You are on page 1of 273

0

0 0 7 10 |
( L2

np Pi

Deus PEAR ,

A
0976-1901(

‫اه‬
‫عت‬

SEAT‫‏‬
7 ٌ‫حاى‬
| ,
43 ' ‫نهنا‬
‫الام ناريا‬
‫‪956 /à 345 LAS‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪f°‬‬ ‫| ‪00‬‬ ‫‪++‬‬

‫‪PAL,‬‬
‫‪éd‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪Las ENS‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪lus © 9‬‬ ‫حماد ىالساحلي‪‎‬‬

‫ذأ‬
‫للفلشلا‬
‫دار ا‬
‫‪GAMES‬‬ ‫‏© ‪1995‬‬
‫‪5: 9‬‬
‫‪9‬اولى‬
‫‪1‬ة ال‬
‫الطبع‬

‫دار الغرب الإسلامي‬


‫‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫ب ‪!!3- 7875.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ص‬
‫جميع الحقوق محفوظة ‪ .‬لا يسمح يإعادة إصدار الكتاب أو تخزينه في‬
‫‏‪js‬‬ ‫بواسطة‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫شكل‬ ‫‏‪ als‬بأي‬ ‫أو‬ ‫المعلومات‪:‬‬ ‫إستعادة‬ ‫‪9-3‬‬

‫‪.‬إلكترونية أكوهروستاتية » أو أشرطة ممغنطة »أو وسائل ميكانيكية‪,‬‬


‫‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫خطيٍ‬ ‫إذن‬ ‫دوت‬ ‫‏!‪ des‬وغيره‬ ‫أو‬ ‫‏ يفارغوتوفلا‬ ‫‏‪tel‬‬ ‫أو‬

‫‏‪UN‬سير ‪.‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫عو‬
‫لمهيد‬

‫الكتاب‪:‬‬ ‫من حياة صاحب‬ ‫‪1‬نبذة‬

‫‏!‪ à‬صاحب هذا الكتاب الذي نتشرّف بتقديمه إلى قرّائنا الكرام هو‬
‫الكاتبيّن التونسيّين‬ ‫شقيق‬ ‫لىي»؛‬
‫رطف‬
‫م مص‬
‫لورزله‬
‫اغف‬
‫أستاذنا الجليل الم‬
‫‏‪tr‬‬ ‫الصّادقَ وحسن الزمرلي» وصهر العلامة حسن =‬
‫رحمهم الله جميعاً‪.‬‬
‫وقد ولد المترجم له يوم غرّة يونيو ‪ 1091‬بمدينة تونس في حيّ‬
‫الزمرلي الذي كانت‬ ‫فى‬
‫ط بن‬
‫صحمد‬
‫مده م‬
‫دار الباشا»ء وسهر على تربيته وال‬
‫‏‪ Jus‬إشهاد (مُوَنْقَ)ء ثم ألحقه بكتّاب الحيّ حيث حفظ‬ ‫يشغل خطة‬
‫نصيباً من القرآن الكريم» وانتقل إثر ذلك إلى فرع المدرسة الصّادقية‬
‫لمزاولة دراسته الابتدائية‪ .‬وبعد حصوله في سنة ‪ 3191‬على الشهادة‬
‫الابتدائية انخرط في سلك التعليم الثانوي بنفس المدرسة حيث استرعى‬
‫انتباه أساتذته وأقرانه بحسن سلوكه ودماثة أخلاقه وإقباله على الدراسة ‪.‬‬
‫أحرز شهادة ختم الدروس‬ ‫وفي آخر السنة الدراسية ‪0291 9191‬‬
‫فالتحق بمعهد كارنو بتونس حيث قضى سنتين في‬ ‫بالمدرسة الصادقية»‬
‫وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا بجزأَيُها في سنة ‪ 2291‬تم‬ ‫الدراسة‪.‬‬
‫تعيينه موظفاً بإدارة جمعيّة الأوقاف وألحق بقسم الترجمة ‪.‬‬

‫قيامه بمهامّه الإدارية كان الفتى يتابع دروس‬ ‫وإلى جانب‬


‫معهد‬
‫دراسة‬ ‫في‬ ‫شرع‬ ‫ثم‬ ‫الخلدونية»‬ ‫!| جم عية‬
‫‏‪EE‬‬ ‫في‬ ‫ونجح‬ ‫الحقوق‬
‫الامتحانات التى اجتازها فى جامعة الجزائر إلى أن أحرز الإجازة فى‬
‫الحقوق سنة ‪ .6291‬فانتقل عندئذ من قسم الترجمة إلى قسم التزاعات‬
‫طوال عذة‬ ‫مصلحة‬ ‫رئيس‬ ‫منصب‬ ‫شغل‬ ‫بإدارة جمعيّة الأوقاف حيث‬
‫د‪.‬‬
‫عمدير‬‫اطة‬
‫سى خ‬
‫مى إل‬
‫سنوات إلى أن ارتق‬
‫وبعد حلّ جمعية الأوقاف إثر استقلال البلاد التونسية سنة ‪6591‬‬
‫ين مديراً بإدارة أملاك الدولة واستمرّ في الاضطلاع بتلك المهمّة إلى أن‬
‫ايلل عملىعاش ‪.‬‬
‫أح‬

‫وإلى جانب مباشرته لوظائفه الإدارية اشتغل الأستاذ مصطفى‬


‫حيث كان مكلفاً بتدريس‬ ‫الزمرلي بالتدريس مدّة طويلة من الزمن»‬
‫الحقوق في معهد الجمعيّة الخلدونية» وتدريس الترجمة الإدارية‬
‫والتشريع التونسي في المدرسة الصادقيّة‪ .‬وقد حصل لنا شرف التتلمذ‬
‫إليه بهذه المدرسة في أواخر الأربعينات» واسترعى انتباهنا بتمكنه من‬
‫اللغتين العربيّة والفرنسيّة وتضلّعه في الأدب العربي والقانون التونسي‬
‫على وجه الخصوص‪.‬‬
‫وإثر تأسيس الكليّة الزيتونيّة للشريعة وأصول الدّين سنة ‪2691‬‬
‫كلّفه عميدها الأوّل شيخنا المنعّم المبرور محمد الفاضل بن عاشور برّد‬
‫الله ثراه بتدريس القانون الدستوري‪ .‬كما ألقى في نفس الكلية دروسا في‬
‫|‬ ‫اللغة الفرنسيّة وتاريخ الأديان‪..‬‬

‫‪ 2‬نشاطه الثقافى والأدبى ‪:‬‬


‫كان المترجم له مولعاً بالمطالعة منذ شبابه الباكرء فكان يطالع‬
‫ومن آثار‬ ‫ودواوين شعريّة»‬ ‫بلهفة كلّ ما تقع عليه يداه من كتب ومجلات‬

‫القدماء والمحدثين‪ .‬وتمكن طوال حياته المليئة بجلائل الأعمال من‬


‫جمع عدد كبير من الكتب في مكتبته التي تُعتبر من أهمٌ المكتبات‬
‫حيث كانت تحتوي على أكثر من ‪ 0003‬كتاب من‬ ‫نيس»‬
‫وة ف‬
‫تاصّ‬
‫الخ‬
‫الكتب العربية والفرنسية التي تبحث في شتى الفنون‪ .‬والاختصاصات»‬
‫كالأدب العربي والعلوم الإسلامية (من فقه وحديث وتفسير) والتاريخ‬
‫والفلسفة والحقوق والآداب الفرنسية إلخ‪. . .‬‬
‫ممتازة باللغتين العربيّة‬ ‫قهامنفة‬
‫ثتسب‬
‫ولكن رغم سعة معارفه وما اك‬

‫‏‪ db cs ls‬لم ينشر في حياته أيّ ‏‪ Out‬خلافاً لشقيقه الأكبر‬


‫المرحوم الصادق الزمرلي الذي اشتهر بمؤلفاته حول تراجم الأعلام‬
‫التونسيّين» وشقيقه الأصغر المرحوم حسن الزمرلي الذي نقل إلى اللغة‬
‫العربية مجموعة كبيرة من المسرحيّات الأجنبية» فضلاً عن البحوث‬
‫والمجلات حول تاريخ‬ ‫والدّراسات التي كان ينشرها في الصحف‬
‫المسرح ‪.‬‬
‫فقد اقتصر نشاط أستاذنا في الميدان الثقافي على التدريس وإلقاء‬
‫باعضلمحاضرات من حين لآخرء من بينها المحاضرة القيّمة التي ألقاها‬
‫باللغة الفرنسية أمام جمهور غفير من المثقفين التونسيين والفرنسيين»‬
‫وكان عنوانها‪« :‬دفاعاً عن الشرق»‪ .‬وقد سلّط فيها الأضواء على‬
‫الحضارة الإنسانية ‪.‬‬ ‫ّم‬
‫قهاد في‬
‫تور‬
‫الحضارة العربيّة الإسلاميّة ود‬
‫كما ساهم في تأسيس جمعيّة «بيت الحكمة» التي أنشأها العلامة‬
‫سنة ‪ 4491‬لإحياء التراث العربي الإسلامي في‬ ‫ّداب‬
‫ونيه عب‬
‫انلحس‬
‫حس‬
‫تونس والتعريف به‪.‬‬
‫ومع ذلك فقد ترك الفقيد عند التحاقه بجوار ربه يوم ‪ 4‬فبراير‬
‫المخطوطة التي لم يكتّب لها النشر إلى يومنا‬ ‫ا مثنار‬
‫لعة‬
‫امو‬
‫مج‬ ‫‪» 6‬‬
‫هذاء نخص بالذكر منها‪:‬‬
‫‪.‬ت ‪-‬حقيق القصيدة الفزاريّة لأبى القاسم الفزاري ‪.‬‬

‫‪-‬دراسة حول القانون الدّستوري» تضمّنت المحاضرات التى ألقاها‬


‫الزيتونية للشريعة وأصول الدّين‪.‬‬ ‫كعلفييّة‬
‫لضو‬
‫امو‬
‫‏‪ cd pal‬حول هذا ال‬

‫الفزارية ‪:‬‬ ‫القصيدة‬ ‫=‬ ‫‪3‬‬

‫الأستاذ المنصف الزمرلي الصيدليّ»‬ ‫لجلّف‬


‫ؤبة ن‬
‫م رغ‬
‫لعند‬
‫الاً‬
‫ونزو‬
‫اليعلاوي‬ ‫محمد‬ ‫قمنا‪ -‬أنا وصديقي‬ ‫الجليل»‬ ‫أستاذنا‬ ‫ووفاءً لروح‬
‫المتخصّص في الأدب الفاطميّ ‏ بمراجعة المخطوط المتعلّق بالقصيدة‬
‫الفزارية وإعداده للنشر‪ .‬وهو يحتوي على قسمَيّن اثنين‪:‬‬
‫أ القسم الأوَل‪ :‬يتضمّن الدّراسة التي وضعها المحقّق للتعريف‬
‫بالشاعر أبي القاسم الفزاريّ» وتسليط الأضواء على الحياة السياسيّة‬
‫والثقافيّة بإفريقية فى عصرهء أي فى عهد الخلفاء الفاطميّين الثلاثة ‪:‬‬
‫والقائم (‪(649 439‬‬ ‫المهدي )‪)4 _ 909‬‬ ‫الأوائل بالمغرب‪:‬‬
‫‪ 953).‬وقد أطنب صاحب الدراسة في الحديث عن‬ ‫‏(‪946‬‬ ‫والمنصور‬
‫فقهاء القيروان‬ ‫لها عهدئذ‬ ‫القمع التي تعرّض‬ ‫وأعمال‬ ‫الاضطهادات‬
‫وصلحاؤهاء معتمدا على المصادر السنيّة المناهضة للفاطميّين» لاسيما‬
‫على‬ ‫حًكفيامه‬
‫منها رياض النفوس للمالكي‪ .‬ولكن بقدر ما كان قاأسيا‬
‫الخليفة الثاني القائم وخصمه اللّدود أبي يزيد «صاحب الحمار»» كان‬
‫معجبا بالخليفة الثالث المنصور الذي مدحه الفزاريٌ بقصيدته الشهيرة»‬
‫إثر انتصاره على أبي يزيد ونجاحه في إخماد ثورة الخوارج‪.‬‬
‫وتتمثل أهمّ المصادر التي اعتمدها المحقّق ونقل عنهاء فيما يلي‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬نقائض جرير والفرزدق لأبي عبيدة‪.‬‬
‫‪-‬طبقات النحويّين واللغويّين للزبيدي‪.‬‬
‫‪-‬طبقات علماء إفريقية للخشني ‪.‬‬
‫أخبار ملوك بني عبيد لابن حمّاد‪.‬‬
‫‪-‬وبالخصوص» رياض النفوس للمالكي‪.‬‬
‫با ‪-‬لقسم الثاني‪ :‬يتضمّن شرح الجزء الأوّل من القصيدة الفزاريّة‬
‫لمحمد بن عبد الرحمن العْتقي‪ .‬ويحتوي هذا الجزء على ستة وثلاثين‬
‫‏‪( Lu‬من مجموع سبعة وستين) مخصّصة للإشادة بماثر أبطال العرب‬
‫وفرسانهم لا سيما في الجاهلية» قبل التخلص لمدح المنصور‪ .‬ويبدو أن‬
‫العتقي لم يَرَ فائدة في شرح الجزء الثاني من القصيدة لأنّه ربّما اعتبره في‬
‫متناول سائر المثقفين ‪.‬‬
‫على أن المحقّق لم يقتصر على نص الشارح بل أضاف إليه عدّة‬
‫فقرات مطوّلة في كثير من الأحيان» اقتبسها بالخصوص من المصادر‬
‫لتالية التي أشار إلى أصحابها بصريح العبارة» وهي ‪:‬‬
‫معجم البلدان لياقوت الحموي‪.‬‬
‫‪-‬العقد الفريد لابن عبد ربّه ‪.‬‬
‫ريفة أحوال العرب للالوسي‪.‬‬
‫عف‬‫مأرب‬
‫بلوغ ال‬
‫‪ -‬مروج الذهب للمسعودي‪.‬‬
‫‪-‬شرح ديوان الحماسة للمرزوقي‪.‬‬
‫الكامل للمبرّد‪.‬‬
‫‪-‬الوافي بالوفيات للصفدي‪.‬‬
‫‪ -‬يتيمة الدهر للثعالبي‪.‬‬
‫ك‪-‬تاب الأغاني لأبي فرج الأصبهاني‪.‬‬
‫لابن الأثير‪.‬‬ ‫ايريخ‬
‫تل ف‬
‫لام‬
‫االك‬
‫والأبيات دون الإشارة إلى‬ ‫الأخبار والنصوص‬ ‫نقل بعض‬
‫التي اقتبسها منها‪.‬‬ ‫در‬

‫ا‪4‬لاعتناء بالقصيدة الفزارية ‪:‬‬


‫نظراً إلى أهميّة القصيدة الفزاريّة التي اشتهر بها أبو القاسم الفزاري‬
‫أكثر من غيرهاء فقد اعتنى بنشرها كثير من الكتّاب القدماء والمحدثين‪.‬‬
‫في كتابه عيون‬ ‫‪ ble‬الداعي إدريس‬ ‫‏‪de‬‬ ‫الأولى على‬ ‫للمرة‬ ‫فنشرها‬

‫الأخبارل")‪ .‬ثم نشر حسن حسني عبد الوهاب بعض أبيات منها في الطبعة‬
‫الأولى من كتابه‪« :‬مجمل تاريخ الأدب التونسي» الصادر بتونس سنة‬
‫‪ 8191‬بعنوان‪« :‬المنتخب المدرسى من الأدب التونسى»‪ .‬وأعاد نشرها‬
‫|‬ ‫في الطبعة الثانية الصادرة بتونس سنة ‪8691‬‬
‫ونشر محمد اليعلاوي القصيدة الفزارية كاملة فى «حوليات الجامعة‬
‫مخطوطة المتحف‬ ‫عن‬ ‫‪ 01‬سئنة ‪ 3791‬ص‪821‬‬ ‫التونسية» عدد‬
‫البريطاني” » ثم أعاد نشرها فكيتابه «الأدب بإفريقية فايلعهد الفاطمي»‬
‫‪.4392‬‬
‫‪12‬‬ ‫الصادر سنة ‪ 6891‬عن دار الغرب الإسلامى ببيروت» ص‬
‫‏‪ SN‬ضمن كتابه «شعراء المغرب‬ ‫‏‪ Lai‬إبراهيم الدسوقي جاد‬ ‫كما نشرها‬
‫حتى خلافة المعزًا الصادر بالقاهرة سنة ‪ ».3791‬ص ‪ 86‬و‪ .362‬ورغم‬
‫ذلك لم ثَرَ أيّ حرج في إعادة نشرها ضمن الكتاب الذي خصّصه لها‬
‫المرحوم مصطفى الزمرلي وانتهى من إعداده حسب الاحتمال في أواخر‬

‫‪-654‬‬ ‫ص‬ ‫اليعلاوي‬ ‫محمد‬ ‫تحقيق‬ ‫الفاطميين بالمغرب»‬ ‫انظر تاريخ الخلفاء‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪.854‬‬

‫وهاراً صديقنا المشترك خادم البحث والثقافة أبو القاسم محمد كرّو‪.‬‬
‫كه ب‬
‫شمدّ‬
‫)‪ (2‬وقمد أ‬

‫‪01‬‬
‫الأربعينات» ولكنّ الظروف لم تسمح له بنشره آنذاك‪ .‬فمن الجدير‬
‫بالملاحظة في هذا الصّدد أن صاحب هذا الكتاب لم يقتصر على نقل‬
‫القصيدة الفزارية وشرح مفرداتهاء بل قدّم لها بدراسة تمهيدية ضافية‬
‫وأردفها بالشرح المنسوب إلى‬ ‫حول أبي القاسم الفزاري وعصرهء‬
‫انم‬
‫م ع‬
‫لتنم‬
‫إات‬
‫أدضاف إليه عدّة فقر‬
‫العتقي» وق‬ ‫حبدمان‬
‫رع‬‫ل بن‬
‫امد‬
‫مح‬
‫بالأدب العربي ومعرفة بأيّام العرب ودراية بالتاريخ الإسلامي‪.‬‬

‫‪ 5‬منهجنا في العمل ‪:‬‬

‫لقد قمنا بتصحيح أخطاء النقل وإعادة قراءة بعض المفردات‬


‫وذلك‬ ‫من امن الأصلي »‬ ‫والمقطوعات الشعرية للاقتراب أكثر ما يمكن‬

‫بعلامة ‏‪ (D‬وللثانية بعلامة «ب»©» والمقابلة بينهما وبين المخطوطة التى‬


‫اعتمدها محمد اليعلاوي في نشر القصيدة الفزارية» وقد رمزنا إليها‬
‫‏‪(D‬‬ ‫بعلامة‬

‫المخطوطة «أ)‪:‬‬
‫©مصدرها‪ :‬غير مذكور‪.‬‬
‫‪ 82‬ا ‪.81‬‬ ‫©مقاسها‪:‬‬
‫© عدد الأوراق‪ 81 :‬ورقة‪.‬‬
‫‪2‬س‪5‬طرا‪.‬‬ ‫حلة‪:‬‬
‫فك‬‫©صفي‬
‫نسخي واضح‪.‬‬ ‫© الخط‪:‬‬

‫رناهيم الحمدي‪.‬‬
‫© اسم الناسخ‪ :‬عإليب ب‬
‫©تاريخ الفراغ من نسخها‪ 91 :‬ربيع الآخر سنة ‪ 3901‬ه‬
‫[‪ 2861‬م]‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ا_لمخطوطة «ب»‪:‬‬

‫©مصدرها‪ :‬دار الكتب المصريّة بالقاهرة‪.‬‬


‫‪.61 < 62‬‬ ‫©مقاسها‪:‬‬
‫© عدد الأوراق‪ 81 :‬ورقة‪.‬‬
‫‪ 52‬سطراً‪.‬‬ ‫حلة‪:‬‬
‫فك‬‫©صفي‬
‫©الخط‪ :‬نسخي جميل وواضح‪.‬‬
‫© اسم الناسخ‪ :‬علي بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن المهدي ‪.‬‬
‫‪ 546‬م]‪.‬‬ ‫‪1‬ه‬ ‫سغخمنها‪ :‬سنة ‪01‬‬
‫[‪55‬‬ ‫©تاريخ ال‬
‫نفرا‬

‫المخطوطة «ج"‪:2‬‬
‫المتحف البريطانى‪.‬‬ ‫©مصدرها‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.21 << 81‬‬ ‫©مقاسها‪:‬‬
‫© عدد الأوراق‪ 13 :‬ورقة (مع الملاحظ أن النسخة المعتمدة بها‬
‫ورقتان ناقصتان تتضمّنان شرح البيتين الخامس والسادس)‪.‬‬
‫نسخي واضح‪.‬‬ ‫© الخط‪:‬‬
‫©اسم الناسخ‪ :‬غير مذكور‪.‬‬
‫غير مذكور‪.‬‬ ‫سغخمنها‪:‬‬
‫نفرا‬
‫©تاريخ ال‬
‫وممّا تجدر الإشارة إليه أن هناك اختلافات بين هذه المخطوطة‬
‫والمخطوطتيّن السابقبَيّن بالزيادة والنقصان» وتفاوتاً في القراءات‪.‬‬
‫مللنا من جهة أخرى في ‪:‬‬
‫عمث‬
‫وت‬
‫‪-‬تصحيح ' الأخطاء التي تسرّبت إلى الدراسة التمهيدية وإضافة‬
‫بعض الهوامش والتعاليق والتعريف بالأعلام المذكورين فيها‪.‬‬
‫‪-‬تقسيم هذه الدّراسة إلى عدّة فقرات تيسيراً للمطالعة والمراجعة»‬

‫‪21‬‬
‫| وقد أعطيناها عناوين فرعية مُرَقمة لم تكن موجودة في النصٌ الأصلي ‪.‬‬
‫الإحالة على المصادرء سواءً في الدراسة التمهيدية أو في شرح‬
‫القصيدة» ولا سيما المصادر التي لم تكن مطبوعة عند إعداد الكتاب ‪.‬‬
‫‪-‬المقابلة بين التاريخ الهجري الذي اعتمده المخقق في الدراسة‬
‫|‬ ‫وبين التاريخ الميلادي لمزيد التوضيح‪.‬‬

‫هذا وقد اعتمدنا مخطوظ المحقّق أصلاً في شرح القصيذدة وقابلناه‬


‫‏‪ D ss‬و اب واستّعنًا بنسخة وج» واخترنا أصلحّ القراءات ‪ ..‬ورقمنا في‬
‫‪ 5‬صفحات ممخطوط المحقق ‪.‬‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم ‪.‬بالشبكر إلى الأستاذ المنصف‬


‫الزمرلي الذئ‪ :‬أتاح ‪ .‬الفرصة لظهور هذا ‪.‬الكتاب» تخليداً لذكرى والده‬
‫الغرب‬ ‫‏‪« 2H‬دار‬ ‫التنويه‬ ‫كما لا يفوتنا‬ ‫لروحه الطاهرة‪.‬‬ ‫ووفاءً‬
‫‪:‬الإسلامي» التي أخذت على عاتقها نشر هذا الأثرء ‏‪ Les Las‬للتراث‬
‫‏‪ gril‬‏ هجوب خاص ‪.‬‬ ‫بوجه عام والتراث‬ ‫‏‪ei‬‬ ‫العربي‬

‫وبالله الاستعانة ومنه التوفيق‬


‫تونس في ‪ 3‬شوّال سنة ‪4141‬‬
‫الموافق للخامس عشر ‪,‬من شهر مارس سنة ‪.4991‬‬
‫‏‪ gb‬السّاحلي‬
‫صورة‬
‫‪.‬‬

‫الزمرلي‬
‫‪٠.‬‬

‫«‪2‬‬
‫‪ /‬الاصداء‬
‫]‪[3‬‬

‫إلى أبي الرّوحي حضرة العلامة سعادة وزير القلم والاستشارة‬


‫الشرفي بالحكومة التونسيّة والعضو بالمجمع العلمي الملكي‬
‫المصري ورئيس بيت الحكمة التونسي سيّدي حسن حسني‬
‫عبد الومّاب‪ )'7‬أدام الله علاءه وشكر آلاءَه ولا انفكت الأنفسٌ‬
‫مسرورة مبتهجة بفيض علمه وإنتاجهء والأيَامْ زاهية مَرِحَةَ بتمام‬
‫عافيته وبقائه» أرفع على كاهل المبرّة والتجلّة هذا العمل الضئيل‬
‫الذي تناولته بإشارته وأنجزته بنصائحه وإرشاده‪ .‬امتناناً بجمّ فضله‬
‫وإجلالاً لعلوّ قدره وإِعْجَاباً بسموّ مداركه ووفرة علمه‪.‬‬
‫ولا غرو فإنه جر ‏‪ PEN des au,‬جرًاً وفات بفرط ذكائه‬
‫وسعة ذرعه الأقران طرًا [طويل] ‪:‬‬
‫‏‪ Su LT LS‬فكأتها مَرَاقٍ إلى حيثالسّهاومعارجٌ‬
‫‪à dus‬‬ ‫فطوبى ‏‪y le au Jus os À Gel‬‬
‫الهمّة القعساء‪ .‬فأفردته بين السّواء‪ .‬وصيّرته المعجزة التي تعترٌ‬
‫وتتباهى بها البلاد‪ .‬فأقرٌ له بالسّبق والتفوّق القاصي والدّاني بلا‬
‫‏‪ ados ste‬العباد أجْرّه حيّا تعظيماً وتكريماً قبل المّعاد‪ .‬وابتهاجاً‬
‫عبق شذاه من الجموع والأفراد‪ .‬فكيف ممّن طوّقته أياديه وكان من‬
‫كلف الفؤاد [بسيط]‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬فا ‪3‬نت ‪7%‬باعث‪À‬ه ‪ 3‬لى أ‪%0‬و م‪85‬س‪2‬ب‪5‬به‪‎‬‬ ‫‪ OÙ‬به‬
‫‪4‬‬
‫تسوكّخ‪‎‬اني‪‎‬‬ ‫‪#‬‬
‫مه‬
‫وكل‬
‫‪4e‬‬

‫‪51‬‬
‫هوامش الإهداء‬

‫‪ )1( .‬لقد أهدى المؤلف دراسته إلى المزحوم العلامة نحسن حسني عبد الوهاب‬
‫لةجفيزء الثالث من‪«:‬الورقات»‪,‬‬ ‫ااتي‬
‫‪ sl «(1968‬ترجمته الذ‬
‫‏)‪_ 1884‬‬
‫ص ‪ «92 -11‬تونس» ‪ .2791‬وقد تقلّد منصب وزير القلم والاستشارة‬
‫عر الملوك‬ ‫في عهد‬ ‫بالحكومة التونسيّة من سنة ‪ 3491‬إلى سنة ‪7491‬‬
‫الحسينيين محمد الأمين باي ‏(‪ 1957). 1943‬ومن المعلوم أن مهمة‬
‫وزير القلم والاستشارة كانت تتمثل بالخصوص في الإشراف على إدارة‬
‫عمّال الأقاليم والشؤون الدينيّة وس ير التعليم بجامع الزيتونة المعمور‪ .‬وإثر‬
‫تخلى الأستاذ عبد الوهاب عن هذه المهمّة الوزارية عيّنته الحكومة‬
‫التونسية وزيراً شرفيّاً كما جاء في كلمة الإهداء‪.‬‬
‫وهو علاوة على ذلك عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ‬
‫ش تأسيسه فأواخر سنة ‪ 2391‬إلى آخر حياته ‪.‬‬
‫‏‪ cat‬في سنة‬ ‫‪:‬وهو أيضاً رئيس جمعية ‪١‬بيت‏ الحكمة» التونسية التي‬
‫لتحقيق الأغراض التالية‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫أ إحصاء المؤلّفات التونسية في ‪:‬شتّى المواضيع والتعريف بها ونشر ما‬
‫يستحق التحقيق والنشر‪.‬‬
‫بوضع فهارس للمخطوطات العربية الموجودة في الخزائن التونسية‬
‫|‬ ‫والعمل على إحيائها‪.‬‬
‫ج ‏ التعريفب بتاريخ مختلف العهود الإسلامية بإفريقية التونسية عن‬
‫طريق التأليف والنشر والمحاضرات والزحلات‪.‬‬
‫' وقد كانت الهيئة المديرة لهذه الجمعية مؤلّفة على النحو التالي ‪:‬‬
‫اب‪.‬‬
‫ويهعبد‬
‫انلحسن‬
‫‪-‬آرئيس‪ :‬حس‬

‫‪6123‬‬
‫ن‪-‬ائب الرئيس‪ :‬الشيخ محمّد العربي الكبادي‪.‬‬
‫الزمرلى‪.‬‬ ‫مصطفى‬ ‫‪ -‬أمين المال‪:‬‬
‫الأعضاء‪ :‬محمّد الفاضل بن عاشور ‏ العابد مزالي محمّد الشاذلي‬
‫النيفر ‪ -‬محمّد الصالح المهيدي ‪ -‬مصطفى زبيس‬
‫(‪ )2‬من الجدير بالملاحظة أن صاحب هذه الدراسة المرحوم مصطفى الزمرلي‬
‫| هو صهر العلامة حسن حسني عبد الوهاب‪ .‬وينمكسنتأننتج من كلمة‬
‫الإهداء أنه قد أتمّ عمله بعد سنة ‪( 7491‬تاريخ تعيين الأستاذ عبد الوهاب‬
‫وذيراً ‏‪ ss‬وقبل شهر نوفمبر ‪( 8691‬تاريخ وفاة المعني بالأمر)» بل‬
‫حتى قبل سئة ‪( 6591‬تاريخ استقلال البلاد التونسية)‪ .‬والغالب على الظنْ‬
‫أنه قد شرع في إعداد الدراسة في سنة ‪ 5491‬كما أشارت إلى ذلك‬
‫الصحافة التونسية وقتثذ لما تحذثت عن نشاط جمعية «بيت الحكمة» وعن‬
‫الكتب التي تعتزم نشرها‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫ئف‬
‫لخط‬
‫ؤئة ب‬
‫ملتوط‬
‫لن ا‬
‫الى م‬
‫صورة الصفحة الأو‬

‫‪91‬‬
‫]‪[4‬‬

‫التعريف بأبي القاسم الفزاري‬

‫‪ ea‬لَه وحذده‬ ‫نَ ‏‪fn‬‬ ‫‪.‬إذا كان‬

‫‏‪ EE‬أقاصي ما نَحَاهُ وما يَنْحُو‬


‫‏‪a‬‬ ‫أبو عبدالله محمد بن أحمد الحذاد‬

‫‏‪٠‬‬ ‫|‬ ‫‪ - 1‬قبيلة كندة‪:‬‬


‫| من شأن أصحاب التْبوعْ وأفذاذ العبقريّة أن يخضعوا كغيرهم أو‬
‫أكثر من غيرهم إتلأىثير‪ .‬البيئة وخصوصاً إلى أحكام ناموس الوراثة ‏‪SN‬‬
‫الطبيعة البشريّة تأبى إلآ أن تودع فيهم وتبرز منهم في وضوح جلي وبهاء ‪.‬‬
‫ساطع تلك القوى التي اختصٌ بها آباؤهم وأجدادهم وامتازوا بها على‬
‫ممرّمراحل أسرتهم من رفعة في الذّكاء ودقة في الإحساس وتوقد في‬
‫الشعور‪.‬‬
‫فهذا الملك الضلّيل والشاعر الأمير جاء بما أفصح به في إبداع عن‬
‫مكنون أخلاق قومه من ‪.‬الفروسيّة وعرّة النفس وإِبَاءِ ‏‪ call‬وأجاد في‬
‫به كندة قبيلته ومنشأ دوحته من شرف المقاصد ولُطف‬ ‫وصف ما اختصّت‬
‫المعاني مع‪.‬ما جبل عليه فتيانها أصحاب الثّرف والظرف منْ جميل‬
‫العاطفة ورقة الحاشية‪ .‬فكان امرؤ القيس»‪ .‬وهو صاحب الشْدّة والبأس»‬
‫صاحب لين لطيف وشعور رقيق يسيل كالماء السلسبيل ويذوب صبابة‬
‫(‪ )2‬هذا الشاعر الأندلسي يلقب بمازن الوادي آشي» توفي سنة ‪ 084‬والبيت في‬
‫الذخيرة ‪.727 /1‬‬

‫‪02‬‬
‫وشوقاً‪ .‬ولذا فإن ذا القروح لم يكن صاحب لواء الشعراء المفلق‬
‫المبدع مبتكر الوقوف على الأطلال والبكاء عليها وواضع الشعر القتصصي‬
‫الغرامي والغزلي فحسبء‪ .‬بل كان قبل كل شيء أمير قبيلة كندة ولسان‬
‫حال تلك الطائفة الفتيئة من قومه الرّاخرة نشاطاً ولهواً يترجم عن نزعة‬
‫بطولتها العريقة في المجد والسؤدد وميول شرخ شبابها العاتي في حبها‬
‫]‪[5‬‬ ‫للحياة‪ /‬حبّا جمًا والإدمان على لذائذها بإمعان وإفراط وفي تقديسها‬
‫لمبادىء المروءة العرببييّّةة الكاملة والفروسيّة البدوية الطاغية ‪.‬‬

‫وهذا بلبل الحجاز وعندليب قريش عمر بن أبي ربيعة شاعر الغرّل»‬
‫لقد جاء شعره أصدق مرآة لتلك النهضة الفتيّة الحجازيّة التى ازدهرت‬
‫على عهد خلافة بني أميّة وحياة اللّهو والفنّ التي ولّدتها رفاهية‬
‫العيش بمكة والمدينة» إذ أنس بيوتات الشرف من قريش الثّرف والدّعة‬
‫بما أغدق عليهم خلفاء بني أميّة من عطايا جارية وأرزاق طائلة لصرفهم‬
‫عن أمور السياسة والحرب فتطلبوا أسباب لذائذ الدّنيا وزخرفها من‬
‫قصور شاهقة ورياض فيحاء ونعيم اللباس ومفاخر الأطعمة وعكفوا على‬
‫واصفاً وصفاً دقيقاً هذا اليش‬ ‫مجالس الأنس والمجون والاستهتار»‬
‫سوق الغزل والتشبيب معبّراً‬ ‫الخضل وتلك الخلاعة الباذخة التي رجت‬
‫أحسن تعبير عن خصائص وذوق تلك البيئة الفتيّة التائهة بكريم نجادها‬
‫وخصب شبابهاء وعن نزعتها العاطفيّة الرقيقة من إعلاء شأن الحبَ‬
‫وفنون الجمال‪.‬‬
‫وهذا أبو القاسم الفزاري جاء آخر عقد لسلالةا عريقة في المجادة‬
‫والبسالة شديدة الشكيمة والعصبيّة تائهة باعتزازها ‪ 05‬وقوّةبطولتهاء‬
‫‏‪ous‬قد أنجبت ‪ 00‬من رؤساء‬
‫و‪.‬‬ ‫‏‪ Era‬قدمها في الشعر‬ ‫شامخة‬

‫والخطال العالية ‏‪Cl‬‬

‫‪21‬‬
‫ويُورئُهَاإذامُمَايَنِينَ()‬ ‫وَرنْتَامُنَ عن أبَاءِ م ‏‪sie‬‬
‫فاكتسب بها وجاهة امتازت بها شخصيّته القويّة فأفردتها بين شعراء‬
‫وروحاً ركية نبيلة رقيقة‬ ‫كان باقعة زمانه»‬ ‫وذوقا بر به أقراته حيث‬ ‫‏‪cat of‬‬

‫‪ EN Lu‬والاضطراب بقدر ما كانت تصبو إلى ‪5‬قمّمٍ المعالي‪ /‬و سمو‬ ‫‏]‪pe [6‬‬
‫المدارك ‪.‬‬

‫بنو ‪5181‬‬ ‫‪2‬‬

‫انحدر أبو القاسم من أعظم بيوتات العرب وهم بنو فزارة‪ .‬قال أبو‬
‫عبيدة‪« :‬بيوت العرب ثلاثة» فبيت قيس في الجاهلية بنو فزارة ومركزه‬
‫بنو بدرء وبيت ربيعة بنو يبان ومركزه ذو الجدّين» وبيت تميم بنو‬
‫وقال قيس بن زهير بن جذيمة‬ ‫عبدالله بن دارم ومركزه بنو زُرارة»‪.‬‬
‫العبسي في بني بدر بن فزارة‪( :‬إنهم أكفاؤنا في الحسب وبنو عمّنا في‬
‫امنلاكفيرم»‪.‬‬
‫النسب وأشراف قو‬
‫وفزارة هذا هو ابن ذبيان بن بغيض بن رَيْثْ بن عَطَفَان بن سعد بن‬
‫قيس عَيْلان بن مُضْر بن نزار بن معد بن عَدْنان‪ .‬ووَّلَّدُ فزارة‪ :‬عَدِيَ وظالم‬
‫‏‪Lis des‬‬
‫ما ظالم ونسله فقد بادوا إلا قليلاء منهم نعامة الذي كان يُحمّق‬
‫واسمه بيهس ‪.‬‬

‫‏‪ ON eg it Us‬وهلال‪ .‬فمن بني لأي سَمُرَة بن جُنْدَب‬


‫واسمه محمد بن‬ ‫‏‪Al‬‬ ‫ومنه عقبه الفزاريّ‬ ‫الصحابي المشهورء‬
‫‪die oies‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‏‪ins‬‬ ‫إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن‬
‫المحدّث‪ .‬ومنهم المُسيّب بن نجبة أحد أمراء التوّابين يوم عَيْن الوردة»‬
‫بيت ‪.27‬‬ ‫ثرووبنم»‬
‫ل عم‬
‫كّقة‬
‫(‪ )1‬معل‬

‫‪22‬‬
‫صفوان بن مَرْتّد كان سيّداء ومالك بن خيار بن حزن كان سيّداء‬
‫والربيع بن عملية كان هو وأبوه سيّدَيْن‪.‬‬
‫وأما مازن فمنهم بنو العشراء ومن بني العشراء منظور بن زبّان‬
‫وابن عمّه لحا هرم بن قطبة بن سنان بن عمرو الفزاري الذي تحاكم ‏‪ail‬‬
‫وسعيد بن أبان كان‬ ‫عامر بن الطميل وعَلَقَمَة بن علاثة في منافرتهماء‬
‫متديّناً متورّعاً‪.‬‬

‫‏‪ ue Us‬فولده تَعْلَبةَ وسعد‪ .‬فمنهم بغيض بن مالك بن سعد بن‬


‫عدي بن فزارة اجتمعت عليه قيس في الجاهلية‪ .‬ومن بغيض يزيد بن‬
‫عمر(')بن هبيرة ولِيَ العراقيّن هو وأبوه لمروان بن محمد ويزيد بن‬
‫والحخصين بن‬ ‫قاد الطوائف‪.‬‬ ‫وعبد الرحمان بن مسعود‬ ‫عبد الملك»‬
‫‏‪ le‬بن حسن بن خارجة كان سيّد أهل البادية‪ /‬واعتزل حرب كلب [‪]7‬‬
‫‏‪ON‬‬ ‫وكَرْدَم بن شُعْئّة الذي طعن ذُرَيْد بن‬ ‫وفزارة يوم بنات ‪2). 5‬‬
‫وعدي بن ‏;‪ sb‬والي البصرة لعمر بن عبد العزيز‪.‬‬

‫‏‪ a Er‬لَؤْذان بن ‏‪lé‬بن عدي بن فزارة‬ ‫وبنو بدر بن عمرو بن‬


‫‪ Les 9 oüibé‬قيس » وكان‬ ‫‏)‪du‬‬ ‫خذيفة‬ ‫وعددهم ثمانية » وهم‪:‬‬ ‫فزارة‬ ‫بيت‬

‫‏‪ail‬‬ ‫|>‬ ‫وحمية‬ ‫أولاده‬ ‫وعدد‬ ‫بفضل ثروته الطائلة‬ ‫‏‪ JS‬وكان‬ ‫يقال له رت‬

‫‪JS‬‬ ‫‏‪(ep‬‬ ‫لابن‬ ‫أنساب العرب‬ ‫جمهرة‬ ‫من‬ ‫والإصلاح‬ ‫المؤلف»‬ ‫عند‬ ‫(‪ )1‬عمرو‬
‫ويبدو‬ ‫‪.5‬‬ ‫ص‬ ‫رقم ‪2‬‬ ‫(ذخائر العرب‬ ‫‪2891‬‬ ‫القاهرة‬ ‫هارون»‬ ‫عبد السلام‬

‫أن المؤلف اطلع على الطبعة الأولى من الجمهرة سنة ‪ 8491‬ونقل عنها هذه‬
‫فقد‬ ‫ولعلٌ المرحوم ح ‪ . €:‬عبد الوهاب قد أمذّه بنسخته من الكتاب»‬ ‫الأنساب»‬
‫طبعت الجمهرة بالقاهرة بتحقيق ليفي بروفنسال‪.‬‬
‫(‪« )2‬بنات قين» موضع بالشام دارت فيه وقعة بين فزارة وبني كلب» انظر معجم‬
‫البلدان لياقوت فى‬
‫‏‪ob‬‬
‫)‪ (3‬كان ذلك فيوقعة يوم اللّوى» انظر خزانة الأدب نشر هارون» ‪.11/082‬‬

‫‪32‬‬
‫لم‬ ‫وحَمّل‬ ‫‏‪CELUI‬‬ ‫قتلا يوم‬ ‫‪«ds‬‬ ‫‏‪(LS‬‬ ‫ترأأس على‬ ‫أعظم رجل‬

‫والحارث وربيعة وزبان‬ ‫ومالك وعؤف فتلا في حرب داحس»‬ ‫يعقب»‬


‫وزيد‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪°‬‬ ‫‪….‬‬


‫وولد‪ .‬حذيفة‪ :‬حصّن وندبة ومالك ووَّرْد وشريك وعقبّة‪ .‬وولد‬
‫حصن ‪ :‬قيس وعيَيّنة وخارجة وحسّان وخليفة وعقبة وعمرو‪.‬‬
‫‪“es‬‬ ‫‏‪ee.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫"(‪.‬‬ ‫«‬ ‫‪8‬‬ ‫‪“50‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬و‬

‫‪PEN‬‬ ‫أما عيَيئة فهو الذي كان رسول الله كَل ‏‪Gent us‬‬
‫كان من حكام العرب وعلمائهم الذين يحكمون بينهم إذا تشاجروا في‬
‫وولد عبينة‪:‬‬ ‫الفضل وعلوٌ الحسب والنسب وكان لكل قبيلة حكم‪.‬‬
‫عمران وأبّان وعلي وسعيد وعقبة وحبيب (الذي قتله أبو قتادة الأنصاري‬
‫‏‪ cp OUT‬عيينة القائم‬ ‫ومنهم سعيد بن‬ ‫وزيد وعئيسة‪.‬‬ ‫يوم ذي و(‬
‫بحرب فزارة مع كلب يوم بنات قَيْن‪ .‬وأسماء بن خارجة بن حصّن بن‬
‫‏‪ ii‬من سادات أهل الكوفة ومن أجوادها‪ .‬وعن أبي عبيدة‪ :‬أجواد‬
‫قناء وعكرمة ‏‪Do où‬‬ ‫رب ب‬
‫وَّا‬
‫رنجة وعن‬ ‫اب‬‫خماء‬
‫أهل الكوفة ثلاثة‪ :‬أس‬
‫‏‪ns EN a‬‬ ‫ومن ولده‪ :‬الفقيه الفاضل أبو إسحاق الفزاري‬
‫إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة وابن عمّه لحا‬
‫المحدّث الثقة المشهورء مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن‬

‫‪.‬‬ ‫رن)‬
‫دة ب‬
‫بذيف‬
‫(‪ )1‬يوم جفر الهباءة بين عبس (قيس بن زهير) وفزارة (ح‬
‫(‪ )2‬في المخطوط «‪ ...‬الأحمر الذي» وهو تحريف» انظر خبر عيَيّنة بن حصن‬
‫عارف لابن قتيبة» ص ‪.303‬‬ ‫لريم فى‬
‫افزا‬
‫ال‬
‫ثواببتماناه وذو قرَّد‪ :‬ماء على نحو بريد من‬
‫ألص‬
‫(‪ )3‬في الأصل‪« .‬يوم ذي قرّهء وا‬
‫المدينة المنوّرة ممّا يلي غطفان» وقيل على مسافة يوم منهاء انظرء سيرة ابن‬
‫‪.492‬‬ ‫‪ 3« €‬ص‬ ‫‏‪ar‬‬ ‫دار إحياء التراث‬ ‫هشامء‬

‫‪ LS‬وإبراهيم بن‬ ‫‏‪Guns pol as dr‬‬ ‫)‪ (4‬هو ثغر المصيصة على نهر‬
‫محمد الفزاري (ت ‪ )681‬له ترجمة في سيّر أعلام النبلاء للذهبي» ‪8/374‬‬
‫‪.1/092‬‬ ‫(رقم ‪ »)241‬وفي الأعبيرضلهاًء‬

‫‪42‬‬
‫خارجة("‪ »2‬والشاعر عَوَيْف القوافي(‪ »7‬وهو عَوْف بن معاوية بن عَبَيْة بن‬

‫سمي عَوَيْف القوافي بقوله‪[ :‬طويل]‪:‬‬


‫يًا‬
‫فجيد‬
‫اا أ‬
‫وً ل‬
‫لتققولا‬
‫سَأَكُذبُ من قد كان يزعم أنّي ‪ 9‬إذااقل‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪40 5‬‬ ‫‪°‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬
‫كان له منزلة عند عمر بن‬ ‫‏‪le‬‬ ‫والحرٌ بن قيس بن حصن بن‬
‫الخطاب وكان فاضلا من القرّاء‪.‬‬

‫‪ /‬ومن بني بدر أيضا أمّ مَرْبة بنت ربيعة بن بدرء وهي التي أمر [‪]8‬‬

‫‏‪ RE Lu‬أسامة بن زيد بقتلها وقتل جميع بنيها ‪.‬‬


‫وولد سعد بن ذبيان‪ :‬ثعلبة وعؤؤف‪ .‬ومن ثعلبة بنو سبَيّع وفيهم‬
‫ومن ولد »‪3‬‬ ‫والسؤدد‪.‬‬ ‫وفيه الشرف‬ ‫‪8‬‬ ‫وولد عوف‬ ‫البيت والشرف»‬

‫غَيِظء فولد نُشْبة ويربوعاء فمن يربوع الحارث بن ظالم ومنهم النابغة‬
‫الذبياني‪ .‬وأما نشبة فمن ولده هّرم بن سنان الجواد("‪.‬‬
‫ومن شعرائهم الأصمّ والأفلح بن مالك وبيهس بن هلال‬
‫وجميل بن المعلى وزيّان بن سيّار وأبو الجليد المنظوري والحجاف بن‬
‫حزن وزميل بن أمّ دينار وابن عنقاء سُوَيْد ومالك بن أسماء والمسيّب بن‬
‫انجبة ومعاوية بن حذيفة بن بدر ونصر بن عاصم وعٌميلة وعييننةة بن أسماء‬

‫وهذيل بن ميسر ‪.‬‬

‫‏‪ di lg‬من كثير ممّن حمل راية بيث فزارة باليمين وخلد‬
‫‏‪ CUS‬هذه القبيلة العتيدة في سجل التاريخ الأمين سُؤْدَداً ومجداً‬
‫(‪ )1‬توفي سنة ‪ 3912‬أنظر سيّر أعلام النبلاء‪(.9/15 .‬رقم ‪.)51‬‬
‫وخبره في خزانة الأدب‬ ‫‪./5‬‬ ‫الأعلام‬ ‫(‪ )2‬مات عويف نحو سنة ‪0016‬‬
‫‪0222‬‬ ‫‪ 6/488‬وفي الأغاني» دار الثقافة ‪.01/821‬‬
‫(‪ )3‬وهو ممدوح زهير بن أبي سلمى‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫ووزهصدحاًابةً(') وعلماً وفقها وبسالة وسخاءً‪.‬‬

‫‪3‬م ‪-‬آثر بني فزارة في الجاهليّة وفي الإسلام‪:‬‬


‫أ‪ -‬دورهم في الجاهلية ‪:‬‬
‫‪%9‬‬ ‫‪5‬‬

‫‏‪ os‬فضربت بسهم تحت قيادة حذيفة بن‬ ‫كانت لفزارة وقائع مع‬
‫بدْر وابنه حصّن في حرب داحس التي دامت بين عبس وذبيان ابنّيْ بغيض‬
‫وردهم عن‬ ‫ثم أصلح بينهم عمرو بن هند مالك العرب‬ ‫أربعين سنة‬
‫‏‪ of‬قيس بن زهير‬ ‫‪ 6‬وذلك‬ ‫هذه الحرب إلى أسم‬ ‫وأضيفت‬ ‫القتال‪.‬‬
‫داحس تراهن هو وحذيفة بن بدر على عشرين بعيراً وجعلا الغاية‬ ‫صاحب‬
‫مائة عَلْوّة والمضمار أربعين ليلة» فأجرى قيس داحساً والعَبْراء وحذيفة‬
‫لرهط حذيفة كميئاً في الطريق فردوا‬ ‫رة‬
‫زتابنو‬
‫فضع‬
‫الخطار والحئفاء» فو‬
‫‏‪ DE,‬وهي‬ ‫بين عبس‬ ‫الحرب‬ ‫الغبراء ولطموها وكانت سابقة ‪ .‬فهاجت‬
‫‏‪ el‬الطباق‪.‬‬ ‫‪ OUI‬التي بلغ عجاجها‬ ‫‏> ‪à‬‬

‫‪/‬وكانلفزارةضلع في يومذي المُرَيْقَبٍ وكانإذذاك الشوكة في‬ ‫‪[19‬‬


‫بي فزارة وفي يوم ذي حُسَا الذي كان لذَبْيّانَ على عَبْس تجمّعت فيه‬
‫‪ 510‬لما أصابت بنو عبس منهم فزارة ومرّة‪ .‬فنزلوا بذي ‏‪ Le‬وهو وادي‬
‫الصّفاء فهرب بنو عبس فاتبَعوهم حتى لحقوهمء فقالوا التّفاني أو‬
‫ائهم حتى ينظروا‬
‫بننمن‬
‫أائ‬
‫‏‪ DE‬فأشار قيس بن زهير أن يعطوهم ره‬
‫‪ pie de al‬بن عمرو وتكافاً‬ ‫‏‪dE,‬‬ ‫‏‪ cer pl à‬فاصطلحوا على ذلك‬
‫الناس‪.‬‬

‫ثم إن حذيفة بن بدر احتال بعد موت سُبَيْع وأخذ الرهائن وغدر‬
‫بهم فقتلهم‪ .‬فلما بلغ ذلك بني عَبْس أنوهم باليَريةء وفي هذا البوم‬
‫(‪ )1‬أي صحبة للرّسول يكل‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ ui‬فلم تكتف عبس بذلك وثارت ثائرتهم» إذ‬ ‫قتل مالك بن ‏‪Re‬‬
‫وكان على رأس عبس قيس بن زهيرء‬ ‫َّهيمْغيرفة‪.‬‬
‫لمح يُكنذ هم‬
‫فلحقت بالموضع المعروف بِجَمْرٍ الهباءة وكان فيه حذيفة وحَمّل ابنا بدر‬
‫مستنقعَيّن في الماء وقد اشتدّ الحرّء فقال حَمَل‪ :‬ناشدتك الله بالرّحم‬
‫يقايس! فقال‪ :‬لبّيْكم! لبّيكم! يعني إجابة الصبية الذين كانوا ينادونهم إِذْ‬
‫يُقتّلون‪ .‬فعرف حذيفة أنه لن‏‪ EU ee‬حَمَلاً وقال‪ :‬‏‪ge ll Gt‬‬
‫الكلام‪ .‬وجاءه قراوش بمغبلّة فعصم ضَلْبَهه وابتدره الحارث بن زهير‬
‫وعمرو بن الأسلع فضرباه بسيفهما حتى ذفْفًا عليه وقتل الربيع بن زياد‬
‫حَمَلاً ‏‪ Le,‬بِحُذَّيْفة كما مثلوا بِالغِلْمّة‪ .‬ولم يَرْتْ أحدّ قتيلاً قتله قومُه‬
‫إلا قيس بن زهير فإنه رثى حذيفة بن بدر وعبس تولّت قتلهء» فقال‬
‫[وافر]‪:‬‬

‫‪mb‬‬ ‫‪ht‬‬ ‫‪Cas ANSE‬‬ ‫‏‪ES‬‬


‫‪(0e 2e‬‬ ‫عليه الدَّهْرَ ما بَدَتَ‪‎‬‬ ‫‪RÉEL‬‬ ‫‪NS,‬‬ ‫|‬

‫وكان أغار حَمَلُ بن حذيفة على بني عَبْس فظفر بفاطمة بنت‬
‫الخرشب أمّ الربيع بن زياد راكبة على جمل لها فقادها لترعى على إبله‬
‫فلمًا أيقنت أنه ذاهب بها رمت نفسها على رأسها من البعير فماتت خوفا‬
‫من أن يلحق بنيها الكَمَلَةَ عار فيها‪.‬‬
‫وغزت بنو عامر بلاد عَطَفان بالرَقَم وهو ماء لبني مُرّة فركب‬
‫‪ à ver‬بني فزارة ويزيد بن سنان في بني مرّة فانهزمت ‏‪ge‬‬ ‫‏‪wie‬‬
‫عامر وهو يوم الرّقم‪.‬‬
‫[‪]01‬‬ ‫‪/‬وخرج خارجة بن حصن في جمع بني فزارة وهو يريد غزو بني‬
‫وما‬ ‫)‪ (1‬خبر داحس والغبراء مفصّل في نقائض أبي عبيدة» طبعة أوروبا ص‪38‬‬
‫يليها ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫مت تميم وأجفات ‪.‬‬ ‫جمع سعد والرّباب وبني عمرو فقاتلوهم قتالً شديدا‬

‫وهم بنو شم وبنو نصر وبنو عمير‬ ‫اعزن‬


‫وم‬‫هائع‬
‫وكانت لفزارة وق‬
‫منهم‬ ‫فأصاب‬ ‫غَطفان‬ ‫النجاء‬ ‫أخو دُرَيْد‬ ‫‏‪al‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫غرا‬ ‫‏‪pl‬‬ ‫وبنو‬

‫إبلا عظيمة فأطردها وأبى على أخيه أن لا يبرح حتى ينتقع نقيعته فتتبعته‬
‫فزارة فقاتلوه فكان يوم اللّواء(» ثم أن دريد بن الصّمّة غزا بالصّلعاء‬
‫فخرجت إليه غطفان (فزارة وأشجع وعبس) فتقاتلوا وكان الظفر لهوازن‬

‫الصّلعاء‪ .)2‬وكان بين معاوية بن عمروبن الشريد وبين هاشم بن حرملة‬


‫أحد بني مُّرّة عَطْمَان كلام بعكاظ» فغزا قوم هاشم يوم حَوْزة فقتله دُرَيْد‬
‫أخو هاشم‪ .‬وفي يوم حَوْرَّة الثاني طعن صَّخْر أخو معاوية دريدا وقتل‬
‫وفي ذات الأثل غزا صخر بن عمرو‬ ‫عمرو بن قيس الجشمي هاشما‪.‬‬
‫الشريد أخو الخنساء بني أسد ابن خزيمة واكتسح إبلهم فطعن ربيعة بن‬
‫ثور الأسدي صَخْراً في جنبه وفاز القوم بالغنيمة ومات صخر من‬
‫الطعنة‪.‬‬
‫وأتى عيَيْتة بن حصّن سوق عكاظ فرأى الناس يتبايعون »‬
‫فقال‪ :‬أرى هؤلاء مجتمعين بلا عهد ولا عقد ولئن بقيت إلى قابل‬
‫فكان الفجار‬ ‫عكاظ‬ ‫فغزاهم من قابل وأغار على سوق‬ ‫ليعلمنَء‬

‫(‪ )1‬المشهور‪ :‬اللّوى بالقصر‪ .‬وقد مرّ بنا مقتلٌ عبدالله بن الصمّةء انظر الهامش ‪3‬‬
‫الثقافة»‬ ‫ط‪ .‬دار‬ ‫في الأغاني»‬ ‫مستفيض‬ ‫وخبر دريد بنالصمّة‬ ‫‪.32‬‬ ‫من ص‬
‫وانتقع النقيعة‪ :‬ذبح الدابّة من الغنيمة ليطعم منها أصحابه قبل‬ ‫(ج ‪ »01‬ص‪.)3‬‬
‫أن يقسم المغنم‪.‬‬
‫وأقرٌ الناشر الشيخ‬ ‫هو يوم الصليفاءء‬ ‫‪:2/202‬‬ ‫(‪ )2‬في العمدة لابن رشيق»‬
‫الصلعاء)‪.‬‬ ‫محيي الدين عبد الحميد الصلعاء اعتماداً على ياقوت (فصل‬
‫في غير يوم الصلعاء‪.‬‬ ‫ذُؤّاب بن أسماء ذكره دريد في شعره ولكن‬ ‫والمقتول‬
‫وانظر خزانة الأدب» ‪.7/03‬‬

‫‪82‬‬
‫الثاني(') وكانت الحرب فيه بين كنانة وقيس والدائرة على قيس ‏‪PONS‬‬
‫بب ‪-‬نو فزارة في ‏‪LE Jon des‬‬
‫وأمًا في عهد الإسلام فإن فزارة امتنعت من الدخول في الدين‬
‫الحنيف وقاومت صاحب الرّسالة كَل وناصبته العداء‪ .‬أجدبت بلاد‬
‫بدر بن عمرو حتى ما أبقت لهم في مالهم إلا الشريد وذُكرتُ لهم سحابة‬
‫وقعت ‏ بتغلمين إلى بطن نخل فسار عَيّيْئتة » وكان اسمه حُدَيْفَة فأصابته‬
‫‪ - :Le‬ديكنى أبا مالك فني آل بدر حتى‬
‫‪es‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪Le chers (5,5‬‬

‫‏‪ 7 os‬الإسلام فلم يبعد ول يدخخل فيه وقال‪ :‬إني أريد أن أدنو م‬
‫ج‪/‬وارك' فَوَاعِدْنِي » فواعده ثلاثة أشهر فلما انقضت المدّة انصرف عيَيئة [‪]11‬‬
‫‪os‬‬

‫‏‪ (soul‬وألبنوا وسمن الحافر وأعجبهم منظر البلد‬ ‫وقومه إلى بلادهم وقد‬
‫فأغار عيينة بذلك الحافر على لقاح للنبيّ كهِ كانت بالغابة فلم يفلح‬
‫بالغنيمة(‪.)4‬‬

‫ولمًا أجلى الرّسول عليه الصلاة والسلام يهود بني النضير عن‬
‫‪:‬ديارهم بالمدينة(") أخذوا يُوَلَبونَ عليه العرب ويحرّبون الأحزاب ضذه‬
‫)‪ (1‬حروب الفجار‪ :‬سمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى الفجور لأنها جرت في الأشهر‬
‫الحُرّم التي يحرّم فيها القتال‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفاصيل هذه الوقائع المعروفة «بأيّامِ العرب» في الكتب والمعاجم المختصّة‬
‫مثل معجم البلدان لياقوت» والتهذيب للأزهري والصحاح للجوهري وتاج‬
‫العروس للزبيدي ونقائض جرير والفرزدق لأبي عبيدة ومجمع الأمثال للميداني‬
‫والعقد الفريد لابن عبد ربّه إلخ‪. . .‬‬
‫‪ )3( .‬اللقوة‪ :‬العقاب» نقرت عينه‪.‬‬
‫قحيجحة وهي الناقة التي لها لبن‪ .‬والغابة‪ :‬موضع قرب المدينة المنوّرة‬ ‫للقا‬
‫(‪ )4‬ال‬
‫من ناحية الشام‪ .‬انظرء سيرة ابن هشام» المصدر المذكور‪.‬‬
‫‪.‬‬‫‪/39‬‬
‫‪9‬صدر‬
‫‪1‬الم‬
‫‏)‪ ie 65‬بني النضير من المدينة المنوّرة في سنة أربع» نفس‬

‫‪92‬‬
‫واعتمد اليهود على مناصرة قريش وعَطَّفانَء فخرجت الأحزاب إلى‬
‫المدينة وكان قائد قريش أبا سفيان بن ‏‪ MG, DS‬مَُة من عَطَْفان‬
‫عُييَْة بن حِصّنء ونقض بنو قريظة عهودهم مع النبيّ يله فانضمّوا إلى‬
‫المهاجمين» ولكن حال بينهم وبين المديئة الخندق الذي امتنع دونه‬
‫المسلمون فتوقفوا أمامه حتى ملّوا الانتظار في البرد القارس والأرياح‬
‫العاتية في حين وقع نُعَيْمم بن مسعود بين الأحزاب وشدّت جموعهمء‬
‫فتخاذلوا وفشلوا ورجعوا على أعقابهم خاسرين‪.)7‬‬
‫ولما سار النبيّ كله إلى فتح خَيْير‬ ‫وتحالفت عَاطَفلانيمهعودء‬
‫همّت عَطَفان بنصرة حلفائها ولكن وجدوا الرسول قد نزل بوادي الرجيع‬
‫فحال ذلك دون مساعدتهم إيَاهم فرجعوا‪.‬‬

‫وبعد تلك المحاولات العدائيّة أسلم الحارث بن عَوْف قائد مَرَة‬


‫من ذبيان وعَبَيئة بن حصّن قائد فزارة وكان من المُوَلّمَةِ قلوبهم فتبعتهما‬
‫القبائل‪.‬‬
‫هوازن فأكثر العطايا لأهل مكة وأجزل القسم‬ ‫ئم‬
‫‏‪Li‬ا‪LE‬‬
‫وقسّم غن‬
‫القسم على أصحابهء‬ ‫وورّع كثيراً من‬ ‫إلى حنين‬ ‫لهم ولغيرهم ممّن خرج‬

‫بنّاس بن مرداس عطايا فضل‬


‫اةلبنعحضّ‬
‫ويَْ‬
‫بس وعُيَ‬
‫ابن‬
‫حقرع‬
‫فأعطى الأ‬
‫‏‪ EE Les‬والأقرع على العبّاس(©)‪.‬‬
‫ج ‪ -‬بنو فزارة في عهد الخلفاء الراشدين ‪:‬‬
‫وارتدٌ العرب بعد وفاة الرسول يلٍ ولم يبق على دينه إلا قريش‬
‫بمكة وثقيف بالطائف‪ .‬وكان النّاس في ذلك على قسمين فمنهم الثّارك‬
‫ومنهم المعطّل‬ ‫‪ oué‬وبئو حنيفة »‬ ‫‏‪, Ju‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وهم بنو طيّىء‬ ‫بالمرّة‬ ‫للدين‬

‫)‪ (1‬جرت غزوة بني قريظة في سنة خمس» نفس المصدرء ‪.3/442‬‬
‫(‪ )2‬المصدر المذكورء ‪.4/631‬‬

‫‪03‬‬
‫للزكاة‪ .‬وكان رأي أبي‪ /‬بكر الصدّيق رضي الله عنه قتال مانعي الزكاة [‪]21‬‬
‫كقتال المرتدّين» لأن تعطيل الرّكاة طعن على الصلاة بل على جميع‬
‫منازل الدين‪.‬‬

‫وبينما كان أبو بكر ينتظر جيش ‏‪ «omis QE del All‬فنزل‬


‫بعضهم بالأبرق ونزل آخرون بذي القصّة(') وبعثوا وفدا لأبي بكر يطلبون‬
‫الاقتصار على الصلاة دون الزكاة فأبى أبو بكر وردّهم خائبين‬

‫‏‪ on EE il‬حصّن ولحق بطليحة بن ‏‪ ASS‬الأسدي حين تبّأ‬


‫واجتمعت إليه غَطَفان وهوازن وطيّ فسيّر أبو بكر خالد بن الوليد لقتالهم‬
‫ودعا عديّ بن حاتم الطائي‪ .‬قومه للإسلام فأجابوه‪ .‬والتقى خالد‬
‫بالمرتنين ببزاخة‪ )02‬فانهزم جيش طليحة فر ‪:‬ثم أسلم حينما علم بإسلام‬
‫ثم اجتمعت قبائل غَطفان إلى سلمى بنت مالك بن‬ ‫بني أسد وغطفان‪.‬‬
‫حذيفة بالحوأب فسار إليها خالد فقّتلت وانهزم جيشها‪ .‬ثمخاإنلداً أخذ‬
‫‏‪ Obs‬ولما قدم المدينة جعل‬ ‫‏‪ Le‬بن حصّن فبعث به إلى أبي بكر في‬
‫عبَيّة‬
‫أي ‏‪ sue‬الله لقد كفرت‬ ‫‏‪ sua‬ينخسونه بالجريد ويضربونه ويقولون‪:‬‬
‫فلمًا كلّمه أبو بكر رضي‬ ‫ت‪.‬‬
‫ننت‬
‫ما ك‬
‫اه م‬
‫بالله بعد إيمانك! فيقول‪ :‬والل‬
‫الله عنه ردجع إلى الإسلام فقبل منه وكتب له أماناً‪.‬‬

‫فنان ‏‪Li te‬‬ ‫ودخل غييّنة على عثمان فى خلافته فقال له‪ :‬ياعاب‬
‫بسيرة عمر بن الخطاب فإنه أعطانا فأغنانا وأخشانا فاتّقانا‪ .‬فقال له‬
‫عثمان‪ :‬أما والله على ذلك ما كنت بالراضى بسيرة عمر(©‪.‬‬

‫(‪ )1‬ذو القصة‪ :‬موضع يبعد عن المدينة المنوّرة أربعة وعشرين ميلاً‪.‬‬
‫(‪ )2‬بزاخة‪.:‬ماء لبني أسد دارت فيه الوقعة بين خالد والمرتدين» انظر معجم البلدان‬
‫في المادة‪.‬‬
‫(‪ )3‬ارتداد عيينة ثم رجوعه إلى الإسلام في المعارف لابن قتيبة ص ‪.303‬‬

‫‪13‬‬
‫ا‪4‬ع ‪-‬تزاز فزارة ببطولة رجالاتها‪:‬‬
‫كانت قَرَارَة فخورة ببطولة رجالاتها وأقعالهم كما كانت تهترٌ تيهاً‬
‫[طويل]‪:‬‬ ‫أنشد شاعر فزارة‬ ‫نبوغهم ‪.‬‬ ‫بجميل خصالهم وقؤة‬

‫‪IS SLI SNA‬‬ ‫‪Luis‬‬


‫‏‪a LG Si‬‬
‫‪ss ef‬‬ ‫‪ps‬‬ ‫‪ae As‬‬ ‫‏‪ah‬‬ ‫أبَى كل ذي تَبْلٍ يبيت‬

‫‪ORNE‬‬ ‫‏‪NO,‬‬ ‫‏‪ M LA ds ES LS‬يُخْرَبَعدَهَا‬

‫]‪ [3‬أنفينا‪ /‬الشَّرَف الأةقَوّمَ والعرٌ الأعظمٌ ومآئر للصنيع الأكرم ‪ .‬فقالمَنْ‬
‫حوله‪ :‬تا داك يأاخَا ‪ 1‬فزارة؟ قال‪ :‬أَلَسْنَا الدعائم التي لا ثُرام والعرٌ‬

‫ثم قام شاعرهم فقال [طويل]‪:‬‬


‫‪Cite‬‬ ‫‪Sos‬‬ ‫‪Es‬‬ ‫‪ee‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪ES‬‬

‫ناه لقَيْس في القديم رجالهًا‬ ‫لها العرّة القعساء والحَسّب الذي‬


‫يَمُدُبِأَخْرَى مثْلَهَانَيْنَالّهَا؟‬ ‫فَمَنْ ذا إذا مَدَالأكُفٌ إلى العُلَى‬
‫‪HDi‬‬ ‫‏‪HE‬‬ ‫‏‪ ON 555 CES‬مَضَتْ‬

‫‪na‬‬ ‫‪Hi‬‬ ‫ُو ‏‪Lans HiFer‬‬ ‫‏‪db‬‬

‫ميسر الفزاري [طويل] ‪:‬‬


‫عويف القوافي في الأغاني ‪.91/631‬‬ ‫جيمة‬
‫رة ف‬
‫تقول‬
‫(‪ )1‬هذه الأبيات من‬
‫‪-9/7921‬‬ ‫الأغاني»‬ ‫هذه الأبيات في خبر عؤيف أيضاً غير منسوبة ؛‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪230‬‬
‫‪Doi‬‬ ‫‪MS PS SE‬‬ ‫‏‪os‬‬ ‫وعاذلة هبِّث بِلَيْلٍ تَلُومُني‬
‫‏‪DS‬‬ ‫وتُزري يِمَنْ يا ابن‬ ‫تَقُولُ اتيَََدْدلْاعُك النامنٌ مُمْلقاً‬
‫‏‪dm Sd‬‬ ‫رِتَفسيسٌِعدميَة‬
‫كَ‏‪ie‬‬
‫‏‪Le‬‬ ‫أليما تَعْلَّمِيمْرَك اللّه أتبي كَرِيمٌ على‬
‫‏‪sites‬‬ ‫‪-5‬وأنَيَ لا أُرَى إذا قل مُئْلِقٌ‬
‫العَيْنَ الهَويّةَ واثشري‪ 2‬إلاىلعأُنَْحصرْسَابٍ أَيْنَ يَؤُولُ‬ ‫‏‪SG‬‬
‫‪JiRé‬‬ ‫‏‪brio fils,‬‬
‫فإنْ لآ ‏‪ fe AE des GE‬لَهُبِالِمَالٍالصَالِحَاتِ وَصُولُ‬
‫‪Ours‬‬ ‫‪dico,‬‬ ‫‏‪ils fit‬‬
‫وأنشد أبو بكر ابن دَرَيْد قال‪ :‬أنشدني رجل من فزارة [بسيط]‪:‬‬
‫أَقعَْطَووَْاوَمإنا قنُلُْتصيَراُوائَصَرُوا‬ ‫‏‪cote, say‬‬
‫لَمْيَبَطَرُومَاوإِنْ فَاتَتْهُمُ صبَرُوا‬ ‫ةءٌٌ ‏‬
‫َمَا‬
‫ِمُمنَعْ‬
‫ابَبئهُ‬
‫َضَا‬
‫سنْ َ‬
‫وَإِ‬
‫والجَابِرُونَ فأَعْلَى النّاس مَنْ جَبَرُوا‬ ‫الكَاسِرُونَ عِظَاماً ‏‪552 Y‬‬
‫[‪]41‬‬ ‫هذا؟ قال الذي يقول [طويل]‪:‬‬ ‫ونل‬
‫قت م‬
‫‪/‬يفقل‬

‫‪BRL‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪NN ms‬‬ ‫‪CRU OS‬‬ ‫‏‪ES‬‬


‫‪fe ie‬‬ ‫‏‪ARE ui,‬‬
‫‪DÉS‬‬ ‫‏‪ŸS‬‬ ‫وإِذْلامَرُودُالعَئِنُ عتَاليفْيَة‬
‫‏‪DELA LU AGE‬‬ ‫ولايَجِدالأَضْيَافُعَنَامُحَوَلاً‬
‫وأَيْنَ الَوَابِي ‏‪BU Éd‬‬ ‫‪-5‬إذا قيل أين ‏‪te EU‬‬
‫وصححح أبو عبيد‬ ‫منسوبة إليه في الهامش‪.‬‬ ‫)‪ (1‬الأبيات في أمالي القالي ‪1‬‬
‫البكري في سمط اللالي ‪( 1/061‬نشر عبد العزيز الميمني الراجكوتي)‪:‬‬
‫يغتمرني إلى يَعَْزْنِي بالزاي ‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫القصيدة الفزارية » ‪2‬‬
‫لَهُوْجُتَّةإِنْ قَالَبِالحَيَقَائِلُ‬ ‫‏‪CA, LÉ‬‬
‫‪JALOUSIE‬‬ ‫فَأَصْبَحْتُ ‏‪br CS A ee‬‬
‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪(ue‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪: #‬‬ ‫‏‪e LiteÀ‬‬

‫ونأاضََلعْتُْر عَناضهِمْ مَنْ يُنَاضْلٌ‬ ‫‏‪ete‬‬ ‫كَفَفْتُ الأَنَى ما عِشْتُ عن‬


‫عَلَى الرّأي حتّى ‏‪DE Su SE‬‬ ‫‪0 -‬ولكنّ قَوْمِي عَرَّهُم سْمَهَاؤُهُمْ‬
‫“‬ ‫&_‬ ‫‪vof‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ès‬‬ ‫‪+,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪07‬‬

‫‏‪UN EN‬‬ ‫تُظُوهرٌ بالعُدُوانَ واختيل بالغِتى ‪ 5,8, 2‬في الرَأي‬


‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪Te‬‬

‫‪OM‬‬ ‫ثم قام مُعْضَباً متصاغراً كأنّ ‏‪Le abat‬‬


‫صفات‬ ‫مىل‬
‫ج عل‬
‫أافظة‬
‫وإن كانت بيتٌ فزارة سبّاقة للمحامد ومح‬
‫المروءة العربيّة وأكملهاء ‪ 5‬كتب الأخبار قد حفظت لها ‏‪raie‬‬
‫‏‪ Si‬من العاطف‬ ‫لصِقنا بها فكانتا لها نَم من الصّفة بالموصوف‬
‫‏‪ 5ES‬تعيّرٌ بأكل جَرْدَانَ الحمار لفعلة فعلها أَحدَهُم‬ ‫للمعطوف» فكانت‬
‫‏‪ Je GAS ES‬حين غفلة» وقد اقتصٌ من صاحبه حالاً لرفع المعرّة‬
‫عنه‪ .‬وكذلك كانت فزارة تُهُجَى بغشيان الإبل كما قال الرّاجز الجاهلى‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪LE‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪"1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪sf‬‬ ‫<‬ ‫‪si‬‬
‫إِنسّات‪‎‬‬ ‫فتهمد‬ ‫فت‬ ‫‪ds‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫ديم‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫راره‬ ‫يي‬ ‫إل بد‬

‫وقال سالم بن ذَارَة [بسيط]‪:‬‬


‫"‪00‬‬ ‫رفور‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪Lo‬‬ ‫‏‪TL‬‬ ‫م‬ ‫‪Le‬‬
‫ّاار‬
‫يبْهً‬
‫سكْوَاكت‬
‫َوص‬
‫أل‬‫ب ق‬
‫على‬ ‫‏‪CUS,‬‬ ‫ل‏>ا ‪2‬تأمَت‪َLÉ‬نَّ‬

‫حبّى جاء الفرزدق يهجو عمَرَ بنّ هبيرة فقال [وافر]‪:‬‬


‫فراريااحَذْيَدالقميص؟‬ ‫‪ D‬وَرَافْدَيُه‬ ‫‏‪ES‬‬

‫(‪ )1‬هذه الأبيات وسابقاتها في الأمالي ‪ .1/28‬والمشتفى بهم في البيت الخامس‬


‫والجنون‪.‬‬ ‫من الكلب‬ ‫العرب تزعم أن دماءهم تشفي‬ ‫فقد كانت‬ ‫هم الملوك»‬
‫‏‪JG‬‬ ‫سجالاً في البيت الثامن ‪ :‬ملأوا الدَّلْوَ‪ .‬وصارتها‪ :‬أُمَالَيْهها (بيت ‪«(7‬‬ ‫ولأ‬
‫تعالى‪ :‬لفْصرّْمُنَ (اإِللَيِبكَق‪4‬رة‪ :»)062 :‬وانظر السمط ‪.1/072‬‬

‫‪43‬‬
‫‏‪ ei A‬وَرِكَيْ فوص (‪]51[ )0‬‬ ‫‪ /‬وَلَمْ يَكُ قَبْلَهَارَاعِي مخاض‬

‫ومن الإنصاف أن لا يتحمّل القوم أزر معرّة اقترفها الفرد منهم‬


‫عمداً أو خطأ لو لم تكن هناك العصبيّة القبليّة والحميّة الجاهليّة‪,‬‬
‫‪ .‬وبالثّالي فإن القصّتين صارتا لا تُذَْكَرَان إلآ على سبيل الفكاهة والنكتة»‬
‫بحيث لم يُقَمْ لها وزن حتى تفتّ في عضد ما أقامه رجالات هذا البيت‬
‫فيبقى صرحه قويّ العتاد رفيع العماد‪.‬‬ ‫من مفاخر وفضائل»‬ ‫العتيد‬

‫وتفرزهم‬ ‫القبائل‬ ‫بين‬ ‫سواهم‬ ‫فزارة عن‬ ‫تُفْرد بني‬ ‫سِمَةٌ طبيعية‬ ‫وهناك‬

‫‪Pb‬‬ ‫‏‪lit à‬‬ ‫‪..‬حتى بين بطون غَطفانَ نفسهاء وذلك أنهم «كانوا‬
‫أو‬ ‫للغزو‬ ‫خرجوا‬ ‫إذا‬ ‫الخيل‬ ‫على‬ ‫ركوبهم‬ ‫‪LS‬‬ ‫‏‪DER‬‬ ‫كانوا‬ ‫كما‬

‫‏‪(ts‬‬ ‫أستّتهم عند آذان‬ ‫نهم الصبيان‬ ‫‏‪x‬‬ ‫الحرب»‬

‫‪5‬أ ‪-‬بو القاسم الفَرَارِيِ(‪)0‬‬


‫أن‪-‬سبه‪:‬‬
‫هذه أسزة فزارة وهؤلاء أجداد أبي القاسم الفزاري الأوّل‪ .‬أمَا هو‬
‫فهو محمّد أبو القاسم بن عامر بن إبراهيم الفرّاري كما ‪ 3‬أبو بكر‬
‫محمد الزبيدي القرطبي الأندلسي في كتابه «طبقات النحويين»‬
‫وإقذام ورأي‬ ‫وكان والده عامر «شاعراً بصيراً باللّغة مع خبث‬
‫ومكر‪ .‬وكان قد هرب بخراج السّاحل حتّى لحق بمصر ومالٌ ‏‪LAN‬‬
‫)‪ (1‬سالم بن دارة من غطفان قتله زميل بن أبرد الفزاريّء انظر التنبيه على أمالي‬
‫وبيتا الفرزدق في‬ ‫‏‪ JUN‬لأبي عبيدء تحقيق الأب صالحاني ص ‪ 49‬و‪.321‬‬
‫لهصنشاروي‪.784 .‬‬ ‫اوان‬
‫دي‬
‫ع فليياء فالرجل أفْلَحٌ أوعْلّمُ (الّسان)‪.‬‬
‫‏‪ € Aa‬واالعللّم‬ ‫(‪ )2‬الفلّح‪ :‬شاقلفيشفة‬
‫‪78 -38‬‬ ‫‏‪ «il‬ص‬ ‫‏‪ col‬مجمل تاريخ الأدب‬ ‫(‪ )3‬انظرء ح ج عبد‬
‫والمالكي» رياض النفوس» ‪.594 1/984‬‬
‫‏‪ « ple al‬ولم يسمه الزبيديَ محمّدا) ‪.‬‬ ‫ص ‪( 052‬في ترجمة‬ ‫(‪ )4‬رقم ‪0‬‬

‫‪53‬‬
‫أعلمه أبو بكر الحسن بن‬ ‫>‬ ‫إلى حَمّل بن ‪%2‬‬ ‫ينتسب‬ ‫وكأن‬ ‫معه»‪.‬‬
‫الكتب»‬ ‫عيض‬
‫بك ف‬
‫أحمد بن نافد أحنَمَل بن بَذْر لم يُعقب وأراه ذل‬
‫في حين كان ابنه أبو‬ ‫فخلّى عن ذلك وقال نحن ولد عيّيئة بن حضن‪.‬‬

‫وكان إبراهيم جدّ أبي القاسم شاعراً متفئّناً في كثير من العلوم ذكره‬
‫«طبقات‬ ‫اب‬
‫ت من‬
‫كّادس‬
‫الس‬ ‫ليجفيزء‬
‫اخشن‬
‫بن أسد ال‬ ‫حنارث‬
‫لب‬‫امد‬
‫مح‬
‫علماء إفريقية»» فقال‪« :‬والفزاري المقتول على ما شهد عليه من التَعطبل‬
‫كان من أهل المناظرة والجَدّل‪ .‬سمعت من يحكي أنه دخل على أبي‬
‫ااري؟‬
‫زي‬‫فيوم‬
‫يحيى بن قادم» فقال له أبو يحيى‪ :‬ما الذي تنظر فيه ال‬
‫فقال له‪ :‬في كتاب ابن عليّة» فقال له‪ :‬ذلك الذي يفتي بإجازة صلاة‬
‫اليهود؟ فقال له الفزاري‪ :‬وكيف ذلك؟ قال ابن قادم‪ :‬لأنه يقول إن‬
‫[‪ ]61‬الصلاة بغير قراءة جائزة» وصلاة‪ /‬اليهود هي صلاة بغير قراءة‪ .‬قال له‬
‫قال‬ ‫تين؟‬
‫كءةعفي‬
‫رقرا‬
‫وترك ال‬ ‫تين‬
‫كأعفي‬
‫الفزاري‪ :‬فما تقول أنت إنر قر‬
‫له ابن قادم‪ :‬الصّلاة جائزة‪ .‬فقال له الفزاري‪ :‬فما أراك إلا وقد تقلّدت‬
‫فقال له‬ ‫بعض ما أنكرت»‪ .‬أجزت نصف صلاة اليهود وأبطلت النصف‪.‬‬
‫ري»()‪.‬‬
‫ابن قادم‪ :‬ما أراك تموت مفوتزكايا‬

‫وَذكره القاضى عياض فىكتاب الشفاءء فقال‪« :‬وكان ممّن يحضر‬


‫عليه أمور كثيرة‬ ‫ت‬
‫ف‪75‬‬
‫;‪32‬‬ ‫طالب للمناظرة ‪.‬‬ ‫أبي العباس بن‬ ‫القاضي‬ ‫مجلس‬

‫‪ EL,‬فأحضر له القاضي‬ ‫‏‪ss‬‬ ‫من هذا الباب في الاستهزاء بالله‬


‫بالسكين‬ ‫فطعن‬ ‫وصلبه ‪.‬‬ ‫الفقهاء و مر بقتله‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫‏‪Se‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬

‫ابن أبى شنب» باريس‬ ‫عنة‬‫ب‪ 0‬م‬


‫ط‪22‬‬ ‫(‪ )1‬هذا الجدل نقله الخشنى في طبقاته» ص‬
‫‪.5191‬‬
‫(‪ )2‬يحيى بن عمر الكناني الأندلسي )‪ )388 - 828 [982 _ 312‬من كبار فقهاء‬
‫المالكية في إفريقية في العهد الأغلبي» اشتهر بالخصوص بكتابه أحكام السوق‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫بالثّار»‪.‬‬ ‫وأخرق‬ ‫‪:‬ثم أنْرل‬ ‫وصٌلب منكساً‬

‫ولذا يقول محمّد التونسي الإيادي‪ )7‬يهجو أبا القاسم في بعض‬

‫إلطلىعَةاللَوْممَاأسْبَقة‬ ‫‏‪ es‬فَرَارَةَمنْ لؤْمه‬


‫‪ASIN‬‬
‫‪LU SES‬‬ ‫‏‪AS‬‬ ‫‪ D‬بخراج‬ ‫‏‪di‬‬
‫قَمنْ هذا البيت الذي كان ذا جد ونشاط كما كان ذا بأس وإقدام‬
‫والذي ملأ صفحات التاريخ بفعال أفراده وأقوالهم في ميادين الشعر‬
‫والسياسة نشأ أبو القاسم الفزاري‬ ‫والأدب والفقه والخطابة والحرب‬
‫متدرعاً بأجمل الخصال التي امتاز بها قومهء ومن ذلك تكوّنت له تلك‬
‫الرّوح القويّة والعبقريّة الفذة‪.‬‬
‫ونشأته ‪:‬‬ ‫ب ‪ -‬مولده‬

‫وُلد محمد أبو القاسم بالقيروان ‏‪ Les‬ترعرع وعن أبيه وفطاحل‬


‫المشايخ تخرّج وتوفر على اللّغة فأحكمها وعلى الأدب فبرع فيه في‬
‫نباهة حققت له النبوغ في الشعر‪.‬‬
‫تأثر أبو القاسم من بدء أمره بأشياء ثلاثة‪ :‬تأثْر بتراث أجداده‬
‫الأعلام وبالبيئة الاجتماعيّة لآخر عهد الأغالبة بالقيروان وبالحركة الدينيّة‬
‫السنيّة التي قامت على قدم وساق لمصادمة غشيان الحركة الشيعيّة‬
‫والخارجيّة معاً‪.‬‬
‫التونسي» وهو شاعر إفريقي معدود من‬ ‫دي‬
‫امد‬
‫ي مح‬
‫إ بن‬
‫لعلي‬
‫اجح‬
‫(‪ )1‬هو على الأر‬
‫فحول الشعراء في عصرهء عاش في مذدّة القائم وابنه المنصور وأدرك‬
‫المعرّ لدين الله ومدحهء توفي سنة ‪ 563‬ه‪679 /‬م‪ .‬انظر‪ :‬ح‪.‬ح‪ .‬عبد الوهاب»‬
‫المرجع السابق ص ‪ 69‬ومحمد اليعلاوي» الأدب بإفريقية في العهد الفاطمي»‬
‫ص ‪.631‬‬

‫‪73‬‬
‫‏‪ xs‬الشباب يترنم بدويّ الوقائع التي أثارتها افزارة‬ ‫فكان وهو في‬
‫أو تصدّت لدفعها صيانة عن حوزتها أو ذا عن شرفها وكانوا ضراب‬
‫‪/ ]3‬السّيوف وشْرَابَ الحُتوف وقْرَاةَ الصّيوف وحُبَاةَ الألوف وحْمَاةً الشّجوف»‬
‫يطرب لانتصاراتها ويحزن لخيباتها ويلتذٌ بأقوال فحولها وخطب خطبائها‬
‫وشعر شعرائها ويبتهج لنبوغ أفرادها في العلوم اللغويّة أو الدينيّة» ويهتز‬
‫فخراً لمن فاز منهم بدرجة الصّحابة أو التابعين أو سلك طريق السّادة‬
‫الزهاد والمتصوّفين» فانفتحت قريحته وانّسع خياله وحفظ أيّامِ العرب‬
‫‏‪ das‬فيها‪ .‬فكان في شعره علم جم من السب وجملة وافرة‬ ‫وأنسابهم‬
‫أمنيّامِ العرب وأنسابهم‪ .‬وشبّ على حب الأهل وخصالهم يدأب على‬
‫وقد‬ ‫نسجو عالىلهم»‬
‫ملن‬
‫عظماء قومه وا‬ ‫اىر‬
‫ر عل‬
‫غسيقه‬
‫تكييف عقله وتن‬
‫وكان لا يعمل إلا على‬ ‫ارتضع ثدي كرائمهم وعجر رداء مكارمهم»‬
‫توبجيه مهجنه وشعوره إلى أكمل المثل العليا‪ .‬فتسامت ملكاته وتكاملت‬
‫مواهبه وصار لا يجنح إلا للتّنويه بجميع ما تجود به طبيعة البشر من‬
‫شعور نبيل وعاطفة لطيفة ومقاصد شريفة وتمجيدها وتعظيمهاء فرسم‬
‫لنفسه مقعدا منيعاً بين جمهور أقرانه‪.‬‬

‫‪Les JS‬‬ ‫‏‪ie‬‬ ‫وكان عزيز ‏‪ EN‬ذا روح زكيّة أمينة وفيّة»‬
‫المزاج سريع التأثر والانفعال» يثور أمام الكيد والبغي أو صدمات‬
‫أصحاب الغايات على مبادىء الدّين والاعتقاد الحنيف فتبلغ الحدّة منه‬
‫اللاذغ المقذع بلا رأفة ولا شفقة ويصبّ‬ ‫مبلغها فينطق اللسان بالقول‬
‫‪ is‬نهاية في‬ ‫‪Os‬‬ ‫‏‪ST‬‬ ‫على العْتّاة ‪#‬تثاراً ‏‪ CEE‬لآ يَضْلاهًا إل‬
‫متانة المبنى ورشاقة التلفظ بعد أن واصل بين رفعة المعنى ورجاحة‬
‫الفكر المترن‪.‬‬

‫(‪ )1‬سورة الليل» آية ‪.51‬‬

‫‪83‬‬
‫نشأ أبو القاسم بتربة القيروان المباركة التي خيّمت عليها من بدء‬
‫أمرها روح مؤسّسها وبانيها عقبة بن نافع القائد الصنديد والبطل الشهيد‬
‫فكستها جلباب الرّوعة والوقار‪ .‬كما أكسبها حُرْمَة وفخارا ما ضمّته من‬
‫رفات السّادة الصحابة والتابعين الغْرّاة البَرَرَة وحجاجحة العرب‬
‫المجاهدين الفاتحينء فضلاٌ عن طائفة النسّاك المتعيّدين والأولياء‬
‫]‪[18‬‬ ‫الصالحين»‪ /‬فبّوأها ذلك كله مقعد بقاع الإسلام المقدّسة تعلوها هالة نور‬
‫تتطلّع في فضاء السماء تَلؤْلُوَاً وإشراقاً وتملا ‏‪ God‬بهجثُّها رونقاً وبهاءً‬
‫وتبعث في القلب عظمَيُها خشية وإجلالاً وتبهر ‏‪ LS ali‬مجادتها في‬
‫العلم والأدب جمالاً وإكباراً‪.‬‬
‫وترعرع أبو القاسم في تلك البيئة العربيّة الإسلامية الخالصة‬
‫المعترّة بأنسابهاء المحافظة على عروبتهاء متشبّئة بمدنيّتهاء متصلبة في‬
‫معتقدهاء قد اتّخذت السنّة دثاراً والمالكيّة شعاراًء لما تغلغل في قرارات‬
‫نفسها من تعاليم مذهب إمام دار الهجرة بفضل بعثة الخليفة الورع‬
‫عمر بن عبد العزيز ومن جاء بعدها من أعلام الفقهاء وبالأخصٌ الإمام‬
‫الكبير سحنون بن سعحيدببنيب التتوخي‪.)7‬‬

‫‪ 6‬الحركة الفكريّة بالقيروان في آخر عهد الأغالبة(‪:)2‬‬


‫كانت القيروان فآىخر عهد الأغالبة» وقد تأكدت الصلة بالشرق‬
‫‪ 458‬م)‪ .‬نشأ‬ ‫‪ 240‬ه‪677 /‬‬ ‫‏(‪160‬‬ ‫(‪ )1‬هو الإمام سحنون الذائع الصيت‬
‫وشبّ في القيروان ثم رحل إلى مصر وأخذ الفقه عن ابن القاسم وألف‬
‫«المدوّنة»» وعنه انتشر المذهب المالكي في إفريقية بل في المغرب بأسرهء‬
‫وتخرّج على يديه علماء أعلام بلغوا الذروة في الفقه وأحكموا صناعة القضاء‪.‬‬
‫(‪ )2‬دامت الدولة الأغلبية من سنة ‪ 481‬إلى سنة ‪ 692‬ه‪ 909 008 /‬م‪ .‬انظرء‬
‫محمد الطالبي» الدولة الأغلبية» تعريب المنجي الصيّادي» دار الغرب‬
‫‏‪١‬‬ ‫الإسلامي» بيروت ‪.5891‬‬ ‫هه‬

‫‪39‬‬
‫وتوفرت أسباب الرّحلة العلميّة إليه» تطفح نشاطاً يتناول من جهة تفسير‬
‫القرآن الكريم بالسئّة على طريقة يحيى بن عُمَّر(') وعلم الفقه وقد تميّز‬
‫‪ cal‬ورواية‬ ‫‏‪de je‬‬ ‫من علوم الدين» وعلم الكلام وقد تخلّص‬
‫الحديث وضبط قواعده وتدوينه ونقد أسانيده» ومن جهة أخرى علوم‬
‫اللغة والأدب على ما كان يدور إذ ذاك بأوساط المدينة المنوّرة والكوفة‬
‫والبصرة» وأصبحت مرتعاً خصباً للنظريّات الفقهيّة والجدال حول‬
‫المسائل الخلافية ما بين مالكيّة وعراقيّين أحناف من أهل الرّأي كما وقع‬
‫ذلك بين سليمان بن عمران‪ )7‬وأبي العبّاس عبدالله بن أحمد بن طالب‪,/02‬‬
‫في حين كان أغلب أمراء بني الأغلب عراقيّي النحلة» ثم تسرّبت آراء‬
‫المعتزلة بمساعي أبي محرز محمد بن عبدالله الكناني وابن أبي الجواد‬
‫شاعت‬ ‫كما‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫وإبعاده عن‬ ‫الإمام سحنون‬ ‫مناقشة‬ ‫كانت‬ ‫حتى‬
‫النظريّات الشاذة على يد محمد ابن أسود المعروف بالصدني حتى راجت‬
‫في بعض الأحيان أفكار عدد من الزنادقة وقد أجَج نار الجدال إطلاق‬
‫التفكير الذي أخذ يتجلّى من محاورات بيت الحكمة”!‪ /‬التي أسّسها زيادة‬
‫الله الثالث وعهد بها‪ /‬إلى الشيباني‪ .‬ولكن ذلك ‏‪ ds‬لم يكن له التأثير‬ ‫]‪[19‬‬

‫العلماء أمثال محمد بن‬ ‫‏‪ che‬وظل جمهور‬ ‫‏‪ Line‬السّواد‬ ‫العميق على‬

‫(‪ )1‬انظر هامش ‪2‬ص ‪.63‬‬


‫‪ 270‬ه‪ 388 - 997 /‬م) هو إمام الحنفيّة بإفريقية‬ ‫)‪ (2‬سليمان بن عمران ‏(‪183‬‬
‫بعد أسد بن الفرات» تولّى القضاء بعد وفاة سحنون‪ .‬انظر‪ :‬معالم الإيمان»‬
‫‪.2/151-851‬‬
‫)‪ (3‬هو عبدالله بن أحمد بن طالب المتوقى سنة ‪ 572‬ه‪ 888 /‬م‪ .‬وهو من كبار‬
‫تلاميذ سحنون وأصحابه ومن أشهر فقهاء المالكية بإفريقية في العصر الأغلبي»‬
‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫المصدر السابق» ‪.2/501‬‬
‫(‪ )4‬أكد ح‪ .‬ح‪ .‬عبد الوهاب في «الورقات»(‪ )022 - 1/291‬أن إبراهيم الثاني‬
‫‪209 578‬م) هو الذي أسّس بيت الحكمة وعهد بإدارته‬ ‫‪ 289‬هم‬ ‫‏(‪261‬‬
‫إلى إبراهيم بن محمد الشيباني المكثى بأبي اليسْر (ت‪ 892 .‬ه‪119 /‬م)‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫ويحيى بن عمر الأندلسي‬ ‫ومحمد بن إبراهيم بن عبدوس‬ ‫سحنون‬
‫وحماس بن مروان وأبي موسى عيسى بن مسكين وأبي محمد بن أبي زيد‬
‫وأبي بكر بن اللبّاد وعبدالله الأبياني وسليمان‬ ‫الممّسي‬ ‫وأبي الفضل‬
‫القطان‪ )7‬الذين يرجع لهم الفضل في توطيد السيادة العربية الإسلامية‬
‫بالأصقاع الإفريقية تحت جناح الأمن الذي مذّه عليها عظماء أمراء بني‬
‫الأغلب بتثبيت قدم الدين الإسلامي واللّغة العربيّة بها على منهجهم‬
‫القديم مع التباعد والتحرّز من كل ما تشوبه رائحة البدع والأهواء بل‬
‫بمقاومتها بالسخط الفاشي والقضاء عليها بالحكم المبرم‪.‬‬

‫‏‪ Lolo‬وازدهاراً إذ‬ ‫وكانت الحركة الفكرية التي طفحت أمواجها‬


‫ذاك من قاعدة الأغالبة على المغرب الإفريقي حركة دينيّة بحت» علومها‬
‫إِمَا فقهيّة مالكيّة وقد تناولها التدوين والتأليف» أو لغويّة محض وكانت‬
‫إذ ذاك مفككة الأجزاء‪ ,‬غير متّظمة» طريقة التلقين فيها الإملاء مع‬
‫الاعتماد على الأسانيد والاهتمام خاصّة بعبارات الخطباء أو البلغاء دون‬
‫تنسيق توحيد المسائل والأصول على غرار أبي العبّاس المبرّد وثعلب‬
‫وأبي علي القالي‪ .‬إذ أن فن العرب الأوائل كان فئاً لغويًاً أداته الألفاظ ‪.‬‬
‫وكذلك أدبها من نثر وشعر كان مصطبغاً بصبغة الدين وعلى معظمه‬
‫مسحة الورع والتقوى والتعبّدء من مراسلات وخطب وتشوّقات‬
‫وابتهالات» والقليل منه جاء في المراثي والمديح والفخر‪ .‬وكله مطبوع‬
‫بالطابع القديم ومذهب الأوائل بعيد عن التكلف وتزويق الألفاظ‪ .‬واضح‬
‫التعبير جزل التركيب بسيط المعاني قليل التفئّن والابتكار شأن الأساليب‬
‫البدويّة الخشنة لقلّة الصلّة بين أدباء القيروان وأدباء بغداد ولتشبّث أهل‬
‫إفريقية بالمحافظة على التقاليد القديمة ونزعة العرب الخُلّصء فراراً‬
‫‪«la‬‬ ‫‏‪ji‬‬ ‫‏‪ CE‬عبد‬ ‫للمرحوم‬ ‫‏)‪ DES‬العمر)‬ ‫في‬ ‫الفقهاء‬ ‫هؤلاء‬ ‫انظر تراجم‬ ‫)‪(1‬‬

‫المجلد الأول؛ الفصل السادسء الفقه المالكي؛ ص ‪.775‬‬

‫‪14‬‬
‫الموالي ومكايد الشعوبيّة‪.‬‬ ‫ومةضمناع‬
‫أصمي‬
‫بعروبتهم ال‬

‫‪/‬وكان أبو القاسم الفزاري بعد أن تلقن من أبيه اللّغة وتمكن من‬ ‫[‪0212‬‬
‫ناصيتها ومن ملكة الشعر وكانت غريزيّة في بيته فتمهّر فيهاء قد‏‪GAS‬‬
‫بألبان تلك الثقافة العامّة التي امتازت بها القيروان في تلكم الأوان وكرع‬
‫من منهل علماء أجلاء كالحسن الداروني() وأبي إسحاق السّبائي‪ )0‬وأبي‬
‫الفضل الممّسي‪ .)70‬فكان أسلوبه أسلوب الأدباء المحافظين ومشربه ينزع‬
‫إلى الإشادة بالسئّة المطهّرة وعلوّ شأن الدين الحنيف ‪.‬‬

‫ولكن قريحته لم تتفتق ولم يتّسع مجالها وارية الزناد إلا عندما‬
‫وقعت صدمة كتامة الهائلة بدخول أبى عبدالله الشيعى فى المعركة‬
‫الحاسمة التي زلزلت أركان الدولة الأغلبيّة وأقامت مكانها دولة بني‬
‫وه‬
‫‪. Lu‬‬

‫ا ‪7‬لدّولة الأغلبيّة‪ :‬من العظمة إلى الانحلال‪:‬‬


‫شاهد أبو القاسم هذه الحوادث وعاين كيف كانت عاقبة أمراء بني‬
‫هؤلاء البَنَاة العظام الذين شيّدوا ملكا رحبا عتيدا تهيمنوا‬ ‫الأغلب»‬
‫بالحكم فيه على مصير إفريقيا الشمالية في أخطر عهد من تطوراتها وثبّتوا‬
‫(‪ )1‬هو أبو عبدالله الحسن بن محمد التميمي الداروني من كبار علماء اللغة العربية‬
‫بالقيروان» توفي سنة ‪ 343‬ه‪459 /‬م‪ .‬انظر‪ :‬رياض النفوس» ‪2/5922‬‬
‫الهامش ‪.83‬‬
‫)‪ (2‬هأوبو إسحاق إبراهيم السبائي المتعبّد المتوفى سئة ‪ 653‬ه‪ 669 /‬م» المصدر‬
‫‪.620‬‬ ‫‪/95‬‬‫السابق» ‪64‬‬
‫اشتهر من بين العلماء القائلين بتكفير‬ ‫الممّسي»‬ ‫هو أبو الفضل عباس بن عيسى‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪ 503‬ومعالم‬ ‫‪2/292‬‬ ‫رياض النفوسء‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫سنة ‪ 333‬ه‪549 /‬م‪,‬‬


‫‪.5‬‬ ‫‪3/3‬‬
‫الإيمان» ‪13‬‬

‫‪24‬‬
‫في تلكم الأصقاع النائية عن مركز الخلافة والمجفوفة بالمطامع والأخطار‬
‫قدم اللغة العربية والديانة الإسلامية والحضارة العربية الإسلامية وصيّروا‬
‫القيروان وقد ضاقت بما رحبت بعلمائها وحكمائها وأدبائها وقوّادها‬
‫مبعث نور أضاء سناه ظلمات المغرب وشواطىء البحر الأبيض المتوسط‬
‫المراكز العالمية لنشر الثقافة والمدنية والعمران‪.‬‬ ‫ظم‬
‫عً من‬
‫أكزا‬
‫ومر‬

‫كانت سياسة بني الأغلب ترمي إلى السيظرة على مملكة ‏‪Gun‬‬
‫واسعة النطاق قد اكتنفتها قديماً حضارات متعدّدة أودعت فيها نفسيّة ميّالة‬
‫للدّعة والسّكون جانحة إلى التدّين العميق راسخة العزم في الاعتقاد‬
‫والتقوى لتوحيد شؤونها الداخلية وتقوية ساعدها في جهتيْ الثروة والعدّة‬
‫الحربيّة للتونّب على من جاورها من القبائل البربرية الغربية وكسر شوكتها‬
‫]‪[12‬‬ ‫وإدخالها تحت طاعتها ثم التريّث للتطاول على الشرق وإلحاق‪ /‬أرض‬
‫الكنانة بإفريقيا الشمالية وتحقيق أمنية الأسرة ببسط سلطانها على جميع‬
‫هذه الأصقاع بما يضمن لها العظمة والبقاء‪.‬‬

‫لكن بنو الأغلب لم يوفقوا لذلك ولم يتمكنوا من توحيد شؤون‬


‫الدولة الداخلية فضلاً عن التّرامى على النواحى الخارجية إلا بعد جهاد‬
‫عنيف استغرق ثلثيْ قرن في كنف مشاغبات ومناوشات القبائل البربريّة ثم‬
‫زةعمنات الجنود العربيّة الثوريّة بمقاومتها بالسّلاح‬
‫نملك‬
‫تطهير داخل الم‬
‫ثم إزاحتها إلى صقلية حيث الجهاد والمثوبة‪ .‬وما استتبٌ لهم الأمر‬
‫داخليّاً حتى أدركوا مواطن الوهن التي صارت عليه مملكتهم حيث لم‬
‫يبق لهم أمل في تركيز نفوذهم على الجند العربي ولا على القبائل‬

‫وجه الأمم الغربيّة للتوقي من طغيانها وتحويل شطر وجوههم إلى البحر‬
‫والنواحي الإفرنجيّة فصارت دولة بني الأغلب بحكم الضرورة دولة بحريّة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫وازدهر أمرها تحت جناح السّلم العربي ثروة وحضارة وعمراناء‬
‫وداخلها البذخ والترف فأدركت سريعاً دور الشيخوخة والهرم على السنّة‬
‫وقد‬ ‫التى أقامها ابن خلدون للدّول الإفريقية وتدهور شأنها لسايما‬
‫تعدّدت هفوات ملوكها الأخيرين لأنهم أقبلوا على لذّات العيش واللّهو‬
‫المشين وحادوا عن سبيل الجذ والحزم وبالغوا في القصف والفسق‬
‫وإهدار دماء الأبرياء واتَّحْذُوا قصوراً بعيدة عن المراكز الأهليّة(‪.)1‬‬
‫فاستوطنوها وتحصنوا بها وراء عسّة زنجيّة لا بربريّة ولا عربيّة‪ .‬كما‬
‫أثقلوا كاهل الأمّة بالضرائب والأتاوات غير الشرعية فتباعد بها الراعي‬
‫عن الرعيّة وزهد القوم في شؤون أمرائهم حتى تعاظم السخط على تلك‬
‫السياسة المعوجّة الخرقاء وأفضى الأمر إلى الانحلال‪ .‬وممًا زاد الطين‬
‫‏‪ Les dll, à‬أن صار القطر خلواً من حماية الجنود العربية بعد‬
‫تجرّده منها لغزو صقلية وإبادة البقيّة الباقية منها في وقعة بلّزمة‪)2‬‬
‫[‪ ]22‬المشؤومة التي تُعَدَ من أشنع‪ /‬ما اقترفه إبراهيم الثاني على جلالة قدره‬
‫وعظيم صنعه فهيّأ بها خراب المملكة وزوال الدولة» في حين ‏‪ol‬‬
‫إليها اليد العادية وأخذت قوى أبي عبدالله الشيعي تخرم الصرح الأغلبي‬
‫بالصدمات المتوالية بعد أن تسرّبت فيه الدعوة الشيعية وفعلت مفعولها‬

‫) لم يكن مقام الأمراء الأغالبة بالقيروان عاصمة إفريقية الكبرى» وإنما كان في‬
‫العبّاسيّة منذ ولاية إبراهيم بن الأغلب سنة ‪ 481‬ه‪ 008 /‬م‪ ,‬ثأمقاموا بعدها‬
‫‪ 00‬وسكن في‬ ‫في رقادة منذ أن انتقل إليها إبراهيم الثاني سنة ‪ 462‬ه‪/‬‬
‫القصر المعروف بالفتح‪.‬‬
‫(‪ )2‬في سنة ‪ 082‬ه‪ 398 /‬م استدعى إبراهيم الثاني حوالي ألف رجل من جند‬
‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وقد كان‬ ‫إليهم بجند وقتلهم عن آخرهم‪.‬‬ ‫بلّزمة العربف» ‪.‬ثم بعث‬
‫الأسباب التي آلت إلى انقراض الدولة الأغلبية‪ .‬ذلك أن جند بلّزمة كانوا من‬
‫أيناء العرب يحمون إفريقية من غارات البربر الكتاميّين الذين دخلوا في الدعوة‬
‫الطريق المفضية إلى إفريقية مفتوحة في وجه‬ ‫فلما أبيدوا أصبحت‬ ‫الفاطميّة‪.‬‬
‫الفاطميين‪ .‬انظر‪ : :‬افتتاح الدعوة» للقاضى النعمان» الفقرة ‪ 46‬وما بعدها‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫بمصانعة رجال الدولة واستهواء قلوب العامّة تفكيكاً لعرى المقاومة‬
‫وتسهيلاً لأسباب الفتح‪ .‬وحينئذ كان زيادة الله الثالث الذي دم لأبيه‬
‫ففتك به واغتصب الملك منه [‪ 092‬ه‪ 309 /‬م]منغمساً في لهوه وطربه‬
‫قليل الاهتمام بتلافي الخطر المحدق به يعزم مرّة ويفتر أخرى وهو‬
‫يوجس الخيفة ويخشى الخديعة ويرى أعلام الرّيبة في رجال جنده‬
‫وحاشيته‪ .‬وبقي الأمر بين كرّ وفرّ حتى كانت وقعة الأربس [‪ 692‬ه‪/‬‬
‫‪ 9‬م]وانتصار الدّاعي أبي عبدالله على رأس كتامة؛ فهروب زيادة‬
‫وأثقلته‬ ‫الله بماله وحرمه من رقادة وتدرّجه إلى منفاه بالمشرق وقد ‪25‬‬
‫‏‪LAN‬‬ ‫الأوزارء فدخول الشيعي إلى القيروان وتأسيس الدّولة‬

‫‪ 8‬قيام الدولة الفاطميّة بالمغرب()‪:‬‬

‫شاهد أبو القاسم الفزاري هذه الحوادث الانقلابية والاضطرابات‬


‫الخطيرة التي سبقتها وعقبتها وكان قد أحرز في وقته قصبات السبق وبرز‬
‫كما‬ ‫اذررمنقة»‬
‫شح‬‫معلى‬
‫لوان‬
‫اقير‬
‫على أكثر الخَلْقَ في زمرة من كان بال‬
‫كانوا يسمّون أهل الشيعة» بل من قوم المعارضة والمقاومة» وهم أهل‬
‫العلم والدين الذين بدأت السياسة الجديدة بالتلطف إليهم واستمالتهم‬
‫إليها لأنهم كانوا لسان الفكر العام ومرشديه وقادته‪ .‬فقد دخل أبعوبدالله‬
‫الشيعي رقادة يوم السّبت مستهلٌ رجب سنة ستٌّ وتسعين ومائتين]‪62‬‬
‫مارس ‪ (909‬وبين يديه رجل ‏‪ LOS Gad EE ed 543 La‬م‪ِ2‬نْ أَهْلٍ‬
‫‪SU‬‬ ‫‏‪ie‬‬ ‫‪ 6 ,6 IS‬وظكمْ تَوَكُوا‬ ‫‪JSŸ‬‬ ‫الكتّاب مِنْ دِيَارهمْ ‏‪à‬‬

‫)‪ (1‬لا شك أن صاحب الدراسة لم يطلع على المصادر الإسماعيلية التي لم تكن‬
‫إلا على‬ ‫فلم يعتمد حينئذ‬ ‫النعمان‪.‬‬ ‫لا سيما مؤلّفات القاضي‬ ‫في عصره»‬ ‫معروفة‬

‫المصادر السنيّة المناوثة للفاطميّين» وبالخصوص رياض النفوس للمالكي‪.‬‬


‫(‪ )2‬سورة الحشرء الآية ‪.2‬‬

‫‪54‬‬
‫وَعْيُون‪ .)7‬فلمّا كان يوم الجمعة أمر الخطباء فخطبوا ولم يذكروا أحداً‬
‫وأمر بضرب السكة وأن لا يُنْقَش عليها اسم وجعل في الوجه الواحد‬
‫«بَلَعَتْ حُجَّةٌ ‏‪ dit‬وفى ‏‪ GER AN‬أَعْدَاءٌ اللّه» قاصداً بذلك ‏‪se‬‬
‫‪ 3‬م التاس وإظهار التّسامح في حين أنه أبدى القساوة كلها‪ /‬نحو من كان على‬
‫أبيهم ‪.‬‬ ‫فابادهم على بكرة‬ ‫السَود‬ ‫وفائه للدولة الأغلبيّة وهم الحرس‬

‫د ال المهدي من‬ ‫‏‪ sf ce Les‬عبدالله من إنقاذ سيّده ومولاه‬


‫سجلماسة حيث اعتقله صاحبها اليسع بن مدرار في السجن بإذن من‬
‫الخليفة العبّاسئ وإتمام البيعة له بالقيروان [‪ 792‬ه‪ 019 /‬م]» حتى دعا‬
‫أهلها إلى التديّن بإمامته وأخذت تظهر بوادر الدولة الجديدة وترتسم‬
‫خطوط سياستها في قوّة وقساوة» ذلك أن العَبَيْدِيّين كانوا يرون خلافتهم‬
‫خلافة مذهبية إماميّة تنحصر في أبناء علي رضي الله عنه» حيث تنقلت‬
‫‪ae à be‬‬ ‫الإمامة من ‏‪ pl‬إلى عبد المطلب ‏‪des LE CON Xe‬‬
‫ومن عبد المطلب انقسم النور قسمين أحدهما انتقل إلى عبدالله والد‬
‫النبي كله والآخر إلى أبي طالب والد عليّ كرّم الله وجهه ومن عليّ إلى‬
‫ذريّته‪ .‬وكان العبَيْدِيّون يرون أن النفوذ السياسى لابد أن يرتكز على‬
‫دعائم العقيدة الدينية حسبما تقتضيه تعاليم الشيعة الإسماعيلية ومحورها‬
‫الإمام المعصوم» وهو الذي يُكَيّن على زعمهم تعييناً لاتصاله بذلك التور‬
‫المستمدّ من آدم المخوّل له حقّ الإمامة والمُودّع فيه قوى روحانية تُجاوز‬
‫حدود القدرة البشريّة فتْبرّئه من بواعث الشرٌ وتُحَلّيه بالفضائل الإلهية‬
‫فتعصمه من كلّ خطيئة وتؤهّله لتطهير الدّين الذي عبثت به أيدي الخلفاء‬
‫من أمويّين وعبّاسيّين فاستغلّوه لمنافعهم فانطمست أركانه وانهدمت‬
‫أعلامهء حتى يرجع إلى أصله القويم ويتجلّى في مظهره الحقيقيّ‬
‫السَّليم‪ .‬وبهذه الصورة تسطع بهرة الخليفة العبَيْديَ بما تحلّى به من التّور‬
‫)‪ (1‬سورة الدخان» الآية ‪.52‬‬

‫‪64‬‬
‫الربّاني والرسالة التي يحملها على أفكار الجماهير فيمتاز امتيازاً كليّا على‬
‫ومهارة»‬ ‫بمقدرة‬ ‫المهدي‬ ‫ظهور‬ ‫واستغلوا فكرة‬ ‫بالحلول‬ ‫قالوا حينئل‬ ‫فقد‬

‫تحقيقه إلا بتوحيد انّجاه تفكير الأمّة‪.‬‬ ‫معتبرين أنْ توطيد المُلْك لا يمكن‬
‫‏)‪sa‬‬ ‫وإيجاد‬ ‫القوم‬ ‫من‪ .‬ورائها جمع كلمة‬ ‫يرجون‬ ‫التي كانوا‬ ‫الوحدة‬ ‫وهذه‬

‫الكافية لإقامة مملكة شامخة الذّاث عظيمة طموحة وثابة مناجزة الدّولة‬
‫العبّاسيّة ببغداد والأمويّة بقرطبة خصيمتيُهم السياسيّة‪ /‬والمذهبيّة الغاصبتيّن [‪]3- 22‬‬

‫منهماء تكون بنشر العقيدة الشيعيّة الإسماعيليّة وتعميمهاء حتى إذا تم‬
‫لهم الأمر ببسط سلطانهم على كامل العالم الإسلامي يسعون في‬
‫لا‬ ‫‏‪XI‬‬ ‫يحرّك‬ ‫الذي كان‬ ‫العامل‬ ‫لأن‬ ‫المعمورة»‬ ‫على كافة‬ ‫الاستيلاء‬

‫شيء يشبهه بما كان يدفع الأمويّين أو العبّاسيّين إلى الملك‪ .‬فإذا كان‬
‫باعث الأمويّين الطمع الشخصي أو العائليء كيّفوه بطابع العصبيّة‬
‫والشعور الدينى» وكانت براعة العباسيّين فى استغلال الشعور الملّى‬
‫الإيراني() والمطالبة الشيعية مع ما كان من المضادة الدينيّة والمذهبيّة‬
‫لبني أميّة» فإن العبيديّين استحوذوا على الحركة القرمطية الإسماعيلية‬
‫واستغلوا دعايتها واثقين بأنهم وَرَنْة علي رضي الله عنه وعقبه الشرعيّون‬
‫في إمامة المسلمين وخلافتهم دون سواهم» المخصّصون بأمر الله لبسط‬
‫نفوذهم المادّي والمعنويّ على العالم بأسرهء إذ لباِدَّ'له من إمام يسيّره‬
‫تطوّراته [وافر]‪:‬‬ ‫ات‬
‫ق من‬
‫ووقت‬
‫أكل‬
‫في‬
‫ووو‬
‫‪el‬‬ ‫‪it gi‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪ AS,‬حَيْتُ‪ss ‎‬‬ ‫‪Gt‬‬ ‫لكَ‪‎‬‬

‫وهذا الاعتقاد الذي كان أقوى من عوامل الطمع وبواعث‬

‫‪14‬‬
‫الاستيلاء»ء بل أشدّ قوّة من التّزعة الجنسيّة القوميّة أو الوازع الديني‬
‫هو الذي دفعهم إلى مناوأة ومحاربة الممالك القائمة الذات‬ ‫نفسهء‬
‫كفرض حتميّ لإتمام الرّسالة المنوطة بعهدتهم وأدّاهم إلى نشر دعايتهم‬
‫وتعميمها‪ .‬وقد جذوا في هذا السبيل وبالغوا في الدعاية» فجاؤوا بإلغاء‬
‫‏‪ (OS Hs all be‬وبقطع صلاة التراويح في شهر رمضان وبصيام‬
‫يومين قبل دخول شهر الصّوم)» وبالقنوت في صلاة الجمعة قبل الركوع‬
‫وبوجوب البسملة في الصلاة(") وبالإسقاط من أذان صلاة الصبح «الصلاة‬
‫خير من النوم» وبزيادة «حيّ على خير العمل»‪ )7‬ثبمِالتَبِرُوْ من الصحابة‬
‫وبتقديس الإمام علي كرم الله وجهه وأبنائهإلى‬ ‫وباتهامهم بالارتداد»‬
‫درجة التأليه ‪.‬‬

‫‪9‬المصادمة بين أهل السئة والشيعة‪:‬‬


‫«كان عروس المؤذن الرجل الصالح يؤذن بمسجد‬ ‫قال المالكي‪:‬‬
‫المشارققةة [الشيعة] أنه‬ ‫فشهد عليه بعض‬ ‫سحنون‬ ‫‏‪ lie‬الفقيه صاحب‬ ‫أبي‬ ‫[‪]23‬‬
‫‏)‪ Lo‬على خير العمل)» فقطع لسانه وقتل بالرمح‬ ‫لم يقل فى وقت أذانه‬
‫ولسانه بين عينيه»‪.©0‬‬ ‫القيروان‬ ‫بعد أن طيف به فى‬

‫(‪ )1‬لم يعطل الشيعة فريضة الزكاة إنما كانوا يرون وجوب أدائها للأئمة الفاطميين‬
‫لولش يرلهعٍيّين واعتماداً على آية الغنائم(الأنفال» ‪.)14‬‬
‫ارس‬
‫باعتبارهم خلفاء ال‬
‫لتحديد أوّل وآخر يوم من شهر رمضان»‬ ‫الحساب‬ ‫يعتمدون‬ ‫كان الإسماعيليون‬ ‫)‪(2‬‬
‫خلافاً للمالكية الذين كانوا يقولون بوجوب تحديد بداية الأشهر القمريّة برؤية‬
‫الهلال‪.‬‬
‫(‪ )3‬يعتبر الشيعة الجهر بالبسملة في الصلاة من بين الشعائر الدينية الأساسية» انظر‪:‬‬
‫القاضي النعمان» دعائم الإسلام» ‪.1/391‬‬
‫(‪ )4‬يولي الشيعة أهمية بالغة إلى الحيعلة (حيّ على خير العمل) ويعتبرونها من‬
‫السّئن الأصليّة التي ألغاها عمر بن الخطاب‪.‬‬
‫(‪ )5‬في الأصل «مسجد عبّاس» (اعتماداً على رواية رياض النفوس» ‪)2/251‬‬
‫والتصويب من البيان المغرب لابن عذاري» ‪.381 1/281‬‬

‫‪84‬‬
‫‏)‪ Gb dei UNS‬جعفر بن خيرون الأندلسي القرطبي فأخذه‬
‫السّودان وقفزوا عليه حتى مات بالقوّة في حفر لجهاده في الدين وبغضه‬
‫‏‪AU TR ee‬‬
‫فأثر هذا الهجوم القويّ العنيف»ء وكان مديّره ومسيّره القاضي‬
‫المروزي» تأثيرا سيّئا في الوسط القيرواني السنّي التقيَّ الورع وأتى‬
‫ئضدام المنشود‬ ‫وع‬‫ل في‬ ‫افتٌ‬
‫اكية بال‬ ‫عتل‬‫لودرمن‬
‫امقص‬
‫بنقيض المرمى ال‬
‫والفقهاء‪.‬‬ ‫‏‪ gl‬وفي طالعتهم العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫وبإثارة سخط‬

‫وزادت المصادمة شدّة لما قام دُعَاة الشيعة بالفتك بمن كان يصدع‬
‫بالقول لبيان نظر السنّة إزاء ادّعاء التشيّع حتى لا يغترٌ المغترٌ بدعايتهم»‬
‫لأنَ تلك المناقضة في نظرهم من شأنها تحطيم العقيدة الدينيّة الشيعيّة‬
‫وبالثالي تهديم نفوذ الدولة السياسي» فكان التمثيل بابن البرذون وابن‬
‫هذيل وأمثالهما‪.‬‬
‫قال المالكي‪« :‬أرسل عبيد الله إلى القيروان من أتاه بابن البرذون‬
‫‏‪ À) Lie culs‬وكانا فقيهيْن ‏‪ es D ob‬إليه وجداه على سرير‬
‫ملكه جالساً وعن يمينه أبو عبدالله الشيعي وعن يساره أبو العبّاس أخوه‪.‬‬
‫فلمًا وقفا بين يديه قال لهما أبو عبدالله وأبو العبّاس‪ :‬أشهدا أن هذا‬
‫رسول الله! وأشارا ‏‪ «die CI‬فقالا جميعاً بلفظ واحد‪ :‬والله الذي لا‬
‫انره يقولان إنه‬ ‫سر ع‬ ‫إله ‏‪ NI‬هو لو جاءنا هذا والشمس عن يميئه وا‬
‫يلقم‬
‫رسول الله ما قلنا إنه رسول الله‪ .‬فأمر عَبَيْد الله حيتئذ بذبحهما وبربطهما‬
‫إلى أذناب البغال»‪.02‬‬

‫(‪ )2‬هما أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الضبّي المعروف بابن البرذون وأبو بكر بن‬
‫هذيل» نفس المصدرء ‪.2/74-15‬‬
‫)‪ (3‬المصدر المذكورء ‪ »2/49‬الهامش ‪ :82‬إن هذا الخبر مخالف لما أجمعت ‪-‬‬

‫‪94‬‬
‫وزاد الدّعاة نشاطاً وإقداماً بفتح مجالس عامّة للمناظرة يتناولون‬
‫الحديث لتفضيل علي رضي الله عنه على أبي بكر وعمر وغيرهما من '‬
‫الصحابة رضوان الله تعالى عليهم والطعن في الشيخَيْن واختصاص علي رضي الله‬
‫عنه بالإمامة دون‪ /‬سواهء قاصدين بذلك إقناع العلماء بصحّة العقيدة الشيعية‬ ‫]‪[24‬‬
‫موقف حائد‬ ‫خىاذ‬
‫ّ عل‬
‫ناب‬
‫اإره‬
‫وأدلتها المنطقيّة المنظمة أو جبرهم بطريق ال‬
‫فيقعدوا عن إنارة أفكار النّاس ويظنّ اللٌفيف عندئذ أنه تم إقناعهم أو فرغت يدهم‬
‫من الحبّة لدفع أدلة التشيّع فيسهل حمل النّاس على الدّخول في المذهب‬
‫الشيعي أفواجا‪.‬‬

‫وفشلت مساعيهم لما وجدوه من المقاومة الجديّة من الوسط‬


‫القيرواني المتمدّن المثقف المتديّن» خلافاً لما أنسوه من بربر ‏‪ES‬‬
‫حيث صدفوا فيها قلوباً ساذجة خالية تمكنت فيها تعاليمهم ومعتقداتهم»‬
‫وَلِمَا واجههم من المعارضة التامّة من العلماء» كما قام به أبو عثمان‬
‫سعيد بن محمّد بن الحدّاد في جداله مع أبي العبّاس وأمثاله ودفع‬
‫اذعائهم بالبراهين العقلية الثابتة والحجّة الدامغة لأهل الحق مع إقامة‬
‫الدليل على أنهم ينكرون الصفات الإلهية وأنهم يمتّون بصلة إلى الإلحاد‬
‫والكفرء فكان الاضطهاد والإرهاب لكل من خالف سياسة التشريق‪.)"7‬‬

‫وإزاء المصادرة العنيفة والقوّة الغاشمة آثر الكثير من الناس احتفاظاً‬


‫على حياتهم ومعتقداتهم هجر المساجد أو النزوح إلى قرى السّاحل أو‬
‫قصور الرباط وأحياناً الهجرة إلى صقليّة أو الالتحاق بالأندلس كأبي‬
‫‪ pee sf (UNI‬كأبي عبدالله محمد بن نظيف‬
‫‪-‬‬
‫‏‪ci‬‬ ‫القاسم ابن‬

‫عليه مختلف المصادر من أن قتل ابن البرذون وابن هذيل قد تمّ قبل وصول‬ ‫=‬
‫المهدي إلى رقادة‪.‬‬
‫‪.5- 1‬‬
‫‪2/1‬‬
‫(‪ )1‬انظر رياض النفوس» ‪75‬‬
‫ّتاني المقرىء‪ .‬ذكر المالكي أنه كان مقرئاً مشهوراً ‪-‬‬ ‫س أخ‬
‫غبن‬‫لم آ‬‫اقاس‬
‫(‪ )2‬هو أبو ال‬

‫‪05‬‬
‫‪OS‬‬

‫وقاوم العلماء والفقهاء تيّار الدّعاية الشيعيّة كما فعل جبلة‪ )72‬الذي‬
‫ترك عند دخول عَبَيْد الله رقادة قصر الطوب الذي كان يسكنه وأتى إلى‬
‫القيروان ‏‪ SG‬لمن سأله عن ذلك‪« :‬كنّا نحترس علو بيئنا وبيئه البحر‬
‫ممن»‪.‬‬
‫ونا‬
‫ر علي‬
‫لشدّ‬
‫انه أ‬
‫ولأ‬ ‫تلنا‬
‫حيدخ‬
‫اذي‬
‫س ال‬
‫لترس‬
‫فتركناه وأقبلنا نح‬

‫فتحمّس لذلك عَبَيْد الله وضيّق على التعليم المالكي حتى كاد أن‬
‫يبيده لأنه كان يخشى من الاجتماع حول المشايخ تقوية المقاومة للدعاية‬
‫الشيعية وتجرّأ بأن أنفذ إلى سعدون من قيّده من رجليه وجمع ما في بيته‬
‫من الكتب ثم أتى به ولولا شفاعة أمّ القائم ابن عبيد الله فيه لما عدل عن‬
‫[‪]52‬‬ ‫الفتك به»‪ .‬وقد بلغه‪ /‬أنه كان يتأهّب للخروج عليه©‪.‬‬

‫وبلغ الذّعر بقوم المتعبّدين الصالحين والعلماء لمّا بدأت مطاردتهم‬


‫بالبادية أو المقابر كما كان‬ ‫واستحكم أمرها حتى إنهم كانوا يستترون‬
‫يفعل يونس الورداني‪ )7‬وأبو عبدالله محمد بن أبي الفتح المؤدب‬
‫ثم استدعاه‬ ‫الشيعية‬ ‫للدعوة‬ ‫معاداته‬ ‫يسبب‬ ‫سجن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫صوت حسن‬ ‫ذا‬ ‫=‬
‫المستنصر فتحوّل إلى الأندلس وعاش في بلاط قرطبة إلى أن وافته المنيّة بين‬
‫سنتي ‪ 063 ; 053‬‏‪ «p 970 -961 /e‬رياض النفوس» ‪ »2/271‬الهامش‬
‫‪.08‬‬
‫(‪ )1‬هو أبو عبدالله محمد بن نظيف (في الأصل ابن لطيف) البزاز الفقيه المتوفى‬
‫ر‪.‬‬
‫ص في‬
‫م‪ 5‬م‬
‫سنة ‪ 553‬ه‪69 /‬‬
‫(‪ )2‬هو جبلة بن حمود الصدفي المتعبّد» كان يقيم في قصر الطوب» وهو أحد‬
‫الرباطات المشهورة بالساحل التونسي» نفس المصدرء ‪.2/51‬‬
‫(‪ )3‬هو أبو عثمان سعدون بن أحمد الخولاني المتعبّد بالمنستير» توفي سنة‬
‫‘‬ ‫‏‪ û cp 935 /Le 324‬المصدرء ‪2 .2/952‬‬
‫)‪ (4‬هو أبو محمد يونس بن محمد الورداني المتعبّدء المتوفى سئة ‪ 992‬ه‪/‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪2/4‬‬
‫‪1‬مع نفس المصدرء ‪54‬‬

‫‪15‬‬
‫المرجي(") للخوف من بني عَبَيْد والوجل منهم لأنهم منعوا بثّ العلم‬
‫الفكرية بقطع رواج التأليف‬ ‫رلكة‬
‫لواحقت‬
‫اراد‬
‫وأ‬ ‫ي فايرهم‬
‫دله‬
‫وسجنوا أه‬

‫‪ 5,4‬أبو محمد عبدالله بن أبي‬ ‫قال الشيخ أبو الحسن القابسي‪:‬‬


‫فلما توفي رُفع جميعها‬ ‫هاشم مسرور التجيبي كتباً عديدة كلها بخط يده‬

‫إلى سلطان الوقت فأخذها ورفعها في القصر ومنع النّاس من مطالعتها‬


‫والاستفادة منها كيدا للإسلام وبغضاً فيه»(‪.)2‬‬
‫القاضي المروزي أن أخذ أموال الأحباس [الأوقاف]‬ ‫أنممنر‬
‫وكا‬
‫والحصون وترك الناس يصلَون القيام [التراويح] سنة واحدة» ثم منعهم‬
‫د(ة)‬ ‫ّدابن‬
‫بحم‬
‫لم‬‫لكر‬
‫وأمر الفقهاء أينفلاتوا ولا يكتبوا وثيقة فكان أباو ب‬
‫مع حوله تلامذته لتلقينهم الفقه إلى مماته‪ .‬وضرب‬ ‫جلم‬
‫يَ و‬
‫لم يْفْت‬
‫القاضي النفطي() بالسّوط أبا عبدالله محمد بن عبّاس الوليد لأنه كان‬
‫يفتي على مذهب مالك ويتهجم على عَبِيد الله ولم يعترف بإمامته‪.‬‬
‫وكان المهدي يريد أن يعيّن من تلقاء نفسه يوم الفطر دون اعتبار‬
‫رؤية الهلال‪ .‬فامتنع محمد بن الحبلي( قاضي برقة من اتخاذ هذا‬
‫السّلوك خشية أن يتقلّد ذنوب الخلق ومن الدخول في دعوة التشيّع فعْلّق‬
‫)‪ (1‬هو أبو عبدالله محمد بن أبي الفتح المؤدّب المرجي المتوفى سنة ‪ 433‬ه‪/‬‬
‫م‪ ,.‬نفس المصدرء ‪.713- 2/313‬‬ ‫‪5‬‬
‫(‪ )2‬يتعلق الأمر بأبي محمد عبدالله بن أبي هاشم مسرور التجيبي الفقيه المتوفى سنة‬
‫‪ 6‬ه‪ 759 /‬م رياض النفوس» ‪.424 2/224‬‬
‫(‪ )3‬في الأصل «اللبّانه» وهو أبو بكر محمد بن محمد بن وشاح المعروف بابن‬
‫اللبّادء الفقيه المتوفّى سنة ‪ 333‬ه‪ 449 /‬م‪ ,‬نفس المصدرء ‪.292- 2/382‬‬
‫(‪ )4‬يتعلق الأمر بقاضي القيروان محمد بن عمران النفطي ‪.‬‬
‫(‪ )5‬في الأصل «الجبالي» والتصحيح من الرياض» ‪ .2/404‬وقد ‏‪ GLS‬ابن الحبلي‬
‫سنة ‪ 143‬ه‪ 259 /‬م‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫من يده في الشمس حتى مات ثم صلب على خشبة عند باب الجامع‬
‫الذي يلى درب المهدي ‪.‬‬

‫وكان دعاة الشيعة يزعمون أنهم رُسّل‪ .‬قال المالكي‪« :‬وعوتب‬


‫(أبو الربيع القطان)() في خروجه مع أبي يزيد إلى حرب بني عُبَيْد فقال‪:‬‬
‫وكيف لا أخرج وقد سمعت الكفر بأذني؟ فمن ذلك أني حضرت يوما‬
‫إشهاداً وكان فيه جمع كثير من أهل السئّة ومشارقة [شيعة] وكان بالقرب‬
‫مني أبو قضاعة الداعي فأتى‪ /‬رجل مشرفي [شيعي] من أعظم المشارقة» [‪]62‬‬
‫أرتفع إلى‬ ‫سيدي‬
‫فقام إليه رجل من المشارقة وقال له‪ :‬إلى هاهنا يا‬
‫لا" يسعنى القيام‬ ‫ويشير بيده إليه » فكيف‬ ‫رسول الله يعنى ‏‪ UT‬قضاعة‬ ‫جناب‬
‫‪CS‬‬ ‫‏‪Je‬‬

‫ويذكر الدعاة كرامات المهدي»‪ .‬وأنه يحيي الموتى ويردُ الشمس‬


‫ويملك الأرض بأسرها‪ .‬وأنه الله ذو المعالى» كما قال فيه محمد البديل‬
‫كاتب أبي قضاعة الذّاعي‪:‬‬
‫بها ادم ونوح‬ ‫حل‬ ‫برقادةا لمسيح‬ ‫حل‬

‫حل بها الكبش والذبيح‬ ‫‪ail‬‬ ‫‏‪est Lu le‬‬


‫وكلٌ شيء سواه ريح‪)”7‬‬ ‫حل بها الله ذو المعالي‬

‫‏‪ ELU, SI‬الدَّيّن‪ .‬وأصلح الإرهاق في‬ ‫فبهذا وذاك بلغ السيل‬
‫الاضطهاد ذات البين بين أضداد الأمس» وأصبح العراقيّون [الأحناف]‬
‫والمدنيّون [المالكية] يدا واحدة على مقاومة التشيّع‪ 9‬والقيام على‬
‫(‪ )1‬هو أبو سليمان ربيع بن عطاء الله القرشي النوفلي المعروف بالقطان» استشهد‬
‫سنة ‪ 549 /433‬م فقيتال بعنيبَيْدء رياض النفوس» ‪.643 2/323‬‬
‫)‪ (2‬نفس المصدرء ‪.2/833‬‬
‫البيان» ‪.1/061‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫)‪ (4‬أشارت المصادر إلى انضمام عدد كبير من أتباع المذهب الحنفي إلى بني عَبَيْد ‪-‬‬

‫‪35‬‬
‫أصحابه مع الترحيب بأبي يزيد الخارجي واستقباله كمنقذهم ومحرّرهم‬
‫من قبضة وطغيان بني عَبَّيْد‪ .‬وظهرت للعيان جرأة الدعاية الشيعيّة بما‬
‫التّاس أن الافكلربشري لا يمكنه بحال أن‬ ‫اد‬
‫قعلى‬
‫تّاً‬
‫ااًعحتمي‬
‫فرضته فرض‬
‫يتوصّل أو يدرك الحقيقة المطلقة حيث اختصٌ بفهمها وانفرد بتأويلها‬
‫الإمام المعصوم الذي يريد أن يختصٌ بصفات فوق البشرية وينزع إلى‬
‫الربوبية الإلهية وبذلك صار لزاما الخروج عليهم‬ ‫التحلي بصفات‬
‫والإصداع بالجهاد في سبيل الله لوقاية الدّين الإسلامي وتأييده‪.‬‬

‫ولا يخفى على ذي بصيرة أن مطاردة أهل العلم وتحريم بت تعاليم‬


‫السئّة المطهرة ومنع رواج الكتب بل افتكاكها وفصلها عن مريديها‬
‫العام ومناهجه بمحاولة تغيير ماهيته وأساليب تفكيره‪,‬‬ ‫كر‬
‫فعلى‬
‫لرة‬
‫اسيط‬
‫وال‬
‫ثم تحطيم المثل الأعلى لهذا الوسط المُعْرق في التديّن وتهديم معتقده‬
‫‏‪ JS cola Vs‬ذلك جاء بتعطيل الحركة العلمية العظيمة‬ ‫بطريق العنف‬
‫التي كانت ازدهرت بها عاصمة الأغالبة بل بتشتيتها وقتلها‪ .‬وفعلاً تغيّرت‬
‫‪ 3‬مناهج التفكير في القيروان ولكن لا كما كان يريده‪ /‬بنو عبّيد‪ .‬فإن‬
‫التصادم في الاراء والتقاليد أدَى إلى انقسام الأمّة إلى حزبَيْن متضادّيّن‪:‬‬
‫حزب أنصار الشيعة وله حريّة القول وحزب المقاومة وسقدّلِبت منه تلك‬
‫الميزة‪ .‬فاصطبغت الحركة الفكرية بصبغة الأدب الشيعي الإسماعيلي في‬
‫معظمها لأن الفقهاء والأئمة كانوا من الشيعة الإسماعيلية والعلوم في‬
‫العهد الفاطمي كانت مذهبيّة حكميّة تتناول الفلسفة والعلوم الحسابيّة‬
‫وخصوصاً علم التنجيم» إذ كان ‏‪LE ge‬يدَعون معرفة الغيب ويمعنون‬
‫في التطلع على مداركه‪ .‬والشعر الفاطمي كان سياسيًا جدليًا إلا ما شذ‬
‫منه يتناول إن كان من نفحات المقاومين التعنيف على بني عبَيْد وثلبهم‬

‫أن «جماعة من‬ ‫اكدلكي‬


‫مأ‬‫اكلفقد‬
‫ومع ذل‬ ‫قية‪.‬‬
‫فميرّةيفي‬
‫إثر قيام الدولة الإفاط‬ ‫=‬
‫العراقيّين» قد خرجوا مع أبي يزيد» رياض النفوس» ‪.2/933‬‬

‫‪45‬‬
‫صنيعهم والإشادة‬ ‫في أنسابهم والتشويه بأعمالهم ء أو تحبيذ‬ ‫والطعن‬

‫برفعة عترتهم والرد على من تعصب عليهم إن كان مصدره من المتشيّعين‬


‫لهم شأن ما يقع في مثل هذه الظروف المضطربة والمتصادمة الاراء في‬
‫السياسيّة ‪es à‬‬ ‫مقالالات آداب الأحزاب المتضادة بالصحف‬

‫السنية فى عهد المهدي ‪:‬‬ ‫‪ 0‬المقاومة‬

‫لرجال‬ ‫وميله‬ ‫وعاطفته‬ ‫وثقافته‬ ‫أمره‬ ‫الفزاري بطبيعة‬ ‫أبو القاسم‬ ‫كان‬

‫العلم والدّين وملازمته لهم في طالعة المقاومين لبني عبَيْد فصبٌ عليهم‬
‫من ممخصدات أشعاره مأاجَح به الحماس وهيّأ به الانتقاض عليهم‪.‬‬
‫يقول في بعضها [كامل]‪:‬‬
‫تَانُوابهِمْ سَبَبَ التَجاةَعُمُومًا‬ ‫‪il,‬‬ ‫عَبَدُوا‪Le ‎‬‬
‫‏‪Lg oi ge AG‬‬ ‫‪os‬‬ ‫‪ EI‬من‪‎‬‬ ‫‪SRE,‬‬
‫‪$ SH‬‬ ‫‪Gal‬‬ ‫رَغِبوا عن‪‎‬‬
‫تيم"‬ ‫‪ 59‬‏‪lt,‬‬ ‫وأا‬ ‫‪ EU‬بِهِمَا ابْنَ‪ si ‎‬تَابحاً‪‎‬‬
‫‏‪GAS‬‬ ‫الإلَهُ‬ ‫أصَارَهِمُ‬ ‫عَمَّنْ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫مه‬
‫‪ES‬‬
‫‪:‬‬
‫‪de‬‬ ‫تيو‪‎‬‬

‫دُنْياوَمَنُ هم ‏‪ à‬إِنْ عَدَدْتَ ‏‪Lies‬‬


‫‪5‬يَدّجَعَلُوا الحَدِيتَ قَدِيمًا؟‬ ‫‪”5‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪OS‬‬ ‫‏‪ets‬‬ ‫عَنْ‬ ‫‏‪A‬‬ ‫‪ Li‬عَظَيمُوا‪‎‬‬


‫‪6‬‬ ‫م‬
‫‪si‬‬ ‫‪#0‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪à‬‬
‫‪#‬‬
‫ا‬

‫«وأبا قدارة»» وقرأها اليعلاوي «وأبا عمارة»‪,‬‬ ‫(‪ )1‬في رياض النفوس (‪:)2/494‬‬
‫الأدب بإفريقية في العهد الفاطمي» ص ‪.912‬‬
‫وفيهما بيتان زائدان بين‬ ‫‪ Les ph Let Sal‬تويك‬ ‫'(‪ )2‬في ‏‪ir pall‬‬
‫السابع والثامن ‪:‬‬
‫عبدوا النجوم وأكثروا التنجيما‬
‫ألناعذاب غغداً ولا تنعيما‬ ‫أمههمزنادقةمعطلةرأوا‬

‫‪55‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هاه‪‎‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫كت‬
‫‪DEN‬‬ ‫‪Yon‬هب فرْقَ‪Go‬ةممَشعفْةلومَسةام‪‎‬‬
‫منْ ‪Le‬كل مَذْ‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اي‪‎‬‬
‫‪Los‬‬ ‫;‪LS‬‬ ‫‪Li‬‬ ‫بشركهم‪‎‬‬ ‫بكفرهم‬ ‫العباد‬ ‫الى‬ ‫سبحان من‬ ‫‪01-/‬‬ ‫]‪[82‬‬

‫‏‪ِ F‬زِيدَ مِنْ العَدَّابٍ ألِيمَا‬


‫‪A‬‬ ‫‪ 5 Re‬لعيتهم‬ ‫‏‪SU‬‬
‫ملعبعاضصريه في هجو المهدي وشيعته [بسيط]‪:‬‬
‫وكما قا‬
‫شرٌ الرَّنَادِيقٍ مِنْ صََحْبٍ ونُبّاع‬ ‫‏‪ LUI‬الغاوي لشيعته‬ ‫الماك‬
‫‏‪ ÿ de‬النّاس ‏‪ass‬‬ ‫قَوْمْ‬ ‫‪des,‬‬ ‫‏‪&5 st‬‬
‫بِسِخْرٍ مَارُوتَ مِنْ كُفْرٍ وإِنْدَاع‬ ‫‏‪FÉES Je IE GS‬‬
‫‪aire‬‬ ‫‪Lis,‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‏‪EU TS 31‬‬
‫‪Le‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪& M‬‬ ‫‪0Ë‬‬ ‫‪LÉ‬‬ ‫‪Go‬‬ ‫‪- 5‬وَلَوْعَرَوْنَا إلى‪‎‬‬
‫هكذا كانت قلوب أهل القيروان تتوقد غيظاً على ما داهم به‬
‫عُبَيْد الله من البدع وزاد حفيظتهم غلياناً بْقَلُ ‏‪ si, Ds‬القاسية التي‬
‫فرضتها عليهم الدولة الجديدة لإقامة جيش عظيم وأسطول عتيد للوثوب‬
‫على خصيمتيُها بغداد وقرطبة وانتزاع الخلافة منهما‪ .‬وأدرك المهدي أن‬
‫نفوذه الأدبي أصبح يتضاءل أمام الشعب وقادته الذين ‪ 511‬يعلنون جهاراً‬
‫كرههم لحكمه وبالخصوص لما نالهم من قساوة رجال كتامة الغلاظ‬
‫جنده وانقطاعه لهء كما كان‬ ‫وفاء البعض من‬ ‫فكان على حذر من‬ ‫الشداد»‬

‫على يقين من مناواة أهل القيروان له واستعدادهم لشق عصا الطاعة في‬
‫وجهه متى وجدوا لذلك سبيلاً‪ .‬وأحسٌ بلزوم اتخاذ قرار مكين يلجأ إليه‬
‫رهة‬ ‫ي شب‬
‫ز في‬
‫جهدية‬
‫س حتينحكم الخطر؛ فبادر بإتمام بناء الم‬ ‫يفزع‬
‫عند ال‬
‫جمّة ما بين سوسة وصفاقس‪« )©7‬واختطها بطالع الأسد لأنه برج ثابت‬
‫(‪ )1‬في المخطوط‪ :‬وقوم من سُفهاء الناس» فالشطر غير موزون» والإصلاح من‬

‫اىلسكمنىهدية سئة ‪ 803‬ه‪ 129 /‬م‪.‬‬


‫(‪ )2‬انتقل عبيد الله المهدي إل‬

‫‪65‬‬
‫ولأنه بيت الشمس الذي هو دليل الملوك»‪ .‬وعندما ارتفع سورها وفرغ‬
‫المهدي من جهازها أمر رَامياً بالقوس برمي سهم إلى ناحية المغرب‪.‬‬
‫فرمى بسهم فانتهى إلى موضع المصلّى» فقال‪« :‬إلى موضع هذا يصل‬
‫‪pas‬‬ ‫‏‪LE oder‬‬ ‫صاحب الحمار»» يعني أبا يزيد الخارجي» وقال‪:‬‬
‫بها الفواطمٌ ساعةً من نهار ("‪ »2‬فكان تكهّناً لما سيقع‪ .‬واستوطنها وقد‬
‫ملك إفريقية كلّها والمغرب بأسره وطرابلس وجربة وصقلية» ثم توفي‬
‫يوم الاثنيينن الرابع عشر من ربيع الأوّل سنة ‪ 22313‬مارس ‪.]439‬‬
‫‪ 1‬الخليفة الفاطمي الثاني القائم بأمر الله ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫ئم‬
‫اهدي‬
‫قالم‬
‫لبين‬‫انة‬
‫أومقار‬
‫لما توفي عُبَيْد الله المهدي خلفه إبنه محمّد الملقّب بالقائم‪ /‬بأمر الله [‪]92‬‬
‫فكتم موت أبيه شهراً وقيل عاماً حتّى نقذ جيشاً لبرقة‬ ‫انيلتهقأباوسم‪.‬‬
‫وك‬
‫قال ابن حمّاد‪« :‬كان‬ ‫ليشغل الشرق وجيشا إلى تاهرت ليشغل المغرب‪.‬‬
‫أبو القاسم الشيعي لمّا مات أبوه أظهر مذهبه وأمر بسب السّلف الصالح‬
‫وغير ذلك من تكذيب كتاب الله تعالى» فمن تكلّم ‏‪ ie‬وقتل واشتدّ‬
‫‪ GLS‬يد ‪ 7‬فم السخط حتى صار أهل‬ ‫‏‪tome‬‬
‫القيروان يترحّمون على الأغالبة وسلوكهم خصوصاً معأهل الدّين‬
‫والعلمء لأنهم والحقّ يقال كانوا يتجئّبون الخلافات المذهية ولم‬
‫يتدخلوا في معتقد الناس فضلا عن إكراههم على اعتقاد لم تقر عليه‬
‫أنفسهم ولم تقبله السنّة‪ .‬وتحرّجت الصدور وأخذت بوادر الفتنة تتبيّن‬
‫وتتأكد وذلك لأن عَبَيْد الله المهدي كانت له مهارة فائقة بنفسيّة القوم‬
‫مكنته من المهاجمة عليهم بتعاليم مذهبه بمقدار تدريجي لا باطراد مطلق‬
‫يكفها أحياناً ويطلقها أخرى باتزان وحكمة مع مصانعة قوى المعارضة‬
‫‪.023-423‬‬ ‫رحلة التجاني» ص‬ ‫انظر بالخصوص»‬ ‫)‪(1‬‬

‫في طبعة‬ ‫والنقل عن ابن حمّاد لا يوافق ما في كتابه»‬ ‫‪.11‬‬ ‫(‪ )2‬الأحزاب»‬
‫فوندرهايدن» الجزائر ‪.7291‬‬

‫‪15‬‬
‫وتفريق كلمتها حتى لا تتوحد عليه وجهة عملهاء وكانت له مهابة عظيمة‬
‫في قلوبهم لشدّة بطشه وحدّة إقدامه حالت دون الانتقاض عليه‪ .‬وكان‬
‫القويّة» وكان مقلّداً ملباتكراً‪ .‬فلما‬ ‫فنات‬
‫صن م‬
‫ليدي‬
‫ا ال‬
‫ابنه القائم صفر‬
‫أمسك بزمام الحكم أسرع إلى تعميم الدعاية بعنف لم يسبق وعتوٌ‬
‫جريءء فكان ما كان وتعاظمت أمامه الحالة الداخلية وأخذ تحرّجها في‬
‫ازدياد وتفاقم عندما قام عليه أبو يزيد مخلد بن كيداد سنة ‪ 233‬ه‪/‬‬
‫‪ 4‬م وأضرم عليه إفريقية ناراً وسعيراً‪.‬‬
‫ب‪ -‬ثورة أبي يزيد الخار جي(')‪:‬‬

‫كان أبو يزيد هذا رجلاً قصير القامة ذميم الخلق أعرجء وكان‬
‫يمتهن تعليم الصبيان بتوزر‪ .‬وكان مقداماً ثابت العزم قليل الرحمة‬
‫والشفقة ذا مهارة فائقة وبيان ساحر يجلب القلوب فتنقاد إليه الجماهير‬
‫ابضية» وهي فرقة من فرق‬ ‫بذه‬
‫إم‬ ‫مسخرة طائعة لأمره ونهيه‪ .‬تفاقهلفي‬
‫أهل القبلة كفار غير مشركين‬ ‫الخوارج العتيدة تقول إن مخالفيهم من‬
‫ومناكحتهم جائزة وموارثتهم حلال وغنيمة أموالهم عند الحرب حلال‪.‬‬
‫وقالوا من ارتكب كبيرة من الكبائر ‏‪ ES‬كَفْرَ التعمة لاال كمفرلّة» وجوّزوا‬
‫المذهب على‬ ‫هدذفيا‬
‫تعذيب الأطفال على سبيل الانتقام ‪ .‬ومهر أبو يزي‬
‫يأدبي عمّار‪ /‬بعنبدالله الحميدي الحَجّري الأعمى» وكان أبو يزيد يذهب‬ ‫]‪[30‬‬
‫ثم‬ ‫طان‪.‬‬
‫للى‬
‫سع‬‫الخلروج‬
‫الأموال والدماء وا‬ ‫اهحة‬
‫بلّت‬
‫تل م‬
‫س أه‬
‫افير‬
‫و تك‬
‫إلى‬
‫أخذ نفسه بالحسبة على الناس وتغيير المنكر وبالتشنيع على أفعال ‏‪Je ge‬‬
‫فرج به في السجن وأطلق سبيلّه مريدوه» فالتحق بجبل أوراس حيث‬
‫استأصلت قديما البدعة الإباضية واشتدّت شوكته بين النكارية منهم في‬
‫وقد‬ ‫عين مهد الكاهنة الذي بقي معقل الخوارج المنيع وحدّثته نفسهء‬

‫‏‪«Ge‬‬ ‫(أبو‬ ‫‪1/761‬‬ ‫انظر حول ثورة أبي يزيدء دائرة المعارف الإسلامية»‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.43‬‬ ‫‏‪ de‬ص‬ ‫بني‬ ‫ملوك‬ ‫أخبار‬ ‫‏‪res‬‬ ‫اين‬ ‫وبالخصوص‬

‫‪85‬‬
‫‏‪ A‬بأن يحقق أمنيته السياسية بالاستيلاء على إفريقية ونصب‬ ‫استفحل‬
‫فكان‬ ‫الفاطميّة»‬ ‫الدولة‬ ‫عوض‬ ‫تتولى شؤونها‬ ‫النزعة‬ ‫خارجية‬ ‫حكومة‬
‫خروجه عليها في بني كملان من قبيلة هوّارة‪ .‬وكان هذا الانفجار آخر‬
‫ظهور لتلك النزعة الاستقلالية التي كانت قديماً تدفع البربر إلى النهوض‬
‫ومقاومة حكم كافة الداخلين على إفريقية» ومدبروه من الإباضيّة النكارية»‬
‫كما كان يبعث حياة جديدة في البدعة الخارجيّة نفسها التي أخمد نارّها‬
‫انتصارٌ المالكية في البلاد حتى إذا تضاءِل شأن مذهب إمام دار الهجرة‬
‫الحركة الخارجية في الظهور والانتشار ثم‬ ‫بمطاردة الشيعة له أخذت‬
‫طمعت في الاستقرار بالاستحواذ على الحكم‪ .‬فتسمّى أبو يزيد بشيخ‬
‫المؤمنين وخرج من جبل أوراس على الشيعة فجاهر بالعصيان وأيدى‬
‫صفحة الشنآن ودخل إفريقية فخرّب مدنها وعمرانها ودوّخها وعاث فيها‬
‫فساداً وجدّ وكدّ واشتدٌ واعتدّ وقتل من أهلها ما لا يحصى واستباح‬
‫رقابهم ومالهم ثم دخل القيروان وكان أهلها يضطرمون غيظاً على‬
‫‏‪ En‬فأظهر أبو يزيد خيراً وترححم على الشيخين [أبو بكر وعمر‬
‫رضي الله عنهما] وأمر النّاس بقراءة مذهب مالك ثمانتدبهم إلى جهاد‬
‫الشيعة فتوسّموا فيه الخير والقيام بالسئة ولم يعلم الناس مذهبّه‪ .‬فرحب‬
‫به الكثير ومدحوه ومنهم أبو القاسم الفزاري("‪ :2‬لأنه انعقدت آمالهم فيه‬
‫لإراحتهم من ربقة العْبَيْديّينَ» وأقبل عليه آخرون باحتراز كما قال أبو‬
‫إسحاق السبائي وهو خارج مع شيوخ إفريقية إلى الحرب معأبي يزيد‪:‬‬
‫القبلة» ويشيرإلى‬ ‫«هؤلاء ‪ -‬ويشير بيده إلى عسكر أبي يزيد مأنهل‬
‫عسكر بني عبيد ويقول‪ :‬هؤلاء ليسوا من أهل القبلة» فعلينا أن نخرج مع‬
‫خلمل‬‫دنا‬
‫ن ظفر‬
‫الذي‪ .‬من أهل القبلة لقتال من هو على غير القبلة» فإن‬

‫(‪ )1‬ليس من المستيعد أن يكون الفزاري قد استبشر بثورة الخوارج على بني عبيد‬
‫كغيره من أهل القيروان السنيّين» لكن لم يصلنا من شعره ما يفيد مدحه لأبي يزيد ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫عزّ وجل يسلط عليه إماماً ‏‪Vote‬‬ ‫‏‪ls‬‬ ‫‪Ce‬طاعة أبي يزيد‪ /‬لأنه خارجى»‬ ‫‏]‪[31‬‬

‫‏‪OL‬‬ ‫ويقطع أمره‬ ‫أظهرنا‬ ‫بين‬ ‫جه‬

‫ومهما يكن من أمر فإن أهل القيروان نهضوا مع أبي يزيد وفي‬
‫طالعتهم فقهاؤها وعبّادها بالسّلاح والبنود بعد أن خطب فيهم خطيبهم‬
‫صلاة‬ ‫وقد حضرت‬ ‫أحمد بن إبراهيم بن أبي الوليد بجامع الحذادين»‬
‫الجمعة فقال» بعد أن حرّض الثاس على الجهاد وأعلمهم بما لهم فيه من‬
‫ثواب وتلا الآية إلا يَسْمَوِي القَاعِدُونَ مِنّ المؤمنينَ‪:©(4. . .‬‬
‫«يا أيها الناس جاهدوا مَنْ كفر بالله وزعم أنه ربٌ من دون الله‬
‫تعالى وغيّر أحكام الله عوزجل‪ .‬اللهمّ إن هذا القرمطي الكافر المعروف‬
‫بعبيد الله المدّعي الربوبيّة من دون الله جاحدا لنعمك» كافرا بربوبيّتك»‬
‫طاعناً ‏‪ ne, Li culs ti le‬نبيّك وخيرتك من‬
‫خلقك‪ .‬سابَاً لأصحاب نبيّك وأزواج نبيّك أمّهات المؤمنين» سافكاً‬
‫لدماء أمَتك» منتهكاً لمحارم أهل ملتك» افتراءً عليك واغتراراً بحلمك‪.‬‬
‫اللهم فالعنه لعناً وبيلاً واخزه خزياً طويلاً واغضب عليه بكرة وأصيلاٌ‬
‫دنياه عيرةٍ للسائلين‬ ‫‏‪ es‬في‬ ‫مصيراً بعد أن‬ ‫جهنم وساءت‬ ‫واصله‬
‫جماعته‬ ‫‪ als‬وفَرق‬ ‫‪Ets‬‬ ‫‏‪das‬‬ ‫للغابرين واهلك اللهم‬ ‫وأحاديث‬
‫واكسرٌ شوكته واشفٍ صدور قوم مؤمنين منه»‪.‬‬

‫وخرج القوم للجهاد مع أبي يزيد لقتال الشيعة فلم يزل قاهرا لهم‬
‫حتّى فرّ أمامه القائم وتحصن بالمهديّة» ولمّا رأى أبو يزيد أن التصر‬
‫قرب إليه قاب قوسين أو أدنى أذن جنوده إذا التقوا ماعلقوم أن ينكشفوا‬
‫عن أهل القيروان ليتمكن أعداؤهم من قتلهم فيستريح من الشيوخ وأئمّة‬
‫(‪ )1‬رياض النفوس» ‪.2/933‬‬
‫(‪ )2‬سورةالنساءء الآية‪.59‬‬

‫‪06‬‬
‫الدين ويخلو له الجوّ عند الفوز النهائي ‪#‬وَلاً تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافلاً ‏‪Ge‬‬
‫حاء القيروان وفقهائها خلق كثير ومنهم‬ ‫صتلل من‬
‫يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ‪ .)40‬فق‬
‫أبو الفضل الممّسي الذي رثاه أبو محمد بن أبي زيد() الفقيه بمرثية‬
‫مطوّلة يقول في بعضها [كامل]‪:‬‬
‫‏‪Ms Las LÉ El,‬‬ ‫يا ناصراً للدين قُمْتَ مُسَارِعاً‬
‫‪Bytes‬‬ ‫‏‪al‬‬ ‫‏‪ Es‬عن دين الإله‬
‫للهعند لقالعدرّكنونًا‬ ‫سينئّة لم يكن‬ ‫ل بأه ب‬
‫عاهدي‬
‫وأنَالَكَحُورابهَا وخُلُودًا [‪]23‬‬ ‫‪/‬حتى تخيّرك الجَلِيِلُ لِدَاره‬
‫‏‪ ER Let és - 5‬قمريّةأوغردت تغريدا‬
‫‪PA‬‬

‫ناعبفقدك إدْفقذت شهيدًا‬ ‫يا لَوْعَةَ طرقت فؤادي إِذْ أتى‬


‫فسَعِدْت في المَحْيَا ومثَّ سعيدًا‬ ‫‏‪ Le‬طاعة وعبادة‬ ‫كانت‬
‫‪ heat,‬حميدًا‬ ‫‪fsis‬‬‫‏‪gs, à‬‬
‫وبنى المفاخر وامتطى درجاتها‪١‬‏ حتى ارتقى ماكان منه بعيدًا‬
‫‪tot‬‬ ‫‏‪eut‬‬ ‫‪ 0‬ياقَرَةًللتاظرين وعِصْمَّةً‬
‫ومُيساً للمشكلات مفيدًا‬ ‫ياقاتقَّالرأي الخَفِيّ بعلمه‬
‫وحَويْتٌ علماً طارفاً وتليدًا‬ ‫ونقيبة ‪2‬‬ ‫‪SE‬ضيلة‬
‫‏‪ ES‬ف‬
‫‪Goo) mes‬‬ ‫‪EG‬‬ ‫‏‪plu dl cé‬‬
‫قَقَهَرْتَ مَاقَدْكان منْةْعَنِيدَا‬ ‫وفُرُوعِه‬ ‫وينلِه‬
‫ُب‬‫صْتَ‬
‫أرَع‬
‫وبَ‬
‫(‪ )1‬سورة إبراهيم» الاية ‪.24‬‬
‫‪ 386‬ه‪699 229 /‬م)‬ ‫‏(‪310‬‬ ‫(‪ )2‬أبو محمد عبدالله بن أبي زيد القيرواني‬
‫وقدوتهم وجامع‬ ‫تيه‬
‫قان ف‬
‫ويرو‬
‫صاحب «الرسالة» الشهيرة‪« .‬وهو إمام علماء الق‬
‫تاريخ الأدب‬ ‫مجمل‬ ‫أقواله»ة» ح‪.‬ح‪ .‬عبد الوهّاب»‬ ‫وشارح‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬
‫النفوس» ‪.2/003‬‬ ‫ايض‬
‫ية ف‬
‫رمرثي‬
‫وال‬ ‫‪.8-161‬‬
‫التونسي» ص ‪01‬‬

‫‪16‬‬
‫[طويل]‪:‬‬ ‫المرئيّة‬ ‫أبو القاسم الفزاري بهذه‬ ‫تلميذه‬ ‫ورثاه‬

‫‪ SSI‬ووُلُوعِي‬ ‫وشغْلي ‏‪et‬‬ ‫‏‪ ral di ais‬انْسيَاقٌ دمُوعِي‬


‫الأشجان بين ضلوعِي‬ ‫ونار من‬ ‫ونَارَان‪ :‬نَادٌ في المآقي من البّكا‬
‫‪ie hr‬‬ ‫‏‪M‬‬ ‫‪Fe de GE‬‬ ‫‏‪pb de‬‬
‫‪EE‬‬ ‫‏‪qe‬‬ ‫ماجدٍ متكرّم‬ ‫أرب‬ ‫أديب‬
‫‪pie EL‬‬ ‫‏‪LE‬‬ ‫‪-5‬على سُِّنَّةَ الإسلام عَاسْنَ ‏‪Le‬‬
‫‪Le‬‬ ‫ولس لِنَاغِي ‏‪ii‬‬ ‫‏‪ROUE‬فْسَهُ‬
‫نَ‬ ‫سي منّالَحْشَاءِ‬
‫‪ JUENI‬أي صَريع‬
‫ل‬ ‫‏‪4 Rx‬‬ ‫‪ds JA‬‬ ‫بتقسي ‏‪àEr‬‬
‫‏‪pates‬‬ ‫‪PISTES LS‬‬
‫‏‪pi ii Le‬‬ ‫يتاجي‬ ‫وَظلَّ إلى غمار‪Lis ui ‎‬‬
‫‏‪GS‬‬ ‫كسَتْ صَذْرَةُ المحموة ثَوْب‬ ‫‪ - 01‬وَضمّحَ في مِثْلٍ الخَلُوقٍ بطَغْئة‬
‫طول سُجُودٍ أو لطول رُكُوعَ‬ ‫وَمَدَّيميناًكان مُعْتَمِدابهَا‬

‫بمخْرَابه يُذْرِي وكِيفف دُمُوع‬ ‫‪ deb‬بات ‏‪ia‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪[331‬‬


‫‏‪hs Le gi ie‬‬
‫‪Se‬‬
‫‪5 2‬‏‪del 3 32h 55‬‬ ‫وَمَا‪EU ‎‬‬

‫‏‪ec‬‬ ‫ونَادَيْنَ فَارْتَاحَ‬ ‫وَأَشْرَفْنَ من أَعْلى الجتان تَشَوْقا‬


‫رمت لكان ابض غَْرميع‬ ‫‪ 5‬وَلَوْ قيلَ‪ :‬بغ بعض الذي نِلْتَ بالذي‬

‫‏‪AS‬‬ ‫ولستُ له أبكي ولكن‬


‫‪ve‬‬

‫صِيبُوا به من مُفَرَدٍ ‏‪er‬‬


‫‪ce‬‬ ‫وَطول احتمال ‏‪Eee‬‬ ‫‪El au‬‬ ‫‪ps‬‬ ‫‏‪als‬‬
‫‏‪ 16 ELA‬المَوْتَ كُنَّ ‪«5‬‬ ‫‏‪ gai de Lis‬الرفيع وطَالَمًا‬
‫وأَعْظمْ به من أَُسْوَةٍلِمَرُوع‬ ‫‏‪as Lu ES,‬‬
‫سعَوا سَعْيّهِ من مارع ومَرُوعَ‬ ‫‪ EN, Na‬الأولى‬ ‫‏‪2, - 20‬‬
‫سَريعاً إليها وَهُوَ غَيْرُ سَرِيع‬ ‫وعلمي بإكرام الشَهَادَة ‏‪LOU‬‬

‫‪26‬‬
‫‪Mali ol ALLAIT‬‬ ‫‪Le‬‬
‫<‬ ‫‪4e‬‬ ‫‪À‬‬ ‫‪eu‬‬
‫مُضيع‪‎‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫لجَاهَدَ فيه‪‎‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫روا اس‪‎‬‬ ‫وس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪Te‬‬
‫وَطالَ بكائي بَعْدَهُ وخشوعي‪‎‬‬

‫ام‬ ‫بدت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬


‫منّ المُرْنَ خفاق البّروق ‏‪ESS‬‬
‫‪er‬‬ ‫‪Je‬‬ ‫‪ JE‬قُرْبٍ دار أو‪‎‬‬
‫بِيَوْمِ عَصِيبٍ للأنام جمُوع؟‪‎‬‬ ‫ألالَيْتَ شِعْرِي مَلْأَرَى ‪554‬‬
‫ر‪‎‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫هه‬ ‫ع‪ .‬ا وات‬
‫‪ds Jade‬‬ ‫شفيعُك فيه‪‎‬‬
‫‪7‬‬

‫بأعلى مَحَل في الجتان وسيع‬


‫‪HT‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4,‬‬ ‫‏‪00‬‬
‫‪SNS GS‬‬ ‫‪ GA‬لَكَ‪Ai ‎‬‬
‫جَمرَُاءرَِيدٍللإله مُطيع‬ ‫وجازاك عن دين النبيّ وهذيه‪‎‬‬
‫وَمَباذَاكَ إن طاولتة بشنيع‬ ‫‪AB NE EE‬‬
‫‪US‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪ONE‬‬
‫‪he‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪pri‬‬ ‫‪il JS 5 de 5 A,‬‬
‫ا‪2‬ل ‪-‬خليفة الفاطمي الثالث إسماعيل المنصور ‪:‬‬
‫أولاية المنصور وقضاؤه على ثورة أبي يزيد‪:‬‬
‫مات القائم بأمر الله محصوراً سنة ‪ 433‬ه [‪ ]649‬وآلت الخلافة‬
‫الفاطميّة إلى ابنه أبي الطاهر إسماعيل المنصورهء فأَعْطيّت القوسٌ باريها‬
‫والسّهامٌ راميها‪ .‬فكتم موت أبيه حذراً من أبي يزيد أن يسرّ بذلك ولم‬
‫يْسَعّ بالخليفة ولم يُعْيّر السكة ولا الخطبة‪ .‬وكان بليغاً فصيحاً بطلا‬
‫شجاعاً مقداماً صاحب أناة وصبر على المكاره رصين الرأي والتفكير‬
‫سخيّ‪ /‬التّفس كريماً حليماء فعالاً لكل ‏‪ ct‬طلاعاً في كل ‏‪Ga Les «Es‬‬
‫المُدَاراة والمواساةء يأخذ بالهواء واللّواء» فسيح الصّدر ميّالاً لأسباب‬
‫اللّين والتسامح‪ .‬قويّ الإيمان والعزيمة ثابت الجنان بعيد النظر في‬
‫‪.403‬‬ ‫‪2/203‬‬ ‫رياض النفوس»‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪36‬‬
‫له ‏‪ ES LOU‬به تلك الخصال إلى رفعة‬ ‫الأمور يدرك القصى ولا ‪2‬‬
‫الرّجال العظام الذين أتاحت لهم المقادير تشييد الممالك ذوات العزة‬
‫‏‪ jai‬الدولة الفاطمية من هوّة الانحلال والهلاك‬ ‫‏‪ Goo‬هو الذي‬ ‫والشأن‪.‬‬
‫‏‪ Las ls Lin Wa‬لها أسباب‬ ‫وهو الذي ثبت ووطد أركانها ورسم‬
‫النموّ والازدهارء فكان يُعَدَ أعظم ذاتيّة في الدولة العبيديّة ‪.‬‬
‫ل مجنموع‬
‫ايه‬
‫وبينما كان الأمر كذلك إذ زحف أبو يزيد بكل ما لد‬
‫لتسديد ضربته القاضية على المهديّة ووصل بالفعل إلى باب المصلى‬
‫الدهر يضحك‬ ‫وكان‬ ‫‏‪ à Xe‬المهدي‪.‬‬ ‫وركز به رمحه كما كان تكهن‬

‫‏‪ à die,‬شرًا‪ .‬فوثب عليه المنصور كالقضاء المُنزد‬ ‫لأبي يزيد سر‬
‫التى كانت بيده وضيّق عليه‬ ‫منراكز‬
‫‏‪ it‬يدافعه بصبر وثبات» جااسل ع‬
‫ابل وأجبره على التقهقر وقد خذل أبا يزيد أصحابّه فانّسع عليه الخرقٌ‬
‫وأعضله الفتق وتقطعت به الأسباب‪ .‬وتابعه المنصور في المفاوز والرّمال‬
‫وقضى عيد الفطر وهو مجاهد وخطب فقال‪:‬‬
‫‏‪ SGA‬وحالفتني‬ ‫«اللهم إنك أخرجتني من المهاد والوساد وجتّبتتى‬
‫السهاد وسلكتٌ بي مفاوز البلادء اللهم احكم لي على مخلد بن كيداد‬
‫فرعون ذي الأوتاد الذين طعْوًا في البلاد فأكثروا فيها الفساد‪ .‬اللهمّ‬
‫أنزلهم بالمرصادء اللهمّ إنك تعلم أني سّلالة نبيّك وابن رسولك وبضعة‬
‫‪ ÈS‬فخْرا ولا لدّدا‪ .‬اللهم إنك تعلم من‬ ‫‏‪L‬‬ ‫من لحمه ونقطة من دمه‪.‬‬
‫أين أقبلت وإلى أين انتهيت وما فيك لاقيت‪ .‬اللهمّ ني بذلت مُهجتي‬
‫ونفسي في سبيلك مجاهراً لعدوّك طالباً لثأر نبيّك وابتغاء مرضاتك حتى‬
‫تعبد في الأرض حق عبادتك ويحكم فيها بحكمك إِنَك أهل المنْ والطؤل»‪.‬‬
‫وبقيت الحرب سجالاً اشتهرت فيها ‏‪ pli‬كوقعة الرؤوس ووقعة‬
‫المنصور على قطع الطرق والمدد على أبي يزيد وقد‬ ‫س ‪.‬ت‪/‬مرٌ‬
‫ايق‬
‫وحر‬
‫ال‬ ‫]‪[35‬‬

‫دار حابله على نابله إلى أن رمى به المنصور إلى رؤوس جبال كتامة‬

‫‪46‬‬
‫وعجيسة الممتنعة وطوّق به جنود قيصر الفتي وزيري بن مناد الصنهاجي‬
‫وبعد‬ ‫ُعمهَكرلّقَ‪.‬‬
‫حتى صيّره في آخر الأمر في قبضته ومرّق جممو‬
‫أحلام‬ ‫وبانقراضه انقرضت‬ ‫أبو يزيد من الجراحة‪.)7‬‬ ‫مُدَيْدَةَ هلك‬
‫الخوارج‪ .‬طوَوَقَمَ ‏‪ Le OS‬بمَا ظَلَّمُوا‪ )42‬فكانوا عبرة لمن اعتبر‪:‬‬
‫وساآممنباال تفرّقت أيدي سبا‪.‬‬
‫جدّ كبا وح‬
‫فاطمأنَ قلب المنصور وانفئأت لوعة كربه وأدرك نعمة الله عليه‬
‫فسجد سجدة الشكر ابتهالاً له تعالى وَهْوَ الذي يُرْسِلُ الوياحَ بُشرى بَئْنَّ‬
‫وأمر بسلخ جلد الخارجي وحشوه تبناً وجعله في قفص‬ ‫يَدَيْ رَحْمَتِه ‪(47‬‬
‫أدخل فيه معه قردَّيْن يلاعبانه بعثا له» ورحل به إلى القيروان والمهديّة ثم‬
‫جرم‬ ‫الله بما‬ ‫عين الباب الذي كان ركز به رمحه ‪ .‬فأخذه‬ ‫على‬ ‫صلبه‬
‫وأوبقه بما اكتسب‪# .‬ومَنْ كان في هَذْهِ ‏‪ 6 AA‬في الاخرة أَعْمَى‬
‫‏]‪OLIS‬‬ ‫‏‪َii‬بِيلا‪ .»#74‬فقال في ذلك أبو يَعْلَى المروزي‬
‫س‬
‫‏‪ ae SA GS da EL‬وَحَكَى لباِالعَهْدِسِيرَة جَدَه‬
‫بوَسَاوس فيهًا شقَاوَة جََدَه‬ ‫‪ A Ro,‬نَنْسَهُ‬ ‫‏‪ts‬‬
‫حَنَى أَمَرْتَ بِسَلْخْهِ مِنْ جِلّْده‬ ‫‏‪GI Ge EAN ASS GG‬‬
‫‪OLIS Tell options db ,‬‬
‫)‪ (1‬مات أبو يزيد متأثراً بجراحه يوم ‪ 82‬محرم ‪ 633‬ه‪ 91 /‬أغسطس ‪.749‬‬
‫(‪ )2‬سورة النمل» الآية ‪.58‬‬
‫(‪ )3‬سورة الأعراف» الاية ‪.75‬‬
‫(‪ )4‬سورة الإسراءء الآية ‪.27‬‬
‫(‪ )5‬انظر اليعلاوي؛ الأدب بإفريقية» ص ‪ ,.842‬وقد لاحظ أن هذه المقطوعة لا‬
‫| تتعلق بأبي يزيد بل بثائر آخر من أهل القيروان‪.‬‬
‫(‪ )6‬لم يشر اليعلاوي في المرجع المذكور إلى هذه المقطوعة ضمن شعر محمد بن‬
‫المنيب (ص ‪ )342‬وإنما نسبها إلى مجهول (ص ‪ )242‬نقلاً عن ابن حماد‬
‫‏‪.G6‬‬ ‫(ص‬

‫‪56‬‬ ‫القصيدة الفزارية » ‪3‬‬


‫وَحَشُوْتَةُحَشْوَالمَرَاودْ‬ ‫جلده‬ ‫فسَلَحَْ همي‬
‫‪ 7‬في الأقارب وَالْأَبَاعِذْ‬ ‫‪LIN‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪5,‬‬
‫;‪555 4 ,5 t$‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‏‪bia‬‬ ‫وَرَدَثْ ب‬
‫وحال هذا الانتصار الباهر المبين دون انقطاع حبل الخلافة‬
‫الفاطمية واضطراب أركانهاء ‏‪ 7 cit‬ذلك العهد على قاعدة مُمَهدَة‬
‫فانتظم أمر المنصور واطرد حاله وسكنت‬ ‫وأركان ثابتة وسكون شامل‪.‬‬
‫وعندئذ أعلن المنصور‬ ‫من‬
‫لواأظلّ‬
‫ااشر‬
‫أيَامه وتنسّم للّاس روح الرّفق وب‬
‫‪433‬‬ ‫ّيال‬
‫شفيو ف‬
‫بالله بكتاب قُرِىءَ بالقيروان أن والده القائم بأمر الله تو‬
‫[] [مايو ‪ /]649‬وأمر أن يُسمّى المنصور بالله ودخل قصره بصبرة وقد سمّاها‬
‫المنصوريّة(') ودخل عليه وفود القيروان فتلقى الناس بالإيناس واستمالهم‬
‫بالأهوية وأمّنهم أمانا عاماً‪.‬‬
‫ننصور‪:‬‬
‫مم‬‫افزلاري‬
‫ب ‪ -‬موقف أبي القاسم ال‬
‫دخل أبو القاسم الفزاري في جملة من استأمن ومدح المنصور بالله‬
‫لما رأى فيه من بطولة وبسالة وشهامة ووفاء للعهودء [طويل]‪:‬‬
‫ويَقْضي له بالسَّعْدمَنْ ‏‪PSN‬‬ ‫يُقوُله بالفضل مَنْ لا يَوَدْهُ‬
‫‪#‬‬

‫ولمًا شاهد منه‪ .‬من حسن المعاملة لأهل الدين والعلماء والأدباء تسكيناً‬
‫‏‪ bg,‬لبسط الوئام بين أفراد الأمّة‪ .‬ولكنّ الحسد‬ ‫للخلافات المذهبيّة‬
‫وكان ممن حرّض‬ ‫كان يدبٌ دبيبه والسعاية تحرّك سخائم الحزازات‪.‬‬
‫فقال فيه‬ ‫على أبي القاسم الفزاري محمّد بن عبدالله الأبرقطي‪.7‬‬

‫(‪ )2‬ديوان المتنبّي بشرح العكبري ‪.4/553‬‬


‫(‪ )3‬سبق أن لاحظنا أن الداعي إدريس قد نسب المقطوعتين المواليتين إلى أبي‬
‫بالمغرب»‬ ‫الفاطميّين‬ ‫الخلفاء‬ ‫تاريخ‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‏‪EN‬‬ ‫عبد الرحمان‬ ‫محمد‬
‫ص ‪ 454‬والأدب بإفريقية ص ‪.302‬‬

‫‪66‬‬
‫‪En‬ي‪à‬اة!‬
‫‏‪ N ELLES‬الح‬
‫‏‪ a‬الممات!‬ ‫إلى‬
‫‪sien‬‬
‫‪.‬‬ ‫م‬

‫وأظفارَهُ فيكم داميات؟‬

‫‪LogAN JUS‬‬ ‫‪Le‬‬


‫و‪‎‬‬
‫‪dl‬‬ ‫لا‪es ‎‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و ‪1‬‬ ‫وس‬

‫وأَئِنَ عَرَائِمُكٌَ المُنجزات؟‪‎‬‬ ‫‪ALI‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪5°‬‬

‫‪or‬‬ ‫‪ ist‬كلها‪‎‬‬

‫وأردفها في موطن آخر بقوله [كامل]‪:‬‬


‫‪Rs‬‬ ‫ثم ‪.‬لا‪‎‬‬ ‫‪ Jr‬العواقت‬ ‫‏‪ 56 45 fi‬ظنّ امْرِىءِ‬
‫ويتحي ذَْبٌ ‪2‬‬
‫لل ب‬
‫ا أه‬
‫من‬ ‫أن الذي ارتكب اللمين ‪64,‬‬
‫فإذا أتى الأجل ‪5 5#‬‬ ‫هيهات تلك جنيَّةٌ مطويّةٌ‬
‫‏‪ di,‬ما المنصور عنك بغافِلٍ‬
‫وكان من أمر التحريش والوشاية أن طلب السلطانٌ أبا القاسم‬
‫الفزاري لقتلهء فلجأ إلى أبي إسحاق السّبائي وهو فازع خائف وقال له‪:‬‬
‫له‪ :‬امض شمر‬ ‫ل‬
‫ا ثم‬
‫قا له‬
‫ودع‬ ‫حاق‬
‫إامسأبو‬
‫أنت تعلم ما يُراد بي‪ .‬فق‬
‫غذاءك وادخل الحمّام ثم امض‪ /‬إليه فلن ترى شيئاً تخافه‪ .‬قال أبو[‪]73‬‬
‫القاسم‪ :‬فخرجتٌ من عنده ففعلتٌ ما أمرني به من الغذاء ودخول الحمّام '‬
‫وَوَنْقَثْ نفسي بقوله ودعائه ثم مضيتُ إلى السلطان فدخلتُ عليه» فقال‬
‫أيّام أبي‬ ‫قاله في‬ ‫ما‬ ‫ينشده‬ ‫أن‬ ‫السلطان‬ ‫ما قول‬ ‫مجلسه‪:‬‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫بعض‬

‫فأنشدثه‬ ‫الأمان‪.‬‬ ‫أنشدها ولك‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وخفت‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فتوقفتٌ‬ ‫يزيد؟‬
‫القصيدة الرّائيّة [وافر]()‪:‬‬
‫وقوّسَ غصنه اللدن النُضيرٌ‬
‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪se‬‬ ‫‏‪À‬‬ ‫وم‬
‫‪ 5‬مفارقه القتِيرٌ‬
‫|اذ ‪3 545‬‬ ‫‪sf‬‬ ‫‏‪sil‬‬ ‫كتأديب‬ ‫وليس يُوَدّبُ الإنسان شيءٌ‬
‫‪rs‬‬ ‫من الخذلان أصبح‪‎‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪él‬‬ ‫‏‪a‬‬

‫‪ 52‬الحَدُورُ‪‎‬‬ ‫‪ ils‬ذُو‬ ‫دَعَاكَ وَقَدْيَجَاكَ دفَصَنْهُ مما‬


‫‪3 fé,‬‬ ‫‪rss,‬‬ ‫‪Ga‬‬ ‫‪LU‬‬ ‫‪LL‬‬ ‫‏‪V5‬‬

‫‪33‬‬ ‫وَإِنْ راق‪‎‬‬ ‫‪ss‬‬ ‫سَلامَتْهَا وَِنْدَامَتْ سَقَامٌ‬


‫وَمَرْعَامَالِرعِيهاوَحْيمٌ‬
‫َتَسْلِبُ مَا أَنَاحَ لَه السُّرُورُ‪‎‬‬ ‫‪2‬ت‪َ5‬سُوالمَرْءيَوْماَثمتَْدُو‬
‫)‪ ei‬والقثود‪‎‬‬ ‫‪LUS‬‬ ‫وَإِنْوَاتتَك إقبَالا وَنْقْمَى‬
‫‪?a‬‬ ‫‪AS À 5,5 05,‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ 0‬وكُلٌ الخَيْر ‏‪SEL Lu‬‬
‫‪ii‬‬ ‫‪His‬‬ ‫‏‪sl‬‬
‫‪is‬‬ ‫ور‪‎‬‬ ‫‏‪Ji‬‬ ‫لكل‬
‫يش‪533 Lib Lea os ‎‬‬ ‫‪fe‬‬ ‫‏‪Di‬‬ ‫وَبيَفَْعدد‬

‫‪ÈS‬‬ ‫‪ia‬‬ ‫وم‪‎‬‬ ‫‪an‬‬ ‫‏‪QE‬‬


‫‪as Ki,‬‬ ‫‪Fr‬‬ ‫‪ - 15‬وَبَعْدَ المَوْتِ للأزواح إمَا‬
‫‪5 Es et‬‬ ‫عَحجِبْتُْ لفثتة أَغمّث وَعَمَتْ‬

‫لَهَاوَتَلُوَنَتْ مِنْهاالدُهُورُ‪‎‬‬ ‫‏‪ eds‬المَدَائنٌ ‏‪IS‬‬

‫‪ais‬‬ ‫‪Ua gs‬‬ ‫‪ DA‬ذَات عرض‬ ‫‏» ‪is ÉD‬‬

‫‪Ed‬عَنْهَا‪35 ‎‬‬ ‫فَتَجَى القَيْرَوَانَ وسّاكنيهًا‬


‫‪1 A LA‬‬ ‫‪555‬‬ ‫]‪ 02/ 831‬أحَاط بأَمْلهَا علماً وَخْبْراً‬
‫‪494‬‬ ‫‪.-27‬‬ ‫رياض النفوس»‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ee és is‬‬ ‫‪gs‬‬ ‫‪ps‬‬
‫‪ VS‬البُحُورٌ‪‎‬‬ ‫‪Les ti‬‬ ‫‪Re € 55‬‬
‫إِذَاعُْدُوا فَلَيِسَ لَهُمْ تَظيرٌ‪‎‬‬ ‫وَمِنْهَا سَادَة العُلَمَاءِ قذماً‪‎‬‬
‫‪ss‬‬ ‫فَقَدَطَابَ‪M ‎‬‬ ‫‪rer‬‬ ‫‪er‬‬
‫عَلَّى أقَدَامِهِمْ غِيبٌ حُضورُ‪‎‬‬ ‫‪SI SN, 8‬‬ ‫‪ 5‬شعَارْهُمُ‪‎‬‬
‫‪D EE SL‬‬ ‫‪sis‬‬ ‫‪ts‬‬
‫‪ES Gi‬‬ ‫‪ESS‬‬
‫وَقَادَوا ما اسْتَبَدَّ به المُغِيرٌ‪‎‬‬ ‫هُمٌ افتَكُوا‪LB ds QU ‎‬‬
‫‪pd 65 EG Lise pat‬‬
‫أَمَاتَ عُرُوقَهَا ضدٌ ضَرِيرٌ‪‎‬‬ ‫وسَكَّنا قَلُوباً خافقات‪‎‬‬ ‫‪03‬‬

‫لَهُمْ‪Ds RS Si ‎‬‬ ‫ءءء‬ ‫سود‬


‫‪,55‬‬
‫‪355 rl‬‬ ‫هناك ودُورتا‪‎‬‬ ‫قَبَاتَ طَعَامُنًا لَهُمُ طعَاماً‪‎‬‬
‫‪Rs pa KA fs‬‬ ‫وكَانَ لَتَاكَوَابُ اللَّهِ ذُخراً‪‎‬‬
‫‪ AR SU‬والمُخٌ رِيِرُ‪‎‬‬ ‫وَلَوْلاً القَيْرَوَانُ وسَاكتُوهًَا‪‎‬‬
‫‪aa‬‬ ‫‪5 LS‬‬ ‫كَأنَ القَئْرَوَانَ وَهُمْ حَُفَاةٌ‪‎‬‬ ‫‪5‬‬
‫عَدِيِلُ حي يَفْتَخْرُ الفَخُورُ؟‪‎‬‬ ‫‪Less 06, 45‬‬
‫عِرَاقُ السَّرْقٍ بَْدَادوَمَذِي‪‎‬‬
‫‪PA EU D CSS‬‬ ‫‪Li‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪Es‬‬
‫إذامَا رَامَهَا ْم عَدُو‪‎‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪.‬‬
‫“‬

‫‪Hu di Ai SL,‬‬
‫‪its Le abs‬‬ ‫‪5 LAS hs SSL, - 40‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪Yes‬‬ ‫‪gi‬‬ ‫‪+‬‬ ‫بَنَاهَا المُسْتَجَابُ وَقَدْ دَعَا في‪‎‬‬
‫‪6‬‬
‫و‬ ‫‪86‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪6‬‬
‫اوْجهِهمَ بُدورٌ‬ ‫صفاح‬ ‫كأن‬

‫‪96‬‬
‫مُسْتَدِيرٌ‬ ‫‏‪I 5‬‬ ‫هُمُ صَلَّوْا يِمَسْجِدِمَايَرَاحَاً‬
‫‪5 ET‬‬ ‫‏‪ei‬‬ ‫‪/‬وَهُمْ وَضَعْوالَهَاأَسَامَتِيناً‬ ‫‪39‬‬
‫مِنّ المخرَابٍ تُورُ‬ ‫‪LA‬‬ ‫‪ FSU‬الْأذَانَ إلَئِهِ حَنَى‬ ‫‏‪45‬‬
‫لقأسيس ولا مَلِكُ كَقُورُ‬ ‫وَلَمْ يَسْبْقَُمٌ مَك ظَلومٌ‬
‫‪ 5‬عِضْيَانَ ‪5 54‬فُججُو‬ ‫‏;‪ AL‬اللي لَدَُبْنَاة‬
‫إلى ‏‪ LÉ Get ci‬يجُورُوا‬ ‫‏‪LE, Leds;51, LS‬‬

‫‪À‬‬
‫‏‪ SZ‬وَتُرْيكَهُ طهُورُ‬ ‫وإِدْعِرَاصَهُ لَمُقَدَسَاتٌ‬
‫يجَاوبُها الكتابٌ المُسْتنير‬ ‫‏‪ +Mes Ge Le - 50‬دوي‬
‫عندي‬ ‫‏‪SES Si‬‬

‫‪US$‬‬ ‫;‪3e 5‬‬


‫‪ US ESS.‬خصون‪‎‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪24‬‬ ‫آ‪#‬ه‪‎‬‬

‫نا مِنْ ‏‪ PA ES Be‬سُووُ‬ ‫‪4-5 LS LUS,‬‬ ‫‪25‬‬


‫‏‪ GS Les 6‬تُنْحَى البُحُورُ‬ ‫‪os je‬‬
‫‪ol os Y5‬‬
‫ره‪‎‬‬ ‫ره‬ ‫‪34‬‬ ‫<‬ ‫‪Cr‬‬

‫‪37‬‬ ‫وتفي ‏‪ai ELA‬‬ ‫وَلَكنّا إلى القرَآن نَأُوي‪‎‬‬


‫‪Ê‬‬ ‫‪pe‬‬ ‫سم‪‎‬‬ ‫‪st‬‬

‫‪35‬‬ ‫‏‪Lg‬تحمى الحرائ ‏‪à‬م‬ ‫‪PUR‬‬ ‫‪GEL‬‬ ‫‪ESC‬‬


‫‪D‬‬ ‫بها ‏‪st‬‬ ‫‪es‬‬ ‫‪a‬‬ ‫* في‪‎‬‬ ‫‪7 3 -‬‬ ‫‪06‬‬

‫« ‪DER‬‬ ‫جِحًَا‪‎‬‬ ‫‪5 LS‬شيب‬

‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬


‫و‬ ‫انام‬ ‫‪8‬‬ ‫هه‬ ‫‪.‬هم‬ ‫‪-‬‬
‫‏‪Do‬‬ ‫‏‪ FI‬قلبه ثبت‬ ‫‪is Ha‬‬ ‫‪te‬‬ ‫‪tés‬‬
‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫كاعد كه‬ ‫‪à‬‬ ‫‏?‬
‫‪5‬‬ ‫وَإِنَابَحْدُمِنْ خف‪‎‬‬
‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪Fe‬‬ ‫و‬
‫‪-‬‬ ‫بو‪‎‬‬ ‫‪6‬م‬ ‫و‬

‫بهترجى السَّعَادَة والحَبُورٌ‬


‫‪Da‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪SL ES‬‬ ‫مه‬
‫‪Eh pie‬‬
‫‪9‬‬ ‫و‬
‫‪is‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪#‬‬
‫‏‪65‬‬
‫|‬ ‫‪0‬‬ ‫رج‬ ‫‪cé‬‬ ‫‏‪Te‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪fs‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪cd‬‬ ‫“‬ ‫‏‪+‬‬


‫]‪[04‬‬ ‫مَعَ الرُكبّان ينجدٌ أو يغورٌ‬ ‫‪ /‬سَأْهْدِي مَاحَيِيتٌ لَهُثْنَاءَ‬

‫ولما فرغ أبو القاسم من إنشاده لم يعرض له إسماعيل بسوء‪ .‬فلما‬


‫خرج من بين يديه قام أحد الجند فاخترط سيفه ليقتل أبا القاسم» فقال له‬
‫إسماعيل‪ :‬مالَكَ؟ قال‪ :‬أضرب عنقه‪ .‬فقال له‪ :‬قد أمْنَاه‪ .‬وانصرف‬
‫الفزاري سالماً‪ .‬ثم تردّد على المنصور بالله» وسعياً وراء التحصيل على‬
‫رضاه والاعتماد على حلمه وعطفه تقبدّقمصلهيدته العصماء التي طالعها‬
‫[طويل]‪:‬‬

‫‪mel‬‬ ‫‪NE‬‬ ‫‪NS‬‬ ‫‪aies LL Pi‬‬

‫‪ 3‬القصيدة الفزارية ‪:‬‬


‫وتُعتَبّر هذه القصيدة من أبرع وأبدع المرافعات التي قام بها شاعر‬
‫‏‪Li,‬‬ ‫فحل لعبت به عوامل الحسّاد وأصحاب الغايات فأخرس ألسنتهم‬
‫جذوة وشايتهم بقوّة عارضته ورشاقة حجته وحسن سبك قوله ورونق‬
‫شاعريّته» إن لم نتعرض إلى جميل تلطفه وبديع تنصله‪.‬‬
‫‏‪ Jet‬بها موضوعه‬ ‫‪ Ds‬بيتاً من قصيدة‬ ‫خصّص أبو القاسم ‏‪Eu‬‬
‫فيها ما كان للعرب من مشاهير الأيّام في الجاهلية‬ ‫واستعرض‬
‫‏‪où‬‬ ‫وأعظم وقائع الفتيانء الذين كان لهم في التاريخ‬ ‫والإسلام‪.‬ء‬
‫فسارت بحديثهم الركبان» تعظيما لتصديره وتوطئة‪ .‬ماهرة لاستمالة تشوّق‬
‫سامعه بما تلتذّ وتطرب به ‏‪ call‬وتهترٌ فتتأثر به مُرُوءَنُهِ‪ .‬وربّما سرد‬
‫الأمثال ؤتفئّن في الاختيارء لاستلفات الأنظارء لما كانت عليه عاقبة‬
‫طغيان الفجَارء وما يجب سلوكه للتوقي من العارء حتى يتمكن بما‬
‫‪17‬‬
‫ووثق‬ ‫ادن»‬ ‫طه عن‬‫لانت‬
‫س مك‬
‫لعف‬
‫اك ض‬
‫يتطلّبه من مكين القرار‪ .‬وربّما أدر‬
‫ا الميدان» وفكر فيما ‏‪Su‬‬ ‫ذفي‬
‫همل‬
‫بأنَ عقارب السّوء مزاالت تدبّ وتع‬
‫فالتجأ إلى الاستنجاد بتلكم الأعلام»‬ ‫الثائرات القتام»‬ ‫عنه دهم الخطوب‬
‫إلى سؤاله يدَيْن للإنعام والانتقام ‪.‬‬ ‫حتى يمد‬ ‫الإمام»‬ ‫فيه عند الملك‬ ‫للشفاعة‬

‫بالمناعة التي أصبح يصبو‬ ‫وكان حريصاً كل الحرص على التمتّع‬


‫ويهياءن‪/‬شدها بعد حرمانه منها وفقدانه إيَاهاء حتى تلهف بها عند‬ ‫إل‬ ‫]‪[41‬‬
‫فراغه من ذكر الأبطال» والدخول في مدح عاهل البلاد فقال‪:‬‬
‫وهْلنَِاتَ راحم‬
‫‪ Lu‬عَاطولفبعيلىُ أَ‬ ‫‏‪ie‬‬ ‫بأمْئَعَ مني في‬
‫ل اس‬ ‫يس‬

‫فكان مدحه معتدلاًشريفاًء لم يركب فيه متن الغلوٌ والإغراق‪ .‬فلم‬


‫يضع ممدوحه في مقام الّْل ولا في مقام الإله كما عوّدهم به مستغلو‬
‫كرامات»‬
‫لهم‬
‫بْا ل‬
‫‏‪ ds‬يتضاءل حتى يقر‬ ‫‏‪ LÉ pans‬نوالهم ‪.‬‬ ‫سلطانهم‬
‫بل أتى بقول ‪ 4‬تذلّل فيه ولا خساسة‬ ‫‏‪ Sa‬عن المعجزات والايات»‬
‫سوى الإشادة بالفضائل الحقيقية التي اماتازل بمهانصور وتحلّى بها صدره‬
‫عن جدارة دون تندّم على ما كان سبق منه أو تَبَرُوْ مما نسبه لبني عَبَيْد‬
‫فضلا عن نقض ما كان وسمهم به‪ .‬محافظةً على رأيه وثباتاً على مبدئه ‪.‬‬

‫وسريعاً ما انتقل إلى التعرّض لما قاساه من داء الوُشاة وكيد‬


‫الحسّاد فتصدّى للتشنيع بصنيعهم الممقوت وسعاياتهم الفاشلة وأخذ في‬
‫الثناء على المنصور بما هو أهله وقد كفاه شر إذايتهم وراعى جانب‬
‫الإنصاف فانتقم له منهم شاكراً نعمته راجياً مراحمه [كامل]‪:‬‬
‫فالشّكر للإنسان أربح متجر لميعدم الخسران مَنْ لم ‏‪SE‬‬
‫ثم استطرد فتولّى إهداء القصيدة إلى ممدوحه كما تُهدى العروس‬
‫قتبس من بدور التمام ولحسنها الذي لا‬
‫منه‬
‫لخاطيهاء واصفاً لجمالها كأ‬
‫تبليه الأيّام ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫‪TD‬‬ ‫‪ES‬‬ ‫‪buis‬‬
‫وَإِنَّالتي ‏‪LES‬‬
‫وشعر أنْ الكلام قد بلغ بممدوحه مبلغ التأثير فارتاح إلى هذا‬
‫الفوز ثم داخله الإعجاب بنفسه وحسن مقاله وأخذته العزّة والأريحيّة‬
‫تندقٌاداً أنْ لكلّ‬
‫فتعالى إلى أن تساوى بممدوحه وخاطبه خطاب النادّع لل‬
‫منهما ميداته وسطوته ودولته ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪Des‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‏‪oo‬‬ ‫اعمج‬ ‫‪7‬ولا‬
‫وَمثْلكَ يُرْجَى للأمُور العَظائم [‪]24‬‬ ‫‪ Gi‬يَرْجَى مَدْحَه وَتْنَاؤُه‬ ‫‏‪/‬‬
‫وختم على طريقة أبي تمّام والبوصيري ‪:‬‬
‫‏‪Fu‬‬ ‫و‬ ‫‪700‬‬ ‫ىا سمس‬ ‫كي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪FLes‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪5.‬‬

‫اابسم‬
‫ورّك‬
‫ّص ال‬
‫ر خو‬
‫اّىلبها‬
‫يُعْنِيَ بها الرُكبان في كل بَلْدَةِ ‪ 2‬وتخد‬
‫‪+‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫وعيشة‬ ‫صافية‬ ‫نعمة‬ ‫فى‬ ‫وعاش‬ ‫ومجتباه‬ ‫أبو القاسم بمتمئاه‬ ‫وفاز‬

‫راضية قريرَ العين محظوظاً مبجّلاً مكرّماً عند المنصور ملازماً له ومنفردا‬
‫اةعاً بنظم «لو سمعه كتير ما نَسَبَ ولا مَدَحْء أتوَتبَعَهُ‬
‫دجاد‬
‫بإ‬‫و مإدحه‬
‫في‬
‫‏‪ US‬ما عوى ولا و‏‪RÉ‬أبيات تنثال انثيال القطار» على صفحات‬
‫‪Ds‬‬ ‫الأزهارء وتتّصل اتصال القلائدء على نحور الخرائدء إلى ‏‪OÙ‬‬
‫المنصور()‪ .‬فحزن عليه أبو القاسم حزناً شديداً ورثاه بمراث تسيل‬
‫عاطفة ووفاءً ضلّت”‪ 2‬كبقيّة نفحات قريضه بالرغم عن مواصلة البحث‬
‫يينا من‬
‫دت ف‬
‫يلص‬
‫أا خ‬
‫‏‪ cat‬فلم يخلص إلينا من غمامه إلا قطرةء ول‬
‫خسامه إلا إْرة» حتى جاءت سنة ‪ 659[ 543‬م] فوافى أبا القاسم أجله‬
‫المحتوم©» وهو الغانم المغنوم» تاركاً حلو قريضه ودُرّه المنظوم»‬
‫(‪ )1‬توفي المنصور يوم ‪ 82‬شوّال ‪ 143‬ه‪ 81 /‬مارس ‪ 359‬وخلفه ابنه المعرّ لدين الله ‪.‬‬
‫لف ‪.‬‬ ‫ؤ من‬
‫متراض‬
‫لد اف‬
‫امجرّ‬
‫)‪ (2‬إذا ضاعت هذه المرائي» فهو‬
‫(‪ )3‬انظرء ح‪.‬ح‪ .‬عبد الوهاب» مجمل تاريخ الأدب التونسي» ص ‪.38‬‬

‫‪37‬‬
‫يتلألا سناه في سماء الأدب العربي التّونسيَ كساطعات التّجوم» في الليلة‬
‫الظلماء وهي وَقودء ولسان حاله يقول لبني جلدته وهو منهم معدود‪:‬‬
‫هذه أشعاري حبائرٌ ويرودء تعرّفوا بها كيف المجادة إن تمسّكت بالعروة‬
‫الوثقى تسود‪ .‬والتحق بجوار صاحب الكرم والجودء في أفَيَاء ظلَّه‬
‫الممدودء متسريلاً ‏‪LE‬‬
‫‪ LOI‬وثوب الخلود‪.‬‬
‫مصطفى الزمرلي ‏‬

‫‪47‬‬
‫]‪[34‬‬ ‫‪ /‬متن القصيدة الفزاريّة‬
‫لأبي القاسم الفزاري‬

‫‪ES‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪ A‬مَادحاً لَك‪‎‬‬ ‫‪FE‬‬

‫‪LS‬‬ ‫‏‪ii A Gi‬‬ ‫غيْرِي‬


‫‪#‬‬ ‫‪3‬‬ ‫“‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫<‬

‫‪ NN‬مَنْجَرًا‬ ‫وَسِوَايَ مَنْ ‏‪Jr‬‬


‫ابن المغيرة‬

‫[طويل]‪:‬‬

‫‪ci.‬‬ ‫‏‪1‬‬
‫‏‪es ie GS NES,‬‬
‫واَللأكجانَ ذدوَّيْن بَيْنَ كتائبٍ‬
‫‏‪T‬‬
‫‪0,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫د‬ ‫‪7‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‏‪Qr-‬‬

‫‪-4‬‬ ‫‪2‬‬

‫لهابيم من بكر وي اللهازم‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪TE di‬‬
‫‪JUN,‬‬
‫‏‪3 5 55‬‬
‫‪7‬‬ ‫باعي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Ts‬‬ ‫‏‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫ره‬ ‫‪99‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سي‬


‫‏‪ Y3‬حاجبٌ دو القؤس يَخطرّحؤلة‬

‫لواح ‏‪ a‬سعد بين سَعدومّالك‬ ‫‪5‬‬


‫‪NS‬‬ ‫‪Ji oo A‬‬

‫‪75‬‬
‫‪pe ai‬‬ ‫;‪LAS‬‬
‫‪ps‬‬ ‫‪6 sa RE‬‬ ‫ولا الحََارِتُ‪‎‬‬
‫‪eu‬‬ ‫عَصَائِبٍ‪‎‬‬ ‫‪5y‬‬ ‫‪25‬‬
‫قَتَى الفَضل‪ ds AS ‎‬حا‪dr‬تم‪‎‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪LS A D‬‬ ‫;‪155 65 Ÿ‬‬
‫‪ Ds‬الصوارم‪‎‬‬ ‫‪LLA‬‬
‫‪ SES‬عَامِرٍ‬ ‫‏‪> 5,56,‬‬
‫‪ 64,455 5693‬في الأسُودٍ الضرَاغم‬
‫‘‬ ‫‪ or‬أ فَارِسٌ العَضَا‬ ‫‪- 01‬وَلاً ‏‪EU‬‬
‫فارس قيس بيَوْمَدَيْرالجَماجم‬
‫‪1‬‬ ‫‪is D 2‬‬ ‫‏‪5 pli, SLS Ÿ5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‏‪gi nr‬‬
‫وَل الأخوَّصَان الْأَصْيَدَانِ ‏‪gi,‬‬
‫العرَيْضٍ وَوَاقَمٍ‬ ‫‏‪D Ge‬‬
‫‪1‬‬ ‫‏‪,5 gb CRE‬‬
‫ملاع بُ أطراف الرّماح اللْهَاذْم‬
‫وَلَآَهَرمٌ القاضي ولاهَرمٌ الَدَى‬
‫‪po‬‬ ‫‪SL‬‬ ‫‏‪(3‬‬
‫‏‪١‬‬ ‫‪ 5‬ولا الرَبْرِفَانُ وَالأَعَوُبْنُ حابس‬
‫‪ di à‬المَعَارِمٍ‬ ‫‏‪À rar‬‬
‫‪0‬‬

‫‪D‬‬ ‫‪TS‬‬ ‫‪Ÿ5 /‬‬ ‫‏]‪[44‬‬


‫‏‪si‬‬ ‫‪ dy ax‬تاج‬ ‫‏‪55,4 Ÿ‬‬

‫‪76‬‬
‫وَكاَابِنُ أبِي شَمْروَوَالِي ‏‪Lai‬‬
‫للعقائم‬ ‫‏‪Es‬‬ ‫ولا سَاطرُونُ‬
‫‪PANIER‬‬ ‫‪ER‬‬ ‫‪ER‬‬
‫أجَارَ جَرَادَ القَفْرِمِنْ كل طاعِم‪‎‬‬
‫‏‪ES‬‬ ‫وَلاَقَاتِلُ العَازِينَ‬
‫بِيَوْم خَرَارَّى كالتّسُور القَسَاعِم‬
‫‘‬ ‫‪ 0‬ولا عَلَعُ الأَجْوَادِ كَفْبُ بْنُمَامَة‬
‫عَقِيِدُ النَنَاءِ امخض دُونَ اللوَائم‬
‫‏‪D‬‬ ‫وَلَآَعوْفٌ الوفي‬
‫وَلآوٌفِي وَادِيِه غَيرُالمُسَالِمٍ‬
‫‪1‬‬ ‫ولا الأشعَتُ الكتديٌ يبن فوَارسِ‬
‫‪ph,‬‬ ‫‪SE‬‬ ‫‏‪ se‬عَلَى ‏‪gi‬‬

‫;‪Je LE Lt LS‬‬
‫الأهقَاتم‪‎‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لآَشَيْحْهُم‬
‫‪١‬‬ ‫‪ji‬‬ ‫‪Ji‬‬ ‫‪ha‬‬ ‫;‪5 Ÿ‬‬
‫وَلَآَقَائَِدُالحَدْبَاءِم نال دارم‪‎‬‬
‫‪LE‬‬ ‫‪5:‬‬ ‫‪Ne‬‬ ‫‪LS Ÿ5- 25‬‬
‫;‪ES‬مَرَاتُ الحََرْبٍ في كل جَاحمٍ‪‎‬‬
‫جَ‬
‫‪5 GS 9‬‬ ‫‪IN pi‬‬ ‫وَل‪‎‬‬
‫العَرَائم‪‎‬‬ ‫‪sil 58‬‬ ‫‪Us5%‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪GONG‬‬ ‫‪ LL‬الحَامُونَ‪à ‎‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ Dhs‬الجَيْس بَيْن الحَيَازِم‪‎‬‬

‫‪77‬‬
‫ذه‬
‫‪ai‬‬ ‫‪sta‬‬ ‫‪ts,‬‬ ‫‪5,‬‬ ‫‪9%‬‬
‫‪gi‬‬ ‫‪65EN‬‬ ‫‏‪RL‬‬ ‫و‬
‫‪hit‬‬ ‫‪us‬‬ ‫‏‪is‬‬
‫=‬ ‫‪Se‬‬ ‫‏‪à,‬‬
‫‪ CAS‬وَوَرْقَاءٌ الظَمَاوأَبُوهُمًَا‬ ‫‏‪30‬‬
‫‏‪ ie N,‬المقلاجم‬ ‫وَقَِسٌ أخو‬
‫|‬ ‫وَل أَكَمَلُ الصِّد الصَّنَادِي دِإنْ دُمُوا‬
‫‪gr gi‬‬ ‫‏‪3e a‬‬
‫‪1‬‬ ‫ولا القاتك البَرَاضُ في سَطُوَاتَه‬
‫‏‪po ai‬‬ ‫وَل مَغْمَلٌ بَحْرٌالوَرَةِ‬
‫|‬ ‫‪A‬‬‫‏‪5 5, Hs US,‬‬
‫بِدَاويَةأوهَجَرَافهالسَّمَائِم‬
‫‏‪١‬‬ ‫نّ ضَرِيف يوم ألَقَى ردَاءَهُ‬
‫‏‪ ri‬القَرْميوْمَالعَمَائِم‬ ‫وَل‬
‫‏‪sd‬‬ ‫‪ 0 53‬سسييددا‬
‫‏‪ ie‬ادي وَارْتوَاءٌ الحَوّائم‬

‫‪LE‬‬ ‫‪ag‬‬ ‫‪ua‬‬ ‫‪à‬‬


‫*‬ ‫‪nes‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪3,‬‬
‫ذؤابة هاشم‬ ‫من‬ ‫صدق‬ ‫وه‬

‫‪87‬‬
‫[‪]54‬‬ ‫قياصي مُهَدَّبٍ‬‫أّان‬
‫للأدَ‬
‫افٍ ا‬
‫وِيِ‬
‫‪/‬شَر‬
‫إِمذََاعَدَدْنافَض ل أَمْلٍ المَكَارِم‬
‫َلِينَ وَصِنْوِهمْ‬
‫اللَمهُُمِرنْْإمسَام‬
‫‪0‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪ÉLUS JE SE LE‬‬ ‫‏|‬
‫مَعَالٍ هي الفَخْرُ الصَحِيِحٌ وغَيِرْمَا‬
‫مَعَالِي مَجاز بين وَاهِوسَالِم‬
‫وَمَنْ ذا يلِيشِسَُّمْسَ في رَوْنَيٍ الضحَى‬
‫‪Fe‬‬ ‫‪té‬‬ ‫‪SE‬‬ ‫‏‪il‬‬
‫‪5 pl‬‬ ‫‪TK‬‬
‫‪ia‬‬ ‫‪is an‬‬
‫‪ao ds, Ari ets‬‬
‫يَرَى الشّكرَ في الإنْعَام ضَرَْة لازم؟‪‎‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬أبَيِتَ أميرٌ المؤْمنينَ سوّى التي‬
‫‪pl‬‬ ‫‪La SSL,‬‬

‫‪is ins‬‬
‫|‬ ‫‪ts‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0 HE LS,‬‬

‫‪Fe‬‬ ‫‪SL‬‬
‫أرَادُوا‪ui fa 5e ‎‬‬
‫‪se‬‬ ‫‪ss‬‬ ‫‪th‬‬ ‫‪Vis2‬‬ ‫‪gtÀ‬‬
‫ته‬

‫ِمْدَاتٍ كأنَّهَا‬
‫صْهِ‬
‫ْلَي‬
‫قمَصَُبخ عَ‬
‫‏‪L‬‬
‫‏‪ts oi‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هه‬
‫شَابِيبُ قطر ورَاكف‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ام‬ ‫>‬ ‫ل‬

‫‪97‬‬
‫‪ 0‬أتَاهُمْ نذيرٌ من عِقَابِكَ فالتَهُوًا‬
‫‏‪NI‬‬ ‫فَعَافُوا وَعَافَ النَاسٌ‬
‫‪hi‬‬ ‫‪ 5‬يأن‬ ‫‏‪1‬‬

‫‪—RS‬‬
‫‪6‬‬
‫‏‪DE‬‬ ‫‏‪ÿ‬بست‪ a‬ولسؤ‬
‫‏‪ fr‬وكَِذابٌ وَبَاغْوَحَاسِد‬
‫‪po‬‬ ‫‏‪Et‬‬ ‫وَقالء ‪5‬‬
‫وَلِلْكَذْبٍ المَشْنُوءِ في القَلبٍ سَوْرَة‬
‫أَضَْهٌ من الدَاءِ العَيَاءٍ المُلازم‬
‫‪1‬‬ ‫‪Es‬‬ ‫‪sui Lt‬‬ ‫‏‪gi‬‬
‫وتَسْوِيَةَمِنْ جَاهل غَيِرٍ عَالِم‬

‫‏‪١‬‬ ‫ةب‬ ‫‏‪y‬‬ ‫مها‬


‫‏‪pe hi‬‬
‫‏‪١‬‬ ‫وَمَاهي إلا ا‬

‫‪1‬‬ ‫‏‪_E‬‬ ‫يمدي‬ ‫‪,5 —ù‬‬ ‫‏‪55‬‬

‫‪gts‬‬ ‫‪Lis‬‬ ‫‏‪E‬‬


‫وَكَانَ زمَاناًعَابساغَيِرَبَاسم‬
‫‏‪١‬‬ ‫‪ Ja‬شاهد‬ ‫‪ls uit‬‬ ‫‏‪- 60‬‬
‫‏‪pts‬‬ ‫على غَيْبٍ ودٌ أو دَفِنٍ‬

‫‪80‬‬
‫وَكَانَ غُْرَابُ البئِنِقدطَارَقَبِلَهُ‬
‫ل‬

‫]‪[46‬‬ ‫‏‪ri‬‬ ‫‪ HE‬أجرا‬ ‫‪/‬وَإِنّي ‏‪ESS‬‬


‫‪DS‬‬ ‫‏‪NES 5 le‬‬
‫َيهِإِنَ قَمَِى‬
‫للائ ف‬
‫وَيمََاهدِيا إ‬
‫‪us His‬‬ ‫‪nt‬‬ ‫‪0‬‬
‫|‬ ‫‪5,‬‬
‫‪rh‬‬ ‫وللقائمالمَرْججوٌ‪‎‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 5‬وَمَدَبِهَاالوَمَابٌ كَفَاكَرِيمَة‬

‫‪7‬‬ ‫ره‪‎‬‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫وه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪sa Lips sos‬‬


‫‪Lg‬‬ ‫‪à‬‬
‫وَتُحْدَى ‏‪ Le‬خوص الرّكاب الرَّوَاسِمٍ‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫ره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪18‬‬
‫‪1741‬‬ ‫‪ /‬شرح القصيدة الفزارية‬
‫لأبي القاسم محمّد بن عبد الرحمان العتقي(')‬

‫هذه القصيدة الفزارية وشرحها مستوفى فللّه الحمد والشكر والثناء‬


‫ونسأله من فضله مزيد النعماء بحقّ سيدنا محمّد صلى الله‬
‫عليه وآله وسلّم ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليٌ العظيم‬

‫[‪841‬‬ ‫الله الرحمن الرحيم‬ ‫‪ /‬يسم‬

‫اللّهمّ اجعل أفضل صلواتك أبداء وأنمى بركاتك سرمداء وأزكى‬


‫تحيّاتك فضلاً وعدداًء على أشرف الخلائق الإنسانيّة» ومعدن الدقائق‬
‫الإيمانيّة» وطور التجليّات الإحسانيّة» ومهبط الأسرار الرحماتيّة» واسطة‬
‫عقد النبيّيّنء ومقدَّم جيش المرسّلين» وقائد ركب الأنبياء الأكرمين»‬
‫حامل لواء العرّ الأعلى» ولازم أزمّة المجد الأسنى» ترجمان الأزل في‬

‫(‪ )1‬فى الأصل «العيفىي» وقد أثبته المحقّق هكذا اعتماداً على المخطوطتين «أ»‬
‫و«ب» دون أن يعرّف بصاحب هذا الاسم‪ .‬والتصحيح من المخطوطة «ج»‪6‬‬
‫(مخطوطة المتحف البريطاني) التي اعتمدها الأستاذ محمد اليعلاوي لما نشر‬
‫القصيدة الفزارية في حوليّات الجامعة التونسيّة عدد ‪ 01‬سنة ‪ 3791‬ثم أعاد‬
‫نشرها في كتابه «الأدب بإفريقية في العهد الفاطمي» (بيروت ‪ .)3891‬وقد‬
‫افترض أن يكون شارح هذه القصيدة هو المؤرخ محمد بن عبد الرحمان العتقي‬
‫صاحب «التاريخ الجامع» وابن الشاعر أبي محمد عبد الرحمان العتقي الذي‬
‫أورد الداعي إدريس في عيون الأخبار أبياته التحريضية على الفزاري» انظر‬
‫‪454‬‬ ‫ص‬ ‫‪«(5891‬‬ ‫تاريخ الخلفاء الفاطميين بالمغرب )‪5‬‬ ‫اليعلاوي»‬ ‫محمد‬
‫الهامش ‪ 681‬وص ‪ 554‬الهامش ‪.981‬‬

‫‪35‬‬
‫‏‪AQU‬‬ ‫القدّم» ومنبع العلم والحلم والحكّم» مظهر سرّ الوجود الجزئيّ‬
‫‏‪ eZ‬جسد الكوتيّن» وعين حيأة‬ ‫وإنسان عين الوجود العلويٌ والسفليّ؛‬
‫الدَارَيْنَء المتخلّق بأعلى ورتب العبوديّة» المتحقّق بأعلى المقامات‬
‫الاصطفائية» الحبيب الأعظمء والجليلٍ الأكرم» نبيّك العظيم» ورسولك‬
‫الكريم» الدّاعي إلى الصّراط المستقيم» سيّدنا ومولانا محمّد واله‬
‫وصحبه أجمعين()‪.‬‬

‫(‪ )1‬لميرد هذا الاستهلال إلا في المخطوطة «أ»‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الصفحة الثانية من المخطوطة «أ»‬

‫‪55‬‬
‫‪8‬‬
‫‪١ RD) er a‬‬
‫مسام ‪‎‬ا‬ ‫‪RAR EN PIE‬‬
‫‪aa‬رز ‪a‬طنازبج‪ee‬ا)‪SR‬اردو‬
‫ا‬
‫يطهر اف بلرظي‬
‫لبا نطو ‏‪Anal‬‬
‫‪ac elle‬‬ ‫‪ie‬‬
‫‏‪ED à‬‬
‫‪1‬‬ ‫'‬ ‫\‬ ‫‪€‬‬
‫‪A‬‬ ‫سرق ‪‎‬اجر‬
‫تاو يت كرؤغم داما‪ ,‬جالا را هبكلضن‬

‫‪ 1‬لصفعمححتمااءن» الأولى والث‪1‬اتي سةام من المخط <وطة … ‪2‬‬


‫‪| LEA,‬‬ ‫‪‎‬الفرار‬
‫سا هاوس نلإ‬
‫‏‪Anh sl pu Se bn‬‬ ‫=‬
‫‪0‬‬ ‫‪BAL‬‬
‫‪eus‬‬ ‫‪haute‬‬
‫)‪AUSTIN‬‬
‫‪sut‬‬
‫‏‪ ko‬أك مابي اهياوررعل اه أهراعساو انناع سستم‬ ‫‪Ad en‬‬‫ومدارس ‪‎‬ميم‬
‫‪ENT‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪arf senehte‬‬
‫‏‪ie‬‬ ‫‪‎‬الهام ‪ AE‬اما جدو للا ‪‎‬اطلس‬
‫‪CasseENSBAI‬‬ ‫امك ‪E‬‏‪dan‬‬ ‫‏‪2‬‬

‫‪TNT‬‬
‫‪Eee‬‬ ‫‪Sa‬‬ ‫‪on‬‬
‫‪21‬‬ ‫ىسواوج »لبراح مالر اهليماديمراكرواطلا‬
‫‪CSAR‬‬
‫‪ou28eENTAllVA‬‬ ‫‏‪Su‬‬ ‫‪Cu‬‬ ‫‪st‬‬ ‫‪AU‬‬ ‫‪0‬‬
‫‏‪AE 5:‬‬ ‫‪‎‬دج ‪SARA a Le LS Nail‬‬
‫‪DESERT‬‬
‫‏‪Sr‬‬ ‫اهتم اينوواوا عيل نعاس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪“1%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪bts‬‬ ‫‪A‬‬
‫هللا لنا والم ءراور ‏‪Pris LAS‬‬ ‫‪‎‬بلت‬
‫؟ريش دما يييغشس املا‬
‫نإ‬ ‫‪es‬‬
‫م اشد ‏‪LE a LS NULLE‬‬ ‫‪ ١‬م يرارنلا قف هدرا تانظا ‪‎‬مم ‪‎ als‬يفلت»"‬
‫‏‪: ru‬‬ ‫كو سمان هدخامو اهبل سيم يضم امد‬ ‫‪‎‬بيير‬ ‫م‬ ‫‪He,‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪Nues APS‬‬
‫‪ñ-‬‬ ‫‪Ze,‬‬ ‫|‬
‫‪‎‬تاج‪»so‬‬‫زراف لد حلهلا يرث ناو كلوا‬
‫‪En ES Else LiExs 2‬‬
‫‪î‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪‎‬رج ‪:‬‬
‫ب‪/‬سم الله الرحهن الرّحيم والحمد لله رب العالمين(') [‪]94‬‬

‫قال أبو القاسم محمد بن عبد الرحمن العتقي‪ :)2‬كان أبو القاسم‬
‫الفزاري من أهل القيروان» فلما دخل أبو يزيد مخلد بن كيداد‬
‫'‬ ‫القيروان‪ »)0‬وصل إليه أبو القاسم هذا ومدحه بأشعار عدّة وتكلم على‬

‫يزيد وأشياعه وأمّن أهل القيروان أماناً عامَء دخل أبو القاسم في جملة‬
‫من استأمن ومدح المنصور بالله بأشعار كثيرة‪ .‬وكان ممّن حرّض على‬
‫أبي القاسم محمّد بن عبدالله الأبرقطي‪)02‬؛ وكان ممًا رفع إليه شعر محمّد‬

‫بّ‬
‫ح من‬
‫يشم‬
‫اها‬
‫لصور‬
‫أمنت‬
‫‪He‬‬
‫‪CN‬‬ ‫‏‪À‬‬

‫وقي (ج» ويه نستعين ‪ .‬هذه القصيدة المشهورة‬ ‫‪ æ‬ااب» والحمد لله وحده‪.‬‬ ‫‏)‪(1‬‬
‫بالفزارية وهي تشتمل على ذكر ‏‪ BL‬سيّدِ من أشراف العرب وأجوادها ممن‬

‫(‪ )2‬في «أ‪ 4‬العيفي‪ .‬وقي «ب»‪# :‬قال م‏‪pi‬حمد عبد الرحمان العيفي»‪ .‬وفي «ج»‪:‬‬
‫لقال أيو محمد ‪.‬عيد الرحمان العتقى رحمه الله تعالى؟»‪.‬‬
‫(‪ )3‬في «أ» و«ب»‪« :‬قلما دخل على أبي يزيد مخلد ين كيداد القيروان»‪.‬‬
‫قي «ج‪« :2‬وتكلم على المنصور بالله العبيدي»"‪ 2‬وكلمة «الإمام؟ ساقطة‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫|‬ ‫(‪ )5‬في «ج»‪« :‬قلما ظفر المتصور بالله بأبي يزيد ‪.‬‬
‫(‪ )6‬نسب الدذاعي إدريس المقطوعتين المواليتين إلى أبي محمد عيد الرحمان‬
‫العتفيء انظرء تاريخ الخلفاء الفاطميّين بالمغربء ص ‪ ».454‬هامش ‪.681‬‬

‫‪78‬‬
‫ل أن ينته‬ ‫وعاجا‬

‫عام‬
‫ا‬
‫ى‬

‫الى أجل يبتغي هالممات!‬


‫يكون‪)7‬الفزاريُ فوق التراب‬
‫ات‬ ‫م دام‬ ‫وأظضفاره فيك‬
‫ال‬ ‫لا يه‬ ‫م رتل‬ ‫[وسية‬
‫فهل تَعْفِرٌ الرَّلَلَ الموبقات]؟‪)72‬‬
‫بوادرّك المُهلككات‬ ‫فأين‬
‫‏‪dl.‬زات؟‬ ‫‪.+‬‬
‫لمج‬ ‫ا‬ ‫‪ ٠.‬اء‬
‫ئمبك‬ ‫‏‪ Ô8‬عزا‬ ‫‏‪519‬‬

‫‪4‬‬ ‫َك للا ‪52‬‬ ‫‪12 4‬‬ ‫‏‪5 il‬‬

‫ات‬ ‫( م‬ ‫في>‬ ‫اله‬ ‫أفء‬ ‫‪8‬‬

‫وقال أيضاً [كامل]‪:‬‬


‫يقن وَعْدُفزارةظيٌّ امرىءٍ‬
‫جهل العواقب [وهو] لا يتفكر‬
‫أن الذي ارتكب اللّعينٌ وقاله‪)33‬‬
‫‏‪RES‬‬ ‫في أهل بي تالوحي‬
‫‪Lt‬‬ ‫‪nu‬‬ ‫‏‪per‬‬
‫فإذا أتىالأجلالمُوَفَتُ بُنْشَر‬
‫(‪ )1‬في «ج»‪« :‬أيمشي الفزاريّ فوق التراب»‪.‬‬
‫(‪ )2‬هذا البيت ساقط من «أ) و «ب»‪.‬‬
‫‏‪ dt‬من أهل بيت الوحي»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬فليج»‪:2‬‬

‫‪88‬‬
‫وقال أبو القاسم أشعاراً كثيرة أثبتنا منها هذا الشعر لفصاحته‬
‫ومعرفة قاتله بأيَام العرب وساداتهاء وهو هذا()‪.‬‬

‫لفصاحته‬ ‫أثبتناه‬ ‫الذي‬ ‫منها هذا‬ ‫أبو القاسم أشعاراً كثيرة‬ ‫«وقال‬ ‫‏‪: Y'a‬‬ ‫في‬ ‫)‪(1‬‬

‫ومعرفة قائله بأيام العرب وأخبارها وأشعارها‪ .‬فأنشأ يقول مشيراً إلى المنصور‬
‫بالله العبيدي» ‪.‬‬
‫‪LEE Dé‬‬ ‫‏‪os‬‬ ‫ملاحظة ‪ :‬لم ييثثببتت المحقق في مخطوطه هذه المقدمة التي‬
‫‪ .‬وقد فضّلنا إثباتها تعميماً للفائدة‪.‬‬ ‫‪(76‬‬ ‫(انظر ص‬ ‫ريما اجتناباً للتكرار‬ ‫واجكء‬

‫‪95‬‬
‫‏[‪ 1/ ]50[- ]49‬لَعَمْرُكَ ما أَوْسٌ بْنُ سعْدَى بِقَوْمِهِ‬
‫وَلسَيَدُ الأؤيار قيس بْنْ عَاصِم‬
‫كا‬ ‫‪+‬‬ ‫*‬

‫وكان من‬ ‫بن حارثة بن لأم الطائي‪.‬‬ ‫‪ A‬ؤس‬ ‫‏‪Gad‬‬ ‫‏‪ gi‬بن‬
‫سادات العرب وكرمائها‪ .‬وكان بشر بن أبي خازم الأسديّ قد هجاه‬
‫وهجا أمّه سعدى‪[ .‬وسبب هجاء بشر لأوس ما حكاه أبو العبّاس المبرّد‬
‫اتم بن‬
‫فقال‪ :‬أوس بن حارثة بن لأم الطائي كان سيّداً مقدّماً ووفدحهو‬
‫ماء السماءء فدعا‬ ‫‏‪rt‬‬ ‫عبدالله الطائي على عمرو بن هندء وأبوه‬
‫أَبَيْتَ اللّعن لو ملكني حاتم‬ ‫أَؤْساً فقال له‪ :‬أأنتَ أفضل أمحاتم؟ فقال‪:‬‬
‫وولدي ولُحْمتي لوهبنا في غداة واحدة‪ .‬ثم دعا حاتماً فقال له‪ :‬أأنت‬
‫أفضل أم أوس؟ فقال‪ :‬أبيت اللّعن إِنّما ذُكرتٌ بأوسء» ولأحدُ ولده‬
‫أفضل منّي‪ .‬وكان النعمان بن المنذر قد دعا بحلة وعنده وفود العرب من‬
‫كحليّء فقال‪ :‬احضروا في غد فإني مُلس هذه الحلة أكرمكم ‪ .‬فحضر‬
‫المراد غيري‬ ‫إن كان‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫لم تخلّفتَ؟‬ ‫له‪:‬‬ ‫‏‪ Lu‬فقيل‬ ‫القوم إلا‬
‫‪Ds‬‬ ‫‏‪ef‬‬ ‫فأجملٌ الأشياء أن لا أكون حاضراء وإن كنت المُراد‬
‫‏‪ Li‬فقال‪ :‬اذهبوا إلى أوس‪.‬‬ ‫مكاني ‪ .‬فلمًا جلس النعمان لم ي‪3‬ر‬
‫قوم من‬ ‫فحسده‬ ‫‏‪ os‬الحلّةء‬ ‫‏‪ Lol at‬مما خفت ‪ .‬فحضر‬ ‫فقالوا‪:‬‬
‫اهْججّه ولك ثلاثمائة ناقة‪ .‬فقال الحطيئة‪ :‬كيف‬ ‫أهلهء قالوا للحطيئة‪:‬‬
‫أهجو رجلاً لا أرى في بيتي أثاثاً ولا مالاً إلآ من عنده‪ .‬ثم[بقاسليط]‪:‬‬

‫‪09‬‬
‫كيف الهجاءٌوماتنفكٌ صالحةٌ‬
‫‏‪RER‬‬ ‫منال ‏)‪ ET‬العِْبٍ‬
‫‪24h25‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‏‪il‬‬
‫بيض الوجوه وفي الهَيجا مطاعينا”)‬
‫فقال لهم بشر بن أبي خازم أحد بني أسد بن خزيمة ‪ :‬أنا أهجوه‬
‫لكم‪ .‬فأخذ الإبل وفعل]‪.©0‬‬
‫فطلبه أوس حتَّى أَبِيَ به إليه فلما حصل في يده قال لأمّه سُعْدَى ‪:‬‬
‫‏‪ pee É 5‬الهاجي لي ولك فما تَريْنَ فيه؟ [فقالت له‪ :‬أ ‏‪fs GAS‬‬
‫أن تردّ عليه ماله وتعفو‬ ‫و له‬
‫[حسن‬
‫قال‪ :‬نعم!]ء قالت أرى ‏‪ lé of‬وت‬
‫عنه وتحبوه وافعل ذلك]» فإنه لا يغسل هجاءه إل ‏‪ LG cab‬أوس‬
‫‏‪ce‬‬ ‫وأحسن إليهء فأقسم بلشيرَمْدَحَنَهُ ما عاش‪ .‬فقال أوس‪:‬‬
‫سلّم علي مائة ناقة ‪ .‬وكان بشر إذا مرّ بمجلس سلّم عليهم وقا ل‪ :‬إلا‬
‫أؤْساً وخَيْركُمْ تركثُ لكثرة ة عطاياه عنده واستحيائه منه‪.‬‬
‫‪[ /‬لم يذكر العتقي ولا المبرّد أنى تمكن أوس من بشر‪ .‬وقد حكاه [‪]15‬‬
‫‏‪lbs‬‬
‫مَعْمَرُبن المثتى ” في شرحه قال‪ :‬إن بشر بن أبي‬
‫‏‪ Li ge of‬فسمع أوس أنه عندهمء فقال‪ :‬والله‬ ‫نبهان فخبّؤوه كراهية‬
‫لا يكون بيني وبينهم خيرٌ أبدا أو يدفعوه إليّء ثأمعطاهم مائتَبيْعير‬
‫ناراً‬ ‫بني أسد لم تكن‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫به وأوقد ناراً ليحرقه ‪.‬‬ ‫فجاء‬ ‫وأخذه‪.‬‬

‫‪ 5922‬خمسة‬ ‫ص‬ ‫)‪ (1‬في ديوان الحطيئة» نشر نعمان أمين طهء القاهرة ‪7891‬‬
‫تأتيني ‪.‬‬ ‫أبيات بقافية مكسورة‪:‬‬

‫] هي‬ ‫(‪ )3‬التعاليق والفقرات الموضوعة بين معقفين على هذه الصورة ‪1‬‬
‫زيادات أضافها المحقق إلى النص الأصلى‪.‬‬
‫(‪ )4‬هو أبو عبيدة صاحب نقائض جرير والفرزدق (ت ‪.)902‬‬

‫‪19‬‬
‫فبلغ ذلك أمّه سُعْدَى بنت حصين‬ ‫ونهر‪.‬‬
‫فه كأ‬
‫ص في‬
‫ليهعفصار‬
‫ا عل‬
‫جف‬
‫فقال‪:‬‬ ‫ما تريد أن تصنع؟‬ ‫إليه فقالت‪:‬‬ ‫الطائيّة وهي سيّدة» فخرجت‬
‫أحرق هذا الذي شتمنا‪ .‬فقالت‪ :‬قبّح الله قوماً يسرّدونك ويقتبسون من‬
‫‪dd‬‬ ‫‏‪Je fus à aie de‬‬ ‫والله لكأنّما أخذت به‪ .‬أما‬ ‫رأيك‪.‬‬
‫جر حه‬ ‫وداوى‬ ‫‏‪de‬‬ ‫فحبسه‬ ‫غيره‪.‬‬ ‫صنع‬ ‫ما‬ ‫عنك‬ ‫للا يغسل‬ ‫‏‪ & Si,‬فإنه‬

‫وكتمه ما كان يريد أن يصنع» وقال‪ :‬ابعث إلى قومك يفدونك فإني قد‬
‫داء وبادرهم‬ ‫لوافله‬
‫ايّؤ‬
‫اشتريتك بمائتي بعير‪ .‬فأرسل بشر إلى قومه فه‬

‫إذا بلغ أدنى غَطْفانَ جعل بشر يمدح أَوْساً وأهل بيته بمكان كل قصيدة‬
‫فهجاهم بخمس ومدحهم بخمس]‪.‬‬ ‫دة»‬
‫صميبها‬
‫قاه‬
‫هج‬
‫وكان أوس بن حارئة قد‪ /‬غزا عَطّان وأسر أسرى منهم فجاؤوا إلى أبي‬ ‫]‪[25‬‬
‫بَرَاءِ عامر بن الطفيل) فحملوه إلى أوس ذفي أسراهم فجاء فنزل عليه‬
‫فقال له‪ :‬مرحباً بك ياأبا بَرَاءِ إن كنت طالباً نوالاً أنلناك» وإن كنت‬
‫فقال‪ :‬ما جئتك إلا فى أسارى هوازن‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫ذا حاجة قضينا حاجتك‪.‬‬
‫وأحسن إليه» فراح أبو بَرَاء من عنده وفيه يقول [وافر]‪:‬‬ ‫هم لك‬
‫ع‬ ‫و‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪€‬‬

‫ليقضِي حابي فِيمَن قَضَامَا‬


‫فماوطىء القرى مثل ابن سُعْدَى‬
‫وَللبس التُعال ولا اخْتَذدَامَا©‬
‫وقال فيه أيضاً الأعشى [طويل]‪:‬‬
‫بي‬
‫اعفر‬
‫لن ج‬
‫كلك ب‬
‫ل ما‬
‫ار بن‬
‫أبعولي ‪ .‬أما أابولبراء فعام‬ ‫اةلعاطمرفبنيل‪:‬‬
‫(‪ )1‬كني‬
‫الملقب ب‪« :‬مُلاعب الأسئة» (النقائض» ‪.)683‬‬
‫(‪ )2‬في الخزانة ‪ 4/444‬البيتان لبشر بن أبي خازم‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫=‪#‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪LS‬‬ ‫قيلأيٌ ‏‪EN‬‬

‫‏‪ os‬يومالاتوارَىكروَاكبُه‬
‫يةلٌة‬
‫بن لأم ققببيل‬ ‫فإنبئني حارثئة‬

‫‪ ٌie‬المجد الرّفيع وغاربه ”"‬


‫‏‪ 4‬قِكَة‬
‫وقال فيه أيضاً [وافر]‪:‬‬

‫تنهم‬
‫هوز‬
‫رىك‬
‫دسرَ‬
‫أياش‬
‫وف‬
‫فوارسٌ طليّء بلوى برام‬
‫ْرٍ‬ ‫ياب‬‫اع‬
‫َ‬ ‫جتط‬
‫ُاس‬
‫بم‬‫ودَّم‬
‫فَقَ‬
‫الكلام‬ ‫ومَّ مين قبل‬ ‫‪555‬‬

‫الحروب ولاكهاء(ة)‬ ‫بغمر في‬

‫وقال شاعر هوازن فيه أيضاً [وافر]‪:‬‬


‫‪ET‬‬ ‫‏‪go‬‬ ‫إلي‬

‫فِاِنَالمَرّءَلميُخْلَقْذْمِيمَا‬
‫(‪ )1‬البيتان مفقودان من ديوان الأعشى» نشر محمد حسين ‪ .‬والشطر الثالث غير‬
‫موزون» وهو في ‪١‬ج)‪:‬‏ فإن بني لأم بن عمرو أرومة‪. .‬‬
‫بِرَامٌ ‪ :‬جبل في بلاد بني سُلَيْمٍ عند الحرّة من ناحية البقيع » ياقوت» معجم البلدان]‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫أيضاً في الديوان‪ .‬والكهام‪ :‬الضعيف الكليل‪ .‬والعَمْرٌ‪:‬‬ ‫جتدلمها‬


‫نبيا‬
‫(‪ )3‬هذه الأ‬
‫له‪.‬‬ ‫لا تجربة‬ ‫الذي‬

‫‪39‬‬
‫وَلاوَرعاًإذاماالحربقامست‬
‫‪Lt,‬‬ ‫‪Ve,‬‬ ‫‏‪Le‬‬
‫‪#‬‬ ‫رابع‬ ‫ع‬

‫را‬ ‫‪4‬‬ ‫‪st‬‬ ‫‏‪ss‬‬ ‫{‬ ‫وازد‬ ‫أد م‬ ‫‏‪À‬‬

‫‏‪t‬‬ ‫ميم‬ ‫ازلها‬ ‫ي م‬ ‫‪3‬‬ ‫وأشج‬

‫‪ Lis‬أصابست‬ ‫‏‪st‬‬ ‫فلست‬

‫‪8,‬‬ ‫>‬

‫وكان أَوْس حمل أبا ‪ 51‬على فرسه الصّدفاءَ وكساه ممّا كانت‬
‫الملوك‪.‬‬ ‫تكسوه‬

‫وأمَا قيس بن عاصم المثقري» فهو قيس بن عاصم بن سئان بن‬


‫‏‪JG ais‬‬ ‫وهو سيّدهم في زمانه‪.‬‬ ‫‪ Je‬من بني تميمء‬ ‫‏‪ot Ale‬‬
‫‪ 3‬رسول الله يكلهِّ‪« :‬هذا سيّد أهل الوَبّر؛ وكان حليماً كريماًء‪ /‬ومن شعره‬
‫قوله [كامل]‪:‬‬
‫إِتَيانْ رولا يري خلّقي‬
‫‪:‬‬ ‫عو‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫<<‬
‫‪0‬‬

‫أذ‬ ‫له ولا‬ ‫يم‬ ‫من‬ ‫‪5‬د‬

‫ُهم‬
‫لول‬
‫ئ يق‬
‫ئين‬
‫اء ح‬
‫قحَا‬
‫فُص‬

‫‪3‬‬ ‫‪LS‬‬

‫و‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬


‫‪Oh‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪its‬‬

‫(‪ )1‬لم نجد هذه الأبيات في مصادرنا‪.‬‬


‫(‪ )2‬الأبيات في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي» ‪ 4851‬وفي أمالي القالي» ‪1/982‬‬
‫وفي العقدء ‪.2/772‬‬

‫‪49‬‬
‫[كان قيس هذا فارساً شجاعاً وبطلاً مغواراً وحليماً مشهوراً به‬
‫حيلم» وشاعراً مفلقاً من فحول الشعراء والفرسان كثير‬ ‫لف‬‫يُضرب الامثل‬
‫الغارات مظفْراً في غزواته‪ .‬قيل له‪ :‬بم سّدْتَ قَوْمَك؟ قال‪ :‬بَذْلُ النّدَى‬
‫وكفتٌ ‏‪ is GSM‬المولى وتَعْجِيلُ القرّى‪ .‬أدرك الإسلام فأسلم و‬
‫إسلامه‪ .‬وفد على ‏‪ à RE di Jon,‬وفد بني تميم سنة تسع‪ )'7‬واستعمله‬
‫على صدقات بني سعد‪.‬‬

‫ولمّا انتقل رسول الله يةِ إلى الرفيق الأعلى قسمها قيس في بني‬
‫منقر وقال [طويل]‪:‬‬
‫مَنْ مُبْلغْعنّي قريشاًرسالة‬
‫‪eg‬‬ ‫‏‪RS LG LÉ‬‬
‫‘‬ ‫حبَبمَواْتصََُدَفْتُ في العلم مِثْقّراً‬
‫وأَيأَسْتُ منها كل أَطنّس طَامِع‬
‫‏‪ GLS; RE LA de 522‬وروي عنه عدّة أحاديث‪ .‬فلما حضرته‬
‫المنيّة جمع بنيه وأوصاهم بقوله‪ :‬إذا متّ قَسَوّدوا كبَاركم ولا تسوّدوا‬
‫صغارَكم ‏‪ UN ES‬كباركم ‏‪ res Lis‬وعليكم بحفظ المال فإِنّه‬
‫مَنبْهْةَةٌ للكريم ويُسْتَغْتَى به عن ‏‪ ll‬وفإذاادمتفنوني في ثيابي التي‬
‫‏‪is‬جل‪ .‬وإذا‬ ‫ارٌلرّ‬‫‏‪ ol eus‬فيها وأصوم‪ .‬‏‪ és SSL, st,‬آخ‬
‫دفنتموني فَأَحْمُوا قبري عن هذا الحيّ من بكر بن وائل» فقد كان بيننا‬
‫انين سهماً فربطها بوترء ثقمال‪:‬‬ ‫ممع‬
‫ثج‬‫جتا فهيلية‪ .‬ثم‬ ‫خامالشا‬
‫اكسروهاء فلم يستطيعوا‪ .‬ثم قال‪ :‬فرّقوها ففرّقوهاء فقال‪ :‬اكسروها‬
‫فقال هكذا أناتملافيجتماع وفي الفرقة ثم قال‬ ‫راوها‪.‬‬
‫فماكًسسهم‬
‫سه‬
‫(‪ )1‬قدم قيس بن ‏‪ RE à Jun, le pole‬مع وفد تميم سنة تسع التي كانت‬
‫تاسملىوسنفةودء سيرة ابن هشامء ‪.4/602‬‬

‫‪59‬‬
‫[خفيف]‪:‬‬

‫إِنَمِاالمَجْدَمَابَى وَالدٌالصَدْ‬

‫والحل‬ ‫جلاعة‬
‫شفنض‬
‫ل ال‬
‫اَامٌ‬
‫وتَم‬
‫وجو‬ ‫مإذا زانه عَفاف‬
‫اما‬ ‫يي‬ ‫وثللائلون ياب‬
‫جَمَعَدَكُمْ في التائبَات العْهُودُ‬
‫‪ /‬كثلائيِنّ من قداحإذاما‬ ‫[‪]55[- ]54‬‬
‫شدهاللرّمان قدح شديد‬
‫‪-5‬لمتكمَرّوإن رقت الأس‬
‫‏‪a‬‬ ‫أزدى‬ ‫جع‬

‫‪ji,‬‬ ‫وذَوُو الجئم ‏‪si,‬‬


‫‪Le‬‬ ‫‏‪re‬‬ ‫أن وى بتك‬
‫‏‪Er‬‬ ‫صظّافر‬
‫أحف‬‫لكم‬
‫الي‬
‫وع‬
‫يبلغ الحخثالأصغفر المجهود]‬

‫ويُرْوَى أن الأحنف بن قيس قيل له‪ :‬ممَّنْ تعلّمتَ الحلم؟ فقال‪:‬‬


‫من قيس بن عاصم ‪ .‬وذلك أنه كان يوماً مُحْتياً في نادي قومه يتحدّث مع‬
‫‪ Lys‬فقيل له‪ :‬هذا ابن أخيك قتل‬ ‫‪po‬‬ ‫‪dpi Jen‬‬ ‫‏‪Ji‬‬ ‫أصحابه‬
‫ولدك‪ .‬فقال لبنيه‪ :‬أطلقوا عن ابن عمّكم الرّباط واذهبوا بأخيكم فواروه‬
‫فينا [مواساة لها‬ ‫وادفعوا إلى أمّه مائة من إبلي فإنها غريبة‬ ‫الترابء‬
‫وتخفيفاً لمصابها]‪ .‬ثم التفت إلى ابن أخيه فقال‪ :‬لقد قطعت يدك‬
‫وكسّرت عضدك [بئس ما فعلت»‪ .‬قد نقضت عهدك وأوهنت عضدك‬
‫وخنت عشيرتك وأسقطت مروءتك وأشمتثٌ عدوّك وأسأت إلى قومك‬

‫‪69‬‬
‫فعَلامَ هذا الجرم الشائن وأنت الذي كنا نرجوك لعظائم الأمور وندّخرك‬
‫للملمّات؟] ورجع يتحدّث وما نقض له حبوة ولا تغيّر وجهه(")‪.‬‬
‫[ومات قيس فقال عبدة بن الطبيب يرثيه [طويل]‪:‬‬
‫‏‪ele En pue‬‬
‫‏‪Lis,sol‬‬
‫ورحمته ماش‬
‫نعمة‬ ‫نأوليتهمنك‬ ‫ةم‬ ‫ا‬
‫‪2‬‬
‫)‪En‬‬

‫إذا زار عن شحط بلادك سلّما‬


‫واحد‬ ‫فماكان قيس هلك ههلك‬
‫‪[ui‬‬ ‫‪ges sol‬‬ ‫‪na‬‬ ‫‪is,‬‬

‫وقد ذكره الفرزدق في سَادَات سمّاهم في أبيات رثى بها وَلَدَيْه‬


‫[طويل]‪:‬‬
‫‏‪gré DS D EN EE‬‬
‫ايغم‬
‫رِرٍ ف‬
‫للَيشمُخْد‬
‫اة شِبْ‬
‫رزيّ‬
‫|‬ ‫‪LL‬‬ ‫‪Lot‬‬ ‫‪si‬‬ ‫‪SL‬‬ ‫‏‪5,‬‬
‫ولوعاش أيَاماًطوّالاً بِمَالِم‬
‫وقدرُزِىء الأقوامٌُ بلي بابنهم‬
‫وإخوانهم فائْقَيْ فال الأكَارٍ ا‬
‫(‪)2‬‬

‫‪Les‬‬ ‫‪oi‬‬ ‫‏‪jet,‬‬

‫عرو بن كلقوم شِهابُ الْأرَاقِمٍ‬


‫ل فعيقد الفريد» ‪.2/772‬‬
‫(‪ )1‬الاخبر‬
‫«وإخوانهم فاقْمَيْ حَيَاءَ‬ ‫‪:467‬‬ ‫ص‬ ‫نشر الصاويء‬ ‫(‪ )2‬في ديوان الفرزدق»‬
‫الكرائم؟ ‪.‬‬

‫‪79‬‬ ‫القصيدة الفزارية » ‪4‬‬


‫‪ASS‬‬ ‫‪-5‬وقدمّات بِسْطامُبْنُ قَنِس‪‎‬‬
‫‪sui‬‬ ‫‪ét si, fat,‬‬

‫‪ps‬‬ ‫‏;‪os Là‬‬


‫وعقَديمِارتَاهُمْ لعمشيّةبانا‏‪LR‬‬
‫‏‪١‬‬ ‫‪ /‬فما ابْنَاك إلا ابن مِنَّ الناس فَاصْبِرِي‬ ‫[‪]57[- ]56‬‬
‫ائ()‬
‫ّ في‬
‫ظدَةَ‬
‫ًَ عُ‬
‫عرٌإا‬
‫لَّبْ‬
‫‪8‬‬
‫اا الص‬
‫فمَ‬

‫(‪[ )1‬في الديوان‪« :‬فلن يُرجع الموتى حنين المآثم»]‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪HE GE15 DE‬‬ ‫‪ Ÿ3-2‬كان ذُو‪‎‬‬
‫اللهازم‪‎‬‬ ‫َحَيّ‬
‫كِيرمَومن‬
‫بَام‬
‫له‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫وذو الجَدَّيْنِ مسعود بن بسطام من بني شيبان من ربيعة وهم‬


‫رنافهم‪[ .‬والصّواب هو قيس بن مسعود أقرٌ له‬‫سادات شيبان وأهوش م‬
‫في ذلك‬ ‫‏‪ dei‬وعارضه‬ ‫من‬ ‫مائة‬ ‫وأعطاه‬ ‫‏‪ Gb‬أفضل العرب‬ ‫التعمان‬

‫حاجب بن زُرَارَة فنافره قيس بن مسعود عن أَكْرمهما قعيدة وأحسنهما‬


‫فبعث معهما التعمان من ينظر في ذلك‪.‬‬ ‫أدب ناقة وأكرمهما لئيم قوم‪.‬‬
‫فنافروا قيساً على حاجب فقال إذ ذاك التعمان‪ :‬كنت يا قيس ذا جََدَ فأنت‬
‫‏‪ or‬فبذلك سمي ذا الجدَّيّْن‪ .‬وقيل إنما سُمّي بذلك‬ ‫اليوم ذو‬
‫لأسيرَيُن أسرهما مر تين‪ .‬ومما يؤيّد ذلك أنْ التّعمان كان يتّخذ للوفود عند‬
‫الصرافهم مجلساً يطعم ‪:‬فيه معهم ويشرب ‪ .‬وكان إذا وضع الشراب‬
‫‪pe‬‬

‫‏‪À‬‬ ‫ا فد عليه‬ ‫فَمَنْ بُدىءَ به على أثره ةفهو أفضل الوفد‪.‬‬ ‫التعمان»‬
‫‏‪ Ole‬من الذي يأمرها أن‬ ‫التّعمان قامت القيّنة تنظر إلى‬ ‫ربيعة وشرب‬
‫تسقيه وتفضله من الوفد‪ .‬فنظر في وجهها ساعة ثم أطرق ثم رفع رأسه‬
‫وأنشد يقول [بسيط]‪:‬‬

‫وادي بكأس ابن ذي الجَدَّيْن ‏‪pète‬‬


‫ذو أنف‬ ‫أغرّينْسيِهمنشيتان‬
‫‏‪ es Lai LS‬أَعْرَاضِهَارَام‬

‫‪99‬‬
‫قدكان قَيِسُ بِنُمسعودوَوَالِدَه‬

‫‪A PL‬‬ ‫‏‪fé Las‬‬

‫‏‪ 8 Dub plis‬وائل ويْكَتّى أبا الصّهباء» هو ابن سَيّدِمَا ذي‬


‫الجدّيْن قيس بن مسعود بن قيس بن خالد الشيباني ‪.‬‬

‫وقال محمود شكري الألوسي في «بلوغ الأرب في معرفة أحوال‬


‫العرب»‪ :‬والذي أعرفه أنا أن ذا الجدَّيْن إِنّما هو عبدالله بن عمرو بن‬
‫الحارث بن همامء سُميَ بذلك لأنه اشترى كعب بن مامة من أيدي قوم‬
‫إلا عن معرفة»‪ /‬فوهبه كلّ‬ ‫رمه‬
‫ته ل‬
‫ش أن‬
‫يالله‬
‫‏‪ Life‬وكتم نفسه وعرّفه عبد‬ ‫[‪]59[ - ]58‬‬
‫طيرفييقه من إبل أبيه بعُبْدانها وكانت سوداً وحمراً وصهباً‪ .‬وبلغ‬
‫ما لق‬
‫وأعطاه قبّته بما فيها‪ .‬فلما أتى الحيرة قال‬ ‫ذازللهك‬
‫‏‪ af‬فأج‬ ‫بإهلى‬
‫بعض من راآه لصاحبه إنه لذو جدّء قال الاخر بل هو ذو جَدَيْنَء ‏‪Es‬‬
‫‏‪OU‬‬
‫وخرج ولد للّقيط بن زُرَارَة بن عُدس © التميميّ رهط الفرزدق من‬
‫أشراف تميم وهو يجرٌ ثوبه» فقال له‪ :‬تجرّ ثوبك كأنك قد جئتني بابنة‬
‫ذي الجدَّيْن أو بمائة من هجائن التّعمان‪ .‬فقال له ابنه‪ :‬أَوَ هما الغاية‬
‫عندك؟ فقال الفتى‪ :‬لله عليّ نذرٌ لا غطيت رأسي حتى اتيك بهماء ورحل‬
‫من ساعته حتى أتى إلى ذي الجدّيْن يخطب ابنته جهاراً وهو في نادي‬
‫قومه‪ .‬فقال‪ :‬يابنيّ أوَ تكون الخطبة جهاراً؟ قال‪ :‬نعم! لأني قد علمت‬
‫(‪[ )1‬الزيادة من بلوغ الأرب للألوسي» ج ‪ 1‬ص ‪.]682‬‬
‫(‪[ )2‬عَدُّسَ‪ :‬روى ابن الأنباري عن شيوخه أن عدس في العربية الأعدس بن زيد»‬
‫فإنه يضمّها ولا خلاف في ضم عينه]‪.‬‬

‫‪001‬‬
‫فقال‪ :‬ومَنْ أنتَ؟‬ ‫نْْك‪.‬‬
‫أني إن ساررتك لم أخدعك وإن جأاهَرتشكَلَم‬
‫وخرج إلى‬
‫‪ cos HS‬وزوجه بابنته‪.‬‬ ‫‏‪JB‬‬ ‫أنا ولد لقيط بن زَرَارَ ‪«8‬‬ ‫قال‪:‬‬
‫التعمان وافداً واستماحه فدفع إليه مائة من هجائنه فرجع إلى أبيه ‏‪pre‬‬
‫ذيله باستحقاق‬
‫‏‪ lol‬ج لُهْمُومٌ‪ :‬الناقة الغزيرة اللّبن والسحابة الغزيرة القطر‬
‫والعدد الكثير والجيش العظيم‪ .‬ولهاميم التاس أشياخهم وأسخياؤهم‪.‬‬
‫ولهاميم جلهميم ‪ :‬السابق الجواد من الخيل والناس» وفي حديث‬
‫عليّ‪ :‬هم لهاميم العرب]‪.‬‬

‫واللّهازم من بني شيبان منهم مالك بن مسمع وكان شريفاً سيّداً في ‏‪٠‬‬
‫قومه‪[ .‬واللّهازم ج لِهْزْمَة وهي عظم ناتىء في التّى تحت الأذن وهما‬
‫لهزمتان ‪-‬واللهازم لقب بني تيم الله وقيس ابني ثعلبة من بكر بن وائل‬
‫وعنزة ببن أسد بن ربيعة وعجل بن لَجَيْم وقد كانوا جميعاً حلفاء‪ .‬ولهم‬
‫من تميمء وكذلك‬ ‫قنير‬
‫مد لب‬
‫يوم الوقيط على تميمء وعليهم يوم جدو‬
‫يطومُ ذليُوح أوا يلومصّمد ويوم أود لبني يربوع من تميم على بكر بن‬
‫ربيعة]‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫‪- 3‬وَرَتٌ مَحَدَّ والأحاليف حَوْلَهُ‬
‫‪pi‬‬ ‫‏‪LAN RSS Et‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‏‪La‬‬

‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫‪2‬‬

‫مَعَدَ قصيّ بن كلاب واسمه زيد وكان يُسمّى مُجَمّعاً وذلك أن‬
‫ص‬ ‫‪5‬‬

‫‏‪ La‬سارت إليه بمكة وبنى دار النّدوة وأخذ المفاتيح من أبي‬ ‫قبائل‬ ‫[‪]61[- ]60‬‬
‫سالم ‪ .‬وأولاده عبد مناف وعبد الذّار [وعبد العرّى] وعبد‪ .‬‏‪ BG‬عبد‬
‫فدرجوا وبادوا ولم يبق لهم عقب‪[ .‬وأمًا عبد العزى فمنهم خويلد ابن‬
‫أسد بن عبد العزّى جد الزبير بن العوّام» وهو أبو خديجة بنت خويلد‬
‫وأبو خزام بن خويلد]‪ .‬وأمّا عبد الدّار فمنهم آل أبي طلحة بن عثمان بن‬
‫عبد الدّارء فقتلوا جميعاً يوم أُحُد إلآ عثمان بن طلحة فإنه أسلم ودفع‬
‫إليه النبي يكهِ مفتاح الكعبة‪ .‬وأمّا عبد مناف بن قصيّء فاسمه المغيرة‬
‫ونوفل وأبو عمرو]‪.‬‬ ‫مطلب‬
‫لمس‬
‫اش‬‫وبد‬
‫وولده هاشم وع‬
‫]‪:‬‬
‫لاعر‬
‫يالش‬
‫وقول‬
‫طّ ي‬
‫[ قصي‬
‫وفي‬

‫‪D pi‬‬ ‫‏‪hrs‬‬


‫‪ELA‬‬
‫السَلامٍ‬ ‫بعل إبرأهيم عليه‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫الكعبة‬ ‫بناء‬ ‫جدد‬ ‫‪ d3i‬من‬ ‫‏]‪ol‬‬

‫قصَّيّ بن كلاب وسقفها بخشب الدَّوم وجريد النخل وكانت خرّاعة سَدَنَهَ‬
‫(‪ )1‬البيت في الخزانة» ‪ 1/3022‬منسوباً إلى الفضل بن العبّاس بن عتبة بن أبي‬
‫لهب ‪.‬‬
‫‪201‬‬
‫الكعبة قبل قريش وكان أبو غبشان الخزاعي يلي من بينهم أَمْرَ الكعبة‬
‫‪-#‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫في شرب‬ ‫فاتفق له أنه اجتمع مع قصيّ بن كلاب‬ ‫وبيده مفاتيحها‪.‬‬
‫راها منه بزقٌ‬
‫شهتثم‬
‫اكر‬
‫الكعبة بأن أس‬ ‫اىّتعنيح‬
‫فقُص‬
‫معه‬
‫بالطائف فخد‬
‫خمر‪ .‬ومن ذلك الأمثال‪ :‬أحمق من أبي غبشان وأندم من أبي غبشان‬
‫وأخسر صفقة من أبي غبشان‪ .‬وقال الشاعر [بسيط]‪:‬‬
‫‪Ses‬‬
‫‏‪is ic el,‬‬

‫‏‪NN‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ 4‬وَلآ حَاجِبٌ ذُو القَؤْس يَحطْرُ حَوْلَه‬
‫رات‬ ‫‏‪2e,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬

‫قُوُومٌ كَأْسْدالفِيِلٍ مِنْ آل دَارم‬


‫أ‬ ‫‪6‬س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫دنُس التميميّ غير مدافع في شرفه في‬ ‫ُة ب‬


‫عَارَ‬
‫ن زُر‬
‫بهو‬‫اجب‬‫وحا‬
‫الجاهليّة والإسلام‪[ .‬كان من حكام تميم وله معرفة تامّة بأخبار العرب‬
‫وكان من مشاهير فصحاء زمانه وبلغائهم ومن‬ ‫وأحوالهم وأنسابهم‪.‬‬
‫المعروفين بالوفاء بين العرب]‪ .‬وسُمّي ذا القوس لأن حاجب بن زَرَارَة‬
‫رهن قوسه‪ .‬وذك أن بلاد بني تميم أجدبت وهلكت مواشيهم فخرج بهم‬
‫حاجب إلى بلاد فارس فمنعهم ربٌ تلك البلاد المرعى وهو فارسي‬
‫يُسمّى حَشْناً‪ .‬فقال له حاجب‪ :‬دعنا فإنا من صنائع الملوك وأتباعهم‬
‫وقراباتهم‪ .‬فقال له الفارسي‪ :‬فإن كان فائتني بكتاب الملك كسرى بتبيان‬
‫جب‪ :‬إلى أن اتيك بكتاب الملك كسرى‬ ‫حالاله‬
‫ذلك حتى آذن لك‪ .‬فق‬
‫تهلك إبلي وغنمي‪ .‬ولكن خذ مني رهناً حتى اتيك بكتابه‪ .‬فقال له‪ :‬وما‬
‫[‪ ]63[- ]62‬رهنك؟ قال‪ :‬قوسي هذه‪ /.‬فأخذها منه على أنه لا يبيعها أبداً وأن العرب‬
‫تسب بدون ذلك وتأنف أن يرهن الرجل سلاحه ثم يدعه‪ .‬فتوجه حاجب‬
‫إلى الملك فأتاه بكتابه ‪.‬‬
‫[قال الإمام المرزوقي إن النبيّ كلهِ كان دعا على مُضّر وقال‪ :‬اللّهمّ‬
‫اشْدُدْ وطأتك على مُضَر وابْعَفْ عليهم سنيناً كسني يوسف‪ .‬فتوالت‬
‫الجدوبة عليهم سبع سنين‪ .‬فلما رأى حاجب الجهد على قومه جمع بني‬
‫فزارة وقال‪ :‬إني أزُمعتُ على أني اتي الملك ‏ يعني كسرى ‏ فاطلب أن‬

‫‪401‬‬
‫يأذن لقومنا فيكونوا تحت هذا البحر حتى يَحْيوًا‪ .‬فقالوا‪ :‬رشدت فافعل»‬
‫ثامرتحل‪ .‬فلما بلغ كسرى شكا إليه الجهد في أموالهم وأنفسهم وطلب‬
‫‏‪ Où on pm pal‬فإذا‬ ‫أن يأذن لهم فيكونوا في ‏‪ ok de‬فقال‪:‬‬
‫قال حاجب‪:‬‬ ‫أذنتٌ لكم أفسدتم البلاد وأغرتم على العباد واذيتموني‪.‬‬
‫إني ضامن للملك أن لا يفعلوا‪ .‬قال‪ :‬فمن لي بأن تفي أنت؟ قال‪:‬‬
‫أرهنك قوسى‪ .‬فلما جاء بها ضحك من حوله‪ .‬فقال الملك‪ :‬ما كان‬
‫ليسلّمهاء اقبضوها عنه! وأذن له أن يدخلوا الرّيف‪ .‬ثم جاءت مُضَّر إلى‬
‫التي يلقِ بعد موت حاجب فلعا لهم فخرج أصحابه إلى بلادهم‪.‬‬
‫وارتحل عُطارِد بن حاجب إلى كسرى يطلب قوس ‏‪ caf‬فقال‪ :‬‏‪Et L‬‬
‫إنه هلك وأنا ابنه وقد وفى له قومه ووفى هو‬ ‫‏‪A‬‬ ‫الذي رهنتها‪.‬قال‪:‬‬
‫للملك ‪ .‬قال‪ :‬ردّوا عليه! ‪ .‬وكساه حلّة‪ .‬فلما وفد إلى النبي ككِةِ أهداها إليه‬
‫فلم يقبلها فباعها من يهودي بأربعة آلاف درهم‪ .‬فصار ذلك فخراً ومئقبة‬
‫لحاجب وعشيرته](')‪.‬‬
‫وفي ذلك يقول حاجب ويفتخر على مُضر قاطبة بإرضاعهم الملوك‬
‫وأبناء الملوك [طويل]‪:‬‬
‫مَبْدَنَا‬ ‫‪a‬‬ ‫‏‪IE‬‬
‫عَظيكا بإظآر الملوك ولم يكن‬
‫و‬
‫ر‏‪à‬اكتث‬ ‫ج لا‬ ‫‪<7‬‬
‫مشُذركةماء‬ ‫و‬

‫‪2‬‬ ‫‪Tu‬‬ ‫"_‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪1‬‬


‫مَاء المزن وابئتئ محرّق‬ ‫‏‪St LS‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪e‬‬ ‫‪#0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‏‪7.8‬‬


‫ونغالبٌ‬ ‫‪gi‬‬ ‫‏‪a‬‬ ‫على‬

‫(‪[ )1‬الزيادة من الألوسي» ‪.]1/321‬‬

‫‪501‬‬
‫‪ Bet‬العَرِيضَةٌ كلّهًا‬ ‫‪ÿ‬‬ ‫‏‪5‬‬
‫اْرِبُ‬
‫َهُم‬
‫ع لَ‬
‫َبَى‬
‫مجْ‬‫ل تُ‬ ‫َارافها‬
‫وشَ‬
‫مَ‬
‫وكادّث تَمِيدٌالأرضٌ بالتاس إذ رَأَوًا‬
‫َةَاتِبُ‬
‫ونْدَ عَعضْبَ‬
‫ومْرَِوهبنْ هِ‬
‫لِعَ‬
‫‪LH‬‬ ‫‪ /‬هُاولَشَّمْسُ لآحَتْ‪AS RU ‎‬‬ ‫[‪]461-156‬‬
‫لهَاالأرْض طرًا والملوك كواكبٌ‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪#‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪kits ia it quais‬‬
‫‪ES‬‬ ‫‪OIL LS‬‬ ‫|‬
‫أؤْ تمي د غَنِيمَةً‬ ‫مالا‬ ‫لتكسب‬
‫‏‪LENS‬‬ ‫وَعِنْدَ انْتَلآءِ التفس‬
‫نمالايُصَالحٌ وَاجداً‬
‫شأْقس‬
‫َو‬‫ح‪0‬‬
‫‪fo 2‬‬

‫من النّاس حتّى يَرْهَنَ ‏‪ Gi‬حَاجبٌ‬

‫[وفي ذلك يقول أبو تمّام من جملة أبيات [طويل]‪:‬‬


‫|‬ ‫وام‪‎‬‬ ‫مب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5,5 Es‬‬ ‫‪SE‬‬ ‫‪(5‬‬

‫‪2,‬‬

‫‪Fr‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪270‬‬ ‫>‬

‫وقد لمّح العلامة الصّفدي إلى قوس حاجب بقوله في مليع‬


‫حلق حاجبه» فقال [طويل]‪:‬‬
‫‏‪LS‬‬ ‫حَلْق الحَوَاجِبٍ‬ ‫بَدَاليَ في‬

‫ذَاهبٍ‬ ‫بعَقلٍ ذَاهلٍ فيه‬ ‫‪15‬‬

‫‪601‬‬
‫‪ 5‬لي مَا الذي‬ ‫‪a‬‬ ‫ب ‏‪Ge‬‬ ‫حبييبى‬

‫دَعَاكَ إلى هَذَا؟ فَقَالَ مُججَاوبى‪:‬‬


‫العَاشقينٌ تعطفا‬ ‫وَعَدْتُ بوَصّل‬
‫قَلَّعْ يكقوا وَاسْتَرْمَنُوا قَوْسَ حَاجب]()‬
‫[ولمًا قتل شرحبيل بن الأسود بن المنذر ‏‪OU Qu spl LE‬‬

‫ابنه ألف بعير»ء وهى ديّة الملوك ورهنه بها قوسه فوفاه بها فقال فى ذلك‬
‫و‬

‫ْ‬ ‫[طويل]‪:‬‬

‫اىلفَرَاري أَقَرَعَا‬
‫بظالَفه ِْعَرلَ‬
‫‪1‬‬ ‫يع‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬ ‫<‬ ‫‪3‬‬

‫وقال فى ذلك [رجز]‪:‬‬

‫افل‬
‫كبأل‬
‫ِْسَ‬
‫ٍالَو‬
‫فَمَنَ‬
‫إِؤْر‬
‫‪Q— I‬‬ ‫‏‪A à‬‬ ‫بي‬

‫ف‪.‬كان هذا قبل قوس حاجب]‪.‬‬

‫كسرى‬ ‫فيها ممّا سمع من‬ ‫نفسه ما‬ ‫وفي‬ ‫الحيرة‬ ‫التعمان‬ ‫لَوَلمَا قدم‬

‫بعث إلى سادات العرب إذ ذاك‬ ‫من تنقيص العرب وتهجين أمرهمء‬

‫‪.]1/421‬‬ ‫درء‬
‫منصنفس‬
‫لة م‬
‫ازياد‬
‫(‪[ )1‬ال‬

‫‪701‬‬
‫ومنهم حاجب بن ‪ 5655‬وأوصاهم بالمسير إلى كسرى والتكلم معه حتى‬
‫[‪ ]76[- ]66‬يعلم أن العرب على غير مظانّ‪ .‬‏‪ JU‬حزاُجربَبانرَة‪ /‬التميميّ‪ :‬وَرِيّ‬
‫زندك وعلت يدك وهيب سلطانك! إِنْ العرب أمّة قد غلظت أكبادُها‬
‫‏‪ LEE‬مسترسلة‬ ‫ومنعت درّتهاء وهي لك وافقة ما‬ ‫واستحصدت ‪5‬‬
‫وهي الصَّابُ‬ ‫‏‪ ul‬وهي العلقم مرارة‪.‬‬ ‫‏‪ «LS‬سامعة ما‬ ‫ما‬
‫والعسل حلاوة‪ .‬والماء الزلال سلاسة‪ .‬نحن وفودها إليك‬ ‫غضاضة‪.‬‬
‫‏‪ dogs Blot, ion LS ELU‬وعشائرنا فينا سامعة‬ ‫وألسنتها‬
‫مُطيعة ‪ .‬‏‪ LE dj‬لك حامدين خَيْراً فلك بذلك عُمُومٌ مَحْمَدَتنَا‪ .‬وإِننْدم‬
‫‏‪ és FL Ces‬قال كسرى‪ :‬ما أششببّه حَجرَ التّلالِ بألوان صَّخْرهًا‪.‬‬
‫قال حاجب‪ :‬برلَثِير ‏‪OLye AN‬‬
‫[واسْدمَُارم‪ :‬بحرء واسم أبيه‪ :‬مالك عُرْف‪ .‬سمي دارم دارماً لأن‬
‫قم يا بحر فائتني بالخريطة‬ ‫له‪:‬‬ ‫أباه مالكاً في حمالة» فقال‬ ‫‪(5‬‬ ‫قومه‬
‫‪ -‬يعني خريطة كان له فيها مال ‪ .-‬فحملها يَدْرِمُ عنها ثقلاء والدرمان تقارب‬
‫‪GE opt as‬‬ ‫‪bb‬‬ ‫‪CA‬‬ ‫الخطوء فقال لهم‪ :‬جاءكم يدرمٌ ‏‪Le‬‬
‫لجوده] ©‪.‬‬

‫قد الفريد» ‪.]2/21‬‬ ‫لدةعمن‬ ‫ازيا‬


‫(‪[ )1‬ال‬
‫(‪ )2‬ساقطلبيتان ‪ 5‬و ‪ 6‬من نسخة ج» وقد نبّه الناسخ إلى النقص فقال‪ :‬ينظر هنا‪:‬‬
‫سقط إِمّا ورقة أو أكثر‪.‬‬

‫‪801‬‬
‫أ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫مه‬ ‫بجيو‬ ‫ركه‬
‫ومالك‬ ‫‏‪ Leu‬بين سعد‬ ‫واحنئف‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪Ter‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪sup,‬‬ ‫©‬ ‫‏»‬
‫‪ts‬‬
‫‪JG els‬‬ ‫‏‪es‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫يعني الأحنف بن قيس وِيُِكَنَى أبا بحر وبه يضرب المثل في الحلم»‬
‫فيقال «أحلم من الأحنف» وبحسن تدبير الأحنف سلمت تميم من‬
‫الحيرة» وذلك أن زياد بن عمرو العتكيّ رتّب ‏‪D Gal À US US‬‬
‫عقب قتل مسعود بن عمرو العَتكيَ"» فجعل في الميمنة بكر بن وائل‬
‫منِيَ بن‬ ‫ْب‬
‫َبديْس وهم لْكأَيَْرُقبنْصّى بن عبددُالعقيس‬
‫قع‬‫اميلسرة‬
‫وفي ال‬
‫جَدِيلَةَ بن أسَدِ بن رَبيعة» وكان زياد بن عمرو العَتكيَّ في القلب» فبلغ‬
‫ذلك الأحنف فقال‪ :‬هذا غلامٌ [حَدَتُ] شأنّهُ الشهرة وليس يبالي إن قَدَفَ‬
‫بنفسه ‪ .‬فندب لأصحابه فجاءه حارثةٌ بن بدر الغدانِيَ [اليربوعيّ] وقد اجتمعت‬
‫بنو تميم فلمًا طلع قال‪ :‬قوموا إلى سيّدكم ثم أَجْلَسَهُ وشاوره فناظره في‬
‫(‪[ / )1‬وسبب قتل مسعود أنْ عبيدالله بن زياد والي العراق ندب أهل البصرة لمبايعته [‪]76‬‬
‫يوم بلغه موت يزيد بن معاويةء فبايعوه وخرجوا يمسحون أكفهم بالحيطان‬
‫وجاهروه بالعصيان‪ .‬فخاف على نفسه فهرب ليلا حتى نزل بدار مسعود بن‬
‫عمرو فأجاره ثم اشتدّت الفتنة فلحق بالشام واستخلف مسعوداً على البصرة»‬
‫فسار إليها الأزد وبنو ربيعة وعليهم مالك بن مسمع البكري حتى دخل مسجدها‬
‫الجامع وصعد المنبر يأمر الناس بالسئّة وينهى عن الفتنة» فرماه علج من فارس‬
‫عليهم زياد بن‬ ‫الأزد وبنو ربيعة ورأسوا‬ ‫فاجتمعت‬ ‫بسهم فأصاب قلبه فمات‪.‬‬
‫عمرو وأتى المربد ليدرك ثأر أخيه‪ .‬والمربد سوق بالبصرة كانت تباع فيه الإبل‬
‫قديماً» بينه وبين البصرة ثلاثأةميال]‪.‬‬

‫‪901‬‬
‫ترتيب القوم فجعلوا سعداً والرّبّاب في القلب ورئيسُهُم عَبْسُ بن ‏‪Gi‬‬
‫العَطّان المعروف بأبي ‏‪ ts‬وهو أحد بني صريم بن يربوع جعلوه‬
‫‏‪ TES‬بحذاء بكر بن وائل‬ ‫حارثة بن بدر في بني‬ ‫‏‪ SSI‬وجعلوا‬ ‫بحذاء‬
‫وجعلوا عمرو بن تميم بحذاء عبد القَيْسء وفي ذلك يقول حارثة بن بدر‬
‫للأحنف [متقارب]‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪US‬‬ ‫‪EH‬‬ ‫‪se‬‬


‫‪ NT EL‬الم وتو‬ ‫‏‪%‬‬
‫ويكفيك عم ررٌ على رِسْله‬
‫‪Hi‬‬ ‫‪et‬‬ ‫‪ns‬‬ ‫‪ni‬‬ ‫ُكَيرَبْنَ‪‎‬‬

‫‪€‬‬ ‫[‪/ 2 ]96[- ]86‬ويكفيك بكؤرؤزإٌْإذا أقبا‬


‫هالأفْردُ‬ ‫يشي بُل‬ ‫برب‬
‫فلمًا ترامت الكتائب بعث إليهم الأحنف يقول‪ :‬‏‪NI SARL‬‬
‫ل البصرة أنتم والله أَحَتُ ينا من تميم الكوقة وأنتم جبرائة‬
‫ه من‬
‫أيعة‬
‫ورب‬
‫‪D pbs ut‬‬ ‫‏]‪ À‬الدار] وأيدينا على ‏‪Lis els sal‬‬
‫‪A GUN UN‬‬ ‫‏‪PU Be Ÿ) LA og bi Le 5‬‬
‫مسلكاً فيمّموا بنا طريقاً قاصداً‪ .‬فوجّه إليه زياد بن عمرو العتكيّ من‬
‫اء‬
‫نلى‬
‫مَ ع‬
‫كومُك‬
‫ح وق‬
‫إن شئتٌ فانزل أنتَ‬ ‫ث‪:‬‬
‫اي في‬
‫ل من‬
‫ثيّروا‬
‫يقول‪ :‬تَخَ‬
‫وإن شكئتَ فاترك البصرة وارحل أنت وقومك إلى حيث شتئتم وإلآ قَدُوا‬
‫قتلانا واهْدُرُوا قتلاكم ولْيُودَ مسعودٌ دي المعشرة» وكان الرجل إذا قتل‬
‫وهو من بيت المملكة يودى عشر ديّات في الجاهلية‪ .‬فبعث إليهم‬
‫الأحنف بن قيسء» [سنختار فانصرفوا في يومكمء فهز القوم راياتهم‬
‫وانصرفواء فلما كان الغد بعث إليهم يقول]‪ :‬إِنّكم خيّرتمونا خلالاً ليس‬
‫فيها خيارء إِمّا النزول على حكمكم فكيف يكون ذلك والكلم يقطر دماء‬
‫(‪ )1‬فيالنقائضء ‪( 837‬رقم ‪ :)96‬بالمربد‪.‬‬

‫‪011‬‬
‫وما َل ديارنا فهو أخو القتل» قال تعالى ‪ 5} :‬نا كتَبَْا عَلَيْكُمْ أن‬
‫‏‪au Us OELS‬‬ ‫‪ SL‬أو اخرجوا منْ يكم ما فَعَلُوهُ إل‬ ‫‏‪1,1‬‬
‫‪ Lis‬مسعود فهو‬ ‫‪SE‬‬ ‫‪hs LU QE cd‬‬ ‫‪Le‬‬
‫‏‪Je La Lil‬‬
‫‏‪ CAS‬الله حكم الجاهلية ‪ .‬فأجمع رأي القوم‬ ‫من المسلمين وقد‬ ‫رجل‬
‫على أن يوقفوا مسعوداً ويدوا سائر القتلى من الأزد وربيعة‪ .‬وضمن‬
‫بذلك الأحنف ودفع إياس بن قتادة المُجَاشْعيَ رهينة حتى يودي الدّيات»‬
‫فرضي بذلك القوم وفخر بذلك الفرزدق فقال [طويل]‪:‬‬
‫يَدَيْهِ رَهِيكَةً‬ ‫‏‪ gite,‬أغطى‬

‫لِعَارَيْ مَحَدٌيَوْمَضَرْبٍ الجماجم‬


‫حمى كل أتنى ماتخاف على ابنها‬
‫ومن قِيامٌرَافِعَاتٌ المعاصم‬
‫عَشِيِّةَ سال المرْيَّدَانكلآهُمَا‬
‫عجابّة مَوْتِ بالشٌيوف الصَّوَارِم‬
‫|‬ ‫‏‪SUR Sas‬‬
‫‪ 6‬من القردان تحت المناس‪)2(.‬‬
‫ويقال ‏‪ Lu à‬كانت ذلك اليوم مع ناديها وحلفائها من‬
‫الأساورّة والرّط ‪ /‬والسبابجة©©»‪ .‬وغيرهم وكانوا زهاء سبعين ألفاً‪ .‬وفي [‪]07‬‬
‫ل]‪.‬‬
‫مرير‬
‫كقوال ج‬
‫[ك ي‬
‫ذل‬
‫‪Gb,‬‬ ‫‏)‪ses‬‬
‫نامسعودا‬ ‫والأزْدإِذتدبموا‬
‫”‪gs‬‬

‫(‪ )2‬ديوان الفرزدق ‪ 168‬والتقائفض ‪.047‬‬ ‫(‪ )1‬سورة النساء الآية ‪.66‬‬
‫املممنرتزقة من الهند» قال الشاعر [طويل]‪:‬‬
‫(‪ )3‬الزط والسبابجة ‪ :‬قو‬
‫‏‪ sv.‬وجاءت تميم زُطها والأساور‬

‫‪111‬‬
‫ألفاً‪.‬‬ ‫ين‬
‫رستة‬
‫شهم‬
‫عوغير‬
‫وأزد‬
‫وكانت ربيعة وال‬
‫[وكان رسول الله كِ قد بعث إلى قوم الأحنف يدعوهم إلى‬
‫الإسلام‪ .‬فلما لم يجيبواء قال لهم الأحنف ‪ :‬إنه يدعوكم إلى الإسلام‬
‫ولم يقد‬ ‫وإلى مكارم الأخلاق وينهاكم عن مَلائمها فأسلموا وأسلم‪.‬‬
‫فيمن وفد على الني بل حتى إذا كان عهد عمر وفد عليه » وبعثه عمر إلى‬
‫خراسان ثم شهد صفين مع عليّ كرّم الله وجهه‪ .‬وكان سيّد تميم في عهد‬
‫معاوية ثم خرج مع مصعب بن الزبير إلى الكوفة فمات وقد كبر ‏‪le‬‬
‫وكانت وفاته سئة ‪ 96‬ه [‪ 886‬م]‪.‬‬
‫‏‪ 5 de LE‬الأحنف وهي على‬ ‫وقامت فرغانة بنت أَوْس بن‬
‫راحلة فقالت‪:‬‬

‫(إنَا لله وإنا إليه راجعون‪ .‬رحمك الله أبا بحر من مَجَن في جَنَن‬
‫‪.‬‬ ‫‪,78‬‬

‫‏‪ gras‬في كُمْن‪ .‬فوالذي ابتلاني بفقدك وبلّغني يوم موتك لقد عشت‬
‫‏‪ us le‬فقيداً‪ .‬ولقد كنت عظيم الحلم» ‏‪ «pli Pet‬رفيع العمادء‬
‫واري الزناد» منيع الحريم» سليم الأديم» وإن كنت في المحافل لشريفاء‬
‫‪ ds LU‬كنت‬ ‫‪pes‬‬ ‫‏‪dd‬‬ ‫وعلى الأرامل لعطوفاء ومن النّاس‬
‫‏‪As‬‬ ‫لَمْسَوَداَ وإلى الخلفاء لَمْوَّداّه وإن كانوا لِقَْلِكَ لَمُسْتَمِعِينَء‬

‫[والبراجم في الأصل رؤوس الأشاجع التي هي الأصابع‪ .‬وهذا‬


‫لقب أبناء حنظلة بن مالك بن زيد مَنّاة بن تميم» لأنهم كانوا خمسة‬
‫فاتحدوا وصاروا كبراجم الكت]‪.‬‬

‫(‪ )1‬ديوان جريرء نشر الصاوي ‪ 271‬والنقائض ‪.637‬‬

‫‪211‬‬
‫مه‪”.‬‬ ‫مي‬
‫‏‪ Ni‬بْنُ جَعْمَرِ‬ ‫‪ 6‬ولآ خالدٌ سم‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪‘2‬‬
‫‪GE‬‬

‫‪È‬‬
‫د‬
‫[خالد بن جعفر بن كلاب العامري ممّن ضَرِبٍ بشجاعته المثل من‬
‫عرب الجاهلية وكان من‪ /‬ساداتهم وخطبائهم» وفد على كسرى بإيعاز من [‪]17‬‬
‫التتعمان فتكلم وقال‪ :‬أحضر الله الملك إسعاداً وأرشده إرشاداً‪ .‬إن لكل‬
‫مَنطقٍ فرصةً ولكلّ جابة ‏‪ ee M Ge Les Lai‬عِيَ السكوت‬
‫المنطق عندنا إلا ‏‪Le‬‬ ‫وعثار القول أَنكَى من عثار الوعث‪ .‬وما فرصة‬
‫لم من‬
‫ع ما‬
‫أرْكي‬
‫وَتَ‬ ‫س غايرغة‪.‬‬
‫س نتهوى‬
‫م لا‬
‫نهوىء وغصّة المنطق بما‬
‫نفسي ويعلم مّن سيعني أنني ‏‪SA LAS pe I ET Ge à‬‬
‫وقد أوفدنا إليك ملكنا التعمان وهو لك من خير‬ ‫ويُتَخَوّف منّي‪.‬‬
‫الأعوان‪ .‬ونْعْمَحامل المعروف والإحسان» أنفسنا بالطاعة لك باخعة‬
‫ورقابنا بالنصيحة خاضعة وأيدينا لك بالوفاء رهينة‪ .‬قال له كسرى‪:‬‬
‫نطقت بعقل وسمؤت بفضل وعلوت بِنُبّل‪.‬‬
‫وحكى محارب بن زياد أن ‏‪ plant Last CS ge Jo‬خالد بن‬
‫‪LS‬‬ ‫وفيها ‏‪pbs LS‬‬ ‫لةج فايهلية‬
‫ايم‬
‫أصاب لط‬ ‫انب‪.‬‬
‫لب‬‫كفر‬
‫جع‬
‫‏‪Las‬‬
‫‪ . 5‬وهم ‏‪ be‬الشاء‬ ‫‏‪ Li‬ل‬ ‫قتله أن هوازن كانت لاتترى زهير بن‬

‫‪311‬‬
‫في الجبال وكان زهير يَعْشُرُهم‪ .‬فكان إذا كان سوق عكاظ أتاها زهير‬
‫‏‪ DR‬والأقط والغنم‬ ‫فتأتي هوازن بالأتاوة التي في أغنامهم فيأتونه‬
‫السنين‬ ‫فجاءت عجوز من هوازن بسَّمُن في نحي واعتذرت إليه وشكت‬
‫التي تتابعت على الناس» فذاقه فلم يرض طعمه فدفعها بقوس كانت بيده‬
‫إلى ما كان فى‬ ‫حنقدته‬
‫واز‬
‫فسقطت فبدت عورتها فغضبت من ذلك هو‬
‫صدرها من الغيظ ‪ .‬وكانت قد كثرت عامر فآلى خالد على نفسه أن ينتقم‬
‫أرض بني عامر‪ .‬فبلغ الخبر إلى عامر‬
‫لهاء واتفق نزول زهير بالقرب من‬
‫فركب خالد بن جعفر وحُنْدُجٍ بن البكاء ومعاوية بن عبّاد وفوارس بني‬
‫عامر واقتصّوا فرأوا إبل بني جذِيمَة وجاءت الرعاء فخبّرت بهم فقال‬
‫زهير‪« :‬كل أزبٌّ نفور»‪ .‬فأرسلها مثلاً‪ .‬وحلف لا يبرح مكانه حتى‬
‫يصبح وتحمّل من كان معه غير ابنيه ورقاء والحرث‪ .‬فلم يشعر إلآ‬
‫زهير على فرسه القعساء وكانت متمرّدة‬ ‫وركب‬ ‫به‪.‬‬ ‫والخيل أحاطت‬
‫فلحقه خالد ‏‪ GAS an LS,‬وهو يقول‪ :‬لانجوثٌ إن نجا زهير!‬
‫فاعتنق خالد زهيراً وخرًا عن فَرَسَيْهما ووقع خالد فوق زهير واستغاث‬
‫[‪ ]27‬ببنيه فأقبل إلويرهقاء»‪ /‬فضرب خالداً ثلاث ضربات فلم يُعْنِ شيئاء وكان‬
‫على خالد درعان ثم ضرب حُنْدَج رأس زهير فقتله‪ .‬وقال خالد يمن‬
‫على هوازن بقتله زهيراً [كامل]‪:‬‬
‫فرني هرازن بعدما‬
‫كيف‬
‫تك‬‫بل‬
‫‪2‬‬ ‫‪Es‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪Lo‬‬ ‫و‬ ‫سكعو‬
‫‪0‬‬

‫‏‪IE,‬‬ ‫اح‬ ‫لوأ‬ ‫وال‬ ‫‪,9‬‬ ‫‏‪4 SAS‬‬

‫فقتلتٌ رَبَهَمٌ زهيراًبعدما‬


‫الأنوف وأكثر الأوزارًا‬ ‫جدع‬

‫‏‪Hs pa dd Les‬‬
‫أَرْضاً فاه سَهْلشةً وعشارًا‬

‫‪411‬‬
‫وجَعَلْتٌ مَهْرَبَتَاتِهِمْودِمَاءَهُمْ‬
‫عقل الملوك هجائئنا أبكارا]‬

‫ولمّا قتل خالد زهيراً غضب لذلك رجال غَطَفان وأنكروا قتله‬
‫فخرج خالد إلى النعمان فاستجار به من عَطْفانَ جميعها فأجاره وأحسن‬
‫فضَرِبَت له وكان مع خالد أخوه عروة بن‬ ‫بّةامنبه‬
‫منزلته وأمر لهقبقب‬
‫« فضمن الحارث بن ظالم المرّي من بني مرّة بن عوف بن سعد بن‬
‫ذبيان بن ربيب بن غطفان قتل خالد بن جعفرء وكان الحارث فتاكاً مقداماً‬
‫‏‪ KE:‬قوسه ومعه صديق‬ ‫شجاعاً في قومه فرحل راحلته وأحقبها درعه‬
‫وكان مُكرماً‬ ‫نذر‬
‫لانمبن‬
‫اّعم‬
‫له من محارب بن ثعلبة حتى رحلا إلى الت‬
‫للحارث إذا وصل إليه عارفاً لحقّه‪ .‬واستأذن عليه فأذن له ومعه صديقه‬
‫جلدعبنفر ومعه أخوه عروة‬ ‫المحاربي وعند النعمان جلساؤه ومنهم خا‬
‫وهم يأكلون رُطباً في طبق» فلما أكرمه النعمان وقدّمهء قال خالد‪ :‬أبيت‬
‫اللّعن مَنْ هذا الذي تكرمه وتدنيه فى مجلسك؟ قال‪ :‬هذا فارس العرب‬
‫وشاعرها ابن عمّك الحارث بن ظالم ‪ .‬قال خالد‪ :‬أيّها الملك إِنْ لي‬
‫عنده يدا ‏‪ Ci ue‬شعري كيف شْكْرُهُ لي عليها؟ قال الحارث‪ :‬وما‬
‫وتَركتّك سيّد‬ ‫زهير بن جذيمة‬ ‫‏‪ CUS‬سيّد قومك‬ ‫قال‪:‬‬ ‫يا خالد؟‬ ‫هي‬
‫عَطفان من بعده‪ .‬قال الحارث‪ :‬أنت قتلته؟ قال‪ :‬نعم! قال‪ :‬شكري لك‬
‫وجعل الحارث يده في الطبق معهم فتفلت الواحدة من‬ ‫على قدر فعلك‪.‬‬
‫من يده وريما يرفع الواحدة فيضعها في عينه وربما‬ ‫طىبق‬
‫ل عل‬
‫ارطب‬
‫ال‬
‫سقط بعضها ويأكل بعضها أسَفاً وغيظء وقد أمر له النعمان بقبّة فضربت‬
‫له وأنِّل فيها وأقبل على خالد بعد أن نهض الحارث إلى قبته فقال له‪:‬‬
‫وما‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪ EI‬بذكرك قتل ابن عمّه وسيّد قومه‪.‬‬
‫تَ‬ ‫‏‪ Else‬على الرّجل ‏‪à‬‬
‫عسى أن يكون منه أيّها الملك؟ ثم لامه أيضاً أخوه عروة» فقال‪ :‬والله لو‬
‫اللّيل على خالد دخل قيّته وأسرجها ]‪[37‬‬ ‫فلمًا جن‪/‬‬ ‫وجدني نائماً ما أيقظني‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫عليه وعلى أخيه عروة‪ .‬وبعث التعمان إلى الحارث بضيافة وبوعاء فيه‬
‫قسم عليك‬
‫ووليلك‬
‫فقالت‪ :‬إن الملك يق‬ ‫يه‬
‫ر من‬
‫ارية‬
‫و جا‬
‫جر مع‬
‫خم‬
‫لتشربنَّ هذا الخمر‪ .‬وإتما أراد التعمان أن يلهو الحارث بالخمرة فيصده‬
‫عن خالد‪ .‬فشرب منها يسيراً وصبّها بين جسده وقميصه إلى الأرض‬
‫وأرى الجارية أنه شربها‪ .‬فلما نامت العيون عمد الحارث إلى ناقته‬
‫فشدّها برحلها وإلى فرسه فأسرجه وطرد عنه صديقه المحاربي لما رأى‬
‫مجنزعه وهتك القبّة ودخل على خالد وهو نائم فأيقظه فلما استوى‬
‫خالد جالساً ضربه ضربةٌ أزال بها رأسه عن جسده وكان قد أبعد ناقته عن‬
‫تموى على فرسه ونجا بالليل()‪.‬‬
‫سق ث‬
‫الاطري‬ ‫عة‬
‫اارعلى‬
‫ققله‬
‫المدينة وع‬

‫[وكان وفاء الحارث بن ظالم أن عياض بن دَيْهَتَ مرّ برعاء‬


‫الحارث وهم يسقون فسقى فقصر رشاؤه فاستعار من أرشية الحارث‬
‫فوصل رشاءه فأروى إبله ‪ .‬فأغار عليه بعض حشم التعمان فأطردوا إبله‬
‫‏‪ee‬‬ ‫‏‪ LES rs‬جَارَكَ؟ قال‪:‬‬ ‫‏‪ Ji‬له الحارث‪:‬‬ ‫فصاح‪ :‬يجااراه!‬
‫تنزام‬ ‫لم‬
‫اان‬‫رشائي برشائك فسقيثٌ إبلي‪ .‬قال‪ :‬جوارٌ ورب الكعبة! (ك‬
‫العرب برعاية الجوار ما هأوعجب العجبء وذلك أنّ الإنسان إذا لمس‬
‫‏‪HS d‬‬ ‫طُنْبٌ بيته طَنْتُ بيت آخر لزمه حرمة الجوار والذمّة ‪ .‬وإذا علق‬
‫بِدَلُو آخر في يئر لزمه حرمة الجوار والذمّة)‪ .‬فأتى التّعمان فقال‪ :‬أب‬
‫‏‪ pat‬أحغاَرشَّمُك على جاري عدياَضي بْنهَتَ ‏‪5,6 dus dy List‬‬
‫يريد أن الحارث‬ ‫؟‪©2‬‬
‫كمن‬
‫ممَى‬
‫يا وَ‬
‫ددّ م‬
‫أ تش‬
‫عليه‪ .‬فاقاللتلهّعمان‪ :‬أفلا‬
‫قتل خالد بن جعفر بن كلاب في جوار أسود بن المنذر‪ .‬فقال الحارث‪:‬‬
‫«هل تعدون الحيلة إلى نفسي؟»‪ .‬فأرسلها مثلاء أي أنك لا تهلك إلآ‬
‫(‪ )1‬أخبار خالد بن جعفر العامريّ والحارث بن ظالم المرّيّ مرويّة في كتب أيّام‬
‫العرب» وانظر أيضا كتاب «أشتات في اللغة والأدب ‏‪ ct,‬لمحمّد اليعلاوي‬
‫)‪ (2‬بلوغ الأرب» ‪.1/391‬‬ ‫ص ‪.052- 742‬‬

‫‪611‬‬
‫نفسي إن قتلتها‪ .‬فتدبّر التعمان كلمته فردٌ عليه عياض أهله وماله‪.‬‬
‫على‬ ‫فلما دخل‬ ‫وخطبائهم‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫فصحاء‬ ‫من‬ ‫الحارث‬ ‫وكان‬

‫كسرى في مَنْ وفد عليه بأمر التّعمان بن المنذر قال‪ :‬إن افة المنطق‬
‫الكذب» ومن لوم الأخلاق المَلَّقَه ومن خطل الرأي خفة الملك‬
‫المُسَلّط‪ .‬فإن أعلمناك أنْ مواجهتنا لك عن ‏‪ cost‬وإيفادنا لك على‬
‫يهق‪ .‬ولكن‬ ‫حادقعلي‬
‫بعتم‬
‫تصافء ماأنت لقبول ذلك منًا بخليق» ولا الا‬
‫الوفاء بالعهودء‪ /‬وإحكام ‏‪ JS‬العقود‪ .‬والأمر بيننا وبينك معتدل‪ .‬ما لم [‪]47‬‬
‫قال الحارث بن‬ ‫منْ أنت؟‬ ‫‏‪ JS‬قال كسرى‪:‬‬ ‫‪ ds‬أو‬ ‫‏‪A5‬‬ ‫يَأت من‬
‫ظالم‪ .‬قال‪ :‬إن في أسماء آبائك»‪ .‬لدليلاً على قلّة وفائك» وأن‪ .‬تكون‬
‫أَوْلَى بالغدرء وأقرب من الوزر‪ .‬قال الحارث‪ :‬إن في الحقّ مغضبة‬
‫وَالسَرْوٌ التغافلٌ ولن يستوجب أحدّ الحلم إلآ ‏‪Ut LÉ sal pe‬‬
‫مجلسّك‪ .‬قال كسرى‪ :‬هذاالقفوتىم!](‪.)١‬‏‬

‫(‪ )1‬الرواية في العقد الفريدء» ‪.2/91‬‬

‫‪711‬‬
‫‪ME Les‬‬
‫‏‪à‬‬ ‫و‪-َ7‬دُو‬
‫تَى القَضْلٍ والّمْمى عَدِي ‏‪ dr‬حَاتِمٍ‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬ه‬ ‫‪%‬‬

‫يعني جبَلَْ طبّىء ‪ :‬أجَأ وسَلْمَى ‪ .‬قال زيد الخيل [وافر](©‪:‬‬

‫‪ee‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪F4‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪À%‬‬


‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ef‬‬ ‫‪“e‬‬ ‫‪< #‬‬
‫‪2‬‬ ‫وج‪‎‬‬ ‫فاء‬ ‫‪L‬‬ ‫‪S‬‬ ‫|‬ ‫=‬
‫‪S‬‬ ‫‪- UV‬‬ ‫‪ou‬‬

‫‪ gt Ge‬ةشرب‪‎‬‬ ‫‪ge‬‬
‫‪a‬‬ ‫توف‪‎‬‬

‫أبا طريف‪.‬‬ ‫‪ ae‬الطائي ويك‬ ‫‏‪ Ge‬بن حاتم ‪ ,‬‏‪à‬‬ ‫[وعديّ هو‬
‫وكان عدي‬ ‫وأبوه حاتم هو الذي يُضِرب به المثل في الجود والكرم‪.‬‬
‫نشأ في حجر‬ ‫طويلاً» إذا ركب الفرس كادت رجله تخط في الأرض‪.‬‬
‫وكان‬ ‫والده حاتم وتخلق بأخلاقه وفضائله وصار بعد وفاته رئيس قومه‪.‬‬
‫أبيًا فخوراً‪ .‬وكان شاعراً بارعاً وإن لم يبلغ في ذلك مبلغ أبيه‪ .‬ومن قوله‬
‫[منسرح]‪:‬‬

‫طيّ»‪.‬‬ ‫انئب‬
‫صن م‬
‫عبلي‬
‫(‪ )1‬في «ج»‪« :‬وذا الج‬
‫)‪ (2‬الأبيات في معجم البلدان لياقوت» مادّة أجأ ومادة ملح‪ .‬وزيد الخيل ‪ -‬ثم زيد‬
‫ئلي‪.‬‬ ‫ليدطبنامهله‬
‫او ز‬
‫الخير ‪ -‬ه‬

‫‪811‬‬
‫‪V5‬‬ ‫‪Ga‬‬ ‫‪EN‬‬ ‫‪En‬‬

‫‪7‬‬ ‫للشَانْيءِ‬ ‫ضرا‬ ‫أئلكٌ‬

‫‏‪RE‬‬ ‫سنا يسي‬ ‫وإذ‬

‫‪Hé À,‬‬
‫وقال في صفين [رجز]‪‎:‬‬
‫‪à‬‬ ‫‪I1‬‬ ‫‪SH‬‬ ‫‪y, À‬‬
‫وَسْط البَلْقَعَة‪‎‬‬ ‫‪,5 Ge‬‬ ‫واج‪‎‬‬
‫مَذدَاعَلِيٌ وَالْدَى حَقَامَمَة‪‎‬‬

‫‪Gr‬‬ ‫‪Et‬‬ ‫‪5‬‬

‫]‪[75‬‬ ‫‪Ni‬‬ ‫‪Et‬‬ ‫‪/‬يَارَبَ‪‎‬‬

‫وقال وقد حمل في صفين على عبد الرّحمان بن خالد [رجز]‪:‬‬

‫‪ga‬‬ ‫‪OS GS‬‬ ‫‪Las‬‬


‫دارة‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫‏‪oi‬‬ ‫حديثه‬ ‫طريف‬ ‫ومن‬ ‫‏‪lle‬‬ ‫كريماً‬ ‫عدي‬ ‫وكان‬

‫‏‪ET‬‬ ‫“‬
‫‪ Ju‬عدي ‪:‬‬ ‫‏‪HS‬‬ ‫الأسدي ‏‪ , À‬عدي بن حاتم اففةقال له ‪54 :‬‬
‫دذرهم‬ ‫‪Gi,‬‬ ‫‏&‬

‫‪119‬‬
‫عَيْدِ وفرسي هذا حبيس في سبيل الله» قَقُلُ‪ .‬قال [طويل]‪:‬‬
‫و‬

‫‪w‬‬
‫وثلاثة‬

‫‏‪a‬‬
‫وأبْقَى اللّبالي من عدي بن حاتم‬
‫خُسَاماً كَلَوْن الملّح سل من الخلّلٌ‬
‫‪0‬‬ ‫يمَعمغبِارة‬ ‫لا‬ ‫جَورَة‬ ‫أقوة‬
‫ٌَذمراَبِالعِلل‬
‫عاد‬
‫توَ‬
‫وأنْتَ جَ‬
‫‪4‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪A:‬‬ ‫‪TT‬‬ ‫‪5‬‬ ‫{‬ ‫‪Je 0‬‬ ‫|“‬ ‫‪٠.‬‬
‫يشقى‪‎‬‬ ‫مم‬ ‫فمثلك‬ ‫را‬ ‫© أ نر‬ ‫عم‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫‪#‬‬ ‫‪,06‬‬
‫‏"‪co‬‬ ‫‪572‬‬ ‫| فمثلك‬ ‫‪5‬‬ ‫{‬ ‫‏‪(LS‬‬ ‫وإن‬

‫وشاطره‬ ‫ا‪.‬‬
‫هثرذمن‬
‫أمْسكَ عليكء» لا يبلغ مالي أك‬ ‫عالد ليهّ‪:‬‬
‫فق‬

‫وغزا المسلمون أحياء طيِّىءٍ فأسروا السفانة ابنة حاتم وأخت عديّ‪.‬‬
‫قال عليّ كرّم الله وجهه‪ :‬لما أتينا بسبايا طبّىء كانت في النسّاء جارية‬
‫حمراء حوراء العينين لعساء لمياء عيطاء شمّاء الأنف معتدلة القامة ردماء‬
‫الكعبَيّن خدلجة السّاقيْن خميصة الخصر ضامرة الكشحين مصقولة‬
‫إلى رسول الله كلهِ ليجعلها‬ ‫‏‪UN‬‬ ‫المتتيّن‪ .‬فلما رأيتها أعجبت بها فقلت‬
‫فمنَيْئي‪ .‬فلما تكلّمَتْ أنسيت جمالها لما سمعت فصاحتها‪ .‬فقالت‪:‬‬
‫وغاب الوافد‪ .‬فإن رأيت أتنخلّي عنّي فلا تشمت‬ ‫اكلد‬
‫وهل‬
‫لمد‬
‫امح‬
‫يا‬
‫بي أحياء العرب فإني بنت سيّد قومي‪ .‬كان أبي يفك العاني ويحمي‬
‫الذمار ويُّقري الضيف ويشبع الجائع ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام‬
‫ويفشي السّلام ولم يرد طالب حاجة قط‪ .‬أنا بنت حاتم طيِّىءِ‪ .‬فقال لها‬
‫(‪ )1‬الأبيات في الوافي بالوفيات للصفديّ ‪( 91/925‬رقم ‪.)645‬‬

‫‪021‬‬
‫رسول الليهكِ‪ :‬يا جارية هذه صفة المؤمن‪ .‬لوكان أبوك مسلماً لترحّمنا‬
‫عخليلهّ‪.‬وا عنها فإنَ أباها كان يحبّ مكاالرمأخلاقء‪ /‬والله يحب مكارم [‪]67‬‬
‫الأخلاق‪ .‬فلمًا قدمت السفانة الشام أخبرت أخاها بما فعل محمد يكل‪.‬‬
‫وحادثه‪ .‬فقال‬ ‫فأثر ذلك فيه ودفعه إلى أن‪ .‬يفد بقومه على النبي يك‬
‫عديّ‪ :‬إِنْ فينا أشعر النّاس وأسخى الناس وأفرس الئّاس‪ .‬أراد بأشعر‬
‫الئاس امرأ القيس بن حجر وبأسخاهم حاتماً وبأفرسهم عمرو بن‬
‫ولما ادذعى‬ ‫قومه‪.‬‬ ‫صدقات‬ ‫معدي كرب ‪ .‬فأسلم ‏‪ Gas‬وولاه النبي وَل‬
‫طليحة بن خويلد الأسدي النبوّة على عهد أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه‬
‫وانضمّت إليه غَطْفانَ وهوازن وطيّء» دعا عديّ بن حاتم قومه للإسلام‬
‫فأجابوه ‏‪ Jens‬بذلك الأمر على خالد لهزم المرتدين ‪..‬وقدم عديّ على‬
‫خطاب فكأنّه رأى منه جفاءء فقال له‪ :‬ما تعرفني؟ قال‪ :‬بلى!‬ ‫ارلبن‬‫عم‬
‫ذا‬ ‫‏‪ il‬كفروا وعرفتٌ‬ ‫أسلمتٌ‬ ‫الله بأحسن المعرفة»‬ ‫والله أعرفك أكرمك‬

‫أنكرواء ووفَّيِتَ إذ غدرواء وأمْبَلْتَ ‏‪ à‬أدبروا‪ .‬فقال‪ :‬حسبي‬


‫يا أمير المؤمنين حسبي‪ .‬وشهد مع علىّ رضي الله عنه يوم الجمل فَفْقَئتْ‬
‫عينه ‪ -‬أبنه يومئذ وقتل ابنه الآخر مع الخوارج‪ .‬وشهد مع عليّ كرّم‬
‫الله وجهه يوم صفين ومات في زمن المختار وله مائة وعشرون سنة]‪.‬‬

‫ومن فخر عدي بحناتم أنْ النبي يكل قدّمه وأكرمه‪ .‬قال عديّ‪:‬‬
‫فأمرني بالقعود عليها‬ ‫ليف »‬ ‫من أدم حشوها‬ ‫وسادة‬ ‫‪ gl‬النبي كَل‬ ‫‏‪pi‬‬

‫فدفعها ‏‪ 5 LI‬لم يزل يدفعها إليّ وأدفعها إليه حتى كنت القاعد عليها‬
‫دونه ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪8 -‬وَلآا كَانَ رَيْدُ اليل والحَيْر ‏‪Es‬‬
‫| ورَبْذَالمَنَايَاوالسٌيُوفٍ الصَّوَارم‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫[هو زيد بن مهلهل بن منهب الطائي] سُمّي بزيد الخيل لطرادها‬


‫‪es Lo ssh ds‬‬
‫وقتالها والغارة عليها‪[ .‬قدم على رسول الله يَكِْهٌ ‏‪D‬‬
‫فأسلم] وسمّاه رسول الله كل زيد الخَيْر ويلُمسَمّ بهذا أحدا غيره‪[ .‬وقال‬
‫سلام إلآ رأيته دون الصفة‬ ‫اأيلتهإفي‬
‫ليية فر‬ ‫هد ف‬‫ا أح‬
‫ج لي‬‫لُصِف‬
‫اما و‬
‫له‬
‫‏‪ [dé‬وقال فيه ما قال في عديّ بن حاتم إنه يزيد ويُرْبي على الصفة‬
‫[‪[ ]77‬وأقطع له أرضين في ناحيته‪ .‬وكان زيد يُكَتَى أبا مكنفء‪ /‬وكان له ابنان‬
‫أسلما وصحبا النبي يَكةِ وشهدا قتال الردة‬ ‫مكنف وحريث وقيل حرث»‬
‫مع خالد بن الوليد‪ .‬وكان زيد طويلاً جسيماً موصوفاً بطول الجسم‬
‫وحسن القامة» وكان يركب الفرس العظيم الطويل فتخط رجلاه في‬
‫الأرض ‏‪ D‬كأنه راكبٌ حماراً‪ .‬وكان قبل إسلامه قد أسرّ عامر بن الطفيل وجرٌ‬
‫ناصيته‪ .‬وكان شجاعاً بُهْمَةَ كريماً شاعراً محسناً خطيباً وهو القائل‬
‫[وافر]‪:‬‬

‫تمتّى مزيَدٌ زيداًفلاقى‬


‫أخائقة إذا اختلف العوالي‬
‫‪dy,‬‬ ‫‪ni ts‬‬
‫‪.‬‬
‫«‬ ‫‪٠‬‬ ‫“‬ ‫‪25‬‬
‫‪7‬‬

‫)‪ (1‬قد مرّث هذه الصفة ص ‪ 811‬في عديّ بن حاتم ‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫اسوك‬ ‫تلاقيافماكئ‬
‫لحال‬ ‫‪0‬حال‬ ‫‪VD‬خرزعىو‪‎‬ن‬ ‫ولكبن‬
‫ولولاقوئثهيازيدقذني‪‎‬‬

‫ثوّيرَةبالمآلي‪‎‬‬ ‫لقدقامت‬

‫االتقييا‪‎‬‬ ‫هلم‬ ‫ئياب‬ ‫شككت‬


‫‪#‬‬

‫‪MUR LS‬‬ ‫‪35pal,‬‬ ‫‪Lu,‬‬


‫وفيه يقول الشاعر مفتخراً على العرب [طويل]‪‎:‬‬
‫بمعرك‬ ‫الكماة‬ ‫كَمَاةًٌإذاظلَّ‬
‫‪eu‬‬ ‫‪ts‬‬

‫‪ A‬فيها فوارس‪‎‬‬ ‫‪AS‬‬


‫‪IG‬‬ ‫‏‪ge‬‬ ‫إذا نطقوافي‬
‫يُْسَرٌ الطَرْفُ دونه‬ ‫علي كن طرف‬
‫الحضر‬ ‫بساحتها‬ ‫لكن‬ ‫وسابحة‬

‫(‪ )1‬الأبيات في خزانة الأدب» ‪.5/573‬‬

‫‪321‬‬
‫‪su‬‬ ‫‪£‬‬ ‫” ‪,‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪Jo‬‬ ‫‏” ‪o‬‬
‫وعَمْرُو بْن عَمْرِوَ في الْآسُودِ ‏‪métal‬‬
‫*‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪[ Gt‬ينتهي نسبه إلى كهلان بن‬ ‫‏‪DS GA on pee D É‬‬


‫سبأ‪ .‬ومعدي اشتقاقه مثل اشتقاق معدان ويزيد عليه بأنه يجوز أن يكون‬
‫من العدوان‪ .‬وكرب يجوز أن يكون من الكرْب الذي هأوشدّ من الغمّ‬
‫ومن كرب في معنى قارب أو من أكربت الدلو إذا شددتها بالكرب وهو‬
‫وفسّره ثتعلب أنه عداه الكرب أي تجاوزه‬ ‫اىقي‪.‬‬
‫ر عل‬
‫عَدَ‬
‫ايليُش‬
‫الحبل الذ‬
‫وانصرف عنه‪ .‬وكنيته أبو َوْر‪.‬‬
‫وفد على النبي يَلِهِ في وفد زبيد في سنة تسع فأسلم‪ .‬فلما توفي‬
‫رسول الله يِ‪ /‬ارتدّ مع الأسود العنسي‪ .‬ولما رأى الإمداد من أبي بكر‬ ‫]‪[78‬‬
‫هاجر بن أبي أميّة بغير أمان فأوثقه وبعث به إلى أبي‬
‫ملى‬
‫لع‬‫اخل‬
‫أسلم ود‬
‫بكرء فقال له أبو بكر‪ :‬أما تستحي كلّ يوم مهزوماً أو مأسوراً؟ لو عززت‬
‫هذا الدين لرفعك الله تعالى‪ .‬قال‪ :‬لاجرم لأقبلنَ ولا أعودء فأطلقه‪ .‬ثم‬
‫بعثه أبو بكر إلى الشام فشهد اليرموك وفيه ذهبت غينه ثم بعثه عمر إلى‬
‫العراق وله في القادسية بلاء حسن»‪ .‬وهو الذي ضرب خطم الفيل‬
‫بالسيف فانهزمت‪ .‬الأعاجم وكان سبب الفتح‪ .‬ومات سنة إحدى وعشرين‬
‫مانلهجرة غابزيناًهاوند عن سنّ عالية‪ .‬وعمرو أبو ثور فارس بلا منازع‬
‫وبطل من أبطال العرب في الجاهلية والإسلام‪ .‬له غارات في الجاهلية‬
‫معروفة ومشاهد في الإسلام موصوفة]‪ .‬وهو أشهر من يُحتَجّ على بسالته‬
‫‪à‬‬

‫‪421‬‬
‫وهو الغاية في الشجاعة وبه يُضرب المثل‪ .‬وروي أنه قال‪ :‬بينما أنا في‬
‫ليلة مظلمة في طريق قصدته إذ سمعت قائلاً يقول‪[ :‬وهو من بني‬
‫عامر بن صعصعة يستغيث] [متقارب]‪:‬‬
‫‪HI GLEN SE‬‬
‫كرب‬ ‫يلْمْعَمْرَوبنّمَكْدِي‬

‫‪1‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪Dj‬‬ ‫‪LS‬‬ ‫‪St‬‬
‫رب‪‎‬‬ ‫]‪A‬‬ ‫'‪L‬‬ ‫;‬ ‫وم‪‎‬‬ ‫‪Ji‬‬ ‫از‪‎‬‬ ‫أجل‬ ‫ٍ‬

‫دان‪‎‬‬ ‫د الم‬ ‫اب‬ ‫‪EU‬‬ ‫‪NA,‬‬


‫‪De‬‬ ‫إِنْ‪IL ‎‬‬ ‫‪ÿ oi‬‬ ‫‪HA‬‬
‫قال عمرو‪ :‬فلما سمعت الصوت رَدَدْتُ رأس فرسي ولم يعلموا من أنا‪‎‬‬
‫ً[طويل]‪‎:‬‬
‫رفياذلك‬
‫تهمخ‪ .‬و‬
‫فت ب‬
‫مرح‬
‫وى ف‬
‫رأسر‬
‫م ال‬
‫عقوا‬
‫ونيلأطل‬
‫ق فو‬
‫يماعر‬
‫فل‬

‫‪(nes Leaf‬‬
‫‪a‬‬
‫‪se‬‬
‫‪5‬‬ ‫كم‪‎‬‬
‫‪SE ÈS‬‬
‫‪َLULU‬فْرُومَالسَعِنْدَنَا‪‎‬‬
‫ع‬
‫‪RE‬‬ ‫‪ei‬‬ ‫‪BU 85‬‬
‫‪er‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪ÈS‬‬

‫‪PSM‬قر المُهر‪‎‬‬
‫ع‬

‫‪Be‬‬ ‫‪BU‬‬ ‫‪CR‬‬ ‫وَدُون‪‎‬‬

‫‪ 6/792 « SUN‬و‪475. / 32‎‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪125‬‬
‫سَعيداً ودْبَْاناً وبكراًومّالكاً‬

‫‪ea‬‬ ‫‏‪hi 6,‬‬


‫التُعمان‬ ‫وقد‬ ‫‏‪ (GS‬مع‬ ‫على‬ ‫وفد‬ ‫‏‪haies‬‬ ‫‪ Et‬خطيباً‬ ‫‏]‪OÙ 3‬‬

‫فقال‪ :‬إِنّما المرء بِأصْعْرَيْ قلبه ولسانه‪ .‬فبلاغ المنطق الصواب وملاك‬
‫[‪ ]97‬النْجعة الارتياد‪ .‬وعفو الرأي خير من‪ /‬استكراه الفكرة» وتوقفٌ الخبرة‬
‫واكتظم بادرتنا بحلمك‬ ‫طاعتنا بلفظك‬ ‫فاجتي ذذ‬ ‫الحيرة ‪.‬‬ ‫اعتساف‬ ‫خير من‬

‫‪ SH‬صَفَائنا قرع مناقير‬


‫‏‪ DES‬ن‬ ‫أن نا تك سلس لك ا‬

‫وعمرو بن عامر هو مزيقياً وكان يمزق كل حلتين من حال الملوك‬


‫وأبوه‬ ‫ثيابه ‪.‬‬ ‫يلبس‬ ‫أن‬ ‫أحداً ديستحق‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫سواهما لأنه لم يكن‬ ‫ويستبدل‬

‫من‬ ‫خرج‬ ‫‪ .‬‏‪٠.‬‬ ‫الأزدي‬ ‫حارثة‬ ‫ببن‬ ‫السّماء لقب عامر‬ ‫[ماء‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫مأء‬ ‫عامر بن‬

‫قومه‬ ‫لأنه كان إذا أجدب‬ ‫اليمن لما أحسٌ بسيل العرم فسمى بذلك»‬
‫‪4‬‬ ‫‪TLh‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪L‬‬
‫فينوب عن‬ ‫حتى يأتيهم الخصب»‬ ‫مانهم أي احتمل مؤونتهم أي قوتهم»‬
‫الغيث بالرفد» فقالوا‪ :‬همواء السماء لأنه خلف منه]‪.‬‬
‫[وافر]‪:‬‬ ‫ببنت‬‫اان‬
‫ث حسّ‬
‫قال‬

‫أناابِنُ مزيقياءَمْرووجدّي‬

‫السَمَاء‬ ‫اه‬ ‫ام رم‬ ‫أبوهع‬


‫‪70‬‬

‫وعمرو بن عمرو بن عَُدُس أراد الأب والابن وكلاهما كان سيّدا‬


‫شريفا في قومه وق دد سمّاه» الفرزدقا أ في شعره حيث يقول [طويل]‪:‬‬

‫ن‬
‫‏‪SUN‬ض » ‪( 004‬نقيضة ‪. )25‬‬ ‫(‪ )1‬والصواب‪ :‬سمّاهجريره والأبيات في ديوانه» ‪ .265‬وفي‬

‫‪621‬‬
‫اً‬
‫بطاً‬
‫جد لقي‬
‫اَشْهَ‬
‫‏‪ suis‬ت‬
‫وح‬

‫وَلَمْ تَشْهَد الجَوْبيْن والاشلُعصبَدّامًا‬


‫وَشَدَاتٍ قيس يَوْمَ دَيْر الجَمَاجِم‬
‫‪ ES LÉ‬عدا لِعَامِرٍ‬ ‫‏‪5‬‬
‫اللَهَازِمٍ‬ ‫عد‬ ‫‏‪ei‬‬ ‫وبالحنو‬

‫ارما‬ ‫‪ES‬‬ ‫‪5 fa‬‬ ‫‏‪if‬‬ ‫ذد‬


‫©‬ ‫‪-5‬إذاع‬

‫وتُخْزِيكيَابْنَ القَيِْنٍ أَيَامٌ دارم]‬

‫صعصعة وقتلوا لقيط بن زُرَارَة بن عُدُْس وكان تولى قتله عُمَارَة الومّاب‬
‫‪"À‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪o7‬‬ ‫‘‬ ‫‪sr‬‬ ‫‏”‪eo‬‬
‫العَبْسيء وَيِنْسَبُ إلى بني عامر لأن بني عَبْس كانوا مع قيّس بن زمَيّر في‬
‫جوار بنى عامر‪ .‬وعمارة هذا كان يُلَقَّبُ ذا الْقَنَا ويقال له دَالِفْء‪ /‬قتله [‪]08‬‬
‫شرْحَاف بن المثلم الضبّيّ [في يوم أعيار أو يوم التّقيعة» وهو يوم لبني‬
‫ضبّة على بني عبس] وفيه يقول الشاعر [الفرزدق يمدح أخواله بني ‏‪Le‬‬
‫[طويل]‪:‬‬
‫‏‪me‬‬
‫‪LS‬‬ ‫‏‪et‬‬ ‫إذا‬ ‫جر‬

‫وكشا‬ ‫مي‬
‫(‪[ )1‬شغب جبّلة‪ :‬هضبة حمراء بنجد بين الشُرّيف والشرف‪ .‬والأوّل ماء لبني نمير‬
‫وبني ذبيان‬ ‫وبها كانت وقعة هائلة بين بني عامر وعبس‬ ‫والثاني ماء لبني كلاب‪.‬‬
‫بسبع‬ ‫قبل الإسلام‬ ‫أنها جرت‬ ‫ويذكرون‬ ‫يومئذ لبني عامر‪.‬‬ ‫‏‪ LES 3‬وكانت الدولة‬

‫سنة]‪.‬‬ ‫وقبل مولد النبي كَلِّ بسبع عشرة‬ ‫سنة‬ ‫وخمسين‬

‫‪721‬‬
‫تَرَْنَ انْنَذِي الجَدَيْنٍ ينشج مُسئّداً‬
‫‏‪ ENV‬ةقٍبر]‬ ‫وليس ل «ه‬
‫وَمُنٌّ بشرْحَافٍ تدارَكن دَالقهاً‬
‫‏‪ON A ELLE EU‬‬
‫[وعَمّارة هذا الذي يقال له دالف‪ .‬سمّي بذلك لكثرة غاراته» من‬
‫‏‪cu‬‬ ‫وأمّ عمارة هذا هي فاطمة‬ ‫دلف الغارة على عدوّه شنّها عليه‪.‬‬
‫‪ fe EN‬الكَمّلة» وهي إحدى المنجبات من العرب]‪.‬‬ ‫‏‪CU‬‬

‫(‪ )1‬ديوان الفرزدق» ‪.513‬‬

‫‪821‬‬
‫‪€‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ - 0‬وَلآ قَاتلُ الجَوْتيْنِ أَوْفَارِسٌ العضًا‬
‫يوْمَ ميْرٍ الجَمَاجمٍ‬ ‫قيس‬ ‫وفَارِسٌ‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪+‬‬

‫‏‪ ss‬معاوية()‪.‬‬ ‫فقتل حسّان‬ ‫جَبَلَة‬

‫‏‪[ A‬كان رئيساً من‬ ‫وفارس العصا هو الأخنس بن شهاب‬


‫رؤساء قومه‪ .‬حضر وقائع حرب البسوس وكان شاعرها ‏ له في ذكر‬
‫أيَامها شعر قليل وكانت وفاته بعد حرب البسوس بزمان» نحو سنة‬
‫‏‪ Le‬لا‬ ‫‏‪ DU‬الأخدس‬ ‫‏‪ Les 556‬وذلك ‪ 1‬أخاه قتله أحد بني كلاب‬

‫‪0‬‬ ‫التعمان بن المنذرء‬

‫خالد بن جعفر بن كلاب فأقام عنده وهو يصنع كلّ يوم طعاماً ويدعو إليه‬
‫بني كلاب قاطبة ويدعو الأخنس بن شهاب عقيب الناس جهلاً وفي ذلك‬

‫[‪]18‬‬ ‫‪pr Je‬‬ ‫‪le‬‬ ‫‪5 LS /‬‬

‫قتله قيس بن‬ ‫الوهوية»‬


‫)‪[ (1‬قال السيد المرصفي فيشرح الكامل إن المذيعقت‬
‫وأعتقه]‪.‬‬ ‫‏‪ Gi‬حسّان فقد أسّره عوف‬ ‫الأحوص‪.‬‬ ‫زهير وهو طليق عوف بن‬
‫د»‪.‬‬
‫خكامالفي‬
‫خعمر‬
‫«ل‬ ‫«ج»‪:‬‬
‫(‪ )2‬في‬

‫‪921‬‬ ‫القصيدة الفزارية » ‪5‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪4,‬‬ ‫‪Tr‬‬ ‫‪A‬‬
‫فتى لا يخاف المحل جارَاتٌ بيته‪‎‬‬

‫إذا أخلفَ الجارّات صََوْتٌ الرَُوَاعد‪‎‬‬


‫مه‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪#‬‬
‫أتَِثٌإليه قاصلادون قؤمه‪‎‬‬
‫‪ D‬بارد‬ ‫‪Er‬‬ ‫‏‪LS‬‬ ‫ووفي القلب‬

‫‏‪fai‬‬ ‫وَمَلْ يَرْمَبُ الْعْمَانَ جار‬

‫‪A‬‬‫‪ei sf, Es‬‬


‫وغَطفان‪‎‬‬ ‫دنييّ‬
‫قال‪ :‬فلمًا كان يومٌ من الأيّام بلغ بني كلاب أنع ب‬
‫وذبيان مصبّحون لهم» فاستشاروا فيمن يندبونه في لقاء القوم ليصرفهم‪‎‬‬
‫عنهم بحيلة أو يقول لهم قد ظعنوا عن الموضع الذي كانوا فيه فلم يروا‪‎‬‬
‫مر» فسألوه فقال‪ :‬أيؤنسني بعض القوم؟ فقالوا‪ :‬هذا‪‎‬‬ ‫عرابن‬
‫لذلك إلا بش‬
‫الشيخ الذي هو جارنا يؤنسكء يعنون الأخنس بن شهاب‪ .‬فقال لهم‪‎‬‬
‫أهخنس‪ :‬دَعَنِي يباشر‪‎‬‬ ‫االل ل‬
‫بشر‪ :‬هو شيخ كبير وفرسه عجفاء‪ .‬فق‬
‫‪ es‬عليهما الليل نزل الشيخ عن‪‎‬‬ ‫أصحبك ‪ .‬فلما سارا وصارا بالصحراء‪‎‬‬
‫فرسه وخلع لجامها وحل سرجها وضرب بطنها وقال‪ :‬اذهبي ارعي ما‪‎‬‬
‫وتوسّد الشيخ سرجها وركز رمحه واضطجع‪‎.‬‬ ‫هنما‬
‫نت ع‬
‫يغاب‬
‫عف‬‫أ لك‬
‫بدا‬
‫فقال له بشر‪ :‬ما هذا الذي أراك تصنع؟ ويلك تلقى‪ue oi ‎‬‬
‫وألفافهم من فرسان العرب وتفعل ما أرى؟ فقال الشيخ‪ :‬ارقد وأنا‪‎‬‬
‫أكفيك! ثم نام حتى سُمع غطيطه وبشر على متن جواده ما رقد‪ .‬فلما‪‎‬‬
‫مضى من الليل الثلث أقبلت الفرس تجري حتى ضربت بيدها عند رأسه‪‎‬‬
‫فرفع بصره إليها وقام فضرب بطنها وقال‪ :‬اذهبي فارعي ما بدا لك فإنما‪‎‬‬
‫أحسست ثعلباً أو ذثباً‪ .‬ثم ذهبت حتى غابت ورقد الشيخ أعظم من رقاده‪‎‬‬

‫‪031‬‬
‫بيدها‬ ‫‏‪ nn‬ثم أقبلت الفرس في أشدّ من جريها الأوّل حتى ضربت‬
‫عند رأسه فنظر إليها فقال‪ :‬اذهبي فارعي ما بدا لك» فإنما ‏‪of Les ef,‬‬
‫ثم إن الفرس عادت إلى المرعى فلم تزل طول ليلتها تلك حتى‬ ‫ضبعا‪.‬‬
‫فنظر إليها وقال‪:‬‬ ‫مثله‬ ‫جرياً ما رأى أحد‬ ‫الفجر ثم أقبلت تجري‬ ‫اتصدع‬

‫وأخذ رمحه‬ ‫سرجها وركب‬ ‫إنه قام فقرطها لجامّها وشد عليها‬ ‫صدقت‪ .‬ثم‬

‫فحمل على أوّل فارس فطعنه فأرْدَاه وأخذ فرسه‬ ‫وطلعت خيل عبس‪.‬‬

‫فقال‪ :‬أنا الأخنس بن شهاب التغلبي فارس العصا‪ .‬فعطفوا خيلهم عن‬
‫[‪]28‬‬ ‫آخرهم وسار إلى بشر بعد أن سلّم إليه الخيل‪ /‬والأسلاب وقال‪ :‬يابشر‬
‫والله لثن ذكرت شيئاً مما فعلتُ ‏‪ JE de‬هؤلاء أو ‏‪ LES‬لَآحْدَنَ ما فيه‬
‫‏‪ Laos‬وقتلتَ وسلبتَ وهزمت‬ ‫ولكن تقول أنت الذي فعلتَ‬ ‫عيناك‪.‬‬
‫وسار بشر والأخنس حتى وصلا إلى خلة بني كلاب بالخيل‬ ‫وطردت‪.‬‬
‫وقتلت‬ ‫وسلبت‬ ‫وصنعت‬ ‫وتركت‬ ‫فعلت‬ ‫أنا‬ ‫بشر‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫والأسلاب‪.‬‬

‫برهة وهو يصنع‬ ‫على ذلك‬ ‫وأقام‬ ‫بني كلاب‬ ‫عند‬ ‫فعظم حاله‬ ‫وطردت»‬

‫الطعام على عادته ويدعو الشيخ أوّل الناس‪ .‬وكان خالد بن جعفر من‬
‫حماة العرب وأهل النجدة والنخوة وكان يخاف أن يغتال بشر بينهم‬
‫وكان إذا جِنْ الليل ونام الناس ركب خالد فرسه وطاف‬ ‫فِيَعَيّروا يذلك‪.‬‬
‫بالحلّة وحول قبّة بشر خوفا عليه‪ .‬فلما كان ذات ليلة طاف بقبّة بشر وهو‬
‫‏‪œil‬‬ ‫وقتله الرجلين‬ ‫بني عبس‬ ‫‏‪ ali‬وتمدحانه بلقاء‬ ‫وجاريتاه‬ ‫يشرب‬
‫‪-‬‬ ‫و‬

‫قتلا إذ سمع خالد بشرا ينشد هذين البيتين [خفيف]‪:‬‬

‫الرّف‬ ‫لست بالفارس الذي خضب‬


‫أمَامَا‬ ‫لحو لكتلي زج رت‬
‫‪ PA‬دوز‬
‫‪%3£‬‬
‫ارس ‏‪LAN‬‬ ‫اله‬ ‫حَمَل‬

‫‪131‬‬
‫فيه‬ ‫جم‬
‫مل لا‬
‫جلقو‬
‫أتٌ با‬
‫(بُخخَ‬
‫كلما‬ ‫قٌ‬ ‫لاولا اتتى أطي‬
‫الكميّ فأردى‬ ‫الفارس‬ ‫حمل‬

‫ميِقَدَامَا‬
‫َنا ف‬
‫فاالرسلاًَقكا‬
‫لجو‬
‫ادى‬
‫افأر‬
‫حنة‬
‫خاطع‬
‫أوشن‬
‫‪-5‬‬
‫دع رياوثاكِأهَمَامَا‬
‫‏‪ Je EE‬طالب وتر‬
‫من بني تغلب الذيين إِذَا مَا‬
‫لقت‬
‫ا في‬
‫لوه‬
‫د‬ ‫ع ع‬
‫ملك‬
‫مرق‬
‫جا‬
‫‪OLA‬‬ ‫اج بِضَرْبٍ يجلو ‏‪Le‬‬

‫فلما سمعه خالد صاح بأعلى صوته‪ :‬الحذرء الحذر! فإن فيكم‬
‫الأخنس بن شهاب فقام الأخنس فركب فرسه وأمّ قاتل أخيه وكان قد‬
‫عرفه لطول إقامته فيهم» فخرج الرجل ينظر ما شأن الصوت»‪ .‬فطعنه‬
‫فقتله ثم خرج منهزماً على وجهه وتبعته خيل بني كلاب فجعل كلما‬
‫(‪ )1‬الأبيات الموضوعة بين قوسين زيادة من «ج»‪.‬‬
‫[ويوم دير الجماجم هو يوم لإياد على الأعاجم حين عبروا شط ‪.‬الفرات على‬
‫إثرهم فلم يفلت منهم إلا القليل وجمعوا به جماجمهم وأجسادهمء فكانت‬
‫البلدان‬ ‫دير الجماجم» ‪ :‬عن معجم‬ ‫العظيم وكان إلى جانبهم دير فسمي‬ ‫كالتل‬
‫لياقوت ‪.‬‬
‫وقعة الحجاج بعيد الرحمان بن محمد بن قيس‬ ‫وهنا يريد بيوم الجماجم‬
‫الكندي بن معدي كرب بن يوسف بن الحكم بن عقيل الثقفي» كما أثبته أبو‬
‫العبّاس المبرّد (‪ )64 /4‬في تعليقه على بيت الفرزدق [طويل]‪:‬‬
‫وشدّات قيس يوم دير الجماجم]‬ ‫ولم تشهد الجوّيْن والشّعْبَ ذا الصّفا‬

‫‪231‬‬
‫لحقوه ‏‪ épée ile‬فردٌ أوّلهم على آخرهم وآخرهم على أُوَّلهِم وراح‬
‫فلم يلحقوه ولحق بقومه فأنشأ يقول [وافر]‪:‬‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫‪nn‬‬ ‫‪its‬‬ ‫‏‪ni‬‬


‫لعيني حَسْرََه الكمد المُصَابٍ‬
‫‪Cu‬‬ ‫‪Gi‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‏‪sta‬‬
‫ويطلب قَأرَهُ في كُلَيَابٍ‬
‫‪.‬‬ ‫و‬

‫اونا‬
‫رِ‬ ‫“‬ ‫‏‪ss‬‬ ‫مج‬ ‫أء‬ ‫القض‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫و فايري كلاب‬
‫حيصا‬
‫ر‬
‫‪ 3‬وكا كيرب وين‬
‫‏‪es‬‬

‫به‬
‫دير‬ ‫‪ie‬‬ ‫تج‪2‬‏* َالَو م‪fs‬ثي *ه‬
‫‪7‬‬

‫‪32‬‬
‫‪bn‬‬ ‫‪REZ‬‬
‫]‪[84] - [83‬‬ ‫‪/‬تَقَالوامَنْيكَونُ أكاسَفيِراً‪‎‬‬
‫عردم بول وْجَراب؟‪‎‬‬
‫الوا‪‎‬‬ ‫لَهَابشْروة‬ ‫‪Ji‬‬
‫اربٍ‪‎‬‬
‫َيْ‬
‫ح خَ‬
‫َحٌّمن‬
‫صَّيِ‬
‫لالش‬
‫اُذَا‬
‫لَد‬
‫‪ 0-‬ققَال لهسم أرى شيخ ا كبيراً‪‎‬‬
‫ومخراكاًلودنه فيالركاب‪‎‬‬

‫‪331‬‬
‫‪és FA‬‬

‫‪Cp,‬‬ ‫‪LE‬‬

‫وَكَرَي في المَضَايقٍ وَالْقلآًبي‪‎‬‬


‫‪ - 51‬أْبَاعِدُمَاعَن الكَرَاتِ مِنْهُمْ‬
‫وَأَدْيَاإِدَاكَرمُواافهِرابي‬
‫عليه‬ ‫وَأَعْطفُها | ذا بكست‬

‫[وقال [طويل]‪:‬‬
‫َُدرْتُ في حيّ عامر‬
‫وَقف‬
‫ال‬‫َرِي‬
‫جَمْ‬
‫لَع‬
‫‪Lists‬‬ ‫‏‪SAS‬‬
‫‪Se‬‬
‫‪Ca‬‬ ‫‪se‬‬ ‫‪it‬‬
‫ولمَارَاَيِتُ النَارَمَدْحِيِلَدُونَه‬
‫‏‪es‬قطواً وكنتٌ لهم حِلْسَا‬
‫مَكَى مَا أَئَلْهُ أَشْفٍ من عامر تَفْسَا]‬

‫‪431‬‬
‫ينطاب نس يي‬ ‫‪11‬‬
‫‏‪ef etes pis‬‬
‫‪948‬‬
‫عمروبن‬
‫وى‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪ 0‬ل‬ ‫ار‬


‫بسطام بن قيس الشيباني فارس بكر بن وائل وسيّدها وابن سيّدها‬
‫وبسطام قتله‬ ‫[قيس بن مسعود ذي الجدَيْن وأخوه السليل بن قيس]‪.‬‬
‫بذلك‬ ‫ي‬‫مجر‬
‫سسن ش‬
‫عاصم بن خليفة الضَبّي [يوم نَقَا الحَسَنء والح‬
‫وكان عاصم فتى أسلم في زمان عثمان بن‬ ‫وقيل هو جبل]‪.‬‬ ‫لحسنهء‬
‫ل بينفة قاتل‬
‫خصم‬
‫عمّان وكان يقف ببابه فيستأذن عليه ويقول‪ :‬بالباب عا‬
‫بسطام ‪ .‬وكان سبب قتله إِيّاه أن بسطاماً أغار على بني ضَبّة [على ألف‬
‫بعير لمالك بن المشفق فيها فحْلّها ‪:‬قد فقأ عينه» وكذلك كانوا يفعلون في‬
‫الجاهلية إذا بلغت إبل‪ /‬أحدهم ألف بعير لتردٌ عنها العين]‪ .‬فاكتسح الإبل ‪[158‬‬
‫فقال له بسطام ‪:‬‬ ‫‪ ASE‬أو المنجم]‪.‬‬ ‫‏‪nl‬‬ ‫‏‪ jt‬يحزو له‬ ‫وكان معهم‬
‫إني سمعت قائلاً يقول‪:‬‬
‫«الدَلْوُ تأتي العَرّب ‏]‪HE‬‬
‫فهلاً قَلْتَ‪:‬‬ ‫فقال الحازي‪:‬‬
‫‏‪ua‬‬ ‫"ثم تعود بعدس‬
‫‏‪ Les ES‬ثم اكتسح الإيل‪[ .‬فنادى مالك بقومه فركبت‬
‫قال‪ :‬ما‬
‫ونظرت م عاصم إليه وهو‬ ‫بالبلقاء]‪.‬‬ ‫تميم فتلاحقوا‬ ‫‪.‬بئنو ضبّة وتداعت‬
‫‏‪ RS‬حديدة له أي يحَدّها بالميقعة [والميقعة المطرّقة] فقالت له‪ :‬متاصنع‬
‫‏‪ LG ya‬في عقله‪ .‬فقال لها‪. :‬أقتل بها بسطاماء‬ ‫بهذه؟ وكان عاصم‬
‫فنهرته وقالت‪ :‬أَسْتٌ مَك أضيق من ذلك ‪ .‬ثم نظر إلى فرس لعمّه موثقة‬
‫بشجرة فاغْرَؤْرَاهاء أي ركبها عرياناً ثأمقبل بها كالرّيح فنظر بسطام إلى‬
‫فصاحت بنو ضبة‬ ‫الإبل في أعجازهاء‬ ‫الخيل قد لحقته فجعل يطعن‬

‫‪531‬‬
‫ببسطام‪ :‬ما هذا السّفَهُ دَعْهَا إِمَا لنا وإمّا لك! وانحط عليه عاصم فطعنه‬
‫امىل بأهلعلاىءة» وهي شجرة ليست بعظيمة‪.‬‬ ‫فر‬
‫وكان بسطام نصرانيًاً وكان مقتله بعد مبعث رسول الله يكو فأراد‬
‫أنا حنيفٌ إن رَجَعْتٌ‪.‬‬ ‫فصاح به بسطام فقال‪:‬‬ ‫أخوه الرجوع إلى قومه‪.‬‬
‫وفي ذلك يقول بعض بني ضَبّة [وهو عبدالله بن عَتَمّة الضَّبّي وهو مجاور‬
‫ان يرثي بسطاماً وخاف أينقتلوه] [وافر]‪:‬‬
‫شئذيفيببني‬
‫يوم‬
‫‪25‬‬

‫‪3‬‬ ‫| اج‪‎‬‬ ‫م‬ ‫|‬ ‫ود‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪EN‬‬

‫و‪‎‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫»‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬


‫عمرو‬ ‫أفائتةبنوزيدبن‬
‫‪D‬‬ ‫‏‪ps‬‬ ‫ولايوفي‬
‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪3‬‬

‫‪DE‬‬ ‫‪pe‬‬ ‫‪NN‬‬ ‫‪Le 55‬‬


‫‪Je‬‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫‪nr‬‬ ‫‪SL‬‬

‫‪DE Lt à‬‬
‫‪EE‬‬ ‫‪EN‬‬ ‫‪if et‬‬ ‫‪be,‬‬
‫‪Ds Se‬‬
‫‪En‬‬ ‫‪QUENS‬‬
‫‪004‬‬ ‫‪JS à‬‬ ‫‪A À,‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬

‫قال‪ :‬فلمًا سُمع قتل بسطام لم يبق في بكر بن وائل بيت إلا هُجِمّ‪‎‬‬
‫أي هدم [إكباراً لقتله]‪‎.‬‬
‫التغلبي [هو] قاتل عمرو بن هند ملك الحيرة وكان‪‎‬‬ ‫ثنوم‬
‫لو ب‬
‫كمر‬
‫وع‬
‫)‪ (1‬خبر يوم «نقا حسن» ويوم الشقيقة في النقاتض ‪091‬و ‪ 332‬وكذلك الأبيات ‪.‬‬

‫‪631‬‬
‫أحد أشراف العرب وفتاكها‪ /‬وشعرائهاء وسبب قتله إِيّاه أن عمرو بن هند [‪]68‬‬
‫ل معنرب يأنف أنتخدم أمّه أمّي؟‬ ‫قال يوماً لجلسائه‪ :‬هل تعلمون أح‬
‫اداً‬
‫هل بن ربيعة وعمّها‬ ‫هلى ب‬
‫لنت‬ ‫ثنوم» لأن أمّه‬
‫م لي‬ ‫فقالوا‪ :‬نعم! عم‬
‫كرول ب‬
‫كليب وخالها حجر بن عمرو الكندي‪ .‬فأرسل إليه عمرو بن هند أن‬
‫زرني» وأزر ليلى ‏‪ es‬وتقدّم إلى أمّه فقال‪ :‬إذا وصلتك فاستخدميها‬
‫وَلْتّناوأك الشيء بعد الشيء‪ .‬قال‪ :‬فلمًا قعدت معها على سريرها وقد‬
‫نحت هند عنها جميع جواريها وخدمهاء فقالت لها‪ :‬يا ليلى نَاوليني ذلك‬
‫الطبق‪ .‬فقالت‪ :‬لِبَقُمْ صاحبة الحاجة إلى حاجتهاء فأكرهتها فصاحت‪ :‬يا‬
‫لتَعْلبَ! وَاذْلآَهُ! فسمعها ابنها فأخذ سيفاً كان ‏‪ pl de Ge‬عمرو بن‬
‫للملك‪ .‬وفي ذلك‬ ‫ن‬
‫اما‬
‫كهبت‬
‫وابتدرت الأراقم فأن‬ ‫ه‪.‬‬
‫تبهلبه‬
‫قضر‬
‫فد ف‬
‫هن‬
‫يقول عمرو بن كلثوم [وافر]‪:‬‬
‫مَشْفَِةعَفْرَوبْ نهد‬ ‫بأ‬
‫‪Nb,‬‬ ‫قترىأقكانك‪‎‬‬
‫‪lg‬‬ ‫‪ie,‬‬ ‫‪USA‬‬ ‫&‬

‫[كأنه منسوب إلى المقتى وهو‬ ‫الذي يخدم بقوته‪.‬‬ ‫‏‪AE‬‬


‫تصب‬
‫لينت في‬ ‫الخدمة ثم يجمع مع طرح ياء النسبة فتقول‪ :‬مَقبَوُونَ وم‬
‫اقتو‬
‫‏‪AN‬‬ ‫والجر]()‪ .‬وقال بعض شعراء بني تغلب [وهو أفنون بن صَرَيْم‬
‫يفخر بفعل عمرو بن كلثوم في قصيدة له] [طويل]‪:‬‬

‫لَعَفْرْكَ مَاعَمْرُوبْنُ هنْدِإِدذَادَهَا‬


‫‪ii‬‬ ‫‏‪is‬‬
‫)‪ (1‬زاد الأنباري في شرح المعلقة ص ‪ 304‬مَقََْوِينُ للواحد والاثنين والجمع والمؤنث‬
‫كلّ ذلك سواء‪.‬‬

‫‪731‬‬
‫‪SR a‬‬ ‫قَامَبِيْكُلقُومٍ إلى‪‎‬‬
‫‪Le‬‬
‫‪ré‬‬

‫‪(0‬‬ ‫‪ PAPA‬رو‪‎‬‬

‫هم ‪+‬‬ ‫والأراقم‬ ‫تغلب ‪.‬‬ ‫لقيس على‬ ‫كان‬ ‫الأراقم يوم م‬ ‫[ويوم‬

‫‏‪eds‬‬ ‫‏‪ ne‬غلم بن‬ ‫‏‪ ET 2789‬ومعاوية والحرث ببنو بكر بن‬

‫له‬ ‫هجائه‬ ‫في‬ ‫جرير‬ ‫[يرد على‬ ‫الفرزدق‬ ‫يقول‬ ‫الأراقم‬ ‫وفي‬
‫وللأخطل] [كامل]‪:‬‬
‫‏‪ds‬‬

‫‪op,‬‬ ‫‏‪ds‬‬
‫‪Co‬‬ ‫‪Li‬‬ ‫‪us,‬‬ ‫‏‪À‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‏‪es‬‬ ‫مودعم‬
‫‪a‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪GE‬‬ ‫‏‪RES‬‬

‫‏‪Pol‬‬ ‫عَمْرا وَهُمْ قسَطوا علي‬


‫شعره‬ ‫في‬ ‫فجعل‬ ‫مذحج‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫أسره‬ ‫بن كلثوم‬ ‫أن عمرو‬ ‫[وذكروا‬ ‫‪/‬‬ ‫[‪]87‬‬

‫حبلاً وقرنه إلى صخرة وربط طرف الحبل بها‪ .‬فقال‪ :‬قصٌ الصخرة وجذ‬
‫الحبل‪ .‬فقال‪ :‬ولمَ ذلك؟ قال‪ :‬أو لست القائل‪.:‬‬
‫ابحبل‬ ‫قريتتكت‬ ‫إذا ا عقدت‬

‫‏‪ À‬الحل أو نقصٌ القرينا]‪)0‬‬


‫فونون التغلبي‪.‬‬
‫لأ ه‬
‫‏‪ 886 LAN‬وفي الأغاني ‪ .11/94‬ا‏‪es‬‬
‫(‪ )1‬الأبيات في‬
‫(‪ )2‬ديوان الفرزدق ‪.388‬‬
‫وهو بعد ذلك مختلٌ الوزن‪.‬‬ ‫لتمليعسلفيّقة‬
‫البي‬
‫(‪ )3‬زيادة من «ج» وا‬

‫‪831‬‬
‫‏‪ V5 - 12‬الأَحْوَصَانٍ الْآصْيَدَانِ ولا ‪0‬‬
‫حَمَى النّفَ ما بَيْنَ‏‪ DA‬وَوَاقَمِ‪)"7‬‬
‫‪0‬‬ ‫*‬ ‫*‬

‫الأحوصان‪ :‬الأحوص بن جعفر مُجير قيس بن زهير وأصحابه من‬


‫رب‬
‫بني عبس [لمّا ناشلبتعداوة بين عبس وذبيان ‏‪ Al‬ح ‪OU‬‬
‫داحس والغبراء وخرج بنو عبس من ديارهم]‪ .‬وشهد قيس بن زهير ومن‬
‫معه من بني عبس مع الأحوص بن جعفر وبني عمه بني عامر يوم شعْب‬
‫جَبلّة‪[ .‬وكان الأحوص بن جعفر سيّد عامر وكان يومئذ شيخا كبيراً قد‬
‫وقع حاجباه على عينيه‪ .‬وقد ترك الغزو غير أنه يدبّر أمر الناس وكان‬
‫مجرباً حازماً ميمون التقيبة]‪ .‬وكان من حديثه أن بني تميم حشدت‬
‫[للأخخذ بثأر‬ ‫ر‬‫مني‬
‫الى ب‬
‫عرة ع‬
‫وخرجت في جميع قبائل العرب وطلبوا الغا‬
‫معبد بن زُرَارة ويثربي بن عُدّس اللّذين قتلهما بنو عامر يوم رَحْرّحانَ]»‬
‫فأجابهم بنأوسد وذبيان [يطلبون بدم حذيفة بن بدر الذي قتلئّه عبس يوم‬
‫والجونان [عمرو ومعاوية‬ ‫دة‬
‫كلكنبن‬
‫الهّباءة] والرّباب وبنو حنظلة بن ما‬
‫ابنا الجون الكلبي ملك هجر] في جمع عظيم لم يكن في الجاهلية أكثر‬
‫منهء فلم يشكٌ العرب في هلاك بني عامر [وكان رؤساء تميم حاجب بن‬
‫ان‬
‫ك هو‬
‫منعف‬
‫ا ‪.‬لوال‬
‫(‪ )1‬في ‏‪ dr‬و‪«2‬ب»‪ :‬العيففء» والتصويب من «ج‪4‬‬
‫المرتفع ‪ .‬والعْرَيْض وواقم موضعان في المدينة المنوّرة‪.‬‬
‫ومعناه أنه يرد عن أهله ‪ .‬من وقمه الأمر إذا رده عن‬ ‫[َوسَمّي واقم بذلك لحصانته»‬

‫(معجم البلدان)]‪.‬‬ ‫أرب‬

‫‪931‬‬
‫زرارة ولقيط بن زرارة وعمرو بن عمرو بن عيَيْنة والحارث بن شهاب]‪.‬‬
‫فبلغ بني عامر وبني عبس أمرٌ مسيرهم وأنهم قد عزموا على الوثوب‬
‫عليهم‪[ .‬وذلك أن كرب بن صفوان السّعدي لقي جموع تميم وأسد‬
‫‏‪ ous‬في طريقهم نحو جبّلة فأعطاهم عهداً وموثقاً ألا ينذر بني عامر‬

‫صرّة وشوك قد كسر رؤوسه وفرّق جهته وإذا حنظلة موضوعة وإذا وطب‬
‫معلق فيه لبن‪ .‬فقال الأحوص‪ :‬هذا رجل قد أخذ عليه المواثيق أن لا‬
‫يتكلم وهو يخبركم أن القوم مثل التراب كثرة وأن شوكتهم كليلة‬
‫رنص‬
‫ا لب‬
‫ق فيه‬
‫وجاءتكم بنو حنظلة ‪ .‬انظروا ما في الوطب!‪ /‬فاصطبّوه فإذا‬ ‫]‪[88‬‬

‫فقال‪ :‬القوم منكم على قدر حلاب اللبن إلى أن يَحْزْر]‪ .‬فاستعدّوا‬
‫[فدعا الأحوص‬ ‫واجتمعوا إلى الأحوص بن جعفر في جميع بطونهم‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫ذه‬ ‫‪€‬‬
‫جبَلة ؛ثم أظمئوها‬ ‫شعب‬ ‫نعم‬ ‫ادخلوا‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫رأيه‬ ‫وطلب‬ ‫زهير‬ ‫بن‬ ‫قيس‬

‫‏‪ ua‬فيه طيش‬ ‫القوم فإن‬ ‫جاء‬ ‫فإذا‬ ‫‏‪cell‬‬ ‫ولا توردوها‬ ‫الأيّام‬ ‫هذه‬

‫سيقتحم الجبل وحينئذ أخرجوا الإبل وانخسوها بالسيوف والرّماح فتخرج‬


‫مذاعير عطاشا فتشغلهم وتفرّق جمعهم واخرجوا أنتم في اثارها واشفوا‬
‫نفوسكم‪ .‬فقال الأحوص‪ :‬نعْمَّ مراأيت» وأخذوا برأيه ودخلوا شعْبَ‬
‫‏‪ Li‬وهو شعب من شعاب بني عامر في جبل مرتفع فصعدوا فيه‬
‫الجبل]‪ .‬وقال لهم قيس‪:‬‬ ‫[وحصنوا النّساء والذراري والأموال فريأس‬
‫‪ PLU‬واجعلوا فيها الحصى» فإذا صعدت‬ ‫‏‪QU QU‬‬ ‫علّقوا في‬
‫الكتائب حلّوا ‏‪ Jée‬الإبل وصيحوا فيهاء ففعلوا ذلك‪.‬‬ ‫إليكم‬
‫واتفق رأي حاجب ولقيط وعمرو الذبياني على البيات والصباح‬
‫‏‪ ve‬إلا فى القائلة»‬ ‫لهم‪ .‬فخالفهم الحارث بن شهاب وقال‪ :‬لا‬

‫البطة‪.‬‬ ‫على شكل‬ ‫قارورة‬ ‫ببطة وهي‬ ‫ج‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪041‬‬
‫[وافر]‪:‬‬ ‫وول‬
‫ق وه‬
‫يباً‬
‫مغض‬
‫رَا‬ ‫كان‬ ‫ححاجب إن‬ ‫يَخْسنَبُ‬

‫\‬
‫و‬ ‫‏‪re‬‬

‫بَأنْالمَرْء يك رمٌمَنْأمَائة‬
‫‏‪ él‬في الحَرْبٍ مُهْرِي‬
‫لَعَفْرَّكَ ماأرَى مُهْرِي مَكَانَة‬ ‫|‬
‫[وأقبل لقيط بن زرارة وأصحابه مدلّين» فلما أنصفوا الجبل‬
‫فيه وأخذت الخيل في الهجوم] على بني عامر وعبس وقد فعلوا‬ ‫وانتشروا‬
‫‏‪ lei lines JM ae Le‬فخرجت على وجوهها‬ ‫ما أشار به قيس‬
‫تحطم كلّ شيء مرّت به وقد شّدِّت الفرسان خلفها بالسيوف فقتلت تميماً‬
‫ومن كان معهاء [وانحطوا منهزمين في الجبل حتى السّهل ولم يكن لأحد‬
‫همّة إلا أن يذهب على وجهه وانهزموا شرّ هزيمة]‪ .‬وقتل ابنا الحارث‬
‫وهو يحرّض‬ ‫رة‬
‫اط بن‬
‫ومن معهما من أصحابهما وأسر حاجب شزدرلقي‬
‫وكان‬ ‫بديباج أعطاه إِيّاه كسرى‬ ‫ويقولٍ وهو على فرس له مجئف‬ ‫الناس‬
‫‏‪Les) Cr‬‬ ‫وَل عربي‬
‫[‪]98‬‬ ‫‪[/‬عرفتكم والذمع بالعين يكف‬

‫ترلسفتموه ماخ لف]‬


‫لأفا‬
‫‪a‬‬ ‫‏‪y a‬‬ ‫إن‬
‫‏‪ ol À‬والكأمّ الأفْ‬
‫للشاعنين الخيلّ والخيل قُطف‬

‫والضاربين الهام والموت يكف"')‬


‫مها الجبل‪ .‬فقااللرذوقبة‪:‬‬
‫حرسه‬
‫قف‬‫ينهض‬
‫ثملاست‬
‫‪ 456‬والأغاني» ‪.11/521‬‬ ‫فضء‬
‫ئ في‬
‫الة‬
‫ق جب‬
‫لومنشعب‬
‫ار ي‬
‫)‪ (1‬خب‬

‫‪141‬‬
‫[إن كنت ذا صدق فأقحمهالجَرُف‬
‫ى تعترف‬ ‫رحد‬ ‫رب الأشة‬ ‫‪5,‬‬

‫لنوبيض العطفث‬
‫وجوهنا أناا ب‬

‫طعنات فبقي يوما ثم مات» وانهزم الناس]‪ .‬ويقال إن بني عبس أسروا‬
‫اليوم ومنّوا عليه بنفسه وقتلوا حارثة بن لأم الطائي»‬ ‫ذيللفيك‬
‫زيد الخ‬
‫وفي ذلك يقول عنترة بن عمرو بن شذاد [وافر]‪:‬‬

‫‪ES‬‬ ‫‏‪à‬‬ ‫لام ة‬ ‫‪0‬‬ ‫د‬ ‫أرئة‬ ‫‪> 9‬‬


‫‪V‬‬

‫‪AN‬‬‫‪5 pue sl a,‬‬

‫وأمَا الأخوّص الثاني فهو عمرو بن الأخرّص بن جعفر بن كلاب‪.‬‬


‫َانَ يعنون أبا بكر وعُمّر‪.‬‬
‫ريل‬
‫ْمكمَا ق‬
‫عان‬
‫لوص‬
‫اأح‬
‫وقيل لهما ال‬

‫‪241‬‬
‫مُلآعِبٌ أطراف الرٌّ ماح اللّهساذم‬

‫عامر بن الطفيل العبْسي ثم الكلابي [واسم جدّه مالك بن كلاب‬


‫أبو عقيل وفي‬ ‫حرب‬
‫امرلفي‬
‫وكنية عا‬ ‫ادحبي‬
‫لمصلبي‬
‫اع‬‫العامري وهو ابن‬
‫السلم أبو عليّ‪ .‬وكان أصيبت إحدى عينَيّه في بعض الحروب وكان من‬
‫أشهر فرسان العرب‪ .‬قال الألوسي في بلوغ الأرب‪ :‬وممّن ‏‪De‬‬
‫‏‪ri‬‬ ‫‪ db‬ودبيع بن‬ ‫‏‪pie‬‬ ‫الجاهليّة‬ ‫عرب‬ ‫من‬ ‫المثل‬ ‫بشجاعته‬
‫‏‪ JA‬وعامر بن الطفيل وعمرو بن‬ ‫وعنترة العبسي وملاعب الأسئة وزيد‬
‫وقال أبو [‪]09‬‬ ‫وعمرو بن كلثوم‪.‬‬ ‫ثنان‬
‫رة ب‬
‫حميّ‬
‫وزيد الفوارس وأ‬ ‫معدي كرب‪/‬‬
‫عبيدة‪ :‬اجتمع العكاظيّون على أن فرسان العرب ثلاثة‪ :‬ففارس تميم‬
‫عَتَيْبَة بن الحارث بن شهاب صيّاد الفوارس وسما‏‪à‬لفرسان‪ .‬وفارس قيس‬
‫عامر بن الطفيل؛ وفارسٍ ربيعة يسْطام بن قيْس‪ .‬فكان عامر من أشهر‬
‫على‬ ‫رب‬‫عود‬
‫لوف‬
‫امت‬
‫‏‪ Lt‬ونجدةٌ وأبعدهم ‏‪ Lol‬ولما قد‬ ‫فرسان العرب‬

‫رسول الله يه في سنة تسع من الهجرة قدم وفد بني عامر وفيهم عامر بن‬
‫الطفيل وأربد بن قيس أخو لبيد الصّاحبي لأمّه وكانا رئيسَيْ القوم ومن‬
‫شياطينهم‪ .‬فقدم عامر بن الطفيل على رسول اللكهله وهو يريد الغدر به‪.‬‬
‫وقد قال له قومه‪ :‬ياعامر إن الناس قد أسلموا فأسلم‪ .‬قال‪ :‬والله لقد‬
‫كنت آليت أن لا أنتهي عن تتبّع العرب عَقبِي» فأنا أتبع عَقَبَ هذا الفتى‬
‫من قريش؟ ثم قال لأربد بن قيس أربد الحتوف‪ :‬إذا قدمنا على الرجل‬

‫‪341‬‬
‫فإني شاغل عنك وجهه فإذا فعلت ذلك فاغْله بالسّيف]‪ .‬ووفد عامر بن‬
‫الطفيل على النبيّ بككِ [وجعل يكلمه وينتظر من أربد ما كان أمره به‪.‬‬
‫فجعل أربد لا يُحِيرٌ شيئاً‪ .‬فلما رأى عامر ما يصنع أربد] سأل النبئ كلل‬
‫ثمار المدينة]ء‬ ‫له نصف‬ ‫له الأمر من بعده [وأن يجعل‬ ‫أن يجعل‬
‫‪ Le‬الله عليه وعلى آله إلى شيء من‬ ‫يُج‏ِب‪ْà‬ه‬ ‫واستوسق بطلباته وأشط فلم‬
‫فقال‪ :‬والله لأملأنها عليك خيلا جُرْدَاً ورجالاً مُرْدَاً أو لأربطنّ إلى‬ ‫ذلكء‬
‫فرساً ولأغزونّك بخيل أوّلها عندك وآخرها عندي» [وانصرف‬ ‫ج‏‪JS‬دع‬
‫عامر]‪ .‬فقال النبيّ كَلِ‪ :‬اللّهمّ إن لم تَهْد عامرا فاكفنيه‪ .‬فراح وقد دعا‬
‫عليه النب يل فاعتل في طريقه فنزل في بيت امرأة سلولية فلما اشتدت‬
‫َعْدَّةَ كغدٌة البعير وموتاً في بيت‬ ‫‏‪ éle‬من غدّة نزلت في عنقه وكان يقول‪:‬‬
‫سلوليّة (من بني سلول)؟ احملوني على ظهر فرسي! فلما استوى عليها لم‬
‫‪Li‬‬ ‫]‪Le‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‏‪ag‬‬ ‫به يميئاً وشمالاً حتى سقط عن‬ ‫تزل تركض‬
‫الحتوف فخرج ومعه جمل له يبيعه فأرسل الله عليه وعلى جمله صاعقة‬
‫العرب]‪.‬‬ ‫وسائر‬ ‫و خثعم وغَطفان‬ ‫وقائع في ‪+‬‬ ‫ولعامر‬ ‫فأحرقتهما‪.‬‬

‫وهو القائل [طويل]‪:‬‬

‫‪/‬وإني وإن كنت ابن فَارسعَامِرٍ‬ ‫]‪[91‬‬

‫‏‪Si us‬‬ ‫وفي السَّرٌ منها‬


‫‪LA‬‬ ‫‏‪SE CLS‬‬

‫أجى الله أن نفو بأةٌ را ‪À‬‬


‫‪ss‬‬ ‫‪Loi‬‬ ‫‏‪ri‬‬ ‫كني‬
‫أَدَاهَا وأَرْمِي مَنْ رَمَامَابِمِقْتَبٍ‬
‫ومن قوله يفتخر على علقمة بن عغلائة وهو ابن عه [طويل]‪.‬‬
‫‪Lt‬‬ ‫‪it 5:‬‬ ‫»‪SN‬‬ ‫‏‪ji‬‬
‫‏‪Ra ui‬‬
‫‪144‬‬
‫‪ 2‬سم‬ ‫‪83‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‏<‬
‫أبوناكلابٌ فصَره دون عامر‬
‫و‬ ‫‏‪To‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫‏‪FT‬‬ ‫لع‬
‫الحيّ جعفر‬ ‫فارس‬ ‫وَدون كلاب‬
‫'‬ ‫‪do‬‬ ‫‪AE‬‬ ‫‪so‬‬ ‫»‬ ‫‪S‬‬ ‫‪o‬‬
‫ذؤابةعامر‪‎‬‬ ‫في‬ ‫سَواء‬ ‫فتحن‬

‫وو‬ ‫‪3‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‏‪AC‬‬

‫هًا‬
‫رَاد‬
‫جمُر‬
‫جك ال‬
‫َمل‬
‫حمن‬‫َْتَ‬
‫واأَن‬
‫فَمَ‬
‫‪41‬‬ ‫‪087‬‬ ‫‪-,,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫”‪e‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪Tr‬‬

‫‪4‬‬ ‫<‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬


‫فى عذتان صهر تعذه‬ ‫‪-5‬وَلاا لكك‬
‫برعو‬ ‫‪2‬و‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪0-7‬‬ ‫‏‪CP‬‬
‫زدالشئوءة عنْصضرٌ‬
‫الك‬
‫ىا‬‫فَل‬
‫و‬
‫‪a‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5-4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫”‪€‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‏‪Le‬‬

‫‪#‬‬ ‫_‬ ‫‪mn‬‬ ‫*‬ ‫‪LS‬‬ ‫*‬ ‫‏‪S‬‬ ‫‪20‬‬ ‫وَلا‬

‫حمْيرٌ‬ ‫ُلك‬
‫مَاكَ‬
‫لا رَد‬
‫ا ول‬
‫بيب‬
‫تص‬
‫‪o‬‬
‫هتُمْ‬
‫‪#3‬‬
‫ُن‬‫‪َLC‬وَلآ‬
‫ِهْر‬
‫ص‏‪LS‬‬ ‫»‬ ‫_‬

‫ذه‬
‫‪2‬‬ ‫‪LA‬‬ ‫‪AU‬‬ ‫…‬ ‫‪ir‬‬ ‫“‬ ‫‪..‬‬

‫[وكان ممّن وفد على كسرى بالمدائن في بعثة النعمان بن المنذر‬


‫عامر بن الطفيل فلمًا تأتّى له الكلام قال‪ :‬كثر فنون المنطق ولَبْسُ القول‬
‫‏‪ als‬في التجدة‬ ‫أعمى من حئدس الظلماءء وإنما الفخر في الفعل‬
‫والسؤدد مطاوعة القدرة‪ .‬وما أَعْلَّمَكَ بقدرنا وأَبْصَّرَكَ بفضلنا‪ .‬وبالحريّ‬
‫حلام أن تحدث لنا أمور لها إعلام‪ .‬قال‬ ‫إن أدالت الأيّام وثَابَت‬
‫وما تلك الأحلام؟ قال‪ :‬مجتمع الأحياء من ربيعة ومضر على‬ ‫كسرى‪:‬‬
‫كمٌثر مما‬ ‫أَمْرٍ ‏‪ SE‬قال كسرى‪ :‬وما الأمر الذي يُذْكَر؟ قال‪ :‬مابليأعل‬
‫أخبرني به مُخْبر‪ .‬قال كسرى‪ :‬متى تكاهنت يابن الطفيل؟ قال‪ :‬لست‬
‫بكاهن ولكنّي بالرّمح طاعن‪ .‬قال كسرى‪ :‬فإن أتاك آت من جهة عينك‬
‫العوراء ما أنت صانع؟ قال‪ :‬ما هيبتي في قفاي بدون هيبتي في وجهي‬
‫وما أذهب عيني في عَيْثّ ولكن مطاوعة العبث]‪.‬‬

‫‪541‬‬
‫ولذلك قيل‬ ‫جعفر‪.‬‬ ‫مالك بن‬ ‫بن‬ ‫وهو عامر‬ ‫الأسئة أبو بَرَاء‬ ‫وملاعب‬

‫العامران» كما قيل‪ :‬دولة العْمَرَيْن أبي بكر وعمّر‪[ .‬سمّي ملاعب الأسنّة‬
‫يقول أَحوْسَ بجنّر‪[ :‬طويل]‪:‬‬
‫‏;‪tri Eur die0e‬‬

‫‪ /‬قال ابن قتيبة ‪ :‬وملاعب الأسنّة عم لبيد‪ .‬وكان أخذ أربعين مرباعاً‬ ‫‪1921‬‬
‫في الجاهليّة‪ ,‬والمرباٍ ربع الغنيمة» وكان رئيس القوم يأخذه لنفسه في‬
‫‪ EN‬من الفرسان الذين‬ ‫‏‪LE‬‬ ‫‏‪ Las jo‬في الإسلام‪9 .‬‬ ‫الجاهلية‬
‫‏‪ LÉ‬بهم المثل في الشجاعة والإقدام ‪.‬‬

‫‏‪LAN‬‬ ‫الحدّ القاطع من السّيوف‬ ‫‏‪ ris‬وهو‬ ‫جمع‬ ‫لاد‬

‫‪146‬‬
‫ولا هَرِمُ القاضي ‏‪SN RS Vs‬‬ ‫‪4‬‬
‫إِذَااحتَبَابَيِنَ البُحُورٍ الحَضَارمٍ‬
‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫‪+‬‬

‫بن سنان‪ )7‬أحد بني قرّارة بن‬ ‫طنب‬


‫قم ب‬
‫‏‪gs‬مالقاضي هو‪ :‬هر‬
‫وكانت العرب‬ ‫‏‪ is‬مُقدَّماً في قومه‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫بغيض بن رَيْثْ بن غَطفان‪.‬‬

‫وكان عاامرلبطنفيل بن جعفر بن‬ ‫لية‪.‬‬


‫اكمه في‬
‫جلح‬
‫ا فلي ا‬
‫ترجع إليه‬
‫ل بأنحوص بن جعفر بن كتلانباقدفرا إليه‬
‫كلاب وعلقمة بن علااثة‬
‫فرحلا ومع كل واحد منهما ثلاثمائة ناقة‪ :‬ماثة للمُتفر ومائة للحاكم‬
‫ومع كلّ واحد منهما جماعة من أصحابه وأهل‬ ‫قه‪.‬‬
‫رهايفي‬
‫طحر‬
‫ومائة ين‬
‫بيته ‪ :‬فالذين مع عامر لبيد بن ربيعة ومالك بن جعفر وأعشى بن قيس بن‬
‫تعلبة والذين مع علقمة الحطيئة بن أوس العَبْسي والسّنْدَرِيُ بن شريح بن‬
‫‏‪ I‬فلمًا علم هَرِم بدنوّهما اختفى فلم يظهر لهما وجعلا يتهاتران‬
‫ويتنازعان فأرسل هَرِم إلى علقمة سرًاً من عامر في الليل» فخلا به وقال‪:‬‬
‫أين ضَلَّ حلَّمُكَ؟ أتريد أن أنفرك على فتى قيس وسيّدهاء مستقبلٌ ‏‪co‬‬
‫‏‪ «del Lu‬طويلٌ أملهء وأنت شيخ قد فنيَ عمرك‪ .‬فقال له علقمة‪:‬‬
‫‏‪ ob‬كنت لا بد على ما أرى فلا تنفره‬ ‫هذه ناصيتي»‬ ‫رلهّحم»‬
‫اكلال‬
‫ودت‬
‫نش‬
‫‏‪ Vs Le‬تنفرني عليه‪ .‬ثم أرسل إلى عامر سرًاً من علقمة فخلا به وقال‪:‬‬
‫وأنت غلام‬ ‫‏‪LE‬ا‬‫خه‬ ‫ييّد‬
‫شلى س‬‫وك ع‬‫‏‪ Le oi‬حلمك؟ أتريد أن أنفر‬
‫بن‬ ‫والصواب‪:‬‬ ‫ن بانن»‬
‫سية‬
‫‏‪ gr‬بن قط‬ ‫فضلة بن شيبان وفي‬ ‫فى «(أ) و«اب»‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫سيّار كما في المعارف ‪.38‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪741‬‬
‫حَدَثْ السنّ حين طلعت؟ فأنشده الله والرّحم وقال‪ :‬إن كنت فاعلاً فلا‬
‫تنفرني عليه ولا تنفره عليّ وأصلح بيننا‪ .‬ويقال إِنْ هَرماً لما بلغه ما‬
‫‏‪cet‬‬ ‫يتهاتران به دعا بنيه وبني أخيه وقال‪ :‬إني خارج إلى هذين‬
‫اه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Bu‬‬ ‫‪open‬‬ ‫‏‪à tete‬‬
‫‪” à‬‬ ‫»‬ ‫‪#‬‬ ‫‪sit:‬‬ ‫‏‪Lu‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬
‫ثم‬ ‫وفرّقوا ذلك بين الناس لثلا يقع بينهم شرٌ‪.‬‬ ‫عن عامرء‬ ‫]‪ [93‬وعشر جزور‪/‬‬

‫خرج فجلس لهما وجلسا بين يِذَيْه‪ .‬فقام لبيد بن ربيعة وهو يقول‬
‫‏]‪Lo‬‬

‫‪LM‬‬ ‫‪CLEE‬‬ ‫‪f,1‬‬ ‫‏‪54‬‬


‫‪“é‬‬ ‫‪2e‬‬ ‫‪vob‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪dé‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‏<‬
‫رَايَ من تصوّيًا‬ ‫‪es‬‬ ‫‏‪LS‬‬

‫واغتم طيّبا‬ ‫وَطبٌق الفضّل‬


‫شنى‪:‬‬
‫عيوا‬
‫أة د‬
‫لواي‬
‫اي ر‬
‫[وف‬

‫يَاهَرمٌبْنَالأكَرَمَيْن مَنْصَا‬
‫‪2‬‬
‫الى‬

‫ومس‬ ‫>‬ ‫“‬ ‫‪#‬‬ ‫‪°‬‬ ‫<‬


‫د‬
‫‪è‬‬ ‫“‬ ‫‪°‬‬ ‫<‬
‫‪5 ges 5‬‬ ‫‪LS‬‬

‫لخَيْوقتَاخالا وَأَكَاوَبَا‬

‫‪LS,SU‬‬ ‫‏;‪Et A 5‬‬


‫وعامرٌ أَدنَى لقَيْس نَسَبَا]‬
‫وقام الحطيئة وأنشأ يقول [طويل]‪:‬‬
‫ْمٌنمْنبَدَا‬
‫أكَا‬
‫دلحُ‬
‫َْ ا‬
‫َمَمتَع‬
‫بمَا‬
‫وَ‬
‫‏‪F8‬‬ ‫سن‬ ‫م‬
‫و‬
‫ع‬ ‫ًّ‬ ‫‪1‬‬
‫لهاسًَابةذوغرةوحجول‬

‫‪841‬‬
‫[وفي رواية أبي العبّاس ثعلب على شرح ديوان الأعشى ميمون بن‬
‫قيس بن جَنْدَل ما نصّه‪:‬‬

‫قال‪ :‬ووثب الحطيئة فقال‪:‬‬

‫‪Lys‬‬ ‫‏‪SE ni cn‬‬


‫وقام السَدْدَرِيُ وقال [بسيط]‪:‬‬
‫‪EE‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‏‪EL,‬‬
‫—‬ ‫‪LES‬‬ ‫‪sir,‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫‏]‪ este‬قَرْماً أَجَادَ الأخوّصّان به‬

‫ساَملْعيََدَيْنٍ وَفي عِرِْينِهِ شمَمْ‬


‫‪LS,‬‬
‫‪56 55 NI‬‬ ‫‪NE‬‬ ‫‏‪EN‬‬
‫‏‪és‬‬

‫‏‪,15 La‬‬ ‫هابَث بُومَالِك‬


‫وَغَايَةَ كان فيهَاالمَوْتٌ لَوْقَدمُوا‬
‫‪ -5‬وَمَا أَسَاؤُوامرَاراحَن مُجَلَّحَة‬
‫‏‪CRE‬‬ ‫يُمْكَرَى فيقاولا‬ ‫‪LS‬‬ ‫‏‪Y‬‬
‫‪0‬‬

‫فلمًا رأى هَرِم ذلك قال‪ :‬إنكما قحدكمتماني وإنكما كركبتيئ‬


‫‏‪ ps‬تقعان الأرض معاً وليس فيكما أحد إلا ‪.‬وفيه ما في‬ ‫الجمل‬
‫‏‪ cal‬وكلاكما سيْدٌ كريمٌ‪ .‬ثم انكفأ عنهما‪ .‬فعمد بنو هرم وبنو أخيه‬
‫أبوهم ‪ :‬عن علقمة عشراً وعن عامر عشراً‪.‬‬ ‫هم‬
‫ر ما‬
‫معلى‬
‫أزْرَ‬
‫فضربوا الجَ‬
‫]‪[49‬‬ ‫فقال‪ /‬الأعشى يدّعي تفضيل هرم عامرا [سريع]‪:‬‬

‫‪941‬‬
‫‪ps‬‬ ‫‪QE tr‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪553$‬‬ ‫القاقض‪‎‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪ed ne CONS‬‬


‫سَاوُوا وككانواسًّادةقَادة‬
‫‏;‪ st Li, LS‬عَنْ كابر‬
‫ْ‬ ‫‪Ke,‬‬ ‫‏‪RES‬‬

‫‪nr 5‬‬ ‫‏‪it 5; ÿ-5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‏‪Hs, ENS 21‬‬


‫فقال علقمة للحطيئة ‪:‬‬ ‫‏‪ STE‬ا‬

‫‏‪Ge‬‬

‫‪He,‬‬ ‫‪KT,‬‬ ‫‏‪à‬‬


‫وَإِنْ مُغمّت فيه الأثُوفٌ الرَوَاغْمٌ‬

‫فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لهَرِم يوماً وقد دخل عليه في‬
‫كمت‬
‫ت لو‬
‫حنين‬
‫امؤم‬
‫خلافته‪ :‬مَمننكنفتراً على صاحبه؟ قال‪ :‬ياأمير ال‬
‫(‪ )1‬المنافرة بين عامر بانلطفيل وعلقمة بن علاثة في الأغاني ‪ »61/512‬وانظر‬
‫ديوان الأعشى » ‪.391‬‬

‫‪051‬‬
‫ذلك اليوم لحزن أعقابهما‪[ .‬فقال عمر‪ :‬نَمعُْمَسْتَوْدَعٌالسرّ ومسند الأمر‬
‫إليه ‏‪ AS eee lee CES‬العشيرة وليستصنع الناس أحلامهم]‪.‬‬
‫ونذر علقمة دم الأعشى فخرج بعد ذلك يريد وجهاً فأخطأ به دليله‬
‫وألقاه في ديار بني عامر بن صعصعة فأخذه أصحاب علقمة فأتوا بهإليه‬
‫فلمًا وقف بين يديه أنشأ علقمة يقول [طويل]‪:‬‬
‫م‬

‫‏‪ it,‬الدَّليِلَ طريقة‬ ‫أأخطا‬


‫‪nee‬‬ ‫|‬
‫يكاب هلإلا مايتَامٌة‪is ‎‬‬
‫‪el‬‬ ‫‪LE‬‬ ‫‪Sr‬‬ ‫‪as a‬‬
‫فقالالأعشى [متقارب]‪: ‎‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪ist ii‬‬
‫‪ga‬‬ ‫‪NE‬‬ ‫‪tr‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪5 à St <$‬‬
‫‪Dog‬‬ ‫‪Ge‬‬ ‫‪fs‬‬
‫]‪[96]- [95‬‬ ‫ساس إ ذا‪it ‎‬‬ ‫‪ /‬وَكُلاَ‬

‫سيد‪‎‬‬ ‫وَإن فحص الناسٌ‬

‫رصٌ‬ ‫‏‪sl‬‬ ‫‪ ds‬ا‬ ‫‏|‬

‫)‪ (1‬ديوان الأعشى»‪.914 .‬‬

‫‪151‬‬
‫فقال بعض بني علقمة للأعشى ما قلت في عامر‬ ‫ل عقنهمة‪.‬‬
‫عفا‬
‫فع‬

‫‏‪EEE‬‬
‫‪as, Li‬‬ ‫‏‪a tas‬‬
‫للعائ‬ ‫رَة‬ ‫لي الع‬ ‫‏‪LS‬‬

‫الجَازِر‬ ‫شتشفرة‬ ‫عليه‬ ‫‏‪si‬‬

‫اللح‏‪if‬صسم بدا عظمه‬


‫()‬‫ينْ‬
‫ر فمَ‬
‫صللحم‬
‫اى ا‬
‫نى عل‬
‫أنح‬
‫وهرم الندى هو هرم بن سنان المرّي الذي كان زهير بن أبي سلمى‬
‫[وفيه قال [طويل]‪:‬‬ ‫له مادحا‪.‬‬

‫‏‪a‬‬

‫السَمَاحَةٌ وَالبَذْلُ]‬ ‫‏‪Ra‬‬


‫‏]‪[lu‬‬ ‫[وقال‪:‬‬

‫إناَّلبَخِلَ مَنُومٌ حَيِتدَكَاةَوَك‬


‫هَرمُ‬
‫هَبِى‬
‫اادَتعَل‬
‫لجَوَ‬
‫عنِ الج‬
‫ك‬
‫هُوالجَوَادُ الذي يُعْطيِكَ نَائلةُ‬
‫‪7‬‬ ‫اناقَيطا‬ ‫أ‬ ‫' ‪ii,‬‬ ‫‏‪2‬‬

‫‏‪a‬‬ ‫وَإِنْ أتاه‬

‫)‪ (1‬هذه الأبيات مفقودة من الديوان‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫القَائِدٌالخَيْلَ مَنَكُوباًدَوَابرُهَا‬
‫‪Des‬‬ ‫‏‪Eu‬‬ ‫بم‬ ‫‏‪ro À‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬
‫انالزاهق الزهم]‬ ‫هنو‬
‫نشت‬
‫م ال‬
‫وها‬
‫من‬

‫وآلَى هرم على نفسه لا يمدحه زهير بقصيدة إلا أعطاه مائة ناقة‪.‬‬
‫وكان زهير يمنع نفسه أن يمدحه خوف الإجحاف بهء إلآ إذا احتاج في‬
‫السئة الممحلة‪ .‬فاستبطأ هرم منه فالى على نفسه ألا يطرح زهير عليه‬
‫سلاما إلا أعطاه مائة ناقة‪ .‬وكان زهير يمرّ على الناس في النّادي فيقول‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫استثنيت‬ ‫ر القوم‬
‫وخيير‬ ‫أَعْنْهء‬ ‫هَرِماً فإني لم‬ ‫إلا‬ ‫عليكم‬ ‫سلام‬

‫ولقي عمرُ بن الخطاب بعض أولاد هَرِمء فقال‪ :‬أنشدني شعر زهير‬
‫فيكم‪ .‬فأنشده عدّة أشعار حتى أتى على قوله [كامل]‪:‬‬
‫وَلا‬ ‫المُفوُدُونَ الاحِشات‬
‫‪3j‬‬
‫سثر‬ ‫‏‪ne‬‬ ‫دُونَ‬ ‫اليَلَقَاك‬

‫فقال عمر رضي الله عنه‪ :‬ذاك رسول اله يق 'ثم قال له‪ :‬لقد كان‬

‫ويقي ما قال فيكم‬ ‫‏‪alt ea‬‬

‫(‪ )1‬شعر زهير للأعلم» ‪.001‬‬

‫‪351‬‬
‫]‪[/ 2 -[1]98 [97‬الرُبْرقانَ هو الحُصَّيْن بن بدر بن امرىء القَيْس بن خَلف بن‬
‫بَهْدَلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد ‏‪ ES‬والرّبْرقَان هو القمر‬
‫‪us Je dés‬‬ ‫‏‪ill‬‬ ‫والرجل الخفيف اللحية وسّمّي الرّبْرقان لحسّنه ‪€‬‬
‫عمامة مَرْبْرّقة بالزعفران فسمّي الزبرقان لذلك‪.‬‬

‫قدم على النبي كَلهِ وفدٌ بني تميم فيهم الأقرع بن حابس‬
‫‏‪SI‬‬ ‫وقيس بن عاصم وعمرو بن‬ ‫والزبرقان بن بدر وعُطارد بن حاجب‬
‫وانطلق معهم عيَّيْنة بن حصن» فقدموا المدينة فدخلوا المسجد فوقفوا‬
‫فنادوًا بصوت عال جاف‪ :‬اخرج إلينا يا محمّد فقد جئناك‬ ‫عند ارات‬
‫لنفاخرك وقد جئنا بشاعرنا وخطيبنا‪ .‬فخرج إليهم ‏‪cord À dl Ju,‬‬
‫فقال الأقرع بن حابس‪ :‬إِنْ مدحي لرَيْنُ وإنْ ذَمَّي ‏‪RE A Ji EU‬‬
‫ذلك الله‪ .‬فقالوا‪ :‬إِنَا أَكْرّمٌ العرب‪ .‬فقال رسول الله‪ :‬أَكْرَمُ منكم‬
‫يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بإنبراهيم عليه السّلام‪ .‬فقالوا‪ :‬ادن‬
‫فأذن لهم‪ : .‬فتكلم عُطارد ثم ثابت بن قيس بن شمّاس‬ ‫لشاعرنا وخطيبنا‪.‬‬
‫ثم‪LT JU GE el ‎‬‬
‫‪ER‬‬ ‫‪ep‬‬ ‫‪sui‬‬

‫‪154‬‬
‫‪Lt‬‬ ‫‪Lt,‬‬ ‫‏‪à‬‬ ‫المَكَارمٌ‬ ‫تلك‬

‫‪ BR‬عَلَى أمْثَالهَا افََرَعُوا‬ ‫‏‪(3,‬‬


‫و‬ ‫و‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5-4‬‬ ‫‪re‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪2‬‬

‫‪EN‬‬ ‫‏‪is Qt gi‬‬


‫‪#‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫?‬ ‫‪ce‬‬

‫‪Lo‬‬ ‫‪VAL‬‬ ‫‪LS SI‬‬ ‫‪EU‬‬


‫‪SL‬‬ ‫‪- 5‬وتَنَُطحْهنُِمُعِنْد المَخْل‪‎‬‬
‫‪EN‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪IL‬‬ ‫‪IE‬‬
‫‪1‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪ À‬ال رم‬ ‫‪js‬‬ ‫‪2%‬‬

‫لم تتبع‪‎‬‬ ‫فٍضي‬


‫تلغاوْب‬
‫فك‬‫من‬
‫و‪‎‬‬ ‫‪A‬‬ ‫»‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪nié D‬‬ ‫‪LS‬‬ ‫‪SSL EI NI‬‬


‫‪Te‬‬ ‫‪ê.‬‬ ‫أ‪‎‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ره‬ ‫‪2‬‬

‫‪CO‬‬ ‫‪SES‬‬

‫‪PURE das‬‬ ‫‪da‬‬


‫إِنَاكَدَلِكَعِنْدَالفَحْر‪PES ‎‬‬
‫فأرسل رسول الله يِه إلى حسّان بن ثابت‪.‬فجاء وقال قصيدته التي‬
‫مطلعها [بسيط]‪:‬‬
‫وإِخحوَتَهُمْ‬ ‫ففر‬ ‫مِنْ‬ ‫‪ii‬‬ ‫‏‪il‬‬

‫)‪--32‬‬ ‫‪LUE‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪45‬‬

‫والله إِنْ هذا الرّجل لَمُؤْنَى له‪ .‬والله‬


‫‪à‬‬
‫فقال الأقرع بن حابس‪:‬‬
‫‪842‬‬ ‫نشر البرقوقى»‬ ‫‏‪ 563٠‬وديوان حسّان»‬ ‫سيرة ابن هشام»‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪551‬‬
‫عنرنا ولخطيبه أخطب من خطيبنا ولأصواتهم أرفع من‬
‫ام‬‫شعر‬
‫لشاعره أش‬
‫فأعطاهء فقال‪ :‬زدني» فزاده‪ .‬فقال‪ :‬اللهمّ ‏}‪à‬‬ ‫ماّد‬
‫حي‬‫مطني‬
‫أصواتنا‪ .‬أع‬
‫‪OAI‬‬ ‫‪55 be CSS‬‬ ‫‪il‬‬ ‫‏‪DR‬‬ ‫سيّد العرب‪ .‬فنزلت فيهم‪:‬‬
‫‪ Dés‬ثم إن القوم أسلموا وأقاموا عند النبيّ بن‬ ‫‪ÿ‬‬ ‫‏‪SI‬‬
‫[‪. ]1001- ]99‬يتعلّمون القرآن‪ /‬ويتفقهون في الدين‪ .‬ثم أرادوا الخروج إلى قومهم‬
‫فأعطاهم رسول الله وكساهه‪.00‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪be Ë‬‬ ‫‪ur‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ moi‬وقيس بن‬ ‫‏‪FE‬‬

‫‪Had‬‬ ‫الرْرقان‪‎:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ad‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪io‬‬ ‫‪La‬‬ ‫‪has‬‬ ‫‪8‬‬

‫‏‪ ci‬والله إنه لَرَمدُ‬ ‫فقال عمرو‪:‬‬ ‫لكنه حسدنى‪.‬‬ ‫هذاء‬ ‫ليعلم مني أكثر من‬

‫والله يا رسول الله ما كذبت‬ ‫الوالد لثيم الخال‪.‬‬ ‫المروءة ضيّق العَطن أحمق‬

‫فقلت أحسن ما‬ ‫ولكثي رجل رضيت‬ ‫الأخرى‬ ‫في‬ ‫في الأولى ولقد صدقت‬

‫فقال عليه الصلاة والسلام ‪:‬‬ ‫فقلت أقبح ما وجدت‪.‬‬ ‫وسخطت‬ ‫علمت»‬
‫إن من البيان لسحراً‪.‬‬
‫‏‪ْAEَّLi‬رقاَ عملا وأقرّه أبو بكر رضي الله عنه على‬
‫وقد ولَى الر‬
‫عمله]‪.‬‬

‫وأدى الزبرقان ما كان من الصّدقة أيّام الرّدة‪ .‬وشكره أبو بكر على‬
‫المنبر فقال‪ :‬وَفى ‏‪O6 VI‬‬

‫الحطيئة واتّخذه جاراً‪ .‬ثم إن الحطيئة سار مع بغيض بن شمّاس‬


‫(‪ )1‬سورة الحجرات» الآية ‪.4‬‬
‫ابن هشامء‬ ‫سيرة‬ ‫الحجرات»‬ ‫سورة‬ ‫ونزول‬ ‫بني تميم‬ ‫وفد‬ ‫قدوم‬ ‫حول‬ ‫انظر‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪- 41‬‬
‫‪/62‬‬
‫‪02‬‬

‫‪651‬‬
‫[كامل]‪:‬‬ ‫الزبرقان في علقمة‬ ‫وقال‬ ‫واختار جوارهما‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫وعلقمة بن‬

‫‪-‬‬‫‪:‬‬ ‫ل‪‎‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪,3‬‬ ‫‪٠.‬‬

‫‪D‬‬ ‫‪1Y‬‬ ‫‪F0‬‬ ‫لير‪‎‬‬


‫و‪‎‬‬ ‫و‬
‫علائلبٌ‪‎‬‬ ‫ويعيسسن‬ ‫يلعيبتسي‬
‫‪€‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫و‪‎‬‬
‫{‬ ‫‪CS‬‬ ‫|!‬ ‫ل‪5 ‎‬‬ ‫وأء‬
‫رك‪‎‬‬ ‫يي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪_--‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪Ca‬‬ ‫و‪‎‬‬
‫َأ‪‎‬يب‪‎‬‬ ‫‪il‬‬
‫على‬ ‫‪Le‬‬
‫يعيس‪٠‬ن‬ ‫ت =ولا‬
‫و‪‎‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.0‬‬
‫إل‪‎‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أرد‬ ‫عم‬ ‫رى‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪LA‬‬
‫‪0‬‬ ‫وام‪‎‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪es‬‬ ‫‪2‬‬

‫رب‪‎‬‬ ‫|‬ ‫‪AG‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪JAA‬‬ ‫‪5:‬‬ ‫يّ ولا‪‎‬‬ ‫‪$‬‬


‫‪rt‬‬ ‫اسع‪‎‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬ه‬
‫{‬ ‫‪SN‬‬ ‫نع‪‎‬‬ ‫لاه أ‬

‫‪ON‬‬ ‫‪LS‬‬
‫بُان بغيض بنّ الشمّاس‪‎‬‬
‫شرٌي بِن‬
‫وهجا الحُطَيبَةٌ الربْرقَانَ حين هجا دثا‬
‫بأمر [من] الزيرقان]‪‎.‬‬
‫‪ Les‬رواه الثعالبي قوله [طويل]‪‎:‬‬
‫‪EE‬‬ ‫‪Vif,‬‬
‫‪ Ÿ5‬عَنْ صَرُوفٍ الدَّهْريَرْوَرُ جَانبِة‪‎‬‬
‫‪ue‬‬ ‫‪ie‬‬ ‫ولَيْسَ الذي‪SU, ‎‬‬
‫وَإن غنِت عَنْهُتَابَعَتْكٌ عَقَارِبُه‪‎‬‬
‫فاَحلُذعَْمفنُوأخَيّكوَاغْفْرْ ذُنُوبَةُ‪‎‬‬
‫اَلتَأكُم فُيوركتلُحَاسيُة‪‎‬‬
‫وَ‬
‫ْ‬ ‫وقوله [بسيط]‪‎:‬‬

‫‪ Le SUN À x‬مَنْ لكلاب لَهُ‪‎‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ومس‪‎‬‬ ‫امه‬ ‫لاوقا‬ ‫‪ ee‬و‬
‫الضاري]‪‎‬‬ ‫المستاسد‬ ‫مَرْبض‬ ‫‪552‬‬

‫والأقرع بن حابس [بن عقال بن محمد بن سفيان] التميمي ثم‬

‫(‪ )1‬الأغاني» ‪.2/251‬‬

‫‪751‬‬
‫واقعاتهم‬ ‫في‬ ‫ومرجعهم‬ ‫تميم‬ ‫حكام‬ ‫[من‬ ‫المجاشعي‬ ‫ثم‬ ‫الذارمي‬

‫رسو‬ ‫‏‪ Les‬أعطاه‬


‫ل الله وأرضاه فخضب العبّاس بن مرداس السّلمي فقال‬

‫‪Re‬‬ ‫‏‪Es‬‬
‫‪8-0‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪wse‬‬
‫‪Zn‬‬

‫‪Te‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪55 À‬‬


‫ام‬

‫سح‬ ‫‪ee‬‬ ‫سس‪‎‬‬ ‫‪ri‬‬

‫حِضْ_ٌ وَآَحَابسٌ‬ ‫‪TE‬‬ ‫‏‪/‬‬ ‫[‪]101‬‬

‫‪ GS,‬الممجصع‬ ‫‏‪à‬‬

‫‪DE‬‬
‫‪se‬‬

‫‪LS‬‬ ‫‪HE‬‬ ‫| وَمَن تَضَّع‪‎‬‬


‫‏‪ SE,‬وقد ‏‪Mets Al LES‬‬ ‫[وشهد الأقرع فتح &‬
‫مع شرحبيل بن حسنة دَومَة الجندل ومع خالد بن الوليد حرب أهل‬
‫العراق وفتح الأنبار‪ .‬وقال ابن دريد إن اسم الأقرع بن حابس فراس‬
‫شريفاً في الجاهلية‬ ‫‪5‬‬ ‫برأسه‪.‬‬ ‫الأقرع لقرع كان‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫وإنما‬
‫وذكر الرّضيّ‬ ‫والإسلام‪ .‬وذكر ابن الكلبي أنه كان مجوسيّاً قبل أينسلم‪.‬‬
‫‏‪Les‬‬ ‫الشاطبي”") أن الأقرع فيل باليرموك في عشرة من‬
‫رٌزدق‪.‬‬
‫وقوله‪« :‬صعصعة الفكاك أهل المغارم» ‪:‬اهلوفجِد‬
‫بن محمدبن سفيان بن‬ ‫ناجية بن عقال‬ ‫بن‬ ‫صعصعة‬ ‫]‪52‬‬
‫له محيي‬ ‫زيد مناة بن تميم ويقال‬ ‫بن‬ ‫‪,‬بن حنظلة‬ ‫دارم بن مالك‬ ‫بن‬ ‫مجاشع‬

‫‪.‬‬ ‫تبكي‬ ‫‪ Dé‬وامرأته‬ ‫‏‪ju‬‬ ‫وهو‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫برجل‬ ‫مرّ صعصعة‬ ‫‪.‬‬ ‫المَوْؤُودات‬

‫فقال له ‪ :‬ما ‏‪az‬‬ ‫قالت‪0 :‬‬ ‫ياك؟‬


‫كم‬‫بها‪:‬‬
‫يل ل‬
‫فقا‬

‫قال‪ :‬قد فعلت» فأعطاه‬ ‫أولادهما تعيشون بألباتهماء ولا تئد الم‬
‫الناقتيّن وجملاً كان تحته فحلاً‪ .‬فجاء الإسلام وقد فدى ثلاثمائة موؤودة‬
‫‏)‪ dal (1‬رضي الدين محمدابن‪ .‬علي الشاطبي المتوفى سنة ‪( 486‬انظر الوافي‬
‫‪5‬م)‪.‬‬
‫‪3»47‬رق‬
‫‪/01‬‬
‫بالوفيات» ‪91‬‬

‫‪851‬‬
‫ففخر بذلك الفرزدق فقال [طويل]‪:‬‬
‫‪ EN‬صَعْمصَصّعَهةٌ الذي‬ ‫‏‪à A‬‬ ‫أبي‬
‫‪he HO‬‬ ‫‏‪AS 5‬‬
‫‏‪ِLS‬دِينَ وَمَنْيُجِرْ‬
‫الوَائ‬
‫على الَف يقل لعن مقر‬
‫‪ AN y‬بات وَإِذْهُمْ‬ ‫‏‪de‬‬
‫مُكُوفٌ عَلى الْأَصَْامِ حَوْلَ المُدَوَرٍ‬

‫‪ie‬‬
‫‪ss gi‬‬ ‫‏‪tt‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪GE‬‬ ‫‏‪LS‬‬
‫ووَقَدَ صعصعة بن ناجية المجاشعي على ‏‪dde op ELA‬‬
‫الإسلام فأسلم وحادثه فيما فعله من فك المَوُؤُودَات في الجاهلية» فقال‬
‫له النبيّ يككِِ‪ :‬هذا باب من البرّ ولك أجره إذ منّ الله عليك بالإسلام‪.‬‬
‫وقال الفرزدق [متقارب] ‪:‬‬
‫‏‪SA‬‬ ‫م‬ ‫الذي‬ ‫‪5‬‬
‫لم‪2‬‬

‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫”‪e‬‬


‫?‬ ‫(‬ ‫‪Li‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪25‬‬ ‫||‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫وي‬
‫‪30‬‬
‫\‬

‫وصّعصعة هذا كان شاعراء ومن قوله [طويل]‪:‬‬


‫]‪[201‬‬ ‫إ‪/‬ذَا الْمَرْءٌ عَادَى من يَوَدُكَ صَدِرةُ‬
‫وَكَانَ لِمَنَ عَادَاك ‏‪LS Li‬‬

‫خحَافيا]‬ ‫ِكٌ‬
‫‪VAI‬ل‪RE‬‬
‫بِذَ‬‫‏‪A‬‬
‫ويقال صعصعة بن سعد بن‬ ‫ورابنزن»‬
‫ع هصوعة بنهبك‬
‫صقال‬
‫وي‬
‫|‬ ‫زيد منأة‪.‬‬

‫(‪ )1‬ديوان الفرزدق» ‪.774‬‬

‫‪951‬‬
‫تَج‪ْns‬رْ اليَمَامَّة كُلها‬ ‫‪ 6‬وَلآ ‏‪A‬‬
‫اجم‬
‫َتاج‬
‫عوبُ‬
‫َْضصُ‬
‫لدَةأالمَع‬
‫اَهَوْ‬
‫وََآ‬
‫ّّ‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬

‫ليه في أمورهم وهو مشهور بذلك‪.‬‬ ‫يرجعون‬


‫ومَوْدَة هو هَوْدَةَ بن علي بن بكر وائل وكان شريفاً سيّداً [ومَؤدّة‬
‫سمي به هوذة بن علي بن ثُمَامة بن‬ ‫في الأصل اسم للقطاة والجمع هُوذء‬

‫عمرو بن عبد العرّى بن سُّحَيْم ابن الدُول بن حنيفة بن لَبجَيْم بن صَعْب بن‬
‫علي بن بكر بن وائل ‪ .‬ذكر ابن الأثير أن كسرى أنو شروان لما دخل عليه‬
‫به فدعا بعقد من ‪ 93‬فعقد على رأسه ومن ثم ستي هود‬ ‫حب‬ ‫َوْذّ‬
‫م ‏‪ 5 Gi‬الجاهليّة غيره‪.‬‬ ‫ّج‬
‫و ما‬
‫تإنه‬
‫تقال‬
‫وي‬ ‫ذاالتاج]‪.‬‬

‫[قال أبو العبّاس المبرّد‪ :‬وحدّثني الثوريّ قال‪ :‬سمعت أبا عبيدة‬
‫يقول عن أبي عمرو قال لم يتتوّج معدّيّ قط وإنما كانت التيجان لليمن‪.‬‬
‫فسألته عن هوذة بن علي الحنفيء‪ .‬فقال إنما كانت خرزات تنظم لهء‬
‫قال فيه‬ ‫عال‪.‬‬ ‫وكان هوذة ذاقدر‬ ‫‏‪ Je‬على رأسه تشبُها بالملوك‪.‬‬
‫الأعشى [بسيط]‪:‬‬

‫‏‪ ne‬أَوْوَضْعَا‬
‫له أكالِيِلُ بِاليَافُوت قَصَّلَّهَا‬
‫‪Last‬‬
‫‏‪ge, Jr gs‬‬

‫‪160‬‬
‫وقال فيه [طويل]!‪:‬‬

‫‪ss LE,‬‬ ‫‏‪GE, ii,‬‬


‫‪SUEN‬‬ ‫‪LE‬‬ ‫‏‪À,‬‬
‫‏‪ as‬بَخَيْر مِنْكياهَوْدُحَامِدَا‬

‫‏‪Oral‬‬ ‫أو القَمَرَ السَارِي لألقى‬


‫‪[/‬ووفد هَوْدّةَ على كسرى وكان يُجيرٌ لطيمته فى البَرّ بجنبات [‪]301‬‬
‫اليمامة» واللّطيمة الإبل تحمل الطيب والبرّ]‪ .‬فسأله عن حاله وأولاده‪.‬‬
‫فعدّ كثيراء فقال‪ :‬أُيُّهُمْ أحبّ إليك؟ قال‪ :‬الصّغير حتى يكبر» والغائب‬
‫حتى يقدم» والمريض حتى يصحّء فقال له كسرى‪ :‬ما عَذَاؤّك؟ فقال‪:‬‬
‫‏‪Je dau‬‬ ‫فقال‪ :‬هذاالعقخلبز!‬ ‫به‬
‫الى‬
‫حى إ‬
‫صكسر‬
‫أتفت‬
‫‏‪ A‬فال‬
‫عقول أهل البوادي الذين يغتذون اللّبن والتمّرٌ‪ .‬وقد كاتبه رسول الله كَل‬
‫فاهم‪.‬‬ ‫نفهصكم‬
‫أنص‬
‫مكاتبة الملوك وأ‬
‫لَويِرْوَى أن النبي كلك بعث إليه سليط بن عمرو العامري ومعه‬
‫كتاب فيه‪« :‬بسم الله الرّحمان الرّحيم‪ .‬من محمّد رسول الله إلى هَوْدّة بن‬
‫‏‪ side‬سلامٌ على من اتَّبع الهدى‪ .‬واعْلَمْ أن ديني سيظهر إلى منتهى‬
‫ْحتك)‪.‬‬
‫يت‬‫َ ما‬
‫َلُدلَك‬
‫يجْعَ‬
‫الخف والحافر فأسلم تسلمء وأَ‬
‫فأرسل إلى النبي ككل وفداً يقول له ‪:‬إن جعل الأمر من بعده له أسلم‬
‫وسار إليه ونصرهء وإلا قصد حربه‪ .‬فقال كلع لا ولا كرامةء اللهم‬
‫اكفنيه! فمات بعد قليل‪.‬‬

‫وقال الأعشى في قصيدة يمدح بها هَوْدَةَ بن علي [متقارب] ‪:‬‬


‫)‪ (1‬ديوان الأعشى» ص ‪ 751‬و‪.511‬‬

‫‪161‬‬ ‫القصيدة الفزارية » ‪6‬‬


‫فَأََدَدتَ لِلحَرْبٍ ‪5555‬‬
‫وَخَيِلاً ذكُورًا‬ ‫ا‬
‫لا ط‬
‫واح س‬
‫رمم‬
‫وَمِنْ تنج ذَاوْةَ ُفدى بها‬
‫‏‪ A,‬اليس عيرافعِيرا‬
‫ر‬
‫إذَاازْمَحَمَتْ وفالمَكَان المضي‬
‫‏‪GE‬‬
‫‪as‬‬ ‫‪ss‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Ds‬‬ ‫‪us JG‬‬ ‫‪D‬‬
‫وقال في قصيدة أخرى [طويل]‪:‬‬
‫‪ LE GE‬م تر‪rer ES ‎‬‬
‫وَكائث قنُولاً للرّجَالٍ كَذَلِكًَا‪‎‬‬
‫‏‪rie EN‬‬ ‫إِلَى هَوْدَةَ الوَمَّابٍ‬
‫< أَيجُي نَوَلاً فَاضِلاً مِنْ عَطَائِكَا‬
‫‏‪SANS‬‬ ‫الباع والجودٍ‬ ‫سَمِعْتٌ برحب‬
‫‪ LE‬برشائكًا‬ ‫‪sas‬‬ ‫‏‪one‬‬

‫سُوَالكا‬ ‫‪5‬‬ ‫بالإغطاء‬ ‫تجودان‬


‫‪-5‬كَتَى يَحْملُ الأَعْبَاءَ لو كَانَ غَيِرهُ‬
‫مِنّ الئاس لَمْ يَنْهْض بها مُتَمَاسكا‬
‫وَأَنتَ الذي عَوَدْتَنِي أَنْ تَرِيبِيٍ‬
‫أبيت ماولذليغ آتتتئي في ‏‪es‬‬ ‫]‪/ -11051 [1941‬وَإِنّكَ فيمَنا تابي‬
‫‪CLR‬‬ ‫‪si,55,‬‬ ‫‏‪A‬‬

‫‪162‬‬
‫‪St‬‬ ‫‪En dr‬‬
‫‪à‬‬

‫مان الجوَاةَ وما‪‎‬‬ ‫طلقا ‪55‬‬

‫‪COL RU‬‬ ‫‪JE‬‬ ‫وَلَآَذُو إتى‪ :‬في‪‎‬‬

‫(‪ )1‬نفس المصدرء ص ‪ 941‬و‪.931‬‬

‫‪361‬‬
‫جَذِيمَة(")‬ ‫‪- 7‬وَلآابْنُ أبي شَمْر وَوَالِي‬
‫‪09‬‬ ‫و‬

‫‪bu‬‬ ‫‪EU‬‬ ‫‏‪EL,‬‬


‫‪#‬‬ ‫‪%‬‬

‫يريد ابن أبي شمر الغسّاني [وهو الحارث بن أبي شمر جبّلة بن‬
‫الحارث الأعرج الغْسّاني ملك الشام» يوم وثب بخيله ورجله على‬
‫المنذر بن ماء السّماء اللّخمى ملك الحيرة حينما غزا غزوته التى قتل‬

‫لأنه لما رأى فى جيش المنذر ما لا تطيقه قواه ندب من أصحابه مائة‬
‫رجل اختارهم رجلا رجلا وقال لهم‪ :‬انطلقوا إلى عسكر المنذر فأخبروه‬
‫أنا ندين له ونعطيه حاجته» فإذا رأيتم منه غرّة فاحملوا عليه‪ .‬ثمأمر ابنته‬

‫ويعطيك‬ ‫وهو يدين لك‬ ‫أتيناك من عند صاحبنا‬ ‫أتوا المنذر فقالوا له‪:‬‬
‫فتباشر أهل عسكر المنذر بذلك وغفلوا بعض غفلة فحملوا‬ ‫حاجتك‪.‬‬
‫على المنذر فقتلوه‪.‬‬

‫وقتل ابن شمر خلقا كثيرا وأسّر من تميم ماثة أسير منهم شأس بن‬
‫عبدّة أخو علقمة‪ .‬فأطلق أخاه وأسرى تميم ومنحه مالا جزيلا‪ .‬فقال‬
‫ل]‪:‬‬
‫يبدة‬
‫وع‬‫ط بن‬
‫[قمة‬
‫عل‬

‫«ج»‪.2‬‬ ‫والتصويب من‬ ‫والى جدية)‬ ‫ولب‪:6‬‬ ‫في «أ)‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪461‬‬
‫‪LE DEN‬‬ ‫‪EH‬‬ ‫‪La‬‬
‫‪ ...‬إلى السحا‬
‫وجي‬ ‫ون‬ ‫رث الوَمّابِ أَعَمَلْتُ ‏‪ri‬‬

‫دَارَ افرى ‪2‬ءٍ كا&ن ‪1‬ت‬ ‫‏‪UE‬‬


‫ا‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫‏<‬
‫م‬ ‫‪ES‬‬
‫نْ تداك قَروبُ‬
‫‪Le‬‬
‫‪iee‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‏‪à‬‬
‫كان وَجِيفْهَا‬
‫أ‬ ‫‏‪is‬‬
‫‏‪LE‬‬ ‫ت مَوْلُهنٌّ‬

‫‪tas‬‬ ‫‏‪5‬‬
‫‪S‬له‪LV 5 D‬‬
‫فوق أصوء المعان عُلَُسوبُ‬
‫‏‪A‬‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫تس‬
‫فضعتٌ رُبوبُ‬ ‫وَقَبَلَكٌ ربني‬
‫‪Jr‬‬ ‫‪5 25‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪Lys‬‬ ‫‪SN‬‬
‫ء‬
‫‪ ِA‬خصيبٌُ‪‎‬‬ ‫‪à te‬‬
‫‏‪.‬‬
‫عدر‬ ‫‪ Es‬الذي آقانه في‬
‫وال‬ ‫‏‪M‬‬
‫نُعَمَى لَهُنّ ُدُوبُ‬

‫‪+‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫ع‬ ‫‪‎‬‬ ‫د‬ ‫وَفي كل حي ق‬


‫‪HE‬‬
‫‪LD gs IA À,‬‬
‫تَخرِمَئي نَائِلآ ع‏ن‪us‬جَنَا‪à‬بَةٍ‪54‬‬
‫‪ -0‬قلا‬
‫‪Des‬‬ ‫‪js‬‬ ‫‪L‬‬

‫يذكر عمرو بن هند بذلك [خقيف] ‪:‬‬ ‫زنة‬


‫لث ب‬
‫ححار‬
‫وقال ال‬

‫(‪ )1‬الم ضليّة ‪.9131‬‬

‫‪561‬‬
‫‏‪LA‬‬ ‫بر‬

‫ّ‬
‫{‬ ‫‪2‬‬ ‫‪AT‬‬
‫را“| حي‬ ‫>‪Z‬‬ ‫‏‪LEE‬‬

‫‪w‬‬

‫‪١‬‬
‫م علي‬

‫‪9‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪nd‬‬

‫[ويقال إن الحارث بن أبي شمر الغسّاني هو الذي أتى السَّمَؤْال‬


‫ليأخذ منه أدراع امرىء القيس» فتحصّن منه السموأل فأخذ ابناً له غلاماً‬
‫وناداه‪ :‬إِمَا أن تسلّم الأدراع وإمّا أن قتلتُ ابتك‪ .‬فأبى السَّمَوْال أن يسلّم‬
‫الأدراع إليه» فضرب الحارث وَسّط الغلام بالسيف فقطعه اثنين]‪.‬‬

‫‪ /‬وسَاطرُون مَلَكَ الحضتٌ(") حصن سابور مذّة فلم يقدر عليه حتى‬ ‫[‪]601‬‬
‫آل الأمر إلى أن عشقت ابئة ساطرون سابورء فأرسلت إليه تمايلّه على‬
‫قتل أبيها [فأجابها إلى ذلك فاحتالت على أبيها] ومكنت سابور من‬
‫الحصن حتى دخله وقتل ساطرون وهدم الحصن وانصرف إلى‬
‫[مملكته] بعرشه‪ .‬فقيل إنه كان يوماً معها إذ امتلاً الفراش دما من‬
‫خدشتها في‬ ‫فإذا هو من ورقة آس‬ ‫جسدها فنظر من أيّ موضع هو‪.‬‬
‫عكنتها فسالت دماً‪ .‬فقال لها سابور‪ :‬بمكان يغذوك أ بَوَاك؟ قالت‪:‬‬
‫بالمخ والخمر‪ .‬والعسل‪ .‬ورُوي أن سابور قتلها بعد ذلك‪ .‬وسابور هو‬
‫ذاولأكتاف‪.‬‬

‫أما والي جذيمة فلم يُذْكَرْ له خبر‪.‬‬

‫(‪ )1‬عرّف اليعلاوي الساطرون بأنه ملك «الحَضّْر» لا الحصن» وقال إن الحضر‬
‫الأدب بإفريقية في‬ ‫ل‪,‬‬
‫ص من‬
‫ويال‬
‫مى أم‬
‫لع عل‬
‫ات تق‬
‫مدينة في زمن السريانيّين كان‬
‫هامش ‪.51‬‬ ‫‪«622‬‬ ‫العهد الفاطمى » ص‬

‫‪661‬‬
‫‪ - 18‬ولا ابْنُ الجُلْنَدَى في عُمَانِ ولآ الذي‬
‫‏‪ Le ENS‬كُلَطَاعم‬ ‫أَجَارَ‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫لقان‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪vs‬‬


‫‏‪ PE‬ال يذى ذكره ذكره االلللهه فىفميحمُحَكمكم ككتتااببهه ببققووله‪## :‬وَكَانَ وَرَاءَ‏‪mel‬‬
‫الجلئتى‬
‫‪ Las‬غَصْبا»(') وهو من الأزد‪.‬‬
‫‏‪ 4 LE dr‬سَفِيئَة‬
‫ومجير الجراه هو أبو حتبل ؛ بحنارثة بن مرّة الطائي©)‪ .‬وذلك أن‬
‫الجراد باتت بقرب داره فأتى الحيّ ليأخذوه؛ فلما راهم مقبلين [ومعهم‬
‫أوعيتهم] قال‪ :‬إلى أين تريدون [وما خطبكم]؟ قالوا‪ :‬نريد جارك هذا‪.‬‬
‫قال‪ :‬وأيّ جيراني؟ قالوا‪ :‬الجراد‪ .‬قال‪ :‬أمَّا إذا سمّيتموة جاري فلا‬
‫أبيه وقومه وفتيانه وولده‪ :‬تَتَكبُوا التبل‬ ‫نيي‬
‫بى ف‬
‫تصلون إليه أبدآء ثم ناد‬
‫وسُلُوا السيوف وأَشرعوا الرماح! فانصرف الناّالسجعنراد حتى طلعت‬
‫الشمس [وحميت عليه وطار‪ .‬فقال‪ :‬شأتكم به الان وقد تحوّل عن‬
‫انوية الطائي [متقارب]‪:‬‬
‫عب‬‫مال‬
‫جواري]‪ .‬وفي ذلك يقول هل‬
‫‪A‬‬
‫‪Ji‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ft‬‬
‫‪AR‬‬ ‫صَعِذدنَا إليه بيشمر‪‎‬‬
‫َْالهُيفايتَالرَّمَان‪‎‬‬
‫مَألَؤكَن‬
‫‪Le JS‬‬ ‫‪cr‬‬ ‫‪JE‬‬
‫)‪ (1‬سورة الكهفء الاية‪.79 ‎‬‬
‫)‪ (2‬وحسب اليعلاوي» هو مدلج بن سويد بن مرئد الطائي» المرجع المذكورء ص‬
‫‪ »6‬الهامش ‪.61‬‬

‫‪761‬‬
ph nt
NS D AU A
1 ‫اتح‬ ‫دٌقَاوَكقاخح‬ ,55
ve 2‫‏‬
NAN 5 LE

168
‫]‪[107‬‬ ‫‪Re‬‬ ‫‪ EG Ÿ5-19/‬الغا‪‎‬‬
‫”‪ee‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫‪#‬‬

‫عة بن‬ ‫يبن‬


‫بائل‬
‫رو‬‫وقاتل الغازين هو كُلَيْبِ بن ربيعة بن مُرّة [هو‬
‫الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حُبَيْب بن عمر بن تغلب] وبه‬
‫يب وائل»‪ .‬وكان هو الذي بنى‬ ‫لمن‬
‫كزّ‬
‫يُضرَب المثل في العرّ فيقال «أع‬
‫ضع ولا ينزلون منزلاً إلا بأمره‪ .‬وبلغ‬ ‫و من‬
‫منون‬‫منازلهم ولم يكونوا يظع‬
‫و عمرّنهعته أنه انَحْذْ جروّ كلب وكان إذا نزل منزلاً مكُلياً قذف ذلك‬
‫من‬
‫الجرو فيه فعوى ولا يقرب ذلك الكلاً أحدٌّ إلا بإذنه أو من أذن بحرب‪.‬‬
‫فلا يقرب أحد ذلك الحوض‬ ‫حندوض‬
‫له ع‬
‫اف ب‬
‫وكان إذا ورد الماء قذ‬
‫حتى تصدر إبله‪[ .‬وكان يجير على الدهر فلا ‏‪ ES‬ذمّته]‪ .‬وكان يحمي‬
‫صيد كذا وكذا في جواري فلا يُهاج ذلك الصّيد ولا‬ ‫الصيد فيقول‪:‬‬
‫يخوض معه أحد‪[ .‬وكان قد حمى حمّى لا يطؤّه إنسان ولا بهيمة‪.‬‬
‫فدخل فيه يوماً فطارت قَبّرّة بين يديه من على بيضها فقال لها [رجز] ‪:‬‬
‫‪0-0‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪de‬‬
‫‪CS yes‬‬ ‫‪8,‬‬ ‫‪eye‬‬ ‫‪LS‬‬ ‫‪LS‬‬

‫قَدْدَمَبَالصَّمَادُعَنْك فَابْشْرِي‬
‫تخغذري؟‬ ‫قَمَاذًا‬ ‫الفح‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬

‫ولا قائد الغازين‪.‬‬ ‫«ج»‪:‬‬


‫(‪ )1‬في‬

‫‪961‬‬
‫خلا لَك الجوٌ فيضي واصفري‬
‫رى‬ ‫ت أن ته‬ ‫اش‬ ‫ري م‬ ‫وده‬

‫‪AS‬‬ ‫‏‪EN ES‬‬


‫ولا يمرّ بين يديه أحدٌ إذا جلس ولا يحتبي في مجلسه أحد غيره‬
‫[ولا يُغير إلا بإذنه]ء فصار في العرب مثلاء فقتله جسّاس بن مُرّة بن‬
‫غأةنمنيّ وهي التي يضرب بها‬
‫وذلك أنالبسوس امر‬ ‫ذُهشْلي ببنان‪.‬‬
‫‏‪ ti‬فيقال‪ :‬أشأم من البسوس وكانت في جوار جسّاس‬ ‫المثل في‬
‫[وكانت معها ناقةٌ خوّارة مع فصيلها واسم الثاقة سراب]ء فوردت بعض‬
‫المياه ومرّت إبل كليب تريد الماء فاختلطت بها ناقة البسوس فوردت‬
‫الماء مع الإبل فرآها كليب فأنكرها‪[ .‬فقال له جسّاس وهو معه‪ :‬هذه‬
‫ناقة جارتناء فقال‪ :‬لا تَعَدْ هذه الناقة إلى هذا الحمّى‪ .‬فقال جسّاس‪ :‬لا‬
‫[‪ ]801‬ترعى‪ /‬إبلي ‏‪ VI ee‬وهذه معها‪ .‬‏‪ JUS‬كليب‪ :‬لئن عادت لأَضعَنَّ سهمي‬
‫فضيرعها‪ .‬فقال جسّاس‪ :‬لثن وضعت سهمك في ضرعها لَأَضَعَنَّ ‏‪DE‬‬
‫‏‪pelle‬تفرّقا‪ .‬ثم إِنَّ كليباً خرج إلى الحمى فوجد بيض‬
‫رمحي في‬
‫القنبرة قودطأتها سراب فكسرتهاء فغضب وأمر غلامه أن آزم ضرعهاء‬
‫‪Sn‬‬ ‫‏‪ele‬‬ ‫فخرقه بسهم وقتل فصيلها ثم طرد إبل جسّاس ونفاها عن‬
‫‪ AS‬حتى كادت تهلك عطشاً]‪ .‬فأقبلت الثّاقةتعجّ‬ ‫‏‪LE‬‬ ‫اسمهما‬
‫وضرعها يسيل دما ولبناً‪ .‬فلما رأتها البسوس مرّقت خمارها وصاحت‪:‬‬
‫واذُلآه! واجواراه! فأحمت جسّاساً‪ .‬فركب فرسه مغضباً وأخذ رمحه‬
‫ومعه عمارول بحنارث بن ذُهْل بن شيبان فركضا نحو الماء فلقيا رجلاً‬
‫فسألاه‪ :‬من رمى الناقة؟ قال‪ :‬الذي جلاكما عن الماء وسامكما‬
‫الخسف ‪ .‬فزادهما ذلك حميّة وغضباً وأقبلا حتى وقفا على كليب فقال له‬
‫جسّاس‪ :‬يا أبا الماجد أعلمت أنها ناقة جارتي؟ فقال كليب‪ :‬فإذا كانت‬

‫‪071‬‬
‫جارتك فما يكون؟ أتراك مانعي أن أذبّ عن حمَّايَ فأحفظه؟ فحمل عليه‬
‫فطعنه طعنة وطعنه عمرو طعئة فقتلاه‪ .‬فقال كليب وهو يجود بنفسه‪:‬‬
‫اسقنى الماء يجاسّاس‪ .‬فقال‪ :‬هيهات تجاوزت الأحصٌ وشْبَيتًاً‬
‫وماءهماء فذهيّتث مثلاً‪ .‬وقال الشعراء في نعي كليب وما كان يصنع في‬
‫في ذلك [طويل]‪:‬‬ ‫هنتم‬
‫أو ب‬
‫اللعمر‬
‫‏‪ eauss‬فقا‬

‫‪AE op‬‬ ‫‪ES‬‬ ‫‪EL,‬‬


‫بيّالظلم‪,‬أيٍّ أوان‪‎‬‬ ‫تذكرغِ‬ ‫م‬
‫‏‪Le‬‬

‫‪4‬‬
‫ييَة‬
‫رغثن‬
‫شاس أ‬
‫ِجَسّ‬
‫بلَ لِ‬
‫وَقا‬
‫‪ue‬‬ ‫‪di‬‬ ‫‪sc,‬‬ ‫‏‪SN‬‬

‫‏‪ QU‬تَجَاوَرْتَ الأحخصّ وَماءَهُ‬


‫‪Pos ps‬‬ ‫‏‪ES‬‬
‫وقال نابغة بني جعدة [طويل]‪:‬‬

‫قال تكاس يفي بقرت‬

‫بكفَيِك فَاسْتَأخ رلياو تَقَدَم‬


‫‪a‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪£‬‬ ‫‪Li‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪LE‬‬ ‫‪LH SSL‬‬


‫‪.215/5‬‬ ‫‪« as‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪171‬‬
‫‪Las‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪idees /‬‬ ‫‏‪[1091‬‬
‫‪pe‬‬ ‫‏‪A‬‬

‫‪à‬‬ ‫‏‪IA‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فاته‬ ‫تاب‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫رَمَى‬

‫‏‪“le‬‬ ‫‪6,‬‬ ‫انيا‬ ‫‪ NS‬اليم‬


‫‪Lg‬‬ ‫‏‪LE‬‬

‫وكان‬ ‫رجلاً اسمه كليب»‬ ‫يخاطب‬ ‫السّلمي‬ ‫مرداس‬ ‫العبّاس بن‬ ‫وقال‬

‫جحد قومه حظهم فحذّره غبٌ الظلم فقال [كامل]‪:‬‬

‫‪Cup‬‬ ‫‏‪aise‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪470‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪LÀ:‬‬ ‫‏‪En,‬‬

‫‪Ji‬‬ ‫‪SIL‬‬ ‫‏‪du, à PSS‬‬


‫‪DO AE SES‬‬ ‫‪un‬‬ ‫‏‪ps‬‬
‫بين‬ ‫الطريق‬ ‫على يسار‬ ‫أمّرة‬ ‫قريب من‬ ‫(جبل‬ ‫‏‪ ur‬خزازى‬ ‫[ويوم‬

‫أن‬ ‫وسببة‬ ‫كليب ‪.‬‬ ‫قوم‬ ‫وربيعة‬ ‫وحمير»‬ ‫‪,‬بين ملك كندة‬ ‫ومكة)‬ ‫البصرة‬

‫لبيد بن عنبسة عامل ملوك كندة لطم امرأنه جدرة الكراء آخت كليب لما‬
‫أنكرت عليه صُنْعَه بربيعة وكان عَنَا وتجبّر وأخذ فيهم بالعنف والظلم‬

‫أعظم يوم التقته العرب في الجاهلية وهزم فيه كليب جموع اليمن‬

‫[وكان مقتل كليب سنة ‪ 494‬م‪ .‬بالذّنائب عن يسار فلجة مصعداً‬


‫إلى مكة وقبره هناك» وفيه يقول المهلهل [وافر]‪:‬‬

‫َبُْجَرَبالدَنَائِ بي زير]‪0‬‬
‫‪ 2‬و‪.‬‬
‫‪5/3‬‬
‫(‪ )1‬الأغاني» ‪92‬‬

‫‪271‬‬
‫ا‏‪0‬ل ‪-‬أَ‪Ÿ5‬جعَلَْمُوَاد كَمعْبٌَُا بمْنَّةِ‬
‫و‬

‫*‬
‫‪A‬‬
‫‏‪ Le‬اللث‪‎‬ثناء المخض دون اللوائم‬

‫‏‪ Di‬جاره‬ ‫‪ 12‬ولا عَوْفَ الموفي‬


‫وَلَآحرَفي وَادِيِهِغْيِرَ المُسَالم‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫كعب بن مامة الإيادي كان أحد أجواد العرب يؤثر على نفسه»‬
‫ومن حديثه أنه خرج مسافراً في ركب فيهم رجل من الثّمر بن قاسط في‬
‫والمصافنة‬ ‫شهر ناجر وهو شهر صفر فقل عليهم الماء فتصافنوه»‬
‫المقاسمة [وهو أن يطرح في القعب أي الإناء حصاة ثم يصبٌ فيه من‬
‫الماء بقدر ما يغمر الحصاة وتلك الحصاة هي المقلة فيشرب كل إنسان‬
‫ادبلثنلاوا]» وكلٌ شيء ؤُقف على كيله أو وزنه والأصل ما [‪]011‬‬
‫غاح‬
‫تو‬‫يدر‬
‫‪ /‬بق‬
‫ذكرناه‪[ .‬فقعدوا للشرب فلما دار القعب وانتهى إلى كعب] أبصر النّمَري‬
‫‪«sy‬‬ ‫يحدد النظر إليه نظر راغب فيقول كعب للسّاقي‪ :‬اسْقٍ ‏‪Ali‬‬
‫[فشرب النمّري نصيب كعب ذلك اليوم من الماء ثم نزلوا من غدهم‬
‫المنزل الاخر فتصافنوا بقيّة مائهم» فنظر إليه الثّمري كنظرة أمس» فقال‬
‫كعب كقوله أمس وارتحل القوم]‪ .‬ولم يزل كعب يؤثره حتى جهد‪.‬‬
‫رذ كعبٌ إِنَّك ورّاد! فعجز عن‬ ‫له أعلام الماء فقيل له‪:‬‬ ‫وفعت‬
‫الجواب‪[ .‬فلما يئسوا منه خيّموا عليه بثوب يمنعه من الوحوش أن تأكله‬
‫وتركوه مكانه ففاض] ومات عطشاً‪.‬‬

‫‪371‬‬
‫وفي ذلك يقول أبو ‪ 551‬الإيادي‪ )02‬يرثيه » وكان شاعراً مُجيداً [بسيط]‪:‬‬

‫‏‪ Ai‬عَلَى ظَمَا‬ ‫[ما كَانَ من ‪23#‬‬


‫حَمْراًبِمَاٍإِذَانَاجودُهابَرنَا‬
‫‪-‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‏‪s‬‬ ‫م‬

‫‪-‬‬ ‫اسم‬ ‫‪Ve‬‬ ‫‪PAT‬‬ ‫‏‪E‬‬


‫دى]‬ ‫ود‬ ‫ره‬ ‫ة إلا ‪7‬‬ ‫‏‪SAN 55‬‬

‫‪A ps‬‬ ‫‪SES AL,‬‬ ‫‪Le‬‬ ‫‏!‪5‬‬


‫فَمَاوَرَدَا‬ ‫إلك وَرَادٌ‬ ‫ب‬ ‫رذكء‬

‫كودعمنب بنمامة» ‪.‬‬


‫فضرب به المثل في الجود والكرم وقيل فيه ‪« :‬أج‬
‫وقال جرير يمدح عمر بن عبد العزيز [وافر]‪:‬‬
‫‪ A,‬الوُقَانًا‬ ‫‏]‪US à À‬‬
‫‪SSI,‬‬ ‫‏‪Goes‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪6 dt‬‬ ‫‏‪pa A‬‬
‫‪Bi‬‬ ‫‪y 5‬‬ ‫‏‪F—# Er—$‬‬
‫‪T4‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫اه‬ ‫ه‬ ‫”‪de‬‬
‫‪92‬‬ ‫المَجَدَيَاعمَرٌ‪‎‬‬ ‫وَتبلى‬
‫‪cé‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ee‬‬
‫‪ él‬المعادا‪‎‬‬ ‫ي رعيد‪‎‬‬ ‫? ;‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪59‬‬

‫‏‪ LAS LG.‬مَامَة وَابْنُ سُعْدَى‬


‫وه‬

‫‪PE‬‬ ‫‏‪Suns,it,‬‬
‫[وفيه يقول حبيب [سيط]‪:‬‬

‫وَالجُودُ بالئّس أَقْصََى عَايَةٍ الجُودِ‬


‫(‪ )1‬الأبيات لمامة الإيادي أبى كعبء وانظر اللسان‪ :‬زوي» وأمالي القالي ‪.2/122‬‬
‫ديوان جريرء ‪.431‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪471‬‬
‫وإلى كَعْبٍ وحاتم أشار الشاعر بقوله [كامل]‪:‬‬
‫هذا الذي حَلَف التَحَاب وَمَاتَّ ذَا‬

‫‏‪Ps as ss‬‬
‫بن ذُهْل بن شيبان‪ .‬وكان وفاء هذا [‪]111‬‬ ‫‪[ /‬وعَوْف هو عَوْف ‏‪or‬‬
‫الرّجل أنْ مروان القَرّظ بنّ زنبَاع غزا بكر بن وائل فقصّوا أثر جيشه حتى‬
‫فأتى به أَمَّهُ فلمًا دخل عليها قالت‪:‬‬ ‫أسره رجل منهم وهو لا يعرفه‪.‬‬
‫إنك لتختال بأسيرك كأنك جئت بمروان القرظ‪ .‬فقال لها مروان‪ :‬وما‬
‫‏‪ be‬فدائه‪ .‬قال‪ :‬وكم ترتجين من فدائه؟‬ ‫ترتجين من مروان؟ قالت‪:‬‬
‫ينني إلى شماعة بنت‬
‫ّأ‬‫ؤكدعلى‬
‫تك ل‬
‫قالت‪ :‬مائة بعير‪ .‬قال مروان‪ :‬ذل‬
‫عوف بن محلم ‪.‬‬
‫المسمّى بالمنزوف ضرطاً‬ ‫لك‬
‫ا بن‬
‫أنمليث‬ ‫ذببلفىك‬
‫وكان السّ‬
‫لمّا مات أخذت بنو عبس سلبه وفرسه ثم مالوا إلى خبائه فأخذوا أهله‬
‫مّاعة بنت عوف بن محلّم‪ .‬وكان الذي أصابها عمرو بن‬ ‫وسلبوا امرأته‬
‫قارب وذؤاب بن أسماء‪ .‬فسألها مروان القرظ‪ :‬مَنْ أنت؟ قالت‪ :‬أنا‬
‫خماعة بنت عوف بن محلّم‪ .‬فانتزعها من عمرو وذؤاب لأنه كان رئيس‬
‫القوم» وقال لها‪ :‬غطي ‏‪ ls lens‬لا ينظر إليه عربي حتى أردّك إلى‬
‫أبيك‪ .‬ووقع بينه وبين عَبْس شر بسببها‪ .‬ويقال إِنْ مروان قال لعمرو‬
‫وذؤاب‪ :‬حَكْمَانِي في خماعة‪ .‬قالا‪ :‬حكمناك يأابا صهبان‪ .‬قال‪ :‬فإني‬
‫أشتريها منكما بمائة من الإبل‪ .‬وضمّها إلى أهله حتى إذا دخل الشهر‬
‫الحرام أحسن كسوتها وأخدمها وأكرمها وحملها إلى عكاظ‪ .‬فلما انتتهى‬
‫‪.1/293‬‬ ‫اينه»‬
‫يتاون ف‬
‫)‪ (1‬حبيب هو أبو تمّام وادلبي‬

‫‪571‬‬
‫بها إلى منازل بني شيبان قال لها‪ :‬هل تعرفين منازل قومك ومنزل أبيك؟‬
‫فانطلقي إلى أبيك‪.‬‬ ‫فقالت‪ :‬هذه منازل قومي وهذه قبة أبي‪ .‬قال‪:‬‬
‫فانطلقت فخبرَتُ بصنيع مروان‪.‬‬

‫فكانت هذه يد مروان عند خماعة‪ .‬فلهذا قال‪ :‬ذلك لك على أن‬
‫بنمليائة من‬
‫تؤدّيني إلى خماعة بنت عوف بن محلم ‪ .‬قالت المرأة‪ :‬وم‬
‫الإبل؟ فأخذ عوداً من الأرض فقال‪ :‬هذا لك بها‪ .‬فمضت به إلى‬
‫عوف بن محلم ‪ .‬فبعث إليه عمرو بن هند أن يأتيه به وكان عمرو وجد‬
‫على مروان في أمر فالى أن لا يعفو عنه حتى يضع يده في يده‪ .‬فقال‬
‫فقال‬ ‫قد أجارته ابنتي وليس إليه سبيل‪.‬‬ ‫عوف حين جاءه الرسول‪:‬‬
‫عمرو‪ :‬قد آليت أن لا أعفو عنه أو يضع يده في يدي‪ .‬قال عوف‪ :‬يضع‬
‫يده في يدك على أن تكون يدي بينهما‪ .‬فأجابه عمرو بن هند إلى ذلك‪.‬‬
‫فجاء عوف مروان فأدخله عليه فوضع يده في يده ووضع عوف يده بين‬
‫[‪ ]311[- ]211‬أيديهما فعفا عنه عمرو وقال‪« :‬لا حر بوادي عَوْف)» فأرسلها مثلآ‪/ :‬أي‬
‫لا سيّدَ به يناوئه وأنه يقهر من حل بواديه ‏‪ ne JS‬فيه كالعبد له لطاعتهم‬
‫إِيّاهء وإنما سمّي مروان القرظ لأنه كان يغزو اليمن وهي منابت القرظ ‪.‬‬

‫كان‬ ‫أبو عبيدة ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‏‪OC‬‬ ‫بن‬ ‫عَوْف‬ ‫من‬ ‫‪0‬‬ ‫ويقال‪:‬‬

‫محلم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫قاله في عوف‬ ‫السماء‬ ‫ماء‬ ‫بن‬ ‫المثل للمنذر‬ ‫أن‬ ‫يخبر‬ ‫المفضل‬

‫عوف‬ ‫فمئعه‬ ‫أميّة الشيبانى بذحل»‬ ‫زهير بن‬ ‫يطلب‬ ‫كان‬ ‫المنذر‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬

‫فعندها قال المنذر‪« :‬لا حر بوادي عَوْف»‪ .‬وكان أبو عبيدة يقول‪ :‬هو‬
‫عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم]‪.‬‬

‫(‪ )1‬المثل وخبرٌ خماعة في مجمع الأمثال للميداني برقم ‪.3344‬‬

‫‪671‬‬
‫‪ 2‬وَل الأشْحَتُ الكنديٌ بَيْنَ فَوَارس‬
‫دورو‬

‫صُفُوفٍ على‪pes ss pi ‎‬‬


‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‏‪ Gel GAS‬مذحج ففدي بما لم يُفْدَ به عزيز قط ولا‬ ‫الأشعث‬


‫ملك سواه‪ .‬وذلك أنه فديّ بثلاثة آلاف بعير وإِنّما فداء الملوك ألف‬
‫‪#-‬‬
‫[وافر]‪:‬‬ ‫وقال عمرو بن معدي كرب‬ ‫‪ €‬ففدي بدية ثلاثة ملوك‪.‬‬

‫‪e‬‬ ‫‪Hs‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪Le‬‬


‫‪2‬‬ ‫لع‪‎‬‬ ‫يي‬ ‫لم‬ ‫‪oi‬‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫ان‬ ‫‪Sy‬‬

‫وه‪‎‬‬ ‫<‬ ‫‪Ce‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪€‬‬

‫‪#‬‬

‫[ووفد على كسرى ليتكلم بمآثر قومه فقال‪ :‬لقد علمت العرب أنَا‬
‫نقاتل عديدها الأكثرء ونديم زحفها الأكبرء وإِنا غيّاث اللَْبَات‪ .‬فقالوا‪:‬‬
‫لم يا أخا كندة؟ قال‪ :‬لأنّا ورثنا ملك كندة فاستظللنا بأفيائه وتقلّدنا منكبه‬

‫وقوله‪« :‬صفوف على أهل النجير» يعني يوم أخذ الأشعث الراية‬
‫لِيَأشعث إلى أبي بكر‬
‫فغلب عسكر معاوية على الماء بصفين‪ .‬ولبمااأنَ‬
‫فى مجلسه‬ ‫وصدّره‬ ‫[بنت أبى قحافة]‬ ‫أخته أمّ فروة‬ ‫أسيراً مَنَّ عليه وزوّجه‬

‫(‪ )1‬في «ج»‪ :‬على ‏‪ el‬النجير‪.‬‬

‫‪771‬‬
‫رغبة في شرفه وعودته إلى الإسلام هو وشيعته من قومه وغيرهم‪ .‬فقال‬
‫في ذلك الإصبع بن حرملة [طويل]‪:‬‬

‫‏‪ GG‬وَفَدْحَان واغْتّدَى‬

‫‪\ Lt‬‬
‫‪1‬‬
‫إلى غاية من تكث ميثاقهكفر]()‬
‫‪$°‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‏‪2‬‬

‫فكان ثُوَابٌ التّكث إحيَاء تفسه‬


‫‪2‬‬

‫قَرُويجَةُب ‪42‬‬ ‫وَكَانَ مَوَابُا <<‬

‫‏‪ei‬‬ ‫وأَوْلَمَ حين تزوّج ‏‪ 55 pl‬وليمة لم يأت بها غيره قط ولم‬


‫بأعجب منها‪ .‬وذلك أنه لَمَا خرج من عند أبي بكر وقد زوّجه أمّ فروة أمر‬
‫أربع قواكم إلا‬ ‫أعواته أن لا يلقاهم ذات‬ ‫المدينة‬ ‫وشوارع‬ ‫فايلسّوق‬
‫‏‪ Gb‬إلى أبي بكر فقيل له‪ :‬قادرتدٌ‬ ‫ضربوا عرقوبها‪ .‬ففعلوا ذلك‬
‫داراً من‬ ‫الأشعث ودخل‬ ‫فبعث ينظر ما خَطبه وانصرف‬ ‫الأشعث ثانية‪.‬‬
‫دور الأنصارء فاجتمع الناس إلى الباب فأشرف عليهم وقال‪ :‬يا معشر‬
‫‏‪ ÉTÉ Go‬مثلما يولم غيري بمن‬ ‫[‪ ]411‬الناس إني رجل غريب ‪ /‬ولو كنت في‬
‫هو مثلي» ولكن هذه وليمتي فليأكل كل واحد ما وجد بقربه واعذروا‬
‫ولكم أثمان ما عُقر لكم‪ .‬فلم يبق دار في المدينة إلا دخلها من ذلك ‏‪pit‬‬
‫اليوم‪ .‬وقال في ذلك يزيد‬ ‫ك‬‫لمن‬ ‫ذضحى‬‫شيء وليمر يوم أشبه بيوم الأ‬
‫الخزاعي [طويل]‪:‬‬

‫‪a sh sr, Er ie ji à‬‬


‫التظائقم‬ ‫وَلِيمة حَمَالٍ لتقل‬
‫ره‬

‫‪ D à‬قأدرتدٌ وأنتهى ‪.‬‬ ‫‏(‪)1‬‬

‫‪871‬‬
‫لَقَدْسَلَسَمَاَكَانَمِنْقَبِلْمُفْمَدَا‬
‫لَدَى الحَرْبٍ يَوماً في الطَلاً والجَمَاجِم‬
‫‏‪ts‬‬ ‫فأغمّدَه في كل بكر‬

‫وعَيْرٍ وَبَغْلٍ في الحَشَاوَالقَوَائِمٍ‬


‫فيا للفهى الكنديٌّيَوْمَلقائه‬
‫‪3‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‏‪.‬‬
‫ذهبتٌ بأسنى ذكر أولي المكارم]”"‬

‫ووصّى الأشعث بنيه عند موته فقال‪ :‬بابني عِرُوا في أعراضكم ولا‬

‫تُخْدَّعوا ةفأيموالكم» ولتخفت بطونكم من أموال الناس وظهوركم من‬


‫دمائهم» فإن لكل آَمْرٍ تَبعَهء واصلحوا المال لجفوة السّلطان ‪ 5558‬الرّمان‬
‫‏‪ ces‬وقفوا عند أوّل مسألة‬ ‫‪ SJ‬حتى يوافي قدر‬ ‫‏‪LU‬‬ ‫واجملوا في‬
‫‏‪LS SU is‬‬

‫[وهو الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي أبو محمّد‬


‫‪as (6599‬‬
‫‏‪RE LAN‬‬ ‫‪ gs‬الأشعث لشعث رأسه‪ .‬وفد على‬ ‫‏‪ball‬‬
‫وعن عمر رضي الله عنه ونزل الكوفة ومات بها فآيخر سنة أربعين‬
‫هجرية حين صالح الحسن معاوية فصلّى ‏‪ A ge Ds ae‬بهم‬
‫المثل بفدائهم في الوفرة وكان أفضل أهل الكوفة‪ .‬وكانت مُرَاد قتلت‬
‫مسعبندي كرب فجاء الأشعث ثائراً بأبيه فأُسرَ وكان أسيراً في أيدي‬
‫قي‬
‫‪Des‬‬ ‫‪Cl‬‬ ‫‏‪el‬‬ ‫بني الحارث بن كعب عند الخصيّن ببن قنّاب حتى‬

‫وألف من طرائف اليمن فخلى سبيله وأبى أن يبايع أبا بكر فحاربه‪.‬‬
‫والنجير حصن باليمن قرب حضرموت منيع لجأ إليه أهل الردّة مع‬

‫هذا البيت من «اج»‪.2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪971‬‬
‫أبي بكر رضي ‏‪ cac à‬فحاصره زياد بن لبيد‬
‫بن قيس في أيّام‬ ‫الأشعث‬
‫البيّاضى حتى افتتحه عنوة وقتل مَنْ فيه وأسرٌ الأشعث بن قيس سنة‬
‫‪.La 12‬‬

‫‪180‬‬
‫و‪َ3‬لآً الخطبًا طرًا وَرَهْط مُكَحَلٍ‬
‫‪#‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬

‫عَمْرُولِسَان الأقاتم‬ ‫‏‪2 Ÿ5‬‬


‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫خطباء العرب خاصة ورهط مُكَكَل لم يذكرهم‪ .‬وعمرو بن الأهتم‬


‫غير مدافع‪ /‬فشيرفه وعلوٌ همّته‪[ .‬فهو عمرو بن سنان الأهتم المئقّري [‪]611[- ]511‬‬
‫الفصاحة‬ ‫التميمي وكان من سادات تميم وخطبائهم وشعرائهم وذوي‬
‫واللسن في الجاهلية والإسلام‪.‬‬
‫‏‪ DÉS‬بن بدر والمخبّل السعدي وعبّدة بن الطبيب‬ ‫اجتمع‬
‫وعمرو بن الأهتم قبل أن يسلمواء فنحروا‪ :‬جزوراً واشتروا خمراً ببعير‬
‫وجلسوا يشوون ويأكلون‪ .‬فقال بعضهم‪ :‬لو أن قوماً طاروا من جودة‬
‫أشعارهم لطرنا‪ .‬فتحاكموا إلى أوّل من يطلع عليهم‪ .‬فطلع عليهم‬
‫ربيعة بن حذار الأسدي‪ .‬فقالوا له‪ :‬أخبرنا أيّنا أشعر‪ .‬فقال‪ :‬أما عمرو‬
‫فشعره برود يمنيّة تُنشّر وتّطوَى‪ .‬وأمّا أنت يا زبرقان فشعرك كلحم لم‬
‫ينضج فيُؤكل ولم يُثْرَكَ نيئا فَيُنْتَهَمَ به‪ .‬وأما أنت يا مخبل فشعرك شهب‬
‫من نار الله يلقيها على من يشاء‪ .‬وأما أنت يا عبدة فشعرك كمزادة أُحْكمَ‬
‫خزرها فليس يقطر منها شيء‪.‬‬
‫‏‪n‬ثم قدم على النبي يَكِهٌ مع وفد ‪3‬تميم فدخلوا المسجد ووقفوا عند‬
‫الحجرات ونادوهء» فخرج لهم وتحادث معهم؛ فأسلم القوم وأقاموا عند‬
‫رسول الله تكلِ يتعلّمون القرآن ويتفقهون في الدين‪ .‬وعمرو بن الأهتم هو‬

‫‪181‬‬
‫وله مواقف‬ ‫صاحب الحديث مع الزبرقان بن بدر بين يدي رسول الليهكوه‬
‫مشهورة‪ .‬توفي سنة ‪ 75‬ه‪ 276( .‬م)‪.‬‬

‫وأمير شعره وغرّة كلامه قوله [طويل]‪:‬‬

‫‪Gi EN‬‬ ‫‪GE‬‬ ‫‏;‪dj‬‬


‫من القطعة الآتية]‪:‬‬
‫‪GR nie‬‬ ‫‏‪LS‬‬
‫وشاقت على أن الكََالَ يشُوقٌ‬
‫‪AU‬‬ ‫‏‪ES‬‬
‫لصَالِح أخلاقٍ الرجَالٍ سَرُوقٌ‬
‫‏‪PIE LS ES‬‬
‫عَلَى الحمّب الرّاكي الرّفيع شفيق‬
‫‪EN‬‬ ‫‪à “ti‬‬ ‫‏‪5‬‬
‫‏‪ Css‬وَحْقُوفٌ‬ ‫َوَائبٌ يُفْشَّى‬
‫‪GUN‬‬ ‫‏‪LE‬‬ ‫‏‪ JSs-5‬كرِيم‬

‫لكين أغلاقَ الرَّجَالٍ تَضِيق‬

‫‪281‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ et‬مِنْ آل مُنْذِرٍ‬ ‫‪ Ÿ5 - 24‬‏‪ds‬‬

‫‪Ca‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪k‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‏*‬
‫‪[/‬يريد بقائد الشهباء التعمان بن المنذر وكان له كتيبتان إحداهما [‪]711‬‬
‫يقال لها الشهباء لأنه كان يعلوها بياض الحديد [وفيها بنو عمّه فقط] ©‬
‫‏‪ CAL‬دوسر اشتقاقاً من الدسر وهو الطعن‬ ‫والأخرى يقال لها دوسر‬
‫بالثقل لثقل وطأتها‪ .‬وكانتا تسمّيان القبيلتين وكان يغزو بهما بلاد الشام‬
‫وكلٌ من لم يَدنْ له من العرب‪ .‬والدَّوْسَّر كانت أخشن كتائب النعمان‬
‫وأشذّها بطشا ونكاية‪.‬‬
‫والتعمان هذا هو أبو قابوس من المناذرة ملوك الحيرة التي كانت‬
‫تابعة للأكاسرة لقربها من بلاد العجم وكانت الملوك التي تتولّى عليها‬
‫عُمّالاً لملوك العجم وبلغت دولة المناذرة في أيّامِ هذا الملك منتهى الترف‬
‫والرّخاء وكان معاصراً لهرمز الرابع وكسرى أبرويز‪ .‬وكان لأبرويز ملك‬
‫العجم سفير يقال له عديّ بن زيد التّعماني فحبسه التّعمان لوشاية وصلت‬
‫إليه وجعل عديّ يقول الشعر وهو في الحبس فبلغ النعمان قوله فندم على‬
‫حبسه وخاف منه إذا أطلقه‪ .‬وبلغ كسرى أبرويز حال عديّ فكتب إلى‬
‫التعمان أن يطلقه وعلم التّعمان بالرّسالة قبل وصول الرّسول فشاور‬
‫أصحابه فخوّفوه من إطلاقه فبعث إليه جماعة خنقوه ودفنوه‪ .‬وكان‬
‫الرسول قد راه في السّجن قبل وصوله إلى التّعمان‪ .‬فلما أدَى الرّسالة‬
‫قال له التعمان‪ :‬اذهب إلى السّجن فخذه‪ .‬فقيل له إنه مات منذ ‏‪cell‬‬
‫فعلم أنهم غدروا به وقتلوه‪ .‬فعاد إلى النّعمان بذلك فرشاه واستوثقه أن‬

‫‪183‬‬
‫لا يقول لكسرى وقد ندم على ما فرط منه‪ .‬ورأى التّعمان ابناً لعديّ‬
‫اسمه زيد فأراد أن يكرمه تكفيراً عن إساءته لأبيه فطلب إليه زيد أن‬
‫يسعى له عند كسرى ليكون مكان أبيه‪ .‬فتقرّب زيد من كسرى وفي نفسه‬
‫شيء على التّعمان يضمره ويظهر الثناء عليه ويترقب الفرص‪ .‬فاتّفق أن‬
‫كسرى احتاج إلى نساء لتزويج أولاده» فأشار عليه زيد أن يطلب من‬
‫التتعمان بعض بنات عمّه وأثنى على جمالهن وحسنهنّ وهو يعلم أن‬
‫اقلذتلكّ ععلىمان‪.‬‬
‫التتعمان يضنّ بذلك» فبعث كسرى في طلبهن» فش‬
‫وعين فارس ما يبل به كسرى حاجته؟‪ 72‬ولما‬ ‫وااد‬
‫امالفيسمه‬
‫وقال‪« :‬أ‬
‫بلغ ذلك كسرى غضب ثم بعث يستقدم التّعمان فأخذ سلاحه وما استطاع‬
‫‪ ]1[81‬حمله ولحق بجبل طيء وطلب إليهم‪ /‬أن يمنعوه فأبوا عليه خوفاً من‬
‫كسرى‪ .‬فأقبل وليس أحد من العرب يقبله حتى نزل بذي قار على بني‬
‫شيبان سرًا فلقي هناك هانىء بن قصيبة بن هانىء بن مسعود الشيباني‪.‬‬
‫وكان ‏‪ Less ie‬فأودعه أهله وماله وتوجّه إلى كسرىء» فلما وصل إلى‬
‫بابه بعث إليه مَنْ قيّده وأرسله مخفوراً إلى خانقين© وحبسه فيها حتى‬
‫جاء الطاعون فمات سنة ‪ 316‬م‪ .‬وبذلك قامت الحرب بين العرب‬
‫والعجم والتحم الفريقان بذي قار فانهزمت الأعاجم تحت قيادة زارويه‬
‫الذي تملّك على العجم بعد أبرويز بصفوفهم وخيولهم وثبت العرب ثباتاً‬
‫عددهم‪ .‬وبهذه الهزيمة عاد‬ ‫رعة‬
‫ثر م‬
‫كدبا‬
‫جميلاً فانتصروا وولّى الفرس الأ‬
‫ملان وبقي فيهم إلى أن استولى عليها المسلمون‬ ‫عى آ‬
‫ّ إل‬
‫تيرة‬
‫للح‬‫ا‏‪ ll‬ا‬
‫بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه]‪.‬‬

‫)‪ (1‬خزانة الأدباء ‪.1/483‬‬


‫)‪ (2‬خانقين بلدة في سواد العراق (ياقوت)‪.‬‬

‫‪481‬‬
‫‪- 5‬وَلآً كَانث الأخيَاء فى ‏‪LES‬‬
‫‪ oil Re‬في كل جاحم‪‎‬‬ ‫‪Ÿ5‬‬
‫‪2,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تم‪‎‬‬ ‫‪te‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬


‫‪‘4‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫‪7‬‬

‫هداء‪‎‬‬
‫فوجّه اببَيْه في طلبها فتفرّقا ففوجردهداّسع‬ ‫يتل‬
‫لتح‬
‫لّة‬
‫ا لضب‬
‫إبل‬

‫فسأله الحرث إيّاهما فأبى عليه فقتله وأخذ بِرْدَيُْهِ‪ .‬فكان ضبّة إذا أمسى‪‎‬‬
‫فرأى تحت الليل سواداً قال‪« :‬أَسَعْدٌ أم سعيد»؟ فذهب قوله مثلاً في‪‎‬‬
‫الخيفة‪ .‬فمكث ضبّة بذلك ما شاء الله أن يمكث ثم إِنْه حجّ فوافى عكاظ‪‎‬‬
‫فلقي بها الحرث بن كعب ورأى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهماء فقال‪‎:‬‬
‫هل أنت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟ قال‪ :‬بلى» لقيت غلاماً‪‎‬‬
‫فقال‪‎‬‬ ‫وهما عليه فسألته إِيّاهما فأبى علي فقتلته وأخذت برديّه هذين‪.‬‬
‫ضبّة‪ :‬بسيفك هذا؟ قال‪ :‬نعمء فقال‪ :‬فأعطنيه أنظر إليه فإني أظنّه‪‎‬‬
‫«الحديث‪‎‬‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫هزه‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫أخذه‬ ‫سيفه فلما‬ ‫الحرث‬ ‫‪ «Le Le‬فأعطاه‬

‫]‪[1207- [119‬‬ ‫يا ضبّة أفي‪ /‬الشهر الحرام؟‪‎‬‬ ‫فقيل له‪:‬‬ ‫قتله‪.‬‬ ‫حبهتبهى‬
‫ثم ضر‬ ‫ذو شجون»‪.‬‬
‫فقال‪« :‬سبق السّيف العذل»‪ .‬فهو أوّل من سار عنه الأمثال الثلاثة‪. ‎‬‬

‫قال الفرزدق [طويل]‪‎:‬‬


‫َتَأمَتَنّ الْحَرْبَ إِنَّ اسْتَعَارَهَا‪‎‬‬
‫شُجُونُ]‪‎‬‬ ‫َِيتٌ‬
‫َْدقال‬
‫حإِذ‬
‫لّةَ‬
‫اّبَ‬
‫كضَ‬
‫التي تكتفي بعددها ولا تنضمٌ إلى أحد ولا تستنجد بأحد‪‎.‬‬ ‫بييلة‬
‫قه‬‫لرة‬
‫اجم‬
‫ال‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪581‬‬
‫‪raies s SNA ISIN S - 26‬‬
‫‪5# Ÿ5‬عُْفْدََانَ الحَمِيدٌالعَرَائكِم‪‎‬‬
‫‪ V5- 27‬الحَمْسَةُ‪SN ES NE AU ‎‬‬
‫وطارّت قلوب الجَيْش بين الحَيَازم‬
‫_‬ ‫“‬ ‫‪2‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪La‬‬ ‫‪Éd‬‬ ‫‏‪+‬‬

‫قائد من قوّاد الحبشة تولى أمر‬ ‫اح‬


‫ب بن‬
‫صبرهة‬
‫اتيلهو أ‬
‫[الأشرم العا‬
‫اليمن من سنة ‪ 735‬إلى سنة ‪ .075‬كان غزا ذو نواس ملك من ملوك اليمن‬
‫عليهم اليهوديّة فامتنعوا من ذلك‬ ‫فعرض‬ ‫أهل نجران وكانوا نصارى‬
‫فحرقهم بالثار وحرق الإنجيل وهدم بيعتهم‪ .‬فاشتكوا إلى قيصر فكاتب‬
‫ملك الحبشة للأخذ بثأر النصارى» فعيّن قائده أرياط فدخل اليمن وقتل‬
‫ل الشرف دون‬ ‫ه في‬
‫أايا‬
‫الأموال وأظهر العط‬ ‫ذ‬‫خ ثم‬
‫أونها‬
‫أهلها وهدّم حص‬
‫الفقراء‪ .‬وقام أبرهة بحق الفقراء وقد ثارت ثائرتهم ومشوا تحت أمره‪.‬‬
‫فقام أرياط على رأس جيشه والتحق بالثائرين فخاطبه أبرهة ودعاه‬
‫للمبارزة‪ .‬وكان أزياط قد عُرف بالشجاعة والتجدة وكان جميلاً وكان أبرهة‬
‫قصيراً دَميماً قبيحاً‪ .‬فاستحيى أرياط أنيجبن فبرز ومشى أحدهما إلى‬
‫صاحبه وحمل أرياط على أبرهة فضربه ضربة وقع منها حاجباه وعامة أنفه‬
‫)‪ ] (1‬كانت العرب تسمّي مَنْ ملك الفرس بكسرى وتسمّي قيصر مَنْ ملك الشام مع‬
‫وتفسير قيصر أي شق عنه كما جاء في مروج الذهب‬ ‫الجزيرة مانلروم‪.‬‬
‫‏‪ ai est‬وهي‬ ‫الذي هو الثاني من ملوكهم‬ ‫وذلك أن أغستس‬ ‫للمسعودي‪.‬‬
‫‏‪ 855 & Je‬بطنهاء فكان هذا الملك يفتخر في وقته بأن النساء لم تلده»‬
‫‪PSE‬‬ ‫‪728‬‬ ‫‏‪LS‬‬ ‫ومن هنا جاءت‬ ‫‏‪Les‬‬ ‫من ملوك‬ ‫بعد‬ ‫من حدث‬ ‫‪0‬‬

‫شق البطن لاستخراج المولود‪.‬‬

‫‪681‬‬
‫ووقع بين رجْلَيْ أرياط‪ .‬فعمد أبرهة إلى عمامته فشدّ بها وجهه فسكن الدم‬
‫والتأم الجرح وأخذ عوداً وجعله في فيه وقال‪ :‬أيها الملك إِنّما أنا شاة‬
‫وكان‬ ‫أمري ‪ .‬ففرح أرياط بما صنع‪.‬‬ ‫فقد أبصرت‬ ‫فاصنع ما أردتء‬
‫قد‬ ‫اط‬
‫يأن‬
‫رأى‬
‫أا ر‬
‫أبرهة قد سم خنجراً وجعله في فخذه كأنه نَسيّهُ‪ .‬فلم‬
‫أفلت عنه وهو ينظر يميناً وشمالاً لثئلا تراه ملوك الحبشة» استلّ خنجره‬
‫فطعنه طعنة في فرج درعه أثبته وخرّ أرياط على قفاه وقعد أبرهة‪ /‬على صدره [‪]121‬‬
‫فأجهز عليه ‪ .‬فسمّي أبرهة الأشرم بتلك الضربة التي شرمت وجهه وأنفه]‪.)7‬‬

‫[وهذا‬ ‫يزن‪.‬‬ ‫ذي‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫وكأنه خص‬ ‫كثيرة ‪.‬‬ ‫وأرياب غمدان‬
‫الملك هو ابن ذي يزن الذي بقتله دخلت اليمن في ملك الأحباش‪.‬‬
‫وكان سيف هذا جميل المنظر عالي الهمّة عظيم الهيبة قويّ السلطان‬
‫شديد البأس كريم الأخلاق جواداً حسن التدبير والسياسة‪ .‬وكان قد ترك‬
‫ملك‬ ‫رد‬ ‫فى‬ ‫أبيه وتوجه لقيصر الروم واستنجده‬ ‫موت‬ ‫اليمن بعد‬ ‫بلاد‬

‫أنو شروان ملك العجم لهذا‬ ‫فقصد كسرى‬ ‫والده فلم يجبه قيصر لطلبه‪.‬‬

‫الغرض فأجابه إلى طلبه وأرسل معه جيشاً تحت قيادة وهرز فأخرجهم‬
‫‏‪ En‬سيف على عرش أجداده تحت رعاية‬ ‫من اليمن ورد إليه ملكه‪.‬‬
‫الأعاجم واتّخذ مقرّ أعماله قصر غمدان بمدينة صنعاء التي كانت إذ ذاك‬
‫عاصمة الملك‪ .‬وقد نظم أميّة بن أبي الصلت قصيدة يهنّىء بها سيف بن‬
‫ذي يزن يوم تغلّبه على الأحباش قال في مطلعها [بسيط]‪:‬‬

‫‪ Vite‬كَابْن ذي يرن‬
‫‏‪ÎLE‬‬
‫في الببخر عَيّعَ للأغدَاء أخولاً‬

‫هة كنيسة القليس بمدينة صنعاء باليمن وأراد أن يصرف إليها حجٌ‬
‫بقدربنى‬
‫أ) ل‬
‫(‪1‬‬
‫العرب» فأمر جيشه بهدم الكعبة بالفيل وأرسل الله عليهم طيراً أبابيل ترميهم‬
‫بحجارة من سجّيل» انظر اليعلاوي» الأدب بإفريقية» ص ‪ »822‬هامش ‪.32‬‬

‫‪781‬‬
‫وكان من جملة وفد المهتئين وفد الحجازيّين الذي كان يرأسه‬
‫الملك فقال‪ :‬إن الله قد‬ ‫م عطبدلّب‬
‫استلأذن‬
‫عابدلمطلب جدّ النبّ يكللِ‪ .‬فا‬
‫أحلّك أيها الملك محلا رفيعاً صعباً منيعاً باذخاً شامخاً وأنبتك منبتاً‬
‫طابت أرومته وعزت جرثومته وثبت أصله وبسق فرعه في أكرم معدن‬
‫وأطيب موطن‪ .‬فأنت أبيت اللّعن رأس العرب وربيعها الذي به تخصب‬
‫وملكها الذي له تنقاد وعمودها الذي عليه العماد ومغلقها الذي إليه يلجأ‬
‫العباد» فسلفك خير سلف وأنت لنا بعدهم خير خلف فلن يهلك من أنت‬
‫خلفه ولم يخمل من أنت سلفه‪ .‬نحن أيّها الملك أهل حرم الله وذمّته‬
‫وسدنة بيته أشخصنا إليك من أنهجك لكشف الكرب الذي فَدَّحَنا‪ .‬فنحن‬
‫لا زلت ناعم البال مُهَئاً في كلّ حال‪.‬‬ ‫وفد التهنئة لا وفد المرزثة‪.‬‬

‫فقال الملك‪ :‬قد سمعت مقالتكم وعرفت قرابتكم» أنتم أهل الشرف‬
‫قمةمماتم والحباء إذا ظعنتم‪ .‬ثم ‏‪boite art‬‬ ‫أكرا‬
‫والتّباهة ولكم ال‬
‫أَسَّرّهُ بقرب ظهور نبيّ آخر الزّمان من العرب وأنه مذنريّته حسبما قرأه‬
‫وردهم بالعطايا الفاخرة‪.‬‬ ‫ذلك‪/‬‬ ‫بكتمان‬ ‫في الكتب السماوية وأمره‬ ‫]‪[221‬‬

‫ثم أخذ ينتقم من الأحباش وصار يقتل من يقع تحت يله منهم‬
‫حتى طهر منهم أرض اليمن إلا بعض أفراد اختصهم لخدمته فانتهزوا له‬
‫فرصة الانفراد فقتلوه وبقتله دخلت اليمن تحت سلطة العجم إلى أن‬
‫|‬ ‫افتتحها المسلمون في عصر أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه]‪.‬‬

‫والظليم وغالب‬ ‫عمرو‬ ‫وهم‬ ‫البراجم‬ ‫‏‪ cs‬يذَعَوْن‬ ‫ريد مناة بن‬ ‫مالك بن‬

‫وكلفة ومَنْيّس سُمّوا بذلك لأن عددهم كان قليلا]‪.‬‬

‫‪881‬‬
‫دسهامه‬
‫حَدْْفيتبَأ‬
‫َااعَنْت‬
‫و ول‬
‫‪8‬‬
‫وَلَآَهَاشْمُ المُرّئُ يَوْمَ التقائم‬

‫يريد عنترة بن عمرو بن شدّاد وهو معروف بالشجاعة‪[ .‬كان يقال‬


‫علَهبْتَرَةَالفَلْحَاءء وذلك لتشقّق شفبَيْه ويُلَقّب أيضاً بأبي المغلس‪ .‬قال‬
‫عنترة بن شداد‬ ‫ثلاثة‪:‬‬ ‫وهم‬ ‫العرب‬ ‫أغربة‬ ‫أحد‬ ‫وعنترة‬ ‫اين ‏‪١‬الكليي‪:‬‬
‫‏‪ Fi‬عنترة أمّة‬ ‫وَالسُلَيّْك بن عمير السعدي‪.‬‬ ‫وخفاف بن عمير الشريدي‬
‫‏‪ie‬ة يقال لها زبيبة وادّعاه أبوه بعد الكبرء والسّبب في ذلك أن بعض‬
‫حبشيّ‬
‫‏‪ Le‬العرب أغاروا على بني عبس قأصابوا منهم واستاقوا ‏‪ SU‬فتبعهم‬
‫فقال له‬ ‫وعنترة يومئذ فيهم‪.‬‬ ‫العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمًا معهم‬
‫أبوه‪ :‬كرعنياترة‪ .‬فقال عنترة‪ :‬العبد لا يحسن الكرّ إنما يحسن الحلاب‬
‫والصرّ‪ .‬قال‪ :‬كروأنت حرٌ‪ .‬فكرٌ وقاتل قتالاً حسنا فادّعاه أبوه بعد ذلك‬
‫وأبلى عنترة في حرب داحس والغبراء وصافح القتال في‬ ‫بهه‪.‬‬
‫سق ب‬
‫نلح‬
‫وأ‬
‫حرب كانت بين العرب والعجم وقتل جمهوراً من أبطال العجم وله‬
‫وقائع عديدة مشهورة‪.‬‬

‫وحكى الجوهري قال‪ :‬أنشد النبي وله قول عنعترة [كامل]‪:‬‬

‫‪ai,‬‬ ‫‪Dr, Lé‬‬ ‫‪ji y,‬‬


‫‪2‬‬

‫‪r£‬‬ ‫‪Fr‬‬ ‫‪»2‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬

‫‪189‬‬
‫لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إل عنترة‪.‬‬ ‫صماِف‬ ‫فقال النب‬
‫ويُّيكْ ‪:‬‬

‫وكان عمرو بن معدي كرب يقول‪ :‬ما أبالي من فرسان العرب ما‬
‫‪ 13‬لم‪ /‬يَلْقَي حُرَّاها وهجيناهاء يعني بالحُريْن عامر بن الطفيل وعتيبة بن‬
‫الحرث بن شهاب وبالعبديُن عنترة والسليك بن السلكة‪.‬‬

‫‏‪Lis,‬‬ ‫العرب‬ ‫أشجع‬ ‫أننت‬ ‫قيل لعنترة‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫وقال‬

‫قال‪ :‬لا‪ .‬قيل‪ :‬فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ قال‪ :‬كنت ‏‪Est, Hi ei‬‬
‫الإقدام عزماً وأُحْجم إذا رأيثٌ الإحجام حزماً ولا أدخل موضعاً إل أرى‬
‫لى منه مخرجاً‪ .‬وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة‬

‫أبوه‬ ‫أبلى واعترف به‬ ‫بعدما كان قد‬ ‫يوماً في مجاسر‬ ‫عنترة‬ ‫‏‪pers‬‬

‫وأعتقه فسابّه رجل من بني عبس وذكر سواده وأمّه وإخوته‪ .‬فسبّه عنترة‬

‫قال له‬ ‫عند المسألة وأجود بما ملكت يدي وأفضل الخطة الصمّاء‪.‬‬
‫الرجل‪ :‬أنا أشعر منك‪ .‬قال‪ :‬ستعلم ذلك» ثمقال عنترة [كامل]‪:‬‬
‫هَل غادَرَ الشّعَراء من مُتَرَدم‬

‫في قله في ما دراه الكلبي أن عترة! عله رجل من‬ ‫دكن الح‬

‫‪EE‬‬ ‫‪de NC‬‬


‫‪St‬‬ ‫‪sr‬‬ ‫‪8%, 5‬‬
‫‪ue,‬‬
‫‪st ie ES‬‬
‫تٌ‪‎‬‬
‫ْس ق‬
‫َار‬
‫نلقو‬
‫قَ ا‬
‫ذمَرة‬
‫وَعَ‬
‫‪,‬‬ ‫رم‬ ‫‪12‬‬ ‫ةف‬ ‫‏‪ à‬بطع‬ ‫و‬
‫‪,‬‬ ‫قفارس بطلل فك‬ ‫وَكَِمْ من‬

‫[وفي رواية صاحب الأغاني أنه أغار على بني نبهان من طيء‬
‫فأطرد لهم طريدة وهو شيخ كبير وكان وزَّر بن جابر النبهاني في فتوّة‬
‫أتى‬ ‫فرماه وقال خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه فتحامل بالرمية حتى‬
‫[طويل]‪:‬‬ ‫أهله فقال وهو مجروح‬

‫َُهُوادَمي‬
‫َ عمِنْد‬
‫لمَى‬
‫فَ اابْنعَ سَْلْ‬
‫وَإن‬
‫وَهيّهات لا يرجى ابن سَلمَى ‏‪ V5‬دمي‬
‫م‬ ‫و‬ ‫‏‪APE.‬‬ ‫‪7 0‬‬ ‫و‬ ‫‪T‬‬ ‫‏‪Trot,‬‬

‫طيّء‬ ‫اذًاماتمشّىيِن لجال‬


‫‪4‬‬

‫‏‪RES‬‬ ‫مَكَانَ اللَّرََا ليس‬


‫‪de‬‬

‫‪pi‬‬
‫‪#‬‬ ‫و‬
‫رمَاني وَلَمْ يَدْمَس ‏‪SL‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪°‬‬
‫‪8-5‬‬
‫‪Lu‬‬ ‫‪+‬‬ ‫مه‪‎‬‬ ‫رو‬ ‫‪Cr‬‬
‫ومجير‪‎‬‬ ‫‪Ass‬‬
‫=‬ ‫‪٠‬‬ ‫|‬ ‫‪ee à‬‬ ‫‪:‬‬

‫وأما هاشم المُرّي فهو قاتل معاوية بن عمرو بن الشريد أخي‬


‫لصخر بن عمرو بن الشريد‪ :‬ألا تهجو عَطَفَانَ؟ فقال‪ :‬ما [‪]421‬‬ ‫قاءي ‪.‬ل‪/‬‬
‫وخنس‬
‫ال‬
‫بيني وبينهم أاقبلحهمنَجُوء ولم أترك هجاهم إلا صَوْناً لنفسي من‬
‫إلى العيّ فقال [طويل]‪:‬‬ ‫نيسأنّب‬
‫ي خش‬
‫القدح‪ .‬ثم‬

‫‪hr QE‬‬ ‫‪is,‬‬


‫‪Cas‬‬
‫ألآ لآ توميني ‏‪ES‬‬
‫تَهْجْو فَوَارِسَ مقاشم‬

‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‏‪ct‬‬ ‫و‬

‫‪QU‬‬ ‫‪fe LS‬‬ ‫‪A‬‬ ‫وَأن‪TS ‎‬‬

‫‪191‬‬
‫‏‪ Lois‬زاد أبياتاً فى أبياته‬ ‫‏‪Lis‬تأر صخر لأخيه وقتل ‪ 5531‬وأخاه‬
‫‪7‬‬

‫وذي إخوة قَطغفت أَقرَانَ بَيْنَهَمْ‬

‫‪Lt‬‬ ‫َْ‬ ‫‪ y‬عت‪‎‬‬ ‫‪EUR‬‬ ‫‪SES‬‬

‫ةه‬
‫ل ع‬
‫قيل لظ‬ ‫‏‪Le‬جد‬
‫ْياأشن‬ ‫مو‬ ‫لّن‬
‫وهَو‬

‫[والصّواب أن صخرا لم يقتل هاشماً وإنما قتله قيس بنالأصوار‬


‫خرج غازيا فلما كان ببلاد‬ ‫منلة‬
‫رب‬‫حشم‬
‫الجشمي ‪ .‬قال أبو عبيدة‪ :‬إن ها‬
‫‪٠‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪Dis‬‬ ‫‪st‬‬ ‫‪ou‬‬ ‫‏‪.‬‬

‫َّار الجشمى فتبعه وقال‪ :‬هذا قاتل معاوية لا‬


‫ّسوبن‬
‫أفلصتهُ قي‬
‫لغ‬‫اأى‬
‫ور‬
‫وألَثْ نفسى إن وَآل‪ .‬ولما قعد على حاجته تقيّر له بين الشجر حتى إذا‬
‫‪Lots‬‬ ‫‪us Ge‬‬ ‫كان ‏‪re af Jus aile‬‬

‫وكانوا في صميم خيلهم فنذروه فتهيّؤُوا للحرب فلم يزل يطعن فيهم‬
‫دريد‬ ‫ويضرب حتى أثخن فيهم ‪ .‬فلمًا رأوا ذلك منه تهيّأ له ابنا حرملة‪:‬‬
‫وخرج‬ ‫له أحدهما وحمل عليه معاوية فطعنه في عضده‬ ‫فاستطرد‬ ‫وهاشم»‬

‫عليه الآخر فقتلهء فنادى في القوم‪ :‬قتل معاوية! فقال خفاف بن ندبة‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫_‬

‫‪.‬‬ ‫‪ER‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪1‬‬


‫قتلني الله إن سرت من مكاني حتى اثارَ له‪ .‬فحمل على مالك بن صئدل‬
‫ابن خمّار‬ ‫لك‬
‫ا ‪le‬‬
‫الطعان وهو سيّد شمخ‪[ .‬وفي رواية الأغاني ‪ :‬م‏‪Lt‬‬
‫فطعنه فقتله وقال‬ ‫أو ابن حمّار الشمخي سيّد بني فزارة وشيخهم]ء‬
‫[طويل]‪:‬‬
‫‪.51/97‬‬ ‫ايني»‬
‫غر ف‬
‫أخب‬
‫ل ال‬
‫انظر‬
‫وا‬ ‫زام‪.‬‬
‫وضعافيه‬
‫ل تو‬
‫لاءٌ‬
‫اوع‬
‫(‪ )1‬هي‬

‫‪291‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪He‬‬ ‫فَذأصِيبَ‪‎‬‬ ‫‪5 LS‬خَيْلي‬

‫]‪[125‬‬ ‫‪Es‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪Ù,/‬‬

‫‪391‬‬ ‫القصيدة الفزارية » ‪7‬‬


‫‏‪ AAA‬برَ‬ ‫‏‪ Ÿ5 - 29‬الحُشمىٌ‬

‫‪qe‬‬
‫تَهَالأَخْيَارَأَهْلٌ الحَرَائم‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫أراد بالجشمي هاهنا دَرَيْدَ بن الصّمّة‪[ .‬قال أبو الفتح يجوز أن‬
‫يكون دُرَيْدَ تحقير أَدْرّد على الترخيم» يقال رجل أدرد وامرأة درداء وهو‬
‫الذي كبر حتى سقطت أسنانه فصار يعض على دردره‪ .‬ودرَيْد فارس‬
‫شجاع وشاعر فحل وكان أطولٌ الفرسان الشعراء غزواً وأبعدهم أثراً‬
‫وفارسهم‬ ‫كان دريد سيّد بني جشم‬ ‫‏‪ Lab‬قال أبو عبيدة‪:‬‬ ‫وأكثرهم‬
‫وقائدهم وكان مظفراً ميمون النقيبة وغزا نحو مائة غزاة ما أخفق في‬
‫واحدة منها وأدرك الإسلام فلم يسلم ‪ .‬ويقال لقومه أهل الحرائم لأنهم‬
‫الخروج‬ ‫‪ 155‬وقد كره‬ ‫‏‪lies‬‬ ‫إلى >‬ ‫بحرائمهم‬ ‫كانوا خرجوا‬
‫قبول مشورته وخالفه لثلا يكون له‬ ‫بالحرائم فمنعهم مالك بن عوف من‬

‫من رأيه وقتل دريد ذلك اليوم]‪.‬‬ ‫بهسوا‬


‫تا ب‬
‫قمّن‬
‫لوهيتيَ‬
‫ورج‬
‫ذكرء وإنما أخ‬
‫[خرج دريد مع أخيه عبدالله لما غزا عَطْفَانَ فظفر عبدالله بهم وساق‬
‫أموالهم يوم اللّوَى وأقسم لا يَرِيمُ حتى يأخذ مرباعه وينقع نقيعته ‪.‬‬
‫ونصحه أخوه دريد أن لا ينزل فأقبلت عليه قزّارة وأشجع وقتل عبدالله‬
‫دريد فذبّ عنه فلم يُغْنِ شيئاً وجُرح دريد فسقط وكفوا عنه وهم‬ ‫فعطف‬
‫يرون أنه قل حتى إذا كان الليل مشى وهو ضعيف قد نزفه الدّم فوقع بين‬
‫الحيّ بمكانه فغسل عنه الدّم وزوّد زاداً‬ ‫فأعلمت‬ ‫‏‪ LPS‬بعير ظعيئة‬
‫وسقاءً فنجا‪ .‬وحلف أن لا يكتحل ولا يدّهن ولا يمسن طيباً ولا يأكل‬

‫‪491‬‬
‫لحماً ولا يشرب خمراً حتى يدرك ثأره‪ .‬ثم أغار دريد على عَطَفان‬
‫اّاب جماعة منهم وذلك‬ ‫صا حي‬
‫أم حيّ‬
‫وقراه‬
‫يطالبهم بدم أخيه عبدالله فاست‬
‫في يوم الغدير‪.‬‬
‫وكان لقيه عبدالله بن جدعان بعكاظ فقال له‪ :‬لمّ هجوتني؟ قال دريد‪:‬‬
‫هجوتك لأنك كنت امرءاً كريماً فأحببت أن أضع شعري موضعه‪ .‬فقال‬
‫له عبدالله ‪ :‬لئن كنت هجوت فقد مدحت وكساه وحمله على ناقة برحلها‪.‬‬

‫‪ /‬ثمإن دربيداالمرخنساء فأعجبته فخطبها إلى أبيها فدخل إليها [‪]621‬‬


‫الرّماح‬ ‫وّيامثل‬
‫لي‬ ‫وأفضى بالأمر‪ .‬فقالت‪ :‬ياأبت أتراني تاركة بني‬
‫ع عم‬

‫له فغزاهم‬ ‫عم‬ ‫أبن‬ ‫أبا دريد غدراً وأسروا‬ ‫وقتلت يلو يربوع الصّمَّة‬

‫ببني نصر فاوقع ببني يربوع وبني سعد‪.‬‬


‫وتحالف دريد ومعاوية بن عمرو بن الشريد وتواثقا إن هلك أحدهما‬
‫أن يرثيه الباقي بعده وإن قتل أن يطلب بثأره فقتل معاوية ورثاه دريد‪.‬‬
‫ولما أن دريد جعل له قومه بيتاً منفرداً عن البيوت ووكلوا به أمّة‬
‫تخدمه فكانت إذا أرادت أن تبعد فى حاجة قيّدته بقيد الفرس ‪.‬‬
‫ولمّا سمعت هوازن بفتح مكة جمعها مالك بن عمرو بن عوف‬
‫شيخ‬ ‫شيم‬
‫ج بن‬
‫وفي‬ ‫دت»‬
‫شزن‬
‫حمعتهوا‬‫ايف‬
‫و ثق‬
‫‏‪ Sri‬فاجتمعت إليه‬
‫كبير ليس فيه شيء إلا التيمّن برأيه ‪ .‬فدعا بمالك وقال له‪ :‬ما لي أسمع‬
‫‪ A,‬الشاء؟ قال‪ :‬سُمَتٌ مع‬ ‫‏‪oo‬‬ ‫رغاء البعير وتُهاق الحمير وبكاء‬
‫قال ‪ :‬أردت أن أجعل‬ ‫ولم؟‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الثاس نساءهم وأبناءهم وأموالهم‪.‬‬
‫‪ Cast‬به وويخه ولامه‬ ‫كل رجل ‏‪ dat‬وماله ليقاتل عنهم ‪ . .‬‏)‪(JU‬‬ ‫خلف‬
‫‏‪ a‬والله! أي أحمقء وهل يَرْدٌ المنهزم شيء؟ إِنَّها إن‬ ‫ثم قال‪ :‬راعي‬
‫كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه وإن كانت لهم عليك‬
‫‪591‬‬
‫ابب؟ قال‪ :‬لم‬
‫لكع‬
‫كَتْ‬
‫ثم قال‪ :‬ماوفَعَل‬ ‫للكك‪.‬‬
‫ا أه‬
‫م في‬
‫وحْتَ‬
‫فْضِ‬
‫يشهدها أحد منهم ‪ .‬قال‪ :‬غاب الحَدٌ والجدٌء لو كان يوم علاء ورفعة لم‬
‫فَمَنْ شهدّها‬ ‫وكلاب ولَوَدِْتْ أنكم فعلتم مثل ما فعلوا‪.‬‬ ‫تغب عنه كعب‬
‫ذانك‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عامر‪.‬‬ ‫عوف بن‬ ‫وبنو‬ ‫عامر‬ ‫بنو عمروبن‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫منهم؟‬
‫الجذّعان من عامر لا يدان ولا قعات‪ :‬ثم قال‪ :‬يا مالك إنك لم تصنع‬
‫بتقديم البَيْضْة بيضة هوازن إلى نحور الخيل شيكاً» )‪ 554‬إلى‏‪EE‬‬
‫بلادهم وَعُليَا قومهم ثم آلقَ القومٌ بالرجالل” على متون الخيل» فإن كانت لك‬
‫‏‪ Gad‬بك مَنْ وَرَاءَك وإن كانت عليك كنت قد أحرزت أهلك ومالك ولم‬
‫‪ us‬فقال‪ :‬لا والله ما أفعل ذلك أبداً إنك قد خرفت‬ ‫‏‪QE‬‬
‫وخرف رأيك وعلمك‪ .‬فلما لقيهم رسول الله يَكِهِ انهزم المشركون وأدرك‬
‫‏‪Eu‬‬ ‫ربيعة بن رُفَيْع السّلَمي دريد بن الصمّة فأخذ بخطام‪ /‬جمله وهو‬ ‫]‪[127‬‬
‫امرأة وذلك أنه كان في شجار له» فأناخ به فإذا هو شيخ كبير يقول [متقارب] ‪:‬‬
‫‏‪bi‬‬ ‫وَيْحَابْ‬
‫من ‪ :‬المُرْعشٍ الذاهبٍ الأذرّد‬

‫‪5‬‬ ‫‏‪ir‬‬
‫‪ui‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‏!‪al‬‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬

‫‪SV‬‬ ‫‪LG‬‬ ‫‏‪gt.‬‬


‫الأمْرو”‬ ‫قوَةالسٌارخ‬ ‫مي‬

‫فضربه السلمي بسيفه فلم يُْنِ شيئاء فقال له‪ :‬بئس ما سَلَّحَئْك‬
‫‏‪ és de lei‬هذا من مؤخر الرّحل» ثم اضرب به وارفع عن العظام‬
‫ماغ فإني كذلك كنت أضرب الرّجال» فإذا أتيتَ أمَكَ‬ ‫لضدعن‬‫اخف‬
‫وا‬
‫أخبزها أنّك قتلت دَرَيْدَ ‪,‬بن الصّمّةء فرت يوم قد منعثُ فيه نساءك ‪ .‬فقتله‬
‫‏‪ af fs‬بذلك» فقالت‪ :‬لقد أعتق قتيلّك ثلاثاً أمنمّهاتك]()‪.‬‬
‫عندهم)‪.‬‬ ‫لهممون‬
‫س (و‬
‫مّاءَ‬
‫للصّب‬
‫اقَ ا‬
‫(‪ )1‬انظر سيرة ابن هشام ‪ »934 /2‬وفيها‪ :‬أل‬
‫(‪ )2‬الأغاني» ‪.01/23‬‬
‫‪ 0‬وَسَأْسنٌ وَوَرْقَاءٌ الظمًا وأَبُوهُمًا‬
‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪| À‬‬ ‫‏‪F4 » 0%‬‬
‫‏‪Opel‬‬ ‫عند‬ ‫‏‪SI‬‬ ‫وفيس اخو‬

‫هو شأس بن زهير قتيل بني غنيّ [قتله رياح ‏‪ SN ou‬الغنويّ عند‬
‫عودته من زيارة التّعمان بن المنذر حين أخذ يغتسل بين ناقته وبيت‬
‫رياح» وامرأة رياح تنظر إليه وهو مثل الثور الأبيض‪ .‬فأخذ رياح قوسه‬
‫وسهماً ثم أهوى لشأس بسهم ففتر صلْبَهُ وحفر له حفراً فهدمه عليه ونحر‬
‫تهتفلّمضح لهم‬
‫جمله وأكله وأدخل متاعه بيته‪ .‬فأقبل قومه يقصّون أثر‬
‫سبيله حتى رأوا امرأة رياح باعت بعكاظ قطيفة حمراء وبعض ما كان من‬
‫حباء الملك‪ :‬فعرفوا وتيقنوا أن رياحاً تَأرَهُم تَأَرَهم]ء وبسبيه هاجت‬
‫الحرب بين هوازن وَغَطَفان‪[ .‬وغزت بنو عبس ‏‪ 58 de‬رياح ولحقت‬
‫به فرسانّها فقتل منهم اثنين وأصابته جراحة فمات منها‪ .‬فكان يوم مَنْعِج‬
‫لعبس على غنيّ ويقال له يوم الرّدهة]‪.‬‬
‫وورقاء أخو شاسء‪ .‬وقيْس هو قاتل الحُنْدُجٍ بن البكاء الكلابيّ‬
‫الذي قتل أباه زهيراً وكان فيآخر مدّته جالرلتّمر بن قاسط ومتزوّجاً‬
‫ماًركم بخصال وأنهاكم عن‬ ‫سكماحقَ‬
‫فيهم‪ .‬فقال يوصيهم‪ :‬اعلموا أنو ل‬
‫خلال‪ .‬عليكم بالأناة فإِن بها يُتَال الغرض‪ .‬وعليكم بالوفاء» ففيه يعيش‬
‫إعطاءه [‪]821‬‬ ‫دون‬
‫ي من‬
‫رء‪/‬‬
‫تعطا‬
‫الناس ‪ .‬وعليكم بتسويد من لا تعابون تسويده وإ‬
‫(‪ )1‬في «ج»‪ :‬وقيس أخو المكراء يوم الملاحم‪.‬‬

‫‪791‬‬
‫قبل المسألة ومنع من تريدون منعه قبل العسرة وإعانة الجار على الدّهر‬
‫وخلط الضيف بالعيال ولا تردّوا الأكفاء عن النساء فإن لم تجدوا فخير‬
‫أكفائهنَّ القبور» ولا تعطوا المال فى الفضول إلا بعد أداء الحق» فإن‬
‫‏‪ du‬فإنه أثكلني أخي مَالكاً وأحذركم‬ ‫قدرتم فافعلوا‪ .‬وأنهاكم عن‬
‫البغي فإنه صرع أبي زهيراً وعن السَّرّف في القتل فإِنَ ‪:‬تسرّفي في القتل‬
‫‪SE‬‬ ‫‏‪elle LE cool A Si,‬‬ ‫يوم الهباءة أورثني الذل‪.‬‬
‫بنو بدر بقتلهم مَالِكاً [أخي] وَظَلَمتهُمْ بقتلي مَنْ لا دَنْتَ له”‬
‫(وهو القائل في يوم الهباءة [خفيف]‪:‬‬
‫‪ Sa‬يالك‬ ‫‪ui,‬‬ ‫‏‪à‬‬
‫ل فأصبحتٌ ظالمأمظلوما‬
‫كان ظلمي قتلي سَرَاةَ بلي بَذدْ‬

‫الهباةبصوت‬ ‫يوم تَادَوًا على‬


‫كان لولا فظاظتي مرحوما‬
‫لطمواوجهداحس حَدَرَ السب‬
‫سق لقدكانداحيٌ مشؤوما‬
‫‪-5‬وشوهابمالك بن زهيِر‬
‫فارسالخي ل لميكن مذموما‬

‫لقدكنت في الذتاءغشوما‬
‫بن رُمَيِرٍ‬ ‫كان نَأرِيلِمَالك‬
‫قتلته معللوما‬ ‫واحسدٍ لو‬
‫تقر القو‬ ‫الرّماح من‬ ‫فخضبت‬
‫نجوما‬ ‫انواللمغتقين‬ ‫موك‬

‫(‪ )1‬انظر وصيّة قيس بن زهير في أمالي المرتضى ‪.702/1‬‬

‫‪891‬‬
‫{‬ ‫‏‪n°‬‬ ‫{‬ ‫حفظ‬ ‫|‬ ‫الإ‬ ‫ظ‬ ‫رَوحة‬

‫ومن كلامه يوم نزل على الثّمر بن قاسط‪ :‬معشر الثّمر بن قاسط!‬
‫أنا قيس بن زهير غريب جرّيب وأمري عجيب» وقد حصلت بينكم‬
‫فَرَوجونِي‬ ‫رء‬
‫دحسبٌ‬
‫قها‬
‫وهر ل‬
‫انظروا لي امرأة قد فللا الفقر وأدّبها الدّ‬
‫بها واعلموا أني لأاقيم بين أظهركم ولا أجاوركم ولا أصاهركم حتى‬
‫‏‪ culs US Ci‬أفخر‬ ‫أعرّفكم بخصالي كلها‪ .‬أنا رجل فخور غيور‬
‫‏‪ Ji‬ولا انكف حتى‬ ‫حتى أفاخر ولا أغار حتى أرى ولا آنف حتى‬
‫أُخَفّر‪ .‬فإن رضيتم بهذه الخصال وهذه الأخلاق أقمت بينكم وإن كرهتم ‪.‬‬
‫انصرفت عنكم‪ .‬قالوا‪ :‬بل رضينا يا أبا الحارث وقبلنا‪ .‬فزوّجوه بامرأة‬
‫كما سأل ووصف وأقام ‪,‬بين أظهرهم ما شاء الله أن يقيم» حتى إذا كان‬
‫ذات يوم وهو جالس في السّوق يبيع ويشري وسيفه بين يديه» إذ أقبل‬
‫فقالا له‪ :‬السلام‬ ‫ن في‬
‫ّء‬ ‫سعن‬
‫لس ط‬
‫ا قي‬
‫إليه رجلان من العرب» وقد كان‬
‫وكان قيس قد أتى عليه مائة سنة‪ .‬فقال لهما‪:‬‬ ‫يخرء‬
‫كهابالشي‬
‫ايكلأيّ‬
‫عل‬
‫وعليكما السّلام ورحمة الله‪ .‬أحاجةٌ لكما فَتُقْضَى أم حقٌّ لمظلوم‬
‫فيُمضى؟ قالا له‪ :‬نعم أيها الشيخ» إنا جئناك لنسألك عن السّبق يوم الرّهان»‬
‫‏‪ uv ce GAS os‬أم لقيس بن زهير؟ قال لهما‪ :‬السّبق كان لقيس بن‬
‫زهير» غير أنه كان ظالماً مظلوماً‪ .‬فقأالح لدههما‪ :‬كذبت أيها الشيخ‪.‬‬
‫فغضب قيس من كلامه فوثب عليه فضربه ضربة فقتله» ودخل عجلا إلى‬
‫فرسه الّاحس فأسرجه ووضع عليه درعه وتقلّد سيفه واعتقل رمحه وأخذ‬
‫‪ ES‬فأركبه بين يديه وأردف ابنته الحمانة‬ ‫‏‪afel ce‬‬ ‫ابنه الجليد وهو‬
‫خلفه‪ .‬وقد كان آلى يمينا أن لا يزوّجها أحداً من العرب لحُسْن كلامها '‬
‫ورأيها وفهمها‪ .‬وكانت الحمانة صاحبة رأي جميل‪ .‬وخرج قيس من‬
‫التمر بن قاسط» ثم قال‪ :‬يامعشر نمر بن قاسط اسمعوا ما أقول‪ :‬إن‬

‫‪991‬‬
‫لكم عليّ ذماماً وحقًا واجباء وأنا أوصيكم بخصال فاسمعوها واتّبعوهاء‬
‫ل تفُنيرلصة» وعليكم‬ ‫ال فاجتنبوها‪ .‬عليكم بالأناة فإانها‬ ‫ص عن‬‫خهاكم‬
‫وأن‬
‫بتسويد مَنْ لا تعابون بتسويده‪ - .‬وقد تقدّمت الوصيّة في أوّل قصّته ‪ .‬فلما‬
‫وصل إلى قوله‪ :‬ظالماً ومظلوماء قال‪ :‬وعليكم السّلام ورحمة الله‪ .‬ثم‬
‫اهتمز فرسه إلى البحر فغرق هو وابنه الجليد وابنته الحمانة والثاس‬
‫‏‪NOIRE‬‬

‫)‪ (1‬الفقرات الواردة بين قوسين مضافة من «ج» وساقطة من (أ» و «ب» ومن مخطوط‬
‫المحقق ‪.‬‬

‫‪002‬‬
‫‪ 1‬و‪َ-‬لآ الص أَّيكْدم(َل'ُ)الصَّنَادِيدِإِنْ دُعُوا‬
‫إِلَى الجُود أَوْلِلْمَأزِقٍ المُتلاحم‬

‫من بني عبس [يقال إنهم الكملة الأصححاء‬ ‫‪QI pa AE‬‬ ‫‏‪HS‬‬
‫أي الأبرياء من العيوب» وهم أولاد زياد بن عبدالله بن سفيان العَبْسي»‬
‫‏‪SUN‬‬ ‫وهم‪ :‬الربيع ويقال له الكامل (أو الحفاظ) وعْمّارة ويقال له‬
‫وأنس وهو أنس الفوارس وقيس وهو البرد والحرث وهو لاحق وعمرو‬
‫وكانت مهم‬ ‫وكان يقال لهم ‏‪ di.‬لكمالهم في النجابة‪.‬‬ ‫وهو الدّارك‪.‬‬
‫فاطمة بنت الخرشب بن حارثة بن أنمار من بني عَطْفانء وكانت تُعَدُ من‬
‫‏‪SE‬‬ ‫‏‪ gi‬في منامها‬ ‫فاطمة هذه‬ ‫منجبات العرب ‪ .‬زعم أبو عبيدة ‪0‬‬
‫يقول‪ :‬أعشرة هُدَرَةٌ أَحَبّ إليك أمثلاثة ة كعشرة؟ فلم تقل شيئاء فعاد لها‬
‫في الليلة الثانية فلم تقل شيئاء ثم قصّت ذلك على زوجها فقال‪ :‬إن‬
‫ثلاثئة كعشرة‪.‬‬ ‫فلما عاد لها قالت‪:‬‬ ‫عاد لك الثالثة فقوليى‪ :‬ثلاثة كعشرة‪.‬‬
‫فولدتهم كلهم ‏‪RU‬‬
‫بالكعبة»‬ ‫وفاطمة هذه هي التي لقيها عبدالله بن جدعان وهي تطوف‬
‫فقال لها‪ :‬أي بنيك أفضلٌ؟ فقالت‪ :‬ثكلتهم إن علمت أَيّهِم أفضل» فهم‬
‫كالحلقة المفرغة لايُدْرَى أين طرفاها‪ .‬وقيل كان أفضلهم الربيع وعمّارة‬
‫وأنسء» فياُطللقكمّلة على هؤلاء الثلاثة]‪.‬‬
‫‪sel PSN Vs‬‬ ‫)‪ (1‬في «ج‪‎:2‬‬

‫‪102‬‬
‫‪- 2‬وَالآلقَاتكُ البَوَاض في ‏‪Otis‬‬
‫وَلَآمَعْمَلٌ بَْرُ الوُوَاة الحَضَارم‬
‫*‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫الكناني سكيراً فاسقاً خلعه قومّه وتبرّؤوا‬ ‫ّس‬


‫ي بن‬
‫قرّاض‬
‫‪[/‬كان الب‬ ‫]‪[921‬‬
‫منه‪ .‬فشرب في بني الدّيل (حيّ من عبد قيس)» فخلعوه ثم نزل على‬
‫حرب بن أميّة فحالفه وأحسن جواره» ولكن شرب بمكة فلم يسعه إلا‬
‫الخروج منها‪.‬‬
‫ولمّا دفع التعمان بن المنذر لطيمة لعروة بن عتبة بن جعفر‪ :‬من بني‬
‫الرَّحَال ليجيزها له سيّد مُضْر بسوق عكاظ دون البرّاض‬ ‫صعة‬
‫صمرعبن‬
‫عا‬
‫الذي كان يؤمّل أن يجيزها على بني كنانة» غضب لذلك البراض وتبع‬
‫عروة حتى إذا نام دخل عليه وقتله واستاق اللطيمة إلى خيبر وتبعه‬
‫رجلان أَحَدُهما من غنيّ والآخر من عَطَفان ليأخذاه ففتك بهما الواحد‬
‫بعد الآخر‪ .‬ومن ذلك كان يوم النخلة لقيس عَيْلانَ على كنانة وقريش‪.‬‬
‫والبرّاض يُضرَب به المثل بفتكهء فيقال‪« :‬أفتك من البرّاض»‪ .‬قال أبو‬
‫تمام [خفيف]‪:‬‬

‫‪ed,‬‬
‫‪ns ii‬‬

‫‪été‬‬ ‫‪EU‬‬ ‫‪St‬‬ ‫‪il,‬‬

‫(‪ )1‬في الج ‪ :‬فتكاته ‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪Sa‬‬ ‫‪TS‬‬
‫النسّابة‪ .‬قال الشاعر [طويل]‪‎:‬‬ ‫درهغهومل‬
‫ودَغْمَل الذي ذك‬
‫‪ÉLUS pr‬‬ ‫‪LT‬‬
‫‪J—éss a‬‬ ‫‪ot AU‬‬ ‫‪#55‬‬
‫[وقال الجاحظ فى البيان والتّبيينت‪ :‬ومن رؤساء النسّابين دَغْمَلٌ بن‪‎‬‬
‫‪ ds.‬أحد بني عمرو بن شيبان» لم يدرك الناس مثله لساناً وعلماً‪‎‬‬
‫وحفظاً‪Li] AU 3e JE ‎.‬‬
‫‪ LÀ, HS‬لال‪‎‬‬ ‫مَسَاقِ‪‎‬‬
‫‪OT‬‬ ‫كَ‪LE ‎‬‬ ‫‪137‬‬ ‫ون‬

‫البيان والتبيين» ‪ 1/223‬وصحّح الناشر اسم الشاعر فقال‪ :‬سمّاك العكرميّ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪302‬‬
‫‏‪ V5- 33‬تَابتٌ وَالشَّنْقَرَى حينّ أَدلَجًا‬
‫‪TE‬‬
‫‪ €‬سم‬
‫‏>‬

‫‪£‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪“6‬‬ ‫>( ‪+‬‬ ‫ساس‪‎‬‬ ‫‪#‬ى‬ ‫عاص‬ ‫‪La‬‬

‫قوله ثابت يعني تأبّط شرًا [وكنيته أبو زهير بن جابر بن سفيان بن‬
‫عميل بن عدي يعني كعب بن حرب بن تميم بن سعد بن فهم بن عمرو بن‬
‫قيس عَيْلانَ]ء لأنه كان وهو حدث السنّ يأتي بالصيد في مِرْوّد له مثل‬
‫الضبّ واليربوع وما شاكلهماء فتأتي أخته فتسرق ما في المزود‪ .‬فلما‬
‫[‪ ]0311‬طال ذلك عليه جعل حيّة فى المزود فأتت أخته فلدغتها‪ /‬الحيّة فصاحت‬
‫إلى أبيها‪ :‬يأابتاه إن أخي تأبّط لي شرًا‪ .‬وفيه رواية أخرى [قال الألوسي‬
‫وفي تلقيبه بتأبّط شرًاً قولان‪ :‬أحدهما وهو المشهور أنه تأبّط سيفاً وخرج‬
‫فقيل لأمّه‪ :‬أين هو؟ فقالت‪ :‬لاأدري» تأبّط شرًا وخرج‪ .‬والثاني أن أمّه‬
‫قالت له في زمن الكمأة‪ :‬ألا ترى غلمان الحيّ يجتنون لأهلهم الكمأة‬
‫فأعطته‬ ‫أجتني لك فيه‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫أعطني جرابك‬ ‫بها؟ فقال لها‪:‬‬ ‫فيروحون‬
‫فملأه لها أفاعى من أكبر ما قدر عليه وأتى به متأبّطاً له فألقاه بين يديها‬
‫ففتحته فسعين بين يديها في بيتها فوثبت وخرجت منه‪ .‬فقالت لها نساء‬
‫الحيّ‪ :‬ماذا كان الذي تأبّطه ثابت اليوم؟ قالت‪ :‬تأبط شرًا]‪.‬‬

‫[وكان أحدّ لصوص العرب يغزو على رجليه وحده» وكان إذا جاع‬
‫نظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى‬
‫‏‪List‬‬

‫‪204‬‬
‫وأما الشنفرى فهو عبد شمس بن مالك الأزدي وهو ابن خالة تأبّط‬
‫شرًا وكلاهما من شياطين العرب وفتاكها وأبطالهاء وأخبار فتكهما‬
‫مشهورة‪[ .‬والشنفرى هو الذي يُضرَب المثل به في العَدُوء فيقال‪:‬‬
‫أعدى من الشنفرى]‪ .‬ومن كرم نفس الشنفرى ونخوته مع فقره الذي‬
‫و بلهه [طويل]‪:‬‬
‫قرّف‬
‫يُع‬
‫الجوع حَنّى أميكة‬ ‫‪Le‬‬ ‫‏‪Li‬‬
‫‪Mt,‬‬ ‫‏‪suisse, A,‬‬
‫وأغدُو عَلَى القَوْت الرّهيد كَمَاعَدًا‬
‫‪.‬‬
‫ف‬ ‫جعاداه ا‪2‬لكتائف‬ ‫دو‬
‫‪ 18‬حسمي‬

‫ا‬
‫‏‪ ١‬م‬

‫‪2‬‬
‫‪C‬‬

‫ومن قدرته على أخذ أموال الناس قوله‪:‬‬

‫‪4%‬‬
‫شاه‬ ‫‪ro‬‬ ‫<‬ ‫‪To,‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‏‪04‬‬
‫‪ Go‬رَبّها‬ ‫‪ess 55‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‏‪JS,‬‬

‫‪pt‬‬ ‫‪hé‬‬‫‪3‬‬
‫‏‪bis‬‬
‫‏‪cr‬‬

‫‏‪ps‬‬ ‫رابج‬ ‫‪à‬‬ ‫‪st‬‬ ‫<‪1‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‏‪02‬‬


‫بن وصحبتي‬ ‫وب‬ ‫غطش‬ ‫على‬ ‫سريت‬

‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪€0‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪Sur‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪7 3‬‬
‫‪Jo‬‬ ‫‪rs‬‬

‫‪3 °e‬ع‪72‬‬ ‫‪ou‬‬ ‫‪.°#‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫‪our ٠‬‬


‫‏‪el‬‬ ‫من اخذ ما لا يَحسن‬ ‫المروءة‬ ‫فملعته‬

‫‪205‬‬
‫‪- 4‬وَلَيِسَ طَرِيِفُ يَوْمَ أَلَقَى رَاءَهُ‬
‫وَلَآ الُدَلِئٌ القَرْمٌ يَوْمَ العَمَاغِم')‬
‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫*‬

‫‪ /‬أحسب أن طريفاً هو مُجير ولد أبي خراش [وأبو خرّاش الهَذَّلي هو‬ ‫‪31302‬‬
‫خويّلد بن مُرّة من شعراء هذيل المذكورين وفصحائهم المعروفين أدرك‬
‫الجاهلية والإسلام فأسلم‪ .‬وكان من العدّائين الذين يسبقون الخيل على‬
‫أرجلهم ونهشته أفعى فمات في خلافة عمر بن الخطاب]‪.‬‬
‫وكان ولد أبي خراش أسيراً عند رجل من ثُمَالة الأزدي أسره بعد‬
‫قتل أخيه غروة في مقام واحد‪ .‬فأدخل الثّمالي ضيفا فوجد خراشاً في القَيْدء‬
‫‏‪ celle‬فحل عنه كتافه‬ ‫قال‪:‬‬ ‫دليلاك؟‬ ‫كيف‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫فأخبره»‬ ‫فسأله عن خبره‬

‫وطرح عليه ثوبه‪ .‬فقال الثّمَالي‪ :‬أسيري» وقال الضَّيف‪ :‬جاري» ثم‬
‫فلمًا وصل إلى أبيه قال مسرورا بوصوله [طويل]‪:‬‬ ‫فه‪.‬‬
‫عهرولم‬
‫يلق‬
‫أط‬
‫بمَذعتذْإاعلَهيروَةإذنَججَا‬
‫ح‬
‫مه‬ ‫لتر‬ ‫ع‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪oo,‬‬ ‫‏‪Vite‬‬ ‫ب‬

‫‪£‬‬
‫‏‪ES‬‬
‫احَييتٌ عَلَى الأرْض‬
‫بججانب قمؤَسى‬

‫(‪ )1‬في لج‪:2‬‬


‫ولاالهذلي القرم يوم الغمائم‬ ‫وليس طريف يوم ألقى قناعه‬

‫‪602‬‬
‫‪Le‬‬ ‫‪I, EU,‬‬
‫ضلِي]‪‎‬‬
‫ْج‬‫مإِنْ‬
‫َى و‬
‫يدنّ‬
‫االأ‬
‫َلُ ب‬
‫مَكَ‬
‫تُو‬
‫‪ of‬عَلَهِ رِدَاءَهُ‪‎‬‬ ‫‪À es‬‬
‫سوّى أنه قد سل عَنْ مَاجِدٍ مَحْضِ‪‎‬‬
‫وأظنّ الفزاري قد عرف صاحب الرّداء الذي لم يعرفه أبو خراش‪‎.‬‬
‫وقال الشعراء لم يُعْلَمْ أحدٌ مَدَحّ مَنْ لا يعرفه غير أبي خراش‪. ‎‬‬

‫‪702‬‬
‫و‪َ5‬لآ سَيّدَا أَهْل الشّريد اللّذّا هُمَا‬
‫‏‪1١‬‬
‫‏‪uote‬تَو ‪َà‬اءً الحوا ءئم'‬
‫صَمِيمٌ العمَوَادِي وَارْ‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬

‫‏‪ Li Ds‬عمرو بن الشريد من بني‬ ‫سيّدا أهل الشريد‪ :‬معاوية‬


‫سليم أَحَوَا الخنساء‪ .‬وقوله‪ :‬صميم العوادي أراد قول خفاف بن ندبة‬
‫حيث يقول‪:‬‬
‫فَإِنْتَكُ خَيْلِي قذأَصِي ب صَمِيمُهًا‬

‫وكان‬ ‫يعني معاوية أخا الخنساء لأبيها وأمَّهَاء وهو أصغرهماء‬


‫ياسنتحقّ ذلك منها لأنه كان موصوفاً‬‫صخر أحبٌ إليها من معاوية‪ .‬وك‬
‫‏‪ cobalt‬مشهوراً بالجودء معروفاً بالتقدّم والشجاعةء محظوًاً في‬
‫[‪ ]231‬العشيرة‪ .‬وكان ذدَرَيْد بن الصّمّة قد خطبها وهي راجع فأراد‪ /‬معاوية‬
‫تزويجه إيّاهاء فكرهت ذلك فأكرهها على التزويج وكان صخر غائباً‬
‫فقالت [وافر]‪:‬‬
‫‪si gi ie‬‬ ‫‏‪Si‬‬
‫إِذَنْ بصَخْرٍ‬ ‫أَوْدَى الرُمان‬ ‫لقد‬

‫‪ OÙ et‬الصّوادي هي العطاش وكذلك‬ ‫‪else‬‬ ‫‏‪Les‬‬ ‫(‪ )1‬قرأ اليعلاوي‪:‬‬


‫‏‪ ail ol‬صدي وحام بمعنى عطش عطشاً شديداً‪ .‬انظرء الأدب بإفريقية»‬
‫ص ‪ ».032‬هامش ‪ .23‬وفي المخطوطات الثلاث ‪ :‬صميم العوادي ‪.‬‬

‫‪802‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪Te‬‬ ‫و‪‎5‬‬ ‫و‬
‫‪A‬‬ ‫‪LE,‬‬ ‫‪si,‬‬
‫دَالعَمرو‪‎‬‬ ‫‪LE‬‬ ‫رم‪‎‬‬ ‫ذا‬ ‫‪A‬‬

‫‪D fs‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪HS‬‬


‫قيل فهجاها ذَرَيْد بأبيات منها [وافر]‪‎:‬‬
‫رو‬ ‫‪Ji‬‬ ‫‪it‬‬ ‫‪su‬‬ ‫‏;‪2 Ÿ‬‬

‫أنها دخلت على بعض نساء رسول الله كله وقد أسلمت‬ ‫‪%56‬‬
‫وعليها صدار من صوف وهي محلوقة الرّأس» فوعظتها وقالت‪ :‬إن‬
‫الإسلام قد نسخ حكم الجاهليّة ‏ وكلاماً هذا معناه‪ :‬الْبّسي أَلْيَنَ منْ هذا‪.‬‬
‫فقالت‪ :‬كلا والله لكاَذَيْتُ صخراً‪ .‬فسألنها عن معنى هذا‪ .‬فقالت‪ :‬كان‬
‫لي زوج أتلف مالناء فجئت إلى صخر وشكوت إليه فقسم إبله نصفيْن‬
‫فسلّم ‏‪ LU‬نصفهاء فقامر بها زوجي فأتلفها‪ .‬فجئت إليه ثانياً فأعطاني‬
‫نصف إبله ولم يسألني عن الأولى» فلامته زوجته وقالت‪ :‬أتلفت مالنا‬
‫لمن لا يصون ماله‪ .‬فلم ينظر إلى قولها وأنشأ يقول [رجز] ‪:‬‬
‫قأاَماْلتهَلاعْهَاخيَارَمَا‬
‫هيَا‬
‫َكف‬
‫رقَذ‬
‫اانٌ‬
‫ََصَّ‬
‫عَّ ح‬
‫وَهْي‬
‫)‪ (1‬الأبيات في الأغاني ‪ :‬نسب الخنساء وخبرهاء ‪ :51/16‬مع اختلاف في الرواية ‪.‬‬

‫‪902‬‬
‫‪Tu‬‬ ‫‏‪te‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫“‬
‫‪Los‬‬ ‫‪5 Eh‬‬ ‫‏‪05‬‬

‫‏‪ &is & ass‬ولا يزال ‏‪ VI AS à oi‬أن أموت‪ .‬وليس‬


‫لها في معاوية ‪ 622‬‏‪ € ne 5 WU‬واهيلقائلة في معاوية [وافر]‪:‬‬
‫‏)‪ENS en à‬‬
‫وَصَبْراًإِنْ أطفت وَلَنْ تطيقي‬ ‫_‬ ‫‪#‬‬ ‫و‬

‫ي إن خي ريني سليم‬ ‫وقول‬


‫وفارسّهابمّخخَراءٍ العقييقٍ‬
‫‏‪HU‬‬ ‫ألآ مَل تَرْجِعَنٌ‬
‫‏‪gta ff‬‬ ‫‪8,2‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫و‬ ‫‪L‬‬ ‫‏‪Le‬‬
‫وإذ تتحاكمالروؤسَاء فينا‬
‫\‬

‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫‪æ‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪LA‬‬ ‫‏‪1‬‬


‫‪NW‬‬

‫‏‪ Lt‬وَذوُو الحقوق‬ ‫‪5‬‬ ‫لدى‬

‫‪LE‬‬ ‫‏‪LS‬‬ ‫‪-5‬وإِذْفِنَافَوَارسٌ‬


‫ان الحُروق‬ ‫وا وَفي‬ ‫إِذَا رك‬ ‫|‬
‫‪ /‬إِذَصامََالالْحَصرَْبُّلَناجِدَامَا‬ ‫‪33‬‬
‫‪5‬‬
‫وق‬
‫عع‬
‫رُ‬
‫ْدَ ‪1‬ى‬ ‫لاة‬
‫ب‪14‬ل‬ ‫ا‪2‬مّ‬
‫و‪َe‬فْاِجَأم‪َ11‬االك‬ ‫‏‪١‬‬

‫‪376‬‬ ‫‪45 A‬‬ ‫‪is‬‬


‫‪ Jai‬الفنيتي‪‎‬‬ ‫‪As‬‬ ‫‪ut‬‬
‫‪ls ; sy 3‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪si‬‬
‫‪Ga‬‬ ‫‪54‬‬ ‫أبن الرّأي‪‎‬‬

‫‏‪e‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ري‬ ‫و‬ ‫‪5-0‬‬


‫‪gi‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪is ss‬‬

‫‪210‬‬
‫ََرِتٌَخَيْراً‬
‫بَأ‬
‫‪0‬ا‪-‬لوَصكَنيّ ر‬
‫يسِقٍ‬
‫ِل ر‬
‫لوا‬
‫َِنٍ‬
‫حعْل‬
‫انلالنَ‬
‫م‬
‫وقالت هذه قبل أن يُصَّاب صخرء فلما أصيب صخر نسيت ما كان‬
‫قبله» وكان في الأشهر الحرم» وقد وقف على عَطَفان وقال‪ :‬أيكم قاتل‬
‫أخي؟ فقال أحد بني حرملة لأخيه‪ :‬خبّرهء فقال‪ :‬إني استطردت فطعنني‬
‫هذه الطعنة وحمل عليه أخي هذا فقتله» فنا قتلتَ فهو ثأركء غير أنَا لم‬
‫قال‪ :‬فما فعلت فرسه؟ قال‪ :‬ها هي هذه فخذهاء فأخذها‬ ‫نسلب أخاك‪.‬‬
‫وانصرف‪ .‬فلما تقضّت الأشهر الحرم جمع ليُغِير عليهم‪ .‬فنظرت غَطَفان‬
‫إلى خيله فقال بعضهم‪ :‬هذا صخر على فرسه الشمّاء» وقال بعضهم إن‬
‫الشمّاء غرّاء محجّلة» وكان قد حمّم غرّتها‪ .‬فحمل ذلك اليوم فأصاب‬
‫‪ Gi,‬هاشم بن حرملة فإنه لقي‬ ‫‏‪as‬‬ ‫فيهم وقتل دريد بن حرملة قاتل‬
‫قايسالًجشمي من بني جشم بن بكر بن هوازن بن منصورء والخنساء من‬
‫لقي بعضهم بعضاً منصرفين كل قوم من جهتهء‬ ‫ونرء‬
‫صب‬‫نليم‬
‫مس‬‫بني‬
‫فرأى قيس هاشماً وقد انفردء فقال‪ :‬لاأطلب لمعاوية بعد اليوم ثأراء‬
‫[وافر]‪:‬‬ ‫ك‬
‫ل في‬
‫ذساء‬
‫اً فقتله» فقالت الخن‬
‫ميه‬
‫ه عل‬
‫سرسل‬
‫وأ‬
‫‪ gs‬سيم‬
‫‪ À‬ي‬ ‫‪À,‬‬ ‫‏‪NS à‬‬
‫‪NN‬‬ ‫‏‪5 à get‬‬
‫‏‪EE‬‬ ‫للفارس الجُشَّمِي‬ ‫فذى‬

‫‪qd‬‬ ‫‪gd‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‏‪À,‬‬


‫‪ESS‬‬ ‫‏‪LS‬‬
‫‪TE‬‬ ‫‪SR EVE‬‬ ‫‏;‪5‬‬

‫‪TE‬‬ ‫‪ na‬ف‪à‬اقتتلوا قتالاً شديداً‪ a, ‎‬أصحاب مقر ع‪‎‬‬ ‫‪à QE‬‬

‫‪211‬‬
‫[طعنه رجل يقال له ربيعة بن ثور فأدخل جوفه حلقاً من‬ ‫بيه‪.‬‬
‫نف‬‫جنة‬
‫طع‬
‫الدرع فاندمل عنه وجوى منها ومرض قريبا من حول حتى مله أهله‬
‫وذلك يوم كلاب أوذات الأثل]‪ .‬وسمع سائلا يسأل امرأته سلمى بنت‬
‫[‪ ]431‬عمّه عن حالهء فقالت‪ :‬لا ميّت فيُنْعَى ولا حقوٌَيُرْجَى ‪ / .‬ثم سأل السائل‬
‫ريّما يفرّج الله عنه ولا يزال بخير ما بدا سواده فينا‪ .‬ورأى‬ ‫‏‪ ai‬فقالت‪:‬‬
‫[طويل]‪:‬‬ ‫ليك‬
‫ذل ف‬
‫من جزع أمّه عليه وحزنها ما ليس عند امرأته» فقا‬
‫‏‪se‬‬ ‫أرَى أمَّ صخر لا تفل‬
‫اني‬ ‫وَمَ>‬ ‫ي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪SL‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪7‬‬

‫‪LR‬‬

‫‏‪TL‬‬ ‫وأَيُ اشْرىء سَاوَى به‬


‫‏‪D‬‬ ‫فلاعائ إلأفي‬

‫‪26‬‬ ‫‏‪ES‬‬

‫‪Caisse‬‬ ‫‪figé,‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪or‬‬ ‫‪je‬‬ ‫‪si‬‬ ‫‪LE‬‬ ‫‪x,‬‬

‫‪LS‬‬ ‫‪5‬‏‪Cu‬‬ ‫مريدٌقد‬ ‫لَوَحَيٌ‬

‫أو دبا ليان‬ ‫ل جراد‬ ‫كرج‬

‫أخو الحَرْبٍ قَوْقَ القادح العُدُوَان‬


‫وَللَمَوْتَ خيرم نْحَيَاةَكَأنَهَا‬
‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‏‪Lot‬‬ ‫راس سد‬ ‫|‬ ‫د‬ ‫وب‬ ‫يعس‬ ‫مَحَللة‬

‫‪212‬‬
‫فلمًا طال به البلاء وقد نتأت قطعة مثل اللّبد من جنبه في موضع‬
‫الطعنة عزم على قطع ذلك الزائد في جرحه فلما قطعه وجد التعب فقال‬
‫في ذلك [طويل]‪:‬‬
‫‪88‬‬ ‫سم‪‎‬‬ ‫‪Lt‬‬
‫‪D = 5 D ybi‬‬ ‫‪OL‬‬ ‫‪A‬‬

‫;‪ A SIL5‬إِلآ مُخطىئء وَمُصيبُ‪‎‬‬


‫‪Le,‬‬ ‫‪Lys‬‬ ‫]‪5 515‬‬

‫‪CEE DE 5,22‬‬
‫‪hs‬‬ ‫‪LS 15 fs‬‬
‫‪Pb‬‬ ‫‪HI‬‬ ‫‪d‬‬ ‫يى‪‎‬‬ ‫ره‬ ‫‪ll.‬‬

‫‪om‬‬ ‫‪Tu‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪071‬‬ ‫‪At‬‬ ‫‪LÉ‬‬


‫‪ sta‬بظاعنٍ‪‎‬‬ ‫‪xl Lu‬‬ ‫[اجارتنا‪‎‬‬

‫و‪‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪70 #‬‬ ‫‪ 6‬هن‬ ‫‪1‬‬

‫“‬ ‫“‬
‫”‪eo‬‬ ‫‪54‬‬ ‫م‬
‫الم‬

‫‪٠ L‬‬
‫‪8‬‬

‫ي‪‎‬‬
‫‪LE‬‬ ‫رإن‬ ‫لاصخ‬ ‫‪cr ,‬‬ ‫‏‪NI‬‬
‫‪æ +‬‬ ‫‪e‬‬
‫‪6‬ه‬

‫‪4‬‬ ‫‪- À‬‬ ‫>‬ ‫‪ve‬‬ ‫‪°É‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪gb‬‬ ‫‪ls‬‬ ‫‪Si‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪mn‬‬ ‫وه‪‎‬‬ ‫‪re‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪€‬‬
‫مُعغولات‪‎‬‬ ‫‪su‬‬ ‫قبي‪‎‬‬ ‫لك‬ ‫بكي"‬

‫<‬ ‫لس‬ ‫ار اده كم‬ ‫‪2‬‬‫‪€ ss‬‬ ‫‪+‬‬

‫(‪ )1‬الأغاني» ‪ :51/46‬من الصبر دامي ‏‪5 oral‬‬

‫‪213‬‬
‫‏‪ ut‬يَشْقَ بَبْنَ الآقاوم(')‬
‫‪#‬‬

‫َعْقَاعٌ بْنُ شُوْر هو أحد بني عمرو بن شيبان بن تُعْلَبّة بن عُكابة بن‬
‫جالسه جليس فعرّفه بالقصد إليه» جعل له‬ ‫لكر»بنإذا‬
‫ئب‬‫وبابن‬
‫صع‬ ‫[‪/3‬‬
‫نصيباً من ماله وأعانه على عدوّه وشفع له في‏‪ cale‬وغدا إليه بعد‬
‫المجالسة شاكرا له حتى شهر بذلك وفيه يقول الشاعر [وافر]‪:‬‬

‫‪— ht‬‬ ‫‏‪25, 25‬‬


‫اس سم‬ ‫الس م‬ ‫‪ue‬‬ ‫‏‪oo‬‬
‫وَعِنْدالش_رمط سراق عبوس‬

‫وروى الثوري أن رجلا جالس قوما من بني مخزوم بن يقظة بن‬


‫‪0‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪2‬‬

‫مَرّة بن كعب بن لوي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة‬


‫فقال‬ ‫فأساؤوا عشرته وسَعَوًا به إلى معاوية بن أبى سفيان فى ذلك»‪.‬‬

‫(‪ )1‬في ‪7‬أ) و «ب»‪ :‬إذا احتبى جليسنٌ ‪ 46‬وفي «ج»‪ :‬إذا اجتبى جليساً له‪.‬‬

‫‪412‬‬
‫دم‬ ‫‪06‬م‬ ‫الهم‬ ‫بض‬ ‫ممه‬
‫وَمنْجهلابُوجهلٍاخوكمُ‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫”‪ee‬‬ ‫‪ss‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫|‬
‫عور‪‎‬‬ ‫ود‬ ‫> ‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪ee‬‬

‫نسَابَهلُتإلوىضيع‪ .‬يريد أنه لم تكن مجمرة وثور وإِنّما كتى بهما‬


‫عن التوضيع وهو التخنيث‪ .‬يقال فلان مُوَضع وفيه توضيع إذا كان‬
‫‪LES‬‬

‫‪215‬‬
‫‪92‬‬

‫‪a‬‬ ‫‪EE‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫*‬

‫كريم المَسَاعِي ‏‪ NI‬ادي مث بو‬

‫‪0‬‬ ‫‪ut‬‬ ‫شر ‏‪SN à,‬‬


‫إِذَمَاعَدَدْنَا قَضْلَ أَهْلٍ الْمَكَارِم‬
‫‪ 04‬لَه من إمَام المُرْسَلِينَ وَصِنْوِهمْ‬
‫علي مَحَالٍ نَابِتَاتُ الدَعَائِم‬ ‫|‬
‫مَعَالِ هي الَّخْرُ الصّحِيحٌ وَعَيْكْمَا‬
‫‪ y js‬وَاهوَسّالم‬ ‫‏‪is‬‬
‫‘‬ ‫‏‪D‬‬ ‫‪ /‬وَمَنْ ذَا يَقِيسسُ الشَّمْسَ في ‪53‬‬ ‫)‪6311‬‬
‫إِلَى كَوْكَبٍ في عَيْهبٍ اللَّيْلٍ ‏‪te‬‬
‫‏‪١‬‬ ‫سَأشْكُرُ آلاء الإمام وَمَنْيَتَيْ ©‬
‫‏‪a épi Ro‬‬
‫)‪ (1‬في «ج»‪ :‬ذَمَتْ له‪.‬‬
‫(‪ )2‬في ‏‪fe to‬‬
‫(‪ )3‬في «أاو هب» ‪ :‬سأشكر إلا للإمام ‪.‬‬

‫‪612‬‬
‫‪aol cs, Ai ets,‬‬
‫‪ 5,54 pl‬لآم‪‎‬‬ ‫يَرَى الشّكْرَّ في‪‎‬‬
‫‪ge ei di 5‬‬
‫‪EN‬‬ ‫‪5 LR SSL‬‬
‫‪ES pe‬‬ ‫‪hs‬‬
‫‪PSE BA, Es‬‬
‫‪ gi HOSE‬الوْسَاةفَأَدْبَرُوا‬ ‫‏‪«,‬‬

‫أرَادُوا كد المْلْكمَاعَوَدَئْضُمُ‬
‫‪Os Ed‬‬ ‫‏‪af, 2 it À‬‬

‫‪es‬‬ ‫‏‪ee‬‬

‫)‪ (1‬في‪9‬ج ‪ :‬يزيدسناء‪ .‬ر‬


‫)‪ (2‬فياج»‪ :‬ومانيَنّجحلْمدَةٍ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‏)‪ : ts‬وكذت‬ ‫في (أاو‬ ‫)‪(3‬‬

‫(‪ )4‬في(ج»‪:‬‬
‫أمانيهم وَاللَّهُ ليس يتائِم‬ ‫رَجَوْا مفنسَادِ المُلّك ما ِعَوَدَنهُمْ‬
‫‪NS‬‬ ‫‪Abe Eee‬‬ ‫‪sx‬‬ ‫‪ES‬‬ ‫‏)‪(5‬‬
‫‪ er‬وَلَوْوَلاكَ‪.‬‬ ‫‏)‪(6‬‬

‫‪712‬‬
‫ظَلُومٌ وَكَدَابٌ وَبَاغْ يَحَاسِدٌُ‬
‫‪De‬‬ ‫‏‪Et‬‬ ‫وَكَالٍ وَكُلٌ‬
‫وَللْكَذِبٍ المَشْتُوءِ في القَلْبٍ سَوْرَةٌ‬
‫‪PI‬‬ ‫‏‪LU AI 5‬‬
‫‪ESS‬‬ ‫‪su‬‬ ‫)‪ à‬بها ‏‪ii‬‬ ‫‏]‪1137‬‬
‫وَنَسْوِيَةمِنْ جَامل غَيِرٍعَالِم‬

‫‪Has‬‬ ‫‏‪dés, Lis‬‬


‫‘‬ ‫تنشد بعكده‬
‫‏‪Lys‬لمَغروز د‬
‫ا‬

‫تقل مِنْ قرْطاسِهَا المُتَقادمٍ‬


‫‪EH, LES‬‬ ‫‏‪NE al‬‬
‫‪a‬‬ ‫َعَالِيِه ‏‪be EE‬‬
‫‪ke‬‬ ‫‏‪sh ès‬‬
‫‪OSY D a‬‬ ‫‏‪55‬‬
‫‏‪ ES‬عَدُوَا بَاسماًغَيِرَ عابس‬
‫‪ts 5‬‬ ‫‏;‪CLS Dit és‬‬

‫‏‪_ as‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫‪€‬‬ ‫(‪0‬‬


‫‪ps‬‬ ‫وَبَاغْ وَعَاتٍِ‬ ‫ظلومٌ ‏‪ DiS5‬المَقال وَحَاسدٌ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬و ‏‪Ho‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫العياء الملازم‬ ‫ل مذناء‬
‫ادّ‬
‫أش‬ ‫‏‪ire‬‬ ‫وللكذب المشفي في القلب‬
‫‪ss FE a‬‬ ‫(‪ )3‬في © ‪ :‬‏‪dl, LA‬‬
‫‪_,‬‬ ‫)‪ (4‬فيلج‪:2‬‬
‫محبّرة ماقام نسل لادم‬ ‫وإِنْ التبي زَينتهابمديحكم‬

‫‪812‬‬
‫‪Dali Ji Ai Es‬‬ ‫‪ 0‬يُكَاشوّني‪‎‬‬
‫_‬

‫‏‪UT‬‬ ‫وَكَانَ غُْرَابُ‬

‫‪3‬‬ ‫‪À‬‬ ‫‪5‬ه‪‎‬‬ ‫‪0‬م‬ ‫‪٠‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪TT‬‬ ‫‪oise‬‬ ‫‪a 35‬‬ ‫‪ils‬‬

‫‪Sa‬‬ ‫‪as‬‬ ‫‪she‬‬


‫‪e‬‬
‫‪ts‬‬

‫‪Ps‬‬ ‫‪OS nt Le‬‬


‫‪“0€‬‬ ‫‪#.‬‬ ‫‪8‬‬

‫(‪)5‬‬ ‫رَاجي مراحم‪‎‬‬ ‫)‪ee‬‬


‫‪es‬‬
‫‪Lu, SL EURE Li 55-65‬‬
‫‪pois‬‬ ‫‪hi di 5555à‬‬
‫‪[1381‬‬ ‫‪/‬فَمئْليَ يمُربَى مَدْحْةوَئنَاؤه‪‎‬‬

‫يكاشرني وفي «ج‪ :4‬وباشرني» وقرأها اليعلاوي يكاسرني»‬ ‫(‪ )1‬في «أ» و«ب»‪:‬‬
‫الأدب بإفريقية» ص ‪ »332‬هامش ‪.34‬‬
‫(‪ )2‬ف«يج‪ :42‬كسير القوادم ‪.‬‬
‫(‪ )3‬في ”‪ 4‬و«ب»‪ :‬وإني لأرجو منك أخرى تعرّني» وأخذنا بقراءة اج»‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫اج‬ ‫في‬ ‫)‪(4‬‬

‫أغلب هاشمي‬ ‫بها يَسْرَت من كف‬ ‫الله إن قضى‬ ‫يد‬ ‫ولا شسيء إلآ في‬

‫‪.432‬‬
‫وقرأ اليعلاوي ‪ ::‬‏‪ SES‬عوض يَسُرَثْء المرجع المذكور» ص‬
‫(‪ )5‬البيت ‪ 46‬ساقط من «ج»‪.2‬‬
‫في الج»‪:2‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪#8‬‬ ‫‪Là‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪«+‬‬
‫الجسائم‬ ‫للأمور‬ ‫بي ‏‪TX‬‬ ‫ومثلك‬ ‫‪ose,‬‬ ‫‪RS‬‬ ‫‏‪est‬‬ ‫فمثكلي‬

‫‪912‬‬
‫‪4‬‬ ‫‏‪Le‬‬ ‫*‬ ‫مل‬ ‫دم‬
‫الرّواسم‬ ‫الرّكاب‬ ‫وَتَحْدَى بها خوصٌ‬

‫توفيقه‬ ‫الله ومنه وحسن‬ ‫الفزاريّة بحمد‬ ‫القصيدة‬ ‫تمّت‬


‫‪3‬‬

‫‏‪ Les‬الله على سيّدنا محمّد وآله وسلّه("‪.‬‬

‫في(ج»‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫«تمّت القصيدة المشهورة بالفزارية والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيّدنا‬
‫‪plus‬‬ ‫‪tone sal‬‬ ‫‏‪sais‬‬

‫‪220‬‬
‫الصفحة الأخيرة من المخطوطة «ب»‬

‫‪122‬‬
‫مصادر المراجعة‬
‫‪-‬ابن الأثير‪ :‬الكامل في التاريخ» نشر عبد الوهاب النججارء القاهرة»‬
‫‪.4391‬‬
‫إدريس (عماد‪ .‬الدين)‪ :‬تاريخ الخلفاء الفاطميّين بالمغرب (قسم من‬
‫عيون ‏‪ (OUEN‬تحقيق محمد اليعلاوي» دار الغرب الإسلامي»‬
‫‪.5891‬‬ ‫بيروت»‬
‫الدولة الصنهاجيّة» تعريب حمادي السّاحلى»‬ ‫(الهادي روجي)‪:‬‬ ‫‪-‬إدريس‬
‫|‬ ‫|‬ ‫بيروت» ‪2991‬‬
‫الأصبهاني (أبو الفرج)‪ :‬الأغاني» طبعة الثقافة» بيروت» ‪.1891‬‬
‫ابن الأنباري ‪ :‬شرح القصائد السبع الطوال» تحقيق عبد السلام هارون»‬
‫القاهرة‪.3691 ».‬‬
‫‪-‬البغدادي‪ :‬خزانة الأدب» تحقيق عبد السلام هارونء القاهرة» ‪.6891‬‬
‫‪-‬التجاني‪ :‬الرحلة» نشر ح‪.‬ح‪ .‬عبد الوهاب» تونس» ‪.8591‬‬
‫‪-‬أبو تمّام‪ :‬ديوانه» تحقيق محمد عبده عرّام» القاهرة» ‪.6791‬‬
‫الحاحظ ‪:‬‬
‫‪-‬ال©بيان والتبيين» تحقيق عبد السلام هارون» القاهرة» ‪.6791‬‬
‫©الحيوان» تحقيق عبد السلام هارونء» القاهرة‪.9691 ».‬‬
‫شعراء المغرب حتى خلافة المعزء‬ ‫الربٌ (إبراهيم الدسوقي)‪:‬‬ ‫جاد‬
‫القاهرة‪.3791 ».‬‬
‫الجراوي‪ :‬الحماسة المغربية» نشر محمد رضوان الداية» بيروت»‬
‫‪.1991‬‬

‫‪222‬‬
‫‏‪ 48 AU‬د‪.‬ءت ‪.‬‬ ‫ديوانه» نشر عبدالله الصاوي»‬ ‫جرير‪:‬‬

‫الجوذري (منصور العزيزي)‪ :‬سيرة الأستاذ جوذرء نشر محمد كامل‬


‫‪.4591‬‬ ‫القاهرة»‬ ‫حسين وعبد الهادي شعيرة»‬

‫القاهرة»‬ ‫جمهرة أنساب العرب» تحقيق عبد السلام هارونء‬ ‫ابن حزم‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫دءدت‪.‬‬ ‫القاهرة»‬ ‫البرقوقى»‬ ‫نشر عبد الرحمان‬ ‫ثابت ‪ :‬ديوانه»‬ ‫= حسان بن‬

‫إبراهيم) ‪ :‬تاريخ الدولة الفاطميّة‪ .‬القاهرة‪.7691 ».‬‬ ‫ن‬‫س (‬


‫ححسن‬

‫‪-‬ابن حمّاد‪ :‬أخبار ملوك بعنىبَيْدء الجزائر» ‪.6291‬‬


‫‪.8591‬‬ ‫كتاب العبّرء بيروت‪.‬‬ ‫ابن خلدون (عبد الرحمان)‪:‬‬

‫‪.2091‬‬ ‫‪ -‬الدباغ (واين ناجى) ‪ :‬معالم الإيمان» تونس‪».‬‬

‫تونس»‬ ‫الخلافة الفاطمية بالمغرب (بالفرنسية)»‬ ‫(فرحات)‪:‬‬ ‫الدشراوي‬


‫‪.1891‬‬

‫‪-‬ابن أبي دينار‪ :‬المؤنس في أخبار إفريقية وتونس» تحقيق محمّد شمّام‬
‫‪.6791‬‬ ‫تونس»‬

‫‪1954.‬‬ ‫‏‪5 al‬‬

‫‪.2891‬‬ ‫القاهرة»‬ ‫بروفتسال»‬ ‫تحقيق ليفى‬ ‫»‬ ‫قريش‬ ‫نسب‬ ‫الزبيرى ‪:‬‬

‫حلب‬ ‫نشر قباوة»‬ ‫جمع الأعلم الشنتمريّ ‪.‬‬ ‫شعره‬ ‫‏‪ sl‬سلمى ‪:‬‬ ‫زهير بن‬

‫‪.0791‬‬
‫‪-‬ابن الشجري‪ :‬الأمالى» نشر محمود الطناحي» القاهرة» ‪.8791‬‬
‫‪-‬الشريف المُرتضى ‪ :‬الأمالى‪ .‬نشر محمد أبو الفضل» القاهرة ‪.4591‬‬
‫دار‬ ‫المنجى الصيّاديء‬ ‫تعريب‬ ‫الدولة الأغلبية»ء‬ ‫(محمد)‪:‬‬ ‫الطالبى‬
‫‪.5891‬‬ ‫»‬ ‫بيروتث‬ ‫الإسلامى»‬ ‫الغرب‬

‫ابن عبد ربّه ‪ :‬العقد الفريد‪ .‬نشر أحمد أمين وجماعة» القاهرة‪.5691 ».‬‬

‫‪322‬‬
‫في العصر الجاهلي»‬ ‫الشعر وأيّام العرب‬ ‫عبد الرحمان (عفيف)‪:‬‬
‫بيروت» ‪.5891‬‬
‫عبد الوهاب (حسن حسني)‪:‬‬
‫© مجمل تاريخ الأدب التونسي» تونس» ‪.8691‬‬
‫مكتبة المنارء‬ ‫العربية بإفريقية (‪ 3‬أجزاء)»‬ ‫© ورقات في الحضارة‬
‫تونس» ‪.2891 -5691‬‬
‫©كتاب العمر في المصئّفات والمؤلّفين التونسيّين (المجلدان ‪ 1‬و‪)2‬‬
‫دار الغرب‬ ‫تحقيق محمد العروسي المطوي والبشير البكوش»‬
‫الإسلامي» بيروت» ‪.0991‬‬
‫‪-‬أبو عبيدة‪ :‬نقائض جرير والفرزدق» نشر بيفن» ليدن؛» ‪.8091‬‬
‫‪-‬ابن عذاري‪ :‬البيان المُغرب في أخبار المّغرب‪ .‬نشر كولان وليفي‬
‫بروفنسالء‪ .‬ليدن ‪( 1591 - 8491‬جزان)‪.‬‬
‫‪-‬أبو العرب (الخشنىي)‪ :‬طبقات علماء إفريقية» نشر ابن أبى الشنب‬
‫|‬ ‫‪02_9‬‬
‫‪511‬‬
‫(جزآن)» باريس ‪91‬‬
‫بيروت» ‪.3891‬‬ ‫ي»‬
‫وعيد‬
‫لد س‬
‫ومحم‬‫ميق‬
‫ديوانه» تحق‬ ‫ّ باند‪:‬‬
‫‪-‬شعندترة‬
‫‪-‬عياض (القاضي)‪| :‬‬
‫‪-‬الفرزدق ‪ :‬ديوانه» نشر عبدالله الصّاويء» القاهرة» ‪.6391‬‬
‫‪-‬القالي‪ :‬الأمالي‪ .‬بيروت» د‪.‬ت‪.‬‬
‫ابن قتيبة‪ :‬المعارف» تحقيق ثروت عكاشة» القاهرة» ‪.1891‬‬
‫‪-‬المالكي‪ :‬رياض النفوس (‪ 3‬أجزاء) تحقيق البشير البكوشء» دار الغرب‬
‫الإسلامي» بيروت» ‪.4891 1891‬‬
‫وعبد السلام‬ ‫أمين‬ ‫أحمد‬ ‫نشر‬ ‫الحماسة»‬ ‫ديوان‬ ‫شرح‬ ‫‪-‬المرزوقي‪:‬‬
‫هارون» القاهرة» ‪.2591‬‬
‫‪.6691‬‬ ‫بيروت »‬ ‫بلاء‬ ‫نشر شارل‬ ‫مروج الذهب»‬ ‫المسعودى‪:‬‬

‫‪422‬‬
‫ا‪-‬لمفضّل الضْبِّيّ ‪ :‬المفضليَاتء نشر شاكر وهارونء القاهرة» د‪.‬ت‪.‬‬
‫‪-‬المقريزي ‪:‬‬
‫©اتعاظ الحنفاء بأخبار الأتمّة الفاطميّين الخلفاء» القاهرة» ‪.8491‬‬
‫© كتاب المقفى الكبير (تراجم مغربية ومشرقيّة من الفترة العْبَيْدية)»‬
‫‏‪ por‬وتحقيق محمد اليعلاوي» دار الغرب الإسلامي» بيروت»‬
‫‪.7891‬‬
‫‪-‬النعمان (القاضى) ‪:‬‬
‫© افتتاح الدعوة» تحقيق فرحات الدشراوي» تونس» ‪.5791‬‬
‫© كتاب المجالس والمسايرات» تحقيق إبراهيم شبّوح والحبيب الفقي‬
‫ومحمد اليعلاوي» نشر كلية الاداب والعلوم الإنسانية» تونس»‪.‬‬
‫‪. 8‬‬
‫© دعائم الإسلام» نشر فيضيء القاهرة» ‪.1591‬‬
‫‪.7791‬‬ ‫ياقوت ‪ :‬معجم البلدان» بيروت»‬
‫الأدب بإفريقية في العهد الفاطمي» دار الغرب‬ ‫اليعلاوي (محمد)‪:‬‬
‫|‬ ‫|‬ ‫‪1986. ss‬‬ ‫‏‪«au‬‬

‫‪522‬‬ ‫القصيدة الفزارية » ‪8‬‬


‫‏‪nm‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الأعلام‬ ‫فهرس‬ ‫‪4‬‬

‫‏‪ss‬‬ ‫‪ 5‬فهرس القبائل والفئات فاأقاقد قا ةدا مد‬

‫‏‪EE‬‬ ‫‪ 6‬فهرس البلدان والأماكن‬


‫‪. .‬‬ ‫الهامش‬ ‫وفي‬ ‫ذفي المتن‬ ‫المذكورة‬ ‫الكتب‬ ‫فهرس‬ ‫‪7‬‬

‫‏‪A‬‬ ‫ا ا‬ ‫ل ا ا ا ا ا ا‬ ‫ع‬
‫يع‬‫المواصضبي‬ ‫‪ - 8‬فهرس‬

‫‪227‬‬
‫الصفحة‬ ‫السّورة‬ ‫‪2‬‬ ‫الأية‬
‫والهامش‬ ‫ورقم الاية‬
‫‏‪Î‬‬
‫‪651/1‬‬ ‫الحجرات» ‪4‬‬ ‫الحجرات»‬ ‫انء‬
‫رك م‬
‫ودون‬
‫‪#‬إن الذين ينا‬
‫ف‬

‫‪43/1‬‬ ‫البقرقه ‪062‬‬ ‫)‪ 52535‬إليك»‬


‫‪3‬‬

‫‪64/1‬‬ ‫الدخان‪52 .‬‬ ‫ن»‬


‫وّات‬
‫ين جن‬
‫عوا م‬
‫و ترك‬
‫«كم‬
‫‏‪J‬‬
‫‪2/60‬‬ ‫‏‪95 «Lil‬‬ ‫«لا يستوي القاعدون من المؤمنين »‬
‫نَ‬
‫‪1/38‬‬ ‫‏‪1 Ji‬‬ ‫|‬ ‫إناراً تلظى لا يصلاها إل الأشقى»‬
‫‏‪À‬‬

‫‪54/1‬‬ ‫الحشرء ‪2‬‬ ‫لاهو الذي أخرج الذين كفروا‪ . . .‬لأوّل الحشر‪#‬ه‪2‬‬
‫و‬

‫‪761/1‬‬ ‫الكهف‪97 .‬‬ ‫«وكان وراءهم ملك يأخذ كلّ سفينة غصباً»‬
‫‪16/1‬‬ ‫إبراهيم‪24 ‎,‬‬ ‫‪...€ à Les‬‬ ‫}‪Vo‬‬

‫‪229‬‬
‫الصفحة‬

‫‪56/4‬‬ ‫الإسراءء» ‪27‬‬ ‫لإومن كان في هذه أعمى‪» . . .‬‬


‫‪56/3‬‬ ‫الأعراف» ‪75‬‬ ‫«إوهو الذي يرسل الرياح بُشرَى‪» . . .‬‬
‫‪56/2‬‬ ‫‪58 «Je‬‬ ‫«ووقع القولٌ عليهم بما ظلموا‪» . . .‬‬

‫‪032‬‬
‫‪ 2‬فهرس أيَام العرب‬
‫الصفحة‬
‫‪.72/1‬‬ ‫‪-‬حرب داحس والغبراء‪:‬‬
‫‪.92/1‬‬ ‫=حروب الفجار‪:‬‬
‫‪.831‬‬ ‫‪-‬يوم الأراقم‪:‬‬
‫‪.42/1‬‬ ‫‪-‬ايلومهجبفراءة‪:‬‬
‫‪.2‬‬ ‫‪-‬يوم دير الجماجم‪:‬‬
‫‪.4‬‬ ‫|‬ ‫‪-‬يوم ذي قرّد‪:‬‬
‫‪. 7‬‬ ‫‏‪LUE Lai pu‬‬
‫‪.631/1‬‬ ‫|‬ ‫ي‪-‬وم الشقيقة ‪:‬‬
‫‪.8‬‬ ‫‪-‬يوم الصلعاء‪ /‬الصليفاء‪:‬‬
‫‪.32/3‬‬ ‫‪-‬يوم اللوى ‪:‬‬
‫‪.631/1‬‬ ‫َن‪:‬‬ ‫سقَا‬ ‫‪-‬حيوم‬
‫َ نَ‬

‫‪132‬‬
‫‪3‬فهرس القوافي‬

‫ورنه‬ ‫قافيئه‬ ‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪561‬‬ ‫بن حلزة‬ ‫الحرث‬ ‫أم ما‬ ‫فة‬


‫ننايجزا‬
‫حعلي‬
‫أم‬

‫‪621‬‬ ‫ثابت‬ ‫حسان بن‬ ‫وافر‬ ‫أنا امبنَزيقيا عمرو وجَدَّي‪. .‬‬

‫‪501‬‬ ‫حاجب بن زرارة‬ ‫طويل‬


‫‪312‬‬ ‫صخر‬ ‫طويل‬ ‫أجارتّنا إِنْ الخطوب تنوبُ‪. .‬‬
‫‪Lie‬‬ ‫طحا بك قلبٌ في الحسان طروبٌ‪. .‬‬
‫‪561‬‬ ‫طويل‬
‫‪751‬‬ ‫الحطيئة‬ ‫طويل‬ ‫‏‪ ral ve‬عهته‪. .‬‬ ‫أخوك لذي ل‬
‫‪39‬‬ ‫الأعشى‬ ‫طويل‬ ‫إذا قِيل أي الناس خيرٌ قبيلة‪. .‬‬
‫‪51‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪.‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫الزمانٌ‬ ‫‪ES‬‬ ‫‏‪ve‬‬ ‫وكلٌ‬

‫‪441‬‬ ‫عامر بن الطفيّل‬ ‫طويل‬ ‫‪.‬‬ ‫عامر‪‎.‬‬ ‫‪ GES‬فارس‬ ‫‪ol‬‬ ‫‪ss‬‬

‫‪601‬‬ ‫أبو ‏‪els‬‬ ‫طويل‬


‫‪601‬‬ ‫‏‪Gall‬‬ ‫طويل‬
‫‪881‬‬ ‫زيد الخيل‬ ‫رفاو‪‎‬‬ ‫لم اخيل من أجل وسلمى‪. .‬‬
‫‪991‬‬ ‫عدي بن حاتم‬ ‫أرجو إلاهي وأخاف ذنبي ‪.‬‬
‫الطائى‬

‫‪232‬‬
‫الصفحة‬ ‫وزنه‬

‫‪6‬‬
‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪841‬‬ ‫يا هرم بنّ الأكرمين منصبا‪. . .‬‬

‫‪751‬‬ ‫الزيرقان بن بدر‬ ‫لي ابن عمٌ لا يزال‪.. .‬‬


‫‪521‬‬ ‫رجل عامري‬ ‫‪..‬‬ ‫بفٌْ‪.‬‬
‫ط يخا‬
‫ع لا‬
‫لفتّى‬
‫امن‬
‫أما‬

‫‪091‬‬ ‫الرهيص الطائيّ‬ ‫أنا الأسدٌ الرهيص فمَن يسَلني‪. . .‬‬

‫‪301‬‬ ‫باعث خزاعةٌ بيت الله إذ سكرث‪. .‬‬

‫«‪76‬‬ ‫متقارب‬

‫‪78‬‬

‫‪51‬‬ ‫طويل‬

‫‪02‬‬ ‫ابن الحدّاد‬ ‫طويل‬ ‫إذا كان سعئ المرء لله وحده‪. .‬‬
‫الأندلسئٌ‬
‫‪35‬‬ ‫المسيح ‪. . .‬‬ ‫حلّ برقادة‬

‫‪151‬‬ ‫انثة‬
‫عقملة ب‬
‫عل‬ ‫طويل‬ ‫‪ ef‬بأعشاك الدليلٌ طريقة‪. . ‎.‬‬

‫‪233‬‬
‫ورنه‬ ‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪69‬‬ ‫قيس بن عاصم‬ ‫‪Sal‬‬


‫إنّما المجدٌ ما بنى ‏‪Ms‬‬
‫‪011‬‬ ‫ر‬
‫دبن‬
‫بئة‬
‫حار‬

‫‪921‬‬
‫‪9.‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪٠.‬‬

‫بشر بن عمر‬

‫‪471‬‬ ‫يجودٌ بالنفس إذ ضنّ البخيلٌ بها‪.‬‬


‫‪FT‬‬ ‫‪8,‬‬
‫‪971‬‬ ‫‪Je A‬‬ ‫‪0514 DES‬‬

‫‪56‬‬ ‫يا خيرٌ مَن ‏‪ as‬العهوة بعهده‪. .‬‬


‫‪951‬‬
‫‪691‬‬ ‫الأدرد‬
‫‪761‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬
‫ف لنا‬
‫غليْن‬
‫ملجب‬
‫وبا‬
‫م‪‎١‬‬

‫‪161‬‬ ‫تضيّفئه يوماً فقرّبَ مجلسي‪. . .‬‬


‫‪2‬‬

‫‪471‬‬ ‫ما كان من سوقق أستى على ظتِ‪ .‬‏ ‪.‬‬


‫‪471‬‬ ‫أبت عيناك بالحسن الرقادا‪. .‬‬
‫‪111‬‬ ‫سائل ذوي يمن ورهط محرّق‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫يا ناصراً للدين قمتّ مسارعا‪. .‬‬

‫‪66‬‬ ‫مسلخته من جلده‪. .‬‬

‫‪721‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫طويل‬


‫‪432‬‬
‫الصفحة‬ ‫وزنه‬ ‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪521‬‬
‫‏‪Sen‬‬ ‫و‬ ‫مل‬ ‫لال‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬
‫ألم ترني إذ ضمّني البلد القفر‪.. .‬‬

‫‪441‬‬ ‫أعلقم لا تفخز علينا فإِنَمَا‪. . .‬‬


‫‪421‬‬ ‫كماةٌ إذا ظلّ الكماءٌ بمعرك‪. . .‬‬
‫‪33‬‬ ‫‏‪He‬‬ ‫لا يعد الَّهُ قوم إن‬
‫‪86‬‬ ‫تلفع في مفارقه القتيرٌ‪.. .‬‬
‫«‪76‬‬ ‫أيظنٌ وعد فزارة ظنَّ امرىءع‪. .‬‬
‫‪88‬‬

‫‪201‬‬
‫‪tu‬‬ ‫‏‪us‬‬
‫أبوكم قصَئيٌ كان يدعى مجَمّعا‪. . .‬‬
‫ع‬
‫‪951‬‬ ‫أبى ‏‪ EU LT‬صعصعة الذي‪. . .‬‬
‫‪751‬‬ ‫تعدو الكلابٌُ على من لا كلاب له‪. .‬‬
‫‪43‬‬ ‫به‪. . .‬‬ ‫لا تأمننّ فزاريًا ‏‪ke‬‬
‫‪412‬‬
‫‪271‬‬ ‫ولو نش المقابرُ عن كليب‪. . .‬‬
‫‪802‬‬ ‫ئْنْ لم أعط من أمري نصيبا‪. . .‬‬
‫‪27‬‬ ‫إٌنسان أربح متجر‪. . .‬‬
‫لكر‬
‫فلالش‬
‫‪351‬‬ ‫السترٌ دون الفاحشات ولا‪.. .‬‬
‫‪961‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ري‪.‬‬
‫مّرة‬
‫ع قب‬
‫م من‬
‫يابلك‬
‫‪251‬‬
‫‪051‬‬ ‫علقم ما أنت إلى عامر‪. . .‬‬
‫\‪L‬‬

‫‪971‬‬ ‫ىن‪. . ‎.‬‬ ‫د خا‬


‫تقد‬
‫‪GAS‬و‬
‫اع‬ ‫و‪Ed‬‬
‫‪411‬‬ ‫قر‬
‫جلدع بن‬
‫خا‬ ‫بل كيف تكفرني هوازن بعدما‪. . ‎.‬‬

‫‪235‬‬
‫وزنه‬ ‫قافيته‬ ‫‪Cd‬‬ ‫ضدر‪‎‬‬

‫‪57‬‬ ‫‏‪ Ai‬كامل‬ ‫فإذا أتيئك مادحاً لم يجىة‪. .‬‬


‫‪902‬‬ ‫زجز‬ ‫عارّها‬ ‫ها‪. . .‬‬ ‫ّعها‬
‫رمن‬
‫اا أ‬
‫يه ل‬
‫تاخاللّ‬
‫‪261‬‬ ‫متقارب‬ ‫ذكورًا‬ ‫فأعددتٌ للحرب أورّارّها‪. . .‬‬
‫و‬

‫‏‪DJ‬‬

‫‪412‬‬ ‫وافر‬ ‫‏‪Gr‬‬

‫‏”‪SJ‬‬

‫‪902‬‬ ‫الصمّة‬ ‫دريد بن‬


‫وافر‬ ‫‏‪Gris‬‬ ‫‪ ASS Na‬يا ابئة آل عمرو‪. . ‎.‬‬
‫‪911‬‬ ‫عدي بن‬ ‫‏‪Cr‬‬ ‫الشرس‬
‫حاتم الطائي‬

‫س‬
‫‪431‬‬ ‫طويل‬ ‫‏‪Las‬‬ ‫لعمري لقد جاورتٌ في ‏‪pl de‬‬
‫و‬

‫ص‬
‫‪151‬‬ ‫متقارب‬ ‫‏‪jaie‬‬ ‫يمّقردتني الأمورٌ‪. . .‬‬
‫صلق‬
‫أع‬
‫ص‬
‫‪43‬‬ ‫‪.‬أأوليتَ العراق ورافديه‪. . .‬‬

‫ضِ‬
‫‪602‬‬ ‫طويل‬ ‫من بعض‪0)2‬‬ ‫‪ AN Eos‬بعد عروة إذ نجا‪. ‎.‬‬
‫‪202‬‬
‫‪ie‬‬ ‫‏‪hall‬‬ ‫هه‬

‫‪641‬‬ ‫أوس بن حجر‬ ‫ولاعبٌ أطراف الأسنّة عامرٌ‪. . .‬‬


‫‪551‬‬ ‫حسان‬
‫‪451‬‬ ‫‏‪ OÙ nl‬بن بدر‬ ‫‪. .‬‬ ‫نيا‪.‬‬
‫با ح‬
‫رفل‬
‫امٌ‬
‫قلكرا‬
‫ين ا‬
‫نح‬

‫‪236‬‬
‫‪954‬‬ ‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪re‬‬
‫‪59‬‬ ‫قيس بن عاصم‬ ‫الودائع‬ ‫شياً رسالة‪. .‬‬ ‫رلغيعنّ‬
‫ق مب‬
‫من‬
‫”‬ ‫‪26‬‬ ‫الفزاري‬ ‫وُلوعِي‬ ‫عليك أبا الفضل انسياقٌ دموعي‪. . .‬‬
‫‪65‬‬
‫‪851‬‬ ‫العبّاس بن‬ ‫فأصبح ‪3‬نهبي ونهبّب العبيد‬
‫مرداس‬

‫اه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Là‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‏‪-.‬‬


‫‪701‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪ CSS‬رهنا القوس ثمة نوديت‪.‬‬

‫‪061‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪Sr‬‬
‫يسجد غير متثئب‪.‬‬
‫‪os‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪rer‬‬ ‫‏—‬
‫مَن يلق هؤذة‬

‫‪911‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عٌة‪‎.‬‬


‫مأيتُ‬
‫عْ ر‬
‫ما أن‬
‫اللم‬
‫‪it‬‬

‫‪141‬‬ ‫عرفكمْ والدمعٌ بالعين يكف‪. ‎.‬‬

‫‪281‬‬ ‫طويل‬ ‫لعمدك ما ضاقت بلاد بأهلها‪. . .‬‬

‫‪731‬‬ ‫طويل‬ ‫لعمرك ما عمرو بن هئد إذا دعا‪. .‬‬


‫‪012‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أريقي من دموعك واستفيقي‬

‫‪241‬‬ ‫وافر‬ ‫وحارثة بن لأم قد فجعنا‪. . .‬‬

‫‪291‬‬ ‫طويل‬ ‫‪.‬‬ ‫هبَا‪.‬‬


‫م أصي‬
‫‏‪ Le‬قد‬
‫مي‬ ‫صتك‬
‫فإن‬
‫‪261‬‬ ‫طويل‬
‫‪732‬‬
‫الصفحة‬ ‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪251‬‬ ‫طويل‬ ‫على مكثريهم حقٌّ من يعتريهم‪. .‬‬


‫‪502‬‬ ‫طويل‬ ‫‏‪ Os Li‬الجوع حتى أُمييةُ‪. .‬‬
‫‪302‬‬ ‫طويل‬ ‫‪. .‬‬ ‫جمّة‪.‬‬ ‫وجرهم‬ ‫عاد‬ ‫من‬ ‫أحاديث‬
‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪٠.‬‬
‫‪33‬‬ ‫طويل‬ ‫والكواهل‬ ‫‪.‬‬ ‫إذا نشرت نفسي تذكرت ما مضى‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫طويل‬ ‫‪.‬‬ ‫بليلٍ تلومني‪.‬‬ ‫هبّت‬ ‫وعاذلة‬

‫‪23‬‬ ‫طويل‬ ‫‪. .‬‬ ‫والعرّ فيه‬ ‫العرّء‬ ‫بيت‬ ‫فزارة‬

‫‪631‬‬ ‫وافر‬ ‫لأمّ الأرض ويل ما أجلت‪1. .‬‬

‫‪841‬‬ ‫‪ FEI Eee Les‬من بعد أن بدا‪. ‎‬‬


‫‪221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زيداً فلاقى‪‎.‬‬ ‫يد‬ ‫تمتّى من‬

‫‪981‬‬ ‫‪“het‬‬ ‫‪ue 2 a‬‬


‫‪°‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حاملاً كحاملٍ‪‎.‬‬ ‫‪trs‬‬ ‫‪Jes‬‬

‫‪781‬‬ ‫لا يطلب الثأرَّ إلا كابن ذي يزن‪. .‬‬

‫‪312‬‬
‫‪531‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الدلؤُ تأتى الغرّب‬
‫‪531‬‬

‫‪021‬‬ ‫دارة‬ ‫سالم بن‬


‫طويل‬
‫‪051‬‬ ‫طويل‬ ‫لعمرّك لقد فازت يداك بعامر‪. .‬‬
‫‪66‬‬ ‫طويل‬ ‫‪.‬‬ ‫وده‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ddl‬من‬ ‫‏‪ "à‬له‬

‫‪832‬‬
‫وزنه‬ ‫قافيته‬ ‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪23‬‬
‫‪941‬‬ ‫‪db‬‬
‫طريل‬ ‫حل‏‪ei‬م‬ ‫‪.‬‬
‫ألياُّها الناهى فزارة بعدما‪. .‬‬
‫ة‪.‬‬
‫مباع‬‫رذا‬‫كنت‬
‫مقد ك‬
‫وعام‬‫يا‬

‫‪251‬‬
‫يسيط‬ ‫(‪2‬‬ ‫إن البخيل مَلومٌ حيث كان ولكن‪. .‬‬
‫‪74‬‬ ‫وافر‬ ‫إمام‬ ‫لك الدنيا ونسلك حيث كنتم‪. .‬‬
‫‪72‬‬ ‫وافر‬ ‫يريم‬ ‫خير الناس أضحَى‪. .‬‬ ‫ألم ‪5‬‬

‫(‬
‫‪79‬‬ ‫طويل‬ ‫الضراغمح‬ ‫مسّني‪. .‬‬ ‫ن‬‫اإن‬
‫كربٌ‬
‫بفي الشامتين الت‬
‫‪111‬‬ ‫طويل‬ ‫الجماجم‬ ‫|‬ ‫ومنًا الذي أعطى ‪ %4‬رهينة ‪. .‬‬
‫‪171‬‬ ‫طويل‬ ‫وأنعم‬ ‫رقال لجشاس أغتني بشرية‪ .‬‏‪٠٠‬‬
‫‪771‬‬ ‫‏‪ pi‬طويل‬ ‫الكندي ‪ 0‬ملاكه‪. .‬‬ ‫لقد اذل‬
‫‪231‬‬ ‫الجماجم طويل‬
‫‪621‬‬ ‫طويل‬ ‫الأراقم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ET‬‬ ‫تخصص‪‎‬‬
‫‪191‬‬ ‫طويل‬ ‫ولا دمي‬ ‫‪.‬‬ ‫وإنّ ابنَ سلمى عندّه فاعلموا دمي‪.‬‬

‫‪99‬‬ ‫بسطام ‏‪ ١‬بسيط‬ ‫‏‪ de‬وفودك ممّا كنت ساقيتي‪ .‬‏‪٠‬‬


‫‪er‬‬

‫‪112‬‬ ‫وافر‪.‬‬ ‫المت‬


‫‪39‬‬ ‫واف‬ ‫بن لآم‬ ‫ألم ترني رحلتُ العير يوماً‪..‬‬
‫‪091‬‬ ‫كامل‬ ‫‏‪fs‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من مترلام‪.‬‬ ‫الشعراء‬ ‫غادر‬ ‫هل‬

‫م‬

‫‪79‬‬ ‫عبدّة بن الطبيب‬ ‫‪deb‬‬ ‫‏‪és‬‬ ‫عليك سلامٌ الله فس بن عاصع‪. .‬‬
‫‪39‬‬ ‫شاعرة من هوازن‬ ‫وافر‬ ‫‏‪Les‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لام‪:‬‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫ين‬ ‫أوس‬ ‫إلى‬

‫‪55‬‬ ‫الفزاريٌ‬ ‫‪JS‬‬ ‫‏‪Lys‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنهم‪.‬‬ ‫‏‪ ra‬وظنوا‬ ‫عبدوا‬

‫‪891‬‬ ‫قيس بن زهير‬ ‫خفيف‬ ‫‏ امولظم‬ ‫‪.‬‬ ‫أورثني الذل‪.‬‬ ‫الهباة‬ ‫يومم‬ ‫إن‬

‫‪131‬‬ ‫بشر بن عمر‬ ‫خفيف‬ ‫أماما‬


‫ابن مرئد‬

‫‪932‬‬
‫الصفحة‬ ‫قائله‬ ‫‏)‪CET‬‬ ‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪ce‬‬
‫‪561‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫ولا تأمئنّ الحرب إِنّ استعارّها‪. .‬‬

‫»‪c-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪49‬‬ ‫قيس بن عاصم‬ ‫ني امرقٌ لا يعتري خلقي‪. . .‬‬
‫‪271‬‬ ‫العبّاس بن مرداس‬ ‫‏‪ As‬مالك كلّ يوم ظالما‪. . .‬‬

‫‪171‬‬ ‫فإنَ كليباً كان يظلمٌ أهلّه‪. . .‬‬


‫‪212‬‬ ‫صخر‬ ‫أرى أمّ صخر لا تمل عيادتي‪. .‬‬
‫‪831‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫كامل‬ ‫إن الأراقم ليننال قديمها‪. . .‬‬

‫‪19‬‬ ‫الحطيئة‬ ‫كايفلهجاءٌ وما تنفكٌ صالحة‪. .‬‬


‫‪302‬‬ ‫سماك العكليّ‬ ‫وافر‬ ‫وأخا هلال‪.. .‬‬ ‫‏‪ss‬‬ ‫فسائل‬
‫‪22‬‬ ‫عمرو بن كلثوم‬ ‫وافر‬ ‫ورثناهُنّ عن آباء صدق‪. . .‬‬
‫‪731‬‬ ‫عمرو بن كلثوم‬ ‫وافر‬ ‫بأيّ مشيئة عمرو بن هنٍ‪. . .‬‬
‫‪831‬‬ ‫عمرو بن كلثوم‬ ‫وافر‬ ‫‪deu‬‬ ‫‏‪Lu‬‬ ‫إذا عقدت‬
‫‪141‬‬ ‫الحارث بن شهاب‬ ‫وافر‬ ‫أيحسب حاجتٌ أن كان ريًا‪. . .‬‬

‫‪43‬‬ ‫مجهول‬ ‫رجر‬ ‫‪..‬‬ ‫ن‪.‬‬


‫ا بن‬
‫يارة‬
‫ب فز‬
‫إنذبنى‬

‫‏‪EN Let‬‬ ‫وافر‬ ‫بن لأم‪. . .‬‬ ‫إلى أوس بن حار‬


‫‪6 >1‬‬

‫‪29‬‬
‫‪4-0‬‬

‫‏‪ se‬القوافي‬ ‫سأكذبٌ من قد كان يزعم أثني‪. ‎.‬‬


‫‪w‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪À‬‬

‫طويل‬
‫‪s 4‬‬
‫‪59‬‬
‫‪191‬‬ ‫طويل‬ ‫نٍي‪. . .‬‬
‫وّتمبليل‬
‫تذلةل هب‬
‫وعا‬
‫‪951‬‬ ‫صعصعة الفكّاك‬ ‫طويل‬ ‫إذا المرءٌ عادى من يَوَذّكُ صدره‪. .‬‬
‫‪ 4‬فهرس الأعلام‬
‫إسماعيل المنصور‪56 462 36 :‬‬ ‫]‬
‫‪.76-17_27-37--7686‬‬
‫آدم‪.35-37 64 :‬‬
‫الأسود العنسى‪.421 :‬‬ ‫ينة ‪. 42 :‬‬
‫عاني بن‬
‫أب‬
‫أاسولدمبننذر‪.611 :‬‬ ‫إبراهيم (عليه السلام)‪.201 :‬‬
‫‪- 871 -771‬‬ ‫الأشعث الكندى‪77 :‬‬ ‫إبراهيم الثاني‪.44 :‬‬
‫‪.081‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إبراهيم الشيباني‪.04 :‬‬
‫لة‪.971 :‬‬ ‫ربعمبن‬
‫حإص‬
‫ال‬ ‫إبراهيم الفزاري‪.63 42 :‬‬
‫الأصمّ‪.52 :‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪688‬‬
‫‪1 -1‬‬ ‫أبرهة الأشرم‪77 :‬‬
‫الأعشى ‪_151- 941 _ 841_ 29 :‬‬ ‫أبرويز (كسرى)‪.381 :‬‬
‫‪.2-061-161‬‬ ‫إبليس‪.65 :‬‬
‫الأفلح‪.52 :‬‬ ‫اابنلأثير‪.061 :‬‬
‫ينم‪.731 :‬‬ ‫رب‬
‫صنون‬‫أف‬ ‫‪.23‬‬ ‫يند‪:‬‬
‫بب‬‫عمد‬
‫أح‬
‫‪451 67‬‬ ‫الأقرع بن حابس‪03 :‬‬ ‫أاحملدوبنليد‪.06 :‬‬
‫‪.851- 5‬‬ ‫الأحنف بن قيس‪901 69 -57 :‬‬
‫‪.4002‬‬‫الألوسيى‪01 :‬‬ ‫‪.0-111-211‬‬
‫‪.-6126‬‬
‫‪1-1‬‬
‫اامرؤلقيس‪02 :‬‬ ‫الأحوص بن جعفر‪931 67 :‬‬
‫‪ fi‬عاصم الضبّي‪531. ‎:‬‬ ‫‪.741 -0‬‬
‫أ فروة بنت أبي قتحافة ‪.971 :‬‬ ‫الأخنس بن شهاب‪-031 921 :‬‬
‫أماّلقائم‪15 :‬‬ ‫‪.1-231‬‬
‫أ مربة بنت ربيعة بن دو؛ ‪.52‬‬ ‫قبديبنس‪.441 341 :‬‬ ‫أر‬
‫ثنان‪.341 :‬‬ ‫رب‬ ‫أمحيّة‬ ‫أرياط‪.786811 :‬‬
‫‪.781‬‬ ‫لت‪:‬‬
‫اّةلبنصأبى‬
‫أمي‬ ‫‪.13- 52‬‬ ‫د‪:‬‬
‫ي بن‬
‫زامة‬
‫أس‬
‫‪.641‬‬ ‫حسجبنر‪:‬‬
‫أو‬ ‫ابن إسحاق‪.851 :‬‬
‫أوس بن سعدى‪09-19 17 :‬‬ ‫‪.97‬‬
‫‪5 6‬‬
‫أبو إسحاق السبائى‪24 :‬‬
‫‪.39-49-47-1‬‬
‫‪2‬‬ ‫الأسد الرهيص‪.091 :‬‬
‫‪. 111‬‬ ‫اندة‪:‬‬
‫تب‬‫إقياس‬ ‫‪.63‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اءربنجة‪:‬‬
‫خما‬
‫أس‬

‫‪142‬‬
‫‪.32‬‬ ‫ي‪:‬‬
‫دبن‬
‫عبة‬
‫تعل‬
‫ب‬
‫‪.412- 061 : (5,‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫بحر بن‬

‫‪e‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ابن البرذون‪.94 :‬‬


‫الجاحظ ‪.302 :‬‬ ‫س‪. 302 ,202 ,87 :‬‬ ‫ي بن‬
‫قرّاض‬
‫الب‬
‫‪.15‬‬ ‫فى‪:‬‬
‫دود‬
‫ص حم‬
‫الةلبن‬
‫جب‬
‫جرير‪.471- 831 - 111 :‬‬ ‫‪.631-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.171- 071‬‬ ‫رسّبنة‪:‬‬


‫مّا‬
‫جس‬
‫‪.94‬‬ ‫ونن‪:‬‬
‫رب‬‫يعفر‬
‫خج‬‫أبو‬ ‫‪.09-19‬‬ ‫دي‪:‬‬
‫سازم‬
‫أي خ‬
‫ل أب‬
‫ا بن‬
‫بشر‬
‫الله ‪.22 :‬‬
‫جععفبردبن‬ ‫‪031‬‬ ‫‪921‬‬ ‫دن‪:‬‬
‫ئر ب‬
‫ر عم‬
‫م بن‬
‫بشر‬

‫الجلندي‪.76717 :‬‬ ‫‪.131-231‬‬

‫‪.0092‬‬
‫س‪91 :‬‬ ‫ي بن‬
‫قليد‬
‫الج‬ ‫بغيض بن شماس‪651-751 :‬‬
‫‪.32‬‬ ‫لك‪:‬‬
‫ا بن‬
‫ميض‬
‫بغ‬
‫أبو الجليد المنظوري‪.52 :‬‬
‫جاميللمبعنلّى‪.52 :‬‬ ‫أابول بأكرنباري‪.23 :‬‬
‫‪.04‬‬ ‫ابانلأبجيواد‪:‬‬ ‫‪.831‬‬ ‫ب‪:‬‬
‫لبن‬
‫عيب‬
‫ت حب‬
‫ث بن‬
‫بكر‬
‫حسن بن نافد‪.63 :‬‬
‫لكر‬
‫اب‬‫أبو‬
‫الجوهري‪.981 :‬‬ ‫‪.33‬‬ ‫أبو بكر بن دريد‪:‬‬

‫‪TC‬‬ ‫‪-55‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أبو بكر الصدّيق‪:‬‬


‫‪81‬‬
‫‪89 1‬‬
‫حاتم الطائي‪09 :‬‬ ‫‪-651 421 07-121 898‬‬
‫‪.571‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.8-971-081-881‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-9‬‬‫‪77 9‬‬‫رة‪57 :‬‬ ‫ربابن‬
‫حزاج‬ ‫‪.2‬‬‫‪-5‬‬
‫ّاد‪14 :‬‬ ‫اولبكلرببن‬
‫أب‬
‫‪- 801 - 701 601 - 501 401‬‬ ‫يدي‪.53 :‬‬ ‫ز مبحمد‬‫لكر‬‫اب‬‫أبو‬
‫‪.7-931-041-141‬‬ ‫بيهس‪.52 22 :‬‬
‫‪.42‬‬ ‫رن‪:‬‬
‫دث ب‬
‫بحار‬
‫ال‬ ‫نت‬

‫‪.561‬‬ ‫لرثّ برنة‪:‬‬


‫ححا‬
‫ال‬ ‫‪.2-062‬‬
‫أتبموّام‪01 :‬‬
‫‪.72‬‬ ‫الحارث بن زهير‪:‬‬
‫)‪(SE‬‬
‫الحارث بن أبى شمر‪.461 :‬‬
‫الحارث بن شهاب ‪..0 :‬‬ ‫‪.451‬‬ ‫س‪:‬‬
‫قبتيبن‬
‫ثا‬
‫‪_-67‬‬ ‫المرّي ‪:‬‬ ‫ظالم‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫التعالبى‪.751 :‬‬
‫‪.711‬‬ ‫‪5611‬‬ ‫ثعلب‪.831,941 ,14 :‬‬
‫‪.03‬‬ ‫ف‪:‬‬
‫و بن‬
‫عارث‬
‫الح‬ ‫‪.52‬‬ ‫ن‪:‬‬
‫ابن‬
‫ذبةببنيسعد‬
‫تعل‬

‫‪242‬‬
‫‪.011- 901‬‬ ‫د برن‪:‬‬
‫برثة‬
‫حا‬
‫‪23‬‬ ‫‪.241‬‬ ‫ئي‪:‬‬
‫اأم‬
‫طن ل‬
‫لب‬‫ارثة‬
‫حا‬
‫‪.42‬‬ ‫ن‪:‬‬
‫ص بن‬
‫حرجة‬
‫خا‬ ‫‪.42 :‬‬ ‫ينئة‬
‫يب‬‫عيب‬
‫حب‬
‫‪67-311‬‬ ‫بن‪:‬‬
‫ار ب‬
‫ل جعف‬
‫كد بن‬
‫خال‬
‫‪.52‬‬ ‫نن‪:‬‬
‫زف ب‬
‫ححجا‬
‫ال‬
‫‪.611-921-131-‬‬ ‫‪4511‬‬
‫حذق الفزاري‪.43 :‬‬
‫‪221‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بن الوليد‪:‬‬ ‫خالد‬
‫‪- 23 - 72 - 62‬‬ ‫‪32‬‬ ‫رن‪:‬‬
‫دب‬‫بيفة‬
‫حذ‬
‫‪.3-8‬‬‫‪851‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.991 -9‬‬
‫‪.201‬‬ ‫لد‪:‬‬
‫وةيبنت‬
‫خيج‬
‫خد‬
‫‪.52‬‬ ‫الحرٌ بن قيس‪:‬‬
‫أبو خراش الهذلى‪.706022 :‬‬
‫‪.201‬‬ ‫لند‪:‬‬
‫يب‬‫وزام‬
‫أبخو خ‬ ‫ذثيبنمة‪.411 :‬‬
‫جحر‬
‫ال‬
‫يردي‪.981 :‬‬ ‫رمي‬
‫شن ع‬
‫لب‬‫ااف‬
‫خف‬ ‫ب‪.581 :‬‬‫ع بن‬
‫كحرث‬
‫ال‬
‫‪.221‬‬ ‫يدل‪:‬‬
‫خ زي‬
‫ل بن‬
‫ايث‬
‫حر‬
‫‪.8022‬‬
‫بنة‪91 :‬‬ ‫دب‬‫ناف‬
‫خف‬
‫‪.44‬‬ ‫ابن خلدون‪:‬‬
‫‪.556211‬‬ ‫بنت‪:‬‬
‫اب‬‫ثّان‬
‫حس‬
‫خليفة بن حصن ‪.42 :‬‬ ‫‪.921‬‬ ‫دي‪:‬‬
‫نون‬
‫ك ج‬
‫ل بن‬
‫اّان‬
‫حس‬
‫خماعة بنت عوف‪.671- 571 :‬‬ ‫الحسن الدارونى‪.24 :‬‬
‫‪802‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪191 - 82‬‬ ‫الخساء‪:‬‬ ‫ى‪.771 :‬‬ ‫ل بن‬
‫عحسن‬
‫ال‬
‫‪.112-312‬‬ ‫أبو الحسن القابسى‪.25 :‬‬
‫‪.201‬‬ ‫د‪:‬‬
‫س بن‬
‫أيلد‬
‫خو‬ ‫حشن الفارسى‪.604011 :‬‬
‫‪5‬‬
‫‪.62 42‬‬ ‫ينفة‪:‬‬
‫ححصنذ ب‬
‫الحصين بن جندب ‪. 3 :‬‬
‫‪.‬‬ ‫دارم ‪8 :‬‬
‫‪.771‬‬ ‫ثينّ بانب‪:‬‬
‫قحص‬
‫ال‬
‫أبو داود الإيادي‪.471 :‬‬
‫‪-96‬‬
‫‪41 5‬‬
‫‪8411‬‬‫الحطيئة‪09 :‬‬
‫‪.751‬‬ ‫بنان‪:‬‬
‫يب‬‫شار‬
‫دث‬
‫‪.751‬‬
‫‪.851‬‬ ‫ابن دريد‪:‬‬
‫‪.29‬‬‫‪-1‬‬
‫منلة‪82 :‬‬ ‫رب‬‫حيد‬
‫در‬
‫‪461.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪827‬‬ ‫مّة‪32 :‬‬ ‫لصبن‬‫داريد‬
‫‪.75‬‬ ‫ابن حماد‪:‬‬
‫‪-211.‬‬‫‏‪209 208- 4‬‬
‫‪.14‬‬ ‫ان‪:‬‬
‫رسوبن‬
‫مما‬
‫ح‬
‫‪,‬‬ ‫‪-202 87‬‬ ‫لة‪:‬‬ ‫ظن‬
‫نب‬ ‫حفل‬ ‫دغ‬
‫‪.302‬‬
‫‪.0-092‬‬
‫‪91‬‬ ‫ست‪:‬‬
‫ي بن‬
‫قمانة‬
‫الح‬
‫‪.‬‬
‫‪- 76‬‬
‫‪2 3‬‬
‫‪42‬‬ ‫ر‪:‬‬
‫د بن‬
‫بمّل‬
‫حَ‬
‫‪5‬‬ ‫‪.794111‬‬ ‫ب بكناء‪:‬‬
‫لدج‬
‫احن‬
‫ال‬
‫‪.57- 1‬‬
‫‪82‬‬ ‫ذُأوّاسبمبناء‪:‬‬ ‫‪.211‬‬ ‫لنك‪:‬‬
‫اة ب‬
‫مظل‬
‫حن‬

‫‪342‬‬
‫‪.011- 901‬‬ ‫تروكى‪:‬‬
‫ععم‬
‫اادلبن‬
‫زي‬ ‫ذبيان بن بغيض ‪.62 :‬‬

‫زياادلةثاللاهلث‪.5044 :‬‬ ‫‪-9‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪9 0‬‬
‫‪57 1‬‬‫ذو الجدَّيُْن‪22 :‬‬
‫‪.52‬‬ ‫سّاينّبنار‪:‬‬
‫زي‬ ‫‪.821‬‬
‫زيد بن بدر‪.42 :‬‬ ‫‪141.‬‬ ‫ذاولرّقبة‪:‬‬
‫‪811-221‬‬
‫زيد الخيل‪67 :‬‬ ‫‪.681‬‬ ‫ذو نواس‪:‬‬

‫‪.‬‬‫‪-3‬‬
‫‪2414‬‬‫‪- 1‬‬
‫‪321‬‬
‫زيد بن عديٌّ‪.481 :‬‬
‫الرباب‪.011 :‬‬
‫‏‪. 24 de‬‬
‫زيد بن‬
‫زيد الفوارس‪.341 :‬‬ ‫‪57‬‬ ‫)ن‪‎:‬‬
‫بّ ب‬
‫اقصي‬
‫لد (‬
‫)‪ D‬مع‬
‫ك‬
‫‪.56‬‬ ‫اند‪:‬‬
‫نب‬‫مري‬
‫زي‬
‫‪0.103‬‬ ‫‪2‬‬
‫الربيع بن زياد‪.72 :‬‬
‫”‪J‬‬ ‫‪.32‬‬ ‫الربيع بن عملية‪:‬‬
‫سابور‪.166 ‎:‬‬ ‫‪.35‬‬
‫ربيع القطان‪14 :‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪461‬‬
‫‪1 -.‬‬‫ساطرون‪77 ‎:‬‬ ‫‪.341‬‬ ‫ربيع بن مكدم‪:‬‬
‫‪911‬‬
‫دي‪- 4.3 ‎:‬‬ ‫سارة‬
‫المل بأن د‬
‫سا‬ ‫‪.42‬‬ ‫ر‪:‬‬
‫د بن‬
‫بيعة‬
‫رب‬
‫‪62.‬‬ ‫سَبَيّع بن عمرو‪‎:‬‬ ‫‪.112- 82‬‬ ‫سردي‪:‬‬
‫أ ثو‬
‫ل بن‬
‫ايعة‬
‫رب‬
‫‪8‬‬
‫‪- 04‬‬
‫‪4 .‬‬
‫‪93‬‬ ‫د‪‎:‬‬
‫عنيبن‬
‫سئو‬
‫سح‬ ‫انر‪.181 :‬‬ ‫ذب‬
‫حيعة‬‫رب‬
‫سعد‪57-011. ‎:‬‬ ‫ينع‪.691 :‬‬ ‫فب‬‫ريعة‬
‫رب‬
‫سعد بن ضبة‪581. : ‎‬‬ ‫الرضى الشاطبى‪.851 :‬‬
‫سعد بن عدي‪32. : ‎‬‬ ‫رياح بن أسك الغنوي‪.791 :‬‬
‫سعدى بنت حصين‪29. 19- ‎:‬‬
‫‪3‬‬
‫سعدون الخولانى‪15. ‎:‬‬
‫‪. 4- 2‬‬
‫‪32‬‬ ‫نانةبن‪‎:‬‬
‫عيديبنيأب‬
‫سع‬ ‫زارويه‪.481 :‬‬
‫سععييديبننة‪42. : ‎‬‬ ‫زبان بن بدر‪.42 :‬‬
‫‪05.‬‬ ‫ّدابند‪‎:‬‬
‫دحم‬
‫حم‬‫ل بن‬
‫ايد‬
‫سع‬ ‫الزيرقان بن بدر‪- 651 - 451 - 67 :‬‬
‫‪021.‬‬ ‫ي‪‎:‬‬
‫ا حئاتم‬
‫لنةطبنت‬
‫اسفا‬
‫ال‬ ‫‪.7-181-281‬‬
‫‪03.‬‬ ‫أبو سفيان بن حرب‪‎:‬‬ ‫الازبليرع بونام‪.201 :‬‬
‫‪13.‬‬ ‫‪‎:‬‬
‫ةبن‬‫فلك‬
‫ي ما‬
‫حمىذبنت‬
‫سل‬ ‫‪.52‬‬ ‫امر‪:‬‬
‫نأ‬‫ي بن‬
‫ديل‬
‫زم‬
‫‪1.‬‬ ‫سليط بن عمرو العامري‪‎:‬‬ ‫‪.671‬‬ ‫بّةانى‪:‬‬
‫ل بشنيأمي‬
‫اير‬
‫زه‬
‫‪091.‬‬ ‫السليك بن السلكة‪‎:‬‬ ‫‪.-5‬‬
‫‪311‬‬
‫‪1-41‬‬
‫‪11‬‬ ‫ذ بينمة‪:‬‬
‫جير‬
‫زه‬
‫السليك بن عمير السعدي‪981. ‎:‬‬ ‫‪.3-521‬‬
‫‪51‬‬ ‫ى‪:‬‬
‫مبي‬
‫لن أ‬
‫سر ب‬
‫زهي‬

‫‪442‬‬
‫‪.531‬‬ ‫س‪:‬‬
‫ي بن‬
‫قليل‬
‫الس‬
‫‪L‬‬
‫‪.04‬‬ ‫ان‪:‬‬
‫ربن‬
‫مان‬
‫عيم‬
‫سل‬
‫‪.64‬‬ ‫أبو طالب‪:‬‬
‫سمّاك العكلى‪.302 :‬‬
‫‪.60‬‬
‫‪-2‬‬‫طريف‪87 :‬‬ ‫‪.22 :‬‬ ‫سمرة بن جندب‬
‫‪b‬‬ ‫السموأل‪.661 :‬‬
‫‪.941‬‬ ‫السندري‪:‬‬
‫‪.22‬‬ ‫ظالم بن فزارة‪‎:‬‬
‫‪.52‬‬ ‫سْوَيّد بن عنقاء‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.701‬‬ ‫اري‪:‬‬
‫زمرو‬
‫فع‬‫ل بن‬
‫اّار‬
‫سي‬
‫‪.6351‬‬‫عاصم بن خليفة الضبّي‪31 :‬‬ ‫‪.781‬‬ ‫ني‪:‬‬
‫زن ذ‬
‫يف ب‬
‫سي‬
‫عامر بن إبراهيم الفزاري‪.53 :‬‬
‫‪sa‬‬
‫‪.+‬‬

‫‪.202‬‬ ‫عامر بن صعصعة‪:‬‬

‫‪-62‬‬‫‪7 9‬‬‫عااملرطبنفيل‪32 :‬‬ ‫شأس بن زهير‪.197 78 ‎:‬‬


‫‪541 441 341 89 4‬‬ ‫شأس بن عبدة‪561.- 461 ‎:‬‬
‫‪.7-841-151-251-091‬‬ ‫شرحاف بن المثلم الضبّي‪821. 721 : ‎‬‬
‫س مماءاء‪.021 :‬‬
‫امرلبن‬
‫عا‬ ‫شارحلبيألسبنود‪701. ‎:‬‬
‫عامر بن مالك بن جعفر (ملاعب‬ ‫‪851.‬‬ ‫ةن‪‎:‬‬
‫فب‬‫سيل‬
‫ححب‬
‫شر‬
‫‏‪-146. 143 76- : (NI‬‬
‫أبو العباس ثعلب‪.94114 :‬‬
‫‪.05‬‬ ‫أبو العباس الشيعى‪94 :‬‬
‫‪.63‬‬ ‫ب‪:‬‬
‫لبن‬
‫اباس‬
‫طالع‬
‫أبو‬ ‫ابن أبى شمر‪.461 -77 :‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪09 _ 14‬‬ ‫أبو العباس المبرّد‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪400‬‬
‫‪2 -2‬‬
‫الشنفرى‪87 :‬‬
‫‪.061‬‬
‫ص‬
‫‪.271‬‬
‫‪.181‬‬ ‫طنبيب‪:‬‬
‫لب‬‫ادة‬
‫عب‬ ‫‪- 012 - 902 _ 802 _ 291 _ 191‬‬
‫‪.201‬‬ ‫ّ‪:‬‬
‫ي بن‬
‫صدار‬
‫ق ال‬
‫عبد‬ ‫‪112-312.‬‬
‫الوليد‪:‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫بن‬ ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ ‫‪.9‬‬
‫‪851541‬‬
‫‪51 .‬‬
‫‪-67‬‬ ‫صعصعة‪:‬‬
‫‪.911‬‬ ‫الصفدي ‪.601 :‬‬
‫عبد شمس بن عبد مناف‪.201 :‬‬
‫‪.201‬‬ ‫ّ‪:‬‬
‫ي بن‬
‫صعزى‬
‫ق ال‬
‫عبد‬ ‫ضٍ‬
‫قدصبنيّ‪.201 :‬‬
‫عب‬ ‫ضبّة بن أشَهدّ‪.581 :‬‬

‫‪542‬‬
‫عروس المؤدّن‪.84 :‬‬ ‫عبد المطلّب‪.88614 :‬‬
‫‪.501-451‬‬ ‫جنب‪:‬‬
‫اب‬‫حارد‬
‫عط‬ ‫عمبنداف‪:‬بن ‏‪102. : ai‬‬
‫‪.42‬‬ ‫ينفة‪:‬‬
‫ذب‬‫حبة‬
‫عق‬ ‫بسغبنيض‪581 - 62 :‬‬ ‫عب‬
‫‪.42‬‬ ‫ن‪:‬‬‫حبةصبن‬
‫عق‬ ‫اسلبنع ططلقان‪.011 :‬‬
‫عب‬
‫‪.42‬‬ ‫بيبننة‪:‬‬
‫عبة‬
‫عق‬ ‫عبدالله الأبيانى‪.14 :‬‬
‫عقبة بن نافع ‪.93 :‬‬ ‫‪.04‬‬ ‫عبدالله بن أحمد بن طالب‪:‬‬
‫‪. 4‬‬ ‫عكرمة بن ربعي‪:‬‬ ‫‪.491-102‬‬ ‫ان‪:‬‬
‫دلهعبن‬
‫جدال‬
‫عب‬
‫‪.461‬‬ ‫دنة‪:‬‬
‫بة ب‬
‫عقم‬
‫عل‬ ‫‪54‬‬ ‫‪44 24‬‬ ‫أبو عبدالله الشيعى‪:‬‬
‫‪74‬‬‫‪441 1‬‬‫لةابنثة‪32 :‬‬
‫عقم‬
‫عل‬ ‫‪6-9400‬‬
‫‪051-151 941 -‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.49812‬‬ ‫ص بمنّة‪:‬‬
‫اداللله‬
‫عب‬
‫‪.251‬‬ ‫‪.64‬‬ ‫لب‪:‬‬
‫طبد‬
‫من ع‬
‫له ب‬
‫االل‬
‫عبد‬
‫‪.751‬‬ ‫ذنة‪:‬‬
‫وة ب‬
‫هقم‬
‫عل‬ ‫‪.001‬‬ ‫رنث‪:‬‬
‫او ب‬
‫حعمر‬
‫ل بن‬
‫الله‬
‫عبدا‬
‫‪-74‬‬ ‫على بن أبيى طالب‪64 - 32 :‬‬ ‫بي‪.25 :‬‬‫ياشم‬
‫جه‬‫ت أبي‬
‫ل بن‬
‫االله‬
‫عبد‬
‫‪_211 -101 _97 -05 _84‬‬ ‫أبو عبيدة‪- 671 061 42 22 :‬‬
‫‪.612- 911‬‬ ‫‪.- 1‬‬ ‫‪4910‬‬ ‫‪-2‬‬‫‪291‬‬
‫‪.42‬‬ ‫يننة‪:‬‬
‫ععلىي ب‬ ‫‪.79‬‬ ‫بيب‪:‬‬
‫لةطبن‬
‫ايد‬
‫عب‬
‫أبو على‪AT: JUN ‎‬‬ ‫‪94-15‬‬ ‫عَبَيْد الله المهدي‪64 :‬‬
‫ادي‪.73 :‬‬
‫اىلبنإ ميحمد‬
‫عل‬ ‫‪.2-55-65-75-06-46‬‬
‫ابن عليّة ‪.63 :‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫قناء‪:‬‬
‫ر ب‬
‫واب‬
‫عت‬
‫أبو عمار الأعمى‪.85 :‬‬ ‫ايبلةحبنارث‪.341 :‬‬ ‫عت‬
‫‪.821‬‬ ‫‪721‬‬ ‫بابسي‪:‬‬
‫عوه‬
‫ل ال‬
‫اارة‬
‫عم‬ ‫عتيبة بن الحرث بن شهاب‪.091 :‬‬
‫عمر بن الخطاب‪-05 13 52 :‬‬ ‫حنة‪.201 :‬‬ ‫لب‬‫طمان‬‫عث‬
‫‪_421 7212 211 -95 _55‬‬ ‫‪.53113‬‬ ‫انن‪:‬‬
‫عمافن ب‬
‫عث‬
‫‪.351-651-771-60025-1‬‬ ‫‪.101‬‬ ‫عجل بن لحيم‪:‬‬
‫‪.12‬‬ ‫عمر بن أبى ربيعة‪:‬‬ ‫عديّ بن أرطة ‪.32 :‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪- 937- 1‬‬
‫عمارلبنع عزبديز‪32 :‬‬ ‫‪-67‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫الطائي ‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫عدي‬
‫‪.43‬‬ ‫ينرة‪:‬‬
‫عهمرب ب‬ ‫‪.8-911-021-121-221‬‬
‫‪.42‬‬ ‫نة‪:‬‬
‫ينيبن‬
‫عرا‬
‫عم‬ ‫‪.4-831‬‬
‫‪81‬‬ ‫مداني‪:‬‬
‫ننعزي‬
‫عاديل ب‬
‫أحوص بن جعفر‪.241 :‬‬
‫ارول بن‬
‫عم‬ ‫‪.3- 2‬‬
‫عدفيٌزّابنرة‪22 :‬‬
‫أبو عمرو‪.061 :‬‬ ‫‪-6-151‬‬
‫‪11‬‬ ‫رن‪:‬‬
‫فبة ب‬
‫ع عت‬
‫جة بن‬
‫عرو‬
‫عامرلوأبنسلع‪.72 :‬‬ ‫‪.6-02022‬‬

‫‪642‬‬
‫‪.14‬‬ ‫كنين‪:‬‬
‫سب‬‫مسى‬
‫عي‬ ‫‪651-174511‬‬ ‫عامرلوأبنهتم‪:‬‬
‫‪.52‬‬ ‫مناء‪:‬‬
‫أينسة ب‬
‫عب‬ ‫‪.181-‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪42‬‬ ‫حصن‪:‬‬ ‫عييئة بن‬ ‫‪.011‬‬ ‫عمرو بن تميم‪:‬‬
‫‪451‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪03-13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.931‬‬ ‫لونبى‪:‬‬
‫كج‬‫ارولبن‬
‫عم‬
‫‪.851‬‬ ‫ارولحبنارث‪.171- 071 :‬‬
‫عم‬
‫عمرو بن حصن ‪.42 :‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.621 -67‬‬ ‫عمرو بن عامر‪:‬‬
‫أبو غبشان الخزاعى‪.301 :‬‬ ‫‪.201‬‬ ‫أبو عمر بن عبد مناف‪:‬‬
‫أبو غسّان‪2 .89 :‬‬ ‫‪621 -67‬‬ ‫عمرو بن عمرو بن عدس‪:‬‬
‫ابن غنمة الضبّى‪. 631 :‬‬ ‫‪.721‬‬
‫‪.52‬‬ ‫فبن‪:‬‬
‫ومرّة‬‫عبن‬
‫غيظ‬ ‫‪.041‬‬ ‫ة‪:‬‬
‫ئ بن‬
‫يمرو‬
‫ين ع‬
‫عو ب‬
‫عمر‬

‫ف‬ ‫‪.571‬‬ ‫رب‪:‬‬


‫ا بن‬
‫قرو‬
‫عم‬
‫‪.82‬‬ ‫عمرو بن قيس الجشمي‪:‬‬
‫‪821‬‬ ‫‪72‬‬
‫فاطمة بنت الخرشب‪:‬‬ ‫ثنوم‪-79 67 22 :‬‬ ‫لب‬‫كرو‬
‫عم‬
‫‪.102‬‬ ‫‪.5-631-731-831-341‬‬
‫أابولفتح‪.491 :‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪67-2‬‬ ‫كرب‪:‬‬ ‫معدي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬
‫‪_001-‬‬ ‫‪_1‬‬‫‪79 11‬‬
‫الفرزدق‪43 :‬‬ ‫‪.091 - 971 - 621 _ 521 _ 421‬‬
‫‪.581 - 931 - 831 _ 721 - 621‬‬ ‫عمرو بن هند‪-631 601 09 :‬‬
‫فرعون‪.46 :‬‬
‫‪.671 -7-561‬‬
‫فرغانة بنت أوس بن حجر‪.211 :‬‬
‫عميلة‪.52 :‬‬
‫‪.24-1‬‬
‫‪-6‬‬‫أبو الفضل الممّسي‪14 :‬‬
‫‪.42‬‬ ‫نة‪:‬‬
‫يةيبن‬
‫عبس‬
‫عن‬
‫فق‬ ‫عنترة بن شدّاد‪-981 341 87 :‬‬
‫‪.80‬‬ ‫‪5 6‬‬‫القائم بأمر الله‪75 :‬‬ ‫‪.091‬‬
‫أبو القاسم ابن أخت الغساني‪.05 :‬‬ ‫‪.101‬‬ ‫ة‪:‬‬
‫ع بن‬
‫ررةببنيأسد‬
‫عنت‬
‫أبو القاسم الفزاري» في مواضع‬ ‫‪.42‬‬ ‫عوف بن بدر‪:‬‬
‫‪.52‬‬ ‫ن‪:‬‬
‫ا بن‬
‫يعد‬
‫بن س‬
‫ذف ب‬
‫عو‬
‫أبو القاسم محمد بن عبد الرحمان‬ ‫عوف بن محلم‪-571 371 -77 :‬‬
‫العتقى‪.19- 38 :‬‬ ‫‪.671‬‬
‫أبو قتادة الأنصاري ‪.42 :‬‬ ‫عويف القوافى‪.52 :‬‬
‫أبن قتيبة‪.641 :‬‬ ‫(القاضى) عياض‪.63 :‬‬
‫قراوش‪.72 :‬‬ ‫‪.711 - 611‬‬ ‫ي بهنث‪:‬‬
‫داض‬
‫عي‬

‫‪142‬‬
‫لبيد الصاحبى‪.341 :‬‬ ‫أبو قضاعة الداعى‪.35 :‬‬
‫لبيد بن عنبسة ‪.271 :‬‬ ‫قعقاع بن شَّوْر‪.412 - 87 :‬‬
‫‪- 721‬‬ ‫لقيط بن زرارة‪001-101 :‬‬ ‫قيس الجشمي‪.291-112 :‬‬
‫‪.- 2‬‬‫‪1414‬‬‫‪-1‬‬ ‫‪041‬‬ ‫صنن‪.42 :‬‬ ‫حس ب‬
‫قي‬
‫سد‪. 901 :‬‬ ‫ين عب‬
‫قْز ب‬
‫لَكَي‬ ‫‪- 62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ة‪:‬‬ ‫مبن‬
‫يير‬
‫ذ زه‬
‫ج بن‬
‫قيس‬
‫ليث بن مالك‪.571 :‬‬ ‫‪941 931 721 87 7‬‬
‫ليالىل بمنتهلهل‪.731 :‬‬ ‫‪.9-97911‬‬
‫‪5‬‬ ‫قيس بن عاصم‪- 59 49 - 09 - 17 :‬‬
‫‪.651 451 _ 79 _ 69‬‬
‫ابن ماء المزن‪.501 :‬‬ ‫‪.531‬‬ ‫مسسبعنود‪:‬‬
‫قي‬
‫انرة‪.32 22 :‬‬ ‫زب‬ ‫فزن‬
‫ما‬ ‫‪.771‬‬ ‫قيس بن معدي كرب‪:‬‬
‫مناء‪.52 :‬‬
‫سب‬‫ألك‬
‫ما‬ ‫قيصر الفتى‪.56 :‬‬
‫‪.9- 5‬‬
‫س‪25 :‬‬
‫ألكنبن‬
‫ما‬
‫مالك بن بدر‪.42 :‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.42‬‬ ‫ينفة‪:‬‬
‫ذب‬‫حلك‬
‫ما‬ ‫الكاهنة‪.85 :‬‬
‫‪.291‬‬ ‫مارخى‪:‬‬
‫شخم‬
‫الكلبن‬
‫ما‬ ‫‪73.‬‬ ‫‏‪ES‬‬
‫مالك بن خيار بن حزن‪.32 :‬‬ ‫‪.041‬‬ ‫ونان‪:‬‬
‫فب‬‫صرب‬
‫ك‬
‫‪.891‬‬ ‫ينر‪:‬‬
‫هب‬‫زلك‬
‫ما‬ ‫كسرى أنو شروان‪ :‬في عدة مواضع‬
‫مالك بن سبع الثعلبي ‪.72 :‬‬ ‫كعب بن مامة‪371 001 77 :‬‬
‫‪.291‬‬ ‫دل‪:‬‬
‫ن بن‬
‫صلك‬
‫ما‬ ‫‪.5-741‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪491‬‬ ‫بن عوف‪:‬‬ ‫مالك بن عمرو‬
‫‪.- 0‬‬
‫‪9819- 1‬‬
‫ابن الكلبى‪851 :‬‬
‫‪.591‬‬ ‫كُلَيْب‪- 071 - 961 731 111 :‬‬
‫‪.341‬‬ ‫اب‪:‬‬
‫لبن‬‫كلك‬
‫ما‬ ‫‪.1-271‬‬
‫مالك بن مسمع ‪. 1 :‬‬
‫‏‪( AR‬أبناء زياد بن عبدالله بن سفيان‬
‫فق‪.531 :‬‬ ‫ش بن‬
‫ملك‬‫ما‬ ‫العبسي)‪.102 :‬‬
‫‪.93‬‬ ‫‪4 5‬‬
‫المالكي‪84 :‬‬ ‫كهلان بن سبأ‪.421 :‬‬
‫مجير الجراد (أبو حنبل بن حارث‬
‫أبو كهمس (انظر عبس بن طلق)‪.‬‬
‫بمنرّة)‪.761 -77 :‬‬
‫‪.311‬‬ ‫د‪:‬‬
‫يبابن‬
‫زار‬
‫مح‬
‫‪3‬‬
‫أبو محرز محمد بن عبدالله الكناني‪:‬‬ ‫ة‪.22 :‬‬ ‫ر بن‬
‫امخ‬
‫زن ش‬
‫في ب‬
‫لأ‬
‫‪.04‬‬ ‫ينعة‪.846411 :‬‬ ‫بب‬‫ريد‬
‫لز‬

‫‪842‬‬
‫‪.52‬‬ ‫معاوية بن حذيفة‪:‬‬ ‫محرّق‪.501-111 :‬‬
‫‪771 211‬‬ ‫معاوية بن أبي سفيان‪:‬‬ ‫مُحْكم‪.0-6671 :‬‬
‫‪.971-412‬‬ ‫محمد بن إبراهيم بن عبدوس ‪.14 :‬‬
‫‪82‬‬ ‫معاوية بن عمرو بن الشريد‪:‬‬ ‫محمد بن أحمد الحدّاد‪.02 :‬‬
‫‪.1-291-591-802-012‬‬ ‫محمد بن أسود الصدنى ‪.04 :‬‬
‫‪.931‬‬ ‫انرة‪:‬‬
‫رب‬‫زبد‬
‫مع‬ ‫محمد البديل‪2 .35 :‬‬
‫‪.19‬‬ ‫معامّلرمبنثنى‪:‬‬ ‫‪.22 :‬‬ ‫دب‬
‫نبن‬‫جمد‬
‫مح‬
‫ابن المغيرة‪.57 :‬‬ ‫‪.25‬‬ ‫بلى‪:‬‬
‫ماحملدحبن‬

‫‪.221‬‬ ‫يدل‪:‬‬
‫خ زي‬
‫انفلبن‬
‫مك‬ ‫محمد رسول الله» في مواضع مختلفة‪.‬‬
‫المنذر بن ماء السماء‪461 09 :‬‬ ‫‪.14-16‬‬ ‫دبى‪:‬‬
‫ين أ‬
‫زمد ب‬
‫مح‬
‫‪.671‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫محمد بن سحئون‪:‬‬

‫انن‪.32 :‬‬ ‫رظوبر ب‬


‫من‬ ‫‪.25‬‬ ‫يد‪:‬‬
‫لباس‬
‫وع‬‫ل بن‬
‫امد‬
‫مح‬

‫المهاجر بن أبى أمية‪. 421 :‬‬ ‫‪.7‬‬


‫‪-8‬‬‫محمد بن عبدالله الأبرقطى‪66 :‬‬
‫المهلهل‪.271 :‬‬ ‫‪.25‬‬ ‫طي‪:‬‬ ‫فران‬‫ن عم‬
‫امدلبن‬‫مح‬
‫ميمون بن قيس بن جندل ‪.941 :‬‬
‫‪.25‬‬ ‫جحي‪:‬‬
‫مبيرالفت‬
‫لن أ‬
‫اد ب‬‫محم‬
‫‪.56‬‬ ‫مننيب‪:‬‬
‫ل ب‬
‫امد‬
‫مح‬
‫نَ‬ ‫‪.15‬‬ ‫ّيفاز‪:‬‬
‫بنزنظ‬
‫ل ب‬
‫ماحمد‬
‫‪ ent‬بنى جعدة‪.1 : ‎‬‬ ‫المخبّل السعدي‪.181 :‬‬
‫‪.42‬‬ ‫ينفة‪:‬‬
‫ذب‬‫حبة‬
‫ند‬ ‫مخلد بن كيداد (انظر أبو يزيد)‪.‬‬
‫‪.42‬‬ ‫ينفة‪:‬‬
‫ذب‬‫حبة‬
‫نش‬ ‫مرّة بن عوف‪52.000 :‬‬
‫‪.52‬‬ ‫نصر بن عاصم‪:‬‬ ‫المرزوقى‪.401 :‬‬
‫‪.091‬‬ ‫رنو‪:‬‬
‫مب‬‫عنضر‬
‫ال‬ ‫‪.6-751‬‬
‫مروان القرظ‪71 :‬‬
‫النعمان بانلمنذرء في مواضع مختلفة‬ ‫‪.32‬‬ ‫مند‪:‬‬
‫حب‬‫موأن‬
‫مر‬
‫‪.03‬‬ ‫نعيم بن مسعود‪:‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫رنث‪:‬‬
‫اية ب‬
‫حعاو‬
‫لن م‬
‫اان ب‬
‫مرو‬
‫‪.9‬‬
‫‪79191‬‬
‫‪371‬‬ ‫ا بسنط‪:‬‬
‫قثمر‬
‫ال‬ ‫المروزي‪.25- 94 :‬‬
‫‪.201‬‬ ‫ف‪:‬‬
‫ابد‬
‫نن ع‬
‫مل ب‬
‫نوف‬ ‫‪91‬‬ ‫العتكي‪:‬‬ ‫رو‬
‫م بن‬
‫ععود‬
‫مس‬
‫نوح‪.761 -35 :‬‬ ‫‪.011-111‬‬
‫‪.52‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ة‪:‬‬
‫جّبببن‬
‫نمسي‬
‫ال‬
‫هم‬
‫المسيح ‪.3 :‬‬
‫‪.65‬‬ ‫هاروت‪:‬‬ ‫ماصعلبزببنير‪.211 :‬‬
‫منلة‪.112- 291 - 82 :‬‬
‫رب‬‫حشم‬
‫ها‬ ‫‪.9-391‬‬
‫دي‪21 :‬‬ ‫نون‬
‫كن ج‬
‫لة ب‬
‫ااوي‬
‫مع‬

‫‪942‬‬
‫‪.781‬‬ ‫وهرز‪:‬‬ ‫‪.201‬‬ ‫ف‪:‬‬
‫مشمنبناعبد‬
‫ها‬
‫‪8‬‬ ‫هاشم المرّي‪981-191 87 :‬‬
‫‪.291‬‬
‫‪.04-14‬‬
‫يحيى بن عمر‪63 :‬‬ ‫‪.481‬‬ ‫انى‪:‬‬
‫شنيقصبيبة‬
‫لب‬‫انىء‬
‫ها‬
‫‪.63‬‬ ‫م‪:‬‬
‫د بن‬
‫ايى‬
‫ق يح‬
‫أبو‬ ‫‪2 602‬‬‫‪-2‬‬ ‫الهذلى‪87 :‬‬
‫‪.52‬‬ ‫ظ‪:‬‬
‫ي بن‬
‫غبوع‬
‫ير‬ ‫‪.2- 3‬‬
‫همذييلسبنّر‪52 :‬‬
‫‪-35‬‬ ‫أبو يزيد (مخلد بن كيداد)‪:‬‬ ‫‪.52‬‬ ‫هرم بن سنان الجواد‪:‬‬
‫‪-36‬‬ ‫‪95--‬‬
‫‪85 0‬‬
‫‪75 6‬‬
‫‪-4‬‬ ‫الندى)‪:‬‬ ‫المرّي (هرم‬ ‫بن سنان‬ ‫هرم‬
‫‪.78‬‬ ‫‪-57‬‬
‫‪66‬‬‫‪4‬‬ ‫‪.6-251-351‬‬
‫يزيد الخزاعى‪.771 :‬‬ ‫هلال بن معاوية الطائي ‪.761 :‬‬
‫‪72‬‬ ‫يزيد بن سنان‪:‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫بن فزارة‪:‬‬ ‫هلال بن شمخ‬
‫‪.32‬‬ ‫لك‪:‬‬
‫ايدلبنمعبد‬
‫يز‬ ‫‪- 061‬‬ ‫الحنفي ‪_67 :‬‬ ‫هوذة بن علي‬
‫‪3‬‬ ‫ة‪:‬‬
‫ربن‬
‫يمر‬
‫بن ع‬
‫هد ب‬
‫يزي‬ ‫‪.1-261‬‬
‫اليسع بن مدرار‪.64 :‬‬
‫و‬
‫أبو يعلى المروزي‪.56 :‬‬
‫‪.4541‬‬
‫يوسف (عليه السلام)‪01 :‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫يفة‪:‬‬
‫حدذبن‬
‫ور‬

‫يونس الوردانى‪.15 :‬‬ ‫ينمة‪.411 :‬‬ ‫ذء ب‬


‫جقا‬
‫ور‬
‫‪.791 87‬‬ ‫ينر‪:‬‬ ‫هء ب‬
‫زقا‬
‫ور‬
‫وزر بن جابر النبهاني‪.191 :‬‬

‫‪052‬‬
‫‪ 5‬فهرس القبائل والفئات‬
‫ت‬
‫‪Î‬‬
‫بنو تغلب‪.661 731 - 231 :‬‬
‫‪.38‬‬
‫‪-1‬‬‫آدلارم‪77 :‬‬
‫آل أبى طلحة بن عبد الدار‪. 201 .:‬‬
‫التوّابون‪.22 :‬‬ ‫آل لأم ‪.19 :‬‬
‫ثْ‬ ‫‪.38‬‬
‫ال منذر‪- 717 :‬‬
‫آاللنعمان‪.481 :‬‬
‫ثقيف‪.59013 :‬‬ ‫‪.9‬‬‫الإياضيّة ‪- 855 :‬‬
‫ثمالة‪.602 :‬‬
‫الأزد‪.011-111-211 :‬‬
‫الأساورة‪.111 :‬‬
‫‪03-13-19‬‬ ‫‪82‬‬ ‫شوأسد‪:‬‬
‫بنو جشم‪- 591 - 491 - 291 - 82 :‬‬ ‫‪0-112.‬‬
‫‪.902-112‬‬
‫أشجع‪.491 :‬‬
‫جديلة‪.39 :‬‬ ‫بنو الأغلب (الأغالبة)‪-93 73 :‬‬
‫بنو جذيمة‪.461- 77-411 :‬‬ ‫‪.34-45 0-14-24‬‬
‫‪.67‬‬
‫‪44‬‬‫بنو أميّة‪12 :‬‬
‫‪C‬‬
‫أهل السنّة‪..3854 :‬‬
‫بحنوارثة بن لأم‪.93 ‎:‬‬
‫حمير‪271. ‎:‬‬ ‫ب‬
‫بنو حنظلة‪_ 041 931 011 ‎:‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪- 8‬‬
‫‪22-9‬‬
‫‪32-‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪92‬‬ ‫بنوبدر‪:‬‬
‫‪881.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بكر بن ربيعة‪:‬‬

‫‪6_6‬‬
‫‪061‬‬
‫‪1 _.‬‬
‫‪03 : ii‬‬ ‫بئنو‪‎‬‬
‫‪-99‬‬ ‫‪-45‬‬
‫‪99‬‬‫بكر بن وائل‪57 :‬‬
‫‪- 531‬‬ ‫‪901-10‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪- 01‬‬
‫‪01‬‬
‫‪571.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪152‬‬
‫الشيعة‪_45 _35 94 84 54 :‬‬
‫‪.5-85-95-27‬‬
‫بنو الديل‪.202 :‬‬
‫ص‬ ‫‪5‬‬
‫‪.011‬‬ ‫ونع‪:‬‬
‫رريبم ب‬
‫يو ص‬
‫بن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪03-61‬‬
‫‪2 3‬‬‫بنوذبيان‪42 :‬‬
‫ض‬ ‫‪.7-031-931-041‬‬
‫‪.-6‬‬
‫‪723‬‬‫‪1-51‬‬
‫بنو ضبّة‪31 :‬‬ ‫ر‬

‫‏‪b‬‬ ‫‪011-1‬‬
‫‪9911‬‬‫ربيتعة‪22 :‬‬
‫; ‪-93-91-75-31-30 :, L‬‬ ‫‪.2-511-271‬‬
‫‪.190-122-121-120-‬‬‫‪118‬‬ ‫‪.6- 5‬‬
‫الروم‪15 :‬‬

‫‪3‬‬
‫بنو زبيد‪.421 :‬‬
‫‪.-3‬‬‫‪760‬‬‫‪1 :2‬‬ ‫عاد‬
‫بو عامر‪_931 5212 411 - 72 :‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫بنو زرارة‪:‬‬

‫‪.202 - 341-1_ 50411‬‬ ‫الزط‪.111 :‬‬


‫العبّاسيّون‪.74 64 :‬‬ ‫سس‬
‫‪.202 - 901-:0‬‬ ‫‪1‬يس‬‫‪1‬د ق‬‫عب‬ ‫السبايجة‪.111 :‬‬
‫‪.72212‬‬ ‫م‪:‬‬
‫ر بن‬
‫االله‬
‫د عبد‬
‫بنو‬ ‫‪.‬‬‫‪5‬ع ‪:‬‬
‫‪2‬سبَيْ‬
‫بنو‬
‫‪82‬‬ ‫‪72 -‬‬ ‫‪62 1‬‬‫‪3‬بس‪:‬‬ ‫شوع‬ ‫‪.59‬‬
‫‪-1‬‬‫بنو سعد‪59 :‬‬
‫‪7-031-131-931-041‬‬
‫‪_ 791 - 091 - 981 _ 571 _ 241‬‬ ‫بنو سُلَيْمِ‪- 012 - 802 - 291 - 82 :‬‬
‫‪.102‬‬ ‫‪.112‬‬
‫‪-35 - 25 - 74‬‬ ‫بنو عَبَّيْد‪64 - 24 :‬‬
‫‪.55-85-95-2-74‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.56‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عجيسه‬ ‫‪.291‬‬ ‫شمخ‪:‬‬

‫بنو عديٌ‪.031 :‬‬ ‫‪- 671‬‬ ‫بئو شيبان‪631 99-101 :‬‬


‫بنو العشراء‪.32 :‬‬ ‫‪481.‬‬

‫‪252‬‬
‫‪.32-42‬‬ ‫كلب‪:‬‬ ‫‪.302‬‬ ‫انن‪:‬‬
‫بب‬‫يمرو‬
‫ش ع‬
‫بنو‬
‫‪.‬‬ ‫‪2:0‬‬
‫‪2‬نة‬
‫كتا‬ ‫‪.691‬‬ ‫ر‪:‬‬
‫مبن‬
‫ارو‬
‫ع عم‬
‫بنو‬
‫‪.971‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬ ‫كندة‪:‬‬ ‫‪.82‬‬ ‫بئو عمير‪:‬‬

‫‪.691‬‬ ‫ر‪:‬‬
‫مبن‬‫اوف‬
‫عع‬‫بنو‬

‫‪.521‬‬ ‫مازن‪:‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪.511‬‬ ‫بنو محارب‪:‬‬ ‫‪03-‬‬
‫‪82 1‬‬
‫‪72 3‬‬‫‪32‬‬ ‫غطفان‪:‬‬
‫بنو مخزوم‪.412 :‬‬ ‫‪031‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-5‬‬
‫مذحج‪.831-441-971 :‬‬ ‫‪-980-441-191-291-491‬‬
‫بنوموّة‪.511 03 - 82 - 72 - 62 :‬‬ ‫‪.791-102-202-112-‬‬
‫‪5‬‬
‫‪.202 - 501-5- 44011 :‬‬ ‫‪.2- 0‬‬‫‪792‬‬
‫بنو غنىّ‪1 :‬‬
‫معدّ‪.271 :‬‬ ‫ف‬
‫بئو منقر‪.59-101 -49 :‬‬
‫ة‪.‬‬‫فضع‬
‫لموا‬‫تفي‬
‫خرة»‬
‫مفزا‬
‫بئو‬
‫‪ù‬‬ ‫‪155.‬‬
‫‪- 102‬‬ ‫‏‪: à‬‬
‫بنو نبهان‪.191-91 ‎:‬‬ ‫‏‪ä‬‬
‫‪591.‬‬ ‫بنو نصر‪82 ‎:‬‬
‫‪59-201‬‬ ‫‪12-03‬‬ ‫قفريش‪:‬‬
‫بنو النضير‪.92 :‬‬
‫‪.471-2‬‬
‫‪340‬‬
‫_‪1 2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.9‬‬
‫‪-5‬‬‫النكاريّة‪85 :‬‬
‫‪.03‬‬ ‫بنو قريظة‪:‬‬
‫‏‪À‬‬
‫‪.741 67 -23 -92 -32‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪2‬س ‪:‬‬
‫قي‬
‫هذيل‪.602 :‬‬ ‫‪.20‬‬
‫‪- 922‬‬ ‫قيس عيلان‪:‬‬
‫هوّارة‪.95 :‬‬ ‫‪4‬‬
‫هوازن‪-39 29 03-13 82 :‬‬
‫‪.46‬‬ ‫‪65‬‬ ‫كتامة‪05 :‬‬
‫‪-521 411-121 -311 4‬‬
‫‪.7-95911‬‬ ‫كعب‪.89-691 :‬‬
‫بنو كملان‪.95 :‬‬
‫يي‬ ‫‪-031‬‬ ‫‪921 311‬‬ ‫شوكلاب‪:‬‬
‫‪331-691‬‬ ‫‪1-2311‬‬

‫‪352‬‬
‫‪ 6-‬فهرس البلدان والأماكن‬
‫‪.58‬‬ ‫‪1239‬‬

‫‪D‬‬ ‫الأبرق‪.13 :‬‬


‫ثغر المصيصة ‪.42 ::‬‬ ‫الأربس‪.54 :‬‬
‫إفريقيا الشمالية‪.34 24 :‬‬
‫‪€‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-9‬‬‫‪75 5‬‬ ‫إفريقية‪14 :‬‬
‫جامع الحدّادين (بالقيروان)‪.06 :‬‬ ‫الأنبار‪.851 :‬‬
‫‪0‬ج‪0-0‬بل أجأ‪.811 :‬‬ ‫الأندلس‪.05 :‬‬
‫‪201. taLe‬‬
‫‪.59‬‬
‫‪- 58‬‬ ‫جبل أوراس‪‎:‬‬ ‫ب‬
‫جبل حزاز (أو حزازى)‪961- 77 ‎:‬‬ ‫باب المصلى (بالمهدية)‪.46 :‬‬
‫‪.271‬‬ ‫البحر الأبيض المتوسط‪.34 :‬‬
‫جبل سلمى‪.811 :‬‬ ‫‪.39‬‬ ‫برام ‪:‬‬

‫جبل طيء‪.481 :‬‬ ‫‪.75‬‬ ‫برقة‪25 :‬‬


‫‪.13‬‬ ‫براخحة‪:‬‬
‫‪.62‬‬ ‫جفر الهباءة‪42 :‬‬ ‫البصرة‪.04-011-2-7312 :‬‬
‫‪.65‬‬ ‫جمة‪:‬‬ ‫‪.92‬‬ ‫بطن نخل‪:‬‬
‫جيحان (نهر)‪.42/4 :‬‬ ‫‪.65-‬‬
‫‪7495‬‬
‫بغداد‪14 :‬‬
‫بلزمة‪.44 :‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪.4- 2‬‬
‫بنات قين‪32 :‬‬
‫‪.186‬‬ ‫الحبشة‪‎:‬‬
‫‪.04‬‬ ‫الحكمة (بالقيروان)‪:‬‬ ‫بيتك‬
‫‪12.‬‬ ‫الحجاز‪‎:‬‬
‫‪+‬‬
‫سه‬
‫حصن سابور‪661. ‎:‬‬
‫‪.75‬‬ ‫تاهرت‪:‬‬

‫‪.851-49‬‬
‫‪-1‬‬‫ختيْن‪03 :‬‬ ‫تغلمين ‪.92 :‬‬
‫‪.64‬‬ ‫سجلماسة‪:‬‬ ‫الحوأب‪.13 :‬‬
‫سوسة‪.65 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.82‬‬ ‫حوزة‪:‬‬

‫&‬ ‫‪461‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪701‬‬ ‫الحيرة‪001 :‬‬


‫سس‬
‫‪.4-831‬‬
‫‪81‬‬
‫‪.381 46‬‬ ‫‪421‬‬
‫الشام‪1 121 :‬‬
‫شعب جبلة‪.041- 721-921 :‬‬ ‫©‬
‫*‪.‬‬ ‫خراسان‪7520 2113 :‬‬
‫ص‬
‫خيبر‪,.03-202 :‬‬
‫صبرة ‏ المنصورية‪.66 :‬‬
‫‪.65‬‬ ‫صفاقس‪:‬‬ ‫>‬

‫‏‪179. 121-‬‬ ‫ص‪1‬في‪1‬ن‪211-9:‬‬ ‫دار الندوة (بمكّة)‪.201 :‬‬


‫صقليّة‪.75 - 34-44-05 :‬‬ ‫‪.35‬‬ ‫درب المهدي‪:‬‬
‫الصلعاء‪.82 :‬‬ ‫دومة الجندل‪..851 :‬‬
‫صنعاء‪.781 :‬‬ ‫دير الجماجم‪.921 -67 :‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪158‬‬
‫‪- 103 _ 30 : lil‬‬ ‫ذات الأثل‪.82 :‬‬
‫طرابلس‪.75 :‬‬ ‫الذناتب‪..271 :‬‬
‫‪.62‬‬ ‫ذو حسا‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫ذو قار‪.486011 :‬‬
‫‪601. : ia‬‬
‫‪.42‬‬ ‫ذو قرد‪:‬‬
‫‪.158 - 124 _ 69 _ 34 : Gi x‬‬
‫‪.13‬‬ ‫ذاولقصة‪:‬‬
‫‪.139 -76 : 254‬‬
‫ذاولمُرَيّقب‪.62 :‬‬
‫‪-185 175 114-28 : EL‬‬
‫‪.197‬‬ ‫‪- 195‬‬ ‫ر‬

‫عمان‪.761 77 :‬‬ ‫رقادة‪.54-15-35 :‬‬


‫عين الوردة‪.22 :‬‬ ‫الرقم‪.72 :‬‬

‫ع‬ ‫س‬
‫الغابة (قرب المدينة)‪.92 :‬‬ ‫‪..0‬‬
‫الساحل‪- 553 :‬‬
‫‪.110‬‬
‫‪- 109 : 4 ol‬‬
‫ف‬
‫‪.84‬‬ ‫اش‪:‬‬
‫ّبي‬
‫يأ‬‫عجد‬
‫مس‬
‫‪.‬‬
‫‪- 57‬‬
‫‪4 -5‬‬
‫المشرق (الشرق)‪93 :‬‬ ‫_ ‪.481‬‬ ‫‪401‬‬ ‫فارس‪:‬‬

‫‪.271‬‬ ‫فلجة‪:‬‬
‫‪.0‬‬
‫‪-5‬‬‫مصر (أرض الكنانة)‪53 :‬‬
‫مصلَى المهديّة‪.65 :‬‬

‫‪G:‬‬
‫المغرب‪.85 - 75 54 34 :‬‬
‫القادسيّة‪.421 :‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪851- -‬‬ ‫‪2012‬‬‫‪-7‬‬
‫‪03 1‬‬ ‫مكّة‪12 :‬‬
‫قرطبة‪.64 :‬‬
‫‪.202-‬‬ ‫‪5‬‬
‫قصر الّطوب‪.15 :‬‬
‫المهديّة‪.56 65-06-46 :‬‬
‫‪.78‬‬‫قصر غمدان‪- 717 :‬‬
‫نََ‬ ‫القيروان‪- 34 24 93-1-743 :‬‬
‫نجران‪.681 :‬‬ ‫‪94-15-45 _ 84 _ 64 _54‬‬
‫‪.-9877‬‬
‫‪1 -1‬‬‫النجير‪77 :‬‬ ‫‪_ 56-66 75-06-1-66‬‬
‫نهاوند‪.421 :‬‬ ‫‪78 - 9‬‬ ‫‪_6‬‬‫‪86‬‬
‫و‬ ‫‪4‬‬
‫وادي الرجيع ‪.03 :‬‬ ‫‪-116.‬‬
‫‪113 - 103 - 102‬‬ ‫‏‪: Lx‬‬
‫وادي الصفا‪.62 :‬‬ ‫الكفافة‪.82 :‬‬
‫واقم‪.931 67 :‬‬ ‫‪011-2‬‬
‫‪0411‬‬
‫‪42‬‬ ‫الكوفة‪:‬‬
‫‪.771‬‬
‫يِ‬
‫‪.851‬‬ ‫اليرموك‪421 :‬‬
‫اليعمريّية‪.62 :‬‬ ‫‪82. : «M‬‬
‫اليمامة‪.061 -67 :‬‬
‫‪- 271‬‬ ‫‪-0‬‬
‫‪626‬‬
‫‪1 1‬‬
‫اليمن‪111 :‬‬
‫‪.881 _ 781 - 681 _ 871 _ 671‬‬ ‫‪..541‬‬ ‫المدائن‪:‬‬
‫‪13-04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المدينة‪12 :‬‬
‫‪.7-7‬‬‫‪41‬‬
‫‪41‬‬

‫‪652‬‬
‫ف‪7‬هرس الكتب المذكورة‬
‫في المتن وفي الحواشي‬

‫أ‬
‫يى بن عمر ‪62/2 ........................‬‬ ‫حوق‬‫يالس‬‫لام‬
‫أحك‬
‫أخبار بنى عبيد لابن حمّاد ‪85/1 ..........................‬‬
‫‪7/1‬‬ ‫هد الفاطمىّ لمحمد اليعلاوي‬ ‫عفى‬‫لية‬
‫اريق‬
‫الأدب بإف‬
‫أشتات فى اللغة والأدب والنقد لمحمد اليعلاوي ‪611/1 ...........‬‬
‫الأعلام للزركلي ‪52/2 ................................‬‬
‫الأغاني لأبي الفرج ‪091_291-52/2 ......................‬‬
‫افتتاح الدعوة للقاضي النعمان ‪44/2 ........................‬‬
‫أمالى القالى ملعيل‬
‫‪891‬‬ ‫أمالى المرتضى ‪.................................‬‬
‫ب‬
‫بلوغ الأرب للألوسي ‪001/1- 341-302 ...................‬‬
‫البيان والتبيين للجاحظ ‪302/1 ...........................‬‬
‫‪84/5‬‬ ‫البيان المغرب لابن عذاري ‪..........................‬‬

‫ت‬

‫‪2/66‬‬ ‫‪sons‬‬ ‫‏‪eee‬‬ ‫‪60‬‬ ‫بالمغرب للداعى إدريس‬ ‫تاريخ ا لخلفاء الفا ‏‪ob‬‬

‫‪€‬‬
‫‪32/1‬‬ ‫جمهرة أنساب العرب لابن حزم ‪......................1‬‬

‫‪752‬‬ ‫القصيدة الفزارية » ‪9‬‬


‫‪32/3‬‬ ‫خزانة الأدب للبغدادي ‪.............................‬‬
‫>‬

‫‪84/3‬‬ ‫دعائم الإسلام للقاضي النعمان ‪........................‬‬


‫‪93/2‬‬ ‫‪..............‬‬
‫‪.‬لبي‬
‫‪.‬طا‬
‫‪ .‬ال‬
‫‪.‬مد‬
‫‪.‬ة‪.‬لمح‬
‫‪.‬لبي‬
‫‪.‬لأغ‬
‫‪.‬ة ا‬
‫‪.‬دول‬
‫ال‬
‫ديوان أبتيمّام ‪571/1 ...2606060 000000060066606 20000000000‬‬
‫ديوان الأعشى ‪39/1 ................................0‬‬
‫ديوان جرير ‪21/1...‬‬
‫ا ‪0‬‬ ‫ديوان حسّان‬
‫ديوان الحطيئة ‪19/1 ..................................‬‬
‫ديوان الفرزدق مم ‪53/1 ..0000 000000000000000 00000000‬‬

‫‪0‬‬ ‫رحلة التجاني ‪.....‬‬


‫‪...‬ا ‪24/1‬‬ ‫‪0‬مم‪0000‬‬‫‪0‬مم‬
‫‪0‬ث م‬
‫‪0‬ةم‬
‫‪ 6‬يم‬
‫‪ 0‬ةم‬
‫رياض النفوس للمالكيّ فلي‬

‫سس‬
‫‪33/1‬‬ ‫سمط اللالي لأبي عبيد البكريّ ‪........................‬‬
‫‪42/4‬‬ ‫‪0262060‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪200‬‬
‫‪002‬‬
‫‪000‬‬
‫‪000‬‬
‫سيّر أعلام النبلاء للذهبيّ ‪0000000200‬‬
‫‪42/3‬‬ ‫سيرة ابن هشام ‪.................................‬‬

‫شُ‬
‫شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ‪49/2 .......................‬‬
‫شرح الكامل للمرصفيّ ‪921/1 ...........................‬‬
‫ا عر‬ ‫شعر زهير للآعلم الشنتمريّ‬
‫‪63‬‬ ‫الشفاء للقاضي عياض ‪...............................‬‬

‫‪852‬‬
‫‪b‬‬

‫طبقات علماء إفريقية لأبي العرب والحُشني ‪63/1 ................‬‬


‫يزه‬ ‫‪0‬‬ ‫طبقات النحويّين واللغويين للزبيدي‬

‫‪3‬‬
‫‪42/4‬‬ ‫العبّر للذهبيّ ‪..............................2..4.‬‬
‫‪79/1‬‬ ‫الاعلقدفريد لابن عبد ربّه ‪...........................‬‬
‫‪82/2‬‬ ‫العمدة لابن رشيق ‪...............................‬‬
‫الال‬ ‫العمر (كتاب) لح‪ .‬ح‪ .‬عبد الوهاب‬

‫(‬
‫‪53/3‬‬ ‫مجمل تاريخ الأدب التونس لح‪ .‬ح‪ .‬عبد الوهاب ‪............‬‬
‫مجمع الأمثال للميداني م‪0‬ل‪671/1 ...0 00000000000000‬‬
‫المعارف لابن قتيبة ‪42/2 ...............................‬‬
‫معالم الإيمان للدبّاغ ‪04/2 ..............................‬‬
‫معجم البلدان ‏‪2/118 ............................ © BU‬‬
‫المفضليّات ‪561 ....................................‬‬

‫‏‪Ô‬‬
‫‪72/1‬‬ ‫اضلجرفيررزدق لأبي عبيدة ‪....................‬‬
‫وائ‬
‫نق‬

‫و‬

‫‪021/1‬‬ ‫الوافي بالوفيات للصفديّ ‪..........................‬‬


‫‪04/4‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫اب‬
‫ه عبد‬
‫وح‪.‬‬
‫للح‪.‬‬‫اات‬
‫ورق‬

‫‪952‬‬
‫الصفحة‬
‫‪0‬‬ ‫‏‪ eue.‬ا‬ ‫تمهيد‬
‫‪15 4444.................‬‬ ‫‏‪eue‬‬ ‫كلمة الإهداء‬
‫توطئة أو التعريف بأبي القاسم الفزاري ‪02 .....................‬‬
‫‪ - 1‬قبيلة كندة ‪02 ..................................‬‬
‫‪22...‬‬ ‫‪ - 2‬بنو فزارة بنء‬
‫رية‪:‬‬
‫ا بن‬
‫ف مزاثر‬
‫‪-3‬‬
‫‪62...........................‬‬ ‫اهفيليّة‬
‫جهم‬
‫لور‬
‫أا د‬
‫‪92‬‬ ‫ب ‪ -‬بنو فزارة في عهد الرسول كَل ‪.…..................‬‬
‫‪03‬‬ ‫ج ‪ -‬بنو فزارة في عهد الخلفاء الراشدين ‪................‬‬
‫ع‬ ‫‪ - 4‬اعتزاز فزارة ببطولة رجالها‬
‫‪ 5‬أبو القاسم الفزاري‪:‬‬
‫رع‬ ‫ا‬ ‫أن‪-‬سبه‬
‫‪73‬‬ ‫ب ‪ -‬مولده ونشأته ‪.............................‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪ 6‬الحركة الفكريّة بالقيروان فى آخر عهد الأغالبة ‪............‬‬
‫‏‪42 Luis...‬‬ ‫‪ 7‬الدولة الأغلبية ‪ :‬مانلعظمة إلى الانحلال‬
‫‪54‬‬ ‫ق‪- 8‬يام الدولة الفاطميّة بالمغرب ‪......................‬‬
‫ل‬ ‫‪9‬المصادمة بين أهل السئّة والشيعة‬
‫‪55‬‬ ‫‪0‬ال‪-‬مقاومة السنيّة في عهد المهدي ‪...................‬‬
‫‪1‬ال‪-‬خليفة الفاطمي الثاني‪ :‬القائم بأمر الله‬
‫لل ‪75‬‬ ‫أ‪ -‬مقارنة بين المهدي والقائم فل م ا ع م ع م‬
‫‪85 .......................‬‬ ‫ردجي‬ ‫ايزي‬
‫خبي‬
‫لرة أ‬‫ا ثو‬
‫ب‪-‬‬
‫ا‪2‬ل ‪-‬خليفة الفاطمي الثالث‪ :‬إسماعيل المنصور‬
‫ام‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫أولاية المنصور وقضاؤه على ثورة أبي يزيد‬
‫|‬ ‫م مننصور‬
‫لري‬
‫افزا‬
‫بم‪-‬وقف أبي القاسم ال‬
‫‪ 3‬القصيدة الفزارية فقثم ةم ةم مم مم ممم ممم ةم ممم مم ءام ماله‬
‫‏‪EE‬‬ ‫متن القصيدة الفزاريّة لأبي القاسم الفزاري‬
‫شرح القصيدة الفزاريّة ‪:‬‬
‫العتقي ‪0‬‬ ‫مبدان‬
‫حن ع‬
‫رد ب‬ ‫ل محم‬ ‫ااسم‬
‫لأبي الق‬
‫‏‪EEE‬‬ ‫‪-‬الاستهلال‬

‫‪261‬‬
‫‪0‬‬ ‫مصادر المراجعة‬
‫|‬ ‫;‬ ‫الفهارس ‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫القران الكريم‬ ‫‪- 1‬فهرس‬
‫‪.‬د فد فا فد ند ‪.‬ارد وا ‪.‬اران‬ ‫وا قافا فد فد قاقد قا‪ .‬د ها‬ ‫فوووا قاع‬ ‫أيّام العرب‬ ‫فهرس‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -3‬فهرس القوافي ‪0 .....‬‬


‫‏‪A‬‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫الأعلام‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪00‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫فهرس القبائل والفئكات‬ ‫‪5‬‬

‫‏‪Déseeeeeeereeeeeeeece‬‬ ‫‪ - 6‬فهرس البلدان والأماكن‬


‫‏‪Lise‬‬ ‫‪ 7-‬فهرس الكتب المذكورة في المتن وفي الحواشي‬
‫المواضيع فللاةة م ةم ةن م ةم ف ة مم ةم ملا ماله‬ ‫ف ‪-‬هرس‬
‫‪8‬‬

‫‪262‬‬
en arabe qu'en français - guidé dans sa recherche par son parent par
alliance, H.H. Abdelwahab, auquel il dédia son étude en un vif
témoignage de reconnaissance, l'auteur élargit singulièrement son
propos: il remonte aux sources les plus anciennes pour reconstituer,
par exemple, la généologie fazärite - au demeurant contestée - du
poète Kairouanais, ou pour éclaircir certaines obscurités de la
035102 ou du commentaire par des citations dont il n'indique pas
toujours l'origine.

Bien que les ouvrages consacrés aux «Journées des Arabes»,


cette Geste antéislamique, se soient multipliés depuis l'époque
- vraisemblement les années cinquante - où M. Zmerli composa son
livre, son étude garde toute sa valeur aussi bien culturelle que
didactique; elle porte aussi témoignage des préocupations d'un
lettré tunisien à la veille de l'indépendance: affirmer l'appartenance
de son pays à l'aire culturelle arabo-musulmane et se prévaloir du
patrimoine linguistique, historique et littéraire que les
propagateurs de la Foi ont introduit en Ifriqiyya avec l'Islam.
* * *

Nous nous sommes astreints, M. Sahli et moi-même, à établir


aussi exactement que possible le texte des trois auteurs successifs
pour ainsi dire, à savoir: le poète, le commentateur et M. Zmerli;
nous avons complété, précisé ou corrigé les emprunts et les
citation; nous avons enfin confectionné les index nécessaires.

Il nous reste à espérer que ce travail, que nous avons entrepris


comme un hommage posthume à l'un de nos maîtres - qui nous
enseigna naguère la traduction administrative au Collège Sadiki
- trouvera bon accueil et bienveillance chez les lecteurs.

Tunis le 29 Juillet 1994


Mohammed Yalaoui

264
documentée des grandes personnages de la littérature et de
l'histoire pré -islamiques: héros légendaires des fameuses
«Journées des Arabes», tels Bistam des Saybän, “Antar des “Abs,
Härith des Murra, ou parangons des vertus chevaleresques comme
Hätim des Tayy, Ka‘b des Iyad, “Amr des Zabïb, Ahnaf des
Tamüim, etc. C'est à ce titre aussi que la qasida est passée à la
postérité; à ce titre aussi qu'on lui attribua le nom de son auteur,
comme en hommage à sa profonde connaissance de la mythologie
arabe et comme en témoignage de l'arabisation complète et
définitive de l'Ifrigiyya.

s
C'est à ce titre enfin qu'elle suscita probablement gloses et
commentaires, nous est parvenue une exégèse: celle d'un certain
Abderrahman al-‘Utaqf dont tout donne à penser qu'il était au
service des califes fatimides: il était vraisemblablement le père de
Muhammad al. “Utaqi, historien en Egypte du 5 éme calife, al
- “Aziz. Comme les commentateurs des diwäns; mais sans
s'appesantir sur la grammaire ou le style, notre exégète expose la
génealogie du héros du moment, il développe les circonstances qui
l'ont mené à la célébrité et reproduit les morçeaux que les
anthologues, lui ont consacrés, en soulignant, dans de longues
digressions, les analogies avec d'autres évènements ou personnages.
‫كا‬

Qasïda et commentaire attirèrent l'attention de l'erudit tunisien


Mustpha Zmerli (1901 - 1976) qui, bien que juriste de formation
- il fut chargé sa vie durant des services contentieux des Habous
-s'intéressait vivement à la littérature et à l'histoire: outre la
présente étude sur le poème de Fazari, il composa un essai, encore
inédit, sur l'histoire des Fatimides.

Puisant largement dans sa propre culture et dans sa riche


bibliothèque - qui comportait, dit - on, plus de 3000 volumes, tant

265
PRESENTATION

La Qasida Fazariyya est un panégyrique de 67 vers dédié par


le poète Kairouanais Abu - 1- Qasim al - FazäarT (mort en 345/956)
au troisième calife fatimide al - Mansür (mort en 341 / 952); cette
pièce consacre le ralliement tardif d'al - Fazart à la dynastie chiite
après l'écrasement de la révolte Khärijite d'Abu Yazid. Comme
nombre de ses concitoyens sunnites, le poète a été tenté de choisir
entre deux maux le moindre, le mouvement berbère de l'Homme à
l'âne, malgré son radicalisme, lui paraissant plus supportable que
l'hérésie ismaélienne. Aussi trouvons-nous dans la maigre
production que nous avons pu réunir de lui(l) des satires contre les
maîtres schismatiques de l'Ifriqiyya et de vibrants hommages à sa
cité natale, Kairouan, berceau de la résistance mälikite.

Mais le poète sunnite, sans doute gêné de la louange toute


nouvelle, n'a consacré au panégyrique proprement dit que la
deuxième partie de la pièce - vers 37 à 67- dans laquelle il ne
développe du reste que les thèmes classiques de la générosité de la
clémence et de la claivoyance; les thèmes proprement dynastiques,
comme l'appartenance à la Maison du Prophète par l'aïeule Fatima,
y sont à peine effleurés; retardant comme à dessein le pensum
laudatif, il consacre les 36 premiers vers à une évocation très

(1)Of notre recueil en arabe: la littérature en IFRIQIYYAA sous les


Fatimides “Ubaydides, Beyrouth, 1986. La Qasïda Fazäriyya y est
reproduite p.p. 221 - 235.
Sur Fazäri, of notre notice dans le supplément de l'Encyclopédie de
l'Islam, p. 306.

266
‫ل‬ ‫بلاطك‬
‫‪ACTUS‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪DAT‬‬
‫‏‪ Ste Lots‬اللمسى‬
‫شارع الصوراتي (المعماري) ‪ -‬الحمراء ‪ ,‬بناية الأسود‬
‫تلفون البناية‪ 131043/ :‬تلفون مباششر ‪ 133053 :‬ص ‪ .‬ب ‪ 7875-311 .‬بيروت » لبنان‬
‫‏‪DAR AL-GHARB AL-ISLAMI B.P.:113-5787 Beyrouth, LIBAN‬‬

‫‪5991/ 8 /‬‬ ‫الرقم ‪00/05812‬‬


‫التنضيد ‪:‬مكبويوتايب للصف الطباعي الألكتروني‬
‫الطباعة‪ :‬دار صادر» ص ‪ .‬ب ‪ 01 .‬بيروت‬
COPYRIGHT © 1995

DAR AL-GHARB AL-ISLAMI


B. P.: 113-5787- BEYROUTH

Tous droits réservés. Il est absolument interdit de reproduire ce livre


ou le conserver dans le but de prendre les informations, ou le transfor-
mer d’une manière ou d’une autre soit à l’aide d’une photocopieuse,
suivant des cassettes magnétiques, des moyens mécaniques où élec-
triques sans l’autorisation écrite de l’éditeur.
Cette représentation ou reproduction, par quelque procédé que ce soit,
constituerait une contre-façon sanctionnée du code pénal.
Abü-I1-Qäsim al-Fazari
(m. 345/956)

LA QASIDA FAZARIYYA
Dédiée au calife fatimide al-Mansür

Etude et édition critique


de
Mustapha Zmerli
(1901-1976)

Présentation et notes
de
H. Sahli et M. Yalaoui

DAR
2
AL-GHARB AL-ISLAMI
LA QASÏDA FAZARIYYA
FDédiée au calife fatimide al Mansär
At
NTM ORNE NE
(ra, 345/956)

LA QASÏIDA FAZARIVYA
Dédiée au calife fatimidé al-Mansür
:
1
2PRR VE
SE REREPS

ROC RULES
de
OEM ann
RAR

(1901-1976)

Présentation et notes
08
H, Sahli et M. Yalaoui

cl
pr

AMONT
OM ENT

You might also like