You are on page 1of 295

‫مجهورية العراق‬

‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬

‫جامعة ذي قار‪ /‬كلية اآلداب‬

‫قسم اجلغرافية‬

‫التحليل اخلرائطي للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء‬


‫الشطرة باستخدام تقانة نظم املعلومات اجلغرافية‬

‫رسالة مقدمة اىل جملس كلية اآلداب‪ /‬جامعة ذي قار‬

‫كجزء من متطلبات نيل شهادة املاجستري آداب يف اجلغرافية‬

‫تقدم بها الطالب‬

‫ذوالفقار حامد جميد الشطري‬

‫بإشراف‬

‫أ‪.‬م‪.‬د حامد سفيح عجرش الركابي‬

‫‪2022‬م‬ ‫‪1443‬ه‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫‪ ‬قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ‬

‫الْحَكِيمُ ‪‬‬

‫صدق اهلل العلي العظيم‬

‫سـورة البـقرة‪ ،‬اآليـة‪32:‬‬

‫أ‬
‫اإلهـــــــــــداء‬

‫اىل الـرجل الـكريم‪ .....‬الذي صنع طفولتي بيديه الكرميتني‬

‫والدي العزيز حيفظه اهلل ويدميه بالصحة والعافية والسالمة‬

‫اىل وردة التوليب الرائعة التي ال أزال استنشق عطرها حىت االن اىل صاحبة اليد املعطاءة‬

‫والدتي العزيزة حيفظها اهلل ويدميها بالصحة والعافية والسالمة‬

‫اىل من شاركوني يف مسعاي بصدق وإخالص وتعاونوا معي إلمتام هديف‬

‫اخواني واخواتي‬

‫اىل كل من آمن بالكلمة الطيبة وأخذو بيدي حنو آفاق العلم واملعرفة‬

‫هلم كل الفضل والتقدير واالحرتام‬

‫الباحث‬

‫ح‬
‫الشكر وامتنان‬

‫احلمد اهلل سبحانه وتعاىل بنعمته وهداه وأفضل الصالة والسالم على سيد اخللق‬

‫أمجعني الرسول العربي حممد (ص) وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان‪.‬‬

‫يطيب يل وانا اجنز رسالتي أن أتقدم بوافر الشكر واالمتنان اىل السيد العميد كلية اآلداب‬

‫احملرتم األستاذ الدكتور هيثم عباس سامل الصويلي مع الود وكذلك السيد معاون العميد‬

‫للشؤون العلمية األستاذ املساعد الدكتور عدي جباي شبيب مع الود‪ .‬كما يسعدني‬

‫ويشرفني ان أتقدم بوافر الشكر والتقدير اىل استاذي الفاضل األستاذ املساعد الدكتور‬

‫(حامد سفيح عجرش الركابي) ملا بذله من جهد ونصح وارشاد ودعمه املعنوي والعلمي‬

‫املتواصل لتحقيق هديف له كل الشكر‪ .‬كما أتقدم بالشكر اجلزيل اىل مجيع اساتذتي يف قسم‬

‫اجلغرافية املوقرين هلم كل الشكر والتقدير‪ .‬واشكر كذلك رئيس قسم اجلغرافية األستاذ‬

‫الدكتور مسيع جالب منسي السهالني ملساعدته وتقديم النصح والتوجيه حول متطلبات‬

‫الرسالة له كل الشكر والتقدير وايضا األستاذ الدكتور رحيم محيد عبد ثامر العبدان له كل‬

‫الشكر والتقدير‪ .‬وكذلك اشكر األستاذ املساعد الدكتور رافد موسى عبد حسون العامري من‬

‫قسم اجلغرافية‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة القادسية كل الشكر والتقدير‪ .‬كما اشكر أمناء املكتبات‬

‫العلمية الذين ساهموا يف تسهيل عملية احلصول على املصادر العلمية إلجناز رسالتي هلم‬

‫كل الشكر والتقدير‪ .‬وايضا كل الشكر والتقدير اىل الدوائر احلكومية لتقدميها كافة‬

‫التسهيالت للباحث للحصول على البيانات واملعلومات التي أرادها يف تسهيل مهمته‬

‫إلجناز رسالته هلم كل الشكر والتقدير واالمتنان‪ .‬واخريا أخص بالشكر واالمتنان اىل عائلتي‬

‫التي وقفت معي وساندتي وشجعتني للوصول اىل حتقيق هديف أمتىن من اهلل عز وجل ان‬

‫حيفظهم ويرعاهم يف ملكوته‪ .‬كما اشكر زمالئي واصدقائي وكل من وقف معي يف تذليل‬

‫الصعوبات إلجناز رسالتي هلم كل الشكر والتقدير واالمتنان‪.‬‬

‫الباحث‬
‫خ‬
‫المستخلص‬

‫تؤكد الـدراسات الـكارتوكـرافية الحديثة على أهمية التقانات الجغرافية في المجاالت البحثية السيما‬
‫الدراسات الميدانية الطبيعية والبشرية كونها تساعد الباحثين للوصول الى تحقيق األهداف المرجوة للظاهرة‬
‫المراد دراستها وبأسرع وقت واقل كلفة حيث تساهم البرمجيات الموضوعة ومنها نظم المعلومات الجغرافية‬
‫بإنشاء قاعدة بيانات رقمية وحديثة للخدمات المجتمعية ومنها التعليمية لغرض ربطها بأحدث الخرائط الرقمية‬
‫عالية الجودة حيث تناولت الدراسة واقع حال التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء‬
‫الشطرة للعام الدراسي( ‪ ) 2020-2019‬لمستوى الخدمة التعليمية (عدد المدارس‪ ،‬الطالب ‪ ،‬الكادر التعليمي‪،‬‬
‫عدد الشعب والقاعات والمختبرات) حيث تم تصميم وانتاج (‪ )80‬خريطة رقمية لمنطقة الدراسة فضال عن‬
‫المتغيرات في نمو وحجم السكان البالغ (‪ )875،282‬الف نسمة في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة ومدى‬
‫مالءمة ومطابقة توزيع تلك الخدمات التعليمية وفقا للمعاير التخطيطية المحلية واإلقليمية إضافة لذلك تناولت‬
‫الدراسة أساليب البحث الخرائطي باستخدام الخرائط اإلحصائية المكانية للكشف عن المتغيرات المكانية في‬
‫طبيعية توزيع الخدمات التعليمية وايضاح الخلل في عملية التوزيع المكاني منتظم ام عشوائي حيث تساعد‬
‫برمجيات نظم المعلومات الجغرافية وأساليب البحث اإلحصائي المكاني من خالل المعامالت الرياضية اإلحصائية‬
‫صلة الجوار‪ /‬الجار األقرب وايضا المسافة المعيارية والمركز المتوسط واتجاه توزيع الظاهرة وتحليالت الكثافة‬
‫(‪ )kernel Density‬وأيضا تحليالت االقتراب أو التجاور (‪ )Buffer‬نطاق الخدمة أو سهولة الوصول حيث‬
‫أظهرت الدراسة معطيات تحليل وقياس توزيع الخدمات التعليمية في المراكز الحضرية كمؤشر على مدى كفاءة‬
‫توزيعها ومالءمتها في تقديم أفضل الخدمات التعليمية بالنسبة لألحياء السكنية في قضاء الشطرة وتوصلت‬
‫الدراسة الى مجموعة من النتائج ابرزها عدم كفاية المؤسسات التعليمية السيما مرحلة رياض األطفال في‬
‫المراكز الحضرية لقضاء الشطرة إجمالي (‪ )5‬روضة فقط وهذا العدد ال يتناسب مع متطلبات التعليم وتطور‬
‫حجم ونمو السكان في المراكز الحضرية في الوقت الحاضر وكذلك الحال بالنسبة الى المراحل الدراسية حيث‬
‫توجد (‪ )120‬مدرسة ابتدائية و(‪ )28‬مدرسة متوسطة و(‪ )14‬ثانوية و(‪ )20‬مدرسة إعدادية فضال عن وجود‬
‫(‪ )3‬إعداديات للتعليم المهني في مركز القضاء وكذلك الحال بالنسبة للتعليم الجامعي تمثل (‪ )3‬مؤسسات‬
‫تعليمية شملت المعهد التقني التابع الى الجامعة التقنية الجنوبية وكلية التربية للبنات وكلية الطب البيطري في‬
‫المركز الحضري لمدينة الشطرة وهذا االمر انعكس سلبا مع المتغيرات الحركية للتوسع العمراني في االحياء‬
‫السكنية للمراكز الحضرية لعدم كفاية مؤسسات الخدمة التعليمية األبنية المدرسية مما يتسبب بإرباك العملية‬
‫التربوية من حيث طبيعية الدوام الثنائي والثالثي المزدوج في اكثر من مدرسة مما يستوجب بناء مدارس جديدة‬
‫وفق معايير ورؤية تخطيطية من قبل الجهات والدوائر الرسمية ومنها التربية والتعليم والتخطيط وغيرها لتحيق‬
‫التنمية واالهداف العلمية‪ .‬كما وضحت األساليب الكارتوجرافية المؤشرات المتفاوتة بطبيعية الخدمات التعليمية‬
‫لسكان المراكز الحضرية إلى تشخيص خلل واضح في تقديم الخدمات التعليمية في القضاء لعدم تناسب واقع‬
‫الخدمات التعليمية الموجودة مع عدد األبنية المدرسية والكثافة السكانية في المراكز الحضرية حسب المعايير‬
‫الكمية لقياس مستوى الخدمة التعليمية في المراكز الحضرية للقضاء اما المعايير السكانية فهي تختلف حسب‬
‫مساحة االحياء في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‪.‬‬

‫د‬
‫قائمة احملتويات‬
‫العنوان‬
‫أ‬ ‫اآلية القرآنية‬
‫ب‬ ‫إقرار المشرف‬
‫ت‬ ‫إقرار المقوم اللغوي‬
‫ث‬ ‫إقرار المقوم العلمي االول‬
‫ج‬ ‫إقرار المقوم العلمي الثاني‬
‫ح‬ ‫إقرار لجنة المناقشة‬
‫خ‬ ‫االهداء‬
‫د‬ ‫الشكر والتقدير‬
‫ذ‬ ‫المستخلص‬
‫ر‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫ز‬ ‫قائمة الجداول‬
‫س‬ ‫قائمة الخرائط‬
‫(‪)10-1‬‬ ‫المقدمــــــة‬
‫‪64-18‬‬ ‫الفصل االول‬
‫‪18‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬الدليل النظري واملفاهيمي‬ ‫(‪)1-1‬‬

‫‪18‬‬ ‫مفهوم علم الخرائط الكارتوكرافيا (‪)Cartography Concept‬‬ ‫(‪)1-1-1‬‬

‫‪21‬‬ ‫التالقح العلمي بين الكارتوكرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬ ‫(‪)2-1-1‬‬

‫‪26‬‬ ‫خرائط الخدمات التعليمية وعالقتها بنظم المعلومات الجغرافية‬ ‫(‪)3-1-1‬‬

‫‪30‬‬ ‫استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إعداد خرائط الخدمات التعليمية‬ ‫(‪)4-1-1‬‬

‫‪31‬‬ ‫طرق التمثيل الكارتوكرافي (‪)The Cartographic Representations‬‬ ‫(‪)5-1-1‬‬

‫‪36‬‬ ‫وسائل التمثيل الكارتوكرافي (‪)The Cartographic Representations‬‬ ‫(‪)6-1-1‬‬

‫‪39‬‬ ‫املبحث الثاني‪ :‬بناء قاعدة البيانات اجلغرافية خلرائط اخلدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)2-1‬‬

‫‪40‬‬ ‫تصميم الخرائط‬ ‫(‪)7-2-1‬‬

‫‪41‬‬ ‫مبادئ تصميم الخارطة‬ ‫(‪)2-2-1‬‬

‫‌ر‬
‫‪42‬‬ ‫االتصال الخرائطي (‪)Cartographic Communications‬‬ ‫(‪)3-2-1‬‬

‫‪43‬‬ ‫عناصر االتصال الخرائطي ومكوناتها‬ ‫(‪)1-3-2-1‬‬

‫‪46‬‬ ‫مستقبل االتصال الخرائطي‬ ‫(‪)2-3-2-1‬‬

‫‪47‬‬ ‫التعميم الخرائطي (‪)Cartographic Generalizations‬‬ ‫(‪)3-3-2-1‬‬

‫‪51‬‬ ‫أنواع التعميم الخرائطي‬ ‫(‪)4-3-2-1‬‬

‫‪52‬‬ ‫عناصر العميم الخرائطي‬ ‫(‪)5-3-2-1‬‬

‫‪55‬‬ ‫أهمية خرائط الخدمات التعليمية‬ ‫(‪)1-4-2-1‬‬

‫‪56‬‬ ‫المكونات األساسية لخريطة الخدمات التعليمية‬ ‫(‪)2-4-2-1‬‬

‫‪57‬‬ ‫العناصر األساسية لخريطة الخدمات التعليمية‬ ‫(‪)3-4-2-1‬‬

‫‪129-65‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬التمثيل الكارتوجرايف للمقومات الطبيعية والبشرية للمراكز احلضرية يف قضاء الشطرة‬
‫‪67‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬خرائط املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫ت‬
‫‪67‬‬ ‫خرائط المقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-2‬‬

‫‪68‬‬ ‫التتابع الطبقي لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)2-1-2‬‬

‫‪71‬‬ ‫السطح (‪)Surface‬‬ ‫(‪)2-1-2‬‬

‫‪74‬‬ ‫العناصر المناخية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)3-1-2‬‬

‫‪75‬‬ ‫االشعاع الشمسي (‪)Solar Radiation‬‬ ‫(‪)1-3-1-2‬‬

‫‪82‬‬ ‫درجات الحرارة (‪)Temperature‬‬ ‫(‪)2-3-1-2‬‬

‫‪88‬‬ ‫االمطار (‪)Precipitation‬‬ ‫(‪)3-3-1-2‬‬

‫‪91‬‬ ‫التبخر (‪)Evaporation‬‬ ‫(‪)4-3-1-2‬‬

‫‪94‬‬ ‫الرطوبة النسبية (‪)Relative Humidity( )%‬‬ ‫(‪)5-3-1-2‬‬

‫‪97‬‬ ‫الضغط الجوي (مليبار) (‪)Atmospheric Pressure‬‬ ‫(‪)6-3-1-2‬‬

‫‪100‬‬ ‫الرياح سرعتها واتجاها )‪)The Wind Speed And Direction‬‬ ‫(‪)7-3-1-2‬‬

‫‪101‬‬ ‫(‪ )8-3-1-2‬العواصف الغبارية والغبار العالق والغبار المتصاعد )‪)Dust storms, Suspended Dust And Rising Dust‬‬

‫‪108‬‬ ‫املبحث الثاني‪ :‬خرائط املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬


‫‪109‬‬ ‫خرائط المقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)2-2‬‬

‫‪110‬‬ ‫خرائط التوزيع الجغرافي ومعدالت النمو لسكان المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-2-2‬‬

‫‌ز‬
‫‪113‬‬ ‫خريطة التوزيع العددي والنسبي لسكان المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)2-2-2‬‬

‫‪120‬‬ ‫خريطة التوزيع المكاني للكثافة السكانية للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)3-2-2‬‬

‫‪125‬‬ ‫خريطة التركيب السكاني (العمري‪ -‬النوعي) للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)4-2-2‬‬

‫‪129-128‬‬ ‫الفئات العمرية لسكان المراكز الحضرية والهرم السكاني لقضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1997‬‬ ‫(‪)5-2-2‬‬

‫‪197-130‬‬ ‫الفصل الثالث‬


‫‪130‬‬ ‫خرائط التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬
‫‪130‬‬ ‫خرائط التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪131‬‬ ‫مرحلة رياض األطفال (‪)Kindergarten‬‬ ‫(‪)1-3‬‬

‫‪132‬‬ ‫التوزيع المكاني لمرحلة رياض األطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-1-3‬‬

‫‪140‬‬ ‫مرحلة التعليم االبتدائي (‪)Elementary School‬‬ ‫(‪)2-3‬‬

‫‪141‬‬ ‫التوزيع المكاني لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-2-3‬‬

‫‪152‬‬ ‫مرحلة التعليم المتوسط (‪)Intermediate School‬‬ ‫(‪)3-3‬‬

‫‪153‬‬ ‫التوزيع المكاني لمرحلة التعليم المتوسط في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-3-3‬‬

‫‪162‬‬ ‫مرحلة التعليم الثانوي (‪)Secondary Preparatory School‬‬ ‫(‪)4-3‬‬

‫‪163‬‬ ‫التوزيع المكاني لمرحلة التعليم الثانوي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-4-3‬‬

‫‪172‬‬ ‫مرحلة التعليم اإلعدادي (‪)Preparatory Schools‬‬ ‫(‪)5-3‬‬

‫‪173‬‬ ‫التوزيع المكاني لمرحلة التعليم اإلعدادي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-5-3‬‬

‫‪181‬‬ ‫مرحلة التعليم المهني – الفني (‪)Vocational Education‬‬ ‫(‪)6-3‬‬

‫‪182‬‬ ‫التوزيع المكاني لمرحلة التعليم المهني (الفني) في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-6-3‬‬

‫‪190‬‬ ‫مرحلة التعليم الجامعي (‪)Higher Education‬‬ ‫(‪)7-3‬‬

‫‪191‬‬ ‫التوزيع المكاني لمرحلة التعليم الجامعي الكليات والمعاهد في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-7-3‬‬

‫‪255-199‬‬ ‫الفصل الرابع‬


‫الصفحة‬ ‫خرائط التحليل اإلحصائي املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة للعام ‪2020-2019‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪201‬‬ ‫تحليل األنماط (قرينة الجار األقرب)‪Average Nearest Neighbor:Analyzing Patterns :‬‬ ‫(‪)1-4‬‬

‫‪203‬‬ ‫تحليل قرينة معامل الجار األقرب لمرحلة تعليم رياض االطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-1-1-4‬‬

‫‪203‬‬ ‫تحليل قرينة معامل الجار األقرب لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)2-1-1-4‬‬

‫س‌‬
‫‪205‬‬ ‫تحليل قرينة معامل الجار األقرب لمرحلة التعليم المتوسط في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)3-1-1-4‬‬

‫‪207‬‬ ‫تحليل قرينة معامل الجار األقرب لمرحلة التعليم اإلعدادي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)4-1-1-4‬‬

‫‪209‬‬ ‫تحليل قرينة معامل الجار األقرب لمرحلة التعليم الثانوي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)5-1-1-4‬‬

‫‪210‬‬ ‫تحليل قرينة معامل الجار األقرب لمرحلة التعليم المهني الفني في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)6-1-1-4‬‬

‫‪210‬‬ ‫تحليل قرينة معامل الجار األقرب لمرحلة التعليم الجامعي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)7-1-1-4‬‬

‫‪211‬‬ ‫تحليالت التشتت واالنتشار المكانية )‪)Measuring Geographic Distributions‬‬ ‫(‪)2-4‬‬

‫‪211‬‬ ‫تحليل قرينة المتوسط المكاني والظاهرة المركزية (‪)Mean Center & Central Feature‬‬ ‫(‪)1-2-4‬‬

‫‪212‬‬ ‫تحليل قرينة المركز المتوسط والظاهرة المكانية لمرحلة رياض االطفال للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-1-2-4‬‬

‫‪213‬‬ ‫تحليل قرينة المركز المتوسط والظاهرة المكانية لمرحلة التعليم االبتدائي للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)2-1-2-4‬‬

‫‪214‬‬ ‫تحليل قرينة المركز المتوسط والظاهرة المكانية لمرحلة التعليم المتوسط للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)3-1-2-4‬‬

‫‪216‬‬ ‫تحليل قرينة المركز المتوسط والظاهرة المكانية لمرحلة التعليم اإلعدادي للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)4-1-2-4‬‬

‫‪218‬‬ ‫تحليل قرينة المركز المتوسط والظاهرة المكانية لمرحلة التعليم الثانوي للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)5-1-2-4‬‬

‫‪220‬‬ ‫تحليل قرينة المركز المتوسط والظاهرة المكانية لمرحلة التعليم المهني و (الجامعي) للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)6-1-2-4‬‬

‫‪221‬‬ ‫تحليل قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة (‪)Standard Distances & Directional Distributions‬‬ ‫(‪)3-4‬‬

‫‪222‬‬ ‫تحليل قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة رياض األطفال للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-3-4‬‬

‫‪222‬‬ ‫تحليل قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم االبتدائي للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)2-3-4‬‬

‫‪225‬‬ ‫تحليل قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم المتوسط للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)3-3-4‬‬

‫‪228‬‬ ‫تحليل قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم الثانوي للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)4-3-4‬‬

‫‪230‬‬ ‫تحليل قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم اإلعدادي للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)5-3-4‬‬

‫‪231‬‬ ‫تحليل قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم المهني والجامعي للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)6-3-4‬‬

‫‪232‬‬ ‫تحليل الكثافة (‪)Distribution intensity analysis‬‬ ‫(‪)4-4‬‬

‫‪232‬‬ ‫تحليل كثافة النواة كيرنل‪Kernel Density :‬‬ ‫(‪)1-4-4‬‬

‫‪233‬‬ ‫قرينة معامل كثافة النواة كيرنل لمرحلة التعليم رياض االطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-1-4-4‬‬

‫‪234‬‬ ‫قرينة معامل كثافة النواة كيرنل لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام‬ ‫(‪)2-1-4-4‬‬

‫‪236‬‬ ‫قرينة معامل كثافة النواة كيرنل لمرحلة التعليم المتوسط في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)3-1-4-4‬‬

‫‪238‬‬ ‫قرينة معامل كثافة النواة كيرنل لمرحلة التعليم الثانوي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)4-1-4-4‬‬

‫‪240‬‬ ‫قرينة معامل كثافة النواة كيرنل لمرحلة التعليم اإلعدادي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)5-1-4-4‬‬

‫ش‌‬
‫‪242‬‬ ‫قرينة معامل كثافة النواة كيرنل لمرحلة التعليم المهني الفني في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)6-1-4-4‬‬

‫‪243‬‬ ‫تحليل االقتراب ‪ /‬التجاور‪Proximity :‬‬ ‫(‪)5-4‬‬

‫‪244‬‬ ‫الحرم المكاني أو نطاق التأثير (‪)Buffer‬‬ ‫(‪)1-5-4‬‬

‫الصفحة‬ ‫قائمة اجلداول واالشكال‬ ‫ت‬


‫‪14‬‬ ‫مخطط مراحل إعداد قاعدة بيانات خرائط الخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪1-1‬‬

‫‪44‬‬ ‫عناصر االتصال الخرائطي‬ ‫‪2-1‬‬

‫‪46‬‬ ‫مكونات االتصال الخرائطي‬ ‫‪3-1‬‬

‫‪48‬‬ ‫وظائف عمليات التعميم الخرائطي‬ ‫‪4-1‬‬

‫‪50‬‬ ‫مكونات التعميم الخرائطي‬ ‫‪5-1‬‬

‫‪75‬‬ ‫المحطات المناخية الراصدة لمنطقة الدراسة قضاء الشطرة (الناصرية‪-‬المثنى‪-‬الحي) للمدة (‪)2020-2009‬‬ ‫‪1-2‬‬

‫‪81‬‬ ‫معدالت السنوية والشهرية لزوايا سقوط اشعة الشمس وساعات سطوع الشمس النظرية والفعلية لمحطات الرصد المناخي‬ ‫‪ 2-2‬ا‬
‫‪87‬‬ ‫المعدالت الشهرية والسنوية لدرجة الحرارة (االعتيادية والعظمى والصغرى) لمحطات (الناصرية‪ ،‬الحي‪ ،‬المثنى)‬ ‫‪3-2‬‬

‫‪90‬‬ ‫المعدالت الشهرية والسنوية لمجموع التساقط المطري (ملم) لمحطات (الناصرية الحي‪ ،‬المثنى)‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪93‬‬ ‫المعدالت الشهرية والمجموع السنوي لمعدالت التبخر لمحطات (الناصرية‪ ،‬الحي‪ ،‬المثنى)‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪96‬‬ ‫المعدالت الشهرية والسنوية للرطوبة النسبية (‪ )%‬لمحطات (الناصرية‪ ،‬الحي‪ ،‬المثنى)‬ ‫‪6-2‬‬

‫‪99‬‬ ‫المعدالت الشهرية والسنوية لقيم الضغط الجوي (مليبار) لمحطات (الناصرية‪ ،‬الحي‪ ،‬المثنى)‬ ‫‪7-2‬‬

‫‪101‬‬ ‫النسب المئوية لمعدل تكرار اتجاهات الرياح السائدة لمحطات منطقة الدراسة‬ ‫‪8-2‬‬

‫‪102‬‬ ‫المعدالت الشهرية والسنوية لسرعة الرياح السطحية (م‪/‬ثا) لمحطات الرصد المناخي (الناصرية‪ ،‬الحي‪،‬‬ ‫‪9-2‬‬

‫المثنى)‬
‫‪107‬‬ ‫المعدالت الشهرية والسنوية تكرار العواصف الغبارية(يوم) الغبار العالق والمتصاعد (الناصرية‪ ،‬الحي‪ ،‬المثنى)‬ ‫‪10-2‬‬

‫‪112‬‬ ‫الزيادة السكانية ومعدالت النمو السكاني للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪11-2‬‬

‫‪117‬‬ ‫التوزيع العددي (والنسبي) في المراكز الحضرية لسكان قضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1997‬‬ ‫‪12-2‬‬

‫‪122‬‬ ‫التوزيع المكاني للكثافة السكانية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1997‬‬ ‫‪13-2‬‬

‫‪126‬‬ ‫نسبة النوع في قضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1997‬‬ ‫‪14-2‬‬

‫‪128‬‬ ‫الفئات العمرية لسكان قضاء الشطرة للمدة (‪ )2020-1997‬والهرم السكاني‬ ‫‪15-2‬‬

‫‪139‬‬ ‫التوزيع المكاني لمؤسسات رياض األطفال في المراكز الحضرية قضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬ ‫‪1-3‬‬

‫‪149‬‬ ‫التوزيع المكاني للمدارس االبتدائية في المراكز الحضرية قضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬ ‫‪2-3‬‬

‫‌‬
‫ص‬
‫‪159‬‬ ‫التوزيع المكاني للمدارس المتوسطة في المراكز الحضرية قضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬ ‫‪3-3‬‬

‫‪169‬‬ ‫التوزيع المكاني للمدارس الثانوية في المراكز الحضرية قضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬ ‫‪4-3‬‬

‫‪179‬‬ ‫التوزيع المكاني للمدارس اإلعدادية في المراكز الحضرية قضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪189‬‬ ‫التوزيع المكاني للتعليم الفني (المهني) في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬ ‫‪6-3‬‬

‫‪197‬‬ ‫التوزيع المكاني للتعليم الجامعي (الكليات والمعاهد) للمراكز الحضرية قضاء الشطرة للعام الدراسي (‪)2020‬‬ ‫‪7-3‬‬

‫‪201‬‬ ‫معامالت قيم قرينة صلة الجوار‪ /‬الجار األقرب ‪Average Nearest Neighbor‬‬ ‫‪8-3‬‬

‫‪245‬‬ ‫المعايير المكانية التخطيطية لتحديد المسافات للمراحل التعليمية في المراكز الحضرية قضاء الشطرة‬ ‫‪9-3‬‬

‫الصفحة‬ ‫قائمة اخلرائط‬ ‫ت‬


‫‪5‬‬ ‫خريطة موقع قضاء الشطرة من محافظة ذي قار والعراق حسب الوحدات اإلدارية‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫خريطة االحياء السكنية في المراكز الحضرية في قضاء الشطرة‬ ‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫خريطة المراكز الحضرية (الشطرة – الغراف – الغراف) لقضاء الشطرة‬ ‫‪3‬‬

‫‪69‬‬ ‫خريطة التتابع الطبقي (التركيب الجيولوجي) لقضاء الشطرة‬ ‫‪1-2‬‬

‫‪72‬‬ ‫خريطة السطح خطوط الكنتور (الكفاف) لقضاء الشطرة‬ ‫‪2-2‬‬

‫‪77‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي للمعدل السنوي لساعات السطوع الشمسي النظري لقضاء الشطرة‬ ‫‪3-2‬‬

‫‪78‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي للمعدل السنوي لساعات السطوع الشمسي الفعلي لقضاء الشطرة‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪79‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي للمعدل السنوي لساعات السطوع الشمسي لقضاء الشطرة‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪83‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي للحرارة االعتيادي السنوية (م) لقضاء الشطرة)‬ ‫‪6-2‬‬

‫‪84‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي لدرجة الحرارة العظمى (م) لقضاء الشطرة‬ ‫‪7-‬‬

‫‪85‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي لدرجة الحرارة الصغرى (م) لقضاء الشطرة‬ ‫‪8-2‬‬

‫‪89‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي لمجاميع المطر السنوية (ملم) لقضاء الشطرة‬ ‫‪9-2‬‬

‫‪92‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي لمعدالت التبخر السنوية (ملم) لقضاء الشطرة‬ ‫‪10-2‬‬

‫‪95‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي للرطوبة النسبية (‪ )%‬في قضاء الشطرة‬ ‫‪11-2‬‬

‫‪98‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي السنوية للضغط الجوي (مليبار)لقضاء الشطرة‬ ‫‪12-2‬‬

‫‪100‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي لسرعة الرياح السنوية(م‪/‬ثا) لقضاء الشطرة‬ ‫‪13-2‬‬

‫‪105‬‬ ‫خريطة الخطوط المتساوية لتكرار العواصف الغبارية (عاصفة ‪ /‬سنة) في قضاء الشطرة‬ ‫‪14-2‬‬

‫‪106‬‬ ‫خريطة الخطوط المتساوية للغبار المتصاعد (يوم ‪ /‬سنة) لقضاء الشطرة‬ ‫‪15-2‬‬

‫‪107‬‬ ‫خريطة خطوط التساوي لتكرار الغبار العالق (يوم ‪ /‬سنة) لقضاء الشطر‬ ‫‪16-2‬‬

‫‌‬
‫ض‬
‫‪116‬‬ ‫خريطة التوزيع العددي والنسبي لسكان المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪17-2‬‬

‫‪123‬‬ ‫خريطة التوزيع الكثافي لسكان المراكز الحضرية في قضاء الشطرة‬ ‫‪18-2‬‬

‫‪124‬‬ ‫خريطة االرتكازية المكانية والسكانية وكثافة كيرنل لسكان المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪19-2‬‬

‫‪137‬‬ ‫خريطة التوزيع الفعلي ألعداد رياض األطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪1-3‬‬

‫‪138‬‬ ‫خريطة توزيع المكاني ألعداد رياض األطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪2-3‬‬

‫‪139‬‬ ‫خريطة توزيع ألعداد أطفال الرياض في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪3-3‬‬

‫‪140‬‬ ‫خريطة توزيع عدد المعلمات الرياض في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪4-3‬‬

‫‪141‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الشعب الرياض األطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪145‬‬ ‫خريطة التوزيع الفعلي ألعداد المدارس االبتدائية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪6-3‬‬

‫‪146‬‬ ‫خريطة توزيع المكاني ألعداد المدارس االبتدائية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪7-3‬‬

‫‪147‬‬ ‫خريطة توزيع عدد التالميذ المرحلة االبتدائية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪8-3‬‬

‫‪148‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الكادر التدريسي للمرحلة االبتدائية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪9-3‬‬

‫‪149‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الشعب للمرحلة االبتدائية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪10-3‬‬

‫‪157‬‬ ‫خريطة التوزيع الفعلي ألعداد المدارس المتوسطة في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪11-3‬‬

‫‪158‬‬ ‫خريطة توزيع المكاني عدد المدارس للمرحلة المتوسطة في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪12-3‬‬

‫‪159‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الطالب المرحلة المتوسطة في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪13-3‬‬

‫‪160‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الكادر التدريسي المرحلة المتوسطة في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪14-3‬‬

‫‪161‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الشعب المرحلة المتوسطة في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪15-3‬‬

‫‪167‬‬ ‫خريطة التوزيع الفعلي ألعداد المدارس الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪16-3‬‬

‫‪168‬‬ ‫خريطة توزيع المكاني عدد المدارس الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪17-3‬‬

‫‪169‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الطالب للمرحلة الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪18‬‬
‫‪\ -3‬‬
‫‪170‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الكادر التدريسي للمرحلة الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪19-3‬‬

‫‪171‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الشعب المرحلة الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪20-3‬‬

‫‪177‬‬ ‫خريطة التوزيع الفعلي ألعداد المدارس اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪21-3‬‬

‫‪178‬‬ ‫خريطة توزيع المكاني عدد المدارس اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪22-3‬‬

‫‪179‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الطالب للمرحلة اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪23-3‬‬

‫‪180‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الكادر التدريسي للمرحلة اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪24-3‬‬

‫ط‌‬
‫‪181‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الشعب للمرحلة اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪25-3‬‬

‫‪187‬‬ ‫خريطة التوزيع الفعلي ألعداد اإلعداديات المهنية (الفنية) في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪26-3‬‬

‫‪188‬‬ ‫خريطة التوزيع المكاني ألعداد اإلعداديات المهنية (الفنية) في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪27-3‬‬

‫‪189‬‬ ‫خريطة التوزيع عدد الطالب في المرحلة اإلعدادية المهنية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪28-3‬‬

‫‪190‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الكادر التدريسي لمرحلة اإلعدادية المهنية (الفنية) في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪29-3‬‬

‫‪191‬‬ ‫خريطة توزيع عدد الشعب والورش لمرحلة اإلعداديات المهنية (الفنية) في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪30-3‬‬

‫‪196‬‬ ‫خريطة التوزيع الفعلي ألعداد الكليات والمعاهد لمرحلة التعليم الجامعي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪31-3‬‬

‫‪197‬‬ ‫خريطة التوزيع المكاني ألعداد الكليات والمعاهد لمرحلة التعليم الجامعي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪32-3‬‬

‫‪198‬‬ ‫خريطة التوزيع ألعداد الطالب مرحلة التعليم الجامعي (الكليات والمعاهد) في المراكز الحضرية الشطرة‬ ‫‪33-3‬‬

‫‪199‬‬ ‫خريطة توزيع ألعداد الكادر التعليمي لمرحلة التعليم الجامعي (الكليات والمعاهد) في المراكز الحضرية الشطرة‬ ‫‪34-3‬‬

‫‪200‬‬ ‫خريطة توزيع عدد القاعات الدراسية لمرحلة التعليم الجامعي (الكليات والمعاهد) في المراكز الحضرية الشطرة‬ ‫‪35-3‬‬

‫‪218‬‬ ‫خريطة مؤشر المركز المتوسط والظاهرة المركزية لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪1-4‬‬

‫‪220‬‬ ‫خريطة مؤشر المركز المتوسط والظاهرة المركزية لمرحلة التعليم المتوسط في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪2-4‬‬

‫‪222‬‬ ‫خريطة مؤشر المركز المتوسط والظاهرة المركزية لمرحلة التعليم اإلعدادي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪3-4‬‬

‫‪224‬‬ ‫خريطة مؤشر المركز المتوسط والظاهرة المركزية لمرحلة التعليم الثانوي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪4-4‬‬

‫‪228‬‬ ‫خريطة قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪5-4‬‬
‫‪230‬‬ ‫خريطة قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم المتوسطة في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪232‬‬ ‫خريطة قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪7-4‬‬
‫‪234‬‬ ‫خريطة قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة التعليم الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪8-4‬‬
‫‪237‬‬ ‫خريطة قرينة الكثافة النواة كيرنل (‪ )Kernel‬لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪9-4‬‬

‫‪240‬‬ ‫خريطة قرينة الكثافة النواة كيرنل (‪ )Kernel‬لمرحلة التعليم المتوسطة للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪10-4‬‬

‫‪242‬‬ ‫خريطة قرينة الكثافة النواة كيرنل (‪ )Kernel‬لمرحلة التعليم اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪11-4‬‬

‫‪244‬‬ ‫خريطة قرينة الكثافة النواة كيرنل (‪ )Kernel‬لمرحلة التعليم الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪12-4‬‬
‫‪246‬‬ ‫خريطة قرينة الكثافة النواة كيرنل (‪ )Kernel‬لمرحلة التعليم المهني الفني للمراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪13-4‬‬

‫‪248‬‬ ‫خريطة قرينة نطاق التأثير‪ /‬الحرم المكاني (‪ )Buffer‬لمرحلة رياض االطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪14-4‬‬
‫‪249‬‬ ‫خريطة قرينة نطاق التأثير‪ /‬الحرم المكاني (‪ )Buffer‬لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪15-4‬‬
‫‪250‬‬ ‫خريطة قرينة نطاق التأثير‪ /‬الحرم المكاني (‪ )Buffer‬لمرحلة التعليم المتوسطة في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪16-4‬‬
‫‪251‬‬ ‫خريطة قرينة نطاق التأثير‪ /‬الحرم المكاني (‪ )Buffer‬لمرحلة التعليم اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪17-4‬‬
‫‪252‬‬ ‫خريطة قرينة نطاق التأثير‪ /‬الحرم المكاني (‪ )Buffer‬لمرحلة التعليم الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪18-4‬‬

‫ظ‌‬
‫املقــــدمة‬
‫املقدمة‪:‬‬

‫تركزت االتجاهات الجغرافية التطبيقية الحديثة على االهتمام بالتوزيع الجغرافي لمرافق الخدمات‬
‫العامة التي يحتاجها الفرد في حياته اليومية ولعل دراسة طبيعية التوزيعات المكانية للخدمات المجتمعية‬
‫ومنها التعليمية خاصة محور الدراسة التي تبحث آلية التحليل الكارتوجرافي لطبيعية الخدمات التعليمية في‬
‫المراكز الحضرية للمدن ومدى مالءمتها وكفاتها للمجتمع من خالل المعايير المحلية ومن هنا تزايدت‬
‫تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية داخل مجال جغرافية لخدمات حيث أتاح للباحثين االستفادة من قدرة‬
‫البرامج على معالجة البيانات المكانية والحصول على افضل اإلجابات حول طبيعية األنماط التحليلية‬
‫للخدمات واجراء التحليالت اإلحصائية المكانية في عملية تطوير وتحديث الخرائط الرقمية المرتبطة‬
‫بجدول البيانات الوصفية لطرق عرضها وتحليلها وتحديثها واخراجها بصورة رقمية عالية الجودة تساهم في‬
‫متخذي القرار بشأن طبيعية الخدمات المراد تقديمها للمراكز الحضرية للمدن وبصورة سريعة وجودة عالية‬
‫من اهم اهداف الدراسة الكارتوجرافية ونظ اًر ألهمية قطاع التعليم الذي يعد ركيزة أساسية للتنمية‬
‫االجتماعية واالقتصادية واحد روافد استدامتها سعت الدراسة للتعرف على آلية التوزيع والتحليل المكاني‬
‫لطبيعية الخدمات التعليمية في قضاء الشطرة ومدى اتفاقه مع اهداف التنمية العمرانية ومقارنتها بالصورة‬
‫التوزيعية النموذجية التي تسعى الدراسة لتحقيقها عبر األساليب واألدوات الخرائطية لذا اقتضى تحقيق‬
‫اهداف استخدام التحليل المكاني والذي يعنى بدراسة توزيع الخدمات التعليمية في المناطق اإلدارية‬
‫الحضرية وكفايتها ومقارنة ذلك بالمعدالت التخطيطية مستخدمه عدداً من األساليب الكمية اإلحصائية‬
‫والكارتوجرافية عبر التقانات الجغرافية متمثلة بنظم المعلومات الجغرافية للكشف عن الفروقات المكانية بين‬
‫المناطق اإلدارية لقضاء الشطرة‪ .‬وتحاول هذه الدراسة التعرف مدى كفاءة وكفاية الخدمة التعليمية لجميع‬
‫المراحل الدراسية من خالل التوزيع الجغرافي لتلك الخدمات عبر التقانات الجغرافية الحديثة متمثلة بنظم‬
‫المعلومات الجغرافية في إنتاج خرائط رقمية لمستوى الخدمات التعليمية واستحداث معايير جديدة لتوزيع‬
‫الخدمة التعليمية واقتراح نموذج لتعديل بعض المواقع وفقاً لدرجة مالءمتها للمعايير المحلية واإلقليمية‪.‬‬
‫وتعد خريطة الخدمات التعليمية احدى الوسائل التي تساهم بشكل كبير في عملية التخطيط الحضري‬
‫تعتمد على الحصر الشامل للنظام التعليمي بجميع بياناته وتشخيص أوضاعه الراهنة في موقعه الجغرافي‬
‫محدداً بفترة زمنية معينة تساعد في التعرف على كفاية التعليم المدرسي الكمي والنوعي ووضع تصور‬
‫مستقبلي أكثر كفاءة وفاعلية عبر الوسائل واالدوات الكارتوجرافية الحديثة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ :1-1‬مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬تتمثل مشكلة الدراسة في عدم كفاية المؤسسات التعليمية في المراكز الحضرية ومالءمتها‬
‫وفقاً للمعايير التخطيطية الحضرية مما أدى الى تفاقم المشكلة مكانياً االمر الذي يتطلب‬
‫البحث والتقصي عبر وسائل والتقنيات الجغرافية ألعداد وتصميم خرائط رقمية؟ وتطرح هذه‬
‫المشكلة عدة تساؤالت ثانوية منها ما يلي‪:‬‬
‫(‪ )1‬ما هي العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية المسببة لظاهرة عدم كفاية المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫(‪ )2‬هل باإلمكان تصميم واعداد وانتاج خرائط رقمية ذات قدرة عالية في تفسير وتحليل ظاهرة‬
‫عدم كفاية ومالئمة طبيعية المؤسسات التعليمية في منطقة الدراسة‪.‬‬
‫(‪ )3‬ما هي أفضل الطرائق واألساليب التمثيل الخرائطي المستخدمة في الدراسة‪.‬‬

‫‪ :2-1‬فرضية الدراسة‪:‬‬

‫(‪ )1‬التقنيات الجغرافية الحديثة لها القدرة العملية في تنوع طرائق اإلخراج الخرائطي الخاص بخرائط‬
‫الخدمات التعليمية باستخدام الرموز الموضعية والخطية والمساحية فضالً على امكانياتها في‬
‫تصميم وانتاج الخرائط الحاسوبية ذات دقة وسرعة وجودة في تحليل خرائط الخدمة التعليمية‬

‫(‪ )2‬اعتماد خرائط التحليل اإلحصائي المكاني في تقييم ودراسة عدم كفاية ومالئمة او تطابق مستوى‬
‫الخدمة التعليمية وفقاً للشروط والضوابط التخطيطية المحلية واإلقليمية‪.‬‬

‫(‪ )3‬التوزيع المكاني لمستوى الخدمات التعليمية عشوائي وغير منتظم ال يتناسب أو يتوافق مع‬
‫متطلبات حجم ونمو السكان مستقبالً مما يسهم في عملية ارباك العملية التربوية‪.‬‬
‫(‪ )4‬تتطور التقانات الجغرافية الحديثة حيث تتيح إمكانية استخدامها في دراسة وتحليل وانتاج خرائط‬
‫رقمية عالية الجودة لطبيعة الخدمات التعليمية في المراكز الحضرية ومن الممكن استثمارها في‬
‫الجانب الحضري والتخطيطي مستقبالً‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ :3-1‬هدف الدراسة‪:‬‬

‫(‪ )1‬بناء قاعدة بيانات جغرافية رقمية جديدة وحديثة لمواقع المؤسسات التعليمية في قضاء‬
‫الشطرة من خالل التقنيات والبرامج الجغرافية الحديثة واعداد خرائط موضوعية لتمثيل‬
‫المؤسسات التعليمية في منطقة الدراسة‬

‫(‪ )2‬اقتراح خرائط رقمية الختيار أفضل المواقع المالئمة لطبيعية الخدمات التعليمية وفقاً‬
‫للشروط التخطيطية الحضرية المحلية واإلقليمية عبر استخدام التقنيات والبرمجيات‬
‫لتحقيق ذلك‪.‬‬

‫(‪ )3‬الكشف عن التباين المكاني في المراكز الحضرية لمنطقة الدراسة حول توزيع مفردات‬
‫الخدمة التعليمية الحكومية المتمثلة (عدد المدارس‪ ،‬عدد الفصول‪ ،‬عدد المدرسين‪ ،‬عدد‬
‫الطلبة‪ ،‬عدد الشعب والقاعات والمختبرات) وابراز مدى التماثل واالختالف بين هذه‬
‫المراكز الحضرية‪ .‬ومدى مالءمتها لشروط الموقع األمثل لمستوى الخدمة التعليمية‪.‬‬

‫‪ :4-1‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫(‪ )1‬تساهم هذه الدراسة في توفير خرائط معالجة كارتوكرافياً فضالً عن توفير قاعدة بيانات‬
‫ومعلومات رقمية جديدة وحديثة ممكن االعتماد عليها من قبل المختصين وأصحاب القرار في‬
‫حل مشكالت الخدمات التعليمية التي تواجه المدينة في الحاضر والمستقبل‪.‬‬

‫(‪ )2‬قلة الدراسات التفصيلية التي تناولت طبيعة المؤسسات التعليمية من الجانب الخرائطي في‬
‫منطقة الدراسة عبر استخدام األساليب واألدوات والتقانات الجغرافية الحديثة‪.‬‬

‫(‪ )3‬انشاء قاعدة بيانات قابلة للتحديث خاصة بالمؤسسات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء‬
‫الشطرة مع االخذ بنظر االعتبار المحددات الطبيعية والبشرية المؤثرة على التوزيع المكاني‬
‫من خالل أحدث الوسائل والبرامج التقنية المستخدمة في الدراسة الميدانية ووضع الحلول‬
‫لطبيعة المشكلة المراد دراستها المتمثلة بنقص أو سوء توزيع المكاني لواقع الخدمات التعليمية‬
‫في مراكز المدن الحضرية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ :5-1‬حدود الدراسة‪:‬‬

‫(‪ )1-5-1‬احلدود املكانية‪:‬‬

‫تمثل حدود منطقة الدراسة قضاء الشطرة وهو أحد اقضية محافظة ذي قار جنوب العراق الواقع‬
‫فلكياً بين دائرتي عرض (‪ )28،ْ31 - 31، 24‬شماالً وخطي طول (‪ )12،ْ42 -46 ْ،8‬شرقاً‪ ،‬ينظر الى‬
‫الخريطة رقم (‪ )1‬وتبلغ مساحة القضاء بوحداته اإلدارية الشطرة‪ ،‬الغراف‪ ،‬الدواية مساحة (‪)3460،1‬‬
‫هكتار واجمالي سكانه للمراكز الحضرية (‪ )282،875‬ألف نسمة حسب تقديرات السكان لعام ‪-2019‬‬
‫‪ .2020‬إما الحدود الفلكية للمراكز الحضرية للقضاء تمثلت بالمركز الحضري األول للقضاء مدينة‬
‫الشطرة تقع بين (‪ )31.39‬خط طول و(‪ )46.19‬دائرة عرض وتقدر مساحته (‪ )2405‬هكتار وعدد‬
‫سكان المركز الحضري (‪ )191،855‬ألف نسمه موزعين في (‪ )43‬حي سكني‪ .‬يليه المركز الحضري‬
‫الثاني مدينة الغراف تقع بين (‪ )31.29‬خط طول و(‪ )46.24‬دائرة عرض وتقدر مساحته (‪)643،1‬‬
‫هكتار وعدد سكان المركز الحضري (‪ )51،136‬ألف نسمه موزعين في (‪ )16‬حي سكني إما المركز‬
‫الحضري الثالث مدينة الدواية الواقع بين (‪ )31.48‬خط طول و(‪ )46.38‬دائرة عرض وتقدر مساحته‬
‫(‪ )412،5‬هكتار وعدد سكان المركز الحضري (‪ )39،884‬ألف نسمه موزعين في (‪ )12‬حي سكني‪،‬‬
‫ينظر الى خريطة رقم (‪ .)2‬إما جغرافياً تحدها محافظة ميسان من جهة الشرق وقضاء الرفاعي جهة‬
‫الشمال وتحدها ناحية النصر من جهة الشمال الغربي بينما قضاء الناصرية يحدها جنوباً ومن جهة‬
‫الجنوب الغربي تحدها ناحيتي اإلصالح وسيد دخيل‪.‬‬

‫(‪ )2-5-1‬البعد الزماني‪ :‬يتمثل بدراسة واقع حال الخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬
‫للعام الدراسي ‪.2020-2019‬‬

‫‪4‬‬
5
6
7
‫‪ :6-1‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫(‪ )1-6-1‬املننننهج الكننناررافراي‪ :‬يس اااهم اس ااتخدام ه ااذا الم اانهج ال ااى امكاني ااة الحص ااول عل ااى تص ااور‬

‫واض ا ا ااح لطبيعي ا ا ااة العوام ا ا اال البشا ا ا ارية والطبيعي ا ا ااة الت ا ا ااي ت ا ا ااؤثر ف ا ا ااي التب ا ا اااين المك ا ا اااني لطبيعي ا ا ااة الخ ا ا اادمات‬
‫والمؤسس ا ا ااات التعليمي ا ا ااة ف ا ا ااي الم ارك ا ا ااز الحضا ا ا ارية للم ا ا اادن إذ يؤك ا ا ااد عل ا ا ااى إع ا ا ااداد قاع ا ا اادة بيان ا ا ااات مكاني ا ا ااة‬
‫ووصا اافية رقميا ااة حديثا ااة وجديا اادة وبنا اااء واخ ا اراج خ ا ارائط رقميا ااة عبا اار التقانا ااات الجغرافيا ااة وبرامجها ااا وادواتها ااا‬
‫ويظه ا اار الجان ا ااب المنهج ا ااي ف ا ااي د ارس ا ااة اس ا ااتعمال التعم ا اايم الك ا ااارتوج ارفي عن ا ااد االنتق ا ااال م ا اان مس ا ااتوى ال ا ااى‬
‫اخا اار فا ااي التقيا اايم وكا ااذلك ما اان خا ااالل اعتبا ااار ان الخريطا ااة ليسا اات وسا اايلة ايضا اااح فحسا ااب با اال ها ااي جا اازء‬
‫من التكامل الجغرافي‪.‬‬

‫(‪ )2-6-1‬املننننننهج الاصننننن ي‪ :‬ما اان خا ااالل جما ااع البيانا ااات والمعلوما ااات والمعطيا ااات الرقميا ااة وتحليلها ااا‬
‫والتعا ا اارف علا ا ااى واقا ا ااع حا ا ااال الخا ا اادمات التعليميا ا ااة فا ا ااي الم اركا ا ااز الحض ا ا ارية كما ا ااا اسا ا ااتعان الباحا ا ااث با ا اابعض‬

‫األس ا اااليب الرياض ا ااية واإلحص ا ااائية الس ا ااتخراج مع ا اادل النم ا ااو الس ا اانوي للس ا ااكان واس ا ااقاطات الس ا ااكان‪ ،‬فضا ا االً‬
‫عا ا اان اسا ا ااتخدام برنا ا ااامج نظا ا اام المعلوما ا ااات الجغرافيا ا ااة (‪ )G.I.S‬تقانا ا ااة للبحا ا ااث والد ارسا ا ااة بواسا ا ااطة فا ا ااي بنا ا اااء‬
‫قاعا ا اادة معلوما ا ااات رصا ا ااينة قابلا ا ااة لتطا ا ااوير والتحا ا ااديث المسا ا ااتمر عا ا اان واقا ا ااع مؤسسا ا ااات الخدما ا ااة التعليميا ا ااة‬
‫فضالً عن الرسائل واالطاريح الجامعية والبحوث العلمية‪.‬‬

‫(‪ )3-6-1‬املنننننهج التحليلنننني‪ :‬يع ااد المااانهج التحليا اال المكا اااني م اان أب اارز واه اام المنا اااهج الرئيساااة لعلااام‬
‫الجغرافي ا ااا الت ا ااي يه ا ااتام به ا ااا الجغرافي ا ااون ف ا ااي د ارس ا اااتهم لم ا ااا ل ا ااه دور ب ا ااارز ف ا ااي تحلي ا اال العالق ا ااات المكاني ا ااة‬
‫وادارتها بين الظواهر التي تشكل علم الجغرافية وقدرته على ايجاد االرتباطات المكانية‬

‫‪ :7-1‬هيكلية الدراسة‪:‬‬

‫جاءت الدراسة بفصولها األربعة وكذلك النتائج والمقترحات بالنسبة لمنطقة الدراسة حيث تناول الفصل‬
‫األول اإلطار النظري ومنهجيته فضالً عن طبيعية المشكلة والفرضية واهميتها باإلضافة الى منهج البحث‬
‫الخرائطي وكذلك المفاهيم والمصطلحات لعلم الكارتوجرافيا (الخرائط) الخاصة به‪ .‬بينما بحث الفصل‬
‫الثاني خريطة المقومات الطبيعية والبشرية لقضاء الشطرة‪ ،‬واسهم الفصل الثالث حول خرائط التوزيع‬
‫المكاني للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‪ .‬واخي اًر الفصل الرابع تناول خرائط‬
‫التحليالت اإلحصائية المكانية للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ :8-1‬الدراسات السابقة واملماثلة‪:‬‬

‫لم يسبق التطرق الى دراسة شاملة بخصوص التحليل الخرائطي للخدمات التعليم في المراكز الحضرية‬
‫لقضاء الشطرة سابقاً من وجهة نظر المنهج التحليلي الخرائطي وأساليبه ومناهجه وانما جاءت الدراسات‬
‫السابقة مقارنة من حيث المعنى في بعض المناطق المتفرقة في البالد حول طبيعية المشكلة وتناولها من‬
‫قبل بعض المختصين الجغرافيين في اختصاص كل من جغرافية المدن او السكان او التخطيط ويضاف‬
‫المنهج الخرائطي التحليلي بالطرق اإلحصائية لتاتي بعض الدراسات كاالتي‪:‬‬

‫‪ -1‬سميع جالب منسي السهالني‪ ،‬كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية‬
‫والترفيهية) في مدينة الشطرة‪ ،‬أطروحة دكتوراة غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام‪،‬‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ -2‬حسن صالح خضر الجوراني‪ ،‬التركيب الداخلي لمدينة الغراف‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام‪.2017 ،‬‬
‫‪ -3‬رشا محمد حميد‪ ،‬التركيب الداخلي لمدينة الشطرة‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬عام ‪.2009،‬‬
‫‪ -4‬ضياء كيلو داود المسعود‪ ،‬التحليل الخرائطي للخدمات التعليمية في قضاء المدينة باستخدام نظم‬
‫المعلومات الجغرافية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية جامعة البصرة‪،‬‬
‫عام‪.2018 ،‬‬
‫‪ -5‬فوزية جاسم شاوي‪ ،‬تحليل كفاءة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية باستخدام نظم المعلومات‬
‫المكانية (بلدية الشعب)‪ ،‬دبلوم عالي‪ ،‬معهد التخطيط الحضري واإلقليمي‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬
‫عام‪.2009،‬‬

‫‪ -6‬زين العابدين عزيز‪ ،‬التحليل المكاني للخدمات التعليمية في مدينة النجف االشرف باستخدام نظم‬
‫المعلومات الجغرافية (‪ ،)GIS‬رسالة ماجستير في الجغرافية البشرية‪ ،‬جامعة الكوفة‪ ،‬كلية اآلداب‬
‫‪.2012 ،‬‬
‫‪ -7‬حسام صبار هادي الزيادي‪ ،‬التمثيل الخرائطي لتوزيع سكان محافظة ذي قار ‪ 2010‬باستخدام‬
‫‪ ،Gis‬جامعة ذي قار‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪2013،‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -8‬هدى ظاهر علي‪ ،‬التمثيل الخرائطي للخدمات التعليمية في ناحية المأمون‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة بغداد عام ‪2014‬‬
‫‪ -9‬ع ا ااالء هاش ا اام داخ ا اال الس ا اااعدي‪ ،‬التحلي ا اال المك ا اااني لخارط ا ااة حرم ا ااان البن ا ااى التحتي ا ااة ف ا ااي مدين ا ااة‬
‫بغداد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪.2015 ،‬‬
‫محمد سجاد محسن‪ ،‬التركيب التعليمي لسكان قضاء المدينة‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬ ‫‪-10‬‬
‫منشورة‪ ،‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية جامعة البصرة‪ ،‬عام‪.2015 ،‬‬
‫شيماء عبد الجبار صبري‪ ،‬تحليل كفاءة الخدمات التعليمية لقضاء االستقالل (الراشدية‬ ‫‪-11‬‬
‫والزهور) رسالة ماجستير غير منشورة كلية اآلداب جامعة بغدد عام‪2017 ،‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ :9-1‬التقانات والربامج املستخدمة ي الدراسة امليدانية‪:‬‬

‫‪ ‬برنامج آرك ماب ذات اإلصدار (‪)Arc-Map 10.8.1‬‬


‫(‪ )1-1-9-1‬الربنامج االول األساس‪((Arc-Map 10.8.1)) :‬‬
‫هو أحد برامج نظم المعلومات الجغرافية االوسع انتشا اًر على االطالق ويحتوي على عدد من‬
‫البرمجيات والخوارزميات ويعد التطبيق المركزي لبرنامج آرك ماب مع اإلصدار ( ‪Arc-Map‬‬
‫‪ )10.8.1‬وهو مزود بواجهة رسومية سهلة االستخدام تسمح بالتحميل للبيانات المكانية‬
‫)‪ )Spatial-Data‬والبيانات الوصفية )‪ )Attributes-Data‬وايضاً عرضها كخرائط وجداول‬
‫ومخططات بيانية‪ ،‬اضافة الى وجود مجموعة من األدوات تمكن المستخدم من االستعالم عن‬
‫البيانات والقيام بتحليلها وعرض النتائج في خرائط أو إشكال بيانية عالية الدقة ويمكن عرضها‬
‫لمخططات بيانية وجداول وخرائط عن طريق عدد من االدوات التي يسمح من خاللها بالعمل‬
‫على عرض وتحليل النتائج في اشكال بيانية عالية الدقة او خرائط‪ .‬واعتمد الباحث خارطة‬
‫االساس لمنطقة الدراسة والمأخوذة من هيئة المساحة العامة (الوحدة الرقمية) بمقياس رسم‬
‫(‪ )250،000:1‬مصد اًر رئيساً للبيانات‪.‬‬

‫ننافنذة املساعدة‪) Arc- Gatalog ( :‬‬ ‫(‪)2-1-9-1‬‬


‫تس ا ااتخدم ناف ا ااذة ( ‪ ) Arc-Gatalog‬ف ا ااي البرن ا ااامج للبح ا ااث والتقص ا ااي ف ا ااي قاع ا اادة بيان ا ااات ‪ GIS‬ع ا اان‬
‫الظا ا ا ا اواهر الجغرافي ا ا ا ااة وتحت ا ا ا ااوي عل ا ا ا ااى الكثي ا ا ا اار م ا ا ا اان االدوات الت ا ا ا ااي تمكنها ا ا ا اا م ا ا ا اان ع ا ا ا اارض البيان ا ا ا ااات‬
‫والمعلوم ا ا ااات الوص ا ا اافية وتحليله ا ا ااا وتع ا ا ااديلها ويمك ا ا اان بوس ا ا اااطته تنظ ا ا اايم جمي ا ا ااع بيان ا ا ااات ومعلوم ا ا ااات الا ا ا ا ا‬
‫(‪ )GIS‬فض ا ا ا االً عا ا ا اان احتوائا ا ا ااه علا ا ا ااى أدوات تسا ا ا اااعد علا ا ا ااى ايجا ا ا اااد الظ ا ا ا اواهر الجغرافيا ا ا ااة فا ا ا ااي قاعا ا ا اادة‬
‫المعلوما ا ااات والبحا ا ااث عنا ا ااه‪ ،‬وأدوات لعرضا ا ااها‪ ،‬ك ا ا اذلك عا ا اارض الجا ا ااداول الوصا ا اافية وتعا ا ااديلها وتحليلها ا ااا‪،‬‬
‫‪Relationship,‬‬ ‫‪Geometric,‬‬ ‫كما ااا انا ااه يمكا اان العما اال منا ااه جميا ااع ملفا ااات قاعا اادة البيانا ااات (‬
‫‪.) Network،topology‬‬

‫ولهذه النافذة أو التطبيق مهمة بتنظيم معلومات وبيانات (‪ )GIS‬وعمل جدولة السجالت والبيانات في‬
‫البرنامج وانشاء قواعد البيانات ( ‪ ) GEODATABASES‬ومن ثم تخزينها واستيراد السمات وتحديثها‬
‫عبر األوامر وااليعاز ( ‪ ) FEATURE CLASSES‬والجداول (‪) TABLES‬‬

‫‪10‬‬
‫صندوق االدوات‪)Arc - Tool Box( :‬‬ ‫(‪)3-1-9-1‬‬

‫ها ا ااذه النافا ا ااذة أو الواجها ا ااة المسا ا اااعدة فا ا ااي البرنا ا ااامج لها ا ااا مي ا ا ازة ضا ا اارورية تميزها ا ااا ما ا اان خا ا ااالل‬
‫العما ا اال فا ا ااي بيئا ا ااة البرنا ا ااامج حيا ا ااث تتكا ا ااون ما ا اان معظا ا اام أدوات (‪ )GIS‬التا ا ااي اعتما ا اادت عليها ا ااا‬
‫الد ارس ا ا ااة الحالي ا ا ااة ف ا ا ااي معالج ا ا ااة بياناته ا ا ااا‪ ،‬والت ا ا ااي م ا ا اان أه ا ا اام أدوات ا ا ااه ه ا ا ااي المحل ا ا اال المك ا ا اااني‬
‫‪ ،spatial-Analyst-tool‬وأدوات التحلي ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اال ‪ tool-Analyst‬واإلحص ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اااء المك ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اااني‬
‫‪ spatial-Statistics-tool‬وغيره ا ا ااا م ا ا اان األدوات‪ ،‬وبص ا ا ااوره عام ا ا ااه يس ا ا ااتخدم ه ا ا ااذا التطبي ا ا ااق‬
‫فاا ااي عملياا ااات تحويا ا اال مختلفاا ااة مثا ا اال بناا اااء عالئا ا ااق جدي ا اادة للتحليا ا اال المك ا اااني وثالثا ا ااي األبعا ا اااد‬
‫وتطا ااوير أدوات برنا ااامج وغيرها ااا ما اان العمليا ااات‪ ،‬وقا ااد تا اام تصا ااميم ها ااذه األدوات الثالثا ااة للعما اال‬
‫معا لتأدية الوظائف المتعددة لنظم المعلومات الجغرافية بصورة متكاملة‪.‬‬

‫وقا ااد ارتكا اازت ه ا ااذه الد ارسا ااة عل ا ااى البرنا ااامج لمعالجا ااة بياناته ا ااا‪ ،‬وتصا ااميم قاع ا اادة معلوماتها ااا‪ ،‬وبن ا اااء‬
‫نموذجها ا ااا كا ا ااذلك أج ا ا اراء عمليا ا ااات التحليا ا اال وعا ا اارض نتائجها ا ااا واخ ا ا اراج خرائطها ا ااا‪ ،‬ويعا ا ااود سا ا اابب ذلا ا ااك لما ا ااا‬
‫يتميا ااز با ااه ها ااذا البرنا ااامج ما اان لسا ااهولة ومرونا ااة وقا اادرة التعاما اال ما ااع الكا اام الهائا اال ما اان المعلوما ااات‪ ،‬وسا اارعة‬
‫النق ا اال والتب ا ااادل من ا ااه والي ا ااة وربطه ا ااا بمواقعه ا ااا الجغرافي ا ااة م ا ااع تمتع ا ااه بالمرون ا ااة والدق ا ااة ف ا ااي إدخ ا ااال البيان ا ااات‬
‫ومعالجته ا ااا وتحريره ا ااا وتحليله ا ااا وامكاني ا ااة ع ا اارض واخا ا اراج البيان ا ااات بوس ا ااائل مختلف ا ااة والج ا ااودة ف ا ااي إنش ا اااء‬
‫الخرائط اإلحصائية والموضوعية‪.‬‬

‫‪ :2-9-1‬البيانات املستخدمة ي الدراسة‪:‬‬

‫البيانات الاص ية‪ :‬وتتركز أهميتها بالدراسات الجغرافية والتخطيطية السيما الدراسات‬ ‫(‪)1-2-9-1‬‬
‫البشرية وكذلك البيانات والمعلومات وتبويبها بشكل جداول وكذلك الدراسات العلمية‬
‫واألبحاث والدوريات والنشرات اإلحصائية إضافة الى الرسائل واالطاريح الجامعية وشبكة‬
‫االنترنيت العالمية‪.‬‬

‫البيانات املكانية‪ :‬وتشمل الدراسات الميدانية من خالل جمع وتبويب البيانات‬ ‫(‪)2-2-9-1‬‬
‫والمعلومات الرئيسة عن الظاهرة المراد دراستها من خالل الدوائر الحكومية المتعلقة‬
‫بالدراسة وخاصة المؤسسات التعليمية والبحث الشامل حول طبيعية البيانات للمؤسسات‬
‫التعليمية في المراكز الحضرية واستخدمت األجهزة في عمليات ادخال البيانات ومنها‬

‫‪11‬‬
‫النقاط االحداثية لطبيعية المؤسسات التعليمية (‪ )GPS‬واسقاطها في عمليات االرجاع‬
‫الجغرافي في برنامج (‪.)Arc-Map‬‬

‫اإلرفاع أو اإلسناد اجلغراي (‪ :)Georeferencing‬يعتبر االرجاع الجغرافي ألي‬ ‫(‪)3-2-9-1‬‬


‫خريطة من اهم الخطوات األساسية في بيئة نظم المعلومات الجغرافية حيث يجب إرجاع‬
‫بناء على المعلومات المرفقة‬
‫الخريطة المراد دراستها الى مكانها الصحيح جغرافياً ً‬
‫بالخريطة ويمكن تعريفه بانه إيجاد نقاط ربط محددة بدقة على الخريطة ومعلومات‬
‫اإلحداثيات على الطبيعية بناء على نوع المسقط والمرجع (‪ )Datum‬حيث تستخدم‬
‫النقاط المعلومة كنقاط ربط بين الطبيعية والخريطة لكي تصبح مطابقة في مكانها‬
‫الصحيح على األرض ويوضح مقدار قيمة الخطأ المتوقع (‪ )Rms-Error‬او دقة‬
‫التحويل في النقاط اإلحداثية يحسب قيمة او االنحراف في مواقع النقاط على الخريطة‬
‫بين نظامي االحداثي الحقيقي والوهمي (‪ )Scanner‬لغرض التأكيد من دقة الربط‬
‫الجغرافي للظواهر الجغرافية‪.‬‬

‫شكل (‪ )1‬وافهة برنامج (‪)Arc-Map‬‬

‫‪12‬‬
‫شكل (‪ )2‬وافهة برنامج كل من (‪)Arc-Catalog-Arc Toolbox‬‬

‫تم استخدام البرامج المتقدمة والمتطورة في صناعة رسم الخرائط الحاسوبية وأعداد قواعد البيانات‬
‫واخراج الخرائط وتخزينها وتحليلها وعرضها بجودة عالية جدا واظهار النتائج واستنباط الخرائط الحديثة‬
‫عبر التقانات الجغرافية المتمثلة ببرامجها العمالقة من شركة (‪ )Esri‬وان اهم البرامج التي استعملت‬
‫في الدراسة برنامج (‪.)Arc-Gis 10.8.1 Desktop Soft Ware‬‬

‫اما نوع األجهزة المالحة المعتمدة في الدراسة الميدانية فهي كثيرة ومنها وسائل األجهزة اللوحية‬
‫الرقمية المتمثلة بالموبايل وتنصيب البرامج االسقاط االحداثي عبر شبكة االنترنيت‪ .‬إضافة الى جهاز‬
‫(‪ )G.P.S‬نوع (‪ )Garmin nuvi 23‬شاشة (‪ )4.3‬بوصة يدعم تحديث الخرائط والنقاط والطرق‬
‫بعد الحصول على االحداثيات للمواقع المؤسسات التعليمية واسقاطها في الجهاز بصورة او بالنظام‬
‫المتري‪.‬‬

‫إعداد الطبقات‪)Layers( :‬‬ ‫(‪)4-2-9-1‬‬

‫تحدث عملية اعداد الطبقات بعد عملية االسناد الجغرافي واعادة الخريطة الى موقعها الجغرافي‬
‫األصلي حيث تجري عملية أخرى مهمة وهي انشاء الطبقات (‪ )Layers‬في بيئة (‪)Arc-Catalog‬‬
‫وتكون على شكل (نقاط‪ ،‬خطية‪ ،‬مساحية) حيث نعمل بترقيم الخرائط مباشرة عبر البرنامج وتستغرق‬
‫عمليتها بعض الوقت تبعاً لنوع البيانات ودقتها‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫مرحلة اإلخراج النهائي للخرائط (‪)Layout View‬‬ ‫(‪)5-2-9-1‬‬

‫تعد مرحلة اإلخراج النهائي للخريطة بعد عمليات المعالجة والتحليل هي المرحلة األخيرة في اخراج‬
‫أي خريطة وتصدريها عبر برنامج ارك ماب بصورة خرائط حاسوبية رقمية عالية الجودة او سحبها‬
‫على شكل خرائط ورقية او عبر شبكات االنترنيت‪ .‬ويتعامل البرنامج عبر الصيغ المتعرف عليها في‬
‫عمليات اإلخراج (‪ )Tiff-jpeg-png-pdf-gif‬وغيرها من الصيغ الرقمية‪.‬‬

‫خمطط (‪ )1‬مراحل أعداد خرائط اخلدمات التعليمية ي املراكز احلضرية ملنطقة الدراسة باستخدام (‪)GIS‬‬

‫املصدر‪ :‬من عمل الباحث‬

‫‪14‬‬
‫‪ :10-1‬املصطلحات وامل اهيم اخلاصة باإلطار النظري‬

‫(‪ )1-10-1‬اخلريطة الرقمية (‪:)Digital Map Concept‬‬

‫إن التطور العلمي والتكنولوجي الذي شهده القرن العشرين وخاصة في ستينيات من القرن‬
‫العشرين والثورة المعلوماتية الهائلة التي شهدها بداية هذا القرن نتيجة التطورات السريعة والتقنية العالية‬

‫التي شملت مختلف قطاعات الحياة‪ ،‬ودخول اآللة والتطور السريع والهائل في أجهزة الحاسوب خصوصاً‬
‫في مجال علم الكارتوجرافيا الذي تأثر نتيجة التطور وبراءة االختراع في أنظمة الحاسوب وتقنياته على‬
‫علم الخرائط جاء نتيجة الحتم الجغرافي المطلق في وضع علم الخرائط الارقمية (‪ )Digital Maps‬محل‬
‫الخرائط الورقية التقليدية (‪ )Traditional Maps‬وتعرف الخريطة بأنها شكل او مخطط او صورة‬
‫مصغرة للكرة األرضية او جزء منها مرسومة على لوحة مستوية بمقياس رسم مناسب ومسقط محدد وممثلة‬
‫عليها الظواهر الطبيعية والبشرية بواسطة رموز متفق عليها عالمياً لتكون وسيلة او لغة عالمية للتعبير‬
‫والتفاهم بين شعوب العالم المختلفة‪ .‬بينما فحوى الخريطة الرقمية هي الخرائط التي تدخل الحاسب االلي‬
‫في كل مرحلة من مراحل إنتاجها ورسمها وتحديثها وسبب تسميتها بالخرائط الرقمية تعطي مخرجات‬
‫رقمية للخريطة (‪ )Digital Form‬وممثلة بأرقام وبإحداثيات دقيقة وهذه المراحل كفيلة بتحويل الصورة‬
‫الخطية (‪ )Images Graphical‬الى مقادير وقيم رقمية بإحداثيات يمكن خزنها واعادة عرضها في أي‬
‫وقت باالستعانة بالحاسوب اآللي والذي من خالله يقوم بتحويل الخطوط الموجودة على الخرائط الى ارقام‬
‫من اإلحداثيات وهذه العملية تعرف "بمرقم الخرائط" (‪ )Digitalizing‬وهذه الخرائط يتم إعدادها‬
‫بالحاسوب وبالطريقة اآللية هي اعلى درجة من القياس والتصميم وتكون مرقمة بنظام وشبكة االحداثيات‬
‫المعروفة‪ .‬ولغرض تعريفها بصورة دقيقة (فالخرائط الرقمية) هي عبارة عن تمثيل رقمي للمكان تدل على‬
‫الموقع ودالالت أخرى كالمصطلحات الكارتوجرافية والتظليل واأللوان والرموز واالسقاط والمقياس واإلطار‬
‫لعناصر الخريطة لغرض إجراء الدراسات التحليلية واإلحصائية‪ .‬كما تعرف احدى الفروع التطبيقية لعلم‬
‫الخرائط التي تهتم بإنتاج خرائط ورسومات بيانية ومجسمات باستخدام الحاسب اآللي وما يتعلق من جمع‬
‫واعداد للمعلومات الجغرافية‪ ،‬ويعتقد الكثير ان الخرائط الرقمية هي احدى جوانب المجال التطبيقي لتقنية‬
‫الحاسب اآللي والمسماة (‪ )Geoprocessing‬أي المعالجة اآللية للمعلومات األرضية وعليه يمكن‬
‫وضعها بين ثالثة محاور تستمد منها المبادئ العلمية واألساليب التطبيقية (علم الجغرافيا – علم الخرائط‬
‫– علوم الحاسب اآللي) من خالل التصميم الفني الحديث للخرائط اآللية وعملية اختيار عناصر الخريطة‬

‫ومطابقة األلوان والرموز وعملية اإلخراج الفني للخرائط‪ ،‬باإلضافة الى معالجة الرسومات البيانية آلياً‬
‫‪15‬‬
‫وتمثل الجانب التطبيقي لتقنية الخرائط الرقمية حسب األسس المعتمدة لتصنيف الخرائط الرقمية كما‬
‫توظف الخرائط الرقمية كم هائل من البيانات والمعلومات الكارتوجرافية التي يتم خزنها في ذاكرة الحاسوب‬
‫ومن السهل قراءتها وتحليلها وعرضها على الشاشة او تمثيلها على الورق فأن الخرائط اآللية تعطي‬
‫مخرجات رقمية ممثلة بإحداثيات دقيقة كفيلة بتحويل معالم الصورة الخطية الى مقادير وقيم في حالة‬
‫الخرائط المستوية ذات البعدين(‪ )X.Y‬او في خرائط البعد الثالث (‪ )X.Y.Z‬من خالل تقنية (‪ )GIS‬في‬
‫أعداد وتصميم ورسم وانتاج واخراج الخرائط الرقمية عبر البيانات المكانية (‪ )Spatial‬والوصفية‬

‫(‪.)Properties or attributes‬‬

‫(‪ )2-10-1‬البيانات اخلطية ‪ -‬املتجهة (‪:)Vector Files‬‬

‫عبارة عن ملفات خرائطية يتم خزن العناصر البيانية للخريطة في صورة طبقات (‪ )Layers‬بحيث‬
‫يكون لكل عنصر استقاللية من حيث رمز التعريف (‪ )ID‬اختصا اًر الى (‪)Identify Number‬‬
‫والمعلومات الوصفية (‪ )Descriptive Data‬التي تقترن به وموقعة في النظام اإلحداثي‬
‫(‪ )Coordinate System‬التي صمتت فيه الخريطة‪ ،‬ويمكن اعتبار الخرائط اآللية التي تخضع لهذا‬
‫النوع من الملفات بالخرائط الرقمية الخطية (‪.)Digital Vector Maps‬‬

‫(‪ )3-10-1‬البيانات املساحية ‪ -‬اخللاية (‪:)RASTER FILES‬‬


‫عبارة عن ملفات رقمية لخرائط وصور جوية ومرئيات فضائية تم تخزينها على هيئة وحدات مساحية‬
‫صغيرة تسمى بكسل (‪ )Pixels‬يتفق تصميمها مع النظام الذي تم إنتاجها به‪ ،‬منها يتم إنتاجه بواسطة استخدام‬
‫أجهزة الماسح الضوئي وأخرى بواسطة نظم معالجة وتحليل الصور الجوية الرقمية ونظم تحليل معالجة المرئيات‬
‫الفضائية ومن صيغها المشهورة‬

‫(‪ )4-10-1‬اخلريطة املاضاعية‪ :‬وتسمى ايضا بخرائط التوزيعات‪ ،‬او الخرائط الخاصة وهي تمثيل‬

‫طبيعية وبشرية موزعه على سطح االرض من حيث شكل وامتداد مساحي وانماط هذا الشكل وذلك االمتداد‪ ،‬لذا‬
‫فهي عرض معقد لرمز او نقطه او خط مساحي مختار‪.‬‬

‫(‪ )5-10-1‬اخلريطة البحثية‪ :‬وهي الخرائط التي تختص بدراسة البحوث العلمية واألكاديمية المتداولة في‬
‫المؤسسات التعليمية لغرض االرتقاء بالجانب العلمي عبر استعمال التقانات الجغرافية الحديثة والبرامج التعليمية‬
‫لغرض التواصل عن بعد في طرح األفكار والفرضيات العلمية في المجتمع التعليمي واألكاديمي عبر العالم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ال صل األول‬

‫املبحث األول‪ :‬الدليل النظري وامل اهيمي‬

‫املبحث الثاني‪ :‬بناء قاعدة البيانات اجلغرافية خلرائط اخلدمات التعليمية ي‬

‫املراكز احلضرية ي قضاء الشطرة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫املبحث األول‪ :‬الدليل النظري وامل اهيمي‪:‬‬ ‫(‪)1-1‬‬

‫(‪ )1-1-1‬م هام علم اخلرائط "الكارراكرافيا" (‪:)Cartography Concept‬‬

‫يشمل علم الكارتوكرافيا جميع العلميات التي تتعلق بالخريطة فهو ليس مجرد علم يهتم بصناعة‬
‫الخريطة بل تندرج منهاجيتهُ العلامية بدءاً من إسقاط سطح األرض وضبط وتصميم الخريطة وطباعتها ثم‬
‫أسس قراءة الخريطة وتفسير اتجاهاتها وتوزيع معالمها واالبعاد الجغرافية بينها سواء كانت ثنائية االبعاد ام‬
‫ثالثية ام رباعية‪ ،‬ال يختلف عليه اثنان على مدى التطور السريع لعلم الكارتوكرافيا نتيجة اإلسهامات‬
‫العلمية والكشوف الجغرافية التي جعلت من هذا العلم أساس نظري وتطبيقي لجميع العلوم مرتبطاً بتطوره‬
‫عبر األدوات واألساليب المهتمة بدراسة الظاهرات الطبيعية ام البشرية عبر وسائل التمثيل الكارتوجرافي‬
‫(‪ ،)1‬سواء كانت كمية ام نوعية لفهم وادراك قيمة كل مكان على سطح األرض ليسهل االنتفاع به وتحسين‬
‫صورته نحو تنمية مستدامة ينتفع بها أجيال متعاقبة ‪ ،‬ويمتزج علم الخرائط مع الفن والتكنولوجيا في‬
‫صناعة الخريطة فتصميمها يعتمد على اظهار تفاصيل سطح األرض بأسلوب ترميزي يعبر عن معالم‬
‫المكان بشكل مفهوم وتستخدم الرموز الموضوعية للتعبير عن الظاهرات الموضوعية اما الرموز الكمية‬
‫تستعمل للتعبير عن الظاهرات الخطية والرموز المساحية للتعبير عن الظواهر المساحية‪ ،‬ويتفاد من‬
‫(‪)2‬‬
‫إضافة األلوان ودرجاتها والظالل والتهشير الى هذه الرموز إلظهار تباينها الكمي او النوعي‪.‬‬
‫وارتقى علم صناعة الخرائط خالل القرن العشرين تطو اًر سريعاً نتيجة عوامل عديدة منها قيام الحربين‬
‫العالميتين وانتاجهما للخرائط الطبوغرافية والعسكرية في العمليات الحربية وتقدم العلوم الطبيعية والبشرية‬
‫التي تعني بالظواهر المختلفة وبأنماط توزيعها على سطح األرض مثل علوم الجيولوجيا‪ ،‬البحار‪ ،‬التربة‪،‬‬
‫المناخ‪ ،‬الجغرافيا االقتصادية السياسية والديموغرافية حيث تطلبت تنوعاً عظيماً من الخرائط الدقيقة االمر‬
‫الذي حث على تغيير أساليب الكارتوكرافيا نفسها وتطور الطرق الفنية في إنتاجها واخراجها مثل انتشار‬

‫(‪ )1‬سامح عبد الوهاب‪ ،‬الكارتوجرافي الحديثة ودعم قضايا التخطيط والتنمية مدونة الدراسات واالبحاث الجغرافية عام‬
‫‪http://www.swideg.2018‬‬
‫‪geography.blogspot.com‬‬
‫(‪ )2‬محمد ابراهيم محمد شرف‪ ،‬مبادئ علم الخرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪،‬‬
‫عام‪ ،2017 ،‬ص‪17.‬‬
‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫طرق التصوير الجوي في العمليات المساحية وتطور اساليب طباعة ونشر الخرائط وكذلك تطور األدوات‬
‫(‪)1‬‬
‫واألساليب الفنية المستعملة في العمليات المساحية والرسم‪.‬‬
‫وتعد الخرائط أداة عمل ووسيلة تعبير الجغرافيا المفضلة بل أصبحت أداة لكل العلوم واالعمال التطبيقية‬
‫التي تهتم بالمجال الجغرافي بشكل عام‪ ،‬فالخريطة وسيلة أساسية سواء بالنسبة لالستكشاف حيث تتيح‬
‫إمكانية االطالع بشكل تركيبي على مختلف عناصر المجال الجغرافي مما يسمح بتدقيق دراسته ومعرفته‬
‫(‪)2‬‬
‫لتابادأ عمليات‬ ‫فمن خالل الخريطة يمكن إبراز العالقات المجالية للظواهر المتباينة الطبيعية والبشرية‪.‬‬
‫صنع الخرائط برفع المعالم والظاهرات الطبيعية والبشرية وهي عمليات مساحية يتم خاللها رصد المعالم‬
‫وقياس المساحات والمسافات واالتجاهات واالنحرافات وتدوين البيانات التي يحصل عليها المساح في‬
‫دفتر الغيط‪ ،‬ثم تبدأ بعد ذلك عمليات رسم الخرائط على لوحة ورقية مسطحة ويقوم بذلك رسام الخرائط‬
‫وهو اخصائي تكنولوجيا التعليم يحتاج الى معداته مثالً مقياس الرسم وتطبيقاته في قياس المسافات‬
‫والمساحات على الخرائط وعلميات التكبير والتصغير باإلضافة الى معرفته برسم الخرائط الطوبوغرافية‬
‫(‪)3‬‬
‫ولم تعد دراسة علم الخرائط فرعا من فروع الجغرافيا‬ ‫والمناخية وخرائط التوزيعات ومساقط الخرائط‪.‬‬
‫ولكنها أصبحت علماً له كيانه المستقل يعرف اليوم باسم علم الكارتوكرافيا (‪ )cartography‬يختلف في‬
‫طبيعته ومنهجه عن علم الجغرافية كما أن الكارتوجرافي يحتاج الى إعداد خاص يختلف عما يحتاج اليه‬
‫الجغرافي بطبيعة عمله وموهبته الفنية والحسابية أذ يحتاج الى عمليات رياضية واحصائية في دراساته‬
‫(‪)4‬‬
‫كااما انتقالت صناعة الخرائط وقراءتها وتفسيرها وتحليلها نقلة نوعية حين استخدمت برمجيات‬ ‫الميدانية‪.‬‬

‫الحاسب اآللي الخرائطية في ذلك فأصبح إسقاط الخرائط وتصميمها وضبطها وتخزينها وطباعتها آلي ااً‬
‫اكثر سهولة ودقة ‪،‬واصبح من الشائع إنتاج الخرائط آلياا في ملفات متوافقة مع برمجيات حاسوبية‬
‫تتخصص في التحليل المكاني وربط المعلومات بالمكان على خرائط متفاعلة وانتاج طبقات معلوماتية‬
‫خرائطية ونصية وتصويرية يسهل االستفادة منها وربطها بنظم المعلومات المتعددة‪ .‬ويتشابك علم الخرائط‬

‫(‪ )1‬بشار كمال بشير‪ ،‬علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬النشر العلمي والمطابع‪ ،‬عام‬
‫‪ ،2011‬ص‪.35‬‬
‫(‪ )2‬محمد الهليوش‪ ،‬مبادئ الخرائط‪ ،‬مجلة جغرافية المغرب‪ ،‬شعبة الجغرافية‪ ،‬كلية اآلداب والعلوم االنسانية‪ ،‬مكناس‬
‫المغرب‪ ،‬عام‪ ،2017 ،‬ص‪.5‬‬
‫محمد عطية خميس‪ ،‬شيماء يوسف صوفي‪ ،‬الكارتوجرافيا‪ ،‬تكنولوجيا التعليم والتعلم‪ ،‬ط‪ ،3‬دار السحاب للنشر‬ ‫(‪)3‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عام ‪ ،2009‬ص‪.10‬‬
‫(‪ )4‬محمد صبحي عبد الحكيم‪ ،‬ماهر عبد الحميد الليثي‪ ،‬علم الخرائط‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪،‬‬
‫عام‪ ،1995 ،‬ص‪.8‬‬
‫‪19‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫مع بقية العلوم األخرى مثل علم الجيود يسيا والمساحة األرضية والجوية واالستشعار عن بعد ونظم‬
‫المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العالمي وتكنولوجيا الواقع االفتراضي جزء ال يتج أز من المهارات‬
‫الخرائطية‪ .‬وتطور علم الخرائط منتصف الثمانيات بدخول التقنيات الجغرافية الحديثة المتمثلة في البرامج‬
‫الحاسوبية مثل نظم المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العالمي ليساعد مستخدمي الخرائط في‬
‫توظيف البيانات الجغرافية المكانية وتحليلها وعرضها على شاشة الحاسوب وطباعتها واخراجها بصيغة‬
‫(‪)1‬‬
‫ونتيجة للتطور التقني الذي حدث في وسائل وأساليب االتصال لم تعد الخريطة هي الصورة‬ ‫رقمية‪.‬‬
‫الرمزية الورقية للواقع فقط وانما مع تطور نظم المعلومات اصبح هنالك ما يسمى بعلم الكارتوكرافيا الرقمية‬
‫(‪ )Digital Cartography‬وعليه يجب تقبل حقيقة مفادها ان الكارتوكرافيا المعاصرة في ظل‬
‫المعلوماتية لها أسس جديدة تماماً سواء من حيث اإلنتاج ام من حيث النظرية ام التعريف وذلك من خالل‬
‫شايوع العاديد مان المافاهيم ماثل الخريطة الرقمية (‪ )Digital Map‬والانماذج الارقمية ألشاكال ساطاح‬
‫األرض (‪ )Digital Elevation Models‬وقواعد البيانات الكارتوكرافية ( ‪cartographic data‬‬
‫‪ )base‬والكارتوكرافيا المتعددة الوسائط (‪ ) Multimedia Cartography‬والكارتوكرافيا الويب‬
‫(‪ )Web Cartography‬والتحليل الكارتوكرافي (‪ )Cartographic Analysis‬والنمذجة‬
‫(‪)2‬‬
‫كما يهدف علم الخرائط الى إنتاج خريطة واضحة‬ ‫الكارتوكرافية (‪.)Cartographic Modeling‬‬
‫المعالم تعرض وتصف موضع وموقع واتجاه المعالم المكانية وهي تعد من أسس التفاهم واالتصال‬
‫المعلوماتي في المجتمع تعد وسيلة من وسائل االقناع‪ .‬ويجب على علماء رسم الخرائط تعلم علم النفس‬
‫اإلدراكي وبيئة العمل لفهم الرموز التي تنقل معلومات حول األرض بشكل اكثر فاعلية منها علم النفس‬
‫السلوكي لتحفيز قراء الخرائط على العمل لفهم الظواهر المكانية من خالل تعلم الجيوديسا واالحصاء لفهم‬
‫فالكارتوكرافي هو‬ ‫(‪)3‬‬
‫ٍ‬
‫مستو‪.‬‬ ‫كيفية تأثير شكل األرض على تشوية رموز الخريطة المعروضة على سطح‬
‫من يملك القدرات العلمية والفنية والحسية والنفسية عبر االدراك البصري تمكنه من اختيار طريقه العرض‬
‫الكارتوجرافي بنفسه ام من قبل ذوو االختصاص إذ يتوقف نوع الطريقة التي يعتمدها الخرائطي لعرض‬
‫عمله على عدد من المعايير منها‪:‬‬

‫‪)1(cartography, visualization of geospatial data, Menno Jan kraal and furan ordering, London,‬‬
‫‪third edition published 2010,، p2-3.‬‬
‫(‪ )2‬عمر عبد اهلل القصاب‪ ،‬علم الخرائط ونظم المعلوماات الجغرافياة (د ارساات تطبيقياة) ط‪ ،1‬دار صافاء للنشار والتوزياع‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2016‬ص ‪.50‬‬
‫(‪ )3‬ص اابحي احم ااد ال اادليمي‪ ،‬زهي اار ج ااابر مش اارف‪ ،‬الجغرافي ااا الحديث ااة والتقني ااات الجغرافي ااة‪ ،‬ط‪ ،1‬ج‪ ،1‬دار أمج ااد للنش اار‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام ‪ ،2019،‬ص ‪.32-31‬‬
‫‪20‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬مساحة المنطقة التي ستمثل بخريطة وعرض الظاهرة عليها وينمكن التحكم بهذه المساحة عبر‬
‫المقياس الخريطة‪.‬‬
‫‪ .2‬خصائص الظاهرة وصفاتها تميز من خالل النوع ام الكم‪.‬‬
‫‪ .3‬مستوى المتعاملين مع الخريطة فهل ستقدم الخريطة الى طلبه مرحلة دراسية معينة ام الى‬
‫الجمهور ام متخصصين في المجاالت العلمية البحتة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد نوعية التقسيمات اإلحصائية التي يراد تمثيلها وبيانها على الخريطة‪.‬‬
‫‪ .5‬معالجة البيانات بطريقة مناسبة إلتمام البناء الخرائطي مثل توحيد الوحدات القياسية عند تمثيل‬
‫األنماط وتحويل البيانات الى معادالت او ارقام مطلقة عبر تقنية الحاسب اآللي‪.‬‬

‫التالقح العلمي بني الكارراكرافيا ونظم املعلامات اجلغرافية (‪:)GIS‬‬ ‫(‪)2-1-1‬‬

‫أرتقى علم الخرائط عبر األزمنة المختلفة بصورة سريعة في عملية رسم وانتاج الخريطة متأث ار‬
‫بالمتغيرات العلمية والتكنولوجية المتسارعة منذ عصر الكشوف الجغرافية ومرو اًر بعصر االكتشافات‬
‫واالختراعات العلمية المرتبطة بالحاسب اآللي والثورة الكمية حتى وصولها في وقتنا الحاضر خالل‬
‫العالقات المكانية المتبادلة هي المفتاح للعلوم السينوبتيكية عبر منهجيات اكثر حداثة للتحليل الجغرافي‬
‫منها المناهج المكانية التحليلية والوصفية‪ ،‬ووجب على علماء الخرائط تعلم علم النفس اإلدراكي وبيئة‬
‫العمل لفهم الرموز التي تنقل المعلومات حول الظواهر الطبيعية والبشرية وكذلك علم النفس السلوكي‬
‫لتحفيز القراء الخرائط لفهم محتوى الخريطة التي صممت من أجله‪ ،‬أما اصطالحياً تعد كلمة كارتوكرافيا‬
‫يونانية األصل تتكون من مقطعين هما (‪ )charts‬وتعني لوحة الورق واألخرى (‪ )Graphene‬وتعني‬

‫يكتب أو يصور بالرسم‪ ،‬وعليه "الكارتوجرافيا" هو العلم الذي يهتم بعمليات رسم الخرائط وصناعتها بدءاً‬
‫من عملية المساحة الحقيقية على األرض وحتى عملية طبع الخرائط على ورق "فالكارتوكرافيا علام‬
‫(‪)1‬‬
‫مضمون الكلمة اليونانية الالتينية األصل من قبل العالم البرتغالي "مانويل فرانسيسكو سوسا"‬ ‫وفان"‪.‬‬
‫مكتشفها عام( ‪ 1849‬م) ويعرفها (رسم صناعة الخرائط ( بينما المشتغل بصناعة علم الخرائط يطلق‬
‫(‪)2‬‬
‫يعتمد علم الخرائط على عدد من العلوم األساسية التي تدخل في عمليات‬ ‫عليه اسم الكارتوجرافي‪.‬‬
‫القياس على سطح األرض ورسم هذه البيانات على الخرائط لتكون تمثيالً مصغ اًر للواقع الجغرافي‪ ،‬ويجب‬

‫(‪ )1‬محم ااد عطي ااة خم اايس‪ ،‬ش اايماء يوس ااف ص ااوفي‪ ،‬تكنولوجي ااا التعل اايم وال ااتعلم‪ ،‬دار الس ااحاب للنش اار والتوزي ااع‪ ،‬ط‪ ،3‬ع ااام‪،‬‬
‫‪ ،2019‬ص ‪.10‬‬
‫(‪ )2‬جمعة محمد داؤود‪ ،‬المدخل الى الخرائط‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام ‪ ،2013،‬ص‪.14‬‬
‫‪21‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬‫‪‬‬
‫على الكارتوجرافي اإللمام بالخريطة في حد ذاتها ما هي إال تمثيل مصغر للمعالم الجغرافية الموجودة على‬
‫سطح األرض‪ ،‬أما ثاني العلوم يجب على الكارتوجرافي اإللمام به هو علم المساحة حيث أنه العلم الذي‬
‫يختص بإجراء القياسات (األطوال والمسافاات والمساحاات) على سطاح األرض بادقة تتناساب مع دقاة‬
‫الخاريطة الماطلوب إعاادادها ولغرض توضيحه بصورة شاملة البد من أن نورد بعض التعاريف التي‬
‫(‪)1‬‬
‫االتجاه األول‪ :‬ورد تعريف علم الخرائط‬ ‫أوردتها الكتب والبحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال‪.‬‬
‫في قاموس (‪ )Multilingual‬للمصطلحات التكنيكية بأنه" فن وعلم وتقنية لصنع الخريطة ودراستها‬
‫كوثيقة علمية او كعمل فني"‬
‫االتجاه الثاني‪ :‬عرفه االتحاد الخرائطي الدولي (‪ " )I.C.A‬علم الكارتوجرافيا فأنه فن وعلم وتقنية صناعة‬
‫الخرائط ودراستها كوثائق علمية وأعمال فنية " وهي تشمل بذلك كل أنواع الخرائط واللوحات والقطاعات‬
‫والنماذج الثالثية االبعاد والكرات بأي مقياس رسم‪.)2( .‬‬
‫االتجاه الثالث‪ :‬ينظر كل من الدكتور محمد محمد سطيحة وهاشم محمد يحيى المصرف‪ ،‬فيعرف األول‬
‫ابتداء من عملية المساحة الحقيقية على األرض الى‬
‫ً‬ ‫علم الكارتوجرافيا" كل عمليات صناعة الخريطة‬
‫عملية طبع الخريطة" اما الثاني فيورد التعريف االتي " العلم الذي يضم العمليات المتعلقة بأعداد الخريطة‬
‫ابتداء من تهيئة الخريطة األساس في الحقل بواسطة المساحة المستوية والطوبوغرافية او باستخدام طرق‬
‫المساحة الجوية لغاية طباعتها ونشرها‪ .‬ويضيف "روبنسون" لعلم الكارتوجرافيا " هو علم صناعة ودراسة‬
‫الخرائط بأنواعها واغراضها المتعددة من حيث التعديل والتحليل والتعبير عن العالقات المكانية التي تحدث‬
‫في حيز ثنائي او ثالثي االبعاد‪ .‬وعليه فالكارتوكرافيا‪ :‬هو العلم الذي يبحث في محتوى الخرائط وتطورها‬
‫ومكوناتها ووسائل أعدادها وتمثيل الظواهر عليها وتصنيفها وطرق إنتاجها ونشرها وآليه استخدامها‬
‫وقراءتها كوثيقة علمية وتاريخية ووسيلة اتصال وأداة بحث لألشكال والنماذج الكارتوكرافية األخرى مثل‬
‫القطاعات التضاريسية واالشكال البيانية والجيومرفولوجية وغيرها‪.‬‬
‫الكارتوكرافيا كعلم‪ :‬يعنى بالطرق التي تمكن صانع الخريطة (‪ )MAP MEKER‬من التعبير عن‬
‫الظاهرات الطبيعية والبشرية تعبي اًر كمياً ونوعياً بأسلوب يتصف بالسهولة والوضوح لضمان سرعة نقل‬
‫المعلومة الى مستخدم الخريطة (‪ )MAP USER‬وتبدو الكارتوجرافيا كعلم من خالل التوزيع الجغرافي‬

‫(‪ )1‬مصاطفى عبااد اهلل السااويدي‪ ،‬أساس نظريااة فااي الكارتوجرافياا‪ ،‬مجلااة الجمعيااة الجغرافياة العراقيااة‪ ،‬العاادد ‪ ،25-24‬عااام‪،‬‬
‫‪ ،1990‬ص ‪.274‬‬
‫(‪ )2‬عمر القصاب‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.33‬‬
‫‪22‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫الرقمي عبر االستنتاجات والنتائج والعالقات المكانية‪ .‬وتحديد المعلومات المكانية بواسطة (النقاط –‬
‫الخطوط – المساحات) على وفق أساليب فنية من حيث السمك والحجم والشكل واللون وطريقه الرسم‬
‫وقواعد التوضيح المكاني‪ ،‬بما يتفق مع باقي محتويات الخريطة‪ ،‬لذا يجب االهتمام بهذه األساليب‬
‫الستخدامها في مشاريع نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام مساقط خرائط متنوعة والتي تساعد في التعبير عن الظواهر الطبيعية والبشرية حسب‬
‫موقعها على سطح الكرة األرضية وفي أي مكان منها‪ ،‬أي يوضح المسقط الشكل على سطح‬
‫األرض حسب الموضع الذي يراد معرفته‪ .‬يقدم علم الخرائط جانباً مهماً في مجال تصميم قواعد‬
‫البيانات الجغرافية وهي مساقط الخرائط‪ ،‬إذ توضح المساقط وطرائق رسمها وأسس اختيارها‬
‫فالمسقط هو الشكل المستوي لسطح األرض او جزء منه‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار مقياس رسم مناسب لمساحة المنطقة او اإلقليم وحجم الورق الذي يستخدم لغرض‬
‫المعلومات‪ ،‬وكثافة وحجم المعلومات المراد عرضها او إخراجها بواسطة الحاسب االلي لذا يحتاج‬
‫مستخدم برنامج (‪ )GIS‬خبرة في مجال الكارتوجرافيا فضالً عن عمليات التصغير والتكبير وما‬
‫(‪)1‬‬
‫يحتاج الى دقة في إظهار المعلومات بشكل يتفق مع حجم الخريطة وكثافة المعلومات‪.‬‬
‫(‪ )2-1-1‬لذلك يتوجب على محللي (‪ )GIS‬اإللمام الكامل بعلم الكارتوكرافيا لألسباب االتية‬
‫الذكر‪:‬‬

‫(‪ )1-2-1-1‬إن الخرائط هي سطوح بينية مباشرة وفعالة ألنظمة المعلومات الجغرافية وهي نوع من‬
‫السطح البنيي التخطيطي للمستخدم وهو ذو بعد مكاني‪.‬‬
‫(‪ )2-2-1-1‬يمكن استخدام الخرائط ككشاف بصري للظواهر والمواضيع التي تتضمنها أنظمة‬
‫المعلومات الجغرافية‪.‬‬
‫(‪ )3-2-1-1‬الخرائط بوصفها اشكاال للرؤية يمكن ان تساعد في الكشف البصري عن مجموعة‬
‫البيانات وفي االيصال البصري لنتائج اكتشاف مجموعات البيانات في أنظمة المعلومات‬
‫الجغرافية‪.‬‬
‫(‪ )4-2-1-1‬في مرحلة اإلنتاج (اإلخراج) تكون أجهزة التصميم البرامجي الكارتوجرافيا المكتبية أفضل‬
‫من وظائف اخراج في أنظمة المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫(‪ - )1‬صبحي احمد الدليمي‪ ،‬زهير جابر مشرف‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.108‬‬
‫‪23‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫(‪ )5-2-1-1‬استخدام المفتاح المناسب للخريطة (‪ )Map legend‬يعبر عن محتوياتها حيث يتضمن‬
‫مفتاح الخريطة ومقياس رسمها واإلطار الداخلي والخارجي للخريطة والموقع األفضل‬
‫للخريطة وما تعبر عنه الرموز واأللوان والخطوط (كماً ووصفاً) وهذه القواعد الفنية من‬
‫اهم متطلبات عرض المعلومات الخرائطية في نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬
‫(‪ )6-2-1-1‬تعد الرموز أو الترميز (‪ )Symbolization‬من أهم عناصر الخريطة التي تستخدم في‬
‫مجال تمثيل الخرائط التوزيعات الوصفية والكمية (الموضوعية) ولمواضيع سياسية‬
‫واقتصادية وسكانية وعمرانية‪ ،‬وهي رموز مختلفة بعضها على اشكال هندسية مثل الدائرة‬
‫والمثلث والمربع والمستطيل والبعض االخر تصويرية أي معبرة عن شكل ونوع الظاهرة‪.‬‬
‫(‪ )7-2-1-1‬تعد قضية األلوان من أهم متطلبات عرض البيانات في نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬فعلم‬
‫الخرائط يتيح القواعد األساسية المناسبة الختيار األلوان بما يتفق مع الموضوع بحيث‬
‫يتوفر اللون المناسب للتعبير عن الظاهرة المراد دراستها من خالل قواعد اختيار األلوان‬
‫للخرائط ومدلولها الطبيعي وحساسية اللون ودرجة سطوع اللون‪ .‬فالكارتوجرافيا تتيح‬
‫ال قواعد المناسبة الختيار األلوان بما يتفق مع الموضوع بحيث يتوفر لدى اللون إمكانية‬
‫(‪)1‬‬
‫التعبير عن الظاهرة او الموضوع‪ ،‬ويمكن تحديد أهم القواعد الختيار األلوان للخرائط‬
‫بما يأتي‪:‬‬
‫(‪ )8-2-1-1‬حساسية األلوان‪ :‬تعتمد على الفرق بين األلوان الدافئة واأللوان الباردة فاأللوان التي تبدأ‬
‫من أصفر وتمر باللون البرتقالي حتى تنتهي باللون األحمر الداكن هي األلوان الدافئة‬
‫والتي تستخدم لتمثيل األقاليم الحارة والجافة والدافئة على سطح األرض او القيم الموجبة‬
‫كارتفاعات التضاريسية فوق مستوى سطح البحر‪ ،‬واأللوان التي تبدأ باألخضر وحتى‬
‫األزرق الداكن هي األلوان الباردة وتستخدم في تمثيل األقاليم الباردة والرطبة او القيم‬
‫السالبة كاالنخفاضات تحت مستوى سطح البحر او األعماق‪.‬‬
‫(‪ )9-2-1-1‬المدلول الطبيعي لأللوان‪ :‬يقصد به اختيار األلوان بما يتفق مع اللون الطبيعي للظاهرات‬
‫فمثال يختار اللون األخضر للداللة على الغطاءات النباتية واللون األزرق للماء حتى‬
‫يتحقق بذلك خاصية تطابق األلوان (‪.)Color Assoziation‬‬

‫(‪ - )1‬محمد الخزامي عزيز‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافية (أسياسيات وتطبيقات للجغرافيين)‪ ،‬منشأة المعارف‪ ،‬االسكندرية‪،‬‬
‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪ ،1998 ،‬ص‪.60‬‬
‫‪24‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )10-2-1-1‬درجة اللون‪ :‬يقصد بها التدرج في اللون من الدرجة اللونية الخفيفة مرو اًر بالمتوسطة حتى‬
‫الداكنة‪ ،‬حسب حاالت التمثيل الكمي للبيانات المتفاوتة في القيم‪ ،‬يعتمد على اختيار‬
‫اللون الداكن للقيمة الكبرى وتندرج كلما قلت القيمة انخفضت او خفت درجة اللون‪.‬‬
‫(‪ )11-2-1-1‬يهتم علم الكارتوجرافيا بقواعد اإلخراج الفني للخرائط وتحديد الشكل األنسب لمفتاح‬
‫الخريطة ومكانه الصحيح‪ ،‬وشكل ومكان مقياس الرسم‪ ،‬واتجاه الشمال الجغرافي الحقيقي‪،‬‬
‫وشكل اإلطار والموقع األفضل لعنوان الخارطة‪ ،‬وهذه القواعد الفنية من اهم متطلبات‬
‫عرض المعلومات الخرائطية في نظم المعلومات الجغرافية‪ .‬وتعد الكارتوجرافيا كنظرية‬
‫وتطبيق علم يهتم برسم الخرائط واستخدامها والسيما في سياق االتصال المباشر بين‬
‫عناصر التصميم‪ ،‬ويظل الفرق بين رسم الخرائط التناظرية التقليدية (الورقية) ورسم‬
‫(‪)1‬‬
‫الخرائط الرقمية (ديجيتال) الحديثة السياق العلمي والنظري لعلم الكارتوجرافيا الحديثة‪.‬‬
‫فالعالقة بين علم الكارتوجرافيا ونظم المعلومات الجغرافية عبر عمليات الخزن والنسخ‬
‫والقطع واالختيار والتغيير والترميز واأللوان واالطار العام للخارطة واظهاره في‬
‫المعلومات المصاحبة (‪ )Annotation‬والتحكم بدرجة حساسية اللون والخطوط والرموز‬
‫والنقاط وانماط الظالل وتغيير أنواع المساقط ‪ ،‬فلم تترك برامج نظم المعلومات الجغرافية‬
‫شاردة وواردة في تقنيات أعداد الخرائط إال وعالجتها وصححتها من األخطاء او‬
‫التشوهات‪ ،‬وتجدر اإلشارة الى حقيقة مفادها وهي " لو لم تكن هناك عمليات رسم‬
‫(‪)2‬‬
‫ويمكننا‬ ‫للخرائط من خالل الحاسوب وبرامجه لما كانت هناك نظم معلومات جغرافية"‪.‬‬
‫ان نلخص العالقة بين علم الكارتوجرافيا ونظم المعلومات الجغرافية قبل ظهورها كعلم‬
‫واسع أحتلت الخرائط الورقية المكانة البارزة بين العلوم المهتمة برسم الخريطة‪ ،‬غير انه‬
‫بظهور علم نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد وتقنيات التصوير الجوي وعلم‬
‫الجيوديسيا معاً تالشت فكرة الخرائط الورقية وظهور وارتقاء الخرائط الرقمية في عمليات‬

‫(‪ - )1‬ش ااوقي أب ااو الغ اايط عل ااي منص ااور‪ ،‬نظ اام المعلوم ااات الجغرافي ااة‪ -‬األس ااس العلمي ااة والمف اااهيم التطبيقي ااة‪ ،‬دار المعرف ااة‬
‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪ ،2016 ،‬ص‪.70‬‬
‫(‪ - )2‬سااميح احم ااد محمااود ع ااودة‪ ،‬أساساايات نظ اام المعلومااات الجغرافي ااة ‪-‬وتطبيقاته ااا ف ااي رؤيااة جغرافي ااة‪ ،‬ط‪ ،1‬ج‪ ،1‬دار‬
‫المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ال‬
‫أردن‪ ،‬عام ‪ ،2005،‬ص‪.30‬‬
‫‪25‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وعليه فأن ما يجمع بين علم الخرائط‬ ‫التحليل والمعالجة في نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬
‫(الكارتوجرافيا) ونظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد "هو التعبير عن محتويات‬
‫المكان من خالل صور المعالجة او الرسوم الكارتوجرافية" باالعتماد على وسائل وطرائق‬
‫مختلفة في البحث واالستنتاج تتراوح بين الوسائل والطرائق اليدوية والطرائق اآللية‬
‫والمعالجة الرقمية‪ ،‬كما يجمع بين الفروع العلمية خدمتها للعلوم المكانية مثل علوم‬
‫(‪)2‬‬
‫وعليه فأن مؤسسة إزري(‪ )ESRI‬الشهيرة‬ ‫الجغرافية والجيولوجيا والمساحة وغيرها‪.‬‬
‫تحدد في مشوراتها الخاصة ببرنامج (‪ )ARC/ INFO‬إن نظم المعلومات الجغرافية‬
‫( الجغ ارفايا‪ ،‬الكارتوجرافيا‪ ،‬علوم الحاسوب) وهذا‬ ‫تعتمد على ثالث محاور علمية هي‬
‫ما يوضح ان الكارتوجرافيا عنصر علمي هام في هذا المجال المتطور‪ .‬باإلضافة الى‬
‫تطور علم الكارتوجرافيا من خالل الفوائد التي حققتها في رسم الخرائط باستخدام برمجيات‬
‫الحاسوب ومساعدة مستخدمي الخرائط الذين ال يتقنوا رسم الخرائط الصعبة يدوياً على‬
‫سرعة إنجازها وبتفاصيل دقيقة‪.‬‬
‫(‪ )12-2-1-1‬أهم اإلمكانيات الفنية التي تقدمها نظم المعلومات الجغرافية في مجال علم الخرائط‬
‫(‪)3‬‬
‫بما يأتي‪:‬‬ ‫(الكارتوجرافيا)‬
‫أ‪ -‬خزن كم هائل من البيانات بطريقة سريعة ومنظمة اذ يتعامل معها بسهولة في الحاسوب‪.‬‬
‫ب‪ -‬السرعة الكبيرة في استرجاع وعرض واخراج المعلومات والخرائط من الحاسوب عند الحاجة‪،‬‬
‫واجراء التعديالت عليها وتحديثها بأقل وقت وجهد وكلفة‪.‬‬
‫ت‪ -‬تخزين وعرض الخرائط في الحاسوب بصيغة رقمية وتنظيمها وتصنيفها والحفاظ عليها من‬
‫الضياع والتلف‪ ،‬إتاحة أسلوب سهل لتحليل المعلومات المكانية‪.‬‬

‫خرائط اخلدمات التعليمية وعالقتها بنظم املعلامات اجلغرافية‪:‬‬ ‫(‪)3-1-1‬‬

‫يهدف البحث الى معرفة أهمية نظم المعلومات الجغرافية في خرائط الخدمات التعليمية وما تتركه‬
‫من تطوير وتحديث لمواجه متطلبات اإلسهام العلمي الذي يعرف بعصر الثورة المعلوماتية واالنفجار‬
‫المعرفي والتعليم عن بعد‪ ،‬لما تحتويه هذه النظم من مميزات تتمثل في الخدمة المعلوماتية واستخدام‬

‫(‪ - )1‬شوقي أبو الغيط علي منصور‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.72‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬فؤاد بن غضبان‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافية (مدخل مفاهيمي)‪ ،‬ط‪ ،1‬ج‪ ،1‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2013،‬ص‪.28‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -‬أياد عاشور الطائي‪ ،‬ثائر مظهر فهمي العزاوي‪ ،‬التقنيات الحديثة في الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الجنان للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪،‬‬
‫‪ ،2013‬ص‪.246‬‬
‫‪26‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬‫‪‬‬
‫التقنيات الحديثة في التعليم إذ تتجلى نظم المعلومات الجغرافية في مدى الخدمة المعلوماتية المقدمة‬
‫كتقنية وعلم لجميع المجاالت وخاصة التربية والتعليم عبر تقانة حاسوبية قادرة على خزن وجمع ومعالجة‬
‫وتحليل وعرض واخراج البيانات والمعلومات وتطبيقاتها في رسم رؤية استراتيجية بعيدة المدى للدولة‬
‫تساعدها في تشخيص ومعالجة المشاكل التي يتعرض لها النظام وامكانية وضع الحلول لها عبر إدارة‬
‫االزمات والتخطيط في كافة مراحل من مرحلة جمع البيانات وتحليلها مرو ار الى مرحلة تقييم البدائل‬
‫واختيار األمثل وصوال الى مرحلة التنفيذ والمتابعة عبر تطبيقات الجغرافية الحديثة في جمع البيانات‬
‫والمعلومات من مصادرها المختلفة ‪ ،‬كما يمكن تقيم أداء الخدمات المجتمعية (التعليمية) في أي منطقة‬
‫تفتقر الى خدمات البنى التحتية كما يوضح نظم المعلومات الجغرافية أهميتهُ كعلم في اتخاذ الق اررات‬
‫التخطيطية والمستقبلية معتمداً على خرائط الخدمات ‪1‬ويذهب البعض في إثبات مدى إيجابية الخرائط‬
‫التعليمية بالنسبة لمستوى التحضر والتقدم خاصة في المجتمعات األوربية باعتبار الخرائط التعليمية‬
‫واستخدام التقنيات الجغرافية الحديثة أحدث تقدم كبير وسريع في المجتمعات الغربية بإتباع الوسائل‬
‫الحديثة في حماية ومراقبة البيئة واحوال الطقس وادارة الموارد البنى التحتية للدولة ساهم في تنمية قدرات‬
‫االفراد العاملين في المؤسسات الحكومية العامة والخاصة وكذلك التنبؤ المستقبلي باحتياجات السكان‬
‫للخدمات التعليمية مستقبالً‪ .‬أظهرت التطورات التكنولوجية الحديثة في جميع المجاالت ومنها البحث‬
‫العلمي‪ ،‬الى رفع قدرة الباحث الجغرافي في التعامل مع معالجة البيانات الجغرافية وقياس الظواهر وتمثيلها‬
‫على الخريطة من خالل التكافل بين الجغرافيين من جهة والكارتوجرافيين ومستخدمي (‪ )GIS‬من جهة‬
‫ثانية (‪ .)2‬إن ُحسن استثمار المواقع ألغراض الخدمات التعليمية واالستخدامات األخرى داخل المدن يستلزم‬
‫تقييم مواقع مؤسسات الخدمات التعليمية الحالية من حيث العدد والنوعية‪ ،‬وعملية التقييم هذه يجب ان‬
‫تتصف باالستم اررية والديمومة والتتابع بسبب حاجة السكان الى توفير الخدمات ومنها التعليم ومدى‬
‫مالءمتها مع توزيع السكان باإلضافة الى كفاتها الوظيفية من خالل تحديث دوري للمعلومات واستخدام‬
‫التقنيات التي تساعد في عملية الرصد المكاني لتوزيع المؤسسات التعليمية (‪ .)3‬كما تعد أساليب التحليل‬
‫المكاني في (‪ )GIS‬من اهم األدوات التخطيطية لتحديد درجة مالءمة المواقع المقترح تنميتها من جميع‬

‫(‪ (1‬ف اؤاد باان غضاابان‪ ،‬الخاادمات الحض ارية برؤيااة جغرافيااة معاص ارة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المنهجيااة للنشاار والتوزيااع‪ ،‬عمااان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫عام‪ ،2015،‬ص‪.182-181‬‬
‫(‪ )2‬عماار حسااين الرواناادزي‪ ،‬التحلياال المكاااني والااوظيفي للخاادمات التعليميااة فااي مدينااة سااوران باسااتخدام نظاام المعلومااات‬
‫الجغرافية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة صالح الدين‪ ،‬أربيل‪.2011،‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪-Francis Harvey، A primer of the GIS: Fundamental Geographic and Cartographic Concepts (New York:‬‬
‫‪Guilford Press،2008، P6.‬‬
‫‪27‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫النواحي ومنها التعليم لكون األخيرة تعمل على صوغ فرص فريدة الستكشاف الموقع وتحليله بأسلوب‬
‫تراكمي من خالل تحليل مجموعة من الطبقات الرئيسية للبيانات سواء كانت مكانية ام وصفية (‪ .)1‬كما‬
‫تعد نظم المعلومات الجغرافية من ابرز التقنيات الحديثة لما يتوفر بها من إمكانيات تجعلها قادرة على‬
‫التعامل مع كم هائل من البيانات واجراء العديد من العمليات الربط المكاني واخراج البيانات للظاهرة المراد‬
‫دراستها وفق الوسائل والمعايير المقبولة في تقييم الخدمات التعليمية للمجتمعات ‪ ،‬إذ يعد التعليم من اهم‬
‫القطاعات المرتبطة ببناء مستقبل وتحقيق النهضة والتنمية الشاملة في صفوف المجتمع لما له من‬
‫ارتباطات مباشرة بالواقع السياسية واالجتماعي واالقتصادي والثقافي لذلك تسعى الحكومات جاهدة الى‬
‫توفير المؤسسات التعليمية بكافة مراحلها (دور الحضانة ورياض األطفال والمدارس‪ ،‬معاهد‪ ،‬الجامعات)‬
‫من اجل تسريع عجلة تقدمها وتطورهاا إذ تقاس درجة تقدم الشعوب واألمم بما يتوفر من خدمات إلفرادها‬
‫ولكن ليست بكمية هذه الخدمات فقط وانما بنوعيتها(‪ )Quality‬ومدى مطابقتها للمعايير والمواصفات‬
‫الدولية ومنها الخدمات التعليمية (‪.)2()Educational Services‬‬

‫فالفكرة العامة من توزيع الخدمات التعليمية على سطح المدينة هي إنشاء مدرج هرمي للخدمات‬
‫المطلوبة من حيث الحجم وعدد السكان المقابل لها (‪ .)3‬وعليه يعتبر تخطيط الخدمات التعليمية بواسطة‬
‫التقنيات الجغرافية المتطورة وسيلة فعالة في تحديد االبعاد المكانية للخدمات في عملية التخطيط والتوزيع‬
‫الحضري للمدن لغرض تقدير طبيعة وحجم المباني العامة الخاصة بالتعليم باالعتماد على توزيع السكاني‬
‫في المدينة ام الريف على وفق الفئة العمرية والجنس والمرحلة الدراسية في المجتمع (‪ .)4‬نظ اًر لكثرة‬
‫البيانات والمعلومات الجغرافية أصبح الزاماً االستفادة من التقنيات الجغرافية ومنها نظم المعلومات المكانية‬
‫لمعرفة كيفية التعامل معها وتحديد نوع العالقات التي تربطها ومدى تفاعلها واالستفادة منها بشكل أمثل‬
‫لتحقيق النتائج المرجوة عبر تصنيف وتحويل البيانات الى ملفات رقمية يتم التعامل معها كأسس بيانات‬

‫(‪ )1‬محمااد عبااد العزيااز عبااد الحميااد ومساااعد باان عبااد اهلل المساانيد‪ ،‬تطبيااق منهجيااة التحلياال المكاااني باسااتخدام تقنيااات نظاام‬
‫المعلومات الجغرافية لتقييم مالءمة األرض للتنمية العمرانية‪ ،‬دراسة تحليلية لمنطقة الملقا‪-‬الدرعياة‪ ،‬غارب الريااض‪ ،‬منتاديات‬
‫الجغرافيون العرب بتاريخ ‪ 2015/3/12‬على الموقع اإلليكتروني‪http:// www.arabgeographers.net .‬‬
‫(‪ )2‬بسام عبد العزيز سرحان‪ ،‬المعايير التخطيطية في تطاوير المادارس والجامعاات‪ ،‬حالاة د ارساية لمحافظاة رام اهلل‪ ،‬رساالة‬
‫ماجستير غير منشورة جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪ ،‬عام‪ ،2002،‬ص‪.25‬‬
‫(‪ )3‬محمد إمام‪ ،‬احمد فؤاد‪ ،‬مشروع التقنيات التعليمية في حي العابدين باستخدام (نظم المعلومات الجغرافية) رسالة‬
‫ماجستير (غير منشورة) كلية اآلداب‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬عام ‪ ،2007‬ص‪.34-32‬‬
‫(‪ )4‬محمد عرب الموسوي‪ ،‬المعايير الجغرافية للخدمات العامة (المساحات الخضراء) ونظم تصميمها في المدن العربية‪،‬‬
‫عام ‪ ،2006‬ص‪.80-79‬‬
‫‪28‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫دون التأثير على دالالتها المكانية ومعالجة الظواهر الجغرافية باعتماد التقنيات الجغرافية الحديثة (‪ .)1‬التي‬
‫تتضمنها نظم المعلومات الجغرافية كوسيلة قوية وفعالة لتحديد وتطوير وتحليل واظهار مختلف المعلومات‬
‫ال مكانية ووضع الحلول امام صانعي القرار والخطط المستقبلية لتطوير الخدمات المجتمعية عير استعمال‬
‫التقنيات المتخصصة في مختلف ميادين العلم ومجاالته ومنها تقنية (‪ )GIS‬احدى سمات البحث العلمي‬
‫المعاصر لما يمتاز من إمكانيات وتعدد مجاالته العملية برسم الخرائط الخدمات التعليمية ذات الدقة‬

‫العالية وخرائط الخدمات التفصيلية وخرائط تطوير المدن فضال عن استخداماته األخرى اصبح لزاماً‬
‫االعتماد الكلي في نوعية البيانات والمعلومات لدعم الخطط والبرامج التنموية والدراسات المستقبلية عبر‬
‫مستخدمي تقنية (‪ )GIS‬في مجاالت الخدمات المجتمعية(‪ .)2‬باإلضافة الى استعمال نظم المعلومات‬
‫الجغرافية في وسائل البنى التحتية كالماء والمواصالت والكهرباء بنحو يزيد على (‪ )%21-18‬من مجمل‬
‫استخداماته العالمية كما يعد علم المعلومات المكانية رائداً في صنع الخرائط بصورة عامة وخرائط‬
‫الخدمات التعليمية بصورة خاصة من اجل بناء قاعدة بيانات مكانية ام وصفية لمنطقة الدراسة كعينة‬
‫افتراضية بغية دراستها وتحديد المعالم المالءمة لتوزيع الخدمات المجتمعية بما يتناسب مع التوسعات‬
‫السكانية المستقبلية ووضع رؤية مشرقة للمدينة وقطاعاتها الخدمية األخرى عبر استعمال التقنيات‬
‫الجغرافية الحديثة‪.‬‬

‫استخدام نظم املعلامات اجلغرافية (‪ )GIS‬ي إعداد خرائط اخلدمات‬ ‫(‪)4-1-1‬‬

‫التعليمية‪:‬‬
‫أدت التطورات التكنولوجية الحديثة في جميع المجاالت ومنها البحث العلمي الى رفع قدرة‬
‫الباحث الجغرافي في التعامل مع معالجة البيانات الجغرافية وقياس الظواهر وتمثيلها على الخريطة من‬
‫خالل التكافل بين الجغرافيين من جهة والكارتوجرافيين ومستخدمي تقنية (‪ )GIS‬من جهة ثانية(‪ .)3‬وان‬
‫حسن استثمار المواقع ألغراض الخدمات التعليمية واالستخدامات األخرى داخل المدن يستلزم تقييم مواقع‬

‫(‪ )1‬خديجة عبد الزهرة حسين‪ ،‬بناء نموذج تحليلي لمحاكاة الخدمات التعليمية للمدارس الثانوية في البصرة باستخدام نظم‬
‫المعلومات الجغرافية‪ ،‬الناشر جامعة البصرة مركز دراسات البصرة والخليج العربي‪ ،‬المجلد الخامس‪ ،‬العدد ‪ ،10‬عام‬
‫‪ ،2010‬ص‪.25-24‬‬
‫(‪ )2‬بشير إبراهيم الطيف‪ ،‬محسن عبد علاي‪ ،‬ريااض كااظم الجميلاي‪ ،‬خادمات المادن (د ارساة فاي الجغرافياة التنموياة)‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫المؤسسة الحديثة للكتاب‪ ،‬عام‪ ،2009،‬ص‪.187‬‬
‫‪- )3(Francis Harvy,Aprimer of gis: Fundamental Geographic and Cartographic concepts‬‬
‫‪(New York: Guilford Press 2008,p6.‬‬
‫‪29‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات الخدمات التعليمية من حيث العدد والنوعية وعملية التقييم تتصف باالستم اررية والديمومة والتتابع‬
‫لكون السكان في حركة مستمرة نتيجة المؤثرات داخلية ام خارجية للمدينة واقليمها ‪ ،‬لذلك البد من تحديث‬
‫دوري للمعلومات عبر استعمال التقانات في عمليات الرصد المكاني لتوزيع المؤسسات التعليمية‬
‫واالستثمار األمثل لما هو موجود ومن اجل تحقيق هذا تعد أساليب التحليل المكاني في نظم المعلومات‬
‫الجغرافية من اهم األدوات التخطيطية لتحديد درجة مالءمة المواقع المقترح تنميتها وتطويرها لكون هذه‬
‫التقنية تتيح على صياغة معادالت إحصائية الستكشاف الموقع وتحليله بأسلوب تراكمي عبر الطبقات‬
‫الرئيسية للبيانات المكانية المتعلقة بمنطقة الدراسة(‪ .)1‬ولقد كان للميزات التي تتضمنها نظم المعلومات‬
‫الجغرافية كوسيلة قوية وفعالة لتحديد وتطوير واظهار مختلف المعلومات المكانية ووضع الحلول امام‬
‫صانعي القرار والخطط أثر كبير في اتساع مجاالت استخدامه على نطاق واسع ومنها الخدمات التعليمية‬
‫حيث أصبحت تقنية (‪ )GIS‬متطورة نظ اًر لإلمكانيات التي تمتلكها عبر البرامج العملية لرسم واخراج‬
‫الخرائط ذات الدقة العالية والتفصيلية في صنع الخرائط وبناء قاعدة المعلومات المكانية وغير المكانية‬
‫لغرض دراسة توزيع الخدمات بما يتناسب مع التوسعات السكانية مستقبالً(‪ .)2‬ولتقنية التحليل المكاني‬
‫القدرة على استنتاج التنبؤات إذ انها تقوم بإظهار المواقع والظواهر المكانية من حيث مكانها الجغرافي‬
‫المعرف بإحداثيات مكانية محددة وطريقة توزيع هذه الظواهر على منطقة الدراسة‪ ،‬لذا اصبح لزاماً على‬
‫مطوري ومنفذي التخطيط التنموي والحضري للمدن استعمال التقانات الجغرافية في عمليات التحليل‬
‫ومطابقة المعلومات والبيانات وتصنيفها وتنظيمهما مكانياً عبر عمليات المعالجة والتحليل االحصائي‬
‫للمؤسسات التعليمية خالل قاعدة بيانات جغرافية شاملة ومحدثة تضم عدد األبنية حسب المراحل واجمالي‬
‫الكادر التدريسي مع الطالب في كل المراحل ونوع المدرسة ومساحتها وغيرها وتمثيلها خرائطياً باستعمال‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪.)Symbology‬‬ ‫الدالالت والرموز‬

‫(‪ )1‬محمااد عبااد العزيااز عب ااد الحمي ااد‪ ،‬مساااعد عب ااد اهلل المساايند‪ ،‬تطبي ااق منهجي ااة التحلياال المك اااني باسااتخدام تقنيااات نظ اام‬
‫المعلومااات الجغرافيااة فااي تقياايم مالئمااة األرض السااتعماالت الحض ارية‪ ،‬د ارسااة تحليليااة لمنطقااة الملقااا‪-‬الدرعيااة غاارب مدينااة‬
‫الرياض‪ ،‬ص‪ ،2‬عام ‪.2015‬‬
‫* منتديات الجغرافيون العرب (موقع االليكتروني) ‪http://www.arabheographers.ent‬‬
‫(‪ - )2‬عمر الرواندزي‪ ،‬توظيف تقنيات نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد في تحدياد أفضال المواقاع للمؤسساات‬
‫التعليميااة فااي أربياال‪ ،‬مجلااة عم اران للعلااوم االجتماعيااة واإلنسااانية‪ ،‬المركااز العربااي لألبحاااث ود ارسااة السياسااات‪ ،‬العاادد ‪،17‬‬
‫المجلد ‪ ،5‬ص‪.2016 ،172‬‬
‫(‪ - )3‬خديجة عبد الزهرة حسين‪ ،‬دنيا عطوان‪ ،‬توظيف تقنية نظام المعلوماات الجغرافياة لتقيايم الخادمات التعليمياة فاي مديناة‬
‫البصرة‪ ،‬قسم الجغرافية كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬مجلة حولية المنتدى العدد ‪ ،37‬ص‪ ،3‬عام ‪.2019‬‬
‫‪30‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬‫‪‬‬
‫‪:(The‬‬ ‫‪Cartographic‬‬ ‫(‬ ‫النخرائنطي‬ ‫النتمثيل‬ ‫طنرق‬ ‫(‪)5-1-1‬‬
‫‪Representations‬‬

‫تتنوع الظاهرات الجغرافية على سطح األرض تنوعاً كبي اًر سواء كان للظاهرات الطبيعية التي تشكل‬
‫الحيز المكاني الذي يشغله السكان او للظاهرات البشرية التي تعبر عن توزيع السكان وخصائصهم ام‬
‫للظاهرات االقتصادية التي تعبر عن أنشطة السكان داخل المكان وتستخدم الخرائط في التعبير عن توزيع‬
‫جميع الظاهرات على اليابس سواء طبيعية ام بشرية وتوزيع الظاهرات وتحليل العالقات المكانية بينها‬
‫وتقييم صور االستفادة منها والتخطيط لسبل االنتفاع المستدام لها‪ ،‬من خالل القيم الوصفية للحيز المكاني‬
‫الذي تمثله الخريطة بمجموعة من الرموز واأللوان التي تعكس المدلول النوعي والكمي للظاهرات الموزعة‬
‫داخل الحيز المكاني التي تكون إما موضعية أو خطية أو مساحية‪ .‬التمثيل الخرائطي هو التخطيط‬
‫الموضوعي الذي يهتم به المصمم الكارتوجرافي والهدف من إنشاء الخارطة‪.‬‬

‫تـقـسم طـرق التمـثيل اـلخرائـطي وفـق التصنيف الطـرائـقي الى عدة اقسام ومنها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )1-5-1-1‬طريقة األقاليم الناعية‪)The Qualitative Regions( :‬‬

‫تعد من اهم طرق التمثيل الكارتوجرافي التي تناول الخرائط المساحية غير الكمية والنوعية التي تظهر‬
‫االنتشار المساحي لظاهرة جغرافية مفردة او مركبة عبر تباين األلوان خالية من التدرج الكثافي تستخدم‬
‫هذه الطريقة لتمثيل الخصائص النوعية للظاهرة ذات االنتشار المساحي ويشترط ان يستمر انتشار تمثيل‬
‫الظاهرة او عناصرها على امتداد المساحة التي تمثلها الخارطة بدون ترك أي جزء منها ال تتمثل فيه‬
‫الظاهرة وترتبط هذه الطريقة بسبعة وسائل(‪.)1‬وتستعمل هذه الطريقة في خرائط توزيع االجناس البشرية‬
‫والديانات واللغات والخرائط الزراعية والجيولوجية واقسام السطح والتربة‪.‬‬

‫(‪ )2-5-1-1‬طريقة املناطق الناعية‪)The Qualitative Areas( :‬‬


‫تشبه هذه الطريقة نظيرتها السابقة اال انها ال تشترط انتشار الظاهرة على كافة المساحة التي تمثلها‬
‫على الخريطة فهي بهذا ال تختلف عن سابقتها بشيء سواء بهذه الخاصية وكذلك ترتبط بسبعة وسائل (‪.)2‬‬

‫(‪ -)1‬مصطفى عبد اهلل السويدي‪ ،‬تباين التوزياع الجغ ارفاي لساكان محافظاات الفارات االوساط حساب تعاداد ‪ ،1987‬اطروحاة‬
‫دكتوراه‪( ،‬غير منشورة)‪ .‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام ‪ ،1996‬ص‪96.‬‬
‫(‪ -)2‬يسااري الج اواهري‪ ،‬الخ ارائط الجغرافيااة‪ ،‬مكتبااة االشااعاع للنشاار والتوزيااع‪ ،‬االسااكندرية‪ ،‬مصاار‪ ،‬عااام ‪ ،1997‬ص‪-349‬‬
‫‪.350‬‬
‫‪31‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫وفي هذه الطريقة يتم تحديد مواقع انتشار الظاهرة المساحية بحدود واضحة ويتم تغطيتها بالظالل او‬
‫األلوان ذات الداللة النوعية التي تبتعد عن اإليحاء بتدرج الظاهرة ويراعي إدراج األلوان والظالل في مفتاح‬
‫الخريطة (‪.)1‬‬

‫(‪ )3-5-1-1‬طريقة الظااهر املتجهة‪)The Bound Phenomena( :‬‬

‫تتناول هذه الطريقة انتقال الظواهر سواء حقيقة ام مفترضة مرئية أو مدركة لغرض االستعمال في‬
‫اتجاه الرياح العالية او السطحية او تأشير اتجاه االبتعاد بين نقطتين ذات دالالت خاصة مثل اتجاه‬
‫االبتعاد بين مركز الثقل المكاني والسكاني وغيرها من الظواهر المتحركة النوعية (‪.)2‬‬

‫(‪ )4-5-1-1‬طريقة خطاط احلركة‪)Flow Line( :‬‬

‫تستخدم هذه الطريقة لتمثيل الظواهر المتحركة ذات الخصائص الكمية وتعرف بطريقة الخطوط‬
‫االنسيابية وتعتمد على عرض البيانات المتحركة بتغير سمك الخط من خطوط الحركة بما يقابله من القيم‬

‫وتستخدم في الخرائط اإلحصائية (‪ ،)3‬وكذلك الخرائط الصناعية لتمثيل انتقال المنتجات الصناعية من‬
‫المصانع الى بقية ارجاء الدولة‪.‬‬

‫(‪ )5-5-1-1‬طريقة العالمات والرماز‪)The Signs And Symbols( :‬‬

‫تمثل هذه الطريقة الظواهر بنوعيها الكمية والنوعية او أحدهما في بعض األحيان ويتم تحديد مواقع‬
‫الظواهر ويعكس شكلها او تباين قيمتها البصرية أي وضوحها (اإلشراق او التوهج) او عتمة لونها أي قاتم‬
‫لونها نتيجة االختالفات النوعية للظواهر واالتصال بين مناطق التوزيعات األساسية ويمكن اجراء بعض‬
‫التعديالت واالضافات على هذه االشكال والرموز اثناء عملية التمثيل تبعاً لألهداف المطلوبة من‬
‫الخريطة‪.‬‬

‫(‪ - )1‬حامد سفيح عجرش الركابي‪ ،‬التوزيع الجغرافي للصناعات الكبيرة في محافظات (البصرة وذي قار وميسان) دراسة‬
‫كارتوجرافية‪ ،‬صناعية‪ ،‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام‪ ،2006،‬ص‪.20‬‬
‫(‪ -)2‬ناصر بن محمد بن سلمى‪ ،‬خرائط التوزيعات البشرية مفهومها وطرق إنشائها‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬مطبعة العكيبان‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬عام ‪ ،1996‬ص‪.22‬‬
‫(‪ - )3‬ثريا علي جبار شامي الجياشي‪ ،‬التمثيل الخرائطي الستخدامات االرض الزراعية في محافظة ذي قار‪-‬باستخدام‬
‫ن ظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد‪ ،‬رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام‪،2016،‬‬
‫ص‪57‬‬
‫‪32‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )6-5-1-1‬طريقة اخلرائط البيانية‪)Carto diagram( :‬‬

‫يسود استخدام هذه الطريقة للخرائط البيانية في التعبير عن الفئات الكمية والنوعية للظواهر األرضية‬
‫الطبيعية والبشرية وتعتمد على االشكال البيانية التقليدية او النسبية والرموز الخاصة مثل االهرامات‬
‫باإلضافة الى الدوائر‬ ‫السكانية او منحي درجة الح اررة والرطوبة ومنحى لورنز)‪(Lorenz curve‬‬
‫والمربعات النسبية ودورة الرياح وتباينها نسبة مساحة اللون األسود على اللون األبيض وهي مناسبة‬
‫وشائعة لتمثيل الظواهر الكمية في معظم الخرائط الموضوعية البشرية(‪.)1‬وهناك نوعين من التمثيل البياني‬
‫على الخرائط البيانية وهما التمثيل النسبي والتمثيل البياني وتستخدم فيها ست وسائل مساعدة وتعد من‬
‫اهم الطرائق في خرائط توزيعات الكثافة السكانية(‪.)2‬‬

‫(‪ )7-5-1-1‬طريقة التدرج املساحي‪)Cartogram( :‬‬

‫تستعمل هذه الطريقة القيم النسبية للظواهر على االغلب التي يشترط في تطبيقها ان يستمر انتشارها‬
‫على امتداد رقعة المنطقة الممثلة على الخريطة لتوضيح التباينات بين الوحدات المساحية لتلك الظواهر‬
‫على أساس التدرج اللوني او المتجاورة اما االختالفات في حجم الرموز والعالمات فأنها تمثل الخصائص‬
‫الكمية لها‪ ،‬وتكون هذه الطريقة مهمة في دراسات خرائط التوزيعات السكانية الستخدامها في توضيح‬
‫الكثافات السكانية المتباينة وتتصل هذه الطريقة بجميع وسائل التمثيل الكارتوجرافي ما عدا وسيلة‬
‫الخطوط(‪. )3‬وتعد هذه الطريقة احدى طرائق التمثيل الكمي توضح الظواهر ذات االمتداد المساحي وهي‬
‫ممثلة باألرقام النسبية او المعدالت وال تستخدم األرقام المطلقة إذ فكرة بناءها تعتمد على عدد الفئات‬
‫واطوالها باستعمال أنماط التضليل المتدرج في خرائط التوزيعات الكثافة السكانية (العامة والزراعية‬
‫واالقتصادية) وخرائط تركز السكان(‪.)4‬وتوضح االختالفات الكمية بين الوحدات المساحية تستخدم عبرها‬

‫(‪ -)1‬سميح احمد محمود عودة‪ ،‬الخرائط‪ ،‬مدخل الى طرق استعمال الخرائط واسااليب انشاائها الفنياة‪ ،‬ط‪ ،2‬المركاز العرباي‪،‬‬
‫عام ‪ ،1996‬ص‪.237‬‬
‫(‪ - )2‬مص ااطفى الس ااويدي‪ ،‬أرك ااان الفرح اااني‪ ،‬ط ارئ ااق التمثي اال الخرائط ااي لتوزي ااع س ااكان محافظ ااة القادس ااية مص اادر س ااابق‪،‬‬
‫ص‪170‬‬
‫(‪ -)3‬مصطفى عبد اهلل السويدي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.98‬‬
‫(‪ - )4‬يحيااى هااادي الميااالي‪ ،‬الخريطااة الكميااة فااي نظاام المعلومااات الجغرافيااة‪ ،‬د ارسااة تطبيقيااة توزيااع السااكان فااي محافظااة‬
‫البصرة‪ ،‬حسب تقديرات السكان لسنة‪ ،2007،‬مجلة ابحاث البصرة (العلوم االنسانية)‪ ،‬المجلد ‪ ،38‬العادد (‪ )1‬عاام‪،2013،‬‬
‫ص‪.207‬‬
‫‪33‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫وسائل العالمات الهندسية البسيطة( خطوط التضليل) او األلوان او العالمات الرمزية على أساس التدرج‬
‫اللوني للخرائط‪.)1(.‬‬

‫(‪ )8-5-1-1‬طريقة خطاط التساوي‪)The Equality( :‬‬

‫تعد خرائط خطوط التساوي من اهم الطرق الكارتوجرافية المستخدمة في اغلب عناصر المناخ‬
‫ومتوسطها ومعدالتها على الخرائط عبر استخدام التضليل متباين الكثافة للظاهرة المراد دراستها من‬
‫االشعاع الشمسي او درجة الح اررة للظاهرات الطبيعية والبشرية ممثلة بخطوط وتربط بين القيم او النسب‬
‫المتساوية وتعرف بالخرائط الكنتورية وخرائط المطر المتساوي وخرائط الح اررة المتساوية وخرائط التضاريس‬
‫النسبية‪ ،‬اما الخرائط التساوي البشرية تمثلها خرائط خطوط الزمن المتساوي وخرائط خطوط الكثافة‬
‫المتساوية(‪ )2‬وهي خطوط وهمية ترسم على الخرائط لتصل بين األماكن التي تتماثل فيها قيمة الظاهرة او‬
‫عنصر معين يكون انتشاره على كل المساحة المرسومة وتوضح التوزيع الجغرافي لها‪ ،‬وتتميز هذه‬
‫الطريقة عن التدرج المساحي بإمكانية تصميم نقاط القياس او الرصد على مساحة محصورة بين الخطوط‬
‫وأيضا تستعمل مع طريقة التدرج اللوني مع الخطوط أي تكون هالك مزاوجة لتظهر ارتفاع وانخفاض‬
‫خطوط التساوي وتستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع في رسم خطوط االرتفاع المتساوي في الخرائط‬
‫الطوبوغرافية او رسم خطوط التساوي لعناصر المناخ(الح اررة‪ -‬المطر‪ -‬الضغط الجوي‪ -‬الرياح) بشكل‬
‫منفرد او مزدوج أحيانا على خرائط المناخ وعدد الظواهر المتشابهة(‪.)3‬‬

‫(‪ )9-5-1-1‬طنريقنة التنازيع بالننقاط‪)The distribution in the police stations( :‬‬

‫النقطة رمز هندسي صغير يستخدم إلظهار موقع الظاهرة ونوعها في التطبيق البيانات المختلفة‬
‫لبساطتها وسهولتها وامكانية فهمها في إظهار توزيع الظواهر الكمية للظاهرة الجغرافية ويتفق‬
‫الكارتوجرافيين على هذه الطريقة تهدف لمعرفة نمط الظاهرة بصورة أكبر من هدف معرفة القيم أي ذات‬

‫(‪ - )1‬محمد عبد الرحمن الشرنوبي‪ ،‬خرائط التوزيعاات البشارية‪ ،‬مكتباة االنجلاو المصارية‪ ،‬القااهرة‪ ،‬جمهورياة مصار العربياة‪،‬‬
‫عام‪ ،1970،‬ص‪.8‬‬
‫(‪ - )2‬حسن سيد حسن‪ ،‬أساليب التمثيل الكارتوجرافي في خرائط التوزيعات الطبيعية والبشرية مصدر سابق‪ ،‬ص‪.257‬‬
‫(‪ -)3‬مصااطفى عب ااد اهلل السااويدي‪ ،‬اسااتخدام خطااوط التساااوي فااي تحدي ااد االق اااليم الجافااة علااى الخا ارائط المناخيااة بأس االوب‬
‫رياضي‪/‬مجلة ابحاث البصرة العدد التاسع الجزء الثاني (العلوم االنسانية) عام ‪ ،1993‬ص‪.93‬‬
‫‪34‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫قيمة إدراكية بصرية عالية تعطي القارئ تصو اًر بشأن الكثافة النسبية للظاهرة (‪ .)1‬ويتطلب انشاء الخريطة‬
‫بهذه الطريقة الحصول على اإلحصاءات بالظاهرة المراد توزيعها حسب الوحدات اإلدارية (‪ .)2‬كما يمكن‬

‫عن طريقها إبراز االختالفات النوعية باستخدام وسيلتي األلوان والعالمات الرمزية التي تعطي احساساً‬
‫بكثافة الظاهرة وتستعمل هذه الطريقة وسيلتي ‘عداد العالمات النوعية والعالمات الهندسية البسيطة‪.‬‬

‫وسنائل التمنثيل (النخننرائنطني)‪:‬‬ ‫(‪)6-1-1‬‬

‫تنجز الخرائط بواسطة المصمم الكارتوجرافي عبر وسائل التمثيل الخرائطي األنفة الذكر اعتماداً على‬
‫واحدة او أكثر من وسائل التمثيل الكارتوجرافي التسعة ويقصد هنا بالوسيلة هي السبيل إلنجاز طرق‬
‫التمثيل الخرائطي التي ال يشترط ان ترتبط كل منها بإحدى طرق وانما تستخدم بشكل مركب في عدد منها‬
‫كما هو في معظم خرائط الرسالة مثال التي استخدمت في انجاز الخرائط حسب آالتي ذكره‪- :‬‬

‫(‪ )1-6-1-1‬وسيلة خطاط التحديد‪ :‬تستخدم هذه الوسيلة لتحديد وتمييز الفرق بين األقاليم او المناطق‬
‫ذات الخصائص النوعية باالعتماد على الخطوط واأللوان للفصل بين التقسيمات اإلدارية او الدولية او‬
‫اإلقليمية وترتبط هذه الوسيلة مع طريقتي األقاليم النوعية والمناطق النوعية (‪.)3‬‬

‫(‪ )2-6-1-1‬وسيلة الشرح املباشر‪ :‬تعد هذه الوسيلة من أقادم وساائل الكاارتوجارافيين استعماالً لها بسبب‬
‫طريقة تعاملها بصيغة أرقام لتوضح الطريقة الكمية منها وبهيئة مقاطع كتابية او كلمات لتوضيح الصفات‬
‫النوعية لها‪.‬‬

‫(‪ )3-6-1-1‬وسيلة القياس واالجتاه‪ :‬تستخدم هذه الوسيلة في حالتين هما (القياس) ويستعمل في‬
‫توضيح الصفات او الخصائص الكمية للظواهر على الخريطة ويرتبط بمقياس معين إلظهار القيمة‬
‫الفعلية أو النسبية للظاهرة‪( ،‬االتجاه) يرتبط بالظواهر المتحركة او المتجهة سواء كانت نوعية أم كمية‬

‫(‪ - )1‬حامد سفيح عجرش الركابي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪21‬‬


‫(‪ - )2‬مص ااطفى عب ااد اهلل الس ااويدي‪ ،‬ارك ااان مظه اار ارض ااي الفرح اااني‪ ،‬ط ارئ ااق التمثي اال الخرائط ااي لتوزي ااع س ااكان محافظ ااة‬
‫القادسية‪ ،‬مجلة القادسية للعلوم االنسانية‪ ،‬المجلد ‪ ،16‬العدد (‪ )1‬عام‪ ،2013،‬ص‪170-167‬‬
‫(‪ -)3‬مصطفى عبد اهلل السويدي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.103-102‬‬
‫‪35‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬‫‪‬‬
‫وتعد وسيلة القياس واالتجاه من والسائل ذات االستخدام الواسع خصوصاً مع طرائق التمثيل الكمية فهي‬
‫ترتبط بجميع الطرائق الكمية والشاملة إضافة الى طريقة الظواهر المتجهة (‪.)1‬‬

‫(‪ )4-6-1-1‬وسيلة العالمات الرمزية‪ :‬تكون مشابهة للطريقة الهندسية اال انها ال تأخذ أشكاالً هندسية‬
‫منتظمة او مركبة كما هنو الحال في العالمات الهندسية المنتظمة وترتبط هذه الوسيلة بجميع طرائق‬
‫التمثيل الخرائطي باستثناء طريقتي خطوط الحركة والظواهر المتجه (‪.)2‬‬

‫(‪ )5-6-1-1‬وسيلة العالمات اهلندسية البسيطة‪ :‬تعد من الوسائل المهمة في عملية إنتاج الخرائط‬
‫وأكثرها شيوعاً وتتمثل بالدائرة والمربع والمثلث والمعين وغيرها من االشكال األخرى التي تعطي للمتلقي‬
‫أهمية العالمات الهندسية في عملية تصميم الخرائط‪.‬‬

‫(‪ )5-6-1-1‬وسيلة األلناان‪ :‬يعد اللون الخرائطي عامالً مهماً في استنتاج شكل الظواهر الجغرافية على‬
‫الخرائط وتحديد احجامها وتطورها ونموها‪ ،‬فضال عن اللون ذو داللة واضحة في شرح المسافات‬
‫والكثافات والحركات واالتجاهات‪ ،‬ويمكن من خالل التغيير في المظهر اللوني تسهيل استخدام اللون لخلق‬
‫مدى كبير في االختالف في المظهر المرئي وينظر لأللوان من الناحية التصميمة كاالتي‪:‬‬

‫‪ ‬ألاان أولية او األساسية (‪ )Primary Colors‬وتتمثل باللون األحمر واالزرق واالخضر‬


‫ويمكن استخدامها منفصلة او بدمج بعضها مع بعض االخر‪.‬‬

‫‪ ‬ألاان متممة او مكملة (‪ )Complementary Colors‬وهي ألوان تكميلية منها األخضر‬


‫المزرق واالصفر واالحمر المزرق‪ ،‬وبطريقة دمج خاصة يمكن الحصول على األلوان المكملة من‬
‫األولية زائداً اللون األسود ويمكن استخدام األلوان منفرداً للحصول على عدد كبير من األلوان‬
‫المتمايزة المظهر سواء باستخدام التدرج في نسبة إضاءة اللون الواحد بعملية الخلط(‪)mix-up‬‬
‫بين لونين وبتدرج نسبي او بخلط األلوان الثالثة وبتدرج نسبي مختلف (‪ .)3‬كما تستعمل األلوان مع‬

‫(‪ -)1‬حنان علاي شاكير العتاابي‪ ،‬قضااء الزبيار‪-‬د ارساة تطبيقياة فاي الخارائط اإلقليمياة‪ ،‬رساالة ماجساتير (غيار منشاورة) كلياة‬
‫التربية‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام ‪ ،1999‬ص‪.33-32‬‬
‫(‪ - )2‬احمااد الباادوي محمااد الش اريعي‪ ،‬الخ ارائط الجغرافيااة تصااميم وقااراءة وتفسااير‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكاار العربااي‪ ،‬القاااهرة‪ ،‬مصاار‪،‬‬
‫عام‪ ،1997،‬ص‪219‬‬
‫(‪ - )3‬خضر العبادي‪ ،‬مبادئ علم الخرائط (التصميم) الكتاب األول‪ ،‬ط‪ ،1‬الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع‪ ،‬دار الثقافة‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن عام ‪ ،2002‬ص‪83-82‬‬
‫‪36‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫جميع أنواع الرموز المستخدمة في الخريطة بما في ذلك األسماء واألرقام لتوسيع مجال التصميم‬
‫وتغطية كافة أنواع الظواهر (‪ .)1‬وتعد وسيلة األلوان من أكثر الوسائل استخداماً الرتباطها بجميع‬
‫طرق التمثيل الكارتوجرافي ألنها تملك قيمة إدراكية بصرية عالية وتعطي للخريطة قوة استيعابية‬
‫إضافية لتفاصيل أخرى‪ ،‬أذ ان استخدام األلوان في تمييز المساحات كمياً ام نوعياً لغرض مراعاة‬
‫الوسيلة للتمييز بين المساحات ذات الخصائص الكمية إن يكون التلوين على أساس التدرج اللوني‬
‫بما يتناسب وتدرج قيم الظاهرة كما هو الحال في خرائط الكثافات‪.‬‬

‫وسيلة املساحات‪ :‬تمتاز هذه الوسيلة بالقيمة اإلدراكية البصرية العالية إلمكانياتها في‬ ‫(‪)6-6-1-1‬‬
‫التمييز بين المساحات المتباينة وتستعمل هذه الوسيلة إلبراز الظواهر الكمية والنوعية‬
‫(‪)2‬‬
‫هما(األولى)‬ ‫التي تغير مساحاتها تبعاً لتلك الخصائص ويتم استخدامها في حالتين‬
‫توضيح المساحات التي تتمثل فيها خصائص الظواهر التي تتغير مساحتها كمية او‬
‫نوعية الظاهرة ‪،‬أي العالقات المساحية بين الخريطة والطبيعية من خالل مقياس رسم‬
‫الخريطة التي يمكنها ان تحدد حسابياً بشكل دقيق او تقدر على وجه التقريب بحسب‬
‫المقارنة البصرية وهي ترتبط بطرائق األقاليم النوعية والمناطق النوعية والتدرج المساحي‬
‫وخطوط التساوي‪(.‬الثانية) تستخدم هذه الوسيلة مع طريقتي العالمات والرموز او الخرائط‬
‫البي انية إليصال القيمة القياسية او الترتيبية وعن طريق حساب مساحة العالمات والرموز‬
‫او االشكال البيانية او تقديرها عن طريق المقارنة البصرية وهذه الطريقة ال ترتبط بطرائق‬
‫النقاط وخطوط الحركة والظواهر المتجهة الن هذه الطرائق ال تنجز تخطيطياً إال على‬
‫شكل النقطة او الخط‪.‬‬

‫(‪ - )1‬خضاار العبااادي‪ ،‬دلياال ق اراءة الخ ارائط والصااور الجويااة (الكتاااب الثاااني) ط‪ ،1‬اإلصاادار األول‪ ،‬الاادار العلميااة الدوليااة‬
‫للنشر والتوزيع دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن عام ‪ ،2002‬ص‪51‬‬
‫(‪ - )2‬مصطفى السويدي‪ ،‬أركان الفرحاني‪ ،‬طرائق التمثيل الخرائطي لتوزيع السكان‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪173‬‬
‫‪37‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫وسيلة أعداد العالمات الناعية‪ :‬تعد هذه الوسيلة الكمية الوحيدة من بين وسائل‬ ‫(‪)7-6-1-1‬‬
‫التمثيل الخرائطي وترتبط بثالث طرائق هي (العالمات والرموز والنقاط) باإلضافة الى‬
‫الخرائط البيانية‪ ،‬ويتم عرض الخصائص الكمية للظواهر بواسطتها عن طريق تكرار‬
‫العالمات او االشكال النسبية والبيانية للظاهرة الممثلة على المساحات المحددة على‬
‫الخريطة لتحقق اضافة للقيمة القياسية للظاهرة بلغة بصرية عالية بسبب الكثافة المساحية‬
‫لتوزيع العالمات واالشكال (‪.)1‬‬

‫(‪ - )1‬ثريا الجياشي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪63‬‬


‫‪38‬‬
‫املبحث الثاني‬
‫بناء قاعدة البيانات اجلغرافية ورصميم خرائط اخلدمات التعليمة ي املراكز‬

‫احلضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬


‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫املبحث الثاني‬

‫‪ :2-1‬بناء قاعدة البيانات اجلغرافية ورصميم خرائط اخلدمات التعليمة ي املراكز احلضرية‬

‫لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬

‫(‪ )7-2-1‬رصميم اخلرائط‪:‬‬

‫‪ )Graphical‬يا اادور حا ااول‬ ‫هنا اااك ما اان يا اارى ان علا اام الخ ا ارائط ها ااو مجا ااال تخطيطا ااي (‪Discipline‬‬
‫فكا ا ارة تس ا ااميم الخريط ا ااة (‪ )Map-Design‬وتص ا ااميم الخا ا ارائط عم ا اال إب ا اادائي يوظ ا ااف الطريق ا ااة العلمي ا ااة ف ا ااي‬
‫الشا ا ااكل والسا ا اابب والمنطا ا ااق فا ا ااي عمليا ا ااة البنا ا اااء فض ا ا االً عا ا اان اساسا ا اايات الخريطا ا ااة تسا ا ااتخرج ما ا اان التحليا ا اال‬
‫العلم ا ااي لإلحص ا اااءات المتا ا اوافرة ح ا ااول موض ا ااوع مع ا ااين ه ا ااو عم ا اال إب ا ااداعي يوظ ا ااف الطريق ا ااة العلمي ا ااة ف ا ااي‬
‫الش ا ااكل والس ا اابب والمنط ا ااق ف ا ااي البن ا اااء فضا ا االً ع ا اان ذل ا ااك ف ا ااان أساس ا اايات الخارط ا ااة تس ا ااتخرج م ا اان التحلي ا اال‬
‫العلم ا ااي لإلحص ا اااءات المتا ا اوافرة ح ا ااول موض ا ااوع مع ا ااين اذ ان التص ا ااميم ف ا ااي عل ا اام الخا ا ارائط ه ا ااو التخط ا اايط‬
‫الع ا ااام لتفاص ا اايل الخارط ا ااة وال ا ااذي يتض ا اامن تنظ ا اايم وتنس ا اايق عناص ا اار الخارط ا ااة المختلف ا ااة وانتخ ا اااب الرم ا ااوز‬
‫المناسبة لتفاصيلها‪.1‬‬

‫(‪ )1-7-2-1‬تعي ا ااين المش ا ااكلة‪ :‬وتتض ا اامن ه ا ااذه المرحل ا ااة تعري ا ااف اله ا اادف م ا اان الخارط ا ااة وق ا ااارئ الخارط ا ااة‬
‫وعوامل أخرى ذات عالقة مباشرة كالكلفة واالعتبارات التقنية‪.‬‬

‫(‪ )2-7-2-1‬األفكا ااار األوليا ااة‪ :‬وفا ااي ها ااذه المرحلا ااة يا ااتم التركيا ااز علا ااى عقا اال االنسا ااان فا ااي تجميا ااع األفكا ااار‬
‫للمشا ا ااكلة والعما ا اال علا ا ااى التفكيا ا اار الخا ا ااالق للوصا ا ااول الا ا ااى حلا ا ااول لمشا ا اااكل التصا ا ااميم ما ا اان خا ا ااالل الخا ا اازن‬
‫البصري لتلك األفكار األولية‪.‬‬

‫(‪ )3-7-2-1‬تحس ا ااين التص ا ااميم‪ :‬إذ تق ا اايم ك ا اال األفك ا ااار األولي ا ااة‪ ،‬وه ا ااي ام ا ااا تقب ا اال أو تا ا ارفض م ا اان خ ا ااالل‬
‫مراجعتها وتوقيعها‪ ،‬والخرائطي هنا يقوم بتسجيل اولي لمشروع رسمه‪.‬‬

‫(‪ )4-7-2-1‬التحليا اال‪ :‬فا ااي مرحلا ااة التحليا اال يا ااتم عما اال نما اااذج متعا ااددة لتصا ااميم الخارطا ااة وبشا ااكل يمكا اان‬
‫رؤيت ا ااه ومقارنت ا ااه‪ ،‬وف ا ااي وقتن ا ااا المعاص ا اار يمك ا اان عم ا اال نم ا اااذج متع ا ااددة عل ا ااى الحاس ا ااب اآلل ا ااي لن ا ااتمكن م ا اان‬
‫أحداث التغييرات في النماذج المختلفة للخرائط وحل المشاكل المتعلقة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫) عمر القصاب‪ ،‬علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية (دراسات تطبيقية) ط‪ ،1‬دار صفاء للنشر والتوزيع عمان‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬عام‪ ،2016،‬ص‪37-36‬‬
‫‪40‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )5-7-2-1‬القا ا ا ارار‪ :‬تس ا ا ااتند مرحل ا ا ااة اتخ ا ا اااذ القا ا ا ارار عل ا ا ااى البح ا ا ااث والحق ا ا ااائق المكتش ا ا اافة م ا ا اان المرحل ا ا ااة‬
‫السابقة ثم اختيار النموذج األفضل لقبوله‪.‬‬

‫(‪ )6-7-2-1‬التنفي ا ا ااذ‪ :‬وه ا ا ااي المرحل ا ا ااة األخيا ا ا ارة ف ا ا ااي تص ا ا ااميم الخارط ا ا ااة والعم ا ا اال عل ا ا ااى رس ا ا اامها وادائه ا ا ااا‬
‫بالشكل النهائي‪.‬‬

‫(‪ )2-2-1‬مبادئ رصميم اخلارطة‪ :‬عند رصميم اخلارطة جيب على املصمم معرفة عدة امار‬

‫حسب االري ذكره‪:‬‬

‫(‪ )1-2-2-1‬مضمون الخارطة‪ :‬من األمور الضرورية جداً هي دراسة مضمون الخارطة إذ تشمل‬
‫العوارض الطبيعية والبشرية (أو العوارض ذات الصلة بموضوع الخارطة) وخاصة في المناطق الكثيفة‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫التفاصيل وكذلك دراسة التداخل والتعارض المحتمل بين العوارض أو التفاصيل المتنوعة‬

‫(‪ )2-2-2-1‬الدقة العلمية‪ :‬وتتمثل بدقة تسقيط المعلومات المكانية وتمثيلها من حيث الموقع والشكل‬
‫واالمتداد فضالً عن دقة ونوع مقياس الرسم والمسقط المستخدم بحيث يخدم الغرض من استخدامه‪.‬‬

‫(‪ )3-2-2-1‬الوضــــوح‪ :‬في التصميم الخرائطي ينبغي ان تكون العناصر المختلفة واضحة ومفهومة وقابلة‬
‫للتفسير‪ ،‬اذ ان صفة الوضوح يمكن ان تتحقق من خالل االختيار الجيد للخطوط واألشكال واأللوان والتعبير‬
‫عن مضمون الخارطة‪ ،‬وهذا االختيار يتعلق أيضا بالحجم المناسب للرموز‪ ،‬فمهما كان الخط جميالً فان‬
‫الرموز تبقى بدون فائدة مادام حجمها صغي اًر ويعيق رؤيتها بوضوح (‪ ،)2‬كذلك زيادة تفاصيل الخارطة أو‬
‫قلتها يؤثر على درجة الوضوح المطلوبة‪.‬‬

‫(‪ )4-2-2-1‬اإلدراك‪ :‬ان عالقة اإلدراك بتصميم واستخدام الخارطة يمكن ان نوضحه من خالل ما قاله‬
‫(كمب) باالعتماد على عبد الحافظ سالمة وهو‪ :‬ان الحدث المدرك يتركب من عدد من الرسائل المحسوسة‬
‫التي ال تقع منفصلة عن بعضها‪ ،‬لكنها ترتبط وتتشابك وتشكل في مجموعها أساس معرفة االنسان بالعالم‬
‫من حوله‪ ،‬كما ان االنسان يتفاعل مع كل ما يحدث في بيئته وينتقي جزءاً من الحدث الذي يجب االنتباه له‪،‬‬
‫وهنا تبرز الحاجة إلى ضرورة تصميم الخارطة التي تجذب اهتمام القارئ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ )1‬هاشم محمد يحيى المصرف‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪94‬‬

‫‪41‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )5-2-2-1‬المستويات البصرية‪ :‬في تصميم الخرائط المختلفة ينبغي توفر مستويات بصرية متفاوتة حب‬
‫أهمية العوارض الطوبوغرافية وفقرات الخريطة األخرى حسب الغرض المنشود منها جميعاً لذلك تكون رموز‬
‫التفاصيل المهمة حسب الغرض بارزة من ناحية الترسيم كصورة امامية بينما تكون بقية التفاصيل ثانوية‬
‫ولتحقيق ذلك يلجا الخرائطي الى عنصر التباين للتمييز بين التفاصيل الرئيسية والفرعية بواسطة الرموز او‬
‫تغير سمك الخطوط‪.‬‬

‫(‪ )3-2-1‬االرصال اخلرائطي (‪:)Cartographic Communication‬‬

‫ٍ‬
‫معان عدة ومتباينة‪ ،‬فهي عند البعض ماهية‬ ‫تشير كلمة االتصال (‪ )Communication‬الى‬
‫طرق التواصل بين الناس وعند آخرين تعني السلوك التلقائي لإلنسان عند استقباله للمعلومات ‪ ،‬وترجع‬
‫كلمة االتصال الى الكلمة الالتينية (‪ )Communist‬ومعناه عام او مشترك وهذا يعني ان عملية‬
‫االتصال مشاركة وتفاهم حول شيء ما او فكرة او إحساس (اتجاه) او اسلوب ويذكر قاموس هاربر‬
‫الخاص باالستخدامات اللغوية المعصرة عن كلمة اتصال انها كلمة جذابة تردد كثي اًر بسبب وبغير سبب‬
‫يستخدمها البيروقراطيون والمعلقون والصحفيون كما تذكر كثي اًر في البرامج االذاعية والتلفزيونية وتعددت‬
‫المفاهيم التي طرحت مفهوم االتصال الخرائطي بتعدد المدارس الفكرية للباحثين في هذا المجال فعلى‬
‫المستوى العلمي البحثي يمكن القول بوجود مدخلين لتعريف "االتصال" هما المدخل االول‪ :‬ينظر الى‬
‫االتصال عملية يقوم فيها طرف اول (مرسل) بإرسال رسالة الى طرف مقابل (مستقبل) اما المدخل‬
‫الثاني‪ :‬االتصال يقوم على تبادل المعاني الموجودة في الرسائل ويتفاعل من خاللها االفراد من ذوي‬
‫الثقافات المختلفة‪ ،‬وتباينت التعريفات لمفهوم علم االتصال الخرائطي من قبل الباحثين والمتخصصين‬
‫عكست اعميته ودوره في الحياه اإلنسانية كما يعد عملية بيولوجية وسيكولوجية واجتماعية (هو نظام‬
‫متكامل من العمليات ينشا بواسطتها تجميع البيانات والمعلومات باستخدام الرموز ذات معنى موحد ويتم‬
‫نقل المعلومات بين المرسل والمستقبل من خالل وسيلة معينة (القناة) وتلقي ردود الفعل عن طريق‬
‫النظام)(‪ .)1‬ويصفه أندرسون (‪ :)1964‬علم االتصال الخرائطي‪ :‬بأنه نقل األفكار والرموز الى المتلقي‬
‫عبر استخدام رموز واضحة صوتية او مرئية‪ .‬فاالتصال الخرائطي هو أسلوب ترميزي لتوصيل المعلومات‬
‫من المرسل وهو الكارتوجرافي الى المستقبل وهو مستخدم الخريطة‪ ،‬بمعنى بث او نشر المعلومات‬

‫(‪ - )1‬نجيااب عبااد الاارحمن الزي اادي‪ ،‬حسااين مجاهااد مسااعود‪ ،‬علاام الخا ارائط‪ ،‬الطبعااة العربيااة‪ ،‬دار الي ااازوري العلميااة للنشاار‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2005،‬ص‪182‬‬
‫‪42‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫بواسطة الخرائط خالل استعمال الرسم‪ ،‬الرموز‪ ،‬اللفظ‪ .‬ولعل أحدث أبحاث الخرائط تركز حالياً على عملية‬
‫االتصال الخرائطي بين مستخدمي الخريطة ومنشئيها وعليه تعتمد عملية االتصال الخرائطي على نقطتين‬
‫أساسيتين هما‪:‬‬
‫(‪ )1-3-2-1‬أن توفر الخريطة كل عناصر الجذب للحصول على أكبر استجابة إدراكية بصرية‪.‬‬

‫(‪ )2-3-2-1‬أن يتمكن المصمم فهم الهدف عبر تطويع أساسيات الخريطة عناصرها لخدمة الهدف‪.‬‬

‫‪Element‬‬ ‫‪OF‬‬ ‫(‬ ‫ومكانارها‬ ‫اخلرائطي‬ ‫االرصال‬ ‫عناصر‬ ‫(‪)1-3-2-1‬‬

‫‪)Communication And Consistence's‬‬


‫تعد الخرائط أحد وسائل االتصال المرئي التي يدرك من خاللها وصف وتفسير وتحليل العالقات‬
‫المكانية بين الظاهرات التي تتوزع عليها ويسعى مصممو الخرائط الى االستفادة من األدوات البصرية مثل‬
‫اللون‪ ،‬الشكل‪ ،‬النمط‪ ،‬النسيج‪ ،‬الظل لتمثيل الظاهرات على الخرائط وتتألف عملية االتصال الخرائطي من‬
‫عناصر أساسية يتفق جميع الباحثين والمتخصصين في مجال علم االتصال الخرائطي بما يأتي‪:‬‬

‫(‪ )1-3-2-1‬املرسل او املصدر ‪)Sender Or Source(:‬‬


‫وهو مصمم الخريطة الذي يستخدم مهاراته وقدراته عبر المعلومات المؤكدة في التصميم والرسم‬
‫والتحليل لصياغة خريطته بطرقة علمية صحيحة وجذابه وواضحة تسهل من إدراك معانيها وفهمها‪ ،‬عبر‬
‫إشارات لفظية تبرز مقاصده لآلخرين عبر التأثير واالدراك والتعبير وهنالك متطلبات أساسية تساعده في‬
‫إنجاح مهمته كمرسل وهي‪:‬‬
‫‪ ‬يجب ان يكون المرسل ملماً برسالته متمكناً من المعارف المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان يكون عارفاً بتصميم الرسالة بطريقة تلهم وتجذب المستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬امتالكها للمعلومات والثقافة ووضوح الرؤية‪.‬‬

‫املستقبل‪ :)The Receiver(:‬مستخدم الخريطة التي يتلقى بياناتها ومعلوماتها‬ ‫(‪)2-3-2-1‬‬

‫وأفكار مصممها ومنتجها ويقوم المستقبل بترجمة وتفكيك الرسالة بواسطة أجهزة االستماع‬
‫او المشاهدة او الرؤية‪ .‬لذلك يجب اال يقاس نجاح عملية االتصال بما يقدمه المرسل‬
‫ولكن بما يقوم به المستقبل من سلوكيات تدل على نجاح عملية االتصال وتحقيق الهدف‬
‫عبر فهم محتويات الرسالة من اللغة ودرجة االنسجام والتجانس بين المرسل والمستقبل‬

‫‪43‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫والمؤثرات الخارجية والنفسية‪ .‬ويجب على المستقبل ان يقوم بحل فك رموز الرسالة‬
‫(الشفرة) بهدف فهم محتواها ومعناها‪.‬‬

‫قناة االرصال (‪:)Communication Channel‬‬ ‫(‪)3-3-2-1‬‬


‫هي الوسيلة (‪ )Medium‬التي يتم من خاللها توصيل او نقل الرسالة من المرسل الى المستقبل‬
‫وتعدد أنواع الرسائل او القنوات بتعدد أنواع االتصال الخرائطي واشكاله ومدى تأثير الوسيلة في تشكيل‬
‫الرسالة وهدفها وتتوقف نجاحها على الدقة والوضوح ونوع الرموز واأللوان المستخدمة‪ ،‬كما تعتمد‬
‫مصداقية الرسالة (الخريطة) على مدى الكفاءة والثقة والدقة (‪ .)1‬ومن امثلتها قناة االتصال التعليمي عبر‬
‫المجالت والكتب العلمية والصحف والتلفاز والراديو والحديث الشفهي ولغة الحاسوب وشبكة العنكبوتية‬
‫العالمية (الويب سايد)‪.‬‬

‫التشايش (‪:)Noise‬‬ ‫(‪)4-3-2-1‬‬


‫التشويش او االزعاج مفهوم يشمل كل ما يؤثر في كفاءة وفاعلية وصول الرسالة بشكل جيد الى‬
‫المستقبل وادراكها بسبب المؤثرات الخارجية من المرسل او القناة او المستقبل وهذه المؤثرات عوامل‬
‫مجتمعة او منفردة تلعب دو اًر سلبياً في عملية االتصال وقد أشار (شانون وويفر) في نموذجهما الى‬
‫إمكانية تعرض الرسالة في طريقها الى التشويش الناشئ عن تداخالت ميكانيكية ونفسية او في المعاني‬
‫الشكل (‪)1‬‬ ‫والمدلوالت كما في الشكل البياني‪.‬‬

‫* االرصال اخلرائطي‬

‫الرسم‬ ‫الل ظ‬ ‫الرقم‬

‫احلقيقة‬ ‫التجريد‬

‫* المصدر‪ :‬أحمد البدوي الشريعي‪ ،‬الخرائط الجغرافية (تصميم وقراءة وتفسير) ط‪ ،1‬دار الفكر العربي للطباعة والنشر‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬عام‪ ،1998 ،‬ص‪.194‬‬

‫(‪ - )1‬عبد الرحمن مصطفى دبس‪ ،‬مبادئ علم الخرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع‪ ،‬المدينة المنورة‪ ،‬المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬عام ‪ ،2015،‬ص‪.58‬‬
‫‪44‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫ردة ال عل (‪:)Feed Back‬‬ ‫(‪)5-3-2-1‬‬
‫يطلق عليها عدة مصطلحات منها (التغذية الراجعة) و(رجع الصدى) وهي عملية تعبير متعددة‬
‫االشكال تبين مدى تأثير المستقبل بالرسائل الني نقلها المرسل إليه بالطرق والوسائل المختلفة وهي‬
‫عنصر مهم في االتصال إلنجاح عملية قياس وتقويم للرسالة ومدى تفاعلها عبر فهم الرسالة ومضمونها‬
‫وكذلك التأثير بمحتواها او عدم مقبوليتها يكتنفها بعض الغموض مما يضطر المستخدم لتركها والبحث‬
‫عن خريطة أخرى تحقق له الهدف المطلوب ويرى الكثير من خبراء االتصال ان عملية االتصال بدون‬
‫تغذية استرجاعية تعد عملية ناقصة (‪.)1‬‬
‫إن االتصال الخرائطي يضع الكثير من النقاط أمام مصمم الخريطة مما يتوجب عليه ان يراعي‬
‫جملة من الشروط في تصميمه منها‪:‬‬

‫أ‪ -‬ان يتوخى المصمم اإلثارة البصرية إذ إن االنسان يعطي االلوية للمعلومات القادمة من خالل‬
‫الجهاز البصري وقد اثبتت الدراسات ان حاسة البصر تسهم بنسه ‪ %83‬في عملية التعلم ولما‬
‫كانت الخريطة وسيلة اتصال مرئية للمعلومات فأن التعبير الفني للمتغير البصري والتباين اللوني‬
‫يثير االنتباه ولفت نظر المستقبل‪.‬‬
‫ب‪ -‬وضوح الهدف وتجنب شبهات الفهم واالختصار واللغة السلمية التي تتناسب مع قدرة قارئ‬
‫الخريطة وافكاره وقابليته لفهم الرسالة (الخريطة)‪.‬‬
‫ت‪ -‬مصداقية المرسل (مصمم الخريطة) التي تعد ركناً اساسياً وتتوقف المصداقية على عدة عوامل‬
‫منها القوة التي يملكها المرسل‪ ،‬والكفاءة التي تتميز بها فضال عن الثقة والجدارة وتوضيح الفكرة‪.‬‬
‫ث‪ -‬كثافة المتغيرات البصرية في الخريطة ودورها في عملية وضوح الرؤية لمتغيرات الخريطة يساعد‬
‫القارئ على بناء تصوراته وتفسيرها لمالئمة الخريطة حسب طبيعة االدراك عند المتعلمين (‪.)2‬‬

‫(‪ - )1‬أحمد أحمد مصطفى‪ ،‬محماد احماد الساوداني‪ ،‬تصاميم وتنفياذ الخارائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرفاة الجامعياة‪ ،‬جمهورياة مصار‬
‫العربية‪ ،‬جامعة اإلسكندرية كلية اآلداب‪ ،‬قسم الجغرافية‪ ،‬عام‪ ،2007،‬ص‪244‬‬
‫(‪ - )2‬عمر عبد اهلل القصاب‪ ،‬علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية مصدر سابق‪ ،‬ص‪.41‬‬
‫‪45‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫(‪ )2-3-2-1‬مستقبل االرصال اخلرائطي ( ‪The future of cartographic‬‬

‫‪:)communication‬‬

‫تسمح النظم اآللية والوسائط المتعددة بابتكار طرق جديدة لمحاكاة الخريطة للواقع وتسمح بابتكار‬
‫خرائط افتراضية لمحاكاة البيانات والمناظر الطبيعية على الخريطة ولكن تكمن الصعوبة في كيفية تنفيذ‬
‫ذلك دون تشويه او تعميم يفقد مضمون ومعاني الخريطة ويحقق االتصال الخرائطي‪ ،‬وتعد الرسوم‬
‫المتحركة أحد األفكار المستقبلية لتصميم الخرائط المتحركة لبيان التطور المكاني والزمني للظاهرات‬
‫(‪)1‬‬
‫ما هو اال محاكاة بين الخريطة ومستخدمها‬ ‫الجغرافية وتغيرها مع مرور الزمن فاالتصال الخرائطي‬
‫ويتوقف على جملة من الشروط وهي‪:‬‬

‫أ‪ -‬استقبال المستخدم لمعلومات الخريطة بترتيب صحيح وتنسيق واضح دون غموض‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعلق المستخدم بالخريطة وحفظ ذاكرته لها‪ .‬وفهم المستخدم لمدلول الخريطة واهدفها‪.‬‬

‫الشكل (‪* )2‬مكانات االرصال اخلرائطي‬

‫املرسل‬ ‫فك الرماز‬ ‫القناة أو الاسيلة‬ ‫الرسالة‬ ‫الرتميز‬ ‫املرسل‬

‫التغذية الرافعة‬
‫ا‬

‫*ا ملصدر‪ :‬جنيب عبد الرمحن‪ ،‬حسني جماهد مسعاد‪ ،‬علم اخلرائط‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتازيع‪ ،‬عمان األردن عام‪،‬‬

‫‪ ،2005‬ص‪.185-184‬‬

‫(‪ - )1‬محمد إبراهيم شرف‪ ،‬مبادئ علم الخرائط‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪141-140‬‬
‫‪46‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫(‪ )3-3-2-1‬التعميم اخلرائطي (‪:)Cartographic Generalizations‬‬
‫التعميم الخرائطي من الدراسات المهمة في مجال الكارتوجرافيا للتعامل مع البيانات النوعية والكمية‬
‫لألشكال المرسومة من خالل (الحذف والتبسيط والتجميع) لعدد من اجزائها التفصيلية بهدف اعداد خريطة‬
‫تحقق شروطاً معينة‪ .‬والخريطة عبارة عن تمثيل بياني للظاهرات الجغرافية بمقياس رسم يظهرها أصغر‬
‫من حقيقتها في الطبيعة ويترتب على ذلك ضرورة اختصار المعلومات والبيانات التي تتركب منها‬
‫وتحتويها تلك الظاهرات وتعرف هذه العمليات من اختصار وتصغير وتبسيط بالتعميم الخرائطي الذي يعد‬
‫أحد األسس الخرائطية الهامة واداة من أدوات الكارتوجرافي‪ ،‬التعميم ببساطة هو عبارة عن عملية معالجة‬
‫للظ اهرات الجغرافية التي توجد في منطقة ماا يراد تمثيلها على خريطة‪ ،‬ويعرف التعميم الخرائطي على انه‬
‫مجموعة من العمليات تستند الى أدوات برمجية خاصة في تعاملها مع لغات البرمجة الحاسوبية لتعميم‬
‫الخرائط وخاصة الرقمية مما يوفر لمشغليها حرية القرار في اختيار نوع التعميم ودرجته(‪ .)1‬اما التعميم‬
‫اآللي (‪ )Automated Generalization‬فيعرف بعملية تعديل المعطيات (النوعية – الكمية)‬
‫للبيانات واالشكال المرسومة من خالل الحذف او التبسيط لعدد من اجزائها التفصيلية بهدف إعداد خريطة‬
‫تحقق شروط معينة‪ .‬ويعد التعميم علم وفن تبسيط الجوانب غير المهمة وفقاً لغرض وحجم الخريطة مع‬
‫استبعاد كل التفاصيل التي ليست لها صلة قد تؤثر على وضوح الخريطة‪ .‬ولغرض التعامل مع التعميم‬
‫الخرائطي يتوجب النظر للظاهرة في شكل اهداف (‪ )Objects‬وليس عناصر هندسية منفصلة‬
‫(‪ )Geometric Elements‬واقترح م‪.‬م‪ .‬بولتزر" في دراسته عن أهمية برمجيات وأدوات التعميم‬
‫الخرائطي في تقنية نظم المعلومات الجغرافية معرباً عن المشكالت التي واجهته اثناء التدريب على برنامج‬
‫(‪ )Ghanch-GIS‬مؤكدا على دور البرمجيات وتطوير ادواتها وتوظيفها في الدراسات الجغرافية‪ .‬إما‬
‫دراسة علي بن معاضة الغامدي "تناول دراسة طرق التعميم التقليدية في تقليص البيانات في النظام‬
‫الشبكي – الخلوي" ()‪ .((Raster-Gis‬وتطرق جيمس كيتس ‪ )James, Keates(1989‬في دراسته‬
‫عن التعميم لمقاييس الرسم للبيانات الخلوية والخطية وصوالً الى التعميم األفضل‪.‬‬

‫(‪ - )1‬أحمد محمد جهاد الكبيسي‪ ،‬التعميم الخرائطي اآللي في المرئيات الفضائية (دراسة تطبيقية) ط‪ ،1‬دار الراية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2015،‬ص‪9‬‬
‫‪47‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫شكل (‪ )3‬وظائف عمليات التعميم اخلرائطي‬

‫املصدر‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد على‪ :‬جنيب عبد الرمحن الزيدي‪ ،‬حسني جماهد مسعاد‪ ،‬علم اخلرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬

‫اليازوري للنشر والتازيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪،2006،‬ص‪91‬‬

‫‪48‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫بعض المفاهيم والضوابط بخصوص التعميم الخرائطي‪( :‬هو علم وفن تبسيط الجوانب غير المهمة وفقاً‬
‫لغرض وحجم الخريطة مع استبعاد كل التفاصيل التي ليست لها صلة قد تؤثر على وضوح الخريطة (‪.))1‬‬
‫التعميم الكارتوجرافي (هو تبسيط حالة التعقيد بتصغير مساحة على نحو منظم وازالة او تقليل‬
‫التفاصيل غير مرغوب فيها وتكمن عملية التعميم في هدفين أولهما‪ :‬جعل الخريطة متجانسة من حيث‬
‫تمثيلها للتفاصيل والظاهرات‪ .‬وثانيهما‪ :‬جعل الخريطة سهلة القراءة والتفسير لذلك يجب التعامل مع عملية‬
‫التعميم بدقة مع االخذ بنظر االعتبار الجوانب عند اجراء عملية التعميم الكارتوجرافي كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الغرض من انشاء الخريطة والعمليات الخاصة بجمالية الخريطة‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل التقنية والبشرية التي تؤثر على عملية التعميم‪.‬‬
‫‪ ‬الحفاظ على المعالم البارزة والمهمة في الخريطة االصلية اثناء عملية التعميم‪.‬‬
‫‪ ‬حجم تصغير المقياس‪ ،‬كلما كان التصغير أكبر كلما كان تأثير التعميم على البيانات األصلية‬
‫أكبر‪.‬‬
‫(التعميم الخرائطي هو عملية انتقاء وتعميم التمثيل الخرائطي مع الحفاظ على وضوح اختالف الرموز‬
‫في محتوى الخريطة‪ ،‬والغاية من التعميم الخرائطي الجمع الكامل بين نموذج الترميز الخرائطي والمساحة‬
‫الممثلة عند مقياس معلوم والحفاظ على العالقة المنطقية بين الخريطة والظواهر الجغرافية في العالم‬
‫الحقيقي من جانب آخر وتقديمها بجودة خرائطية عالية)‬
‫وتصور "هتنر" (‪ )Hettener‬عام ‪ 1962‬ان مفهوم التعميم‪ :‬هو حصر وتصنيف ثم اختيار وتبسيط‬
‫للمادة الخرائطية التي يجب تمثليها على الخريطة عن طرق استبعاد او حذف المعالم الصغيرة واالقل‬
‫أهمية ولكنه لم يحدد معيار الصغر ومعيار األهمية‪.‬‬
‫بينما يرى زيلن وأوبن شوا (‪ )Zhilin li, Stan open show‬عام ‪ 1993‬إن التعميم الخرائطي عملية‬
‫غير علمية ألنها تعتمد بشكل كبير على المهارات الفنية للكارتوجرافي بسبب تشعب عملية التعميم مما‬
‫يؤدي الى شيء من ال تشوية في عالقته بالبيانات والمعلومات المراد توضيحها على الخريطة وعالقتها‬
‫بالتمثيل الخرائطي (‪.)2‬‬

‫(‪ - )1‬طه محمد جهاد‪ ،‬بعض مظاهر التعميم والتقريب جمع البيانات الجيومرفولوجية‪ ،‬نشرة دورية يصدرها قسام الجغرافياة‪،‬‬
‫كلية اآلداب‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬عام ‪ ،1984‬ص‪.7‬‬
‫(‪ -)2‬هشا ااام با اادوي‪ ،‬الفصا اال الثالا ااث‪ ،‬م ارحا اال التعما اايم وتصا ااميم الخ ا ارائط‪ ،‬قسا اام الجغرافيا ااة‪ ،‬كليا ااة اآلداب‪ ،‬جامعا ااة دميا اااط‪،‬‬
‫عام‪ ،2017،‬ص‪.23‬‬
‫‪49‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫شكل (‪ )4‬راضيح عمليات التعميم اخلرائطي‬

‫املصدر‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد على‪ :‬جنيب عبد الرمحن الزيدي‪ ،‬حسني جماهد مسعاد‪ ،‬علم اخلرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬

‫اليازوري للنشر والتازيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪،2006،‬ص‪98‬‬

‫‪50‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫أنااع التعميم اخلرائطي‪:‬‬ ‫(‪)4-3-2-1‬‬

‫أ‪ -‬التعميم الصاري البياني (‪:)Graphic Generalization‬‬


‫هو إجراء التعميم ذات الرموز االصلية للمعالم أي المحتوى الهندسي للبيانات المكانية ويتميز‬
‫بالتبسيط (‪ )Simplification‬واالختيار او االنتقاء (‪ )Selection‬واالندماج (‪)Aggregation‬‬
‫والمبالغة (‪ )Exaggeration‬واالزاحة (‪ )Displacement‬وال تؤثر هذه العناصر على بنية الرموز إذ‬
‫تبقى النقاط والخطوط منقطة أي ان التعميم الصور يتعامل مع الجانب المكاني (‪ )Spatial‬للبيانات‬
‫فمثال يمكن دمج مجموعة من الغابات الصغيرة المتفرقة مع الغابات المجاورة بوحدة مساحية واحدة (‪.)1‬‬

‫ب‪ -‬التعميم امل اهيمي (‪:)Conceptual Generalization‬‬


‫هو عملية إجراء التعميم مع تغير بنية الرموز االصلية للمعالم ويتميز التعميم المفاهيمي باالندماجية‬
‫(‪ )Merging‬واالختيار والترميز (‪ )Symbolization‬والتوضيح (‪ )Enlargements‬ويتميز بعمليات‬
‫الربط واالختيار ونتيجة لذلك قد يتغير محتوى الخريطة إذ يمكن ربط منطقة الدراسة عند االنتقال بمقياس‬
‫رسم أكبر الى مقياس أصغر والبد للتذكر من فهم مستوى التصنيف للظواهر المعممة (‪ .)2‬أي إن التعميم‬
‫المفاهيمي يتعامل مع الجانب الوصفي للبيانات (‪ )Attribute‬بشكل أكبر مثال يمكن دمج تكوينات عصر‬
‫الهولوسين مع عصر البليستوسين في خارطة جيولوجية النهما من الزمن الجيولوجي الرابع وال يمكن دمج‬
‫أي من التكوينات التي تعود الى زمن جيولوجي آخر (‪.)3‬‬

‫ت‪ -‬التعميم البنياي (‪:)Structural Generalization‬‬


‫هو التعميم الذي يحتفظ بصفات المتغيرات البصرية إذ يحافظ على بنية الرمز االصلية ويتميز بعدة‬
‫عناصر وهي " التصنيف‪ ،‬الترميز‪ ،‬االستقراء‪ ،‬التبسيط" مثال عند تمثيل الممرات والمنخفضات يتم تغير‬
‫في بنية رموزهما عند االنتقال من مقياس كبير الى صغير مع االحتفاظ ببنية الظاهرة االصلية وهذه‬
‫العملية تنتج خريطة معممة مع االخذ باالعتبار ضوابط التعميم من هدف الخريطة ومقياس الرسم ونوعية‬
‫البيانات‪.‬‬

‫‪(1)M.J. Kraak & F.J. Ormeling, Cartography Visualization of Spatial Data Longman,‬‬
‫‪British,1996, p.92-93‬‬
‫(‪ - )2‬حسن سوادي نجيبان الغزي‪ ،‬نمير نذير مراد الخياط‪ ،‬أسس التعميم على الخرائط الطوبوغرافية لمحافظة ذي قار‪،‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة واسط‪ ،‬العدد ‪ ،41‬الجزء‪ ،2‬تشرين الثاني‪ ،2020،‬ص‪.430-429‬‬
‫(‪ - )3‬عمر عبد اهلل اسماعيل القصاب‪ ،‬التعميم اآللي في نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬عام‪ ،2010،‬ص‪25‬‬
‫‪51‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫عناصر التعميم اخلرائطي ( ‪Cartographic Generalization‬‬ ‫(‪)5-3-2-1‬‬

‫‪:)Elements‬‬
‫تتطلب عملية التعميم الخرائطي جهداً بشرياً لتحليل البيانات الجغرافية والقرار على ما يعمم ودرجة‬
‫التعميم وخاصة في النظام التعميم اآللي المتكامل وهذه التحليالت تقدم كقواعد وقوانين تنفذ عبر برامج‬
‫الحزم الخاصة من قبل مصمم الخريطة الكارتوجرافي بطريقة تفاعلية مفصلة عبر معادالت حسابية او‬
‫خوارزميات خاصة ومنها تبسيط خطوط الكنتورية المشتقة من الخرائط بمقياس أصغر بعد إعادة تحويل‬
‫البيانات الى رقمية وبناء قاعدة بيانات لكل مقياس لكي تقلل من الجهد والكلفة (‪ .)1‬ولقد كافح‬
‫الكارتوجرافيين في العقود المنصرمة لوضع آلية لفهم عمليات التعميم الخرائطي عبر مصطلحات االدراكية‬
‫أي العناصر التي تتجانس مع بعضها لتبسيط العمليات المكانية للظاهرة الجغرافية عبر أحدث التصانيف‬
‫ومنها ما صدر عن مؤسسة (‪ )T.C.I‬الهولندية عام ‪ 2008‬لغرض تعميم البيانات في قاعدة المعلومات‬
‫الجغرافية البيانية والوصفية وتشمل هذه العناصر ما يلي‪:‬‬

‫(‪ )6-3-2-1‬احلذف واالنتقاء (‪:)SELECTION‬‬


‫عملية فكرية التخاذ قرار حول المعالم التي ستكون ضرورية لخدمة الغرض من ابقائها بمعنى يقصد‬
‫به االقتصار على إظهار المعالم االساسية على الخريطة من وجهه نظر الغرض من الخريطة‪ ،‬مقياس‬
‫رسمها وموضعها وازالة المعالم األخرى األقل أهمية‪.‬‬

‫(‪ )7-3-2-1‬اإلزالة (‪:)ELIMINATION‬‬


‫عملية حذف انتقائي للمعلم الصغير جدا او غير المهم الى درجة كبيرة بحيث يسمح في تمثيلها‬
‫وتطبق هذه العملية على المعالم الخطية والمساحية (‪ .)2‬مثل تقلص أبعاد احدى الظاهرات الى نقطة‬
‫موضعية او تقلص ظاهرة خطية ممثلة بخطين متوازيين لتظهر في شكل خط واحد ويتبع في ذلك تصميم‬
‫الطرق في الخرائط الطوبوغرافية‪.‬‬

‫(‪ - )1‬عبد الرحمن مصطفى دبس‪ ،‬التعميم الخرائطي لشبكة الطرق المدينة المنورة على خريطة ‪1:50000‬مجلة جامعة ام‬
‫القرى للعلوم االجتماعية‪ ،‬ال عدد‪ ،2‬عام‪ ،2017،‬ص‪.142‬‬
‫(‪ - )2‬عمر عبد اهلل القصاب‪ ،‬علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.126‬‬
‫‪52‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫(‪ )8-3-2-1‬التصنيف (‪:)Classification‬‬
‫يعرف التصنيف بأنه نظام يحقق بتقسيم األجزاء المجمعة بين مختلف المجاميع بداللة معايير‬
‫معينة وتظهر عملية التصنيف تحوير للبيانات في محاولة تمثيلها فرز الظواهر الى أصناف إليجاد‬
‫العالقة النوعية بينها واكثر التصانيف شيوعاً التصنيف التركيبي والتجميع العنقودي تقسيم األشياء الى‬
‫أصناف او مجموعات او رتب محددة وفقاً لمعايير او أسس مشتركة تتعلق بهذه األشياء والتصنيف في‬
‫علم الخرائط يعتمد على ثالث أمور األول تصنيف البيانات والمعلمات المجمعة من اجل تأليف خريطة‬
‫جديدة والثاني تصنيف الظاهرات الجغرافية المراد تمثيلها على الخارطة‪ ،‬وثالثا إجراء عميات التعميم‬
‫الخرائطي للوصول الى تبسيط نسبي عبر وجود صفات نوعية مختلفة الظواهر الجغرافية الستعماالت‬
‫االرض(‪.)1‬‬

‫(‪ )9-3-2-1‬التبسيط (‪:)Simplification‬‬


‫التبسيط يقوم على تخفيف حواف وتعرجات المالمح الشكلية (الرسومية) للمعالم الخطية والمساحية‬
‫والتي ينتج عنها المحافظة على الخصائص الرئيسية العامة لها وتنفذ عملية التبسيط على الخرائط بإزالة‬
‫التعرجات الصغيرة من اشكال المعالم الخطية والمساحية واإلبقاء على التعرجات الكبيرة‪ ،‬وبشكل عام تنفذ‬
‫عملية التبسيط لجعل شكل الرمز اكثر وضوحاً لتحقيق هدفين رئيسين هما تقليل مقدار تفاصيل المعالم‬
‫بغية تمثيلها بوضوح في مقياس معين واألخر استدامة الخصائص الجغرافية للمعالم المكانية والطبيعية‬
‫على الخريطة وفق خوارزمية تسمى تبسيط انحناء المعالم (‪ )Bend Simplify‬التي تستند على تقانات‬
‫التعرف على الشكل ويحلل خصائصها الهندسية ويلغي التي ليس لها داللة معنوية‪.‬‬

‫االزاحة (‪:)Displacements‬‬ ‫(‪)10-3-2-1‬‬


‫اإلزاحة تعني زحزحة الشيء وتحريكه من موقعه األصلي ألسباب مختلفة واالزاحة في علم‬
‫الخرائط تعني إيضاح بعض الظاهرات بتغير مواضعها الهندسية عن المواضع الحقيقة لها إذ ال يسمح‬
‫مقياس الرسم الخريطة بإظهار الفاصل بين ظاهرتين متجاورتين فتظهران بشكل مندمج والحل يقتضي‬
‫بإزاحة احدى الظاهرتين عن األخرى من اجل وضوحهما‪.‬‬

‫(‪ - )1‬لمياء حسين علي السبعاوي‪ ،‬عمر عبد اهلل القصاب‪ ،‬مشكالت التعميم الخرائطي الخطي في برمجيات نظم‬
‫المعلومات الجغرافية‪ ،‬قسم الجغرافية‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬المجلد (‪ )16‬العدد (‪ )2‬لسنة‪ ،2009،‬ص‪.365‬‬

‫‪53‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫املبالغة (‪:)Exaggeration‬‬ ‫(‪)11-3-2-1‬‬
‫المبالغة تعني الزيادة المفرطة في الحجم والكم وتعني في الخرائط الزيادة في حجم ومساحة واتساع‬
‫بعض الرموز او الحيز الذي تشغله الظاهرة ذات األهمية النسبية العالية بدرجة تكفي إلظهارها بوضوح‬
‫فالهدف من إجراء عملية المبالغة هو ابراز االهمية (‪.)1‬‬

‫الرتميز (‪:)Symbolization‬‬ ‫(‪)12-3-2-1‬‬


‫الترميز يعد من الخواص الرئيسية المميزة للخريطة إذ يميزها عن باقي أنواع الصور ويقوم على‬
‫استبدال جميع محتوى الخريطة برموز نقطية ومساحية وخطية تمثل المعالم والظاهرات المنتشرة في‬
‫المنطقة الجغرافية الممثلة على الخريطة‪ ،‬وعند اجراء عملية الترميز يجب انتقاء الرموز لتمثيل الظاهرات‬
‫المكانية والوصفية على المنطقة المراد دراستها بمقياس كبير يتباين حسب خصائص المنطقة او الظاهرة‬
‫المدروسة ويعين الترميز مهم للتعميم الخرائطي بما يتناسب مع نوع الخريطة (‪.)2‬‬

‫التعزيز (‪:)Enhancement‬‬ ‫(‪)13-3-2-1‬‬


‫هو عملية تعديل هندسة التمثيل الخرائطي للمعلم الجغرافية او مظهره العام بغية تحسين انطباعه البصري‬
‫وضمان توافقه حسب المعقول مع الواقع المادي (‪ .)3‬إذ تتم المبالغة في الخصائص الهندسية للمعالم‬
‫الخطية او المساحية لغرض ابراز المعالم الجغرافية للكشف على استدالل العالقات عبد التمثيل‬
‫الخرائطي‪.‬‬

‫التنميط (‪:)Typification‬‬ ‫(‪)14-3-2-1‬‬


‫هو عملية تخفيض كثافة المعالم ومستوى تفاصيلها مع الحفاظ على نمط التوزيع الممثل واالنطباع‬
‫البصري ذاته حول التوزيع إذ تعتمد هذه العملية على وجهه الخرائطي الذي يحدد الفرضية التي تسمح‬
‫بالتنميط وتطبيقه‪..‬‬

‫(‪ - )1‬نجيب عبد الرحمن الزيدي‪ ،‬أحمد محمد جهاد الكبيسي‪ ،‬التعميم الخرائطي اآللي للبيانات الشبكية لمقاييس متعددة‬
‫(دراسة تطبيقية لمناطق مختارة من العراق) الناشر مجلة منشورات علوم الجغرافيا موقع ويب سايد‪ ،‬اربد عام ‪،2014‬‬
‫ص‪http://www.portal.arid.my.com. 25‬‬
‫(‪ - )2‬أحمد عطية موسى مقرب‪ ،‬تحليل الخرائط الطوبوغرافية وتحديثها لمركز المنيا‪ ،‬رسالة ماجستير (غير منشورة) قسم‬
‫الجغرافية كلية اآلداب‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬مصر‪ ،‬عام‪ ،2017،‬ص‪.106‬‬
‫‪)3(An-Seri-White Paper Series, Op. Cit.p4‬‬
‫‪54‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫(‪ )4-2-1‬أهمية خرائط اخلدمات التعليمية‪:‬‬
‫تتوقف أهمية خرائط الخدمات التعليمية ومكانتها على دقة المعلومات واكتمال مكونات قاعدة‬
‫البيانات الشاملة والدقيقة والمحدثة عبر إحصاءات أساسية لقطاعات ومؤسسات الدولة ومستخدمي‬
‫البيانات الناتجة من التعداد وتكمن أهميتها بما يلي‪:‬‬
‫(‪ )1-4-2-1‬تعد احدى الوسائل العلمية الحديثة ومصدر من مصادر تجميع البيانات الجغرافية‬
‫والحضرية األولية عن المواقع الجغرافية السكانية والوظيفية ورسمها على الخرائط مع‬
‫توفير قاعدة بيانات رقمية لتلك الظواهر بشل دقيق‪.‬‬
‫(‪ )2-4-2-1‬تساهم في وضع استراتيجيات وسياسات التنمية الحضرية ومشاريع تخطيط المدن وتوزيع‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫(‪ )3-4-2-1‬تعتبر أحد اهم األساليب العلمية لجمع وتحديث وتصنيف البيانات من مصادرها األولية‬
‫الجمع الميداني المباشر عن المواقع الجغرافية ومعرفة حجم الكثافة السكانية والبنى‬
‫التحتية عبر قاعدة بيانات متكاملة‪.‬‬
‫(‪ )4-4-2-1‬توفر خرائط الخدمات إطار أساسي يعتمد في االعمال اإلحصائية وقاعدة بيانات لجميع‬
‫الدراسات الحضرية‪.‬‬
‫(‪ )5-4-2-1‬تحديد مراكز الخدمات الرئيسية التعليمية ( رياض االطفال‪ ،‬االبتدائية ‪ ،‬المتوسطة ‪،‬‬
‫الثانوية‪ ،‬اإلعدادية‪ ،‬المهني‪ ،‬التعليم الجامعي) في المراكز الحضرية السكانية للقضاء‪.‬‬
‫(‪ )6-4-2-1‬تساعد خرائط الخدمات من إنجاز خريطة للنمو السكاني المتوقع ومتابعة تطور المدينة‬
‫وتحليل عوائق نموها او تقدمها‪.‬‬
‫(‪ )7-4-2-1‬تساعد الباحثين والمختصين في وضع خرائط خدمات لفترات زمنية متفاوتة تستند على‬
‫الخرائط القديمة وتحديثها من خالل النمو والتطور الحاصل فيها وتحليل التباين‬
‫واالختالف في اإليجابيات والسلبيات التي تعترضها‬

‫‪55‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )2-4-2-1‬املكانات األساسية خلنريطة النخدمنات التنعليمية‪:‬‬
‫تعتبر الخرائط وثيقة تكتب بلغة‪ ،‬وتعد األداة الرئيسية في مختلف الفروع الجغرافية كوسيلة عالمية‬
‫للتعبير والتفاهم بين الشعوب حيث تتحدى الحواجز السياسية واللغوية ويستخدمها الكثير من المتخصصين‬
‫في هذا المجال وغيرهم الرتباطها بالعالقات المكانية للظاهرة الجغرافية الطبيعية ام البشرية عن طريق‬
‫وسائل التمثيل الكارتوجرافي‪ ،‬ومع التقدم التكنولوجي في مجاالت البحث العلمي تفرعت الكارتوجرافيا الى‬
‫عدة فروع وتخصصات أهمها في عمليات المساحة (المستوية والجيوديسية واالرضية والبحرية والجوية)‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ .‬كما تظهر‬ ‫وانشاء الخرائط الطوبوغرافية والبحرية ودخول طرق التمثيل الكمي في خرائط التوزيعات‬
‫الخريطة ذا أهمية كبيرة بالنسبة لعلم الجغرافيا وباقي العلوم مما حدى بعض الكتاب أن يذكر بأن الجغرافيا‬
‫ليست شيئاً بدون خريطة (‪ )Geography Is Nothing But Maps‬أي أن الخارطة هي لغة الجغرافي‬
‫وأداة التعبير عن النتائج التي توصل اليها بدراسته للظاهرة المكانية وتوزيعها جغرافياً وهذا ما ذهب اليه‬
‫"هنتر" فيقول (إن النص الجغرافي يجب أن يكون مكمالً للخريطة ومفس اًر لها) ويلزم المتخصص في هذا‬
‫المجال أن يكون ذا عقلية جغرافية ورياضية وموهبة فنية ‪ ،‬وهذا ما أكد عليه آرومين رويز "‪"E.Raisz‬‬
‫في مقدمة كتابه الشهير (‪" )General Cartography‬المبادئ العامة للخرائط" حيث يقول إن‬
‫الكارتوجرافي ‪ %50‬جغرافياً‪ ،‬و ‪ %30‬فناناً ‪ ،‬و ‪ %10‬رياضياً ‪ ،‬و‪ %10‬أي شيء اخر (‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬حس ااام ال اادين ج اااد ال اارب‪ ،‬مب ااادئ عل اام الخا ارائط (الكارتوجرافي ااا)‪ ،‬ط‪ ،1‬المكتب ااة االكاديمي ااة‪ ،‬جمهوري ااة مص اار العربي ااة‪،‬‬
‫عام‪ ،2013،‬ص‪.67‬‬
‫(‪ )2‬محمااد فريااد فتحااي‪ ،‬محاض ارات فااي مبااادئ الخ ارائط والمساااحة‪ ،‬دار الرشاااد للنشاار والطباعااة‪ ،‬اإلسااكندرية‪ ،‬مصاار‪ ،‬عااام‬
‫‪ ،1982‬ص‪.8‬‬
‫‪56‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬‫‪‬‬
‫(‪ )3-4-2-1‬النعنناصنر األسناسنية خلريطة اخلدمات التعليمية‪:‬‬
‫(‪ )1-3-4-2-1‬عنناان النخرينطة‪:‬‬
‫لكل خريطة عنوان يوضح محتواها بشكل جوهري فهو يعد البوابة الرئيسية لفهمها وتبرز مسالة‬
‫العنوان كجزء مهم في عملية التصميم الخرائطي فالعنوان على الخارطة يخدم عددا من الوظائف فهو‬
‫يخبر القارئ بموضوع الخريطة فيشترط في عنوان الخريطة تحقيق هدفين رئيسين هما (الوضوح‬
‫واالختصار)‪1‬ويكون غالباً في األعلى ويشكل مدخالً لقراءة الخريطة ويجب على العنوان أن يكون وجي اًز‬
‫ومعب اًر ويكتب بخط عريض بشكل يناسب حجم الخريطة ويقصد بعنوان الخريطة هو المسمى الذي يدل‬
‫على عنصرين مهمين هما " اسم اإلقليم الجغرافي للخريطة" واألخر " الموضوع الجغرافي" الذي يمثل‬
‫الخريطة بإحدى طرق التمثيل الكارتوجرافي‪ ،‬فالعنوان هو مرآة الخريطة يعكس بصدق محتواها لقارئ‬
‫الخريطة يالحظ عنوانها واسمها والغرض من تصميمها‪ ،‬وبدون العنوان تكون الخريطة مجردة من الهوية‬
‫وقد بنيت الدراسات في مجال الخرائط أن العنوان هو المكان األول الذي يسعى مستخدم الخريطة لرؤيته‬
‫والتعرف على خفايا محتوى الخارطة ومراعاة لذلك هنالك جملة من الضوابط عند اختيار عنوان للخريطة‪.‬‬
‫يمكن بلورتها بما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬احتواء عنوان الخريطة على اسم مكان وجود الظاهرة الجغرافية (العالم‪ ،‬قارة‪ ،‬إقليم‪ ،‬دولة‪ ،‬مدينة)‬
‫واسم المكان مهم لعنوان الخارطة ألنه يساهم على تحديد وجود الظاهرة الجغرافية‪.‬‬
‫‪ .2‬ان يكون العنوان مختص اًر لنوع الظاهرة طبيعية ام بشرية مع مالحظة عدم ذكر كلمة خريطة في‬
‫محتوى العنوان وال يكتب العنوان على شكل جملة‪.‬‬

‫‪ .3‬كتابة العنوان في الجزء األعلى واالوسط من الخريطة وهناك بعض االستثناءات لهذه القاعدة‪.‬‬

‫‪ .4‬يكتب العنوان بأكبر نمط الخط النسخ وهو من أفضل الخطوط المناسبة لكتابة عنوان للخريطة في‬
‫الجزء األعلى واالوسط من الخريطة ويمكن ان يكون داخل اإلطار او خارجه‪.‬‬
‫‪ .5‬يفضل ان تمتد حروف الكلمة مع امتداد الظاهرة وفي اتجاهها‪.‬‬

‫حناشنية النخرينطة‪ :‬إن هوامش الخريطة عبارة عن جميع البيانات والرسومات‬ ‫(‪)2-3-4-2-1‬‬

‫الموجودة خارج إطارها‪ ،‬ويجب على كل مستخدم للخريطة أن يدرس ما هو مدون‬

‫‪ - 1‬كريمااة مصااطفى عمااار‪ ،‬الخارائط الرقميااة وتنميااة مهااارات الجغ ارافيين‪ ،‬المجلااد (‪ )4‬العاادد ‪ ،24‬مجلااة الحكمااة‪ ،‬الج ازئاار‪،‬‬
‫عام‪ ،2013،‬ص‪.73-72‬‬
‫‪57‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫بهوامشها بكل عناية ليتمكن من االستفادة من جميع معلوماتها‪ ،‬يجب ان تتضمن‬
‫الخريطة مجموعة من األسس الهامة التي ال يمكن اغفالها عند قراءتها وهذه األسس‬
‫هي عنوان الخريطة‪ ،‬ومقياس الرسم‪ ،‬واطار الخريطة ودليل الموقع وخلفية الخريطة‬
‫ومفتاحها او دليل الخريطة واالتجاه والمسقط واخي اًر الملحق‪.‬‬

‫(‪ )3-3-4-2-1‬م تاح اخلريطة (‪)The Legend‬‬


‫يعد مفتاح أو دليل الخريطة من األساسيات التي ال يمكن اغفالها عند رسم الخرائط‪ ،‬ألنه يشرح‬
‫ما تمثله الرموز والعالمات االصطالحية المختلفة في رسم الخريطة وهناك قاعدة أساسية يتبعها مصمم‬
‫الخرائط وهي عدم استخدام أي رمز في الخريطة إال إذا تم تفسيره في المفتاح بنفس الشكل الموجود به‬
‫على الخريطة‪ .‬ويضم مفتاح الخريطة مدلول للرموز والعالمات واأللوان والمصطلحات والفئات وقيم واوزان‬
‫وحدات القياس المستخدمة في الخريطة التي تساعد مستخدميها في فهم لغتها ومعالمها وطبيعتها المكانية‪.‬‬
‫وهالك قواعد واصول الختيار أنسب موقع لمفتاح الخريطة ففي الخرائط الطوبوغرافية يوقع المفتاح خارج‬
‫إطار الخريطة وخاصة أسفل اإلطار بسبب حجم التفاصيل التي يحتويها مفتاح الخريطة الطوبوغرافية‬
‫ويكتب باللغة المتداولة حسب البلدان ففي منطقتنا العربية او اللغة اإلنجليزية (الدولية) تحقيقا لالتفاقية‬
‫الدولية بمواصفات الخرائط تم االتفاق عليها بمؤتمر باريس عام ‪ .1927‬وهنالك ثالث أساسيات لترتيب‬
‫مفتاح الخريطة (‪:)Legend‬‬
‫تجميع كل العناصر المتشابهة في مجموعة واحدة وذلك بوضع جميع الرموز التي تشرح ظاهرة معينة في‬
‫مجموعة واحدة‪ * .‬توضع الرموز بطريقة متناسقة (‪ )Symmetry‬ترتيب العناصر بطريقة التدرج‬
‫التصاعدي أو التنازلي (‪ )Hierarchy‬فاذا كان لدينا رموز تعبر عن المدن من حيث كبر حجمها‬
‫يفضل ان ترتب الرموز الخاصة بكل حجم وبشكل متدرج تصاعديا او تنازلياً‪.‬‬

‫(‪ )4-3-4-2-1‬رافيه اخلريطة ‪-‬اجتاه الشمال (‪:)Reference Direction‬‬

‫يقصد بتوجيه الخريطة هو إضافة أحد عناصر التوجيه الذي يشير نحو االتجاه الشمال الجغرافي‬
‫الحقيقي بحيث يستطيع مستخدم الخريطة من معرفة التوجيه الجغرافي إلقليم الخريطة بالنسبة لسطح الكرة‬
‫األرضية‪ ،‬وتاريخياً كانت ترتبط عملية التوجيه الخرائط بطبيعة البيئة التي تنشأ فيها ومدى ارتباطها‬
‫بالحضارات البشرية التي لها مدلول ديني او فلكي او حيوي او تجاري‪...‬الخ‬

‫‪58‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫ويهمنا كجغرافيين الى التنويه الى أنواع أسم الشمال التي توضع على الخرائط بأنواعها وخاصة‬
‫الطوبوغرافية منها تضمن جميع أنواع األسهم الدالة على االتجاهات الشمالية كأحد المواصفات الدولية‬
‫والثوابت الكارتوجرافية للخريطة الطوبوغرافية التي تم االتفاق عليها في المؤتمر العالمي لوضع مواصفات‬
‫(‪)1‬‬
‫منها‪:‬‬ ‫الخريطة الطوبوغرافية عام (‪( 1906‬م في بريطانيا لتقسم أسهم الشمال الى عدة أصناف‬

‫(‪ )5-3-4-2-1‬سهم الشمال اجلغراي احلقيقي ( ‪True or Geographic‬‬

‫‪:)North‬‬

‫يطابق اتجاهه شمال خطوط الطول الجغرافية وهو يشير الى مكان التقاء هذه األخيرة عند خط‬
‫محور األرض بالقطب الشمالي للكرة األرضية ويرمز الى هذا النوع من الخرائط (‪ )N.G‬أو بنجمة للداللة‬
‫نحو القطب الشمالي‪ ،‬وهذا االتجاه ثابت ال يتغير (‪ .)2‬واحياناً قد يرسم سهمان أحدهما يشير الى الشمال‬
‫الجغرافي واألخر يشير الى الشمال المغناطيسي وال يوجد هذا االزدواج عادة سوى في الخرائط‬
‫الطوبوغرافية‪ ،‬بالرغم من إن الخرائط ترسم وهي موجهه باتجاه الشمال الجغرافي (القطب الشمالي) ويمكن‬
‫تعريفه الشمال الجغرافي او الحقيقي بأنه اتجاه القطب الشمالي لمحور الكرة األرضية الذي تمثله دائرة‬
‫عرض ( ‪ )90‬شماالً حيث تلتقي عنده جميع خطوط الطول المرسومة على نموذج الكرة األرضية من قبل‬
‫الجغرافيين كما يمكن ذكر قيمة االنحراف المغناطيسي في حاشية الخريطة ويعرف االنحراف المغناطيسي‬
‫بأنه الفرق بين اتجاه الشمال الجغرافي واتجاه الشمال المغناطيسي‪ ،‬ويعزوا سبب ذلك إن كال القطبين‬
‫المغناطيسيين الشمالي والجنوبي ليس ثابتًا بل يتغير ببطء شديد من وقت آلخر ومن عام آلخر بسبب‬
‫جملة عوامل منها موقع الشمس والقمر وحركتهما ودوران األرض حول الشمس والهزات األرضية والزالزل‬
‫والبراكين‪.‬‬

‫(‪ )6-3-4-2-1‬سهم الشمال الكاررافراي أو اإلحداثي ‪:(North arrow‬‬


‫)‪Cartography or Coordinate‬‬

‫هو اتجاه يرمز إليه بحرف (‪ )Y‬وهو يوافق شمال خطوط الطول اإلحداثية ويختلف هذا االتجاه هو‬
‫االخر عن اتجاه الشمال الجغرافي وتنتج عنه زاوية انحراف تسمى (‪ " )Declination Angle‬زاوية‬

‫(‪ - )1‬حسن سيد حسن‪ ،‬أساليب التمثيل الكارتوجرافي المستخدمة في (خرائط التوزيعات الطبيعية والبشرية)‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة‬
‫االنجلو المصرية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪ ،2011،‬ص‪24-23‬‬
‫(‪ - )2‬احمد البدوي الشريعي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪42‬‬
‫‪59‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪‬‬
‫االنحراف الطولي" ويعود هذا االختالف الى موقع المجال الممثل على الخريطة بالنسبة للشمال الجغرافي‬
‫ونوع المسقط الذي تم على أساسه التمثيل (‪ .)1‬ولعل اختراع بوصلة الجيرسكوب والتي ال تتأثر بقوى‬
‫األرض المغناطيسية تستخدم في تحديد الشمال الجغرافي الحقيقي قد حلت مشكلة االتجاهات‬
‫(‪ )Directions‬على الخرائط بشكل دقيق (‪ .)2‬وعلى مستوى الدولة او القطر يعد وحدة جغرافية واحدة‬
‫ويحدد بإحداثيين متعامدين في االتجاه الشمالي والجنوبي واالتجاه الشرقي الغربي‪ ،‬وتعتبر نقطة التقاء‬
‫هذين االحداثين هي صفر المسافات ويبدأ الحساب بالكيلومتر ويبدأ ترقيم الخطوط الرأسية تبدأ من الغرب‬
‫الى الشرق وتسمى بالشرقيات والخطوط االفقية المرقمة من الجنوب الى الشمال بالشماليات‪.‬‬

‫(‪ )7-3-4-2-1‬اإلطنار االحداثي (‪:)Grid systems‬‬


‫يقصد بإطار الخريطة هو الخط أو الخطين اللذين يحددان أبعاد المساحة التي ترسم عليها الخريطة‬
‫ويتكون اإلطار من خطين أحدهما خارجي ويطلق عليه اإلطار الخارجي للخريطة وسمكه أكبر‪ ،‬واألخر‬
‫داخلي ويكون سمكه أقل من الخارجي ويتفق الى حد ما سمك شبكة اإلحداثيات‪ ،‬ويخلو اإلطار الخارجي‬
‫من البيانات على العكس تماما مع اإلطار الداخلي الذي ترتبط به بيانات شبكة اإلحداثيات سواء كانت‬
‫مستوية (اإلحداثيات الوطنية) او إحداثيات جغرافية (‪ .)3‬وعليه هناك عالقة وثيقة بين إطار الخريطة وبين‬
‫اإلحداثيات على الخريطة حيث توضع ارقام اإلحداثيات بين اإلطارين في الخرائط الطوبوغرافية وعلى‬
‫اإلطار الداخلي في خرائط التوزيعات فالمسافة المناسبة بينهما ‪ 6‬ملليمتر حيث يمكن كتابة ارقام خطوط‬
‫الطول ودوائر العرض ويجب أيضا إن يكون اإلطار الداخلي للخريطة ملفتاً للنظر ويخطط باللون األبيض‬
‫واألسود حسب درجات الطول والعرض وفي الوقت الحاضر يالحظ أن االتجاه السائد يتسم بالبعد عن‬
‫الزركشة وتبني البساطة في رسم إطارات الخرائط (‪ .)4‬ويجب ان يأخذ اإلطار شكل المستطيل او المربع‬

‫(‪ - )1‬محمااد محمااد عاشااور‪ ،‬أسااس علاام الخارائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار القلاام للنشاار والتوزيااع‪ ،‬االمااارات العربيااة المتحاادة‪ ،‬عااام‪،1998،‬‬
‫ص‪88‬‬
‫(‪ - )2‬احمااد الباادوي الش اريعي‪ ،‬الخ ارائط الجغرافيااة (تصااميم وق اراءة وتفسااير) الكتاااب األول‪ ،‬ط‪ ،2‬دار الفكاار العربااي للنشاار‬
‫والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪ ،2007 ،‬ص‪23‬‬
‫(‪ - )3‬وسااام الاادين محمااد عبااده‪ ،‬إدارة نظاام المعلومااات الجغرافيااة باسااتخدام با ا (‪ )Ark Gis Desktop‬اإلصاادار العاشاار‪،‬‬
‫مكتبة المتنبي للنشر والتوزيع‪ ،‬الدمام‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام‪ ،2012،‬ص‪.27‬‬
‫(‪ - )4‬علااي باان معاضااة الغاماادي‪ ،‬تطبيقااات نظاام المعلومااات الجغرافيااة‪ ،‬مجلااة دوريااة تصاادر عاان نااادي نظاام المعلومااات‬
‫الجغرافية‪ ،‬السنة االولى‪ ،‬العدد (‪ )1‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام‪ ،2008،‬ص‪10‬‬
‫‪60‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫تبعاً ل لمنطقة او الظاهرة المراد تمثيلها بشرط تظهر كافة التفاصيل داخل اإلطار بمعنى عدم إغفال بعض‬
‫الظاهرات داخل الخريطة او ترك مساحة بيضاء داخل اإلطار (‪.)1‬‬

‫(‪ )8-3-4-2-1‬شبكة اإلحداثيات اجلغرافية (‪:)Geographical Coordinates‬‬

‫هي تلك اإلحداثيات الفلكية التي تعتمد على شبكة خطوط الطول ودوائر العرض الوهمية التي تغطي‬
‫سطح الكرة األرضية وتم االتفاق عليها باعتبارها نظم إحداثية تستخدم لتحديد المواقع على الخرائط‪،‬‬
‫وتختلف شبكة اإلحداثيات الجغرافية حسب طريقة اإلسقاط المتبع (‪ )Projection‬في تحويل الشكل‬
‫ٍ‬
‫المستو على ورق الرسم‪ .‬اذن فهي خطوط وهمية تغطي سطح األرض وترسم‬ ‫الكروي لألرض الى السطح‬
‫على الخرائط بالنسبة لنقطة ثابتة على خريطة الدولة وتسمى نقطة األصل وغالبا ما تختار هذه النقطة في‬
‫ركن من أركان الدولة‪ .‬وتعد من العناصر األساسية ألي خريطة ألنها تمثل مرجع االحداثيات الجغرافية‬
‫العالمية بجملة من األمور أهمها‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد فرق التوقيت بين المواقع التي تقع بالشرق من مواقع أخرى تقع بالغرب بمعدل أربعة دقائق‬
‫زمنية كل درجة طول واحدة فيعادل التوقيت بالدقائق بين موقعين حاصل ضرب الفارق في درجة‬
‫الطول بينهما (‪ )4‬دقائق‪.‬‬
‫‪ ‬يستفاد من خطوط الطول التي تشير الى الشمال الجغرافي في جميع العمليات االتجاهية على‬
‫غرار اتجاه الشمال مثل توجيه الخريطة وتحديد اتجاه السير وتحيد حركة الرياح وانحدار سطح‬
‫األرض والظل وحركة األعاصير والتيارات المائية‪.‬‬
‫‪ ‬يستفاد من دوائر العرض حساب سرعة دورات الكرة األرضية في أي مكان على سطح األرض‬
‫وهي ناتج قسمة محيط دائرة العرض على ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫‪ ‬جاء اتفاق العلماء على مصطلح "دوائر العرض" و"خطوط الطول" في ضوء االعتقاد الخاطئ‬
‫ٍ‬
‫مستو منبسط يمكن التعرف على طوله وعرضه‪ ،‬ولدائرة العرض أهمية خاصة‬ ‫بأن األرض سطح‬
‫إذ تتعلق بالمناخ واالقاليم المناخية على امتداد سطح األرض بنصفية شمالي وجنوبي خط‬
‫االستواء تأثير واضح في تنوع وتباين الموارد الطبيعية والبشرية مما يجعله ذا ثقل اقتصادي‬

‫(‪ - )1‬حسام الدين جاد الرب‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪71‬‬


‫‪61‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬‫‪‬‬
‫وسياسي علماً ان المسقط المستخدم في العراق ولمنطقة الدراسة هو مساقاط ميركااتور المساتعرض‬
‫الاعالامي‪.‬‬
‫إذ إن العراق يقع حسب تصنيف المسقط (‪ )W.G.S.1984.UTM.ZONE.38N) )UTM‬يتضمن‬
‫ثالث مناطق هي منطقة (‪ )37‬الجهات الغربية من القطر‪ ،‬ومنطقة (‪ )38‬يشمل ما يقارب ‪ %90‬من‬
‫حدود القطر‪ ،‬ومنطقة (‪ )39‬تمثل الجهات الجنوبية الشرقية من القطر وخاصة محافظة البصرة وتقع‬
‫منطقة الدراسة قضاء الشطرة أحد أقضية محافظة ذي قار في النطاق (‪.)38‬‬
‫خطوط الطول (‪ :)Longitude‬عبارة عن خطوط وهمية على هيئة أنصاف دوائر تجمع بين قطبي الكرة‬
‫األرضااية تحاادد درجاتهااا بالزاويااة التااي تفصاالها عاان خااط الطااول األصاالي (خااط جارينتش) الااذي تبلااغ قيمتااه‬
‫(صفر) درجة عند نقطة تقاطعه مع خط االستواء‪ ،‬وتحسب خطوط الطول حتى زاوية (‪ )180‬درجة شارق‬
‫أو غاارب خااط ج ارينتش‪ ،‬ويصاال عاادد خطااوط الطااول (‪ )360‬خااط بساابب ان الاادائرة الكاملااة حسااب النظااام‬
‫الستيني للدرجات تحتوي على ‪ 360‬درجة‪.‬‬
‫دوائاار العاارض (‪ :)Latitude‬عبااارة عاان دوائاار موازيااة لخااط االسااتواء الااذي يشااطر الك ارة األرضااية الااى‬
‫جزئيين متساويين شمالي وجنوبي والذي تبلغ قيمته (صفر) درجة وتحسب هذه الخطوط حتاى زاوياة (‪)90‬‬
‫درجة شمال أو جنوب خط االستواء وتحدد قيمة كل خط منها بالزاوية التي تفصله عن هذا األخير ويصل‬
‫االستواء‪.1‬‬ ‫عددها (‪ )180‬دائرة يقسمها خط‬

‫(‪ )9-3-4-2-1‬املقياس (‪:)Scale‬‬


‫يمكن تعريف مقياس الرسم بأنه العالقة بين وحدة طولية واحدة على الخريطة وما يقابلها من‬
‫الوحدات نفسها على الخريطة بمعنى آخر هو العالقة النسبية بين المسافة على الخريطة وما يماثلها على‬
‫الطبيعة‪ ،‬أي نسبة ما يتم رسمه على الخريطة وما يمثله على سطح األرض ويقصد به النسبة العددية‬
‫الثابتة بين أي بعد مقاس على الخريطة وما يقابله في الطبيعية (‪ .)2‬أي هو النسبة ما بين االبعاد على‬
‫الطبيعية واالبعاد على الخريطة حيث تمثل االبعاد الحقيقة الطبيعية على الخارطة بأبعاد اقل من الحقيقة‬
‫لتسهيل قراءة الخرائط وحفاظا على تمثيل المعالم البشرية والطبيعية (‪ .)3‬وعلى الرغم من أهمية وجود‬

‫‪ - 1‬رشيد‪ ،‬احمد وسام ‪ ،‬تقييم استخدام عناصر الخارطة في الدراسات الجغرافية دراسة مقارنة لخرائط رسائل واطاريح قسم‬
‫الجغرافية بين كلية التربية للبنات وكلية التربية بن رشد جامعة بغداد‪ )2015-2000( ،‬مجلة األستاذ‪ ،‬العدد ‪ ،219‬المجلد‬
‫الثاني لسنة ‪ ،2016‬ص‪.63‬‬
‫(‪ - )2‬جمعة محمد داؤود‪ ،‬مدخل الى الخرائط الرقمية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكة المكرمة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،2012 ،‬ص‪26‬‬
‫(‪ - )3‬بشار كمال بشير‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪54‬‬
‫‪62‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬‫‪‬‬
‫المقياس الرسم على الخريطة كأساس من عناصرها إال انه ينبغي يستعمل بحذر عند قياس المسافات‬
‫وخاصة الخريطة ذات المقياس الصغير انطالقاً من قياس المسافة أفقياً على ورق يختلف عن قياس‬
‫‪2‬‬
‫المسافة على شكل مقوس ويقدر مقدار الفرق بين القياسين بمقدار اختالف متر في مسافة ‪182‬كم‬
‫‪،‬ويستخدم مقياس الرسم في تحليل شبكة انتشار الرموز المستخدمة في الخريطة والتعرف على شكل‬
‫الظاهرة الجغرافية ومعرفة بنيتها وتركيبها ووظيفتها وأيضا مقدار التغير فيها اذا ما توافرت سلسلة من‬
‫الخرائط الطوبوغرافية القديمة والحديثة‪ ،‬ومقياس الرسم هو اول أمر يجب على مصمم الخارطة ومستعملها‬
‫االنت باه إليه ألنه يوضح العالقة بين القياسات األرضية ونظيراتها على الخارطة(‪ ،)1‬ويكتب مقياس الرسم‬
‫على هيئة كسر او يرسم كمقياس خطي وهو المفضل لدى الكارتوجرافيين ألنه ال يتأثر بتكبير وتصغير‬
‫الخريطة بل يبقى ثابتاً وهنالك شبه اتفاق على تصنيف مقايس الرسم(‪.)2‬من حيث الشكل الى نوعين هما‪:‬‬
‫المقاييس الكتابية (‪ )Statement Scale‬المقاييس الخطية (‪.)Graphical Scale‬‬

‫(‪ )10-3-4-2-1‬مصدر معلامات اخلريطة وراريخ إنتافها‪:‬‬


‫المقصود به أسم الشخص أو الهيئة التي قامت بإنجاز الخريطة وكذلك سنة اإلنتاج ويستحسن ان‬
‫يكتب اسم المصدر في الركن السفلي االيسر من جانب الخريطة قربيا من اإلطار كما يعد المصدر‬
‫عنصر أساسي لكل خريطة بدونه تفقد الخريطة هويتها فمصدر الخريطة يحدد المسئول النهائي عنها‬
‫سواء كانت الخريطة محصلة عمل مجموعة من المتخصصين في مجال رسم الخرائط ‪ ،‬ويعد خريجو‬
‫أقسام الجغرافيا والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية والمساحة هم المتخصصون االساسيون ومنتجو‬
‫الخرائط في العالم ‪ ،‬وتتعد مصادر الخرائط عبر المصادر الموثوق فيها من الهيئات الحكومية عبر دائرة‬
‫التخطيط والمساحة والنقل والمواصالت والخدمات العامة‪ .‬وكذلك المؤسسات العسكرية تعد الخرائط لخدمة‬
‫العلميات الحربية‪ .‬ما بالنسبة الى جهة إنتاج الخريطة فيحدد تاريخ إنتاج الخريطة بشكلها النهائي وهو‬
‫يرتبط بوقت تصميم وانتاج الحيز المكاني للخريطة وليس معلوماتها الوصفية‪.‬‬

‫(‪ - )1‬خضر العبادي‪ ،‬مباادى الخارائط (التصاميم) ط‪ ،1‬االصادار االول‪ ،‬الادار العلمياة الدولياة للنشار والتوزياع ودار الثقافاة‬
‫للنشر عمان االردن‪ ،‬هام‪ ،2002،‬ص‪25‬‬
‫(‪ - )2‬محمد محمود محمدين‪ ،‬طه عثمان الفرا‪ ،‬المادخل الاى علام الجغرافياا والبيئاة‪ ،‬ط‪ ،4‬ج‪ ،1‬دار الماريخ للنشار والتوزياع‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام‪ ،2002،‬ص‪461-460‬‬
‫‪63‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل األول‬
‫‪‬‬
‫(‪ )11-3-4-2-1‬م تاح اخلريطة (الدليل)‪:‬‬
‫مفتاح أو دليل الخريطة من األساسيات التي ال يمكن إغفالها عند رسم الخرائط وذلك ألنه يوضح‬
‫ما تمثله الرموز واأللوان والخط والعالمات االصطالحية المختلفة في رسم الخريطة وهو مخطط إحداثي‬
‫لمعرفة أسم الخريطة التي تقع على يمين خريطتنا أو يسارها لهذا يلحق بالخريطة ما يسمى بدليل اللوحات‬
‫لمعرفة موقع خريطتنا واستنتاج أرقام الخرائط المجاورة(‪.)1‬إذ يمثل دليل الخريطة او مفتاحها المرشد‬
‫المناسب للقارئ بغية التعرف على المعلومات الكمية والنوعية التي تضمها الخريطة عبر العالمات‬
‫االصطالحية والرموز واأللوان وترسم جميع العالمات االصطالحية في مربعات او مستطيالت ويكتب‬
‫بجوارها ما تمثله هذه الرموز او العالمات من مظاهر وانشطة‪.‬؟‬

‫(‪ - )1‬شكر علي خليل الصالحي‪ ،‬علم الخرائط أسس وتطبيقات‪ ،‬ط‪ ،1‬دار جامعة عمر المختار للنشر والتوزيع‪ ،‬دار‬
‫الكتب الوطنية بنغازي‪ ،‬عام‪ ،2007،‬ص‪176‬‬
‫‪64‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫التمثيل الكارتوجرايف للمقومات الطبيعية والبشرية للمراكز احلضرية‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫املبحث األول‪ :‬خرائط املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬

‫املبحث الثاني‪ :‬خرائط املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬

‫‪1‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫المبحث االول‬
‫(‪ )1-2‬خريطة المقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬
‫تـمثل المقومات الطبيعة للمدينة األسس الرئيسة كالموقع‪ ،‬الحجم ‪ ،‬الشكل الى جانب المناخ‬
‫والتضاريس‪ ،‬التربة والجغرافيا الحيوية‪ ،‬ومصادر المياه فضلا عن الموارد المعدنية (الخامات) وترابط هذه‬
‫المقـومات الطبيعية مـع ا يعطيان لإلنسان حدودا يمارس من خلله أنشـطته االقتـصاديـة واالجـتماعـية في‬
‫أي منطقة او إقليم على حده ومن بين هذه العناصر يبرز عنصر واحد او أكثر يعطي للمدينة او اإلقليم‬
‫صفاته األساسية وبرغم ذلك فإن هذه الصفات ال تظهر من تلقاء نفسها البد من مستوى حضاري معين‬
‫يسمح للناس أن يحسنوا استغلل هذه المصادر وتنميتها وتطويرها عبر التنمية المستدامة والتخطيط (‪.)1‬‬
‫ويحاول جغرافيو المدن إيضاح مفهومي الموقع والموضع للمدينة او اإلقليم‪ ،‬أذ يعود الفضل في التفريق‬
‫بينهما الى جهود راتزل من خلل توضيحه ان موضع المدينة محدودا تقوم علية المدينة ضمن حدودها‬
‫اإلدارية او تلك التي تحتل مساحتها المعمورة‪ ،‬بينما الموقع يمثل مساحة أوسع من ذلك تكشف عن مركز‬
‫المدينة وعن علقاتها بمساحات أوسع وأكبر تحيط بها (‪ .)2‬ومن العوامل التي تؤثر في قيمة االقليم او‬
‫المدينة العناصر الطبيعية التي تساعد الباحثين والمخططين على دراسة ذلك التركيب الطبيعي للمدينة‬
‫واقليمها للتمكن من تحديد أهميتها البنائية ووزنها السـياسـي‪ ،‬االقتـصادي‪ ،‬االجـتماعي عبر تنمية وتطوير‬
‫مواردها الطبيعية واستغللها واستثمارها بصورة عقلنية لتعزيز مكانتها اإلدارية ضمن مجاالت نشاطات‬
‫االنسان المؤثرة في قيمة الدولة او المدينة من خلل تقدير أهميتها ووزنها السياسي واالقتصادي (‪.) 3‬‬
‫ولذلك تؤثر عدة عناصر طبيعية في منطقة الدراسة إما إن تكون ثابتة (ساكنة) تشمل الموقع الفلكي‬
‫والجغرافي‬

‫(‪ ) 1‬محمد رياض‪ ،‬األصول العامة في الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيكا‪ ،‬دراسة تطبيقية على الشرق االوسط‪ ،‬مؤسسة‬
‫هنداوي للتعليم والثقافة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جمهورية مصر العربية عام‪ ،2014 ،‬ص‪.89-88‬‬
‫(‪ ) 2‬محمد عرب الموسوي‪ ،‬جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار الرضوان للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫عام‪ ،2018،‬ص‪.45‬‬
‫(‪ )3‬نعيم الظاهر‪ ،‬الجغرافية السياسية المعاصرة‪ ،‬في ظل النظام الدولي الجديد‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬عام‪ ،2008،‬ص‪.50‬‬

‫‪66‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫والتضاريس والمناخ وعناصره او قد تكون عناصر متحركة (ديناميكية) تتمثل بالكتل الهوائية والمنخفضات‬
‫والجبهات (‪ .)1‬يعد الموقع الجغرافي من اهم عناصر البيئة الطبيعية المؤثرة في تشكيل خصائص اي اقليم‬
‫ورسم هويته (‪ .)2‬إذ يحدد أمكانية االتصال بباقي االقاليم التي تتعدى الحدود اإلدارية للمدينة وسهولة النقل‬
‫منها واليها‪ ،‬والموقع يتخذ مفهومين اساسين هما الموقع الفلكي والموقع النسبي الذي يعد الموقع الفعال‬
‫واالقليمي إذ يعنى بدراسة الموقع المكاني بالنسبة للمناطق المحيطة وأجزاء المجاورة له‪ ،‬إذ تقع منطقة‬
‫الدراسة قضاء الشطرة أحد أقضية محافظة ذي قار الواقعة اما الموضع هو الرقعة األرضية التي تحتلها‬
‫المدينة‪ ،‬ويعد الموضع من العوامل المؤثرة في نمو القضاء وتطوره لتحقيق اهدافه وخدماته بشكل فعال‬
‫وواضح وخاصة في منطقة سهلية منبسطة االرض ذات المساحات الواسعة إذ يشكل احد المتطلبات‬
‫المهمة التي يجب توفرها في الموضع المناسب ألنشاء المشاريع التنموية ومنها الخدمات التعليمية‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫ليأتي اختيار‬ ‫ومن خلل التفسير البصري لخريطة موقع منطقة الدراسة رقم (‪ )1‬لقضاء الشطرة‬
‫موقع القضاء "الشطرة" المتفرع من جدول الغراف ناظم البدعة الواقعة شمالي مركز المدينة بامتداد (‪)5-4‬‬
‫كم‪ ،2‬هذا المحور تتنامى أهميته بوجود نهر الغراف الذي يعطي للمدينة أهميتها في استعماالت األرض‬
‫الحضرية (‪ )4‬البالغة مساحتها (‪ )3460.1‬هكتار وتشكل نسبة (‪ )13.46‬من أجمالي مساحة محافظة‬
‫ذي قار البالغة (‪ )13738.74‬كم‪ .2‬الواقعة في السهل الفيضي الذي يتميز بانبساطه وبطيء انحداره‬
‫بصورة عامة وتكاد أن تخلو المدينة من تباين أشكال سطح األرض‪ ،‬حتى وان وجدت فأنه من فعل‬
‫اإلنسان من خلل شق القنوات والمجاري المائية أو إقامة السدود‪ ،‬ويلحظ ارتفاع بعض األراضي عما‬
‫يجاورها السيما تلك القريبة من الجدول‪ ،‬وهذا أمر طبيعي جاء بفعل عامل الترسيب النهري بتوالي المدة‬
‫الزمنية‪ .‬وفي هذا المجال تجدر اإلشارة بأن خط االرتفاع المتساوي يأخذ باالنحدار التدريجي من الشمال‬

‫(‪ )1‬ضياء صائب ابراهيم االلوسي‪ ،‬عناصر وظواهر مناخ العراق‪ ،‬خصائصها واتجاهاتها الحديثة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية‬
‫ابن رشد جامعة بغداد‪ ،2009 ،‬ص‪.15‬‬
‫(‪ )2‬أنور كاظم خلف محسن‪ ،‬تقييم الخريطة االستثمارية لمحافظة ذي قار باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (‪،)GIS‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية ابن رشد للعلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة بغداد عام ‪ ،2002‬ص‪48‬‬
‫(‪ )3‬رشا محمد حميد المفرجي‪ ،‬التركيب الداخلي لمدينة الشطرة (دراسة في جغرافية المدن)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‬
‫للبنات‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬عام ‪ ،2009‬ص‪.23‬‬
‫(‪ )4‬سميع جلب منسي السهلني‪ ،‬كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية‪ ،‬الصحية‪ ،‬الترفيهية) في الشطرة‪،‬‬
‫أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام ‪ ،2012‬ص‪.4‬‬

‫‪67‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫إلى جنوب المدينة‪ ،‬ويظهر انحدار المدينة بشكل واضح عند منتصفها عند خط االنحدار (‪ 7‬م) بينما‬
‫ينتهي الخط (‪ 8‬م) عند أطراف االحياء الجنوبية للمدينة‪.‬‬

‫‪ 1-1-2‬التتابع الطبقي لقضاء الشطرة ‪)Geological Structure(:‬‬

‫يهتم الجغرافي بدراسة التتابع الطبقي للتكوينات والترسبات التي تغطي منطقة الدراسة من االقدم‬
‫الى االحدث حسب العصور او األزمنة الجيولوجية المتعاقبة ألهميتها في الكشف عن نوع الصخور‬
‫وتوزيعها‪ ،‬وطبيعة المعادن المختلفة وأماكن تواجدها والطبقات الصخرية الحاملة للمياه واالصل التي‬
‫اشتقت منه التربة بهدف التعرف على خصائصها ونسيجها وخصوبتها فضل عن االنكسارات والمفاصل‬
‫والشقوق الطبيعية للصخور وهي عوامل وثيقة الصلة بمسائل إنشاء الخزانات والسدود واالنفاق وغيرها من‬
‫االعمال الهندسية وكذلك المؤسسات المجتمعية السيما التعليمية منها‪ ،‬ويوضح البناء الجيولوجي لقضاء‬
‫الشطرة منطقة الدراسة هو جزءا من التركيب الجيولوجي ألرض العراق المتأثر بعاملين مهمين هما كتلة‬
‫(جوان واند الند) ذات الصخور الصلبة في الغرب التي قاومت الحركات األرضية وثاني ا بفيضان بحر‬
‫تيثس (‪ )Tethys‬لليابسة في بعض المراحل الزمنية وانحساره في مراحل زمنية الحقة(‪.)1‬‬
‫يوضح التفسير البصرية للخريطة رقم (‪ )4‬الخاصة بالتتابع الطبقي لقضاء الشطرة حيث نلحظ‬
‫طبيعية االختلف في البناء التركيبي لمنطقة السهل الرسوبي في العراق ومن ضمنها قضاء (الشطرة)‬
‫يظهر تباينا واضحا بنوعية صخوره الرسوبية التي تعود لتكوينات جيولوجية للعصر الثلثي ( ‪Tertiary‬‬
‫‪ )Deposits‬و ترسبات عصر البليستوسين مهدت لعملية جيمورفولوجية انبساط سطح منطقة الدراسة‬
‫نتيجة للتكوي ن الجيولوجي الذي امتازت به الن الجزء األكبر ناتج عن ترسبات العصر الرباعي يمتاز‬
‫ٍ‬
‫ترسباته قليلة الصلبة أدى ذلك الى وجود علقة قوية بين الخواص الفزيائية والكيميائية للصخور‬ ‫بصخور‬
‫وخواص التربة ونوعيتها واثر ذلك على طبيعية المحاصيل الزراعية واإلنتاجية في قضاء الشطرة ولطبيعية‬
‫السطح خواص الناحية البنيوية للرصيف غير المستقر للسهل الرسوبي (‪ )Unstable Shelf‬ويتخللها‬
‫بعض الصدوع تحت السطحية للغطاء الرسوبي مع وجود طيات محدبة تحت السطحية‪ ،‬وجزء صغير جدا‬

‫(‪ )1‬حس ــين علي ــوي ناص ــر الزي ــادي‪ ،‬أرض الحض ــارات (جغرافي ــة محافظ ــة ذي ق ــار)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفيح ــاء للطباع ــة والنش ــر‬
‫والتوزيع بيروت الحمرا‪ ،‬لبنان‪ ،‬عام‪ ،2017،‬ص‪.48‬‬

‫‪68‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪69‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫السطح لقضاء‬ ‫ضمن الرصيف المستقر (‪ )Stable Shelf‬نطاق السلمان‪ ،‬وتفردت جيومرفولوجية‬
‫الشطرة انها واقعة ضمن حوض الرافدين االسفل للسهل الرسوبي لرواسب العصر الرباعي (الهولوسين‪،‬‬
‫البليستوسين) ولطبيعية المنطقة من الناحية الجيولوجية أث ار كبي ار في التكوينات الحديثة هو قلة مقاومتها‬
‫للتعرية النهرية الذي يساعد على خروج الماء من مجراه السيما في أوقات الفيضانات ولهذا أثره في زيادة‬
‫التركيز الملحي في التربة والماء على حد سواء وخاصة بعد تراجع مياه الفيضانات‪ ،‬وأن هبوط المكونات‬
‫الحديثة وتأثرها بالحركات التكتونية الباطنية من جهة وضعف الترسيب النهري من جهة الحدود بصورة‬
‫اخرى (‪ .)2‬ومن اهم الرواسب الجيولوجية السطحية في قضاء الشطرة ظاهرة التذرية او ما يسمى الترسبات‬
‫الريحية بفعل عامل الرياح التي تقوم بعملية الصقل والتفريغ وتشكيل السهل الفيضي من الغرين والطين‬
‫والترسبات الكيميائية والجبس واالملح الناشئة من صعود الماء األرضي بفعل الخاصية الشعرية وتعرضه‬
‫ألشعة الشمس والتبخر مما يترك األرض تتعرض لتغدقها او تملحها ويقدر سمكها (‪)15-5‬م (‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬عبد علي الخفاف‪ ،‬حسين عليوي الزيادي‪ ،‬خالد كاطع الفرطوسي‪ ،‬أهوار العراق (ثلث دراسات في البيئة والحيوان‬
‫والسياحة) ط‪ ،1‬مركز الرافدين للحوار‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬عام‪ ،2019،‬ص‪.83-82‬‬
‫(‪ )2‬احمد ميس سدخان‪ ،‬تلوث مياه نهر الفرات في محافظة ذي قار (دراسة بيئية)‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة البصرة عام‪ ،2007،‬ص‪46.-45‬‬
‫(‪ ) 3‬دعاء فليح حسن القره غولي‪ ،‬تحليل جغرافي لخصائص التربة في قضاء الشطرة‪ ،‬دراسة في جغرافية التربة‪ ،‬كلية‬
‫اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬عام‪ ،2020 ،‬ص‪21‬‬

‫‪70‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2-1-2‬السطح (‪:)Surface‬‬

‫تتباين أقسام السطح في قضاء الشطرة تبع ا للتكوين الجيولوجي لمنطقة السهل الرسوبي ومن ضـمنها‬

‫منطقــة الد ارســة كمــا توضــح خريطــة رقــم (‪ )5‬الخاصــة بالســطح خطــوط الكنتور(الكفــاف) لقضــاء الشــطرة‬
‫يظهر مستوى انحدار سطح منطقة الدراسة من الشمال باتجاه الجنوب مـؤث ار فـي مقـدار التصـريف الجريـان‬
‫المائي وعوامل الحت والترسيب فضلا عن تأثير ِ‬
‫اته المباشرة وغير المباشـرة علـى مختلـف قطاعـات التنمويـة‬
‫ويغطــي الســهل الفيضــي القســم األكبــر مــن قضــاء الشــطرة مــن ناحيــة الشــمال باتجــاه الجنــوب مــع ارتفــاع‬
‫طفيــف فــي األج ـزاء الغربيــة والجنوبيــة الغربيــة مــن منطقــة الد ارســة تتمثــل بح ـزام طــولي مــن الكثبــان الرمليــة‬
‫تشكل حدود مشتركة بين منطقة الدراسة والمناطق المجاورة وهي منطقة لهبوب العواصف الرملية والغبارية‬
‫إمــا حــدوده الشـرقية فهــي حــدود المحافظــة ويظهــر الســهل الفيضــي بقلــة تضرســه فاألقســام الشــمالية الشـرقية‬
‫والشمالية الغربية ال يزيد ارتفاعهـا عـن (‪12‬م) عـن مسـتوى سـطح البحـر بينمـا يصـل معـدل ارتفاعهـا (‪5‬م)‬
‫عن مستوى سطح البحر إما األجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية فل يزيد ارتفاعاها عن (‪10‬م) عن مستوى‬
‫ســطح البحــر(‪.)1‬ونلحــظ طبيعيــة الســطح خطــوط الكنتــور بواســطة المجســم التضاريســي(‪ )DEM‬النمــوذج‬
‫الرقمي للرتفاعات لمنطقة الدراسة هو ظاهرة االرساب النهري بسبب قلة انحدار السطح أي ما يعادل متر‬
‫واحد لكـل (‪ )25‬كـم‪ 2‬باتجـاه عـام مـن الشـمال نحـو الجنـوب مـن السـهل الرسـوبي الـذي تكـون بفعـل ترسـبات‬
‫األنهار ويمتاز بانبساط السطح وقلة االنحدار االمر الذي سـاعد األنهـار علـى شـق طريقهـا‪ ،‬أذ يبلـغ معـدل‬
‫االنحدار فيه ‪ 4‬سم لكل واحد كيلومتر وأن أعلى ارتفاع للسطح يقع في شمالي المحافظة في ناحية الفجـر‬
‫التــي تقــع علــى ارتفــاع بنحــو (‪ )10‬أمتــار عــن مســتوى ســطح البحــر بينمــا يســجل الســطح (صــف ار) و يعــد‬
‫أخفض ارتفاع في جنوبها الشرقي في هور الحمار واألهوار الواقعة حوله(‪ .)2‬لذا ال نجد األشـكال األرضـية‬
‫الب ــارزة ع ــدا المظ ــاهر التضاريس ــية الص ــغيرة المتمثل ــة بض ــفاف نه ــر الفــرات وج ــدول الغــراف والت ــي يتـ ـراوح‬
‫ارتفاعها بين (‪ )3-0.5‬أمتار‪ .‬ولخطوط االرتفاعات المتساوية(الكفاف) او خطوط الكنتور لقضاء الشطرة‬

‫(‪ )1‬فاطمة نجف حسين‪ ،‬التقييم الهيدرولوجي لمحافظة ذي قار وسبل تنميتها‪ ،‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‬
‫ابن رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬عام‪ ،2019،‬ص‪.24‬‬
‫(‪ )2‬فيصل عبد منشد‪ ،‬دراسة جغرافية لمنظومة الري في محافظة ذي قار‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‬
‫جامعة البصرة‪ ،‬عام‪ ،1990،‬ص‪.9‬‬

‫‪71‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪72‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫تبــين ذات طــابع يتميــز بــأعلى نقطــة عنــد خــط كنتــور (‪)9‬م فــي شــرق وشــمال ناحيــة الدوايــة والقليــل مــن‬
‫اجزائها الجنوبية بينما تصل اقل انخفاض لها بالمستوى في نقطـة واحـدة االهـوار يـنخفض ارتفاعهـا بمعـدل‬
‫(‪)3‬م اما مركز القضـاء الشـطرة يظهـر بارتفـاع (‪)9‬م علـى سـطحه يـنخفض تـدريجي ا باتجـاه الشـمال الغربـي‬
‫(‪)6‬م فــي حــين مدينــة الغ ـراف تظهــر عنــد خــط كنتــور (‪)9‬م فــي الوســط وانخفاضــها عنــد اجزائهــا الشــمالية‬
‫الغربيـة وأيضــا الشـرقية الــى خــط (‪)6‬م بسـبب انبســاط الســطح التــي يتواجــد فيهـا القنـوات المائيــة ومنهــا نهــر‬
‫الغراف وتشكيل الرواسب وعمليات النحت المائي‪.1‬‬

‫(‪ ) 1‬اخ ــلص فل ــيح فره ــود الخف ــاجي‪ ،‬خـ ـرائط تغي ــر الغط ــاء األرض ــي واس ــتعماالت األرض الزراعي ــة ف ــي قض ــاء الش ــطرة‪،‬‬
‫باستعمال تقنية (‪ ،)GIS-RS‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام ‪ ،2017‬ص‪.19-18‬‬

‫‪73‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 3-1-2‬العناصر املناخية ملنطقة الدراسة قضاء الشطرة ( ‪The Climate‬‬

‫‪:)elements‬‬
‫تؤثر العناصر المناخية في أي منطقة او إقليم في العالم نظ ار لطبيعة تأثيراتها المباشرة وغير‬
‫المباشرة على األنشطة والفعاليات التي يمارسها االنسان في حياته اليومية وكثي ار ما تحتوي المناطق التي‬
‫تتصف بوجود تجانس على نطاق واسع على تباينات مناخية تفصيلية وفق اختلفات في الخصائص‬
‫الجغرافية ضمن منطقة معينة كوجود السلسل الجبلية والوديان والسهول والغابات وطبيعية التربة وهذه‬
‫العوامل المحلية تخلق ظروف ا مناخية مختلفة تجعلها تتباين في طبيعة المتغيرات المناخية التي تلعب دو ار‬
‫مهما في تخطيط وانجاز المشاريع الصناعية والمجمعات السكنية والزراعية والسياحية (‪ .) 1‬ويتبع‬
‫الجغرافيون في دراسة البيانات المناخية التي تنشرها المحطات األرصاد الجوية تتلخص في ان توزع‬
‫المعدالت المناخية لعناصر المناخ على خرائط الطقس والمناخ‪ ،‬ثم توصل األماكن التي تتساوى معدالتها‬
‫بخطوط يطلق عليها بصفة عامة خطوط الظاهرات المتساوية (‪ )Isograms‬ومن أشهرها خطوط الح اررة‬
‫المتساوية (‪ )Isotherms‬وخطوط الضغط المتساوي (‪ )Isobars‬وخطوط المطر المتساوي (‪)Isohyets‬‬
‫(‪ .)2‬للخصائص المناخية أدوارها في عمليات اإلنتاجية لإلنسان والنبات بحسب فصول السنة نظ ار لتباين‬
‫كميات االشعاع الشمسي المستلمة وانخفاض او ارتفاع درجات الح اررة وتباين المنظومات الضغطية‬
‫المؤثرة وسرعة الرياح واتجاها فضلا عن مؤشرات الرطوبة النسبية ومن المعروف ان اإلقليم السائد في‬
‫جنوب العراق عامة ومنطقة الدراسة (قضاء الشطرة) بحسب تصنيف "ديـمارتون" لألقاليم المناخية هو إقليم‬
‫المناخ الصحراوي (‪ ، )BWH‬الذي يتميز بارتفاع معدالت سطوع الشمس ودرجات الح اررة العظمى‬
‫والصغرى فضل عن المدى الحراري اليومي والشهري والسنوي وذلك لزيادة الفارق في درجات الح اررة بين‬
‫الليل والنهار وكذلك بين أحر الشهور السنة (تموز) وأبردها (كانون الثاني) مع تذبذب االمطار الساقطة‬
‫وتباينها طيلة ايام السنة‪.‬‬

‫(‪ )1‬احمد ياسين علي‪ ،‬أشتي سلم صادق‪ ،‬المناخ المحلي لمديني صلح الدين وبشتورة‪ ،‬مجلة آداب الفراهيدي‪ ،‬العدد‬
‫(‪ )15‬عام ‪ ،2013‬ص‪.14-13‬‬
‫علي عبد الزهرة الوائلي‪ ،‬أسس ومبادئ في علم الطقس والمناخ‪ ،‬ط‪ ،1‬كلية التربية ابن رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬ ‫(‪) 2‬‬
‫عام‪ ،2005،‬ص‪.6‬‬

‫‪74‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫جدول رقم (‪ )1-1-3‬احملطات املناخية الراصدة ملنطقة الدراسة قضاء الشطرة (الناصرية‪-‬املثىن‪-‬احلي) للمدة‬

‫(‪)2020-2009‬‬

‫االرتفاع عن مستوى‬ ‫املوقع‬ ‫املوقع الفلكي‬


‫رمز احملطة‬ ‫احملطة املناخية‬
‫سطح البحر‪/‬م‬ ‫اجلغرايف‪/‬احملافظة‬ ‫خط الطول(‪)E‬‬ ‫دائرة العرض(‪)N‬‬

‫‪9‬‬ ‫ذي قار‬ ‫‪46,14‬‬ ‫‪31,01‬‬ ‫‪678‬‬ ‫الناصرية‬

‫‪11‬‬ ‫املثىن‬ ‫‪45,16‬‬ ‫‪31,16‬‬ ‫‪676‬‬ ‫السماوة‬

‫‪17‬‬ ‫واسط‬ ‫‪46,03‬‬ ‫‪32,10‬‬ ‫‪665‬‬ ‫احلي‬


‫المصدر‪ :‬من عمل الباحث‪ :‬باالعتماد جمهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل‪ ،‬الهيئة العامة لألنواء الجوية والرصد الزلزالي‪ ،‬قسم المناخ‪،‬‬
‫بيانات غير منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫اإلشعاع الشمسي (‪:)Solar Radiation‬‬ ‫(‪)1-3-1-2‬‬


‫يعد اإلشعاع الشمسي المصدر العام للطاقة في الغلف الجوي فهو المصدر الرئيسي للطاقة‬
‫الواردة لسطح األرض واحد العناصر الرئيسية المسؤولة عن الظواهر والتقلبات الجوية واإلشعاع الشمسي‬
‫بمعناه العام هو الطاقة التي تطلقها الشمس في جميع االتجاهات والتي تستمد منها كل الكواكب السيارة‬
‫التابعة لها وأقمارها كل الح اررة على أجوائها وسطحها (‪ .)1‬الشمس هي المصدر الرئيس للطاقة المستخدمة‬
‫على األرض والتي تحرك جميع العمليات الطبيعية في الغلف الجوي وتتحكم في المناخ والحياة على‬
‫األرض وتصدر األشعة الشمسية بكثافة عالية موجات كهرومغناطيسية(‪.)2‬يتراوح طول موجاتها القصيرة‬
‫جدا كأشعة جاما (‪ )Gamma Rays‬واالشعة السينية (‪ )X-Rays‬الى أمواج الراديو الطويلة وتتميز‬
‫‪2‬‬
‫منطقة الدراسة باستلمها كميات كبيرة من اإلشعاع الشمسي اذ يبلغ المعدل السنوي (‪ )454‬ملي واط‪/‬سم‬
‫بسبب زيادة السطوع الشمسي بصورة عمودية فوق مدار السرطان في نصف الشمالي للكرة األرضية اذ‬
‫تبدأ زاوية السقوط االشعاع باالرتفاع التدريجي بعد ‪ 21‬اذار وتستمر حتى ‪ 21‬حزيران‪.‬‬

‫(‪ )1‬عبد العزيز طريح شرف‪ ،‬المقدمات في الجغرافية الطبيعية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار االسكندرية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصـر‪ ،‬عـام‬
‫‪ ،2019‬ص‪.248‬‬
‫(‪ )2‬عل ــي احم ــد غ ــانم‪ ،‬الجغرافي ــة المناخي ــة‪ ،‬ط‪ ،3‬دار المس ــيرة للنش ــر والتوزي ــع والطباع ــة‪ ،‬عم ــان‪ ،‬األردن‪ ،‬ع ــام‪،2011،‬‬
‫ص‪41-40‬‬

‫‪75‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫من خلل التـفسير الـبصري للخ ارئـط (‪ )8-7-6‬الخاصة باإلشعاع الشمسي لمنطقة الدراسة‬
‫والجدول والشكل البياني (‪ )1-1-4‬لخطوط التساوي زاوية سقوط االشعاع الشمسي تبين معدل السطوع‬
‫الشمسي النظري والفعلي لقضاء الشطرة تظهر النسبة السنوية لإلشعاع الشمسي تصل الى (‪ )12‬ساعة‬
‫وهذا المعدل يتباين بين أشهر السنة إذ يصل عدد ساعات سطوع الشمس في شهر تموز الى (‪ )14‬ساعة‬
‫في حين ينخفض عدد الساعات المشمسة في شهر كانون الثاني ليصل الى (‪ )10‬ساعات ولهذا يجب أْن‬
‫يؤخذ بنظر االعتبار االرتباط الوثيق لإلشعاع الشمسي بالشكل الذي يكون فيه االكتساب الحراري في‬
‫التباين المكاني للظاهرات (‪ .)1‬اما معدل زاوية سقوط االشعة الشمسية يتجاوز (‪ )48‬درجة ويأخذ باالرتفاع‬
‫خلل اشهر نيسان وحزيران إما ساعات السطوع الشمسي النظري هي ساعات النهار المضيئة أي المدة‬
‫التي تتسلم فيها األرض اإلشعاع الشمسي وتعتمد كليا على دوران األرض حول نفسها وبالنظر لساعات‬
‫شتاء او العواصف الترابية‬
‫ا‬ ‫السطوع الشمسي الفعلي فهي ساعات سطوع الشمس التي تتأثر بكمية الغيوم‬
‫صيف ا ‪ ،‬ويؤدي الى حجز وعكس وامتصاص كميات هائلة من االشعاع الشمسي‪ ،‬ويمكن قياسها بأجهزة‬
‫السطوع الشمسي وتزداد شفافية الغلف الغازي لإلشعاع الشمسي الفعلي بمدى خلو السماء من السحب‬
‫والظواهر الغبارية وتناقص كمياتها بسبب هذه العناصر تؤدي الى زيادة عمليات االشعاع الشمسي ومن‬
‫ثم حجب كمية كبيرة من االشعة الشمسية‪ .‬فإلشعاع الشمسي مزاياه اإليجابية والسلبية على راحة االنسان‬
‫وقدرته الجسدية إذ تؤكد الدراسات إن تأثير االشعاع على االنسان بشكل يفوق درجات الح اررة االعتيادية‬
‫بمقدار الضعف تقريب ا على اإلحساس الحراري لإلنسان وان تغير درجة ح اررة الهواء بمقدار درجة مئوية‬
‫واحدة يعادل (‪0.8-0،5‬م‪ )‬في درجة االشعاع مؤث ار بجانبين أولهما نوعية االشعة الشمسية واألخر مدى‬
‫تركيزها كما يسهم االشعاع الشمسي في زيادة نشاط االنسان وبناء العظام واالستفادة من فيتامين (د) في‬
‫الجسم إما اضرارها سلبية في مجال صحة االنسان مثل حدوث تقرحات الجلد واصابته بالسرطان وحدوث‬
‫الطفرات الوراثية وعامل االعياء(‪ .)2‬ليمثل االشعاع الشمسي بأنواعه المختلفة التبادل الحراري الذي يحد‬

‫(‪ )2‬على ضعيف تايه البدري‪ ،‬مؤشرات ال ارحة المناخية في مدينة الناصرية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪،‬‬
‫جامعة ذي قار‪ ،‬عام ‪ ،2012‬ص‪32-31‬‬

‫‪76‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪77‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪78‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪79‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫بين جسم االنسان ومحيط بيئته (‪ .)1‬ويكتسب أسلوب تخطيط وتنظيم النسيج العمراني إثر بالغ في‬
‫السيطرة على االشعاع الشمسي حسب طبيعية األبنية للمؤسسات التعليمية اذ نجد األبنية الكتلية العالية‬
‫االرتفاع تكون متباعدة وتؤدي الى خلق مساحات مفتوحة معرضة الى االشعاع الشمسي يصعب توفير‬
‫ظروف بيئية مناسبة‪.‬‬

‫(‪ ) 1‬هند حسن مطشر‪ ،‬مؤشرات الراحة الفسيولوجية المناخية في محافظة واسط‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة واسط‪ ،‬عام ‪ ،2015،‬ص‪56‬‬

‫‪80‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-4‬املعدالت السنوية والشهرية لزوايا سقوط اشعة الشمس وساعات سطوع الشمس النظرية‬

‫والفعلية حملطات الرصد املناخي (الناصرية‪ .‬احلي‪ .‬املثىن) للمدة (‪)2020-2009‬‬

‫طول النهار‬ ‫طول النهار‬


‫زاوية سقوط االشعاع الشمسي‬

‫األشهر‬
‫الفعلي (ساعة‪ /‬يوم)‬ ‫النظري (ساعة‪ /‬يوم)‬

‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬ ‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬ ‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬

‫‪7.9‬‬ ‫‪6,4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪10,1‬‬ ‫‪6,8‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫يناير‬

‫‪5.7‬‬ ‫‪7,3‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪11,0‬‬ ‫‪8,4‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫فرباير‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪7,8‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪7,3‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫مارس‬

‫‪7.2‬‬ ‫‪8,1‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪7,8‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫أبريل‬

‫‪9.3‬‬ ‫‪9,3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪13,4‬‬ ‫‪8,9‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫مايو‬

‫‪12.2‬‬ ‫‪10,5‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪14,2‬‬ ‫‪11,9‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫يونيو‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪11,1‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪13,5‬‬ ‫‪10,8‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫يوليو‬

‫‪10.3‬‬ ‫‪11,0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13,1‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪36,9‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫أغسطس‬

‫‪9.4‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪9,7‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪35,6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪60.6‬‬ ‫سبتمرب‬

‫‪8.4‬‬ ‫‪8,3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫‪8,1‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪29,1‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪49,8‬‬ ‫أكتوبر‬

‫‪7.7‬‬ ‫‪7,4‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪10,2‬‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪18,2‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪39,9‬‬ ‫نوفمرب‬

‫‪5.4‬‬ ‫‪6,6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9,5‬‬ ‫‪7,0‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪14,6‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫ديسمرب‬

‫‪8.6‬‬ ‫‪8,4‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫املعدل السنوي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية‪ ،‬قسم املناخ والرصد‬

‫الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪81‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫درجة احلرارة ‪)Temperature(:‬‬ ‫(‪)2-3-1-2‬‬
‫تعرف درجة الح اررة على انها درجة االحساس بالبرودة او السخونة فهي الطاقة التي يمكن الشعور‬
‫بها عن طريق اللمس أو قياسها بواسطة أجهزة الثيرموميتر (‪ )Thermometers‬المتعدد األنواع ومخترعه‬
‫عالم الفلك اإليطالي "جاليليو" عام ‪ ،1592‬كما تعرف الح اررة بالطاقة الحسية (‪ )Sensible Heat‬فدرجة‬
‫الح اررة هي مقياس للطاقة الحسية والتي بدورها مقياس لسرعة حركة الذرات في المادة فالذرات في المواد‬
‫الحارة اكثر سرعة منها في الباردة وتنتقل الطاقة الحسية من سطح األرض الى الهواء عن طريق الحمل‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ .‬لذلك إذا كانت‬ ‫والتوصيل واالنتقال بواسطة الحمل هو الوسيلة األهم واألكثر فعالية في تسخين الهواء‬
‫درجة ح اررة الهواء أكبر من درجة ح اررة جسم االنسان (‪ْ )37‬م‪ ،‬فان الجسم سيكتسب طاقة من الهواء‬
‫ترفع درجة ح اررته‪ ،‬فالدرجات القريبة من (‪ْ )20‬م تعد مريحة لإلنسان ألنه يفقد القليل من الطاقة ليتلءم‬
‫مع الهواء المحيط به وهالك عنصران يؤثران على هذا الشعور وهما الرطوبة الجوية والرياح او ما يسمى‬
‫(بالراحة الح اررية) (‪.)2‬‬
‫من خلل التفسير البصري للخرائط رقم (‪ )11-10-9‬والجدول (‪ )1-1-5‬والشكل البياني لخطوط‬
‫الح اررة االعتيادية والعظمى والصغرى توضح بيانات الرصد المناخي لمنطقة الدراسة إذ تسجل أعلى‬
‫ارتفاع لدرجة الح اررة العظمى في شهر تموز‪ /‬يوليو تصل إلى (‪ْ )48.1‬م وانخفاضها في شهر كانون‬
‫الثاني‪ /‬يناير بمعدل (‪ْ )6.8‬م‪ ،‬ليبلغ المتوسط السنوي (‪ْ )19.5‬م‪ ،‬اما المعدل السنوي لدرجة الح اررة‬
‫االعتيادي بلغ (‪ْ )27.7‬م ‪،‬وبالنسبة للمدى الحراري السنوي كبير جدا فيبلغ معدله (‪ْ )15.3‬م ويتضح إن‬
‫هناك تباينا واسعا في درجات الح اررة االعتيادية بحسب اشهر السنة وهو مؤشر يتأرجح مع اختلف‬
‫كميات االشعاع الشمسي أن هذا التباين في درجات الح اررة ال يقتصر على المدى الحراري السنوي فقط‬
‫بل يتعدى ذلك متمثل بالتباين الكبير في درجات الح اررة بين الليل والنهار وخاصة في فصل الصيف‬
‫فترتفع أثناء النهار وتنخفض ليل‪ ،‬وذلك بسبب ارتفاع زاوية سقوط األشعة الشمسية‪ ،‬وبهذا يتضح التطرف‬
‫في درجات الح اررة‪ ،‬ومن خلل تحليل المعدالت الخاصة بدرجات الح اررة االعتيادية يتضح ان هناك تسعة‬

‫(‪ )1‬عبد علي الخفاف‪ ،‬ثعبان كاظم خضير‪ ،‬المناخ واالنسان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المسيرة للنشرة والتوزيع والطباعة‪ ،‬عام‪،2007،‬‬
‫ص‪.15016‬‬
‫قصي عبد المجيد السامرائي‪ ،‬مبادئ الطقس والمناخ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬ ‫(‪) 2‬‬
‫عام‪ ،2008،‬ص‪.46‬‬

‫‪82‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪83‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪84‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪85‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫أشهر ترتفع معدالتها عن (‪ْ )18‬م‪ ،‬ليصبح مناخ المدينة ضمن التصنيف المناخي المداري الجاف‬
‫(‪ )BWH‬للعالم فلديمير كوبن لألقاليم المناخية‪ .‬وتتراوح درجة الح اررة المريحة لإلنسان بين (‪ )27-21‬م‬
‫اذ يكون الجسم في أدني نشاطه للتخلص من الح اررة المنبعثة من جسمه للفضاء الخارجي بناء على ما‬
‫يفقده من سوائل او يمتصه مع درجة ح اررة الهواء فأن ارتفعت درجة ح اررة الهواء وصاحبها مقدار من‬
‫الرطوبة يقود الى انخفاض القدرات البنائية لإلنسان وتعرضه لعامل االعياء او ضربة الح اررة ( ‪heat‬‬
‫‪ .)stroke‬كما يؤثر عامل الح اررة على نوع األبنية للخدمات التعليمية وفق معايير التصميم المباني‬
‫والهياكل ضمن معايير المناخ المحلي التي تتحمل درجات ح اررة عالية حيث يؤدي الى تأكل البنى التحتية‬
‫االساسات مما يؤدي الى صدوع وتشققات في جدرانها وانهيارها‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-5‬املعدالت الشهرية والسنوية لدرجة احلرارة (االعتيادية والعظمى والصغرى) حملطات الرصد‬

‫(الناصرية‪ ،‬احلي‪ ،‬املثىن) للمدة (‪)2020-2009‬‬

‫درجة‬ ‫درجة‬ ‫درجة‬ ‫درجة‬ ‫درجة‬ ‫درجة‬ ‫درجة‬

‫احلرارة‬ ‫احلرارة‬ ‫احلرارة‬ ‫احلرارة‬ ‫احلرارة‬ ‫احلرارة‬ ‫احلرارة‬

‫االشهر‬
‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫االعتيادية‬

‫املثىن‬ ‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬ ‫الناصرية‬

‫‪18,1‬‬ ‫‪6,6‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪6,7‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪21,4‬‬ ‫‪8,9‬‬ ‫‪20,8‬‬ ‫‪9,4‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫شباط‬

‫‪27,4‬‬ ‫‪13,8‬‬ ‫‪26,4‬‬ ‫‪13,8‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫آذار‬

‫‪32,5‬‬ ‫‪19,0‬‬ ‫‪31,9‬‬ ‫‪18,9‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫نيسان‬

‫‪39,0‬‬ ‫‪24,8‬‬ ‫‪38,6‬‬ ‫‪25,9‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫مايس‬

‫‪43,5‬‬ ‫‪27,8‬‬ ‫‪44,1‬‬ ‫‪28,6‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫حزيران‬

‫‪46,6‬‬ ‫‪29,2‬‬ ‫‪46,1‬‬ ‫‪30,2‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫متوز‬

‫‪45,9‬‬ ‫‪28,9‬‬ ‫‪46,2‬‬ ‫‪30,0‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫آب‬

‫‪42,1‬‬ ‫‪25,4‬‬ ‫‪42,2‬‬ ‫‪25,8‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫أيلول‬

‫‪35,2‬‬ ‫‪20,7‬‬ ‫‪35,4‬‬ ‫‪20,7‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫تشرين األول‬

‫‪24,9‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪25,4‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫تشرين الثاني‬

‫‪34,1‬‬ ‫‪8,8‬‬ ‫‪19,7‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫كانون األول‬

‫املعدل‬
‫‪34,2‬‬ ‫‪18,9‬‬ ‫‪32,9‬‬ ‫‪19,3‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪26.7‬‬
‫السنوي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية‪ ،‬قسم املناخ والرصد‬

‫الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪87‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫االمطار ‪)Precipitation(:‬‬ ‫(‪)3-3-1-2‬‬
‫تعد االمطار من الناحية المناخية مظه ار من مظاهر الهطول (‪ )Precipitation‬الذي يشمل أيضا‬
‫البرد والثلج‪ ،‬وتمتاز كل واحدة من تلك الظواهر الجوية بخصائص مميزة سواء من حيث الظروف الجوية‬
‫المرافقة لتكونها او من حيث توزيعها المكاني (‪.)1‬‬
‫نلحظ التحليل البصري لخريطة رقم (‪ )12‬والجدول رقم (‪ )1-1-6‬والشكل البياني لخطوط‬
‫االمطار المتساوية لمنطقة الدراسة تزامن سقوط االمطار مع وصول المنخفضات الجبهوية التي تصل‬
‫للعراق عامة في شهر تشرين األول ويزداد عددها في أشهر كانون األول والثاني وشباط‪ ،‬ثم تعود‬
‫للتناقص في شهري نيسان ومايس ويضمحل مرورها في شهر حزيران اما ظاهرة تساقط االمطار في‬
‫فصل الصيف بسبب االنتقال الظاهري للشمس الى النصف الشمالي للكرة األرضية وسيطرة المنظومة‬
‫الهندية الموسمية بمنخفضها مرادفة للضغط المرتفع اآلزوري على أجزاء من البحر المتوسط الغربية‬
‫والساحلية الجنوبية الغربية من أوروبا‪ ،‬بينما ينعدم وصول المخفضات الجوية الى منطقة الدراسة جنوب‬
‫العراق فضل عن سيادة الكتل المدارية القارية الجافة وبالنظر لشدة التفاوت بصورة عامة حيث ال يتجاوز‬
‫معدلها السنوي (‪ )111‬ملم ويحظى شهر كانون الثاني بأعلى كمية لألمطار الساقطة حيث بلغ (‪)23.2‬‬
‫ملم‪ ،‬يليه كانون األول (‪ )20،1‬ملم ‪ ،‬وتشرين الثاني بمعدل(‪ )21،4‬ملم‪ ،‬حسب محطات الرصد المناخي‬
‫لمنطقة الدراسة وينعدم هطول االمطار خلل أشهر الصيف (حزيران‪ ،‬تموز‪ ،‬أب) بسبب انقطاع وصول‬
‫المخفضات الجوية البتعاد الجبهة القطبية شمال البحر المتوسط‪ ،‬واغلب االمطار الساقطة على منطقة‬
‫الدراسة يعود سببها الى المنخفضات الجوية التي تجتذب نحوها الرياح الجنوبية الشرقية في بادئ االمر ثم‬
‫الغربية والشمالية الغربية‪ ،‬وكلهما يسهم في رفد كمية األمطار التي تحصل عليها المدينة‪ ،‬ويتسبب قسم‬
‫من أمطار الربيع عن العواصف الرعدية واالضطرابات الجبهوية التي كثي ار ما تتكرر في هذا الفصل‬
‫واحيانا في فصل الخريف‪.‬وقد يسبب عامل االمطار عددا من االختلالت في جدران المدارس واالبنية‬
‫بالنسبة للمؤسسات التعليمية ال سيما وكونها قديمة من حيث بنائها فضل عن المواد المستخدمة في بناءها‬
‫ال تناسب المعايير المحلية او اإلقليمية من حيث الكفاءة‪.‬‬

‫(‪ )1‬نعمان شحاذة‪ ،‬علم المناخ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2009،‬ص‪.181‬‬

‫‪88‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪89‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-6‬املعدالت الشهرية والسنوية جملموع التساقط املطري (ملم)حملطات (الناصرية احلي‪ ،‬املثىن)‬

‫للمدة (‪)2020-2009‬‬

‫معدل االمطار (ملم)‬ ‫معدل االمطار (ملم)‬ ‫معدل االمطار (ملم)‬


‫االشهر‬
‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬

‫‪20,5‬‬ ‫‪20,1‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪9,4‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫شباط‬

‫‪12,3‬‬ ‫‪13,8‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫آذار‬

‫‪9,0‬‬ ‫‪15,9‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫نيسان‬

‫‪7,4‬‬ ‫‪8,6‬‬ ‫‪8.01‬‬ ‫أيار‬

‫‪0,0‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫حزيران‬

‫‪0,0‬‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متوز‬

‫‪0,0‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آب‬

‫‪0,1‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫أيلول‬

‫‪4,9‬‬ ‫‪4,4‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫تشرين األول‬

‫‪23,6‬‬ ‫‪20,9‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫تشرين الثاني‬

‫‪22,1‬‬ ‫‪23,2‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫كانون األول‬

‫‪122.1‬‬ ‫‪135.2‬‬ ‫‪121.7‬‬ ‫املعدل السنوي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية‪ ،‬قسم املناخ والرصد‬

‫الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪90‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫التبـخر‪)Evaporation( :‬‬ ‫(‪)4-3-1-2‬‬
‫النتح أو التبخر‪ :‬يقصد به عملية تحول الماء من الحالة السائلة الى الحالة الغازية عندما يكون‬
‫الهواء غير مشبع ببخار الماء إذ يحدث التبخر من المسطحات المائية كالبحار والمحيطات والبحيرات‬
‫(‪.) 1‬‬
‫وهذا‬ ‫والسدود وأحيانا التربة الرطبة ويتصف بكونه عملية معقدة فمعدل التبخر يتغير زماني ا ومكاني ا‬
‫التغير مسئول عنه جملة من العناصر المناخية منها الح اررة واالشعاع الشمسي والرياح واتجاها بمعنى‬
‫يرتبط التبخر مع هذه العناصر بعلقة طردية بينما مع الرطوبة النسبية بعلقة عكسية كلما ارتفعت‬
‫الرطوبة قلت كمية التبخر ولزيادة مستوى التبخر تأثير مهم في زيادة الضائعات مياه األنهار ونوعيتها‬
‫وخصائص الترب ألنه يلحق ض ار بجفاف وتصحر التربة وتفكك درجة مساميتها وحبيباتها ويجعلها‬
‫(‪.)2‬‬
‫معرضة لظاهرة التذرية الريحية والنهرية‬
‫ونلحظ عبر االدراك البصري لخريطة رقم (‪ )13‬والجدول (‪ )1-1-7‬والشكل البياني لعامل التبخر‬
‫المستويات المتباينة لقيم النتح خلل فصول السنة وتأثيرها في منطقة الدراسة إذ يرتفع مقدار التبخر خلل‬
‫الشهور الحارة فصل الصيف واشهره (حزيران‪ ،‬تموز‪ ،‬آب) خلل المعدالت الشهرية والسنوية المسجلة‬
‫عبر محطات الرصد المناخي لمنطقة الدراسة إذ تتراوح قيم التبخر في شهر تموز اعلى قيمة للتبخر بلغت‬
‫( ‪ )77.7‬ادنى درجة للتبخر اما المعدل‬ ‫(‪ )576.3‬بينما سجل شهري كانون األول(‪ )62.1‬والثاني‬
‫السنوي للتبخر يرتفع بصورة قياسية الى (‪ )3153.6‬نتيجة ارتفاع درجة الح اررة وعمودية الشمس‬
‫(االلبيدو) وقلة الرطوبة النسبية مصحوبة برياح شمالية غربية جافة صيف ا‪ ،‬أما شتاءا ينخفض معدالت‬
‫التبخر خلل األشهر(كانون األول والثاني وشباط) الى قيم(‪ )125،1-66،4-62،1‬اما المعدل السنوي‬
‫لقيم التبخر متباين حسب طبيعية العوامل المحفزة لظاهرة التبخر ارتفاع معدالت الرطوبة النسبية‬
‫وانخفاض درجة الح اررة الجو وتتأثر منطقة الدراسة بتفاوت كميات (التبخر‪ /‬النتح) خلل فصول السنة مما‬
‫يترك اثر على الغطاء النباتي والموارد المائية المؤثرة بدورها في تلطيف الجو وانخفاض درجات الح اررة‬
‫والرطوبة النسبية اثر على نشاط االنسان البيولوجي وصحته‪.‬‬

‫(‪ ) 1‬عبــد الك ـريم عبــاس ك ـريم كهــار‪ ،‬العمليــات المــور ومناخيــة وتأثيرهــا علــى المواقــع االثريــة فــي محافظــة واســط‪ ،‬رســالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة واسط عام ‪ ،2019،‬ص‪.118‬‬
‫(‪- )2‬هب ــه ص ــاحب دخي ــل ع ــودة‪ ،‬الخريط ــة الهيدرولوجي ــة لمدين ــة الناصـ ـرية باس ــتخدام نظ ــم المعلوم ــات الجغرافي ــة‪ ،‬رس ــالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام‪ ،2019،‬ص‪.36‬‬

‫‪91‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪92‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-7‬املعدالت الشهرية واجملموع السنوي ملعدالت التبخر حملطات (الناصرية‪ ،‬احلي‪ ،‬املثىن)‬

‫للمدة ‪2020-2009‬‬

‫معدل التبخر (ملم) املثىن‬ ‫معدل التبخر (ملم) احلي‬ ‫معدل التبخر (ملم) ذي قار‬
‫االشهر‬

‫‪76,7‬‬ ‫‪169,6‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪552‬‬ ‫‪159,5‬‬ ‫‪103.4‬‬ ‫شباط‬

‫‪192,1‬‬ ‫‪150,1‬‬ ‫‪170.7‬‬ ‫آذار‬

‫‪290,6‬‬ ‫‪243,7‬‬ ‫‪229.5‬‬ ‫نيسان‬

‫‪119,1‬‬ ‫‪33,4‬‬ ‫‪348.8‬‬ ‫أيار‬

‫‪219,1‬‬ ‫‪22,7‬‬ ‫‪505.6‬‬ ‫حزيران‬

‫‪433,3‬‬ ‫‪425,0‬‬ ‫‪576.3‬‬ ‫متوز‬

‫‪555,7‬‬ ‫‪228,3‬‬ ‫‪419.6‬‬ ‫آب‬

‫‪582,0‬‬ ‫‪39,6‬‬ ‫‪332.1‬‬ ‫أيلول‬

‫‪455,2‬‬ ‫‪61,1‬‬ ‫‪212.5‬‬ ‫تشرين األول‬

‫‪275,6‬‬ ‫‪68,4‬‬ ‫‪115.5‬‬ ‫تشرين الثاني‬

‫‪125,1‬‬ ‫‪66,4‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫كانون األول‬

‫‪318,9‬‬ ‫‪312,7‬‬ ‫‪315،6‬‬ ‫املعدل السنوي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية‪ ،‬قسم املناخ والرصد‬

‫الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪93‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫الرطوبة النسبية‪)Relative Humidity( :‬‬ ‫(‪)5-3-1-2‬‬


‫يطلق مصطلح الرطوبة النسبية الى كتلة بخار الماء في وحدة حجم الهواء (محتوى الرطوبة) يمكن‬
‫التعبير عنه بعدة متغيرات مثل ضغط البخار ودرجة ح اررة نقطة الندى والرطوبة النسبية وتعد من اهم‬
‫العوامل البيئية بعد درجة الح اررة التي تؤثر على الراحة الح اررية في داخل المباني وخارجها فجسم االنسان‬
‫بحاجة الى وجود قدر معين من الرطوبة في الجو لكي ال يتعرض جلده للجفاف واضحى من المقبول‬
‫على نطاق واسع ان الرطوبة العالية ودرجة الح اررة الهواء تزيد من اإلحساس الحراري وتقلل من قدرة‬
‫الجسم على تبخير التعرق وبالتالي ال يمكن تبريد الجسم عن طريق التبخر مقابل اثار التجفيف الناتجة‬
‫(‪.)1‬‬
‫وتعتمد الرطوبة النسبية على درجة ح اررة الهواء ومعدل التبخر‬ ‫عن االنخفاض الكبير في قيم الرطوبة‬
‫فتزداد الرطوبة النسبية بالتبريد او بتناقص درجة ح اررة الهواء ألنه يقلل من درجة تشبع الهواء ببخار الماء‬
‫للرطوبة النسبية دو ار هام ا عبر تأثيرها بعمليات التجوية الفيزيائية والكيميائية في ح اررة الجو الرطبة‬
‫وتناقصها مؤثر بجفاف التربة وتشققها‪.‬‬
‫ويلحظ التفسير البصري لخريطة رقم (‪ )14‬والجدول (‪ )1-1-8‬والشكل البياني تتباين معدالت قيم‬
‫الرطوبة النسبية في قضاء الشطرة تبع ا للمعدالت الشهرية والسنوية عبر محطات الرصد المناخي إذ‬
‫توضح قيمة المعدل السنوي للرطوبة النسبية وصل (‪ )%34.68‬بينما سجل اعلى معدل للرطوبة النسبية‬
‫خلل شهري كانون االول (‪ )%55.8‬وكانون الثاني (‪ )%58.9‬وادنى معدل للرطوبة خلل فصل‬
‫الصيف شهري حزيران بلغت (‪ )%16.98‬وتموز بلغت (‪ )%16.33‬وشهر آب ( ‪ )%18.39‬بسبب‬
‫طبيعية طوبوغرافية المنطقة وطبيعية نهر الفرات وشط الغراف ومناطق االهوار لتعرضها لشدة االشعاع‬
‫الشمسي(االلبيدو) الساقط بصورة عمودية وشدة االنعكاسية الطيفية التبخر تبع ا لتباينها شهري ا وسنوي ا عبر‬
‫العناصر المناخية لفصول السنة‪ .‬ومن جانب اخر للرطوبة النسبية مؤشر على الراحة الح اررية لإلنسان‬
‫فمعظم االثار الصحية تدل كلما زادت نسبة الرطوبة عن ‪ %60‬او انخفضت عن ‪ %30‬تظهر بعض‬
‫العوارض او التفاعلت الكيميائية على نشاط االنسان وصحته أذ تتعارض فيسيولوجية الجسم ومقاومته‬
‫لشدة الرطوبة وارتفاع الحرارة الجسم الى عملية االنهاك او االعياء للجسم بصورة عامة‪.‬‬

‫(‪ )1‬خميس دحام مصلح السبهاني‪ ،‬المناخ الحيوي البشـري‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الوضـاح للنشـر‪ ،‬عمـان األردن‪ ،‬مكتبـة دجلـة للطباعـة‬
‫والنشر والتوزيع‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‪ ،‬عام‪ ،2022 ،‬ص‪.199‬‬

‫‪94‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪95‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪96‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-8‬املعدالت الشهرية والسنوية للرطوبة النسبية (‪ )%‬حملطات (الناصرية‪ ،‬احلي‪ ،‬املثىن) للمدة‬

‫(‪)2020-2009‬‬

‫معدل الرطوبة النسبية‬ ‫معدل الرطوبة النسبية‬ ‫معدل الرطوبة النسبية‬


‫االشهر‬
‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬

‫‪59.4‬‬ ‫‪69,5‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪50.5‬‬ ‫‪59,6‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫شباط‬

‫‪38.9‬‬ ‫‪50,1‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫آذار‬

‫‪33.4‬‬ ‫‪43,7‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫نيسان‬

‫‪25.5‬‬ ‫‪33,4‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫أيار‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪24,3‬‬ ‫‪16.98‬‬ ‫حزيران‬

‫‪21.1‬‬ ‫‪22,7‬‬ ‫‪16.33‬‬ ‫متوز‬

‫‪23‬‬ ‫‪25,0‬‬ ‫‪18.39‬‬ ‫آب‬

‫‪25.3‬‬ ‫‪27,3‬‬ ‫‪22.26‬‬ ‫أيلول‬

‫‪36.5‬‬ ‫‪39,7‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫تشرين األول‬

‫‪54.4‬‬ ‫‪60,1‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫تشرين الثاني‬

‫‪57.4‬‬ ‫‪68,4‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫كانون األول‬

‫‪38.2‬‬ ‫‪42,4‬‬ ‫‪34.68‬‬ ‫املعدل السنوي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية‪ ،‬قسم املناخ والرصد‬

‫الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪97‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫الضغط اجلوي‪:)Atmospheric Pressure( :‬‬ ‫(‪)6-3-1-2‬‬
‫ال يعد الضغط الجوي عنص ار من عناصر المناخ إال في الجهات العالية حيث يتخلخل الهواء‬
‫وتصبح له آثار فسيولوجية مهمة ولكنه يصبح عاملا رئيس ا من العوامل التي تؤثر في المناخ يعد‬
‫المسؤول عن حركة الرياح واتجاها وتكوين األعاصير التي تؤثر بدورة الحياة الطبيعية‪ ،‬كما يؤثر الضغط‬
‫الجوي على صحة االنسان إذ على ارتفاع (‪ )15000‬قدم يصاب االنسان بفقر الدم لقلة ما يتحد معه من‬
‫االوكسجين بسبب خلخله الهواء في الطبقات العليا من الجو‪ ،‬كما توضح القاعدة العامة إن" الضغط‬
‫الجوي ينخفض كلما زاد االرتفاع " والنخفاض الضغط أثر كبير على صحة االنسان ينجم عنه بضيق‬
‫التنفس وشعور بالخمول والكسل والدوار وهما اعراض الجبل‪ ،‬فيعرف الضغط الجوي " عبارة عن القوة‬
‫الناتجة عن ضغط الهواء او ثقله أي وزن عمود الهواء" ويتغير تبع ا للمتغيرات المناخية منها درجة الح اررة‬
‫(‪.)1‬‬
‫واتجاه حركة الرياح وهبوبها من مناطق الضغط المرتفع نحو مناطق الضغط المنخفض‬
‫ونرى التحليل البصري لخريطة خطوط الضغط المتساوية رقم (‪ )15‬والجدول (‪ )1-1-9‬والشكل‬
‫البياني حيث نرى مدى االختلف في قيم الضغط الجوي في قضاء الشطرة محور الدراسة حسب موقعها‬
‫الجغرافي إذ سجل في محطات الرصد المناخي اعلى درجة للضغط الجوي لشهر كانون األول‬
‫(‪ )1021.2‬مليبار بينما اخفض نقطة للضغط الجوي لشهر تموز بلغ (‪ )998.5‬مليبار ويتضح معدل‬
‫الشهري والسنوي الضغط الجوي (‪ )1010.8‬مليبار‪ .‬ويعود هذا التباين في قيم الضغط الجوي خلل‬
‫فصول السنة الى ان العراق ومن ضمنه منطقة الدراسة (قضاء الشطرة) يقع تحت تأثير مراكز ضغطية‬
‫منخفضة صيفا تتكون فوق الصحاري نتيجة النتقال الشمس باتجاه مدار السرطان في حين يبقى الضغط‬
‫العالي شبه المداري هو المسيطر على طبقات الجو العليا ويعمل على منع المنخفضات الح اررية الناتجة‬
‫(‪.)2‬‬
‫من التسخين من التطور الى انعدام التساقط وارتفاع درجات الح اررة وزيادة التبخر‬

‫(‪ ) 1‬أسماعيل محمد فنقاما عبد اهلل‪ ،‬علم المناخ الحيوي والظواهر البيئية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار جامعة السودان للنشر والتوزيع‬
‫والطباعة‪ ،‬كلية علوم الغابات والمراعي‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬عام‪ ،2015،‬ص‪.97‬‬
‫(‪ ) 2‬زهراء فليح حسن صالح الكرعاوي‪ ،‬المناخ وأثره في بعض األنشطة البشرية في محافظة بابل‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة بابل‪ ،‬عام‪ ،2020 ،‬ص‪.29‬‬

‫‪98‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪99‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-9‬املعدالت الشهرية والسنوية لقيم الضغط اجلوي (مليبار) حملطات الرصد املناخي‬

‫(الناصرية‪ ،‬احلي‪ ،‬املثىن) للمدة (‪)2020-2009‬‬

‫الضغط اجلوي (مليبار)‬ ‫الضغط اجلوي (مليبار)‬ ‫الضغط اجلوي (مليبار)‬


‫االشهر‬
‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬

‫‪1200,3‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪1019,3‬‬ ‫‪1019,8‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫شباط‬

‫‪1015,2‬‬ ‫‪1018,2‬‬ ‫‪1017‬‬ ‫آذار‬

‫‪1012,2‬‬ ‫‪1015,6‬‬ ‫‪1015‬‬ ‫نيسان‬

‫‪1008,4‬‬ ‫‪1012,3‬‬ ‫‪1011‬‬ ‫أيار‬

‫‪1004,0‬‬ ‫‪1008,5‬‬ ‫‪1008‬‬ ‫حزيران‬

‫‪1000,1‬‬ ‫‪1002,7‬‬ ‫‪999,5‬‬ ‫متوز‬

‫‪1000,8‬‬ ‫‪998,9‬‬ ‫‪1000,4‬‬ ‫آب‬

‫‪1005,6‬‬ ‫‪1001,0‬‬ ‫‪1006‬‬ ‫أيلول‬

‫‪1012‬‬ ‫‪1006,8‬‬ ‫‪1012.9‬‬ ‫تشرين األول‬

‫‪1017,1‬‬ ‫‪1013,2‬‬ ‫‪1018.3‬‬ ‫تشرين الثاني‬

‫‪1010‬‬ ‫‪1018,4‬‬ ‫‪1021.2‬‬ ‫كانون األول‬

‫‪1027,2‬‬ ‫‪1088,4‬‬ ‫‪1114,2‬‬ ‫اجملموع السنوي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية‪ ،‬قسم املناخ والرصد‬

‫الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪100‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫الـريـاح اجتاها وسرعتها والعواصف الغبارية‪:‬‬ ‫(‪)7-3-1-2‬‬

‫يشهد الغلف الجوي حركة مستمرة عبر حركة الهواء أي الرياح وهي الحركة االفقية للهواء ‪،‬‬
‫والتيارات الرأسية المتمثلة بحركة التيارات الصاعدة والهابطة وتبدو هذه الحركة الرأسية عند مقارنتها‬
‫بالحركة االفقية ضئيلة ومحدودة ألنها محصورة بطبقة التروبوسفير التي ال يتجاوز سمكها (‪ )12-8‬كم‪،2‬‬
‫وان الرياح التي تهب على العراق خلل اشهر السنة هي الرياح الشمالية الغربية إذ تبلغ نسبة هبوبها‬
‫(‪ ) % 75‬من مجموعة اتجاه أنواع الرياح األخرى التي تهب على الـعراق وـسبب هـبوبـها وجود منطقة‬
‫ضغط عالي فوق األراضي الجبلية في تركيا تقابلها منطقة الضغط الواطئ فوق الخليج العربي مما يجعل‬
‫العراق مم ار منتظماَ لهذه الرياح خلل الصيف بينما في الشتاء تكون متقطعة بسبب األعاصير القادمة‬
‫من البحر المتوسط‪ ،‬ويسود نوع اخر من الرياح وهو الرياح الشرقية والشمالية الشرقية التي تهب في‬
‫(‪.)1‬‬
‫اما الرياح الجنوبية الشرقية فهي دافئة نسبيا‬ ‫الشتاء ويصاحبها انخفاض درجات الح اررة وسماء صافية‬
‫ورطبة شتاء ممطرة لقدومها من الخليج العربي مشبعة بالرطوبة لمرورها فوق مناطق االهوار‪ ،‬وتعد الرياح‬
‫وسيلة تعمل على نقل الطاقة الح اررية وبخار الماء نتيجة تباين العناصر المناخية والظواهر المرافقة كما‬
‫إن سرعتها تعم ل على ارتفاع نسبة التبخر من المسطحات المائية حسب تباين فصول السنة وتوضح‬
‫المحطة المناخية لموقع الدراسة والمحطات الرصد القريبة اختلف في سرعة اتجاه الرياح إذ تبلغ في‬
‫محطة الناصرية (‪)3.6‬م‪/‬ثا لشهر نيسان اما المعدل الشهري والسنوي لقياس سرعة الرياح بلغ( ‪)3.3‬م‪/‬ثا‬
‫شتاء والمنخفض الحراري‬
‫ا‬ ‫وهو امر شائع لوقوعها ضمن الحزام شبه المداري الذي يتأثر بالضغط المرتفع‬
‫(‪.)2‬‬
‫صيفا‬
‫ومن خلل االدراك البصري لخريطة رقم (‪ )16‬والجدول (‪ )1-1-10‬والشكل البياني الخاص بعامل‬
‫الرياح وسرعتها واتجاها في منطقة الدراسة تبين طبيعية الرياح المنخفضة الى المعتدلة في السرعة على‬
‫مدار العام لوقوعها في نطاق شبه المداري متأث ار بمنظومات الضغط العالي صيفا مما يعرض المنطقة‬

‫(‪ )1‬فــلح جمــال معــروف‪ ،‬بشــير إب ـراهيم الطيــف‪ ،‬ســلم فاضــل علــي‪ ،‬جغرافيــة الع ـراق (الطبيعيــة والس ـكانية واالقتصــادية)‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬دار دجلة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2015،‬ص ‪.88-87‬‬
‫(‪- )2‬فاطمــة نجــف حســين‪ ،‬التقيــيم الهيــدرولوجي لمحافظــة ذي قــار وســبل تنميتهــا‪ ،‬كليــة التربيــة‪ ،‬بــن رشــد جامعــة بغــداد‪،‬‬
‫أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬عام‪ ،2019،‬ص‪34‬‬

‫‪101‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪102‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫الضطرابات جوية متباينة حسب سرعة الرياح واتجاها مكانيا وزمانيا (‪ .)1‬ولطبيعة العلقة بين الرياح‬
‫وسرعتها ومنطقة الراحة الح اررية االنسان وفيسيولوجية الحركية على حسب صفاتها وسرعتها إذ تكون‬
‫احيانا عاملا مساعدا للراحة وهدوء االعصاب االسترخاء كما ان الرياح تفقد قدرتها على التبريد على‬
‫ارتفاع درجة ح اررة(‪32‬م) الن جلد االنسان يكتسب الح اررة بصورة مباشرة‪.‬‬

‫النسب املئوية ملعدل تكرار اجتاهات الرياح السائدة حملطات منطقة الدراسة للمدة ‪2020-2009‬‬

‫مشالية‬ ‫مشالية‬ ‫جنوبية‬ ‫مشالية‬ ‫مشالية‬ ‫االجتاه‬


‫اجملموع‬ ‫السكون‪/‬اهلدوء‬ ‫غربية‬ ‫مشالية‬ ‫غربية‬
‫غربية‬ ‫شرقية‬ ‫غربية‬ ‫غربية‬ ‫غربية‬
‫احملطة‬

‫‪100‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪17،7 18،7‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫الناصرية‬

‫‪100‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪6،2‬‬ ‫‪8،8‬‬ ‫‪5،6‬‬ ‫‪5،9‬‬ ‫‪8،7‬‬ ‫‪18,4 20,1‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫املثىن‬

‫‪100‬‬ ‫‪11،3‬‬ ‫‪7،5‬‬ ‫‪8،9‬‬ ‫‪8،8‬‬ ‫‪3،4‬‬ ‫‪5،7‬‬ ‫‪16،3 19،7‬‬ ‫‪3،3‬‬ ‫احلي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية‪ ،‬قسم املناخ‬

‫والرصد الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫(‪ )1‬إســماعيل عبــاس ه ـراط‪ ،‬تبــاين اتجاهــات الريــاح فــي الع ـراق ونوعيتهــا‪ ،‬أطروحــة دكتــوراه غيــر منشــورة‪ ،‬كليــة التربيــة‪،‬‬
‫الجامعة المستنصرية‪ ،‬عام ‪ ،2006،‬ص‪137‬‬

‫‪103‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ ) 1-1-10‬املعدالت الشهرية والسنوية لسرعة الرياح السطحية (م‪/‬ثا) حملطات الرصد املناخي للمدة‬

‫‪2020-2009‬‬

‫معدل سرعة الرياح م‪ /‬ثا‬ ‫معدل سرعة الرياح م‪ /‬ثا‬ ‫معدل سرعة الرياح م‪ /‬ثا‬
‫الشهر‬
‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬

‫‪3,1‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪3,4‬‬ ‫‪2,8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫شباط‬

‫‪3,6‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫آذار‬

‫‪3,5‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫نيسان‬

‫‪3,7‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫ايار‬

‫‪4,2‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫حزيران‬

‫‪4,0‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫متوز‬

‫‪3,3‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫آب‬

‫‪3,1‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫أيلول‬

‫‪3,0‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫تشرين األول‬

‫‪2,6‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫تشرين الثاني‬

‫‪2,8‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫كانون األول‬

‫‪3,4‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫املعدل السنوي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية‪ ،‬قسم املناخ والرصد‬

‫الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪104‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫العواصف الغبارية (الغبار العالق واملتصاعد) ملنطقة الدراسة‪:‬‬ ‫(‪)8-3-1-2‬‬
‫نشاهد االدراك البصري لخريطة رقم (‪ )19-18-17‬والجدول (‪ )1-1-11‬والشكل البياني الخاص‬
‫بطبيعية العواصف الغبارية والغبار العالق والغبار المتصاعد لقضاء الشطرة تباين معدالت العواصف‬
‫الغبارية في أجواء العراق ومنها منطقة الدراسة إذ تبدأ العواصف شهر نيسان حتى نهاية أيلول وتسجل‬
‫اعلى تكرارها في حزيران ويعود سبب ذلك تراجع معدالت سقوط االمطار وارتفاع درجات الح اررة نتيجة‬
‫التطرف الحراري ونشاط عمليات النتح اضافة للعامل البشري في بالرعي الجائر للتربة وتراجع المساحات‬
‫(‪.) 1‬‬
‫اما بالنسبة لظاهرة العواصف‬ ‫المزروعة وظاهرة الجفاف(التصحر) في مناطق جنوب العراق‬
‫الترابية(الغبارية) وتأثيرها في مناخ قضاء الشطرة تأثي ار سلبي على نشاط االنسان بسبب الغبار المتصاعد‬
‫والعالق بين طبقات الجو مما يؤدي الى انعدام مدى الرؤية ويعيق عمل االنسان باإلضافة الى تسببه في‬
‫بعض االمراض الجلدية(الحساسية) وامراض الصدرية والتنفسية ومنها التهاب الربوي الحاد(الربو) وغيرها‪.‬‬

‫‪ - 1‬عبد الزهرة علي الجنابي‪ ،‬جغرافية العراق اإلقليمية بمنظـور معاصـر‪ ،‬ط‪ ،1‬جامعـة بابـل‪ ،‬مؤسسـة دار الصـادق الثقافيـة‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عام ‪ ،2020‬ص‪.91-90‬‬

‫‪105‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪106‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪107‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪108‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-11‬املعدالت الشهرية والسنوية تكرار العواصف الغبارية(يوم) الغبار العالق والغبار املتصاعد حملطات منطقة الدراسة (‪)2020-2009‬‬
‫خريطة املقومات الطبيعية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫الغبار املتصاعد‬ ‫الغبار العالق‬ ‫العواصف الغبارية‬ ‫الغبار املتصاعد‬ ‫الغبار العالق‬ ‫العواصف الغبارية‬ ‫الغبار املتصاعد‬ ‫الغبار العالق‬ ‫العواصف الغبارية‬

‫األشهر‬
‫املثىن‬ ‫املثىن‬ ‫املثىن‬ ‫احلي‬ ‫احلي‬ ‫احلي‬ ‫الناصرية‬ ‫الناصرية‬ ‫الناصرية‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫كانون الثاني‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫شباط‬

‫‪5.4‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫آذار‬

‫‪7.7‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫نيسان‬

‫‪7.2‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫أبريل‬

‫‪6.8‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫حزيران‬

‫‪8.9‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫متوز‬

‫‪7.9‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫آب‬

‫‪4.4‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫أيلول‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫تشرين االول‬

‫‪4.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫تشرين الثاني‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪9,2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫كانون االول‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫املعدل السنوي‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد على‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة النقل واملواصالت‪ ،‬اهليئة العامة لألنواء اجلوية قسم املناخ والرصد الزلزايل‪ ،‬بيانات غري منشورة‪ ،‬للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪109‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫خرائط المقومات البشرية لقضاء الشطرة‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2-2‬خرائط املقومات البشرية لقضاء الشطرة‪:‬‬
‫توضح خريطة الخصائص الديموغرافية أهميتها الحيوية في الدراسات البشرية بصفة عامة‬
‫والدراسات المرتبطة بالتنمية والتخطيط الحضري بصفة خاصة حيث تركز على أهمية الموضوع كظاهرة‬
‫توزيع السكان وتباينهم وفقا لطرق المعالجة واالهداف المرجوة من دراسة الحيز المكاني للسكان ومدى‬
‫االستفادة من توزيع الخدمات التنموية ومنها التعليمية خصوص ا‪ .‬وللجغرافية البشرية اهمية في دراسة‬
‫المجتمعات السكانية ومدى التأثير المتبادل بينها وبين بيئاتها والصور االجتماعية الناجمة عن تفاعل‬
‫االنسان مع بيئته المحلية مثل انتشار السكان وأنماط العم ارن حضري ا ام ريفي ا تحدد الملمح وأوجه التباين‬
‫والتشابه بين األقاليم المختلفة في البيئات المتنوعة بعناصرها الطبيعية ام البشرية بوصفها اساس ا لقاعدة‬
‫العناصر الحضارية المترتبة عليه والمترابطة معه داخل إطار بيئي محدد وهي تؤكد مبدأ االرتباط الذي‬
‫( ‪.) 1‬‬
‫ومن غير الممكن دراسة الخصائص‬ ‫يثمر في فهم العلقات التأثيرية بين االنسان ومحيط (بيئته)‬
‫البشرية وتمثيلها كارتوجرافي ا على ارض الواقع إذ وجد النقص بغياب المصادر والبيانات المكانية حول‬
‫طبيعية التمثيل الخرائطي للمؤسسات التعليمية والخصائص السكانية في مراكز المدن الحضرية وطبيعية‬
‫توزيعهم المكاني وتركيبهم النوعي والعمري لغرض االرتقاء بالمستوى المعيشي والفكري للمجتمع من خلل‬
‫( ‪.) 2‬‬
‫وأثر العامل السكاني في الدراسات الحضرية يشكل‬ ‫وضع الخطط التنموية واالستدامة الحضرية‬
‫(‪.)3‬‬
‫فالسكان هم‬ ‫المرتكز األساس تنشا عليه المستقرات البشرية وتوزيع استعماالت األرض ومنها التعليمية‬
‫مصدر الثروات البشرية ومصدر التخطيط والتنمية لغرض االرتقاء بمتطلبات الحياة االجتماعية فالتنمية‬
‫تعد االنسان هو غايتها ووسيلتها والتخطيط للتعليم يتطلب معرفة بأحوال السكان واعدادهم واتجاه نموهم‬
‫(‪.)4‬‬
‫وتوزيعهم‬

‫(‪ )1‬عمر محمد علي محمد‪ ،‬الجغرافية البشرية (األسس واالتجاهات الحديثة والمعاصرة) ط‪ ،1‬دار الوفاء لدنيا الطباعة‬
‫والنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام ‪ ،2016‬ص‪.26‬‬
‫(‪ )2‬إيمان محمد غيث‪ ،‬منى حسن ابو دهيبة‪ ،‬اإلنسان والبيئة (صراع ام توافق)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن عام ‪ ،2015‬ص‪.121-120‬‬
‫(‪ )3‬عباس فاضل السعدي‪ ،‬نوعية حياة السكان (دراسة في الديموغرافي) السكان‪ ،‬الشباب وكبار السن في العراق أنموذجا‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬دار الوضاح للنشر والتوزيع‪ ،‬مكتبة دجلة للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬عام‪ ،2017 ،‬ص‪.19-18‬‬
‫(‪ )4‬شوقي عطية‪ ،‬علم السكان في البحث التطبيقي واالحصائي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار نلسن للنشر والتوزيع‪ ،‬طرابلس‪ ،‬لبنان عام‬
‫‪ ،2017‬ص‪.23‬‬

‫‪111‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫خرائط الخصائص السكانية لمنطقة الدراسة‪:‬‬
‫خرائط التوزيع الجغرافي لسكان المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‬ ‫(‪)1-1-2‬‬

‫يشير علماء السكان الى التقلب الدائم للنمو الطبيعي في المجتمعات البشرية ذلك النمو الناتج عن‬
‫الفرق بين (معدالت الوالدة معدالت الوفيات) وهي ميزة تمتاز بها الدول النامية والمتقدمة وهو ما يطلق‬
‫عليه في االدبيات الجغرافية بعملية (االنتقال الديموغرافي) وهي إشارة عملية ثلث محددات يجري فيها‬
‫استبدال شكل محدد من االستقرار السكاني لمجتمع بشكل اخر يتناسب مع مرحلة متقدمة من التنمية‬
‫(‪.)1‬‬
‫ولعرفة دراسة النمو السكاني ومكوناته المتغيرة على الخصائص البشرية أحد‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‬
‫اهم العناصر الرئيسية لدراسة ظاهرة تطور السكان بفعل الزيادة الطبيعية والهجرة من الريف الى المدينة‬
‫مثلما تمثله دراسة التركيب العمري للسكان لغرض تحديد ملمح الهرم السكاني وفهمه فضل عن تحديد‬
‫إمكانيات القوى اإلنتاجية للسكان وحجمها وتباينها وتحديد نسبة االعالة في المجتمع كما ان تزايد اعداد‬
‫( ‪.) 2‬‬
‫ومن المهم‬ ‫االسر وتغير بنيتها يؤديان الى زيادة النمو الحضري للمدينة وتوسعها المكاني مستقبل‬
‫دراسة حجم السكان لغرض إعطاء صورة واضحة حول نمو السكان ومناطق تركزهم في منطقة او إقليم ما‬
‫تمتلك حدود سياسية او إدارية وبطبيعة الحال يستدعي وضع الخطط لتقيم الواقع الخدماتي ومنها التعليمي‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪ )Growth‬ومعناه‬ ‫ألنه يظهر مدى االرتباط بين حجم السكان وتوزيعهم ويطلق على النمو السكاني‬
‫النمو سواء كان موجبا ام سالبا مصدره ثلث عناصر (المواليد والوفيات الهجرة) فل يتقرر نمو السكان‬
‫بعامل واحد وانما بجميع العناصر وتبوأت الدراسات التخطيطية للسكان من حيث التوزيع والنمو والتباين‬
‫على أهمية كبيره في كل النواحي الجغرافية واالقتصادية واالجتماعية ويأتي هذا االهتمام لدوره في وضع‬
‫الخطط والبرامج للتنمية الحضرية‪.‬‬

‫(‪ )1‬فـراس عبــاس فاضــل البيــاتي‪ ،‬االنفجــار الســكاني والتحــديات المجتمعيــة‪ ،‬دار غيــداء للنشــر والتوزيــع عمــان‪ ،‬األردن عــام‬
‫‪ ،2011‬ص‪.29‬‬
‫(‪ )2‬محمد عرب الموسوي‪ ،‬جغ ارفية المدن بين النظرية والتطبيق‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الرضوان للنشـر والتوزيـع‪ ،‬عمـان‪ ،‬األردن‪ ،‬عـام‬
‫‪ ،2018‬ص‪.193-192‬‬
‫(‪ )3‬عــلء شــهاب حميــد ناصــر الــدليمي‪ ،‬التحليــل المكــاني للتركيــب التعليمــي لســكان قضــاء هيــت للمــدة (‪)2020-1997‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة االنبار‪ ،‬عام ‪ ،2021‬ص‪13.‬‬

‫‪112‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫ونلحظ الجدول (‪ )1-1-14‬يوضح مستوى معدالت الزيادة السكانية لقضاء الشطرة عبر‬
‫االحصاءات السكانية للسنوات (‪ )1997-1987‬و (‪ )2020-2010‬يظهر حجم نمو التغيرات المكانية‬
‫لمعدالت الزيادة الطبيعية لعام (‪ )1987‬حيث نجد سكان مدينة الشطرة بلغ (‪ )67837‬الف نسمة بنسبة‬
‫(‪ )34.7-7.4‬من إجمالي سكان القضاء والمحافظة بينما نلحظ مدينة الغراف (‪ )13916‬الف نسمة‬
‫ومدينة الدواية (‪ )13023‬الف نسمة من إجمالي القضاء بلغ (‪ )94776‬الف نسمة ومعدل نمو السكان‬
‫للقضاء (‪ )3.3‬وبنسبة زيادة سكانية وصلت (‪ )61411‬نسمة من جملة سكان محافظة ذي قار لنفس‬
‫العام (‪ )921066‬الف نسمة ومعدل نمو سكاني (‪ )3.9-‬وبطبيعة الحال شهد تغير كبير في نمو سكان‬
‫لعام ‪ 1997‬بسبب طبيعية األوضاع التي عصفت بالعراق من عام (‪ )1997-1987‬الحرب مع ايران‬
‫وعاصفة الصحراء في تسعينات القرن الماضي أدت الى تراجع معدالت النمو في عموم البلد فنلحظ‬
‫نمو السكان قد بلغ لمدينة الشطرة (‪ )92739‬الف نسمة بينما مدينة الغراف (‪ )22391‬ومدينة الدواية‬
‫(‪ )17328‬الف نسمة ومعدل نمو القضاء (‪ )3.2‬بينما المحافظة (‪ )2.5‬من إجمالي سكان القضاء‬
‫(‪ )37682‬الف نسمة وسكان المحافظة (‪ )1184796‬ونظ ار للتغيرات التي حصلت بعد احداث( ‪2003‬‬
‫) والحرب االمريكية على العراق لم ِ‬
‫تجر تعدادات سكانية نتيجة ألوضاع األمنية غير المستقرة بينما بقيت‬
‫على التقديرات الحسابية لحركة السكان وأماكن تواجدهم حيث نجد في عام ‪ 2010‬بلغ عدد السكان‬
‫الحضر في مدينة الشطرة(‪ )152481‬الف نسمة بينما سكان مدينة الغراف (‪ )40641‬الف نسمة وسكان‬
‫مدينة الدواية(‪ )31698‬الف نسمة ويشكل إجمالي السكان القضاء (‪ )224820‬الف نسمة ومعدل نمو‬
‫سكاني سنوي(‪ )4.0‬وللمحافظة (‪ )3.1‬من إجمالي السكان (‪.)1789183‬بينما تشير اإلحصاءات‬
‫السكانية لعام ‪ 2020‬زيادة في مستوى اعداد السكان وخاصة في المراكز الحضرية للمدن حيث سجل‬
‫مركز مدينة الشطرة (‪ )191855‬الف نسمة بينما مركز مدينة الغ ارف (‪ )51136‬الف نسمة ومركز مدينة‬
‫الدواية (‪ )39884‬الف نسمة ويشكل إجمالي قضاء الشطرة للسكان (‪ )282875‬الف نسمة ومعدل نمو‬
‫سنوي (‪ )2.2‬من القضاء والمحافظة (‪ )2.0‬إجمالي سكانها(‪ )2206514‬الف نسمة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-14‬الزيادة السكانية ومعدالت النمو السكاني لقضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1987‬‬

‫معدل النمو‬
‫عدد السكان قضاء الشطرة‪/‬احلضر‬
‫الزيادة املطلقة‬

‫سكان احملافظة‬
‫املدة الزمنية‬

‫سنة التعداد‬
‫سكان القضاء‬
‫نسبة التغري‬

‫السنوي‪/‬نسمة‬

‫احملافظة‬ ‫القضاء‬ ‫الدواية‬ ‫الغراف‬ ‫الشطرة‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪61411‬‬ ‫‪1987-1977‬‬ ‫‪917880‬‬ ‫‪132855‬‬ ‫‪13023‬‬ ‫‪13916‬‬ ‫‪67837‬‬ ‫(‪1987 )1‬‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪37682‬‬ ‫‪1997-1987‬‬ ‫‪1184796‬‬ ‫‪267262‬‬ ‫‪17328‬‬ ‫‪22391‬‬ ‫‪92739‬‬ ‫(‪1997 )2‬‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪92362‬‬ ‫‪2010-1997‬‬ ‫‪1804155‬‬ ‫‪224820‬‬ ‫‪31698‬‬ ‫‪40641‬‬ ‫‪152481‬‬ ‫(‪2010 )3‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪58055‬‬ ‫‪2020-2010‬‬ ‫‪2206514‬‬ ‫‪282875‬‬ ‫‪39884‬‬ ‫‪51136‬‬ ‫‪191855‬‬ ‫(‪2020 )4‬‬

‫‪ .1‬الجمهورية العراقية‪ ،‬وزارة التخطيط‪ ،‬الجهاز المركزي لإلحصاء‪ ،‬نتائج التعداد العام لسكان محافظة ذي قار لسنة ‪1987‬‬
‫‪ .2‬جمهورية العراق‪ ،‬الجهاز المركزي لإلحصاء‪ ،‬نتائج التعداد العام لسكان محافظة ذي قار لسنة ‪.1997‬‬
‫‪ .3‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التخطيط والتعاون اإلنمائي‪ ،‬الجهاز المركزي لإلحصاء‪ ،‬مديرية إحصاء محافظة ذي قار‪ ،‬نتائج الحصر والترقيم‬
‫لمساكن قضاء الشطرة لسنة ‪2010‬‬
‫‪ .4‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التخطيط والتعاون اإلنمائي‪ ،‬الجهاز المركزي لإلحصاء‪ ،‬مديرية إحصاء محافظة ذي قار‪ ،‬نتائج الحصر والترقيم‬
‫لمساكن قضاء الشطرة لسنة ‪2020‬‬

‫مت استخراج معدل النمو السنوي بواسطة املعادلة التالية‪:‬‬


‫(‪ )R‬معدل النمو السكاني‪.‬‬

‫(‪ )T‬الفرق بني التعدادين‪.‬‬

‫𝒕𝒑 𝒕‬
‫√( = 𝒓‬ ‫𝟎𝟎𝟏 × )𝟏 ‪−‬‬
‫𝒐𝒑‬

‫(*) مت استخراج نسبة الزيادة السكانية (نسبة التغري) عرب استعمال الصيغة احلسابية‪:‬‬
‫ك‬
‫ن ز=‪100 X‬‬ ‫(ن‪.‬ز) = نسبة التغري‬
‫ت‬

‫(ك)= الزيادة بني التعدادين(الالحق‪-‬السابق)‬

‫(ت)= التعداد السابق‪ :‬ينظر اىل‪.)1 (:‬‬

‫(‪ )1‬كايد خالد عبد السالم‪ ،‬جغرافية السكان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الجنادرية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2016،‬ص‪.110-109‬‬

‫‪114‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )2-2-2‬خريطة التوزيع العددي والنسبي لسكان املراكز احلضرية لقضاء‬

‫الشطرة‪:‬‬
‫يقصد ب التوزيع العددي لسكان المدينة يشير الى حجم السكان للذين يشغلون حيز مكاني محدد‬
‫ويكون هذا التوزيع متباينا نتيجة للتباين في الخصائص الطبيعية او هناك معطيات اقتصادية واجتماعية‬
‫في هذا الجانب او غيره مما يعني تأثير في التوزيع النسبي للسكان والذي يشير ما يصيب الوحدة اإلدارية‬
‫الصغيرة من مجموع سكان الوحدة اإلدارية األكبر وقد توضح النسب المئوية االختلف الزماني والمكاني‬
‫واهميته وتطورها في مدة معينة‪ .‬كما توضح خريطة التركيب النسبي ويقصد بها النسبة التي تصيب الحي‬
‫السكني من مجموع السكان والتي تعكس مركز الثقل السكاني لذلك الحي السكني‪ .1‬اما التوزيع الفعلي يعد‬
‫أحد الجوانب الرئيسة في الدراسات الحضرية من اجل اكتشاف النمط او الهيئة التي تنتظم بها الظاهرة‬
‫الجغرافية في الحيز المكاني وتعد الخرائط الوسيلة المناسبة إلظهار التوزيع البشري في إقليم او أي مكان‬
‫بالعالم عبر استعمال البيانات واألساليب اإلحصائية والكارتوجرافية(‪ ،)2‬وتساعد دراسة التوزيع السكاني في‬
‫معرفة الصورة التي يتوزع بها السكان على مستوى االحياء والمحلت السكنية للكشف على درجة ميل‬
‫السكان وتركزهم في منطقة معينة وتشتتهم في أخرى وبالتالي يعد اهم المحددات االساسية في معرفة‬
‫درجة تركز السكان في رقعة مساحية معينة ويعطي مؤشر للتعرف على مستوى الخدمات المجتمعية‬
‫المقدمة للسكان ومدى تطابقها على وفق المعايير المحلية واإلقليمية بشكل متجانس بين احياء السكنية في‬
‫مركز المدنية ولذلك أهمية في طبيعية مستوى توزيعها الخدمات المجتمعية ومنها التعليمية لغرض تقييم‬
‫صلة الربط المكاني بين حجم السكان وتوزيعهم ومدى كفاية تلك الخدمات لتلبية احتجاجاتهم في‬
‫االستعماالت األرض الحضرية كما يعد التوزيع الحجمي احد مقاييس التوزيع التي توضح نسبة ما يصيب‬
‫الوحدة اإلدارية او اإلقليم من مجموع سكان الدولة‪ ،‬وان التوزيع العددي لسكان المدينة يشير الى حجم‬
‫السكان الذين يشغلون حيز مكاني محدد ويكون التوزيع متباينا نتيجة للتباين في المقومات الطبيعية او‬
‫هنالك معطيات اقتصادية واجتماعية مما يؤثر في طبيعة التوزيع النسبي للسكان ويقصد به النسبة التي‬
‫تصيب الحي السكني من مجموع السكان والتي تعكس الثقل السكاني لذلك الحي السكني واهميته وهذه‬
‫النسب تختلف زمانيا ومكانيا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫( ) بيداء كريم هادي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.44‬‬
‫(‪ )2‬كايد عثمان أبو صبحة‪ ،‬جغرافية السكان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2016،‬ص‪43.‬‬

‫‪115‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫ومن خلل التفسير البصري لخريطة رقم (‪ )20‬والجدول (‪ )1-1-15‬يوضح التوزيع الحجمي لسكان‬
‫المراكز الحضرية لقضاء الشطرة مستوى التباين في توزيع السكان حسب االحياء السكنية لقضاء الشطرة‬
‫مركز القضاء‬
‫للمدة (‪ )2020-1997‬واجراء المقارنة بين التركز السكاني المرتفع والمنخفض في ا‬
‫وتقسيمه الى أربع مستويات حسب التوزيع العددي والنسبي للمراكز الحضرية للقضاء كما يلي‪ :‬ـ‬

‫‪116‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪117‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫املستوى األول أكثر (‪ 10.000‬نسمة)‪:‬‬ ‫(‪)1-2-2-2‬‬
‫شملت هذه الفئة أكبر االحياء السكنية في قضاء الشطرة لعام ‪ 1997‬وضمت االحياء السكنية‬
‫(الحمام‪ -‬العسكري) اما في مدينة الغراف والدواية افتقرت الى هذه النسبة السكانية العالية في مركز‬
‫المدينة‪ ،‬اما في التعداد لسنة ‪ 2020‬ظهر التغير المكاني في خريطة التوزيع لألحياء السكنية وزيادة‬
‫معدل النمو حيث يظهر اكثر من حي سكني في مركز مدينة الشطرة وجاء الترتيب حسب االحياء(الحمام‬
‫– الشهداء – السراي ‪-‬المستشفى‪ -‬حاوي العباس) وسبب ذلك تركز السكان في بداية نشوء هذه االحياء‬
‫بجوار نهر الشطرة وممارسة الحرف التجارية او ما تعرف بالشطرة القديمة‪.‬‬

‫املستوى الثاني (‪ )10001-5000‬نسمة‪:‬‬ ‫(‪)2-2-2-2‬‬


‫تقع في هذه الفئة جملة من االحياء السكنية لعام ‪ 1997‬في المركز الحضري لمدينة الشطرة حيث‬
‫نجد االحياء (المشتل – المعلمين – حاوي النهضة ‪-‬الشعلة ‪ )2-1‬قد شملت التركز السكاني حسب هذه‬
‫الفئة بينما افتقرت كل من ناحيتي الدواية والغراف بسبب قلة التركز السكاني فيها‪ ،‬بينما نجد في العام‬
‫‪ 2020‬مستوى اخر لحجم التباين السكاني ضمن نفس الفئة في عموم قضاء الشطرة نظ ار لحجم النمو‬
‫والتوزيع السكاني وظهور االحياء السكانية نتيجة التوسع الحضري للمدن واالستعماالت األرض الحضرية‬
‫حيث اظهر التوزيع في مدينة الشطرة ‪ 8‬احياء سكنية ضمن هذه الفئة وهي (الشعلة‪ ،2-1‬النهضة‪،‬‬
‫العسكري‪ ،‬العروبة‪ ،‬الزهور‪ ،‬المعلمين‪ ،‬الصناعي) اما في مدينة الغراف تصدرت االحياء (العباس‪، 1‬‬
‫الشهداء) وفي مدينة الدواية حي (الروضة ‪ -‬المشروع)‪.‬‬

‫املستوى الثالث (‪ 2000-4999‬نسمة)‪:‬‬ ‫(‪)3-2-2-2‬‬

‫ارتكزت هذه الفئة السكانية حسب تعداد ‪ 1997‬لمركز قضاء الشطرة الكثير من االحياء في بداية‬
‫ظهورها وتركز السكان فيها اما في مدينة الشطرة نجد االحياء التالية (المستشفى‪ ،‬الصناعي‪ ،‬الشهداء‪،‬‬
‫السيدية ‪ ،1‬المعسكر) اما في مدينة الغراف نجد (‪ )7‬احياء سكنية شملت هذه الفئة (الشعب ‪،1‬‬
‫الموظفين‪ ،‬االعلم‪ ،1‬الزهراء ‪ ،1‬الشهداء‪ ،‬الجامع‪ 14 ،‬رمضان) بينما تركز االحياء في مدينة الدواية‬
‫(العسكري‪ ،‬الروضة) فقط‪ .‬اما في تعداد ‪ 2020‬لنفس المستوى الثالث تظهر خريطة التوزيع المكاني‬
‫حسب االحياء تغير جذريا بتوسع المركز الحضري لقضاء الشطرة وشمول أكبر للسكان وتوزيعهم وجاء‬
‫مركز القضاء مدينة الشطرة حسب طبيعية االحياء كاالتي (السيدة زينب‪ ،‬السيدة رقية‪ ،‬الزهراء‪ ،‬الفتاحية‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫الحسن الحسين‪ ،‬األمين‪ ،‬الباقر‪ ،‬الشوملي‪ ،‬السيدية ‪ ،1‬المعسكر) اما في المركز الحضري لمدينة الغراف‬
‫نجد (مؤمن قريش‪ ،‬األنصار‪ ،‬الفلح‪ ،‬الشعب ‪ ،2-1‬الموظفين‪ ،‬الجامع ‪ 14،‬رمضان) وبالنسبة للمركز‬
‫الحضري لمدينة الدواية (العسكري ‪ ،‬البزل ‪،‬القصبة القديمة ‪،‬المطحنة ‪،‬المدخل‪ ،‬الحكيم)‪.‬‬

‫املستوى الرابع أقل (‪ 2001‬نسمة)‪:‬‬ ‫(‪)4-2-2-2‬‬

‫أظهرت خريطة التوزيع المكاني للسكان هذه المستوى وهو األقل من حيث التركز السكاني حسب‬
‫االحياء السكنية لمنطقة الدراسة ومقارنتها (‪ )2020-1997‬نجد ان مركز القضاء الشطرة ومدينة الغراف‬
‫قد افتقر الى هذه النسبة السكانية الضئيلة مقارنت ا بالمساحة التي تشغلها كلا من المدينتان اما ناحية‬
‫الدواية ولنفس العام ‪ 1997‬شملت عددا من تركز السكان في بعض االحياء وجاءت كاالتي (البزل‪،‬‬
‫القصبة القديمة‪ ،‬المطحنة‪ ،‬المدخل)‪ .‬اما في التعداد لعام ‪ 2020‬نجد مركز المدينة الشطرة تبوءا األكثر‬
‫انتشا ار لمناطق تركز السكان وشمل االحياء (التجار‪ ،‬الضباط‪ ،‬دور المعهد‪ ،‬الجامعة ‪،‬الصحة‪ ،‬الخالصة‪،‬‬
‫الصادق‪ ،‬السيدية ‪ ، 2‬الشرطة‪ ،‬المهدي‪ ،‬المشتل‪ ،‬دور الزراعة‪ ،‬المخيم ‪،‬السيدة رقية ‪،‬الرضا ‪ ،‬جم العجم‬
‫‪،‬االلبان ‪،‬البستنة ‪،‬الكوفة ‪،‬الغدير) اما في مركز مدينة الغراف نلحظ انتشار السكان لهذه الفئة في بعض‬
‫االحياء السكنية وهي (االعلم ‪ ، 1‬االعلم ‪ ،2‬الزهراء‪،1‬الزهراء‪ ،2‬العباس‪ ،2‬الحرية) اما في مدينة‬
‫الدواية نلحظ ثلث احياء سكنية لنفس الفئة وهي (الصدرين ‪،‬الصادق ‪،‬الحسن والحسين)‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )15‬التوزيع العددي والنسبي يف املراكز احلضرية لسكان قضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1997‬‬

‫النسبة‬ ‫السكان‪/‬نسمة‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬هكتار‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة السكان‪/‬نسمة‬ ‫املركز احلضري احلي السكني املساحة‪/‬هكتار‬

‫‪%‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪13.1‬‬ ‫‪25287‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪11175‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫احلمام‬ ‫الشطرة‬

‫‪10.7‬‬ ‫‪20783‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3601‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪8.0‬‬ ‫‪15493‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السراي‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪10977‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4331‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫املستشفى‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪10414‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حاوي العباس‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪9704‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪14965‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الشعلة‪1/‬‬

‫‪4.8‬‬ ‫‪9357‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7505‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫النهضة‬

‫‪4.7‬‬ ‫‪9157‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشعلة‪2/‬‬

‫‪4.4‬‬ ‫‪8501‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪13796‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪65‬‬ ‫العسكري‬

‫‪4.0‬‬ ‫‪7816‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3296‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫العروبة‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪6324‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهور*‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪6041‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪8209‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫املعلمني‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪5433‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4596‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الصناعي*‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪4743‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدة زينب‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪4114‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪3344‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفتاحية‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪3297‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسني‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪3182‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪3128‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االمني‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪2957‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الباقر‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪2591‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشوملي‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪2421‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3254‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪147‬‬ ‫السيدية ‪1/‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪2326‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2517‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫املعسكر‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التجار‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪1346‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضباط‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪1195‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دور املعهد‬

‫‪120‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلامعة‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحة‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪1130‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اخلالصة‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪1122‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪1066‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدية ‪2/‬‬
‫الشطرة‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪1011‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرطة‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪838‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املهدي‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪758‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5614‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫املشتل‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املخيم‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدة رقية‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزراعة‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرضا‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جم العجم‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االلبان‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البستنة‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكوفة‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغدير‬

‫‪100‬‬ ‫‪191855‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2405‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92739‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪456‬‬ ‫جمموع الشطرة‬

‫النسبة‬ ‫السكان‪/‬نسمة‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬هكتار‬ ‫النسبة‬ ‫السكان‪/‬نسمة‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬هكتار‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز‬

‫‪%‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫احلضري‬

‫‪8.8‬‬ ‫‪4500‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤمن قريش‬ ‫الغراف‬

‫‪5.8‬‬ ‫‪2973‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األنصار‬

‫‪9.1‬‬ ‫‪4650‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفالح‬

‫‪6.1‬‬ ‫‪3130‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪3462‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫الشعب‪1‬‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪2340‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشعب‪2‬‬

‫‪8.4‬‬ ‫‪4310‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪3894‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫املوظفني‬

‫‪5.1‬‬ ‫‪2587‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪3951‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫االعالم‪1‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪1050‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االعالم‪2‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪1240‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪3825‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫الزهراء‪1‬‬

‫‪121‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪1440‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء‪2‬‬

‫‪10.9‬‬ ‫‪5575‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباس‪1‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪957‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباس‪2‬‬

‫‪12.7‬‬ ‫‪7042‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪2252‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪3020‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪2390‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪ 14‬رمضان‬

‫‪9.7‬‬ ‫‪5010‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫اجلامع‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪1312‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلرية‬

‫‪100‬‬ ‫‪51136‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪643.1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪22391‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪261.3‬‬ ‫جمموع الغراف‬

‫النسبة‬ ‫السكان‪/‬نسمة‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬هكتار‬ ‫السكان‪/‬نسمة النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬هكتار‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز‬

‫‪%‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫احلضري‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪4025‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪2288‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫العسكري‬ ‫الدواية‬

‫‪8.7‬‬ ‫‪3504‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫البزل‬

‫‪7.9‬‬ ‫‪3186‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪1811‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫القصبة القدمية‬

‫‪20.8‬‬ ‫‪8325‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4733‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الروضة‬

‫‪6.8‬‬ ‫‪2735‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪1555‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫املطحنة‬

‫‪6.9‬‬ ‫‪2774‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪1577‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫املدخل‬

‫‪7.3‬‬ ‫‪2922‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البلدية‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪1215‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصدرين‬

‫‪7.3‬‬ ‫‪2923‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلكيم‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪1123‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن واحلسني‬

‫‪14.8‬‬ ‫‪5931‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪3372‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫املشروع‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪1230‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪100‬‬ ‫‪39884‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪412.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17328‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪273.1‬‬ ‫جمموع الدواية‬

‫‪100‬‬ ‫‪282875‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3460.1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪132485‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪990.1‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد على‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة التخطيط والتعاون اإلمنائي‪ ،‬اجلهاز املركزي لإلحصاء‪ ،‬مديرية‬

‫إحصاء ذي قار تقديرات السكان‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪122‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )3-2-2‬خريطة االرتكازية املكانية والسكانية (كرينل) للكثافة السكانية يف املراكز‬

‫احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫تصف الكثافات السكانية التوزيع السكاني مساحي ا بصورة إحصائية إال انه ونظ ار لتباين حجم السكان في‬
‫الوحدات اإلدارية المختلفة واختلف تراكيبهم العمرية والمهنية والنوعية فيصعب تحليل التوزيعات المساحية فلبد‬
‫من توضيح التوزيع السكاني على الخرائط واختيار الطريقة المناسبة سواء كانت خرائط خطوط التساوي‬
‫(‪ )Isopleth Map‬أو الخرائط المساحية (‪ )Choropleths Map‬وقد تعتمد الخرائط الكثافة السكانية االعداد‬
‫المطلقة للسكان أساسا لرسمها او قد تنسب االعداد الى المساحة بمعنى اعتماد الكثافات السكانية أساسا لرسمها‬
‫وتنسب خرائط الكثافات السكانية الى المساحة ومن ابرز مقاييسها الكثافة الحسابية او ما تسمى (كثافة السكان‬
‫( ‪.) 1‬‬
‫وتعد الكثافة الحسابية ابسط المقاييس لتوزيع السكان وتحسب بقسمة مجموع السكان على جملة‬ ‫الخام)‬
‫(‪.)2‬‬
‫المساحة وتسمى بالخام ألنها ال تأخذ عند حسابها التباين الداخلي في مساحات األراضي وأعداد السكان‬
‫وهذا النوع من الكثافة ال يعطي اف فكرة بسيطة عن مدى تركز السكان وتتناسب فائدته عكسيا مع حجم‬
‫المساحة الكلية األرضية فكلما كبرت المساحة كلما كان مدلول الكثافة العام سطحي ا إذ يلحظ ارتفاع في الكثافة‬
‫السكانية لألحياء السكنية في المناطق التي تكون داخل المدن بينما تقل تدريجيا نجو الضواحي والكثافة السكانية‬
‫( ‪.) 3‬‬
‫أحيانا إلنها تعتمد على سعة المساحة لكنها عموما تعطي للملتقي فكرة عن حجم‬ ‫من المقاييس المضللة‬
‫السكان داخل الحيز المكاني‪.‬‬
‫ونلحظ التفسير البصري للخرائط رقم (‪ )21‬و(‪ )22‬والجدول (‪ )1-1-16‬توزيع الكثافة السكانية و‬
‫االرتكازية المكانية والمساحية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة يظهر حجم التفاوت الكبير في الكثافة‬
‫السكانية للمدة (‪ )2020-1997‬في االحياء السكنية للمراكز الحضرية للقضاء عامة وشغلت نسبة (‪)133.8‬‬
‫و(‪ )817.5‬نسمة‪/‬هكتار من مساحة القضاء‪.‬‬

‫(‪ )1‬كايــد عثمــان أبــو صــبحة‪ ،‬جغرافيــة الســكان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائــل للنشــر والتوزيــع والطباعــة‪ ،‬عمــان‪ ،‬األردن‪ ،‬عــام‪ ،2015،‬ص‪-47‬‬
‫‪.48‬‬
‫(‪ )2‬كايد خالد عبد السلم‪ ،‬جغرافية السكان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الجنادرية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2016،‬ص‪.23-22‬‬
‫(‪ )3‬بيداء كـ ريم هـادي‪ ،‬تحليـل جغ ارفـي للنتقـال السـكني فـي مدينـة سـوق الشـيوخ وآفاقـه المسـتقبلية‪ ،‬رسـالة ماجسـتير‪ ،‬كليـة اآلداب‪،‬‬
‫جامعة ذي قار‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬عام ‪.2021‬ص‪.52‬‬

‫‪123‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪124‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪125‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫جدول (‪ ) 1-1-16‬التوزيع املكاني للكثافة السكانية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1997‬‬

‫الكثافة‬ ‫الكثافة‬ ‫النسبة‬ ‫السكان‪/‬‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬‬ ‫النسبة‬ ‫السكان‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز‬

‫السكانية‬ ‫السكانية‬ ‫‪%‬‬ ‫نسمة ‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫هكتار‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نسمة ‪1997‬‬ ‫‪%‬‬ ‫هكتار ‪1997‬‬ ‫احلضري‬

‫‪2020‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪766‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪25287‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪11175‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫احلمام‬ ‫الشطرة‬

‫‪451‬‬ ‫‪782‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪20783‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3601‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪911‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪15493‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السراي‬

‫‪203‬‬ ‫‪802‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10977‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4331‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫املستشفى‬

‫‪955‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪10414‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حاوي العباس‬

‫‪421‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪9704‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪14965‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الشعلة‪1/‬‬

‫‪203‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪9357‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7505‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫النهضة‬

‫‪315‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪9157‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشعلة‪2/‬‬

‫‪130‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8501‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪13796‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪65‬‬ ‫العسكري‬

‫‪459‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪7816‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3296‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫العروبة‬

‫‪821‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪6324‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهور*‬

‫‪172‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪6041‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪8209‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫املعلمني‬

‫‪417‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪5433‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4596‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الصناعي*‬

‫‪395‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4743‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدة زينب‬

‫‪370‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4114‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء‬

‫‪384‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3344‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفتاحية‬

‫‪219‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3297‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسني‬

‫‪232‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3182‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن‬

‫‪845‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3128‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االمني‬

‫‪869‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2957‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الباقر‬

‫‪740‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2591‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشوملي‬

‫‪164‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2421‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3254‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪147‬‬ ‫السيدية ‪1/‬‬

‫‪408‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2326‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2517‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫املعسكر‬

‫‪951‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التجار‬

‫‪560‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1346‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضباط‬

‫‪126‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫‪373‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1195‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دور املعهد‬

‫‪484‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلامعة‬

‫‪465‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحة‬

‫‪627‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1130‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اخلالصة‬

‫‪233‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1122‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪541‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1066‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدية ‪2/‬‬

‫‪505‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1011‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرطة‬

‫‪279‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪838‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املهدي‬

‫‪210‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪758‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5614‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫املشتل‬

‫‪885‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املخيم‬

‫‪413‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدة رقية‬

‫‪154‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزراعة‬

‫‪384‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرضا‬
‫الشطرة‬
‫‪678‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جم العجم‬

‫‪745‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االلبان‬

‫‪203‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البستنة‬

‫‪620‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكوفة‬

‫‪1000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغدير‬

‫‪801‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪191855‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2405‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92739‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪456‬‬ ‫جمموع الشطرة‬

‫الكثافة‬ ‫الكثافة‬ ‫النسبة‬ ‫السكان‪/‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املساحة‪/‬‬ ‫النسبة‬ ‫السكان‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز‬

‫السكانية‬ ‫السكانية‬ ‫‪%‬‬ ‫نسمة ‪2020‬‬ ‫هكتار‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نسمة ‪1997‬‬ ‫‪%‬‬ ‫هكتار ‪1997‬‬ ‫احلضري‬

‫‪2020‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪4500‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤمن قريش‬ ‫الغراف‬

‫‪156‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2973‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األنصار‬

‫‪119‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪4650‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفالح‬

‫‪41‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3130‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪3462‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫الشعب‪1‬‬

‫‪356‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2340‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشعب‪2‬‬

‫‪783‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪4310‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪3894‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫املوظفني‬

‫‪404‬‬ ‫‪608‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪2587‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪3951‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫االعالم‪1‬‬

‫‪127‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫‪228‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1050‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االعالم‪2‬‬

‫‪326‬‬ ‫‪100.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1240‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪3825‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫الزهراء‪1‬‬

‫‪496‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1440‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء‪2‬‬

‫‪168‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪5575‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباس‪1‬‬

‫‪258‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪957‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباس‪2‬‬

‫‪146‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪7042‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪2252‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪120‬‬ ‫‪948‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪3020‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪2390‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪ 14‬رمضان‬
‫الغراف‬
‫‪238‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪5010‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪2625‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫اجلامع‬

‫‪230‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1312‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلرية‬

‫‪795‬‬ ‫‪857‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪51136‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪643.1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪22391‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪261.3‬‬ ‫جمموع الغراف‬
‫الكثافة‬ ‫الكثافة‬ ‫النسبة‬ ‫السكان‪/‬‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬‬ ‫النسبة‬ ‫السكان‬ ‫النسبة‬ ‫املساحة‪/‬‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز‬

‫السكانية‬ ‫السكانية‬ ‫‪%‬‬ ‫نسمة ‪2020‬‬ ‫هكتار‪2020‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نسمة ‪1997‬‬ ‫‪%‬‬ ‫هكتار ‪1997‬‬ ‫احلضري‬

‫‪2020‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪559‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪4025‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪2288‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫العسكري‬ ‫الدواية‬

‫‪206‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪3504‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫البزل‬

‫‪497‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪3186‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪1811‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫القصبة القدمية‬

‫‪231‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪8325‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4733‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الروضة‬

‫‪195‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪2735‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪1555‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫املطحنة‬

‫‪523‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪2774‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪1577‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫املدخل‬

‫‪108‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪2922‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البلدية‬

‫‪289‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1215‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصدرين‬

‫‪162‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪2923‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلكيم‬

‫‪340‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1123‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن واحلسني‬

‫‪348‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪5931‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪3372‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫املشروع‬

‫‪768‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1230‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪968‬‬ ‫‪634‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪39884‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪412.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17328‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪273.1‬‬ ‫جمموع الدواية‬

‫‪817‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪282875‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3460.1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪132485‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪990.1‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬

‫املصدر من عمل الباحث باالعتماد على‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة التخطيط والتعاون اإلمنائي‪ ،‬اجلهاز املركزي لإلحصاء‪ ،‬مديرية إحصاء‬

‫ذي قار تقديرات السكان‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪128‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )4-2-2‬خريطة الرتكيب السكاني (العمري – النوعي) للمراكز احلضرية لقضاء‬

‫الشطرة‪:‬‬

‫تعد دراسة التركيب السكاني على قدر كبير من األهمية ألنه يوضح تأثير العمليات الديموغرافية‬
‫الحيوية والهجرات الداخلية والخارجية لفئات السكان ونسبة النوع الجنس (ذكور – إناث) داخل المجتمعات‬
‫السكانية ومدى قدرتها على توفير القوى العاملة لتنمية واعالة افراد المجتمع (‪.) 1‬ويدرس التركيب السكاني‬
‫الخصائص الكمية (‪ )Quantitative properties‬عبر البيانات واإلحصاءات (التعدادات) من المصادر‬
‫والمؤسسات الحكومية الرسمية لدراسة حالة السكان من الناحية العمر والنوع والحالة الزواجية وحجم تركيب‬
‫االسرة والفعاليات االقتصادية والقومية واللغة والدين‪ ،‬وهي عكس الصفة األخرى الخصائص النوعية‬
‫(‪.) 2‬‬
‫(‪ )Qualitative Aspects‬التي تشمل الخصائص الطبيعية والنفسية والجماعات االجتماعية والحضارية‬
‫وتأتي أهمية دراسة التركيب العمري والنوعي في تقدير احتياجات السكان الى الخدمات العامة السيما المجتمعية‬
‫ومنها التركيب التعليمي والصحي والترويحي وأنظمة النقل والمواصلت وجميع الفعاليات العمرانية الستعماالت‬
‫األرض الحضرية‪ .‬كما يؤثر التركيب السكاني على متوسط دخل الفرد في المجتمع ونسبة اإلعالة وظهور او‬
‫إخفاء الفعاليات واألنشطة االقتصادية داخل المدينة تتوقف على نسبة النوع ومنها الفئات العمرية للقوى العاملة‬
‫والمؤثرة في قيمة المجتمع والدولة من سن (‪ )64-15‬سنة‪ .‬كما إن معرفة التوزيع العمري للسكان أمر أساسي‬
‫في جميع التحليلت السكانية ذات الصلة بوصف وتحليل األنواع األخرى من البيانات الديموغرافية ويهتم علماء‬
‫االجتماع والسكان واالحصاء الجغرافي بدراسة التركيب العمري للمجتمعات السكانية وخاصة عامل السن‬
‫وصفات الفرد المرتبطة بنمط التفكير والعمل الذي يزاوله ألنه يحدد استراتيجية التخطيط للدولة على أساس القوة‬
‫العاملة فئة الشباب (ذكور‪ ،‬إناث) في رفد قطاعات المجتمع باأليدي العاملة القوى االنتاجية(‪.)3‬ولذلك يحرص‬
‫الجغرافي وخاصة الكارتوجرافي بدراسة الدول واالقاليم لمعرفة الخصائص البشرية ومنها التوزيع الحضري والريفي‬
‫للسكان في منطقة ما والتي يترتب عليها انعكاسات اجتماعية واقتصادية وثقافية تؤثر في جوانب متعددة منها‬

‫(‪ )1‬عبــاس فاضــل الســعدي‪ ،‬ســكان الــوطن العربــي‪ ،‬د ارســة فــي ملمــح الديموغرافيــة وتطبيقاتــه الجغرافيــة‪ ،‬ط‪ ،1‬مؤسســة الــوراق‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2001‬ص‪.353‬‬
‫(‪ )2‬ط ــه حم ــادي الح ــديثي‪ ،‬جغرافي ــة الس ــكان‪ ،‬دار الكت ــب للطباع ــة والنش ــر والتوزي ــع‪ ،‬الطبع ــة الثالث ــة‪ ،‬الموص ــل‪ ،‬ع ــام ‪،2011،‬‬
‫ص‪610.‬‬
‫(‪ )3‬يونس حمادي علي‪ ،‬مبادئ علم الديموغرافية (دراسة السكان) الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪2010،‬‬
‫ص‪.275‬‬

‫‪129‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫النسيج االجتماعي والتعليم والصحة والعمل لذلك ينبغي دراسة البنية السكانية عبر تركيبها النوعي والعمري‬
‫(‪.)1‬‬
‫واالقتصادي والتعليمي‬

‫(‪ )5-2-2‬الرتكيب النوعي لسكان قضاء الشطرة‪:‬‬

‫لدراسة التركيب السكاني أولوية بالغة في البحوث والدراسات الديموغرافية ألنها تحتل مرتبة مهمة في‬
‫الدراسات السكانية ممكن من خللها توضيح طبيعة االختلفات النوعية للمعلومات الكمية التي توفرها‬
‫إحصاءات السكان ويمكن االستفادة منها في التخطيط االستراتيجي في مجال التعليم واالرتقاء بالمستوى الثقافي‬
‫والعلمي لحياة السكان‪ .‬والتركيب النوعي للسكان يقصد به نسبة عدد الذكور لكل (‪ )100‬من اإلناث وتعرف هذه‬
‫بنسبة الجنس او النوع (‪ )SEX RATIO‬ويمكن ان تحسب للمجموع الكلي للسكان او جزء منه وعادة ما تتراوح‬
‫نسبتها عند الوالدة (‪ )106-104‬ذكر لكل مائة انثى‪ ،‬لذا فالتركيب النوعي يحظى باهتمام مهم في الدراسات‬
‫(‪.)2‬‬
‫الديموغرافية‬

‫جدول (‪ )1-1-17‬نسبة النوع يف قضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1997‬‬


‫نسبة النوع‬ ‫اإلمجايل‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫السنة‬

‫‪96.4‬‬ ‫‪140836‬‬ ‫‪71689‬‬ ‫‪69147‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪100.5‬‬ ‫‪282875‬‬ ‫‪141063‬‬ ‫‪141812‬‬ ‫‪2020‬‬

‫املصدر‪ :‬مجهورية العراق وزارة التخطيط والتعاون اإلمنائي اجلهاز املركزي لإلحصاء مديرية إحصاء ذي قار‬

‫تقديرات السكان للمدة (‪ )2020-1997‬بيانات غري منشورة عام ‪.2020-2019‬‬

‫التركيب العمري‪ :‬تساعد دراسة التركيب العمري للسكان المدينة لفهم اتجاهات العامة وتحديد‬ ‫(‪)6-2-2‬‬

‫اإلمكانات البشرية والتي على ضوئها ترسم سياسة تطوير المدينة ولغرض اهميتها في توضيح‬
‫الملمح الدي موغرافية للمجتمع ذكور ام إناث وتحديد الفئات المنتجة التي تقع على عاتقها إعالة‬
‫باقي االفراد (نسبة االعالة) فأنه يمثل دراسة اعمار السكان وتوزيعهم جغرافيا الى فئات عمرية قد‬

‫(‪ )1‬محمد جاسم علي العاني‪ ،‬التخطـيط اإلقليمـي (المبـادئ واالسـس نظريـات وأسـاليب) ط‪ ،1‬دار الصـفاء للنشـر والتوزيـع‪ ،‬عمـان‪،‬‬
‫األردن عام ‪ ،2007‬ص‪101-100‬‬
‫(‪ )2‬عقيــل ك ــاظم وال ــي الظ ــالمي‪ ،‬التحلي ــل المك ــاني الس ــتعماالت االرض الحضـ ـرية ف ــي مدين ــة الرميث ــة باس ــتخدام نظ ــم المعلوم ــات‬
‫الجغرافية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية للعلوم االنسانية‪ ،‬جامعة المثنى‪ ،‬عام ‪ ،2016‬ص ‪.75‬‬
‫(*) تستخرج نسبة النوع ألي فئة عمرية وفق المعادلة االتية‪ :‬عدد الذكور لفئة معينة‪/‬عدد االناث لنفس الفئة *‪100‬‬

‫‪130‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫تكون أحادية خمسية او عشرية ويمكن تقسيمها الى ثلث فئات عمرية صغار السن (اقل من ‪)15‬‬
‫سنة وفئة الشباب تتراوح (‪ )64-15‬سنة وفئة كبار السن (‪ )65‬سنة فاكثر والتي توظف في شكل‬

‫بياني كارتوجرافي او ما يسمى بالهرم السكاني للمجتمع سواء للدول (المتحضرة ام النامية) او تبع ا‬
‫للتغيرات التي تتعرض لها المجتمعات خلل مسيرة عام متأثرة بعوامل ( المواليد ‪ ،‬الوفيات ‪،‬الهجرة)‬
‫ويقصد بالتركيب العمري نسبة عدد الذكور لكل مائة أنثى وهو ما يعرف بنسبة النوع‪ ،‬واذ ما‬
‫احتسبت هذه النسبة لفئات العمر المتباينة تصبح ذو أهمية في دراسات القوة العاملة اإلنتاجية‬
‫ومعرفة طبيعة االناث في سن االنجاب والتوصل للتنبؤ بالدراسات المستقبلية للمجتمعات او‬
‫المستقرات البشرية‪ .‬وعندما يتساوى عدد الذكور واإلناث تكون نسبة النوع مائة واذا زاد عدد الذكور‬
‫على االناث كانت النسبة أكثر من مائة في حين تقل النسبة عن مائة إذا كان الذكور دون االناث‬
‫عدداُ‪ ،‬كما يعد التركيب النوعي للسكان من السمات الديموغرافية األساسية تؤثر بطريقة مباشرة بعدد‬
‫المواليد والوفيات ووقائع الزواج وأيضا معدالت الهجرة والبنية الحرفية وكل الصفات السكانية بالنسبة‬
‫( ‪.) 1‬‬
‫ولغرض دراسة أهمية التركيب النوعي للسكان ألنه يحدد‬ ‫العددية بين النوعين ذكور واناث‬
‫المقومات األساسية لكل الجنسين في طبيعة األدوار االجتماعية واالقتصادية ويعبر عنه نسبة عدد‬
‫الذكور لكل (‪ )100‬من االناث‪ .‬ويتضح من خلل االدراك البصري للخريطة (‪ )18‬التركيب العمري‬
‫بان نسبة النوع في قضاء الشطرة بلغت (‪ )141812‬لعدد الذكور مقابل نسبة االناث (‪)141063‬‬
‫ويعزى سبب ذلك الى اإلرث االجتماعي والطابع القبلي في المجتمع لتسجيع الزواج وتكوين العائلة‬
‫(‪.)2‬‬
‫وانجاب األطفال‬

‫(‪ )1‬طوفان سطام حسن‪ ،‬التبـاين المكـاني للفجـوة النوعيـة فـي التراكيـب السـكانية مدينـة التـون كـوبري‪ ،‬مجلـة أدأب الفراهيـدي‪ ،‬العـدد‬
‫‪ ،26‬حزيران‪ ،2016،‬ص‪.333‬‬

‫‪131‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اجلدول (‪ )1-1-18‬الفئات العمرية لسكان املراكز احلضرية لقضاء الشطرة للمدة (‪)2020-1997‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪1997‬‬

‫نسبة النوع‬ ‫اجملموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫نسبة النوع‬ ‫اجملموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الفئات العمرية‬

‫‪101‬‬ ‫‪11114‬‬ ‫‪5529‬‬ ‫‪5585‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪5533‬‬ ‫‪2810‬‬ ‫‪2723‬‬ ‫أقل من سنة‬

‫‪95‬‬ ‫‪40620‬‬ ‫‪20799‬‬ ‫‪19822‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪20235‬‬ ‫‪10570‬‬ ‫‪9665‬‬ ‫‪1‬ــــ‪4‬‬

‫‪105‬‬ ‫‪42899‬‬ ‫‪20948‬‬ ‫‪21951‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪21349‬‬ ‫‪10646‬‬ ‫‪10703‬‬ ‫‪ 5‬ـــ‪9‬‬

‫‪108‬‬ ‫‪35842‬‬ ‫‪17200‬‬ ‫‪18642‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪17831‬‬ ‫‪8741‬‬ ‫‪9090‬‬ ‫‪ 10‬ــ‪14‬‬

‫‪105‬‬ ‫‪33887‬‬ ‫‪16497‬‬ ‫‪17389‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪16863‬‬ ‫‪8384‬‬ ‫‪8479‬‬ ‫‪19-15‬‬

‫‪101‬‬ ‫‪26198‬‬ ‫‪13052‬‬ ‫‪13146‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪13043‬‬ ‫‪6633‬‬ ‫‪6410‬‬ ‫‪24-20‬‬

‫‪106‬‬ ‫‪23156‬‬ ‫‪11214‬‬ ‫‪11942‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪11522‬‬ ‫‪5699‬‬ ‫‪5823‬‬ ‫‪29-25‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪16802‬‬ ‫‪8262‬‬ ‫‪8540‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪8363‬‬ ‫‪4199‬‬ ‫‪4164‬‬ ‫‪34-30‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪9016‬‬ ‫‪4846‬‬ ‫‪4169‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪4496‬‬ ‫‪2463‬‬ ‫‪2033‬‬ ‫‪39-35‬‬

‫‪88‬‬ ‫‪10707‬‬ ‫‪5697‬‬ ‫‪5010‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪5338‬‬ ‫‪2895‬‬ ‫‪2443‬‬ ‫‪44-40‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪9581‬‬ ‫‪4866‬‬ ‫‪4715‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪4772‬‬ ‫‪2473‬‬ ‫‪2299‬‬ ‫‪49-45‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪5963‬‬ ‫‪2934‬‬ ‫‪3029‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪2968‬‬ ‫‪1491‬‬ ‫‪1477‬‬ ‫‪54-50‬‬

‫‪101‬‬ ‫‪4511‬‬ ‫‪2247‬‬ ‫‪2264‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪2246‬‬ ‫‪1142‬‬ ‫‪1104‬‬ ‫‪59-55‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪3349‬‬ ‫‪1804‬‬ ‫‪1544‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1670‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪64-60‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪3254‬‬ ‫‪1755‬‬ ‫‪1499‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1623‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪731‬‬ ‫‪69-65‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪2924‬‬ ‫‪1755‬‬ ‫‪1169‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1462‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪570‬‬ ‫‪79-70‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪1569‬‬ ‫‪783‬‬ ‫‪785‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪781‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪85-80‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪1483‬‬ ‫‪874‬‬ ‫‪609‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪+85‬‬

‫‪100.5‬‬ ‫‪282875‬‬ ‫‪141063‬‬ ‫‪141812‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪267262‬‬ ‫‪71689‬‬ ‫‪69147‬‬ ‫اإلمجايل‬

‫املصدر‪ :‬الباحث باالعتماد على وزارة التخطيط والتعاون اإلمنائي‪ ،‬اجلهاز املركزي لإلحصاء‪ ،‬دائرة إحصاء ذي قار‪ ،‬نتائج احلصر والرتقيم‪ ،‬تقديرات سكان‬

‫حمافظة ذي قار‪ ،‬بيانات غري منشورة للعام ‪.2020-2019‬‬

‫*‪ :‬حسبت الفئات العمرية باعتماد الصيغة الرياضية النسبة والتناسب املعتمدة يف وزارة التخطيط والتعاون اإلمنائي‪ ،‬مديرية إحصاء ذي قار‬

‫لتقديرات سنة (‪ )2020‬حسب عدد السكان (ذكور ‪ /‬إناث) يف فئة معينة اجلزء لتعداد سابق ‪ x‬إمجايل السكان للذكور او االناث لسنة التوقعات األخرية‬

‫(اهلدف)‪/‬إمجايل السكان للذكور او االناث لسنة ‪ 1997‬الكل‪.‬‬

‫*‪ :‬مثال‪ :‬توضيح الصيغة أعاله ما يلي‪ :‬الفئة اقل من سنة (‪ 5585=69147/141812 x)2723‬عدد الذكور لعام ‪ 2020‬للمزيد ينظر اىل‪ :‬السهالني‪،‬‬

‫مسيع جالب منسي‪ ،‬كفاءة التوزيع املكاني للخدمات اجملتمعية التعليمية والصحية والرتفيهية يف مدينة الشطرة‪ ،‬أطروحة دكتوراه غري منشورة‪،‬‬

‫كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة عام ‪ ،2012‬ص‪.97‬‬

‫‪132‬‬
‫خريطة املقومات البشرية لقضاء الشطرة‬ ‫‪‬‬
‫اهلرم السكاني للفئات العمرية لقضاء الشطرة لعام ‪1997‬‬

‫املصدر‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد‪ ،‬على خمرجات الربنامج (‪)Arc-Map Desktop 10.8.1‬‬

‫اهلرم السكاني للفئات العمرية لقضاء الشطرة لعام ‪2020‬‬

‫املصدر‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد‪ ،‬على خمرجات الربنامج (‪)Arc-Map Desktop 10.8.1‬‬

‫‪133‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪1‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪ )1-3‬التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز‬

‫احلضرية لقضاء الشطرة‬


‫تهدف دراسة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية للتعرف على االختالفات المكانية في توزيع‬
‫الخدمات التعليمية حسب االحياء السكنية في المراكز الحضرية لمنطقة الدراسة قضاء الشطرة مما يساعد‬
‫متخذي القرار بعملية التخطيط الحضري السيما بناء المؤسسات التعليمية وفقاً لالحتياجات الحالية‬
‫والمستقبلية للسكان عن طريق تقليلها من مناطق تزايدها او تركزها والتخفيف من مظاهر الالتوازن‬
‫المكاني(‪ .)1‬بغية الوصول الى مستوى قاعدة التنمية الحضرية حيث يتساوى فيه أجزاء المنطقة في اإلفادة‬
‫من التنمية المستدامة للخدمات التعليمية ويمثل التوزيع المكاني ألي ظاهرة على سطح األرض نقطة‬
‫البداية في الدراسة الجغرافية كونها علم التوزيعات المكانية للظواهر الطبيعية والبشرية‪ .‬عبر الرؤية العلمية‬
‫للكارتوجرافي ألنه يوضح عبر التقانات المستخدمة في منطقة الدراسة والبيانات والمعلومات لعرض واقع‬
‫حال الخدمات التعليمية الحكومية في قضاء الشطرة من خالل تمثيلها خرائطياً للتوزيع المكاني للمراحل‬
‫التعليمية لكونها عملية إنماء بشري يحتاجها المجتمع في عملية تطويره وتحديثه لتحقيق التنمية الحضرية‬
‫للمجتمع بواسطة الخدمات التعليمية كافة(‪.)2‬التي تحظى باهتمام المجتمعات لما لها مكانة خاصة في‬
‫تطور وتقدم االنسان وتحقيق أهداف التنمية االجتماعية والثقافية واالقتصادية(‪ .)3‬يبحث الفصل الثالث‬

‫التوزيع المكاني لواقع حال الخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة وتمثيله كارتوجرافياً‬
‫عبر التقانات الجغرافية المختلفة للخدمات التعليمية وللمراحل الدراسية (رياض األطفال‪ ،‬االبتدائية‪،‬‬
‫المتوسطة ‪،‬الثانوية اإلعدادية‪ ،‬التعليم الفني (المهني) وايضاً التعليم الجامعي) وتأتي أهمية الخريطة ألنها‬
‫توضح للباحث أو القارئ طبيعية التباين للظاهرة المراد دراستها وتوزيعها مكانياً حسب المراكز الحضرية‬
‫لغرض االرتقاء‬ ‫لتجمعات السكان عبر استعماالت األرض الحضرية للخدمات التعليمية للمدن‬

‫(‪ - )1‬صااالح محمااد أبااو عم ارة‪ ،‬ارئااد أحمااد صااالحة‪ ،‬تخطاايط الخاادمات التعليميااة (الماادارر) لتحقيااق التنميااة الحض ارية فااي‬
‫مدينة دير البلح باستخدام تقنية (‪ )GIS‬مجلة البحوث الجغرافية العدد ‪ ،33‬عام ‪ ،2020‬ص‪242‬‬
‫(‪ - )2‬سبأ محمد إبراهيم زيود‪ ،‬توزيع وتخطيط الخدمات التعليمية في مدينة جنين عبر تقنية (‪ ،)GIS‬كلية الدراسات العلياا‪،‬‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلر‪ ،‬فلسطين رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬عام ‪ ،2016‬ص‪103‬‬
‫(‪ - )3‬محمد بن سليمان بن خلفاان الهطاالي‪ ،‬إباراهيم مرعاي العتيقاي‪ ،‬التخطايط المكااني للخادمات التعليمياة بوالياة العاامرات‬
‫ف ااي محافظ ااة مس ااقط باس ااتخدام الخريط ااة المدرس ااية الرقمي ااة‪ ،‬مجل ااة د ارس ااات إنس ااانية واجتماعي ااة الع اادد ‪ ،10‬ع ااام ‪،2019‬‬
‫ص‪.198‬‬

‫‪134‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫بالمجتمعات الحضرية(‪.)1‬من اجل تلبية احتياجات ومستلزمات السكان نوعياً وكمياً خالل التمثيل‬
‫الخرائطي وطريقة األسلوب المكاني حسب االحياء السكنية وكثافتها السكانية وتقدم تقنية ‪ GIS‬رؤية في‬
‫بناء المخططات والنماذج باالعتماد على معايير لتقويم التوزيع المكاني للخدمات التعليمية واختيار المواقع‬
‫المكانية لمباني المدارر الجديدة وتمثل إمكانيات إعداد نموذج توزيع المؤسسات التعليمية دراسة واقع حال‬
‫التوزيعات المكانية باعتماد معايير التخطيط الحضري والسكاني الستعماالت األرض‬ ‫لبناء خرائط‬
‫الحضرية(‪.)2‬‬

‫‪ 1-3‬مرحلة رياض األطفال (‪:)Kindergarten‬‬

‫تعد مرحلة الطفولة من أهم الفترات المفصلية في تكوين شخصية الطفل فهي مرحلة تكوين وأعداد‬
‫ترسم من خاللها المالمح الشخصية للفرد وتتشكل العادات واالتجاهات واالنماط السلوكية واالستعدادات‬
‫وتتفتح القدرات وصقل المها ارت لتحديد مسار نمو الطفل الجسمي والعقلي‪ ،‬النفسي‪ ،‬االجتماعي‪ ،‬الوجداني‬
‫طبقاً لما توفره البيئة المحيطة بعناصرها التربوية والثقافية والصحية واالجتماعية حتى تتحقق شروط‬
‫متطلبات التربية المتكاملة للطفل‪ .3‬لذلك تكون مرحلة رياض األطفال مرحلة سابقة لمرحلة التعليم اإللزامي‬
‫حيث تتراوح الفئات العمرية لألطفال بسن (‪ )5-4‬سنوات من العمر التي تعد أولى مراحل الهرم التربوي‬
‫والتعليمي المعززة للقدرة الذهنية لألطفال وتحدد معالم شخصيته ورغباته النفسية والمعرفية ومواهبه المبكرة‬
‫وتسجيعهم على الحياة االجتماعية مع اقرانهم وكيفية التعامل والتفاهم من العادات السيئة وابدالها بالتسامح‬
‫(‪)4‬‬
‫ولذلك تعتبر رياض األطفال هي المرتكز االسار لمراحل التعليم ذات المعالم التربوية التي‬ ‫‪.‬‬ ‫والمحبة‬
‫تحقق التنمية الشاملة لموهبة الطفل وتوهله لاللتحاق بمراحل التعليم األساسي (‪ .)5‬وتعد قائمة بذاتها لها‬
‫فلسفتها وأهدافها السلوكية والتعليمية المستمدة من الابيئة المحيطة والمتعلقة باإلمكانات والطاقات لجميع‬

‫(‪ - )1‬عادل عبد األمير عبود‪ ،‬التباين المكاني للخدمات المجتمعية في ريف قضاء شط العرب‪ ،‬مجلة آداب البصرة‪ ،‬العادد‬
‫‪ 58‬ص‪ ،322‬السنة ‪.2011‬‬
‫(‪ - )2‬احم ااد س االمان حم ااادي الفالح ااي‪ ،‬نمذج ااة توزي ااع الم اادارر االبتدائي ااة ف ااي مدين ااة الفلوج ااة باس ااتخدام نظ اام المعلوم ااات‬
‫الجغرافية‪ ،‬مجلة المخطط والتنمية‪ ،‬العدد ‪ ،27‬عام ‪ ،2013‬ص ‪.186‬‬
‫‪ - 3‬علي احمد نافز أيوب‪ ،‬أهمية مؤسساات ريااض األطفاال فاي تحقياق التربياة المتكاملاة ألطفاال ماا قبال المدرساة‪ ،‬المجلاة‬
‫العربية للعلوم ونشر األبحاث‪ ،‬مجلة العلوم التربوية والنفسية‪ ،‬العدد ‪ ،4‬المجلد األول‪ ،‬عام ‪ ،2017‬ص‪.164‬‬
‫(‪ -)4‬حسااام الاادين جاااد الاارب‪ ،‬جغرافيااة الخاادمات أساار وتطبيقااات‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الوفاااء لاادنيا الطباعااة والنشاار‪ ،‬االسااكندرية‪،‬‬
‫جمهورية مصر العربية عام ‪ ،2018‬ص‪.143‬‬
‫(‪ - )5‬الس اايد عب ااد الق ااادر شا اريف‪ ،‬إدارة ري اااض األطف ااال وتطبيقاته ااا‪ ،‬ط‪ ،5‬دار المس اايرة للنش اار والتوزي ااع والطباع ااة عم ااان‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬عام ‪ ،2013‬ص‪.232‬‬

‫‪135‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫رياض األطفال لذا وجب االهتمام الخاص بمرحلة الطفولة في غاية األهمية يظهر الطفل من خاللها بنمو‬
‫مهارته وصقل موهبته في األلعاب واألنشطة التعليمية المختلفة وتوجيه ميوله الخاص بالشكل المطلوب‬
‫عبر التوجيه واإلرشاد التربوي والصحي والسيكولوجي وأثره على نفور األطفال في إطالق طاقاته وتعلم‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫مهارات االحتكاك واالتصال االجتماعي مع االخرين في عمره‬

‫(‪ )1-1-3‬التوزيع املكاني للمرحلة رياض األطفال يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫نالحظ عبر التحليل البصري لخرائط رقم (‪ )27-26-25-24-23‬والجدول (‪ )1-1-19‬والشكل‬


‫البياني الخاص بالتوزيع المكاني لمؤسسات رياض األطفال بلغت (‪ )5‬مراكز تعليمية لرياض األطفال في‬
‫المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي (‪ )2020-2019‬وبنسبة (‪ )3،1‬من المجموع الكلي‬
‫للمؤسسات الخدمية التعليمية لألطفال الملتحقين في التعليم الحكومي توزعت بواقع مؤسستان لدور رياض‬
‫األطفال في مركز قضاء مدينة الشطرة األولى روضة أطفال الزهراء (الوليد) سابقاً في منطقة الشعلة (‪)2‬‬
‫واألخرى روضة أطفال الشطرة بمنطقة حي المعلمين‪ ،‬ومدة الدراسة التقديرية (‪ )5-4‬سنوات لرياض‬
‫األطفال والتمهيدي‪ .‬أما مدينة الغراف تمثلت بروضة واحدة هي روضة أطفال الغراف وتقع بمنطقة حي‬
‫الموظفين وبنسبة (‪ )2،5‬من اجمالي المؤسسات التربوية وبالنسبة لمدينة الدواية تمثلت بروضتين هما‬
‫روضة أطفال الدواية في الصوب الكبير منطقة القصبة القديمة والثانية روضة أطفال البراعم في حي‬
‫الروضة الصوب الصغير وبنسبة (‪ )5،5‬من مجموع الخدمات التعليمية في القضاء وجاء التوزيع المكاني‬
‫في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في مراكز المدن متشتت (متباعد ) بينما تعاني اغلب االحياء‬
‫السكنية في مراكز المدن من نقص للمؤسسات التعليمية لرياض األطفال بصورة مغايرة عن نمو السكاني‬
‫وعالقته بالتعليم ومستوى الخدمات األخرى ويعزو التقصير الى التخطيط العام للدولة ونظرتها المستقبلية‬
‫في عمليات التطوير المؤسساتي لخدمات البنى التحتية ومنها التعليمية‪ ،‬ونالحظ إجمالي عدد األطفال‬
‫الملتحقين للعام الدراسي (‪ )2020-2019‬لمرحلة رياض األطفال بواقع (‪ )1112‬طفالً موزعين في (‪)5‬‬
‫مؤسسات لرياض األطفال اثنتان في مركز مدينة الشطرة هما روضة( أطفال الشطرة المختلطة) في حي‬
‫المعلمين بواقع (‪ )300‬طفل واالخرى روضة (أطفال الزهراء المختلطة) بعدد (‪ )225‬طفالً بمنطقة الشعلة‬

‫(‪ - )1‬أحمااد إب اراهيم أحمااد نبهااان‪ ،‬دور م اديرات رياااض األطفااال كمشاارفات مقيمااات فااي تحسااين أداء دور المعلمااات وساابل‬
‫تطااويره فااي محافظااة غ ازة‪ ،‬قساام أصااول التربيااة‪ ،‬كليااة التربيااة الجامعااة اإلسااالمية‪ ،‬رسااالة ماجسااتير غياار منشااورة‪ ،‬فلسااطين‪،‬‬
‫ص‪ ،4‬عام ‪.2010‬‬

‫‪136‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪137‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪138‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪139‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪140‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪141‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫( ‪)1‬‬
‫الثانية‪ ،‬بينما بلغ مجموع الكادر التدريسي لمعلمات رياض األطفال في كلتا الروضتين (‪ )11‬معلمة‬
‫وعدد الشعب الدراسية في كلتا الروضتين (‪ )6‬شعب‪ ،‬إما ناحية الغراف تمثلت بروضة (أطفال الغراف‬
‫المختلطة) حي الموظفين وعددهم (‪ )177‬طفالً وبكادر تدريسي (‪ )6‬معلمات‪ ،‬وعدد الشعب في روضتها‬
‫(‪ )4‬شعبة‪ ،‬وتمثلت ناحية الدواية لرياض األطفال بروضة (أطفال الدواية المختلطة) الصوب الصغير حي‬
‫القصبة القديمة واجمالي الطالب (‪ )250‬طفالً ومجموع الكادر التدريسي (‪ )5‬معلمات ‪ ،‬والروضة األخرى‬
‫هي (أطفال البراعم المختلطة) الصوب الكبير بمنطقة الروضة وعدد طالبها (‪ )160‬طفالً وكادرها‬
‫التدريسي (‪ )5‬معلمات بينما وصل العدد اإلجمالي للشعب المدرسية لرياض األطفال (‪ )6‬شعب في كلتا‬
‫الروضتين ونالحظ التفاوت الكبير في عملية التوزيع المكاني لرياض األطفال في قضاء الشطرة متمثل‬
‫بمجموع الكادر التدريسي (‪ )27‬معلمة وعدد الشعب الدراسية (‪ )16‬شعبة في جميع مؤسسات رياض‬
‫األطفال في القضاء بينما تعاني اغلب االحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية من عدم وجود‬
‫مؤسسات لرياض األطفال مما يظهر التزاحم على المؤسسات األخرى في ارسال أطفالهم للمراكز‬
‫التعليمية‪.‬‬

‫(‪ - )1‬إيمااان عبااار الخفاااف‪ ،‬نااور فيصاال التميمااي‪ ،‬عااادات العقاال وعالقتهااا بمسااتوى األداء المهنااي لاادى معلمااات رياااض‬
‫األطفال‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،‬عام ‪ ،2015‬ص‪.81‬‬

‫‪142‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول (‪ ) 1-1-19‬التوزيع املكاني ملؤسسات رياض األطفال يف املراكز احلضرية قضاء الشطرة للعام الدراسي‬

‫‪2020-2019‬‬

‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫الكادر‬ ‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫عدد األطفال‬ ‫أسم وعدد رياض‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز‬

‫الشعب‬ ‫‪%‬‬ ‫الرتبوي‬ ‫‪%‬‬ ‫بنات‬ ‫بنون‬ ‫االطفال‬ ‫احلضري‬

‫‪2‬‬ ‫‪22،2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20،2‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪115‬‬ ‫روضة أطفال‬ ‫الشعلة الثانية‬

‫الزهراء‪/‬الوليد سابقا‬ ‫الشطرة‬

‫‪4‬‬ ‫‪18،5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26،9‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪154‬‬ ‫روضة اطفال الشطرة‬ ‫املعلمني‬

‫‪4‬‬ ‫‪22،2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15،9‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪98‬‬ ‫روضة اطفال الغراف‬ ‫املوظفني‬ ‫الغراف‬

‫‪4‬‬ ‫‪18،5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22,4‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪120‬‬ ‫روضة اطفال الدواية‬ ‫القصبة القدمية‬

‫الدواية‬
‫‪2‬‬ ‫‪18،5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14،3‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪70‬‬ ‫روضة اطفال الرباعم‬ ‫الروضة‬

‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫‪555‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬
‫املصدر‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد على مديرية تربية ذي قار‪ ،‬قسم تربية قضاء الشطرة‪ ،‬شعبة التخطيط الرتبوي‪ ،‬الشعبة الفنية (اإلحصاء)‬

‫بيانات غري منشورة للعام ‪2020-2019‬‬

‫‪143‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪ )2-3‬مرحلة التعليم االبتدائي (‪:)Elementary School‬‬


‫ينظر العالم المتحضر الى المرحلة االبتدائية بانها حجر األسار لتربية االجيال وتأهيلهم للتوافق مع‬
‫المجتمع والتفاعل معه ويصبح الفرد قاد ار على االسهام العملي في البيئة التي يعيش فيها مستندا على‬
‫حقيقة القراءة والكتابة وهما أسار العلم والتعلم في المنهاج التربوي(‪ .)1‬لذلك تعد المرحلة االبتدائية القاعدة‬
‫االساسية التي تستند عليها المراحل التعليمية االخرى وهي بمثابته الركيزة االستراتيجية للهرم التربوي والبد‬
‫من تلقى اهتمام كبير في هذه المرحلة ألنها مهمة لمرحلة الطفولة المبكرة لتنمية شخصية وعقلية‬
‫الطفل(‪ ، )2‬وقد أكدت األمم المتحدة في الهدف الثاني من األهداف اإلنمائية لأللفية الثالثة ضرورة تحقيق‬
‫تعميم التعليم ا البتدائي االلزامي لألطفال ذكور ام إناث من إتمام جميع المراحل الدراسية للمرحلة االبتدائية‬
‫سواء في الدول المتقدمة ام النامية(‪ ،)3‬ويشمل التعليم االبتدائي المدارر ذات النظام من (‪ )6-1‬أي من‬
‫الصف األول الى الصف السادر االبتدائي هي لألطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (‪ )11-6‬سنة وال تقل‬
‫أهمية هذه المرحلة عن مرحلة رياض األطفال بل على العكر اهتمام الدول المتقدمة بتطوير التعليم عبر‬
‫إلزامية شمول الطلبة بالمراحل الدراسية وتطوير قابلية الطلبة من خالل التعليم المبرمج في كشف طاقات‬
‫(‪)4‬‬
‫كما يعد التوزيع المكاني للخدمات التعليمية‬ ‫الطلبة الفكرية والجسدية وتوظيفها في صقل موهبة الطفل‪،‬‬
‫هو أسار العمل الجغرافي وربط التوزيع بالتحليل المكاني عبر تقنية نظم المعلومات الجغرافية إلظهار‬
‫مدى التباين واالختالف في عملية التوزيع للمؤسسات الخدمية التعليمية في منطقة الدراسة‪.‬‬

‫(‪ )1-2-3‬التوزيع املكاني للمرحلة االبتدائية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬


‫يوضح التفسير البصري لخرائط رقم (‪ )32-31-30-29-28‬والجدول رقم (‪) 1-1-20‬‬
‫الخاص بظاهرة التوزيع المكاني للمدارر االبتدائية حسب األحياء السكنية في المراكز الحضرية لقضاء‬
‫الشطرة تبين بوجود (‪ )120‬مدرسة ابتدائية توزعت في أنحاء المراكز الحضرية للقضاء بشكل متباين‬

‫(‪ - )1‬محمود فتوح محمد سعدات‪ ،‬برنامج صعوبات التعلم في المرحلة االبتدائية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار العلوم للنشر والتوزياع‪ ،‬القااهرة‪،‬‬
‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام ‪ ،2014‬ص‪.27-26‬‬
‫(‪ - )2‬زياان العاباادين علااي صاافر‪ ،‬تخطاايط الماادن (أساار ومفاااهيم وتطبيقااات)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الوضاااح للنشاار والتوزيااع‪ ،‬عمااان‪،‬‬
‫األردن عام ‪ ،2015‬ص‪.315‬‬
‫(‪ - )3‬نجوى خالف‪ ،‬استراتيجيات وسياسات الرعاية التعليمياة فاي مفهاوم الخادمات التعليمياة‪ ،‬جمعياة التنمياة والتعلايم‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬عام ‪ ،2006‬ص‪.132‬‬
‫(‪ - )4‬صااالح باان منصااور باان محمااد العاازري‪ ،‬التوزيااع المكاااني لخاادمات التعلاايم مااا قباال الجااامعي فااي ساالطنة عمااان‪ ،‬كليااة‬
‫اآلداب‪ ،‬قسم الجغرافية‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬عام‪ ،2012،‬ص‪10‬‬

‫‪144‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪145‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪146‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪147‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪148‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪149‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫حسب مساحة وسكان الوحدات اإلدارية بينما بلغ إجمالي عدد تالميذها الملتحقين للعام الدراسي ‪-2019‬‬
‫‪ )51343( 2020‬الف تلميذ وتلميذة‪ ،‬إما كادرها التدريسي بلغ (‪ )2921‬الف معلماً ومعلمة وعدد شعبها‬
‫الدراسية (‪ )1314‬الف شعبة في مدارسها‪ ،‬حيث كان النصيب األكبر لمركز القضاء مدينة الشطرة (‪)72‬‬
‫مدرسة ابتدائية وبنسبة (‪ )%60،1‬من مجموع المدارر الكلي للقضاء واجمالي عدد تالميذها (‪)32967‬‬

‫الف تلميذ وتلميذة وبنسبة (‪ )%64،2‬من مجموع سكانها اما عدد المالك التدريسي (‪ )2128‬معلماً‬
‫ومعلمة وبنسبة (‪ )72،8‬من كادرها التعليمي وعدد الشعب الدراسية بلغ (‪ )834‬شعبة في المدارر‬
‫االبتدائية لمدينة الشطرة‪ ،‬وحسب التوزيع المكاني االحياء السكنية في مركز مدينة الشطرة نالحظ اكبر‬
‫عدد للمدارر االبتدائية في حي المعلمين (‪ )9‬مدارر وعدد الطالب (‪ )3253‬الف طالب وطالبة يليه في‬
‫المرتبة الثانية محلة المستشفى (‪ )8‬مدارر واجمالي طالبها (‪ )3504‬الف طالب وطالبة ثم الحي‬
‫العسكري(‪ )7‬مدارر واجمالي طالبها (‪ )4144‬تلميذ وتلميذة وحي الشعلة األولى والثانية (‪ )7‬مدارر‬
‫وعدد طالبها (‪ )3160‬طالب وطالبة وحي الزهراء (‪ )6‬مدارر وعدد الطالب (‪ )3100‬الف طالب‬
‫وطالبة وحي حاوي النهضة (‪ )5‬مدارر وطالبها (‪ )1825‬الف طالب وطالبة وحي الخالصة (‪)4‬‬
‫مدارر واجمالي طالبها (‪ ، )1605‬وحي الزهور (‪ )1293‬الف طالب وطالبة ومنطقة الفتاحية (‪)4‬‬
‫مدارر وعدد طالبها (‪ )2891‬الف طالب وطالبة وحي الحمام (‪ )4‬مدارر وطالبها (‪ )1316‬الف تلميذ‬
‫وتلميذة وهذه االحياء السكنية احتلت المراتب األولى ألنها تمتاز بالكثافة السكانية العالية ‪ ،‬بينما شغلت‬
‫بقية االحياء االخرى (ناظم البدعة‪ ،‬الكوفة ‪،‬األمين ‪ ، ،2-1‬حاوي العبار‪ ،‬االلبان‪ ،‬الشرطة‪ ،‬الشهداء‪،‬‬
‫العروبة‪ ،‬الشوملي‪ ،‬السيدية ‪ ،‬الحسن الزهور) مدرستان (‪ )2‬لكل حي سكني في مركز المدينة الشطرة مع‬
‫نسب قليلة ومتفاوتة من اجمالي الطالب(‪ ،)1‬بينما تواجه اغلب االحياء السكنية من نقص في مستوى‬
‫الخدمات التعليمية ومنها المدارر االبتدائية المتمثلة بسوء التوزيع بشكل عام والخدمات التعلمية بشكل‬
‫خاص مع عدم مراعاة تطور الجانب البشري وزيادة السكانية ومدى توفير االحتياجات المطلوبة من‬
‫الخدمات العامة وعدم مراعاة المعايير التخطيطية(‪)2‬المحلية الموضوعة من قبل الجهات الحكومية‬
‫المختصة بهذا الجانب وتوزيعها بما يتناسب مع زيادة حجم السكان والتوسع العمراني مستقبالً عبر‬
‫مؤشرات الكفاءة وتطبيقها لمعرفة درجة مالئمتها لمتطلبات السكان ولطبيعية البيئة التعليمية في برامج‬

‫(‪ - )1‬دليل المعلم والمعلمة في تحديات صعوبات التعلم للمرحلاة االبتدائياة‪ ،‬مجموعاة مان البااحثين‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتباة الملاك فهاد‬
‫الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية عام ‪ ،2020‬ص‪35‬‬
‫(‪ - )2‬ندى ج ميال مهادي الخشاالي‪ ،‬الوظيفاة التعليمياة لمديناة بعقوباة‪ ،‬رساالة ماجساتير غيار منشاورة‪ ،‬كلياة التربياة ا الجامعاة‬
‫المستنصرية‪ ،‬عام ‪ ،2004،‬ص‪.77‬‬

‫‪150‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫صعوبات التعلم البد ان يراعي جملة من الخصائص منها مواقع المدارر في االحياء السكنية ذات الكثافة‬
‫السكانية العالية وتجهيز المدارر بالمستلزمات الفنية والمساحية موضحاً عبر عملية التحليل البصري‬
‫لخريطة الخدمات في منطقة الدراسة مدى التباين الحاصل للمؤسسات التعليمية تعاني من عدم وجود‬
‫المؤسسات التربوية المدارر االبتدائية في كثير من االحياء السكنية لمدينة الشطرة حسب التوزيع الكثافي‬
‫للسكان ومنها احياء (الصناعي‪ ،‬الصحة‪ ،‬الغدير‪ ،‬البستنة‪ ،‬النخيل‪ ،‬الجرية‪ ،‬السايدة رقية‪ ،‬السيدة زيناب‬
‫‪،‬جم العجم‪ ،‬الضباط‪ ،‬أكاد‪ ، ،‬المختار‪ ،‬التجار ‪،‬الغدير‪ ،‬الصادق‪ ،‬العباسية ‪،‬الرضا‪ ،‬الباقر‪ ،‬الصادق‪،‬‬
‫المعسكر‪ ،‬المشتل‪ ،‬الزراعة‪ ،‬الجامعة ‪،‬الحسين) بينما جاء التوزيع المكاني لعدد الكادر التدريسي للمعلمين‬
‫والمعلمات لمركز المدينة الشطرة متباين في طبيعة توزيعهم حسب المدارر الموزعة في االحياء السكنية‬
‫من مدرسة ألخرى ونالحظ اكبر عدد من الكادر التعليمي في حي المعلمين (‪ )309‬معلم ومعلمة ويليه‬
‫محلة المستشفى بكادر تدريسي (‪ )298‬معلم ومعلمة ومنطقة الشعلة االولى والثانية (‪ )220‬معلم ومعلمة‬
‫ومحلة العسكري (‪ )211‬معلم ومعلمة ومنطقة الخالصة (‪ )140‬معلم ومعلمة وحي حاوي النهضة (‪)141‬‬
‫معلم ومعلمة اما منطقة الحمام والفتاحية جاءت بكادر تدريسي (‪ )143‬واالخرى (‪ )121‬معلم ومعلمة‪،‬‬
‫اما بقية االحياء السكنية في مركز المدينة الشطرة نسبتها متفاوتة من حيث طبيعية المؤسسات التعليمية‬
‫للمدارر االبتدائية حسب العدد االجمالي للمدارر والطالب والمالك التدريسي ومدى طبيعية توزيعهم‬
‫المكاني بشكل يالئم متطلبات احتياجات السكان مستقبالً ‪ ،‬اما في مدينة الغراف تمثلت بوجود (‪)20‬‬
‫مدرسة ابتدائية وبنسبة (‪ )16،6‬من إجمالي عدد المدارر في القضاء واجمالي عدد التالميذ الملتحقين‬
‫بالعام الدراسي المذكور سلفاً (‪ )8541‬الف طالب وطالبة وبنسبة (‪ )15،9‬من مجموع سكانها وعدد‬
‫كادرها التعليمي (‪ )384‬معلماً ومعلمة وبنسبة (‪ )13،1‬من مجموع مالكها التعليمي في القضاء وعدد‬
‫قاعاتها الدراسية (‪ )204‬شعبة في مدارسها حسب التوزيع الجغرافي للمدارر في مدينة الغراف وأظهر‬
‫التوزيع المكاني لخريطة الخدمات التعليمية االحياء السكنية لمنطقة الدراسة جاء حي الشهداء (‪ )6‬مدارر‬
‫ابتدائية ومجموع عدد طالبها (‪ )3355‬الف تلميذ وتلميذة ثم يليه حي العبار( ‪ )2-1‬بمدرستين ابتدائيتين‬
‫واجمالي طالبها (‪ )1175‬الف تلميذ وتلميذة اما منطقة ‪ 14‬رمضان تركزت أربعة مدارر ابتدائية‬
‫ومجموع طالبها (‪ )1125‬الف طالب وطالبة‪ ،‬وجاءت بقية االحياء السكنية منطقة (الشعب والجامع‬
‫والحرية) بواقع مدرستان لكل حي سكني واجمالي طالبها العام (‪ )2243‬الف تلميذ وتلميذة واخي اًر االعالم‬
‫(‪ )2-1‬وحي الموظفين بواقع مدرسة واحدة وعدد طالبها األول (‪ )309‬والثاني (‪ )334‬تلميذ وتلميذة‬
‫ونالحظ بقية االحياء السكنية في مركز المدينة الغراف أظهرت نقص في مستوى المؤسسات التربوية‬
‫للمدارر االبتدائية وهذه االحياء السكنية (مؤمن قريش ‪،‬الفالح ‪،‬االنصار ‪،‬الزهراء ‪ )2-1‬بينما نجد التوزيع‬

‫‪151‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المكاني لعدد المالك التدريسي لمدينة الغراف للمرحلة االبتدائية كذلك متفاوت بشكل كبير في مركز‬
‫المدينة بسبب طبيعة التوزيع المتباعد للمدارر االبتدائية حيث يوجد اكبر عدد للمالك التعليمي في منطقة‬
‫الشهداء بواقع (‪ )123‬معلم ومعلمة ويليه المرتبة الثانية حي ‪ 14‬رمضان (‪ )69‬معلم ومعلمة ثم الحرية‬
‫والشعب (‪ )2-1‬األولى (‪ )38‬والثانية (‪ )35‬معلم ومعلمة وتفردت بقية االحياء السكنية األخرى من تدني‬
‫نسبة الكادر التدريسي وخاصة منطقة االعالم (‪ )2-1‬بواقع (‪ )13‬معلم ومعلمة وحي الموظفين (‪)15‬‬
‫معلم ومعلمة‪.‬‬
‫بينما توجد في مدينة الدواية ( ‪ )28‬مدرسة ابتدائية واجمالي عدد طالبها (‪ )9835‬تلميذ وتلميذة وعدد‬
‫مالكها التعليمي (‪ )454‬معلماً ومعلمة ومجموع شعبها الدراسية (‪ )276‬شعبة في مدارسها وأظهر‬
‫التوزيع المكاني للمدارر في مركز المدينة الدواية في الصوب الصغير الحي العسكري (‪ )10‬مدارر‬
‫واجمالي طالبها (‪ )3718‬الف تلميذ وتلميذة ويليه حي الصدرين (‪ )2‬مدرسة ومجموع طالبها (‪)868‬‬
‫طالب وطالبة ثم حي الروضة والبلدية بواقع مدرسة واحدة لكل منهما واجمالي طالبها (‪ )658‬تلميذ‬
‫وتلميذة اما الصوب الكبير شمل احياء حي الحكيم بواقع (‪ )6‬مدارر ومجموع طالبها (‪ )2113‬الف‬
‫تلميذ وتلميذة ثم القصبة القديمة (‪ )4‬مدارر وعدد طالبها (‪ )1632‬تلميذ وتلميذة ويأتي حي الصادق (‪)2‬‬
‫مدرسة واجمالي طالبها(‪ )657‬تلميذ وتلميذة وأخي ار المشروع (‪ )1‬مدرسة وطالبها العام (‪ )485‬تلميذ‬
‫وتلميذة بينما بقية االحياء السكنية أظهرت نقص في مستوى الخدمات التعليمية للمدارر االبتدائية وشملت‬
‫االحياء السكنية (المدخل ‪ ،‬المطحنة ‪ ،‬الحسن والحسين ‪،‬البزل ) اما التوزيع المكاني للكادر التعليمي‬
‫نالحظ بأن الحي العسكري اكبر االحياء السكنية في الصوب الصغير بعدد الكادر التعليمي (‪ )160‬معلم‬
‫ومعلمة في مدارسها ويليه حي الحكيم في الصوب الكبير (‪ )90‬معلم ومعلمة‪ ،‬بينما اقل عدد لمجموع‬
‫المالك التعليمي وجد في منطقة الصدرين (‪ )16‬معلم ومعلمة ويليه حي الصادق (‪ )15‬معلم ومعلمة‬
‫فقط‪ .‬اما التوزيع المكاني ألعداد الشعب الدراسية للمرحلة االبتدائية في قضاء الشطرة أظهر التوزيع مدينة‬
‫الشطرة (‪ )828‬شعبة ثم مدينة الدواية (‪ )276‬شعبة وأخي ار الغراف (‪ )201‬شعبة في مدارسها‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫جدول (‪ )1-1-20‬التوزيع املكاني للمدارس االبتدائية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪-2019‬‬
‫‪2020‬‬
‫عدد الشعب‬ ‫النسبة‬ ‫الكادر‬ ‫النسبة‬ ‫عدد الطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدد املدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬
‫‪%‬‬ ‫الرتبوي‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪105‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪6,3‬‬ ‫‪3253‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫املعلمني‬ ‫الشطرة‬


‫‪89‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪3160‬‬ ‫‪5,8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشعلة ‪2-1‬‬

‫‪84‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫‪4144‬‬ ‫‪5,8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العسكري‬

‫‪62‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6,0‬‬ ‫‪3100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الزهراء‬

‫‪26‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪1293‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الزهور‬

‫‪22‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪646‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السيدية ‪2-1‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪1076‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الشوملي‬

‫‪50‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪3,1‬‬ ‫‪1605‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اخلالصة‬

‫‪15‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العروبة‬

‫‪12‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1,11‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪16‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪748‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشرطة‬

‫‪95‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪6,8‬‬ ‫‪3504‬‬ ‫‪6,6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫املستشفى‬

‫‪45‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪1316‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫احلمام‬

‫‪10‬‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االلبان‬

‫‪53‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪5,6‬‬ ‫‪2891‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفـتاحـية‬

‫‪49‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪3,5‬‬ ‫‪1825‬‬ ‫‪4,1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حاوي النهضة‬

‫‪12‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪902‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حاوي العبـاس‬

‫‪5‬‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫احلسن‬

‫‪4‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املهدي‪ /‬الكوفة‬

‫‪26‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪928‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ناظم البدعة‬

‫‪18‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االمني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املشتل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزراعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلامعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعهد‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصناعي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحة‬

‫‪153‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغدير‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النخيل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلرية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرضا‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السـيدة رقـيـة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السـيدة زينـب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضباط‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الباقر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التجار‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباسية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املخيم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جم العجم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعسكر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البستنة‬

‫‪834‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2128‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32967‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪72‬‬ ‫إمجايل مدينة الشطرة‬
‫عدد الشعب‬ ‫النسبة‬ ‫كادرالرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عدد الطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدد املدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬

‫الصوب الصغري‬
‫الدواية‬
‫‪92‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪3422‬‬ ‫‪8,3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العسكري‬

‫‪23‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪868‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الصدرين‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املدخل‬

‫‪10‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلدية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املطحنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن واحلسني‬

‫‪11‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪348‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الروضة‬

‫الصوب الكبري‬

‫‪62‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2113‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫احلكيم‬

‫‪19‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪657‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الصادق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البزل‬

‫‪12‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املشروع‬

‫‪47‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1632‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القصبة القدمية‬

‫‪276‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9835‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إمجايل مدينة الدواية‬

‫عدد الشعب‬ ‫النسبة‬ ‫كادر الرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عدد الطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدد املدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬

‫‪154‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪75‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪3355‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪35‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪1125‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 14‬رمضان‬

‫‪21‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪968‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫احلرية‬

‫‪15‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪813‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الشعب ‪2-1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املوظفني‬


‫الغراف‬
‫‪6‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االعالم ‪2-1‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪462‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اجلامع‬

‫‪24‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪1175‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العباس ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤمن قريش‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االنصار‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفالح‬

‫‪204‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪348‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪8541‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إمجايل مدينة الغراف‬

‫‪1314‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2921‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪51343‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪120‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬

‫‪155‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪ )3-3‬املرحلة املتوسطة‪:)Intermediate School(:‬‬


‫المرحلة المتوسطة تعد مكملة للمشوار العلمي لجميع الطلبة الذين أكملوا المرحلة االبتدائية ومدة‬
‫دراستها ثالث سنوات ولكن في بعض الدول العربية منها سوريا وليبيا تدمج مع المرحلة االبتدائية وتعرف‬
‫بنظام التعليم األساسي(‪ .)1‬وتسمى سنوات الدراسة فيها سنة سابعة وثامنة وتاسعة تبدأ من عمر (‪-12‬‬
‫‪ )14‬سنة وتصور المرحلة المتوسطة انتقالية لجميع الطلبة غايتها التربية والتعليم ورفد الطلبة بالخبرات‬
‫وتنمية القدرات العقلية والمها ارت الفنية والعلمية(‪.)2‬‬

‫(‪ )1-3-3‬التوزيع املكاني للمرحلة املتوسطة يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫نشاهد االدراك البصري لخرائط رقم ( ‪ )37-36-35-34-33‬والجدول رقم (‪ )1-1-21‬توضح‬


‫طبيعية التوزيع المكاني للمدارر المتوسطة في قضاء الشطرة إجمالي مدارسها العام (‪ )28‬مدرسة‬
‫متوسطة للعام الدراسي( ‪ ) 2020-2019‬بينما وصل إجمالي عدد طالب المرحلة المتوسطة في القضاء‬
‫(‪ )12245‬الف طالب وطالبة ومجموع الكادر التدريسي (‪ )542‬مدرر ومدرسة بينما عدد الشعب‬
‫(‪ )287‬شعبة في مدارسها‪ ،‬استحوذ مركز القضاء مدينة الشطرة (‪ )16‬مدرسة متوسطة انتشرت في‬
‫بعض االحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية لمركز المدينة منها منطقة الفتاحية (‪ )3‬مدارر وعدد‬
‫طالبها (‪ )1102‬الف طالب وطالبة ويليه محلة المستشفى (‪ )3‬مدارر ومجموع طالبها (‪ )1216‬طالب‬
‫وطالبة وفي حي الخالصة مدرستان واجمالي طالبها (‪ )1035‬وحي المعلمين مدرستان وبلغ عدد طالبها‬
‫(‪ )1158‬طالب وطالبة ومنطقة العسكري مدرستان ومجموع طالبها (‪ )1312‬الف طالب وطالبة‪ ،‬وجاءت‬
‫بقية االحياء السكنية خالل التوزيع المكاني بواقع مدرسة واحدة لكل منهما وشملت مناطق (حاوي النهضة‬
‫الشعلة ‪ ،2-1‬العروبة‪ ،‬الزهراء) واجمالي طالبها (‪ )1526‬طالب وطالبة‪.‬‬
‫اما الكادر التدريسي للمرحلة المتوسطة في مدينة الشطرة مجموعه الكلي (‪ )358‬مدرساً ومدرسة‬
‫وتوضح الخريطة التوزيع المكاني مدى التباين بين منطقة وأخرى حسب الكثافة السكانية وعدد المدارر‬
‫في االحياء السكنية حيث نجد محلة المستشفى بكادر تدريسي ( ‪ )69‬مدرساً ومدرسة ‪ ،‬يليه حي المعلمين‬
‫(‪ )68‬مدرساً ومدرسة ثم الحي العسكري(‪ )56‬مدرر ومدرسة وأيضا منطقة الفتاحية (‪ )47‬مدرر‬

‫(‪ - )1‬مااازن عبااد الاارحمن الهيتااي‪ ،‬جغرافيااة الخاادمات أساار ومفاااهيم‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبااة المجتمااع العربااي للنشاار والتوزيااع‪ ،‬عمااان‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬عام‪ ،2013،‬ص‪.99‬‬
‫(‪ - )2‬محمااد باان عبااد اا آل ناااجي‪ ،‬اإلدارة التعليميااة والمدرسااية (نظريااات وممارسااات فااي المملكااة العربيااة السااعودية) ط‪،7‬‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام ‪ ،2016‬ص‪.142‬‬

‫‪156‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪157‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪158‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪159‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪160‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪161‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ومدرسة ‪ ،‬بينما نجد في بعض المدارر قلة بعدد الكادر التدريسي ونالحظه بمنطقة الزهراء (‪ )16‬مدرساً‬
‫فقط ومنطقة حاوي النهضة (‪ )18‬مدرساً فقط ويرجع سبب ذلك الى جملة من العوامل منها سوء التخطيط‬
‫والتوزيع من قبل الجهات المختصة بالجانب التعليمي والتخطيطي إضافة الى التوسع والتركز السكاني في‬
‫بعض االحياء السكنية في مركز المدينة على حساب االحياء األخرى لعدم وجود المؤسسات التعليمية فيها‬
‫‪.‬ونالحظ عدد الشعب لجميع المدارر المتوسطة في مدينة الشطرة بلغ مجموعها الكلي (‪ )176‬شعبة في‬
‫مدارسها احتلت منطقة المعلمين (‪ )29‬شعبة في مدارسها وتليها منطقة الفتاحية (‪ )29‬شعبة وثم محلة‬
‫المستشفى (‪ )26‬شعبة بينما نجد اقل عدداً للشعب في منطقة الزهراء (‪ )7‬شعبة وايضاً منطقة حاوي‬
‫العبار (‪ )9‬شعبة في مدارسها فقط‪.‬‬
‫اما مدينة الدواية نالحظ طبيعية التوزيع للمرحلة المتوسطة حيث تحتوي (‪ )6‬مدارر فقط واجمالي‬
‫طالبها العام (‪ )2321‬الف طالبة وطالبة فقط تركزت في الصوب الصغير(‪ )4‬مدارر وعدد طالبها‬
‫(‪ )1279‬طالب وطالبة تركزت في احياء (العسكري والبلدية والروضة) اما الصوب الكبير (‪ )2‬مدرستان‬
‫في احياء القصبة القديمة والمشروع فقط واجمالي طالبهما (‪ )1042‬طالب وطالبة بينما نالحظ مجموع‬
‫مدرر ومدرسة واظهر التوزيع البصري‬
‫ً‬ ‫الكادر التدريسي للمرحلة المتوسطة في مدينة الدواية (‪)84‬‬
‫للخريطة انتشار الكادر التدريسي في الصوب الصغير بواقع (‪ )54‬مدرر ومدرسة اعالها في الحي‬
‫العسكري معدل الكادر التدريسي (‪ )27‬مدرر ومدرسة اما الصوب الكبير تمثل في حي القصبة القديمة‬
‫بواقع (‪ )16‬مدرر ومدرسة وأخي ار عدد الشعب(‪ )57‬شعبة في مدارسها تركزت في الصوب الصغير‬
‫(‪ )54‬شعبة والصوب الكبير (‪ )30‬شعبة فقط‪.‬‬
‫وبالنسبة لمدينة الغراف يظهر التوزيع المكاني للمرحلة المتوسطة ايضاً (‪ )6‬مدارر توزعت عبر‬
‫االحياء السكنية في مركز المدينة بواقع مدرسة واحدة لكل حي سكني واجمالي طالبها العام (‪)2575‬‬
‫الف طالب وطالبة ‪ ،‬فنجد التوزيع المكاني للمدارر في االحياء السكنية االعالم ‪ 2-1‬مدرستان فقط‬
‫واجمالي طالبها (‪ )895‬طالب وطالبة‪ ،‬تليها االحياء( الحرية ‪ ،‬الجامع ‪ ،‬الشعب ‪ ،2-1‬الموظفين)‬
‫مدرسة واحدة لكل حي سكني بينما نجد بقية االحياء السكنية خالية او عدم وجود المدارر للمرحلة‬
‫المتوسطة فيها وهذه االحياء (الزهراء ‪ ،2-1‬األنصار ‪،‬الفالح ‪ ،‬مؤمن قريش ‪ ،‬الشهداء ‪ ،‬العبار ‪،2-1‬‬
‫‪ 14‬رمضان) ويظهر مجموع الكادر التدريسي للمرحلة المتوسطة في مدينة الغراف (‪ )100‬مدرر‬
‫ومدرسة ونشاهد اعلى منطقة للكادر التدريسي في حي االعالم ‪ )35( 2-1‬مدرر ومدرسة بينما نجد اقل‬

‫‪162‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عدداً للكادر التدريسي (‪ )13‬مدرر في حي الموظفين‪ ،‬وبالنسبة الى إجمالي شعبها وصلت (‪ )54‬شعبة‬
‫في مدارسها اكثرها في حي االعالم‪ )19(2-1‬شعبة واقلها عدداً(‪ )8‬شعبة في منطقتي الحرية والجامع‪.‬‬

‫جدول (‪ )1-1-21‬التوزيع املكاني للمدارس املتوسطة يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪-2019‬‬
‫‪2020‬‬
‫عدد الشعب‬ ‫النسبة‬ ‫الكادر الرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عددالطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدداملدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركزاحلضري‬

‫‪29‬‬ ‫‪18,9‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪15,7‬‬ ‫‪1158‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫املعلمني‬ ‫الشطرة‬


‫‪7‬‬ ‫‪4,4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪6,25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزهراء‬

‫‪20‬‬ ‫‪10,3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪14,0‬‬ ‫‪1035‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اخلالصة‬

‫‪19‬‬ ‫‪6,9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪6,25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العروبة‬

‫‪25‬‬ ‫‪15,6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪17,8‬‬ ‫‪1312‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العسكري‬

‫‪12‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7,0‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪6,25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشعلة ‪2-1‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪19,2‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪16,5‬‬ ‫‪1216‬‬ ‫‪18,7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املستشفى‬

‫‪29‬‬ ‫‪13,1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪14,9‬‬ ‫‪1102‬‬ ‫‪18,7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفـتاحـية‬

‫‪9‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5,7‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪6,25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حاوي النهضة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعهد‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرطة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشوملي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزراعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلامعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املشتل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلمام‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االلبان‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهور‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدية ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جم العجم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الباقر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املهدي‪/‬الكوفة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ناظم البدعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصناعي‬

‫‪163‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغدير‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حاوي العباس‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلرية (النخيل)‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدة رقية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدة زينب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضباط‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التجار‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغدير‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباسية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرضا‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االمني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البستنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املخيم واملعسكر‬

‫‪176‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪7349‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إمجايل مدينة الشطرة‬
‫عدد الشعب‬ ‫النسبة‬ ‫الكادر الرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز‬
‫الطالب‬ ‫املدارس‬ ‫احلضري‬

‫الصوب الصغري‬ ‫الدواية‬


‫‪16‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪664‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العسكري‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصدرين‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املدخل‬

‫‪8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلدية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املطحنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن واحلسني‬

‫‪9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الروضة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصوب الكبري‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلكيم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البزل‬

‫‪9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املشروع‬

‫‪15‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القصبة القدمية‬

‫‪164‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪57‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2321‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إمجايل مدينة الدواية‬
‫عدد الشعب‬ ‫النسبة‬ ‫الكادر الرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عددالطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدداملدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركزاحلضري‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشهداء‬ ‫الغراف‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 14‬رمضان‬

‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12,8‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪16,6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫احلرية‬

‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20,2‬‬ ‫‪521‬‬ ‫‪16,6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشعب ‪2-1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪517‬‬ ‫‪16,6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املوظفني‬

‫‪19‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34,7‬‬ ‫‪895‬‬ ‫‪33,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االعالم ‪2-1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪16,6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اجلامع‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباس ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤمن قريش‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االنصار‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفالح‬

‫‪54‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2575‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إمجايل مدينة الغراف‬

‫‪287‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪542‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12245‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬

‫‪165‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪ )4-3‬املرحلة الثانوية (‪:)Secondary& Preparatory Schools‬‬


‫يعتبر التعليم الثانوي مرحلة مزدوجة للتعليم المتوسطة واإلعدادي يتضمن محور الدراسة فيه تعليماً‬
‫يتيح للناشئين اكتشاف قابليتهم وتنميتها والتوسع في الثقافة والعلوم والتدرج في ميادين المعرفة واكثر ما‬
‫يميز المرحلة الثانوية باندماج المرحلة المتوسطة واالعدادية في عملية الهرم التربوي ومدى تأثيرها في‬
‫حياة الطالب وقدرتها على عملية البناء العلمي للطلبة للسنة العمرية (‪ )18-12‬سنة ومدتها ست سنوات‪،‬‬
‫ويرتبط التعليم الثانوي مباشرة بالمرحلة االبتدائية وتسبق المرحلة الجامعية في سلم النظام التعليمي في‬
‫العراق ومدتها الدراسية ست سنوات مقسمة على مرحلتين أساسيتين هما المرحلة المتوسطة (‪ )3‬سنوات‬
‫والمرحلة اإلعدادية (‪ )3‬سنوات(‪ .)1‬وقد شرعت و ازرة التربية قانوناً يحدد عمر الطالب الذي يلتحق بهذه‬
‫المرحلة وعدم تجاوزه مقابل ذلك اضافت مدارر متوسطة واعدادية للتعليم المسائي على من تجاوز عمره‬
‫السن القانوني(‪.)2‬‬

‫(‪ )1-4-3‬التوزيع املكاني للمرحلة الثانوية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫نالحظ من خالل التفسير البصري للخرائط رقم (‪ ) 42-41-40-39-38‬والجدول رقم (‪-1-22‬‬


‫‪ ) 1‬توزيع المدارر الثانوية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة بواقع (‪ )14‬مدرسة ثانوية واجمالي عدد‬
‫طالبها العام (‪ )4505‬طالباً وطالبة وكادرها التدريسي (‪ )353‬مدرساً ومدرسة وعدد شعبها (‪ )176‬شعبة‬
‫في مدارسها‪ ،‬تفرد مركز مدينة الشطرة (‪ )10‬مدارر ثانوية واجمالي طالبها (‪ )3106‬الف طالب وطالبة‬
‫توزعوا بصورة متباينة حسب االحياء السكنية حيث نجد في محلة المستشفى (‪ )3‬مدارر ثانوية وعدد‬
‫طالبها (‪ )909‬طالب وطالبة تليها منطقة العسكري (‪ )3‬مدارر ونسبة طالبها (‪ )840‬طالب وطالبة وثم‬
‫حاوي النهضة بواقع مدرستين وعدد طالبها(‪ )622‬وأخي ار حي المعلمين بمدرسة واحدة (‪ )379‬طالبة‬
‫ومنطقة الشرطة بمدرسة واحدة وطالبها (‪ )356‬بينما نجد بقية االحياء السكنية في مدينة الشطرة عدم‬
‫وجود للمدارر الثانوية فيها مما يسبب زخم كبير ألعداد الطلبة في عملية االلتحاق بالتعليم على بعض‬
‫المدارر المنتشرة في بعض االحياء الواقعة مركز المدينة وهذا أمر يعيق في عملية التعليم التربوي للطلبة‬
‫في قلة المؤسسات التعليمية يقابله زيادة في الكثافة السكانية‪ .‬اما عدد الكادر التدريسي للمدارر الثانوية‬

‫(‪ - )1‬عمر عبد اا إسماعيل القصاب‪ ،‬تصميم خارائط التوزياع المكااني للمادارر االبتدائياة فاي مديناة الموصال‪ ،‬د ارساة فاي‬
‫(‪ ،)GIS‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬شهادة الدبلوم العالي غير منشورة‪ ،‬عام‪ ،2005،‬ص‪.17‬‬
‫(‪ - )2‬حسين إسماعيل يحيى‪ ،‬دنيا شكر عبار النجار‪ ،‬تحليل مكاني لخدمات التعليم الثانوي فاي ناحياة الشاافعية باساتخدام‬
‫تقنية (‪ )GIS‬مجلة القادسية للعلوم اإلنسانية‪ ،‬المجلد الواحد والعشرون العدد (‪ )4‬عام ‪ ،2018‬ص‪.380‬‬

‫‪166‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪167‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪168‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪169‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪170‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪171‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫في مدينة الشطرة (‪ )280‬مدرر ومدرسة تباينوا في طبيعة توزيعهم محلة المستشفى (‪ )83‬مدرسة يليه‬
‫الحي العسكري (‪ )75‬مدرر ومدرسة ومن ثم حاوي النهضة (‪ )47‬مدرسة وحي المعلمين (‪ )43‬مدرسة‬
‫واقلها نسبة منطقة الشرطة (‪ )32‬مدرسة‪ ،‬وبالنسبة لعدد الشعب الثانوية (‪ )131‬شعبة في مدارسها تبوبت‬
‫محلة المستشفى (‪ )39‬شعبة هي األكثر واقلها منطقة الشرطة (‪ )14‬شعبة في مدارسها الثانوية فقط‪.‬‬
‫اما ناحية الدواية نالحظ وجود ثانوية واحدة فقط هي ثانوية الدواية المسائية للبنين في مركز المدينة‬

‫وتقع في الصوب الكبير حي المشروع وعدد طالبها (‪ )342‬طالباً وبلغ كادرها التدريسي (‪ )14‬مدرساً‬
‫واجمالي شعبها (‪ )9‬شعبة في المدرسة‪ .‬بينما نشاهد ناحية الغراف استحوذت ثالث مدارر للثانوية وعدد‬
‫طالبها (‪ )1057‬طالبة فقط وكادرها التدريسي (‪ )59‬مدرسة وعدد شعبها (‪ )36‬شعبة ونالحظ توزيع‬
‫المكاني ألعداد المدارر الثانوية في المركز الحضري لمدينة الغراف نجد طبيعة توزيع المكاني المدارر‬
‫الثانوية في ثالث احياء سكنية فقط تركزت بمنطقة الشعب (‪ )2-1‬ثانوية وعدد طالبها (‪ )598‬طالبة‬
‫ويليه حي الفالح بعدد (‪ )179‬طالبة وأخي ار منطقة ‪ 14‬رمضان (‪ )280‬طالبة فقط بينما افتقرت االحياء‬
‫السكنية األخرى الى المدارر الثانوية بسبب سوء التخطيط والتوزيع مع مراعاه تطور النمو السكاني‬
‫مستقبالً وهذا يشكل عبئ على كاهل المؤسسة التعليمية التربوية التي تهدف في تطوير المجتمع من خالل‬
‫نشر التربية والتعليم في مؤسساتها‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫جدول (‪ )1-1-22‬التوزيع املكاني للمدارس الثانوية يف املراكز احلضرية قضاء الشطرة للعام الدراسي ‪-2019‬‬
‫‪2020‬‬
‫عددالشعب‬ ‫النس‬ ‫الكادر الرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عددالطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدداملدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬
‫بة‬

‫‪17‬‬ ‫‪12,1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪8,4‬‬ ‫‪379‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املعلمني‬ ‫الشطرة‬


‫‪39‬‬ ‫‪23,5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪20,1‬‬ ‫‪909‬‬ ‫‪21,4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املستشفى‬

‫‪34‬‬ ‫‪21,2‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪18,6‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪21,4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العسكري‬

‫‪27‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪14,6‬‬ ‫‪622‬‬ ‫‪14,2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حاوي النهضة‬

‫‪14‬‬ ‫‪9,0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7,9‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشرطة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشوملي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعهد‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفـتاحـية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشعلة ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العروبة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخلالصة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزراعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلامعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املشتل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلمام‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االلبان‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهور‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدية ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حاوي العبـاس‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الباقر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املهدي‪/‬الكوفة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ناظم البدعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصناعي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغدير‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن واحلسني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جم العجم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلرية النخيل‬


‫‪173‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدة رقية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدة زينب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضباط‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البستنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املخيم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعسكر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التجار‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغدير‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضباط‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباسية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرضا‬

‫‪131‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3106‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إمجايل مدينة الشطرة‬
‫عددالشعب‬ ‫النس‬ ‫الكادر الرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عددالطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدداملدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬
‫بة‬

‫الصوب الصغري‬ ‫الدواية‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العسكري‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصدرين‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املدخل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البلدية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املطحنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن واحلسني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الروضة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصوب الكبري‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلكيم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البزل‬

‫‪9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املشروع‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القصبة القدمية‬

‫‪9‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إمجايل مدينة الدواية‬
‫عددالشعب‬ ‫النس‬ ‫الكادرالرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عددالطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدداملدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬
‫بة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشهداء‬ ‫الغراف‬

‫‪11‬‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 14‬رمضان‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلرية‬

‫‪174‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪13‬‬ ‫‪5,6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13,2‬‬ ‫‪598‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشعب ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املوظفني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االعالم ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلامع‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباس ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤمن قريش‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االنصار‬

‫‪12‬‬ ‫‪4,5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفالح‬

‫‪36‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1057‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إمجايل مدينة الغراف‬

‫‪176‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4505‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬

‫‪175‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪ )5-3‬املرحلة اإلعدادية (‪:)Preparatory Schools‬‬


‫تمثل هذه المرحلة اهم مدخالت العملية التعليمية للطلبة وتمثل النتاجات التي يتمخض عنها تقييم‬
‫أداء الطلبة المؤشر األهم والمعيار االصدق لمدى تطلعات ونجاح المؤسسات التربوية في تحقيق اهم‬
‫المجاالت الرئيسية المعرفية واالجتماعية والجسدية والعاطفية في صقل مواهب الطلبة وتطويرها للمرحلة‬
‫القادمة من التعليم العالي(‪ .)1‬وتكون الدراسة في هذه المرحلة ثالث سنوات للمرحلة العمرية للطلبة (‪-15‬‬
‫‪ )17‬سنة وهي تنقسم الى نوعين من التعليم االعدادي (العلمي‪ -‬االدبي) والتعليم االعدادي المهني ويشمل‬
‫دراسات مهنية فنية تطبيقية (عملية) ونظرية ويتعلم الطلبة مختلف العلوم الصرفة واإلنسانية وتطوير‬
‫قابليتهم الفكرية والتطبيقية لالرتقاء بها الى المستوى االخر وهو التعليم الجامعي (األكاديمي)‪.‬‬

‫(‪ )1-5-3‬التوزيع املكاني للمرحلة اإلعدادية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫يفسر التحليل البصري للخرائط (‪ )47-46-45-44-43‬والجدول (‪ )1-1-23‬حيث طبيعة‬


‫التوزيع المكاني لمرحلة المدارر اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة قد شهد تبايناً واضحاً في‬
‫بناء على طريقة انتشارهم في بعض االحياء‬
‫اعداد المدارر ونسبة الطلبة وكادرها التدريسي وعدد شبعها ً‬
‫السكنية في مركز المدينة للعام الدراسي المذكور سابقاً فقد بلغت المدارر اإلعدادية في مركز الحضري‬
‫القضاء الشطرة (‪ )20‬مدرسة اعدادية تابعة للقطاع الحكومي واجمالي طالبها العام (‪ )8250‬الف طالب‬
‫وطالبة ومجموع كادرها التدريسي (‪ )434‬مدرساً ومدرسة بينما شغلت قاعاتها الدراسية (‪ )199‬شعبة في‬
‫مدارسها في عموم القضاء واحتل مركز القضاء مدينة الشطرة بأعداد المدارر اإلعدادية (‪ )10‬مدارر‬
‫واجمالي طالبها العام (‪ )5132‬الف طالب وطالبة ومجموع أعضاء الهيئة التعليمية (‪ )285‬مدرر‬
‫ومدرسة وشعبها الدراسية (‪ )109‬شعبة فيها وجاء التوزيع المكاني حسب معطيات االحياء السكنية بشكل‬
‫متباين أذ نالحظ في محلة المستشفى (‪ )4‬مدارر وطالبها (‪ )1661‬الف طالب وطالبة يليه حي‬
‫المعلمين (‪ )3‬مدارر وبلغ طالبها العام (‪ )1528‬الف طالباً وطالبة ثم منطقة العسكري مدرستان للمرحلة‬

‫(‪ - )1‬جودت عزت عطوي‪ ،‬اإلدارة المدرسية الحديثة (مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العملية) ط‪ ،8‬دار الثقافة للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن عام ‪ ،2014‬ص‪.318‬‬

‫‪176‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫نفسها وطالبها (‪ )1350‬الف طالب وطالبة واخي اًر منطقة الشعلة ‪ 2-1‬بمدرسة واحدة فقط واجمالي‬
‫طالبها (‪ )593‬طالب هي األقل من حيث نصيب عدد الطالب اما عدد أعضاء الكادر التدريسي نجد‬

‫‪177‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪178‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪179‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪180‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪181‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪182‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اعلى نسبة في محلة المستشفى (‪ )111‬مدرساً ومدرسة يليه حي المعلمين (‪ )93‬مدرساً ومدرسة ثم‬
‫العسكري (‪ )48‬واخ اًر منطقة الشعلة (‪ )33‬مدرساً ومدرسة كونها تحتل مدرسة اعدادية واحدة‪ ،‬بينما نشاهد‬
‫من خالل التوزيع المكاني للخريطة الخدمات التعليمية طبيعية انتشار المدارر غير منتظم وسوء في‬
‫عملية التخطيط والتوزيع اقتصرت على بعض المناطق السكنية في مركز المدينة وال يتجاوز عددها (‪)4‬‬
‫احياء سكنية فقط بينما بقية االحياء األخرى أظهرت عدم وجود للمؤسسات التعليمية للمرحلة اإلعدادية‬
‫مما شكل ضغط في تدفق الطلبة من جميع االحياء السكنية ويزيد عبئ ثقيل على كاهل العلمية التربوية‬
‫بصورة عامة اما عدد الشعب في مدارسها تبين وجود (‪ )109‬شعبة توزعت اعلى نسبة في محلة‬
‫المستشفى(‪ )39‬شعبة واقلها عدداً في منطقة الشعلة ‪ )14(2-1‬شعبة في مدرستها‪.‬‬
‫ويتضح التوزيع المكاني لمدينة الدواية (‪ )6‬مدارر فقط واجمالي طالبها (‪ )1968‬ألف طالب وطالبة‬
‫وكادرها التعليمي (‪ )91‬مدرر ومدرسة وقاعاتها الدراسية (‪ )56‬شعبة في مدارسها وجاء الصوب الصغير‬
‫(‪ )4‬مدارر وعدد طالبها (‪ )1447‬ألف طالب وطالبة تركزت في احياء الصدرين والبلدية بواقع (‪)2‬‬
‫مدرستين لكل منهما اما الصوب الكبير نجد القصبة القديمة بواقع (‪ )2‬مدرستين وطالبها العام (‪)521‬‬
‫طالباً وطالبة اما كادرها التدريسي نالحظ الصوب الصغير يرتقي النصيب األعلى من الهيئة التعليمية (‬
‫‪ )71‬مدرر ومدرسة اما الصوب الكبير اقل نسبة (‪ )20‬مدرر ومدرسة فقط وجاء توزيع الشعب في‬
‫الصوب الصغير (‪ )44‬اما الصوب الكبير (‪ )12‬شعبة فقط في الدواية بينما افتقرت اغلب االحياء‬
‫السكنية في المركز الحضري للدواية من المدارر اإلعدادية بسبب اغلبها بنيت في األزمنة السابقة مع‬
‫عدم مراعاة طبيعة النمو السكاني والتوسع المستقبلي وانتقال السكان الريف الى المدينة لغرض التعليم‪.‬‬
‫ونالحظ طبيعة التوزيع المكاني لمدينة الغراف استحوذت (‪ )4‬مدارر للمرحلة اإلعدادية واجمالي طالبها‬
‫(‪ )1150‬الف طالب وطالبة بينما نجد كادرها التدريسي (‪ )58‬مدرر ومدرسة وعدد شعبها (‪ )34‬شعبة‬
‫في مدارسها‪ ،‬جاءت االحياء السكنية ( الشعب ‪ ، 2-1‬الجامع ‪ ،‬مؤمن قريش ‪ ،‬الموظفين) مدرسة‬
‫اعدادية واحدة في كل حي سكني منها واجمالي طالبها العام (‪ )233( )420( )112( )385‬طالب‬
‫وطالبة في مدارسها اما كادرها التعليمي نجد حي الشعب ‪ )24( 2-1‬مدرساً ومدرسة يليه الجامع (‪)13‬‬
‫والموظفين (‪ )12‬واقلها عدداً مؤمن قريش (‪ )9‬مدرساً فقط بينما نجد عدد الشعب في مدارسها اعلى نسبة‬
‫في حي الشعب (‪ )11‬شعبة واقلها نسبة حي الجامع (‪ )4‬شعبة فقط ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫جدول (‪ )1-1-23‬التوزيع املكاني للمدارس اإلعدادية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪-2019‬‬
‫‪2020‬‬
‫عددالشعب‬ ‫النسبة‬ ‫الكادرالرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عددالطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدداملدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬

‫‪35‬‬ ‫‪21,4‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪18,5‬‬ ‫‪1528‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املعلمني‬ ‫الشطرة‬


‫‪21‬‬ ‫‪11,0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪16,3‬‬ ‫‪1350‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العسكري‬

‫‪39‬‬ ‫‪25,5‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪21,1‬‬ ‫‪1661‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫املستشفى‬

‫‪14‬‬ ‫‪7,6‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشعلة ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيدية ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشوملي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املشتل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخلالصة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العروبة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعهد‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرطة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهور‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزراعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصناعي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغدير والتجار‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضباط‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جم العجم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلرية النخيل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السـيدة رقـيـة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجلامعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلمام‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االلبان‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفـتاحـية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حاوي النهضة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حاوي العبـاس‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرضا‬

‫‪184‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الباقر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املهدي‪.‬الكوفة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ناظم البدعة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االمني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباسية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السـيدة زينـب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الضباط‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البستنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعسكر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املخيم‬

‫‪109‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5132‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إمجايل مدينة الشطرة‬
‫عددالشعب‬ ‫النسبة‬ ‫الكادرالرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عددالطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدداملدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركزاحلضري‬

‫الصوب الصغري‬ ‫الدواية‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العسكري‬

‫‪17‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪679‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الصدرين‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املدخل‬

‫‪21‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البلدية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املطحنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلسن واحلسني‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الروضة‬

‫الصوب الكبري‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلكيم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البزل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املشروع‬

‫‪18‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪521‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القصبة القدمية‬

‫‪56‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إمجايل مدينة الدواية‬
‫عددالشعب‬ ‫النسبة‬ ‫الكادرالرتبوي‬ ‫النسبة‬ ‫عددالطالب‬ ‫النسبة‬ ‫عدداملدارس‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشهداء‬ ‫الغراف‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 14‬رمضان‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلرية‬

‫‪11‬‬ ‫‪5,5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشعب ‪2-1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2,8‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املوظفني‬

‫‪185‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫االعالم ‪2-1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3,7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اجلامع‬

‫العباس ‪2-1‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مؤمن قريش‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزهراء ‪2-1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االنصار‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفالح‬

‫‪34‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1150‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إمجايل مدينة الغراف‬

‫‪199‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪434‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪8250‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬

‫‪186‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 6-3‬التعليم املهني(الفني) (‪:)Vocational Education‬‬


‫يشمل مفهوم التعليم المهني نوع من أنواع التعليم النظامي واما أن يكون ضمن مسارات التعليم‬
‫الثانوي بشقيه العملي والنظري والذي يؤهل صاحبه ضمن بعض الشروط الى االلتحاق بمراحل الدراسة‬
‫الجامعية أو يكون ضمن مراكز التدريب المهني(‪.)1‬ويهدف التعليم المهني الى اخراج قوى عاملة ماهرة‬
‫وتدريبهم واخراجهم للوظائف التي تعتمد في أساسها على األنشطة العملية والمهنية ضمن برامج تشمل‬
‫المهارات التقنية والمعرفة العملية والنظرية باإلضافة الى اكتساب المهارات الشخصية والتربوية ورفد‬
‫المجتمع في تعزيز السوق المحلي بالقوى العاملة وتنميتها االقتصادية واالجتماعية وتطوير مهاراتهم الفنية‬
‫والتقنية للطلبة إلنشاء قوى عاملة على مستوى عالي من الوعي والمعرفة لضمان تحقيق مستويات إنتاجية‬
‫في مختلف القطاعات ومن فرصه التغلب على البطالة التي يعاني منها اغلب االفراد نتيجة لعزوف‬
‫الشباب عن االعمال الحرفية وتوجههم للدراسات االكاديمية وتوفير فرص المهن والحرف مصدر يقي‬
‫االفراد من الفقر ويؤمن لهم مستوى مقبول من الدخل اليومي في أقل التقديرات‪ ،‬وأظهرت بعض الدراسات‬
‫االكاديمية أذ تعاني المجتمعات العربية جملة من االختالالت وعدم االتزان الهيكلي في جميع الجوانب‬
‫الحياتية وخصوصاً الجانب التربوي والتنموي وتعد الفجوة الواسعة بين المستويات الثقافية والتعليمية للفئات‬
‫االجتماعية المختلفة سبباً مهماً في تشكل ثقافة العيب والنظرة المجتمعية الدونية للتعلم المهني والتي‬
‫تتطلب تغيي اًر جذرياً وحالً سريعاً في عملية التوعية واإلرشاد المنوطة بالحكومات وخاصة مرحلة التعليم‬
‫األساسي الى عزوف الطلبة على هذا النوع من التعليم حيث يسود الجهل بين الشباب فيما يتعلق بماهية‬
‫التعليم المهني ومفهومه ودوره في بناء المجتمعات(‪.)2‬‬

‫(‪ )1-6-3‬التوزيع املكاني للتعليم املهني (االعداديات املهنية) املراكز احلضرية قضاء‬

‫الشطرة‪:‬‬

‫نشاهد التفسير البصري للخرائط رقم (‪ ) 52-51-50-49-48‬والجدول رقم (‪ )1-1-24‬إن منطقه‬


‫الدراسة تضم (‪ )3‬إعداديات مهنية في المركز الحضري لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬
‫وتصنف المرحلة الدراسية فيها الى ثالث مستويات (زراعي‪ ،‬تجاري‪ ،‬صناعي) مدة الدراسة فيها ثالث‬

‫(‪ - )1‬محم ااد عب ااد الحمي ااد حم ااود‪ ،‬اإلرش اااد المهن ااي (نش ااأته‪-‬أهميت ااه‪-‬تقنيات ااه‪-‬نظريات ااه وتج ااارب عالمي ااة) ط‪ ،1‬دار المس اايرة‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬دار الكتاب الجامعي عمان األردن‪ ،‬عام ‪ ،2016،‬ص‪.225‬‬
‫(‪ - )2‬خالد أحمد الصرايرة‪ ،‬راتب سالمة السعود‪ ،‬رؤى وأفكار لقضاايا سااخنة فاي التعلايم المهناي والتقناي‪ ،‬الجمعياة األردنياة‬
‫للعلوم التربوية‪ ،‬جامعة العقبة للتكنولوجيا‪ ،‬دار جرير للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن عام ‪ ،2019‬ص‪.127‬‬

‫‪187‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪188‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪189‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪190‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪191‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪192‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫سنوات تقبل طلبة المرحلة المتوسطة يتم فيها تخريج الطلبة وفق نظام (‪ )10‬األوائل الى االلتحاق‬
‫بالمعاهد والكليات وتركزت االعداديات المهنية في مركز مدينة الشطرة فقط بينما خلت كل من ناحية‬
‫(الغراف‪ -‬الدواية) من االعداديات المهنية وذلك بسبب التركز السكاني في مدينة الشطرة ووفره المباني‬
‫المخصصة للتعليم المهني مما يضطر الطلبة في المراكز الحضرية األخرى الى قطع مسافات كبيرة الى‬
‫االلتحاق بهذه المؤسسات التعليمية في مركز المدينة وبلغ إجمالي طالبها للعام الدراسي المذكور (‪)545‬‬
‫طالب وطالبة وعدد كادرها التعليمي (‪ )164‬مدرر ومدرسة وعدد شعبها( ‪ )40‬شعبة وجاءت كل من‬
‫(إعدادية أكد المهنية) و(إعدادية الوركاء المهنية) بمنطقة السيدية االولى إما (إعدادية التجارة المهنية‬
‫للبنات) تقع في محلة المستشفى وسط المدينة‪ ،‬ونشاهد التوزيع المكاني للمرحلة المهنية (الفنية) حيث نجد‬
‫إعدادية أكد المهنية تضم اقسام (الزراعة العامة – الصناعات البتروكيمياوية – السيارات ‪-‬التجاري‪/‬‬
‫المحاسبة) وصل إجمالي طالبها (‪ )144‬طالب بينما نجد الكادر التدريسي (‪ )45‬مدرر وعدد شعبها‬
‫ومختبراتها (‪ )10‬إما إعدادية الوركاء المهنية تضم اقسام (الكهرباء – توليد الطاقة ‪-‬البناء واالنشاءات –‬
‫اللحام وتشكيل المعادن – النجارة‪-‬االلكترون‪-‬الحاسوب) واجمالي طالبها (‪ )280‬طالب وعدد كوادرها‬
‫التعليمية (‪ )93‬مدرر ومدرسة وعدد شعبها ومختبراتها (‪ )21‬بينما نجد إعدادية التجارة المهنية للبنات‬
‫بقسميها( التجاري‪/‬المحاسبة ‪ -‬الفنون التطبيقية) عدد طالباتها (‪ )121‬طالبة وعدد الهيئة التعليمية (‪)26‬‬
‫مدرسة وعدد شعبها (‪ )9‬شعبة في مدرستها‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ )1-1-24‬لتوزيع املكاني ملرحلة التعليم املهني(الفني) يف املراكز احلضرية‬

‫لقضاء الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬

‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫الكادر التعليمي‬ ‫النس‬ ‫عدد الطالب‬ ‫االعداديات املهنية‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز احلضري‬
‫الشعب‬ ‫‪%‬‬ ‫بة‬
‫‪%‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪144‬‬ ‫إعدادية أكد املهنية‬ ‫السيدية‬

‫‪21‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪280‬‬ ‫إعدادية الوركاء املهنية‬


‫الشطرة‬
‫‪9‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪121‬‬ ‫إعدادية التجارة املهنية‬ ‫املستشفى‬
‫للبنات‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغراف‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدواية‬

‫‪40‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬


‫املصدر‪ :‬الباحث باالعتماد املديرية العامة لرتبية حمافظة ذي قار‪ ،‬قسم تربية قضاء الشطرة‪ ،‬قسم التعليم املهني‪ ،‬شعبة الشؤون العلمية واملهنية‬
‫(اإلحصاء) للعام الدراسي ‪ 2020-2019‬بيانات غري منشورة‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪ )7-3‬التعليم اجلامعي ‪/‬األكادميي (‪:)Higher Education‬‬


‫(‪)1‬‬
‫والتي تغذي سوق العمل برأر‬ ‫تعد الجامعات والمعاهد المرحلة األخيرة في المنظومة التعليمية‬
‫المال البشري حامل الشهادة العليا بمختلف التخصصات العلمية القادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية‬
‫العلمية المحلية والعالمية‪ ،‬وتتعدى أهمية الدور الجامعي من الكم الى نوعية العملية التعليمية وجودتها‬
‫الممثلة بكفاءة حامل الشهادة واكسابه المعارف والمهارات التي تزيد من مقدرته اإلنتاجية ‪.‬و يحظى التعليم‬
‫الجامعي باهتمام متزايد في معظم المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء باعتباره الرصيد‬
‫االستراتيجي الذي يغذي المجتمع بكل احتياجاته من الكوادر البشرية المتطورة للنهوض في التنمية البشرية‬
‫فالتعليم العالي يسهم في نشر المعرفة وتطبيقها عملياً واستخدامها في حل المشكالت يعاني منها المجتمع‬
‫ويعد رافد من روافد التقدم والتطور في بناء الوطن وانطالقا من تلك األهمية الخاصة للتعليم العالي‬
‫حظيت المؤسسة الجامعية (االكاديمية) أساتذة وطالباً بمكانة متميزة ومرموقة في المجتمعات المتحضرة ‪.‬‬
‫ومع التقدم المعرفي والتكنولوجي أصبح التعليم العالي يحتل مكانة مرموقة ومهمة بين مختلف المراحل‬
‫التعليمية باعتباره يمثل أحد الدعائم المهمة للنهوض بالدول النامية ومساعدتها في تطوير طاقاتها الذاتية‬
‫إعداد الكفاءات البشرية المؤهلة والمدربة على االسهام في بناء المستقبل بدرجة عالية من الفاعلية‬
‫والتأثير(‪ .)2‬فالتعليم الجامعي مؤسسة تربوية تعليمية ال خالف على مكانتها واهميتها بالنسبة إلعداد‬
‫األجيال وخدمة المجتمع وأصبح من األهداف العامة لفلسفة التعليم العالي ربطه بالمجتمع واستخدام‬
‫مؤسساته كمركز إشعاع يستهدف خدمته عن طريق البحوث والدراسات العلمية في كافة المجاالت‬
‫واستثمار نتائجها بما يحقق التطور العلمي وايجاد الحلول لمختلف القضايا الى تواجه التنمية البشرية‬
‫الحضرية(‪.)3‬‬

‫(‪ - )1‬منال هاني قطيشات‪ ،‬الجاودة الشااملة فاي التعلايم وفاق معاايير إنكيات (‪)NCATE‬ط‪ ،1‬دار المنااهج للنشار والتوزياع‪،‬‬
‫عمان األردن‪ ،‬عام ‪ ،2022‬ص‪.13‬‬
‫(‪ - )2‬أمااة اا دحااان المسااهلي‪ ،‬سااامي محمااد نصااار‪ ،‬محمااد محمااد مطهاار‪ ،‬هيااثم محمااد الطااوخي‪ ،‬تطااوير سياسااية القبااول‬
‫بالتعليم العالي في ضوء معايير الجودة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار غيداء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪ ،‬عام ‪ ،2015‬ص‪15-14‬‬
‫(‪ - )3‬محمااد علااي عاازب‪ ،‬التعلاايم الجااامعي وقضااايا التنميااة‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبااة االنجلااو المص ارية‪ ،‬كليااة التربيااة جامعااة الزقااازيق‪،‬‬
‫مصر‪ ،‬عام‪ ،2011‬ص‪.21‬‬

‫‪195‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪ )1-7-3‬التوزيع املكاني للتعليم (اجلامعي) يف املراكز احلضرية قضاء الشطرة‪:‬‬


‫نشاهد الرؤية البصرية للخرائط المرقمة (‪ )57-56-55-54-53‬والجدول رقم (‪ ) 1-1-25‬تمثل‬
‫مؤسسات التعليم العالي (الجامعي) في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي المذكور سلفاً‪،‬‬
‫ثالث مؤسسات تعليمية تشمل المعهد التقني التابع الى الجامعة التقنية الجنوبية وكلية التربية للبنات وكلية‬
‫الطب البيطري وهذه المؤسسات العلمية تتبع إدارياً الى جامعة ذي قار وجاء التوزيع المكاني متباين من‬
‫حيث طبيعة المؤسسات في مركز القضاء الشطرة بينما خلت كل من ناحيتي (الغراف‪-‬الدواية) من‬
‫الكليات والمعاهد وبدوره يضطر الطلبة الى االلتحاق بعملية التعليم الجامعي قطع المسافات الكبيرة الى‬
‫مركز مدينة الشطرة وبلغت نسبة الطلبة الملتحقين للعام الدراسي المذكور سلفاً (‪ )1916‬الف طالب‬
‫وطالبة وعدد كادرها التعليمي (‪ )128‬أستاذ وأستاذة وعدد قاعاتها الدراسية ومختبراتها العملية(‪ )102‬قاعة‬
‫ومختبر في عموم القضاء‪ ،‬إذ يقع المعهد التقني في منطقة المشتل ويحتوي على (‪ )11‬قسم علمي‬
‫باختالف األقسام العلمية وهي (الكهرباء‪ ،‬الشبكات‪ ،‬المساحة‪ ،‬ميكانيكا القدرة‪ ،‬السيارات‪ ،‬الميكانيك‪،‬‬
‫المكننة الزراعية‪ ،‬إدارة المواد‪ ،‬اإلنتاج النباتي اإلنتاج الحيواني‪ ،‬الصحة الحيوانية‪ ،‬الري والبزل) واجمالي‬
‫طالبه (‪ )790‬طالب وطالبة واجمالي كادره التعليمي (‪ )42‬أستاذ واستاذة ومجموع قاعاته الدراسية مع‬
‫المختبرات العملية (‪ )68‬قاعة وورشة عملية‪ ،‬اما كلية التربية للبنات فتقع في منطقة دور المعهد وسط‬
‫المدينة وتشمل الكلية على أربعة اقسام علمية باالختصاصات قسم (اللغة العربية علوم القرآن والتربية‬
‫اإلسالمية رياض األطفال ‪،‬علوم الحياة) واجمالي عدد طالباتها (‪ )921‬طالبة اما عدد كادرها التدريسي‬
‫(‪ )60‬أستاذاً وأستاذة وعدد قاعاتها الدراسية(‪ )20‬قاعة‪ ،‬وأخي ار كلية الطب البيطري التي تقع بمنطقة‬
‫السيدة الزينب وتضم الكلية اقسام علمية( االحياء المجهرية‪ ،‬التشريح وادارة الحيوان‪ ،‬الكيمياء الحياتية‬
‫الفسلجة واألدوية) واجمالي طالبها العام (‪ )205‬طالب وطالبة اما كادرها التعليمي في الكلية (‪ )26‬أستاذ‬
‫وأستاذة وعدد قاعاتها الدراسية (‪ )26‬قاعة‪ .‬ومن خالل الرؤية البصرية لخريطة التوزيع المكاني لمؤسسات‬
‫التعليم العالي نالحظ طبيعة التوزيع المكاني يفتقر الى سوء التخطيط والتوزيع واإلدارة ونقص المؤسسات‬
‫التعليمية المتمثلة بالتخصصات العلمية واإلنسانية أي الكليات والمعاهد األخرى مما يسبب ارباك في‬
‫العملية التعليمية وجودتها بسبب اضطرار الطلبة الى االلتحاق بمختلف الصنوف للتعليم الجامعي خارج‬
‫الحيز المكاني لمنطقة الدراسة أي الذهاب الى خارج القضاء الى مركز محافظة ذي قار حيث المدينة‬

‫‪196‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجامعية التي شملت بطبيعتها مساحة أوسع شملت معظم الكليات واختصاصاتها اإلنسانية والعلمية ألنه‬
‫الرافد العلمي الذي يمد األجيال بالكفاءات العلمية واألكاديمية التي ترتقي بها األمم واالوطان‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪198‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪199‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪200‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪201‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪202‬‬
‫التمثيل اخلرائطي للتوزيع املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ )1-1-25‬التوزيع املكاني للتعليم اجلامعي للمراكز احلضرية قضاء الشطرة للعام‬
‫الدراسي (‪)2020 -2019‬‬
‫عدد القاعات‬ ‫النسبة‬ ‫الكادر‬ ‫النسبة‬ ‫عدد الطالب‬ ‫كلية ‪ /‬معهد‬ ‫احلي السكني‬ ‫املركز‬
‫واملختربات‬ ‫‪%‬‬ ‫التعليمي‬ ‫‪%‬‬ ‫احلضري‬

‫‪68‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪790‬‬ ‫املعهد التقني‬


‫املعهد‬
‫الشطرة‬
‫‪20‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪921‬‬ ‫كلية الرتبية للبنات‬

‫‪16‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪205‬‬ ‫كلية الطب البيطري‬ ‫السيدة زينب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الغراف‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدواية‬

‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إمجايل قضاء الشطرة‬

‫املصدر‪ :‬مجهورية العراق‪ ،‬وزارة التعليم العايل والبحث العلمي رئاسة جامعة ذي قار شعبة البحوث والدراسات بيانات‬
‫غري منشورة‪ ،‬عام ‪2020-2019‬‬

‫‪203‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪1‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫(‪ )1-4‬خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء‬

‫الشطرة‬

‫يعد التحليل الكارتوجرافي طريقة أو أسلوب يتبعه رسامة الخرائط في التحليل‪ ،‬باالعتماد على‬
‫التحليل المكاني وهو طريقة لفهم عالمنا بشكل أفضل‪ ،‬لمعرفة أين تتمركز الظاهرات وما هو المعنى من‬
‫وجودها في موقعها‪ ،‬كما يعد طريقة لدراسة العالقات ما بين الظاهرات المكانية المختلفة‪ ،‬فالتحليل‬
‫المكاني تطبيق عملي للمنهج الجغرافي الحديث القائم على التحليل الكمي للدراسات المكانية وتحويل‬
‫البيانات إلى معلومات مكانية الستخدامها في اتخاذ القرار األفضل‪ .‬لذلك يعد التحليل اإلحصائي‬
‫المكاني(‪ )Spatial Analysis‬أسلوبا لقياس العالقات المكانية للظاهرات الطبيعة والبشرية في بيئة نظم‬
‫المعلومات الجغرافية اعتمادا على قياسات الموقع والشكل واالبعاد والمساحات واالتجاهات المجاورة‬
‫والمطابقة واالرتفاع واالنخفاض والتصنيف والتجميع والترتيب بغرض تفسير العالقات المكانية واالستفادة‬
‫منها وفهم أسباب وجود وتوزيع الظاهرات على سطح األرض والتنبؤ بسلوك الظاهرات في المستقبل‬
‫وتتباين أساليب التحليل المكاني تبعا لنوع الظاهرة المراد دراستها(طبيعية ام بشرية) ومعالجة متغيراتها في‬
‫أساليب التحليل المكاني واالحصائي بواسطة نظم المعلومات الجغرافية حيث تم التركيز على مجموعة من‬
‫التحليالت بدءا من مقاييس التركز والتشتت المكانية التي تهدف الى الكشف نمط التوزيع الجغرافي‬
‫للظواهر وكذلك أدوات المتوسط المكاني والظاهرة المركزية والمسافة المعيارية واتجاه التوزيع واالتجاه العام‬
‫للمعالم الخطية وأيضا تحليل الكثافة بهدف توضيح مدى التغير في كثافة توزيع الظاهرة على امتداد‬
‫منطقة الدراسة ومنها تحليل كثافة الظاهرات النقطية او الخطية مع تحليل كثافة النواة كيرنل‪ ،‬كما يركز‬
‫الفصل الرابع دراسة تحليل األنماط لرصد نوع الظاهرة وانتشارها المكاني بواسطة قرينة تحليل متوسط‬
‫الجار األقرب (صلة الجوار) حسب توزيع الظاهرات النقطية لقياس التوزيع والمسافة بينها والمساحة‬
‫والكثافة والتركز او التشتت وعالقتها بالظاهرات المجاورة وتختلف أساليب التحليل المكاني الرقمي تبعا‬
‫لتباين نموذج البيانات الرقمية المستخدم في توقيع الظاهرات الجغرافية الخلوية‪ )Raster( 1‬واالتجاهية‬
‫(‪ (Vector‬في إطار( ‪ )GIS‬لفهم العالقات بين الظواهر المكانية وبعكس االستعالمات المكانية او‬
‫االستعالمات بواسطة الرسوميات ينتج عن التحليل المكاني ظواهر مكانية غالبا ما تكون محفوظة في‬

‫‪ - 1‬محم ددد إبد دراهيم محم ددد ش ددرف‪ ،‬المرج ددع ف ددي نظ ددم المعلوم ددات الجغرافي ددة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرف ددة الجامعي ددة للطباع ددة والنش ددر‬
‫والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪ ،2017،‬ص‪.218‬‬

‫‪203‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشطرة المكاني بعضها يختص بالبيانات المختزنة‬


‫لقضاءات التحليل‬
‫طبقات مستقلة تمثل المعلومات المستخرجة من أدو‬
‫ضمن حزمة أدوات التحليل المكاني في برنامج (‪ 1)Arc Tool box‬ويفسر التحليل المكاني العناصر‬
‫الرئيسية للظاهرة وتوزيعها مكانيا باستخدام أدوات التحليل اإلحصائي كما في الشكل رقم (‪ )1‬في كشف‬
‫العالقات واالرتباطات المكانية للخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي‬
‫‪.2020-2019‬‬
‫شكل (‪ )6‬أدوات التحليل اإلحصائي املكاني‬

‫تحليالت التشتت واالنتشار‬


‫تحليل االنماط‬ ‫المكانية‬ ‫تحليل الكثافة‬ ‫تحليل االقتراب ‪ /‬التجاور‬
‫‪Analyzing Aptterns‬‬ ‫‪Measuring Geographic‬‬ ‫‪Kernel Density‬‬ ‫‪Proximity‬‬
‫‪Distributions‬‬

‫الجار االقرب ‪ /‬صلة الجوار‬ ‫المتوسط المكاني‬ ‫الظاهرة المكانية‬ ‫تحليل كثافة النواة‬ ‫نطاق التأثير ‪ /‬الحرم المكاني‬
‫‪Average Nearest Neighbor‬‬ ‫‪mean Center‬‬ ‫‪Central Feature‬‬ ‫‪Kernel Density‬‬ ‫‪Buffer‬‬

‫المسافة المعيارية‬ ‫اتجاه توزيع الظاهرة‬


‫‪Standanrd‬‬ ‫‪Directional‬‬
‫‪Distances‬‬ ‫‪Distrbution‬‬

‫املصدر من عمل الباحث‬

‫‪ - 1‬وسام الدين محمدد عبدده‪ ،‬إدارة نظدم المعلومدات الجغرافيدة باسدتخدام برندامج (‪ )Arc Desktop‬اإلصددار العاشدر‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫مكتبة المتنبي للنشر والتوزيع‪ ،‬الدمام‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام ‪ ،2012‬ص‪.280‬‬

‫‪204‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫(‪ )1-4‬حتليالت األمناط (‪)Analyzing Patterns‬‬
‫(‪ )1-1-4‬معامل اجلار األقرب ‪ /‬صلة اجلوار (‪)Average Nearest Neighbor‬‬
‫يعد أشهر التحليالت اإلحصائية لدى الجغرافيين واإلحصائيين في دراسة العالقات المكانية بين‬
‫الظواهر قرينة الجار األقرب ‪ /‬صلة الجوار وتستخدم هذه الدالة اإلحصائية لقياس تشتت النقاط حول‬
‫بعضها وتحديد النمط العام النتشار النقاط في التوزيعات المكانية يمكن ان تكون عشوائية او منتظمة او‬
‫مركزة وتهدف هذه األداة الى تحليل المسافة الحقيقية الفاصلة بين الظواهر الجغرافية الموزعة على‬
‫الخريطة على هيئة نقاط ونسبة معدل المسافة المتوقعة الفاصلة بين النقاط في نمط التوزيع العشوائي‬
‫بقصد التوصل الى معيار كمي يستدل منه على نمط التوزيع المكاني‪.1‬‬
‫جدول (‪ )1-1-26‬معامالت قيم قرينة صلة اجلوار‪ /‬اجلار األقرب ‪Average Nearest Neighbor‬‬

‫منط التوزيع‬ ‫قيم املعامل االحصائي‬

‫متجمع‬ ‫‪0.09-0.00‬‬

‫متقارب عنقودي‬ ‫‪0.49-0.1‬‬

‫متقارب عشوائي‬ ‫‪0.99-0.50‬‬

‫عشوائي‬ ‫‪1.19-1.00‬‬

‫متباعد‬ ‫‪2.15-1.20‬‬

‫‪ - 1‬علددي عب ددد عب دداس العددزاول‪ ،‬األس دداليب الكمي ددة اإلحصددائية ف ددي الجغرافي ددة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الي ددازورل العلمي ددة للنش ددر والتوزي ددع‬
‫والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2019،‬ص‪.155-154‬‬
‫‪ ‬تنحصر قيمة (‪ )L‬في معامل صلة الجوار بين (‪ )2،15-0‬ويمكن تحديد ثالث أنماط هي‪:‬‬
‫‪ ‬نمط التوزيع المتقارب‪ :‬إذا كانت قيمة (‪ )L‬أقل من واحد صحيح‬
‫ٍ‬
‫تساو واحداً صحيحاً‬ ‫‪ ‬نمط التوزيع العشوائي‪ :‬يظهر هذا التوزيع إذا كانت قيمة (‪)L‬‬
‫‪ ‬نمط التوزيع المتباعد‪ :‬إذا كانت قيمة (‪ )L‬محصورة بين أكثر من واحد صحيح واقل من (‪.)2.15‬‬
‫‪ )Critical‬التتتتي تتتتتراوه قيمتهتتتا بتتتين (‪ )0.10-0.01‬بالجانتتتب انيمتتتن و(‪-‬‬ ‫مستتتتويات الثقتتتة (‪Values‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )-0.01،0.10‬بالجانتتب اسيستتر كمتتا تظهتتر قيمتتة الحرجتتة (‪ )Z‬التتتي تصتتاحب مستتتويات الثقتتة وأي تتا قيمتتة‬
‫مستوى المعنوية (‪.)p-values‬‬

‫‪205‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫‪ .1‬نمط التوزيع المتقارب‪ :‬تأخذ الظواهر الجغرافية نمطا مجمعا متقاربا في توزيعها المكاني إذا كانت‬
‫قيمة معمل صلة الجوار األقرب أقل من (‪ )1‬صحيح وتوجد أنماط ثانوية أخرى داخل نمط‬
‫التوزيع المتقارب حيث إذا كانت قيمة صلة الجوار (‪ )0‬او بين (‪ )0.09‬يكون النمط متجمعا‬
‫ويكون النمط متقارب عنقودل إذا تراوحت قيمة صلة الجوار بين (‪ )0.49-0.1‬في حين يميل‬
‫التويع الى المتقارب العشوائي إذا كانت قيمة صلة الجوار األقرب محصورة بين (‪ )0.5‬واقل من‬
‫واحد صحيح‪.‬‬
‫‪ .2‬نمط التوزيع المتباعد‪ :‬في هذا النمط يكون توزيع النقاط متباعدة والمسافة الفاصلة بين النقاط‬
‫تكون بعيدة وان قيمة معامل صلة الجوار األقرب محصورة بين (‪ )1.10‬واقل من (‪)2.15‬‬
‫وعندما تصل قيمة المعامل الى (‪ )2.15‬يكون نمط التوزيع المتباعد منتظمة الشكل‪.‬‬
‫‪ .3‬نمط التوزيع العشوائي‪ :‬تأخذ الظواهر الجغرافية نمط التوزيع العشوائي في حالة قيمة المعامل‬
‫واحد صحيح والعشوائية هنا تقترن بعدم انتظام التوزيع على مساحة المنطقة‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫قرينة اجلار األقرب‪ /‬صلة اجلوار ملرحلة رياض األطفال‬ ‫(‪)1-1-1-4‬‬
‫استخدام المعامل االحصائي لقرينة الجار األقرب أو صلة الجوار ( ‪Average Nearest‬‬
‫‪ )Neighbor‬لمرحلة رياض األطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي‬
‫‪ 2020-2019‬البالغ عددها ‪ 5‬مؤسسات تعليمية لرياض األطفال لم يعطي البرنامج آرك ماب‬
‫أل شكل بياني او تقرير إحصائي لهذه الفئة بسبب قلة عدد رياض األطفال في مركز القضاء‪.‬‬

‫حتليل قرينة اجلار األقرب (‪ )Average Nearest Neighbor‬ملرحلة التعليم‬ ‫(‪)2-1-1-4‬‬

‫االبتدائي‪:‬‬
‫توجد في قضاء الشطرة ‪ 120‬مدرسة ابتدائية في المراكز الحضرية وعند تطبيق قرينة‬
‫الجار األقرب للمرحلة االبتدائية في مدينة الشطرة واجمالي مدارسها العام (‪ )72‬مدرسة في‬
‫ٍ‬
‫تساو (‪ (0.497‬بينما القيمة المتوقعة (الحرجة)‬ ‫مركزها الحضرل أظهر التحليل قيمة (‪)R‬‬
‫للمعيار(‪ٍ )z‬‬
‫تساو (‪ )-8.148‬وبذلك يكون نمط التحليل لصلة الجوار متجمع (‪ )Clustered‬وهو‬
‫ما يشير اليه باللون األزرق الغامق‪.‬‬
‫اما في مدينة الغراف توجد فيها (‪ )20‬مدرسة أظهرت نتائج التقرير االحصائي صلة‬
‫تساو (‪ )0.439‬بينما القيمة الحرجة للمعيار (‪ٍ )Z‬‬
‫تساو (‪ )-4.798‬وهذا يعطي‬ ‫الجوار قيمة (‪ٍ )R‬‬
‫النمط المتجمع (‪ )Clustered‬وهو ما يشير اليه باللون األزرق الغامق‪.‬‬
‫وبالنسبة لمدينة الدواية واجمالي مدارسها العام (‪ )28‬مدرسة أظهرت نتائج التقرير لمعامل‬
‫تساو (‪ )0.718‬بينما القيمة الحرجة للمعيار (‪ٍ )Z‬‬
‫تساو (‪ )-2.852‬وهذا‬ ‫الجار األقرب قيمة (‪ٍ )R‬‬
‫يعطي النمط المتجمع (‪ )Clustered‬وهو ما يشير اليه باللون األزرق الغامق‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫قرينة اجلار األقرب‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة االبتدائية يف املراكز احلضرية ملدينة الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬

‫قرينة معامل اجلار األقرب ‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة االبتدائية يف املراكز احلضرية ملدينة الغراف للعام الدراسي ‪-2019‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪208‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫قرينة معامل اجلار األقرب ‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة االبتدائية يف املراكز احلضرية ملدينة الدواية للعام الدراسي ‪-2019‬‬

‫‪2020‬‬

‫حتليل قرينة اجلار األقرب (‪ )Average Nearest Neighbor‬ملرحلة التعليم‬ ‫(‪)3-1-1-4‬‬

‫املتوسط‪:‬‬

‫تمتلك المراكز الحضرية لقضاء الشطرة (‪ )28‬مدرسة متوسطة توزعت بواقع (‪ )16‬مدرسة‬
‫متوسطة في مركز القضاء مدينة الشطرة وعند تطبيق مؤشر الجار األقرب أظهرت نتائج التقرير‬
‫ٍ‬
‫تساو (‪ )1.729‬وهذا‬ ‫ٍ‬
‫تساو (‪ )1.225‬بينما القيمة الحرجة للمعيار (‪)Z‬‬ ‫اإلحصائي قيمة (‪)R‬‬
‫يظهر نوع التحليالت النمط المتشتت (‪ )Dispersed‬وهو ما يشير اليه باللون األصفر الغامق‪.‬‬
‫اما مدينة الدواية توجد بها (‪ )6‬مدارس للمرحلة المتوسطة في مركزها الحضرل وعند تطبيق‬
‫معيار الجار األقرب أظهرت النتائج المعامل اإلحصائي قيمة (‪ٍ )R‬‬
‫تساو (‪ )2.222‬بينما القيمة‬
‫الحرجة للمعيار (‪ٍ )Z‬‬
‫تساو (‪ )5.730‬واظهر نوع النمط المتشتت (‪ )Dispersed‬كما يشير اليه‬
‫باللون األحمر الغامق‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشطرةواظهر البرنامج نتائج التقرير لمعامل صلة‬


‫لقضاء‪ )6‬مدارس‬
‫وبالنسبة لمركز مدينة الغراف توجد (‬
‫تساو (‪ )1.314‬بينما القيمة الحرجة للمعيار (‪ٍ )Z‬‬
‫تساو (‪ )1.140‬واظهر نوع‬ ‫الجوار قرينة (‪ٍ )R‬‬
‫النمط العشوائي (‪ )Random‬كما يشير اليه باللون االصفر الغامق‪.‬‬

‫قرينة معامل اجلار األقرب ‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة املتوسطة يف املراكز احلضرية ملدينة الشطرة للعام الدراسي ‪-2019‬‬

‫‪2020‬‬

‫قرينة معامل اجلار ا ألقرب ‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة املتوسطة يف املراكز احلضرية ملدينة الدواية للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬

‫‪210‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫قرينة معامل اجلار األقرب ‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة املتوسطة يف املراكز احلضرية ملدينة الغراف للعام الدراسي ‪-2019‬‬

‫‪2020‬‬

‫حتليل قرينة اجلار األقرب (‪ )Average Nearest Neighbor‬ملرحلة التعليم‬ ‫(‪)4-1-1-4‬‬

‫اإلعدادي‪:‬‬
‫توجد (‪ )20‬مدرسة إعدادية في المركز الحضرل لقضاء الشطرة وبالنسبة لمركز القضاء‬
‫مدينة الشطرة حيث (‪ )10‬اعداديات في مركزها وعند تحليل قرينة معامل صلة الجوار لهذه الفئة‬
‫ٍ‬
‫تساو (‪ )1.411‬بينما القيمة الحرجة للمعيار (‪)Z‬‬ ‫أظهرت نتائج التحليل االحصائي قيمة (‪)R‬‬
‫ٍ‬
‫تساو (‪ )2.486‬واظهر التحليل نوع النمط وهو المتشتت (‪ )Dispersed‬كما يشير اليه باللون‬
‫البرتقالي الغامق‪.‬‬
‫اما مدينة الدواية توجد فيها (‪ )6‬مدارس إعدادية وعند تطبيق مؤشر الجار األقرب أظهرت‬
‫تساو (‪ )1.221‬بينما القيمة الحرجة للمعيار (‪ٍ )Z‬‬
‫تساو (‪ )1.298‬واظهر‬ ‫نتائج التقرير قيمة (‪ٍ )R‬‬
‫التحليل نوع النمط وهو العشوائي (‪ )Random‬كما يشير اليه باللون االصفر الغامق‪.‬‬
‫وبالنسبة لمدينة الغراف توجد بها (‪ )4‬اعداديات في مركزها الحضرل وعند تطبيق المعامل‬
‫االحصائي لقرينة صلة الجوار عليها اظهر التحليل نتيجة قيمة (‪ٍ )R‬‬
‫تساو (‪ )3.093‬بينما القيمة‬

‫‪211‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫ٍ‬
‫تساو (‪ )8.008‬واظهر التحليل نوع النمط وهو المتشتت (‪)Dispersed‬‬ ‫الحرجة للمعيار (‪)Z‬‬
‫كما يشير اليه باللون االحمر الغامق‪.‬‬

‫قرينة معامل اجلار األقرب ‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة اإلعدادية يف املراكز احلضرية ملدينة الشطرة للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬

‫‪212‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫قرينة معامل اجلار األقرب ‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة اإلعدادية يف املراكز احلضرية ملدينة الغراف للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬

‫قرينة معامل اجلار األقرب ‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة اإلعدادية يف املراكز احلضرية ملدينة الدواية للعام الدراسي ‪2020-2019‬‬

‫‪213‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫حتليل قرينة اجلار األقرب (‪ )Average Nearest Neighbor‬ملرحلة التعليم‬ ‫(‪)5-1-1-4‬‬

‫الثانوي‪:‬‬

‫توجد في قضاء الشطرة (‪ )20‬مدرسة للمرحلة الثانوية في مراكزها الحضرية وبالنسبة لمدينة‬
‫الشطرة تظهر نتائج قرينة الجار األقرب قيمة (‪ٍ )R‬‬
‫تساو (‪ )0.917‬بينما القيمة الحرجة للمعيار‬
‫ٍ‬
‫تساو (‪ )-0.747‬واظهر التحليل نوع النمط وهو العشوائي (‪ )Random‬كما يشير اليه‬ ‫(‪)Z‬‬
‫باللون االصفر الفاتح‪ .‬اما مدينة الغراف والدواية لم تظهر نتائج التحليل اإلحصائي لقرينة صلة‬
‫الجوار بسبب قلة عدد المدارس الثانوية فيها‪.‬‬

‫قرينة معامل اجلار األقرب‪ /‬صلة اجلوار للمرحلة الثانوية يف املراكز احلضرية ملدينة الشطرة‬

‫‪214‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫حتليل قرينة معامل اجلار األقرب (‪ )Average Nearest Neighbor‬ملرحلة‬ ‫(‪)6-1-1-4‬‬

‫التعليم املهني والتعليم اجلامعي‪:‬‬


‫بالنسبة لمرحلة التعليم المهني والتعليم الجامعي للمؤسسات التعليمية في المراكز الحضرية‬
‫لقضاء الشطرة للمدة الدراسية ‪ 2020-2019‬وعند اجراء معامل اإلحصائي لقرينة صلة الجوار‬
‫)‪ (Neighbor(Average Nearest‬في البرنامج ‪ Arc-Map‬لم تظهر نتائج التقرير لهذه‬
‫المرحلة الدراسية بسبب قلة عدد المؤسسات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫‪ 2-4‬مقاييس التشتت واالنتشار املكانية‪Measuring Geographic :‬‬
‫‪Distributions‬‬
‫(‪ )1-2-4‬قرينة املتوسط املكاني والظاهرة املركزية ‪Mean Center& Central Feature:‬‬
‫يطلق عليه المركز الجغرافي أو النقطة المركزية ويعد هذا التحليل هو المقابل لحساب قيمة المتوسط‬
‫الحسابي للبيانات غير المكانية أل انها تحدد اين يوجد الموقع الذل يعد متوسطا جغرافيا لمواقع مفردات‬
‫الظاهرة قيد البحث والدراسة ويمثل المركز المكاني النقطة التي يتساوى حولها توزيع الظاهرة في جميع‬
‫االتجاهات وتقدم مقاييس النزعة المكانية‪ )Central Tendency( 1‬معلومات حول المتوسط المكاني او‬
‫المركز الوسيط والظاهرة المركزية لمجموعة من التوزيعات المكانية بهدف مقارنة بعد المركز الواقعي عن‬
‫المركز المثالي فضال عن التعرف على الموقع المتوسط المناسب يكون مرك از للخدمات التعليمية في‬
‫المراكز الحضرية لمنطقة الدراسة ويعد تحليل المتوسط المكاني أحد مقاييس النزعة المكانية الهادفة الى‬
‫إيجاد المركز المتوسط للظاهرة التي تمثل مركز الثقل للتوزيعات المكانية متمثلة بالنمط النقطي لتوزيع‬
‫الظواهر في حيز انتشارها على سطح األرض ويتم من خالل حساب متوسط كل إحداثيات (‪ )X.Y‬لمواقع‬
‫الخدمات التعليمية ومن ثم تحديد نقطة جديدة تمثل المركز المتوسط الفعلي للخدمات التعليمية لمنطقة‬
‫الدراسة للعام المذكور سابقا‪ .‬إما تحليل الظاهرة المركزية يطلق عليه المركز المتوسط الفعلي أو المركز‬
‫االفتراضي المثالي ويقوم هذا التحليل بتحديد الظاهرة او المعلم الذل يقع أقرب ما يكون لمركز توزيع‬
‫مفردات الظاهرة منطقة الدراسة ويحسب المركز االفتراضي المثالي عندما ال يوجد تفاعل بين المعالم او‬
‫انتقال من والى المركز ويعد المركز المتوسط الفعلي عبارة عن المتوسط االحداثي السيني(‪ )X‬والمتوسط‬
‫اإلحداثي الصادل(‪ )Y‬لكافة المعالم في منطقة الدراسة‪ .‬ليس هناك معادلة محددة يمكن تطبيقها‬

‫‪ - 1‬هيثم أحمد محمود علواني‪ ،‬التحليل المكاني للحوادث المرورية في مدينة الريداض باسدتخدام نظدم المعلومدات الجغرافيدة‪،‬‬
‫د ارسددة فددي جغرافيددة النقددل‪ ،‬كليددة اةداب‪ ،‬جامعددة بنهددا جمهوريددة مصددر العربيددة‪ ،‬رسددالة ماجسددتير غيددر منشددورة‪ ،‬عددام ‪،2018‬‬
‫ص‪80.-79‬‬
‫*‪ :‬تجدددر اإلشددارة عنددد تطبيددق تحليددل المركددز المتوسددط الفعلددي (‪ )MEAN CENTER‬فددي برنددامج ‪ arc-gis‬يمكددن ادخددال‬
‫حقدل الدوزن ()‪ Weight Field‬فدي حدال انندا نريدد حسداب المتوسدط المكداني المدوزون ((‪ (Weighted Mean Center‬ان‬
‫برمجيددات نظددم المعلومددات الجغرافيددة المتطددورة تمكددن المسددتخدم مددن ربددط الطبقددات المكانيددة بالبيانددات الوصددفية بصددورة فعالددة‬
‫وتسمح للمستخدم باستخدام قاعدة البيانات او الخرائط إلجراء التحليل المكاني‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫الحتساب الظاهرة المركزية بدقة متناهية حيث ان البرنامج نظم المعلومات يقوم باحتسابه بصورة تك اررية‬
‫عن طريق جمع المسافة بين مركز الوسيط والمعالم األخرى للظاهرة ومن ثم تزيحه قليال وتكرر عملية‬
‫الجمع وبذلك يحتل المركز المتوسط الفعلي الموقع الذل يكون المسافة بينه وبين عناصر الظاهرة األخرى‬
‫اقل مسافة كما تنجذب نحو الموقع الذل فيه أكبر تجمع ممكن لعناصر الظاهرة‪.‬‬

‫(‪ )1-1-2-4‬مؤشر املتوسط املكاني والظاهرة املركزية (‪)Mean Center & Central Feature‬‬

‫ملرحلة رياض األطفال يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫عند تطبيق دالة المتوسط المكاني والمسافة المعيارية في بيئة برنامج آرك ماب لم يخرج البرنامج‬
‫أل مؤشر او تقرير على هذه الدالة اإلحصائية بسبب قلة عدد المؤسسات التعليمية المتمثلة برياض‬
‫ا ألطفال المراكز الحضرية للقضاء (الشطرة‪ ،‬الغراف‪ ،‬الدواية) وسبب ذلك نقص الشديد في المؤسسات‬
‫الخدمية التعليمية في مراكز المدن الحضرية إضافة الى طبيعية هذه الدالة اإلحصائية بحاجة الى أكبر‬
‫عدد من المؤسسات التعليمية حتى يتفاعل البرنامج مع خوارزمية التحليل الهندسي داخل برنامج ‪Ark-‬‬
‫‪.Map‬‬

‫مؤشر املتوسط املكاني والظاهرة املركزية ( ‪Mean Center & Central‬‬ ‫(‪)2-2-2-4‬‬

‫‪ )Feature‬ملرحلة التعليم االبتدائي يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬


‫يالحظ من خالل معطيات الخريطة رقم (‪ )58‬لمرحلة التعليم االبتدائي في قضاء الشطرة‬
‫يظهر المركز المتوسط والظاهرة المركزية وسط المدينة في حي الحمام كإشارة للتركز العام لعدد‬
‫المدارس البالغة (‪ )72‬مدرسة في المركز الحضرل لمدينة الشطرة اما في مدينة الغراف نجد‬
‫في حي ‪ -14‬رمضان والظاهرة المركزية في حي الموظفين نظ ار لتوزيع‬ ‫المركز المتوسط يقع‬
‫المدارس البالغة (‪ )20‬مدرسة في المركز الحضرل لمدينة الغراف وبالنسبة لمركز مدينة الدواية‬
‫أظهر التحليل المكاني للمركز المتوسط والظاهرة المركزية وقوعهما بمنطقة الروضة وسط المدينة‬
‫نظ ار لعدد المدارس (‪ )28‬مدرسة في مركزها الحضرل‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪218‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫مؤشر املتوسط املكاني والظاهرة املركزية ( ‪Mean Center & Central‬‬ ‫(‪)3-1-2-4‬‬

‫‪ )Feature‬ملرحلة التعليم املتوسطة يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬


‫من خالل تطبيق معيار المركز المتوسط والظاهرة المركزية لمرحلة التعليم المتوسط على‬
‫منطقة الدراسة أظهرت خرائط التحليل االحصائي رقم (‪ )59‬إن مركز القضاء مدينة الشطرة‬
‫احتوى (‪ )16‬مدرسة متوسطة في مركزها الحضرل وجاء المعيار اإلحصائي للمركز المتوسط‬
‫وللظاهرة المركزية في منطقة الحمام وسط المدينة‪ .‬إما مدينة الغراف جاء المركز المتوسط‬
‫والظاهرة المعيارية في احياء ‪ -14‬رمضان واألخر في حي الجامع نظ ار لتمركز عدد المدارس‬
‫(‪ )6‬مدارس في مركزها الحضرل‪ .‬وبالنسبة لمدينة الدواية أظهر نتائج التحليل االحصائي للمركز‬
‫المتوسط‬
‫والظاهرة المركزية في الحي العسكرل أكبر االحياء السكنية وتجمع المدارس (‪ )6‬للمرحلة‬
‫المتوسطة في مركزها الحضرل للدواية‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪220‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫مؤشر املتوسط املكاني والظاهرة املركزية ( ‪Mean Center & Central‬‬ ‫(‪)4-1-2-4‬‬

‫‪ )Feature‬ملرحلة التعليم اإلعدادي يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬


‫تشير نتائج التحليل االحصائي لخريطة رقم (‪ )60‬المركز المتوسط والظاهرة المركزية‬
‫للمرحلة اإلعدادية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة (‪ )10‬مدارس إعدادية في مركز قضاء‬
‫مدينة الشطرة حيث تركز المتوسط المكاني في منطقة الحمام إما الظاهرة المركزية في حي‬
‫الشوملي‪ .‬وبالنسبة لمدينة الدواية أظهر المركز المتوسط والظاهرة المركزية في الحي العسكرل‬
‫بعدد المدارس (‪ )6‬إعدادية واخي ار مدينة الغراف حيث المركز المتوسط وجد في منطقة االعالم‬
‫(‪ )1‬والظاهرة المركزية في منطقة الموظفين بعدد المداس اإلعدادية (‪ )4‬فقط‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪222‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫مؤشر املتوسط املكاني والظاهرة املركزية ملرحلة التعليم الثانوي ( ‪Mean‬‬ ‫(‪)5-1-2-4‬‬

‫‪ )Center & Central Feature‬يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬


‫أظهرت نتائج المعامل اإلحصائي لقرينة المركز المتوسط والظاهرة المركزية حسب الخريطة‬
‫اإلحصائية رقم (‪ )61‬لمرحلة التعليم الثانول لقضاء الشطرة فقط بسبب تركز الكبير لعدد المدارس الثانوية‬
‫فيها (‪ )10‬مدارس داخل مركزها الحضرل وجاء مؤشر المركز المتوسط والظاهرة المركزية في محلة‬
‫المستشفى وسط المدينة‪ ،‬بينما افتقدت كل من ناحيتي الدواية والغراف لهذه الفئة التحليلية اإلحصائية لقله‬
‫عدد المدارس الثانوية فيها‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪224‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫مؤشر املتوسط املكاني والظاهرة املركزية ملرحلة التعليم املهني واجلامعي‬ ‫(‪)6-1-2-4‬‬

‫يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬


‫لم تظهر نتائج المعامل اإلحصائي لهذه الفئة من التعليم المهني بسبب قلة وتباعد المؤسسات‬
‫التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة وكذلك نفس االمر بالنسبة لمرحلة التعليم الجامعي حيث‬
‫تركزت الخدمات الجامعية (الكليات والمعاهد) في مركز القضاء فقط‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫املسافة املعيارية واجتاه توزيع الظاهرة‪Standard Distances & :‬‬ ‫‪3-4‬‬

‫)‪)Directional Distributions‬‬
‫تعمل هذه القرينة بحساب قيمة المسافة المعيارية‪( 1‬المناظرة لمفهوم االنحراف المعيارل للبيانات‬
‫الغير المكانية) التي تعد نصف قطر الدائرة المعيارية هي التي تحدد منطقة تركز اغلب مفردات الظاهرة‬
‫قيد الدراسة والمسافة المعيارية تستخدم لقياس درجة تركيز او تشتت الظواهر او النقاط حول النقطة‬
‫الهندسية المتوسطة او المركزية وهذه الطريقة اإلحصائية تستخدم للحصول على ملخص حالة توزيع‬
‫الظواهر حول مركزها وهو ما يشبه طريقة قياس االنحراف المعيارل لتوزيع قيم البيانات حول المتوسط‬
‫اإلحصائي‪ .‬إما بالنسبة لتحليل أتجاه التوزيع للظاهرة (‪ )Directional Distributions‬يطلق عليه‬
‫"القطع الناقص المعيارل" او "اتجاه االنتشار" او "التوزيع االتجاهي" يهدف الى تحديد االتجاه التوزيعي‬
‫لمفردات الظاهرة من خالل رسم شكل بيضاول او قطع ناقص (‪ )Ellipse‬يمثل اتجاه توزيع اغلبية‬
‫مفردات الظاهرة قيد الدراسة ‪ ،‬قد يتخذ التوزيع المكاني ألل ظاهرة جغرافية تشكال معينا في طبيعية‬
‫االنتشار او التوزيع ويختلف قياس منحنى االنتشار في المعالم النقطية او الممتدة على مساحات عن حالة‬
‫المعالم الخطية ففي حالة المعالم النقطية والممتدة على مساحات يمكن استخدام قياس مشابه لدائرة‬
‫المسافة المعيارية حيث يحسب التباين على كل من المحور (‪ )Y.X‬بشكل منفصل وتعرض النتيجة على‬
‫قطع ناقص يظهر منحنى التوزيع ويتم تحديد طول محاور الشكل الهندسي من خالل حساب االنحراف‬
‫المعيارل إلحداثيات (‪ )X‬واالنحراف المعيارل إلحداثيات (‪ )Y‬من المركز المتوسط ألنه يحدد شكل اتجاه‬
‫االمتداد الجغرافي للظاهرة على سطح منطقة الدراسة فان الشكل الناتج هو بالضرورة شكل بيضاول‪.‬‬

‫‪ - 1‬محمد عبد اهلل الجراش‪ ،‬التطبيقات اإلحصائية في الجغرافيا حاسوبيا‪ ،‬ط‪ ،1‬فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام ‪ ،2019‬ص‪.397‬‬

‫‪226‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫(‪ )1-3-4‬املسافة املعيارية واجتاه توزيع الظاهرة ‪Standard Distances & Directional‬‬

‫)‪ )Distributions‬ملرحلة رياض األطفال يف قضاء الشطرة‪:‬‬


‫عند تطبيق هذه الدالة اإلحصائية لمرحلة رياض األطفال في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة لم‬
‫تظهر نتائج المعامل اإلحصائي بسبب قلة عدد رياض األطفال في المراكز الحضرية لجميع الوحدات‬
‫اإلدارية لقضاء الشطرة‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫(‪ )2-3-4‬املسافة املعيارية واجتاه توزيع الظاهرة ‪Standard Distances & Directional‬‬

‫)‪ )Distributions‬ملرحلة التعليم االبتدائي يف قضاء الشطرة‪:‬‬


‫تشير معطيات الخريطة اإلحصائية رقم (‪ )62‬نتائج قرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة‬
‫لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية وجاء مركز القضاء مدينة الشطرة (‪ )72‬مدرسة في مركزها‬
‫الحضرل حيث يشير اللون األحمر للدائرة المعيارية ويتضح من خالل المسافة المعيارية نسبتها بلغت‬
‫(‪ )1473.77‬متر من جملة مساحة المدينة البالغة (‪ )2405‬هكتار وشملت بداخلها (‪ )61‬مدرسة واما‬
‫اتجاه توزيع الظاهرة باللون األخضر كما موضح حسب الخريطة تشير نسبة الدوران (‪ )Rotation‬التجاه‬
‫الظاهرة قيمة الدوران (‪ )8.322‬وبالتالي ضمت الدائرة (‪ )60‬مدرسة من جملة (‪ )72‬حسب معطيات‬
‫اتجاه التوزيع شمالي‪ -‬غربي في الشطرة‪.‬‬
‫إما بالنسبة لمدينة الغراف أظهرت النتائج قرينة المسافة المعيارية باللون األحمر (‪ )622.23‬متر من‬
‫جملة مساحة المدينة (‪ )643.1‬هكتار شملت المسافة المعيارية ‪ 15‬مدرسة ضمن حيزها المكاني من‬
‫أصل ‪ 20‬مدرسة في مركز المدينة بينما تشير قيمة اتجاه توزيع الظاهرة باللون األخضر باتجاه شرقي –‬
‫غربي‪ .‬ونسبة الدوران تبلغ (‪.)35.67‬‬
‫بينما في مدينة الدواية يشير معيار المسافة المعيارية باللون األحمر للدائرة تبلغ قيمتها (‪)780.54‬‬
‫وشملت بداخلها (‪ )9‬مدارس من جملة (‪ )28‬مدرسة في مركز الحضرل للدواية وهذا مؤشر تشتت لطبيعة‬
‫التوزيع المكاني لمرحلة التعليم االبتدائي إما مؤشر اتجاه توزيع الظاهرة باللون األخضر يشير الى شرقي‬
‫– غربي‪ .‬ونسبة الدوران لتوزيع الظاهرة تبلغ (‪.)55.72‬‬

‫‪228‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪229‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫‪Standard Distances & Directional‬‬ ‫املسافة املعيارية واجتاه توزيع الظاهرة‬ ‫(‪)3-3-4‬‬

‫)‪ )Distributions‬ملرحلة التعليم املتوسطة يف قضاء الشطرة‪:‬‬

‫تشير رؤية خريطة التحليل اإلحصائي رقم (‪ )63‬لقرينة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة‬
‫التعليم المتوسط في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة يتبين وجود (‪ )11‬متوسطة في الحيز المكاني‬
‫للمسافة المعيارية باللون األحمر من جملة (‪ )16‬متوسطة وتبلغ نسبة مساحة الدائرة المعيارية‬
‫(‪ )1143.58‬متر بينما اتجاه التوزيع للظاهرة باللون األخضر تشير نسبة الدوران (‪ )48.69‬واتجاه‬
‫التوزيع بصورة شمالي ‪ -‬غربي‪.‬‬
‫وبالنسبة لمدينة الغراف تشير الدالة اإلحصائية للمسافة المعيارية (‪ )508.81‬متر وجملة عدد‬
‫المدارس داخل حيزها المكاني المشير باللون األحمر (‪ )4‬مدارس من أصل (‪ )6‬للمرحلة المتوسطة اما‬
‫اتجاه التوزيع للظاهرة باللون األخضر تشير نسبة الدوران (‪ )14.766‬واتجاه التوزيع بصورة شمالي ‪-‬‬
‫جنوبي‪ .‬اما مدينة الدواية فيظهر نتائج التحليل المكاني لقرينة المسافة المعيارية (‪ )495.72‬متر ضمن‬
‫محيط المسافة المعيارية وتمركز (‪ )2‬مدرستان من أصل (‪ )6‬في مركز المدينة وتشير اتجاه الظاهرة‬
‫المركزية باتجاه شرقي – غربي‪ .‬وتبلغ قيمة الدوران (‪.)48.07‬‬

‫‪230‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪231‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫‪Standard Distances & Directional‬‬ ‫املسافة املعيارية واجتاه توزيع الظاهرة‬ ‫(‪)4-3-4‬‬

‫)‪ )Distributions‬ملرحلة التعليم الثانوي يف قضاء الشطرة‪:‬‬

‫توضح الخريطة المكانية رقم (‪ )64‬للدالة اإلحصائية المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة لمرحلة‬
‫التعليم الثانول في مركز قضاء الشطرة حيث استحوذت الدائرة المعيارية (‪ )4‬من أصل (‪ )10‬ثانويات في‬
‫مركز مدينة الشطرة وهذا ما يظهره المؤشر باللون األحمر لمحيط المسافة العيارية ونسبتها (‪)1644.21‬‬
‫متر بينما يشير اللون األخضر الى اتجاه توزيع الظاهرة للمدارس الثانوية وقيمة الدوران (‪ )1.76‬درجة‬
‫باتجاه شمالي‪ -‬شرقي‪ .‬اما المركز الحضرل الغراف والدواية لم تظهر نتائج التحليل المكاني للمسافة‬
‫المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة بسبب قلة وجود للمدارس الثانوية فيهما‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪233‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫‪Standard Distances & Directional‬‬ ‫املسافة املعيارية واجتاه توزيع الظاهرة‬ ‫(‪)5-3-4‬‬

‫)‪ )Distributions‬ملرحلة التعليم اإلعدادي يف قضاء الشطرة‪:‬‬

‫نشاهد التفسير البصرل للخريطة اإلحصائية رقم (‪ )65‬للتحليل المكاني لقرينة المسافة المعيارية‬
‫واتجاه التوزيع لمرحلة التعليم االعدادل في المراكز الحضرية لمنطقة الدراسة توضح الخريطة ان مدينة‬
‫الشطرة مركز القضاء استحوذ حسب مؤشر المكاني باللون األحمر للدائرة المعيارية (‪ )7‬من أصل (‪)10‬‬
‫مدارس للمرحلة اإلعدادية ونسبة محيط المسافة المعيارية (‪ )1143.58‬متر اما اتجاه التوزيع للظاهرة‬
‫باللون االخضر فتبلغ نسبة الدوران (‪ )48.70‬درجة باتجاه شمالي شرقي‪-‬جنوبي غربي‪ .‬اما مدينة الغراف‬
‫يوضح المعيار المكاني للدائرة المعيارية شمل جميع المدارس ضمن الحيز للمسافة المعيارية ونسبته‬
‫(‪ )580.81‬متر اما اتجاه التوزيع للظاهرة يشير اللون األخضر الى نسبة الدوران تبلغ (‪ )14.766‬درجة‬
‫باتجاه شمالي شرقي‪ -‬جنوبي غربي‪ .‬واخي ار مدينة الدواية أظهرت نتائج المعامل المكاني للمسافة المعيارية‬
‫نسبته (‪ )495.72‬متر وشمل (‪ )1‬مدرسة واحدة للمرحلة اإلعدادية من أصل (‪ )6‬وهذا مؤشر للنمط‬
‫المتشتت لطبيعة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مركز المدنية‪ .‬ما اتجاه توزيع الظاهرة فيشير‬
‫باتجاه شمالي شرقي‪ -‬جنوبي غربي ونسبة الدوران (‪ )48.0‬درجة‪.‬‬

‫‪Standard Distances & Directional‬‬ ‫املسافة املعيارية واجتاه توزيع الظاهرة‬ ‫(‪)6-3-4‬‬

‫)‪ )Distributions‬ملرحلة التعليم املهني واجلامعي يف قضاء الشطرة‪:‬‬

‫عند تطبيق المعامل اإلحصائي لدالة المسافة المعيارية واتجاه توزيع الظاهرة على مرحلتي التعليم‬
‫المهني والجامعي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام ‪ 2020-2019‬لم يظهر البرنامج أل نتائج‬
‫تحليلية إحصائية لهذه الفئة التعليمية بسبب قلة عددها وتمركزها في مدينة الشطرة فقط وخلو مديني‬
‫الغراف والدواية منهما‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪235‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪ 4-4‬حتليالت الكثافة‪Density :‬‬

‫يوضح تحليل الكثافة بصورة كارتوجرافية مدى التغير الحاصل في كثافة توزيع الظاهرة على‬
‫امتداد منطقة الدراسة ومخرجات هذا التحليل لن يكون رقما واحدا يعبر عن الكثافة الظاهرة على‬
‫كامل امتدادها الجغرافي إنما يمثل التغير في كثافات الظاهرة من مكان الى اخر في منطقة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫حتـليل كـثافة الـنـواة كرينل‪)Kernel density) :‬‬ ‫(‪)1-4-4‬‬

‫يحسب هذا المعامل اإلحصائي الكارتوجرافي كثافة المؤسسات التعليمية في المساحة‬


‫الجغرافية التي تمتد عليها منطقة الدراسة عن طريق حساب كثافة النقاط حول نقطة المركز‬
‫وتكون القيمة اعلى عدد المركز وتتناقص باالبتعاد عنه ويهدف تحليل ‪ )Kernel)1‬الى تفسير‬
‫كثافة التوزيع الجغرافي لتوزيع ظاهرة معينة على مساحة محددة وتحديد المناطق التي تتركز بها‬
‫الظاهرة ويتم تطويره للحصول على تقدير التحليل األحادل أو المتعدد لالحتماالت المتوقعة لتوزيع‬
‫ظاهرة محددة‪.‬‬
‫حتليل الكثافة النواة كرينل ((‪ :))Kernel‬ملرحلة رياض األطفال للمراكز احلضرية‬ ‫(‪)1-1-4-4‬‬

‫لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫لم تخرج القرينة اإلحصائية عند استخدامها هذا المعيار الكثافي لمرحلة رياض األطفال في‬
‫المراكز الحضرية لقضاء الشطرة بسبب قلتها وعددها مكانيا وانتشارها العشوائي في عموم‬
‫القضاء‪.‬‬
‫حتليل الكثافة النواة كرينل (‪ )Kernel‬ملرحلة التعليم االبتدائي للمراكز احلضرية‬ ‫(‪)2-1-4-4‬‬

‫لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫أظهرت الخريطة اإلحصائية رقم (‪ )66‬الخاصة بالمعامل اإلحصائي لكثافة (النواة) كيرنل‬
‫لمرحلة التعليم االبتدائي في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة أعلى قيمة لمستوى الكثافة لمعامل‬
‫كيرنل اإلحصائي في مركز القضاء مدينة الشطرة وخاصة في االحياء السكنية القديمة لمركز‬

‫‪ - 1‬جمعة محمد داود‪ ،‬أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكة المكرمة‪ ،‬المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬عام‪ ،2012 ،‬ص‪.55-54‬‬

‫‪236‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪237‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫المدينة (المعلمين‪ ،‬الحمام‪ ،‬المستشفى‪ ،‬الشعلة‪ ،2-1‬الفتاحية‪ ،‬العسكرل) أظهرت مستوى مرتفع‬
‫الكثافة جدا اما الكثافة المتوسطة شملت مساحة أوسع في حدود مركز المدينة والكثافة المنخفضة‬
‫جدا شملت االحياء التي ال تحتول على مؤسسات تعليمية‪ .‬إما مدينة الغراف تركزت مستويات‬
‫الكثافة المرتفعة جدا في منطقة (الجامع‪ ،‬الشعب‪ )1‬بالنسبة للمدارس االبتدائية في مركز المدينة‬
‫والكثافة المتوسطة شملت مناطق (مؤمن قريش‪ ،‬الفالح) بينما الكثافة المنخفضة جدا منعدمة‪.‬‬
‫وبالنسبة لمدينة الدواية جاء تركز الكثافة المرتفعة جدا في احياء (المشروع والحكيم) اما الكثافة‬
‫المتوسطة شملت بعض االحياء السكنية ومنها (العسكرل‪ ،‬الروضة‪ ،‬البلدية‪ ،‬المطحنة‪ ،‬المدخل)‬
‫والكثافة المنخفضة جدا يدل على المساحة الفارغة او عدم وجود خدمات تعليمية‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫حتليل الكثافة النواة كرينل (‪ )Kernel‬ملرحلة التعليم املتوسط للمراكز احلضرية‬ ‫(‪)3-1-4-4‬‬

‫لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫تشير الخريطة المكانية رقم (‪ )67‬الخاصة بتحليل كثافة النواة كيرنل لمرحلة التعليم‬
‫المتوسط في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة حيث مستوى الكثافة المرتفعة جدا في مركز مدينة‬
‫الشطرة في احياء (المستشفى‪ ،‬الفتاحية) اما الكثافة المتوسطة انتشرت معظم االحياء ومنها‬
‫(المعلمين‪ ،‬العسكرل) وبالنسبة للكثافة المنخفضة جدا ظهرت في منطقة (العروبة‪ ،‬النهضة) كما‬
‫هو موضح في التحليل المكاني للمرحلة المتوسطة‪ .‬بينما أظهرت الكثافة المرتفعة جدا في مدينة‬
‫الغراف حسب االحياء (االعالم ‪ )2-1‬ومستوى الكثافة المتوسطة في منطقة (الشعب ‪ ،1‬الحرية)‬
‫والكثافة المنخفضة جدا في االحياء األخرى للمركز الحضرل للغراف‪ .‬بينما تشير مستوى الكثافة‬
‫لمدينة الدواية المرتفعة جدا في حي العسكرل وسط المدينة بينما الكثافة المتوسطة في حي البلدية‬
‫الروضة والكثافة المنخفضة جدا في االحياء األخرى لمركز المدينة‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪240‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫حتليل الكثافة النواة كرينل (‪ )Kernel‬ملرحلة التعليم الثانوي للمراكز احلضرية‬ ‫(‪)4-1-4-4‬‬

‫لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫توضح خريطة الكثافة رقم (‪ )68‬الخاصة بمعامل اإلحصائي كيرنل للكثافة في المركز‬
‫الحضرل لقضاء الشطرة فقط حيث مستوى الكثافة عالية جدا او مرتفعة بسبب طبيعة تركز‬
‫المدارس الثانوية بصورة عالية (‪ )10‬مدارس لمرحلة التعليم الثانول وجاء في احياء (العسكرل‪،‬‬
‫المستشفى) وسط المدينة بينما الكثافة المتوسطة ظهرت في منطقة (حاول النهضة) ومستوى‬
‫الكثافة المنخفضة جدا في احياء أخرى مثل المعلمين والشرطة‪ .‬بينما لم يظهر التحليل المكاني‬
‫لمستوى الكثافة كيرنل لمدينتي الغراف والدواية بسبب قلة المدارس الثانوية في مراكزها الحضرية‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪242‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫حتليل الكثافة النواة كرينل (‪ )Kernel‬ملرحلة التعليم اإلعدادي للمراكز احلضرية‬ ‫(‪)5-1-4-4‬‬

‫لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫تبين الخريطة اإلحصائية رقم (‪ )69‬مستوى الكثافة العالية جدا لمعامل كثافة النواة كيرنل‬
‫للمراكز الحضرية لمركز قضاء الشطرة حيث الكثافة المرتفعة جدا في احياء (المستشفى‪،‬‬
‫المعلمين) بواقع (‪ )7‬مدارس للمرحلة اإلعدادية بينما تشير مستوى الكثافة المتوسطة الى‬
‫حي(العسكرل) والمنخفضة جدا الى منطقة الشعلة‪ .‬اما مدينة الدواية ظهرت مستوى الكثافة‬
‫المرتفعة جدا في حي البلدية وسط المدينة بينما انعدمت مستوى الكثافة المتوسطة والمنخفضة في‬
‫االحياء األخرى‪ .‬وبالنسبة لمركز مدينة الغراف تبين مستويات كثافة النواة عالية جدا في احياء‬
‫مؤمن قريش‪ ،‬الشعب‪ ،1‬بينما الكثافة المتوسطة تمثلت في حي الموظفين والمنخفضة جدا انتشرت‬
‫على باقي االحياء المجاور لمركز المدينة‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪244‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫حتليل الكثافة النواة كرينل (‪ )Kernel‬ملرحلة التعليم املهني والتعليم اجلامعي‬ ‫(‪)6-1-4-4‬‬

‫للمراكز احلضرية لقضاء الشطرة‪:‬‬

‫من خالل التفسير المكاني لخريطة رقم (‪ )70‬توضح مستوى الكثافة كيرنل لمرحلة التعليم‬
‫المهني في مركز قضاء الشطرة للعام الدراسي ‪ 2020-2019‬في منطقة السيدية ‪ 1‬حيث مستوى‬
‫الكثافة النواة مرتفع جدا لوجود إعداديتان للتعليم المهني بينما األخرى في وسط المدينة محلة‬
‫(المستشفى) حيث إعدادية التجارة للبنات‪ .‬ولم تظهر أداة التحليل أل مؤشر إحصائي لمرحلة‬
‫التعليم الجامعي‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪246‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬
‫(‪ )5-4‬حتليالت االقرتاب ‪/‬التجاور‪Proximity :‬‬

‫(‪ )1-5-4‬احلرم املكاني أو نطاق التأثري‪)Buffer( :‬‬


‫يطلق عليه "النطاق المكاني" أو "الحزام المكاني" هو تحديد مسافة معينة كحرم أو منطقة اقتراب من معالم‬
‫مكانية محددة‪ .1‬يقوم نطاق الخدمة بإنشاء ملف حول ميزات النقاط والخطوط والمضلعات للظاهرة المدروسة‬
‫وتكون على شكل نقاط دائرية بينما للشكل المضلع والخط تكون هندسية‪ .2‬ويعتمد هذا األسلوب في التحليل‬
‫المكاني على دراسة توزيع الخدمات التعليمية في المراكز الحضرية ونطاق تأثير كل خدمة تعليمية على المساكن‬
‫المجاورة لها ولغرض تحديد فعالية هذه الخدمة ونطاق تأثيرها تم االعتماد على عنصر المسافة التي يقطعها‬
‫الطالب سي ٍار على االقدام من مسكنه الى المدرسة او الجامعة وفق مرحلة الخدمة التعليمية باعتبارها أ ٍ‬
‫ساسا‬
‫لتوضيح أل تنظيم مكاني في الحيز الجغ ارفي‪ ،‬وذلك قام الباحث باختيار المسافات كمعايير قياسية تقريبية من‬
‫قبل الجهات المختصة ومنها و ازرة التخطيط والتربية واالعمار وغيرها‪.3‬وبالنسبة لمدى فاعلية تقديم الخدمة لكل‬
‫مؤسسات رياض األطفال‪ )300( 4‬متر ومدارس التعليم األساس (‪ )750‬متر وللمدارس اإلعدادية (‪ )1000‬متر‬
‫حيث هذه المعايير تخضع لجملة متغيرات حسب طبيعية الخدمات التعليمية ونطاق تأثيرها من مكان ةخر حسب‬
‫الخرائط التالية (‪ )75-74-73-72-71‬لنطاق الخدمة أو سهولة الوصول (‪.)Buffer‬‬
‫جدول رقم (‪ )1-1-27‬املعايري املكانية التخطيطية لتحديد املسافات للمراحل التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬

‫املسافة (مرت)‬ ‫* املراحل الدراسية‬


‫‪5‬‬
‫‪300-150‬‬ ‫رياض االطفال‬

‫‪400-300‬‬ ‫املرحلة االبتدائية‬

‫‪500-400‬‬ ‫املرحلة املتوسطة‬

‫‪800-500‬‬ ‫املرحلة الثانوية واإلعدادية‬

‫‪ - 1‬جمعة محمد داود‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.201‬‬


‫‪ - 2‬رشا صابر نوفل‪ ،‬التحليالت المكانية في نظم المعلومات الجغرافية تطبيقات على برنامج ‪ ،Arc-Map‬قسم الجغرافية‪،‬‬
‫كلية اةداب‪ ،‬جامعة المنوفية‪ ،‬عام‪ ،2020،‬ص‪.92‬‬
‫‪ - 3‬يمان سنكرل‪ ،‬عبد اهلل كامل‪ ،‬التحليل اإلحصائي للبيانات المكانية في نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار شعاع‬
‫للنشر والعلوم‪ ،‬حلب‪ ،‬سوريا‪ ،‬عام‪ ،2008،‬ص‪.51-50‬‬
‫‪ *- 4‬عباس عبد الحسن كاظم العيداني‪ ،‬تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة البصرة أطروحة دكتوراه‪،‬‬
‫كلية اةداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام‪ ،2002،‬ص‬
‫‪ - 5‬جمهوريددة الع دراق‪ ،‬و ازرة االعمددار واإلسددكان‪ ،‬الهيئددة العامددة لمسددكان‪ ،‬ك دراس معددايير اإلسددكان الحضددرل‪ ،‬عددام ‪.2010‬‬
‫جدول ‪ ،3‬ص‪.15‬‬
‫*‪ :‬جمهورية العراق و ازرة التربية‪ ،‬المديرية العامة للتخطيط التربول خطة التنمية التربوية (‪ ،)2006-1996‬ص‪.82‬‬
‫* عبدداس عبددد الحسددن كدداظم العيددداني‪ ،‬تبدداين التوزيددع المكدداني للخدددمات المجتمعيددة فددي مدينددة البصدرة أطروحددة دكتددوراه‪ ،‬كليددة‬
‫اةداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام‪ ،2002،‬ص‪.128‬‬

‫‪247‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪248‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪249‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪250‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪251‬‬
‫خرائط التحليل املكاني للخدمات التعليمية يف املراكز احلضرية لقضاء الشطرة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقضاء الشطرة‬

‫‪252‬‬
‫االستنتاجات واملقرتحات‬
‫من خالل دراسة الخدمات التعليمية في المراكز الحضرية بجميع مراحلها للعام الدراسي ‪-2019‬‬
‫‪ 2020‬لقضاء الشطرة تطورت المراكز الحضرية من خالل النمو السكاني والتوسع العمراني والتخطيطي‬
‫وكذلك مستوى توزيع وانتشار الخدمات التعليمية وتحليل أنماط توزيعها مكانيا وعالقتها بالكثافة السكانية‬
‫وفقا للمعايير التخطيطية المحلية واإلقليمية توصلت الدراسة الى جملة من االستنتاجات أهمها االتي‪:‬‬

‫‪ ‬االستنتاجات‪:‬‬
‫‪ .1‬أظهرت الدراسة واقعية الخدمات التعليمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة للعام الدراسي‬
‫‪ 2020-2019‬ومدى النقص الحاصل في طبيعية تلك المؤسسات بما ال يتالءم مع التوقع‬
‫المستقبلي لنمو السكان‪.‬‬
‫‪ .2‬أوضحت الدراسة هنالك خلل وقصور في طبيعية توزيع المؤسسات التعليمية ومنها رياض‬
‫األطفال فهي قليلة جدا ال تناسب الواقع الحالي لسكان القضاء حيث وجود (‪ )5‬مؤسسات لرياض‬
‫األطفال في المراكز الحضرية ال تلبي احتياجات السكان بالجانب التعليمي وظهرت الدراسة مدى‬
‫النقص الحاصل في طبيعية المؤسسات التعليمية ومنها عدم كفاية األبنية المدرسية المخصصة‬
‫للمراحل الدراسية (رياض األطفال‪ ،‬االبتدائية‪ ،‬المتوسطة‪ ،‬اإلعدادية والثانوية‪ ،‬التعليم المهني‬
‫والجامعي) مما يربك العملية التعليمية من خالل ازدواجية الدوام الثنائي والثالثي للمراحل التعليمية‬
‫في القضاء‪.‬‬
‫‪ .3‬ساعدت تقنية نظم المعلومات الجغرافية عبر التمثيل والتحليل الكارتوجرافي وخاصة برامجها‬
‫التقنية المتمثلة ببرنامج (‪ )Arc-Map‬تحليل وتصميم واخراج الخرائط بتقنية رقمية حديثة وايضا‬
‫ي عد استخدام الجانب التقني والوسائل اإلحصائية والكمية من الوسائل المفيدة في عمليات اتخاذ‬
‫القرار بالجانب التخطيطي وفقا المعايير المحلية واإلقليمية حيث يوضح آلية توزيع مستوى‬
‫الخدمات المكانية ومنها التعليمية وتحديد أوجه الخلل والقصور فيها‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة االهتمام بالدراسات الكارتوجرافية وخاصة الجانب التقني والعملي التطبيقي في الدراسات‬
‫البشرية والطبيعية لما تمتلكه من أدوات متطورة تساعد الباحث او الجهات المختصة في تحديد‬
‫طبيعية المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها‪.‬‬
‫‪ .5‬استخدمت في عملية توزيع الخدمات التعلمية في المراكز الحضرية لقضاء الشطرة طريقة االشكال‬
‫الهندسية والرموز في توزيع المؤسسات التعليمية حسب االحياء السكنية ومدى مالءمتها للمعايير‬
‫التخطيطية الموضوعة‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫‪ .6‬انعدام مؤسسات التعليم المهني الفني اإلعداديات المهنية (التجارة والصناعة والزراعة) في كل من‬
‫ناحيتي الغراف والدواية مما تسبب بعملية الزخم الطالبي لاللتحاق في الدراسة المهنية في مركز‬
‫قضاء الشطرة‪.‬‬
‫‪ .7‬وضحت تقنية نظم المعلومات الجغرافية ومخرجاتها أساليب التحليل اإلحصائي المكاني لطبيعية‬
‫الخدمات التعليمية بمراحلها كافة وجود تباين واضح في مستوى التوزيع المكاني للخدمات‬
‫التعليمية بصورة غير منطقية حيث أظهرت بعض المراكز الحضرية شمولها بمستوى الخدمة‬
‫التعليمية بينما افتقرت أكثر االحياء السكنية في المراكز األخرى لتلك المؤسسات كما هو موضح‬
‫حسب الخرائط الفصل الثالث والرابع‪.‬‬
‫‪ .8‬أظهرت األساليب اإلحصائية المكانية في تقنية (‪ )GIS‬مؤشرات متفاوتة بطبيعة الخدمات‬
‫التعليمية ومستوى السكان عبر نطاق الخدمة (‪ )BUFFER‬واحياء المدينة حيث بعض المراكز‬
‫الحضرية شملتها الخدمة التعليمية بينما افتقرت بعض المراكز لها ومنها التعليم الجامعي والمهني‬
‫الفني في مدينتي الغراف والدواية‪.‬‬
‫‪ .9‬بلغ عدد المدارس للمرحلة االبتدائية في جميع المراكز الحضرية لقضاء الشطرة (‪ )120‬مدرسة‬
‫واجمالي عدد الطالب (‪ )51،343‬الف تلميذا وتلميذة اما عدد الكادر التدريسي(‬ ‫ابتدائية‬
‫‪ )2921‬معلما ومعلمة وعدد الشعب (‪ )1314‬شعبة في مدارسها توزعت بواقع (‪ )72‬مدرسة‬
‫ابتدائية في مركز المدينة الشطرة وعدد طالبهم (‪ )32،967‬الف تلميذا وتلميذة وعدد كادرهم‬
‫التدريسي (‪ )2128‬معلما ومعلمة وعدد الشعب (‪ )834‬اما المركز الحضرل الثاني الغراف تمثل‬
‫بعدد المدارس (‪ )20‬مدرسة وعدد طالبهم (‪ )8541‬تلميذ وتلميذة بينما وصل كادرهم التعليمي‬
‫(‪ )348‬معلما ومعلمة وعدد الشعب( ‪ )204‬شعبة في مدارسهم‪ ،‬واخي ار المركز الحضرل الثالث‬
‫الدواية بعدد المدارس (‪ )28‬مدرسة وكادر تدريسي (‪ )445‬واجمالي طالبهم العام (‪ )9835‬تلميذ‬
‫وتلميذة وعدد الشعب (‪ )276‬للعام الدراسي ‪.2020-2019‬‬
‫بلغ عدد المدارس للمرحلة المتوسطة في جميع المراكز الحضرية لقضاء الشطرة (‪)28‬‬ ‫‪.10‬‬
‫مدرسة متوسطة واجمالي طالبها (‪ )12،245‬الف طالب وطالبة بينما وصل كادرها التدريسي‬
‫(‪ )542‬مدرسا ومدرسة وعدد الشعب (‪ )287‬في مدارسها وقد توزعت بواقع (‪ )16‬مدرسة‬
‫متوسطة في المركز الحضرل األول للقضاء وهي مدينة الشطرة وعدد الطالب في مدارسها(‬
‫‪ )7349‬الف طالب وطالبة واجمالي كادرها التدريسي (‪ )358‬مدرسا ومدرسة وعدد شبعها‬
‫(‪ )176‬اما المركز الحضرل الثاني الغراف وصل عدد مدارسها (‪ )6‬واجمالي طالبها (‪)2575‬‬

‫‪255‬‬
‫طالب وطالبة وكادرها التدريسي( ‪ )100‬وعدد شعبها (‪ )54‬في مدارسها‪ .‬بينما المركز الحضرل‬
‫الثالث الدواية استحوذ (‪ )6‬مدارس متوسطة واجمالي طالبها (‪ )2321‬طالب وطالبة وعدد كادرها‬
‫التدريسي (‪ )84‬مدرس ومدرسة وشعبها (‪ )57‬في مدارسها‪.‬‬
‫اما المرحلة الثانوية واإلعدادية فقد تركزت توزيع المدارس الثانوية في المراكز الحضرية‬ ‫‪.11‬‬
‫لقضاء الشطرة (‪ )14‬مدرسة للمرحلة الثانوية واجمالي طالبها العام (‪ )4505‬طالب وطالبة‬
‫وكادرها التدريسي (‪ )353‬مدرس ومدرسة وشعبها (‪ )176‬في ثانوياتها‪ .‬اما المرحلة اإلعدادية فقد‬
‫تصدرت مدينة الشطرة (‪ )10‬إعداديات واجمالي طالبها (‪ )5132‬طالب وطالبة وعدد كادرها‬
‫التدريسي (‪ )285‬واجمالي شعبها (‪ )109‬في اعدادياتها بينما تصدر المركز الحضرل الثاني‬
‫الدواية (‪ )6‬مدارس للمرحلة اإلعدادية وطالبها (‪ )1968‬طالب وطالبة وكادرها التدريسي (‪)91‬‬
‫وعدد شعبها (‪ )56‬وأخي ار المركز الحضرل الغراف فتصدر (‪ )4‬مدارس اعدادية وكادر تدريسي‬
‫(‪ )58‬مدرس ومدرسة واجمالي طالبها (‪ )1150‬طالب وطالبة وعدد شعبها (‪ )34‬في اعدادياتها‪.‬‬
‫بالنسبة الى مرحلة التعليم المهني (الفني) لمعداديات المهنية (التجارة‪ -‬الصناعة‪-‬‬ ‫‪.12‬‬
‫الزراعة) فقد تركزت جميعها في المركز الحضرل مركز القضاء الشطرة فقط وشملت (‪)545‬‬
‫طالب وطالبة لجميع االعداديات المهنية وكادر تدريسي (‪ )100‬مدرس ومدرسة وعدد الشعب‬
‫والمختبرات (‪ )40‬وكذلك الحال بالنسبة الى التعليم الجامعي المتمثل بالكليات والمعاهد التقنية‬
‫بإجمالي طالبها العام (‪ )1916‬طالب وطالبة وكادر تعليمي (‪ )128‬أستاذ واستاذة جامعية وعدد‬
‫قاعاتها ومختبراتها الدراسية (‪ )104‬في التعليم الجامعي للعام ‪.2020-2019‬‬

‫‪256‬‬
‫املقرتحات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬ضرورة تلبية االحتياجات السكانية في المراكز الحضرية لمستوى الخدمة التعليمية من خالل بناء‬
‫مؤسسات تعليمية جديدة ترتقي بالعملية التربوية وتسد احتياجات جميع قطاعات المدينة وسد‬
‫العجز الحاصل والضغط على األبنية المدرسة مما يسهم في ارباك الجانب التعليمي‪.‬‬
‫‪ .2‬االستفادة من تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وبرامجها الشاملة في مساعدة اتخاذ القرار من قبل‬
‫الجهات المختصة في طبيعية التخطيط والتنظيم العمراني والحضرل بما يوافق حجم السكان‬
‫المستقبلي‪.‬‬
‫‪ .3‬يستحسن مساهمة الباحث العلمي وخاصة الجغرافي في عملية اتخاذ القرار بالنسبة لواضعي‬
‫الخطط لغرض التنمية وارتقاء في المؤسسات المجتمعية كافة وخاصة الكارتوجرافي لما له من‬
‫رؤية خاصة تحديث او وضع التصاميم األساس وتطوريها‪.‬‬
‫‪ .4‬ادخال التقنيات الجديدة في الدراسات البشرية والطبيعية في عملية التخطيط واإلدارة المكانية‬
‫للخدمات المجتمعية ومنها التعليمية وخاصة عبر ربطها بقاعدة بيانات موحدة وخرائط رقمية عالية‬
‫الجودة لالستفادة القصوى من تقنية نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬
‫‪ .5‬االستفادة من خبرة الجغرافيين وخاصة الكارتوجرافيين في وضع التصاميم األساس للمدينة‬
‫االستعماالت األرض الحضرية بما يناسب حجم السكان وتطوره مستقبال وتقديم مستوى الخدمات‬
‫المجتمعية ومنها التعليمية وتلبية احتياجاته كاملة‪.‬‬
‫‪ .6‬تعد نماذج التوزيع األفضل للخدمات التعليمية بالنسبة لمشكلة التوزيع المكاني غير المتكافئ في‬
‫مراكز المدن ومن خاللها إيجاد مساحات تتباين في درجة مالءمتها إلقامة المؤسسات التعليمية‬
‫حسب كل مرحلة وفق معايير التخطيط الحضرل والمكاني‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة الواقع الحالي واعداد الخطط التنموية للسكان وتقدير احتياجاتهم المستقبلية للخدمات‬
‫التعليمية وخاصة في مراكز المدن لسد العجز في المؤسسات التعليمية بصورة عامة‪.‬‬
‫‪ .8‬استثمار نتائج البحث العلمي في مجال التعاون التقني والفني مع القطاعات العامة والخاصة‪.‬‬
‫‪ .9‬إعادة تأهيل المدارس القديمة وبالتعاون مع مديرية األبنية المدرسية والتربية والجهات المختصة‬
‫لغرض تجديدها او بناء مؤسسات جديدة تتالءم مع المعايير المحلية واإلقليمية الخاصة بالعملية‬
‫التربوية‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫املصادر واملراجع‬
‫قائمة املصادر واملراجع‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬القران الكريم‬
‫‪ ‬املصادر باللغة العربية‪:‬‬
‫‪ .1‬أبو الغيط‪ ،‬شوقي‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافية األسس العلمية والمفاهيم التطبيقية دار المعرفة‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر العربية‪ ،‬عام‪.2016،‬‬
‫‪ .2‬أبو صبحة‪ ،‬كايد عثمان‪ ،‬جغرافية السكان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫عام‪.2016،‬‬
‫‪ .3‬آل ناجي‪ ،‬محمد عبد اهلل‪ ،‬اإلدارة التعليمية والمدرسية (نظريات وممارسات في المملكة العربية‬
‫السعودية) ط‪ ،7‬مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬عام‪.2016،‬‬
‫‪ .4‬بشير‪ ،‬بشار كمال‪ ،‬علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬فهرسة مكتبة الملك فهد‬
‫الوطنية جامعة الملك سعود للنشر العلمي‪ ،‬عام‪.2011،‬‬
‫‪ .5‬البياتي‪ ،‬فراس عباس فاضل‪ ،‬االنفجار السكاني والتحديات المجتمعية دار غيداء للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،‬عام‪.2011،‬‬
‫‪ .6‬التميمي‪ ،‬نور فيصل‪ ،‬أيمان عباس الخفاف‪ ،‬عادات العقل وعالقاتها بمستوى األداء المهني‬
‫لدى معلمات رياض األطفال‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة المجتمع العربي‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام ‪.2015،‬‬
‫‪ .7‬الجراش‪ ،‬محمد عبد اهلل‪ ،‬التطبيقات اإلحصائية في الجغرافيا حاسوبياً‪ ،‬ط‪ ،1‬فهرسة مكتبة‬
‫الملك فهد الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام ‪.2019‬‬
‫‪ .8‬جمعة محمد داود‪ ،‬أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكة‬
‫المكرمة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام‪2012 ،‬‬
‫‪ .9‬الجنابي‪ ،‬عبد الزهرة علي‪ ،‬جغرافية العراق اإلقليمية بمنظور معاصر‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الوفاق للنشر‬
‫والتوزيع والطباعة‪ ،‬عام‪.2020،‬‬
‫الجنابي‪ ،‬عبد الزهرة علي‪ ،‬جغرافية العراق اإلقليمية بمنظور معاصر‪ ،‬ط‪ ،1‬جامعة بابل‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫مؤسسة دار الصادق للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عام‪.2020،‬‬

‫‪259‬‬
‫الجواهري‪ ،‬يسري‪ ،‬الخرائط الجغرافية‪ ،‬مكتبة االشعاع للنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‬ ‫‪.11‬‬
‫العربية‪ ،‬عام‪.1997،‬‬
‫الحديثي‪ ،‬طه حمادي‪ ،‬جغرافية السكان‪ ،‬دار الكتب للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪،3‬‬ ‫‪.12‬‬
‫الموصل‪ ،‬عام‪.2011،‬‬
‫حسن‪ ،‬سيد حسن‪ ،‬أساليب التمثيل الكارتوجرافي في خرائط التوزيعات الطبيعية والبشرية‬ ‫‪.13‬‬
‫مكتبة االنجلو‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫الحكيم‪ ،‬محمد صبحي عبد‪ ،‬ماهر عبد الحميد الليثي‪ ،‬علم الخرائط‪ ،‬مكتبة االنجلو‬ ‫‪.14‬‬
‫المصرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪.1995،‬‬
‫حمود‪ ،‬محمد عبد الحميد‪ ،‬االرشاد المهني (نشأته أهميته تقنياته نظرياته وتجارب عالمية)‬ ‫‪.15‬‬
‫ط‪ ،1‬دار المسيرة للطباعة والنشر‪ ،‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2016،‬‬
‫الخفاف‪ ،‬عبد علي وزمالئه‪ ،‬اهوار العراق (ثالث دراسات في البيئة والحيوان والسياحة)‬ ‫‪.16‬‬
‫ط‪ ،1‬مركز الرافدين للحوار‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬عام‪.2019،‬‬
‫الخفاف‪ ،‬عبد علي‪ ،‬ثعبان كاظم خضير‪ .‬المناخ واالنسان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المسيرة للنشر‬ ‫‪.17‬‬
‫والتوزيع والطباعة‪ ،‬عام‪.2007،‬‬
‫خالف‪ ،‬نجوى‪ ،‬استراتيجيات وسياسيات الرعاية التعليمية مفهوم الخدمات التعليمية‪ ،‬جمعية‬ ‫‪.18‬‬
‫التنمية والتعليم‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬عام‪.2006،‬‬
‫خميس‪ ،‬محمد عطية‪ ،‬شيماء يوسف صوفي‪ ،‬الكارتوجرافيا (تكنولوجيا التعليم والتعلم) ط‪،3‬‬ ‫‪.19‬‬
‫دار السحاب للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر عام‪.2009،‬‬
‫داؤود‪ ،‬جمعة محمد‪ ،‬المدخل الى الخرائط‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫‪.20‬‬
‫عام‪.2013،‬‬
‫دبس‪ ،‬عبد الرحمن مصطفى‪ ،‬مبادى علم الخرائط‪ ،‬مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع‬ ‫‪.21‬‬
‫المدينة المنورة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫الدليمي‪ ،‬صبحي احمد‪ ،‬زهير جابر مشرف‪ ،‬الجغرافية الحديثة والتقنيات الجغرافية‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪.22‬‬
‫ج‪ ،1‬دار أمجد للنضر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2019،‬‬

‫‪260‬‬
‫الرب‪ ،‬حسام الدين جاد‪ ،‬جغرافية الخدمات أسس وتطبيقات‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المسيرة للنشر‬ ‫‪.23‬‬
‫والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2013،‬‬
‫الرب‪ ،‬حسام الدين جاد‪ ،‬مبادئ علم الخرائط(الكارتوجرافي)‪ ،‬ط‪ ،1‬المكتبة األكاديمية‪،‬‬ ‫‪.24‬‬
‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2013،‬‬
‫رياض‪ ،‬محمد‪ ،‬األصول العامة في الجغرافية السياسية والجيوبولتيك‪ ،‬دراسة تطبيقية على‬ ‫‪.25‬‬
‫الشرق األوسط مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‬
‫‪.2014،‬‬
‫الزيادي‪ ،‬حسين عليوي ناصر‪ ،‬ارض الحضارات (جغرافية محافظة ذي قار) ط‪ ،1‬دار‬ ‫‪.26‬‬
‫الفيحاء للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت الحمرا‪ ،‬لبنان‪ ،‬عام‪.2017،‬‬
‫الزيدي‪ ،‬نجيب عبد الرحمن‪ ،‬حسين مجاهد مسعود‪ ،‬علم الخرائط‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار‬ ‫‪.27‬‬
‫اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2005،‬‬
‫السامرائي‪ ،‬قصي عبد المجيد‪ ،‬مبادئ الطقس والمناخ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر‬ ‫‪.28‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2008،‬‬
‫السبهاني‪ ،‬خميس دحام مصلح‪ ،‬المناخ الحيوي البشري‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الوضاح للنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪.29‬‬
‫مكتبة دجلة للطباعة والنشر‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‪ ،‬عام‪.2022،‬‬
‫سعدات‪ ،‬محمود فتوح محمد‪ ،‬برنامج صعوبات التعلم في المرحلة االبتدائية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬ ‫‪.30‬‬
‫العلوم للنشر والتوزيع القاهرة‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2014،‬‬
‫السعدي‪ ،‬عباس فاضل‪ ،‬سكان الوطن العربي‪ ،‬دراسة في مالمح الديموغرافية وتطبيقاته‬ ‫‪.31‬‬
‫الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬مؤسسة الوراق‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2001،‬‬
‫السعدي‪ ،‬عباس فاضل‪ ،‬نوعية حياة السكان (دراسة في الديموغرافي) السكان الشباب‪،‬‬ ‫‪.32‬‬
‫وكبار السن في العراق‪ ،‬دار الوضاح للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬مكتبة دجلة للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عام‪.2017،‬‬
‫سلمى ناصر بن محمد‪ ،‬خرائط التوزيعات البشرية مفهومها وطرق نشائها‪ ،‬ط‪ ،1‬مطبعة‬ ‫‪.33‬‬
‫العبيكان‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية عام ‪.1996‬‬

‫‪261‬‬
‫سنكري‪ ،‬يمان‪ ،‬عبد اهلل كامل‪ ،‬التحليل اإلحصائي للبيانات المكانية في نظم المعلومات‬ ‫‪.34‬‬
‫الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار شعاع للنشر والعلوم‪ ،‬حلب‪ ،‬سوريا‪ ،‬عام‪.2008،‬‬
‫شحادة‪ ،‬نعمان التحليل اإلحصائي في الجغرافية والعلوم االجتماعية دار صفاء للطباعة‬ ‫‪.35‬‬
‫وللنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2011،‬‬
‫شحاذة‪ ،‬نعمان‪ ،‬علم المناخ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الصفاء للنشر والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2009،‬‬ ‫‪.36‬‬
‫شرف‪ ،‬عبد العزيز طريح‪ ،‬المقدمات في الجغرافية الطبيعية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اإلسكندرية للنشر‬ ‫‪.37‬‬
‫والتوزيع والطباعة القاهرة‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2019،‬‬
‫شرف‪ ،‬محمد إبراهيم محمد‪ ،‬المرجع في نظم المعلومات الجغرافية دار المعرفة الجامعية‬ ‫‪.38‬‬
‫للطبع والنشر‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2017،‬‬
‫شرف‪ ،‬محمد إبراهيم محمد‪ ،‬مبادئ علم الخرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪.39‬‬
‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2017،‬‬
‫الشرنوبي‪ ،‬محمد عبد الرحمن‪ ،‬خرائط التوزيعات البشرية مكتبة االنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪.40‬‬
‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.1970،‬‬
‫الشريعي‪ ،‬احمد البدوي الخرائط الجغرافية (تصميم وقراءة وتفسير) الكتاب األول‪ ،‬ط‪ ،2‬دار‬ ‫‪.41‬‬
‫الفكر العربي للنشر والطباعة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2007،‬‬
‫الشريعي‪ ،‬احمد البدوي محمد‪ ،‬الخرائط الجغرافية تصميم وقراءة وتفسير‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر‬ ‫‪.42‬‬
‫العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬عام‪.1997،‬‬
‫شريف‪ ،‬السيد عبد القادر‪ ،‬غدارة رياض األطفال وتطبيقاتها‪ ،‬ط‪ ،5‬دار المسيرة للنشر‬ ‫‪.43‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2013،‬‬
‫الصالحي‪ ،‬شكر علي خليل علم الخرائط أسس وتطبيقات‪ ،‬ط‪ ،1‬دار جامعة عمر المختار‬ ‫‪.44‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬دار الكتب الوطنية بنغازي‪ ،‬عام‪.2007،‬‬
‫الصرايرة‪ ،‬خالد احمد‪ ،‬راتب سالمة السعود‪ ،‬رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم المهني‬ ‫‪.45‬‬
‫والتقني‪ ،‬الجمعية األردنية للعلوم التربوية‪ ،‬جامعة العقبة التكنولوجية‪ ،‬دار جرير للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عان‪.2019،‬‬

‫‪262‬‬
‫صفر‪ ،‬زين العابدين علي‪ ،‬تخطيط المدن (أسس ومفاهيم وتطبيقات) ط‪ ،1‬دار الوضاح‬ ‫‪.46‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫الطائي‪ ،‬اياد عاشور‪ ،‬ثائر مظهر فهمي العزاوي‪ ،‬التقنيات الحديثة في الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬ ‫‪.47‬‬
‫الجنان للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2013،‬‬
‫الطيف‪ ،‬بشير إبراهيم‪ ،‬محسن عبد علي‪ ،‬رياض كاظم سلمان الجميلي‪ ،‬خدمات المدن‬ ‫‪.48‬‬
‫(دراسة في الجغرافية التنموية) ط‪ ،1‬المؤسسة الحديثة للكتاب‪ ،‬عام‪.2009،‬‬
‫الظاهر‪ ،‬نعيم‪ ،‬الجغرافية السياسية المعاصرة‪ ،‬في ظل النظام الدولي الجديد‪ ،‬دار اليازوري‬ ‫‪.49‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام ‪.2008‬‬
‫عاشور‪ ،‬محمد محمد‪ ،‬أسس علم الخرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار القلم للنشر والتوزيع‪ ،‬االمارات العربية‬ ‫‪.50‬‬
‫المتحدة‪ ،‬عام‪.1998،‬‬
‫عاشور‪ ،‬محمود محمد‪ ،‬أسس علم الخرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار القلم للنشر والتوزيع‪ ،‬االمارات‬ ‫‪.51‬‬
‫العربية المتحدة‪ ،‬عام‪.1998،‬‬
‫العاني‪ ،‬محمد جاسم علي‪ ،‬التخطيط اإلقليمي (المبادئ واالسس نظريات وأساليب) ط‪،1‬‬ ‫‪.52‬‬
‫دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2007،‬‬
‫العبادي‪ ،‬خضر مبادئ علم الخرائط‪ ،‬التصميم الكتاب األول‪ ،‬ط‪ ،1‬الدار العلمية الدولية‬ ‫‪.53‬‬
‫للنشر والتوزيع دار الثقافة للتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2002،‬‬
‫العبادي‪ ،‬خضر‪ .‬دليل قراءة الخرائط والصور الجوية (الكتاب الثاني)‪ ،‬ط‪ ،1‬اإلصدار األول‬ ‫‪.54‬‬
‫دار العلمية الدولية للنشر والتوزيع دار الثقافة للتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2002،‬‬
‫عبد السالم‪ ،‬كايد خالد‪ ،‬جغرافية السكان‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الجنادرية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪.55‬‬
‫األردن‪ ،‬عام‪.2016،‬‬
‫عبد اهلل‪ ،‬إسماعيل محمد فنقاما‪ ،‬علم المناخ الحيوي والظواهر البيئية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار جامعة‬ ‫‪.56‬‬
‫السودان للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬جامعة السودان‪ ،‬عام ‪.2015،‬‬
‫عبده‪ ،‬وسام الدين محمد‪ ،‬إدارة نظم المعلومات الجغرافية باستخدام البرنامج ( ‪Arc-Gis‬‬ ‫‪.57‬‬
‫‪ )Desktop‬اإلصدار العاشر‪ ،‬مكتبة المتنبي‪ ،‬الدمام‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام‪.2012،‬‬

‫‪263‬‬
‫العزاوي‪ ،‬علي عبد عباس‪ ،‬األساليب الكمية اإلحصائية في الجغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اليازوري‬ ‫‪.58‬‬
‫العلمية للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2019،‬‬
‫العزاوي‪ ،‬علي عبد عباس‪ ،‬عاهد ذنون الحمامي‪ ،‬عمر القصاب‪ ،‬التقانات الجغرافية (أسس‬ ‫‪.59‬‬
‫وتطبيقات) ط‪ ،1‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪2017،‬‬
‫عزب‪ ،‬محمد علي‪ ،‬التعليم الجامعي وقضايا التنمية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة االنجلو المصرية‪ ،‬كلية‬ ‫‪.60‬‬
‫التربية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪ ،‬مصر‪ ،‬عام‪.2011،‬‬
‫عزيز‪ ،‬محمد الخزامي‪ .‬مبادى علم الخرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة العربي للمعارف‪ ،‬جامعة الفيوم‪،‬‬ ‫‪.61‬‬
‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2018،‬‬
‫عزيز‪ ،‬محمد الخزامي‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافية (اساسيات وتطبيقات للجغرافيين) ط‪،1‬‬ ‫‪.62‬‬
‫منشاة المعارف‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام ‪.1998‬‬
‫عطوي‪ ،‬جودت عزت‪ ،‬اإلدارة المدرسية الحديثة (مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العملية)‬ ‫‪.63‬‬
‫ط‪ ،8‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2014،‬‬
‫عطية‪ ،‬شوقي‪ ،‬علم السكان في البحث التطبيقي واالحصائي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار نلسن للنشر‬ ‫‪.64‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬طرابلس‪ ،‬لبنان‪ ،‬عام‪.2017،‬‬
‫عالم احمد خالد‪ ،‬تخطيط المدن‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر العربية‪،‬‬ ‫‪.65‬‬
‫عام‪.2983،‬‬
‫علي‪ ،‬يونس حمادي‪ ،‬مبادئ علم الديموغرافية (دراسة السكان) ط‪ ،1‬دار وائل للنشر‬ ‫‪.66‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2010،‬‬
‫عمر عبد اهلل القصاب‪ ،‬علم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية (دراسات تطبيقية) ط‪ ،1‬دار‬ ‫‪.67‬‬
‫صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2016،‬‬
‫عودة‪ ،‬سميح احمد محمود‪ ،‬اساسيات نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها في رؤية‬ ‫‪.68‬‬
‫جغرافية‪ ،‬ط‪ ،1‬ج‪ ،1‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام ‪.2005‬‬
‫عودة‪ ،‬سميح احمد محمود‪ ،‬علم الخرائط مدخل الى طرق استعمال الخرائط وأساليب‬ ‫‪.69‬‬
‫إنشائها الفنية‪ ،‬ط‪ ،2‬المركز العربي‪ ،‬عام‪.1996،‬‬

‫‪264‬‬
‫غانم‪ ،‬علي احمد‪ ،‬الجغرافية المناخية‪ ،‬ط‪ ،3‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪.70‬‬
‫األردن‪ ،‬عام‪.2011،‬‬
‫غنيم‪ ،‬عثمان محمد‪ ،‬معايير التخطيط فلسفتها وانواعها ومنهجية إعدادها وتطبيقاتها في‬ ‫‪.71‬‬
‫مجال التخطيط العمراني‪ ،‬ط‪ ،1‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2011،‬‬
‫غيث‪ ،‬إيمان محمد‪ ،‬منى حسن أبو دهيبة‪ ،‬اإلنسان والبيئة (صراع ام توافق) ط‪ ،1‬دار‬ ‫‪.72‬‬
‫الفكر للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫فتحي‪ ،‬محمد فريد‪ ،‬مبادى علم الخرائط والمساحة‪ ،‬دار الرشاد للنشر والطباعة‪،‬‬ ‫‪.73‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.1982،‬‬
‫الفرا‪ ،‬طه عثمان‪ ،‬محمد محمود محمدين‪ ،‬المدخل الى علم الجغرافية والبيئة‪ ،‬ط‪ ،4‬ج‪،1‬‬ ‫‪.74‬‬
‫دار المريخ للنشر والتوزيع‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام‪.2002،‬‬
‫الفرا‪ ،‬محمد علي عمر‪ ،‬مناهج البحث في الجغرافية بالوسائل الكمية‪ ،‬ط‪ ،1‬وكالة‬ ‫‪.75‬‬
‫المطبوعات‪ ،‬الكويت‪ ،‬عام‪.1987،‬‬
‫فؤاد بن غضبان جغرافية الخدمات‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪.76‬‬
‫األردن‪ ،‬عام‪.2013،‬‬
‫فؤاد بن غضبان‪ ،‬الخدمات الحضرية برؤية معاصرة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المنهجية للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.77‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫فؤاد بن غضبان‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافية (مدخل مفاهيمي) ط‪ ،1‬ج‪ ،1‬دار أسامة للنشر‬ ‫‪.78‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2013،‬‬
‫قطيشات‪ ،‬منال هاني‪ ،‬الجودة الشاملة في التعليم وفق معايير إتكيت‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المناهج‬ ‫‪.79‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2022،‬‬
‫الكبيسي‪ ،‬احمد محمد جهاد‪ ،‬التعميم الخرائطي اآللي في المرئيات الفضائية (دراسة‬ ‫‪.80‬‬
‫تطبيقية)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫محمد‪ ،‬عمر محمد علي‪ ،‬الجغرافية البشرية (األسس واالتجاهات الحديثة والمعاصرة) ط‪،1‬‬ ‫‪.81‬‬
‫دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام‪.2016،‬‬

‫‪265‬‬
‫المسهلي أمة اهلل دحان وزمالئها‪ ،‬تطوير سياسية القبول بالتعليم العالي في ضوء معايير‬ ‫‪.82‬‬
‫الجودة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار غيداء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫مصطفى‪ ،‬احمد احمد‪ ،‬محمد احمد السوداني‪ ،‬تصميم وتنفيذ الخرائط‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرفة‬ ‫‪.83‬‬
‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية عام‪.2007 ،‬‬
‫معروف‪ ،‬فالح جمال‪ ،‬بشير الطيف‪ ،‬سالم فاضل علي‪ ،‬جغرافية العراق (الطبيعية والسكانية‬ ‫‪.84‬‬
‫واالقتصادية) ط‪ ،1‬دار دجلة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫منصور‪ ،‬شوقي أبو الغيط علي‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬األسس العلمية والمفاهيم‬ ‫‪.85‬‬
‫التطبيقية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية جمهورية مصر العربية‪ ،‬عام ‪.2016،‬‬
‫الموسوي‪ ،‬محمد عرب‪ ،‬المعايير الجغرافية للخدمات عامة (المساحات الخضراء) ونظم‬ ‫‪.86‬‬
‫تصميمها في المدن العربية‪ ،‬عام‪.2006،‬‬
‫الموسوي‪ ،‬محمد عرب‪ ،‬جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار الرضوان للنشر‬ ‫‪.87‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪.2018،‬‬
‫نوفل‪ ،‬رشا صابر‪ ،‬التحليالت المكانية في نظم المعلومات الجغرافية تطبيقات على برنامج‬ ‫‪.88‬‬
‫‪ ،Arc-Map‬قسم الجغرافية‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة المنوفية‪ ،‬عام‪.2020،‬‬
‫الهيتي‪ ،‬مازن عبد الرحمن‪ ،‬جغرافية الخدمات أسس ومفاهيم‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة المجتمع العربي‬ ‫‪.89‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2013،‬‬
‫الوائلي‪ ،‬علي عبد الزهرة‪ ،‬أسس ومبادئ علم الطقس والمناخ‪ ،‬ط‪ ،1‬كلية التربية ابن رشد‪،‬‬ ‫‪.90‬‬
‫جامعة بغداد‪ ،‬عام‪.2005،‬‬

‫‪266‬‬
‫‪ ‬الرسائل واالطاريح اجلامعية ‪:‬‬
‫االلوسي‪ ،‬ضياء صائب إبراهيم‪ ،‬عناصر وظواهر مناخ المناخ العراق‪ ،‬خصائصها‬ ‫‪.1‬‬
‫واتجاهاتها الحديثة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية ابن رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬عام‪.2009 ،‬‬
‫إمام‪ ،‬محمد‪ ،‬احمد فؤاد‪ ،‬مشروع التقنيات التعليمية في حي العابدين باستخدام نظم‬ ‫‪.2‬‬
‫المعلومات الجغرافية رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫عام‪.2007،‬‬
‫البدري‪ ،‬على ضعيف تايه‪ ،‬مؤشرات الراحة المناخية في مدينة الناصرية‪ ،‬رسالة ماجستير‬ ‫‪.3‬‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام‪.2012،‬‬
‫التميمي‪ ،‬رسمي محمد فرحان‪ ،‬كفاءة الخدمات التعليمية في منطقة عكركوف‪ ،‬رسالة‬ ‫‪.4‬‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬الجامعة العراقية‪ ،‬عام‪2020،‬‬
‫الجوراني‪ ،‬حسن صالح خضر‪ ،‬التركيب الداخلي لمدينة الغراف‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب جامعة ذي قار‪ ،‬عام‪.2017،‬‬
‫الجياشي‪ ،‬ثريا علي جبار شامي‪ ،‬التمثيل الخرائطي الستخدامات األرض الزراعية في‬ ‫‪.6‬‬
‫محافظة ذي قار باستخدام نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام‪.2016،‬‬
‫حسين‪ ،‬فاطمة نجف‪ ،‬التقييم الهيدرولوجي لمحافظة ذي قار وسبل تنميتها‪ ،‬أطروحة‬ ‫‪.7‬‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية ابن رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬عام‪.2019،‬‬
‫الخشالي‪ ،‬ندى جميل مهدي‪ ،‬الوظيفة التعليمية لمدينة بعقوبة‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬ ‫‪.8‬‬
‫منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬عام‪.2004،‬‬
‫الخفاجي‪ ،‬اخالص فليح فرهود‪ ،‬خرائط تغير الغطاء األرضي واستعماالت األرض الزراعية‬ ‫‪.9‬‬
‫في قضاء الشطرة‪ ،‬باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام‪.2017،‬‬

‫‪267‬‬
‫‪ .10‬الدليمي‪ ،‬عالء شهاب حميد ناصر‪ ،‬التحليل المكاني للتركيب التعليمي لسكان قضاء هيث‬
‫للمدة (‪ )2020-1997‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة االنبار‪ ،‬عام‪،‬‬
‫‪.2021‬‬
‫الركابي‪ ،‬حامد سفيح عجرش‪ ،‬التوزيع الجغرافي للصناعات الكبيرة في محافظات البصرة‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫ذي قار‪ .‬ميسان‪ ،‬دراسة كارتوجرافية صناعية أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة‬
‫البصرة‪ ،‬عام‪.2006،‬‬
‫الرواندزي‪ ،‬عمر حسين‪ ،‬التحليل المكاني والوظيفي للخدمات التعليمية في مدينة سوران‬ ‫‪.12‬‬
‫باستخدام نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة صالح‬
‫الدين‪ ،‬عام‪.2011،‬‬
‫زيود‪ ،‬سبأ محمد إبراهيم‪ ،‬توزيع وتخطيط الخدمات التعليمية في مدينة جنين باستخدام‬ ‫‪.13‬‬
‫تقنية نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس فلسطين‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬عام‪.2016 ،‬‬
‫سدخان‪ ،‬احمد ميس‪ ،‬تلوث مياه نهر الفرات في محافظة ذي قار (دراسة بيئية) رسالة‬ ‫‪.14‬‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام‪.2007،‬‬
‫سرحان‪ ،‬بسام عبد العزيز‪ ،‬المعايير التخطيطية في تطوير المدارس والجامعات‪ ،‬حالة‬ ‫‪.15‬‬
‫دراسية لمحافظة رام اهلل‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس فلسطين‪،‬‬
‫عام ‪.2002‬‬
‫السهالني‪ ،‬سميع جالب منسي‪ ،‬كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية‪.‬‬ ‫‪.16‬‬
‫الصحية‪ .‬الترفيهية) في الشطرة‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪،‬‬
‫عام‪.2012،‬‬
‫السويدي‪ ،‬مصطفى عبد اهلل‪ ،‬تباين التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات األوسط‬ ‫‪.17‬‬
‫حسب تعداد ‪ ،1987‬أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة عام ‪.1996‬‬
‫الظالمي‪ ،‬عقيل كاظم والي‪ ،‬التحليل المكاني الستعماالت األرض الحضرية في مدينة‬ ‫‪.18‬‬
‫الرميثة باستخدام ‪ GIS‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة المثنى‪ ،‬عام‪.2016،‬‬

‫‪268‬‬
‫العامري‪ ،‬رافد موسى عبد حسون‪ ،‬المالئمة المكانية للخدمات المجتمعية في مدينة‬ ‫‪.19‬‬
‫الديوانية وتوقعاتها المستقبلية‪ ،‬أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬عام‪.2014،‬‬
‫عبد منشد‪ ،‬فيصل‪ ،‬دراسة جغرافية لمنظومة الري في محافظة ذي قار‪ ،‬رسالة ماجستير‬ ‫‪.20‬‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام‪.1990/‬‬
‫‪ .21‬العتابي‪ ،‬حنان علي شكير‪ ،‬قضاء الزبير‪ ،‬دراسة تطبيقية في الخرائط اإلقليمية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام ‪.1999‬‬
‫العزري‪ ،‬صالح بن منصور بن محمد‪ ،‬التوزيع المكاني لخدمات التعليم ما قبل الجامعي في‬ ‫‪.22‬‬
‫سلطنة عمان‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬عام‪.2012،‬‬
‫‪ .23‬علواني‪ ،‬هيثم أحمد محمود‪ ،‬التحليل المكاني للحوادث المرورية في مدينة الرياض‬
‫باستخدام نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬دراسة في جغرافية النقل‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة بنها جمهورية‬
‫مصر العربية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬عام ‪،2018‬‬
‫عودة‪ ،‬هبه صاحب دخيل‪ ،‬الخريطة الهيدرولوجية لمدينة الناصرية باستخدام نظم‬ ‫‪.24‬‬
‫المعلومات الجغرافية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام‪.2019،‬‬
‫‪ .25‬العيداني‪ ،‬عباس عبد الحسن كاظم‪ ،‬تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة‬
‫البصرة‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام‪.2002،‬‬
‫القره غولي‪ ،‬دعاء فليح حسن‪ ،‬تحليل جغرافي لخصائص التربة في قضاء الشطرة‪ ،‬دراسة‬ ‫‪.26‬‬
‫في جغرافية التربة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬عام‪.2020،‬‬
‫القصاب‪ ،‬عمر عبد اهلل‪ ،‬التعميم االلي في نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬ ‫‪.27‬‬
‫منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬عام‪.2010،‬‬
‫القصاب‪ ،‬عمر عبد اهلل‪ ،‬تصميم خرائط التوزيع المكاني للمدارس االبتدائية في مدينة‬ ‫‪.28‬‬
‫الموصل‪ ،‬دراسة‪ ،GIS‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬شهادة الدبلوم العالي غير منشورة‪،‬‬
‫عام‪.2005،‬‬
‫الكرعاوي‪ ،‬زهراء فليح حسن صالح‪ ،‬المناخ وأثره في بعض األنشطة البشرية في محافظة‬ ‫‪.29‬‬
‫بابل‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة بابل‪ ،‬عام‪.2020،‬‬
‫الكعبي‪ ،‬بيداء كريم هادي‪ ،‬تحليل جغرافي لالنتقال السكني في مدينة سوق الشيوخ وآفاقه‬ ‫‪.30‬‬
‫المستقبلية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ذي قار‪ ،‬عام ‪.2021،‬‬
‫‪269‬‬
‫‪ .31‬كهار‪ ،‬عبد الكريم عباس كريم‪ ،‬العمليات المورفومناخية وتأثيرها على المواقع االثرية في‬
‫محافظة واسط‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة واسط‪ ،‬عام‪.2019،‬‬
‫كيطان‪ ،‬عباس هجول‪ ،‬التحليل المكاني للخدمات التعليمية في محافظة ذي قار‪ ،‬أطروحة‬ ‫‪.32‬‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية ابن رشد جامعة بغداد‪ ،‬عام‪.2020،‬‬
‫الزم‪ ،‬إبراهيم حاجم‪ ،‬التحليل المكاني لكفاءة الخدمات المجتمعية في مدينة العمارة‪،‬‬ ‫‪.33‬‬
‫أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عام‪.2017،‬‬
‫محسن‪ ،‬أنور كاظم خلف‪ ،‬تقييم الخريطة االستثمارية لمحافظة ذي قار باستخدام نظم‬ ‫‪.34‬‬
‫المعلومات الجغرافية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬ابن رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬عام‪.2002،‬‬
‫مطشر‪ ،‬هند حسن‪ ،‬مؤشرات الراحة الفسيولوجية المناخية في محافظة واسط‪ ،‬رسالة‬ ‫‪.35‬‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة واسط‪ ،‬عام‪.2015،‬‬
‫المفرجي‪ ،‬رشا محمد حميد‪ ،‬التركيب الداخلي لمدينة الشطرة‪ ،‬دراسة في جغرافية المدن‪،‬‬ ‫‪.36‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية للبنات‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬عام‪.2009،‬‬
‫مقرب‪ ،‬احمد عطية موسى‪ ،‬تحليل الخرائط الطوبوغرافية وتحديثها لمركز المنيا‪ ،‬رسالة‬ ‫‪.37‬‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬مصر‪ ،‬عام‪.2017،‬‬
‫‪ .38‬نبهان‪ ،‬احمد إبراهيم احمد‪ ،‬دور مديرات رياض األطفال كمشرفات مقيمات في تحسين أداء‬
‫دور المعلمات وسبل تطويره في محافظة غزة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬فلسطين‪ ،‬عام‪.2010،‬‬
‫هراط‪ ،‬إسماعيل عباس‪ ،‬تباين اتجاها الرياح في العراق ونوعيتها‪ ،‬أطروحة دكتوراه غير‬ ‫‪.39‬‬
‫منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬عام‪.2006،‬‬

‫‪ ‬الدوريات والبحوث العلمية‪ ،‬املواقع االليكرتونية‪:‬‬


‫‪270‬‬
‫‪ .1‬جهاد‪ ،‬طه محمد‪ ،‬بعض مظاهر التعميم والتقريب جمع البيانات الجيومرفولوجية‪ ،‬نشرة دورية‬
‫يصدرها قسم الجغرافية‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬عام ‪.1984‬‬
‫‪ .2‬حسن‪ ،‬طوفان سطام‪ ،‬التباين المكاني للفجوة النوعية في التراكيب السكانية مدينة التون كوبري‪،‬‬
‫مجلة أدأب الفراهيدي‪ ،‬العدد ‪ ،26‬حزيران‪.2016،‬‬
‫‪ .3‬حسين إسماعيل يحيى‪ ،‬دنيا شكر عباس النجار‪ ،‬تحليل مكاني لخدمات التعليم الثانوي في ناحية‬
‫الشافعية باستخدام تقنية (‪ )GIS‬مجلة القادسية للعلوم اإلنسانية‪ ،‬المجلد الواحد والعشرون العدد‬
‫(‪ )4‬عام ‪.2018‬‬
‫‪ .4‬خديجة عبد الزهرة حسين‪ ،‬بناء نموذج تحليلي لمحاكاة الخدمات التعليمية للمدارس الثانوية في‬
‫البصرة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬الناشر جامعة البصرة مركز دراسات البصرة والخليج‬
‫العربي‪ ،‬المجلد الخامس‪ ،‬العدد ‪ ،10‬عام ‪2010‬‬
‫‪ .5‬خديجة عبد الزهرة حسين‪ ،‬دنيا عطوان‪ ،‬توظيف تقنية نظم المعلومات الجغرافية لتقييم الخدمات‬
‫التعليمية في مدينة البصرة‪ ،‬قسم الجغرافية كلية اآلداب‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬مجلة حولية المنتدى‬
‫العدد ‪ ،37‬ص‪ ،3‬عام ‪.2019‬‬
‫‪ .6‬دبس‪ ،‬عبد الرحمن مصطفى‪ ،‬التعميم الخرائطي لشبكة الطرق المدينة المنورة على خريطة‬
‫‪1:50000‬مجلة جامعة ام القرى للعلوم االجتماعية‪ ،‬ال عدد‪ ،2‬عام‪.2017،‬‬
‫‪ .7‬الرواندزي‪ ،‬عمر‪ ،‬توظيف تقنيات نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد في تحديد أفضل‬
‫المواقع للمؤسسات التعليمية في أربيل‪ ،‬مجلة عمران للعلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬المركز العربي‬
‫لألبحاث ودراسة السياسات‪ ،‬العدد ‪ ،17‬المجلد الخامس‪ ،‬عام‪2016،‬‬
‫‪ .8‬الزيدي‪ ،‬نجيب عبد الرحمن‪ ،‬أحمد محمد جهاد الكبيسي‪ ،‬التعميم الخرائطي اآللي للبيانات الشبكية‬
‫لمقاييس متعددة (دراسة تطبيقية لمناطق مختارة من العراق) الناشر مجلة منشورات علوم‬
‫الجغرافيا موقع ويب سايد‪ ،‬اربد عام ‪.2014‬‬
‫‪ .9‬صالح محمد أبو عمرة‪ ،‬رائد أحمد صالحة‪ ،‬تخطيط الخدمات التعليمية (المدارس) لتحقيق التنمية‬
‫الحضرية في مدينة دير البلح باستخدام تقنية (‪ )GIS‬مجلة البحوث الجغرافية العدد ‪ ،33‬عام‬
‫‪.2020‬‬
‫عادل عبد األمير عبود‪ ،‬التباين المكاني للخدمات المجتمعية في ريف قضاء شط العرب‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫مجلة آداب البصرة‪ ،‬العدد ‪ 58‬ص‪ ،322‬السنة ‪.2011‬‬
‫عبد الوهاب‪ ،‬سامح‪ ،‬الكارتوجرافي الحديثة ودعم قضايا التخطيط والتنمية مدونة‬ ‫‪.11‬‬
‫الدراسات واالبحاث الجغرافية عام ‪.2018‬‬
‫علي‪ ،‬احمد ياسين‪ ،‬أشتي سالم صادق‪ ،‬المناخ المحلي لمديني صالح الدين وبشتورة‪،‬‬ ‫‪.12‬‬
‫مجلة آداب الفراهيدي‪ ،‬العدد (‪ ،)15‬عام ‪.2013‬‬
‫‪271‬‬
‫الغامدي‪ ،‬علي بن معاضة‪ ،‬تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬مجلة دورية تصدر عن‬ ‫‪.13‬‬
‫نادي نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬السنة االولى‪ ،‬العدد (‪ )1‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عام‪.2008،‬‬
‫الغزي‪ ،‬حسن سوادي نجيبان‪ ،‬نمير نذير مراد الخياط‪ ،‬أسس التعميم على الخرائط‬ ‫‪.14‬‬
‫الطوبوغرافية لمحافظة ذي قار‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة واسط‪ ،‬العدد ‪ ،41‬الجزء‪ ،2‬تشرين‬
‫الثاني‪.2020،‬‬
‫كريمة مصطفى عمار‪ ،‬الخرائط الرقمية وتنمية مهارات الجغرافيين‪ ،‬المجلد (‪ )4‬العدد‬ ‫‪.15‬‬
‫‪ ،24‬مجلة الحكمة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬عام‪.2013،‬‬
‫محمد بن سليمان بن خلفان الهطالي‪ ،‬إبراهيم مرعي العتيقي‪ ،‬التخطيط المكاني للخدمات‬ ‫‪.16‬‬
‫التعليمية بوالية العامرات في محافظة مسقط باستخدام الخريطة المدرسية الرقمية‪ ،‬مجلة دراسات‬
‫إنسانية واجتماعية العدد ‪ ،10‬عام ‪.2019‬‬
‫المسيند مساعد عبد اهلل‪ ،‬محمد عبد العزيز عيد الحميد‪ ،‬تطبيق منهجية التحليل المكاني‬ ‫‪.17‬‬
‫باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في تقييم مالئمة األرض الستعماالت الحضرية‪ ،‬دراسة‬
‫تحليلية لمنطقة ملقا الدرعية‪ ،‬الرياض‪ ،‬عام‪ ،2015،‬ص‪ .2‬منتديات الجغرافيون العرب‪ ،‬ويب سايد‬
‫‪http://www.arabheographers.ent‬‬
‫مصطفى عبد هللا السويدي‪ ،‬اركان مظهر راضي الفرحاني‪ ،‬طرائق التمثيل الخرائطي‬ ‫‪.18‬‬
‫لتوزيع سكان محافظة القادسية‪ ،‬مجلة القادسية للعلوم االنسانية‪ ،‬المجلد ‪ ،16‬العدد (‪)1‬‬
‫عام‪.2013،‬‬
‫مصطفى عبد هللا السويدي‪ ،‬استخدام خطوط التساوي في تحديد االقاليم الجافة على‬ ‫‪.19‬‬
‫الخرائط المناخية بأسلوب رياضي‪/‬مجلة ابحاث البصرة العدد التاسع الجزء الثاني (العلوم‬
‫االنسانية) عام ‪.1993‬‬
‫وسام احمد رشيد‪ ،‬تقييم استخدام عناصر الخارطة في الدراسات الجغرافية دراسة مقارنة‬ ‫‪.20‬‬
‫لخرائط رسائل واطاريح قسم الجغرافية بين كلية التربية للبنات وكلية التربية بن رشد جامعة‬
‫بغداد‪ )2015-2000( ،‬مجلة األستاذ‪ ،‬العدد ‪ ،219‬المجلد الثاني لسنة ‪.2016‬‬
‫يحيى هادي الميالي‪ ،‬الخريطة الكمية في نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬دراسة تطبيقية توزيع‬ ‫‪.21‬‬
‫السكان في محافظة البصرة‪ ،‬حسب تقديرات السكان لسنة‪ ،2007،‬مجلة ابحاث البصرة (العلوم‬
‫االنسانية)‪ ،‬المجلد ‪ ،38‬العدد (‪ )1‬عام‪.2013 ،‬‬

‫‪ ‬النشرات الرمسية ودوائر الدولة‪:‬‬

‫‪272‬‬
‫‪ .1‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة االعمار واإلسكان والبلديات العامة‪ ،‬مديرية بلدية ذي قار‪ ،‬قسم بلدية‬
‫الشطرة‪ ،‬وحدة نظم المعلومات ‪ GIS‬بيانات غير منشورة‪.2019،‬‬
‫‪ .2‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة االعمار واإلسكان والبلديات العامة‪ ،‬مديرية بلدية ذي قار‪ ،‬شعبة‬
‫تخطيط المدن‪ .‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫‪ .3‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التخطيط والتنمية‪ ،‬الجهاز المركزي لإلحصاء‪ ،‬نتائج تعداد عام ‪،1997‬‬
‫محافظة ذي قار‪ ،‬مديرية إحصاء ذي قار‪ ،‬بيانات غير منشورة‪ ،‬للعام ‪.2019‬‬
‫‪ .4‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التخطيط‪ ،‬الجهاز المركزي لإلحصاء إحصاء سكان ‪ .1997‬مديرية‬
‫إحصاء ذي قار‪ ،‬بيانات غير منشورة‪2020-2019.‬‬
‫‪ .5‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة البلديات واالشغال العامة‪ ،‬المديرية العامة للتخطيط العمراني في‬
‫محافظة ذي قار‪ ،‬تحديث التصميم األساس لقضاء الشطرة‪ ،‬الشعبة الفنية‪ ،‬بيانات غير منشورة‬
‫للعام‪.2019،‬‬
‫‪ .6‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التربية‪ ،‬المديرية العامة لتربية محافظة ذي قار‪ ،‬قسم تربية الشطرة‪،‬‬
‫شعبة اإلحصاء‪ ،‬بيانات غير منشورة‪ ،‬للعام‪.2020-2019،‬‬
‫‪ .7‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التربية‪ ،‬المديرية العامة لتربية محافظة ذي قار‪ ،‬قسم التخطيط‪ ،‬شعبة‬
‫اإلحصاء التربوي‪ ،‬بيانات غير منشورة‪ ،‬للعام‪.2020-2019،‬‬
‫‪ .8‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬رئاسة جامعة ذي قار‪ ،‬شعبة البحوث‬
‫والدراسات‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫‪ .9‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬هيئة المعاهد التقنية‪ ،‬المعهد التقني في‬
‫قضاء الشطرة‪ ،‬الشعبة العلمية(الفنية)بيانات غير منشورة‪.2020-2019،‬‬

‫‪‬‬ ‫المصادر األجنبية‪:‬‬

‫‪273‬‬
1. (1)-Francis Harvey، A primer of the GIS: Fundamental Geographic and
Cartographic Concepts (New York: Guilford Press،2008، P6.
2. Government Survey, Digital Government in The Decade, OF Action for
Sustainable Development, United Nation, Newyork,2020, P87.
3. ROBOT-PROOF, Higher Education in The Age OF Artificial Intelligence,
The MIT Press Cambridge, Massachusetts, London-Engled, by, Joseph E
Aoun,2018, p28
4. (1) - Chang.K. Introductions to Geographic Information Systems, Second
Edittion, Singapore,2004, p,28
5. M.J. Kraak & F.J. Ormeling, Cartography Visualization of Spatial Data
Longman, British,1996, p.92-93
6. An-Seri-White Paper Series, Op. Cit.p
7. cartography, visualization of geospatial data, Menno Jan kraal and furan
ordering, London, third edition published 2010.، p2-3.
8. Obid،T،H) (، )1983Collectivization of Rural Settlements in Singer Region A
geographical Study،P.H. D،Published،B.H. University India. p24-26.

274
Abstract
Modern cartographic studies emphasize the importance of geographical
technologies in research fields, especially natural and human field studies, as
they help researchers to reach the desired goals of the phenomenon to be studied
in the fastest time and at the lowest cost. With the latest high-quality digital
maps, the study examined the reality of the spatial distribution of educational
services in the urban centers of Shatrah for the academic year (2019-2020) for
the level of educational service (number of schools, students, educational staff,
number of divisions, halls and laboratories), where (80) were designed and
produced A digital map of the study area as well as the variables in the growth
and size of the population of (282,875) thousand people in the urban centers of
Shatrah and the suitability and conformity of the distribution of those
educational services according to local and regional planning standards. Spatial
in the normal distribution of educational services And clarifying the defect in the
spatial distribution process is regular or random, as GIS software and spatial
statistical research methods help through statistical mathematical transactions
the neighborhood / nearest neighbor relationship, as well as the standard
distance, the mean center, the direction of the phenomenon’s distribution,
density analyzes (kernel density) and also proximity or contiguous analyzes (
Buffer) the scope of service or ease of access, as the study showed data to
analyze and measure the distribution of educational services in urban centers as
an indicator of the efficiency of their distribution and their suitability in
providing the best educational services for residential neighborhoods in Shatrah
District. Kindergartens and few in the urban centers of Shatra district, a total of
(5) kindergartens only, and this number is not commensurate with the
requirements of population growth in the district at the present time, as well as
the case for the primary stage, where there are (120) primary schools, (28)
intermediate and (14) secondary And (20) middle schools in all urban centers of
Shatrah District, and this matter was negatively reflected with the variables of
the population size in the neighborhoods. A nickname for urban centers due to
the insufficiency of school buildings, which caused confusion in the educational
process in terms of the nature of double and triple double shifts in more than one
school, which necessitates building new schools according to standards and
planning vision by the official authorities and departments, including education,
planning and others to achieve development and scientific goals. As for
vocational education only, (3) preparatory schools for technical education were
concentrated and existed only in the city of Shatrah, as well as in the case of

A
university education represented (3) educational institutions, including the
Technical Institute of the Southern Technical University, the College of
Education for Girls and the College of Veterinary Medicine in the urban center
of Shatrah, as explained Cartographic methods Indicators varying in the nature
of educational services for residents of urban centers to diagnose a clear defect
in the provision of educational services in the district because the reality of
existing educational services does not match the number of school buildings and
population density in urban centers according to quantitative criteria for
measuring the level of educational service in urban centers of the district. As for
the population criteria, they are It varies according to the area of neighborhoods
in the urban centers of Shatrah.

B
Republic of Iraq
Ministry of Higher Education and Scientific Research
University of Dhi Qar/ College of Arts
Department of Geography

Cartographic analysis of educational services in the


urban centers of Shatra using GIS technology

A letter submitted to the Council of the College of Arts/


Dhi Qar University
As part of the requirements for obtaining a Master of
Arts degree in Geography

Submitted by the student


Dhulfiqar Hamid Majid Al-Shatry
Supervised by
Assistant Professor Dr.
Hamed Safih Ajrash Al-Rikabi

2022 AD 1443 AH

You might also like