Professional Documents
Culture Documents
مملكة الثالوث:
القداس اإللهي هو سر حضور المسيح ،و بالتالي فهو كشف للمملكة المباركة “مملكة اآلب و االبن و الروح القدس” ألن حضور
المسيح هو نفسه ملكوت هللا ،إن هذا الحضور يحول األرض إلى سماء.
المكان الذي يلتئم فيه المؤمنون ليشكروا الرب هو “مقر مالئكته ،مقر رؤساء المالئكة ،ملكوت هللا ،السماء نفسها”.
إن هدف مسيرة حياتنا هو الملكوت ،فنحن نبارك هللا أي أننا نعلن أنه هو هدفنا ،مقصد حياتنا و غاية الخليقة بأسرها.
يقول الكاهن هذا اإلعالن و هو يرسم باإلنجيل إشارة الصليب ،العمل األول الذي يقوم به الكاهن هو الصليب ،فالقداس اإللهي هو
ملكوت هللا الذي يقود إليه الصليب الذي عٌلق عليه ملك المجد.
الصليب هو البرهان أن المسيح هو وحده الملك الحقيقي ،إنه بالصليب فتح لنا الملكوت.
الشعب يقول “آمين” داللة على قبولهم الحقيقة الموجودة في إعالن الكاهن و يعبرون عن توقهم إلى تذوق الملكوت“ ،آمين” بالعبرية
تعني حقا”.
الطلبة السالمية الكبرى:
و هي أطول طلبة في القداس اإللهي.
” بسالم إلى الرب نطلب” ،بالخطيئة دخل اإلنسان في حيز االضطراب و التجزؤ و الخطيئة ،و أما المسيح فقد أعاد اإلنسان إلى
الوحدة.
أول ما نطلب من هللا هو السالم ،و ليس السالم هنا هو السالم الذي يصنعه البشر بنزواتهم و لكن السالم الذي من العلى ،ألن المسيح
أتانا من العلى لكي يبعث فينا السالم الحقيقي الذي يعيد الطمأنينة في النفس المضطربة ،السالم الذي يقبل كل نفس تائبة و عائدة.
“سالم كل العالم”
نطلب من هللا أن يكون العالم في سالم دائم و ثابت و هذا يتحقق بالسالم العلوي ،و هذا كله لتكون الكنيسة في ثبات أمام تجارب الشرير
الذي يود االنشقاق للكنيسة ،و أما اتحاد الجميع فهذا ناتج عن رباط الروح ،رباط السالم ،و بحسب القديس بولس الرسول”:يا أخوة
اجتهدوا أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السالم” ،أي أن نرتبط مع بعضنا البعض في رباط المحبة ،رباط المسيح المخلص و هكذا
نستعد جميعا ً للمناولة و هكذا أيضا نعيش السالم الداخلي مع أنفسنا و السالم الخارجي مع هللا واآلخرين و نكون بذلك قد أصبحنا آنية
مستحقة لقبول المسيح في داخلنا.
” من أجل هذا البيت….”.
عندما يدخل المرء إلى الكنيسة فإنه يدخل السماء في حضرة هللا ،و هناك على المؤمن أن يتصل مع هللا بإيمان وورع ألن الخدمة هنا
هي خدمة هللا العلي خالقنا و مخلصنا.
† “من أجل أبينا و رئيس كهنتنا….”.
كان القداس اإللهي يبدأ في الفترة األولى من العصر البيزنطي بالدورة الصغرى كما نعرفها اليوم في القداس ،فكانت أول حركة
ليتورجية هي دخول األسقف إلى الكنيسة و يتبعها ارتداؤه الحلة الكهنوتية في وسط الكنيسة كما يحصل مرات كثيرة اليوم و قبل البدء
بالقداس اإللهي .عملية لبس األسقف حلته تصور حدث تجسد الكلمة و األسقف يمثل المسيح أو هو أيقونة السيد الحية.
† ” من أجل هذه المدينة…”.
نطلب من أجل المدينة التي نعيش فيها (المكان) و كل مكان في العالم .يقول القديس مكسيموس المعترف ” :المحبة الكاملة تجود على
كل البشر بالتساوي” .وهكذا نصلي من أجل المكان الذي نعيش فيه و كل العالم.
† ” من أجل اعتدال الهواء ..و خصب األرض بالثمار ،و من أجل المرضى و المتألمين و األسرى و المسافرين …”.
نالحظ تفكير الكنيسة هنا بكل شخص بمفرده أينما وجد و في أي حال كان ،ترغب الكنيسة بالتوجه إلى كل واحد على حدا و تصلي من
أجله و من أجل أن يوفر هللا له كل وسائل الحياة المرضية و الهانئة.
† ” من أجل نجاتنا من كل ضيق و غضب ..
ُجرب اإلنسان األلم
نطلب من هللا أن يحمينا من جميع مخاطر الشر و تجاربه(الخطيئة و اللذة البشرية يالزمها األلم) ،لقد سمح هللا أن ي ِ
كي يشفى من جرح الخطيئة ،ليس األلم عقابا بل دواءاً يناسب حالة الخطيئة التي يعيشها اإلنسان إذ كانت حالته ناتجة عن الخطيئة.
نسير بالضيقات نحو ملكوت هللا “ألنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخله” و لكن كل تأديب في الحاضر ال يبدو أنه للفرح بل للحزن غير
أنه يعطي في النهاية الذين يتروضون فيه ثمر ب ّر “للسالم”.
† يجيب الشعب على كل هذه الطلبات ” يا رب ارحم ” هذا الجواب البسيط يحمل كل الالهوت و كل الفكر المسيحي ” ،ارحم ” من
الفعل رحم و هذا الفعل بالعبرية يعني رحمة و صالح و رأفة و خير أي أننا نطلب من هللا أن يسبغ علينا كل مراحمه.
† بعد ذكرنا الكلية القداسة …….لنودع أنفسنا……..
أي أننا نطلب معونة والدة اإلله و جميع القديسين لكي نستطيع أن نودع حياتنا و ذواتنا للرب ،و كما نذرت العذراء ذاتها هكذا لنتمثل
نحن بها واضعين ذواتنا كعبيد للرب ” ها أنذا أمة الرب” و هنا تعليم فريد أن نودع بعضنا بعضا ،كل إنسان مؤمن مسئول عن اآلخر
ألنه علينا أن نطلب الخير لآلخرين كما ألنفسنا بحسب ما تعلمناه من المسيح.
† بعد ذلك يتلو الكاهن أفشين ينهيه بإعالن ثالوثي ” ألنه ينبغي لك كل تمجيد و إكرام و سجود أيها اآلب و االبن و الروح القدس”..
” المصلين معنا” المجتمعون في الكنيسة هم الذين قبوا الدعوة اإللهية للعشاء ،حضروا لكي يشتركوا في الحضور و المشاركة اإللهية
الثالوثية في هذه الخدمة و هنا تأتي كلمة ” آمين ” لتؤكد أن الشعب يسعى و يستعد ليكون كل فرد فيه بيتا مقدسا هلل.
الجزء 2
‡األنديفونات:
« 1.بشفاعات والدة اإلله يا مخلص خلصنا».
في هذه الترنيمة تعليم عقائدي عن شفاعة والدة اإلله نلل شفاعة والدة اإلله العذراء مريم ليي يخلصنا يوو للبة األم تقتدر
عند الويد) مع التأييد عل أن الخالص يأتي من المويح اإلله أما مريم العذراء و القديوون فهم يتشفعون بنا أمام الويد القديوون
ليووا وولاء بالمعنى الحرفي لليلمة ” ألنه يوجد إله واحد ووويل واحد بين هللا و البشر هو اإلنوان يوو المويح” 1تي )5 :2
المويح هو الوويل الوحيد و لين القديوين مجار حية بها تتدفق نعمة الفادي الوحيد.
إن شفاعة القديوين توتمد حقيقتها من الشرية التي تجمع المؤمنين – أعضاء جود المويح – فيما أن األعضاء تخدم بعضها البعض
في وحدة الجود 1يور )12 :هيذا المؤمنين بالصالة يما يت الروول يعقو في روالته ” إن للبة البار تقتدر يثيرا في فعلها”
).11 :5
العذراء مريم صارت أمنا ألنها ولدت المويح الذي ارتضى أن يصير بجوده أخا ليل واحد مننا و ألنها أمنا تنظر إلى حاجتنا و
ترفعها إلى الويد لذلك تدعى بحق الشفيعة الحارة و ملجأ العالم.
–أيضا و أيضا بوالم إلى الر نلل …
ال يقصد بهذه الللبة تيرار لوابقتها و ليننا ال ني ّل من تيرار األقوال نفوها للر قد نلل نحن األمور نفوها و عندما تمنحنا إياها
محبته عندها ندرك أنها ليوت مماثلة لما يان في حوزتنا إننا نيرر لل الحصول على الوالم الذي من العلى لنتهيأ أيثر لالشتراك
في مائدة الر .
« –بارك ميراثك” أفشين األنديفونات.
يقول الذهبي الفم ” :أننا في القداس اإللهي نقف أمام المائدة المقدوة” بفرح شايرين هللا و اآل الذي أهلنا لشرية ميراث القديوين في
النور ” والمويح هو يذلك ميراث يل البشر إننا نقدم المويح ليل من على األرض من بشر.
األنديفونا الثانية:
« 1.خلصنا يا ابن هللا يا من… .قام من بين األموات«.
ترتيلة عقائدية نعلن فيها أن يوو المويح هو ابن هللا و أن الخالص يحققه فقل لنا ابن هللا القائم من بين األموات ألن الذي ووف
الذي يأتي و يدين العالم هو المويح ابن هللا قاهر الشيلان بموته و قيامته االعتراف أن المويح ” ابن هللا ” هو حجر الزاوية حجر
إيماننا الذي تبنى عليه الينيوة ” على هذه الصخرة ابني ينيوتي” ألن الينيوة هي امتداد لتجود يوو .
«يا يلمة هللا»…
لقد تجود الذي ترتعد له الشيروبيم و الويرافيم من النظر إليه و ارتضى أن يأخذ صورة عبد من خلق اليل بيلمة منه يوو المويح
ارتضى أن يوين أحشاء والدة اإلله متأنوا منها يي يحقق لنا النصر على الشيلان الشرير لنتغل على الشرير و الشر و الموت.
وهذا النشيد الذي هو ملخص العقيدة األرثوذيوية الموتقيمة الرأي ) يعود إلى أوائل القرن الوادس حوالي 531م ) لقد قام
المويح بعملية التدبير اإللهي من يجود و موت و قيامة دون أن يتخلى عن مجده اإللهي دون أن يترك األلوهية هذا النشيد في قداس
الموعوظين قبل اإلنجيل يشبه دوتور اإليمان أؤمن بإله واحد… ).في قداس المؤمنين و قبل اليالم الجوهري و المناولة هنا يبرز
التشابه بين قداس الموعوظين المرتيز على اليلمة المحيية و المعلنة و بين قداس المؤمنين المرتيز على اليلمة المتجود في
االفخاروتيا.
الدخول:
بعد اإلعالن ترتل الجوقة لر وبارية القيامة أي نشيد النصر و الظفر على الموت و ذلك بحو لحن األوبو أو لر وبارية العيد
أو القديس المحتفى به .و أثناء ذلك يتم الزياح فيوجد الياهن ثالث مرات أمام المائدة و يقبل اإلنجيل و يلوف به في زياح و يتجه
نحو البا الملويي في الهييل و تتقدمه الشمو و الصلي .هذا الدخول يومى اإليصودون دخول) أ و الدخول الصغير.
حتى القرن الوابع يان القداس اإللهي يبدأ بدخول إيصودون ) اإلنجيل الشريف و يان الياهن يرتدي حلته اليهنوتية في الميان الذي
تحفظ فيه أدوات الينيوة من هناك يأخذ اإلنجيل و يدخل مع المؤمنين إلى صحن الينيوة و األوقف يرتدي حلته أمام المؤمنين ثم
يدخل الهييل.
الشمعة التي أمام اإلنجيل تشير إلى يوحنا المعمدان الوراج الموقد المنير و الدخول معناه أن الياهن يرتقي من األرضيات إلى
مليوت هللا لييون الصلة بين هللا و الشع و في يل دخول ندخل إلى المليوت لنرتقي إلى هللا ” اجعل دخولنا مقرونا بدخول المالئية
القديوين الذين يشاريوننا في الخدمة و يمجدون معنا صالحك “ هنا األفشين بصيغة الجمع أي دخولنا جميعا إلى المليوت ويرمز
يذلك إلى خروج المويح للبشارة في العالم.
االيصودون الصغير هو صورة عن مجيء المويح إلى العالم لييون هو نور العالم يارزا ببشارة المليوت التي إن قبلناها نعود إلى
المليوت.
†عندما يصل الياهن أمام البا الملويي يبارك الهييل راوما عالمة الصلي و يقول“ :مبارك دخول قديويك يل حين…” إشارة
إلى دخول شع هللا إلى المليوت الفرادة في هذه البرية هو ” دخول قديويك ” أي شع هللا لقد دعانا يوو ليي نيون قديوين يما
هو قدوس و هذا ما فهمه بولس الروول و خال به المؤمنين في ينائس و روائل عديدة ” إلى القديوين الذين في أفوس” )1:1
†يقول الياهن األيصودييون “القلعة الخاصة بالدخول” وهي في األيام العادية“ :هلموا لنوجد ونريع للمويح ملينا وإلهنا”..
وتختلف باختالف العيد الذي نقيمه .و هنا نوجد للمويح ملينا و إلهنا واعين أنه ال ملك آخر على قلوبنا و هو يدخلنا إلى مليوته حيث
ونتذوقه يلمة معلنة اإلنجيل) و األخرى نتناولها على شيل جوده ودمه اإللهيين.
†يضع الياهن اإلنجيل المقدس على المائدة المقدوة.
†يتابع الخوروان ترتيل اللروباريات و لروبارية صاح الينيوة الذي نلل شفاعته دائما في يل قداس.
التريصاجيون:
يعلن الياهن ” ألنك قدوس أنت يا إلهنا و لك نرول المجد……” و ترتل الجوقة ” قدوس هللا… ”..أو ما يعرف بالنشيد المثلث
التقديس ثم يتلو الياهن افشين التريصاجيون الذي يفوره القديس جرمانوس قائال“ :قدوس هللا أي اآل .قدوس القوي أي االبن و
اليلمة ألنه قيّد الشيلان الموتقوي علينا و أبلل بالصلي من له عزة الموت و منحنا الحياة و القوة و الوللان ليي ندووه .قدوس
الذي ال يموت أي الروح القدس الذي يمد الخليقة يلها بالحياة».
و لفظة قدوس في هذا النشيد ثالث مرات هي نشيد المالئية أش )2: 1و رؤ )8 :4و األلفاظ :هللا – القوي – الذي ال يموت هي
لداوود النبي القائل ” علشت نفوي إلى هللا إلى اإلله القوي الحي ” مز) .2 : 42
جمعت الينيوة المزمور و التوبيح المالئيي وأضافت للبتها ” ارحمنا “ليظهر توافق العهدين والمالئية و البشر داخل الينيوة.
عند ترتيل النشيد المثلث التقديس) يذه الياهن مقتربا من المذبح و هو يقول ” مبارك اآلتي باوم الر “ ثم يبارك الياثدرا قائال”:
مبارك أنت على عرش مجد مليك أيها الجالس على الشيروبيم يل حين…… ”.و إذا يان األوقف موجودا فهو يبارك الياتدرا
وهناك تعليم أننا نصعد بالتدرج من العالم إلى داخل الينيوة إلى البا الملويي إلى ميان العرش الذي يمثل عرش هللا عرش
المويح و هناك عادة في بعض الينائس أن يجلس األوقف على هذا العرش الياثذرا مباريا الشع فيه.
†يبارك األوقف الشع من البا الملويي ” التريياري ” أي الشمعدان ذي الشمعات الثالث التي تشير إلى الثالوث األقدس و
“الذيياري ” أي الشمعدان ذي الشمعتين رمزا للبيعتي المويح البشرية و اإللهية و يصلي يي يتعهد هللا ينيوته و األوقف يونه
صورة المويح فهو يبارك و يلل و يشفع لدى الر .
•البروييمنن:
و هو ترتيل آية في المزامير قبل قراءة فصل الروالة فيقول القارئ البروييمنن ألنه يدخلنا إلى ور اليلمة القديس جرمانوس يقول
“إنه يشير إلى انيشاف األورار اإللهية واإلنباء الوابق بحضور الملك أي المويح لذلك يوتخدم يبروييمنن اوتيخونات من المزامير
ألنها تحدثنا عن عظائم هللا».
‡ •الروالة:
تؤخذ الروالة من أعمال الرول أو الروائل وهذه الروالة تحتوي على التعاليم العقائدية و الروحية الملهمة من هللا وأجوبة على
المشايل التي يانت ملروحة آنذاك والزالت .الروالة قد تأتي متوافقة مع حدث أو عيد أو قديس نعيد له في ذلك اليوم أو تأتي مرتبة
حو اآلحاد ومتتالية بترتي معين.
‡ •األفشين:
أثناء قراءة الروالة يتلو الياهن أفشين قبل اإلنجيل ” أشرق في قلوبنا النور الصافي نور معرفتك اإللهية……وافتح حدقتي ذهننا
حتى ندرك تعاليم إنجيلك ”..فاإلنجيل ال يدريه في عمقه و جوهره إال الذي فتح قلبه هلل و اوتنار بنور هللا نلل من هللا أن يمنحنا
النعمة ليي يصبح الجود و النفس بانوجام ياملين عبر االوتنارة بنور اليلمة اإللهية التي ووف تقرأ علينا.
‡ •الهللواريون:
في نهاية الروالة يعلي الياهن الوالم للقارئ و يأتي ترتيل “هللوييا” و هي يلمة عبرية تعني هللوا هلل ) إنها دعوة لنا يي نوبح هللا
و نفرح ألنه يظهر لنا بعد قليل من خالل يلمة اإلنجيل الذي ويتلى على موامعنا أي أنها ردة الفعل على مجيئه .و هي ترتيلة توبيح
و تحية لإلعالن اإللهي الذي ويعلن لنا إعالن يوو المويح لينيوته.
•التبخير:
ً
لم تقبل الينيوة بورعة هذا العمل اللقوي ألنه يان مشتريا بين ديانات عدة وما لبث أن أدخل إلى الليتورجيا ليصير مماروة
لقوية دينية عادية جداً فالجمر والبخور المتحول إلى رائحة ذيية ودخان يرتفع إلى الوماء.
التبخير يان يؤدَّى خالل ترنيم الهلِّلواريون أمَّا اآلن أثناء قراءة الروالة واألفضل عند ترتيل قدوس هللا األخيرة يبارك الياهن
البخور ويبخر المائدة المقدوة والمذبح واأليقونات والشع من البا الملويي.
•إفشين قبل اإلنجيل:
هذه الصالة تحتل في ور اليلمة اإللهية الميانة نفوها التي يحتلها اوتدعاء الروح القدس في األنافورا يلل فيها من اآل إروال
روحه القدوس .ففهم اليلمة اإللهية وتقبلها غير خاضعين إلرادتنا وحدها فحو فالشرل األواوي للفهم هو :أن تفتح ” عيوننا
الروحية ” وريا ً وأن يحل علينا الروح القدس وهذا ما تشهد عليه البرية التي تعلى للشماس لقراءة اليلمة اإللهية.
•قراءة اإلنجيل:
ُظهر للمؤمنين وجه المويح واآلن بقراءة اإلنجيل الشريف يقدم فمه ً
في الدورة الصغرى يرفع الياهن اإلنجيل مغليا وجهه به ليي ي ِ
” لليلمة ” حتى يومع المؤمنون ” اليلمة “ .فإذاً عوض الياهن يرى الناس المويح وعبر فمه نومع صوته ” صوت المويح “.
باإلنجيل الشريف نشاهد المويح في وولنا ونومعه يدعونا إلى ممليته.
اإلنجيل في التقليد األرثوذيوي ليس جزءا من الليتورجيا يمادة للقراءة فحو بل يتا نحترمه نيرمه ياأليقونة والمائدة لذلك
نبخره ونبارك به شع هللا. ِّ
•الحيمة فلنوتقم:
يج علينا أن نرفع أذهاننا فوق األرضيات يي نتمين من فهم يلمة هللا فالياهن على التحادث مع هللا بغيرة وتقوى حارة فانتصا
الجود وقوفا ً هو عالمة أولى للغيرة والتقوى ألن هذه هي وضعية المتضرعين هذه هي وضعية العبد المشدود إلى ويده ليور
على الفور لخدمته.
•الوالم لجميعيم:
إن منح الياهن الوالم يشير إلى منح نعمة الالهوى من هللا إلى المؤمنين المجاهدين في وبيل االنعتاق من األهواء المويح بيد الياهن
وفمه َي َه ُ نفس المجاهد الوالم الذي من فوق الوالم هو اوم المويح ال بل المويح هو الوالم عينه .توبق هذه التحية الوالمية يل
قوم جديد من الليتورجيا االفخاروتية فهي تعلى قبل قراءة اليلمة اإللهية . .والقبلة الوالمية المقدوة . .وتوزيع القدوات ..لتذيرنا
َّ
والموز ». يل مرة أن المويح ” بيننا ” يرأس هو بنفوه قدَّاونا اإللهي ألنه هو ” المقرَّ والمق ِّر والقابل
•ولروحك:
الشع الذي يقبل برية الوالم من الياهن يصلي ألجله فهو األ والراعي وذلك يي يجني هو أيضا ً والم هللا.
العظة الدرس المقدس:
ً ً ُ ُ
تأتي البشارة لتشهد على أن اليلمة اإللهية وُمعت وفهمت وقبلت فالعظة مرتبلة ارتبالا عضويا بقراءة اليتا المقدس ويانت في
الينيوة األولى جزءاً من ” اجتما الجماعة ” والعمل الليتورجي الجوهري للينيوة والشاهد الدائم على الروح القدس الحي في
الينيوة الذي يرشدها إلى جميع الحق ” يوحنا «.13:11
للوعظ وجهان:
• 1-ييمِّل موهبة التعليم التي أعليت للياهن ليقوم بخدمته في تعليم الجماعة.
• 2-ال تفصل خدمة التعليم عند اإليليروس عن الجماعة التي هي مصدر نعمته.
موهبة التبشير ليوت موهبة شخصية بل موهبة ُتمنح للينيوة لتعمل في الجماعة حيث الروح القدس يحل على الينيوة برمَّتها ومهمة
رئيس الخدمة الوعظ والتعليم أمَّا مهمة الشع تقبّل هذا التعليم .هاتان الوظيفتان نابعتان من الروح القدس وهما تتمان في الروح
القدس وبواولته فالينيوة جمعاء أخذت الروح القدس ال مجموعات.
يُمنح األوقف والياهن موهبة التعليم في الينيوة ألنهما شاهدان على إيمان الينيوة وألن التعليم ليس تعليمهما بل تعليم الينيوة ووحدة
إيمانها ومجيئها.
ً ً
في الماضي البعيد يانت الجماعة تجي ” آمين ” بعد انتهاء العظة تأييدا بذلك على أنها قبلت اليلمة اإللهية وإثباتا على أنها واحد في
الروح مع الواعظ.
الجزء 3
قداس المؤمنين:
ينتهي الجزء األول من القداس اإللهي المعروف بقداس الموعوظين أوقداس “اليلمة” بالعظة ويبدأ الجزء الثاني أو قداس المؤمنين.
في الجزء األول ظهر لنا يوو عبر اليلمة اإللهية التي ومعناها في الروالة واإلنجيل والعظة .في القديم يان الموعوظون أو الذين
يتهيأون للمعمودية يخرجون من الينيوة عند هذا الحد من القداس بنا ًء على دعوة الشماس لهم بأن يخرجوا.
األنديمنوي:
بداية قداس المؤمنين تيون مع فتح األنديمنوي لتوضع عليه القرابين المقدوة .واألنديمنوي يلمة يونانية وتعني “عوضا ً عن المائدة”
وهو يناية عن قلعة قماش موتليلة عليها أيقونة المويح وهو في الرمس وحول الصورة ُيتبت لروبارية الجمعة العظيمة“ :إن
يووف المتقي أحدر جودك اللاهر من العود…” فالذبيحة التي وتوضع على األنديمنوي ليوت ووى صورة لذبيحة الصلي التي
قدّم فيها الر نفوه فدا ًء عن البشر أجمعين .وغالبا ً ما يوضع في زاوية األنديمنوي جزءاً من رفات أحد القديوين .ألنه في القرون
األولى يانت تقام الذبيحة اإللهية على أضرحة القديوين الشهداء الذين قدموا دمهم وحياتهم ثمنا ً إليمانهم بالر يوو .ويقوم األوقف
عاد ًة بتيريس األنديمنوي عبر التوقيع عليه وذلك للداللة على التفويض الذي يمنحه األوقف لليهنة ليي يقيموا بدورهم الخدمة
اإللهية وتوقيع األوقف يذلك هو عالمة لاعة للر ولألوقف الذي هوصورة للمويح رئيس اليهنة األوحد ورمزاً للشرية التي
تجمع األوقف والياهن والرعية.
صالة الياهن من أجل نفوه:
يقول الياهن عند فتح األنديمنوي االعالن التالي“ :حتى إذا ينا محفوظين من عزتك يل حين ”..وبعده يتلو صالة من أجل نفوه
“ليس أحد من المرتبلين بالشهوات…” يعلن فيها عدم اوتحقاقه لخدمة األورار اإللهية المقدوة ويعترف أمام الر أنه إنوان
خالئ ويلل منه أن يلهره ويجعله موتحقا ً للوقوف أمامه بالروح القدس المعلى له بور اليهنوت .يعي الياهن أن ما ويحمله بيديه
البشريتين الجود والدم اإللهيين) هو فوق اوتحقاق البشر لذلك يلل عون الر ألداء هذه الخدمة؛ وأيضا ً أن المويح هو الذي
يقرّ الذبيحة التي قرّبها مرة ومازال يقرّبها .يشعر الياهن هنا بالرعدة فيداخله لذا يلل المعونة من العالء ليي ييون الور فاعالً
في قلو المؤمنين وحياتهم.
الشاروبييون:
أثناء تالوة الياهن الصالة من أجل نفوه ترتل الجوقة ترتيلة التقدمة أو ما يعرف “بالتوبيح الشاروبيمي) “أيها الممثلون الشروبيم
ورياً .”..غاية هذا التوبيح الشاروبيمي تهيئة المؤمنين لالشتراك في األورار المقدوة .إنه دعوة لهم ليي يتشبهوا بالمالئية المحيلين
بالعرش اإللهي الموبيحين باوتمرار“ :قدو قدوس قدوس ر الصباؤوت” اشعياء .)1وتدعونا هذه الترتيلة إلى التشبه بالشاروبيم
وهم فصيلة من المالئية) وترنيم توبيح المالئية والتجرد والترفع عما هو دنيوي مادي ووضع الر دائما ً نص أعيننا يما تفعل
المالئية .إن ملك اليل ور الجميع ويأتي وريا ً ويحضر بيننا على المائدة المقدوة فيج علينا االهتمام به فقل “ألن الحاجة إلى
واحد” لو).42:14
الدخول اليبير:
بعد انتهاء ترتيل التوبيح الشاروبيمي يأخذ الياهن اليأس والصينية عن المذبح في تلواف داخل الينيوة ويضعها على المائدة
المقدوة .إن هذه القرابين هي قرابيننا التي قدمناها عن أنفونا وعائالتنا ويج علينا أن نقدم قبل يل قداس إلهي تقدماتنا ليي نرفع
صالتنا جميعا ً مشتريين مع بعضنا يجود واحد للمويح في الصالة من أجل الجميع .الياهن يحمل قرابيننا ويرفعها إلى الهييل
الوماوي ويدخل معها إلى المليوت لنجلس إلى مائدة الر في مليوته ونشترك جميعا ً في ذبيحة المويح .أثناء التلواف يعلن الياهن:
“جميعيم ليذير الر اإلله في مليوته الوماوي يل حين ”..ثم يرفع رئاوة ملران األبرشية ويذير األحياء واألموات الذين قدمت
على اومهم القرابين المقدوة .نوتود من نذيرهم هللا .نذير األحياء واألموات معا ً ألنه ال شيء يفصل في الينيوة بين من رقد ومن
هو حي .الجميع أحيا ًء وأمواتا ً أحياء في المويح يوو ألن المويح “إله أحياء وليس إله أموات” متى).23:22
أخيراً عند وصول الياهن إلى داخل الهييل يضع القرابين على المائدة ويضع عليها الوتر اليبير إشارة إلى دحرجة الحجر عن با
القبر الذي وضع فيه المويح.
الللبات:
بعد االنتهاء من وضع القرابين على المائدة المقدوة يبدأ الياهن تالوة ولولة من الللبات لنيمل للباتنا للر ) التي توبق اليالم
الجوهري .وتقوم إلى قومين :القوم األول يجي عليه الشع بـ “يار ارحم” ويلل فيها الياهن من أجل القرابين ونجاتنا من
الضيقات والضرر واألحزان والشدة .والقوم الثاني يجي عليه الشع بـ “اوتج يا ر ” .ويوأل الياهن من الر الوالم ليومنا
وأن يحفظ نفوونا وأجوادنا من الشرير .وأن نمضي بقية حياتنا بالوالم الذي من هللا وأن تيون حياتنا مويحية ليي ييون وقفنا أمام
منبر المويح في اليوم األخير بال عي .
قانون الشير أو اليالم الجوهري:
ً ً
بعد انتهاء الللبات يقف الياهن في البا الملويي ويمنح الوالم والبرية للشع قائال“ :الوالم لجميعيم” مفتتحا بذلك قانون الشير
أو ما يعرف باليالم الجوهري .الياهن يمنحنا والم هللا ألنه جيد أن نيون في حالة والم مع هللا ومع اآلخرين ومع أنفونا في هذه
اللحظات المقدوة.
متواو في
ٍ ثالوث قدس وروح وابن بآ“ : الشع ويجي مقرين واحد بعزم نعترف ليي ً ابعض بعضنا لنح ثم يعلن الياهن “
ّ
الجوهر وغير منفصل” .في القديم يان الشع عند هذا اإلعالن يتبادلون القبلة المقدوة يما يقول بولس الروول“ :ولموا بعضيم
على بعض بقبلة مقدوة” رومية )11:11ويرددون خاللها :المويح معنا وفيما بيننا يان ويائن وييون .هذا الترتي مازال محفوظا ً
إلى يومنا هذا بين اليهنة في الهييل .فبوب محبة المويح التي فينا ال يوعنا إال أن نح الغري الذي يقف بجانبنا الذي ويشارينا
هذه اليأس الواحدة .الدعوة إلى المحبة بيننا تفتتح اليالم الجوهري الذي نوتعد فيه للمناولة فالمحبة ليوت موضوعا ً نظريا ً بل عمل
يترجم بأفعال محبة نؤيد فيها للعالم أننا فعالً جود واحد هو جود المويح وأن المويح حاضر بالحقيقة معنا وفيما بيننا.
األمر الثاني المهم في هذا اإلعالن هو ارتبال إعالن محبتنا لبعضنا بإقرار إيماننا بالثالوث القدوس .وعت الينيوة أن الشرل
األواوي للفير الواحد الذي يللبه منا المويح هو المحبة التي هي على صورة محبة المويح لنا على صورة محبة الثالوث األقدس
الذي نعلن إيماننا به .المحبة واإليمان بالثالوث األقدس مرتبلان .فيما أن الثالوث هو في وحدة نابعة من محبة ورمدية هيذا يج أن
نيون في محبة بعضنا يما الثالوث لنصير واحداً في المويح .ويما أن المحبة شرل أواوي الشتراينا بالذبيحة اإللهية يذلك إيماننا
المشترك الواحد بالثالوث هو شرل أواوي لهذه المشارية .اإليمان المشترك الواضح هو الرييزة األواوية للمناولة المشترية لذا يأتي
تشديدنا على وحدة اإليمان في الينيوة قبل المناولة المشترية .المناولة المشترية مع اآلخرين هي تتويج لعملية الوحدة اإليمانية
وليوت وويلة للوصول إلى الوحدة.
دوتور اإليمان:
عند انتهاء ترتيل “بآ ٍ وابن وروح…” يعلن الياهن“ :األبوا األبوا بحيمة لنصغ” ويتلو الشع دوتور اإليمان“ :أؤمن بإله
واحد .”..في القديم يان االعالن“ :األبوا األبوا ” تنبيها ً لحافظي أبوا الينيوة يي يتيقظوا وال يومحوا ألي من الموعوظين
الذين يوتعدون للمعمودية بالدخول إلى الينيوة بعد هذا اإلعالن ألنه يحق للمعمدين فقل االشتراك في الذبيحة اإللهية .اليوم يدعونا
اإلعالن إلى إغالق يل األبوا المؤدية إلى قلوبنا والتي قد يدخل عبرها أي فير شرير يعرقل اشتراينا بجود ودم الر أو يمنعه
وإلى فتح ذهننا ليي نعي هذا اإليمان الذي نحن مزمعون أن نعلنه.
أما دوتور اإليمان فهو بالتحديد اعالن النقال األواوية للعقيدة واإليمان الموتقيم الرأي األرثوذيوي) حول اآل واالبن والروح
القدس والينيوة والمعمودية وقيامة الموتى والحياة في الدهر اآلتي .وقد أُدخل هذا الدوتور إلى القداس اإللهي في بدايات القرن
الوادس ألن الينيوة تعي أن وحدة اإليمان بين الجماعة الينوية أمر بديهي البد منه وإن هذه الوحدة شرل أواوي للمناولة
المشترية .هيذا يتضح لنا وصف القديس اغناليوس األنلايي لور الينيوة على أنها ور الوحدة باإليمان والمحبة مغنيوية)2:1
“ألن القل يؤ َمن به هلل والفم يُعترف به للخالص” رومية )1:14لذلك في يل قداس إلهي نعترف “بفم واحد وقل واحد” بإيماننا
ونعلن اوتعدادنا لتقبّل هذا اإلله الذي نعترف به في دوتور اإليمان داخلنا.
أثناء تالوة دوتور اإليمان يرفع الياهن الوتر اليبير الذي يغلي به اليأس والصينية ويرفرف به فوقهما ويتلو دوتور اإليمان .هذه
الرفرفة هي صورة للزلزلة التي وبقت قيامة الر .يرفرف به إلى أن نصل إلى “وقام من بين األموات” حيث يضعه جانبا ً صورة
لدحرجة الحجر عن با القبر .ثم يأخذ الوتر الصغير ويرفرف به حول القرابين رمزاً لرفرفة الروح القدس هذا الروح الذي ويحل
على القرابين لتوتحيل إلى جود المويح ودمه.
لنصغ لنقدم بوالم القربان المقدس” .في هذه اللحظات ِ بعد االنتهاء من تالوة دوتور االيمان يعلن الياهن“ :لنقف حونا ً لنقف بخو ٍ
ف
الرهيبة علينا ان نيون في حالة اوتعداد وخشو ورهبة نفوا ً وجوداً لنقدّم القربان المقدس .يج أن نقف وقفة اوتعداد شاخصين
نحو الملك الوماوي وقائلين“ :قلبي موتعد يا هللا” مز ):::5ومرددين مع بلرس الروول على جبل ثابور“ :يا ر جيد أن نيون
ههنا” متى )3:1:الر يتجلّى لنا في القداس اإللهي عبر جوده ودمه اليريمين.
يجي الشع “ :رحمة والم ذبيحة توبيح” قال الر “ :أريد رحمة ال ذبيحة” مت )13:1فالذبيحة بدون رحمة ال معنى لها .الذبيحة
المرضية هلل هي تلك الصادرة من القلو المملوءة رحمة ومحبة ووالماً .ليي نيون موتعدين لتقديم القرابين نحن بحاجة إلى النعمة
اإللهية .هذا ما يمنحنا إياه الياهن“ :نعمة ربنا يوو المويح ومحبة هللا اآل وشرية الروح القدس لتين مع جميعيم” 2يو.)::13
هذا اإلعالن إشارة إلى مواهمة يل من األقانيم الثالثة في العمل الخالصي فاآل من أجل محبته للبشر أرول ابنه الوحيد لخالص
العالم واالبن بتجوده وصلبه وموته وقيامته وصعوده أعلانا نعمة الفداء التي تعلى لنا بالروح القدس الذي يوين فينا بالمعمودية
واألورار األخرى ويجعل بيننا وبينه شرية إذ يجعلنا هيايل له .يقول الروول بولس أننا في المويح يوو حصلنا على الخالص
الذي به “لنا والم مع هللا ..والذي به أيضا ً صار لناالدخول باإليمان إلى هذه النعمة” رو“ .)2-1 :5ال أحد يأتي لآل إال بي”
يو )1:14لذلك وضع الروول بولس نعمة ربنا يوو المويح في بداية االعالن.
ثم يحثنا الياهن “لنضع قلوبنا فوق” .دعوة الياهن لنا أن ييون هللا ينزنا وأن نعليه قلبنا“ .يا بني اعلني قلبك” أمثال.)21:23
يجي الشع على هذه الدعوة“ :هي لنا عند الر ” .نلرح عنا يل خليئة واهتمام أرضي ونرتفع بقلبنا إلى هللا .ويردف الياهن
قائالً“ :لنشيرن الر ” أال يومى القداس اإللهي ور الشير! فالذبيحة هي ذبيحة شير هلل على يل ما أعلانا .ويجي الشع على هذه
الدعوة بالقول“ :لحق وواج أن نوجد آل وابن وروح قدس .”..وجودنا للثالوث هو التعبير الوحيد عن شيرنا هلل على يل ما
أعلانا .إن معرفة هللا توتحيل علينا دون شيره .فبعدما ت ّم يل شيء أي بعد منح غفران الخلايا ويور شوية الموت لم يبق أمام
اإلنوان إال أن يوبح ويشير ويأننا مُنحنا الشير عرفانا ً من هللا وفرحا ً فردووياً .أثناء ترتيلنا “لحق وواج …” يتلو الياهن صالة
باوم المؤمنين نشير هللا فيها ألنه أخرجنا من العدم إلى الوجود ورغم وقولنا بالخليئة منحنا الخالص .ونشيره على يل احواناته
الينا الظاهرة وغير الظاهرة .اإلنوان المويحي هو العبد الشيور ودوما ً الذي يؤمن بأن هللا يريد خيره وإن يان هو يجهل ييف يعمل
هللا ويؤمن بأن يل علية صالحة هي من لدن هللا.
في نهاية االفشين صالة الياهن) يشير الياهن هللا ألنه َق ِبل ذبيحتنا مع أنه يقف حوله ألوف من المالئية “بتوبيح الظفر مرنمين
وهاتفين وصارخين وقائلين ”.يرتل الشع “ :قدوس قدوس قدوس ر الصباؤوت ر القوات الوماوية) الوماء واألرض
مملوءتان من مجدك ”..القوم األول من هذا النشيد يذيرنا بالتوبيح المالئيي الذي ومعه اشعياء النبي أشعياء )1حيث الشاروبيم
والوارافيم يحيلون بعرش هللا ويوبحون على الدوام قائلين قدوس قدوس قدوس ر الصباؤوت الوماء واألرض مملوءتان من
مجدك .توبيح المالئية هذا يلتقي مع هتاف ألفال أورشليم وهم يوتقبلون الر في دخوله إلى أورشليم“ :أوصنا في األعالي مبارك
اآلتي باوم الر ” مت .)1:21يلمة “أوصنا” هي يلمة عبرية وتقابلها بالورياني “هوشعنا” وتعني “خلصنا يا من في األعالي”.
نصرخ نحو اآل متضرعين أن يمنحنا الخالص مقرين معترفين ومباريين المويح اآلتي باومه الذي ووف نوتقبله على المائدة
المقدوة بعد قليل بل وونوتقبله ياأللفال في داخلنا ونتحد به عبر المناولة .دمج النشيد المالئيي مع البشري إشارة إلى أن الوماء
واألرض اتحدتا بتجود المويح .في القداس اإللهي ندخل المليوت والمالئية تخدم معنا ونحن نردد توبيحهم ياأللفال بقلو نقية
لاهرة ألنه إن لم نعد ياأللفال فلن ندخل مليوت الوماوات مت )3:18في القداس اإللهي تصير الينيوة الوماء على األرض.
أثناء ترتيل هذا النشيد يتلو الياهن صالة باوم يل الشع الواقف حوله يقر فيها ويعترف بقداوة هللا ومجده .هذا التذير لما صنعه هللا
معنا ليس مجرد عرض بويل لألحداث الخالصية يفيلم وينمائي إنما هو أحياء لهذه األحداث ويأنها حاصلة اآلن ونشيل جزءاً منها.
لذلك ييرر الياهن في يل قداس هذا التذير ليي نحياها في يل قداس إلهي .في نهاية االفشين يعلن الياهن وهو يشير إلى الحمل
القربان) الموضو على الصينية الذي ويوتحيل إلى جود الر يوو بحلول الروح القدس عليه“ :خذوا يلوا هذا هو جودي…”
ويجي الشع آمين أي حقاً .ثم يشير إلى اليأس قائالً“ :اشربوا منه يليم …” .نحن اآلن فعالً على مائدة العشاء الوري مائدة
المليوت مع الر وروله ونومع صوت الر يقول “خذوا يلوا …اشربوا”.
قانون الشير أو اليالم الجوهري – اوتدعاء الروح القدس
بعد يالم التأويس “خذوا يلوا..اشربوا منه يليم ”..يقول الياهن“ :ونحن بما أننا متذيرون هذه الوصية الخالصية ويل األمور التي
جرت من أجلنا الصلي والقبر والقيامة ذات الثالثة أيام والصعود إلى الوماوات والجلوس عن الميامن والمجيء الثاني المجيد أيضا ً
التي لك مما لك نقربها لك على يل شيء ومن جهة يل شيء” .الذبيحة التي نقدمها هي امتداد وتذيار لما فعله الر من أجلنا ليي
يخلصنا يما أنها اوتباق لما ويحدث في الموتقبل أي اشتراينا في مائدة المليوت والمجيء الثاني المجيد .في هذا اإللار يقدم الياهن
القرابين باوم الشع الواقف حوله .هذه الذبيحة يما ذيرنا وابقا ً نقدمها هلل ليي نشيره على يل ما أعلانا .الخبز الذي هو عنصر
الحياة نقدمه للر رمزاً لتقديم حياتنا له ليي يقدونا وندخل المليوت.
ً
ويتلو بعدها الياهن صالة اوتدعاء الروح القدس .رافعا ً الصالة باوم الينيوة المجتمعة موتعمال صيغة المتيلم الجمع“ :نلل
ونتضر ونوأل أن ترول روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة واصنع هذا الخبز فجود مويحك الميرم آمين وأما
ما في هذه اليأس فدم مويحك الميرم آمين محوالً إياهما بروحك القدوس آمين .آمين .آمين .”.في هذه الصالة نصل إلى أهم
لحظات القداس اإللهي وأدقها حيث ويتحقق تحويل القرابين إلى جود المويح ودمه.القداس اإللهي هو عملية متياملة وأجزاء القداس
ال تنفصل عن بعضها البعض بل تتيامل .هيذا ال يمين فصل اوتدعاء الروح القدس على القرابين عن باقي أجزاء القداس وإال صار
باإلميان اختصار القداس إلى هذه الصالة بمفردها ثم المناولة .هذه الصالة تتوج ما ينا نعد له في القداس عبر اجتماعنا مع بعضنا
وقراءة اإلنجيل والروالة وإعالن إيماننا ومحبتنا إلخ… ما يميز هذه الصالة هو اوتدعاء الروح القدس “علينا” وعلى القرابين
الموضوعة .علينا أن نصير هيايل للروح القدس.
ويتابع الياهن الصالة مؤيداً أن هدف اوتحالة جود الر ودمه “ليي ييونا للمتناولين النتباه النفس ومغفرة الخلايا وشرية الروح
القدس ”..نقدم القرابين لآل ويحولها لجود ابنه ودمه ليي تتجدد حياتنا ونتأله باقتبالنا مصدر الحياة.
يوتأنف الياهن شيره هلل على النعم الغزيرة التي منحنا إياها عبر األنبياء والرول والقديوين يما نشيره “خاصة من أجل والدة اإلله
عال
”..ويصلي بعدها من أجل الراقدين ومن أجل األواقفة واليهنة والعالم بأوره..ثم يذير رئيس اليهنة ملران األبرشية بصوت ٍ
ليي يبقى حافظا ً يلمة هللا التي هي الحق والحياة ومعلما ً لها.
الجزء 4
القدوات للقديوين:
بعد تالوة الصالة الربية يعلينا الياهن الوالم ليي نيون موتعدين لالقترا من األورار المقدوة ويصلي يي تيون هذه المقدوات
“لخيرنا جميعا ً بحو حاجة يل واحد منا … ولشفاء المرضى” هللا وحده يعلم حاجة يل واحد منا متى )1:8وهو وحده يعرف
خيرنا وما في قلوبنا .ينهي الياهن صالته باعالن “بنعمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبته للبشر الذي أنت مبارك معه ومع روحك اليلي
قدوه الصالح والصانع الحياة…” يوجد الياهن أمام القرابين ثالث مرات قائالً “با هللا اغفر لي أنا الخالئ وارحمني” ألنه على
وشك أن يحمل الر بيديه .ثم يرفع لياهن الحمل بيديه ويعلن“ :لنصغ القدوات للقديوين” .دعوة لنا ألن نتيقظ ونيون حذرين.
فالقدوات أي القرابين المتحولة إلى جود الر ودمه يوتحقها القديوون فقل .لين هذا اليالم موجه لنا نحن المجتمعون حول مائدة
الر في الينيوة حول الذين يوعون للخالص من خلاياهم ويللبون رحمة الر ويثق بأن الر ” .وتأتي صلوات االوتعداد
للمناولة ليعلن فيها المؤمن عدم اوتحقاقه واتياله على الر ورحمته وثقته بمحبة الر “الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى
معرفة الحق يقبلون” 1تيمو).4:2
المناولة:
يرفع الياهن الحمل الجود المقدس عن الصينية ويقول“ :القدوات للقديوين” الحمل الذي رفعه الياهن بيديه هو جود الر اليريم
وهو القدوات وال شيء أقدس منه .ولين القدوات ال يجوز التفريل بها وال تعلى إال لمن يوتحقها .هذا اليالم موجه إلينا جميعا ً ألننا
وبحو تومية بولس الروول ندعى قديوين ألننا جميعا ً أعضاء جود المويح في الينيوة الواحدة.
“بخوف هللا وإيمان ومحبة تقدموا”
هنا قمة القداس اإللهي هدف القداس اإللهي هو المناولة وهنا شرول الدعوة خوف هللا وإيمان به ومحبة هللا والقري .
فخوف هللا أي أن نعي تماما ً أن هللا هو الخالق وهو الديان الحنون والعادل ويضاف إلى ذلك اإليمان الموتقيم الرأي إيمانا باهلل
ً
والثالوث وعمل الخالص وأخيراً المحبة؛ محبة هللا والقري ومحبة الخالص ألنفونا ولآلخرين.
المناولة تجعلنا متحدين مع يوو المويح ونصير يذلك واحداً مع المشتريين من ذات اليأس .ألن المويح يوو هو من يوحدنا مع
بعضنا البعض بالحقيقة .ونؤيد أيضا ً أننا في المناولة نثبت في المويح “من يايل جودي ويشر دمي فله الحياة األبدية ..يثبت فيّ
وانا فيه” يوحنا .)51-54 :1المناولة هي الخبز الوماوي وغذاء حياتنا ولهذا يوصي اآلباء القديوون بالمناولة المتواترة.
في مقابل هذا نشدد ونؤيد على أهمية االوتعداد للمناولة بشيل جيد؛ الصالة صالة قبل المناولة أو “الملالبوي”) أوالً تدخلنا في
عمق العالقة الموتمرة مع هللا وثانيا ً الصوم واالنقلا عن اللعام منذ الليلة التي توبق القداس اإللهي الصوم هو تعبير عن أن ال
اللعام وال الشرا يلهينا عن الشرية مع الر يوو الذي نعتبره اإلله الحقيقي وال يلهينا عنه شيء باإلضافة ليونه نو من
الجهاد الروحي الوتقبال يوو اإلله في قلوبنا .أخيراً نهيأ أنفونا للمناولة عبر لل المغفرة من هللا والصفح عن يل من أخلأ إلينا
والتقر بلل الغفران ليل من أخلأنا إليه .ييف تتحقق غاية المناولة بالشرية مع المويح اإلله ومع اآلخرين إن بقي في قلوبنا
شيء من الحقد أو اليراهية على اآلخر يائنا ً من يان؟! اليأس الواحدة هي زواج عضوي برأس الجود المويح) واقتران حقيقي بيل
أعضاء الجود المؤمنين في الينيوة) المناولة هي دعوة ألن نقترن مع بعضنا البعض بعالقة تربلنا جميعا ً بالويد له المجد.
االنتهاء من المناولة:
ً
عند االنتهاء من مناولة الشع يقف الياهن في البا الملويي حامال اليأس المقدوة ويقول للشع “ :هذه الموت شفاهيم فتنز
آثاميم” .تذيرنا هذه العبارة بما قاله مالك الر ألشعياء النبي “ :إن هذه موت شفتيك فانتز اثمك ويفر عن خليئتك” اشعياء :1
.):عند المناولة نأخذ الججمرة اإللهية الحاملة الحياة التي تلهر الجميع وتحرق غير الموتحقين .يوو هو وحده القادر على محو
خلايانا وهو الذي قدم نفوه يفارة خلايانا على الصلي .
بعد المناولة يبارك الياهن الشع باليأس قائالً“ :خلص يا ر شعبك وبارك ميراثك” .يدعو الياهن المؤمنين شع هللا .نصير من
شع هللا عندما نتحد مع يوو بالمناولة ونصير أخوة له أي نصير يلنا أبناء هللا ونشيل جود المويح“ :نحن اليثيرون أصبحنا
جوداً واحداً ألننا أيلنا الخبز الواحد” 1يو .)1::14ثم يدخل الياهن إلى الهييل ويضع في اليأس المقدوة ما تبقى من القرابين
الموجودة على الصينية وهي األجزاء التي تمثل العذراء والقديوين … ويقول اغول يا ر بدمك اليريم خلايا عبيدك المذيورين
ههنا بشفاعة والدة اإلله وجميع قديويك” .وحده الر قادر أن يمحو الخلايا .ذبيحتنا هنا هي اوتمرار لذبيحة الصلي التي بها محا
يوو خلايانا وومّرها على الصلي .
“قد نظرنا النور الحقيقي” هذا ما يرتله المؤمنون فيوو المويح هو النور والحق ونحن عبر المناولة واالتحاد به نصير في النور ال
بحق.
ٍ بل نصير أبناء للنور والحق ويوين فينا الروح القدس الذي يحيينا ويجعلنا هيايل له .عندها نوجد للثالوث القدوس
ثم يبخر الياهن اليأس قائالً“ :ارتفع اللهم إلى الوماوات وعلى يل األرض مجدك” .هذه صورة لصعود المويح إلى الوماء .هذا
الصعود يجري في يل مؤمن بالمناولة بصورة ورية إذ أنه باتحاده بالمويح أصبح جالوا ً معه وريا ً عن يمين اآل وموتقراً في قل
هللا .وبعدها ينقل الياهن القرابين إلى المذبح ويتلو للبة الشير ونحن نشير الر على هذه النعمة التي أعلانا إياها .نشيره ألنه
منحنا موهبة التقديس بدمه اليريم.
بعد المناولة وإعادة القرابين إلى المذبح يعلن الياهن“ :لنخرج بوالم .”..يعلن الياهن نهاية القداس اإللهي ويصرف المؤمنين بوالم.
يصرفهم حاملين والم الر في قلوبهم وهمم يخرجون إلى العالم إلى حياتهم اليومية ليشهدوا فيها عمّا شاهدوه ونظروه وعاشوه في
القداس اإللهي وليتمموا في هذه الحياة دعوتهم .في بادية القداس اإللهي دعانا الياهن ألن ندخل المليوت واآلن في نهايته يدعونا
ألن نعود إلى هذا العالم لنشهد للمليوت ونحيا المليوت في هذا العالم .هذه هي دعوتنا وعلينا أن نتممها .خروجنا من الينيوة يشبه
خروج التالميذ إلى البشارة بعد صعود المخلص إلى الوماء.
ثم يخرج الياهن ويقف أمام أيقونة الويد ويتلو هذه الصالة“ :يا مبارك مبارييك يا ر ومقدس المتيلين عليك ” ..يضر إلى هللا أن
يحفظ شعبه ويباريه ويقدوه… ويجي الشع بالنشيد“ :ليين اوم الر مبارياً .”..االوم شيء مهم ألنه يوتدعي صاحبه وهيذا
نبارك الر عبر مباريتنا اومه.
أخيراً قبل انلالقنا يمنحنا الياهن برية هللا ألنه بدون برية الر ونعمته ورحمته ال نوتليع عمل شيء وال االوتمرار في دعوتنا.
ثم يتضر إلى المويح القائم من بين األموات بشفاعات والدة اإلله وبقوة الصلي اليريم و ..لقد ينا في المليوت ونحن خارجون إلى
العالم وهللا ووف يعلينا خيرات العالم باتيالنا عليه وللبنا لمليوته أوالً.