You are on page 1of 22

‫شرح قريدة (بانت سعاد)‬

‫لمرحابي كعب بؽ زىير رضي هللا عشو‬

‫د‪ .‬مأمون مباركة‬

‫التعريف بالذاعر‪:‬‬

‫شاعخ مخزخم كان يشتسي إلى ِعْم َي ِة القػم مغ الذعخاء‪ ،‬كسا كان مغ‬
‫ٌ‬ ‫كعب بغ ُزىيخ‪:‬‬
‫ٍ‬
‫مػىػبة بالذعخ‪ ،‬فأبػه‬ ‫ٍ‬
‫عائمة‬ ‫الذعخاء السذيػريغ في الجاىمية حتى بعج ضيػر اإلسالم‪ ،‬وىػ سميل‬
‫ِ‬
‫الجاىمي السعخوف ُزىيخ بغ أبي ُسمسى‪ .‬وأخػه بُجيخ‪ ،‬وابشو عقبة‪ ،‬وحفيجه العػام كانػا كحلظ‬ ‫الذاعخ‬
‫الالمية التي مصمعيا (بانت سعاد)‪ ،‬والتي قام كثيخ‬
‫ّ‬ ‫مغ الذعخاء‪ ،‬كسا اشتيخ كعب بغ ُزىيخ بقريجتو‬
‫مغ الكتاب بذخحيا والعشاية بيا‪ ،‬كسا ّأنيا تُخجست إلى المغة اإليصالية‪ ،‬واىتع بيا السدتذخق (ريشيو‬
‫‪1‬‬
‫باسيو) فشذخىا متخجس ًة ومذخوح ًة إلى الفخندية‪.‬‬

‫إسالم كعب بؽ ُزىير وقرة قريدة (بانت ُسعاد) ‪:2‬‬

‫إن قرة إسالم كعب بغ ُزىيخ مغ القرز السذيػرة في التاريخ اإلسالمي‪ ،‬حيث بجأت‬
‫ّ‬
‫كعبا الحي كان ما يدال مذخكاً‪ ،‬فيجا أخاه ببزعة‬ ‫حيغ أعمغ أخػه ٍ‬
‫بجيخ إسالمو‪ ،‬فمع يعجب ذلظ ً‬
‫أبيات مشيا‪:‬‬

‫ِ‬
‫بالخيف ىل لكا‬ ‫قمت‬
‫أال ْأبمغا عشي بجيًار رسال ًة فيل لػ فيسا ُ‬

‫يمػ السأمؾ ُن مشيا وعّمكا‬ ‫شربت مع السأمؾن ً‬


‫كأسا روي ًة فاْن َ‬

‫وعشج عػدة الخسػل ‪-‬صمى هللا عميو وسمع‪ -‬مغ حرار الصائف كتب بجيخ إلى كعب يخبخه‬
‫أن ابغ ِّ‬
‫الدَب ْع َخى وىبيخة بغ أبي وىب‬ ‫أن رسػل هللا قج قتل كل َم ْغ ىجاه وآذاه مغ شعخاء السذخكيغ‪ ،‬و ّ‬
‫ّ‬

‫‪1‬‬
‫يُنظر‪ :‬خير الدين الزركلي (‪ ،)2002‬األعالم (الطبعة الخامسة عشرة)‪ ،‬بيروت‪ :‬دار العلم للماليين‪ ،‬صفحة ‪ ،222‬جزء الخامس‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫يُنظر‪ :‬مشهور الرواشدة (‪ ،)2002‬شعر كعب بن زُ هير ‪ ،‬دراسة فنية‪ ،‬األردن‪ :‬جامعة مؤتة‪ ،‬صفحة ‪.8-3‬‬

‫‪1‬‬
‫ألنو ال يقتل مغ أتاه‬
‫تائبا ليشجػ بشفدو؛ ّ‬
‫يأتي رسػل هللا ‪-‬صمى هللا عميو وسمع‪ً -‬‬ ‫قج ىخبا؛ فشرحو أن‬
‫َ‬
‫تائبا‪ ،‬فكتب بجيخ بزعة أبيات ألخيو مشيا‪:‬‬
‫ً‬

‫أح َزُم‬
‫مؽ مبم ُغ كعباً فيل لػ في التي تمؾم عمييا باطالً وىي ْ‬

‫مؼ‬
‫الشجاء وتد ُ‬
‫ُ‬ ‫وحده فتشجؾ إذا كان‬
‫ُ‬ ‫العّزى وال الالت‬
‫إلى هللا ال ُ‬

‫ِ‬
‫ىجائو لخسػل هللا صمى هللا عميو‬ ‫ولسا وصل كتاب بجيخ إلى كعب خاف خػفاً شجيجاً بدبب‬
‫قال قريجتو التي مجح فييا رسػل هللا صمى هللا عميو وسمع‪،‬‬
‫وسمع‪ ،‬فزاقت بو الجنيا ولع يجج ميخًبا‪َ ،‬ف َ‬
‫رجل كانت تخبصو بو عالقة‬‫وذكخ فييا شجة خػفو وإيقاع أعجائو بو‪ ،‬ثع خخج إلى السجيشة وندل عشج ٍ‬
‫ّ‬
‫مػدة‪ ،‬فرحبو إلى رسػل هللا صمى هللا عميو وسمع‪ ،‬وكان الخسػل في صالة الربح فرّمى معو‪ ،‬فقام‬
‫كعب إلى رسػل هللا فػضع يجه في يجه‪ ،‬وكان رسػل هللا ‪-‬صمى هللا عميو وسمع‪ -‬ال يعخفو‪ ،‬فقال لو‪:‬‬
‫إن أنا جئتظ بو؟ قال‪:‬‬
‫قابل مشو‪ْ ،‬‬
‫تائبا مدمساً‪ ،‬فيل أنت ٌ‬
‫بغ ُزىيخ أتاك ً‬
‫كعب ُ‬
‫إن ُ‬ ‫كعب‪ :‬يا رسػل هللا‪ْ ،‬‬
‫ٌ‬
‫ويخوى ّأنو وثب عميو رجل مغ األنرار‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسػل هللا دعشي أضخب‬
‫نعع‪ ،‬قال‪ :‬فأنا كعب‪ُ ،‬‬
‫عشقو‪ ،‬فكّفو الشبي صمى هللا عميو وسمع‪ ،‬وقال‪ :‬دعو عشظ ّإنو جاء تائباً‪ .‬غزب كعب مغ األنرار‬
‫ُ‬
‫بدبب ىحا األنراري‪ ،‬وفي السقابل لع يتكمع فيو رجل مغ السياجخيغ إال بخيخ‪ ،‬فقال قريجتو‬
‫السذيػرة التي قاليا حيغ قجم عمى رسػل هللا صمى هللا عميو وسمع‪ ،‬والتي مصمعيا (بانت سعاد)‪ ،‬وقج‬
‫أُعجب رسػل هللا ‪-‬صمى هللا عميو وسمع‪ -‬ببعس معاني القريجة‪ ،‬ولسا بمغ قػلو‪:‬‬

‫مدمؾل‬
‫ُ‬ ‫ميشد مؽ سيؾف هللا‬
‫ٌ‬ ‫لشؾر يدتزاء بو‬
‫الرسؾل ٌ‬
‫َ‬ ‫إن‬
‫ّ‬

‫وتقجيخ لو‪ ،‬فمع يرجق كعب نفدو مغ شجة‬


‫ًا‬ ‫اما‬
‫قام عميو ‪-‬الرالة والدالم‪ -‬فألبدو ُب ْخَدتَ ُو إكخ ً‬
‫فخحو‪ ،‬فقج تغيخ حالو في لحطة وصار مغ السقخبيغ إلى رسػل هللا صمى هللا عميو وسمع‪ ،‬ومغ ىشا‬
‫إن معاوية بغ سفيان‬‫ُسسيت قريجتو بالبردة‪ ،‬وكان كعب معت اًد بتمظ البخدة شيمة حياتو‪ ،‬ويقال‪ّ :‬‬
‫اشتخاىا مغ ورثة كعب بعذخيغ ألف درىع وتػارثيا الخمفاء مغ بعجه وكانػا يمبدػنيا في األعياد‪،‬‬
‫وبحلظ يكػن كعب بغ ُزىيخ قج أعمغ تػبتو ودخل في اإلسالم في أواخخ الدشة الدابعة لميجخة‪ ،‬وصار‬
‫شاعخ مغ أشيخ شعخاء الجعػة اإلسالمية الحيغ دافعػا عغ اإلسالم‪.‬‬
‫ًا‬

‫‪2‬‬
‫شرح األبيات‬

‫كبـؾل‬ ‫ِ‬
‫ُم َتَّي ٌـؼ إ َثرىـا َلـؼ ُي ْف َد َم ُ‬ ‫تبـؾل‬
‫ـؾم َم ُ‬
‫الي َ‬
‫عاد َفَقْمبـي َ‬
‫باَنت ُس ُ‬
‫يفظ اسخه‪ .‬مكبػل‪ :‬مقيج‪.‬‬
‫بعجىا‪ .‬لع ُيفج‪ :‬لع ّ‬
‫متي ٌع‪ -‬محّل ٌل (أذّلو الحب)‪ .‬إثخىا‪َ :‬‬
‫ىالظ‪/‬مجمخ‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫متبػل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫السعاني‪ :‬بانت‪ -‬غابت‪.‬‬

‫اإلعراب‪ :‬قمبي‪ :‬مبتجأ‪ .‬متبػل‪ :‬خبخ السبتجأ‪..‬‬

‫ويتحدخ عمى ِفخاق محبػبتو‪.‬‬


‫ّ‬ ‫شخح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ إن قمبو يتأّلع‬

‫حـؾل‬ ‫زيض ال َ ِ‬
‫ِإّال أَ َغؽ َغ ُ‬ ‫يـؽ ِإذ َر َحمـؾا‬
‫الب ِ‬
‫ظرف َم ْك ُ‬ ‫عاد َغـدا َة َ‬
‫وما ُس ُ‬
‫األغغ‪ :‬الغدال الحي في صػتو ُغّشو‪ .‬غزيس الصخف‪ :‬ناعذ الجفػن‪ .‬مكحػل‪ :‬أسػد الخمػش (صفة جسال)‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫‪:‬‬

‫(إال)‪ :‬أسمػب حرخ‪ُّ .‬‬


‫أغغ‪ :‬خبخ السبتجأ‪.‬‬ ‫سعاد‪ :‬مبتجأ‪( .‬ما) و ّ‬

‫ويذبو عيػنيا بعيػن الغدال‪.‬‬


‫يت‪ :‬يرف الذاعخ جسال محبػبتو ّ‬
‫ِ‬
‫وجسال عيػِنيا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جسال صػِتيا‪،‬‬ ‫الفشية‪ :‬صػر الذاعخ حبيبتو بالغدال في‬
‫َّ‬

‫أن تػعجه الخسػل بالَق ِ‬


‫تل؛ ألن‬ ‫ِِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بعج ْ‬
‫زصخ إلى ُمفارقتو َ‬
‫فد ُو ُم ًّا‬
‫وسعاد في ىحه السقجمة تخمد إلى العرخ الجاىمي ‪ ,‬الحي تعّمق قمب الذاعخ بو‪ ،‬ورأى َن َ‬

‫العفػ‪.‬‬ ‫لمخسػل م ِ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وشالبا الرفح و َ‬
‫ً‬ ‫عتح ًرا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فجاء‬
‫سيغ في شعخه؛ َ‬
‫السدم َ‬
‫أساء ألعخاض ُ‬
‫كان َق ْج َ‬
‫كعبا َ‬
‫ً‬

‫محبؾبت ِو‪ ،‬وتأل ُسو ِم ْؽ ِفر ِاقيا‪.‬‬


‫ِ‬ ‫في األبيات (‪َ :)2-1‬ت َغزل الذاعر ِبجسال‬

‫قبـؾل‬ ‫ِ‬ ‫أَ ْك ِرْم بيا ُخَّمـ ًة َل ْـؾ أََّنيـا َص َد َق ْـت‬


‫رح َم ُ‬
‫بؾ ْعدىا أَو َل َؾ اَ َّن الش َ‬
‫َ‬
‫الخم ُة‪ :‬الراحب ُة الخميم ُة‪.‬‬
‫السعاني‪ُ :‬‬

‫ماض جاء عمى صيغة األمخ‪ ،‬ومعشى أ ْك ِخْم ِبيا‪ :‬أتعج ُب ِم ْغ َك َخِميا)‪ُ .‬خّم ًة‪ :‬تسييد مشرػب وعالمة نربو الفتحة‬
‫ٍ‬ ‫اإلعراب‪ :‬أكخم بيا‪ :‬أسمػب تعجب (أَ ْك ِخْم‪ :‬فعل‬

‫الطاىخة‪.‬‬

‫مقبػل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الشرح‬
‫َ‬ ‫َلػ اَن‬

‫أن‪ :‬حخف تػكيج ونرب مبشي عمى الفتح ال محل لو مغ اإلعخاب‪.‬‬

‫رح‪ :‬اسع أن مشرػب وعالمة نربو الفتحة الطاىخة‪.‬‬ ‫ُّ‬


‫الش َ‬

‫‪3‬‬
‫مقبػل‪ :‬خبخ أن مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬
‫ُ‬

‫مع الذاعخ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫تو في ُحّبيا ووعػدىا‪ ،‬لكشيا َل ْع تَف بػعػدىا َ‬
‫صج َق ُ‬
‫عع الرجيق ُة والراحب ُة َلػ َ‬
‫شرح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ‪ :‬إن محبػبتو ن َ‬

‫بديـل‬
‫الف َوَت ُ‬
‫ـع َوإِخـْ ٌ‬
‫ـع َو َوْل ٌ‬
‫َف ْج ٌ‬ ‫ط ِمـؽ َد ِميـا‬
‫َل ِكَّشيا ُخَّمـ ٌة َقـد ِسيـ َ‬

‫الكحب‪ .‬اإلخالف‪ :‬إخالف السػاعيج‪ .‬والتبجيل‪ :‬تبجيل السػاقف‪.‬‬ ‫الػْل ُع‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بذيء عد ٍ‬ ‫ط‪ُ :‬خمِ َ‬
‫ُ‬ ‫فقجهُ‪َ .‬‬
‫يد َي ُ‬ ‫اإلندان‬
‫ُ‬ ‫يػج َع‬
‫أن َ‬‫الفج ُع‪ْ :‬‬
‫‪/‬مدَج‪ْ .‬‬
‫ط ُ‬ ‫السعاني‪ :‬سي َ‬

‫فجع‪ :‬نائب فاعل مخفػع وعالمة رفعو الزسة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫اإلعراب‪ :‬الفعل ِ‬
‫ماض مبشي لمسجيػل‪ٌ .‬‬ ‫فعل‬
‫ط)‪ٌ :‬‬
‫(سي َ‬

‫الحدخَة ِبفخِاقيا َل ُو‪ ،‬وتُخمف مػاعيجىا‪ ،‬وتبجل مػاقفيا‪.‬‬


‫شرح البيت‪ :‬محبػب ُة الذاعخ تدبب لو األلع و َ‬

‫ِ‬ ‫دوم َعمـى حـال َتكـؾ ُن ِبيـا‬


‫َكسـا َتَم َّـؾ ُن فـي أَثؾابيـا الغـُ ُ‬
‫ؾل‬ ‫َفسا َت ُ‬
‫الت ُّمػن ىشا‪ :‬التبُّجل و ِ‬
‫االختالف‪.‬‬ ‫َ ُ‬ ‫السعاني‪َ :‬تَمػ ُن‪ :‬أصميا تتمػن‪ ،‬و َ ُ‬

‫صَػر شتى‪ ،‬وتَ ُغػليع أَي تزميع‬ ‫ال أَي‪ :‬تتمػن ّ‬


‫تمػناً في ُ‬ ‫تغػ ً‬
‫اءى لمشاس فتَتَ َغّػل ّ‬
‫الغػل في الرحخاء تتخ َ‬
‫الغػل‪ :‬جشذ مغ الذياشيغ والجغ‪ ،‬كانت العخب تدعع أَن ُ‬ ‫ُ‬
‫الصخيق وتيمكيع‪ .‬فشفاه الشبي‪ ،‬صمى هللا عميو وسمع‪ ،‬وأَبصمو‪.‬‬

‫ناقرا‪ ،‬ألن (ما) ىشا نافية وليدت مرجرية‪.‬‬


‫وليذ ً‬
‫تام َ‬
‫فعل مزارعٌ ٌّ‬
‫جوم‪ٌ :‬‬
‫اإلعراب‪ :‬تَ ُ‬

‫فاعل مخفػع وعالم ُة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫الغػل‪:‬‬
‫ُ‬

‫حال و ٍ‬
‫احجة في عالقتيا مع الذاعخ‬ ‫دتسخ عمى ٍ‬
‫دائسا‪ ،‬وال تَ ُّ‬
‫شرح البيت‪ :‬إن محبػبة الذاعخ تبجل مػاقفيا ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وىيئتيا‪.‬‬ ‫الفشية‪ :‬شبو محبػبتو التي تُ ّبج ُل مػاقَفيا بالغػل التي تُ ِّ‬
‫غي ُخ َشكَميا َ‬ ‫الرؾرة َّ‬

‫ِإّال َكسـا ُت ِ‬ ‫صل َّالـذي َز َع َسـت‬


‫الؾ ِ‬
‫ابيـل‬
‫السـاء ال َغر ُ‬
‫َ‬ ‫ـػ‬
‫سد ُ‬ ‫َوما َت َس َّد ُػ ِب َ‬
‫ائب‪.‬‬
‫عشو الذػ ُ‬
‫ونحػهُ َوُيْف َخُز؛ فتُيدعُ ُ‬
‫الصحيغ ُ‬
‫ُ‬ ‫الغخبال‪ ،‬والغخبال‪ :‬ما ُيَشخ ُل ِب ِو‬
‫السعاني‪ :‬الغخابيل‪ :‬جسع ِ‬
‫ُ َ ُ‬

‫اإلعراب‪ :‬تَ َسد ُظ‪ :‬أصميا تَتَ َسد ُظ‪ .‬و(ما)‪(-‬إال)‪ :‬أسمػب حرخ‪.‬‬

‫مقجم مشرػب وعالمة نربو الفتحة الطاىخة‪.‬‬


‫الساء‪ :‬مفعػل بو ّ‬
‫َ‬

‫ابيل‪ :‬فاعل مؤخخ مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫الغخ ُ‬

‫الساء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ابيل َ‬‫سدظ الغخ ُ‬
‫التخكيب‪ :‬كسا تُ ُ‬ ‫أصل‬
‫َ‬ ‫أي أن‬

‫‪4‬‬
‫بيش ُيسا‬ ‫ِ‬ ‫شرح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ إن محبػبتو ال تتسدظ بالػعػد التي تقصعيا‪ ،‬وال تحافظ عمى ِاتّ ِ‬
‫رال العالقة َ‬

‫الساء وال ُيحافظ عميو‪.‬‬ ‫الرؾرة الفشية‪ :‬صػر الذاعخ محبػبتَو التي ال تتسد ُظ بػعػِدىا مع ُو بال ِغخ ِ‬
‫سدظ َ‬ ‫بال الحي ال ُي ُ‬ ‫ََ‬

‫زمـيـل‬ ‫َحـالم َت‬ ‫ِإ َّن األ ِ‬ ‫َفال َي ُغَّرْن َػ ما َمَّش ْـت َومـا َو َع َـدت‬
‫ُ‬ ‫ـي َواأل َ‬
‫َ‬
‫َمان‬

‫غيخ حقيقي‪.‬‬
‫باشل ُ‬
‫ٌ‬ ‫يظ‪ .‬تَزميل‪:‬‬
‫عػدىا تُغخ َ‬
‫جع ْل ُو َ‬
‫نظ ما مشت وما وعجت)‪ :‬ال تَ َ‬
‫السعاني‪ :‬أصل التخكيب (فال يغخ َ‬

‫مبشي عمى الفتح الترالو بشػن التػكيج الخفيفة في محل جدم بال الشاهية‬
‫اإلعراب‪ :‬يغخْنظ‪ :‬فعل مزارع ٌّ‬

‫مقجم‪ .‬ما‪ :‬اسع مػصػل بسعشى الحي‪ ,‬مبشي عمى الدكػن في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫الكاف في (يغخْن َظ)‪ :‬مفعػل بو ّ‬

‫ما في (ما مش ْت)‪ :‬اسع مػصػل بسعشى الحي مبشي عمى الدكػن في محل رفع فاعل‪.‬‬

‫ِِ‬
‫فد ُو إلى عجم ترجيق مػاعيج محبػبتو الكاذبة؛ فكل وعػدىا وأمشياتو في ِّ‬
‫حبيا باشم ٌة‪.‬‬ ‫شرح البيت‪ :‬يجعػ الذاعخ َن َ‬

‫ُ‬ ‫اعيـدىـا ِإّال األ‬


‫َباطـيـل‬ ‫َومـا َمؾ ُ‬ ‫اعيد ُعْرُقـؾب َليـا َم َث ًـال‬
‫َكاَنت َمؾ ُ‬
‫السثل في إخالف السػاعيج‪ .‬األباشيل‪ :‬جسع الباش‬ ‫العخب‬ ‫بت بو‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ضخ ْ‬
‫َكحب أَىل زمانو‪َ .‬‬
‫ػب بغ َم ْعَبج‪ ،‬كان أ َ‬
‫العسالقة؛ قيل ىػ ُع ْخُق ُ‬
‫ػب‪ :‬اسع رجل مغ َ‬
‫السعاني‪ُ :‬ع ْخُق ٌ‬
‫الحق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫نقيس‬

‫حخف مبشي عمى الدكػن ال محل لو مغ اإلعخاب‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫ماض ناقز مبشي عمى الفتح‪ ،‬والتاء‪ :‬تاء التأنيث الداكشة‪ٌ ،‬‬ ‫فعل‬
‫كان ْت‪ٌ :‬‬
‫اإلعراب‪َ :‬‬

‫اعيج‪ :‬اسع كان مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫مػ ُ‬

‫مثَ ًال‪ :‬خبخ كان مشرػب وعالمة نربو الفتحة الطاىخة‪.‬‬

‫اعيج نيجا وأسمػب ٍ‬


‫حياة ال تُفارُق ُو‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫شرح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ‪ :‬إن محبػبتَو تتخح مغ إخالف السػ َ ً‬

‫لػعػدِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بإخالف ِو‬
‫ِ‬ ‫دائسا ِبعخقػب الخُجل الحي اشتُ ِي َخ‬
‫سمػكا ً‬
‫ً‬ ‫إخالف السػاع ِيج‬
‫َ‬ ‫الفشية‪ :‬صػر الذاعخ محبػبتَ ُو التي تتخ ُح‬
‫الرؾرة َّ‬

‫ـؾيل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫آم ُل أن تدنـُْؾ َّ‬


‫َوما إخــال َل َد ْيشـا مـْشػ َتْش ُ‬ ‫مؾد ُتـيا‬ ‫أَرجـؾ َو ُ‬
‫وىػ أن تفي السحبػب ُة بػعػِدىا َل ُو‪.‬‬
‫شػيل‪َ :‬عصاء‪َ ،‬‬ ‫خال‪ُّ :‬‬
‫أضغ‪ .‬تَ ُ‬
‫ِ‬
‫السعاني‪ :‬إ ُ‬
‫َ‬

‫قيع الػزُن الذعخُّي‪.‬‬ ‫رب ِبأ ْ‬ ‫ُّ‬


‫َن؛ حتّى َيدتَ َ‬ ‫جنػ) وحقيا الش ُ‬
‫اإلعراب‪َ :‬سك َغ الػ َاو في (تَ ْ‬

‫تشػيل‪ :‬مبتجأ مؤخخ مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫ُ‬

‫‪5‬‬
‫الذيء نفدو ُي َدسى في البالغة اال ْلِتَف َ‬
‫ات البالغ‬ ‫ِ‬ ‫ش ِب لمذخز أو‬ ‫ِ‬
‫الغائب والسخا َ‬ ‫احج وىي السحبػبة‪ ،‬واختالف الزسيخ بيغ‬
‫قرػد و ٌ‬
‫ُ‬ ‫فالس‬ ‫ِ‬
‫في قػلو (مػدتيا) و(مشظ) َ‬
‫ومثمو في القخآن الكخيع‪{ :‬فييا يفرق كل أمر حكيؼ * أم ار مؽ عشدنا إنا كشا مرسميؽ * رحسة مؽ ربػ إنو ىؾ الدسيع العميؼ}(الدخان‪)6-4 :‬‬

‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫شال ِوصاَليا َب َ‬
‫عج اآلن‪.‬‬ ‫الخغع مغ قشاعتو أن ُو َل ْغ َي َ‬
‫وبيغ محبػبتو‪ ،‬عمى ّ‬ ‫شرح البيت‪َ :‬يقػل الذاعخ ِإن ُو َيتسشى أ ْ‬
‫َن تَدتسخ العالق ُة بيشو َ‬

‫عشو بيا‪.‬‬ ‫محبؾبت ِو التي خذل ْت ُو َّ‬


‫وخيَبت َّ‬ ‫ِ‬ ‫الذاعر عمى‬
‫الفكرة الرئيدة في األبيات (‪ :)9-3‬نقسة ّ‬

‫ِ‬ ‫عـاد ِبـأَرض ال ُيَبّمِ ُغيـا‬


‫اسـيـل‬
‫السر ُ‬ ‫جيبـات َ‬
‫ُ‬ ‫الش‬ ‫ِإّال الع ُ‬
‫تـاق َّ‬ ‫َمد ْت ُس ُ‬
‫أ َ‬ ‫‪_01‬‬

‫السعاني‪ :‬ال يبّمِ ُغيا‪ :‬ال يرل إلييا‪ِ .‬‬


‫العتاق‪ :‬جسع العتيقة‪ ،‬وىي الشاقة األصيمة‪.‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬

‫اسيل‪ :‬جسع السخسال‪ ،‬وىي الدخيعة في الديخ‪.‬‬


‫الشجيبات‪ :‬جسع نجيبة‪ ،‬وىي الكخيسة‪ .‬السخ ُ‬

‫عاد‪ :‬اسع أمدى مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫اإلعخاب‪ُ :‬س ُ‬

‫ُيبِّم ُغيا‪ :‬الزسيخ (ىا)‪ :‬ضسيخ مترل مبشي عمى الدكػن في محل نرب مفعػل بو مقجم‪.‬‬

‫العتاق‪ :‬فاعل مؤخخ مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫ُ‬

‫الػصػل إلييا‪.‬‬ ‫ِ‬


‫الرعب‬ ‫أصبح مغ‬
‫ُ‬ ‫عشو‪ ،‬و َ‬
‫كثيخ ُ‬
‫جت ًا‬
‫شخح البيت‪َ :‬يقػل الذاعخ‪ :‬إن محبػبتَو َب ُع ْ‬

‫قتـؾل‬ ‫ِإَّن َػ َيا َ‬


‫بـؽ أَبـي ُسمسـى َل َس ُ‬ ‫َيسذي ال ُغؾا ُة ِب َ‬
‫جشب ْييا َوَقؾُل ُيـؼ‪:‬‬ ‫‪_00‬‬

‫ِ‬
‫حػل ُسعاد‪ .‬ابغ أبي ُسمسى‪:‬‬ ‫يغ‪ِ .‬ب َ‬
‫جشبييا‪ :‬أي َ‬ ‫حب َ‬
‫الس ّ‬
‫بيغ ُ‬
‫العال َق َة َ‬
‫ام الحي ُيفد ُج َ‬
‫وىػ الش ّس ُ‬
‫الغػاةُ‪ٍ ُ :‬‬
‫جسع غاو‪َ ،‬‬ ‫السعاني‪ُ :‬‬

‫الذاعخ كعب‪.‬‬

‫قتػل‪.‬‬
‫اإلعراب‪ :‬إن َظ َل َس ُ‬

‫إن‪ :‬حخف تػكيج ونرب مبشي عمى الفتح ال محل لو مغ اإلعخاب‪.‬‬

‫ـظ‪ :‬ضسيخ متز مبشي عمى الفتح في محل نرب اسع إن‪.‬‬
‫َ‬

‫قتػل‪َ :‬لـ‪ :‬الم السدحمقة‪ ،‬حخف مبشي عمى الفتح ال محل لو مغ اإلعخاب‪.‬‬
‫َل َس ُ‬

‫مقتػل‪ :‬خبخ (إن) مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫ُ‬

‫األساسي لمقريجة‪ ،‬وىػ تيجيج الخسػل لو بالقتل عمى إساءتو البالغة‬ ‫شرح البيت‪ُ :‬ىشا َي ْعُب ُخ الذاعخ إلى السػضػع‬
‫ِّ‬

‫‪6‬‬
‫لمسدمسيغ‪ ،‬وفي البيت يقػل‪ :‬إن َفداد العالقة بيشو وبيغ محبػبتو جاء نتيجة خ ِ‬
‫ػف َم ْغ حػليا بعج تيجيجه بالقتل؛ َفأشارعػا‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫عمييا بتخكو‪.‬‬

‫ذـغـؾل‬
‫ُ‬ ‫ـػ ِإّنـي َع َ‬
‫شـػ َم‬ ‫ال أُْل ِيَيَّش َ‬ ‫ـو‬
‫آمـُم ُ‬
‫شـت ُ‬
‫قـال ُكـل َخميـل ُك ُ‬
‫َو َ‬ ‫‪_01‬‬

‫السعاني‪ :‬خميل‪ :‬صجيق‪ .‬ال ألييشظ‪ :‬ال تُ ِ‬


‫ز ْع وقتظ‪ ،‬بصمب ُمداعجتي‪.‬‬ ‫َ‬

‫عشو‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫عشو‪ ،‬وَلع ُيداعجوه‪ ،‬وتحججػا بانذغاليع ُ‬
‫كان يتأمل بيع تَ َخم ْػا ُ‬
‫أصحاب الذاعخ الحيغ َ‬
‫ُ‬ ‫شرح البيت‪:‬‬

‫فعـؾل‬
‫حس ُـؽ َم ُ‬ ‫َف ُكل مـا َق َّـدَر َ‬
‫الر َ‬ ‫مت َخّمـُؾا َسبيمي ال أَبـا َل ُك ُـؼ‬
‫َفُق ُ‬ ‫‪_02‬‬

‫عشج الغزب‪ ،‬بسعشى أن َم ْغ تُػج ُو َل ُو مجيػل الشدب‪.‬‬


‫العخب َ‬
‫ُ‬ ‫السعاني‪َ :‬خّمػا َسبيمي‪ :‬اتخكػني‪ .‬ال أبا لكع‪ :‬جسمة تَقػليا‬

‫كل‪ :‬مبتجأ مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫اإلعراب‪ُّ :‬‬

‫مفعػل‪ :‬خبخ السبتجأ مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫ُ‬

‫شرح البيت‪ :‬بعج تخّمي أصحاب الذاعخ عشو؛ تقجم بذجاعة ليػاجو مريخه أمام الخسػل ً‬
‫مؤمشا بقزاء هللا‪.‬‬

‫حسـؾل‬ ‫بـاء َم‬


‫ؾما َعمـى آَلـة َح ْد َ‬ ‫ُكل ِ‬
‫ابؽ أُْنثى َوإ ْ‬ ‫‪_03‬‬
‫ُ‬ ‫َي ً‬ ‫ـو‬
‫الم ُت ُ‬
‫ِن طاَلـت َس َ‬
‫الشعر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫شال ُعسخه‪ .‬اآللة الحجباء‪:‬‬
‫كل إندان‪ .‬شالت سالمتو‪َ :‬‬
‫السعاني‪ :‬كل ابغ أنثى‪ُّ :‬‬

‫اإلعراب‪ُ :‬ك ُّل‪ :‬مبتجأ مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬

‫محسػل‪ :‬خبخ السبتجأ مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬


‫ُ‬

‫عػضا عغ الكدخة؛ ألنو مسشػع مغ الرخف‪.‬‬


‫ً‬ ‫جباء‪ :‬نعت مجخور وعالمة جخه الفتحة‬
‫َح َ‬
‫إندان مريخه السػت ميسا شال عسخه؛ فالذاعخ ال يخاف مغ مػ ِ‬
‫اجية َق َج ِِره‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫شرح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ‪ :‬إن كل‬
‫ُ‬

‫ْمـؾل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن رسـؾل ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪_04‬‬


‫شد َرسـؾل هللا َمأ ُ‬
‫الع ْف ُؾ ع َ‬
‫َو َ‬ ‫هللا أ َْو َع َدنـي‬ ‫ُنّبْئ ُت أ َّ َ َ‬
‫السعاني‪ :‬أوعجني‪ :‬ىجدني‪.‬‬

‫أوع َجني‬ ‫ِ‬


‫سػل هللا َ‬
‫اإلعراب‪ :‬أن َر َ‬

‫أن‪ :‬حخف تػكيج ونرب مبشي عمى الفتح ال محل لو مغ اإلعخاب‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫سػل‪ :‬اسع (أن) مشرػب وعالمة نربو الفتحة الطاىخة وىػ مزاف‪.‬‬
‫َر َ‬

‫هللاِ‪ :‬لفظ الجاللة مزاف إليو مجخور وعالمة ِّ‬


‫جخه الكدخة الطاىخة‪.‬‬

‫(أوع َجني)‪ :‬الجسمة الفعمية مغ الفعل والفاعل والسفعػل بو في محل رفع خبخ (إن)‪.‬‬
‫َ‬

‫يأمل بعفػ الخسػل عشو ومدامحتو َل ُو‪.‬‬


‫شرح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ‪ :‬إن الخسػل ىجده بالقتل‪ ،‬وىػ ُ‬

‫فريـل‬‫آن فييـا َمؾاعيـظٌ َوَت‬ ‫ال ىـداك َّالذي أَعظـاك ِ‬


‫نافَمــ َة الـــ ــــُقـر ِ‬ ‫‪_05‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َمـي ً َ َ‬
‫اإلعراب‪ :‬ا‬
‫مهال‪ :‬نائب عن المفعول المطلق منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫شرح البيت‪ :‬يدعو الشاعر الرسول إلى التمهل في ت َنفي ِذ حكم القَت ِل عليه ‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال الؾ ِ‬


‫أُ ْذن ْب َوَلؾ َكثُ َـر ْت ف َّي األ ُ‬
‫َقاويـل‬ ‫شـاة َوَل ْـؼ‬ ‫ال َتأَ ُخ َذّنـي ِبأَقـؾ ِ ُ‬ ‫‪_06‬‬

‫الػشاة‪ :‬الش ّسامػن الحيغ يفدجون العالقات بيغ الشاس‪ .‬األقاويل‪ :‬األخبار الكاذبة‪.‬‬
‫السعاني‪ُ :‬‬

‫تأخ َحِّني‪:‬‬
‫اإلعراب‪ :‬ال ُ‬

‫ال‪ :‬حخف نيي مبشي عمى الدكػن ال محل لو مغ اإلعخاب‪.‬‬

‫تأخ َح‪ِ :‬فعل مزارع مبشي عمى الفتح ِ‬


‫التّرالو بشػن التػكيج في محل جدم بال الشاهية‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬

‫الشػن‪ :‬نػن التػكيج‪.‬‬

‫أنت‪.‬‬
‫الفاعل‪ :‬ضسيخ مدتتخ تقجيخه َ‬

‫الياء‪ :‬ياء الستكِّمع ضسيخ مبشي في محل نرب مفعػل بو‪.‬‬

‫كعب‪ ،‬ويتشرل الذاعخ مسا ن ِدب ِ‬


‫إليو ِم ْغ تُيعٍ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تيجيجه ِ‬
‫بقتل ٍ‬ ‫شرح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ لمخسػل إلى التس ُّي ِل في تَ ِ‬
‫شفيح‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫الفيـل‬
‫ُ‬ ‫ـع‬ ‫أَرى َوأ ْ‬
‫َس َس ُع ما َل ْـؾ َي ْد َس ُ‬ ‫قـؾم ِب ِـو‬
‫قاما َلـؾ َي ُ‬
‫َقـؾم َم ً‬
‫َلَقـد أ ُ‬ ‫‪_07‬‬

‫سـؾل ِبـِإ ِ ِ‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫ـل‬
‫ذن الَمـو َتشؾي ُ‬ ‫م َؽ َ‬ ‫ـل ُير َع ُـد ِإّال أَن َيكـؾ َن َل ُ‬
‫ــو‬ ‫غ َّ‬
‫َل َ‬ ‫‪_08‬‬

‫شرح البيتيؽ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫أن يسشحو الخسػل العفػ‪.‬‬
‫صاء‪ ،‬ويقرج ْ‬
‫تعج َخػًفا‪ .‬تَشػيل‪َ :‬ع ٌ‬
‫مقاما‪ُ :‬وقػُف ُو بيغ َيج ْي رسػل هللا‪ُ .‬يخَع ُج‪ :‬يخ ُ‬
‫السعاني‪ً :‬‬

‫الص ِم ْغ َىػلِ ِو‬


‫الخ ُ‬
‫وىػ مػقف ال ُيسكغ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍِ‬
‫ف في مػقف صعب ُمخيف أمام الخسػل وأصحابو‪َ ،‬‬
‫شرح البيتيؽ‪ :‬إن الذاعخ َوَق َ‬

‫عشو‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫برجور ِ‬


‫ِ‬
‫الخسػل ُ‬ ‫عفػ‬ ‫ّإال‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫تعج خػًفا‪.‬‬
‫طيع الر َ‬
‫فيل َع ٌ‬ ‫وعطستو وقػَة أصحاِبو أَن ُو َلػ َ‬
‫وقف في َحزخِتو ٌ‬ ‫َ‬ ‫الخسػل‬ ‫ىيب َة‬
‫الفشية‪ :‬صػر الذاعخ َ‬
‫الرؾرة َّ‬

‫شرح قريدة (بانت سعاد) القدؼ الثاني‬

‫ِ‬
‫مرسؾل والسياجريؽ‪.‬‬ ‫مدح كعب ل‬
‫الفكرة الرئيدة في األبيات (‪ُ :)28-22‬‬

‫َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫داء ُمَّد ِر ًعا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ول‬
‫ُجْش َح الغالمِ َوَث ْؾ ُب الم ْيـل َمدد ُ‬ ‫البيـْ َ‬
‫ـع َ‬‫لـت أَ ْق َتظ ُ‬
‫ماز ُ‬ ‫‪_11‬‬

‫جيا نحػ الخسػل اقصع البيجاء(الرحخاء)‪.‬‬


‫ص ُع الرحخاء مت ً‬
‫البيجاء‪ :‬أق َ‬
‫َ‬ ‫أقتصع‬
‫ُ‬ ‫السعاني‪:‬‬

‫مجرًعا‪ُ :‬مت ِخحا درًعا وحساي ًة؛ أي‪ :‬أحتَسي ِب ُجش ِح الطال ِم متخ ِّفًيا خػًفا مغ أصحاب رسػل هللا‪.‬‬
‫ّ‬

‫أقصع الرحخاء؟ الجػاب‪ُ :‬مجرًعا جشح الطالمِ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫كيف‬ ‫اإلعراب‪ُ :‬مج ِرًعا‪ٌ :‬‬
‫حال مشرػب ٌة وعالم ُة نربيا الفتحة الطاىخة‪ .‬أي‪َ :‬‬

‫الرؾرة الفشية‪ :‬شبو الذاعخ الميل الحي ُيخفي مغ يديخ فيو‪ ،‬بالثػب الحي الحي يدتُُخ الِب َدو‪.‬‬

‫شرح البيت‪ :‬سار الذاعخ الى الخسػل متخ ّفًيا في الميل‪.‬‬

‫يـل‬ ‫ـف ذي َنَقسـات ِقيُم ِ‬


‫في َك ِّ‬ ‫ـت َيسيشـي ال أ ِ‬ ‫‪_10‬‬
‫ـو الق ُ‬
‫ُ‬ ‫ـو‬
‫ُناز ُع ُ‬ ‫َح ّتى َو َض ْع ُ‬
‫ِ‬
‫وقػة‪ .‬قيمو القيل‪ :‬قػلو ناف‬ ‫أي‪ :‬سّمع عمى الخسػل‪ .‬ال أنازعو‪ :‬ال أُجادلو وال أ ُ‬
‫ُناقذو‪ .‬ذي نقسات‪ :‬صاحب سصػة ّ‬ ‫السعاني‪ :‬يسيشي‪َ :‬كّف َي اليسيغ؛ ْ‬

‫صارم‪.‬‬
‫ٌ‬

‫كعب عمى رسػل هللا الحي وصفو بالقػة وصخامة القػل‪.‬‬


‫شرح البيت‪ :‬سّمع ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ِصفات الرسؾل في البيت‪_1 :‬‬
‫رل ال يتبج ُل‪.‬‬ ‫وسصػٍة‪َ _2 .‬قػُل ُو َق ٌ‬
‫ػل َف ٌ‬ ‫صاحب ىيبة َ‬
‫ُ‬

‫دمـؾل‬
‫ُ‬
‫يـؾف ِ‬
‫هللا َم‬ ‫ميَّشٌد ِمـؽ س ِ‬
‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫زـاء ِب ِـو‬
‫دت ُ‬ ‫شؾر ُي َ‬
‫سؾل َل ٌ‬ ‫ِإ َّن َ‬
‫الر َ‬ ‫‪_11‬‬
‫ِ ِ‬
‫دائسا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لمقتا‬ ‫ميشج‪ :‬الديف ندب ًة إلى الديػف السرشػعة في اليشج‪ ،‬وىي م ْغ أقػى الديػف‪ .‬مدمػل‪ْ :‬‬
‫مدحػب مغ غسجه؛ أي‪ :‬متحّفٌد ً‬ ‫السعاني‪ّ :‬‬
‫والسػاجية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ِ‬
‫بالديف في القػِة والحدمِ‪.‬‬ ‫ىجايتو البذخ إلى ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفشية‪ :‬صػر كعب رسػل هللاِ‬
‫ديغ هللا‪ ،‬وصػَرهُ‬ ‫َ‬ ‫بالشػر في‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫الرؾر َّ‬
‫ديغ هللاِ‪.‬‬
‫جافع عغ ِ‬ ‫ِّ‬
‫الحق ُم ٌ‬ ‫ػي في‬ ‫ِّ‬
‫الحق‪ ،‬وبأن ُو َق ٌّ‬ ‫نحػ‬
‫الشاس َ‬
‫أرشج َ‬
‫ٍ‬
‫الخسػل ِبأن ُو ىاد َ‬
‫َ‬ ‫الذاعخ‬
‫ُ‬ ‫سجح‬
‫شرح البيت‪َ :‬ي ُ‬
‫صفات الرسؾل في البيت‪ٍ _3 :‬‬
‫ِّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫مقاتل في‬
‫ٌ‬ ‫قػي‬
‫ىاد لمبذخية‪ٌّ _4 .‬‬

‫ِبَب ِ‬ ‫في عربة ِمؽ ُقريش قـال ِ‬


‫ظؽ َم َّكـ َة َل ّسـا أ َ‬
‫َسَمسـؾا زولـؾا‬ ‫قائُم ُي ْـؼ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َُْ‬ ‫‪_12‬‬
‫الخصاب الحي َج َي َخ بيجخِت ِو ِمغ مك َة إلى السج‬
‫ِ‬ ‫ابغ‬
‫قيل إن ُو يقرج عسخ َ‬
‫بعيغ‪ .‬قائميع‪َ :‬‬
‫الع َذ َخة واألر َ‬
‫السعاني‪ :‬العربة‪ :‬الجساعة مغ الشاس بيغ َ‬
‫ط مكة‪ .‬زولػا‪ِ :‬‬
‫ىاجخوا‪.‬‬ ‫ببصغ مكة‪ :‬وس َ‬
‫مبشي عمى ححف الشػن‪ .‬واو الجساعة‪ :‬ضسيخ مترل مبشي عمى الدكػن في محل رفع فاعل‪.‬‬ ‫فعل ٍ‬
‫أمخ ٌّ‬ ‫اإلع ارب‪ :‬زولػا‪ُ :‬‬
‫شرح البيت‪ :‬يسجح الذاعخ السياجخيغ الحيغ استجابػا ألمخ الخسػل باليجخة الى السجيشة وىع مغ قخير‪.‬‬
‫صفات السياجريؽ في البيت‪ _1 :‬أنيع متحجون متكاتفػن ‪ _2‬أنيع ال يخذػن في هللاِ لػم َة ِ‬
‫الئ ٍع‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عازيـل‬ ‫يـل َم‬ ‫ِ‬ ‫ِع َ ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫شـد الّمقـاء َوال م ٌ‬ ‫ـف‬
‫َنكـاس َوال ُك ُذ ٌ‬
‫ال أ ٌ‬ ‫َزالؾا َفسـاز َ‬ ‫‪_13‬‬
‫السعاني‪:‬‬
‫عيف‪.‬‬
‫جل الز ُ‬ ‫جسع ِن ْك ٍ‬
‫ذ َو ُىػ الخ ُ‬ ‫األنكاس‪ُ :‬‬
‫معو‪.‬‬
‫خس ُ‬ ‫ف وىػ الحي ال تُ َ‬‫جسع أ ْك َذ َ‬
‫ف‪ُ :‬‬ ‫الك ُذ ُ‬
‫ُ‬
‫مائل‪ ،‬وىػ الحي ال ي ِ‬
‫حد ُغ الفخوسي َة‪.‬‬ ‫السيل‪ :‬جسع ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫مع ُو‪.‬‬
‫مح َ‬
‫جل الحي ال ُر َ‬
‫أعدل وىػ الخ ُ‬
‫سع َ‬ ‫يل‪َ :‬ج ُ‬
‫السعاز ُ‬
‫ىاجخ؛ وعميو فاإلعخاب‪:‬‬
‫َ‬ ‫ال ُىشا تامة؛ ألنيا اشتسمت عمى الحجث‪ ،‬وجاءت ىشا بسعشى‪ :‬ما‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب‪ :‬ما ز َ‬
‫مبشي عمى الفتح‪.‬‬
‫تام ٌّ‬ ‫فعل م ٍ‬
‫اض ٌّ‬ ‫ال‪ٌ :‬‬ ‫نفي مبشي عمى الدكػن ال محل ُ‬
‫لو مغ اإلعخاب‪ ،‬ز َ‬ ‫ال‪ :‬ما‪ :‬حخف ٍ‬ ‫ما ز َ‬
‫فاعل مخفػع وعالمة رفعو الزس ُة الطاىخة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أنكاس‪:‬‬
‫ٌ‬
‫شرح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ لع يياجخ القخشييغ أصحاب الخسػل ضعاًفا أو غيخ مدّمحيغ‪.‬‬
‫ِ‬
‫لمحخب‬ ‫مدتعجو َن‬ ‫يع مدمحػ َن‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫(جسع جخيء)‪ _3 .‬أن ْ‬
‫ُ‬ ‫ياء‬
‫أقػياء أجخ ُ‬
‫ُ‬ ‫صفات السياجريؽ في البيت‪ _2 :‬أنيع‬

‫ابيـل‬
‫الييجـا َسر ُ‬
‫داوَد في َ‬
‫دج ُ‬‫ِمؽ َن ِ‬ ‫بؾس ُـي ُـؼ‬
‫َبظـال َل ُ‬ ‫العر ِ‬
‫انيـؽ أ ٌ‬ ‫‪ُ _25‬شـؼ َ‬
‫عدتيع ورفعتيع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األنػف؛ كشاي ًة عغ ّ‬ ‫جسع ِع ْخنيغ وىػ ْ‬
‫األنف‪ .‬و ُش ُّع العخانيغ أي‪ :‬مختفعػ‬ ‫شع‪ :‬جسع أَشع‪ :‬وىػ السختفع‪ .‬العخانيغ‪ُ :‬‬
‫السعاني‪ُّ :‬‬
‫وىػ الجرع الحي يمبدو السقاتل‪.‬‬ ‫ِ ٍ‬
‫الحخب‪ .‬الدخابيل‪ :‬جسع سخبال َ‬ ‫ُ‬ ‫الييجا‪ :‬أي الييجاء وىي‬
‫َ‬ ‫ود‪ :‬أي الجروع‪َ .‬‬
‫لبػسيع‪ :‬لباسيع‪َ .‬ندج دا َ‬
‫شع‪.‬‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫الستيشة ُّ‬ ‫شرح البيت‪ :‬يرف الذاعخ السياجخيغ بـ‪ _5 :‬العدة والكخامة ‪ _6‬وبالبصػلة ‪ _7‬وبالتدميح بالجروع‬
‫َكأََّنيـا حَمـق َ ِ‬
‫ـدول‬
‫ـج ُ‬ ‫الق ْفعاء َم ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫بيض َسؾا ِب ُغ َقد ُش َّكـت َليـا َحَم ٌ‬
‫ـق‬ ‫ٌ‬ ‫‪_15‬‬
‫تامة الرشع‪َ .‬حَم ٌق‪ :‬جسع حْمقة‪ .‬شكت‪ُ :‬شِب َكت‬
‫السعاني‪ :‬بيس سػابغ‪ :‬ىشا يرف الجروع ال السياجخيغ‪ .‬البيس‪ :‬جسع بيزاء‪ .‬والدػابغ‪ :‬أي ّ‬

‫‪10‬‬
‫الرش ِع‪.‬‬
‫حك ُع ُّ‬
‫مججول‪ُ :‬م َ‬ ‫كحَم ِق ُّ‬
‫الجروِع‪.‬‬ ‫عزيا ِبَب ْع ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫بت َل ُو َحَم ٌق َ‬
‫س‪ .‬الَقْفعاء‪َ :‬ن ٌ‬ ‫وأُدخ َل َب ُ‬
‫اإلعراب‪َ :‬حَم ٌق (األولى)‪ :‬نائب فاعل مخفػع وعالمة رفعو الزسة الطاىخة‪.‬‬
‫ِ‬
‫الستذابكة‪.‬‬ ‫األغران السمتف ِة‬
‫ِ‬ ‫الذاعخ دروعَ السياجخيغ ذات الحمقات الستيشة السترمة‪ ،‬بشبات القفعاء ذي‬ ‫الفشية‪ :‬شبو‬
‫الرؾرة َّ‬
‫ُ‬
‫تجل عمى قػتيع واستعجادىع الجائع لمقتال‪.‬‬
‫شع التي ُّ‬
‫الر ِ‬
‫حك َس َة ُّ‬
‫شرح البيت‪ :‬يرف الذاعخ دروع السياجخيغ الستيش َة ُم َ‬

‫َقؾم ًا َوَليدـؾا َمجازيعـاً ِإذا نيمـؾا‬ ‫ليدؾا مفاريح ِإن ناَلـت ِر ُ‬


‫ماح ُـي ُـؼ‬ ‫‪_16‬‬
‫أي ان انترخوا عمى َقػ ٍم‪ .‬السجازيع‪ :‬شجيجو الحدن والتأثخ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدخور السبالغػن في الفخِح‪ .‬إن نالت رماحيع قػما‪ْ :‬‬ ‫السعاني‪ :‬السفاريح‪ :‬شجيجو‬
‫نيمػا‪ِ :‬إذا ُى ِدمػا‪.‬‬
‫دود أفعالِ ِيع في الدخ ِاء ِأو الزخ ِاء‪.‬‬
‫فاليبالِغػ َن في ر ِ‬
‫ُ‬ ‫ترخفات ِيع‪ ،‬معتجلػ َن في مذاعخىع؛ ُ‬
‫السدمسيغ ُمشزبصػ َن في ُّ‬
‫َ‬ ‫أي أن‬
‫شرح البيت‪ْ :‬‬
‫يميل‬ ‫ِ‬ ‫الظ ْع ُؽ إال في نحؾرىؼ َوما َل ُي ْؼ َع ْؽ ِح ِ‬
‫‪ _28‬ال يَق ُع َّ‬
‫ياض السؾت َت ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫السعاني‪ :‬الشحػر‪ :‬جسع َن ْحخ وىػ الرجر‪ ،‬أي أنيع يتمقػن ضخبات الديػف برجورىع وليذ في ضيػرىع‪ ،‬وال يجبشػن عغ مالقاة العجو‪.‬‬
‫تيميل‪َ :‬ى َخ ٌب‬
‫ٌ‬ ‫حياض‪ :‬ساحات‪،‬‬
‫الرػرة الفشية‪ :‬ال يقع الصعغ إال في نحػرىع‪ :‬كشاية عغ شجاعتيع في مػاجية العجو‪.‬‬
‫شخح البيت‪ :‬يقػل الذاعخ إن السياجخيغ شجعان في السعخكة وال يجبشػن عغ مػاجية العجو‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫يعد محمود درويش من أبرز الشعراء الفلسطينيين واشتهر بكونه أحد أدباء‬
‫المقاومة واسهم في بناء التجربة الشعرية الفلسطينية وجعل لها بصمة عالمية في‬
‫حياة االدب الفلسطيني‪ ،‬وحملت الكثير من قصائده القضية الفلسطينية بشاعر‬
‫الجرح الفلسطيني‪.‬‬
‫ولد عام ‪ 1941‬بقرية البروة قضاء مدينة عكا ثم انتقل مع عائلته إلى لبنان بعد‬
‫نكبة‪ 1948‬وعاد إلى فلسطين بعدها بسنتين متخفيا ليجد أن قريته قد دمرت فعاش‬
‫في قرية (الجديدة) ثم انتقل في شبابه إلى موسكو للدراسة‪ ،‬وذهب ليعيش في‬
‫القاهرة ومنها إلى بيروت ثم تونس وباريس‪ ،‬قبل أن يعود ليعيش أواخر حياته في‬
‫مدينة عمان األردنية ورام هللا الفلسطينية حتى وافته المنية ‪.‬‬

‫لمحمود درويش أكثر من ‪ 30‬ديوان شعر وكتاب نثر وثمانية كتب‪ ،‬وتميز شعره‬
‫بالوطنية حتى لقب شاعر فلسطين‪ ،‬وشاعر الجرح الفلسطيني‪ ،‬وأسهم محمود‬
‫درويش في تطوير الشعر العربي الحديث واكتسابه للرمزية أكثر‪.‬‬

‫بدايات محمود درويش‬


‫‪ :‬ولد محمود درويش في ‪ 13‬أذار ‪ /‬مارس عام ‪ - 1941‬قبل االحتالل بسبعة أعوام‬
‫‪ -‬في قرية البروة الفلسطينية التي تقع على جبل الجليل قرب ساحل عكا ألسرة‬
‫كبيرة من خمسة أبناء وثالث بنات‪.‬‬

‫أتم محمود درويش تعليمه االبتدائي في قرية دير األسد بالجليل قبل أن يفر مع‬
‫أسرته ضمن عشرات اآلالف من الالجئين الفلسطينيين الذين هربوا من البالد ‪ -‬أو‬
‫طردوا منها جراء القذف بالقنابل ‪ -‬عام ‪ ١٩٤٧‬إلى جنوب لبنان‪ ،‬لكن عاد بعد ذلك‬
‫بعامين مع أسرته إلى البالد متسلال عن طريق دليل فلسطيني يعرف الطرق السرية‬
‫في الجليل؛ ليجد أن قريته قد دمرت تماما ‪ -‬ويقوم مكانها اليوم قرية موشاف أو‬
‫أحيهود اإلسرائيلية فانتقل مع أسرته إلى قرية دير األسد الجئين‪ .‬عانا الالجئون‬
‫لقرية دير األسد في الحصول على بطاقات إقامة حيث إنهم كانوا غير شرعيين‬
‫وكانوا بالنسبة للقانون اإلسرائيلي حاضرين بأجسادهم غائبين بهوياتهم‬
‫‪ :‬انتقلت عائلته إلى قرية أخرى اسمها (الجديدة) وامتلكت فيها بيتا‪ ،‬لكن شاعرنا‬
‫محمود عاش في حيفا لمدة عشر سنوات وأنهى فيها دراسته الثانوية‪.‬‬

‫بعد الثانوية انضم للحزب الشيوعي اإلسرائيلي (راكاح) وعمل في صحافة محررا‬
‫ومترجما في صحيفة االتحاد ومجلة الجديد التابعين للحزب نفسه‪ ،‬وترقى بعد ذلك‬
‫لرئيس تحرير المجلة‪ ،‬كما اشترك في تحرير جريدة الفجر‪ ،‬اعتقلته قوات االحتالل‬
‫الصهيوني مرات عديدة بتهمة القيام بنشاط معاد لدولة إسرائيل آلرائه السياسية‬
‫وتصريحاته المعادية؛ فاعتقلوه خمس مرات‪ ،‬أولها عام ‪ 1961‬ثم ‪ 65‬و‪ 66‬و ‪67‬‬
‫و‪ ،69‬كما فرضت عليه اإلقامة الجبرية حتى عام ‪1970‬‬

‫كانت تلك الفترة شديدة الصعوبة على الفلسطينيين عامة وعلى محمود خاصة‬
‫خاص ويحكي عنها واصفا إياها‪" :‬كنت ممنوعا من مغادرة حيفا مدة عشر‬
‫سنوات‪ .‬كانت إقامتي في حيفا إقامة جبرية تم استرجعنا‪ :‬هويتنا‪ ،‬هوية حمراء في‬
‫البداية ثم زرقاء الحقا وكانت أشبه ببطاقة إقامة‪.‬‬

‫كان ممنوعا علي طوال السنوات العشر أن أغادر مدينة حيفاء ومن العام ‪١٩٦٧‬‬
‫لغاية العام ‪ 1970‬كنت ممنوعا من مغادرة منزلي‪ ،‬وكان من حق الشرطة أن تأتي‬
‫ليال لتحقق من وجودي‪ ،‬وكنت أعتقل في كل سنة وأدخل السجن من دون محاكمة‪.‬‬
‫ثم اضطررت إلى الخروج‪.‬‬

‫محطات محمود درويش‪:‬‬


‫المحطة األولى موسكو (‪ :)1970‬حاول محمود درويش السفر إلى باريس عام‬
‫‪ 1968‬لكن رفضت السلطات الفرنسية دخوله األراضي الفرنسية الن هويته غير‬
‫محددة الجنسية فليس مكتوب الشاعر محمود درويش ‪ ،‬فأعادته السلطات إلى‬
‫األراضي المحتلة‪ .‬خرج بعدها عام ‪ 1970‬متوجها إلى موسكو عاصمة االتحاد‬
‫السوفيتي وقتها – وكانت مهد الشيوعية واليسار وهذا ما اقنعه الشاعر فكرا حيث‬
‫نظر لها كأنها قبلة للشيوعين واليساريين للدراسة وكانت هذه أول غربة له بعيدا‬
‫عن الوطن‪.‬‬
‫كان طالبا في معهد العلوم االجتماعية يسكن في غرفة جامعي‪ :‬أقام في موسكو‬
‫سنة واحدة وتعلم القليل من الروسية كي ‪ :‬يستطيع االندماج في البيئة هناك لكن‬
‫أصطدم بمشكالت الروس يوميا حتى فقد ثقته بالشيوعية‪ ،‬وسقطت موسكو من‬
‫نظره من مدينة الفردوس" ‪ -‬كما صورها اإلعالم ‪ -‬ليراها على حقيقتها مدينة‬
‫عادية يعاني أهلها من الحرمان والفقر ويعيشون في خوف!‬
‫المحطة الثانية‪ :‬القاهرة (‪ :)1971-1972‬لم يتحمل محمود درويش الحياة في‬
‫موسكو فقرر الذهاب إلى القاهرة وهناك اتخذ قرارا صعبا بعدم العودة إلى فلسطين‪.‬‬
‫أحب العيش في القاهرة رغم بعده عن الوطن؛ فهي على األقل مدينة عربية واول‬
‫مدينة عرية بعد فلسطين بأسماء شوارع عربية وأناس يتحدثون بالعربية‬
‫كما وجد تقسه بين األدب المصري الخالص‪.‬‬
‫وعن هذا يقول‪ :‬وجدت نفسي أسكن النصوص األدبية التي كنت اقرأها وأعجب‬
‫بها‪ .‬فأنا أحد أبناء الثقافة المصرية تقريبا واألدب المصري‪ .‬التقيت هناك الكتاب‬
‫الذين كنت من قرائهم‪ ،‬وكنت أعدهم من آبائي الروحيين‪ ،‬التقيت محمد عبد‬
‫الوهاب‪ ،‬وعبد الحليم حافظ وسواها‪ ،‬والتقيت كبار الكتاب مثل نجيب محفوظ‬
‫ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم‪ .‬ولم ألتق بأم كلثوم وطه حسين‪ ،‬وكنت أحب اللقاء‬
‫بهما"‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬بيروت‪ :)1973-1982( :‬أنتقل بعد ذلك إلى بيروت لتصبح ورشة‬
‫أفكاره ومختبر تياراته األدبية والفكرية والسياسية‪ ،‬ولسوء الحظ اندلعت الحرب‬
‫األهلية في لبنان بعد فترة من انتقاله فصار الدم والقصف والموت والكراهية‬
‫والقتال في لبنان‪ ،‬ومات بعض أصدقائه هناك مثل غسان كنفاني‪ ،‬فتحول من الشعر‬
‫العاشق الرومانسي الى شاعر لرثاء االشخاص واألوطان‬
‫بعد أن هدأت الحرب و وضعت أوزار هافي بيروت بقي في لبنان ولم يخرج منها‬
‫كما خرج اخرون حتى احتلت إسرائيل لبنان ‪ -‬على خالف بما توقع ‪ -‬فقضى أياما‬
‫صعبة جدا ال يعرف فيها أين ينام فكان ينام في مطعم حتى ال يقبض اإلسرائيليون‬
‫عليه حتى حدثت المجزرة الكبرى ‪ -‬مجزرة صبرا وشاتيال ‪ -‬فأيقن أن وقت الهرب‬
‫مرة أخرى قد حان‪.‬‬
‫المحطة الرابعة‪ :‬تونس وباريس (‪ :)1983-1994‬غادر محمود درويش لبنان إلى‬
‫دمشق في سوريا كمرحلة مؤقتة في الطريق إلى تونس‪ ،‬ومنها ذهب إلى باريس‬
‫ليعيش فيها عشر سنوات لكن على فترات متقطعة ‪ :‬وليست متصلة حيث كان‬
‫يسافر باستمرار من باريس لبعض البلدان العربية وغير عربية لكن اقامته كانت‬
‫بباريس وهناك كانت والدته الشعرية الحقيقية على حد قوله لجمالها الذي أتاح له‬
‫فرصة للتأمل والنظر إلى الوطن والعالم واألشياء‪ .‬مرحلتين لتطور وانجاز وبناء‬
‫المرحلة الشعرية في الحياة الشعرية لمحمود هناك مرحلتان ‪ _١‬البدايات ‪_٢‬‬
‫بيروت والقاهرة ‪ _ 3‬باريس‬

‫كانت حياته الشعرية تعتمد على الشعر المباشر بسبب الفكر اللي كان متحفظ به‬
‫ويعتنقه فكتب قصيدة الى امي ‪ ...‬بعد اعتقاله‬
‫بعد ذلك في التسعينات أصبحت العودة إلى رام هللا متاحة‪ ،‬فقرر العودة إليها ألنه‬
‫لن يكون مرتاحا في منقاه بأي شكل؛ فاختار العودة إلى عمان ألنها قريبة من‬
‫فلسطين‪ ،‬وأنها مدينة هادئة وشعبها طيب‪ .‬المرحلة الخامسة‪ :‬العودة وتمان ورام‬
‫هللا (‪ :)1995-2008‬ذهب إلى عمان األردنية عام ‪ 1995‬ولم تختلف حياته فيها‬
‫كثيرا عن حياته في القاهرة وبيروت وباريس‪ ،‬وكان أبرز ما يميزها أنها كانت‬
‫العمل الجاد‪ ،‬وخير دليل على ذلك أنه صدر له دواوين شعرية كثيرة في تلك الفترة‬
‫شعره وأعماله‪:‬‬
‫بدأ محمود درويش الشعر في سن صغيرة فكانت أول قصائده وهو في المرحلة‬
‫االبتدائية‪ ،‬وفي تلك الفترة في الوطن اتسم شعره بالكون وكانت بداية وعيه يقضيه‬
‫وطنه وانتمائه له تحت قبضة االحتالل‪ ،‬وأتسم عندها بالماركسية ومال إلى التيار‬
‫الرومانسي في الشعر العربي المعاصر مقتديا بشعراء أمثال نزار قباني‪ ،‬وكان نص‬
‫الشعري مباشرا من ذلك قصيدته (أمي) التي كتبها في السجن ومن أبياتها ‪:‬‬
‫أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي ‪ ،‬وفي بداياته أيضا كتب قصيدته (سجل‬
‫أنا عربي) التي كتبها ردا على رجل اإلحصاء اإلسرائيلي الذي جاء يحصي عد‬
‫الفلسطينيين على انهم اسرائيليون حتى خرج ليعيش في القاهرة ومن ثم بيروت‬
‫فبدأ شعره في طابع الثورية واالهتمام بالقومية العربية‪ ،‬ورويدا رويدا تطور‬
‫أسلوبه فأخذ يستخدم دالالت شعرية أكثر واستخدم التاريخ والدين واألسطورة‬
‫واألدب والحضارة أكثر من قبل بكثير‪ .‬أيها المارون بين الكلمات العابرة» ويهاجم‬
‫فيها االحتالل بالحقائق‪ ،‬ويهاجم التاريخ المزيف بالتاريخ الحقيقي‪ ،‬ويهاجم الواقع‬
‫المفروض بقوة السطو المسلح بسطور من الحقيقة التي يحاولون طمسها باألسماء‬
‫العبرية وبالمستوطنات الحجرية‪ .‬يومها لم يتمكن الكنيست اإلسرائيلي من إصدار‬
‫قرار بمنع تلك القصيدة لتظل األكثر إيالما لإلسرائيليين تماما تجلي الفزع‬
‫اإلسرائيلي وهستيريا القلق من قصيدة محمود درويش التي كتبت إبان االنتفاضة‬
‫األولى عام‪ ،١٩٨٨‬فبدأت المعركة كأنها ال تدور على األرض‪ ،‬بل تدور على أرض‬
‫القصيدة تلك‪ .‬كما شنت حملة صحفية واعالنية واسعة في إسرائيل عليها‪ ،‬ترجمت‬
‫القصيدة إلى اللغة العبرية‪ ،‬وتوحد اليسار واليمين في جبهة واحدة تحت ادعاء أنها‬
‫تهدد الوجود اإلسرائيلي وتدعو إلى إبادة اليهود‬
‫ورحيلهم ونفيهم ورميهم في البحر ‪ .‬وصل األمر إلى أن اتخذها اليمين اإلسرائيلي‬
‫إعالنه انتخابية ألنها ضمنت لحزب الليكود مقعدة انتخابية يحتاج إليه لالنفراد‬
‫بالحكم‪ .‬وقام اسحق شامير رئيس الوزراء اإلسرائيلي أنذاك بقراءة مقاطع منها في‬
‫الكنيست اإلسرائيلي البرلمان» دليال على أن الحوار مع منظمة التحرير‬
‫الفلسطينية مستحيل وأن العرب يريدون رمي إسرائيل في البحر وال يعترفون‬
‫بوجودها ‪ .‬وقتها أوضح درويش أن القصيدة تدعو إلى إنهاء االحتالل وتدور حول‬
‫االنتفاضة في األراضي المحتلة وتنادي بإقامة دولة فلسطينية في حدود ‪ 1967‬إال‬
‫أن القصيدة وصفت بالقنبلة وبالخطر وبالطاعون من قبل المثقفين اإلسرائيليين‬
‫وسيست وفسرت على أنها تتحدث عن محو كامل للوجود اإلسرائيلي‪.‬‬
‫شرح قصيدة عابرون في كالم عابر‬

‫عابرون في كالم عابر‬

‫العابرون هم اليهود الصهاينة الذين احتلوا ارض فلسطين في عام ‪ 48‬واستمر حتى‬
‫االن ويقصد بالكالم العابر وهي اللغة العبرية التي فرضوها بعام ‪ ٤٨‬و ‪٦٧‬‬

‫أيها المارون بين الكلمات العابرة‬

‫يخاطب اليهود بكلمة المارون ومارون ‪ :‬الذين يمرون بمكان وال يستقرون به او ليس‬
‫مكانهم األصلي وهم ليسوا اصحاب هذه االرض وضعوا اسماء عبرية لالماكن‬
‫والمناطق في فلسطين مثل المستعمرات والمستوطنات والشوارع والحدائق‬

‫احملوا أسماء كم وانصرفوا‬

‫فيقول الشاعر للمحتلين احملوا اسماؤكم وانصرفوا وهي دعوة لخروجهم من هذه‬
‫االرض اي انهم عندما يذهبون من هذه االرض بالنهاية يريد منهم الشاعر ان يحملوا‬
‫االسماء العبرية التي فرضوها في فالمناطق التي حتلوها‬

‫واسحبوا ساعاتكم من وقتنا‪ ،‬و انصرفوا‬

‫اي الوقت الذي يقضيه اليهود على ارض فلسطين ليس لهم لكن سرقوه منا ويذهبوا‬
‫به لمكان اخر غير فلسطين‬

‫وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة‬

‫زرقة البحر ‪ :‬جمال الطبيعة الفلسطينية التي يتمتع بها اليهود ونحن اصحاب االرض‬
‫ممنوعون من التمتع بها‬
‫خذو ما شئتم من تمتعكم بالطبيعة الفلسطينية ورمل الذاكرة ‪ :‬اي ان اليهود ال‬
‫يسرقون فقط المناطق واالماكن ويغيرون االسماء وانما يحاولون ان يسرقوا ثقافة‬
‫هذه االمة ثقافة الشعب الفلسطيني كالثوب الفالفل المسميات الفلسطينية التراثية‬
‫يدعون انها من حقهم وتراثهم وهذا المقصود من رمل الذاكرة‬

‫و خذوا ما شئتم من صور کي تعرفوا‬

‫لماذا يأخذوا الصور على ارض فلسطين يرى الشاعر ان اليهود الصهاينة ليس لهم‬
‫تاريخ في ارض فلسطين بالتالي عندما جاءوا لهذه االرض حاولوا اخذ صور في‬
‫مختلف االمكان والمواقع في افراحهم و اتراحهم ليصنعوا لهم تاريخ على ارض‬
‫فلسطين الن ليس لهم تاريخ سابق‬

‫أنكم لن تعرفوا‪...‬كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء‬

‫كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء الشعب الفلسطيني الذي قاوم هذا االحتالل‬
‫بالحجارة في بداية االمر كان يطلقوها ردا على جرائم المحتل الذي كان يهاجم القرى‬
‫والمد ن والمخيمات هذه رد فعل من الفلسطيني مقابل اطالق الرصاص الحي على‬
‫الشبان الذين يدافعون عن وطنهم بالتالي يرتقي الشهداء للسماء ويغطون سقف السماء‬
‫من كثرة عددهم‬

‫‪ /١‬دعوة المحتل للخروج من االرض النها ليست من حقهم‬

‫المقطع الثاني ‪:‬‬

‫أيها المارون بين الكلمات العابرة‬

‫يكرر الشاعر هذه العبارة لتأكيد عدم احقية الصهاينة بارض فلسطين‬

‫متقابلين كلمات على اليمين تختص باليهود والطرف االخر تختص بالشعب‬
‫الفلسطيني يقول‬

‫منكم السيف ‪ -‬ومنا دمنا‬


‫منكم الفوالذ والنار ‪ -‬ومنا لحمنا‬
‫منكم دبابة أخرى ‪ -‬ومنا حجر‬
‫منكم قنبلة الغاز ‪ -‬ومنا المطر‬
‫وعلينا ما عليكم من سماء وهواء‬
‫اذا نظرنا للمتقابالت الموجودة باليمين المختصة بالصهاينة اليهود نالحظ انها كلها‬
‫متعلقات مصنوعة صناعة وليست ملك الطبيعة في المقابل كل متعلقات الفلسطينيين‬
‫هي متعلقات طبيعية بنت الطبيعة والبيئة‬

‫يريد ان يقول ان كل ما يمتلكه اليهود مصطنع على هذه االرض اما ما نمتلكه نحن‬
‫الفلسطيني كله من هذه البيئة نحن ابناء واصحاب كل هذه االشياء ‪ .‬يختتمها بان‬
‫الهواء والسماء واحد فلسطيني ليس هناك سماء يهودي وسماء فلسطيني كله فلسطيني‬

‫فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا‬

‫هنا الشاعر ينتقل الى االجراءات التي يقوم بها اليهود في الرد على مقاومة‬
‫الفلسطيني يعتقلون يجرحون يقتلون هؤالء االبرياء الذين يواجهون اليهود فيشبه‬
‫بانهم يشربون من دم الفلسطينيين‬
‫وادخلوا حفل عشاء راقص‪ ..‬وانصرفوا‬

‫اي ان اليهود المحتلين ليسوا فقط محتلين بال انتزع منهم صفة االنسانية فهم‬
‫متوحشون ومجرمون النهم عندما يقتلون ابناء الشعب الفلسطيني المدافعين يذهبون‬
‫بعدها لحفل عشان راقص اي مشاعر انسانية هذه الذي يممن ألنسان ان يتصورها‬
‫ويتملكها ليقوم بعدها باالحتفال والرقص‬

‫‪.‬وعلينا‪ ،‬نحن‪ ،‬أن نحرس ورد الشهداء‬

‫كيف يحرس الفلسطيني ورد الشهداء من خالل السير على نهجهم وطريقة مقاومتهم‬
‫لالحتالل للوصول الى الحرية‬

‫وعلينا‪ .‬نحن‪ ،‬أن نحيا كما نحن نشاء‬

‫يتحدث هنا عن حق الفلسطيني في تحديد المصير الذي يخص الفلسطينيين‬

‫أيها المارون بين الكلمات العابرة‬

‫الشاعر يتحدث عن التأكيد عدم احقية اليهود بارض فلسطين‬

‫كالغبار المر مروا أينما شئتم ولكن ال تمروا بيننا كالحشرات الطائرة‬
‫هنا الشاعر اعطى اليهود وصفين ( الغبار المر ال يكون حلو ومر بال يكون مزعج‬
‫النعدام الرؤية اما المر صورة عميقة للوصف البالغي النهم غبار يحجبون صورة‬
‫فلسطين الجميلة وهو مر النهم يسبب لنا االلم لعدم قدرتنا على التمتع بارض فلسطين‬
‫لماذا يقول كونوا كالغبار ألنه مهما طال امده بالنهاية سوف ينجري ويزول ‪ ،‬ثم‬
‫الحشرات الطائرة ال تكونوا اي انه يقول لهم ال نريدكم ان تحلقوا بطائراتكم فوقنا في‬
‫سمائنا وتزعجوا هذا الشعب ألنها ليست ملككم‬

‫فلنا في أرضنا ما نعمل و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى أجسادنا‬

‫توجد لنا فكرة مهمة كان الشاعر يعتنق الفكر الشيوعي في شبابه وفكره بشكل عام‬
‫فذكر بعض المصطلحات من اساس الفكر الشيوعي وهي قضية العمال وقمح وهي‬
‫فكرة الفالحين‬
‫وهذه الفكرة صنيع الفكر الذي يعتنقه الشاعر وتنباه وهو فكر اشتراكي شيوعي ومن‬
‫اهم عناصر االشتراكية هي العمال والفالحين وهذان العمادان الذي يرتكز عليه الفكر‬
‫االشتراكي ‪ /‬من شدة تعلق الشاعر بارضه صور القمح الذي نزرعه بارض فلسطين‬
‫باالبن الذي نربيه ونسقيه من ندا اجسامنا اي عرق جبيننا وهذا يدل على قوة ارتباطه‬
‫بارض فلسطين‬
‫‪ :‬و لنا ما ليس يرضيكم هنا حجر ‪ ...‬أو خجل‬

‫الحجر رمز للمقاومة اي نمتلك المقاومة للدفاع عن هذه االرض والحرج رمز لتراث‬
‫والتاريخ الفلسطيني للذي يتمسك به الفلسطيني واستكمال يتحدث الشاعر عن معركة‬
‫التراث والتاريخ الفلسطيني واليهود الذين يريدون نزع هذا التاريخ و وضع تاريخ‬
‫مزيف له فيقول لهم‬

‫فخذوا الماضي‪ ،‬إذا شئتم‪ ،‬إلى سوق التحف‬

‫بمعنى اننا بارض فلسطيني التاريخ واالرض والجغرافيا والتراث تشهد انها ارض‬
‫فلسطينية خالصة وكل ما يدعيه الصهاينة انها باطلة غير صحيحة فهم ال يمتلكون‬
‫شيء غير التحف التي تصنعوها وتضعون عليها الهيكل وشعاراتكم المزيفة‬
‫وتدعون بها حقكم من ارض فلسطين‬

‫و أعيدوا الهيكل العظمي للهدهد‪ ،‬آن شئتم على صحن خزف‬


‫ال هيكل ‪ :‬هيكل سليمان الذي يدعي الصهاينة انه موجود بالقدس وحاول خلق الحجج‬
‫الذي بثبت وجوده بالقدس وهذا غير صحيح تاريخيا فبنوع من السخرية يصفه‬
‫بالعظمي بالتالي الهدهد مرتبط بسيدنا سليمان بالوصف القرآني فالشاعر يشير لعدم‬
‫حق اليهود بارض فلسطين وزيف ادعاءات اليهود بحقهم بارض فلسطين‬

‫فلنا ما ليس يرضيكم لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل‬

‫حق تقرير المصير ‪ /‬تأكيد فكرة العمال والفالحين الذي يتبناه الشاعر بفكره‬

‫أيها المارون بين الكلمات العابرة‬

‫كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ‪ ،‬وانصرفوا‬

‫استكمال لفكرة محاربة ادعاءات اليهود بحقهم في ارض فلسطين ويقول لهم كدسو‬
‫اين ان كل اوهامكم التي تدعون من خاللها حقكم بارض فلسطين على حساب الشعب‬
‫الفلسطيني ال قيمة لها فأذهبوا بها اال حفرة وانصرفوا‬

‫وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس‬

‫يشير لالدعاءات الزائفة بحقهم بارض فلسطين يشبه تلك العبادة التي عبدتموها ايام‬
‫سيدنا موسى عند عبادتكم العجل دون هللا اي ان كانت االرض حقكم كما تدعون فان‬
‫العجل اله‬

‫او إلى توقيت موسيقی مسدس‬

‫وهنا تأكيد اخر لفكرة وحشية المحتل وانعدام إنسانيته اي صوت المسدس مزعج‬
‫وذوي وضخم يؤلم االذن لكنه وصفه بالموسيقى بالنسبة لليهود لمطلق الرصاص‬
‫على الفلسطيني اي ان الصهيوني مستمتع بقتل الفلسطيني‬

‫فلنا ما ليس يرضيكم هنا ‪ ،‬فانصرفوا ولنا ما ليس فيكم وطن ينزف شعبا ينزف‬
‫وطنا‬
‫نحن لنا وطن سنزف شعب ينزف وطن كيف نزف الوطن شعبا عند خروجهم من‬
‫ارضهم مجبرين الى الشتات العالمي فكان الوطن انسان والبشر داخله دم فخرجوا‬
‫الفلسطينيين من ارضهم مجبرين‬

‫كيف ننزف الوطن من خالل الحنين لهذا الوطن‬

‫انتم لم يكن لكم وطن تعيشون به قبل احتاللكم لفلسطين‬

‫وطنا يصلح للنسيان أو للذاكرة‬

‫الشاعر هنا يتحدث عن بعض قادة الصهاينة اي ان الكبار يموتون والصغار ينسون‬
‫قضيتهم فيشير الشاعر ان الشعب الفلسطيني ال يمكن ان ينسى وطنه في يوم من‬
‫االيام‬

‫أيها المارون بين الكلمات العابرة أن أن تنصرفوا‬

‫هنا يتحدث الشاعر ان الشعب الفلسطيني لم يعد قادر على تحمل وجود المحتل على‬
‫ارضه بالتالي حان الوقت لخروجهم‬

‫وتقيموا أينما شئتم ولكن ال تقيموا بيننا‬

‫اي يطلب من اليهود ان يرحلوا عن ارض فلسطين فلماذا قال تقيموا اين ما شئتم الن‬
‫الصهاينة قبل مجيئهم ألرض فلسطين لم يكن لهم وطن معروف يعيشون فيه بالتالي‬
‫يقول لهم عودوا للمناطق المختلفة التي جئتم منها ودعوتم انها ارضكم‬

‫آن أن تنصرفوا ولتموتوا أينما شئتم ولكن ال تموتوا بيننا‬

‫هذه العبارة تحدثنا عنها التي اخذها اسحاق شامير وقال عن الفلسطينيين انظروا الى‬
‫هؤالء الفلسطينيين التي تريدون ان يكون لهم وطن هم ال يريدون خروجنا بال‬
‫يريدون ان نحمل معنا موتونا‬

‫فلنا في أرضنا ما نعمل‬

‫تأكيد فكرة العمل والفالحة‬

‫ولنا الماضي هنا‬


‫بمعنى التاريخ‬

‫ولنا صوت الحياة األول‬

‫هنا الشاعر يشير الى الحضارة العربية الكنعانية التي ينتمي اليها الفلسطينيون وتثبت‬
‫حق الفلسطينيين بارض فلسطين‬

‫ولنا الحاضر‪ ،‬والحاضر‪ ،‬والمستقبل‬

‫كرر الحاضر لتأكيد ان الفلسطيني ثابت على ارضه لن يزول عنها واننا بالمستقبل‬
‫سنأخذ حقنا بهذه االرض‬

‫ولنا الدنيا هنا ‪ ...‬واألخرة‬


‫الدنيا ارض فلسطين واالخرة هي ارض المحشر بالتالي ستكون هذه االرض‬
‫للفلسطينيين بحياتهم والشهداء الذين ارتقوا للجنان سيكونون ان شاء هللا مسرورين‬
‫بهذا التحرير‬
‫دعوات مواجهة مباشرة بفعل االمر‬
‫فاخرجوا من أرضنا‬
‫من برنا ‪..‬من بحرنا‬
‫من قمحنا ‪ ..‬من ملحنا ‪ ..‬من جرحنا‬
‫الملح والجرح يشير الى االم الشديد الذي سببه وجود المحتل على ارض فلسطين‬

‫من كل شيء ‪ ،‬وأخرجوا من مفردات الذاكرة‬


‫اي عندما تخرجون من ارض فلسطين لن نتذكركم الن الذاكرة اليمة مما سببه‬
‫وجودهم‬

You might also like