You are on page 1of 32

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫سينما عام ‪ .. 1984‬سينما قشتمر‬


‫( ‪ ) 1‬جبروت امرأة‬
‫نرجس ‪ ..‬فتاة شعبية طموحة ‪ ..‬ابنة المعلم حنفى الجزار ‪..‬‬
‫و االم سنية ‪ ..‬نرجس فتاة طموحة تتمتع بالذكاء ‪ ..‬بتفهم فى‬
‫الجواهر ‪ ..‬لمحت سيد الرمادى ‪ ..‬مستأجر غرفة بير‬
‫السلم ‪ ..‬طالب فى كلية الحقوق ‪ ..‬و صاحب امالك‬
‫عقارية ‪ ..‬باعها بالمالليم الى اشقائه الذئاب ‪ ..‬من اجل‬
‫االنتهاء من مشوار التعليم ‪ ..‬نرجس لديها نظرة ابنة‬
‫المعلم ‪ ..‬و تعلم تماما ان كنز التعليم ليس من السهل ان‬
‫يتوفر او يتحقق مع شاب مثل سيد بوبى ( سيد الرمادى )‬
‫على قد ايديها ‪ ..‬كفتاة ليست متعلمة ‪ ..‬ومن الممكن ان تدفعه‬
‫الى النجاح ‪ ..‬تزوجت من طالب الحقوق ‪ ..‬و و وفرت له‬
‫العمل فى دكان الجزارة لوالدها ‪ ..‬هناك جزئية نريد ان‬
‫نتوقف امامها ‪ ..‬هنا الرواية انتهت ‪ ..‬الن ال يوجد اى مشكلة‬
‫او قضية تستدعى الحكى و الروى ‪ ..‬الن ابنة الجزار ( و ان‬
‫كانت ليست متعلمة ) فهى لن تقبل شاب فقير و لو كان معيد‬
‫فى الجامعة ( هكذا واقع الحياة ) و ان حدث و انتبهت الى‬
‫مزية التعليم و رقى الذوق ‪ ..‬الشاب نفسه بيتكبر و بيعتبر‬
‫انهم ناس بلدى ليسوا على مستوى تطلعاته ‪ ..‬و هنا المشكلة‬
‫الحقيقية ‪ ..‬الن خريج الكليات النظرية ‪ .‬ليس امامه سكة اال‬
‫العمل فى مهنة الوسط الذى يعيش فيه ‪ ..‬اما طايفة المعمار‬
‫او السيارات ( ميكانيكا سمكرة ‪ ..‬الخ ) او دكان تجارة او‬
‫‪1‬‬
‫جزارة ‪ ..‬و بجانب هذه المهنة يقوم بتطوير نفسه فى المهنة‬
‫االدبية و الحقوقية من خالل االطالع ‪ ..‬هذا الكالم تكرر‬
‫كثيرا فى منشوراتنا ‪ ..‬كى ال يع الخريج فريسة الى استغالل‬
‫ال من حكومة و ال من مجتمع مدنى ‪ ..‬فى الرواية التى‬
‫امامنا تم التلميح الى ان المعلم حنفى الونش لديه مشاكل مع‬
‫التموين ‪ ..‬هنا سوف ينجلى دور و اهمية سيد الرمادى طالب‬
‫الفرقة التالتة حقوق فى الدكان ‪.‬ز الن مجرد ما ينتبه سيد‬
‫بوبى الى تجاوزات موظف التموين ‪ ..‬مجرد ما يتفوه بكلمة‬
‫مش من حقك ‪ ..‬الجزار و صبيانه حياخدوا حقهم تالت و‬
‫متلت من وزير التموين نفسه و اما اى موظف ممكن يتقطع‬
‫على قارعة الطريق ‪ ..‬و ما حدش فى الوسط الشعبى بيشهد‬
‫على حد السيما لو جزار ‪ ..‬عودة الى الرواية حسب‬
‫الرواية ‪ ..‬لم يقتنع سيد الرمادى بعمله فى دكان الجزارة ‪ ..‬و‬
‫شعر بحقارة مركزه االجتماعى ( و هو مخطئ ) لكن تملك‬
‫منه هذا الشعور ‪ ..‬و على الجانب االخر ‪ ..‬جاء المعلم‬
‫المنجالوى يريد منه االنضمام اليه فى العمل ‪ ..‬اى ان الذئب‬
‫اراد ان ينتزع الكلب من عرين االسد ‪ ...‬وافق سيد الرمادى‬
‫على العمل مع المنجالوى ‪ ..‬و اظهر الفيلم ‪ ..‬الفرق بين‬
‫عالم العضالت ‪ ..‬فى الحى الشعبى ‪ ..‬و عالم الدماغ ‪ .‬فى‬
‫الوساط الراقية و الديكورات ‪ ..‬و هنا جزئية مهمة فى سينما‬
‫محمد مختار ‪ ..‬سينما محمد مختار سينما خاصة اى سينما‬
‫رجال اعمال ‪ ..‬او سينما شبابية ‪ ..‬لكنها ليست مضللة ‪ ..‬قد‬
‫يكون فيها بعض التحايل على الرواية من اجل الوصول‬
‫الى موضوعات اخرى قد تكون مبهمة للكثيرين ‪ ..‬و لكن‬
‫‪2‬‬
‫ليس بغرض تضليل المشاهد ‪ ..‬البسيط ‪ ..‬و البساطة هنا قد‬
‫تكون شباب المرحلة الثانوية ‪ ..‬او شباب الجامعة المندفع ‪..‬‬
‫و هذا النوع من المشاهدين‪ ..‬من الممكن ان يضل طريقه ‪..‬‬
‫مع الفيلم ‪ ...‬فقد يتفق الكثيرين مع موقف سد الرمادى‬
‫المتمرد على دكان الجزارة ‪ ..‬رغم ان فيها غايته و انبهاج‬
‫مهجته ‪ ..‬و ذهب للعمل مع المنجالوى ‪ ..‬على الدماغ و المخ‬
‫و الذوق و الرقى ‪ ..‬و المنجالوى يعمل فى تهريب‬
‫المخدرات تحت ستار توكيالت السيارات البيجو ‪ ،‬حاولت‬
‫نرجس ان تعمل صفقات لحسابها هى و زوجها سيد الرمادى‬
‫من خالل مدير البنك اال ان أشرف بك عرق هذه الصفقات ‪..‬‬
‫ارادت ان تغرى سنارة بقتل المنجالوى ‪ ..‬فوافقها سنارة و‬
‫تماشى مع هواها ‪ ..‬و اتفق مع المنجالوى على قتل سيد‬
‫الرمادى ‪ ..‬صالح السعدنى و سعيد صالح ( ستانلى‬
‫يالنيتس ) رواية يمين و شمال ‪ ..‬تكشف دخول امير الجماعة‬
‫و الملك مجال السياسة على شكل تجارة المخدرات ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬خرج و لم يعد‬
‫عطية موظف فى الحكومة بالمؤهل المتوسط ‪ ..‬يحلم ان‬
‫يصل الى درجة مدير عام بعد ‪ 20‬سنة ‪ ..‬خاطب الفتاة‬
‫زينات منذ ‪ 7‬سنوات ‪ ..‬و زوجه مؤجل الى ان يجد شقة‬
‫للزوجية ‪ ..‬ترك بيته القديم متوجها الى قرية العزيزية‬
‫بالغربية من اجل بيع ارضه الزراعية ثالثة افدنة ليشترى‬
‫بثمن االرض شقة ‪ ..‬ذهب الى الحاج عوضين الذى اوصله‬
‫الى كمال بك ابن عزيز بك الكبير ‪ ..‬صاحب االلف فدان ‪..‬‬
‫‪3‬‬
‫و اثناء االتفاق على البيع و تثمين االرض ‪ ..‬قضى عطية‬
‫حوالى شهرين فى ضيافة كمال بيك ‪ ..‬فى االرياف و حياة‬
‫المزرعة ‪ ..‬و التجول بين مزارع الموزز ‪ ..‬الموز ‪ ..‬و‬
‫اعجب بخوخة ابنة كمال بك ‪ ..‬و يكشف الفيلم طبيعة الحياة‬
‫فى مزرعة العزيزية ‪ ..‬و الخير و الوالئم ‪ ..‬و أكل‬
‫الوحوش و البرتقال و الموز ‪ ..‬اى الموز ‪ ..‬و يبدوا ان‬
‫معتقل العزيزية ‪ ..‬اخر عز و اخر ميزاج ‪ ..‬و الناس بتشتكى‬
‫‪ ..‬اه منك يا معتقل العزيزية ‪ ..‬يا بغية روحى و انبهاجها‬
‫هكذا تذهب بنا الرواية الى اسرار المفقودين و المخطوفين‬
‫اللى ما حدش يعرف لهم طريق ‪ ..‬موجودين فى مزرعة‬
‫العزيزية حيث الوالئم و الفواكه ‪ ..‬و سيارة عزيز بك القديمة‬
‫التى يجرها جرار عابدين ‪ ..‬و دور السيارة فى التعليم و‬
‫توصيل الفتيات الى المدارس ‪ ..‬مزرعة العزيزية و جناين‬
‫الموز و البرتقال ‪ ..‬و الفراخ البيضاء و الخرفان ‪ ..‬و والئم‬
‫افضل من والئم صاحبة السعادة ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬واحدة بواحدة‬
‫وكالة اوسكار لالعالن ( كعبلون ) حيث صالح فؤاد و على‬
‫بك عبد الظاهر ‪ ..‬و وكالة حسن و حسنى و حسنين حيث‬
‫مايسة توفيق ‪ ..‬و مجتمع كلكعون ‪ ..‬و الدكتور ايوب مخترع‬
‫الفنكوش ‪ ..‬تحاول مايسة توفيق ان تحصل على حملة دعاية‬
‫السيد ابو المراسى اال ان صالح فؤاد يسبقها بالحصول على‬
‫عقد حملة الدعاية من خالل حفلة حمراء ‪ ..‬اقامها من اجل‬
‫فرفشة و سعادة السيد مرسى ابو المراسى ‪ ..‬فتقوم بتقديم‬
‫‪4‬‬
‫شكوى للغرفة التجارية و تستعين بالراقصة زيزى روكا‬
‫للشهادة ‪ ..‬يعلم صالح فؤاد بالموضوع ‪ .‬فيقنع زيزى‬
‫بتصوير اعالنات للفنكوش ‪ ..‬و هو سلعة و همية من اجل‬
‫تحويل شهادة زيزى لمصلحته ‪ ..‬و تنجح الحيلة ‪ ..‬و يتم‬
‫رفض شكوى االنسة مايسة توفيق ‪ ..‬اال ان الموضوع لم‬
‫ينتهى السيما عندما امر رئيس مجلس ادارة الشركة بعرض‬
‫اعالنات الفنكوش اثناء الذهاب الى رحلة لالستجمام ‪ ...‬و تم‬
‫عرض االعالنات ‪ ..‬و بدأ الجمهور يتشوق الى سلعة‬
‫الفنكوش ‪ ..‬و انهالت الطلبات على شركة اوسكار للحصول‬
‫على الفنكوش ‪ ..‬بدأت مايسة فى مراقبة صالح فؤاد و بلغها‬
‫ذهابه الى الدكتور ايوب ‪ ..‬و ذهبت هى االخرى للدكتور‬
‫ايوب و قابلت صالح فؤاد على انه الدكتور ايوب ‪ ..‬فأخذها‬
‫على عماها ‪ ..‬و سايرها ‪ ..‬و سرق افكارها ‪ ..‬و انهى‬
‫اخرتاع الفنكوش ( فنضام بالخمرة ) ‪ ..‬و اكل الفنكوش مع‬
‫مايسة ‪ ..‬و راى الحب السكارى ‪ ..‬يتزوجون ‪ ..‬و عندما‬
‫انتبها بعد ما زال الرحيق و الفجر كان مطال كالحريق ‪..‬‬
‫طلبت مايسة الطالق ‪ ..‬و جاء وكالء خمور لشراء االختراع‬
‫‪ .‬فاتفق صالح فؤاد على التنازل عن الفنكوش مقابل دعاية‬
‫بنسبة ‪ % 40‬لصالح وكالة حسن و حسنى و حسنين ‪ ..‬فيلم‬
‫واحدة بواحدة اخراج نادر جالل ( عناوين حمراء ) و هو‬
‫المقابل لفيلم جبروت امرأة اخراج نادر جالل ايضا ‪ ...‬و‬
‫الروايتين عن افيونة الشعوب و المشروبات الروحية ‪..‬‬
‫الخمور و المخدرات ‪ ..‬رسميا ‪ ..‬فى سينما ‪ 1984‬و البقية‬
‫تأتى ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫( ‪ ) 4‬انا اللى قتلت الحنش‬
‫حسنين احد ابطال اكتوبر يعمل صياد على مركبه‬
‫الخاص ‪ ..‬الحظ ان جماعة الصيادين على مركب‬
‫برهومة يمرون بازمة مالية و يحاولون الهجرة الى‬
‫اليونان ‪ ..‬بسبب جشع الحنش ‪ ..‬يتحالف برهومة و‬
‫البرنس الى حسنين من اجل مواجهة الحنش ‪ ..‬بلغ‬
‫حسنين نبأ غرق مركب برهومة ‪ ..‬و نجاة الصيادين ‪..‬‬
‫فى ذات الوقت كان حسنين على عالقة عاطفية مع‬
‫عزيزة صاحبة مقهى صغير للصيادين ‪ ..‬و حاولت‬
‫والدة حسنين انت تخطب شريفة ‪ .‬التى تريد ان تثأر من‬
‫الحنش لتورطه فى قتل ابيها ‪ ..‬و بعد مشاجرة عالنية‬
‫امام الصيادين ‪ .‬يتم اطالق رصاص من بندقية شريفة‬
‫تصيب الحنش ‪ .‬و يوجه البوليس التهمة الى حسنين ‪ .‬لم‬
‫تعترف شريفة ‪ ..‬و فى ذات الوقت تضحى عزيزة‬
‫بسمعتها و تكشف سر عالقتها بحسنين ‪ ..‬لم تنتبه شريفة‬
‫الى موقف عزيزة التى ضحت بسمعتها فى سبيل انقاذ‬
‫حبيبها و زوجها ‪ ..‬اما شريفة فلم تستطيع ان تعترف‬
‫بالشروع فى القتل النقاذ من تريد ان تتزوجه ‪ ..‬الفرق‬
‫بيم موقف عزيزة و شريفة ‪ .‬كان مثار جدل و غضب‬
‫فى االحداث التالية ‪ ..‬قامت شريفة بتحريض االهالى‬
‫ضد عزيزة و قامت بطردها من المنطقة ‪ ..‬ذهبت‬

‫‪6‬‬
‫عزيزة للعمل خادمة فى احد شقق االثرياء بالقاهرة ثم‬
‫اشتغلت فى تجارة البضائع المستوردة الى ان استقرت‬
‫فىى اليونان ‪ . .‬يستقبل ابو دومة الحنش ابو داود احد‬
‫اليهود الذين هاجروا من مصر بعد ثورة يوليو الذى‬
‫جذب استثمار اجنبى للتعاقد على مراكب كبيرة توفر فى‬
‫العمالة ‪ ..‬و اراد ابو داوود الخواجة ان يستقطع امتياز‬
‫فى العقد اال انه بعد الهجرة اصبح خواجة ‪ ..‬لكن اخوه‬
‫موسى لم يهاجر و ما زال مصرى و على هذا االساس‬
‫اصبح من حق ابو داوود ‪ 20‬فى المية من التعاقد‬
‫( الرد عند نعيمة فاكهة محرمة ‪ ..‬و عند ابو عمار على‬
‫قهوة المواردى ‪ (8‬و بعد انقضاء ثالث ارباع المدة‬
‫خرج حسنين من السجن ‪ ...‬و تزوج من شريفة ‪ ..‬و بدا‬
‫الحنش يكيد لحسنين تارة من خالل اخباره ان شريفة‬
‫هى التى شرعت فى قتله و تارة بحرق مركبه ‪ ..‬فهاجر‬
‫حسنين مع برهومة الى اليونان ‪ ..‬و فى اليونان اكتشف‬
‫نفوذ عزيزة ( عالقة اليونان و مصر فى هذه الفترة‬
‫كانت الى حد ما متوترة بسبب مشكلة االرهابيين فى‬
‫اليونان و الكوماندورز المصرى الذى استشهد فى مطار‬
‫اليونان و الموضوع متلغبط الن صداقة السادات‬
‫بالريبس اليونانى جانب و المشاكل السياسية جانب اخر‬
‫و حكمة السادات ايضا ليست محل نقد ‪ ..‬المهم‬
‫الموضوع متلغبط ‪ ..‬فنحن امام اثنين من الرؤساء‬
‫‪7‬‬
‫اصدقاء ‪ ..‬لكن السياسة موضوع اخر و بسبب السياسة‬
‫استشهد جماعة من الكومانورز من خاصة خاصة‬
‫رجال القوات المسلحة اى رجالة الريس اى الخالصة )‬
‫و بعد مرور وقت و بدأت الدنيا تهدأ يكشف لنا الفيلم‬
‫طبيعة العالقة بين مصر و اليونان ‪ ..‬و هى عالقة متينة‬
‫قد ُتعرض ريس اليونان النتقادات ال طاقة له بها ‪..‬‬
‫كالم مثل االحتالل المصرى و التدخل المصرى ‪.‬‬
‫موضوعات و مانشيتات من هذا القبيل لن يتحملها اى‬
‫ريس ) و الرواية التى امامنا اوضحت نفوذ العزيزية‬
‫فى اليونان ‪ ..‬و اوضحت ايضا ان البرنس و رجاله هم‬
‫من ساعدو الحنش لالستقواء على الجيش و العمال ‪..‬‬
‫عندما عرف الحنش ان حسنين قام بشراء موتور‬
‫يساعد اصحاب الفلوكة ( المشروعات الصغيرة ) على‬
‫العمل فى البحر و االنفالت من استغالل البلوتوقراط ‪..‬‬
‫قام الحنش باصطياد عزيزة فى اليونان ‪ ..‬و عاد حسنين‬
‫الى مصر ‪ ..‬و ساعد الصيادين فى الحصول على‬
‫المواتير ‪ ..‬و قام بقتل الحنش بعد ما قتل الحنش احد‬
‫ضباط الشرطة ‪..‬‬
‫( ‪ ) 5‬المحظوظ‬
‫فيلم المحظوظ ‪ ..‬عبده سعفان يعمل موزع سجائر‬
‫بشركة الدخان و السجاير ‪ ..‬خاطب االنسة مايسة التى‬
‫‪8‬‬
‫ارادت االنفصال بسبب عجز االمكانيات ‪ ..‬يتوفى الجد‬
‫سعفان و يأرث عبد البيت القديم فى منطقة مقطوعة ‪..‬‬
‫و موقع البيت كان مناسب الحد المشروعات‬
‫االستثمارية الكبيرة ‪ ..‬فقام صيادين االستثمار ‪..‬‬
‫بمحاولة لجذب عبده سعفان الى جانبهم من اجل شراء‬
‫البيت ‪ ..‬البيت ثمنه حوالى ستة االف جنيه عام ‪1984‬‬
‫و لكن على المستوى السياسى له قيمة اغلى من مليون‬
‫او ‪ 33‬مليون جنيه ‪ .‬ااذا القيمة المدنية ال تزيد عن ستة‬
‫االف جنيه اما القيمة السياسية فلها ناسها ‪ ..‬و التسائل‬
‫هل عبده سعسع من فراودة السياسة ؟ !! ‪.‬‬
‫اصبح البيت فى مرمى رجائى صاحب الشركة الدولية‬
‫االستشارية ‪ ..‬و سعدون سعد سمسار قطاع عام ‪ ..‬و‬
‫صفاء السكرتيرة ‪ ..‬من القطاع العام ‪ ..‬مالت صفاء نحو‬
‫الفولفو ‪ ..‬و حاول سعدون استمالة عبده سعفان بواسطة‬
‫الراقصة المحبوبة ‪ ..‬و بين مكائد و خداع طرفى النزاع‬
‫استطاعت الكرتيرة صفاء ان تقابل المستثمر االجنبى‬
‫( الخواجة االنكليزى ) بالمالك ‪ ..‬و تم توقيع العقد ‪..‬‬
‫المحظوظ ‪ ..‬هو معالجة لرواية الفنكوش ‪ .‬بين اوسكار‬
‫‪ ..‬و هوشو هوش هوش ‪..‬‬
‫( ‪ ) 6‬بيت القاضى‬

‫‪9‬‬
‫يعود فتحى الدفراوى من الخليج الى منطقة بيت القاضى ‪..‬‬
‫ليجد بيت ابيه قد تحول الى فندق ‪ ..‬و يكتشف ان سمية‬
‫زوجة ابيه قد اشترت نصف ممتلكات الوالد الضرير و‬
‫تزوجت من الصول مدحت الناضورجى ‪ ..‬و الفيلم يعرض‬
‫احداث انتخابات بين ربيع الخوانكى و على حسين النقاش‬
‫( الحنش ) ‪ ..‬يستمع فتحى الى رواية موت ابيه و بدأ يعرف‬
‫ان والده مات قتيل ‪..‬و بدأ يبحث عن سر موت ابيه و‬
‫الدليل ‪ ..‬فقامت كل من سمية زوجة الوالد التى تزوجت من‬
‫مدحت الناضورجى ( مساعد شرطة قام بتلفيق منشورات‬
‫سياسية ضد فتحى و زج به فى المعتقل ‪ 3‬سنوات ) و على‬
‫اثر هذا االضطهاد سافر فتحى الى الخليج ‪ ..‬و لكنه عاد من‬
‫اجل ان يحصل عل ميراث والده ‪ .‬و على الجانب االخر ‪..‬‬
‫مرشح الشعب النقاش يقوم بترويج المخدرات ‪ ..‬و سدد الى‬
‫فتحى مبلغ ‪ 20‬الف جنيه كانت اموال ابيه ‪ ..‬و فى ذات‬
‫الوقت قام بتحريض بعض الرجال لقتل فتحى و استرجاع‬
‫االموال من اجل دفن سر قتل والد فتحى الذى حدث بناء‬
‫على تحريض من النقاش ‪ ..‬و الرواية بدأت تعرض تفاصيل‬
‫كل شخصية ‪ ..‬حسن االكتع الذى تقمص شخصية روبين‬
‫هود و قام بفرد اتاوات على حشمت مدير الجمعية‬
‫االستهالكية الفاسد و على كثير من هبيشة المنطقة تحت‬
‫حماية النقاش ‪ ..‬و الحظه مدحت الناضورجى فأراد ان‬
‫يقتسم معه المصلحة ‪ .‬و عندما رفض االكتع ‪ ..‬بدأ يضايقه و‬
‫يحاول ان يدخله فى قضايا المخدرات ‪ .‬على الجانب االخر ‪.‬‬
‫ربيع الخوانكى ‪ ..‬المحامى المتعلم الذى يريد خوض تجربة‬
‫‪10‬‬
‫االنتخابات ‪ .‬رغم بعده التام عن رغبات الشعب ‪ ..‬و تعرض‬
‫الفيلم الى قضية الديموقراطية ‪ ..‬و مفهوم الديموقراطية ‪..‬‬
‫مفهوم الموازنة بين رغبات االهالى و احتياجات االهالى ‪..‬‬
‫اى العالقة بين كثافة التصويت و المصلحة العامة ‪ ..‬و‬
‫المشكلة االساسية تكمن فى بعد المثقفين عن الناس و عن‬
‫االهالى ‪ ..‬فهذا حسن االكتع ممثل االشتراكية هو احد رجال‬
‫النقاش ‪ ..‬ثم الجماعات ‪ ...‬ايضا اصبحوا هم رجال‬
‫النقاش ‪ ..‬اى ان كثافة التصويت لمصلحة النقاش ‪ .‬و بين‬
‫هوسة مدحت الناضورجى بالنسوان و الفلوس ‪ ..‬قامت‬
‫الراقصة بتدبير ملعوب لكشف خيانة الناضورجى ( راجع‬
‫درب الهوى ) و استطاع فتحى ان يفلت من الموت على يد‬
‫سعداوى احد رجال النقاش ‪ ..‬و مات سعدواى على اثر‬
‫المشاجرة ‪ ..‬دفاع عن النفس ‪ ..‬ثم بحث عن دعبس حماه و‬
‫والد عفاف خطيبته ‪..‬ةو استطاع ان يسمع اعتراف دعبس‬
‫بان الناضورجى هو الذى قتل والده عندما حاول‬
‫الناضورجى ان يغرق دعبس ‪..‬‬
‫بيت القاض^^ى ‪ ..‬معالج^^ة لرواي^^ة درب اله^^وى ‪ ..‬و رواي^^ة‬
‫الفنكوش و بيت الجد سعسع ‪ ..‬اى ان خالصة الروايات ‪ .‬هو‬
‫تحويل البيت الى فندق ‪ ..‬تديره سمية ‪.‬‬
‫( ‪ ) 7‬كالب الحراسة‬
‫حمدى موظف فى مصلحة الجمارك ‪ ..‬يقوم بتقدير الرسوم‬
‫الجمركية المقررة حسب القانون و الالئحة التنفيذية ‪ ..‬فى‬

‫‪11‬‬
‫ذات الوقت يحاول الباشا ( عفت باشا ) احد رجال االعمال‬
‫فى االسكندرية ان يتهرب من سداد الرسوم الجمركية‬
‫المقررة ‪ ..‬و يحاول استمالة حمدى ‪ ..‬فيفشل و و يقوم رجال‬
‫الباشا بتلفيق قضية مخدرات للموظف الشريف ‪ .‬يخرج‬
‫الموظف من السجن و يحاول قتل الباشا ‪ ..‬و يصيبه ‪ ..‬و‬
‫يدخل الباشا االنعاش ‪ ..‬و و بعد فترة العالج ‪ ..‬يبدأ البوليس‬
‫و الباشا و رجاله البحث عن حمدى الهارب ‪ ..‬و يعود حمدى‬
‫الى منطقته التى نشأ فيها و يتذكر جارته عنايات التى يريد‬
‫ان يتزوجها فى ذات الوقت بدأ االسطى حسونة الميكانيكى‬
‫الكسيب فى معاداة حمدى ‪ ..‬و تم تحديد عملية تهريب‬
‫لمعلبات غذائية فاسدة ‪ ..‬و تم االبالغ عنها ‪ ..‬و استطاع‬
‫الباشا ان يحرق المخازن قبل ان يتم ضبط البضائع ‪ ..‬و‬
‫حاول الباشا ان يقتل حمدى و زوجته بعد ما قتل حسونة‬
‫الخباص ‪..‬‬
‫فيلم كالب الحراسة ‪ ..‬و قضية المواد الغذائية الفاسدة ‪..‬‬
‫التى تورط فيها جنيش عام ‪ 1983‬و قام رجل االعمال‬
‫الباشا ‪ ..‬بحرق المخازن بعد ما علم جنيش انه احد‬
‫المستغفلين ‪ ..‬و تم القاء القبض على الباشا ‪ ..‬فى هيئة اللواء‬
‫كمال جنيش ‪ ..‬بتاع انجى ‪..‬‬
‫( ‪ ) 8‬االنتقام لرجب‬
‫االنتاج ‪ 1984 :‬سينما عربية‬
‫النوعية ‪ :‬تحطيب ‪ ،‬سيرة هاللية‬

‫‪12‬‬
‫الرواية ‪ :‬توجه عبد العال الى القاهرة لشراء العزاقات من‬
‫اجل ميكنة الزراعة فى احدى قرى الغربية ‪ ،‬و فى حوزته‬
‫مبلغ ‪ 8‬االف جنيه ‪ ..‬و مرت االيام و الشهور و لم يعود عبد‬
‫العال ‪ ..‬فتم اختيار شاندويلى و رسالن ‪ ..‬للنزول الى مصر‬
‫للبحث عن عبد العال ‪ ..‬وفى محطة مصر ‪ ..‬قابلوا الدكش و‬
‫فلاير و وردة من عصابة ابو حطب ‪..‬و تم استضافتهم فى‬
‫خانة‪ ( 65‬ستة ونص بابا ) و بعد تقشيطهم و تركهم عرايا‬
‫فى الزبالة ‪ ..‬عاد شاندويلى ورسالن الى خانة ستة ونص ‪..‬‬
‫و بعد مشاجرة تتحاكى لها االجيال تم قبولهم فى العمل مع‬
‫ابو حطب ‪ ..‬و قام الدكتور عويس بقتل ‪ ..‬رجل من‬
‫المتسولين و ارادوا الصاق التهمة الى شاندويلى و رسالن ‪..‬‬
‫فقامت فلاير بتهريبهما ‪ ..‬و اشتغل شاندويلى فى طايفة‬
‫المعمار فى مشروع ( المحاكمة بتاع المهندس حسن‬
‫الكسبانى ) و اكتشف الغش و االختالس فقام بابالغ‬
‫البوليس ‪ ..‬ثم عمل حارس عقار ‪ ..‬و عندما حاول ابو حطب‬
‫الزواج من فلاير ‪ ..‬داهمت الشرطة المكان للقبض على ابو‬
‫حطب فى قضية القتل ‪.‬‬
‫( ‪ ) 9‬كله تمام‬
‫فتحى فهمى صحفى مغمور ‪ ..‬يبحث عن الشهرة و المال كى‬
‫يقتنع ذاتيا انه متناسق مع مستوى زوجته مذيعة التلفاز‬
‫المشهورة سهير وجدى ‪ ..‬لديه بعض المشاكل العقارية مع‬
‫فرغلى مالك الفيال التى يقيم فيها بااليجار ‪ ..‬فقد عرض‬
‫فرغلى مبلغ ‪ 20‬الف جنيه خلو رجل الستعادة الفيال ‪ ..‬اال‬
‫‪13‬‬
‫ان فتحى رفض ‪ ..‬فحرض على خادم بالفيال ‪ .‬بتنغيص حياة‬
‫السكان و مراقبتهم ‪ ..‬اقترح فتحى ان يلفق قصة قتل زوجته‬
‫سهير بعد ما يخفيها عن االنظار ‪ ..‬و يستجلب جثة من‬
‫حانوتى بمعرفة صالح اخو سهير ‪ ..‬و يخطط الشاعة خبر‬
‫هذه الجريمة‪ ..‬فيتم القبض عليه و تقديمه للمحاكمة ‪ ..‬و‬
‫يصدر فى حقه حكم االعدام ‪ ..‬و كان متفق مع زوجته انه‬
‫يوم جلسة النطق بالحكم ‪ ..‬تظهر فى المحكمة‪ ..‬لتنقذه من‬
‫المشنقة ‪ ..‬و على هذا االساس يشتهر و يبع روايته فىكتب و‬
‫مسلسالت و افالم ‪..‬و يعرف فرغلى بالصدفة ‪ ..‬ان سهير‬
‫حية ‪ ..‬فيقوم بخطفها هى و شقيقها ‪ ..‬منتظرا صدور حكم‬
‫االعدام و تنفيذه ‪ ..‬كى يستعيد الفيال ‪..‬و يوم تنفيذ الحكم‬
‫تمكنت سهير وجدى الصحفية الخارقة ‪ ...‬بسلطان صاحبة‬
‫الجاللة ‪ ..‬ان تهرب من مخبأ فرغلى و تتوجه نحو النائب‬
‫العام لوقف تنفيذ الحكم ‪ ..‬و القاء القبض على تاجر الجثث‬
‫( الجيف ) اى الخواجة ‪..‬‬
‫اى قضية اللحوم المستوردة ‪ ..‬المالمة على الخواجة بتاع‬
‫اوروبا و على منظمة الصحة و التغذية العالمية ‪..‬و الخواجة‬
‫الحانوتى ‪ .‬بشر بانه سوف يتاجر فى االحياء ‪ ..‬اى لحوم‬
‫البشر بدال من اللحوم المستوردة من لندن ‪..‬‬
‫قصة اللحوم المستوردة ‪ ..‬هذا الموضوع حظى باهتمام‬
‫المثقفين بشكل محير ‪ ..‬و اغلب المثقفين صدقوا على عدم‬
‫ضرر هذه اللحوم و اكدوا ايضا انها حالل المذبوحة حسب‬
‫الشريعة االسالمية و ان كانت ليس حسب العهد العتيق ‪ ..‬و‬
‫‪14‬‬
‫الذبيحة فى العهدالعتيق مطابقة للشريعة االسالمية ‪ .‬لكن‬
‫العكس ليس صحيح ‪ ..‬اى ان الذبيحة حسب الشريعة‬
‫االسالمية غير مطابقة لتشريعات العهد العتيق ‪..‬و العهد‬
‫الجديد ‪.‬ز لم يتوقف كثيرا امام هذا الموضوع ‪ ..‬الن العهد‬
‫الجديد اساسا بيعظ بالنباتات ‪ ..‬و هناك فرض للصيام عن‬
‫اللحوم ‪ ..‬و طرق الذبح او القتل الرومانى ‪..‬غير مطابقة فى‬
‫اغلب الحالت ‪ ..‬لذبيحة الشريعة االسالمية ‪ ..‬هذا على‬
‫المستوى الشرعى ‪ ..‬و اللجنة الدولية العالمية المقررة‬
‫لمطابقة الذبح حسب الشرية العتيقة بتقر بعدم صالحية المواد‬
‫الغذائية لالستخدام االدمى اذا كانت مذبوحة بطريقة مخالفة‬
‫لمفاهيم العهد العتيق ‪ ..‬و جميع اعضاء هذه اللجنة من‬
‫العمرانية و هذه اللجنة ( لها سلطة رقابية مهيمنة على‬
‫مستوى العالم و هذا يعتبر موضوع جيد و محل ثقة ) ‪ ..‬اذا‬
‫اللحوم المستوردة خاضعة لمعيار شرعية الذبيحة ‪ ..‬االمر‬
‫الثانى ‪ ..‬هو تاريخ الصالحية ‪ ..‬اى الصالحية المنتهية ‪ ..‬و‬
‫االمر الثالث انها غذاء قطط و كالب ‪ ..‬و يتم تقديمها للبشر (‬
‫و غذغء القطط و الكالب ‪..‬هنا اى جيف ) من هو المستفيد‬
‫من تشويه سمعة هذه اللحوم المستوردة ‪ ..‬المستفيد هم التجار‬
‫الكبار بتوع السوق السوداء ‪ ..‬تسائل اخر ‪..‬ماذا عن‬
‫الكالبجية و جزارين القطط و الحمير ( ده من الداخل و ليس‬
‫مستورد ) ‪..‬و الناس بتاكل !! و هل الكلب بيتمذبحه حسب‬
‫الشريعة االسالمية ام قتله و خنقه ‪..‬‬

‫‪15‬‬
‫نعود الى كالم السينما ‪ ..‬حسن بيه الغلبان ‪ ...‬اللحوم جيدةو‬
‫سعرها مناسب لكنه خطر على السوق السوداء ‪ ..‬الذين‬
‫احرقوا المخازن ( سينما ‪ ) 82‬و فى سينما ‪ 82‬ايضا تم‬
‫الكشف عنالجزارين االستغالليين الذين يخطفونلحمةالجمعية‬
‫اللوز و بيعها بالسعر الحر من ‪ 68‬قرش الى اربعة جنيه‬
‫الكيلو ‪ ..‬سنة ‪ .. 1983‬اقر فهمى الكاشف ان ال ‪ 100‬الف‬
‫طن لحمة المحجوزة فى المينا ‪..‬كانت بتتخطف خطف من‬
‫الجمعيات على مدى خمس سنوات ‪ ..‬اى ان لحمة العنتبلى‬
‫بتاعت الجمعية هى اصال لحمة مستوردة‪..‬و يحيى شاهين‬
‫( حالوة العنتبلى فى الراديو ) قال عنها لحمة لوز ‪ !! ..‬ثم‬
‫اقر فهمى الكاشف باعدام الطلبية خوفا على صحة الشعب ‪..‬‬
‫فى عام ‪ .. 1985‬فيلم الطاغية ‪ ..‬عندما احرق دياب مخازن‬
‫الرشيدى ‪ ..‬اعتبر ان المخازن بها كوزب للبهائم ‪ ..‬يعنى‬
‫كذب ‪..‬يبقى الحرايق كذب ‪ ..‬و المخازن اتحرقت فاضية و‬
‫ال مليانة ‪ ..‬قطعا اذا كانت غير ض‪1‬ارة و هى كذلك ‪ ..‬و قد‬
‫شهد المثقفين ضمنا من اجل المانش كايت ‪ ..‬و عدم احراج‬
‫االثرياء ‪ ..‬فهذا يعنى ان اللحوم المستوردة فى مخازن ابو‬
‫عيشة ومخازن الباشا ‪ ..‬تم تسريبها من المخازن وطرحها‬
‫فى االسواق على انها لحمة جزار على مايبدو ( االستغالل )‬
‫و الموضوع كله كان قصة متلفقة ‪ ..‬بانها جثة مشوهة‪ ..‬اال‬
‫ان فرغلى ‪ ...‬صاحب الفيال بتاع العمرانية‪ ..‬عندما استشعر‬
‫ضخامةالموضوع ‪ ..‬عتم على المذيعة وخطفها من اجل‬
‫اعدام فتحى فهمى الكاشف ‪ ..‬بمعنى ان ابو عمران سخن‬
‫الدنيا من برة ‪ ..‬و ولعها عشان يعدم جنيش ‪..‬‬
‫‪16‬‬
‫( ‪ ) 10‬مطلوب حيا او ميتا‬
‫االنتاج ‪ 1984 :‬سينما عربية‬
‫الرواية ‪ :‬اتفق حامد صبرى الدسوقى مع الفرسان الثالثة ‪..‬‬
‫عباس و شلبى و قرنى من غرزة ابو عرام ‪..‬تم االتفاق على‬
‫سرقة مجوهرات من محل دهب فى وسط البلد ‪ ،‬و بعد اتمام‬
‫العملية قام حامد بمساعدة بسمة بتخدير زمالئه فى العملية ‪..‬‬
‫و سرقة المجوهرات و الهروب ‪..‬و تم اخفاء المجوهرات‬
‫فى أساسات عمارة تحت االنشاء ‪..‬و اثناء هروب حامد مع‬
‫بسمة استطاع العسكرى شعالن القاء القبض عليه من اجل‬
‫المكافأة المالية المطروحة جزاء القبض على حامد الدسوقى ‪،‬‬
‫و اثناء الترحيل الى القاهرة ذهب عباس و زمالئه الى بسمة‬
‫من اجل الحصول على شنطة المجوهرات‪ ..‬فحاولوا تهريب‬
‫حامد من قطار السكة الحديد ‪..‬و هرب حامد و هو مقيد‬
‫بالكلبش ‪ ،‬مع الشاويش شعالن و االختباء عند اعراب‬
‫الصحراء ‪ ..‬و بعد فك القيود ‪..‬حاول شعالن الرجوع الى‬
‫القاهرة و انتظار حامد فى فندق سونيستا ‪ ..‬و استطاعت‬
‫بسمة اقناع عباس و شلبى و قرنى على التوبة و اعادة‬
‫المجوهرات الى الحكومة ‪ ..‬بعد ما تم القاء القبض على حامد‬
‫الدسوقى ‪.‬‬
‫( ‪ ) 11‬الهلفوت‬
‫عرفة مشاوير يعمل شيال على رصيف سكة باحد مراكز‬
‫االقاليم ‪ ،‬و يقوم بتوصيل الطلبات الخاصة باالهالى‬
‫‪17‬‬
‫( دليفرى موتورجل ) ‪ ،‬له صديق واحد هودسوقى البوفيجى‬
‫على رصيف السكة الحديد ‪ .‬و السكة الحديد هى منظومة لها‬
‫خصوصية و لوائح تنفيذية و قوانين الى حد بعيد مختلفة عن‬
‫النظام العام فى المجتمع ‪ ..‬على سبيل المثال ‪ ..‬قانون‬
‫المرور ‪ ..‬بيمشى يمين ‪ ..‬القطارات بتمشى شمال ‪ ..‬والسكة‬
‫الحديد مشروع انكليزى ‪..‬اممه محمد على باشا ( البريد و‬
‫السكة الحديد ) و اسعار بوفيه السكة الحديد تختلف عن‬
‫ااالسعار المدنية و نظام العمل فى السكة الحديد و السكن له‬
‫خصائص‪ ..‬االشكالية ان اختالف نمط السكة الحديد و‬
‫اعتباره كيان مهيمن و له سيادة مستقلة قد تتعارض مع‬
‫الدولة سواء بدعم خارجى انجلو او فرانكو ( يعنى انكليز او‬
‫احكار العائلة المالكة ) ‪.‬كل هذا قد يخضع للقاعدة السياسية‬
‫العامة و العليا للبالد ‪ ..‬لكن الخطأ كل الخطأ و الخطر ( و‬
‫احنا بندفع ثمن هذا التهاون ) هو ان يستغل احد موظفى‬
‫السكة الحديد الهبيشة هذا الخلط فى القوانين و اللوائح ‪..‬‬
‫ليستغل عمال و موظفين السكة الحديد فى العقارات السكنية (‬
‫بيتم الخلط بين االستراحات و المساكن ) بمعنى االستراحة‬
‫هىسكنمؤقت مشروط بالوظيفة ‪..‬يعيش فيها رئيس القطار‬
‫( الكومسرى ) او السائق ‪..‬حسب مكان العمل المنقول اليه ‪..‬‬
‫و بمجرد الترقية او المعاش ‪ ..‬يقوم بتسليم العهدةممثل‬
‫المكتب و الدراج و االستراحة‪..‬و هناك مساكن ‪ ..‬مساكن‬
‫السكة الحديد ( هى تبدوا ايجارات ) و هى ليست ايجارات‬
‫هىملكية جدك ( مثل االوقاف ) ‪ ..‬بيتالعب الموظفين فى هذه‬
‫المنطقة ‪ ..‬فعندما يرى الموظف العام انه خارك تشددات‬
‫‪18‬‬
‫الدولة ( العتبارات سياسية ) و الهيمنة السياسية االجنبية‬
‫بعيد او منشغلة‪ ..‬فيصبح هذا الموظف له له صفة االله على‬
‫مجتمع السكة الحديد يقرر بطرد السكان ‪ ..‬و يدخل بالمساكن‬
‫المملوكة للموظف على انها ستراحات تعود بمجردالخروج‬
‫على المعاش و يبدأ اللعب فى المدنى ‪ ..‬و القضاة و‬
‫االجراءات و المحامين فى حتة تاننى خالص و عندما يتم‬
‫تناول الموضوع بوعى و دقة ‪..‬يبدأ الموظفين يسمعونكالم‬
‫غير ما اعتادوا عليه فيشعرون بالضيق و الضجر و تموت‬
‫القضية ( عموما احنا حنعمل فرضية ‪ ..‬السكة الحديد‬
‫كمنظومة عاملة زى الدبيحة الشاردة او زى وردة كل واحد‬
‫عايز يهبش منها حتة و االنكليز يمكن نسيو او تناسوا ‪..‬و‬
‫الطليان ايضا يمكن نسيوا او تناسوا ‪..‬والدولة و رجال‬
‫الساسة مش عايزين وجع دماغ ال مع االنكليز و ال‬
‫الطليان ‪ ..‬لكن الموظفين اللى فى السكة الحديد ال هم انكليز‬
‫و ال طليان ‪ ..‬يبقى الدولة الزم تتدخل و تهيمن ورقيا و‬
‫نصيا و قانونيا على السكة الحديد او يتدخل الخواجات ‪..‬و‬
‫ياريت نسمع خواجة كدة يعلنها انهم بيقرروا البيع مرتين و‬
‫هبش و استغالل السكان من عمال و موظفين نفسنا نسمع‬
‫خواجة يتصدر لموظف سكة حديد فى قضايا انتهاك حقوق‬
‫االنسان ) و من هنا فان مجتمع الرواية عرفة مشاوير‬
‫الشيال ‪ ..‬و البوفيجى اللى بيمثل السرايا ‪ ..‬وظابط المباحث‬
‫اللى بيمثل الحكومة و عسران اللى ساكن فى بيت ناظر‬
‫المحطة اللى بيمثل الرقابة العمرانية للسكة الحديد ( ناظر‬
‫المحطة ) او الفتوة ( بس فتوة ستوك فتوة بنبوت‬
‫‪19‬‬
‫مكسور ) ‪ ..‬يبدأ الفيلم بانتقام عسران من درويش بتاع‬
‫مرشيدس وحوش المينا و يثأر لفاطمة سكة حديد ‪ ..‬و يسمح‬
‫بالمرور ( االافراج عن الشحنة اياها ) و يذهب الى دكان‬
‫البلوبيف ‪ ..‬ليتقاضى نصيبه ‪ .‬يتم القاء القبض عليه ‪ ..‬و‬
‫ضربه ‪ ..‬و لكندون قضية ‪ ..‬لعدة اسباب ليس الشهود على‬
‫بوفيه السكة الحديد ‪ ..‬بسبب عدم التدخالت السياسية فى‬
‫الشئون االجنبية ( الن السكةالحديد تعتبر الى حد كبير‬
‫خواجات او الحكومة بتتعامل مع المنظومة على انها‬
‫خواجات ) و هذه الجزئية مهمة بالنسبة للعقارات ‪ ..‬اى‬
‫مستثمر صغير فى العقارات السكنية و الزراعية عليه ان‬
‫يبتعد عن السكة الحديد و االوقاف ‪ ..‬الن الموظفين حيبيعوا‬
‫للمالك ثالث اربع مرات ‪ ..‬مرة بميزاد علنى ‪ ..‬و هى البيعة‬
‫السليمة ‪ .‬ثم مرات بميزادالت سرية ( و هو البيع المعيوب و‬
‫الشارى بيكون طمعان فى ميزة الموقع و البيعة بتكون باطلة‬
‫و عادة ما تكون مسروقة من مالك اصلى الحكومة ما‬
‫بتعرفش تحميه ) ‪ .. ..‬ثم كذة مرة بعد ذلك حسب ميزاج‬
‫الموظف ‪ ..‬ال فيه جهة فى مصر تقدر تتصدر لحق‬
‫المواطن ‪ ..‬ال شرطة و ال محكمة مدنية و السكةالحديد‬
‫بتتكبر عن الصفة االعتبارية المدنية‪ ..‬و تطلب النقاش فى‬
‫ساحة القضاء االدارى ( مجلس الدولة ) رغم ان القضية‬
‫مدني ‪ ..‬و مازال هذا االجراء مهيمن على مفاهيم المحامين‬
‫و القضاة‪ ..‬عموما ‪ ..‬العالج ال شراء ‪ ..‬ال شراء لعقارات‬
‫السكة الحديد و االوقاف اال بعد معرفة هويتها االدارية و‬
‫السياسية ‪ ..‬الن الهوية السياسية حسب السينما ‪ .‬ليست‬
‫‪20‬‬
‫مصرية ‪ ..‬و اسلم شئ هو االبتعاد عن عقارات السكة‬
‫الحديد سكنى او زراعى‪ ..‬وبالنسبة لحاالت الورائة ‪..‬كل‬
‫واحد من حقه الدفاع اعن امالكه دفاع المستميت و لو فيه دم‬
‫محصلين و محاسبسين االوقاف او السكة الحديد الى ان‬
‫تتدخل الدولة ‪ ..‬الن المتعاقد ‪ ..‬مالك الجدك ‪ ..‬لو دخل فى‬
‫اى قصة مع محصل اوقاف وال سكة حديد ‪ ..‬المواطن هو‬
‫اللى بشيل الطين رغم انه صاحب حق و هذا الوضع لن يقبله‬
‫اال االرذال ‪ ..‬اما الحر فالموضوع مختلف بيع وشراء ‪.‬‬
‫بشروط تعاقد تلزم الطرفين و يخضع الطرفين للمحكمة‬
‫الجزئية ‪ ..‬و تفاسير بنود العقد من محكمة النقض هذا هو‬
‫ضمان سالمة البيع ‪ ..‬و المشترى ‪ 0 ..‬مالك الجدك ) اذا باع‬
‫الخر ال تتدخل السكة الحديد بانها شريك فى الجدك الن‬
‫اللعبة هنا ‪ .. ..‬عودة الى رواية الهلفوت ‪ ،‬يقوم عرفة‬
‫مشاوير بتوصيل طاجن لحمة و قفص عيش الى عسران ‪ ،‬و‬
‫فى ليلة من ليالى المون اليت ‪..‬تم استدعاء عرفة لمساعدة‬
‫الست تفيدات السكر ( ام عنتر بن تفيدة ) فى حفلة زار من‬
‫اجل طرد االرواح الشرانية عن نسوان االقمار السوداء ‪ ،‬و‬
‫اراد عرفة ان يشارك ‪ ..‬اال ان مسئول االمن السرى اخرجه‬
‫عن هذا االحتفال خوفا عليه من افساد روحه ‪ ..‬و تعجب‬
‫عرفة من زار تفيدات السكر النه مشابه لطقوس االقمار‬
‫المضيئة فى بالد برة ‪ ..‬اى ان ما يحدث جوة ( فندق‬
‫سونيستا ) زى اللى بيحصل فى بالد برة ‪ ..‬و و تقدم عرفة‬
‫الكنفانى للزواج من وردة بنت بتاعت الفجل ‪ ..‬و رفضت‬
‫وردة و نظرت الى عرفة نظرة دونية ‪ ..‬و حاولت اقناع‬
‫‪21‬‬
‫طلعت العجالتى خطيبها بالتدخل ‪ ..‬اال ان العجالتى‬
‫استندل ‪ ..‬وطلب منها الزواج من عرفة و االستمرار فى‬
‫سكة سونسيستا ‪ ..‬و ذهبت الى عسران ‪..‬فتوة النبوت‬
‫المكسور ‪ ..‬و ظهر فى الحوار ان وردة ليست بياعة‬
‫لحمة‪..‬و انما الميزاج ‪ ..‬بدال ان يقوم عسران بدوره ‪ ..‬فى‬
‫الزواج منها ‪ ..‬او حتى نصيحتها ببداية شهور التقشف‬
‫( شهور العدة ) ‪ ..‬طلب منها قبول الزواج و االستمرار فى‬
‫سكة النجاسة ‪ ..‬فقبلت وردة الزواج من عرفة ‪ ..‬و بدأ عرفة‬
‫فى اعداد عش الزوجية ‪ ..‬قضية الوقت بين طلب الزواج و‬
‫اتمام الزواج ‪ ..‬حدث فىى فترة سريعة ام مر اكثر من ثالث‬
‫اشهر ‪ ،‬الن زواج عرفة من وردة‪..‬زواج شرعى و على سُنة‬
‫هللا و رسوله ‪ ..‬ال يوجد عليه اى شائبة ‪ ..‬الن المرأة لن‬
‫تعترف لعرفة ان تنتظر فترة استعادة العزوبة ( فهى ليست‬
‫عازبة الن لها ارتباطات ) ‪ ..‬و طلعت الندل لن يتحدث‬
‫ككى ال يشيل الليلة شأنه شأن اى رجل دغف واطى ‪ ..‬اما‬
‫عسران الفتوة ‪..‬طلع دنف و كليفتى ‪ ..‬و حرامى ‪ ..‬و‬
‫مقضيها مية طرنش يعنى نبوت مكسور ‪ ..‬و من هنا ركب‬
‫عرفة الموجةة ‪ ..‬و اصبح هو الفتوة النه مشى فى سكة‬
‫استعادة عسكرى السرير الواقع ‪ ..‬بعد ايام العسل ‪ ..‬عاد‬
‫عرفة الى الشارع من اجل تلقيط الرزق ‪ ..‬فوجد ان الزباين‬
‫تحولت الى حنفى سوكة ‪..‬و اراد استالف قرشين تساعده فى‬
‫اتمام شهر العسل ‪ ..‬فوجد عسران يريد منه تشغيل‬
‫وردة‪..‬فرفض ‪ ..‬و قلب على عسران ‪ ..‬من قوانين الشوارع‬
‫و السكك ‪..‬ان اقل مركز اجتماعى فى الشارع هو مصدر‬
‫‪22‬‬
‫االحترام ‪ ..‬بمعنى الشخص الذى يتقبل االهانة من الجميع هو‬
‫نفسه يستطيع اهانة الجميع بال غضاضة ‪ ..‬ومن ثم اذا احترم‬
‫شخص ‪ ..‬فهذا المحترم هو سيد الناس ‪ ..‬اى ان طبيعة‬
‫شخصية عرفة مشاوير انه بيهين الناس اللى بتستقل به بسيد‬
‫الناس ‪ ..‬اذا انقلب عرفة على سيد الناس ‪ ..‬اصبح هذا السيد‬
‫مجرد هذئ و ينضم سريعا الى فصيل اللىمايسواش ‪ ..‬و‬
‫عسران مايسواش ‪ ..‬قابل عرفة مرسى من رجالة‬
‫الكيالنى ‪ ..‬و اتفق معه على قتل فؤاد المنياوى مقابل ‪200‬‬
‫جنيه نصف االتعاب ‪..‬و ظن مرسى انه اتفق مع عسران ‪..‬‬
‫و استولى عرفة على الفلوس و استقطع منها ‪ % 10‬اعطاها‬
‫لدسوقى ‪ ..‬و عاد مرسى يسأل عن سبب التأخير فاكتشف ان‬
‫عرفة اطلع على سر عسران و الكيالنى بك بتاع فيال ابو‬
‫شليم ‪ ..‬و تعارك عسران مع عرفة ‪ ..‬و جاء القطار‬
‫السريع ‪ ..‬فمات عسران بالسكتة القبية ‪ ..‬و استقبل الكيالنى‬
‫عرفة ‪ ..‬و اعطاه ثالثة االف جنيه لينهى العملية ‪..‬و حرض‬
‫عليه امير الجماعات شلقانى ‪ ..‬و قام شلقانى بطالق اعيرة‬
‫نارية على دسوقى و عرفة ‪..‬و مات دسوقى على اثر‬
‫رصاص تامير الجماعات ‪ ..‬فاشترى عرفة كالشينكوف ‪..‬و‬
‫توجه نحوعزبة كيالنى اوب شليم ‪ ..‬ليثار منهم اال ان وردة‬
‫ذهبت لتسترجى كيالنى بك ‪..‬وتمتبادل^ النار فماتت وردة‪..‬و‬
‫انتقم عرفة من الجميع بالكالشينكوف ‪.‬‬
‫( ‪ ) 12‬نعيمة فاكهة محرمة‬

‫‪23‬‬
‫نعيمة عنبر مشاطة و بالنة فى حمام التالت ‪ ..‬بتاع‬
‫المعلم شعبان جنيش ‪..‬و صبيه حنفى ‪ ..‬ينشغل شعبان‬
‫بنعيمة عنبر ‪..‬و يعيش حالة الفراغ العاطفى بسبب‬
‫انشغال زوجته حسنية باالسياد ( الفيلم داخل فى الغامق‬
‫و اللى معانا يحاول يفهمها و هى طايرة ) حسنية بتاعت‬
‫البرنسيسات مشغولة بعالم االسياد اللى بيطرد‬
‫الهلفوت ‪ ..‬وفى احد ليالى الزار ‪ ..‬ذهبت نعيمة‬
‫الحضار مالبس السالطين و الملوك ‪ ...‬فتعقبها‬
‫شعبان ‪ ..‬منتويا االنفراد بها ‪ ..‬فقاومته ‪ ..‬و اصطدم‬
‫بماسورة مياه الحمام ‪ ..‬و هرولت نعيمة للخارج ‪..‬‬
‫فشعرت بقدوم ام حسنية ‪ ..‬فاختبئت ‪ ..‬مع خروج‬
‫شعبان فألقته من على السلم و فقد بصره واتهمها بسرقة‬
‫‪ 2000‬جنيه ‪ ..‬و ساعدها حنفى ‪ ..‬للسفر الى‬
‫االسكندرية عند خالته ‪ ..‬و فى القاطرا قابلت ليلى و‬
‫ابنها احمد ابن صالح الهاللى الذى توفى منذ شهر ‪ ..‬و‬
‫قامت نعيمة بمساعدة ليلى ‪ ..‬التى توفت فى الطريق ‪..‬‬
‫و تركتها بالطفل و االوراق التى تثبت الزواج و شهادة‬
‫الميالد ‪ ..‬فتوجهت نعيمة الى منزل اهل صالح الهاللى‬
‫لتسليمهم الطفل ‪ ..‬اال انها استغلت سوء التفاهم و‬
‫تقمصت شخصية ليلى طمعا فى المال و الراحة‪..‬لم‬
‫يستريح المهندس محمود لها لكنه تقبلها ‪ ..‬ثم حاولت‬
‫زوجة والد ليلى ابتزازها ‪ ..‬فرفضت و اعترفت الهل‬
‫‪24‬‬
‫الطفل و عادت الى كشك الساقع و شواية ام جندوفلى‬
‫لتعترف الى محمود هالل عن حقيقتها ‪ ..‬نعيمة فاكهة‬
‫محرمة ‪ ..‬نعيمة فاكهة محرمة ‪ ..‬هو االستيراد من‬
‫العمرانية ‪ ..‬او فواكه العمرانية او لحوم العمرانية ‪ ..‬او‬
‫اشكالية التطبيع ‪ ...‬نعيمة عنبر و عمق نعيمة الصغير‬
‫( ‪ ) 13‬طابونة حمزة‬
‫االنتاج ‪1984 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية ( صراع اجتماعى )‬
‫الرواية ‪ :‬يصل حسين بلحة الشلبونى الى القاهرة و‬
‫يتوجه الى بيت ام رضا قريبته للسكن فى حجرة على‬
‫سطوح المنزل و يستلم عمله مفتش للتموين ‪ ،‬و يبدأ فى‬
‫مزاولة عمله ‪ .‬فيصطدم ببائعة الطماطم خارج‬
‫التسعيرة التى تتهمه بالتحرش و يتعرض للضرب فى‬
‫السوق ‪ ..‬ثم يقوم بتفتيش مخبز حمزة و متابعة اوزان‬
‫العيش ‪ .‬فيعرض عليه صاحب المخبز رشوة‪ ..‬و عندما‬
‫يحرز مبلغ المال ‪ .‬يقوم حمزة باستعادة الفلوس و يقوم‬
‫بتمزيقها التالف دليل االدانة بتهمة الرشوة ‪ ..‬و تستقيل‬
‫رضا من الوظيفة و تقوم بفتح مشروع طرشى‬
‫بين الوظيفة الميرى و المشروعات الشعبية ‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫على مستوى الترميز ‪ ،‬الطرشى هو بواطن معامالت‬
‫شاهين بك و تابعه قُفة ‪..‬و هذه المشروعات فى الوسط‬
‫الشعبى تعتبر لعب بالنار النها تتطلب تأمين اكثرمما‬
‫ينبغى ‪ ..‬و ان كان االمن بيتوفر بشكل تطوعى مقابل‬
‫كيس طرشى ( الحتة الحرشة ) اما مشروع شاهين بك‬
‫كان فى مناطق تعتبر سياحية االفرانكا ‪ ..‬هذا على‬
‫مستوى الترميز ‪ ..‬على مستوى الواقع العمل و التأسى‬
‫بتجربة الخواجة فورد االمريكانى ‪.‬ز هنا فنتازيا التفكير‬
‫و الطموح الغير واعى‪ ..‬الن انجح مشروع حر فى‬
‫الشوارع يعتمد على المهارات فقط ليس له اى‬
‫احتمالية فى االستمرار و ذلك بسبب المعامالت البينية‬
‫بين الناس على المستوى المدنى اضفق الى ذلك‬
‫تعسيفات المعامالت الحكومية و استخراج التصريحات‬
‫و خالفه و من ثم فان اى مشروع سوف يعتمد على‬
‫رأس المال ‪ ..‬والمكانة االجتماعية الن رأس المال‬
‫يتطالب قوة تحميه ‪ ..‬و اال حيكون فريسة لالعيان و‬
‫العيال المسجلين و مرشدين المباحث و الحرامية ‪..‬‬
‫فىحال توفر رأس المال ‪ ..‬و هؤالء الطماعين من‬
‫االعيان و المسجلين احد اسباب طفشان رأس المالل و‬
‫السيولة من االوساط الشعبية ( و يا قلبى ال تحزن ) و‬
‫الشرطة ‪ .‬عادة بتتخاذل الن المسجلين هم مصادرهم‬
‫السرية اى ان االموضوع ملعبك ‪ ..‬االمر الثانى‬
‫‪26‬‬
‫مشروع يعتمد على المهارات المهنية و الفكرة فقط ‪.‬ز‬
‫ليس لهمجال استمرار فى االوساط الشعبية اال‬
‫مشروعات الورشة الميكانيكية ( ميكنيكا سيارات او‬
‫موتوسيكالت ) و ان كانت تعتمد على رأس مال بسيط‬
‫( ثمن المعدات اليدوية و لكنها بتعتمد على صنعة يتم‬
‫تعلمها منذ الصغر ‪..‬ز اى ان الصنايعى يكون ناشئ‬
‫فى ورشة ‪ ..‬منذ سن العاشرة و بعد عشرة سنين يكون‬
‫صنايعى اتناشر سنة يفتح ورشة ‪ ..‬هذا هو المشروع‬
‫الوحيد الذى يمثل المهارة العملية و ال يحتاج الى‬
‫رأس مال ‪ ..‬و هو مشروع ال يكون الماليين و ال يصنع‬
‫المليارات ‪ ..‬وانما يحسن الدخل ‪ ..‬قد يكون دخل‬
‫صاحب الورشة افضل من رئيس عمال الصيانة‬
‫الميكانيكية فى شركات القطاع العام او متقارب لهذا‬
‫المرتب ‪ ..‬لكنه ليس مشروع الخواجة فورد ‪..‬‬
‫مشروعات الفرص و الثراء مكانها فى امريكا و‬
‫اوروبا ‪ .‬الن الشعوب هناك طيبين ‪ ..‬ما بيزهقوش حد‬
‫بيشتغل او بياكل عيش او بيحاول يحسنمن مستواه اما‬
‫فى مصر ‪ .‬فان كلمة بيومى ( المشبوه ) الى بطة زوجة‬
‫اخيه بعد انفجار السيارة النص نقل ‪ ..‬انها لن تستطيع‬
‫العمل على العربية الن فيه ناس والد حرام بيرموا‬
‫بالهم على الخلق خصوصا واحدة ست مش بتاعت‬
‫بهدلة ( النها اصال بتاعت طرشى )‬
‫‪27‬‬
‫‪ ..‬يبدأ الصراع بين حمزة التاجر الكبير و حسين‬
‫مفتش التموين ‪ ...‬فيقوم حمزة بعرقلة مشروع الطرشى‬
‫‪ .‬ثم تقوم رضا بتغيير النشاط و تعمل مشروع الغسيل ‪.‬‬
‫فيقوم رجال هماز بسرقة غسيل الزباين و يتعرض‬
‫حسين و رضا و ابراهيم السكرى للضرب من االهالى‬
‫‪ ..‬و بعد ذلك تقوم رضا بعمل مشروع حضانة اطفال ‪،‬‬
‫و يتعرض المنزل للهدم‪ ..‬و تنتقل االسرة الى مدافن‬
‫االقارب ‪ ..‬ثم يعرض حمزة على رضا شقة مقابل‬
‫شيكات و كمبياالتو العمل معه فى شركته التجارية ‪ ..‬و‬
‫يحاول استمالة حمزة من خالل رض ‪.‬ز ترفض‬
‫رضا ‪ .‬و يسدد حمزة مقدم سيارة بوكس لنقل‬
‫البضائع ‪.‬ز و يتمكن حمزة من تلفيق قضية مخدرات‪..‬‬
‫يدخل حسين السجن‪ ..‬و يستطيع الهرب الثبات برائته ‪..‬‬
‫و يتعاون حسن مع رضا للتوقيع بين حمزة و هماز ‪..‬‬
‫قيقوم حمزة بقتل هماز ‪ ..‬فيعترف هماز الى رضا عن‬
‫مكان ورشة الزخارف ‪ ..‬فيداهم حسين و رضا و‬
‫ابراهيم السكرى الورشة ‪ ..‬و بعد مشاجرةكبيرة تتمكن‬
‫الشرطة من القاء القبض على حمزة و اعوانه ‪.‬‬
‫( ‪ ) 14‬بيت القاصرات‬
‫االنتاج ‪1984 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬نقد اجتماعى ( وينج يمين )‬
‫‪28‬‬
‫الرواية ‪ :‬نعيمة فتاة ذات تسع عشر عام ‪ .‬تبيع لب و‬
‫سودانى فى موقف اتوبيس هيئة النقل العام بالقاهرة‪...‬‬
‫مع الباعة الجائلين ‪ .‬تشعر بالشقاء بعد وفاة والدها ‪..‬‬
‫تنتظر الزواج من االسطى امين سواق تاكس اجرة ‪ ..‬و‬
‫بسبب خروجها المتكرر مع امين الذى كان على‬
‫وشكدخول السجن بسبب تهمة خطف فتاة ابنة الحد‬
‫المسئولين فى الدولة‪ ...‬لوال شهادة نعيمة انها كانت معه‬
‫فى ذات وقت االتهام على مركب على النيل ‪ ..‬و على‬
‫ذلك بدأ باعة الموقف الجائلين التحرش بها و تمكنوا من‬
‫تثبيتها لوال وجود الشرطة‪ ...‬و على اثر القبض على‬
‫الشباب ‪ ..‬ادعو سوء سمعتها فتم احالتها الى نيابة‬
‫االحداث ‪ ..‬و تم الحكم عليها بايداعها فى اصالحية‬
‫احداث ‪ ..‬و اثناء اجراء كشف العذرية تملصت نعيمة و‬
‫رفضت الكشف فتم تسجيلها على انها امرأة و ليست‬
‫فتاة ‪ ..‬و كون هذا التقرير له من الحساسية و االهمية‬
‫فى معرفة سلوك الفتاة ‪ ..‬اال ان حكم المحكمة كان فى‬
‫مصلحة نعيمة ‪.‬ز فاالصالحية افضل من الشارع و‬
‫التلطم هنا وهناك من اجل لقمة العيش ‪ ..‬و قد ظهر‬
‫سلوك نعيمة فىاالصالحية و تم عزلها من فتيات‬
‫السوء ‪ ..‬و عندما علم امين سائق التاكس ‪ ..‬و عرف‬
‫ايضا انه سبب هذه المشكلة دفعته الشهامة لمساعدة‬
‫نعيمة‪ ...‬اال ان و طلب الزواج منها اال انه ‪ ..‬غير‬
‫‪29‬‬
‫واعى باالجراءات الحكومية و ال يعرف الفرق بين‬
‫االجراءات و القانون ‪ ..‬و حاول مدير ادارة الدفاع‬
‫االجتماعى ان يرشده الى السبيل الصحيح اال ان‬
‫عشوائية الشيخ امين و هرجلته ‪ ..‬و توزيعه سجائر‬
‫روثمان على فتيات االصالحية المراهقات ‪ ..‬كان له‬
‫اكبر االثر عند مديرة المؤسسة التى تبدو متزمتة ‪ .‬على‬
‫ان امينيريد استغالل نعيمة ‪ ..‬قام االخصائى النفسى‬
‫بدراسةحالة نعيمة و اقتنع ببرائتها ‪ .‬اال ان مديرة‬
‫االصالحية و جهته بان االصالحية افضل لها ‪ ..‬ثم تقدم‬
‫امين بطلب الزواج ‪ ..‬و الزواج هو مصلحة اى فتاة‬
‫سواء شوارعية او بيتوتية ‪ ...‬اال ان الطلب تم رفضه‬
‫رغم انطباق كافة الشروط و المواصفات على حالة‬
‫امين االجتماعية‪ ..‬من خالل توافر المسكن المناسب و‬
‫العمل ‪ .‬اال ان الطلب لم يلقى قبول ‪ ..‬و هربت نعيمةمن‬
‫االصالحية ‪ ..‬و ذهبت الى امين للزواج اال ان الشرطة‬
‫القت القبض عليها قبل كتب الكتاب ‪ ..‬و تم القاء القبض‬
‫على أمين ‪ ..‬و عادت نعيمة لالصالحية و اندمجت مع‬
‫فكيهة و اخواتها ‪ ..‬و استطاعت الهرب و العمل مع‬
‫جماالت ‪ ..‬و دخلت نعيمة العالم الغامق ‪ ..‬بسبب تهور‬
‫الشيخ امين و تزمت مديرة االصالحية ‪ ...‬و انشغال‬
‫مدير ادارة االحداث فى ‪ 15‬الف فنجان قهوة و قراءة‬
‫‪ 300‬كتاب ‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫( ‪ ) 15‬العايقة و الدريسة‬
‫االنتاج ‪1984 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬حناكيش عسكرية‬
‫أحمد عصفور مدير الجمعي^^ة ي^^دخل فى منازع^^ة اح^^وال‬
‫شخصية مع الدكتور بسبب انتش^^ار الكالم على ابنت^^ه فى‬
‫مجلس كريمة العايقة ‪.‬و تبدأ الرواية ان قيس اومصطفى‬
‫خريج تجارة و يعمل معجبانى فى قري باالسمعالية ‪ ..‬و‬
‫قام بتكوين عالق^^ة م^^ع ابن^^ة ال^^دكتور ص^^احبة االمالك و‬
‫االموال ‪،‬و انتش^^ر الخ^^بر فى القري^^ة و ب^^دأ الكالم يص^^ل‬
‫الى مج^^الس كريم^^ة العايق^^ة م^^ع العم^^دة و كب^^ارموظفين‬
‫القطاع العام ‪ .‬ثم جاءت مدرسة االنكليزى نادي^^ة و على‬
‫الفور اعجب بها مصطفى ‪ .‬و اتفقا على ال^^زواج فبحثت‬
‫القتاة عن فضيحة و ادعت ان مص^^طفى ق^^د غ^^رر به^^ا ‪.‬‬
‫فع^^رض ال^^دكتور اموالكث^^يرة ( مص^^ادر التموي^^ل ) على‬
‫احمد عص^^فور ‪ .‬و انتبهت العايق^^ة الى مص^^طفى فطلبت‬
‫من صقارى ان يطلب منه العمل لديها فى مجال المساج‬
‫الكل^^وى ‪ ..‬و اكتش^^ف مص^^طفى مخالف^^ات فى العم^^ل و‬
‫س^^^جالت و دف^^^اتر االس^^^تالم و التس^^^ليم ‪ .‬ف^^^أبلغ عنه^^^ا‬
‫السلطات الذين ق^^اموا بتس^^ليمها الش^^كوى ‪ ..‬ب^^دال من ان‬
‫تنتقم من^^^ه ‪ .‬اوص^^^لت الي^^^ه م^^^ا معن^^^اه ان الن^^^اس لس^^^ة‬
‫ص^^غيرين لس^^ة حرامي^^ة ممكن اس^^تكرادهم بس^^هولة ‪ ..‬و‬
‫‪31‬‬
‫ق^^^امت بعم^^^ل فض^^^يحة لمدرس^^^ة االنكل^^^يزى من اج^^^ل‬
‫الجالء ‪ .‬اقصد طرها من المدرسة ‪ ..‬و اثن^^اء الهوج^^ة و‬
‫الفض^^يحة و ان^^دفاع المدرس^^ة ص^^دمتها س^^يارة ‪ .‬فب^^دأ‬
‫التحقي^^ق م^^ع العايق^^ة فى الح^^ادث‪ ..‬فتخلى عنه^^ا ‪ .‬جمي^^ع‬
‫اعضاء مجلسها المقور ‪.‬‬

‫‪32‬‬

You might also like