You are on page 1of 4

‫‪  

/
)/( ‬شروح الكتب (‪)https://binbaz.org.sa/audios/kind/1‬‬
‫‪  /‬رياض الصالحين ‪ -‬تعليق على قراءة الشيخ محمد إلياس (‪https://binbaz.org.sa/audios/series/86/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%86---%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-‬‬
‫‪)%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3‬‬
‫‪ -113  /‬من حديث‪( :‬من كان يؤمن بالله واليوم اآلخر فليحسن إلى جاره‪)..‬‬

‫‪ -113‬من حديث‪( :‬من كان يؤمن بالله واليوم اآلخر فليحسن إلى جاره‪)..‬‬

‫‪‬‬ ‫‪00:00‬‬ ‫‪‬‬

‫تحميل المادة(‪)https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/sawtyaat/shroh_alkotob/ryad_salheen_elias/ryad_salheen_elias112.mp3‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ -7/309‬وعن َأبي ُش رْي ٍح الُخ زاعِّي ‪َ :‬أَّن الَّنبَّي ﷺ َقاَل ‪َ« :‬م ْن َك اَن ُي ؤِم ُن ِبالَّلِه واْلَي ْو ِم اآلِخ ِر َفْلُي ْح ِس ْن إلى جاِرِه ‪ ،‬وَم ْن َك اَن ُي ْؤ ِم ُن ِبالَّلِه واليوِم اآلِخ ِر َفْلُي ْكِرْم َض ْي َفُه ‪ ،‬وَم ْن كاَن ُي ؤمُن بالَّلِه‬

‫واليوِم اآلخِر َفْلَي ُق ْل َخ ْي ًرا َأْو ِلَي ْس ُكْت »‪ ‬رواه مسلم بهذا اللفظ‪ ،‬وروى البخاري بعضه‪
.‬‬

‫ُأ‬
‫‪ -8/310‬وعن عائشة رضي الَّله عنها َق اَلت‪ُ :‬قْلُت ‪َ :‬يا َرُس ول الَّله‪ِ ،‬إَّن ِلي َج اَرْي ِن ‪َ ،‬ف ِإ لى َأِّيهما ْه ِد ي؟ َقاَل ‪ِ« :‬إ َلى َأْق ربهِم ا ِم ْنِك َباًبا»‪ ‬رواه البخاري‪
.‬‬

‫‪ -9/311‬وعن عبِد الَّله بن عمرو رضي الَّله عنهما َقاَل ‪َ :‬قاَل َرُس وُل الَّله ﷺ‪َ« :‬خ ْي ُر اَألصحاب ِع ْنَد الَّلِه َتَع اَلى َخ ْي ُر ُه ْم لصاِح ِبِه ‪ ،‬وَخ ْي ُر الِج يَراِن ِع ْنَد الَّله َتَع اَلى خْي ُر ُه ْم لجاِرِه »‪ ‬رواه الترمذي‬

‫وقال‪ :‬حديٌث حسٌن ‪.‬‬

‫الشيخ‪
:‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬الحمد لله‪ ،‬وصَّلى هللا وسَّلم على رسول هللا‪ ،‬وعلى آله وأصحابه وَم ن اهتدى بهداه‪
.‬‬

‫أما بعد‪
:‬‬

‫األذى عنه‪ ،‬فالجار له حق عظيم‪ ،‬فالواجب مثلما قال ﷺ‪:‬‬ ‫فهذه األحاديث تتعلق بالجار والصاحب‪ ،‬وتقدمت أحاديث الباب‪ ،‬وكلها تدل على وجوب إكرام الجار‪ ،‬واإلحسان إليه‪ ،‬وكّف‬

‫إكرامه واإلحسان إليه‪ ،‬يقول ﷺ‪َ« :‬م ن كان يؤمن بالله واليوم اآلخر فلُي ْكِرْم جاره»‪ ،‬وفي رواية أبي شريح‪« :‬فلُي ْح ِس ْن إلى جاره‪ ،‬وَم ن كان يؤمن بالله واليوم اآلخر فلُي كرم ضيفه‪ ،‬وَم ن‬

‫كان يؤمن بالله واليوم اآلخر فليقل خيًرا أو ليصمت»‪


.‬‬

‫فهذا اللسان خطره عظيم‪ ،‬فالواجب على المؤمن أن يحفظ لسانه‪ ،‬وأن يصونه عَّم ا ال ينبغي‪ ،‬فإما أن يقول خيًرا‪ ،‬وإَّم ا أن يسكت‪ ،‬هذا هو الواجب على المؤمن‪ :‬الحذر من شِّر لسانه‪ ،‬ولهذا‬

‫في النار على وجوههم ‪-‬أو‬ ‫يقول ﷺ‪َ« ‬م ن كان يؤمن بالله واليوم اآلخر فليقل خيًرا أو ليصمت»‪ ،‬قال معاذ‪ :‬يا رسول هللا‪ ،‬وإَّنا لمؤاخذون بما نتكَّلم به؟ قال‪« :‬يا معاذ‪ ،‬وهل يكُّب الناَس‬

‫قال‪ :‬على مناِخ رهم‪ -‬إال حصائد ألسنتهم؟»‪ ،‬وفي الحديث الصحيح‪« :‬إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط هللا ما يتبين فيها –يعني‪ :‬ما يتثَّب ت فيها‪ -‬يكتب هللا له بها سخطه إلى يوم يلقاه‪،‬‬

‫وإن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان هللا ما يتبين فيها؛ يكتب هللا له بها رضاه»‪
.‬‬

‫فأنت يا عبدهللا على خيٍر إذا حفظت لسانك‪ ،‬وصنت لسانك‪ ،‬وأنت على خطٍر إذا أطلقت هذا اللسان ولم تتحفظ‪
.‬‬

‫ُأ‬
‫تقول عائشة رضي هللا عنها‪ :‬يا رسول هللا‪ ،‬إَّن لي جارين‪ ،‬فإلى أِّيهما هدي؟ قال‪« :‬إلى أقربهما منِك باًبا»‪ ،‬فهذا يدل على أَّن العبرة في الجوار بقرب الباب‪ ،‬ال بقرب الجدار‪ ،‬فالجيران‬

‫متفاوتون‪ ،‬فكل َم ن كان أقرب باًبا فهو أحق باإلكرام واإلحسان‪ ،‬ولهذا قال ﷺ‪« :‬إلى أقربهما منِك باًبا»‪
.‬‬

‫وتقدم قوله ﷺ‪« :‬يا نساء المسلمات‪ ،‬ال تحقرَّن جارٌة لجارتها ولو فرسن شاة»‪ ،‬ويقول ﷺ‪« :‬خير األصحاب خيرهم لصاحبه‪ ،‬وخير الجيران خيرهم لجاره»‪
.‬‬

‫فالمؤمن يعتني بصحبه‪ ،‬وال يؤذيهم‪ ،‬ويصلهم‪ ،‬وُي حسن إليهم‪ ،‬ويعلمهم‪ ،‬ويأمرهم بالمعروف‪ ،‬وينهاهم عن المنكر‪ ،‬ويزيدهم من الخير‪ ،‬وُي واسيهم من ماله إن كانوا فقراء‪ ،‬هكذا الصاحب‬

‫الَخ ِّي ُر الَّط ِّي ب‪ ،‬وهكذا مع الجيران ومع األقارب يكون محسًنا‪ ،‬كاًّف ا لألذى‪ ،‬يقول الخير‪ ،‬ويكّف الشر‪ ،‬مع الجار‪ ،‬ومع األقارب‪ ،‬ومع غيرهم‪
.‬‬

‫وَّف ق هللا الجميع‪


.‬‬

‫األسئلة‪
:‬‬

‫س‪ :‬والجار ذي القربى والجار الجنب؟


‫ْل‬ ‫ْل‬ ‫ْل‬ ‫ْل‬ ‫ْل‬ ‫اَل‬


‫ج‪ :‬الجار القريب‪ ،‬والجار الجنب يعني‪ :‬البعيد‪ ،‬يقول سبحانه‪َ﴿ :‬و اْع ُب ُدوا الَّلَه َو ُتْش ِر ُك وا ِبِه َش ْي ًئا َو ِبا َو اِلَدْي ِن ِإْح َس اًنا َو ِبِذ ي اْلُق ْر َبى َو ا َي َتاَم ى َو ا َم َس اِكيِن َو ا َج اِر ِذ ي اْلُق ْر َبى َو ا َج اِر‬

‫اْلُج ُن ِب ﴾‪[ ‬النساء‪ ،]36:‬الجار ذي القربى له خصلتان‪ :‬الجوار والقرب‪ ،‬يعني‪ :‬تكون الصدقة فيه والهدية فيه لها جهتان‪ :‬صدقة‪ ،‬وصلة‪ ،‬والجار الجنب يعني‪ :‬البعيد‪ ،‬الفقير الذي ما هو قريب‪،‬‬

‫تكون صدقة‪ ،‬يقول النبي ﷺ‪« :‬الصدقة على ذي الرحم اثنتان‪ :‬صدقة وصلة‪ ،‬وعلى الفقير ‪َ-‬م ن ليس بذي رحم‪ -‬صدقة»‪
.‬‬

‫س‪ :‬مع ُبْع د القريب في الصلة ُي َقَّدم على القريب في المنزل؟


‫ج‪ :‬القريب ُي قَّدم على البعيد‪ ،‬الصدقة على القريب صدقة وصلة‪ ،‬وعلى األجنبي صدقة فقط‪َ﴿ :‬و اْلَج اِر ِذ ي اْلُق ْر َبى َو اْلَج اِر اْلُج ُن ِب ﴾‪
............... ‬‬

‫س‪ :‬رجل يطلب العلم ويكذب على شيخه‪ ،‬يقول‪ :‬قال الشيخ كذا‪ ،‬ولم يقل الشيخ‪ ،‬هل هو ثقة؟

‫ج‪ :‬ال‪ ،‬يكذب‪ ،‬ما يجوز هذا‪ ،‬وليس بثقٍة ‪ ،‬فالذي ُي ْع َرف بالكذب ما ُي َص َّدق‪
.‬‬

‫س‪ :‬صحة حديث عبدهللا بن عمرو‪« :‬خير األصحاب عند هللا خيرهم لصاحبه»؟

‫ج‪ :‬ما أذكر حاله‪


.‬‬

‫طالب‪ :‬سند الحديث معي‪ ،‬يقول‪ :‬حدثنا أحمد بن محمد‪ ،‬حدثنا عبدهللا بن المبارك‪ ،‬عن حيوة بن شريح‪ ،‬عن شرحبيل بن شريك‪ ،‬عن أبي عبدالرحمن الحبلي‪ ،‬عن عبدهللا بن عمرو قال‪:‬‬

‫قال رسول هللا ﷺ‪« :‬خير األصحاب عند هللا خيرهم لصاحبه‪ ،‬وخير الجيران عند هللا خيرهم لجاره»‪ ،‬قال أبو عيسى‪ :‬هذا حديٌث حسٌن غريٌب ‪ ،‬وأبو عبدالرحمن الحبلي اسمه عبدهللا بن‬

‫يزيد؟

‫الشيخ‪ :‬أبو عبدالرحمن الحبلي ثقة‪ ،‬لكن في إسناده شرحبيل بن شريك‪ ،‬وهو محل نظر‪
.‬‬

‫الطالب‪ :‬رواه الدارمي واإلمام أحمد كذلك‪


.‬‬

‫الشيخ‪ :‬الحاشية؟

‫الطالب‪ :‬نعم‪ ،‬قال الشيخ شعيب األرناؤوط‪ :‬وإسناده صحيح‪ ،‬وصححه الحاكم‪ ،‬ووافقه الذهبي‪
.‬‬

‫الشيخ‪ :‬على حاشية "رياض الصالحين"؟


‫الطالب‪ :‬نعم‪
.‬‬

‫الشيخ‪ :‬أيش قال عن شرحبيل بن شريك؟


‫الطالب‪ :‬شرحبيل بن شريك كذا ذكره صاحب "الكمال"‪ ،‬صوابه‪ :‬شريك بن حنبل‪ ،‬أبو داود والترمذي‪ ،‬وغيره‪ :‬شرحبيل بن شريك المعافري‪ ،‬أبو محمد‪ ،‬المصري‪ ،‬ويقال‪ :‬شرحبيل بن عمرو‬

‫بن شريك‪ ،‬صدوق‪ ،‬من السادسة‪( .‬البخاري في "األدب المفرد"‪ ،‬ومسلم‪ ،‬وأبو داود‪ ،‬والترمذي‪ ،‬والنسائي)‪
.‬‬

‫الشيخ‪ :‬مثلما قال‪ ،‬ال بأس به‪ ،‬جيد‪


.‬‬

‫س‪ :‬ما الفضل في قوله تعالى‪َ﴿ :‬و اَل َت ْنَس ُو ا اْلَفْض َل َبْي َنُك ْم ﴾‪[ ‬البقرة‪ ]237:‬في آية الطالق؟

‫ج‪ :‬عام‪ ،‬يعم الفضل بالكالم‪ ،‬والصدقة‪ ،‬واإلحسان‪ ،‬والشفاعة الطيبة بعد الفراق‪
.‬‬

‫س‪ :‬بعد الِف راق الُكّلي؟


‫ج‪ :‬ال تنَس ى هي‪ ،‬وال ينَس ى هو‪


.‬‬

‫س‪ :‬في الطلقة األولى والثانية والثالثة؟


‫ج‪ :‬يعني‪ :‬ال ينسوا الفضل‪ ،‬من مكارم األخالق‪


.‬‬

‫س‪ :‬الُم عتبر في تحديد الجوار‪ ،‬هل مرده إلى الُع رف؟

‫ج‪ :‬ال‪ُ ،‬ق رب األبواب‪ ،‬فكَّلما قرب الباُب فهو أقرب‪


.‬‬

‫س‪ :‬لكن تحديد ‪..‬؟


‫ج‪ُ :‬ي روى في هذا‪ :‬أربعون داًرا‪ ،‬ولكن ما أعلم فيه حديًثا صحيًح ا ُي حدد‪ ،‬إنما كَّلما كان أقرب فهو أولى باإلحسان‪.‬‬

‫‪ ‬أضف للمفضلة‬

‫‪‬‬
‫?‪(mailto:‬‬
‫‪=subject‬موقع‬
‫الشيخ‬
‫ابن‬
‫باز ‪-‬‬
‫‪-113‬‬
‫‪D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%3A+%28%D9%85%D9%86+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%8A%D8%A4%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D9%81%D9%84%D9%8A%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%87..%29&body= %+‬‬
‫‪-7/309‬‬
‫وعن‬
‫َأبي‬
‫ُش‬
‫رْي ٍح‬
‫الُخ زاعِّي‬
‫‪:‬‬
‫َأ‬
‫َّن‬
‫الَّنبَّي‬
‫ﷺ‬
‫َقاَل ‪:‬‬
‫َم ْن‬
‫اَن‬ ‫َك‬
‫ُي ؤِم ُن‬
‫ِبالَّلِه‬
‫واْلَي ْو ِم‬
‫اآلِخ ِر‬
‫َفْلُي ْح ِس ْن‬
‫إلى‬
‫جاِرِه ‪،‬‬
‫وَم ْن‬
‫َك اَن‬
‫ُي ْؤ ِم ُن‬
‫ِبالَّلِه‬
‫واليوِم‬
‫اآلِخ ِر‬
‫َفْلُي ْكِرْم‬
‫َض ْي َفُه ‪،‬‬
‫وَم ْن‬
‫كاَن‬
‫ُي ؤمُن‬
‫بالَّلِه‬
‫واليوِم‬
‫اآلخِر‬
‫َفْلَي ُق ْل‬
‫َخ ْي ًرا‬
‫َأْو‬
‫ِلَي ْس ُكْت ‪ ‬رواه‬
‫مسلم‬
‫بهذا‬
‫اللفظ‪،‬‬
‫وروى‬
‫البخاري‬
‫بعضه‪.‬‬
‫‪-8/310‬‬
‫وعن‬
‫عائشة‬
‫رضي‬
‫الَّله‬
‫عنها‬
‫َق اَلت‪:‬‬
‫ُقْلُت ‪:‬‬
‫َيا‬
‫َرُس ول‬
‫الَّله‪،‬‬
‫ِإَّن‬
‫ِلي‬
‫َج اَرْي ِن ‪،‬‬
‫َف ِإ لى‬
‫ُأَأِّيهما‬
‫ْه ِد ي؟‬
‫َقاَل ‪:‬‬
‫ِإ َلى‬
‫َأْق ربهِم ا‬
‫ِم ْنِك‬
‫َباًبا‪ ‬رواه‬
‫البخاري‪.‬‬
‫‪-9/311‬‬
‫وعن‬
‫عبِد الَّله‬
‫بن‬
‫عمرو‬
‫رضي‬
‫الَّله‬
‫عنهما‬
‫َقاَل ‪:‬‬
‫َقاَل‬
‫َرُس وُل‬
‫الَّله‬
‫ﷺ‪:‬‬
‫َخ ْي ُر‬
‫اَألصحاب‬
‫ِع ْنَد‬
‫الَّلِه‬
‫َتَع اَلى‬
‫َخ ْي ُر ُه ْم‬
‫لصاِح ِبِه ‪،‬‬
‫وَخ ْي ُر‬
‫الِج يَراِن‬
‫ِع ْنَد‬
‫الَّله‬
‫َتَع اَلى‬
‫خْي ُر ُه ْم‬
‫لجاِرِه ‪ ‬رواه‬
‫الترمذي‬
‫وقال‪:‬‬
‫حديٌث‬
‫حسٌن ‪.‬‬
‫الشيخ‪:‬‬
‫بسم‬
‫هللا‬
‫الرحمن‬
‫الرحيم‪،‬‬
‫الحمد‬
‫لله‪،‬‬
‫وصَّلى‬
‫هللا‬
‫وسَّلم‬
‫على‬
‫رسول‬
‫هللا‪،‬‬
‫وعلى‬
‫آله‬
‫وأصحابه‬
‫وَم ن‬
‫اهتدى‬
‫بهداه‪.‬‬
‫أما‬
‫بعد‪:‬‬
‫فهذه‬
‫األحاديث‬
‫تتعلق‬
‫بالجار‬
‫والصاحب‪،‬‬
‫وتقدمت‬
‫أحاديث‬
‫الباب‪،‬‬
‫وكلها‬
‫تدل‬
‫على‬
‫وجوب‬
‫إكرام‬
‫الجار‪،‬‬
‫واإلحسان‬
‫إليه‪،‬‬
‫وكّف‬
‫األذى‬
‫عنه‪،‬‬
‫فالجار‬
‫له‬
‫حق‬
‫عظيم‪،‬‬
‫فالواجب‬
‫مثلما‬
‫قال‬
‫ﷺ‪:‬‬
‫إكرامه‬
‫واإلحسان‬
‫إليه‪،‬‬
‫يقول‬
‫ﷺ‪:‬‬
‫َم ن‬
‫كان‬
‫يؤمن‬
‫بالله‬
‫واليوم‬
‫اآلخر‬
‫فلُي ْكِرْم‬
‫جاره»‪،‬‬
‫وفي‬
‫رواية‬
‫أبي‬
‫شريح‪:‬‬
‫«فلُي ْح ِس ْن‬
‫إلى‬
‫جاره‪،‬‬
‫وَم ن‬
‫كان‬
‫يؤمن‬
‫بالله‬
‫وال وم‬
‫واليوم‬
‫اآلخر‬
‫فلُي كرم‬
‫ضيفه‪،‬‬
‫وَم ن‬
‫كان‬
‫يؤمن‬
‫بالله‬
‫واليوم‬
‫اآلخر‬
‫فليقل‬
‫خيًرا‬
‫أو‬
‫ليصمت‪.‬‬
‫فهذا‬
‫اللسان‬
‫خطره‬
‫عظيم‪،‬‬
‫فالواجب‬
‫على‬
‫المؤمن‬
‫أن‬
‫يحفظ‬
‫لسانه‪،‬‬
‫وأن‬
‫يصونه‬
‫عَّم ا‬
‫ال‬
‫ينبغي‪،‬‬
‫فإما‬
‫أن‬
‫يقول‬
‫خيًرا‪،‬‬
‫وإَّم ا‬
‫أن‬
‫يسكت‪،‬‬
‫هذا‬
‫هو‬
‫الواجب‬
‫على‬
‫المؤمن‪:‬‬
‫الحذر‬
‫من‬
‫شِّر‬
‫لسانه‪،‬‬
‫ولهذا‬
‫يقول‬
‫ﷺ‪َ ‬م ن‬
‫كان‬
‫يؤمن‬
‫بالله‬
‫واليوم‬
‫اآلخر‬
‫فليقل‬
‫خيًرا‬
‫أو‬
‫ليصمت‪،‬‬
‫قال‬
‫معاذ‪:‬‬
‫يا‬
‫رسول‬
‫هللا‪،‬‬
‫وإَّنا‬
‫لمؤاخذون‬
‫بما‬
‫نتكَّلم‬
‫به؟‬
‫قال‪:‬‬
‫يا‬
‫معاذ‪،‬‬
‫وهل‬
‫يكُّب‬
‫الناَس‬
‫في‬
‫النار‬
‫على‬
‫وجوههم‬
‫‪-‬أو‬
‫قال‪:‬‬
‫على‬
‫مناِخ رهم‪-‬‬
‫إال‬
‫حصائد‬
‫ألسنتهم؟‪،‬‬
‫وفي‬
‫الحديث‬
‫الصحيح‪:‬‬
‫إن‬
‫العبد‬
‫ليتكلم‬
‫بالكلمة‬
‫من‬
‫سخط‬
‫هللا‬
‫ما‬
‫يتبين‬
‫فيها‬
‫–‬
‫يعني‪:‬‬
‫ما‬
‫يتثَّب ت‬
‫فيها‪-‬‬
‫يكتب‬
‫هللا‬
‫له‬
‫بها‬
‫سخطه‬
‫إلى‬
‫يوم‬
‫يلقاه‪،‬‬
‫وإن‬
‫العبد‬
‫ليتكلم‬
‫بالكلمة‬
‫من‬
‫رضوان‬
‫هللا‬
‫ما‬
‫يتبين‬
‫فيها؛‬
‫يكتب‬
‫هللا‬
‫له‬
‫بها‬
‫رضاه‪.‬‬
‫فأنت‬
‫يا‬
‫عبدهللا‬
‫على‬
‫خيٍر‬
‫إذا‬
‫حفظت‬
‫لسانك‪،‬‬
‫وصنت‬
‫لسانك‪،‬‬
‫وأنت‬
‫على‬
‫خطٍر‬
‫إذا‬
‫أطلقت‬
‫هذا‬
‫اللسان‬
‫ولم‬
‫تتحفظ‪.‬‬
‫تقول‬
‫عائشة‬
‫رضي‬
‫هللا‬
‫عنها‪:‬‬
‫يا‬
‫رسول‬
‫هللا‪،‬‬
‫إَّن‬
‫لي‬
‫جارين‪،‬‬
‫فإلى‬
‫ُأأِّيهما‬
‫هدي؟‬
‫قال‪:‬‬
‫إلى‬
‫أقربهما‬
‫منِك‬
‫باًبا‪،‬‬
‫فهذا‬
‫يدل‬
‫على‬
‫أَّن‬
‫العبرة‬
‫في‬
‫الجوار‬
‫بقرب‬
‫الباب‪،‬‬
‫ال‬
‫بقرب‬
‫الجدار‪،‬‬
‫فالجيران‬
‫متفاوتون‪،‬‬
‫فكل‬
‫َم ن‬
‫كان‬
‫أقرب‬
‫باًبا‬
‫فهو‬
‫أحق‬
‫باإلكرام‬
‫واإلحسان‪،‬‬
‫ولهذا‬
‫قال‬
‫ﷺ‪:‬‬
‫إلى‬
‫أقربهما‬
‫منِك‬
‫باًبا‪.‬‬
‫وتقدم‬
‫قوله‬
‫ﷺ‪:‬‬
‫يا‬
‫نساء‬
‫المسلمات‪،‬‬
‫ال‬
‫تحقرَّن‬
‫جارٌة‬
‫لجارتها‬
‫ولو‬
‫فرسن‬
‫شاة‪،‬‬
‫ويقول‬
‫ﷺ‪:‬‬
‫خير‬
‫األصحاب‬
‫خيرهم‬
‫لصاحبه‪،‬‬
‫وخير‬
‫الجيران‬
‫خيرهم‬
‫لجاره‪.‬‬
‫فالمؤمن‬
‫يعتني‬
‫بصحبه‪،‬‬
‫وال‬
‫يؤذيهم‪،‬‬
‫ويصلهم‪،‬‬
‫وُي حسن‬
‫إليهم‪،‬‬
‫ويعلمهم‪،‬‬
‫ويأمرهم‬
‫بالمعروف‪،‬‬
‫وينهاهم‬
‫عن‬
‫المنكر‪،‬‬
‫ويزيدهم‬
‫من‬
‫الخير‪،‬‬
‫وُي واسيهم‬
‫من‬
‫ماله‬
‫إن‬
‫كانوا‬
‫فقراء‪،‬‬
‫هكذا‬
‫الصاحب‬
‫الَخ ِّي ُر‬
‫الَّط ِّي ب‪،‬‬
‫وهكذا‬
‫مع‬
‫الجيران‬
‫ومع‬
‫األقارب‬
‫يكون‬
‫محسًنا‪،‬‬
‫كاًّف ا‬
‫لألذى‪،‬‬
‫يقول‬
‫الخير‪،‬‬
‫ويكّف‬
‫الشر‪،‬‬
‫مع‬
‫الجار‪،‬‬
‫ومع‬
‫األقارب‪،‬‬
‫ومع‬
‫غيرهم‪.‬‬
‫وَّف ق‬
‫هللا‬
‫الجميع‪.‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫س‪:‬‬
‫والجار‬
‫ذي‬
‫القربى‬
‫والجار‬
‫الجنب؟‬
‫ج‪:‬‬
‫الجار‬
‫القريب‪،‬‬
‫والجار‬
‫الجنب‬
‫يعني‪:‬‬
‫البعيد‪،‬‬
‫يقول‬
‫سبحانه‪:‬‬
‫َو اْع ُب ُدوا‬
‫الَّلَه‬
‫َو اَل‬
‫ُتْش ِر ُك وا‬
‫ِبِه‬
‫َش ْي ًئا‬
‫ْل‬
‫َو ِبا َو اِلَدْي ِن‬
‫ِإْح َس اًنا‬
‫َو ِبِذ ي‬
‫اْلُق ْر َبى‬
‫َو اْلَي َتاَم ى‬
‫ْل‬
‫َو اْلَم َس اِكيِن‬
‫َو ا َج اِر‬
‫ِذ ي‬
‫اْلُق ْر َبى‬
‫ْل‬
‫َو ا َج اِر‬
‫اْلُج ُن ِب ‪[ ‬النساء‪،]36:‬‬
‫الجار‬
‫ذي‬
‫القربى‬
‫له‬
‫خصلتان‪:‬‬
‫الجوار‬
‫والقرب‪،‬‬
‫يعني‪:‬‬
‫تكون‬
‫الصدقة‬
‫فيه‬
‫والهدية‬
‫فيه‬
‫لها‬
‫جهتان‪:‬‬
‫صدقة‪،‬‬
‫وصلة‪،‬‬
‫والجار‬
‫الجنب‬
‫يعني‪:‬‬
‫البعيد‪،‬‬
‫الفقير‬
‫الذي‬
‫ما‬
‫هو‬
‫قريب‪،‬‬
‫تكون‬
‫صدقة‪،‬‬
‫يقول‬
‫النبي‬
‫ﷺ‪:‬‬
‫الصدقة‬
‫على‬
‫ذي‬
‫الرحم‬
‫اثنتان‪:‬‬
‫صدقة‬
‫وصلة‪،‬‬
‫وعلى‬
‫الفقير‬
‫‪َ-‬م ن‬
‫ليس‬
‫بذي‬
‫رحم‪-‬‬
‫صدقة‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫مع‬
‫ُبْع د‬
‫القريب‬
‫في‬
‫الصلة‬
‫ُي َقَّدم‬
‫على‬
‫القريب‬
‫في‬
‫المنزل؟‬
‫ج‪:‬‬
‫القريب‬
‫ُي قَّدم‬
‫على‬
‫البعيد‪،‬‬
‫الصدقة‬
‫على‬
‫القريب‬
‫صدقة‬
‫وصلة‪،‬‬
‫وعلى‬
‫األجنبي‬
‫صدقة‬
‫فقط‪:‬‬
‫ْل‬
‫َو ا َج اِر‬
‫ِذ ي‬
‫اْلُق ْر َبى‬
‫ْل‬
‫َوْل ا َج اِر‬
‫ا ُج ُن‬
‫اْلُجُنِب ‪............... ‬‬
‫س‪:‬‬
‫رجل‬
‫يطلب‬
‫العلم‬
‫ويكذب‬
‫على‬
‫شيخه‪،‬‬
‫يقول‪:‬‬
‫قال‬
‫الشيخ‬
‫كذا‪،‬‬
‫ولم‬
‫يقل‬
‫الشيخ‪،‬‬
‫هل‬
‫هو‬
‫ثقة؟‬
‫ج‪:‬‬
‫ال‪،‬‬
‫يكذب‪،‬‬
‫ما‬
‫يجوز‬
‫هذا‪،‬‬
‫وليس‬
‫بثقٍة ‪،‬‬
‫فالذي‬
‫ُي ْع َرف‬
‫بالكذب‬
‫ما‬
‫ُي َص َّدق‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫صحة‬
‫حديث‬
‫عبدهللا‬
‫بن‬
‫عمرو‪:‬‬
‫خير‬
‫األصحاب‬
‫عند‬
‫هللا‬
‫خيرهم‬
‫لصاحبه؟‬
‫ج‪:‬‬
‫ما‬
‫أذكر‬
‫حاله‪.‬‬
‫طالب‪:‬‬
‫سند‬
‫الحديث‬
‫معي‪،‬‬
‫يقول‪:‬‬
‫حدثنا‬
‫أحمد‬
‫بن‬
‫محمد‪،‬‬
‫حدثنا‬
‫عبدهللا‬
‫بن‬
‫المبارك‪،‬‬
‫عن‬
‫حيوة‬
‫بن‬
‫شريح‪،‬‬
‫عن‬
‫شرحبيل‬
‫بن‬
‫شريك‪،‬‬
‫عن‬
‫أبي‬
‫عبدالرحمن‬
‫الحبلي‪،‬‬
‫عن‬
‫عبدهللا‬
‫بن‬
‫عمرو‬
‫قال‪:‬‬
‫قال‬
‫رسول‬
‫هللا‬
‫ﷺ‪:‬‬
‫خير‬
‫األصحاب‬
‫عند‬
‫هللا‬
‫خيرهم‬
‫لصاحبه‪،‬‬
‫وخير‬
‫الجيران‬
‫عند‬
‫هللا‬
‫خيرهم‬
‫لجاره‪،‬‬
‫قال‬
‫أبو‬
‫عيسى‪:‬‬
‫هذا‬
‫حديٌث‬
‫حسٌن‬
‫غريٌب ‪،‬‬
‫وأبو‬
‫عبدالرحمن‬
‫الحبلي‬
‫اسمه‬
‫عبدهللا‬
‫بن‬
‫يزيد؟‬
‫الشيخ‪:‬‬
‫أبو‬
‫عبدالرحمن‬
‫الحبلي‬
‫ثقة‪،‬‬
‫لكن‬
‫في‬
‫إسناده‬
‫شرحبيل‬
‫بن‬
‫شريك‪،‬‬
‫وهو‬
‫محل‬
‫نظر‪.‬‬
‫الطالب‪:‬‬
‫رواه‬
‫الدارمي‬
‫واإلمام‬
‫أحمد‬
‫كذلك‪.‬‬
‫الشيخ‪:‬‬
‫الحاشية؟‬
‫الطالب‪:‬‬
‫نعم‪،‬‬
‫قال‬
‫الشيخ‬
‫شعيب‬
‫األرناؤوط‪:‬‬
‫وإسناده‬
‫صحيح‪،‬‬
‫وصححه‬
‫الحاكم‪،‬‬
‫ووافقه‬
‫الذهبي‪.‬‬
‫الشيخ‪:‬‬
‫على‬
‫حاشية‬
‫"رياض‬
‫الصالحين"؟‬
‫الطالب‪:‬‬
‫نعم‪.‬‬
‫الشيخ‪:‬‬
‫أيش‬
‫قال‬
‫عن‬
‫شرحبيل‬
‫بن‬
‫شريك؟‬
‫الطالب‪:‬‬
‫شرحبيل‬
‫بن‬
‫شريك‬
‫كذا‬
‫ذكره‬
‫صاحب‬
‫"الكمال"‪،‬‬
‫صوابه‪:‬‬
‫شريك‬
‫بن‬
‫حنبل‪،‬‬
‫أبو‬
‫داود‬
‫والترمذي‪،‬‬
‫وغيره‪:‬‬
‫شرحبيل‬
‫بن‬
‫شريك‬
‫المعافري‪،‬‬
‫أبو‬
‫محمد‪،‬‬
‫المصري‪،‬‬
‫ويقال‪:‬‬
‫شرحبيل‬
‫بن‬
‫عمرو‬
‫بن‬
‫شريك‪،‬‬
‫صدوق‪،‬‬
‫من‬
‫السادسة‪.‬‬
‫(البخاري‬
‫في‬
‫"األدب‬
‫المفرد"‪،‬‬
‫ومسلم‪،‬‬
‫وأبو‬
‫داود‪،‬‬
‫والترمذي‪،‬‬
‫والنسائي)‪.‬‬
‫الشيخ‪:‬‬
‫مثلما‬
‫قال‪،‬‬
‫ال‬
‫بأس‬
‫به‪،‬‬
‫جيد‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫ما‬
‫الفضل‬
‫في‬
‫قوله‬
‫تعالى‪:‬‬
‫َو اَل‬
‫َت ْنَس ُو ا‬
‫اْلَفْض َل‬
‫َبْي َنُك ْم ‪[ ‬البقرة‪]237:‬‬
‫في‬
‫آية‬
‫الطالق؟‬
‫ج‪:‬‬
‫عام‪،‬‬
‫يعم‬
‫الفضل‬
‫بالكالم‪،‬‬
‫والصدقة‪،‬‬
‫واإلحسان‪،‬‬
‫والشفاعة‬
‫الطيبة‬
‫بعد‬
‫الفراق‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫بعد‬
‫الِف راق‬
‫الُكّلي؟‬
‫ج‪ :‬ال‬
‫تنَس ى‬
‫هي‪،‬‬
‫وال‬
‫ينَس ى‬
‫هو‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫في‬
‫الطلقة‬
‫األولى‬
‫والثانية‬
‫والثالثة؟‬
‫ج‪:‬‬
‫يعني‪:‬‬
‫ال‬
‫ينسوا‬
‫الفضل‪،‬‬
‫من‬
‫مكارم‬
‫األخالق‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫الُم عتبر‬
‫في‬
‫تحديد‬
‫الجوار‪،‬‬
‫هل‬
‫مرده‬
‫إلى‬
‫الُع رف؟‬
‫ج‪:‬‬
‫ال‪،‬‬
‫ُق رب‬
‫األبواب‪،‬‬
‫فكَّلما‬
‫قرب‬
‫الباُب‬
‫فهو‬
‫أقرب‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫لكن‬
‫تحديد‬
‫‪..‬؟‬
‫ج‪:‬‬
‫ُي روى‬ ‫‪‬‬
‫في‬
‫?‪(https://twitter.com/intent/tweet‬‬
‫‪source=https%3A%2F%2Fbinbaz.org.sa%2Faudios%2F2402%2F113-‬‬ ‫هذا‪:‬‬
‫أربعون‬ ‫‪-‬‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬ ‫داًرا‪،‬‬
‫‪%25D8%25AD%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AB-‬‬ ‫ولكن‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬ ‫ما‬
‫‪%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586-‬‬ ‫أعلم‬
‫‪%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585%25D9%2586-‬‬ ‫فيه‬
‫‪%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587-‬‬ ‫حديًثا‬
‫‪%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-‬‬ ‫صحيًح ا‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D8%25B1-‬‬ ‫ُي حدد‪،‬‬
‫‪%25D9%2581%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25B3%25D9%2586-‬‬ ‫إنما‬ ‫‪‬‬
‫كَّلما‬
‫?‪(https://www.facebook.com/sharer/sharer.php‬‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589-‬‬
‫‪=%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%2587&text‬موقع‬
‫‪u=https%3A%2F%2Fbinbaz.org.sa%2Faudios%2F2402%2F113-‬‬‫كان‬
‫أقرب‬ ‫‪ -‬الشيخ‬
‫فهو‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬ ‫ابن‬
‫‪%25D8%25AD%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AB-‬‬ ‫باز ‪  -‬أولى‬
‫باإلحسان‪.‬‬
‫?‪(https://plus.google.com/share‬‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬ ‫‪-113‬‬
‫‪D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%3A+%28%D9%85%D9%86+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%8A%D8%A4%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D9%81%D9%84%D9%8A%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%87..%29:%20https%3A%2F%2Fbinbaz.org.sa%2Faudios%2F2402%2F113-%+‬‬
‫‪20https%3A%2F%2Fbinbaz.org.sa%2Faudios%2F2402%2F113-%:‬‬
‫‪url=https%3A%2F%2Fbinbaz.org.sa%2Faudios%2F2402%2F113-‬‬
‫‪%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587-‬‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-‬‬
‫‪%25D8%25AD%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AB-‬‬
‫‪%25D8%25AD%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AB-‬‬
‫‪%25D8%25AD%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AB-‬‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D8%25B1-‬‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2581%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25B3%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589-‬‬
‫‪=%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%2587&t‬موقع‬
‫‪%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587-‬‬
‫‪%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587-‬‬
‫‪%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587-‬‬
‫الشيخ‪%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-‬‬
‫‪%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-‬‬
‫‪%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-‬‬
‫ابن ‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D8%25B1-‬‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D8%25B1-‬‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D8%25B1-‬‬
‫باز ‪%25D9%2581%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25B3%25D9%2586- -‬‬
‫‪%25D9%2581%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25B3%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D9%2581%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25B3%25D9%2586-‬‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589-‬‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589-‬‬
‫‪%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589- -113‬‬
‫‪)D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%3A+%28%D9%85%D9%86+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D9%8A%D8%A4%D9%85%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D9%81%D9%84%D9%8A%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%87..%29%+‬‬ ‫

‫‪)%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%2587&via=binbazorg‬‬
‫‪)%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%2587‬‬
‫‪)%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%2587‬‬ ‫
‬ ‫

‫مجموع الفتاوى
(‪)https://binbaz.org.sa/majmou-fatawa‬‬

‫مسيرة عطاء
(‪)https://maserah.binbaz.org.sa‬‬

‫التصنيفات‬

‫‪ ‬الموضوعية‬ ‫‪ ‬الفقهية‬

‫العبادات
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/8‬‬ ‫‪‬‬

‫المعامالت
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/121‬‬ ‫‪‬‬

‫فقه األسرة
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/155‬‬ ‫‪‬‬

‫العادات
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/180‬‬ ‫‪‬‬

‫الجنايات والحدود
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/192‬‬

‫األيمان والنذور
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/193‬‬

‫القضاء والشهادات
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/194‬‬

‫السياسة الشرعية
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/195‬‬

‫مسائل فقهية متفرقة


(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/196‬‬

‫فتاوى متنوعة
(‪)https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/371‬‬

‫تويتر‬ ‫‪‬‬

‫بواسطة ‪‎@binbaz1420‬‬ ‫تغريدات‬


‫مؤسسة عبد العزيز بن باز الخيرية‬
‫‪@binbaz1420‬‬
‫إضاءات رمضانية ( ‪ ) ٢٣‬لإلمام ابن باز رحمه اهلل‬
‫‪  ‬إحصائيات المواد
(‪)https://binbaz.org.sa/stats‬‬ ‫‪‬‬

‫‪  ‬عن الموقع
(‪)https://binbaz.org.sa/about‬‬ ‫‪‬‬

‫الموقع الرسمي لسماحة الشيخ اإلمام ابن باز رحمه هللا‬

‫موقع يحوي بين صفحاته جمًع ا غزيًرا من دعوة الشيخ‪ ،‬وعطائه العلمي‪ ،‬وبذله المعرفي؛ ليكون مناًرا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل االعتصام والرشاد‪ ،‬نبراًس ا‬
‫للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته‪ ،‬دلياًل جامًع ا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين‪.‬‬

‫(‪https://apps.apple.com/sa/app/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D9%88%D9%89-‬‬
‫‪)%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9/id1596396324?l=ar‬‬

‫(?‪https://play.google.com/store/apps/details‬‬
‫‪)id=com.zadgroup.binbazfatawa‬‬

‫الموقع الرسمي لسماحة الشيخ‬


)‪)https://www.facebook.com/binbaz1420/‬‬ ‫‪‬‬ ‫
)‪
(https://twitter.com/binbaz1420‬‬ ‫‪
(https://soundcloud.com/user-717428351-221846106(
‬‬

‫مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية


(‪
)http://binbazfoundation.sa‬تطوير مجموعة زاد
(‪)/https://zadgroup.net‬‬

You might also like