You are on page 1of 4

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫سينما ‪ 1968‬العالمية‬
‫شارلز برونزن‬
‫كان يا ما كان فى بالد الغرب االمريكى ‪..‬‬
‫الحدوتة االصلية لرواية المشبوه‬
‫هارمونيكا( ( ماهر النمر ‪ ..‬و المشبوه ) ‪..‬‬
‫يالحق افيونة ( فرانك ) ليثأر لشقيقه ‪ ..‬فى ذات‬
‫الوقت يتورط فرانك فى قتل ماكبين‪ (..‬هو‬
‫وأوالده فى بيته ‪ ..‬بتكليف من رجل االعمال‬
‫الثرى مونتيمور ‪ ..‬و يتم ترتيب العملية كما لو‬
‫كان الفاعل ‪ ..‬هو شايان المشبوه و الهارب من‬
‫العدالة ‪ ..‬و مطلوب مقابل مكافئة مالية مقدارها‬
‫‪ 5000‬دوالر ‪ ..‬هارمونيكا يالحق فرانك ‪ ..‬و‬
‫يتقابل مع شاين فى احد الخانات ‪ ..‬و يذهب الى‬
‫مدينة المياه الحلوة ( سويت ووتر ) ليقابل‬
‫فرانك السفاح ‪ ..‬ماكبين على رغم عصبيته( و‬
‫توتره ‪ ..‬و قسوة تربية االطفال لدرجة ان الطفل‬
‫‪1‬‬
‫الصغير ‪ ..‬يحب استخدام السالح و اصطياد‬
‫الطيور ‪ ..‬رغم صغر العمر ‪ ..‬اال انه كان لديه‬
‫بعد نظر فى منطقة سويت وتر ‪ ..‬و قد اشترى‬
‫حوالى ‪ 765‬فدان من اجل بناء مدينة( يمر منها‬
‫خط السكة الحديد ‪ ..‬و بالفعل قد اشترى‬
‫الخامات و المعدات الالزمة ليناء محطة السكة‬
‫الحديد لتحديد معام مدينته المتحضرة ‪ ..‬فى ذات‬
‫الوقت ‪ ..‬طمع فرانك فى احالم ماكبين القتيل ‪..‬‬
‫فنكح زوجته و استولى على البيت و االمالك و‬
‫جميعع احالم ماكبين( تحت مسمى حكومة‬
‫اقتصادد الحروب ‪ ..‬فى عام ‪ .. 1968‬و بطة‬
‫عاهرة شرق امريكا ‪ ..‬غرقت فى الملذات مع‬
‫افيونة المقمل اللى عايز يرتقى الى مستوى‬
‫رجال االعمال ‪ ..‬و بدأت فى بيع الممتلكات( ‪..‬‬
‫بخس فى مزاد علنى ‪ ..‬استطاع هارمونيكا( ان‬
‫يفتح عين شاين المشبوه على هذه االرض‬
‫الواعدة و ما سوف بجعلها بلدة ثرية اذا امتد‬
‫اليها العمران ‪ ...‬من خالل مد خطوط السكة‬

‫‪2‬‬
‫الحديد ‪ ..‬بدئوا فى انشاء المحطة ‪ ..‬لكن الزوجة‬
‫المندفعة بدأت فى اجراءات البيع ‪ ..‬استطاع‬
‫هارمونيكا( ان يشترى االرض اموال الجائزة‬
‫المقدمة مقابل القبض على المشبوه ‪ ..‬و عند‬
‫ارسال المشبوه الى يوما ‪ ..‬قام بالهرب هذه‬
‫المرة ‪ ..‬فلم يمتثل لحراسة الححارس‬
‫الشريف ‪ ..‬الذى تم قتله ‪ ..‬و اجه هارمونيكا(‬
‫فرانك فىى مبارزة حرة بالطبنجات( ‪ ..‬و أرداه‬
‫قتيال ‪ ..‬و ترك حلم ماكبين( الى زوجته ‪ ..‬التى‬
‫بدأت تفيق و تعود الىى رشدها فى عالم‬
‫الفانتازيا( ‪ ..‬و لكنها غارقة فى اوهام المحتالين‬
‫و النصابين و الحرامية ‪ ...‬و حولت االحالم‬
‫الى كوابيس ‪ ..‬بحجة ان هذه الكوابيس هى‬
‫الغاز ‪ ..‬تختبر بها مدى ذكاء و تحمل زوار‬
‫المدينة ‪ ..‬مدينة الكئابة ‪ ..‬و المجارى‬
‫الطافحة ‪ ..‬هكذا ‪ ..‬تحول الحلم ‪ ..‬بعد عام‬
‫‪ .. 1986‬ثم اصبح حلم ارهابى ‪ ...‬طرد كل‬
‫امل فى الحياة بعد ما امتنع الترافلر من التوجه‬

‫‪3‬‬
‫الى مدجينة المجارى الطافحة ‪ ..‬و تحولت الى‬
‫مدينة نهر الدماء ‪ ..‬بمبادئ دموية بلشفية طال‬
‫ما حذر منها ماكبين( ‪ ..‬مبادئ العيش و الحرية‬
‫وو العداوة االجتماعية ‪...‬‬

‫‪4‬‬

You might also like