You are on page 1of 9

PENGURUS CABANG NAHDLATUL ULAMA

LEMBAGA BAHTSUL MASAIL


KOTA SEMARANG
Jl. Puspogiwang I No. 47 Kota Semarang 50149 Telp. (024) 76632265

JAWABAN BAHTSUL MASAIL


PCNU KOTA SEMARANG
DI MASJID BAITURROHIM
GABAHAN, SEMARANG TENGAH, SEMARANG
25 Juni 2022

1. Mendistribusikan Hewan Kurban ke Luar Daerah


Di dalam kurban, apakah ada batasan wilayah distribusi? Apabila diilustrasikan di Masjid
Agung Semarang, jaraknya sampai mana?

Jawab:
a. Apabila pemindahannya masih berupa uang, tidak ada batasan distribusi
b. Apabila masih berupa hewan kurban hidup (belum disembelih), juga tidak ada batasan
distribusi
c. Apabila hewan kurban sudah disembelih, maka diperinci:
1) Jika daging hewan kurban nadzar, ada batasan distribusi yaitu batasannya adalah
batas wilayah setempat. Tidak boleh ada sepotong pun daging yang dibawa ke luar
daerah. Semuanya harus diberikan ke warga fakir setempat. Apabila diilustrasikan
dengan Masjid Agung Semarang, maka harus dibagikan ke warga fakir sekitar
masjid.
2) Jika daging hewan kurban sunnah, maka setiap hewan dari setiap mudhohhi, harus
dipisah menjadi dua:
a) Kadar minimal wajib (kira-kira sekitar setengah kilogram daging murni dan
segar) yang harus diberikan kepada orang fakir sekitar Masjid Agung Semarang
b) Sisa dari sekitar setengah kilo boleh dibagikan secara bebas, tidak ada batasan
wilayah.

Dalam batasan pembagian jika ilustrasinya di Masjid Agung Semarang maka batasnya
adalah batas daerah setempat masjid tersebut secara urf.

)425 ‫ ص‬/ 8 ‫ (ج‬- ‫اجملموع شرح املهذب‬


‫* (اخلامسة) حمل التضحية موضع املضحي سواء كان بلده أو موضعه من السفر خبالف‬
‫اهلدي فانه خيتص ابحلرم ويف نقل االضحية وجهان حكامها الرافعي وغريه خترجيا من نقل الزكاة‬
‫(السادسة) االفضل أن يضحى يف داره مبشهد أهله هكذا قاله أصحابنا‬
)252 – 251 ‫ ص‬/ 6 ‫حاشية الرتمسي ( ج‬
‫ (عن بلد التضحية) اي كنقل الزكاة خبالف النذر‬:‫قوله (وحيرم نقلها) اي االضحية قوله‬
‫ ان االضحية متتد اليها أطماع الفقراء‬:‫ والفرق‬.‫ خالفا ملن انزع فيه‬،‫والكفارة وهذا هو املعتمد‬
‫لكوهنا مؤقتة بوقت معني كالزكاة خبالف النذور والكفارات ال شعور للفقراء هبا حىت متتد‬
.‫اليها‬
.‫ (بلد التضحية) ال بلد املضحي‬:‫ بلد ذحبها كما يصرح به قوله‬: )‫ ان املراد ب(بلدها‬:‫ومعلوم‬

1
‫قال (سم) ‪( :‬وقد ظن بعض الطلبة ان شرط إجزاء االضحية ذحبها ببلد املضحي حىت ميتنع‬
‫على من أراد األضحية ان يوكل من يذبح عنه ببلد آخر‪ ,‬والظاهر ‪ :‬أن هذا وهم ‪ ,‬بل ال‬
‫يتعني ان يكون الذبح ببلد املضحي ‪ ,‬بل اي مكان ذبح فيه بنفسه او انئبه من بلده او بلد‬
‫أخرى أو ابدية أجزأ‪ ,‬وامتنع نقله عن فقراء ذلك املكان او فقراء أقرب مكان اليه ان مل يكن‬
‫به فقراء) وال فرق يف ذلك بني االضحية املندوبة والواجبة ‪ ,‬وظاهر‪ :‬ان املراد من املندوبة‪:‬‬
‫حرمة نقل ما جيب التصدق به منها ال كلها‪ ,‬لسقوط الواجب مبا تصدق به ولو شيئا يسريا‬
‫كما مر‪ ,‬فال حيرم نقل البقية‪ ,‬وظاهر قوهلم‪ :‬كالزكاة ‪ :‬حرمة النقل من داخل السور اىل خارجه‬
‫وعكسه‪ ,‬فليتنبه له‪.‬‬

‫شرح البهجة الوردية ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)154‬‬


‫الزَكاةي ‪ .‬ا ه ‪.‬‬ ‫ض َونَ ْقلُ َها َع ْن بَلَ يد َها َكنَ ْق يل َّ‬ ‫الرْو ي‬ ‫ال ييف َّ‬ ‫قَ َ‬
‫ي في ييه فَالْ ُمَر ُاد يابلْ َف يق يري فَيقريُ بَلَ يد َها َويَْن بَغيي أَ ْن يُ ْعلَ َم أ َّ‬
‫َن الْ ُمَر َاد‬ ‫ع ْي‬
‫اْل ْسنَ يو ُّ‬ ‫َوُه َو الْ ُم ْعتَ َم ُد َوإي ْن َان َز َ‬
‫ض يحي َح َّىت‬ ‫ي‬ ‫َن شر َط ي‬ ‫ي‬
‫ُض يحيَّةَ َذ ْحبُ َها بيبَ لَد الْ ُم َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إجَزاء ْاأل ْ‬ ‫ض الطَّلَبَة أ َّ َ ْ ْ‬ ‫بيبَ لَد َها بَلَ ُد َذ ْحب َها َوقَ ْد ظَ َّن بَ ْع ُ‬
‫ُض يحيَّةَ أَ ْن ي وكيل من ي ْذبح عْنه بيب لَ ٍد آخر والظَّ ي‬
‫َن َه َذا َوْه ٌم بَ ْل َال‬ ‫اه ُر أ َّ‬ ‫َُ َ َ ْ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫ميَْتَني َع َعلَى َم ْن أ ََر َاد ْاأل ْ‬
‫َي َم َكان ذَبَ َح في ييه بينَ ْف يس يه أ َْو َانئيبي يه يم ْن بَلَ يدهي أ َْو بَلَ ٍد‬
‫ض يحي بَ ْل أ ُّ‬ ‫ي‬
‫الذبْ ُح بيبَ لَد الْ ُم َ‬ ‫ني أَ ْن يَ ُكو َن َّ‬ ‫يَتَ َع َّ ُ‬
‫ان أ َْو فُ َقَر ياء أَقْ َر يب َم َكان إلَْي يه إ ْن َملْ يَ ُك ْن‬ ‫ك الْم َك ي‬ ‫ي ي‬
‫َجَزأَ َو ْامتَ نَ َع نَ ْقلُهُ َع ْن فُ َقَراء َذل َ َ‬
‫يٍ‬
‫ُخَرى أ َْو َابديَة أ ْ‬ ‫أْ‬
‫بييه فُ َقَراءُ فَ ْليُتَأََّم ْل ( تَ ْنبييهٌ ) ‪.‬‬
‫ي ٍ‬ ‫ئ ‪ُُ ،‬ثَّ أَراد أَ ْن ي تَصد َ ٍ ي‬ ‫ك فُ َقَراءُ الْبَ لَ يد الْ َق ْد َر الْ ُم ْج يز َ‬
‫آخَر َمثَ اال‬‫َّق بي يزََي َدة َعلَْيه َعلَى فُ َقَراء بَلَد َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫إذَا َملَ َ‬
‫ك في ييه‬ ‫ي‬
‫ب يمبَا فَ َع َل أ ََّواال فَ َال َحَر َج َعلَْي يه بَ ْع َد ذَل َ‬ ‫وط الْو ياج ي‬ ‫ي ي‬
‫ك ؛ ألَنَّهُ نَ َق َل أ َْو َال ل ُس ُق َ‬
‫فَهل ميَْتنيع ذَلي ي‬
‫َْ َُ َ‬
‫نَظٌَر‬

‫أسىن املطالب شرح روض الطالب ‪( -‬ج ‪ / 7‬ص ‪)32‬‬


‫ات ‪َ ،‬وَه َذا‬ ‫ال ييف الْم يه َّم ي‬ ‫الزَكاةي ) قَ َ‬‫آخَر ( َكنَ ْق يل َّ‬ ‫( ونَ ْقلُها عن ب لَ ٍد ) أَي ب لَ يد ْاأل ْ ي ي‬
‫ُ‬ ‫ُضحيَّة َإىل َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َْ َ‬
‫ات َج َو َاز نَ ْق يل‬ ‫الص َدقَ ي‬ ‫ص َّح ُحوا ييف قَ ْس يم َّ‬ ‫يح مْن يع نَ ْقليها لَ يك َّن َّ ي‬ ‫ي ي ي‬
‫اْلََو ُاز فَ َق ْد َ‬ ‫يح ْ‬ ‫الصح َ‬ ‫َ‬ ‫يُ ْشع ُر ب َ َْتج ي َ‬
‫ُضحيَّةَ ميَْتَ ُّد إلَْي َها أَطْ َماعُ‬ ‫ضعَّ َفهُ ابْ ُن الْعي َم ياد َوفَ َّر َق يِب َّ‬
‫َن ْاأل ْ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الْمْن ُذورةي ‪ ،‬و ْاأل ْ ي‬
‫ُضحيَّةُ فَ ْرٌد م ْن أَفْ َراد َها َو َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ور ليْل ُف َقَر ياء يهبَا َح َّىت متَْتَ َّد‬ ‫ف النُّ ُذوير والْ َكف ي‬
‫َّارات َال ُشعُ َ‬ ‫َ َ‬
‫الزَكاةي ييخب َال ي‬
‫ت َك َّ‬ ‫الْ ُف َقر ياء ؛ يأل ََّهنَا مؤقَّتَةٌ بيوقْ ٍ‬
‫َُ َ‬ ‫َ‬
‫أَطْ َماعُ ُه ْم إلَْي َها‬

‫‪2‬‬
‫حتفة احملتاج يف شرح املنهاج ‪( -‬ج ‪ / 41‬ص ‪)150‬‬
‫ُض يحيَّةَ َع ْن بَلَ يد َها َك َما ييف‬ ‫وز نَ ْق ُل ْاأل ْ‬
‫س َوَال َجيُ ُ‬ ‫ب إ ََلْ ) َوأَبْ َع ُد َع ْن َح يظ النَّ ْف ي‬ ‫ي‬
‫( قَ ْولُهُ ‪ :‬ألَنَّهُ أَقْ َر ُ‬
‫احلُْرَم ية ييف الْ َمْن ُدوبَية‬ ‫َي ُمطْلَ اقا َس َواءٌ الْ َمْن ُدوبَةُ ‪َ ،‬والْ َو ياجبَةُ ‪َ ،‬والْ ُمَر ُاد يم ْن ْ‬ ‫ي‬ ‫نَ ْق يل َّ ي‬
‫الزَكاة ُم ْغ يِن َوهنَايَةٌ أ ْ‬
‫الزَكاةي أَنَّهُ َْحي ُرُم النَّ ْق ُل‬ ‫ُّق بييه علَى الْ ُف َقر ياء وقَ ي‬
‫ضيَّتُهُ قَ ْولُهُ ‪َ :‬ك َما ييف نَ ْق يل َّ‬ ‫ي‬
‫َ َ‬ ‫َّصد ُ َ‬ ‫ب الت َ‬ ‫ُح ْرَمةُ نَ ْق يل َما َجي ُ‬
‫ني ا ه‬ ‫ْت َّإال لَُقما ) أ َْو لُْقمةا أ َْو لُْقمتَ ْ ي‬ ‫السوير َإىل َخا يريج يه و َعكْسهُ ع ش ( قَ ْو ُل الْم ْ ي‬ ‫اخ يل ُّ‬ ‫يمن د ي‬
‫ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫‪.‬‬

‫مغين احملتاج (ج ‪ / 4‬ص ‪)282‬‬


‫واألصح وجوب التصدق ببعضها ولو جزءا يسريا من حلمها حبيث ينطلق عليه االسم على‬
‫الفقراء ولو واحدا خبالف سهم الصنف الواحد من الزكاة ال جيوز صرفه ألقل من ثالثة ألنه‬
‫جيوز هنا االقتصار على جزء يسري ال ميكن صرفه ألكثر من واحد‬

‫فتح الوهاب (ج ‪ / 2‬ص ‪)329‬‬


‫(واالفضل) التصدق (بكلها إال لقما أيكلها) تربكا‪ ،‬فإهنا مسنونة‪ .‬روى البيهقي أنه (صلى هللا‬
‫عليه وسلم) كان أيكل من كبد أضحيته‪( ،‬وسن إن مجع) بني االكل والتصدق واالهداء (أن‬
‫ال أيكل فوق ثلث) وهو مراد االصل بقوله وأيكل ثلثا‪( ،‬و) أن (ال يتصدق بدونه) أي بدون‬
‫الثلث وهو من زَيديت وأن يهدي الباقي‬

‫حاشية اجلمل ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)172‬‬


‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫( فَرعٌ ) ميَْتَنيع نَ ْقل ْاأل ْ ي ي‬
‫ت‬‫ب َذ ْحبُ َها ييف الْ َم َكان الَّذي يَ ُكو ُن بيه َوقْ َ‬ ‫ُضحيَّة فَ َه ْل الْ ُمَر ُاد أَنَّهُ َجي ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬
‫ف الْ يفطْرةي‬ ‫َي م َكان أَراد َذ ْحبها في ييه امت نَع نَ ْقلُها عْنه ييخب َال ي‬
‫َْ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ك بَ ْل ييف أ ي َ‬
‫وب أَو َال ؟ َيجي ي‬
‫ب َذل َ‬ ‫ي‬
‫الْ ُو ُج ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ال م ر يابلث ي‬ ‫وب وهو الْم َكا ُن الَّ يذي َغربت في ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫حْي ُ ي‬
‫َّاِن‬ ‫س قَ َ‬‫ُ‬ ‫َّم‬
‫ْ‬ ‫الش‬ ‫يه‬ ‫َُ ْ‬ ‫اج َها ييف َم َكان الْ ُو ُج َ ُ َ َ‬ ‫إخَر ُ‬‫ب ْ‬ ‫ث َجي ُ‬ ‫َ‬
‫ني يم ْن يَ ْويم‬‫اخلُطْبَ تَ ْ ي‬
‫ني َو ْ‬ ‫الرْك َعتَ ْ ي‬
‫ض يي َّ‬ ‫الذ َّم ية ويمبُجَّريد م ي‬
‫َ َ ُ‬
‫وب تَثْ بت الْ يفطْرةُ ييف ي‬
‫ُُ َ‬
‫َْحبثاا وفَ َّر َق يِبَنَّهُ يمبُجَّريد الْغُر ي‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫الذ َّم ية َوَال يَتَ َعلَّ ُق يهبَا َح ُّق الْ ُف َقر ياء َّإال بَ ْع َد َّ ي ي ي َّ‬ ‫ُض يحيَّةُ ييف ي‬
‫َّح ير َال تَثْ بُ ُ‬
‫الذبْ يح ابلْف ْع يل ألَهنَا َغ ْريُ‬ ‫َ‬ ‫ت ْاأل ْ‬ ‫الن ْ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي َّ‬ ‫ي‬
‫ب يابلنَّ ْذ ير فَ َق َال النَّ ْذ ُر َال ميَْتَن ُع نَ ْقلُهُ فَ ْل َُري َ‬
‫اج ْع َولْيُ َحَّرْر‬ ‫وز تَ ْرُك َها فَأُورَد َعلَْيه أَهنَا قَ ْد ََت ُ‬ ‫َواجبَ ٍة َوَجيُ ُ‬
‫ك ا ه سم‬ ‫مج ي‬ ‫ي‬
‫يع ذَل َ‬ ‫َ ُ‬

‫‪3‬‬
‫حاشية إعانة الطالبني ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)380‬‬
‫(تنبيه) جزم يف النهاية حبرمة نقل االضحية‪ ،‬وعبارهتا‪ :‬وميتنع نقلها عن بلد االضحية كالزكاة‪.‬‬
‫اه‪.‬كتب ع ش‪ :‬قوله وميتنع نقلها أي االضحية مطلقا سواء املندوبة والواجبة‪.‬واملراد من‬
‫املندوبة‪ :‬حرمة نقل ما جيب التصدق به منها‪ .‬وقضية قوله كالزكاة أنه حيرم النقل من داخل‬
‫السور إىل خارجه‪ ،‬وعكسه‪ .‬اه‪.‬وذكر يف االسىن خالفا يف جواز النقل‪ ،‬وعبارته مع االصل‪:‬‬
‫ونقلها عن بلد أي بلد االضحية إىل آخر كنقل الزكاة‪.‬‬
‫قال يف املهمات‪ :‬وهذا يشعر بَتجيح منع نقلها‪ ،‬لكن الصحيح اْلواز‪ ،‬فقد صححوا يف قسم‬
‫الصدقات جواز نقل املنذورة‪ ،‬واالضحية فرد من أفرادها‪ .‬وضعفه ابن العماد‪ ،‬وفرق ِبن‬
‫االضحية متتد إليها أطماع الفقراء‪ ،‬الهنا مؤقتة بوقت كالزكاة‪ ،‬خبالف املنذورة والكفارات‪ ،‬ال‬
‫شعور للفقراء هبا حىت متتد أطماعهم إليها‪ .‬اه‪ُ .‬ث إنه علم مما تقرر أن املمنوع نقله هو ما عني‬
‫لالضحية بنذر أو جعل‪ ،‬أو القدر الذي جيب التصدق به من اللحم يف االضحية املندوبة‪.‬‬
‫وأما نقل دراهم من بلد إىل بلد أخرى ليشَتي هبا أضحية فيها فهو جائز‪ .‬وقد وقفت على‬
‫سؤال وجواب يؤيد ما ذكرانه ملفيت السادة الشافعية‪ ،‬مبكة احملمية‪ ،‬فريد العصر واالوان‪،‬‬
‫موالان السيد أمحد بن زيِن دحالن‪.‬‬
‫(وصورة السؤال) ما قولكم دام فضلكم هل جيوز نقل االضحية من بلد إىل بلد آخر أم ال ؟‬
‫وإذا قلتم ابْلواز‪ ،‬فهل هو متفق عليه عند ابن حجر والرملي أم ال ؟ وهل من نقل االضحية‬
‫إرسال دراهم من بلد إىل بلد آخر ليشَتي هبا أضحية وتذبح يف البلد اآلخر أم ال ؟‪.‬‬
‫وهل العقيقة كاالضحية أم ال ؟ بينوا لنا ذلك ابلنص والنقل‪ ،‬فإن املسألة واقع فيها اختالف‬
‫كثري‪ ،‬ولكم االجر والثواب‪.‬‬
‫(وصورة اْلواب) احلمد هلل وحده‪ ،‬وصلى هللا على سيدان حممد وعلى آله وصحبه أمجعني‪.‬‬
‫اللهم هداية للصواب‪ :‬يف فتاوي العالمة الشيخ حممد بن سليمان الكردي حمشي شرح ابن‬
‫حجر على املختصر ما نصه‪( :‬سئل) رمحه هللا تعاىل‪ :‬جرت عادة أهل بلد جاوى على توكيل‬
‫من يشَتي هلم النعم يف مكة للعقيقة أو االضحية ويذحبه يف مكة‪ ،‬واحلال أن من يعق أو‬
‫يضحي عنه يف بلد جاوى فهل يصح ذلك أو ال ؟ أفتوان‪.‬‬
‫(اْلواب) نعم‪ ،‬يصح ذلك‪ ،‬وجيوز التوكيل يف شراء االضحية والعقيقة ويف ذحبها‪ ،‬ولو ببلد‬
‫غري بلد املضحي والعاق كما أطلقوه فقد صرح أئمتنا جبواز توكيل من حتل ذبيحته يف ذبح‬
‫االضحية‪ ،‬وصرحوا جبواز التوكيل أو الوصية يف شراء النعم وذحبها‪ ،‬وأنه يستحب حضور‬
‫املضحي أضحيته‪ .‬وال جيب‪ .‬وأحلقوا العقيقة يف االحكام ابالضحية‪ ،‬إال ما استثِن‪ ،‬وليس‬

‫‪4‬‬
‫هذا مما استثنوه‪ ،‬فيكون حكمه حكم االضحية يف ذلك‪ .‬وبينوا تفاريع هذه املسألة يف كل من‬
‫ابب الوكالة واالجارة فراجعه‪.‬‬
‫وقد كان عليه الصالة والسالم يبعث اهلدي من املدينة يذبح له مبكة‪ ،‬ففي الصحيحني‪ :‬قالت‬
‫عائشة رضي هللا عنها‪ :‬أان قتلت قالئد هدي رسول هللا (ص) بيدي‪ُ ،‬ث قلدها النيب (ص)‬
‫بيده‪ُ ،‬ث بعث هبا مع أيب بكر رضي هللا عنه‪.‬‬
‫وابْلملة فكالم أئمتنا يفيد صحة ما ذكر‪ ،‬تصرحيا وتلوحيا‪ ،‬متوان وشروحا‪.‬‬
‫وهللا أعلم‪ .‬اه‪ .‬ما يف فتاوي العالمة الكردي املذكور‪ .‬ومنه يتضح املقصود واملراد‪ ،‬وهللا سبحانه‬
‫وتعاىل أعلم‪ .‬اه‪.‬‬

‫حاشية إعانة الطالبني ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)223‬‬


‫(قوله‪ :‬وال جيوز ملالك نقل الزكاة) أي خلرب الصحيحني‪ :‬صدقة تؤخذ من أغنيائهم‪ ،‬فَتد على‬
‫فقرائهم‪ .‬والمتداد أطماع مستحقي كل حمل إىل ما فيه من الزكاة‪ ،‬والنقل بوحشهم‪ ،‬وبه فارقت‬
‫الكفارة والنذر والوصية والوقف على الفقراء‪ ،‬ما مل ينص الواقف فيه على غري النقل‪ ،‬وإال‬
‫فيتبع‪ .‬وخرج ابملالك‪ ،‬االمام‪ ،‬فيجوز له نقلها إىل حمل عمله‪ ،‬ال خارجه‪ ،‬الن واليته عامة‪،‬‬
‫وله أن أيذن للمالك فيه‪( .‬قوله‪ :‬عن بلد املال) أي عن حمل املال الذي وجبت فيه الزكاة‪،‬‬
‫وهو الذي كان فيه عند وجوهبا‪ .‬ويؤخذ من كون العربة ببلد املال‪ :‬أن العربة يف الدين ببلد‬
‫املدين‪ .‬لكن قال بعضهم‪ :‬له صرف زكاته يف أي حمل شاء‪ ،‬الن ما يف الذمة ليس له حمل‬
‫خمصوص‪ ،‬وهو املعتمد‪ .‬وهذا يف زكاة املال‪.‬‬
‫أما زكاة الفطرة‪ :‬فالعربة فيها ببلد املؤدى عنه‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬ولو إىل مسافة قريبة) يف حاشية اْلمل ما نصه‪( :‬فرع) ما حد املسافة اليت ميتنع نقل‬
‫الزكاة إليها ؟ فيه تردد‪ ،‬واملتجه منه أن ضابطها يف البلد وحنوه ما جيوز الَتخص ببلوغه‪.‬‬
‫ُث رأيت ابن حجر مشى على ذلك يف فتاويه‪ ،‬فحاصله أنه ميتنع نقلها إىل مكان جيوز فيه‬
‫القصر وجيوز إىل ما ال جيوز فيه القصر اه‪.‬‬
‫سم وعبارة ح ل‪ :‬قوله إىل بلد آخر‪ ،‬أي إىل حمل تقصر فيه الصالة‪ ،‬وليس البلد اآلخر بقيد‪،‬‬
‫الن املدار على نقلها حملل تقصر فيه الصالة‪ :‬فإذا خرج مصري إىل خارج ابب السور ‪-‬‬
‫كباب النصر ‪-‬‬
‫حلاجة آخر يوم من رمضان‪ ،‬فغربت عليه الشمس هناك‪ُ ،‬ث دخل‪ ،‬وجب إخراج فطرته لفقراء‬
‫خارج ابب النصر‪.‬اه‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ واالظهر منع نقل الزكاة‬:‫ ونصها مع االصل‬،‫ مشى يف التحفة على خالفه‬:‫ يف فتاويه‬:‫وقوله‬
‫ ِبن ينسب إليه‬،‫ ما مل يقرب منه‬،‫عن حمل املؤدى عنه إىل حمل آخر به مستحق لتصرف إليه‬
.‫ وإن خرج عن سوره وعمرانه‬،‫عرفا حبيث يعد معه بلدا واحدا‬
‫ النه نقل‬،‫ ال جيوز ملن يف البلد أن يدفع زكاته ملن هو خارج السور‬:‫وقول الشيخ أيب حامد‬
.‫ بتصرف‬.‫ اه‬.‫ النه ليس فيه إفراط وال تفريط‬،‫ فالوجه ما ذكرته‬،‫فيه حرج شديد‬.‫للزكاة‬

)220 ‫ ص‬/ 3 ‫ (ج‬: ‫حاشية القليويب‬


‫ك الْبَ لَ يد‬ ‫ي‬ ‫وب ) أَي َإىل َحم ٍل َجيوز قَصر َّ ي ي ي‬
َ ‫الص َالةي ف ييه ل ْل ُم َساف ير يم ْن أ َْه يل َذل‬ ُْ ُ ُ َ ْ
‫ ( يمن ب لَ يد الْوج ي‬: ُ‫قَولُه‬
ُُ َ ْ ْ
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ فَيإ ْن‬، ‫السفينَة ل َم ْن ف َيها‬‫ي‬ ‫ي‬
َّ ‫اخليَ يام َو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
ْ ‫اْلقَ َامة لذي‬ ‫ي‬
‫احللَّة وَحمَ يل ْي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
َ ْ ‫ َوالْ ُمَر ُاد ابلْبَ لَد َحمَ ُّل الْ ُو ُجوب َكالْ َق ْريَة َو‬،
‫ت الْ ُو ُجو يب نَ َع ْم‬ ‫ي ي‬ ‫ك الْمح يل مستَ يح ٌّق تَع َّني أَقْ رب َحم ٍل ي ي ي‬ ‫ي‬
َ ْ‫وج ُد فيه الْ ُم ْستَح ُّق إلَْيه َوق‬ َ ُ َ َُ ََ ْ ُ َ َ َ ‫َملْ يَ ُك ْن ييف َذل‬
‫ت الْوج ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وز ييف الدَّي ين إخر يي‬
‫ َوَك َذا لَ ْو‬، ُ‫وب أ َْو بَ ْع َده‬ ُ ُ َ ْ‫اج َزَكاته ييف ُك ٍل م ْن َحمَ يل الدَّائ ين َوالْ َمدي ين َوق‬ ُ َْ ْ ُ ُ‫َجي‬
ٍ ‫ي ٍ ي‬ ‫ي‬ ‫ص ُ ي‬ ‫تَ َشق ي‬
‫امهَا َم َع‬ ْ ‫اج َشاة ييف‬
ُ ‫إح َد‬ ُ ‫إخَر‬
ْ ُ‫ُخَرى فَلَه‬ ْ ‫ين يِب‬
َ ‫ين َشاةا ببَ لَد َوع ْش ير‬ َ ‫اب ببَ لَ َديْ ين َكع ْش ير‬ َ ‫َّص الن‬
َ
‫ٍي‬ ‫ي‬
ْ ‫َخَر َج ييف ُك يل بَلَد ن‬
. ‫ص َف َها َملْ يُ ْكَرْه‬ ْ ‫ فَيإ ْن أ‬، ‫الْ َكَر َاهة‬

65 _4 ‫موهبة دي الفضل‬
‫َن الْ ُمَر َاد يابلْبَ لَ يد الْ َواقي يع‬
َّ ‫َش َار بي يذ ْك ير الْ َم َح يل إي َىل أ‬ َ ‫ب قُ ْو يت بَلَ يد الْ ُم َؤَّدى َعْنهُ الَ الْ ُم َؤيدى) أ‬ ‫(قَ ْولُهُ بيغَالي ي‬
‫اج َو َغ ْيريهي ُمطْلَ ُق الْ َم َح يل َوإي ْن َملْ يَ ُك ْن بَلَ ادا َويم ْن َُثَّ َع ََّرب ييف الْ َمْن َه يج‬ ‫ف َكالْ يمْن َه ي‬ ‫ييف يعبارةي الْمصني ي‬
َ ُ ََ ْ
.‫ال ي ْيف َش ْريح يه َوتَ ْعبي ْيريي يابلْ َم َح يل أ ََع ُّم يم ْن تَ ْعبي ْيريهي يابلْبَ لَ يد‬
َ َ‫يابلْ َم َح يل َوق‬

2. Hewan Kurban Dijadikan Satu


Bagaimana hukumnya panitia yang mendapatkan banyak hewan kurban, setelah hewan
disembelih, dijadikan satu. Kemudian semua daging dibagikan kepada masyarakat tanpa
menyisihkan secara spesifik ada bagian bagi orang fakir? Apabila sudah terjadi di masyarakat,
bagaimana konskwensinya dan bagaimana solusinya?

Jawab:
Hukum panitia langsung mencampur daging menjadi satu tidak diperbolehkan karena jika
daging langsung dicampur menjadi satu antara daging satu hewan dengan hewan yang lain
dikhawatirkan setelah tercampur nanti ada sebagian hewan yang tidak ada sedikitpun daging
yang diberikan kepada orang fakir.
Seharusnya panitia mengambil sekedar wajib (sekitar setengah kilogram daging murni dan
segar) terlebih dahulu sebelum daging dicampur dengan daging hewan-hewan yang lain.
Apabila dari kurban sapi yang terdiri dari tujuh orang, maka harus menyisihkan masing-masing
sapi tujuh potong sebelum dicampur dengan daging sapi-sapi yang lain.
Apabila masing-masing mudhohhi menghendaki ingin ikut bertabarruk memakan sebagian
daging kurbannya, maka panitia selain menyisihkan daging sekitar setengah kilogram untuk
orang fakir, panitia juga mengambilkan sebagian daging dari masing-masing hewan kurban
sesuai dengan nama mudhohhi, tidak asal diambilkan dari daging kurbannya orang lain.
Apabila panitia memang sejak awal menyengaja diri untuk merekrut dan melakukan
pembentukan kepanitian, jika terjadi kesalahan atas ketidatahuannya tentang harus

6
‫‪memisahkan terlebih dahulu kadar minimal wajib yang harus diberikan kepada mustahiq,‬‬
‫‪sehingga tidak ada yang sesuai sasaran sama sekali, maka panitia dianggap muqashshir yang‬‬
‫‪resikonya adalah membayar ganti rugi (dhoman) dengan berupa memberikan sekitar setengah‬‬
‫‪kilogram daging dengan dibagikan kepada orang fakir.‬‬
‫‪Perlu diketahui bahwa memberikan minimal sebagian kecil daging murni dan segar kepada‬‬
‫‪orang fakir adalah satu hukum yang tidak ada perbedaan pendapat antar ulama‬‬
‫‪.‬‬

‫«مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج» (‪]:)126 /6‬‬


‫ال‬‫اَّللُ َعْنهُ ‪ .-‬قَ َ‬ ‫(ع ْن َسْب َع ٍة) لي َما َرَواهُ ُم ْسلي ٌم َع ْن َجابي ٍر ‪َ -‬ر يض َي َّ‬ ‫(والْبعيري والْب َقرةُ) ُجي يز ُ ي‬
‫ئ ُكلٌّ مْن ُه َما َ‬ ‫ََ َََُ ْ‬
‫اْلبي يل َوالْبَ َق ير‪ُ ،‬ك ُّل‬ ‫ني ياب ْحلَ يج فَأ ََمرَان أَ ْن نَ ْش َيَت َك ييف ْي‬ ‫ي‬ ‫اَّللي ‪ -‬صلَّى َّ ي‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫اَّللُ َعلَْيه َو َسلَّ َم ‪ُ -‬م يهل َ‬ ‫«خَر ْجنَا َم َع َر ُسول َّ َ‬ ‫َ‬
‫اَّللُ َعلَْي يه َو َسلَّ َم ‪ -‬ياب ْحلُ َديْبييَ ية الْبَ َدنَةَ َع ْن‬ ‫ول َّي‬ ‫«حنَرَان مع رس ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍي‬
‫صلَّى َّ‬ ‫اَّلل ‪َ -‬‬ ‫َسْب َعة منَّا ييف بَ َدنَة» " َوييف يرَوايَة لَهُ َ ْ َ َ َ ُ‬
‫اح ٍد‪َ ،‬و َس َواءٌ اتَّ َف ُقوا ييف نَ ْويع الْ ُق ْربَية أ َْم‬ ‫توي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َسْب َعة‪َ ،‬والْبَ َقَرةَ َع ْن َسْب َعة» َوظَاه ُرهُ أ ََّهنُْم َملْ يَ ُكونُوا م ْن أ َْه يل بَْي َ‬
‫ض ُه ْم‬‫ض ُه ْم اللَّ ْح َم َوبَ ْع ُ‬ ‫ي‪َ ،‬وَك َذا لَ ْو أ ََر َاد بَ ْع ُ‬ ‫َّض يحيَةَ‪َ ،‬وبَ ْع ُ‬
‫ض ُه ْم ا ْهلَْد َ‬ ‫ض ُه ْم الت ْ‬ ‫ص َد بَ ْع ُ‬ ‫اختَ لَ ُفوا‪َ ،‬ك َما إذَا قَ َ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ُض يحيَّةَ وَهلم قيسمةُ اللَّح يم؛ يأل َّ ي‬
‫وع‪.‬‬ ‫َص يح َك َما ييف الْ َم ْج ُم ي‬ ‫َن ق ْس َمتَهُ ق ْس َمةُ إفْ َرا ٍز َعلَى ْاأل َ‬ ‫ْاأل ْ َ ُْ ْ َ ْ‬
‫َسب ٍ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ص إجزاء الْبعي يري والْب َقرةي عن سب ع ٍة يابلت ْ ي ي‬
‫اب‬ ‫صا َسْب ُع شيَاه يِب ْ َ‬ ‫ت َش ْخ ا‬ ‫َّضحيَة‪ ،‬بَ ْل لَْو لَ يزَم ْ‬ ‫تَ ْنبييهٌ‪َ :‬ال َخيْتَ ُّ ْ َ ُ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫اْلحريام ج َاز عن ذَلي َ ي‬ ‫ي‬ ‫خمُْتَلي َف ٍة َكالتَّمتُّ يع والْ يقر يان والْ َفو ي‬
‫استَ ثْ نَ ْوا‬‫ك بَعريٌ أ َْو بَ َقَرةٌ‪َ ،‬وإيََّّنَا ْ‬ ‫اشَرةي َْحمظُ َورات ْي ْ َ َ َ ْ‬ ‫ات َوُمبَ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫وع َي في ييه ُّ‬ ‫ف فَر ي‬ ‫ي ي ٍ ي‬ ‫ي‬ ‫الصْي يد‪ ،‬فَ َال َُْت يز ُ‬ ‫ي‬
‫الص َورةُ‬ ‫ئ الْبَ َقَرةُ أ َْو الْبَعريُ َع ْن َسْب َعة ظبَاء؛ ألَنَّهُ إتْ َال ٌ ُ‬ ‫ك َجَزاءَ َّ‬ ‫يم ْن ذَل َ‬

‫«[حاشية الشرواِن]‬
‫ُّق َعلَى ُك ٍل يمْن ُه َما‬
‫َّصد ُ‬
‫ب الت َ‬
‫ْت َعن سْب ع ٍة) أ ي‬
‫ْت (قَ ْو ُل الْ َم ْ ي ْ َ َ ْ‬ ‫َي ُكلٌّ يمْن ُهما) ر ياج ٌع َإىل الْم ْ ي‬
‫َي َوَجي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫(قَ ْولُهُ‪ :‬أ ْ‬
‫ي ي‬ ‫اح ٍد َع ْن ْ‬‫ُّق و ي‬ ‫ي‬ ‫يمن يح َّ ي ي‬
‫اح اه ‪ .‬سم‬ ‫َض ٍ‬‫اْلَ يمي يع َك َما ُه َو ظَاهٌر ألَنَّهُ ييف ُح ْك يم َسْب يع أ َ‬ ‫صد ُ َ‬ ‫صته َوَال يَكْفي تَ َ‬ ‫ْ‬

‫‪«[ .1‬أسىن املطالب يف شرح روض الطالب» (‪]:)537 /1‬‬


‫صا ير َو يخلََيرب ُم ْسليٍم َع ْن َجابي ٍر‬ ‫ئ عْن هم ييف الت ي‬
‫َّحلُّ يل ل ْيْل ْح َ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫ئ الْبَ َدنَةُ أ َْو الْبَ َقَرةُ َع ْن َسْب َعة) َك َما َُْت يز ُ َ ُ ْ‬ ‫(فَ ْرعٌ َُْت يز ُ‬
‫اهٌر‬‫اَّلل علَي يه وسلَّم ‪ -‬ياب ْحل َديبيي ية الْب َدنَةَ عن سب ع ٍة والْب َقرةَ عن سب ع ٍة» وظَ ي‬ ‫اَّللي ‪َّ َ -‬‬ ‫«حنَرَان مع رس ي‬
‫ُ ْ َ َ َ ْ َْ َ َ َ َ َ ْ َْ َ َ‬ ‫صلى َُّ َ ْ َ َ َ‬ ‫ول َّ‬ ‫َْ ََ َُ‬
‫ول َّي‬ ‫ال‪« :‬خرجنَا مع رس ي‬ ‫ي‬ ‫توي ٍ ي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫صلَّى‬ ‫اَّلل ‪َ -‬‬ ‫ضا قَ َ َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫احد‪َ ،‬وخلََيرب ُم ْسل ٍم َع ْن َجابي ٍر أَيْ ا‬ ‫أ ََّهنُْم َملْ يَ ُكونُوا م ْن أ َْه يل بَْي َ‬
‫(وَهلُْم الْ يق ْس َمةُ)‬ ‫ٍ‬ ‫ٍي‬ ‫يي‬ ‫اَّلل َعلَْي يه و َسلَّم ‪ُ -‬م يهلي َ ي‬
‫ني اب ْحلَ يج فَأ ََمَرَان أَ ْن نُ ْش يرَك ييف ْاْلب يل َوالْبَ َق ير ُك َّل َسْب َعة منَّا ييف بَ َدنَة» َ‬ ‫َُّ َ َ‬
‫ي ي‬ ‫أَي قيسمةُ اللَّح يم بينَاء علَى أ َّ ي‬
‫َص يل ُهنَا َو َ‬
‫صَّر َح‬ ‫َن ق ْس َمتَهُ َك َسائيير الْ ُمتَ َشاهبَات إفْ َر ٌاز َك َما اقْ تَ َ‬
‫ضاهُ َك َال ُم ْاأل ْ‬ ‫ْ َْ ْ ا َ‬
‫يح يه ييف الْ َم ْج ُم ي‬
‫وع‬ ‫بيتَص يح ي‬
‫ْ‬

‫‪«[.‬الفتاوى الفقهية الكربى» (‪]:)336 /4‬‬


‫َّاس يم ْن‬ ‫«(وسئيل) ييف قيسم ية اللَّح يم نييئاا وم ْش يواَي بي ُد ي‬
‫ون نَْزيع الْعيظَ يام َوُدو َن َوْزين اللَّ ْح يم َك َما َعلَْي يه َع َمل الن ي‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َُ َ‬
‫اعةٌ بيبَ َدنٍَة أ َْو بَ َقرةٍ‬ ‫الص َّح ية ييف َي ي‬ ‫ك وما طَ يريق ي‬ ‫ي‬ ‫َغ يري نَ يك ٍري أَو َال ي ي ي‬
‫َ‬ ‫ض َّحى َمجَ َ‬
‫ك فَلَ ْو َ‬‫مجي يع ذَل َ‬ ‫ك َك َذل َ َ َ ُ‬ ‫ص ُّح ذَل َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬

‫‪7‬‬
‫َّح يم‬ ‫صيبي يه يم ْن الْ َكبي يد والْ َق ْل ي‬ ‫َّصل ُكلٌّ يمْن هم بينَ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وقُ ْلتم َّ ي‬
‫ب َوالْ َك ير يش َوالش ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ب أَ ْن يَت َ‬ ‫إن َهلُْم ق ْس َمةَ اللَّ ْح يم فَ َه ْل َجي ُ‬ ‫َ ُْ‬
‫اب) بيَق ْولييه َّ‬
‫إن‬ ‫َج َ‬‫ض ْاآل َخ ير‪( .‬فَأ َ‬
‫ضهم بيب ع ي‬
‫ض َها َو َغ ْريُهُ يابلْبَ ْع ي‬ ‫ص بَ ْع ُ ُ ْ َ ْ‬ ‫وز أَ ْن َخيْتَ َّ‬
‫اس أ َْو َجيُ ُ‬ ‫َجنَ ٌ‬
‫ي‬
‫َواللَّ ْح يم َوه َي أ ْ‬
‫ص ُّح بي َشْر يط نَْزيع َعظْ يم يه الَّ يذي ميَْنَ ُع َم ْع يرفَةَ َم َق يادي ير‬ ‫الِنء يمثْليي فَتَ ُكو ُن قيسمةَ إفْ را ٍز و يحينَئي ٍذ فَتَ ي‬
‫َْ َ َ‬ ‫اللَّ ْح َم ي َ ٌّ‬
‫اْلو ي‬
‫اب‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ْاألَنْصبَاء لَ َما َمَّر يف ََْ‬

‫احلَيقي َق ية َوَال يَتَ يَ َّسُر‬


‫اح ٍد َعلَى ْ‬ ‫صيب ُك يل و ي‬ ‫يي ي‬ ‫اْلفْ را يز تَع يد ي ي ي‬
‫يل الس َهام مبَا يُ ْعلَ ُم به نَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َن َش ْر َط قيسم ية ْي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬‫الَّ ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ك ييف َْحن يو اللَّ ْح يم َّإال بيَوْزنييه فَ َال تَص ُّح ق ْس َمتُهُ ُجَزافاا أل ََّهنَا َال تَ ُكو ُن َّإال ق ْس َمةَ تَ ْعد ٍيل َوُه َو بَْي ٌع َوبَْي ُع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫َذل َ‬
‫ض َّحى َمجْ ٌع بيبَ َدنٍَة‪.‬‬‫وز َوإي َذا َ‬ ‫الرب يو يي الَّ يذي دخل النَّار ب ع ي‬
‫ض يه بيبَ ْع ٍ‬
‫ض َال َجيُ ُ‬ ‫َ َ َ َ َْ‬ ‫يَ‬
‫َن قي ْس َمتَ َها تَ ْع يد ايال َاب يطلَةٌ يأل ََّهنَا بَْي ٌع‬
‫الط َح يال َعلَى يح َدتييه يأل َّ‬ ‫فَ َال ب َّد يمن قيسم ية ُك ٍل يمن أَجزائيها َكالْ َكبي يد و ي‬
‫َ‬ ‫ْ َْ َ‬ ‫ُ ْ َْ‬
‫اب»‬ ‫اْلو ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫اْليْن ي ي ي ي ي ي ي ٍ‬ ‫الربَ يوََّي يت الْ ُم ْختَلي َف ية ْ‬
‫َوُهو ممُْتَني ٌع ييف ي‬
‫س ألَنَّهُ يَصريُ م ْن قَاع َدة ُمد َع ْج َوة َك َما عُل َم ممَّا قَد َّْمتُهُ يف ََْ‬ ‫َ‬

‫‪3. Bagaimana hukum kulit dan kepala hewan kurban dijual baik dijual oleh panitia atau dijual‬‬
‫?‪oleh mudhahhi sendiri mengingat banyak masyarakat perkotaan yang malas mengolahnya‬‬

‫‪Jawab:‬‬
‫‪Hukumnya adalah haram dan mengakibatkan kurban tidak sah.‬‬
‫‪Solusinya adalah kulit atau kepala hewan kurban diberikan kepada orang miskin kemudian‬‬
‫‪orang miskin tersebut dipersilahkan untuk mengolah, memanfaatkan atau menjualnya sendir.‬‬
‫‪Apabila ia tidak bisa menjualnya sendiri, orang miskin tersebut boleh dibantu panitia untuk‬‬
‫‪menjualkan, namun uang hasil penjualan menjadi milik orang miskin 100 persen. Panitia tidak‬‬
‫‪boleh mengambilnya baik untuk kepentingan panitia atau disumbangkan kepada masjid,‬‬
‫‪mushala, dan sejenisnya.‬‬

‫اجملموع شرح املهذب ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)419‬‬


‫واتفقت نصوص الشافعي واالصحاب على انه ال جيوز بيع شئ من اهلدي واالضحية نذرا كان أو‬
‫تطوعا سواء يف ذلك اللحم والشحم واْللد والقرن والصوف وغريه وال جيوز جعل اْللد وغريه اجرة‬
‫للجزار بل يتصدق به املضحي واملهدي أو يتخذ منه ما ينتفع بعينه كسقاء أو دلو أو خف وغري‬
‫ذلك * وحكى امام احلرمني ان صاحب التقريب حكى قوال غريبا انه جيوز بيع اْللد والتصدق بثمنه‬
‫ويصرف مصرف االضحية فيجب التشريك فيه كاالنتفاع ابللحم * والصحيح املشهور الذي تظاهرت‬
‫عليه نصوص الشافعي وقطع به اْلمهور انه ال جيوز هذا البيع كما ال جيوز بيعه الخذ مثنه لنفسه وكما‬
‫ال جيوز بيع اللحم والشحم * قال اصحابنا وال فرق يف بطالن البيع بني بيعه بشئ ينتفع به يف البيت‬
‫وغريه وهللا أعلم * ويستحب أن يتصدق جبالهلا ونعاهلا الىت قلدهتا وال يلزمه ذلك صرح به البندنيجي‬
‫وغريه وهللا أعلم ‪.‬‬

‫كفاية األخيار ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)533‬‬

‫‪8‬‬
‫واعلم أن موضع األضحية االنتفاع فال جيوز بيعها بل وال بيع جلدها وال جيوز جعله أجرة للجزار وإن‬
‫كانت تطوعا بل يتصدق به املضحي أو يتخذ منه ما ينتفع به من خف أو نعل أو دلو أو غريه وال‬
‫يؤجره والقرن كاْللد وعند أيب حنيفة رمحه هللا أنه جيوز بيعه ويتصدق بثمنه وأن يشَتي بعينه ما ينتفع‬
‫به يف البيت لنا القياس على اللحم وعن صاحب التقريب حكاية قول غريب أنه جيوز بيع اْللد‬
‫ويصرف مثنه مصرف األضحية وهللا أعلم‪.‬‬

‫حاشية اْلمل على املنهج لشيخ اْلسالم زكرَي األنصاري ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)704‬‬
‫قوله والوكيل أمني أي ألنه انئب عن املوكل يف اليد والتصرف فكانت يده كيده وألن الوكالة عقد‬

‫املهذب ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)350‬‬


‫وال ميلك الوكيل من التصرف إال ما يقتضيه إذن املوكل من جهة النطق أو من جهة العرف الن تصرفه‬
‫ابْلذن فال ميلك إال ما يقتضيه اْلذن واْلذن يعرف ابلنطق وابلعرف‬

‫حاشية الشيخ ابراهيم البيجوري‪567-566-2-‬‬


‫(قوله وحيرم ايضا جعله اجرة للجزار) اى النه يف معىن البيع فان اعطاه له ال على انه اجرة بل صدقة‬
‫مل حيرم وله اهداؤه وجعله سقاء او خفا او حنو ذلك كجعله فروة وله اعارته والتصدق به افضل وهذا‬
‫يف اضحية التطوع اه‪ .‬واما الواجبة فيجب التصدق جبلدها كما يف اجملموع والقرن مثل اْللد فيما‬
‫ذكر‪. .‬‬

‫‪9‬‬

You might also like