You are on page 1of 29

‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬

‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫االزدحامات المرورية في مدينة البصرة للمدة ‪-0202‬‬


‫‪0200‬‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬اسعد عباس هندي االسدي‬

‫كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬جامعة البصرة‬

‫ذات النمو السريع في أعداد السكان‬ ‫ملخص البحث ‪ :‬تعد االزدحامات المرورية ظاهرة بارزة في المدن‬
‫كبير على الشوارع والطرق الرئيسية داخل وخارج المدن‪ ،‬وقد نتج عن‬
‫اً‬ ‫والسيارات والتي أخذت تشكل عبأ‬
‫االزدحامات المرورية العديد من المشاكل الرئيسة وعلى رأسها الحوادث المرورية المتنوعة والتي تؤدي إلى‬
‫خسائر مادية ومعنوية باألرواح والممتلكات باإلضافة إلى مشاكل أخرى مثل التلوث البيئي بأنواعه والتأخر في‬
‫الوصول فضال عن المشاكل االجتماعية والصحية األخرى الناتجة عن هذه الظاهرة حتى أصبحت مشكلة كبيرة‬
‫تحتاج إلى حلول جذرية للحد منها والسيطرة عليها‪.‬إن المدن الكبيرة الحجم في أعداد سكانها تبرز فيها هذه‬
‫المشكلة بصورة جلية وتكاد ال تخلو اية مدينة في العالم من هذه المشكلة سواء اكانت في الدول المتقدمة ام في‬
‫الدول النامية على حد سواء‪ .‬وتعد مدينة البصرة واحدة من أهم المدن في العراق نتيجة لما تتمتع به من مقومات‬
‫بشرية وطبيعية جعلتها تنمو نمواً سريعاً فاق جميع المدن العراقية األخرى وال سيما في أعداد السكان والذي‬
‫انعكس على زيادة أعداد السيارات بصورة كبيرة خصوصاً بعد عام ‪.3002‬‬

‫المقدمة‪ :‬تعد االزدحامات المرورية ظاهرة بارزة في المدن ذات النمو السريع في أعداد السكان والسيارات والتي‬
‫أخذت تشكل عبأ كبي اًر على الشوارع والطرق الرئيسية داخل وخارج المدن‪ ،‬وقد نتج عن االزدحامات المرورية‬
‫العديد من المشاكل الرئيسة وعلى رأسها الحوادث المرورية المتنوعة والتي تؤدي إلى خسائر مادية ومعنوية‬
‫باألرواح والممتلكات باإلضافة إلى مشاكل أخرى مثل التلوث البيئي بأنواعه والتأخر في الوصول فضال عن‬
‫المشاكل االجتماعية والصحية األخرى الناتجة عن هذه الظاهرة حتى أصبحت مشكلة كبيرة تحتاج إلى حلول‬
‫جذرية للحد منها والسيطرة عليها‪.‬‬

‫إن المدن الكبيرة الحجم في أعداد سكانها تبرز فيها هذه المشكلة بصورة جلية وتكاد ال تخلو اية مدينة‬
‫في العالم من هذه المشكلة سواء اكانت في الدول المتقدمة ام في الدول النامية على حد سواء‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫وتعد مدينة البصرة واحدة من أهم المدن في العراق نتيجة لما تتمتع به من مقومات بشرية وطبيعية‬
‫جعلتها تنمو نمواً سريعاً فاق جميع المدن العراقية األخرى وال سيما في أعداد السكان والذي انعكس على زيادة‬
‫أعداد السيارات بصورة كبيرة خصوصاً بعد عام ‪.3002‬‬

‫اذ تبرز مشكلة االزدحام المروري بصورة واضحة في الشوارع والتقاطعات الرئيسية للمدينة بل ال يكاد‬
‫يخلو اى يوم من ايام االسبوع من حادث مروري بسبب تلك المشكلة حتى أصبحت من اكبر المشاكل التي‬
‫تواجه المخططين وبات من الضروري على أصحاب االختصاص البحث في جذور هذه المشكلة ووضع‬
‫الحلول لها‪.‬‬

‫هدف البحث‪ :‬يهدف البحث إلى دراسة االزدحامات المرورية في الشوارع الرئيسية لمدينة البصرة ومعرفة أسبابها‬
‫واآلثار الناجمة عنها ووضع الحلول المناسبة لها‪.‬‬

‫فرضية البحث‪ :‬ينطلق البحث من فرضية وهي يمكن حل مشكلة االزدحامات المرورية في الشوارع الرئيسية‬
‫لمدينة البصرة ومعرفة أسبابها والحلول المناسبة لحلها‪.‬‬

‫حدود البحث‪ :‬تمتد الحدود المكانية للبحث بدراسة واقع االزدحامات المرورية على شبكة الشوارع الرئيسية في‬
‫مدينة البصرة خريطة (‪ ، )1‬أما الحدود الزمانية فهي تمثل االزدحامات المرورية على الشوارع الرئيسية لمدينة‬
‫البصرة في عام ‪. 3013- 3010‬‬

‫خريطة (‪ )0‬شبكة الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة لعام ‪0200‬‬

‫‪66‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫ألمصدر ‪ :‬محمد لفته خلف ‪ ،‬تقييم كفاءة الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة باستخدام نظم المعلومات‬
‫الجغرافية ‪ ،‬رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية اآلداب ‪ ،‬جامعة البصرة ‪ ، 0200 ،‬ص ‪. 3‬‬

‫المبحث أألول واقع شبكة الشوارع الرئيسية في مدينة ألبصرة‬

‫تعد شبكة الشوارع الرئيسية هي الشرايين المحركة داخل المدن وذلك من خالل تسهيل عمليات الوصول‬
‫إلى جميع أطراف المدينة بكل سهولة ويسر حتى باتت الشوارع الرئيسية سمة من سمات المدن المتقدمة كونها‬
‫تمث ل المحيط الذي يدور حول جميع أجزاء المدينة والجامع الحقيقي ألطرافها واستعماالتها المختلفة والمنظم‬
‫لحركة المرور داخل استعماالتها والتي ال تستطيع من دونه أن تحقق الفائدة المرجوة (‪. )i‬‬

‫وعليه ال تكاد توجد مدينة في العالم المتقدم و النامي ال تحتوي على شوارع تمثل التواصل الحقيقي بين‬
‫استعماالت األرض داخلها وتعمل على تفاعل الروابط بين اإلنسان وتلك االستعماالت المتنوعة سواء اكانت‬
‫داخل المدينة ام في خارجها (‪ ، )ii‬فمن الصعب على اإلنسان التنقل بين أجزاء المدينة بأية وسيلة كانت في حالة‬
‫( ‪.)iii‬‬
‫عدم وجود شبكة من الشوارع الرئيسية الثانوية لتسهيل هذه الحركة‬

‫تمتلك مدينة البصرة شبكة من الشوارع الرئيسية والثانوية التي تساهم في حركة السيارات المارة عليها وال‬
‫سيما الداخلة والخارجة على حد سواء كما تختلف هذه الشبكة من حيث أصنافها وأنماطها وذلك تبعاً لتنوع‬
‫االستعماالت والفعاليات المختلفة للحيز الحضري الن الشوارع تحقق صفحة الحركة وسهولة االنتقال بين‬
‫استعماالت األرض داخل مدينة البصرة(‪.)iv‬‬

‫أنماط وأصناف الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة‬

‫توجد في مدينة البصرة عدد من الشوارع الرئيسية جدول (‪ )1‬والتي تختلف في أنماطها وأصنافها وقد‬
‫اهتم المخططون بوضع هذه التصانيف لشوارع المدينة وذلك لتنظيم العالقة بين النقل واستعماالت األرض ‪ ،‬اذ‬
‫ظهرت الحاجة لتحقيق التدرج الهرمي للشوارع وتصنيفها حسب أهميتها الوظيفية بعد أن تفاقمت المشاكل‬
‫(‪.)v‬‬
‫المرورية وزيادة الحوادث المرورية بسبب االزدحامات داخل المدن‬

‫جدول(‪ )1‬المواصفات العامة للشوارع في مدينة البصرة‬

‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫عرض‬ ‫عرض‬ ‫عرض‬ ‫عرض‬ ‫عرض‬ ‫الطول‬ ‫اسم‬ ‫رقم‬
‫الممرات‬ ‫‪%‬‬ ‫الرصيف‬ ‫الرصيف‬ ‫الجزرة‬ ‫الممر‬ ‫الممر‬ ‫كم‬ ‫الشارع‬ ‫الشارع‬

‫‪67‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫االسير‬ ‫الثاني الوسطية األيمن متر‬ ‫األول‬


‫متر‬ ‫متر‬ ‫متر‬ ‫متر‬

‫مالك بن‬
‫‪3‬‬ ‫‪222.33‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5.08‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪0‬‬
‫دينار‬

‫‪01‬تموز‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪8.35‬‬ ‫تقاطع‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬

‫شارع‬
‫الوفود‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5.51‬‬ ‫‪3‬‬
‫كورنيش‬
‫الخورة‬

‫الخليج‬
‫العربي ‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪301.1‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫_‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00.30‬‬ ‫‪1‬‬
‫تقاطع‬
‫البلديات‬

‫شارع‬
‫‪3‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫النصر‪/‬‬ ‫‪8‬‬
‫االولمبية‬

‫عتبة بن‬
‫غزوان ‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪310013‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪8.05‬‬ ‫‪5‬‬
‫تقاطع‬
‫البلديات‬

‫‪3‬‬ ‫‪311.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2.533‬‬ ‫الجزائر‬ ‫‪7‬‬

‫فلسطين‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10..33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9.18‬‬ ‫‪9.18‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪5‬‬
‫السعدي‬

‫‪67‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫الموفق‬
‫باهلل‬
‫‪3‬‬ ‫‪10..11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪08.7‬‬ ‫‪08.7‬‬ ‫‪5.78‬‬ ‫‪9‬‬
‫العباسي‪/‬‬
‫التنانير‬

‫الخليج‬
‫العربي‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪153.32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪08.7‬‬ ‫‪08.7‬‬ ‫‪00.30‬‬ ‫‪02‬‬
‫تقاطع‬
‫الصمود‬

‫‪01‬تموز‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪93.12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪8.35‬‬ ‫تقاطع‬ ‫‪00‬‬
‫السندباد‬

‫الموفق‬
‫باهلل ‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00.8‬‬ ‫‪01.8‬‬ ‫‪05.5‬‬ ‫‪5.78‬‬ ‫‪00‬‬
‫تقاطع‬
‫السندباد‬

‫شارع‬
‫‪3‬‬ ‫‪129.2.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪05.8‬‬ ‫‪05.8‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪03‬‬
‫بغداد‬

‫السالم‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.0.1.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.758‬‬ ‫شارع‬ ‫‪01‬‬
‫التربية‬

‫الربيع بن‬
‫زياد‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪93.93‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪08‬‬
‫شارع‬
‫المكينة‬

‫‪3‬‬ ‫‪122.12‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪8.05‬‬ ‫عتبة بن‬ ‫‪05‬‬
‫غزوان ‪/‬‬

‫‪71‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫شارع‬
‫التجاري‬

‫عمر بن‬
‫‪3‬‬ ‫‪91..1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪08.1‬‬ ‫‪08.1‬‬ ‫‪5.53‬‬ ‫‪07‬‬
‫الخطاب‬

‫الحصاد‬
‫األكبر‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪90.13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪03.5‬‬ ‫‪03.5‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫علي‬ ‫‪05‬‬
‫الهادي‬
‫(ع)‬

‫‪3‬‬ ‫‪351‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫االستقالل‬ ‫‪09‬‬

‫الحسين‬
‫‪3‬‬ ‫‪101..2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪00.0 05.58‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫بن علي‬ ‫‪02‬‬
‫(ع)‬

‫‪1‬‬ ‫‪91..9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02.3‬‬ ‫‪2.520‬‬ ‫التأميم‬ ‫‪00‬‬

‫االمام‬
‫علي أبن‬
‫‪3‬‬ ‫‪3..2.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬
‫أبي طالب‬
‫(ع)‬

‫‪3‬‬ ‫‪13.12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫المحطة‬ ‫‪03‬‬

‫المصدر من عمل الباحث باالعتماد على‪ -0:‬وزارة الداخلية ‪ ،‬مديرية‬


‫مرور محافظة البصرة ‪ ،‬قسم التخطيط ‪0202 ،‬بيانات غير ‪ -0‬وزارة‬
‫البلديات ‪ ،‬مديرية بلدية محافظة البصرة ‪ ،‬قسم التخطيط ‪، 0200 ،‬‬
‫بيانات غير منشورة‬

‫هنالك نوعان ألنماط الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة وهما (‪-:)vi‬‬

‫‪ -1‬النمط العضوي‬

‫‪70‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪ -3‬النمط الرباعي (الشبكي)‬


‫كما تصنف الشوارع الرئيسية داخل مدينة البصرة إلى عدة أصناف رئيسية وذلك تبعاً ألهميتها وتنوع‬
‫(‪)vii‬‬
‫‪-:‬‬ ‫استعماالت األرض والفعاليات المختلفة عليها وامتداداتها وأهميتها في النقل والمرور إلى‬
‫المعيار التصميمي‬ ‫‪-1‬‬
‫وتصنف الشوارع خالله إلى ‪-:‬‬
‫‌أ‪ -‬الشوارع السريعة‬
‫الشوارع الرئيسية‬ ‫ب‪-‬‬
‫‌‬

‫ج‪ -‬الشوارع الثانوية‬

‫د‪ -‬الشوارع المحلية‬

‫‪ -3‬معيار المرتبة والدرجة‬

‫وتصنف فيه الشوارع إلى أربعة مراتب ‪-:‬‬


‫‌أ‪ -‬شوارع سريعة‬
‫ب‪ -‬شوارع رئيسية‬
‫‌‬

‫ج‪ -‬شوارع مجمعة‬

‫د‪ -‬شوارع محلية‬

‫‪ -2‬المعيار ألوظيفي‬

‫وتصنف فيه الشوارع حسب الوظيفة التي يؤديها ‪-:‬‬


‫شارع تجاري‬ ‫‌أ‪-‬‬

‫شارع صناعي‬ ‫ب‪-‬‬


‫‌‬

‫ج‪ -‬شارع سكني‬

‫د‪ -‬شارع خدمي‬

‫‪ -1‬معيار مسافة المنطقة المحرمة‬

‫ويصنف الشارع هنا حسب المسافة المكشوفة المناسبة لتوفير المجال الكافي لمرور وسائط النقل بأمان‬
‫وتوفير الرؤية الالزمة‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ -:‬األسباب الرئيسية لالزدحام المروري في الشوارع الرئيسية لمدينة البصرة‬

‫‪76‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫لقد تنوعت األسباب الرئيسية المسببة لإلزدحامات المرورية داخل الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة‬
‫وهذا ما كشفت عنه استمارات أالستبيان التي استخدمها الباحث والموضحة جداولها في المالحق وفيما يلي أهم‬
‫تلك األسباب وهي‪-:‬‬
‫‪ -0‬الطاقة التصميمية للشوارع‬
‫لقد أدى ضعف الطاقة التصميمية في اغلب الشوارع الرئيسية داخل المدينة إلى بروز ظاهرة‬
‫االزدحامات المرورية داخل مدينة البصرة وهذا واضح في اغلب الشوارع وكما هو واضح من الجدول (‪ ،)3‬اذ ان‬
‫اغلب الشوارع الرئيسية ال تستطيع أن تتحمل الكثافة العالية للسيارات وخصوصاً أثناء ساعات الذروة مما يسبب‬
‫في ارتباك حركة المرور ووقوع الحوادث المرورية وهذه الظاهرة واضحة في شوارع التربية وحي الحسين وشارع‬
‫بغداد واالستقالل والجزائر (‪ 11‬تموز) والبصرة القديمة والداكير وشارع الوطن وشارع كازينو لبنان وشارع دينار‬
‫والمعقل (التجاري) وشارع ‪ 5‬ميل ‪.‬‬

‫‪ -0‬زيادة أعداد السيارات والمركبات‬


‫لقد تزايدت أعداد السيارات والمركبات (الدراجات النارية و الستوتات) بصورة كبيرة جدا بعد عام ‪3002‬‬
‫زيادة فاقت كل التوقعات خصوصاً بعد انفتاح العراق على دول العالم وانسياب الحركة التجارية مع دول الجوار‬
‫العراقي والعالم الخارجي مما تسبب في دخول أعداد كبيرة من السيارات المختلفة األنواع إلى داخل البلد عموماً‬
‫ومدينة الب صرة التي استقبلت الجزء األكبر كونها تتمتع بموقع جغرافي وامتالكها للموانئ التجارية مما تسبب في‬
‫زيادة أعداد السيارات الداخلة إليها ب اًر وبح اًر ‪ ،‬اذ كانت أعداد السيارات ال تتجاوز الـ (‪ ).23.2‬سيارة خالل عام‬
‫(‪)ix‬‬
‫‪ ،‬فضال عن ارتفاع أعداد‬ ‫‪ .)viii( 3002‬ارتفع العدد ليصل إلى ( ‪ )1..911‬سيارة خالل عام ‪3010‬‬
‫الدراجات و الستوتات ‪.‬‬

‫جدول(‪ )3‬الطاقات التصميمية للشوارع في مدينة البصرة‬

‫الطاقة‬ ‫الطاقة‬
‫رقم‬
‫الحالية‬ ‫التصميمية‬ ‫الطول كم‬ ‫اسم الشارع‬
‫الشارع‬
‫سيارة ‪ /‬يوم‬ ‫سيارة‪/‬يوم‬
‫‪19911‬‬ ‫‪33000‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫مالك بن دينار‬ ‫‪0‬‬

‫‪22111‬‬ ‫‪33000‬‬ ‫‪8.35‬‬ ‫‪01‬تموز‪ /‬تقاطع فلسطين‬ ‫‪0‬‬

‫‪521.0‬‬ ‫‪33000‬‬ ‫‪5.51‬‬ ‫شارع الوفود‪ /‬كورنيش الخورة‬ ‫‪3‬‬

‫‪78‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪111..‬‬ ‫‪29000‬‬ ‫‪00.30‬‬ ‫الخليج العربي ‪ /‬تقاطع البلديات‬ ‫‪1‬‬

‫‪.1139‬‬ ‫‪103000‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫شارع النصر‪ /‬االولمبية‬ ‫‪8‬‬

‫‪35352‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪8.05‬‬ ‫عتبة بن غزوان ‪ /‬تقاطع‬ ‫‪5‬‬


‫البلديات‬
‫‪15135‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪2.533‬‬ ‫الجزائر‬ ‫‪7‬‬

‫‪20131‬‬ ‫‪31250‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫فلسطين‪ /‬السعدي‬ ‫‪5‬‬

‫‪50213‬‬ ‫‪13100‬‬ ‫‪5.78‬‬ ‫الموفق باهلل العباسي‪ /‬التنانير‬ ‫‪9‬‬

‫‪3105.‬‬ ‫‪13100‬‬ ‫‪00.30‬‬ ‫الخليج العربي‪ /‬تقاطع الصمود‬ ‫‪02‬‬

‫‪3.511‬‬ ‫‪33200‬‬ ‫‪8.35‬‬ ‫‪01‬تموز‪ /‬تقاطع السندباد‬ ‫‪00‬‬

‫‪23120‬‬ ‫‪12500‬‬ ‫‪5.78‬‬ ‫الموفق باهلل ‪ /‬تقاطع السندباد‬ ‫‪00‬‬

‫‪33219‬‬ ‫‪55500‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫شارع بغداد‬ ‫‪03‬‬

‫‪12121‬‬ ‫‪33000‬‬ ‫‪2.758‬‬ ‫السالم‪ /‬شارع التربية‬ ‫‪01‬‬

‫‪31933‬‬ ‫‪35000‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫الربيع بن زياد‪ /‬شارع المكينة‬ ‫‪08‬‬

‫‪.0331‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪8.05‬‬ ‫عتبة بن غزوان ‪ /‬شارع التجاري‬ ‫‪05‬‬

‫‪12311‬‬ ‫‪1.300‬‬ ‫‪5.53‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫‪07‬‬

‫‪2.193‬‬ ‫‪10100‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫الحصاد األكبر‪ /‬علي الهادي‬ ‫‪05‬‬


‫(ع)‬
‫‪.331.‬‬ ‫‪33000‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫االستقالل‬ ‫‪09‬‬

‫‪2.193‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫الحسين بن علي (ع)‬ ‫‪02‬‬

‫‪31225‬‬ ‫‪20900‬‬ ‫‪2.520‬‬ ‫التأميم‬ ‫‪00‬‬

‫‪33919‬‬ ‫‪2..00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االمام علي أبن أبي طالب (ع)‬ ‫‪00‬‬

‫‪78‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪12059‬‬ ‫‪33200‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫المحطة‬ ‫‪03‬‬

‫المصدر من عمل الباحث باالعتماد ‪ -0‬وزارة الداخلية ‪،‬مديرية مرور محافظة البصرة ‪ ،‬قسم االحصاء ‪،‬‬
‫‪ ،0202‬بيانات غير منشورة ‪ -0.‬وزارة البلديات ‪ ،‬مديرية الطرق والجسور في محافظة البصرة ‪،‬قسم‬
‫التخطيط ‪ ،0200،‬بيانات غير منشورة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التقاطعات الرئيسية‬
‫تمتلك مدينة البصرة أعداد كبيرة من التقاطعات التي يصل عددها إلى ‪ 23‬تقاطع جدول (‪ )2‬خريطة‬
‫(‪ ، )3‬إن ازدياد أعداد التقاطعات في الشوارع الرئيسية يسبب في زيادة االزدحام المروري داخل الشوارع الرئيسية‬
‫في مدينة البصرة مما ادى الى طول مسافة الرحلة واستغراق الوقت الطويل في الوصول خصوصاً في ساعات‬
‫الذروة الصباحية والمسائية ‪ ،‬فمن المعروف دولياً انه كلما ازداد عدد السيارات يجب أن يرافقه انخفاض في عدد‬
‫التقاطعات والعمل على جعل الشوارع في اتجاهين ذهاب واياب فقط والقضاء نهائيا على الفتحات والمسارات‬
‫الجانبية التي تسبب في كثير من األحيان إلى االزدحامات والحوادث المرورية وهذه الظاهرة واضحة في شوارع‬
‫مدينة البصرة الرئيسية خصوصاً الشارع التجاري وشوارع مالك بن دينار و بغداد و ‪ 5‬ميل وحي الحسين‬
‫والبصرة القديمة مما ينتج عنها طول مسافة الرحلة وال سيما ان كل التقاطعات الرئيسية في المدينة تعاني من‬
‫عدم وجود اإلشارات الضوئية مما سبب عبئاً كبي اًر على رجال المرور اذ أصبح رجل المرور يمثل اإلشارة‬
‫المرورية في حركة السيارات داخل التقاطع ‪.‬‬

‫جدول (‪ )2‬التقاطعات الرئيسية في مدينة البصرة لعام ‪. 3013‬‬

‫حالة اإلشارة‬ ‫الموقع‬ ‫اسم التقاطع‬ ‫ت‬


‫الضوئية‬
‫صالحة‬ ‫تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع عتبة بن غزوان‬ ‫البلديات‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫العشار‪ .‬تقاطع شارع الخليج مع شارع الوطن‬ ‫أسد بابل‬ ‫‪0‬‬

‫عاطلة‬ ‫تقاطع شارع الموفق مع شارع الحصاد األكبر‬ ‫الموفقية‬ ‫‪3‬‬

‫صالحة‬ ‫تقاطع شارع الحصاد االكبر مع شارع عتبة بن غزوان‬ ‫الجمهورية ‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫عاطلة‬ ‫نهاية شارع التأميم‬ ‫التأميم ‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪-‬‬ ‫مقابل مستشفى الرحمة‬ ‫الرحمة‬ ‫‪5‬‬

‫‪78‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪-‬‬ ‫التقاء شارع فلسطين مع شارع الخليج العربي‬ ‫عبد الكريم قاسم‬ ‫‪7‬‬

‫صالحة‬ ‫شارع الوفود ‪ .‬مدخل منطقة المطيحة‬ ‫المطيحة ‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫عاطلة‬ ‫تقاطع شارع عمر بن الخطاب مع طريق بغداد‬ ‫العسكري‬ ‫‪9‬‬

‫عاطلة‬ ‫التقاء شارع التأميم مع طريق بغداد‬ ‫التأميم ‪0‬‬ ‫‪02‬‬

‫عاطلة‬ ‫تقاطع طريق بغداد مع شارع االسالم‬ ‫السالم‬ ‫‪00‬‬

‫عاطلة‬ ‫تقاطع طريق الفاو مع شارع الوفود‬ ‫القبلة‬ ‫‪00‬‬

‫صالحة‬ ‫التقاء شارع بشار (ابن الهيثم) مع شارع الخليج العربي‬ ‫بشار ‪0‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪-‬‬ ‫تقاطع طريق الزبير مع طريق بغداد‬ ‫مجسر ساحة سعد‬ ‫‪01‬‬

‫صالحة‬ ‫تقاطع شارع النصر مع شارع الموفق باهلل‬ ‫األصمعي‬ ‫‪08‬‬

‫عاطلة‬ ‫تقاطع شارع النصر مع شارع عتبة بن غزوان‬ ‫عمان‬ ‫‪05‬‬

‫عاطلة‬ ‫تقاطع شارع عمر بن الخطاب مع شارع عتبة بن غزوان‬ ‫بغداد‬ ‫‪07‬‬

‫عاطلة‬ ‫القيادة‪ -‬تقاطع شارع مالك مع شارع عمر بن الخطاب‬ ‫التربية الجديدة‬ ‫‪05‬‬

‫العاطلة‬ ‫التقاء طريق بغداد مع شارع األمام علي (ع)‬ ‫الكزيزة‬ ‫‪09‬‬

‫صالحة‬ ‫تقاطع شارع الخليج مع شارع مالك قرب مبنى‬ ‫الفراهيدي‬ ‫‪02‬‬
‫المحافظة القديمة‬
‫عاطلة‬ ‫التقاء شارع الحصاد األكبر مع شارع دينار‬ ‫عز الدين سليم‬ ‫‪00‬‬

‫عاطلة‬ ‫تقاطع شارع الوفود مع شارع األستقالل‬ ‫جسر التعليمي‬ ‫‪00‬‬

‫عاطلة‬ ‫تقاطع شارع الجزائر مع شارع ‪ 01‬تموز‬ ‫الجزائر‬ ‫‪03‬‬

‫عاطلة‬ ‫التقاء شارع الزيتون مع شارع السراجي‬ ‫سيد عدنان‬ ‫‪01‬‬

‫عاطلة‬ ‫التقاء شارع السالم مع شارع الحسين بن علي (ع)‬ ‫السيد‬ ‫‪08‬‬

‫صالحة‬ ‫مقابل بهو األدارة المحلية‬ ‫البهو‬ ‫‪05‬‬

‫‪72‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫عاطلة‬ ‫التقاء شارع الربيع بن زياد مع شارع عتبة بن غزوان‬ ‫الجمهورية ‪0‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪-‬‬ ‫تقاطع طريق المرور السريع مع طريق بغداد‬ ‫‪ 05‬طريق المرور السريع‬

‫‪-‬‬ ‫مفرق السراجي‬ ‫عقد السراجي‬ ‫‪09‬‬

‫عاطلة‬ ‫مقابل المستشفى التعليمي‬ ‫التعليمي‬ ‫‪32‬‬

‫‪-‬‬ ‫التقاء شارع فلسطين مع شارع الوفود‬ ‫ساحة الطيران‬ ‫‪30‬‬

‫صالحة‬ ‫مقابل متنزه الخورة على شارع الوفود‬ ‫الخورة‬ ‫‪30‬‬

‫صالحة‬ ‫التقاء شارع الموفق مع شارع الوفود‬ ‫المطيحة ‪0‬‬ ‫‪33‬‬

‫صالحة‬ ‫تقاطع شارع ‪ 01‬تموز مع االستقالل‪/‬قرب مديرية المرور‬ ‫التحرير‬ ‫‪31‬‬

‫صالحة‬ ‫تقاطع شارع فلسطين مع شارع ‪ 01‬تموز‬ ‫فلسطين‬ ‫‪38‬‬

‫صالحة‬ ‫عند التقاء شارع بشار مع شارع ‪ 01‬تموز‬ ‫بشار ‪0‬‬ ‫‪35‬‬

‫صالحة‬ ‫تقاطع شارع الموفق مع شارع ‪ 01‬تموز‬ ‫السندباد‬ ‫‪37‬‬

‫المصدر ‪ :‬بلدية البصرة ‪ .‬وحدة الهندسة المرورية ‪ .‬بيانات غير منشورة ‪3010 .‬م ‪.‬‬

‫‪ -1‬ضعف تطبيق القانون المروري‬


‫يعد هذا العامل من أهم العوامل المسببة لإلزدحامات المرورية داخل الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة ‪ ،‬فان‬
‫عدم التزام قائدي المركبات والسيارات بالتعليمات والقوانين المرورية يسبب فوضى كبيرة أثناء السير وعدم التزام‬
‫السائق بالسرعة الالزمة للسير والوقوف أثناء السير والمسافة بين السيارات لتالفي الحوادث والسرعة الكبيرة في‬
‫االجتياز الخاطئ وعدم االلتزام بالعالمات و اإلشارات المرورية فضال عن غياب العقوبات‪ .......‬الخ ‪ ،‬جعل‬
‫من الشوارع عبارة عن تجمع للسيارات المتكدسة في مكان واحد وقد يستغرق االزدحام الواحد أحياناً ساعة أو‬
‫أكثر للوصول بسبب لعدم ا لتزام سائقي المركبات بالقوانين المرورية ينتج عنه يسبب في ارتفاع أعداد الحوادث‬
‫وهذا واضح في المالحق (‪. )1،3،2،1،.‬‬
‫‪ -8‬ظاهرة التخسفات واالرتفاعات والحفر في الشوارع الرئيسية‬
‫تعاني اغلب الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة من انتشار ظاهرة التخسفات والحفر مما تسبب العديد‬
‫من المشاكل أولها االزدحام والحوادث المرورية وطول مدة الوصول ‪ ،‬فعلى الرغم من الجهود المبذولة في التغلب‬
‫على هذه الظاهرة إال أنها موجودة وواضحة خصوصاً في شارع بغداد واالستقالل وشارع ‪ 11‬تموز والجاحظ‬

‫‪76‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫والكورنيش و‪ 5‬ميل مما تسبب في تأخير الحركة وبالتالي ظهور االزدحام المروري ‪ ،‬ويعود سبب ظهور‬
‫التخسفات والحفر إلى العديد من األسباب أهمها هو عدم مراعاة المقاييس العالمية عند الشروع بإنشاءالطرق‬
‫والشوارع من حيث نوعية مادة اإلسفلت وحجم ومقادير المواد التي تدخل فيها األوزان الكبيرة التي تحملها‬
‫المركبات الخاصة وبشحن البضائع والمعدات مما تؤدي الى انخساف الشوارع ‪ ،‬والتهاون من قبل المهندسين و‬
‫المسؤولين في عدم تطبيق القوانين والضوابط الصحيحة إثناء إنشاء الشارع واالعتماد على المواد التالفة والغير‬
‫جيدة في انجاز الشارع‪.‬‬
‫فضال عن ان التخسفات والحفر والشقوق الموجودة في شوارع مدينة البصرة الرئيسية تأخذ أنواعا تختلف من‬
‫حيث الشكل واالمتداد (‪،)x‬وكما هو واضح في الشكلين (أ ـ ب) اذ تظهر بأشكال طولية وعرضية وهذين النوعين‬
‫هما األكثر انتشا اًر في شوارع مدينة البصرة‪.‬‬

‫الشكل (أ) التخسفات الطولية في الشوارع الرئيسية لمدينة البصرة لعام ‪ 3010‬ـ ‪3013‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية ‪.‬‬

‫شكل (ب)مخطط يوضح ظاهرة التموجات التي تحدث على الطرق والشوارع في مدينة البصرة‬

‫‪77‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫المصدر ‪:‬الدراسة الميدانية ‪.‬‬

‫‪ -5‬سائقي السيارات‬

‫إن انعدام النظام في أي قطاع يؤدي إلى خلق الفوضى وهذا واضح وجلي في كل مجال من مجاالت‬
‫الحياة ‪ ،‬وبما ان حركة السيارات داخل الشوارع تحتاج إلى نظام خاص بها ولذلك شرعت القوانين المرورية‬
‫لتنظيميها وعلى اثره يتضح الفرق بين المرور والنقل فالنقل يعني هو نقل اإلنسان ومنتجاته من مكان ألخر(‪،)xi‬‬
‫مع تحقيق الفائدة سواء اكانت فائدة مادية أم معنوية في حين يعرف المرور بأنه عملية تنظيم حركة السيارات‬
‫داخل الشوارع والطرق(‪.)xii‬‬
‫لذا يجب أن تنظم حركة المرور وذلك من خالل التزام السائق بالقوانين والتعليمات واإلشارات المرورية‬
‫وفي حالة عدم التزام السائق فأن ذلك يؤدي إلى الفوضى التي يعني االزدحام هو نتائج عنها ‪ .‬إن اغلب سائقي‬
‫السيارات سواء كانت السيارات الخاصة وسيارات األجرة (التاكسي) وسيارات نقل الركاب ال يلتزمون بالقوانين‬
‫المرورية في مدينة البصرة من خالل عدة أشكال أهمها‪-:‬‬
‫‪ -1‬عدم االلتزام بالسرعة المخصصة للسير والمرور داخل الشوارع الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم االنتظام أثناء السير ومحاوالت التجاوز لغرض الوصول السريع مما يؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية‬
‫‪ -2‬التجاوز على األرصفة ومحرمات الشوارع أثناء االزدحامات المرورية وعدم التقييد بالنظام‬
‫‪ -1‬الوقوف العشوائي للسيارات على جانبي الشوارع الرئيسية وخصوصاً في المناطق التجارية المركزية مما‬
‫يسبب تدمير للبنى التحتية للشارع‪.‬‬
‫‪-3‬عوامل أخرى‪-:‬‬

‫كما يمكن إجمال أسباب أخرى تساهم في وجود ظاهرة االزدحام المروري ومنها‪-:‬‬

‫‪77‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫ازدياد أعداد السكان في المحافظة بصورة كبيرة خصوصاً بعد عام ‪ 3002‬حيث استقبلت المدينة أعدادا‬ ‫‪-1‬‬
‫كبيرة من السكان خصوصاً من محافظتي ميسان وذي قار فضال عن قدوم أعداد كبيرة من خارج العراق للسكن‬
‫داخل المدينة‪.‬‬

‫‪ -3‬انتشار السيارات التي يعود تاريخ صناعتها إلى فترات زمنية بعيدة (موديل قديم) وهذه منتشرة جداً داخل‬
‫شوارع مدينة البصرة‪.‬‬
‫‪ -2‬أعمال الحفر المتكررة للشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة مما يسبب في قطع الشوارع وبالتالي خلق‬
‫أزمة مرورية خانقة يترتب عليها أزدحامات مرورية كبيرة‬
‫‪ -1‬التجاوزات على لشوارع الرئيسية والفرعية من قبل استعماالت األرض األخرى خصوصاً االستعماالت‬
‫التجارية والصناعية مما يؤدي إلى ضيق الشارع وأحيانا على قطعه نهائياً‪.‬‬
‫‪ -5‬التجاوز على الشوارع من قبل المواطنين أحيانا مما يؤدي إلى بروز ظاهرة االزدحامات المرورية وأحيانا‬
‫يؤدي إلى غلق الشارع والغاءه كما حدث في بعض شوارع المنطقة التجارية المركزية في العشار‬
‫والبصرة القديمة وهذا يؤدي إلى تقليص أعداد الشوارع وبالتالي تظهر مشكلة االزدحام المروري‬
‫‪ -.‬عرض األرصفة والجزرات الوسطية والتي تصل أحيانا إلى عرض الشارع نفسه كما هو الحال في شارع‬
‫التربية القديمة وشارع حي الحسين وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -3‬االعمال االنشائية المتلكئة والغير منجزه وهي كثيرة خصوصا الممرات الجانبية الضيقة للجسور المقامة‬
‫في الشوارع الرئيسة كشارع العسكري والتربية القديمة وشارع تموز والجزائر ‪....‬الخ ‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬اآلثار المترتبة على االزدحامات المرورية في مدينة البصرة‬

‫تترتب على االزدحامات المرورية وضوح العديد من اآلثار وأهمها‪-:‬‬


‫‪ -1‬هدر الوقت (ضياع الوقت)‬
‫ففي الوقت الذي يعيش فيه العالم عصر السرعة نجد إن الوضع مقلوباً في مدينة البصرة وشوارعها التي‬
‫تحتاج لغرض الوصول إلى مكان عملك ساعات إضافية بسبب االزدحام المروري في الشوارع والتقاطعات‬
‫الرئيسية ووجود المطبات و التخسفات واالرتفاعات كما يوضحه المخطط(‪)2‬‬

‫سيارة كوستر ‪ 31‬راكب‬


‫‪ 5‬ميل‬ ‫ا لوقت المستغرق ‪ 15 – 20‬دقيقة‬
‫الكرمة‬ ‫(‪ )11‬راكب‬ ‫كيا‬ ‫مرائب ساحة أم‬
‫البروم‬
‫ا لوقت المستغرق ‪ 50‬ـ ـ ‪ .0‬دقيقة‬

‫‪71‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫حي الحسين‬ ‫كيا(‪ )11‬راكب‬


‫الوقت المستغرق ‪ 20‬ـ ـ ‪ 15‬دقيقة‬
‫ساعات الذروة الصباحية ‪ 3020‬ـ ـ‪1020‬‬

‫الكرمة‬ ‫الوقت المستغرق ‪ 50‬ـ‪ .0‬دقيقة‬


‫كيا (‪ )11‬راكب‬ ‫كيا‬
‫‪ 5‬ميل‬ ‫كيا (‪ )11‬راكب‬
‫مرائب ساحة سعد‬
‫لوقت المستغرق ‪ 50‬ـ ـ ‪ .0‬دقيقة‬

‫حي الحسين‬ ‫كيا(‪)11‬راكب‬


‫الوقت المستغرق ‪ 20‬ـ ـ ‪ 15‬دقيقة‬
‫ساعات الذروة الصباحية ‪ 3020‬ـ ـ‪. 1020‬‬

‫‪ -0‬الحوادث المرورية‪-:‬‬

‫تتسبب الحوادث المرورية بوقوع العديد من الحوادث المرورية كما هو واضح من خالل الدراسة الميدانية‬
‫حيث وجدنا إن اغلب الحوادث المرورية تقع في التقاطعات وأثناء االزدحامات المرورية وقد وصلت أعداد‬
‫الحوادث المرورية المسجلة خالل عام ‪ 3013 – 3010‬حوالي (‪ )111‬حادث مروري مختلفة األنواع ما بين‬
‫اصطدام ودهس (‪.)xiii‬‬
‫‪ -3‬تلوث الهواء‪-:‬‬
‫قد تتحول السيارات من نعمة إلى نقمة حين تتحول الوسيلة إلى خطر يهدد حياة اإلنسان والكائنات‬
‫األخرى ضمن المحيط البيئي المرتبط بعالقات تكاملية تتأثر بعضها ببعض من خالل عملها على تلوث الهواء‬
‫(‪.)xvxiv‬‬
‫فمن خالل ازدياد أعداد السيارات في مدينة البصرة والناجمة عن تزايد أعداد السكان في المدينة كونها‬
‫تعتبر المدينة األكثر جذباً للسكان من داخل وخارج العراق وهذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة الملوثات الناجمة عن‬
‫احتراق الوقود بأنواعه البنزين و الديزل في أجواء المدينة مسبباً أمراضا خطيرة على صحة إنسان البصرة‪.‬حيث‬
‫تمثل الغازات المنطلقة من السيارات وحدها المرتبة األولى بين العوامل التي تؤدي الى تلوث الهواء وهي تعمل‬
‫على امتصاص نصف كمية األوكسجين والسيما في المدن الكبرى ومنها مدينة البصرة التي تعج بالحركة (إذ‬
‫أن السيارة الواحدة في حال قطعها مسافة ‪ 1300‬كم تحتاج إلى كمية من األوكسجين تعادل الكمية التي‬
‫يستهلكها اإلنسان خالل خمسين سنة)(‪ .)xvi‬كما تتوقف كمية الملوثات المنبثقة من السيارة على عدة عوامل من‬
‫أهمها شكل المحرك وعمره ونوعية الوقود وطريقة عمل محرك السيارة (بطيء ‪ ،‬سريع ) وطبوغرافية السطح‬

‫‪70‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫واحتراق الوقود داخل المحرك وكما واضح من الجدول ( ‪ ،)1‬و االزدحامات المرورية تساهم بالجزء األكبر من‬
‫هذه الملوثات من خالل جعل السيارة تعمل لمدة أطول وهي متوقفة أو تتحرك ببطء شديد مما يسبب في ارتفاع‬
‫نسبة الملوثات في الهواء‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬معدل الملوثات الناتجة عن السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل مقدرة بالغرام في اللتر‬
‫الديزل‬ ‫البنزين‬ ‫نوع الملوثات‬
‫‪3905‬‬ ‫‪319‬‬ ‫اول اوكسيد الكاربون‬
‫‪101‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫هيدروكربونات‬
‫‪303‬‬ ‫‪9015‬‬ ‫اكاسيد النتروجين‬
‫‪1015‬‬ ‫‪0023‬‬ ‫ثاني اوكسيد الكبريت‬
‫‪-‬‬ ‫‪0023‬‬ ‫رصاص‬
‫‪109‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سناج‬
‫ألمصدر‪ :‬هيثم هاشم ناعس ‪ ،‬التلوث الهوائي الناجم عن السيارات وحركة المرور في مدينة دمشق ‪ ،‬مجلة‬
‫دمشق عاصمة الثقافة العربية ‪ ،‬العدد ‪ ، 0225 ، 07‬ص ‪.893‬‬

‫‪ -1‬استهالك السيارة‬
‫إن طول فترات عمل السيارة التي يسببها االزدحام المروري يؤدي إلى سرعة استهالكها وخصوصاً مع‬
‫أجواء المدينة الحارة أثناء فصل الصيف‪.‬‬
‫‪ -8‬مشكالت أخرى‬
‫وهنالك العديد من اآلثار األخرى والمتمثلة بإعاقة وصول خدمات الطوارئ كاإلسعاف الفوري والدفاع‬
‫المدني والشرطة في الوقت المناسب ‪ ،‬فضال عن صعوبة حركة المشاة سواء باتجاه الشارع أم عند عبور الشارع‪.‬‬

‫النتائج‬

‫لقد خلص البحث إلى جملة من النتائج أهمها‪-:‬‬


‫‪ -1‬تنوع شبكة الشوارع الرئيسية من حيث الحجم والنمط فهنالك شوارع ذات ممرين (ذهاب واياب) وهنالك‬
‫شوارع ذات ممر واحد ‪.‬‬
‫‪ -3‬اختالف أصناف الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة وذلك بحسب اختالف الشوارع والمعايير المستخدمة‬
‫في تصنيفها‪.‬‬
‫‪ -2‬تنوع األسباب المؤدية إلى االزدحامات المرورية في الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة حيث احتل‬
‫ارتفاع السيارات وضعف الطاقة التصميمية المرتبة األولى في ظهور االزدحامات المرورية في حين‬

‫‪76‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫احتلت مشكلة التق اطعات والحفر و التخسفات المرتبة الثانية من حيث تأثيرها في ظهور االزدحامات‬
‫المرورية‪.‬‬
‫‪ -1‬هنالك مشكلة واضحة ومؤثرة في قيام االزدحامات المرورية وفي شوارع مدينة البصرة وهي ضعف القانون‬
‫المروري وعدم تطبيقه منها في حالة وقوع الحوادث حيث يسعى رجل المرور إلى دفع السائقين إلى‬
‫التراضي دون اخذ إجراءات قانونية صارمة بحقهم وهي موجودة في القانون المروري أصال‬
‫‪ -5‬عدم احترام القانون والفوضى المرورية التي يسببها سائق السيارة في الشوارع الرئيسية واحدة من أهم‬
‫أسباب ظهور االزدحامات والحوادث المرورية المؤسفة‪.‬‬
‫‪ -.‬يعتبر هدر الوقت من ابرز النتائج المترتبة على االزدحامات المرورية خصوصاً في الشوارع التي يكثر‬
‫فيها التقاطعات المرورية‪.‬‬
‫‪ -3‬تعد مشكلة تلوث البيئة من ابرز مظاهر االزدحامات المرورية الناتجة عن توقف السيارات التي تعمل‬
‫محركاتها وهي واقفة و في طوابير طويلة مما يؤدي إلى استهالك كميات كبيرة من الوقود ( البنزين و‬
‫الديزل) مما يجعل أجواء المدينة خانقة وملوثة مسببة العديد من اإلمراض السيما أمراض الجهاز التنفسي‬
‫كالحساسية والربو ‪.‬‬

‫الحلول او المعالجات ‪:‬‬

‫‪ -0‬إنشاء منظومة نقل جماعي حديثة ومتطورة مثل الباصات او مترو وغيرها وتشجيع المواطنين على‬
‫استخدامها واعطاء االفضليه إليها بالسير وتخصيصها بمسارات خاصة ‪.‬‬

‫‪ -0‬نقل بعض نقاط الجذب كالدوائر الحكومية و األسواق وغيرها الى خارج المدينة و التي تعاني من‬
‫مشاكل اإلزدحامات المرورية ‪.‬‬
‫‪ -3‬إيجاد أسواق ومراكز خدمية مختلفة في كافة األحياء و المدن و المناطق الريفية المرتبطة بها و ذلك‬
‫لتخفيف االزدحام و االختناقات المرورية في مركز المدينة ومحيطها ‪.‬‬
‫‪ -1‬إلغاء جميع التقاطعات و جعل الشارع باتجاهين ذهاب و إياب فقط الن هنالك حقيقة علمية تقول‬
‫كلما زادت إعداد السيارات قلت التقاطعات و تعويضها بالجسور ‪.‬‬
‫‪ -8‬زيادة الوعي المروري لدى فئات المجتمع بكافة شرائحه من خالل حمالت توعية تنفذ في المدارس‬
‫والجامعات و المؤسسات الحكومية المختلفة و تعريفهم بقواعد أنظمة السير ‪.‬‬
‫‪ -5‬التشدد في منح إجازات السوق بحيث ال يحصل على إجازة السوق إال االفراد المؤهلين فنيا و مروريا‬
‫‪.‬‬
‫‪ -7‬االهتمام بإنشاء مرائب طباقية مخصصة لوقوف السيارات في مختلف مراكز المدينة ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪ -5‬الفصل بين حركة المشاة و السيارات بإنشاء معابر نظامية خاصة بالمشاة في كافة أنحاء المدينة‬
‫وخصوصا في أماكن المدارس الواقعة على الشوارع الرئيسية و التقاطعات الخطرة ‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم السماح لسيارات الحمل الكبيرة بدخول مركز المدينة إال في ساعات الليل المتأخرة ‪.‬‬
‫بسبب كون العمل المروري ذو خصوصية و اهمية كبيرة فيجب انتقاء الكادر المروري الذي‬ ‫‪-02‬‬
‫يعمل في هذا الحقل بعناية و تأهيله بشكل جيد ليستطيع أداء هذا الدور المهم ‪.‬‬
‫السعي الى إدخال التكنولوجيا والتقنيات المرورية الحديثة التي تظهر في الدول المتقدمة‬ ‫‪-00‬‬
‫ومحاولة تطبيقاها في الحقل المروري لمدينة البصرة ‪.‬‬
‫إقامة ورشات عمل مشتركة بين أصحاب االختصاص لغرض تشخيص األخطاء المرورية و‬ ‫‪-00‬‬
‫وضع الحلول لها من خالل التعاون العلمي وتبادل االفكار لغرض تقليل خطورة ظاهرة االزدحامات‬
‫المرورية ومعالجتها ‪.‬‬
‫تفعيل دور القوانين المرورية الرادعة و التي من شانها الحد من التجاوزات التي يقوم بها‬ ‫‪-03‬‬
‫السائق أثناء ارتكابه المخالفة المرورية ‪.‬‬
‫ضرورة العمل على تنظيم حركة الدراجات النارية من خالل القيام بعدة إجراءات أهمها ‪.‬‬ ‫‪-01‬‬
‫تفعيل قانون تنظيم سير الدراجات النارية من خالل تخصيص خط سير خاصا بها ‪.‬‬ ‫‌أ‪-‬‬

‫سن قانون حول تحديد عمر سائق الدراجة النارية ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫‌‬

‫محاسبة الذين ال يتقيدون بشروط السالمة و األمان عند قيادة الدراجة النارية ‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫‌‬

‫الهوامش‬

‫‪ -0‬مهدي سليم المظفر ‪ ،‬عوامل التوسع الحضري لمدينة ألبصرة مجلة كلية اآلداب ‪ ،‬جامعة البصرة ‪،‬‬
‫العدد ‪ ، 0‬لسنة ‪ ، 0995‬ص ‪.03‬‬
‫‪ )1‬جمال حمدان ‪ ،‬جغرافية المدن ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬عالم الكتب ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 0977 ،‬ص ‪.1‬‬
‫‪ )1‬سعدي علي غالب ‪ ،‬جغرافية النقل البري في ألعراق أطروحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ ،‬كلية اآلداب ‪،‬‬
‫‪ ، 0975‬ص ‪.05‬‬
‫‪ )1‬حيدر عبد الهادي عبد الواحد ‪ ،‬دراسة تأثير استعماالت األرض على تقييم شبكة الطرق في إعداد‬
‫التصميم األساس ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬المعهد العالي للتخطيط الحضري واإلقليمي للدراسات العليا ‪ ،‬جامعة‬
‫بغداد ‪ ، 0202 ،‬ص ‪.7‬‬
‫‪ )1‬سمير محو جميل احمد ‪ ،‬الموائمة بين خطة مدينة اربيل وكفاءة شبكة شوارعها‪ ،‬أطروحة دكتوراه ‪، ،‬‬
‫كلية التربية ‪ ،‬جامعة ألموصل ‪ ، 0202‬ص ‪.93‬‬

‫‪78‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪ )1‬حميد غالب عجيل السكيني ‪ ،‬النقل في مدينة البصرة ‪ ،‬أطروحة دكتوراه جامعة البصرة ‪ ،‬كلية التربية ‪،‬‬
‫‪ ، 0995‬ص ‪.072‬‬
‫‪ )1‬للمزيد أنظر‬
‫‪ -‬حميد غالب عجيل السكيني ‪ ،‬النقل في مدينة البصرة ‪ ،‬مصدر سابق‪.‬ص ‪.‬‬
‫‪ -‬إبراهيم حاجم الزم الحلفي ‪ ،‬الحوادث المرورية في مدينة البصرة للمدة ( ‪ ) 0229 - 0223‬رسالة‬
‫ماجستير ‪،‬‬
‫‪ -‬جامعة البصرة ‪ ،‬كلية التربية ‪ ، 0202 /‬ص ‪. 093‬‬

‫‪ ‬تم اختيار فئة عشوائية من سائقي المركبات المختلفة وعرض عليهم مجموعة من األسئلة وهي تمثل‬
‫استبيان ألسباب االزدحامات المرورية والحوادث داخل مدينة البصرة وتم اختيار عينة عشوائية من‬
‫السواق بلغت (‪ )022‬سائق موزعين بين سائقي سيارات خصوصي وأجرة وسيارات نقل ركاب عمومي توع‬
‫كيا (‪ )9‬راكب على اعتبار أن هذه األنواع من السيارات هي األكثر انتشا ار واستعماال من قبل المواطنين‬
‫داخل مدينة البصرة‪.‬‬
‫‪ )1‬اسعد عباس االسدي ‪ ،‬النقل بالسيارات على الطرق الخارجية في محافظة البصرة ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪،‬‬
‫كلية التربية ‪ ،‬جامعة ألبصرة ‪ ، 0223‬ص ‪. 30‬‬
‫‪1‬‬
‫) وزارة الداخلية ‪ ،‬مديرية المرور في محافظة البصرة ‪ ،‬شعبة اإلحصاء ‪ ، 0202 ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫)اسعد عباس االسدي‪ ،‬األهمية االسترتيجية لطريق البصرة – أم قصر ومشاكل النقل بالسيارات ‪ ،‬مجلة‬
‫أبحاث البصرة ‪ ،‬العدد ‪ ، 0200 ، 0 ،‬ص‪.085‬‬
‫‪1‬‬
‫) احمد حبيب رسول ‪ ،‬جغرافية النقل والتجارة الدولية ‪ ،‬المكتبة المركزية ‪ ،0955 ،‬ص‪.05‬‬
‫‪1‬‬
‫) نضال تيسير الطروط وآخرون ‪ ،‬دليل السالمة المرورية في النقل البري ‪،‬جامعة الملك فهد للبترول‬
‫والمعادن ‪ ، 0202 ،‬ص‪.57‬‬
‫‪)1‬و ازرة الداخلية ‪ ،‬المديرية العامة لمرور محافظة البصرة ‪ ،‬قسم اإلحصاء ‪ ، 3013 ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪)1‬علي مصطفى عالء الدين ‪ ،‬السيارة وتلوث البيئة ‪ ،‬الدار الحديثة‪ ،‬بيروت ‪ ، 0992 ،‬ص‪.05‬‬
‫‪)1‬محمد السيد ارناؤوط ‪ ،‬السيارة ‪ ،‬تلوث البيئة ‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية ‪ ، 0993 ،‬ص‪5‬‬
‫المصدر من عمل الباحث باالعتماد على‪ -0:‬وزارة الداخلية ‪ ،‬مديرية مرور محافظة البصرة ‪ ،‬قسم التخطيط ‪،‬‬
‫‪0202‬بيانات غير ‪ -0‬وزارة البلديات ‪ ،‬مديرية بلدية محافظة البصرة ‪ ،‬قسم التخطيط ‪ ، 0200 ،‬بيانات غير‬
‫منشورة‬

‫‪78‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫المصدر من عمل الباحث باالعتماد ‪ -0‬وزارة الداخلية ‪،‬مديرية مرور محافظة البصرة ‪ ،‬قسم االحصاء ‪،‬‬
‫‪ ،0202‬بيانات غير منشورة ‪ -0.‬وزارة البلديات ‪ ،‬مديرية الطرق والجسور في محافظة البصرة ‪،‬قسم‬
‫التخطيط ‪ ،0200،‬بيانات غير منشورة ‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬بلدية البصرة ‪ .‬وحدة الهندسة المرورية ‪ .‬بيانات غير منشورة ‪0202 .‬م ‪.‬‬

‫ألمصدر‪ :‬هيثم هاشم ناعس ‪ ،‬التلوث الهوائي الناجم عن السيارات وحركة المرور في مدينة دمشق ‪ ،‬مجلة‬
‫دمشق عاصمة الثقافة العربية ‪ ،‬العدد ‪ ، 0225 ، 07‬ص ‪.893‬‬

‫المصادر‬
‫‪ -0‬إبرررررررراهيم حررررررراجم الزم الحلفررررررري ‪ ،‬الحررررررروادث المروريرررررررة فررررررري مدينرررررررة البصررررررررة للمررررررردة ( ‪0223‬‬
‫‪ ) 0229 -‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جامعة البصرة ‪ ،‬كلية التربية ‪. 0202 /‬‬
‫‪ -0‬احمررررررررررد حبيررررررررررب رسررررررررررول ‪ ،‬جغرافيررررررررررة النقررررررررررل والتجررررررررررارة الدوليررررررررررة ‪ ،‬المكتبررررررررررة المركزيررررررررررة ‪،‬‬
‫‪.،0955‬‬
‫‪ -3‬اسررررررعد عبرررررراس االسرررررردي ‪ ،‬النقررررررل بالسرررررريارات علررررررى الطرررررررق الخارجيررررررة فرررررري محافظررررررة البصرررررررة‬
‫‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة ألبصرة ‪. ، 0223‬‬
‫‪ -1‬اسررررررررعد عبرررررررراس االسرررررررردي‪ ،‬األهميررررررررة االسررررررررترتيجية لطريررررررررق البصرررررررررة – أم قصررررررررر ومشرررررررراكل‬
‫النقل بالسيارات ‪ ،‬مجلة أبحاث البصرة ‪ ،‬العدد ‪. 0200 ، 0 ،‬‬
‫‪ -8‬بلدية البصرة ‪ .‬وحدة الهندسة المرورية ‪ .‬بيانات غير منشورة ‪0202 .‬م ‪.‬‬

‫‪ -5‬جمرررررررال حمررررررردان ‪ ،‬جغرافيرررررررة المررررررردن ‪ ،‬الطبعرررررررة الثانيرررررررة ‪ ،‬عرررررررالم الكترررررررب ‪ ،‬القررررررراهرة ‪0977 ،‬‬
‫‪. ،‬‬
‫‪ -7‬حيرررررردر عبررررررد الهررررررادي عبررررررد الواحررررررد ‪ ،‬دراسررررررة تررررررأثير اسررررررتعماالت األرض علررررررى تقيرررررريم شرررررربكة‬
‫الطررررررررق فررررررري إعرررررررداد التصرررررررميم األسررررررراس ‪ ،‬رسرررررررالة ماجسرررررررتير ‪ ،‬المعهرررررررد العرررررررالي للتخطررررررريط‬
‫الحضري واإلقليمي للدراسات العليا ‪ ،‬جامعة بغداد ‪.، 0202 ،‬‬
‫‪ -5‬مهرررررردي سررررررليم المظفررررررر ‪ ،‬عوامررررررل التوسررررررع الحضررررررري لمدينررررررة ألبصرررررررة مجلررررررة كليررررررة اآلداب ‪،‬‬
‫جامعة البصرة ‪ ،‬العدد ‪ ، 0‬لسنة ‪.0995‬‬
‫‪ -9‬سرررررررعدي علررررررري غالرررررررب ‪ ،‬جغرافيرررررررة النقرررررررل البرررررررري فررررررري ألعرررررررراق أطروحرررررررة دكتررررررروراه ‪ ،‬جامعرررررررة‬
‫القاهرة ‪ ،‬كلية اآلداب ‪. ، 0975 ،‬‬
‫حميررررررد غالررررررب عجيررررررل السرررررركيني ‪ ،‬النقررررررل فرررررري مدينررررررة البصرررررررة ‪ ،‬أطروحررررررة دكترررررروراه‬ ‫‪-02‬‬
‫جامعة البصرة ‪ ،‬كلية التربية ‪.0995 ،‬‬

‫‪72‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫سررررررمير محررررررو جميررررررل احمررررررد ‪ ،‬الموائمررررررة بررررررين خطررررررة مدينررررررة اربيررررررل وكفرررررراءة شرررررربكة‬ ‫‪-00‬‬
‫شوارعها‪ ،‬أطروحة دكتوراه ‪ ، ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة ألموصل ‪. ، 0202‬‬
‫علررررررررري مصرررررررررطفى عرررررررررالء الررررررررردين ‪ ،‬السررررررررريارة وتلررررررررروث البيئرررررررررة ‪ ،‬الررررررررردار الحديثرررررررررة‪،‬‬ ‫‪-00‬‬
‫بيروت ‪.، 0992 ،‬‬
‫محمرررررررد السررررررريد ارنررررررراؤوط ‪ ،‬السررررررريارة ‪ ،‬تلررررررروث البيئرررررررة ‪ ،‬الررررررردار المصررررررررية اللبنانيرررررررة ‪،‬‬ ‫‪-03‬‬
‫‪، 0993‬‬
‫محمد لفته خلف ‪ ،‬تقييم كفاءة الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة باستخدام نظم المعلومات‬ ‫‪-01‬‬
‫الجغرافية ‪ ،‬رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية اآلداب ‪ ،‬جامعة البصرة ‪. 0200 ،‬‬

‫نضرررررررال تيسرررررررير الطرررررررروط وآخررررررررون ‪ ،‬دليرررررررل السرررررررالمة المروريرررررررة فررررررري النقرررررررل البرررررررري‬ ‫‪-08‬‬
‫‪،‬جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ‪..0202 ،‬‬
‫هيرررررررثم هاشرررررررم نررررررراعس ‪ ،‬التلررررررروث الهررررررروائي النررررررراجم عرررررررن السررررررريارات وحركرررررررة المررررررررور‬ ‫‪-05‬‬
‫في مدينة دمشق ‪ ،‬مجلة دمشق عاصمة الثقافة العربية ‪ ،‬العدد ‪. 0225 ، 07‬‬

‫وزارة الداخليررررررررة ‪ ،‬مديريررررررررة المرررررررررور فرررررررري محافظررررررررة البصرررررررررة ‪ ،‬شررررررررعبة اإلحصرررررررراء ‪،‬‬ ‫‪-07‬‬
‫‪ ، 0202‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫وزارة الداخليررررررررة ‪ ،‬المديريررررررررة العامررررررررة لمرررررررررور محافظررررررررة البصرررررررررة ‪ ،‬قسررررررررم اإلحصرررررررراء‬ ‫‪-05‬‬
‫‪ ، 0200 ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫وزارة الداخلية ‪،‬مديرية مرور محافظة البصرة ‪ ،‬قسم االحصاء ‪ ،0202 ،‬بيانات غير منشورة‬ ‫‪-01‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -09‬وزارة البلديات ‪ ،‬مديرية الطرق والجسور في محافظة البصرة ‪،‬قسم التخطيط ‪ ،0200،‬بيانات غير‬
‫منشورة ‪.‬‬

‫ملحق (‪)0‬‬

‫رأي سائقي السيارات بالمدة الزمنية لإلشارة المرورية (رجل المرور ) لمدينة البصرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الري باالشارة المرورية‬ ‫ت‬


‫المتغير‬
‫‪5,9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جيد جدا‬ ‫‪0‬‬

‫‪76‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪05,9‬‬ ‫‪05‬‬ ‫جيد‬ ‫‪0‬‬


‫‪30,0‬‬ ‫‪09‬‬ ‫عادي‬ ‫‪3‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪07‬‬ ‫سيئ‬ ‫‪1‬‬
‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على استمارة االستبيان‬

‫ملحق (‪ )0‬رأي سائقي السيارات بالسرعات المحددة من قبل الدولة لمدينة البصرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الرأي بالسرعات – المتغير‬ ‫ت‬


‫‪01,8‬‬ ‫‪03‬‬ ‫جيد جداً‬ ‫‪0‬‬
‫‪10,0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫جيد‬ ‫‪0‬‬
‫‪03,3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫عادي‬ ‫‪3‬‬
‫‪00,0‬‬ ‫‪09‬‬ ‫سيء‬ ‫‪1‬‬
‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على استمارة االستبيان‬

‫ملحق (‪)3‬‬

‫رأي سائقي السيارات بالحاجة الى تعديل السرعات على الشوارع في مدينة البصرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الحاجة الى تعديل السرعات – المتغير‬ ‫ت‬


‫‪80,0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نعم‬ ‫‪0‬‬
‫‪08,5‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ال‬ ‫‪0‬‬
‫‪03,3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ربما‬ ‫‪3‬‬
‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬

‫‪77‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على استمارة االستبيان‬

‫ملحق(‪)1‬‬

‫اقتراح سائقي السيارات على السرعة في شوارع مدينة البصرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫االقتراح بشأن السرعات – المتغير‬


‫‪10,0‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 52-02‬كم‬ ‫‪0‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪52-52‬كم‬ ‫‪0‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 92-52‬كم‬ ‫‪3‬‬
‫‪37,5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫حسب قابلية الطريق‬ ‫‪1‬‬
‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على استمارة االستبيان‬

‫ملحق (‪)8‬الشوارع المزدحمة في مدينة البصرة لعام ‪0200‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫اسم الشارع – المتغير‬ ‫ت‬


‫‪8,5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التربية ‪ -‬حي الحسين‬ ‫‪0‬‬
‫‪05,9‬‬ ‫‪05‬‬ ‫بغداد‬ ‫‪0‬‬
‫‪05,9‬‬ ‫‪00‬‬ ‫االستقالل‬ ‫‪3‬‬
‫‪08,5‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الجزائر ( ‪ 01‬تموز )‬ ‫‪1‬‬
‫‪8,5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األطباء‬ ‫‪8‬‬

‫‪77‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪1,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البصرة القديمة ( ساحة )‬ ‫‪5‬‬


‫‪0,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الداكير – الوطن‬ ‫‪7‬‬
‫‪0,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكواز‬ ‫‪5‬‬
‫‪0,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كازينو لبنان‬ ‫‪9‬‬
‫‪3,3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التجاري‬ ‫‪02‬‬
‫‪3,3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دينار‬ ‫‪00‬‬
‫‪1,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المعقل ( التجاري )‬ ‫‪00‬‬
‫‪0,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 8‬ميل‬ ‫‪03‬‬
‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫جدول (‪ )5‬يوضح عدد مرات تعرض سائقي السيارات لحوادث مرورية في مدينة البصرة‬

‫النسبة المرورية‬ ‫العدد‬ ‫عدد المرات – المتغير‬ ‫ت‬


‫‪01,8‬‬ ‫‪03‬‬ ‫لم أتعرض أبدا‬ ‫‪0‬‬
‫‪30,0‬‬ ‫‪09‬‬ ‫مرة واحدة‬ ‫‪0‬‬
‫‪11,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مرتين – ثالث‬ ‫‪3‬‬
‫‪5,7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫خمس م ارت‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خمسة الى سبعة‬ ‫‪8‬‬

‫‪011‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪0,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أكثر من سبعة‬ ‫‪5‬‬


‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على استمارة االستبيان ‪.‬‬

‫ملحق (‪ )7‬يوضح اقتراح السائقين من اجل حل مشكلة االزدحام و الحوادث المرورية في مدينة البصرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫اقتراح السائقين – المتغير‬ ‫ت‬


‫‪00,0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫تقليل عدد الدراجات و الستوتات‬ ‫‪0‬‬
‫ومحاسبتهم على إجازة السوق‬
‫‪7,5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تقليل عدد السيارات‬ ‫‪0‬‬
‫‪00,0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫نصب كاميرات مراقبة في الشوارع‬ ‫‪3‬‬
‫‪8,5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تقليل عدد السيطرات‬ ‫‪1‬‬
‫‪0,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فصل الشوارع (سايد واحد )‬ ‫‪8‬‬
‫‪0,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إنارة الشوارع ووضع الالفتات‬ ‫‪5‬‬
‫الضوئية‬
‫‪02‬‬ ‫‪9‬‬ ‫طلب إجازة السوق والمحاسبة عليها‬ ‫‪7‬‬
‫‪00,0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫تقليل عدد التقاطعات‬ ‫‪5‬‬
‫‪1,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التبليط الجيد للشوارع‬ ‫‪9‬‬
‫‪5,7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدم تقيد شرطي المرور بوقت‬ ‫‪02‬‬
‫اإلشارة المرورية‬
‫‪00,3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ضيق الشوارع وكثرة المطبات‬ ‫‪00‬‬
‫‪1,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم التفاهم بين السائقين‬ ‫‪00‬‬
‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على استمارة االستبيان‬

‫ملحق(‪ )5‬يوضح متوسط السرعة التي يقود بها سائقي السيارات في شوارع مدينة البصرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫متوسط السرعة – المتغير‬ ‫ت‬


‫‪05,7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪ 82 – 12‬كم‬ ‫‪0‬‬
‫‪010‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪85,9‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪ 52 – 52‬كم‬ ‫‪0‬‬


‫‪08,8‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ 92 – 52‬كم‬ ‫‪3‬‬
‫‪5,9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اكثر من ‪ 92‬كم‬ ‫‪1‬‬
‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على استمارة االستبيان‬

‫ملحق (‪)9‬‬

‫هل ان قلة المجسرات له دور في حدوث االزدحام المروري في مدينة البصرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫له دور – المتغير‬ ‫ت‬


‫‪55,7‬‬ ‫‪75‬‬ ‫نعم‬ ‫‪0‬‬
‫‪7,5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬ ‫‪0‬‬
‫‪8,8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أحيانا‬ ‫‪3‬‬
‫‪%022‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المجموع‬

‫‪016‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على استمارة االستبيان‬

‫خريطة (‪ )3‬التقاطعات الرئيسية في مدينة البصرة لعام ‪3010‬‬

‫‪018‬‬
‫مجلة أبحاث ميسان ‪ ،‬المجلد الثاني عشر ‪ ،‬العدد الرابع‬
‫والعشرون ‪ ،‬السنة ‪6102‬‬

‫‪018‬‬

You might also like