You are on page 1of 282

‫ضِآشآومنيآفيي‬

‫اممدس‬

‫الحمد ف الذي علم بالقلم علم الأسان ما لم يعلم‪ ،‬والصلاة واللام على‬
‫سيدنا محمد رسول أفه‪ ،‬وعلى آله وصحابته‪ ،‬وبعد !‬
‫فان للكتابة ثانآ حهليرا في حياة الناس‪ ،‬فهي عنوان الحفارة والسيل إلى‬
‫المعرفة‪ ،‬وقد أحن علماء التفسير حين قالوا في نف ير قوله تعالى‪:‬‬
‫بالمن ِباه [الحلق]‪ :‬ارالقلم نعمة من الأ‪ 4‬تعالى عثليمة‪ ،‬لولا ذللن‪ ،‬لم يقم دين‪،‬‬
‫ولم ينلح عيش‪ ،‬فدد على كمال كرمه انه علم ءباد‪ 0‬ما لم يعلموا‪ ،‬ونقلهم من‬
‫ظلمة الجهل إلى نور الحلم‪ ،‬ونته على فضل علم الكتابة لما فيه من المنافع‬
‫العفليمة‪ .‬وما دونت‪ ،‬العلوم‪ ،‬ولا ئثدت الحاتمزن ولا صيطت‪ ،‬أحبار الأولين‪ ،‬ولا‬
‫كثب افه النزلة إلا بالكتابة‪ ،‬ولولا هي ما أمتقامن‪ ،‬أمور الدين والدنبااا‪.٢ ١‬‬
‫والكتابة في حقيقتها و‪0‬ذ\؟ من الرموز‪ ،‬تستعمل لتمثيل أهوات‪ ،‬اللغة‪ ،‬وفد‬
‫مرُتح بادوار من التطور استغرق قرونا طوالا‪ ،‬حتى أنتهن‪ ،‬إلى ثاكلها الأخير‬
‫التمثل بتخصيص رمز كتابي واحد لمولت‪ ،‬لغوي واحل‪ ،‬لكنها ظلت‪ ،‬فى أحن‬
‫حالاتها قاصرة عن تمثيل النتلق تمثيلا دقيقا‪ ،‬ومن نم كان على مستخدمها معرفة‬
‫الأسس التي تنبتي عليها والخوامل التي وتر فيها‪ ،‬حتى يتمكن من استخدامها على‬
‫نحو دقيق‪ ،‬لأن ارالخهلأ في الهجاء ‪ -‬أي الإملاء ‪ -‬كالخهلأ في ‪.، ٢١٠٣٠٨ ^١‬‬

‫‪ )١:‬القرطى‪ :‬الجامع لأحكام القرآن •‪. ١٢ • ;٢‬‬


‫‪ )٢:‬البموس‪ :‬الألقاب \إس‪.‬‬
‫وتحترصى الدارس لقواعد الإملاء العربي خاصة مشكله تتمثل بتعدد القاعدة‬
‫في القضية الواحدة أحيانا‪ ،‬تبعا لاختلاف وجهة نظر العلماء المؤلفين في قواعد‬
‫الإملاء‪ ،‬ونعا لتباين أزمانهم‪ ،‬فمن القدماء من كان يحرص على بناء قواعده على‬
‫صور امملمات على نحو ما اعتاد محاب العربية الأواتل على رممها خاصة في‬
‫رمم المصحف‪ ،‬ومنهم مذ اعمل فكره وبتى قواعد الإملاء على أقية النحو‬
‫والصرف ا ومن المتاحرين من حاول أن يخطو بقواعد الإملاء خطوات نحو مطابقة‬
‫المكتوب للمنهلوق‪ ،‬وكان للمجاسمر اللغوية في زماننا نشاحل منننؤع في قضية الرمم‬
‫الحربي وتيسير الكتابة الحربية‪.‬‬

‫وأمام ذلك التعدد في وجهات الطر في بناء بعض قواعد الإملاء لا بد‬
‫للباحث من أن يسير على خطة واضحة وينع منهجا محددا في عرفه للموصوعات‪،‬‬
‫حمى يتجنب التخليهل وليدفع البلبلة عن ذهن القارى‪.‬‬

‫وخهلتي في هذا اوكتاب تتلخص في تقرير ما انقرن عليه قواعد الإملاء في‬
‫عمرنا مما سءلرْ علماء الإملاء المتأخرون والمحاصرون في كتبهم ورمانلهم‪ ،‬وما‬
‫أقرنه المجامع اللغوية في دوراتها أو نشراتها‪ ،‬مع العناية بالبعد التاريخي لظواهر‬
‫الهجاء وقواعد الإملاء حتى ينفح للقارى متر تعلورها‪ ،‬ولكي يتفهم ما تعترضه‬
‫فى بحمى الأحيان س أشكال رّمية فى بعض المهلثوعات أو المختلوطات مما ال‬
‫يتناب مع ما هو شائع أو مشهور في زماننا‪ ،‬مما يعل انعكاسا لمل‪.‬اهب إملائية‬
‫قديمة متدثرة‪.‬‬

‫والتهلوير في قواعد الإمادء لا يمكن أن يقرره نخمر‪ ،‬وإنما هو ثان تتصرف‬


‫فيه أجيال علماء الأمة ورواد الفكر فيها‪ ،‬نم المجامع اللغوية والهيئات المعنية بأمر‬
‫اللغة والثقافة والفكر‪ ،‬ولكن حصيلة جهود الأفراد المعنيين بالموصؤع ومقترحاتهم‬
‫قد تكون مفيدة‪ ،‬وموف أحرصن فى هدا الكتاب على اعتماد القاعدة التي تحقق‬
‫التهلا؛ق بين المكتوب والمنهلوق عند تحدد الأقوال أو تباينها في الموصؤع الواحد ‪.‬‬

‫‪٧‬‬
‫وغلب على الكتب والأبحاث التي تتحدث عن تارخ الكتابة العربية وبيان‬
‫قواعدها ‪ -‬اهمالث رمم المصحف وإغفال أثره في تهلور الكناي ة العربية‪ ،‬وفي‬
‫فهم قواعدها' دفي س يرها نحو تكميل نظامه ِا ومعالجة وجوه الشص التي‬
‫ورثتها عن أصله ا القديم‪ ،‬حتى صار لكل صوت في اللغة الحربية رمز أو‬
‫علامة في اتكتابة‪.‬‬

‫وقد حرصت في هذا الكتاب على إبراز أثر رمحم المصحف ‪ ،‬في الكتابة الحربية‪،‬‬
‫فقر كان له الدور الحاسم في نهضتها وتطورها واكتمالها‪ ،‬فرمم المصحف‪، ،‬‬
‫ويقصد به طريقة رمم الكلمات القرآنية في المصحف‪ ،،‬أحد حوان ب‪ ،‬التغيير التي‬
‫أحدثها الإسلام في حياه الحرب‪i ،‬انتقاكا الكتابة من أغراضها المحدودة إلى أفق‬
‫وامع المدى من الاستعمال‪ ،‬مواء في تدوين التعس القرآني‪ ،‬أو الحديث‪ ،‬النبوي‪،‬‬
‫أو شؤون الدولة‪ ،‬أو بواكير الطوم التي حدثن‪ ،‬في الأمة بحد الإسلام‪.‬‬
‫وسيجد القارى أن كيرأ من الظواهر الإمالآنية التي لا تتحقق فيها مطابقة الرسم‬
‫للتعلق لا يمكن إدراك أصلها وفهم حقيقتها من غير أن نربعلها برسم المصحف‬
‫الذي يمثل صوره الكتابة العربية في أول ظهور الإسلام أصدق تمثيل‪.‬‬
‫ومثل ذللئط معرفة تاريخ الحائمات التي ستخدمها في الكتابة العربية لتمثيل‬
‫الحركات أو تمييز أشكال الحروف أو تحديد بعض صور الطق‪ ،‬فإنها تفلل ناقصة‬
‫ما لم تدرس من حلال تهلورها في رسم المصحفإ‪.‬‬

‫ولا يعني ذللث‪ ،‬أن هذا الكتاب سيكون دراسة عن رمم المصحف‪ ،،‬فقد سبق‬
‫أن قمّنتط ؛ل‪.‬للث‪ ، ،‬وإنما القصد هو الإفادة س نتائج دراسة رسم المصحف‪ ،‬في‬
‫فهم ظواهر الإملاء العربي‪ ،‬وبيان تاريخه‪.‬‬

‫را) في كتاب إ 'رمم المصحف؛ دراية لغوية وتاريخين•‪ ،‬والمطبؤع سة ‪ ، ٢١٩٨٢‬وهو في‬
‫الأصل رسالة ماجستير تقدمتؤ بها صنة ‪ ٢١٩٧٦‬إلى كلية دار المالوم بجامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪٨‬‬
‫أما عناوين فصول الكتاب فهي;‬
‫الفصل الأول ت الصادر والمنهج‪.‬‬
‫القمل م‪ :‬أصل الكتابة ‪.^١‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الملام في المحابة المرية‬
‫الفصل الرابع‪ :‬قواعد الإملاء في المحابة الدرية‪.‬‬
‫الفصل اسس‪ :‬أنولع الخل المربي‪.‬‬
‫الفصل السائس‪ :‬م تقبل الكتابة المرية‪.‬‬

‫وأسأل اف تعالى أن يعينني على إتمامه على أحن وجه‪ ،‬وأن ينفع به‪ ،‬وهو‬
‫حبنا‪ ،‬ونحم الوكيل‪.‬‬

‫غانم قدوري الحمل‬


‫تكريت ‪! ٢٠‬محرم الحرام‪٠٥١٤١٢ /‬‬
‫وقد يكر بعضي العلماء الختاحرن علوم الم بيه المسماة (علم الأدب)‪ ،‬وجعل‬
‫من بنها (علم الخل)را‪ ،،‬ص كلمة (الخل) بمش أن يراد بها قواعد الإملاء‪،‬‬
‫وهو المقصود هتا‪ ،‬ويمكن أن ت ستخدم في الدلالة على تجويد الكتابة وتحسين‬
‫‪ ،‬ولا دخل لعلم الخل بهيا المعنى في علوم العربية‪ ،‬وذلك‬ ‫الخطوتل وتنويعها‬
‫لأن البحث‪ ،‬في الكتابة العربية ينق م على فسمين! الأول! بحنؤ فتى حمالي‪،‬‬
‫يعنى بتحسين أشكال الحروف ؤإخلهارها بشكل جميل متناسق‪ ،‬يعجب الحين‬
‫ويرضي الذوق‪ ،‬ويدخل في ذللث‪ ،‬ما يتعلق بانولع الخهلوط الحربية من ازكوفي‬
‫والنسخ والثلث‪ ،‬وغيرها‪ ،‬والثاني! بحثؤ لغوي يعنى بدرامة الحائقة بين الرمز‬
‫المكتوب والموت المنتلوق‪ ،‬ويعنى ببيان مقدار مولايقة المنتلوق للمكتويسه‪،‬‬
‫وتحديد مفلاهر القصور في الكتابة عن تمثيل المنطوق تمثيلا كاملا‪.‬‬

‫وعتفيا اللغة العربية عددأ من الصطلحات التي آمتخدن‪ ،‬للتعبير عما‬


‫أسميناه (علم الكتابة) منها؛ راالكقات‪ ،‬والهجاء‪ ،‬والختل‪ ،‬والرسم‪ ،‬والإملاء‪،‬؛ ‪،‬‬
‫وقد يكون تاريخ استخدام هده الصتللحات على نحو ما هي مرتثة‪ ،‬فأقدمها‬
‫استخداما مصعللح (الكتاب) وهو أحد مصادر الفحل (كتأ‪ )،‬مثل الكتب والكتابةل ‪،،‬‬
‫وقد استخدم في عمر مبكر من القرن الأول الهجرى‪ ،‬قبل تدوين علوم الحربية‬
‫وظهورها بشكل متميزر ا‪.‬‬
‫أما مصتللح (الهجاء) و (الختل) فقد ظهرا في عناوين أقدم الرسائل المؤلمة‬

‫( ‪ ) ١‬المصدر مه حس"؟ ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ينظر• كمال محمد بشر ‪ I‬درامات في عالم ‪. ٢ ١ / Y 4.*.UI‬‬
‫(‪ ،٣‬ينظر• نصر الهوريني ت الخطالر النصرة ص ‪. ٦٣‬‬
‫(كتب)‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬ابن طلور‪ :‬لمان الخرب‬
‫(‪ ،٥‬جاء ش صحح البخاري• أن ورقة بن نوفل ءاكان يكتب الكتاب الربي؛' • ينفلر؛ ابن‬
‫حجر؛ فتح الباري ا‪ ، ٢٥ /‬وروى عن عائشة ا رصي افه محها‪ ،‬أنها قالت‪ :‬راهذا من عمل‬
‫والداني‪ :‬المشع صا‪،‬اا ‪.‬‬ ‫الكتاب‪ ،‬أحطأوافىامماب»‪ .‬الفراء‪ :‬معاز القرآن‬
‫في قواعد الكتابة‪ ،‬وإن كان مصطلح (الهجاء) أكثر شيوعا من مصطلح (الخط)‬
‫الذي آختمى في العصور المتأخرة بالدلالة على تجويد الكتابة وتحين أشكال‬
‫الحروف وسويعها •‬

‫أما مصعللح (الرمم) فمد ظهر ‪ -‬على ما يبدو ‪ -‬في ولت متاخر ن بيا‪ ،‬إذ إن‬
‫معاجم اللغة لا تذكر لمائة (رمم) أي معنى يتعلق بالخل‪ ،‬وأصل معنى (الرسم)‬
‫هو الأثر‪ ،‬ورسم كل شيء أثره‪ ،‬والجمع رسوم ‪ ،‬وفد استخدم في الدلالة على‬
‫رسم الصحف أكثر من استخدامه في الدلالة على قواعد الكتابة التي صاغها‬
‫علما‪ ،‬العر؛يةرآ‪.،‬‬

‫وأما مصهللح (الإملاء) فهو مصدر الفحل أملى‪ ،‬يقال ت أملى عليه الكتاب‪،‬‬
‫أي قاله له فكتب ى‪ ^١٣‬وهو بهيا المحنى لا يدل على قواعد الكتابة‪ ،‬زكن‬
‫لعلاقة معنى الفعل (أملى) بالكتابة‪ ،‬فانه لا يكون إملاء إلا مع الكتابة‪ .‬استخدم‬
‫ممهللح (الإملاء) للدلالة على قواعد الكتابة‪ ،‬وكان ذللتح في وف متأخر ن ببأ‪،‬‬
‫ففد استخدم طاش كبري زاده (يت‪ ٩٦٢ ،‬ه) مصهللح (علم إملاء الخهل العربي)‬
‫وصار مصطلح (الإملاء) هو الغالب في زماننا في الدلالة على قواعد انكتابة‪،‬‬
‫واستخدم عنوانآ لعدد من الرسائل المؤلفة في الموصؤع ‪,‬‬
‫وقد عدك في عنوان الكتاب عن استخدام أي من الممطالحات المابفة‪ ،‬لما‬
‫قد تحدثه لدى القارى العاصر من لبس أو خلهل‪ ،‬لأن مصهللح (الكتاب) صار‬
‫يطلق على ما كيسا في صحف‪ ،‬يقمها غلاف‪ ،‬وشاع مصهللح (الهجاء) في الدلالة‬
‫على أحل أغرانحن الشعر‪ ،‬ومجار مصعللح (الرسم) يْللر> على التموير باليد‪،‬‬

‫(‪ ) ١‬ينظر ت ابن منظورت مل ان العرب ‪ ٥‬ا‪( ١٣٢ /‬رسم)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬بتغلر؛ كتابي؛ رسم المصحف صا"ها (الهامش)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ابن منظور‪ :‬لمان الرب •أ‪( ١٦ •/‬ملأ)‪.‬‬
‫(؛)شاح المعادة‬

‫‪١٣‬‬
‫وغل ب‪ ،‬مصعللح (الخط) على فن تجويد حروف الكتابة‪ ،‬وعدلت عن مصطلح‬
‫(علم الإملاء) لأن ما نريد الحدين‪ ،‬عته هنا أوضع مما يدل عليه هدا المصطلح ‪٠‬‬
‫وكان عدد من علماء العربية قد ألحق مبحثا في بيان فواعد الإملاء ني كتب‪،‬‬
‫النحو أو الصرف‪ ،‬ولكن دللن‪ ،‬لا يخني أنه جزء منهما‪ ،‬فقد نقل ال يوحلي عن أبي‬
‫حيان أنه نال ‪® I‬وعلم الخط‪ ،‬ويقال له الهجاء‪ ،‬ليس من علم المحو‪ ،‬وإنما ذكرْ‬
‫النحويون في محبهم لضرورة ما يحتاج إليه المبتدى في لثظه وفي محبه‪ ،‬ولأن كثيرأ‬
‫من الكتابة مبني على أصول نحوية‪ ،‬ففي ببالها بيان لتلك الأصول" ‪ .‬ونال نصر‬
‫الهورض معلقا ءاى قلل ر حان‪ :‬ارلس س علم المم*‪ :‬ريض بل م علم‬
‫م تم)"'‪.‬‬
‫وغني عن البيان ما للكتاة من دور كبير في حياة الإنسان وفي بناء الحضارة‬
‫الإنانية‪ ،‬لكن قد تخفى أهمية (علم الكتابة) على كثير ممن يتصورون أن تعلم‬
‫حروف الهجاء في مراحل التعلم الأولى كاف في صبهل الكتابة وإحادة‬
‫استخدامها ‪ ،‬وهذا تصور فيه تبسيهل للأمور وتغامحى عن حقائق مهمة ‪ ،‬تجعل من‬
‫أمر معرفة تأرخ الكتتابة وإتقان قواعدها أمرا صروريآ للمعلمين والمدرسين ال‬
‫ميما المتخصصين منهم بتعاليم اللغة العربية‪ ،‬كما أن ذلك يكون مفيدأ لغيرهم‪،‬‬
‫ومن نالك* الحماتق ت‬

‫‪ —١‬لا تتطابق صور الكلمات المكتوبة مع صورها المتهلوقة ‪ ،‬لأنه لا يوحد‬


‫نظام محابي واحد بمثل اللنة المنطوقة محا هي^‪ ،‬وتتفاون‪ ،‬الفلم الكتابية في‬
‫ذللث‪ ، ،‬فالرمم الإنكليزي والرسم القرني يذكران حين يراد التمثيل للاختلاف‬
‫الكبير بين الرموز المكتوبة والأصوات‬

‫(‪ )١‬همع الهوا‪.‬عما‪/‬مأ\‪.‬‬


‫(‪ )٢‬المطالع الصرة ص*ا‪.‬‬
‫(‪ )٣‬سريس ت اللغة ‪. ٤ ٠ ٦^٥‬‬
‫( ‪ ٢٤‬ينفلر ت المميز نمه ص‪ ، ٤ ٠ ٥‬وماريو باي! أمحس علم اللغة ص ‪٠‬‬
‫أما ‪ ، llsj‬الكتابة العرية فانه يعد نظامأ مئاليآ مز حث وضع رمز واحد مستقل‬
‫لكل وحدة صوتية‪ ،‬فهناك في اللغة العربية ثمانية وعشرون حمونا جامدأ (صامتا)‪،‬‬
‫وهناك بإزائها ثمانية وعشرون رمزا‪ ،‬حمص كل رمز منها لصرن معين لا يتعداه ‪،‬‬
‫وقد اثح هدا المثدأ نف ه بالن ية للحركايث‪ ،‬كدللثح‬
‫وعلى الرغم من أن الكتابة العربية أحسن حالأ من غيرها في هدا المجال‪ ،‬فإن‬
‫هناك حملة من المباديء تجب مراعاتها‪ ،‬كما أن هناك ظروفأ تاريخية تلزم‬
‫ملاحغلتها حتى نحمل على كتابة عربية صحيحة‪ ،‬ونصل إلى فهم صحتح‬
‫لفلواهرها لا لأن رموم الاكتا؛ة لها دلالة خاصة على الألفافل المقولة‪ ،‬وما لم تعرف‪،‬‬
‫تاللئ‪ ،‬الدلالة تعيرن معرفة العبارة‪ ،‬وإن عرئت بملكة قاصرة كانت‪ ،‬محرفتها أيضا‬
‫قاصرة‪1‬اأ ‪ ،‬فنحن في الواقع نكتب‪ ،‬كما يكتب‪ ،‬الأحرون لا كما نريد أو نتصور‪.‬‬
‫ولنا كانت‪ ،‬الكتابة من أُم واتل الاتصال‪ ،‬الأن اني‪ ،‬فعن ؤلريقها يتم التعرف‪،‬‬
‫على أفكار الأحرين‪ ،‬والتعبير ءم‪.‬ا لدى الأفراد من معان ومفاهيم ومشاعر ‪،‬‬
‫ونجيل الحوادمثؤ والوناغ‪ ،‬فإنه كتيرأ ما يكون الخهلآ الكتابي في الرسم سبأ في‬
‫تغيير المعنى وعدم وصرح الفكرة؛ لذلك تعتبر الكتابة الصحيحة عملية مهمة فى‬
‫التعاليم‪ ،‬إي إنها عنصر أسامي في عناصر الثقافة‪ ،‬وصرورة اجتماعية لنقل الأفكار‬
‫•‬ ‫واشير مها‪ ،‬والوقوف <‪ ،‬أفكار وآراء ص والإلمام‬

‫‪ -٢‬إن علم الكتابة يمكن أن يقدم نف يراينتج لغوية أو تاريخية لكل احتلاف‪ ،‬بين‬
‫المنهلوق والمرموم‪ ،‬ويمكن أن يقدم توضيحا لأصل الحلامايت‪ ،‬الكتابية ودلالتها‪،‬‬
‫واضح الأبعاد‪ ،‬محدد‬ ‫وكل ذللث‪ ،‬يجعل مستخدم الكتابة يتعامل ْع‬
‫الدلألامحت‪ ،،‬مما يرسخ نواعد ذللثح الظام ويجعله مفهومأ لدى مستخدميه‪ ،‬على‬

‫(‪ )١‬ينظر ;كمال محمد بشر; دراسات ني علم اللغة ‪.٧• /Y‬‬
‫(‪ )٢‬ابن ظدون‪ :‬اوقد‪.‬ة ‪. ١ • ٥٢ /T‬‬
‫(‪ )٣‬ينظر عبد المجيد سد أحمد منصور ت علم ‪ ١‬للغة ‪ ١‬لنفي صر ‪< ٢٦٢‬‬
‫العكس مما لو كان م تحدموه يجهلون دلك كله‪ ،‬فإنهم يكونون حينئذ أمام ما‬
‫يثبه الألغاز التي تشر حترتهم ودهشتهم‪ ،‬وتجعلهم يذككون في أمر ما يكشون‪،‬‬
‫فيكونون أقرب إلى الخهل‪-‬أ‪ ،‬كما أنهم يكونون أكثر اسعدادأ للتجاوب‪ ،‬مع دعوايتؤ‬
‫تغتر الفلام الكتابي‪ ،‬التمح‪ ،‬هي نوع من التخريب اإثقافي والتدمير الحضاري‬

‫‪ -٣‬إن إهمال تدريس فواعد الإملاء العربي في مراحل العليم المختلفة‪،٢ ١‬‬
‫والاكتفاء بما يحصله المعلم في حلال مراحل العليم الأولى‪ ،‬وما يمكن أن‬
‫يقيمه إلى ذللث‪ ،‬من ممارسته قراءة الموص المطّوءة‪ ،‬كما أن فقدان المعرفة‬
‫بالبعد التاريخي للكتابة الحربية ‪ -‬قد أدى ذللئ‪ ،‬كله إلى ثيؤع أحطاء كتابية كثيرة‬
‫عند جمهور المثقفين‪ ،‬وقد تنلهر تللث‪ ،‬الأ‪-‬حْناء عند عدد ممن يتصدون لتعاليم‬
‫فواعد اللغة في المدارس والمعاهد‪ ،‬إلى حاب التقصير في استخدام العلامات‬
‫الكتابية بشكل صحيح‪ ،‬في كثير من الأحيان‪ .‬وليس من سبيل إلى التخلص من‬
‫تللث‪ ،‬ااذلاهرة إلا بدراسة نأرخ الكتابة العربية ومعرفة قواعدها‪ ،‬وهو أمر هين‪،‬‬
‫لكنه مهم في الوق|تا نف ه ‪.‬‬

‫ند أحسنت‪ ،‬وذارّة الترية *ي جعل (مائة الإملاء) تدرس في المرحلة الخرسطن لي الصفوف‬
‫الثلاثة‪ ،‬وحمصت لن‪.‬لك كتابآ واحدأط صدرت طبعته الأولى سنة • ‪ ، ١٩٩‬ولا تزال هناك‬
‫حاجت إلى تل‪.‬ريس موضع الكتابة في أن ام اللغة العرية في كا‪J‬ا‪١‬ت‪ ٠‬الأدامح والتربية على‬
‫الراء‪.‬‬
‫انممث الخاني‬
‫مصادر دراسة الكتابة العربية‬

‫ان الكتابة المربية التي تستخدمها الأن ترجع فى نشأتها إر عصر ابق‬
‫للإسلام بقرنين أو ثلاث‪ ،‬لكن المؤنس الباقية المكتوبة من حقبة ما قل الإمادم‬
‫قليلة حدأ‪ ،‬على نحو ما سنبين فى النمل الثاني‪ ،‬وكان نزول القرأن بالعربية‪،‬‬
‫وندوبه بالحرف العربي نقطة الانطادق إلى مجال واسع محن الاستخدام للكابة‬
‫العربية‪ ،‬وظهر التدوين المقلم للعلوم العربية والشرعية في القرن الثاني الهجري‪،‬‬
‫وكان للكتابة نميبح في ذللثح التدودث‪ ،‬ففد ألمنح كب مستقلة في بيان قواعدها‬
‫وفي توضيح استخدام العادمايتح الكتابية فيها ‪ .‬ويجد الدارس للكتابة العربية اليوم‬
‫مجموعامتح متنوعة من الصادر التي تمده بالعلومايتح عن التاريخ وعن القواعد‪،‬‬
‫ويمكن أن تق م تللئ‪ ،‬الممادر على مجموعتين ‪ ١‬همات الصادر الأم امئة‬
‫والمصادر الثانوية‪.‬‬

‫أولأ‪ :‬الصائر الأس;‬


‫وهي الكتبح المؤلمة في بيان قواعد الكتابة العربية (أي الإملاء)‪ ،‬ولا يتيسر‬
‫بنا في هدا‬ ‫الأن توضيح نشأة التاليفح في هذا الموصؤع على نحو مفصل‪ ،‬وح‬
‫عرف منها‪،‬‬ ‫المقام الإنارة إلى تلل؛إ المرلغايتح مرتبة ترتيبا زمنيا‪ ،‬بادئين بأفدم ما‬
‫( ‪،) ٣١٨٧٤‬‬ ‫منتهين عند أبي الوفا نمر الوفاني الهوريني المتوفى سنة ‪ ١٢٩١‬ه‬
‫الإملاء التي‬ ‫الدي ألخه كتاِب (الطالع المرية في الأصول الخطية)‪ ،‬لأن كشح‬
‫تعلثمية بأسلويبح مسءل‪.‬‬ ‫ألفتح بعده جاءنح مختصرة موجزة‪ ،‬وكتنتح لأغراض‬
‫وإليك أمماء نلك الصائر مما وقفتح عليه!‬

‫‪١٧‬‬
‫‪ - ٨‬كتاب الخهل والق لم‪ ،‬لأبي طال المفضل بن سالمة (ت حوالي‬
‫‪. ٢١٧٣٠ ٠‬‬

‫‪ —٩‬كتاب الخط ‪ ،‬لأبي بكر محمد بن السري بن السراج (ت ‪ ، )—٥٣ ١ ٦‬وهو‬


‫طواى ■‬
‫‪ — ١ ٠‬كتاب الهجاء‪ ،‬لأبى بكر محمد بن عثمان المعروف بالجعد (ت بعد‬

‫‪ - ١ ١‬محاب البجا‪ ،.‬م السن أحث ين مد امحاب (ت بد ؛ ‪'")_Y‬‬


‫‪ — ١٢‬كتاب الهجاء‪ ،‬لأبى بكر محمد بن القاصم بن بثا ر الأنباري (ت‬
‫‪. ٢٠٧٣٢٨‬‬

‫‪ - ١٣‬كتاب أدب الكتاب‪ ،‬لأبي بكر محمد بن يحيى المولي (ت ‪ ٣٣٦‬م)‪،‬‬


‫وفيه أبواب موجزة عن الهجاء‪ ،‬ومحو مطرع‪.، ١‬‬
‫‪ - ١٤‬كتاب الخهل‪ ، .‬لأبي القاسم عيد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت‬
‫‪ — ٥٣٣٧‬على الأرجح‪ ،،‬لهو مطبؤع ‪ ،،‬وفي كتابه ®الجمل® باب كبير‬
‫خاص بموضع الهجاءرم‪ّ ،‬‬
‫‪ — ١٥‬كتاب الهجاء ‪ ،‬لأبي محم—د عبد افه بن جعفر بن درصنويه (ت‬

‫( ‪ ) ١‬ابن النديم ت الفهرصت ص ‪. ٨ ٠‬‬


‫( ‪ ) ٢‬مجلة المورد مج ‪ ، ٥‬ع ‪ ، ٣‬صى ‪ ، ١ ٣ ٤ — ١ ٠ ٣‬بتحقيق د • عبد الحسين محمد ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ابن اكم‪ :‬الفهرتص‪.‬ا‪.،‬‬
‫(‪ )٤‬يامحوت‪ :‬معجم الأدباء ‪. T،{lT‬‬
‫(‪ )٥‬ابن النديم ت الفهرست ص‪• ٢٨‬‬
‫(‪ )٦‬بتحقيق اليد محمد بهجة الأثري‪ ،‬وتنظر صى ( ‪ ) ٢٥٩ — ٢٤٣‬ت‪.‬‬
‫— ‪ ١٥٧‬بتحقيقي‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬مجلة الورد‪ ،‬المجاني التاسع عشر‪ ،‬العدد الثاني‪،‬‬
‫(‪ )٨‬كتاب الجمل‪. YM . YU '_< ،‬‬

‫‪١٩‬‬
‫‪ ، )—٥٣٤٧‬وهو مطبؤع طبعتين بعنوان ®كتاب الكثاب‪،‬أ‬
‫‪ - ١٦‬كتاب الهجاء‪ ،‬لأبي الحن علي بن عيي الرماني (ت ‪، ) ٥٣٨٤‬‬
‫وذكر له القفطي أيضا كتاب راثرح الهجاء لابن ال راجااُ ‪ ،٠‬ولعلهما‬
‫كتاب واحد‪.‬‬

‫‪- ١٧‬كتاب الهجاء‪ ،‬لأبي الحين محمد بن الحين (ت ‪ ٤ ٢ ١‬ه)ر‬


‫‪ — ١٨‬فمحل الخهل‪ ،‬في كتاب ®نرح المقدمة المحبة ‪ ١‬لطاهر بن أحمد بن‬
‫بابثاذ(ت ‪ ٤٦٩‬ه)‪.، ١٦‬‬

‫‪ — ١٩‬باب من الهج—اء ‪ ،‬لسعيد بن المبارك‪ ،‬المعروف بابن الدهان‬


‫رتاءا‪.'")ُْ-‬‬

‫‪ — ٢ ٠‬باب الهجاء‪ ،‬فى كتاب ُرتسهيل الفوائد® لأبى عبد افه محمد ن‬
‫(ت ‪)— ٥٦٧٢‬ر • وفي شروحه أيضا‪.‬‬
‫‪ - ٢١‬باب الخط‪ ،‬في كتاب ®نرح الشافية‪،‬؛‪ ،‬لرصي الدين محمد بن الخن‬
‫الأمتراباذي(محتا ‪ ٦٨٦‬ه)ر ‪ ،‬وثروح الشافية الأحرى أيما‪.‬‬

‫(‪ )١‬ابن النديم‪ ،‬الفهرت‪ ،■AI_« ،‬والقفش‪ :‬إنثاْ الرواة‬


‫‪ ، ٢١‬الأولى بتحقيق الأب لويس نيخو‪ ،‬صة ‪ ، ٣١٩٢٧‬واللانية بتحقيق الدكتورين‪ :‬إيرامم‬
‫ائ امراثي‪ ،‬ومحي الحين الفتلي نة ‪. ٣١٩٧٧‬‬
‫(‪ )٣‬ابن النديم‪ :‬الفهرت‪ ،‬محرو‪ ٦‬ا وياقوت‪ :‬معجم الأدياء ‪. ١٥ /١ ٤‬‬
‫(‪ )٤‬إنباْ الرواة‬
‫(ء) اتوت‪ :‬معجم الأدباء ‪ ، ١٨٧/١٨‬وال بوص‪ :‬بغيت الوياة ا‪. ٩٤ /‬‬
‫(‪ )٦‬شرح القدمت الحب ‪. ٤٦٨ - in /Y‬‬
‫(‪ )٧‬نشرم الدكتور محمود جاّ م الدرويش قي مجلة المورد‪ ،‬مجها‪،‬ع؛‪ ،‬ص لأ‪٠ ٣ ٤ ٤ _ ٣ ١‬‬
‫(‪ )٨‬ت هيل الفواند صآ*ا'م‪. Vt'A .‬‬
‫(‪ )٩‬شرح الناب‪ ،‬ابن الحابب ‪. T-T-U . ١٢ ١ ٢ /v‬‬
‫‪ - ٢٢‬باب الهجاء‪ ،‬في كتاب "صح الأعشى‪ ،‬لأبي انماس أحمد بن علي‬
‫القلفنندي (ت‬

‫‪ - ٢٣‬باب الهجاء‪ ،‬في كتاب ‪ ٠١‬همع ااهوا‪٠‬عاا ‪ ،‬لجادل الدين عبد الرحمن بن‬
‫ايي بكر السيوطي (ت ‪، ١٢^ ٩١١‬‬
‫‪ - ٢٤‬الم‪a‬لالع المرية في الأصول الخلية‪ ،‬جمعها نصر الوقائي الهوريني‬
‫(تاا>آاه=إم\\‪/‬ام)رص‪.‬‬

‫ثانيات المصادر الثانوية‬


‫وأعني بها المصادر التي لم تتحدث عن قواعد الامحادء‪ ،‬وإنما بحتت موصوعات‬
‫تتصل بتاريخ الكتابة العربية وتطورها ‪ ١٠‬وما يتعلق باستخدام العائمات فيها ■> وهي‬
‫لا تقل أهمية عن مصادر المجموعة السابقة في موصؤع الكتابة العربية ‪ ،‬ويمكن أن‬
‫نذكر من هده المجموعة‬

‫‪ -١‬النصوص الخطية القديمة‪ ،‬مثل القوش الحجرية ا والمخعلوطات القديمة‬


‫للكتب العربية‪ ،‬وكذلك مخقلوطات المصاحف‪ ،‬لا سئما القديمة منها‪.‬‬
‫وقد ظهرت مجموعات مصورة تقم نمادج من هذه الصوص القديمة‬
‫‪ — ٢‬كتب رسم المصحت ‪ ،‬التي وصت فيها مؤلفوها طريقة رسم الكلمات في‬
‫المصاحف التي كتبها الصحابة في حلافة عثمان بن عنان رصي افه عنه‪،‬‬
‫والمصاحت القديمة المنقولة عنها • وهى تمثل صورة الكتابة الحربية في‬

‫(‪)١‬صحالأعنى ‪. ٢١٩ _ ١٦٨/٣‬‬


‫(‪)٢‬هْعاضي ‪. ٢٤٤ _ ٢٣١/٢‬‬
‫(‪ )٣‬الفة اكاث‪ ،‬سة ‪ .٥١٣٠٢‬بالمطمق الأمرة بمولاي‪ /‬سر‪.‬‬
‫(‪ )٤‬وذلك مثل مجموعة (موريتز) المؤلبوعة في مصر‪ ،‬سنة ‪ ، ٢١٩٠٠‬رمجموعة ناجي زين‬
‫الدين ت مصور الخعل العربي المهلبوعة ببغداد ّ نة ‪ ، ٢١٩٦٨‬ومثله مجموت الأحرى• بيانع‬
‫الخط العربي المطبوعة ببغداد أيضا سنه ‪ ١ ١٩^٣‬م ‪.‬‬
‫ذكرته فيه وما له من الحجج ا؛ ل‬
‫وقال ابن درستويه في المعنى تف ه ! ا‪١‬اع‪L‬لم أن الكتاب ربما يكتبون الكلمة‬
‫على لمغلها وعلى معناها‪ ،‬ويحذفون منها ما هو فيها‪ ،‬ويثبتون فيها ما ليس منها‪،‬‬
‫ويبدلون الحرف من الحرف‪ ،‬ويصلون الكلمة بآخرى لا تتصل بها‪ ،‬وينملون بين‬
‫أمثالها ‪ . . . .‬ويحاولون بكل ذللئ‪ ،‬صربا مءن القياساار ‪.٠‬‬
‫وقد بني المؤلفون في قواعن‪ .‬الكتابة الحربية كتبهم على أماص مما ذكره ابن‬
‫السراج وألمح إليه ابن درستويه‪ ،‬وقد يزيد بعضهم في عدد الأبواب وقد ينقص‬
‫بحفهم‪ ،‬لكن الحقيقة واحدة‪ ،‬فابن السراج مثلا ذكر في باب البدل ما بتعلق برمم‬
‫الهمزة‪ ،‬وما يعرض له البدل مءن الحروف الأحرى‪ ،‬بينما فصل غيره الهمزة عن‬
‫باب البدل لكثرة أحكامها وإن كان ن‪ ،‬داحلة فيما سدذ من الحروف في الرسم‪ ،‬كما‬
‫‪ ،‬وكذلك فعل ابن بابثاذ حين حعل مثاحئ‪ ،‬الخقل (يعني‬ ‫فعل ابن درستويه‬
‫الكتابة) ثمانية‪ ،‬حين قال‪ .‬أروحملة الأمر أن مداره على معرفة ئمانية أشياء ‪،‬‬
‫وهى• الممدود‪ ،‬والمقصور‪ ،‬والمهموز‪ ،‬والوصل‪ ،‬والقطع‪ ،‬والحذف‪ ،‬والزيادة‪،‬‬
‫والدل»لأ‪.،‬‬
‫وكان علماء رمم المححف ‪ ،‬فل انح عدد منهم هذه الخهلة في دراسة الكتابة‪،‬‬
‫فيقول ابن وسق ت الاعلم — وفقلن‪ ،‬اف — أن رمم الممحفح يفتقر أولأ إلى معرفة‬
‫حمسة فصول ا عليها ملءاره!‬

‫الأول ت ما وفر فيه من الحل‪ .‬ف‪.‬‬


‫الثاني! ما وقع فيه من الزيادة ‪٠‬‬

‫( ‪ ) ١‬كتاب الخط‪ّ ١ ■ ٨ - ١ ' V_J ،‬‬


‫(‪ )٢‬كتاب الكتاب‪ ،‬صآ‪-‬ا ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ينلرت المصدر نف ه ءس'اا و • ‪. ٢‬‬
‫(‪ )٤‬ثرح ا‪J‬قدة المب ‪. ٤٢٤ /Y‬‬

‫‪٢٤‬‬
‫الثالث ت ما وم فيه من قلب حرف إر حرف ‪٠‬‬
‫الراح! أحكام الهمزات‪.‬‬
‫الخامس * ما وقع فيه من القطع والوصل‪،‬ار آ‪.‬‬
‫والمعروف أن الكتابه العرسه كانت حاليه من نقاط الإعجام وعادمات‬
‫الخركات ونحوها‪ ،‬في أصل نثاتها ‪ ٠‬وأن ذلك حادث فيها يعد الإسلام ‪ W‬وصارت‬
‫الباحث المتعلقة بالعلامات الكتابية علما له أصوله وكتبه‪ ،‬يعزف يعلم القط‬
‫والشكل‪ ،‬عر نحو ما صنفصل ذلك‪ ،‬وقد صمن عدد من المؤلفين فى نواعد‬
‫الكتابة العربية كتبهم فصاد عآن القط والشكل‪ ،‬وصم بعضهم إليها محصلا في أنولع‬
‫الخط العربي‪ ،‬ولعل ابن درستويه كان أكثرهم عناية بذلك في كتابه ااالكتاب'اا ‪.‬‬
‫وقد تكون أشمل حطة لدراسه الكتابة العربية هى الى اعتمدها نص الهورينى‬
‫في كتابه ااالخطالمإ الصرية ا؛ إ وص تتالف‪ ،‬مآ* مقدمة‪ ،‬ومقصد‪ ،‬وخاتمة‪.‬‬
‫فالمقدمة تتضمن أربعة مباحث‪ ،‬سماها (فوائد) وهى!‬
‫الأولى‪ :‬ز ض اص‪.‬‬
‫الثاني; فى أصول‬
‫الثالثة‪ :‬فى أولية الكتابة العرية‪.‬‬
‫الرابعة‪ :‬ر ماديء الفن‪.‬‬

‫والمقصر الذي هو أصل الموصوُء منحصر في أربعة أبواب‪! ،‬‬


‫الباب الأول• في بيان ما يجب أن يعصل‪ ،‬وما يجب أن يوصل‪.‬‬
‫الناب الثاني' في الخروف التي‪ ،‬يحتلف‪ ،‬رسمها بحسسب‪ ،‬الإبدال‪ ،‬وهي!‬
‫الهمزة‪ ،‬وأحرف الحلة‪ ،‬وهاء اكانينح‪ ،‬ونحوها ‪.‬‬

‫الجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف‪ ،‬محرو ‪. ٢‬‬

‫‪٢٥‬‬
‫الباب الثالث ت فيما يزاد من الحروف‪.‬‬
‫الباب الراع ‪ I‬فيما يحذف من الحروف‪.‬‬
‫أما الخاتمة! ففي الثكل واكزل ‪. ،‬‬
‫ويتلخمى من هدا العرض أن دراسة الكتابة العربية دراسة وافية‪ ،‬تحقق الغاية‬
‫المرجوة في تعليم الكتابة الصحيحة‪ ،‬وفي تفهم ظواهرها التي لا تتطابق لع‬
‫الطق‪ ،‬ومعرفة دلالة العلامات‪ ،‬الكتابية وكيفية استعمالها ‪ .‬يجب‪ ،‬أن تشتمل عر‬
‫الجوانب‪ ،‬الأتية‪:‬‬

‫‪ —١‬أصل الكتابة العربية وتأريخ تهلورها‪.‬‬


‫‪ .٢‬دلالة العلاط^‪ ،‬الكتابية و‪-‬اريخها‪.‬‬

‫‪ -٣‬نواعد رسم الكلمامته وما فيها من حذف أو زيادة أو بد ل‪ ،،‬أو وصل‬


‫ونمل•‬
‫‪ -٤‬أنولع الختلوط العربية‪.‬‬
‫وّوف أستوفي دراسة هذه الجوانب‪ ،‬في هذا الكتان‪ ،،‬وأصم إليها فصالا ع‪،‬ن‬
‫م تقبل الكتابة العربية‪ ،‬أبحن‪ ،‬فيه — إن ثاء اف — ما يوجه إر الكتابة العربية من‬
‫مطاعن‪ ،‬وما دعا إليه بعض الدارمن من تجير الحرف ‪ ٧^١‬وأبين حضقة تلك‬
‫ال‪٠‬هلاءن والدعوات‪ ،،‬وقيمتها في نظر البحث‪ ،‬اللغوي‪ ،‬وميزان العالم وواير الحال‪.‬‬

‫يفنر؛ فهرس المطالع المرية‪ ،‬ص‪ ١٦ - ٢١‬من المقيئ‪.‬‬

‫‪٢٦‬‬
‫الفصل امحاني‬
‫العربيمح‬ ‫أصل‬
‫إن البحث في أصول التكتابات القديمة أمر لا يخلو من المصاعب‪ ،‬لتقادم‬
‫الأزمان وندرة الوثانق في كثير من الأحيان‪ ،‬والغرض في هدا القمل اطادغ‬
‫القارى على آراء الماحقين والمؤرخين في أصل الكابة العربية‪ ،‬وهو أمر مفيد في‬
‫تفهم حصايصن الكتابة العربية القديمة ‪ W‬وفي توضح مراحل تطورها اللاحقة ‪.‬‬

‫الصمث الأول‬
‫أنواع الكتابة‬

‫لعل من المناب هنا الإنارة على نحو موجز إلى الصورة الأولى للكتابة‬
‫الإنسانية منذ احتراعها‪ ،‬وما آك إليه في تطورها في العصور اللاحقة‪ ،‬وتتقى كلمة‬
‫الدارمحين اليوم على أن الكتابة بدأيت‪ ،‬تصويرية‪ ،‬نم صارمحت‪ ،‬مقملعية‪ ،‬ثم انتهت‪ ،‬إلى‬
‫الكتابة الأبجديةل‪.،١‬‬

‫‪ —١‬الكتابة التصويرية — الرمزية ت‬

‫أقدم شكل للكتابة الإنسانية عزفه الإنسان هو الكتابة التصويرية‪ ،‬التي تقوم‬
‫على أماس تميل كل شء ‪ ،‬أو فكرة بعلامة أو صورة مساوية لذلك الشيء‪ ،‬أو‬

‫فندرص ت اللغة‪ ،,‬صراوم‪ ،‬وحن ظاظا‪ :‬اللسان رالإنان‪ ،‬صم'ُأا‪ ،‬وأحمد ‪-‬رمة ت‬
‫حفارة وادي الرافديزط صر ‪ ، ١ ٥ ٤‬وعامر سليمان؛ الكتابة الممارية والحرف العربي‪،‬‬

‫‪٢٧‬‬
‫تلك الفكرة‪ ،‬وهى كتابة تتميز بان قراءتها فى متناول أي إنسان لأن صورة الشيء‬
‫تفصح عن مدلوله‪ ،‬فإذا رأينا صورة إنسان يحمل قوما ومعه كلبه‪ ،‬وقريبا منه‬
‫صورة غزال يعدو‪ ،‬أمكننا بسهولة أن ندرك أن ذلك يدل على رحله صيد‪ .‬ومن‬
‫أشهر الكتابات التصويرية الكتابة الهيروغاليفية‪ ،‬والصينية‪ ،‬والومرية فى صورتها‬
‫القديمة‪ ،‬لأن أيا من هذه الكتابات الثلاث لم يبق على تلك الحالة‪ ،‬لقصور‬
‫الصورة عن التعبير عن كل حاجان الإنسان‪ ،‬فتطورت تلك الكتابات باستخدام‬
‫الأسلوب الرمزي في الكتابة‪ ،‬فكات العائمة تستخدم للدلالة لا على الشيء‬
‫المادي الذي تمثله فحسب‪ ،‬بل للدلالة أيضا' على الأسماء والأفعال والصفات‬
‫ذوات العلاقة بالشيء المادي الذي تمثله العالأمة ‪.‬‬

‫‪ ٠٢‬المتابة المقيئة‪:‬‬

‫كانت‪ ،‬الحلاقة فى الكتابة التصويرية بين الشيء وصورته المكتوبة علاقة معنوية‪،‬‬
‫يدركها كل إنسان بغض النظر عن لغته التي يتكلمها‪ ،‬لكن تللثح الكتابة كانت عاجزة‬
‫عن التعبير عن الأفكار بشكل دقيق‪ ،‬فعمل الإنسان على تطوع الكتابة للمثر عن‬
‫حاجاته كافة‪ ،‬وذلك بجعل العلاقة بين الشيء وصورته المكتوبة عائقة صوتية إ‬
‫الصوتي الموك—‪ ،‬من أكثر من صوت يعبر عنه‬ ‫لكنها بدأت مقطعية‪ ،‬أي أن‬
‫برمز واحد‪ ،‬وهكذا استتناع الإنسان أن يخلل ألفاظ اللغة إلى مقاحلإ‪ ،‬وأن‬
‫يستعمل الصورة للتعبير عن الممهلمر الصوتي ‪٠‬‬

‫فالكلمة (مكتسؤ) مثلا مؤلفة من مقطمن صوتيين (مك ب تب) وعند كتابتها‬
‫سوف يستخدم الكاتب رمزين ففعل ت رمز للمقطع الأول‪ ،‬ورمز للمهش؛ الثاني‪.‬‬
‫ولو أراد ذلك الكاتب أن يكتب (مكنب‪ ،‬ومكرم‪ ،‬ومكوى‪ ،‬ومكبس‪٠ • • ،‬إلخ)‬
‫فإنه صوف يستخدم الرمز الأول نف ه في كتابة الق‪a‬ني الأول في هذه الكلمات‬
‫جميعا‪ ،‬ولو أراد أن يكتب (تنشير‪ ،‬وتيين‪ ،‬ونزتب‪ ،‬ومعثب ‪ • ٠ ٠‬الخ‪ ،‬فإنه موف‬
‫يستخدم الرمز الثاني الذي استخدمه في كتابه (مكتبر) في التعمير عن القتلم‪ ،‬الأول‬

‫‪٢٨‬‬
‫في الكلمين الأولين‪ ،‬والقطع الأخر ز الكلمتين الأخيرنين‪ ،‬وهكذا ‪ .‬ومن‬
‫أشهر الكنايات المقطعية القديمة الخط الخّْارى الذي يتب به المرمريون‬
‫والبابليون والأشوريون فى العراق فى العصور القديمة‪ ،‬ومن الكتابات القطعية‬
‫التي ما تزال حية مستعملة الكتابة الصينية ‪.‬‬

‫والكتابة المقعلعية تقتضي استخدام مئات الرموز للتعيير عن القاحيا الصوتية‬


‫التي نتأ ك منها ألفاظ اللنة‪ ،‬وينكل ذلك عقبة في طريق استخدام هذا النؤخ ‪■ ٢٠‬‬
‫الكتابات‪ ،‬ومن ثم فان خطوة أخرى كان نه ضرورية لتصل الكتابة إلى استخل‪.‬ام رمز‬
‫واحد لكل صوت لغوي واحد‪.‬‬

‫ّا_الخاة الأبجدية‪:‬‬
‫وتقوم هذه الكتابة على تخصيص رمز واحد للهوت الواحد‪ ،‬أي أن الرموز‬
‫التخن‪ .‬مجة في الكتابة تكون ؛عل‪ .‬د م او ^‪ ٠٢٠‬ات ‪ ١‬لتي نتأ لمؤ منها اللغة‪،‬‬
‫وانخمف‪.‬سن‪ ،‬يذللثخ الرموز المستخدمة فى الكتابة إلى ما يقارب الثلاثين‪ ،‬تزيد‬
‫أو تنقص قليلا‪ ،‬بحسب اللغة التي تستخدم الكتابة‪ ،‬وعلى الرغم من أن هنالث‬
‫بعض القائص التي يعانى منها عدد من الكتابات الأبجدية إلا أن هذا التهلور فى‬
‫الكتابة قد نقلها إلى مرحلة تتميز بأمرين محأ‪ :‬الأول‪ :‬سهولة الاستخدام‪ ،‬والثاني‪:‬‬
‫‪١‬كقة فى تمثيل أصوات اللغة المكتوبة إلى حد ما‪.‬‬

‫ومعظم الكتابات المخيمة في زماننا من هذا المؤع‪ ،‬لكن تحديد المكان‬


‫والزمان الذي حصل فيه ذللثؤ التطور لا يزال موضع خالف ه بين الباحثين في أمحل‬
‫الكتابة‪ ،‬وإن كانوا حميعآ يثيرون إلى الخهلقة الواسة ثرئ البحر الخومط‪ .‬وما‬
‫يحاذيها من الجنون‪ ،‬ويذكرون الكعانيين والفينيقثين على أنهم رواد ذلك التطور‪،‬‬
‫وأن ذلك هته تم في حدود هنتصف ه الألفح الثاني قبل الميلاد‪.‬‬
‫ومهما يكن من أمر فان الكتابة العربية ترتبهن في نغلر معفلم الباحثين المحدثين‬

‫‪٢٩‬‬
‫بتلك الكتابات الأبجدية الش كانت مائدة محي بلدان نرش الحر المتوسط المتصلة‬
‫بشمال الجزيرة العربية‪ ،‬ويدهبون إلى أنها تطورت عن الكتابة المهلة التي تمثل‬
‫أحد الخطوط المتحيرة عن الكتابة الأرامية المشتقة هن الأبجدية الفينيقية‪ ،‬والخي‬
‫يعنينا أن نتحدث عنه بشكل مفصل هنا هو ما نيل عن أصل الكتابة العربية ومراحل‬
‫تطورها القديمة ‪.‬‬

‫الميهتث الخاني‬
‫وأصوله الت'ريخدة‬ ‫الخط‬

‫لاحظ الدارسون أن العرب استخدموا نبل الإسلام نوعين من الخط!‬


‫الأول; المنثد‪ ،‬وهو القديم الواسع الانتشار في جنوب الجزيرة العربية وبعض‬
‫الشمالية‪ ،‬وكان فد زال من الاستخدام في الفترة القريبة من ظهور الإسلام ■‬
‫الثانيت الخط الذي كان معروفا في الحجاز والمناص الوافحة في شمال‬
‫الجزيرة الحربية‪ ،‬وشمالها الشرفي‪ ،‬وهو الخط الذي استعمل في تدوين القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬وفي شؤون الدولة الإسلامية يعد ذلك‪ ،‬والخل الحربي المستعمل في‬
‫زماننا هو امتداد ^‪31‬؛‪ ،‬الخط‪.‬‬

‫والحدين‪ ،‬عن أصل الكتابة الُرب؛ة التي‪ ،‬ن تحملها اليوم يتداخل عند بعص‬
‫الدارسين ؛الحديث‪ ،‬عن الخ‪2‬ل العربي الجنوبي المعروف فى المصادر العربية‬
‫القديمة بالمسند‪ ،‬ولذلاائا فإن من المفيد لالقارى إعطاء فكرة عن الم ني‪ ،‬نبل‬
‫عرصو ما قاله الباحثون عن أصل الكتابة العربية‪٠‬‬

‫■‪٣‬‬
‫اسلب الأول‬
‫القديم رالمسق)‬ ‫الخقل‬

‫عرف المورحون واللغويون القدماء كلمة رالمنثد)‪ ،‬وكان معناها واصحأ‬


‫لديهم على نحو محدد‪ ،‬قال ابن متفلور ت الوالنن‪1‬د حط لحمتر مخالف لخطنا‬
‫هدا‪ ،‬كانوا يكتبونه أيام ملكهم‪٧‬‬
‫وقال ابن حلدون ت والمسند‪ ،‬وهو كتابة جمثر وأهل اليمن الأليمين‪ ،‬وهو‬
‫يخالف كتابة العرب المتأخرين من مضر‪|1‬‬
‫وأثار بمس المؤرخين المقدمين إلى أن الخد قد زال من الاستعمال قبل‬
‫وهو أمر أكده الدارسون المحدثوو ن‪ .‬إلا أن فرعا من الخد ال‬
‫يزال مستخدمآ‪ ،‬وهو الكتابة الحبشية ‪.‬‬

‫وفي تسمية هدا الخط يالخد أقوال‪ ،‬فقديما قال القلقثندي! وسس بدلك‪،‬‬
‫لأنهم كانوا يسندونه إلى هود ظي؛؛تهؤ ‪ . ١٠‬وحديثأ مال إسرائيل ولفنون ت اروالخط‬
‫الم ني يميل إلى رمم الحروف رسما دقيقا م تقيمأ على هيئة الأعمدة‪ ،‬فالحروف‬
‫عندهم على ثكل العمارة التي تستند على أعمدة • ‪ ٠ ٠‬وقد تنبه علماء الملمين‬
‫إلى شكل هده الكتابايتح وأطلقوا عليها لففل الم ني‪ ،‬لأن حروفها ترسم على هيئة‬

‫(مند)‪ ،‬ويفلرت ابن دريد‪ :‬الجمهرة آ‪ ١ ٠ ٤/‬و ‪ ، ٢٦٦‬وابن جني إ‬ ‫(‪ )١‬ل—ان العرب‬
‫مر مط عة الأعراب ا‪. ٤٥ /‬‬
‫(‪- )٢‬اريخ ابن خلدون (الثدمة) آ‪. ١ • ٢ ٤ /‬‬
‫(‪ )٣‬يفلر‪ :‬حمزة الأصفهاني‪ :‬اف ص‪-‬آ‪ ،‬وابن خلكان‪ :‬وفيات الأعيان م •‪.٣‬‬
‫•‬ ‫(‪ )٤‬أحمد حين صرف الدين‪ :‬اللغة العربية في عصور ما تبل الإملأم‬
‫<ه)صحالأءنىآ‪-/‬اا ‪.‬‬

‫‪٣١‬‬
‫حهلوط مستندة إلى‬

‫ويرفض الدكتور جواد على نف ير ولفنون هذا‪ ،‬ويقول ت ^ ‪ AjIj‬نف ير أوحاه‬


‫الخيال لأن كلمة (م ند) فى العربية الجنوبية تعنى الكتابة مهللفا‪ ،‬وفد وردت فى‬
‫مواصع متحددة من الكتابات والقوض ‪ . . .‬فكلمة م ند تعنى فى العربية الجنوبية‬
‫ما تعنيه كلمة الختل أو الكتابة فى لغة القرآزن ولم نكن مخصصة عند اليمانيين‬
‫بختل حمير‪ ،‬آو غير حمير‪ , ٠ .‬إل‬

‫والم ني من الأقلام العتيقة‪ ،‬وهو أفرم الأفادم التي عرنت فى شبه جزيرة‬
‫العرب‪ ،‬حتى الأن‪ ،‬ويبدو أنه كان محروقا فى كل شبه جزيرة الحرب‪ ،‬قبل الإسلام‪،‬‬
‫وربما كان القلم العام للعربح قبل المسح‪ ،‬أي قبل نلهور اقادم أحرى ولدت على‬
‫ما ثظى بعد الملاد‪ ،‬ومن ثم سماه بعض المحلين بالقلم الُربى الأول‪ ،‬أو القلم‬
‫اليربي الفدبمأ ‪•،‬‬
‫وتسميه (المسند) بخط حمير لا تدل إلا على أنهم آحر من كتب به ‪ ،‬فقد‬
‫سبقهم إلى استعه‪-‬ال في اليمن المعنيون ثم السنيون ‪ ، ٤‬كما اّصملته أقوام عربتة‬
‫أحرى سكنِتآ فى أنحاء شبه الجزيرة الشمالية ‪ ،‬وتركت نقوشا كثيرة مكتوبة بختل‬
‫متحدر من المسند‪ ،‬وأقدم هده النقوش هو ما اشتهر بين العلماء يامم النقوش‬
‫الثمودية واللحيانية والصفوية‪ ،‬نسبة إلى قبائل ثمود ولحيان ‪ ١٠‬وهي قبائل عربية‬
‫قديمة اصتوطنت شمالي الجزيرة العربية‪ ،‬أما الصفوية فاسمها مأحوذ من حبل الصمام‬
‫الموجود في بائية الشام ‪ ،‬حيث عثز على تلك النقوش في المنطقة القريبة منه‬

‫(‪ )١‬ض المنان السامية ‪. ٢٤٣‬‬


‫(‪ ،٢‬تارخ العرب ثبل الإصلأم ‪ ، ١ ٩٧ / ١‬والمفصل (له) ‪. ٢ ٠ ٨ /a‬‬
‫( ‪ ٢٣‬ينظر • جواد علي • تارخ العرب قبل الإسلام ا‪ ، ١ ٩٢ /‬والفصل رله) ‪. ٢٠٢ /a‬‬
‫( ‪ ٢٤‬جواد علي• تارخ العرب قبل الإسلام ا‪. ٧٦ /‬‬
‫( ‪ ٢٥‬ينظر• أنو لتتمان ت لهجات عريثة شمالية قبل الإسلام‪U_ ،‬؛؟‪ ،‬وجواد علي • تاريخ‬
‫‪٣٢‬‬
‫(تنذلر صورة المني في الشكل رنم ‪. ) ١‬‬ ‫ويتميز الم ني بالخهائهس الأتية؛‬
‫‪ - ١‬تتكون أبجدية المد في الأصل س ‪ ٢٩‬حرفآ‪ ،‬كالأبجدية العربتة‬
‫الشمالية‪ْ ،‬ع زيادة حرف واحل‪ -‬ينطق بين المن والشن‪.‬‬
‫‪ —٢‬الخل حال ْبن أية علامة للحركامن‪ ،‬أو حروف المد ‪.‬‬
‫‪ -٣‬نكتب‪ ،‬حروف الخد منفصالة‪ ،‬ويفصل بين الكلمة والأحرى بخط‬
‫عمودي‪ ،‬ويندر وحول الفاصل في النقوش الشمالية المتحل‪-‬رة عن الخد ‪.‬‬
‫‪ -٤‬وتبدأ الكتابة بالمسند من اليمين فى العادة‪ ،‬وتنتهي فى الي سار‪ ،‬وند‬
‫يكتب النقش بشكل متصل من اليمين إلى اليسار‪ ،‬تم من اليسار إلى‬
‫المن‪ ،‬وهكذا ‪.‬‬

‫‪ -٥‬يكتب الحرف المشدد مرتين غالآ‪.‬‬


‫وتساءل الباحثون عن أصل السند‪ ،‬وعن علاقته ‪J‬الخهلوط المائدة قديمأ‬
‫نرفي الحر الخوّعل‪ ،‬ونمال الجزيرة العرية‪ ،‬التي ي ميها كير من الدارسين‬
‫؛الخطوط المامية‪.‬‬

‫ونتخلص من حديثهم عن الموضوع أربعة أنوال في أصل الخد‪ ،‬هي؛‬


‫‪ -١‬إن الممتد مشتق من الأيجل‪.‬يادت‪ ،‬المامية الشمالية‪ ،‬ال ينائية‪ ،‬أو الفينيقية‪،‬‬

‫والمفصل (له) ‪ ، ٢ ١ ٠/a‬ورمضان عبد اكواب ت فصول في‬ ‫ا لعرب قل الإسلام‬ ‫=‬
‫فقه المربية صه'آ‪ ،‬ومنير بعلبكي • الكتابة المربية والمامية صرا‪• ١ ٠ ٦‬‬
‫‪ ٢١١‬ينفلر ‪ ٠‬جواد علي ‪ ٠‬تارخ العرب تبل الإسلام ‪ t,T\/w‬والمغمز (له) ‪ ، ٢ ٠ ٩/a‬وأحمد‬
‫حين شرف الدين؛ اللخة المربية في عصرر ما تل الإسلام صهّا•‬
‫‪ ، ٢٤٣ -‬رجواد علي؛ تارخ العرب تل‬ ‫ر‪ )٢‬إسرائيل ولفون‪ ٠‬تارخ اللغات المامية ص‪١٤٢‬‬
‫الإسلام ا‪/‬و*آآ و ‪ ، ٠ ٤/U‬والفصل (له) ‪ ، ٢ ١ ٤/٨‬وزيد بن علي عنان ت تارخ حضارة‬
‫اليمن القديم ص؛تما‪ ،‬ومنير بعلبكي ت الكتابة المربية والمامية صرا‪. ١ ١٩ - ١ ١‬‬

‫‪٣٣‬‬
‫أو الكنعانية‪ ،‬وهدا يقتضي أن تكون تلك الأبجديات أقدم تاريخأ من‬
‫الم ني‪ ،‬وهو أمر غير مقطؤع يه تمامأ‪.‬‬
‫‪ —٢‬إن الم ني هو أقدم الأبجديات المعروفة‪ ،‬وأن الخ‪3‬لوءل السامية الشمالية‬
‫قد آسفت‪ ،‬منه‪ ،‬وهدا رأى شقر إلى الأدلة أكثر من الرأي السابق‪.‬‬
‫‪ -٣‬إن الم ني والخطوتل السامية الشمالية قد أشتما من أصل قديم واحد‪،‬‬
‫وقد غابتج عنا تفاصيل ذلك‪ ، ،‬أو لم يحن وقت‪ ،‬كشفها بعد ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ومن الدارسين مذ قال‪ !،‬رإن من الصعب‪ ،‬البت‪ ،‬في الوقت‪ ،‬الحاصر في‬
‫موصؤع أصل الم ني‪ ،‬لأن محور الأبجديات القديمة الواصلة إلينا ال‬
‫تزال قليلة‪ ،‬ولا نجد بين محورها وبين محور الم نل‪ .‬تثابهأ كبيرأ بحيحخ‬
‫يمكن أن نستنيهل من ط؛ التشابه حكما يفيدنا فى تعيين أمحل الم ني‪،‬‬
‫والتشابه بين حروف ‪ ،‬ناليالة لا يمكن أن يكون مببا للحكم باشتقاق ختل‬
‫من ختل‪ .‬وعندي أن الأ؛جاوية الحربية الجنوبية تمثل مجموعة خاصة‪،‬‬
‫تفرء<تإ من أصل لا نعرفه من أمره اليوم شيئا‪ ،‬لأن شكل حروف‪،‬‬
‫الم ني لا يشبه شكل حروف‪ ،‬الأ؛جاويات المحروقة‪ ،‬فلتنتنلر فلعل‬
‫المتقبل يكشف ‪ ،‬للعالماء النمامب‪ ،‬عن أبجديات مجهولة^‬

‫الخط العربي الشمالي‬

‫أما الخل العربي الشمالي الذي نكتب‪ ،‬به إلى اليوم‪ ،‬فقد كان معروفآ مند‬
‫نرنين أو ثلاثة قرون قبل الإسلام‪ ،‬لكن النقوش المعروفة منه من تللتؤ الفترة‬

‫جواد علي‪ :‬اسل‬

‫‪٣٤‬‬
‫هليلة‪ ،‬على عكس المنند الذي وحد الباحثون مئامحت‪ ،‬النموص منه‪ ،‬ولا يلزم‬
‫الحل ين‪ ،‬هنا عن مقدار انتثار الخهد العربي الشمالي نبل الإملأمل ا‪ ،‬إلا بالقدر‬
‫الذي يوصح ما ئيل عن أصل ذللث‪ ،‬الختل‪ ،‬ويمكن لليارس أن يتناول‪ ،‬هدا‬
‫الموصؤع من جانبين‪ ،‬الأول! الروايايته والأقوال‪ ،‬القديمة في أصل الخل العربي‪،‬‬
‫والثاني ت رأي الباحثين المحينين‪.‬‬

‫أولا‪ :‬الروس والأمالالقاو_سة‪:‬‬


‫نقمتن‪ ،‬المصادر العربية القديمة أقوالا وروايات عن أولية الخهل عامة‪،‬‬
‫والخل العربي خاصة‪ ،‬لكن *الروايايت‪ ،‬في هذا الباب‪ ،‬تكثر وتختلف‪،‬ا> كما يقول ابن‬
‫وقل رفقها كثير من الدارسين المحدثين لغلبة ‪٠‬لاع الخرافة على‬ ‫فارس‬
‫أكثرها‪ ،‬لكنمح‪ ،‬أعتقد أنها لا تخلو من بعض الإثاراُت‪ ،‬الدالة‪ ،‬ومجرد إنارة التساؤل‬
‫عن الموضع أمر ذو قيمة‪ ،‬ويمكن إجمال ما حاء في المصادر القديمة عن أصل‬
‫الخط الُرمح‪ ،‬يما يأتي‪،‬؛‬
‫‪ - ١‬روي عن كعب‪ ،‬الأحبار أنه قال‪ :‬أول ش كتب الكتاب‪ ،‬الحرم‪ ،‬والرياني‬
‫والكتب‪ ،‬كلها آدم هه؛ ‪ ،‬قبل موته ؛ثلان‪ ،‬مئة صنة‪ ،‬كبها في ثلين‪ ،‬نم طخه‪،‬‬
‫فلما أصاب الأرض الغرق أيام نؤح بقي ذللثه‪ ،‬ووجد كل قوم كتابهم فكتبو‪،0‬‬
‫فأصاب إسماهمل مهث الكتاب العرم‪ •،‬وروي عن ابن عباس أنه قال‪ :‬أول من‬
‫وضع الكتاب العربي إّماعيل ‪.‬؛ص‪.‬‬

‫(‪ )١‬ينفر يي ذللئ‪،‬؛ ناصر الدين الأسد؛ مصائر الشعر الجاهلي ص ‪ ، ٤١‬وكتابي• رم‬
‫العصحنج ص‪. ٢ ١‬‬
‫(‪ )٢‬الماحي ص• ‪. ١‬‬
‫وابن فارس؛‬ ‫ابن همد ربه• العقد المريد أ‪ ، ١٥٦ /‬دالصولي • أدب الكتاب‬
‫الماحي ص• ‪ ،١‬والداني‪ :‬المحكم صْآ‪.‬‬

‫‪٣٥‬‬
‫وهذه الروايات تفتقر إلى التوئيق‪ ،‬و‪١‬دا أمكن الشن ْن أسانيدئ إلى كعب‬
‫أو ابن عباس ‪ C‬فإن السؤال الكبير عن مصادرهما يظل يمثل مشكله حفشة‪ ،‬ومن‬
‫ثم آستد نكير بعفى العلماء عالي رواية كعّ_ا‪ ،‬فمال ابن النديم ت ءاوأنا أبرأ إلى اقه‬
‫س ن وله• • • ‪• ، ١١٠‬‬
‫ؤيحمل ابن فارس مثل تلك الروايات على أن الخط نونش من الله تعارا‬
‫أو غيرْ من الأساء ءئفٌ على‬ ‫ونال؛ ®فليس ببعيد أن نوص آدم‬
‫الكتات‪٠‬ل ‪ •،‬نعم ليس ذللث‪ ،‬ببعيد‪ ،‬لكن الفول به يحتاج إلى الخبر الصحيح‪ ،‬ولا‬
‫يكاد يعرف مثله إلا عن طريق الوحي‪ ،‬ولمس ر قوله تعار إ ؤآد؛‪.‬ىعثةآلمحت‬
‫أن الضود بالإن ان هو آدم هه' •‬ ‫عؤآلإمسقزتلمن؛يم [‪ ،]^*١١‬ما‬
‫‪ -٢‬وقال هثام بن محمد بن السائّا الكلبي! إن أول من وضع الخل الحربي‬
‫قوم من الأوائل من الحرب العاربة‪ ،‬وكانوا نزولأ عند عدنان بن أد‪ ،‬أسماؤهم؛‬
‫أبجل‪ ،‬وهون‪ ،‬وحعلى‪ ،‬وكالمن‪ ،‬ومحعفص‪ ،‬وقرشنا‪ ،‬فوصحوا الكتاب الحربي‬
‫على أسمِائهم‪ ،‬فلما وحدوا حروفآ في الألفافل ليت‪ ،‬في أسمانهم ألحقوها بها‪،‬‬
‫وسموها الروادنح‪ ،‬وهي؛ الثاء والخاء والذال والضاد والفناء والغين‪ .‬وتنقل‬
‫المصادر عن ابن الكلي أنهم كانوا ملوكا‪ ،‬ولمهلكهم قمة‪ ،‬نيل مها شعر‪،‬‬
‫اّتطلت‪ ،‬ذكرلأم‪.‬‬

‫ولم تكن مده الرواية أمعد حغلآ بالقبول من مابقتها عند القدماء ‪ ،‬يله‬
‫الحدثين‪ ،‬وأقل ما قيل فيها أن البلوى ألحق في آحرها عبارة (واف أعلم)‪ ،‬ثم‬

‫(‪ )١‬المهرس‪ ،‬ص؟‬


‫(‪ )٢‬الماحي ص• ‪. ١‬‬
‫(‪ ،٣‬يطر• ابن همد ربه• العقد الفريد ؛‪/‬يا‪ ،‬والصور• أدب الكتاب ص؟ ‪ ، ٢‬وابن النديم ت‬
‫الفهوّت "‪• uU‬‬

‫‪٣٦‬‬
‫السريانية تطوره المستقل عن أصلهما القديم وهو الخط الآراسر ا‪ .‬إصافة إلى أن‬
‫ما تشير إليه الرواية من قدم الإعجام في الكتابة العربية لم يقم للين عليه ‪٠‬‬
‫وترسم بعفى المصائر العربية القديمة طريقا لانتقال الكتابة العربية إلى‬
‫الحجاز بناء على هده الرواية ‪ ٠‬وقد نقل ابن قتيبة عن شيخه أبى حاتم أنه قال عن‬
‫الكتابة العربية؛ راومن الأنبار انتثرت فى الناسااأأ‪ .،‬ونقل ابن ر داود عن‬
‫الثعي أنه قال ت ‪ ١٠‬سألت المهاجرين ‪ I‬من أين تعلمتم الكتابة؟ قالوا من أهل‬
‫المرة‪ ،‬وماس أهل المرة‪ :‬من أن تعلمتم المحابة؟ قالوا ‪ :‬من أهل الأوار»لم‪.‬‬
‫‪ - ٤‬كان الخهد العربي قديمأ يمي (الجزم)ل؛‪ ،،‬وقد نقلتج كتب اللغة والمعاجم‬
‫القديمة تصسرا لهدم المسمية‪ ،‬عن ابي حاتم سهل بن محمد الأسجسهتااى البصري‬
‫(ت ‪ ،)- ٥٢٥٥‬وذكرت أنه قال ت اسمي حزما لأنه حزم عن المسند‪ ،‬أي أحد‬
‫منه‪ . ، ،‬قال ان حني‪ ١٠ :‬معنى جرم • أي قطع منه وولد ‪ . ،،CP‬والم ني هو‬
‫خهل أهل اليمن قبل الإسلام‪ ،‬وقد تقدم الحديث عنه‪.‬‬
‫ولم تتوقف أكثر المصائر الحربية القديمة عند هذا الرأي في أصل الخط العربي‬
‫الشمالي‪ ،‬حتى جاء آن حلدون ض عليه رأيه في‪ ،‬أصل الخط العربي‪ ،،‬وطريهم‪،‬‬
‫انتقاله إلى الحجاز‪ ،‬فقال فى المقدمة‪ :‬ءروقد كان الخهل الحربي بالغا مبالغه من‬
‫الإحكام والإتقان والجودة في دولة التّابعة‪ ،‬لما ؛الغت‪ ،‬من الحضارة والترف‪ ،‬وهو‬

‫‪ ) ١١‬حلل يص ناص؛ أصل الخل العربي ب•‬


‫(‪ )٢‬ءٍون الأخبار ا‪"/‬اأ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬المصاحف ص؛‪ ،‬ويفر؛ المولي‪ :‬أدب الياب ص"ُا‪ ،‬وابن مفلور‪ :‬لمان العرب‬
‫ب‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬ابن أبي داود؛ الماحق ‪،‬‬
‫(‪ )٥‬ابن دريد‪ :‬الجمهرة ‪ ، ١ • ٤/Y‬وا؛ن‪-‬ض‪ :‬مر صناعأ الإعراب ا‪. ٤٥ /‬‬
‫(‪ )٦‬مر محتائ الإعراب ا‪. ٤٥ /‬‬

‫‪٣٨‬‬
‫المسمى بالخل الحميري‪ ،‬وانتقل منها إلى الحيرة لنا لكن بها من دولة آل المنير‬
‫سباء التبايعة فى العصبية‪ ،‬والمجددين لملك العرب بارض الحراق • ولم يكن‬
‫الخهل عندهم من الإجادة كما لكن عند التابعة‪ ،‬لقصور ما بين ال‪-‬ولتين‪ ،‬فكانت‬
‫الحضارة وتوابعها من الصنائع وغيرها قاصرة عن ذلائ> • ومن الحيرة لخن‪ 4‬أهل‬
‫الطاتف ‪ ،‬وقريش فيما يكر‪ . . .‬فالقول بان أهل الحجاز إنما لخنوها من الحيرة‪،‬‬
‫ولتها أهل الحيرة من التابعة وحمير هو الألين‪ ،‬من الأقوال®‬
‫ونجد أن للمحدثين اعترافاينج على هذْ النظرية الّمح‪ ،‬تربط بين الم ني‬
‫والمنهل العربي الثمالي‪ ،‬على الرغم من أن لها مريرين أيضا‪ ،‬لكن ما يجب ذكره‬
‫هنا هو أن ابن حلدون قد تنبه في موضع آخر من المقدمة إلى أن هناك فرقا بين‬
‫الخطين‪ ،‬وذإلئ‪ ،‬حيث قال! رايم الكتابة مختلفة باصطلاحات البشر في رسومها‬
‫وأشكالها ‪ ،‬ويمي دلك قلمأ وحطا‪ ،‬فمنها المنهل الحميري‪ ،‬ويسمى المحني‪،‬‬
‫وهو كتابة حمير وأهل اليمن الأقدمين‪ ،‬وهو ي‪،‬فالف كتابة المرب الناحرين من‬
‫مضر‪ ،‬كما يخالف ‪ ،‬لغتهم‪ ،‬وإن [لكن] الكل عربيا®‬
‫تللثج هي أنهر الروايايت‪ ،‬والأقوال القديمة في أصل النعل المربي‪ ،‬وهي‬
‫تتصف ‪ ،‬يثلامث‪ ،‬نقائتس ت‬

‫أ س عدم اعتمادها على الوثائق‪ ،‬أي القوثى الكابية القديمة‪.‬‬


‫ب — تعارضها على نحو يمع التوقيف‪ ،‬بثنها ■‬
‫ج _ صعفإ أّ انيال‪.‬ها واتهام رواتها‪ ،‬مما يفعف إ اكقة بها عموما‪.‬‬

‫(‪- )١‬أرخ ابن حاليون( ‪. ٧٤٥ ;٢ )^ ١٧١‬‬


‫(‪ )٢‬المدر نف ه ‪٠ ١ • ٢٤ /T‬‬

‫‪٣٩‬‬
‫ثانيا‪ :‬آراء الدارسن الشمحدض‪:‬‬
‫إذا تجاوزنا المصائر الحديثة التي رددت الروايات القديمة فإننا نجد أنظار‬
‫أكثر الدارسين متجهة إلى قبول النفلرية القائلة بان الخط اليريي متحير عن الخط‬
‫النبطي‪ ،‬ونلة منهم تاخد برأي ابن حلدون وتحاول أن تؤكده بائلة حديده‪,‬‬
‫ونتوقف عند رأي هؤلاء القلة أولأ‪ ،‬ئم نعرض رأي الأكثرية بعد ذلك‪.‬‬
‫القول بأن المني أصل الخط العربي ت‬
‫أحد عدد من الرواد الأوائل المحدثين من الباحثثن في تاريخ الخل العربي‬
‫؛الفكرة القديمة القائلة بان المسند أصل الخط العربي‪ ،‬منهم؛ محمال طاهر‬
‫الكردي ‪ ،‬وحفتى ناصف‪ ، ،‬وبعد أن اتسعت‪ ،‬دراصة النقوش القديمة تبنى‬
‫جمهور الباحثين الفلرية القانالة بتحير الكتابة العربية عن الختل البهلى‪ ،‬الأرامى‬
‫الأصل‪.‬‬
‫ويبدو أن العاطفة المعتملة في صدور بعض الباحثين تاوفعهم بين الحين‬
‫والأحر إلى تثني نفلرية الم ني‪ ،‬فالأستاذ أحمد حين نرق الدين يلاحفل أن‬
‫خاصية اتصال الحروف‪ ،‬لي الكتابة النبطية‪ ،‬وانفصالها في المني *جعل الباحثين‬
‫في حقل الأبجديات المامية يصدرون أحكاما على أن أبجديتنا الُربية التي نكتب‪،‬‬
‫بها الأن إنما هي أبجدية آرامية اقتبسها الحرب‪ ،‬الأقدمون بواسطة الأنباط‪ ،‬وأنها ال‬
‫تمت بملة إلى أبجدية العرب‪ ،‬الأصلية التي هي الم ني‪ . ٢ ١١١ ٠ . .‬ثم يقول ‪ I‬رروفي‬
‫رأينا أن هن‪.‬ا الحكم فيه غاية الجور والتعن‪ ، ٠ ،‬وأن الكتابة النيتلية في رأيه طورت‬
‫المسند وأدحلت‪ ،‬عليه ظاهرة اتصال الحروف‪ ،،‬فهير حلقة الاتصال بين كتابتنا‬

‫ر‪١‬آ تاريخ الخهل العربي وآدابه صُر ‪ ، ٤٠‬ط‪. ١.‬‬


‫(‪ )٢‬تارخ الأدب ءّل‪٠ ٠ ١‬‬
‫(‪ )٣‬اللخة المرية لي ممرر ‪ U‬نل الإسلام‬
‫العربية والسسند حسب رأيه‬

‫الباحثين عنصرأ جديدا فى أصل الكتابة الُربيه‪ ،‬وهو كتابة‬ ‫وأدخل‬


‫الحضر الش تبدو عليها مسحة آرامية ظاهرة‪ ،‬وجعلها أحد أصول الكتابة العربية‪،‬‬
‫في فكرة تتلختس بقوله ت *‪ ، jj‬الكتابة العربية نشأت بتاثتر من الكتابات المافة ني‬
‫المنطقة‪ ،‬حضرية ونبثلية ومسند‪ ،‬وكتابات أحرى لها حضور بشكل أو آخر في‬
‫الكابة الجديدة التي ركزت في الأنار والحيرة‪ ،‬ثم انممك إلى الحجاز‪». . .‬رمآ؛‪.‬‬
‫إن البحث‪ ،‬في الخطوط القديمة وتحديد مارات تهلورها يجب أن يعتمد قبل‬
‫كل شيء عر الوىس الخطية الأصالية‪ ،‬والمنمثلة بالقوس الحجرية بالمة لخاريخ‬
‫الكتابة العربية فثل الإسلام‪ ،‬وقي‪ .‬أظهرت دراسة ‪ iij‬؛‪ ،‬النقوش أن الم ني لا ينكل‬
‫حلقة مباشرة س حلقات تطور الخط العربي الثمار‪ ،‬وقد رفض عدد س الباحثين‬
‫الدين درّوا النقوش العربية القديمة وقاموا بتحليل حروفها النفلرية القاتلة بان‬
‫• وقرروا أن كتابتنا ترُثع إر ختل‬ ‫الم ني هو أصل حعلنا الذي نكتب يه الأن‬
‫الأنباط المنتن س الخط الارامي‪.‬‬
‫الأصل الطي سسم‪:‬‬
‫القتل في أصل اللغة ت اّء الذي تنحل س قعر اليثر إذا حفزت‪ ،‬وآستنبتل‬
‫استخرجه‪ .‬وأطلقن‪ ،‬كلمة النبط والأنثاط عر جيل س الناس كانوا ينزلون‬
‫سواد العراق‪ ،‬وإط سموا ن؛ءلأ لاستنباطهم ما يخرج س الأرصين‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد حطاب العمر ت الكتابة العرييت فى العصر‬ ‫‪ ،‬وينظر أيما‬ ‫(‪ )١‬المصدر نف ه ^‪٠١٨٣‬‬
‫الجاض ‪. UU_,‬‬
‫(‪ )٢‬يوسف ذنون • قديم وجديد في أصل الخط المربي ءس ‪• ١ ١‬‬
‫( ‪ ٢٣‬ينظر عثلأت حلل يحص ناس ت أصل الخل العرش ص ك دّهبم ياّض البمررّيإ أصل‬
‫الخط الربي وتطورْ صى‪ ، ٢ ٦‬ورمزي بعلكي ت الكتابة العربية رالسامية ‪• ١٢١٠٠ ٠٢٥‬‬
‫وفي الشام أيفأ أنباط ‪ ،‬وهؤلاء بقايا شعوب قديمة كانت تغلب على لخهم‬
‫العجمة‪ ،‬فإذا طفوا بالعربية ظهر على ألتهم الف ادآى‪.‬‬
‫والأنثاط الذين يذكر الباحثون المحدثون أن حطهم هو أصل الخل العربي‬
‫البل الذين تذكرهم المصادر العربية القديمة‪ ،‬لأن هؤلاء كانوا من الأقوام‬ ‫ليسوا‬
‫في العراق والنام ونتح القح الإسلامي‪ ،‬أما أولتلئ‪ ،‬فإنهم عاشوا في بائية‬ ‫النازلة‬
‫الجنوبية والمناطق المحاذية لثمالي الجزيرة العربية‪ ،‬قبل الإسلام بقرون‬ ‫الشام‬
‫وحاءيت‪ ،‬معفلم المعلومات عنهم من حلال الأنار الباقية في مدنهم‪ ،‬الي‬ ‫كثيرة‪،‬‬
‫كان أشهرها بمري‪ ،‬ونني (البتراء)‪ ،‬والحجر؛ ‪ ،٢‬وماعثر عليه من كتابات على‬
‫الصخور في تللئه الأنحاء ‪.‬‬
‫وكان الأنباط فد كونوا دولة‪ ،‬وأول مللت‪ ،‬بلي يحرفه التاريخ هو حارثة الأول‬
‫الذي حكم في حدود سنة ‪ ١٦٩‬ق ‪.‬م‪ ،‬ثم تعاقب ملوك الأنباط حتى كان أحرهم‬
‫رب إيل الثاني‪ ،‬الذي استولى الرومان في عهده على عاصمة ملكهم محخ (البتراء)‬
‫سنة ‪ ١٠٦‬ت ‪.‬م‪ ،‬وزال ؛ذللث‪ ،‬الكيان السياسي للأنباط‪ ،‬لكن دورهم الحماري‬
‫امتد بحد ذللث‪ ،‬عدة قرون في ظل الاحتلال الروماني لبلاد الشام؛؛‪/‬‬
‫ويذهب معغلم الباحثين إلى أن الأنباط قباتل عربية الأصل‪ ،‬استوطنت‪ ،‬في‬
‫أنحاء الجزيرة العربية الشمالية وسرعان ما استقروا وتحضروا‪ ،‬وكونوا دولتهم التي‬
‫كانت تمر من حلالها طرق التجارة الرئيسية‪ ،‬ولكنهم استخدموا الكتابة الأرامية‬

‫ه‪( ٢٨٧ /‬نبط)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ابن مفلور‪ :‬لمان ب‬


‫‪ ،‬ويومان قالين العرية ص؛أ‪ ،‬وجواد‬ ‫(‪ )٢‬إسراتيل ولفنون ت تارح اللغات السامية ص‪٦٣١‬‬
‫علي‪ :‬تارخ الرب ئبل الإسلام ‪. ٢٨ • /U‬‬
‫(‪ ،٣‬جواد علي• تارخ العرب قل الإسلام ‪. ٢٨٢ /U‬‬
‫(‪ )٤‬إحسان ماص • تارخ دولة الأنباط ص'اُ'آ ‪ ،٧' -‬وحلثل يحي ناص• أصل الخط الربي‬

‫‪٤٢‬‬
‫التي لكك مائدة في الثام في عمر بزؤخ دولة الأ'نباطأا‪.،‬‬
‫ولكن استخدام الأياط لا‪0‬كتا؛ة الأرامة بداية لشوء الخط العربي الشمالي‪،‬‬
‫فعر أيديهم تطورن‪ ،‬أثاهال الحروف الأرامة‪ ،‬وصار لهم حط نديم تبدو عله‬
‫ملامح الأصل على نحو واضح‪ ،‬وحط متأحر امتاز بميله إر ربط حروفه بعضها‬
‫ببعض‪ ،‬حتى اكتب شكلا يمكن لداء القلم العربي الثمار أن يتعرفوا عليه‬
‫بسهولةل ‪( •،‬بنفلر صورة الخل النبطي ر الشكل رنم ‪.)٢‬‬
‫وعثر الباحثون عر كير من القوني النطية‪ ،‬وقاموا بدرامتها وتحليلها‪،‬‬
‫والذي يهمنا التعرف علبه هنا همو الفونس البُلية المتاحرة الهم‪ ،‬تنلهر فيها ملامح‬
‫التطور نحو الخل العربي بشكل واضح‪ ،‬ومن أنهرها نفنى المارة‪.‬‬
‫ومن النقوش العربية القديمة التي يفلهر فيها الخل العربي وقد تكاملت‪،‬‬
‫حمانمه‪ ،‬لتخلص من ملامح أصله النملي ‪ -‬الأرامي ‪ -‬نقش حبل أميس ونفش‬
‫حران‪ ،‬ويمكن أن نقم إر هده المجموعة أقدم نقش إسلامي مؤرخ‪ ،‬وهو‬
‫المحروق بنقثى القاهرة‪ ،‬ومن حلال دراسة هميه القوش يمكن للقارى أن يتعرف‬
‫عر جانب من أدلة الباحتين المحيثنن التي قادتهم إر القول بان الخل العري‬
‫مئتمح‪ ،‬من الخل المطمح‪•،‬‬

‫اللنان‪ ،‬الماب _‪. YU‬‬ ‫(‪ )١‬يفلر‪:‬‬


‫وحلل تحص نامي‪ ،‬؛ أصل الخل اربي صلأ■‬
‫وعلي ين عبد الواحد وافي‪ :‬فقه اللغة صرا‪. ٦‬‬
‫وجواد عالي‪■ :‬اريح العرب نل الإسلام ‪ ، ٢٧١ /U‬واسل رله) ‪. ٩/v‬‬
‫رحمد الجاسر • في شمال غرب الجريرة ^^ ‪■ ٤٦٨‬‬
‫(‪ )٢‬بفلر‪ :‬حلل يحي ناجي‪ :‬أصل الخل العربي صل‪ ، ٥٢‬وجواد علي‪• :‬ارخ العرب فل‬
‫الإسلام ‪ ، YA،\/U‬واسل (له) ■ ‪. U/T‬‬

‫‪٤٣‬‬
‫‪ —١‬نقش النمارة ‪I‬‬
‫عثر على هذا النقش المسنشرقان ت دوسو‪ ،‬وماكلر سنه ‪ ٣١٩٠ ١‬على بعد كيلو‬
‫متر واحد من التئارة‪ ،‬القائمة على أنقاض قصر روٌاني شرش جبل الدروز‪ ،‬وص‬
‫شاهد قبر ملك عربي ايممه امرؤ القيس بن عمرو‪ ،‬المتوفى منه ‪ . ٣٣٢٨‬وقل عرف‬
‫هزا النقش بنمش النمارة نية إلى امم الموصع الذي عثر على النقش بالقرب منه ‪.‬‬
‫(اننلر الشكل رقم ‪.)٣‬‬

‫وهزه كلمات النقش مرسومة بحروف كتابتنا العربية‪ ،‬على تحو ما قرأها‬
‫الدين درصوا هزا النقش‪ ،‬علما أن هناك احتلافآ بينهم في قراءة بعفر الكلمات أو‬
‫تفسير معناها‬

‫‪ ٠ ١‬ني نفس مر القيس بر عمرو ملك الحرب كله ذو اسر الج •‬


‫‪ ٠ ٢‬وملك الأميين ونزرو وملوكهم وهرب محجو عكيى وجا ■‬
‫‪ • ٣‬بزجي في حبج تجرن مدينت شمر وملك معدو ونزل بنيه ‪٠‬‬
‫‪ • ٤‬الشعوب ووكلهن فرسو لروم فلم يلغ ملك ملغه •‬
‫‪ . ٥‬عكيي هلك محنت ‪ ٢٢٣‬يوم ‪ ٧‬يكالول بلعد ذو ولده ‪٠‬‬

‫ت‪ )١‬ينظر عن هذا القش وقراءته ‪I‬‬


‫خلل يحص ناس؛ أصل الخل اضري‬
‫وناصر القشبندي ت منشأ الخهل المربي وتطررْ صرا ‪• ١٣‬‬
‫و ‪ ، ٢٧٣ /U‬والمفصل (له) ‪! ٩١ /r‬‬ ‫وجواد علي‪ ^ :‬العرب قل !لأسلأم‬
‫وصلاح الدين المنجد • دراسات في تارثح الختل العربي ص ‪• ٢ ٠‬‬
‫ورمزى بعلبكي‪ :‬الكتابة العربية والمامية ءسةآا وما بعدها ‪.‬‬
‫وصفوان التل• تطور الحروف العرية صرآ‪. ١‬‬

‫‪٤٤‬‬
‫إن الاختلاف في فراءة بعض الكلمات في القش مثل (محجو) في الطر‬
‫الثاني التي نرث (مدحجو)‪ ،‬و (نزل) في ال طر الثالث التي قرنت أما (بين) أو‬
‫(نيل) وغرها‪ ،‬وكذا الاختلاف في نف ير معاني بعض الكلمات لا يخفي السمة‬
‫الارزْ فيه‪ ،‬وهي كونه مكتوبا بلغة عربية واضحة‪ ،‬لا صيما إذا لاحظا أن من‬
‫ماليي الكتابة آنذاك عدم إنات الألف في وصط الكلمات‪ ،‬مثل التح‪ :‬التاج‪،‬‬
‫ونجرن • نجران‪ ،‬وكذللث‪ ،‬زيادة الواو في آخر أسماء الأعلام‪ ،‬مثل عمرو‪ :‬عمرإ‬
‫ونزرو* نزار‪ ،‬ولا يمغ ذلك من وجود كلمات نبهلية دان صبغة آرامية مدرجة في‬
‫المحن لكونه عثر عليه في منهلقة لا تخلو من مؤثرات لغوية غير عربية *‬
‫إن لهدا النقش أهمية تاريخية ولغويه تتمثل بقدمه‪ ،‬فهو مؤرخ سنة ‪ ٢٢٣‬من‬
‫تاريخ بمري الذي يبدأ منة ه'لمإ السنة التي سقف‪ ،‬فيها مدينة بمري على يد‬
‫الرومان‪ ،‬الموافق لسنة ‪ ٣٢٨‬من التاريخ الميلادي ‪ ،‬وتتمثل بشكله الكتابي الذي‬
‫يعتبر حلقة الاتصال أو نقعلة اكحول من الخهل النبهلي ذي الملامح الأرامحية إلى‬
‫الخهذ الحربي الذي انفصل عن أصله وتميز بخصائص جديدة جعلت‪ ،‬منه خْلا‬
‫مستقلا‪ ،‬صار بعد نللن‪ ١‬كتابة عالمية‪ ،‬بعد أن كتن‪ ،‬به القرآن الكريم‪ ،‬واتخذته‬
‫الدولة العربية الإسلامية خهلآ رسميا لها‪.‬‬

‫‪ - ٢‬نمش جل أبن •‬
‫عثرت على هذا النقش بعثة ألمانية للتحري عن الأنار في موريا في حزيران‬
‫سنة ‪ ، ٢١٩٦٥‬وش منطقة تبعد ‪ ١٠٥‬كيلو مترات حنوب شرني لمنق عند حبل‬
‫أسثس ‪ ٠‬ويعد هدا القش آجر نقش عريي جاهر اكتشافا‪ ،‬فيما نعلم‪ ،‬ولا يزال‬

‫‪ ٣١٠٦‬ور سنة‬ ‫‪ ٢١١‬تارخ بصرى يبدأ بسقوطها بأيدي الرومان منة ‪ . ٢١٠٥‬وأحيانأ تذكر‬
‫سقوط (ٍالح) عاصمة دولة الأنباط• ينظر■ جواد عالي ت تارخ الُرب قبل الإصلأم ا‪، ١٧ /‬‬
‫كاحسان ماص * تارح دولة الأنباط ص‪. ٩٦‬‬
‫هدا القش همر معروف لدى كثير من الباحثين في تاريخ الكابة العرسةأ‪.،١‬‬
‫وهذا ص كلماته بحروف كتابتنا التي ن تخدمها النوم ت (انظر الثكل رقم ‪. ) ٤‬‬
‫‪ • ١‬ابراهيم بن مغيرة الأوسي‬
‫‪ . ٢‬أرميي الحرث اس ض‬
‫‪ .٣‬محليمن ملحة محت‬
‫‪٤٢٣ . ٤‬‬

‫وستة ‪ ٤٢٣‬؛تاريخ بصري تمايل منة ‪ ، ٢٥٢٨‬ويبدو أن الحارث الذكور في‬


‫النص هو الحارث بن جبلة الذي انتصر على انمن‪ .‬ر الثالث اللحمي في عام‬
‫‪ ١ ٣٥٢٨‬وأن إبراهيم بن الخيرة الأوسي هو أحو أتبلع اّاك‪ ،‬المحاربين‪،‬‬
‫فالخنلحة تض‪( • ،‬القوم الذين يحفظرن الثغور من العدو‪ ،‬وسمرا مسلحة لأنهم‬
‫يكونون ذوى سلاح' أد لأنهم يكنون الملة‪ ،‬وهي كالثغر والمرقب يكون فيه‬
‫أقوام يرقبون العدو لثلأ يهلرقهم على غفلة‪ ،‬فإذا رأوه أعلموا أصحابهم ليتأهبوا له)ر"أ؛‪.‬‬
‫وكلمامتج هذا النقش مقروءة بشكل عام‪ ،‬وهي عربية حالية من أي مفلهر من‬
‫مذلاهر العجمة‪ ،‬وهو على قمره ذو دلالة كبيرة م‪ ،‬نتع تللور الحمل العربي قبل‬
‫الإسلام‪ ،‬فيمكن القول‪ ،‬أنه في سنة ‪ ٣٥٢٨‬كانن‪ ،‬هناك كتابة عربية ذايتؤ خصائص‬
‫متميزة في أشكال الحروف‪ ،‬وطريقة رمم الكلماُن‪ ، ،‬المثلة بتتجرد الحروف من‬
‫نقاءل الإعجام ومن علامايته الحركامحن‪ ،،‬وح‪J‬ف الألم‪ ،‬المومهلة‪.‬‬

‫‪ ٢١١‬يفلر؛ لخة البمورمح‪ ■ ،‬أصل الخط الم؛ٌ‪ ،‬ص'آْ ‪ ،‬وبحثنا ت موازنة بض ;مم المصحف‬
‫والقرش الم؛ية القاريمة ص‪• ٦٣‬‬
‫‪ ٢٢١‬مهتلة الموري؛ أصل الخط المربي ومملوره«‪. ro_،‬‬
‫(‪ )٣‬ابن مفلور‪ :‬ي ان الرب ‪( r\v/T‬مالح)‪.‬‬
‫‪-٣‬نقش ‪: ٧١۶‬‬
‫في منطقة حران اللجا‪ ،‬في المطقة‬ ‫عثر بعض الم تشرض سنة ‪٣١٨٦٤‬‬
‫بالونانية والعربية على حجر موضع‬ ‫الشمالية من حبل الدروز على كتابة مدونة‬
‫[من تقويم بصرى = ‪ ،] ٣٥٦٨‬وهذه‬ ‫فوق باب كنيسة‪ ،‬وهو مؤرخ يسنة ‪٤٦٣‬‬
‫الشكل رقم ‪.)٥‬‬ ‫كلمات المحن مكتوبة؛*حروف كتابتنا ت (انظر‬
‫‪ . ١‬أنا شرحيل بن ظلمو بنيت ذا المرطول‬
‫‪ . ٢‬سنة ‪ ٤ ٦٣‬بعد ممد‬

‫‪ • ٣‬حمر‬

‫؛• بعم‬
‫والقراءة الكاملة للنصن هي; (أنا ئراحيل بن ظال م‪ ،‬بنيت ذا الرطول‬
‫[الكنية] سنة ‪ ، ٣٥٦٨‬بعد مفسد خيبر بعام)‪ .‬ومني خيبر قد يشير إلى غزوة قام‬
‫بها الحاريث‪ ،‬بن أبي ثمر أحد أمراء بني غ ال لخيبر‪ ،‬على ما يدهسا إليه بعض‬
‫الدارسين أ ‪• ،‬‬
‫ونقش حزان يتميز بالخماممس الكتابية التي لاحظناها في نقش حبل أسيس‪،‬‬
‫من حيث‪ ،‬حلوه من نقاط الإعجام وعلامات الحركات‪ ،‬مثل كل القوثن العربية‬
‫الجاهلية‪ ،‬ومن حبثط حيفا الألف التوسهلة (شرحيل = سراحيل‪ ،‬ظالخو= ظالم‪،‬‬

‫(‪ )١‬ينظر عن هدا القس؛ إسرائيل ولفنسوزت تاريخ اللغات السامية‬


‫وناصر القشبندي ‪ I‬منشأ الحهل المربي وتطوره ص ‪• ١٣٦‬‬
‫وجراد علي؛ تاريخ الرب ثل الإسلام ا ‪ ١٩٠ /‬و ‪٠٦٧٩٣‬‬
‫ويلاشم؛ تارخ الأدب الربي ا‪٠٧٦ /‬‬
‫وصلاح الدين المنجد؛ دراسات ؛ي تارح الخط الربي صزا‪• ٢‬‬
‫•‬ ‫ورمزي بعلكي؛ الكتابة الربية والسامية ص‪١٠١‬‬

‫‪٤٧‬‬
‫بعم ‪ -‬بعام)‪ ،‬والواو في م (ظلمو) هي مثل الواو ‪^^١‬؛ في الأعلام الواردة في‬
‫نفش النمارة‪.‬‬

‫‪ -٤‬نقش القاهرة ث‬

‫اكتشف هذا النقش الأمناذ حن محمد الهوارى من بين عدد كبير من فبغ‬
‫الحجر أو الرخام المكتوبة بالخعل الكوني‪ ،‬التي تحتفظ بها دار الأنار العربية‬
‫بالقاهرة‪ ،‬وهي مجلوبة من أقدم المقابر الإسلامية في القاهرة وأسوان‪ ،‬وذك في‬
‫منة هأا‪،‬املا؛‪ .‬وكتب مقالة مزان (أقدم أنر إسلامي) في مجلة الهلال‬
‫• وهو النوم محفوظ في متحف الفن الإسلامي في القاهرة برقم‬ ‫المصرية‬
‫(‪ ، )١ ٠ ٥٨ /T ٩‬وحجم قهلعة الحجر المكتوب عليها هو ‪^، T'A‬؛‪ ١ X‬ببص‪ .‬ويهللق‬
‫بعمى الباحثين عليه نقش أسوان أحيانا‪ ،‬على أساس أنه عثر عليه فى مقابر أسوان‬
‫مح‪ ،‬جنوبي مصرر؛‪ •،‬لكن الذي نص عليه حن الهوارى في مقالته عن النقش أنه‬
‫لرجل (دفن بالقرافة بظاهر اافطاط)أْ‪ .،‬فالصحيح إذن ن ميته نقش القاهرة‪.‬‬
‫وقل اتفق الباحثون على قراءة كلمات هدا النقش ما عدا كلمتين أو نلأنا‪،‬‬
‫اختلفوا في قراءتها لأن النص غير منقط في الأصل‪ ،‬مثل القوش الجاهلية‪ ،‬وهده‬
‫قراءة النمى ْع الإمارة إلى الكلمات المحتلف في قراءتها بوصعها بين قوسين‪.‬‬
‫(انفلر الثكل رقم ‪:)٦‬‬

‫(‪ ) ١‬إصراتيل ولمنمون ناؤخ اللغات ال سامية «_‪. ٢ • T‬‬


‫(‪ )٢‬مجلة الهلال المرية‪ ،‬الجزء العاشر س الت ‪( ٣٨‬سة • ‪ ) ١٩٣‬ءسهتمااا ِ ‪. ١١٩١‬‬
‫(‪ )٣‬ينظر؛ إبراهي م جمعة ت درامة ني تطور الكتاب ات الكوفية ص• ‪ ، ١٣‬وصهيل ه‬
‫الجبوري‪ :‬أصل الخط الخرّيوتألورْصد'ا ّ‬
‫(‪ )٤‬انغلر المصدرين الّامين‪.‬‬
‫(<‪ >،‬أفدم أنرل‪-‬لأُيصاهاا ‪.‬‬

‫‪٤٨‬‬
‫‪ . ١‬ب م الله الرحمن الرحيم هدا القبر‬

‫‪ • ٢‬لبد الرحمن بن رحبر) (الحجري) اللهم اغفر له‬


‫‪ . ٣‬وأدخله في رحمة منك (واننا) معه‬
‫‪ . ٤‬امحتغفر له اذا قرأ هذا الكتب‬

‫‪ ■ ٠‬ونل آمين وكتب هذا ا‬


‫‪ . ٦‬لكتب في حمدى الا‬
‫‪ . ٧‬حر من ست احدى و‬

‫‪ .٨‬تكنن‬

‫احتلم‪ ،‬الباحثون في قراءة كلمة (خر) في ال طر الثاني‪ ،‬فهرأها بعضهم‬


‫(جر)‪ ،‬وكذللث‪ ،‬قرأ بعضهم (الحجري) في العلر ذاته (الحجازى)أا‪ .،‬وند رجح‬
‫حن الهواري (حير) و (الحجري) بفتح الحاء وسكون ااجيمر ا‪ .‬وكذلك‪ ،‬اختلفوا‬
‫في قراءة (واننا) في الهلر الثالث‪ ، ،‬فقرأها بعضهم (وآتن‪)1‬ل ‪ ،،‬وقرأها آخرون‬
‫(وإيانا)أ ‪ ،٢‬واقترح الدكتور خليل يحيى نامي قراءة كلمة (قرأ) في الطر الرابع‬
‫(قرأُتج) باصافة ناء الفاعلأْأ‪ ،‬فكأنه يرى أن اتكاتب‪ ،‬ني كتابة الخاء‪.‬‬
‫ومن خلال دراسة وتحليل أشكال الحروف‪ ،‬في الخقوش السابقة وغيرها رجح‬

‫(‪ )١‬ينفلر ■' إسرائيل ولفنرن؛ تاريخ االغاُت‪ ،‬السامية ءسآ ‪ ، ٢ ٠‬وخليل يحنى ناُي‪ ،‬؛ أصل !لخط‬
‫المبي'م‪،‬ااّ •‬
‫(‪ )٢‬أثيم أثرإّلأسص‪.‬هاا ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬امراتيل ولفنرن •' تارخ اللغامتح المامية صرآ ‪. ٢ ٠‬‬
‫(‪ )٤‬صلاح الدين المنجد ت دراسايت‪ ،‬نبر تاريخ الخل العرم‪ ،‬صرا ‪ ، ٤‬وصنوان التل; طور‬
‫الم؛ثة صراّ^‬
‫(‪ ،٥‬أصل الكل الرمح‪ ،‬صااّ •‬
‫السائس‪ ،‬ولا شك في أنه كلما ازدادت النقوش الكتابية العربية القديمة المكتشفة‬
‫صاعد ذلك على تحديد مكان تنوء الكتابة وزمان استوائها على نحو أكثر تحديدا ‪.‬‬
‫وس القيد هنا تلخيص حصانص ازكتابة النبطثة التأحرة وازكتابة المربية الجاهلية‬
‫كما تبدو في النقوش‪ ،‬لأن مميزات الكتابة فى هده الرحلة تركت أثرها على‬
‫الكتابة المربية ش الصور اللاحقة‪ ،‬حتى عصرنا الحاصر‪ ،‬وأهم نلك الخمائص ل ‪; ٢‬‬
‫‪ -١‬كانت الكتابة حالية س نقاؤل الإعجام‪ ،‬حيثح يشترك أكثر س حرف برمن‬
‫كتابي واحد‪ ،‬وال ياق هو الذي يحدد الحرف القصود‪.‬‬

‫‪ -٢‬لم تكن للحركات علامات خاصة بها ‪.‬‬

‫‪ -٣‬حذف الألف التومطة‪ ،‬وكدا الياء والواو فى بض الحالات‪ ،‬ولا تزال‬


‫بقايا من هده الفلاهرْ في كتابتنا إلى اليوم مثل ‪ i‬لكن‪ ،‬وهن‪.‬ا‪ ،‬وداود‪،‬‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ -٤‬ارتباؤل الحروف بحفها ببعض في الكلمة الواحوْ‪ ،‬محا عدا الحروف‬


‫الستة‪ ،‬وهم‪ •،‬الألف‪ ،‬والراء ‪ ،‬والزاي‪ ،‬والواو‪ ،‬والدال‪ ،‬والدال‪ ،‬فإنها‬
‫لا ترتبهل بما يعدها‪.‬‬

‫‪ — ٥‬رمم تاء التأنيث‪ ،‬ش آخر الأسماء بالتاء وليس بالهاء‪ ،‬مثل رمل‪.‬يتتا‪،‬‬
‫سنت‪.،‬‬

‫‪ -٦‬زيادة واو في آخر أسماء الأعلام‪ ،‬في ازكتابة المقلية‪ ،‬وقلل‪ ،:‬بقايا من‬
‫هذْ ااغلاهرة في الكتابة المربية في كلمة (عمرو)‪.‬‬

‫وكانتا هنْ الخصائص الكتابية مد ظهرُتإ بشكل واضح في رمم الصحف‪،‬‬

‫ينمّ؛ حل؛إ‪ ،‬يحك‪ ،‬نام‪،‬؛ أصل الخل ‪_« ،^,^١‬؛‪ A،‬و • ‪ ، ١٠‬وكتابي؛ رمم المحق‬
‫«_‪. AA‬‬
‫اممصل امحاك‬
‫انملأس في اممابه انمربيغ‬
‫تمتاز الكتابة العربية بكثرة العلامات التي ترمم فوق الحروف أو تحتها ال‬
‫سما في رسم المصحف‪ ،‬وكتب اللغة وما ماكلها من الموص التي يعشى‬
‫بضبهلها‪ ،‬وكان فد أتى على الكتابة العربية زمان كانت فيه حالية من جمح العلامات‬
‫التي نجدها فيها اليوم‪ ،‬ومزت قرون نل أن ت تمر هد‪ 0‬العلامات في الاستعمال‪.‬‬
‫ويغلب على الناس في زمانا عدم معرفة أصل تلك العلامات‪ ،‬وقد سري‬
‫ذللن‪ ،‬إلى يحص المهتمين بالكتابة العربية والختل الحربي‪ ،‬ولحل المسب‪ ،‬في ذللث‪،‬‬
‫يرجع إلى تقادم العهد بها‪ ،‬وإلف الماس لها‪ ،‬مع قلة المصادر المعروفة عنها‪.‬‬
‫ويجد المنقب في ‪ ،^١^ ١١‬العربي أن العازمات في الكتابة العربية كان ت‪ ،‬قد‬
‫امتآيرت شهل وافر من جهود علهّاء القرآن الكريم ‪ ،‬وعلماء اللغة الص بية‬
‫المتقدمين ط وأن تللث‪ ،‬الجهود كونت‪ ،‬علما مستقلا كان يعرف‪ ،‬بحلم رلالنمط والشكل®‬
‫كث فيه كتب‪ ،‬كثيرة‪ ،‬ذهب‪ ،‬أكثرها‪ ،‬وبقي القليل منها‪.‬‬
‫وتعترض الباحث في تاريخ العلامات في الكتابة الحربية صعوبتان ‪I‬‬

‫الأولى ت فقدان معفلم المصادر القديمة المؤلفة في علم النمتل والشكل‪.‬‬


‫والثانية ت نثتتح الوثانق الحربية القديمة المحفونلة في مكتبات العالم‪ ،‬مما‬
‫يجعل أم الأًللاع عليها غير متبر في أكثر الأحيان‪.‬‬
‫وسوف‪ ،‬أحاول دراسة الموصؤع بما وقعت عليه يدي من حلال هدين‬
‫المحين؛‬

‫‪٥٣‬‬
‫المبحث الأول ت تاريخ العلامات ر الكتابة العربية‪.‬‬
‫المبحث اكاني؛ أنولع العلامات في الكتابة العربية ودلالتها ‪.‬‬

‫المبحث الأول‬
‫تاريخ العلامات في الكتابة العربية‬

‫إل نظرة محرمة إلى القوش العربية القديمة التي تحدثنا عنها في الفصل‬
‫السابق‪ ،‬يفلهر أن الكتابة العربية كانت في تلك الحقبة حالية من العلامات‪ ،‬فهي‬
‫تفتقر إلى ما يمثل الحركات ‪ ! ،!١١^١‬الفتحة‪ ،‬والضمة‪ ،‬والكسرة‪ ،‬وإلى ما يميز‬
‫بين الحروف‪ ،‬المشتركة في صورة واحدة‪ ،‬مثل ت لذ‪ ،‬رز‪ ،‬ص _‪ ،‬حل فل‪. . .‬‬
‫إلخ‪ .‬وبالجملة فإن تلك؛ النقوش كانتؤ حالية من أية علامة‪.‬‬
‫أما حلو الكتابة الحربية القديمة من علامات الحركات فإنه متحير عن الأصل‬
‫الذي تهلورت عنه الكتابة العربية‪ ،‬وهو الختل النبطي‪ ،‬على نحو ما وصحنا فى‬
‫الفصل السابق‪ ،‬وكدللئ‪ ،‬اشتراك عدد من الأصوات برمن كتابي واحد متحدر من‬
‫ذللخ‪ ،‬الأصل‪.‬‬
‫ومد ذكر بعض الباحثين أن حروف الكتابة التبتلية القل‪.‬يمة التي ترمع إلى‬
‫حقبة ما قبل الميلاد كانتح ترمحم منفصلة بعضها عن بعض في الكلمة الواحدة‪ ،‬نم‬
‫أحدت الحروف تميل إلى الارتباتل يعد ذلك‪ ،‬حتى محملت‪ ،‬هده التلاهرة حميم‬
‫حروف الكلمة تهريبا في حدود القرن الرابع الميلادي‪ ،‬وبقيت الأحرف ال ته؛‬
‫الألف‪ ،‬والواو‪ ،‬والدال (والدال)‪ ،‬والراء (والزاي) توصل بما قبلها‪ ،‬ولا يوصل‬
‫ما بعدها بها‪ .‬وقد ورثت‪ ،‬الكتابة العربية هن‪.‬ه الخاصية عن الكتابة النبعليةأ ‪. ،‬‬

‫حلل ص ناس ت أصل الخل العربي صت‪. ٨٦ . A‬‬

‫‪٥٤‬‬
‫وكانت كلك الظاهرة نتيجتان!‬

‫الأولى؛ أن حروفآ معينة أصبحت لها أشكال متعددة بحب موقعها في‬
‫اصة‪.‬‬

‫والثانية ت أن حروفا معينة بدأت نقمي أشكالها الخطية المتميزة‪ ،‬وأحيت تختلهل‬
‫باشكال حروف أحرى‪ ،‬حتى صار من الصعب التمتتز بنتها‪ ،‬وانتهى‬
‫الأمر إلى أن ظهر ولكنها رسم بشكل واحد؛ ا‪.‬‬
‫وإذا صح هدا العليل فإنه يعني أن اشتراك عدد من الأصوات رمز واحد في‬
‫الأكتا؛ة البهلية والعربية القديمة لم يكن فل ممد إليه قمحدأ‪ ،‬ؤإنما هو ناتج عن‬
‫نهلور الكتابة البتلية بحد الميلاد باتجاْ ربهل حروف الكلمة الواحدة‪ ،‬وأدى في‬
‫الدقو‪,‬‬ ‫اكمشا‬ ‫شد[ ة الكتامة عر‪,‬‬ ‫المخلة‬ ‫ااغلاهة‬ ‫تلك‬ ‫ال‬ ‫الكتاى‬ ‫غفالة ‪• ٠٥‬‬

‫لأسم‪,‬تس‬
‫ولم تكن اذكتابة العربية في شكلها هذا قادرة على الاستجابة للحاجات‬
‫الكبيرة الي ظهرت مع ظهور الإسادم ونتأ ة الدولة الإسلامية‪ ،‬سواء في تدوين‬
‫القرآن الكريم وتيسير قراءته‪ ،‬أم في تلبية حاجات الدولة‪ ،‬أو العبير عن العلوم‬
‫المربية والإسادمية الي حهلت‪ ،‬حطوات سريعة نحو الفج والكمال في القرنين‬
‫الأول واكاني الهجريين‪ .‬ومن ئم ايع علماء القرآن واللغة العربية إلى سل■ ذلك‬
‫القتس‪ ،‬من حلال عدة محاولات آنتهت باستخدام شاط الإعجام لمييز الحروف‬
‫المتشابية فى الصورة‪ ،‬والعلامات المغيرة كمثيل الحركات‪ ،‬وأحيت الكتابة‬
‫العربية ؛دللا‪ ،‬ثكلها المكمل المعثر عن حاجات الاستخدام اللغوي أدق نمير •‬
‫ولوصيح تاريخ استخدام العلامات في الكتابة العربية‪ ،‬نتناول الموصؤع في‬
‫انمنال الخلاثة الأنة‪:‬‬

‫‪ )١،‬ينظر■ كتابي• رسم المصحف ص‪■ ٣٧‬‬

‫‪00‬‬
‫اسك‪ ،‬الأول‬
‫بدء قلهور العلامات فى الكتابة العربية‬

‫‪ -١‬علامات الحركات‪:‬‬

‫تكاد آراء الباحين تتفق عر أن أول من ابتكر طريقة لتميل الحركات ز‬


‫الكتابة العربية هو‪ -‬أبو الأموي الدولي (ظالم بن عمرو ت ‪ ،)—٥٦٩‬الذي استخدم‬
‫عالها‪ ،‬فجعل الفتحة نقهلة فوق الحرف‪ ،‬والكرة نقطة تحت‬ ‫النقاط الحمر‬
‫الحرف‪ ،‬والقمة نقطة أمام الحرف‪ ،‬وإذا كان مع الحركة تنوين جعل القطة‬
‫نقطتين‪ ،‬وأول ما آنتحدم ذلك‪ ،‬في صبهل كلمات الممحف‪ ،‬إذ تربط الروايات‬
‫ووقؤع الخطأ في تلاوة القرآن‪ ،‬فابتكر أبو‬ ‫القديمة ذلك العمل بظهور‬
‫(انظر صفحة من ممحف ‪،‬‬ ‫الأموي هذه الملريقة لضهل الكتابة وتيسر القراءة‬
‫مقط بْلريفة الدولي في الشكل رقم ‪• )٧‬‬
‫وييدو أن وصع علامات للحركات في الكتابة العربية قد ارتبهل بعمل آخر هو‬
‫محاولة استكشاف قواعد اللغة العربية وكيفبة بناء الجملة وأثر ذلك في حركة‬
‫أواخر الكلم‪ ،‬فكانت‪ ،‬العلامات الكتابية تعين على صبهل القراءة‪ ،‬والقواعد المحوية‬
‫تبين وتحدد التعلق الصحح‪ .‬وكانت‪ ،‬مدينة البصرة في العراق أسبق الأمصار‬
‫الإسلامية في دراسة اللغة الحربية‪ ،‬قال محمد بن سلام الجمحي! •روكان لأهل‬
‫البصرة في الحربية قدمة‪ ،‬ويالحو ولغات العرب‪ ،‬والغرينج عناية‪ ،‬وكان أول مذ‬
‫اّتن العربية وفتح بابها وأنهج سبيلها ووضع قيامها أبو الأموي الدولي‪ . .‬وكان‬

‫‪ ، ٤١‬والحلي; مراتب‪ ،‬الحرين ص*ا ن‬ ‫(‪١‬؛ ينظر• ابن الأياري • وماح الونف‬
‫دال‪r‬ر‪١‬في‪ •٠‬أخال المرين الصرمحن صداُ ‪ • ١‬وابن النديم؛ الخه‪ ِّ,‬تح صء؛' والدازإ‬
‫المحكم صآ" ‪-‬ب‪.‬‬

‫‪٥٦‬‬
‫رجل أهل المرْا'لا‪•،‬‬
‫ولكن لأيي الأموي في البصرة تلامذة أخذوا عنه العربية ونقط المصحف‪،‬‬
‫منهم ت نمر بن عاصم اللش (ت ‪ ٩٠‬م)‪ ،‬ويحنى بن يممر العدواني (ت ‪^٥١٢٩‬‬
‫على خلاف)‪ ،‬وقد نسب إليهما بعض المصائر البدء يشل المماحضر ‪ ،،‬لكن‬
‫الداني قال‪« :‬أخدا ذلك عن أبي الأموي‪ ،‬إذ لكن ان ابق إلى ذلك والبدي به‪،‬‬
‫وهو الذي جعل الحرلكت واكوين لا ^"^‪• ،٣‬‬
‫ولم ستمر طريقة أبي الأسود ني تمثيل الحركات بالقاط الحمر طويلا‬
‫لصعوبتها عند الكتابة‪ ،‬واحتمال التباسها بنقاط الإعجام بعد استحدا^ا في‬
‫الكتابة‪ ،‬فجاء الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت ‪ ١ ٧ ٠‬ه) ‪ ،‬وجعل الحركات حروفا‬
‫صغيرة ماحودة من صور حروف المد الثلاثة‪ ،‬قال محمد بن يريد المبرد ت ءالشكل‬
‫الذي في الكتب من عمل الخليل‪ ،‬وهو ماحوذ من صور الحروف‪ ،‬فالقمة واو‬
‫صغيرة الصورة فى أعلى الحرف لتلا تلتبس بالواو المكتوبة ا والكسرة ياء نحتا‬
‫الحرف‪ ،‬والفتحة ألف مبطوحة فوق الحرنح‪،،‬ر ‪ •،‬وكللك‪ ،‬وصع الخليل علامة‬
‫للهمزة والتشديد والروم والإسمامر ا‪.‬‬
‫ويتلخص من ذلك أن علامات الحركات استعملت اولأ فى البصرة فى‬
‫العراق‪ ،‬بشكليها ت طريقة أبي الأسود القديمة التي انقرصنح وزالت من الاستخدام‬
‫يعد عدة قرون‪ ،‬وظا‪J‬نا شواهدها فى عشرات المصاحفح القديمة‪ ،‬وطريقة الخاليل‬
‫التي لا تزال مستخدمة في الكتابة العربية‪ .‬ويمكءن القول إنه قبل سة ‪ ،—٥٦٩‬وهي‬

‫( ‪ ) ١‬طبقات الشعراء صء ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ابن الجزري‪ :‬غاة الهاة ‪. ٣٨١ ، ٣٣٦ /Y‬‬
‫(‪ )٣‬المحكم صأ‪.‬‬
‫( ‪ ) ٤‬المصدر نفه ‪. U_5‬‬
‫(‪ )٥‬المصدر نف ه ‪ ، ٦١٠ ٠٣‬وينظر البلوى‪ :‬ألف با ا‪١٧٦ /‬‬

‫‪٥٧‬‬
‫لا سما‬ ‫كانت هناك طريفة لتميل الحركات في الكتابة الُروية‪،‬‬ ‫ستة وفاة‬
‫في المصاحف—‪ ،،‬ثم ظهرت فبل سنة * ‪ ،—٥١٧‬وص ستة وفاة الخليل‪ ،‬طريقة أحرى‬
‫زاحمن‪ ،‬الهلريمة القديمة حتى أزالتها من الاستخدام في المهاية‪.‬‬
‫‪ -٢‬نقاط الإعجام‪:‬‬
‫احتلغن‪ ،‬الأقوال في أصل الإعجام المنثز بين الحروف‪ ،‬المتشابهة في الصورة‪،‬‬
‫فهناك من العلماء السابقين من ذه—‪ ،‬إلى أن نقاط الإعجام موصوعة مع وصع‬
‫الحروف‪،‬لا‪ .،‬ونقل بعضهم رواية نن بح وصع الإعجام إلى عامر بن حدرة‪ ،‬فقد‬
‫ذكر ابن النديم أن ®أول مذ كتب‪ ،‬بالعربية ثلاثة رحال من نولان‪ ،‬وص قبيلة سكنوا‬
‫الأنثار‪ ،‬وأنهم احتمعوا فوضعوا حروفا مقطعة وموصولة‪ ،‬وهم• مرامئ بن منة‪،‬‬
‫وأسلم بن سدرة‪ ،‬وعامر بن جيرة • • • قاما مرامر فوضع الصور‪ ،‬وأما أسلم‬
‫ففصل ووصل‪ ،‬وأما عامر فوضع الإءجام»رأآ‪.،‬‬
‫ولم يقم دليل تين على أن نقاط الإعجام موضوعة ْع وضع الحروف ‪ ،،‬والراجح‬
‫أن الكتابة العربية استخلمتإ مدة من الزمن من غير نقاط تميز حروفها المتشابهة‬
‫في الصورة‪ ،‬كما أنفح من تنبع أصل الكتابة العربية في القمل السابق‪.‬‬
‫ويبدو أن الكتاب‪ ،‬لم يلجووا إلى تنقيهل الحروف ‪ ،‬إلا بعد الإسلام‪ ،‬ولكن‬
‫تحديد سنة معينة لدللثإ‪ ،‬أو ن بته إلى نخص معين أمر لا يخلو من الصعوبات‪،‬‬
‫لأن الرواية التي تن ب‪ ،‬ذللث‪ ،‬إلى نصر بن عاصم(ت• ‪ )— ٥٩‬لا تخلو من اضطراب‪،،‬‬
‫ولأن ما عثز عليه من النقوش والكتابات القديمة يتعارض مع ما حاء فيها‪.‬‬
‫نقل مؤلفو كتب التمحيف ؤ رواية مفادها أن التصحيف—‪ ،‬فشا فى الكتابة العربية‬
‫في حلافة عبد المللئ‪ ،‬بن مروان التي امتدُت‪ ،‬بض سنتي ( ‪ ٨٦ - ٦٥‬ه)‪ ،‬فقنع‬

‫(‪ )١‬يفر‪ :‬الزجاجي؛ الجمل «_ ‪ ، TUT‬وحاجي خس‪ :‬كثفط امون‬


‫(‪ )٢‬الفهرست‪ ،‬صم\‪.‬‬

‫‪٥٨‬‬
‫الحجاج بن يوسف الثض إل كتابه‪ ،‬ولكنت ولايته عر المراق محن ض (‪- ٥٧‬‬
‫‪ ٩٥‬ه) ‪ ٠‬وسألهم أن يقعوا لهذه الحروف المشتبهة في الصورة علامات نمير بينها‪،‬‬
‫فوصعرا التقاؤل اذراد‪-‬ا وأزواجا• وم‪1‬ل إن نمر بن عاصم هو الذي قام بذلك‪،‬‬
‫وكانت وفاته نة ‪.،١^ ٩٠‬‬

‫على أن نقاط الإعجام اتحدمن‪ ،‬في الكتابة العربية بعد‬ ‫وتا‪-‬ل هذْ الرواية‬
‫منة ‪ ،- ٥٧٥‬وهمر منة ولاية الحجاج على العراق‪ ،‬ونيل نة " ‪ ،—٥٩‬وهم‪ ،‬نة‬
‫وفاة نمر بن عاصم‪.‬‬

‫إن التحديد السابق لتاريخ الحقبة الش يمكن أن يكون الإعجام قد استخدم‬
‫فيها لتمييز الحروف ‪ ،‬المتشابهة في الكتابة العربية يتعارض ْع ما تم العثور عليه من‬
‫كتابايث‪ ،‬ونقوش عربية قديمة تر‪-‬؛ع إلى ما قبل منة ‪ ،— ٥٧٥‬من ذللن‪• ،‬‬
‫‪ —١‬بردية عليها كتابة عربية مورحت يسنة ‪ ، ٥٢٢‬وتظهر فتها حمة آحرف‪،‬‬
‫عليها نمهل الإعجام‪ ،‬وهى (ش ز ذ خ ن)‪ ،‬لآكن لا يزال هناك كلام في‬
‫صحة تاريخها؛ ؛ ‪.‬‬
‫‪ —٢‬نقش مد الط‪-‬ائف—‪ ،،‬وهو مؤرخ يسنة ‪ ، ٥٥٨‬وظهر فيه ميعة أحرف ‪ ،‬منقهلة‬
‫وهم‪ ،‬؛ (بؤ ُت‪ ،‬ى ث ن ف خ) ‪( .‬اظر صورته في الثكل رقم ‪. )٨‬‬
‫‪ -٣‬نقش وادي حفنة الأبيفس في العراق‪ ،‬وهو مؤرخ بسنة ‪ ، ٥٦٤‬وفد‬
‫خلهرُنح فيه ثا<*ثة أحرف ه منقطة في موضع أو موصعين إ وهي؛ (ب ي ث)‬
‫(اننلر صورته في الشكل رنم ‪• ) ٩‬‬

‫(‪ )١‬حمزة الأصفهاني ‪ I‬التتتيه على حدوث التصحيف ‪ ، ٢٧٠٠٣‬وأبر أحمد العسكري ت ثرح ما‬
‫يسر فيه التصحيف‪ ،‬والنحرينإ ص"ال‪ ،‬والمفدي تصحيح التصحيم‪ ،‬وتحرير التحريف‬
‫وفتات الأعيان ا‪. ٣٤٤ /‬‬ ‫ص‪ ، ١٤ - ٣١‬ويظر‪ :‬ابن‬
‫(‪ )٢‬ض أن نائشث‪ ،‬مشمون هده الرواية في كتابي؛ رمحم المصحف ‪ ،‬ص؟ ‪. ٥٤٣ — ٥٣‬‬
‫(‪ )٣‬يفلر كتابي‪ :‬رم السحق صره ‪ ٤٧ - ٥ ٤‬د‪.‬‬

‫‪٥٩‬‬
‫‪ -٤‬كتابة قبة الصحرة‪ ،‬وهى مؤرخة ب نة ‪ ،_auY‬ويلاحظ فيها إعجام ثلاثة‬
‫أحرف هي (التاء‪ ،‬والقاف‪ ،‬وابء)راا‪.‬‬
‫إن وحوي نقاط الإعجام في هده الكتابات العربية القديمة‪ ،‬مهما كان الرأي‬
‫في بعضها‪- ،‬بث على الشك في الرواية التي ب إعجام الحروف إلى نمر بن‬
‫عاصم اللثي في ولاية الحجاج على العراف‪ ،‬التي بدأت في سنة ‪ •- ٥٧٥‬ولكن ال‬
‫س‪-‬تهني‪ ،‬أن ننفي علاقة نصر بهذا الموصؤع‪ ،‬فالممادر المربية تتب إليه تنقيط‬
‫المصاحف ؤإعجام الحروف ‪ ،‬حش لئب ب (نصر الحروف)‪ ،‬محقي ذكر الجاحظ قي‬
‫وهو لقب‬ ‫كتابه ®الأنصارء أن نصر بن عاصم ®كان يقال له نصر الحروفأ‪٠‬‬
‫يشتر إلى أنه قام بأمر مهم يخصر الحروف العربية قد توصحه المصادر ش يوم ٌا‬
‫على نحو أكثر تحديدا ‪٠‬‬

‫وخلاصة القول في مبدأ ظهور نقاط الإعجام قي اذكتابة العربية هي أن القرن‬


‫الهجري الأول شهد اكتمال نظام تنقيط الحروف الختثابهة قي الصورة‪ ،‬وأن بدء‬
‫ذلك‪ ،‬يرجع إلى متصف ^‪ ،Ui‬القرن على أفل تقديرأ"اآ؛‪.‬‬
‫)‪(٣‬‬

‫وكانت عناية عالماء العربية وقراءة القرآن بموصؤع العلامات الكتابية الحربية‬
‫توصيح دلالتها وكيفية استخدامها‪ ،‬كبيرة‪ ،‬بلغت حد تأليف كتب مستهالة فيه‪،‬‬
‫وإطلاق كلمة رعلم) على مباحثه‪ ،‬على نحو ما نوصح ذلك في المطلب الأتي؛‬

‫(‪ )١‬تفلر صورة لتلك الكتابة؛ المنجد؛ دراسات في تاريخ الخهل المربي ءسا* ‪. ٥‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬نقلا عن ابن عهلية؛ مقدمة تفسيره _‪0UX‬‬
‫(‪ )٣‬قال الفراء (ساني القرآن ا‪» :) ١٧٣ . ١٧٢ /‬حدش سمان بن عيية‪ ،‬رفه ار زيد بن‬
‫ثابت‪ ،‬نالا كتب فى حجر رسرها ولم ص)‪ ،‬وانظر إلى زيد بن ثابت فقط على الشين‬
‫والزاي أريعا‪ ،‬وكتب (بنته) بالهاء*‪ .‬وهدم الرواية إستادها منتعلمآ‪ ،‬وهي — إن صحت —‬
‫تدل على وجرد نقاط الإعجام في اكف الأول من القرن الأول للهجرة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‬
‫علم اليقط والسكل‬
‫• ‪٠٠‬‬ ‫ِ‬ ‫'''‬ ‫‪.‬‬ ‫؛•؛‬
‫الممهل ‪ -‬في اللغة ‪ -‬مصدر للفعل نمط الحرف ننمطه‪ ،‬والأم النمطة‪ ،‬وجمعها‬
‫الممهل واا‪1‬قاءل‪ ،‬ويقال أيفأ قل‪ ،‬بالتشديد‪ ،‬تمميهنأر‬
‫أما في الاصعللاح‪ ،‬فان كلمة (الممهل) قد اسخدمن‪ ،‬في اكراين‪ ،‬العريي‬
‫( ‪.)٢‬‬ ‫‪.‬‬
‫بمعض‬

‫الأول‪ :‬قل الإعجام لمز الحروف المشابهة في الصورة‪ .‬قال الداني‪:‬‬


‫وقال الجوهري‪ :‬راالعء<م‪:‬‬ ‫ارالممهل عند العرب‪ ،‬إعجام الحروف في ممتهاءار‬
‫الممهل بال واد‪ ،‬مثل التاء عليه نقعلتان‪ ،‬يقال أعجمنج الحروف‪ ،‬والتعجم مله‪،‬‬
‫ولأتقل‪:‬محئ‪>) . . .‬ر؛أ‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬شل الاعرابث الذي وضع أصوله أبو الأسود الدولي حين جعل الفتحة‬
‫نقعلة فوق الحرف‪ ،‬والضمة نقعلة أمام الحرف‪ ،‬والكسرة نقعلة تحن‪ ،‬الحرف‪ ،‬بلون‬
‫يخالف لون اإمدادرْا‪ .‬وهده هي العلريقة القديمة في تمثيل الحركاُت‪ ،‬في الكتابة‬
‫العربية‪ ،‬على نحو ما وصحنا فى الفقرة ال ا؛قة من هذا الميحنح‪.‬‬

‫(‪ )١‬الخليل‪ :‬المن ه‪/‬ه'ا‪ ،‬وابن دريد‪ :‬الجمهرة م‪/‬هاا‪ ،‬والجوهري‪ :‬الصحاح "آ‪/‬ءا‪-‬ا\‪،‬‬
‫وابن مغلور‪ :‬ل سان المربط ‪1( ٢٩٥ . ٢٩٤ ;٩‬دة شل)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬المارغني‪ :‬دليل الحيران صر‪،‬ل ‪ ، ٣٢‬وعزة حن‪ :‬مقدمة تحقيق كتاب‪ ،‬المحكم للداني صأ ‪. ٢‬‬
‫(‪ )٣‬المحكم صه‪-‬ا‪.‬‬
‫(‪ )٤‬الصحاح ه‪ ، ١٩٨١ /‬رينغلر‪ :‬الأزهري‪ :‬تهديبؤ اللمة *ا‪ ، ٢٥ /‬وابن منفلور ت لمان ألرب‬
‫(مائة عجم)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬طلر‪ :‬الداني‪ :‬المحكم ص؛ و ‪.٧ ِ ٦‬‬
‫والشكل ‪ -‬في اللغة ‪ -‬المثل والئه‪ ،‬ويقال‪ :‬هذا أنكل بهيا‪ ،‬أي أب‪،‬‬
‫وأشكل الأم آلتي‪ ،‬ونكل الدابة ثكلها نكاد شد قوائمها بحبل‪ ،‬وآم ذلك‬
‫‪.،‬‬ ‫الحبل اضال‪ .‬وشكلئ الكتاب أشكله شكلا إذا مدته ملامات ‪١٢٠١١^١‬‬
‫أما في الاصطلاح‪ :‬فقد قال مر الهوريتي; ‪،‬اوأما الشكل في اصطلاح الخل‬
‫فهو ما يوضع فوق الحروف أو تحتها من العلامات الدالة على الحركة المخصوصة‬
‫أو الكون أو الهمز أو المد أو التنوين أو الثدرر ‪.٢‬‬
‫ويبدو أن كلمتي رالنم‪3‬ل والثكل) صارتا عنوانا لموصؤع واحد مند القرن‬
‫الثايي الهجري‪ ،‬فقد استخدمتا عنوانا لعدد من الكتب‪ ،،‬كما أطلق عدد من العلماء‬
‫عبارة (علة الفل والثكل) على مثاحث‪ ،‬تلك الكتب‪ ،‬فقد قال أبو حاتم الجتاني‬
‫‪ .‬وقال الداني في مقدمة‬ ‫في أول كتابه‪ :‬ءاهدا كتان يستدل به على علم النقءل ا‬
‫كتابه ‪ ١‬المحكم ‪ ١ : ٧‬هدا كتان علم نقتل المصاحف ‪٥ ،‬‬
‫ولم يلبث‪ ،‬أن استخدم مصهللح حديد للتعبير عن رعلم الثمل والثكل) هو‬
‫ممعللح (علم الصبمل)‪ ،‬وهو مصدر صهل الشيء تصبطه‪ ،‬وهو حففل الشيء‬
‫بالحزم ‪ ،‬ومن هتا حم مي الثكل صبتلآ‪ ،‬لأنه يقيد المكتوب ويحفظه مجن وقؤع‬
‫الخلآ في شله وتعحريكه‪ ،‬وفد غلبا استخدام مصطلح (القعل والشكل) عند‬
‫المتقدمين‪ ،‬على نحو ما نجل في كتاب ااالم*حكماا للداني (ت ‪ ٤٤٤‬ه) الذي لم‬
‫ي تخدم كلمة رالضهل) أو مشتقاتها إلا عرضا و؛معناها اللغوي‪ ،‬مثل فوله‪:‬‬

‫(‪ )١‬الجورى‪ :‬الصحاح ه‪ ، ١٧٣٧ /‬وابن يؤيدت الجمهرة "ا‪ ، ٦٨ /‬وابن متغلور‪ :‬مل ان العرب‬
‫‪( ٣٨١/١٣‬مائة شكل)‪.‬‬
‫(‪ ٣ )٢‬المرة‬
‫(‪ ،٣‬ملأ عن ابن أبي داود‪ :‬المصاحف ص؛ ‪. ١ ٤‬‬
‫(‪ )٤‬المحكم ص‪.٣‬‬
‫(ْا ابن متنلور؛ ل سان الرب ‪( ٢ ١ ٤/S‬مائة ضبط)‪.‬‬

‫‪٦٢‬‬
‫‪ ٠‬وغلب استخدام مصطلح (علم‬ ‫‪١‬رشكات الكتاب شكلا أي محييته وصطته))‬
‫الفجل) أو (فن الضهل) عند المتاحرين‪ .‬وفد لا يتيسر الأن وضع حدود تأريخية‬
‫محاصالة لاستخدام هاذين المصطلحين‪ ،‬ولكن يمكن أن نذكر هتا أن أبا طاهر‬
‫(ت ‪ ٢٣‬أم) استخدم ممعللح (اكبل)ل ا‪ .‬وكذلك فعل ابن ويق الأنيلي‬
‫‪ ،‬وأبو عبد الأنه الشريشي المشهور بالخراز (ت ‪)—٠٧١٨‬‬ ‫(ت ‪)—٥٦٥٤‬‬
‫وكان أبو عبد افه محمد بن عبد الجليل التني (ت ‪ )-٥٨٩٩‬محي قال في‬
‫كتابه المسمى ررالطراز في ثرح صبل الخرازءا ‪ :‬آعلم أن حهلوط الصاحف ‪ ،‬بثكلم‬
‫عليها من وجهين‪:‬‬

‫أحدهما؛ ما يرجع إلى بيان الزائد والاةص والبدل والوصول وعتره‪ ،‬وهو‬
‫المسمى؛ (علم الرمم) •‬
‫والوجه الثاني ت ما يرسع إلى علامة الحركة والكون والشد والمد وال اةْل‬
‫‪٠‬‬ ‫والرائد‪ ،‬وهو الخمى بعلم القبل‬

‫وقال المارغني (إبراهيم بن أحمد النوني)‪ ،‬وهو من العلماء المتأحرين في‬


‫كتابه اردلل الحيران‪ ،‬ثرح مورد _‪ d‬في رمم وضبط القرلم»‪ :‬رافن الضبط عالم‬
‫يعرف به ما يدل على عوارض الحرف التي هي الفتح والفم والكر وال كون‬
‫والشد والل‪ .‬ونحو ذلك‪١٠ . . . .‬‬

‫(\) المءكمصآآّ‬
‫(‪ )٢‬مختمر عا رم محي المصحف الترف ‪ ٢٣‬ظ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬الجاع لما يحتاج إليه من رم المصحف ص‪• ١ ٥ ١‬‬
‫(‪ )٤‬في أرجوزته المعروفة يقبل الخراز‪ ،‬يطر كتأييت رم الصحف صزاخ؛‬
‫(‪ )٥‬الطراز ‪. ١٢‬‬
‫(‪ )٦‬دليل الحيران ص\ ‪. ٣٢‬‬

‫‪٦٣‬‬
‫وفلهر ®أن موصؤع النتط والنأكل ئد أهمل مع الزمن نيئا فشئآ‪ ،‬نم نسئ‬
‫نسيانا يكاد يكون تاما فى عهود انحطاط الحفارة العرية‪ ،‬وصاعت أغلب الكتب‬
‫المؤلفة فيه‪ ،‬لا صيما الأصول الأولى منها‪ ،‬فلم يبق منها شيء‪ ،‬ولم يتنبه الدرامحون‬
‫في العصر الحديث‪ ،‬إلى قيمة موصؤع النقط والشكل ومقدار فائدته فى دراسة اللغه‬
‫العربية ونحوها وكتابتها‪ ،‬وذلك لفقدان الكتب‪ ،‬والأصول الأولى المؤلفة فى هذا‬
‫الموضع‪ ،‬ولظى بعضهم أن موصؤع الشل والشكل أمر هين لا جدوى له إلا في‬
‫ضبهل القراءة في صحف القرأن ‪ .‬والحق أن لموصؤع النقط والشكل شأنا ختليرأ‪،‬‬
‫لأنه يكشفط بعمى النواحي التي كان يحوطها الغموض في م ألة الكتابة العربية‬
‫والنحوالربي‪ ،‬وسن لنا مراحل نملورهما في الأدوار الأولى بصورة خاصة))را؛‪.‬‬
‫ولعل وقوف‪ ،‬اكارى على أسماء الكتب‪ ،‬المولاة في علم النقهل والثأكل أمر‬
‫مفيد في نمور حجم الجهود التي بدلها العلماء في صبهل الكتابة العربية‪ ،‬حتى‬
‫أحيلت‪ ،‬صورتها الكاملة التي صار فيها لكل صومحتف من أصوايتح العربية رمز يمثله أو‬
‫علامة تدل عليه‪ ،‬حتى ^‪ ، I^J‬الكتابة العربية فى دفتها أقرب‪ ،‬إلى أن تكون كتابة‬
‫صوتية‪ ،‬إذا ما استخدمتط كل إمكانياتها الكتابية على نحو صحح ‪.‬‬

‫المطلب الثالث‬
‫في علم الثهط والشكل‬ ‫الكتب‬
‫أورد ابن النديم أقدم قانمة ‪ ،_^UJ‬اا‪٠‬ؤلأة في علم الشل والشكل في كتابه‬
‫وذكر أبو عمرو الداني (تاأ؛؛ه) في‬ ‫«الأهرت»‪ ،‬وهي تتألم‪ ،‬من ستة‬
‫كتابه ®المحكم في علم نضل المصاحف‪ ،‬ء أسماء العلماء الذين سبقوه إلى التأليف‪،‬‬

‫منيمه تحقيق المحكم ص ‪. ٢ ١‬‬ ‫( ‪ ) ١‬عزة حن‬


‫(‪ )٢‬الفهرست‪ ،‬ه‪.‬‬
‫مقدمة‬ ‫في هدا العلم‪ ،‬فأورد أسماء تسعة منهم ل ا‪ .‬وأحصى الدكتور عزة حن في‬
‫فدم‬ ‫الراني‪،‬‬
‫ر‪،‬‬ ‫تحقيق كتائب‪ ،‬راالءحكم'ا للداني أسماء المؤلفين في الموضع قبل‬
‫مبعة عثر عالما‬

‫وسوف أذم هنا أسماء ما وقفن‪ ،‬عليه من كتب هدا العالم‪ ،‬مرتبة بحسب‪،‬‬
‫تقدم وفاة الولفينل'ا‪ ،‬ت‬
‫‪ -١‬كتاب النقط والشكل‪ ،‬للخليل ن أحمد الفراهبدى (ض‪'،‬بام)ل؛ا‪ .‬قال‬
‫الداني ت ®وأول من صثم‪ ،‬الضل ورسمه في كتاب وذر علله الخليل ن‬
‫أحميم ‪ .‬ونقل الداني في الحكم نموصأ عدة عن الخليل‪ ،‬منها الص‬
‫الذي يخص إعجام الحروف‪٠٠‬‬
‫‪ -٢‬كاب النقط والثكل‪ ،‬لأيي محمد يحنى ن البارك اليزيدي(^‪ • ٢،‬أه)رص‪.‬‬
‫وتذكر كتب التراجم أن ثلاثة من أبناء اليزيدي هذا قل ألفوا في علم القط‬
‫والشكل‪ ،‬وهم‪:‬‬

‫(ا) المٍكمص‪-‬أ‪.‬‬
‫‪. ٣٣ -‬‬ ‫(‪ )٢‬ثو‪.‬ة تحقيق المحكم‬
‫(‪ )٣‬ذم الداني في الحكم (ص؛) أن أيا الأموي يعد أن نمط المحق‪( ،‬وصع المختصر‬
‫المشوب إله بعد ذللن‪ ،)،‬ويبدو أن هذا المختصر في الحر ولمى ني القط‪ ،.‬نقد نال ابن‬
‫الديم ني القهرس تا(صرا"؛) أنه رأى أرع ورقات •فيها كلام في الفاعل والمفعول من أبي‬
‫الأصول رحمة النه عليه بخط يحيى بن يعمر•‪ .‬وتد ذكر الداني في الحكم (صره) أن‬
‫الخليل بن أحمد هو أول من صنف‪ ،‬النهل في كتاب‪.‬‬
‫(‪ )٤‬ابن الديمت الفهرسستؤ صى‪ ٨٣‬و ‪ ، ٤٩‬وياقوت‪ I‬معجم الأدباء \\إه\‪.‬‬
‫(ه) الحكم صى‪. ٩‬‬
‫(‪ )٦‬الحكم صهأ_آ'آ‪.‬‬
‫(‪ )٧‬ابن الديم‪ :‬الفهرّت‪ ،‬صل‪ ، ٨٢‬والداني‪ :‬الحكم صره‪.‬‬

‫‪٦٥‬‬
‫‪ -٣‬أبو إسحاق إبراهيم (تهأ'اأهر)أ ؛‪.‬‬
‫‪ -٤‬أبو عبد اش محمد (^‪. ١٢٢^ ٢٢٧ ،‬‬
‫‪ - ٥‬أبو عبد الرحمن عبد اف (ت^م\ى‬
‫‪-٦‬محاب القط والشكل‪ ،‬لأبي إسحاق إبراهيم بن سفيان الزيادي ^‪٩٤‬‬
‫‪ -٧‬كتاب القط‪ ،‬لسد بن عيي التبس الأصهاني (ت*اهأم)اْ‪.،‬‬
‫‪ — ٨‬كتاب النقط والشكل‪ ،‬لأبي حاتم سهل بن محمد الساجستاني الصري‬
‫(تههآه)أ ‪ ،٢‬ولا تعرف اليوم نسخة مخهلوطة للكتاب‪ ،‬شانه شأن‬
‫الختب السامة‪ ،‬لخن عبد اف بن أبى داود (تا'ا'آ‪،‬او) نقل ست صفحات‬
‫كاملة في كتابه رالمماحف) ابتدأها بقوله ت ارنال أبو حاتم الجتاني‪،‬‬
‫ونقله بيده ت هدا كتاب يستدل به على القتل ومواصعه‪ ،، ١٠ . . .‬ولعل‬
‫هدْ الصفحات تثكل نسمأ كبيرأ من الختاب‪ ،‬إن لم كن الختاب حميحه‪.‬‬
‫‪ -٩‬كتاب القعل والثكل‪ ،‬للمدبوري (لعلمه‪ :‬أبو حنفة أحمد بن داود‬
‫(تآخآم)ّ‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا _كتاب الكل والقمل‪ ،‬لأبي بكر محمد بن الري بن الراح (ت\\ىص‪.‬‬

‫‪ )١‬ياتوت‪ :‬سجم الأدباء آ‪ ، ٩٨ /‬والبوطي‪ :‬بب الوئ;‬


‫‪ )٢‬اسلمي‪ :‬إنا‪ ،‬الرواة •‪. ٢٤ •/Y‬‬
‫‪ )٣‬الداني‪ :‬الحكم ص‪.٩‬‬
‫‪ )٤‬ابن النديم‪ :‬النيرست ه‪ ،‬وابن الأناري‪ :‬نزهة الأياء صيْا‬
‫‪ )٠‬ابن الدبم‪\ :‬ضت _‪ ، A'T‬والداني‪ :‬المحكم ص‪.٩‬‬
‫‪ )٦‬المصدران ‪١‬لامان ‪٠‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )٧‬المصاحف ص‪٤٤١‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ )٨‬ابن النديم‪ :‬الفهرست‬
‫‪ )٩‬اسلمي‪ :‬إنا‪ ،‬الرواة أ‪/‬هبمآ‪.‬‬

‫‪٦٦‬‬
‫‪ -١ ١‬كتاب القط‪ ،‬لأبي بكر بن احمد بن موسى بن العاس بن مجاهد (ت‬
‫‪ ٤‬آ ّآم)أ ‪ •،‬وند نقل الداني ني المحكم نصوصأ مهمة من كتاب ابن‬
‫مجاهد في القط ر ‪. ،‬‬
‫‪ ٢‬ا _محاب القط والشكل‪ ،‬لأبي بم محمد بن القاسم الأ‪J‬ارى (ت ‪ ٣٧٣٢٨‬؛ ‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬كتاب القط‪ ،‬لأبي الخض أحمد بن جعفر بن المادي (ت ‪.، ٤٧٣٣٤‬‬
‫ونقل الداني عاو ة نصوص من هدا الكتابل ‪. ،‬‬
‫‪ - ١٤‬كتاب القط‪ ،.‬لأيي يكر محمد بن عبد اف بن أنته (ت ‪ . ، ١٦^ ٣٦ ٠‬ونقل‬
‫الداني عن اين أنته عدة نموص في موضع القط‬
‫‪ - ١٥‬كتاب نرح الثكل والقط لأبن السراج‪ ،‬لأبي الحن علي بن عنى‬
‫الرماني (ت ‪.، ٨٧٣٨٤‬‬
‫ا"ا‪-‬كتابالقط‪ ،‬لأبي المحن علي بن محمد بن بثر‪( ،‬نتح الداني الآتي)لأا‪.‬‬
‫‪ — ١١/‬كتاب الحكم في (علم) نقعل المصاحف‪ ،‬لأبي عم‪-‬رو عثمان ين سعيد‬
‫الداي الأندلسي الموفى ستة ‪ .—٠٤٤٤‬وهو أقال‪.‬م كتاب من كتب هدا‬

‫(‪ )١‬الداني‪ :‬المحكم ص‪ ٩‬و ‪. ٢٩‬‬


‫بمظر ثلأ‪ :‬الحكم ص'أآ ‪. ٢١١ - ٢١ • ، ٢٤ -‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ابن الدبم‪ :‬الفهرت ه‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫الداني‪ :‬المحكمصا> و ‪. ٢١‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫بفلر مثلا‪ :‬المحكم ص‪ ١٢‬و ‪ ٦٤‬و • ‪. ٢١‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫(‪ )٦‬الداني‪ :‬المحكم صا> ‪.‬‬
‫(‪ )٧‬يفلر مثلا‪ :‬المحكم‪٩ - A_.‬و ‪ ٢١٥ _ ٢١١‬و • ‪, ٢٢ ■١_ ٢٣‬‬
‫(‪ )٨‬السلي‪ :‬إناء الرواة أ‪. ٢٩٥ /‬‬
‫(‪ )٩‬الداني‪ :‬الحكم صاّ‬

‫‪٦٧‬‬
‫الفن وصل إلما كاملا‪ ،‬وقد عرفا عن طريقه كيرا من أسماء الكب‬
‫السابقة له في موضوعه‪ ،‬كما أن مؤلفه نقل فيه نصوصا كيرأ من تلك‬
‫الكتب‪ ،‬فلكتاب (المحكم) أهميتة الكبيرة من الناحيتين التاريخية‬
‫والعامية‪. ٢ ١‬‬
‫‪ - ١٨‬كتاب الضل‪ ،‬للداني أيضا‪ ،‬ملحق بكتاب ءالمقغ في معرفة مرصوه‬
‫مصاحف أهل الأمصار)) وهو كتاب موجز‪ ،‬لكنه ذو مادة متكاملة في‬
‫موصوعه‬

‫‪ - ١٩‬كتاب فيه مسألة نمهل المصاحف على مدهب أهل المدينة للداني أيقال ‪. ٠‬‬
‫‪ - ٢٠‬كتاب التيه على الفعل والشكل‪ ،‬للداني أيما‪ ،‬نقل منه القلقثندي‪،‬‬
‫وذكره حاجي حاايفةر؛ا‪.‬‬
‫‪ — ٢ ١‬كتاب أصول‪ ،‬الضيعل وكيفيته على جهة الاختصار‪ ،‬لأيي داود سليمان بن‬
‫نجاح الداني رن‪ ٤٩٦ ،‬ه)‪ ،‬حزء صغير في ورقينلْ؛‪.‬‬
‫‪ — ٢٢‬صبْل الحران‪ ،‬لأبي عبد انته محمد بن محمد بن إبراهيم الشريشي المشهور‬
‫بالخراز (ت ‪ ،)— ٥٧١٨‬وهى أرجوزة فى أربعة وحم ين ومنة بيتح‪،‬‬

‫(‪ )١‬نشره الدكتور عرة حسن في دمشق سنة ‪ ١٩٦٠‬عن نسخة حطية واحدة نانمة‪ .‬ونشرت‬
‫الجزء الساقط من النسخة ‪J١‬هلوعة سة ‪ ٢١٩٧٨‬في مجلة كلية الإمام الأعظم تحت عنوان‬
‫(أوراق غير منشوره من كتاب المحكم)‪ ،‬وأقوم الأن بإعادة تحقيقه لكملا معتمدا على أرع‬
‫نح حطية‪ ،‬أعان افه على إتجازْ ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اومعص؛آا_أةا‪.‬‬
‫(‪ ،٣‬ينظر* نهرت مانيف الداني ص‪• ٨٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬صح الأعشى م ‪ ١ ١‬و ‪ ، ١٤‬وكشف اممون‬
‫(‪ )٥‬منه نسختان مخطوطتان في حزانة القرؤيين يقاس (ينفلر؛ محمد العابد القاصي؛ نهرص‬
‫مخطوطات حزانة القرويين ا‪/‬مآأآوآ‪. ٥٠ ٠ /‬‬

‫‪٦٨‬‬
‫ملحفة بقلم المؤلف المسمى (مورد الظمآن في رمم أحرف اكرآن)ر ‪. ،‬‬
‫‪ - ٢٣‬الدرة الجلية‪ ،‬أرجوزة طويلة في شل المصاحف‪ ،‬لميمون بن م اعد‬
‫المصمودي المعروف بغلام الفخار (يت‪ ١ ٦ ،‬ااهِ)ل‬
‫‪ - ٢٤‬الطراز في نرح صبْل الخزان‪ ،‬لأبي عبد اف محمد بن عبد اف بن عبئ‬
‫الجلل التني رُن‪ ،}— ٥٨٩٩ ،‬وهو أشهر شروح صثهل الخراز‪ ،‬ومنه سخ‬
‫حطية كثيرة في مكتبان‪ ،‬العالم‪.، ١٣‬‬
‫‪ - ٢٥‬دليل الحيران ■' ثرح مورد الغلمان في رمم وصبهن القرآن‪ ،‬للشيخ إبراهيم‬
‫بن أحمد المارغي التوني (مغ منه منة ‪ ١٣٢٥‬ه)ل‬
‫وهناك إلى حان بح هده المولفاتح التملة عدد من الكتب‪ ،‬التي‬
‫تضمنت‪ ،‬أبوابأ أو نمولأ في موضع الفعل والثكل‪ ،‬لا تقل أهمية من‬
‫الناحية العلمية والتاريخية عن المؤلفات الم تقلة منها ؛‬

‫‪ - ٢٦‬كتاب الكتاب‪ ،‬لعبد اف بن جعفر بن درمتويه رن م\أمش)‪ ،‬الباب الثامن‬


‫فيه عن القط‪ ،‬والباب التامع عن مت‪.‬‬
‫^‪ —١٢‬مختصر ما رسم في المصحف‪ ،‬الشريف—‪ ،V‬لأبي طاهر إمماعيل بن ظاهر‬
‫العقيالي (تآآا"ه —)‪ ،‬حتمه بباب في موضع المثهل‪. ، ١٦‬‬

‫(‪ )١‬ينظر عن الأرجوزة وشروحها‪ I‬كتابي ‪ I‬رم المصحف ءسهماا ‪ ١٨٢ -‬و ‪. ٤٨٢ _ ٤٨١‬‬
‫(‪ )٢‬الزدكلي‪ :‬الأعلام ‪ ، ٣٤٢ /U‬ومنها نخة خظتة في الكبة الظاهرة بدمشق رقها( ‪.) ٨٣٧١‬‬
‫_ ‪0‬أ‪.‬‬ ‫(‪ ،٣‬ينظر؛ عزة حزت مقدمة تحقيق كتاب المحكم‬
‫(‪ )٤‬طح شرح المارغني في ترس منة ‪ ١٣٢٦‬ه‪ ،‬لطع طبعة ثانية في القاهرة بدار القرآن تة‬
‫‪. ٢١٩٧٤‬‬
‫<ْ) كتاب الكثابص؛آ_أ‪-‬ا ّ‬
‫(‪ )٦‬الورقة آأظ _ ‪ ٢٨‬ظ‪٠‬‬

‫‪٦٩‬‬
‫‪ — ٢٨‬الجامع لما يحتاج إليه من رمم المصحف‪ ،‬لأيي إسحاق إبراهيم ين‬
‫محمد بن وثيق الإئّيلي (ت ‪ ٥ ٤‬ا"ه) ‪ ،‬في آخره فهل في معرفة القبط‬
‫‪ — ٢ ٩‬حميلة أرباب المراصد في ئرح عقيلة أتراب القصائد‪ ،‬لبرهان الدين‬
‫إيراهيم بن عمر الجعبري (ت ‪ ،)-٥٧٣٢‬في آخرها فمل في الشكل‬
‫^‪. ٢٢‬‬
‫‪ .٣٠‬صح الأعشى في صناعة الإنثا‪ ،‬لأبي الماس أحمد ين علي الخلقشدى‬
‫(ت ‪ )- ٥٨٢١‬فيه مبحثان عن الضل والثلك‪.، ١٣‬‬
‫المصرية في الأصول الخهلية‪ ،‬لنصر الهوريني‬ ‫‪١ ٣١‬ل‪٠‬هلالع الحرية‬
‫(ت ‪ ،) ٢١٨٧٤ = ٥١٢٩١‬جعل خاتمة الكتاب في الشكل والقط‪.، ١٤‬‬
‫ويخؤج اكاؤلر في مؤلقالت‪ ،‬علم القهل والشكل السابقة بجملة مالآحذلات منها ت‬
‫أولا ت إن معفلم كتب هدا العلم الي ترجع إلى القرون الأولى كان مؤلفوها‬
‫مشرقيين‪ ،‬وعرافيين على وجه الخصوص‪ ،‬بينما نجد أن معفلم الكتب‪ ،‬المؤلفة يعد‬
‫القرن الراح الهجري أندلسية أو مغر؛يةل ‪. ٢‬‬
‫ثانيا! إن أشهر كتب علم القيل والشكل ألم‪ ،‬في القرن الخامس الهجري‬

‫(ا) اوجامعصاها_هآ"ا‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الورقة ‪ ٢٤٩‬فل ِ ‪^ ٢٥٥‬‬
‫(‪)٣‬صحالأءئى ‪. ١٦٧ _ ١٤٧/٣‬‬
‫(‪ )٤‬ا‪J‬ءل‪١‬لع المرية ص'ا• ‪. ٢ ١٨ - ٢‬‬
‫(‪ )٥‬يمكن تعليل ذللش‪ ،‬بان نشأة العلوم العريية والإملامية كانت‪ ،‬مشرقية‪ ،‬وبأن أهل الأندلس‬
‫والمغرب‪ ،‬كانوا أكثر تثبتا من المشارقة بعريقة أيي الأموي الدولي في القتل التي تطورت‬
‫إلى شكل يحتاج إلى التوضيح‪ ،‬ومن ئم اعتنى ءإماوهم بهيا العلم ودأبوا على التالف فه‬
‫إلى عصور متأ حرة‪ ،‬بينما استقرت حلريقة الخليل محي المشرق في وقت مبكر ولم تعد هناك‬
‫صرورة للتاليف في هدا العلم لديهم (ينظر * *كتابي ‪ ٠‬رسم المصحف ص‪ ٥ ١ ٦‬وما بعدها) ‪.‬‬

‫‪٧‬‬
‫والقرون التي سقته‪ ،‬وأن عددها كان سانهس ني القرون المتأخرة إلى درجة ال‬
‫نجد فتها قي بعض القرون أي مؤلف جديد‪ ،‬ولعل ذلك ناتج عن شعور الناس‬
‫بعدم حاجة الموضع إلى مؤلفات جديدة بعل أن استقرت العلامات في الكتابة‬
‫العربية‪ ،‬وصار الناس يتعلمونها في أوان تعلهم الكتابة‪.‬‬
‫ثالثات إن كتاب‪ ،‬ارالمحكم في علم نقط الماحق‪ ،‬ا لأبي عمرو الداني (ت‬
‫‪ ٤٤٤‬ه) ‪ ،‬لا يزال أكبر وأهم كتاب مطبؤع في الموصؤع‪ ،‬وقد عوخى نثره عن‬
‫فقد الأصول الأولى لهدا العلم إلى حد ما‪ ،‬وند بعض الفرنخ الناتج عن عدم طح‬
‫ما بقى مخهلوطا منها ‪.‬‬

‫رابعا؛ إن معظم كتب الخل والشكل ألف‪ ،‬لضبتل رسم الصحف‪ ،‬وهذا‬
‫يكشفه مدى الارتباط بين علوم اللغة العربية والقران الكريم‪ ،‬كما يوضح مقدار‬
‫أثر القرآن فى نشأة تللتخ العلوم وتهلورها‪ ،‬خاصة عالم التكتا؛ة العربية‪ ،‬فان حمح‬
‫الجهود التي بدلتا في صهل الكتابة الحربتق تمت‪ ،‬في إطار خدمة وصيانة النص‬
‫القرآني‪ ،‬لأن مستخدمي القلم العربي كانوا يتلقون ما يقدمه علماء القرآن واللغة‬
‫العربية لضبعل رمم المحق‪ ،،‬وند كان رعلم الضل والشكل أحد علوم القرآن‬
‫الكريم من حي ‪ ،‬التشاة‪ ،‬ولكنه كاد‪-‬تا تصب فيه جهود علماء القران وعلماء اللغة‬
‫العربية جميعأ‪ ،‬كما أن خلناطي الماحفإ وكتاب العربية كانوا ي تميدون من‬
‫نتائجه على المواء ‪٠‬‬
‫الخمن امحاني‬
‫أنواع العلامات في الكتابة اليرببة ودلالتها‬

‫إذا ننلر الدارس في نص مكتوب يالعرسة ن قد أستوفي جمع العلامات التي‬


‫ابتكرها العلماء واستخدما الكتاب‪ ،‬في العصور القديمة والحديثة‪ ،‬فانه يستملح‬
‫أن مش تلك العلامات إلى مجموعات‪ ،‬بحب الوفليفة التي توليها كل علامة‪،‬‬
‫ولا تخرج تلك‪ ،‬العلامات عن أحد الأنولع الثلائة الأتية!‬
‫‪ —١‬العلامات التمييزية‪ ،‬وهي تتمثل بنقاط الإعجام التي تميز بين الحروف التي‬
‫تشترك فى صورة كتابية واحدة‪ ،‬وتتمثل بعلامات أحرى‪.‬‬
‫‪ _Y‬العلامات الصوتية‪ ،‬مثل الحركات والهمزة والتثديد ونحوها‪.‬‬
‫‪ .٣‬علامات اكرفيم‪ ،‬وهي الي توضع بين الجمل وأحزاء الكلام‪ ،‬نحو القطة‬
‫والغارزة والأقواس ونحوها‪.‬‬
‫وصوف أنتع علامات كل نؤع س ط‪ 0‬الأنولخ الثلاثة‪ ،‬مبينآ من حلال) ذلك‬
‫دلالة كل علامة وتارخ استخدامها‪.‬‬

‫الخطلب الأول‬
‫العلامات التمييزية‬

‫إن في حروف الكتابة العربية القديمة ما يشترك في الصورة ا ومن يم ظهرت‬


‫الحاجة إلى الخمييز بين تلك الحروف‪ ،‬وكان وضع القاط على بعضها وإهمال‬
‫بعضها الأحر هو الهلريق الذي ٌالكه كتاب العربية كحقيق تلك‪ ،‬الغاية‪ ،‬وقد سميث‪،‬‬
‫تللأ‪ ،‬القاط بنقاط الإعجام‪ ،‬تمييزا لها عن نقاط الإعراب الي وضحها الدولي‬

‫‪٧٢‬‬
‫للحركات‪ ،‬وقد عزف ابن درمحتويه نمهل الإعجام بقوله؛ ‪ ٠٢^ ١٧‬أن النمط زيادة‬
‫تلحق الحرف فرقا بينه وبين غيرْاار ‪.٢‬‬
‫وشن بعض العلماء بين نوعين من نمهل الإعجام‪ ،‬يقول ابن درستويه ‪ I‬رروالنفل‬
‫على ضربين; قل نخص‪ ،‬كنقعل الباء والتاء والثاء والياء والون‪ .‬وصرب قد‬
‫يجري مجرى الشل‪ ،‬كزنم الحاء والراء والستن والصاد وانمن• وفى كل واحد‬
‫‪ .‬وإليك بيان كلأ النوعين؛‬ ‫من الفعل والرقم ما يقع فوق الحرف‪ ،‬وما يقع تحته‪١١‬‬

‫أولأ‪ :‬الثقل المخض‬


‫حروف الكتابة العربية الثمانية والعشرون‪ ،‬كما يقول الداني! ااأر؛عة أصناف;‬
‫صنف‪ ،‬منها سنة أحرف متباينة‪ ،‬لا نحتاج إلى الفصل بينها وبين غيرها بشيء من‬
‫الممهل! (أ ك ل م و ه) •‬
‫وصف منها سبعة أحرف متلأب ة محالة! (ح د ر ص ص ط ع) •‬
‫وصنف منها أحد عشر حرفا متلأب ة يثمل بينها وبين ما قبلها من المتلاب ين‬
‫بالممعل (ب ت ث ج خ ذ ز ش ض خل غ) ‪.‬‬
‫وصنم‪ ،‬منها أربعة أحرق حلى إذا لم يوصل بها شيء ‪ ،‬وثنمهل إذا وصل بها‬
‫غيرها ! (ف ق ن ى) ‪ . . .‬ارأم‪.‬‬
‫وتقوم فكرة استخدام نقاط الإعجام للتمريق بين المشتبهين من الحروف على‬
‫ثلاثة أسس! إما أن ينقعل أحدهما ويغفل الأحر كالحاء والخاء‪ ،‬وكالراء والزاي‪،‬‬
‫وكالدال والدال‪ ،‬وكال ين والشين‪ ،‬وكالماد والضاد‪ ،‬وكالعناء والفناء‪ ،‬وكالحتن‬

‫(‪ )١‬محاب الكتاب‬


‫(‪ )٢‬المصدر نف ه صردو ‪٠‬‬
‫(‪ )٣‬المحكم ص‪■■،‬؟‪.‬‬

‫‪٧٣‬‬
‫والغين‪ .‬وإمحا ان ينقط أحدهما نقطة والأخر نقطتين أو احدهما نقطتين والأخر‬
‫ثلاثا كالباء واياء والثاء‪ ،‬وكالفاء والقاف‪-‬وإما أن ينقط أحدهما من عل والأخر‬
‫عن تحن‪ ،‬كالجيم والخاء‪ ،‬وكالتاء والباء‪ ،‬وكالباء والنون وكالفاء والقاف قي بعض‬
‫اساهب‪ . ١١٢‬وأندم رواية تض <يقة الإعجام في الكتابة ب هي التي رواها‬
‫الداني (ُت‪ ٤٤٤ ،‬ه) عن الخليل ونمها! ر ‪® ،‬وروي عن الخليل بن أحمد أنه قال!‬
‫الألف ليس عليها شيء من الضل‪ ،.‬لأنها لا تلابسها صورة أخرى‪.‬‬
‫والباء تحتها واحدة‪.‬‬
‫والتاء فوتها اثنتان‪.‬‬
‫والثاء فوقها ثلانؤ‪.‬‬
‫والجيم تحتها واحدة‪.‬‬
‫والخاء فوقها واحدة‪.‬‬
‫والدال فوقها واحدة ‪٠‬‬
‫[والزاي (فوقها) واحلؤة]ر ‪.،‬‬
‫والشين فوقها ثلايث‪٠ ،‬‬
‫والضاد فوقها واحدة ‪٠‬‬
‫[والظاء فوقها واحاّة‪.‬‬
‫والغين فوقها واحدة]ر؛‪.،‬‬

‫(‪ )١‬ابن درئريه‪ :‬كاب الك؛اب‪ ،‬ص؛آ> ‪.‬‬


‫‪ ، ٣٦ -‬وتد راجعت النص على مخ‪a‬لوطزر (المحكم) المحفوكن محي‬ ‫(‪ )٢‬المحكم ص‪٥٣‬‬
‫المكتبة الخحمودية بالمدينة المنورة‪ ،‬ورنة ‪ ٨٩‬و‪ ،‬ومكتبة حتربتى بدبلن‪ ،‬ورقة ‪ ١٨‬ظ —‬
‫ه\و‪.‬‬

‫(‪ )٣‬زيادة من نسخة مكتبة الخحمودية‪،‬‬


‫ر ‪ ٤‬ا زيادة من نسخة مكتبة المحمودية <‬

‫‪٧٤‬‬
‫والفاء إذا وصثث فوقها واحدة‪ ،‬ؤإذا انغصلته لم ينمط‪ ،‬لأنها لا بلاسها‬
‫شيء من الصور‪.‬‬
‫والقاف إذا وصالت‪ ،‬فتحتها واحدة‪ ،‬وقد نقملها ناس من فوقها ائنتين‪ ،‬فإذا‬
‫فملئا لم تنمط‪ ،‬لأن صورتها أعظم من صورة الواو‪ ،‬فاستغنوا يعظم صورتها‬
‫عن القط‪.‬‬

‫وامماف لا تقظ‪ ،‬لأنها أعظم ص الدال والدال‪.‬‬


‫واللام لا تضل‪ ،‬لأنها لا يشبهها شيء من الحروف‪.‬‬
‫والميم لا تضل أيضا‪ ،‬لأنها لا تنبه شيئا مآث الحروف‪ ،‬ونمتها قصة اللام‪.‬‬
‫والنون إذا وصلتها فوقها واحدة‪ ،‬لأنها تلتبى بالثاء والتاء والثاء‪ ،‬فإذا يصنث‬
‫لم تفل‪ ،.‬استغنوا يعظم صورتها‪ ،‬لأن صورنها أعفلم من الراء والزاي‪.‬‬
‫والواو لا تفل‪ ،‬لأنها أصغر من القاف‪ ،‬فلم تشتبه بشيء محن الحروف‪.‬‬
‫والهاء لا تفل‪ ،‬لأنها لا تشبه شيئا من الحروف‪ ،‬ونمتها نمة الواو‪.‬‬
‫ولأم ألف‪ ،‬حرفان ئرنا‪ ،‬فليس واحد منها ينمتل ‪.‬‬
‫والياء إذا وصلت‪ ،‬نمطئ تحتها اثنتين‪ ،‬لتلا تلتبس بما مضى‪ ،‬فإذا نملث لم‬
‫تثط»آا‪.،‬‬

‫وتتوقف النانلر في كلام الخليل عن ضل الإعجام للحروف ملاحظتان;‬

‫الأولى؛ إشارة الخليل إلى أن هناك مذ ضل القاف بواحدة من تحتها ‪١‬‬


‫والثانية ‪ I‬أن الكاف لا تفن بشيء ‪ ،‬والجارتم‪ ،‬اليوم رقمها بعلامة إذا وفت‬
‫في أحر الكلمة‪ ،‬وقول الخليل؛ (لأنها أعغلم من الدال والدال) ينهلبق على صور‬

‫(‪ )١‬تحدث‪ ،‬الداني ني كتابه المحكم (صه"ا ‪ ) ٤١ -‬ص شل الإعجام وضلمه‪ ،‬وكيلك فعل ابن‬
‫در‪-‬تويه ني ممابه الكتاب‪ ،‬رص‪.) ٩٧ . ٤٩‬‬

‫‪٧٠‬‬
‫الحروف القديمة في الخل الذي يهللق عله اسم الخل الكوفي‪ ،‬أما بقة كلام‬
‫الخليل فإنه ينطبق على إعجام الحروف الم نخل م في الكتابة العريية من زمانه‬
‫حتى وفتنا‪ ،‬إلا وضع نقطتي الياء المتطرفة‪ ،‬فالماحوذ به في صبعل المصاحف عدم‬
‫إثباتهما‪ ،‬أما الكتاب‪ ،‬في زماننا فمنهم من يتبتهما‪ ،‬ومنهم من يحدفهما‪ ،‬والأولى‬
‫إنباتهما حتى لا تلتبى الثاء يالألفح المقصورة‪.‬‬

‫والملاحفلة المتعلقة بالقاف تحتاج إلى وقفة ن توفي فيها ما يتعلق ينقعل هدا‬
‫الحرف‪ ،‬ويتحمل من قول الخليل السابق‪ ،‬وقول أبي عمرو الداني! ا؛ أهل المشرق‬
‫يتمهلون الفاء ؛واحدة من فوقها‪ ،‬والقاف باثنتين‪ ،‬وأهل المغرب‪ ،‬ينقهلون الفاء بواحدة‬
‫أل‬ ‫من تحتها‪ ،‬والقاف؛واحدة من فوقها‪ ،‬وكلهم أراد الفرق بينهما‬
‫في نفعل الفاء والقاف ثلاثة مياهي‪ ،‬هىإ‬

‫‪ —١‬منه_ا قديم منقرض‪ ،‬يقل فيه الفاء بواحدة من فوقها والقاف بواحدة من‬
‫تحتها‪.‬‬

‫‪ -٢‬مدهب‪ ،‬أهل المشرق الذين ينقعلون الفاء بواحدة من فوقها والقاف باثنتين‬
‫من فوقها أيضا‪.‬‬
‫‪ -٣‬مذ‪.‬ه‪ ،--‬أهل المغري‪ ،‬الدين يتمهلون الفاء بواحدة من تحتها والقاف بواحدة‬
‫من فوقها‪ ،‬وهو على العكس من المدمي‪ ،‬الأول‪-‬‬

‫والمن‪ .‬هبان الثاني والثالث‪ ،‬لا يحتاجان إلى إطالة الكلام فتهما لئهرء أمرهما‪،‬‬
‫أما المذهب‪ ،‬الأول فانه قد يبدو غريبا لدى الناس في زماننا‪ ،‬لكنه كان في الواير‬
‫مد امتخدم ش القرني الأول والثاني الهجريين في الأقل‪ ،‬ن تدل على ذللثح بعدد‬
‫من الوثائق المخلوطة التي تر‪-‬؛ع إلى تللث‪ ،‬الحمية‪ ،‬منها!‬

‫المحكم <_‪ ، Ur‬ويظر‪ :‬القلقشدي‪ :‬صح الاعنى ■‪١٥٣ /T‬‬

‫‪٧٦‬‬
‫‪ - ١‬كتابة نة الصخرة المؤرخة بة ‪ ،—٠٧٢‬حيث نجد فيها الكلمات (مشم‪،‬‬
‫وقائما‪ ،‬ولا تقولوا‪ ،‬وألقاها‪ ،‬والمقربون) قد نفك فيها القاف بنقطة‬
‫واحدة تحتهار ا‪.‬‬

‫‪ -٢‬أوراق‪ ،‬من مصاحف قديمة ترجع إلى العصر الأموي‪ ،‬نفلها الدكتور صلاح‬
‫الدين المنجد فى كتابه ®دراسات في تاريح الخط اليربي" عن نسخها‬
‫الأصلية المحفوظة فى مكتبات تركتا‪ ،‬حيث نجد فيها عددا كبيرا من‬
‫الكلمات التي جاءت فيها القاف منقوطة بواحدة من تحتها‬
‫‪ — ٣‬أوراقا من مصحف قديم محفوظة في مكتبة المتحف‪ ،‬العراقي‪ ،‬حيث وردت‬
‫القاف منقوطة بواحدة من تحتها فى عدد من الكلمات ‪.‬‬

‫‪ -٤‬ورقة من مماحف‪ ،‬صنعاء ‪ ،‬حيث تفلهر فيها القاف منقوطة بواجده من تحتها‬
‫في الكلمات الأتية فيقي‪ ،‬وقضي‪ ،‬وقال‪( ،‬آمرات)‪ ،‬وبقرات‪ ،‬وقالوال ا‪.‬‬
‫وهاك ملاحظة تتهلق بشكل نقاط الإعجام‪ ،‬ففي كثير هن الكتابات العربية‬
‫القديمة تظهر النقاط على ثكل حطوط قصيرة ودقيقة نتنام نح ْع ملامح الخط‬
‫القديم ذي الخهلوط المستقيمة والمقطع العريض‪ ،‬بينما تستخدم النقاط المدورة‬
‫الصغيرة في عدد آخر من الكتابات‪ ،‬ومي الطريقة التي استقرت فى الاستعمال‪ ،‬فى‬
‫الكتابة العزية إلالآنر؛ز‬
‫ءانيا‪ :‬الإيم (اكل غير الخخض)‬
‫الريم في اللغة ت الكتابة والختم‪ ،‬والإيم والترقيم أيضا تعجيم الكتاب‪ ،،‬وريم‬

‫(‪ )١‬ينظر• يوصف ذنون ت تديم وحديد في أصل الخط المربي ص ‪١ ٦‬‬
‫(‪ )٢‬يظر شكل رقم ‪ ٢٨‬و ‪ ٢٩‬و ‪ ٤٥‬و ‪ ٤٨‬من الكاب‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ينظر؛ مصاحف صنعاء ص‪ ، ٥٦‬صورة رنم ‪. ٦ ١‬‬
‫ر ‪ ) ٤‬ينظر ت كتايي رمم المصحف ص ‪٠ ٥ ٦ ٢ - ٥ ٦ ١‬‬

‫‪٧٧‬‬
‫الكتاب يرقمه ريمأ أعجمه ونثنه‪ ،‬وكتاب مرقوم أي قد بسنت حروفه بعلاماتها‬
‫ساكقيطأأا‪.‬‬
‫أما ني الاصطلاح‪ :‬فإن ابن درّتويه ند استخدم مصعللح النقم للدلالة على‬
‫ما يوصع على الحروف الش أهملت ولم تنقط‪ ،‬لتميزها بقط مثيلاتها‪ ،‬وهي (ح د‬
‫ر حم ي ص ط ع)ل ‪ .،‬فإن ءمن الكتاب من حديث‪ ،‬لها مطا مخالفآ لقط ما شابهها‬
‫من الحروف‪ ،‬أو علامايتق غير الشل‪ ،‬وهم أهل المحو والشعر والغريب‪ ،‬يريدون‬
‫؛دللث‪ ،‬الاحتياطءص‪.‬‬
‫وفد تنوعت‪ ،‬علامات الريم الي يضعها الكتاب على تاللنح الحروف ال بعة‪،‬‬
‫حتى قال الإمام النووي (يحص بن محرف ين‪)—٠٦٧٧ ،‬؛ 'ويبني صهل الحروف‬
‫المهملة‪ ،‬نيل!‬

‫ئجنلر تحت الدال والراء وال ين والصاد والعناء والمين الممهل التي فوق‬
‫نفنايرها‪.‬‬

‫وقيل ت كقلأمة الظئر مضطجعة على قفاها‪.‬‬


‫وقل ت تحتها حرف صغير مثلها‪.‬‬
‫وفي بعض الكتب‪ ،‬القديمة نونها حهل صغير‪.‬‬
‫وفي بعضها تحتها همزة*را‪.،‬‬
‫وذكر القلقثندي أن حداق الكتاب يجعلون للحاء علامة‪ ،‬وهى حاء صغيرة‬
‫مكان نقعلة الجيم‪ ،‬وبعضهم ينقهل الين يثلأيث‪ ،‬نقعل من أسفلها‪ ،‬وبعضهم يضع‬

‫(‪ )١‬ابن مظور‪ jU :‬العرب ‪0‬ا‪( ١٤٠ - ١٣٩ /‬محادة رقم)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ابن درسويه‪ :‬محاب الك‪£‬اب ص ‪٠٩٥‬‬
‫(‪ )٣‬المصدر نمه صررأ"ه ‪١‬‬
‫‪ ، ٤١‬تنظر• الثور؛ تدرب الراوي آ‪• ٧١ /‬‬

‫‪٧٨‬‬
‫طئ‪0‬ت مثل العدد(‪.)٨‬‬
‫علامة البن ‪ ! I‬عض صغيرة نحت الحرف في بعض المواصع ■‬
‫‪ -٣‬أمالي اليزيدي بخط محمد ض أمحي (أستاذ اض البواب) مؤرخة سمنة ‪ ٣٦٨‬و‬
‫‪ ،— ٥٣٧ ٠‬والأصل المخطوط محفوظ بخزانة عاشر أفندي في امحهلنبول (رقم ‪) ٩٠ ٤‬‬
‫وقد نقل الأستاذ يوسف ذنون صورتين منها في مقالته (قديم وحديد في أصل‬
‫الخط الربي‪،‬راا• وظهر علامات الرقم فيها على النحو الأتي‪:‬‬
‫علامة الدال! لا طهر معها علامة‪ ،‬وكيلك ‪. ٠١١٥١١‬‬
‫علامة الراء! مثل قلأمة الفلفر‪ ،‬طهر أحيانا مثل عدد (‪.)٧‬‬
‫علامة الين‪ :‬مثل علامة الراء‪.‬‬
‫علامة العين• عين صغيرة تحت الحرف‪ ،‬وتكون أحيانا بدون تعريف‪.‬‬
‫علامة الحاء‪ :‬حاء صغيرة‪ ،‬وطهر أحيانا مثل حرف (د)‪.‬‬
‫علامة الماد‪ :‬مثل عدد (‪ )٧‬في بعض المواصع دون بعض‪.‬‬
‫‪ —٤‬مصحف‪ ،‬آض البواب رعلى ض هلال ت ‪ ٤١٣‬ه) المحفوظ فى مكتبة‬
‫حتريتي تحت رقم (ك‪ ،) ١٦ /‬ومؤرخ بسنة ‪ ،—٥٣٩١‬حيث جاء في خاتمته ®كثب‬
‫هذ"ا الجامع علي ض هلال‪ ،‬بمدينة اللام‪ ،‬محنة إحدى وت عين وئلاث مئة‪،‬‬
‫حامدأ ف تحالىاا ‪ .‬وقد قامت‪ ،‬المكتبة بشر هدا النمر الخالد بطريقة التصوير‪ ،‬محنة‬
‫‪ ، ٢١٩٨٠‬فجاء محافظا على صورته الأصلية وألوانه إلى حد كثير‪ ،‬وظهر فيه‬
‫علامات الرقم على النحو الأتي (اظر صفحة منه‪ ،‬مكل رقم ‪:) ١ ٠‬‬
‫علامة الدال‪ :‬نقطة تحت‪ ،‬الدال أحيانا (آظر مثلأ" محورة القدر)‪.‬‬
‫علامة الراء‪ :‬مثل العدد (‪ )٧‬فوق الحرف‪.‬‬
‫علامة ال ين‪ :‬مثل العدد (ما) فوق الحرف‪ ،‬وهي العلامة النالبة‪ .‬وجاءت‬

‫(‪ ،١‬يظر‪ :‬صررة رنم ‪ ٠‬و ‪ ٦‬من المقالة‪.‬‬

‫‪٨٠‬‬
‫ال ين في عيد من المواضع منئوطة بثلاث نقاط من أمغإ ‪ ,‬تحت سان‬
‫الحرف على ثكل صف واحد (انظر مثلا؛ سورة الناس) ‪.‬‬
‫علامة الهناء ! لم أقف له على عائمة‪.‬‬
‫علامة العين• عين صغيرة تحت الحرف ‪ ٠‬بغير تعريق أحيانآ‪.‬‬
‫علامة الحاء ت حاء صغيرة نحتا الحرف‪ ،‬بغير تعريق أحيانا‪.‬‬
‫علامة الصائن صاد صغيرة تحت الحرف‪ ،‬بغير تعريق‪ ،‬وأحيانا مثل العدد‬
‫(‪ )٧‬فوق الحرف‪.‬‬

‫وقبل أن أترك الحديث عن الرنم لأبد من مالآحفلة أن رالكاف) لم تذكر مع‬


‫الحروف السعة التي محبها علامات الرقم‪ ،‬بل نجرها مدرحة مع الحروف التي‬
‫لا نحتاج إلى نمهل ولا رقم‪ ،‬لأنها لا تلتثم بثي ء من الحروف‪ ،‬وهي‪( :‬ا ك ل م‬
‫و ْ )لاا‪ .‬وكان الخليل قد قال محها‪" :‬والكاف لا تقهل لأنها أعظم من الدال‬
‫والدالءار ؛‪ .‬وهدا ينطبق على صورة الكاف القديمة في الختل اتكوفي‪ ،‬وهي أقرب‬
‫إلى الدال والدال‪ ،‬لكنها أكبر منهما‪ .‬وبعد أن تعلور الختل العربي نحو الليونة‬
‫اقتربت‪ ،‬صورة الكاف من صورة اللام‪ ،‬ومن نم ريمها الختناطون بكاف صغيرة‬
‫توصع فوقها‪ ،‬لا ميما إذا ونمن‪ ،‬في العلرف حبنا تلتبس باللام‪ ،‬ويفلهر ذللثح حليا‬
‫في مصحف ابن البواب الذي سبق ذكر‪ 0‬قبل قليل ء‬

‫وأدرج الحلماء المتاحرون حرف الكاف في قائمة الحروق الي توضع عليها‬
‫علامة‪ ،‬فقال القلقثندي‪ :‬اروآما الكاف فاتها لا نقتل‪ ،‬إلا أنها إذا كان مذكولة‬
‫عثمتط بثأكلة‪ ،‬وإن كاث معراة رمم عليها كاف صغيرة مبسوطة لأنها ربما‬
‫أفبمت باللأملأمّ‬

‫(‪ )١‬ابن درستويه! كتاب الك‪£‬اب هسهبما والداني! المحكم صا"م ‪,‬‬
‫(‪ )٢‬الداني‪ :‬الذكم صا‪-‬م‪.‬‬
‫(‪ )٣‬صبح الأعشى م‪/‬آها ‪.‬‬

‫'‪٨‬‬
‫وقد زال استخدام علاماينح الزنم في الكتابة العرسة في زماننا‪ ،‬وذلك لأن‬
‫مط ما نقط من الحروف بمي عن رقم الحروف البين التي حرصر بعض قدماء‬
‫الكتاب على رقمها مبالغة منهم في الحذر والحطة من الرقؤع في التصحف‪ ،‬ولم‬
‫يبق من علامات الرقم القديمة إلا عائمة اعاف الخي انتحينئ في اعابة العربية‬
‫في وفت‪ ،‬متاحر ن بيا‪ ،‬لكن استقرت في الاستعمال‪ ،‬وعلامة الكاف في الواقع‬
‫كاف صغيرة‪ ،‬لا رأس عين أو همزة كما يتبادر من صورتها ‪ ،‬وربما استخدم‬
‫‪١‬لخهلاطون علامات ‪ ٢^^١‬لتزيين حعلوط لوحاتهم‪ ،‬س غير أن يكون قصدهم في‬
‫ذلك‪ ،‬إزالة اللبس أو الدلالة عر نيءرا‪.،‬‬

‫اسلب الثاني‬
‫العلامات الصوتية‬

‫كانت الكتابة العربية ني مرحلة حلوها من العلامات تهمل تميل أصوات‬


‫الحركات‪ ،‬كما أنها كانت تخلو من علامة المكون والتشديد والمدة والهمزة‪،‬‬
‫وقام علماء العربية بوصع تلك العلامات بعد ظهور الإسلام بعشرات المنين‪،‬‬
‫واتخذوا طريقة العلامات الخارجية وسيلة لتكميل نقتس الكتابة العربية في هدا‬
‫الجانب‪ ،‬ولم يكن متيسرأ أمامهم إلا تلك الطريقة التي أمكن بواسطها تكميل‬
‫النقتس ْع المحانقلة على الشكل الختوارمث‪ ،‬لصور الكالخات‪ ،‬ولو أنهم وصعوا‬
‫رموزا جديدة لأصوات الحركات لأيي ذلك إر تغير شكل الكلمات‪ ،‬وهو أمر لم‬
‫يكن هناك أدنى فرصة لقبوله‪ ،‬خاصة بعد أن كتب القرآن في الخصاحم‪ ،‬بالكتابة‬
‫العربية‪ ،‬وصار هجاء الكلمات فى المصاحمج شيئا يءحرصرإ المسلمون عليه‪ ،‬لأنه‬
‫ْن عمل أصحاب الّم‪ . ،‬وارتيهل النص القرآني بذلك الرمم‪ .‬ويؤكد هدا المعنى‬
‫أذ العلامات الخارجية لتمثيل الحركات لمث معارصة ني بائي الأمر لأنها تعد‬

‫يطر• ويد الأعُلمي• تراحم حطاطي بغداد صةّآ‪.‬‬

‫‪٨٢‬‬
‫شبا طارئا على شكل المصا<ف الأول‪ ،‬ولولا أن استعمالها كان صروريأ ما‬
‫استقرت قي الكتابة العرمية ‪٠‬‬
‫وكان ابن درسويه رتي؛م) قد فم الثكل في ممابة (الكتاب) عر‬
‫فسمين‪ ،‬حيث قال؛ ررأعلم أن الشكل زيادة تلحق الحروف للحاجة إليها‪ ،‬وهو‬
‫عر صربتن ت صرت هو صور الحركات والسكون اللذين تعزف بهما الحروف‬
‫وتبين‪ ،‬كما كان المعجم صورا للحروف‪ .‬وصرب هو زيادة يؤتى بها مع الحرف‬
‫للفروق كما كان النقل كدلكاا آ ‪ ٠‬ويكر من أنولع هدا الضرب حمس علامات‬
‫هي! الشديدة‪ ،‬والتنوينة‪ ،‬والهمزة‪ ،‬والدة‪ ،‬وعلم ألف الوصل‬
‫وقل أدرحت علامات كلأ الضربين هنا تحت عنوان واحد هو (العلامات‬
‫الصوتية) لألها كلها ذات دلالة صوتية‪ ،‬وهي تختلف في ذلك عن نفل الإعجام‬
‫وعلامات الرقم الي كان دورها تمييزيا محضأ‪ ،‬وكان القالقشندي قد سق إر‬
‫•‬ ‫إدراج علامات الشكل بنوعيها ر نسق واحل‬
‫وسوف أتناول وصف علامات الشكل وبيان تأريخها بادئأ بعلامات الحركات‬
‫لألها أصل هذا ا‪u‬ب‪.‬‬

‫‪—١‬علامات الحركات (الفتحة والكسرة والضمة) ت‬

‫استخدمت الكتابة العربية نذلامين للحركات‬

‫الأول ت النذلام الذي وصحه أبو الأموي الدولي اليصري (ت\‪1،‬م)‪ ،‬الذي‬
‫يحتمد عر النقاط الحمراء ر تمثيل الحركات‪ ،‬فتكون الفتحة نقهلة فوق الحرف‪،‬‬

‫(‪ )١‬محاب الكتاب ب‪.‬‬


‫(‪ )٢‬كتاب الكقاب صأ‪٠ ،\،‬‬
‫(آ)صحالأضم‪1،/‬ا_ه‪1‬م‬

‫‪٨٣‬‬
‫والكرة نقعلة تحت الحرف‪ ،‬والضمة نقطة أمام الحرف‪ ،‬وهده الطريقة استخدم‬
‫فى المصاحف خاصة‬

‫والثاني ‪ I‬الظام الدي وصعه الخلميا بن أحمد (ت' ‪ ١٧‬م) ط ويعمي على‬
‫الحروف الصغيرة العمولة على مثال حروف المد الثالثة! الألف‪ ،،‬والواو‪،‬‬
‫والياء‪ ، Jli ،‬محمد بن يزيد المبرئ! للالئكإ الذي فى الكتب من عمل الخليل‪ ،‬وهو‬
‫مأخوذ من صور الحروف‪ ،‬فالقمة واو صغيرة الصورة في أعلى الحرف‪ ،‬لئاد‬
‫تلتبس بالواو المكتوية‪ ،‬والكرة ياء تحت‪ ،‬الحرف‪ ،‬والفتحة ألف‪ ،‬مبعلوحة فوق‬
‫الحرف»لأآ‪ .،‬وقد عثر الداني عن الكرة بقوله! ارياء مردودة صغرىاار ‪ .‬ويفلهر‬
‫أن علامة الكسرة تخلمت‪ ،‬من صورة الياء المردودة منن عصر متقدم وصارت‬
‫تماثل علامة الفتحة‪ ،‬موى أن هده فوق الحرف ‪ ١‬والكرة تحن‪ ،‬الحرف ‪ ٠‬وقل‬
‫سماها ابن وثيق الأتيلي (ت ‪ !)،٥٦٥٤‬جزةأ‪ .،٤‬وقال القلقثندي! راوالتاخرون‬
‫•جعلوا علامة الكسر نظثة من أمقل الحرف‪١٠‬‬
‫ويدهت‪ ،‬ابن درمتويه إلى آن علامات الخليل ما خوذة من حرف الراء آلدال‬
‫على الحركة‪ ،‬حيث‪ ،‬يقول! رروهي رقوم مشتقة من حروف أسمائها‪ ،‬فرقم الحركات‬
‫الثالآمث\ راء غير محققة فى الوجوه الثالثة‪ ،‬وهى مأخوذة من راء الحركة‪ ،‬وقد‬
‫زيدت على رقم الضمة علامة تفرق بينها وبين غيرها‪ ،‬مأخوذة من الواو‪ ،‬لاشتراك‬
‫القمة والواو في اللففل والخرجااأ ‪ . ،‬وما قاله البرد من أن علامات الحركات‬
‫مأخوذة من صور حروف الخد أرجح مما ذهب إليه ابن درستويه‪ ،‬وذللئ‪ ،‬للشبه‬

‫(‪ )١‬سق الحديث‪ ،‬عن هذْ \ذطووقة في مطيتج (بدء ظهور العلامات ني الكتابة العرية)‬
‫(‪ )٢‬الداني‪ :‬المحكم <_‪ ، AY‬وبمظر‪ :‬القلفثندي‪ :‬صح الاعنى ‪. ١٦١ /T‬‬
‫(‪ )٠١‬الداني‪ :‬المحكم ص‪0‬أ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬الجاح صري ‪. ١٥‬‬
‫(ه)صحالأءنىمآأم‬
‫(‪ )٦‬كتائب الكتاب‪ ،‬ص‪،‬ما> ‪.‬‬

‫‪٨٤‬‬
‫ويعص كتاب الغداديض يشهلروها على الجاب الوحني ءُ ‪ ،٢‬يريد الأيسر‪.‬‬
‫ؤإذا كانت علامة السكون حاء غير منقوطة ولا معرفة فإنها تثبه رأس الحاء ا‬
‫وتلتبس بالجيم‪ ،‬ولدا تجد ابن درصتويه يقول ت ®والوهفة زيريد الكون] جيم غير‬
‫معقمة ولا محققة مأحوذة من جم ‪ . ، ٢٠١٢^١١‬وند نال الفلقثندى ث *وحداق‬
‫الكتاب يجعلونها جما لطيفة بغير عراقة إثارة إلى الجزم‪،‬‬
‫وتحدث العلماء عن أصل علامة اوكون إذا كانت داترة‪ ،‬فقال ال‪J‬اني ; ‪ ١‬هي‬
‫الصفر اللطّف الذي يجعله أهل الح اب على العدد ال‪٠‬عالوماال ‪ . ٢‬ونال‬
‫القلقثنديإ ررأما المتاحرون فإنهم رسموا لها داترة تشبه الميم إثارة إلى الجزم‪،‬‬
‫إذ الميم آحر حرف من الجزم‪ ،‬وحدقوا عراقة الميم امتخفافآ‪ ،‬ونموا تلك الدائرة‬
‫حزمة‪ ،‬أحن‪.‬أ من الجزم الدي هو لقب الكون ا ويحتمل أن يكونوا أتوا يتلك‬
‫الدائرة على صورة الصفر في ح اب الهنود ونحوهم‪ ،‬إثارة إلى حلو نالك المرتبة‬
‫من الأعداد‪ ،‬لأن المفر هو الخاولأْ‪.،‬‬
‫ويغلبا في زماننا استعمال الخاء عائمة لل كون في المصحف ‪ ،‬الشريم‪، ،‬‬
‫وتظهر على ثكل رأس حاء هكذا (ح) وتستخدم الداثرة في المحاحف ‪ ،‬فوق‬
‫الحروف‪ ،‬الزائدة في الخهل المعدومة في النهلق‪ ،‬مثل! الألم‪ ،‬في (مائة)‪ ،‬والواو‬
‫• أما ما يطع من الحربية في غير المصحف ‪،‬‬ ‫في (أولتك) ‪ ٠‬والألف‪ ،‬في (ءامنوأ)‬
‫من الكتب‪ ،‬وغيرها فإنه لا يستخدم فيها إلا الدائرة علامة على الكون‪.‬‬

‫(‪ )١‬جميلة أرباب المراصد ‪' ٥٠‬أحل ‪,‬‬


‫(‪ )٢‬محاب اعاب _‪. '\A‬‬
‫(‪ )٣‬صح الأعثى •أ‪. ١٦٠ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫(؛) المحكم ص‪٥٩١‬‬
‫(‪ )٥‬صبح الأعنى م‪. ١٦٠ /‬‬
‫(‪ )٦‬الداني‪ :‬المحكم‬

‫‪٨٦‬‬
‫‪ .٣‬علامة اكوين‪:‬‬

‫اكوين نون ساكنة زانية تلحز آخر الأصماء لفظأ لاحطأ‪ ،‬ووصلا لا وسأ‪،‬‬
‫ومحي وضع لها العلماء علامة غير حرف النون ا وكان الدولي هو البائي بذلك‪ ،‬فقد‬
‫ورد فى الخبر المشهور المنقول عنه أنه محال لكاتبه‪ :‬لأفان أتتسعت شينا من هده‬
‫الحركات غنه فاجعل النقطة نقعك' ‪ . ١‬وبدلك صارت علامة اكوين مم الفتحة‬
‫نقطتتن فوق الحرف‪ ،‬ومم الكّرة نقعلتين تحت الحرف‪ ،‬ومم القمة نقطتين أمام‬
‫‪.،١^١‬‬
‫وبعد أن جعل الخليل عائمات الحركات حروفا صغيرة جعل الكتاب علامة‬
‫• وقال ان درمحتويه‪.‬‬ ‫اكوين فتحتين أو كرتين أو صمتين مكان النقطتتن‬
‫رواكون طائفة مأحوذء من النون أو من نقتلتهاءر ‪ • ،‬والراجح في أصل عائمة‬
‫اكون ما ذكرته نل‪ ،‬ولعالماء النقل والثكل المتقدمين مذاهب في طريقة وضع‬
‫العلامتين‪ ،‬بحب حكم اكوين الصوتي‪ ،‬من الإظهار والإدغام والإخفاء‬
‫والإفلات ‪ ،‬وهي غير معمول بها إلا في رمحم الصحف‪.‬‬

‫‪-٤‬علامة المد‪:‬‬

‫إذا وقع أحد حروف المد الثلاثة‪ :‬الألف والواو المضموم ما محثلها والياء‬
‫المكور ما ملها‪ ،‬قبل همزة أو حرف مندد‪ ،‬فى مثل الماء ‪ ،‬والنوء إ وجيء ‪،‬‬
‫والناحة ونحو ذلك — طال حتى يبلغ الزمن الذي يستغرقه نهلقه ضعفي زمن نطقه‬
‫الطبيعي أو أكثر‪ ،‬هذا في فراءة القرآن عر الأقلرْ‪.،‬‬

‫المحكم صرأ و ‪. OA‬‬ ‫ر ‪ ) ١‬الداني‬


‫(‪ )٢‬القلقثدي‪ :‬صح الأعشى •‪. ١١١ ِ ١٦ • /T‬‬
‫(‪ )٣‬مماب الكتاب صا>ا> ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬الداني‪ :‬المحكم صردآ‪. ٧٢ .‬‬
‫(‪ )٥‬ينظر‪ :‬كتابي‪ :‬الدراسايت‪ ،‬الصوتية صرا ‪٠ ٠٢‬‬

‫‪٨٧‬‬
‫وقد جعل علماء القط والشكل عائمة لذلك المد الزائد الذي يعرض لحروف‬
‫المد الثالثة‪ ،‬قال ابن درستويه ت راوالمدة ميم ودال غير محققتين‪ ،‬مأخوذتان من‬
‫المدلإ ‪ .‬وقال الداني ت اراعلم أن نع‪ ،‬ط بلدنا جرت عادتهم‪ ،‬قديما وحديثا‪ ،‬على‬
‫أن جعلوا على حروف‪ ،‬المد واللين التادثة‪ ،‬الألف والياء والواو‪ ،‬مطة حمراء‪،‬‬
‫دلالة على زيادة تمكينهن‪ ،‬وذلك عند لقثه"ً الهم‪J‬ات والحروف السواكنااآ ا‪.‬‬
‫والغال ب‪ ،‬في علامة المد أن تكون مطه ط كالتي نالآحفلها على الألف‪( ،‬آ) ولعلها‬
‫بقية من كلمة (مد) التي ذكرها ابن درمتويه‪.‬‬

‫وهناك ملاحفلة تتعلق باستخدام عائمة المد في زماننا‪ ،‬وهي أن الماس‬


‫يستخدمون المدة المي تكون فوق الألف ‪( ،‬آ) للدلالة على الهمزة الممدودة في مثل‬
‫‪ ،‬وهذا حامحأف ما وصُتإ المدة له‪ ،‬وعلماء الممهل‬ ‫(آمن و شذأن) ونحوهما‬
‫والثكل يرممون الكلمتين فى المصحف‪ ،‬هكذا (ءاس و سنئان)‪ ،‬ولا يقعون‬
‫عائمة المد إلا فوق حرف المد الذي يقع قبل همازة أو مثيل ‪ ،‬وبدللثح تكون‬
‫لعالمه المد في الكتابة العربية دلالة غير دلألمها في رمم المصحف‪.،‬‬

‫‪ — ٠‬علامة التشديد؛‬

‫كانن‪ ،‬الكتابة العربية في مرحلة حلوها س العائمات ترم الحرفين المتماثلين‬


‫إذا تتابعا في كلمة‪ ،‬وكان الأول محاكنآ‪ ،‬بحرف واحد‪ ،‬مثل؛ ررب‪ ، ،‬وإياك‪ ،‬وإل)‬
‫ونحوها‪ ،‬وقللته كذللثط‪ ،‬لكن العلماء في مرحلة استخدام العلامات فيها وضعوا‬
‫علامة لاا‪-‬لألة على الحرف الذي يمثل صوتين في المعلق‪ ،‬واشتهرت علامتان للحرف‬
‫المشدد‪ ،‬قال الداني ت رراعلم أن المشد يد ينق—هد على وجهين!‬

‫‪ ،‬ويفلر ث ابن رثيى! الجاهّأر ص ‪ ٤‬د ‪١‬‬ ‫ر ‪ ) ١‬كتاب الكتاب‬


‫(‪ )٢‬اوحكمص؛ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬يننلر؛ نمر الهوريني; المطالع المرية _‪. A1‬‬

‫‪٨٨‬‬
‫أحدهما! أن تجعل عالمته ابدا فوق الحرف‪ ،‬دادِبن الحرف الحركات‬
‫اللاتي يلحقنه‪ . . .‬وصورة التشديد على هذا المذهب ثسن‪ , . .‬ؤإنما حعلت عائمة‬
‫له لأنه يراد أول رشديد) ‪ .‬وهذا مذهب الحلل وسيبويه وعامة أصحابهما ‪ ،٠‬وعلى‬
‫ذلك سائر أهل المشرق من القاحل وغيرهم‬
‫والوجه الثاني! أن تجعل علامة التنديد دالأ‪ ،‬فوق الحرف إذا كان مفتوحا‪،‬‬
‫وتحته إذا كان مكمورا‪ ،‬وأمامه إذا كان مضموما‪ .‬وبعفس أهل التمهل يجعل مع‬
‫الشدة الحركات‪. . .‬‬

‫وإنما جعل أهل الخدينه عائمة التشديد دالأ ‪ * ٣٥‬حيث كانت الدال آحر كلمة‬
‫لكلمته‪ ،‬كما ئد عليه النحويون ونمامحل المشء ق‬ ‫رثنيد)ا فيلوا عليه باحر حرف‬
‫اول حرف من كلمته‪ ،‬وفي كل واحد من الحرفين‪ ،‬الشين والدال دلالة ءليهأال ا‪.‬‬
‫والذي عليه العمل ؛ي زماننا فى المصاحف‪ ،‬وغيرها هو جعل عائمة التشديد‬
‫رأس شين من غير نماحل ر — ‪،‬فوق الحرف المشدد‪ ،‬أما موصم الح كان لع‬
‫التشديد ففد فال عنه القلقشندي! ءافيجعلون النصبة والرفعة بأعلى الشدة‪ ،‬ويجعلون‬
‫الحفضة بأسفل الحرف الذي عليه الشدة‪ ،‬ويعضهم يجحالها أصفا الشدة ممن فوق‬
‫اومف»رى‪.‬‬

‫‪ — ٦‬علامة الهمزة؛‬

‫الهمزة أحد الحروف العربية‪ ،‬لكنه حرف م تثنل في الطق لبعد مخرجه‪،‬‬
‫ومن م كان للعرب في نطقه مدهبان‪ :‬التحقيق‪ :‬ومحو إحراجه من مخرجه كاماد‪،‬‬
‫على نعحو ما ننهلقه في العربية الفصحى اليوم‪ .‬والت هيل؛ وهو حذفه مر' النطق أو‬

‫ويوبه‪ :‬الكاب ‪AWli‬‬ ‫(‪ )١‬يظر‪ :‬الخلل‪ :‬انمن \ا\د‬


‫(‪ )٢‬المحكم ءسآ ‪ ، ٥ ■ - ٤‬وينظر• ابن ونق ■ انجمعما"ها‬
‫(‪ )٣‬صبح اض^ ‪. ١٦٢‬‬

‫‪٨٩‬‬
‫إبداله بأحد حروف العلة الثلاثة ت الألف والواو والياء‪ ،‬ولكنة سهيل الهمزة‬
‫قواعد تكفلت بتفصيلها كتب النحو والصرف‬
‫أما محي الكتابة فانه كان لرسم الهمزة مذهبان يقابلان طريقة نطقها ا فهي إن‬
‫كانت محققة كيث ألفا ر أي مكان من الكلمة وقعت‪ ،‬وبأية حركة ت‪<%‬وكت ا لأن‬
‫الألف هو رمز الهمزة في الأصل‪ ،‬وانثنمل في تمثيل المدة في نحوت (كان) في‬
‫وقت لاحق‪ ،‬فتكتب• بار لً بثر‪ ،‬ورأّس‪ ،‬ويابن رً يوس‪ ،‬بالألف ‪ ٠‬وإذا كانت‬
‫الهمزة منهله فإنها ترسم ياحد حروف العلة الثلاثة‪ ،‬بحب ما تؤول إليه في‬
‫وموف نفصل هد‪0‬‬ ‫الطق ‪ ،‬فنكتب ؛ بثر بالياء‪ ،‬وراس بالألف‪ ،‬ويوبن بالواو‬
‫القضية في فصل لاحق‪ ،‬إن ثاء اف‪.‬‬
‫وظهرت قضية الهمزة فى الكتابة العربية بعد أن كتبت الهمزة فى المصحف‬
‫على مذهب من ينهل الهمزة‪ ،‬قال الداني• اران أكثر الرسم ورد على التخفيفذ‪،‬‬
‫والسبب قي دللن‪ ،‬كونه لغة الذين ولوا نسخ المصاحف‪ ،‬زمن عثمان‪ ،‬رحمه ائته‪،‬‬
‫(ورصي عنه)‪ ،‬وهم قرص‪ ،‬وعلى لنمهم أقزت التكتابة‪. .‬‬
‫وجرئت‪ ،‬كتابة الهمزة بعد الإسلام على طريقة من تنهل الهمزة‪ ،‬حتى محي نن‬
‫يحققها ط اتباعا منهم للطريفة التي‪ ،‬كتب علبها الخصحف‪ ،‬الذي حاقني السلمون‬
‫على هجاء الكلمات فيه ولم يغيروها‪ ،‬فإذا كان القارى او الناطق ينهل الهمزة فإن‬
‫نطقه بالهمزة يكون موافقا لعلريقة رسمها ط وإذا كان يحقق الهمزة فإنه بحاحة إلى‬
‫وضع علامة على ما يمثل الهمزة في الكتابة من الألف أو الواو أو الياء‪ ،‬ليثير إلى‬
‫أنه ينطق بالهمزة محققة‪.‬‬

‫(‪ )١‬ينفلر؛ سبويه ت الكتاب ‪٦_ ٥٤١ fy‬د‪ ،٥‬والمبرد! المقتفسبا ا‪/‬هها — ‪ ، ١٨٠‬وابن يعيش!‬
‫شرحاوفصله‪/‬ي‪،‬ا_«آا ‪.‬‬
‫(‪ ،٢‬ينظر• كتابي• رم المصحف صر‪. ٣٥٥ _ ٣٥٣٠‬‬
‫(‪ )٣‬المحكم ص ‪. ١٥١‬‬
‫واجتهد علماء قراءة القرآن وعلماء الربية في وصع علامة تدل على طريقة‬
‫النطق بالهمزة‪ ،‬فكانوا يستخدمون في مرحلة استخدام الثكل المدور في المصاحف‬
‫نقطة صفراء‪ ،‬وبعضهم يجعلها حمراء‪ ،‬للهمزة‪ ،‬واستخدام الصفرة أكثر‪ ،‬وذلك‬
‫‪.‬‬ ‫لتتميز عن الحركاين‪ ،‬المنقوطة بالحمرة‬

‫وحين وضع الخليل بن أحمد الحروف‪ ،‬الصغيرة مكان القاط الحمراء التي‬
‫استخدمها الدولي للحركايت‪ ، ،‬وضع أيضا' علامة للهمزة مكان القتلة الصفراء أو‬
‫الحمراء التي كانتا نستخدم لها‪ ،‬وص طاتفة مأحوذة من حرف العين‪ ،‬أو هي عين‬
‫فكانت هده العلامة توضع‬ ‫بلا عراقة‪ ،‬وذلك' لفرب مخرج الهمزة من البن‬
‫مكان القطة على الحروف الثلاثة‪ ،‬ولكيفية وضع علامة الهمزة قواعد مفصلة في‬
‫كتب الهجاء المبي‪ ،‬سوقيها حقها من الهان في القمل الأتي‪ ،‬إن ثاء اننه تعالى‪.‬‬
‫وأثار ابن درمتويه إلى أن الخلل حين وضع هده العلامة ضد إلى استخدامها‬
‫حرفا مستقلا يمثل الهمزة‪ ،‬فاتخذ الناس تلانج العلامة نكاد يوضع فوق الحروف‬
‫الثلاثة‪ ،‬قال ت رروهي الصورة التي وضحها الخليل للهمز‪ ،‬فلم يستعملها الناس‬
‫وكتبوا الهمز على صور حروف اللين‪ ،‬وصيروا ما وضعه الخليل شكلا له‪١١‬ر‬
‫وقال في موصع آحر ■ '؛وذكروا أن الخليل زاد في حروف المعجم صورة الهمزة‪،‬‬
‫فلم يحتمي عليها الناس وجعلوها ثكلة لها ‪١‬‬
‫ولا يل من الإثارة هنا إلى أن المعلاع في زماننا كثيرا ما تيء إلى موضع‬
‫الهمزة من حروف المد الثلاثة‪ ،‬ويغفل بعض الناس فيقلي حتلآ المطاع حتى‬
‫استشرى الخ‪a‬لا‪ ،‬حاصة في الهمزة المتهلرفة التي تقع بعد الياء أو فيها نحو (سء)‬

‫ر ‪ ١‬ا ينفلر * الداني ت المحكم صرما ‪ ١٤‬و ‪ ، ١ ٤ ٨‬وان وثيق ت الجامع ص‪. ١٥١‬‬
‫(‪ )٢‬ان يرسم؛‪ : ■،‬محاب الكتاب صروه‪ ،‬رالقلفشدي‪ :‬صح الأعش ‪١٦٣ /r‬‬
‫(■‪ )٢‬محاب الكاب صأ>\> ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬مماب الكابص؛اا ‪.‬‬
‫وذلك في مثل• أنطالل‪ ،‬وآسثغمز‪ ،‬وآكتن‪ ، ،‬وآجنهد‪ ،‬وانطلاق‪ ،‬و^ستعمار‪ ،‬وأنن‪،‬‬
‫وامرأة‪ ،‬وآس‪1‬ن‪ ،‬وأنم‪ ،‬وفي (آد) اش للتعريم‪،‬ر ‪.٢‬‬
‫ولما كانتح هانْ الهمزة نقط ش درج الكلام فإن علماء النقط والشكل‬
‫خصوها بعلامة تميزها‪ ،‬وكان للمتندمن من ماط المماحف مدهان فى عالمتها ت‬

‫الأول• وهو عند أهل المغري‪ ،‬الذين جعلوها جرة لطيفة كالجرة التي هى‬
‫‪ .‬أو على صورة الغتحة كما يقول ابن وثيق‬ ‫علامة الكون‪ ،‬كما يقول الداني‬
‫والثاني! هو مدمن‪ ،‬قدماء الناقطين من المشارفة الاذ‪-‬ين جعلوا علامة ألف ‪،‬‬
‫الوصل دالأ مقلوبة كالض بمئق بها على م الزائد في الكتب‪ ،‬ط دلالة عر‬
‫محقوطه وزيادته‬

‫وذكر ابن درستويه أن عائمة ألف‪ ،‬الوصل صاد غير محرفة ولا محققة‪،‬‬
‫وهده العلامة هي التي غبت في الاستخدام‪ .‬قال‬ ‫مأخوذة من الوصل‬
‫القلقشندي! ووآما المّتاخرون فإنهم رمموا لدللثح صادأ لطيفة إشارة إلى الوصل‪،‬‬
‫وجعلوخ اعر الحرف ‪ ،‬دائمأ‪ ،‬ولم نرائوا في ذللئ‪ ،‬الحركات‪ ،،‬اكتفاء ؛اللفظلأ‪٦‬؛‪.‬‬
‫تللث‪ ،‬هي أنهر العلامات‪ ،‬في الكتابة العربية‪ ،‬وهناك مذاهبه في مقدار ما‬
‫يجب‪ ،‬أن يستخدم من هذه العلامات‪ ، ،‬فكان المثومون من علماء العراق لا يرون‬
‫أنبمكلإلأ<تشكل;‬

‫(‪ )١‬ينظر• ابن جني • مّر صناعة الأعراب‪ ،١ ٢٦ (١ ،‬ونصر الهوريني ت المطالع الصرة ءس؟ةا‬
‫(‪ )٢‬المحكم ص‪. ٦٨‬‬
‫(‪ )٣‬الجامع‬
‫(‪ )٤‬المحكم ص‪. ٦٨‬‬
‫(‪ )٥‬محابغ الكاب صا‪،‬ا' ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬صح الأعشى‬

‫‪٩٣‬‬
‫قال أبو حاتم (ت ‪ ٥٥‬آه) ت اروإنما النفط على الإيجاز‪ ،‬لأنهم لو تتبعوا كما‬
‫ينبغي أن ينمهل عليه فنقطوه لق د المصحف ‪ ،١‬ر ‪. ،‬‬

‫وقال ابن مجاهد (ت ‪ :)-٥٣٢٤‬راوليس على كل حرف ‪ ،‬يقع الشكل‪ ،‬ؤإنما‬


‫يقع على ما إذا لم نشكل التس‪ ،‬ولو شكل الحرف من أوله إلى آخرْ‪ ،‬ض‬
‫‪.٢‬‬ ‫الكلمة‪ ،‬لأظلز ولم تكن فائدة‪ ،‬إذ بعضه يودى عن‬
‫ارالشل والشكل إنما جعلا للضرورات‬ ‫وئل ابن النادي (ت ؛•آءآه)‪:‬‬
‫المش‪،‬كلأين‪ ،‬يرأ‪ ،‬لا أن ننمط كل حرف من الكلمة‪ ١٠ . . .‬؛ ‪،‬‬
‫ومال المتأحرون إلى وجوب اسبقاء الاكتا؛ة لعلامات‪ ،‬الشكل‪ ،‬لا سما في‬
‫المصحف ‪ ،،‬وقد عم أبو عمرو الداني الأندلسي (ت ‪ ٤٤٤‬ه) عن ذلائ‪ ،‬بقوله‪I‬‬
‫‪ ٠‬وإذا كان ‪ ، ٣٦٠‬نقهل الماحق‪ ،‬تصحيح القراءة وتحنيق الألفاظ بالحرف حتى‬
‫بمش القرآن على ما أنزل من عند النه تعالى‪ ،‬وُنم من رسول افه‪ .‬ونقل‬
‫عن صحابته‪ ،‬رضوان الله عليهم‪ ،‬وأداه الأئمة‪ ،‬رحمهم اممه تعالى‪ ،‬ق بيل كل‬
‫حرف أن يوش حئه بالضل‪ ،‬مما يستحقه من الحركة والكون والشد والمد‬
‫والهمز وغير ذللثج‪ ،‬ولا يخص ببعض ذلك دون كله)) ‪.، ٤١‬‬
‫وكان ابن درمتويه (ُتج ‪ )— ٥٣٤٧‬قد مثن بين اتجاهين فى استعمال العلأمارثح‪،‬‬
‫حيث‪ ،‬قال ت ءواعلم أن من شأن أهل المحو والشعر والغريسم‪ ،‬تقييد كل كلمة على ما‬
‫ي تحل كل حرف منها مبسوطا ومنكبا‪ ،‬واستيفاء الشكل والئمعل إحكاما واستباقا‬
‫لأن علمهم أغمض‪ ،‬فتقييده أوضح له على قارئيه‪.‬‬

‫(‪ )١‬نقلا عن ابن أبي داود; محاب الماحق ص؛ ‪١ ٤‬‬


‫(‪ )٢‬نقلا عن الواني‪ :‬الحكم ص‪. ٣٦‬‬
‫(‪ ،٣‬نقف؟ عن الداني؛ المحكم‪ ,‬ص' ‪. ٢١‬‬
‫(‪ )٤‬الحكم صا'ه‪.‬‬

‫‪٩٤‬‬
‫ومن شأن قاب الدواوين التخفف وإغفال الشكل من كل ما وصح ولم‬
‫بلتس‪ ،‬كما كان ذلك شأنهم في القط‪ .‬فإذا اك الكلمة أو الحرف فقدها‬
‫لازم على جمح المذاير_اأا‬
‫واستقر الأمر على وجوب امحتناء العلامات في رمم المصحف ونموص‬
‫اللغة‪ ،‬والاكتفاء بما يزيل اللبس في غيرهما‪ ،‬خاصة في ضهل الأعلام والأفعال‬
‫المثنة للمجهول‪ ،‬ومجا يمكن أن تثكل على القارى أو تصعب قراءته عليه‪.‬‬
‫ونختم حديثنا عن العلامات التي لها دلالة صوتية بالإشارة إلى أن الخه‪J‬اءلين‬
‫كثيرا ما يتحدون من تللث‪ ،‬العلامات وسلة نتمفئة لإفلهار براعتهم الفتة‪ ،‬وبمنفل‬
‫بعضهم أن لها قيمة صوتية توثر في الخلي‪ ،‬فبعضها في غير موضعها‪ ،‬أو يستعملها‬
‫في‪ ،‬غير أماكنها‪ ،‬وهو أمر ينبغي‪ ،‬الاحتراز منه‪ ،‬وعلى الخهتاط أن نوض بين‬
‫استخدامه للعلامات الكتابية اصتخداما قنبا وبين كونها ذات دلالات صوتية‪ ،‬وقديمأ‬
‫قال ابن درمتويه ت راواعلم أن هذه العلامات كلها نوضع فوق الحروف لا غير‪ ،‬وأن‬
‫حق الشكل أن يوضع على الحرف الذي يستحقه لا يقدم عليه ولا نؤ حر ‪•،CP‬؛ ‪.،‬‬
‫ونختم كلامنا عن الحائمات في الكابة العربية بالإشارة إلى أن الأساس الذي‬
‫نوضع العلامات بموجبه في مواضعها هو الخلؤخ بالكلمات موصولة بما بحدها‪،‬‬
‫علؤ‪ ،‬عكس الأس اس الذي ترمم حروف الكلمة بموجبه‪ ،‬وهو انملق بالكلمة‬
‫مبدوءأ بها وموقوفا عليها‪ ،‬فال ابن درستويه ■ "الهجاء وضح علؤر الوقف ‪ ،‬والخلق‬
‫ونال أبو‬ ‫بكل كلمة علمر حيالها‪ ،‬والثكل والضل إنما وضعا علير‬
‫عمرو الدانير • "الإشكال أكثر ما يدخل علؤر المبتدى المتعلم‪ ،‬والوهم أكثر ما‬
‫ثعرضر لمنر لا نبصر الإعراب ولا يحرف القراءة فير إعراب أواخر الأسماء والأفعال‪،‬‬

‫(‪ )١‬كاّب‪ ،‬الكثابصا'ا ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬محاب امثاب ص• • ‪٠ ١‬‬
‫(■‪ )r‬محاب الكتاب مرا• ‪٠ ١‬‬

‫‪٩٥‬‬
‫فلذلك سوا القط على الوصل دون الوص»أا‪.،‬‬

‫إن الجهود المتواصلة التي بذلها علماء العربية وعلماء قراءة القرآن قد بلغت‬
‫بالكتابة المرية درجة الكمال فى اكسير عن أصوات اللغة ن قمار لكل صوت رمز‬
‫أو علامة‪ ،‬ولم تعد هناك من متكلة فى فتم الكتابة المربية ذاتها وإنما ينتج‬
‫النمور من صعق الملكة اللغوية التي يعجز معها كثير من كتاب المربية عن‬
‫القدرة على استخدام الكتابة استخداما صحيحا‪ ،‬وسوف نحرض لهذ‪ 0‬الفيلة في‬
‫النمل الأحثر من الكتاب‪ ،‬إن شاء اض‪.‬‬

‫الصبحث اثئاك‬

‫علامات الترقيم‬

‫نستخدم في الكتابة المربية في عصرنا علامات نضعها بين أحزاء الجمل أو‬
‫عند انتهائها‪ ،‬وذلك مثل الفارزة (الفاصلة) وعالمه الاستفهام والعجب ونحوها‪،‬‬
‫وهذا الاستخدام حديد لم تعرفه الكتابة المربية في ٌاك عصورها بهذا الشكل‪.‬‬
‫وكلمة (الترنم) مصدر الفعل ريم‪ ،‬ورنم الكتاب يزئنه‪ :‬كتبه ومطه لمثن‬
‫حروفه‪ ،‬وريم الكتاب ت رمحمه‪ .‬وحاء في *العجم الوحيزا الذي أصدرْ مجمع‬
‫اللغة المربية بالقاهرة منة ‪* ! ٣١٩٨٠‬الرقيم ت علامات آصهللاحية توضع في أثناء‬
‫الكلام أو في آحرْ ‪ ،‬كالفاصلة والفيلة‪ ،‬وعلامتي الاستفهام والمحب^‬
‫ويشير عدد من الباحثين الذين نحدثوا عن علامات الرقيم إلى أن هذء‬
‫الملامات انحدرت إلى الكتابة المربية من الكتابات الأورية‪ ،‬مع بدء انتشار‬
‫المهلثوعات المربية في الصر الحلي‪ ، ،1‬حين اقتبس الامرون تلك‪ ،‬اللامات مما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬المحكم‬

‫‪٩٦‬‬
‫وجدوه متخدمآ فيما يطع باللغات الأوربية‬
‫ولم تكن الكتابة العربية خالية من وسائل لتميم الكلام إلى قفزات‪ ،‬ونق يم‬
‫المهمات إلى جمل‪ ،‬يدلنا على ذلك‪ 1‬الفلر في المخء؛لوءلات القديمة‪ ،‬فكثيرا' ما‬
‫نلاحفل نقهلة أو دائرة أو عائمة خاصة توضع بين أحزاء الكلام أو قي نهاية‬
‫الغقرات‪ ،‬وقد اعتنى علماء الحديث النبوي الشريف في كتبهم بوضع دائرة بين كل‬
‫حديثين ر ‪ •٢‬والأمر به حاجة إلى مزيد من التتع في المخلوطان العربية القديمة‬
‫للوقوف على تلل‪ ،i‬العلامات‪ ،‬عر الرغم من أن نغلامأ موحدا لم يكن قد عرف‬
‫آمحتخداس فيها‪.‬‬

‫ومما يدل على وجود العلامات قديما‪ ،‬خاصة في الماحق‪ ،‬عالم الوقف‬
‫والابتداء في كتاب اف عز وجل‪ ،‬وهو علم مشهور وكتنه كثيرة ومعروفه‪ ،‬وقد‬
‫جعل العلماء لأنولع الوقف في القرآن علامات‪ ،‬نجد عددأ منها في المصاحف‬
‫الهلبوعق في زماننا • ولا يفلهر أن العلامات التي ن تخدمها في ال\كتا؛ة العربية‬
‫اليوم ثمئ بملة إل العلامات القديمة في الكتابة العربية‪ ،‬بل هي منقولة من‬
‫كتابات الاغات الأوربية‪.‬‬

‫وكانت‪ ،‬وزراة المعارف المرية قد نشرت في سنة ‪ ١ ٩٣ ١‬م كراسة تتضمن‬


‫قواعد استخدام علامات الترقيم بعد أل كثز استخال‪.‬امها في الهلوعات العربية من‬
‫غير أن يكون هناك نننام موحد يتبعه الناس في استعمالها‪ ،‬وكانت تلك الكراسة‬
‫معتمدأ للباحتين الدين تحدثوا عن تللث‪ ،‬العلامات‪ ،‬وقد صرح بعضهم باقتباسه س‬
‫تلك الكراسة‪ ،‬وبعضهم لم يصرح‪.‬‬

‫‪ ٢١١‬ينظر• عد اللام هارون؛ تحقيق الصوصر ونثرها ص ‪ ، ٨٥‬و د‪ .‬رمضان عبد التواب؛‬
‫مناهج تحقيق التراُن‪ ،‬ص"آأو ‪. ٢ • ٤‬‬
‫(‪ )٢‬يفلر؛ المدران الم ايقان <_\‪ A‬و ‪ ٤٣‬على الخوالي الذكور‪.‬‬

‫‪٩٧‬‬
‫ب — بين حمالتين تكون الثانية منهما سبا ل الأول‪ ،‬مثل• طنين المدرمحة‬
‫خليلا؛ لأنه غش ق الامتحان‪ .‬أو تكون مسببة عن الأول‪ ،‬مثل• محمل‬
‫محي ق كل دروسه؛ فلا غرابة أن يكون أود صله‪.‬‬
‫ىكا_الثلة أو الوقفة‪:‬‬
‫وتوضع ل نياية الجملة التامة المعنى‪ ،‬المستوفة كل مكملأما اللفغلية‪ ،‬مثل؛‬
‫خر الكلام ما قذ ويد‪ ،‬ولر يطل ثمل‪.‬‬
‫رابعا‪ .‬القطتان‪:‬‬
‫وتستعملأن لتوصح ما بعدهما وتمييزه تما قبله‪ ،‬وأكثر استعمالها ل ثلاثة‬
‫مواصع •‬
‫أ — بين القول والكلام الخمول أي المتكلم به‪ ،‬أو ما ينبههما ل المعنى‪،‬‬
‫مثل‪ :‬قال حكيم‪ :‬العلم زنن‪ ،‬والجهل ثنن‪ .‬ومثل‪ :‬من نمانح أي ل‬
‫م ي وم ت لاتوحرعمل بومك إل غدك •‬
‫ب ‪ُ -‬ان النيء وأق امه أو أنوائه‪ ،‬مثل‪ :‬أصاح اليد خمى‪ :‬الإ‪7‬ءام‪ ،‬ال ثابة‪،‬‬
‫والوسطى‪ ،‬والبنصر‪ ،‬والخنصر‬

‫ج_ قبل الأمثلة التي توضح قاعدة‪ ،‬وقبل الكادم الذي يوضح ما قبله‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫بعض الحيوان ياكل اللحم‪ :‬كالأسد‪ ،‬والمر‪ ،‬والذئب‪ .‬وبعضه ياكل‬
‫البات‪ :‬كالفيل‪ ،‬والثر‪ ،‬والخم‪ .‬ومثل‪ :‬أجزاء الكلام العربي ثلاثة‪:‬‬
‫أسم‪ ،‬وفعل‪ ،‬لحرف•‬
‫حاما — علامة الاستفهام‪:‬‬
‫وتوضع في نهاية الجملة الئنممهم بها عن شيء‪ ،‬مثل‪ :‬أهذا ختلك؟ متى‬
‫حفرت؟ ما عندك من الأخار؟ كيف ترسم هذا الشكل؟ لم' تكرم الألعاب الراضية؟‬
‫تن هذا القادم؟ أين ساشك؟ أي الفريض بارع في اللب؟‪.‬‬

‫سادسا — علامة التأثر؛‬


‫وتوضع في آخر الجملة اش يعبر بها عن فرح أو حرن أو تعجب أو استغاثة‬
‫أو دعاء‪ ،‬نحوت يا بنراي! نجحت في الامتحان! وا أمقام! ما أحمل هذا ال~متان!‬
‫ازن الماز! ويد لاظالم! مات‪ ،‬فلأن! رحمة اش عيه! ‪.‬‬

‫ّ ايما ‪ - .‬القوسان‬
‫وتوضعان في ومهل الكلام مكتويا بينهما الألفاخل المح‪ ،‬لستن‪ ،‬من أركان هذا‬
‫الكلام‪ ،‬كالجمل المعترضة‪ ،‬وألفامحل الاحتراس والتمر‪ ،‬مثل! القاهرة (حرمها‬
‫اف) أكبر ‪ ijju‬في إفريقية‪ .‬ومثل ‪ I‬حلوان (بفم فكون) مدينة جنوبي القاهرة‪،‬‬
‫محليبة الهواء‪ ،‬يها حمامالت‪ ،‬كبريتية‪.‬‬

‫ثامنا _ علامة التنصيهس!‬

‫ويوضع محن قوميها المزدوجتتن كل كلام بنقل نمه وحرفه‪ٌ ،‬ثر‪،‬ث حكمحا عن‬
‫الأحنف بن قيس أنه قال؛ لأما عاداتي أحد فهل إلا أحذُت‪ ،‬في أمر‪ 0‬باحدى نلاث‬
‫حمال؛ إن كان أعلى مني عرفت له قدره‪ ،‬وإن كان دوني رفعت‪ ،‬قدرى عنه‪ ،‬وإن‬
‫‪.‬‬ ‫كان نظيري تففلت‪،‬‬

‫تاسعا — السزطة ؛‬

‫وتوضع في الأ‪u‬كن التالية‪:‬‬


‫أ ‪ -‬بين ركي الجملة إذا ٍنال الركن الأول‪ ،‬لأحل تسهيل فهمها‪ ،‬مثل‪ :‬إن‬
‫التاجر المغير الذي يراعي الصدق والأمانة مع حميع س يعامله من كل‬
‫الهلبقايت‪ - ،‬يصير؛*‪ IJ‬منوايتح قليلة س أكبر التجار‪.‬‬
‫ب — بين العدد والمعدود إذا وقعا عنوانأ في أول الطر‪ ،‬مثل• التكيئ في‬
‫الوم واليقظة يكب‬

‫أولأ — صحة البدن‬


‫‪ ِ uu‬وفور المال‪.‬‬

‫ىكا_سلامة العقل‪.‬‬

‫عاشرأ — علامة الحيف!‬


‫وتوضع محكان الخحذوف من الكلام للأنصار على المهم منه‪ ،‬أو لأستقباح‬
‫ذكر بعضه‪ ،‬مثل• جبل المقعلم أشهر جبال مصر‪ . . .‬بني عليه صلاح الدين الأيوبي‬
‫قلعته المشهورة‪.‬‬

‫ملحوظة لا يوضع من هذه العلامات في أول الطر إلا القوسان وعلامة‬


‫التمحيص‪ .‬انتهن‪ ،‬قواعد علامات الترقيم‪.‬‬

‫والناظر في هذه القواعد نعى له بعص الملاحظات‪ ،‬يعفها ناتج من تقادم‬


‫الزمان‪ ،‬قفل• مضى على وضع هذه القواعد واستخدامها أكثر من نمحق قرن‪،‬‬
‫وبعضها ناج عن اختلاف المكان‪ .‬ومن تلك االلأحظات ;‬

‫‪ -١‬ن تخدم في العراق مصطلح (الفارزْ)أ ‪ ،‬مكان (الفصلة) أو (الفاصالة)‪،‬‬


‫و(ءلأمة التعجب) موضع (علامة التأثر)‪ ،‬و(الثارحة) بدل (الئزطة) ‪١‬‬

‫زز) ت نزر الثى؛ عزله ونمله وماره‪ .‬ر;دلائ‪ ،‬كون‬ ‫في ن ان العرب لأبن منظور‬
‫اصتخدام (الفارزة) صحيحأ‪ ،‬لا ضرورة للحيدة ينه‪ ،‬في بلادنا على الأقل التي امحاد اواس‬
‫فيها على استخدام كالمة (الفارزة)‪.‬‬
‫‪ -٢‬إن) بعض العلامات) ند يهمل استعماله‪ ،‬مثل؛ الفارزة المنقوطة‪ ،‬وبعضها‬
‫يستخدم على غير ما ورد في ه ْل القواعد‪ ،‬مثل استخدام نرطتين (_ _)‬
‫مكان القوسين في الدعاء والجمل الامحراصية‪.‬‬

‫‪ -٣‬هناك أقواس أحرى تستخدم الوم فتما بمع من نم وص عرية لم ترد في‬
‫]‪،‬‬ ‫ه‪ ،‬والأقواس المحقوقة [‬ ‫القواعد‪ ،‬مثل الأقواس المزهرة ُؤ‬
‫والأولى نستخدم للنموص القرآنية‪ ،‬والثانية تستخدم للزبادات التي تضاف )‬
‫إلى الص غالبا‪.‬‬

‫‪T‬‬
‫اسل الرابع‬
‫قواس الإملاء هي اثكتابه ‪^١‬‬

‫المبحث الأول‬

‫مراحو تطور الإملاء العربي‬

‫هناك هدف نشترك جميع الكتابات في الحرصي على تحقيقه‪ ،‬وهو أن تكون‬
‫ممثلة لأصوات اللنة المنطوقة‪ ،‬وتفاوتتا فى مقدار تحقق ذلك الهدف‪ .‬والكتابة‬
‫العربية مرت بمراحل من التطور كانت‪ ،‬في كل مرحلة نقترب‪ ،‬حطوة تحوم‪ ،‬وهي‬
‫اليوم ومني أمد بعيد أقرب ما تكون إليه‪.‬‬
‫ويم‪،‬كن تق يم الأطوار التي مرت بها الكتابة العرسة من حين‪ ،‬الأس التي‬
‫يقوم عليها رمم حروف الكلمة والأصول التي تراعى في ذلك‪ ،‬على ثلايث‪ ،‬مراحل ت‬

‫الرحلة الأولى‪ :‬مرحلة الشاة‪:‬‬


‫ونمتد هذه المرحلة مند أن طهر أول ثكل كتابي عربي متميز عن الأصل‬
‫الذي انحدرت عنه الكتابة العربية‪ ،‬وهو الخل البطي‪ ،‬حتى عمر البعثة النبوية‬
‫المباركة‪ .‬ويمكن أن نذكر الملاحظات الأتية عن الكتابة الحربية في هدْ المرحلة!‬
‫(‪ _ )١‬قلة الكتابات المعروفة لدينا اليوم من تللن‪ ،‬الحقبة‪ ،‬وأشهر ما يمكن ان‬
‫يحتمد علبه في اكعرف على حصانص الكتابة العربية في هد‪ 0‬المرحلة هو نقش‬
‫الأول؛ صور الكلمات الموروثة من الأسخدام السابق ‪ 4jLx5UJ‬العرسة‪،‬‬
‫القصور عن‬ ‫التي يحرص الكتاب على الحافظة عليها‪ ،‬هع ما فيها مءت‬
‫تمثيل النطق ‪٠‬‬

‫الثاني! الاستجابة لتطالثات نطق الكلمة‪ ،‬ومحاولة استقاء ثكلها الكتابي‬


‫بما تتيحه إمكانيات الكتابة العربية آنذاك ‪٠‬‬

‫وقد ظهر أثر هدين العامالثن في تعدد صور رسم الكلمة الواحدة في‬
‫كتابات هدم الرحالة‪ ،‬لأنها لم تخضع لقاعدة مقررة‪ ،‬فكان الكاتب يكتبها‬
‫بثكلها الموروث تارة‪ ،‬ويكتبها بمبح متطلبات نهلقها تارة أحرى‪ .‬وند‬
‫استوفيت الحديث عن (رسم المحض) الذي يمثل أهم كتابات هد‪ 0‬الرحلة‪،‬‬
‫ش كتابي الؤلف_‪ ،‬ءنصل‪.،١‬‬
‫ولا تزال الكتابات الأحرى التمثلة ؛البرديات والقوس الحجرية التي‬
‫ترجع إلى هدْ الرحلة ثنتفلر س يدرمها من الماحية الامادئية •‬
‫‪ .٣‬تثبر الروايات وتؤكد الوثانق على أن الكتابة العرببة امتكملت‪ ،‬في هدْ‬
‫الرحلة ما كانت‪ ،‬تعانى منه من نقائص تتمثل بخلوها من علامات الحركات‪،‬‬
‫واشتراك عدد من الحروف ‪ ،‬بصورة واحدة‪ ،‬على يد الرواد الأوائل من العلماء الذين‬
‫لم يدونوا أفكارهم في كتان‪ ،‬وقد أسعفنهم عقولهم بوسائل سريعة ابتكروها‬
‫لمواحه الكتابة الحربية متطلبات الاستخدام الواسع‪ ،‬في هده الرحلة‪ ،‬على نحو ما‬
‫فصلنا ذللئ‪ ،‬في الفصل المابق‪.‬‬

‫ر ‪ ) ١‬وهو مهلبؤع بعنوان ت رسم المصحف دراسة لغوية تاريخية •‬

‫‪١ ٠٧‬‬
‫الرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة الشيد‪:‬‬

‫وهي مرحلة تمتد من بدء التالف في موضع الهجاء (الإملاء) قي القرن‬


‫اكاني الهجري‪ ،‬حين وضع العلماء الأصول العامة والقواعد الموحدة لطريقه رم‬
‫الكلمايتح في الكتابة العربية‪ ،‬وظلت القرون المتتابعة تستكمل تلك الأصول‬
‫والقواعد‪ ،‬حتى عصرنا الحاصر‪ ،‬الذي لم تحل من محاولات لتي ير الإملاء‬
‫العربي‪ ،‬ولكن يمكن القول إن الإملاء العربي أحد ثكله العام واستقرت قواعده‬
‫الأمامية في القرون الأولى من بدء التالبف فيه‪.‬‬
‫قواعد الإملاء العربي‪،‬‬ ‫وقد حدد علماء العريتة الأصول الي نبي‬
‫وحمروها مح‪ ،‬امريزت‬

‫الأول‪ :‬تصوير اللففل بحروفح هجائه وأي نطقه] بأن يطابق المكتوميح المنطوق ‪٠‬‬
‫الثاني‪ :‬كتابة كل لفظ بالحروف‪ ،‬الي ينطق بها على تفدير الابتداء به والوقف ‪،‬‬
‫^‪•، ١١‬‬
‫وهذه القضية مقررة في أقدم ما وصل إلينا من كتّا الإملاء الحربي‪ ،‬فابن‬
‫الراج (ت اُلّلم) يقول في كتاب‪ ،‬الخل‪ :‬؛رفحق الكلمة إذا كيثؤ أن نوءي عدد‬
‫حروفها التي لها في الهجاء‪ ،‬وأن تصور كل حرف مها بصورته التي وصعت‪ ،‬له‬
‫في‪ :‬أ‪ ،‬بح‪ ،‬ت‪ ،‬ث ‪ . . .‬والأصل أيضا في كل كلمة أن تكنمث‪ ،‬على اللفغل بها‬
‫بدأة وموقوفآ عليها‪ ،‬ولا يكح إلى ‪ U‬تصير إليه الكلمة إذا كان نبالها كلام أو‬
‫وصلت‪( ،‬ما يعدها‪٠‬‬

‫(‪ )١‬ال يوطي‪ :‬همع الهوامع ‪. ٢٣٢ ِ ٢٣١ ;٢‬‬


‫ت هل‬ ‫(‪ )٢‬محاب الخط صم'‪ -‬ا‪ ،‬وبفلر‪ :‬ابن يرثونه‪ :‬محاب المحاب ص‪ ، ٥٢‬وابن م‪:‬‬
‫‪ ،‬والرضي‪ :‬نرح الثاب‪ :‬م ‪. ٣١٢‬‬ ‫القواد ص‪٢٣٣‬‬

‫‪٨‬‬
‫ولم تطبق هذ‪ 0‬الأصول تهلبيقأ شاملا في وضع قواعد الإملاء العربي‪ ،‬لضخامة‬
‫التراث الكتابي الذي ورثه علماء العربية ولجلألة قدر‪ ، 0‬فهم لم يتعرضوا لرم‬
‫الممخ‪ ،‬بتغيير س منه‪ ،‬لأن الأمة أجمعت على وجوب المحافظة عليه كما‬
‫رممته أيدي الصحابة الكرام‬
‫وقديما قال ابن درمحتويه ت ءاووجدنا كتاب اممه ‪ -‬عز وجل ‪ -‬لا يقاس هجاؤه‬
‫ولا يخالف ختله‪ ،‬ولكنه يتلقى بالقبول على ما أولع المصحف‪١١‬‬
‫وكان كير س الكتاب في الدون الأور يحرصون عر عدم الخروج في‬
‫كتابتهم على صورة رمم الكلمات في المصحف‪ ،‬فنجد ابن قتيبة (ت ‪ )- ٥٢٧٦‬في‬
‫الباب الدي عقده للهجاء في كتابه ررأدب الكاتب‪ ١١‬يكثر س الإمارة إلى رم‬
‫الكلم‪.‬ات فى المصحف‪ ، ،‬ومن أمثلة ذللث‪ ،‬قوله ت ءتكتب الصلوة والزكوة والحيوة‬
‫بالواو أتباعا للمصحف‪ . . .‬ولولا اعتياد الماس لدللثح في هده الأحرف الثلاثة وما‬
‫في مخالفة جماعتهم لكان أحب الأشياء إل أن يكتب هدا كله ؛الألف‪.، ٣١١١ ،‬‬
‫وقد انتهتا جهود علماء العربية في آخر الأمر بتحديد معالم الإملاء العربي‬
‫وتقحيد قواعده على نحو متميز عن المرحلة السابقة الني كانت‪ ،‬فيها أقلام الكتاب‬
‫حرة طليقة لا تخضع لقاعدة ولا ت تجيب إلا ّ استقر في ذهن الكاسب س صور‬
‫الكلمات أو ّ ي توجبه نهلؤ‪ ،‬الكلمة ومن ‪ ٣‬قالوا ت ®ح‪2‬لان لا يقامان حهل‬
‫المصحف ‪ ،‬والعروض'اأ ‪.،‬‬
‫وهناك أشياء خرجت عن الأصول التي قررها علماء العربية تتمثل بزيادة حرف‬

‫(‪ )١‬بفلر‪ :‬الداني‪ :‬المع صزاء ‪ ،١• -‬رال يرش‪ jU-Nl :‬؛‪. ١٤٦ /‬‬
‫(‪ )٢‬كتاب الكاب ًسآا ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬أدب الكاتب صا'آ‪ ،‬ويفر‪ :‬الزجاجي‪ :‬محاب الجمل <_‪AUY‬‬
‫(‪ )٤‬ال يوًلي‪ :‬همع الهوا‪.‬ع ‪. ٢ ٤ ٣ / Y‬‬
‫في هجاء كلمة أو حذف حرق‪ ،‬ويإيدال حرف بحرف ويوصل كلمة بأخرى مما‬
‫قيامه أن يفصل‬
‫وموف أتناول القواعد التي قررها العلماء حول هذه القضايا فى المباحث‬
‫الأتية‪ ،‬مقرئا للهمزة مبحثا مستقلا عن المبحنؤ الخاصى يابدال حرف يحرف‪ ،‬وإن‬
‫كاث منه‪ ،‬لكثرة أحكامها ‪.‬‬
‫ومما ينبغى بيانه هنا أن قواعد الإملاء العربي هى حصيلة جهد أجيال من‬
‫العلماء ‪ ،‬وربما استدرك اللاحق على السابق‪ ،‬أر غثر المتأحر يعص ما قرره‬
‫المتقدم‪ ،‬وكلهم يحدوه الوضوح وتيير الأمر على الكاتبين في الحدود التي‬
‫تعحفغل الثكل العام للإملأء الحربي‪ ،‬وكان ابن جني قد قال قديمأ; ااالخ‪a‬ل لبى له‬
‫تعلهم‪ ،‬بالفم حاء ولا *همّهم يوحذُ • ؤإنما هو ثئ أمه الكتاب الأواتل وهديه‬
‫نهلر العلماء واجتهادهم في ضوء معارفهم اللغوية‪ ،‬وأقيتهم الصرفية والحوية‪.‬‬
‫ومنهجي في تقرير قواعد الإملاء أن أشبر إلى آراء العلماء في الفضية‬
‫الواحدة إ وأوضح أصلها التأريخي إن وجل مت‪ ،‬ذللث‪ ،‬منيدأ‪ ،‬ثم أبين ما أستقر عليه‬
‫الأمر في زماننا بشأنها‪ ،‬وما هو المأخوذ ؛> في رسمها‪ ،‬وقد أبدي ملأحفلادت^ أو‬
‫أتقدم بانتراحات‪ ،‬ولكن ذللت‪ ،‬سوف يكون في أضيق الحدود‪ ،‬ليكون بين أيدي‬
‫المهتمين بالموضوع‪ ،‬زوا فيه رأيهم‪ ،‬لأن تغيير ص من قواعد الإملاء لبى مجن‬
‫اختصاص قرئا وإنما تقرره الهيئايتج والجامع‪ ،‬همإن كانت‪ ،‬آراء الأفراد فيه مفيدة‪.‬‬

‫(‪ )١‬ينفر ت ابن ‪— ١١‬راج‪ :‬كاب الخل «_‪ ، ١'U‬وابن درستويه‪ :‬كاب المحاب‬
‫(‪ )٢‬ابن جني‪ :‬مر صناعة الإعراب ‪. 10>/Y‬‬
‫ااْبءءث امحاني‬
‫الحذف في الإملاء العربي‬
‫القاعدة التي يقوم عليها الإملاء العربي هي رم الكلمة بحروفها المنطوقة‪،‬‬
‫مبتدأ بها وٌومذأ عليها‪ ،‬فلا زيادة ولا نقص في رم الكلمة ب هذ‪ 0‬القاعدة‪،‬‬
‫ثم يفع الكاتب من الحركات ما تقتضه صرورة نطق الكلمة المكتوبة نطقا' صحيحا'‪،‬‬
‫فنقول‪ ،‬ونكتب‪ ،‬مثلا ت نمز‪ ،‬وناصر‪ ،‬ومنصور‪ .‬هذا هو الأصل‪ ،‬وفد حرجت‪ ،‬عن‬
‫الأصل كلمات اعتاد الناس على كتابتها وقد حيف حرف هجائها أو زيد حرف‬
‫عليه‪ ،‬أو استخدم حرق مكان آخر‪ ،‬وهدا المبحِثج معقود لبيان ما حيف أو نقص‬
‫من هجاء الكلمات‪ ،‬مما هو مأخوذ به في كتابتنا خاصة في الونتط الحاصر‪.‬‬
‫إن حذف حروق من هجاء عدد من الكلّمان ظاهرة سانعة فى الكتابة العربية‬
‫في مراحلها القديمة‪ ،‬وأخذت هده ااذلاهرة في التناقص حتى كايلتا تختفي في‬
‫عصرنا لولا بقع كلمات كثيرة الاستعمال‪ ،‬صارت صورة رممها الناقمة هي‬
‫المألوفة‪ ،‬حى كادت إذا ما كتبها نخص بصورتها الكاملة باا‪.‬ت غريبة م تنكرة ّ‬
‫وقد حدد علماء العربية الحروف التي يكثر حذفها من الرم‪ ،‬وقالوا بأن‬
‫الحذف أم ما يكون في حروف المد والنين الثلاثة (ا و ى) والحروف‬
‫اكثددةل ‪ •،‬لكن مجرا من الأمثلة التي ذكروها‪ ،‬خاصة القدهاء منهم‪ ،‬قد تغير‬
‫رسمها في زماننا وصارت ترم بمورتها التامة من غير حذف؛ ا • وأظن أن‬

‫(‪ )١‬ينظرت ابن درمتويه ت كتاب الكتاب ^‪ ، ٦٤ ،‬وابن بابشاذ • نرح المقيئ المحبت ‪. ٤ ٥ ٩ /t‬‬
‫وابن‬ ‫(‪ )٢‬ش أراد الاطلاع على ■_ الكلمات فليرايع‪ :‬ابن الراح; محاب الخل ص‪٧٦١‬‬
‫درمحتويه ت كتاب الكتاب صى ‪ ٦ ٤‬رما بعدها‪ ،‬وابن بايشاذ ت شرح المقدعة المحسة آ‪٤٥٩ /‬‬
‫رما يعدها ‪٠‬‬
‫ج ‪ -‬ألحرف المثيل‬
‫إذا آلض حرض مشابهان و‪5‬ان الأول منهما اكأ أدغما في الطق‪ ،‬وذلك‬
‫بأن يكون الطق بهما دفعة من غير وص عر الأول دلا نمل بثن المذن‪،‬‬
‫وبميران بالتداحل كحرف واحد‪ ،‬لكن النطق بالحرف المدعم أطول منه في الحرف‬
‫غير الدغم ‪ ٠‬والتشديد علامة الإدغام‪ ،‬ولهده القفية تفصيلأت من الناحية الصوتية‬
‫‪ .‬أما من ناحية الكتابة فانه إن وقع إدغام الحرفين في كلمة‬ ‫ليس هدا موضعها‬
‫واحدة كتبا حرفا واحدا‪ ،‬صحيحآ كان أو معتلا‪ ،‬في آممم أو فعل أو حرف‪ ،‬نحو‬
‫(كد‪ ،‬وعدؤ‪ ،‬وند‪ ،‬وندم‪ ،‬وإف‪ ،‬ولعن)‪ .‬فإن وقع الإدغام في الحرفض من‬
‫وذلك نحو قد‬ ‫كلمتين لم يحيف منه ميء بل يكتب كل حرف على صورته‬
‫نس (تنطق؛ قت‪ ،‬نين)‪ ،‬ومن رجل (ننطق‪ :‬م رجل)‪ ،‬وهل رأيت (تنطق‪ :‬م‬
‫رأيت)‪ ،‬إلا إذا صارت الكلمتان بمنزلة كلمة واحدة فإن الحرفين الخل ‪.‬غمين قد‬
‫يرممان بحرف واحل‪ ،‬وذلك‪ ،‬فى عدد من الحالات‪ ،‬أنهرها ما ياتى ‪:‬‬

‫(‪ )١‬لأم اكريف‪:‬‬


‫ترمم لأم التعريف‪ ،‬إذا أدغمت‪ ،‬بالحرف الدي بعل‪.‬هاا مواء أكان لاما أم‬
‫كان غير لأم‪ ،‬وذللئ‪ ،‬نحو‪ :‬الثلأم (تنطق‪ :‬أملام) والرحمن (تنطق‪ :‬آرحمان)‪،‬‬
‫ونحو الليل واللففل واللعت‪ ،،‬وت نثني من ذللث‪ ،‬حالتان‪:‬‬

‫الحالة الأور‪ :‬فى عدد من الأسماء الموصولة‪ ،‬وهى الذي‪ ،‬واش‪ ،‬والذض‪،‬‬
‫ترمم بلام واحدة‪ ،‬بينها ترمم (اللذان‪ ،‬واللتان‪ ،‬واللائي‪ ،‬واللاتي) بلامين‪.‬‬

‫(‪ )١‬ينظر كتابي• الدراسات الصوتية ^‪• ٤ ٦٧ ،‬‬


‫_ ‪ ، ٦٥‬وابن‬ ‫(‪ )٢‬ابن السراج؛ كتاب الخط صر_اماآا‪ ،‬وابن درستويه ت كتاب الكتاب‬
‫يايثاذ؛ شرح المقدمة المحبت آ‪. ٤٦٠ /‬‬
‫‪ Uj‬بعدئ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬شر الهورض‪ :‬المطالع الصرة ص‪٢٩١‬‬
‫الخالة الثانية ت في كل آم أوله لأم نحو (ليل ولفغل ولعب) وما أشبهه‪ ،‬إذا‬
‫اتمك به (أل) التي للتعريف‪ ، ،‬ودخلت عليه لأم الخر المكسورة أو لأم الابتداء‬
‫الفتوحة‪ ،‬فنكتي‪ ،‬لليل ولثففل ولثمي‪ ،،‬فتحدف همزة الوصل وإحدى اللامات‬
‫الثلأيثه‪ ،‬وكان حقه أن يكشب ذكيا (لإليل) لكن اللكلمتان عوملتا معاْاإة الكلمة‬
‫الواحدة‪ ،‬ويي الخل على اللنغل في إمحقاتل همزة الوصل‪.‬‬
‫(‪- )٢‬اء الفاعل‪ :‬إذا آماك ‪-‬اء الضمر التي تكون لأفاعل بفعل آحرْ ‪-‬نء‪،‬‬
‫مثل■ بات وعنك وأحقك ونتن‪ ،،‬مكنت‪ ،‬التاء التي في آخر الفعل وأدغمن‪ ،‬في‬
‫تاء الضمتر للم ترم الإ تاء واحدة في آخر الفعل توصع عليها علامة التشاويد‪،‬‬
‫سواء كاث تاء الضمير المتكلإ أم الخاطا أم الخاطبة أم الجمع‪ ،‬فنكتبا‪:‬‬
‫بق‪ ،‬عتتمم‪ ،‬وأخثث‪ ،‬وثئتمِا‪ ،‬مع ملاحغلة أن المثال الأخير صارت فيه تاءان‬
‫مشددتان‪ ،‬الأولى عين الكلمة‪ ،‬والثانية لأم الكلمة مع تاء الضمير‪.‬‬
‫وتعامل النون معاملة التاء في هدا الخدفح في مثل (ظنن وباذ) إذا اتصل‬
‫بالفحل ص مير التكلمين أو نون الإنات‪ ،،‬فنرم (ظعنا وبثا) و(ظنى وبن) بنون‬
‫واحدة مثيلة‪.‬‬

‫ولا تعامل الكاف‪ ،‬والهاء في آخر الفعل معاملة التاء والنون إذا مكنت‪ ،‬واتصل‬
‫بها ضمر من جنها‪ ،‬فنكتي‪ ،‬كافين في مثل قوله تعالى ت ؤأيتاظوأق‪.‬لآؤأ‬
‫(من يرد اض به خيرأ‬ ‫ألتوم‪ ،‬ه!النساء] • ونكتب هاءين في مثل قول الّكا‬
‫تنقهه في اادين)را‪ •،‬وسبب‪ ،‬هذا التمييز أمران‪:‬‬
‫الأول‪ :‬هو أن التاء والنون يقعان فاعلين بينما الكاف‪ ،‬والهاء يقعان مفعولين‪،‬‬
‫ولاشلث‪ ،‬في أن الفاعل أشد اتصالا بالفعل‪ ،‬فكأنهما كلمة واحدة‪.‬‬
‫والثاني• أن آخر الفحل مع التاء والون يجئ‪ ،‬تسكينه بينما ال كون فبل‬

‫ت‪ ،١‬دو ‪ ٠١‬الخادمح) دغثرْ(ابن حجر؛ فتح الارتما ‪ ٦٤ /١‬ا‬


‫الكاف والهاء عارضن يزول عند زوال الجازم ‪٠‬‬

‫(‪ )٣‬النون تحيف من الخهل ئي حالتن‪:‬‬


‫الحالة الأولى‪ :‬تحيف س آح الفعل إذا أند إلى صص المكلمن أو نون‬
‫الإناين‪ ،،‬فنكتك‪( ،‬ظعنا وظننا وآم—اآ و رظس وظس وآس) بنون منددة'‪ ،‬وقد مزت‬
‫الإثارة إلى ذللئح فى القطة السابقة‪ ،‬وتحيف الون من آخر الفعل فى الخل أيفا‬
‫إذا سكنت‪ ،‬واتصل بالفعل نون الوقاية نحو رأعني) فعل أمر‪ ،‬و رلم ينكز)‪.‬‬
‫وحيف النون في هدْ الحالة مّني على أساس معاملة الفعل ْع ما يتصل به‬
‫معاملة الكلمة الواحدة‪ ،‬حيث‪ ،‬يرمم الحرفان المدعمان حرفا واحدا ‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬تحذف النون عندما تنقلب‪ ،‬إلى صوت آخر ويدغم في الصوت‬
‫الأتي بحده‪ ،‬وذللئح فى المواضع الأتية‪:‬‬
‫‪ ٠١‬مذ وعن‪ ،‬إذا اتصلتح بها (ما) حث ترمم (مما وعنا)‪ ،‬أو اتصلت بها‬
‫(_) حث ترم (بنن وعقن) •‬
‫‪ _Y‬إذ الشرطية إذا وقع بعدها (ما) الزانية كقوله تعالى‪ :‬ءؤ إماسلاشسك‬
‫آكتكثر ل؛ ه [الإسراء]‪ ،‬أو وقع بحدها (لا) المافية كقوله تعالى‪:‬‬
‫ر ذه لاكو؛ةا‪.‬‬ ‫ؤ‬
‫‪( -٣‬أذ) الناصية إذا وقع بعدها (لا) النافية‪ ،‬وذللته فى نحو فوللث‪ :،‬أرجو‬
‫ألا تتأخر‪.‬‬
‫ولهده الكلمات مكان فى موضع وصل الكلمات وفصلها فى موضع لاحق‬
‫س ه ذا الكتائب‪. ،‬‬

‫(د) حذف همزة الوصل‬

‫الهمزة أحاء حروف العربية الثمانية والعشرين ط وقد نال ت‪ ،‬س جهود علماء‬

‫‪١٧‬‬
‫ولألباس الأم علي‪ ،‬وبالتامه‪ ،‬لأنهما من نفس الكلمة‪ ،‬فان أدخلت (آل) التي‬
‫للتعريف ‪ ،‬على تللث‪ ،‬الكلمات؛ لم تحذف شيئا وتكتب‪ ! ،‬الالتقاء والألتفامحن‪ ،‬والألتاس‪،‬‬
‫فإن وصلتها بب اء الجر لم تحذف أيضا‪ :‬فتكت ب‪ :،‬ب الألتقاء‪ ،‬وب الألتفات‪،‬‬
‫وبالألتباص‪ ،‬فإذا وصلتها بلام الجر حذفنن‪ ،‬ألف الوصل من (آل) فقتل على القاعدة‬
‫فكتبت‪ :،‬للالتقاء ‪ ،‬وللألتفات‪ ،‬وللألتباصل‬

‫(‪ )٢‬حذف ألف الوصل من كلمة (أسم) فى البسملة الكريمة‪ ،‬فتكتب‪( :‬ب م‬
‫اف‪ ،‬الرحمن الرحيم)‪ ،‬وكان القياس أن يكتس؛ (باسم) بالألف ح‪ ،‬ولكن حذفومحا‬
‫لكثرة الاستعمال‪ ،‬وفال ابن درسنويه‪ :‬راولأ يجوز أن يفعل ذللث‪ ،‬بغيره‪ ،‬ولا به <‪،‬ع‬
‫غير الباء وغير (اف) عز وحل لأنه شاذ عن القياسااأآ‪.،‬‬

‫(‪ )٣‬حذف ألف‪( ،‬ابن) الواغ بي‪,‬ن علمين ط إذا كان صفة مقرئا‪ ،‬ولم يقع أول‬
‫ستلر‪ ،‬سواء أكان الحلمان أسمين أم كنيت؟ن أم لقبين‪ ،‬أم مختلفين‪ ،‬والعلة في ذللن؛‬
‫أن (الابن) صار ْع الموصوف كالشيء الواحد‪ ،‬وصار كان الموصوف في الحقيقة‬
‫مضاف‪ ،‬والصفة مقحمة‪ ،‬لحذف التنوين من العلم الأول‪ ،‬وحذف ألف الوصل‬
‫من الخهل لكثرة الاستعمال‪ ،‬مثل هذا زيل بن عمرو‪ ،‬وهذا أبو بكر بن أبى عبد‬
‫اش‪ ،‬ونحو ذللن؛ ‪٠‬‬

‫فان وقع (ابن) في غير ال ياق الذكور ي‪ ،‬بالألف ‪ ،،‬وذللث‪ ،‬أن يكون (ابن)‬
‫حثرأ‪ ،‬تقول‪ :‬كان زيد أبن عمرو‪ ،‬تكتبه بألفح وتنون الأم قبله‪ ،‬وكذللئ‪ ،‬ظنننث؛‬
‫محمدأ أبن عمرو‪ ،‬وكذللث‪ ،‬إن أصفته إلى اسم غير علم كتبته بالألفح‪ ،‬كقوللث؛ ‪:‬‬
‫هذا زد اسلن‪ ،٠‬أو ا؛ن ءملث‪،‬رص‪.‬‬

‫(‪ )١‬ابن نية‪ -‬أدم‪ ،‬الكاب حم ‪. ١٨٥‬‬


‫(‪ )٢‬ىاِب‪ ،‬الكاب‪ ،‬ص‪. ٧٧‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الحريري‪ :‬درة الغواص <؛_ ‪ ، YUT‬ونمر الهورض‪ :‬المطاير المرية‬

‫‪١١٩‬‬
‫■ ويكون الطق بهمزة ممدودة‪ ،‬على نحو ما جاء فى قول ابن قتيبة‪،‬‬ ‫والخبر‬
‫لكن ان السراج قال‪ :‬ءتكب بألف واحدة‪ ،‬ولا تبدل من المدْ ثيئاأارآآ‪.‬‬

‫(‪ )٠‬حدفج ألف‪ ،‬الوصل ني أول فعل المقارع‬


‫يبنى فعل الأم في العربية من الفارع بحدف ‪ ،‬حرن‪ ،‬القارية‪ ،‬فان كان‬
‫أول الفعل متحركا بعد الحيف بقى الفعل على حاله مع ما بتع ذلل؛‪ ،‬من بانه على‬
‫‪،‬‬ ‫ما يجزم به مقارعه‪ ،‬نحو! _‪ ،^J‬وقنارلث‪ ،‬ويجاهد‪ ،‬يكون الأم منها!‬
‫ونثارذ‪ ،‬وجاهد‪.‬‬

‫وإذا بقي أول الفعل الضارع ماكنأ إ بحد حيف حرف المضارعة‪ ،‬عند صوغ‬
‫الأم منه‪ ،‬لإم جلب همزة الوصل فى أول الفعل للتوصل إلى البدء بالماكن‪،‬‬
‫وذللت‪ ،‬فى نحو! يضرب‪ ،،‬ويكتب‪ ،‬إ ويفتح‪ ،‬نمير عند حذف حرف الضارعة!‬
‫صرب‪ ، ،‬كتفخ‪ ،‬قح‪ ،‬بسكون أواطها‪ ،‬وهدا تركيب‪ ،‬لم يالفه التملق العربي‪ ،‬ولدللث‪،‬‬
‫تجتلب‪ ،‬همزة الوصل هتا‪ ،‬فتصير الأم من الأفعال الثالثة! أصرمحبخ‪ ،‬وآمحبح‪،‬‬
‫وآقح‪ .‬وتحزف همزة الوصل بالكر إذا كانت حركة عين الفعل كرة أو فتحة‪،‬‬
‫وبالضم إذا كانت‪ ،‬حركة العي^ن صمة‪.‬‬

‫وإذا كانت‪ ،‬فاء الفصل همزة مثل يأتي‪ ،‬ويأذو ‪ ،‬ونام‪ ،‬فإن صؤخ فعل الأمر‬
‫من هده الأفعال يودي إلى اجتماع همزض في أول الفعل‪ ،‬الأولى همزة الوصل‪،‬‬
‫والثانية همزة أول الفعل التي ي هبها المرقون فاء الفعل‪ ،‬فتكون! آأت‪ ،‬وآلأن‪،‬‬
‫وآأِ ‪ ،‬لكن القاعدة الصرفية هنا تقضي قلِا الهمزة الثانية حرف مد مجانس‬
‫لحركة همزة الوصل‪ ،‬فتصير! آسن‪ ،،‬وأنيق‪ ،‬وآومرل ‪ •،‬على أن للفعل الأخير‬

‫( ‪ ) ١‬ابن بايثاذ ت ثرح المقدمة المحسة آ‪ ، ٤ ٥ ٠ /‬وينظر ت السوطي ت همع الهواهع آ‪٢٣٥ /‬‬
‫(‪ )٢‬محاب الخط‬
‫(‪ )٣‬ابن السراج ت كتاب الخط ص‪ ، ١٢ ١‬وينظر • الزجاجي؛ كتاب الخط صء ‪■ ١ ٠‬‬
‫امحاك‬ ‫انممث‬

‫الزيادة في الإملاء العربي‬

‫لاحفل علماء العربية الأوائل أن الصوص الكتابية والتقاليد الإملائة المتحيرة‬


‫إليهم من المرحلة الي سمتهم تتضمن زيادة بعض الحروف في هجاء عدد من‬
‫الكلمات من غير أن يكون لها مقابل صوتي منطوق‪ ،‬ووحدوا أن الزيادة اختصت‬
‫بها حروف المد واللين الثلاثة‪ ،‬نال ابن قتيبة! ا'وإذما يزيدون في الكتاب‪ ،‬فرقا‬
‫بين المتثابهين ‪ -‬حروف الند واللين‪ ،‬وهم‪ ،‬الواو والياء والألف‪ ،،‬لا يتعدونها إلى‬
‫غيرها»لا‪.،‬‬

‫ولعلماء العربية كلام كثير في كتب‪ ،‬الإملاء القديمة في بيان أصل تللثح‬
‫الزيادات وتعليلها‪ ،‬وليس من هدفنا في هدا الكتاب‪ ،‬مناقشة حميع ما ورد في تاللث‪،‬‬
‫الكتيح من قضايا وتعلي‪١‬لآت‪ ،‬وإنما نحاول أن نحدد قواعد الإملاء الحربي المعمول‬
‫بها اليوم‪ ،‬ونقدم ما يمكن أن ي هم في توضيح تلك‪ ،‬القواعد وما فيها من ظواهر‬
‫حارحة عن القياس‪ ،‬ولعل من يكتب بالإملاء العربي اليوم تستوقفه زيادة الواو في‬
‫كلمة (أوللثج) و (عمرو) وزيادة الألف‪ ،‬في (مائة) وفي نحو (كتبوا)‪ ،‬وهدا‬
‫يستدعي تلخيص ما قالوه في ذللئ‪ ،‬ومناقشته وإيراد ما نقيقه الدراصات المحاصرة‬
‫حول الموضؤع‪.‬‬

‫إن أكثر الأفكار قبولأ لدى طماء الإملاء الأوائل في نف ير طلئ‪ ،‬الزإدات هي‬
‫أنها زيدت في بعمى الكلمات للفرق بينها وبين كلمات أحرى تشبهها في ارم‪،‬‬
‫قال ابن قتيبة ت راال‪،‬كتابح يزيدون في كتابة الحرف ما ليس في وزنه‪ ،‬ليفصلوا‬

‫(‪ )١‬أدب الكاتب‪ ،‬ص*آ\‪/‬ا ‪.‬‬

‫‪١٢٣‬‬
‫(‪ )٢‬زيادة الواو في (أولئك)‪:‬‬
‫جمهور العلماء يعللون زيادة الواو فى (أولئك) بإرادة التفريق بينها وبين‬
‫(إليك)‪ ،‬في العصر الأول للكتابة الحرية حين لم يكن فيها شكل يفرق به بين‬
‫الكلمات المتشابهة رسما‪ ،‬ومثل أولئك في هده الزيادة (أولو) و(أولأت) ‪ .‬قال أبو‬
‫حيان الأندلسي ت ®أم‪-‬ا أولتك فتضافرت النصوص على أنهم زادوا الواو فيها فرقا‬
‫محنها ومحن (إلك‪ • • •،‬وأما أولو وأولأت فلم أظفر في تعلله بنص ر ؛‪ ،‬ويمكن‬
‫عندي أن يكونوا زادوا الواو فيه للفرق ين (أولي) في حالة الصب والجر وين‬
‫(إلى) الجارة‪ ،‬وحملث حالة الرغ على حالة الصب والجر‪ ،‬وحمل اكانث في‬
‫<أدلأت)ءراسهمفى(أُد>ت‪''.‬از‬
‫إ ولعل مما يلمت‪ ،‬نظر‬ ‫ولا تزال هذه الزيادة جزءا من قواعد الإملاء العربي‬
‫القارى أن كلمة (أولئلث‪ )،‬اجتمع فيها حذفه الألف‪ ،‬كما مر‪ ،‬وزيادة الواو؛ وأن‬
‫هجاءها المطابق لطمها هو (الأيك)‪ ،‬وهي اسم إثارة إلى الجماعة‪ ،‬وتصير إذا‬
‫بقتها (ها) الي للتنبيه (هؤلاء) • أما (أولو) فهي ؛معنى (ذوو) نحو (أولو‬
‫الحلم)‪ ،‬وأما(أولأت) فهي يمحنى (ذوات) نحو (وأولأت‪ ،‬الأحمال)‪.‬‬
‫وتحليل زيادة الواو فى طْ الكلمات بأنها للتمريق محنها وبين غيرها مما‬
‫يشبهها في الرمم أمر ليس ممتلوعا به‪ ،‬وقد ترجح لدى تم تئ لزيادة هذه الواو‬
‫مند سنوات حين درت هذه الظاهرة في رسم المصحف وحلاصته أن وجود الواو‬
‫في رسم هذه الكلمات ليص للفرق‪ ،‬ولكنه متأث‪ ،‬من عاملين‪ :‬الأول‪ :‬وجود‬
‫ميمين للعرب في نهلق الهمزة وهما؛ الحقيق والتهيل‪ ،‬والعامل الثاني‪ :‬عدم‬

‫(‪ )١‬وحدت ابن الحاجب يقول؛ 'وزادوا في رأولي) واوأ نرنا يته وين (إرا‪ ،‬وأمتم‪ ،‬أولو‬
‫علته•(يقلو‪ :‬نرح الناب للامتراباذى ■ ‪.<rYU/Y‬‬
‫(‪ )٢‬نقلا ص ال ثوطي‪ :‬مع الهوامع آ‪/‬أ'مأآ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬عبد اللام محمل هارون‪ :‬نواعد الإملاء _‪. ٣٨ ِ 'vr‬‬
‫الالتزام بقاعدة رسم اللكمة مدوءأ بها وموقوفأ عليهأ ‪ .‬والمعروف أن الهمزة فى‬
‫أوى اللكمة ترم الغا في مذهب ا'ءددبمن اعني الذين يحققون الهمزة والدين‬
‫ب هلونها‪ ،‬وهذا بمي أن كلمة رأوإئائ‪ )،‬مثلا كان يجب أن ترسم هكذا (ألانك)‪،‬‬
‫لكن التزام الكتاب الأوائل بقاعدة رم الكلمة مدوءأ بها وموقوفا عليها لم يكن‬
‫تاما‪ ،‬وتظهر أنهم رمموا الكلمة وهي منهلوقة في كلام متصل نلها مما جعل‬
‫الهمزة سهل ونطق واوأ‪ ،‬وحملهم ذللث‪ ،‬على إبان صورتها من غير أن يحذفوا‬
‫الألف‪ ،‬فصارت هكذا (أولائك)‪ ،‬وكان حذف الألف من ومهل الكلمات شائعا‬
‫في الرسم الحربي القدم وحذفوها في هذه الكلمة وصار رمحمها هكذا (أولئك)‬
‫منذ أقدم التموصمى الكتابية العربية حش زماننا‬
‫وما ذكرته هنا عن وجود الواو في رسم كلمة (أولثلث‪ )،‬ليس سيئا من نج‬
‫الخيال‪ ،،‬بل له نواهد لغوية تأريخية أقربها رسم الكلمة ذاتها عندما تتقدمها (ها)‬
‫التي للتنبيه‪ ،‬حيث‪ ،‬نرصمها (هؤلاء)‪ ،‬وما نتموره عن وجود الواو إلى جانب‬
‫الألف‪ ،‬رمجزأ للهمزة في هذه الكلمة نجد ما يشبهه في عمل ؛‪ _IL،‬قدامى الكتاب‬
‫حين يرسمون الهمزة المتطرفة برمزين‪ ،‬إذا اتصل بها صمير فيصير لها حكم الهمزة‬
‫المتومهلة من حيثا الرمم‪ ،‬واحد يمثل رم الهمزة وهي متْلرفة والأخر يمثلها‬
‫وهي متومعلة‪ ،‬ففد قال‪ ،‬أحمد بن يحيى ثعل ب‪ ،،‬إمام الكوفيين ت رروربما أقروا‬
‫الألف ‪ ،‬وجاءوا بعدها بواو في الرفع‪ ،‬وبياء في الخفض‪ ،‬فيقولون ت ظهر حطاوه ‪،‬‬
‫وءجبتا من حهلائهاالآ‪،‬اا ‪ .‬وهذا الرسم من جنس رم (أولثالثح) لكنه هنا في أخر‬
‫الكلمة وفي رأولثلث‪ )،‬يبع قمح‪ ،‬أدلها•‬
‫واستقصاء كل ما يتيسر من الشواهد والأمثلة التي‪ ،‬تصِا في نف يرنا لوحود‬
‫الواو في كلمة (أولثلن‪ )،‬ونحوها‪ ،‬أمر يحتاج إلى مجال‪ ،‬أوسع لا يناسه هذا‬

‫(‪ )١‬يفلر تفصل عذْ الفكرة ني نحابي‪ :‬رم انمحف صا\‪/‬م‪. ٣٩١ .‬‬
‫(‪ )٢‬نقلا عن ابن الراج ت كتاب الخل ص' ‪ ، ١٢‬ونمر الهورض‪ :‬الم‪3‬لالع المرية ص• ه ‪. ١‬‬

‫‪!٢٧‬‬
‫المرصع‪ ،‬ولد سبق لنا أن تتاولناه لي كتاب (رسم المصحف)‪ ،‬وسواء اتضح لك‬
‫أحي القارى سبب وحول الواو لي هذه الكلمة وأحواتها أم لم يتضح فإنه يالزمك‬
‫إنباتها في الرسم‪ ،‬لأننا نكتت‪ ،‬كما يكتب‪ ،‬الاحرون‪ ،‬أي ى ما تقرره فواعد‬
‫الإملاء ‪ ،‬وعى أن يكون ما ورد في هذه المفحاُن‪ ،‬موضحا حقيقة رسم كلمة يكثر‬
‫حريانها على الأل نة‪ ،‬ومطالعتها في الكتب‪ ،‬ورقمها في الصحف‪ ،‬مع ما فيها من‬
‫زيادة حرف‪ ،‬ونقص آخر منذ عصر كتابة الممحمج الكريم على الأقل حتى زماننا‪.‬‬

‫(‪ )٣‬زيادة الألف‪ ،‬في رمائة)‪:‬‬


‫إن القياس يقتضي أن ترسم هذه الكلمة هكذا (مثة) مثل '• فتة ورنة‪ ،‬لكن‬
‫الكتاب يثبتون فى رسمها ألما يعدها عالخاء الإمانء زائدة‪ ،‬ويفرون زيادتها بأنها‬
‫للقرن) بينها وبين منه‪ ،‬يقول ابن السراج• ررومن ذللمثج كتبهم رمانة) بزيادة ألفج لبل‬
‫الهمزة‪ ،‬وكان حقها أن نكتت) بياء لا ألف‪ ،‬فبلها‪ ،‬لأن الهمزة الفتوحة إذا انكسر‬
‫ما قبلها كتبت‪ ،‬ياء‪ ،‬وإذا انقم كتست‪ ،‬واوأ‪ -‬قال محمد بن يزيد ويعني المبرئ]‬
‫وغتره ‪ ٠‬ارولكنهم كتبوا مائة بألفح ليفصلوا بينها وبين (منه) ‪ . ٠ ٠‬إل‬
‫ولابن درمتويه تعليل آحر لزيادة الألف‪ ،‬في كلمة (مائة) يذكره إلى حان بح رأي‬
‫جمهور العلماء‪ ،‬يقول ت ااأح‪٠‬ع المحويون على أنها للقرن) بينها وبين منه‪ ،‬وقد يجوز‬
‫أن تكون في الختل عوضا مما نقمي من الكلمة‪ ،‬وذللثج أنها مئة على وزن فتة ورئة‪،‬‬
‫فقل• ذهثتج لأم الفعل منها‪ . ، ١١١ . . .‬وذكر ذللثج أيضا ابن يابثاذ في قوله! ءومنها‬
‫مائة تكتبج بالألفج فرنأ بينها وبين منه‪ ،‬فصاريتؤ ْع زيادتها كالعوض من حذف‬
‫لأم الكلمة‪ ،‬لأن الأصل مئة‪ . . .‬فقد صارن‪ ،‬الألف‪ ،‬في مائة عوضا وفرقا»ر'ا‪.،‬‬

‫(‪ )١‬محاب الخطصهأ\ ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬نحاب‬
‫(‪ )٣‬شرح المقدمة المب أ‪. ٤٦٥ - ٤٦٤ /‬‬

‫‪!٢٨‬‬
‫وورد في بعض المصادر أن الألف زيدت في الكلمة للفرق بينها وبين (متة)‬
‫اسم امرأة ‪ ،‬لكن المولي يقول عن هذا الرأي! راوهذا قول مرذول لأن متة متى‬
‫تذكر وتقع في كتاب‪،‬ار‬
‫ونقل الموطئ في ررهمع الهوامع" عن الكوفيين نعليات" آخر لزيادة الألف في‬
‫‪ ،‬نقول فيه ما قاله نمر الهورينى عنه ت ®بهلول علينا إيراده بما فيه من‬ ‫مائة‬
‫‪ .‬هع قلة عنانه في نف ير زيادة تلك الألف‪ ،‬ومن رف‬ ‫المناقشات والناقفات‪،‬؛‬
‫في الاطلاع عليه فليهللمه في موضعه‪.‬‬
‫وهناك نف ير آخر لزيادة الألف في (مائة) توصلنا إله يوم دراصتنا لموصؤع‬
‫رمم الصحف‪ ،‬ونعيه أقرب إلى واقع الكتابة وقوانين اللنة من تعليلهم لتلك‬
‫الزيادة بالفرق بين الكلمة وبين (منه)‪ ،‬وهو نف ير لا يعتمد على مبدأ الفرق أصلا‪،‬‬
‫ؤإنما يتعلق بتاريخ الهمزة في الحربية نطقا ورمما وفي حدود الحاملين اللذين‬
‫ذكرناهما في نف يرنا لزيادة الواو في كلمة (أولئك) ونضيف هنا أمرأ آخر هو أن‬
‫الذين يحققون الهمزة كانوا يرممون الهمزة ألفا دائما في أي موير كانت في‬
‫الكلمة‪ ،‬على نحو ما مّنفصل ذلك في مبحث رسم الهمزة‪ ،‬إن ماء الله تعالى‪.‬‬
‫ويتلخص نف يرنا لوحود الألف في رّم كلمة (مائة) في أن الكلمة رسمت‬
‫أولأ بالألف‪ ،‬فق‪2‬ل (مأة) على مذهب من يحققون الهمزة وأن الياء زيدت فى رسمها‬
‫بعد أن انتقلت‪ ،‬صورة رمم الكلمة من ببثة تحقق الهمزة إلى بيئة الحجاز التي‬
‫ن هلها‪ ،‬ولم يغير الك‪£‬اب صورة الكلمة يحذفج الألف‪ ،‬وإثبات رمز النعلق الجديد‪،‬‬
‫وهو الياء‪ ،‬بل أثبتوه إلى حام‪ ،‬الألف‪ ،‬ففلهرت الكلمة مرسومة هاكذا (مائة)‪،‬‬

‫باب من الهجاء _‪rrT‬‬ ‫(‪ )١‬ابن‬


‫(‪ )٢‬أدب الكام‪ ،‬صما؛آ‪.‬‬
‫(•آ)معالهوا‪.‬عمآ‪/‬أ''آ'ا< ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انمنالع المرية صأ'؛ا ‪.‬‬
‫‪ ٠‬ويؤكد‪ ٥‬ما‬ ‫ويؤيد هدا أن الكلمة رسمت فى الكتابة الجلية بالألف فقط ( ‪) ٠١٠٠‬‬
‫نقله السيوطي من مداهب القدماء في رسم الكلمة حيث فال ررقال أبو حيان ت وقد‬
‫رأيت بختل بعض الحاة (مأة) هكذا بألف عليها همزلأ ا الهمزة دون ياءا وقد‬
‫حكق كتب الهمزة المفتوحة إدا انكسر ما قبلها بالألف عن حداق المحوين منهم‬
‫الفراء‪ ،‬روى عنه أنه كان يقول ت يجوز أن تكتّءا الهمزة ألفا في كل موصع‪ ،‬وقال‬
‫ان كي ان ت ومنهم من يكتب الهمزة ألفأ على حركتها في نمها‪ ،‬وإن كان محا‬
‫قبلها مكورأااأ" 'آا‪ ،‬وبقاء الألف في رسم الكلمة شيء يشه بقاء الواو فى (أولثك)‬
‫أو الألف فير قولهم من خطانه‪ ،‬في أمثلة أحرى لا يتسع المقام لعرضها‬
‫وعلى الرغم من أن كتب الإملاء المعاصرة تنمى على رم الكلمة بالألف ‪،‬‬
‫فإني أدعو إلى حذفها ورمم الكلمة هكذا (مئة)ا في إفرادها وتشتيتها وحمعها‪،‬‬
‫وفي كونها مفردة أو مركبة‪ ،‬وذك لثلاثة آسياب ت‬
‫الأول ت أن إثبات الألف في رسم هذه الكلمة شاذ مخالف لقياس رسم الهمزة‬
‫وقواعدهارآ‪.،‬‬
‫الثاني ت أنه مذهب قديم أخد يه عدد من كبار علماء العربية‪ ،‬فقد قال المبرئ ت‬
‫ُفمن أنع الكتاب كتب مائة كما يكتبون‪ ،‬ومن آنر الصواب كتبها بياء واحدة‬
‫• ونال أبو حيان؛ أوكيرا ما أكتب أنا منة بغير ألف كما تكتب فتة‪،‬‬ ‫وهمزها*‬

‫(‪ )١‬يفلر‪ :‬جواد علي‪ :‬تاريخ العرب نل الإسلام ‪T<\n/U‬‬


‫(‪ )٢‬كدا ني الأصل‪ ،‬ولعله(ترة الهمزة)‪.‬‬
‫('ا) ‪،‬ز‪.‬عالهوا‪.‬عآ‪/‬هآآ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬ينغز كتابي '■ رسم الممحم‪ ،‬صْ‪. ٤٢ ■ - ٤ ١‬‬
‫(‪ )٥‬عيد اللام محمد هاررن‪ ،‬ت قواعد الإملاء صررهّآ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬ينظر؛ ابن درمحتويه! كتاب الكتاب‬
‫(‪ )٧‬نقلا عن ابن السراج؛ كتثاب الخل صه'آا •‬

‫‪١٣٠‬‬
‫بالألف خارج عن الأمة‪\£ ،‬ذزي أخارْ أن تكب بالألف دون‬ ‫لأن محب‬
‫الياء على وجه تحقيق الهمزة ا أو الياء دون الألف على وجه تسهيلها ا قال ؛‬
‫وحكى صاحب البا‪J‬عل ا أن منهم من يحيف الألف من مائة في الخقل))‬
‫الثالث ت أن كثيرآ من جهلة مثقفي زماننا بامور اللغة العربية وكتابتها يثبتون‬
‫الألف في نطقهم‪ ،‬حلنا منهم أنها من بناء الكلمة ولست زائدة خطأ‪ ،‬كما يفعلون‬
‫فى كلمة (عمرو) حين يثبتون واوها فى النطق‪ ،‬فينهلقون الكلمة على زنة كلمة‬
‫(ساعة) وإنما حقها ان تنطق على زنة كلمة (فئة) وكلمة (رئة) ‪.‬‬

‫ولذك كله أدعر إلى كتابة الكلمة هكذا (مثة) وهو مذهب جرى عليه بعض‬
‫كتاب زماننا كما نثاهده في الكتب المهلبوعة ‪ ،‬فالتزمه في كتابتك ولا تكن أسين‬
‫التقليد فى أمر سثقلئ‪ ،‬إليه علماء كبار من سلف هذه الأمة‪ ،‬حتى تنجو وينجو‬
‫غيرك من الخنا في نهلق هذه الكلمة‪ ،‬وكلامنا هذا لا يتعارض مع نولنا الساق بان‬
‫تعيير قواعد الإملاء من ثان المجامع والهيثات ‪ ،‬لأن تبني عدد من العلماء لرأي‬
‫معين ْع أحذ عدد من الكتاب به ساوى ما تقوم بها تلك المؤسسات العلمية إ بل‬
‫هو أقوى من ذلك في بعض الحالات ‪.‬‬
‫(؛)زادة ألف الفصل‪:‬‬
‫تذكر كتب الإملاء المتاخرة والمعاصرة زيادة ألف بحد واو الجماعة في آخر‬
‫الفعل‪ ،‬نحوت محوا وآمحوا‪ ،‬ولم يكبوا‪ ،‬للن بكموا‪ -‬دلا راد بعد الواو المح‪ ،‬مي‬
‫جزء من الفعل‪ ،‬نحو‪ :‬يدعو المصلون‪ ،‬ونحن ندعو‪ ،‬وأث تدعو‪ ،‬وكذلك ال‬
‫تزاد بعد الواو التي هي علامة الرغ في الأسماء الخمسة وجمع المذكر السالم‪،‬‬

‫(‪ )١‬لعله ابن الأثير (مبارك بن محمد ت ‪ )— ٥٦٠٦‬وكتابه (البديع في النحو) ذكر حاجي خليفة •‬
‫ءوأمحر أبو حيان الفل ص (كنف الظون ‪.) ٢٣٦/١‬‬
‫•‬ ‫(‪ )٢‬نقلا ص الموطئ‪ :‬همع الهوامع‬

‫‪١٣٠‬‬
‫نحوت أبو الوفاء دو مال‪ ،‬ومتقدمو العلماء هم أولو الفضل‬
‫والمتتير لهذه الذلامة محي كتب الإملاء القديمة يجد اختلافا كييرأ بين العلماء‬
‫في مواصع زيادة هده الألف‪ ،‬حتى إن بعضهم يصرح بزيادتها بعد كل واو تقع في‬
‫آحر الكلمة‪ ،‬بينما يرى بحضهم عدم إثباتها في جمع دلك‪ ،‬كما يجل بينهم احتادظ‬
‫في تعليل زيادة هده الألف‪ .‬وسوف أحاول تلخيص ذلك ليقف القارى على اصل‬
‫الظاهرة فى صورتها القديمة ا ويرى كتف تطورت عبر القرون حتى استقرت على‬
‫ما هي عليه فى زماننا ا كدللث‪ s‬ليقف على ما بذله العالماء من جهد لتعليل زيادة‬
‫هده الألف‪.‬‬

‫أما مواصع زيادة الألف بعد الواو فإنها في عصر رمم المصاحف‪ ،‬أى في‬
‫المرحلة الثانية من مراحل تطور الكتابة العربية‪ ،‬نكاد تشمل كل واو متطرفة في‬
‫آخر الكلمة‪ ،‬سواء أكانت صمير جمع‪ ،‬أم علامة إعرابية‪ ،‬أم لأم الكلمة‪ ،‬أى أحد‬
‫حروفها الأص‪،‬وةلآ‪ . ،‬لكن مواضع الزيادة أحدت تتحدد في المر حالة الثالثة من‬
‫مراحل تهلور الكتابة العربية‪ ،‬فابن فتيبة (ت ‪ )-٥٢٧٦‬يذكر أن الألف تزاد بعد واو‬
‫الجمع‪ ،‬ويميها أك الفصل‪ ،‬ثم يقول ت ®وتزاد أك الفصل أيضا بعد الواو في‬
‫مثل ريغزوا‪ ،‬ويدعوا‪ ،‬ولت واو جمع‪ ،‬ورأى بعفى كتاب‪ ،‬زماننا هذا ألا تلحق‬
‫بها الألف في مثل هده الحروف ‪ . . .‬غير أن متقدمي ازقتابح لم يزالوا على ما‬
‫أنبأتلث‪ ،‬من إلحاق أك الفصل بهده الواوات كلها)‪.، ٣١٠‬‬
‫وقال الزجاجي (ت يّآّآه) ت ®ومنه زيادتهم الألف بعد الواو في يغزوا‪،‬‬

‫(‪ )١‬ينظر؛ نمر الهردثض • المط‪١‬ني المرية ص' ‪ ، ١٥‬وعد اللام محمل هارون ت ئواعد‬
‫الإ‪.‬لأ‪ ،‬ص‪0‬ير‬

‫‪ ، ٢١‬ينظر• الداني؛ المقنع ص‪ ، ٦٢‬وابن وثيق؛ الجاع ص‪ ، ٢٥‬وكتابي؛ رسم المصحف‬

‫(‪ ،٣‬أدب الكاتب صى\ ‪.‬‬

‫‪١٣٢‬‬
‫ويدعوا‪ ،‬وصربوا‪ ،‬وحرجوا‪ ،‬وما أشه ذلك ‪ . . .‬وكان بعض الكتاب لا يزيد‬
‫الألف بعد غزوا‪ ،‬ودعوا‪ ،‬ومشوا‪ ،‬وما أشه ذلك‪ ،‬ولا بعد المجزوم والمنصوب‬
‫في فوللت‪ ،‬ت القوم لن يغزوا‪ ،‬ولن يدعوا‪ ،‬ولم يدعوا‪ ،‬ولم يغزوا‪ ،‬والاحتار إبان‬
‫الألف في هذه المواصع كلها‪ ٠ ٠ ،‬وكان جماعة من متقدمي الكتاب يكتبونه كله‬
‫بغير ألف على الأصل‪ ،‬نجو يغزو إ ويدعو ‪ ١٠‬وغزو‪ ،‬ودعو‪ ،‬وما أنبه ذلك‪،‬‬
‫‪ . . .‬؛‪. ٢١ ^٠‬‬ ‫والاختيار ما عليه‬

‫وقال ابن درمتويه (ت ‪ :)- ٠٣٤٧‬ارفمن ذلك الألف الي تكب بعد واو‬
‫الجمع‪ ،‬إذا لم تتصل الكلمة بعلامة الضمير‪ ،‬أو لم يكن بعد الواو نون الجمع‪،‬‬
‫مثل! فعلوا‪ ،‬ولم يفعلوا‪ ،‬وبنوا زيد‪ ،‬وذووا مال‪٠. . .‬‬

‫وقال الصولي (ت ‪« :)^, ٣٣٦‬لأ يكادون يزيدون الألف إلا بعد واو الجمع‪،‬‬
‫مثل آمنوا وكفرواا؛‬

‫وقال ابن بابشاذ (ت‪)—٥٤٦٩ ،‬؛ 'رقمن ذلك> زيادة الألف بعد واو الجمع إذا لم‬
‫كن متصلة بمضمر‪ ،‬مثل؛ أكلوا‪ ،‬وشربوا ودعوا‪ ،‬فرقا ينها وين واو يدعو‬
‫ويغزو التي من نفس الكلمة‪ ،‬والمحققون من أصحابنا لا يثبتون ألفا في جميع‬
‫ذلك‪ ،‬لأنه ليس في ا‪u‬فنل ما يقتضي إنبات الأاف»ر؛ا‪.‬‬
‫وْع تباين أقوال العالماء واستعمال الكتاب الذي يفلهر من التموصر المايقة‬
‫فإن الأمر في زيادة هده الألف أحد ي تمر ويتحدي في موضع واحد‪ ،‬هو بحد واو‬
‫ضمير الجمع في آحر الفعل‪ ،‬قال ال يوطي؛ ‪٠‬افتزاد ألف ‪ ،‬بعد واو الجمع المتطرفة‬

‫(‪ )١‬محاب الخل صا‪"،‬اا ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬محاب الكتاب ص‪. ٣٨‬‬
‫(‪ )٣‬أدب الىابصآ‪-‬؛؛ر ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬نرح المقدمة المحب ‪٤٦٤ /Y‬‬

‫‪١٣٣‬‬
‫المتصالة بفعل ماصى وأمر نحو صربوا واضربوا‪ ،‬ولا تزاد بعد غير واو الجمع نحو‬
‫يغزوويدعو• • •®راد‬
‫والدي يتلخهى من النصوصر السائقة هو أن مواضع زيادة هده الألف كانت‬
‫ض ع صور سابقة أكثر مما استقر عليه العمل فى العصور المتاحرة وفى زماننا‬
‫الحاصر‪ ،‬مع تباين فى آراء العلهاء فى زيادتها أصلا‪ ،‬لآ‪5‬ن المهلبؤع والمختلوحل‬
‫في الونن‪ ،‬الحاصر يلتزم بزيادة هدْ الألف على نحو ما تحدد في كتب الإملاء‪،‬‬
‫كما ورد في أول كالمنا في هده الفقرة‪ ،‬فالتزم ما التزموه‪ ،‬وائح ما رسموه إلا إذا‬
‫تغير إجماع أهل زماننا فأحدوا برأي ان بابشاذ بترك إنباين‪ ،‬تلكؤ الألف‪ ،‬لأنه ليس‬
‫في الخط ما يقتضي إثباتها!‬

‫أما مر زيادة هده الألمآ في هدا الموضع فإن علماء الحربية الأوائل سعلتهم‬
‫هده المسألة‪ ،‬واحتلف‪ ،‬فيها أقوالهم‪ ،‬وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت‬
‫‪ ،)— ٥١٧٠‬على ما نقل سيبويه وغيره عنه‪ ،‬قد ذكر سببا لدلك‪ ،،‬فقد قال سيبويه‬
‫وهو يتحدنا عن نطق حروفا المد واللين؛ إنه يهوي الصو'ت‪ ،‬س في نطقها ‪ -‬إذا‬
‫وجد متعأ حتى ينقطع آحره في موضع الهمزة‪ ،‬نم قال‪* :‬وزعم الخليل أنهم‬
‫لدلك قالوا‪ :‬ظلئوا ^‪ ١^ ،١‬بعد ‪ ^^١‬ألفالأى‪.‬‬

‫ونقل ان الراج نللئا أيضأ فقال! ءاما الخليل فكان يقول‪ :‬منتهى الواو بحد‬
‫أن يخرج من الشفة ألف‪ ،‬فزادوا هده الألف‪ ،‬بحد واو الجمع لتعرف ‪ ،‬من واو يدعو‬
‫ويغزو وواو (لو) وغيرها»لم‪.‬‬

‫(‪ )١‬مع الهوامع ‪ ، TUA/X‬ويفلر‪ :‬الامزاباذى‪ :‬شرح الشاب ‪ ، VfU/T -‬والفلضدى‪ :‬صح‬
‫الأعشى ‪. ١٧٦ /r‬‬
‫(‪ )٢‬المحاب; ؛‪. ١٧٦ /‬‬
‫(‪ )٢‬كاب الخلصث ‪. ١٢‬‬

‫‪١٣٤‬‬
‫ويمهم مما ذكرته المصادر عن رأى الخليل انه يعلل زيادة الألف بعد الواو‬
‫تعليلا صوتيا ■ وهو بفرد بهدء الوجهة عن جمع علماء العربية ‪ ،‬على الرغم من‬
‫أن رأيه ‪ -‬من حلال النصوص التي نقلته ‪ -‬لم يكن واضحا بصورة تكفى لفهمه على‬
‫نحو محددأ ‪, ،‬‬
‫وذهب الكائى (ت ‪ )-٥١٨٩‬إلى أن الألفح زيدت ‪،‬؛لتدل على أن الفعل غير‬
‫واقع على مقمر‪ ،‬لأنه إذا وقع على مقمر احتلط بالفحل فقطت الأك‪ ،‬كقولك!‬
‫زيد يغزوه ويدعوْ ‪ ،‬والنوم عروه ودعوْ ‪ ،‬فسقهلن‪ ،‬الألف لاختلاط المكنى المنصوب‬
‫بالفعل‪ ،‬وإذا كان الفعل واقعا على ظاهر دخلته الألف فرقأ بينهما ‪ ٣١١١‬؛ ‪ .‬وقال؛‬
‫رأوكان الألف ‪ ،‬فصل بين ما يتصل وما ينفصل ^‬
‫وقال الفراء (ت ‪ ٢ ' ٧‬ه) ؛ رروإنما فعلوا ذلالن‪ ٠‬ليفرقوا بين واو الأصل وواو‬
‫الجمع‪ ،‬وواو الأصل التي تكون فى مثل! يغزو‪ ،‬ويدعو‪ .‬وأشباه نلالث‪ ،‬اأ ‪ ،،‬رافكل‬
‫واو لجمع أو لكني جعلوا معها ألفا مثل! بتوا زيد‪ ،‬وضاربوا زيد ط ودعوا‪،‬‬
‫وفضوا‪ ،‬لفرقوا بينها وبين قولهم أبو زيد وأخو زيد"؛؛"؛ ‪.‬‬
‫ونال الأخفثى (ت ‪ ! )- ٥٢ ١ ٥‬رإلما فعلوا ذلك لئلا يثبه واو الجمع واو العطف‬
‫‪ . . .‬كرهوا أن تظن أنها واو نمق إذا كتبوا ! كفر وفعل‪ ،‬ثم بنوا عر ذلاك»لص‪.‬‬

‫(‪ )١‬ينظرت ابن درصتويه‪ :‬كاب الكتاب ص؛د‪ ،‬والمولى! أدب الكتاب مراّ؛؟‪ ،‬وال يوطي‬
‫‪.TTA/T‬‬

‫(‪ )٢‬ينظرت كتابي! رمم المصحف‪،‬‬


‫(‪ )٣‬الزجاجي! كاب الخط صا'‪-‬لل ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬ابن ال راح! كاب الخط صءآل‪ ،‬وقل الموطئ في همع الهواُع ( ‪ ) TTA/T‬أن‬
‫الك اتي علل زيادة الألم‪ ،‬ا‪١‬بأذه‪ ١‬زيدمحت‪ ،‬فرقا بين الاسم والفعل^^ ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬المولى! أدب الكتاب‬
‫(‪ )٦‬ابن المراح! كاب الخط صت'اا ‪.‬‬
‫(‪ )٧‬المولي! أدب الكاب صا"؛آآ‪ ،‬ويفلر! ابن المراح! كاب انحط صءآل وان نتب! ٍ‬

‫‪١٣٥‬‬
‫وإذا لكن رأي أكثر العلماء يتجه إلى أن ه ْذ الألف زيديته للقمل أو الفرق‪،‬‬
‫فإنهم لم يتفقوا على الواوات التي تفصل ينها‪ ،‬وبعض ذلك يرجع إلى احتالف‬
‫مذاهبهم في مواضع زيادتها ‪ .‬ولا أحد الأن ما يرجح أتآ من التع‪LJ‬الآت السائقة‪،‬‬
‫وتظل ظاهرة زيادة الألفه يعد الواو من الأمور التي ننتظر ما يكنف ه أصلها ويبين‬
‫حقيقتها في الكتابة العربية‪.‬‬
‫والذي يتبين لنا بحد عرضنا لمواضع الزيادة في الإملاء العربي وما ذكر‪ 0‬عاكاء‬
‫العربية الممحابقون من تعليلأيتح لها ومنامحنتها — أن الذهسه الذي يف ر تلاّثط الزيادة‬
‫بانها للتفريق بين المشتبه فى الصورة نئء تعترضه حمالة أدلة تاريخية ولغي ية‪ ،‬وكان‬
‫أبو عمرو الداني محي لخص نظرية علماء العربية ‪ Llij‬؛ أحسن تلخيص فى محوله!‬
‫رروالعرب لم تكن أهل شكل ونفل ‪ ،‬وإنما كان نه تفرق بين ما ينتبه ويشكل مما‬
‫تتفق صورته ويختلفح لففله أو معناه بالحروف‪ ،‬ألا تراهم كتبوا (عمرو) بالواو‬
‫للفرق بينه وبين عنر‪ ،‬وكبوا رأولثلن‪ )،‬و رأولى) بالواو للفرق بينها وبين إلبم‪ ،‬وإلى‪،‬‬
‫‪ ،‬وهم مع ذللن‪ ،‬ال‬ ‫وكتبوا (مائة) بالألفح للفرق بينه وبين منه‪ ،‬في نظائر‬
‫يلفظون تللئف الحروفح التي محي أدحالوها لألفرقاال ‪ .،‬ونجد من حلال ما ذكرناه عن‬
‫كل موضع من مواضع الزيادة السابقة أن هذْ الفنرية أضحت‪ ،‬أبعد عن واغ الكتابة‬
‫العربية واريخها‪ ،‬وصارينح من نم أبحي عن القبول بها في نف ير تلك‪ ،‬الظواهر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫أدب الكاتبح‬


‫الداني‪ ،‬ت الموضح ورمحة تآظّإ ونقل الخاوي في حمال‪ ،‬القراء ('اآ‪/‬ح'ه) النص ذاته عن‬
‫الداني‪• ،‬‬

‫‪١٣٦‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫البدل م الإملاء انمربي‬

‫من مشكلات الكتابات البشرية أنها في كثير من الأحيان تمثل عددا من الأصوات‬
‫بغب ما هو معروف من رموزها‪ ،‬وهده ‪١‬لفلاهرة أقل ظهورا في الكتابة العربية من‬
‫كثير من الكتابات ‪ ،‬وهي في صورتها المستعملة اليوم أفل أمثلة مءن مراحلها‬
‫المابقة‪ ،‬بعد أن تخلصت من عدد من الحالات التي أبدل فيها رم حرف بغيره•‬
‫والماظر في كتب الإملاء العربي القا‪-‬يمة يجد نوعين من ظواهر الإبدال بين‬
‫الحروف‪ ،‬نوعا يوافق فيه الخيل اللففل‪ ،‬ونوعا يخالف فيه الخيل اللففل‪ ،‬أما المؤع‬
‫الأول فيتعلق بحالات الإبدال الصوتي في حالة الوقف‪ ،‬وهو قيء لا يخرج عن‬
‫الأصل الدي تنبني عليه الكتابة والمتمثل بميلا؛قة الخيل للقفل بتقدير الابتداء به‬
‫والوقف ‪ ،‬عليه‪ ،‬ومن عزف صواب‪ ،‬اللفغل فيه عزف صوايبؤ الخيل‪ ،‬ونحن نثير إلى‬
‫هدا النؤيع بشكل موجز اتباعآ لما حرت عليه كسب‪ ،‬الإملاء العربي القديمة‪ ،‬ثم‬
‫نتحدظف عن النؤع الثاني الذي يمثل أصل هذ‪.‬ه القضية‪.‬‬
‫أولا‪ :‬البدل الذي يوافق الخل فيه الكظ‪:‬‬
‫الأصل في الكتابة أن ترم الكلمة مبدوءا بها وموقوفا عليها‪ ،‬والوقف‪ ،‬في‬
‫الحربية يكون بالكون‪ ،‬وقد تحصل تغييرات في الحرف الوقوف عليه أكثر من‬
‫حدق الحركة من آخر الكلمة‪ ،‬وقد تنعكى تللثج التغييرات على رمم الكلمة‪،‬‬
‫وتتلخص أمثلة هدا النؤع من التغيير التمثل بإبدال رمم الحرف فير آخر الكلمة‬
‫تبعا لتغير نيلقه عند الوقف‪ ،‬عليه في حالات '•‬
‫مفرد‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫فمن ذلك‪ ،‬هاء التانيث‪ ،‬الي تبدل من التاء في كل اسم‬
‫مجرة‪ ،‬وتمرة‪ ،‬وامرأة إ تلففل في الإدراج تاء وفي الوقف ‪ ،‬هاء‪ ،‬وقد رسمت‬

‫‪١٣٧‬‬
‫رأيت زيدا واقفآ‪ ،‬ونقيت قاصيأ عادلأ‪ ،‬ولا يثنل مثل هذا في اكوين المرفؤع‬
‫والمجرور‪ ،‬لأن الوقف حينئذ يكون بالسكون فى اللغة الفصحى‬
‫ولا تزاد الألف فى آخر المنصوب المنون إلا بشروحل‪ ،‬وهى ألا يكون آخر‬
‫الكلمة واحدا من الصور‬

‫(أ) — ألا يكون هاء انيث مثل صلاة ونعمة *ا فإنها يوقف عليها حينئذ بالكون‪.‬‬
‫(ب) — آلا يكون همزة مرسومة ألفا نحو خطأ ونبأ‪ ،‬فإنها يوقف عليها فى‬
‫حالة التنوين المنصوب بالألف‪ ،‬لكن لا ترسم كراهة احتمإع ألفين‪،‬‬
‫ويكتفي بوضع الفتحتن الداكن على التنوين فوق الهمزة‪.‬‬
‫(ج) — ألا يكون همزة بعل ألف نحو عهياء وحزاء فحكمها حينئذ حكم الحالة‬
‫الماشة‪.‬‬

‫(د) ‪ -‬ألا يكون آخر الكلمة ألفا مرسومة ياء مثل؛ فتى ومعنى‪ ،‬فإنها يوقف‬
‫علتها بالألف ولا يزاد عليها في الخل قي حالة التنوين المنصوب شئء ‪،‬‬
‫شاُنها شاك الكلمات النىآحر‪ u‬ألف مثل‪ :‬عما وقفارآ‪.،‬‬
‫ومما يتصل بموصؤع رمم التنوين المنصوب ألفا أو يماثله رمم نون التوكيد‬
‫أضربأ ياهذا‪ ،‬لأن الوقف عر الألف‪ ،‬ولا‬ ‫الخفقة فى آخر الفر ألفأ‪ ،‬م‪:‬‬
‫ست‪ ،‬مده الألف‪ ،‬في اللفظ في حالة الإدراج‪ ،‬وتنهلق نون ساكتة آخر الفعل حنثي‪،‬‬
‫ولكن الألف‪ ،‬تثبتج في الخط في الحاكين ‪ .‬وقد رمحمتح هده الموز ألفا في‬

‫وابن درستويه! كتاب الكتاب ص‪ ، ٩٨‬وابن بابثاذ؛‬ ‫(‪ )١‬ابن السراج ت كتاب الخعل‬
‫شرح المقدمة المحبت ‪. ٤٦٦ !٦‬‬
‫(‪ )٢‬شر الهوريني ت الطالم؛ الصرية صر‪،‬مامآا ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ابن المراج; تماب الخل ‪ ، ١٢٤٠٠٣‬والصوليت أدب الكتاب ءسههآآ ‪ ،‬وابن درسويه •‬
‫كتاب الكتاب صبم\ا ‪.‬‬

‫‪١٣٩‬‬
‫الممحف ‪ ،‬في موصعض; الأول ؤ ؤوؤ‪ ،‬نى ق‪3‬ذيضثأِ ي؛ ه [يوسف]‪ ،‬والثاني‬
‫[الُلق]اا‪ .،‬عر أن ض قداُى اساء أحاز مم؛تها بالون‬ ‫ؤكضامح‪34‬‬
‫والوقف علها ى‪J‬كل‪/٢‬‬

‫ومما كان يرمم بالأيف نون (إذن)‪ ،‬فقد جاءت مرسومة بالألف فى المصحف ‪L‬‬
‫حيث وقعت ‪ ، ،‬لأن الوقف عليها في القراءة بالألف ر ‪ ٤‬؛ ‪ ،‬أما في غير المصحف‬
‫‪ .‬وأوجب‬ ‫فان بعض علماء العربية أحاز كتابتها بالألف والوقف عليها بالألف‬
‫بعضهم كتابتها بالون‪ ،‬قال ابن درستويه؛ رروأما إذن فلا يجوز إبدال الألف من‬
‫نونها في حط ولا لغغل‪ ،‬في وصل ولا وقف"أا'ا‪" .‬وكان المرد يقول‪ :‬أنتهي أن‬
‫أكوى يد تن يكتب إذن بالألف‪ ،،‬بمي في غير المحف» ‪ . ٢٧١‬إلا أن الأستراباذي‬
‫يقول‪« :‬إن الأكثر في إذن الوقف عله بالألف‪ ،‬فلذا كان أكثر ‪ U‬يكتب‬
‫والغالب النوم رمم نون (إذن) بالون‪ ،‬قال عبد اللام هارون‪" :‬والذي عاليه‬
‫العاصرون الأن كتابتها بالون مطلنآءر ‪ ،٢‬وهزا مذهب‪ ،‬أور بالأتباع في غير رمم‬
‫المحق‪ ، ،‬حتى لا يقع الخلط بينها وبين (إذا) الي ترسم بالألف‪ ،‬وكذللئ‪ ،‬رمم‬
‫النون الخفيفة نونا أبعد عن اللص وأولى بالأتبلع •‬

‫‪ )١‬الداني‪ :‬الممغ ب؛ و ‪^•١‬‬


‫‪ )٢‬نمر الهوريني‪١ :‬لمطاي‪ ،‬النصرية صىدّآا ‪.‬‬
‫‪ ،‬وابن دبت‪،‬؛ الجاًع ءساا' '‬ ‫‪ ،٣‬الداني؛ المقغ‬
‫‪ )٤‬الموض‪ :‬الإتقان‬
‫د) ابن ال سراج‪ :‬كتاب المختل ءسه ‪. ١ ٢‬‬
‫‪)■،‬تحاب التحاب ص• ‪.٩‬‬
‫‪ )٧‬نمر الهوريني‪ :‬المطالمر الضرية ءسا'آا ‪.‬‬
‫‪ )٨‬نرح الناقة '\‪\/‬اا"آ‪.‬‬
‫‪ )٩‬نواعد الإملاء ص؛‪-‬ا‪.‬‬
‫البدل الذي لا يوافق الخط فيه اللفظ‪:‬‬
‫في الكتابة الرئة عدد من اسلأت ام لا يطابق الخل فها اللفغل‪ ،‬لا في‬
‫الوقف ولا في الوصل‪ ،‬بسب رم عدد من الأصوات بحروف غير حروفها‬
‫المخصصة لها في الأبجدية‪ .‬وهدم الحالات هي التي تحتاج إلى عناية من المتعلمين‬
‫والمتخدمن للكتابة العربية‪ ،‬حتى لا يغلطوا في رسمها‪ .‬وأنهر تللث‪ ،‬الحالات؛‬

‫‪ -١‬رم الألف ياة في آحر الكلمة‪:‬‬


‫ترم الألف ياء في أحر عدد من الكلمات إذا لم يتصل بها شيء من الضمائر‪،‬‬
‫وذلك في المواضع الأتية‪:‬‬
‫(أ) ‪ -‬في كل كلمة على ءادثة أحرف‪ ،‬إذا كان حرفها الثالث‪ ،‬ألفا مقلبة من‬
‫ياء‪ ،‬آسمأ كانت‪ ،‬أو فعلا‪ ،‬فالاسم نحو؛ الهدى والمدى والفتى‪ ،‬والفعل نحوت‬
‫قضى ورمى وسعى‪ .‬وإذا كانت‪ ،‬الألف منقلبة عن واو كتّثا ألفا نحو؛ غزا ودعا‬
‫وعصا وقفا ّ‬

‫ويعرف أصل الأف في أحر الكلمة بحدة أمور منها؛ تثنية الاسم نحو؛ الفتيان‬
‫والقفوان‪ ،‬ومنها إسناد الفحل إلى صمير المتكلم نعحو؛ رميت ودعوت‪ ،‬أو بالننلر‬
‫في الضاؤع نحو؛ يرمي ويدعو‪ ،‬فتفلهر الواو أو الياء مكان الألم‪ ،،‬كما ترى‪.‬‬
‫فإذا اتصل بالكلمة صمير عادت الياء ألفأ فكتب‪،‬؛ هداك وفاك في الأسماء‪،‬‬
‫ورماك وهاناك في الأفحال‪ ،،‬إلا في رم الصحف‪ ،‬فإن الألف ‪ ،‬المكتوبة ياء لا تزد‬
‫إلى الألف‪ ،‬إذا اتصل بالكلمة صمير‪ ،‬بل تفلل مرسومة ياءأ ‪ ،،‬وهدا يمثل مرحلة‬
‫للكتابة العربية ّشتخ مرحلة التقحيد على يد علماء الحربية ‪١‬‬

‫(ب) — وترم الألف‪ ،‬ياء في أحر كل كلمة كانت‪ ،‬ألفها رابحة فصاءل‪.‬أ‪ ،‬منقلبة‬

‫؛ ‪ ) ١‬الداني؛ المقنع ص'آاُ ‪ ،‬وابن وثيق؛ الجامع ص‪،‬مه‪.‬‬


‫من واو أو من ياء أو لم تكن من واحدة متهما‪ ،‬أمما لكنت أو فعلا‪ ،‬نحو! صغرى‬
‫وكبرى ومصطفى وم تثنى‪ ،‬وآمتدعى وأغزى‪ ،‬واستشفى‪ ،‬هدا إذا لم يتصل‬
‫بادكالمة صمير فإن الياء حيتي ترد إلى الألف‪ ،‬وإذا لم ات نل آخر الكلمن اء فإن‬
‫الألف‪ ،‬تثبن‪ ،‬في آخر الكلمة‪ ،‬كراهة اجتماع ياءين‪ ،‬نحو! دنيا ومحيا‪ ،‬وأحبا ويمنا‬
‫وبميا‪ ،‬إلا (يحنى) اسم رجل يعينه‪ ،‬ؤإلأ (رض) اسم امرأة فإنهما رمما بالياء‪.‬‬
‫(ج‪ - ،‬وترسم الألف‪ ،‬ياء فى أربع لكمات من الحروف ‪ ،‬وهي‪ :‬إلى وعلى وبلى‬
‫وحتى‪ ،‬وحمس كلمات من الأسماء المثنية هي ن أنى ومتى ولدى والألى راسم‬
‫موصول) وأور (اسم إثارة)‪ ،‬وأربعة أعلام اعجمية وهي• موسى وعبى وكري‬
‫وبخارى• وما عدا هذ‪.‬ه الكلمايت‪ ،‬مما لكن من أصنافها فإنه يرمم بالألف‬
‫‪ -٢‬رسم الألف واوا ‪:‬‬
‫ولكنت‪ ،‬الألف‪ ،‬نديمأ قد ربمتج واوأ فى كلمايت‪ ،‬منها‪ :‬الصالوة (الصلاة)‬
‫والزكوة (الزلكة) والحيوة (الحياة)‪ ،‬كما يظهر ذللن‪ ،‬في رسم المصاحفإل ‪ ، ٢٢‬ولكن‬
‫علماء الإملاء جعلوا ذللئح خاصا يالهمحف‪ ،،‬ومالوا إل رممها بالألفج حتى‬
‫استقر ذللئح ر الكتابة مند أمد بعيد‪ ،‬قال ابن قتيبة (ت ‪)— ٥٢٧٦‬؛ رولولأ اعتياد‬
‫الناس لن‪.‬للثؤ في هذه الأحرف‪ ،‬الثلاثة وما في مخالفة جماعتهم لكان أحن‪ ،‬الأشياء‬
‫إر أن يكتب‪ ،‬هدا لكه ؛الألفط‪،‬اأ'آ‪ .،‬وقال المبرد (ت ‪ ٢٨٢‬ه) فيما نقله عنه ابن‬

‫(‪ )١‬لخمتؤ هذه الضوابط س كتب‪ ،‬الإملاء العربي القديمة والماخر؛ وتجنيتح الخوض في‬
‫خلافات العلماء الكبترة في هدا الموضع التي‪ ،‬تصل إر حد القول ُإل حمح ما يكتب‪،‬‬
‫باياء يجوز أن يكتب‪ ،‬بالألفح لأنه الأصل• وهدا خلان‪ ،‬ما امنقر عله الأمر في الإملاء العربي‬
‫الثوم• (ينظر‪ -‬ابن الراج ت كتاب‪ ،‬الخل هسرآآل‪ ،‬وابن درصتويه! كتاب‪ ،‬الكتاب‪ ،‬ص'؛‪،‬‬
‫وابن يابشاذ ت ثرح المقدمة المحبة آ‪ ، ١٤٤ /‬والسوحلي ت همم الهواهع ‪ ٢ ٤ ٢ (٢‬ا ونمر‬
‫الهوريتي‪١ :‬لخلالع المرية ص■ ‪ ، ١١‬وعدالملام هارون‪ :‬نواعد الإملاءمر‪-‬اآ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الداني‪ :‬المقنع ص؛‪ ،٥‬وابن ويق‪ :‬الجامع ص‪¥‬ه ‪.‬‬
‫(■‪ )٢‬ائب الكاتب‪،‬صا 'آ‪.‬‬

‫‪٤٢‬‬
‫ال راج ت ارومن آثر الصواب كتب في غير المصحف الصلاة والزكاة بألف ‪ ١٠‬ل‬
‫أما اليوم فإن هده الظاهرة قد اختفت من الكتابة العربية‪ ،‬ولم يعد أحد يرسم‬
‫هذه الكلمات بالواو‪ ،‬إلا كتبة المصاحف‪ ،‬فإنهم يحافظون على رسم الكلمات‬
‫فيها كما رمحمتح في المصاحف الأولى التي حافظ المسلمون مند دهرهم الأولط على‬
‫هجانها‪ ،‬ولا يجيزون كتابتها بقواعد الإملاء التي قررها علماء العربية في القرنين‬
‫الثاني والثالث‪ ،‬والقرون التي تلته‪ ،‬ومن نم كانت‪ ،‬الماحق تمثل في رسمها‬
‫صورة الكتابة العربية القديمة قبل أن يصقلها نظر العلماء وتحددها قواعدهم ‪.‬‬

‫‪ -٣‬رمم الهمزة واوأ أو ياء أو ألفا!‬


‫يمثل رسم الهمزة في الكتابة العرية مظهرا من مظاهر إبدال‪ ،‬بعض الحروف‬
‫من بحفي في الكتابة‪ ،‬ونفلرأ لتنعب‪ ،‬قواعد رسم الهمزة آثرت عرض تللئ‪ ،‬القواعد‬
‫في محن‪ ،‬مستقل‪ ،‬كما فحل كثير من المؤلفين‪ ،‬قال ابن درمتويه ‪ I‬راوهدا الباب‬
‫شبيه بباب البدل‪ ،‬عير أن الهمزة جنس على حياله‪ ،‬مْلرد على قياسه‪ ،‬فأفردنا له‬
‫؛ا؛آ لدللث‪»،‬لأ‪.،‬‬

‫‪ -٤‬رسم الضاد والظاء ؛‬


‫الضاد والظاء صوتان من أصوات الحربية الثمانية والعشرين‪ ،‬لكل واحد منهما‬
‫في الأبجدية العربية حرف مستقل‪ ،‬لكن التهلور الصوتي الذي لحق الضاد جعل‬
‫نطقه يقترب من نهلق الظاء في كثير من البادئ الناطقة بالعربية‪ ،‬كما نجل في العرا‪3‬ا‬
‫وبلدان الخلج العربي والجزيرة العربية‪ ،‬وصار من الصعب التفريق‪ ،‬بينهما في‬
‫النلق‪ ،‬بينما اتخذ تطور الضاد متحى آخر في بعض البلدان كما يلاحظ في مصر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬كتاب الخط ص‪٤٢١‬‬


‫(‪ )٢‬كتاب الكتاب ص؛‪.٢‬‬

‫‪١٤٣‬‬
‫حيث يطق دالأ مفخمة أو طاء مجهورة‪ ،‬مما يجعله متمترا فى جوه عن نطق‬
‫الظاء‪ ،‬فلا يحدث اللبس بينهما هناكأ آ‪.‬‬

‫ولم تكن الكتابة العربية تعاني من منكلة تتعلق برمحم الضاد والظاء‪ ،‬لكن‬
‫اللبس الحاصل في زماننا من ظق الضاد مثل الظاء جعل كثيرا من الكاتبين‬
‫يخطئون فيرممون الضاد ظاء إ ي بتؤ عجزهم عن التفريق بين الكلمار‪-‬ح التي‪ ،‬ترمم‬
‫بالضاد والكلمات التي ترمم بالظاء‪ ،‬وهي منكلة لاحظها القدماء أيضا‪ ،‬مما‬
‫دفعهم إلى نألم‪ ،‬رسائل نوضح حقيقة طق كل من الصوتين‪ ،‬ورسائل أحرى أشبه‬
‫بالمعاجم المغيرة تقم الكلمان‪ ،‬التي نكتت‪ ،‬بالضاد والكلمات‪ ،‬التي تكتب‪ ،‬بالظاء‬
‫ليقف‪ ،‬عليها المتعلم ويعرف ‪ ،‬كتفإ ترسم‬

‫ومعالجة هذه المشكلة فى الكتابة العربية تقتضى أمرين ت الأول ت محاولة‬


‫التفريق يين الصوتين في الطق‪ ،‬وذللث‪ ،‬بأن يطق الماد من مخرج الدال‪ ،‬كما في‬
‫طق المصريين‪ ،‬وأن يتملق الغناء من بين الأسنان من ٌ‪،‬مج الذال• والثاني •‬
‫الرجوع إلى انماحم(القواميس) أو انرمال الزلة في الضاد والظاء عند الثالث‪،‬‬
‫في رسم كلمة ما‪.‬‬

‫( ‪ ٢١‬يمكن الاطلاع عر تفاصيل نضة الضاد في الربين في كتابي؛ الدراسات الخونة محي‬
‫علما‪ ،‬التجويد صْا"آ ‪ ، ٢٨١ -‬وكتب‪ ،‬؛‪!،،‬م الأصوات اللغويآ الأحرى‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أورد الدكتور حاتم الضامن نائمة بأسماء الكتب والرسائل المولنة في الضاد والظاء ني‬
‫مقدمة تحقيقه عاب‪ ،‬ءالامحماد نى نغنائر الفناء والضاد• (لأبن مالك المنثور نى مجلة‬
‫المجمع العلمي العراقي‪ ،‬مج ‪ ، ٣١‬جّآ‪ ،‬صرآ — ‪.٨‬‬

‫‪١٤٤‬‬
‫اإْبءءث ااخاْس‬
‫الهمزة فى الإملاء انمربي‬
‫الهمزة ت أحد الحروف الصربيه الثماسة والعن‪-‬رين‪ ،‬وهى الش نجدها فى أول‬
‫ترتسبا الحروف (أ ب ت ث ‪ ). . .‬أو رأ ب ج د ‪ ) . ٠ .‬ويهللق عليها لفظ (ألف) ‪،‬‬
‫لأن <الفذلة الأف لكنت مخممة الهمزهءر ‪ ،،‬ثم غلب إطلاق لفظة الألف على مدة‬
‫الفتحة فى نحوت لكن ودعا‪ ،‬وصارت الهمزة مخقة بأول حروف‪ ،‬الأبجدية‪ ،‬وإن‬
‫كنا عند تعداد الحروف نقول (ألف) ‪٠‬‬

‫وتشكل الهمزة فضية في الدرس اللغوي العربي‪ ،‬كوع صور نهلقها بين اكحقيق‬
‫والتسهيل (التخفف‪ ،)،‬ولتعدد أشكال رممها لألها ترم بوصع رأس العض (ع)‬
‫على أحد حروف العلة الثلاثة را و ي) ح_‪ ،‬موقعها وحركتها وحركة وما قبلها ‪.‬‬
‫وقد عالج علماه اللغة والنحو هده القضية س حانبيها الهلقي والكتايى على نحو‬
‫مفصل مند أقدم عصورهم‪ ،‬وسوف ألخص في هدا المبحث‪ ،‬ما يوصح الجانب‬
‫الكتابي من تاريخ الهمزة‪ ،‬نم أعرض قواعد رممها كما حددها علماء العربية‪،‬‬
‫وعلى نحو ما اصتقرمت‪ ،‬فى الاصتعمال ‪.‬‬

‫أولأ • ‪ ١٣٠٣‬ضع أشكال رم الهمزة ت‬


‫الهمزة صولتا صعب‪ ،‬الطق ءلأنه بعد مخرجها‪ ،‬ولألها نثرة في الصدر تخرج‬
‫وس نم‬ ‫باجتهاد‪ ،‬وهي أبحي الحروف مخرجا‪ ،‬فثقل عليهم ذللئ‪ ،،‬لأنه لكلّوع''‬
‫فإن كثيرا من العرب‪ ،‬لكنوا يخففولها في نهلقهم‪ ،‬والتخفيف راهو لغة قريس وأكثر‬

‫(‪ )١‬الأّتزاباذى‪ :‬شرح الثاب ‪. ٣٢ • /T-‬‬


‫(‪ّ )٢‬سويا> ‪ :‬اصبم‪/‬غ؛ه‪.‬‬
‫أهل الحجاز• • •والتحقيق لغة تمم وفس"ل ‪ .٢‬فيقول أهل التخمف ت ذئب في‬
‫ذئب‪ ،‬يقولون؛ يرمن في يؤمن‪ ،‬وراص في رأس‪ ،‬وهكذا‪ ،‬إلا في أول الكلمة فان‬
‫الهمزة لا تخفف‪ ،‬بل تنطق همزة عند الفريقين‪ ،‬نحوت إبل‪ ،‬وأحد ا وأذن‪.‬‬
‫وقد انعكس هذا اكؤع قي نطق الهمزة على طريقة رسمها‪ ،‬ويمكن للدارص أن‬
‫يمتر بجن مذهبين لرسم الهمزة لدى كتاب العربية الأوائل‪ ،‬وهما مذهب أهل‬
‫التحقيق‪ ،‬ومذهب أهل التخفيف ‪.‬‬

‫‪ - ١‬مذهب أهل التحقيق ت‬


‫كان هناك مذهب قديم لرسم الهمزة‪ ،‬يتمثل ‪J‬كتابتها ألفا حيث وقعت وباي‬
‫حركة تحركت‪ ،‬وهو مذهب الذين يحققون الهمزة من العرب‪ ،‬وقد وردت إشارات‬
‫عاليه من تلك الإشارات ما قاله‬ ‫إلى ذلك في المصائر القديمة‪ ،‬وأقدم ما‬
‫الفراء (ت ‪ )-٥٢ ٠ ٧‬في كتابه ررمعاني القرآنء عن مصاحف أهل الكوفة القديم—ة‬
‫الش سميها مصاحف عبد الله‪ ،‬يعنى الصّحايى الجليل عبد الله بن مسعود رصي الله‬
‫عنه الذي أرمله الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخه‪1‬اب‪ ،‬رصي افه عنه‪ ،‬إلى‬
‫الكوفة محلمآ وفقيهأ‪ ،‬قال الفرام‪ ،‬وهو يتحدث عن رسم الهمزة• رروربما كتبتها‬
‫العرب بالألف في كل حال‪ ٠ . .‬قال ت ورأيتها في مصحف عبد الله (شنأ) في رفعه‬
‫‪ ٠‬ومما‬ ‫وحفضه بالألف‪ ،‬ورأيت يستهزئون* يمنهزاون بالألف‪ ،‬وهو القياساا‬
‫قاله الفراء في دلك أيضأ قوله• رالأن العرب تكتب يستهزيء • يستهزأ‪ ،‬فيجعلون‬
‫الهمزة مكتوبة بالألف في كل حالاتها‪ ،‬يكتبون شيء ‪ ٠‬شيا‪ ،‬ومثله كثير في مصاحف‬
‫‪ .‬وقال أيضا‪« :‬ونلالث‪ ،‬أن مصاحفه قد أحري الهمز فيها بالأك في كل‬ ‫عبد‬

‫(‪ )١‬ابن يمش ‪ 1‬شرح المفصل أّ‪/‬ما' ‪ ، ١‬وينغلر‪ :‬سويه؛ الكتاب ‪ ، ٥٤١ !٢‬والأزهري‪ :‬تهذيب‬
‫اوالخةها‪/‬اآ>أ■ ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬معاز القرآن ‪. ١٣٤ /Y‬‬
‫(‪ )٣‬س‪1‬تي القرآن م‪.٣•/‬‬

‫‪٤٦‬‬
‫حال‪ ،‬إن كان ما قبلها مكورأ أو مفنوحأ أو غير ذلاكاار‬
‫ونقل الزجاجي عن الفراء أنه قال‪ :‬ارلكن العالماء الأولون يكنونها ألفأ على‬
‫كل حال‪ ،‬ؤإن توسطت‪ ،‬يلزمون الأصل في دلك‪ ،‬وقد رأيتها في مصحف عبد الله‬
‫مكتوبة ألفا متوسهلة‪ ،‬على تغير الحركات‪٠‬‬
‫وقال ابن ال راج‪# :‬إن القياس والأصل كان في الهمزة أن تكتب‪ ،‬في كل‬
‫موصع ألفا‪،،‬ر"ا‪.،‬‬
‫ونال ابن جني‪" :‬اعلم أن الألف التي في أول حروف المعجم هي صورة‬
‫الهمزة‪ ،‬وإنما كتبت الهمزة واوأ مرة وياء أحرى‪ ،‬على مذهب‪ ،‬أهل الحجاز في‬
‫التخفيف‪ ، ،‬ولو أريد تحقيقها البتة‪ ،‬لوحب أن تكتب ألفا على كل حالء‬
‫‪ —٢‬مذهب‪ ،‬أهل التخفيف‪:،‬‬
‫وهو مدهت‪ ،‬الذين يخففون الهمزة من العراب‪ ، ،‬فيرممون الهمزة في أول الكلمة‬
‫ألفأ بأي حركة تحركت‪ ،،‬لأنها لا تخفف ‪ ،‬في مذهب‪ ،‬الفريقين ويرممون الصوت‬
‫الذي يخلفها عد التخفيف واوأ أو ياء أو ألفا‪ ،‬نحو الراس (الرأس)‪،‬والديب‪،‬‬
‫(الذنب‪ ،)،‬ؤيومن (يؤمن)‪.‬‬

‫وجاءت الهمزة في المصاحف‪ ،‬القديمة التي كتبم‪ ،‬في المدينة المنورة في‬
‫حلافة عثمان رمحي اف ى وفي المصاحف‪ ،‬التي نقلتا مها مرسومة على مذهب‬
‫أهل التخفيف ‪ ،‬بشكل عام‪ ،‬ويتضح ذللثح بالفلر في المصحف‪ ،‬وتأمل الكلمات‬
‫المهموزة‪ -‬وقد صرح علماء ال لفح بهذْ الحقيقة‪ ،‬قال الإمام أبو عمرو الداني‬

‫(ا) ‪،‬عانى القرآن ‪ ٢٣ • ;٢‬و ‪. ١٣٦٨‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬محاب الخل ص‪٦٤١‬‬
‫(‪ )٣‬كاب الخل ص\\‪ ١‬ونظر‪•U_ :‬‬
‫(‪ّ ) ٤‬ر صناعة الإعراب ‪. ٤ ٦ / ١‬‬

‫‪٤٧‬‬
‫ررإن أكث الرمم ورد على التخضف‪ ،‬والسبب في ذلل كونه لغة‬ ‫(ت ‪ ٤٤٤‬م) *‬
‫المصاحف زمن عثمان‪ ،‬رحمه افه‪ ،‬وهم قريش• • ‪ .‬فلذلك ورد‬ ‫الذين ولوا نح‬
‫الت سهيل‪ ،‬إذ هو المستقر فى طاعهم والجاري على ألسنتهم"‬ ‫أكثر الهمز على‬
‫الأندلمي وهو يتحدث عن رمم الهمزة؛ رروالكثاب بتوا الخط فى‬ ‫وقال أبو حيان‬
‫الأكثر على حب نهلها لوجمن‪:‬‬

‫أحدهما ت أن التسهيل لغة أهل الحجاز‪ ،‬واللغة الحجازية هى الغصحى‪،‬‬


‫فكان الكتن‪ ،‬على لغتهم أولى‪.‬‬
‫والثاني! أنه حهل الخصض‪ ،‬فكان البناء عله أولى"أ‬
‫ولم تكن لمحمزة علامة قبل الخليل ن أحمد الذي اخترع ب رأس العن‬
‫(ء)‪ ،‬فكانت‪ ،‬ترسم قبله ألفا مجردة في أول ال‪،‬ةالخات‪ ،،‬وواوا أو ياء أو ألفا في‬
‫المواصع الأحرى‪ ،‬على حمي‪ ،‬ما تؤول إليه في التخفيف‪ ،‬وفد استخدم ب ناقلو‬
‫الماحق‪ ،‬نقعلة صفراء توصع فوق الحرف ‪ ،‬للدلالة على الهمزة‪ ،‬ثم احترع الخليل‬
‫علامة الهمزة (ء) لوصع مكان القطة‪ ،‬كما مر في الفصل الثالث‪ ،،‬وقد قال ابن‬
‫درمحتويه! اروذكروا أن الخليل زاد في حروف ‪ ،‬العجم صورة الهمزة‪ ،‬فلم يعتمد‬
‫عليها الماس‪ ،‬وجعلوها ثكلة ب‪.٢ ٠١‬‬

‫واقتدى الناس في القرون الأولى برسم الصحم‪ ،‬وحافظوا على رسم الكلمات‪،‬‬
‫كما وردمن‪ ،‬فته‪ ،‬لكن‪ ،‬رسم الهمزة في الصحف‪ ،‬على مدهيح أهل الخفيف‪ ،‬كان ال‬
‫ي عف‪ ،‬أهل الحقيق عند القراءة فى الصحف‪ ، ،‬وس هنا ابتكر علماء العربية طريقة‬
‫نحاقفل على رّم الكلمات‪ ،‬الوروث وتثر الأمر على الذين ي‪،‬حققون الهمزة في‬

‫(‪ )١‬المحكم صرا ‪. ١٥‬‬


‫(‪ )٢‬نقلا عن اليوًلي‪ :‬همع الهوامع ‪. ٢٣٢ /T‬‬
‫(‪ )٣‬كتاُب الكتاُب صزأ ‪ ، ١ ١‬ونظر ص\>بم أيفأ‪.‬‬

‫‪٤٨‬‬
‫فإن كانت الهمزة التي تدخل عليها همزة الاستفهام همزة وصل نشت ألف‬
‫الاستفهام وتحذف ألف الوصل في اللمظ والخط‪ ،‬نحو ثوله تعالى! ؤ سؤآء‬
‫ؤاًثآ ‪43‬‬ ‫ءؤلحلأُقرثلألح‪3‬ه [المنافقون]‪ ،‬ومله‪ :‬ؤيكذ‬
‫[الصافات‪.]،‬‬

‫ولا يلتبس الخبر بالاستفهام لأن الألف‪ ،‬في الاستفهام مفتوحة مقطوعة‪ ،‬وفي‬
‫الخبر مكورة موصولة‬

‫وإذا دحلت‪ ،‬همزة الاستفهام على ألف‪ ،‬لأم التعريف ‪ ،‬سقطن‪ ،‬ألف‪ ،‬الوصل التي‬
‫تصحب‪ ،‬اللام لففلآ وحطا‪ ،‬وثبتت همزة الاستفهام التي ترم ألفا‪ ،‬لكن نص‬
‫علماء الإملاء على إتباعها بمدة‪ ،‬فتقول! آلرحل ءندك؟ر ‪ .،‬وتنهلق على نحو ما‬
‫نقرأ في القرآن الكريم قلله تعاد؛ ؤآشُأقىثآق‪3‬ه [يونس]إ وقوله‪:‬‬
‫«آلدْءمحتيمحمد‪3‬ه [الأنعام]‪.‬‬
‫وإذا كان أول الفعل الثلاثي همزة قطع نحو• أم وأدق وأتى وحوها‬
‫اجتمعت في الأم منه همزتان‪ ،‬الأولى همزة الوصل التي تتصدر فنل الأم من‬
‫الثلاثي نحوت أكتب وآذهب‪ ،‬والثانية همزة أول الفعل التي سميها علماء المحربية‬
‫فاء الفعل‪ ،‬إشارة إلى الحرف الأول من الميزان الصرفي (ينل)‪ ،‬وترم حيني‬
‫همزة الوصل ألفا‪ ،‬وترم همزة الفعل واوآ إذا كان الحرف الثالث من فعل الأم‬
‫مضموما نحو (أؤم)‪ ،‬وياء إذا كان مفتوحا أو مكسورأ نحو (أئدن) و رآئت) ‪ .‬فإذا‬
‫دخلت الواو أو الفاء على هذه الأفعال سقطت همزة الوصل ورسمت همزة الفعل‬
‫ألفأ نحوت (وأذن‪ ،‬ئام‪ ،‬وأن)‪ ،‬أما إذا دخل على هذه الأفعال غير الواو والفاء‬

‫اإمط‪١‬لح الصرية ص"د‬


‫ابن المراح •' كتاب الخهل صرا ‪ ، ١٢‬وابن بابشاذ • شرح المقدمة المحسة ‪. ٤٥٠ /Y‬‬
‫وأثار ابن بابناد‬ ‫ابن ئسة • أدب الكاتب صري ‪ ، ١٨٨‬وابن السراج! كتاب الخط‬
‫إل رسمها بالفتن (شرح المقدمة المحبة آ‪ ) ٤٥٠ /‬لكن ذلك ند يوف؛ القاريء فى الوهم‪.‬‬
‫ب — رمم الهمزة الختوسطة المتحركة وقبلها حرف ساكن؛‬

‫قال سيبويه ت ررواعلم أن كل همزة متحركة كان قبلها حرف ساكن فارين أن‬
‫تخفف حذفتها وألفت حركتها على الساكن محبلهاه ‪ .‬ويكر ابن درستويه! ررأن من‬
‫العرب من يبدلث هذه الهمزة في اللفظ حرف لين خالصا وينقل حركتها إلى الساكن‬
‫قبلها تخفيفآ‪ ،‬كقولهم زن يحاد (بمال) مثل يخاف‪ ،‬وفي ثذنر ريزيرا ُثل بجل‪،‬‬
‫وفي تلوم (تلوم‪ ،‬مثل يقوم‪ ،‬ولهى ذلك عندنا !الأحبار ولا وجه الضاس'ال ‪•،‬‬
‫ومحي آنعكس هدا الاختلاف فى تخفيف الهمزة المتحركة وقبلها حرف ماكن‬
‫على طريقة رسمها ‪ ،‬فنجد كتب الامادء الُريى القديمة تتحدث عن طريفتين فى‬
‫كتفية رسمها تبعأ لطريقه تخفيفها‪ ،‬قال الزحاحى ت رافإدا تحركت‪ s‬وسكن ما قبلها‬
‫كتبت على حركتها‪ ،‬إن كانت مفتوحة كتبت ألفآ‪ ،‬وإن كانت مضمومة كتبت واوأ‪،‬‬
‫وإن كانت مكسورة كتبت ياء ‪ ،‬وذلك نحو قولك • بمال ويلوم وينير ‪ ٠‬وفي هده‬
‫الهمزة اختادف‪ ،‬فمن الكتاب نن يحذفها ولا يثبت لها صورة في الختل‪ ،‬لأنه لو‬
‫خففها كان سيله أن يسقعلها ‪ ،‬فيكتب يمل بلا ألف‪ ،‬وتلم بلا واو‪ ،‬والأمحدة بغير‬

‫وكان العلماء الأوائل يرجحون مذهب س يحذف صورتها من الخط‪ ،‬ويكتفي‬


‫بوصع علامة الهمزة (ء) على الطر مثل• بمثل‪ ،‬ويلثم والأئثدة‪ ،‬فقال ابن‬
‫بابئاذ ت رروهذا هو الوجه المختار‪ ،‬ؤإنما كان مختارأ لأن الهمزة إنما نمور على‬
‫حد تخفيفها‪ ،‬وهذه الهمزة لو خئفت لألمث حركتها على الساكن الذي قبلها‪،‬‬
‫وذهبن‪ ،‬بالجملة‪ ،‬فلذلك لم تكن لها صورة في الخعل أكثر من تمثيل همزة معها‪،‬‬

‫(‪ )١‬اممب'أ‪/‬ه؛ه‪ ،‬ؤيفلر‪ :‬المرد; الشضب ا‪١٥٩ /‬‬


‫(‪ )٢‬كتاب اتك‪£‬اب‬
‫(‪ )٣‬محاب الخل صا‪-‬؛ا ‪.‬‬

‫‪١٥٣‬‬
‫حركتها إن لكنت صمه لكتتج بين يديها‪ ،‬وإن لكنت فتحة لكنت فوقها‪ ،‬وإن لكنت‬
‫كسرة لكنت تحتهاءر آ‪ .‬وقال أبو حيان الأندلسي! الوالأحسن والأنيس أن لا نشت‬
‫لها صورة في الخط لا في اكحقيق ولا في الحذف*رآ‪.،‬‬
‫أما علماع الإملاء المعاصرون فإنهم لا يذكرون إلا وجها واحدا لرسم الهمزة‬
‫المتوسطة التي قبلها حرف سّ اكن‪ ،‬وهو رمحمها على حركتها‪ ،‬فإن كانت مفتوحة‬
‫كتبت‪ ،‬ألفا‪ ،‬ؤإن كانت‪ ،‬مضمومة كتبت واوا‪ ،‬وإن كانت مكسورة رمحت ياء‬
‫وقد جرى الاستعمال في زماننا على ذللث‪ ،،‬وهو أسهل وأوصح وأيسر استخداما ال‬
‫سما في المطاع‪ ،‬لأن رمحم الهمزة في (ننال) مثلا على لغة من يخفف‪ ،‬الهمزة‬
‫بالحذف يكون هكذا (ب ثل) برسم الهمزة على الهلر‪ ،‬لكن عمال المهلاع موف‬
‫يرسمونها على الياء هكذا (بثل) وهو رسم مخطوء وملبن •‬

‫وإذا كان الحرف الساكن الذي ي بق الهمزة حرفا من حروف‪ ،‬العالة‪ ،‬وهي‬
‫الألف‪ ،‬والواو وابء‪ ،‬فإن كان ألفآ فإن الهمزة لا تثبن‪ ،‬لها صورة إن كانتح حركة‬
‫الهمزة فتحة‪ ،‬أي توضع علامة الهمزة (ء) مفردة على ال هلر‪ ،‬مثل ت ساءل‪،‬‬
‫وتساءل‪ ،‬وتفاءل‪ ،‬وجاءك‪ ،‬وأبناءنا‪ ،‬وقراءة‪ ،‬وبراءة‪ ،‬وإضاءة‪ ،‬ونحو ذللن‪ .،‬وإن‬
‫كانت‪ ،‬حركة الهمزة صمة رسمت‪ ،‬على الواو‪ ،‬مثل• التساؤل‪ ،‬والتفاؤل‪ ،‬وأولياوهم‪،‬‬
‫وآباركم ونحو دللثج‪ .‬وإن كانت‪ ،‬حركة الهمزة كسرة رسمتج على الياء ط مثل؛‬
‫قائل‪ ،‬وصائم‪ ،‬ومن أوليائهم‪ ،‬وآبائهم‪ ،‬ونحو ذلل‪i‬حل‪.،٤‬‬

‫(‪ )١‬سرح القيمة المحبة آ‪ ، ٤ ٥ ١ /‬وينظر؛ ابن الراج؛ كتامح‪ ،‬الخهل حس ‪ ، ١٢٠‬وازجاجي؛‬
‫الجمل‬
‫(‪ )٢‬نقلا عن الموطئ‪ :‬همع الهوامع آ‪. ٢٣٤ /‬‬
‫و ‪ . ١٧‬وعد العلم إبرامم؛ الإملاء‬ ‫(‪ )٣‬بتظر‪ :‬عد الملام هارون‪ :‬نواخملؤ الإملاء‬
‫واكرمم ص‪،‬مأ و ‪. ٥١‬‬
‫(‪ )٤‬ابن الراح‪ :‬كتاب‪ ،‬الخط ًسا'اا‪ ،‬والقلفشدى‪ :‬صبح الأعثى ‪.٢• ٦/٣‬‬

‫‪١٥٤‬‬
‫واوات (ا‪J‬موؤودةآا لكنهم كرهوا اجتملع ثلاث صور متثابهه‬
‫‪ -٤‬وإذا كانت الهمزة متحركة وكان الساكن قبلها ياء مد‪ ،‬وذلك ني مثل‬
‫الفعل (ت*نيء) إذا اتصلت به الضمائر في الأمثلة الخمسة‪ ،‬فان الهمزة ترسم على‬
‫الياء‪ ،‬مثل تجشن‪ ،‬وتجيثان‪ ،‬وتجيئول‪.‬‬

‫‪ ٠‬لكن المعمول به‬ ‫وتنتس كتب الإملاء القديمة على حذف صورة الهمرة‬
‫ني زماننا رسم الهمزة على التاء ‪ ،‬على نحو ما ترى في رمم الكلمات المذكورة‪.‬‬

‫رج‪ ،‬رسم الهمزة المتحركة وهبلها حرف متحرك ت‬


‫يتحدد رسم الهمزة المتوصهلة المتحركة وقالها حرف متحرك بالتئر إلى‬
‫حركتها وحركة ما نبلها‪ ،‬وما يترتب على ذلك من احتلاف ءلريةة تحقيقها‪ ،‬لأن‬
‫قواعد رسم الهمزة يبت على لغة التخفيف مع وصع علامة الهمزة (ء) على‬
‫الخرف الذي يخلفها عند التخفيف‪ ،‬كما بينا ذلك من قبل‪ .‬رروإذا تحركت الهمزة‬
‫‪ ٠‬تكون فى ثلاثة منها مفتوحة‪ ،‬وثلاثة‬ ‫وتحرك ما قبلها حرت على سعة أوجه؛ا‬
‫مضمومة‪ ،‬وثلاثة مكمورة‪.‬‬

‫(‪ )١‬فإذا كانت الهمزة مفتوحة فإنها ترسم على حرف من حنس حركة ما‬
‫قبلها‪ ،‬فان كانت فتحة رسمت على الألف‪ ،‬نحوت نأل‪ ،‬وزأر‪ ،‬ويأمل‪ ،‬ومتامل‪،‬‬
‫وآفأم‪ ،‬وآكتأت‪ ،‬وما أنبه ذلك‪ .‬ؤإن كانت صمة رسمت على الواو‪ ،‬نحو‬
‫مرين‪ ،‬ويؤذن‪ ،‬وترية‪ ،‬وحون‪ ،‬ومؤن‪ ،‬ومؤرخ‪ ،‬ويواحذ‪ ،‬ومواحذة‪ ،‬وما أشيه‬
‫ذلك‪ .‬ؤإن كانت كمرة رسمت الهمزة على الياء نحوت فئة‪ ،‬ورئة‪ ،‬وونام‪،‬‬

‫(‪ )١‬اينفةت أدب اللكتب صرا ‪ ، ٢١‬والسور‪ :‬هْعالهوا‪،‬عآآ‪٢٣٤ /‬‬


‫^‪٢‬؛ ابن ثتيبة ■ أدب الكاتب ص؛ ‪ ، ٢١‬وابن السراج‪ :‬كتاب الخهل ص؟ ‪١ ١‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪^^١ )٣‬؛ مماب الخل‬

‫‪٥٨‬‬
‫واكتئاب‪ ،‬وئ أنبه‬
‫(‪ )٢‬وإذا كانت الهمزة مضمومة فإنها ترم على حرف من جنس حركتها إلا‬
‫إذا كانت حركة ما نلها كرة ففيها اختلاف بين علماء الإملاء الأوائل‪ ،‬فسويه‬
‫يرى كتابتها على حركتها‪ ،‬والأخفس والكوفيون يرون كتابتها على حركة ما قبلها‪،‬‬
‫فعلى الرأي الأول‪ ،‬ترمم موون‪ ،‬وئمروون‪ ،‬ومتهزوون بواوين‪ ،‬وبعضهم يحذف‬
‫إحداهما إ وعلى الرأي الثاني ترم مئون‪ ،‬ومقرئون‪ ،‬ومستهزنون الهمزة على الياء‬
‫بعدها واو• وهزا هو المذهب الذي انتهر قي الامحتصال‪.‬‬

‫أما أمثلة المضمومة ونالها فتحة فنحو يوم‪ ،‬وبور‪ ،‬ولوم‪ ،‬وأما أمثالن‬
‫المضمومة ونبلها صمة فنحو■ نوم جمع نووم‪ ،‬مثل صبر وصبورا ولوم جمع‬
‫لثيم• فإن كان بعد الهمزة واو أثيئ واوين مثل شؤون‪ ،‬درووم‪ ،،‬ددؤدما‪،‬‬
‫وربما كبها بعضهم بواو واحدة‪ ،‬والأول أشهرآآآ• وترمم الهمزة مح‪ ،‬شئون‬
‫وفؤوس وما أنبهها على الياء هكذا شئون وفئوس عند المصريين فى زماننا على‬
‫حو ما يفعلون في (منئول)ل‬
‫(‪ )٣‬وإذا كانت‪ ،‬الهمزة مكورة فإنها ترم على حركتها‪ ،‬فمثال ما كان قبل‬
‫الهمزة مفتوحأ نيم‪ ،‬ليملأ‪ ،‬وشد‪ ،‬ؤيلتثز‪ ،‬ومطمئن‪ ،‬ومثال ما كان نبل الهمزة‬
‫مكورأ يبين‪ ،‬ومتكثين ومخطثين‪ .‬ومثال ما كان قبل الهمزة مضموما مثل‪،‬‬
‫وربي‪ ،‬وممرئلئ‪ .،‬وكان الأحفض يرى في الهمزة المكورة وقبلها صمة أن نرسم‬
‫على الواو• لكن رأي الجمهور هو الذي استقر في الاستعمال‪ ،‬وذللثؤ برم‬

‫‪ ، ١‬وابن درسويه ت كتاب الكتاب _‪. AY‬‬ ‫‪ ، ١١‬الزجاجي‪ ،‬؛ كتاب الخهل‬
‫والجمل‬ ‫‪ ، ٢١‬ابن المراج • كتاب الخل ص' ‪ ، ١٢١ - ١٢‬والرجاجي • كتاب الخل‬
‫‪ ،‬وابن درصتويه‪ :‬كتاب الكتاب ءسااأ‪.‬‬ ‫(له) ص‪١٨٢‬‬
‫(‪ )٣‬عد اللام محمد عادون‪ :‬نواعد الإملاء صا"لوب العلم إيرامم‪ :‬الإملاء والترنم‬
‫ص'ه•‬

‫‪٥٩‬‬
‫الهمزة على حركتها ص كما في لن؛لآأ ‪• ٢‬‬
‫م ا لهمزة في آخر الكس‪:‬‬
‫يعتمد رمحم الهمزة الواقعة في آحر الكلمة على حركة الحرف الذي يسقها‪،‬‬
‫ولا يحل لحريها في ذللث‪ ،،‬لأنها نحذف عند الوقف‪ ،،‬والكتابة نبي على رسم‬
‫والحرف الذي ي بق الهمزة المتهلرفة إما‬ ‫الكلمات مدوءأ بها وموقوفا عليهار‬
‫أن يكون ساكنا ؤإما أن يكون متحركا‪ ،‬والهمزة قد يتصل بها قيء وقد لا يتصل‪.‬‬

‫‪ — ١‬فإذا كان الحرف السابق للهمزة ساكنا ولم يتصل بها ثيء حذقت صورة‬
‫الهمزة‪ ،‬أي لم ترسم الهمزة على أي من الحروف الثلاثة‪ ،‬ولكنلث‪ ،‬تضع علامة‬
‫الهمزة (ء) منفردة على الملر بعد الحرف الساكن‪ ،‬سواء أكان ذلال‪i‬ج الحرف‬
‫صحيحا' أم حرف علة‪.‬‬
‫فسال‪ ،‬ما كان فيه الحرف الساكن الذي ي بق الهمزة صحبحأ! مرء‪ ،‬وحزء‪،‬‬
‫ودفء ‪ ،‬وحنإء ‪.‬‬

‫ومثال ما كان فيه الحرف الساكن ألفا ت حاء وساء ونأء‪ ،‬وحزاء وكناء وردأء •‬
‫ومثال ما كان فيه الحرف الساكن ياء للمد بمجيء‪ ،‬ويفيء ‪ ،‬وتضيء ‪ ،‬وجيء ‪،‬‬
‫وبيء‪ ،‬ومبيء‪ ،‬وفيء‪ ،‬وبريء• موصع الهمزة بعد الياء‪ ،‬وليس فوقها‪ ،‬لأنك‬
‫إذا احتبرت محوصع الهمزة بابدالها عينا' ظهرت بحد الياء ‪ ،‬فتقول ت تجيع ويضع‬
‫ومضيع ونحو ذلك‪.‬‬
‫ومثال ما كان فته الحرف افاكن ياء' للبن‪ ،‬بأن انفتح ما قبل افء‪ ،‬ضءٌ‪،‬‬

‫دالزجاجي ت مماب الخط ص‪7‬إا‪ ،‬والاسراباذي‪:‬‬ ‫(‪ )١‬ابن الم راج‪ :‬كتاب الخط‬
‫شرح الناب ‪. rrsfr‬‬
‫(‪ )٢‬نمر الهوريني؛ ‪١‬لمطاي‪ ،‬النصرية ص‪. ٢٨‬‬
‫ومثال المسوقة بممة وصو‪ ،‬وردو‪ ،‬ويقو‪ ،‬وأكئؤ‪ ،‬وهرؤ‪ ،‬واكهثور ‪،‬‬
‫والتواطو‪ ،‬والتباطؤ‪ ،‬والتقيؤ‪ ،‬والتوصو‪ ،‬ولولو‪ ،‬وجوجو‪ .‬ومنه (امره في حالة‬
‫الرغ إ فإن كانت هد‪ 0‬الكلمة منصوبة رسمت الهمزة على الألف رأمرأ) ‪ ،‬وإن‬
‫كاك مجرورة رمحمت على الياء (آمرى)لى‪.‬‬

‫ج — فإذا أتصل بالكلمة الض آخرها همزة شيء مما لايصح الابتداء به مثل‬
‫الضمائر وحروف الإعراب ونحوها‪ ،‬فإن لعالماء الإملاء مذهبن فى رسمهار‬
‫الأول! معامالتها معاملة الهمزة الخوسطة ‪ ،‬ومراعاة حركتها وحركة ما قبلها‬
‫فى تحديد ؤلريقة رممها‪ ،‬وهو مذهب الختقدمن ‪٠‬‬

‫الثاني؛ عدم الاعتداد بما اتصل بها‪ ،‬والإبقاء على رسمها كما كانت قبل أن‬
‫وهو مذهب رعف‪,‬رر العلماء من غير‬ ‫يتصل بها شيء مما ذكرناه‪،‬‬
‫المتقدمين*‬

‫وقد رجمح علماء الإملاء الذهب‪ ،‬الأول‪ ،‬فقال ابن الدهان (ت ‪ ٦٩‬له)؛‬
‫رروالأول أور وأكترلأل؛‪ .،‬وقال ضر الهوربي (ت ‪ ١٢٩١‬ه)‪< :‬اوالراحح المقدم‬
‫المذهب الأول‪ ،‬لأن الضمير المتصل كالجزء من الأول‪،،‬؛ ا‪ .‬وهو ما ستراعيه في‬

‫(‪ )١‬قال نمر الهوريني (‪١‬لمطالح النصرة <_‪ !)va‬الغكلها ترم فيها الهمزة واوأ‪ ،‬إلا ما لكن‬
‫قبلها واو مثيلة‪ ،‬لكلتيوء‪ ،‬فان كراهة احتمِاع المثلين تقتفي عدم رصمها‪ ،‬ؤإن لم يذكروا‬
‫هذا الثالء‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ابن قتيبة؛ أدب الكاتب صن ‪ ، ٢ ١ ٠‬وابن دري تويه ت كتاب الكتاب صن ‪ ، ٣ ١‬ونمر الهوريتي؛‬
‫‪. ٨٣ -‬‬ ‫الْلالع النمرة‬
‫(‪ )٣‬ابن ق~ة إ أدب الكاتب صن'‪ ، ٢ ١‬وابن ال سراج; كتاب الخط ص• ‪ ، ١٢‬ونمر الهوريني;‬
‫‪١‬لطالح النصرية ص\\و • ‪. ٩‬‬
‫(‪ )٤‬باب من الهجا‪TrU_s ،‬‬
‫(‪ )٥‬ال‪،‬ئالع النصرة ص‪. ٧٨‬‬

‫‪١٦٢‬‬
‫عرصن أحكام الهمزة المتطرفة إدا عرصن لها التوسط‪ ،‬لأنه هو المشهور في زماننا ‪.‬‬
‫وحكى أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب (تاا‪،‬آه) قولأ يشبه أن‬
‫يكون مذهبا ثالثأ‪ ،‬جمع بين المدمن‪ ،‬حيث قال ت ُأوربما أقروا الألمي وجاءوا‬
‫بواو في الرفع‪ ،‬وبياء في الخفض‪ ،‬ولا يجمعون في الصب بين ألفين‪ ،‬مقولون;‬
‫كرهت خطأء‪ ،‬وظهر خطاؤء‪ ،‬وعجبتح من حطاتهءر ا‪ -‬لكن ابن السراج فال في‬
‫هذا الما‪J‬م‪٣‬ا؛ ®وأنا أقول‪،‬؛ إنه لا يجوز البتة‪ ،‬لأنه لا وجه له‪ ،‬متى كتب كيلك‪،‬‬
‫أشبه ‪١‬لممد ودي‬

‫ويمكن تلخيص ما يتمل باحر الكلمة‪ ،‬مما لا يصح الابتداء به ولا يمكن‬
‫فمله عنها‪ ،‬بالأمور الأتية!‬

‫‪ —١‬ألف‪ ،‬التنوين المنصوب‪ !،‬الكلمة العربية إذا كانت‪ ،‬منونة منهوبة تلحقها ألف‬
‫عند الوقف‪ ،‬؛دل‪ ،‬التنوين‪ ،‬ونثبن‪ ،‬هذء الألف‪ ،‬خطأ‪ ،‬مثل نوللثح ‪ I‬اشترين‪ ،‬كتابا‪.‬‬
‫وتلحق هذه الألف آخر الكلمة إذا كان ت‪ ،‬مهموزة الأخر‪ ،‬وتثبت‪ ،‬خطا وحا_‬
‫الهمزة إذا لم ي ثق الهمزة ألفه مثل (رداء) أو كان ت‪ ،‬الهمزة ذاتها مرمحومحة على‬
‫الألف‪ ،‬مثل (خطأ)‪ .‬فمما تثيت‪ ،‬فيه ألقح اكوين ت حزءأ‪ ،‬ووصوءأ‪ ،‬ومقريا‪،‬‬
‫وقاريا‪ ،‬وهزوأ‪ ،‬ولولوا‪ ،‬وتوخوا ‪٠‬‬
‫ؤإذا كانت‪ ،‬الهمزة قد رّمن‪ ،‬منفردة في آخر الكلمة‪ ،‬وكان الحرف‪ ،‬الذي‬
‫ي بقها مما يتمل بما يعدء مثل (دفلأء‪ ،‬وخنإء‪ ،‬ومضيء‪ ،‬ونركاء‪ ،‬ونئء) فإنهم‬
‫يرسمون الهمزة فيه على الياء‪ ،‬ويلحقون الألف‪ ،‬بها فتصبرن (دئثأ‪ ،‬وحبثا‪،‬‬
‫ومميثآ‪ ،‬وبريثآ‪ ،‬وشيثا)ل‬

‫الصرية صي\ا ‪.‬‬ ‫ر‪ )١‬ابن السراج ت كتاب‪ ،‬الخط ص • ‪ ، ١٢‬ونمر الهورض‪:‬‬
‫(‪ )٢‬محابه الخل صر• ‪. ١٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬ابن محتيّةت ائب الكاتب‪ ،‬صرآ ‪ ، ٢١‬ونصر الهورينيت المطالع النصّريان _‪aw‬‬

‫‪!٦٣‬‬
‫ؤإذا كانت الهمزة مرسومة على الألف مثل (حطأ‪ ،‬ونتأ‪ ،‬وملجأ) ولحقها‬
‫التنوين المنصوب فإن ألف التنوين لا تثبت حطا‪ ،‬كراهة اجّمإع ألفين‪ ،‬ويكتفي‬
‫بوصع علامة التنوين على الهمزة هكذا رحطأ‪ ،‬ونبأ‪ ،‬وملجأ) وينبغي عند الومحق‬
‫الملق ‪ siLLo‬الألف ا‪J‬حنوفةل‪.،١‬‬

‫ؤإدا كان قيل الهمزة الواقعة قى آخر الكلمة ألف‪ ،‬وهو ما يميه عكاء‬
‫العربية بالممدود‪ ،‬مثل ت جزاءا وكساء‪ ،‬ورداءا فإن للعلماء المقدمين فيه مذهب‬
‫عير مذهب المتأخرين إذا لحق الكلمة تنوين منصوب‪.‬‬
‫مذهب المتقدمين ت‬

‫قال الصولي (ت‪ ٦٣٣‬م)ت ووكل ممدود منصوب فالصواب أن يكتب بألفين‪،‬‬
‫لأن فه ثلاث ألفات»لآ‪.،‬‬

‫وقال الزجاجي (ت سه)‪# :‬فحكم المدوي لكه إذا لكن مفردآ أن يكتب‬
‫بالألف من أي حنس كان‪ ،‬وبأي حركة تحرك‪ ،‬كقولك ت هذا صماء وكساء‪. . .‬‬
‫فإن صرمت‪ ،‬إلى حال النصب‪ ،‬فإن حال المنصوب من الممدود آن يكب‪ ،‬يثلامث‪،‬‬
‫ألفات ت إحداهن الألف التي ذكرناها‪ ،‬وهي الخزيدة قبل الهمزة‪ ،‬والثانية الهمزة‪،‬‬
‫لأنها قد صارمن‪ ،‬وسهلآ‪ ،‬لأن بعدها الألف الخبدلة من التنوين في الوقف ‪ .‬وكان‬
‫الحكم أن يكتب‪ ،‬رأيت‪ ،‬كساء وقبضت‪ ،‬عقناء بثلامّثح ألفاُت‪ ، ،‬ولكن الكتاب كرهوا‬
‫‪ ٤^٠^١‬نلأُث‪ ،‬صور‪ ،‬فمنهم همن يكتب بالغين ويقول• لا أحذف أكثر من حرف‪،‬‬
‫واحد‪ ،‬لأن ذللشا إخلال مفرط‪ ،‬أعني حيف حرفين من لكمة واحدة‪٠٠‬؛‬
‫مذم المتآخرينت نال نصر الهورئتي (ت ‪ ١٢٩١‬ه) ءولكنوا أولأ يزيدونها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬اين ننمة‪ :‬أدب الكاتب صاا'ا‪ ،‬ونمر الهوربي‪ :‬انملالع المرة‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أدب المحاب‬
‫(‪ )٣‬كتاب الخط ص؛ ‪ ، ١٤‬وينظر؛ ابن ولأل؛ كتاب النمور والممدود صهأا ‪.‬‬
‫‪ • • ٠‬ولكن المتأحرون تركوها استثقالأ لجمع ألفين ليت ثانيتهمأ صميرا ‪٥‬‬
‫وقال في موصع آخر ت لاوكان بعضهم يكتبها ‪ . . ٠‬نم هجرت كتابتها الآن؛ا‬
‫فادا كتبت الممدود المنون المنصوب على مذهب المتقدمين أمت ألما بعد‬
‫الهمزة مثل (اشتريت رداءاك‪ ،‬وعلى مذهب المتاخرين حدفت الألف فتكتب‬
‫(اشتريت رداء)‪ .‬وإثبات الألف في هذا الموصع أبعد عن اللبس عند الوقف على‬
‫الكلمة‪ ،‬وقديما قال ابن درستويه ‪ ٠‬اروكل ما ألبس لم تجز حذفه وإن اجتمعت فيه‬
‫الأنماه»لم‪.‬‬
‫‪ —٢‬صمير التثنية وألف الاثنين^ وألف جمع المؤنث السالم ت إدا اتصل ألف‬
‫صمير الأينين بنحو مرأ وتقرأ ثست في الرسم‪ ،‬ويجتمع حينئذ ألفان‪ ،‬نحو ^‪C ١١‬‬
‫ولم يفرأا‪ ،‬وهما يقرأان ‪ ٠‬وكانوا أولأ يحذفونها على القياس‪ ،‬يم قدموا عليه حوف‬
‫الإلاسلن •‬
‫وإذا ن ني نحو نبا وملجأ وحطأ لم ترمم ألف علامة التثنية‪ ،‬ووضعت مدة‬
‫على الألف (آ) مكان علامة الهمزة (أ)‪ ،‬نحو هذان تبان وملجان‪ ،‬ووغ منهما‬
‫خطان‪ .‬لم يكتب الق 'انية كراهة لاجتماعهما مع أمن الأسرْ؛‪.‬‬
‫وسقت الإثارة إلى أن ألف جمع المؤنث السالم ترم بعد همزة الممدود‬
‫في مثل قراءات‪ ،‬وبراءات‪.‬‬

‫وإذا انماك هذه الألفات يما آخر‪ 0‬همزة مرمحومة على الواو أو الياء أو مغردة‬

‫(‪ )١‬اوط‪1‬لع المرية صاا'اا ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬المصدر نف ه‬
‫(‪ )٣‬محاب الكظبصآ*ا‪.‬‬
‫ر ‪ ٤‬ا ابن تسه؛ ائب الكاتب‪ ،‬صن ‪ ، ١٩٠‬ونصر الهوريني ت المطالع المرية *_‪، AA‬‬
‫(‪ )٥‬نمر الهوريني! الهطالع المرية _‪ ، AA‬وهمد اللام محمل‪ .‬هارون؛ ئواعد الإملاء حملّآ‪١‬‬

‫‪١٦٥‬‬
‫على العلر ننتؤ الألف‪ ،‬بعد الهمزة‪ ،‬نحو جزءان‪ ،‬وكاءان‪ ،‬ووصوءان‪ ،‬وبريئان‪،‬‬
‫وثبتان‪ ،‬ومقرتان‪ ،‬وحوجوان‪ ،‬ونحو! حاءا‪ ،‬وثاءا‪ ،‬ويضيئان‪ ،‬ويجبنان‪ ،‬وينوءان‪،‬‬
‫ويفرئان‪ ،‬وسينا‪ ،‬ووصوا‪ .‬ونحو بريتان‪ ،‬ومقروءات ومقرنات ولولوات‪.‬‬
‫وتكتب الهمزة المقرئة في مثل ربرد‪،‬ء ط ويجيء) إذا اتمنتؤ بها الألف‪ ،‬عر‬
‫متتع الياء من غير نبرة (بريئان) أو ترسم على نبرة (ياء غير منفوؤلة) بعل ياء‬
‫الكلمة نحو• بريئان ويجيثان‪ ،‬وهو المشهور الذتم‪ ،‬يبني الأحد به؛ ‪.٢‬‬
‫‪ -٣‬واو صمير الجماعة‪ ،‬وواو علامة ايرغ ت تاحد الهمزة المتطرفة حم‬
‫المتوسطة إذا اتصل بالكلمة واو‪ ،‬سواء كانت‪ ،‬صمبرا يتصل بالفعل‪ ،‬أم علامة‬
‫م؛‪ ،‬في الجمع المذكر السالم‪ ،‬وإذا رممن‪ ،‬الهمزة حبنثد واوا أدى ذللثح إلى‬
‫اجتماع واوين‪ ،‬وهو ما يحرص الإملاء العربي تفاديه‪ ،‬ساء على القاعدة القديمة‬
‫التي تقول‪ I ،‬ركل همزة بعدها حرف مد كمورتها تحدفءل ؛‪ ،‬وهو أمر قد لا يلتزم‬
‫يه بشكل دائم‪.‬‬
‫ومن أمثلة ذللث‪ ،‬ت جاءوا‪ ،‬ويجيثون‪ ،‬وبريئون‪ ،‬وقرءوا‪ ،‬ويفرءون‪ ،‬ومقرئون‪،‬‬
‫وم تهزنون • ويودي حيف صورة الهمزة في هدْ الحالة أن نرم الهمزة على ياء‬
‫في مثل! يلجأ‪ ،‬ويكلا‪ ،‬ويتوصا‪ ،‬إذا اتصلت‪ ،‬بها واو الضمير‪ ،‬نحوت يلجثون‪،‬‬
‫• وهذا يودي إلى لبس فى قراءة هده الكلمات‪ .‬والأولئ‪،‬‬ ‫ويكلئون‪ ،‬وينوصنو ن‬
‫فيم‪،‬ا يبدو لي إ رسم الهمزة على الواو في هذه الحالة إ وإن أدى ذللئح إلى اجتملع‬
‫واوين‪ ،‬لأن ركل ما ألبي لم يجز حن‪.‬فه وإن اجتمادّتح فيه الأسثاهءر ‪ ٠‬فترسم هذه‬
‫الكلمات بواوين يلجوون‪ ،‬ويكلوون‪ ،‬وينوصرون ؟ وكذللقح الأمر في نحوت جاووا‬

‫(‪ )١‬نمر الهوريتي‪ :‬الم^لالع النمرين ص' ' ‪■ ١‬‬


‫(‪ )٢‬الأستراياذي؛ ثرح الشاب "‪ ، ٣٢ • /T‬ونمر الهوريني! المميالع المحرية ءس‪. ٩٨‬‬
‫التمرية «_‪. UA‬‬ ‫(‪ )٣‬نمر الهوريتي;‬
‫(‪ )٤‬ابن درسويه‪ :‬كتاب الكثاب‪ ،‬هسآم‪.‬‬

‫‪!٦٦‬‬
‫وقرووا ويقروون‪ ،‬طردأ للباب على سنن واحد‪.‬‬
‫ويتحصل من دلك أل لرسم الهمزة في قرأ ويقرأ ونحوها‪ ،‬إذا اتصلت بها‬
‫الواو ثلاثة مذاهب‪ ،‬الأول؛ كتابتها على الواو؛ نرووا‪ ،‬ويقروون‪ ،‬والثاني ت حذف‬
‫صورتها؛ قرءوا ويفرءون‪ ،‬والثالث ‪ I‬ابقاوها مرسومة على الألف كما قال ابن‬
‫قتيبة! ءوكان بعفى كتاب رماننا ييع الحرف على حاله ‪J‬الألم‪S‬لأ ‪ ،‬فيرسم قرأوا‬
‫ويقرأون ‪ ١٠‬وفي يلجا مذهب راع مشتق من الثاني الذي يمضي حذف صورة‬
‫الهمزة‪ ،‬وكال قياسها أن ترسم همزتها عر السطر بين الجيم والواو هكذا‬
‫يلج—ون‪ْ ،‬ن غير نبرة (ياء غير منقوطة)‪ ،‬ولكن صعوبة تحقيق ذلك في المطاع‬
‫اضطرهم على رسمها على الياء هكذا (يلجئون) ‪ .‬والمذهب الأول هو المحتار ‪٠‬‬

‫‪ -٤‬ياء الضمير‪ ،‬وياء الإعراب قي الجمع المذكر السالم‪ ،‬وياء النب ت إذا‬
‫اتصلت ياء الضمير‪ ،‬وهي تشمل ياء المتكلم وياء المخاطبة‪ ،‬بالكلمة التي آحرها‬
‫همزة ا فان الهمزة تاحذ حكم المتوسطة ا في المذهّب‪ ،‬المشهور‪ ،‬وكذلك ياء‬
‫الإعراب في الجمع المذكر السالم‪ ،‬وياء النسب‪ ،‬وهي كلها تقضي كمر ما قبلها‪،‬‬
‫أي الهمزة‪ ،‬فترسم الهمزة حينئذ على اياء‪ ،‬وهو ما يودى إر احتملع صورتين‬
‫متشابهتين‪ ،‬ولو التزم الكتاب بقاعدة (كل همزة بعدها حرف مد كصورتها تحذف)‬
‫لأيي ذللث‪ ،‬إر حذف الياء التي ترمم عليها الهمزة‪ ،‬ولآكن الغالب‪ ،‬في الاستعمال‬
‫تعطيل هذه القاعدة ورسم الهمزة على الباء ‪.‬‬
‫فمثال الهمزة المتطرفة التي‪ ،‬تتصل بها ياء المخاطبة إ تقرئين‪ ،‬ولم مرني‪،‬‬
‫وتتوصقتن‪ ،‬ولم نوقش‪.‬‬

‫ومثال‪ ،‬ياء المتكلم ت جزثي‪ ،‬وفيي‪ ،‬وشيي‪ ،‬ووصوتي‪ ،‬وحطي‪ ،‬وتنجش‪،‬‬


‫وقارثي‪ ،‬وباطثي‪ ،‬وكايي‪ ،‬ورداني •‬

‫;‪ )١‬أدب اللكب ص• ‪. ٢١‬‬

‫‪٦٧‬‬
‫ومثال ياء الإعرابإ قي الجمع السالم ت مضين‪ ،‬وبريين‪ ،‬وممين‪ ،‬ومقرض‪،‬‬
‫دم تهرين‪ ،‬وطارين•‬

‫وتواطئ‪.‬‬ ‫ومثال ياء الم‪،‬؛ جريي‪ ،‬وك ائق‪ ،‬وصوتي‪ ،‬وسدنن‪،‬‬


‫وأجازوا حذف الياء التي ترمم عليها الهمزة في مستهزءن‪ ،‬وتقرءين‪ ،‬كما‬
‫أبقى بعضهم الهمزة مكتوية عر الألف قل ياء المتكاام في نحوت ملجأي‪،‬‬
‫‪•،‬‬ ‫وخطاي‪ ،‬ونحوها‪ ،‬وكب الهمزة على الواو بل ياء الب‪ ،‬في‬
‫والأزر في ذلك كله الالخزام ‪ ٣‬الهم؛ ض ابء‪ ،‬وإن أذى ذلك إلى‬
‫اجتميع مثلين أو مجيء حرف مد بعد الهم‪J‬ة كصورتها‪ ،‬تسهيلا للأمر على‬
‫الكاتبين‪ ،‬لأن عدم اطراد القواعد الإملائية للهمزة يزيد الأمر صعوبة وتعقيدا ‪.‬‬

‫‪ —٥‬الضمار الأخرى' وهي ما عدا ألف الاثنين و واو الجماعة وياء المتكلم‬
‫وياء المخاطبة‪ ،‬مثل الكاف والهاء والتاء ونحوها‪ ،‬وترمحم الهمزة إدا اتصلت‪ ،‬بها‬
‫هذه الضمائر عر تحو ما ترمحم المتوسطة‪ ،‬فتكتب! هذا جزؤك وجزوه ‪ ،‬وحذ‬
‫جرأك وجزأه‪ ،‬ومن جزنك وجرئه‪ ،‬ورداونا‪ ،‬ورداءكم‪ ،‬وردائهم‪ ،‬وجئ وجثم‪،‬‬
‫الأمثلة السمايقة عر‬ ‫وندأْ ‪ ،‬وثن نبئهم ونحو ذللئح‪ .‬وربما كتبحت‪ ،‬الهمزة ر‬
‫نحو ما كانت عليه بل عروض التومهل لها ياتمال الضميرأ ‪ .،‬ولكن اطراد‬
‫القاعدة أيسر في الاستعمال وأبعل عن وقؤع الخطأ‪.‬‬
‫‪ -٦‬هاء التأنث؛ ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا‪ ،‬ويعرض التومعل للهمزة‬
‫المتطرفة إذا اتصلت بها هذْ الهاء‪ ،‬وتاخذ حكم المتوسطة في الرمم‪® .‬وحكمها‬
‫ألها تكتب في الصحح ألفأ‪ ،‬بخلاف العتل فلا نصور فيه بصورة ما‪ ،‬لا ياء ولا‬

‫(‪ )١‬الاصراباذى • ثرح الناب ‪ ٣٢ ■ !٢‬و ‪ ، ٣٢٤‬ونمر الهوريني؛ المطاير اكرين ص'آو‬
‫‪ ٩٣‬و ‪. ٩٧‬‬

‫‪ ٢٢١‬ابن ؛لمة • أدب الكاتب ص ' ‪ ، ٢١١ - ٢١‬وابن ولأي! المقمور والممدود ص ‪. ١٦٤‬‬

‫‪١٦٨‬‬
‫ألفأ‪ ،‬غير أن الماخرين رفعوا لها نبرة كالتثة في متع ما نبل الهاء‪ ،‬لتركن عليها‬
‫القطعة عند الشكل بالتحقيق‪ ،‬لتتميز الياء المابقة على الهمزة بكونها ياء حقيقية‬
‫‪ .‬وذلك مثل مرأة‪ ،‬ومقروءة‪،‬‬ ‫عن الياء الصورة بدلأ عن همزة نظرا للتحقيقه‬
‫وبريئة‪ ،‬ورديئة‪ ،‬وهنيتة‪ ،‬و مقيئة‪.‬‬ ‫وّوءة‪،‬‬

‫حول كتابة الهمزة؛‬ ‫ثالثا!‬

‫‪ -١‬إن موصؤع رمم الهمزة من أكثر موضوعات> الإملاء المربي تعقيدا'‪ ،‬لكثرة‬
‫أحكامه وتنوعها والاحتلأف‪ ،‬في بحفر منها‪ .‬وقد تجمعت عوامل لغوية تاريخية‬
‫أديته إلى هدا ‪١‬لنذلام الحقل| لرمم الهمزة ‪.‬‬
‫‪ -٢‬لم يأل الحلمام جهدا في محاولة تي ير قواعد رمم الهمزة‪ ،‬وقدم بعضهم‬
‫مقترحامت‪ ،‬لتي ير القواعد التي تحدث عنها علماء الإمادء المتقدمون‪ ،‬بينما تقدم‬
‫بحفهم بمقترحايتح لهلريقة جديدة لرسم ألهمزة ‪.‬‬
‫‪ -٣‬فمن القترحايت‪ ،‬لل~ي‪ ،‬نير تيلبيق القواعد المقررة لرسم الهمزة ما يدكر‪0‬‬
‫عدد من المؤلفين العاصرين في الإمادء عن كتابة رم الهمزة المتوسطة‪ ،‬التي‬
‫تتضمن أكبر قدر من تنؤع القواءا•‪ ،‬على أماس ترتيب‪ ،‬الحركامتح وفقا لقوة انيرها‬
‫في تحديد نؤع الحرف‪ ،‬الدي ترسم عليه الهمزة‪ ٠١ ،‬ومعنى هدا أننا لو رتبنا الحركايت‪،‬‬
‫ترتيبا نجد أن الكرة تغل ب‪ ،‬الضمة والفتحة وال كون‪ .‬فإذا كر الحرف المابق‬
‫على الهمزة أو كرمتح الهمزة كتبت‪ ،‬على ياء قولأ واحدا ‪ ،‬نم الضمة تغل ب‪ ،‬الفتحة‬
‫وال كون‪ ،‬والفتحة تغليج ال كون‪ ،‬وعليه فإذا اجتمع كر وغم كام ن‪ ،‬الهمزة‬
‫على ياء لأن الكر يغل ب‪ ، ،‬وإذا اجتمع ضم وفتح كانتح الهمزة على واو لأن الضم‬
‫يغلب‪ ،،‬وهكداءر‬

‫( ‪ ) ١‬نمر الهوريني ت المطالع المرية ص ‪. ١٠١‬‬


‫(‪ )٢‬متصور حامد ن حم ت معلم الإملاء صلآّآ‪ .‬ويفلر ت عبد المجيد النعيمى ردحام الكيال!‬

‫‪!٦٩‬‬
‫‪ —٤‬ناقشت الهينان العلية والباحثون المعنيون الكناة موضع رسم الهمزة‬
‫في ‪٠١‬لار مناقشة منكلات الكتابة العربية‪ ،‬وكان من المقترحات التي قدمت لتسير‬
‫قواعد رمم الهمزة مقترح يدعو إلى رم الهمزة على الألف في أي مكان وقعت‪،‬‬
‫وبأي حركة تحركت‪ ،‬ل ‪ . ،‬وهو ما كان مدهبا معروفا لق م من العرب في القرن‬
‫الأول الهجري خاصة‪ ،‬كما أشرنا إلى ذلك من نبل‪ .‬ولكن محاولات تيسير قواعد‬
‫الإملاء العربي عامة ورمم الهمزة حاصة لم نخرج إلى حتز التطبيق‪ ،‬وبقيت قواعد‬
‫الإملاء بشكلها الدي قرره علماء العربية هو المحمول يه والجمع عليه‪.‬‬

‫الإملاء الواضح ص؟؟‪.‬‬


‫ترا"؛ع؛ مجلة مجمع الالغغ العرين في القاهرة ‪١ • ٨/U‬‬

‫‪١٧‬‬
‫الصبمث السائس‬
‫الكلمة غي اوكت‪1‬بة العربية‬

‫يرف علماء العربية امملمة بأنها ااا!الفظة الدالة عر معي مفرد بالوضع‪،‬‬
‫وهي جنس تحته ثلاثة أنولع; الاسم والفعل والحرفاار ‪ .‬وحق كل كلمة أن تقع‬
‫مفصولة فى الكتابة مما قبلها وما بعد‪،‬؛‪ / U^L ،‬لأن ءالاصل فصل الكلمة س الكلمة‪،‬‬
‫لأن كل كلمة تدل) على معي غير محنى الكلمة الأحرى‪ ،‬فكما أف المعنيين‬
‫متميزان فتقذلك اللفغل المح ِي عنهما يكون متميزأ‪ ،‬وكذلك الخل النانب‪ ،‬عن اللففل‬
‫يكون متميزآ يفصله عن غير‪0‬أا‬
‫وكل حرف من حروف الكتابة العربية الثمانية والعترين يمكن أن يتصل بما‬
‫بعده أو يما قبله‪ ،‬حسب موقعه‪ ،‬إلا ستة أحرف‪ ،‬تتصل بما قبلها ولا يوصل ما‬
‫بعدها بها‪ ،‬وهي الألف‪ ،‬والدال) والذال) والراء والزاي) والواو ‪ . ،‬والكلمة العربية‬
‫تنكل وحدة واحدة‪ ،‬فالفعل ركتب‪ )،‬كلمة‪ ،‬والفحل (وزن) كلمة أيضا‪ ،‬ولا يوثر‬
‫انفصال) حروفها على الوحدة المعنوية التي تربعل بين أحزانها‪ ،‬وينبغي أن يكون‬
‫الفريغ ين حروفها أقل من‪ ،‬الفريغ الحاصل محن‪ ،‬كلمة وأحرى•‬
‫ويستمر منر القاعدة التي‪ ،‬تقرر أن حؤر كل كلمة أن تقع مفصولة فير الكتابة‬
‫مما قبلها وما بعدها مواضع كتسِتا علير •<الآف الأصل‪ ،‬أسهرها الكلهايت‪ ،‬المؤلفة‬

‫(‪ )١‬ابن يعيش! نرح المفصل \‪. \A/‬‬


‫(‪ )٢‬ابن درّتويه‪ :‬كاب الكتاب ص‪/‬اأ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬القلمشدتم‪ :،‬صح الأعنمر م‪ ، ٢١٢ /‬والميوطي‪ :‬همع الهواح آ‪. ٢٣٧ /‬‬
‫(‪ )٤‬ابن درمتويه؛ كاب الكاب «_‪v‬؛ ‪ ،‬والداني; الحكم‬

‫‪١٧١‬‬
‫من حرف واحل مما لا يمكن أن يندا به أو لا يوقف عليه‪ ،‬مثل باء الجر ولأمه‬
‫وكافه‪ ،‬نحو؛ بزيد‪ ،‬ولزيد‪ ،‬وكزيد‪ ،‬ومثل حروف الخم نحوت واف وباق وناف‪،‬‬
‫ومثل ذللث‪ ،‬فاء العطف نحو! لحك الكوفة فالمّرة‪ ،‬والواو في اللففل وفي المعتى‬
‫مثلها إلا في الخط‪ .‬ومن ذللث‪ ،‬ال ين في قولك؛ سيفعل‪ ،‬ومنه لأم التعريف‪ ،‬لأنها‬
‫على حرف واحد‪ ،‬وإنما لحمها ألف الوصل ل كونها‪ ،‬وذلك نحو الرحل والمرأة‪.‬‬

‫ومما يجب وصله بما قبله الضمانر في نحو فحلث< وقعك وقعك وما تفيع‬
‫منها‪ ،‬وفي مثل كتابلن‪ ،‬وكتابي وكتابه‪ ،‬وما تفيع منها‪ ،‬والضمائر في نحو سألتلث‪،‬‬
‫وسألته‪ ،‬وإنلث‪ ،‬وإنه‪ ،‬وما تفئ من ذلك فزاد على حرق واحد‪ .‬ومن ذلك نون‬
‫التوكيد في نحو قولك لأكرس‪ ،‬ومنه أيضا عائمة التثنية والجمع والتانيئ‪ ، ،‬كاتبة‪،‬‬
‫وكاتثان‪ ،‬وكانتين‪ ،‬وكاتبوف‪ ،‬وكاتبيذ‪ ،‬وما أنته ذلك‪• ، ١‬‬
‫وي تثنى من الضماتر ما امحتعملته الحرب منفصلا‪ ،‬نحو قوله تعالى؛ ؤ إن هي‬
‫ط‪،‬لإسمًلأ ‪ 43‬تاكرقان]‪.‬‬
‫ؤإذا كان حق الكلمة المولخة من حرف واحد أن توصل بغيرها فإن حق‬
‫الكلمة المولاة من حرفين أو أكثر أن تقصا في الاكتا؛ة إلا ما عرض له من ذك‬
‫أر يوحن‪ ،‬وصله ّ ومن أكثر ما يصلون(ما) و(لا) و(ها)أ ا‪ .‬وكدك (مذ)‪.‬‬
‫وهذا بيان للمواصع التي توصل هذه الكلمايت‪ ،‬فيها بغيرها ؟‬

‫(‪ - )١‬وصل (ما) وفصالها‪:‬‬

‫توصل (ما) بالكلمة التي ت بقها إذا كاك مؤثمة من حرف واحآو‪ ،‬سواء كاك‬
‫(ما) أسما أو حرفأ‪ ،‬نحو؛ بما‪ ،‬وكما‪ ،‬وفما‪ ،‬وما أشبه ذك‪® ،‬والحلة فى وصلها‬

‫‪ .‬رالقلقشدق‪ :‬صح الانثا م ‪, ٢١٢‬‬ ‫أ‪ )١‬ابن درّتريه‪ :‬كاب الكاب‬


‫كتاب الكتاب صن ‪, ٥٠‬‬ ‫< ‪ ) ٢‬ابن درستريه‬

‫‪١٧٢‬‬
‫ْع الحرف الواحد أن الحرف الواحد لا يستقل ينف ه‪ ،‬فوجب وني له بها أيدارا‬
‫ؤإذا جاءت (ما) بعد أدوات الم*اذي التي تتألف من حرفين أو أكثر فان عالماء‬
‫الإملاء ومحعوا قاعدة محددة لوصل (ما) وفصالها‪ ،‬تتلخص فى أنها إن كانت‬
‫بمعنى الأمم ئصلت عما قبلها‪ ،‬ؤإن كانت بمعنى الحرف وصف‪ ،‬بما قبلها‪ ،‬لأنها‬
‫تكون مع ما ^ ‪ ١٠١‬كالشيء الواحد‪.‬‬
‫‪ .‬وقال ابن السراج! راقال‬ ‫قال ابن قتيبة ‪ I‬ارإذا كانت‪ ،‬في موصع امم قطعته ‪١‬‬
‫النحويون إذا كانت‪( ،‬ما) آمما فينبغي أن يفصل عن الحروف والأدوات‪ ،‬وإن كان‬
‫حثوا وجعاك مع الأداة حرفا واحدأ كتبن‪ ،‬مع ما قبلها موصولة‪ .^ ١ . . .‬وقال‬
‫الزجاجي‪ :‬ررفإذا كانت‪( ،‬ما) اسمأكتبت‪ ،‬منفصالة)ار؛؛‪.‬‬
‫فمن ذللث‪ ،‬الحروف المشبهة بالفعل‪ :‬إذ‪ ،‬وأف‪ ،‬ولت‪ ،،‬ولعل‪ ،‬وكان‪ ،‬ولكن‪،‬‬
‫إذا جاءت ؛عل‪.‬ها (ما) وكانت‪ ،‬اممآ بمعنى الذي كتثت‪ ،‬مفصولة عتها‪ ،‬مثل قوللث‪! ،‬‬
‫إن ما ءنل‪.‬لث حن‪ .‬فإذا كانت‪( ،‬ما) حرفا كتبت‪ ،‬متصلة بما قبلها‪ ،‬مثل‪ :‬ؤ آنثهوا‬
‫■حتألطم إثاآلة'للآ زجة وه [الن اء]رْ‪.،‬‬
‫ومن نللث‪ - ،‬أين‪ ،‬وحيث‪ ،‬إذا وقعت‪ ،‬بحل‪ .‬ها (ما) كتبت‪ ،‬متمالة إذا صارت معها‬
‫كالشيء الواحد وأفادت مض الشرط فجزمت‪ ،‬مثل ؤ‬
‫تالنساءآ‪ ،‬ومثل قوللئح‪ :‬حيثما تكن أكن‪ ،‬فإذا كانت‪( ،‬ما) في موصع اسم بمعنى‬
‫(الذي) فصلتح‪ ،‬مثل‪ :‬أين ما كث يدنا؟ وأين ما كن تقول؟ على أن (ما) ال‬

‫(‪ )١‬ابن بايثاذ • سرح الشيمة المحبة آ‪١٤٠٥ /‬‬


‫(‪ )٢‬أدب‪ ،‬الكاتب‪ ،‬صأأ'ا ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬مماب‪ ،‬الخلص‪"-‬اا ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬مماب‪ ،‬الخلصا‪0‬ف‬
‫(‪ )٥‬ابن نتسة؛ ائب‪ ،‬الكاتب‪ ،‬صرأول‪ ،‬والزجاجي • ممابؤ الخل ص‪١٥١‬‬

‫‪١٧٣‬‬
‫‪ .‬وتوصل (ما) بحض وبين إذا‬ ‫تكون في موضع امم مع حنث كما كانت مع أين‬
‫كانت مصدرية أو زائدة‪ ،‬فتصير حينما وبينما؛ ‪. ،‬‬
‫ومثل ذلك (كل) مع (ما) ترم متصلة إذا كان رما) حرفا وأفادت الشرط‬
‫ْع كل‪ ،‬كقولك ت كلما رأيت زيدا فاكرمه‪ ،‬وإذا كانت بمعنى الذي كنت‬
‫مفصولة‪ ،‬كقولك‪ :‬كل ما اكي مبذول‬
‫ؤإذا ونمك رما) بعد رعن) أو (بن) فان جمهور علماء الرسم يوجبون وصل‬
‫(ما) يهما‪ ،‬مع حيف‪ ،‬النون منهما للإدغام‪ ،‬سواء أكانت (ما) آصما أم حرفا‪ ،‬نحو‬
‫محيأ‬ ‫را؛ ه تالمؤمنون] و ؤ يثا‬ ‫قوله تعار • ؤ ُال همثا محل ؤنيص‬
‫ثارا ن؛ ه [نوح]‪ ،‬ونحو‪ :‬سله عما صار إليه‪ ،‬وأكلته مما أكلت‪ ،‬منه؛ ‪.٢‬‬
‫شارحه رصي الدين الأستراباذى أن‬ ‫وذكر ابن الحاحب محي كتاب‬
‫(ما) في المرصعين تفصل إدا كانت اسمأ‪ ،‬نحو! نعيت عن ما رأيت‪ ،‬وأحيت‬
‫‪ ٠‬وهو الغالب فى‬ ‫من ما أحدت‪ ،‬وقد تكتب الاسمية عندهما متصالة أيضا‬
‫الأّتعمال ‪. ٢٦٢١‬‬
‫وتكتبه(ما) موصولة ب(كي‪ )،‬لأنها مؤكدة لو حذفت‪ ،‬لم نخل؛ بالمعنى‬
‫وإذا كانت (ما) بعل(قلر‪ ،‬وطال) كافة وصلته‪ ،‬وإن لم تكن؛ كافة فصلته‪،‬‬

‫‪ )١‬ابن؛ قتتبة ‪ ٠‬أدبه الكاتب‪ ،‬ص ‪ ١٩٤‬ر ‪ ، ١٩٥‬وابن درمح تويه‪ :‬كتائب‪ ،‬الكتامب‪ ،‬ص ‪ ٤‬ه‪.‬‬
‫‪ )٢‬نصر الهورض؛ المهلالح النصرة صا"ْ ‪.‬‬
‫‪ ) ١٠‬الزجاجي‪ :‬كتاب‪ ،‬الخل صزا ‪ ، ١٥‬وابن درمتويبم؛ كتاب‪ ،‬الكتاب‪ ،‬صْ ‪. ٥‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ، ١٩٦ -‬وابن ال راح‪ :‬كاب الخل‬ ‫‪ )٤‬ابن هتتة‪ :‬أدبه الكاتب‪،‬‬
‫‪ )٥‬ث رح الناقة م ‪. ١٠٢٦ - ٣٢٥‬‬
‫‪ )٦‬عيد اللام محمد هارون؛ نواعد الإملاء محرو‪. ٥‬‬
‫وابن درصتويه‪:‬‬ ‫َا) ابن ننية؛ أدبه الكاتبح ص ‪ ، ١ ١٩/‬وابن السراج؛ كتاب‪ ،‬الخل‬
‫كتاب‪ ،‬الكتأ'‪ِ،‬غصأه ‪.‬‬

‫‪١٧٤‬‬
‫نحوت قلما رورني‪ ،‬وقئ ما في يدي‪ .‬وأنكر بعض المقدمين وصل رما)‬
‫أما (ما) ْع نعم وبني ففد كتبت موصولة ومغمولة؛ ‪. ،‬‬
‫وإذا كانت (ما) امتفهامأ ودخلت عليها حروف الجر فان العرب تحيف منها‬
‫الألف—‪ ،٠‬فرقآ بين الاستفهام والخبر‪ ،‬وتوصل حينثذ بحرف الجر رسما‪ ،‬مثل؛ لم‪،‬‬
‫وفيم‪ ،‬وبم‪ ،‬وعم‪ ،‬وحتام‪ ،‬وإلام‪ .‬وإذا لم ذكن (ما) استفهامية كانت في الكابة‬
‫على التفصيل السابق فترمم (لما وبما) موصولة‪ ،‬وفي (عما) خلاف‪ .‬ولا يجوز‬
‫أن توصل (ما) بحرف الجر (في) لأنها تكون بعدها اسما بمعنى (الن‪١‬ي)‪ ،‬نحو!‬
‫رغيتح في ما عند افل"آ‪ّ،‬‬
‫(‪- )٢‬وصل (لا) دنماإها‪:‬‬

‫نكتب‪( ،‬لا) مفصولة عما فبلها إلا إذا تقدمها (إذ) أو (أف) فإنها تكتب‪ ،‬حيتي‬
‫موصولة بهما بعد حذف نونهما بسبب الإدغام‪ ،‬ويشئ من ذااث‪ ،‬حالة واحارْ‬
‫تفصل فيها (لا) عن (أذ) المفوحة الهمزة‪.‬‬
‫فإذا وقعن‪( ،‬لا) بعد (إذ) الثرطية كتبت‪ ،‬موصولة نحو! (إلأ ينعل كدا يكن‬
‫^زرهس‪J‬صنئثمحن؛‪[ 4‬التوبة]‪ .‬و( إلأ ) هنا‬ ‫كدا)‪ ،‬ومنه قوله تعالى؛‬
‫ن اوي (إذ) مع (لا)‪ ،‬ولكن الإدغام صقر النون لأما في الطق وأدغمت‪ ،‬في (لا)‬
‫ورممت‪ ،‬موصولة بناء للخل على اوطقل؛‪،‬ب‬

‫(‪ )١‬ابن درسويه‪ :‬محاب المحاب ص'اه‪ ،‬والجوطي‪ :‬همع الهوا‪،‬ع ‪. YVV/T‬‬
‫(‪ )٢‬ابن قتيية! أدب الكاتب صله؟ل ‪ ،‬وابن الراج كتاب الخط صر ‪٠ ١ ٣ ١‬‬
‫(‪ )٣‬ابن قتيبة؛ أدب الكاتب‪ ،‬صزخ؟ ‪ ، ١‬وابن السراج‪ -‬كتاب الخهل ‪ ، ١٣ ١^٣‬والزجاجي! كتاب‬
‫الخط ءس ‪ ، ١٥ ١‬وابن درمحتويه ت كتاب الكتاب صن ‪. ٥ ٢‬‬
‫(‪ )٤‬ابن قتيية ت أدب الكاتب ص ‪ ١ ٩٧‬إ وابن السراج• كتاب الخهل صن ‪ ، ١ ٣ ١‬ونصر الهرريتي ؛‬
‫المطالح المرية ص‪. ٢٦‬‬

‫‪١٧٥‬‬
‫وإذا وقعت رلأ) بعد (أن) المفتوحة الهمزة كتتث موصولة هكذا (ألأ) إذا‬
‫كانت رأن) عاملة ونصبت الفعل المفماؤع نحو! أحست ألأ تقول ذلك‪ ،‬وتكتب‬
‫مفصولة هكذا (أف لا) إذا لم تكن (أف) عاملة في الفعل نحو‪ :‬علمئ أذ لا تقود‬
‫ذلك‪ ،‬لأنها مخففة من الثقيلة‪ ،‬والمعي‪ :‬علمت أنك لا تقول ناكر‪ .،١‬وإذا‬
‫يحلن‪ ،‬اللام على (أن) الماصة وويعن‪ ،‬يعدها (لا) كتبت‪ ،‬موصولة‪ ،‬وكتي تنح الهمزة‬
‫ياء هكذا (لئلا)‪ ،‬معامله لها معاملة الهمزة التوسهلة‪١‬‬

‫دكان الحريرتم‪ ،‬قد ذكر أن بعض الكاسن ربما وهم في طريفة رسمها في‬
‫نوله‪" :‬ومن نللأ‪ ،‬أنهم إذا ألحقوا (لا) د(أن) حذفوا الموز في كل موطن‪ ،‬وليس‬
‫على عمومه‪ ،‬يل الصواب‪ ،‬أن يعتبر موقع أل‪ ،‬فان وقعت يعل أفعال الرجاء‬
‫والخوف ‪ ،‬والإرادة كتبن‪ ،‬يإدغام الموز‪ ،‬نحو‪ :‬رجوت ألأ تهجر‪ ،‬وحفت‪ ،‬ألأ تفعل‪،‬‬
‫وأردت ألأ تخرج‪ ،‬وإنما أدغمت‪ ،‬الموز في هذا الموؤلن لاختصاص أذ الخفقة‬
‫في الأصل يه وونوعيا عاملة فيه‪ ،‬فامتوجبت‪ ،‬الإدغام؛ ‪ ،، il)JL‬كما تدغم في (إن)‬
‫الثرحلية عند لحول (لا) عليها‪ ،‬وثبوت حكم عمالها على ما كان عليه فبل‬
‫لحولها‪ ،‬فتكتب • إلأ تفعل كذا يكن كذا ‪ .‬وإن ونمن‪ ،‬يعد أفعال الملم واليقين‬
‫أظهرت الموز لأذ أصلها في هذا الوطن (أف) المشيئة وقد حسنه‪ ،‬وذللئ‪ ،‬في‬
‫ٌثل قوله ذ*ار‪ •،‬ؤ آملائقألانجعإثهغ مث* ‪3‬ه [طه]‪ ،‬وكذللث‪ ،‬إن وقع يحد‬
‫(لا) اسم نحو‪ :‬علمت‪ ،‬أن لا خوف ‪ ،‬عليه‪ ،‬لأن المقدير في الوطنين أنه لا يرجع‬
‫ارم‪.‬‬
‫‪(٣),‬‬
‫إلبهم قولأ‪ ،‬وأنه لا حوف عليه‪. . .‬‬
‫وكان المولي قد ذكر جواز قطع (لا) من (أن) في نحو؛ أحب ألأ تفحل‬

‫(‪ )١‬الممادر المابتة صا'ها و ‪ ١٣١‬و ‪ ٠٩‬على اكوالي \ ‪. jjSU‬‬


‫(‪ )٢‬انمادر ال_ابمن نف ها ص'ابما و ‪ ١٣٢‬والعلي اكوالي \ ‪. jjSU‬‬
‫(‪ )٣‬درة الغواص صم‪ ، ٢٢١‬وذكر الحريري أبقا أنها إن ونمت‪ ،‬بعد أفعال‪ ،‬الظن حاز فيها‬
‫الأمران‪ ،‬الوصل والقمل ح _‪ ،‬التقدير‪.‬‬

‫‪١٧٦‬‬
‫كدا‪ ،‬قال؛ وم أحودر ‪ ،،‬وقال اليوطي ت 'روقي أن الناصة مع لا قولان‪،‬‬
‫أحدهما ؛ أنها تكتسإ ممحولة مهللقا‪ ،‬قال أبو حيان! وهو الصحيح‪ ،‬لأنه الأصل‪.‬‬
‫والثاني؛ أف الناصية يوصل بها والمخففة من الثقيلة يفصل منها‪ ،‬وهو قول ابن‬
‫قتيبة واختاره ابن الئيد وعلله ابن الضائع بأذ الناصية ئديدة الاتصال ؛الفعل‪،‬‬
‫بحيثح لا يجوز أن يفصل بينها وبينه‪ ،‬والمخففة بالعكس‪ ،‬بحيث لا يجوز أن‬
‫‪.،‬‬ ‫تتمل به‪ ،‬فخنن الوصل فى تلك والفصل فى هده‬

‫وقال نصر الهوريني؛ ءيقول الفقير؛ وأكثر الناخ الأن على إثبات النون كقول‬
‫أبي حيانء • لكن كتب‪ ،‬الإملاء المعاصرة تذكر رأى الجمهور في وصل (أن)‬
‫اكاصية وفصل (أذ) المخففة من الثقيلة‪ ،‬والمفئزْر؛ا‪.‬‬

‫وإذا نغلرنا إلى حال الذين يكتبون بالعربية اليوم وحدنا أكثرهم لا يفرقون بين‬
‫أن الناصية وأن المخففة من الثقيلة بسهولة‪ ،‬ومن ئم فان الأسهل عاليهم في هذا‬
‫المجال هو رأي المولي وأبي حيان • ولكن هذا ينهلبق على كثير من قواعد‬
‫الإملاء المثنية على أسس صرفية أو نحوية‪ ،‬مما يمعب‪ ،‬فهمه من غير ثقافة لغوية‬
‫منامحبة‪ ،‬وهو ما يفتقده كثيرون من مثقفي عصرنا‪ ،‬ولا سيل إلى تذليل مصاعب‪،‬‬
‫عناية واهتمام بدراسة قواعد الإملاء‬ ‫الإملاء العربي إلا بأحد أمرين‪ ،‬الأول؛‬
‫العربي حل يتمكن الكاتبون من صبعل تللثح القواعد‪ .‬والثاني؛ اعتماد قاسه كتابة‬
‫الكلمة على أساس نهلقها مثدوءأ بها وموقوفا بشكل دائم‪ ،‬وإلغاء الأستثناءات التي‬
‫تتعللب الإحاطة بها جهدا كيرأ• ولكن هذا لا ي‪٠‬كان أن يقرره فرد أو تفرصه هينة‪،‬‬

‫(‪ )١‬أدُب‪ ،‬الكاب‬

‫(‪ )٣‬انمنالع الصرة ص‪. ١٦‬‬


‫(‪ )٤‬عبد اللام محمد هارون؛ مٍاعد الإملاء ‪ ، ٦١٠٠٣‬رعبي المجيد النعيمي ولحام الكيال‪ ،‬؛‬
‫الإملاء الواضح «_'‪.A‬‬

‫‪١٧٧‬‬
‫في وصل أو فمل تلك الكلمات على نحو ما لكن عند المتقدمن‬
‫وكان العاصرون من ■ملماء الإملاء أكثر ميلا إلى توحيد رمم هد‪ 0‬الكلمات‬
‫وإجرائها على ن ق واحد‪ ،‬ونمى عبد اللام محمد هارون على كتابتها موصولة‪،‬‬
‫حينا قال؛ ®توصل (من) الاستفهامية والموصولة ببن‪ ،‬وعن‪ ،‬وفى‪ ،‬نحو! ممى‬
‫ءلمت‪ ١‬هدا؟ عنى تأل؟ فيمن ترغب؟ ءلمت‪ ١‬الخبز عمن •يلذ منه‪ ،‬سالت‪ ،‬عما‬
‫تأل عنه‪ ،‬رغبنتإ فيمن ترغب‪ ،‬فيه‪،،‬‬
‫وفي هدا تيسير على الكاتبين‪ ،‬لأن قواعد الإملاء كلما كانت‪ ،‬موحدة فى‬
‫الخوصؤع الواحد كانن‪ v‬أيسر في الاستخدام والتهلبيق‪ ،‬ولو أن الاتفاق حمل على‬
‫رسمها مفصولة ل‪،‬كان ذللث‪ ،‬مذهبا‪ ،‬ولكن إد'غام نون عن ومن في ميم (من)‬
‫وصيرورة الكلمتين كالكلمة الواحدة نهلقآ رجح مدهب‪ ،‬من يكتبها موصولة‪ ،‬وحمك‪،‬‬
‫(فيمن) عليهما‪.‬‬

‫وذكر ابن فنية أن (ْع من) تكتبؤ مفصولة‪ ،‬إذا كانت‪ ،‬اسمأ أو استفهاما‪،‬‬
‫تقول؛ مع مى أنت‪،‬؟ وكن مع مى تمب‪،‬ل ‪ .،‬وقال أبو حيان الأندلي! قال بعمى‬
‫شيوخنا • أظن سب ب‪ ،‬ذللث‪ ،‬ثلة الاستعمال‪ ،‬ؤإلأ فما الفرق بتن (مع) وبين (في)؟أ ‪. ،‬‬
‫ولعل قلة الأسنتعمال هي التي جعلت‪ ،‬علماء الإملاء الماخرين يرسمون بعضي‬
‫الكلمات مفصولة مع حصول الإدغام فيها مثل (أم من) و(إن لم)و(أل لن)‪ ،‬وقد‬
‫جاءت هد‪ 0‬الكلمات موصولة في بعمى المواضع في رمم المحق‪ ،‬مراعاة‬
‫للادغام ‪ ،‬ولكن نصرا الهوريني يقول! اوما وغ في المحق‪ ،‬من الوصل ال‬

‫‪ )١‬صح الأعنى *ا‪ ، ٢٣١ /‬وهمع الهوامع ‪ ، xrv/Y‬والخنالع الصرة ْسااه‬


‫‪ )٢‬تواعد الإملاء‬
‫‪ )٣‬اد‪-‬ك‪ ،‬الكاباهسا‪-‬ا>ا ‪.‬‬
‫‪ )٤‬الموطئ‪ :‬همع الهواع ‪. TTA/T‬‬
‫‪ )٥‬ينفلر كتابي؛ رصم المصحف‪ ،‬صبى ‪. ٤٠٢‬‬

‫‪١٧٩‬‬
‫خح‬ ‫يقاس عليه‪ ،‬كما لا يقاس على وصالها فيه ام في قوله تعالئ‪ :‬ءؤ‬
‫[المل] ‪». . .‬لا‪.،‬‬ ‫_‪3i‬‬
‫(‪ - )٤‬كلماُت‪ ،‬أحرى ئوصل ومصل ت‬
‫هناك كلمات؛■حرى مجولفق من حرض أو أم عرض لها الاتصال في يعص‬
‫التراكيب الصرفية أو النحوية‪ ،‬وس أشهرها!‬
‫أ ‪ )U( -‬التي لكيه‪ ،‬توصل بما مدها إذا لم تثت ألفها في الكتابة‪ ،‬وذلك‬
‫في مثل هدا وهدم وهدان وهؤلاء‪ ،‬لأنهما قد جعلا كالشيء الواحد‪ ،‬ذ(ها) تنبيه‪،‬‬
‫و(ذا) إثارة‪ ،‬فإذا اتصك بالممة كاف الخناب كتت (‪ )U‬بانيان الألف مفصولة‬
‫عن اسم الإشارة‪ ،‬نحوت هاذاك ‪ ،‬وهاذاك ‪ ،‬وهاؤلأ‪J‬لئ‪ ،S‬وما أشبه ذلك‪،‬؛‬
‫ب — ما ركب‪ ،‬من الهلروف ْع (إذآ المنونة‪ ،‬مثل يومثد‪ ،‬وحينتد‪ ،‬وليلتثد‪،‬‬
‫وقد عوملت‬ ‫وزمانتد‪ ،‬فإن لم تنون (إذ) فمالت‪ ،،‬نحوت حين إل حدات> كدار‬
‫همرة رإذ) في مثل يومئد معاملة المتومهلة‪ ،‬فرسمته على الياء ‪ ،‬ومثل ذللثف لئلا‬
‫ه•‬
‫ج — ذكر بعفر علماء الإملاء الأوائل أنه مما يجبؤ أن يكتب‪ ،‬موصولأ ثلثمائق‬
‫وستمائة ®والعلة في ذللث‪ ،‬أن نلثمائة حدقن‪ ،‬ألفها فجعل الوصل فيها عوضا س‬
‫الحيف‪ ،‬وأن ستمائة كان أصلها سدسا فقلبت‪ ،‬ال ين تاء ‪ ،‬وجعل الوصل عوضا‬
‫• والأولى رسم هده الكلمايثج مفصولة‪ ،‬مع إثبايت‪ ،‬ألف ‪^ ،‬؛«‪،i‬‬ ‫س ا لإدغام؛‬

‫(‪ )١‬انطالع المرية صا>ه‪.‬‬


‫ثرح المقدمة المحبة ‪، ٤ ٥٧ /y‬‬ ‫(‪ )٢‬ابن درمثويه ت كتاب الكتاب صئأُا وابن بابثاذ‬
‫•‬ ‫والحر‪.‬رتما ؛ دية الماصص‪٤٧٢‬‬
‫(‪ )٣‬ابن ننمة‪ :‬ائب اتكات_‪ ،‬صا‪>\/‬ئ‪ ،‬ابن ال راح‪ :‬محاب الخل صآ"آا ‪.‬‬
‫‪ ،‬ويظر‪ :‬ال يوطي‪ :‬صع الهواع ‪٦٣٨ /Y‬‬ ‫(‪ )٤‬الحريري‪ :‬درة الخواص‪TAY_.‬‬

‫‪١٨٠‬‬
‫وحذف ألف مئة‪ ،‬هكذا ثلاث مئة‪ ،‬وست مئة‪ ،‬وكيلك تفعل بكل ما أصيف إلى‬
‫كلمة(مئة)‪.‬‬

‫د ‪ -‬حب ْع ذا‪ ،‬نحو حثذا‪ ،‬جعلوا حِثا ْع ذا بمنزلة الثيء الواحد‪ ،‬ولم‬
‫يغير في تثنية ولا جمع ولا ‪ ، vi-jb‬وهو بمنزلة اسم في موضع رفع بالأيتدا•‪ ،‬وما‬
‫‪ I‬حثنا الأمن‪ ،‬ومثل قول جرير!‬ ‫بعدم حبر‪،‬‬

‫وحبمذا ساكن الرثان ض لكنا‬ ‫يا جذا جل ارئان س م‬


‫تأتيلث‪ ،‬من قبل الريان أحيان ا‬ ‫وحثذا نفحاُن‪ ،‬من يم انية‬

‫سويه؛ الكتاب أ‪ ، ١٨ ' /‬وابن منذاور! لسان العرب ا‪ ٢٨٢ /‬رجب؛' وهمد اللام‬
‫محمد هارون ت قواعد الإملاء صريآ'ه ‪.‬‬

‫"‪!٨‬‬
‫اصل ارخاس‬
‫الخط اامربى‪ :‬تطوره وأنواعه‬

‫اللغة أصوات منطوقة‪ ،‬والكتابة رموز مخقلوؤلة لتمثيل تلك الأصوات‪ ،‬وقد‬
‫يكون الصوت واحدأ في اللغات البشرية لكن رمزه يتنؤع بننؤع الكتابات‪ ،‬لأن‬
‫العلاقة بين الصوت والرمز علاقة اصطلاحية ولبت‪ ،‬طبيعية‪ ،‬ومن ثم فان اللفنل‬
‫الواحد يمكن أن يقل برموز مختلفة من كتابة واحدة أو كتابات متعددة‪ ،‬قان ت‪،‬‬
‫ترمم في العربية الفحل (كب)‪ ،‬ويمكنلث‪ ،‬أن ترمحمه يرمون الكتابة الصوتية الدولية‬
‫بالحروف‪ ،‬اللاتينية • ويظل النطق عربيآ‪ ،‬وهكدا يدل) على الرمز ما أعءلاْ م تخدموه‬
‫من دلالة‪.‬‬

‫وكان ثكل الحرف العربي قد تهلور وتتؤع مند أقدم عصوره حتى عمرنا‬
‫الحاصر‪ ،‬وصار للخط العربي أنولع يتفنن الخعلاطون في اصتخدابا‪ ،‬ولكن ذللث‪،‬‬
‫التنؤع لا يبغ الحد الذي يجعل من كل نؤع كتابة مستقلة‪ ،‬وإنمّا هي تنوعان في‬
‫إطار الكتابة العربية‪ .‬وكان ابن درمحتويه قد عبر عن هده الحقيقة بقوله ت ارواعلم أن‬
‫أصل الخل واحد‪ ،‬وصورة كل حرف من المعجم في كل الخطوط على شكل‬
‫واحد‪ ،‬وأن الخهلوط كلها متجان ة متشابهة‪ ،‬وإن ا‪-‬حتلفت‪ ،‬وتباينت‪ ،‬لتصرفها‬
‫وافتتانها‪ ،‬كخعلوط المصاحف والوزاقين‪ ،‬وال‪،‬كتاب‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وكالثقيل منها‬
‫والخفيف ‪ ،‬والام اك والريع والجليل واللءتذ‪'،‬؛ل ‪•٢‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬محاب الكتاب‪ ،‬ص‪٤١١‬‬

‫‪١٨٣‬‬
‫ويتردد في هذا المجال ثلاثة ْصهلالحات هي؛ الكتابة‪ ،‬والرسم‪ ،‬والخط‪ ،‬وهي‬
‫ؤإن كانت معانيها اللغوية تتقارب في الدلالة على ما يجري به الفلم‪ ،‬تستخدم‬
‫اليوم عر نحو لا يتداخل‪ ،‬فالخقل يدل عر نكل الحروف‪ ،‬والرسم يدل عر‬
‫<يقة كتابة الكلمات ر المصحف‪ ،‬والكتابة كلمة شامالة تدل عر قواعد الإملاء‬
‫(الهجاء) وعر شكل الخعل‪ ،‬وما يتعلق بدلك كله‪ ،‬ومن ثم فإننا نستخدم كلمة‬
‫رالخهل) ر هدا الفصل للدلالة عر شكل الحرف العربي و؛هلورْ وتنوعه ‪.‬‬

‫ودراسة شكل الحرف الُريي وتأريخه وأنواعه تندرج ر المهمثا المتعلق بفن‬
‫الخل العوبي‪ ،‬وهو فن عريف وأصل وغني‪ ،‬وسق أن ذكرنا في الفصل الأول أن‬
‫البحث ر الكتابة العربية ينقسم عر قسمين‪ ،‬الأول! ؛حث‪ ،‬في حمار يعر‬
‫بدراسة شكل الخعل وأنواعه‪ ،‬والثار • بحث لُوتم‪،‬ا يعر بدراسة العلاقة بين الرمز‬
‫المكتوب والصوت الخنعلوق‪ ،‬وهو ما يغلب عليه ر زماننا اسم الإملاء‪.‬‬
‫وكان هدفا الأول ر هذا الكتاب الحدث عن الكتابة المربية س ناحية الإملاء‬
‫وقواعده والخلامات الكتابية ودلالتها وتطورها‪ ،‬أما الناحية الفنية للخهل المربي فإن‬
‫البحن‪ ،‬فيها يحتاج إر معرفة قية بالخطوط وأنواعها من ناحية‪ ،‬وار معرفة‬
‫يتارخ الختل المربي وتُلورْ من ناحية ثانية‪ ،‬ولم يتحقق لنا إلا قدر صثيل من‬
‫المعرفة بكلنا الناحيتين‪ ،‬ومن نم فانه لم يكن من هدفا ر هذا الكتاب معالجة‬
‫هذا الجاب‪ ،‬من حوانب الكتابة المربية ‪٠‬‬

‫وهناك عاملان آحران يحولان دون توغلنا ر ؛حث‪ ،‬هذا الخوصؤع!‬


‫الأول؛ صعوبة تكتنف هذا النؤع من البحث‪ ،‬فإ‪ 0‬ما اطنمت‪ ،‬عليه من‬
‫البحوث المكتوبة عن تاريخ الخهلوط المربية وتطورها لا يساعد ر عرض ذلك‬
‫التاريخ وحل مشكلاته بسهولة ويسر ‪٠‬‬
‫والثار • عرارة المائة الر يجب معالجتها واتاع اليدان الذي يجب‪ ،‬أن‬
‫تشمله الدراسة‪ ،‬ومن ثم فإز أعتقد أن بحث الأمور المتعلمة بتارخ ‪ ١٤^١‬الختلوط‬

‫‪١٨٤‬‬
‫المربية وتطورها لا يزال فته مجال كبير للدراّة‪ ،‬عسى أن يضطالع بها مورحو‬
‫الخْل الُربي •‬
‫ولعل من المميد لقارى هذا اعاب الاطلاع على حلاصة الماحن‪ ،‬المعلمة‬
‫بأنولع الخْلوط العربية وتأرح تطورها وانتشارها في العالم‪ ،‬ملخصة من الخمائر‬
‫الش أمكض الاطلاع علها والأتباس مها‪ ،‬من خلال المباحث الثلاثة الأتية‪:‬‬
‫البحث‪ ،‬الأول؛ نائح تطور شكل الحرف العربي‪.‬‬
‫المبحث الثاني • أشهر أنولع الخهلوط العربية‪.‬‬
‫البحث‪ ،‬الثالث‪ I،‬انتشار الخطوط العربية في العالم‪.‬‬

‫اإممث‪ ،‬الأول‬
‫تأريخ تطور شكل الحرف العربي‬

‫إن الخط الحربي أحذ شكله المميز منذ القرن الرابع الميلادي‪ ،‬لكن القوش‬
‫الخطية الباقية من آثار القرون المابقة لفلهور الإسلام فليلة في عددها‪ ،‬ومحدودة‬
‫في مادتها‪ ،‬وتزداد الكتابايثظ العربية الباقية من القرن الأول الهجري‪ ،‬ويمكن ان‬
‫نقرر أننا كلما تقدمنا في الزمن ازدادين‪ ،‬الأئار الخهلية وتنوعن‪ ،‬وصارمحنح تشمل‬
‫النصوص المكتوبة على الريا واوراق‪ ،‬البردي إلى حالم‪ ،‬النقوش على الأحجار •‬

‫ويقرر مؤرخو الخط العربي الوم وجود ثكلين أو نملين للحرف العربي منذ‬
‫بداية القرن الأول الهجري‪ ،‬إن لم يكونا أقدم من ذلك‪ ،‬وهما الختل اليابس‪،‬‬
‫والختل اللين‪.‬‬

‫ويتمّيز الخط‪ .‬اليابس باستقامة حروفه واكتمال زواياه وتناسق أحنائه وفخامتها‪،‬‬
‫ويتميز بأن عراقاُتح حروفه مبسوطة‪ ،‬ومن نم ي مي أحيانا بالختل المبسوط‪ ،‬ويكثر‬

‫‪١٨٥‬‬
‫استعماله في النقش على المباني وكتابة المصاحف‪ ،‬وصار طلق عله في فترة‬
‫لاحقة امم الخل الكوفي‪.‬‬
‫ويتميز الخهل اللين ياصتدارة زواياه وانخاف عراقاته‪ ،‬ويسمى أيضا بالحقل‬
‫المقور‪ ،‬وهو ينام ت‪ ،‬الكتابة البدوية الم ريعة‪ ،‬وكان ي ستعمل في المرامحلأت‬
‫والكتابات المعتادة‪ ،‬وصارت له ألقاب بعد ذلك أشهرها الثيثه والنخر‪١‬؛ ‪.‬‬
‫ولا نك في أن هناك عوامل تودي إلى طور ثكل الحرف‪ ،‬وتنوعه‪ ،‬منها‬
‫اختلاف المواد اش يكتب‪ ،‬عليها‪ ،‬فالكتابة على الورق تعتلى مرونة للكاتبح تختلف‬
‫عما تعتليه الكتابة على الحجر‪ .‬ومنها احتالفح الشيء المكتوب‪ ،‬فما كت‪ ،1‬لقضاء‬
‫أعمال مريعة يختلن ‪ ،‬عما يكتب‪ ،‬للتزيين أو لحفغله والرجؤع إليه • وقد يكون‬
‫امحلأف الذكان ذ في تنوع شكل الحرف‪ ،‬كما أن الإبداعات الفنية الشخصية‬
‫قد تكون عاملا في ذللث‪ ،،‬والكتابة في الحضور ال سائقة لعصر غلهور التلباعق تكون‬
‫أكثر تعرصآ للتلور والنوع س الكتابة في عصر الطاعة التي ترتبل باثزكال أكثر‬
‫ثباتا واستقرارا من الكتابة اليدوية التي تتجدد تجربتها لل‪-‬ى الكاتبح الواحد كما‬
‫تتنؤع بتعدد الأشخاص الدين يكتبون‪.‬‬
‫ويمكن أن نعتبر فلهور الإملأم وتدوين القرآن بالحرف العربي أول فرصة‬
‫وأشملها لترمخ شكل متميز للختل• العربي‪ ،‬ويمكن أن نحد المماحف ‪ ،‬التي كتبها‬
‫الصحابة ‪ -‬رصي اش عنهم ‪ -‬في حلافة عثمان بن عفان ‪ -‬رصي الله عنه ‪ -‬والتي‬
‫أرسلت‪ ،‬إلى الأمصار الإسلامية نماذج حتلية احتازاها الخ‪a‬لاءلون في تجويد‬
‫حتلوؤلهم وتحسينها‪ .‬ومن ثم فان الصحابة الدين كتبوا تللث‪ ،‬المصاحف‪ ،‬هم أول‬
‫الخْلاءلثن المبدعين في تارخ الخط الحربي وهم• زيد بن ثابتح (ت ‪ ٤ ٥‬ه) ‪،‬‬
‫وعبد اف بن الزبير (ت ‪ ،^ ٧٣‬وصعيد بن العاص (ت ‪ ٥٩‬ه)‪ ،‬وعبد الرحمن بن‬

‫ينفلر القلعثندي ت صبح الأعثى ّآ‪ ، ١٥ /‬وحفني ناصف‪ ،‬تارخ الأدمب‪ ،‬هس ‪ ، ٦١‬وبلانير؛‬
‫تارخ الأدب المبي صْما‪ ،‬ؤإبرامم جمعة‪ :‬دراصة في طور اعابايت‪ ،‬الكوب صرآآ‪.0‬‬

‫‪ ٨٦‬؛‬
‫ولا شك في أن هؤلاء‬ ‫الحارث بن هشام (ت ‪ ٤٣‬ه)‪ ،‬رمحي اش عنهم حمٍعأر‬
‫الصحابة لم يكونوا من الخطاطن المحترفن لكن عمالهم الدروب في انت اخ‬
‫المصاحف قل جعل منهم أساتذة للخط العربي في زمانهم ‪.‬‬
‫وتحدث ابن النديم عن الخط العريي‪ ،‬وعن أنواعه‪ ،‬وأنهر الخطاطن حتى‬
‫ءصرْ‪ ،‬وفي حديثه تركتر لا يخلو من الغموض في بعض جوابه‪ ،‬ويمكن أن‬
‫ن تخلص عددا' من النقاط البارزة في كلام ابن اكربم عن الخهل العربي‪ ،‬أهمها;‬
‫(‪ )١‬أنولع الخهلوط بحب المدن! نال ت •افأول الختلوط العربية الختل المكي‬
‫وبعدم المدني ثم البصري نم الكوفي‪ ،‬فأما الكي والمدني ففي ألفانه تعويج إلى‬
‫يمنة اليد وأعلى الأصاع‪ ،‬وفي شكله انفجاع يسيرُ‬
‫(‪ )٢‬أشهر الخطاطين في العصر الأموي‪ :‬فال‪ :‬ارأول من كتب‪ ،‬المصاحف‪ ،‬في‬
‫الصدر الأول ويوصف‪ ،‬بحنن الختل حالي بن أبي الهياج‪ ،‬رأت مصحفا بختله‪. . .‬‬
‫وماللث‪ ،‬بن دينار ‪ . . .‬وكان يكتب‪ ،‬الماحق‪ ،‬بأحرة‪ ،‬ومات منة ثلاثين ومنة‪. . .‬‬
‫وأول من كشب‪ ،‬في أيام بني أمية قطة‪ ،‬وهو استخرج الأقلام الأربحة‪ ،‬واشتق‬
‫؛عضها من بعض‪ ،‬وكان قطة أكتب‪ ،‬الناس على الأرض ؛الربيةٌل والأفلام‬
‫الأربعة المذكورة هي‪ •،‬قلم الجليل‪ ،‬وقلم العلومار‪ ،‬وقلم الصف‪ ،‬الثقيل‪ ،‬وقلم‬
‫الثلث‪ ،‬الكبير الثقيل ‪ .‬ومخرج هل‪ 0‬الأربعة الأقلام محن القلم الجليل‪ ،‬وهو أبو‬
‫الأقلام • وذكر ابن النديم أن الختناطين استخرجوا من الأقلام الأر؛عة أربعة‬
‫وعشرين ثلمأ‪ ،‬يحني نوعا من أنولع الختل‪ ،‬يهلول المقام بدكرها هاهنا‬

‫( ‪ ٢١‬ابن حم؛ فتح الارتم) ه‪ ، ١ ١ /‬وابن اك‪-‬؛مت المهرت هس'اآ‪,‬‬


‫(‪ )٢‬الفهرستص\' ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬الفهرست‪ ،‬هره _'ا ‪.‬‬
‫(؛) الفهرست‪ ،‬صرا ‪.١‬‬

‫‪١٨٧‬‬
‫(‪ )٣‬أشهر الخطاطين هي الصر العباسي إر زمانه ‪ I‬قال ابن النديم يعد حديثه‬
‫عن قطبه ت ارثم كان بعد‪ 0‬الضحاك بن عجلان الكاتب في أول حلافة بني الخباس‪،‬‬
‫فزاد عر نطبة فكان بعده أكتب* الخلق‪ ،‬ئم كان بعده إسحاق بن حماد الكاتب في‬
‫حلافة المنصور والمهدي‪ ،‬فزاد على الضحاك ‪ . . ٠‬ولم يزل يزيد ويحسن حتى‬
‫انتهى الأمر إر المأمون‪ ،‬فاحد أصحابه وكتابه بتجويد حتلوطهم فتفاحر الناس في‬
‫ذلك‪ ،‬وظهر رحل يعرف بالأحول المحرر‪ ،‬من صناغ البرامكة‪ ،‬عارف بمعاني‬
‫الخ‪2‬ل وأشكاله‪ ،‬فتكلم على رسومه وقوانينه وجعله أنواعا‪ ■ • .‬وممن كتب بالمداد‬
‫من الوزراء والكتاب‪ . ٠ . ،‬أبو على محمد بن على بن مئلة ‪ ،‬ومولد‪ 0‬بعد الصر من‬
‫يوم الخميس لتع بمي من شوال سثة اثبمن وبين وممن‪ ،‬ونوقي يوم الأحد‬
‫لعشر حلول من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة‪ ،‬وممن كتب بالحبر أحوه أبو‬
‫عبد اف الحن بن علي‪ ،‬ولد مع الفجر من يوم الأربعاء سلخ نهر رمضان محنة‬
‫ثمان وسبن ومبمن‪ ،‬وتوفي ني شهر ربح الأحر من سنة نمان ونلائن وثلاث‬
‫مئة‪ ،‬وهذان رحلان لم ين مثلهما في الماضي إلى وقتنا هدا ‪ . . .‬لأل ا‪.‬‬
‫ويعد الوزير أبو علي محمد ين علي بن مغلة أحد الخطاطن المدعين الدين‬
‫كان لهم أنر فر في نملور شكل الحرف الُربير ‪ ،،‬ويزعم بعض الؤرحين أن‬
‫ابن مقلة هو أول من نقل الخهل العريي من شكله اليابس المعروف بالخهل الكوفي‬
‫إلى ثكله الجديل اللين المعروف ؛الخ‪2‬ل المنسوبل ‪ • ،‬ولكن مورحي الخل‬
‫يرفقون هده المقولة‪ ،‬وكان القلقثندى قد ردها من قبل حيث يقول! ®على أن‬
‫الكثير من كتاب زماننا يزعمون أن الوزير أبا على بن مقلة — رحمه اش تعالى — هو‬
‫أول من ابتيع ذللئ‪ ، ،‬وهو غلعل فإنا نجد من الكتب بخهل الأولين فيما قبل المثتين‬

‫(‪ )١‬الفهرست‪ ،‬ص• ‪. ١٢ -١‬‬


‫ر‪ ٢‬ا تفلر ترجت ت وليد الأعفلي! جمهرة الخطاطن ا‪J‬غداديين ‪٤ ٩ / ١‬‬
‫(‪ )٣‬ابن خذكان‪ :‬وفيات الأعيان أ‪. ٢ ١ • - /‬‬

‫‪١٨٨‬‬
‫المتقرة ا؛ ل ‪. ،‬‬ ‫ما ليس على صورة الكوني بل يتغير عنه إلى نحو هدْ‬
‫ومهما يكن من أمر فإنه يقي للوزير ان مقلة وأحه دور مهم في تجن‬
‫الخط العربي وتحديد أس تجويدْل ‪ ،،‬وحاء بعدهما على بن هلال المشهور بابن‬
‫البواب المتوفى سنة ‪ ، — ٥٤ ١٣‬فغ الغاية القصوى في تجويد الخهل على ؤلريقة‬
‫الوز؛ر ابن مقلة■ ®ومفخرة ابن الواب التي يرجع إليها الجب في شهرته الخالدة‬
‫كانت في إتقانه العلراز الخلي الذي استخدم قبل ذلك قرابة فرن من الزمن على يد‬
‫الوزير والختاط المشهور ابن مقلة المتوفى عام ‪ ■ • ■— ٥٣٢٨‬وكبرا ما عري إلى‬
‫كل من ان مقلة وابن الثواب أنهما من مبتل عي الخلوط الجديدة ‪ -‬من بينها الخهل‬
‫المحقق والختل الريحاني اسان كانا م تخل‪.‬مين قبلهما بوقت طويل‪ ،‬ولكن أحدأ‬
‫منهما لم يثتيع حعلآ حديدا‪ ،‬وإن كان ابن مقلة قد تمحور طريقة حديدة‪ ،‬حاء ابن‬
‫البواب بعدم قحتها‪ ،‬ويمكن اعتبار ان مقلة‪ ،‬وبحق‪ ،‬أنه المنشئ للختل المنسوب‪،‬‬
‫وكانت طريقته هي إكساب كل حرف من حروف ‪ ،‬الهجاء ن ثة محددة إلى حرف ‪،‬‬
‫الألف‪ ،‬مما أدى إلى تنغليم قيامي د‪.‬قيق للحروف الهجائيةهل؛أ‪.‬‬
‫وبقين‪ ،‬من أعمال ابن البواب الراتعة نخة كاملة من المصحف—‪ ،‬الشريم‪ ،‬كتبها‬
‫في بغداد سنة اوآم‪ ،‬تحتففل بها مكتبة جتربتي في ؛■بلن تحت رقم ك‪، ١ ٦/‬‬
‫وقد نثرت هد‪ 0‬النسخة الرائعة بعلريقة التصوير‪ ،‬فجاءت كأصلها روعة ودقة‬
‫وحمالأ (انتلر صفحة منه في الشأكل رقم • ‪. )١‬‬

‫(ا)هبحالأءثى"ا‪/‬ا‪-‬ا ‪.‬‬
‫(‪ ،٢‬ينظر• يوصف ذنون • تديم وجديد صزا* ‪• ١‬‬
‫؛ جمهرة الخلاطن البغداديين ا‪ ، ١١٣ /‬وكتب‪ ،‬د‪.‬أ مهيل‬ ‫(‪ )٣‬تطلر ترحسه; وليد‬
‫أنور ؛التركية كتاب ااالأحهلاهل البغد‪.‬ادىا علي بن هلال المشهور بابن البوامته‪،‬ا ترحمه وحققه‬
‫محمد بهجة الأري وعزيز مامي‪ ،‬وطع ني مطثعة المجمع الملي المراثي ّ نة ‪.، ١٩٥٨‬‬
‫( ‪ ٢٤‬راص ■' المخهلرط الوحي■ لأبن الراب ص‪• ٢١‬‬

‫‪١٨٩‬‬
‫يتميز هذا المصحف بأنه ‪ ٠١‬مكتوب بالخط النسخ القوي المنتظم‪ ،‬وتتابع‬
‫الحروف متقاربة في حين قصرت المسافات بين الكلمات وبين الأمهلر إلى أدنى‬
‫حد‪ ،‬دون أن يودى ذللت‪ ،‬إلى الإقلال‪ ،‬من وضوح النص‪ ،‬وهذا الوضوح‪ ،‬بالإضافة‬
‫إلى المهارة المجردة من التباهي‪ ،‬هو نف ه الذي ينكل أكثر المعالم تمييزا لهذا‬
‫العمل الفريد • • • ومن السمات الباهرة لهذه الكتابة انتظام الحروف والسبة التي‬
‫بينها وبين حرف الألف‪ ،،‬ولا نلن‪ ،‬في أننا نستملح أن نصفها بأنها كتابة بخهل النسخ‬
‫التأثر بالخل المنسوب • و؛الرغم من هذا الأنتْتام فإن رسم الحروف حال‪ ،‬من أي‬
‫آلية‪ ،‬وتللث‪ ،‬ولا ثلث‪ ،‬هي الظاهرة التي تفيض بالحيوية التي أضماها ابن البواب‬
‫على فن الكتابة‪ ،‬ففد نجح في كتابة حهل ذي ملاسة توافقية ح الحفاظ على‬
‫بمق ونتاب حروف الهجاء‪ ،‬وهي توحي للناظر بأنه من السهل محاكاتها‪ ،‬وإن‬
‫كانت‪ ،‬قد أعجزت القلال‪J‬ناا‬

‫وكان أشهر أعلام الخهل العربي في بغداد بعد ابن البواب ياقوت المتعممي‬
‫اللمس‪ ،‬بقبلة الكتاب‪ ،‬والمتوفى سنة ‪ ،، ١٠٦٩٨‬وقد غهلتج شهرته على ابن مقلة‬
‫وابن البواب و رركان حظ ياهويت‪ ،‬يت م بالرقة والرشاقة‪ ،‬وكان يستخدم في كتابته‬
‫فلمأ ذا سن مائل القملة‪ ،‬وصار هو المثل الذي اجتهدت الأحياله اللاحقة من‬
‫الخهلاطين في أن تحذو حذو‪٥‬اا‪. ، ١‬‬
‫كاننح بغداد أكثر المراكز تأثترأ في مسترة الخل العربي وتجويده وتحسينه‬
‫وكانت‪ ،‬إلك‪ ،‬جانبها مراكز أحرى أسهمّنؤ فى م يرة هذا الختل‪ ،‬لا سئما بعد سقوط‬

‫‪. ٢٥ .‬‬ ‫(‪ )١‬رابمى‪ :‬اسلوط الوحيد لأبن البواب‬


‫(‪ )٢‬تطر ترجمته‪ :‬يلد الأمطمي‪ :‬جمهرة الخطاطين ا‪J‬غا‪J‬اديض أ‪ ، ٤٠٩ /‬وكب الأماذ‬
‫محمود شكر الخورك‪ ،‬مقالة عن (الخناط ياتويت‪ ،‬المسغصمي) ني العدد الخاص بالخل‬
‫المربي من مجله المورد‪• ،‬حء ‪ ، ١‬ع‪ ، ٤‬ص‪. ١ ٥ ٢ - ١ ٤ ٩‬‬
‫(‪ )٣‬رايس‪ :‬المخلوط الوحيد لأبن البوابه _‪. TY‬‬
‫الم تعحمى سنة ‪ ،— ٥٦٩٨‬ومن تلك المراكز التي‬ ‫بغداد سنة ‪ — ٥٦٥٦‬ووفاة‬
‫احتفلت بالخهل العريي وعاش فيها كبار الخطاهلين عاصمة الخلافة العتمانية‪ ،‬التي‬
‫الخهل العريى فاتقنوْ وحودوه واعتنوا بالخهلاءلين‬ ‫تعشق كثير من صلاطنها‬
‫واحتفغلوا برواتعهم‪ ،‬وكيلك الديار المصرية‪ ،‬وكاث للختل العربي مسيرة متميزة‬
‫فى بلدان المغرب‪ ،‬كما كاث له مسيرة متميزة فى بلدان المشرق‪ ،‬وليلك كله‬
‫تفصيل لا يتع له المكان‪ ،‬وتاريخ لا تستغرقه هذ‪ 0‬اكفحات‪١‬‬
‫ولم تتوهم‪ ،‬م ترة الخهل العربي في العصر الحديث‪ ، ،‬وهناك مراكز ومعاهد‬
‫وحمعيايت‪ ،‬تعنى بالختل‪ ،‬وهناك ح‪a‬لاءلون مبدعون في كل البلدان التي ستعمل‬
‫الحرف العرثي‪ ،‬أو تهتم به‪ ،‬ويبدو أن انتشار الم‪2‬؛لابع وتقدم وسائلها لن يوقف‬
‫العناية بالخهل العربي لأنه يمثل منذ عصور بعيدة مجالأ رحبا للأبدلع الفني ارفالفنان‬
‫الم لم لم تتجل عبقريته في ناحية من نواحي الفن بقدر ما تجلت‪ ،‬في الختل الذي‬
‫اتخذ منه‪ ،‬عتصرأ زحرفيأ ابتكره ذهنه الخلاق®‬

‫(‪ ،١‬ينظر في تفصيل حواتيه ذللت‪ ،‬التارخ ت‬


‫‪ ،‬وإبراهيم جمعة ت نمة‬ ‫محمد محناهر الكردي! تارخ الخل العربي وآدابه _‪YAY‬‬
‫ون يعدئ‪.‬‬ ‫المحابة العريبة صا'ا‪ ،‬وعد العزيز الوالي‪ :‬الخلماك‬
‫(‪ )٢‬محمد عد اثمزيز ص■ الفن الإّلاص ص ‪• ١٧٢‬‬

‫‪٩١‬‬
‫وذكر ابن المد الطليوص (ت ‪ )^٥٥٢١‬أن مجموع الأقلام المداولة إلى‬
‫زمانه بلغ واحدأ وعشرين‪ ،‬ذكر أسماءها ‪ ،،‬وهي قريبة مما ذكره ابن الديم‪.‬‬
‫وذكر القشندي (ت ‪ UAY ١‬أن الأقلام المسلة بديوان الإنشاء ر زانه ثْانة‬
‫أقلام؛ الطومار‪ ،‬ومختمر الهلومار‪ ،‬والثلث‪ ،،‬وحفيف الثلث‪ ،،‬والتوقع‪ ،‬والزناع‪،‬‬
‫والمحقق‪ ،‬والنارأ ‪• ٢‬‬
‫وقد أحمى باحث‪ ،‬معاصر أسماء أنوبع الخلوحل العربية القديمة‪ ،‬فلغ ما‬
‫‪ ،‬أكثرها منمرضى لا يعرف ‪ ،‬عنه سيئا‪ ،‬ولا تتجاوز‬ ‫أحصاه اثنتن وأربعين نوعا‬
‫أنولع الخطومحل العربية المشهورة في زماننا بعة أنولع هي■ الكوفي‪ ،‬والمح‪،‬‬
‫والثلث‪ ،،‬والرقعة‪ ،‬والتعليق‪ ،‬والديواتى‪ ،‬والمغريى‪ ،‬وسوف‪ ،‬نكتفى بالتعريم‪ ،‬يها‬
‫على نحو موجز‪.‬‬

‫ا_ااخط الكوفي‪:‬‬
‫الخهل الكوفي من أقدم الختلوؤل العربية‪ ،‬ون بته إلى ما‪-‬ينة الكوفة التي أنشأها‬
‫الم لمون في العراق في حلافة أمير المؤمنين •محمر بن الخهلا'يج _ رصي الله عنه —‬
‫سنة ‪ . —٥١٧‬وكان ابن انميم قد ذكر أن أول الخلوؤل العربية الخهل المكي وبعا‪J‬ه‬
‫نم البصري ثم الكوفي‪ ،، ١‬ولكن الخل الكوفي وحده الذي يقي معروفا‬
‫من طْ الخطوٍل‪ ،‬وإن كانت‪ ،‬معالمه الأولى وحمائمه الفنية غير محددة نماما ‪.‬‬
‫وهناك من يعتقد من مورحى الختل أن ما ي مي بالخهل الكوفي ليس من‬

‫آآ)محالأءثيىم‪/‬آه‪.‬‬
‫‪ )٣‬ص مليم انماس‪ :‬الخل س بءا‬
‫‪ )٤‬تاؤخ حليفة ‪. ١ ٢ ٩ / ١‬‬
‫‪ )٥‬الفهرست ص‪. ٩‬‬

‫‪٩٣‬‬
‫مبتكرايت‪ ،‬أهل الكوفة‪ ،‬وإذ نسن‪ ،‬إليها‪ ،‬وأن هده التسمية متأ حرة نار ‪ ،،‬ولكن‬
‫لا بد أن يكون للكوفة علاقة بهذا الختل أو ببعض أنواعه‪ ،‬فائتهرت؛ التسمية‬
‫وثاعن‪ ،‬للدلالة على الختل اليابس ذي الخطوتل المستقيمة‪ ،‬وتكاد معفلم الكتابات‬
‫على الحجر التي ترجع إلى القرون الهجرية الأولى‪ ،‬ومعفلم محاحف‪ ،‬القرون‬
‫الثلاثة الهجرية الأولى ‪ -‬تكون مكتوبة بهذا ‪١‬لخءلر ‪.٢‬‬

‫وذكر بعض مورض الخط العرنح‪ ،‬أن تاريخ الخهل الكوفى| يعود إلى الخل‬
‫المسند الحميري الذي انتقل بوامعلة التجارة إلى عرب الشمال‪ ،‬إلى الحيرة عاصمة‬
‫المتاذرْ‪ ،‬لدرج فى أيدي الكتاب‪ ،‬ونفلرأ لقرب الكوفة من الحيرة تسمى هذا الؤع‬
‫من الختل باسم الختل الكوفيرأ ‪ . ٢‬وهذه نظرية ابن حاليون فى أصل نشاة الختل‬
‫العربي عامة ‪ ،‬دهى نظرية لا يعترف بها المورحون المحققون للخعل العربي من‬
‫الحدتين‪ ،‬كما سقت الإثارة إلى ذلك في الفصل الثاني من هذا الكتاب‪.‬‬
‫وقد تْلور الختل الكوفي حلال القرون الأولى كثيرأ‪ ،‬فتحول من صورته‬
‫البسيطة إلى صورة فنية نحرفئة معقدة‪ ،‬ومن نم يق م الكوفي عدة أقسامل ‪ ،‬ت‬

‫(‪ )١‬الكرش البسيط؛ وهو الذي كان يستخدم في كبر من الأغراض الش‬
‫توليها الكتابة‪ ،‬مواء في ذللئ‪ ،‬الكتابة على الحجر‪ ،‬أو في المصاحمح‪ ،‬أو في‬
‫الكتب‪ ،‬رالدواوين (انتلر مثالأ له في الثاكل رقم ‪.) ١١‬‬

‫(‪ )١‬يوصف دنون• تديم وجديد ص‪٠ ٢١‬‬


‫(‪ )٢‬إيرامم جمعة؛ دراسة في تطور الكتايات الكوفية _‪. AY‬‬
‫(‪ )٣‬محمود شكر الجبوري؛ نشأة الخط الربي وتطوره (غير مرتم• فصل الخط الكوفي)‪،‬‬
‫و ‪. ٨٨‬‬ ‫ؤإبرامم صمرة ت الخط العريي‬
‫( ‪ ٢٤‬تارخ ابن خلدون (المقدمة) آ‪. ٧٤٥ /‬‬
‫(‪ )٥‬إبراهيم جمعة؛ دراسة في تطور الكتابات الكوفية صء ‪ ، ٤‬ويحيي مالرم العباسي! الخط‬
‫‪٠‬‬ ‫الربي صزآه ‪ ، ١‬ؤإرامم صمرة ‪ ٠‬الخط الربي‬

‫‪,٩٤‬‬
‫(‪ )٢‬الكوقي المزخرف‪ ،‬وتدخل تحت هذا الف م عدة ‪ ١٤^١‬تشمل المورق‬
‫والمضمر وذا الأشكال الهدمة‪ ،‬وهده الأنولع تستخدم كز ين المباني والمحا ريب‬
‫وعناوين الكتب والخحف الأخرى‪ ،‬خاصة بعد أن ‪ ٤٢‬الخط اللين في الأغراض‬
‫العامة(انغلر ْثالأ له في الشكل رقم ‪.) ١٢‬‬
‫ولم يستمر الخل الكوفي في الاستعمال طويلا‪ ،‬فقد زال استخدام الاكوفي‬
‫الب يهل في المصاحف‪ ،‬والكنب‪ ،‬مند القرن الراع الهجري‪ ،‬كما مز استخدام الكوفي‬
‫المزمحرف‪ ،‬بعد القرن السائس الهجرى‪ ،‬حيث‪ ،‬أخد يحل مكانه في الاستخدام الخل‬
‫اللين بأنواعه المختلفة ‪ ،‬خاصة المسمى بالنسخ‬
‫وبعد أن ظل الخل الكوفي مهملا قرونا كثيرة بحثه من جديد الخطاط والأثارى‬
‫الممرى المرحوم يوسف ‪ ،‬أحمد ( ‪ ،) ٣١٩٤٢ _ ١٨٦٩‬فاصيفح إلى الخطوط اكي‬
‫وع‪1‬مِها مدرسة (تحين الخهلوط) في القاهرة‪ ،‬وعهد إليه بتعليمه فيها‪ ،‬كما كان‬
‫أستاذأ للخل الكوفي في الجامحة المصرية‪ ،‬وله في هدا الخل آراء صمتها كراستين‬
‫صغيرين طبعتا في القاهرة ّة ‪ ١٩١٠٠‬و ‪ ٣١٩١٠١‬باسم (الخل اإكوفي)ر^‪ .‬لكن‬
‫الأغراض الي يستخدم فيها هدا الخل ظلت‪ ،‬مقصورة على اللوحان‪ ،‬الفئة أو‬
‫عناوين بعفس الكتب‪ ،‬والمجلأن‪ ،،‬كما في عنوان مجلة (المورد) البغدادية الشهيرة •‬

‫‪ . ١٢‬ضل السح‪:‬‬
‫وهو أشهر الخلوط العربية فى زماننا‪ ،‬خاصة يحد أن صار الخل المعتمد فى‬
‫الءلثاءة الحرية نغلرا لوضوح أشكال حروفه‪ . ، ١‬وهناك من يعتقد أن نميته جاءت‬

‫(‪ )١‬إيرامم جمعة‪ :‬دراسة ني مملور اليابان؛ الكوفة صرالأ وصى • ‪ ، ٢٤‬وكروهمانت المح‬
‫واكلث‪،‬ص؛ال‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الزركلي; الأعلام ‪ ، ٢ ١٦ /a‬وأحمد أحمد يوسم؛ ; الخهل العربي وأساليبه _‪ AU‬هامش‬
‫(‪ ،)١‬ؤإبراهتم جمعة؛ دراسة ني تهلور الكتابامتح الكوفة صر‪• ٤ ١‬‬
‫(‪ )٠١‬محمد طاهر الكردي! تاريخ الخل العربي محسمرخ ‪ ، ١ ٠‬ولد الأعفلمي; تراحم خطاض ;غد‪.‬اد ؛‬

‫‪٩٥‬‬
‫الرفع‪ ،‬لكحر الراء والزاي والواو وال ين والشن والطاء والظاء‬
‫والقاف ‪.‬‬

‫(‪ - )٤‬في حط المخ يجوز مد بعض الحروف مثل‪ :‬جرى‪ ،‬ولابمجوز ذلك‬
‫في خط الرفعة لئلا يليس أي مد بحرف المن أو الشين ‪٠‬‬
‫(‪ - )٥‬رأس اللام أول الكلام‪ ،‬أو المفصولة عما هبلها وسط الكلمة أو آخرها‬
‫تحلى ينقطة في أعلاها‪ ،‬ومثلها الكاف الختهلرفة المفصولة عما قبلها‪،‬‬
‫وكذلك ألف الطاء والظاء لهما هذه القهلة ‪.‬‬

‫(‪ — )٦‬يتميز خط النسخ أن بعفر حروفه على شكل خطوط منحنية على هيئة‬
‫أقواس‪ ،‬أو على شكل نصف دائرة‪ ،‬او فى ختلوط شبه مستقيمة‪.‬‬
‫(‪ — )٧‬حروف المخ تكون محموعات متث‪-‬أبهة تقريبأ‪ ،‬كما يتفح فيما ياتي ت‬
‫رأ‪-،‬نسصضيىىل‬
‫(ب) ‪ -‬ص ض محل ظ‬

‫رجآ‪-‬جحخعغ‬
‫(د) ‪ -‬ب ت ن‪ ،‬ف ك‬

‫ره‪ - ،‬ر ز و‬

‫(و) ‪ -‬د ذ كا ‪ 0‬ه‬

‫(‪ — )٨‬بعض الحروف في خهد المخ ن تفر على الطر وهي ما ليس لها‬
‫امتداد سفلي‪ ،‬وهي• ابتثدذءلظف<ككم هملأ‪.‬‬
‫وتبدأ باقي الحروف ‪ ،‬فوق ال هلر ‪ ،‬ثم تنزل عراقاتها وثبه العرافات‬
‫والامتدادات المقلية تحت ال طر‪ ،‬وهدم الحروف هى!‬

‫جحخرزسشصضعغقلمنهوى‪.‬‬

‫‪١٩٧‬‬
‫‪-٣‬خط القث‪:‬‬
‫الثلث‪ ،‬من الخهلوءل العربية القديمة‪ ،‬وذكر ابن الاسا_م أن نطبة المحزر استخرج‬
‫ط س الثلث‬ ‫الأقلام الأربعة وأحدئ قلم الثلث الكبير‪ ،‬وذكر نوعأ آخر ّ ْ‬
‫الكبير ‪ .‬وانتهر بعد نلالئ‪ ،‬باصم الثلث‪ ،‬ثل‪ ،‬ويدكر القالمثندى أن الحالخاء احتالفوا‬
‫ني أصل سمية ملم الثلث على‬
‫الأول؛ أن الأصل في ذللث‪ ،‬أن للخهل الكوفي أصلين من أربم عثرة ؤلريقة‪،‬‬
‫هما لها كالحانيتين‪ ،‬وهما! قلم الظومار‪ ،‬وهو قلم مب ومحل كله ليس فيه شيء‬
‫م ستدير‪ ،‬وملم غبار الحلبة‪ ،‬وهو قلم م تدبر كله ليس فيه محيء مستقيم‪ .‬والأفلام‬
‫كلها ئاحد من المستقيمة والمتديرة سبا مخزلمة‪ ،‬فان كان فيه من الخلوحل‬
‫المستقيمة الثلث‪ ،‬سمي قلم اإثلثا‪ ،‬وهذا رأى ين ب‪ ،‬إلى الوزير أبي علي بن مقلة‪.‬‬
‫والثاني؛ ما ذهب‪ ،‬إليه بعص الكتاب‪ ،‬أن الأقلام منسوبة من ن ية قلم الئومار‬
‫في الساحة‪ ،‬وذلل‪i‬إ أن قلم الطومار الذي هر أحل الأقلام مساحه عزنحه أرع‬
‫وعشرون شعرة‪ ،‬وثلم الثلث‪ ،‬منه بمقدار ئلثه‪ ،‬وهو لمان ثعرامنح‪ ،‬وطا نف ير‬
‫للتمية أكر وصوحأ من المايق‪.‬‬
‫وذكر القلقثندى أن لقلم الثلث‪ ،‬نوعين‪ ،‬الأول؛ الثلث الثقيل‪ ،‬وبقال له تقيل‬
‫الثلث‪ ،،‬وهو النميرة مساحته بثمان شحرايتج‪ ،‬والثاني؛ الثلث‪ ،‬الخفيمؤ‪ ،‬ويقال فته‬
‫حفيف الثلث‪ ،،‬وصوره كمحور الثلث‪ ،‬الثقيل لا تختلفخ‪ ،‬إلا أنه أدق منه قليلا‬
‫وألهلف‪ ،‬مقادير منه بنزر يسير‬

‫ويعد خْل الثلث اليوم من أجن الخلومحل العربية وأحملها ‪ ١‬ولا يستحق المرء‬

‫(‪ )١‬الفهرست‪ ،‬ص‪. ١ ١‬‬


‫(‪ )٢‬صح الأعشى ‪٠٥٣/٣‬‬
‫(•آ)صحالأءنىآ‪/‬؛أوإا ‪.‬‬

‫‪٩٨‬‬
‫صفه الخطاط إذا لم يتقنه‪ ،‬ومن تمكن منه مهل عليه ما مواه‪ ،‬ومن ثم وصف‬
‫بأنه أصل الخطوط العرسةل‪.،١‬‬
‫وعلى الرغم من أن الثلث‪ ،‬من أحمل الخطوط العربية إلا أنه لم يستخدم في‬
‫الطاعة التي استأثر بمعفلمها ح‪2‬ل النسخ لوضوح حروفه ‪ ،‬وظل الثالث‪ ،‬يستخدم في‬
‫الكتابايت‪ ،‬الفنية الني تزين بها المباني كالمساجد وغيرها‪ ،‬وكدلائج في عناوين‬
‫الكتب‪ ،‬وأسماء الأبواب والفصول فيها‪ ،‬وفي مهناخ ال ور القرانية في المصاحف‪،‬‬
‫ونحو ذللئح من الموص المغيرة التي يعتني بخطها لتسز الاظرين وتزين المكان‬
‫الذي توصع فيه‬
‫ويتميز حهل الثلث‪ ،‬بالواحي الفنية الأتي—ة‪( ،‬انظر مثالأ له في الشآكل رقم‬

‫(‪ - )١‬في حهل الثلث‪ ،‬مجال كبير لحركات القلم‪ ،‬تارة بالمن وناره بالجنب‪،‬‬
‫وأ‪-‬مى بعرض الفلم•‬
‫(‪ - )٢‬حروف ‪ ،‬الثلث‪ ،‬قريبة نوعآ ما من حروف ‪ ،‬المخ‪ ،‬ولذللثح فالقلم المستعمل‬
‫في الوعين واحد من حبث‪ ،‬ميل القتلة‪ ،‬والفرق في الئملث‪. ،‬‬
‫(‪ — )٣‬حتل اللط يكتب‪ ،‬داحل سريهل م تتليل م تو من أعلاه ومن أسمله ‪،‬‬
‫فلا يعلو عن الشريعل ولا يهبعل عنه ‪٠‬‬

‫(‪ — )٤‬بعفن الحروف‪ ،‬تكتب‪ ،‬أعلى ال علر المتوستل‪ ،‬ولا تعلو عن الم توى‬
‫العلوي مثل الألف‪ ،،‬وباقي الحروف ‪ ،‬تبدأ فوق ال علر وتنزل عنه على‬

‫(‪ )١‬وليد الأعنلمي ت تراحم خطار بغداد صاُاُ ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬محمد طاهر الكردي؛ تارح الخها العربي صري ‪ ، ١ ٠‬وليد الأءظمي! تراجم خطاطي بغداد‬
‫ص‪• ٦٦‬‬

‫‪ ، ٣١‬ينظر؛ مد العليم إبراهيم وآخرون؛ العلرق العنبة الخاصة بتدريم الختل العربي صرا ‪. ٤‬‬

‫‪٩٩‬‬
‫أطؤع في يد الكاتب وأملس قيادأرا‪/‬‬
‫ومحار لخط التعليق ثان كبير في بلدان المشرق الإسلامي‪ ،‬فبعد أن تمكن‬
‫الإسلام في بلاد ظرس ترك أهلها الخل الفارس القديم واتخدموا زكاته الخط‬
‫العربي في كتابة لغتهم‪ ،‬فتطور عندهم الخهل العربي إلى ما صار يعرف بخعل‬
‫التعليق‪ ،‬ثم الن تعليق‪ .‬ومن بلاد فارس انتشر الخهل العربي في بلدان الشرق‬
‫فكبت‪ ،‬به الأفغانية والهندية وءيرهال‪.،٢‬‬

‫‪_٦‬الخط الديواني‪:‬‬
‫هو س الخهلوط التي ابتكرها حهل‪١‬ءلو الدولة العثمانية التي اعتنى ملامحلينها‬
‫بالخل وشجعوا الخهلاطينل ‪ ،،‬وهو حقل جميل جدا وهو أقرب الخطوط لخهل‬
‫الرقعة‪ ،‬ويختلف‪ ،‬عنه بتقويس ألفاته‪ ،‬ومن يجيل كتابة حقل الرقعة ي هل عليه الختنل‬
‫الديواني‪ ،‬وهو حال س الشكل والزخرقة وحروفه مستقيمة ال هلور س الأسفل‬
‫فقطر‪،‬ا‪.‬‬

‫واستعمل الخهل الديوانى فى الكتابات الرسمية فى دواوين الدولة العثمانية‬


‫خاصة ما يصدر عن اللاؤلين في تقليد المناصب‪ ،‬الرفيعة ومنح الرتِح الرفيعة‪،‬‬
‫ولدلائؤ سمي بالديواني‪ ،‬وانتهر به الخهلاءلون الأتراك‪ ،‬نم انتشر س هناك إلى‬
‫اللدان الحر؛يةرْ‪( .،‬انفلر مثالأ له في الثزكل رقم ‪.) ١٧‬‬

‫( ‪ ) ١‬إبراهيم جمعة ت نمة الكتابة العربية ص ‪ ٨ ٠‬ا وليد الأعظمي! تراجم حطانير بغداد ص؟بم *‬
‫(‪ )٢‬عيد الفتاح عبادة ت انتشار الخط العربي صرٍزحا* ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬إبراهيم جمعة ت نمة الكتابة العربية «_‪. vU‬‬
‫‪ ، ٤١‬يحك‪ ،‬طوم الماص ت الخط الم؛‪ ،/‬ص ‪• ٦٣٦‬‬
‫•‬ ‫(‪ )٥‬إبراهيم صمرة ت الخط المربي‬

‫‪٢٠٢‬‬
‫‪ -٧‬الحمل المغربي‪:‬‬
‫المقصود بالحمل المغربي حطوثل العالم الإسلامي اأوا؛ع غربي مصر (شمال‬
‫أفريقية والأندلس)‪ ،‬ويعتقد بعض الدارسن أنه متطور عن حطوؤل المشرق ‪ oUl‬؛ ‪،،‬‬
‫ويرى أحرون أنه مشتق من الخل اليابس المعروف بالخل الكوفي القديم ر ا‪ .‬ويمكن‬
‫وصمه بانه ®حط كثير الائتلاف تقل الاستقامة في أصابعه‪ ،‬يتميز بانخافات هي‬
‫أفرب‪ ،‬إلى الأقواس مها إلى الدوائر‪ ،‬نحيف ‪ jj‬في مجمو‪-‬كه‪ ،‬مفتح العيون في‬
‫حمل المصاحف‪ ،‬مطموسها في الخلوحل الدارجةا>ل''آا‪( .‬انظر مثالأ له فى الشكل‬
‫رقم ‪.) ١٨‬‬
‫وترحع أقدم أشكال هدا الخْل إلى آواحر القرن الثالث‪ ،‬الهجر^‪ ١،‬؛‪ ،‬وله عدة‬
‫أنولع منها الوني والجزائري والغاس وال ودانيل ‪•،‬‬
‫ومن الأمور التي يتميز بها الخ‪2‬ل المغري عن المشرقي نقهل الفاء والقاف‪ ،‬قال‬
‫أبو عمرو الداني• ررأهل المشرق يضلون الفاء بواحدة من فوقها‪ ،‬والقاف باثنتين‪،‬‬
‫وأهل الغرب يضلون الفاء ؛واحدة من تحتها‪ ،‬والقاف ؛واحنوة من فوقهارا‬
‫وهناك حان ي‪ ،‬أحر يختلف‪ ،‬فيه أهل الغرب عن أهل الشرق‪ ،‬وهو ترتيب‬
‫الحروف‪ ،‬وهده فضية ليت من صلب الخل‪ ،‬لكن لها اتصال به‪ ،‬قال القلقثندي!‬
‫ررواعلم أن ترب الحروفح على رين‪ :‬مفرد ومزدوج‪ ،‬وبين أهل الشرق وأهل‬

‫(‪ )١‬إبراهيم جمعة ت دراسة في تطور الكتابات الكوفة ‪. ٧٢٠٠٣٥‬‬


‫(‪ )٢‬عبد اسمير‪١‬نمالي*‪ .‬الخطاطة ص‪ ٣٩‬ا ويحنى سلرم العباصي; الخط المربي صّآه ‪. ٢‬‬
‫(‪ )٣‬إبرامم جمعة‪ :‬دراسة في تطور المحابات الكوفة _‪. TU‬‬
‫(‪ )٤‬محي الّزيز الدالي‪ :‬الخطاطة صّآا‪. ،‬‬
‫(‪ )٥‬محمد طاهر الكردي* تاريم الخط الهمربي وآدابه ص ‪ ، ١٣٥ ,‬ومحي العزيز الدالي‪ :‬الخهلاطة‬
‫ه‪.‬‬
‫(‪ )٦‬المحكم ص‪. ٧٣‬‬

‫"‪Y-Y‬‬
‫المغرب في كل من النوعض حلاف لى الترب؛‬

‫أما المفرد فاهل اكرق يرتبونه على هذا الترتيب ت أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر‬


‫زسشصض ط ظعغفقك ل‪،‬ن هو لا ي‬

‫وأما أهل الغرب فإنهم يرتبونه على هذا الترتيب ت ‪ 1‬ب ت ث ج ح خ د ذ ر‬


‫زطظكلمنصضعغفقسشهولأي‪.‬‬

‫وأما المزدوج فأهل الشرق يرنونه على هذا الترتيب؛ أبجد‪ ،‬هون‪ ،‬حهلي‪،‬‬
‫كلن‪ ،‬سعفص‪ ،‬فرشت‪ ،‬ئخذ‪ ،‬صظغ‪.‬‬
‫وأهل الغرب يرتبونه على هذا الترتيب ت أبجد‪ ،‬هور‪ ،‬حتلي‪ ،‬كلمن‪ ،‬صفض‪،‬‬
‫فرت‪ ،‬ثخذ‪ ،‬خنغش®‬

‫[‪ )١‬صح الأعنى م‪ ، ٣٢‬وبمفلر‪ :‬الواني‪ :‬الحكم ص•‪ ، ٣٣ .٣‬وُد صححت بمض كلمات‬
‫التريب الغربي‪ ،‬المزددج عر صرء ما ورد في المحكم•‬

‫‪٢٠٤‬‬
‫امحاليث‬

‫اسمار الخط ‪ ll‬؛__ في ‪، Jbtll‬؛‬

‫كان انتثار الخط العربي قبل ظهور الإسلام محدودا لا يتجاوز شبه الجزيرة‬
‫العرية وما يحاذي اطرافها المطلة على العراق وبلاد التام‪ ،‬وكان استخدامه قليلا‬
‫أيضا لندرة الأغراض التي كان يحبر عنها آنذاك‪ ،‬مع قالة الكتبة وصعق وسائل‬
‫الكتابة‪ ،‬وكان نزول القرآن باللممة العربية‪ ،‬وندوينه بالحرف العربي قد غنر حالة‬
‫اللغة العربية وكتابتها ونقلهما إلى آفاق واسعة من الاستخدام والمملور‪ ،‬وقد‬
‫ااننات‪ ،‬الدراسات‪ ،‬العربية بفروعها المحتلمة متعلقة بالقرآن الكريم‪ . . .‬حتى نلك‬
‫التمح‪ ،‬ت ُتاز‪ ،‬بالرسم الإٌلأتمحاُر ‪•،‬‬
‫وكان ءالإّلأم هو المت‪ ،‬الوحيد في انتشار الخهل العربي‪ ،‬إن لم نقل هو‬
‫محييه ورافعه إلى أوج الظهور حتى انتشر هذا الانتثار العغليم بين الأمم الإسلامية‬
‫ويمكن أن نلخص الجواب التي أثر بها‬ ‫وغيرها في آسيا وأفريما‬
‫الإسلام على الكتابة العربية في الأمور الأتية‪:‬‬
‫‪ -١‬كثرة استخدامها وتعدد الأغراض الي تعبر عنها‪ ،‬تلك‪ ،‬الأغراض التي‬
‫يمكن أن نجملها فى التعبير عن الجوانبح المتعلمة بالدين الإسلامي‪ ،‬والجوانب‬
‫المتعلقة بالحضارة الإسلامية ‪.‬‬

‫‪ -٢‬تكميل علاماتها ورمورها وتحديد قواعدها‪ ،‬وتحسين أشكال حروفها‬


‫وتجويدها ‪.‬‬

‫نمول خى فقه العرست صر • ‪٩‬‬ ‫( ‪ ) ١‬رمضان عبد التواب‬


‫(‪ )٢‬عبد الفتاح ءبادْ ت انتثار الخط العربي صر ‪. ٣ ٤‬‬

‫‪٢٠٥‬‬
‫‪ —٣‬انتثار استعمالها ليس في كتابة اللغة العربية شل‪ ،‬إنما في كتابة لغات‬
‫عدد ْن الشعوب الإسلامية وغيرها‪ ،‬حف ط ر ت من أكثر الأبجديات استخداما‬
‫في العالم‪ .‬وهذا المبحث مخصحى للحديث عن هدا الجانب‪.‬‬

‫كانت الكتابة العربية في انتشارها مع الإسلام قوية التأثير‪ ،‬فاستخد^ا الغرس‬


‫لكتابة لغتهم المهلوية‪ ،‬والأفغانيون لكتابة لغتهم الثاميرية‪ ،‬كما اتخذها الهود‬
‫لكتابة الأردية الهدوستانية‪ ،‬وسكان أرحبيل الملأيو لكتابة لغاتهم الخاصة‪ ،‬كن‪.‬لك‬
‫كان تايرها في محط الأمم التترية‪ ،‬والتركية غالبا‪ ،‬ففد عرفها واستخدمها أهل‬
‫الماؤلق الواقعة حول بحر قزوين وشمالي البحر الأسود‪ ،‬وحنوبى الأورال‪ ،،‬وجنوبي‬
‫روسيا في كتابة لغاتهم‪ ،‬وعم استخاو‪.‬امها شبه حزيرة الأناصول لكتابة اللغة التركية‬
‫‪ ،‬ودخلت‪ ،‬أوروبا وانتشرت بمرور الوقت‪ ،‬فى نبه جريرة البلقان‪ ،‬ولا‬ ‫العثمانية‬
‫تزال نكتت‪ ،‬بها اللغة الملاقية الش يستخل‪,‬مها الم المون فى البوسحة‪ ،‬واتخذ العرب‬
‫المتحولون إلى المصرانية بعد زوال دولة الم لمين في الأندلس الحروف العربية‬
‫لكتابة الإسبانية‪ ،‬كما كتبت‪ ،‬اللغة الهولمدية في حنوب أفريقية بالحرف الحربي‬
‫وكان الأستاذ المرحوم عبد الفتاح عبادة (ت ‪ ) ٢١٩٢٨‬قد ألم‪ ،‬كتابآ عنوانه‬
‫(انتشار الخْل العربي في الحالم الشرفي والعالم الغربي) تحدمثج فيه عن اللغات‬
‫الي‪ ،‬استخدمت‪ ،‬الحرف العربي في كتابتها ونمها على حم ة أقام هي‬
‫(‪ )١‬مجموعة اللغات التركية‪.‬‬

‫(‪ )٢‬مجموعة اللغات الهدية‪.‬‬

‫(‪ )١‬كان ذللئ‪ ،‬نل أن بمدر كمال أتاتورك الذي ألض الخلائن الأسلاب أمرأ تحريم اسال‪،‬‬
‫الحرف العربي ني محابة الينة الترتمة‪ ،‬واسعال الحرف اللائي ملكنه سة آ؛"اام‪.‬‬
‫(‪ )٢‬يفلر إبرامم جمذن‪ :‬نمان الكابة العرين صء‪. ١ •٧ . ١ • ،‬‬
‫(‪ )٣‬انتثار الخل العربي صبمُا‪ ،‬ؤينفلر؛ محمد طا*ر الكردي؛ نارخ الخل العربي وأدائه‬
‫صهه_أه‪.‬‬

‫‪٢٠٦‬‬
‫(‪ )٣‬يجموعة اللنات الفارسة‪.‬‬
‫(‪ )٤‬مجموعة الالغات الإفريقية‪.‬‬

‫(‪ )٥‬الأنة العريية‪.‬‬

‫وقد فصل المؤلف الحديث عن أكثر من ثلاثين لغة ْن نالك اللغات التي‬
‫ستخدم الحرف المربي‪ ،‬من حث تاريخ ارتباطها يهدا الخهل ومواغ الباليان التي‬
‫تستعمل فيها‪ ،‬وإحماءات عن المتكالمين بها‪ ،‬وما يزيدونه من الأحرف على‬
‫حروف الهجاء العربي لتمر عن أصوات لغاتهم‪ ،‬ومن أراد الوقوف على تفميلأت‬
‫هدا الموصؤع فالير"ح إلى ذلك‪ ،‬الكتاب‪ْ ،‬ع ملاحنلة أن بعفر معلوماته صارت ال‬
‫تنهلبق على ‪ ^١^١‬فى زماننا‪ ،‬خاصة ما يتعلق باحماءات الناطقين بتلك‪ ،‬الاغات ؟‬

‫‪٢٠٧‬‬
‫القمل السائس‬
‫مسشل ااك؛ابه المرسن‬

‫صار ارتباط الكتابة باللغة ارتباتلآ وئقأ‪ ،‬بحث لا يمكن نمور اللغة من غير‬
‫ثكلها الكتابي‪ ،‬لا صيما اللغات العريقة ذات الانتثار الواسع والتاريخ الهلويل‪،‬‬
‫على الرغم من أن علماء اللغة يقرروف بان جوهر اللغة هو الأصوات المتقلوقة ال‬
‫الرموز المكتوبة‪ ،‬ولكذ لما كان ت‪ ،‬الكتابة تمثل أهم وسائل نجيل اللغة صارت‬
‫كانها جزء منها أو وجه ثان لها‪.‬‬

‫وهكذا واكبت‪ ،‬الكتابة العربية مسبرة اللغة العربية مند أقدم عصور استخدامها‬
‫إلى وقتنا الحاصر‪ ،‬وقد تهلورت صور الكتابة في عصور الازدهار اللغوي ونشاط‬
‫الدراسات اللغوية من حيث‪ ،‬الثكل ومن حيث قدرتها على تمثيل الأصوات‪ ،‬وفد‬
‫أوصحنا ذللث‪ ،‬فى ا‪J‬فمولا المتقدمة من هدا الكتاب ‪.‬‬

‫ولا يخفى على قاري الكتاب‪ ،‬أن الحين الأكبر فى تاريخ ا‪3‬كتا؛ة العربية هو‬
‫استخدامها في تدوين القرآن ال‪،‬كريم‪ ،‬فقد نقلها ذللثح إلى مرحلة الاستخدام الواسع‬
‫وأتاح لها فرصة استكمال جوانب‪ ،‬النقص فيها‪ ،‬وصارت اإ‪،‬كتا؛ة العربية الأداة‬
‫المحبرة عن جوانب‪ ،‬الحفارة الأسلامية كافة‪ .‬وما نريد أن تقرره هنا هو أن علماء‬
‫اللغة العربية حين نظروا في الكتابة العربية وحددوا جوان ب‪ ،‬القص فيها اتجه‬
‫نفلرهم إلى استكمال تللئ‪ ،‬الجوانب‪ْ ،‬ع الحافظة على ثكلها ونفلها الموروثة‪،‬‬
‫فنمهلوا الحروفح التشا؛هة في الصورة‪ ،‬واخترعوا علامات الحركات التي كانت‬
‫تفتقر إليها الكتابة العربية في مراحلها الأولى • وقد تحفؤ‪ ،‬ذلك من‪ ،‬غر أن يفكروا‬
‫بتغيير أشكال الحروف‪ ،‬أو استبدال قواعد الكتابة‪ ،‬وصارت الكتابة العربية بفضل‬

‫‪٢٠٩‬‬
‫تلك الجهود معثرة عن اللغة أدق تعبير مع حمال الثكل وحسن المظهر الذي‬
‫جعل أمما متعددة تعشق الحرف الص يى وتستخدمه فى كتابه لغاتها ‪.‬‬

‫وكانت اللغة العربية قد تعرفت في العصر الحديث إر حلروف لم تمن بها‬


‫في تاريخيا الطويل السابق‪ ،‬فمني بدآ اتصال الدول الغربية ببلاد المسلمين في‬
‫القرن التاّع عشر تركزت جهود علمائهم ومراكز بحتهم على قضايا اللغة العربية‬
‫وتلي‪3‬ل الضوء على مشكلاتها‪ ،‬وتقديم مقترحات براقة لحل تلك المنكلات‬
‫انخيع بها بعاص المهتمين ؛اللغة العربية عندنا ‪ ،‬وكان للكتابة نصيب في ذلك ‪،‬‬
‫وهو ما نريد الحديث عنه في هدا الفصل ناًلربن إر المتقبل من حلال ما‬
‫أسفرت عنه المناقشات التي دارت حول مشكلات الكتابة الحربية وسبل حلها ‪،‬‬
‫ويمكن أن نستوفي الحديث عن هذا الخوصؤع من حلال الباحث الثلاثة الأتية!‬
‫‪ —١‬طيعة الكتابة ومشكلاتها‪ ،‬ونصيب الكتابة المربية من تلك المشكلات‪.‬‬

‫‪ —٢‬محاولات ودعوات إصلاح الكتابة العربية‪.‬‬


‫‪ -٣‬عوامل المكين ووكتابة المربية‪.‬‬
‫الممث الأول‬
‫ومشكلاتها‬ ‫طبيعة‬

‫وتصيب الكتابة العربية من تلك المشكلات‬

‫مرت الكتابة مند اختراعها بمراحل س الطور حتى انتهت إر صورتها‬


‫المسيهلة اكايمة المتمثلة بتحصصن رمز واحد للصوت الواحد‪ ،‬لكن هذه الصورة‬
‫المسهلة لا تلث !ان تتحول إلى التعقد بب عوامل تتصل بتطور اللغة ذاتها أو‬
‫بسبب عوامل تتصل بنظم الكتابة وتأريخها ‪٠‬‬
‫والكتابة مهما كانت دقيقة فإنها تعجز عن تمثيل أصوات اللغة نمشلأ كاملا‪،‬‬
‫حتى الكتابة الصوتية لا تتح معرفة التعلق الحقيقي معرفة تامة لثخص؛ لم يسمع‬
‫الكلام ؛اللغة التي يقروها‪ ،‬ومجن نم ءلأ يوحد رسم واحد يمثل اللغة المتكلمة‬
‫ىم‪.>«.‬‬
‫وترُجع أكثر مظاهر التباين بين اللغة المنطوقة والرموز المكتوبة إلى أن الكتابة‬
‫تصاب بالقصور "على مرور الزمن وبسرعة تختلف باحتلأف اللغات‪ ،‬إل إل المبب‬
‫الأساسي لأزمات الكتابة ينحصر فى استحالة مسايرة الكتابة لحركة اللغة‪ ،‬لأن‬
‫اللغة المنطوقة تتعلور دون توقف ‪ ٠‬أما اللغة المكتوبة فإنها محافظة على شكلها بعد‬
‫أن ترسخت‪ ،‬فى الأذهان صور الكلمات واعتادتها أيدي الكتاب‬
‫وهكذا تعانى الكتابات‪ ،‬بدرجات متفاوتة من التباين بين الكلام المطوق‬
‫وطريقة تمثيله فى الكتابة‪ ،‬يقول اللغوي الفرني^ الشهور ج‪ .‬فندريس وهو‬

‫(‪ )١‬فندريس• اللغة صرا" ‪. ٤ ٠‬‬


‫(‪ )٢‬خندربس‪ :‬اللتة _‪. ٤ ٠٨ . ٤ •U‬‬

‫‪٢١١‬‬
‫يتحدث عن الرمم الكتابي ‪ I‬رافلا يوجد شعب لا يشكو منه إن قليلا وإن كثيرأ‪،‬‬
‫غير أن ما تعانيه القرن ية والإنكلترية من جراته فر يفوق ما فى غيرهما • حتى إف‬
‫يعفهم تعد مصيبة الرسم عندنا كارئة وحلنية ا‪،‬‬
‫ويعرف كثير منا ما يعانيه متعلم الإنكليزية من اختلاف بين الكتابة والتعلق‪،‬‬
‫‪ ١١‬حتى إنه لا يسنتطاع قراءة محغلم الكتابات الإنكليزية قراءة صبؤة بمجرد الطر‬
‫إلى حروفها‪ ،‬بل لا بد في ذللث‪ ،‬أن يكون القاري قد عرف نعلق الكلمة من نبل عن‬
‫ؤلريق سماعها من إنكليزي‪ ،‬كما أنه لا يّتعلح كتابتها كتابة صحيحة بمجرد‬
‫مماعها بل لا بد في ذللثذ أن يكون قد حغغل حروفها من فبل عن ظهر قل—‪ . ،‬وإذا‬
‫كان الأوربيون يقرؤون قراءة صحيحة فليس سب ذلك راجعا إلى أن رسمهم يعبر‬
‫تعبيرا دقيقا عن أصوات الكلمة‪ ،‬وإنما هو راجع إلى أن لغة كتابتهم لا تكاد‬
‫تحتتلفج عن لغة حديثهم‪ ،‬فيكفي أن يرمز إالكل‪٠‬ة على أية صورة ليتعلق بها الواحد‬
‫منهم على ومها المحثح‪١٠‬‬
‫أف الكتابة العربية فإنها أحن حالا من كثير من الكتابات المشهورة‪ ،‬لا ميما‬
‫بعد الإصلاحات التي أيحلها عياء العربية الأوائل‪ ،‬حش راجاء نذلام الكتابة في‬
‫مثاليأ من حينا وصع رمز واحد مستقل لكل وحدة صوتية‪ ،‬فللبلأء‬ ‫الحربية‬
‫رمز وللتاء أحر وللتاء نالث‪ ،‬الخ‪ .‬وهدا الفلام يتمشى مع أحدث منهج في التفكير‬
‫الصوتي الذي يهدف — فيما يهدف — إلى تأسيس نظم كتابية للغات حالية من‬
‫الاصهلراب‪ ،‬والتعقيد‪ ،‬ومن أهم مميزات هده النغلم أن تكون على وفق المبدأ‬
‫المشهور ‪ I‬رمز واحد لكل فونيم أو وحدة صوتية ‪ ،‬فهناك في اللغة العربية ثمانية‬
‫وعشرون صوتا مجامتآ‪ ،‬وهناك بإزائها لمانية وعشرون رمزا مختلفا‪ ،‬حصعس كل‬
‫رمز منها لموت معين لا يتعداه • وقد ائح هذا المبدأ نف ه بالنسبة للحركات‬

‫(‪ )١‬اس صْ‪-‬أ ‪.‬‬


‫رآ) عر عبد الواحد واش ت نمه اللة صأآا‪-‬آ‪.‬‬

‫‪٢١٢‬‬
‫كيلك ا يلكحة رمز وللكسرة رمز آخر وللضمة رمز ثالث ت ثالثة أصوات وثلاثة‬
‫رموز‪ ،‬وقد أسر إلى القصر والطول نى هذه الحركات الثلاث يتعديل بيهل فى‬
‫شلكالرموز»را؛‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تللث‪ ،‬الصورة المثالة للمبادى الش يقوم عليها نظام‬
‫العربية فإنها لا تخلو من المشكلات وبعض مذلا<مر التعقيد‪ ،‬وإذا تجاوزنا قضية‬
‫كتابة الهمزة ورسم الألف في آخر الكلمات نجد أن يعص العلماء اي اشن قد‬
‫أثاروا إلى قضايا معينة قي الكتابة مما يعد قصورا في نظامها الكتابي‪ ،‬مثل ابن‬
‫درستويه وحمزة الأصفهاني اللذين أنارا إلى أن مدتي الحرف المضموم والحرف‬
‫المكور في نحو (نقول‪ ،‬وسير) لم يوضح لهما رمزان م~تقالآن ولكن كتبتا بصورة‬
‫‪ .‬وهده قضية لا يلتفت‪ ،‬إليها إلا العلماء المدققون‪ ،‬لأن جمهور من‬ ‫الواو والياء‬
‫يكبون بالحرف العربي لا يلتفتون إلى ذلك ويعدون الواو والياء في رنفول‪ ،‬ون ير)‬
‫مثل الواو واياء ش مثل (حوض ونت) ويميزون بينها بطريقة قيظها بالحركات‪.‬‬

‫وتناول‪ ،‬الباحثون الحييون الكتابة العربية بالدرس‪ ،‬وتحدثوا عن مظاهر‬


‫القصور فيها‪ ،‬وكان عدد من هؤلاء الباحثين قد بالغ في إظهار العيوب لترويح‬
‫أفكار معينة يدعو إليها‪ ،‬وتتلخص مظاهر القصور فى الكتابة العربية كما يعرضها‬
‫الدكتور علي عبد الواحد وافي بثلاثة أمور هي *‬
‫‪ —١‬إن الكلمات تدون غالبا في الكتابة اليدوية والطباعة عارية من الحركات‪،‬‬
‫ويترتب‪ ،‬على ذللث‪ ،‬صعوبة ثحود دون القراءة الصحيحة لدى كثير من القراء من‬
‫ذوي الثقافة اللغوية المحدودة‪.‬‬

‫‪ -٢‬للحرف الواحد في الكتابة العربية صور مختلفة حب موقعه في الكلمة‬

‫زا) كمال محمد بثر; دراسات في علم اللغت ‪. V• /Y‬‬


‫(‪ )٢‬كتاب الكتاب ص'آا ‪ ، ١‬والتب على حدوث التصحيف ءسّآُآ‪.‬‬

‫‪٢١٣‬‬
‫ويترتب على ذلك صعوبة عند المنيسن في تعلم الكتابة العرسة‪ ،‬كما يترتب‬
‫على ذلك منكلات تتعلق االطباءة وزيادة أشكال الحروف التي يتعامل معها عامل‬
‫الهلباعق‪.‬‬

‫‪ -٣‬إن رموز هده الكتابة تنق م إلى طوائف تشتمل كل طائفة منها على حروف‬
‫متحدة في صورتها‪ ،‬ولا يمتاز يعفها عن بعض إلا بنقاط الإعجام مثل (ب ت‬
‫ث'؛جخحإ دن‪ ،‬رز‪ • • • ،‬الخ) • ويترتب على ذلك زيادة في الجهد الذي يبدله‬
‫الكاتب‪ ،‬مع احتمال انحراف موضع الضل في الكتابة اليدوية خاصة‪ ،‬ويودي ذك‬
‫إلى الخطا في قراءة بعض الكلمات أحيانار ‪. ،‬‬
‫وحاول بحمى الباحثين المحدثين تضخيم تلك الجوانب وإبراز أثارها الملبية‬
‫على القراء والكانين ليمهل‪ -‬التلريق لقبول فكرة تغيير الحرف العربي‪ ،‬كما فحل‬
‫أنير فريحة وهو يتحديث‪ ،‬عن الخط العربي ومشكلاته‪ ،‬يقول؛ ارمتكلمة الخط‬
‫الحربي حهليرة متمددة الجوانب‪ ،‬وأرها بعيد الغور في حياتنا المدرسية والفكرية‬
‫والاقتصادية‪ ،‬وسنقصر بحثنا على المشكلات التالية‪:‬‬

‫أ ‪ -‬حلو الخط العربي مجن الأحرف المصوتة أو الحركات‪.‬‬


‫بح — تقارب‪ ،‬أشكال الحروف وتعثرها عند الوصل‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إجادة القراءة وعامل الزمن•‬
‫د ‪ -‬الطباعة ونفقاتهااا ‪. ٢٢١‬‬

‫ولا سلن‪ ،‬في أن القارى يلاحظ التواء العبارات لتوحى بما هو أكثر من الحقائق‪،‬‬
‫وإلا فماذا يمكن أن يقال في نوله؛ ارحاو الخط الحربي من الأحرف المصوتة أو‬

‫(‪ )١‬يفلر‪ :‬ممه اللغة صاا‪0‬آ‪. ٢٦١ .‬‬


‫(‪ )٢‬ني اللغة العيية وبعض ذكلاتها صره ‪ ، ١٦‬والخل العربي‪ ،‬نناته ومنكالته (له) ص‪٣٦‬‬
‫وما بعا‪-‬ها • لينظر ■ إمل يعقوب • الخل المّبي "‪،r‬؛"‪• ٤‬‬

‫‪٢١٤‬‬
‫ال‪٠‬حركاتاا ‪ .‬فالحقيقة هي أن الختل المربي يمثل الحركات بعلامات صغيرة توصع‬
‫فوق الحروف أو تحتها‪ ،‬وإذا كانت ثمق مشكلة فإنها تر‪-‬بع إلى عدم استخدام تلك‬
‫العلامات في كثير من الحالات مما قد يوقع في اللمس‪ ،‬ؤإذا ما انتوتت علامات‬
‫الحركات في الكتابة فإنها ستفرأ على نحو صحح تماما‪ ،‬وند سبق الحديث عن‬
‫تارخ تلك العلامات في الكتابة العربية‪.‬‬

‫وعدم وصع الحركات في مواصعها قي الكتابة اليدوية أو المهليوعق يودي إلى‬


‫صعوبة في القراءة خاصة لدى طلبة المراحل الأبتداثية والمتوصهلة والثانوية‪،‬‬
‫وكيلك لدى محدودي الثقافة اللغويه‪ ،‬ولا بد من إيلأء هذا الموصؤع عناية‬
‫خاصة‪ ،‬لا سما يبيد التقدم الير في ومائل القلباعة الحديثة التي نثرت كثيرا‬
‫استخدام الحركات فيما يعلع • ويمكن نادفي القصور في هذا الجانب من خلال‬
‫م‪١‬ءاة !لأمور ‪: ١٢^١‬‬

‫أ — الترام التحريك في الكتب المدرمحسة الابتدائية والمتوسهلة إلا ما لا مجال‬


‫للخطأ نه‪ ،‬حش يرسخ في ذهن المتعلم نعلق الكلمة الصحيح‪ ،‬ويمكن‬
‫التخفيف مجن هذا التحريك في المرحلة الثانوية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ضط كل حرف من الكلمات يودي تنين حركته إلى تمم الممى‪ ،‬وذلك‬
‫في الكتب الجامعية وغيرها من الكتب التي لمست للتعلمم المدرسي‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إيلأء تدرص العربية‪ ،‬وخاصة القراءه ‪ ،‬مزيدأ من العناية والاهتمام‪.‬‬
‫د ‪ -‬صط الأيات القرآنية الكريمة والأحاديث‪ ،‬المرية المريقة‪ ،‬وكيلك الأبيات‬
‫المعرية صبطأ كاملا في حميع مراحل التعليم‪.‬‬
‫ويقول) أنيس قريحة وهو يتحدث عن قضية (إجادة القراءة وعامل الزمزات لأما‬

‫إميل يعفوب؛ الخط العربي صروا‪.‬‬

‫‪٢١٥‬‬
‫لا شلن‪ ،‬فه أن الطالب العربي لكي يجيد القراءة‪ ،‬يحتاج إر مدة من الزمن تفوق‬
‫المدة التي يحتاج إليها الطالب‪ ،‬الذي تكتب لغته بالحرف اللأتيتيء وسب ذلك ز‬
‫رأيه تعدد أشكال الحرف العربي عند وصله وصله ر ‪. ٠‬‬

‫ولا يخفى ما في هذا ال‪،‬كلأم من التهويل والمبالغة‪ ،‬ذال‪،‬كتا؛ة العربية مثالية في‬
‫ظامها الذي يبي على تخصيص رمز واحد للصومحت‪ ،‬الواحد‪ ،‬ولا يحتاج متعلمها‬
‫أكثر من تعلم حروفها الثمانية والعشرين وعلامام‪ ،‬الحركاُت‪ ،‬فيها حتى يتمكن ممن‬
‫قراءة أي نم عربي مضبوط بالحركايت‪ . ،‬أما تعدد أشكال الحرف الواحد فانه في‬
‫حميقة الأمر ليي تحددا‪ ،‬وكل ما فى الأمر أن الحرف إذا اتصل بغيره قد تحذف‬
‫عراقته أو ما فيه من تعويج ليمكن وصاله بغيره ‪ ،‬من غير أن تختفي ملامح الحرف‬
‫الأساسية‪.‬‬

‫أما أن الهنال—‪ ،‬الغربي الذي تكتب لغته بالحرف اللاتيني يحتاج إلى مدة أقصر‬
‫لكي يجيد القراءة فان هذا الكلام يحتاج إلى دليل أكيد ا ونحن نعرف من أمر اللغة‬
‫الإنكليزية ما ينقض ذللث‪ ،‬الكلام‪ ،‬فللحروف الإنكليزية أربعة أنماتل ؛ حروف‬
‫صغيرة‪ ،‬وحروف كبيرة‪ ،‬ولكل منها شكلأن؛ شكل فى حالة الكتابة المفصولة‪،‬‬
‫وثكل في حالة ال‪،‬كتاية الموصولة‪ ،‬زد على ذللنج أن من يتعلم تللث‪ ،‬الحروف ال‬
‫يمكنه أن يفرأ ما يقدم إليه إذا لم يكن قد عرف نهلقه من قبل لأن الكتابة لا تهنايق‬
‫النهلق‪ ،‬وكذللئ‪ ،‬لا يمكنه أن يكتب‪ ،‬ما يمحه إن لم يكن قد عرف كيف ‪ ،‬يكتي‪ ،‬من‬
‫قبل لل بت‪ ،‬نف ه‪.‬‬

‫أما الهلباعة ونفقاه ففد أغنانا التقدم الكير في وسائل الهلباعق عن الحديث‪،‬‬
‫عنها‪ ،‬لأن رامنكلة تحا‪-‬د صور الحرف الواحد فى الكتابة وما كانت‪ ،‬يحلئه من‬
‫أحهلاء طباعيه ؤإحهاد لعمال المهناع ‪ ،‬ونفقارّت| باهظة في الهلباعة‪ ،‬هاوه المشكلة‬

‫[‪ )١‬في اللغة العربية وبعض منكلاتها ص‪'0‬اا ‪.‬‬

‫‪٢١٦‬‬
‫ويروج بعض الدارسن المحيض قولأ مفاده أن القارى في اللغات الأوربية‬
‫يقرأ ليفهم‪ ،‬أما القاري في اللغة العربية فعليه أن يفهم ^‪ . ٢١١١٠٨‬على أساس آن‬
‫القاري‪ ،‬لا بميلح الخلق بالحركات في ازقتابة غير المحركة ‪ U‬لم يفهم انمي‬
‫وهزا قول فيه من التهويل ما قد يغرى قارنه بالاعتقاد به‪ ،‬ولكن الحقيقة‬ ‫أولأ‬
‫غير دلكا‪ ،‬لأن هذا الكلام إث صح فهو لا ينطق إلا على قم مما يكتب من غير‬
‫تحريك‪ ،‬وحتى هازا فإن في موسر الكلمة في الجملة ما يحدد ؤلريقة نهلقه لأول‬
‫وهلة وعند أول نفلرة • ونحن لا ننكر أن هناك مواضع نستوجب تثبيت الحركات‬
‫فيها‪ ،‬وقديما قال العلما‪ ،‬؛ إن الثكل (أي التحريك) يجب في كل ما يثكل (أى‬
‫يلتس)لم‪ .‬فإذا ‪ U‬الزمنا بهدم القاعدة في كل ما يكتب تخلصت كتابتنا ض كل‬
‫نقص ودلت عر التملق على نحو واضح لا لبمى مه ولا غموض •‬
‫ويتنامحى القائلون بهذا القول مشكلات الكتابات الأوربية‪ ،‬وشكوى أهلها من‬
‫العنت‪ ،‬الذي يلاقيه متعلمها ويلاقونه هم في اصتعمالها‪ ،‬ثم هم يرمون الكتابة‬
‫الحربية بكل نقيصة‪ .‬ولا ئالئ‪ ،‬في أن ما يعدم أوكلث‪ ،‬نقما في الكتابة العربية حين‬
‫لا تلتزم بإثبات الحركات في كل موضع‪ ،‬يمكن أن بمد ميزة لها حين يضهلر‬
‫الكاتب إر الكابة الخريعة فيمكنه تجاوز الحركات ولا يخل ذلك بما يكتبه‪،‬‬
‫وكذللث‪ ،‬الأمر في الهلباعة حيث‪ ،‬تختص الجهود المذولة كثيرا إذا لم يكن هنا ما‬
‫يوجا اكحريلثإ ‪.‬‬

‫ولا يد في ختام هذا المبحث‪ ،‬من تذكير القارى بأن نفنام الكتابة العربية في‬
‫الحركات دقيق وكاف في ضبل الخلق ث ط الالزام به أو عر الأقل مرالأيه‬

‫(‪ )١‬نتب هده القولة إلى الكاتب المصري قاسم أمين (ت ‪ ١ ٩ ٠ ٨‬م) ينظر* أسس قريحة ؛ في‬
‫اللغة الخرية وبعض مشكلاتها ص ‪ ، ١٥٠‬وأمل يعقوب ت الخط الربي ‪. ٤ ٧١ ٠٣‬‬
‫(‪ )٢‬أنيس قريحة ت في اللغت المربية ربعفس مشكلاتها صرا ‪• ١ ٦٦‬‬
‫(‪ )٣‬الداني‪ :‬الحكم _‪. rY‬‬

‫‪٢١٨‬‬
‫فيما يشكل‪ ،‬ولا بد من ندكيره أيفأ أنه لا توجد كتابة من غير مشكلات وأن‬
‫مشكلات الكتابة العربية هينة يمكن تجاوزها بقليل من الانتباه ونليل من الجهد في‬
‫فهم قواعد اللية وامتيعاها‪.‬‬

‫انممث امحاني‬
‫محاولات ودعوات إصلاح‬

‫لم يتوقف علماء العربية عن الفلر في قواعد اللغة والعمل على تيسيرها‬
‫للمهيين والدارسين مند أقدم عصورهم‪ ،‬وكيلك لم يتوقموا عن الفلر في الكتابة‬
‫العربية وقواعدها والحمل على استكمال جوانب القصور فيها حنن غدت أقرب إلى‬
‫الكمال ا وقد ألممنا في الفصول السابقة مآن هدا الكتاب بمجمل تإائ‪ ،‬الجهود‬
‫الكبيرة المخلصة‪ ،‬ولم يذكر التاريخ أن واحدا من أولتك العلماء رأى وهو يعالج‬
‫مشكلات الكتابة العربية‪ ،‬أن يختار تغيير الحروف لحل بعفر تلك المشكلات‪،‬‬
‫وإنما كان جهدهم متواصلا للحفاحل على الكتابة الحربية وجعلها دقيقة في تمثيل‬
‫الطق‪ْ ،‬ع جمال الشكل وحس المفلهر‪.‬‬
‫وحلهرت دعوات إلى تيسير الكتابة العربية على ألسنة وأقلام عدد من‬
‫المستشرقين منذ أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬وذلك عن طريق تغيير حروفها‬
‫ياستحمال الحروف اللاتينية مكانها‪ ،‬وقل يكون بعضي تلك الدعوات ناتجا عن‬
‫صعوبات حقيقية واجهت أولئك المستشرقين في تعلم الكتابة العربية وصبهل النطق‬
‫بها‪ ،‬ولكن كثيرأ من تلك الدعوات كان يهدف إلى تحقيق أمور تتصل باهداف‬
‫دولهم في استعمار بلاد الملمين وسلخهم عآن حضارتهم وتحهليم أهم ركائزها‬
‫التمثالة باللغة العربية وكتابتها‪.‬‬

‫وكانت الكتابة العربية قد ترسخت في تراث العرب والمسلمين وفي صماترهم‬

‫‪٢١٩‬‬
‫عر نحو لم تخدعهم معه دعاوى المستيقن وأقاويلهم عن صعوبة الكتابة‬
‫العربية وصخامة مشكلاتها التي لا نجد لها حلا في زعمهم إلا محي استخدام‬
‫الحروف اللاتينية مكان الحروف العربية‪ ،‬فاتجهن الدعوات بعيني إر إدخال‬
‫تغترات عر حروف الحربية أو نظام حركاتها بحجة تيسير طباعتها أو صبط الطق‬
‫بها‪ ،‬بشكل ؛^‪ ^٠‬الصلة بين التراث المزبى المكتوب وبين الأجيال التي سوف‬
‫تسير عر الطرائق الجديدة المبتكرة لشكل الكتابة المربية‪ ،‬ومن يم أعرصت عنها‬
‫الأمة كما أعرصت عن دعوة استخدام الحروف اللاتينية ‪٠‬‬
‫وأمام ذلك الحشد الكبير من الدعاوى والدعوات كان علهاء العربية المخلصون‬
‫لتراثها يفكرون فى أمر الكتابة العربية ويحددون مشكالآتها الحقيقية وصعوبتها التي‬
‫تعترض المعلمين والمتملين لها‪ ،‬ويقترحون ال بل الخاسئة لها التي تيسر أمر‬
‫الصلة بين ماصي الأمة وحاصرها • ور مقابل هده الدعوات في‬ ‫الكتابة ولا‬
‫معالجة أمر الكتابة الحربية فى العصر الحدث سنتناول كل دعوة فى فقرة خاصة‪،‬‬
‫نعزف بها ونحيي تاريخها وما آلت إليه‪ ،‬عر نحو ملخص يعطى القاري فكرة‬
‫موجزة وواصحة عن هدا الجاتيج من تارخ الكتابة الحربية ‪.‬‬

‫أولأ‪ :‬الدعوة إلى استخدام الحروف اللأتسة‪:‬‬


‫تمتد جدور هده الدعوة إلى أواخر القرن اثمتاّع عشر‪ ،‬حين محشر المستشري‬
‫الأزتي (ولهلم مبيتا) الذي كان يعمل مديرا لدار الكتب المصرية آنذاك‪ ،‬كتابه‬
‫(قواعد العربية الحامية في مصر) سنة ‪ ، ٣١٨٨٠‬حيث قال وهو يتحدث في مقدمة‬
‫كتابه المكتوب يالأّنية عن صعوبة اللغة العربية الفصحى! راوطريئق الكتابة‬
‫العقيمة‪ ،‬أي بحروف الهجاء المعقدة‪ ،‬يقع عليها بالطبع أكبر مهل من اللوم في‬
‫كلهالاا^‪.،١‬‬

‫‪ )١,‬نفوست زكريا سعيد ت تارخ الدعرة إر العامية صر ‪. ٢ ١‬‬

‫‪٢٢٠‬‬
‫واستعمل سبيتا الحروف اللاتينية في كتابة الأمثلة والنصوص العامية من اللغة‬
‫المصرية ‪.‬‬

‫وكانت أصداء الدحموة إلى استخدام الحروف اللاتينية أحزت تتردد في أرجاء‬
‫الشرق العربي‪ ،‬فنجد المرحوم الأستاذ حفني ناصف (ت ‪ ) ٢١٩١٩‬يقول ‪ I‬رروفل‬
‫ظهر في مصر جماعة من الجهلاء غزتهم مظاهر المدنية الغربية واسهوتهم زخارف‬
‫الحضارة الإفرنجية‪ ،‬وظنوا أنه يكفي للوصول إلى مثلها تغيير الأزياء‪ . . .‬فجأر‬
‫بعضهم بهجر العربية والاقتصار على المخاطبة والمكاتبة بالعامئة‪ ،‬ونعق بعضهم‬
‫باستبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية‪ ،‬وكتابتها من الب ار إلى اليمينءر‬
‫وترددت أصداء تلك الل‪.‬ءوة في بلاد الشام أيضا‪ ،‬ففد نثرت جريدة (لأسيري)‬
‫البيروتية الفرنسية مقالة بشأن كتابة اللغة العربية وغيرها من اللغات الشرقية بحروف‬
‫لاتينية‪ ،‬في أواخر سنة ‪ ١٩٢٢‬م‪ ،‬ونايثى الجمع العلمي العربي بدمشق قي سنة‬
‫‪ ٣١٩٢٣‬في إحدى جلساته هن‪.‬ه القضية ورفض تلك الدءوةل‪. ،٢‬‬
‫وفي خضم الأحا‪.‬اث التي تبينها البلاد المربية والإصلأمبة بعد سقوط‬
‫الخلافة الثمانية‪ ،‬وميطرة الدول الأوربية على تللن‪ ،‬البلاد‪ ،‬وامتداد نزعة التقليد‬
‫للحفارة الغربية‪ ،‬أعلن مصطفى كمال أتاتورك زعيم تركيا الحديثة إحلال الحروف‬
‫اللاتينية مكان الحروف المربية في كتابة اللغة التركية‪ ،‬يقول كارل بروكالخان مؤلف‬
‫كتان (تاريخ الشعوب الإسلامية)! ارووطذ مصطفى كمال النفس على أن ي ثر‬
‫بالدولة التي أنشأها في طريق الحفارة الأوربية‪ ،‬وهي طريق تقتضي السار فيها أن‬
‫لا يقف ليلقي أيما نفلرة إلى الماضي الإسلامي‪ ،‬لأن مثل هدا الفلر خليق بأن‬
‫يعوق صاحبه عن بلؤخ المائة‪. ، ١٠ . . .‬‬

‫(‪ )١‬تارح الأدب أو حياة اللغة المربية ص‪. w‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ ،٢‬الجمع اللي المربي" مجلة المجمع ^‪ ٣‬ج‪( ٦‬أفكار وآراء) _‪ UU‬رما‬
‫(‪- )٣‬اريخ الشعوب الإسلامية صلأ\\■ ‪.‬‬

‫‪٢٢‬‬
‫المؤرخ الإنكلزي آرنولد تويني في كتابه (درامة التاريخ) عن مدى التأير الذي‬
‫أحدثه تغيير الحروف في تركيا‪ ،‬ونبهه بعملية إحراق شاملة لكل الكب التركية‬
‫المكوبة بالحرف‬

‫وفد ننطت الدعرة إلى استخدام الحروف اللاتينية فى كتابة اللغة العربية يعد‬
‫التحول‪ ،‬الذي حديثح في تركيا‪ ،‬وظل المسشرمن في طليعة الداعين إلى ذلك‪،‬‬
‫وكان المستشرق القرني (لوص مامحنيون) الذي طاف بلاد الحرب من أقصاها إلى‬
‫أنماها يبشر ؛مظاهر الحضارة الغربية‪ ،‬من المتحم ين للدعوْ إلى استخدام‬
‫الحروف اللاتينية لرسم اللغة الحربية‪ ،‬قبل التحول‪ ،‬الذي حصل في تركبا وبعده‬
‫وكان أشهر الداعين إلى استخدام الحروف اللاتينية في كتابة اللغة العربية عيد‬
‫العزيز فهمي (ُت‪ ) ٣١٩٥١ ،‬أحد رحال‪ ،‬القضاء في سرص‪ .‬الذي تقدم ؛مقترحه‬
‫إلى مجمع اللغة العربية في القاهرة في شهر ماص من محنة "‪ ، ٣١٩٤١‬وقام المجمع‬
‫يمنافشته في مهر شباط من سنة ‪ ، ٣١٩٤٤‬وقرر طبعه مع مقترح أحر للأستاذ علي‬
‫الجارم دعا فيه إلى استخدام نظام جديد للحركايت‪ ، ،‬لحرصهما على الرأي العام‬
‫العريي‪ ،،‬كما قرر المؤتمر وصع جائزة قدرها ألما جنيه لأحسن اقتراح فى تيسير‬
‫الكتابة العربية‪ ،‬وحدد آحر موعد لها ‪ ١٠١‬آذار من محنة ‪ ، ٣١٩٤٧‬وتلقى المجمع‬
‫أكثر من مهم‪ ،‬انتراح‪ ،‬لكن أيآ من تللث‪ ،‬الاقتراحات لم يحقق الهدف المنشود في‬
‫نظر الجمع‪ ،‬ومن نم قرر إلغاء الجاتزة؛‬

‫(‪ )١‬يظر؛ أبو الحن علي‪ ،‬المحني الندوى؛ ‪١‬لصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية‬
‫‪.‬‬ ‫ص‪١٧‬‬

‫ج؟ (اراء وأفكار) صىغا'ه‪،‬‬ ‫(‪ )٢‬يتفلر • المجمع العلمي العربي يدمثق ث مجلة المجمع ا‬
‫ب ج ‪( ٧‬زآرا‪ ،‬وأفكار) ص‪-‬ا"اأ‪.‬‬
‫(•‪ )٣‬الزرلكي؛ الأعلام أ‪/‬اآ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬مجمع اللغة العرسة في القامحرة ت تسر الكتابة العربية (مراحل درامة الموصؤع)‪ ،‬مجلة =‬

‫‪٢٢٣‬‬
‫وكان المجمع مد م مقترح عد العزيز فهمي مع مشروع علي الجارم وكل‬
‫ما دار حولهما من منادثارّثا محي كتاب بعنوان (تسير الكتاية العرييه) صة ‪، ٢١٩٤٦‬‬
‫ومما ماله عد العزيز فهمي في مقترحه! لألقي فم ت في هدا الموصؤع من زمن‬
‫طويل‪ ،‬فلم يهدني التفكير إلا إلى طريفة واحدة هي اتخاذ الحروف اللاتينية وما‬
‫فيها من حروف الحركات بدل حروفا العربية‪ ،‬كما فعلت تركيالار‬

‫ولما كانت‪ ،‬حروف الأبجدية اللاتينية أقل عددا من حروف العربية ففد قرر‬
‫عد العزيز فهمي الإبقاء على عشرة س حروف العربية كما هي في أبجديته‬
‫الجديدة‪ ،‬حيت‪ ،‬قال! لأوالدي عى لي بعد طول التفكير أن الهمزة والجيم والحاء‬
‫والخاء والماد والضاد والطاء والغناء والعين والنين‪ ،‬هذه الأحرف العثرة يجب‬
‫أن تولى بيات رسمها الحربي‪ ،‬ومن المصادفات أن هذا الرس م يتمنى ْع رمحم‬
‫الحروف اللاتينية ويتسق معها كل الاتساق"؛ ‪ • ،‬وكان عبد العزيز فهمي قد نشر‬
‫مقترحه في كتان م تقل عنوانه (الحروف اللاتينية للرسم العربي) ‪.‬‬

‫الحروف اللاتينية بحد الضجة التي أحدثها عبد‬ ‫وحفتن‪ ،‬الدعوة إلى استخدام‬
‫التأييد من أحل‪ ،‬اللهم إلا من المستشرق (جب‪)،‬‬ ‫العزيز فهمي بمقترحه الذي لم يلق‬
‫مقترحه • ولم يعد أحد يتشبث‪ ،‬؛تللئه الدعوق‬ ‫الذي وافهم‪ ،‬عبد العزيز فهمي على‬
‫عقل؛ ‪ ،٢‬وأنيس فريحةر ‪. ٢٦‬‬ ‫إلا أمثال سلامة موسى؛ ‪ ، ، ٤‬ومعبد‬

‫المبمع ج‪ّ ٩‬ة ‪ ١ ٩٥٧‬ص‪. ٢٨٦ . ٦^T‬‬


‫(‪ )١‬تسر الكتابة العربيت ‪٠ ١٢٠۶٥‬‬
‫(‪ )٢‬تسر المحاة المرق صر‪،‬ا‪-‬ا ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬المصدر شه ‪.٤ ٤۶٥‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬البلاضة المصرية ص‪riS‬‬
‫‪ ) ٥١‬ينثلر• لم؛ز‪ ،‬يعقوب؛ الخط المبمح‪• ٨٦ ،/،' ،‬‬
‫(‪ )٦‬المهدر نف ه _‪. UA‬‬

‫‪٢٢‬‬
‫وكان الدكتور تمام حان قد ناقتي في كتابه (اللغة بين المعيارية والوصمة)‬
‫والقومية‪ ،‬والتق ية‪،‬‬ ‫مشكلات الكتابة العربية‪ ،‬وتحدث عن العقبات المالية‪،‬‬
‫والاجتماعية التي تجابه كل من يحاول إصلاح الخهل العربي‪ . ٢ ١‬ولكنه ناقش أفضل‬
‫العلرق لإصلاح الختل الحربي بعد التغلب‪ ،‬على تلك الحقبات‪ ،‬وقال ‪ i‬ررغير أنني‬
‫شخصيأ أميل إلى الأحد باشتقاق رموز عربية من الأبجديتين الإغريقية واللاتينية‪. . .‬‬
‫ولمس اقراحى هذا مطابقا لاقتراح عبد العزيز فهمي‪ ،‬لأنه على ما أقلن دعا إلى‬
‫استخدام الرموز اللاتينية كما هي‪ ،‬وأنا أدعو إلى الأخذ منها بحب حاجة اللغة‬
‫العربية‪ ،‬ثم استكمال ما يبقى بحد ذللئ‪ ،‬من الرموز الإغريقية‪٠ . . .‬‬

‫وقد ماتت‪ ،‬الأن تلك الدعوة عمليا‪ ،‬أي أنها لم تجد لها طريقا إلى التعلبيق‬
‫اك*ااي‪ ، ،‬وإذا كنا نقرأ عنها اليوم في الكتب‪ ،‬فان ذك كله من بايبج الدراسة‬
‫التاريخية‪ ،‬وإذا كانتط الفلروفؤ التي فلهرت فيها هذْ الدعو؛ نت م بالهزيمة الفاكرية‬
‫والتقليد للحقارة الغربية فال تلك الفلروفج قد تغترت الأن نوعا ما‪ ،‬وإمكانات‬
‫الطباعق الحديثة قد ينرت كثيرأ من منكلات الكتابة‪ ،‬وصارت المتكلات التي‬
‫يحدثها استخدام الحروف‪ ،‬اللاتينية في كتابة الحربية أكثر صررا وأشد حعلرأ من كل‬
‫ما تعانيه الكتابة العربية من جوان ب‪ ،‬القصور فى رسمها الحالي‪.‬‬

‫وتتلخص الأضرار التي تترتب‪ ،‬على تلك> الدعوق بالأمور الأتية ت‬


‫‪ -١‬قطع الصلة بين الأجيال القادمة وترات الأمة الذي تعجز جهود البشرية‬
‫وخزائنها عن _ إلى الرسم الجديد ‪.‬‬

‫‪ -٢‬زيادة عدد الحروف التي يكتب بها الكلمات إلى الفحم‪ ،‬أحيانا‪ ،‬وفي‬
‫ذك إسراف‪ ،‬فى الحبر والورق والوقت‪ ،‬والمجهود ونفقات الطباعق‪ ،‬وهو أمر ال‬

‫‪. ١‬‬ ‫(‪ )١‬اللة بين المسارة والوصب‬


‫(‪ )٢‬الممد ر نف ه صرو‪. ١ ٤‬‬

‫‪٢٢٥‬‬
‫صرورة له في كثير من الأحيان‪.‬‬
‫‪ — ٣‬زوال فنون الخْل العربي‪.‬‬
‫‪ -٣‬تي ير القراءة دون الكتابة‪ ،‬ولكن الخ‪a‬لا في الكتابة أكثر صررا من الخهلاُ‬
‫في القراءة‪ ،‬ولا يد في ج‪-0‬ح الأحوال من إنقان اللغة إمانآ جيدا ننتفي معه حاجتنا‬
‫إلى الحرف اللاتيني كي نقرأ قراءة صحيحة ‪.‬‬
‫ه_ لا تقضى الطريقة الجديدة على منكلة النقْل فى بعض الحروف‪ ،‬كما ال‬
‫تقفي على مشكلة الحروف المتشابهة في الشكل التي قد نوغ في الالتباس‪.‬‬
‫‪ —٦‬لا ن اعي الطريقة الجا‪J‬يدة الأجانب على تعلم لغتنا لأنهم ميواجهون‬
‫حروفا عربية غريبة عليهم‪ ،‬وحروفأ لا تينية لها قيم صوتية حلاف ما اعتادوه ‪٠‬‬
‫ومهما تكن الأضرار فإن ما يحدثه استخدام الحروف اللاتينية في كتابة اللغة‬
‫العربتة من ‪ !^٥٠‬الصلة بين متقبل الأمة وتراثها الخالد كانا وحدْ لرفض استخدام‬
‫تلك الحروف‪. ، ١‬‬
‫ومما يثبه الدعوة إلى استخدام الحروف اللاتينية في كتابة اللغة العربية‬
‫ويتصل بها ما اقترحه عدد من المهتمين بامر الكتابة س صور جل‪.‬يدة لأثكال‬
‫الحرف الحربي‪ ،‬لتتخلص س تقارب أشكال عدد من الحروف ومن تعدد أشكال‬
‫الحرف الواحد بح‪ ،-‬موقعه في الكلمة ابتداء ووسْلآ وانتهاء ‪ ،‬فيكون لكل حرف‬
‫شكل واحد حيث ونع‪ ،‬مثل مقترح المهندس اللبناني (نصري حطار) الذي نشره‬
‫في كراس صدر في نيويورك ستة ‪ ٣١٩٤٧‬بعنوان (الأبجدية الموحدة لتسهيل‬
‫الحروف الهجائية) ‪ ،‬وقريب منه مقترح مصطفى الشماع ال^‪J‬اصي اللبناني ‪)^^١‬‬

‫(‪ )١‬ينفر• علي عبد الواحل‪ .‬وافي‪ .‬نقه اللغة صهآ*آ‪ ،‬ؤإميل يعقوب ت الخط الربي صراه‬
‫‪. ٩٦‬‬

‫(‪ )٢‬ينغز• إمتل يعفوب • الخط الُربي صَاآ •‬

‫‪٢٢٦‬‬
‫بالحرف الساش‪ ،‬وابتكر علامة تتصل بالحرف المنون لا تحذف‪ ،‬أما الفتحة فإنه‬
‫يرى أن تحذف لكثرة شتوعها‪ ،‬فلا يكون إثباتها إلا إذا كانت علامة لياء أو واو في‬
‫وسط الكال‪٠‬ة ‪. ٢١١‬‬
‫وناقش عدد من أعضاء مجمع اللنة العربية في القاهرة مقترح الجارم محنة‬
‫‪ ، ٢١٩٤٤‬ومحي أحد عليه أنه يزيد الكتابة العربية تعقيدا‪ ،‬لأنه خرؤج عن مألوف‬
‫الرمم الذي اعتادته العيون زمنا طويلا‪ ،‬ولأنه يحتم اثبات الشكل متصلا‬
‫بالحروف‪ ،‬الأمر الذي يمكن في الرمم الحالي أن نتخفف‪ ،‬منه متى أردنا‪ ،‬كما‬
‫يوحذ عليه أنه إن عمم القارى فلا يعمم الكاتب‪ ، ،‬لأن الصعوبة لي ت‪ ،‬في اثبايت‪،‬‬
‫رمز الحركة ‪١‬لإ■ضابية‪ ،‬وإنما هي في معرفة ما يرغ‪ ،‬وما ينم ب‪ ،‬وما يجؤ‪ ،‬وهذا‬
‫أمر يرجع إلى اللغة لا إلى الكتابة‪ ،‬إصافة إلى أن الطريقة الجريدة تقطع الملة بين‬
‫من يتعلمها والترايثح الحربي المكتودب‪،‬أ ‪. ،‬‬
‫‪ -٢‬مقترح الأستاذ عف عبد الواحد وافي‪:‬‬
‫يحثح الدكتور عالي عبد الواحد وافي موضع الرسم العربي في كتابه (فقه‬
‫اللغةا فتحدمحن‪ ،‬عن تاريخه‪ ،‬وعن عيوبه ووجوم إصلاحه‪ ،‬ويعد أن استعرض‬
‫المقترحارت‪ ،‬التي طرحت‪ ،‬لمعالجة مثكلأت‪ ،‬الرمم العربي‪ ،‬قال‪ :،‬رروقد دعاني نقص‬
‫الأذتراحارتإ السائقة وعدم كفايتها إلى التمكر في طريقة تخلص الرمم العربي من‬
‫عيوبه‪ . . .‬فاهتديت‪ ،‬إلى طريقة يمكن تلخيص أصولها فى المبادى الأربعة الأتية®‪:‬‬

‫أ — أن ترمحم حروق الكلمة مفرقة منفصلا بعضها عن بعص‪ ،‬و؛ذللث‪ ،‬يكون‬


‫لكل حرف صورة واحدة لا تتغير‪.‬‬

‫(‪ )١‬مجمع اللغة العرسة ني القاهرة‪ :‬نير الكتابة العرية صرام ‪, ٨٤ -‬‬
‫(‪ )٢‬المصدر نف ه ءسهخ ‪. ١ ١ ١ -‬‬
‫(‪ )٣‬إبراهيم جمعة‪ :‬نمة اليابة العربية ص ‪. ١ '٢‬‬

‫‪٢٢٨‬‬
‫ب — أن تكتب الحروف المتحدة الصورة (ب ت ث‪ . .‬الخ) يصور مختلفة‬
‫يوحد بعضها من صورة الحرف منفردا وبعضها من صورته متصلا بغيره ‪،‬‬
‫أو يوحد بعضها مجن صورته فى حقل الرقعة و؛حضها من صورته فى حط‬
‫النسخ أو الثلث ا وبدلك يتميز الحرف 'همث غيره بصورته ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬أن يرم عقب كل حرف‪ ،‬لا فوفه أو نحته‪ ،‬ما يرمر إلى سكونه أو‬
‫حركته أو تنوينه أو تثديدْ ‪ ،‬ما عدا الحرف المتحرك بالفتحة فلا يرمز‬
‫إلى حركته لكثرة دوران الفتحة في الكلمات العربية‪.‬‬

‫د ‪ -‬ترسم علامات الترقيم وفق صورها المتعارفة الأن ‪ ،‬؛ ‪ I .‬؟ ! ر ا‪) ( ،‬‬
‫ما عدا الشرحلتين — — اللتين تحصران بينهما الجملة المعترضة في تبدل‬
‫بهما القوسان ( ) حتى لا تلتب ا بالكرة إن رسمتا ؛صورتهما الحادية‬

‫وكان الأستاذ وافى فيقدم مقترحه إلى مجمع اللغة العربية فى القاهرة سة‬
‫‪ ٢١٩٤٤‬ونشره فى بعفر المجلات ْع بعفر التعديادت‪ ،‬وقدمه في آحر صورة له‬
‫سنة ‪ ، ٢١٩٤٦‬وهي الصورة التي أثبتها فى كتابه (فقه اللغة) ‪ .‬وعلى الرغم من‬
‫الحماس الذي أبداه الأستاذ وافى لمقترحه عند تقديمه فانه تخلى عنه فى الطبعة‬
‫السابعة لل^كتاب التي قال فيها وهو يعرض مقترحه ت راهذا كان موقفي فى الأربعينيان‬
‫ولكنني الأن (كانون الأول ‪ ) ١٩١^٢‬لعدة اعتبارات مءن أهمها ما يوحد بين هذه‬
‫الهلريقة والهلريقة الحالية من حلاف غير يسير‪ ،‬أصبحن‪ ،‬ممن يوثرون إبقاء الرسم‬
‫الحربي على حاله مع الاكتفاء بشكل جميع الكلمات للمبتدئين والاقتصار على‬
‫نكل الكلمات الش تثير اللبس لغير المتينيناال"ا؛‪.‬‬

‫_ ‪. ٢٦٩‬‬ ‫(‪ )١‬سه اللغة _‪U1T‬‬


‫(‪ )٢‬الخدر نف ه ص ‪ ٦٧‬ض (‪.)٢‬‬
‫ض (‪.)١‬‬ ‫(‪ )٣‬الخدر نف ه ص‪١v٢‬‬

‫‪٢٢٩‬‬
‫وموقف الأستاذ وافي هدا هو موقف العالم المدقق المخلهس الذي لم يتردد‬
‫بعد أن ؤلهر له وجه الحق في أل يعلن عن تخليه عن مقترحه‪ ،‬وتمسكه بالرمم‬
‫العربي الذي لا يعوزه موى مراعاة التشكيل في ما تدعو إليه الضرورة • وفي هدا‬
‫الموقف تعبير عن التخلي عن كل المحاولات التي قامت لتغير رم الحرف‬
‫العربي أو تغيير ‪ ، liaj‬الحركات في التكتابة الحربية‪.‬‬
‫‪ ٣‬م قترح الكاب المصري محمود تيمور (ت ‪ ١ ٩٧٣‬م) ت‬
‫ألقى الأستاذ محمود تيمور بحثا عن (صبهل الكتابة الحربية) في مجهع اللغة‬
‫الحربية في القاهرة في كانون الناني من نة ‪ ، ١٩٥١‬وؤلع في كتيب يحمل العنوان‬
‫نف ه‪ ،‬كما نثر في مجلة المجمم ا عالج فيه موصوّء علامات ا الحركات في‬
‫الكتابة الحربية‪ ،‬وبعد أن تحدث عن العلرق الممكنة لتي ير صبهن الكتابة العربية‬
‫عرض فكرته بقوله• ®وإني أرى أن نقتصر من صور الحروف على صورة واحدة‪،‬‬
‫وبدلك يكون لصندوق الحروف المهلبحية عيون لا تتجاوز الثلاثين‪ ،‬فنخلص من‬
‫تلك العيون التي تزيد على نلاث مئة‪ ،‬وأن نتخذ عائمات الفبهل التعارفة التي‬
‫يجرى بها الاستعمال‪. ، ٢١٠ . . .‬‬
‫إن هدا المقترح هو أكثر المقترحات المابقة محافنلة على شكل الكتابة العربية‬
‫الموروث‪ ،‬فقد تبنى هدا المقترح شكل الحرف الواسر في أول الكلمة‪ ،‬مع‬
‫علامات القبط المعروفة‪ ،‬لكن المشكلة الأساسية التي تالجها هدا المقترح وهي‬
‫تيسير تلتاعن الحركات في الكتابة الحربية قد حقق من أثارها التقدم الكثير في‬
‫وائل الهلباكة‪.‬‬

‫(‪ )١‬الجز‪ ،‬الثامن سة ‪ ١٩٥٥‬ص'ه\_ ‪. ٣٦١‬‬


‫(‪ )٢‬ضبي المحاية العربة ص‪. ٥٣‬‬

‫‪٢٣‬‬
‫ثالثا! محاولات تيسير قواعد الإملاء ت‬

‫لم يتوقف علماء العربية عن إبداء ملاحظاتهم عن قواعد الإملاء العربي‪ ،‬ومن‬
‫ثم تعددت الإراء في القضية الواحدة‪ ،‬ولا يخلو قول لجنة الإملاء في مج»ع اللغة‬
‫من‬ ‫العربية في القاهرة! اران علماء الرسم لم يتركوا قاعدة إلأ وقل احتلموا فتها"‬
‫مبالغة‪ ،‬ولكنه يحبر عن ظاهرة أنت بها قواعد الإملاء العربي‪ ،‬ويرجع ذلك في‬
‫أكثره إلى معحاولتهم تيسير تلك القواعد‪ ،‬ولكن تلك المحاولات لم نمل بالإمادء‬
‫الحربي إلى مرحلة التطابق الكامل بين المنهلوق والمكتوب‪ ،‬كما أنها لم توصد‬
‫الباب أمام محاولات أحرى في هذا المجال‪.‬‬
‫وإذا كانن‪ ،‬محاولات تغيير ثكل الحرف‪ ،‬الحربي أو نظام الحركات في الكتابة‬
‫العربية قد أحفقت ومثن‪ ،‬بالفشل التام فان محاولة تيسير قواعد الإملاء بما لا يغير‬
‫من ثكل الكتابة المألوف ينبغي ألأ تتوقف حتى نمل إلى مرحلة التطابق الكامل‬
‫بين المنطوق والماكتوب‪ ،‬وهي مرحلة لي ته ببعيدة عن واقع كتابتنا الأن‪ ،‬فحلى‬
‫الرغم مما يقال عن عيوب الرسم العربي فإنه في الواقع أحن حالأ من كير ٌر‪،‬‬
‫الكتابات الحالية المشهورة‪ ،‬ارفالواني يشهد أن صعوبات الإملاء الأجنبي‪،‬‬
‫وبخاصة القرني والإنكليزي منه‪ ،‬تقوى أصعافح صعوبات الإمادء العربي • ■ •‬
‫وهده الحقيقة لا ينكرها منصفه‪ ،‬ولكنها لا تستدعى يالفرورة قفل باب الاجتهاد‬
‫في تبسيهل الإملاء الحري®‬

‫وقد بذلته جهود كبيرة فى الأربعينيان والخمينيات من هدا القرن لتي ير‬
‫قواعد الإملاء العربي‪ ،‬من عدد من الباحثين‪ ،‬ومن الهيثات العلية العربية المعنية‬
‫بأمر اللغة‪ ،‬مثل مثرؤع الأستاذ أحمد الإمكندرى في رتي ير الهجاء ال*ربي‪ ،،‬الذي‬

‫(‪ )١‬مجمع اللغة العرية ني القاهرة‪ :‬تمرير لجة الإملاء‪ ،‬مجلة المجمع ‪٩٨ /a‬‬
‫(‪ )٢‬إمل يعقوب‪ :‬الخط العربي ص‪. ١ " • - A٩‬‬
‫‪٢٣,‬‬
‫نشرم في مجلة مجمع اللغة العرييت في القاهرة صة ‪ ،، ^ ٣١٩٣٥‬والمؤتمر اكهافي‬
‫العربي الأول لجامعة الدول العرسة المنعقد في لبنان في صّهر أيلول من صنف‬
‫‪ ، ٣١٩٤٧‬ولجنة (مشرؤع تيسير الإملاء) في الدورة الرابعة عشرة لمجْع اللغة‬
‫العربية في القاهرة‪ ،‬التي نشن تقريرها في مجلة المجمع سنة ‪ . ٣١٩٥٥‬ومشرؤع‬
‫الأصتاد محمد بهجة الأيرى المقدم إلى مجمع اللعة العربية في القاهرة‪ ،‬والمنشور‬
‫في مجلة المجمع محنة ‪ ،،٤^ ٣١٩٥٧‬وغير ذلكل آ‪.‬‬
‫وتختلف وجهات تلك المحاولات فى تيسير قواعد الإملاء‪ ،‬فمنها ما يرى•‬
‫ارأن نقي صلت الكتابة بأقيصة النحاة وأصول اكرفييزأب ‪ ،،‬ومنها ما يدعو إلى‬
‫ارأن نسترشد فيما نقترحه ياراء الأئمة السابقين• ولا نغفل ألأسس التي استندوا‬
‫ألتها في ربعل القواعد الإملائية ببعفى القواعد الصرفية والنحوية‪ ،‬دون تعسف أو‬
‫مغالأةاأر آ‪ .‬ومنها ما يحرص على المحاففلة على القواعد الموروئة‪ ،‬ومنها ما لم‬
‫يحرص ض ذك■‬

‫ولم يكن القصد هنا تفصيل القول في تلك المحاولات‪ ،‬بل تحريف القارى‬
‫بنؤح آحر من البحث يتناول قواعد الإملاء بالفلر‪ ،‬ويقدم الفكرة والرأي مآن أجل‬
‫تسيرها‪ ،‬واكتفي هنا بنقل نصي ما أوصت به لجنة اللغة والقواعد المنبثقة عن‬
‫المؤتمر الثقافي الحربي الأول لجامعة الدول الحربية المنعقد فى لبنان فى أيلول من‬

‫وما بعدئ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الجزء الأول‬


‫(‪ )٢‬ينظرت مجلة المجمع الخلمي العريي يدمشق ^‪ ٣٢‬ج‪ ١‬صبمُّآا وما يعدها‪.‬‬
‫(‪ )٣‬الجز‪ ،‬الثامن ص‪ >\0‬وما يعدئ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬الجزء اكاّع ص؟ • ‪ ، ١ ١ ٤ - ١‬وتمايه‪ :‬نظريات فاحصة <_‪. ١ ٩ - ١ T‬‬
‫( ‪ ٢٠‬ينفر• صد الملم إبرامم! الإملاء والترنم ص؟ • ‪ ، ١‬ؤإمل يعقوب؛ الخل العريي‬
‫(‪ )٦‬محمل بهجة الأثري! نفلرات فاحصة ص! ‪. ١‬‬
‫(‪ )٧‬صد الملم إبرامم‪ :‬الإملاء والترنم ص؛آل ‪. ١‬‬

‫‪٢٣٢‬‬
‫سة ‪ ، ٣١٩٤٧‬وقد ذ‪١i‬شت اللجة منهاج الإملاء لأووافقت عر اباع ما يأتي في‬
‫رسم الكلمات ت‬
‫أولأ‪ :‬كل ما يطق به يرم في الإملاء‪ ،‬وكل ما لا يطق به لا يرم إلا‬
‫الإدغام والتنوين ا وإلا همزات الوصل مع حيف همزة (ال) المسبوقة‬
‫باللام‪ ،‬وإثبات (ال) الثم ية ‪٠‬‬
‫ثانيا؛ الهمزة!‬

‫أ _ في أول الكلمة ترم على الألف مهللقأ ودائما‪ ،‬وتعتبر الهمزة في أول‬
‫الكامه إذا سفت بال أو بكلمة على حرف واحد ‪-‬‬

‫ب _ الهمزة المتومعلة! إذا كانت متحركة محورت بصورة حركتها‪ ،‬وإذا‬


‫كانت‪ ،‬ماكنة صورت بحركة ما قبلها ‪.‬‬

‫ج _ الهمزة المتطرفة! تكتِا على صورة مناسة لحركة ما قبلها‪ ،‬فإن كان‬
‫الحرف السابق لها ساكنا كين‪ ،‬مفردة‪.‬‬

‫ثالثا؛ فصل ازهلمات ووصلها‪ :‬الأصل والقياس في كلمتين اجتمعتا أن تكتب‬


‫كل منهما مفصلة عن الأحرى فثراعى هذا الأصل في الخل إلا في ما‬
‫يأتي إ‬
‫أ‪-‬إذا كان‪ ،‬الكلمة الأولى (آل)‪.‬‬
‫ب _ إذا كانت كلتا ازكلمتين أو إحداهما على حرف واحد‪ ،‬أو كانت الثانية‬
‫صميرا ‪.‬‬

‫رابعا؛ الألف اللينة في الأسماء والأفعال والحروف تصور ألفا ثالثة أو غير‬
‫ىلثة» ‪ ١١‬؛‪.‬‬

‫مجلة المجمع العلمي المربي تدمشق مجّ؛آآ ج‪١‬‬

‫‪٢٣٣‬‬
‫والحقيقة أن هذه المقترحات تعالج أهم متكلات قواعد الإملاء ألعربي‪،‬‬
‫ونير على نحو كبير تلك القواعد‪ ،‬ويمكن أن نقيق إليها ملاحظة تتعلق برمم‬
‫الهمزة‪ ،‬فإن التخلصر من متكلات رمم الهمزة لا يتحقق فيما يفلهر لي إلا‬
‫بتخصيص رمز واحل لها‪ ،‬ففد فلهر من حلال الحدث عن تأريخ متكلة الهمزة‬
‫في الكتابة العربية في هدا الكتاب أن لاعرب الأوائل مدميين في رسمها‪ ،‬الأول‬
‫مذهب أهل التحقيق الدين يرسمولها ألفا فى أول الكلمة ويرٌمولها واوأ أو ياء أو‬
‫ألفأ‪ ،‬يحسب ما تؤول إليه فى غير أول الكلمة ‪ .‬ونحن _ الاءلقين بالعربية القمحي‬
‫اليوم — نحقق الهمزة في كلامنا‪ ،‬والأولى بنا والأسهل علينا أن نرسم الهمزة (ألفا)‬
‫على مذهب أهل التحقيق ‪ ١‬ونضع فوقها رأس العين هكذا رأآ تمييزا ي عن ألض‬
‫المد‪ ،‬وتختفي ‪ JLlJb‬؛‪ ،‬مشكلة الهمزة من الكتابة العربية إلى الأبد‬
‫ولم تعد متكلة الكتابة الُرية النوم تتركز حول تقديم المقترحات‪ ،‬فقد‬
‫قدمت‪ ،‬مقترحات تتناول كافة متكلات الإملاء الحربي‪ ،‬ودرسسن‪ ،‬في أعلى الهنات‬
‫العلمية المعنية بأمر اللغة‪ ،‬ولكنها تتركز في عدم تهلبيق ثيء من تللت‪،‬‬
‫المقترحات‪ ،‬فقد مفت عثرات السنين على إقرار عدد من المشارع والدراسات‬
‫في الجامعة العربية أو المجامع اللغوية لكن أيا منها لم يدخل حيز التطبيق‪ ،‬ومن‬
‫نم فإن ررالخلأف‪ ،‬في الإملاء الحربي لا يزال قانمآ بين الدول الحربية المختلفة‪،‬‬
‫وبين أبناء الدولة الواحدة‪ ،‬بل بين أفراد الطقة المتجانسة من المتعل»ين‪،‬ا‬

‫ولكن الأستاذ المرحوم منير القاصي (ت ‪ ) ٣١٩٦٩‬قد شكا من كثرة الأقوال‬


‫عن تيسير الإملاء وقلة التهلبيق في مقالة عن (تسهيل الخل الحربي) نثرها في‬
‫مجلة المجمع العلمي العراقي س نة ‪ . ٣١٩٠٨‬أنقل فقرات منها لأنها تعثن عن واقع‬
‫الحال أبغ تعبير‪ ،‬يقول؛ 'القد كثر البحث‪ ،‬في صوا الموصؤع ط وتكرر في المجامع‬

‫( ‪ ) ١‬تنظر محمد بهجة الأثري ننلرات فاحمت ءسما‪١ ٨ - ١‬‬


‫(‪ )٢‬ب العليم إبراهيم‪ :‬الإملاء واكرنم ص• ‪. ١ ١‬‬

‫‪٢١٠٤‬‬
‫العلمية العربية ومؤتمراتها ‪ 1^ 11‬فيه ا وكتب فيه حماعة من فضادء الأداء‬
‫والخلاطين الراسخن في فن الخل‪ ،‬من منهب ز بحثه أو موجز• ولم تم‬
‫تلك الأبحاث المختامة الوجوه على أسلوب معين‪ ،‬ولم يختمر رأي في اختيار ما‬
‫تند أصلح الأساليب للعمل به والستر عليه‪ ،‬حتى الأن‪ . . .‬محي أسرفنا كثيرأ محي‬
‫تشر المقالات والبحوث في النوادي العلمية والمونمرات في أمر تيسير الختل‬
‫المرئي على ؤلريقة تلأنم الماضي من جهة وتربعن به المستقبل من جهة أخرى‪،‬‬
‫بحيث لا تضع صالحة سلفت لنا ولا تضع علينا صالحة ت تقبلها‪ ،‬ولكن حتى‬
‫الأن لم تتحرك الجهات ذات الشأن لجع الكلمة على رأي‪ ،‬ولم تمتد بد العمل‬
‫إلى تاسيس ما يتوسل به إلى الإنشاء والتجديد في هدا الميل‪ ،‬ع حففل الصوالح‬
‫الماضية‪ ،‬ومحي مرت عشرات ال تين ونجن تتبارى فى الأقوال وبحث الأراء من‬
‫في‬ ‫عير جع لما قيل‪ ،‬ولا تصنيف لما بحث‪ ،‬ولا عمل لتحقيق النتيجة‪،‬‬
‫هدا ثاننا محي كثير من الأمور الحيوية التي ننحر بضرورة إصلاحها أو تسهيلها‪،‬‬
‫فنخوض في دنها ونكتب منها ما ناء افه أن نكتّي‪ ،،‬نم لا ‪J‬لب‪٠‬ثإ أن تتقاصر‬
‫حءلاذا في التقدم إلى العمل‪ ،‬فيفي الكلام جمرا على ورق‪ ،‬ونقى الأراء في طي‬
‫الكتمان وتلك حلة أعيد طباعنا أن تستمر عليها‪ ،‬لدلك اهبا بالمعنيين فى الأمر‬
‫إلى تحقيق ما يودي إلى التحول من ساحة الأراء الفسيحة الأرجاء إلى ميدان‬
‫الممل‪ ،‬وتقرير نتيجة حاسمة‬

‫‪٩— ٨‬‬ ‫[‪ )١‬تسهيل الخعل العربي‪ ،‬مجلة المجمع الخلي العراثي ^‪ ٥‬سنئ ‪ ٢١٩٥٨‬صّأ‪،‬‬

‫‪٢٣٥‬‬
‫الخايث‬ ‫الممث‬

‫عوامل التمكين للكتابة العربية‬

‫لا يخفى على أحد مقدار تمكن الكتابة المربية ورسوخها في الاستخدام‬
‫النوم‪ ،‬بعد أن أزاحت عن طريقها وساوس وتخرصات أطلمتها ألسنه وأقلام إن لم‬
‫يخالطها محوء القصد ففد خالهلها هصور التفكير‪ ،‬وإذا نظرنا إلى الماصي وتأملنا‬
‫في الحاصر أمكننا أن نإصز المستقبل المشرق للكتابة العربية‪ ،‬وها هو الحرف‬
‫اليرمح‪ ،‬الجميل الذي غاب عن الأعين في تركا بعد حملة أتاتورك عله يرن ْن‬
‫جديد‪ ،‬وإذا كنا لا نتوسر أن يغير الأتراك رسمهم الأن فان عنايتهم بالختل انعريي‬
‫تزداد ووي حتلماحليهم يه يتجدد ‪ ،‬ويكفيك شاهدا على احتضان تركيا للمسابقات‬
‫الدولية لفن الختل المربي ام تقلمها اللجنة الدولية لاحقافل على التراث‬
‫الحضاري الإسلامي التابعة لمفلمة المؤتمر الإصلأمى‪ ،‬ففد نظمت‪ ،‬المسابقة الأولى‬
‫سة ‪ ٢٠١٩٨٦‬باسم الخعلاٍل التركي الراحل حامد الأمدي (ت ‪ ،) ١٩٨٢‬واكانية نة‬
‫والثالثة سنة‬ ‫‪ ١٩٨٩‬باسم الخ‪a‬لاط البغدادي ياقوت المعنس (ت ‪ ٦٩٨‬م)‪،‬‬
‫بامم الخطاًل البغدادي ابن البواب (ت ‪ ١١٠‬إم)را؛‪.‬‬
‫ويبدو أن جهات كانت‪ ،‬ن عى إلى إماتة الحرف المربي ا وأن الدعوات التي‬
‫قامتج لتغيير ثكله كانت‪ ،‬تم ت‪ ،‬فى ذلك الاتجاه‪ ،‬وقد تحفق هدفها فى تركيا ولكنه‬
‫أحفق في ممر وغيرها من بلاد المروية والإسلام‪ ،‬ولمل من الخيد هنا لاقارى‬
‫نقل القمة التي رواها الخعلاءل المصري الأستاذ سبي إبراهيم‪ ،‬يحد أن أعلن مجمع‬

‫ينظر؛ الثرة الخاصة بثروط المابقة الدولية الثالثة لفن الختل باسم الخطاط ابن البواب‬
‫في ذكرى مرور ‪ ١٠ ٠ ٠‬عام على وفاته ا التي أصدرها مركز الأبحاث للتارخ والفنون‬
‫والثقافة الإسلامية باناتبول 'آاإاه= ‪. ٢١٩٩٢‬‬

‫‪٢١٠٦‬‬
‫اللغة العربية في القاهرة عن رصد حائزة مالية لأحسن مقنزح في تسر الكابة‬
‫العربية‪ ،‬يقول محيي إبراهيم ت رفي نة ‪ ١٩٤٧‬حينما كنئ عفوأ بلجنة الفلر في‬
‫تيسير الكتابة العربية بمجمع اللغة العربية‪ ،‬كاث ترد علينا اقتراحات من حمح‬
‫أنحاء الحالم وكلها تدعو للتع ير لا للتي ير ‪ ،‬ووحدت من بينها حطابا مرسلا من‬
‫الم تثرقين الأمريكيين يقول فيه؛ إنه كان أمحير آ لدى اليابانيين ولما أهللى‬
‫سراحه وحد نشرة أذاعتها إدارة الجيوش المتحدة تدعو فيها إلى الدخول فى محسيل‬
‫تي ير الكتابة العربية اعلن عنها وقتئداال ‪ . ٢١‬وأدغ القارئ يتامل في دلالات هدْ‬
‫القمة ويتعجب من إدارة الجيوش المتحدة التي أنهكتها الحرب العالمية الثانية‬
‫ولكنها مع ذلك لم تغفل عن قضية تبدو في الظاهر لا علاقة لها بها ‪.‬‬
‫إن انتشار الخهل الحربي في العالم تقف وراءه عوامل يمكن أن نلخمها في‬
‫الأمور الأب‪:‬‬
‫‪ -١‬الدين الإسلامي‪ ،‬فتزول القرآن الكريم يالعربية وندوينه بالحرف العربي‬
‫جعل من اللغة الحربية لغة عالمية يحرص على تعلمها الم لمون حميعا بدرجات‬
‫متماوتة‪ ،‬ولا تزال هذه الرؤح سارية في نفوس الم لمين‪ ،‬فقل سمحنا في مناسبات‬
‫عدة أشخاصا يتكلمون اللغة الحربية الفصحى بطلاقة‪ ،‬قدموا من أواسهل آسيا‬
‫وجنوبها الشرفي‪ ،‬ومن غرب أفرما وشرقها‪ ،‬ومن أوربا الشرقية وغيرها من بقاع‬
‫الأرض التي يتكلم أهلها اغاُت‪ ،‬غير الحربية‪ ،‬جعلهم الدين يتعلمون الحربية وختلها‬
‫الذي ٌ ار في ركابها حيثما سارت‪.‬‬
‫‪ -٢‬سهوله نطمه الكتابية‪ ،‬فلا يخفى على القارى أن الكتابة العرية تتميز عن‬
‫كثير من الكتابات العالمية بدقتها في تمثيل الألفافل‪ ،‬فلكل صوت في اللغة رمز‬
‫مكتوب أو علامة تحبر عنه‪ ،‬ولا تمثل قواعد الإملاء العربي يعد ذللي مثكلة‬
‫للمتعلم‪ ،‬وقد ؛‪ ^1‬من دقة الكتابة العربية في هذا الجان ب‪ ،‬أن دعا أحد الباحثين‬

‫محيي إبرامم; الخل العربي‪ ،‬اصل‪ ،‬وتطوره‪ ،‬صمن حلقة بعث الخها العربي ص‪١٩ - ٨١‬‬

‫‪٢٣٧‬‬
‫المحدثين إلى استعمالها مكان الكتابة الصوتية الدولة في الأبحاث المتعلمهة بعلم‬
‫الأصوات العريي يقول • ®إن دعوى عالمية الرموز الصوتية لا تعدو أن تكون‬
‫حملا لأمم الأرصن على أن تصقلغ لمها الحرف الروماني المعتاد‪ ،‬كما نصت‬
‫عر ذللئج القتلة الثانية من مبادى الجمعية الصوتية الدولة • • • ونحن نرى آن في‬
‫اصيلنلع الرسم العربي ما يتفق وخصوصية لغتنا‪ ،‬بل إننا نرى في دلك ما يخفف‬
‫عن هنْ الرموز بعض الثمل»رى‪.‬‬
‫‪ -٣‬تراثه الوامحع العريق‪ ،‬إن ما تضمه المكتبة العربية اليوم من الكتب المخطوطة‬
‫والمهلبوعة شيء يخرج عن الحصر‪ ،‬ؤإن قاري الحرف الم؛ي يفرأ أقدم تلك الكتب‬
‫بالسهولة ذاتها الض يفرأ بها أحدث ما صدر فى تالكا المكتبة من كتب‪ ،‬ونالك ميزة‬
‫كبرى تجعل أهل الكتابة الحربية يحرصون عاليها ويتمكون ؛شكالها الموروث حتى‬
‫لا تفوتهم تلك العمة العفلمى التي تجعل أطفالهم يقرؤون القرآن الكريم وهم في‬
‫مراحل العليم الأولى ويقرزون ما يرغبون فيه من كتب نلك المكتبة الحفليمة‪ .‬كما‬
‫يقررون في الجرائد والمجلات‪ ،‬والكتب التي نمير كل بدم •‬

‫‪ - ٤‬فنون الخل العريي‪ ،‬قد لا يكون حمال الحرف وحدْ كافيا للتمكين له في‬
‫الامتعمال‪ ،‬ولكن إذا انقم حمال الخط إلى دفة العبير عن ألفاظ اللخة كان ذلك‬
‫من عوامل العلق بالحرف والاعتناء به‪ ،‬والخل الربي جْع محن الاح~ن‪ ،‬ومن‬
‫نم كان مجالأ لإ؛داع الخطاطين من أندم العصور‪ ،‬ولا تزال لوحات الخطاطين‬
‫تمغ العيون وتروى ظمأ القوس في زماننا‪ ،‬وارلفد باكر الختل الحربي من الصلاحية‬
‫للزينة حدا عثليما‪ ،‬مما جعل رجال‪ ،‬الفن رالأور؛يا في القرون الوسُلى وفي عمر‬
‫الهضة يكثرون من امحتن اخ ما كان يع تمتا أيديهم من قْير الكتابات العربية‬

‫(‪ )١‬هو الدكتور حام صعيد البي‪ ،‬الأستاذ ني مم اللغة العريه يكلة الاداب في جاد‬
‫بغداد‪.‬‬

‫(‪ )٢‬حام الغيمي‪ :‬الكتابة المرنة «_‪ ، YT‬وأصوات العري؛ن ين التحول والثبات (له) صرل ‪١ ٠‬‬

‫‪٢٣٨‬‬
‫فيرينون بها المسأتي الميحيه‪ ،‬سائرين في ذلك مم الهوى®‬
‫كانت صعوبة طباعة الحرف المربى إحدى‬ ‫‪ — ٥‬وسائل ألطباعة الحديثة‪،‬‬
‫القضايا التي سثث بها دعاة التغيير‪ ،‬ولكن القدم الكبير في صناعة الهلتاعة قد حل‬
‫مشكلة تعدد أشكال الحرف الواحد‪ ،‬وصعوبة طع الكتابة المضبوطة بالحركات‪،‬‬
‫وزالت بذلك أهم حجة بأيدي الذين دعوا إلى تغيير ثكل الحرف العربي‪ ،‬وكانت‬
‫الطباعة الحديثة ؛ذس أحد عوامل التمكين للحرف العربي كما كانت أهم وسائل‬
‫انتشاره ‪.‬‬

‫وعلى ارغم من الانتثار الواسع لاستخدام الحرف اتحربى‪ ،‬وعر الرغم من‬
‫نلك العوامل التي ئمكن له وتحميه من آثار الدعوات الزائفة فإن على المهتمين‬
‫بأمر الكتابة العربية أن يواصلوا العمل عر نتستر تعلم قواعدها وتحين رمم‬
‫حروفها وجعلها جرءا من مناهج التعلمم في المراحل المختلفة حتى يجتمع حن‬
‫الخهل إر صحة الرسم ‪ .‬ولا شك في أن الكتابة واحدة من المهارات اللغوية التي‬
‫يلزم عر متعلم اللغة إجادتها‪ ،‬وكما أن الكتابة تعبر غاية في ذاتها فإنها أيضا‬
‫تعتبر وسيلة من أٌم وائل إجادة اللغة‪ ،‬مما يستدعي منحها من الاهتمام ما‬
‫يناصب يروها في حياتنا اللغوية والثقافية والحضارية ‪.‬‬

‫زا) كومتاف لوبون؛ حفارة العرهم‪ ،‬صرا ‪ ، ٥٣‬وينظر! همن الباشات أثر الخط العربي في الفنون‬
‫الأوربية‪ .‬ضمن حلقة بحنا الخط العربي هره • ‪ ، ١ ٢ ٤ - ١‬ومحمود عبد الجبار ال آ مراني ت‬
‫أنر الخط الخريمح‪ ،‬ر الفن الغربي‪ ،‬بحث ر مجلة المورد مج داج؛ءسم'ا " ‪• ١١٢‬‬
‫‪٢٣٩‬‬
‫الخاتمة‬

‫الحمد ف الذي نثر لي سل البحث والكتابة فأنجزت هدا الكتاب بعد أكثر‬
‫من ستة ونصف من الحمل والتتع‪ ،‬في ظروف لم نخل من الصعاب سب العدوان‬
‫المستمر على بلدنا والحصار الشامل الذي أثر على كل مناحي الحياة فيه‪ ،‬ونسأل‬
‫افه تعالى أن يلهمنا رشدنا‪ ،‬وأن ينزل السكينة علينا وأن يجعل عاقبة أمرنا يسرا ‪.‬‬

‫وإش إذ وصك إلى نهاية الكتاب أحمّبح أني قد أوصحن‪ ،‬أهم القضايا‬
‫المتصلة بعلم الكتابة العربية‪ ،‬فقد أوضحت في الفصل الأول حقيقة هزا العلم‪،‬‬
‫وثنت أهميتته في حياتنا العلمية والثقافية إ وذكرت أهم مصائره ومناهج العلماء‬
‫في تناوله‪.‬‬

‫وتحدك في الفصل الثاني عن أنولع الكتا؛ارننح البشرية‪ ،‬وموير الكتابة العربية‬


‫منها‪ ،‬وبيننح ما قيل عن أصل الكتابة العربية‪ ،‬وقد اتضح بحد البحولث‪ ،‬التي كن‪،‬‬
‫حديثا أن الكتابة العربية تهلورت عن الكتابة البتلية وتميزت بملامحها منذ القرن‬
‫الراح الميلادي‪.‬‬

‫ويقدم الكتاب في القمل الثالث‪ ،‬دراسة كاملة عن العلامات في الكتابة العربية‪،‬‬


‫على نحو لم سق أن درس من قبل في كتاب أو بحنح كما تجده في هذا الكتاب‪.‬‬
‫وعرص الكتاب في القمل اراح قواعد الإملاء العربي عرفا شاملا‪ ،‬بعد‬
‫الحديثح عن مراحل نهلوره‪ ،‬مع محاولة توضيح أصول الفلواهر الإملائية‪ ،‬ويقدم‬
‫الكتاب توصيحأ للفنروف التاريخية واللغوية التي أدت إلى ما أصاب رمم الهمزة‬
‫ص ت عقيد‪ ،‬ويفع أمام أنذلار المهتمين بموصؤع الكتابة الحربية طريقة قديمة لرسم‬
‫الهمزة يمكن أن تحل مشكلات رّم هذا الحرف تماما من غير أن تغير س شكل‬

‫‪٢٤‬‬
‫الإملاء العربي‪ ،‬وذلك برسم الهمزة ألفا حيثما وقمن‪ ،‬وبأي حركة تحركت‪ ،‬مع‬
‫وصع رأس العتن فوقها حش تتميز عن الألف •‬
‫ولخمت‪ ،‬في الفصل الخامس ما حاء في المصادر المتيسرة عن أنويع الخطوط‬
‫العربية وتارح تهلورها ‪٠‬‬
‫وفي الفصل السادس تحدنث‪ ،‬عن مشكلات الكتابة العربية‪ ،‬والمحاولأين‪ ،‬التي‬
‫قامت‪ ،‬في هدا القرن لتييرها ‪ ،‬وما رافق ذللثف من دعوات لتغيير شكل الحرف‬
‫العربي‪ ،‬وما آلت إليه تالك> الدعوات من الأزدثار والنسيان‪ ،‬وبقيت الكتابة العربية‬
‫وحروفها الجميلة تواصل مبرتها فى خدمة الثقافة والحضارة العربية الإسلامية‪،‬‬
‫وسيكون م تقبلها مضيئا بنور الرسالة التي تحمالها وتعثر عنها إن شاء افه ‪.‬‬

‫ثم إش أجد وأنا أحتم هذا الكتاب أف حواسي‪ ،‬منه لا تزال بها حاجة إلى‬
‫الدراسة المفصالة‪ ،‬وقد منحنا من ذللثج أمور منها ت قلة المصادر أحيانا‪ ،‬أو قلة‬
‫الدراية خاصة في القمل الخاص يانولع الختل العربي‪ ،‬أو أن التفصيل في بعض‬
‫الموضوعات يتعارض ْع حملتي في أن يأتي الكتاب معتدلأ في حجمه‪ ،‬متناسقأ‬
‫في فصوله‪.‬‬
‫ولا ؛‪ ١‬لي من أن أذكر قزاء الكتاب بقضية لها أهمية عفلمى في دراسة تأريخ‬
‫الإملاء العربي وتْلور أنولع الخطوط الحربية‪ ،‬وهي ضرورة العناية بالنصوص‬
‫الخلية القديمة‪ ،‬فلا يزال أمر الاطلاع على تاللث‪ ،‬النصوص تعترضه عقبات‪،‬‬
‫والمجموعات الخهلية المصورة المتداولة لا تقدم كل ما يحتاج إليه الباحثون في‬
‫موضع الكتابة العرية‪ ،‬ومن نم فإنه لا مناص من العناية بهيا الجاسبج‪ ،‬والعمل‬
‫على نثر سح مصورة من النصوص القديمة من حقب وبقلع متعددة‪ ،‬وكلما‬
‫ازدادت تللث‪ ،‬النصوص بأيدي الباحثين كانوا اكثر تمكنأ من كتابة وصف دقيق‬
‫لتأرخ الكتابة العربية وتطور حْلوطها •‬
‫وبعد فهدا ما امتهلحتإ القيام به‪ ،‬فإن أحنث‪ ،‬فذاك من فضل افه تعالى‬

‫‪٢٤٢‬‬
‫الأفكال الخطة‬
‫المصورة‬

‫‪٢٤٥‬‬
‫أللارلايج ‪u ^rD ٧ ١٦۶ IF u‬‬
‫‪ fw‬رءأ‪0‬‬ ‫س لأمه أولاه ‪am،i‬‬
‫‪-،ِ ٧٣ JfAJDlU‬ثمآأ س ‪ ^ ٣٦‬ولأرا ^‪ fV‬رو‬
‫َدثمأأ ‪ ^/1'brU‬رثمآأرلخ‪7‬ا'أًس تلمَد س م‬
‫إرص أأررأ ‪ ٥٢‬ألِ‪-،‬لأ ا"أماثح ‪ iniwi‬أمثممه‬
‫ت?الآا ‪ ٩٦‬لالأتوأ'ة' أل‪ ١، 0‬وادأ‪ 1،‬س[‪،‬أ ثمل[لا'ةأ‬
‫■دلامح^ سمتِ ‪ Wf5 ٦٥ oh‬س‬ ‫لث\أ‪< 1،‬؛‪hi\3‬‬
‫لأرا لملاً ِدلخ هرثمتِ أللهو ‪1‬هررلأ أله ‪١٦٨‬؟‬
‫أألاثمملل ‪[ ١١٦٨‬رص ‪ Viln‬لَلإرأ ه[‬

‫الثكل رقم (‪)٢‬‬


‫ص م ن الخط النبطي يرجع إلى سة ‪ ١‬ق‪ .‬م‬
‫عن كتاب (تارخ الأدب أوحياة اللغت العرسة) لحفني ناصف ص؟ّا‬

‫‪٢٤٨‬‬
‫الشم رقم(‪)٣‬‬
‫مش النارة( ‪ ٢٠٣٢٨‬؛‬

‫لألمننذ‬ ‫‪,‬يى‬

‫ب؟دمح‬
‫ص ر قم(؛)‬
‫نقش جبل أمس ( ‪) ٢٠٠٢٨‬‬

‫‪٢٤٩‬‬
‫أ‪ L‬سرضمريرثمملتوسدزإبِت‪ ،‬الآه ز‬
‫سدذ بص ىككمس ِاذد‪ '-‬مهسود رَاأ‪~.‬اا‬
‫حير‬
‫تيص‬

‫اثلةاا‪)0‬‬
‫‪٢۴‬‬ ‫(‬ ‫وم‪-‬ر) م! ن‬

‫ع|ألإ|ق‬
‫س؛محقمح‬
‫^ ربمَ كِ‬
‫َح‪،‬فكح‬
‫سر‬
‫ص ر قم (‪)٦‬‬
‫نقش القاهرة (‪)— ٥٣ ١‬‬

‫‪٢٥‬‬
‫ص ‪a‬؛^‪L‬؛‪S‬؛؛‬ ‫ء' ‪ V‬أ ‪٠٩٦:‬‬
‫‪:‬سء‬ ‫‪٠٠٠٠٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬

‫ذء بى‪،‬م‬

‫‪ ٣٠‬أم •أم‬ ‫‪٢٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪1‬دءم‬
‫بء‬ ‫‪C،.‬‬ ‫‪٣٠‬‬

‫‪٣٣٠٠٠‬‬

‫‪٢٠٠٠‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ا؛ ‪٠‬‬

‫هءا'‬
‫‪٣٠٠٦‬؛!‪ £‬اخآ؟محأ‬
‫‪ r ٠٠٣١٥‬محب <؛ ُم‬ ‫آبمم و‬

‫الشم رقم(‪)٧‬‬
‫صفحة من مصحف مقوط بطريقة اأدؤاي‬

‫‪YO‬‬
‫‪:‬ومحوآث‬
‫دُط؛اأابملأ'‪:‬ةلأا‪■••4‬‬

‫ءوءأء‬
‫ب‬ ‫ث‪.‬‬

‫'محصت‬
‫لخاوهةِئاظض ■ ‪٠‬‬

‫الشكل رقم(‪-‬ا)‬
‫صفحة من ممحف ابن البواب‪ ،‬ك؛تبه ببغدادمنة ‪١‬بمّام‬

‫وهو محفوفل الأن فى مكتبة جتربتى بدبلن‬

‫‪٢٥٤‬‬
‫ا؛<سءء؛‬

‫لءآّث‬

‫‪٠٣٠‬‬

‫ثققظ‬

‫>تهمح‬

‫الثكل رقم( ‪) ١٢‬‬


‫كتابة بالخل الكوفي المزخرف بقلم هاشم محمد الخءلاول البغدادي‬
‫عن كرامته (قواعد الخل المربى)‬

‫‪٢٥٦‬‬
‫‪٣‬‬

‫ه‬

‫‪tr‬‬
‫الشكل رقم( ‪) ١٠‬‬
‫كئ؛ة بخط الرقعة بقلم الخطاط وليل الأعظمي‬
‫عن كتابه (تراجم ح‪8‬لاءلي بغداد المعاصرين)‬

‫‪٢٥٨‬‬
‫ء‬

‫ج‬

‫ي‬ ‫‪C‬‬
‫> ‪٩٠‬‬

‫‪i: ٢‬‬
‫آآ‬

‫ء‬

‫زه‬
‫ع؟‬
‫*‪V‬‬

‫الشكل رقم( ‪) ١٦‬‬


‫كتابة بختل التعليق بقلم هاشم محمد الخطامحل البغدادي‬
‫عن كرامته(قواعد الخهل العربي)‬

‫\<‪Yo‬‬
‫حِ‬

‫َم‬

‫لأ|\‬

‫‪r‬‬

‫الثكل رقم( ‪) ١٧‬‬


‫كتابة بالخط الديوانى بقلم الخطاط وليد الأعفلس‬
‫عن كتابه(تراجم حطامحلى بغداد المعاصرين)‬
‫َ‬ ‫>‬

‫َك‬ ‫َ‬ ‫َثِْ‬ ‫؟ح‬ ‫\ا‬


‫بممسِءَ‪..‬تم‪،‬آسب»‬
‫أ‪َ.‬هجمصأه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪/‬مأ‪%‬م‪/‬‬ ‫س‪\-‬‬ ‫ح‬ ‫ص‬

‫محؤهآلآ(ظتي>‬
‫صاوىمح(ض؟‬
‫الشم رقم( ‪) ١٨‬‬
‫كتابة يالخهل المغربي‬
‫عن كتاب (الخط العربي) ليحي محلوم العباسي الخطامحل صه ‪٢٠‬‬
‫مصادر اممتاب‬

‫‪ -١‬إبرامم جمعة ردكتور)• درامة في تطور الكتابات الكوفة على الأحجار فى‬
‫مصر في القرون الخمسة الأولى للهجرة‪ .‬دار الفكر‪ ،‬القاهرة ‪. ١٩٦٩‬‬
‫‪ -٢‬إبرامم جمعة‪ :‬قصة المحابة العرية‪ ،‬ط"؛؟‪ ،‬سل سلة اقرأ ( ‪ ) ٥٣‬دار المعارف‪،‬‬
‫بمصر رد‪.‬ت)‪٠‬‬

‫‪ — ٣‬إبراهيم صمرة! الخط المربى حذورء وتهلوره‪ ،‬ط‪٣‬ظ مكتبة المنار‪ ،‬او■ رقاء‬
‫ح'إاه= ‪. ٢٠١٩٨٨‬‬

‫‪ -٤‬إحسان عباس ردكتور) ! تاريخ دولة الأنباط‪ ،‬حل ‪ ١‬ط دار الشروق عمان ‪ ١ ٩٨٧‬م‪.‬‬
‫ت_ أحمد أحمد يوسف‪ ;،‬الخط المربى وأساليبه‪ ،‬حن‪ ،‬صمن حلقة ؛حث‪ ،‬الخقل‬
‫المربى‪ ،‬دّار المارق‪ ،‬بممر ‪ ١٣٨٨‬م = ‪. ٢٠١٩٦٨‬‬
‫‪ —٦‬أحمل• الإّكندرىت تيسير الهجاء المربى‪ ،‬؛حث‪ ،‬منثّور فى مجلة مجمع اللغة‬
‫المربية في القاهرة‪ ،‬الجزء الأول ‪٠ ١٩٣٥‬‬
‫‪ -٧‬أحمد حين شرف الدين! اللغة المربية فى عصور ما قبل الإسلام‪ ،‬القاهرة‬
‫‪. ٢١٩٨٥‬‬
‫‪ -٨‬أحمل سوسة (دكتور) ت حضارة وادي الرافدين‪ ،‬دار الربو ‪ ١‬بغداد • ‪ ١ ٩٨‬م‪.‬‬
‫‪ —٩‬الأزهري (محمد بن أحمد) ! تهن‪.‬ستح اللغة‪ ،‬القاهرة ‪. ٢١ ٩٦٧ . ٢١٩٦٤‬‬
‫‪— ١ ٠‬الامتراباذي (محمد ن الحسن) سرح النافية‪ ،‬تحقيق محمد الزفزاف وأحرين‪،‬‬
‫مطبعة حجازي‪ ،‬القاهرة رد‪ .‬ت)‪.‬‬

‫‪ — ١١‬إسرائيل ولفن ون تاريخ اللغات المامية‪ ،‬ط ‪ ١‬ط القاهرة ‪ ١٩٤٩‬؟‬

‫‪٢٦٣‬‬
‫الكتب المصرية‪ ،‬رقم ‪ ٢٦١‬قراءات‪.‬‬
‫‪ ٥‬آ _ جامعة الدول المربية ت المؤتمر الثقافي المربي الأول المنعقد في لبنان نة‬
‫‪ ، ٢١٩٤٧‬مقررات لجنة اللغة والقواعد‪ ،‬منشورة في مجلة الجمع اللي‬
‫المربي بدمنق ^"‪ ١٢‬ج‪ ١‬نة ‪. ٢١٩٤٨‬‬
‫‪ — ٢٦‬ابن الجزري (أبو الخير محمد) ت غاية النهاية في حليقات القراء‪ ،‬تحقيق‬
‫برجنزام‪ ،‬القاهرة ‪. ٢١٩٣٢‬‬

‫‪ — ٢٧‬الجحبري رابراهيم بن عمر) ت جميلة أرباب الراصد في نرح عقيلة أتراب‬


‫القصاين‪ ،‬مخهلوط‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬المرية رقم ‪ ٢٤٩‬قراءات ‪٠‬‬
‫‪ _ ٢ ٨‬ابن جني ( أبو ‪ ١‬لفح عثمان ) ت صر صناعة ا لإعر اب حلو ‪ W ١‬تحقيق مصهلنى السقا‬
‫وآحرون‪ ،‬الماهرة ‪ . ٢١٩٥٤‬والهلبعة الثانية الكاملة في دمشق‪ ،‬تحقيق‬
‫د‪ .‬حسن هنداوي‪ ،‬دار القلم ط دمشق ه*؛اه = ‪١٢١٩٨٥‬‬
‫‪ — ٢ ٩‬الجهني (محمد بن يوسنح) ت البدع في مُ فة ما رمم في مصحف‪ ،‬عثمان‪،‬‬
‫تحقيق د ‪ .‬غامم قدوري حمدإ مجلة الورد ‪ ١٥٥٠‬ج؛‪ ،‬بغداد ي*؛اه‬
‫= ‪. ٢١٩٨٦‬‬
‫' ‪ -٣‬جواد علي ردكتور) ت تأريخ الرب قبل الإسلام ط بغداد ' ‪ ١٩٥‬م_ ‪ ١٩٥٧‬م‪٠‬‬
‫‪ ٣١‬جواد علي‪ :‬المضل في تاريخ الرب قبل الإسادم‪ً ،‬لا ط دار الملم للملأيين‬
‫بيروت ‪. ٢١٩٦٩‬‬

‫‪ .٣٢‬الجواليقي رموهوب بن محمد) ! العرب من الكادم الأعجمي‪ ،‬ط ‪ ، ٦‬حقيق‬


‫أحمد محمد ماكر‪ ،‬مهلبحة دار الكتب‪ ، ،‬القاهرة ‪. ٢١٩٦٩ = ^٥١٣٨٩‬‬
‫‪ ٣٣‬الجوهري (اصماعيل بن حماد)! تاج اللغة وصحاح المربية‪ ،‬تحقيق احمد‬
‫عبد الخمور ءعلار‪ ،‬القاهرة ‪١٢١٩٥٦‬‬
‫‪ —٣ ٤‬حاجي حليفة رممعلفى بن عبد افه) ت كثف ‪ ،‬الظنون عن أسامي الكتب‪ ،‬والفنون‪،‬‬
‫‪٢٦٥‬‬
‫استانبول ‪١٩٤١‬‬

‫‪ -٣٥‬ابن حجر (أحمد بن علي الع قلأنى)ت فتح الباري بشرح صحح البخاري‪،‬‬
‫المفة ال لفية‪ ،‬القاهرة‬

‫‪ -٣٦‬الحريري (القاسم بن علي) ت درة الغواص في أوهام الخواص‪ ،‬تحقيق محمد‬


‫أبو الغفل إبراهيم ط دار نهضة مصرط القاهرة ‪. ٣١٩٧٥‬‬
‫‪ -٣٧‬ح ام سعيد النعيمي (دكتور) ت أصوات العربية بين التحول والثبامن‪ ،‬إ سلسّلة‬
‫؛بن‪ ،‬الحكمة (‪ )٤‬حامعة بغداد ‪. ٢١٩٨٩‬‬
‫‪ -٣٨‬حام سعيد النعيمي ت الكثابة الصوتية‪ ،‬مجلة المورد مج! ‪ ، ١٤٠ ١‬بغداد‬
‫‪. ٣١٩٨٧‬‬

‫‪ ٣٩‬حسن الباشا ت أثر الخط الحربي في الفنون الأوربية‪ ،‬؛حث‪ ،‬منثور صمن حلقة‬
‫؛حث‪ ،‬الخعل الحربي‪ ،‬الق_اهرة ‪. ٢١٩٦٨‬‬
‫* ‪ — ٤‬حسن ء؛لاءلا (دكتور) ت اللسان والإنسان‪ ،‬دار المحارف‪ ،‬بممر ‪ ١ ٩٧ ١‬م‪.‬‬
‫‪ - ٤١‬حسن محمل‪ -‬الهوارى• أفدم أنر امادمي‪ ،‬مجلة الهلال‪ ،‬السنة ‪ ، ٣٨‬ج"ا‬
‫القاهرة • " ‪٠ ١٩٢‬‬

‫‪ — ٤٢‬حفني ناصف ‪ !،‬تأريخ الأدب‪ ،‬أو حياة اللغة العربية‪ ،‬ط'آ‪ ،‬مهلبعة جامعة القاهرة‬
‫‪. ٣١٩٥٨‬‬

‫‪ — ٤٣‬الحلبي (عند الواحد بن علي) ت مراتب‪ ،‬النحويين‪ ،‬تحقيق محمد أبو الفضل‬
‫إبراهيم‪ ،‬مكتبة نهضة ممر‪ ،‬القاهرة ‪.، ١٩٥٥‬‬
‫في شمال غريبؤ الجزيرة‪ ،‬ط ‪ ، ١‬دار اليمامة‪ ،‬الرياض ‪ ١ ٩٧ ٠‬م‪.‬‬ ‫‪ — ٤٤‬حمل الجامر‬
‫‪ - ٤٥‬حمزة برن الحسن الأصفهاني ت التنبيه على حدوتحثح التصحيف‪ ، ،‬تحقيق محمد‬
‫أسعد طلس‪ ،‬دمشق ‪. ١٩٦٨‬‬

‫‪٢٦٦‬‬
‫‪ - ٤٦‬ابن حلدون (عبد الرحمن) ت مقدمة كتابه العبر‪ ،‬دار الكتاب الالّنانى ‪_ ١٩٥٦‬‬
‫‪. ٢٠١٩٥٧‬‬

‫‪ - ٤٧‬ابن حلكان راحمي بن محمد); وفيالن‪ ،‬الأعيان‪ ،‬تحقيق محمد محيى الدين‬
‫عبد الحميد‪ ،‬مكتبة النهقة الهمؤرية‪ ،‬القاهرة ‪. ٢١٩٤٨‬‬
‫‪— ٤٨‬حليفة بن حياؤل! تاريخ حلتفة‪ ،‬تحفيمح‪ ،‬مهيل زكار‪ ،‬دمشق ‪. ٢١٩٦٧‬‬
‫‪ - ٤٩‬الخليل بن أحمدت كتاب العين (معجم)‪ ،‬تحقيق د‪ .‬إبراهيم ان امراتى‬
‫ود‪ .‬مهدي المخزومي‪ ،‬بغداد ' ‪١٢١٩٨‬‬

‫‪ - ٥٠‬حلل يحنى نامي (دكتور)؛ أصل‪ ،‬الخط المبجٍ‪ ،‬وتاريخ نطورْ إلى ما مل‬
‫الإملأم‪،‬مجاة كليه الأداب في الجابة المصرة‪ ،‬دح'ُآجا القاهرة ‪٠٢١٩٣٥‬‬
‫‪ —٥ ١‬دار الاثار الأصلاب ت مصاحف صنعا ‪ ،‬الكويت (د ‪ .‬ت) ‪٠‬‬

‫‪ — ٥٢‬الداني (أبو عمرو عثمان بن صعد) ت المحكم محي نقط المصاحف‪ ،‬تحقيق‬
‫د ‪ .‬عزة حن‪ ،‬دمشق ‪٠٢١٩٦٠‬‬

‫‪ — ٥٣‬ال‪.-‬اني ت الممغ في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار‪ ،‬تحقيق محمل أحمد‬
‫يهمان ط دمشق ‪٠ ١٩٤٠‬‬

‫‪ — ٥٤‬الداني* الموصح في الفتح والإمالة‪ ،‬مخطوط‪ ،‬المكتبة الأزهرية رقم ‪١ ٠٣‬‬


‫ءراءارت ‪٠‬‬

‫‪ — ٥٥‬الداني ت كتاب النقهل والشكل‪ ،‬مطبؤع مع كتابه (المقغ) ‪٠‬‬


‫‪ — ٥٦‬ابن أبي داود (عبد اض بن مليمان) ت كتاب المصاحف‪ ،‬تحقيق آرثر حفري‪،‬‬
‫ط‪ ، ١‬المطبعة الرحمأنية بمصر ‪٠ ١٩٣٦‬‬

‫‪ — ٥٧‬ابن درستويه رعيي اممه بن حعفر) ت كتاب الكتاب‪ ،‬تحقيق د ‪ ٠‬إبراهيم المامرائي‬
‫ود ‪.‬عبد المصين الفتلي‪ ،‬الكويت ‪٠٢١٩٧٧ = ^٥١٣٩٧‬‬

‫‪٢٦٧‬‬
‫‪ - ٥٨‬ابن دريد (محمد بن الحس) ! جمهرة اللغة‪ ،‬دائرة المعارف العثماب‪ ،‬حيدر‬
‫آباد ‪.;٥١٣٤٥‬‬

‫‪ - ٥٩‬ابن الدهان (سعيد بن المبارك) ‪ I‬باب من الهجاء‪ ،‬تحقيق محمود جاسم‬


‫درويس ا مجلة الورد‪ ٥١^ ،‬ع؛ ؛‪،‬؛‪. ٢١٩٨٦٥١١،‬‬
‫‪ - ٦٠‬رابي (دى • إس • آ • الخطومل الوحيد لابن البواب‪ ،‬ترجمه أحمد الأرنلي‪،‬‬
‫بيروت ‪. ٢١٩٨٠‬‬

‫‪- ٦ ١‬رمزي الثعلثكي (دكتور) ت الكتابة المربية والسامية‪ ،‬حدا‪ ،‬دار العلم للملأبين‪،‬‬
‫بيروت ‪ ٢١٩٨١‬؟‬

‫‪ — ٦٢‬رمضان عبد التواب (دكتور)ت نمول) فى ض المربية‪ ،‬محنا‪ ،‬مكتبة دار‬


‫التران‪ ،،‬القاهرة ‪. ٢١٩٧٣‬‬

‫‪ - ٦٣‬رمضان عبد التواب ت مناهج تحقيق الترايث‪ ،‬بين الفوامى والمحدثين‪ ،‬ؤزآ‪،‬‬
‫مكتبة الخانجي‪ ،‬القاهرة ‪١ ٩٨٦ =- ٥١٤٠٦‬م ؤ‬
‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪ - ٦٤‬الزجاجي (عبد الرحمن بن إسحاق) ت كتاب الجمل في المحو‪،‬‬
‫د • علي توفيق الحمد‪ ،‬مرّ ة الرسالة ‪ ١ ٩٨٨ =— ٠١٤٠٨‬م‪.‬‬
‫‪ - ٦٥‬الزجاجي• كتاب الخْل‪ ،‬تحقيق د • غانم ندورى حمد‪ ،‬مجلة الورد‪٩١^ ،‬‬
‫ع؛ بغداد ‪. ٢١٩٩٠‬‬
‫‪- ٦٦‬الزركلي (خير المين)‪ :‬الأعلام‪٠ ،‬ل‪ ،٥‬دار اللم للملأيتن‪ ،‬بيروت ‪. ٢١٩٨٠‬‬
‫‪ - ٦٧‬زيي■ بن علي عنان؛ تأريخ حضارة اليمن القديم‪ ،‬الطبعة الملقية‪ ،‬القاهرة‬
‫‪ ١٣٩٦‬ه‪.‬‬

‫‪ - ٦٨‬ابن الراج (محمل‪ -‬بن الري)؛ كتاب الخل‪ ،‬تحقيق د ‪ ٠‬عبد الحسين محمد‪،‬‬
‫مجلة الورد مج ‪ ، ٣٤٠٥‬بغداد ‪. ٢١٩٧٦ = — ٠١٣٩٦‬‬

‫‪٢٦٨‬‬
‫‪ - ٦٩‬ابن سلام (سمد)‪ :‬طبقات اضرا‪، ١٩١٣ jjJ ،،‬؛ ‪.‬‬
‫‪ -٧ ٠‬صلأمة مرمى ت البلاغة العمرية واللغة العريين‪ ،‬ط ‪ ، ٤‬القاهرة ‪. ٢١٩٦٤‬‬

‫‪ -٧١‬سهطة ياسنن البموري؛ أصل الخط الم;ي وتللوره حمى نهاية العصر‬
‫الأموي‪ ،‬مهلبعة الأديب‪ ،‬بغداد ‪ ١ ١٩^١/‬م‪.‬‬
‫آو سيبويه (عمرو بن عثمان) ت الكتان‪ ،‬تحقيق عبد اللام هارون‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -٧٣‬سيد إبراهيم• الخل ‪^;,^١‬؛‪ ،‬وتطوره‪ ،‬بحث منشور ضمن حلقة بحث الخل‬
‫الم;ي‪ ،‬القاهرة ‪. ٣١٩٦٨‬‬

‫‪ ٧٤‬ال‪-‬يرامح‪ ،‬رالحن ض همد اش^؛ أحبال المحويض المريض‪ ،‬تحقيق كرنكو‪،‬‬


‫المعلبحة الكاثوليكية‪ ،‬بيروت ‪. ٣١٩٣٦‬‬

‫‪ ٧٥‬التوطي (عبد الرحمن ض أبي بكر‪،‬؛ الإتقان ر علوم القرآن‪ ،‬ط‪ ، ١‬تحقيق‬
‫محمد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬مكتة المشهد الحّي‪.‬ني‪ ،‬القاهرة ^‪. ٣١٩٦١‬‬
‫‪ -٧٦‬السيوطي ت بغية الوعاة ني طبقات اللغويين والنحاة‪ ،‬ط‪ ، ١‬تحقيق محمد أبو‬
‫الفضل إبراهيم‪ ،‬القاهرة ‪. ٣١٩٦٤‬‬
‫‪ - ٧٧‬السيوطي؛ تا‪-‬رببا الراوي شرح تقريبا الواوي‪ ،‬ط؟‪ ،‬تحقيق عبد الوهاب‬
‫عبد اللعليف‪ ،‬المكتبة العلمية‪ ،‬المدينة المنورة آ‪\/‬هام؛‬
‫‪ ٧٨‬ال توطي؛ همع الهواعع ثرح جمع الجوامع في علم العربية‪ ،‬ط‪ ، ١‬صححه‬
‫محمد ؛ل‪-‬ر الدض المع اني‪ ،‬مكتبة الخانجي بمصر ‪٠ .٠١٣٢٧‬‬
‫‪ ٧٩‬الصقلي (حليل ض أيبلث‪ )،‬ت تصحيح المصحيف وتحرير الحريف‪ ، ،‬ط‪،١‬‬
‫تحقيق اليد الثرناوي‪ ،‬مكتبة اسنجي‪ ،‬القاهرة ‪ ١ ٩٨٧ = ٠١٤٠٧‬م ّ‬
‫‪ - ٨٠‬صفوان المل لت‪-‬كتورا؛ تطور الحروف العربية على آثار القرن الهجري الأول‬
‫الإسلامية‪ ،‬ط‪ ٢‬عمان ‪. ٣١٩٨١ = - ٠١٤ ٠ ١‬‬

‫‪٢٦٩‬‬
‫‪ — ٨١‬صلاح الدين المجد (دكتور)! دراممأت في تاريخ الخط العربي منذ بدايته‬
‫إلى نهاية العصر الأموي‪ ،‬ط‪ ، ١‬دار الاكت‪1‬ب الجديد‪ ،‬بيروت ‪ ٩٧٢‬ام‪.‬‬
‫‪ _ ٨٢‬الصوتي رمحمد بن يمي) أدب‪ ،‬الكتاب‪ ، ،‬صححه محمد بهجة الأثري‪،‬‬
‫المطبعة ال لمة‪ ،‬القاهرة ‪.-٥١٣٤١‬‬

‫‪ - ٨٣‬طاش كبري نائم (أحمد بن مصهلفى) إ مفتاح ال عادة ومصباح الميادة‪،‬‬


‫دائرة العارف‪ ،‬النذلامية‪ ،‬حيدر آباد‪.‬‬

‫‪ — ٨٤‬عامر سليمان (دكتور)؛ الكتابة المسمارية والحرف الحربي‪ ،‬مطاع حامعة‬


‫الوصل (د‪ .‬يتح) ‪.‬‬

‫‪ ٠٨٥‬ابن عبد ربه (أحمل بن محمد)( العقد الفريد‪ ،‬تحقيق أحمد أمين وآخرين‪،‬‬
‫القاهرة ‪، ١٩٤٤ - ١٩٤٠‬؛‪.‬‬
‫تحقيق الموص ونثرها‪ ،‬ط؛‪،‬م‪،‬كتثة الخانجي‪،‬‬ ‫‪ - ٨٦‬عبد اللأأأ هارون!‬
‫القاهرة ‪ ١٣٩٧‬ه= ‪٠١٩٧٧‬؛‪.‬‬

‫‪ - ٨٧‬عد الملأ‪،‬؛ ‪u‬رون! نواعد الإملاء‪ ،‬ط‪ ،٣‬مكتبة الخانجي‪ ،‬القاهرة ‪1‬وآله‬
‫= ‪٠١٩٧٦‬؛‪.‬‬

‫‪ - ٨٨‬عبد العزيز الدالي (دكتور)! الخطاتلة (الكتابة العربية)‪ ،‬مكتبة الخانجى‪،‬‬


‫القاهرة ‪ ١ ٤ ٠ ٠‬ه = ‪٠ ١ ٩٨ ٠‬؛ ‪.‬‬
‫‪ — ٨٩‬عبد العليم إبراهيم! الإملاء والرقيم في الكتابة الحربية‪ ،‬مكتبة غرب‪،‬‬
‫القاهرة‪. ٢١٩٧٥ ،‬‬

‫' ‪ - ٩‬عبد العليم إبراهيم محمد وآخرون! الطرق الفنية الخاصة بتدريس الخط‬
‫الحربي‪ ،‬دار العارف بمصر ‪٠٢١٩٧٣‬‬

‫‪ — ٩١‬عتر الفتاح عبادة! انتثار الخهل الحربي في الحالم النرفي والعالم الغربي‪،‬‬

‫‪٢٧‬‬
‫‪ ، YJs‬مكتة الكليات الأزهرية‪ ،‬القاهرة (د‪.‬ت)‪.‬‬
‫‪ . ٩٢‬عبد القادر الصيداوي‪ :‬وقاحة الأصول في الخل‪ ،‬تحقيق هلال ناجي‪،‬‬
‫مجلة المورد‪ٌ ،‬حْاع؛ بغداد ‪. ٣١٩٨٦‬‬

‫‪ — ٩٣‬عبد المجيد سيد أحمد متصورردكتور)ت علم اللغة النفسي‪ ،‬الريا^‪ ١٤٠٢ ٠٠‬ه —‬
‫‪. ٣١٩٨٢‬‬
‫‪ - ٩٤‬عبد الجيد العيمي و لحام الكيال ت الإملاء الواضح‪ ،‬محزلإ‪ ،‬مطيعة أمعد‪،‬‬
‫بغداد ‪ ١٣٨0‬ه= ‪. ٣١٩٦٦‬‬

‫‪ — ٩٥‬ابن المربي (محمل‪ .‬بن عبد الله) ت أحكام القرآن‪ ،‬محل ‪ ، ١‬تحقيق علي محمد‬
‫البجاوي‪ ،‬القاهرة ‪. ٣١٩٥٨‬‬

‫‪ — ٩٦‬عزة حسن (دكتنور) ‪ I‬مقدمة تحقيق كنناب الحكم في شل الماحق للداني‪،‬‬


‫دمشق ‪. ٣١٩٦٠‬‬

‫^‪ -١٩‬المكري (أبو أحماّ‪ .‬الحسن بن عبد اممه) ؛ ثرح ما يقع فيه التصحيف ح‬
‫والتحريف‪ ،‬محل‪ ، ١‬تحقيق عبد العزيز أحمد‪ ،‬البابي الحلبي بممر ‪٠٣١٩٦٣‬‬
‫‪ — ٩٨‬ابن عهلية (ب‪ .‬الحق بن أبى بكر) ‪ 1‬مقدمة نف يره‪ ،‬نترها آرثر حفري صمن‬
‫كتاب (مقدمتان في علم القرآن)‪ ،‬مكتبة الخانجي‪ ،‬القاهرة ‪. ٣١٩٥٤‬‬
‫‪ - ٩٩‬الحقيلي (إسماعيل بن ءلاهر)! مختمّر ما رم في الصحف ‪ ،‬الكريم‪،‬‬
‫مخطوط‪ ،.‬دار الكتب المصرية رقم ‪ ٢٦٠‬قراءات ‪٠‬‬

‫‪ -١ ' ٠‬علم الدين ال خاوي (علي بن محمل‪ :)..‬حمال القراء وكمال الإقراء‪ ،‬ط\‪،‬‬
‫تحقيق د * عليه حين البواب إ مكتبة التراث إ مكة المكرمة ‪ ١ ٩٨٧‬م‪.‬‬
‫‪ -١ ٠ ١‬على عثد الواحد وافى (دكتور)‪ :‬فقه اللغة‪ ،‬ءل‪ ، ٧‬دار نهقة مصر‪ ،‬القاهرة‬
‫‪. ٣١٩٧٢‬‬

‫‪٢٧١‬‬
‫‪ — ١٠٢‬غانم قدوري الحمل! الدراسات الصوتية عند عالماء النجود‪ ،‬سلساة إحياء‬
‫التراث الإسلامي‪ ،‬وزارة الأوقاف والشؤون الدينية‪ ،‬يغداد ‪. ٢١٩٨٦‬‬
‫‪— ١٠٣‬غانم قدورى الصد! رسم المصحف دراسة لغوية تاريخية‪ ،‬بغداد ‪. ٢١٩٨٢‬‬
‫‪ — ١٠٤‬غانم قدورى الحمد! موازنة بين رسم المصحف والنقوش العريية القديمة‪،‬‬
‫مجلة المورد‪ْ ،‬ج‪0‬ا ‪ ٤٤٠‬بغداد ‪. ٢١٩٨٦‬‬

‫‪ -١ ٠ ٥‬الفارابي (أبو نصر محمد بن محمد)! إحصاء العلوم‪ ،‬ط\ ‪ ،‬تحقيق عثمان‬
‫أمتن‪ ،‬مكتبة الأنجلو المصرية ‪. ٢١٩٥٠‬‬
‫‪ — ١ ٠٦‬ابن فارس راحمي)! الصاحبى فى فقه اللغة العربية‪ ،‬تحقيق السيد أحمد‬
‫صقر‪ ،‬القاهرة ‪. ٢١٩١٧٧‬‬

‫‪ -١ ٠٧‬الفراء (يحص بن زياد)‪ :‬معاني القرآن‪ ،‬تحقيق محمد علي الجار وآخرين‪،‬‬
‫القاهرة ‪. ٢٠١٩٥٥‬‬
‫ذتدرصت اللغة‪ ،‬ترحمة عبد الحميد الدواحلى و محمد القصاص‪ ،‬مكتة‬
‫الأنجلو المرية‪ ،‬القاهرة * ‪. ٢١٩٥‬‬
‫‪ — ١٠٩‬ابن قتيثة رعبي افه بن م لم)‪ :‬أدب الكاتبح‪ ،‬تحقيق محمد محيي الدين عيد‬
‫الحميد‪ ،‬محل ‪ ، ٤‬مطبعة ال عادة بممر ‪ ١١٢٨٢‬ه = ‪. ٢١٩٦٣‬‬
‫‪- ١١ ٠‬ابن قتيبة؛ عيون الأحبار‪ ،‬دار الكب المصرية‪ ،‬القاهرة ‪. ٢١٩٢٥‬‬
‫‪ - ١١١‬القرطي (محمد بن أحمد)‪ :‬الجامع لأحكام القرآن‪ ،‬د‪.‬ارالفكرردات)ّ‬
‫‪ - ١١٢‬القفطي (علي بن يوصفح)‪ :‬إنباه الرواة على آنباه النحاة‪ ،‬تل‪ ، ١‬تحقيق‬
‫محمد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬دار الكتب المصرية • ‪. ٢١٩٥‬‬
‫‪ - ١١٣‬القلقثندي (أحمد بن‪^ ،‬؛‪،‬؛ صح الأعنى قي <ماءة الأنثا‪ ،‬ءل‪ ، ١‬دار‬
‫الكتب العلمية‪~( ،‬ووت ‪ ١ ٤ ٠ ٧‬م = ^‪. ٢ ١ ٩٨١‬‬

‫‪٢٧٢‬‬
‫‪ - ١١٤‬كروهمان (أدولف‪ )،‬ت النسخ والثلث‪ ،‬ترجمة غانم محمود‪ ،‬مجلة المورد‪،‬‬
‫^ ‪J ، ٤٤٠ ١٥‬غالاد ‪ ١ ٩٨٦‬م‪.‬‬
‫‪ — ١١٥‬كمال محمد بئر (دكتور) ‪ -‬دراسات في علم اللمعة‪ ،‬القسم الئائي‪ ،‬تزآ‪،‬‬
‫دار العارف بممر ‪ ١ ٩٧ ١‬م‪.‬‬
‫‪ — ١١٦‬كومتاف لو؛ونت حضارة العرب‪ ،‬ترحمة عادل زعيترط حوأ‪ ،‬دار إحياء‬
‫الكنب العربية‪ ،‬القاهرة ‪.،< ١٩٤٨ = - ٠١٣٦٧‬‬
‫‪ —١ ١٧‬ليتمان! لهجان عربية شمالية قبل الإصادم‪ ،‬مجلة مجمع اللغة العربية‪ ،‬ج‪،٣‬‬
‫القاهرة ‪.،، ١٩٣٧‬‬
‫‪ — ١١٨‬المارغني (إبراهيم بن أحمد) ت دليل ألحيران مرح مورد الفلمأن‪ ،‬دار القرآن‪،‬‬
‫القاهرة ‪. ،، ١٩٧٤‬‬
‫‪ - ١ ١ ٩‬ماربو ياي؛ أس علم اللغة‪ ،‬ترحمة د ‪ ٠‬أحمل‪ .‬مختار عمر‪ ،‬ءلرا؛ااس‪ ،‬ليبيا‬
‫‪.،٠١٩٧٣‬‬
‫‪ — ١٢٠‬ابن مالك (محمد)! الاعتماد في نغلا‪J‬ر الفاء والضاد‪ ،‬تحقيق د‪ .‬حاتم‬
‫بغداد‬ ‫صالح الضامن‪ ،‬مجلة المجمع العلمي؛ الُرافى‪ْ ،‬جل؛‬
‫• •؛اه=»موا‪،‬إ ّ‬

‫‪ - ١٢١‬ابن مالك ت تسهيل الفوائد وذكميل المقاصد‪ ،‬تحقيق محمي‪ .‬كامل بركات‪،‬‬
‫دار الكتاب العربي‪ ،‬القاهرة ‪٠٣١٩٦٧‬‬
‫‪ — ١٢٢‬البرد (محمد بن يزيد)( المقتضب‪ ،‬تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة‪،‬‬
‫القاهرة ‪.، ٥١٣٨٦‬‬

‫‪ — ١٢٣‬الجمع العلمي الحربي في دمشق ت أفكار وآراء‪ ،‬مجلة الجمع‪ ،‬مج‪ ٣‬ج‪٦‬‬
‫ّة ‪ ،،، ١٩٢٣‬مج‪٨‬ج‪٩‬سة ‪ ،،٠١٩٢٨‬مج‪٩‬ج‪ّ٧‬ة ‪، ١٩٢٩‬ا ‪.‬‬
‫‪ — ١٢٤‬مجمع اللغة الحربية في القاهرة! تيسير الكتابة العربية (كتاب)‪ ،‬ء؛لا‪،‬‬

‫‪٢٧٣‬‬
‫المطبعة الأميرية‪ ،‬القاهرة ‪, ٢١٩٤٦‬‬
‫— مجمع اللغة العربية في القاهرة ت تي ير الكتابة العربية (مراحل دراسة‬ ‫‪٢٥‬‬

‫الموصؤع) مقال في مجلة المجمع ج؟ ‪ ،‬القاهرة ‪. ١ ٩٥١/‬‬


‫— م جمع اللغة العربية في القاهرة! تقرير لجة الإملاء في الدورة الرابعة عشرة‪،‬‬ ‫‪٢٦‬‬

‫مجلة المجمع‪ ،‬ج‪ ، ٨‬القاهرة ‪. ٢١٩٥٥‬‬


‫— م جمع اللغة العربية في القاهرة! العجم الوسيهل‪ ،‬القاهرة ‪. ٢١٩٦٠‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫— م حمد بهجة الأثري ت نذلرارت‪ s‬فاحصة في قواعن‪ .‬رمم الكتابة العربية وضؤايهل‬ ‫‪٢٨‬‬

‫اللغة‪ ،‬دار الشؤون الثقافية العامة‪ ،‬بغداد ‪. ١٩٩١‬‬

‫=‬ ‫— م حمد طاهر الكردي! تاريخ الخط المربي وآدابه‪، Yjs ،‬‬ ‫‪٢٩‬‬

‫‪. ٢١٩٨٢‬‬

‫— م حمد عبد المزين مرزوق؛ الفن الإسلامي تاريخه وحمامه‪ ،‬مطبعة أمعد‪،‬‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫بغداد ‪. ٢١٩٦٥‬‬

‫— م حمود تيمور! ضبهل الكتابة المربية‪ ،‬مطبعة الاستقامة‪ ،‬القاهرة ‪٠ ١٩٥١‬‬ ‫‪١٠١‬‬

‫— محمود نكر الجبوري! الخ‪2‬لاط ياقوينن‪ ،‬المستحصمي‪ ،‬مجلة الورد‪،‬‬ ‫‪٦٠٢‬‬

‫‪٠‬ج‪٥١‬ع‪ ،٤‬بغداد ‪ ١ ٩٨٦‬م‪.‬‬

‫— محمود شكر الجبوري! نشاة الخعل العربي وتطور‪ ، 0‬مكبة الشرق الجديد‪،‬‬ ‫‪٦٠١٠‬‬

‫بغداد ‪. ٢١٩٧٤‬‬
‫— م حمود عبد الجبار المامرائي؛ أثر الختل المربي في الفن الغربي‪ ،‬مجلة‬ ‫‪٦٠٤‬‬

‫الورد‪ٌ ،‬جه ‪ ١‬ع؛ بغداد ‪. ٢١٩٨٦‬‬


‫‪ - ١٣٥‬مركز الأبحاث للتاريخ والفنون الثقافية الإسلامية؛ شروط المسامة الدولية‬
‫لفن الخل باسم ادن الواب‪ ،‬استانبول ‪. ٢١٩٩٢‬‬

‫‪٢٧٤‬‬
‫‪ — ١٣٦‬مصطفى عنانيبم‪،‬ت نتيجة الإملاء وقواعد الترقيم‪ ،‬طء ‪ ،‬القاهرة ‪ ١ ٩٣٧‬م ‪.‬‬
‫‪ - ١٣٧‬منصور حامد ن يم؛ معلم الإملاء فى قواعد الكتابة والقراءة‪ ،‬المكتبة‬
‫المحمودية التجارية‪ ،‬القاهرة ‪. ٣١٩٧١‬‬

‫‪ - ١٣٨‬ابن منظور (محمد بن مكرم)! لسان العرب‪ ،‬طبعة بولاق‪ ،‬القاهرة‪.‬‬


‫‪ - ١٣٩‬منير القاصي! تسهيل الخهل العريي‪ ،‬مجلة المجمع العلمي اإعرافى‪،‬مجه‬
‫بغداد ‪. ٢١٩٥٨‬‬

‫‪ — ١٤٠‬موريتز؛ الباليوكرافية العربية‪ ،‬مجموعة وناس مخهلوطة من القرن الأول‪،‬‬


‫القا'هرة ‪( ٢١٩ • ٥‬باللمة‬ ‫الهجرى وحتى نهاية القرن العاثر الهجرى‪،‬‬
‫الإنكليزية)‪.‬‬

‫‪- ١٤١‬ناجي زين الدين! ؛ا‪.‬اغ الخط العربي‪ ،‬وزارة الإعادم‪ ،‬؛غا‪J‬اد ‪ ١ ٩٧ ١‬م‪.‬‬
‫‪- ١٤٢‬ناجي زين انمين• مصور الخط الحربي‪ ،‬ط ‪ I. ٦‬مكتبة النهقة‪ ،‬بغداد ‪ ١ ٩٧ ٤‬م ‪٠‬‬
‫‪ - ١٤٣‬ناصر الدين الأسن‪( .‬دكتور)! مصائر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية‪،‬‬
‫ط‪ ، ٣‬دار المعارف بمصر ‪. ٢١٩٦٦‬‬
‫‪ - ١٤٤‬ناصر القثثنو‪.‬ى; منئأ الخيل العربي وتطورْ لغاية عهد الخلماء الرانيين‪،‬‬
‫مجلة سومر‪ٌ ،‬ج'آجا بغداد ‪ ١ ٩ ٤ ٧‬م‪.‬‬
‫‪ - ١٤٥‬الدوى رأبو الحز علي الحسني)؛ الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة‬
‫الغرية‪ ،‬ط؟‪ ،‬دارالدوة‪ ،‬لبنان ‪. ٢١٩٦٨ = ^< ١٣٨٨‬‬
‫‪ - ١٤٦‬ابن اكديم (محمد بن إسحاق)؛ المهرستح‪ ،‬تحقيق رصا ‪ -‬تجا‪.‬د‪ ،‬طهران‬
‫‪. ٢١٩٧١‬‬

‫‪ - ١٤٧‬ضر الهوريئي؛ ال>هلالع المرية للما‪a‬لاع العمرية في الأصول‪ ،‬الخطية‪،‬‬


‫بولاق‪ ،‬القاهرة ‪. ٢١٩٠٢‬‬

‫‪٢٧٥‬‬
‫‪ — ١٤٨‬نفومة زكريا معيد (دكتورة)• تارخ الدعوة إلى العامة وآثارها فى مصر‪،‬‬
‫ط‪ ،١‬القاهرة ‪. ٢١٩٦٤‬‬
‫‪ - ١٤٩‬نولدكه (تيودور)! اللغايتح السامية‪ ،‬ترحمة د ‪.‬رمضان عبد التواب‪ ،‬دار‬
‫الهمة العربية ‪. ١٩٦٣‬‬

‫‪ — ١٥٠‬ابن وثيق (إبراهيم بن محمد) ! الجامع لما يحتاج إليه من رمم المصحف‪، ،‬‬
‫تحقيق د‪ .‬غانم قدوري حمد‪ ،‬مكتبة دارالأتبار‪ ،‬بغداد ‪. ٢١٩٨٨‬‬
‫‪ — ١٥١‬ابن ولاح (أحمد بن محمد) ! كتاب المقصور والممدوح‪ ،‬ليدن ‪. ٢١٩٠ ٠‬‬
‫‪ - ١٥٢‬ولد الأءظس؛ تراجم حه‪11‬ءلي بغداد المعاصرين‪ ،‬ط‪ ، ١ .‬مكتبة الهضة‪،‬‬
‫بغداد ‪. ٢١٩٧٧‬‬
‫‪ - ١٥٣‬وليد الأعغلى! جمهرة الخطاطين البغداديين‪ ،‬دار الشؤون القافية‪ ،‬بغداد‬
‫‪. ٢١٩٨٩‬‬

‫‪ - ١٥٤‬يانويت‪ ،‬بن عبد افه الحموي؛ محجم الأدباء ‪ ،‬القاهرة ‪ ١ ٩٣٦‬م‪.‬‬


‫‪ — ١٥٥‬يحيى ملوم العبامي الخهل العربي تاريخه وأنواعه‪ ،‬مكتبة الهضة‪ ،‬بغداد‬
‫‪. ٢١٩٨٤‬‬

‫‪ — ١٥٦‬ابن يعيثر (يعيش بن على) • شرح الفصل‪ ،‬الطباعق المنيرية‪ ،‬القاهرة‬


‫رد‪ .‬رت‪،‬ا‪.‬‬

‫‪ — ١٥٧‬يوسف دنون؛ قديم وجديد في أصل الخط العربي وتهلوره في العصور‬


‫الختلفة‪ ،‬مجلة الورد‪ ٥١^ ،‬ع؛ بغداد ‪١٢١٩٨٦‬‬
‫‪ - ١٥٨‬يوهان فك! العربية دراص»ارنه في اللغة واللهجامحنج ط ترحمة د؟ عبد الحليم‬
‫الجار‪ ،‬مكتبة الخانجي‪ ،‬القّاهرة ‪١٢١٩٥١‬‬

‫‪٢٧٦‬‬
‫موصوعات الكتاب‬

‫اكغحة‬ ‫الْوصوع‬

‫ه‬ ‫المقدهة‬

‫‪١١‬‬ ‫الفصل الأول ت الممادر والمنهج ‪. . . . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫‪١١‬‬ ‫المبحث الأول • علم الكتابة وأهميته ‪ ١ ٠ ّ . . ٠ . ٠ . . .‬؛ ‪١ ٠‬‬
‫^‪١١‬‬ ‫سائر دراسة الكتابة العربية ‪. . . . . . . . .‬‬ ‫البحث الثاني‬
‫‪١٧‬‬ ‫‪...٠٠٠ ............‬‬ ‫أولأ‪ :‬المصائر الأّاّؤية‬
‫‪٢١‬‬ ‫ثانيا ‪ I‬الممادر الثانوية ّ ّ ّ ‪ . . . . . . . . . ّ . ّ .‬ا ‪. . .‬‬

‫"‪١٢‬‬ ‫البحث الثاك‪ :‬مناهج العلما‪ ،‬في دراة الكتابة ‪. . . . . .‬‬


‫‪٢٧‬‬ ‫الفصل الثاني! أصل الكتابة المربية ‪. . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫• ‪١٠‬‬ ‫البحث الأول‪ :‬أنو‪ ١٤‬الكتابة ‪ . ٠ ٠ ّ . ٠ ّ . . ٠ . ٠‬ء ء ‪ ٠ ٠ ٠‬ء ؤ‬
‫‪٦"١‬‬ ‫البحث الثاني الخط‪ .‬العربي وأصوله التاريخية ‪. ١ . ٠ ٠ . .‬‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫الطلب الأول‪ :‬الخل الحربي القديم (انمو) ‪ّ . . . .‬‬
‫‪٦٠٥‬‬ ‫الطلب الثاني‪ :‬الخل العربي الثمار ‪٠ . ٠ ٠ . . . ٠ . .‬‬

‫‪٦٠٠‬‬ ‫أولأ‪ :‬الروايات والأقوال القديمة ‪ . ٠ . . . ٠ ٠ ّ . .‬ؤ ء‬


‫‪٤٠‬‬ ‫‪ : Lu‬آراء الدارسن الحدثين ‪ . ٠ . . . .‬ء ‪. ُ ٠ ٠ . .‬‬
‫"آد‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬اللامات في الكتابة المربية ‪. . . . . . . . . .‬‬

‫‪٢٧٧‬‬
‫‪٥٤‬‬ ‫المبحث الأول ت تاريخ العلامات في الكتابة العرسة ‪. . . . .‬‬
‫‪٥٦‬‬ ‫المطلب الأول ت بدء ظهور العلامات فى الكتابة العربية‬
‫‪٥٦‬‬ ‫(ا)علأطتالحركات‪ . . ّ .‬ء ء ‪ . . . . . . . . . .‬ء ‪.‬‬

‫‪٥٨‬‬ ‫(‪ )٢‬نقاط الإعجام ء ‪ ٠ . . . . . . . . .‬ؤ ّ ‪. ّ . . . . . .‬‬


‫‪٦١‬‬ ‫المطلب الثاني ت علم القط والشكل ‪ ١ ١ . . . . .‬؛ ّ ‪. . .‬‬
‫‪٦٤‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الكتب الموكة في علم القط والشكل‬
‫‪٧٢‬‬ ‫المحث الثاني‪ :‬أنوخ العلامات في الكابة المّة ودلالتها‪. .‬‬
‫‪٧٢‬‬ ‫الطلب الأول ت العلامات التمييزية ‪. . . . ٠ ٠ ّ . ٠ ٠ ّ . .‬‬
‫‪٧٣‬‬ ‫أولأتالق‪2‬ل الحض ‪ ٠ ّ . . ٠ . . . . . . . .‬ء ‪. . . . . .‬‬
‫‪٧٧‬‬ ‫ثانا‪ :‬الضل غر المحض (الزفم) ‪. . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٨٢‬‬ ‫الطلب الثاني! العلامات الصوتية ‪ . ّ . . . .‬؟ ّ ‪٠ ١ . . .‬‬
‫‪٨٣‬‬ ‫(‪ )١‬علامات الحركات (الفتحة والكرة والقمة) ‪ .‬ء‬
‫‪٨٥‬‬ ‫(‪ )٢‬علامة المكون ّ ‪. . . . . ّ . . . . . . . . . ٠ ٠ . .‬‬
‫‪٨٧‬‬ ‫(‪ )٣‬علامة التنوين ‪ ٠ .‬ء ‪. . . . . ١ . . . . . . . . ّ . ٠ .‬‬
‫‪٨٧‬‬ ‫‪ ّ ّ . . . ّ . . . . ٠ .‬ؤ ‪ . . ١ ٠ ّ ٠ . ٠‬ؤ‬ ‫(‪ )٤‬علامة المد‬

‫‪٨٨‬‬ ‫(‪ )٥‬علامة التث‪،.‬ل‪.‬يد ‪. . . . . . ١ . ٠ . ١ . . . . . . ١ . ٠‬‬

‫‪٨٩‬‬ ‫(‪ )٦‬علامة الهمزة ‪ ّ . . ٠ . . . . ٠‬ء ‪. . . ٠ . . . . . ٠ .‬‬


‫‪٩٢‬‬ ‫(‪ )٧‬علامة همزة الوصل ‪ . ٠ ٠ ٠ ّ . . . . . . . ١‬ؤ ‪٠ ٠ .‬‬

‫‪٩٦‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬علامات الترقيم ‪ ّ ٠ . . . . .‬ء ‪ . ٠ ٠ . ٠‬ء ‪. .‬‬


‫‪١٠٥‬‬ ‫الفصل الراع ت قواعد الإملاء فى الكتابة المربية ‪. . . . . . .‬‬

‫‪٢٧٨‬‬
‫‪١ ٠٥‬‬ ‫البح‪.‬ثا الأول! مراحل تهلور الامادء العربي ‪. . . . . . . . .‬‬
‫‪١٠٥‬‬ ‫المرحلة الأولى ت مرحلة النثاة ‪ . ١ . . ٠ . ُ ٠ . ٠‬؟ ‪. ٠ ٠‬‬
‫‪١•٦‬‬ ‫المرحلة الثانية! مرحلة الاستخدام الواسع ‪. . . . . . .‬‬
‫‪١ ■ ٨‬‬ ‫مرحلة التقعيال‪. . . . . . . . . . . . . . ١‬‬ ‫المرحلة الثاكة‬

‫‪١١١‬‬ ‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫المبحث‪ ،‬الثاني ت الحذف ر الإملاء العربي‬


‫‪١١١٢‬‬ ‫(ا)حدفالألف‪ ّ .‬ؤ ‪. . . . . . . . . . . . . ٠ ١ ٠ ١ ٠ .‬‬

‫‪١١٤‬‬ ‫(‪ )٢١‬حيف الواو وابء ‪ . . . . . .‬ا ‪ . ّ . . . .‬ؤ ‪ . . .‬ؤ ‪٠‬‬

‫‪١١٥‬‬ ‫‪. ّ ٠ . ١ . . ٠ ٠ ٠ . ّ . . ٠ ٠ . . . .‬‬ ‫(‪ )٠١‬الحرف المشدد‬

‫‪١١٧‬‬ ‫( ‪ ) ٤‬حل‪ .‬ف همزة الوصل ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫‪١٢١٢‬‬ ‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫البحث‪ ،‬الثالث‪ :،‬الزيادة فى الإم‪،‬ادء العربي‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫(‪ )١‬زيادة الواو في كلمة (عمرو) ‪. . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٢٦‬‬ ‫(‪ )٢‬زادة الواو فى(أوكلئ‪)،‬‬
‫‪١٢٨‬‬ ‫(‪ )٣‬زادة الألم‪ ،‬في (‪. . . ٠ . . . . . ١ . ٠ ٠ . ٠ . )^U‬‬
‫‪١١٢١‬‬ ‫(؛)زيادة ألفخ النمل ‪. . . . . . . . . . . . ُ ّ . . . ّ .‬‬
‫؟"؟ا‬ ‫‪.........‬‬ ‫المحح‪ ،‬الرابع‪ :‬البدل في الإملاء العربي‬
‫‪١١٠٧‬‬ ‫أولا‪ :‬البدل الالييوافق الخل ب اسل ‪. . . . . . .‬‬
‫‪١١٢٧‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫(ا)ئء اكانيث‪،‬‬

‫‪١١٠٨‬‬ ‫‪ ٠ . ٠٠‬ء‪ ّ ٠‬ةة‪ .‬ر ‪ّ . .٠ . ٠ . .‬‬ ‫(‪ )٢‬أف اكوين‬


‫‪١٤١‬‬ ‫'انيآ‪ :‬البدل الذي لا يوافق الخل فيه اللفنل ‪. . . . .‬‬
‫‪١٤١‬‬ ‫(‪) ١‬رسم الأف ياء ‪. ٠ . . . ٠ . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٤٢‬‬ ‫‪.........‬ؤ‪......‬‬ ‫(لإ)رسمالأف واوا‬

‫‪٢٧٩‬‬
‫‪٤٣‬‬ ‫(‪ )٣‬رمم الهمزة واوا أو ياء أو ألفأ ‪. . . . . . . .‬‬
‫‪٤٣‬‬ ‫‪٠ ..٠...........‬‬ ‫(؛)رمم الضادوامماء‬
‫‪٤٥‬‬ ‫المحث الخامس ‪ I‬الهمزة في الإملاء العربي ‪. . . . . . .‬‬
‫‪٤٥‬ز‬ ‫أولأ ‪ ٠‬ب تنؤع أشكال رمم الهمزة ‪. ٠ . ٠ ٠ ١ ١ . .‬‬
‫‪ ٤٩‬ز‬ ‫‪.... ٠ .٠ ... ّ١ ....‬‬ ‫ثانيا؛ قواعد رصم الهمزة‬
‫•م!‬ ‫‪..ّ ...‬ه‪.ّ .....‬‬ ‫(‪ )١‬الهمزة في أول الكس‬
‫‪! ٥٢‬‬ ‫(‪ )٢‬الهمزة في ومهل الكلمة ا ا ‪. . ّ . ّ . . . ّ .‬‬
‫‪! ٥٢‬‬ ‫‪......‬‬ ‫(أ) رمم الهمزة الخومطة الماكة‬
‫رب) رمم الهمزة المتوسطة المتحركة‬
‫‪١٥٣‬‬ ‫وفلها حرف ساكن ‪. . . ٠ . . . ّ . ٠‬‬

‫‪١٥٨‬‬ ‫رج) رمم الهمزة المتحركة وفلها حرف متحرك‬


‫‪! ٦٠‬‬ ‫(‪ )٣‬الهمزة في آحر الكلمة ‪. ّ . . ٠ ٠ . . . . . . .‬‬
‫• ‪١٦‬‬ ‫(أ) رّم الهمزة في أحر الكلمة ونبلها اكن‬
‫‪١٦١‬‬ ‫رب) رمم الهمزة في آحر الكلمة ونبلها متحرك‬
‫(ج) رمم الهمزة في أحر اللكلمة إذا اتصل بها شيء ‪، ٦٢‬‬
‫‪١٦٣‬‬ ‫‪. ٠ .٠ .٠ ٠ .‬‬ ‫‪ -١‬ألف اكرين المصوب‬
‫‪ -٢‬ضمير الشية‪ ,‬وألف الألمن‪ ،‬وألف‬
‫‪١٦٥‬‬ ‫جمع الموت المالم ‪١ . ّ . ١ . ١ . .‬‬
‫‪١٦٦‬‬ ‫‪ -٣‬واو صمير الجماعة‪ ،‬و واو علامة الرفع‬
‫^‪١٦١‬‬ ‫‪ -٤‬ياء الضمير‪ ،‬ؤياء الجمع‪ ،‬وياء اف‬
‫‪١٦٨‬‬ ‫‪ -٥‬اكماترالأحرى‪ . .‬ء ‪ . . .‬ب ‪ . . .‬لأ ‪.‬‬

‫'‪١٢٨‬‬
‫‪٢١٩‬‬ ‫المبحث الثاني؛ محاولات ودعوات إصلاح الكتابة اليربية‬
‫• ‪٢٢‬‬ ‫اولأ‪ :‬الدعوة إل اسخدام الحروف اللاتجة ‪. . . .‬‬
‫‪٢٢١/‬‬ ‫ثانيا! الدعوة إر نظام حديد للحركات ‪. . . . . . . .‬‬
‫‪٢١٠١‬‬ ‫'الثا‪ :‬محاولات تسير يواعد الإملاء ‪ ٠ . . ٠ ٠ . .‬ؤ ‪.‬‬

‫‪٢٣٦‬‬ ‫المحث الثالث‪ :‬عوامل التمكين للكتابة العربية ‪. . . . . .‬‬


‫‪٢٤١‬‬ ‫الخاتمة‬

‫‪٢٤٥‬‬ ‫الأشكال الخلية المصورة‪ . . ٠ ٠ . . . . ٠ ٠ .‬ؤ ‪٠ . ّ . ٠ . ّ ٠ .‬‬


‫‪٢٦٣‬‬ ‫مصادر الكاب‬
‫‪٢٧٧‬‬ ‫موضوعات الخاب‬

‫ءو‬ ‫ءو‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫‪٢٨٢‬‬

You might also like