You are on page 1of 9

‫المقدمة‬

‫تبقى المعرفة متناثرة ما لم تجد نسقا تربويا ينظم ظهورها في المحتوى التعليمي ‪ ,‬ذلك المحتوى الذي سيتتلمذ على مائدته‬
‫أجياال من النشء القادم ‪ .‬وال يزال الميدان التربوي معاصرا للحداثة فيما يستجد من دراسات حول تنظيم المحتوى‬
‫التعليمي ‪.‬‬

‫فتنظيم المحتوى يشير إلى تلك اآللية أو الطريقة التي تتبع في تجميع وتركيب أجزائه ليقدم فيها للمتعلم وفق نسق معين‪،‬‬
‫بحيث يؤدي إلى أن يتعلمه بشكل أسرع وأسهل‪ ،‬وبشكل متدرج بحيث ينمو التعلم ويعمق ويثبت لدى المتعلم وتستمر آثاره‬
‫معه ‪ ,‬باإلضافة لوضعه في ترتيب تسلسلي أو تنظيم تتابعي لمفرداته بغية تسهيل تعلم الطلبة لتلك المفردات و بأقصى‬
‫درجة من الفاعلية ‪.‬‬

‫وتبرز أهمية تنظيم المحتوى التعليمي ‪ ,‬عندما يقف مصممو المنهاج بعد اختيار المحتوى التعليمي متسائلين كيف سيتم‬
‫تنظيم هذه الخبرات بصورة تحقق األهداف التربوية المنشودة ؟‬

‫وتعددت النظرات حول تنظيم المحتوى واختلفت باختالف آراء المنظرين التربويين حتى ظهر التنظيم على مستويين ‪,‬‬
‫المستوى المصغر ‪ :‬وهو المستوى الذي يشير لتنظيم المعرفة ( المفاهيم والمبادئ واألفكار ‪ )...‬والتي ستدرس في فترة‬
‫زمنية قصيرة ‪ .‬والمستوى الموسع ‪ :‬وهو الذي يشير لتنظيم ذات المعرفة لكن لفترة زمنية أطول قد تصل لسنة أكاديمية‬
‫كاملة ‪.‬‬

‫إن كلى المستويين يمكننا النظر إليه من خالل ما قدمه علماء التربية من نماذج سميت "بنماذج تنظيم المحتوى التعليمي"‬
‫وهي النماذج التي تعنى بتنظيم عناصر المعرفة وفق تسلسل معين يساعد المعلم في إعطائه نهج يتبعه في عملية التعليم من‬
‫جهة ‪ ,‬وتساعد المتعلم في إيجاد طريقة لربط هذه المعلومات مع بعضها البعض لتسهيل امتالكها ‪ .‬فتنظيم المحتوى يعد‬
‫بمثابة المفتاح الذي يمكننا من استرجاع المعلومات من الذاكرة على حد تعبير "‪:‬لندزي ونورمان "‬

‫سنتعرض من خالل هذه الدراسة إلى نماذج تنظيم المحتوى التعليمي على المستوى الموسع ‪ ,‬نلقي الضوء على‬
‫‪ Norman Model‬وكيف نظر للمحتوى التعليمي ‪.‬‬
‫نماذج تنظيم المحتوى التعليمي على المستوى الموسع‬

‫نموذج نورمان " ‪" Norman Model‬‬

‫قدم نورمان نظرته حول تنظيم المحتوى التعليمي من خالل دراسته ( ‪Studies of learning and self contained‬‬
‫‪ ) educational system. 1973-1976‬والتي قدمت لقسم العلوم اإلنسانية لجامعة كاليفورنيا في الوليات المتحدة‬
‫األمريكية ‪.‬‬

‫أكد " نورمان " (‪ )Norman, 1976()2‬في دراسته الخاصة " دراسات التعلم وأنظمة التعليم الذاتية عام ‪ " 1976‬على‬
‫أهمية فهم تعليمات البرنامج التعليمي ‪ ,‬ليتمكن الفرد من فهم الطريقة التي يكتسب بها المعلومات والمعارف الجديدة ‪.‬‬
‫باإلضافة لضرورة فهم الطرق التي يتم من خاللها إدخال وعرض المعلومات في ذاكرة اإلنسان ‪ .‬ولفهم كيفية دمج‬
‫المعرفة الجديدة مع المعرفة القديمة ‪ ,‬وكيف يصل اإلنسان الستخدام وتوظيف هذه المعارف بشكل مناسب‪.‬‬

‫جاء "نورمان" (‪ )Norman, 1976()2‬بدراسته لتوضيح عملية التعليم المعقد أو المركب (‪ )Complex Learning‬حيث‬
‫أكد أن هذا النوع من التعليم يحتوي على نوعين من المشاكل األولى ‪ :‬الفهم النظري لكيفية بناء المعرفة في ذاكرة‬
‫اإلنسان ‪ ,‬والثانية ‪ :‬العرض الفعلي أو الحقيقي للمادة التعليمية ‪.‬‬

‫من صفات التعلم والتعليم لمادة معقدة هو أن العالقات‪ X‬المتبادلة قوية جدا وال يوجد تسلسل واحد ودقيق لعرضها ‪ ,‬ولكي‬
‫يتم فهم مصطلح من مصطلحات هذه المادة بشكل كامل ال بد من فهم جميع العالقات‪ X‬التي تربطه مع المصطلحات األخرى‬
‫ذات الصلة ‪.‬‬

‫ترى الباحثة أن نورمان يشير هنا لضرورة عرض وتمثيل المادة بشكل يتيح للمتعلم فهم العالقات المتبادلة والتي تربط بين‬
‫عناصر المادة كلها ‪.‬‬

‫ويضيف "نورمان" (‪ ) Norman, 1976()2‬إن المادة المعقدة يجب أن يتم عرضها وتمثيلها بطريقة تسمح للطالب‬
‫بتطوير إطار (بنية) يربط أجزاء المعرفة مع بعضها البعض ثم نتوسع بالمادة مرة أخرى وبشكل أعمق حيث أن التعمق‬
‫باإلطار المعرفي مهم ومطلوب‪.‬‬

‫إن إتباع هذه الطريقة في التعليم سيجعل التعلم فعال وسيجعل من مصمم المنهاج مصمما ناجحا حسب رأي "نورمان" (‬
‫‪ . )Norman, 1976()2‬حيث أسماها نورمان بالطريقة النسجية‬
‫الطريقة النسجية (‪: )Web Sequencing‬‬

‫يصف "نورمان" (‪ ) Norman, 1976()2‬التعلم والتعليم النسجي بأنه يعتمد على استخدام األفكار الجديدة األولى لبناء‬
‫شبكة سميكة تندمج بشكل جيد مع البناء المعرفي القديم (التعلم السابق) ‪ .‬بعد ذلك نقوم بإثراء هذا البناء (التركيب) الذي تم‬
‫إنشاءه‪ X‬من قبل النظام الشبكي وذلك من خالل إدخال المعلومات‪ X‬والتفاصيل بالتدريج ‪.‬‬

‫في هذا النمط من التعلم والتعليم يرى نورمان أن االكتساب‪ X‬الضعيف لمعرفة ما أو غياب تعلمها ال يؤثر في على البناء أو‬
‫يدمره ‪.‬‬

‫أوردت دروزة (‪ , 2000()1‬ص ‪ )154 .‬أن الطريقة النسجية (‪ : )Web Sequencing‬وفيها تعرض األفكار العامة‬
‫الرئيسية التي تمثل جميع المحتوى التعليمي المراد تعلمه ‪ ,‬ثم تبدأ بالتفصيل التدريجي لجميع هذه األفكار وعلى عدة‬
‫مراحل إلى أن تصل للجزيئات واألمثلة المحسوسة ‪ .‬وهذه الطريقة النسجية تشبه طريقة رايجلوث التوسعية ‪.‬‬

‫ويضيف "نورمان" (‪ )Norman, 1976()2‬أن الطريقة النسجية اعتمدت على عرض شبكة من المعلومات والمعرفة ثم‬
‫توضيح المواضيع التي سوف يتم مناقشتها‪ X‬ثم إعطاء نظرة عامة يتم إلحاقها بنظرات مفصلة كثيرة حتى التوصل الى‬
‫أساس مفصل ‪.‬‬

‫إن الطريقة النسجية حسب‪ X‬رأي نورمان غالبا ما يتم وصفها لكن نادرا ما يتم تنفيذها او العمل بها ‪ ,‬حيث من الصعب‬
‫تنفيذها وانجازها بشكل جيد لكن يأمل أن يقترح تنفيذها فهي تعتبر في بعض األوقات األنسب واألكثر فعالية في تعليم‬
‫المواضيع المعقدة‪.‬‬

‫باإلضافة للطريقة النسجية هناك طريقة أخرى قدمها نورمان في تنظيم المحتوى وعملية التعليم سميت بالطريقة الخطية (‬
‫‪)Linear Sequencing‬‬

‫بالطريقة الخطية ( ‪)Linear Sequencing‬‬

‫قدمت دروزة (‪ , 2000()1‬ص ‪ ) 154 .‬تعريفا واضحا للطريقة الخطية التي تحدث عنها نورمان‪ ,‬الطريقة الخطية (‬
‫‪ : ) Linear Sequencing‬وفيها تعرض األفكار المهمة الرئيسية أوال ثم األفكار األقل أهمية فاألقل وتسير بخط مستقيم‬
‫إلى أن تصل إلى عرض المعلومات الجزئية واألمثلة التوضيحية ‪ ,‬وهذه الطريقة تشبه البرنامج الطولي في التعليم‬
‫المبرمج الذي تكلم به "سكينر" حيث أن الفكرة األولى تؤدي إلى تعلم الثانية والثانية إلى الثالثة وهكذا ‪ ....‬الخ إلى أن‬
‫يتحقق الهدف ألتعلمي ‪.‬‬

‫يقول "نورمان" (‪ ) Norman, 1976()2‬عن طريقته الخطية ‪ ,‬تعتمد الطريقة الخطية على تقديم بناء أو (فكرة) منظمة‬
‫للطالب ثم إضافة معلومات منظمة جديدة متتالية واحدة بعد األخرى ‪ ,‬وهذه الطريقة التي تتبع في المحاضرات والكتب‬
‫المدرسية‬

‫هنا ‪ ..‬ترى الباحثة أن التعليم الخطي هو بناء فكرة كأساس منظم ثم إضافة مجموعات جديدة من المعارف تستند على هذا‬
‫األساس وتكون أساس للمعارف التي تليها وهكذا ‪ ..‬الى أن يتم الحصول على سلسلة خطية طويلة من المعلومات ‪ .‬وحسب‬
‫رأي نورمان إن هذه السلسلة تمتد بشكل عميق ما يعني أنها قوية‪.‬‬

‫الطريقة الخطية وجانبها السلبي‬

‫ينتقد "نورمان" (‪ ) Norman, 1976()2‬الطريقة الخطية فيقول أن المعرفة (المعلومات الجديدة) ستكون ضعيفة إذا ما فقد‬
‫أحد الروابط من السلسلة ‪ ,‬بالتالي فإن باقي البناء أو التركيب المعرفي سوف يكون ضعيف أو قد يكون ببساطة من‬
‫الصعب إصالحه ‪.‬‬

‫وهذا يعتبر تجربة معروفة للكثير من المحاضرين أو المعلمين حيث أن الطالب الذي ال يمكن من تعلم نقطة مهمة تم‬
‫شرحها مسبقا من وقت الحصة ‪ ,‬سيواجه هذا الطالب صعوبة أو سيكون غير قادر على فهم معظم ما سوف يبنى على هذه‬
‫النقطة أو يتبعها ‪.‬‬

‫منطق نورمان في تنظيم المحتوى حسب الطريقة النسجية‬


‫ترى دروزة (‪ , 2000()1‬ص ‪ ) 154 .‬أن المنطق وراء هذا التنظيم من وجهة نظر نورمان هو أن ذاكرة المتعلم تعمل‬
‫عمل الحاسوب ‪ ,‬في خزنها للمعلومات المتعلمة وحيث تخزن األجزاء المتشابهة من المعلومات في مجموعة واحدة على‬
‫شكل وحدات عامة (‪ )Units‬وهذه تتجمع على شكل أنماط عليا أكثر عمومية (‪ , )Super Set‬وبالتالي يستطيع العقل‬
‫البشري عن طريق هذه الوحدات واألنماط العليا أن يستوعب أي معلومة جزئية جديدة ويصنفها تحت هذه الوحدات‬
‫واألنماط ‪ .‬إن هذه الطريقة في التنظيم وكما يعتقد نورمان تساعد المتعلم على استيعاب ما يتعلم‪ ,‬وتحسين ذاكرته وتقويتها‬
‫في الوقت نفسه ‪.‬‬

‫يعتمد "نورمان" (‪ ) Norman, 1976()2‬في منطقه على أن تنظيم المعلومات في ذاكرة اإلنسان يشبه الكمبيوتر حيث يتم‬
‫استدعاء المعلومات من قاعدة البيانات (الدماغ) ‪ ,‬واستخدام هذه المعلومات في مواقف لها عالقة بما تم تخزينه ‪ ,‬كما أن‬
‫اإلنسان قادر على ربط ما هو جديد بما هو قديم ‪ ,‬وإيجاد عالقات مشابهه ‪.‬‬

‫كما أن هذا التنظيم له دور في تحسين الذاكرة ‪ ,‬وإذا كان هناك نقص في األفكار فإن ذلك لن يؤثر على الفكرة التي سوف‬
‫يتم تعلمها ‪ ,‬بل سيعمل على تقوية الذاكرة ‪ ,‬أما بالنسبة لما هو غير موجود سوف يتم استرجاعه في وقت ما إذا ما كان قد‬
‫تعلمه بشكل صحيح ‪.‬‬

‫اإلستراتيجية التعليمية‬

‫ترى دروزة (‪ , 2000()1‬ص ‪ ) 155 .‬أن اإلستراتيجية التعليمية التي يمكن للمعلم أن يمارسها كإجراء داخل غرفة‬
‫الصف حسب ما جاء به نورمان ستكون على الشكل التالي ‪:‬‬

‫اقرأ الدرس التعليمي بتفهم وإمعان ‪.‬‬ ‫*‬

‫حدد األفكار الرئيسية التي تشتمل عليها بحيث تغطي المحتوى التعليمي المراد تعلمه ‪.‬‬ ‫*‬

‫في حالة الطريقة النسجية يقوم المعلم ‪:‬‬ ‫*‬

‫تفصيل هذه األفكار على عدة مراحل وتنظيمها من العام إلى الخاص وبشكل هرمي في كل مرحلة تفصيلية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يعرف مرعي والحيلة (‪ , 2000‬ص ‪ )260 .‬أن التسلسل الهرمي هو إحدى الطرق المستخدمة‪ X‬في تنظيم المحتوى‬
‫التعليمي وتعليمه وفيه ترتب أجزاء المحتوى من الخاص إلى العام ومن الجزء للكل وباتجاه يسر من أسفل إلى أعلى‬
‫بحيث يتعلم الفرد المتطلبات السابقة لكل مهمة تعليمية جديدة ‪ ,‬وبتسلسل هرمي والمنطلق وراء هذا التسلسل ‪ ,‬أن‬
‫المهارات الدنيا هي عناصر تشكل المهارات العليا بحيث ال يمكن تعلمها دون إال إذا أتقن المتعلم المهارات الدنيا التي‬
‫تشكلها‪.‬‬

‫‪ . 2‬القيام بعملية الربط في نهاية كل مرحلة تفصيلية مع توضيح العالقة بين المرحلة الجديدة والقديمة إلى أن يتحقق‬
‫الهدف المنشود ‪.‬‬

‫* أما في حالة الطريقة الخطية ‪ ,‬فيقوم المعلم بتنظيم هذا من الخاص للعام وبحيث تؤدي الفكرة األولى إلى الثانية‬
‫والثانية إلى الثالثة وهكذا ‪ ...‬الخ‪ ,‬إلى أن تنتهي المهمة‪ X‬التعليمية‪.‬‬
‫مثال‬

‫من عندك ‪ ...‬انتبهي يا إخالص للمثال حاولي يكون مطابق وممتاز وجميل لو كان من المادة التي تدرسينها ‪ ..‬انا بقترح‬
‫تاخدي مثال عن الكواكب ومجرة درب التبانة ثم المجموعة الشمسية ‪ ...‬انت حرة عكل حال ومعك حرية االختيار‪ ...‬طبعا‬
‫اخر شي خلي الخاتمة بداية لصفحة جديدة‬

‫الخاتمة‬

‫من خالل ما تقدم نرى أن مفهوم النموذج في تنظيم المحتوى التعليمي ‪ ,‬سواء كان على المستوى الموسع أو المصغر فإنه‬
‫يشير كيفية التسلسل بشرح المعلومات تسلسال منطقيا يسهل على المتعلم امتالكها ‪ .‬إضافة لكون هذه النماذج‬

‫وعلى وجه التحديد إن نموذج نورمان أكد على أن تنظيم المعلومات في ذاكرة اإلنسان يشبه الكمبيوتر حيث يتم استدعاء‬
‫المعلومات من قاعدة البيانات (الدماغ) ‪ ,‬واستخدام هذه المعلومات في مواقف لها عالقة بما تم تخزينه ‪ ,‬كما أن اإلنسان‬
‫قادر على ربط ما هو جديد بما هو قديم ‪ ,‬وإيجاد عالقات مشابهه‪. X‬‬

‫كما أن هذا التنظيم له دور في تحسين الذاكرة ‪ ,‬وإذا كان هناك نقص في األفكار فإن ذلك لن يؤثر على الفكرة التي سوف‬
‫يتم تعلمها ‪ ,‬بل سيعمل على تقوية الذاكرة ‪ ,‬أما بالنسبة لما هو غير موجود سوف يتم استرجاعه في وقت ما إذا ما كان قد‬
‫تعلمه بشكل صحيح ‪.‬‬

‫ومن المهم إبرازه في هذه الخاتمة ما أكدت عليه دروزة (‪ , 2000()1‬ص ‪ )143 .‬أن هذه النماذج وإن استخدمت لتنظيم‬
‫التعليم على المستوى الموسع ‪ ,‬إال أنه باإلمكان استخدام مبادئها لتنظيم التعليم على المستوى المصغر ‪.‬‬

‫أما من حيث فعالية استخدامها في موقف دون آخر فيجب أن يخضع للتجارب العملية والدراسات العلمية‪.‬‬
‫انتهى‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪ -1‬دروزه ‪ ,‬أفنان نظير ‪ )2000( .‬النظرية في التدريس وترجمتها عمليا ‪,‬ط‪ ,1‬الشروق ‪ ,‬نابلس ‪ ,‬فلسطين ‪.‬‬

‫‪Norman D.A. (1976). Studies of learning and self contained educational system. 1973- -2‬‬
‫‪1976. (Teaching-report No:7601) .San Diego : University of California , Center for human‬‬
‫‪information processing‬‬

‫‪ -3‬مرعي ‪ ,‬توفيق أحمد ‪ .‬الحيلة ‪ ,‬محمد محمود ‪ )2000( .‬المناهج التربوية الحديثة مفاهيمها وعناصرها وأسسها‬
‫وعملياتها ‪ ,‬ط‪ , 1‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ‪ ,‬عمان‬

You might also like