لذكر)‬

‫‪258،257،235،58‬‬ ‫الكائر‪-‬اش‪-‬الكيور‬

‫‪1،35‬‬ ‫الظبي‬
‫‪100‬‬ ‫العجل‬

‫‪20،100‬‬ ‫العير‬
‫‪187‬‬ ‫الغراب‬

‫‪144‬‬ ‫الغزال‬
‫الفأر‬
‫‪177،176،175،13‬‬

‫‪58‬؛ ‪59‬؛ ‪107‬؛ ‪108‬‬ ‫الفرخ ‪ -‬الفراخ‬


‫ةط|‬
‫‪58‬‬
‫القرموط‬
‫‪117‬‬

‫‪108‬‬ ‫الكبش‬

‫‪265،264 ،263، 181، 103‬‬ ‫الكلبة ‪ -‬الكالب‬


‫المها‬
‫‪160‬‬

‫‪162‬‬ ‫المهرة‬

‫النمر‬
‫‪117‬‬

‫‪307‬‬
‫فهرس عناوين الكتب الواردة في المتن‬
‫‪213‬‬ ‫—‬
‫اإلنجيل‬

‫‪193‬‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫نوادر الحمقى والمغفلين‬

‫‪308‬‬
‫قائمة المصادر ‪9‬المراجع المعتمدة‬
‫في القحقيق‬

‫‪-1‬لمص درالمطبوعة‬

‫‪ ٠‬األعالم (‪،)9-1‬خيرلدين الزركلي‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬ط‪.‬‬

‫‪ ، 14‬بيروت‪. 1999 ،‬‬


‫‪ ٠‬ألف ليلة وليلة (‪ ،)2-1‬تصحيح وتقديم د‪ .‬عفيف نايف‬

‫حاطوم‪ ،‬دارصادر‪ ،‬بيروت‪،1999 ،‬‬


‫" البداية والنهاية (‪ ،)21-1‬ابن كثير‪ ،‬تحقيق عبد الله بن عبد‬
‫المحسن التركي‪ ،‬دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع واإلعالن‪،‬‬

‫‪.2003‬‬

‫" تاج العروس من جواهرالقاموس (‪ ،)40-1‬مرتضى الزبيدي‪،‬‬


‫تحقيق مجموعة من المحققين‪ ،‬مطبعة حكومة الكويت‪،‬‬

‫الكويت‪.2004-2001 ،‬‬
‫* تزيين األسواق بتفصيل أحوال العشاق (‪ ،)2-1‬داؤد‬
‫األنطاكي الضرير‪ ،‬تحقيق د‪ .‬محقد التونجي‪ ،‬عالم الكتب‪،‬‬

‫بيروت‪.1993،‬‬
‫* تكملة المعاجم العربية (‪ ،)11-1‬رينهارت دوزي‪ ،‬ترجمة‬
‫‪309‬‬
‫وتعليق د‪ .‬محمد سليم النعيمي‪ ،‬وزارة الثقافة واإلعالم‪ ،‬دار‬

‫الشؤون الثقافية العامة‪ ،‬بغداد‪.2000-1980 ،‬‬


‫ثمار القلوب في المضاف والمنسوب‪ ،‬أبو منصور الثعالبي‪،‬‬
‫تحقيق محتد أبوا لفضل إبراهيم‪ ،‬دارالمعارف‪ ،‬القاهرة‪. 1965 ،‬‬
‫* حادي األظعان النجدية إلى الديار المصرية‪ ،‬محب الدين‬
‫الحموي‪ ،‬تحقيق محمد عدنان البخيت‪ ،‬جامعة مؤتة (الكرك)‪،‬‬
‫ممر‪.1993 ،‬‬
‫‪ ٠‬الدرة الفاخرة في ألمثال التائرة‪ ،‬حمزة بن الحسن ألصبهاني‪،‬‬
‫تحقيق د‪ .‬عبد المجيد قطامش‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪. 197 1 ،‬‬
‫‪ ٠‬الدرر الكامنة في أعيان المائة العاشرة (‪ ،)5-1‬ابن حجر‬
‫العسقالني‪ ،‬تحقيق محقد سيد جاد الحق‪ ،‬القاهرة‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫‪ ٠‬ديوان البهاء زهير‪ ،‬تحقيق أبو الفضل إبراهيم ومحتمد طاهر‬
‫الجبالوي‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫‪ ٠‬ديوان ابن حمديس الصقلي‪ ،‬تصحيح وتقديم د‪ .‬إحسان‬
‫عباس‪ ،‬دارصادر‪ ،‬بيروت‪.1960 ،‬‬
‫‪ ٠‬ديوان أبي منصور الثعالبي‪ ،‬دراسة وتحقيق محمود عبد‬
‫الله الجادر‪ ،‬دار الشؤون الثقافية العاقمة‪ ،‬سلسلة خزانة التراث‪،‬‬
‫بغداد‪.0990 ،‬‬
‫‪ ٠‬ديوان الخبز أرزي‪ ،‬تحقيق الشيخ محمد آل ياسين‪ ،‬مجلة‬
‫المجمع العلمي العراقي (خمسة أجزاء)‪ ،‬بغداد‪.1989 ،‬‬

‫‪310‬‬
‫* ديوان ابن الرومي (‪ ،)6-1‬شرح وتحقيق عبد األمير علي‬

‫مهنا‪ ،‬دار مكتبة الهالل‪ ،‬بيروت‪. 1991 ،‬‬


‫‪ ٠‬ديوان تميم بن المعز لدين الله الفاطمي‪ ،‬دار الكتب المصرية‪،‬‬
‫القاهرة‪.1957 ،‬‬
‫‪ ٠‬ديوان أبي نواس‪ ،‬تحقيق علي فاعور‪ ،‬دار الكتب العلمية‪،‬‬

‫بيروت‪.1987 ،‬‬
‫‪ ٠‬ذيل مرآة الزمان (‪ ،)4-1‬قطب الدين أبو الفتح موسى بن‬
‫محتد اليونيني‪ ،‬بعناية وزارة التحقيقات‪ ،‬دارالكتاب اإلسالمي‪،‬‬
‫ط‪ ،2 .‬القاهرة‪.1992 ،‬‬
‫‪ ٠‬الروض العاطر ونزهة الخاطر‪ ،‬أبو عبد الله محمد بن محمد‬
‫بن عمر النفزاوي‪ ،‬تحقيق د‪ .‬فرج الحوار‪ ،‬الدار المتوسطية‬
‫للنشر‪ ،‬تونس‪.2018 ،‬‬
‫‪ ٠‬شذرات الذهب (‪ ،)11-1‬أبو الفالح ابن العماد العكري‬
‫الحنبلي‪ ،‬تحقيق محمد األرناؤؤط‪ ،‬دار ابن كشير‪ ،‬ط‪،1 .‬‬

‫دمشق‪-‬بيروت‪.1986 ،‬‬
‫" شعر ابن وكيع التنيسي‪ ،‬جمع وتحقيق د‪ .‬حسين نصار‪،‬‬
‫مطبعة دار الكتب والوثائق القومية‪ ،‬القاهرة‪.2014 ،‬‬
‫" شفاء الغليل فيما فيكالم العرب من الدخيل‪ ،‬شهاب الدين‬
‫الخفاجي‪ ،‬تحقيق محمد كشاش‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ط‪، 1 .‬‬
‫بيروت‪.1998 ،‬‬

‫‪311‬‬
‫‪ ٠‬العبر فيخبر من غبر (‪ ،)4-1‬شمس الدين الذهبي‪ ،‬تحقيق‬
‫أبو هاجر محمد ا لتعيد بن بسيوني زغلول‪ ،‬دار الكتب العلمية‪،‬‬

‫بيروت‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬


‫* فوات الوفيات (‪ ،)5-1‬ابنشاكر الكتبي‪ ،‬تحقيق د‪ .‬إحسان‬
‫عباس‪ ،‬دارصادر‪ ،‬بيروت‪.1977-1973 ،‬‬
‫‪ ٠‬كنايات األدباء وإشارات البلغاء‪ ،‬أبو العباس الجرجاني‪،‬‬
‫تحقيق د‪ .‬فرج الحوار‪ ،‬الدار المتوسطية للنشر‪ ،‬ط‪ ،1 .‬تونس‪،‬‬
‫‪.2018‬‬

‫‪ ٠‬الكناية والتعريض‪ ،‬أبو منصور الثعالبي‪ ،‬تحقيق د‪ .‬فرج‬


‫الحوار‪ ،‬منشورات الجمل‪ ،‬كولونيا‪/‬بغداد‪.2006 ،‬‬
‫* لسان العرب (‪ ،)18-1‬ابن منظور‪ ،‬طبعة جديدة محققة‪ ،‬دار‬
‫صادر‪ ،‬ط‪ ،2 .‬بيروت‪.2003 ،‬‬
‫" المحب والمحبوب والمشموم والمشروب (‪ ،)4-1‬التري‬
‫الرفاء‪ ،‬تحقيق مصباح عالونجي‪ ،‬منشورات مجمع اللغة‬

‫العربية‪ ،‬دمشق‪.1986 ،‬‬


‫* المخصص (‪ ،)5-1‬ابن سيده‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫د‪ .‬ت‪.‬‬
‫‪ ٠‬المزهرفيعلوم اللغة وأنواعها (‪ ،)2-1‬جالل الدين السيوطي‪،‬‬
‫تحقيق فؤاد علي منصور‪ ،‬المكتبة العلمية‪ ،‬بيروت‪.1998 ،‬‬
‫* معجم األدباء (‪ ،)10-1‬ياقوت الحموي‪ ،‬تحقيق مرجليوت‪،‬‬
‫دار الفكر‪ ،‬بيروت‪.1980 ،‬‬

‫‪312‬‬
‫* معجم البلدان (‪ ،)5-1‬ياقوت الحموي‪ ،‬دارصادر‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫‪.1979‬‬
‫‪ ٠‬المعجم الجامع في المصطلحات األيوبية والمملوكية‬
‫والعثمانية ذات األصول العربية واالفارسية والتركية‪ ،‬د‪ .‬حتان‬
‫حألق‪ ,،‬ود‪ .‬عباس صباغ‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬ط‪ ،1 .‬بيروت‪،‬‬
‫‪.1999‬‬

‫‪ ٠‬المغرب في حلى المغرب (‪ ،)2-1‬ابن سعيد األندلسي‪،‬‬


‫تحقيق د‪ .‬شوقي ضيف‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪.1955 ،‬‬
‫‪ ٠‬من غاب عنه المطرب‪ ،‬أبو منصور الثعالبي‪ ،‬تحقيق د‪ .‬ا لتبوي‬
‫عبد الواحد شعالن‪ ،‬مكتبة الخانجي‪ ،‬القاهرة‪.1984 ،‬‬
‫‪ ٠‬موسوعة أمثال العرب (‪ ،)7-1‬د‪ .‬إميل بديع يعقوب‪ ،‬دار‬
‫الجيل‪ ،‬بيروت‪.1995،‬‬
‫" موسوعة العامية التورتة (‪ ،)4-1‬ياسر عبد الرحيم‪ ،‬ط‪،2 .‬‬
‫وزارة إلثقافة‪ ،‬الهيئة العاقة للكتاب‪ ،‬دمشق‪.2012 ،‬‬
‫* الموسوعة الكويتية المختصرة (‪ ،)3-1‬حمد محمد‬
‫السعيدان‪ ،‬وكالة المطبوعات للنشر‪ ،‬الكويت‪.1981 ،‬‬
‫‪ ٠‬النجوم الزاهرة في أخبار ملوك مصر والقاهرة (‪ ،)16-1‬ابن‬
‫تغري بردي‪ ،‬تحقيق محمد حسين شمس الدين‪ ،‬دار الكتب‪،‬‬
‫القاهرة‪.1963 ،‬‬
‫‪ ٠‬نزهة األنام في محاسن الشام‪ ،‬أبو البقاء عبد الله البدري‪ ،‬دار‬
‫الرائد العربي‪ ،‬بيروت‪.1980 ،‬‬

‫‪313‬‬
‫* نهاية األرب في فنون األدب (‪ ،)33-1‬شهاب الدين التويري‪،‬‬
‫دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪.2004 ،‬‬
‫* الوافي بالوفيات (‪ ،)32-1‬صالح الدين الصفدي‪ ،‬تحقيق‬
‫مجموعة من المحققين العرب والمستشرقين‪ ،‬المعهد األلماني‪،‬‬
‫بيروت‪.1991 ،‬‬
‫" الوافي بالوفيات (‪ ،)29-1‬صالح الدين الصفدي‪ ،‬تحقيق‬
‫أحمد األرناؤوط وتركي مصطفى‪ ،‬دار إحياء التراث‪ ،‬ط‪،1 .‬‬
‫بيروت‪.2000 ،‬‬
‫* الوشاح في فوائد النكاح‪ ،‬جالل الدين التيوطي‪ ،‬تحقيق د‪.‬‬
‫فرج الحوار‪ ،‬الدار المتوسطية للنشر‪ ،‬تونس‪.2019 ،‬‬

‫‪ - 2‬المصادر المخطوطة‬
‫‪ ٠‬ديوان الصبابة‪ ،‬ابن أبي حجلة‪ ،‬مخطوطة المكتبة الوطنية‬
‫الفرنسية بباريس‪ ،‬رقم ‪.5915‬‬
‫‪ ٠‬سكردان العشاق‪ ،‬مخطوط جامعة يال رقم ‪ 272‬آ‪.45‬‬
‫‪ ٠‬تحفة األبصار واألسماع في أخبار ذوات القناع‪ ،‬المكتبة‬
‫الوطنية الفرنسية‪ ،‬باريس‪ ،‬رقم ‪.3072‬‬

‫‪314‬‬
‫صدر للمحقق‬

‫‪ - 1‬نزهة النديم‪ ،‬جالل الذين التيوطي‪ ،‬دار الميزان‪ ،‬حلمام‬


‫سوسة‪.2003 ،‬‬
‫‪ - 2‬نزهة العمر في التفضيل بين البيض والتود رالتمر‪ ،‬جالل‬
‫الدين السيوطي‪ ،‬دار الميزان‪ ،‬حما سوسة‪.2005 ،‬‬
‫‪ - 3‬الكناية والتعريض‪ ،‬أبو منصور الثعالبي‪ ،‬دار الجمل‪،‬‬
‫كولونيا‪/‬بغدا د‪.2006 ،‬‬
‫‪ - 4‬في الجماع وآالته (الباب الثاني من كتاب الوشاح في‬
‫فوائد النكاح)‪ ،‬جالل الدين التيوطي‪ ،‬دار الجمل‪ ،‬كولونيا‪/‬‬
‫بغداد‪.2006 ،‬‬
‫‪ - 5‬أخبار أبي نواس‪ ،‬أبو هفان المهزمي‪ ،‬دار زينب‪ ،‬قليبية‪/‬‬
‫حقا م الغزاز‪.2007 ،‬‬
‫‪ - 6‬كنايات األدباء وإشارات البلغاء‪ ،‬أبو العباس الجرجاني‪،‬‬
‫المتوسطية للنشر والتوزيع‪ ،‬تونس‪.2018 ،‬‬
‫‪ — 7‬اليواقيت الثمينة في صفات التمينة‪ ،‬جالل الدين‬
‫التيوطي‪ ،‬ط ‪( 2‬صدرت الطبعة األولى عن دار الميزان‪ ،‬حمام‬
‫سوسة‪ ،)2003 ،‬المتوتطية للنشر والتوزيع‪.2018 ،‬‬

‫‪315‬‬
‫‪ - 8‬الروض العاطر في نزهة الخاطر‪ ،‬الشيخ التفزاوي‪،‬‬
‫المتوسطية للنشر والتوزيع‪ ،‬تونس‪2018 ،‬‬
‫‪ - 9‬ا لوشاح في فوائد النكاح‪ ،‬جالل الدين التيوطي‪ ،‬المتوتطية‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬تونس‪.2019 ،‬‬
‫‪ - 10‬جوامع اللذة ج ‪ ،1‬أبو الحسن علي بن نصر الكاتب‪،‬‬
‫المتوسطية للنشر والتوزيع‪ ،‬تونس‪.2019 ،‬‬
‫‪ -11‬جوامع اللذة ج ‪ ،2‬أبو الحسن علي بن نصر الكاتب‪،‬‬
‫المتوسطية للنشر والتوزيع‪ ،‬تونس‪.2019 ،‬‬

‫قيد التشرلدى الدارالمتوسطية للششروالشوزيع‬


‫‪ - 1‬مراتع الغزالن في وصف الحسان من الغلمان‪ ،‬شمس‬
‫الدين النواجي (يطبع ألقل مرةكامال محققا مفهرسا)‪.‬‬
‫‪ - 2‬كنايات األدباء وإشارات البلغاء‪ ،‬أبو العباس الجرجاني‪،‬‬
‫ط‪.2 .‬‬
‫‪ — 3‬المنتخب من كنايات األدباء وإشارات البلغاء‪ ،‬لمجهول‬
‫(يطبع ألقل مرةكامال محققا مفهرسا)‪.‬‬
‫‪ — 4‬جوامع اللذة‪ ،‬أبو الحسن علي بن نصر الكاتب‪ ،‬ج‪.3 .‬‬
‫‪ - 5‬شقائق األترج في رقائق الغنج‪ ،‬جالل الدين السيوطي‪.‬‬
‫‪ - 6‬نزهة العمر في التفضيل بين البيض وا لتود والتمر‪ ،‬جالل‬
‫الدين السيوطي‪،‬ط‪.2 .‬‬
‫‪ - 7‬ضوء الصباح في أسماء النكاح‪ ،‬جالل الدين السيوطي‬
‫(يطبعألؤلمرة)‪.‬‬
‫‪316‬‬
‫‪ - 8‬نواضر األيك‪ ،‬جالل الدين السيوطي‪.‬‬
‫‪ - 9‬اإليضاح في علم النكاح‪ ،‬المنسوب إلى جالل الدين‬
‫التيوطي‪.‬‬
‫‪ - 10‬تحفة األبصار واألسماع في أخبار ذوات القناع‪ ،‬الشيخ‬
‫بدر الذين بن سالم بن محمد تابع بني الصديق‪.‬‬
‫‪ -11‬رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه‪ ،‬التيفاشي‪.‬‬
‫‪ - 12‬ديوان الصبابة‪ ،‬ابن أبي حجلة‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫فهرس الكتاب‬

‫تصدير ‪7 .................................................................‬‬
‫مقدمة التحقيق ‪9 .............................................‬‬
‫صؤرقرقات مختارة من المخطوط المعتمد فيالتخقيق ‪25 .‬‬
‫الئصالمحقق‪33 ..................................................‬‬
‫خطبة الكتاب ‪35 ..........................................................‬‬
‫الور ‪39 ................................................‬‬ ‫ا‪٠‬لغا‬
‫الماجريةالثانية‪51 ..........................‬‬
‫الماجريةلثال^ة ‪57 ..... .................................................‬‬
‫الماجرية لرابعة ‪69 .....................................................‬‬
‫الماجرية الخامسة ‪٦٦ .................................................‬‬

‫‪81‬‬ ‫الماجريةالشادسة ‪..................................................‬‬


‫الماجرية السابعة ‪93 ...................................................‬‬
‫الماجرية لثامنة ‪97 .....................................................‬‬
‫ائشاجركة التاسفه ‪99 ...............................................‬‬
‫الماجرية العاشرة ‪105 ....................................................‬‬
‫الماجرية الحادية عشر ‪109 ............................................‬‬
‫‪319‬‬
‫الماجريةالثانيةعشرة‪149.................... ............‬‬
‫القاجركه الثالثة عشزة ‪153..................................‬‬
‫الكاجرة الرايعة عشر ‪163..................................‬‬
‫الماجرية الخامسة عشرة ‪169................................‬‬
‫الماجرية الشاة عشرة ‪179...............................‬‬
‫ؤ الشافة عشر ‪193.................................‬‬ ‫الكا‬
‫الكاجيؤ اقامتة عشر ‪209..................................‬‬
‫الماجرية التايعة عشرة‪213..............................‬‬
‫الكا جري العشرون‪225......................................‬‬
‫الماجرية الحادية والعشرون ‪231 ..........................‬‬
‫الماجرية الثانية والعشرون ‪239.........................‬‬
‫الماجرية الثالتة والعشرون‪251............................‬‬
‫الماجرية الرابعة والعشرون ‪257.........................‬‬
‫الماجرية الخامسة والعشرون ‪261.........................‬‬
‫الفهارس لفنية للكتاب ‪269.....................................‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع المعتمدة في التحقيق‪309........‬‬
‫صدر للمحقق ‪315.....................................................‬‬
‫فهرس الكتاب ‪318..........................................................................‬‬

‫‪320‬‬
‫الزهوااليق‬
‫ض البفس والتخنيق والكنو والشهيق‬
‫ومفالفت الززج وفطاوعة العشيق‬

‫هذا الكتاب‪ ،‬بالنظرإلى مضمونه‪ ،‬ال يشذ عن األدبيات الشائعة في زمانه‪،‬‬

‫في إطار الثقافة العربية اإلسالمية‪ ،‬وفي غيرها من ثقافات األمم في العصر‬

‫الوسيط التي تتضمن ترسانة من اآلثار واأل خبار والمواعظ والحكم واأل مثال‬

‫والقصص المثلية والحكايات الهزلية‪ ،‬وكلها تكرس دونية المرأة‪ ،‬وتقضي‬

‫بناء على ذلك بضرورة إزدرائها‪ ،‬والتحرز من شرورها بالتضييق عليها في‬

‫سلوكها وحركاتها وسكناتها‪.‬‬

‫والكتاب ال يدين المرأة المسلمة وحدها‪ ،‬بل يتعدى ذلك إلى إدانة المرأة‬

‫اليهودية والمرأة النصرانية الشرقيتين‪ ،‬وجنس النساء بصورة عامة باعتباره‬

‫يمثل آفة كونية وخطرا داهما يتهددان جنس الرجال‪ ،‬والمؤتسة الزوجية‪،‬‬

‫والمنظومة األخالقية التي تنهض عليها‪.‬‬

‫د‪.‬فرج الحوار‬
‫أستاذ محاضر في اللغة واآلداب الفرنسية بكلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بسوسة‪،‬‬

‫من مواليد ‪ 1954/2/12‬بحمام سوسة‪ .‬نشر عشر روايات باللغة العربية‪ ،‬تحصلت‬
‫منها رواية «المؤامرة» على جائزة أبي القاسم الشابي لسنة ‪ .1992‬نشر ست روايات‪،‬‬

‫ومجموعتين قصصيتين‪ ،‬ومجموعتين شعريتين باللغة الفرنسية‪ ،‬نالت منها‬


‫روايته «‪01٦10‬أ‪30-٨1٦‬ة اأهاه‪ ))٨1051 0‬جائزة الكومار الثانية لسنة ‪.2000‬‬

‫‪1 978-9938-23-048-2‬اه‪188‬‬
‫عآار‪7‬‬

‫‪9 789958 250482‬‬

You might also like