You are on page 1of 182

‫قاسم أحمد عامر ‪363,2068‬‬

‫ •ق ا‪ .‬د‬
‫ •دور اإلحصاء يف دعم التخطيط االسرتاتيجي ‪ /‬د‪ .‬قاسم‬
‫احمـد عامـر – الشارقة ‪ :‬رشطة الشارقة‪ ،‬إدارة مركز بحوث‬
‫الرشطة ‪2014 ،‬م‪.‬‬
‫ •‪ 181‬ص ؛ ‪ 24‬سم‪ ( _ .‬مركز بحوث الرشطة ؛ ‪)179‬‬
‫ •‪ -1‬التخطيط االسرتاتيجي‬
‫•‪ -2‬األداء القباسي‬ ‫ ‬
‫•‪ -3‬اإلحصاء احليوي‬ ‫ ‬
‫•‪ -4‬االستراتيجية ‪ -‬إحصاء‬ ‫ ‬
‫أ‪ -‬العنوان‬ ‫ ‬
‫• ‪ -5‬الشرطة ‪ -‬تنظيم وإدارة‬ ‫ ‬

‫‪ISBN978-9948-415-99-2‬‬

‫متت الفهرسة مبعرفة مكتبة الشارقة‬


‫مادة اإلصدارات تعرب عن آراء كاتبيها‬
‫وليس بالرضورة عن رأي مركز بحوث الرشطة‬

‫حقوق الطبـع محفوظـة لرشطــة الشارقــة ‪ /‬مركـز بحوث الرشطــة‬


‫الطبعـة األولـى ‪1435‬هـ – ‪2014‬م‬
‫ص‪ .‬ب‪ ، 29 :‬الشارقة – اإلمارات العربية املتحدة‬
‫هاتـف‪ 009716 – 5982222 :‬بـراق‪009716 – 5382013 :‬‬
‫‪E-mail :sprc@shjpolice.gov.ae Website : www.shjpolice.gov.ae‬‬
‫قال تعاىل‪:‬‬

‫الذين آمنوا ومل يلبسوا إميانهم بظلم أولئك لهم األمن وهم مهتدون‬

‫سورة األنعام ‪ /‬اآلية (‪)82‬‬ ‫ ‬


‫الخطة االسرتاتيجية‬
‫اخلطة اال�سرتاتيجية لوزارة الداخلية‬
‫‪2016 - 2014‬م‬

‫• الر�ؤي ـ ــة ‪:‬‬


‫�أن تكون دولة الإمارات العربية املتحدة من �أف�ضل دول العامل �أمن ًا و�سالمة‪.‬‬
‫• الر�سال ــة ‪:‬‬
‫�أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة احلياة ملجتمع الإمارات من خالل‬
‫تقدمي خدمات الأمن واملرور والإ�صالح والإقامة و�ضمان �سالمة الأرواح‬
‫واملمتلكات‪.‬‬

‫• القيـ ـ ــم ‪:‬‬


‫‪ -3‬التميــز‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمل بروح الفريق‪ .‬‬ ‫‪ -1‬العدالة ‪.‬‬
‫‪ -6‬الوالء‪.‬‬ ‫‪ -5‬النزاهة‪.‬‬
‫ ‬ ‫‪ -4‬ح�س ــن التعامل‪.‬‬
‫‪ -7‬امل�س�ؤولية املجتمعية‪.‬‬

‫• الأهـداف اال�ستــراتيجية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تعزيز الأمن والأمان‪.‬‬
‫‪� -2‬ضبط �أمن الطرق‪.‬‬
‫‪ -3‬حتقيق �أعلى م�ستويات ال�سالمة للدفاع املدين‪.‬‬
‫‪� -4‬ضمان اال�ستعداد واجلاهزية يف الكوارث والأزمات‪.‬‬
‫‪ -5‬تعزيز ثقافة اجلمهور بفاعلية اخلدمات املقدمة‪.‬‬
‫‪ -6‬اال�ستخدام الأمثل للمعلومات الأمنية‪.‬‬
‫‪� -7‬ضمان تقدمي كافة اخلدمات الإدارية وفق معايري اجلودة والكفاءة‬
‫وال�شفافية‪.‬‬
‫شــروط النشـــر‬
‫يقوم مركز بحوث رشطة الشارقة بإصدار ونرش سلسلة من‬
‫الدراسات يف مختلف مجاالت العمل األمني والرشطي‪.‬‬

‫شــروط النشـــر‬
‫‪ .1‬األصالة يف مجال العلوم الرشطية واألمنية والتخصصات األخرى ذات‬
‫الصلة‪ ،‬وأن تكون الدراسة مل يسبق نرشها من قبل‪.‬‬

‫‪ .2‬مراعاة قواعد وأصول البحث العلمي من حيث األسلوب والنظرية‬


‫واملنهج‪.‬‬

‫‪ .3‬أن تتضمـن الدراسـة الرجـوع إلـى املصـادر العلميـة الحديثة‪.‬‬

‫‪ .4‬أن تكتب الدراسة وتطبع بلغة عربية سليمة ويرفق معها ملخص‬
‫باللغتني العربية واإلنجليزية وأال يقل حجم الدراسة عن أربعني‬
‫صفحة‪.‬‬

‫‪ .5‬يلتزم الباحث بعدم إرسال دراسته إىل أي جهة أخرى للنرش حتى‬
‫يصل إليه رد املركز وتعطى األولوية للنرش حسب األسبقية الزمنية‬
‫للتحكيم‪.‬‬

‫‪ .6‬ال يلتـزم املركز برد أصل الدراسة سـواء تــم نشـــرها أم ال‪.‬‬

‫‪ .7‬تخضع الدراسات للتحكيم وتقرر الهيئة العلمية املرشفة عىل‬


‫اإلصدارات صالحية الدراسة للنرش بناء عىل رأي ثالثة محكمني‬
‫متخصصني‪.‬‬
‫هيئة التحرير املرشفة عىل إصدارات‬
‫مركز بحوث رشطة الشارقة ‪:‬‬

‫اللواء ‪ /‬حميد محمد الهديـــدي‬ ‫• املرشف العام‪ :‬‬


‫قائد عام رشطة الشارقة‬ ‫ ‬

‫العقيد ‪ /‬حسيــن علــي الغــزال‬ ‫• رئيس التحرير‪ :‬‬


‫مدير إدارة مركز بحوث رشطة الشارقة‬ ‫ ‬
‫ ‬
‫الرائد ‪ /‬عبدالله محمــد املليــح‬ ‫• مدير التحرير‪ :‬‬
‫رئيس قسم البحث العلمي‬ ‫ ‬
‫مبركز بحوث رشطة الشارقة‬ ‫ ‬
‫ ‬
‫الرائد ‪ /‬طـالل بـن هديـ ‬
‫ب‬ ‫ ‬
‫• اإلرشاف التنفيذي ‪:‬‬
‫رئيس قسم التعاون والدعم العلمي‬ ‫ ‬
‫مبركز بحوث رشطة الشارقة‬ ‫ ‬

‫• اإلرشاف الفني ‪ :‬املالزم ‪ /‬أحمد نشأت الجايب ‬


‫أعضـاء الهيئـة العلمية املرشفة عىل‬
‫إصدارات مركز بحوث رشطة الشارقة‪:‬‬
‫ ‬

‫رئيس شعبة بحوث العدالة الجنائية‬ ‫• أ‪.‬د‪ .‬ممدوح عبد الحميد عبد املطلب ‬
‫ ‬
‫رئيس شعبة الدراسات اإلحصائيـة‬ ‫• د‪ .‬قاســم أحمـــد عامـــر ‬
‫ ‬
‫رئيس شعبــــة الرصـــد األمنـــي‬ ‫• د‪ .‬نــواف وبــدان الجشعمـي‬
‫ ‬
‫ ‬
‫رئيس شعبة بحـوث األمن العـام‬ ‫• خبري‪ .‬صالح الديـن عبد الحمـيد ‬
‫تقديــــــم‬
‫متثل مناهج البحث العلمي ال�سبيل الرئي�سي لإقامة احل�ضارات‬
‫وا�ستباق الأمم‪ .‬كما �أنها تعد الأداة الأوىل يف تطويع حتديات احلا�ضر‬
‫وا�ست�شراف امل�ستقبل‪.‬‬

‫ويعد مركز بحوث �شرطة ال�شارقة بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة‬


‫�أحد املراكز البحثية بالدولة والتي تتطلع بدور مهم يف ر�صد كافة‬
‫الظواهر االجتماعية والأمنية وبحث �أف�ضل الآليات لال�ستفادة من‬
‫�إيجابياتها وو�أد �سلبياتها ل�ضمان ا�ستمرار ركب التنمية والتقدم ‪ ،‬كما‬
‫يقوم املركز من خالل درا�ساته يف خمتلف جوانب احلياة االجتماعية‬
‫والقانونية والأمنية وبالتعاون والتن�سيق مع املراكز البحثية الأخرى‬
‫بالدولة وخارج الدولة بتقدمي �أف�ضل احللول واملقرتحات لكافة ق�ضايا‬
‫املجتمع‪.‬‬

‫ويف هذا ال�صدد تتعدد �صور الن�شاط العلمي ملركز البحوث ما بني‬
‫م�ؤمترات وندوات وعقد دورات وحلقات وحما�ضرات ومن�شورات‬
‫علمية ‪ ،‬وهو الأمر الذي ي�سهم بال ريب يف �إثراء جماالت الفكر العلمي‬
‫والأمني املختلفة وتقدمي امل�شورة الفاعلة ملتخذي القرار وتوفري قاعدة‬
‫علمية متميزة لكافة الباحثني والعاملني يف جماالت العمل االجتماعي‬
‫والقانوين والأمني املختلفة للنهل منها وتقدمي كل ما هو نافع ومفيد‬
‫للحفاظ على مكت�سبات املجتمع و�أمنه‪.‬‬
‫واهلل ويل التوفيق‪،،،‬‬

‫اللواء‬
‫حميد حممد الهديدي‬
‫قائد عام �شرطة ال�شارقة‬
‫توطئـــــــــة‬
‫يف �إطار تفعيل دور مراكز البحوث الأمنية ‪ ،‬ي�صدر مركز بحوث �شرطة‬
‫ال�شارقة جمموعة من الدرا�سات والبحوث يف جماالت الأمن مبفهومه‬
‫ال�شامل بهدف تكوين ثقافة �أمنية لدى العاملني يف اجلهاز ال�شرطي‪،‬‬
‫ودعم الدور املجتمعي يف جماالت مكافحة اجلرمية ‪ ،‬كما �أنها ويف‬
‫الوقت ذاته ُمتد �صاحب القرار الأمني بقاعدة بيانات علمية دقيقة‬
‫ت�ساعده على اتخاذ القرار ال�سليم‪.‬‬

‫وتت�ضمن �إ�صدارات عام ‪ 2014‬عدد ًا من الدرا�سات والأبحاث املتميزة‬


‫التي جاءت ا�ستجابة للتحديات الأمنية واملجتمعية وت�صدي ًا للجرائم‬
‫امل�ستحدثة وملبية للتوجه الوطني وامل�ؤ�س�سي نحو التميز اال�سرتاتيجي‬
‫مواكبة للتطورات العاملية واملتمثلة يف العوملة و�إفرازاتها وتعالج ق�ضايا‬
‫�أمنية و�إدارية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مو�ضوعات قانونية واجتماعية‪.‬‬

‫ويهدف هذا الإ�صدار �إىل التعرف �إىل مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‬


‫ومفهوم الإح�صاء و�أ�ساليبه والتعرف �إىل دور الإح�صاء يف دعم‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ ،‬كما يهدف هذا الإ�صدار �إىل التعرف‬
‫�إىل مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ومعوقاته بالقيادة العامة ودور‬
‫الإح�صاء فيه من وجهة نظر العاملني املعنيني بالقيادة العامة ل�شرطة‬
‫ال�شارقة‪.‬‬

‫ن�أمل �أن ت�شكل هذه الدرا�سات بجانب الفعاليات العلمية التي يقدمها‬
‫مركز بحوث ال�شرطة زاد ًا فكري ًا ومعرفي ًا يعود بالنفع على كافة‬
‫املواطنني واملقيمني يف دولة الإمارات العربية املتحدة ويف �أرجاء وطننا‬
‫العربي واملهتمني واملخت�صني بهذا املجال‪.‬‬

‫العقيد‬
‫ح�سيــن عل ــي الغــزال‬
‫مدير �إدارة مركز بحوث �شرطة ال�شارقة‬
‫املحتويــــات‬
‫م�ستخل�ص ‪21 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ‪25 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫م�شكلة الدرا�سة ‪26 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫�أهداف الدرا�سة ‪26 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫�أهمية الدرا�سة ‪27 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫متغريات الدرا�سة امليدانية ‪28 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫فر�ضيات الدرا�سة امليدانية ‪28 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫حدود الدرا�سة ‪29 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫م�صطلحات الدرا�سة ‪30 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫منهجية الدرا�سة ‪30 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫الدرا�سات ال�سابقة ‪32 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫التعليق على الدرا�سات ال�سابقة ‪37 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫املبحث االول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي ‪39 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫املطلب االول ‪ :‬املفهوم والغر�ض والقيمة ‪40 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪� -‬أوال ‪ :‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ‪40 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬الغر�ض من التخطيط اال�سرتاتيجي ‪41 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثالثا ‪ :‬قيمة التخطيط اال�سرتاتيجي ‪41 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬مراحل التخطيط اال�سرتاتيجي ‪42 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬اوال ‪ :‬مرحلة التهيئة والإعداد للخطة اال�سرتاتيجية ‪42 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬مرحلة �صياغة اال�سرتاتيجية ‪47 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬مرحلة تطبيق اال�سرتاتيجية ‪55 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬رابعا‪ :‬مرحلة مراجعة وتقومي اال�سرتاتيجية‪57 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬االح�صاء والبحث العلمي ‪61 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املطلب االول ‪ :‬مفهوم االح�صاء ‪61 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬االح�صاء والبحث العلمي ‪64 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪� -‬أوال ‪ :‬مفهوم البحث العلمي واهميته ‪64 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬خطوات البحث العلمي ‪65 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬اال�ستخدام الأن�سب للأ�ساليب الإح�صائية ‪72 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬رابعا ‪ :‬البيانات واملعلومات ‪86 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫املبحث الثالث ‪ :‬دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ‪97 . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫املطلب االول ‪ :‬عالقة االح�صاء بالعلوم االخرى ‪97 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪� -‬أوال ‪ :‬االح�صاء يف البحث العلمي ‪97 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬الإح�صاء وعالقته بالعلوم االدارية ‪97 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬دور االح�صاء يف دعم عملية التخطيط ‪98 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪� -‬أوال ‪ :‬اهمية وفائدة االح�صاء ‪98 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬دور االح�صاء التنب�ؤي‪100 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬دور االح�صاء يف عملية التخطيط ‪103 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية ‪111 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫املطلب االول ‪ :‬الطريقة واالجراءات ‪111 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬اوال ‪ :‬جمتمع وعينة الدرا�سة ‪111 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪� :‬أداة الدرا�سة ‪112 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثالثا ‪� :‬صدق وثبات اال�ستبانة ‪113 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬خ�صائ�ص افراد العينة‪119 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬حتليل فقرات الدرا�سة ‪126 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪� -‬أوال ‪ :‬املحور االول ‪ -‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ‪127 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬املحور الثاين ‪ -‬اهمية دور االح�صاء ‪130 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ثالثا ‪ :‬املحور الثالث ‪ -‬ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي ‪133 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬رابعا ‪ :‬املحور الرابع ‪ -‬معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ‪135 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املطلب الرابع ‪ :‬حتليل فر�ضيات الدرا�سة ‪138 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫املبحث اخلام�س ‪ :‬النتائج والتو�صيات ‪157 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫املطلب االول ‪ :‬النتائج ‪157 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪� -‬أوال‪ :‬النتائج املتعلقة بالتخطيط اال�سرتاتيجي ودور الإح�صاء يف عملية التخطيط‪157 . .‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬النتائج املتعلقة بالدرا�سة امليدانية ‪158 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬التو�صيات ‪161 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫املراجع والهوام�ش ‪163 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫ملحق اال�ستبيان ‪174 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫‪- 19 -‬‬
‫مستخلـــــــص‬
‫تتناول هذه الدرا�سة مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ومراحله و�أهميته‬
‫للأجهزة ال�شرطية واملنظمات احلكومية ‪ ،‬وتبني دور الإح�صاء يف دعم‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ ،‬حيث ت�ستعر�ض هذه الدرا�سة غر�ض وقيمة التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي ومراحلة املختلفة ابتداء بالتحليل اال�سرتاتيجي كتحليل البيئة‬
‫الداخلية و اخلارجية و�صياغة اال�سرتاتيجية بتحديد الر�ؤية والر�سالة والقيم‬
‫والأهداف اال�سرتاتيجية واالجتاه واخلطط اال�سرتاتيجية وختاما بتنفيذ‬
‫اال�سرتاتيجية وتطبيقها و قيا�س و تقييم االداء‪ .‬كما تبني مفهوم علم االح�صاء‬
‫والأ�ساليب الإح�صائية و�أنواع الإح�صاءات االمنية و�أهميتها وفوائدها‪ ،‬كما‬
‫تبني الدرا�سة دور االح�صاء يف البحث العلمي واال�ستخدام االن�سب للأ�ساليب‬
‫الإح�صائية يف البحوث والدرا�سات‪ ،‬كما تعر�ضنا اىل البيانات واملعلومات‬
‫وموا�صفاتها وامل�ؤ�شرات واملقايي�س امل�ستخدمة يف االح�صاء اجلنائي ‪ ،‬وبينت‬
‫الدرا�سة كذلك دور االح�صاء التنب�ؤي واهميته يف اعداد وتهيئة وتنفيذ اخلطة‬
‫اال�سرتاتيجية مبختلف مراحلها وبالتحديد يف املراجعة والتقومي وقيا�س االداء‪.‬‬
‫ومت من خالل الدرا�سة امليدانية التعرف �إىل مدى و�ضوح مفاهيم التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي واخلطة اال�سرتاتيجية لوزارة الداخلية والقيادة العامة ل�شرطة‬
‫ال�شارقة عند مديري الإدارات ور�ؤ�ساء الأق�سام ومديري الأفرع و كذلك �أع�ضاء‬
‫فرق التخطيط اال�سرتاتيجي واجلودة ومت �أي�ضا من خالل الدرا�سة امليدانية‬
‫التعرف �إىل اهمية الإح�صاء ودوره يف التخطيط اال�سرتاتيجي بالقيادة العامة‬
‫ل�شرطة ال�شارقة من وجهة نظر املبحوثني واملمار�سة الفعلية لعملية التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي بالقيادة العامة و�أهم املعوقات التي تواجهها القيادة العامة يف‬
‫عملية التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫دور اإلحصاء يف دعم التخطيـــط االسرتاتيجــي‬

Abstract
Statistics' Role in Strategic Planning Support

Touching upon the concept of strategic planning


in general, the study focuses primarily on strategic
planning in police bodies and government
institutions. Study sets forth the role of statistics
in supporting strategic planning, as well as
showing how essential it is for police bodies. It also
explains purpose and value of strategic planning,
and enumerates its various stages starting from
strategic planning; analysis of internal and external
environments; formulation of strategy by setting
vision, mission, values strategic goals and strategic
plans and ending with the implementation of strategy
and performance evaluation. Study moreover sheds
light on the role of statistics in scientific research and
administrative sciences, and shows appropriate
use of statistical styles in researches and studies.
It also touches upon features of information and
data in addition to indicators used in criminal
statistics. It further highlights the role of predictive
statistics and its significance in the preparation and
implementation of strategic plan, with its various
stages, and in performance evaluation. Field study
identified how clear are strategic planning concepts
and strategy plan of both MOI and Sharjah Police
General H.Q to directors of depts; heads of sections
and branches as well as members of strategic
planning and quality teams. Importance of statistics
in Sharjah Police strategic planning; actual practice
of strategic planning and key associated hindrances
were also identified by the field study.

- 23 -
‫مقدمة ‪:‬‬

‫لقد �أ�صبح الإح�صاء �أحد ركائز احلياة الع�صرية‪ ،‬فهو يلعب دور ًا �أ�سا�سي ًا يف خمتلف النواحي‬
‫العلمية والعملية وغدا �ضرورة البد منها يف خمتلف النواحي االجتماعية واالقت�صادية والرتبوية‬
‫وال�صحية والأمنية وغريها‪ .‬وال غرابة يف �أن نالحظ اليوم �أن معظم دول العامل املتقدمة منها‬
‫وال�سائرة يف طريق النمو تويل العمل الإح�صائي الأهمية الكربى بل وتذهب بع�ض الدول املتقدمة‬
‫�إىل اعتباره �أحد �أهم �أركان الدولة الع�صرية املتطورة‪.‬‬

‫وي�شكل مو�ضوع الإح�صاء الأمني ودوره يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ال�شرطي �أحد‬
‫�أهم املوا�ضيع اجلديرة بالبحث واالهتمام وذلك من خالل الدور املتعاظم الذي تلعبه البيانات‬
‫الإح�صائية الأمنية يف حتديد م�سار التخطيط ال�شرطي على م�ستوى اجلهاز ال�شرطي ور�سم‬
‫ال�سيا�سة اجلنائية للدولة ‪ ،‬وعمليا فقد �أ�صبح من امل�سلم به اليوم انه ال ميكن لل�سلطات امل�س�ؤولة‬
‫عن الأجهزة الأمنية واملعنية بر�سم ال�سيا�سة الأمنية �أن تتخذ �أي قرار �سليم وعلمي دون اعتمادها‬
‫التخطيط ال�سليم املبني على قاعدة من البيانات الإح�صائية املتعلقة بهذه القرارات‪.‬‬

‫ومما ال�شك فيه ف�إن تعاظم الدور املهم الذي باتت تلعبه الأجهزة الإح�صائية يف خمتلف‬
‫�أجهزة العدالة اجلنائية نابع من الدور املتميز الذي ت�ؤديه املعلومة الإح�صائية يف ر�صد الظواهر‬
‫الإجرامية وحتوالتها من جهة‪ ،‬والأر�ضية العلمية الرقمية التي تقدمها البيانات الإح�صائية‬
‫ملتخذي القرار و امل�س�ؤولني عن التخطيط اال�سرتاتيجي يف املجال الأمني‪.‬‬

‫ومن الطبيعي �أن درا�سة الدور الذي يلعبه الإح�صاء الأمني يف تطوير العمل ال�شرطي تتطلب‬
‫تف�صيالت وا�سعة تتجاوز هذه الدرا�سة وذلك للأهمية الكبرية لهذا املو�ضوع وعليه‪ ،‬بعد التوكل‬
‫على اهلل‪ ،‬قمنا يف هذا البحث ب�إلقاء ال�ضوء على هذا الدور من خالل التعرف �إىل التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي ودور الإح�صاء فيه‪ ،‬حيث ا�ستعنا بالنماذج واملعلومات الإح�صائية امل�ستخدمة يف‬
‫عملية التخطيط اال�سرتاتيجي للأجهزه ال�شرطية‪.‬‬

‫‪- 25 -‬‬
‫م�شكلة الدرا�سة‪:‬‬

‫يلعب االح�صاء من خالل وظائفه وا�ساليبه املختلفة دور ًا �أ�سا�سي ًا يف جميع مراحل �صياغة‬
‫اال�سرتاتيجية وتنفيذها بداية من التحليل البيئي ومرور ًا بو�ضع الر�ؤية والر�سالة والأهداف‬
‫و�أخري ًا من خالل املراجعة والتقييم ‪.‬فاملعلومات والبيانات املرتبطة بنتائج عنا�صر البيئة‬
‫الداخلية – للوقوف على جوانب القوة وال�ضعف التنظيمي – �إىل جانب املعلومات اخلا�صة‬
‫بنتائج حتليل عوامل البيئة اخلارجية – بهدف حتديد مالمح الفر�ص واملخاطر املتاحة �أمام‬
‫االجهزة االمنية – تزود ا�سرتاتيجيي امل�ؤ�س�سة وتدعم جهودهم يف و�ضع الأهداف و�صياغة‬
‫اال�سرتاتيجيات ‪�.‬إ�ضافة �إىل ذلك ف�إن االح�صاء واال�ساليب االح�صائية بالغة الأهمية لتطبيق‬
‫اال�سرتاتيجية ومراجعتها والرقابة عليها ‪.‬‬

‫فامل�ؤ�س�سات الناجحة ومنها ال�شرطية �أي�ض ًا تعمل على �إدارة �أعمالها بناء على التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي و�أن التخطيط ال�سليم بحاجة �إىل قرارات �سليمة مبنية على �أ�س�س علمية ‪،‬‬
‫والإح�صاء ال يقدم الدعم فقط التخاذ القرارات حول عملية التخطيط و�إمنا يوجد البدائل ورغم‬
‫هذه الأهمية الكبرية للإح�صاء الأمني يف جمال التخطيط ال�شرطي �إال �أن هذا املو�ضوع حول دور‬
‫الإح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي مل ي�أخذ حقه الكايف يف البحوث والدرا�سات هذا من جهة‬
‫ومن جهة �أخرى اعتقاد البع�ض �أن الإح�صاء الأمني جمرد تعداد ال �أكرث وال �أقل و�أن عمليات‬
‫الإح�صاء الأمني ت�شكل عبئ ًا ثقي ًال على عاتقهم‪ ،‬وت�شغل وقت وجهد موظفيهم عن �أعمالهم‬
‫الأ�سا�سية‪ ،‬ودومنا نتيجة �أو ثمرة فيه‪ .‬وهنا تكمن م�شكلة البحث وهي يف الوعي والإدراك لأهمية‬
‫الإح�صاء الأمني ودوره يف التخطيط والتنمية‪.‬‬

‫�أهمية الدرا�سة‬

‫�إن �أهمية البحث تنبع من الأهمية الق�صوى للإح�صاء الأمني يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫ال�شرطي ودوره الفعال يف عملية التنمية والتخطيط ب�شكل عام ملا يقدمه الإح�صاء من �أ�ساليب‬

‫‪- 26 -‬‬
‫و�أدوات بحث وحتليل ت�ساعد على درا�سة امل�شاكل الأمنية الآنية من جميع اجلوانب وو�ضع احللول‬
‫املنا�سبة لها‪ ،‬و�إيجاد احللول البديلة‪ ،‬وهو كذلك مهم جد ًا لر�سم ال�سيا�سة اجلنائية للدولة‪ ،‬حيث‬
‫ي�ساعد امل�س�ؤولني عند و�ضع خطط وبرامج على هدى م�ؤ�شرات علمية ميكن االعتماد عليها‬
‫في�ستخدم امل�س�ؤول هذه املعلومات وامل�ؤ�شرات يف التخطيط ال�سليم مل�ستقبل اجلرمية واتخاذ‬
‫الإجراءات والقرارات ال�ضرورية واملنا�سبة لدرء �أخطارها على �أ�س�س علمية متينة‪ .‬بالإ�ضافة �إىل‬
‫كون الإح�صاء الأمني و�سيلة لتقومي م�ستوى الأداء يف الأجهزة ال�شرطية حيث يظهر مدى كفاءة‬
‫تلك الأجهزة يف منع ومكافحة اجلرمية‪.‬‬

‫�أهداف الدرا�سة‪:‬‬

‫نهدف من خالل هذه الدرا�سة �إىل التعرف �إىل النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ ،‬الغر�ض منه ومراحله‪.‬‬ ‫ ‬


‫‪ -‬مفهوم الإح�صاء الأمني و�أنواع الإح�صاءات الأمنية وم�صادرها‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪-‬دور الإح�صاء الأمني يف دعم عملية التخطيط اال�سرتاتيجي ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ -‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ومعوقاته ودور الإح�صاء يف دعم عملية التخطيط‬ ‫ ‬
‫اال�سرتاتيجي وفقا لر�أي العاملني بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة ‪.‬‬
‫و�سنقوم بتحقيق هذه الأهداف من خالل الإجابة عن الت�سا�ؤالت التالية ‪:‬‬

‫ ‪-‬ما هو التخطيط اال�سرتاتيجي ومراحله ؟‬


‫ ‪-‬ماهو املق�صود بالإح�صاء الأمني ‪ ،‬البيانات امل�ستخدمة وم�صدرها؟‬
‫ ‪-‬ما هي اال�ساليب االح�صائية امل�ستخدمة يف الإح�صاء الأمني ؟‬
‫ ‪-‬ما هو دور الإح�صاء االمني يف عملية التخطيط اال�سرتاتيجي ؟‬
‫ ‪-‬ما مدى �إدراك العاملني ملفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي وما مدى املمار�سة العملية‬
‫للتخطيط بالإدارات املختلفة‪.‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫ ‪-‬ما هو دور الإح�صاء يف عملية التخطيط اال�سرتاتيجي من وجهة نظر العاملني‪.‬‬
‫ ‪-‬ما هي معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي من وجهة نظر العاملني‪.‬‬

‫متغريات الدرا�سة امليدانية‪:‬‬

‫‪1 .1‬املتغري التابع ‪ :‬ادراك مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ودور الإح�صاء يف التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي واملمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪2 .2‬املتغري امل�ستقل ‪ :‬املتغريات الدميوغرافية وخ�صائ�ص �أفراد العينة ‪:‬‬

‫(‪ )1‬امل�سمى الوظيفي‪.‬‬


‫(‪ )2‬طبيعة العمل‪.‬‬
‫(‪� )3‬سنوات اخلربة‬
‫(‪ )4‬امل�ؤهل العلمي‬
‫(‪ )5‬عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫(‪ )6‬عدد الدورات يف الإح�صاء‬

‫فر�ضيات الدرا�سة امليدانية‪:‬‬

‫الفر�ضية الرئي�سية‪ « :‬هنالك فروق ذات داللة �إح�صائية لإجابات املبحوثني لوعي و�إدراك‬
‫مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي وممار�سته العملية و�أهمية الإح�صاء ودورة ومعوقات التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي بالقيادة العامة عند م�ستوى الداللة (‪ )α≤ 0.05‬تعزى ملتغريات ‪( :‬امل�سمى‬
‫الوظيفي‪ ،‬طبيعة العمل‪� ،‬سنوات اخلربة‪ ،‬امل�ؤهل العلمي‪ ،‬عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي و‬
‫عدد الدورات يف االح�صاء)‪ .‬والختبار هذه الفر�ضية مت جتزئتها �إىل �ست فر�ضيات فرعية ‪:‬‬
‫‪ )1‬ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دوراالح�صاء‪/‬‬
‫املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى للم�سمى الوظيفي عند م�ستوى‬
‫داللة )‪.( 0.05‬‬
‫‪- 28 -‬‬
‫‪ )2‬ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور‬
‫الإح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لطبيعة العمل عند‬
‫م�ستوى داللة ( ‪.)0.05‬‬
‫‪ )3‬ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور‬
‫االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى ل�سنوات اخلربة‬
‫عند م�ستوى داللة ( ‪.)0.05‬‬
‫‪ )4‬ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور‬
‫االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى للم�ؤهل العلمي عند‬
‫م�ستوى داللة ( ‪.)0.05‬‬
‫‪ )5‬ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور‬
‫االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لعدد دورات‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي عند م�ستوى داللة ( ‪.)0.05‬‬
‫‪ )6‬ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور‬
‫االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لعدد الدورات يف‬
‫االح�صاء عند م�ستوى داللة ( ‪.)0.05‬‬

‫حدود الدرا�سة‪:‬‬

‫تتقيد هذه الدرا�سة بتحقيق الهدف الرئي�سي لها‪ ،‬والذي يتمحور حول درا�سة �إدراك مفهوم‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي و املمار�سات العملية للتخطيط اال�سرتاتيجي و معوقاته ودور االح�صاء‬
‫يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي لدى مديري الإدارات ور�ؤ�ساء الأق�سام و�أع�ضاء فرق اجلودة‬
‫والتميز بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة غري احلكومية‪ ،‬وعالقة و�ضوح هذه املفاهيم لديهم‬
‫ببع�ض اخل�صائ�ص ال�شخ�صية (امل�سمى الوظيفي‪ ،‬طبيعة العمل‪� ،‬سنوات اخلربة‪ ،‬امل�ؤهل العلمي‪،‬‬
‫عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي و عدد الدورات يف االح�صاء )‪.‬‬
‫‪- 29 -‬‬
‫م�صطلحات الدرا�سة‪:‬‬

‫•التخطيط اال�سرتاتيجي (‪ : )Strategic Planning‬هو عبارة عن عملية التخطيط‬ ‫ ‬

‫الر�سمي طويل الأجل والذي ي�ستخدم يف جتديد و�إجناز غايات و�أهداف عامة للم�ؤ�س�سة ‪.‬‬
‫ويعرف جون�سون و �شولز اال�سرتاتيجية �أنها توجه املنظمة يف املدى الطويل لتحقيق ميزة‬
‫تناف�سية للمنظمة من خالل �إدارة مواردها �ضمن بيئة متغرية ‪ ،‬من �أجل حتقيق توقعات‬
‫�أ�صحاب امل�صلحة ‪.‬‬

‫•التحليل البيئي ‪ :‬درا�سة وحتليل و�ضع املنظمة الداخلي واخلارجي ب�شكل عام والتعرف �إىل‬ ‫ ‬

‫عنا�صر القوة وال�ضعف‪ ،‬والفر�ص والتهديدات ‪ ،‬والربط بني عنا�صر القوة وال�ضعف الداخلية‬
‫للمنظمة من جهة والفر�ص والتهديدات اخلارجية من اجلهة ثانية بطريقة متوازنة عند‬
‫�صياغة اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫•االح�صاء ‪“ :‬جمموعة من املبادئ �أو الأ�ساليب العلمية التي ت�ساعد على جمع البيانات‬ ‫ ‬

‫الإح�صائية لعدد من الظواهر املختلفة ومن ثمة التعبري عن هذه املعلومات ب�أرقام‪ ،‬ثم‬
‫معاجلة هذه الأرقام بالتحليل والتف�سري‪ ،‬واملقارنة‪ ،‬بغية الو�صول �إىل بع�ض احلقائق التي‬
‫تف�سر لنا طبيعة العالقة بني هذه الظواهر “‪.‬‬

‫•قيا�س الأداء‪ :‬ي�ستخدم للإ�شارة �إىل عملية القيا�س املنتظمة وامل�ستمرة ب�شكل دوري لأداء‬ ‫ ‬

‫الربامج الرئي�سية والربامج الفرعية للمنظمة وعملية �إعداد التقارير ب�ش�أنها‪ .‬ويتمثل‬
‫العن�صر الرئي�سي لعملية قيا�س الأداء برتكيزها على املخرجات املادية امللمو�سة التي ت�صدر‬
‫عن املنظمة ونتائج الربامج (الفعالية)‪ .‬ومتتاز عملية قيا�س الأداء برتكيزها على العميل‪.‬‬

‫منهج الدرا�سة‪:‬‬
‫مت اتباع املنهج الو�صفي التحليلي يف هذه الدرا�سة لأغرا�ض درا�سة دور الإح�صاء يف دعم‬

‫‪- 30 -‬‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي‪ .‬ومت تغطية اجلانب النظري من خالل املراجع والدرا�سات واملقاالت‬
‫املتعلقة بالتخطيط اال�سرتاتيجي و اال�ساليب االح�صائية ‪ .‬و البيانات االولية مت ح�صرها عن‬
‫طريق عينة اح�صائية للعاملني املعنيني وامل�س�ؤولني عن التخطيط اال�سرتاتيجي بالقيادة العامة‬
‫ل�شرطة ال�شارقة‪ .‬مت ا�ستخدام االح�صاء الو�صفي يف التحليل االح�صائي للدرا�سة امليدانية‬
‫با�ستخراج التكرارات واملتو�سطات والن�سب ‪ ،‬ومت ا�ستخدام الربنامج االح�صائي (‪)SPSS‬‬
‫حل�ساب كافة املعامالت املطلوبة‪.‬‬
‫يتكون هيكل الدرا�سة من املباحث التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬املبحث االول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب االول ‪ :‬املفهوم والغر�ض والقيمة‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب الثاين ‪ :‬مراحل التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ -‬املبحث الثاين ‪ :‬االح�صاء والبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب االول ‪ :‬مفهوم االح�صاء‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب الثاين ‪ :‬االح�صاء والبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬املبحث الثالث ‪ :‬دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب االول ‪ :‬عالقة االح�صاء بالعلوم االخرى‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب الثاين ‪ :‬دور االح�صاء يف دعم عملية التخطيط‪.‬‬
‫‪ -‬املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب االول ‪ :‬الطريقة واالجراءات‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب الثاين ‪ :‬خ�صائ�ص افراد العينة‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب الثاث ‪ :‬حتليل فقرات الدرا�سة‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب الرابع ‪ :‬حتليل فر�ضيات الدرا�سة‪.‬‬
‫‪ -‬املبحث اخلام�س ‪ :‬النتائج والتو�صيات ‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب االول ‪ :‬النتائج‪.‬‬
‫‪ -‬املطلب الثاين ‪ :‬التو�صيات‪.‬‬
‫‪- 31 -‬‬
‫الدرا�سات ال�سابقة ‪:‬‬

‫على الرغم من وجود العديد من الدرا�سات يف جمال التخطيط اال�سرتاتيجي النظري‬


‫وامليداين مبعنى و�ضوح املفهوم عند املعنيني بالتخطيط اال�سرتاتيجي واملمار�سة العملية له‪ ،‬و يف‬
‫جمال االح�صاء والأ�ساليب الكمية ‪� ،‬إال �أن القليل جد ًا منها تناول مو�ضوع الربط بني االح�صاء‬
‫والتخطيط اال�سرتاتيجي‪ .‬وفيما يلي عر�ض لنتائج بع�ض الدرا�سات التي تناولت هذا املو�ضوع ‪.‬‬

‫‪ .1‬درا�سة الكرخي (‪ )2007‬بعنوان « الإح�صاء والتنب�ؤ والتخطيط اال�سرتاتيجي»‬

‫هدفت الدرا�سة �إىل التعرف �إىل التنب�ؤ الكمي ك�أحد الأ�ساليب الإح�صائية و دوره يف عملية‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي فيما يخ�ص التحليل البيئي وو�ضع االهداف وجت�سري الفجوات‪ .‬وخل�صت‬
‫الدرا�سة اىل عدد من النتائج الآتية‪:‬‬
‫‪� -1‬إن التخطيط اال�سرتاتيجي �ضرورة للجميع �سواء كانوا �أفراد ًا �أو منظمات ‪ ،‬انه يدعو‬
‫لر�سم �صورة امل�ستقبل بكل مافيه من احتماالت ‪.‬‬
‫‪� -2‬إن التخطيط ب�شتى �أنواعه يحتاج �إىل مزيد من الدرا�سات والأبحاث التي من �ش�أنها‬
‫حتليل الواقع ‪.‬‬
‫‪� -3‬إن من مكونات التخطيط اال�سرتاتيجي املهمة هو ر�سم �صورة امل�ستقبل واملتمثلة يف‬
‫الر�ؤية والر�سالة والأهداف اال�سرتاتيجية و�إن ر�سم مالمح ل�صورة هذه املكونات يتطلب‬
‫ا�ستخدام �أ�ساليب وطرق التنب�ؤ التي تقع يف �صلب الن�شاط االح�صائي وهذا ما يوقع‬
‫حاجة ما�سة ودائمة للمخططني اال�سرتاتيجيني لطرق وا�ساليب التنب�ؤ االح�صائية‬
‫و�ضرورة تطويرها لكي ت�ساعد على ر�سم مالمح امل�ستقبل ب�شكل فعال ومفيد ‪.‬‬
‫‪� -4‬إن �أ�ساليب التنب�ؤ مهما كان دورها يف ر�سم �صورة امل�ستقبل لدى املخطط اال�سرتاتيجي‬
‫تبقى قا�صرة ورمبا �ضارة �إذا كانت البيانات واملعلومات الإح�صائية املوظفة يف عملية‬
‫التنب�ؤ غري دقيقة �ش�أنها كاملادة اخلام التي ال حتمل املوا�صفات املطلوبة ل�صناعة �سلعة‬
‫معينة ‪.‬‬
‫‪- 32 -‬‬
‫‪ -5‬البد من ا�ستخدام معايري لقيا�س الأداء وتقدم العمل و�إن مثل هذه الأدوات ب�أم�س احلاجة‬
‫�إىل " العون االح�صائي " و�أ�ساليب القيا�س والتحليل الكمي التي يقدمها ملعاجلة م�سائل‬
‫املتابعة والتقييم معا ‪.‬‬
‫وخرجت الدرا�سة بالتو�صيات التالية ‪ :‬الت�أكيد على �أهمية التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ ،‬تطوير‬
‫قواعد البيانات واملعلومات الإح�صائية ‪ ،‬تطوير �أ�ساليب وطرق التنب�ؤ ‪ ،‬العناية ب�أ�ساليب جمع‬
‫البيانات الإح�صائية وتبويبها و تطوير �أ�ساليب التدريب الإح�صائية والتخطيطية ومنهجية �إعداد‬
‫اخلطط اال�سرتاتيجية ‪.‬‬

‫‪ .2‬درا�سة القر�ش (‪ )2007‬بعنوان "الإح�صاء والتخطيط اال�سرتاتيجي �صنوان‬


‫متالزمان لعملية التنمية"‬

‫هدفت الدرا�سة �إىل الت�أكيد على دور االح�صاء والتخطيط يف عملية التنمية وا�ستعر�ض‬
‫الباحث العالقة اجلدلية بني الإح�صاء والتخطيط من جهة والتنمية من جهة �أخرى و الآثار‬
‫ال�سلبية ال�ستبعاد الإح�صاء والتخطيط يف عمليات التنمية وكذلك متطلبات جناح برامج التنمية‬
‫االقت�صادية واالجتماعية كاال�ستقرار واالمن ووجود الت�شريعات الالزمة لذلك ‪...‬الخ‪ .‬وقام‬
‫الباحث مبراجعة جتارب بع�ض الدول العربية مع الإ�شارة اىل جتربة فل�سطني‪ .‬وخل�صت الدرا�سة‬
‫اىل عدد من التو�صيات واهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬االهتمام باملدخالت الإح�صائية والتعامل بكل حيادية و�شفافية معها ‪.‬‬


‫‪ -2‬حماربة الأمية ب�شكل �أ�سا�سي نظر ًا لت�أثريها يف �إجناح برامج التنمية ‪.‬‬
‫‪� -3‬إن�شاء هيئة عربية عليا لتن�سيق اخلطط والربامج التنموية ا�ستناد ًا �إىل نتائج معطيات‬
‫الأجهزة املركزية للإح�صاء‪.‬‬
‫‪ -4‬تفعيل م�ؤ�س�سات جامعة الدول العربية املهنية والإدارية واالجتماعية واالقت�صادية‬
‫لت�سهيل و�ضع خطط تنموية م�شرتكة‪.‬‬
‫‪� -5‬إن�شاء �صندوق للتنمية معني بردم الفجوة التنموية القائمة بني الدول العربية و متويل‬
‫‪- 33 -‬‬
‫امل�شاريع و اخلطط اال�سرتاتيجية‪.‬‬
‫‪ -6‬م�ساعدة الدول العربية التي ما زالت حتت االحتالل وتوفري الأر�صدة املالية واخلربات‬
‫الالزمة لها ملواجهة �أعباء ما بعد زوال و�إنهاء االحتالل‪.‬‬

‫‪ .3‬درا�سة الغزايل ( ‪ ) 2000‬بعنوان‪" :‬التخطيط اال�سرتاتيجي يف امل�ؤ�س�سات العامة‬


‫الأردنية من وجهة نظر الإدارة العليا"‬

‫هدفت هذه الدرا�سة �إىل التعرف �إىل مدى وعي الإدارات العليا يف امل�ؤ�س�سات العامة الأردنية‬
‫مبفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‪ ،‬ودرجة ممار�سته‪ ،‬وكذلك التعرف �إىل مدى امل�شاركة يف و�ضع‬
‫اخلطط اال�سرتاتيجية‪ ،‬والعوامل التي ت�ؤخذ باالعتبار عند و�ضع اخلطط واجتاهات املديرين نحو‬
‫مزايا التخطيط اال�سرتاتيجي‪ .‬وقد تو�صلت الدرا�سة �إىل جمموعة من النتائج �أهمها‪:‬‬

‫‪� -‬أن لدى ‪ % 57.3‬من مديري الإدارات العليا يف امل�ؤ�س�سات العامة الأردنية فهم ًا �صحيح ًا‬
‫ووعي ًا مبفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‪ ،‬بينما لدى ‪ 42.7‬منهم غمو�ض وعدم فهم‬
‫للمفهوم‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم امل�ؤ�س�سات العامة الأردنية مبمار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي بدرجة متو�سطة حيث‬
‫بلغ املتو�سط احل�سابي لفقرات هذا املجال ‪3.39‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة �إح�صائية بني العوامل التنظيمية (حجم امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وعمرها‪،‬‬
‫وطبيعة عملها) وو�ضوح مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ -‬بينما هناك عالقة بني �إيجابية ذات داللة �إح�صائية بني حجم امل�ؤ�س�سة ممث ًال بعدد‬
‫املوظفني ودرجة ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫‪ .4‬درا�سة رامنفام ( ‪ )Ramanufam 1987‬بعنوان‪«( :‬وجهات نظر يف التخطيط‬


‫اال�سرتاتيجي»‪)View Points in Strategic Planning .‬‬

‫هدفت هذه الدرا�سة التعرف �إىل وجهات نظر املديرين يف مدى م�ساهمة الإدارة اال�سرتاتيجية‬
‫‪- 34 -‬‬
‫يف حتقيق النجاح ملنظماتهم‪ ،‬وقد �شملت الدرا�سة ا�ستطالع �آراء « ‪ « 1500‬م�سئول يف كربيات‬
‫ال�شركات الأمريكية‪ .‬ولقد ا�ستخدم الباحث املنهج الو�صفي التحليلي‪.‬‬

‫وقد �أ�شارت اال�ستطالعات �إىل �أن الإدارة اال�سرتاتيجية متثل �أحد حمددات الأداء املرتفع‬
‫و�أنها ت�ساعد على حتقيق الفعالية للت�صرفات الإدارية ومتثل ثور ًة وتطور ًا �إيجابي ًا يف الفكر‬
‫الإداري‪ ،‬كما �أنها ت�ساعد على حتقيق رفاهية املنظمة وا�ستمرارها يف املدى البعيد‪.‬‬

‫ومن �أهم نتائج هذه الدرا�سة ‪:‬‬


‫‪ -1‬يت�ضح �أن (‪ )% 78.7‬من امل�س�ؤولني يرون �أن �ضعف ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫ي�ؤدي �إىلالت�أثري ال�ضار على الأداء امل�ستقبلي للمنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬يرى (‪ )%62.6‬من عينة الدرا�سة �أن �أنظمتهم التخطيطية �ساعدت على االبتكار‬
‫اال�سرتاتيجي �أكرث من �أي وقت م�ضى‪.‬‬

‫‪ .5‬درا�سة عامر (‪ )2012‬بعنوان " اال�ستخدام ال�صحيح للأ�ساليب الإح�صائية "‬

‫هدفت هذه الدرا�سة �إىل بيان الطرق واملعايري التي ي�ستطيع الباحث يف جمال الدرا�سات‬
‫الأمنية وبالأخ�ص التطبيقية منها‪ ،‬يف حتديد الأ�سلوب الإح�صائي املنا�سب لدرا�ستة وذلك من‬
‫خالل حتديد املعايري التي يجب �أن يراعيها عند و�ضع فر�ضيات الدرا�سة وبدء التحليل الإح�صائي‬
‫مثل طبيعة البيانات امل�ستخدمة وتوزيعها يف جمتمع الدرا�سة‪ ،‬واملقيا�س امل�ستخدم للبيانات‬
‫وت�صميم البحث وقوة اختبار الدالة العملية لالختبار و �أهداف البحث املو�ضوعة‪.‬‬

‫خل�صت الدرا�سة �إىل عدد من النتائج والتو�صيات نوردها يف النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬تعترب البحوث العلمية يف املجال الأمني ركيزة �أ�سا�سية يف تطور عمل الأجهزة الأمنية‬
‫وم�ساعد ًا رئي�سي ًا يف دعم اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ .2‬معظم الدرا�سات الأمنية هي درا�سات تطبيقية ت�ستخدم الأ�ساليب الإح�صائية يف حتقيق‬
‫‪- 35 -‬‬
‫الهدف من الدرا�سة‪.‬‬
‫‪ .3‬هناك دور مهم للبحوث الأمنية يف الدرا�سات املتعلقة با�ستطالع الر�أي وتوجهات‬
‫العاملني و املنتفعني من خدمة اجلهاز ال�شرطي‪.‬‬
‫‪ .4‬هناك عدد من املعايري الرئي�سية يجب الأخذ بها عند حتديد الأ�سلوب الإح�صائي‬
‫املنا�سب للبحث ‪:‬‬
‫‪ -‬طبيعة البيانات وتوزيعها‪.‬‬
‫‪ -‬نوع املقيا�س امل�ستخدم للبيانات‪.‬‬
‫‪ -‬ت�صميم البحث ‪.‬‬
‫‪ -‬قوة االختبار والداللة العملية لالختبار‪.‬‬
‫‪ -‬هدف البحث‪.‬‬
‫وكانت �أهم التو�صيات يف الآتي‪:‬‬

‫‪� .1‬إتباع املنهج العلمي ال�صحيح يف �إعداد البحوث الأمنية ومراعاة الدقة يف تنفيذ خطواته‪.‬‬
‫‪ .2‬اعتماد مادة الإح�صاء يف مناهج املعاهد والأكادمييات العلمية ال�شرطية وبالتحديد‬
‫الإح�صاء التطبيقي‪.‬‬
‫‪ .3‬اعتماد الدرا�سات التطبيقية يف املجال ال�شرطي والرتكيز عليها ب�صورة �أكرب من‬
‫الدرا�سات النظرية‪.‬‬
‫‪ .4‬ت�شجيع العاملني من ال�ضباط و�صف ال�ضباط على البحث العلمي من خالل تقدمي‬
‫احلوافز واملكاف�آت‪.‬‬

‫‪ .6‬درا�سة ال�سامل والنجار(‪ )2002‬بعنوان «العالقة بني و�ضوح املفهوم العلمي‬


‫(‪)6‬‬
‫للتخطيط اال�سرتاتيجي وم�ستوى ممار�سته يف املنظمات ال�صناعية ال�صغرية»‬

‫وقد ا�ستهدفت هذه الدرا�سة ا�ستك�شاف واقع التخطيط اال�سرتاتيجي يف املنظمات ال�صناعية‬

‫‪- 36 -‬‬
‫ال�صغرية من حيث مدى و�ضوحه وم�ستوى ممار�سته والتعرف �إىل طبيعة العالقة وفق ًا لبع�ض‬
‫اخل�صائ�ص ال�شخ�صية والتنظيمية‪ ،‬وقد قام الباحثان بت�صميم ا�ستبانة وتوزيعها على ‪ 96‬مديرا‬
‫ميثلون ‪ 96‬منظمة يف حمافظة اربد وقد تو�صلت الدرا�سة �إىل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪� -‬أن ‪ % 37.5‬فقط من املديرين يف املنظمات ال�صناعية ال�صغرية لديهم فهم وا�ضح‬
‫للمفهوم العلمي للتخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪� -‬أن هذه املنظمات ال متار�س فعليا التخطيط اال�سرتاتيجي ب�صيغته املتكاملة وان هناك‬
‫درجات متفاوتة من الرتكيز على خطواته‪.‬‬
‫‪ -‬هناك عالقة ارتباط �إيجابية ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى ‪ 0.05‬بني امل�ستوى العلمي‬
‫للمدير ودرجة و�ضوح مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪� -‬أن اخل�صائ�ص التنظيمية (نوع ال�صناعة‪ ،‬ال�شكل القانوين للمنظمة) لها عالقة ارتباط‬
‫�إيجابية ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى ‪ 0.05‬مع درجة و�ضوح مفهوم التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي عن املدير‬
‫‪ -‬توجد فروق معنوية ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى ثقة ‪ 0.05‬يف �أغلب خطوات‬
‫ممار�س التخطيط اال�سرتاتيجي مل�صلحة املنظمات التي متلك املفهوم الوا�ضح للتخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫التعليق على الدرا�سات ال�سابقة ‪:‬‬

‫ونالحظ من الدرا�سات ال�سابقة تعدد وتنوع املوا�ضيع التي تناولتها ‪ ،‬وان هذه الدرا�سات‬
‫ميكننا ان ن�صنفها ح�سب املو�ضوع التي تناولته وكذلك ح�سب منهج الدرا�سة نف�سه ‪ ،‬فنالحظ‬
‫�أن الدرا�سات التي تناولت الإح�صاء ودوره يف التخطيط كانت درا�سات نظرية ومل تتناول اجلزء‬
‫امليداين مثل درا�سة الكرخي والقر�ش ‪ ،‬فدرا�سة الكرخي بحثت يف دور �أحد الأ�ساليب الإح�صائية‬
‫وهو " التنب�ؤ االح�صائي " يف عملية التخطيط ‪ ،‬يف حني �أن القر�ش تناول الإح�صاء والتخطيط معا‬
‫لبيان دورهما يف التنمية ال�شاملة ‪� .‬أما الدرا�سات الأخرى فكانت درا�سات ميدانية معظمها تناول‬

‫‪- 37 -‬‬
‫وعي وادراك مديري االدارات يف امل�ؤ�س�سات احلكومية بعملية التخطيط اال�سرتاتيجي وممار�سة‬
‫التخطيط يف هذه امل�ؤ�س�سات‪ .‬بع�ض الدرا�سات الأخرى تناولت ا�ستخدام الأ�سلوب الكمي ولكن‬
‫لي�س يف جمال التخطيط اال�سرتاتيجي و�إمنا يف عملية اتخاذ القرار وحل امل�شكالت‪.‬‬

‫ونحن يف درا�ستنا هذه حاولنا اجلمع بني هذه الدرا�سات ‪ ،‬حيث تناولت هذه الدرا�سة اجلزء‬
‫النظري املتعلق بالتخطيط اال�سرتاتيجي والأ�ساليب الإح�صائية مع التطبيق على املجال الأمني‬
‫كما تناولت الدرا�سة اجلزء امليداين‪ ،‬حيث تناولت عالوة على واقع ادراك ووعي املبحوثني‬
‫بالإح�صاء و�أ�ساليبة ودوره يف التخطيط اال�سرتاتيجي بالقيادة العامة ‪ ،‬وعي و�إدراك املعنيني‬
‫بالتخطيط بالقيادة مبفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ذاته وممار�ساته ومعوقات تطبيقه‪ ،‬وهذا ما‬
‫مييز هذه الدرا�سة عن الدرا�سات ال�سابقة يف هذا املجال‪.‬‬

‫‪- 38 -‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫املبحث األول‬

‫التخطيط االسرتاتيجي‬

‫ظهر التخطيط اال�سرتاتيجي ك�إحدى �صور التخطيط يف امل�ؤ�س�سات واملنظمات احلكومية‬


‫وغري احلكومية و�أدى هذا النوع من التخطيط �إىل �إعادة هند�سة الطرق التي اعتمدتها امل�ؤ�س�سات‬
‫واملنظمات لو�ضع اخلطط اال�سرتاتيجية اخلا�صة بها و�أ�صبحت الإدارة اال�سرتاتيجية �أداة �أ�سا�سية‬
‫ملختلف املنظمات وامل�ؤ�س�سات لكي تتعلم وتتطور بغية الو�صول �إىل التميز واال�ستجابة بطرق فعالة‬
‫للتغريات العاملية الأخذة يف الت�سارع واالزدياد‪ .‬حيث بد�أ �أول ا�ستخدام للتخطيط اال�سرتاتيجي مع‬
‫مطلع العقد ال�ساد�س من القرن الع�شرين يف الواليات املتحدة الأمريكية ‪ ،‬ثم بد�أ ينت�شر يف �أوروبا‬
‫ودول العامل الأخرى (‪ .)1‬وت�شهد امل�ؤ�س�سات الأمنية يف الوطن العربي حركة جارفة يف ع�صرنا‬
‫الراهن تتمثل يف احلجم الهائل من املعلومات واملعارف التقليدية والإلكرتونية التي تتدفق من‬
‫خمتلف �أجهزة البحث والتحري والأن�شطة املختلفة للمجتمعات والأفراد‪ ،‬فكان من ال�ضروري‬
‫�أن تتطلع هذه امل�ؤ�س�سات �إىل م�ستقبل �أنظمة العمل ال�شرطي و�أ�ساليب التحري والر�صد والوقاية‬
‫وخدمة املجتمع‪ ،‬الأمر الذي يتطلب تطبيق مفاهيم التخطيط اال�سرتاتيجي �سواء ملا هو قائم فع ًال‬
‫يف جهاز ال�شرطة �أو ما هو م�أمول الو�صول �إليه م�ستقب ًال‪.‬‬

‫وتعترب هذه الفكرة جديدة ن�سبي ًا على امل�ؤ�س�سات الأمنية يف الوطن العربي عموم ًا ويف دولة‬
‫الإمارات خ�صو�ص ًا‪ ،‬حيث كانت الفكرة ال�سائدة �أن التخطيط اال�سرتاتيجي يقت�صر فقط على‬
‫امل�ؤ�س�سات الربحية وال�شركات الكبرية‪ .‬ولكن بناء على الكم الهائل من املعلومات وحجم العمل‬
‫التي حتتويه الأجهزة الأمنية كان البد �أن حتذو هذه الأجهزة حذو ال�شركات الكربى يف التخطيط‬
‫للم�ستقبل ومواجهة العقبات والإ�شكاليات التي قد تطر�أ خالل خمططها لعملها (‪.)2‬‬

‫‪-39-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫املطلب االول ‪ :‬املفهوم والغر�ض والقيمة ‪:‬‬

‫�أوال ‪ :‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ‪:‬‬

‫يعود م�صطلح اال�سرتاتيجية �إىل الكلمة اليونانية (‪ )STRATEGOS‬والتي تعني فن‬


‫القيادة الع�سكرية وقد ا�ستخدم هذا املفهوم حتى قبيل احلرب العاملية الثانية للإ�شارة �إىل‬
‫توظيف كل الفنون الع�سكرية لتحقيق الأهداف ال�سيا�سية ثم انتقل هذا املفهوم من اال�ستخدام‬
‫الع�سكري �إىل اال�ستخدام املدين‪ .‬وقد زاد االهتمام به خالل العقود الثالثة الأخرية وتتطور‬
‫مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي �إىل مفهوم الإدارة اال�سرتاتيجية و�أ�صبحت الإدارة اال�سرتاتيجية‬
‫ركن ًا �أ�سا�سي ًا من �أركان �إدارة املنظمات وامل�ؤ�س�سات (‪.)3‬‬

‫والتخطيط اال�سرتاتيجي هو عبارة عن عملية التخطيط الر�سمي طويل الأجل والذي ي�ستخدم‬
‫(‪)5‬‬
‫يف جتديد و�إجناز غايات و�أهداف عامة للم�ؤ�س�سة (‪ .)4‬ويعرف (‪) Johnson & Sholes‬‬
‫اال�سرتاتيجية �أنها توجه املنظمة يف املدى الطويل لتحقيق ميزة تناف�سية للمنظمة من خالل �إدارة‬
‫مواردها �ضمن بيئة متغرية ‪ ،‬من �أجل حتقيق توقعات �أ�صحاب امل�صلحة (امل�ساهمون) ‪ ،‬كما‬
‫عرفا الإدارة اال�سرتاتيجية �أنها تفهم للمركز اال�سرتاتيجي للمنظمة وكذلك خياراتها امل�ستقبلية‬
‫و�إمكانية حتويل اال�سرتاتيجية �إىل واقع ملمو�س ‪ .‬وي�ساعد التخطيط اال�سرتاتيجي على و�ضع‬
‫ا�سرتاتيجيات لكافة �أعمال امل�ؤ�س�سة وبهدف رفع كفاءة اخلدمات التي تقدمها يف �ضوء الر�ؤية‬
‫والر�سالة والقيم والأهداف املو�ضوعة لها‪ .‬وعلى �ضوء ما �سبق نالحظ �أن التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫ال�شرطي (للأجهزة الأمنية) ال تختلف عن التعريف ال�سابق‪ ،‬فالتخطيط اال�سرتاتيجي يف جمال‬
‫ال�شرطة هو خطة عامة طويلة املدى حتدد منهج ًا وم�سار ًا لبلوغ الأهداف اال�سرتاتيجية طويلة‬
‫الأمد با�ستخدام املوارد املتاحة �سواء كانت ب�شرية من �ضباط و�صف �ضباط و�أفراد �أو مادية‬
‫مثل الأ�سلحة وال�سيارات واملعدات والتجهيزات الإلكرتونية و�أجهزة االت�صال‪� ...‬إلخ ومعلوماتية‬
‫من حيث عدد الأفراد املخدومني وعدد امل�ستهدفني بالعمليات وتوجهاتهم وم�ستوى ت�سليحهم‬
‫وامل�ستوى الفني للتجهيزات (‪.)6‬‬
‫‪-40-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫وعلى �ضوء ما �سبق ف�إن التخطيط اال�سرتاتيجي ال�شرطي الفعال يجب �أن ي�شمل النقاط‬
‫الرئي�سية التالية ‪ :‬ال�شمول – التكامل – املرونة – الكفاءة – والتطور (‪.)7‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الغر�ض من التخطيط اال�سرتاتيجي ‪:‬‬

‫يتفاوت الغر�ض من التخطيط اال�سرتاتيجي �إىل املراحل التي و�صلت �إليها امل�ؤ�س�سات‬
‫واملنظمات القائمة على �إعداد خططها وتطوير ا�سرتاتيجيتها ف�أغرا�ض التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫تكمن يف الآتي ‪:‬‬
‫• تغري اجتاه املنظمة من منظومة العمل التقليدي �إىل العمل اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫• زيادة معدل النمو وتعظيم الفائدة‪.‬‬
‫• اال�ستغالل الأمثل للموارد الب�شرية واملادية‪.‬‬
‫• توفري املعلومات للإدارة العليا بهدف اتخاذ القرارات ال�صحيحة‪.‬‬
‫• حتليل نقاط القوة وال�ضعف والفر�ص والتهديدات‪.‬‬
‫• حت�سني طرق االت�صال والتوا�صل بني جميع �شرائح املنظمة وعلى خمتلف امل�ستويات‪.‬‬
‫• �أحكام الرقابة على العمليات‪.‬‬
‫• حتديد �أهداف �أكرث واقعية‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬قيمة التخطيط اال�سرتاتيجي ‪:‬‬

‫التحول من التخطيط التقليدي والتفكري الت�شغيلي �إىل نظام عمل م�ؤ�س�سي بتفكري‬ ‫• ‬
‫ا�سرتاتيجي‪.‬‬
‫خلق فر�ص جديدة وموارد حمتملة‪.‬‬ ‫ •‬
‫التعرف �إىل املخاطر املتوقعة وجتهيز احللول لها‪.‬‬ ‫ •‬
‫توفري �أف�ضل الطرق لتوزيع املوارد واال�ستخدام الأمثل لها‪.‬‬ ‫• ‬
‫�شمولية امل�شاركة جلميع العاملني يف التخطيط والإدارة‪.‬‬ ‫• ‬

‫‪-41-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫التعرف �إىل م�صادر القوة وال�ضعف للم�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫ •‬


‫ت�شجيع الت�صرف الإيجابي والبعد عن رد الفعل‪.‬‬ ‫ •‬
‫زيادة الإنتاجية وكفاءة الأداء و�ضمان اال�ستمرارية‪.‬‬ ‫• ‬
‫تزويد الإدارة بنظام �أف�ضل لتقييم الأداء (‪.)8‬‬ ‫• ‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬مراحل التخطيط اال�سرتاتيجي ‪.‬‬

‫�أوال ‪ :‬مرحلة التهيئة والإعداد للخطة اال�سرتاتيجية ‪:‬‬

‫للو�صول يف امل�ؤ�س�سة اىل مراتب متقدمة ومكانة متميزة البد من ان يتم التح�ضري واالعداد‬
‫لو�ضع اخلطة اال�سرتاتيجية بطريقة جيدة و�شاملة ‪ ،‬حتى يت�سنى للمنظمة و�ضع ت�صور للم�ستقبل‬
‫من خالل الر�ؤية الأمثل لها و�سبل جتاوز ال�صعوبات والعقبات واملخاطر املحتملة التي ممكن ان‬
‫تواجهها خالل تنفيذ اال�سرتاتيجية ‪ ،‬لذا ت�ضمنت مرحلة التهيئة العملية للتخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫اخلطوات التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬التحليل اال�سرتاتيجي (‪.)Strategic Analysis‬‬


‫عملية التخطيط اال�سرتاتيجي تنطلق من التحليل العلمي ال�شامل لواقع املنظمة احلايل‬
‫يف جمال التناف�سية من خالل الفر�ص والتهديدات احلالية واملتوقعة ‪ ،‬ولعنا�صر القوة وال�ضعف‬
‫املوجودة يف داخل املنظمة‪ .‬وتتطلب مرحلة التحليل جتميع كم هائل من البيانات واملعلومات عن‬
‫خلفية الأعمال للم�ساعدة يف اتخاذ القرارات ال�سليمة‪ ،‬فاحلقائق املتوافرة لدى القائمني على‬
‫التخطيط �ست�ؤثر بالت�أكيد يف التوجهات نحو القرار املتخذ (‪ .)9‬فما هي طبيعة املعلومات والبيانات‬
‫التي يجب جمعها وت�صنيفها وحتليلها للقيام بعملية التحليل اال�سرتاتيجي ؟ وفقا لل�سلمي فان‬
‫املعلومات ت�صنف اىل ثالثة ت�صنيفات ‪:‬‬
‫‪ -‬املعلومات التاريخية والتي تفيدنا يف ا�ستنباط بع�ض امل�ؤ�شرات الأ�سا�سية التي تدلنا‬
‫على االجتاهات امل�ستقبلية للظاهرة ‪ ،‬حيث تو�ضح القيم ال�سابقة للظواهر واجتاهاتها‬
‫‪-42-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫للزيادة �أو االنخفا�ض �أو الثبات‪.‬‬


‫ ‪ -‬املعلومات احلا�ضرة‪ ،‬وهي معلومات قيمة‪ ،‬و ت�صف �أبعاد املوقف كما هو يف نقطة الزمن‬
‫احلالية‬
‫‪ -‬املعلومات امل�ستقبلية وهي التنب�ؤات بالأحداث املحتملة يف امل�ستقبل والتي على �أ�سا�سها‬
‫ت�ضع الإدارة تقديراتها وتبني توقعاتها ‪ ،‬وهي �أ�سا�س مهم لعمليات التخطيط عموم ًا(‪.)10‬‬
‫ويتلخ�ص التحليل اال�سرتاتيجي يف عاملني رئي�سيني وهما حتليل البيئة الداخلية‬
‫واخلارجية‪.‬‬

‫‪ .2‬حتليل وتقييم البيئة الداخلية واخلارجية ‪:‬‬


‫تعود فكرة حتليل ‪� SWOT‬إىل عام ‪ 1957‬حيث قدم ‪� Philip Sielzni‬أطروحاته‬
‫اخلا�صة باملالءمة بني العوامل الداخلية للمنظمة و ظروف البيئة اخلارجية ثم طورت هذا الفكرة‬
‫الحق ًا من قبل جمموعة �أ�ساتذة الإدارة العامة من مدر�سة هارفارد للأعمال وال�سيما ‪Learned‬‬
‫‪ and Andrews‬كي ت�صبح �أداة ي�ستند �إليها ال يف حتديد القدرات املميزة (‪Distinctive‬‬
‫‪ )Competencies‬للمنظمة بل يف حتديد الفر�ص التي لي�س با�ستطاعة املنظمة اال�ستفادة‬
‫(‪.)11‬‬
‫منها لأ�سباب تتعلق بعدم امتالك املوارد املنا�سبة و اال�ستفادة منها‬

‫ويعد حتليل (‪ )SWOT‬احدى الأدوات املفيدة لتحليل الو�ضع العام للمنظمة على �أ�سا�س‬
‫عنا�صر القوة وال�ضعف‪ ،‬والفر�ص والتهديدات ويحاول هذا املدخل �إقامة موازنة بني عنا�صر‬
‫القوة وال�ضعف الداخلية للمنظمة من جهة والفر�ص والتهديدات املوجودة يف البيئة اخلارجية من‬
‫اجلهة ثانية ‪،‬والعمل على متييز جميع العوامل واملتغريات ذات العالقة يف �إطار هذا الت�صنيف‬
‫‪.‬وطبق ًا لر�أي (‪ )12()Johnson&Scholes,802002:‬ف�إن اال�سرتاتيجيني بحاجة ما�سة �إىل‬
‫معرفة طبيعة التغريات احلا�صلة يف البيئة اخلارجية لكي تتمكن املنظمة من حتقيق نوع من‬
‫املالءمة والتنا�سب بني الأن�شطة واملوارد الداخلية و عوامل البيئة اخلارجية امل�ؤثرة‪،‬بال�شكل الذي‬
‫ميكن املنظمة من حتقيق النجاح يف �أداء �أعمالها ويف حتقيق �أهدافها ‪.‬‬
‫‪-43-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ �أ‪ .‬التحليل البيئي اخلارجي ‪:‬‬


‫تكمن �أهمية التحليل البيئي اخلارجي يف حتديد الفر�ص املتاحة للمنظمة والتعرف �إىل‬
‫الظروف املحيطة بها يف احليز اجلغرايف لعملها ونفوذها خالل فرتة زمنية حمددة وحتديد‬
‫التهديدات �أو املخاطر املحتملة التي تهدد عمل املنظمة وتت�سبب يف وقوع ا�ضرار عليها (‪ .)13‬وتربز‬
‫�أهمية درا�سة حتليل البيئة اخلارجية يف كونها ت�ساعد على حتديد العديد من النقاط �أهمها (‪:)14‬‬
‫‪ )1‬الأهداف التي يجب حتقيقها ‪:‬فدرا�سات البيئة اخلارجية ت�ساعد املنظمة على و�ضع‬
‫الأهداف‪� ،‬أو تعديلها بح�سب نتائج تلك الدرا�سات‪.‬‬

‫‪ )2‬املوارد املتاحة ‪:‬وت�ساعد العوامل البيئية املختلفة يف بيان املوارد املتاحة ( مواد �أولية ‪،‬‬
‫ر�أ�س مال ‪ ،‬تكنولوجيا‪� ،‬آالت ‪� ،‬أفراد ‪ ،‬كفاءات ‪ ) … ،‬وكيفية اال�ستفادة منها‪ ،‬ومتى‬
‫ميكن للمنظمة �أن حتقق اال�ستفادة‪.‬‬

‫‪ )3‬النطاق واملجال املتاح �أمام املنظمة ‪ :‬ت�سهم درا�سات البيئة اخلارجية يف حتديد نطاق‬
‫ال�سوق املرتقب وجمال املعامالت املتاح �أمامها‪� ،‬سواء ما يتعلق بال�سلع واخلدمات‪،‬‬
‫وطرق التوزيع ومنافذه‪ ،‬والقيود املفرو�ضة من اجلهات القانونية والت�شريعية املختلفة‪،‬‬
‫كما ت�ساعد على عالقاتها ‪ -‬الت�أثري والت�أثر ‪ -‬باملنظمات املختلفة‪.‬‬

‫‪� )4‬أمناط القيم والعادات والتقاليد و�أ�شكال ال�سلوك وحتديد �سمات املجتمع واجلماهري‬
‫التي �ستتعامل معها املنظمة‪.‬‬

‫ووفقا ملر�سي يتم حتليل البيئة اخلارجية من خالل خطوتني �أ�سا�سيتني‪ :‬اخلطوة الأوىل‬
‫وتت�ضمن تقييم بيئة الأعمال �إىل �أربع جمموعات من العوامل البيئية وهي العوامل‪ :‬االقت�صادية‪،‬‬
‫ال�سيا�سية ‪ ،‬الثقافية ‪ ،‬الدميوغرافية (ال�سكانية)‪ ،‬ويو�ضح اجلدول التايل ملخ�ص لعالقات‬
‫التفاعل بني هذه العوامل (‪:)15‬‬

‫‪-44-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫العوامل الدميوغرافية‬ ‫العوامل االقت�صادية‬


‫‪ -‬منو ال�سكان‬ ‫‪ -‬املوارد الطبيعية (الأهمية ‪ -‬مدى توافرها)‬
‫‪ -‬الهيكل العمري‬ ‫‪ -‬املوارد الب�شرية (ماهرة ‪ -‬غري ماهرة)‬
‫‪ -‬االجتاه نحو املدن‬ ‫‪ -‬ر�أ�س املال‬
‫‪ -‬الهجرة‬ ‫‪ -‬البنية الأ�سا�سية �أو التحتية‬
‫‪ -‬احلالة ال�صحية‬ ‫‪ -‬التكنولوجيا‬

‫العوامل ال�سيا�سية‬ ‫العوامل الثقافية‬


‫‪ -‬اال�ستقرار‬ ‫‪ -‬الهيكل االجتماعي وديناميكياته‬
‫‪ -‬الأيدلوجيا‬ ‫‪ -‬منظور الطبيعة الب�شرية‬
‫‪ -‬امل�ؤ�س�سات ال�سيا�سية‬ ‫‪ -‬التوجه ب�ش�أن الزمن واملكان‬
‫‪ -‬العالقات الدولية‬ ‫‪ -‬الديانة‬
‫‪ -‬اللغة‬
‫‪ -‬الأدوار (الذكور ‪ -‬الإناث)‬

‫واخلطوة الثانية تت�ضمن تق�سيم َا لبيئة الأعمال �إىل �أربعة م�ستويات ي�شمل امل�ستوى الأول كل‬
‫�أنواع التفاعالت بني الدول ‪ ،‬والثاين امل�ستوى القومي ويت�أثر با�سرتاتيجية و�سيا�سات احلكومة ‪،‬‬
‫والثالث م�ستوى ال�صناعة وي�شمل بيئة التناف�س املبا�شرة لل�شركة ‪ ،‬والرابع م�ستوى ال�شركة وي�شمل‬
‫ا�سرتاتيجية وعمليات ال�شركة مبفردها‪.‬‬

‫وقامت القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة بدرا�سة املتغريات االقت�صادية وال�سيا�سات املالية‬
‫للإمارة والدولة واملتغريات ال�سيا�سية املتعلقة بدرجة اال�ستقرار ال�سيا�سي للدولة واملتغريات‬
‫التكنولوجية وتطورها على املدى الق�صري واملتغريات االجتماعية والتي تتعلق بالتقاليد والقيم‬
‫والأطر الأخالقية لأفراد املجتمع وتنوع الثقافات ومت جمع قائمة البيانات واملعلومات الالزمة‬
‫لإجراء درا�سة هذه املتغريات عالوة على درا�سات خا�صة ب�أ�صحاب امل�صلحة والدرا�سات‬
‫التخ�ص�صية املتعلقة باحلوادث ال�سري واجلرمية والأحداث‪.‬‬
‫‪-45-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ ب‪ .‬التحليل البيئي الداخلي‪.‬‬

‫يق�صد بتحليل البيئة الداخلية �إلقاء نظرة تف�صيلية للمنظمة او امل�ؤ�س�سة لتحديد العوامل‬
‫والقوى التي تقع داخل املنظمة والتي يكون لها ت�أثري مبا�شر يف �أدائها وتربط مكوناتها �إىل حد‬
‫كبري ب�أن�شطتها مثل العوامل التنظيمية (الهيكل‪ ،‬الأهداف ‪ ،‬ال�سيا�سات‪....‬الخ) ‪،‬و الت�سويقية‬
‫واخلدمية (اخلدمات ‪ ، ،‬والرتويج ‪ ،‬والتوزيع‪...‬الخ) ‪ ،‬والإنتاجية (التكنولوجيا‪ ،‬والبحث‬
‫والتطوير‪... ،‬الخ ) واملوارد الب�شرية (العالقات ‪ ،‬التدريب ‪ ،‬التقييم‪ ،‬والثقافة التنظيمية واملوارد‬
‫الب�شرية‪....‬الخ) ‪ ،‬وذلك بهدف الك�شف عن نقاط القوة وال�ضعف التي يت�سم بها كل عامل من‬
‫العوامل الداخلية مع اال�ستعانة بنتائج حتليل العوامل اخلارجية مما ي�ساعد على اتخاذ قراراتها‬
‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬واختيار البدائل املنا�سبة لها‪ ،‬وي�شري (املغربي‪� )1999 ،‬إىل �أن �أهمية درا�سة‬
‫وتقييم البيئة الداخلية تكمن يف النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬امل�ساهمة يف تقييم القدرات والإمكانات املادية والب�شرية واملعنوية املتاحة للمنظمة‪.‬‬
‫‪� .2‬إي�ضاح موقف املنظمة بالن�سبة لغريها من املنظمات يف ال�صناعة‪.‬‬
‫‪ .3‬بيان وحتديد نقاط القوة وتعزيزها لال�ستفادة منها والبحث عن طرق تدعيمها م�ستقب ًال‪.‬‬
‫‪ .4‬بيان وحتديد نقاط ال�ضعف وذلك حتى ميكن التغلب عليها ومعاجلتها ‪� ،‬أو تفاديها ببع�ض‬
‫نقاط القوة احلالية للمنظمة‪.‬‬
‫‪� .5‬ضرورة الرتابط بني التحليل الداخلي (نقاط القوة وال�ضعف) والتحليل اخلارجي‬
‫(الفر�ص والتهديدات)‪ ،‬النتهاز الفر�ص الت�سويقية من خالل نقاط القوة الداخلية‪،‬‬
‫وجتنب املخاطر �أو حتجيمها من خالل �إزالة نقاط ال�ضعف (‪.)16‬‬

‫وميكن حتديد العوامل الداخلية بعدة طرق منها‪ :‬ح�ساب الن�سب املالية‪ ،‬وقيا�س الأداء‪،‬‬
‫واملقارنة بالفرتات املا�ضية‪ ،‬ومتو�سطات ال�صناعة‪ ،‬وميكن تطوير عدة �أنواع من امل�سح وتطبيقها‬
‫بغر�ض مراجعة العنا�صر الداخلية‪ ،‬مثل احلالة النف�سية للعاملني وكفاءة الإنتاج وفعالية‬
‫الت�سويق(‪.)17‬‬
‫‪-46-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫وقامت القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة بدرا�سة جميع املتغريات املتعلقة بالهيكل التنظيمي‬
‫وامل�س�ؤوليات وال�صالحيات واملتغريات املتعلقة باملوارد املتاحة من املوارد الب�شرية واملادية‬
‫والتكنولوجية والنظم الإدارية و�إمكانات البحث والتطوير‪ .‬ومت كذلك من خالل حتليل البيئة‬
‫(‪ )SWOT‬حتديد الفر�ص والتهديدات �أو املخاطر املحتملة وحتليلها وو�ضع اخلطط البديلة‬
‫ملواجهتها‪ .‬وبناء على هذا التحليل تو�ضع قائمة بالتهديدات واملخاطر ويتم فيها حتديد قيمة‬
‫اخلطر من احتمالية احلدوث ومدى الت�أثري وعالقته بالأهداف اال�سرتاتيجية ثم تو�ضع اخليارات‬
‫البديلة لذلك فعلى �سبيل املثال ملواجهة خطر حمدودية املوارد املالية تو�ضع خطة بديلة تت�ضمن‬
‫النقاط التالية ‪ :‬اعداد ان�شطة متعلقة بزيادة الإيرادات وتر�شيد النفقات وتقليل اال�ستهالك‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مرحلة �صياغة اال�سرتاتيجية‬

‫هناك عدة تعريفات لعملية التخطيط اال�سرتاتيجي ومنها ما ذهب اليه ال�صرن بان‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي هو “العملية التي يتم بوا�سطتها ت�صور وتخيل م�ستقبل املنظمة‪ ،‬وعملية‬
‫تطوير الإجراءات والعمليات ال�ضرورية لتحقيق هذا امل�ستقبل” (‪ )18‬كما يعترب �أن التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي لكي يعمل ب�شكل جيد يحتاج �إىل الإجابة عن الأ�سئلة الثالثة التالية‪:‬‬

‫‪� -‬أين نذهب؟‬


‫‪ -‬ما هي البيئة التي نذهب �إليها؟‬
‫‪ -‬كيف ن�صل �إىل ما نريد؟‬
‫و ت�شمل �صياغة اال�سرتاتيجية جمموعة من اخلطوات‪:‬‬
‫‪ -1‬حتديد الر�ؤية والر�سالة والقيم‪.‬‬
‫‪ -2‬حتديد الغايات والأهداف طويلة الأجل‪.‬‬
‫‪ -3‬درا�سة البيئة اخلارجية لتحديد الفر�ص واملخاطر‪.‬‬
‫‪ -4‬درا�سة الإمكانيات الداخلية لتحديد عنا�صر القوة وال�ضعف‪.‬‬
‫‪ -5‬حتديد البدائل اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫‪-47-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -6‬اختيار اال�سرتاتيجية املنا�سبة‪.‬‬


‫وتعترب اال�سرتاتيجية عامل �ضمان للمنظمة ‪ ،‬حيث يتم اتخاذ القرارات مبا يتفق واالهداف‬
‫بعيدة املدى للمنظمة ‪ ،‬كما ي�شجع وجود ا�سرتاتيجية وا�ضحة جميع العاملني على العمل �سوي ًا‬
‫لتحقيق الأهداف امل�شرتكة ‪ .‬ويحدد االطار التايل (انظر �سل�سلة الإدارة املثلى‪ )2002 :‬مراحل‬
‫�صياغة اال�سرتاتيجية (‪:)19‬‬

‫ •اتباع الإطار اال�سرتاتیجي‬


‫ •حلل البیانات لتفهم الو�ضع القائم‬
‫ •حدد میزاتك التناف�سیة‬
‫ •حدد جمال منتجاتك من الداخل‬
‫ •حدد النقاط التي ترغب يف تركیز مواردك علیها‬
‫ •حدد الأولويات وقم ب�إحداث التغیری‬
‫ •تابع با�ستمرار الأداء وقم مبراجعة اال�سرتاتیجیة‬

‫‪1 )1‬حتديد الر�ؤية والر�سالة والقيم‪:‬‬

‫الر�ؤية ‪ :‬وتعرف الر�ؤية ب�أنها “ امل�سار امل�ستقبلي للمنظمة الذي يحدد الوجهة التي ترغب‬
‫يف الو�صول �إليها‪ ،‬واملركز ال�سوقي الذي تنوي حتقيقه‪ ،‬ونوعية القدرات والإمكانات التي تخطط‬
‫لتنميتها” (‪.)20‬‬

‫الر�سالة ‪ :‬وهي عبارة عن الغر�ض من وجود املنظمة‪ ،‬وهي التي جتيب عن �س�ؤال ملاذا وجدت‬
‫املنظمة‪ ،‬وينبغي عند �صياغتها �أن يراعى �إظهار متيز املنظمة عن غريها وان تو�ضح اخل�صائ�ص‬
‫والفل�سفات املميزة للمنظمة التي تعترب جوهرية لها �أو متميزة بها عن غريها‪ ،‬وال بد من مراعاة‬
‫الدقة والقوة عند �صياغة الر�سالة لكي ت�ساعد الإدارة يف و�ضع �سيا�سات و�أهداف وخطط‬
‫(‪.)21‬‬
‫ا�سرتاتيجية‬

‫‪-48-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫القيم ‪ :‬وهي املعتقدات واملبادئ الرئي�سية املتعلقة بالغر�ض املذكور فى ر�سالة املنظمة‪ ،‬حيث‬
‫تدعم ا�سرتاتيجياتها و ي�شرتك فى تبنيها العاملون ويفتخرون بها ‪ .‬وتتكون من جزئني ‪ ،‬االول‬
‫متعلق مبعايري ال�سلوك لتنفيذ الأعمال وااللتزام بالقيم والثاين متعلق ب�شخ�صية وثقافة املنظمة‬

‫‪2 )2‬و�ضع الغايات اال�سرتاتيجية والأهداف‪:‬‬

‫وهي الرغبة التي ت�سعى املنظمة �إىل حتقيقها ويتوافق هذا التعريف مع املر�سي يف ت�صنيف‬
‫الأهداف بح�سب امل�ستوى التنظيمي �إىل �أهداف عامة (غايات) تتعلق بالإدارة العليا ‪ ،‬ويطلق‬
‫عليها الأهداف اال�سرتاتيجية ‪� ،‬أما الأهداف التي تتعلق بالإدارة الو�سطى فهي تنطلق من الأهداف‬
‫اال�سرتاتيجية وتكون على �شكل �أهداف حمددة (‪.)22‬‬

‫ويرى الباحثون �أن املدة الزمنية للأهداف طويلة االمد تكون اكرث من عام واحد وهي نتائج‬
‫ت�شغيلية يجب حتقيقها خالل فرتة زمنية ق�صرية ‪ ،‬يف حني ان الغايات فتعك�س يف طيها ما ت�أمل‬
‫املنظمة �إىل حتقيقه على املدى البعيد وت�أخذ �صياغات �شمولية جمردة ‪.‬‬

‫و تكمن �أهمية الأهداف اال�سرتاتيجية ب�أنها تعمل على تعريف املنظمة للبيئة التي تعمل بها‬
‫وتعد مر�شد ًا التخاذ القرارات مبا يتنا�سب واملواقف التي تواجهها الإدارة العليا‪ .‬كما ت�ساعد‬
‫الإدارة العليا على حتديد ال�سلطات وامل�س�ؤوليات للأفراد والأق�سام وحتديد �أدوارهم يف الهيكل‬
‫التنظيمي للمنظمة‪ .‬و تزود الأهداف مبعايري لتقييم الأداء التنظيمي‪� ،‬أي و�ضع �صيغ ومقايي�س‬
‫كمية كلما �أمكن نحو حتقيق الغاية‪ ،‬ويف �إطار زمني يتنا�سب و�إمكانية حتقيق الهدف (‪.)23‬‬

‫ان عملية �صياغة االهداف بحاجة اىل مهارات خا�صة جتنب وا�ضع اال�سرتاتيجية ال�صياغات‬
‫العامة والعبارات الف�ضفا�ضة ‪ ،‬ما يجعلها �صعبة التحقيق والقيا�س وقليلة اجلدوى‪ ،‬وهناك عدة‬
‫�صفات ومعايري لالهداف اجليدة مثل قابليتها للقيا�س ومرونتها وو�ضوحها ومتوازنة ومت و�ضعها‬
‫مب�شاركة جميع املعنيني وطموحة ومالئمة ملا و�ضعت من اجله‪ .‬ولل�صياغة املنهجية للأهداف‬
‫مراحل عديدة هي (‪: )24‬‬
‫‪-49-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ •البحث عن الأهداف املتاحة يف امل�ؤ�س�سة‪ :‬ويتم ذلك فيما يخ�ص الغايات والأهداف‬
‫العليا منف�ص ًال ذلك عن الدرا�سات التي تقوم على ك�شف نقاط القوة وال�ضعف والفر�ص‬
‫والتهديدات‪ ،‬ويت�ضح العمل يف هذه احلالة ب�شكل �أكرب يف البحث عن املمكن عرب‬
‫منهجيات الإبداع واالبتكار‪.‬‬
‫ •عملياتية الأهداف‪ :‬حيث من املنا�سب �إعطاء الأهداف حمتوى ملمو�س ًا و�إقرانها بالقيم‬
‫املطلوب بلوغها والوقت املطلوب للإجناز‪.‬‬
‫ •حتليل العالقات بني الأهداف‪ :‬بحيث نتجه يف التحليل �أو ًال بتو�ضيح العالقة بني‬
‫الأهداف‪� ،‬سواء كانت عالقات تكاملية‪� ،‬أو عالقات م�ستقلة‪� ،‬أو عالقات متناق�ضة‪ ،‬وهنا‬
‫ن�ستبعد العالقات املتناق�ضة‪ ،‬ثم نقوم بتحليالت الحقة تهدف �إىل �إعداد عالقات ذات‬
‫�أف�ضلية بني الأهداف املختلفة ‪ ،‬ون�ضيف اخليارات املمكنة لإعداد �أهداف من�سجمة‪.‬‬
‫ •حتليل ال�صيغة ممكنة التحقيق يف الأهداف‪ :‬فال ينبغي مل�ستوى التوقعات �أن يكون‬
‫خيالي ًا‪ ،‬حيث يجب معرفة ما منتلكه من و�سائل‪ ،‬ومدى كفايتها لبلوغ الأهداف‪.‬‬

‫خ�صائ�ص ومعايري الأهداف اجليدة‪:‬‬

‫ •القابلية للقيا�س الكمي بالقدر امل�ستطاع ‪ ،‬مع االعتبار لبع�ض الأهداف التي ي�صعب‬
‫قيا�سها كمي ًا لتحقيق الر�ضا الوظيفي �إال �أنه ينبغي االجتهاد من �إدارة املنظمة لو�ضع‬
‫مقايي�س وطرق و�أ�ساليب كمية وو�صفية ت�ساعد على الو�صول �إىل بع�ض امل�ؤ�شرات والنتائج‬
‫الدالة على حتقيق مثل هذه الأهداف (‪.)25‬‬
‫ •املرونة‪ :‬بحيث تت�سم الأهداف بالقدرة على حتقيق التكيف مع التغريات غري املتوقعة يف‬
‫بيئة �أعمال املنظمة‪ ،‬وتكون املرونة وفق �إطار حمدد للتعديل‪ ،‬مبعنى �أن يكون التغيري يف‬
‫م�ستوى الهدف ولي�س يف طبيعته (‪.)26‬‬
‫ •الو�ضوح والفهم‪ :‬يجب �أن ت�صاغ الأهداف بكلمات �سهلة ومفهومة بقدر الإمكان من‬
‫جانب الأفراد الذين �سيتولون حتقيقها‪ ،‬و�أن تكون حمددة ودقيقة ال�صياغة بحيث يكون‬

‫‪-50-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫فهمها موحد ًا و�أن ت�صاغ على �شكل نتائج متوقعة (‪.)27‬‬


‫ •توازن الأن�شطة والقرارات يف املنظم وتكاملها على امل�ستوى الأفقي (التق�سيمات‬
‫التنظيمية املختلفة ) والعامودي (امل�ستويات الإدارية املختلفة) بحيث ال يكون بينها اي‬
‫ت�ضارب او تناق�ض (‪.)28‬‬
‫ •امل�شاركة والقبول‪ :‬بحيث تكون الأهداف قد و�ضعت مب�شاركة جميع الأطراف امل�سئولة‬
‫عن حتقيقها‪ ،‬ويف�ضل �أن يتم م�شاركة جميع املعنيني اخلارجيني �أي�ض ًا من �أ�صحاب‬
‫امل�صلحة �أو املنظمات الت�شريعية وغريهم الذين قد يقفون عائق ًا دون حتقيق الأهداف‬
‫املزمعة‪.‬‬
‫ •التحفيز‪ :‬بحيث تو�ضع الأهداف يف م�ستوى حتفيزي‪ ،‬مبعنى �أن تكون مرتفعة بالدرجة‬
‫التي تثري الأفراد وت�ستحثهم على الأداء املتميز ‪ ،‬وهذا ال يت�أتى �إىل �إذا كانت الأهداف‬
‫�سهلة التحقيق (‪.)29‬‬
‫ •املالءمة‪ :‬يجب �أن تتنا�سب الأهداف املو�ضوعة مع الأغرا�ض العامة للمنظمة كما مت‬
‫التعبري عنها يف ر�سالتها‪ ،‬فكل هدف يجب �أن يعك�س كونه خطوة للأمام يف �سبيل حتقيق‬
‫غايات املنظمة‪.‬‬
‫ •التوافق مع الظروف املحيطة للمن�ش�أة‪ :‬فال تتعار�ض مع حمددات العمل �سواء الداخلية‬
‫�أو اخلارجية (‪.)30‬‬

‫‪3 )3‬درا�سة البيئة اخلارجية لتحديد الفر�ص واملخاطر‪:‬‬

‫وتتكون البيئة اخلارجية كما ذكرنا �أعاله‪ ،‬من امل�ؤ�س�سات والأفراد والقوى االجتماعية‬
‫وال�سيا�سية واالقت�صادية والثقافية والتكنولوجية التي ت�ؤثر يف املنظمة يف حني �أن املنظمة لي�س لها‬
‫ت�أثري عليها‪ .‬وتعد درا�ستها �أمر ًا �ضروري ًا عند و�ضع اال�سرتاتيجية حيث �إن هذه الدرا�سة تك�شف‬
‫للمنظمة الفر�ص التي ميكن للمنظمة ا�ستغاللها‪ ،‬والتهديدات التي يجب عليها جتنبها �أو حماولة‬
‫احلد من �آثارها (‪.)31‬‬
‫‪-51-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪4 )4‬درا�سة الإمكانيات الداخلية لتحديد عنا�صر القوة وال�ضعف‪:‬‬

‫وتتكون البيئة الداخلية من اخل�صائ�ص املادية واملعنوية التي متيز وحدات املنظمة الإدارية‬
‫ومواردها الب�شرية واملادية والتي متيز احل�ضارة (الثقافة) ال�سائدة فيها والقيم والعادات التي‬
‫حتكم املمار�سات الإدارية والفنية والإن�سانية (‪ .)32‬ويهدف �إجراء حتليل البيئة الداخلية �إىل‬
‫حتديد نقاط ال�ضعف ونقاط القوة لدى املنظمة بغية مقاربة هذه النتائج مع نتائج حتليل البيئة‬
‫اخلارجية وحماولة تكوين �أف�ضل توليفة ممكنة للأن�شطة والعمليات من خالل حماولة اال�ستخدام‬
‫الأمثل لعنا�صر قوة املنظمة يف ا�ستغالل الفر�ص املوجودة يف بيئتها اخلارجية‪.‬‬

‫‪5 )5‬حتديد البدائل اال�سرتاتيجية‪:‬‬

‫وت�أتي هذه املرحلة بعد درا�سة العوامل البيئية الداخلية واخلارجية وحتديد الفجوة بني الأداء‬
‫احلايل وما يجب �أن يكون عليه‪ ،‬حيث يبد�أ متخذ القرار يف �إيجاد البدائل املختلفة حلل امل�شكلة‪.‬‬

‫�أن عملية حتديد االجتاه اال�سرتاتيجي الأن�سب لي�ست بالأمر الهني وخ�صو�ص ًا عندما يكون‬
‫الأمر متعلق ًا بالعمل احلكومي واجلهات غري الربحية كاالجهزة ال�شرطية ‪.‬ففي امل�ؤ�س�سات‬
‫الربحية كال�شركات هناك عدة �أدوات الختيار وتقييم االجتاه اال�سرتاتيجي وهو يعتمد على‬
‫اخلطوات التالية (‪:)33‬‬
‫ •على م�ستوى ال�شركة ‪ :‬وهناك منوذج بو�سطن ومنوذج جرنال الكرتك‪.‬‬
‫ •على م�ستوى الن�شاط ‪ :‬منحنى اخلربة – ح�صة ال�سوق – معدل النمو – دورة حياة‬
‫ال�سلعة‪.‬‬

‫�أما بالن�سبة للأجهزة واملنظمات غري الربحية ف�إن القرار اال�سرتاتيجي يقع �ضمن اطار‬
‫عملية �صنع القرارات مع االهتمام بالعالقة بني الأفراد واملنظمة والبيئة وهو يت�أثر مب�ستوى طموح‬
‫�صانع القرار واالهداف ال�سابقة االداء وبطبيعة احلال فاالختيار اال�سرتاتيجي هنا هو عملية‬
‫اختيار من بني البدائل التي مت ا�ستحداثها با�ستخدام حتليل (‪ )SWOT‬وحتديد هذه البدائل‬
‫‪-52-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫ال يعني بال�ضرورة اللجوء �إليها جميع ًا �إال �أنه �سيكون لدى املنظمة هام�ش مناورة �أكرب حت�سب ًا لكل‬
‫االحتماالت مما يزيد الفر�ص لإيجاد اال�سرتاتيجية املنا�سبة لكل حالة من احلاالت الطارئة وعليه‬
‫فمن خالل التحليل البيئي يتم حتديد املخاطر واالختيارات املحتملة‪.‬‬

‫�إدارة املخاطر ‪ :‬املخاطر وهي جمموعة من االحتماالت والنتائج لعمل ما (�أي االحتماالت‬
‫ال�سلبية)(‪ .)34‬وح�سب تعريف (‪ )ISO/IEC Guide‬ف�إن املخاطرة عبارة عن ربط بني‬
‫احتمال وقوع حدث والآثار املرتتبة عليه وميكن �أن تنتج من عوامل خارجية �أو داخلية وت�صنف‬
‫�إىل خماطر ا�سرتاتيجية مالية ‪ ،‬ت�شغيلية ‪ ،‬بيئية ‪� ،‬أمنية ‪� .....،‬إلخ‪.‬‬
‫ •حتديد املخاطر ‪ :‬هناك عدة �أدوات وتقنيات ت�ساعد على حتديد املخاطر بالن�سبة‬
‫للخيارات اال�سرتاتيجية وعلى ر�أ�سها ا�ستبيانات الر�أي – الع�صف الذهني – الدرا�سات‬
‫والبحوث – حتليل ال�سيناريو – م�ؤ�شرات الأداء واملقايي�س‪.‬‬
‫ •تقييم املخاطر ‪ :‬يتم تقييم املخاطر ح�سب الأهمية واحتمال وقوعها حيث يتم حتديد‬
‫م�صفوفة املخاطر الرئي�سية وحتتوي على ا�سم اخلطر واحتمال وقوعه من �صفر �إىل‬
‫واحد �صحيح ومدى الت�أثري (الأهمية) ونعطي �أرقام ًا (‪.)10-0‬‬

‫‪6 )6‬اختيار اال�سرتاتيجية املنا�سبة‪:‬‬

‫و اال�سرتاتيجية املنا�سبة هي تلك التي تتالءم مع ظروف املنظمة والعوامل البيئية املحيطة‪،‬‬
‫وقد ذكرت (خطاب ‪ )1985 ،‬جمموعة عوامل ت�ؤثر يف عملية االختيار اال�سرتاتيجي منها (‪:)35‬‬

‫‪� -‬إدراك املديرين ملدى اعتماد املنظمة على البيئة اخلارجية‪.‬‬


‫‪ -‬اجتاهات املديرين جتاه املخاطرة‪.‬‬
‫‪ -‬الوعي الإداري بالن�سبة ال�سرتاتيجيات املنظمة التي ا�ستخدمت يف املا�ضي‪.‬‬
‫‪ -‬عالقات القوة والنفوذ بني املديرين‪.‬‬
‫‪ -‬ت�أثري امل�ستويات الإدارية على عملية االختيار اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ -‬عامل الوقت‪.‬‬
‫‪-53-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫االجتاه اال�سرتاتيجي للقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة ‪:‬‬

‫بنا ًء على ما مت ذكره يف البند ال�سابق وبعد اعداد التحليل اال�سرتاتيجي (‪ )SOWT‬ثم‬
‫من خالله حتديد نقاط القوة وال�ضعف لدى القيادة العامة وحتديد الفر�ص والتهديدات وحتليل‬
‫البيئة الداخلية واخلارجية للقيادة العامة مت اختيار االجتاه اال�سرتاتيجي امل�سمى ا�سرتاتيجية‬
‫اال�ستقرار وذلك لعدة اعتبارات ‪:‬‬
‫‪1 .1‬ان هذه اال�سرتاتيجية ت�سمى �أي�ض ًا با�سرتاتيجية النمو املحدود وهي �أف�ضل البدائل‬
‫ملنظمة ناجحة‪.‬‬
‫‪2‬تعمل هذه اال�سرتاتيجية �ضمن بيئة عمل خارجية غري م�ضطربة وهو ما يعك�سه التحليل‬ ‫‪.2‬‬
‫البيئي اخلارجي‪.‬‬
‫‪3‬هناك ثقة كبرية جد ًا بعمل وزارة الداخلية وقيادات ال�شرطة بالدولة جتاوزت ن�سبة‬ ‫‪.3‬‬
‫(‪ )% 92‬من قبل �أفراد املجتمع وبالتايل �سنعمل على ا�ستمرار النهج القائم مع �إجراء‬
‫تعديل ب�سيط بو�ضع �أهداف طموحة للخطة القادمة‪.‬‬
‫‪�4‬سمعة طيبة على امل�ستوى االقليمي والعاملي بالن�سبة لال�ستقرار الأمني وبيئة جاذبة‬ ‫‪.4‬‬
‫لال�ستثمار وفق ًا ل�شهادات تقارير املنظمات الدولية املختلفة‪.‬‬
‫‪5‬البيئة التناف�سية يف جمال العمل ال�شرطي يف الدولة تختلف اختالف ًا كبري ًا عن املعنى‬ ‫‪.5‬‬
‫التناف�سي التقليدي لل�شركات الربحية وهي تعنى بنظام عملي تكاملي حتت مظلة وزارة‬
‫الداخلية �أما على امل�ستوى اخلارجي فالأهداف الطموحة �ضمن اال�سرتاتيجية املعتمدة‬
‫تعك�س الرغبة يف ا�ستمرار الريادة والتميز على امل�ستوى الدويل واالقليمي‪.‬‬

‫وعليه ف�إن اختيار ا�سرتاتيجية اال�ستقرار مع �إ�ضافة بع�ض التعديالت املتعلقة بالنمو والتميز‬
‫والتناف�س االقليمي والدويل هو اختيارنا اال�سرتاتيجي وتنطبق عليها املعايري الثالثة الختيار‬
‫اال�سرتاتيجية من حيث املالئمة فهي �ستعزز الو�ضع التناف�سي للم�ؤ�س�سة ومن حيث اجلدوى فهي‬
‫و�أن كانت طموحة يف بع�ض الأهداف �إال �أنها واقعية وقابلة للتنفيذ و�أخري ًا فهي تقابل توقعات‬

‫‪-54-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫�أ�صحاب امل�صلحة جميع ًا �إىل حد كبري‪.‬‬

‫بعد حتديد الر�ؤية والر�سالة والقيم والأهداف اال�سرتاتيجية يتم العمل على حتديد االجتاه‬
‫اال�سرتاتيجي الذي �سوف ت�سلكة امل�ؤ�س�سة لتحقيق الأهداف اال�سرتاتيجية‪ .‬وبعد درا�سة عدد‬
‫من االجتاهات اال�سرتاتيجية تبني �أن معظمها منا�سب للم�ؤ�س�سات الربحية ولكن هناك بع�ض‬
‫املفاهيم امل�شرتكة تتنا�سب مع امل�ؤ�س�سات احلكومية �أي�ض ًا وبنا ًء عليه مت اعتماد ا�سرتاتيجية‬
‫اال�ستقرار مع �إرجاء بع�ض التعديالت لكي يتنا�سب االجتاه وطبيعة العمل ال�شرطي ومت حتديد‬
‫التوجه اال�سرتاتيجي على م�ستويني ‪:‬‬
‫‪ −‬العمل ال�شرطي لفئات املجتمع‪.‬‬
‫‪ −‬الأمن وال�سالمة اللذان يتطلبان ا�ستجابة و�إمكانيات وا�سعة على م�ستوى الدولة‬
‫(االمارة)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مرحلة تطبيق اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫يعرف تنفيذ اال�سرتاتيجية ب�أنه “ عبارة عن �سل�سلة من الأن�شطة املرتابطة مع بع�ضها البع�ض‬
‫والتي تت�ضمن تكوين متطلبات اال�سرتاتيجية التي يتم اختيارها” (‪ .)36‬و يرتبط بعدة عوامل‬
‫اهمها ‪ ،‬الهيكل التنظيمي‪ ،‬توافر املوارد الب�شرية و�أ�ساليب التنفيذ املتبعة ف�ض ًال عن الثقافة‬
‫التنظيمية للمنظمة‪ .‬وفيما يلي خطوات تطبيق اال�سرتاتيجية ‪.‬‬

‫اخلطوة االوىل ‪:‬‬

‫‪ .1‬مراجعة الإطار العام لو�ضع اخلطة اال�سرتاتيجية‪.‬‬


‫‪ .2‬اختيار الأهداف اال�سرتاتيجية وحت�ضري متطلبات تنفيذها‪.‬‬
‫‪ .3‬مراجعة ثقافة املنظمة‪.‬‬
‫‪ .4‬تهيئة بيئة املنظمة لتنفيذ اخلطة اال�سرتاتيجية‪.‬‬
‫‪� .5‬إعداد الربنامج الزمني وحتديد امل�س�ؤوليات عن تنفيذ اخلطة اال�سرتاتيجية (‪.)37‬‬
‫‪-55-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫بعد مرحلة و�ضع الغايات العامة والأهداف طويلة الأجل يتم ن�شر هذه الأهداف و�إعالم‬
‫الإدارة الو�سطى والإدارة الت�شغيلية بها لو�ضع خططهم الت�شغيلية‪ ،‬الأمر الذي ي�ستلزم ا�شتقاق‬
‫الأهداف ق�صرية الأجل لتحويل الأهداف العامة �إىل واقع عملي‪ ،‬وتعرف الأهداف ق�صرية الأجل‬
‫ب�أنها " عبارة عن نتائج مطلوب التو�صل �إليها يف فرتة تقل عادة عن �سنة ‪ ،‬و ت�سهم يف حتقيق‬
‫الأهداف طويلة املدى(‪.)38‬‬

‫اخلطوة الثانية ‪:‬و�ضع الربامج التنفيذية‪.‬‬


‫الربامج هي عبارة عن خطط تنفيذية حتتوي على جمموعة من الأن�شطة لتحقيق هدف‬
‫معني‪ ،‬وينتهي الربنامج مبجرد حتقيق هذا الهدف‪ ،‬فالربنامج خطة م�ؤقتة ت�ستخدم ملرة واحدة‪.‬‬
‫والربامج التنفيذية ينبغي �أن تت�ضمن �أمور ًا عدة �أهمها (‪:)39‬‬
‫‪ .1‬طريقة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ .2‬م�ؤ�شر الأداء (النواجت املتوقعة)‪.‬‬
‫‪ .3‬م�س�ؤولية التنفيذ (من �سي�ؤدي العمل ؟)‪.‬‬
‫‪ .4‬حتديد املدة الزمنية للتنفيذ‪.‬‬
‫‪ .5‬التكلفة املتوقعة‪.‬‬
‫‪ .6‬املتابعة واملراجعة النهائية‪.‬‬

‫اخلطوة الثالثة ‪ :‬املوازنة واالجراءات‪.‬‬


‫ويتم و�ضع املخ�ص�صات املالية لكل هدف عن طريق حتديد موازنات وحدة الن�شاط املطلوب‬
‫ثم يتم �إعداد املوازنات يف ظل امل�ستوى الوظيفي ككل مع مراعاة حتقيق التفاهم والرتابط بني‬
‫املوازنات املختلفة ‪ ،‬وامتزاج الأموال الالزمة ا�سرتاتيجي ًا وت�شغيلي ًا(‪ .)40‬واالجراءات �سل�سلة‬
‫متتابعة من املهام املحددة التي يجب �إجنازها ‪ ،‬ويعرفها (العبد ‪)2003،‬ب�أنها اخلطط التي‬
‫حتدد اخلطوات التي يجب اتباعها لإجناز عمل معني «‪ .‬وقامت القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة‬
‫بتطبيق ا�سرتاتيجيتها (‪2013-2011‬م) من خالل ‪:‬‬
‫‪-56-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫(‪ )1‬حتديد اخلطط ال�سنوية الالزمة لتحقيق الأهداف اال�سرتاتيجية وربط هذه اخلطط‬
‫اال�سرتاتيجية بهدف ا�سرتاتيجي واحد على الأقل‪ .‬ويف الوقت الذي تعالج املبادرة‬
‫اال�سرتاتيجية عدد ًا من االهداف اال�سرتاتيجية ف�إن املبادرة تو�ضع حتت الهدف‬
‫اال�سرتاتيجي الذي �صممت من اجله ‪.‬‬
‫(‪ )2‬حتديد الربامج الزمنية للخطط اال�سرتاتيجية (املبادرات) وحتدد املوارد الالزمة‬
‫لتنفيذها من حيث الأفراد والأجهزة واملعدات واملوازنة ومت من خالل هذه املبادرات‬
‫حتديد اخلطط الت�شغيلية وبربنامج زمني حمدد‪ ،‬التي ت�ساهم يف حتقيق هذه املبادرات‬
‫حيث تبني اخلطط واالن�شطة الرئي�سية لكل عام من الفرتة املحددة ومت الأخذ بعني‬
‫االعتبار �أن هذه اخلطط �سيتم حتديثها ب�شكل �سنوي و�سيتم �إ�ضافة املزيد من التفا�صيل‬
‫�إليها باال�ستناد �إىل املعلومات التي يتم جمعها من مقيا�س الأداء والتقدم يف العمل ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مرحلة مراجعة وتقومي اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫حيث �إن اال�سرتاتيجية تو�ضع ملواجهة وتعديل وتطوير امل�ستقبل‪ ،‬ذلك الذي يتميز بوجود‬
‫عوامل داخلية وخارجية تتغري با�ستمرار‪ ،‬فالبد من املراجعة امل�ستمرة للت�أكد من �أن الأداء‬
‫التنظيمي والفردي ي�سري يف االجتاه ال�صحيح‪.‬‬

‫و تهدف �أ�سا�س ًا �إىل الت�أكد من �صحة التفكري ودقة التخطيط وكفاءة التنفيذ ‪ ،‬و�إن عملية‬
‫الرقابة على تطبيق اخلطة اال�سرتاتيجية متتد من الت�أكد من جودة التفكري اال�سرتاتيجي ‪،‬‬
‫والت�أكد من جودة اخلطة اال�سرتاتيجية ‪ ،‬حتى الت�أكد من جودة الأداء الفعلي ومطابقته للمخطط‬
‫امل�ستهدف (‪ .)41‬كما �أن كل اال�سرتاتيجيات تخ�ضع لعملية تقييم ملعرفة مدى تنا�سبها مع التغيريات‬
‫التي حتدث يف البيئة الداخلية واخلارجية ‪ ،‬ولتقييم مدى دقة التنب�ؤات التي حتتويها اخلطط‪،‬‬

‫ووفقا للدوري ت�صنف الرقابة �إىل ثالثة م�ستويات هي(‪: )42‬‬


‫ ‪‬الرقابة على امل�ستوى اال�سرتاتيجي · التي تهدف �إىل �إحكام الرقابة على االجتاه‬

‫‪-57-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫اال�سرتاتيجي العام للمنظمة نحو امل�ستقبل وعالقتها مع املجتمع الذي تخدمه‪.‬‬


‫ ‪‬الرقابة على امل�ستوى التكتيكي التي تهدف �إىل �إحكام الرقابة على عملية تنفيذ اخلطط‬
‫اال�سرتاتيجية والت�أكد من مطابقة الأداء مع الأهداف املو�ضوعة‪.‬‬
‫ ‪‬الرقابة على امل�ستوى الت�شغيلي التي تهدف �إىل �إحكام الرقابة على الن�شاطات واخلطط‬
‫ق�صرية الأمد‪.‬‬

‫ومن خالل عمليتي الرقابة والتقييم ميكننا الو�صول �إىل مرحلة مهمة يف �إحداث التعديل‬
‫املنا�سب من خالل اتخاذ الإجراءات الت�صحيحية التي متثل احللقة الأخرية يف دورة الرقابة‪،‬‬
‫وفيها يتم �إعادة الأمور �إىل ن�صابها وتعديل االنحرافات و�إحداث التعديالت الالزمة للخطة ومما‬
‫�سبق نرى �أن التقييم والرقابة عملية م�ستمرة تربز �أهميتها فيما يلي (‪:)43‬‬

‫‪ .1‬تفادي اخلط�أ وت�صحيح االنحرافات‪ ،‬خا�صة �أن املن ِّفذ هو عن�صر ب�شري معر�ض للخط�أ‪.‬‬
‫‪ .2‬تفادي �آثار التغريات التي قد حتدث بني الفوا�صل الزمنية لعمليات الإدارة‪.‬‬
‫‪ .3‬يرتتب على غياب عملية الرقابة الكثري من الأمور مثل‪�( :‬ضياع الوقت‪ ،‬تدين م�ستوى‬
‫العمل والإجناز‪ ،‬الإ�سراف يف املوارد الب�شرية‪.‬‬

‫معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي‪ :‬تتلخ�ص املعوقات التي يعانيها القائمون على التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي يف املنظمة يف الآتي‪:‬‬
‫‪ -1‬التغري والتبدل ال�سريع يف البيئة ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم قدرة الإدارة على حتديد الأهداف وبناء خطة ا�سرتاتيجية ‪.‬‬
‫‪ -3‬مقاومة املنظمة لعنا�صر التغيري‪.‬‬
‫‪ -4‬املوارد املالية للمنظمة‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم و�ضوح امل�س�ؤوليات داخل املنظمة و�ضعف هيكلها التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -6‬ان�شغال امل�ستويات الإدارية العليا بامل�شكالت الروتينية اليومية وعدم اكرتاثها بامل�شكالت‬
‫اال�سرتاتيجية التي تنه�ض باملنظمة وتعمل على تطورها‪.‬‬

‫‪-58-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الأول ‪ :‬التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫‪ -7‬املعلومات والبيانات الإح�صائية‪.‬‬


‫‪ -8‬ربط التخطيط اال�سرتاتيجي بفرتة الأزمات (‪.)44‬‬

‫وت�صنف املعوقات التنظيمية ‪ ،‬ح�سب الآتي (‪:)45‬‬

‫منط العمل‬ ‫منط االدارة‬ ‫ ‬


‫‪ .1‬التم�سك بالإجراءات الر�سمية‪.‬‬ ‫‪ .1‬عدم و�ضوح الأهداف‪.‬‬
‫‪ .2‬البريوقراطية‪.‬‬ ‫‪ .2‬الدكتاتورية‪.‬‬
‫‪� .3‬إحباط الأفكار اجلديدة‪.‬‬ ‫‪ .3‬قيود زمنية غري منطقية‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم التحفيز‪.‬‬ ‫‪ .4‬الت�سويف يف اتخاذ القرار (التعطيل)‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم التفوي�ض لعدم الثقة يف قدرات‬
‫الآخرين‪.‬‬
‫مناخ العمل‬
‫‪ .1‬اخلوف من الف�شل‪.‬‬
‫‪� .2‬سيا�سة �إر�ضاء جميع الأطراف‪.‬‬
‫‪ .3‬مقاومة التغيري‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم التقييم ال�سليم‪.‬‬

‫‪-59-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫املبحث الثاني‬
‫اإلحصاء والبحث العلمي‬

‫ثمة بديهية اقت�صادية متداولة مفادها “ال تخطيط بدون �إح�صاء وال تنمية بدون تخطيط”‬
‫وهذه البديهية تو�ضح مدى التالزم بني العنا�صر الثالثة ‪ :‬االح�صاء ‪ ،‬التخطيط ‪ ،‬التنمية ‪ ،‬من‬
‫حيث �أهمية توفر البيانات لعملية التخطيط‪ ،‬بهدف �إحداث التنمية يف املجتمع‪ ،‬و�أن غياب عن�صر‬
‫البيانات يفقد عملية التخطيط القدرة على حتقيق �أهدافها املرجوة املتمثلة يف حتقيق املواءمة‬
‫بني املوارد املتاحة‪ ،‬وحجم احلاجات الإن�سانية املطلوبة‪ ،‬والتي يتم حتديدها من خالل البيانات‬
‫وامل�ؤ�شرات الإح�صائية ‪ .‬وا�صبح علم االح�صاء �أداة ال غنى عنها يف معظم العلوم‪ ،‬وقد �شهد نهاية‬
‫القرن التا�سع ع�شر وبداية القرن الع�شرين ظهور علوم جديدة ن�ش�أت ب�سبب ارتباط الإح�صاء‬
‫بالعلوم الأخرى ‪.‬‬

‫املطلب االول ‪ :‬مفهوم الإح�صاء‬

‫كلمة �إح�صاء كما ورد على ل�سان العرب تعني العد ال�شامل والكلمة املرادفة لها يف اللغة‬
‫الإجنليزية هي (‪ )Statistics‬ويجمع العلماء ب�أن الإح�صاء يف معناه الوا�سع وال�شامل يق�صد به‬
‫جميع الأ�س�س والقواعد النظرية والإجراءات املتبعة يف حتليل املعلومات‪.‬‬

‫يعرف بع�ض العلماء (�أبو �صالح ‪ )2000 ،‬الإح�صاء ب�أنه “جمموعة من املبادئ �أو‬
‫الأ�ساليب العلمية التي ت�ساعد على جمع البيانات الإح�صائية لعدد من الظواهر املختلفة ومن ثمة‬
‫التعبري عن هذه املعلومات ب�أرقام‪ ،‬ثم معاجلة هذه الأرقام بالتحليل والتف�سري‪ ،‬واملقارنة‪ ،‬بغية‬
‫الو�صول �إىل بع�ض احلقائق التي تف�سر لنا طبيعة العالقة بني هذه الظواهر “ ‪.‬‬

‫ويت�ضح لنا مما �سبق �أن علم الإح�صاء يت�ضمن عدة مراحل تبد�أ بجمع املعلومات والبيانات‬

‫‪-61-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫املختلفة وتبويب هذه البيانات وترتيبها على �شكل جداول �إح�صائية �أو عر�ضها عن طريق الأ�شكال‬
‫الهند�سية املختلفة مثل الدوائر والأعمدة واملنحنيات �أو �أية �أ�شكال تو�ضيحية �أخرى ت�ساعد على‬
‫قراءة الأرقام املبوبة‪ ،‬ثم ت�أتي مرحلة الو�صف‪ ،‬حيث يقوم الإح�صاء بو�صف هذه البيانات من‬
‫حيث تراكمها �أو ت�شتتها وت�أتي املرحلة الثانية التي تقوم بتحليل هذه البيانات وتف�سريها تف�سري ًا‬
‫علمي ًا‪ ،‬ويف املرحلة الأخرية يقوم الإح�صاء با�ستخراج النتائج وتعليل الظواهر‪.‬‬

‫هناك ق�سمان �أو نوعان من الأ�ساليب الإح�صائية‪ ،‬وا�ستخدام الأ�سلوب املنا�سب يتحدد وفقا‬
‫لأهداف الدرا�سة ونوع البيانات امل�ستخدمة وتتدرج هذه الأ�ساليب من الأب�سط �إىل الأكرث تعقيد ًا‪.‬‬

‫الإح�صاء الو�صفي ‪ :‬يقوم الإح�صاء الو�صفي بتلخي�ص وتنظيم البيانات الإح�صائية ب�شكل‬
‫ت�سهل قراءتها وا�ستيعابها‪ ،‬بدرجة تبدو هذه البيانات تف�صح عن ذاتها من جمرد النظر �إليها‪.‬‬

‫والأ�ساليب الإح�صائية الو�صفية الأكرث �شيوع ًا هي مقايي�س النزعة املركزية ومقايي�س‬


‫الت�شتت واالرتباط واالنحدار‪ ،‬ويعتمد ا�ستخدام هذه املقايي�س على نوع البيانات‪ ،‬فهناك البيانات‬
‫اال�سمية �أو الو�صفية والبيانات الرتتيبية والفئوية والن�سبية‪ ،‬و�سوف نتناول هذه املقايي�س ب�صورة‬
‫خمت�صرة جد ًا نبني ما هو املق�صود منها و�أنواعها‪.‬‬

‫الإح�صاء اال�ستداليل ‪ :‬عبارة عن جمموعة من الأ�ساليب العلمية التي ت�ستخدم لال�ستدالل‬


‫على املجتمع الأ�صلي بناء على البيانات واملعلومات التي توفرها العينة الإح�صائية املمثلة لهذا‬
‫املجتمع وفق الطرق الإح�صائية املحددة‪ .‬ويت�ضمن الإح�صاء اال�ستداليل عدد ًا من املفاهيم‬
‫والنظريات التي متكننا من الو�صول �إىل تعميمات عن املجتمع الأ�صلي من خالل العينة امل�سحوبة‬
‫من املجتمع‪ .‬و�أهم هذه النظريات هي نظرية االحتماالت �أو التقدير ونظرية العينات واختبار‬
‫الفرو�ض وفحو�ص جودة الإنتاج (‪.)46‬‬

‫نظرية االحتماالت‪ :‬ت�ستخدم كلمة احتمال للتعبري عن وقوع حدث معني ودرجة وقوعه‪� ،‬أو‬
‫عدم وقوعه ويف الإح�صاء يعرب عن االحتمال برقم ي�أخذ قيمة بني الواحد ال�صحيح وال�صفر‪،‬‬
‫‪-62-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫ويعني التعريف الكال�سيكي لالحتمال فر�ض ت�ساوي فر�صة حدوث كل ناجت ويتم حتديد االحتمال‬
‫ح�سب التعريف العلمي لالحتمال على �أ�سا�س ن�سبة عدد حاالت جناح حدث ما من العدد الكلي‬
‫للمالحظات والتجارب‪.‬‬

‫ويعتمد الإح�صاء اال�ستداليل على نظرية االحتماالت يف معرفة ما �إذا كانت البيانات‬
‫الإح�صائية ذات داللة �إح�صائية �أم تعزى لل�صدفة‪.‬‬

‫نظرية العينات‪ :‬وهي جزء من املجتمع الأ�صلي تت�ضمن خ�صائ�ص هذا املجتمع وممثلة‬
‫جلميع مفردات املجتمع �أ�صدق متثيل وهناك نوعان من العينات‪ ،‬العينات االحتمالية والعينات‬
‫غري االحتمالية‪ ،‬وتت�ضمن العينة االحتمالية‪ ،‬العينة الع�شوائية واملنظمة والطبقية واملركبة‬
‫(متعددة املراحل)‪� .‬أما العينات غري االحتمالية فهناك العينة العمدية والعينة الفر�ضية والعينة‬
‫احل�صية‪.‬‬

‫اختبار الفرو�ض‪ :‬تعترب اختبارات الفرو�ض من املوا�ضيع الأ�سا�سية يف علم الإح�صاء‬


‫اال�ستداليل ويعترب الفر�ض حمورا �أ�سا�سي ًا يدور حوله البحث العلمي‪ .‬والفر�ض عبارة عن مقولة‬
‫احتمالية تتطلب الإثبات‪ ،‬و�إح�صائي ًا يطلق عليه الفر�ض ال�صفري والفر�ض البديل‪ ،‬وتهتم‬
‫االختبارات الإح�صائية بتحليل وو�صف البيانات ومقارنة العينات والأو�ساط والن�سب ويعتمد‬
‫اختيار االختبار على نوع وطبيعة البيانات وحجمها والتوزيع الذي تتبعه‪ .‬و�أهم هذه االختبارات هي‬
‫اختبار (مربع كا) و اختبار (ت) واختبار (ف)‪ .‬وهناك نوع �آخر من االختبارات وهي االختبارات‬
‫غري املعملية التي ال ت�ستلزم الإملام بالتوزيع االحتمايل الذي يحكم البيانات امل�سحوبة منها العينة‪.‬‬
‫و�أهم هذه االختبارات‪ ،‬اختبار الإ�شارة واختبار مان ويتني واختبار ولكوك�سون‪.‬‬

‫حتليل التباين‪ :‬وي�ستخدم حتليل التباين يف حالة وجود اكرث من عينتني للمقارنة بني‬
‫املتو�سطات وفح�ص الفروق املعنوية‪ ،‬وهو �أف�ضل الأ�ساليب الإح�صائية يف املقارنة بني متو�سطات‬
‫املجموعات ومن �أدقها‪.‬‬

‫‪-63-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي ‪:‬‬

‫�أو ًال ‪ :‬مفهوم البحث العلمي و�أهميته ‪:‬‬


‫نتفق جميعا ب�أن البحث العلمي الر�صني هو ما يبد�أ مب�شكلة وينتهي بحل لها وما بني البداية‬
‫والنهاية عقل وفكر ات�صف باملرونة والأفق الوا�سع‪.‬‬

‫وبعرف البحث العلمي من قبل عدد من املفكرين على النحو التايل ‪ ،‬البحث العلمي هو‬
‫ا�ستق�صاء دقيق يهدف �إىل اكت�شاف حقائق وقواعد عامة ميكن التحقق منها م�ستقب ًال وهو كذلك‬
‫ا�ستق�صاء منظم يهدف �إىل �إ�ضافة معارف يكون تو�صيلها والتحقق منها من �صحتها باختبارها‬
‫علمي ًا ويعرف هيل واي البحث العلمي ب�أنه و�سيلة للدرا�سة ميكن بوا�سطتها الو�صول �إىل حل‬
‫مل�شكلة حمددة وذلك عن طريق التق�صي ال�شامل الدقيق جلميع ال�شواهد والأدلة التي ميكن‬
‫التحقق منها والتي تت�صل بها امل�شكلة املحددة وعرف مامليالن و�شوماخر البحث العلمي ب�أنه‬
‫عملية منظمة جلميع البيانات �أو املعلومات وحتليلها لغر�ض معني (‪.)47‬‬

‫با�ستعرا�ض التعاريف ال�سابقة نالحظ �أن التعريف الأقرب �إىل البحوث يف املجال الأمني ‪،‬‬
‫هو و�سيلة ي�ستخدمها الباحث لدرا�سة ظاهرة ما �أو م�شكلة �إما �أن تكون متعلقة باملجتمع اخلارجي‬
‫ولها �أثر وا�ضح بالعمل الأمني �أو متعلقة باجلمهور الداخلي ومقوماته ‪ ،‬يف حماولة للتعرف �إىل‬
‫عوامل هذه امل�شكلة (الظاهرة) من حيث الأثر والت�أثري بهدف التو�صل �إىل نتائج تف�سر ذلك �أو‬
‫الو�صول �إىل حلول منا�سبة لهذه امل�شكلة �أو الظاهرة‪.‬‬

‫ولقد �أ�صبحت منهجية البحث العلمي والأ�ساليب التي يعتمدها من الأمور امل�سلم بها يف‬
‫امل�ؤ�س�سات الأكادميية ومراكز البحوث �إ�ضافة �إىل انت�شار ا�ستخدامها يف عالج امل�سائل التي‬
‫تواجه املجتمع ب�شكل عام و مل يعد البحث العلمي مقت�صر ًا على العلوم الطبيعية وحدها‪ .‬وات�سع‬
‫نطاق البحث العلمي ومل يعد يقت�صر على امل�ؤ�س�سات الأكادميية ومراكز البحوث املتخ�ص�صة ‪،‬‬
‫حيث �أ�صبح ي�شمل امل�ؤ�س�سات املعنية بالعالقات الإن�سانية واالجتماعية وذلك الأمر يف امل�ؤ�س�سات‬
‫‪-64-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫الأمنية وال�شرطية‪.‬‬

‫يحتل البحث العلمي حالي ًا مكان ًا بارز ًا يف تقدم وتطور الأجهزة الأمنية من خالل مراكز‬
‫البحث املتوفرة يف معظم هذه الأجهزة وم�ساهمة ال�ضباط والعاملني فيها ‪ ،‬ب�أفكارهم و�إ�ضافاتهم‬
‫املبتكرة يف ر�صد املعرفة الأمنية والإن�سانية حيث تعترب مراكز البحث هي ع�صب الن�شاط العلمي‬
‫يف املجال الأمني و�أحد وظائفها الأ�سا�سية كذلك ت�شجيع البحث العلمي وتن�شيطه و�إثارة احلوافز‬
‫العلمية لدى العاملني يف اجلهاز الأمني من �ضباط و�ضباط ال�صف و�أفراد ومدنيني‪.‬‬

‫�إن التطور الهائل الذي طر�أ على حياة الإن�سان وح�ضارته والقفزة الهائلة يف نظم املعلومات‬
‫وتكنولوجيا االت�صاالت وغريها �أفرزت عدد ًا من ال�سلبيات التي رافقت هذا التطور ‪ ،‬كتطور‬
‫اجلرمية و�أ�ساليبها وتقنياتها و�أنواعها وحدودها‪ .‬وكان البد للأجهزة الأمنية من مواكبة هذا‬
‫التطور وعدم التخلف و�أخذ املبادرة ملواجهة االحتماالت املختلفة لذلك ‪ ،‬وعليه �أخذت هذه‬
‫الأجهزة بكافة ال�سبل والو�سائل وعلى ر�أ�سها البحث العلمي لغر�ض مكافحة اجلرمية واحلد منها‬
‫ورفع ثقة �أفراد املجتمع وبث الطم�أنينة يف نفو�سهم‪.‬‬

‫ونتيجة لهذه املعطيات زاد االهتمام بالعلوم الأمنية ومت ت�أ�صيل الكثري منها وزادت البحوث‬
‫العلمية يف املجال الأمني والتي تناولت خمتلف جوانب العمل الأمني وال�شرطي وذلك فيما يخ�ص‬
‫مقومات عملها و�أثره يف املجتمع ‪ ،‬كما �أ�صبح البحث العلمي عام ًال رئي�سي ًا يف عملية دعم اتخاذ‬
‫القرار يف الأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬خطوات البحث العلمي ‪:‬‬


‫�إجراء البحوث العلمية هو عمل له بداية وله نهاية وما يبني تلك وذاك توجد عدد من‬
‫اخلطوات واملراحل يجب على الباحث �أن يقطعها بدقة متناهية ومهارة وهي يف الأ�سا�س تعتمد‬
‫(‪.)48‬‬
‫على درجة خربة وا�ستعداد الباحث يف هذا املجال‬

‫‪-65-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وب�شكل عام يجب �أن نربز هذه اخلطوات ب�شكل وا�ضح ودقيق ‪ ،‬بحيث ي�ستطيع كل من يقر�أ‬
‫البحث التعرف �إىل هذه اخلطوات وت�سل�سل البحث من البداية �إىل النهاية وي�ساعد كذلك يف‬
‫التعرف �إىل �أبعاد البحث وتقوميه ب�شكل مو�ضوعي ‪ ،‬كما يتيح للباحثني الآخرين �إجراء درا�سات‬
‫موازية ملقارنة النتائج‪ .‬وعليه ف�إن خطوات البحث العلمي ومراحله غالب ًا ما تتبع الرتتيب التايل ‪:‬‬

‫‪1 .1‬ال�شعور مب�شكلة البحث ‪:‬‬


‫�إن ال�شعور والإح�سا�س بالبحث هو نقطة البداية لكل بحث ووفق ًا للقا�ضي (‪ )49‬هو ت�سا�ؤل يدور‬
‫يف ق�صد الباحث حول مو�ضوع غام�ض يحتاج �إىل تف�سري فقد يدور يف ق�صد الباحث �س�ؤال حول‬
‫عالقة تعاطي املخدرات بالعامل الأ�سري �أو �أ�صدقاء ال�سوء �أو وقت الفراغ وبالتايل يقوم ب�إجراء‬
‫درا�سة حول هذا املو�ضوع‪ .‬وعموم ًا ف�إن م�شكلة الدرا�سة قد تكون نتيجة للنقاط التالية‪:‬‬

‫(‪ )1‬ال�شعور بعدم الر�ضا‪.‬‬


‫(‪ )2‬الإح�سا�س بوجود خط�أ ما‪.‬‬
‫(‪ )3‬احلاجة لأداء �شيء جديد‪.‬‬
‫(‪ )4‬توفري الو�ضع احلايل يف جمال ما‪.‬‬
‫(‪ )5‬توفري �أفكار جديدة يف حل م�شكلة موجود ومعروفة م�سبق ًا‪.‬‬
‫وتنبع هذه النقاط من عدة م�صادر مثل اخلربة ال�شخ�صية القراءة الناقدة التحليلية‬
‫والدرا�سات والبحوث ال�سابقة ور�أي اخلرباء واملخت�صني‪.‬‬

‫‪2 .2‬حتديد م�شكلة البحث‪:‬‬


‫اخلطوة التالية يجب حتديد امل�شكلة او مو�ضوع الدرا�سة ب�شكل وا�ضح ودقيق وهي البداية‬
‫احلقيقية للبحث وهناك عدة اعتبارات يجب على الباحث مراعاتها عند اختيار م�شكلة البحث‬
‫(غرايبة ‪.)1981‬‬

‫ ‪�-‬أن تكون م�شكلة البحث قابلة للدرا�سة والبحث‪.‬‬


‫‪-66-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫ ‪�-‬أن تكون م�شكلة البحث �أ�صيلة وذات قيمة‪.‬‬


‫ ‪�-‬أن تكون م�شكلة البحث يف حدود �إمكانيات الباحث من حيث الكفاءة والوقت والتكاليف‪.‬‬
‫ ‪�-‬أن تنطوي م�شكلة الدرا�سة بالطريقة االتجريبية على وجود عالقة بني متغريين ميكن‬
‫من �صياغة فر�ضية لها (‪.)50‬‬
‫ ‪�-‬أن تكون م�شكلة الدرا�سة قابلة �أن ت�صاغ على �شكل �س�ؤال‪.‬‬
‫ ‪�-‬أن يت�أكد الباحث �أن م�شكلة درا�سته مل ي�سبقه �أحد �إىل درا�ستها وبالأخ�ص ر�سائل‬
‫الدكتوراة واملاج�ستري (‪.)51‬‬

‫‪3 .3‬حتديد �أبعاد البحث و�أهدافه ‪:‬‬


‫وهذه مرحلة جديدة يقوم فيها الباحث بتحديد عدد من النقاط وفق ًا للآتي ‪:‬‬

‫(‪ )1‬حتديد دوافع اختيار الباحث ملو�ضوع بحثه‪.‬‬


‫(‪ )2‬الأبعاد املكانية والزمانية والعلمية ملو�ضوع البحث‪.‬‬
‫(‪� )3‬أ�سئلة البحث و�صياغتها بدقة‪.‬‬
‫(‪� )4‬أهداف البحث ‪ ،‬وهو ال�سبب �أو الدافع الذي من �أجله يقوم الباحث ب�إعداد بحثه وهي‬
‫ذات عالقة قوية مب�شكلة البحث وميكن اال�سرت�شاد باملبادئ التالية لتحديد �أهداف‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪� -‬أن تكون �أهداف البحث ذات �صلة بطبيعة م�شكلة البحث‪.‬‬
‫‪ -‬الأهداف املحددة خري من الأهداف العامة‪.‬‬
‫‪� -‬أن تكون الأهداف وا�ضحة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يخترب و�ضوح الأهداف ب�صياغتها على �شكل �أ�سئلة‪.‬‬
‫(‪ )5‬م�صطلحات ومفاهيم وافرتا�ضات وحمددات البحث‪.‬‬
‫�أ‪ .‬م�صطلحات ومفاهيم البحث ‪ :‬تعريف امل�صطلحات امل�ستخدمة التي تتنا�سب مع �أهداف‬
‫البحث و�إجراءاته (‪.)52‬‬

‫‪-67-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ب‪ .‬افرتا�ضات البحث ‪ :‬وهي العبارات التي متثل �أفكار ًا تعد �صحيحة ويبنى الباحث على‬
‫�أ�سا�سها الت�صميم اخلا�ص ببحثه وت�سمى �أحيان ًا بامل�سلمات‪.‬‬
‫ج‪ .‬حمددات البحث ‪ :‬وهي العوامل التي قد تعيق �إمكانية تعميم نتائج البحث ‪ .‬فطريقة‬
‫اختيار �أفراد العينة �أو مفردات الدرا�سة و�أدوات جمع البيانات و�أ�ساليب التحليل‬
‫وغريها �أمثلة على هذه الفئة من املحددات ‪ ،‬فحني ي�شعر الباحث ب�أن �أيا من �إجراءات‬
‫البحث غري مالئمة ولكنه ال ي�ستطيع �أن يجعلها �أكرث مالءمة فال حرج �أن يف�صح عن‬
‫هذه املحددات (‪.)53‬‬

‫‪4 .4‬ا�ستطالع الدرا�سات ال�سابقة ‪:‬‬


‫وتتلخ�ص الفائدة من هذه املرحلة يف التعرف �إىل ما و�صلت �إليه الدرا�سات ال�سابقة يف نف�س‬
‫مو�ضوع البحث وما هي النتائج التي و�صلت �إليها وال�صعوبات وامل�شاكل التي واجهتها بغر�ض‬
‫جتنب هذه امل�شاكل وعدم تكرار النتائج و�إ�ضاعة الوقت واجلهد‪.‬‬

‫ويقوم الباحث من خالل عر�ضه للدرا�سات ال�سابقة بالتعر�ض وب�شكل موجز �إىل م�شكلة‬
‫البحث و�أهدافه والفر�ضيات التي و�ضعت يف هذه الدرا�سات والأهم هو التعرف �إىل النتائج التي‬
‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫‪�5 .5‬صياغة فر�ضيات البحث ‪:‬‬

‫وهي عبارة عن افرتا�ضات حمددة حول م�شكلة البحث بحاجة �إىل �إثبات �صحتها �أو نفيها‪،‬‬
‫فعلى �سبيل املثال هناك عالقة �إيجابية بني عدد حاالت الطالق وعدد املدمنني على املخدرات‬
‫وعموم ًا ت�صاغ الفر�ضية على �شكلني رئي�سيني ‪:‬‬
‫ �أ‪� -‬صيغة الإثبات‪.‬‬
‫ب‪� -‬صيغة النفي‪.‬‬
‫وقد تكون الفر�ضية نتيجة لتجارب �شخ�صية �أو م�ستنبطة من نظريات علمية �أو قد تكون‬
‫‪-68-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫حد�س ًا �أو تخمين ًا �أو مبنية على درا�سات �سابقة‪.‬‬

‫و�أهم ال�شروط والإر�شادات التي يجب اتباعها عند و�ضع الفر�ضيات (‪ )54‬كالتايل ‪:‬‬

‫(‪ )1‬الإيجاز والو�ضوح ‪ :‬حتديد املفاهيم والتعرف �إىل املقايي�س امل�ستخدمة‪.‬‬


‫(‪� )2‬شمولها وربطها ‪ :‬مبعنى اعتمادها على جميع احلقائق اجلزئية وارتباطها بالنظريات‬
‫التي �سبق الو�صول �إليها‬
‫(‪� )3‬أن تكون قابلة للفح�ص واالختبار‪.‬‬
‫(‪ )4‬خلوها من التناق�ض‪.‬‬
‫(‪ )5‬تعدد الفر�ضيات‪.‬‬
‫(‪ )6‬عدم التحيز‪.‬‬
‫(‪ )7‬ات�ساقها مع احلقائق والنظريات‪ ،‬مبعنى عدم التعار�ض مع الفر�ضيات العلمية املثبتة‪.‬‬
‫(‪ )8‬اتخاذها �أ�سا�س ًا علمي ًا مبعنى �أال ت�أتي من فراغ‪.‬‬

‫‪ 6 .6‬ت�صميم البحث ‪:‬‬


‫ونلخ�ص خطوات ت�صميم البحث بالآتي ‪:‬‬
‫ �أ‪ -‬حتديد منهج البحث ‪ :‬وهي الطريقة التي �سوف ي�سلكها الباحث يف معاجلة مو�ضوع بحثه‬
‫لإيجاد حلول مل�شكلة البحث ويجب �أن يراعي الباحث �أن يكون املنهج منتظم ًا وتو�ضيح �إجراءات‬
‫العمل و�أن�شطته‪.‬‬
‫ووفقا الندر�سون (‪ )Anderson ، 1971‬ف�إن �أف�ضل اختيار لتقومي �أي بحث ب�صورة عامة‬
‫واملنهج ب�صورة خا�صة هو االختبار الذي يجيب عن ال�س�ؤال ‪ :‬هل با�ستطاعة باحث �آخر �أن يكرر‬
‫عمل البحث نف�سه م�ستعين ًا باملخطط الذي ر�سمه الباحث الأول وما عر�ضه من طرق اتبعها يف‬
‫تطبيقه ‪� ،‬أم ال ؟ �أما بالن�سبة ملناهج البحث فقد ا�ستخدم الإن�سان منذ القدم منهجني عقليني‬
‫هما التفكري القيا�سي (اال�ستنباطي) من خالل افرتا�ض �صدق املعرفة اجلديدة بقيا�سها مع‬

‫‪-69-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫معرفة �سابقة ‪ ،‬والآخر هو التفكري اال�ستقرائي من خالل التحقق من املعرفة اجلزئية باالعتماد‬
‫على املالحظة والتجربة احل�سية‪ ،‬وعموم ًا تتعدد �أنواع املناهج فمنها املنهج الوثائقي �أو التاريخي‬
‫واملنهج الو�صفي ‪ ،‬امل�سحي ودرا�سة احلالة واملنهج الإح�صائي‪.‬‬

‫ ب‪ -‬اختبار الفر�ضيات وا�ستخدام مناهج البحث‪.‬‬


‫�إن اختبار املنهج ال�صحيح يعتمد على م�شكلة الدرا�سة وطبيعتها وتت�ضمن مناهج البحث‬
‫الالزمة الختبار الفر�ضيات اخلطوات التالية ‪:‬‬
‫(‪ )1‬حتديد وتعيني مكان البيانات واملعلومات ال�ضرورية وجتميعها‪.‬‬
‫(‪ )2‬حتليل وت�صنيف البيانات واملعلومات املجموعة وذلك للو�صول �إىل فر�ض مبدئي ميكن‬
‫اختباره والتحقق من �صحته �أو من خطته‪.‬‬

‫ج‪ -‬عر�ض متغريات الدرا�سة ‪ :‬يقوم الباحث بعر�ض متغريات بحثه مبني ًا املتغريات امل�ستقلة‬
‫واملتغريات التابعة واملتغريات امل�ستقلة هي التي ت�ؤثر يف املتغريات التابعة �سواء �سلب ًا �أو �إيجاب ًا‬
‫وهناك عدة معايري لتحديد املتغري امل�ستقل واملتغري التابع و�أهمها املعيار الزمني فعادة ي�سبق‬
‫املتغري امل�ستقل املتغري التابع زمني ًا‪.‬‬

‫ ‪ -‬ححتديد م�صادر البيانات واملعلومات ‪ :‬وهي تعتمد على مهارات خا�صة يف جمع املعلومات‬
‫والبيانات وهناك عدة م�صادر للبيانات واملعلومات ومنها املكتبية وعليه �أن يتفح�ص هذه امل�صادر‬
‫�سواء كانت �أولية �أما كاملخطوطات واخلطب والر�سائل واملقابالت ال�شخ�صية والدرا�سات امليدانية‬
‫وغريها �أما امل�صادر الثانوية فهي جميع و�سائل نقل املعرفة عدا االولية‪ .‬و�سوف ن�ستعر�ض الحقا‬
‫�أدوات جمع البيانات واملعلومات‪.‬‬

‫هـ‪ -‬اختيار �أداة جمع البيانات ‪ :‬وهي اخلطوة التالية من خطوات ت�صميم البحث العلمي‬
‫وهنا يحدد الباحث الأداة املنا�سبة جلمع املعلومات والبيانات وهناك عدة �أدوات ‪:‬‬

‫(‪)1‬املالحظة ‪ :‬و لها عدة مزايا وعيوب ومن �أهم مزاياها كونها �أف�ضل طريقة لدرا�سة‬
‫‪-70-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫الظواهر مبا�شرة وال تتطلب جهد ًا كبري ًا وقد ت�صل �إىل معلومات وبيانات مل ترد على‬
‫بال الباحث �أما عيوبها ف�إن الباحث قد ي�أخذ انطباعات خاطئة وقد تكون فرتة االنتظار‬
‫مرهقة وحمكومة بعوامل حمددة زمني ًا ومكاني ًا‪ .‬و�آخر العيوب و�أهمها هو احتمالية‬
‫التحيز من قبل الباحث‪.‬‬
‫(‪ )2‬املقابلة ‪ :‬وهناك عدة �أنواع من املقابالت للبحث العلمي وجميعها تهدف �إىل جمع‬
‫البيانات حول جمتمع الدرا�سة من �أفراد العينة (املبحوثني) ومميزات املقابلة تكمن يف‬
‫�إمكانية احل�صول على كافة الإجابات والبيانات وبياناتها ذات دقة �أكرب وكذلك قلة عدد‬
‫البيانات املفقودة‪� .‬أما عيوب املقابلة فتكون يف �إمكانية التحيز وتتطلب جهد ًا وم�صاريف‬
‫ووقت ًا �أكرث‪.‬‬
‫(‪ )3‬اال�ستبيان ‪ :‬وهي و�سيلة جلمع البيانات عن طريق ا�ستمارة يتم تعبئتها من قبل املبحوث‬
‫وهي الأكرث �شيوع ًا يف الدرا�سات التطبيقية وتعتمد الدرا�سات الأمنية يف �أغلبها على‬
‫اال�ستمارة جلمع البيانات و�سوف نتعر�ض لذلك بالتف�صيل يف املبحث الثاين‪ .‬ومن‬
‫مميزات اال�ستبيان هو �سهولة تطبيقه و�إي�صاله والوقت املتوفر لدى املبحوثني لقراءته‬
‫والإجابة دون �ضغوط ‪ ،‬واال�ستبيان �أكرث مو�ضوعية وبه يتم توفري املال واجلهد والوقت‪.‬‬
‫�أما عيوب اال�ستبيان فتكون يف زيادة عدد الإجابات املفقودة ويتطلب �إعدادها مهارات‬
‫خا�صة‪.‬‬
‫(‪ )4‬اال�ستفتاء ‪ :‬وهو ال يختلف كثريا عن اال�ستبيان وهو معني جلمع الآراء واملعتقدات حول‬
‫مو�ضوع معني‪.‬‬
‫(‪ )5‬الأ�ساليب اال�سقاطية ‪ :‬وهي ت�ستخدم يف درا�سة جوانب ال�شخ�صية والتعرف �إىل‬
‫اجتاهات الأفراد وموقعهم وم�شاعرهم‪.‬‬

‫‪7 .7‬جمع بيانات ومعلومات البحث ‪:‬‬


‫وهي من �أهم مراحل البحث العلمي ويتم فيها جتميع املعلومات والبيانات الالزمة للبحث‬
‫بوا�سطة �أي من الأدوات ال�سابقة والتي مت ذكرها‪.‬‬
‫‪-71-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪8 .8‬جتهيز بيانات البحث وت�صنيفها‪:‬‬


‫بعد جمع البيانات تبد�أ مرحلة جتهيز البيانات وتدقيقها وت�صنيفها و�إعداد وجتهيز الربامج‬
‫الإلكرتونية امل�ستخدمة يف تفريغ البيانات وحتليلها وعر�ضها‪.‬‬

‫‪9 .9‬حتليل البيانات وتف�سريها واختيار الفر�ضيات‪:‬‬


‫وهي �أهم مرحلة و�أدقها وعليها تتوقف التف�سريات والنتائج وهنا تلعب الأ�ساليب الإح�صائية‬
‫دور ًا مهم ًا وفاع ًال بالن�سبة للبيانات ذات الطبيعة الكمية وهو ما �سوف نتعر�ض له يف البند الثاين‬
‫من هذا املبحث‪.‬‬

‫‪ .10‬كتابة البحث والإجابة عن ت�سا�ؤالت الدرا�سة وحتقيق الأهداف (نتائج الدرا�سة) ‪:‬‬
‫�إن عر�ض نتائج الدرا�سة ومناق�شتها هو مرحلة مهمة يف كتابة البحث العلمي وهي خال�صة ما‬
‫تو�صل �إليه الباحث وبعد عر�ض النتائج يتم مناق�شتها وهنا يكمن �إبداع الباحث يف تف�سري النتائج‬
‫دون حتيز وبعد ذلك يتم كتابة تو�صيات الدرا�سة بناء على هذه النتائج ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬اال�ستخدام الأن�سب للأ�ساليب الإح�صائية‪.‬‬

‫الإح�صاء هو فرع من فروع الريا�ضيات ويهتم بالطرق والأ�ساليب العلمية التي تعنى بجمع‬
‫وعر�ض وو�صف وحتليل البيانات واال�ستقراء و�صنع القرارات (‪ )55‬وال يقت�صر معنى الإح�صاء على‬
‫جمموعة من البيانات واملعلومات حول ظاهرة ما وامنا يف معناه الأ�شمل هو الأ�ساليب والطرق‬
‫الإح�صائية املعنية باجلمع والتحليل واال�ستقراء ‪.‬‬

‫وللإح�صاء وظيفتان رئي�سيتان �أولهما هي و�صف البيانات وتنظيمها وتلخي�صها �أما الوظيفة‬
‫الثانية فهي اال�ستقراء �أو اال�ستدالل ‪ ،‬فعادة ما ت�ستخدم العينة الإح�صائية للداللة على املجتمع‬
‫ككل ‪ ،‬فالعينة الإح�صائية توفر الوقت واجلهد والإمكانيات املادية وهي عبارة عن جزء من‬
‫املجتمع الأ�صلي ويتم اختياره وفق ًا للأ�س�س العلمية املتبعة يف ذلك (‪. )56‬‬
‫‪-72-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫‪ .1‬مفهوم الأ�ساليب الإح�صائية‪:‬‬


‫‪ 1.1‬املفاهيم الإح�صائية‪ :‬يزخر كل علم من العلوم بالعديد من امل�صطلحات واملفاهيم‬
‫واملفردات التي من الواجب على �أي باحث الإملام بها والإح�صاء ال يختلف يف هذا ال�ش�أن عن غريه‬
‫ونرى �أن نتطرق لها يف هذا البحث لأهميتها الكربى عند التعامل مع التحليل الإح�صائي واختيار‬
‫الأ�سلوب ال�صحيح ملعاجلة البيانات والتحليل الإح�صائي ‪.‬‬
‫(‪ )1‬الإح�صاء الو�صفي ‪ :‬يهتم الإح�صاء الو�صفي بتلخي�ص و جتميع البيانات الرقمية بهدف‬
‫حتويلها من بيانات خام ال معنى لها رقميا �إىل �شكل �أو �صورة ميكن فهمها وا�ستيعابها‬
‫ومن �أ�ساليب الإح�صاء الو�صفي ال�شائعة مقايي�س النزعة املركزية وت�شمل املتو�سطات‬
‫– الو�سط احل�سابي – الو�سيط ‪ ،‬املنوال وغريها – ومقايي�س الت�شتت مثل املدى‬
‫واالنحراف املتو�سط واالنحراف املعياري ومقايي�س االرتباط واالنحدار مثل معامل‬
‫االرتباط ليرب�سون ومعامل االرتباط ل�سبريمان وغريها من املقيا�س ويعتمد ا�ستخدامها‬
‫على نوع البيانات امل�ستخدمة والهدف من �إجراء املقيا�س ‪.‬‬
‫(‪ )2‬الإح�صاء اال�ستداليل �أو اال�ستنتاجي ‪ :‬وهو ال�شائع اال�ستخدام يف الدرا�سات والبحوث‬
‫التطبيقية كالبحوث االجتماعية والأمنية ويعتمد يف الأ�سا�س على جمموعة من النظريات‬
‫الإح�صائية لعل �أهمها نظرية العينات ونظرية االحتماالت وهما يعتربان حلقة الو�صل‬
‫بني الإح�صاء الو�صفي والإح�صاء اال�ستداليل‪ .‬ويتخل�ص ذلك يف الو�صول �إىل تقديرات‬
‫وخ�صائ�ص ملجتمعات الدرا�سة من خالل جزء من هذا املجتمع �أو ما ي�سمى بالعينة ‪.‬‬
‫والطرق الإح�صائية اال�ستداللية ‪ ،‬ت�صنف �إىل جمموعتني ‪:‬‬
‫‪ -‬الطرق املعلمية (‪)Parametric‬‬
‫‪ -‬الطرق الالمعلمية (‪)Non – Parametric‬‬

‫‪ 2.1‬البيانات الإح�صائية‪:‬‬
‫تعرف البيانات الإح�صائية ب�أنها كمية من املعلومات على هيئة �أرقام �صحيحة �أو ك�سرية ‪،‬‬

‫‪-73-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫حيث من ال�شائع يف البحوث الأمنية توفر جمموعة من البيانات الإح�صائية التي يح�صل عليها‬
‫الباحث نتيجة ا�ستخدام �إحدى �أدوات جمع البيانات التي مت ذكرها �سابق ًا ‪ .‬وعادة ما تكون هذه‬
‫البيانات غري منظمة ويطلق عليها البيانات الأولية �أو البيانات اخلام (‪ )raw dara‬وهناك عدة‬
‫طرق لتلخي�ص وترتيب هذه البيانات و�أهمها اجلداول الإح�صائية والتمثيل البياين (‪. )57‬‬

‫‪ 3.1‬املتغريات ‪:‬‬
‫�أ) املفهوم ‪ :‬املتغري عبارة عن مقدار له خ�صائ�ص كمية (رقمية) �أو غري كمية (و�صفية �أو‬
‫نوعية) تتغري قيمة من عن�صر �إىل �آخر يف املجتمع الإح�صائي �أو العينة امل�سحوبة من املجتمع‬
‫الأ�صلي كالعمر بال�سنوات واجلن�س والدخل وعدد اجلرائم وعدد احلوادث وعدد الوفيات‬
‫والإ�صابات‪ ..‬الخ (‪.)58‬‬
‫ ب) املتغري والثابت ‪ :‬تتبع املتغريات التعريف ال�سابق من حيث التغري يف ال�سمة �أو ال�صفة �أو‬
‫الكمية ‪� ،‬أما الثوابت فهي �سمات ال تتغري وهي دائمة ثابتة وعادة ما تكون �ضمن امل�سلمات العلمية‬
‫مثل الكثافة النوعية للعنا�صر يف الظروف الطبيعية ‪ ،‬معامل االحتكاك قوة اجلاذبية الأر�ضية‬
‫وغريها‪.‬‬
‫ج) املتغري املت�صل واملتغري املنف�صل ‪ :‬املتغري املنف�صل هو ذلك املتغري الذي ي�أخذ قيمه قابلة‬
‫للعدد ويف كثري من الأحيان هذه القيمة عدد �صحيح مثل مرتكبي جرائم املخدرات وعدد احلوادث‬
‫وعدد العنا�صر يف القوة ‪ ....‬الخ ‪ ،‬مبعنى ال توجد ك�سور ع�شرية يف هذه الأرقام‪� .‬أما املتغري املت�صل‬
‫فهو عبارة عن رقم يتغري يف جمال مت�صل �أو عدة فرتات وال توجد قفزات بني القيمة مثال ذلك‬
‫الأوزان والأطوال والأعمار واملدد الزمنية وغريها‪.‬‬
‫د) املتغريات الكمية واملتغريات الكيفية‪ :‬ميكننا �أي�ضا ت�صنيف املتغريات ت�صنيفا �آخر ح�سب‬
‫دورها يف حدوث الظاهر �أو امل�شكلة التي يتم معاجلتها ‪.‬‬
‫‪ -‬املتغريات الكمية‪ :‬وهي املتغريات التي ميكن ت�صنيفها عددي ًا ب�أنها �أكرب من �أو �أقل من‬
‫قيمة معينة ‪ ،‬مثل الأعمار وعدد �سنوات التعليم وكميات الإنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬املتغريات الكيفية (النوعية)‪ :‬وهي البيانات التي تتغري ح�سب النوع مثل الذكور والإناث ‪،‬‬
‫‪-74-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫احلالة االجتماعية والتقدير �أو درجات الر�ضا وهذه البيانات يتم معاجلتها �إح�صائي ًا‬
‫عن طريق الرتميز فمث ًال ب�سجل للذكور (‪ )1‬وللإناث (‪. )2‬‬
‫هـ) املتغري التابع واملتغري امل�ستقل ‪:‬‬

‫‪ -‬املتغري التابع (‪ : )Dependent Variable‬وهو املتغري الذي نحاول تف�سريه ومعرفة‬


‫�سبب حدوثه ‪ ،‬وحتديد مدى �إمكانية التنب�ؤ به ويت�أثر ت�أثري ًا مبا�شر ًا باملتغري امل�ستقل‬
‫مبعنى �أي تغيري يف املتغري امل�ستقل يليه تغري يف قيمة املتغري التابع ‪.‬‬
‫‪ -‬املتغري امل�ستقل (‪ )Independent Variable‬وهو املتغري الذي ي�ستطيع الباحث‬
‫�أن يختاره �أو يغري فيه وفقا حلاجة البحث �أو طبيعة وي�سمى كذلك باملتغري التجريبي ‪.‬‬
‫فعلى �سبيل املثال هل للم�ستوى التعليمي عالقة بظاهرة تعاطي املخدرات وهنا امل�ستوى‬
‫التعليمي متغري نوعي م�ستقل وانت�شار ظاهر التعاطي هو متغري تابع(‪.)59‬‬

‫‪ 4.1‬املقايي�س الإح�صائية‪:‬‬

‫يق�صد باملقايي�س الإح�صائية ‪ ،‬م�ستويات القيا�س التي ت�ستخدم لتعني البيانات والقيا�س هنا‬
‫عبارة عن عملية تعبري عن اخل�صائ�ص واملالحظات ب�شكل كمي وفقا لقاعدة حمددة وفيما يلي‬
‫عر�ض مل�ستويات القيا�س امل�ستخدمة يف التحليل الإح�صائي ‪:‬‬
‫�أ) املقايي�س اال�سمية (‪ : )Nomial scale‬وي�شمل حتديد وت�صنيف الأفراد �أو املو�ضوعات‬
‫وفق ًا لنوعها وال توجد عالقة كمية بينها وال ميكن ترتيبها ت�صاعدي ًا �أو تنازلي ًا فمث ًال النوع ذكر �أو‬
‫�أنثى فهنا ال يوجد فرق �إن و�ضعنا الذكر (‪� )1‬أو (‪ )2‬والعك�س �صحيح‪ .‬مبعنى �أن الأرقام ت�ستخدم‬
‫لأغر�ض الت�صنيف فقط‪.‬‬
‫ب) املقيا�س الرتتيبي (‪ : )Ordinal Seale‬يقع هذا املقيا�س يف م�ستوى �أعلى من املقيا�س‬
‫اال�سمي وهو ي�سمح باملفا�ضلة بني ال�سمات �أو خ�صائ�ص املتغري دون اعتبار لت�ساوي الفروق مبعنى‬
‫ترتيب العنا�صر ح�سب �سلم معني مثل الرتب الع�سكرية ‪ ،‬الدرجات وم�ستويات الر�ضا وغريها ‪.‬‬
‫وال يوجد �شرط �أن تكون الفروق بني الرتب مت�ساوية وهذا النوع من املقايي�س �شائع اال�ستخدام يف‬
‫‪-75-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫البحوث الأمنية وا�ستطالعات الر�أي‬


‫ج) املقيا�س الفرتي �أو الفئوي (‪ : )Interval scale‬يعطي هذا املقيا�س معنى للفروق بني‬
‫امل�شاهدات �أو البيانات وهنا وحدات القيا�س مت�ساوية وال�صفر يف هذا امل�ستوى هو ا�صطالحيا وال‬
‫يعني ال�صفر باملطلق ‪ ،‬فعندما يح�صل الطالب على درجة �صفر ال يعني �أنه ال ميلك �أية معلومات‬
‫و�أن ال�صفر على ميزان درجة احلرارة ال يعني العدم‪.‬‬
‫ ح) املقيا�س الن�سبي (‪ )Ratio Scale‬ويقع هذا املقيا�س يف �أعلى �سلم م�ستويات القيا�س‬
‫والفرق الرئي�سي بينه وبني املقيا�س الفرتي هو �أن ال�صفر هنا يعني العدم مثل قيا�سات الطول‬
‫والوزن والقوة وغريها ‪ .‬وت�ستطيع يف هذا املقيا�س �إجراء العمليات احل�سابية الأربع وا�ستخدام‬
‫الطرق الإح�صائية املعلمية (‪.)60‬‬

‫‪ 5.1‬االختبارات الإح�صائية‬
‫�أ( الفرو�ض الإح�صائية‪ :‬يعترب اختبار الفرو�ض الإح�صائية �أحد املوا�ضيع الرئي�سية‬
‫للإح�صاء اال�ستداليل ويهدف �إىل الو�صول لقرار ب�ش�أن معلمة املجتمع من خالل قبول �أو رف�ض‬
‫تقديرها املعتمد من معطيات العينة امل�سحوبة من ذلك املجتمع والفرو�ض الإح�صائية التي تخ�ضع‬
‫لعملية االختبار هي فر�ضيتني الأوىل ت�سمى فر�ضية العدم (‪ )Ho‬وتت�ضمن الهدف املطلوب‬
‫اختياره ويف حالة قبولها يعني عدم وجود ما يدعو �إىل رف�ض النتائج والثانية ت�سمى بالفر�ضية‬
‫البديلة (‪ )H1‬وعند رف�ض (‪ )Ho‬يعني قبول (‪ )H1‬والعك�س �صحيح (‪.)61‬‬

‫ب) خطوات اختبار الفر�ضيات �إح�صائي ًا ‪:‬‬


‫‪ -‬حتديد نوع توزيع املجتمع ‪ :‬هل يتبع التوزيع الطبيعي �أم ال ‪.‬‬
‫‪� -‬صياغة فر�ضيات الدرا�سة‪ :‬الفر�ضية ال�صفرية (‪ )Ho‬تعني عدم وجود فروق معنوية‬
‫بني �إح�صائية العينة ومعلمة املجتمع ‪ .‬و�أن وجد اختالف فيمكن �إرجاعه لل�صدفة ‪.‬‬
‫والفر�ضية البديلة (‪ )H1‬تعني وجود فروق جوهرية وال ميكن �إرجاعه لل�صدفة‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد م�ستوى الداللة الإح�صائية (‪ )α‬املنا�سبة ‪ :‬وحتدد من قبل الباحث قبل جمع‬
‫‪-76-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫البيانات من العينة وت�أخذ قيم ( ‪ ) 0.1, 0,05 ,0,01‬ويعني ‪� 0.05 = α‬أنه �إذا‬
‫تكررت التجربة لعدد كبري من املرات فمن املحتمل �أن نرف�ض الفر�ضية وهي �صحيحة‬
‫وذلك بواقع (‪ )5‬مرات يف كل (‪ )100‬مرة ‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد االختبار الإح�صائي املنا�سب مبعنى �أن يقوم الباحث باختيار الأ�سلوب الإح�صائي‬
‫الذي يتنا�سب والبيانات التي جمعها للبحث‪.‬‬
‫ج) الطرق املعلمية والطرق الالمعلمية‪:‬‬
‫�إن �أحد وظائف الإح�صاء الرئي�سية هي الإح�صاء اال�ستداليل وعند جمع البيانات وت�صنيفها‬
‫ف�إنه من ال�ضروري �إيجاد الطريقة الإح�صائية املنا�سبة لتحليل هذه البيانات من خالل الإح�صاء‬
‫اال�ستداليل وي�صنف الإح�صاء اال�ستداليل �إىل نوعني �أو جمموعتني‪:‬‬
‫‪ -‬الطرق املعلمية �أو البارامرتية ‪ ،‬واملعلمه يف الإح�صاء يق�صد بها �صفة �أو خا�صية من‬
‫خ�صائ�ص املجتمع �أما اخلا�صية املتعلقة بالعينة فت�سمى تقدير (‪ )Estimate‬والتي‬
‫يف الغالب تكون غري معروفة وحتتاج �إىل حتديدها ‪ .‬والطرق املعلمية �أو الإح�صاءات‬
‫املعلمية تتطلب ا�ستيفاء بع�ض االفرتا�ضات حول املجتمع كالتوزيع الطبيعي على �سبيل‬
‫املثال‪.‬‬
‫‪ -‬الطرق الالمعلمية (الالبارامرتيه) ‪ :‬مبعنى الطرق التي ت�ستخدم يف حتليل البيانات‬
‫واختبار الفر�ضيات اخلا�صة بالبيانات اال�سمية والرقمية ‪.‬‬

‫‪ .2‬ا�ستخدام الأ�سلوب الإح�صائي املنا�سب ‪:‬‬

‫من املهم جد ًا �أن يلم الباحث بالأ�ساليب الإح�صائية والتعرف �إىل الأ�سلوب الإح�صائي‬
‫املنا�سب لتحليل البيانات التي قام بتجميعها وكذلك �إملامه بالنتائج التي تو�صلت �إليها الدرا�سة‬
‫واملعرفة التامة بقراءة وتف�سري هذه النتائج وا�ستخال�ص التو�صيات منها‪.‬‬

‫بداية �سوف نتعرف �إىل الطرق الإح�صائية املعلمية والالمعلمية وذلك بالرتكيز على اختبار‬

‫‪-77-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫العالقة بني متغريين �أو �أكرث و اختبارات الفروق �أو ت�أثري املتغريات يف بع�ضها وهي املوا�ضيع الأكرث‬
‫�شيوع ًا يف الدرا�سات التطبيقية واالجتماعية مبا فيها الدرا�سات الأمنية‪.‬‬

‫‪ 1.2‬الإح�صاءات املعلمية والالمعلمية‪.‬‬


‫(‪ )1‬متطلب ا�ستخدام الطرق املعلمية‪:‬‬
‫‪ -‬يتطلب �أن يكون توزيع املجتمع طبيعي ًا‪.‬‬
‫‪ -‬عدد عنا�صر العينة �أكرث من ‪.30‬‬
‫‪� -‬أكرث مالءمة للبيانات الفرتية والن�سبية‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار عنا�صر العينة بطريقة ع�شوائية‪.‬‬
‫‪ -‬ت�ستخدم للبيانات الكمية‪.‬‬
‫(‪ )2‬متطلب ا�ستخدام الطرق الالمعلمية‪.‬‬
‫‪ -‬ال يتطلب افرتا�ضات حول توزيع املجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬ت�ستخدم عندما يكون عنا�صر العينة �أقل من ‪.30‬‬
‫‪� -‬أكرث مالءمة للبيانات اال�سمية و الرتبية‪.‬‬
‫‪ -‬ال ي�شرتط �أن يكون �إختيار العينة من املجتمع ع�شوائي ًا‪.‬‬
‫‪ -‬ت�ستخدم املعاجلة البيانات النوعية‪.‬‬
‫(‪ )3‬الأ�ساليب الإح�صائية امل�ستخدمة يف الطرق املعلمية ‪ :‬هناك العديد من الطرق‬
‫الإح�صائية و�أهمها اختبار( ‪،) T-test‬اختبار حتليل التباين (‪، )ANOVA‬التباين‬
‫املتعدد (‪، )MANOVA‬اختبار حتليل التباين الثنائي �أو الثالثي ‪ ،‬معامل ارتباط‬
‫بري�سون ومعامل االرتباط املتعدد(‪.)62‬‬
‫(‪ )4‬الأ�ساليب الإح�صائية امل�ستخدمة يف الطرق الالمعلمية و�أهمها اختبار الإ�شارة �أو‬
‫ولكوك�سني ومان وتني ‪،‬اختبار كرو�سكال والتز ‪ ،‬اختبار فريدمان وجاما و�سبري مان‬
‫وبري�سون وغريها كالتي تقي�س العالمة بني املتغريات مثل تيرتا وباي والمبدا ‪� ...‬إلخ‪.‬‬

‫‪-78-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫‪ 2.2‬معايري اختيار الطرق الإح�صائية املالئمة للبحث ‪:‬‬

‫�إن �أ�صعب مرحلة تواجهه الباحث هي مرحلة التحليل الإح�صائي ومن املعلوم �أن لي�س جميع‬
‫الباحثني لديهم مهارات التحليل الإح�صائي ومعظمهم يعتمدون على �إح�صائيني متخ�ص�صني‬
‫يف التحليل ‪ ،‬لكن من املهم جد ًا �أن يكون لديهم �إملام بالأ�ساليب الإح�صائية و�أي منها يجب‬
‫ا�ستخدامه يف البحث الذي يقومون به ‪.‬وقد �أورد (النجار ‪ )2003‬عدد ًا من املعايري التي ت�ساعد‬
‫الباحث على حتديد واختيار الأ�سلوب الإح�صائي املنا�سب(‪.)63‬‬
‫‪ 3.2‬معايري اختيار الأ�سلوب الإح�صائي املنا�سب ‪:‬‬

‫((‪(1‬طبيعة توزيع متغريات الدرا�سة يف املجتمع امل�سحوبة منه العينة ‪.‬‬


‫على الباحث حتديد طبيعة متغريات املجتمع ‪ ،‬هل ت�أخذ التوزيع الطبيعي وهذا ميكن حتديده‬
‫با�ستخدام مقايي�س النزعة املركزية ومقايي�س الت�شتت �أو با�ستخدام الربامج الإلكرتونية مثل‬
‫‪ EXEL‬و ‪ SPSS‬واملعادلة امل�ستخدمة يف هذه احلالة هي مقدار االلتواء ويكون التوزيع معتد ًال‬
‫بابتعاد االلتواء عن ‪� – 3‬أو عن ‪. 3 +‬‬

‫االلتواء = ‪( 3‬املتو�سط – الو�سيط)‬


‫االنحراف املعياري‬

‫ويف هذه احلالة ت�ستخدم الطرق املعلمية ملعاجلة البيانات يف ظل ا�ستيفاء املعايري الأخرى‬
‫املطلوبة‪.‬‬

‫((‪(2‬املقايي�س الإح�صائية ‪:‬‬


‫يق�صد بها نوع البيانات وم�ستوى القيا�س والتي مت التعر�ض لها �سابق ًا وهي املقيا�س اال�سمي‬
‫والرتبي والفرتي والن�سبي فالبيانات اال�سمية لها العديد من الطرق الإح�صائية لتحليلها و�أهمها‬
‫اختبار مربع كاي (‪ )X 2‬واختيار كوملرجورف – �سمرينوف واختبار ف�شر ومعامل فاي ‪ ....‬الخ‪.‬‬

‫‪-79-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫والبيانات الرتبية ي�ستخدم لها الو�سيط من مقايي�س النزعة املركزية ومعامل �سبري مان‬
‫الرتباط الرتب واختبار الو�سيط وغريها‪.‬‬

‫والبيانات الفرتية ميكن ح�ساب املتو�سطات واالنحراف املعياري ومقايي�س العالقة اخلطية‬
‫و�أخري ًا البيانات الن�سبية التي ميكننا �إجراء العمليات احل�سابية عليها وا�ستخدام الطرق املعلمية‬
‫يف حتليلها‪.‬‬

‫((‪(3‬ت�صميم البحث ‪:‬‬


‫وهنا يجب مراعاة عدد العينات امل�سحوبة من املجتمع ونوع هذه العينات وحجمها‪ .‬و�إذا‬
‫ما �أردنا حتديد مدى متثيل للمجتمع وحتديد العينات م�ستقلة �أم غري م�ستقلة فلكل نوع �أ�سلوب‬
‫�إح�صائي معني ف�إذا كانت العينة خمتارة ع�شوائي ًا وم�ستوى القيا�س فرتي وعدد العينات اثنتان‬
‫مثال وهي غري م�ستقلة وحجم العينة �أقل من ‪ 30‬والهدف من الفر�ضية اختبار الفروق ف�إن‬
‫الأ�سلوب الإح�صائي الأن�سب هو ا�ستخدام اختبار )‪)T- test‬‬

‫((‪(4‬الهدف من الفرو�ض وت�سا�ؤالت البحث ‪:‬‬


‫يجب على الباحث معرفة الغر�ض من الفر�ضية ومن ت�سا�ؤالت البحث وهل املطلوب اختبار‬
‫فر�ضية �صفرية ب�ش�أن العالقة بني املتغريات �أو درا�سة ت�أثري هذه املتغريات �أو درا�سة الفروق‬
‫املوجودة بني العينات وعليه ‪� ،‬إذا كان الغر�ض درا�سة الفروق بني العينات فنختارالأ�سلوب‬
‫الإح�صائي حل�ساب الفروق مثل اختبار (‪ )T- test‬واختبار الو�سيط ‪ .‬و�إذا كان الغر�ض درا�سة‬
‫العالقة بني املتغريات ف�إنه يقوم بح�ساب معامالت االرتباط ويعتمد نوع البيانات على نوع معامل‬
‫االرتباط امل�ستخدم ويجب على الباحث حتديد ال�س�ؤال املراد الإجابة عنه من حيث املطلوب‬
‫معرفته ‪ :‬هل هناك عالقة بني املتغريات وما قوة العالقة واجتاهات العالقة وطبيعة العالقة بني‬
‫املتغريات؟‬

‫‪-80-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫((‪(5‬قوة االختبار ‪:‬‬


‫وهنا على الباحث اختيار االختبار الذي لديه القدرة على قبول الفر�ضية ال�صفرية وهي‬
‫�صحيحة �أو رف�ضها وهي خاطئة ويت�أثر قوة االختبار بعدد من العوامل ‪:‬‬

‫‪ -‬حجم العينة ‪ :‬تزداد قوة االختبار بازدياد حجم العينة‪.‬‬


‫‪ -‬م�ستوى الداللة ‪ :‬تزداد قوة االختيار بازدياد قيمة م�ستوى الداللة‪.‬‬
‫‪ -‬عالقة القيمة احلقيقية للمعلم بقيمته يف الفر�ضية ال�صفرية ‪ :‬تزداد قوة االختبار كلما‬
‫ابتعدت القيمة احلقيقية للمعلم عن القيمة املفرو�ضة بالفر�ضية ال�صفرية لالختبار‬
‫بذيلني وبذيل واحد) للجهتني القيم الأعلى و القيم الأقل‪.‬‬
‫‪ -‬كون االختبار بذيل ( ‪� )H1 : x ≤ µ‬أو بذيلني )‪ (H1 : x ≠ µ‬حيث (‪)x‬‬
‫�إح�صائية العينة و (‪ )µ‬قيمة افرتا�ضية ملعلمة املجتمع‪.‬يكون االختبار بذيل واحد �أقوى‬
‫من االختبار بذيلني �إذا كانت القيمة احلقيقية للمعلمة يف نف�س اجلهة التي تفرت�ضها‬
‫الفر�ضية البديلة‪ .‬وعموما االختبارات املعلمية �أقوى من االختبارات الالمعلمية ولكن يف‬
‫حالة عدم الوفاء باالفرتا�ضات الأ�سا�سية لالختبار تكون االختبارات الالمعلمية �أقوى‬
‫كفاءة‪.‬‬

‫((‪(6‬الداللة العملية لالختبار ‪:‬‬


‫يف حال ت�ساوي �أكرث من اختبار يف القوة على رف�ض ‪ Ho‬وهي خاطئة ف�إنه من الأوىل‬
‫التعرف �إىل الداللة العملية لهذه االختبارات ف�إذا كانت نتائج االختبار ذات �أهمية عملية تف�سري ًا‬
‫وتطبيق ًا ف�إن هذا هو االختبار املنا�سب ومتثل النماذج التالية (النجار ‪� )2003‬أمثلة على الطرق‬
‫الإح�صائية امل�ستخدمة وفقا للمعايري ال�سابقة (‪.)64‬‬

‫‪-81-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫منوذج رقم (‪ )1‬الإح�صاءات املعلمية الختبار الفروق‬


‫م�ستوى‬
‫عدد م�ستويات‬ ‫م�ستوى القيا�س‬
‫الأ�سلوب الإح�صائي‬ ‫املتغريات‬ ‫القيا�س يف‬
‫املتغريات‬ ‫يف املتغريات‬
‫املنا�سب‬ ‫التابعة‬ ‫املتغريات‬
‫امل�ستقلة‬ ‫امل�ستقلة‬
‫التابعة‬
‫متغري واحد‬
‫اختبار)‪(T-test‬‬ ‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫ا�سمي‬
‫مب�ستويني‬
‫اختبار حتليل‬
‫متغري واحد‬
‫التباين الأحادي‬ ‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫ا�سمي‬
‫مب�ستويني �أو �أكرث‬
‫‪ANOVA‬‬
‫اختبار حتليل‬
‫متعدد‬ ‫متغري واحد‬
‫التباين املتعدد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫ا�سمي‬
‫املتغريات‬ ‫مل�ستويني‬
‫‪MANOVA‬‬
‫اختبار حتليل التباين‬
‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫متغريات متعددة‬ ‫ا�سمي‬
‫الثنائي �أو الثالثي‬
‫حتليل التباين املتعدد‬ ‫متغريات‬
‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫متغريات متعددة‬ ‫ا�سمي‬
‫الثنائي �أو الثالثي‬ ‫متعددة‬

‫‪( -‬النجار ‪)2003 ،‬‬

‫منوذج رقم (‪ )2‬الإح�صاءات الالمعلمية الختتبار الفروق‬


‫عدد‬ ‫م�ستوى القيا�س‬ ‫م�ستوى القيا�س‬
‫الأ�سلوب الإح�صائي‬ ‫عدد م�ستويات‬
‫املتغريات‬ ‫يف املتغريات‬ ‫يف املتغريات‬
‫املنا�سب‬ ‫املتغريات امل�ستقلة‬
‫التابعة‬ ‫التابعة‬ ‫امل�ستقلة‬
‫اختبار الإ�شارة‬ ‫متغري‬ ‫متغري واحد‬
‫رتبي‬ ‫رتبي‬
‫ولكوك�سن‪ /‬مان وتني‬ ‫واحد‬ ‫مب�ستويني‬
‫متغري‬ ‫متغري واحد‬
‫اختبار كرو�سكال والز‬ ‫رتبي‬ ‫رتبي‬
‫واحد‬ ‫مب�ستويني �أو �أكرث‬
‫متغريات‬
‫اختبار فريدمان‬ ‫رتبي‬ ‫متغريات متعددة‬ ‫رتبي‬
‫متعددة‬
‫‪( -‬النجار ‪)2003 ،‬‬
‫‪-82-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫منوذج رقم (‪ )3‬الإح�صاءات املعلمية الختبار العالقة بني املتغريات‬


‫الأ�سلوب‬ ‫م�ستوى القيا�س‬ ‫م�ستوى القيا�س‬
‫عدد املتغريات‬ ‫عدد م�ستويات‬
‫الإح�صائي‬ ‫يف املتغريات‬ ‫يف املتغريات‬
‫التابعة‬ ‫املتغريات امل�ستقلة‬
‫املنا�سب‬ ‫التابعة‬ ‫امل�ستقلة‬
‫معامل ارتباط‬
‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬
‫بري�سون‬
‫معامل االنحدار‬
‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫متغريات متعددة‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬
‫املتعدد‬
‫معامل االرتباط‬
‫متغريات متعددة‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫متغريات متعددة‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬
‫املتعدد‬

‫‪( -‬النجار ‪)2003 ،‬‬

‫منوذج رقم (‪ )4‬الإح�صاءات الالمعلمية الختبار العالقة بني املتغريات‬


‫الأ�سلوب‬ ‫م�ستوى القيا�س‬ ‫عدد م�ستويات‬ ‫م�ستوى القيا�س‬
‫عدد املتغريات‬
‫الإح�صائي‬ ‫يف املتغريات‬ ‫املتغريات‬ ‫يف املتغريات‬
‫التابعة‬
‫املنا�سب‬ ‫التابعة‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫امل�ستقلة‬
‫‪Tetra, Phi,‬‬ ‫متغري واحد‬ ‫متغري واحد‬
‫ا�سمي‬ ‫ا�سمي‬
‫‪*Yules‬‬ ‫مب�ستويني‬ ‫مب�ستويني‬
‫‪Lambda,‬‬ ‫متغري واحد ب�أكرث‬ ‫متغري واحد‬
‫ا�سمي‬ ‫ا�سمي‬
‫‪V,CC‬‬ ‫من م�ستويني‬ ‫مب�ستويني‬
‫اختبار ‪Rank‬‬ ‫متغري واحد‬
‫متغري واحد‬ ‫رتبي‬ ‫ا�سمي‬
‫‪Biserial‬‬ ‫مب�ستويني‬
‫اختبار ‪Pt-‬‬ ‫متغري واحد‬
‫متغري واحد‬ ‫قرتي �أو ن�سبي‬ ‫ا�سمي‬
‫‪Biserial‬‬ ‫مب�ستويني‬
‫‪Lambda,‬‬
‫متغري واحد ب�أكرث‬ ‫متغري واحد ب�أكرث‬
‫‪V,CC‬‬ ‫ا�سمي‬ ‫ا�سمي‬
‫‪Kappa‬‬
‫من م�ستويني‬ ‫من م�ستويني‬

‫‪( -‬النجار ‪)2003 ،‬‬

‫‪-83-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫منوذج رقم (‪ )5‬الإح�صاءات الالمعلمية الختبار العالقة بني املتغريات‬


‫م�ستوى القيا�س‬ ‫عدد م�ستويات‬ ‫م�ستوى القيا�س‬
‫الأ�سلوب الإح�صائي‬ ‫عدد املتغريات‬
‫يف املتغريات‬ ‫املتغريات‬ ‫يف املتغريات‬
‫املنا�سب‬ ‫التابعة‬
‫التابعة‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫امل�ستقلة‬
‫اختبار‬ ‫متغري واحد ب�أكرث‬
‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫ا�سمي‬
‫‪Omega،Eta‬‬ ‫من م�ستويني‬
‫اختبار‬
‫‪Gamma‬‬
‫متغري واحد‬ ‫رتبي‬ ‫متغري واحد‬ ‫رتبي‬
‫‪Spearman‬‬
‫‪Rho, Tau‬‬
‫اختبار ‪Omega‬‬
‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫متغري واحد‬ ‫رتبي‬
‫‪Eba‬‬
‫اختبار‬
‫‪،،‬‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬ ‫متغري واحد‬ ‫فرتي �أو ن�سبي‬
‫‪Pearson‬‬

‫‪( -‬النجار ‪)2003 ،‬‬


‫حيث ‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار ‪ : Tetra‬معامل ‪Tetrachoric Coefficient‬‬
‫‪ -‬اختبار ‪ : CC‬معامل ‪ ontingency Coefficient‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ : Pl- Biserial -‬معامل ‪Point Biserail Coefficient‬‬
‫‪ :‬معامل ‪Kendall Tau Coefficient‬‬ ‫‪Tau -‬‬
‫ ‬

‫‪ 4.2‬دليل اختيار الأ�سلوب الإح�صائي املنا�سب‪.‬‬

‫النموذج التايل يجيب عن هذه الأ�سئلة حول عدد العينات امل�ستخدمة يف البحث وهل هي‬
‫م�ستقلة ام ال‪ ،‬وما نوع البيانات اخلا�صة مبتغريات الدرا�سة‪ .‬وما هو نوع الت�صميم التجريبي التي‬
‫يتم ا�ستخدامه‪ .‬ويو�ضح وي�ساعد على اختيار الأ�سلوب الإح�صائي املنا�سب (‪.)65‬‬

‫‪-84-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫منوذج رقم (‪ )6‬االختبار الإح�صائي املنا�سب نوع البيانات والفر�ضية‬

‫الت�صميم‬
‫نوع البيانات االختبار الإح�صائي املنا�سب‬ ‫الغر�ض‬ ‫عدد العينات‬
‫التجريبي‬
‫ذو احلدين ‪/‬كا‪�/ 2‬سمري‬
‫‪ -‬ا�سمية‬ ‫جمموعة واحدة‬
‫نوف‬ ‫التحقق من جودة‬
‫‪ -‬رتبية‬ ‫ذات االختبار‬ ‫عينة واحدة‬
‫‪� -‬سمري نوف – الإ�شارة‪.‬‬ ‫املطابقة‬
‫‪ -‬فرتية‬ ‫الواحد‬
‫‪Z-test /T-test‬‬
‫كا‪ / 2‬ف�شر ‪� /‬سمريينوف‬ ‫ا�سمية‬
‫جمموعتان‬ ‫الفروق بني‬ ‫عينتان‬
‫الو�سيط ‪ /‬مان وتيني‬ ‫رتبية‬
‫جتريبية‪� /‬ضابطة‬ ‫املجموعات‬ ‫م�ستقلتان‬
‫‪T- test‬‬ ‫‪-‬فرتية‬
‫ماكنار‬ ‫‪ -‬ا�سمية‬ ‫جمموعة واحدة‬
‫الفروق بني‬ ‫عينتان‬
‫ولكوك�سن ‪ -‬الإ�شارة‬ ‫‪ -‬رتبية‬ ‫ذات اختبارين‬
‫القيا�سات‬ ‫مرتابطتان‬
‫‪T- test‬‬ ‫‪ -‬فرتية‬ ‫قبلي وبعدي‬
‫كا‪2‬‬
‫‪ -‬ا�سمية‬
‫الو�سيط‪ /‬كروك�سال وال�س‬ ‫املجموعات‬ ‫الفروق بني‬ ‫عدة عينات‬
‫‪ -‬رتبية‬
‫حتليل التباين – حتليل‬ ‫املتعددة‬ ‫املجموعات‬ ‫م�ستقلة‬
‫‪ -‬فرتية‬
‫التغاير‬
‫كوجران‬ ‫‪ -‬ا�سمية‬ ‫جمموعة واحدة‬
‫الفروق بني‬ ‫عدة عينات‬
‫فريدمان‬ ‫‪ -‬رتبية‬ ‫ذات االختبارات‬
‫القيا�سات‬ ‫مرتابطة‬
‫حتليل التباين‬ ‫‪ -‬فرتية‬ ‫املتعددة‬
‫معامل ارتباط فاي‪/‬معامل‬ ‫االرتباط بني‬
‫التوافق‬ ‫جمموعة واحدة‬ ‫القيا�سات‪/‬‬
‫‪ -‬ا�سمية‬ ‫عينة واحد‬
‫م‪ .‬ارتباط �سيربمان‪ /‬م‪.‬‬ ‫ذات اختبار قبلي‬ ‫العالقة بني‬
‫‪ -‬رتبية‬ ‫�أو اثنتان �أو‬
‫ارتباط كندال‬ ‫�أو بعدي �أو عدة‬ ‫املتغريات‪/‬‬
‫‪ -‬فرتية‬ ‫�أكرث‬
‫م‪ .‬ارتباط بري�سون‪ /‬االرتباط‬ ‫اختبارات‬ ‫درا�سات‬
‫املتعدد‬ ‫ارتباطية‬
‫حتليل االنحدار – ال�سال�سل‬ ‫جمموعة واحدة‬ ‫عينة واحد‬
‫الزمنية‬ ‫فرتية‬ ‫�أو عدة جمموعات‬ ‫درا�سات تنب�ؤية‬ ‫�أو اثنتان �أو‬
‫التحليل التميزي‬ ‫مع عدة �إختبارات‬ ‫�أكرث‬

‫‪-85-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫رابعا ‪ :‬البيانات واملعلومات‪.‬‬

‫‪ -1‬اخل�صائ�ص وال�سمات الرئي�سية للبيانات واملعلومات‬


‫هناك اختالف بني امل�صطلحني “ البيانات واملعلومات “ لدى املتخ�ص�صني فكلمة بيانات‬
‫هي جمع بيان وتعني حقيقة معينة ‪ ،‬فالبيانات هي “ جمموعة من احلقائق �أو امل�شاهدات �أو‬
‫القيا�سات والتي تكون على �صورة �أرقام �أو حروف �أو رموز �أو �أ�شكال خا�صة وت�صنف فكرة �أو‬
‫مو�ضوع احلقائق اخلام غري املرتبة �أو غري املعدة لال�ستخدام والتي ت�ستخدم ك�أ�سا�سات التخاذ‬
‫القرارات �أو احل�سابات �أو القيا�سات ‪ ،‬مثل حتويل املواد اخلام �إىل �سلع تامة ال�صنع بوا�سطة‬
‫عملية الت�صنيع (‪.)66‬‬

‫كذلك تتحول البيانات اخلام �إىل معلومات بوا�سطة عمليات معاجلة البيانات ‪ ،‬فاملعلومات‬
‫الناجتة عن عملية معاجلة البيانات ت�صبح �إجراءات عدمية اجلدوى حتى تغطي احتياجات‬
‫امل�ستفيدين وت�ؤدي �إىل قرارات و�إجراءات‪ .‬ويكون من ال�ضروري �أن تتوافر يف البيانات بع�ض‬
‫اخل�صائ�ص للح�صول على معلومات جيدة وبع�ض هذه اخل�صائ�ص هي ‪:‬‬

‫�أ‪ .‬يجب �أن تكون البيانات على درجة كبرية من الدقة وخالية من الأخطاء‪.‬‬
‫ب‪ .‬يجب �أن تكون البيانات ممثلة لواقع الأ�شياء حتى تعرب عن حقيقة الأمور‪.‬‬
‫ج‪ .‬يجب �أن تكون البيانات �شاملة دون تف�صيل زائد ودون �إيجاز ي�ضيع معناها‪.‬‬
‫د‪ .‬يجب �أن تكون البيانات مت�سقة فيما بينها دون تعار�ض �أو تناق�ض‪.‬‬
‫(‪.)67‬‬
‫ه‪ .‬يجب �أن تكون البيانات منا�سبة ومعدة لال�ستخدام‬

‫ومن املعلوم �أن عالقة البيانات باملعلومات ذات طبيعة دورية ‪ ،‬حيث يتم جتميع وت�شغيل‬
‫البيانات للح�صول على املعلومات ‪ ،‬وت�ستخدم هذه املعلومات يف اتخاذ القرارات التي ت�ؤدي‬
‫بدورها �إىل تنفيذ جمموعة من الإجراءات التي ت�ؤدي �إىل جمموعة �إ�ضافية �أخرى التخاذ قرار‬
‫�آخر ي�ؤدي بدوره �إىل تنفيذ جمموعة جديدة من الإجراءات وهكذا‪.‬‬
‫‪-86-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫وتوجد العديد من اخلوا�ص �أو النوعيات املرتبطة مبفهوم املعلومات ت�ساعد على تعريف‬
‫وو�صف متطلبات معلومات معينة ‪ .‬وفيما يلي نو�ضح جمموعة من اخل�صائ�ص املهمة للمعلومات‬
‫وهي(‪:)68‬‬
‫ �أ) التوقيت‪ :‬التوقيت املنا�سب يعني �أن تكون املعلومات منا�سبة زمنيا ال�ستخدامات‬
‫امل�ستفيدين خالل دورة معاجلتها واحل�صول عليها ‪ ،‬وهذه اخلا�صية ترتبط بالزمن‬
‫الذي ت�ستغرقه دورة املعاجلة (الإدخال ‪ ،‬وعمليات املعاجلة ‪ ،‬و�إعداد تقارير املخرجات‬
‫للم�ستفيدين) ومن �أجل الو�صول �إىل خا�صية التوقيت املنا�سب للمعلومات ف�إنه من‬
‫ال�ضروري تخفي�ض الوقت الالزم لدورة املعاجلة وال يتحقق ذلك �إال با�ستخدام احلا�سب‬
‫الآيل للح�صول على معلومات دقيقة ومالئمة الحتياجات امل�ستفيدين يف توقيت منا�سب‪.‬‬
‫ب) الدقة‪ :‬تعني �أن تكون املعلومات يف �صورة �صحيحة خالية من �أخطاء التجميع والت�سجيل‬
‫ومعاجلة البيانات ‪� ،‬أي درجة غياب الأخطاء من املعلومات وتتعلق بالأخطاء ال�صريحة‬
‫التي �سببها بيانات معينة �أو الأخطاء ال�ضمنية الناجتة عن املعلومات غري املنا�سبة زمني ًا‬
‫وميكن القول ب�أن الدقة هي ن�سبة املعلومات ال�صحيحة �إىل جمموع املعلومات الناجتة يف‬
‫خالل فرتة زمنية معينة‪.‬‬
‫ج) ال�صالحية‪� :‬صالحية املعلومات هي ال�صلة الوثيقة مبقيا�س كيفية مالءمة نظام‬
‫املعلومات الحتياجات امل�ستفيد ب�صورة جيدة ‪ ،‬وهذه اخلا�صية ميكن قيا�سها ب�شمول‬
‫املعلومات �أو بدرجة الو�ضوح التي يعمل بها نظام اال�ستف�سار‪.‬‬
‫د) املرونة‪ :‬هي قابلية تكييف املعلومات وت�سهيلها لتلبية االحتياجات املختلفة جلميع‬
‫امل�ستفيدين‪ .‬فاملعلومات التي ميكن ا�ستخدامها بوا�سطة العديد من امل�ستفيدين يف‬
‫تطبيقات متعددة تكون �أكرث مرونة من املعلومات التي ميكن ا�ستخدامها يف تطبيق‬
‫واحد‪.‬‬
‫هـ) الو�ضوح‪ :‬يعني �أن تكون املعلومات وا�ضحة وخالية من الغمو�ض ومن�سقة فيما بينها دون‬
‫تعار�ض ويكون عر�ضها بال�شكل املنا�سب الحتياجات امل�ستفيدين‪.‬‬
‫و) قابلية املراجعة‪ :‬هذه اخلا�صية هي منطقية ن�سبي ًا وتتعلق بدرجة االتفاق املكت�سبة بني‬
‫‪-87-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫خمتلف امل�ستفيدين ملراجعة وفح�ص نف�س املعلومات‪.‬‬


‫ز) عدم التحيز‪ :‬هذه اخلا�صية تعني غياب الق�صد من تغيري �أو تعديل ما ي�ؤثر يف‬
‫امل�ستفيدين‪ ،‬ومبعنى �آخر ف�إن حمتوى املعلومات ي�صبح م�ؤثر ًا على امل�ستفيدين �أو تغيري‬
‫املعلومات التي تتوافق مع �أهداف �أو رغبات امل�ستفيدين ‪.‬‬
‫ح) قابلية القيا�س‪ :‬وهذه اخلا�صية تعني �إمكانية القيا�س الكمي للمعلومات الر�سمية الناجتة‬
‫من نظام املعلومات الر�سمي وت�ستبعد من هذه اخلا�صية املعلومات غري الر�سمية‪.‬‬
‫ط) ال�شمول ‪ :‬ال�شمول هو الدرجة التي يغطي بها نظام املعلومات احتياجات امل�ستفيدين‬
‫من املعلومات بحيث تكون ب�صورة كاملة دون تف�صيل زائد ودون �إيجاز يفقدها معناها‬
‫ويتحول ال�شمول �أي�ضا �إىل متغريات اقت�صادية ‪ ،‬حيث �إن املعلومات الكاملة �أكرث قيمة‬
‫وفائدة من املعلومات غري الكاملة وهذا بديهي ولكنها �أكرث تكلفة عند االحتفاظ بها‪.‬‬
‫ي) �إمكانية الو�صول ‪� :‬إمكانية الو�صول هي �سهولة و�سرعة احل�صول على املعلومات التي‬
‫ت�شري �إىل زمن ا�ستجابة النظام للخدمات املتاحة لال�ستخدام والنظام الذي يعطي‬
‫ا�ستجابة متو�سطة ومقدار ًا �ضخم ًا من املعلومات بالإ�ضافة �إىل �سهولة اال�ستخدام يكون‬
‫من الطبيعي �أكرث قيمة و�أعلى تكلفة من النظام الذي يعطي �إمكانية و�صول �أقل (‪.)69‬‬

‫‪ -2‬ت�صنيف املعلومات ‪:‬‬


‫�أكرث هذه الت�صنيفات انت�شار ًا و�أكرثها ارتباط ًا بنظم املعلومات هي املعلومات الر�سمية‬
‫واملعلومات غري الر�سمية التي ت�ستخدم يف تدعيم املهام الإدارية وو�صف العمليات باملنظمة‬
‫وتقومي �أدائها‪.‬‬
‫�أ) املعلومات الر�سمية‪ :‬تعترب املعلومات الر�سمية هي املنتج الأول لنظام املعلومات اجليد‬
‫وت�شمل ‪ :‬االحتياجات الرقابية – املتطلبات القانونية – الت�شريعات احلكومية – امليزانيات‬
‫التنظيمية – الإجراءات املحا�سبية – املتطلبات التخطيطية – عمليات اتخاذ القرارات –‬
‫متطلبات االت�صال وامل�ستندات امل�ستخدمة يف حتديد نوعية احلركة لبع�ض �أو كل عنا�صر البيانات‬

‫‪-88-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫املتداولة بني الأق�سام و�إدارات امل�ؤ�س�سة (مثل �إذن اال�ستالم ‪� ،‬إذن ال�صرف ‪� ،‬إذن التحويل ‪،‬‬
‫�إذن الرد ‪ ،‬طلب ال�صرف �أمر التوريد ‪� ،‬أمر الت�شغيل ‪ ..‬الخ) والفواتري والتقارير امل�ستخدمة‬
‫يف نقل وتداول املعلومات بني امل�ستويات الإدارية املختلفة باملن�ش�أة مثل تقارير احلالة ب�أنواعها‬
‫(تقرير احلركة اليومية للمخزون ‪ ،‬تقرير الإنتاج اليومي ‪ ،‬يومية الب�ضاعة الواردة ‪ ،‬تقرير يومي‬
‫ب�أعمال املنظمه ‪� ..‬إلخ) والإح�صاءات والك�شوف املحا�سبية التقليدية (امليزانيات ‪ ،‬وقوائم اجلرد‬
‫ال�سنوي‪�..‬إلخ) هي �أ�شكال ر�سمية تعرب عن املعلومات‪.‬‬

‫ب) املعلومات غري الر�سمية‪:‬تت�ضمن املعلومات غري الر�سمية الآراء والأفكار واالجتهادات‬
‫والبديهيات والإ�شاعات واخلربات ال�شخ�صية وامل�صادر ال�سرية للمعلومات والأقاويل وما �إىل‬
‫ذلك‪ .‬وتكون املعلومات غري الر�سمية يف بع�ض الأحيان �ضرورية لتكامل املعلومات الر�سمية ؛ فهي‬
‫ت�ستخدم كبديل يف حالة غياب املعلومات الر�سمية ‪ ،‬ويف جميع الأحوال تتحدد قيمتها كمعلومات‬
‫فقط بوا�سطة م�ستقبليها‪ ،‬ولبع�ض املجاالت تكون املعلومات غري الر�سمية عموم ًا جزء ًا مهم ًا‬
‫من �إجمايل املعلومات التنظيمية و�أكرث من ذلك ف�إنه للزيادة املطردة يف العمليات املحا�سبية‬
‫التمويل ‪ ،‬الإح�صاءات ‪ ،‬بحوث العمليات ‪ ،‬الأفكار الأخرى التي نتجت مثل ‪ :‬تنب�ؤات الإدارة ‪،‬‬
‫وملواجهة احتياجات النمو للمعلومات غري الر�سمية �أ�صبحت فكرة نظم املعلومات مطلوبة بطريقة‬
‫(‪. )70‬‬
‫مبا�شرة‬
‫ومثال ذلك �أي�ض ًا املعلومات الأمنية ذات ال�صلة بالأمن املروري والتي منها احلوادث املرورية‬
‫واجلدول التايل يو�ضح هذا االمر ‪:‬‬
‫حوادث ال�سري واملرور ب�إمارة ال�شارقة (‪)2010 - 2006‬‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫ال�سنة‬
‫‪802‬‬ ‫‪944‬‬ ‫‪1930‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪2130‬‬ ‫احلوادث‬
‫‪142-‬‬ ‫‪986-‬‬ ‫‪45-‬‬ ‫‪155-‬‬ ‫‪155-‬‬ ‫التغري ال�سنوي‬
‫‪15%-‬‬ ‫‪51%-‬‬ ‫‪2.3%-‬‬ ‫‪7.3%-‬‬ ‫‪6.8%-‬‬ ‫معدل التغري‬

‫‪-89-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -3‬م�صادر املعلومات‪:‬‬
‫�أ) امل�صادر الداخلية‪ :‬تتكون امل�صادر الداخلية من �أ�شخا�ص �أو �إدارات داخل املن�ش�أة مثل‬
‫امل�شرفني ور�ؤ�ساء الأق�سام واملديرين مبختلف م�ستوياتهم‪ .‬وهذه امل�صادر تغطي حقائق عن‬
‫�أ�سا�سيات خمططة ومنظمة (�أي على �أ�سا�س ر�سمي) لتدعيم القرارات �إذا كان امل�ستفيد املنتظر‬
‫مدرك ًا للحقائق املتاحة ‪ ،‬ويتم جتميع البيانات الداخلية على �أ�سا�س ر�سمي طبقا للأحداث التي‬
‫وقعت بالفعل ‪ ،‬وغالب ًا ما متثل عملية التغذية الراجعة للمديرين الفعالية للخطط امل�سبقة‪.‬‬

‫ب) امل�صادر اخلارجية‪ :‬تكون امل�صادر اخلارجية البيئية مولدات وموزعات املعلومات‬
‫املوجودة خارج نطاق املن�ش�أة وتت�ضمن هذه بع�ض التق�سيمات مثل العمالء واملوردين واملناف�سني‬
‫والن�شرات املهنية وغريها‪.‬‬
‫ومثل هذه امل�صادر متد املن�ش�أة باملعلومات البيئية والتناف�سية التي تعطي املديرين قاعدة‬
‫مهمة ملا ي�ستوجب احلدوث ‪ ،‬فمث ًال املعلومات اخلارجية قد متثل بيانات �أن�شطة مماثلة لنف�س‬
‫ن�شاط املن�ش�أة وهذه املعلومات تفيد يف �إجراء درا�سات املقارنة وتلقي مزيدا من ال�ضوء عن املركز‬
‫التناف�سي ‪.‬‬

‫‪ -4‬طرق التحليل وت�شمل حتليل االجتاهات‪:‬‬


‫يعتمد جناح اجلهات الأمنية ب�صورة �أ�سا�سية على ما تقوم به من عمل فعال يف جمايل جمع‬
‫وحتليل املعلومات‪ ،‬لأن املعلومات متثل الع�صب احليوي والعمود الفقري للجهود الأمنية الفعالة‪،‬‬
‫فبدون املعلومات ال ميكن احلد من اجلرائم �أو �ضبط مرتكبيها‪ ،‬وتقوم اجلهات الأمنية باحل�صول‬
‫على املعلومات من خالل منهجني‪ :‬يتمثل املنهج الأول يف احل�صول على املعلومات بوا�سطة رجال‬
‫الأمن �أنف�سهم عند قيامهم ب�أن�شطة املالحقة واملراقبة والتفتي�ش وحتليل الأن�شطة الإجرامية‬
‫ال�سابقة‪.‬ويتمثل املنهج الثاين يف االعتماد على تعاون اجلمهور من �أجل مدها باملعلومات‪ ،‬وهنا‬
‫ميكن القول �إنه ال توجد قوة �شرطة يف العامل ت�ضمن النجاح ب�صورة فعالة يف مكافحة اجلرمية‬
‫دون معاونة اجلمهور لها‪.‬‬
‫‪-90-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫وتعترب عملية حتليل املعلومات �أحد الأركان الأ�سا�سية لبناء قاعدة �صلبة ميكن االعتماد عليها‬
‫يف مكافحة اجلرمية ب�أعلى قدر من الفعالية والكفاءة‪ ،‬وتتمثل قوة وفائدة عملية حتليل املعلومات‬
‫يف �أنها قد تعتمد على ما هو متاح من معلومات‪ ،‬والتي يف �أغلب الأحيان ترتك من دون اال�ستفادة‬
‫منها ب�صورة كاملة‪.‬‬

‫وقد ال تتم اال�ستفادة من حتليل املعلومات يف كثري من الأحيان لعدة �أ�سباب من �أهمها عدم‬
‫الإملام الكايف مباهية عملية التحليل‪ ،‬لأن عملية التحليل قد ت�شمل جمرد الإملام مبعلومات معينة‬
‫اعتماد ًا على ذهن القائم بعملية التحليل (وهو ما يطلق عليه النموذج الذهنى)‪ ،‬ولذلك ال يرتتب‬
‫على عملية التحليل التي تتم بهذه ال�صورة نتائج جيدة �إال يف حاالت حمدودية املعلومات مع ق�صر‬
‫النطاق الزمني التي تقع خالله‪.‬‬

‫وعندما يزداد حجم املعلومات املتاحة ب�صورة كبرية ويت�سع النطاق الزمني الذي تقع خالله‪،‬‬
‫ف�إنه ي�صبح من ال�صعب‪ ،‬بل ويف كثري من الأوقات من امل�ستحيل االعتماد فقط على النموذج‬
‫الذهنى للقيام بعملية التحليل‪ ،‬وهذا ما يعني حتمية االعتماد على الأ�سلوب العلمي للقيام بعملية‬
‫التحليل للمعلومات الهائلة التي يتم ت�سجيلها ب�صورة منتظمة‪.‬‬

‫وتعترب الفائدة املرتتبة على عملية التحليل املرتبطة بالتدوين اليدوي املنتظم ذات �آثار‬
‫حمدودة �إذا ما قورنت بعمليات التدوين املنتظم بوا�سطة �أجهزة الكمبيوتر احلديثة ذات القدرات‬
‫العالية‪ ،‬كما مل يقت�صر التقدم على ا�ستخدام الكمبيوتر يف جمال عمليات بناء قواعد البيانات‬
‫التي تتيح الفر�صة املتميزة لت�سجيل وحفظ وا�سرتجاع كميات هائلة من املعلومات‪ ،‬بل مت تطوير‬
‫وتوظيف �إمكانات الكمبيوتر الهائلة للقيام بعمليات التحليل املرتبطة بالنماذج العملية املتقدمة‬
‫التي تزيد من �سرعة ودقة وكفاءة عمليات التحليل‪.‬‬

‫ويعتمد الباحثون يف درا�سة العمليات والظواهر ومثال ذلك الظواهر الإجرامية على �أ�سلوبني‬
‫�أ�سا�سيني هما الأ�سلوب الكيفي والأ�سلوب الكمي‪ ،‬ومن املالحظ �أن كثري ًا من الباحثني ي�ستخدمون‬

‫‪-91-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الأ�سلوب الكيفي لدرا�سة الظواهر والعمليات‬

‫وقد يرجع ذلك �إىل عدة �أ�سباب منها نوع الظاهرة حمل الدرا�سة وقلة البيانات املتاحة‬
‫ونوعية التعليم والتدريب التي يتلقاها الباحثون يف هذا املجال‪ ،‬ولكن مع تقدم املجتمع وتعدد‬
‫وت�شابك العوامل امل�ؤثرة فيه �أو امل�ساعدة على وجود الظواهر ‪ ،‬ف�إنه �أ�صبح من ال�صعب �إن مل يكن‬
‫من امل�ستحيل يف بع�ض احلاالت االكتفاء با�ستخدام الأ�سلوب الكيفي لدرا�سة الظواهر والعمليات‪.‬‬

‫ولال�ستفادة من �أ�ساليب التحليل الكمي يف درا�سة الظواهر والعمليات ف�إنه يلزم تدريب‬
‫الباحثني على عدة عمليات مهمة‪ ،‬ومن هذه العمليات مالحظة امل�ؤ�شرات املتعلقة بالظواهر حمل‬
‫الدرا�سة وقيا�سها وت�سجيلها يف �صورة رقمية تقبل املعاجلة والتحليل ثم تدريب الباحثني على‬
‫ا�ستخدام الأ�ساليب الكمية لتحليل البيانات وحتديد الأبعاد املختلفة للظواهر حمل الدرا�سة‬
‫وو�ضع �أف�ضل احللول ملعاجلتها‪ ،‬ولإلقاء مزيد من ال�ضوء على عمليات حتليل املعلومات‪ ،‬ف�إنه يجب‬
‫التفرقة بني نوعني من �أنواع التحليل يقوم كل منهما مبهام معينة‪.‬‬

‫وميكن تق�سيم عمليات حتليل املعلومات �إىل ق�سمني رئي�سيني هما‪:‬‬

‫‪ -‬التحليل الإجمايل للمعلومات‪ ،‬وي�أخذ عدة �صور منها حتليل العدد الإجمايل للبيانات‬
‫واملعلومات التي تقع خالل فرتة زمنية واحدة �أو عدة فرتات زمنية‪� ،‬سواء كانت متفرقة‬
‫�أم متتالية‪ ،‬ويفيد ا�ستخدام �أ�سلوب التحليل الإجمايل يف حتديد حركة واجتاهات‬
‫الظاهرة �أو احلدث ولكنه ال يظهر تف�صيالتهما‪.‬‬

‫‪ -‬التحليل التف�صيلي للمعلومات يفيد عمليات التحليل التف�صيلي للمعلومات يف التعرف‬


‫�إىل تف�صيالت الظاهرة �أو احلدث مثال متى و�أين وكيف حتدث ؟‪ ..‬و�سين�صب حديثنا‬
‫هنا على �إظهار م�ضمون عملية التحليل التف�صيلي للمعلومات ومدى اال�ستفادة منها يف‬
‫حتديد ال�صفات املتماثلة ومثال ذلك �صفات امل�شتبه فيهم قبل ارتكابهم للجرائم �أو‬
‫ملزيد من اجلرائم‪ ،‬وهو ما يعطي الأجهزة الأمنية املقدرة على املبادرة وعدم االنتظار‬
‫‪-92-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫لوقوع اجلرائم واللجوء �إىل �أ�سلوب رد الفعل بعد ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬التحليل التف�صيلي ومثال ذلك ا�ستخدام وحتديد �صفات امل�شتبه فيهم واملجرمني يف‬
‫حتليل احلوادث الإجرامية‪ ،‬وتبد�أ عملية التحليل التف�صيلي با�ستخدام �أ�سلوب حتديد‬
‫�صفات امل�شتبه فيهم واملجرمني يف احلوادث الإجرامية بوا�سطة املحلل من خالل الإملام‬
‫بتفا�صيل عينة ممثلة للحوادث الإجرامية التي تقع يف دولة ما خالل فرتة معينة‪ ،‬ويقوم‬
‫املحلل بعد ذلك بو�ضع منوذج الت�سجيل الذي يحتوي على العنا�صر والعوامل املهمة‬
‫واملتكررة يف احلوادث الإجرامية‪ ،‬والتي تعني على ح�سن درا�سة وتفهم تلك احلوادث‪،‬‬
‫وتلعب خربة املحلل دور ًا مهم ًا عند و�ضع الت�صميم الأف�ضل لنموذج الت�سجيل والعنا�صر‬
‫التي �شملها مبا يتيح الفر�صة لبناء قاعدة معلومات بوا�سطة الكمبيوتر لل�سيطرة على‬
‫عملية حتديث احلوادث و�إمتامها على �أكمل و�أكف�أ وجه‪.‬‬

‫‪ -5‬البيانات واملعلومات الأمنية ‪:‬‬

‫ومن خالل تو�ضيحنا ال�سابق باملق�صود بالإح�صاء الأمني يتبني لنا �أن الإح�صاءات الأمنية‬
‫(البيانات ) تق�سم �إىل‪:‬‬
‫‪ -‬الإح�صاءات الأمنية الإدارية‪.‬‬
‫‪ -‬الإح�صاءات الأمنية الوقائية‪.‬‬
‫‪ -‬الإح�صاءات الأمنية اجلنائية‪.‬‬
‫– الإح�صاءات الأمنية املرورية‪.‬‬
‫تهتم الإح�صاءات الأمنية الإدارية بالتنظيم الإداري جلهاز ال�شرطة من حيث العنا�صر‬
‫والتجهيزات واملعدات وغريها‪ ،‬وتهتم الإح�صاءات الأمنية الوقائية بالإجراءات الوقائية التي‬
‫تتخذها ال�شرطة قبل وقوع اجلرمية و�أخريا تهتم الإح�صاءات اجلنائية باجلرمية بعد وقوعها‬
‫وهو ما يعرف بالإح�صاء اجلنائي‪.‬و هناك الإح�صاء اجلنائي واملروري الذي يهتم باجلرمية‬
‫واملجرمني واملجني عليهم‪ .‬و باحلوادث املرورية وال�ضحايا الناجمة عنها‪.‬‬
‫‪-93-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الإح�صاءات اجلنائية‪:‬‬
‫تعد الإح�صاءات اجلنائية من �أقدم الإح�صاءات الأمنية‪ ،‬حيث يرجع من�ش�أه �إىل عهد بعيد‬
‫يف تاريخ احل�ضارة الإن�سانية والإح�صاء اجلنائي �أحد الأدوات املهمة التي تدعم �أجهزة الأمن‬
‫وامل�س�ؤولني عنها مبا توفره من بيانات عن اجلرمية واملجرمني‪.‬‬

‫�إن م�صطلح الإح�صاءات يطلق على التقارير الإح�صائية اجلنائية الر�سمية عن املجرمني‬
‫و�صفاتهم وعن اجلرمية وخ�صائ�صها وما يتبع ذلك من �إجراءات قانونية تتخذ حيال ذلك منذ‬
‫الإبالغ عن اجلرمية حتى خروج املتهم من ال�سجن‪ .‬م�صدر الإح�صاءات اجلنائية وهو م�ؤ�س�سات‬
‫العدالة اجلنائية �أجهزة ال�شرطة وامل�ؤ�س�سات الإ�صالحية والعقابية وامل�ؤ�س�سات الق�ضائية‪.‬‬
‫والبيانات املطلوب توافرها يف الإح�صاءات اجلنائية كالآتي‪:‬‬
‫‪ -‬اجلرمية‪.‬‬
‫‪ -‬اجلاين واملجنى عليه‪.‬‬
‫‪ -‬بيانات عن الق�ضايا‪ ،‬من حيث‪:‬احلكم فيها‪/‬حتت التحري‪/‬احلفظ �أو ال�صلح‪.‬‬
‫‪ -‬نزالء امل�ؤ�س�سات العقابية‪ ،‬من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬ر�صد �أي ظواهر �أخرى متعلقة باجلرمية واملجرمني واملجني عليهم‪.‬‬

‫و تق�سم اجلرائم وفق ًا للإح�صاء اجلنائي اىل الآتي‪:‬‬


‫‪ . 1‬اجلرائم القانونية ‪ :‬وهي اجلرائم التي �صدر فيها حكم نهائي‪.‬‬
‫‪ .2‬اجلرائم الظاهرة ‪ :‬وهي اجلرائم التي ت�صل اىل علم ال�سلطات‪.‬‬
‫‪ .3‬اجلرائم احلقيقية ‪ :‬وت�شمل اجلرائم التي و�صلت علم ال�سلطات و تلك التي مل ت�صل و‬
‫يتم ح�صر هذه اجلرائم من خالل‪:‬‬
‫ ‪-‬م�سح حجم اخلوف من اجلرمية‪.‬‬
‫ ‪-‬م�سوح االعرتاف الطوعي‬
‫ ‪-‬م�سوح �ضحايا اجلرمية (‪.)71‬‬

‫‪-94-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثاين ‪ :‬الإح�صاء والبحث العلمي‬

‫الإح�صاءات املرورية ‪:‬‬


‫وهي الإح�صاءات املتعلقة باحلوادث املرورية وال�ضحايا الناجمة عنها وت�صنف ح�سب الآتي ‪:‬‬

‫‪� . 1‬إح�صاءات احلوادث وت�شمل النوع واملكان والزمان ودرجة خطورتها وخ�صائ�ص‬
‫مرتكبيها ‪.‬‬
‫‪� .2‬ضحايا حوادث ال�سري وت�شمل وفيات احلوادث والإ�صابات ح�سب درجتها وخ�صائ�ص‬
‫ال�ضحايا‪.‬‬
‫‪ .3‬التكلفة املادية للحوادث‪.‬‬

‫موا�صفات البيانات امل�ستخدمة يف الإح�صاء اجلنائي‪:‬‬


‫‪�1 .1‬أن تكون البيانات على درجة كبرية من الدقة وخالية من الأخطاء‪.‬‬
‫‪�2 .2‬أن تكون مالئمة و ممثلة لواقع الأ�شياء حتى تعرب عن حقيقة الأمور‪.‬‬
‫‪�3 .3‬أن تكون �شاملة على خمتلف امل�ستويات والقطاعات‪.‬‬
‫‪4 .4‬وا�ضخة وخالية من الغمو�ض‪.‬‬
‫‪�5 .5‬إمكانية توفرها يف الوقت املنا�سب‪.‬‬
‫‪�6 .6‬سهلة الو�صول و التداول‪.‬‬
‫‪7 .7‬قابلة للتدقيق و املراجعة‪.‬‬

‫‪-95-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثالث ‪ :‬دور الإح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫املبحث الثالث‬

‫دور اإلحصاء يف دعم التخطيط االسرتاتيجي‬

‫املطلب االول ‪ :‬عالقة الإح�صاء بالعلوم االدارية‬

‫�أو ًال ‪ :‬الإح�صاء يف البحث العلمي‪:‬‬


‫�إن التطور الوظيفي لعلم الإح�صاء يف الإطار ال�سابق عر�ضه �إمنا يعطي لنا �أ�سلوب ًا علمي ًا‬
‫و�أداة حديثة تخدم �أ�سلوب الدرا�سات العلمية �سواء كانت ميدانية �أو معملية ‪ .‬ف�إذا ما قمنا ب�إحدى‬
‫الوظائف ال�سابقة يف ترتيبها املنطقي لوجدناها ت�صلح �أ�سا�س ًا خلطوات تتبع يف تنفيذ البحث‬
‫العلمي‪ .‬وب�صفة عامة ف�إن علم الإح�صاء من خالل وظائفه املختلفة من اختيار مو�ضوع البحث‬
‫وجتميع املعلومات وحتليلها مع و�ضع الفرو�ض واختيارها و�أخري ًا ا�ستخال�ص النتائج واتخاذ‬
‫القرارات �إمنا ي�صلح لأن يكون من �أدق طرق البحث العلمي‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬الإح�صاء وعالقته بالعلوم الإدارية ‪.‬‬


‫علم الإح�صاء هو علم العالقات املتبادلة بالعلوم الأخرى فهو ي�ؤثر ويت�أثر بها يف نطاق تطورها‬
‫امل�ستمر عرب التقدم التكنولوجي املعا�صر حيث حتتل الطرق والنظريات الإح�صائية مكانة مرموقة‬
‫يف العلوم الأخرى وتعترب �أ�سا�س ًا لتطورها وال�ستحداث �أب�سط و�أ�سرع الطرق يف نطاق تطبيقها‬
‫علمي ًا‪ .‬و يرتبط علم الإح�صاء ارتباطا قوي ًا بالعلوم الإدارية وذلك على �أ�سا�س �أن وظائف علوم‬
‫الإدارة ت�ستند يف القيام بها بطريقة مو�ضوعية �إىل العديد من الطرق والنظريات الإح�صائية‪.‬‬
‫فاتخاذ القرار �ضروري ومهم يف علم الإدارة ويجب �أن ي�ؤخذ على �أ�سا�س علمي غري متحيز ولكي‬
‫يكون كذلك بف�ضل ا�ستخدام الأ�سلوب القيا�سي وهنا جند �أن نظرية االحتماالت والتوقع الريا�ضي‬
‫تقدم لنا هذا الأ�سا�س القيا�سي يف اتخاذ القرار‪ .‬ووفقا لـ(القا�ضي ‪ )1983 ،‬ف�إن تخطيط‬
‫عمليات ال�شراء �أو البيع ودرا�سة طرق التخزين املتعددة و�إدارة الإنتاج ال�صناعي و�سيا�سات‬

‫‪-97-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الت�سويق املختلفة والدرا�سات ال�سلوكية املتعلقة باملنتج وامل�ستهلك و�ش�ؤون �إدارة الأفراد و�إدارة‬
‫امل�ؤ�س�سات املتخ�ص�صة ودرا�سة الوقت واحلركة كل هذا �إمنا يحتاج من دار�سي العلوم الإدارية‬
‫ومتخ�ص�صيها والباحثني يف كافة هذه املجاالت الإملام ب�أحدث الطرق والأ�ساليب الإح�صائية وما‬
‫تعطيه النظريات الإح�صائية من تف�سريات وحتديد ًا للعالقات بني متغريات هذه العلوم وقدرة‬
‫كبرية على و�ضع الفرو�ض واختبارها والت�أكد من �صحتها ومعرفة درجة �صدق املقيا�س امل�ستخدم‬
‫وثباته والقدرة على ا�ستخدام وتطبيق خرائط املراقبة الإح�صائية جلودة الإنتاج وكلها �أمور‬
‫ي�ستطيع الإداري امللم واملطلع باجلوانب املختلفة لعلم الإح�صاء �أن يتقن تنفيذها وا�ستخدامها‬
‫حيث �إنها �ضرورية وم�ستخدمة ومطبقة حالي ًا و�أ�سا�سية يف كافة علوم الإدارة‪.‬‬

‫ومبا �أن �أغلبية الدرا�سات املتعلقة بتحليل البيئة الداخلي و اخلارجي تقوم وفقا ملناهج البحث‬
‫العلمي الأ�صيل و�إن مل تكن كذلك �ستفتقد امل�صداقية والثقة وتبنى عليها نتائج غري �صحيحة‬
‫ويكون ا�سا�س عملية التخطيط واهن ًا والعملية برمتها �ستف�شل‪ .‬ولقد مت يف املبحث االول التطرق‬
‫خلطوات البحث العلمي والتي يلعب الإح�صاء دور ًا مهم ًا ورئي�سي ًا يف كل خطوة من خطواتها‪.‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬دور الإح�صاء يف دعم عملية التخطيط‪.‬‬

‫�أو ًال ‪� :‬أهمية وفائدة الإح�صاء ‪:‬‬


‫�إن البيانات وامل�ؤ�شرات الإح�صائية ت�ساعدنا على حتديد االجابة عن الأ�سئلة املتعلقة ب�إجراء‬
‫املعاجلة املتمثلة بـ(كم‪ ،‬كيف‪ ،‬ماذا‪ ،‬ملاذا‪� ، ، ،‬أين‪ ،‬متى)‪ ، ،‬ومما يجدر الإ�شارة �إليه يف هذا‬
‫ال�سياق هو �أن البيانات وامل�ؤ�شرات الإح�صائية تنق�سم �إىل نوعني‪ ...‬بيانات وم�ؤ�شرات �إح�صائية‬
‫قليلة اجلودة‪ ،‬وبيانات �إح�صائية ذات جودة عالية‪ ،‬وهي التي تت�سم بالدقة‪ ،‬وال�شمول‪ ،‬واالت�ساق‪،‬‬
‫والتي يتم احل�صول عليها وفق معايري و�أ�ساليب �إح�صائية �سليمة‪ ،‬متعارف �إليها دولي ًا وهذا‬
‫النوع من البيانات هي التي يتم االعتماد عليها يف �إجراء املقارنات الدولية‪ ،‬واتخاذ القرارات‬
‫واملعاجلات االقت�صادية واالجتماعية‬

‫‪-98-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثالث ‪ :‬دور الإح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫وتتمثل �أهمية البيانات الإح�صائية يف �أنها متكن من ا�ستخدام املوارد املتاحة اال�ستخدام‬
‫الأمثل‪ ،‬واحل�صول على �أعلى املنافع ب�أقل قدر من التكاليف وذلك من خالل درا�سات اجلدوى‬
‫للم�شاريع املراد تنفيذها‪ ،‬ومعرفة مدى تلبيتها حلاجات ورغبات املجتمع‪ ،‬وتتيح قيا�س ما مت‬
‫حتقيقه من الأهداف‪ ،‬وما مل يتم حتقيقه‪ ،‬ومعرفة عوامل النجاح و�أ�سباب التعرث الأمر الذي رفع‬
‫من مكانة البيانات الإح�صائية وجعلها مو�ضع اهتمام لدى كثري من املخططني ومتخذي القرارات‬
‫وكذلك املهتمون والباحثون‪ ،‬حيث ا�ستخدمت يف ت�شخي�ص كثري من الظواهر االقت�صادية‬
‫واالجتماعية ابتدا ًء من مطلع القرن الثامن ع�شر‪ ،‬ال�سيما فيما يتعلق بظاهرة النمو ال�سكاين‬
‫املت�سارع‪ ،‬وحاجات ال�سكان ومطالبهم املتفاقمة‪.‬‬

‫وفوائد الإح�صاء متعددة وهي ال تنح�صر فقط على امل�ؤ�س�سة �أو املنظمة التي قامت بجمعها‬
‫وحتليلها ‪ ،‬و�إمنا تفيد �أي�ض ًا من هم خارج �إطار هذه املنظمة من �أفراد وجماعات‪ ،‬وتتلخ�ص فوائد‬
‫الإح�صاء يف الآتي‪:‬‬
‫‪ -‬ر�صد ومتابعة يومية للأعمال ‪ :‬تعمل الإح�صاءات كجهاز ر�صد يومي للأعمال وما يطر�أ‬
‫عليها من تغري ‪.‬‬
‫‪ -‬و�سيلة لتقومي الأداء(‪ :)72‬يعترب الإح�صاء و�سيلة �أو �أداة لتقومي الأداء وحتديد امل�س�ؤوليات‬
‫ومعرفة جوانب الق�صور والثغرات يف �أداء الواجب‪ ،‬فالإح�صاء ي�شري �إىل مدى كفاءة‬
‫العاملني ومدى قيام املنظمة بتحقيق الأهداف املو�ضوعة‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط ‪ :‬يقوم الإح�صاء بدور �أ�سا�سي يف جمال التخطيط اال�سرتاتيجي‪ ،‬و ر�سم‬
‫ال�سيا�سة العامة للمنظمة ‪.‬‬
‫‪ -‬التنب�ؤ‪� :‬إن كل تقنيات التنب�ؤ بامل�ستقبل تفرت�ض �أن امل�ستقبل بطريقة �أو ب�أخرى هو امتداد‬
‫للما�ضي‪ ،‬لذلك ف�إن التنب�ؤ مبا �ستكون عليه لظاهرة ما م�ستقبال‪ ،‬يفرت�ض املعرفة‬
‫بالو�ضع الذي عليه الظاهرة يف املا�ضي وم�سارها خالل فرتة زمنية معينة وهذا ما‬
‫يوفره لنا الإح�صاء ‪ .‬كما ميكن اال�ستفادة من تقنيات التنب�ؤ ملعرفة االحتياجات املمكنة‬
‫والالزم توافرها لدى املنظمة وي�شمل ذلك املوارد الب�شرية واملعدات والأجهزة ‪....‬الخ‪.‬‬
‫‪-99-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪� -‬إعداد البحوث والدرا�سات‪ :‬تعترب الإح�صاءات امل�صدر الأ�سا�سي ملعظم البحوث‬
‫والدرا�سات ملا توفره من بيانات ومعلومات عن الظاهرة قيد الدرا�سة من خمتلف‬
‫جوانبها‪.‬‬
‫‪ -‬يعترب الإح�صاء �أحد �أهم الأدوات املتاحة ملتخذي القرار ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬دور الإح�صاء التنب�ؤي ‪:‬‬


‫يتطلب التخطيط اال�سرتاتيجي ور�سم ال�سيا�سات العامة للمنظمات توافر بيانات ومعلومات‬
‫وم�ؤ�شرات �إح�صائية �شاملة ودقيقة وتف�صيلية عن كافة القطاعات‪ .‬وال�ستخراج تلك املعلومات‬
‫والبيانات كان ال بد من ا�ستخدام الإ�ساليب الأح�صائية والتنب�ؤ بامل�ستقبل لتحقيق ذلك‪.‬‬

‫(‪ )1‬مفهوم التنب�ؤ و�أهميته‪ :‬هو بناء ت�صور ملا �ستكون عليه الظاهرة يف امل�ستقبل ‪ .‬و التنب�ؤ‬
‫عبارة عن عملية تقدير و تخمني ذكي و مدرو�س مبني على الطبيعة الظاهرة وتطويرها ومنوها يف‬
‫و�ضعها احلايل ودرجة النمو واجتاهاته و مداه و قوته بعد �أن يتم �إخ�ضاع كل ذلك لأدوات القيا�س‬
‫املنا�سبة ‪ .‬وكلما كانت درا�سة الظاهرة دقيقة يف كافة اجلوانب كان التنب�ؤ اىل حد ما �صحيح ًا‬
‫وهذا يعتمد على ا�ستقرار وثبات ال�شروط و الظروف املو�ضوعية و عدم تبديلها او تغريها و يرافق‬
‫عملية التنب�ؤ اال�ستعداد امل�سبق لعملية تغيري قبل حدوثها ما يجعل عملية التكيف �سهلة و مقبولة يف‬
‫وقت الحق‪ .‬و تربز �أهمية ودور التنب�ؤ يف (‪:)74‬‬

‫‪ -‬ي�ضمن و�إىل حد كبري الكفاءة والفاعلية للم�ؤ�س�سة يف املرونة مع البيئة اخلارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة احتياجات امل�ؤ�س�سة يف املدى الق�صري واملتو�سط‪.‬‬
‫‪ -‬ت�سهم يف احلد من املخاطر التي قد تواجه امل�ؤ�س�سة‪.‬‬
‫‪ -‬تعطي �صورة للم�ؤ�س�سة عن توجهها امل�ستقبلي‪.‬‬
‫‪ -‬ت�سهم بقدر كبري يف اتخاذ القرارات وترقب �آثارها م�ستقبال‪.‬‬
‫(‪ )2‬منـاذج التنبـ�ؤ‪ :‬لتحقيق الفاعلية يف التنب�ؤ ال بد من حتقق عدد من ال�شروط وهي‪:‬‬
‫الكلفة‪ ،‬الدقة‪ ،‬توفري البيانات الالزمة‪ ،‬الوقت املحدد جلمع املعلومات‪ ،‬توفر الإمكانيات الالزمة‬
‫‪-100-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثالث ‪ :‬دور الإح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫املادية والب�شرية واملعنوية للقيام بعملية التنب�ؤ‪.‬‬

‫�أ‪ -‬النمـاذج النوعيـة (الو�صفية)‪ :‬وهي تعتمد على اخلربة ور�أي املعنيني داخل املنظمة‬
‫وخارجها‪:‬‬

‫• احلد�س واخلربة‪ :‬وتعترب من الأ�ساليب الو�صفية الأكرث �شيوع ًا يف القيام بعملية التنب�ؤ‬
‫واملتعلقة بالقرارات اليومية لأنها قرارات �سريعة النتائج ومدى اال�ستجابة عال‪ ،‬كما �أن‬
‫جمع البيانات م�ضيعة للوقت �أين يكون متخذ القرار يعتمد كليا على خربته �أكرث من‬
‫النماذج العلمية والإح�صائية (‪.)75‬‬
‫طريقة دلفي‪� :‬أ�سا�س هذه الطريقة هو ا�شرتاك عدد معني من اخلرباء يف عملية التنب�ؤ‬ ‫• ‬
‫بظاهرة معينة وذلك عن طريق مرا�سلة تتم باملراحل الآتية‪:‬‬
‫�أ�سلوب جلنة اخلرباء‪ :‬تعتمد هذه الطريقة على �إعالن اجتماع ر�سمي بني عدد معني من‬ ‫‪ -‬‬
‫اخلرباء �شخ�صي ًا لتقدير ظاهرة معينة ويتم مناق�شة االفكار وتدار�سها‪.‬‬
‫تنب�ؤ العباقرة ‪ :‬وتقوم هذه الطريقة على عملية اجلمع بني احلد�س ونفاد الب�صر‬ ‫‪ -‬‬
‫واحلظ ‪ ،‬وقد ي�صادف �أن ت�صدق بع�ض هذه التنب�ؤات وقد ت�أتي ب�أمور ال متت للحقيقة‬
‫ب�صلة(‪.)76‬‬
‫طريقة ال�سيناريو ‪ :‬وتعتمد هذه الطريقة على �أ�سلوب احلوار ( الق�ص�صي ) من �أجل‬ ‫‪ -‬‬
‫التنب�ؤ بواقع معني وذلك من خالل و�صف م�سارات احلوادث يف امل�ستقبل ‪ ،‬وت�ستعمل عادة‬
‫لأغرا�ض التنب�ؤ بامل�ستقبل املجهول ب�شكل خا�ص مثل التكنولوجيا اجلديدة والتحوالت يف‬
‫حياة ال�سكان والتغريات يف �أمناط اال�ستهالك ‪.‬‬
‫طريقة �شجرة القرارات ‪ :‬وت�ستند الطريقة املذكورة �إىل �أ�سلوب الر�سم البياين لتو�ضيح‬ ‫‪ -‬‬
‫العالقة بني جمموعة من اخليارات وفق مبد�أ ( نعم �أو ال ) وعندما تتو�سع اخليارات‬
‫ي�صبح النموذج �أكرث تعقيد ًا مما يحتم اللجوء اىل احلا�سوب حيث طورت �أنظمة خلدمة‬
‫هذا الغر�ض ‪.‬‬
‫‪-101-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬طريقة القوة الدافعة ‪ :‬تعتمد هذه الطريقة على حتديد القوى التي تدفع املنظمة وبعدها‬
‫تو�ضع م�سارات حركة املنظمة وفق ًا لت�أثري وحتكم هذه القوى ومن ثم حتديد م�ستقبلها ‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة عوامل النجاح احلرجة ‪ :‬ووفق هذه الطريقة حتدد عوامل قليلة وحمددة من‬
‫املجاالت التي تتفوق بها املنظمة وتعترب �أ�سا�س ًا لنجاحها وبقائها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬النمـاذج الكميـة‪ :‬تعتمد الأ�ساليب الكمية على ا�ستخدام النماذج الريا�ضية يف حتليل‬
‫املتغريات اخلا�صة بامل�ؤ�س�سة �أين ميكن �أن توفر البيانات الالزمة عن الظاهرة وا�ستخدام الطرق‬
‫الإح�صائية منها (‪:)77‬‬

‫‪ -‬طريقة املتو�سط الب�سيط‪ :‬يتم ح�ساب الو�سط احل�سابي للمتغري املدرو�س (الظاهرة)‬
‫لفرتات زمنية �سابقة‪ ،‬ثم ي�ستخدم هذا املتو�سط للتنب�ؤ بالفرتة الزمنية الالحقة وهو من‬
‫�أب�سط الطرق الإح�صائية‪.‬‬
‫‪ -‬طرق توفيق املنحنى (‪: )Curve fitting‬‬
‫‪ -‬االنحدار اخلطي (‪ )Linear regression‬وتعتمد على معادلة اخلط امل�ستقيم‬
‫‪ ،‬حيث املتغري املراد التنب�ؤ به‬ ‫للمعدل اخلطية ‪:‬‬
‫‪ a‬ميل اخلط امل�ستقيم ‪ x ،‬املتغري امل�ستقل و ‪ b‬تقاطع امل�ستقيم مع املحور العامودي(‪.)Y‬‬
‫‪ .‬وغريها من املعادالت ااملرفوعة لقوة معينة‬ ‫‪ -‬االقرتان الأ�سي ‪:‬‬
‫واملعادالت اللوغاريتمية‬
‫‪ -‬طرق التمهيد ( ‪ : )Smoothing‬وتعتمد على حتييد القيم الق�صوى من البيانات‬
‫التاريخية عرب عمل متو�سطات متحركة وقد يتم عملها مرة واحدة (‪(Moving‬‬
‫‪ Average‬ب�أخذ متو�سط الفرتات ال�سابقة او �إجراء املتو�سط املتحرك مرتني‬
‫(‪ )Double Moving Average‬مبعنى متهيد البيانات املمهدة �أ�ص ًال‪ .‬وقد يكون‬
‫التمهيد للفروق الن�سبية ‪.‬‬
‫‪ -‬طرق التمهيد املو�سمي ( ‪: )Smoothing Seasonal‬‬
‫‪ -‬منوذج التحليل ( ‪ :)Decomposition Model‬يفرت�ض هذا النموذج �أن حتليل‬
‫‪-102-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثالث ‪ :‬دور الإح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫البيانات لديه ال�شكل التايل = منط البيانات ‪ +‬خط�أ = (دورة االجتاه‪ ،‬واملو�سمية‪،‬‬
‫واخلط�أ) ‪ .f‬والتمثيل الريا�ضي لهذا النهج هو ‪Yt = f ) S t , Tt , Et ( :‬‬

‫حيث ‪ - Yt :‬هي قيمة ال�سل�سلة الزمنية (البيانات الفعلية) يف الفرتة ‪.t‬‬

‫‪ - S t‬عن�صر املو�سمية (رقم قيا�سي) يف الفرتة ‪.t‬‬ ‫ ‬

‫‪ - Tt‬عن�صر االجتاه يف الفرتة ‪.t‬‬ ‫ ‬


‫‪ - Et‬عن�صر اخلط�أ يف الفرتة ‪.t‬‬

‫و�شكل االقرتان بالتحديد يعتمد على النوذج التحليلي امل�ستخدم ‪ ،‬ويف هذه احلالة النماذج‬
‫الأكرث �شيوع ًا هي النموذج اجلمعي ‪ Yt = S t +Tt + Et :‬و النموذج ال�ضربي ‪Yt = S t ×Tt × Et‬‬

‫‪ -‬منوذج وينرت اجلمعي (‪� :)winter additive‬إن هذه الطريقة املتقدمة للتمهيد‬
‫اال�سي ت�ضع بنا ًء لثالثة �سال�سل �إح�صائية مرتابطة (�أي �أنها تتطلب ثالث �سنوات‬
‫ما�ضية على الأقل من البيانات لأجل �إجراء عملية التنب�ؤ)‪ ،‬من اجل التو�صل �إىل تنب�ؤ‬
‫فعلي وهي ‪:‬‬
‫‪� -‬سل�سلة بيانات ممهدة ‪.‬‬
‫‪ -‬الرقم القيا�سي املو�سمي ‪.‬‬
‫‪� -‬سل�سلة االجتاة العام ‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬دور الإح�صاء يف عملية التخطيط ‪:‬‬


‫تتكون عملية التخطيط اال�سرتاتيجي‪ ،‬كما مت �شرحه يف املبحث االول‪ ،‬من عدة مراحل وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة التهيئة والإعداد ‪ :‬وهنا يتم �إعداد الدرا�سات املتعلقة بالبيئة اخلارجية والداخلية‬
‫والتحليل اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة �صياغة اال�سرتاتيجية ‪ :‬وهنا يتم حتديد الر�ؤية والر�سالة والقيم والأهداف‬
‫‪-103-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وكذلك حتديد الفر�ص والتهديدات (املخاطر) باال�ضافة اىل نقاط القوة وال�ضعف‪.‬‬
‫وحتديد البدائل واختيار اال�سرتاتيجية املنا�سبة‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة تطبيق اال�سرتاتيجية ‪ :‬ويتم فيها و�ضع وتنفيذ الربامج وحتديد الفرتات الزمنية‬
‫وحتديد املوارد الالزمة واالجراءات املطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة املراجعة والتقومي ‪ :‬وهنا يتم متابعة اخلطط والأهداف والربامج على امل�ستوى‬
‫اال�سرتاتيجي والت�شغيلي من خالل امل�ؤ�شرات واملقايي�س املو�ضوعة لذلك‪.‬‬

‫اذا نظرنا اىل هذه املراحل الأربع بتمعن نالحظ �أن الإح�صاء يلعب دور ًا مهم ًا وا�سا�سي ًا يف‬
‫كل مرحلة �سواء باال�ستخدام املبا�شر مثل مرحلة التهيئة والإعداد و مرحلة املراجعة والتقومي او‬
‫باال�ستعانة بنتائجه مثل مرحلة ال�صياغة والتطبيق ‪ .‬و قيا�س ًا على ذلك ف�إن الإح�صاء الأمني يلعب‬
‫دور ًا ا�سا�سي ًا لأي�ض ًا يف كافة هذه املراحل بالن�سبة لإعداد وتطوير اخلطة اال�سرتاتيجية للأجهزة‬
‫ال�شرطية‪ .‬و�سنبني فيما يلي ما هو الدور الذي يلعبه الإح�صاء ونوع الإح�صاءات امل�ستخدمة يف‬
‫كل مرحلة‪:‬‬

‫‪ .1‬مرحلة التهيئة والإعداد ‪ :‬يقوم الإح�صاء بدور رئي�سي يف حتليل وتقييم البيئة الداخلية‬
‫واخلارجية من خالل ما يقوم به من دعم الدرا�سات املتعلقة بالتحليل البيئي اخلارجي والداخلي ‪،‬‬
‫فالدرا�سات التنب�ؤية ودرا�سات ا�ستطالع اجتاهات العمالء ‪ ،‬والتي تقع يف �صلب العمل االح�صائي‬
‫وغريها من درا�سات اجلدوى تقوم يف اال�سا�س على علم االح�صاء وت�ستخدم كافة اال�ساليب‬
‫االح�صائية التي مت ذكرها �سابقا ‪ .‬عالوة على البيانات التي يتم احل�صول عليها من الدرا�سات‬
‫النظرية وامليدانية هناك العديد من البيانات التي يتم احل�صول عليها من االح�صاء وعلى �سبيل‬
‫املثال يف املجال االمني يتم االعتماد على االح�صاء اجلنائي للقيام بعملية التحليل (‪)SWOT‬‬
‫وذلك عرب ا�ستخدام ‪:‬‬
‫‪ -‬الإح�صاءات املتعلقة بالت�شغيل كاملوارد الب�شرية واملوارد املادية واملالية واملمتلكات‪.‬‬
‫‪ -‬الإح�صاءات املتعلقة باجلرائم وحوادث ال�سري واخل�صائ�ص الدميغرافية للمجتمع‪.‬‬

‫‪-104-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثالث ‪ :‬دور الإح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫‪ -‬الإح�صاءات املتعلقة باملتعاملني وال�شركاء واملوردين واحتياجاتهم ومقرتحاتهم و�شكاويهم‪.‬‬


‫‪ -‬الإح�صاءات املتعلقة باحلمالت التوعوية‪.‬‬
‫‪ -‬الإح�صاءات املتعلقة ب�أف�ضل املمار�سات‪.‬‬
‫‪ -‬الإح�صاءات املتعلقة باملعارف واملعلومات‪.‬‬

‫و جلمع وحتليل هذه البيانات يتطلب ا�ستخدام الأ�ساليب االح�صائية املعنية جلمع البيانات‬
‫وحتليلها كمقيا�س النزعة املركزية ومقايي�س الت�شتت ومقايي�س االرتباط واالنحدار والتنب�ؤ‬
‫االح�صائي وكذلك امل�ؤ�شرات املتعلقة بالن�سبة واملقارنة‪ .‬والهمية دور الدرا�سات التنب�ؤية يف عملية‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي واالعداد لها نو�ضح يف البند التايل مفهوم و ماهية هذه الدرا�سات‪.‬‬

‫‪ .2‬مرحلة ال�صياغة والتطبيق ‪ :‬من خالل النتائج التي مت التو�صل اليها عرب التحليل‬
‫االح�صائي ال�شامل لكافة الدرا�سات التي مت تنفيذها خالل االعداد للخطة وكذلك الدرا�سات‬
‫التنب�ؤية‪ ،‬يقوم االح�صاء مب�ساعدة متخذي القرار يف حتديد الر�ؤية والر�سالة وو�ضع االهداف و‬
‫حتديد الفر�ص والتهديدات (املخاطر) باال�ضافة اىل نقاط القوة وال�ضعف‪ .‬عالوة على املفا�ضلة‬
‫بني البدائل اال�سرتاتيجية التي مت حتديها با�ستخدام حتليل (‪ )SWOT‬واختيار اال�سرتاتيجية‬
‫املنا�سبة ‪ .‬وبالتحديد ي�ستخدم االح�صاء يف حتديد املخاطر عرب ا�ستبيانات الر�أي والدرا�سات‬
‫والبحوث و م�ؤ�شرات االداء وت�ستخدم كذلك اال�ساليب االح�صائية يف تقييم املخاطر من خالل‬
‫م�صفوفة املخاطر و كذلك ا�ستخدام م�صفوفة القرار لتحديد االختيار اال�سرتاتيجي‪ .‬ولقد متت‬
‫الإ�شارة �سابق ًا �إىل منهجيات البحث العلمي والدور الفاعل لالح�صاء يف اعداد وتنفيذ البحث‬
‫العلمي والدرا�سات امليدانية وبخا�صة درا�سة ا�ستطالع الر�أي‪.‬‬

‫�أما بالن�سبة للتطبيق فدور االح�صاء هنا يقوم على متابعة الربامج والأن�شطة الت�شغيلية‬
‫من خالل ن�سب الإجناز وم�ؤ�شرات الأداء‪ ،‬كما يلعب دور ًا يف حتديد املوارد الالزمة لتنفيذ هذه‬
‫الربامج والأن�شطة‪.‬‬

‫‪-105-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ .3‬مرحلة املراجعة والتقومي (قيا�س وتقومي الأداء) ‪ :‬هنا يقوم االح�صاء بنف�س الدور‬
‫الذي يف املرحلة ال�سابقة من حيث مراقبة الأداء و�سري العمل و ن�سب الإجناز عرب قائمة باملقايي�س‬
‫مرتبطة بالأهداف اال�سرتاتيجية و�سل�سلة من م�ؤ�شرات الأداء الرئي�سية ملتابعة التقدم‪ .‬وفيما يلي‬
‫نبذة موجزة عن مقايي�س االداء‪ ،‬املفهوم ‪ ،‬انواعها ‪،‬وطرق ح�سابها‪.‬‬

‫قيا�س الأداء‪ :‬ي�ستخدم م�صطلح “قيا�س الأداء” للإ�شارة �إىل عملية القيا�س املنتظمة‬
‫وامل�ستمرة ب�شكل دوري ( �سنوي ‪/‬ن�صف �سنوي ‪/‬ربع �سنوي ‪�/‬شهري ) لأداء الربامج الرئي�سية‬
‫والربامج الفرعية للم�ؤ�س�سات وعملية �إعداد التقارير ب�ش�أنها‪ .‬ويتمثل العن�صر الرئي�سي لعملية‬
‫قيا�س الأداء برتكيزها على املخرجات املادية امللمو�سة التي ت�صدر عن امل�ؤ�س�سة ونتائج الربامج‬
‫(الفعالية)‪ .‬ومتتاز عملية قيا�س الأداء برتكيزها على العميل‪.‬‬

‫‪� 1 .1‬أنواع م�ؤ�شرات الأداء‬


‫‪ -‬م�ؤ�شر للمدخل ‪ :‬ويتمك من خالله قيا�س املوارد املادية والب�شرية امل�ستخدمة مثل‬
‫املعدات الالزمة وعدد املوظفني املطلوبني‪.‬‬
‫‪ -‬م�ؤ�شر الكمية ‪ :‬كم وحجم اخلدمات املقدمة مثل عدد امل�شاريع وعدد امل�ستفيدين من‬
‫اخلدمة ‪.‬‬
‫‪ -‬م�ؤ�شر اجلودة‪ :‬نوعية اخلدمة املقدمة بناء على امل�ستخدم �أو املعنيني مثل الوقت امل�ستغرق‬
‫لإمتام معاملة �أو خدمة ومدى الر�ضا عن اخلدمات املقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬م�ؤ�شر الكفاءة ‪ :‬تكلفة وحدة املخرج والوقت امل�ستغرق مثل ن�سبة املكاملات التي مت الرد‬
‫عليها خالل الوقت املحدد ( ‪ 3‬ثوان)‪.‬‬
‫‪ -‬م�ؤ�شر الفعالية ‪ :‬مدى حتقيق اخلدمة للهدف املرجو منها مثل خف�ض معدل اجلرمية‪.‬‬

‫�إن م�ؤ�شرات الأداء الأ�سا�سية املعروفة بـ )‪� (KPIs‬أو م�ؤ�شرات النجاح الأ�سا�سية )‪(KSIs‬‬
‫ت�ساعد املنظمة على حتديد وقيا�س مدى تقدمها جتاه �أهدافها‪ .‬وحينما حتدد وحتلل املنظمة‬
‫�أهدافها ف�إنها حتتاج �إىل طريقة لقيا�س مدى تقدمها نحو هذه الأهداف‪ .‬تعترب م�ؤ�شرات الأداء‬

‫‪-106-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثالث ‪ :‬دور الإح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫الأ�سا�سية هي و�سائل لقيا�س الأداء �أو التقدم جتاه الأهداف العملية للإدارة �أو للمنظمة �أو الق�سم‬
‫‪ .‬عند اختيار امل�ؤ�شرات يجب ربطها بالعوامل اجلوهرية التي ت�ساعد املنظمة على الو�صول‬
‫لأهدافها‪ .‬كما �أنه من املهم �أن يكون عدد الـ )‪ (KPIs‬قلي ًال حتى ي�ستطيع كل �شخ�ص �أن يركز‬
‫يف كيفية حتقيق هذه امل�ؤ�شرات‪.‬‬

‫‪�2 .2‬أمناط امل�ؤ�شرات ‪:‬‬


‫‪ -‬امل�ؤ�شرات الكمية‪ :‬تتعرف �إىل عدد �أو مقدار اخلدمات املقدمة وهي هدف قيا�سي دقيق‬
‫ووا�ضح‪.‬‬
‫‪ -‬امل�ؤ�شرات النوعية‪ :‬ترتبط بدرجة املقدرة �أو التميز يف املخرجات (اخلدمات واملنتجات‬
‫وغالبا ما تعك�س معايري و�صفية تعتمد على رغبات املتعاملني‪.‬‬
‫‪ -‬م�ؤ�شرات دقة الوقت‪ :‬تتعلق بالوقت الالزم لإمتام‪/‬لتقدمي‪/‬لإعداد اخلدمة �أو املنتج‬
‫وتعطي م�ؤ�شر ًا عن ال�سرعة و الكفاءة يف تقدمي �أو توفري اخلدمة �أو املنتج‪ .‬قيا�س الوقت‬
‫حتدد معايري من حيث ”كم حتتاج“ �أو ”املدة الزمنية امل�ستغرقة“ لإنتاج‪/‬لإمتام‬
‫املخرجات وهي م�ؤ�شر كمي‪.‬‬
‫‪ -‬م�ؤ�شرات التكلفة‪ :‬يعرب عنه من خالل مقدار معني للوحدة والذي يعتمد على عدد‬
‫الوحدات املحددة يف املخرجات‪.‬‬

‫‪ 3‬موا�صفات م�ؤ�شرات الأداء الأ�سيا�سية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫تنبع من فهم عميق للم�شكالت حمل الدرا�سة وحماولة تف�صيل م�ؤ�شرات منا�سبة‬ ‫‪ -‬‬
‫لتعك�سها‪.‬‬
‫يجب �أن تكون ب�سيطة قدر امل�ستطاع ووا�ضحة متام ًا وقابلة للقيا�س‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫يجب �أن تقا�س على م�ستويات متعددة وتكون مت�سل�سلة (‪)Cascading‬‬ ‫‪ -‬‬
‫يجب �أن تكون حمدودة العدد ليتمكن متخذ القرار من متابعتها با�ستمرار‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫يجب �أن تكون عملية وقابلة للتطبيق من حيث �إمكانية جمع البيانات‪.‬‬ ‫‪ -‬‬

‫‪-107-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪� -‬أن يحتفظ بها ملدة معقولة (‪� 5 – 3‬سنوات) قبل ا�ستبدالها لتعظيم اال�ستفادة من‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ -‬امل�ؤ�شرات لي�ست الهدف بل التعليق عليها هو الأهم‪.‬‬

‫‪4 .4‬امل�ؤ�شرات الأمنية وطرق ح�سابها ‪.‬‬

‫�أ‪ -‬عوامل �إعداد امل�ؤ�شر الأمني ‪:‬‬

‫ميكن حتديد العوامل التي يجب �أخذها يف االعتبار عن �أعداد امل�ؤ�شر الأمني ‪:‬‬
‫‪ .1‬حجم ال�سكان‪.‬‬
‫‪ .2‬الرتكيب الدميوغرايف ملرتكبي اجلرمية من حيث اجلن�س والعمر‪....‬الخ ‪.‬‬
‫‪ .3‬عدد اجلرائم املرتكبة طبقا مل�سمياتها و�أنواعها‪.‬‬
‫‪ .4‬درجة خطورة اجلرائم املرتكبة ‪ ،‬طبقا لأوزانها الن�سبية‪.‬‬
‫‪ .5‬م�ساحة الأر�ض امل�أهولة بال�سكان‪.‬‬
‫‪ .6‬معلومية مرتكبي اجلرائم والقب�ض عليهم‪.‬‬

‫ب‪ -‬وطرق ح�سابه امل�ؤ�شر االمني ‪:‬‬

‫‪1 )1‬امل�ؤ�شر با�ستخدام الن�سبة ‪:‬‬


‫= عدد جرائم املال × ‪100‬‬ ‫‪ -‬ن�سبة جرائم املال‬
‫العدد الإجمايل للجرائم‬
‫‪ -‬ن�سبة الأحداث اجلانحني = عدد الأحداث اجلانحني × ‪100‬‬
‫العدد الإجمايل للجرائم‬
‫‪2 )2‬امل�ؤ�شر با�ستخدام املقارنة ‪:‬‬
‫التغري ال�سنوي = عدد اجلرائم يف ال�سنة ن – عدد اجلرائم يف ال�سنة ن ‪1 -‬‬
‫عدد اجلرائم يف ال�سنة ن ‪1 -‬‬

‫‪-108-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الثالث ‪ :‬دور الإح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫‪3 )3‬م�ؤ�شرات التوزيع الزمني ‪:‬‬

‫– املتو�سط ال�سنوي لعدد اجلرائم = عدد اجلرائم خالل فرتة معينة‬


‫عدد �سنوات الفرتة‬
‫– املتو�سط ال�سنوي لعدد اجلرائم = عدد اجلرائم خالل ال�سنــة‬
‫عدد �شهور ال�سنة (‪)12‬‬
‫= عدد اجلرائم خالل ال�سنة‬ ‫– املعدل اليومي للجرائم‬
‫‪365‬‬

‫– معدل اجلرمية يف ال�ساعة الواحدة = معدل عدد اجلرائم يف اليوم الواحد‬


‫‪24‬‬

‫– معدل اجلرائم يف الدقيقة الواحدة = معدل عدد اجلرائم يف اليوم الواحد‬


‫‪60 × 24‬‬

‫– عدد الدقائق الالزم لوقوع جرمية واحدة = عدد الدقائق فــي الي ــوم‬
‫معدل اجلرائم يف اليوم الواحد‬

‫‪4 )4‬م�ؤ�شرات مرتبطة بال�سكان ‪:‬‬

‫�إجمايل عدد اجلرائـم × ‪100.000‬‬ ‫‪ -‬معدل اجلرائم لكل ‪ 100.000‬ن�سمة =‬


‫�إجمايل عدد ال�سكان‬
‫�إجمايل عدد اجلرائـم × ‪10.000‬‬ ‫‪ -‬معدل اجلرائم لكل ‪ 10.000‬ن�سمة‪= .‬‬
‫�إجمايل عدد ال�سكان‬
‫= �إجمايل اجلرائم الواقعة �ضد املال × ‪100.000‬‬ ‫‪ -‬معدل اجلرائم النوعية (املال)‬
‫عدد ال�سكان يف تلك ال�سنة‬
‫عدد ال�س ـ ـ ـ ــكان‬ ‫‪ -‬عدد ال�سكان الذين يقابلهم وقوع جرمية واحدة =‬
‫عدد اجلرائم‬

‫‪-109-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪5 )5‬معدل اجلرائم ح�سب التوزيع اجلغرايف ‪:‬‬

‫‪ -‬املعدل ملركز �شرطة = عدد اجلرائم الواقعة �ضمن اخت�صا�ص مركز ال�شرطة × ‪10‬‬
‫�إجمايل عدد اجلرائم‬

‫‪6 )6‬معدل ارتكاب اجلن�سيات للجرائم مقابل كل (‪� )10‬أ�شخا�ص من مرتكبي اجلرائم‪.‬‬
‫‪ -‬اجلن�سية املحددة (حمل الدرا�سة) = عدد مرتكبي اجلرائم من اجلن�سية املحددة × ‪10‬‬
‫�إجمايل عدد مرتكبي اجلرائم‬
‫‪7 )7‬م�ؤ�شرات مرتبطة بالقوة العاملة ‪:‬‬
‫‪ -‬م�ؤ�شر دوران العمل = عدد تاركي العمل خالل فرتة حمددة × ‪ ،100‬حيث‬
‫متو�سط حجم العمالة خالل تلك الفرتة‬
‫‪ -‬متو�سط حجم العمالة خالل فرتة = عدد العاملني �أول الفرتة ‪ +‬عدد العاملني �آخر الفرتة‬
‫‪2‬‬

‫و ي�شري �إىل ا�ستقرار العمالة والزيادة يف هذا املعدل تعد �أمر ًا مقلق ًا ويراقب هذا امل�ؤ�شر على‬
‫مدى �سنوات �أو يقارن مع م�ؤ�س�سة �أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬م�ؤ�شر ثبات العمالة = عدد العاملني الذي �أم�ضوا �أكرث من �سنة باخلدمة × ‪100‬‬
‫�إجمايل عدد العاملني‬
‫ويقي�س هذا امل�ؤ�شر مدى ثبات العمالة �أو ا�ستقرار العمالة يف القوة ب�شكل عام‪ ،‬اما م�ؤ�شر‬
‫التايل فيقي�س قدر الفاقد يف العمالة بالقوة خالل فرتة حمددة‪.‬‬

‫‪ -‬م�ؤ�شر فاقد العمالة = عدد تاركي العمل خالل فرتة × ‪100‬‬


‫عدد العاملني خالل فرتة‬

‫‪-110-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫املبحث الرابع‬

‫الدراسة امليدانية‬

‫يتناول هذا املبحث و�صف ًا ملنهج الدرا�سة ‪ ،‬و جمتمع الدرا�سة والعينة امل�سحوبة من املجتمع ‪،‬‬
‫و �أداة الدرا�سة امل�ستخدمة وطرق �إعدادها ‪ ،‬ويتناول �صدق و ثبات اداة الدرا�سة واختبار التوزيع‬
‫الطبيعي ‪ ،‬و�أخريا املعاجلة الإح�صائية التي مت ا�ستخدامها يف التحليل االح�صائي للدرا�سة‪.‬‬

‫املطلب االول ‪ :‬الطريقة والإجراءات ‪:‬‬

‫تقوم الدرا�سة على ا�ستخدام املنهج الو�صفي التحليلي‪ ،‬الذي يقوم بو�صف منظم ودقيق‬
‫للحقائق املرتبطة مبو�ضوع الدرا�سة بطريقة مو�ضوعية و�سليمة‪ ،‬و نحاول من خالله التعرف‬
‫�إىل واقع التخطيط اال�سرتاتيجي يف القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة و �إملام املوظفني من مديري‬
‫الإدارات والأق�سام وفرق اجلودة والتميز باملعرفة الالزمة لتنفيذ اخلطط واملبادرات و �إدراك دور‬
‫الإح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي و معوقات تنفيذ وتطبيق التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ .‬وقد مت‬
‫احل�صول على املعلومات والبيانات من خالل الكتب و املراجع والدرا�سات والأبحاث ال�سابقة التي‬
‫تناولت مو�ضوع التخطيط اال�سرتاتيجي و االح�صاء العلمي و ا�ستخدام الأ�ساليب الكمية يف اتخاذ‬
‫القرار ‪ ،‬اما بيانات الدرا�سة امليدانية فتم جمعها بوا�سطة اال�ستبانات (‪)Questionnaire‬‬
‫التي مت �إعدادها لهذا الغر�ض ومت تفريغ البيانات وحتليل النتائج با�ستخدام الربنامج الإح�صائي‬
‫( ‪)Statistical Package for Social Science : SPSS‬‬

‫�أوال ‪ :‬جمتمع وعينة الدرا�سة‪:‬‬


‫يتكون جمتمع الدرا�سة من العاملني يف الوظائف القيادية والإ�شرافية يف �إدارات و�أق�سام‬
‫�شرطة ال�شارقة وكذلك من العاملني يف فرق اجلودة والتميز يف كافة االدارات وكذلك املوظفون‬
‫التي توكل لهم مهام �إدارية متعلقة بالتخطيط واجلودة والتميز ‪ .‬بالن�سبة لعينة الدرا�سة فقد‬
‫‪-111-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مت توزيع عدد ‪ 200‬ا�ستبانة على مديري االدارات ور�ؤ�ساء االق�سام و العاملني يف فرق اجلودة‬
‫والتميز يف القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة ‪ .‬ومت ا�سرتداد ‪ 194‬ا�ستبانة ‪ ،‬وبن�سبة (‪ )% 97‬من‬
‫عينة الدرا�سة‪.‬‬

‫ثانيا ً‪� :‬أداة الدرا�سة ‪:‬‬

‫‪ .1‬مت �إعداد اال�ستبانة وعر�ضت على املحكمني من مركز بحوث �شرطة ال�شارقة والذين‬
‫قاموا بدورهم بتقدمي ر�أيهم فيها ‪ ،‬وقد مت تعديل اال�ستبانة وفقا للمالحظات الواردة‪.‬‬
‫‪� .2‬إجراء درا�سة اختبارية ميدانية �أولية لال�ستبانة وتعديل ح�سب ما ينا�سب‪.‬‬
‫‪ .3‬توزيع اال�ستبيان على عينة ا�ستطالعية مكونة من (‪� )30‬شخ�ص ًا‪.‬‬
‫‪ .4‬توزيع اال�ستبانة على �إفراد العينة جلمع البيانات الالزمة للدرا�سة‪.‬‬
‫‪ .5‬تتكون اال�ستبانة من ق�سمنب رئي�سيني ‪:‬‬
‫الق�سم الأول ‪ :‬يحتوي على املعلومات العامة لأفراد العينة وخ�صائ�صهم الدميغرافية و يتكون‬
‫من (‪ )8‬متغريات متعلقة مبكان العمل وطبيعته والعمر واخلربة وامل�ؤهل العلمي وعدد الدورات‬
‫التي مت االنت�ساب اليها يف االح�صاء والتخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫الق�سم الثاين ‪ :‬يتكون من �أربعة حماور رئي�سية للتعرف �إىل مدى �إدراك �أفراد جمتمع‬
‫الدرا�سة بالتخطيط اال�سرتاتيجي ومفهومه و�أهمية الإح�صاء فيه ومدى املمار�سة الفعلية‬
‫للإدارات والأق�سام للتخطيط اال�سرتاتيجي و�إدراكهم ملعوقات التخطيط يف �إداراتهم‪ .‬ويتكون‬
‫الق�سم الثاين من (‪ )44‬فقرة مت توزيعها على املحاور وفق ًا للآتي ‪:‬‬
‫املحور الأول‪ :‬يتكون من عدد (‪ )9‬فقرات ويتناول مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي مدى‬
‫الإملام باخلطة اال�سرتاتيجية ل�شرطة ال�شارقة (‪2013-2011‬م) واالطالع على اخلطة القادمة‬
‫(‪2016-2014‬م)‬
‫املحور الثاين ‪ :‬يتكون من عدد (‪ )14‬فقرة ويتناول �إدراك املبحوثني ب�أهمية و دور الإح�صاء‬

‫‪-112-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫يف التخطيط اال�سرتاتيجي و�إملامهم بالأ�ساليب الإح�صائية امل�ستخدمة‪.‬‬

‫املحور الثالث ‪ :‬يتكون من عدد (‪ )10‬فقرات ويتناول واقع التخطيط اال�سرتاتيجي لدى‬
‫الإدارات والأق�سام واملمار�سة الفعلية للتخطيط يف هذه االدارات ‪.‬‬
‫املحور الرابع ‪ :‬يتكون من عدد (‪ )11‬فقرة ويتناول معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يف‬
‫�إدارات و�أق�سام �شرطة ال�شارقة ‪ ،‬من حيث املعرفة (يف التخطيط �أو الإح�صاء) �أو الكوادر �أو‬
‫الإمكانيات‪.‬‬
‫وقد مت ا�ستخدام مقيا�س ليكرت اخلما�سي للإجابة عن الأ�سئلة الواردة يف اال�ستبيان وفق ًا‬
‫للتايل ‪:‬‬

‫�أوافق ب�شدة‬ ‫�أوافق‬ ‫غري مت�أكد‬ ‫اعار�ض‬ ‫ت�صنيف االجابة اعار�ض ب�شدة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة‬

‫ثالثا ‪� :‬صدق وثبات اال�ستبانة‬

‫�صدق فقرات اال�ستبيان ‪ :‬مت الت�أكد من �صدق فقرات اال�ستبيان بطريقتني‪.‬‬

‫((‪�(1‬صدق املحكمني‬
‫مت عر�ض اال�ستبيان على عدد (‪ )3‬حمكمني من �أع�ضاء الهيئة العلمية مبركز بحوث �شرطة‬
‫ال�شارقة وقد مت اال�ستجابة لآرائهم ‪ ،‬ومت التعديل وفقا ملقرتحاتهم ‪ ،‬ومن ثم مت تطبيقه على‬
‫العينة اال�ستطالعية‪.‬‬

‫(‪� )2‬صدق االت�ساق الداخلي لفقرات اال�ستبيان‬


‫االت�ساق الداخلي لفقرات اال�ستبيان مت احت�سابه للعينة البالغة ‪� 30‬شخ�صا‪ ،‬حيث مت‬
‫ا�ستخراج معامالت االرتباط بني كل فقرة والدرجة الكلية للمحور التابع له‪ .‬وتبني اجلداول‬

‫‪-113-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫التالية قيا�س �صدق االت�ساق الداخلي لفقرات املحاور االربعة ‪:‬‬


‫(�أ) �صدق االت�ساق الداخلي لفقرات املحور الأول ‪:‬‬

‫اجلدول رقم )‪(1‬‬


‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور الأول‬
‫‪ -‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي – والدرجة الكلية للمحور‬
‫م�ستوى‬ ‫معامل‬
‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املعنوية‬ ‫االرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪ 1‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي وا�ضح و مفهوم لدي‬
‫لدي معرفة تامة بالر�ؤية والر�سالة والقيم واالهداف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪2‬‬
‫اال�سرتاتيجية لوزارة الداخلية‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي يعني اتباع �أ�ساليب علمية لر�صد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫‪ 3‬وتوظيف املوارد املتاحة و�إداراتها للو�صول �إىل الأهداف‬
‫املو�ضوعة‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪ 4‬لدي املام بعملية حتليل البيئي الداخلي واخلارجي (‪)SWOT‬‬

‫لدي املام بتوظيف التحليل البيئي يف �إعداد اخلطط‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪5‬‬
‫اال�سرتاتيجية‬
‫لدي معرفة تامة باخلطة اال�سرتاتيجية للقيادة العامة ل�شرطة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪6‬‬
‫ال�شارقة (‪.)2013-2011‬‬
‫لدي اطالع كامل حول اعداد اخلطة اال�سرتاتيجية للقيادة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪7‬‬
‫العامة ل�شرطة ال�شارقة (‪.)2016-2014‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.867‬‬ ‫‪ 8‬لدي فهم يف كيفية حتديد وو�ضع اولويات العمل اال�سرتاتيجي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫‪ 9‬لدي معرفة بجميع قنوات التوا�صل مع املتعاملني‪.‬‬

‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور الأول (مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي)‬
‫والدرجة الكلية لفقراته داللة اح�صائيا عند م�ستوى داللة) ‪ ، ( 0.05‬ح�سب ما هو مبني يف‬

‫‪-114-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫اجلدول ال�سابق ‪ ،‬وبذلك تعترب فقرات املحور الأول �صادقة ملا و�ضعت لقيا�سه‪.‬‬
‫(ب) �صدق االت�ساق الداخلي لفقرات املحور الثاين ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪)2‬‬
‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور‬
‫الثاين‪ -‬اهمية ودور االح�صاء – والدرجة الكلية للمحور‬
‫م�ستوى‬ ‫معامل‬
‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املعنوية‬ ‫االرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.920‬‬ ‫لدي معرفة جيدة بالأ�ساليب االح�صائية العلمية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫لدي معرفة جيدة بدور االح�صاء يف التخطيط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.964‬‬ ‫‪2‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫مفهوم امل�ؤ�شرات ومقايي�س الأداء وا�ضح لدي‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫لدي معرفة جيدة يف عملية و�ضع امل�ستهدفات‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫قمت باالطالع على �آلية و�ضع امل�ستهدفات بالقيادة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪5‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫لدي معرفة جيدة مب�ضمون تقارير الأداء الدورية‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫االح�صاء علم �ضروري ورئي�سي يف عملية التخطيط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.825‬‬ ‫‪7‬‬
‫اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.807‬‬ ‫تويل الإدارة �أهمية كبرية بالعمل االح�صائي يف الإدارة‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.894‬‬ ‫لدي معرفة تامة ب�إجراءات البحوث امليدانية‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫لدي �إملام باملخرجات الإح�صائية للإدارة‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫تقوم االدارة بجمع البيانات واملعلومات من املتعاملني‬ ‫‪11‬‬
‫تقوم االدارة باال�ستفادة من التغذية الراجعة يف حتديث‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪12‬‬
‫اخلطط اال�سرتاتيجية‬
‫لدي اطالع على خمرجات النظام اجلنائي واملروري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.912‬‬ ‫‪13‬‬
‫الإح�صائية بالإدارة‬
‫ميكن �أن تتم متابعة االداء دون احلاجة �إىل م�ؤ�شرات‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪14‬‬
‫ومقايي�س رقمية‪.‬‬

‫‪-115-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور الثاين (�أهمية ودور االح�صاء) والدرجة‬
‫الكلية لفقراته داللة اح�صائيا عند م�ستوى داللة) ‪ ، ( 0.05‬ح�سب ما هو مبني يف اجلدل ال�سابق‪،‬‬
‫وبذلك تعترب فقرات املحور الثاين �صادقة ملا و�ضعت لقيا�سه‪.‬‬

‫(ج) �صدق االت�ساق الداخلي لفقرات املحور الثالث ‪:‬‬


‫اجلدول رقم (‪)3‬‬
‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور الثاين‬
‫‪ -‬ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي – والدرجة الكلية للمحور‬
‫م�ستوى‬ ‫معامل‬
‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املعنوية‬ ‫االرتباط‬
‫تقوم الإدارة ب�شكل م�ستمر بتحليل البيئة اخلارجية والداخلية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.629‬‬ ‫‪1‬‬
‫للتعرف �إىل املتغريات املختلفة التي ت�ؤثر فيها م�ستقب ًال‪.‬‬
‫تعمل الإدارة على ا�ستثمار نقاط القوة واحلد من نقاط ال�ضعف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.622‬‬ ‫‪2‬‬
‫وحت�سينها‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫يوجد يف الإدارة خطة عمل ت�شغيلية وا�ضحة املعامل والأهداف‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫ت�شارك الإدارة املوظفني يف �إعداد اخلطط الت�شغيلية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫تلتزم الإدارة بالربامج واجلداول الزمنية التي ت�ضعها لتحقيق‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪5‬‬
‫�أهدافها‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫تطبق الإدارة معايري وم�ؤ�شرات �إدارة وا�ضحة ملتابعة اخلطة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫تقوم الإدارة مبراجعة اخلطة الت�شغيلية دوري ًا (�شهري‪/‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.698‬‬ ‫‪7‬‬
‫�سنوي)‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫ت�ضع الإدارة خطط و�سيناريوهات بديلة للخطة الت�شغيلية‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫هناك فريق عمل �أو فرع م�سئوول عن متابعة �إدارة اخلطط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.688‬‬ ‫‪9‬‬
‫الت�شغيلية‪.‬‬
‫العمليات احل�سابية والأ�ساليب الإح�صائية يتم �إجنازها داخل‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.559‬‬ ‫‪10‬‬
‫اجلهة املعنية باخلطة يف الإدارة‪.‬‬

‫‪-116-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور الثالث (ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي)‬
‫والدرجة الكلية لفقراته داللة اح�صائيا عند م�ستوى داللة) ‪ ، ( 0.05‬ح�سب ما هو مبني يف‬
‫اجلدول ال�سابق ‪ ،‬وبذلك تعترب فقرات املحور الثالث �صادقة ملا و�ضعت لقيا�سه‪.‬‬

‫(د) �صدق االت�ساق الداخلي لفقرات املحور الرابع ‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪)4‬‬


‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور الثاين‬
‫‪ -‬معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي – والدرجة الكلية للمحور‬
‫م�ستوى‬ ‫معامل‬
‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املعنوية‬ ‫االرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫عدم وجود كادر �إح�صائي متفرغ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫قلة املعرفة مبفاهيم التخطيط اال�سرتاتيجي واخلطط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪2‬‬
‫الت�شغيلية‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.614‬‬ ‫عدم توفر قاعدة بيانات يف الإدارة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫�صعوبة الربط بني الأ�ساليب الإح�صائية والتخطيط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.825‬‬ ‫‪4‬‬
‫اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.750‬‬ ‫عدم تلقي التدريب الكايف يف املجال االح�صائي‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫عدم تلقي التدريب الكايف يف جمال التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫عدم وجود مناذج �إح�صائية م�ستمرة و�شاملة العمال‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪7‬‬
‫الإدارة‪.‬‬
‫خمرجات النظام االح�صائي اجلنائي غري دقيقة و غري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪8‬‬
‫�شاملة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫�ضعف قناعة املوظفني ب�أهمية التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.733‬‬ ‫عدم االهتمام بالعمل االح�صائي ودوره يف التخطيط‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫عدم االملام بطرق جمع وحتليل البيانات‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور الرابع (معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي)‬
‫‪-117-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫والدرجة الكلية لفقراته داللة اح�صائيا عند م�ستوى داللة) ‪ ، ( 0.05‬ح�سب ما هو مبني يف‬
‫اجلدول ال�سابق ‪ ،‬وبذلك تعترب فقرات املحور الرابع �صادقة ملا و�ضعت لقيا�سه‪.‬‬

‫(‪ )3‬ثبات اال�ستبانة ‪ /‬طريقة �ألفا كرونباخ‬

‫مت ا�ستخدام طريقة �ألفا كرونباخ لقيا�س ثبات اال�ستبانة وقد يبني جدول رقم (‪� )5‬أن‬
‫معامالت الثبات مرتفعة ملحاور اال�ستبيان‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪)5‬‬


‫معامل الثبات �ألفا كرونباخ‬
‫معامل الفا كرونباخ‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫املحور‬ ‫م‬
‫‪0.905‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.929‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اهمية ودور االح�صاء‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.934‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.915‬‬ ‫‪11‬‬ ‫معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.951‬‬ ‫‪44‬‬ ‫جميع الفقرات‬

‫(‪ )4‬املعاجلة االح�صائية‬


‫لقد مت تفريغ وحتليل اال�ستبانة من خالل برنامج ‪ SPSS‬الإح�صائي‪ ،‬ومت ا�ستخدام اال�ساليب‬
‫الإح�صائية التالية‪:‬‬
‫‪1 .1‬التكرارات والن�سب املئوية‪.‬‬
‫‪2 .2‬املعدالت واالنحرافات املعيارية‪.‬‬
‫‪3 .3‬معامل ارتباط بري�سون لقيا�س �صدق الفقرات‪.‬‬
‫‪4 .4‬اختبار �ألفا كرونباخ ملعرفة ثبات فقرات اال�ستبانة‪.‬‬
‫‪5 .5‬اختبار ‪.One sample t test‬‬
‫‪-118-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫‪6 .6‬اختبار ‪.One Way ANOVA‬‬


‫‪7 .7‬اختبار ‪ SLD‬للمقارنات املتعددة‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬خ�صائ�ص �أفراد العينة‬

‫تبني اجلدول التايل توزيع �أفراد عينة الدرا�سة ح�سب مكان العمل بالإدارة العامة‬

‫اجلدول رقم (‪)6‬‬


‫توزيع �أفراد العينة ح�سب الإدارات العامة‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫الإدارة العامة‬
‫‪40.7‬‬ ‫‪79‬‬ ‫الإدارة العامة للعمليات ال�شرطية‬
‫‪35.1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الإدارة العامة للعمليات املركزية‬
‫‪9.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الإدارة العامة للخدمات امل�ساندة‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مكتب القائد‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مكتب نائب القائد‬
‫‪10.8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫يبني اجلدول رقم (‪ )6‬ان (‪ )% 40.7‬من �أفراد العينة يتبعون الإدارة العامة للعمليات‬
‫ال�شرطية ‪ ،‬يليهم يف املرتبة الثانية العاملون يف الإدارة العامة للعمليات املركزية وبن�سبة (‪35.1‬‬
‫‪ .)%‬وجاء يف املرتبة الثالثة العاملون يف الإدارة العامة للموارد واخلدمات امل�ساندة‪ .‬جاء العاملون‬
‫التابعون ملكتب القائد العام ونائب القائد يف املرتبة الرابعة واخلام�سة على التوايل ‪ ،‬يف حني ان‬
‫(‪ )% 10.8‬من �أفراد العينة مل يذكروا مكان عملهم‪.‬‬

‫ويتنا�سب هذا التوزيع الن�سبي للإدارات العامة وواقع عدد العاملني يف هذه الإدارات من‬
‫حيث حجم القوة وعدد العاملني يف التخطيط والإح�صاء يف هذه الإدارات‪.‬‬
‫‪-119-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫اجلدول رقم (‪)7‬‬


‫توزيع �أفراد العينة ح�سب الإدارات الفرعية‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫الإدارة‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال�ش�ؤون املالية‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ق�سم اال�سرتاتيجية تطوير الأداء‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫املوارد الب�شرية‬

‫‪.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�إدارة التحريات واملباحث اجلنائية‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معهد التدريب‬


‫‪18.0‬‬ ‫‪35‬‬ ‫املراكز‬
‫‪.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكافحة املخدرات‬
‫‪20.1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫املنطقة ال�شرقية‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫�شرطة املنافذ واملطارات‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العالقات‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العمليات‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫املرور والدوريات‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اخلدمات امل�ساندة‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مركز بحوث ال�شرطة‬
‫‪.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال�شرطة املجتمعية‬
‫‪22.7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الأكادميية‬
‫‪12.4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫يبني اجلدول رقم (‪� )7‬أن العاملني يف �أكادميية ال�شارقة للعلوم ال�شرطية جا�ؤوا باملرتبة‬

‫‪-120-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫الأوىل وبن�سبة (‪ )% 22.7‬يليهم العاملون يف �إدارة املنطقة ال�شرقية بن�سبة (‪ .)% 20.1‬ويف‬
‫املرتبة الثالثة العاملون يف �إدارة املراكز بن�سبة (‪ )% 18‬جاء الذين مل يذكروا مكان عملهم يف‬
‫املرتبة الرابعة بن�سبة (‪.)% 12.4‬‬
‫اجلدول رقم (‪)8‬‬
‫توزيع �أفراد العينة ح�سب الق�سم‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫الق�سم‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اخلدمات امل�ساندة‬

‫‪7.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مركز احلرية ال�شامل‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ترخي�ص �آليات ال�سائقني‬


‫‪7.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫املرور والدوريات‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫العمليات‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مركز ال�صجعة ال�شامل‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫البحرية‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫املدينة اجلامعية‬
‫‪22.3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫�أخرى‬
‫‪35.6‬‬ ‫‪69‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫يبني اجلدول رقم (‪� )8‬أن العاملني الذين مل يذكروا يف �أي ق�سم يعملون جا�ؤوا باملرتبة‬
‫الأوىل بن�سبة (‪ )% 35.6‬يف حني جا�ؤوا العاملون يف الإدارات املختلفة باملرتبة الثانية وبن�سبة‬
‫(‪ )% 22.3‬يليهم العاملـون مبركــز احليــرة ال�شام ــل ويف �إدارة امل ــرور والرتخيــ�ص بن�سبة‬
‫(‪ )% 7.3‬باملرتبــة الثالث ــة‪ .‬ويف املرتبة الرابعة العاملون برتخي�ص �آليات ال�سائقني بن�سبة‬
‫(‪.)% 6.7‬‬
‫‪-121-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫اجلدول رقم (‪)9‬‬


‫توزيع �أفراد العينة ح�سب امل�سمى الوظيفي‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫امل�سمى الوظيفي‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدير �إدارة‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رئي�س ق�سم‬
‫‪22.2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مدير فرع‬
‫‪20.6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫فريق اال�سرتاتيجية‬
‫‪22.2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫فريق اجلودة‬
‫‪30.9‬‬ ‫‪60‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫يبني اجلدول رقم (‪� )9‬أن العاملني مب�سمى رئي�س فرع ويف فريق اجلودة جا�ؤوا باملرتبة‬
‫الأوىل وبن�سبة (‪ )% 22.2‬يليهم العاملون يف فريق اال�سرتاتيجية بن�سبة (‪ )% 20.6‬باملرتبة‬
‫الثانية‪ .‬ويف املرتبة الثالثة العاملون مب�سمى رئي�س ق�سم بن�سبة (‪ )% 2.6‬ومل يحدد ما ن�سبته‬
‫(‪ )% 30.9‬من امل�سمى الوظيفي‪.‬‬

‫التوزيع الن�سبي لأفراد العينة يبني �أن امل�ستهدفني وفقا للغر�ض من الدرا�سة هم العاملون يف‬
‫فرق اال�سرتاتيجية واجلودة ومديرو الأفرع‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪)10‬‬


‫توزيع �أفراد العينة ح�سب طبيعة العمل‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫طبيعة العمل‬
‫‪42.3‬‬ ‫‪82‬‬ ‫مكتبي‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ميداين‬
‫‪20.1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫طالب �ضابط‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع�سكري‬

‫‪-122-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫طبيعة العمل‬


‫‪42.3‬‬ ‫‪82‬‬ ‫مكتبي‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ميداين‬
‫‪20.1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫طالب �ضابط‬
‫‪.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قائد دفعة‬
‫‪9.3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ميداين ومكتبي‬
‫‪.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حمقق‬
‫‪20.6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫يبني اجلدول رقم (‪� )10‬أن العاملني الذين طبيعة عملهم تكون مكتبي ًا جا�ؤوا باملرتبة الأوىل‬
‫بن�سبة (‪ )% 42.3‬ويف املرتبة الثانية ال�ضباط (الطالب واملتدربون) وبن�سبة (‪ )% 20.1‬يليهم‬
‫العاملون الذين طبيعة عملهم ميداين ومكتبي معا بن�سبة (‪ )% 9.3‬يف املرتبة الرابعة يف حني‬
‫مل يذكر (‪ )42.3‬طبيعة عملهم‪.‬‬
‫من الطبيعي �أن تكون طبيعة عمل املبحوثني هي مكتبي بحكم طبيعة العمل يف اال�سرتاتيجية‬
‫والإح�صاء‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)11‬‬
‫توزيع �أفراد العينة ح�سب العمر‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اقل من ‪20‬‬
‫‪46.3‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪20-30‬‬
‫‪35.6‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪31-40‬‬
‫‪9.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫�أكرث من ‪40‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫‪-123-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫يبني اجلدول رقم (‪� )11‬أن العاملني الذين �أعمارهم ترتاوح ما بني ‪� 30-20‬سنة جا�ؤوا‬
‫باملرتبة الأوىل بن�سبة (‪ )% 46.3‬يف حني جا�ؤوا الذين �أعمارهم ما بني ‪� 40-31‬سنة يف املرتبة‬
‫الثانية بن�سبة (‪ )% 35.6‬والعاملون الذين كانت �أعمارهم �أكرث من ‪� 40‬سنة جا�ؤوا باملرتبة‬
‫الثالثة وبن�سبة (‪ )% 9.8‬يليهم العاملون الذين �أعمارهم اقل من ‪� 20‬سنة بن�سبة (‪)% 5.2‬‬
‫يف املرتبة الرابعة‪.‬‬
‫وهذا يدل على �أن العاملني يف هذا املجال �أغلبيتهم من حديثي التخرج والذين ما والوا يف‬
‫بداية عملهم بالقيادة‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪)12‬‬


‫توزيع �أفراد العينة ح�سب عدد �سنوات اخلربة‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫اخلربة‬
‫‪28.9‬‬ ‫‪56‬‬ ‫اقل من ‪� 5‬سنوات‬
‫‪19.6‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5-10‬‬
‫‪24.7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪11-15‬‬
‫‪20.6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫�أكرث من ‪15‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫يبني اجلدول رقم (‪� )12‬أن العاملني الذين عملوا يف القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة ملدة اقل‬
‫من ‪� 5‬سنوات جا�ؤوا باملرتبة الأوىل بن�سبة (‪ )% 28.9‬يف حني جاءوا الذين عملوا من ‪15-11‬‬
‫�سنة يف املرتبة الثانية بن�سبة (‪ )% 24.7‬والعاملون الذين كانت مدة خدمتهم �أكرث من ‪� 15‬سنة‬
‫جا�ؤوا باملرتبة الثالثة وبن�سبة (‪ )% 20.6‬يليهم العاملون الذين عملوا من ‪� 10- 5‬سنة بن�سبة‬
‫(‪ )% 19.6‬يف املرتبة الرابعة‪.‬‬
‫وهذا ي�ؤكد نتائج اجلدول ال�سابق �أن ما يقارب من ثلث �أفراد العينة هم حديثو التعيني (�أقل‬
‫من ‪� 5‬سنوات)‪.‬‬
‫‪-124-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫اجلدول رقم (‪)13‬‬


‫توزيع �أفراد العينة ح�سب امل�ؤهل العلمي‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫امل�ؤهل العلمي‬
‫‪42.8‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪7.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫دبلوم‬
‫‪38.7‬‬ ‫‪75‬‬ ‫بكالوريو�س‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫درا�سات عليا‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫يبني اجلدول رقم (‪� )13‬أن العاملني احلا�صلني على الثانوية العامة يف القيادة العامة ل�شرطة‬
‫ال�شارقة جا�ؤوا باملرتبة الأوىل بن�سبة (‪ )% 42.8‬يف حني جا�ؤوا حملة �شهادة البكالوريو�س يف‬
‫املرتبة الثانية بن�سبة (‪ )% 38.7‬والعاملون الذين لديهم دبلوم جا�ؤوا باملرتبة الثالثة وبن�سبة‬
‫(‪ )% 7.2‬يليهم العاملون الذين لديهم درا�سات عليا بن�سبة (‪ )% 6.7‬يف املرتبة الرابعة ويعك�س‬
‫اجلدول ال�سابق طبيعة املعرفة التي يجب �أن ميلكها العاملون يف جمال اال�سرتاتيجية والإح�صاء‬
‫‪ ،‬ومتطلب ال�شهادة اجلامعية �أمر �ضروري ومطلوب ‪ ،‬وحتى الذين ميلكون ال�شهادة الثانوية يجب‬
‫ان توكل �إليهم الأعمال التنفيذية املتعلقة بالإح�صاء والعمل اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪)14‬‬


‫توزيع �أفراد العينة ح�سب‬
‫عدد الدورات التدريبية يف التخطيط‬
‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫عدد الدورات التدريبية يف التخطيط‬
‫‪35.1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪18.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪24.2‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ 5 - 2‬دورة‬

‫‪-125-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الن�سبة‬ ‫التكرار‬ ‫عدد الدورات التدريبية يف التخطيط‬


‫‪35.1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪18.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪14.9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫�أكرث من ‪5‬‬
‫‪7.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مل يذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪194‬‬ ‫املجموع‬

‫يبني اجلدول رقم (‪� )14‬أن العاملني الذين مل يتلقوا دورات يف التخطيط جا�ؤوا باملرتبة‬
‫الأوىل بن�سبة (‪ )% 35.1‬يف حني جا�ؤوا العاملني الذين ح�صلوا على ‪ 5-2‬دورة يف التخطيط يف‬
‫املرتبة الثانية بن�سبة (‪ )% 24.2‬والعاملون الذين لديهم دورة واحدة فقط جا�ؤوا باملرتبة الثالثة‬
‫وبن�سبة (‪ )% 18.6‬يليهم العاملون الذين لديهم �أكرث من ‪ 5‬دورات يف املرتبة الرابعة وبن�سبة‬
‫(‪.)% 14.9‬‬

‫ويبني اجلدول ال�سابق �أن ما يقارب من ثلثي �أفراد العينة �سبق لهم �أن ح�ضروا على الأقل‬
‫دورة تدريبية يف جمال الإح�صاء والأمر اجليد ان ما يقارب من ربعهم اجتازوا �أكرث من دورتني‪.‬‬

‫ومن الطبيعي �أن ال ـ (‪ )% 35‬الذين مل يدخلوا دورات يف هذا املجال بحاجة �إىل املادة‬
‫وتخطيط احتياجاتهم التدريبية يف املجال اال�سرتاتيجي واحلر�ص على تن�سيبهم ملثل هذه‬
‫الدورات‪.‬‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬حتليل فقرات الدرا�سة‬

‫�سنتعرف من خالل اجلداول التالية على اجتاهات املبحوثني و�آرائهم نحو العبارات الواردة‬
‫يف املجاالت الأربعة املتعلقة مبفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي و�أهمية دور الإح�صاء وممار�سة‬
‫التخطيط عملي ًا ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ‪.‬وقد مت ا�ستخدام اختبار (‪ )t‬للعينة الواحدة‬
‫‪-126-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫ال�ستخراج معدل املوافقة (املتو�سط احل�سابي) والوزن الن�سبي ودرجة املوافقة وم�ستوى الداللة‬
‫االح�صائية ‪ .‬وتكون اجابات املبحوثني ايجابية ‪� ،‬أي �أنهم يوافقون على ما ورد يف الفقرة اذا كانت‬
‫‪ t‬املح�سوبة اكرب من ‪ t‬اجلدولية (‪ t‬املجدولة ت�ساوي ‪ )1.98‬والعك�س تكون �سلبية ( ال يوافق افراد‬
‫العينة على العبارة الــواردة يف الفقــرة اذا كانت قيمة ‪ t‬املج�سوبة اقل من قيمة ‪ t‬اجلدولية ( ‪t‬‬
‫املجدولة ت�ساوي ‪.)1.98 -‬‬

‫من ناحية �أخرى ووفق ًا ملقيا�س ليكرت اخلما�سي تكون االجابات ح�سب درجة املوافقة كما هو‬
‫مبني يف اجلدول التايل ‪:‬‬

‫�أوافق ب�شدة‬ ‫�أوافق‬ ‫غري مت�أكد‬ ‫اعار�ض‬ ‫اعار�ض ب�شدة‬ ‫درجة املوافقة‬
‫املعدل (الو�سط‬
‫‪5 - 4.2‬‬ ‫‪4.2 – 3.4‬‬ ‫‪3.4 – 2.6‬‬ ‫‪2.6 -1.8‬‬ ‫‪1.8 -1‬‬
‫احل�سابي)‬

‫‪% 100-% 84‬‬ ‫‪% 84-% 68 % 68-% 52 % 52-% 36 % 36-%20‬‬ ‫الن�سبة‬

‫�أوال ‪ :‬املحور االول ‪ -‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪)15‬‬


‫حتليل الفقرات املتعلقة بالتخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬
‫الرتتيب‬ ‫الن�سبة‬ ‫املعدل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬
‫مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي وا�ضح‬
‫‪5‬‬ ‫‪ % 74.4‬اوافق‬ ‫‪.819‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪1‬‬
‫و مفهوم لدي‬
‫لدي معرفة تامة بالر�ؤية والر�سالة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ % 78.6‬اوافق‬ ‫‪.835‬‬ ‫والقيم واالهداف اال�سرتاتيجية ‪3.93‬‬ ‫‪2‬‬
‫لوزارة الداخلية‬

‫‪-127-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫درجة‬ ‫االنحراف‬
‫الرتتيب‬ ‫الن�سبة‬ ‫املعدل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي يعني اتباع‬
‫�أ�ساليب علمية لر�صد وتوظيف‬
‫‪2‬‬ ‫‪ % 77.2‬اوافق‬ ‫‪.786‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3‬‬
‫املوارد املتاحة و�إداراتها للو�صول �إىل‬
‫الأهداف املو�ضوعة‪.‬‬
‫لدي املام بعملية حتليل البيئي‬
‫‪7‬‬ ‫‪ % 68.8‬اوافق‬ ‫‪.930‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪4‬‬
‫الداخلي واخلارجي)‪(SWOT‬‬
‫غري‬ ‫لدي املام بتوظيف التحليل البيئي يف‬
‫‪9‬‬ ‫‪% 66.8‬‬ ‫‪.859‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪5‬‬
‫متاكد‬ ‫اعداد اخلطط اال�سرتاتيجية‬
‫لدي معرفة تامة باخلطة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ % 75.2‬اوافق‬ ‫‪.882‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫اال�سرتاتيجية للقيادة العامة ل�شرطة‬ ‫‪6‬‬
‫ال�شارقة (‪)2013-2011‬‬
‫لدي اطالع كامل حول اعداد اخلطة‬
‫غري‬
‫‪8‬‬ ‫‪% 67.8‬‬ ‫‪.970‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫اال�سرتاتيجية للقيادة العامة ل�شرطة‬ ‫‪7‬‬
‫متاكد‬
‫ال�شارقة (‪)2016-2014‬‬
‫لدي فهم يف كيفية حتديد وو�ضع‬
‫‪6‬‬ ‫‪ % 70.4‬اوافق‬ ‫‪.857‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪8‬‬
‫اولويات العمل اال�سرتاتيجي‬
‫لدي معرفة بجميع قنوات التوا�صل مع‬
‫‪3‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪% 76‬‬ ‫‪.824‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪9‬‬
‫املتعاملني‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪ % 72.8‬اوافق‬ ‫‪.640‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫معدل جميع الفقرات‬ ‫‪10‬‬

‫‪ -‬بلغت قيمة ‪ t‬ملعدل جميع الفقرات (‪ )78.2‬وهي اكرب من قيمة ‪ t‬اجلدولية عند درجة‬
‫حرية ‪ 188‬التي ت�ساوي ‪ 1.98‬عند م�ستوى داللة (‪.)0.05‬‬
‫يبني اجلدول رقم (‪ )15‬نتائج التحليل الالح�صائي ملحور مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‪،‬‬
‫حيث يبني معدل �إجابات املبحوثني واالنحراف املعياري ون�سبة �إجابات �أفراد العينة لكل فقرة‬
‫حيث مت احت�ساب الن�سبة بق�سمة معدل الإجابات على ‪ . 5‬ويف العمود ال�ساد�س مت تدوين اجتاه‬
‫املبحوثني وفقا للمعدل والن�سبة وح�سب معيار ليكرت ‪ ،‬كما هو مو�ضح �أعاله و�أخريا الرتتيب‬
‫‪-128-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫ح�سب الن�سبة الأكرب لدرجة املوافقة لكل فقرة ‪ .‬وقد بلغ م�ستوى املعنوية جلميع فقرات املحور‬
‫االول (‪ )0.00‬ويت�ضح من اجلدول الآتي‪:‬‬

‫‪ -‬الفقرة « لدي معرفة تامة بالر�ؤية والر�سالة والقيم والأهداف اال�سرتاتيجية لوزارة‬
‫الداخلية “ جاءت باملرتبة الأوىل وبن�سبة بلغت (‪.)% 78.6‬‬
‫‪ -‬يف املرتبة الثانية جاءت الفقرة « التخطيط اال�سرتاتيجي يعني اتباع �أ�ساليب علمية لر�صد‬
‫وتوظي ــف املـ ــوارد املتاحـ ــة و�إداراتهـ ــا للو�صول �إىل الأهداف املو�ضوعة « وبن�سبة‬
‫(‪.)% 77.2‬‬
‫‪ -‬يف املرتبة الثالثة الفقرة « لــدي معرفــة بجميــع قنوات التوا�صل مع املتعاملني « وبن�سبة‬
‫(‪.)% 76‬يليها الفقرة « لدي معرفة تامة باخلطة اال�سرتاتيجية للقيادة العامة ل�شرطة‬
‫ال�شارقة (‪ « )2013-2011‬وبلغت ن�سبتها (‪.)% 75.2‬‬

‫‪ -‬جاءت الفقرة « لدي املام بتوظيف التحليل البيئي يف �إعداد اخلطط اال�سرتاتيجية «‬
‫باملرتبة االخرية وبن�سبة (‪ )% 66.8‬ويليها نزوال الفقرة « لدي اطالع كامل حول اعداد اخلطة‬
‫اال�سرتاتيجية للقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة (‪ « )2016-2014‬وبن�سبة (‪.)% 67.8‬‬

‫مما �سبق يتبني وجود نقاط �إيجابية لدى القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة فيما يتعلق بن�شر‬
‫الر�ؤية والر�سالة والقيم والأهداف اال�سرتاتيجية لوزارة الداخلية و�أن هنااك ن�سبة جيدة من‬
‫مديري الإدارات والأق�سام و�أي�ضا �أع�ضاء فرق اال�سرتاتيجية واجلودة لديهم فهم عميق ملفهوم‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي‪ .‬كما تبني لنا وجود �ضعف يف مفهوم التحليل البيئي وتوظيفه يف �إعداد‬
‫اخلطة اال�سرتاتيجية ‪ ،‬كما تبني �أن لي�س اجلميع لديه فكرة وا�ضحة حول اخلطة اال�سرتاتيجية‬
‫للقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة ‪2014‬م ‪2016-‬م‪.‬‬

‫ونالحظ �أي�ضا من اجلدول رقم (‪� )15‬أن املعدل (املتو�سط احل�سابي) جلميع فقرات املحور‬
‫الأول بلغ (‪ ، )3.64‬والن�سبة بلغت (‪ )% 72.8‬وهي تقع �ضمن جمال املوافقة "موافق" ‪.‬‬

‫‪-129-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مما يعني �أن م�ستوى مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي عند �أفراد العينة فوق املتو�سط باعتبار‬
‫�أن املعدل قريب من ‪ 3.4‬والن�سبة �أي�ضا قريبة من ‪ ،% 68‬مبعنى �أن القيادة العامة بحاجة لبذل‬
‫املزيد من اجلهد يف جمال التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬املحور الثاين ‪� -‬أهمية دور االح�صاء‬

‫اجلدول رقم (‪)16‬‬


‫حتليل الفقرات املتعلقة ب�أهمية دور الإح�صاء‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬
‫الرتتيب‬ ‫الن�سبة‬ ‫املعدل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬
‫لدي معرفة جيدة بالأ�ساليب االح�صائية‬
‫‪7‬‬ ‫غري متاكد‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪.903‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪1‬‬
‫العلمية‪.‬‬
‫لدي معرفة جيدة بدور الإح�صاء يف‬
‫‪6‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪.931‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪2‬‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫مفهوم امل�ؤ�شرات ومقايي�س الأداء وا�ضح‬
‫‪4‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪.925‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪3‬‬
‫لدي‪.‬‬
‫لدي معرفة جيدة يف عملية و�ضع‬
‫‪5‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪.952‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪4‬‬
‫امل�ستهدفات‪.‬‬
‫قمت باالطالع على �آلية و�ضع‬
‫‪12‬‬ ‫غري متاكد‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪1.045‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪5‬‬
‫امل�ستهدفات بالقيادة العامة‪.‬‬
‫لدي معرفة جيدة مب�ضمون تقارير‬
‫‪8‬‬ ‫غري متاكد‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪.965‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪6‬‬
‫الأداء الدورية‪.‬‬
‫الإح�صاء علم �ضروري ورئي�سي يف‬
‫‪1‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪79‬‬ ‫‪.958‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪7‬‬
‫عملية التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫تويل الإدارة �أهمية كبرية بالعمل‬
‫‪2‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪.898‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪8‬‬
‫االح�صائي يف الإدارة‪.‬‬
‫لدي معرفة تامة ب�إجراءات البحوث‬
‫‪10‬‬ ‫غري متاكد‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪1.030‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪9‬‬
‫امليدانية‪.‬‬

‫‪-130-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫درجة‬ ‫االنحراف‬
‫الرتتيب‬ ‫الن�سبة‬ ‫املعدل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬
‫لدي �إملام باملخرجات الإح�صائية‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 67.2‬غري مت�أكد‬ ‫‪.956‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪10‬‬
‫للإدارة‪.‬‬
‫تقوم االدارة بجمع البيانات واملعلومات‬
‫‪3‬‬ ‫�أوافق‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪.919‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪11‬‬
‫من املتعاملني‬
‫تقوم االدارة باال�ستفادة من التغذية‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 66.6‬غري مت�أكد‬ ‫‪.963‬‬ ‫‪ 12‬الراجعة يف حتديث اخلطط ‪3.33‬‬
‫اال�سرتاتيجية‬
‫لدي اطالع على خمرجات النظام‬
‫‪11‬‬ ‫غري م�أكد‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪1.017 3.21‬‬ ‫‪13‬‬
‫اجلنائي واملروري الإح�صائية بالإدارة‬

‫ميكن �أن تتم متابعة االداء دون احلاجة‬


‫‪13‬‬ ‫‪ 56.4‬غري مت�أكد‬ ‫‪1.086 2.82‬‬ ‫‪14‬‬
‫�إىل م�ؤ�شرات ومقايي�س رقمية‪.‬‬

‫‪--‬‬ ‫�أوافق‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪.69‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫معدل جميع الفقرات‬

‫‪ -‬بلغت قيمة ‪ t‬ملعدل جميع الفقرات (‪ )68.8‬وهي اكرب من قيمة ‪ t‬اجلدولية عند درجة‬
‫حرية ‪ 193‬التي ت�ساوي ‪ 1.98‬عند م�ستوى داللة (‪.)0.05‬‬

‫يبني اجلدول رقم (‪ )16‬نتائج التحليل الالح�صائي ملحور اهمية دور االح�صاء ‪ ،‬حيث يبني‬
‫معدل اجابات املبحوثني واالنحراف املعياري ون�سبة اجابات افراد العينة لكل فقرة ‪ ،‬ويف العمود‬
‫ال�ساد�س مت تدوين اجتاه املبحوثني وفقا للمعدل والن�سبة ‪ ،‬و�أخريا الرتتيب ح�سب الن�سبة الأكرب‬
‫لدرجة املوافقة لكل فقرة ‪ .‬وقد بلغ م�ستوى املعنوية جلميع فقرات املحور الثاين (‪ )0.00‬ويت�ضح‬
‫من اجلدول الآتي‪:‬‬
‫‪ -‬جاءت الفقرة "الإح�صاء علم �ضروري ورئي�سي يف عملية التخطيط اال�سرتاتيجي‪".‬‬
‫باملرتبة الأوىل وبن�سبة بلغت (‪.)% 79‬‬
‫‪ -‬يف املرتبة الثانية جاءت الفقرة « تويل الإدارة �أهمية كبرية بالعمل االح�صائي يف الإدارة‬
‫‪-131-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫« وبن�سبة (‪.)% 72.4‬‬


‫‪ -‬يف املرتبة الثالثة الفقرة "تقوم الإدارة بجمع البيانات واملعلومات من املتعاملني" وبن�سبة‬
‫(‪ .)% 71.6‬يليها الفقرة « مفهوم امل�ؤ�شرات ومقايي�س الأداء وا�ضح لدي‪ « .‬وبلغت‬
‫ن�سبتها (‪.)% 69.4‬‬
‫‪ -‬جاءت الفقرة "قمت باالطالع على �آلية و�ضع امل�ستهدفات بالقيادة العامة" باملرتبة‬
‫االخرية وبن�سبة (‪ )% 63.8‬ويليها نزوال الفقرة « لدي اطالع على خمرجات النظام‬
‫اجلنائي واملروري الإح�صائية بالإدارة « وبن�سبة (‪.)% 64.2‬‬

‫مما �سبق يتبني وجود نقاط �إيجابية رئي�سية لدى �أفراد العينة وهي الإجماع على �أن الإح�صاء‬
‫علم �ضروري ومهم يف عملية التخطيط اال�سرتاتيجي ولكن من الوا�ضح �أن هناك عدة نقاط �سلبية‬
‫فيما يخ�ص الإح�صاء ودوره يف التخطيط من وجهة نظر املبحوثني اهمها ‪:‬‬

‫‪-‬قلة االملام واملعرفة بالأ�ساليب الإح�صائية‪.‬‬ ‫ ‬


‫‪-‬قلة املعرفة بامل�ؤ�شرات واملقايي�س ودورها يف التخطيط ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪-‬ماهية املخرجات واجلداول االح�صائية اخلا�صة باالدارة‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪-‬قلة املعرفة بالبحوث امليدانية و�إجراءاتها وبخا�صة املتعلقة باملوظفني واملتعاملني‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪-‬عدم االطالع على خمرجات النظام الإح�صائي اجلنائي االحتادي‬ ‫ ‬

‫ونالحظ �أي�ض ًا من اجلدول رقم (‪� )16‬أن املعدل (املتو�سط احل�سابي) جلميع فقرات املحور‬
‫الأول بلغ (‪ ، )3.44‬والن�سبة بلغت (‪ )% 68.8‬وهي تقع �أي�ض ًا �ضمن جمال املوافقة “موافق“‪.‬‬
‫ما يعني �أن ادراك دور الإح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي عند افراد العينة قريب من املتو�سط‬
‫باعتبار ان املعدل قريب جدا من ‪ 3.4‬والن�سبة �أي�ض ًا قريبة من ‪ ،% 68‬وعليه يجب بذل املزيد‬
‫من اجلهود يف جمال االح�صاء من حيث التعليم والتدريب واملمار�سة‪.‬‬

‫‪-132-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫ثالثا ‪ :‬املحور الثالث ‪ -‬ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪)17‬‬


‫حتليل الفقرات املتعلقة مبمار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬
‫الرتتيب‬ ‫الن�سبة‬ ‫املعدل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬
‫تقوم الإدارة ب�شكل م�ستمر بتحليل‬
‫البيئة اخلارجية والداخلية للتعرف‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 68.6‬اوافق‬ ‫‪.954‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪1‬‬
‫�إىل املتغريات املختلفة التي ت�ؤثر فيها‬
‫م�ستقب ًال‪.‬‬
‫تعمل الإدارة على ا�ستثمار نقاط القوة‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 71.2‬اوافق‬ ‫‪.926‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪2‬‬
‫واحلد من نقاط ال�ضعف وحت�سينها‪.‬‬
‫يوجد يف الإدارة خطة عمل ت�شغيلية‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 72.4‬اوافق‬ ‫‪.903‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪3‬‬
‫وا�ضحة املعامل والأهداف‪.‬‬
‫ت�شارك الإدارة املوظفني يف اعداد‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 72.2‬اوافق‬ ‫‪.948‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪4‬‬
‫اخلطط الت�شغيلية‪.‬‬
‫تلتزم الإدارة بالربامج واجلداول‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 74.2 3.130‬اوافق‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪5‬‬
‫الزمنية التي ت�ضعها لتحقيق �أهدافها‪.‬‬
‫تطبق الإدارة معايري وم�ؤ�شرات �إدارة‬
‫‪6‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.880‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪6‬‬
‫وا�ضحة ملتابعة اخلطة‪.‬‬
‫تقوم الإدارة مبراجعة اخلطة الت�شغيلية‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 71.6‬اوافق‬ ‫‪.902‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪7‬‬
‫دوري ًا (�شهري‪� /‬سنوي‪(.‬‬
‫غري‬ ‫ت�ضع الإدارة خطط و�سيناريوهات بديلة‬
‫‪9‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪.831‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪8‬‬
‫متاكد‬ ‫للخطة الت�شغيلية‪.‬‬
‫هناك فريق عمل �أو فرع م�س�ؤول عن‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 72.2‬اوافق‬ ‫‪.893‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪9‬‬
‫متابعة �إدارة اخلطط الت�شغيلية‪.‬‬
‫العمليات احل�سابية والأ�ساليب‬
‫‪8‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪68‬‬ ‫‪.923‬‬ ‫‪ 10‬االح�صائية يتم �إجنازها داخل اجلهة ‪3.40‬‬
‫املعنية باخلطة يف الإدارة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 70.8‬اوافق‬ ‫‪.816‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫معدل جميع الفقرات‬

‫‪-133-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ -‬بلغت قيمة ‪ t‬ملعدل جميع الفقرات (‪ )60‬وهي اكرب من قيمة ‪ t‬اجلدولية عند درجة‬
‫حرية ‪ 190‬التي ت�ساوي ‪ 1.98‬عند م�ستوى داللة (‪.)0.05‬‬

‫يبني اجلدول رقم ( ‪ ) 17‬نتائج التحليل الالح�صائي ملحور ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‪،‬‬
‫حيث يبني معدل اجابات املبحوثني واالنحراف املعياري ون�سبة اجابات افراد العينة لكل فقرة‪،‬‬
‫ويف العمود ال�ساد�س مت تدوين اجتاه املبحوثني وفقا للمعدل والن�سبة ‪ ،‬واخريا الرتتيب ح�سب‬
‫الن�سبة االكرب لدرجة املوافقة لكل فقرة ‪ .‬وقد بلغ م�ستوى املعنوية جلميع فقرات املحور الثاين‬
‫(‪ )0.00‬ويت�ضح من اجلدول االتي‪:‬‬

‫‪ -‬جاءت الفقرة « تلتزم الإدارة بالربامج واجلداول الزمنية التي ت�ضعها لتحقيق �أهدافها»‬
‫باملرتبة االوىل وبن�سبة بلغت (‪. ) % 74.2‬‬
‫‪ -‬يف املرتبة الثانية جاءت الفقرة "ت�شارك الإدارة املوظفني يف �إعداد اخلطط الت�شغيلية"‬
‫وبن�سبة (‪.)% 72.2‬‬
‫‪ -‬يف املرتبة الثالثة الفقرة « هناك فريق عمل �أو فرع م�س�ؤول عن متابعة �إدارة اخلطط‬
‫الت�شغيلية « وبن�سبة (‪ .)% 72.2‬يليها الفقرة « تقوم الإدارة مبراجعة اخلطة الت�شغيلية‬
‫دوري ًا (�شهري‪� /‬سنوي) « وبلغت ن�سبتها (‪.)% 71.6‬‬
‫‪ -‬جاءت الفقرة "ت�ضع الإدارة خطط و�سيناريوهات بديلة للخطة الت�شغيلية" باملرتبة االخرية‬
‫وبن�سبة (‪ )% 66.6‬ويليها نزوال الفقرة "العمليات احل�سابية والأ�ساليب االح�صائية‬
‫يتم �إجنازها داخل اجلهة املعنية باخلطة يف الإدارة‪".‬وبن�سبة (‪.)% 68‬‬

‫مما �سبق يتبني وجود عدة نقاط �إيجابية يف �إجابات �أفراد العينة حول املمار�سة العملية‬
‫لعملية التخطيط اال�سرتاتيجي على م�ستوى االدارات واالق�سام بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة‬
‫واهمها وجود خطط ت�شغيلية وا�ضحة يف االدارات وان هذه االدارات واالق�سام تلتزم باخلطط‬
‫التي ت�ضعها وتراجعها وفقا للربامج واجلداول الزمنية املو�ضوعة عالوة على وجود فرع او فرق‬
‫عمل م�س�ؤولة عن عملية التخطيط اال�سرتاتيجي باالدارة‪ .‬ولكن من الوا�ضح �أن هناك �أي�ض ًا بع�ض‬

‫‪-134-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫ال�سلبيات مثل عدم وجود خطط و�سيناريوهات بديلة للخطط املو�ضوعة وكذلك عدم وجود افراد‬
‫متخ�ص�صني يف اجراء العمليات احل�سابية املطلوبة ‪.‬‬

‫و نالحظ �أي�ض ًا من اجلدول رقم (‪� )17‬أن املعدل (املتو�سط احل�سابي) جلميع فقرات املحور‬
‫الأول بلغ (‪ ، )3.54‬والن�سبة بلغت (‪ )% 70.8‬وهي تقع �ضمن جمال املوافقة “ موافق“‪ .‬ما‬
‫يعني �أن ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‪ .‬عند افراد العينة قريب من املتو�سط باعتبار ان املعدل‬
‫قريب جدا من ‪ 3.4‬والن�سبة اي�ضا قريبة من ‪ ،% 68‬وعليه يجب بذل املزيد من اجلهود يف جمال‬
‫ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي ح�سب اال�صول العلمية املتبعة‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬املحور الرابع ‪ -‬معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪)18‬‬


‫حتليل الفقرات املتعلقة مبعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫م�ستوى‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬
‫الرتتيب‬ ‫الن�سبة‬ ‫املعدل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الداللة‬ ‫املوافقة‬ ‫املعياري‬
‫عدم وجود كادر‬
‫‪2‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪1.054 3.89‬‬ ‫‪1‬‬
‫�إح�صائي متفرغ‪.‬‬
‫قلة املعرفة مبفاهيم‬
‫‪6‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪.968‬‬ ‫التخطيط اال�سرتاتيجي ‪3.68‬‬ ‫‪2‬‬
‫واخلطط الت�شغيلية‪.‬‬
‫عدم توفر قاعدة بيانات‬
‫‪9‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1.035 3.60‬‬ ‫‪3‬‬
‫يف الإدارة‪.‬‬
‫�صعوبة الربط بني‬
‫اال�ساليب االح�صائية‬
‫‪10‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪.897‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪4‬‬
‫والتخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫‪-135-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫م�ستوى‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬


‫الرتتيب‬ ‫الن�سبة‬ ‫املعدل‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫الداللة‬ ‫املوافقة‬ ‫املعياري‬
‫عدم تلقي التدريب‬
‫‪1‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪.957‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫الكايف يف املجال‬ ‫‪5‬‬
‫االح�صائي‪.‬‬
‫عدم تلقي التدريب‬
‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪.961‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫الكايف يف جمال‬ ‫‪6‬‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫عدم وجود مناذج‬
‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪74‬‬ ‫‪.939‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫اح�صائية م�ستمرة‬ ‫‪7‬‬
‫و�شاملة العمال الإدارة‪.‬‬
‫خمرجات النظام‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 67.8‬غري متاكد ‪.000‬‬ ‫‪.893‬‬ ‫‪ 8‬االح�صائي اجلنائي غري ‪3.39‬‬
‫دقيقة و غري �شاملة‬
‫�ضعف قناعة املوظفني‬
‫‪5‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪74‬‬ ‫‪.936‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫ب�أهمية التخطيط‬ ‫‪9‬‬
‫اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫عدم االهتمام بالعمل‬
‫‪8‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪.946‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪ 10‬االح�صائي ودوره يف‬
‫التخطيط‪.‬‬
‫عدم االملام بطرق جمع‬
‫‪7‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪1.020 3.67‬‬ ‫‪11‬‬
‫وحتليل البيانات‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪73.45 .71227 3.672‬‬ ‫معدل جميع الفقرات‬ ‫‪12‬‬

‫معدل فقرات جميع‬


‫‪-‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫اوافق‬ ‫‪71.25 .51652 3.562‬‬ ‫‪13‬‬
‫املجاالت‬

‫‪ -‬بلغت قيمة ‪ t‬ملعدل جميع الفقرات (‪ )71.8‬وهي اكرب من قيمة ‪ t‬اجلدولية عند درجة‬
‫حرية ‪ 193‬التي ت�ساوي ‪ 1.98‬عند م�ستوى داللة (‪.)0.05‬‬

‫‪-136-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫يبني اجلدول رقم (‪ )18‬نتائج التحليل الالح�صائي ملحور معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي‪،‬‬
‫حيث يبني معدل �إجابات املبحوثني واالنحراف املعياري ون�سبة �إجابات �أفراد العينة لكل فقرة‪،‬‬
‫ويف العمود ال�ساد�س مت تدوين اجتاه املبحوثني وفقا للمعدل والن�سبة ‪ ،‬و�أخريا الرتتيب ح�سب‬
‫الن�سبة االكرب لدرجة املوافقة لكل فقرة ‪ .‬وقد بلغ م�ستوى املعنوية جلميع فقرات املحور الثاين‬
‫(‪ )0.00‬ويت�ضح من اجلدول الآتي‪:‬‬

‫‪ -‬جاءت الفقرة « عدم تلقي التدريب الكايف يف املجال االح�صائي‪ ».‬باملرتبة االوىل وبن�سبة‬
‫بلغت (‪. )% 78.8‬‬
‫‪ -‬يف املرتبة الثانية جاءت الفقرة « عدم وجود كادر اح�صائي متفرغ « وبن�سبة (‪.)% 77.8‬‬
‫‪ -‬يف املرتبة الثالثة الفقرة "عدم تلقي التدريب الكايف يف جمال التخطيط اال�سرتاتيجي"‬
‫وبن�سبة (‪.)% 74.8‬‬
‫‪ -‬يف املرتبة الرابعة الفقرة "عدم وجود مناذج اح�صائية م�ستمرة و�شاملة العمال الإدارة"‬
‫وبلغت ن�سبتها (‪ .)% 74‬و الفقرة « �ضعف قناعة املوظفني ب�أهمية التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي « وبن�سبة (‪.)% 74‬‬
‫‪ -‬جاءت الفقرة « خمرجات النظام االح�صائي اجلنائي غري دقيقة و غري �شاملة» باملرتبة‬
‫االخرية وبن�سبة (‪ )% 67.8‬ويليها نزوال الفقرة « �صعوبة الربط بني اال�ساليب‬
‫االح�صائية والتخطيط اال�سرتاتيجي‪ ».‬وبن�سبة (‪.)% 70.6‬‬

‫مما �سبق يتبني لنا �أن ترتيب معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي بالقيادة العامة ل�شرطة‬
‫ال�شارقة وفقا لر�أي افراد العينة كالتايل ‪:‬‬
‫‪ 1 .1‬عدم تلقي التدريب الكايف يف املجال االح�صائي‪.‬‬
‫‪2 .2‬عدم وجود كادر اح�صائي متفرغ‪.‬‬
‫‪3 .3‬عدم تلقي التدريب الكايف يف جمال التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪4 .4‬عدم وجود مناذج اح�صائية م�ستمرة و�شاملة العمال الإدارة‪.‬‬
‫‪�5 .5‬ضعف قناعة املوظفني ب�أهمية التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪-137-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪6 .6‬قلة املعرفة مبفاهيم التخطيط اال�سرتاتيجي واخلطط الت�شغيلية‪.‬‬


‫‪7 .7‬عدم االملام بطرق جمع وحتليل البيانات‪.‬‬
‫‪8 .8‬عدم االهتمام بالعمل االح�صائي ودوره يف التخطيط‪.‬‬
‫‪9 .9‬عدم توفر قاعدة بيانات يف الإدارة‪.‬‬
‫‪�1010‬صعوبة الربط بني اال�ساليب االح�صائية والتخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪1111‬خمرجات النظام االح�صائي اجلنائي غري دقيقة و غري �شاملة‪.‬‬

‫ونالحظ اي�ضا من اجلدول رقم (‪� )18‬أن املعدل (املتو�سط احل�سابي) جلميع فقرات املحور‬
‫الأول بلغ (‪ ، )3.67‬والن�سبة بلغت (‪ )% 73.4‬وهي تقع �ضمن جمال املوافقة “ موافق “ ‪ .‬ما‬
‫يعني �أن درجة املوافقة على فقرات حمور معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي عند افراد العينة اعلى‬
‫من املتو�سط ‪ ،‬وعليه يجب العمل على تذليل هذه املعوقات لتطوير عملية التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة ‪.‬‬

‫املطلب الرابع ‪ :‬حتليل فر�ضيات الدرا�سة‪:‬‬

‫الفر�ضية الرئي�سية‪ « :‬هنالك فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني لوعي وادراك‬
‫مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي وممار�سته العملية و�أهمية الإح�صاء ودوره ومعوقات التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي بالقيادة العامة عند م�ستوى الداللة (‪ )α≤ 0.05‬تعزى ملتغريات ‪:‬‬

‫((‪(1‬امل�سمى الوظيفي‪.‬‬
‫((‪ (2‬طبيعة العمل‪.‬‬
‫((‪�(3‬سنوات اخلربة‬
‫((‪(4‬امل�ؤهل العلمي‬
‫((‪(5‬عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫((‪(6‬عدد الدورات يف االح�صاء‬

‫‪-138-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫والختبار هذه الفر�ضية مت جتزئتها �إىل �ست فر�ضيات فرعية الأوىل خا�صة بامل�سمى الوظيفي‬
‫والثانية خا�صة بطبيعة العمل والثالثة خا�صة ب�سنوات اخلربة والرابعة خا�صة بامل�ؤهل العلمي‬
‫واخلام�سة خا�صة عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي وال�ساد�سة عدد دورات االح�صاء ‪:‬‬

‫((‪(1‬امل�سمى الوظيفي‪.‬‬
‫ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬‬
‫املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى للم�سمى الوظيفي عند م�ستوى داللة (‬
‫)‪.0.05‬‬

‫للتحقق من �صحة هذه الفر�ضية يف حماور الدرا�سة االربعة ‪ ،‬مت ا�ستخدام اختبار حتليل‬
‫التباين الأحادي )‪ (ANOVA‬لفح�ص الفروق بني متو�سطات �آراء �أفراد عينة الدرا�سة يف‬
‫ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ح�سب متغري‬
‫امل�سمى الوظيفي‪ .‬والنتائج مبينة يف جدول رقم ) ‪ ( 11‬والذي يبني �أن م�ستوى الداللة لكل جمال‬
‫اكرب من ‪ 0.05‬ما يدل على عدم وجود فروق بني متو�سطات �آراء �أفراد عينة الدرا�سة يف كل‬
‫جمال ح�سب متغري امل�سمى الوظيفي‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪)19‬‬


‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات‬
‫ح�سب متغري امل�سمى الوظيفي‬
‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪1.404‬‬ ‫‪.516‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.065‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫مفهوم التخطيط‬
‫‪.236‬‬ ‫‪.368‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪45.960‬‬ ‫خالل املجموعات‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪129‬‬ ‫‪48.026‬‬ ‫املجموع‬

‫‪-139-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪.668‬‬ ‫‪.328‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.310‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.615‬‬ ‫‪.490‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪62.747‬‬ ‫اهمية دور االح�صاء خالل املجموعات‬
‫‪132‬‬ ‫‪64.057‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.749‬‬ ‫‪.407‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.630‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫ممار�سة التخطيط‬
‫‪.560‬‬ ‫‪.544‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪69.067‬‬ ‫خالل املجموعات‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪131‬‬ ‫‪70.697‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.218‬‬ ‫‪.113‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.453‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.520‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪67.109‬‬ ‫خالل املجموعات‬ ‫معوقات اخلطيط‬
‫‪.928‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪133‬‬ ‫‪67.562‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.856‬‬ ‫‪.193‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.774‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.492‬‬ ‫‪.226‬‬ ‫خالل املجموعات ‪129 29.164‬‬ ‫جميع املحاور‬
‫‪133 29.938‬‬ ‫املجموع‬

‫من اجلدول )‪ (19‬يتبني �أن قيمة م�ستوى الداللة جلميع الفقرات اكرب من ‪ 0.05‬ويبني‬
‫كذلك ان قيمة م�ستوى الداللة ملعدل جميع املحاور ت�ساوي ‪ 0.492‬وهي اي�ضا اكرب من ‪،0.05‬‬
‫ما يعني قبول الفر�ضية العدمية �أي ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك املفهوم ‪/‬‬
‫دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى للم�سمى الوظيفي عند‬
‫م�ستوى داللة ( ‪� .)0.05‬أي �أن امل�سمى الوظيفي للعاملني �سواء كان مدير �إدارة �أو رئي�س ق�سم‬
‫�أو ع�ضو ًا يف فرق اجلودة واال�سرتاتيجية ال يلعب �أي دور يف م�ستوى ادراك وا�ستيعاب مفهوم‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي ودور االح�صاء فيه وممار�سته وادراك معوقاته‪.‬‬

‫‪-140-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫بالتدقيق على فقرات املحور تبني ان هناك عالقة بني امل�سمى والوظيفي واملعرفة بالر�ؤية‬
‫والر�سالة والقيم ح�سب �إجابات املبحوثني وكما يبني اجلدول التايل‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪�/19‬أ)‬


‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي ح�سب‬
‫امل�سمى الوظيفي املعرفية والر�ؤية والر�سالة‬
‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫فقرات املحور م�صدر التباين‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪2.506‬‬ ‫‪1.647‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9.884‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫خالل‬ ‫معرفة بالر�ؤية‬
‫‪.025‬‬ ‫‪.657‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪93.989‬‬
‫املجموعات‬ ‫والر�سالة والقيم‬
‫‪149 103.873‬‬ ‫املجموع‬

‫((‪(2‬طبيعة العمل ‪:‬‬


‫ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬‬
‫املمار�سة العملية ومعوق ــات التخطيط اال�سرتاتيجـي يعــزى لطبيعــة العم ــل عن ــد م�ستوى داللة‬
‫)‪.(0.05‬‬

‫للتحقق من �صحة هذه الفر�ضية يف حماور الدرا�سة االربعة ‪ ،‬مت ا�ستخدام اختبار حتليل‬
‫التباين الأحادي )‪ (ANOVA‬لفح�ص الفروق بني متو�سطات �آراء �أفراد عينة الدرا�سة يف‬
‫ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ح�سب متغري‬
‫طبيعة العمل‪ .‬والنتائج مبينة يف جدول رقم )‪.(22‬‬

‫‪-141-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫اجلدول رقم (‪)20‬‬


‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬
‫املتو�سطات ح�سب متغري طبيعة العمل‬
‫م�ستوى‬
‫جمموع درجات متو�سط قيمة‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات احلرية املربعات‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪.440 .982‬‬ ‫‪.404‬‬ ‫بني املجموعات ‪6 2.423‬‬
‫مفهوم التخطيط‬
‫‪.411‬‬ ‫خالل املجموعات ‪143 58.815‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪149‬‬ ‫‪61.238‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.933‬‬ ‫‪.306‬‬ ‫‪.146‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.877‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.477‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪69.711‬‬ ‫اهمية دور االح�صاء خالل املجموعات‬
‫‪152‬‬ ‫‪70.588‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.288 1.243‬‬ ‫‪.873‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5.236‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.702‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪102.504‬‬ ‫ممار�سة التخطيط خالل املجموعات‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪152 107.740‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.085 1.899 1.007‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.042‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫معوقات اخلطيط‬
‫‪.530‬‬ ‫‪147 77.933‬‬ ‫خالل املجموعات‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪153 83.975‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.159 1.573‬‬ ‫‪.414‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.483‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.263‬‬ ‫‪147 38.675‬‬ ‫جميع املحاور خالل املجموعات‬
‫‪153‬‬ ‫‪41.158‬‬ ‫املجموع‬

‫من اجلدول )‪ (20‬يتبني �أن قيمة م�ستوى الداللة جلميع املحاور اكرب من ‪ 0.05‬ويبني كذلك‬
‫ان قيمة م�ستوى الداللة ملعدل جميع املحاور ت�ساوي ‪ 0.159‬وهي �أي�ض ًا �أكرب من ‪ ، 0.05‬ما‬
‫يعني قبول الفر�ضية العدمية �أي ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك املفهوم‪ /‬دور‬
‫االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لطبيعة العمل عند م�ستوى‬
‫داللة ( ‪ .)0.05‬كون طبيعة العمل غري مرتبطة بادراك مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ومعوقاته‬
‫ودور االح�صاء فيه ‪ ،‬حيث يتم تطبيق التخطيط اال�سرتاتيجي على كافة االدارات و كافة الوظائف‪.‬‬
‫‪-142-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫((‪�(3‬سنوات اخلربة‪.‬‬
‫ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬‬
‫املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى ل�سنوات اخلربة عند م�ستوى داللة (‬
‫)‪)0.05‬‬

‫للتحقق من �صحة هذه الفر�ضية يف حماور الدرا�سة االربعة ‪ ،‬مت ا�ستخدام اختبار حتليل‬
‫التباين الأحادي )‪ (ANOVA‬لفح�ص الفروق بني متو�سطات �آراء �أفراد عينة الدرا�سة يف‬
‫ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ح�سب متغري‬
‫�سنوات اخلربة‪ .‬والنتائج مبينة يف جدول رقم ) ‪. (33‬‬

‫اجلدول رقم (‪)21‬‬


‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات‬
‫ح�سب متغري �سنوات اخلربة‬
‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬

‫‪.496‬‬ ‫‪.799‬‬ ‫‪.323‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.968‬‬ ‫بني املجموعات‬


‫مفهوم التخطيط‬
‫‪.404‬‬ ‫‪173‬‬ ‫خالل املجموعات ‪69.872‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪176‬‬ ‫‪70.839‬‬ ‫املجموع‬

‫‪.249 1.385‬‬ ‫‪.631‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.893‬‬ ‫بني املجموعات‬

‫‪.456‬‬ ‫‪177‬‬ ‫اهمية دور االح�صاء خالل املجموعات ‪80.651‬‬

‫‪180‬‬ ‫‪82.543‬‬ ‫املجموع‬

‫‪-143-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬

‫‪.457‬‬ ‫‪.871‬‬ ‫‪.588‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.763‬‬ ‫بني املجموعات‬


‫ممار�سة التخطيط‬
‫‪.675‬‬ ‫خالل املجموعات ‪175 118.086‬‬ ‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪178 119.849‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.000 6.660 3.190‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9.569‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫معوقات التخطيط‬
‫‪.479‬‬ ‫‪178‬‬ ‫خالل املجموعات ‪85.240‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪181‬‬ ‫‪94.808‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.236 1.430‬‬ ‫‪.371‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.259‬‬ ‫‪178‬‬ ‫خالل املجموعات ‪46.163‬‬ ‫جميع املحاور‬
‫‪181‬‬ ‫‪47.275‬‬ ‫املجموع‬

‫ويبني اجلدول )‪� (21‬أن قيمة م�ستوى الداللة ملحور” معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي“‬
‫ت�ساوي ‪ 0.000‬وهي �أقل من ‪ ، 0.05‬ما يدل على وجود فروق ذات داللة اح�صائية يف متو�سطات‬
‫�آراء املبحوثني يف �إدراك وحتديد معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى ل�سنوات اخلربة ‪.‬‬
‫وللتحقق من م�صدر االختالف بني فئات �سنوات اخلربة‪ ،‬فقد ا�ستخدم اختبار ‪Least-( LSD‬‬
‫‪ )Significant difference‬للتعرف �إىل الفروق ذات الداللة الإح�صائية‪ ,‬حيث يظهر‬
‫اجلدول (‪ )34‬املتو�سطات لكل فئة بالإ�ضافة للفروقات بني الفئات‪ ,‬وقد ُو�ضعت �إ�شارة (*)‬
‫للتعبري عن وجود فرق معنوي عند م�ستوى ‪.0.05‬‬

‫‪-144-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫اجلدول رقم (‪)22‬‬


‫اختبار ‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات‬
‫ح�سب متغري �سنوات اخلربة‬
‫م�ستوى الداللة‬ ‫فروق املتو�سطات‬ ‫�سنوات‬
‫�سنوات اخلربة)‪(J‬‬ ‫املتغري التابع‬
‫‪.Sig‬‬ ‫)‪(I-J‬‬ ‫اخلربة)‪(I‬‬
‫‪.096‬‬ ‫‪-.24330-‬‬ ‫‪5-10‬‬
‫‪.000‬‬ ‫*‪-.59523-‬‬ ‫‪11-15‬‬ ‫�أقل من ‪5‬‬
‫�سنوات‬
‫‪.009‬‬ ‫*‪-.37721-‬‬ ‫‪ 15‬من اكرث‬
‫‪.096‬‬ ‫‪.24330‬‬ ‫�أقل من ‪� 5‬سنوات‬
‫‪.020‬‬ ‫*‪-.35193-‬‬ ‫‪11-15‬‬ ‫‪5-10‬‬
‫‪.394‬‬ ‫‪-.13392-‬‬ ‫‪ 15‬من اكرث‬ ‫معوقات‬
‫‪.000‬‬ ‫*‪.59523‬‬ ‫�أقل من ‪� 5‬سنوات‬ ‫التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪.020‬‬ ‫*‪.35193‬‬ ‫‪5-10‬‬ ‫‪11-15‬‬
‫‪.143‬‬ ‫‪.21802‬‬ ‫‪ 15‬من اكرث‬
‫‪.009‬‬ ‫*‪.37721‬‬ ‫�أقل من ‪� 5‬سنوات‬
‫‪.394‬‬ ‫‪.13392‬‬ ‫‪5-10‬‬ ‫‪ 15‬من اكرث‬
‫‪.143‬‬ ‫‪-.21802-‬‬ ‫‪11-15‬‬
‫* تعني وجود فروق ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى داللة ‪.0.05‬‬

‫ويبني اجلدول (‪� )22‬أن الفروق بني فئة (اقل من ‪� 5‬سنوات) وفئة من (‪� )15-11‬سنة‬
‫مل�صلحة الفئة (‪ )15-11‬و كذلك بني فئة (اقل من ‪� 5‬سنوات) و فئة ‪� 15‬سنة واكرث مل�صحلة‬
‫الفئة ‪� 15‬سنة واكرث‪ .‬ما يدل على وجود عالقة طردية بني عدد �سنوات اخلربة و فهم وادراك‬
‫املعوقات القائمة للتخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫كما ويبني اجلدول رقم (‪� )33‬أن قيمة م�ستوى الداللة جلميع املحاور جمتمعة هي (‪)0.236‬‬
‫وهي اكرب من ‪ ، 0.05‬وعليه يتم قبول الفر�ضية العدمية “ ال يوجد فروق ذات داللة اح�صائية بني‬
‫‪-145-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ح�سب متغري‬
‫�سنوات اخلربة‪ .‬مع ان حمور حتديد املعوقات ذات داللة اح�صائية �إال �أن بقية املحاور غري دالة‬
‫�إح�صائيا‪ .‬وميكن تف�سري ذلك ب�أن مفهوم التخطيط وممار�سته العملية هو مفهوم جديد ن�سبيا‬
‫على القيادة العامة وان تقاطع النقاط املتعلقة مبعوقات التخطيط و معوقات �سري العمل ادى اىل‬
‫النتائج ال�سابقة ‪ ،‬ما ادى اىل اعتماد حتديد وفهم املعوقات على عدد �سنوات خربة املبحوثني‪.‬‬

‫بالتدقيق على فقرات املحور تبني �أن هناك عالقة بني متغري �سنوات اخلربة واالطالع الكامل‬
‫على اعداد اخلطة (‪ )2016-2014‬ح�سب اجابات املبحوثني وكما يبني اجلدول التايل‪:‬‬
‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫فقرات املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪2.796 2.526‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7.578‬‬ ‫بني املجموعات‬ ‫اطالع كامل حول‬
‫اعداد اخلطة‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪.903‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪156.298‬‬ ‫خالل املجموعات‬ ‫(‪-2014‬‬
‫‪176‬‬ ‫‪163.876‬‬ ‫املجموع‬ ‫‪)2016‬‬

‫((‪(4‬امل�ؤهل العلمي‪:‬‬
‫ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬‬
‫املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى للم�ؤهل العلمي عند م�ستوى داللة (‬
‫)‪)0.05‬‬

‫للتحقق من �صحة هذه الفر�ضية يف حماور الدرا�سة االربعة ‪ ،‬مت ا�ستخدام اختبار حتليل‬
‫التباين الأحادي )‪ (ANOVA‬لفح�ص الفروق بني متو�سطات �آراء �أفراد عينة الدرا�سة يف‬
‫ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ح�سب متغري‬
‫امل�ؤهل العلمي‪ .‬والنتائج مبينة يف اجلدول التايل ‪:‬‬

‫‪-146-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫اجلدول رقم (‪)23‬‬


‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬
‫املتو�سطات ح�سب متغري امل�ؤهل العلمي‬
‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪.167 1.710 .700‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.101‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.409‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪72.068‬‬ ‫خالل املجموعات‬ ‫مفهوم التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪179‬‬ ‫‪74.169‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.988‬‬ ‫‪.044‬‬ ‫‪.021‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.063‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.476‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪85.711‬‬ ‫خالل املجموعات‬ ‫اهمية دور االح�صاء‬
‫‪183‬‬ ‫‪85.773‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.562‬‬ ‫‪.686‬‬ ‫‪.471‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.413‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫ممار�سة التخطيط‬
‫‪.686‬‬ ‫خالل املجموعات ‪178 122.194‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪181 123.607‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.207 1.536‬‬ ‫‪.786‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.358‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫معوقات اخلطيط‬
‫‪.512‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪92.611‬‬ ‫خالل املجموعات‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪184‬‬ ‫‪94.968‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.559‬‬ ‫‪.691‬‬ ‫‪.184‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.553‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.267‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪48.342‬‬ ‫خالل املجموعات‬ ‫جميع املحاور‬
‫‪184‬‬ ‫‪48.895‬‬ ‫املجموع‬

‫من اجلدول ( ‪ ) 23‬يتبني �أن قيمة م�ستوى الداللة جلميع املحاور اكرب من ‪ ,0.05‬ويبني‬
‫كذلك ان قيمة م�ستوى الداللة ملعدل جميع املحاور ت�ساوي ‪ 0.559‬وهي اي�ضا اكرب من ‪،0.05‬‬
‫ما يعني قبول الفر�ضية العدمية �أي ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك املفهوم‪ /‬دور‬
‫االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى للم�ؤهل العلمي عند م�ستوى‬

‫‪-147-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫داللة ( ‪ .)0.05‬كون طبيعة العمل غري مرتبطة بادراك مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ومعوقاته‬
‫ودور االح�صاء فيه ‪ ،‬حيث يتم تطبيق التخطيط اال�سرتاتيجي على كافة االدارات و كافة الوظائف‪.‬‬

‫مع ان (‪ )% 38.7‬من املبحوثني يحملون ال�شهادة اجلامعية (بكالوريو�س) و (‪)% 6.7‬‬


‫درا�سات عليا ‪� ،‬إال �أنه ال توجد عالقة بني امل�ؤهل العلمي و�إدراك عملية التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫و معوقاته ‪ ،‬كون عدد حاملي �شهادات تخ�ص�صية بالتخطيط اال�سرتاتيجي او االح�صاء بالقيادة‬
‫العامة ل�شرطة ال�شارقة قلي ًال جد ًا وال يتعدى عدد �أ�صابع اليد الواحدة‪.‬‬

‫((‪(5‬عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي‪:‬‬

‫ ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية الجابات املبحوثني بني ادراك املفهوم ‪ /‬دور‬
‫االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لعدد دورات التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي عند م�ستوى داللة )‪.( 0.05‬‬

‫للتحقق من �صحة هذه الفر�ضية يف حماور الدرا�سة االربعة ‪ ،‬مت ا�ستخدام اختبار حتليل‬
‫التباين الأحادي )‪ (ANOVA‬لفح�ص الفروق بني متو�سطات �آراء �أفراد عينة الدرا�سة يف‬
‫ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ح�سب متغري‬
‫عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي‪ .‬والنتائج مبينة يف اجلدول التايل ‪:‬‬

‫‪-148-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫اجلدول (‪)24‬‬
‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات‬
‫ح�سب متغري عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫م�ستوى‬
‫متو�سط قيمة‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪0.000 8.375 3.122‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9.366‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫مفهوم التخطيط‬
‫‪.373‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪63.744‬‬ ‫خالل املجموعات‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪174‬‬ ‫‪73.110‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.002 5.278 2.320‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.959‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫�أهمية‬
‫‪.440‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪76.916‬‬ ‫خالل املجموعات‬
‫دور االح�صاء‬
‫‪178‬‬ ‫‪83.875‬‬ ‫املجموع‬
‫‪0.014 3.647 2.411‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7.234‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫ممار�سة التخطيط‬
‫‪.661‬‬ ‫خالل املجموعات ‪173 114.367‬‬ ‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪176 121.601‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.231 1.447‬‬ ‫‪.757‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.271‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫معوقات التخطيط‬
‫‪.523‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪92.073‬‬ ‫خالل املجموعات‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪179‬‬ ‫‪94.345‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.000 7.917 1.904‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.712‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.240‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪42.326‬‬ ‫خالل املجموعات‬ ‫جميع املحاور‬
‫‪179‬‬ ‫‪48.038‬‬ ‫املجموع‬

‫من اجلدول ( ‪ ) 24‬يتبني �أن قيمة م�ستوى الداللة جلميع املحاور جمتمعة اقل من ‪,0.05‬‬
‫ويبني كذلك ان قيمة م�ستوى الداللة جلميع املحاور منفردة با�ستثناء حمور املعوقات هي اقل‬

‫‪-149-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫من ‪ ، 0.05‬ما يعني رف�ض الفر�ضية العدمية ‪� ،‬أي يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك‬
‫املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية للتخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لعدد دورات التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي عند م�ستوى داللة ( ‪.)0.05‬‬

‫وللتحقق من م�صدر االختالف بني فئات �سنوات اخلربة‪ ،‬فقد ا�ستخدم اختبار ‪LSD‬‬
‫‪ ) (Least-Significant difference‬للتعرف �إىل الفروق ذات الداللة الإح�صائية‪ ,‬حيث‬
‫يظهر اجلدول (‪ )56‬املتو�سطات لكل فئة بالإ�ضافة للفروقات بني الفئات‪ ,‬وقد ُو�ضعت �إ�شارة‬
‫(*) للتعبري عن وجود فرق معنوي عند م�ستوى ‪.0.05‬‬

‫اجلدول رقم (‪)25‬‬


‫اختبار ‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات ح�سب متغري عدد‬
‫دورات التخطيط اال�سرتاتيجي ملحور مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫)‪(I‬عدد‬
‫فروق املتو�سطات م�ستوى الداللة‬
‫)‪(J‬عدد الدورات يف التخطيط‬ ‫الدورات يف‬ ‫املتغري التابع‬
‫‪Sig.‬‬ ‫)‪(I-J‬‬
‫التخطيط‬
‫‪.069‬‬ ‫‪-.23399-‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.000‬‬ ‫*‪-.51936-‬‬ ‫‪ 2-5‬دورة‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.000‬‬ ‫*‪-.51318-‬‬ ‫اكرث من ‪5‬‬
‫‪.069‬‬ ‫‪.23399‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.040‬‬ ‫*‪-.28536-‬‬ ‫‪ 2-5‬دورة‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.070‬‬ ‫‪-.27919-‬‬ ‫اكرث من ‪5‬‬ ‫مفهوم التخطيط‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.51936‬‬ ‫*‬
‫ال يوجد‬ ‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪.040‬‬ ‫*‪.28536‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫‪ 2-5‬دورة‬
‫‪.966‬‬ ‫‪.00617‬‬ ‫اكرث من ‪5‬‬
‫‪.000‬‬ ‫*‪.51318‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.070‬‬ ‫‪.27919‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫اكرث من ‪5‬‬
‫‪.966‬‬ ‫‪-.00617-‬‬ ‫‪ 2-5‬دورة‬
‫* تعني وجود فروق ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى داللة ‪.0.05‬‬
‫‪-150-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫ويبني اجلدول (‪ )25‬ان الفروق بني فئة ال يوجد دورات وفئة (‪ )5-2‬دورات مل�صلحة الفئة‬
‫(‪ )5-2‬دورات ‪ ،‬و كذلك بني فئة ال يوجد دورات و فئة اكرث من ‪ 5‬دورات مل�صلحة الفئة اكرث من‬
‫خم�س دورات‪ .‬ما يدل على وجود عالقة طردية بني عدد الدورات يف التخطيط اال�سرتاتيجي و‬
‫�إدراك مفهوم التخطيط والعملية اال�سرتاتيجية برمتها‪ .‬مبعنى كلما زاد عدد الدورات التي تلقاها‬
‫املبحوثون يف التخطيط ارتفع ادراك وا�ستيعاب املبحوثني لعملية التخطيط ‪.‬‬

‫اجلدول رقم (‪)26‬‬


‫اختبار ‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات ح�سب‬
‫متغري عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي ملحور اهمية دور االح�صاء‬

‫م�ستوى الداللة‬ ‫فروق املتو�سطات‬ ‫)‪(J‬عدد الدورات يف‬ ‫)‪(I‬عدد الدورات‬


‫املتغري التابع‬
‫‪Sig.‬‬ ‫)‪(I-J‬‬ ‫التخطيط‬ ‫يف التخطيط‬
‫‪.157‬‬ ‫‪-.19404-‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.001‬‬ ‫*‪-.42757-‬‬ ‫‪5-2‬دورة‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.002‬‬ ‫*‪-.46057-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.157‬‬ ‫‪.19404‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.114‬‬ ‫‪-.23353-‬‬ ‫‪2-5‬دورة‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.112‬‬ ‫‪-.26653-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬ ‫�أهمية دور‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.42757‬‬ ‫*‬
‫ال يوجد‬ ‫الإح�صاء‬
‫‪.114‬‬ ‫‪.23353‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫‪2-5‬دورة‬
‫‪.835‬‬ ‫‪-.03300-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.002‬‬ ‫*‪.46057‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.112‬‬ ‫‪.26653‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.835‬‬ ‫‪.03300‬‬ ‫‪ 2-2‬دورة‬

‫* تعني وجود فروق ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى داللة ‪.0.05‬‬

‫‪-151-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وتتكر الفروق هنا كما اجلدول ال�سابق ومل�صلحة نف�س الفئات كما يبني اجلدول (‪ .)26‬ما‬
‫يدل على وجود عالقة طردية بني عدد الدورات يف التخطيط اال�سرتاتيجي و ادراك اهمية دور‬
‫االح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي‪. .‬‬

‫اجلدول (‪)27‬‬
‫اختبار ‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات ح�سب متغري عدد دورات‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي ملحور ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫فروق املتو�سطات م�ستوى الداللة‬ ‫)‪(J‬عدد الدورات يف‬ ‫)‪(I‬عدد الدورات‬
‫املتغري التابع‬
‫‪Sig.‬‬ ‫)‪(I-J‬‬ ‫التخطيط‬ ‫يف التخطيط‬
‫‪.416‬‬ ‫‪-.13794-‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.008‬‬ ‫*‪-.41646-‬‬ ‫‪5-2‬دورة‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.008‬‬ ‫*‪-.48139-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.416‬‬ ‫‪.13794‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.130‬‬ ‫‪-.27852-‬‬ ‫‪5-2‬دورة‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.094‬‬ ‫‪-.34345-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬ ‫ممار�سة‬
‫التخطيط‬
‫‪.008‬‬ ‫*‪.41646‬‬ ‫ال يوجد‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪.130‬‬ ‫‪.27852‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫‪2-5‬دورة‬
‫‪.738‬‬ ‫‪-.06493-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.008‬‬ ‫*‪.48139‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.094‬‬ ‫‪.34345‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.738‬‬ ‫‪.06493‬‬ ‫‪5-2‬دورة‬

‫* تعني وجود فروق ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى داللة ‪.0.05‬‬

‫وهنا اي�ضا تتكر الفروق هنا كما اجلدول ال�سابق ومل�صلحة نف�س الفئات كما يبني اجلدول‬
‫(‪ .)27‬ما يدل على وجود عالقة طردية بني عدد الدورات يف التخطيط اال�سرتاتيجي و ادراك‬
‫�أهمية دور الإح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫‪-152-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫اجلدول رقم (‪)28‬‬


‫اختبار ‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات ح�سب متغري‬
‫عدد دورات التخطيط اال�سرتاتيجي جلميع املحاور‬
‫)‪(I‬عدد‬
‫املتغري‬ ‫فروق املتو�سطات م�ستوى‬ ‫)‪(J‬عدد الدورات يف‬
‫املتغري التابع الدورات يف‬
‫الداللة‪ Sig.‬التابع‬ ‫)‪(I-J‬‬ ‫التخطيط‬
‫التخطيط‬
‫‪.081‬‬ ‫‪.10108‬‬ ‫‪-.17767-‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.09302‬‬ ‫*‪-.40703-‬‬ ‫‪5-2‬دورة‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.10876‬‬ ‫*‪-.38208-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.081‬‬ ‫‪.10108‬‬ ‫‪.17767‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.036‬‬ ‫‪.10861‬‬ ‫*‪-.22936-‬‬ ‫‪5-2‬دورة‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.097‬‬ ‫‪.12236‬‬ ‫‪-.20441-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫جميع املحاور‬
‫*‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.09302‬‬ ‫‪.40703‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.036‬‬ ‫‪.10861‬‬ ‫*‪.22936‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫‪2-5‬دورة‬
‫‪.830‬‬ ‫‪.11580‬‬ ‫‪.02496‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.10876‬‬ ‫*‪.38208‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.097‬‬ ‫‪.12236‬‬ ‫‪.20441‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.830‬‬ ‫‪.11580‬‬ ‫‪-.02496-‬‬ ‫‪ 5-2‬دورة‬

‫* تعني وجود فروق ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى داللة ‪.0.05‬‬

‫كما يبني اجلدول ال�سابق نالحظ �أن الفروق ل�صالح الفئتني (‪ )5-2‬دورات و اكرث من ‪5‬‬
‫دورات الفئات‪ .‬ما يدل على وجود عالقة طردية بني عدد الدورات يف التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫و�إدراك التخطيط اال�سرتاتيجي وممار�سته ومعوقاته و�أهمية دور الإح�صاء يف التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي ‪.‬‬
‫‪-153-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫((‪(6‬عدد الدورات يف الإح�صاء‪:‬‬

‫ال يوجد فروق ذات داللة �إح�صائية لإجابات املبحوثني بني �إدراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬‬
‫املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لعدد الدورات يف االح�صاء عند م�ستوى‬
‫داللة )‪.( 0.05‬‬

‫للتحقق من �صحة هذه الفر�ضية يف حماور الدرا�سة االربعة ‪ ،‬مت ا�ستخدام اختبار حتليل‬
‫التباين الأحادي )‪ (ANOVA‬لفح�ص الفروق بني متو�سطات �آراء �أفراد عينة الدرا�سة يف‬
‫ادراك املفهوم ‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ح�سب متغري‬
‫عدد الدورات يف االح�صاء‪ .‬والنتائج مبينة يف اجلدول التايل ‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪)29‬‬


‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات‬
‫ح�سب متغري عدد الدورات يف االح�صاء‬
‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬

‫‪.151‬‬ ‫‪1.792‬‬ ‫‪.743‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.229‬‬ ‫بني املجموعات‬


‫مفهوم التخطيط‬
‫‪.415‬‬ ‫‪172‬‬ ‫خالل املجموعات ‪71.313‬‬ ‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪175‬‬ ‫‪73.542‬‬ ‫املجموع‬

‫‪.010‬‬ ‫‪3.886 1.763‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.290‬‬ ‫بني املجموعات‬

‫‪.454‬‬ ‫‪175‬‬ ‫اهمية دور االح�صاء خالل املجموعات ‪79.405‬‬

‫‪178‬‬ ‫‪84.695‬‬ ‫املجموع‬

‫‪-154-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث الرابع ‪ :‬الدرا�سة امليدانية‬

‫م�ستوى‬
‫قيمة‬ ‫متو�سط‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫الداللة‬ ‫م�صدر التباين‬ ‫املحور‬
‫‪F‬‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪.582‬‬ ‫‪.654‬‬ ‫‪.455‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.366‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.697‬‬ ‫ممار�سة التخطيط خالل املجموعات ‪173 120.530‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪176 121.896‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.648‬‬ ‫‪.552‬‬ ‫‪.276‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.828‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.500‬‬ ‫‪176‬‬ ‫معوقات التخطيط خالل املجموعات ‪88.011‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫‪179‬‬ ‫‪88.839‬‬ ‫املجموع‬
‫‪.172‬‬ ‫‪1.686‬‬ ‫‪.440‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.320‬‬ ‫بني املجموعات‬
‫‪.261‬‬ ‫‪176‬‬ ‫خالل املجموعات ‪45.914‬‬ ‫جميع املحاور‬
‫‪179‬‬ ‫‪47.234‬‬ ‫املجموع‬

‫ويبني اجلدول )‪� (29‬أن قيمة م�ستوى الداللة ملحور” اهمية دور االح�صاء “ ت�ساوي‬
‫‪ 0.010‬وهي اقل من ‪ ، 0.05‬ما يدل على وجود فروق ذات داللة اح�صائية يف متو�سطات اراء‬
‫املبحوثني يف ادراك اهمية دور االح�صاء يعزى لعدد الدورات يف االح�صاء ‪ .‬اما بقية املحاور‬
‫فقيمة الداللة االح�صائية اكرب من ‪ 0.05‬ما يعني رف�ض الفر�ضية العدمية ‪� ،‬أي يوجد فروق ذات‬
‫داللة �إح�صائية يف ادراك املفهوم العملية للتخطيط اال�سرتاتيجي وممار�ستها ومعوقاتها يعزى‬
‫لعدد الدورات يف االح�صاء عند م�ستوى داللة ( ‪.)0.05‬‬

‫وللتحقق من م�صدر االختالف بني فئات عدد الدورات يف االح�صاء‪ ،‬فقد ا�ستخدم اختبار‬
‫‪ )Least-Significant difference( LSD‬للتعرف �إىل الفروق ذات الداللة الإح�صائية‪,‬‬
‫حيث يظهر اجلدول (‪ )30‬املتو�سطات لكل فئة بالإ�ضافة للفروقات بني الفئات‪ ,‬وقد ُو�ضعت‬
‫�إ�شارة (*) للتعبري عن وجود فرق معنوي عند م�ستوى ‪.0.05‬‬
‫‪-155-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫اجلدول رقم (‪)30‬‬


‫اختبار ‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني املتو�سطات‬
‫ح�سب متغري عدد دورات الإح�صاء ملحور �أهمية الإح�صاء‬
‫م�ستوى‬ ‫)‪(I‬عدد‬
‫املتغري‬ ‫)‪(J‬عدد الدورات يف فروق املتو�سطات‬
‫الداللة‬ ‫الدورات يف‬ ‫املتغري التابع‬
‫التابع‬ ‫)‪(I-J‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪Sig.‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪.006‬‬ ‫*‪.12697 -.35565-‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.037‬‬ ‫‪.22111‬‬ ‫*‪-.46572-‬‬ ‫‪2-5‬دورة‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.267‬‬ ‫‪.34198‬‬ ‫‪-.38111-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.006‬‬ ‫‪.12697‬‬ ‫*‪.35565‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.648‬‬ ‫‪.24079‬‬ ‫‪-.11007-‬‬ ‫‪2-5‬دورة‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪.943‬‬ ‫‪.35502‬‬ ‫‪-.02546-‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬ ‫اهمية دور‬
‫االح�صاء‬
‫‪.037‬‬ ‫‪.22111‬‬ ‫*‪.46572‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.648‬‬ ‫‪.24079‬‬ ‫‪.11007‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫‪ 2-5‬دورة‬
‫‪.832‬‬ ‫‪.39851‬‬ ‫‪.08462‬‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.267‬‬ ‫‪.34198‬‬ ‫‪.38111‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪.943‬‬ ‫‪.35502‬‬ ‫‪.02546‬‬ ‫دورة واحدة‬ ‫اكرث من‪5‬‬
‫‪.832‬‬ ‫‪.39851‬‬ ‫‪-.08462-‬‬ ‫‪2-5‬دورة‬

‫* تعني وجود فروق ذات داللة �إح�صائية عند م�ستوى داللة ‪.0.05‬‬

‫ويبني اجلدول (‪� )30‬أن الفروق بني فئة (ال يوجد دورات ) وفئة (دورة واحدة ) هي مل�صلحة‬
‫الدورة الواحدة ‪ ،‬وكذلك ‪ )15‬و كذلك الفروق بني فئة (ال يوجد دورات ) وفئة (‪ 5-2‬دورات) هي‬
‫مل�صلحة الفئة من ‪ 5-2‬دورات‪ .‬ما يدل على وجود عالقة طردية بني عدد الدورات يف الإح�صاء‬
‫وادراك اهمية االح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ .‬اي ان املبحوثني الذين دخلوا على االقل‬
‫دورة واحدة يف االح�صاء يعون متاما دور االح�صاء يف التخطيط‪.‬‬

‫‪-156-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث اخلام�س ‪ :‬النتائج والتو�صيات‬

‫املبحث اخلامس‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫املطلب االول ‪ :‬النتائج ‪:‬‬

‫مت يف هذه الدرا�سة تناول التخطيط اال�سرتاتيجي ومراحله و االح�صاء الأمني و�أنواعه‬
‫ودوره يف التخطيط اال�سرتاتيجي و يف اجلزء امليداين مت التعرف �إىل مدى ادراك ووعي املعنيني‬
‫بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة بالتخطيط اال�سرتاتيجي ودور الإح�صاء يف دعم عملية التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي واملمار�سة العملية للتخطيط وكذلك التعرف �إىل معوقات التخطيط من وجهة‬
‫نظرهم ‪.‬‬

‫�أو ًال ‪ :‬النتائج املتعلقة بالتخطيط اال�سرتاتيجي ودور الإح�صاء يف عملية التخطيط‪.‬‬

‫‪1 .1‬التخطيط اال�سرتاتيجي �ضرورة �أ�سا�سية لكافة املنظمات احلكومية وعلى ر�أ�سها‬
‫الأجهزة ال�شرطية والأمنية وعلى املنظمات التي تبحث عن التميز �أن تعتمد على الإدارة‬
‫اال�سرتاتيجية يف �إدارة �أعمالها‪.‬‬
‫‪2 .2‬هناك عدد من املعايري الرئي�سية يجب الأخذ بها عند حتديد الأ�سلوب الإح�صائي‬
‫املنا�سب للبحث ‪:‬‬
‫‪ -‬طبيعة البيانات وتوزيعها‪.‬‬
‫‪ -‬نوع املقيا�س امل�ستخدم للبيانات‪.‬‬
‫‪ -‬ت�صميم البحث ‪.‬‬
‫‪ -‬قوة االختبار والداللة العملية لالختبار‪.‬‬
‫‪ -‬هدف البحث‪.‬‬
‫‪3 .3‬يقدم الإح�صاء �أدوات علمية �أ�سا�سية للأجهزة ال�شرطية لتحليل الواقع الذي عليه‬

‫‪-157-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الأجهزة وم�ستوى الطموح الذي تريد �أن ت�صل اليه هذه الأجهزة‪.‬‬
‫‪4 .4‬دقة و�شمولية البيانات و�سهولة الو�صول لها وتداولها مطلب رئي�سي لعملية التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي بالأجهزة ال�شرطية‪.‬‬
‫‪5 .5‬يلعب االح�صاء والبيانات االح�صائية الأمنية دور ًا رئي�سي ًا يف كافة مراحل التخطيط‬
‫اال�سرتاتيجي املختلفة‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬النتائج املتعلقة بالدرا�سة امليدانية‪.‬‬

‫‪1 .1‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ :‬تبني من خالل الدرا�سة الآتي ‪:‬‬

‫ ‪-‬الوعي والإملام مبفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي فوق املتو�سط وبلغت الن�سبة (‪.)% 72.8‬‬
‫ ‪-‬الإملام بالر�ؤية والر�سالة جيدة جد ًا وجاءت باملرتبة االوىل وبن�سبة (‪.)% 78.8‬‬
‫ ‪-‬وجود �ضعف يف مفه ــوم التحلي ــل البيئي وتوظيفه يف �إعداد اخلطة اال�سرتاتيجية‬
‫(‪ )% 66.8‬وبلغت الن�سبة‪.‬‬
‫ ‪-‬لي�س اجلميع لديه فكرة وا�ضحة حول اخلطة اال�سرتاتيجية للقيادة العامة ل�شرطة‬
‫ال�شارقة ‪2014‬م ‪2016-‬م وبلغت الن�سبة (‪)% 67.8‬‬

‫‪� 2.2‬أهمية ودور الإح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ .‬بينت الدرا�سة وجود نقاط �إيجابية‬
‫رئي�سية لدى �أفراد العينة وهي الإجماع على �أن الإح�صاء علم �ضروري ومهم يف عملية‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي وهناك وعي الهميته ودوره وبلغت الن�سبة (‪ .)% 79‬ولكن من‬
‫الوا�ضح �أن هناك عدة نقاط �سلبية فيما يخ�ص الإح�صاء ودوره يف التخطيط من وجهة‬
‫نظر املبحوثني �أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬قلة الإملام واملعرفة بالأ�ساليب الإح�صائية‪.‬‬
‫‪ -‬قلة املعرفة بامل�ؤ�شرات واملقايي�س ودورها يف التخطيط ‪.‬‬
‫‪ -‬ماهية املخرجات واجلداول االح�صائية اخلا�صة باالدارة‪.‬‬
‫‪ -‬قلة املعرفة بالبحوث امليدانية و�إجراءاتها وبخا�صة املتعلقة باملوظفني واملتعاملني‪.‬‬
‫‪-158-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث اخلام�س ‪ :‬النتائج والتو�صيات‬

‫‪ -‬عدم االطالع على خمرجات النظام االح�صائي اجلنائي االحتادي‪.‬‬


‫‪3 .3‬املمار�سة العملية للتخطيط اال�سرتاتيجي ‪ .‬بينت لنا الدرا�سة الآتي ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود عدة نقاط �إيجابية حول املمار�سة العملية لعملية التخطيط اال�سرتاتيجي على‬
‫م�ستوى االدارات والأق�سام بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة و�أهمها وجود خطط‬
‫ت�شغيلية وا�ضحة يف الإدارات و�أن هذه الإدارات والأق�سام تلتزم باخلطط التي ت�ضعها‬
‫وتراجعها وفقا للربامج واجلداول الزمنية املو�ضوعة عالوة على وجود فرع او فرق عمل‬
‫م�س�ؤولة عن عملية التخطيط اال�سرتاتيجي باالدارة‪.‬‬
‫‪ -‬لكن من الوا�ضح �أن هناك �أي�ض ًا بع�ض ال�سلبيات مثل عدم وجود خطط و�سيناريوهات‬
‫بديلة للخطط املو�ضوعة وكذلك عدم وجود �أفراد متخ�ص�صني يف �إجراء العمليات‬
‫احل�سابية املطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬ممار�سة التخطي ــط اال�سرتاتيجـ ــي بالإدارات قريـ ــب من املتو�سط وبلغت الن�سبة‬
‫(‪)% 70.8‬‬

‫‪4 .4‬معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ .‬تبني من خالل الدرا�سة االتي ‪:‬‬

‫‪ -‬درجة املوافقة على فقرات حمور معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي عند افراد العينة‬
‫اعلى من املتو�سط وبلغت الن�سبة (‪.)% 73.4‬‬
‫‪ -‬ترتيب معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة وفقا لر�أي‬
‫افراد العينة كالتايل ‪:‬‬
‫‪1 )1‬عدم تلقي التدريب الكايف يف املجال االح�صائي‪.‬‬
‫‪2 )2‬عدم وجود كادر اح�صائي متفرغ‪.‬‬
‫‪3 )3‬عدم تلقي التدريب الكايف يف جمال التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪4 )4‬عدم وجود مناذج اح�صائية م�ستمرة و�شاملة العمال الإدارة‪.‬‬
‫‪�5 )5‬ضعف قناعة املوظفني ب�أهمية التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫‪-159-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪6 )6‬قلة املعرفة مبفاهيم التخطيط اال�سرتاتيجي و اخلطط الت�شغيلية‪.‬‬


‫‪7 )7‬عدم االملام بطرق جمع وحتليل البيانات‪.‬‬
‫‪8 )8‬عدم االهتمام بالعمل االح�صائي ودوره يف التخطيط‪.‬‬
‫‪9 )9‬عدم توفر قاعدة بيانات يف الإدارة‪.‬‬
‫‪�1010‬صعوبة الربط بني اال�ساليب االح�صائية والتخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ 1111‬خمرجات النظام االح�صائي اجلنائي غري دقيقة و غري �شاملة‪.‬‬

‫‪5 .5‬النتائج املتعلقة بفر�ضيات الدرا�سة ‪:‬‬

‫‪ )1‬قبول الفر�ضية العدمية “ ال يوجد عالقة و فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك املفهوم‬
‫‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى للم�سمى‬
‫الوظيفي “ ‪.‬‬
‫‪ )2‬قبول الفر�ضية العدمية “ ال يوجد عالقة و فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك املفهوم‬
‫‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لطبيعة‬
‫العمل” ‪.‬‬
‫‪ )3‬قبول الفر�ضية العدمية “ ال يوجد عالقة و فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك املفهوم‬
‫‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى ل�سنوات‬
‫اخلربة‪.‬‬
‫‪ )4‬بالن�سبة ملعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ :‬رف�ض الفر�ضية العدمية “ ال يوجد عالقة و‬
‫فروق ذات داللة �إح�صائية بني حتديد معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى ل�سنوات‬
‫اخلربة “‪.‬‬
‫‪ )5‬قبول الفر�ضية العدمية “ ال يوجد عالقة و فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك‬
‫املفهوم‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى‬
‫للم�ؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪ )6‬رف�ض الفر�ضية العدمية “ ال يوجد عالقة و فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك املفهوم‬
‫‪-160-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ املبحث اخلام�س ‪ :‬النتائج والتو�صيات‬

‫‪ /‬دور االح�صاء‪/‬املمار�سة العملية ومعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي يعزى لعدد دورات‬


‫التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ )7‬قبول الفر�ضية العدمية “ ال يوجد عالقة و فروق ذات داللة �إح�صائية يف ادراك مفهوم‬
‫التخطيط واملمار�سة العملية ومعوقاته يعزى لعدد الدورات يف االح�صاء”‪.‬‬
‫‪ )8‬رف�ض الفر�ضية العدمية “ ال يوجد عالقة و فروق ذات داللة �إح�صائية يف حتديد وادراك‬
‫اهمية دور االح�صاء يعزى لعدد الدورات يف االح�صاء”‪.‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬التو�صيات‪.‬‬

‫يف نهاية هذه الدرا�سة ومن خالل الإطار النظري و املتعلق بالتخطيط اال�سرتاتيجي ودور‬
‫االح�صاء فيه ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الدرا�سة امليدانية وما ت�ضمنته من نتائج اال�ستبيانات خل�صت‬
‫الدرا�سة �إىل التو�صيات التالية والتي ن�أمل �أن ت�سهم يف تطوير التخطيط اال�سرتاتيجي بالقيادة‬
‫العامة ل�شرطة ال�شارقة‪.‬‬

‫‪1 .1‬اعتماد التخطيط اال�سرتاتيجي كنهج �أ�سا�سي يف القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة الدارة‬
‫اعمالها على كافة امل�ستويات‪.‬‬
‫‪2 .2‬العمل على زيادة الوعي بالتخطيط اال�سرتاتيجي لدى العاملني على كافة امل�ستويات و‬
‫بناء ثقافة تنظيمية لدى العاملني مبفهوم واهمية التخطيط اال�سرتاتيجي ‪.‬‬
‫‪�3 .3‬ضمان م�شاركة �أكرب عدد ممكن من العاملني يف �إعداد وتطبيق اخلطة اال�سرتاجتية‬
‫واخلطط الت�شغيلية‪.‬‬
‫‪4 .4‬العمل على ن�شر اخلطة اال�سرتاتيجية لوزارة الداخلية ‪2016-2014‬م لكافة‬
‫العاملني مع ال�شرح الوايف ملراحل اعدادها و�صياغتها و كيفية تطبيقها ‪.‬‬
‫‪�5 .5‬ضمان وجود بدائل ا�سرتاتيجية و�سيناريوهات لكافة االهداف واملبادرات اال�سرتاتيجية‪.‬‬
‫‪�6 .6‬ضرورة توفري اح�صائي متخ�ص�ص لكل فرع او فريق تخطيط ا�سرتاتيجي يف االدارات‬
‫املختلفة‪.‬‬

‫‪-161-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪�7 .7‬ضرورة االهتمام باالح�صاء والبيانات االح�صائية من حيث الدقة وال�شمولية والعمل‬
‫على تنمية الوعي بدور االح�صاء يف تطوير االعمال والتخطيط اال�سرتاتيجي واعتباره‬
‫من الأولويات ملا يقدمه يف عملية التخطيط‪.‬‬
‫‪8 .8‬العمل على ت�صميم وتطوير نظام لإدارة الأداء بالقيادة العامة ‪ ،‬بحيث يكون �ضمن‬
‫وحدة تنظيمية م�ستقلة (او فريق عمل) بادارة التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪9 .9‬تطوير قواعد البيانات واملعلومات بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة والعمل على ربطها‬
‫بقواعد البيانات �شركا�ؤها اال�سرتاتيجيون وذلك حلاجة كل الأطراف للمعلومات‬
‫الغرا�ض �إعداد وتطوير اخلطط اال�سرتاتيجية ب�صورة علمية دقيقة و�شاملة‪.‬‬
‫‪1010‬عقد دورات تخ�ص�صية يف املجاالت التالية ‪:‬‬
‫ ‪-‬التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫ ‪-‬الإح�صاء واال�ساليب الإح�صائية‪.‬‬
‫ ‪-‬طرق �إعداد اخلطط الت�شغيلية ‪.‬‬
‫ ‪-‬م�ؤ�شرات الأداء‪.‬‬
‫ ‪�-‬إدارة الأداء امل�ؤ�س�سي‪.‬‬

‫‪�1111‬ضرورة الوعي بدور التقييم واعطائه الأولوية عند تنفيذ اخلطة اال�سرتاتيجية‬
‫وا�ستحداث نظام للتحفيز وامل�ساءلة يف هذا ال�ش�أن ‪ ،‬وعدم االكتفاء بو�ضع اخلطط ‪.‬‬
‫‪ 1212‬توفري كادر اح�صائي متخ�ص�ص يف كافة االدارات و �ضرورة العمل على عقد �شراكات‬
‫علمية مع امل�ؤ�س�سات االكادميية بالدولة البتعاث موظفني لدرا�سة االح�صاء وت�أهيل كادر‬
‫متخ�ص�ص ل�سد االحتياج من االح�صائيني‪.‬‬

‫‪-162-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الهوام�ش واملراجع‬

‫الهوام ـ ــ�ش‬

‫‪ .1‬غنيم‪ ،‬عثمان (‪ : )1002‬التخطيط �أ�س�س ومبادئ عامة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ر�ضا للن�شر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان ‪�،‬ص‪.832‬‬
‫‪ .2‬الركابي ‪،‬كاظم (‪ :)4002‬الإدارة اال�سرتاتيجية ‪ ،‬العوملة واملناف�سة ‪ ،‬دار وائل للن�شر والتوزيع‬
‫‪،‬عمان‪� ،‬ص‪.12‬‬
‫‪ .3‬العدلوين ‪ ،‬حممد �أكرم (‪ : )2002‬العمل امل�ؤ�س�سي ‪ ،‬الطبعة الأوىل ‪ ،‬عمان ‪ ،‬دار ابن حازم للن�شر‬
‫والتوزيع ‪� ،‬ص ‪.35‬‬
‫‪ .4‬ادري�س ‪ ،‬ثابت (‪ :)2002‬التفكري اال�سرتاتيجي واالدارة اال�سرتاتيجية ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬املنظمة العربية‬
‫للتنمية الإدارية ‪� ،‬ص‪.591‬‬
‫‪ht6 ygetartS etaroproC gnirolpxE,)2002(,K selohS ;G nosnhoJ .5‬‬
‫‪.61-01 P.P lanoitanretnI llaH ecitnerP ,noitide‬‬
‫‪ .6‬د‪� .‬أحمد �سيد م�صطفى (‪ :)9891‬تخطيط عمليات ال�شرطة ‪ ،‬املفهوم ‪ /‬الأدوات ‪ /‬املحددات املجلة‬
‫العربية للإدارة ‪ ،‬املجلد ‪ ، 31‬العدد ‪� ، 3‬ص ـ‪.98-09‬‬
‫‪� .7‬شم�س الدين ‪ ،‬يو�سف (‪ : )7002‬املنهج العلمي لر�سم اال�سرتاتيجية العامة الأمنية يف املجتمع‬
‫امل�سلم ‪ :‬ال�شارقة ‪� ،‬إ�صدار الإدارة العامة ل�شرطة ال�شارقة ‪� ،‬ص ‪.45-93‬‬
‫‪ .8‬مر�سي ‪ ،‬نبيل (‪ : )3102‬التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ ،‬املكتب العربي احلديث ‪ ،‬اال�سكندرية ‪� ،‬ص‬
‫‪.5-3‬‬
‫‪� .9‬سل�سلة الإدارة املثلى‪ :) 2002 ( ،‬التفكري اال�سرتاتيجي‪ ،‬مكتبة لبنان نا�شرون ‪ :‬لبنان‪� ،‬ص‪. 8‬‬
‫‪ .10‬ال�سلمي‪ ،‬علي ( ‪ : ) 0002‬الإدارة املعا�صرة‪ ،‬مكتبة الغريب ‪ :‬م�صر‪�،‬ص ‪.031-921‬‬
‫‪ .11‬ر�شيد‪� ،‬صالح وجالب ده�ش (‪ : )8002‬الإدارة الإ�سرتاجتية مدخل تكاملي‪ ،‬دار املناهج للن�شر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪� ،‬ص‪.562-462‬‬
‫‪( selohS ;G nosnhoJ .12‬مرجع �سابق‪� :‬ص‪)08‬‬
‫‪ .13‬الدوري‪ ،‬زكريا ( ‪ :) 5002‬الإدارة اال�سرتاتيجية مفاهيم وعمليات وحاالت درا�سية‪ ،‬دار اليازوري‬
‫العلمية للن�شر ‪ :‬الأردن‪� ،‬ص‪.851‬‬
‫‪ .14‬املغربي‪ ،‬عبد احلميد ( ‪ :) 9991‬الإدارة اال�سرتاتيجية ملواجهة حتديات القرن احلادي والع�شرين‪،‬‬
‫ط ‪ ،1‬جمموعة النيل العربية ‪ :‬م�صر‪� ،‬ص‪.901‬‬
‫‪ .15‬املر�سي‪ ،‬جمال الدين ( ‪ :)3002‬الإدارة اال�سرتاتيجية للموارد الب�شرية املدخل لتحقيق ميزة‬
‫تناف�سية ملنظمة القرن احلادي والع�شرين‪ ،‬الدار اجلامعية ‪ :‬م�صر‪�.‬ص‪.711-511‬‬

‫‪-163-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ .16‬املغربي‪ ،‬عبد احلميد ( مرجع �سابق �ص ‪.) 131‬‬


‫‪ .17‬العارف‪ ،‬نادية (‪ : )1002‬التخطيط اال�سرتاتيجي والعوملة‪ ،‬الدار اجلامعية ‪ :‬م�صر‪�.‬ص‪.32‬‬
‫‪ .18‬ال�صرن‪ ،‬رعد ح�سن (‪� :)2002‬صناعة التنمية الإدارية يف القرن احلادي والع�شرين‪ ،‬دار الر�ضا‬
‫للن�شر‪� . ،‬سوريا‪�.‬ص‪.992‬‬
‫‪� .19‬سل�سلة الإدارة املثلى ‪ ،‬مرجع �سابق‪� ،‬ص ‪.7‬‬
‫‪ .20‬املر�سي‪ ،‬و�آخرون ( ‪ : ) 2002‬التفكري اال�سرتاتيجي والإدارة اال�سرتاتيجية منهج تطبيقي‪،‬الدار‬
‫اجلامعية ‪ :‬م�صر‪�،.‬ص‪78‬‬
‫‪ .21‬بدر‪ ،‬حامد (‪ :)4991‬الإدارة اال�سرتاتيجية‪ ،‬دار النه�ضة العربية‪ ،‬جامعة القاهرة‪�.‬ص‪.991‬‬
‫‪ .22‬العبد‪ ،‬جالل ( ‪� :) 3002‬إدارة الأعمال مدخل اتخاذ القرارات وبناء املهارات‪ ،‬دار اجلامعة‬
‫اجلديدة للن�شر‪ :‬م�صر‪�.‬ص‪.811‬‬
‫‪ .23‬الدوري‪ ،‬زكريا (‪ :)5002‬الإدارة اال�سرتاتيجية مفاهيم وعمليات وحاالت درا�سية‪ ،‬دار اليازوري‬
‫العلمية للن�شر ‪ :‬الأردن‪�.‬ص‪.85‬‬
‫‪ .24‬مرعي ‪ ،‬حممد (‪ : )9991‬دليل الت�شخي�ص وحتديد الأهداف وو�ضع اخلطط يف امل�ؤ�س�سات‪ ،‬الطبعة‬
‫الأوىل‪ ،‬دار الر�ضا للن�شر‪ :‬دم�شق‪�،‬ص ‪.77-67‬‬
‫‪ .25‬املغربي‪ ،‬عبد احلميد (‪ :)9991‬الإدارة اال�سرتاتيجية ملواجهة حتديات القرن احلادي والع�شرين‪ ،‬ط‬
‫‪ ،1‬جمموعة النيل العربية ‪ :‬م�صر ‪� ،‬ص‪.89‬‬
‫‪ .26‬املر�سي‪ ،‬و�آخرون (‪ : )2002‬التفكري اال�سرتاتيجي والإدارة اال�سرتاتيجية منهج تطبيقي‪،‬الدار‬
‫اجلامعية ‪ ،‬م�صر‪�،‬ص ‪.341‬‬
‫‪ .27‬غنيم‪ ،‬عثمان (‪ :)1002‬التخطيط �أ�س�س ومبادئ عامة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ر�ضا للن�شر والتوزيع‬
‫‪،‬عمان ‪� ،‬ص‪.864‬‬
‫‪ .28‬ال�سلمي‪ ،‬علي ( ‪ :) 0002‬مرجع �سابق ‪�،‬ص‪.15‬‬
‫‪ .29‬املر�سي‪ ،‬و�آخرون ( ‪ : ) 2002‬مرجع �سابق ‪�،‬ص‪.441‬‬
‫‪ .30‬ال�سلمي‪ ،‬علي ( ‪ : ) 0002‬مرجع �سابق ‪�،‬ص‪.25‬‬
‫‪� .31‬إدري�س‪ ،‬ثابت‪ ،‬واملر�سي‪ ،‬جمال الدين‪ :)2002( ،‬الإدارة اال�سرتاتيجية‪ :‬مفاهيم ومناذج تطبيقية‪،‬‬
‫الدار اجلامعية ‪ ،‬م�صر‪� ،‬ص‪.02‬‬
‫‪ .32‬عو�ض‪ ،‬حممد (‪ : )1002‬الإدارة اال�سرتاتيجية "الأ�صول والأ�س�س العلمية"‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬م�صر‪.‬‬
‫‪evititepmoC gniveihcA :weL ,nerreP :ekiM ,egdirtraP .33‬‬
‫‪,3991 ,rebmevoN ," gnitnuoccA tnemeganaM" egatnavda‬‬
‫‪.83-73.PP‬‬
‫‪ .34‬مذكرة التخطيط اال�سرتاتيجي ‪ ،‬مركز بحوث �شرطة ال�شارقة ‪ ،‬الوحدة التا�سعة �ص‪.43‬‬
‫‪-164-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الهوام�ش واملراجع‬

‫‪ .35‬خطاب‪ ،‬عايدة �سيد‪ :)5891(،‬الإدارة والتخطيط اال�سرتاتيجي يف قطاع الأعمال واخلدمات‬


‫"�سيا�سات �إدارية"‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ .36‬الدوري‪ ،‬زكريا (‪ :)5002‬مرجع �سابق‪� ،‬ص‪.392‬‬
‫‪ .37‬املر�سي‪ ،‬و�آخرون (‪ : )2002‬مرجع �سابق ‪� ،‬ص‪.051-241‬‬
‫‪ .38‬غنيم‪ ،‬حممد (‪ : )5002‬التخطيط الرتبوي‪ ،‬الطبعة الأوىل‪ ،‬دار امل�سرية للن�شر والتوزيع ‪،‬‬
‫عمان‪�،‬ص‪.454‬‬
‫‪ .39‬العبد‪ ،‬جالل ( ‪:) 3002‬مرجع �سابق ‪� ،‬ص‪.721‬‬
‫‪ .40‬مر�سي‪ ،‬نبيل ( ‪ :) 3002‬الإدارة اال�سرتاتيجية تكوين وتنفيذ ا�سرتاتيجيات التناف�س‪،‬دار اجلامعة‬
‫اجلديدة ‪ :‬م�صر‪� ،‬ص‪.813‬‬
‫‪ .41‬املر�سي‪ ،‬و�آخرون ( ‪ : ) 2002‬مرجع �سابق ‪�،‬ص‪.504‬‬
‫‪ .42‬الدوري‪ ،‬زكريا ( ‪ :) 5002‬مرجع �سابق ‪�،‬ص‪. 223‬‬
‫‪� .43‬إدري�س‪ ،‬ثابت‪ ،‬واملر�سي‪ ،‬جمال الدين‪ :) 2002 ( ،‬مرجع �سابق ‪�،‬ص‪.924‬‬
‫‪ .44‬الكرخي‪ ،‬جميد ( ‪ : ) 7002‬مرجع �سابق ‪�،‬ص‪.15-05‬‬
‫‪ .45‬الدهدار ‪ ،‬مروان ( ‪ : ) 6002‬العالقة بني التوجه اال�سرتاتيجي لدى الإدارة العليا يف اجلامعات‬
‫الفل�سطينية وميزتها التناف�سية ‪ ،‬ر�سالة ماج�ستري ‪ ،‬اجلامعة الإ�سالمية ‪ ،‬غزة‪�.‬ص‪.68‬‬
‫‪ .46‬ابو �صالح ‪ ،‬حممد (‪ : )0002‬الطرق االح�صائية‪ ،‬دار اليازوري للن�شر والتوزيع ‘ عمان‪� ،‬ص‪-12‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ .47‬عبدالرحمن ‪ ،‬عبداهلل ‪ ،‬البحث العلمي (‪ : )9991‬وزارة املعارف ب�إدراة التعليم ‪ ،‬العنيزه ‪� ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ .48‬بار�سونز ‪� ،‬س ‪ ،‬ج (‪ : )6991‬فن �إعداد وكتابة البحوث والر�سائل اجلامعية ‪ ،‬ترجمة �أحمد النكالوي‬
‫‪ ،‬مكتبة نه�ضة ال�شرف ‪ ،‬القاهرة ‪� ،‬ص‪.3 .‬‬
‫‪ .49‬حممد الهادي ‪ ،‬حممد ( ‪� : )5991‬أ�ساليب �إعداد وتوثيق البحوث العلمية ‪ ،‬املكتبة الأكادميية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪� ،‬ص ‪.84‬‬
‫‪ .50‬فوده ‪ ،‬حلمي ‪ ،‬عبداهلل �صالح (‪ : )1991‬املر�شد يف كتابة الأبحاث ‪ ،‬الطبعة ال�ساد�سة ‪ ،‬دار ال�شروق‬
‫‪ ،‬جده ‪� ،‬ص ‪.73‬‬
‫‪ .51‬بدر �أحمد (‪� :)9891‬أ�صول البحث العلمي ومناهجه ‪ ،‬الطبعة اخلام�سة ‪ ،‬دار املعارف مب�صر ‪،‬‬
‫القاهرة ‪� ،‬ص ‪.86‬‬
‫‪ .52‬بدر �أحمد (‪9891‬م) ‪ :‬املرجع ال�سابق ‪� ،‬ص ‪.07‬‬
‫‪ .53‬عوده �سليمان ‪ ،‬ملكاي ‪ ،‬فتحي (‪� : )2991‬أ�سا�سيات البحث العلمي يف الرتبية والعلوم الإن�سانية ‪،‬‬
‫عنا�صر البحث العاملي ومناهجه والتحليل الإح�صائي لبياناته ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪� ،‬إربد ‪� ،‬ص‪.05 – 94‬‬
‫‪ .54‬عبدالرحمن عبداهلل (‪9991‬م) ‪:‬مرجع �سابق‪� ،‬ص‪.44-93‬‬
‫‪-165-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ .55‬اعتماد عالم ‪ ،‬ي�سري ر�سالن (‪� : )1991‬أ�سا�سيات الإح�صاء االجتماعي ‪ ،‬دار الثقافة للن�شر‬
‫والتوزيع ‪� ،‬ص ‪.052‬‬
‫‪ .56‬عامر ‪ ،‬قا�سم ( ‪ : )9991‬املنهج الإح�صائي يف البحث العلمي ال�شرطي ‪� ،‬إ�صدارات مركز بحوث‬
‫�شرطة ال�شارقة ‪ ،‬ال�شارقة �ص ‪.21 – 8‬‬
‫‪ .57‬البلداوي ‪ ،‬عبداحلميد (‪ : )7991‬الإح�صاء للعلوم الإدارية والتطبيقية ‪ ،‬دار ال�شروق للن�شر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان ‪ ،‬من �ص ‪.51 – 9‬‬
‫‪ .58‬ابو را�ضي ‪ ،‬فتحي مبادئ الإح�صاء االجتماعي ‪ ،‬دار املعرفة اجلامعية ‪� ،‬ص ‪.3 -2‬‬
‫‪ .59‬حممد �صبحي‪،‬ابو �صالح(‪: )0002‬الطرق االح�صائية‪� ،‬ص �ص‪.92-72،‬‬
‫‪، .60‬املنيزل‪ ،‬عبداهلل (‪ : )0002‬االح�صاء اال�ستداليل وتطبيقاتة يف احلا�سوب با�ستخدام الرزم‬
‫االح�صائية (‪ ،)SSPS‬دار وائل للطباعة والن�شر ‪ ،‬عمان ‪�،‬ص‪.81‬‬
‫‪ .61‬املنيزل ‪،‬عبداهلل (‪0002‬م) ‪ :‬املرجع ال�سابق‪� ،‬ص‪.72-42‬‬
‫‪ .62‬البلداوي ‪،‬عبداحلميد مرجع �سابق ‪� ،‬ص ‪.323‬‬
‫‪ .63‬النجار ‪،‬عبداهلل (‪ : )3002‬ا�ستخدام حزمة الربامج الإح�صائية(‪ ) SSPS‬يف حتليل البيانات ‪،‬‬
‫الإح�ساء ‪� ،‬ص‪.14-04‬‬
‫‪ .64‬النجار‪ ،‬عبداهلل ‪ :‬املرجع ال�سابق‪�،‬ص �ص ‪.35-15‬‬
‫‪ .65‬عامر ‪ ،‬قا�سم (‪ :)2102‬مرجع �سابق �ص‪.542-442‬‬
‫‪ .66‬مكليود‪ ،‬راميوند (‪ :)0991‬نظم املعلومات الإدارية ‪ ،‬دار املريخ للن�شر‪ ،‬الريا�ض ‪� ،‬ص ‪.65‬‬
‫‪ .67‬فهومي‪ ،‬من�صور ‪ :‬مقدمة العلوم ال�سلوكية ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دار الإ�شعاع للطباعة ‪� ،‬ص ‪.02‬‬
‫‪ .68‬هيكل‪ ،‬عبدالعزيز(‪ : )5891‬الكمبيوتر و�إدارة الأعمال ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دار الراتب اجلامعية ‪� ،‬ص ‪.81‬‬
‫‪� .69‬شاهني‪� ،‬شريف(‪ : )4991‬نظم املعلومات الإدارية ‪ ،‬للمكتبات ومراكز املعلومات ‪ ،‬املفاهيم‬
‫والتطبيقات ‪ ،‬دار املريخ للن�شر‪ ،‬الريا�ض ‪� ،‬ص ‪.55‬‬
‫‪ .70‬خ�شبه ‪ ،‬حممد ال�سعيد (‪ :)0991‬نظم املعلومات واملفاهيم والتكنولوجيا‪ ،‬دار املعارف ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫�ص ‪.54‬‬
‫‪� .71‬أح�سن‪ ،‬طالب (‪ : )3002‬االح�صاء اجلنائي يف قيا�س معدالت اجلرمية ‪ ،‬الفكر ال�شرطي ‪ ،‬املجلة‬
‫احلادي ع�شر ‪ ،‬العدد الرابع ‪ ،‬يناير ‪3002‬م ‪� ،‬ص‪.901،701‬‬
‫‪� .72‬أبو �شامة ‪ ،‬عبا�س (‪ : )1991‬مدى حاجة كل قطر عربي لتدريب العاملني يف جمال االح�صاء‬
‫اجلنائي ‪ ،‬املركز العربي للدرا�سات والتدريب الريا�ض ‪�،‬ص‪.781‬‬
‫‪ .73‬الفريق الدكتور عبا�س �أبو �شامة ‪ ،‬املرجع ال�سابق �ص ‪.171،071‬‬
‫‪� .74‬أيوب‪ ،‬نادرة (‪ :)7991‬نظرية القرارات الإدارية‪ ،‬دار زهران‪� ،7991 ،‬ص‪.771 :‬‬
‫‪ .75‬عبد الرحمن‪ ،‬كرم اهلل (‪ : )2891‬التنب�ؤ ودوره يف اتخاذ القرار‪ ،‬جملة دورية ي�صدرها معهد الإدارة‬
‫‪-166-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الهوام�ش واملراجع‬

‫العامة‪ ،‬العدد ‪ ،23‬ال�سعودية‪� ،‬ص‪.19‬‬


‫‪ .76‬ال�شعيبي‪ ،‬خالد من�صور (‪ : )1991‬مدى ا�ستخدام �أ�ساليب التنب�ؤ يف تقدير حجم الطلب على‬
‫املنتجات ال�صناعية يف مدينة جدة‪ ،‬جملة دورية ي�صدرها معهد الإدارة العامة‪ ،‬العدد ‪� ،2‬سبتمرب‬
‫‪� ،5991‬ص‪.722‬‬
‫‪ .77‬الكرخي‪ ،‬جميد ( ‪ : ) 7002‬الإح�صاء والتنب�ؤ والتخطيط اال�سرتاتيجي‪ ،‬امل�ؤمتر االح�صائي العربي‬
‫االول ‪ ،‬املعهد العربي للتدريب والبحوث االح�صائية ‪ ،‬عمان‪� ،‬ص‪.85-35‬‬

‫قائم ــة املراج ــع‬


‫اوال ‪ :‬املراجع العربية ‪:‬‬

‫‪ .1‬الركابي‪ ،‬كاظم (‪ :)4002‬الإدارة اال�سرتاتيجية ‪ ،‬دار وائل للن�شر‪،‬عمان ‪ ،‬الأردن‪.‬‬


‫‪ .2‬ابو اجلدايل ‘ حامت (‪ : )8002‬الإدارة اال�سرتاتيجية يف �صناعة النقل اجلوي ‘مركز اخلربات املهنية‬
‫لالدارة ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .3‬الكرخي‪ ،‬جميد ( ‪ : ) 7002‬الإح�صاء والتنب�ؤ والتخطيط اال�سرتاتيجي‪ ،‬امل�ؤمتر االح�صائي العربي‬
‫االول ‪ ،‬املعهد العربي للتدريب والبحوث االح�صائية ‪ ،‬عمان ‪.‬‬
‫‪ .4‬قر�ش‪ ،‬حممد ( ‪ : ) 7002‬الأح�صاء والتنبوء والتخطيط اال�سرتاتيجي‪ ،‬امل�ؤمتر االح�صائي العربي‬
‫االول ‪ ،‬املعهد العربي للتدريب والبحوث االح�صائية ‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .5‬الغزايل‪ ،‬كرمة (‪" ،)0002‬التخطيط اال�سرتاتيجي يف امل�ؤ�س�سات العامة الأردنية‪ :‬درا�سة ميدانية من‬
‫وجهة نظر الإدارة العليا"‪ ،‬ر�سالة ماج�ستري‪ ،‬جامعة الريموك‪ ،‬الأردن‪.‬‬
‫‪ .6‬عامر ‪ ،‬قا�سم (‪ : )2102‬ا�ستخدام اال�سلوب االح�صائي املنا�سب يف البحوث االمنية ‪،‬دورية الفكر‬
‫ال�شرطي‪ ،‬عدد خا�ص‪ ،‬ادارة مركز بحوث ال�شرطة‪ ،‬ال�شارقة ‪.‬‬
‫‪ .7‬ال�سامل‪ ،‬م�ؤيد والنجار‪ ،‬فايز‪" )2002( ،‬العالقة بني و�ضوح املفهوم العلمي للتخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫وم�ستوى ممار�سته يف املنظمات ال�صناعية ال�صغرية‪ :‬درا�سة ميدانية يف حمافظات اربد"‪ ،‬جملة‬
‫درا�سات ‪ .‬العلوم الإدارية‪ ،‬عمادة البحث العلمي يف اجلامعة الأردنية‪ ،‬العدد الثاين‪ ،‬املجلد ‪ ، ٩٢‬يوليو‬
‫‪.2002‬‬
‫‪ .8‬خطاب‪ ،‬عايدة �سيد‪ :)5891(،‬الإدارة والتخطيط اال�سرتاتيجي يف قطاع الأعمال واخلدمات‬
‫"�سيا�سات �إدارية"‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ .9‬غنيم‪ ،‬حممد ( ‪ : ) 5002‬التخطيط الرتبوي‪ ،‬الطبعة الأوىل‪ ،‬دار امل�سرية للن�شر والتوزيع ‪ ،‬عمان‪،‬‬

‫‪-167-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ .10‬العبد‪ ،‬جالل ( ‪� :) 3002‬إدارة الأعمال مدخل اتخاذ القرارات وبناء املهارات‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة‬
‫للن�شر‪ :‬م�صر‪.‬‬
‫‪ .11‬مر�سي‪ ،‬نبيل ( ‪ :) 3002‬الإدارة اال�سرتاتيجية تكوين وتنفيذ ا�سرتاتيجيات التناف�س‪،‬دار اجلامعة‬
‫اجلديدة ‪ :‬م�صر‪.‬‬
‫‪ .12‬اجلادري ‪ ،‬ح�سني و ابو حلو ‪ ،‬يعقوب (‪ : )9002‬اال�س�س املنهجية واال�ستخدامات االح�صائية يف‬
‫بحوث العلوم الرتبوية و االن�سانية ‪،‬اثراء للن�شر والتوزيع ‪ ،‬عمان‬
‫‪ .13‬ابو �صالح ‪ ،‬حممد (‪ : )0002‬الطرق االح�صائية‪ ،‬دار اليازوري للن�شر والتوزيع ‘ عمان‪.‬‬
‫‪ .14‬بار�سونز ‪� ،‬س ‪ ،‬ج (‪ : )6991‬فن �إعداد وكتابة البحوث والر�سائل اجلامعية ‪ ،‬ترجمة �أحمد النكالوي‬
‫‪ ،‬مكتبة نه�ضة ال�شرف ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ .15‬ابو �سريع ‪ ،‬ر�ضا (‪ : )4002‬حتليل البيانات با�ستخدام برنامج ‪ ، ssps‬دار الفكر للن�شر ‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .16‬غرايبه وزمالءه (‪� : )1891‬أ�ساليب البحث العلمي يف العلوم االجتماعية والإن�سانية ‪ ،‬الطبعة الثانية‬
‫‪ ،‬اجلامعة الأردنية ‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .17‬حممد الهادي ‪ ،‬حممد ( ‪� : )5991‬أ�ساليب �إعداد وتوثيق البحوث العلمية ‪ ،‬املكتبة الأكادميية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪.‬‬
‫‪ .18‬فوده ‪ ،‬حلمي ‪ ،‬عبداهلل �صالح (‪ : )1991‬املر�شد يف كتابة الأبحاث ‪ ،‬الطبعة ال�ساد�سة ‪ ،‬دار ال�شروق‬
‫‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫‪ .19‬عوده �سليمان ‪ ،‬ملكاي ‪ ،‬فتحي (‪� : )2991‬أ�سا�سيات البحث العلمي يف الرتبية والعلوم الإن�سانية ‪،‬‬
‫عنا�صر البحث العاملي ومناهجه والتحليل الإح�صائي لبياناته ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪� ،‬إربد ‪.‬‬
‫‪ .20‬عامر ‪ ،‬قا�سم ( ‪ : )9991‬املنهج الإح�صائي يف البحث العلمي ال�شرطي ‪� ،‬إ�صدارات مركز بحوث‬
‫�شرطة ال�شارقة ‪ ،‬ال�شارقة �ص ‪.21 – 8‬‬
‫‪ .21‬البلداوي ‪ ،‬عبداحلميد (‪ : )7991‬الإح�صاء للعلوم الإدارية والتطبيقية ‪ ،‬دار ال�شروق للن�شر والتوزيع‬
‫‪ ،‬عمان ‪ ،‬من �ص ‪.51 – 9‬‬
‫‪، .22‬املنيزل‪ ،‬عبداهلل (‪ : )0002‬االح�صاء اال�ستداليل وتطبيقاته يف احلا�سوب با�ستخدام الرزم‬
‫االح�صائية (‪ ،)SSPS‬دار وائل للطباعة والن�شر ‪ ،‬عمان ‪.‬‬
‫‪ .23‬النجار ‪،‬عبداهلل (‪ : )3002‬ا�ستخدام حزمة الربامج الإح�صائية(‪ ) SSPS‬يف حتليل البيانات ‪،‬‬
‫‪ .24‬جمموعة من الدرا�سات (‪ : )1991‬ا�ستخدامات االح�صاء اجلنائي يف ميادين اجلرمية ‪ ،‬املركز‬
‫العربي للدرا�سات الأمنية والتدريب ‪ ،‬الريا�ض‪.‬‬
‫‪ .25‬العمو�ش ‪� ،‬أحمد فالح (‪ : )3002‬اخلوف من اجلرمية يف جمتمع الإمارات ‪ ،‬مركز بحوث �شرطة‬
‫ال�شارقة ‪.‬‬
‫‪ .26‬زايد ‪ ،‬م�صطفى ‪ :‬الإح�صاء واال�ستقراء ‪ ،‬اجلزء الأول‪�" :‬أ�س�س اال�ستقراء" ‪ ،‬جامعة الإمام حممد بن‬
‫‪-168-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الهوام�ش واملراجع‬

.‫�سعود‬
، ‫ جامعة الزقازيق‬، ‫ مقدمة يف التنمية والتخطيط االقت�صادي‬: )3891(‫عبد احلميد‬،‫ القا�ضي‬.27
. ‫جمهورية م�صر العربية‬
‫ مدى حاجة كل قطر عربي لتدريب العاملني يف جمال االح�صاء‬: )1991( ‫ عبا�س‬، ‫ �أبو �شامة‬.28
. ‫ املركز العربي للدرا�سات والتدريب الريا�ض‬، ‫اجلنائي‬

: ‫ املراجــع االجنبية‬: ‫ثانيا‬

1. & gniK.W, gninnalP cigetartS ni sdnerT" ,)7891(,MAFUNAMAR


.826-116.pp ,kroY weN ,dlohnieR dnarts oN naV : dnafellC.D
2. ,noitazinagrO tfiorP -non rof gninnalP cigetartS 7991 eyaK&nosillA
.k.u.snoS &yeliW nhoJ
3. de2,,tnemirepxE lacigolohcysP eTh:)1791(,F.B,nosrednA
.htvoW sdraw.eloC.skooB.filac tnomleE,dE
4. , ,)noitide ht-6( , tnemeganaM tekraM cigetartS : )1002(,.A.D.rekaA
.kroY weN ,snos & yeliW nhoJ
5. tnemeganaM cigetartS : )4002( D.R dnalerI & .S.J ,nosirraH,.A.M ,ttiH
. gnihsilbuP egelloc nretsew-htuoS,
6. nhoJ ,noitide de3 ,elpmaxE yb sisylanA noissergeR :)0002( idaH .S ilA
.kroY weN ,snos & yeliW

-169-
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فهر�س اجلداول وملحق الدرا�سة‬

‫فهر�س اجلداول‬

‫ال�صفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور‬


‫‪114‬‬ ‫الأول‪ -‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي – والدرجة‬ ‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫الكلية للمحور‬

‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور‬


‫‪115‬‬ ‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫الثاين‪ -‬اهمية ودور االح�صاء – والدرجة الكلية للمحور‬

‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور‬


‫‪116‬‬ ‫الثاين‪ -‬ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي – والدرجة‬ ‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫الكلية للمحور‬

‫معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات املحور‬


‫‪117‬‬ ‫الثاين‪ -‬معوقات التخطيط اال�سرتاتيجي – والدرجة‬ ‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫الكلية للمحور‬

‫‪118‬‬ ‫معامل الثبات �ألفا كرونباخ‬ ‫جدول رقم (‪)5‬‬

‫‪119‬‬ ‫توزيع �أفراد العينة ح�سب الإدارات العامة‬ ‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫‪120‬‬ ‫توزيع �أفراد العينة ح�سب الإدارات الفرعية‬ ‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫‪121‬‬ ‫توزيع �أفراد العينة ح�سب الق�سم‬ ‫جدول رقم (‪)8‬‬

‫‪122‬‬ ‫توزيع �أفراد العينة ح�سب امل�سمى الوظيفي‬ ‫جدول رقم (‪)9‬‬

‫‪-171-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪122‬‬ ‫توزيع �أفراد العينة ح�سب طبيعة العمل‬ ‫جدول رقم (‪)10‬‬

‫‪123‬‬ ‫توزيع �أفراد العينة ح�سب العمر‬ ‫جدول رقم (‪)11‬‬

‫‪124‬‬ ‫توزيع �أفراد العينة ح�سب عدد �سنوات اخلربة‬ ‫جدول رقم (‪)12‬‬

‫‪125‬‬ ‫توزيع �أفراد العينة ح�سب امل�ؤهل العلمي‬ ‫جدول رقم (‪)13‬‬

‫توزيع �أفراد العينة ح�سب عدد الدورات التدريبية يف‬


‫‪125‬‬ ‫جدول رقم (‪)14‬‬
‫التخطيط‬

‫‪127‬‬ ‫حتليل الفقرات املتعلقة بالتخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫جدول رقم (‪)15‬‬

‫‪130‬‬ ‫حتليل الفقرات املتعلقة ب�أهمية دور الإح�صاء‬ ‫جدول رقم (‪)16‬‬

‫‪133‬‬ ‫حتليل الفقرات املتعلقة مبمار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫جدول رقم (‪)17‬‬

‫‪135‬‬ ‫حتليل الفقرات املتعلقة مبعوقات التخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫جدول رقم (‪)18‬‬

‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬


‫‪139‬‬ ‫جدول رقم (‪)19‬‬
‫املتو�سطات ح�سب متغري امل�سمى الوظيفي‬
‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي ح�سب امل�سمى‬
‫‪141‬‬ ‫جدول رقم (‪�/19‬أ)‬
‫الوظيفي املعرفية والر�ؤية والر�سالة‬
‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬
‫‪142‬‬ ‫جدول رقم (‪)20‬‬
‫املتو�سطات ح�سب متغري طبيعة العمل‬
‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬
‫‪143‬‬ ‫جدول رقم (‪)21‬‬
‫املتو�سطات ح�سب متغري �سنوات اخلربة‬

‫‪-172-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فهر�س اجلداول وملحق الدرا�سة‬

‫اختبار‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬


‫‪145‬‬ ‫جدول رقم (‪)22‬‬
‫املتو�سطات ح�سب متغري �سنوات اخلربة‬

‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬


‫‪147‬‬ ‫جدول رقم (‪)23‬‬
‫املتو�سطات ح�سب متغري امل�ؤهل العلمي‬
‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬
‫‪149‬‬ ‫املتو�سطات ح�سب متغري عدد دورات التخطيط‬ ‫جدول رقم (‪)24‬‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫اختبار‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬
‫‪150‬‬ ‫املتو�سطات ح�سب متغري عدد دورات التخطيط‬ ‫جدول رقم (‪)25‬‬
‫اال�سرتاتيجي ملحور مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫اختبار‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬


‫‪151‬‬ ‫املتو�سطات ح�سب متغري عدد دورات التخطيط‬ ‫جدول رقم (‪)26‬‬
‫اال�سرتاتيجي ملحور اهمية دور االح�صاء‬

‫اختبار‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬


‫‪152‬‬ ‫املتو�سطات ح�سب متغري عدد دورات التخطيط‬ ‫جدول رقم (‪)27‬‬
‫اال�سرتاتيجي ملحور ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي‬

‫اختبار‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬


‫‪153‬‬ ‫املتو�سطات ح�سب متغري عدد دورات التخطيط‬ ‫جدول رقم (‪)28‬‬
‫اال�سرتاتيجي جلميع املحاور‬

‫نتائج اختبار حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬


‫‪154‬‬ ‫جدول رقم (‪)29‬‬
‫املتو�سطات ح�سب متغري عدد الدورات يف االح�صاء‬

‫اختبار‪ LSD‬حتليل التباين الأحادي للفروق بني‬


‫‪156‬‬ ‫املتو�سطات ح�سب متغري عدد دورات االح�صاء ملحور‬ ‫جدول رقم (‪)30‬‬
‫اهمية االح�صاء‬

‫‪-173-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫دولة الإمارات العربية املتحدة‬


‫وزارة الداخلية‬
‫القيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة‬

‫درا�سة ميدانية بعنوان‬


‫"دور الإح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي"‬

‫املحرتمون‬ ‫�سعادة املديرون العامون ومديري االدارات‬


‫املحرتمون‬ ‫ال�سادة رو�ؤ�ساء االق�سام ومديري االفرع‬
‫املحرتمون‬ ‫ال�سادة ال�ضباط‬
‫املحرتمون‬ ‫الأخوة �أع�ضاء فرق اال�سرتاتيجبة و اجلودة‬

‫يقوم الباحث ب�إجراء درا�سة ميدانية بعنوان « دور الإح�صاء يف التخطيط اال�سرتاتيجي «‬
‫حيث تهدف الدرا�سة �إىل التعرف �إىل واقع التخطيط اال�سرتاتيجي يف القيادة العامة ل�شرطة‬
‫ال�شارقة من حيث املفهوم واملمار�سة واملعوقات ودور االح�صاء يف �إعداد اخلطط اال�سرتاتيجية‬
‫ومتابعتها ويحدو الباحث الأمل الكبري يف تكرمكم باعطاء جزء من وقتكم الثمني للإجابة عن‬
‫هذا اال�ستبيان الذي بني يديكم بدقة ومو�ضوعية علم ًا ب�أن املعلومات التي �سيتم احل�صول عليها‬
‫�سوف يتم التعامل معها ب�سرية تامة ولن ت�ستخدم �إال لأغرا�ض البحث العلمي‪.‬‬

‫�إن تعاونكم معنا يعد دعم ًا مهم ًا يف تطوير العمل ال�شرطي بالقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة‬
‫ورافد ًا �أ�سا�سي ًا يف اخلطط امل�ستقبلية‪.‬‬

‫مع جزيل ال�شكر ووافر التحية لكم‬


‫الدكتور‪ /‬قا�سم �أحمد عامر‬
‫�إدارة مركز بحوث ال�شرطة‬
‫‪2013‬‬
‫‪-174-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فهر�س اجلداول وملحق الدرا�سة‬

‫�أو ًال معلومات عامة ‪:‬‬

‫الإدارة ‪ ................... :‬الق�سم ‪........................ :‬‬ ‫‪1 .1‬الإدارة العامة ‪.............. :‬‬

‫‪2‬امل�سمى الوظيفي ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫فريق اال�سرتاتيجية فريق اجلودة‬ ‫مدير فرع‬ ‫مدير �إدارة رئي�س ق�سم‬ ‫مدير عام‬

‫‪3‬طبيعة العمل ‪................................... :‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪4‬العم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫�أكرث من ‪� 40‬سنة‬ ‫من ‪� 40 – 31‬سنة‬ ‫من ‪� 30 – 20‬سنة‬ ‫�أقل من ‪� 20‬سنة‬

‫‪5‬اخلربة الوظيفية ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫�أكرث من ‪� 15‬سنة‬ ‫من ‪� 15 – 11‬سنة‬ ‫من ‪� 10 – 5‬سنوات‬ ‫�أقل من ‪� 5‬سنوات‬

‫‪6‬امل�ؤهل العلمي ‪:‬‬ ‫‪.6‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫درا�سات عليا‬ ‫بكالوريو�س‬ ‫دبلوم‬ ‫ثانوي‬

‫‪-175-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪7‬عدد الدورات التدريبية يف التخطيط ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫�أكرث من ‪ 5‬دورات‬ ‫من ‪ 5– 2‬دورات‬ ‫دورة واحدة‬ ‫ال يوجد‬

‫‪8‬عدد الدورات التدريبية يف االح�صاء ‪:‬‬ ‫‪.8‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫�أكرث من ‪ 5‬دورات‬ ‫من ‪ 5– 2‬دورات‬ ‫دورة واحدة‬ ‫ال يوجد‬

‫ثانياً ‪ :‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي ‪:‬‬

‫ ‪‬يرجى و�ضع ا�شارة (√) يف املكان املنا�سب �أمام كل فقرة ‪:‬‬


‫�أعار�ض‬ ‫غري‬ ‫�أوافق‬
‫�أعار�ض‬ ‫�أوافق‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬
‫ب�شدة‬ ‫مت�أكد‬ ‫ب�شدة‬
‫‪1 .1‬مفهوم التخطيط اال�سرتاتيجي وا�ضح‬
‫ومفهوم لدي‬
‫‪2‬لدي معرفة تامة بالر�ؤية والر�سالة‬ ‫‪.2‬‬
‫والقيم واالهداف اال�سرتاتيجية لوزارة‬
‫الداخلية‬
‫‪3‬التخطيط اال�سرتاتيجي يعني اتباع‬ ‫‪.3‬‬
‫�أ�ساليب علمية لر�صد وتوظيف املوارد‬
‫املتاحة و�إداراتها للو�صول �إىل الأهداف‬
‫املو�ضوعة‪.‬‬
‫‪4‬لدي املام بعملية حتليل البيئي الداخلي‬ ‫‪.4‬‬
‫واخلارجي (‪)SWOT‬‬
‫‪5‬لدي املام بتوظيف التحليل البيئي يف‬ ‫‪.5‬‬
‫اعداد اخلطط اال�سرتاتيجية‬

‫‪-176-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فهر�س اجلداول وملحق الدرا�سة‬

‫�أعار�ض‬ ‫غري‬ ‫�أوافق‬


‫�أعار�ض‬ ‫�أوافق‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬
‫ب�شدة‬ ‫مت�أكد‬ ‫ب�شدة‬
‫‪6 .6‬لدي معرفة تامة باخلطة اال�سرتاتيجية‬
‫للقيادة العامة ل�شرطة ال�شارقة‬
‫(‪.)2013-2011‬‬
‫‪7 .7‬لدي اطالع كامل حول اعداد اخلطة‬
‫اال�سرتاتيجية للقيادة العامة ل�شرطة‬
‫ال�شارقة (‪.)2016-2014‬‬
‫‪8 .8‬لدي فهم يف كيفية حتديد وو�ضع اولويات‬
‫العمل اال�سرتاتيجي‬
‫‪9 .9‬لدي معرفة بجميع قنوات التوا�صل مع‬
‫املتعاملني‪.‬‬

‫ثالثاً ‪� :‬أهمية ودور الإح�صاء ‪:‬‬

‫�أعار�ض‬ ‫غري‬ ‫�أوافق‬


‫�أعار�ض‬ ‫�أوافق‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬
‫ب�شدة‬ ‫مت�أكد‬ ‫ب�شدة‬
‫‪1 .1‬لدي معرفة جيدة بالأ�ساليب االح�صائية‬
‫العلمية‪.‬‬
‫‪2 .2‬لدي معرفة جيدة بدور الإح�صاء يف‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي‬
‫‪3 .3‬مفهوم امل�ؤ�شرات ومقايي�س الأداء وا�ضح‬
‫لدي‪.‬‬
‫‪4 .4‬لدي معرفة جيدة يف عملية و�ضع‬
‫امل�ستهدفات‪.‬‬

‫‪5 .5‬قمت باالطالع على �آلية و�ضع‬


‫امل�ستهدفات بالقيادة العامة‪.‬‬

‫‪-177-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫�أعار�ض‬ ‫غري‬ ‫�أوافق‬


‫�أعار�ض‬ ‫�أوافق‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬
‫ب�شدة‬ ‫مت�أكد‬ ‫ب�شدة‬

‫‪6 .6‬لدي معرفة جيدة مب�ضمون تقارير‬


‫الأداء الدورية‪.‬‬

‫‪7 .7‬االح�صاء علم �ضروري و رئي�سي يف‬


‫عملية التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬

‫‪8 .8‬تويل الإدارة �أهمية كبرية بالعمل‬


‫االح�صائي يف الإدارة‪.‬‬

‫‪9 .9‬لدي معرفة تامة ب�إجراءات البحوث‬


‫امليدانية‪.‬‬

‫‪1010‬لدي �إملام باملخرجات الإح�صائية‬


‫للإدارة‪.‬‬

‫‪1111‬تقوم االدارة بجمع البيانات واملعلومات‬


‫من املتعاملني‬

‫‪1212‬تقوم االدارة باال�ستفادة من التغذية‬


‫يف حتديث اخلطط‬ ‫الراجعة‬
‫اال�سرتاتيجية‬

‫‪1313‬لدي اطالع على خمرجات النظام‬


‫اجلنائي واملروري الإح�صائية بالإدارة‬

‫‪1414‬ميكن �أن تتم متابعة االداء دون احلاجة‬


‫�إىل م�ؤ�شرات ومقايي�س رقمية‪.‬‬

‫‪-178-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فهر�س اجلداول وملحق الدرا�سة‬

‫رابعاً ‪ :‬ممار�سة التخطيط اال�سرتاتيجي ‪:‬‬

‫�أعار�ض‬ ‫غري‬ ‫�أوافق‬


‫�أعار�ض‬ ‫�أوافق‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬
‫ب�شدة‬ ‫مت�أكد‬ ‫ب�شدة‬
‫‪1 .1‬تقوم الإدارة ب�شكل م�ستمر بتحليل‬
‫البيئة اخلارجية والداخلية للتعرف‬
‫�إىل املتغريات املختلفة التي ت�ؤثر فيها‬
‫م�ستقب ًال‪.‬‬
‫‪2 .2‬تعمل الإدارة على ا�ستثمار نقاط القوة‬
‫واحلد من نقاط ال�ضعف وحت�سينها‪.‬‬
‫‪3 .3‬يوجد يف الإدارة خطة عمل ت�شغيلية‬
‫وا�ضحة املعامل والأهداف‪.‬‬
‫‪4 .4‬ت�شارك الإدارة املوظفني يف اعداد‬
‫اخلطط الت�شغيلية‪.‬‬
‫‪5 .5‬تلتزم الإدارة بالربامج واجلداول‬
‫الزمنية التي ت�ضعها لتحقيق �أهدافها‪.‬‬
‫‪6 .6‬تطبق الإدارة معايري وم�ؤ�شرات �إدارة‬
‫وا�ضحة ملتابعة اخلطة‪.‬‬
‫‪7 .7‬تقوم الإدارة مبراجعة اخلطة الت�شغيلية‬
‫دوري ًا (�شهري‪� /‬سنوي)‪.‬‬
‫‪8 .8‬ت�ضع الإدارة خطط و�سيناريوهات‬
‫بديلة للخطة الت�شغيلية‪.‬‬
‫‪9 .9‬هناك فريق عمل �أو فرع م�س�ؤول عن‬
‫متابعة �إدارة اخلطط الت�شغيلية‪.‬‬
‫‪1010‬العمليات احل�سابية والأ�ساليب‬
‫االح�صائية يتم �إجنازها داخل اجلهة‬
‫املعنية باخلطة يف الإدارة‪.‬‬

‫‪-179-‬‬
‫دور االح�صاء يف دعم التخطيط اال�سرتاتيجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫خام�ساً ‪ :‬املعوقات‬

‫�أعار�ض‬ ‫غري‬ ‫�أوافق‬


‫�أعار�ض‬ ‫�أوافق‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬
‫ب�شدة‬ ‫مت�أكد‬ ‫ب�شدة‬
‫‪1 .1‬عدم وجود كادر اح�صائي متفرغ‪.‬‬

‫‪2 .2‬قلة املعرفة مبفاهيم التخطيط‬


‫اال�سرتاتيجي واخلطط الت�شغيلية‪.‬‬

‫‪3 .3‬عدم توفر قاعدة بيانات يف الإدارة‪.‬‬


‫‪�4 .4‬صعوبة الربط بني اال�ساليب‬
‫والتخطيط‬ ‫االح�صائية‬
‫اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪5 .5‬عدم تلقي التدريب الكايف يف املجال‬
‫االح�صائي‪.‬‬
‫‪6 .6‬عدم تلقي التدريب الكايف يف جمال‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪7 .7‬عدم وجود مناذج اح�صائية م�ستمرة‬
‫و�شاملة العمال الإدارة‪.‬‬
‫‪8 .8‬خمرجات النظام االح�صائي‬
‫اجلنائي غري دقيقة و غري �شاملة‬
‫‪�9 .9‬ضعف قناعة املوظفني ب�أهمية‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬
‫‪1010‬عدم االهتمام بالعمل االح�صائي‬
‫ودوره يف التخطيط‪.‬‬
‫‪1111‬عدم الإملام بطرق جمع وحتليل‬
‫البيانات‪.‬‬

‫‪-180-‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فهر�س اجلداول وملحق الدرا�سة‬

‫�ساد�ساً ‪ :‬الآراء واملقرتحات ‪:‬‬

‫‪1‬حدد �أهم امل�شاكل التي تواجهكم يف جمال العمل االح�صائي �أو التخطيط اال�سرتاتيجي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪2‬ماهي مقرتحاتكم يف جمال تطوير العمل االح�صائي والتخطيط اال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫"�شاكرين لكم ح�سن تعاونكم "‬

‫‪-181-‬‬

You might also like