You are on page 1of 9

‫جامعة دهوك‬

‫كلية العلوم االنسانية‬


‫قسم‪:‬جغرافيا‬

‫المادة ‪:‬جغرافية الريف‬

‫تقرير‪:‬الزراعة‬

‫طالبة ‪:‬هوزين ديندار محمد‬

‫استاذة المادة‪ :‬م‪:‬كارين صالح نوري‬

‫‪1‬‬
‫المحتويات‬

‫تعريف الزراعة‪3 ........................................................................................‬‬

‫عناصر الزراعة ‪3 .......................................................................................‬‬

‫بداية الزراعة ‪4 ..........................................................................................‬‬

‫المحصول الزراعي وانواع المحاصيل الزراعية ‪5 ..................................................‬‬

‫تقسم المحاصيل حسب عدة اعتبارات‪6 ............................................................. :‬‬

‫الزراعة العضوية ‪7 .....................................................................................‬‬

‫مميزات الزراعة العضوية ‪8 ...........................................................................‬‬

‫المصادر ‪9 ................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫الزراعة‬

‫تعريف الزراعة‬
‫تُ ّ‬
‫عرف الزراعة بأنّها عملية استخدام الموارد الطبيعية من األلياف واألخشاب وأوراق الشجر إلنتاج الغذاء‬
‫والمواد الخام الصناعية ومصادر الطاقة‪ ،‬حيث تشمل جوانب متعددة‪ ،‬مثل‪ :‬زراعة المحاصيل وتسويقها‪،‬‬
‫وكل ما يتعلق بالمزارع من الناحية البيئية واالجتماعية‪ ،‬وتربية المواشي‪ ،‬باإلضافة إلى األمور المتعلقة‬
‫بتجهيز المنتجات الزراعية من حيث التعبئة‪ ،‬والتخزين‪ ،‬والبيع‪[،‬واألسمدة‪ ،‬ومبيدات اآلفات الزراعية‪ ،‬وغير‬
‫ذلك‪.‬‬

‫عناصر الزراعة‬
‫تتميز الزراعة بضرورة توفر عد ٍد من المقومات‪ ،‬حيث يلزمها العديد من العناصر التي ال يمكن االستغناء‬
‫عنها أو قيام زراع ٍة سليم ٍة والحصول على المحاصيل الجيدة‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫‪-‬التربة الخصبة‪.‬‬

‫‪ -‬األسمدة المناسبة والمبيدات الحشرية التي تساهم بشك ٍل أساسي في التخلّص من اآلفات الزراعية والحشرات‬
‫التي تضر بالمحاصيل‪ ،‬وقد تصيب اإلنسان في بعض األحيان باألمراض بعد تناولها‪.‬‬

‫‪ -‬حرارة الشمس المناسبة‪.‬‬

‫‪ -‬وفرة الماء‪ ،‬إذ ال تتم أي زراع ٍة سليم ٍة ومثمرةٍ بدون ماء‪.‬‬

‫‪-‬المعدات الزراعية الالزمة‪ ،‬وقد تكون يدويةً أو آلية‪ ،‬مثل الجرارات الزراعية والفؤوس واألمشاط وغيرها‪.‬‬

‫‪-‬العناية الالزمة التي تقوم على أساس تواجد الخبرة بالمناخ‪ ،‬وكيفية الزراعة‪ ،‬والسقاية‪ ،‬واالعتناء‪ ،‬وغيرها‬
‫من خطوات الزراعة ومتطلباتها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫بداية الزراعة‬
‫ال يعود أصل الزراعة إلى أصل أو مرجع واحد‪ ،‬وذلك ألنّها انتشرت منذ القدم في أماكن وأوقات مختلفة‪ ،‬إال‬
‫ي منذ حوالي ‪ 11,700‬سنة‪ ،‬وذلك عندما‬
‫وتطورها برز في أواخر العصر الجليدي؛ أ ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن نشوء الزراعة‬
‫حدثت تغيّرات في النظم البيئية على سطح األرض‪ ،‬وخاصةً في المناطق المعتدلة أكثر منها في المناطق‬
‫االستوائية‪ ،‬ومن تلك التغيرات ذوبان األنهار الجليدية‪ ،‬وارتفاع مستويات سطح البحر‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تطورا ً كبيرا ً بما في‬
‫ش ِهدت الزراعة ّ‬
‫التغيّرات المناخية‪ ،‬مثل‪ :‬ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على البيئة‪َ .‬‬
‫ذلك طرق جديدة إلدارة المجموعات المتنوعة من النباتات والحيوانات‪ ،‬وذلك من قِبل سكان أستراليا‬
‫األصليين ومن الشعوب األمريكية في الغرب من أمريكا الشمالية‪ ،‬ومن الجدير بالذكر ّ‬
‫أن الزراعة ونشأتها لم‬
‫أن العديد من الحيوانات والنباتات الجديدة ُ‬
‫ط ّورت من خالل عملية التدجين‪،‬‬ ‫ترتبط بالمجتمعات الفقيرة‪ ،‬كما ّ‬
‫والتي ساهمت في الحفاظ على أساليب حياتية سائدة‪ ،‬مثل‪ :‬الصيد‪ ،‬وتوفير الغذاء‪ ،‬وتخزينه لالستفادة منه في‬
‫المواسم العجاف‪ .‬أنواع الزراعة تنقسم الزراعة إلى ‪ 3‬أنواع رئيسية‪ ،‬وهي كما يأتي‪:‬‬

‫الزراعة الحقلية‪ :‬وتشمل زراعة المحاصيل الرئيسية‪ ،‬مثل‪ :‬األرز‪ ،‬والقمح‪ ،‬والشعير‪.‬‬

‫الزراعة الرعوية‪ :‬وهي زراعة تهدف إلى تربية المواشي‪ ،‬مثل‪ :‬األغنام‪ ،‬واألبقار‪ ،‬والدجاج‪ ،‬وذلك لالستفادة‬
‫منها ومن لحومها‪.‬‬

‫الزراعة المختلطة‪ :‬وهي النوع الذي يشمل الزراعة الحقلية والرعوية معاً‪ ،‬حيث زراعة المحاصيل وتربية‬
‫المواشي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المحصول الزراعي وانواع المحاصيل الزراعية‬
‫المحصول الزراعي هو كل نبات يزرع ليجنى وينتفع منه في تغذية اإلنسان أو الحيوان أو في مختلف‬
‫الصناعات و‬

‫الحاجات‪.‬‬

‫والمحاصيل الزراعية النافعة تكون على شكلين‪:‬‬

‫فهي إما (حقلية) وهي التي تزرع على مقياس كبير في الحقول ذات المساحة الواسعة‪.‬‬

‫واما (خضرية) وهي التي تزرع على مقياس صغير في البساتين ذات المساحات المحدودة‪ ،‬ويتبع فيها نظام‬
‫الزرع على نطاق ضيق وتحتاج إلى عناية وجهود خاصة‪.‬‬

‫كما أن لها مؤلفات خاصة ومثلها للمحاصيل الشجرية والزهرية والحرجية‪ ....‬التي لكل منها أماكن‬
‫ومساحات وأساليب يبحث عنها في مؤلفاتها الخاصة‪.‬‬

‫وليس من اليسير إيجاد حل فاصل بين المحاصيل الحقلية والخضرية في بعض األحيان‪.‬‬

‫فقد يعتبر أحد المحاصيل (حقليا) إذا زرع على مقياس واسع في الحقول الكبيرة كالبطاطا والبصل واللوبياء‬
‫وغير لذلك‪ ،‬و(خضريا) إذا زرع على مقياس ضيق في البساتين الصغيرة كالنباتات المذكورة نفسها‬
‫وأمثالها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫تقسم المحاصيل حسب عدة اعتبارات‪:‬‬
‫فهي أوال‪ :‬تقسم بحسب االستعمال إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬محاصيل حبية (حبوب‪-‬غالل) ‪ :‬وتشمل القمح والشعير والشيلم والشوفان والذرة الصفراء والذرة‬
‫البيضاء وذرة المكانس والدخن الرز‪ ،‬مما يتبع الفصيلة النجيلية‪.‬‬

‫‪ -2‬محاصيل قرنية (قطاني) ‪ :‬وتشمل الفول والعدس والحمص والترمس والماش والكرسنة والجلبانة‬
‫والبيقية والحلبة واللوبياء والصويا‪ ،‬مما يتبع الفصيلة القرنية‪.‬‬

‫‪ -3‬محاصيل ليفية‪ :‬وتشمل القطن والقنب والكتان‪.‬‬

‫‪ -4‬محاصيل سكرية‪ :‬وتشمل الشوندر السكري وقصب السكر‪.‬‬

‫‪ -5‬محاصيل زيتية‪ :‬وتشمل السمسم وفستق العبيد وبزر الكتان والصويا والخروع وعباد الشمس‪.‬‬

‫‪ -6‬محاصيل عطرية‪ :‬وتشمل التبغ والكمون واليانسون‪.‬‬

‫‪ -7‬محاصيل صباغيه‪ :‬وتشمل الحناء والنيلة والخشخاش والسماق‪ ،‬وليس منها في بالد الشام سوى السماق‪.‬‬

‫‪ -8‬محاصيل علفية‪ :‬وتشمل نباتات المروج والمراعي كالفصفصة والبرسيم والشوندر العلف والنفل على‬
‫اختالف أنواعه وغيرها‪.‬‬

‫‪ -9‬محاصيل درنية (عسقولية)‪ :‬وتشمل البطاطا واللفت والجزر وامثالها إذا زرعت في مقياس واسع ‪.‬‬

‫‪ -١0‬محاصيل خضرية‪ :‬وتشمل البطيخ األحمر واألصفر والبصل والقزح وامثالها التي تزرع في الحقول‬
‫الواسعة على انها من الخضراوات‪.‬‬

‫تقسم بحسب زمن الزرع إلى‪:‬‬

‫(محاصيل صيفية)‪ :‬وهي التي تزرع في بدء تغير الطقس من البرودة إلى الحرارة أي منذ أوائل آذار ويمتد‬
‫زمن زرعها إلى نيسان وحتى أواخر أيار‪ ،‬وتمضي مدة حياتها ‪ -‬كل صيف وبعض الخريف وهي أمثال‬
‫الذرة والقطن والتبغ والشوندر والقنب والبطاطا والبطيخ والسمسم وغيرها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫(محاصيل شتوية)‪ :‬وهي التي تزرع في بدء الطقس من الحرارة إلى البرودة أي منذ أوائل أيلول ويمتد‬
‫زمن زرعها إلى تشرين األول وتشرين الثاني حتى أواخر كانون األول‪ ،‬وتمضي مدة حياتها في كل الشتاء‬
‫وأكثر الربيع وهي أمثال‪ :‬القمح والشعير‪ ،‬والكتان والفول‪ ،‬والعدس والكرسنة‪ ،‬والجلبان والبرسيم وغيرها‪.‬‬

‫والتبكير أو التأخير في أزمنة الزرع تابع إلى حالة اإلقليم‪ :‬فالمحاصيل الصيفية يبكر بزرعها في األقاليم‬
‫الحارة التي ال يخشي فيها كثير من صقيع الربيع كما هو الحال في غور األردن وسواحل بالد الشام‪...‬‬
‫ويؤخر زرعها في األقاليم الباردة التي يخشى فيها الصقيع المذكور كما هو الحال في السهول الداخلية‬
‫والهضاب المرتفعة من بالد الشام‪.‬‬

‫والمحاصيل الشتوية يبكر بزرعها في األقاليم الباردة التي يخشى فيها من الصقيع المذكور كما هو الحال في‬
‫السهول والهضاب المذكورة أيضا ً لكي تنبت وتنمو قبل مداهمة برد الشتاء وجليده‪ ،‬ويؤخر زرعها في‬
‫األقاليم الحارة كما في السهول الساحلية واألغوار الدافئة‪.‬‬

‫إن تنوع مواسم المحاصيل إلى شتوية وصيفية وأحيانا إلى ربيعية (كما في الحمص) وخريفية (كما في‬
‫الذرة) ليس له دخل بالمدة التي تمكثها هذه المحاصيل‪ ..‬فكل موسم منها يأخذ مما قبله أو مما بعده من‬
‫المواسم المختلفة األقاليم واألتربة بين أن تكون حارة أو باردة أو بين بين‪.‬وعلى كل حال التبكير في الزرع‬
‫أولى من التأخير ما لم يخش الجفاف في الخريف أو يخشى الصقيع في الربيع‪.‬‬

‫الزراعة العضوية‬
‫يمكن تعريف الزراعة العضوية على أنها نظام إنتاج يتميز بقدرته على تجنب أو منع استخدام مبيدات‬
‫ِّ‬
‫ومنظمات النمو بشكل كبير‪ ،‬ويعتمد‬ ‫اآلفات‪ ،‬واألسمدة الصناعية المركبة‪ ،‬والمواد ال ُمضافة لعلف الماشية‪،‬‬
‫نظام الزراعة العضوية بشكل أساسي على‪ :‬بقايا المحاصيل‪ ،‬واألسمدة الطبيعية الخضراء‪ ،‬والحشائش‬
‫الضارة‪ ،‬ودورات المحاصيل‪ ،‬والنفايات العضوية من خارج المزرعة‪ ،‬والبقوليات‪ ،‬والسماد من روث‬
‫نظام مغلق‪ ،‬حيث ساهم‬
‫ٍ‬ ‫الحيوانات‪ ،‬وغيرها‪،‬فالزراعة العضوية توازن بين المدخالت والمخرجات في‬
‫الوعي المتزايد للمستهلكين في قضايا السالمة الغذائية والقضايا البيئية في زيادة نسبة تطبيق الزراعة‬
‫العضوية بشكل كبير خالل السنوات القليلة السابقة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫مميزات الزراعة العضوية‬
‫يوجد العديد من الفوائد للزراعة العضوية للبيئة والطبيعة بشكل عام‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫مكافحة أفضل للحشائش واآلفات من خالل معرفة دورات المحاصيل‪ ،‬والتنوع الحيوي‪ ،‬واألسمدة العضوية‬
‫والمواد الكيميائية التي يتم استخدامها‪ ،‬والعوامل البيولوجية األخرى‪ .‬تشجيع النشاط البيولوجي في التربة‪،‬‬
‫وحماية جودة التربة بسبب استخدام مواد عضوية‪ .‬توفير العناصر الغذائية للمحاصيل بشكل غير مباشر عن‬
‫طريق توفير الكائنات الحية الدقيقة في التربة‪ .‬تثبيت نسب النيتروجين في التربة باستخدام البقوليات‪ .‬تربية‬
‫الماشية على أسس مناسبة‪ ،‬والعناية بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والحياة البرية‪.‬‬

‫تكنولوجيا الزراعة الحديثة‬

‫تُستخدم تكنولوجيا الزراعة الحديثة إلجراء تحسينات على أنواع الممارسات التي يستخدمها المزارعون‬
‫لتحسين اإلنتاج‪ ،‬حيث تُستخدم من خاللها بذور هجينة من مجموعة مختارة من محصول واحد‪ ،‬ومعدِّات‬
‫متطورة من الناحية التقنية‪ ،‬والكثير من األمور األخرى؛ كاختيار الطرق المناسبة للري‪ ،‬وأنواع األسمدة‪،‬‬
‫ومبيدات اآلفات المناسبة‪،‬كما تتعلق األساليب الحديثة للزراعة بالشؤون المالية‪ ،‬والقوى العاملة‪ ،‬وكيفية‬
‫استخدام المعدات الزراعية بما في ذلك؛ آالت درس الحنطة‪ ،‬وآالت التذرية أو آالت حصد القمح وجمعه‪،‬‬
‫صادات‪ ،‬باإلضافة لالستخدام المكثف للتكنولوجيا‪ ،‬مثل‪ :‬التربية االنتقائية‪ ،‬وأنواع المبيدات الحشرية‪،‬‬
‫والح ِّ‬
‫واألسمدة الكيماوية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المصادر‬

• https://almerja.com/reading.php?idm=39684

• https://mawdoo3.com/‫تعريف_الزراعة‬

• https://mawdoo3.com/‫عالم_الزراعة‬

• https://www.edarabia.com/ar/5-‫بمجتمعاتنا‬-‫ترتبط‬-‫للزراعة‬-‫فوائد‬

• https://www.fao.org/organicag/oa-faq/oa-faq6/ar/

You might also like