Professional Documents
Culture Documents
تقرير:الزراعة
1
المحتويات
المصادر 9 ................................................................................................
2
الزراعة
تعريف الزراعة
تُ ّ
عرف الزراعة بأنّها عملية استخدام الموارد الطبيعية من األلياف واألخشاب وأوراق الشجر إلنتاج الغذاء
والمواد الخام الصناعية ومصادر الطاقة ،حيث تشمل جوانب متعددة ،مثل :زراعة المحاصيل وتسويقها،
وكل ما يتعلق بالمزارع من الناحية البيئية واالجتماعية ،وتربية المواشي ،باإلضافة إلى األمور المتعلقة
بتجهيز المنتجات الزراعية من حيث التعبئة ،والتخزين ،والبيع[،واألسمدة ،ومبيدات اآلفات الزراعية ،وغير
ذلك.
عناصر الزراعة
تتميز الزراعة بضرورة توفر عد ٍد من المقومات ،حيث يلزمها العديد من العناصر التي ال يمكن االستغناء
عنها أو قيام زراع ٍة سليم ٍة والحصول على المحاصيل الجيدة ،ومنها:
-التربة الخصبة.
-األسمدة المناسبة والمبيدات الحشرية التي تساهم بشك ٍل أساسي في التخلّص من اآلفات الزراعية والحشرات
التي تضر بالمحاصيل ،وقد تصيب اإلنسان في بعض األحيان باألمراض بعد تناولها.
-المعدات الزراعية الالزمة ،وقد تكون يدويةً أو آلية ،مثل الجرارات الزراعية والفؤوس واألمشاط وغيرها.
-العناية الالزمة التي تقوم على أساس تواجد الخبرة بالمناخ ،وكيفية الزراعة ،والسقاية ،واالعتناء ،وغيرها
من خطوات الزراعة ومتطلباتها.
3
بداية الزراعة
ال يعود أصل الزراعة إلى أصل أو مرجع واحد ،وذلك ألنّها انتشرت منذ القدم في أماكن وأوقات مختلفة ،إال
ي منذ حوالي 11,700سنة ،وذلك عندما
وتطورها برز في أواخر العصر الجليدي؛ أ ّ
ّ ّ
أن نشوء الزراعة
حدثت تغيّرات في النظم البيئية على سطح األرض ،وخاصةً في المناطق المعتدلة أكثر منها في المناطق
االستوائية ،ومن تلك التغيرات ذوبان األنهار الجليدية ،وارتفاع مستويات سطح البحر ،باإلضافة إلى
تطورا ً كبيرا ً بما في
ش ِهدت الزراعة ّ
التغيّرات المناخية ،مثل :ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على البيئةَ .
ذلك طرق جديدة إلدارة المجموعات المتنوعة من النباتات والحيوانات ،وذلك من قِبل سكان أستراليا
األصليين ومن الشعوب األمريكية في الغرب من أمريكا الشمالية ،ومن الجدير بالذكر ّ
أن الزراعة ونشأتها لم
أن العديد من الحيوانات والنباتات الجديدة ُ
ط ّورت من خالل عملية التدجين، ترتبط بالمجتمعات الفقيرة ،كما ّ
والتي ساهمت في الحفاظ على أساليب حياتية سائدة ،مثل :الصيد ،وتوفير الغذاء ،وتخزينه لالستفادة منه في
المواسم العجاف .أنواع الزراعة تنقسم الزراعة إلى 3أنواع رئيسية ،وهي كما يأتي:
الزراعة الحقلية :وتشمل زراعة المحاصيل الرئيسية ،مثل :األرز ،والقمح ،والشعير.
الزراعة الرعوية :وهي زراعة تهدف إلى تربية المواشي ،مثل :األغنام ،واألبقار ،والدجاج ،وذلك لالستفادة
منها ومن لحومها.
الزراعة المختلطة :وهي النوع الذي يشمل الزراعة الحقلية والرعوية معاً ،حيث زراعة المحاصيل وتربية
المواشي.
4
المحصول الزراعي وانواع المحاصيل الزراعية
المحصول الزراعي هو كل نبات يزرع ليجنى وينتفع منه في تغذية اإلنسان أو الحيوان أو في مختلف
الصناعات و
الحاجات.
فهي إما (حقلية) وهي التي تزرع على مقياس كبير في الحقول ذات المساحة الواسعة.
واما (خضرية) وهي التي تزرع على مقياس صغير في البساتين ذات المساحات المحدودة ،ويتبع فيها نظام
الزرع على نطاق ضيق وتحتاج إلى عناية وجهود خاصة.
كما أن لها مؤلفات خاصة ومثلها للمحاصيل الشجرية والزهرية والحرجية ....التي لكل منها أماكن
ومساحات وأساليب يبحث عنها في مؤلفاتها الخاصة.
وليس من اليسير إيجاد حل فاصل بين المحاصيل الحقلية والخضرية في بعض األحيان.
فقد يعتبر أحد المحاصيل (حقليا) إذا زرع على مقياس واسع في الحقول الكبيرة كالبطاطا والبصل واللوبياء
وغير لذلك ،و(خضريا) إذا زرع على مقياس ضيق في البساتين الصغيرة كالنباتات المذكورة نفسها
وأمثالها.
5
تقسم المحاصيل حسب عدة اعتبارات:
فهي أوال :تقسم بحسب االستعمال إلى:
-1محاصيل حبية (حبوب-غالل) :وتشمل القمح والشعير والشيلم والشوفان والذرة الصفراء والذرة
البيضاء وذرة المكانس والدخن الرز ،مما يتبع الفصيلة النجيلية.
-2محاصيل قرنية (قطاني) :وتشمل الفول والعدس والحمص والترمس والماش والكرسنة والجلبانة
والبيقية والحلبة واللوبياء والصويا ،مما يتبع الفصيلة القرنية.
-5محاصيل زيتية :وتشمل السمسم وفستق العبيد وبزر الكتان والصويا والخروع وعباد الشمس.
-7محاصيل صباغيه :وتشمل الحناء والنيلة والخشخاش والسماق ،وليس منها في بالد الشام سوى السماق.
-8محاصيل علفية :وتشمل نباتات المروج والمراعي كالفصفصة والبرسيم والشوندر العلف والنفل على
اختالف أنواعه وغيرها.
-9محاصيل درنية (عسقولية) :وتشمل البطاطا واللفت والجزر وامثالها إذا زرعت في مقياس واسع .
-١0محاصيل خضرية :وتشمل البطيخ األحمر واألصفر والبصل والقزح وامثالها التي تزرع في الحقول
الواسعة على انها من الخضراوات.
(محاصيل صيفية) :وهي التي تزرع في بدء تغير الطقس من البرودة إلى الحرارة أي منذ أوائل آذار ويمتد
زمن زرعها إلى نيسان وحتى أواخر أيار ،وتمضي مدة حياتها -كل صيف وبعض الخريف وهي أمثال
الذرة والقطن والتبغ والشوندر والقنب والبطاطا والبطيخ والسمسم وغيرها.
6
(محاصيل شتوية) :وهي التي تزرع في بدء الطقس من الحرارة إلى البرودة أي منذ أوائل أيلول ويمتد
زمن زرعها إلى تشرين األول وتشرين الثاني حتى أواخر كانون األول ،وتمضي مدة حياتها في كل الشتاء
وأكثر الربيع وهي أمثال :القمح والشعير ،والكتان والفول ،والعدس والكرسنة ،والجلبان والبرسيم وغيرها.
والتبكير أو التأخير في أزمنة الزرع تابع إلى حالة اإلقليم :فالمحاصيل الصيفية يبكر بزرعها في األقاليم
الحارة التي ال يخشي فيها كثير من صقيع الربيع كما هو الحال في غور األردن وسواحل بالد الشام...
ويؤخر زرعها في األقاليم الباردة التي يخشى فيها الصقيع المذكور كما هو الحال في السهول الداخلية
والهضاب المرتفعة من بالد الشام.
والمحاصيل الشتوية يبكر بزرعها في األقاليم الباردة التي يخشى فيها من الصقيع المذكور كما هو الحال في
السهول والهضاب المذكورة أيضا ً لكي تنبت وتنمو قبل مداهمة برد الشتاء وجليده ،ويؤخر زرعها في
األقاليم الحارة كما في السهول الساحلية واألغوار الدافئة.
إن تنوع مواسم المحاصيل إلى شتوية وصيفية وأحيانا إلى ربيعية (كما في الحمص) وخريفية (كما في
الذرة) ليس له دخل بالمدة التي تمكثها هذه المحاصيل ..فكل موسم منها يأخذ مما قبله أو مما بعده من
المواسم المختلفة األقاليم واألتربة بين أن تكون حارة أو باردة أو بين بين.وعلى كل حال التبكير في الزرع
أولى من التأخير ما لم يخش الجفاف في الخريف أو يخشى الصقيع في الربيع.
الزراعة العضوية
يمكن تعريف الزراعة العضوية على أنها نظام إنتاج يتميز بقدرته على تجنب أو منع استخدام مبيدات
ِّ
ومنظمات النمو بشكل كبير ،ويعتمد اآلفات ،واألسمدة الصناعية المركبة ،والمواد ال ُمضافة لعلف الماشية،
نظام الزراعة العضوية بشكل أساسي على :بقايا المحاصيل ،واألسمدة الطبيعية الخضراء ،والحشائش
الضارة ،ودورات المحاصيل ،والنفايات العضوية من خارج المزرعة ،والبقوليات ،والسماد من روث
نظام مغلق ،حيث ساهم
ٍ الحيوانات ،وغيرها،فالزراعة العضوية توازن بين المدخالت والمخرجات في
الوعي المتزايد للمستهلكين في قضايا السالمة الغذائية والقضايا البيئية في زيادة نسبة تطبيق الزراعة
العضوية بشكل كبير خالل السنوات القليلة السابقة.
7
مميزات الزراعة العضوية
يوجد العديد من الفوائد للزراعة العضوية للبيئة والطبيعة بشكل عام ،ومنها:
مكافحة أفضل للحشائش واآلفات من خالل معرفة دورات المحاصيل ،والتنوع الحيوي ،واألسمدة العضوية
والمواد الكيميائية التي يتم استخدامها ،والعوامل البيولوجية األخرى .تشجيع النشاط البيولوجي في التربة،
وحماية جودة التربة بسبب استخدام مواد عضوية .توفير العناصر الغذائية للمحاصيل بشكل غير مباشر عن
طريق توفير الكائنات الحية الدقيقة في التربة .تثبيت نسب النيتروجين في التربة باستخدام البقوليات .تربية
الماشية على أسس مناسبة ،والعناية بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والحياة البرية.
تُستخدم تكنولوجيا الزراعة الحديثة إلجراء تحسينات على أنواع الممارسات التي يستخدمها المزارعون
لتحسين اإلنتاج ،حيث تُستخدم من خاللها بذور هجينة من مجموعة مختارة من محصول واحد ،ومعدِّات
متطورة من الناحية التقنية ،والكثير من األمور األخرى؛ كاختيار الطرق المناسبة للري ،وأنواع األسمدة،
ومبيدات اآلفات المناسبة،كما تتعلق األساليب الحديثة للزراعة بالشؤون المالية ،والقوى العاملة ،وكيفية
استخدام المعدات الزراعية بما في ذلك؛ آالت درس الحنطة ،وآالت التذرية أو آالت حصد القمح وجمعه،
صادات ،باإلضافة لالستخدام المكثف للتكنولوجيا ،مثل :التربية االنتقائية ،وأنواع المبيدات الحشرية،
والح ِّ
واألسمدة الكيماوية.
8
المصادر
• https://almerja.com/reading.php?idm=39684
• https://mawdoo3.com/تعريف_الزراعة
• https://mawdoo3.com/عالم_الزراعة
• https://www.edarabia.com/ar/5-بمجتمعاتنا-ترتبط-للزراعة-فوائد
• https://www.fao.org/organicag/oa-faq/oa-faq6/ar/