Professional Documents
Culture Documents
اممدس
الحمد ف الذي علم بالقلم علم الأسان ما لم يعلم ،والصلاة واللام على
سيدنا محمد رسول أفه ،وعلى آله وصحابته ،وبعد !
فان للكتابة ثانآ حهليرا في حياة الناس ،فهي عنوان الحفارة والسيل إلى
المعرفة ،وقد أحن علماء التفسير حين قالوا في نف ير قوله تعالى:
بالمن ِباه [الحلق] :ارالقلم نعمة من الأ 4تعالى عثليمة ،لولا ذللن ،لم يقم دين،
ولم ينلح عيش ،فدد على كمال كرمه انه علم ءباد 0ما لم يعلموا ،ونقلهم من
ظلمة الجهل إلى نور الحلم ،ونته على فضل علم الكتابة لما فيه من المنافع
العفليمة .وما دونت ،العلوم ،ولا ئثدت الحاتمزن ولا صيطت ،أحبار الأولين ،ولا
كثب افه النزلة إلا بالكتابة ،ولولا هي ما أمتقامن ،أمور الدين والدنبااا.٢ ١
والكتابة في حقيقتها و0ذ\؟ من الرموز ،تستعمل لتمثيل أهوات ،اللغة ،وفد
مرُتح بادوار من التطور استغرق قرونا طوالا ،حتى أنتهن ،إلى ثاكلها الأخير
التمثل بتخصيص رمز كتابي واحد لمولت ،لغوي واحل ،لكنها ظلت ،فى أحن
حالاتها قاصرة عن تمثيل النتلق تمثيلا دقيقا ،ومن نم كان على مستخدمها معرفة
الأسس التي تنبتي عليها والخوامل التي وتر فيها ،حتى يتمكن من استخدامها على
نحو دقيق ،لأن ارالخهلأ في الهجاء -أي الإملاء -كالخهلأ في .، ٢١٠٣٠٨ ^١
وأمام ذلك التعدد في وجهات الطر في بناء بعض قواعد الإملاء لا بد
للباحث من أن يسير على خطة واضحة وينع منهجا محددا في عرفه للموصوعات،
حمى يتجنب التخليهل وليدفع البلبلة عن ذهن القارى.
وخهلتي في هذا اوكتاب تتلخص في تقرير ما انقرن عليه قواعد الإملاء في
عمرنا مما سءلرْ علماء الإملاء المتأخرون والمحاصرون في كتبهم ورمانلهم ،وما
أقرنه المجامع اللغوية في دوراتها أو نشراتها ،مع العناية بالبعد التاريخي لظواهر
الهجاء وقواعد الإملاء حتى ينفح للقارى متر تعلورها ،ولكي يتفهم ما تعترضه
فى بحمى الأحيان س أشكال رّمية فى بعض المهلثوعات أو المختلوطات مما ال
يتناب مع ما هو شائع أو مشهور في زماننا ،مما يعل انعكاسا لمل.اهب إملائية
قديمة متدثرة.
٧
وغلب على الكتب والأبحاث التي تتحدث عن تارخ الكتابة العربية وبيان
قواعدها -اهمالث رمم المصحف وإغفال أثره في تهلور الكناي ة العربية ،وفي
فهم قواعدها' دفي س يرها نحو تكميل نظامه ِا ومعالجة وجوه الشص التي
ورثتها عن أصله ا القديم ،حتى صار لكل صوت في اللغة الحربية رمز أو
علامة في اتكتابة.
وقد حرصت في هذا الكتاب على إبراز أثر رمحم المصحف ،في الكتابة الحربية،
فقر كان له الدور الحاسم في نهضتها وتطورها واكتمالها ،فرمم المصحف، ،
ويقصد به طريقة رمم الكلمات القرآنية في المصحف ،،أحد حوان ب ،التغيير التي
أحدثها الإسلام في حياه الحربi ،انتقاكا الكتابة من أغراضها المحدودة إلى أفق
وامع المدى من الاستعمال ،مواء في تدوين التعس القرآني ،أو الحديث ،النبوي،
أو شؤون الدولة ،أو بواكير الطوم التي حدثن ،في الأمة بحد الإسلام.
وسيجد القارى أن كيرأ من الظواهر الإمالآنية التي لا تتحقق فيها مطابقة الرسم
للتعلق لا يمكن إدراك أصلها وفهم حقيقتها من غير أن نربعلها برسم المصحف
الذي يمثل صوره الكتابة العربية في أول ظهور الإسلام أصدق تمثيل.
ومثل ذللئط معرفة تاريخ الحائمات التي ستخدمها في الكتابة العربية لتمثيل
الحركات أو تمييز أشكال الحروف أو تحديد بعض صور الطق ،فإنها تفلل ناقصة
ما لم تدرس من حلال تهلورها في رسم المصحفإ.
ولا يعني ذللث ،أن هذا الكتاب سيكون دراسة عن رمم المصحف ،،فقد سبق
أن قمّنتط ؛ل.للث ، ،وإنما القصد هو الإفادة س نتائج دراسة رسم المصحف ،في
فهم ظواهر الإملاء العربي ،وبيان تاريخه.
را) في كتاب إ 'رمم المصحف؛ دراية لغوية وتاريخين• ،والمطبؤع سة ، ٢١٩٨٢وهو في
الأصل رسالة ماجستير تقدمتؤ بها صنة ٢١٩٧٦إلى كلية دار المالوم بجامعة القاهرة.
٨
أما عناوين فصول الكتاب فهي;
الفصل الأول ت الصادر والمنهج.
القمل م :أصل الكتابة .^١
الفصل الثالث :الملام في المحابة المرية
الفصل الرابع :قواعد الإملاء في المحابة الدرية.
الفصل اسس :أنولع الخل المربي.
الفصل السائس :م تقبل الكتابة المرية.
وأسأل اف تعالى أن يعينني على إتمامه على أحن وجه ،وأن ينفع به ،وهو
حبنا ،ونحم الوكيل.
أما مصعللح (الرمم) فمد ظهر -على ما يبدو -في ولت متاخر ن بيا ،إذ إن
معاجم اللغة لا تذكر لمائة (رمم) أي معنى يتعلق بالخل ،وأصل معنى (الرسم)
هو الأثر ،ورسم كل شيء أثره ،والجمع رسوم ،وفد استخدم في الدلالة على
رسم الصحف أكثر من استخدامه في الدلالة على قواعد الكتابة التي صاغها
علما ،العر؛يةرآ.،
وأما مصهللح (الإملاء) فهو مصدر الفحل أملى ،يقال ت أملى عليه الكتاب،
أي قاله له فكتب ى ^١٣وهو بهيا المحنى لا يدل على قواعد الكتابة ،زكن
لعلاقة معنى الفعل (أملى) بالكتابة ،فانه لا يكون إملاء إلا مع الكتابة .استخدم
ممهللح (الإملاء) للدلالة على قواعد الكتابة ،وكان ذللتح في وف متأخر ن ببأ،
ففد استخدم طاش كبري زاده (يت ٩٦٢ ،ه) مصهللح (علم إملاء الخهل العربي)
وصار مصطلح (الإملاء) هو الغالب في زماننا في الدلالة على قواعد انكتابة،
واستخدم عنوانآ لعدد من الرسائل المؤلفة في الموصؤع ,
وقد عدك في عنوان الكتاب عن استخدام أي من الممطالحات المابفة ،لما
قد تحدثه لدى القارى العاصر من لبس أو خلهل ،لأن مصهللح (الكتاب) صار
يطلق على ما كيسا في صحف ،يقمها غلاف ،وشاع مصهللح (الهجاء) في الدلالة
على أحل أغرانحن الشعر ،ومجار مصعللح (الرسم) يْللر> على التموير باليد،
١٣
وغل ب ،مصعللح (الخط) على فن تجويد حروف الكتابة ،وعدلت عن مصطلح
(علم الإملاء) لأن ما نريد الحدين ،عته هنا أوضع مما يدل عليه هدا المصطلح ٠
وكان عدد من علماء العربية قد ألحق مبحثا في بيان فواعد الإملاء ني كتب،
النحو أو الصرف ،ولكن دللن ،لا يخني أنه جزء منهما ،فقد نقل ال يوحلي عن أبي
حيان أنه نال ® Iوعلم الخط ،ويقال له الهجاء ،ليس من علم المحو ،وإنما ذكرْ
النحويون في محبهم لضرورة ما يحتاج إليه المبتدى في لثظه وفي محبه ،ولأن كثيرأ
من الكتابة مبني على أصول نحوية ،ففي ببالها بيان لتلك الأصول" .ونال نصر
الهورض معلقا ءاى قلل ر حان :ارلس س علم المم* :ريض بل م علم
م تم)"'.
وغني عن البيان ما للكتاة من دور كبير في حياة الإنسان وفي بناء الحضارة
الإنانية ،لكن قد تخفى أهمية (علم الكتابة) على كثير ممن يتصورون أن تعلم
حروف الهجاء في مراحل التعلم الأولى كاف في صبهل الكتابة وإحادة
استخدامها ،وهذا تصور فيه تبسيهل للأمور وتغامحى عن حقائق مهمة ،تجعل من
أمر معرفة تأرخ الكتتابة وإتقان قواعدها أمرا صروريآ للمعلمين والمدرسين ال
ميما المتخصصين منهم بتعاليم اللغة العربية ،كما أن ذلك يكون مفيدأ لغيرهم،
ومن نالك* الحماتق ت
-٢إن علم الكتابة يمكن أن يقدم نف يراينتج لغوية أو تاريخية لكل احتلاف ،بين
المنهلوق والمرموم ،ويمكن أن يقدم توضيحا لأصل الحلامايت ،الكتابية ودلالتها،
واضح الأبعاد ،محدد وكل ذللث ،يجعل مستخدم الكتابة يتعامل ْع
الدلألامحت ،،مما يرسخ نواعد ذللثح الظام ويجعله مفهومأ لدى مستخدميه ،على
( )١ينظر ;كمال محمد بشر; دراسات ني علم اللغة .٧• /Y
( )٢ابن ظدون :اوقد.ة . ١ • ٥٢ /T
( )٣ينظر عبد المجيد سد أحمد منصور ت علم ١للغة ١لنفي صر < ٢٦٢
العكس مما لو كان م تحدموه يجهلون دلك كله ،فإنهم يكونون حينئذ أمام ما
يثبه الألغاز التي تشر حترتهم ودهشتهم ،وتجعلهم يذككون في أمر ما يكشون،
فيكونون أقرب إلى الخهل-أ ،كما أنهم يكونون أكثر اسعدادأ للتجاوب ،مع دعوايتؤ
تغتر الفلام الكتابي ،التمح ،هي نوع من التخريب اإثقافي والتدمير الحضاري
-٣إن إهمال تدريس فواعد الإملاء العربي في مراحل العليم المختلفة،٢ ١
والاكتفاء بما يحصله المعلم في حلال مراحل العليم الأولى ،وما يمكن أن
يقيمه إلى ذللث ،من ممارسته قراءة الموص المطّوءة ،كما أن فقدان المعرفة
بالبعد التاريخي للكتابة الحربية -قد أدى ذللئ ،كله إلى ثيؤع أحطاء كتابية كثيرة
عند جمهور المثقفين ،وقد تنلهر تللث ،الأ-حْناء عند عدد ممن يتصدون لتعاليم
فواعد اللغة في المدارس والمعاهد ،إلى حاب التقصير في استخدام العلامات
الكتابية بشكل صحيح ،في كثير من الأحيان .وليس من سبيل إلى التخلص من
تللث ،ااذلاهرة إلا بدراسة نأرخ الكتابة العربية ومعرفة قواعدها ،وهو أمر هين،
لكنه مهم في الوق|تا نف ه .
ند أحسنت ،وذارّة الترية *ي جعل (مائة الإملاء) تدرس في المرحلة الخرسطن لي الصفوف
الثلاثة ،وحمصت لن.لك كتابآ واحدأط صدرت طبعته الأولى سنة • ، ١٩٩ولا تزال هناك
حاجت إلى تل.ريس موضع الكتابة في أن ام اللغة العرية في كاJا١ت ٠الأدامح والتربية على
الراء.
انممث الخاني
مصادر دراسة الكتابة العربية
ان الكتابة المربية التي تستخدمها الأن ترجع فى نشأتها إر عصر ابق
للإسلام بقرنين أو ثلاث ،لكن المؤنس الباقية المكتوبة من حقبة ما قل الإمادم
قليلة حدأ ،على نحو ما سنبين فى النمل الثاني ،وكان نزول القرأن بالعربية،
وندوبه بالحرف العربي نقطة الانطادق إلى مجال واسع محن الاستخدام للكابة
العربية ،وظهر التدوين المقلم للعلوم العربية والشرعية في القرن الثاني الهجري،
وكان للكتابة نميبح في ذللثح التدودث ،ففد ألمنح كب مستقلة في بيان قواعدها
وفي توضيح استخدام العادمايتح الكتابية فيها .ويجد الدارس للكتابة العربية اليوم
مجموعامتح متنوعة من الصادر التي تمده بالعلومايتح عن التاريخ وعن القواعد،
ويمكن أن تق م تللئ ،الممادر على مجموعتين ١همات الصادر الأم امئة
والمصادر الثانوية.
١٧
- ٨كتاب الخهل والق لم ،لأبي طال المفضل بن سالمة (ت حوالي
. ٢١٧٣٠ ٠
١٩
، )—٥٣٤٧وهو مطبؤع طبعتين بعنوان ®كتاب الكثاب،أ
- ١٦كتاب الهجاء ،لأبي الحن علي بن عيي الرماني (ت ، ) ٥٣٨٤
وذكر له القفطي أيضا كتاب راثرح الهجاء لابن ال راجااُ ،٠ولعلهما
كتاب واحد.
— ٢ ٠باب الهجاء ،فى كتاب ُرتسهيل الفوائد® لأبى عبد افه محمد ن
(ت )— ٥٦٧٢ر • وفي شروحه أيضا.
- ٢١باب الخط ،في كتاب ®نرح الشافية،؛ ،لرصي الدين محمد بن الخن
الأمتراباذي(محتا ٦٨٦ه)ر ،وثروح الشافية الأحرى أيما.
- ٢٣باب الهجاء ،في كتاب ٠١همع ااهوا٠عاا ،لجادل الدين عبد الرحمن بن
ايي بكر السيوطي (ت ، ١٢^ ٩١١
- ٢٤المaلالع المرية في الأصول الخلية ،جمعها نصر الوقائي الهوريني
(تاا>آاه=إم\\/ام)رص.
٢٤
الثالث ت ما وم فيه من قلب حرف إر حرف ٠
الراح! أحكام الهمزات.
الخامس * ما وقع فيه من القطع والوصل،ار آ.
والمعروف أن الكتابه العرسه كانت حاليه من نقاط الإعجام وعادمات
الخركات ونحوها ،في أصل نثاتها ٠وأن ذلك حادث فيها يعد الإسلام Wوصارت
الباحث المتعلقة بالعلامات الكتابية علما له أصوله وكتبه ،يعزف يعلم القط
والشكل ،عر نحو ما صنفصل ذلك ،وقد صمن عدد من المؤلفين فى نواعد
الكتابة العربية كتبهم فصاد عآن القط والشكل ،وصم بعضهم إليها محصلا في أنولع
الخط العربي ،ولعل ابن درستويه كان أكثرهم عناية بذلك في كتابه ااالكتاب'اا .
وقد تكون أشمل حطة لدراسه الكتابة العربية هى الى اعتمدها نص الهورينى
في كتابه ااالخطالمإ الصرية ا؛ إ وص تتالف ،مآ* مقدمة ،ومقصد ،وخاتمة.
فالمقدمة تتضمن أربعة مباحث ،سماها (فوائد) وهى!
الأولى :ز ض اص.
الثاني; فى أصول
الثالثة :فى أولية الكتابة العرية.
الرابعة :ر ماديء الفن.
٢٥
الباب الثالث ت فيما يزاد من الحروف.
الباب الراع Iفيما يحذف من الحروف.
أما الخاتمة! ففي الثكل واكزل . ،
ويتلخمى من هدا العرض أن دراسة الكتابة العربية دراسة وافية ،تحقق الغاية
المرجوة في تعليم الكتابة الصحيحة ،وفي تفهم ظواهرها التي لا تتطابق لع
الطق ،ومعرفة دلالة العلامات ،الكتابية وكيفية استعمالها .يجب ،أن تشتمل عر
الجوانب ،الأتية:
٢٦
الفصل امحاني
العربيمح أصل
إن البحث في أصول التكتابات القديمة أمر لا يخلو من المصاعب ،لتقادم
الأزمان وندرة الوثانق في كثير من الأحيان ،والغرض في هدا القمل اطادغ
القارى على آراء الماحقين والمؤرخين في أصل الكابة العربية ،وهو أمر مفيد في
تفهم حصايصن الكتابة العربية القديمة Wوفي توضح مراحل تطورها اللاحقة .
الصمث الأول
أنواع الكتابة
لعل من المناب هنا الإنارة على نحو موجز إلى الصورة الأولى للكتابة
الإنسانية منذ احتراعها ،وما آك إليه في تطورها في العصور اللاحقة ،وتتقى كلمة
الدارمحين اليوم على أن الكتابة بدأيت ،تصويرية ،نم صارمحت ،مقملعية ،ثم انتهت ،إلى
الكتابة الأبجديةل.،١
أقدم شكل للكتابة الإنسانية عزفه الإنسان هو الكتابة التصويرية ،التي تقوم
على أماس تميل كل شء ،أو فكرة بعلامة أو صورة مساوية لذلك الشيء ،أو
فندرص ت اللغة ،,صراوم ،وحن ظاظا :اللسان رالإنان ،صم'ُأا ،وأحمد -رمة ت
حفارة وادي الرافديزط صر ، ١ ٥ ٤وعامر سليمان؛ الكتابة الممارية والحرف العربي،
٢٧
تلك الفكرة ،وهى كتابة تتميز بان قراءتها فى متناول أي إنسان لأن صورة الشيء
تفصح عن مدلوله ،فإذا رأينا صورة إنسان يحمل قوما ومعه كلبه ،وقريبا منه
صورة غزال يعدو ،أمكننا بسهولة أن ندرك أن ذلك يدل على رحله صيد .ومن
أشهر الكتابات التصويرية الكتابة الهيروغاليفية ،والصينية ،والومرية فى صورتها
القديمة ،لأن أيا من هذه الكتابات الثلاث لم يبق على تلك الحالة ،لقصور
الصورة عن التعبير عن كل حاجان الإنسان ،فتطورت تلك الكتابات باستخدام
الأسلوب الرمزي في الكتابة ،فكات العائمة تستخدم للدلالة لا على الشيء
المادي الذي تمثله فحسب ،بل للدلالة أيضا' على الأسماء والأفعال والصفات
ذوات العلاقة بالشيء المادي الذي تمثله العالأمة .
٠٢المتابة المقيئة:
كانت ،الحلاقة فى الكتابة التصويرية بين الشيء وصورته المكتوبة علاقة معنوية،
يدركها كل إنسان بغض النظر عن لغته التي يتكلمها ،لكن تللثح الكتابة كانت عاجزة
عن التعبير عن الأفكار بشكل دقيق ،فعمل الإنسان على تطوع الكتابة للمثر عن
حاجاته كافة ،وذلك بجعل العلاقة بين الشيء وصورته المكتوبة عائقة صوتية إ
الصوتي الموك— ،من أكثر من صوت يعبر عنه لكنها بدأت مقطعية ،أي أن
برمز واحد ،وهكذا استتناع الإنسان أن يخلل ألفاظ اللغة إلى مقاحلإ ،وأن
يستعمل الصورة للتعبير عن الممهلمر الصوتي ٠
فالكلمة (مكتسؤ) مثلا مؤلفة من مقطمن صوتيين (مك ب تب) وعند كتابتها
سوف يستخدم الكاتب رمزين ففعل ت رمز للمقطع الأول ،ورمز للمهش؛ الثاني.
ولو أراد ذلك الكاتب أن يكتب (مكنب ،ومكرم ،ومكوى ،ومكبس٠ • • ،إلخ)
فإنه صوف يستخدم الرمز الأول نف ه في كتابة القaني الأول في هذه الكلمات
جميعا ،ولو أراد أن يكتب (تنشير ،وتيين ،ونزتب ،ومعثب • ٠ ٠الخ ،فإنه موف
يستخدم الرمز الثاني الذي استخدمه في كتابه (مكتبر) في التعمير عن القتلم ،الأول
٢٨
في الكلمين الأولين ،والقطع الأخر ز الكلمتين الأخيرنين ،وهكذا .ومن
أشهر الكنايات المقطعية القديمة الخط الخّْارى الذي يتب به المرمريون
والبابليون والأشوريون فى العراق فى العصور القديمة ،ومن الكتابات القطعية
التي ما تزال حية مستعملة الكتابة الصينية .
ّا_الخاة الأبجدية:
وتقوم هذه الكتابة على تخصيص رمز واحد للهوت الواحد ،أي أن الرموز
التخن .مجة في الكتابة تكون ؛عل .د م او ^ ٠٢٠ات ١لتي نتأ لمؤ منها اللغة،
وانخمف.سن ،يذللثخ الرموز المستخدمة فى الكتابة إلى ما يقارب الثلاثين ،تزيد
أو تنقص قليلا ،بحسب اللغة التي تستخدم الكتابة ،وعلى الرغم من أن هنالث
بعض القائص التي يعانى منها عدد من الكتابات الأبجدية إلا أن هذا التهلور فى
الكتابة قد نقلها إلى مرحلة تتميز بأمرين محأ :الأول :سهولة الاستخدام ،والثاني:
١كقة فى تمثيل أصوات اللغة المكتوبة إلى حد ما.
٢٩
بتلك الكتابات الأبجدية الش كانت مائدة محي بلدان نرش الحر المتوسط المتصلة
بشمال الجزيرة العربية ،ويدهبون إلى أنها تطورت عن الكتابة المهلة التي تمثل
أحد الخطوط المتحيرة عن الكتابة الأرامية المشتقة هن الأبجدية الفينيقية ،والخي
يعنينا أن نتحدث عنه بشكل مفصل هنا هو ما نيل عن أصل الكتابة العربية ومراحل
تطورها القديمة .
الميهتث الخاني
وأصوله الت'ريخدة الخط
والحدين ،عن أصل الكتابة الُرب؛ة التي ،ن تحملها اليوم يتداخل عند بعص
الدارسين ؛الحديث ،عن الخ2ل العربي الجنوبي المعروف فى المصادر العربية
القديمة بالمسند ،ولذلاائا فإن من المفيد لالقارى إعطاء فكرة عن الم ني ،نبل
عرصو ما قاله الباحثون عن أصل الكتابة العربية٠
■٣
اسلب الأول
القديم رالمسق) الخقل
وفي تسمية هدا الخط يالخد أقوال ،فقديما قال القلقثندي! وسس بدلك،
لأنهم كانوا يسندونه إلى هود ظي؛؛تهؤ . ١٠وحديثأ مال إسرائيل ولفنون ت اروالخط
الم ني يميل إلى رمم الحروف رسما دقيقا م تقيمأ على هيئة الأعمدة ،فالحروف
عندهم على ثكل العمارة التي تستند على أعمدة • ٠ ٠وقد تنبه علماء الملمين
إلى شكل هده الكتابايتح وأطلقوا عليها لففل الم ني ،لأن حروفها ترسم على هيئة
(مند) ،ويفلرت ابن دريد :الجمهرة آ ١ ٠ ٤/و ، ٢٦٦وابن جني إ ( )١ل—ان العرب
مر مط عة الأعراب ا. ٤٥ /
(- )٢اريخ ابن خلدون (الثدمة) آ. ١ • ٢ ٤ /
( )٣يفلر :حمزة الأصفهاني :اف ص-آ ،وابن خلكان :وفيات الأعيان م •.٣
• ( )٤أحمد حين صرف الدين :اللغة العربية في عصور ما تبل الإملأم
<ه)صحالأءنىآ-/اا .
٣١
حهلوط مستندة إلى
والم ني من الأقلام العتيقة ،وهو أفرم الأفادم التي عرنت فى شبه جزيرة
العرب ،حتى الأن ،ويبدو أنه كان محروقا فى كل شبه جزيرة الحرب ،قبل الإسلام،
وربما كان القلم العام للعربح قبل المسح ،أي قبل نلهور اقادم أحرى ولدت على
ما ثظى بعد الملاد ،ومن ثم سماه بعض المحلين بالقلم الُربى الأول ،أو القلم
اليربي الفدبمأ •،
وتسميه (المسند) بخط حمير لا تدل إلا على أنهم آحر من كتب به ،فقد
سبقهم إلى استعه-ال في اليمن المعنيون ثم السنيون ، ٤كما اّصملته أقوام عربتة
أحرى سكنِتآ فى أنحاء شبه الجزيرة الشمالية ،وتركت نقوشا كثيرة مكتوبة بختل
متحدر من المسند ،وأقدم هده النقوش هو ما اشتهر بين العلماء يامم النقوش
الثمودية واللحيانية والصفوية ،نسبة إلى قبائل ثمود ولحيان ١٠وهي قبائل عربية
قديمة اصتوطنت شمالي الجزيرة العربية ،أما الصفوية فاسمها مأحوذ من حبل الصمام
الموجود في بائية الشام ،حيث عثز على تلك النقوش في المنطقة القريبة منه
والمفصل (له) ، ٢ ١ ٠/aورمضان عبد اكواب ت فصول في ا لعرب قل الإسلام =
فقه المربية صه'آ ،ومنير بعلبكي • الكتابة المربية والمامية صرا• ١ ٠ ٦
٢١١ينفلر ٠جواد علي ٠تارخ العرب تبل الإسلام t,T\/wوالمغمز (له) ، ٢ ٠ ٩/aوأحمد
حين شرف الدين؛ اللخة المربية في عصرر ما تل الإسلام صهّا•
، ٢٤٣ -رجواد علي؛ تارخ العرب تل ر )٢إسرائيل ولفون ٠تارخ اللغات المامية ص١٤٢
الإسلام ا/و*آآ و ، ٠ ٤/Uوالفصل (له) ، ٢ ١ ٤/٨وزيد بن علي عنان ت تارخ حضارة
اليمن القديم ص؛تما ،ومنير بعلبكي ت الكتابة المربية والمامية صرا. ١ ١٩ - ١ ١
٣٣
أو الكنعانية ،وهدا يقتضي أن تكون تلك الأبجديات أقدم تاريخأ من
الم ني ،وهو أمر غير مقطؤع يه تمامأ.
—٢إن الم ني هو أقدم الأبجديات المعروفة ،وأن الخ3لوءل السامية الشمالية
قد آسفت ،منه ،وهدا رأى شقر إلى الأدلة أكثر من الرأي السابق.
-٣إن الم ني والخطوتل السامية الشمالية قد أشتما من أصل قديم واحد،
وقد غابتج عنا تفاصيل ذلك ، ،أو لم يحن وقت ،كشفها بعد .
-٤ومن الدارسين مذ قال !،رإن من الصعب ،البت ،في الوقت ،الحاصر في
موصؤع أصل الم ني ،لأن محور الأبجديات القديمة الواصلة إلينا ال
تزال قليلة ،ولا نجد بين محورها وبين محور الم نل .تثابهأ كبيرأ بحيحخ
يمكن أن نستنيهل من ط؛ التشابه حكما يفيدنا فى تعيين أمحل الم ني،
والتشابه بين حروف ،ناليالة لا يمكن أن يكون مببا للحكم باشتقاق ختل
من ختل .وعندي أن الأ؛جاوية الحربية الجنوبية تمثل مجموعة خاصة،
تفرء<تإ من أصل لا نعرفه من أمره اليوم شيئا ،لأن شكل حروف،
الم ني لا يشبه شكل حروف ،الأ؛جاويات المحروقة ،فلتنتنلر فلعل
المتقبل يكشف ،للعالماء النمامب ،عن أبجديات مجهولة^
أما الخل العربي الشمالي الذي نكتب ،به إلى اليوم ،فقد كان معروفآ مند
نرنين أو ثلاثة قرون قبل الإسلام ،لكن النقوش المعروفة منه من تللتؤ الفترة
٣٤
هليلة ،على عكس المنند الذي وحد الباحثون مئامحت ،النموص منه ،ولا يلزم
الحل ين ،هنا عن مقدار انتثار الخهد العربي الشمالي نبل الإملأمل ا ،إلا بالقدر
الذي يوصح ما ئيل عن أصل ذللث ،الختل ،ويمكن لليارس أن يتناول ،هدا
الموصؤع من جانبين ،الأول! الروايايته والأقوال ،القديمة في أصل الخل العربي،
والثاني ت رأي الباحثين المحينين.
( )١ينفر يي ذللئ،؛ ناصر الدين الأسد؛ مصائر الشعر الجاهلي ص ، ٤١وكتابي• رم
العصحنج ص. ٢ ١
( )٢الماحي ص• . ١
وابن فارس؛ ابن همد ربه• العقد المريد أ ، ١٥٦ /دالصولي • أدب الكتاب
الماحي ص• ،١والداني :المحكم صْآ.
٣٥
وهذه الروايات تفتقر إلى التوئيق ،و١دا أمكن الشن ْن أسانيدئ إلى كعب
أو ابن عباس Cفإن السؤال الكبير عن مصادرهما يظل يمثل مشكله حفشة ،ومن
ثم آستد نكير بعفى العلماء عالي رواية كعّ_ا ،فمال ابن النديم ت ءاوأنا أبرأ إلى اقه
س ن وله• • • • ، ١١٠
ؤيحمل ابن فارس مثل تلك الروايات على أن الخط نونش من الله تعارا
أو غيرْ من الأساء ءئفٌ على ونال؛ ®فليس ببعيد أن نوص آدم
الكتات٠ل •،نعم ليس ذللث ،ببعيد ،لكن الفول به يحتاج إلى الخبر الصحيح ،ولا
يكاد يعرف مثله إلا عن طريق الوحي ،ولمس ر قوله تعار إ ؤآد؛.ىعثةآلمحت
أن الضود بالإن ان هو آدم هه' • عؤآلإمسقزتلمن؛يم [ ،]^*١١ما
-٢وقال هثام بن محمد بن السائّا الكلبي! إن أول من وضع الخل الحربي
قوم من الأوائل من الحرب العاربة ،وكانوا نزولأ عند عدنان بن أد ،أسماؤهم؛
أبجل ،وهون ،وحعلى ،وكالمن ،ومحعفص ،وقرشنا ،فوصحوا الكتاب الحربي
على أسمِائهم ،فلما وحدوا حروفآ في الألفافل ليت ،في أسمانهم ألحقوها بها،
وسموها الروادنح ،وهي؛ الثاء والخاء والذال والضاد والفناء والغين .وتنقل
المصادر عن ابن الكلي أنهم كانوا ملوكا ،ولمهلكهم قمة ،نيل مها شعر،
اّتطلت ،ذكرلأم.
ولم تكن مده الرواية أمعد حغلآ بالقبول من مابقتها عند القدماء ،يله
الحدثين ،وأقل ما قيل فيها أن البلوى ألحق في آحرها عبارة (واف أعلم) ،ثم
٣٦
السريانية تطوره المستقل عن أصلهما القديم وهو الخط الآراسر ا .إصافة إلى أن
ما تشير إليه الرواية من قدم الإعجام في الكتابة العربية لم يقم للين عليه ٠
وترسم بعفى المصائر العربية القديمة طريقا لانتقال الكتابة العربية إلى
الحجاز بناء على هده الرواية ٠وقد نقل ابن قتيبة عن شيخه أبى حاتم أنه قال عن
الكتابة العربية؛ راومن الأنبار انتثرت فى الناسااأأ .،ونقل ابن ر داود عن
الثعي أنه قال ت ١٠سألت المهاجرين Iمن أين تعلمتم الكتابة؟ قالوا من أهل
المرة ،وماس أهل المرة :من أن تعلمتم المحابة؟ قالوا :من أهل الأوار»لم.
- ٤كان الخهد العربي قديمأ يمي (الجزم)ل؛ ،،وقد نقلتج كتب اللغة والمعاجم
القديمة تصسرا لهدم المسمية ،عن ابي حاتم سهل بن محمد الأسجسهتااى البصري
(ت ،)- ٥٢٥٥وذكرت أنه قال ت اسمي حزما لأنه حزم عن المسند ،أي أحد
منه . ، ،قال ان حني ١٠ :معنى جرم • أي قطع منه وولد . ،،CPوالم ني هو
خهل أهل اليمن قبل الإسلام ،وقد تقدم الحديث عنه.
ولم تتوقف أكثر المصائر الحربية القديمة عند هذا الرأي في أصل الخط العربي
الشمالي ،حتى جاء آن حلدون ض عليه رأيه في ،أصل الخط العربي ،،وطريهم،
انتقاله إلى الحجاز ،فقال فى المقدمة :ءروقد كان الخهل الحربي بالغا مبالغه من
الإحكام والإتقان والجودة في دولة التّابعة ،لما ؛الغت ،من الحضارة والترف ،وهو
٣٨
المسمى بالخل الحميري ،وانتقل منها إلى الحيرة لنا لكن بها من دولة آل المنير
سباء التبايعة فى العصبية ،والمجددين لملك العرب بارض الحراق • ولم يكن
الخهل عندهم من الإجادة كما لكن عند التابعة ،لقصور ما بين ال-ولتين ،فكانت
الحضارة وتوابعها من الصنائع وغيرها قاصرة عن ذلائ> • ومن الحيرة لخن 4أهل
الطاتف ،وقريش فيما يكر . . .فالقول بان أهل الحجاز إنما لخنوها من الحيرة،
ولتها أهل الحيرة من التابعة وحمير هو الألين ،من الأقوال®
ونجد أن للمحدثين اعترافاينج على هذْ النظرية الّمح ،تربط بين الم ني
والمنهل العربي الثمالي ،على الرغم من أن لها مريرين أيضا ،لكن ما يجب ذكره
هنا هو أن ابن حلدون قد تنبه في موضع آخر من المقدمة إلى أن هناك فرقا بين
الخطين ،وذإلئ ،حيث قال! رايم الكتابة مختلفة باصطلاحات البشر في رسومها
وأشكالها ،ويمي دلك قلمأ وحطا ،فمنها المنهل الحميري ،ويسمى المحني،
وهو كتابة حمير وأهل اليمن الأقدمين ،وهو ي،فالف كتابة المرب الناحرين من
مضر ،كما يخالف ،لغتهم ،وإن [لكن] الكل عربيا®
تللثج هي أنهر الروايايت ،والأقوال القديمة في أصل النعل المربي ،وهي
تتصف ،يثلامث ،نقائتس ت
٣٩
ثانيا :آراء الدارسن الشمحدض:
إذا تجاوزنا المصائر الحديثة التي رددت الروايات القديمة فإننا نجد أنظار
أكثر الدارسين متجهة إلى قبول النفلرية القائلة بان الخط اليريي متحير عن الخط
النبطي ،ونلة منهم تاخد برأي ابن حلدون وتحاول أن تؤكده بائلة حديده,
ونتوقف عند رأي هؤلاء القلة أولأ ،ئم نعرض رأي الأكثرية بعد ذلك.
القول بأن المني أصل الخط العربي ت
أحد عدد من الرواد الأوائل المحدثين من الباحثثن في تاريخ الخل العربي
؛الفكرة القديمة القائلة بان المسند أصل الخط العربي ،منهم؛ محمال طاهر
الكردي ،وحفتى ناصف ، ،وبعد أن اتسعت ،دراصة النقوش القديمة تبنى
جمهور الباحثين الفلرية القانالة بتحير الكتابة العربية عن الختل البهلى ،الأرامى
الأصل.
ويبدو أن العاطفة المعتملة في صدور بعض الباحثين تاوفعهم بين الحين
والأحر إلى تثني نفلرية الم ني ،فالأستاذ أحمد حين نرق الدين يلاحفل أن
خاصية اتصال الحروف ،لي الكتابة النبطية ،وانفصالها في المني *جعل الباحثين
في حقل الأبجديات المامية يصدرون أحكاما على أن أبجديتنا الُربية التي نكتب،
بها الأن إنما هي أبجدية آرامية اقتبسها الحرب ،الأقدمون بواسطة الأنباط ،وأنها ال
تمت بملة إلى أبجدية العرب ،الأصلية التي هي الم ني . ٢ ١١١ ٠ . .ثم يقول Iرروفي
رأينا أن هن.ا الحكم فيه غاية الجور والتعن ، ٠ ،وأن الكتابة النيتلية في رأيه طورت
المسند وأدحلت ،عليه ظاهرة اتصال الحروف ،،فهير حلقة الاتصال بين كتابتنا
د .أحمد حطاب العمر ت الكتابة العرييت فى العصر ،وينظر أيما ( )١المصدر نف ه ^٠١٨٣
الجاض . UU_,
( )٢يوسف ذنون • قديم وجديد في أصل الخط المربي ءس • ١ ١
( ٢٣ينظر عثلأت حلل يحص ناس ت أصل الخل العرش ص ك دّهبم ياّض البمررّيإ أصل
الخط الربي وتطورْ صى ، ٢ ٦ورمزي بعلكي ت الكتابة العربية رالسامية • ١٢١٠٠ ٠٢٥
وفي الشام أيفأ أنباط ،وهؤلاء بقايا شعوب قديمة كانت تغلب على لخهم
العجمة ،فإذا طفوا بالعربية ظهر على ألتهم الف ادآى.
والأنثاط الذين يذكر الباحثون المحدثون أن حطهم هو أصل الخل العربي
البل الذين تذكرهم المصادر العربية القديمة ،لأن هؤلاء كانوا من الأقوام ليسوا
في العراق والنام ونتح القح الإسلامي ،أما أولتلئ ،فإنهم عاشوا في بائية النازلة
الجنوبية والمناطق المحاذية لثمالي الجزيرة العربية ،قبل الإسلام بقرون الشام
وحاءيت ،معفلم المعلومات عنهم من حلال الأنار الباقية في مدنهم ،الي كثيرة،
كان أشهرها بمري ،ونني (البتراء) ،والحجر؛ ،٢وماعثر عليه من كتابات على
الصخور في تللئه الأنحاء .
وكان الأنباط فد كونوا دولة ،وأول مللت ،بلي يحرفه التاريخ هو حارثة الأول
الذي حكم في حدود سنة ١٦٩ق .م ،ثم تعاقب ملوك الأنباط حتى كان أحرهم
رب إيل الثاني ،الذي استولى الرومان في عهده على عاصمة ملكهم محخ (البتراء)
سنة ١٠٦ت .م ،وزال ؛ذللث ،الكيان السياسي للأنباط ،لكن دورهم الحماري
امتد بحد ذللث ،عدة قرون في ظل الاحتلال الروماني لبلاد الشام؛؛/
ويذهب معغلم الباحثين إلى أن الأنباط قباتل عربية الأصل ،استوطنت ،في
أنحاء الجزيرة العربية الشمالية وسرعان ما استقروا وتحضروا ،وكونوا دولتهم التي
كانت تمر من حلالها طرق التجارة الرئيسية ،ولكنهم استخدموا الكتابة الأرامية
٤٢
التي لكك مائدة في الثام في عمر بزؤخ دولة الأ'نباطأا.،
ولكن استخدام الأياط لا0كتا؛ة الأرامة بداية لشوء الخط العربي الشمالي،
فعر أيديهم تطورن ،أثاهال الحروف الأرامة ،وصار لهم حط نديم تبدو عله
ملامح الأصل على نحو واضح ،وحط متأحر امتاز بميله إر ربط حروفه بعضها
ببعض ،حتى اكتب شكلا يمكن لداء القلم العربي الثمار أن يتعرفوا عليه
بسهولةل ( •،بنفلر صورة الخل النبطي ر الشكل رنم .)٢
وعثر الباحثون عر كير من القوني النطية ،وقاموا بدرامتها وتحليلها،
والذي يهمنا التعرف علبه هنا همو الفونس البُلية المتاحرة الهم ،تنلهر فيها ملامح
التطور نحو الخل العربي بشكل واضح ،ومن أنهرها نفنى المارة.
ومن النقوش العربية القديمة التي يفلهر فيها الخل العربي وقد تكاملت،
حمانمه ،لتخلص من ملامح أصله النملي -الأرامي -نقش حبل أميس ونفش
حران ،ويمكن أن نقم إر هده المجموعة أقدم نقش إسلامي مؤرخ ،وهو
المحروق بنقثى القاهرة ،ومن حلال دراسة هميه القوش يمكن للقارى أن يتعرف
عر جانب من أدلة الباحتين المحيثنن التي قادتهم إر القول بان الخل العري
مئتمح ،من الخل المطمح•،
٤٣
—١نقش النمارة I
عثر على هذا النقش المسنشرقان ت دوسو ،وماكلر سنه ٣١٩٠ ١على بعد كيلو
متر واحد من التئارة ،القائمة على أنقاض قصر روٌاني شرش جبل الدروز ،وص
شاهد قبر ملك عربي ايممه امرؤ القيس بن عمرو ،المتوفى منه . ٣٣٢٨وقل عرف
هزا النقش بنمش النمارة نية إلى امم الموصع الذي عثر على النقش بالقرب منه .
(اننلر الشكل رقم .)٣
وهزه كلمات النقش مرسومة بحروف كتابتنا العربية ،على تحو ما قرأها
الدين درصوا هزا النقش ،علما أن هناك احتلافآ بينهم في قراءة بعفر الكلمات أو
تفسير معناها
٤٤
إن الاختلاف في فراءة بعض الكلمات في القش مثل (محجو) في الطر
الثاني التي نرث (مدحجو) ،و (نزل) في ال طر الثالث التي قرنت أما (بين) أو
(نيل) وغرها ،وكذا الاختلاف في نف ير معاني بعض الكلمات لا يخفي السمة
الارزْ فيه ،وهي كونه مكتوبا بلغة عربية واضحة ،لا صيما إذا لاحظا أن من
ماليي الكتابة آنذاك عدم إنات الألف في وصط الكلمات ،مثل التح :التاج،
ونجرن • نجران ،وكذللث ،زيادة الواو في آخر أسماء الأعلام ،مثل عمرو :عمرإ
ونزرو* نزار ،ولا يمغ ذلك من وجود كلمات نبهلية دان صبغة آرامية مدرجة في
المحن لكونه عثر عليه في منهلقة لا تخلو من مؤثرات لغوية غير عربية *
إن لهدا النقش أهمية تاريخية ولغويه تتمثل بقدمه ،فهو مؤرخ سنة ٢٢٣من
تاريخ بمري الذي يبدأ منة ه'لمإ السنة التي سقف ،فيها مدينة بمري على يد
الرومان ،الموافق لسنة ٣٢٨من التاريخ الميلادي ،وتتمثل بشكله الكتابي الذي
يعتبر حلقة الاتصال أو نقعلة اكحول من الخهل النبهلي ذي الملامح الأرامحية إلى
الخهذ الحربي الذي انفصل عن أصله وتميز بخصائص جديدة جعلت ،منه خْلا
مستقلا ،صار بعد نللن ١كتابة عالمية ،بعد أن كتن ،به القرآن الكريم ،واتخذته
الدولة العربية الإسلامية خهلآ رسميا لها.
- ٢نمش جل أبن •
عثرت على هذا النقش بعثة ألمانية للتحري عن الأنار في موريا في حزيران
سنة ، ٢١٩٦٥وش منطقة تبعد ١٠٥كيلو مترات حنوب شرني لمنق عند حبل
أسثس ٠ويعد هدا القش آجر نقش عريي جاهر اكتشافا ،فيما نعلم ،ولا يزال
٣١٠٦ور سنة ٢١١تارخ بصرى يبدأ بسقوطها بأيدي الرومان منة . ٢١٠٥وأحيانأ تذكر
سقوط (ٍالح) عاصمة دولة الأنباط• ينظر■ جواد عالي ت تارخ الُرب قبل الإصلأم ا، ١٧ /
كاحسان ماص * تارح دولة الأنباط ص. ٩٦
هدا القش همر معروف لدى كثير من الباحثين في تاريخ الكابة العرسةأ.،١
وهذا ص كلماته بحروف كتابتنا التي ن تخدمها النوم ت (انظر الثكل رقم . ) ٤
• ١ابراهيم بن مغيرة الأوسي
. ٢أرميي الحرث اس ض
.٣محليمن ملحة محت
٤٢٣ . ٤
٢١١يفلر؛ لخة البمورمح ■ ،أصل الخط الم؛ٌ ،ص'آْ ،وبحثنا ت موازنة بض ;مم المصحف
والقرش الم؛ية القاريمة ص• ٦٣
٢٢١مهتلة الموري؛ أصل الخط المربي ومملوره«. ro_،
( )٣ابن مفلور :ي ان الرب ( r\v/Tمالح).
-٣نقش : ٧١۶
في منطقة حران اللجا ،في المطقة عثر بعض الم تشرض سنة ٣١٨٦٤
بالونانية والعربية على حجر موضع الشمالية من حبل الدروز على كتابة مدونة
[من تقويم بصرى = ،] ٣٥٦٨وهذه فوق باب كنيسة ،وهو مؤرخ يسنة ٤٦٣
الشكل رقم .)٥ كلمات المحن مكتوبة؛*حروف كتابتنا ت (انظر
. ١أنا شرحيل بن ظلمو بنيت ذا المرطول
. ٢سنة ٤ ٦٣بعد ممد
• ٣حمر
؛• بعم
والقراءة الكاملة للنصن هي; (أنا ئراحيل بن ظال م ،بنيت ذا الرطول
[الكنية] سنة ، ٣٥٦٨بعد مفسد خيبر بعام) .ومني خيبر قد يشير إلى غزوة قام
بها الحاريث ،بن أبي ثمر أحد أمراء بني غ ال لخيبر ،على ما يدهسا إليه بعض
الدارسين أ • ،
ونقش حزان يتميز بالخماممس الكتابية التي لاحظناها في نقش حبل أسيس،
من حيث ،حلوه من نقاط الإعجام وعلامات الحركات ،مثل كل القوثن العربية
الجاهلية ،ومن حبثط حيفا الألف التوسهلة (شرحيل = سراحيل ،ظالخو= ظالم،
٤٧
بعم -بعام) ،والواو في م (ظلمو) هي مثل الواو ^^١؛ في الأعلام الواردة في
نفش النمارة.
-٤نقش القاهرة ث
اكتشف هذا النقش الأمناذ حن محمد الهوارى من بين عدد كبير من فبغ
الحجر أو الرخام المكتوبة بالخعل الكوني ،التي تحتفظ بها دار الأنار العربية
بالقاهرة ،وهي مجلوبة من أقدم المقابر الإسلامية في القاهرة وأسوان ،وذك في
منة هأا،املا؛ .وكتب مقالة مزان (أقدم أنر إسلامي) في مجلة الهلال
• وهو النوم محفوظ في متحف الفن الإسلامي في القاهرة برقم المصرية
( ، )١ ٠ ٥٨ /T ٩وحجم قهلعة الحجر المكتوب عليها هو ^، T'A؛ ١ Xببص .ويهللق
بعمى الباحثين عليه نقش أسوان أحيانا ،على أساس أنه عثر عليه فى مقابر أسوان
مح ،جنوبي مصرر؛ •،لكن الذي نص عليه حن الهوارى في مقالته عن النقش أنه
لرجل (دفن بالقرافة بظاهر اافطاط)أْ .،فالصحيح إذن ن ميته نقش القاهرة.
وقل اتفق الباحثون على قراءة كلمات هدا النقش ما عدا كلمتين أو نلأنا،
اختلفوا في قراءتها لأن النص غير منقط في الأصل ،مثل القوش الجاهلية ،وهده
قراءة النمى ْع الإمارة إلى الكلمات المحتلف في قراءتها بوصعها بين قوسين.
(انفلر الثكل رقم :)٦
٤٨
. ١ب م الله الرحمن الرحيم هدا القبر
.٨تكنن
( )١ينفلر ■' إسرائيل ولفنرن؛ تاريخ االغاُت ،السامية ءسآ ، ٢ ٠وخليل يحنى ناُي ،؛ أصل !لخط
المبي'م،ااّ •
( )٢أثيم أثرإّلأسص.هاا .
( )٣امراتيل ولفنرن •' تارخ اللغامتح المامية صرآ . ٢ ٠
( )٤صلاح الدين المنجد ت دراسايت ،نبر تاريخ الخل العرم ،صرا ، ٤وصنوان التل; طور
الم؛ثة صراّ^
( ،٥أصل الكل الرمح ،صااّ •
السائس ،ولا شك في أنه كلما ازدادت النقوش الكتابية العربية القديمة المكتشفة
صاعد ذلك على تحديد مكان تنوء الكتابة وزمان استوائها على نحو أكثر تحديدا .
وس القيد هنا تلخيص حصانص ازكتابة النبطثة التأحرة وازكتابة المربية الجاهلية
كما تبدو في النقوش ،لأن مميزات الكتابة فى هده الرحلة تركت أثرها على
الكتابة المربية ش الصور اللاحقة ،حتى عصرنا الحاصر ،وأهم نلك الخمائص ل ; ٢
-١كانت الكتابة حالية س نقاؤل الإعجام ،حيثح يشترك أكثر س حرف برمن
كتابي واحد ،وال ياق هو الذي يحدد الحرف القصود.
— ٥رمم تاء التأنيث ،ش آخر الأسماء بالتاء وليس بالهاء ،مثل رمل.يتتا،
سنت.،
-٦زيادة واو في آخر أسماء الأعلام ،في ازكتابة المقلية ،وقلل ،:بقايا من
هذْ ااغلاهرة في الكتابة المربية في كلمة (عمرو).
ينمّ؛ حل؛إ ،يحك ،نام،؛ أصل الخل _« ،^,^١؛ A،و • ، ١٠وكتابي؛ رمم المحق
«_. AA
اممصل امحاك
انملأس في اممابه انمربيغ
تمتاز الكتابة العربية بكثرة العلامات التي ترمم فوق الحروف أو تحتها ال
سما في رسم المصحف ،وكتب اللغة وما ماكلها من الموص التي يعشى
بضبهلها ،وكان فد أتى على الكتابة العربية زمان كانت فيه حالية من جمح العلامات
التي نجدها فيها اليوم ،ومزت قرون نل أن ت تمر هد 0العلامات في الاستعمال.
ويغلب على الناس في زمانا عدم معرفة أصل تلك العلامات ،وقد سري
ذللن ،إلى يحص المهتمين بالكتابة العربية والختل الحربي ،ولحل المسب ،في ذللث،
يرجع إلى تقادم العهد بها ،وإلف الماس لها ،مع قلة المصادر المعروفة عنها.
ويجد المنقب في ،^١^ ١١العربي أن العازمات في الكتابة العربية كان ت ،قد
امتآيرت شهل وافر من جهود علهّاء القرآن الكريم ،وعلماء اللغة الص بية
المتقدمين ط وأن تللث ،الجهود كونت ،علما مستقلا كان يعرف ،بحلم رلالنمط والشكل®
كث فيه كتب ،كثيرة ،ذهب ،أكثرها ،وبقي القليل منها.
وتعترض الباحث في تاريخ العلامات في الكتابة الحربية صعوبتان I
٥٣
المبحث الأول ت تاريخ العلامات ر الكتابة العربية.
المبحث اكاني؛ أنولع العلامات في الكتابة العربية ودلالتها .
المبحث الأول
تاريخ العلامات في الكتابة العربية
إل نظرة محرمة إلى القوش العربية القديمة التي تحدثنا عنها في الفصل
السابق ،يفلهر أن الكتابة العربية كانت في تلك الحقبة حالية من العلامات ،فهي
تفتقر إلى ما يمثل الحركات ! ،!١١^١الفتحة ،والضمة ،والكسرة ،وإلى ما يميز
بين الحروف ،المشتركة في صورة واحدة ،مثل ت لذ ،رز ،ص _ ،حل فل. . .
إلخ .وبالجملة فإن تلك؛ النقوش كانتؤ حالية من أية علامة.
أما حلو الكتابة الحربية القديمة من علامات الحركات فإنه متحير عن الأصل
الذي تهلورت عنه الكتابة العربية ،وهو الختل النبطي ،على نحو ما وصحنا فى
الفصل السابق ،وكدللئ ،اشتراك عدد من الأصوات برمن كتابي واحد متحدر من
ذللخ ،الأصل.
ومد ذكر بعض الباحثين أن حروف الكتابة التبتلية القل.يمة التي ترمع إلى
حقبة ما قبل الميلاد كانتح ترمحم منفصلة بعضها عن بعض في الكلمة الواحدة ،نم
أحدت الحروف تميل إلى الارتباتل يعد ذلك ،حتى محملت ،هده التلاهرة حميم
حروف الكلمة تهريبا في حدود القرن الرابع الميلادي ،وبقيت الأحرف ال ته؛
الألف ،والواو ،والدال (والدال) ،والراء (والزاي) توصل بما قبلها ،ولا يوصل
ما بعدها بها .وقد ورثت ،الكتابة العربية هن.ه الخاصية عن الكتابة النبعليةأ . ،
٥٤
وكانت كلك الظاهرة نتيجتان!
الأولى؛ أن حروفآ معينة أصبحت لها أشكال متعددة بحب موقعها في
اصة.
والثانية ت أن حروفا معينة بدأت نقمي أشكالها الخطية المتميزة ،وأحيت تختلهل
باشكال حروف أحرى ،حتى صار من الصعب التمتتز بنتها ،وانتهى
الأمر إلى أن ظهر ولكنها رسم بشكل واحد؛ ا.
وإذا صح هدا العليل فإنه يعني أن اشتراك عدد من الأصوات رمز واحد في
الأكتا؛ة البهلية والعربية القديمة لم يكن فل ممد إليه قمحدأ ،ؤإنما هو ناتج عن
نهلور الكتابة البتلية بحد الميلاد باتجاْ ربهل حروف الكلمة الواحدة ،وأدى في
الدقو, اكمشا شد[ ة الكتامة عر, المخلة ااغلاهة تلك ال الكتاى غفالة • ٠٥
لأسم,تس
ولم تكن اذكتابة العربية في شكلها هذا قادرة على الاستجابة للحاجات
الكبيرة الي ظهرت مع ظهور الإسادم ونتأ ة الدولة الإسلامية ،سواء في تدوين
القرآن الكريم وتيسير قراءته ،أم في تلبية حاجات الدولة ،أو العبير عن العلوم
المربية والإسادمية الي حهلت ،حطوات سريعة نحو الفج والكمال في القرنين
الأول واكاني الهجريين .ومن ئم ايع علماء القرآن واللغة العربية إلى سل■ ذلك
القتس ،من حلال عدة محاولات آنتهت باستخدام شاط الإعجام لمييز الحروف
المتشابية فى الصورة ،والعلامات المغيرة كمثيل الحركات ،وأحيت الكتابة
العربية ؛دللا ،ثكلها المكمل المعثر عن حاجات الاستخدام اللغوي أدق نمير •
ولوصيح تاريخ استخدام العلامات في الكتابة العربية ،نتناول الموصؤع في
انمنال الخلاثة الأنة:
00
اسك ،الأول
بدء قلهور العلامات فى الكتابة العربية
-١علامات الحركات:
، ٤١والحلي; مراتب ،الحرين ص*ا ن (١؛ ينظر• ابن الأياري • وماح الونف
دالrر١في •٠أخال المرين الصرمحن صداُ • ١وابن النديم؛ الخه ِّ,تح صء؛' والدازإ
المحكم صآ" -ب.
٥٦
رجل أهل المرْا'لا•،
ولكن لأيي الأموي في البصرة تلامذة أخذوا عنه العربية ونقط المصحف،
منهم ت نمر بن عاصم اللش (ت ٩٠م) ،ويحنى بن يممر العدواني (ت ^٥١٢٩
على خلاف) ،وقد نسب إليهما بعض المصائر البدء يشل المماحضر ،،لكن
الداني قال« :أخدا ذلك عن أبي الأموي ،إذ لكن ان ابق إلى ذلك والبدي به،
وهو الذي جعل الحرلكت واكوين لا ^"^• ،٣
ولم ستمر طريقة أبي الأسود ني تمثيل الحركات بالقاط الحمر طويلا
لصعوبتها عند الكتابة ،واحتمال التباسها بنقاط الإعجام بعد استحدا^ا في
الكتابة ،فجاء الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت ١ ٧ ٠ه) ،وجعل الحركات حروفا
صغيرة ماحودة من صور حروف المد الثلاثة ،قال محمد بن يريد المبرد ت ءالشكل
الذي في الكتب من عمل الخليل ،وهو ماحوذ من صور الحروف ،فالقمة واو
صغيرة الصورة فى أعلى الحرف لتلا تلتبس بالواو المكتوبة ا والكسرة ياء نحتا
الحرف ،والفتحة ألف مبطوحة فوق الحرنح،،ر •،وكللك ،وصع الخليل علامة
للهمزة والتشديد والروم والإسمامر ا.
ويتلخص من ذلك أن علامات الحركات استعملت اولأ فى البصرة فى
العراق ،بشكليها ت طريقة أبي الأسود القديمة التي انقرصنح وزالت من الاستخدام
يعد عدة قرون ،وظاJنا شواهدها فى عشرات المصاحفح القديمة ،وطريقة الخاليل
التي لا تزال مستخدمة في الكتابة العربية .ويمكءن القول إنه قبل سة ،—٥٦٩وهي
٥٧
لا سما كانت هناك طريفة لتميل الحركات في الكتابة الُروية، ستة وفاة
في المصاحف— ،،ثم ظهرت فبل سنة * ،—٥١٧وص ستة وفاة الخليل ،طريقة أحرى
زاحمن ،الهلريمة القديمة حتى أزالتها من الاستخدام في المهاية.
-٢نقاط الإعجام:
احتلغن ،الأقوال في أصل الإعجام المنثز بين الحروف ،المتشابهة في الصورة،
فهناك من العلماء السابقين من ذه— ،إلى أن نقاط الإعجام موصوعة مع وصع
الحروف،لا .،ونقل بعضهم رواية نن بح وصع الإعجام إلى عامر بن حدرة ،فقد
ذكر ابن النديم أن ®أول مذ كتب ،بالعربية ثلاثة رحال من نولان ،وص قبيلة سكنوا
الأنثار ،وأنهم احتمعوا فوضعوا حروفا مقطعة وموصولة ،وهم• مرامئ بن منة،
وأسلم بن سدرة ،وعامر بن جيرة • • • قاما مرامر فوضع الصور ،وأما أسلم
ففصل ووصل ،وأما عامر فوضع الإءجام»رأآ.،
ولم يقم دليل تين على أن نقاط الإعجام موضوعة ْع وضع الحروف ،،والراجح
أن الكتابة العربية استخلمتإ مدة من الزمن من غير نقاط تميز حروفها المتشابهة
في الصورة ،كما أنفح من تنبع أصل الكتابة العربية في القمل السابق.
ويبدو أن الكتاب ،لم يلجووا إلى تنقيهل الحروف ،إلا بعد الإسلام ،ولكن
تحديد سنة معينة لدللثإ ،أو ن بته إلى نخص معين أمر لا يخلو من الصعوبات،
لأن الرواية التي تن ب ،ذللث ،إلى نصر بن عاصم(ت• )— ٥٩لا تخلو من اضطراب،،
ولأن ما عثز عليه من النقوش والكتابات القديمة يتعارض مع ما حاء فيها.
نقل مؤلفو كتب التمحيف ؤ رواية مفادها أن التصحيف— ،فشا فى الكتابة العربية
في حلافة عبد المللئ ،بن مروان التي امتدُت ،بض سنتي ( ٨٦ - ٦٥ه) ،فقنع
٥٨
الحجاج بن يوسف الثض إل كتابه ،ولكنت ولايته عر المراق محن ض (- ٥٧
٩٥ه) ٠وسألهم أن يقعوا لهذه الحروف المشتبهة في الصورة علامات نمير بينها،
فوصعرا التقاؤل اذراد-ا وأزواجا• وم1ل إن نمر بن عاصم هو الذي قام بذلك،
وكانت وفاته نة .،١^ ٩٠
على أن نقاط الإعجام اتحدمن ،في الكتابة العربية بعد وتا-ل هذْ الرواية
منة ،- ٥٧٥وهمر منة ولاية الحجاج على العراق ،ونيل نة " ،—٥٩وهم ،نة
وفاة نمر بن عاصم.
إن التحديد السابق لتاريخ الحقبة الش يمكن أن يكون الإعجام قد استخدم
فيها لتمييز الحروف ،المتشابهة في الكتابة العربية يتعارض ْع ما تم العثور عليه من
كتابايث ،ونقوش عربية قديمة تر-؛ع إلى ما قبل منة ،— ٥٧٥من ذللن• ،
—١بردية عليها كتابة عربية مورحت يسنة ، ٥٢٢وتظهر فتها حمة آحرف،
عليها نمهل الإعجام ،وهى (ش ز ذ خ ن) ،لآكن لا يزال هناك كلام في
صحة تاريخها؛ ؛ .
—٢نقش مد الط-ائف— ،،وهو مؤرخ يسنة ، ٥٥٨وظهر فيه ميعة أحرف ،منقهلة
وهم ،؛ (بؤ ُت ،ى ث ن ف خ) ( .اظر صورته في الثكل رقم . )٨
-٣نقش وادي حفنة الأبيفس في العراق ،وهو مؤرخ بسنة ، ٥٦٤وفد
خلهرُنح فيه ثا<*ثة أحرف ه منقطة في موضع أو موصعين إ وهي؛ (ب ي ث)
(اننلر صورته في الشكل رنم • ) ٩
( )١حمزة الأصفهاني Iالتتتيه على حدوث التصحيف ، ٢٧٠٠٣وأبر أحمد العسكري ت ثرح ما
يسر فيه التصحيف ،والنحرينإ ص"ال ،والمفدي تصحيح التصحيم ،وتحرير التحريف
وفتات الأعيان ا. ٣٤٤ / ص ، ١٤ - ٣١ويظر :ابن
( )٢ض أن نائشث ،مشمون هده الرواية في كتابي؛ رمحم المصحف ،ص؟ . ٥٤٣ — ٥٣
( )٣يفلر كتابي :رم السحق صره ٤٧ - ٥ ٤د.
٥٩
-٤كتابة قبة الصحرة ،وهى مؤرخة ب نة ،_auYويلاحظ فيها إعجام ثلاثة
أحرف هي (التاء ،والقاف ،وابء)راا.
إن وحوي نقاط الإعجام في هده الكتابات العربية القديمة ،مهما كان الرأي
في بعضها- ،بث على الشك في الرواية التي ب إعجام الحروف إلى نمر بن
عاصم اللثي في ولاية الحجاج على العراف ،التي بدأت في سنة •- ٥٧٥ولكن ال
س-تهني ،أن ننفي علاقة نصر بهذا الموصؤع ،فالممادر المربية تتب إليه تنقيط
المصاحف ؤإعجام الحروف ،حش لئب ب (نصر الحروف) ،محقي ذكر الجاحظ قي
وهو لقب كتابه ®الأنصارء أن نصر بن عاصم ®كان يقال له نصر الحروفأ٠
يشتر إلى أنه قام بأمر مهم يخصر الحروف العربية قد توصحه المصادر ش يوم ٌا
على نحو أكثر تحديدا ٠
وكانت عناية عالماء العربية وقراءة القرآن بموصؤع العلامات الكتابية الحربية
توصيح دلالتها وكيفية استخدامها ،كبيرة ،بلغت حد تأليف كتب مستهالة فيه،
وإطلاق كلمة رعلم) على مباحثه ،على نحو ما نوصح ذلك في المطلب الأتي؛
( )١تفلر صورة لتلك الكتابة؛ المنجد؛ دراسات في تاريخ الخهل المربي ءسا* . ٥
. ( )٢نقلا عن ابن عهلية؛ مقدمة تفسيره _0UX
( )٣قال الفراء (ساني القرآن ا» :) ١٧٣ . ١٧٢ /حدش سمان بن عيية ،رفه ار زيد بن
ثابت ،نالا كتب فى حجر رسرها ولم ص) ،وانظر إلى زيد بن ثابت فقط على الشين
والزاي أريعا ،وكتب (بنته) بالهاء* .وهدم الرواية إستادها منتعلمآ ،وهي — إن صحت —
تدل على وجرد نقاط الإعجام في اكف الأول من القرن الأول للهجرة.
المطلب الثاني
علم اليقط والسكل
• ٠٠ ِ ''' . ؛•؛
الممهل -في اللغة -مصدر للفعل نمط الحرف ننمطه ،والأم النمطة ،وجمعها
الممهل واا1قاءل ،ويقال أيفأ قل ،بالتشديد ،تمميهنأر
أما في الاصعللاح ،فان كلمة (الممهل) قد اسخدمن ،في اكراين ،العريي
( .)٢ .
بمعض
( )١الخليل :المن ه/ه'ا ،وابن دريد :الجمهرة م/هاا ،والجوهري :الصحاح "آ/ءا-ا\،
وابن مغلور :ل سان المربط 1( ٢٩٥ . ٢٩٤ ;٩دة شل).
( )٢المارغني :دليل الحيران صر،ل ، ٣٢وعزة حن :مقدمة تحقيق كتاب ،المحكم للداني صأ . ٢
( )٣المحكم صه-ا.
( )٤الصحاح ه ، ١٩٨١ /رينغلر :الأزهري :تهديبؤ اللمة *ا ، ٢٥ /وابن منفلور ت لمان ألرب
(مائة عجم).
( )٥طلر :الداني :المحكم ص؛ و .٧ ِ ٦
والشكل -في اللغة -المثل والئه ،ويقال :هذا أنكل بهيا ،أي أب،
وأشكل الأم آلتي ،ونكل الدابة ثكلها نكاد شد قوائمها بحبل ،وآم ذلك
.، الحبل اضال .وشكلئ الكتاب أشكله شكلا إذا مدته ملامات ١٢٠١١^١
أما في الاصطلاح :فقد قال مر الهوريتي; ،اوأما الشكل في اصطلاح الخل
فهو ما يوضع فوق الحروف أو تحتها من العلامات الدالة على الحركة المخصوصة
أو الكون أو الهمز أو المد أو التنوين أو الثدرر .٢
ويبدو أن كلمتي رالنم3ل والثكل) صارتا عنوانا لموصؤع واحد مند القرن
الثايي الهجري ،فقد استخدمتا عنوانا لعدد من الكتب ،،كما أطلق عدد من العلماء
عبارة (علة الفل والثكل) على مثاحث ،تلك الكتب ،فقد قال أبو حاتم الجتاني
.وقال الداني في مقدمة في أول كتابه :ءاهدا كتان يستدل به على علم النقءل ا
كتابه ١المحكم ١ : ٧هدا كتان علم نقتل المصاحف ٥ ،
ولم يلبث ،أن استخدم مصهللح حديد للتعبير عن رعلم الثمل والثكل) هو
ممعللح (علم الصبمل) ،وهو مصدر صهل الشيء تصبطه ،وهو حففل الشيء
بالحزم ،ومن هتا حم مي الثكل صبتلآ ،لأنه يقيد المكتوب ويحفظه مجن وقؤع
الخلآ في شله وتعحريكه ،وفد غلبا استخدام مصطلح (القعل والشكل) عند
المتقدمين ،على نحو ما نجل في كتاب ااالم*حكماا للداني (ت ٤٤٤ه) الذي لم
ي تخدم كلمة رالضهل) أو مشتقاتها إلا عرضا و؛معناها اللغوي ،مثل فوله:
( )١الجورى :الصحاح ه ، ١٧٣٧ /وابن يؤيدت الجمهرة "ا ، ٦٨ /وابن متغلور :مل ان العرب
( ٣٨١/١٣مائة شكل).
( ٣ )٢المرة
( ،٣ملأ عن ابن أبي داود :المصاحف ص؛ . ١ ٤
( )٤المحكم ص.٣
(ْا ابن متنلور؛ ل سان الرب ( ٢ ١ ٤/Sمائة ضبط).
٦٢
٠وغلب استخدام مصطلح (علم ١رشكات الكتاب شكلا أي محييته وصطته))
الفجل) أو (فن الضهل) عند المتاحرين .وفد لا يتيسر الأن وضع حدود تأريخية
محاصالة لاستخدام هاذين المصطلحين ،ولكن يمكن أن نذكر هتا أن أبا طاهر
(ت ٢٣أم) استخدم ممعللح (اكبل)ل ا .وكذلك فعل ابن ويق الأنيلي
،وأبو عبد الأنه الشريشي المشهور بالخراز (ت )—٠٧١٨ (ت )—٥٦٥٤
وكان أبو عبد افه محمد بن عبد الجليل التني (ت )-٥٨٩٩محي قال في
كتابه المسمى ررالطراز في ثرح صبل الخرازءا :آعلم أن حهلوط الصاحف ،بثكلم
عليها من وجهين:
أحدهما؛ ما يرجع إلى بيان الزائد والاةص والبدل والوصول وعتره ،وهو
المسمى؛ (علم الرمم) •
والوجه الثاني ت ما يرسع إلى علامة الحركة والكون والشد والمد وال اةْل
٠ والرائد ،وهو الخمى بعلم القبل
(\) المءكمصآآّ
( )٢مختمر عا رم محي المصحف الترف ٢٣ظ.
( )٣الجاع لما يحتاج إليه من رم المصحف ص• ١ ٥ ١
( )٤في أرجوزته المعروفة يقبل الخراز ،يطر كتأييت رم الصحف صزاخ؛
( )٥الطراز . ١٢
( )٦دليل الحيران ص\ . ٣٢
٦٣
وفلهر ®أن موصؤع النتط والنأكل ئد أهمل مع الزمن نيئا فشئآ ،نم نسئ
نسيانا يكاد يكون تاما فى عهود انحطاط الحفارة العرية ،وصاعت أغلب الكتب
المؤلفة فيه ،لا صيما الأصول الأولى منها ،فلم يبق منها شيء ،ولم يتنبه الدرامحون
في العصر الحديث ،إلى قيمة موصؤع النقط والشكل ومقدار فائدته فى دراسة اللغه
العربية ونحوها وكتابتها ،وذلك لفقدان الكتب ،والأصول الأولى المؤلفة فى هذا
الموضع ،ولظى بعضهم أن موصؤع الشل والشكل أمر هين لا جدوى له إلا في
ضبهل القراءة في صحف القرأن .والحق أن لموصؤع النقط والشكل شأنا ختليرأ،
لأنه يكشفط بعمى النواحي التي كان يحوطها الغموض في م ألة الكتابة العربية
والنحوالربي ،وسن لنا مراحل نملورهما في الأدوار الأولى بصورة خاصة))را؛.
ولعل وقوف ،اكارى على أسماء الكتب ،المولاة في علم النقهل والثأكل أمر
مفيد في نمور حجم الجهود التي بدلها العلماء في صبهل الكتابة العربية ،حتى
أحيلت ،صورتها الكاملة التي صار فيها لكل صومحتف من أصوايتح العربية رمز يمثله أو
علامة تدل عليه ،حتى ^ ، I^Jالكتابة العربية فى دفتها أقرب ،إلى أن تكون كتابة
صوتية ،إذا ما استخدمتط كل إمكانياتها الكتابية على نحو صحح .
المطلب الثالث
في علم الثهط والشكل الكتب
أورد ابن النديم أقدم قانمة ،_^UJاا٠ؤلأة في علم الشل والشكل في كتابه
وذكر أبو عمرو الداني (تاأ؛؛ه) في «الأهرت» ،وهي تتألم ،من ستة
كتابه ®المحكم في علم نضل المصاحف ،ء أسماء العلماء الذين سبقوه إلى التأليف،
وسوف أذم هنا أسماء ما وقفن ،عليه من كتب هدا العالم ،مرتبة بحسب،
تقدم وفاة الولفينل'ا ،ت
-١كتاب النقط والشكل ،للخليل ن أحمد الفراهبدى (ض'،بام)ل؛ا .قال
الداني ت ®وأول من صثم ،الضل ورسمه في كتاب وذر علله الخليل ن
أحميم .ونقل الداني في الحكم نموصأ عدة عن الخليل ،منها الص
الذي يخص إعجام الحروف٠٠
-٢كاب النقط والثكل ،لأيي محمد يحنى ن البارك اليزيدي(^ • ٢،أه)رص.
وتذكر كتب التراجم أن ثلاثة من أبناء اليزيدي هذا قل ألفوا في علم القط
والشكل ،وهم:
(ا) المٍكمص-أ.
. ٣٣ - ( )٢ثو.ة تحقيق المحكم
( )٣ذم الداني في الحكم (ص؛) أن أيا الأموي يعد أن نمط المحق( ،وصع المختصر
المشوب إله بعد ذللن ،)،ويبدو أن هذا المختصر في الحر ولمى ني القط ،.نقد نال ابن
الديم ني القهرس تا(صرا"؛) أنه رأى أرع ورقات •فيها كلام في الفاعل والمفعول من أبي
الأصول رحمة النه عليه بخط يحيى بن يعمر• .وتد ذكر الداني في الحكم (صره) أن
الخليل بن أحمد هو أول من صنف ،النهل في كتاب.
( )٤ابن الديمت الفهرسستؤ صى ٨٣و ، ٤٩وياقوت Iمعجم الأدباء \\إه\.
(ه) الحكم صى. ٩
( )٦الحكم صهأ_آ'آ.
( )٧ابن الديم :الفهرّت ،صل ، ٨٢والداني :الحكم صره.
٦٥
-٣أبو إسحاق إبراهيم (تهأ'اأهر)أ ؛.
-٤أبو عبد اش محمد (^. ١٢٢^ ٢٢٧ ،
- ٥أبو عبد الرحمن عبد اف (ت^م\ى
-٦محاب القط والشكل ،لأبي إسحاق إبراهيم بن سفيان الزيادي ^٩٤
-٧كتاب القط ،لسد بن عيي التبس الأصهاني (ت*اهأم)اْ.،
— ٨كتاب النقط والشكل ،لأبي حاتم سهل بن محمد الساجستاني الصري
(تههآه)أ ،٢ولا تعرف اليوم نسخة مخهلوطة للكتاب ،شانه شأن
الختب السامة ،لخن عبد اف بن أبى داود (تا'ا'آ،او) نقل ست صفحات
كاملة في كتابه رالمماحف) ابتدأها بقوله ت ارنال أبو حاتم الجتاني،
ونقله بيده ت هدا كتاب يستدل به على القتل ومواصعه ،، ١٠ . . .ولعل
هدْ الصفحات تثكل نسمأ كبيرأ من الختاب ،إن لم كن الختاب حميحه.
-٩كتاب القعل والثكل ،للمدبوري (لعلمه :أبو حنفة أحمد بن داود
(تآخآم)ّ.
٠ا _كتاب الكل والقمل ،لأبي بكر محمد بن الري بن الراح (ت\\ىص.
٦٦
-١ ١كتاب القط ،لأبي بكر بن احمد بن موسى بن العاس بن مجاهد (ت
٤آ ّآم)أ •،وند نقل الداني ني المحكم نصوصأ مهمة من كتاب ابن
مجاهد في القط ر . ،
٢ا _محاب القط والشكل ،لأبي بم محمد بن القاسم الأJارى (ت ٣٧٣٢٨؛ .
- ١٣كتاب القط ،لأبي الخض أحمد بن جعفر بن المادي (ت .، ٤٧٣٣٤
ونقل الداني عاو ة نصوص من هدا الكتابل . ،
- ١٤كتاب القط ،.لأيي يكر محمد بن عبد اف بن أنته (ت . ، ١٦^ ٣٦ ٠ونقل
الداني عن اين أنته عدة نموص في موضع القط
- ١٥كتاب نرح الثكل والقط لأبن السراج ،لأبي الحن علي بن عنى
الرماني (ت .، ٨٧٣٨٤
ا"ا-كتابالقط ،لأبي المحن علي بن محمد بن بثر( ،نتح الداني الآتي)لأا.
— ١١/كتاب الحكم في (علم) نقعل المصاحف ،لأبي عم-رو عثمان ين سعيد
الداي الأندلسي الموفى ستة .—٠٤٤٤وهو أقال.م كتاب من كتب هدا
٦٧
الفن وصل إلما كاملا ،وقد عرفا عن طريقه كيرا من أسماء الكب
السابقة له في موضوعه ،كما أن مؤلفه نقل فيه نصوصا كيرأ من تلك
الكتب ،فلكتاب (المحكم) أهميتة الكبيرة من الناحيتين التاريخية
والعامية. ٢ ١
- ١٨كتاب الضل ،للداني أيضا ،ملحق بكتاب ءالمقغ في معرفة مرصوه
مصاحف أهل الأمصار)) وهو كتاب موجز ،لكنه ذو مادة متكاملة في
موصوعه
- ١٩كتاب فيه مسألة نمهل المصاحف على مدهب أهل المدينة للداني أيقال . ٠
- ٢٠كتاب التيه على الفعل والشكل ،للداني أيما ،نقل منه القلقثندي،
وذكره حاجي حاايفةر؛ا.
— ٢ ١كتاب أصول ،الضيعل وكيفيته على جهة الاختصار ،لأيي داود سليمان بن
نجاح الداني رن ٤٩٦ ،ه) ،حزء صغير في ورقينلْ؛.
— ٢٢صبْل الحران ،لأبي عبد انته محمد بن محمد بن إبراهيم الشريشي المشهور
بالخراز (ت ،)— ٥٧١٨وهى أرجوزة فى أربعة وحم ين ومنة بيتح،
( )١نشره الدكتور عرة حسن في دمشق سنة ١٩٦٠عن نسخة حطية واحدة نانمة .ونشرت
الجزء الساقط من النسخة J١هلوعة سة ٢١٩٧٨في مجلة كلية الإمام الأعظم تحت عنوان
(أوراق غير منشوره من كتاب المحكم) ،وأقوم الأن بإعادة تحقيقه لكملا معتمدا على أرع
نح حطية ،أعان افه على إتجازْ .
( )٢اومعص؛آا_أةا.
( ،٣ينظر* نهرت مانيف الداني ص• ٨٢
. ( )٤صح الأعشى م ١ ١و ، ١٤وكشف اممون
( )٥منه نسختان مخطوطتان في حزانة القرؤيين يقاس (ينفلر؛ محمد العابد القاصي؛ نهرص
مخطوطات حزانة القرويين ا/مآأآوآ. ٥٠ ٠ /
٦٨
ملحفة بقلم المؤلف المسمى (مورد الظمآن في رمم أحرف اكرآن)ر . ،
- ٢٣الدرة الجلية ،أرجوزة طويلة في شل المصاحف ،لميمون بن م اعد
المصمودي المعروف بغلام الفخار (يت ١ ٦ ،ااهِ)ل
- ٢٤الطراز في نرح صبْل الخزان ،لأبي عبد اف محمد بن عبد اف بن عبئ
الجلل التني رُن ،}— ٥٨٩٩ ،وهو أشهر شروح صثهل الخراز ،ومنه سخ
حطية كثيرة في مكتبان ،العالم.، ١٣
- ٢٥دليل الحيران ■' ثرح مورد الغلمان في رمم وصبهن القرآن ،للشيخ إبراهيم
بن أحمد المارغي التوني (مغ منه منة ١٣٢٥ه)ل
وهناك إلى حان بح هده المولفاتح التملة عدد من الكتب ،التي
تضمنت ،أبوابأ أو نمولأ في موضع الفعل والثكل ،لا تقل أهمية من
الناحية العلمية والتاريخية عن المؤلفات الم تقلة منها ؛
( )١ينظر عن الأرجوزة وشروحها Iكتابي Iرم المصحف ءسهماا ١٨٢ -و . ٤٨٢ _ ٤٨١
( )٢الزدكلي :الأعلام ، ٣٤٢ /Uومنها نخة خظتة في الكبة الظاهرة بدمشق رقها( .) ٨٣٧١
_ 0أ. ( ،٣ينظر؛ عزة حزت مقدمة تحقيق كتاب المحكم
( )٤طح شرح المارغني في ترس منة ١٣٢٦ه ،لطع طبعة ثانية في القاهرة بدار القرآن تة
. ٢١٩٧٤
<ْ) كتاب الكثابص؛آ_أ-ا ّ
( )٦الورقة آأظ _ ٢٨ظ٠
٦٩
— ٢٨الجامع لما يحتاج إليه من رمم المصحف ،لأيي إسحاق إبراهيم ين
محمد بن وثيق الإئّيلي (ت ٥ ٤ا"ه) ،في آخره فهل في معرفة القبط
— ٢ ٩حميلة أرباب المراصد في ئرح عقيلة أتراب القصائد ،لبرهان الدين
إيراهيم بن عمر الجعبري (ت ،)-٥٧٣٢في آخرها فمل في الشكل
^. ٢٢
.٣٠صح الأعشى في صناعة الإنثا ،لأبي الماس أحمد ين علي الخلقشدى
(ت )- ٥٨٢١فيه مبحثان عن الضل والثلك.، ١٣
المصرية في الأصول الخهلية ،لنصر الهوريني ١ ٣١ل٠هلالع الحرية
(ت ،) ٢١٨٧٤ = ٥١٢٩١جعل خاتمة الكتاب في الشكل والقط.، ١٤
ويخؤج اكاؤلر في مؤلقالت ،علم القهل والشكل السابقة بجملة مالآحذلات منها ت
أولا ت إن معفلم كتب هدا العلم الي ترجع إلى القرون الأولى كان مؤلفوها
مشرقيين ،وعرافيين على وجه الخصوص ،بينما نجد أن معفلم الكتب ،المؤلفة يعد
القرن الراح الهجري أندلسية أو مغر؛يةل . ٢
ثانيا! إن أشهر كتب علم القيل والشكل ألم ،في القرن الخامس الهجري
(ا) اوجامعصاها_هآ"ا.
( )٢الورقة ٢٤٩فل ِ ^ ٢٥٥
()٣صحالأءئى . ١٦٧ _ ١٤٧/٣
( )٤اJءل١لع المرية ص'ا• . ٢ ١٨ - ٢
( )٥يمكن تعليل ذللش ،بان نشأة العلوم العريية والإملامية كانت ،مشرقية ،وبأن أهل الأندلس
والمغرب ،كانوا أكثر تثبتا من المشارقة بعريقة أيي الأموي الدولي في القتل التي تطورت
إلى شكل يحتاج إلى التوضيح ،ومن ئم اعتنى ءإماوهم بهيا العلم ودأبوا على التالف فه
إلى عصور متأ حرة ،بينما استقرت حلريقة الخليل محي المشرق في وقت مبكر ولم تعد هناك
صرورة للتاليف في هدا العلم لديهم (ينظر * *كتابي ٠رسم المصحف ص ٥ ١ ٦وما بعدها) .
٧
والقرون التي سقته ،وأن عددها كان سانهس ني القرون المتأخرة إلى درجة ال
نجد فتها قي بعض القرون أي مؤلف جديد ،ولعل ذلك ناتج عن شعور الناس
بعدم حاجة الموضع إلى مؤلفات جديدة بعل أن استقرت العلامات في الكتابة
العربية ،وصار الناس يتعلمونها في أوان تعلهم الكتابة.
ثالثات إن كتاب ،ارالمحكم في علم نقط الماحق ،ا لأبي عمرو الداني (ت
٤٤٤ه) ،لا يزال أكبر وأهم كتاب مطبؤع في الموصؤع ،وقد عوخى نثره عن
فقد الأصول الأولى لهدا العلم إلى حد ما ،وند بعض الفرنخ الناتج عن عدم طح
ما بقى مخهلوطا منها .
رابعا؛ إن معظم كتب الخل والشكل ألف ،لضبتل رسم الصحف ،وهذا
يكشفه مدى الارتباط بين علوم اللغة العربية والقران الكريم ،كما يوضح مقدار
أثر القرآن فى نشأة تللتخ العلوم وتهلورها ،خاصة عالم التكتا؛ة العربية ،فان حمح
الجهود التي بدلتا في صهل الكتابة الحربتق تمت ،في إطار خدمة وصيانة النص
القرآني ،لأن مستخدمي القلم العربي كانوا يتلقون ما يقدمه علماء القرآن واللغة
العربية لضبعل رمم المحق ،،وند كان رعلم الضل والشكل أحد علوم القرآن
الكريم من حي ،التشاة ،ولكنه كاد-تا تصب فيه جهود علماء القران وعلماء اللغة
العربية جميعأ ،كما أن خلناطي الماحفإ وكتاب العربية كانوا ي تميدون من
نتائجه على المواء ٠
الخمن امحاني
أنواع العلامات في الكتابة اليرببة ودلالتها
الخطلب الأول
العلامات التمييزية
٧٢
للحركات ،وقد عزف ابن درمحتويه نمهل الإعجام بقوله؛ ٠٢^ ١٧أن النمط زيادة
تلحق الحرف فرقا بينه وبين غيرْاار .٢
وشن بعض العلماء بين نوعين من نمهل الإعجام ،يقول ابن درستويه Iرروالنفل
على ضربين; قل نخص ،كنقعل الباء والتاء والثاء والياء والون .وصرب قد
يجري مجرى الشل ،كزنم الحاء والراء والستن والصاد وانمن• وفى كل واحد
.وإليك بيان كلأ النوعين؛ من الفعل والرقم ما يقع فوق الحرف ،وما يقع تحته١١
٧٣
والغين .وإمحا ان ينقط أحدهما نقطة والأخر نقطتين أو احدهما نقطتين والأخر
ثلاثا كالباء واياء والثاء ،وكالفاء والقاف-وإما أن ينقط أحدهما من عل والأخر
عن تحن ،كالجيم والخاء ،وكالتاء والباء ،وكالباء والنون وكالفاء والقاف قي بعض
اساهب . ١١٢وأندم رواية تض <يقة الإعجام في الكتابة ب هي التي رواها
الداني (ُت ٤٤٤ ،ه) عن الخليل ونمها! ر ® ،وروي عن الخليل بن أحمد أنه قال!
الألف ليس عليها شيء من الضل ،.لأنها لا تلابسها صورة أخرى.
والباء تحتها واحدة.
والتاء فوتها اثنتان.
والثاء فوقها ثلانؤ.
والجيم تحتها واحدة.
والخاء فوقها واحدة.
والدال فوقها واحدة ٠
[والزاي (فوقها) واحلؤة]ر .،
والشين فوقها ثلايث٠ ،
والضاد فوقها واحدة ٠
[والظاء فوقها واحاّة.
والغين فوقها واحدة]ر؛.،
٧٤
والفاء إذا وصثث فوقها واحدة ،ؤإذا انغصلته لم ينمط ،لأنها لا بلاسها
شيء من الصور.
والقاف إذا وصالت ،فتحتها واحدة ،وقد نقملها ناس من فوقها ائنتين ،فإذا
فملئا لم تنمط ،لأن صورتها أعظم من صورة الواو ،فاستغنوا يعظم صورتها
عن القط.
( )١تحدث ،الداني ني كتابه المحكم (صه"ا ) ٤١ -ص شل الإعجام وضلمه ،وكيلك فعل ابن
در-تويه ني ممابه الكتاب ،رص.) ٩٧ . ٤٩
٧٠
الحروف القديمة في الخل الذي يهللق عله اسم الخل الكوفي ،أما بقة كلام
الخليل فإنه ينطبق على إعجام الحروف الم نخل م في الكتابة العريية من زمانه
حتى وفتنا ،إلا وضع نقطتي الياء المتطرفة ،فالماحوذ به في صبعل المصاحف عدم
إثباتهما ،أما الكتاب ،في زماننا فمنهم من يتبتهما ،ومنهم من يحدفهما ،والأولى
إنباتهما حتى لا تلتبى الثاء يالألفح المقصورة.
والملاحفلة المتعلقة بالقاف تحتاج إلى وقفة ن توفي فيها ما يتعلق ينقعل هدا
الحرف ،ويتحمل من قول الخليل السابق ،وقول أبي عمرو الداني! ا؛ أهل المشرق
يتمهلون الفاء ؛واحدة من فوقها ،والقاف باثنتين ،وأهل المغرب ،ينقهلون الفاء بواحدة
أل من تحتها ،والقاف؛واحدة من فوقها ،وكلهم أراد الفرق بينهما
في نفعل الفاء والقاف ثلاثة مياهي ،هىإ
—١منه_ا قديم منقرض ،يقل فيه الفاء بواحدة من فوقها والقاف بواحدة من
تحتها.
-٢مدهب ،أهل المشرق الذين ينقعلون الفاء بواحدة من فوقها والقاف باثنتين
من فوقها أيضا.
-٣مذ.ه ،--أهل المغري ،الدين يتمهلون الفاء بواحدة من تحتها والقاف بواحدة
من فوقها ،وهو على العكس من المدمي ،الأول-
والمن .هبان الثاني والثالث ،لا يحتاجان إلى إطالة الكلام فتهما لئهرء أمرهما،
أما المذهب ،الأول فانه قد يبدو غريبا لدى الناس في زماننا ،لكنه كان في الواير
مد امتخدم ش القرني الأول والثاني الهجريين في الأقل ،ن تدل على ذللثح بعدد
من الوثائق المخلوطة التي تر-؛ع إلى تللث ،الحمية ،منها!
٧٦
- ١كتابة نة الصخرة المؤرخة بة ،—٠٧٢حيث نجد فيها الكلمات (مشم،
وقائما ،ولا تقولوا ،وألقاها ،والمقربون) قد نفك فيها القاف بنقطة
واحدة تحتهار ا.
-٢أوراق ،من مصاحف قديمة ترجع إلى العصر الأموي ،نفلها الدكتور صلاح
الدين المنجد فى كتابه ®دراسات في تاريح الخط اليربي" عن نسخها
الأصلية المحفوظة فى مكتبات تركتا ،حيث نجد فيها عددا كبيرا من
الكلمات التي جاءت فيها القاف منقوطة بواحدة من تحتها
— ٣أوراقا من مصحف قديم محفوظة في مكتبة المتحف ،العراقي ،حيث وردت
القاف منقوطة بواحدة من تحتها فى عدد من الكلمات .
-٤ورقة من مماحف ،صنعاء ،حيث تفلهر فيها القاف منقوطة بواجده من تحتها
في الكلمات الأتية فيقي ،وقضي ،وقال( ،آمرات) ،وبقرات ،وقالوال ا.
وهاك ملاحظة تتهلق بشكل نقاط الإعجام ،ففي كثير هن الكتابات العربية
القديمة تظهر النقاط على ثكل حطوط قصيرة ودقيقة نتنام نح ْع ملامح الخط
القديم ذي الخهلوط المستقيمة والمقطع العريض ،بينما تستخدم النقاط المدورة
الصغيرة في عدد آخر من الكتابات ،ومي الطريقة التي استقرت فى الاستعمال ،فى
الكتابة العزية إلالآنر؛ز
ءانيا :الإيم (اكل غير الخخض)
الريم في اللغة ت الكتابة والختم ،والإيم والترقيم أيضا تعجيم الكتاب ،،وريم
( )١ينظر• يوصف ذنون ت تديم وحديد في أصل الخط المربي ص ١ ٦
( )٢يظر شكل رقم ٢٨و ٢٩و ٤٥و ٤٨من الكاب.
( )٣ينظر؛ مصاحف صنعاء ص ، ٥٦صورة رنم . ٦ ١
ر ) ٤ينظر ت كتايي رمم المصحف ص ٠ ٥ ٦ ٢ - ٥ ٦ ١
٧٧
الكتاب يرقمه ريمأ أعجمه ونثنه ،وكتاب مرقوم أي قد بسنت حروفه بعلاماتها
ساكقيطأأا.
أما ني الاصطلاح :فإن ابن درّتويه ند استخدم مصعللح النقم للدلالة على
ما يوصع على الحروف الش أهملت ولم تنقط ،لتميزها بقط مثيلاتها ،وهي (ح د
ر حم ي ص ط ع)ل .،فإن ءمن الكتاب من حديث ،لها مطا مخالفآ لقط ما شابهها
من الحروف ،أو علامايتق غير الشل ،وهم أهل المحو والشعر والغريب ،يريدون
؛دللث ،الاحتياطءص.
وفد تنوعت ،علامات الريم الي يضعها الكتاب على تاللنح الحروف ال بعة،
حتى قال الإمام النووي (يحص بن محرف ين)—٠٦٧٧ ،؛ 'ويبني صهل الحروف
المهملة ،نيل!
ئجنلر تحت الدال والراء وال ين والصاد والعناء والمين الممهل التي فوق
نفنايرها.
٧٨
طئ0ت مثل العدد(.)٨
علامة البن ! Iعض صغيرة نحت الحرف في بعض المواصع ■
-٣أمالي اليزيدي بخط محمد ض أمحي (أستاذ اض البواب) مؤرخة سمنة ٣٦٨و
،— ٥٣٧ ٠والأصل المخطوط محفوظ بخزانة عاشر أفندي في امحهلنبول (رقم ) ٩٠ ٤
وقد نقل الأستاذ يوسف ذنون صورتين منها في مقالته (قديم وحديد في أصل
الخط الربي،راا• وظهر علامات الرقم فيها على النحو الأتي:
علامة الدال! لا طهر معها علامة ،وكيلك . ٠١١٥١١
علامة الراء! مثل قلأمة الفلفر ،طهر أحيانا مثل عدد (.)٧
علامة الين :مثل علامة الراء.
علامة العين• عين صغيرة تحت الحرف ،وتكون أحيانا بدون تعريف.
علامة الحاء :حاء صغيرة ،وطهر أحيانا مثل حرف (د).
علامة الماد :مثل عدد ( )٧في بعض المواصع دون بعض.
—٤مصحف ،آض البواب رعلى ض هلال ت ٤١٣ه) المحفوظ فى مكتبة
حتريتي تحت رقم (ك ،) ١٦ /ومؤرخ بسنة ،—٥٣٩١حيث جاء في خاتمته ®كثب
هذ"ا الجامع علي ض هلال ،بمدينة اللام ،محنة إحدى وت عين وئلاث مئة،
حامدأ ف تحالىاا .وقد قامت ،المكتبة بشر هدا النمر الخالد بطريقة التصوير ،محنة
، ٢١٩٨٠فجاء محافظا على صورته الأصلية وألوانه إلى حد كثير ،وظهر فيه
علامات الرقم على النحو الأتي (اظر صفحة منه ،مكل رقم :) ١ ٠
علامة الدال :نقطة تحت ،الدال أحيانا (آظر مثلأ" محورة القدر).
علامة الراء :مثل العدد ( )٧فوق الحرف.
علامة ال ين :مثل العدد (ما) فوق الحرف ،وهي العلامة النالبة .وجاءت
٨٠
ال ين في عيد من المواضع منئوطة بثلاث نقاط من أمغإ ,تحت سان
الحرف على ثكل صف واحد (انظر مثلا؛ سورة الناس) .
علامة الهناء ! لم أقف له على عائمة.
علامة العين• عين صغيرة تحت الحرف ٠بغير تعريق أحيانآ.
علامة الحاء ت حاء صغيرة نحتا الحرف ،بغير تعريق أحيانا.
علامة الصائن صاد صغيرة تحت الحرف ،بغير تعريق ،وأحيانا مثل العدد
( )٧فوق الحرف.
وأدرج الحلماء المتاحرون حرف الكاف في قائمة الحروق الي توضع عليها
علامة ،فقال القلقثندي :اروآما الكاف فاتها لا نقتل ،إلا أنها إذا كان مذكولة
عثمتط بثأكلة ،وإن كاث معراة رمم عليها كاف صغيرة مبسوطة لأنها ربما
أفبمت باللأملأمّ
( )١ابن درستويه! كتاب الك£اب هسهبما والداني! المحكم صا"م ,
( )٢الداني :الذكم صا-م.
( )٣صبح الأعشى م/آها .
'٨
وقد زال استخدام علاماينح الزنم في الكتابة العرسة في زماننا ،وذلك لأن
مط ما نقط من الحروف بمي عن رقم الحروف البين التي حرصر بعض قدماء
الكتاب على رقمها مبالغة منهم في الحذر والحطة من الرقؤع في التصحف ،ولم
يبق من علامات الرقم القديمة إلا عائمة اعاف الخي انتحينئ في اعابة العربية
في وفت ،متاحر ن بيا ،لكن استقرت في الاستعمال ،وعلامة الكاف في الواقع
كاف صغيرة ،لا رأس عين أو همزة كما يتبادر من صورتها ،وربما استخدم
١لخهلاطون علامات ٢^^١لتزيين حعلوط لوحاتهم ،س غير أن يكون قصدهم في
ذلك ،إزالة اللبس أو الدلالة عر نيءرا.،
اسلب الثاني
العلامات الصوتية
٨٢
شبا طارئا على شكل المصا<ف الأول ،ولولا أن استعمالها كان صروريأ ما
استقرت قي الكتابة العرمية ٠
وكان ابن درسويه رتي؛م) قد فم الثكل في ممابة (الكتاب) عر
فسمين ،حيث قال؛ ررأعلم أن الشكل زيادة تلحق الحروف للحاجة إليها ،وهو
عر صربتن ت صرت هو صور الحركات والسكون اللذين تعزف بهما الحروف
وتبين ،كما كان المعجم صورا للحروف .وصرب هو زيادة يؤتى بها مع الحرف
للفروق كما كان النقل كدلكاا آ ٠ويكر من أنولع هدا الضرب حمس علامات
هي! الشديدة ،والتنوينة ،والهمزة ،والدة ،وعلم ألف الوصل
وقل أدرحت علامات كلأ الضربين هنا تحت عنوان واحد هو (العلامات
الصوتية) لألها كلها ذات دلالة صوتية ،وهي تختلف في ذلك عن نفل الإعجام
وعلامات الرقم الي كان دورها تمييزيا محضأ ،وكان القالقشندي قد سق إر
• إدراج علامات الشكل بنوعيها ر نسق واحل
وسوف أتناول وصف علامات الشكل وبيان تأريخها بادئأ بعلامات الحركات
لألها أصل هذا اuب.
الأول ت النذلام الذي وصحه أبو الأموي الدولي اليصري (ت\1،م) ،الذي
يحتمد عر النقاط الحمراء ر تمثيل الحركات ،فتكون الفتحة نقهلة فوق الحرف،
٨٣
والكرة نقعلة تحت الحرف ،والضمة نقطة أمام الحرف ،وهده الطريقة استخدم
فى المصاحف خاصة
والثاني Iالظام الدي وصعه الخلميا بن أحمد (ت' ١٧م) ط ويعمي على
الحروف الصغيرة العمولة على مثال حروف المد الثالثة! الألف ،،والواو،
والياء ، Jli ،محمد بن يزيد المبرئ! للالئكإ الذي فى الكتب من عمل الخليل ،وهو
مأخوذ من صور الحروف ،فالقمة واو صغيرة الصورة في أعلى الحرف ،لئاد
تلتبس بالواو المكتوية ،والكرة ياء تحت ،الحرف ،والفتحة ألف ،مبعلوحة فوق
الحرف»لأآ .،وقد عثر الداني عن الكرة بقوله! ارياء مردودة صغرىاار .ويفلهر
أن علامة الكسرة تخلمت ،من صورة الياء المردودة منن عصر متقدم وصارت
تماثل علامة الفتحة ،موى أن هده فوق الحرف ١والكرة تحن ،الحرف ٠وقل
سماها ابن وثيق الأتيلي (ت !)،٥٦٥٤جزةأ .،٤وقال القلقثندي! راوالتاخرون
•جعلوا علامة الكسر نظثة من أمقل الحرف١٠
ويدهت ،ابن درمتويه إلى آن علامات الخليل ما خوذة من حرف الراء آلدال
على الحركة ،حيث ،يقول! رروهي رقوم مشتقة من حروف أسمائها ،فرقم الحركات
الثالآمث\ راء غير محققة فى الوجوه الثالثة ،وهى مأخوذة من راء الحركة ،وقد
زيدت على رقم الضمة علامة تفرق بينها وبين غيرها ،مأخوذة من الواو ،لاشتراك
القمة والواو في اللففل والخرجااأ . ،وما قاله البرد من أن علامات الحركات
مأخوذة من صور حروف الخد أرجح مما ذهب إليه ابن درستويه ،وذللئ ،للشبه
( )١سق الحديث ،عن هذْ \ذطووقة في مطيتج (بدء ظهور العلامات ني الكتابة العرية)
( )٢الداني :المحكم <_ ، AYوبمظر :القلفثندي :صح الاعنى . ١٦١ /T
( )٠١الداني :المحكم ص0أ.
( )٤الجاح صري . ١٥
(ه)صحالأءنىمآأم
( )٦كتائب الكتاب ،ص،ما> .
٨٤
ويعص كتاب الغداديض يشهلروها على الجاب الوحني ءُ ،٢يريد الأيسر.
ؤإذا كانت علامة السكون حاء غير منقوطة ولا معرفة فإنها تثبه رأس الحاء ا
وتلتبس بالجيم ،ولدا تجد ابن درصتويه يقول ت ®والوهفة زيريد الكون] جيم غير
معقمة ولا محققة مأحوذة من جم . ، ٢٠١٢^١١وند نال الفلقثندى ث *وحداق
الكتاب يجعلونها جما لطيفة بغير عراقة إثارة إلى الجزم،
وتحدث العلماء عن أصل علامة اوكون إذا كانت داترة ،فقال الJاني ; ١هي
الصفر اللطّف الذي يجعله أهل الح اب على العدد ال٠عالوماال . ٢ونال
القلقثنديإ ررأما المتاحرون فإنهم رسموا لها داترة تشبه الميم إثارة إلى الجزم،
إذ الميم آحر حرف من الجزم ،وحدقوا عراقة الميم امتخفافآ ،ونموا تلك الدائرة
حزمة ،أحن.أ من الجزم الدي هو لقب الكون ا ويحتمل أن يكونوا أتوا يتلك
الدائرة على صورة الصفر في ح اب الهنود ونحوهم ،إثارة إلى حلو نالك المرتبة
من الأعداد ،لأن المفر هو الخاولأْ.،
ويغلبا في زماننا استعمال الخاء عائمة لل كون في المصحف ،الشريم، ،
وتظهر على ثكل رأس حاء هكذا (ح) وتستخدم الداثرة في المحاحف ،فوق
الحروف ،الزائدة في الخهل المعدومة في النهلق ،مثل! الألم ،في (مائة) ،والواو
• أما ما يطع من الحربية في غير المصحف ، في (أولتك) ٠والألف ،في (ءامنوأ)
من الكتب ،وغيرها فإنه لا يستخدم فيها إلا الدائرة علامة على الكون.
٨٦
.٣علامة اكوين:
اكوين نون ساكنة زانية تلحز آخر الأصماء لفظأ لاحطأ ،ووصلا لا وسأ،
ومحي وضع لها العلماء علامة غير حرف النون ا وكان الدولي هو البائي بذلك ،فقد
ورد فى الخبر المشهور المنقول عنه أنه محال لكاتبه :لأفان أتتسعت شينا من هده
الحركات غنه فاجعل النقطة نقعك' . ١وبدلك صارت علامة اكوين مم الفتحة
نقطتتن فوق الحرف ،ومم الكّرة نقعلتين تحت الحرف ،ومم القمة نقطتين أمام
.،١^١
وبعد أن جعل الخليل عائمات الحركات حروفا صغيرة جعل الكتاب علامة
• وقال ان درمحتويه. اكوين فتحتين أو كرتين أو صمتين مكان النقطتتن
رواكون طائفة مأحوذء من النون أو من نقتلتهاءر • ،والراجح في أصل عائمة
اكون ما ذكرته نل ،ولعالماء النقل والثكل المتقدمين مذاهب في طريقة وضع
العلامتين ،بحب حكم اكوين الصوتي ،من الإظهار والإدغام والإخفاء
والإفلات ،وهي غير معمول بها إلا في رمحم الصحف.
-٤علامة المد:
إذا وقع أحد حروف المد الثلاثة :الألف والواو المضموم ما محثلها والياء
المكور ما ملها ،قبل همزة أو حرف مندد ،فى مثل الماء ،والنوء إ وجيء ،
والناحة ونحو ذلك — طال حتى يبلغ الزمن الذي يستغرقه نهلقه ضعفي زمن نطقه
الطبيعي أو أكثر ،هذا في فراءة القرآن عر الأقلرْ.،
٨٧
وقد جعل علماء القط والشكل عائمة لذلك المد الزائد الذي يعرض لحروف
المد الثالثة ،قال ابن درستويه ت راوالمدة ميم ودال غير محققتين ،مأخوذتان من
المدلإ .وقال الداني ت اراعلم أن نع ،ط بلدنا جرت عادتهم ،قديما وحديثا ،على
أن جعلوا على حروف ،المد واللين التادثة ،الألف والياء والواو ،مطة حمراء،
دلالة على زيادة تمكينهن ،وذلك عند لقثه"ً الهمJات والحروف السواكنااآ ا.
والغال ب ،في علامة المد أن تكون مطه ط كالتي نالآحفلها على الألف( ،آ) ولعلها
بقية من كلمة (مد) التي ذكرها ابن درمتويه.
— ٠علامة التشديد؛
٨٨
أحدهما! أن تجعل عالمته ابدا فوق الحرف ،دادِبن الحرف الحركات
اللاتي يلحقنه . . .وصورة التشديد على هذا المذهب ثسن , . .ؤإنما حعلت عائمة
له لأنه يراد أول رشديد) .وهذا مذهب الحلل وسيبويه وعامة أصحابهما ،٠وعلى
ذلك سائر أهل المشرق من القاحل وغيرهم
والوجه الثاني! أن تجعل علامة التنديد دالأ ،فوق الحرف إذا كان مفتوحا،
وتحته إذا كان مكمورا ،وأمامه إذا كان مضموما .وبعفس أهل التمهل يجعل مع
الشدة الحركات. . .
وإنما جعل أهل الخدينه عائمة التشديد دالأ * ٣٥حيث كانت الدال آحر كلمة
لكلمته ،كما ئد عليه النحويون ونمامحل المشء ق رثنيد)ا فيلوا عليه باحر حرف
اول حرف من كلمته ،وفي كل واحد من الحرفين ،الشين والدال دلالة ءليهأال ا.
والذي عليه العمل ؛ي زماننا فى المصاحف ،وغيرها هو جعل عائمة التشديد
رأس شين من غير نماحل ر — ،فوق الحرف المشدد ،أما موصم الح كان لع
التشديد ففد فال عنه القلقشندي! ءافيجعلون النصبة والرفعة بأعلى الشدة ،ويجعلون
الحفضة بأسفل الحرف الذي عليه الشدة ،ويعضهم يجحالها أصفا الشدة ممن فوق
اومف»رى.
— ٦علامة الهمزة؛
الهمزة أحد الحروف العربية ،لكنه حرف م تثنل في الطق لبعد مخرجه،
ومن م كان للعرب في نطقه مدهبان :التحقيق :ومحو إحراجه من مخرجه كاماد،
على نعحو ما ننهلقه في العربية الفصحى اليوم .والت هيل؛ وهو حذفه مر' النطق أو
٨٩
إبداله بأحد حروف العلة الثلاثة ت الألف والواو والياء ،ولكنة سهيل الهمزة
قواعد تكفلت بتفصيلها كتب النحو والصرف
أما محي الكتابة فانه كان لرسم الهمزة مذهبان يقابلان طريقة نطقها ا فهي إن
كانت محققة كيث ألفا ر أي مكان من الكلمة وقعت ،وبأية حركة ت<%وكت ا لأن
الألف هو رمز الهمزة في الأصل ،وانثنمل في تمثيل المدة في نحوت (كان) في
وقت لاحق ،فتكتب• بار لً بثر ،ورأّس ،ويابن رً يوس ،بالألف ٠وإذا كانت
الهمزة منهله فإنها ترسم ياحد حروف العلة الثلاثة ،بحب ما تؤول إليه في
وموف نفصل هد0 الطق ،فنكتب ؛ بثر بالياء ،وراس بالألف ،ويوبن بالواو
القضية في فصل لاحق ،إن ثاء اف.
وظهرت قضية الهمزة فى الكتابة العربية بعد أن كتبت الهمزة فى المصحف
على مذهب من ينهل الهمزة ،قال الداني• اران أكثر الرسم ورد على التخفيفذ،
والسبب قي دللن ،كونه لغة الذين ولوا نسخ المصاحف ،زمن عثمان ،رحمه ائته،
(ورصي عنه) ،وهم قرص ،وعلى لنمهم أقزت التكتابة. .
وجرئت ،كتابة الهمزة بعد الإسلام على طريقة من تنهل الهمزة ،حتى محي نن
يحققها ط اتباعا منهم للطريفة التي ،كتب علبها الخصحف ،الذي حاقني السلمون
على هجاء الكلمات فيه ولم يغيروها ،فإذا كان القارى او الناطق ينهل الهمزة فإن
نطقه بالهمزة يكون موافقا لعلريقة رسمها ط وإذا كان يحقق الهمزة فإنه بحاحة إلى
وضع علامة على ما يمثل الهمزة في الكتابة من الألف أو الواو أو الياء ،ليثير إلى
أنه ينطق بالهمزة محققة.
( )١ينفلر؛ سبويه ت الكتاب ٦_ ٥٤١ fyد ،٥والمبرد! المقتفسبا ا/هها — ، ١٨٠وابن يعيش!
شرحاوفصله/ي،ا_«آا .
( ،٢ينظر• كتابي• رم المصحف صر. ٣٥٥ _ ٣٥٣٠
( )٣المحكم ص . ١٥١
واجتهد علماء قراءة القرآن وعلماء الربية في وصع علامة تدل على طريقة
النطق بالهمزة ،فكانوا يستخدمون في مرحلة استخدام الثكل المدور في المصاحف
نقطة صفراء ،وبعضهم يجعلها حمراء ،للهمزة ،واستخدام الصفرة أكثر ،وذلك
. لتتميز عن الحركاين ،المنقوطة بالحمرة
وحين وضع الخليل بن أحمد الحروف ،الصغيرة مكان القاط الحمراء التي
استخدمها الدولي للحركايت ، ،وضع أيضا' علامة للهمزة مكان القتلة الصفراء أو
الحمراء التي كانتا نستخدم لها ،وص طاتفة مأحوذة من حرف العين ،أو هي عين
فكانت هده العلامة توضع بلا عراقة ،وذلك' لفرب مخرج الهمزة من البن
مكان القطة على الحروف الثلاثة ،ولكيفية وضع علامة الهمزة قواعد مفصلة في
كتب الهجاء المبي ،سوقيها حقها من الهان في القمل الأتي ،إن ثاء اننه تعالى.
وأثار ابن درمتويه إلى أن الخلل حين وضع هده العلامة ضد إلى استخدامها
حرفا مستقلا يمثل الهمزة ،فاتخذ الناس تلانج العلامة نكاد يوضع فوق الحروف
الثلاثة ،قال ت رروهي الصورة التي وضحها الخليل للهمز ،فلم يستعملها الناس
وكتبوا الهمز على صور حروف اللين ،وصيروا ما وضعه الخليل شكلا له١١ر
وقال في موصع آحر ■ '؛وذكروا أن الخليل زاد في حروف المعجم صورة الهمزة،
فلم يحتمي عليها الناس وجعلوها ثكلة لها ١
ولا يل من الإثارة هنا إلى أن المعلاع في زماننا كثيرا ما تيء إلى موضع
الهمزة من حروف المد الثلاثة ،ويغفل بعض الناس فيقلي حتلآ المطاع حتى
استشرى الخaلا ،حاصة في الهمزة المتهلرفة التي تقع بعد الياء أو فيها نحو (سء)
ر ١ا ينفلر * الداني ت المحكم صرما ١٤و ، ١ ٤ ٨وان وثيق ت الجامع ص. ١٥١
( )٢ان يرسم؛ : ■،محاب الكتاب صروه ،رالقلفشدي :صح الأعش ١٦٣ /r
(■ )٢محاب الكاب صأ>\> .
( )٤مماب الكابص؛اا .
وذلك في مثل• أنطالل ،وآسثغمز ،وآكتن ، ،وآجنهد ،وانطلاق ،و^ستعمار ،وأنن،
وامرأة ،وآس1ن ،وأنم ،وفي (آد) اش للتعريم،ر .٢
ولما كانتح هانْ الهمزة نقط ش درج الكلام فإن علماء النقط والشكل
خصوها بعلامة تميزها ،وكان للمتندمن من ماط المماحف مدهان فى عالمتها ت
الأول• وهو عند أهل المغري ،الذين جعلوها جرة لطيفة كالجرة التي هى
.أو على صورة الغتحة كما يقول ابن وثيق علامة الكون ،كما يقول الداني
والثاني! هو مدمن ،قدماء الناقطين من المشارفة الاذ-ين جعلوا علامة ألف ،
الوصل دالأ مقلوبة كالض بمئق بها على م الزائد في الكتب ،ط دلالة عر
محقوطه وزيادته
وذكر ابن درستويه أن عائمة ألف ،الوصل صاد غير محرفة ولا محققة،
وهده العلامة هي التي غبت في الاستخدام .قال مأخوذة من الوصل
القلقشندي! ووآما المّتاخرون فإنهم رمموا لدللثح صادأ لطيفة إشارة إلى الوصل،
وجعلوخ اعر الحرف ،دائمأ ،ولم نرائوا في ذللئ ،الحركات ،،اكتفاء ؛اللفظلأ٦؛.
تللث ،هي أنهر العلامات ،في الكتابة العربية ،وهناك مذاهبه في مقدار ما
يجب ،أن يستخدم من هذه العلامات ، ،فكان المثومون من علماء العراق لا يرون
أنبمكلإلأ<تشكل;
( )١ينظر• ابن جني • مّر صناعة الأعراب ،١ ٢٦ (١ ،ونصر الهوريني ت المطالع الصرة ءس؟ةا
( )٢المحكم ص. ٦٨
( )٣الجامع
( )٤المحكم ص. ٦٨
( )٥محابغ الكاب صا،ا' .
( )٦صح الأعشى
٩٣
قال أبو حاتم (ت ٥٥آه) ت اروإنما النفط على الإيجاز ،لأنهم لو تتبعوا كما
ينبغي أن ينمهل عليه فنقطوه لق د المصحف ،١ر . ،
٩٤
ومن شأن قاب الدواوين التخفف وإغفال الشكل من كل ما وصح ولم
بلتس ،كما كان ذلك شأنهم في القط .فإذا اك الكلمة أو الحرف فقدها
لازم على جمح المذاير_اأا
واستقر الأمر على وجوب امحتناء العلامات في رمم المصحف ونموص
اللغة ،والاكتفاء بما يزيل اللبس في غيرهما ،خاصة في ضهل الأعلام والأفعال
المثنة للمجهول ،ومجا يمكن أن تثكل على القارى أو تصعب قراءته عليه.
ونختم حديثنا عن العلامات التي لها دلالة صوتية بالإشارة إلى أن الخهJاءلين
كثيرا ما يتحدون من تللث ،العلامات وسلة نتمفئة لإفلهار براعتهم الفتة ،وبمنفل
بعضهم أن لها قيمة صوتية توثر في الخلي ،فبعضها في غير موضعها ،أو يستعملها
في ،غير أماكنها ،وهو أمر ينبغي ،الاحتراز منه ،وعلى الخهتاط أن نوض بين
استخدامه للعلامات الكتابية اصتخداما قنبا وبين كونها ذات دلالات صوتية ،وقديمأ
قال ابن درمتويه ت راواعلم أن هذه العلامات كلها نوضع فوق الحروف لا غير ،وأن
حق الشكل أن يوضع على الحرف الذي يستحقه لا يقدم عليه ولا نؤ حر •،CP؛ .،
ونختم كلامنا عن الحائمات في الكابة العربية بالإشارة إلى أن الأساس الذي
نوضع العلامات بموجبه في مواضعها هو الخلؤخ بالكلمات موصولة بما بحدها،
علؤ ،عكس الأس اس الذي ترمم حروف الكلمة بموجبه ،وهو انملق بالكلمة
مبدوءأ بها وموقوفا عليها ،فال ابن درستويه ■ "الهجاء وضح علؤر الوقف ،والخلق
ونال أبو بكل كلمة علمر حيالها ،والثكل والضل إنما وضعا علير
عمرو الدانير • "الإشكال أكثر ما يدخل علؤر المبتدى المتعلم ،والوهم أكثر ما
ثعرضر لمنر لا نبصر الإعراب ولا يحرف القراءة فير إعراب أواخر الأسماء والأفعال،
٩٥
فلذلك سوا القط على الوصل دون الوص»أا.،
إن الجهود المتواصلة التي بذلها علماء العربية وعلماء قراءة القرآن قد بلغت
بالكتابة المرية درجة الكمال فى اكسير عن أصوات اللغة ن قمار لكل صوت رمز
أو علامة ،ولم تعد هناك من متكلة فى فتم الكتابة المربية ذاتها وإنما ينتج
النمور من صعق الملكة اللغوية التي يعجز معها كثير من كتاب المربية عن
القدرة على استخدام الكتابة استخداما صحيحا ،وسوف نحرض لهذ 0الفيلة في
النمل الأحثر من الكتاب ،إن شاء اض.
الصبحث اثئاك
علامات الترقيم
نستخدم في الكتابة المربية في عصرنا علامات نضعها بين أحزاء الجمل أو
عند انتهائها ،وذلك مثل الفارزة (الفاصلة) وعالمه الاستفهام والعجب ونحوها،
وهذا الاستخدام حديد لم تعرفه الكتابة المربية في ٌاك عصورها بهذا الشكل.
وكلمة (الترنم) مصدر الفعل ريم ،ورنم الكتاب يزئنه :كتبه ومطه لمثن
حروفه ،وريم الكتاب ت رمحمه .وحاء في *العجم الوحيزا الذي أصدرْ مجمع
اللغة المربية بالقاهرة منة * ! ٣١٩٨٠الرقيم ت علامات آصهللاحية توضع في أثناء
الكلام أو في آحرْ ،كالفاصلة والفيلة ،وعلامتي الاستفهام والمحب^
ويشير عدد من الباحثين الذين نحدثوا عن علامات الرقيم إلى أن هذء
الملامات انحدرت إلى الكتابة المربية من الكتابات الأورية ،مع بدء انتشار
المهلثوعات المربية في الصر الحلي ، ،1حين اقتبس الامرون تلك ،اللامات مما
٩٦
وجدوه متخدمآ فيما يطع باللغات الأوربية
ولم تكن الكتابة العربية خالية من وسائل لتميم الكلام إلى قفزات ،ونق يم
المهمات إلى جمل ،يدلنا على ذلك 1الفلر في المخء؛لوءلات القديمة ،فكثيرا' ما
نلاحفل نقهلة أو دائرة أو عائمة خاصة توضع بين أحزاء الكلام أو قي نهاية
الغقرات ،وقد اعتنى علماء الحديث النبوي الشريف في كتبهم بوضع دائرة بين كل
حديثين ر •٢والأمر به حاجة إلى مزيد من التتع في المخلوطان العربية القديمة
للوقوف على تلل ،iالعلامات ،عر الرغم من أن نغلامأ موحدا لم يكن قد عرف
آمحتخداس فيها.
ومما يدل على وجود العلامات قديما ،خاصة في الماحق ،عالم الوقف
والابتداء في كتاب اف عز وجل ،وهو علم مشهور وكتنه كثيرة ومعروفه ،وقد
جعل العلماء لأنولع الوقف في القرآن علامات ،نجد عددأ منها في المصاحف
الهلبوعق في زماننا • ولا يفلهر أن العلامات التي ن تخدمها في ال\كتا؛ة العربية
اليوم ثمئ بملة إل العلامات القديمة في الكتابة العربية ،بل هي منقولة من
كتابات الاغات الأوربية.
٢١١ينظر• عد اللام هارون؛ تحقيق الصوصر ونثرها ص ، ٨٥و د .رمضان عبد التواب؛
مناهج تحقيق التراُن ،ص"آأو . ٢ • ٤
( )٢يفلر؛ المدران الم ايقان <_\ Aو ٤٣على الخوالي الذكور.
٩٧
ب — بين حمالتين تكون الثانية منهما سبا ل الأول ،مثل• طنين المدرمحة
خليلا؛ لأنه غش ق الامتحان .أو تكون مسببة عن الأول ،مثل• محمل
محي ق كل دروسه؛ فلا غرابة أن يكون أود صله.
ىكا_الثلة أو الوقفة:
وتوضع ل نياية الجملة التامة المعنى ،المستوفة كل مكملأما اللفغلية ،مثل؛
خر الكلام ما قذ ويد ،ولر يطل ثمل.
رابعا .القطتان:
وتستعملأن لتوصح ما بعدهما وتمييزه تما قبله ،وأكثر استعمالها ل ثلاثة
مواصع •
أ — بين القول والكلام الخمول أي المتكلم به ،أو ما ينبههما ل المعنى،
مثل :قال حكيم :العلم زنن ،والجهل ثنن .ومثل :من نمانح أي ل
م ي وم ت لاتوحرعمل بومك إل غدك •
ب ُ -ان النيء وأق امه أو أنوائه ،مثل :أصاح اليد خمى :الإ7ءام ،ال ثابة،
والوسطى ،والبنصر ،والخنصر
ج_ قبل الأمثلة التي توضح قاعدة ،وقبل الكادم الذي يوضح ما قبله ،مثل:
بعض الحيوان ياكل اللحم :كالأسد ،والمر ،والذئب .وبعضه ياكل
البات :كالفيل ،والثر ،والخم .ومثل :أجزاء الكلام العربي ثلاثة:
أسم ،وفعل ،لحرف•
حاما — علامة الاستفهام:
وتوضع في نهاية الجملة الئنممهم بها عن شيء ،مثل :أهذا ختلك؟ متى
حفرت؟ ما عندك من الأخار؟ كيف ترسم هذا الشكل؟ لم' تكرم الألعاب الراضية؟
تن هذا القادم؟ أين ساشك؟ أي الفريض بارع في اللب؟.
ّ ايما - .القوسان
وتوضعان في ومهل الكلام مكتويا بينهما الألفاخل المح ،لستن ،من أركان هذا
الكلام ،كالجمل المعترضة ،وألفامحل الاحتراس والتمر ،مثل! القاهرة (حرمها
اف) أكبر ijjuفي إفريقية .ومثل Iحلوان (بفم فكون) مدينة جنوبي القاهرة،
محليبة الهواء ،يها حمامالت ،كبريتية.
ويوضع محن قوميها المزدوجتتن كل كلام بنقل نمه وحرفهٌ ،ثر،ث حكمحا عن
الأحنف بن قيس أنه قال؛ لأما عاداتي أحد فهل إلا أحذُت ،في أمر 0باحدى نلاث
حمال؛ إن كان أعلى مني عرفت له قدره ،وإن كان دوني رفعت ،قدرى عنه ،وإن
. كان نظيري تففلت،
تاسعا — السزطة ؛
ىكا_سلامة العقل.
زز) ت نزر الثى؛ عزله ونمله وماره .ر;دلائ ،كون في ن ان العرب لأبن منظور
اصتخدام (الفارزة) صحيحأ ،لا ضرورة للحيدة ينه ،في بلادنا على الأقل التي امحاد اواس
فيها على استخدام كالمة (الفارزة).
-٢إن) بعض العلامات) ند يهمل استعماله ،مثل؛ الفارزة المنقوطة ،وبعضها
يستخدم على غير ما ورد في ه ْل القواعد ،مثل استخدام نرطتين (_ _)
مكان القوسين في الدعاء والجمل الامحراصية.
-٣هناك أقواس أحرى تستخدم الوم فتما بمع من نم وص عرية لم ترد في
]، ه ،والأقواس المحقوقة [ القواعد ،مثل الأقواس المزهرة ُؤ
والأولى نستخدم للنموص القرآنية ،والثانية تستخدم للزبادات التي تضاف )
إلى الص غالبا.
T
اسل الرابع
قواس الإملاء هي اثكتابه ^١
المبحث الأول
هناك هدف نشترك جميع الكتابات في الحرصي على تحقيقه ،وهو أن تكون
ممثلة لأصوات اللنة المنطوقة ،وتفاوتتا فى مقدار تحقق ذلك الهدف .والكتابة
العربية مرت بمراحل من التطور كانت ،في كل مرحلة نقترب ،حطوة تحوم ،وهي
اليوم ومني أمد بعيد أقرب ما تكون إليه.
ويم،كن تق يم الأطوار التي مرت بها الكتابة العرسة من حين ،الأس التي
يقوم عليها رمم حروف الكلمة والأصول التي تراعى في ذلك ،على ثلايث ،مراحل ت
وقد ظهر أثر هدين العامالثن في تعدد صور رسم الكلمة الواحدة في
كتابات هدم الرحالة ،لأنها لم تخضع لقاعدة مقررة ،فكان الكاتب يكتبها
بثكلها الموروث تارة ،ويكتبها بمبح متطلبات نهلقها تارة أحرى .وند
استوفيت الحديث عن (رسم المحض) الذي يمثل أهم كتابات هد 0الرحلة،
ش كتابي الؤلف_ ،ءنصل.،١
ولا تزال الكتابات الأحرى التمثلة ؛البرديات والقوس الحجرية التي
ترجع إلى هدْ الرحلة ثنتفلر س يدرمها من الماحية الامادئية •
.٣تثبر الروايات وتؤكد الوثانق على أن الكتابة العرببة امتكملت ،في هدْ
الرحلة ما كانت ،تعانى منه من نقائص تتمثل بخلوها من علامات الحركات،
واشتراك عدد من الحروف ،بصورة واحدة ،على يد الرواد الأوائل من العلماء الذين
لم يدونوا أفكارهم في كتان ،وقد أسعفنهم عقولهم بوسائل سريعة ابتكروها
لمواحه الكتابة الحربية متطلبات الاستخدام الواسع ،في هده الرحلة ،على نحو ما
فصلنا ذللئ ،في الفصل المابق.
١ ٠٧
الرحلة الثالثة :مرحلة الشيد:
الأول :تصوير اللففل بحروفح هجائه وأي نطقه] بأن يطابق المكتوميح المنطوق ٠
الثاني :كتابة كل لفظ بالحروف ،الي ينطق بها على تفدير الابتداء به والوقف ،
^•، ١١
وهذه القضية مقررة في أقدم ما وصل إلينا من كتّا الإملاء الحربي ،فابن
الراج (ت اُلّلم) يقول في كتاب ،الخل :؛رفحق الكلمة إذا كيثؤ أن نوءي عدد
حروفها التي لها في الهجاء ،وأن تصور كل حرف مها بصورته التي وصعت ،له
في :أ ،بح ،ت ،ث . . .والأصل أيضا في كل كلمة أن تكنمث ،على اللفغل بها
بدأة وموقوفآ عليها ،ولا يكح إلى Uتصير إليه الكلمة إذا كان نبالها كلام أو
وصلت( ،ما يعدها٠
٨
ولم تطبق هذ 0الأصول تهلبيقأ شاملا في وضع قواعد الإملاء العربي ،لضخامة
التراث الكتابي الذي ورثه علماء العربية ولجلألة قدر ، 0فهم لم يتعرضوا لرم
الممخ ،بتغيير س منه ،لأن الأمة أجمعت على وجوب المحافظة عليه كما
رممته أيدي الصحابة الكرام
وقديما قال ابن درمحتويه ت ءاووجدنا كتاب اممه -عز وجل -لا يقاس هجاؤه
ولا يخالف ختله ،ولكنه يتلقى بالقبول على ما أولع المصحف١١
وكان كير س الكتاب في الدون الأور يحرصون عر عدم الخروج في
كتابتهم على صورة رمم الكلمات في المصحف ،فنجد ابن قتيبة (ت )- ٥٢٧٦في
الباب الدي عقده للهجاء في كتابه ررأدب الكاتب ١١يكثر س الإمارة إلى رم
الكلم.ات فى المصحف ، ،ومن أمثلة ذللث ،قوله ت ءتكتب الصلوة والزكوة والحيوة
بالواو أتباعا للمصحف . . .ولولا اعتياد الماس لدللثح في هده الأحرف الثلاثة وما
في مخالفة جماعتهم لكان أحب الأشياء إل أن يكتب هدا كله ؛الألف.، ٣١١١ ،
وقد انتهتا جهود علماء العربية في آخر الأمر بتحديد معالم الإملاء العربي
وتقحيد قواعده على نحو متميز عن المرحلة السابقة الني كانت ،فيها أقلام الكتاب
حرة طليقة لا تخضع لقاعدة ولا ت تجيب إلا ّ استقر في ذهن الكاسب س صور
الكلمات أو ّ ي توجبه نهلؤ ،الكلمة ومن ٣قالوا ت ®ح2لان لا يقامان حهل
المصحف ،والعروض'اأ .،
وهناك أشياء خرجت عن الأصول التي قررها علماء العربية تتمثل بزيادة حرف
( )١بفلر :الداني :المع صزاء ،١• -رال يرش jU-Nl :؛. ١٤٦ /
( )٢كتاب الكاب ًسآا .
. ( )٣أدب الكاتب صا'آ ،ويفر :الزجاجي :محاب الجمل <_AUY
( )٤ال يوًلي :همع الهوا.ع . ٢ ٤ ٣ / Y
في هجاء كلمة أو حذف حرق ،ويإيدال حرف بحرف ويوصل كلمة بأخرى مما
قيامه أن يفصل
وموف أتناول القواعد التي قررها العلماء حول هذه القضايا فى المباحث
الأتية ،مقرئا للهمزة مبحثا مستقلا عن المبحنؤ الخاصى يابدال حرف يحرف ،وإن
كاث منه ،لكثرة أحكامها .
ومما ينبغى بيانه هنا أن قواعد الإملاء العربي هى حصيلة جهد أجيال من
العلماء ،وربما استدرك اللاحق على السابق ،أر غثر المتأحر يعص ما قرره
المتقدم ،وكلهم يحدوه الوضوح وتيير الأمر على الكاتبين في الحدود التي
تعحفغل الثكل العام للإملأء الحربي ،وكان ابن جني قد قال قديمأ; ااالخaل لبى له
تعلهم ،بالفم حاء ولا *همّهم يوحذُ • ؤإنما هو ثئ أمه الكتاب الأواتل وهديه
نهلر العلماء واجتهادهم في ضوء معارفهم اللغوية ،وأقيتهم الصرفية والحوية.
ومنهجي في تقرير قواعد الإملاء أن أشبر إلى آراء العلماء في الفضية
الواحدة إ وأوضح أصلها التأريخي إن وجل مت ،ذللث ،منيدأ ،ثم أبين ما أستقر عليه
الأمر في زماننا بشأنها ،وما هو المأخوذ ؛> في رسمها ،وقد أبدي ملأحفلادت^ أو
أتقدم بانتراحات ،ولكن ذللت ،سوف يكون في أضيق الحدود ،ليكون بين أيدي
المهتمين بالموضوع ،زوا فيه رأيهم ،لأن تغيير ص من قواعد الإملاء لبى مجن
اختصاص قرئا وإنما تقرره الهيئايتج والجامع ،همإن كانت ،آراء الأفراد فيه مفيدة.
( )١ينفر ت ابن — ١١راج :كاب الخل «_ ، ١'Uوابن درستويه :كاب المحاب
( )٢ابن جني :مر صناعة الإعراب . 10>/Y
ااْبءءث امحاني
الحذف في الإملاء العربي
القاعدة التي يقوم عليها الإملاء العربي هي رم الكلمة بحروفها المنطوقة،
مبتدأ بها وٌومذأ عليها ،فلا زيادة ولا نقص في رم الكلمة ب هذ 0القاعدة،
ثم يفع الكاتب من الحركات ما تقتضه صرورة نطق الكلمة المكتوبة نطقا' صحيحا'،
فنقول ،ونكتب ،مثلا ت نمز ،وناصر ،ومنصور .هذا هو الأصل ،وفد حرجت ،عن
الأصل كلمات اعتاد الناس على كتابتها وقد حيف حرف هجائها أو زيد حرف
عليه ،أو استخدم حرق مكان آخر ،وهدا المبحِثج معقود لبيان ما حيف أو نقص
من هجاء الكلمات ،مما هو مأخوذ به في كتابتنا خاصة في الونتط الحاصر.
إن حذف حروق من هجاء عدد من الكلّمان ظاهرة سانعة فى الكتابة العربية
في مراحلها القديمة ،وأخذت هده ااذلاهرة في التناقص حتى كايلتا تختفي في
عصرنا لولا بقع كلمات كثيرة الاستعمال ،صارت صورة رممها الناقمة هي
المألوفة ،حى كادت إذا ما كتبها نخص بصورتها الكاملة باا.ت غريبة م تنكرة ّ
وقد حدد علماء العربية الحروف التي يكثر حذفها من الرم ،وقالوا بأن
الحذف أم ما يكون في حروف المد والنين الثلاثة (ا و ى) والحروف
اكثددةل •،لكن مجرا من الأمثلة التي ذكروها ،خاصة القدهاء منهم ،قد تغير
رسمها في زماننا وصارت ترم بمورتها التامة من غير حذف؛ ا • وأظن أن
( )١ينظرت ابن درمتويه ت كتاب الكتاب ^ ، ٦٤ ،وابن بابشاذ • نرح المقيئ المحبت . ٤ ٥ ٩ /t
وابن ( )٢ش أراد الاطلاع على ■_ الكلمات فليرايع :ابن الراح; محاب الخل ص٧٦١
درمحتويه ت كتاب الكتاب صى ٦ ٤رما بعدها ،وابن بايشاذ ت شرح المقدعة المحسة آ٤٥٩ /
رما يعدها ٠
ج -ألحرف المثيل
إذا آلض حرض مشابهان و5ان الأول منهما اكأ أدغما في الطق ،وذلك
بأن يكون الطق بهما دفعة من غير وص عر الأول دلا نمل بثن المذن،
وبميران بالتداحل كحرف واحد ،لكن النطق بالحرف المدعم أطول منه في الحرف
غير الدغم ٠والتشديد علامة الإدغام ،ولهده القفية تفصيلأت من الناحية الصوتية
.أما من ناحية الكتابة فانه إن وقع إدغام الحرفين في كلمة ليس هدا موضعها
واحدة كتبا حرفا واحدا ،صحيحآ كان أو معتلا ،في آممم أو فعل أو حرف ،نحو
(كد ،وعدؤ ،وند ،وندم ،وإف ،ولعن) .فإن وقع الإدغام في الحرفض من
وذلك نحو قد كلمتين لم يحيف منه ميء بل يكتب كل حرف على صورته
نس (تنطق؛ قت ،نين) ،ومن رجل (ننطق :م رجل) ،وهل رأيت (تنطق :م
رأيت) ،إلا إذا صارت الكلمتان بمنزلة كلمة واحدة فإن الحرفين الخل .غمين قد
يرممان بحرف واحل ،وذلك ،فى عدد من الحالات ،أنهرها ما ياتى :
الحالة الأور :فى عدد من الأسماء الموصولة ،وهى الذي ،واش ،والذض،
ترمم بلام واحدة ،بينها ترمم (اللذان ،واللتان ،واللائي ،واللاتي) بلامين.
ولا تعامل الكاف ،والهاء في آخر الفعل معاملة التاء والنون إذا مكنت ،واتصل
بها ضمر من جنها ،فنكتي ،كافين في مثل قوله تعالى ت ؤأيتاظوأق.لآؤأ
(من يرد اض به خيرأ ألتوم ،ه!النساء] • ونكتب هاءين في مثل قول الّكا
تنقهه في اادين)را •،وسبب ،هذا التمييز أمران:
الأول :هو أن التاء والنون يقعان فاعلين بينما الكاف ،والهاء يقعان مفعولين،
ولاشلث ،في أن الفاعل أشد اتصالا بالفعل ،فكأنهما كلمة واحدة.
والثاني• أن آخر الفحل مع التاء والون يجئ ،تسكينه بينما ال كون فبل
الهمزة أحاء حروف العربية الثمانية والعشرين ط وقد نال ت ،س جهود علماء
١٧
ولألباس الأم علي ،وبالتامه ،لأنهما من نفس الكلمة ،فان أدخلت (آل) التي
للتعريف ،على تللث ،الكلمات؛ لم تحذف شيئا وتكتب ! ،الالتقاء والألتفامحن ،والألتاس،
فإن وصلتها بب اء الجر لم تحذف أيضا :فتكت ب :،ب الألتقاء ،وب الألتفات،
وبالألتباص ،فإذا وصلتها بلام الجر حذفنن ،ألف الوصل من (آل) فقتل على القاعدة
فكتبت :،للالتقاء ،وللألتفات ،وللألتباصل
( )٢حذف ألف الوصل من كلمة (أسم) فى البسملة الكريمة ،فتكتب( :ب م
اف ،الرحمن الرحيم) ،وكان القياس أن يكتس؛ (باسم) بالألف ح ،ولكن حذفومحا
لكثرة الاستعمال ،وفال ابن درسنويه :راولأ يجوز أن يفعل ذللث ،بغيره ،ولا به <،ع
غير الباء وغير (اف) عز وحل لأنه شاذ عن القياسااأآ.،
( )٣حذف ألف( ،ابن) الواغ بي,ن علمين ط إذا كان صفة مقرئا ،ولم يقع أول
ستلر ،سواء أكان الحلمان أسمين أم كنيت؟ن أم لقبين ،أم مختلفين ،والعلة في ذللن؛
أن (الابن) صار ْع الموصوف كالشيء الواحد ،وصار كان الموصوف في الحقيقة
مضاف ،والصفة مقحمة ،لحذف التنوين من العلم الأول ،وحذف ألف الوصل
من الخهل لكثرة الاستعمال ،مثل هذا زيل بن عمرو ،وهذا أبو بكر بن أبى عبد
اش ،ونحو ذللن؛ ٠
فان وقع (ابن) في غير ال ياق الذكور ي ،بالألف ،،وذللث ،أن يكون (ابن)
حثرأ ،تقول :كان زيد أبن عمرو ،تكتبه بألفح وتنون الأم قبله ،وكذللئ ،ظنننث؛
محمدأ أبن عمرو ،وكذللث ،إن أصفته إلى اسم غير علم كتبته بالألفح ،كقوللث؛ :
هذا زد اسلن ،٠أو ا؛ن ءملث،رص.
١١٩
■ ويكون الطق بهمزة ممدودة ،على نحو ما جاء فى قول ابن قتيبة، والخبر
لكن ان السراج قال :ءتكب بألف واحدة ،ولا تبدل من المدْ ثيئاأارآآ.
وإذا بقي أول الفعل الضارع ماكنأ إ بحد حيف حرف المضارعة ،عند صوغ
الأم منه ،لإم جلب همزة الوصل فى أول الفعل للتوصل إلى البدء بالماكن،
وذللت ،فى نحو! يضرب ،،ويكتب ،إ ويفتح ،نمير عند حذف حرف الضارعة!
صرب ، ،كتفخ ،قح ،بسكون أواطها ،وهدا تركيب ،لم يالفه التملق العربي ،ولدللث،
تجتلب ،همزة الوصل هتا ،فتصير الأم من الأفعال الثالثة! أصرمحبخ ،وآمحبح،
وآقح .وتحزف همزة الوصل بالكر إذا كانت حركة عين الفعل كرة أو فتحة،
وبالضم إذا كانت ،حركة العي^ن صمة.
وإذا كانت ،فاء الفصل همزة مثل يأتي ،ويأذو ،ونام ،فإن صؤخ فعل الأمر
من هده الأفعال يودي إلى اجتماع همزض في أول الفعل ،الأولى همزة الوصل،
والثانية همزة أول الفعل التي ي هبها المرقون فاء الفعل ،فتكون! آأت ،وآلأن،
وآأِ ،لكن القاعدة الصرفية هنا تقضي قلِا الهمزة الثانية حرف مد مجانس
لحركة همزة الوصل ،فتصير! آسن ،،وأنيق ،وآومرل •،على أن للفعل الأخير
( ) ١ابن بايثاذ ت ثرح المقدمة المحسة آ ، ٤ ٥ ٠ /وينظر ت السوطي ت همع الهواهع آ٢٣٥ /
( )٢محاب الخط
( )٣ابن السراج ت كتاب الخط ص ، ١٢ ١وينظر • الزجاجي؛ كتاب الخط صء ■ ١ ٠
امحاك انممث
ولعلماء العربية كلام كثير في كتب ،الإملاء القديمة في بيان أصل تللثح
الزيادات وتعليلها ،وليس من هدفنا في هدا الكتاب ،مناقشة حميع ما ورد في تاللث،
الكتيح من قضايا وتعلي١لآت ،وإنما نحاول أن نحدد قواعد الإملاء الحربي المعمول
بها اليوم ،ونقدم ما يمكن أن ي هم في توضيح تلك ،القواعد وما فيها من ظواهر
حارحة عن القياس ،ولعل من يكتب بالإملاء العربي اليوم تستوقفه زيادة الواو في
كلمة (أوللثج) و (عمرو) وزيادة الألف ،في (مائة) وفي نحو (كتبوا) ،وهدا
يستدعي تلخيص ما قالوه في ذللئ ،ومناقشته وإيراد ما نقيقه الدراصات المحاصرة
حول الموضؤع.
إن أكثر الأفكار قبولأ لدى طماء الإملاء الأوائل في نف ير طلئ ،الزإدات هي
أنها زيدت في بعمى الكلمات للفرق بينها وبين كلمات أحرى تشبهها في ارم،
قال ابن قتيبة ت راال،كتابح يزيدون في كتابة الحرف ما ليس في وزنه ،ليفصلوا
١٢٣
( )٢زيادة الواو في (أولئك):
جمهور العلماء يعللون زيادة الواو فى (أولئك) بإرادة التفريق بينها وبين
(إليك) ،في العصر الأول للكتابة الحرية حين لم يكن فيها شكل يفرق به بين
الكلمات المتشابهة رسما ،ومثل أولئك في هده الزيادة (أولو) و(أولأت) .قال أبو
حيان الأندلسي ت ®أم-ا أولتك فتضافرت النصوص على أنهم زادوا الواو فيها فرقا
محنها ومحن (إلك • • •،وأما أولو وأولأت فلم أظفر في تعلله بنص ر ؛ ،ويمكن
عندي أن يكونوا زادوا الواو فيه للفرق ين (أولي) في حالة الصب والجر وين
(إلى) الجارة ،وحملث حالة الرغ على حالة الصب والجر ،وحمل اكانث في
<أدلأت)ءراسهمفى(أُد>ت''.از
إ ولعل مما يلمت ،نظر ولا تزال هذه الزيادة جزءا من قواعد الإملاء العربي
القارى أن كلمة (أولئلث )،اجتمع فيها حذفه الألف ،كما مر ،وزيادة الواو؛ وأن
هجاءها المطابق لطمها هو (الأيك) ،وهي اسم إثارة إلى الجماعة ،وتصير إذا
بقتها (ها) الي للتنبيه (هؤلاء) • أما (أولو) فهي ؛معنى (ذوو) نحو (أولو
الحلم) ،وأما(أولأت) فهي يمحنى (ذوات) نحو (وأولأت ،الأحمال).
وتحليل زيادة الواو فى طْ الكلمات بأنها للتمريق محنها وبين غيرها مما
يشبهها في الرمم أمر ليس ممتلوعا به ،وقد ترجح لدى تم تئ لزيادة هذه الواو
مند سنوات حين درت هذه الظاهرة في رسم المصحف وحلاصته أن وجود الواو
في رسم هذه الكلمات ليص للفرق ،ولكنه متأث ،من عاملين :الأول :وجود
ميمين للعرب في نهلق الهمزة وهما؛ الحقيق والتهيل ،والعامل الثاني :عدم
( )١وحدت ابن الحاجب يقول؛ 'وزادوا في رأولي) واوأ نرنا يته وين (إرا ،وأمتم ،أولو
علته•(يقلو :نرح الناب للامتراباذى ■ .<rYU/Y
( )٢نقلا ص ال ثوطي :مع الهوامع آ/أ'مأآ.
( )٣عبد اللام محمل هارون :نواعد الإملاء _. ٣٨ ِ 'vr
الالتزام بقاعدة رسم اللكمة مدوءأ بها وموقوفأ عليهأ .والمعروف أن الهمزة فى
أوى اللكمة ترم الغا في مذهب ا'ءددبمن اعني الذين يحققون الهمزة والدين
ب هلونها ،وهذا بمي أن كلمة رأوإئائ )،مثلا كان يجب أن ترسم هكذا (ألانك)،
لكن التزام الكتاب الأوائل بقاعدة رم الكلمة مدوءأ بها وموقوفا عليها لم يكن
تاما ،وتظهر أنهم رمموا الكلمة وهي منهلوقة في كلام متصل نلها مما جعل
الهمزة سهل ونطق واوأ ،وحملهم ذللث ،على إبان صورتها من غير أن يحذفوا
الألف ،فصارت هكذا (أولائك) ،وكان حذف الألف من ومهل الكلمات شائعا
في الرسم الحربي القدم وحذفوها في هذه الكلمة وصار رمحمها هكذا (أولئك)
منذ أقدم التموصمى الكتابية العربية حش زماننا
وما ذكرته هنا عن وجود الواو في رسم كلمة (أولثلث )،ليس سيئا من نج
الخيال ،،بل له نواهد لغوية تأريخية أقربها رسم الكلمة ذاتها عندما تتقدمها (ها)
التي للتنبيه ،حيث ،نرصمها (هؤلاء) ،وما نتموره عن وجود الواو إلى جانب
الألف ،رمجزأ للهمزة في هذه الكلمة نجد ما يشبهه في عمل ؛ _IL،قدامى الكتاب
حين يرسمون الهمزة المتطرفة برمزين ،إذا اتصل بها صمير فيصير لها حكم الهمزة
المتومهلة من حيثا الرمم ،واحد يمثل رم الهمزة وهي متْلرفة والأخر يمثلها
وهي متومعلة ،ففد قال ،أحمد بن يحيى ثعل ب ،،إمام الكوفيين ت رروربما أقروا
الألف ،وجاءوا بعدها بواو في الرفع ،وبياء في الخفض ،فيقولون ت ظهر حطاوه ،
وءجبتا من حهلائهاالآ،اا .وهذا الرسم من جنس رم (أولثالثح) لكنه هنا في أخر
الكلمة وفي رأولثلث )،يبع قمح ،أدلها•
واستقصاء كل ما يتيسر من الشواهد والأمثلة التي ،تصِا في نف يرنا لوحود
الواو في كلمة (أولثلن )،ونحوها ،أمر يحتاج إلى مجال ،أوسع لا يناسه هذا
( )١يفلر تفصل عذْ الفكرة ني نحابي :رم انمحف صا\/م. ٣٩١ .
( )٢نقلا عن ابن الراج ت كتاب الخل ص' ، ١٢ونمر الهورض :الم3لالع المرية ص• ه . ١
!٢٧
المرصع ،ولد سبق لنا أن تتاولناه لي كتاب (رسم المصحف) ،وسواء اتضح لك
أحي القارى سبب وحول الواو لي هذه الكلمة وأحواتها أم لم يتضح فإنه يالزمك
إنباتها في الرسم ،لأننا نكتت ،كما يكتب ،الاحرون ،أي ى ما تقرره فواعد
الإملاء ،وعى أن يكون ما ورد في هذه المفحاُن ،موضحا حقيقة رسم كلمة يكثر
حريانها على الأل نة ،ومطالعتها في الكتب ،ورقمها في الصحف ،مع ما فيها من
زيادة حرف ،ونقص آخر منذ عصر كتابة الممحمج الكريم على الأقل حتى زماننا.
!٢٨
وورد في بعض المصادر أن الألف زيدت في الكلمة للفرق بينها وبين (متة)
اسم امرأة ،لكن المولي يقول عن هذا الرأي! راوهذا قول مرذول لأن متة متى
تذكر وتقع في كتاب،ار
ونقل الموطئ في ررهمع الهوامع" عن الكوفيين نعليات" آخر لزيادة الألف في
،نقول فيه ما قاله نمر الهورينى عنه ت ®بهلول علينا إيراده بما فيه من مائة
.هع قلة عنانه في نف ير زيادة تلك الألف ،ومن رف المناقشات والناقفات،؛
في الاطلاع عليه فليهللمه في موضعه.
وهناك نف ير آخر لزيادة الألف في (مائة) توصلنا إله يوم دراصتنا لموصؤع
رمم الصحف ،ونعيه أقرب إلى واقع الكتابة وقوانين اللنة من تعليلهم لتلك
الزيادة بالفرق بين الكلمة وبين (منه) ،وهو نف ير لا يعتمد على مبدأ الفرق أصلا،
ؤإنما يتعلق بتاريخ الهمزة في الحربية نطقا ورمما وفي حدود الحاملين اللذين
ذكرناهما في نف يرنا لزيادة الواو في كلمة (أولئك) ونضيف هنا أمرأ آخر هو أن
الذين يحققون الهمزة كانوا يرممون الهمزة ألفا دائما في أي موير كانت في
الكلمة ،على نحو ما مّنفصل ذلك في مبحث رسم الهمزة ،إن ماء الله تعالى.
ويتلخص نف يرنا لوحود الألف في رّم كلمة (مائة) في أن الكلمة رسمت
أولأ بالألف ،فق2ل (مأة) على مذهب من يحققون الهمزة وأن الياء زيدت فى رسمها
بعد أن انتقلت ،صورة رمم الكلمة من ببثة تحقق الهمزة إلى بيئة الحجاز التي
ن هلها ،ولم يغير الك£اب صورة الكلمة يحذفج الألف ،وإثبات رمز النعلق الجديد،
وهو الياء ،بل أثبتوه إلى حام ،الألف ،ففلهرت الكلمة مرسومة هاكذا (مائة)،
١٣٠
بالألف خارج عن الأمة\£ ،ذزي أخارْ أن تكب بالألف دون لأن محب
الياء على وجه تحقيق الهمزة ا أو الياء دون الألف على وجه تسهيلها ا قال ؛
وحكى صاحب الباJعل ا أن منهم من يحيف الألف من مائة في الخقل))
الثالث ت أن كثيرآ من جهلة مثقفي زماننا بامور اللغة العربية وكتابتها يثبتون
الألف في نطقهم ،حلنا منهم أنها من بناء الكلمة ولست زائدة خطأ ،كما يفعلون
فى كلمة (عمرو) حين يثبتون واوها فى النطق ،فينهلقون الكلمة على زنة كلمة
(ساعة) وإنما حقها ان تنطق على زنة كلمة (فئة) وكلمة (رئة) .
ولذك كله أدعر إلى كتابة الكلمة هكذا (مثة) وهو مذهب جرى عليه بعض
كتاب زماننا كما نثاهده في الكتب المهلبوعة ،فالتزمه في كتابتك ولا تكن أسين
التقليد فى أمر سثقلئ ،إليه علماء كبار من سلف هذه الأمة ،حتى تنجو وينجو
غيرك من الخنا في نهلق هذه الكلمة ،وكلامنا هذا لا يتعارض مع نولنا الساق بان
تعيير قواعد الإملاء من ثان المجامع والهيثات ،لأن تبني عدد من العلماء لرأي
معين ْع أحذ عدد من الكتاب به ساوى ما تقوم بها تلك المؤسسات العلمية إ بل
هو أقوى من ذلك في بعض الحالات .
(؛)زادة ألف الفصل:
تذكر كتب الإملاء المتاخرة والمعاصرة زيادة ألف بحد واو الجماعة في آخر
الفعل ،نحوت محوا وآمحوا ،ولم يكبوا ،للن بكموا -دلا راد بعد الواو المح ،مي
جزء من الفعل ،نحو :يدعو المصلون ،ونحن ندعو ،وأث تدعو ،وكذلك ال
تزاد بعد الواو التي هي علامة الرغ في الأسماء الخمسة وجمع المذكر السالم،
( )١لعله ابن الأثير (مبارك بن محمد ت )— ٥٦٠٦وكتابه (البديع في النحو) ذكر حاجي خليفة •
ءوأمحر أبو حيان الفل ص (كنف الظون .) ٢٣٦/١
• ( )٢نقلا ص الموطئ :همع الهوامع
١٣٠
نحوت أبو الوفاء دو مال ،ومتقدمو العلماء هم أولو الفضل
والمتتير لهذه الذلامة محي كتب الإملاء القديمة يجد اختلافا كييرأ بين العلماء
في مواصع زيادة هده الألف ،حتى إن بعضهم يصرح بزيادتها بعد كل واو تقع في
آحر الكلمة ،بينما يرى بحضهم عدم إثباتها في جمع دلك ،كما يجل بينهم احتادظ
في تعليل زيادة هده الألف .وسوف أحاول تلخيص ذلك ليقف القارى على اصل
الظاهرة فى صورتها القديمة ا ويرى كتف تطورت عبر القرون حتى استقرت على
ما هي عليه فى زماننا ا كدللث sليقف على ما بذله العالماء من جهد لتعليل زيادة
هده الألف.
أما مواصع زيادة الألف بعد الواو فإنها في عصر رمم المصاحف ،أى في
المرحلة الثانية من مراحل تطور الكتابة العربية ،نكاد تشمل كل واو متطرفة في
آخر الكلمة ،سواء أكانت صمير جمع ،أم علامة إعرابية ،أم لأم الكلمة ،أى أحد
حروفها الأص،وةلآ . ،لكن مواضع الزيادة أحدت تتحدد في المر حالة الثالثة من
مراحل تهلور الكتابة العربية ،فابن فتيبة (ت )-٥٢٧٦يذكر أن الألف تزاد بعد واو
الجمع ،ويميها أك الفصل ،ثم يقول ت ®وتزاد أك الفصل أيضا بعد الواو في
مثل ريغزوا ،ويدعوا ،ولت واو جمع ،ورأى بعفى كتاب ،زماننا هذا ألا تلحق
بها الألف في مثل هده الحروف . . .غير أن متقدمي ازقتابح لم يزالوا على ما
أنبأتلث ،من إلحاق أك الفصل بهده الواوات كلها).، ٣١٠
وقال الزجاجي (ت يّآّآه) ت ®ومنه زيادتهم الألف بعد الواو في يغزوا،
( )١ينظر؛ نمر الهردثض • المط١ني المرية ص' ، ١٥وعد اللام محمل هارون ت ئواعد
الإ.لأ ،ص0ير
١٣٢
ويدعوا ،وصربوا ،وحرجوا ،وما أشه ذلك . . .وكان بعض الكتاب لا يزيد
الألف بعد غزوا ،ودعوا ،ومشوا ،وما أشه ذلك ،ولا بعد المجزوم والمنصوب
في فوللت ،ت القوم لن يغزوا ،ولن يدعوا ،ولم يدعوا ،ولم يغزوا ،والاحتار إبان
الألف في هذه المواصع كلها ٠ ٠ ،وكان جماعة من متقدمي الكتاب يكتبونه كله
بغير ألف على الأصل ،نجو يغزو إ ويدعو ١٠وغزو ،ودعو ،وما أنبه ذلك،
. . .؛. ٢١ ^٠ والاختيار ما عليه
وقال ابن درمتويه (ت :)- ٠٣٤٧ارفمن ذلك الألف الي تكب بعد واو
الجمع ،إذا لم تتصل الكلمة بعلامة الضمير ،أو لم يكن بعد الواو نون الجمع،
مثل! فعلوا ،ولم يفعلوا ،وبنوا زيد ،وذووا مال٠. . .
وقال الصولي (ت « :)^, ٣٣٦لأ يكادون يزيدون الألف إلا بعد واو الجمع،
مثل آمنوا وكفرواا؛
وقال ابن بابشاذ (ت)—٥٤٦٩ ،؛ 'رقمن ذلك> زيادة الألف بعد واو الجمع إذا لم
كن متصلة بمضمر ،مثل؛ أكلوا ،وشربوا ودعوا ،فرقا ينها وين واو يدعو
ويغزو التي من نفس الكلمة ،والمحققون من أصحابنا لا يثبتون ألفا في جميع
ذلك ،لأنه ليس في اuفنل ما يقتضي إنبات الأاف»ر؛ا.
وْع تباين أقوال العالماء واستعمال الكتاب الذي يفلهر من التموصر المايقة
فإن الأمر في زيادة هده الألف أحد ي تمر ويتحدي في موضع واحد ،هو بحد واو
ضمير الجمع في آحر الفعل ،قال ال يوطي؛ ٠افتزاد ألف ،بعد واو الجمع المتطرفة
١٣٣
المتصالة بفعل ماصى وأمر نحو صربوا واضربوا ،ولا تزاد بعد غير واو الجمع نحو
يغزوويدعو• • •®راد
والدي يتلخهى من النصوصر السائقة هو أن مواضع زيادة هده الألف كانت
ض ع صور سابقة أكثر مما استقر عليه العمل فى العصور المتاحرة وفى زماننا
الحاصر ،مع تباين فى آراء العلهاء فى زيادتها أصلا ،لآ5ن المهلبؤع والمختلوحل
في الونن ،الحاصر يلتزم بزيادة هدْ الألف على نحو ما تحدد في كتب الإملاء،
كما ورد في أول كالمنا في هده الفقرة ،فالتزم ما التزموه ،وائح ما رسموه إلا إذا
تغير إجماع أهل زماننا فأحدوا برأي ان بابشاذ بترك إنباين ،تلكؤ الألف ،لأنه ليس
في الخط ما يقتضي إثباتها!
أما مر زيادة هده الألمآ في هدا الموضع فإن علماء الحربية الأوائل سعلتهم
هده المسألة ،واحتلف ،فيها أقوالهم ،وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت
،)— ٥١٧٠على ما نقل سيبويه وغيره عنه ،قد ذكر سببا لدلك ،،فقد قال سيبويه
وهو يتحدنا عن نطق حروفا المد واللين؛ إنه يهوي الصو'ت ،س في نطقها -إذا
وجد متعأ حتى ينقطع آحره في موضع الهمزة ،نم قال* :وزعم الخليل أنهم
لدلك قالوا :ظلئوا ^ ١^ ،١بعد ^^١ألفالأى.
ونقل ان الراج نللئا أيضأ فقال! ءاما الخليل فكان يقول :منتهى الواو بحد
أن يخرج من الشفة ألف ،فزادوا هده الألف ،بحد واو الجمع لتعرف ،من واو يدعو
ويغزو وواو (لو) وغيرها»لم.
( )١مع الهوامع ، TUA/Xويفلر :الامزاباذى :شرح الشاب ، VfU/T -والفلضدى :صح
الأعشى . ١٧٦ /r
( )٢المحاب; ؛. ١٧٦ /
( )٢كاب الخلصث . ١٢
١٣٤
ويمهم مما ذكرته المصادر عن رأى الخليل انه يعلل زيادة الألف بعد الواو
تعليلا صوتيا ■ وهو بفرد بهدء الوجهة عن جمع علماء العربية ،على الرغم من
أن رأيه -من حلال النصوص التي نقلته -لم يكن واضحا بصورة تكفى لفهمه على
نحو محددأ , ،
وذهب الكائى (ت )-٥١٨٩إلى أن الألفح زيدت ،؛لتدل على أن الفعل غير
واقع على مقمر ،لأنه إذا وقع على مقمر احتلط بالفحل فقطت الأك ،كقولك!
زيد يغزوه ويدعوْ ،والنوم عروه ودعوْ ،فسقهلن ،الألف لاختلاط المكنى المنصوب
بالفعل ،وإذا كان الفعل واقعا على ظاهر دخلته الألف فرقأ بينهما ٣١١١؛ .وقال؛
رأوكان الألف ،فصل بين ما يتصل وما ينفصل ^
وقال الفراء (ت ٢ ' ٧ه) ؛ رروإنما فعلوا ذلالن ٠ليفرقوا بين واو الأصل وواو
الجمع ،وواو الأصل التي تكون فى مثل! يغزو ،ويدعو .وأشباه نلالث ،اأ ،،رافكل
واو لجمع أو لكني جعلوا معها ألفا مثل! بتوا زيد ،وضاربوا زيد ط ودعوا،
وفضوا ،لفرقوا بينها وبين قولهم أبو زيد وأخو زيد"؛؛"؛ .
ونال الأخفثى (ت ! )- ٥٢ ١ ٥رإلما فعلوا ذلك لئلا يثبه واو الجمع واو العطف
. . .كرهوا أن تظن أنها واو نمق إذا كتبوا ! كفر وفعل ،ثم بنوا عر ذلاك»لص.
( )١ينظرت ابن درصتويه :كاب الكتاب ص؛د ،والمولى! أدب الكتاب مراّ؛؟ ،وال يوطي
.TTA/T
١٣٥
وإذا لكن رأي أكثر العلماء يتجه إلى أن ه ْذ الألف زيديته للقمل أو الفرق،
فإنهم لم يتفقوا على الواوات التي تفصل ينها ،وبعض ذلك يرجع إلى احتالف
مذاهبهم في مواضع زيادتها .ولا أحد الأن ما يرجح أتآ من التعLJالآت السائقة،
وتظل ظاهرة زيادة الألفه يعد الواو من الأمور التي ننتظر ما يكنف ه أصلها ويبين
حقيقتها في الكتابة العربية.
والذي يتبين لنا بحد عرضنا لمواضع الزيادة في الإملاء العربي وما ذكر 0عاكاء
العربية الممحابقون من تعليلأيتح لها ومنامحنتها — أن الذهسه الذي يف ر تلاّثط الزيادة
بانها للتفريق بين المشتبه فى الصورة نئء تعترضه حمالة أدلة تاريخية ولغي ية ،وكان
أبو عمرو الداني محي لخص نظرية علماء العربية Llij؛ أحسن تلخيص فى محوله!
رروالعرب لم تكن أهل شكل ونفل ،وإنما كان نه تفرق بين ما ينتبه ويشكل مما
تتفق صورته ويختلفح لففله أو معناه بالحروف ،ألا تراهم كتبوا (عمرو) بالواو
للفرق بينه وبين عنر ،وكبوا رأولثلن )،و رأولى) بالواو للفرق بينها وبين إلبم ،وإلى،
،وهم مع ذللن ،ال وكتبوا (مائة) بالألفح للفرق بينه وبين منه ،في نظائر
يلفظون تللئف الحروفح التي محي أدحالوها لألفرقاال .،ونجد من حلال ما ذكرناه عن
كل موضع من مواضع الزيادة السابقة أن هذْ الفنرية أضحت ،أبعد عن واغ الكتابة
العربية واريخها ،وصارينح من نم أبحي عن القبول بها في نف ير تلك ،الظواهر.
١٣٦
المبحث الرابع
البدل م الإملاء انمربي
من مشكلات الكتابات البشرية أنها في كثير من الأحيان تمثل عددا من الأصوات
بغب ما هو معروف من رموزها ،وهده ١لفلاهرة أقل ظهورا في الكتابة العربية من
كثير من الكتابات ،وهي في صورتها المستعملة اليوم أفل أمثلة مءن مراحلها
المابقة ،بعد أن تخلصت من عدد من الحالات التي أبدل فيها رم حرف بغيره•
والماظر في كتب الإملاء العربي القا-يمة يجد نوعين من ظواهر الإبدال بين
الحروف ،نوعا يوافق فيه الخيل اللففل ،ونوعا يخالف فيه الخيل اللففل ،أما المؤع
الأول فيتعلق بحالات الإبدال الصوتي في حالة الوقف ،وهو قيء لا يخرج عن
الأصل الدي تنبني عليه الكتابة والمتمثل بميلا؛قة الخيل للقفل بتقدير الابتداء به
والوقف ،عليه ،ومن عزف صواب ،اللفغل فيه عزف صوايبؤ الخيل ،ونحن نثير إلى
هدا النؤيع بشكل موجز اتباعآ لما حرت عليه كسب ،الإملاء العربي القديمة ،ثم
نتحدظف عن النؤع الثاني الذي يمثل أصل هذ.ه القضية.
أولا :البدل الذي يوافق الخل فيه الكظ:
الأصل في الكتابة أن ترم الكلمة مبدوءا بها وموقوفا عليها ،والوقف ،في
الحربية يكون بالكون ،وقد تحصل تغييرات في الحرف الوقوف عليه أكثر من
حدق الحركة من آخر الكلمة ،وقد تنعكى تللثج التغييرات على رمم الكلمة،
وتتلخص أمثلة هدا النؤع من التغيير التمثل بإبدال رمم الحرف فير آخر الكلمة
تبعا لتغير نيلقه عند الوقف ،عليه في حالات '•
مفرد ،نحو: فمن ذلك ،هاء التانيث ،الي تبدل من التاء في كل اسم
مجرة ،وتمرة ،وامرأة إ تلففل في الإدراج تاء وفي الوقف ،هاء ،وقد رسمت
١٣٧
رأيت زيدا واقفآ ،ونقيت قاصيأ عادلأ ،ولا يثنل مثل هذا في اكوين المرفؤع
والمجرور ،لأن الوقف حينئذ يكون بالسكون فى اللغة الفصحى
ولا تزاد الألف فى آخر المنصوب المنون إلا بشروحل ،وهى ألا يكون آخر
الكلمة واحدا من الصور
(أ) — ألا يكون هاء انيث مثل صلاة ونعمة *ا فإنها يوقف عليها حينئذ بالكون.
(ب) — آلا يكون همزة مرسومة ألفا نحو خطأ ونبأ ،فإنها يوقف عليها فى
حالة التنوين المنصوب بالألف ،لكن لا ترسم كراهة احتمإع ألفين،
ويكتفي بوضع الفتحتن الداكن على التنوين فوق الهمزة.
(ج) — ألا يكون همزة بعل ألف نحو عهياء وحزاء فحكمها حينئذ حكم الحالة
الماشة.
(د) -ألا يكون آخر الكلمة ألفا مرسومة ياء مثل؛ فتى ومعنى ،فإنها يوقف
علتها بالألف ولا يزاد عليها في الخل قي حالة التنوين المنصوب شئء ،
شاُنها شاك الكلمات النىآحر uألف مثل :عما وقفارآ.،
ومما يتصل بموصؤع رمم التنوين المنصوب ألفا أو يماثله رمم نون التوكيد
أضربأ ياهذا ،لأن الوقف عر الألف ،ولا الخفقة فى آخر الفر ألفأ ،م:
ست ،مده الألف ،في اللفظ في حالة الإدراج ،وتنهلق نون ساكتة آخر الفعل حنثي،
ولكن الألف ،تثبتج في الخط في الحاكين .وقد رمحمتح هده الموز ألفا في
وابن درستويه! كتاب الكتاب ص ، ٩٨وابن بابثاذ؛ ( )١ابن السراج ت كتاب الخعل
شرح المقدمة المحبت . ٤٦٦ !٦
( )٢شر الهوريني ت الطالم؛ الصرية صر،مامآا .
( )٣ابن المراج; تماب الخل ، ١٢٤٠٠٣والصوليت أدب الكتاب ءسههآآ ،وابن درسويه •
كتاب الكتاب صبم\ا .
١٣٩
الممحف ،في موصعض; الأول ؤ ؤوؤ ،نى ق3ذيضثأِ ي؛ ه [يوسف] ،والثاني
[الُلق]اا .،عر أن ض قداُى اساء أحاز مم؛تها بالون ؤكضامح34
والوقف علها ىJكل/٢
ومما كان يرمم بالأيف نون (إذن) ،فقد جاءت مرسومة بالألف فى المصحف L
حيث وقعت ، ،لأن الوقف عليها في القراءة بالألف ر ٤؛ ،أما في غير المصحف
.وأوجب فان بعض علماء العربية أحاز كتابتها بالألف والوقف عليها بالألف
بعضهم كتابتها بالون ،قال ابن درستويه؛ رروأما إذن فلا يجوز إبدال الألف من
نونها في حط ولا لغغل ،في وصل ولا وقف"أا'ا" .وكان المرد يقول :أنتهي أن
أكوى يد تن يكتب إذن بالألف ،،بمي في غير المحف» . ٢٧١إلا أن الأستراباذي
يقول« :إن الأكثر في إذن الوقف عله بالألف ،فلذا كان أكثر Uيكتب
والغالب النوم رمم نون (إذن) بالون ،قال عبد اللام هارون" :والذي عاليه
العاصرون الأن كتابتها بالون مطلنآءر ،٢وهزا مذهب ،أور بالأتباع في غير رمم
المحق ، ،حتى لا يقع الخلط بينها وبين (إذا) الي ترسم بالألف ،وكذللئ ،رمم
النون الخفيفة نونا أبعد عن اللص وأولى بالأتبلع •
ويعرف أصل الأف في أحر الكلمة بحدة أمور منها؛ تثنية الاسم نحو؛ الفتيان
والقفوان ،ومنها إسناد الفحل إلى صمير المتكلم نعحو؛ رميت ودعوت ،أو بالننلر
في الضاؤع نحو؛ يرمي ويدعو ،فتفلهر الواو أو الياء مكان الألم ،،كما ترى.
فإذا اتصل بالكلمة صمير عادت الياء ألفأ فكتب،؛ هداك وفاك في الأسماء،
ورماك وهاناك في الأفحال ،،إلا في رم الصحف ،فإن الألف ،المكتوبة ياء لا تزد
إلى الألف ،إذا اتصل بالكلمة صمير ،بل تفلل مرسومة ياءأ ،،وهدا يمثل مرحلة
للكتابة العربية ّشتخ مرحلة التقحيد على يد علماء الحربية ١
(ب) — وترم الألف ،ياء في أحر كل كلمة كانت ،ألفها رابحة فصاءل.أ ،منقلبة
( )١لخمتؤ هذه الضوابط س كتب ،الإملاء العربي القديمة والماخر؛ وتجنيتح الخوض في
خلافات العلماء الكبترة في هدا الموضع التي ،تصل إر حد القول ُإل حمح ما يكتب،
باياء يجوز أن يكتب ،بالألفح لأنه الأصل• وهدا خلان ،ما امنقر عله الأمر في الإملاء العربي
الثوم• (ينظر -ابن الراج ت كتاب ،الخل هسرآآل ،وابن درصتويه! كتاب ،الكتاب ،ص'؛،
وابن يابشاذ ت ثرح المقدمة المحبة آ ، ١٤٤ /والسوحلي ت همم الهواهع ٢ ٤ ٢ (٢ا ونمر
الهوريتي١ :لخلالع المرية ص■ ، ١١وعدالملام هارون :نواعد الإملاءمر-اآ).
( )٢الداني :المقنع ص؛ ،٥وابن ويق :الجامع ص¥ه .
(■ )٢ائب الكاتب،صا 'آ.
٤٢
ال راج ت ارومن آثر الصواب كتب في غير المصحف الصلاة والزكاة بألف ١٠ل
أما اليوم فإن هده الظاهرة قد اختفت من الكتابة العربية ،ولم يعد أحد يرسم
هذه الكلمات بالواو ،إلا كتبة المصاحف ،فإنهم يحافظون على رسم الكلمات
فيها كما رمحمتح في المصاحف الأولى التي حافظ المسلمون مند دهرهم الأولط على
هجانها ،ولا يجيزون كتابتها بقواعد الإملاء التي قررها علماء العربية في القرنين
الثاني والثالث ،والقرون التي تلته ،ومن نم كانت ،الماحق تمثل في رسمها
صورة الكتابة العربية القديمة قبل أن يصقلها نظر العلماء وتحددها قواعدهم .
١٤٣
حيث يطق دالأ مفخمة أو طاء مجهورة ،مما يجعله متمترا فى جوه عن نطق
الظاء ،فلا يحدث اللبس بينهما هناكأ آ.
ولم تكن الكتابة العربية تعاني من منكلة تتعلق برمحم الضاد والظاء ،لكن
اللبس الحاصل في زماننا من ظق الضاد مثل الظاء جعل كثيرا من الكاتبين
يخطئون فيرممون الضاد ظاء إ ي بتؤ عجزهم عن التفريق بين الكلمار-ح التي ،ترمم
بالضاد والكلمات التي ترمم بالظاء ،وهي منكلة لاحظها القدماء أيضا ،مما
دفعهم إلى نألم ،رسائل نوضح حقيقة طق كل من الصوتين ،ورسائل أحرى أشبه
بالمعاجم المغيرة تقم الكلمان ،التي نكتت ،بالضاد والكلمات ،التي تكتب ،بالظاء
ليقف ،عليها المتعلم ويعرف ،كتفإ ترسم
( ٢١يمكن الاطلاع عر تفاصيل نضة الضاد في الربين في كتابي؛ الدراسات الخونة محي
علما ،التجويد صْا"آ ، ٢٨١ -وكتب ،؛!،،م الأصوات اللغويآ الأحرى.
( )٢أورد الدكتور حاتم الضامن نائمة بأسماء الكتب والرسائل المولنة في الضاد والظاء ني
مقدمة تحقيقه عاب ،ءالامحماد نى نغنائر الفناء والضاد• (لأبن مالك المنثور نى مجلة
المجمع العلمي العراقي ،مج ، ٣١جّآ ،صرآ — .٨
١٤٤
اإْبءءث ااخاْس
الهمزة فى الإملاء انمربي
الهمزة ت أحد الحروف الصربيه الثماسة والعن-رين ،وهى الش نجدها فى أول
ترتسبا الحروف (أ ب ت ث ). . .أو رأ ب ج د ) . ٠ .ويهللق عليها لفظ (ألف) ،
لأن <الفذلة الأف لكنت مخممة الهمزهءر ،،ثم غلب إطلاق لفظة الألف على مدة
الفتحة فى نحوت لكن ودعا ،وصارت الهمزة مخقة بأول حروف ،الأبجدية ،وإن
كنا عند تعداد الحروف نقول (ألف) ٠
وتشكل الهمزة فضية في الدرس اللغوي العربي ،كوع صور نهلقها بين اكحقيق
والتسهيل (التخفف ،)،ولتعدد أشكال رممها لألها ترم بوصع رأس العض (ع)
على أحد حروف العلة الثلاثة را و ي) ح_ ،موقعها وحركتها وحركة وما قبلها .
وقد عالج علماه اللغة والنحو هده القضية س حانبيها الهلقي والكتايى على نحو
مفصل مند أقدم عصورهم ،وسوف ألخص في هدا المبحث ،ما يوصح الجانب
الكتابي من تاريخ الهمزة ،نم أعرض قواعد رممها كما حددها علماء العربية،
وعلى نحو ما اصتقرمت ،فى الاصتعمال .
( )١ابن يمش 1شرح المفصل أّ/ما' ، ١وينغلر :سويه؛ الكتاب ، ٥٤١ !٢والأزهري :تهذيب
اوالخةها/اآ>أ■ .
( )٢معاز القرآن . ١٣٤ /Y
( )٣س1تي القرآن م.٣•/
٤٦
حال ،إن كان ما قبلها مكورأ أو مفنوحأ أو غير ذلاكاار
ونقل الزجاجي عن الفراء أنه قال :ارلكن العالماء الأولون يكنونها ألفأ على
كل حال ،ؤإن توسطت ،يلزمون الأصل في دلك ،وقد رأيتها في مصحف عبد الله
مكتوبة ألفا متوسهلة ،على تغير الحركات٠
وقال ابن ال راج# :إن القياس والأصل كان في الهمزة أن تكتب ،في كل
موصع ألفا،،ر"ا.،
ونال ابن جني" :اعلم أن الألف التي في أول حروف المعجم هي صورة
الهمزة ،وإنما كتبت الهمزة واوأ مرة وياء أحرى ،على مذهب ،أهل الحجاز في
التخفيف ، ،ولو أريد تحقيقها البتة ،لوحب أن تكتب ألفا على كل حالء
—٢مذهب ،أهل التخفيف:،
وهو مدهت ،الذين يخففون الهمزة من العراب ، ،فيرممون الهمزة في أول الكلمة
ألفأ بأي حركة تحركت ،،لأنها لا تخفف ،في مذهب ،الفريقين ويرممون الصوت
الذي يخلفها عد التخفيف واوأ أو ياء أو ألفا ،نحو الراس (الرأس)،والديب،
(الذنب ،)،ؤيومن (يؤمن).
وجاءت الهمزة في المصاحف ،القديمة التي كتبم ،في المدينة المنورة في
حلافة عثمان رمحي اف ى وفي المصاحف ،التي نقلتا مها مرسومة على مذهب
أهل التخفيف ،بشكل عام ،ويتضح ذللثح بالفلر في المصحف ،وتأمل الكلمات
المهموزة -وقد صرح علماء ال لفح بهذْ الحقيقة ،قال الإمام أبو عمرو الداني
٤٧
ررإن أكث الرمم ورد على التخضف ،والسبب في ذلل كونه لغة (ت ٤٤٤م) *
المصاحف زمن عثمان ،رحمه افه ،وهم قريش• • .فلذلك ورد الذين ولوا نح
الت سهيل ،إذ هو المستقر فى طاعهم والجاري على ألسنتهم" أكثر الهمز على
الأندلمي وهو يتحدث عن رمم الهمزة؛ رروالكثاب بتوا الخط فى وقال أبو حيان
الأكثر على حب نهلها لوجمن:
واقتدى الناس في القرون الأولى برسم الصحم ،وحافظوا على رسم الكلمات،
كما وردمن ،فته ،لكن ،رسم الهمزة في الصحف ،على مدهيح أهل الخفيف ،كان ال
ي عف ،أهل الحقيق عند القراءة فى الصحف ، ،وس هنا ابتكر علماء العربية طريقة
نحاقفل على رّم الكلمات ،الوروث وتثر الأمر على الذين ي،حققون الهمزة في
٤٨
فإن كانت الهمزة التي تدخل عليها همزة الاستفهام همزة وصل نشت ألف
الاستفهام وتحذف ألف الوصل في اللمظ والخط ،نحو ثوله تعالى! ؤ سؤآء
ؤاًثآ 43 ءؤلحلأُقرثلألح3ه [المنافقون] ،ومله :ؤيكذ
[الصافات.]،
ولا يلتبس الخبر بالاستفهام لأن الألف ،في الاستفهام مفتوحة مقطوعة ،وفي
الخبر مكورة موصولة
وإذا دحلت ،همزة الاستفهام على ألف ،لأم التعريف ،سقطن ،ألف ،الوصل التي
تصحب ،اللام لففلآ وحطا ،وثبتت همزة الاستفهام التي ترم ألفا ،لكن نص
علماء الإملاء على إتباعها بمدة ،فتقول! آلرحل ءندك؟ر .،وتنهلق على نحو ما
نقرأ في القرآن الكريم قلله تعاد؛ ؤآشُأقىثآق3ه [يونس]إ وقوله:
«آلدْءمحتيمحمد3ه [الأنعام].
وإذا كان أول الفعل الثلاثي همزة قطع نحو• أم وأدق وأتى وحوها
اجتمعت في الأم منه همزتان ،الأولى همزة الوصل التي تتصدر فنل الأم من
الثلاثي نحوت أكتب وآذهب ،والثانية همزة أول الفعل التي سميها علماء المحربية
فاء الفعل ،إشارة إلى الحرف الأول من الميزان الصرفي (ينل) ،وترم حيني
همزة الوصل ألفا ،وترم همزة الفعل واوآ إذا كان الحرف الثالث من فعل الأم
مضموما نحو (أؤم) ،وياء إذا كان مفتوحا أو مكسورأ نحو (أئدن) و رآئت) .فإذا
دخلت الواو أو الفاء على هذه الأفعال سقطت همزة الوصل ورسمت همزة الفعل
ألفأ نحوت (وأذن ،ئام ،وأن) ،أما إذا دخل على هذه الأفعال غير الواو والفاء
قال سيبويه ت ررواعلم أن كل همزة متحركة كان قبلها حرف ساكن فارين أن
تخفف حذفتها وألفت حركتها على الساكن محبلهاه .ويكر ابن درستويه! ررأن من
العرب من يبدلث هذه الهمزة في اللفظ حرف لين خالصا وينقل حركتها إلى الساكن
قبلها تخفيفآ ،كقولهم زن يحاد (بمال) مثل يخاف ،وفي ثذنر ريزيرا ُثل بجل،
وفي تلوم (تلوم ،مثل يقوم ،ولهى ذلك عندنا !الأحبار ولا وجه الضاس'ال •،
ومحي آنعكس هدا الاختلاف فى تخفيف الهمزة المتحركة وقبلها حرف ماكن
على طريقة رسمها ،فنجد كتب الامادء الُريى القديمة تتحدث عن طريفتين فى
كتفية رسمها تبعأ لطريقه تخفيفها ،قال الزحاحى ت رافإدا تحركت sوسكن ما قبلها
كتبت على حركتها ،إن كانت مفتوحة كتبت ألفآ ،وإن كانت مضمومة كتبت واوأ،
وإن كانت مكسورة كتبت ياء ،وذلك نحو قولك • بمال ويلوم وينير ٠وفي هده
الهمزة اختادف ،فمن الكتاب نن يحذفها ولا يثبت لها صورة في الختل ،لأنه لو
خففها كان سيله أن يسقعلها ،فيكتب يمل بلا ألف ،وتلم بلا واو ،والأمحدة بغير
١٥٣
حركتها إن لكنت صمه لكتتج بين يديها ،وإن لكنت فتحة لكنت فوقها ،وإن لكنت
كسرة لكنت تحتهاءر آ .وقال أبو حيان الأندلسي! الوالأحسن والأنيس أن لا نشت
لها صورة في الخط لا في اكحقيق ولا في الحذف*رآ.،
أما علماع الإملاء المعاصرون فإنهم لا يذكرون إلا وجها واحدا لرسم الهمزة
المتوسطة التي قبلها حرف سّ اكن ،وهو رمحمها على حركتها ،فإن كانت مفتوحة
كتبت ،ألفا ،ؤإن كانت ،مضمومة كتبت واوا ،وإن كانت مكسورة رمحت ياء
وقد جرى الاستعمال في زماننا على ذللث ،،وهو أسهل وأوصح وأيسر استخداما ال
سما في المطاع ،لأن رمحم الهمزة في (ننال) مثلا على لغة من يخفف ،الهمزة
بالحذف يكون هكذا (ب ثل) برسم الهمزة على الهلر ،لكن عمال المهلاع موف
يرسمونها على الياء هكذا (بثل) وهو رسم مخطوء وملبن •
وإذا كان الحرف الساكن الذي ي بق الهمزة حرفا من حروف ،العالة ،وهي
الألف ،والواو وابء ،فإن كان ألفآ فإن الهمزة لا تثبن ،لها صورة إن كانتح حركة
الهمزة فتحة ،أي توضع علامة الهمزة (ء) مفردة على ال هلر ،مثل ت ساءل،
وتساءل ،وتفاءل ،وجاءك ،وأبناءنا ،وقراءة ،وبراءة ،وإضاءة ،ونحو ذللن .،وإن
كانت ،حركة الهمزة صمة رسمت ،على الواو ،مثل• التساؤل ،والتفاؤل ،وأولياوهم،
وآباركم ونحو دللثج .وإن كانت ،حركة الهمزة كسرة رسمتج على الياء ط مثل؛
قائل ،وصائم ،ومن أوليائهم ،وآبائهم ،ونحو ذللiحل.،٤
( )١سرح القيمة المحبة آ ، ٤ ٥ ١ /وينظر؛ ابن الراج؛ كتامح ،الخهل حس ، ١٢٠وازجاجي؛
الجمل
( )٢نقلا عن الموطئ :همع الهوامع آ. ٢٣٤ /
و . ١٧وعد العلم إبرامم؛ الإملاء ( )٣بتظر :عد الملام هارون :نواخملؤ الإملاء
واكرمم ص،مأ و . ٥١
( )٤ابن الراح :كتاب ،الخط ًسا'اا ،والقلفشدى :صبح الأعثى .٢• ٦/٣
١٥٤
واوات (اJموؤودةآا لكنهم كرهوا اجتملع ثلاث صور متثابهه
-٤وإذا كانت الهمزة متحركة وكان الساكن قبلها ياء مد ،وذلك ني مثل
الفعل (ت*نيء) إذا اتصلت به الضمائر في الأمثلة الخمسة ،فان الهمزة ترسم على
الياء ،مثل تجشن ،وتجيثان ،وتجيئول.
٠لكن المعمول به وتنتس كتب الإملاء القديمة على حذف صورة الهمرة
ني زماننا رسم الهمزة على التاء ،على نحو ما ترى في رمم الكلمات المذكورة.
( )١فإذا كانت الهمزة مفتوحة فإنها ترسم على حرف من حنس حركة ما
قبلها ،فان كانت فتحة رسمت على الألف ،نحوت نأل ،وزأر ،ويأمل ،ومتامل،
وآفأم ،وآكتأت ،وما أنبه ذلك .ؤإن كانت صمة رسمت على الواو ،نحو
مرين ،ويؤذن ،وترية ،وحون ،ومؤن ،ومؤرخ ،ويواحذ ،ومواحذة ،وما أشيه
ذلك .ؤإن كانت كمرة رسمت الهمزة على الياء نحوت فئة ،ورئة ،وونام،
٥٨
واكتئاب ،وئ أنبه
( )٢وإذا كانت الهمزة مضمومة فإنها ترم على حرف من جنس حركتها إلا
إذا كانت حركة ما نلها كرة ففيها اختلاف بين علماء الإملاء الأوائل ،فسويه
يرى كتابتها على حركتها ،والأخفس والكوفيون يرون كتابتها على حركة ما قبلها،
فعلى الرأي الأول ،ترمم موون ،وئمروون ،ومتهزوون بواوين ،وبعضهم يحذف
إحداهما إ وعلى الرأي الثاني ترم مئون ،ومقرئون ،ومستهزنون الهمزة على الياء
بعدها واو• وهزا هو المذهب الذي انتهر قي الامحتصال.
أما أمثلة المضمومة ونالها فتحة فنحو يوم ،وبور ،ولوم ،وأما أمثالن
المضمومة ونبلها صمة فنحو■ نوم جمع نووم ،مثل صبر وصبورا ولوم جمع
لثيم• فإن كان بعد الهمزة واو أثيئ واوين مثل شؤون ،درووم ،،ددؤدما،
وربما كبها بعضهم بواو واحدة ،والأول أشهرآآآ• وترمم الهمزة مح ،شئون
وفؤوس وما أنبهها على الياء هكذا شئون وفئوس عند المصريين فى زماننا على
حو ما يفعلون في (منئول)ل
( )٣وإذا كانت ،الهمزة مكورة فإنها ترم على حركتها ،فمثال ما كان قبل
الهمزة مفتوحأ نيم ،ليملأ ،وشد ،ؤيلتثز ،ومطمئن ،ومثال ما كان نبل الهمزة
مكورأ يبين ،ومتكثين ومخطثين .ومثال ما كان قبل الهمزة مضموما مثل،
وربي ،وممرئلئ .،وكان الأحفض يرى في الهمزة المكورة وقبلها صمة أن نرسم
على الواو• لكن رأي الجمهور هو الذي استقر في الاستعمال ،وذللثؤ برم
، ١وابن درسويه ت كتاب الكتاب _. AY ، ١١الزجاجي ،؛ كتاب الخهل
والجمل ، ٢١ابن المراج • كتاب الخل ص' ، ١٢١ - ١٢والرجاجي • كتاب الخل
،وابن درصتويه :كتاب الكتاب ءسااأ. (له) ص١٨٢
( )٣عد اللام محمد عادون :نواعد الإملاء صا"لوب العلم إيرامم :الإملاء والترنم
ص'ه•
٥٩
الهمزة على حركتها ص كما في لن؛لآأ • ٢
م ا لهمزة في آخر الكس:
يعتمد رمحم الهمزة الواقعة في آحر الكلمة على حركة الحرف الذي يسقها،
ولا يحل لحريها في ذللث ،،لأنها نحذف عند الوقف ،،والكتابة نبي على رسم
والحرف الذي ي بق الهمزة المتهلرفة إما الكلمات مدوءأ بها وموقوفا عليهار
أن يكون ساكنا ؤإما أن يكون متحركا ،والهمزة قد يتصل بها قيء وقد لا يتصل.
— ١فإذا كان الحرف السابق للهمزة ساكنا ولم يتصل بها ثيء حذقت صورة
الهمزة ،أي لم ترسم الهمزة على أي من الحروف الثلاثة ،ولكنلث ،تضع علامة
الهمزة (ء) منفردة على الملر بعد الحرف الساكن ،سواء أكان ذلالiج الحرف
صحيحا' أم حرف علة.
فسال ،ما كان فيه الحرف الساكن الذي ي بق الهمزة صحبحأ! مرء ،وحزء،
ودفء ،وحنإء .
ومثال ما كان فيه الحرف الساكن ألفا ت حاء وساء ونأء ،وحزاء وكناء وردأء •
ومثال ما كان فيه الحرف الساكن ياء للمد بمجيء ،ويفيء ،وتضيء ،وجيء ،
وبيء ،ومبيء ،وفيء ،وبريء• موصع الهمزة بعد الياء ،وليس فوقها ،لأنك
إذا احتبرت محوصع الهمزة بابدالها عينا' ظهرت بحد الياء ،فتقول ت تجيع ويضع
ومضيع ونحو ذلك.
ومثال ما كان فته الحرف افاكن ياء' للبن ،بأن انفتح ما قبل افء ،ضءٌ،
دالزجاجي ت مماب الخط ص7إا ،والاسراباذي: ( )١ابن الم راج :كتاب الخط
شرح الناب . rrsfr
( )٢نمر الهوريني؛ ١لمطاي ،النصرية ص. ٢٨
ومثال المسوقة بممة وصو ،وردو ،ويقو ،وأكئؤ ،وهرؤ ،واكهثور ،
والتواطو ،والتباطؤ ،والتقيؤ ،والتوصو ،ولولو ،وجوجو .ومنه (امره في حالة
الرغ إ فإن كانت هد 0الكلمة منصوبة رسمت الهمزة على الألف رأمرأ) ،وإن
كاك مجرورة رمحمت على الياء (آمرى)لى.
ج — فإذا أتصل بالكلمة الض آخرها همزة شيء مما لايصح الابتداء به مثل
الضمائر وحروف الإعراب ونحوها ،فإن لعالماء الإملاء مذهبن فى رسمهار
الأول! معامالتها معاملة الهمزة الخوسطة ،ومراعاة حركتها وحركة ما قبلها
فى تحديد ؤلريقة رممها ،وهو مذهب الختقدمن ٠
الثاني؛ عدم الاعتداد بما اتصل بها ،والإبقاء على رسمها كما كانت قبل أن
وهو مذهب رعف,رر العلماء من غير يتصل بها شيء مما ذكرناه،
المتقدمين*
وقد رجمح علماء الإملاء الذهب ،الأول ،فقال ابن الدهان (ت ٦٩له)؛
رروالأول أور وأكترلأل؛ .،وقال ضر الهوربي (ت ١٢٩١ه)< :اوالراحح المقدم
المذهب الأول ،لأن الضمير المتصل كالجزء من الأول،،؛ ا .وهو ما ستراعيه في
( )١قال نمر الهوريني (١لمطالح النصرة <_ !)vaالغكلها ترم فيها الهمزة واوأ ،إلا ما لكن
قبلها واو مثيلة ،لكلتيوء ،فان كراهة احتمِاع المثلين تقتفي عدم رصمها ،ؤإن لم يذكروا
هذا الثالء.
( )٢ابن قتيبة؛ أدب الكاتب صن ، ٢ ١ ٠وابن دري تويه ت كتاب الكتاب صن ، ٣ ١ونمر الهوريتي؛
. ٨٣ - الْلالع النمرة
( )٣ابن ق~ة إ أدب الكاتب صن' ، ٢ ١وابن ال سراج; كتاب الخط ص• ، ١٢ونمر الهوريني;
١لطالح النصرية ص\\و • . ٩
( )٤باب من الهجاTrU_s ،
( )٥ال،ئالع النصرة ص. ٧٨
١٦٢
عرصن أحكام الهمزة المتطرفة إدا عرصن لها التوسط ،لأنه هو المشهور في زماننا .
وحكى أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب (تاا،آه) قولأ يشبه أن
يكون مذهبا ثالثأ ،جمع بين المدمن ،حيث قال ت ُأوربما أقروا الألمي وجاءوا
بواو في الرفع ،وبياء في الخفض ،ولا يجمعون في الصب بين ألفين ،مقولون;
كرهت خطأء ،وظهر خطاؤء ،وعجبتح من حطاتهءر ا -لكن ابن السراج فال في
هذا الماJم٣ا؛ ®وأنا أقول،؛ إنه لا يجوز البتة ،لأنه لا وجه له ،متى كتب كيلك،
أشبه ١لممد ودي
ويمكن تلخيص ما يتمل باحر الكلمة ،مما لا يصح الابتداء به ولا يمكن
فمله عنها ،بالأمور الأتية!
—١ألف ،التنوين المنصوب !،الكلمة العربية إذا كانت ،منونة منهوبة تلحقها ألف
عند الوقف ،؛دل ،التنوين ،ونثبن ،هذء الألف ،خطأ ،مثل نوللثح Iاشترين ،كتابا.
وتلحق هذه الألف آخر الكلمة إذا كان ت ،مهموزة الأخر ،وتثبت ،خطا وحا_
الهمزة إذا لم ي ثق الهمزة ألفه مثل (رداء) أو كان ت ،الهمزة ذاتها مرمحومحة على
الألف ،مثل (خطأ) .فمما تثيت ،فيه ألقح اكوين ت حزءأ ،ووصوءأ ،ومقريا،
وقاريا ،وهزوأ ،ولولوا ،وتوخوا ٠
ؤإذا كانت ،الهمزة قد رّمن ،منفردة في آخر الكلمة ،وكان الحرف ،الذي
ي بقها مما يتمل بما يعدء مثل (دفلأء ،وخنإء ،ومضيء ،ونركاء ،ونئء) فإنهم
يرسمون الهمزة فيه على الياء ،ويلحقون الألف ،بها فتصبرن (دئثأ ،وحبثا،
ومميثآ ،وبريثآ ،وشيثا)ل
الصرية صي\ا . ر )١ابن السراج ت كتاب ،الخط ص • ، ١٢ونمر الهورض:
( )٢محابه الخل صر• . ١٢
. ( )٣ابن محتيّةت ائب الكاتب ،صرآ ، ٢١ونصر الهورينيت المطالع النصّريان _aw
!٦٣
ؤإذا كانت الهمزة مرسومة على الألف مثل (حطأ ،ونتأ ،وملجأ) ولحقها
التنوين المنصوب فإن ألف التنوين لا تثبت حطا ،كراهة اجّمإع ألفين ،ويكتفي
بوصع علامة التنوين على الهمزة هكذا رحطأ ،ونبأ ،وملجأ) وينبغي عند الومحق
الملق siLLoالألف اJحنوفةل.،١
ؤإدا كان قيل الهمزة الواقعة قى آخر الكلمة ألف ،وهو ما يميه عكاء
العربية بالممدود ،مثل ت جزاءا وكساء ،ورداءا فإن للعلماء المقدمين فيه مذهب
عير مذهب المتأخرين إذا لحق الكلمة تنوين منصوب.
مذهب المتقدمين ت
قال الصولي (ت ٦٣٣م)ت ووكل ممدود منصوب فالصواب أن يكتب بألفين،
لأن فه ثلاث ألفات»لآ.،
وقال الزجاجي (ت سه)# :فحكم المدوي لكه إذا لكن مفردآ أن يكتب
بالألف من أي حنس كان ،وبأي حركة تحرك ،كقولك ت هذا صماء وكساء. . .
فإن صرمت ،إلى حال النصب ،فإن حال المنصوب من الممدود آن يكب ،يثلامث،
ألفات ت إحداهن الألف التي ذكرناها ،وهي الخزيدة قبل الهمزة ،والثانية الهمزة،
لأنها قد صارمن ،وسهلآ ،لأن بعدها الألف الخبدلة من التنوين في الوقف .وكان
الحكم أن يكتب ،رأيت ،كساء وقبضت ،عقناء بثلامّثح ألفاُت ، ،ولكن الكتاب كرهوا
٤^٠^١نلأُث ،صور ،فمنهم همن يكتب بالغين ويقول• لا أحذف أكثر من حرف،
واحد ،لأن ذللشا إخلال مفرط ،أعني حيف حرفين من لكمة واحدة٠٠؛
مذم المتآخرينت نال نصر الهورئتي (ت ١٢٩١ه) ءولكنوا أولأ يزيدونها
. ( )١اين ننمة :أدب الكاتب صاا'ا ،ونمر الهوربي :انملالع المرة
. ( )٢أدب المحاب
( )٣كتاب الخط ص؛ ، ١٤وينظر؛ ابن ولأل؛ كتاب النمور والممدود صهأا .
• • ٠ولكن المتأحرون تركوها استثقالأ لجمع ألفين ليت ثانيتهمأ صميرا ٥
وقال في موصع آخر ت لاوكان بعضهم يكتبها . . ٠نم هجرت كتابتها الآن؛ا
فادا كتبت الممدود المنون المنصوب على مذهب المتقدمين أمت ألما بعد
الهمزة مثل (اشتريت رداءاك ،وعلى مذهب المتاخرين حدفت الألف فتكتب
(اشتريت رداء) .وإثبات الألف في هذا الموصع أبعد عن اللبس عند الوقف على
الكلمة ،وقديما قال ابن درستويه ٠اروكل ما ألبس لم تجز حذفه وإن اجتمعت فيه
الأنماه»لم.
—٢صمير التثنية وألف الاثنين^ وألف جمع المؤنث السالم ت إدا اتصل ألف
صمير الأينين بنحو مرأ وتقرأ ثست في الرسم ،ويجتمع حينئذ ألفان ،نحو ^C ١١
ولم يفرأا ،وهما يقرأان ٠وكانوا أولأ يحذفونها على القياس ،يم قدموا عليه حوف
الإلاسلن •
وإذا ن ني نحو نبا وملجأ وحطأ لم ترمم ألف علامة التثنية ،ووضعت مدة
على الألف (آ) مكان علامة الهمزة (أ) ،نحو هذان تبان وملجان ،ووغ منهما
خطان .لم يكتب الق 'انية كراهة لاجتماعهما مع أمن الأسرْ؛.
وسقت الإثارة إلى أن ألف جمع المؤنث السالم ترم بعد همزة الممدود
في مثل قراءات ،وبراءات.
وإذا انماك هذه الألفات يما آخر 0همزة مرمحومة على الواو أو الياء أو مغردة
١٦٥
على العلر ننتؤ الألف ،بعد الهمزة ،نحو جزءان ،وكاءان ،ووصوءان ،وبريئان،
وثبتان ،ومقرتان ،وحوجوان ،ونحو! حاءا ،وثاءا ،ويضيئان ،ويجبنان ،وينوءان،
ويفرئان ،وسينا ،ووصوا .ونحو بريتان ،ومقروءات ومقرنات ولولوات.
وتكتب الهمزة المقرئة في مثل ربرد،ء ط ويجيء) إذا اتمنتؤ بها الألف ،عر
متتع الياء من غير نبرة (بريئان) أو ترسم على نبرة (ياء غير منفوؤلة) بعل ياء
الكلمة نحو• بريئان ويجيثان ،وهو المشهور الذتم ،يبني الأحد به؛ .٢
-٣واو صمير الجماعة ،وواو علامة ايرغ ت تاحد الهمزة المتطرفة حم
المتوسطة إذا اتصل بالكلمة واو ،سواء كانت ،صمبرا يتصل بالفعل ،أم علامة
م؛ ،في الجمع المذكر السالم ،وإذا رممن ،الهمزة حبنثد واوا أدى ذللثح إلى
اجتماع واوين ،وهو ما يحرص الإملاء العربي تفاديه ،ساء على القاعدة القديمة
التي تقول I ،ركل همزة بعدها حرف مد كمورتها تحدفءل ؛ ،وهو أمر قد لا يلتزم
يه بشكل دائم.
ومن أمثلة ذللث ،ت جاءوا ،ويجيثون ،وبريئون ،وقرءوا ،ويفرءون ،ومقرئون،
وم تهزنون • ويودي حيف صورة الهمزة في هدْ الحالة أن نرم الهمزة على ياء
في مثل! يلجأ ،ويكلا ،ويتوصا ،إذا اتصلت ،بها واو الضمير ،نحوت يلجثون،
• وهذا يودي إلى لبس فى قراءة هده الكلمات .والأولئ، ويكلئون ،وينوصنو ن
فيم،ا يبدو لي إ رسم الهمزة على الواو في هذه الحالة إ وإن أدى ذللئح إلى اجتملع
واوين ،لأن ركل ما ألبي لم يجز حن.فه وإن اجتمادّتح فيه الأسثاهءر ٠فترسم هذه
الكلمات بواوين يلجوون ،ويكلوون ،وينوصرون ؟ وكذللقح الأمر في نحوت جاووا
!٦٦
وقرووا ويقروون ،طردأ للباب على سنن واحد.
ويتحصل من دلك أل لرسم الهمزة في قرأ ويقرأ ونحوها ،إذا اتصلت بها
الواو ثلاثة مذاهب ،الأول؛ كتابتها على الواو؛ نرووا ،ويقروون ،والثاني ت حذف
صورتها؛ قرءوا ويفرءون ،والثالث Iابقاوها مرسومة على الألف كما قال ابن
قتيبة! ءوكان بعفى كتاب رماننا ييع الحرف على حاله JالألمSلأ ،فيرسم قرأوا
ويقرأون ١٠وفي يلجا مذهب راع مشتق من الثاني الذي يمضي حذف صورة
الهمزة ،وكال قياسها أن ترسم همزتها عر السطر بين الجيم والواو هكذا
يلج—ونْ ،ن غير نبرة (ياء غير منقوطة) ،ولكن صعوبة تحقيق ذلك في المطاع
اضطرهم على رسمها على الياء هكذا (يلجئون) .والمذهب الأول هو المحتار ٠
-٤ياء الضمير ،وياء الإعراب قي الجمع المذكر السالم ،وياء النب ت إذا
اتصلت ياء الضمير ،وهي تشمل ياء المتكلم وياء المخاطبة ،بالكلمة التي آحرها
همزة ا فان الهمزة تاحذ حكم المتوسطة ا في المذهّب ،المشهور ،وكذلك ياء
الإعراب في الجمع المذكر السالم ،وياء النسب ،وهي كلها تقضي كمر ما قبلها،
أي الهمزة ،فترسم الهمزة حينئذ على اياء ،وهو ما يودى إر احتملع صورتين
متشابهتين ،ولو التزم الكتاب بقاعدة (كل همزة بعدها حرف مد كصورتها تحذف)
لأيي ذللث ،إر حذف الياء التي ترمم عليها الهمزة ،ولآكن الغالب ،في الاستعمال
تعطيل هذه القاعدة ورسم الهمزة على الباء .
فمثال الهمزة المتطرفة التي ،تتصل بها ياء المخاطبة إ تقرئين ،ولم مرني،
وتتوصقتن ،ولم نوقش.
٦٧
ومثال ياء الإعرابإ قي الجمع السالم ت مضين ،وبريين ،وممين ،ومقرض،
دم تهرين ،وطارين•
—٥الضمار الأخرى' وهي ما عدا ألف الاثنين و واو الجماعة وياء المتكلم
وياء المخاطبة ،مثل الكاف والهاء والتاء ونحوها ،وترمحم الهمزة إدا اتصلت ،بها
هذه الضمائر عر تحو ما ترمحم المتوسطة ،فتكتب! هذا جزؤك وجزوه ،وحذ
جرأك وجزأه ،ومن جزنك وجرئه ،ورداونا ،ورداءكم ،وردائهم ،وجئ وجثم،
الأمثلة السمايقة عر وندأْ ،وثن نبئهم ونحو ذللئح .وربما كتبحت ،الهمزة ر
نحو ما كانت عليه بل عروض التومهل لها ياتمال الضميرأ .،ولكن اطراد
القاعدة أيسر في الاستعمال وأبعل عن وقؤع الخطأ.
-٦هاء التأنث؛ ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا ،ويعرض التومعل للهمزة
المتطرفة إذا اتصلت بها هذْ الهاء ،وتاخذ حكم المتوسطة في الرمم® .وحكمها
ألها تكتب في الصحح ألفأ ،بخلاف العتل فلا نصور فيه بصورة ما ،لا ياء ولا
( )١الاصراباذى • ثرح الناب ٣٢ ■ !٢و ، ٣٢٤ونمر الهوريني؛ المطاير اكرين ص'آو
٩٣و . ٩٧
٢٢١ابن ؛لمة • أدب الكاتب ص ' ، ٢١١ - ٢١وابن ولأي! المقمور والممدود ص . ١٦٤
١٦٨
ألفأ ،غير أن الماخرين رفعوا لها نبرة كالتثة في متع ما نبل الهاء ،لتركن عليها
القطعة عند الشكل بالتحقيق ،لتتميز الياء المابقة على الهمزة بكونها ياء حقيقية
.وذلك مثل مرأة ،ومقروءة، عن الياء الصورة بدلأ عن همزة نظرا للتحقيقه
وبريئة ،ورديئة ،وهنيتة ،و مقيئة. وّوءة،
-١إن موصؤع رمم الهمزة من أكثر موضوعات> الإملاء المربي تعقيدا' ،لكثرة
أحكامه وتنوعها والاحتلأف ،في بحفر منها .وقد تجمعت عوامل لغوية تاريخية
أديته إلى هدا ١لنذلام الحقل| لرمم الهمزة .
-٢لم يأل الحلمام جهدا في محاولة تي ير قواعد رمم الهمزة ،وقدم بعضهم
مقترحامت ،لتي ير القواعد التي تحدث عنها علماء الإمادء المتقدمون ،بينما تقدم
بحفهم بمقترحايتح لهلريقة جديدة لرسم ألهمزة .
-٣فمن القترحايت ،لل~ي ،نير تيلبيق القواعد المقررة لرسم الهمزة ما يدكر0
عدد من المؤلفين العاصرين في الإمادء عن كتابة رم الهمزة المتوسطة ،التي
تتضمن أكبر قدر من تنؤع القواءا• ،على أماس ترتيب ،الحركامتح وفقا لقوة انيرها
في تحديد نؤع الحرف ،الدي ترسم عليه الهمزة ٠١ ،ومعنى هدا أننا لو رتبنا الحركايت،
ترتيبا نجد أن الكرة تغل ب ،الضمة والفتحة وال كون .فإذا كر الحرف المابق
على الهمزة أو كرمتح الهمزة كتبت ،على ياء قولأ واحدا ،نم الضمة تغل ب ،الفتحة
وال كون ،والفتحة تغليج ال كون ،وعليه فإذا اجتمع كر وغم كام ن ،الهمزة
على ياء لأن الكر يغل ب ، ،وإذا اجتمع ضم وفتح كانتح الهمزة على واو لأن الضم
يغلب ،،وهكداءر
!٦٩
—٤ناقشت الهينان العلية والباحثون المعنيون الكناة موضع رسم الهمزة
في ٠١لار مناقشة منكلات الكتابة العربية ،وكان من المقترحات التي قدمت لتسير
قواعد رمم الهمزة مقترح يدعو إلى رم الهمزة على الألف في أي مكان وقعت،
وبأي حركة تحركت ،ل . ،وهو ما كان مدهبا معروفا لق م من العرب في القرن
الأول الهجري خاصة ،كما أشرنا إلى ذلك من نبل .ولكن محاولات تيسير قواعد
الإملاء العربي عامة ورمم الهمزة حاصة لم نخرج إلى حتز التطبيق ،وبقيت قواعد
الإملاء بشكلها الدي قرره علماء العربية هو المحمول يه والجمع عليه.
١٧
الصبمث السائس
الكلمة غي اوكت1بة العربية
يرف علماء العربية امملمة بأنها ااا!الفظة الدالة عر معي مفرد بالوضع،
وهي جنس تحته ثلاثة أنولع; الاسم والفعل والحرفاار .وحق كل كلمة أن تقع
مفصولة فى الكتابة مما قبلها وما بعد،؛ / U^L ،لأن ءالاصل فصل الكلمة س الكلمة،
لأن كل كلمة تدل) على معي غير محنى الكلمة الأحرى ،فكما أف المعنيين
متميزان فتقذلك اللفغل المح ِي عنهما يكون متميزأ ،وكذلك الخل النانب ،عن اللففل
يكون متميزآ يفصله عن غير0أا
وكل حرف من حروف الكتابة العربية الثمانية والعترين يمكن أن يتصل بما
بعده أو يما قبله ،حسب موقعه ،إلا ستة أحرف ،تتصل بما قبلها ولا يوصل ما
بعدها بها ،وهي الألف ،والدال) والذال) والراء والزاي) والواو . ،والكلمة العربية
تنكل وحدة واحدة ،فالفعل ركتب )،كلمة ،والفحل (وزن) كلمة أيضا ،ولا يوثر
انفصال) حروفها على الوحدة المعنوية التي تربعل بين أحزانها ،وينبغي أن يكون
الفريغ ين حروفها أقل من ،الفريغ الحاصل محن ،كلمة وأحرى•
ويستمر منر القاعدة التي ،تقرر أن حؤر كل كلمة أن تقع مفصولة فير الكتابة
مما قبلها وما بعدها مواضع كتسِتا علير •<الآف الأصل ،أسهرها الكلهايت ،المؤلفة
١٧١
من حرف واحل مما لا يمكن أن يندا به أو لا يوقف عليه ،مثل باء الجر ولأمه
وكافه ،نحو؛ بزيد ،ولزيد ،وكزيد ،ومثل حروف الخم نحوت واف وباق وناف،
ومثل ذللث ،فاء العطف نحو! لحك الكوفة فالمّرة ،والواو في اللففل وفي المعتى
مثلها إلا في الخط .ومن ذللث ،ال ين في قولك؛ سيفعل ،ومنه لأم التعريف ،لأنها
على حرف واحد ،وإنما لحمها ألف الوصل ل كونها ،وذلك نحو الرحل والمرأة.
ومما يجب وصله بما قبله الضمانر في نحو فحلث< وقعك وقعك وما تفيع
منها ،وفي مثل كتابلن ،وكتابي وكتابه ،وما تفيع منها ،والضمائر في نحو سألتلث،
وسألته ،وإنلث ،وإنه ،وما تفئ من ذلك فزاد على حرق واحد .ومن ذلك نون
التوكيد في نحو قولك لأكرس ،ومنه أيضا عائمة التثنية والجمع والتانيئ ، ،كاتبة،
وكاتثان ،وكانتين ،وكاتبوف ،وكاتبيذ ،وما أنته ذلك• ، ١
وي تثنى من الضماتر ما امحتعملته الحرب منفصلا ،نحو قوله تعالى؛ ؤ إن هي
ط،لإسمًلأ 43تاكرقان].
ؤإذا كان حق الكلمة المولخة من حرف واحد أن توصل بغيرها فإن حق
الكلمة المولاة من حرفين أو أكثر أن تقصا في الاكتا؛ة إلا ما عرض له من ذك
أر يوحن ،وصله ّ ومن أكثر ما يصلون(ما) و(لا) و(ها)أ ا .وكدك (مذ).
وهذا بيان للمواصع التي توصل هذه الكلمايت ،فيها بغيرها ؟
توصل (ما) بالكلمة التي ت بقها إذا كاك مؤثمة من حرف واحآو ،سواء كاك
(ما) أسما أو حرفأ ،نحو؛ بما ،وكما ،وفما ،وما أشبه ذك® ،والحلة فى وصلها
١٧٢
ْع الحرف الواحد أن الحرف الواحد لا يستقل ينف ه ،فوجب وني له بها أيدارا
ؤإذا جاءت (ما) بعد أدوات الم*اذي التي تتألف من حرفين أو أكثر فان عالماء
الإملاء ومحعوا قاعدة محددة لوصل (ما) وفصالها ،تتلخص فى أنها إن كانت
بمعنى الأمم ئصلت عما قبلها ،ؤإن كانت بمعنى الحرف وصف ،بما قبلها ،لأنها
تكون مع ما ^ ١٠١كالشيء الواحد.
.وقال ابن السراج! راقال قال ابن قتيبة Iارإذا كانت ،في موصع امم قطعته ١
النحويون إذا كانت( ،ما) آمما فينبغي أن يفصل عن الحروف والأدوات ،وإن كان
حثوا وجعاك مع الأداة حرفا واحدأ كتبن ،مع ما قبلها موصولة .^ ١ . . .وقال
الزجاجي :ررفإذا كانت( ،ما) اسمأكتبت ،منفصالة)ار؛؛.
فمن ذللث ،الحروف المشبهة بالفعل :إذ ،وأف ،ولت ،،ولعل ،وكان ،ولكن،
إذا جاءت ؛عل.ها (ما) وكانت ،اممآ بمعنى الذي كتثت ،مفصولة عتها ،مثل قوللث! ،
إن ما ءنل.لث حن .فإذا كانت( ،ما) حرفا كتبت ،متصلة بما قبلها ،مثل :ؤ آنثهوا
■حتألطم إثاآلة'للآ زجة وه [الن اء]رْ.،
ومن نللث - ،أين ،وحيث ،إذا وقعت ،بحل .ها (ما) كتبت ،متمالة إذا صارت معها
كالشيء الواحد وأفادت مض الشرط فجزمت ،مثل ؤ
تالنساءآ ،ومثل قوللئح :حيثما تكن أكن ،فإذا كانت( ،ما) في موصع اسم بمعنى
(الذي) فصلتح ،مثل :أين ما كث يدنا؟ وأين ما كن تقول؟ على أن (ما) ال
١٧٣
.وتوصل (ما) بحض وبين إذا تكون في موضع امم مع حنث كما كانت مع أين
كانت مصدرية أو زائدة ،فتصير حينما وبينما؛ . ،
ومثل ذلك (كل) مع (ما) ترم متصلة إذا كان رما) حرفا وأفادت الشرط
ْع كل ،كقولك ت كلما رأيت زيدا فاكرمه ،وإذا كانت بمعنى الذي كنت
مفصولة ،كقولك :كل ما اكي مبذول
ؤإذا ونمك رما) بعد رعن) أو (بن) فان جمهور علماء الرسم يوجبون وصل
(ما) يهما ،مع حيف ،النون منهما للإدغام ،سواء أكانت (ما) آصما أم حرفا ،نحو
محيأ را؛ ه تالمؤمنون] و ؤ يثا قوله تعار • ؤ ُال همثا محل ؤنيص
ثارا ن؛ ه [نوح] ،ونحو :سله عما صار إليه ،وأكلته مما أكلت ،منه؛ .٢
شارحه رصي الدين الأستراباذى أن وذكر ابن الحاحب محي كتاب
(ما) في المرصعين تفصل إدا كانت اسمأ ،نحو! نعيت عن ما رأيت ،وأحيت
٠وهو الغالب فى من ما أحدت ،وقد تكتب الاسمية عندهما متصالة أيضا
الأّتعمال . ٢٦٢١
وتكتبه(ما) موصولة ب(كي )،لأنها مؤكدة لو حذفت ،لم نخل؛ بالمعنى
وإذا كانت (ما) بعل(قلر ،وطال) كافة وصلته ،وإن لم تكن؛ كافة فصلته،
)١ابن؛ قتتبة ٠أدبه الكاتب ،ص ١٩٤ر ، ١٩٥وابن درمح تويه :كتائب ،الكتامب ،ص ٤ه.
)٢نصر الهورض؛ المهلالح النصرة صا"ْ .
) ١٠الزجاجي :كتاب ،الخل صزا ، ١٥وابن درمتويبم؛ كتاب ،الكتاب ،صْ . ٥
. ، ١٩٦ -وابن ال راح :كاب الخل )٤ابن هتتة :أدبه الكاتب،
)٥ث رح الناقة م . ١٠٢٦ - ٣٢٥
)٦عيد اللام محمد هارون؛ نواعد الإملاء محرو. ٥
وابن درصتويه: َا) ابن ننية؛ أدبه الكاتبح ص ، ١ ١٩/وابن السراج؛ كتاب ،الخل
كتاب ،الكتأ'ِ،غصأه .
١٧٤
نحوت قلما رورني ،وقئ ما في يدي .وأنكر بعض المقدمين وصل رما)
أما (ما) ْع نعم وبني ففد كتبت موصولة ومغمولة؛ . ،
وإذا كانت (ما) امتفهامأ ودخلت عليها حروف الجر فان العرب تحيف منها
الألف— ،٠فرقآ بين الاستفهام والخبر ،وتوصل حينثذ بحرف الجر رسما ،مثل؛ لم،
وفيم ،وبم ،وعم ،وحتام ،وإلام .وإذا لم ذكن (ما) استفهامية كانت في الكابة
على التفصيل السابق فترمم (لما وبما) موصولة ،وفي (عما) خلاف .ولا يجوز
أن توصل (ما) بحرف الجر (في) لأنها تكون بعدها اسما بمعنى (الن١ي) ،نحو!
رغيتح في ما عند افل"آّ،
(- )٢وصل (لا) دنماإها:
نكتب( ،لا) مفصولة عما فبلها إلا إذا تقدمها (إذ) أو (أف) فإنها تكتب ،حيتي
موصولة بهما بعد حذف نونهما بسبب الإدغام ،ويشئ من ذااث ،حالة واحارْ
تفصل فيها (لا) عن (أذ) المفوحة الهمزة.
فإذا وقعن( ،لا) بعد (إذ) الثرطية كتبت ،موصولة نحو! (إلأ ينعل كدا يكن
^زرهسJصنئثمحن؛[ 4التوبة] .و( إلأ ) هنا كدا) ،ومنه قوله تعالى؛
ن اوي (إذ) مع (لا) ،ولكن الإدغام صقر النون لأما في الطق وأدغمت ،في (لا)
ورممت ،موصولة بناء للخل على اوطقل؛،ب
( )١ابن درسويه :محاب المحاب ص'اه ،والجوطي :همع الهوا،ع . YVV/T
( )٢ابن قتيية! أدب الكاتب صله؟ل ،وابن الراج كتاب الخط صر ٠ ١ ٣ ١
( )٣ابن قتيبة؛ أدب الكاتب ،صزخ؟ ، ١وابن السراج -كتاب الخهل ، ١٣ ١^٣والزجاجي! كتاب
الخط ءس ، ١٥ ١وابن درمحتويه ت كتاب الكتاب صن . ٥ ٢
( )٤ابن قتيية ت أدب الكاتب ص ١ ٩٧إ وابن السراج• كتاب الخهل صن ، ١ ٣ ١ونصر الهرريتي ؛
المطالح المرية ص. ٢٦
١٧٥
وإذا وقعت رلأ) بعد (أن) المفتوحة الهمزة كتتث موصولة هكذا (ألأ) إذا
كانت رأن) عاملة ونصبت الفعل المفماؤع نحو! أحست ألأ تقول ذلك ،وتكتب
مفصولة هكذا (أف لا) إذا لم تكن (أف) عاملة في الفعل نحو :علمئ أذ لا تقود
ذلك ،لأنها مخففة من الثقيلة ،والمعي :علمت أنك لا تقول ناكر .،١وإذا
يحلن ،اللام على (أن) الماصة وويعن ،يعدها (لا) كتبت ،موصولة ،وكتي تنح الهمزة
ياء هكذا (لئلا) ،معامله لها معاملة الهمزة التوسهلة١
دكان الحريرتم ،قد ذكر أن بعض الكاسن ربما وهم في طريفة رسمها في
نوله" :ومن نللأ ،أنهم إذا ألحقوا (لا) د(أن) حذفوا الموز في كل موطن ،وليس
على عمومه ،يل الصواب ،أن يعتبر موقع أل ،فان وقعت يعل أفعال الرجاء
والخوف ،والإرادة كتبن ،يإدغام الموز ،نحو :رجوت ألأ تهجر ،وحفت ،ألأ تفعل،
وأردت ألأ تخرج ،وإنما أدغمت ،الموز في هذا الموؤلن لاختصاص أذ الخفقة
في الأصل يه وونوعيا عاملة فيه ،فامتوجبت ،الإدغام؛ ،، il)JLكما تدغم في (إن)
الثرحلية عند لحول (لا) عليها ،وثبوت حكم عمالها على ما كان عليه فبل
لحولها ،فتكتب • إلأ تفعل كذا يكن كذا .وإن ونمن ،يعد أفعال الملم واليقين
أظهرت الموز لأذ أصلها في هذا الوطن (أف) المشيئة وقد حسنه ،وذللئ ،في
ٌثل قوله ذ*ار •،ؤ آملائقألانجعإثهغ مث* 3ه [طه] ،وكذللث ،إن وقع يحد
(لا) اسم نحو :علمت ،أن لا خوف ،عليه ،لأن المقدير في الوطنين أنه لا يرجع
ارم.
(٣),
إلبهم قولأ ،وأنه لا حوف عليه. . .
وكان المولي قد ذكر جواز قطع (لا) من (أن) في نحو؛ أحب ألأ تفحل
١٧٦
كدا ،قال؛ وم أحودر ،،وقال اليوطي ت 'روقي أن الناصة مع لا قولان،
أحدهما ؛ أنها تكتسإ ممحولة مهللقا ،قال أبو حيان! وهو الصحيح ،لأنه الأصل.
والثاني؛ أف الناصية يوصل بها والمخففة من الثقيلة يفصل منها ،وهو قول ابن
قتيبة واختاره ابن الئيد وعلله ابن الضائع بأذ الناصية ئديدة الاتصال ؛الفعل،
بحيثح لا يجوز أن يفصل بينها وبينه ،والمخففة بالعكس ،بحيث لا يجوز أن
.، تتمل به ،فخنن الوصل فى تلك والفصل فى هده
وقال نصر الهوريني؛ ءيقول الفقير؛ وأكثر الناخ الأن على إثبات النون كقول
أبي حيانء • لكن كتب ،الإملاء المعاصرة تذكر رأى الجمهور في وصل (أن)
اكاصية وفصل (أذ) المخففة من الثقيلة ،والمفئزْر؛ا.
وإذا نغلرنا إلى حال الذين يكتبون بالعربية اليوم وحدنا أكثرهم لا يفرقون بين
أن الناصية وأن المخففة من الثقيلة بسهولة ،ومن ئم فان الأسهل عاليهم في هذا
المجال هو رأي المولي وأبي حيان • ولكن هذا ينهلبق على كثير من قواعد
الإملاء المثنية على أسس صرفية أو نحوية ،مما يمعب ،فهمه من غير ثقافة لغوية
منامحبة ،وهو ما يفتقده كثيرون من مثقفي عصرنا ،ولا سيل إلى تذليل مصاعب،
عناية واهتمام بدراسة قواعد الإملاء الإملاء العربي إلا بأحد أمرين ،الأول؛
العربي حل يتمكن الكاتبون من صبعل تللثح القواعد .والثاني؛ اعتماد قاسه كتابة
الكلمة على أساس نهلقها مثدوءأ بها وموقوفا بشكل دائم ،وإلغاء الأستثناءات التي
تتعللب الإحاطة بها جهدا كيرأ• ولكن هذا لا ي٠كان أن يقرره فرد أو تفرصه هينة،
١٧٧
في وصل أو فمل تلك الكلمات على نحو ما لكن عند المتقدمن
وكان العاصرون من ■ملماء الإملاء أكثر ميلا إلى توحيد رمم هد 0الكلمات
وإجرائها على ن ق واحد ،ونمى عبد اللام محمد هارون على كتابتها موصولة،
حينا قال؛ ®توصل (من) الاستفهامية والموصولة ببن ،وعن ،وفى ،نحو! ممى
ءلمت ١هدا؟ عنى تأل؟ فيمن ترغب؟ ءلمت ١الخبز عمن •يلذ منه ،سالت ،عما
تأل عنه ،رغبنتإ فيمن ترغب ،فيه،،
وفي هدا تيسير على الكاتبين ،لأن قواعد الإملاء كلما كانت ،موحدة فى
الخوصؤع الواحد كانن vأيسر في الاستخدام والتهلبيق ،ولو أن الاتفاق حمل على
رسمها مفصولة ل،كان ذللث ،مذهبا ،ولكن إد'غام نون عن ومن في ميم (من)
وصيرورة الكلمتين كالكلمة الواحدة نهلقآ رجح مدهب ،من يكتبها موصولة ،وحمك،
(فيمن) عليهما.
وذكر ابن فنية أن (ْع من) تكتبؤ مفصولة ،إذا كانت ،اسمأ أو استفهاما،
تقول؛ مع مى أنت،؟ وكن مع مى تمب،ل .،وقال أبو حيان الأندلي! قال بعمى
شيوخنا • أظن سب ب ،ذللث ،ثلة الاستعمال ،ؤإلأ فما الفرق بتن (مع) وبين (في)؟أ . ،
ولعل قلة الأسنتعمال هي التي جعلت ،علماء الإملاء الماخرين يرسمون بعضي
الكلمات مفصولة مع حصول الإدغام فيها مثل (أم من) و(إن لم)و(أل لن) ،وقد
جاءت هد 0الكلمات موصولة في بعمى المواضع في رمم المحق ،مراعاة
للادغام ،ولكن نصرا الهوريني يقول! اوما وغ في المحق ،من الوصل ال
١٧٩
خح يقاس عليه ،كما لا يقاس على وصالها فيه ام في قوله تعالئ :ءؤ
[المل] ». . .لا.، _3i
( - )٤كلماُت ،أحرى ئوصل ومصل ت
هناك كلمات؛■حرى مجولفق من حرض أو أم عرض لها الاتصال في يعص
التراكيب الصرفية أو النحوية ،وس أشهرها!
أ )U( -التي لكيه ،توصل بما مدها إذا لم تثت ألفها في الكتابة ،وذلك
في مثل هدا وهدم وهدان وهؤلاء ،لأنهما قد جعلا كالشيء الواحد ،ذ(ها) تنبيه،
و(ذا) إثارة ،فإذا اتصك بالممة كاف الخناب كتت ( )Uبانيان الألف مفصولة
عن اسم الإشارة ،نحوت هاذاك ،وهاذاك ،وهاؤلأJلئ ،Sوما أشبه ذلك،؛
ب — ما ركب ،من الهلروف ْع (إذآ المنونة ،مثل يومثد ،وحينتد ،وليلتثد،
وقد عوملت وزمانتد ،فإن لم تنون (إذ) فمالت ،،نحوت حين إل حدات> كدار
همرة رإذ) في مثل يومئد معاملة المتومهلة ،فرسمته على الياء ،ومثل ذللثف لئلا
ه•
ج — ذكر بعفر علماء الإملاء الأوائل أنه مما يجبؤ أن يكتب ،موصولأ ثلثمائق
وستمائة ®والعلة في ذللث ،أن نلثمائة حدقن ،ألفها فجعل الوصل فيها عوضا س
الحيف ،وأن ستمائة كان أصلها سدسا فقلبت ،ال ين تاء ،وجعل الوصل عوضا
• والأولى رسم هده الكلمايثج مفصولة ،مع إثبايت ،ألف ^ ،؛«،i س ا لإدغام؛
١٨٠
وحذف ألف مئة ،هكذا ثلاث مئة ،وست مئة ،وكيلك تفعل بكل ما أصيف إلى
كلمة(مئة).
د -حب ْع ذا ،نحو حثذا ،جعلوا حِثا ْع ذا بمنزلة الثيء الواحد ،ولم
يغير في تثنية ولا جمع ولا ، vi-jbوهو بمنزلة اسم في موضع رفع بالأيتدا• ،وما
Iحثنا الأمن ،ومثل قول جرير! بعدم حبر،
سويه؛ الكتاب أ ، ١٨ ' /وابن منذاور! لسان العرب ا ٢٨٢ /رجب؛' وهمد اللام
محمد هارون ت قواعد الإملاء صريآ'ه .
"!٨
اصل ارخاس
الخط اامربى :تطوره وأنواعه
اللغة أصوات منطوقة ،والكتابة رموز مخقلوؤلة لتمثيل تلك الأصوات ،وقد
يكون الصوت واحدأ في اللغات البشرية لكن رمزه يتنؤع بننؤع الكتابات ،لأن
العلاقة بين الصوت والرمز علاقة اصطلاحية ولبت ،طبيعية ،ومن ثم فان اللفنل
الواحد يمكن أن يقل برموز مختلفة من كتابة واحدة أو كتابات متعددة ،قان ت،
ترمم في العربية الفحل (كب) ،ويمكنلث ،أن ترمحمه يرمون الكتابة الصوتية الدولية
بالحروف ،اللاتينية • ويظل النطق عربيآ ،وهكدا يدل) على الرمز ما أعءلاْ م تخدموه
من دلالة.
وكان ثكل الحرف العربي قد تهلور وتتؤع مند أقدم عصوره حتى عمرنا
الحاصر ،وصار للخط العربي أنولع يتفنن الخعلاطون في اصتخدابا ،ولكن ذللث،
التنؤع لا يبغ الحد الذي يجعل من كل نؤع كتابة مستقلة ،وإنمّا هي تنوعان في
إطار الكتابة العربية .وكان ابن درمحتويه قد عبر عن هده الحقيقة بقوله ت ارواعلم أن
أصل الخل واحد ،وصورة كل حرف من المعجم في كل الخطوط على شكل
واحد ،وأن الخهلوط كلها متجان ة متشابهة ،وإن ا-حتلفت ،وتباينت ،لتصرفها
وافتتانها ،كخعلوط المصاحف والوزاقين ،وال،كتاب ،وغيرهم ،وكالثقيل منها
والخفيف ،والام اك والريع والجليل واللءتذ'،؛ل •٢
١٨٣
ويتردد في هذا المجال ثلاثة ْصهلالحات هي؛ الكتابة ،والرسم ،والخط ،وهي
ؤإن كانت معانيها اللغوية تتقارب في الدلالة على ما يجري به الفلم ،تستخدم
اليوم عر نحو لا يتداخل ،فالخقل يدل عر نكل الحروف ،والرسم يدل عر
<يقة كتابة الكلمات ر المصحف ،والكتابة كلمة شامالة تدل عر قواعد الإملاء
(الهجاء) وعر شكل الخعل ،وما يتعلق بدلك كله ،ومن ثم فإننا نستخدم كلمة
رالخهل) ر هدا الفصل للدلالة عر شكل الحرف العربي و؛هلورْ وتنوعه .
ودراسة شكل الحرف الُريي وتأريخه وأنواعه تندرج ر المهمثا المتعلق بفن
الخل العوبي ،وهو فن عريف وأصل وغني ،وسق أن ذكرنا في الفصل الأول أن
البحث ر الكتابة العربية ينقسم عر قسمين ،الأول! ؛حث ،في حمار يعر
بدراسة شكل الخعل وأنواعه ،والثار • بحث لُوتم،ا يعر بدراسة العلاقة بين الرمز
المكتوب والصوت الخنعلوق ،وهو ما يغلب عليه ر زماننا اسم الإملاء.
وكان هدفا الأول ر هذا الكتاب الحدث عن الكتابة المربية س ناحية الإملاء
وقواعده والخلامات الكتابية ودلالتها وتطورها ،أما الناحية الفنية للخهل المربي فإن
البحن ،فيها يحتاج إر معرفة قية بالخطوط وأنواعها من ناحية ،وار معرفة
يتارخ الختل المربي وتُلورْ من ناحية ثانية ،ولم يتحقق لنا إلا قدر صثيل من
المعرفة بكلنا الناحيتين ،ومن نم فانه لم يكن من هدفا ر هذا الكتاب معالجة
هذا الجاب ،من حوانب الكتابة المربية ٠
١٨٤
المربية وتطورها لا يزال فته مجال كبير للدراّة ،عسى أن يضطالع بها مورحو
الخْل الُربي •
ولعل من المميد لقارى هذا اعاب الاطلاع على حلاصة الماحن ،المعلمة
بأنولع الخْلوط العربية وتأرح تطورها وانتشارها في العالم ،ملخصة من الخمائر
الش أمكض الاطلاع علها والأتباس مها ،من خلال المباحث الثلاثة الأتية:
البحث ،الأول؛ نائح تطور شكل الحرف العربي.
المبحث الثاني • أشهر أنولع الخهلوط العربية.
البحث ،الثالث I،انتشار الخطوط العربية في العالم.
اإممث ،الأول
تأريخ تطور شكل الحرف العربي
إن الخط الحربي أحذ شكله المميز منذ القرن الرابع الميلادي ،لكن القوش
الخطية الباقية من آثار القرون المابقة لفلهور الإسلام فليلة في عددها ،ومحدودة
في مادتها ،وتزداد الكتابايثظ العربية الباقية من القرن الأول الهجري ،ويمكن ان
نقرر أننا كلما تقدمنا في الزمن ازدادين ،الأئار الخهلية وتنوعن ،وصارمحنح تشمل
النصوص المكتوبة على الريا واوراق ،البردي إلى حالم ،النقوش على الأحجار •
ويقرر مؤرخو الخط العربي الوم وجود ثكلين أو نملين للحرف العربي منذ
بداية القرن الأول الهجري ،إن لم يكونا أقدم من ذلك ،وهما الختل اليابس،
والختل اللين.
ويتمّيز الخط .اليابس باستقامة حروفه واكتمال زواياه وتناسق أحنائه وفخامتها،
ويتميز بأن عراقاُتح حروفه مبسوطة ،ومن نم ي مي أحيانا بالختل المبسوط ،ويكثر
١٨٥
استعماله في النقش على المباني وكتابة المصاحف ،وصار طلق عله في فترة
لاحقة امم الخل الكوفي.
ويتميز الخهل اللين ياصتدارة زواياه وانخاف عراقاته ،ويسمى أيضا بالحقل
المقور ،وهو ينام ت ،الكتابة البدوية الم ريعة ،وكان ي ستعمل في المرامحلأت
والكتابات المعتادة ،وصارت له ألقاب بعد ذلك أشهرها الثيثه والنخر١؛ .
ولا نك في أن هناك عوامل تودي إلى طور ثكل الحرف ،وتنوعه ،منها
اختلاف المواد اش يكتب ،عليها ،فالكتابة على الورق تعتلى مرونة للكاتبح تختلف
عما تعتليه الكتابة على الحجر .ومنها احتالفح الشيء المكتوب ،فما كت ،1لقضاء
أعمال مريعة يختلن ،عما يكتب ،للتزيين أو لحفغله والرجؤع إليه • وقد يكون
امحلأف الذكان ذ في تنوع شكل الحرف ،كما أن الإبداعات الفنية الشخصية
قد تكون عاملا في ذللث ،،والكتابة في الحضور ال سائقة لعصر غلهور التلباعق تكون
أكثر تعرصآ للتلور والنوع س الكتابة في عصر الطاعة التي ترتبل باثزكال أكثر
ثباتا واستقرارا من الكتابة اليدوية التي تتجدد تجربتها لل-ى الكاتبح الواحد كما
تتنؤع بتعدد الأشخاص الدين يكتبون.
ويمكن أن نعتبر فلهور الإملأم وتدوين القرآن بالحرف العربي أول فرصة
وأشملها لترمخ شكل متميز للختل• العربي ،ويمكن أن نحد المماحف ،التي كتبها
الصحابة -رصي اش عنهم -في حلافة عثمان بن عفان -رصي الله عنه -والتي
أرسلت ،إلى الأمصار الإسلامية نماذج حتلية احتازاها الخaلاءلون في تجويد
حتلوؤلهم وتحسينها .ومن ثم فان الصحابة الدين كتبوا تللث ،المصاحف ،هم أول
الخْلاءلثن المبدعين في تارخ الخط الحربي وهم• زيد بن ثابتح (ت ٤ ٥ه) ،
وعبد اف بن الزبير (ت ،^ ٧٣وصعيد بن العاص (ت ٥٩ه) ،وعبد الرحمن بن
ينفلر القلعثندي ت صبح الأعثى ّآ ، ١٥ /وحفني ناصف ،تارخ الأدمب ،هس ، ٦١وبلانير؛
تارخ الأدب المبي صْما ،ؤإبرامم جمعة :دراصة في طور اعابايت ،الكوب صرآآ.0
٨٦؛
ولا شك في أن هؤلاء الحارث بن هشام (ت ٤٣ه) ،رمحي اش عنهم حمٍعأر
الصحابة لم يكونوا من الخطاطن المحترفن لكن عمالهم الدروب في انت اخ
المصاحف قل جعل منهم أساتذة للخط العربي في زمانهم .
وتحدث ابن النديم عن الخط العريي ،وعن أنواعه ،وأنهر الخطاطن حتى
ءصرْ ،وفي حديثه تركتر لا يخلو من الغموض في بعض جوابه ،ويمكن أن
ن تخلص عددا' من النقاط البارزة في كلام ابن اكربم عن الخهل العربي ،أهمها;
( )١أنولع الخهلوط بحب المدن! نال ت •افأول الختلوط العربية الختل المكي
وبعدم المدني ثم البصري نم الكوفي ،فأما الكي والمدني ففي ألفانه تعويج إلى
يمنة اليد وأعلى الأصاع ،وفي شكله انفجاع يسيرُ
( )٢أشهر الخطاطين في العصر الأموي :فال :ارأول من كتب ،المصاحف ،في
الصدر الأول ويوصف ،بحنن الختل حالي بن أبي الهياج ،رأت مصحفا بختله. . .
وماللث ،بن دينار . . .وكان يكتب ،الماحق ،بأحرة ،ومات منة ثلاثين ومنة. . .
وأول من كشب ،في أيام بني أمية قطة ،وهو استخرج الأقلام الأربحة ،واشتق
؛عضها من بعض ،وكان قطة أكتب ،الناس على الأرض ؛الربيةٌل والأفلام
الأربعة المذكورة هي •،قلم الجليل ،وقلم العلومار ،وقلم الصف ،الثقيل ،وقلم
الثلث ،الكبير الثقيل .ومخرج هل 0الأربعة الأقلام محن القلم الجليل ،وهو أبو
الأقلام • وذكر ابن النديم أن الختناطين استخرجوا من الأقلام الأر؛عة أربعة
وعشرين ثلمأ ،يحني نوعا من أنولع الختل ،يهلول المقام بدكرها هاهنا
١٨٧
( )٣أشهر الخطاطين هي الصر العباسي إر زمانه Iقال ابن النديم يعد حديثه
عن قطبه ت ارثم كان بعد 0الضحاك بن عجلان الكاتب في أول حلافة بني الخباس،
فزاد عر نطبة فكان بعده أكتب* الخلق ،ئم كان بعده إسحاق بن حماد الكاتب في
حلافة المنصور والمهدي ،فزاد على الضحاك . . ٠ولم يزل يزيد ويحسن حتى
انتهى الأمر إر المأمون ،فاحد أصحابه وكتابه بتجويد حتلوطهم فتفاحر الناس في
ذلك ،وظهر رحل يعرف بالأحول المحرر ،من صناغ البرامكة ،عارف بمعاني
الخ2ل وأشكاله ،فتكلم على رسومه وقوانينه وجعله أنواعا ■ • .وممن كتب بالمداد
من الوزراء والكتاب . ٠ . ،أبو على محمد بن على بن مئلة ،ومولد 0بعد الصر من
يوم الخميس لتع بمي من شوال سثة اثبمن وبين وممن ،ونوقي يوم الأحد
لعشر حلول من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة ،وممن كتب بالحبر أحوه أبو
عبد اف الحن بن علي ،ولد مع الفجر من يوم الأربعاء سلخ نهر رمضان محنة
ثمان وسبن ومبمن ،وتوفي ني شهر ربح الأحر من سنة نمان ونلائن وثلاث
مئة ،وهذان رحلان لم ين مثلهما في الماضي إلى وقتنا هدا . . .لأل ا.
ويعد الوزير أبو علي محمد ين علي بن مغلة أحد الخطاطن المدعين الدين
كان لهم أنر فر في نملور شكل الحرف الُربير ،،ويزعم بعض الؤرحين أن
ابن مقلة هو أول من نقل الخهل العريي من شكله اليابس المعروف بالخهل الكوفي
إلى ثكله الجديل اللين المعروف ؛الخ2ل المنسوبل • ،ولكن مورحي الخل
يرفقون هده المقولة ،وكان القلقثندى قد ردها من قبل حيث يقول! ®على أن
الكثير من كتاب زماننا يزعمون أن الوزير أبا على بن مقلة — رحمه اش تعالى — هو
أول من ابتيع ذللئ ، ،وهو غلعل فإنا نجد من الكتب بخهل الأولين فيما قبل المثتين
١٨٨
المتقرة ا؛ ل . ، ما ليس على صورة الكوني بل يتغير عنه إلى نحو هدْ
ومهما يكن من أمر فإنه يقي للوزير ان مقلة وأحه دور مهم في تجن
الخط العربي وتحديد أس تجويدْل ،،وحاء بعدهما على بن هلال المشهور بابن
البواب المتوفى سنة ، — ٥٤ ١٣فغ الغاية القصوى في تجويد الخهل على ؤلريقة
الوز؛ر ابن مقلة■ ®ومفخرة ابن الواب التي يرجع إليها الجب في شهرته الخالدة
كانت في إتقانه العلراز الخلي الذي استخدم قبل ذلك قرابة فرن من الزمن على يد
الوزير والختاط المشهور ابن مقلة المتوفى عام ■ • ■— ٥٣٢٨وكبرا ما عري إلى
كل من ان مقلة وابن الثواب أنهما من مبتل عي الخلوط الجديدة -من بينها الخهل
المحقق والختل الريحاني اسان كانا م تخل.مين قبلهما بوقت طويل ،ولكن أحدأ
منهما لم يثتيع حعلآ حديدا ،وإن كان ابن مقلة قد تمحور طريقة حديدة ،حاء ابن
البواب بعدم قحتها ،ويمكن اعتبار ان مقلة ،وبحق ،أنه المنشئ للختل المنسوب،
وكانت طريقته هي إكساب كل حرف من حروف ،الهجاء ن ثة محددة إلى حرف ،
الألف ،مما أدى إلى تنغليم قيامي د.قيق للحروف الهجائيةهل؛أ.
وبقين ،من أعمال ابن البواب الراتعة نخة كاملة من المصحف— ،الشريم ،كتبها
في بغداد سنة اوآم ،تحتففل بها مكتبة جتربتي في ؛■بلن تحت رقم ك، ١ ٦/
وقد نثرت هد 0النسخة الرائعة بعلريقة التصوير ،فجاءت كأصلها روعة ودقة
وحمالأ (انتلر صفحة منه في الشأكل رقم • . )١
(ا)هبحالأءثى"ا/ا-ا .
( ،٢ينظر• يوصف ذنون • تديم وجديد صزا* • ١
؛ جمهرة الخلاطن البغداديين ا ، ١١٣ /وكتب ،د.أ مهيل ( )٣تطلر ترحسه; وليد
أنور ؛التركية كتاب ااالأحهلاهل البغد.ادىا علي بن هلال المشهور بابن البوامته،ا ترحمه وحققه
محمد بهجة الأري وعزيز مامي ،وطع ني مطثعة المجمع الملي المراثي ّ نة .، ١٩٥٨
( ٢٤راص ■' المخهلرط الوحي■ لأبن الراب ص• ٢١
١٨٩
يتميز هذا المصحف بأنه ٠١مكتوب بالخط النسخ القوي المنتظم ،وتتابع
الحروف متقاربة في حين قصرت المسافات بين الكلمات وبين الأمهلر إلى أدنى
حد ،دون أن يودى ذللت ،إلى الإقلال ،من وضوح النص ،وهذا الوضوح ،بالإضافة
إلى المهارة المجردة من التباهي ،هو نف ه الذي ينكل أكثر المعالم تمييزا لهذا
العمل الفريد • • • ومن السمات الباهرة لهذه الكتابة انتظام الحروف والسبة التي
بينها وبين حرف الألف ،،ولا نلن ،في أننا نستملح أن نصفها بأنها كتابة بخهل النسخ
التأثر بالخل المنسوب • و؛الرغم من هذا الأنتْتام فإن رسم الحروف حال ،من أي
آلية ،وتللث ،ولا ثلث ،هي الظاهرة التي تفيض بالحيوية التي أضماها ابن البواب
على فن الكتابة ،ففد نجح في كتابة حهل ذي ملاسة توافقية ح الحفاظ على
بمق ونتاب حروف الهجاء ،وهي توحي للناظر بأنه من السهل محاكاتها ،وإن
كانت ،قد أعجزت القلالJناا
وكان أشهر أعلام الخهل العربي في بغداد بعد ابن البواب ياقوت المتعممي
اللمس ،بقبلة الكتاب ،والمتوفى سنة ،، ١٠٦٩٨وقد غهلتج شهرته على ابن مقلة
وابن البواب و رركان حظ ياهويت ،يت م بالرقة والرشاقة ،وكان يستخدم في كتابته
فلمأ ذا سن مائل القملة ،وصار هو المثل الذي اجتهدت الأحياله اللاحقة من
الخهلاطين في أن تحذو حذو٥اا. ، ١
كاننح بغداد أكثر المراكز تأثترأ في مسترة الخل العربي وتجويده وتحسينه
وكانت ،إلك ،جانبها مراكز أحرى أسهمّنؤ فى م يرة هذا الختل ،لا سئما بعد سقوط
٩١
وذكر ابن المد الطليوص (ت )^٥٥٢١أن مجموع الأقلام المداولة إلى
زمانه بلغ واحدأ وعشرين ،ذكر أسماءها ،،وهي قريبة مما ذكره ابن الديم.
وذكر القشندي (ت UAY ١أن الأقلام المسلة بديوان الإنشاء ر زانه ثْانة
أقلام؛ الطومار ،ومختمر الهلومار ،والثلث ،،وحفيف الثلث ،،والتوقع ،والزناع،
والمحقق ،والنارأ • ٢
وقد أحمى باحث ،معاصر أسماء أنوبع الخلوحل العربية القديمة ،فلغ ما
،أكثرها منمرضى لا يعرف ،عنه سيئا ،ولا تتجاوز أحصاه اثنتن وأربعين نوعا
أنولع الخطومحل العربية المشهورة في زماننا بعة أنولع هي■ الكوفي ،والمح،
والثلث ،،والرقعة ،والتعليق ،والديواتى ،والمغريى ،وسوف ،نكتفى بالتعريم ،يها
على نحو موجز.
ا_ااخط الكوفي:
الخهل الكوفي من أقدم الختلوؤل العربية ،ون بته إلى ما-ينة الكوفة التي أنشأها
الم لمون في العراق في حلافة أمير المؤمنين •محمر بن الخهلا'يج _ رصي الله عنه —
سنة . —٥١٧وكان ابن انميم قد ذكر أن أول الخلوؤل العربية الخهل المكي وبعاJه
نم البصري ثم الكوفي ،، ١ولكن الخل الكوفي وحده الذي يقي معروفا
من طْ الخطوٍل ،وإن كانت ،معالمه الأولى وحمائمه الفنية غير محددة نماما .
وهناك من يعتقد من مورحى الختل أن ما ي مي بالخهل الكوفي ليس من
آآ)محالأءثيىم/آه.
)٣ص مليم انماس :الخل س بءا
)٤تاؤخ حليفة . ١ ٢ ٩ / ١
)٥الفهرست ص. ٩
٩٣
مبتكرايت ،أهل الكوفة ،وإذ نسن ،إليها ،وأن هده التسمية متأ حرة نار ،،ولكن
لا بد أن يكون للكوفة علاقة بهذا الختل أو ببعض أنواعه ،فائتهرت؛ التسمية
وثاعن ،للدلالة على الختل اليابس ذي الخطوتل المستقيمة ،وتكاد معفلم الكتابات
على الحجر التي ترجع إلى القرون الهجرية الأولى ،ومعفلم محاحف ،القرون
الثلاثة الهجرية الأولى -تكون مكتوبة بهذا ١لخءلر .٢
وذكر بعض مورض الخط العرنح ،أن تاريخ الخهل الكوفى| يعود إلى الخل
المسند الحميري الذي انتقل بوامعلة التجارة إلى عرب الشمال ،إلى الحيرة عاصمة
المتاذرْ ،لدرج فى أيدي الكتاب ،ونفلرأ لقرب الكوفة من الحيرة تسمى هذا الؤع
من الختل باسم الختل الكوفيرأ . ٢وهذه نظرية ابن حاليون فى أصل نشاة الختل
العربي عامة ،دهى نظرية لا يعترف بها المورحون المحققون للخعل العربي من
الحدتين ،كما سقت الإثارة إلى ذلك في الفصل الثاني من هذا الكتاب.
وقد تْلور الختل الكوفي حلال القرون الأولى كثيرأ ،فتحول من صورته
البسيطة إلى صورة فنية نحرفئة معقدة ،ومن نم يق م الكوفي عدة أقسامل ،ت
( )١الكرش البسيط؛ وهو الذي كان يستخدم في كبر من الأغراض الش
توليها الكتابة ،مواء في ذللئ ،الكتابة على الحجر ،أو في المصاحمح ،أو في
الكتب ،رالدواوين (انتلر مثالأ له في الثاكل رقم .) ١١
,٩٤
( )٢الكوقي المزخرف ،وتدخل تحت هذا الف م عدة ١٤^١تشمل المورق
والمضمر وذا الأشكال الهدمة ،وهده الأنولع تستخدم كز ين المباني والمحا ريب
وعناوين الكتب والخحف الأخرى ،خاصة بعد أن ٤٢الخط اللين في الأغراض
العامة(انغلر ْثالأ له في الشكل رقم .) ١٢
ولم يستمر الخل الكوفي في الاستعمال طويلا ،فقد زال استخدام الاكوفي
الب يهل في المصاحف ،والكنب ،مند القرن الراع الهجري ،كما مز استخدام الكوفي
المزمحرف ،بعد القرن السائس الهجرى ،حيث ،أخد يحل مكانه في الاستخدام الخل
اللين بأنواعه المختلفة ،خاصة المسمى بالنسخ
وبعد أن ظل الخل الكوفي مهملا قرونا كثيرة بحثه من جديد الخطاط والأثارى
الممرى المرحوم يوسف ،أحمد ( ،) ٣١٩٤٢ _ ١٨٦٩فاصيفح إلى الخطوط اكي
وع1مِها مدرسة (تحين الخهلوط) في القاهرة ،وعهد إليه بتعليمه فيها ،كما كان
أستاذأ للخل الكوفي في الجامحة المصرية ،وله في هدا الخل آراء صمتها كراستين
صغيرين طبعتا في القاهرة ّة ١٩١٠٠و ٣١٩١٠١باسم (الخل اإكوفي)ر^ .لكن
الأغراض الي يستخدم فيها هدا الخل ظلت ،مقصورة على اللوحان ،الفئة أو
عناوين بعفس الكتب ،والمجلأن ،،كما في عنوان مجلة (المورد) البغدادية الشهيرة •
. ١٢ضل السح:
وهو أشهر الخلوط العربية فى زماننا ،خاصة يحد أن صار الخل المعتمد فى
الءلثاءة الحرية نغلرا لوضوح أشكال حروفه . ، ١وهناك من يعتقد أن نميته جاءت
( )١إيرامم جمعة :دراسة ني مملور اليابان؛ الكوفة صرالأ وصى • ، ٢٤وكروهمانت المح
واكلث،ص؛ال.
( )٢الزركلي; الأعلام ، ٢ ١٦ /aوأحمد أحمد يوسم؛ ; الخهل العربي وأساليبه _ AUهامش
( ،)١ؤإبراهتم جمعة؛ دراسة ني تهلور الكتابامتح الكوفة صر• ٤ ١
( )٠١محمد طاهر الكردي! تاريخ الخل العربي محسمرخ ، ١ ٠ولد الأعفلمي; تراحم خطاض ;غد.اد ؛
٩٥
الرفع ،لكحر الراء والزاي والواو وال ين والشن والطاء والظاء
والقاف .
( - )٤في حط المخ يجوز مد بعض الحروف مثل :جرى ،ولابمجوز ذلك
في خط الرفعة لئلا يليس أي مد بحرف المن أو الشين ٠
( - )٥رأس اللام أول الكلام ،أو المفصولة عما هبلها وسط الكلمة أو آخرها
تحلى ينقطة في أعلاها ،ومثلها الكاف الختهلرفة المفصولة عما قبلها،
وكذلك ألف الطاء والظاء لهما هذه القهلة .
( — )٦يتميز خط النسخ أن بعفر حروفه على شكل خطوط منحنية على هيئة
أقواس ،أو على شكل نصف دائرة ،او فى ختلوط شبه مستقيمة.
( — )٧حروف المخ تكون محموعات متث-أبهة تقريبأ ،كما يتفح فيما ياتي ت
رأ-،نسصضيىىل
(ب) -ص ض محل ظ
رجآ-جحخعغ
(د) -ب ت ن ،ف ك
ره - ،ر ز و
( — )٨بعض الحروف في خهد المخ ن تفر على الطر وهي ما ليس لها
امتداد سفلي ،وهي• ابتثدذءلظف<ككم هملأ.
وتبدأ باقي الحروف ،فوق ال هلر ،ثم تنزل عراقاتها وثبه العرافات
والامتدادات المقلية تحت ال طر ،وهدم الحروف هى!
جحخرزسشصضعغقلمنهوى.
١٩٧
-٣خط القث:
الثلث ،من الخهلوءل العربية القديمة ،وذكر ابن الاسا_م أن نطبة المحزر استخرج
ط س الثلث الأقلام الأربعة وأحدئ قلم الثلث الكبير ،وذكر نوعأ آخر ّ ْ
الكبير .وانتهر بعد نلالئ ،باصم الثلث ،ثل ،ويدكر القالمثندى أن الحالخاء احتالفوا
ني أصل سمية ملم الثلث على
الأول؛ أن الأصل في ذللث ،أن للخهل الكوفي أصلين من أربم عثرة ؤلريقة،
هما لها كالحانيتين ،وهما! قلم الظومار ،وهو قلم مب ومحل كله ليس فيه شيء
م ستدير ،وملم غبار الحلبة ،وهو قلم م تدبر كله ليس فيه محيء مستقيم .والأفلام
كلها ئاحد من المستقيمة والمتديرة سبا مخزلمة ،فان كان فيه من الخلوحل
المستقيمة الثلث ،سمي قلم اإثلثا ،وهذا رأى ين ب ،إلى الوزير أبي علي بن مقلة.
والثاني؛ ما ذهب ،إليه بعص الكتاب ،أن الأقلام منسوبة من ن ية قلم الئومار
في الساحة ،وذللiإ أن قلم الطومار الذي هر أحل الأقلام مساحه عزنحه أرع
وعشرون شعرة ،وثلم الثلث ،منه بمقدار ئلثه ،وهو لمان ثعرامنح ،وطا نف ير
للتمية أكر وصوحأ من المايق.
وذكر القلقثندى أن لقلم الثلث ،نوعين ،الأول؛ الثلث الثقيل ،وبقال له تقيل
الثلث ،،وهو النميرة مساحته بثمان شحرايتج ،والثاني؛ الثلث ،الخفيمؤ ،ويقال فته
حفيف الثلث ،،وصوره كمحور الثلث ،الثقيل لا تختلفخ ،إلا أنه أدق منه قليلا
وألهلف ،مقادير منه بنزر يسير
ويعد خْل الثلث اليوم من أجن الخلومحل العربية وأحملها ١ولا يستحق المرء
٩٨
صفه الخطاط إذا لم يتقنه ،ومن تمكن منه مهل عليه ما مواه ،ومن ثم وصف
بأنه أصل الخطوط العرسةل.،١
وعلى الرغم من أن الثلث ،من أحمل الخطوط العربية إلا أنه لم يستخدم في
الطاعة التي استأثر بمعفلمها ح2ل النسخ لوضوح حروفه ،وظل الثالث ،يستخدم في
الكتابايت ،الفنية الني تزين بها المباني كالمساجد وغيرها ،وكدلائج في عناوين
الكتب ،وأسماء الأبواب والفصول فيها ،وفي مهناخ ال ور القرانية في المصاحف،
ونحو ذللئح من الموص المغيرة التي يعتني بخطها لتسز الاظرين وتزين المكان
الذي توصع فيه
ويتميز حهل الثلث ،بالواحي الفنية الأتي—ة( ،انظر مثالأ له في الشآكل رقم
( - )١في حهل الثلث ،مجال كبير لحركات القلم ،تارة بالمن وناره بالجنب،
وأ-مى بعرض الفلم•
( - )٢حروف ،الثلث ،قريبة نوعآ ما من حروف ،المخ ،ولذللثح فالقلم المستعمل
في الوعين واحد من حبث ،ميل القتلة ،والفرق في الئملث. ،
( — )٣حتل اللط يكتب ،داحل سريهل م تتليل م تو من أعلاه ومن أسمله ،
فلا يعلو عن الشريعل ولا يهبعل عنه ٠
( — )٤بعفن الحروف ،تكتب ،أعلى ال علر المتوستل ،ولا تعلو عن الم توى
العلوي مثل الألف ،،وباقي الحروف ،تبدأ فوق ال علر وتنزل عنه على
، ٣١ينظر؛ مد العليم إبراهيم وآخرون؛ العلرق العنبة الخاصة بتدريم الختل العربي صرا . ٤
٩٩
أطؤع في يد الكاتب وأملس قيادأرا/
ومحار لخط التعليق ثان كبير في بلدان المشرق الإسلامي ،فبعد أن تمكن
الإسلام في بلاد ظرس ترك أهلها الخل الفارس القديم واتخدموا زكاته الخط
العربي في كتابة لغتهم ،فتطور عندهم الخهل العربي إلى ما صار يعرف بخعل
التعليق ،ثم الن تعليق .ومن بلاد فارس انتشر الخهل العربي في بلدان الشرق
فكبت ،به الأفغانية والهندية وءيرهال.،٢
_٦الخط الديواني:
هو س الخهلوط التي ابتكرها حهل١ءلو الدولة العثمانية التي اعتنى ملامحلينها
بالخل وشجعوا الخهلاطينل ،،وهو حقل جميل جدا وهو أقرب الخطوط لخهل
الرقعة ،ويختلف ،عنه بتقويس ألفاته ،ومن يجيل كتابة حقل الرقعة ي هل عليه الختنل
الديواني ،وهو حال س الشكل والزخرقة وحروفه مستقيمة ال هلور س الأسفل
فقطر،ا.
( ) ١إبراهيم جمعة ت نمة الكتابة العربية ص ٨ ٠ا وليد الأعظمي! تراجم حطانير بغداد ص؟بم *
( )٢عيد الفتاح عبادة ت انتشار الخط العربي صرٍزحا* .
( )٣إبراهيم جمعة ت نمة الكتابة العربية «_. vU
، ٤١يحك ،طوم الماص ت الخط الم؛ ،/ص • ٦٣٦
• ( )٥إبراهيم صمرة ت الخط المربي
٢٠٢
-٧الحمل المغربي:
المقصود بالحمل المغربي حطوثل العالم الإسلامي اأوا؛ع غربي مصر (شمال
أفريقية والأندلس) ،ويعتقد بعض الدارسن أنه متطور عن حطوؤل المشرق oUl؛ ،،
ويرى أحرون أنه مشتق من الخل اليابس المعروف بالخل الكوفي القديم ر ا .ويمكن
وصمه بانه ®حط كثير الائتلاف تقل الاستقامة في أصابعه ،يتميز بانخافات هي
أفرب ،إلى الأقواس مها إلى الدوائر ،نحيف jjفي مجمو-كه ،مفتح العيون في
حمل المصاحف ،مطموسها في الخلوحل الدارجةا>ل''آا( .انظر مثالأ له فى الشكل
رقم .) ١٨
وترحع أقدم أشكال هدا الخْل إلى آواحر القرن الثالث ،الهجر^ ١،؛ ،وله عدة
أنولع منها الوني والجزائري والغاس وال ودانيل •،
ومن الأمور التي يتميز بها الخ2ل المغري عن المشرقي نقهل الفاء والقاف ،قال
أبو عمرو الداني• ررأهل المشرق يضلون الفاء بواحدة من فوقها ،والقاف باثنتين،
وأهل الغرب يضلون الفاء ؛واحدة من تحتها ،والقاف ؛واحنوة من فوقهارا
وهناك حان ي ،أحر يختلف ،فيه أهل الغرب عن أهل الشرق ،وهو ترتيب
الحروف ،وهده فضية ليت من صلب الخل ،لكن لها اتصال به ،قال القلقثندي!
ررواعلم أن ترب الحروفح على رين :مفرد ومزدوج ،وبين أهل الشرق وأهل
"Y-Y
المغرب في كل من النوعض حلاف لى الترب؛
وأما المزدوج فأهل الشرق يرنونه على هذا الترتيب؛ أبجد ،هون ،حهلي،
كلن ،سعفص ،فرشت ،ئخذ ،صظغ.
وأهل الغرب يرتبونه على هذا الترتيب ت أبجد ،هور ،حتلي ،كلمن ،صفض،
فرت ،ثخذ ،خنغش®
[ )١صح الأعنى م ، ٣٢وبمفلر :الواني :الحكم ص• ، ٣٣ .٣وُد صححت بمض كلمات
التريب الغربي ،المزددج عر صرء ما ورد في المحكم•
٢٠٤
امحاليث
كان انتثار الخط العربي قبل ظهور الإسلام محدودا لا يتجاوز شبه الجزيرة
العرية وما يحاذي اطرافها المطلة على العراق وبلاد التام ،وكان استخدامه قليلا
أيضا لندرة الأغراض التي كان يحبر عنها آنذاك ،مع قالة الكتبة وصعق وسائل
الكتابة ،وكان نزول القرآن باللممة العربية ،وندوينه بالحرف العربي قد غنر حالة
اللغة العربية وكتابتها ونقلهما إلى آفاق واسعة من الاستخدام والمملور ،وقد
ااننات ،الدراسات ،العربية بفروعها المحتلمة متعلقة بالقرآن الكريم . . .حتى نلك
التمح ،ت ُتاز ،بالرسم الإٌلأتمحاُر •،
وكان ءالإّلأم هو المت ،الوحيد في انتشار الخهل العربي ،إن لم نقل هو
محييه ورافعه إلى أوج الظهور حتى انتشر هذا الانتثار العغليم بين الأمم الإسلامية
ويمكن أن نلخص الجواب التي أثر بها وغيرها في آسيا وأفريما
الإسلام على الكتابة العربية في الأمور الأتية:
-١كثرة استخدامها وتعدد الأغراض الي تعبر عنها ،تلك ،الأغراض التي
يمكن أن نجملها فى التعبير عن الجوانبح المتعلمة بالدين الإسلامي ،والجوانب
المتعلقة بالحضارة الإسلامية .
٢٠٥
—٣انتثار استعمالها ليس في كتابة اللغة العربية شل ،إنما في كتابة لغات
عدد ْن الشعوب الإسلامية وغيرها ،حف ط ر ت من أكثر الأبجديات استخداما
في العالم .وهذا المبحث مخصحى للحديث عن هدا الجانب.
( )١كان ذللئ ،نل أن بمدر كمال أتاتورك الذي ألض الخلائن الأسلاب أمرأ تحريم اسال،
الحرف العربي ني محابة الينة الترتمة ،واسعال الحرف اللائي ملكنه سة آ؛"اام.
( )٢يفلر إبرامم جمذن :نمان الكابة العرين صء. ١ •٧ . ١ • ،
( )٣انتثار الخل العربي صبمُا ،ؤينفلر؛ محمد طا*ر الكردي؛ نارخ الخل العربي وأدائه
صهه_أه.
٢٠٦
( )٣يجموعة اللنات الفارسة.
( )٤مجموعة الالغات الإفريقية.
وقد فصل المؤلف الحديث عن أكثر من ثلاثين لغة ْن نالك اللغات التي
ستخدم الحرف المربي ،من حث تاريخ ارتباطها يهدا الخهل ومواغ الباليان التي
تستعمل فيها ،وإحماءات عن المتكالمين بها ،وما يزيدونه من الأحرف على
حروف الهجاء العربي لتمر عن أصوات لغاتهم ،ومن أراد الوقوف على تفميلأت
هدا الموصؤع فالير"ح إلى ذلك ،الكتابْ ،ع ملاحنلة أن بعفر معلوماته صارت ال
تنهلبق على ^١^١فى زماننا ،خاصة ما يتعلق باحماءات الناطقين بتلك ،الاغات ؟
٢٠٧
القمل السائس
مسشل ااك؛ابه المرسن
صار ارتباط الكتابة باللغة ارتباتلآ وئقأ ،بحث لا يمكن نمور اللغة من غير
ثكلها الكتابي ،لا صيما اللغات العريقة ذات الانتثار الواسع والتاريخ الهلويل،
على الرغم من أن علماء اللغة يقرروف بان جوهر اللغة هو الأصوات المتقلوقة ال
الرموز المكتوبة ،ولكذ لما كان ت ،الكتابة تمثل أهم وسائل نجيل اللغة صارت
كانها جزء منها أو وجه ثان لها.
وهكذا واكبت ،الكتابة العربية مسبرة اللغة العربية مند أقدم عصور استخدامها
إلى وقتنا الحاصر ،وقد تهلورت صور الكتابة في عصور الازدهار اللغوي ونشاط
الدراسات اللغوية من حيث ،الثكل ومن حيث قدرتها على تمثيل الأصوات ،وفد
أوصحنا ذللث ،فى اJفمولا المتقدمة من هدا الكتاب .
ولا يخفى على قاري الكتاب ،أن الحين الأكبر فى تاريخ ا3كتا؛ة العربية هو
استخدامها في تدوين القرآن ال،كريم ،فقد نقلها ذللثح إلى مرحلة الاستخدام الواسع
وأتاح لها فرصة استكمال جوانب ،النقص فيها ،وصارت اإ،كتا؛ة العربية الأداة
المحبرة عن جوانب ،الحفارة الأسلامية كافة .وما نريد أن تقرره هنا هو أن علماء
اللغة العربية حين نظروا في الكتابة العربية وحددوا جوان ب ،القص فيها اتجه
نفلرهم إلى استكمال تللئ ،الجوانبْ ،ع الحافظة على ثكلها ونفلها الموروثة،
فنمهلوا الحروفح التشا؛هة في الصورة ،واخترعوا علامات الحركات التي كانت
تفتقر إليها الكتابة العربية في مراحلها الأولى • وقد تحفؤ ،ذلك من ،غر أن يفكروا
بتغيير أشكال الحروف ،أو استبدال قواعد الكتابة ،وصارت الكتابة العربية بفضل
٢٠٩
تلك الجهود معثرة عن اللغة أدق تعبير مع حمال الثكل وحسن المظهر الذي
جعل أمما متعددة تعشق الحرف الص يى وتستخدمه فى كتابه لغاتها .
٢١١
يتحدث عن الرمم الكتابي Iرافلا يوجد شعب لا يشكو منه إن قليلا وإن كثيرأ،
غير أن ما تعانيه القرن ية والإنكلترية من جراته فر يفوق ما فى غيرهما • حتى إف
يعفهم تعد مصيبة الرسم عندنا كارئة وحلنية ا،
ويعرف كثير منا ما يعانيه متعلم الإنكليزية من اختلاف بين الكتابة والتعلق،
١١حتى إنه لا يسنتطاع قراءة محغلم الكتابات الإنكليزية قراءة صبؤة بمجرد الطر
إلى حروفها ،بل لا بد في ذللث ،أن يكون القاري قد عرف نعلق الكلمة من نبل عن
ؤلريق سماعها من إنكليزي ،كما أنه لا يّتعلح كتابتها كتابة صحيحة بمجرد
مماعها بل لا بد في ذللثذ أن يكون قد حغغل حروفها من فبل عن ظهر قل— . ،وإذا
كان الأوربيون يقرؤون قراءة صحيحة فليس سب ذلك راجعا إلى أن رسمهم يعبر
تعبيرا دقيقا عن أصوات الكلمة ،وإنما هو راجع إلى أن لغة كتابتهم لا تكاد
تحتتلفج عن لغة حديثهم ،فيكفي أن يرمز إالكل٠ة على أية صورة ليتعلق بها الواحد
منهم على ومها المحثح١٠
أف الكتابة العربية فإنها أحن حالا من كثير من الكتابات المشهورة ،لا ميما
بعد الإصلاحات التي أيحلها عياء العربية الأوائل ،حش راجاء نذلام الكتابة في
مثاليأ من حينا وصع رمز واحد مستقل لكل وحدة صوتية ،فللبلأء الحربية
رمز وللتاء أحر وللتاء نالث ،الخ .وهدا الفلام يتمشى مع أحدث منهج في التفكير
الصوتي الذي يهدف — فيما يهدف — إلى تأسيس نظم كتابية للغات حالية من
الاصهلراب ،والتعقيد ،ومن أهم مميزات هده النغلم أن تكون على وفق المبدأ
المشهور Iرمز واحد لكل فونيم أو وحدة صوتية ،فهناك في اللغة العربية ثمانية
وعشرون صوتا مجامتآ ،وهناك بإزائها لمانية وعشرون رمزا مختلفا ،حصعس كل
رمز منها لموت معين لا يتعداه • وقد ائح هذا المبدأ نف ه بالنسبة للحركات
٢١٢
كيلك ا يلكحة رمز وللكسرة رمز آخر وللضمة رمز ثالث ت ثالثة أصوات وثلاثة
رموز ،وقد أسر إلى القصر والطول نى هذه الحركات الثلاث يتعديل بيهل فى
شلكالرموز»را؛.
وعلى الرغم من تللث ،الصورة المثالة للمبادى الش يقوم عليها نظام
العربية فإنها لا تخلو من المشكلات وبعض مذلا<مر التعقيد ،وإذا تجاوزنا قضية
كتابة الهمزة ورسم الألف في آخر الكلمات نجد أن يعص العلماء اي اشن قد
أثاروا إلى قضايا معينة قي الكتابة مما يعد قصورا في نظامها الكتابي ،مثل ابن
درستويه وحمزة الأصفهاني اللذين أنارا إلى أن مدتي الحرف المضموم والحرف
المكور في نحو (نقول ،وسير) لم يوضح لهما رمزان م~تقالآن ولكن كتبتا بصورة
.وهده قضية لا يلتفت ،إليها إلا العلماء المدققون ،لأن جمهور من الواو والياء
يكبون بالحرف العربي لا يلتفتون إلى ذلك ويعدون الواو والياء في رنفول ،ون ير)
مثل الواو واياء ش مثل (حوض ونت) ويميزون بينها بطريقة قيظها بالحركات.
٢١٣
ويترتب على ذلك صعوبة عند المنيسن في تعلم الكتابة العرسة ،كما يترتب
على ذلك منكلات تتعلق االطباءة وزيادة أشكال الحروف التي يتعامل معها عامل
الهلباعق.
-٣إن رموز هده الكتابة تنق م إلى طوائف تشتمل كل طائفة منها على حروف
متحدة في صورتها ،ولا يمتاز يعفها عن بعض إلا بنقاط الإعجام مثل (ب ت
ث'؛جخحإ دن ،رز • • • ،الخ) • ويترتب على ذلك زيادة في الجهد الذي يبدله
الكاتب ،مع احتمال انحراف موضع الضل في الكتابة اليدوية خاصة ،ويودي ذك
إلى الخطا في قراءة بعض الكلمات أحيانار . ،
وحاول بحمى الباحثين المحدثين تضخيم تلك الجوانب وإبراز أثارها الملبية
على القراء والكانين ليمهل -التلريق لقبول فكرة تغيير الحرف العربي ،كما فحل
أنير فريحة وهو يتحديث ،عن الخط العربي ومشكلاته ،يقول؛ ارمتكلمة الخط
الحربي حهليرة متمددة الجوانب ،وأرها بعيد الغور في حياتنا المدرسية والفكرية
والاقتصادية ،وسنقصر بحثنا على المشكلات التالية:
ولا سلن ،في أن القارى يلاحظ التواء العبارات لتوحى بما هو أكثر من الحقائق،
وإلا فماذا يمكن أن يقال في نوله؛ ارحاو الخط الحربي من الأحرف المصوتة أو
٢١٤
ال٠حركاتاا .فالحقيقة هي أن الختل المربي يمثل الحركات بعلامات صغيرة توصع
فوق الحروف أو تحتها ،وإذا كانت ثمق مشكلة فإنها تر-بع إلى عدم استخدام تلك
العلامات في كثير من الحالات مما قد يوقع في اللمس ،ؤإذا ما انتوتت علامات
الحركات في الكتابة فإنها ستفرأ على نحو صحح تماما ،وند سبق الحديث عن
تارخ تلك العلامات في الكتابة العربية.
٢١٥
لا شلن ،فه أن الطالب العربي لكي يجيد القراءة ،يحتاج إر مدة من الزمن تفوق
المدة التي يحتاج إليها الطالب ،الذي تكتب لغته بالحرف اللأتيتيء وسب ذلك ز
رأيه تعدد أشكال الحرف العربي عند وصله وصله ر . ٠
ولا يخفى ما في هذا ال،كلأم من التهويل والمبالغة ،ذال،كتا؛ة العربية مثالية في
ظامها الذي يبي على تخصيص رمز واحد للصومحت ،الواحد ،ولا يحتاج متعلمها
أكثر من تعلم حروفها الثمانية والعشرين وعلامام ،الحركاُت ،فيها حتى يتمكن ممن
قراءة أي نم عربي مضبوط بالحركايت . ،أما تعدد أشكال الحرف الواحد فانه في
حميقة الأمر ليي تحددا ،وكل ما فى الأمر أن الحرف إذا اتصل بغيره قد تحذف
عراقته أو ما فيه من تعويج ليمكن وصاله بغيره ،من غير أن تختفي ملامح الحرف
الأساسية.
أما أن الهنال— ،الغربي الذي تكتب لغته بالحرف اللاتيني يحتاج إلى مدة أقصر
لكي يجيد القراءة فان هذا الكلام يحتاج إلى دليل أكيد ا ونحن نعرف من أمر اللغة
الإنكليزية ما ينقض ذللث ،الكلام ،فللحروف الإنكليزية أربعة أنماتل ؛ حروف
صغيرة ،وحروف كبيرة ،ولكل منها شكلأن؛ شكل فى حالة الكتابة المفصولة،
وثكل في حالة ال،كتاية الموصولة ،زد على ذللنج أن من يتعلم تللث ،الحروف ال
يمكنه أن يفرأ ما يقدم إليه إذا لم يكن قد عرف نهلقه من قبل لأن الكتابة لا تهنايق
النهلق ،وكذللئ ،لا يمكنه أن يكتب ،ما يمحه إن لم يكن قد عرف كيف ،يكتي ،من
قبل لل بت ،نف ه.
أما الهلباعة ونفقاه ففد أغنانا التقدم الكير في وسائل الهلباعق عن الحديث،
عنها ،لأن رامنكلة تحا-د صور الحرف الواحد فى الكتابة وما كانت ،يحلئه من
أحهلاء طباعيه ؤإحهاد لعمال المهناع ،ونفقارّت| باهظة في الهلباعة ،هاوه المشكلة
٢١٦
ويروج بعض الدارسن المحيض قولأ مفاده أن القارى في اللغات الأوربية
يقرأ ليفهم ،أما القاري في اللغة العربية فعليه أن يفهم ^ . ٢١١١٠٨على أساس آن
القاري ،لا بميلح الخلق بالحركات في ازقتابة غير المحركة Uلم يفهم انمي
وهزا قول فيه من التهويل ما قد يغرى قارنه بالاعتقاد به ،ولكن الحقيقة أولأ
غير دلكا ،لأن هذا الكلام إث صح فهو لا ينطق إلا على قم مما يكتب من غير
تحريك ،وحتى هازا فإن في موسر الكلمة في الجملة ما يحدد ؤلريقة نهلقه لأول
وهلة وعند أول نفلرة • ونحن لا ننكر أن هناك مواضع نستوجب تثبيت الحركات
فيها ،وقديما قال العلما ،؛ إن الثكل (أي التحريك) يجب في كل ما يثكل (أى
يلتس)لم .فإذا Uالزمنا بهدم القاعدة في كل ما يكتب تخلصت كتابتنا ض كل
نقص ودلت عر التملق على نحو واضح لا لبمى مه ولا غموض •
ويتنامحى القائلون بهذا القول مشكلات الكتابات الأوربية ،وشكوى أهلها من
العنت ،الذي يلاقيه متعلمها ويلاقونه هم في اصتعمالها ،ثم هم يرمون الكتابة
الحربية بكل نقيصة .ولا ئالئ ،في أن ما يعدم أوكلث ،نقما في الكتابة العربية حين
لا تلتزم بإثبات الحركات في كل موضع ،يمكن أن بمد ميزة لها حين يضهلر
الكاتب إر الكابة الخريعة فيمكنه تجاوز الحركات ولا يخل ذلك بما يكتبه،
وكذللث ،الأمر في الهلباعة حيث ،تختص الجهود المذولة كثيرا إذا لم يكن هنا ما
يوجا اكحريلثإ .
ولا يد في ختام هذا المبحث ،من تذكير القارى بأن نفنام الكتابة العربية في
الحركات دقيق وكاف في ضبل الخلق ث ط الالزام به أو عر الأقل مرالأيه
( )١نتب هده القولة إلى الكاتب المصري قاسم أمين (ت ١ ٩ ٠ ٨م) ينظر* أسس قريحة ؛ في
اللغة الخرية وبعض مشكلاتها ص ، ١٥٠وأمل يعقوب ت الخط الربي . ٤ ٧١ ٠٣
( )٢أنيس قريحة ت في اللغت المربية ربعفس مشكلاتها صرا • ١ ٦٦
( )٣الداني :الحكم _. rY
٢١٨
فيما يشكل ،ولا بد من ندكيره أيفأ أنه لا توجد كتابة من غير مشكلات وأن
مشكلات الكتابة العربية هينة يمكن تجاوزها بقليل من الانتباه ونليل من الجهد في
فهم قواعد اللية وامتيعاها.
انممث امحاني
محاولات ودعوات إصلاح
لم يتوقف علماء العربية عن الفلر في قواعد اللغة والعمل على تيسيرها
للمهيين والدارسين مند أقدم عصورهم ،وكيلك لم يتوقموا عن الفلر في الكتابة
العربية وقواعدها والحمل على استكمال جوانب القصور فيها حنن غدت أقرب إلى
الكمال ا وقد ألممنا في الفصول السابقة مآن هدا الكتاب بمجمل تإائ ،الجهود
الكبيرة المخلصة ،ولم يذكر التاريخ أن واحدا من أولتك العلماء رأى وهو يعالج
مشكلات الكتابة العربية ،أن يختار تغيير الحروف لحل بعفر تلك المشكلات،
وإنما كان جهدهم متواصلا للحفاحل على الكتابة الحربية وجعلها دقيقة في تمثيل
الطقْ ،ع جمال الشكل وحس المفلهر.
وحلهرت دعوات إلى تيسير الكتابة العربية على ألسنة وأقلام عدد من
المستشرقين منذ أواخر القرن التاسع عشر ،وذلك عن طريق تغيير حروفها
ياستحمال الحروف اللاتينية مكانها ،وقل يكون بعضي تلك الدعوات ناتجا عن
صعوبات حقيقية واجهت أولئك المستشرقين في تعلم الكتابة العربية وصبهل النطق
بها ،ولكن كثيرأ من تلك الدعوات كان يهدف إلى تحقيق أمور تتصل باهداف
دولهم في استعمار بلاد الملمين وسلخهم عآن حضارتهم وتحهليم أهم ركائزها
التمثالة باللغة العربية وكتابتها.
٢١٩
عر نحو لم تخدعهم معه دعاوى المستيقن وأقاويلهم عن صعوبة الكتابة
العربية وصخامة مشكلاتها التي لا نجد لها حلا في زعمهم إلا محي استخدام
الحروف اللاتينية مكان الحروف العربية ،فاتجهن الدعوات بعيني إر إدخال
تغترات عر حروف الحربية أو نظام حركاتها بحجة تيسير طباعتها أو صبط الطق
بها ،بشكل ؛^ ^٠الصلة بين التراث المزبى المكتوب وبين الأجيال التي سوف
تسير عر الطرائق الجديدة المبتكرة لشكل الكتابة المربية ،ومن يم أعرصت عنها
الأمة كما أعرصت عن دعوة استخدام الحروف اللاتينية ٠
وأمام ذلك الحشد الكبير من الدعاوى والدعوات كان علهاء العربية المخلصون
لتراثها يفكرون فى أمر الكتابة العربية ويحددون مشكالآتها الحقيقية وصعوبتها التي
تعترض المعلمين والمتملين لها ،ويقترحون ال بل الخاسئة لها التي تيسر أمر
الصلة بين ماصي الأمة وحاصرها • ور مقابل هده الدعوات في الكتابة ولا
معالجة أمر الكتابة الحربية فى العصر الحدث سنتناول كل دعوة فى فقرة خاصة،
نعزف بها ونحيي تاريخها وما آلت إليه ،عر نحو ملخص يعطى القاري فكرة
موجزة وواصحة عن هدا الجاتيج من تارخ الكتابة الحربية .
٢٢٠
واستعمل سبيتا الحروف اللاتينية في كتابة الأمثلة والنصوص العامية من اللغة
المصرية .
وكانت أصداء الدحموة إلى استخدام الحروف اللاتينية أحزت تتردد في أرجاء
الشرق العربي ،فنجد المرحوم الأستاذ حفني ناصف (ت ) ٢١٩١٩يقول Iرروفل
ظهر في مصر جماعة من الجهلاء غزتهم مظاهر المدنية الغربية واسهوتهم زخارف
الحضارة الإفرنجية ،وظنوا أنه يكفي للوصول إلى مثلها تغيير الأزياء . . .فجأر
بعضهم بهجر العربية والاقتصار على المخاطبة والمكاتبة بالعامئة ،ونعق بعضهم
باستبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية ،وكتابتها من الب ار إلى اليمينءر
وترددت أصداء تلك الل.ءوة في بلاد الشام أيضا ،ففد نثرت جريدة (لأسيري)
البيروتية الفرنسية مقالة بشأن كتابة اللغة العربية وغيرها من اللغات الشرقية بحروف
لاتينية ،في أواخر سنة ١٩٢٢م ،ونايثى الجمع العلمي العربي بدمشق قي سنة
٣١٩٢٣في إحدى جلساته هن.ه القضية ورفض تلك الدءوةل. ،٢
وفي خضم الأحا.اث التي تبينها البلاد المربية والإصلأمبة بعد سقوط
الخلافة الثمانية ،وميطرة الدول الأوربية على تللن ،البلاد ،وامتداد نزعة التقليد
للحفارة الغربية ،أعلن مصطفى كمال أتاتورك زعيم تركيا الحديثة إحلال الحروف
اللاتينية مكان الحروف المربية في كتابة اللغة التركية ،يقول كارل بروكالخان مؤلف
كتان (تاريخ الشعوب الإسلامية)! ارووطذ مصطفى كمال النفس على أن ي ثر
بالدولة التي أنشأها في طريق الحفارة الأوربية ،وهي طريق تقتضي السار فيها أن
لا يقف ليلقي أيما نفلرة إلى الماضي الإسلامي ،لأن مثل هدا الفلر خليق بأن
يعوق صاحبه عن بلؤخ المائة. ، ١٠ . . .
٢٢
المؤرخ الإنكلزي آرنولد تويني في كتابه (درامة التاريخ) عن مدى التأير الذي
أحدثه تغيير الحروف في تركيا ،ونبهه بعملية إحراق شاملة لكل الكب التركية
المكوبة بالحرف
وفد ننطت الدعرة إلى استخدام الحروف اللاتينية فى كتابة اللغة العربية يعد
التحول ،الذي حديثح في تركيا ،وظل المسشرمن في طليعة الداعين إلى ذلك،
وكان المستشرق القرني (لوص مامحنيون) الذي طاف بلاد الحرب من أقصاها إلى
أنماها يبشر ؛مظاهر الحضارة الغربية ،من المتحم ين للدعوْ إلى استخدام
الحروف اللاتينية لرسم اللغة الحربية ،قبل التحول ،الذي حصل في تركبا وبعده
وكان أشهر الداعين إلى استخدام الحروف اللاتينية في كتابة اللغة العربية عيد
العزيز فهمي (ُت ) ٣١٩٥١ ،أحد رحال ،القضاء في سرص .الذي تقدم ؛مقترحه
إلى مجمع اللغة العربية في القاهرة في شهر ماص من محنة " ، ٣١٩٤١وقام المجمع
يمنافشته في مهر شباط من سنة ، ٣١٩٤٤وقرر طبعه مع مقترح أحر للأستاذ علي
الجارم دعا فيه إلى استخدام نظام جديد للحركايت ، ،لحرصهما على الرأي العام
العريي ،،كما قرر المؤتمر وصع جائزة قدرها ألما جنيه لأحسن اقتراح فى تيسير
الكتابة العربية ،وحدد آحر موعد لها ١٠١آذار من محنة ، ٣١٩٤٧وتلقى المجمع
أكثر من مهم ،انتراح ،لكن أيآ من تللث ،الاقتراحات لم يحقق الهدف المنشود في
نظر الجمع ،ومن نم قرر إلغاء الجاتزة؛
( )١يظر؛ أبو الحن علي ،المحني الندوى؛ ١لصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية
. ص١٧
ج؟ (اراء وأفكار) صىغا'ه، ( )٢يتفلر • المجمع العلمي العربي يدمثق ث مجلة المجمع ا
ب ج ( ٧زآرا ،وأفكار) ص-ا"اأ.
(• )٣الزرلكي؛ الأعلام أ/اآ.
( )٤مجمع اللغة العرسة في القامحرة ت تسر الكتابة العربية (مراحل درامة الموصؤع) ،مجلة =
٢٢٣
وكان المجمع مد م مقترح عد العزيز فهمي مع مشروع علي الجارم وكل
ما دار حولهما من منادثارّثا محي كتاب بعنوان (تسير الكتاية العرييه) صة ، ٢١٩٤٦
ومما ماله عد العزيز فهمي في مقترحه! لألقي فم ت في هدا الموصؤع من زمن
طويل ،فلم يهدني التفكير إلا إلى طريفة واحدة هي اتخاذ الحروف اللاتينية وما
فيها من حروف الحركات بدل حروفا العربية ،كما فعلت تركيالار
ولما كانت ،حروف الأبجدية اللاتينية أقل عددا من حروف العربية ففد قرر
عد العزيز فهمي الإبقاء على عشرة س حروف العربية كما هي في أبجديته
الجديدة ،حيت ،قال! لأوالدي عى لي بعد طول التفكير أن الهمزة والجيم والحاء
والخاء والماد والضاد والطاء والغناء والعين والنين ،هذه الأحرف العثرة يجب
أن تولى بيات رسمها الحربي ،ومن المصادفات أن هذا الرس م يتمنى ْع رمحم
الحروف اللاتينية ويتسق معها كل الاتساق"؛ • ،وكان عبد العزيز فهمي قد نشر
مقترحه في كتان م تقل عنوانه (الحروف اللاتينية للرسم العربي) .
الحروف اللاتينية بحد الضجة التي أحدثها عبد وحفتن ،الدعوة إلى استخدام
التأييد من أحل ،اللهم إلا من المستشرق (جب)، العزيز فهمي بمقترحه الذي لم يلق
مقترحه • ولم يعد أحد يتشبث ،؛تللئه الدعوق الذي وافهم ،عبد العزيز فهمي على
عقل؛ ،٢وأنيس فريحةر . ٢٦ إلا أمثال سلامة موسى؛ ، ، ٤ومعبد
٢٢
وكان الدكتور تمام حان قد ناقتي في كتابه (اللغة بين المعيارية والوصمة)
والقومية ،والتق ية، مشكلات الكتابة العربية ،وتحدث عن العقبات المالية،
والاجتماعية التي تجابه كل من يحاول إصلاح الخهل العربي . ٢ ١ولكنه ناقش أفضل
العلرق لإصلاح الختل الحربي بعد التغلب ،على تلك الحقبات ،وقال iررغير أنني
شخصيأ أميل إلى الأحد باشتقاق رموز عربية من الأبجديتين الإغريقية واللاتينية. . .
ولمس اقراحى هذا مطابقا لاقتراح عبد العزيز فهمي ،لأنه على ما أقلن دعا إلى
استخدام الرموز اللاتينية كما هي ،وأنا أدعو إلى الأخذ منها بحب حاجة اللغة
العربية ،ثم استكمال ما يبقى بحد ذللئ ،من الرموز الإغريقية٠ . . .
وقد ماتت ،الأن تلك الدعوة عمليا ،أي أنها لم تجد لها طريقا إلى التعلبيق
اك*ااي ، ،وإذا كنا نقرأ عنها اليوم في الكتب ،فان ذك كله من بايبج الدراسة
التاريخية ،وإذا كانتط الفلروفؤ التي فلهرت فيها هذْ الدعو؛ نت م بالهزيمة الفاكرية
والتقليد للحقارة الغربية فال تلك الفلروفج قد تغترت الأن نوعا ما ،وإمكانات
الطباعق الحديثة قد ينرت كثيرأ من منكلات الكتابة ،وصارت المتكلات التي
يحدثها استخدام الحروف ،اللاتينية في كتابة الحربية أكثر صررا وأشد حعلرأ من كل
ما تعانيه الكتابة العربية من جوان ب ،القصور فى رسمها الحالي.
-٢زيادة عدد الحروف التي يكتب بها الكلمات إلى الفحم ،أحيانا ،وفي
ذك إسراف ،فى الحبر والورق والوقت ،والمجهود ونفقات الطباعق ،وهو أمر ال
٢٢٥
صرورة له في كثير من الأحيان.
— ٣زوال فنون الخْل العربي.
-٣تي ير القراءة دون الكتابة ،ولكن الخaلا في الكتابة أكثر صررا من الخهلاُ
في القراءة ،ولا يد في ج-0ح الأحوال من إنقان اللغة إمانآ جيدا ننتفي معه حاجتنا
إلى الحرف اللاتيني كي نقرأ قراءة صحيحة .
ه_ لا تقضى الطريقة الجديدة على منكلة النقْل فى بعض الحروف ،كما ال
تقفي على مشكلة الحروف المتشابهة في الشكل التي قد نوغ في الالتباس.
—٦لا ن اعي الطريقة الجاJيدة الأجانب على تعلم لغتنا لأنهم ميواجهون
حروفا عربية غريبة عليهم ،وحروفأ لا تينية لها قيم صوتية حلاف ما اعتادوه ٠
ومهما تكن الأضرار فإن ما يحدثه استخدام الحروف اللاتينية في كتابة اللغة
العربتة من !^٥٠الصلة بين متقبل الأمة وتراثها الخالد كانا وحدْ لرفض استخدام
تلك الحروف. ، ١
ومما يثبه الدعوة إلى استخدام الحروف اللاتينية في كتابة اللغة العربية
ويتصل بها ما اقترحه عدد من المهتمين بامر الكتابة س صور جل.يدة لأثكال
الحرف الحربي ،لتتخلص س تقارب أشكال عدد من الحروف ومن تعدد أشكال
الحرف الواحد بح ،-موقعه في الكلمة ابتداء ووسْلآ وانتهاء ،فيكون لكل حرف
شكل واحد حيث ونع ،مثل مقترح المهندس اللبناني (نصري حطار) الذي نشره
في كراس صدر في نيويورك ستة ٣١٩٤٧بعنوان (الأبجدية الموحدة لتسهيل
الحروف الهجائية) ،وقريب منه مقترح مصطفى الشماع ال^Jاصي اللبناني )^^١
( )١ينفر• علي عبد الواحل .وافي .نقه اللغة صهآ*آ ،ؤإميل يعقوب ت الخط الربي صراه
. ٩٦
٢٢٦
بالحرف الساش ،وابتكر علامة تتصل بالحرف المنون لا تحذف ،أما الفتحة فإنه
يرى أن تحذف لكثرة شتوعها ،فلا يكون إثباتها إلا إذا كانت علامة لياء أو واو في
وسط الكال٠ة . ٢١١
وناقش عدد من أعضاء مجمع اللنة العربية في القاهرة مقترح الجارم محنة
، ٢١٩٤٤ومحي أحد عليه أنه يزيد الكتابة العربية تعقيدا ،لأنه خرؤج عن مألوف
الرمم الذي اعتادته العيون زمنا طويلا ،ولأنه يحتم اثبات الشكل متصلا
بالحروف ،الأمر الذي يمكن في الرمم الحالي أن نتخفف ،منه متى أردنا ،كما
يوحذ عليه أنه إن عمم القارى فلا يعمم الكاتب ، ،لأن الصعوبة لي ت ،في اثبايت،
رمز الحركة ١لإ■ضابية ،وإنما هي في معرفة ما يرغ ،وما ينم ب ،وما يجؤ ،وهذا
أمر يرجع إلى اللغة لا إلى الكتابة ،إصافة إلى أن الطريقة الجريدة تقطع الملة بين
من يتعلمها والترايثح الحربي المكتودب،أ . ،
-٢مقترح الأستاذ عف عبد الواحد وافي:
يحثح الدكتور عالي عبد الواحد وافي موضع الرسم العربي في كتابه (فقه
اللغةا فتحدمحن ،عن تاريخه ،وعن عيوبه ووجوم إصلاحه ،ويعد أن استعرض
المقترحارت ،التي طرحت ،لمعالجة مثكلأت ،الرمم العربي ،قال :،رروقد دعاني نقص
الأذتراحارتإ السائقة وعدم كفايتها إلى التمكر في طريقة تخلص الرمم العربي من
عيوبه . . .فاهتديت ،إلى طريقة يمكن تلخيص أصولها فى المبادى الأربعة الأتية®:
( )١مجمع اللغة العرسة ني القاهرة :نير الكتابة العرية صرام , ٨٤ -
( )٢المصدر نف ه ءسهخ . ١ ١ ١ -
( )٣إبراهيم جمعة :نمة اليابة العربية ص . ١ '٢
٢٢٨
ب — أن تكتب الحروف المتحدة الصورة (ب ت ث . .الخ) يصور مختلفة
يوحد بعضها من صورة الحرف منفردا وبعضها من صورته متصلا بغيره ،
أو يوحد بعضها مجن صورته فى حقل الرقعة و؛حضها من صورته فى حط
النسخ أو الثلث ا وبدلك يتميز الحرف 'همث غيره بصورته .
ج -أن يرم عقب كل حرف ،لا فوفه أو نحته ،ما يرمر إلى سكونه أو
حركته أو تنوينه أو تثديدْ ،ما عدا الحرف المتحرك بالفتحة فلا يرمز
إلى حركته لكثرة دوران الفتحة في الكلمات العربية.
د -ترسم علامات الترقيم وفق صورها المتعارفة الأن ،؛ I .؟ ! ر ا) ( ،
ما عدا الشرحلتين — — اللتين تحصران بينهما الجملة المعترضة في تبدل
بهما القوسان ( ) حتى لا تلتب ا بالكرة إن رسمتا ؛صورتهما الحادية
وكان الأستاذ وافى فيقدم مقترحه إلى مجمع اللغة العربية فى القاهرة سة
٢١٩٤٤ونشره فى بعفر المجلات ْع بعفر التعديادت ،وقدمه في آحر صورة له
سنة ، ٢١٩٤٦وهي الصورة التي أثبتها فى كتابه (فقه اللغة) .وعلى الرغم من
الحماس الذي أبداه الأستاذ وافى لمقترحه عند تقديمه فانه تخلى عنه فى الطبعة
السابعة لل^كتاب التي قال فيها وهو يعرض مقترحه ت راهذا كان موقفي فى الأربعينيان
ولكنني الأن (كانون الأول ) ١٩١^٢لعدة اعتبارات مءن أهمها ما يوحد بين هذه
الهلريقة والهلريقة الحالية من حلاف غير يسير ،أصبحن ،ممن يوثرون إبقاء الرسم
الحربي على حاله مع الاكتفاء بشكل جميع الكلمات للمبتدئين والاقتصار على
نكل الكلمات الش تثير اللبس لغير المتينيناال"ا؛.
٢٢٩
وموقف الأستاذ وافي هدا هو موقف العالم المدقق المخلهس الذي لم يتردد
بعد أن ؤلهر له وجه الحق في أل يعلن عن تخليه عن مقترحه ،وتمسكه بالرمم
العربي الذي لا يعوزه موى مراعاة التشكيل في ما تدعو إليه الضرورة • وفي هدا
الموقف تعبير عن التخلي عن كل المحاولات التي قامت لتغير رم الحرف
العربي أو تغيير ، liajالحركات في التكتابة الحربية.
٣م قترح الكاب المصري محمود تيمور (ت ١ ٩٧٣م) ت
ألقى الأستاذ محمود تيمور بحثا عن (صبهل الكتابة الحربية) في مجهع اللغة
الحربية في القاهرة في كانون الناني من نة ، ١٩٥١وؤلع في كتيب يحمل العنوان
نف ه ،كما نثر في مجلة المجمم ا عالج فيه موصوّء علامات ا الحركات في
الكتابة الحربية ،وبعد أن تحدث عن العلرق الممكنة لتي ير صبهن الكتابة العربية
عرض فكرته بقوله• ®وإني أرى أن نقتصر من صور الحروف على صورة واحدة،
وبدلك يكون لصندوق الحروف المهلبحية عيون لا تتجاوز الثلاثين ،فنخلص من
تلك العيون التي تزيد على نلاث مئة ،وأن نتخذ عائمات الفبهل التعارفة التي
يجرى بها الاستعمال. ، ٢١٠ . . .
إن هدا المقترح هو أكثر المقترحات المابقة محافنلة على شكل الكتابة العربية
الموروث ،فقد تبنى هدا المقترح شكل الحرف الواسر في أول الكلمة ،مع
علامات القبط المعروفة ،لكن المشكلة الأساسية التي تالجها هدا المقترح وهي
تيسير تلتاعن الحركات في الكتابة الحربية قد حقق من أثارها التقدم الكثير في
وائل الهلباكة.
٢٣
ثالثا! محاولات تيسير قواعد الإملاء ت
لم يتوقف علماء العربية عن إبداء ملاحظاتهم عن قواعد الإملاء العربي ،ومن
ثم تعددت الإراء في القضية الواحدة ،ولا يخلو قول لجنة الإملاء في مج»ع اللغة
من العربية في القاهرة! اران علماء الرسم لم يتركوا قاعدة إلأ وقل احتلموا فتها"
مبالغة ،ولكنه يحبر عن ظاهرة أنت بها قواعد الإملاء العربي ،ويرجع ذلك في
أكثره إلى معحاولتهم تيسير تلك القواعد ،ولكن تلك المحاولات لم نمل بالإمادء
الحربي إلى مرحلة التطابق الكامل بين المنهلوق والمكتوب ،كما أنها لم توصد
الباب أمام محاولات أحرى في هذا المجال.
وإذا كانن ،محاولات تغيير ثكل الحرف ،الحربي أو نظام الحركات في الكتابة
العربية قد أحفقت ومثن ،بالفشل التام فان محاولة تيسير قواعد الإملاء بما لا يغير
من ثكل الكتابة المألوف ينبغي ألأ تتوقف حتى نمل إلى مرحلة التطابق الكامل
بين المنطوق والماكتوب ،وهي مرحلة لي ته ببعيدة عن واقع كتابتنا الأن ،فحلى
الرغم مما يقال عن عيوب الرسم العربي فإنه في الواقع أحن حالأ من كير ٌر،
الكتابات الحالية المشهورة ،ارفالواني يشهد أن صعوبات الإملاء الأجنبي،
وبخاصة القرني والإنكليزي منه ،تقوى أصعافح صعوبات الإمادء العربي • ■ •
وهده الحقيقة لا ينكرها منصفه ،ولكنها لا تستدعى يالفرورة قفل باب الاجتهاد
في تبسيهل الإملاء الحري®
وقد بذلته جهود كبيرة فى الأربعينيان والخمينيات من هدا القرن لتي ير
قواعد الإملاء العربي ،من عدد من الباحثين ،ومن الهيثات العلية العربية المعنية
بأمر اللغة ،مثل مثرؤع الأستاذ أحمد الإمكندرى في رتي ير الهجاء ال*ربي ،،الذي
( )١مجمع اللغة العرية ني القاهرة :تمرير لجة الإملاء ،مجلة المجمع ٩٨ /a
( )٢إمل يعقوب :الخط العربي ص. ١ " • - A٩
٢٣,
نشرم في مجلة مجمع اللغة العرييت في القاهرة صة ،، ^ ٣١٩٣٥والمؤتمر اكهافي
العربي الأول لجامعة الدول العرسة المنعقد في لبنان في صّهر أيلول من صنف
، ٣١٩٤٧ولجنة (مشرؤع تيسير الإملاء) في الدورة الرابعة عشرة لمجْع اللغة
العربية في القاهرة ،التي نشن تقريرها في مجلة المجمع سنة . ٣١٩٥٥ومشرؤع
الأصتاد محمد بهجة الأيرى المقدم إلى مجمع اللعة العربية في القاهرة ،والمنشور
في مجلة المجمع محنة ،،٤^ ٣١٩٥٧وغير ذلكل آ.
وتختلف وجهات تلك المحاولات فى تيسير قواعد الإملاء ،فمنها ما يرى•
ارأن نقي صلت الكتابة بأقيصة النحاة وأصول اكرفييزأب ،،ومنها ما يدعو إلى
ارأن نسترشد فيما نقترحه ياراء الأئمة السابقين• ولا نغفل ألأسس التي استندوا
ألتها في ربعل القواعد الإملائية ببعفى القواعد الصرفية والنحوية ،دون تعسف أو
مغالأةاأر آ .ومنها ما يحرص على المحاففلة على القواعد الموروئة ،ومنها ما لم
يحرص ض ذك■
ولم يكن القصد هنا تفصيل القول في تلك المحاولات ،بل تحريف القارى
بنؤح آحر من البحث يتناول قواعد الإملاء بالفلر ،ويقدم الفكرة والرأي مآن أجل
تسيرها ،واكتفي هنا بنقل نصي ما أوصت به لجنة اللغة والقواعد المنبثقة عن
المؤتمر الثقافي الحربي الأول لجامعة الدول الحربية المنعقد فى لبنان فى أيلول من
٢٣٢
سة ، ٣١٩٤٧وقد ذ١iشت اللجة منهاج الإملاء لأووافقت عر اباع ما يأتي في
رسم الكلمات ت
أولأ :كل ما يطق به يرم في الإملاء ،وكل ما لا يطق به لا يرم إلا
الإدغام والتنوين ا وإلا همزات الوصل مع حيف همزة (ال) المسبوقة
باللام ،وإثبات (ال) الثم ية ٠
ثانيا؛ الهمزة!
أ _ في أول الكلمة ترم على الألف مهللقأ ودائما ،وتعتبر الهمزة في أول
الكامه إذا سفت بال أو بكلمة على حرف واحد -
ج _ الهمزة المتطرفة! تكتِا على صورة مناسة لحركة ما قبلها ،فإن كان
الحرف السابق لها ساكنا كين ،مفردة.
رابعا؛ الألف اللينة في الأسماء والأفعال والحروف تصور ألفا ثالثة أو غير
ىلثة» ١١؛.
٢٣٣
والحقيقة أن هذه المقترحات تعالج أهم متكلات قواعد الإملاء ألعربي،
ونير على نحو كبير تلك القواعد ،ويمكن أن نقيق إليها ملاحظة تتعلق برمم
الهمزة ،فإن التخلصر من متكلات رمم الهمزة لا يتحقق فيما يفلهر لي إلا
بتخصيص رمز واحل لها ،ففد فلهر من حلال الحدث عن تأريخ متكلة الهمزة
في الكتابة العربية في هدا الكتاب أن لاعرب الأوائل مدميين في رسمها ،الأول
مذهب أهل التحقيق الدين يرسمولها ألفا فى أول الكلمة ويرٌمولها واوأ أو ياء أو
ألفأ ،يحسب ما تؤول إليه فى غير أول الكلمة .ونحن _ الاءلقين بالعربية القمحي
اليوم — نحقق الهمزة في كلامنا ،والأولى بنا والأسهل علينا أن نرسم الهمزة (ألفا)
على مذهب أهل التحقيق ١ونضع فوقها رأس العين هكذا رأآ تمييزا ي عن ألض
المد ،وتختفي JLlJb؛ ،مشكلة الهمزة من الكتابة العربية إلى الأبد
ولم تعد متكلة الكتابة الُرية النوم تتركز حول تقديم المقترحات ،فقد
قدمت ،مقترحات تتناول كافة متكلات الإملاء الحربي ،ودرسسن ،في أعلى الهنات
العلمية المعنية بأمر اللغة ،ولكنها تتركز في عدم تهلبيق ثيء من تللت،
المقترحات ،فقد مفت عثرات السنين على إقرار عدد من المشارع والدراسات
في الجامعة العربية أو المجامع اللغوية لكن أيا منها لم يدخل حيز التطبيق ،ومن
نم فإن ررالخلأف ،في الإملاء الحربي لا يزال قانمآ بين الدول الحربية المختلفة،
وبين أبناء الدولة الواحدة ،بل بين أفراد الطقة المتجانسة من المتعل»ين،ا
٢١٠٤
العلمية العربية ومؤتمراتها 1^ 11فيه ا وكتب فيه حماعة من فضادء الأداء
والخلاطين الراسخن في فن الخل ،من منهب ز بحثه أو موجز• ولم تم
تلك الأبحاث المختامة الوجوه على أسلوب معين ،ولم يختمر رأي في اختيار ما
تند أصلح الأساليب للعمل به والستر عليه ،حتى الأن . . .محي أسرفنا كثيرأ محي
تشر المقالات والبحوث في النوادي العلمية والمونمرات في أمر تيسير الختل
المرئي على ؤلريقة تلأنم الماضي من جهة وتربعن به المستقبل من جهة أخرى،
بحيث لا تضع صالحة سلفت لنا ولا تضع علينا صالحة ت تقبلها ،ولكن حتى
الأن لم تتحرك الجهات ذات الشأن لجع الكلمة على رأي ،ولم تمتد بد العمل
إلى تاسيس ما يتوسل به إلى الإنشاء والتجديد في هدا الميل ،ع حففل الصوالح
الماضية ،ومحي مرت عشرات ال تين ونجن تتبارى فى الأقوال وبحث الأراء من
في عير جع لما قيل ،ولا تصنيف لما بحث ،ولا عمل لتحقيق النتيجة،
هدا ثاننا محي كثير من الأمور الحيوية التي ننحر بضرورة إصلاحها أو تسهيلها،
فنخوض في دنها ونكتب منها ما ناء افه أن نكتّي ،،نم لا Jلب٠ثإ أن تتقاصر
حءلاذا في التقدم إلى العمل ،فيفي الكلام جمرا على ورق ،ونقى الأراء في طي
الكتمان وتلك حلة أعيد طباعنا أن تستمر عليها ،لدلك اهبا بالمعنيين فى الأمر
إلى تحقيق ما يودي إلى التحول من ساحة الأراء الفسيحة الأرجاء إلى ميدان
الممل ،وتقرير نتيجة حاسمة
٩— ٨ [ )١تسهيل الخعل العربي ،مجلة المجمع الخلي العراثي ^ ٥سنئ ٢١٩٥٨صّأ،
٢٣٥
الخايث الممث
لا يخفى على أحد مقدار تمكن الكتابة المربية ورسوخها في الاستخدام
النوم ،بعد أن أزاحت عن طريقها وساوس وتخرصات أطلمتها ألسنه وأقلام إن لم
يخالطها محوء القصد ففد خالهلها هصور التفكير ،وإذا نظرنا إلى الماصي وتأملنا
في الحاصر أمكننا أن نإصز المستقبل المشرق للكتابة العربية ،وها هو الحرف
اليرمح ،الجميل الذي غاب عن الأعين في تركا بعد حملة أتاتورك عله يرن ْن
جديد ،وإذا كنا لا نتوسر أن يغير الأتراك رسمهم الأن فان عنايتهم بالختل انعريي
تزداد ووي حتلماحليهم يه يتجدد ،ويكفيك شاهدا على احتضان تركيا للمسابقات
الدولية لفن الختل المربي ام تقلمها اللجنة الدولية لاحقافل على التراث
الحضاري الإسلامي التابعة لمفلمة المؤتمر الإصلأمى ،ففد نظمت ،المسابقة الأولى
سة ٢٠١٩٨٦باسم الخعلاٍل التركي الراحل حامد الأمدي (ت ،) ١٩٨٢واكانية نة
والثالثة سنة ١٩٨٩باسم الخaلاط البغدادي ياقوت المعنس (ت ٦٩٨م)،
بامم الخطاًل البغدادي ابن البواب (ت ١١٠إم)را؛.
ويبدو أن جهات كانت ،ن عى إلى إماتة الحرف المربي ا وأن الدعوات التي
قامتج لتغيير ثكله كانت ،تم ت ،فى ذلك الاتجاه ،وقد تحفق هدفها فى تركيا ولكنه
أحفق في ممر وغيرها من بلاد المروية والإسلام ،ولمل من الخيد هنا لاقارى
نقل القمة التي رواها الخعلاءل المصري الأستاذ سبي إبراهيم ،يحد أن أعلن مجمع
ينظر؛ الثرة الخاصة بثروط المابقة الدولية الثالثة لفن الختل باسم الخطاط ابن البواب
في ذكرى مرور ١٠ ٠ ٠عام على وفاته ا التي أصدرها مركز الأبحاث للتارخ والفنون
والثقافة الإسلامية باناتبول 'آاإاه= . ٢١٩٩٢
٢١٠٦
اللغة العربية في القاهرة عن رصد حائزة مالية لأحسن مقنزح في تسر الكابة
العربية ،يقول محيي إبراهيم ت رفي نة ١٩٤٧حينما كنئ عفوأ بلجنة الفلر في
تيسير الكتابة العربية بمجمع اللغة العربية ،كاث ترد علينا اقتراحات من حمح
أنحاء الحالم وكلها تدعو للتع ير لا للتي ير ،ووحدت من بينها حطابا مرسلا من
الم تثرقين الأمريكيين يقول فيه؛ إنه كان أمحير آ لدى اليابانيين ولما أهللى
سراحه وحد نشرة أذاعتها إدارة الجيوش المتحدة تدعو فيها إلى الدخول فى محسيل
تي ير الكتابة العربية اعلن عنها وقتئداال . ٢١وأدغ القارئ يتامل في دلالات هدْ
القمة ويتعجب من إدارة الجيوش المتحدة التي أنهكتها الحرب العالمية الثانية
ولكنها مع ذلك لم تغفل عن قضية تبدو في الظاهر لا علاقة لها بها .
إن انتشار الخهل الحربي في العالم تقف وراءه عوامل يمكن أن نلخمها في
الأمور الأب:
-١الدين الإسلامي ،فتزول القرآن الكريم يالعربية وندوينه بالحرف العربي
جعل من اللغة الحربية لغة عالمية يحرص على تعلمها الم لمون حميعا بدرجات
متماوتة ،ولا تزال هذه الرؤح سارية في نفوس الم لمين ،فقل سمحنا في مناسبات
عدة أشخاصا يتكلمون اللغة الحربية الفصحى بطلاقة ،قدموا من أواسهل آسيا
وجنوبها الشرفي ،ومن غرب أفرما وشرقها ،ومن أوربا الشرقية وغيرها من بقاع
الأرض التي يتكلم أهلها اغاُت ،غير الحربية ،جعلهم الدين يتعلمون الحربية وختلها
الذي ٌ ار في ركابها حيثما سارت.
-٢سهوله نطمه الكتابية ،فلا يخفى على القارى أن الكتابة العرية تتميز عن
كثير من الكتابات العالمية بدقتها في تمثيل الألفافل ،فلكل صوت في اللغة رمز
مكتوب أو علامة تحبر عنه ،ولا تمثل قواعد الإملاء العربي يعد ذللي مثكلة
للمتعلم ،وقد ؛ ^1من دقة الكتابة العربية في هذا الجان ب ،أن دعا أحد الباحثين
محيي إبرامم; الخل العربي ،اصل ،وتطوره ،صمن حلقة بعث الخها العربي ص١٩ - ٨١
٢٣٧
المحدثين إلى استعمالها مكان الكتابة الصوتية الدولة في الأبحاث المتعلمهة بعلم
الأصوات العريي يقول • ®إن دعوى عالمية الرموز الصوتية لا تعدو أن تكون
حملا لأمم الأرصن على أن تصقلغ لمها الحرف الروماني المعتاد ،كما نصت
عر ذللئج القتلة الثانية من مبادى الجمعية الصوتية الدولة • • • ونحن نرى آن في
اصيلنلع الرسم العربي ما يتفق وخصوصية لغتنا ،بل إننا نرى في دلك ما يخفف
عن هنْ الرموز بعض الثمل»رى.
-٣تراثه الوامحع العريق ،إن ما تضمه المكتبة العربية اليوم من الكتب المخطوطة
والمهلبوعة شيء يخرج عن الحصر ،ؤإن قاري الحرف الم؛ي يفرأ أقدم تلك الكتب
بالسهولة ذاتها الض يفرأ بها أحدث ما صدر فى تالكا المكتبة من كتب ،ونالك ميزة
كبرى تجعل أهل الكتابة الحربية يحرصون عاليها ويتمكون ؛شكالها الموروث حتى
لا تفوتهم تلك العمة العفلمى التي تجعل أطفالهم يقرؤون القرآن الكريم وهم في
مراحل العليم الأولى ويقرزون ما يرغبون فيه من كتب نلك المكتبة الحفليمة .كما
يقررون في الجرائد والمجلات ،والكتب التي نمير كل بدم •
- ٤فنون الخل العريي ،قد لا يكون حمال الحرف وحدْ كافيا للتمكين له في
الامتعمال ،ولكن إذا انقم حمال الخط إلى دفة العبير عن ألفاظ اللخة كان ذلك
من عوامل العلق بالحرف والاعتناء به ،والخل الربي جْع محن الاح~ن ،ومن
نم كان مجالأ لإ؛داع الخطاطين من أندم العصور ،ولا تزال لوحات الخطاطين
تمغ العيون وتروى ظمأ القوس في زماننا ،وارلفد باكر الختل الحربي من الصلاحية
للزينة حدا عثليما ،مما جعل رجال ،الفن رالأور؛يا في القرون الوسُلى وفي عمر
الهضة يكثرون من امحتن اخ ما كان يع تمتا أيديهم من قْير الكتابات العربية
( )١هو الدكتور حام صعيد البي ،الأستاذ ني مم اللغة العريه يكلة الاداب في جاد
بغداد.
( )٢حام الغيمي :الكتابة المرنة «_ ، YTوأصوات العري؛ن ين التحول والثبات (له) صرل ١ ٠
٢٣٨
فيرينون بها المسأتي الميحيه ،سائرين في ذلك مم الهوى®
كانت صعوبة طباعة الحرف المربى إحدى — ٥وسائل ألطباعة الحديثة،
القضايا التي سثث بها دعاة التغيير ،ولكن القدم الكبير في صناعة الهلتاعة قد حل
مشكلة تعدد أشكال الحرف الواحد ،وصعوبة طع الكتابة المضبوطة بالحركات،
وزالت بذلك أهم حجة بأيدي الذين دعوا إلى تغيير ثكل الحرف العربي ،وكانت
الطباعة الحديثة ؛ذس أحد عوامل التمكين للحرف العربي كما كانت أهم وسائل
انتشاره .
وعلى ارغم من الانتثار الواسع لاستخدام الحرف اتحربى ،وعر الرغم من
نلك العوامل التي ئمكن له وتحميه من آثار الدعوات الزائفة فإن على المهتمين
بأمر الكتابة العربية أن يواصلوا العمل عر نتستر تعلم قواعدها وتحين رمم
حروفها وجعلها جرءا من مناهج التعلمم في المراحل المختلفة حتى يجتمع حن
الخهل إر صحة الرسم .ولا شك في أن الكتابة واحدة من المهارات اللغوية التي
يلزم عر متعلم اللغة إجادتها ،وكما أن الكتابة تعبر غاية في ذاتها فإنها أيضا
تعتبر وسيلة من أٌم وائل إجادة اللغة ،مما يستدعي منحها من الاهتمام ما
يناصب يروها في حياتنا اللغوية والثقافية والحضارية .
زا) كومتاف لوبون؛ حفارة العرهم ،صرا ، ٥٣وينظر! همن الباشات أثر الخط العربي في الفنون
الأوربية .ضمن حلقة بحنا الخط العربي هره • ، ١ ٢ ٤ - ١ومحمود عبد الجبار ال آ مراني ت
أنر الخط الخريمح ،ر الفن الغربي ،بحث ر مجلة المورد مج داج؛ءسم'ا " • ١١٢
٢٣٩
الخاتمة
الحمد ف الذي نثر لي سل البحث والكتابة فأنجزت هدا الكتاب بعد أكثر
من ستة ونصف من الحمل والتتع ،في ظروف لم نخل من الصعاب سب العدوان
المستمر على بلدنا والحصار الشامل الذي أثر على كل مناحي الحياة فيه ،ونسأل
افه تعالى أن يلهمنا رشدنا ،وأن ينزل السكينة علينا وأن يجعل عاقبة أمرنا يسرا .
وإش إذ وصك إلى نهاية الكتاب أحمّبح أني قد أوصحن ،أهم القضايا
المتصلة بعلم الكتابة العربية ،فقد أوضحت في الفصل الأول حقيقة هزا العلم،
وثنت أهميتته في حياتنا العلمية والثقافية إ وذكرت أهم مصائره ومناهج العلماء
في تناوله.
٢٤
الإملاء العربي ،وذلك برسم الهمزة ألفا حيثما وقمن ،وبأي حركة تحركت ،مع
وصع رأس العتن فوقها حش تتميز عن الألف •
ولخمت ،في الفصل الخامس ما حاء في المصادر المتيسرة عن أنويع الخطوط
العربية وتارح تهلورها ٠
وفي الفصل السادس تحدنث ،عن مشكلات الكتابة العربية ،والمحاولأين ،التي
قامت ،في هدا القرن لتييرها ،وما رافق ذللثف من دعوات لتغيير شكل الحرف
العربي ،وما آلت إليه تالك> الدعوات من الأزدثار والنسيان ،وبقيت الكتابة العربية
وحروفها الجميلة تواصل مبرتها فى خدمة الثقافة والحضارة العربية الإسلامية،
وسيكون م تقبلها مضيئا بنور الرسالة التي تحمالها وتعثر عنها إن شاء افه .
ثم إش أجد وأنا أحتم هذا الكتاب أف حواسي ،منه لا تزال بها حاجة إلى
الدراسة المفصالة ،وقد منحنا من ذللثج أمور منها ت قلة المصادر أحيانا ،أو قلة
الدراية خاصة في القمل الخاص يانولع الختل العربي ،أو أن التفصيل في بعض
الموضوعات يتعارض ْع حملتي في أن يأتي الكتاب معتدلأ في حجمه ،متناسقأ
في فصوله.
ولا ؛ ١لي من أن أذكر قزاء الكتاب بقضية لها أهمية عفلمى في دراسة تأريخ
الإملاء العربي وتْلور أنولع الخطوط الحربية ،وهي ضرورة العناية بالنصوص
الخلية القديمة ،فلا يزال أمر الاطلاع على تاللث ،النصوص تعترضه عقبات،
والمجموعات الخهلية المصورة المتداولة لا تقدم كل ما يحتاج إليه الباحثون في
موضع الكتابة العرية ،ومن نم فإنه لا مناص من العناية بهيا الجاسبج ،والعمل
على نثر سح مصورة من النصوص القديمة من حقب وبقلع متعددة ،وكلما
ازدادت تللث ،النصوص بأيدي الباحثين كانوا اكثر تمكنأ من كتابة وصف دقيق
لتأرخ الكتابة العربية وتطور حْلوطها •
وبعد فهدا ما امتهلحتإ القيام به ،فإن أحنث ،فذاك من فضل افه تعالى
٢٤٢
الأفكال الخطة
المصورة
٢٤٥
أللارلايج u ^rD ٧ ١٦۶ IF u
fwرءأ0 س لأمه أولاه am،i
-،ِ ٧٣ JfAJDlUثمآأ س ^ ٣٦ولأرا ^ fVرو
َدثمأأ ^/1'brUرثمآأرلخ7ا'أًس تلمَد س م
إرص أأررأ ٥٢ألِ-،لأ ا"أماثح iniwiأمثممه
ت?الآا ٩٦لالأتوأ'ة' أل ١، 0وادأ 1،س[،أ ثمل[لا'ةأ
■دلامح^ سمتِ Wf5 ٦٥ ohس لث\أ< 1،؛hi\3
لأرا لملاً ِدلخ هرثمتِ أللهو 1هررلأ أله ١٦٨؟
أألاثمملل [ ١١٦٨رص Vilnلَلإرأ ه[
٢٤٨
الشم رقم()٣
مش النارة( ٢٠٣٢٨؛
لألمننذ ,يى
ب؟دمح
ص ر قم(؛)
نقش جبل أمس ( ) ٢٠٠٢٨
٢٤٩
أ Lسرضمريرثمملتوسدزإبِت ،الآه ز
سدذ بص ىككمس ِاذد '-مهسود رَاأ~.اا
حير
تيص
اثلةاا)0
٢۴ ( وم-ر) م! ن
ع|ألإ|ق
س؛محقمح
^ ربمَ كِ
َح،فكح
سر
ص ر قم ()٦
نقش القاهرة ()— ٥٣ ١
٢٥
ص a؛^L؛S؛؛ ء' Vأ ٠٩٦:
:سء ٠٠٠٠٦ ٠ ٠ ٠
ذء بى،م
٢٠
1دءم
بء C،. ٣٠
٣٣٠٠٠
٢٠٠٠
٠ ا؛ ٠
هءا'
٣٠٠٦؛! £اخآ؟محأ
r ٠٠٣١٥محب <؛ ُم آبمم و
الشم رقم()٧
صفحة من مصحف مقوط بطريقة اأدؤاي
YO
:ومحوآث
دُط؛اأابملأ':ةلأا■••4
ءوءأء
ب ث.
'محصت
لخاوهةِئاظض ■ ٠
الشكل رقم(-ا)
صفحة من ممحف ابن البواب ،ك؛تبه ببغدادمنة ١بمّام
٢٥٤
ا؛<سءء؛
لءآّث
٠٣٠
ثققظ
>تهمح
٢٥٦
٣
ه
tr
الشكل رقم( ) ١٠
كئ؛ة بخط الرقعة بقلم الخطاط وليل الأعظمي
عن كتابه (تراجم ح8لاءلي بغداد المعاصرين)
٢٥٨
ء
ج
ي C
> ٩٠
i: ٢
آآ
ء
زه
ع؟
*V
\<Yo
حِ
َم
لأ|\
r
محؤهآلآ(ظتي>
صاوىمح(ض؟
الشم رقم( ) ١٨
كتابة يالخهل المغربي
عن كتاب (الخط العربي) ليحي محلوم العباسي الخطامحل صه ٢٠
مصادر اممتاب
-١إبرامم جمعة ردكتور)• درامة في تطور الكتابات الكوفة على الأحجار فى
مصر في القرون الخمسة الأولى للهجرة .دار الفكر ،القاهرة . ١٩٦٩
-٢إبرامم جمعة :قصة المحابة العرية ،ط"؛؟ ،سل سلة اقرأ ( ) ٥٣دار المعارف،
بمصر رد.ت)٠
— ٣إبراهيم صمرة! الخط المربى حذورء وتهلوره ،ط٣ظ مكتبة المنار ،او■ رقاء
ح'إاه= . ٢٠١٩٨٨
-٤إحسان عباس ردكتور) ! تاريخ دولة الأنباط ،حل ١ط دار الشروق عمان ١ ٩٨٧م.
ت_ أحمد أحمد يوسف ;،الخط المربى وأساليبه ،حن ،صمن حلقة ؛حث ،الخقل
المربى ،دّار المارق ،بممر ١٣٨٨م = . ٢٠١٩٦٨
—٦أحمل• الإّكندرىت تيسير الهجاء المربى ،؛حث ،منثّور فى مجلة مجمع اللغة
المربية في القاهرة ،الجزء الأول ٠ ١٩٣٥
-٧أحمد حين شرف الدين! اللغة المربية فى عصور ما قبل الإسلام ،القاهرة
. ٢١٩٨٥
-٨أحمل سوسة (دكتور) ت حضارة وادي الرافدين ،دار الربو ١بغداد • ١ ٩٨م.
—٩الأزهري (محمد بن أحمد) ! تهن.ستح اللغة ،القاهرة . ٢١ ٩٦٧ . ٢١٩٦٤
— ١ ٠الامتراباذي (محمد ن الحسن) سرح النافية ،تحقيق محمد الزفزاف وأحرين،
مطبعة حجازي ،القاهرة رد .ت).
٢٦٣
الكتب المصرية ،رقم ٢٦١قراءات.
٥آ _ جامعة الدول المربية ت المؤتمر الثقافي المربي الأول المنعقد في لبنان نة
، ٢١٩٤٧مقررات لجنة اللغة والقواعد ،منشورة في مجلة الجمع اللي
المربي بدمنق ^" ١٢ج ١نة . ٢١٩٤٨
— ٢٦ابن الجزري (أبو الخير محمد) ت غاية النهاية في حليقات القراء ،تحقيق
برجنزام ،القاهرة . ٢١٩٣٢
-٣٥ابن حجر (أحمد بن علي الع قلأنى)ت فتح الباري بشرح صحح البخاري،
المفة ال لفية ،القاهرة
٣٩حسن الباشا ت أثر الخط الحربي في الفنون الأوربية ،؛حث ،منثور صمن حلقة
؛حث ،الخعل الحربي ،الق_اهرة . ٢١٩٦٨
* — ٤حسن ء؛لاءلا (دكتور) ت اللسان والإنسان ،دار المحارف ،بممر ١ ٩٧ ١م.
- ٤١حسن محمل -الهوارى• أفدم أنر امادمي ،مجلة الهلال ،السنة ، ٣٨ج"ا
القاهرة • " ٠ ١٩٢
— ٤٢حفني ناصف !،تأريخ الأدب ،أو حياة اللغة العربية ،ط'آ ،مهلبعة جامعة القاهرة
. ٣١٩٥٨
— ٤٣الحلبي (عند الواحد بن علي) ت مراتب ،النحويين ،تحقيق محمد أبو الفضل
إبراهيم ،مكتبة نهضة ممر ،القاهرة .، ١٩٥٥
في شمال غريبؤ الجزيرة ،ط ، ١دار اليمامة ،الرياض ١ ٩٧ ٠م. — ٤٤حمل الجامر
- ٤٥حمزة برن الحسن الأصفهاني ت التنبيه على حدوتحثح التصحيف ، ،تحقيق محمد
أسعد طلس ،دمشق . ١٩٦٨
٢٦٦
- ٤٦ابن حلدون (عبد الرحمن) ت مقدمة كتابه العبر ،دار الكتاب الالّنانى _ ١٩٥٦
. ٢٠١٩٥٧
- ٤٧ابن حلكان راحمي بن محمد); وفيالن ،الأعيان ،تحقيق محمد محيى الدين
عبد الحميد ،مكتبة النهقة الهمؤرية ،القاهرة . ٢١٩٤٨
— ٤٨حليفة بن حياؤل! تاريخ حلتفة ،تحفيمح ،مهيل زكار ،دمشق . ٢١٩٦٧
- ٤٩الخليل بن أحمدت كتاب العين (معجم) ،تحقيق د .إبراهيم ان امراتى
ود .مهدي المخزومي ،بغداد ' ١٢١٩٨
- ٥٠حلل يحنى نامي (دكتور)؛ أصل ،الخط المبجٍ ،وتاريخ نطورْ إلى ما مل
الإملأم،مجاة كليه الأداب في الجابة المصرة ،دح'ُآجا القاهرة ٠٢١٩٣٥
—٥ ١دار الاثار الأصلاب ت مصاحف صنعا ،الكويت (د .ت) ٠
— ٥٢الداني (أبو عمرو عثمان بن صعد) ت المحكم محي نقط المصاحف ،تحقيق
د .عزة حن ،دمشق ٠٢١٩٦٠
— ٥٣ال.-اني ت الممغ في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار ،تحقيق محمل أحمد
يهمان ط دمشق ٠ ١٩٤٠
— ٥٧ابن درستويه رعيي اممه بن حعفر) ت كتاب الكتاب ،تحقيق د ٠إبراهيم المامرائي
ود .عبد المصين الفتلي ،الكويت ٠٢١٩٧٧ = ^٥١٣٩٧
٢٦٧
- ٥٨ابن دريد (محمد بن الحس) ! جمهرة اللغة ،دائرة المعارف العثماب ،حيدر
آباد .;٥١٣٤٥
- ٦ ١رمزي الثعلثكي (دكتور) ت الكتابة المربية والسامية ،حدا ،دار العلم للملأبين،
بيروت ٢١٩٨١؟
- ٦٣رمضان عبد التواب ت مناهج تحقيق الترايث ،بين الفوامى والمحدثين ،ؤزآ،
مكتبة الخانجي ،القاهرة ١ ٩٨٦ =- ٥١٤٠٦م ؤ
،تحقيق - ٦٤الزجاجي (عبد الرحمن بن إسحاق) ت كتاب الجمل في المحو،
د • علي توفيق الحمد ،مرّ ة الرسالة ١ ٩٨٨ =— ٠١٤٠٨م.
- ٦٥الزجاجي• كتاب الخْل ،تحقيق د • غانم ندورى حمد ،مجلة الورد٩١^ ،
ع؛ بغداد . ٢١٩٩٠
- ٦٦الزركلي (خير المين) :الأعلام٠ ،ل ،٥دار اللم للملأيتن ،بيروت . ٢١٩٨٠
- ٦٧زيي■ بن علي عنان؛ تأريخ حضارة اليمن القديم ،الطبعة الملقية ،القاهرة
١٣٩٦ه.
- ٦٨ابن الراج (محمل -بن الري)؛ كتاب الخل ،تحقيق د ٠عبد الحسين محمد،
مجلة الورد مج ، ٣٤٠٥بغداد . ٢١٩٧٦ = — ٠١٣٩٦
٢٦٨
- ٦٩ابن سلام (سمد) :طبقات اضرا، ١٩١٣ jjJ ،،؛ .
-٧ ٠صلأمة مرمى ت البلاغة العمرية واللغة العريين ،ط ، ٤القاهرة . ٢١٩٦٤
-٧١سهطة ياسنن البموري؛ أصل الخط الم;ي وتللوره حمى نهاية العصر
الأموي ،مهلبعة الأديب ،بغداد ١ ١٩^١/م.
آو سيبويه (عمرو بن عثمان) ت الكتان ،تحقيق عبد اللام هارون ،القاهرة.
-٧٣سيد إبراهيم• الخل ^;,^١؛ ،وتطوره ،بحث منشور ضمن حلقة بحث الخل
الم;ي ،القاهرة . ٣١٩٦٨
٧٥التوطي (عبد الرحمن ض أبي بكر،؛ الإتقان ر علوم القرآن ،ط ، ١تحقيق
محمد أبو الفضل إبراهيم ،مكتة المشهد الحّي.ني ،القاهرة ^. ٣١٩٦١
-٧٦السيوطي ت بغية الوعاة ني طبقات اللغويين والنحاة ،ط ، ١تحقيق محمد أبو
الفضل إبراهيم ،القاهرة . ٣١٩٦٤
- ٧٧السيوطي؛ تا-رببا الراوي شرح تقريبا الواوي ،ط؟ ،تحقيق عبد الوهاب
عبد اللعليف ،المكتبة العلمية ،المدينة المنورة آ\/هام؛
٧٨ال توطي؛ همع الهواعع ثرح جمع الجوامع في علم العربية ،ط ، ١صححه
محمد ؛ل-ر الدض المع اني ،مكتبة الخانجي بمصر ٠ .٠١٣٢٧
٧٩الصقلي (حليل ض أيبلث )،ت تصحيح المصحيف وتحرير الحريف ، ،ط،١
تحقيق اليد الثرناوي ،مكتبة اسنجي ،القاهرة ١ ٩٨٧ = ٠١٤٠٧م ّ
- ٨٠صفوان المل لت-كتورا؛ تطور الحروف العربية على آثار القرن الهجري الأول
الإسلامية ،ط ٢عمان . ٣١٩٨١ = - ٠١٤ ٠ ١
٢٦٩
— ٨١صلاح الدين المجد (دكتور)! دراممأت في تاريخ الخط العربي منذ بدايته
إلى نهاية العصر الأموي ،ط ، ١دار الاكت1ب الجديد ،بيروت ٩٧٢ام.
_ ٨٢الصوتي رمحمد بن يمي) أدب ،الكتاب ، ،صححه محمد بهجة الأثري،
المطبعة ال لمة ،القاهرة .-٥١٣٤١
٠٨٥ابن عبد ربه (أحمل بن محمد)( العقد الفريد ،تحقيق أحمد أمين وآخرين،
القاهرة ، ١٩٤٤ - ١٩٤٠؛.
تحقيق الموص ونثرها ،ط؛،م،كتثة الخانجي، - ٨٦عبد اللأأأ هارون!
القاهرة ١٣٩٧ه= ٠١٩٧٧؛.
- ٨٧عد الملأ،؛ uرون! نواعد الإملاء ،ط ،٣مكتبة الخانجي ،القاهرة 1وآله
= ٠١٩٧٦؛.
' - ٩عبد العليم إبراهيم محمد وآخرون! الطرق الفنية الخاصة بتدريس الخط
الحربي ،دار العارف بمصر ٠٢١٩٧٣
— ٩١عتر الفتاح عبادة! انتثار الخهل الحربي في الحالم النرفي والعالم الغربي،
٢٧
، YJsمكتة الكليات الأزهرية ،القاهرة (د.ت).
. ٩٢عبد القادر الصيداوي :وقاحة الأصول في الخل ،تحقيق هلال ناجي،
مجلة الموردٌ ،حْاع؛ بغداد . ٣١٩٨٦
— ٩٣عبد المجيد سيد أحمد متصورردكتور)ت علم اللغة النفسي ،الريا^ ١٤٠٢ ٠٠ه —
. ٣١٩٨٢
- ٩٤عبد الجيد العيمي و لحام الكيال ت الإملاء الواضح ،محزلإ ،مطيعة أمعد،
بغداد ١٣٨0ه= . ٣١٩٦٦
— ٩٥ابن المربي (محمل .بن عبد الله) ت أحكام القرآن ،محل ، ١تحقيق علي محمد
البجاوي ،القاهرة . ٣١٩٥٨
^ -١٩المكري (أبو أحماّ .الحسن بن عبد اممه) ؛ ثرح ما يقع فيه التصحيف ح
والتحريف ،محل ، ١تحقيق عبد العزيز أحمد ،البابي الحلبي بممر ٠٣١٩٦٣
— ٩٨ابن عهلية (ب .الحق بن أبى بكر) 1مقدمة نف يره ،نترها آرثر حفري صمن
كتاب (مقدمتان في علم القرآن) ،مكتبة الخانجي ،القاهرة . ٣١٩٥٤
- ٩٩الحقيلي (إسماعيل بن ءلاهر)! مختمّر ما رم في الصحف ،الكريم،
مخطوط ،.دار الكتب المصرية رقم ٢٦٠قراءات ٠
-١ ' ٠علم الدين ال خاوي (علي بن محمل :)..حمال القراء وكمال الإقراء ،ط\،
تحقيق د * عليه حين البواب إ مكتبة التراث إ مكة المكرمة ١ ٩٨٧م.
-١ ٠ ١على عثد الواحد وافى (دكتور) :فقه اللغة ،ءل ، ٧دار نهقة مصر ،القاهرة
. ٣١٩٧٢
٢٧١
— ١٠٢غانم قدوري الحمل! الدراسات الصوتية عند عالماء النجود ،سلساة إحياء
التراث الإسلامي ،وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ،يغداد . ٢١٩٨٦
— ١٠٣غانم قدورى الصد! رسم المصحف دراسة لغوية تاريخية ،بغداد . ٢١٩٨٢
— ١٠٤غانم قدورى الحمد! موازنة بين رسم المصحف والنقوش العريية القديمة،
مجلة الموردْ ،ج0ا ٤٤٠بغداد . ٢١٩٨٦
-١ ٠ ٥الفارابي (أبو نصر محمد بن محمد)! إحصاء العلوم ،ط\ ،تحقيق عثمان
أمتن ،مكتبة الأنجلو المصرية . ٢١٩٥٠
— ١ ٠٦ابن فارس راحمي)! الصاحبى فى فقه اللغة العربية ،تحقيق السيد أحمد
صقر ،القاهرة . ٢١٩١٧٧
-١ ٠٧الفراء (يحص بن زياد) :معاني القرآن ،تحقيق محمد علي الجار وآخرين،
القاهرة . ٢٠١٩٥٥
ذتدرصت اللغة ،ترحمة عبد الحميد الدواحلى و محمد القصاص ،مكتة
الأنجلو المرية ،القاهرة * . ٢١٩٥
— ١٠٩ابن قتيثة رعبي افه بن م لم) :أدب الكاتبح ،تحقيق محمد محيي الدين عيد
الحميد ،محل ، ٤مطبعة ال عادة بممر ١١٢٨٢ه = . ٢١٩٦٣
- ١١ ٠ابن قتيبة؛ عيون الأحبار ،دار الكب المصرية ،القاهرة . ٢١٩٢٥
- ١١١القرطي (محمد بن أحمد) :الجامع لأحكام القرآن ،د.ارالفكرردات)ّ
- ١١٢القفطي (علي بن يوصفح) :إنباه الرواة على آنباه النحاة ،تل ، ١تحقيق
محمد أبو الفضل إبراهيم ،دار الكتب المصرية • . ٢١٩٥
- ١١٣القلقثندي (أحمد بن^ ،؛،؛ صح الأعنى قي <ماءة الأنثا ،ءل ، ١دار
الكتب العلمية~( ،ووت ١ ٤ ٠ ٧م = ^. ٢ ١ ٩٨١
٢٧٢
- ١١٤كروهمان (أدولف )،ت النسخ والثلث ،ترجمة غانم محمود ،مجلة المورد،
^ J ، ٤٤٠ ١٥غالاد ١ ٩٨٦م.
— ١١٥كمال محمد بئر (دكتور) -دراسات في علم اللمعة ،القسم الئائي ،تزآ،
دار العارف بممر ١ ٩٧ ١م.
— ١١٦كومتاف لو؛ونت حضارة العرب ،ترحمة عادل زعيترط حوأ ،دار إحياء
الكنب العربية ،القاهرة .،< ١٩٤٨ = - ٠١٣٦٧
—١ ١٧ليتمان! لهجان عربية شمالية قبل الإصادم ،مجلة مجمع اللغة العربية ،ج،٣
القاهرة .،، ١٩٣٧
— ١١٨المارغني (إبراهيم بن أحمد) ت دليل ألحيران مرح مورد الفلمأن ،دار القرآن،
القاهرة . ،، ١٩٧٤
- ١ ١ ٩ماربو ياي؛ أس علم اللغة ،ترحمة د ٠أحمل .مختار عمر ،ءلرا؛ااس ،ليبيا
.،٠١٩٧٣
— ١٢٠ابن مالك (محمد)! الاعتماد في نغلاJر الفاء والضاد ،تحقيق د .حاتم
بغداد صالح الضامن ،مجلة المجمع العلمي؛ الُرافىْ ،جل؛
• •؛اه=»موا،إ ّ
- ١٢١ابن مالك ت تسهيل الفوائد وذكميل المقاصد ،تحقيق محمي .كامل بركات،
دار الكتاب العربي ،القاهرة ٠٣١٩٦٧
— ١٢٢البرد (محمد بن يزيد)( المقتضب ،تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة،
القاهرة .، ٥١٣٨٦
— ١٢٣الجمع العلمي الحربي في دمشق ت أفكار وآراء ،مجلة الجمع ،مج ٣ج٦
ّة ،،، ١٩٢٣مج٨ج٩سة ،،٠١٩٢٨مج٩جّ٧ة ، ١٩٢٩ا .
— ١٢٤مجمع اللغة الحربية في القاهرة! تيسير الكتابة العربية (كتاب) ،ء؛لا،
٢٧٣
المطبعة الأميرية ،القاهرة , ٢١٩٤٦
— مجمع اللغة العربية في القاهرة ت تي ير الكتابة العربية (مراحل دراسة ٢٥
— م حمد بهجة الأثري ت نذلرارت sفاحصة في قواعن .رمم الكتابة العربية وضؤايهل ٢٨
= — م حمد طاهر الكردي! تاريخ الخط المربي وآدابه، Yjs ، ٢٩
. ٢١٩٨٢
— م حمد عبد المزين مرزوق؛ الفن الإسلامي تاريخه وحمامه ،مطبعة أمعد، ١٠٠
بغداد . ٢١٩٦٥
— م حمود تيمور! ضبهل الكتابة المربية ،مطبعة الاستقامة ،القاهرة ٠ ١٩٥١ ١٠١
— محمود شكر الجبوري! نشاة الخعل العربي وتطور ، 0مكبة الشرق الجديد، ٦٠١٠
بغداد . ٢١٩٧٤
— م حمود عبد الجبار المامرائي؛ أثر الختل المربي في الفن الغربي ،مجلة ٦٠٤
٢٧٤
— ١٣٦مصطفى عنانيبم،ت نتيجة الإملاء وقواعد الترقيم ،طء ،القاهرة ١ ٩٣٧م .
- ١٣٧منصور حامد ن يم؛ معلم الإملاء فى قواعد الكتابة والقراءة ،المكتبة
المحمودية التجارية ،القاهرة . ٣١٩٧١
- ١٤١ناجي زين الدين! ؛ا.اغ الخط العربي ،وزارة الإعادم ،؛غاJاد ١ ٩٧ ١م.
- ١٤٢ناجي زين انمين• مصور الخط الحربي ،ط I. ٦مكتبة النهقة ،بغداد ١ ٩٧ ٤م ٠
- ١٤٣ناصر الدين الأسن( .دكتور)! مصائر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية،
ط ، ٣دار المعارف بمصر . ٢١٩٦٦
- ١٤٤ناصر القثثنو.ى; منئأ الخيل العربي وتطورْ لغاية عهد الخلماء الرانيين،
مجلة سومرٌ ،ج'آجا بغداد ١ ٩ ٤ ٧م.
- ١٤٥الدوى رأبو الحز علي الحسني)؛ الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة
الغرية ،ط؟ ،دارالدوة ،لبنان . ٢١٩٦٨ = ^< ١٣٨٨
- ١٤٦ابن اكديم (محمد بن إسحاق)؛ المهرستح ،تحقيق رصا -تجا.د ،طهران
. ٢١٩٧١
٢٧٥
— ١٤٨نفومة زكريا معيد (دكتورة)• تارخ الدعوة إلى العامة وآثارها فى مصر،
ط ،١القاهرة . ٢١٩٦٤
- ١٤٩نولدكه (تيودور)! اللغايتح السامية ،ترحمة د .رمضان عبد التواب ،دار
الهمة العربية . ١٩٦٣
— ١٥٠ابن وثيق (إبراهيم بن محمد) ! الجامع لما يحتاج إليه من رمم المصحف، ،
تحقيق د .غانم قدوري حمد ،مكتبة دارالأتبار ،بغداد . ٢١٩٨٨
— ١٥١ابن ولاح (أحمد بن محمد) ! كتاب المقصور والممدوح ،ليدن . ٢١٩٠ ٠
- ١٥٢ولد الأءظس؛ تراجم حه11ءلي بغداد المعاصرين ،ط ، ١ .مكتبة الهضة،
بغداد . ٢١٩٧٧
- ١٥٣وليد الأعغلى! جمهرة الخطاطين البغداديين ،دار الشؤون القافية ،بغداد
. ٢١٩٨٩
٢٧٦
موصوعات الكتاب
اكغحة الْوصوع
ه المقدهة
٢٧٧
٥٤ المبحث الأول ت تاريخ العلامات في الكتابة العرسة . . . . .
٥٦ المطلب الأول ت بدء ظهور العلامات فى الكتابة العربية
٥٦ (ا)علأطتالحركات . . ّ .ء ء . . . . . . . . . .ء .
٢٧٨
١ ٠٥ البح.ثا الأول! مراحل تهلور الامادء العربي . . . . . . . . .
١٠٥ المرحلة الأولى ت مرحلة النثاة . ١ . . ٠ . ُ ٠ . ٠؟ . ٠ ٠
١•٦ المرحلة الثانية! مرحلة الاستخدام الواسع . . . . . . .
١ ■ ٨ مرحلة التقعيال. . . . . . . . . . . . . . ١ المرحلة الثاكة
٢٧٩
٤٣ ( )٣رمم الهمزة واوا أو ياء أو ألفأ . . . . . . . .
٤٣ ٠ ..٠........... (؛)رمم الضادوامماء
٤٥ المحث الخامس Iالهمزة في الإملاء العربي . . . . . . .
٤٥ز أولأ ٠ب تنؤع أشكال رمم الهمزة . ٠ . ٠ ٠ ١ ١ . .
٤٩ز .... ٠ .٠ ... ّ١ .... ثانيا؛ قواعد رصم الهمزة
•م! ..ّ ...ه.ّ ..... ( )١الهمزة في أول الكس
! ٥٢ ( )٢الهمزة في ومهل الكلمة ا ا . . ّ . ّ . . . ّ .
! ٥٢ ...... (أ) رمم الهمزة الخومطة الماكة
رب) رمم الهمزة المتوسطة المتحركة
١٥٣ وفلها حرف ساكن . . . ٠ . . . ّ . ٠
'١٢٨
٢١٩ المبحث الثاني؛ محاولات ودعوات إصلاح الكتابة اليربية
• ٢٢ اولأ :الدعوة إل اسخدام الحروف اللاتجة . . . .
٢٢١/ ثانيا! الدعوة إر نظام حديد للحركات . . . . . . . .
٢١٠١ 'الثا :محاولات تسير يواعد الإملاء ٠ . . ٠ ٠ . .ؤ .
٢٨٢