‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫( ‪ ) 1‬النمر و االنثى‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية‬
‫الرواية ‪ :‬يخرج عبده القماش من المعتقل بعد انقضاء مدة الحجز‬
‫الجبرى لعدم وجود‪ 1‬ادلة كافية لبناء قضية مخدرات ضده ‪ .‬و بعد‬
‫خروج عبده القماش من ن المعتقل و هو اكبرتاجر للمخدرات فى‬
‫البلد ‪..‬بدأ زمالئه فى التهريب مطالبته بحق البضاعة اللتى‬
‫ضبطها البوليس ‪ .‬فتملص منهم و فى ذات الوقت بدأ اللواء‬
‫حسنى عبد الوهاب فى وضع خطة امنية من اجل اثبات التهم على‬
‫عبده القماش و ذلك من خالل ادخال الصاغ وحيد فهمى عائلة‬
‫عبده القماش على انه زوج ياسمين ابنة عبده القماش المفقودة ‪ ،‬و‬
‫بالفعل تم ايجاد امرأة مسجلة اداب هى نعيمة فرغلى ‪ ..‬تم ترتيب‬
‫االمر لتقديم ياسمين الى عبده القماش على انها ابنته المفقودة‪.. 1‬‬
‫هى و زوجها ‪ .‬و بدخول الصاغ وحيد الى عائلة عبده القماش‬
‫تمكن من مساعدته ضد منصور و ساعدته اوراق‪ 1‬ياسمين الرسمية‬
‫الحصول على المجوهرات المودوعة فى البنك باسم ابنته و ساعده‬
‫ايضا على تهريب شحنةمخدرات ‪ ..‬اى ان الصاغ وحيد كان‬
‫بمثابة القرد الذى يسهل السرقة للحرامى ‪ ..‬و بدأ وحيد ينال ثقة‬
‫عبده القماش و يدخل معه فى العمليات الكبيرة ‪ ..‬و قابل تاجر‬
‫مخدرات من اسيا و استطاع ان يصل الى كلمة السر فى ذات‬
‫الوقت بدأ زوج نعيمة فرغلى البحث عنها عند فيال عبده القماش‬
‫بعد ما حصل على عنوان الفيالا منن قلم المرور بواسطة نمرة‬
‫السيارة التى التقطها عامل احد الفنادق الذى يسكن فى حى نعيمة‬
 ‫فرغلىى ‪ ..‬و هنا عرفت عدالت الملعوب ‪ ..‬و ادخلت الضابط‬
‫العثمانللى فى موجة ادمان ‪ ..‬و حاولت عدالت و عبده القماش‬
‫اخراج ياسمين من لعبة الموت ‪ ..‬لكنها اختارت ان تشارك الصاغ‬
‫الفقيد مصيره هى و ابنها ‪ ..‬و خرج بالسيارة بدون فرامل و هوو‬
‫فى ححالة فقدان للوعى من اثر المخدرات ‪ ..‬و تمكن وحيد و‬
‫نعيمة بولونيا ( ام تامر ) من القفز خارج السيارة المسرعة التى‬
‫انحدرت من على الجبل ‪ ..‬و تم نشر خبر وفاة الصاغ وحيد و بعد‬
‫ما شفى من اثار الحادث نسى موعد التسليم و بدأت نعيمة و‬
‫الشاويش طلبة فى معالجة الصاغ وحيد ‪ ..‬و ابلغ تامر الصاغ‬
‫وحيد عن موعد و مكان التسليم ‪ ..‬و بدأت الشرطة فى نشر‬
‫االكمنة الالزمة فى اسوان‪ 1‬فى ذات الوقت تمكن رمانة و مطاوع‬
‫من معرفة خطة الشرطة بسبب الشاويش طلبة و تامر ‪ ..‬و تم‬
‫خطف تامر و امه ‪ ..‬و الحقهم الصاغ وحيد فى سراية طاهر بك ‪..‬‬
‫و بعد التفتيش لم يتم تحريز مخدرات ‪ ..‬اال ان الصاغ وحيد تنبه‬
‫الى ظبايط البلح كمكان سرى امين لحفظ اكياس الهيروين ‪ ..‬فقام‬
‫بنسف احد ظبايط البلح و تم القبض على عبده القماش و طاهر بك‬
‫عضو البرلمان المهرب ‪..‬‬
‫تحليل استطالعى ‪ :‬عام ‪ 1987‬هو العام التالى مباشرة الحداث‬
‫االمن المركزى فى مصر و هو فى ذات الوقت تفسير للصراعات‬
‫الشرسة بين االقطاع ( المماليك ) و بين النظام الشرعى‬
‫( العثمانيين ) اى الصراع بين صالح عثمان و طاهر سليمان ‪ ..‬و‬
‫بينهم مجموعة من الوطنيين ( هم مركب مملوكى وثقافى يدين‬
‫بالوالء للشرعية دون تهور و الموضوعية دون سذاجة ) بمعنى‬
‫التوازن بين المماليك ( كقوة ضاربة حارسة للبالد‪ ) 1‬و بين القوة‬
‫الشرعية العثمانية كصمام امان يضمن عدم انحراف المعايير‬
‫االموضوعية التى تضمن سالمة الجميع ‪ ..‬سالمة الجميع من تغول‬
 ‫المماليك على الرعاية او تطلعات العثمانيين الطبقية الغير مبررة ‪.‬‬
‫بمعنى ان االضرار الناجمة عن تغول المماليك و جهلهم بمعايير‬
‫الشرعية و الثقافة تتوازى فى االضرار الناجمة عن تهور‬
‫العثمانيين فى السرقة و تجارة المخدرات ( الثقافة المحروقة) من‬
‫اجل االموال ‪ ..‬من هنا تتوازى الكفتين فى االضرار و فى ذات‬
‫الوقت ‪ ..‬قوى المصلحة ( بديل البرامكة و اليهود ) االمريكان و‬
‫االنكليز هم فصيل يمشى حسب المصلحة ‪ .‬فالمصلحة فى اموال‬
‫البرتول من هنا يتم الميل نحو المماليك ‪ ..‬و لكن البترول وحده‬
‫اليكفى فهناك ثروة القيم و المثل العليا و اسرار االيام و مواقيت‬
‫العبادات‪ ..‬هنا يتم الميل نحو العثمانيين و بين الميل هنا او هنا ‪..‬‬
‫تخرب بيوت و تهدر دماء ‪ ..‬و يضيع مستقبل شباب ‪..‬و يظل‬
‫المماليك بسطوتهم و اموالهم و العثمانيين بايمانهم و شرعيتهم و‬
‫عوزهم ايضا ‪ ..‬فى هذا العام انتجت هوليود رواية االطهار ‪..‬‬
‫كيفين كوستنر و روبرت دو نيرو و شين كونرى و اندى‬
‫جراسيا ‪ ..‬كمعالجة لرواية الصراع العثمانللى المملوكى حول‬
‫قضية الخمور ‪ ..‬و فى ذات الوقت خرجت روايات السينما‬
‫العربية او االمبراطورية المريضة برواية النمر و االنثى و الوحل‪1‬‬
‫وو روايات هذه الدراسة‪ . 1‬و موضوع الروايات تأثر بطبيعة الحال‬
‫بأراء المثقفين حول العالم الذين تأثروا بدورهم باحداث االمن‬
‫المركزى فى مصر ‪ ..‬و القضية اكبرمن كونها صراع مصرى‬
‫انكليزى ‪ ..‬او صراع عربى اسرائيلى ‪ ..‬بل و اكبرمن صراع‬
‫الحلفاء و المحور ‪ ..‬و لكنها قضية االمبراطور المريض الذى له‬
‫صوالت و جوالت كما لو كان يتمتع بصحة و قوة و شباب‬
‫متجدد ‪ ..‬فى ذات الوقت يظهرامام العالم على انه مريض ‪..‬‬
‫و فى لمحة سريعة بعد المرور على ‪ 19‬رواية من روايات‬
‫‪ 1987‬سوف نالحظ الرتب على مدرج االلقاب العسكرية ‪ .‬مثل‬
 ‫الصاغ وحيد و العقيد خالد و نقيب نقطة اصطبارة و احمدغانم‬
‫رجل المباحث ‪ ..‬سنالحظ ان الشخصية العسكرية متواجدة بقوة‬
‫امام االقطاع فى الروايات ‪ ..‬و فى ذات الوقت سوف تتحرك‬
‫الروايات متتأثرة بالرؤية االدبلية العالمية و لكنها ايضا غير غافلة‬
‫لتطورات الموضوعات االساسية التى تناولتها روايات السنوات‪1‬‬
‫السابقة ‪ ..‬مثل قضية االمن الغذائى و تهريب اللحوم الغير‬
‫صالحة لالتهالك االدمى ( رواية غير مثبتة ) و قضية االحتيال فى‬
‫مشروعات االسكان الشعبى سالحظ ان المساكن تم بنائها و سوف‬
‫تعرض رواية عزبة الصفيح االختالف بين طرفى النزاع على‬
‫ارباح المشروع من جيوب ( ركاب االتوبيس ) اى من جيوب‬
‫الشعب و كذلك قضية اهالى العمرانية و التحالفات المنبنية على‬
‫اساس عرقى و قرابة ‪ .‬بين المماليك و اهل العمرانية و التحالفات‬
‫المنبنية على التمسك بالقيم و المعايير االنسانية الثابتة مع العثمانيين‬
‫و سوف نتوقف قليا امام روايتين ‪ ..‬رواية نوارة و الوحش‪1‬‬
‫( سيارة الخيول ) القادمة الى قرية تقع تحت صراع عائلتين الهانم‬
‫و طاهر بك ‪ ..‬و رواية النظرة‪ 1‬االخيرة ‪ ..‬و الصراع بين الصاوى‬
‫و عبد الرحمن زوج االخت ‪ ..‬و سنالحظ تحرك سلطة الضبط‬
‫( الشرطة ) نحو الشرعية حسبكل رواية و معطيات كل قضية ‪..‬‬
‫و فى رواية نوارة و الوحش سوف يتم الكشف عن اسرار او‬
‫االسباب الكامنة وراء اقتاح ديوان‪ 1‬محافظة االسماعيلية ‪ ..‬الذى تم‬
‫التعبيرعنه باقتحام نقطة الشرطة من اجل اخراج الجبالوى ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬الوحل‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية‬
 ‫الرواية ‪ :‬يقوم العقيد خالد بعمل كمين لضبط كمية من المخدرات‬
‫مع عصام قلب االسد و ذلك بعد ما اتفق على عطية مالية استلم‬
‫نصفها من المهرب ذاته مع الوعد‪ 1‬بتركه يمر على المسطحات‬
‫المائية بالبضاعة المهربة ‪ ..‬و تم نشر قوة الكمين ‪ ..‬و اثناء الهجوم‬
‫على رجال عصام قلب االسد ‪ ،‬تبودل اطالق النار ‪ ..‬و الحق‬
‫خالد عصام و تمكن من قتله ‪ ..‬عرف االب عصمت بك بالخبر و‬
‫وعد باالنتقام ‪ ..‬و تمكن من استدراج زوجة العقيد خالد ‪ .‬برلنتى‬
‫الى سكة المخدرات بواسطة كامليا ‪ ..‬و ادمنت برلنتى المخدرات‬
‫و رافقت مراد و تمكن مراد من معرفة خطط و اكمنة الشرطة‬
‫من خالل بيال ( برلنتى زوجة ضابط الشرطة ) بدأ رجال الشرطة‬
‫يشعرون بقوة نفوذ تجار المخدرات بينهم و معرفة المعلومات‬
‫السرية ‪ ..‬و اظهرت التحريات تورط بيال فى نقل المعلومات الى‬
‫عصمت بك ‪ .‬و سافر عصمت بك الى كلومبيا من اجل استجالب‬
‫شحنة مخدرات اسبانيووللى ‪ ..‬و تم االتفاق على تسليم الشحنة فى‬
‫االقصر ‪ ..‬انتشررجال شرطة المكافحة فى االقصر و لكن دون‬
‫اى معلومات ‪ ..‬يتمكن خالد من مالحقة مراد و يحاول قتله لكنه‬
‫يكتشف ان زوجته مخطوفة ‪ ..‬و بعد مالحقة عصمت بك تتمكن‬
‫قوات المكافحة من ضبط الكمية المهربة ‪ .‬التى استنزفت اموالكبار‬
‫التجار الذين اتفقوا على قتل عصمت بك‬
‫( ‪ ) 3‬نوارة و الوحش‬
‫تصل الراقصة نوارة و فرقتها الى قرية المنشية ( المنشأة ) فى‬
‫االقاليم من اجل احياء حفل زفاف ابنة كاملة هانم على ضابط‬
‫النقطة وحيد ‪ ،‬يتم ابالغ كاملة هانم عن تسمم البهائم ‪ ..‬و تعرف ان‬
‫البهائم تسممت بتحريض من طاهر بك من اجل ارغام كاملة هانم‬
‫على بيع ارضها و يتم اتهام الجبالوى احد رجال طاهر بك و بدأت‬
‫تنشأ عداوة بين طاهر بك و الصاغ وحيد الذى يقف حائل فى سكة‬
‫االستيالء عالى ارض كاملة هانم ( الرواية هنا بتتطرح قضية‬
‫المماليك و االنكليز ) المماليك نسايب الصاغ وحيد و االنكليز‬
‫حيث طاهر بك الذى يرعى الجبالوى و عبيط القرية ( أدم ) ادم‬
‫هنا بيمثل الشرعية او الخليفة العثمانللى المريض الذى يعيش فى‬
‫كنف طاهر بك ‪ ..‬و سنالحظ انجذاب نوارة نحوه بشكل تلقائى ‪..‬‬
‫و القصة توضح قصة القاء القبض على الجبالوى ‪ ..‬و يتدخل‬
‫طاهر بك من اجل اخراج الجبالوى و يهاجم النقطة لتهريب‬
‫الجبالوى و يتم ضرب الظابط النوبتشى فى مقتل ‪ ..‬يقوم الصاغ‬
‫وحيد بمالحقة طاهر بك للبحث عن الجبالوى فيبدأ طاهر بك فى‬
‫االستعانة بقوى خارجية او سلطة اعلى من الصاغ وحيد ‪ ..‬و على‬
‫هذا االساس يتم نقل الصاغ وحيد ‪ ،‬قيتقد الصاغ بطلب اجازة و‬
‫يتفرغ لمراقبة طاهر بك ‪ ..‬و اصبح الصراع مملوكى انكليزى‬
‫ممتع ‪ ..‬و مثير و يثلج القلوب ‪ .‬الن البحث قد تمكن من معرفة‬
‫القوة التى تسبب الرعب للمماليك ‪ ..‬القصد تفرغ الصاغ وحيد‬
‫لمراقبة طاهر بك ‪ ..‬السيما بعد ما تبنى طاهر بك فرقة نوارة و‬
‫العم سيد ( فرقة الخيول ) و هو فن عثمانللى اصلى قام بفتح شادر‬
‫القامة الحفالت و رعاية هذا الفن بمعنى ان االنكليز هم االب‬
‫الشرعى للفن العربى للقرن العشرين ‪ ..‬و تمكن الصاغ وحيد من‬
‫تجنيد نوارة و معرفة اسرار تهريب سالح القوات الخاصة فى‬
‫الشرطة الى قوات مدنية و ميليشيات مدنية ‪..‬‬
‫( ‪ ) 4‬النظرة االخيرة‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية و معالجة سينمائية‬
 ‫الرواية ‪ :‬يصل النقيب الجديد‪ 1‬الى قرية اصطباره ليكتشف تغول‬
‫الصاوى ( الواصى ) المملوكى على زوج اخته عبد الرحمن و‬
‫اخته فوزية البورجوازية ‪ ..‬لنرى ان البهائم المسمومة فى قرية‬
‫المنشية ‪..‬يتم اطالقها على ارض فوزية التالف الزرع ‪ ..‬و يبدأ‬
‫التلويح بكارت فرحة ( اللوكس ) و حميدة السواق ‪ ..‬يقوم‬
‫الصاوى باطالق البهائم على ارض اخته التالف الزرع و يقوم‬
‫رجاله بسرقة المواشى‪ 1‬من االهالى ( شغل المماليك ) دون وجود‬
‫انكليز لردعهم ‪ ..‬و يقوم الصاوى برعاية شادر بسطاويصى‬
‫للفنون ‪ ..‬و نجمته السنيورة ‪ ..‬مع نشر افالم فرانكو ‪ ..‬يتلقى‬
‫الضابط بالغ من فرحان ( سيد القرية ببرائته لغيبوبته ) بمعنى ان‬
‫فرحان و أدم ابرياء من االثام بسبب الحالة الخاصة و من ثم يكون‬
‫هو الخالى من الذنوب او البرئ الذى يستحق الخالفة او‬
‫السيادة ( كتعبير رمزى للعفة من جانب و اقرار للواقع )‬
‫يحاول ضابط النقطة ردع الصاوى و لكن دون جدوى ‪ ..‬و يقوم‬
‫الصاوى بقتل عبد الرحمن ‪ ،‬و اثناء حجزه فى النيابة ‪ ..‬تدخل‬
‫فىرحة فى قصة عاطفية مع حميدة ‪ ..‬و تحبل فرحة‪ ..‬و يتملص‬
‫حميدة من مسئوليته كى ال يتهم بالتطبيع او بسبب العداء بين اهله و‬
‫بين الصاوى ‪ ..‬يحاول الصاوى قتل فرحة ‪ ..‬يقوم ضابط النقطة‬
‫بحمايتها ‪ ..‬يستعين الصاوى باالهالى من خالل شيخ البلد‪ .. 1‬يطلب‬
‫الضابط تدخل االهالى فى المووقف و يحمل شيخ البلد‪ 1‬المسئولية‪1‬‬
‫اذا سلمه الفتاة فيتملص شيخ البلد‪ 1‬و االهالى من المسئولية ( اى ان‬
‫الشعب و المشايخ خارج اللعبة ) و تمكن الصاوى من استالم‬
‫ابنته ‪ .‬و تحرك بها نحو الصحراء لقتلها و دفنها ‪ ..‬اال ان حميدة‬
‫وافق على الزواج من فرحة بعد ما اقتنع بكالم ضابط النقطة ‪.‬‬
‫( ‪ ) 5‬جرى الوحوش‪1‬‬
 ‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬درامة اجتماعية‬
‫الرواية ‪ :‬دكتورنبيه العالم يقوم بزراعة االعضاء و تجارب علمية‬
‫على الحيوانات و يعود من الخارج بجوز قرود سبتية على‬
‫مستوى عالى و يتم توفيرمناخ صحى مختلف عن مناخ الحجر‬
‫الصحى الميرى ( مراكز اجتماعية عالية ) و بعد مناقشة علمية‬
‫و فلسفية مع قريبه عبد الحكيم عن زراعة االعضاء و عالج العقم‬
‫‪ ..‬و يحاول ان يقوم بتمويل مشروع بحثى متعلق بعالج العقم من‬
‫خالل بيع امالكه العقارية ‪..‬و ذلك من اجل احتقار عوائد حقوق‬
‫الملكية الفكرية و االرباح ‪ ..‬يقوم بعمل عملية نقل اعضاء من‬
‫فص مخ عبد القوى شديد ( منجد فى حارة الطوشى ‪ ..‬عسكرانى‬
‫عثمانللى يافت ) متزوج من نواشى و لديه ثالثة من االوالد ‪ ،‬و‬
‫يقوم الدكتور نبيه باستبدال فص االنترلوب ‪ ..‬و ذلك مقابل اجر‬
‫مالى مغرى ‪ ..‬فيوافق عبد القوى شديد على اجراء العملية ‪..‬‬
‫يقف عبد الحكيم حائل امام كتابة هذا التعاقد الغير قانونى ‪ ..‬فيتم‬
‫اجراء العملية فى الخارج فى لندن ( بلد افريقى من ‪ 3‬حروف )‬
‫بعد اجراء العملية و بتر االنترياللوب من عبد القوى و زرعه فى‬
‫قفا سعيد ابو الدهب و بعد اجراء العملية‪ ..‬يعود عبد القوى شديد‬
‫فى حالة نفسية متردية تتسبب فى حالةعجز وهمى عن اداء‬
‫وجباته الزوجية مع االموال مع االنشغال بالتفكير الى جانب‬
‫نقص الرصيد‪ 1‬المعلوماتى بسبب قلة االطالع و القراءة تدهورت‬
‫حالة عبد القوى الميزاجية و بدأت نواشى تشك فى خيانته و فى‬
‫ذات الوقت واجه سعيد ابو الدهب قوة الطبيعة الن زوجته وفاء‬
‫وصلت الى سن اليأس و انقطاع الطمث و من ثم عير قادرة على‬
‫الحمل و االنجاب و بدأت مشاكل االحوال الشخصية فهى المرأة‬
‫التى عاشت مع الرجل العاجز و تنازلت عن حقها فى االنجاب ‪.‬ز‬
‫و عندما استطاع الزوج اراد الزواج ‪ ..‬و وعد وفاء بان يكون‬
‫المولود باسمها و تم االتفاق مع سيدة طماعة تريد ان تتعيش حياة‬
‫الترف على حساب القيم االنسانية و اتفقت على الزواج و االنجاب‬
‫و التنازل عن المولود و بعد الزواج شعر سعيد بحالة منن القرف‬
‫و االشمئزاز من قردة المركز االجتماعى العالى و اصيب‬
‫بالشلل ‪..‬‬
‫رأى البحث ‪ :‬للرواية بقية ‪ ..‬الن سعيد ابو الدهب تم عالجه و‬
‫تزوج من امراة اخرى و انجب ذرية قامت بثورة رجعية جهولية‬
‫عام ‪ .. 2011‬معروفة بثورة قرود المماليك الترولوبيون‪. 1‬‬
‫( ‪ ) 6‬محاكمة على بابا‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية‪ :‬سيرة هاللية‬
‫الرواية ‪ :‬مديحة بولونيز ( ام تامر ) استاذة علم النفس فى جامعة‬
‫القاهرة منفصلة عن زوجها صالح بسبب االسراف فى التحلي‬
‫النفسى ‪ ..‬و تطلب من صالح العودة الى البيت لرعاية االوالد الن‬
‫تامر لديه مشاكل فى العربى و طارق يلعب الكرة بمعنى ان‬
‫االوالد ‪ ..‬اوالد مديحة لهم ميول عثمانية ‪ ..‬يحاول صالح معرفة‬
‫سبب التأخر الدراسة فيكتشف ان تامر غغيرمتفق مع شعراء‬
‫المصلحة الذين يمدحونو يهجون بناء على االرباح ‪ ..‬و بالنسبة‬
‫لطارق منشغل بكرة القدم على حساب االستذكار فبدأ بمشكلةطارق‬
‫و تقريب وجهات النظر بين مدرس التاريخ ‪ ..‬و كابتن كيمو و‬
‫تم تنظيم وقت طارق بين الرياضة و التاريخ ‪ ..‬تشير الرواية‪ 1‬الى‬
‫بعض االخطاء التقنية و العلمية فى مناهج التعليم السيما اللغة‬
 ‫العربية ‪ ..‬باالسراف فى ذم العصر العثمانى على اعتباره انه‬
‫عصرتراجع الفنون و الشعر بسبب االنغالق على الدويالت فى‬
‫االمبراطورية و عزل الشرق االوسط عن اوروبا فى حين ان هذا‬
‫العزل بسبب المماليك و بسبب انغالق الشعوب انفسهم و على‬
‫جانب اخر ما تم طرحه فى المنهج الذى يتناول الحضارة‬
‫العثمانية على هذا النحو الخاطئ متناسيا ان نهضة اوروبا‬
‫المعمارية و العلمية نشأت و تطورت فىظل رعاية هذه الحضارة‬
‫العثمانية الذى ينكرها المنهج التعليمى و تنكرها ايضا جامعة‬
‫القاهرة ( جامعة المماليك ) ‪ ..‬عموما بدأ االستاذ صالح خطة‬
‫اصالح ‪ ..‬و بدأ بتامر الذى رفض حفظ نصوص شعراء المصلحة‬
‫و اموال الساسة و ذهب الى مدير المنطقة فوجده لئيم الفعال ما له‬
‫اب داخل‪ 1‬فى االكرمين و ال فعل ‪ ..‬ثم ظهرت مشكلة كوكى الذى‬
‫ير ان على بابا حرامى يستحق السجن‪ 1‬النه سرق الفلوس من‬
‫المغارة و لم يسلمها للبوليص و لم يرجعها الى اصحابها ‪ ..‬و‬
‫اقترحت االم الدكتور على صالح ان يذهب الى قسم الشرطةمن‬
‫اجلتمثيل سيناريو امام الطفل كوكى ان على بابا تم القبض عليه‬
‫بعد ما بدأ كوكى يقتنع ان السرقة ليست جريمة الن على بابا لم‬
‫يدخل السجن ‪ ..‬و ذهب صالح الى قسم الشرطة‪ 1‬فتم التحفظ عليه و‬
‫تحويله الى مستشفى المجانين ‪..‬‬
‫( ‪ ) 7‬عزبة الصفيح‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬حقوق مدنية‬
‫الرواية ‪ :‬عزبة الصفيح ( المركبات او مركبات القطاع العام )‬
‫قشطة و مسعد القشاط نشالين فى هيئة النقل العام و يقومون‬
‫ياستثمار االموال‪ 1‬المنشولة‪ 1‬فى انشاء مشروعات االسكان الشعبى (‬
 ‫مشروعات سرحان بك و سونسون‪ 1‬هانم ) و بعد تنفيذ المشروع و‬
‫االنتهاء من بناء المساكن اختلف مسعد القشاط و قشطة على‬
‫االرباح و تدخلطرف ثالث لنشل قشطة فساعدها القشاط ‪.‬ز بدأ‬
‫البوليس يالحق مسعد القشاط فى المكان الذى يتردد عليه ‪ ،‬فترك‬
‫متواه‪ 1‬الى عزبة الصفيح ليقيم مع القردة دالل فى عشة َوش ( ابو‬
‫العروسة النعسانة ) فى ذات الوقت بدأ احد مستثمرين العقارات‬
‫( ابو شامة ) فى متابعة عزبة الصفيح و اصحابها و اكتشف انها‬
‫مملوكة لخواجة هاجرمنذ فترة ‪ .‬فادعى بانه اشترى العزبة من‬
‫الورثة و حاول مغافلة اهل العزبة لالخالء مقابل مبلغ مالى مائة‬
‫جنيه ‪ ،‬اعزت قشطة على االهالى باخذ االموالمن اجلتوكيلمحامى‬
‫القامةدعوى قضائية ضد ابو شامة ‪ ..‬فقام ابو شامة باللجوء‬
‫للقوة الجبرية و اقتحام مساكن االهالى و طردهم منها ‪.‬ز فاتفقت‬
‫مع القشاط لالنتقام ‪ ،‬فقاموا بحرق مخازن ابو شامة ( المخازن‬
‫الخالية ) و اظهار محتويات المخازن ( بضايع و مواد‪ 1‬غذائية من‬
‫العمرانية ) ‪ ،‬اتفق ابو شامةمع احد شكائه على خطبة ابنة‬
‫زوجته الى ابن شريكه ‪ ..‬و قام بفسخ الخطبة مع خالد محامى فى‬
‫شركة هذا الشريك ‪ ..‬و بالصدفة طلبت قشطةمن خالد المحامى ان‬
‫يرفع الدعوى ضد ابو شامة ‪ ،‬فطلب ابوشامة عمل تسوية و‬
‫قام بالخداع فخطفت قشطة ابنة زوجته الثرية و شعر القرداتى‬
‫بالغيرة من القشاط فابلغ ابو شامة عنمكان الفتاة‪ ..‬و تمكن‬
‫القشاطمن تغيير المكان قبل وصول رجال ابو شامة و على هذا‬
‫تم قتل َوش القرداتى ‪ ،‬ثم قام ابو شامة بخطف قشطة و اراد ان‬
‫يتفاوض معها ليصل الى اتفاق اال ان المفاوضات باءت بالفشل و‬
‫فى مشاجرة كبيرة تمكنت قشطة من قتل ابو شامة بالربانة‬
‫( محش البرسيم ) و تم القاء القبض على قشطة مع الوعد‪ 1‬باقامة‬
 ‫العدالة‪ 1‬و اعادة االهالى الى عزبة الصفيح ( المركبات ) او‬
‫مركبات الهيئة ‪.‬‬
‫فى الرواية سنالحظ ان حسنية و على مظهر ( مسعد القشاط و‬
‫قشطة ) اعترفوا باحتيالهم على موظفى الدولة‪ ( 1‬الشعب ) و‬
‫الحصول على سمسرة غيرمستحقة من مشروع االسكان الشعبى‬
‫بمعنى ان الرجل الذى عطس كان بيهبش على خفيف من القطاع‬
‫العام ( اال ان الهبش هبش و جريمة على المستوى االجتماعى ) اال‬
‫ان قياس الجرائم على المعيار السياسى بيختلف ‪ ..‬بمعنى‬
‫( هوكالم سفسطة لكنه واقع ) فى السياسة اللى بيسرق جمل غير‬
‫اللى بيسرق كتكوت بمعنى ان اللى بسرقجمل بيتم اعتباره مجرم و‬
‫بيتم مالحقته من قبل االمن الدولى اما اللى بيسرق كتكوت بيتم‬
‫اعتباره غير مذنب و اذا‪ 1‬حاول حد االبالغ عنه سيدخل مستشفى‬
‫المجانين مثل االستاذ صالح زوج مديحة ام تامر بتاعت االداب (‬
‫اداب علم النفس ) ‪ .‬و بحثنا و دراستنا هى دراسة اجتماعية‬
‫بحتة ‪ .‬بمعنى ان مسعد القشاط و قشطة شوية نشالين مسجلين‬
‫زيهم زى ابو شامة على الجانب االخر و القضية هنا بسبب ما‬
‫ألت اليه االمور بعد‪ 2011‬الن الدنيا خربت بسبب هذه المعايير‬
‫السياسية ومع ذلك سوف يتلقف البحث الرواية و يعرض‬
‫محتوياتها مع التدقيق فى العلل‪ 1‬المجتمعية النها كانت بشكل ما من‬
‫اسباب انحراف الفكر الذى ادى الى ماوصلنا اليه ‪ ،‬بالنسبة البو‬
‫شامة هو فى االساس محتال لكن مركزه القانونى قوى النورثة‬
‫الخواجة غيرموجودين‪ 1‬و فى ذات الوقت لوطلبوا حقوقهم لن‬
‫يلتفت اليهم احد النهم مستعمرين وكفار من هنا تدخل ابو شامة‬
‫الى حد بعيد فيه صفة قانونيةمع امتالك القوة و المال اى‬
‫الناصية السياسية اصبح الصراع معه يعتبر ضرب من الجنون و‬
‫لو حتى اعترف العثمانيين باخطائهم الن بمجرد االعتراف تعنى‬
 ‫العقاب ( و هى قطع اليد او الموت او النفى ‪ ..‬حد الحرابة) و‬
‫من ثم لن يستطيع احد محاربة ابو شامة و ان كانت التوبة‬
‫ظهرت فى الرواية ‪ .‬لكن التوبة موضوع غير سهل ‪ ..‬القصد‬
‫الفرضية مطروحة من وجهة سياسية ‪ ..‬و عزبة الصفيح او‬
‫المركبات اومجتمع هوفا هو وسيلة للمعيشة يعتمد عليها‬
‫الخريجينو الصنايعية لتحسين احوالهم المعييشية و العبث فى هذه‬
‫المنطقة اصال يعتبر تهور من جانب رجال االعمال ‪.‬‬
‫( ‪ ) 8‬القرداتى‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬رواية اجتماعية‬
‫الرواية ‪ :‬فتوح شاب وسيما نشأ فى اسرة متصدعة ‪ ،‬عاش فى‬
‫الشوارع اعتاد السرقة و الخطف و يعمل مع ليالى الراقصة ‪،‬‬
‫تصحبه ليالى الى شقة سوسن ليساعدها فى اعداد حفلة من حفالت‬
‫سوسن التى تستضيف فيها رجال اعمال و موظفين كبار فى‬
‫الدولة‪ ، 1‬و يحدث اعجاب بين سوسن و فتوح و يستغل فتوح هذه‬
‫العالقة ليسرق مجوهرات سوسن و يهرب‪ ..‬فتقوم بابالغ الشرطة‬
‫و على هذا يتم حبس فتوح ‪ ،‬و فى السجن يتعرف فتوح على‬
‫بيومى القرداتى و من خالل قلق بيومى على زوجته المريضة‬
‫يقوم فتوح بتسليف سنية ابنة بيومى مبلغ مائة جنيه من اجل عالج‬
‫االم المريضة ‪ ،‬و يحمل بيومى هذه الجميلة ‪ ،‬يخرج فتوح من‬
‫السجن تحت المراقبة ‪ ..‬فيهرب من المراقبة الى عزبة القرود ‪،‬‬
‫ليختبئ عند بيومى تحت اسم سطوحى ‪ ،‬يعمل سطوحى فى كار‬
‫القرداتية و يقوم بتدريب القرد على السرقة و فتح ابواب الشقق و‬
‫الشركات ‪ .‬فيقوم بعدة عمليات يتمكن من خاللها تكوين ثروة فى‬
‫ذات الوقت الذى تطورت عالقة حب بين فتوح و سنية و وعدها‬
 ‫بالزواج و لكنه غرر بها و يهرب باالموال و يبدأ فى عمليات‬
‫احتيال كبيرة بالتعاون مع سوسن و ليالى بعد ان غير اسمه الى‬
‫فهمى بك ‪ ،‬و بدأ يعمل فىمجال استيراد اللحوم منتهية الصالحية‬
‫بعد ما يقوم بتغيير غالف العبوات ‪ ،‬ثم حدث ما لم يخطر على‬
‫البال و هو استمرار القرد اللص فى السرقة ‪ ..‬و اكتشف سكان‬
‫احد الشقق القرد ‪ ..‬و نزل الخبر فى الجرائد ‪.‬ز فقلق فهمى بك و‬
‫قرر ذبح القرد ‪ .‬فتم القاء القبض على فهمى متلبس ‪ ( ..‬عام ‪87‬‬
‫رواية القرود ) ملخص الروايات ان هناك مجموعة من القرود‬
‫دخلوا المطبخ السياسى و بدئوا فى سرقة الشعب ‪.‬‬
‫( ‪ ) 9‬المتمرد‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية ( روايات ساحلية )‬
‫مجموعة الروايات التالية من ‪ 9‬الى ‪ .. 12‬هى روايات فى المينا (‬
‫شط اسكندرية ) و هى روايات ذات عمق سياسى رغم قصر مدة‬
‫الروايات فاغلب الروايات لم تتخطى الساعة و نصف بخالف‬
‫رواية بئر الخيانة التى امتدت الى ساة و خمس و اربعين دقيقة ‪.‬ز‬
‫لكن مع حذف لونجير المالحقات و المطاردات سوف تكون‬
‫مجرد ساعة و نصف ‪ ..‬روايات المينا هى حسب الترتيب‬
‫المتمرد و بئر الخيانة و سفاح كرموز و الخرتيت‬
‫و مجموعة الروايات قام بتمثيلها صفوة منتخبة من فنانين الوطن‬
‫العربى ( على المستوى الفنى و التقنى و الثقافى بغض النظر عن‬
‫الشهرة و الشباك ) مثال رواية سفاح كرموز و هى ليس سبق‬
‫لالحداث ‪ ..‬اال انها رواية الفتة لالنتباه و ذلك بسبب تحرك الرواية‬
‫بين السيرة الهاللية ( الكونت ديمونت كريستو ) و بين التاريخ‬
 ‫التطورى لموظف الجمرك ‪..‬و سوف نالحظ ان سفاح كرموز فى‬
‫صفحات الجرائد مصحوب باخبار عن حوادث لشخصيات اجانب‬
‫السيما انكليز ‪ ..‬و كذلك عند تحليل اسماء عناصر الرواية سوف‬
‫نقف امام اسم محروس ( ابو وردة ) و مرسى عباس ( او رسمى )‬
‫و الجناس التصحيفى السم مرسى او رسمى هو استدالل مباشر‬
‫لحكومة الدولة‪ 1‬الكبير اى تخطىمفهوم الوالية المصرية او المفهوم‬
‫االمبراطورى ( تركى او انكليزى و الكل يؤدى الى الحكم‬
‫العثمانللى ) ‪ .‬قد يبدو الكالم فيه غرابة لكن هذا معطيات البحث ‪.‬‬
‫الن بعد دراسة ‪ 133‬رواية ( على اقل تقدير ) فى سبع سنوات‬
‫متتالية بشكل مكثف ( كسينما عربية فقط ) ‪ ..‬من الطبيعى ان تكون‬
‫النتائج فيها شكل من الغرابة الننا نبحث فكر فنانين ‪ ..‬اى ان‬
‫الدراسة ابعد منكونها دراسات ادبية او روائية ‪ ..‬و على ذلك فمن‬
‫الوارد‪ 1‬ان يخطئ البحث ‪ ..‬و هذا امر وارد اال ان خالصة‬
‫المنشور منبنية على اساس معطيات السيناريوهات دون اى ميل‬
‫ايدلوجى او تعصب منجانب الباحث ( هذا نضمنه بكل تأكيد ) ام‬
‫انحراف البحث عن صواب المقادير السياسية و االيدلوجية فهذا‬
‫راجع لعدة‪ 1‬اسباب اولها فوارق الخبرة بين الباحث و بين صناع‬
‫السينما ‪.‬‬
‫رواية المتمرد ‪ ..‬الرواية التاسعة من المجموعة السابعة‬
‫سينما ‪ . 1987‬هاشم ولد ابو اسماعيل يهج من الصعيد ( المملوك‪1‬‬
‫الهارب ) رافضا االنخراط فى جرائم الثأر و ذلك لكونه طالب‬
‫جامعى فى كلية الحقوق ‪ ..‬يترك البيت و يهرب امام غضب امه و‬
‫يتوجه الى االسكندرية ليلتقى بقريبه حامد ابو رواش الجعفرى ‪.‬‬
‫فيساعده للعمل فى المينا ‪ ..‬و المينا اسرار ‪ ..‬و متعهد توزيع‬
‫اعمااللشحن و التفريغ فى المينا هو عونى سليمان ( امشير ) و‬
 ‫يقوم بتوزيع الحموالت الواردة على المعلم حميدة ‪ 0‬شريك عونى‬
‫من الباطن ) و الحاج رمضان ( يوليو ابيب ) و رغم ما فى المينا‬
‫من اسرار و تهريب ( سالح و مخدرات و غيره ) اال ان رمضان‬
‫بشغله النظيف بيحدث توازن فى المينا ‪ ..‬القصد يعمل هاشم مع‬
‫الضبع اى ضمن رجااللحاج رمضان و لكنه يدخل فى مشكلة مع‬
‫الضبع فيترك العمل و يعمل مع فصيله ( حميدة ) و يدخل ايضا‬
‫فى مشاكل مع حميدة ‪ ..‬يترك العمل ‪ ..‬و يجد نفسه شاهد نفى‬
‫لمصلحة الحاج رمضان الذى تم تلفيق قضية مخدرات ضده‪ 1‬بتدبير‬
‫حميدة و الضبع ‪ .‬الضبع طامع فى مكانة رمضان كمتعهد شحنن و‬
‫تفريغ و حميدة بسبب الغيرة ‪ ..‬يشهد هاشم لمصلحة رمضان‬
‫فيخرج رمضان من القضية ‪ ..‬و يتقدم عونى لطلب يد ليلى ابنة‬
‫رمضان فترفض ‪ ..‬يقوم رمضان بضم هاشم للعمل معه و ينجح‬
‫هاشم فى توفير سيارات نقل لشحن البضالئع‪ 1‬المستوردة بعد ان قام‬
‫الضبع بمماطلة رمضان و ادخاله فى مشكلة عدم الوفاء بالعقد و‬
‫تحمل الشرط الجزائى ‪ ..‬فى ذات الوقت جاء يحيى كتخدة الى‬
‫المينا ‪ .‬فتشاجر معه هاشم ‪ ..‬و عرف رجال حميدة بالقصة‬
‫فحرضوا يحيى على قتل هاشم اال ان يحيى لم يبيع ابن بلده الذى‬
‫تنازل له عن حق الثأر العرفى من قبل ‪ ..‬و نبه يحيى هاشم عن‬
‫هذه المؤامرات ‪.‬ز فبدأ رجال حميدة و الضبع فى البحث عن‬
‫جذور الكراهية و الذهاب الى الصعيد من اجل تحريض اهل هاشم‬
‫على الثأرمن يحيى او هاشم السيما بعد ما تم كشف قضية تهريب‬
‫السالح ‪ ..‬و فى ليلة زفاف هاشم على ليلى رمضان‪ .‬حاول شقيق‬
‫هاشم ان يقتل يحيى و لكنه فشل و تم القبض عليه‬
‫( ‪ ) 10‬بئر الخيانة‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬امن داخلى ( ملفات وزارة الداخلية و صراع االحزاب )‬
‫الواية ‪ :‬جابر عبد الغفار على ( كلب البحر ) حرامى بحر و‬
‫مهرب و يعمل فى مجال الشحن و التفريغ و استطاع بفتاكته ان‬
‫يتحول بمهنته من شحن و تفريغ الى هبش و تقشيط ‪ ،‬دخل فى‬
‫نزاعات متعددة مع غزالة زوجته بسبب اللقمة الحالل ‪ ..‬فامتنعت‬
‫عن الطعام لالشتباه فى حرمة المال ‪ ،‬اال ان جابر يعشق السرقة ‪،‬‬
‫بل يجدها طريق مفتوح امامه بشكل غير عادى اى انه حرامى‬
‫بالسليقة ( من الطبيعى ان ينتقل من لوكاندة‪ 1‬فونتانا الى قنصلية ابو‬
‫دودة‪ ) 1‬تم حبس جابر و ترحيله الى العزل للتجنيد ‪ ..‬هرب من‬
‫التجنيد ‪ ،‬و سافر الى ايطاليا بجواز سفر مزور ‪ .‬اشتغل فىاعمال‬
‫الشوارع ( التالت ورقات و القمار ) و عاش فى لوكاندة فونتانا و‬
‫دخل قنصلية ابو داوود‪ 1‬بالصدفة ‪ ،‬لكنه عاد مرة اخرى و اراد‬
‫االنضمام الى الفريق الرومى و تم ترتيب اعماله فى المينا و فتح‬
‫توكيل استيراد و تصدير له و عاونته بوسى بارتيزيان ( قريبة‬
‫سيد زيان ) و بدأ ضابط المباحث احمد عزت فى مالحقته مرة‬
‫عنطريق كروانة و مرة اخرى بمالحقته فى لندن ‪ ..‬و تمكن‬
‫احمد عزت من تحديد البت االمن فى لندن و القاء القبض على‬
‫جابر الذى انتحر بعدما علم بانه سوف يواجه االعدام بتهمة‬
‫الخيانة العظمى ‪ .‬حسب توجيه الرواية ( فى حين ان الموضوع‬
‫مجرد توافق تلقائى )‬
‫( ‪ ) 11‬سفاح كرموز‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية ساحلية ( روايات شط اسكندرية )‬
 ‫الرواية ‪ :‬مرسى عباس الناضورى موظف بالجمرك ‪ ..‬يعيش‬
‫على راتبه ليس لديه امالك او اى مصدر للدخل‪ 1‬غير راتبه و ذلك‬
‫بعد ما بدد والده ثروة العائلة العقارية و المالية بسبب الركض‬
‫وراء المحظيات ‪ ..‬هذا الشاب فى هذا المستوى االجتماعى ال يمكن‬
‫ان يكون فى مجال اختيار فيما يتعلق باالحوال الشخصية ‪ ..‬بمعنى‬
‫ان هذا المستوى االجتماعى االمحدود ( السيما و انه موظف‬
‫شريف ) ال يحق له ان يختار شريكة حياته بل يتماشى مع الريح‬
‫اى يأخذ بمفهوم الموال‪ ( 1‬الدنيا لو مالت ميل ما تقلش كتير و ال‬
‫قليل ‪ ) ..‬اال ان بطل روايتنا غرقان لشوشته فى حب نادية جارته‬
‫بنت مدبولى السكرى بتاع القصب ( اللى بينام العصر ‪ ..‬مع زهرة‬
‫المشترى ) و هذا الغرق فى هذه العالقة اعماه عن تحديد طموح‬
‫نادية احالمها ‪ ..‬و مع ذلك عاش حياة كلها كآبة مصطنعة و لم‬
‫يلحظ ست الحسن التى تحبه و لم يلحظايضا انه ايضا يحب ست‬
‫الحسن ‪ .‬لكنه تعلق بنادية بنت منيرة ابليس و عاش حياة يشعر فيها‬
‫بالدونية ‪ ..‬غير قادر عن اصطياد‪ 1‬كلب البحر ( حرامى‬
‫التروسيكالت ) من داخل المينا ‪ ،‬حاول ان يبحث عن عمل‬
‫اضافى من خالل زميل التختة مدحت الذى لديه مكتب توكيالت‬
‫داخل المينا ‪ ،‬يعرف مدحت مشاكل زميل طفولته و يستغل فرصة‬
‫قدوم شحنةمخدرات لمصلحة محروس ابو وردة باسم نورا هانم ‪،‬‬
‫فيتم ارساالنورا هانم الى مرسى القناعه بعدم تفتيش الشحنة مقابل‬
‫مبلغ خمسة االف جنيه ‪ ،‬يقوم مرسى بواجبه و يبلغ مباحث‬
‫المخدرات عندخول الشحنة و يتعرض للتأنيب من مدبولى و منيرة‬
‫و نادية لكونه خايب و غاوى فقر ‪ ،‬تبدأ نورا هانم فى القلق فيقوم‬
‫محروس بقتلها و استدراج مرسى الى شقة القتيلة ثم ابالغ الشرطة‬
‫‪ ،‬يتم القاء القبض على مرسى و يدخل السجن ‪ ..‬تقوم بزيارته‬
‫ست الحسن و العم خير و تتزوج نادية من مدحت الثرى ‪ .‬يتمكن‬
 ‫مرسى من الهروب و يبدأ المضى فى سكة الهاللى الثبات‬
‫برائته ‪ .‬يحاول تهديد مدحت باالعتراف فيكتشف انه متزوج من‬
‫نادية و على اثر االشتباك تموت نادية برصاصة طائشة ‪ ..‬يشعر‬
‫مدحت بالقلق و ينقل القلق الى محروس ابو وردة و يشعر‬
‫محروس بالقلق قيرسل اسماعيل االسفاح لالجهاز على مدحت و‬
‫بالمصادفة يتم الصاق‪ 1‬التهمة الى مرسى اال ان مرسى يعرف من‬
‫مدحت ان المدبر هو محروس ابو وردة‪ ..‬تبدأ الشرطة فى مالحقة‬
‫مرسى بعد ما ابلغ عطية الشرطة عن وجود مرسى فى عشة ست‬
‫الحسن ‪ ..‬و اعترفت ست الحسن لضابط المباحث عن خط سير‬
‫مورسى ‪.‬ز فقامت الشرطة بالتوجه الى منزل محروس ابو وردة‬
‫و استمعوا الى اعتراف ابو وردة ‪ ..‬و هرب مرسى و اراد‬
‫االنتحار ‪ ..‬اال ان المارشال االتحادى تومى لى جونز اخبر‬
‫الفوجيتيف انه برئ ‪.‬‬
‫( ‪ ) 12‬الخرتيت‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية ( روايات شط اسكندرية )‬
‫الرواية ‪ :‬تتمكن الشرطة من القاء القبض على االرنب فى‬
‫المالحات و يتولى ابو العال مسئولية بيوت الرجال المقبوض عليهم‬
‫و انتظارتعليمات الخرتيت ( سلطان الميزاج ) ‪ ..‬و فى الميناء‬
‫يعمل جابر مع رجال المعلم سلطان فى مجال الشحن‪ 1‬و التفريغ و‬
‫هو صديق عادل ابن اخت سلطان ‪ ..‬يتزوج جابر من وردة‬
‫مدبولى وفى الصباحية يتولى مأمورية تخزين فراخ مستوردة‬
‫لحساب ابو العال احد معلمين المينا ‪ ..‬ينفلت جوز فراخ من احد‬
‫الكراتين فياخذهم جابر لزوجته ‪ ..‬و بعد ما يعود للبيت يبدأ فى‬
‫تجهيز الفراخ فيكتشف انبوالت الهيروين المعبأة فى الفراخ ‪ ..‬و‬
 ‫يذهب مندفعا الى المخزن محاوال ابالغ سلطان قيتم قتله و تشويه‬
‫سمعته ‪ ..‬تحاول وردة البحث عن قاتل زوجها ‪ .‬ثم يتقدم‬
‫سلطانلطلب يدها فترفض فيقوم بتلفيق قضية اختالس للمحاسب‬
‫مدبولى ‪ ..‬تحاول وردة التفاهم معه فيتهجم عليهاو اثناء الدفاع عن‬
‫نفسها تقوم بطعنه بالسكين و يقوم هو بتشويهها بالنار ‪ ..‬تدخل‬
‫السجن ‪ ،‬و فى السجن تتعرف على نرجس هانم المسجونة فى‬
‫قضية قتل زوج ابنتها المنتحرة ‪ ،‬تخرج نرجس و بعدها وردة‪.‬‬
‫تعيش وردة فى بيت نرجس هانم و تقوم بعمل عملية تجميل الزالة‬
‫اثار التشوهات ‪ .‬ثم تبدأ رحلة االنتقام من سلطان ابو خميس‬
‫( جينش ) ‪ ..‬و تتمكن و هى صافيناز هانم من الحصول‪ 1‬على‬
‫شيك ب ثالث مائة الف جنيه من سلطان ( ما بين السطور هو ان‬
‫صافيناز االوروبية بتنصص مع وردة البلدية ) و االلىما يعرفش‬
‫يقول خيانة ‪ ( ..‬سلم لنا على الترماى )‪ ..‬و لمتكتفى بذلك و لكنها‬
‫استمرت فى االنتقام مستلسلمة لغريزة المراة الحاقدة ‪ .‬فاغوت كل‬
‫من سلطان و عادل و اوقعت بينهما و جعلتهما يدخلون فى منازعة‬
‫قامكوا فيها بالتفتيق لبعضهما ‪ ..‬و مات سلطان بالحسرة بعد ما‬
‫اعترف بقتل جابر و تلفيق القضية لمدبولى و حرق وردة ‪..‬‬
‫( ‪ ) 13‬سالم يا صاحبى‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬فرانكوفونى ( سيناريو فرنساوى )‬
‫الرواية ‪ :‬تم االفراج عن مرزوق الكوتش‪ 1‬فى قضية السلطانية‬
‫الشهيرة التى تنازل عنها الى زعيم الهمجمقابل جزمة كوتش‬
‫وتتغير اسمه من مرزوق العتقى الى مرزوق الكوتش ‪ ..‬و قد تم‬
‫القبض على مرزوق بناء على ارشادات ابوجليتس ( مشرقى )‬
‫صاحب بار سوكالنا فى الحارة ‪ ،‬و عليه توجه مرزوق الى البار‬
 ‫و استولى على السجائر الروثمانللى و حرق البار ‪ ..‬و عليه دبر‬
‫مشرقى خطة لالنتقام و بالفعل تربص الىمرزوق اثناء عودته من‬
‫غرزة التربى و معه مجموعة من الرجال دخلوا فى مشاجرةمع‬
‫زوكا و ذلك اثناء مرور بركات الدمنهورى بالموتوسيكل ‪ ،‬انضم‬
‫بركات الى زوكا دون معرفة اسباب المشاجرة و جاءت الشرطة‬
‫و هرب مرزوق و بركات بالموتوسيكل الذى سقط بهما فى بحر‬
‫النيل ‪ ،‬عرض بكرات على مرزوق الشغلمعه فى مجال سمسرة‬
‫بيع السيارات المستعملة و ذلك من خالل التعامل مع الباشا‬
‫حسان ‪ ،‬و بدأت اول شغالنة و هى بيع سيارة مرشيدس باسم‬
‫بركات لحساب الباشا حسان ‪ ،‬و تعرف مرزوق بطة بتاعت‬
‫الكشرى بنت رضوان الخضرى ‪ ،‬ثم تم القاء القبض على مرزوق‬
‫و بركات بتهمة بيع سيارة ليس لها ورق (مدفونة ) ‪!! ..‬‬
‫( على هامش الرواية ) ‪ :‬السيارة المعروضة على الشاشة هى‬
‫سيارة مرشيدس تم استخدامها فى اغلب افالم هذه الفترة و هى الى‬
‫حد بعيد تشير بشكل االى مركبات السرايا ‪ ..‬عندما يتم طرح‬
‫قضية عدم وجود دوسيه لها فى المرور ( هنا القصة هنا القضية‬
‫هنا االسرارالعسكرية التى ممكن ان يسجن فيها صناع الفيلم و مع‬
‫ذلك كانت القضية الثائرة هى قضية خربانتها من رواية المتسول ‪.‬‬
‫و بعد ما اكتشف بركات ان السيارة دخلت خلسة و يتم التعامل‬
‫على حسها دون ان يكون لها اوراق‪ 1‬رسمية ‪.‬ز توجه بركات و‬
‫مرزوق الى الباشا حسان لمطالته بالعشرة االف جنيه مقدم ثمن‬
‫السيارة ‪ ..‬و بعد استعادة االموال و ارجاعها الى صاحب السيارة‬
‫المنكوب ‪ ،‬توقف بركات عن العمل بسبب سطوة الباشا حسان على‬
‫الشارع و السوق‪ .. 1‬فالجميع لم يقبلوا بركات السواق مجاملة او‬
‫خشية الباشا حسان و هذا دليل قاطع على خسة الشعب و انعدامه‬
‫من ما يطلق عليه الجدعنة رغم ان هذا المجتمع ( اصحاب الورش‬
‫و السيارات ) من الطبقة المتيسرة ذات المهارة المهنية و رأس‬
‫المال فى ذات الوقت لمنه مجتمع هش مجتمع قطيع ‪ ،‬مجرد اغنام‬
‫منقادة وراء الباشا حسان اما بسبب الطمع فى مصالح من ورائه‬
‫او خوفا من بطشه او مسايرة للكلمة السائدة ( اللى ينكسر لهذا‪1‬‬
‫الرجل ليس عيبا ) اى ان مجتمع االعيان او البرالجوازية‬
‫الصغيرة ( اهلنا و عشيرتنا ) طلع مجتمع هفق يا رجالة ‪ ،‬مجتمع‬
‫فاشل ‪ .‬و هنا تدخل مرزوق الدكش ليتولى بحكته المفرطة‬
‫( حكمته التى تنازلت عن السلطنة لزعيم الهمج ) و اقترح اصالح‬
‫السيارة النقل ليعمل عليها بركات سواق و يوكن الثالثة شركاء ‪.‬‬
‫بطة و زوكة و بركوتة ( مجموعة الكومون ويلس) ‪ ،‬و بعد‬
‫اصالح السيارة‪ .‬بدئوا العمل فى مجال نقل الخضروات ‪ ..‬و القوا‬
‫مناغصات من سماسرة الطريق ( بتوع الكاميرا الخفية ) ثم‬
‫مضايقات من البالقسى ( البحر االسود ) او البالئسى ( البالء‬
‫االسود ) و تصاعد الصراع مع رجالة البالئسى السيما الواد‪ 1‬قلطة‬
‫الذى اشعل النيران فى السيارة ( سيارة بطة بتاعت المشبوه‪. ) 1‬‬
‫توحدت القوة و تمالهجوم علىمخازن البالئسى و سرقة سيارات‬
‫نقل ثقيل و فكها و بيعها فى وكالة البلح خردة ‪ .‬و قد سمع الكينج‬
‫عن ما فعلوه فى السوق فاستعان بمرزوق و بركات ليتسلموا‬
‫توكيالت المعرض و الوكالة التى يمتلكهما الكينج !! بدال من‬
‫الباشا حسان و البالئسى ‪ ...‬و هنا التقسيمة اصبح لها شكل اخر اى‬
‫ان شط اسكندرية ليس ملكية لبطة او مرزوق ( ال المماليك و‬
‫ال العثمانيين ) لكنها ملك الكينج ‪ ..‬الكينج سليمان ‪ ..‬ملك اليهود ‪..‬‬
‫و هذه ايضا قضية اخرى النها سوف تغيير من كلمات الرواية و‬
‫منشورات الصحايف ‪ ..‬و بدأ العمل و انتقل مرزوقو بركات من‬
‫الشغل محدود‪ 1‬االجر الى شغل الصفقات الكبيرة ‪ ..‬و تمكن‬
 ‫مرزووق من مالحقة عرايس البحر و اصطيادهن‪ 1‬و الستفادة من‬
‫مساعداتهن فى اتمام الصفقات ‪ ،‬ورافق محظية االكينج ‪ ،‬و بدأ‬
‫الكينج يطالب بنسبته من االرباح فى الصفقات التى ربحها‬
‫مرزوق و بركوتة ‪ ..‬و اكتشف الكينج ان هذه الصفقات ليس له‬
‫حق فيها النها باسم االتحاد القومى ( االم اف بى ) او القطاع العام‬
‫رغم كون الصفقات تمت من خالل المعرض و الوكالة اال ان‬
‫مرزوق و بركات سرقوا الكينج بتفتيح الجمجمة ‪ ...‬و حيث انه ال‬
‫يوجد قانون يدين السارق بتفتيح الجمجمة بسبب استحالة اثبات‬
‫السرقة فلم يتمكن الكينج من عمل اى شئ سوى اللجوء الى‬
‫العنف و االنتقام ‪.‬ز فقام بخطف مرزوق و ادخله فى ادمان مساج‬
‫القولون( المخدرات ) فقام بركات بانقاذه ‪ ..‬و تم قتل بركات ليلة‬
‫زفافه على بطة‪ ..‬فتعافى مرزوق ‪ ..‬و انتقم من الكينج و رجاله ‪..‬‬
‫و لكن بعد كل هذا ما زال الكينج له حق و نسبة ( بعد التعويضات‬
‫و التسويات ) ما زال هو المالك للمعرض و الوكالة‪. 1‬‬
‫( ‪ ) 14‬ابناء و قتلة‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬رواية اجتماعية ( سوق السالح )‬
‫الرواية ‪ :‬سليمان شيخون يعمل فى بار رجل طليانى فى منطقة‬
‫عماد الدين‪ ، 1‬و مع خطاب الريس عبد الناصر عن تأميم قناة‬
‫السويس و بداية عمليات التطهير ‪ ،‬توقفت الراقصة دالل عن‬
‫العمل و بدأ صاحب البار يبحث عن مشترى النه يريد العودة‪ 1‬الى‬
‫ايطاليا ‪ ،‬و قع الخواجة الطليانة فريسة تحت اقدام صيادين‬
‫العقارات الفطسانة ( اعيان البرجوازية الصغيرة ) و امام غشومية‬
‫االعيان تمكن شيخون من تدبيرمبلغ البار بعد ان تزوج دالل‬
‫بحجة حمايتها و سرقة مجوهراتها و تمكنمن شراء البار ‪،‬‬
 ‫شعرةدالل بنوعمن االستغالل و لم تغفر لشيخون سرقته مصاغها‬
‫و على ذلك حقدت على شيخون و قد انجبت له و لدين زهير و‬
‫ونيس و تم القاء القبض على خليل نسيب شيخون بتهمة‬
‫السرقة ‪ ..‬و هرب خليل من السجن و ساعده شيخون فقامت دالل‬
‫بارشاد الشرطة‪ 1‬عن مكان خليل و عن تعاون زوجها فى ايوائه ‪ ،‬و‬
‫دخل شيخون السجن و تعرف على تجار الصنف زينهم السويفى و‬
‫تزوجت دالل من ضابط الشرطة احمد غانم ‪ ..‬و بعد ما خرج‬
‫من السجن اراد ان يسترد ابنائه اال ان دالل عادت الى عملها فى‬
‫مجال االستعراض فحرض عليها سعيد الباطش‪ 1‬ليقتلها و قتلها‬
‫سعيد و قام هو بدهس سعيد الباطش‪ 1‬بالسيارة ‪ .‬و استولى على شقة‬
‫دالل الفاخرة و اعاد توضيب المحل الذى فتحه لتجارة السالح‬
‫بالمشاركة مع المنياوى ‪ ..‬و اختلف مع المنياوى حول البيع‬
‫السرى ( اى بيع قطعة سالح دون االطالع على رخصة‬
‫السالحمن المشترى ) و رفض المنياوى المضىّ فى هذا‬
‫الطريق ‪ ..‬و مضى المنياوى فى طريق اخر رحمه هللا ‪ ،‬و عمل‬
‫شيخون فى مجال بيع السالح و تهريب و تهليب و االستيالء على‬
‫اسلحة الحر و مخلفات الحروب ‪ ،‬و بعد العبور فى ‪ 73‬اشترى‬
‫االسرائيلى كله و تعاون معه ابنه ونيس فى ادارة المحل بعدما‬
‫فشكل فى التعليم ‪ ،‬و نجح زهيرفى مجال االقتصاد و السياسة و‬
‫الجميع يشهد لهيثة االوقاف المصرية ( التى تستولى على العقارات‬
‫من االهالى بتفتيح الجمجمة ) دليل حقيقى علىنجاح زهير فى مجال‬
‫االقتصاد ‪ .‬و كبرنج مشيخوان مع ابنائه سطوحى و زهران او‬
‫االخوان و االوقاف و معه اخته النعام ‪ ..‬و جائت شقيقة زوجته‬
‫لطلب المساعدة‪ ..‬فساعدها تحت ضغط من انعام و تعرف ونيس‬
‫على دالل ابنة خالته و تزوجدالل بعد فضيحة تسبب فيها ‪.‬ز و‬
‫انشغل ونيس بالسهر و الصفقات عن زوجته ‪ ..‬و تعرف زهير‬
‫على طالبة فى الجامعة اراد ان يتزووجها و هى ابنة احمد غانم و‬
‫اثناء اللقاء لقراءة الفاتحة تعرف شيخون على غريمه احمد‬
‫غانم ‪..‬و فىوجودطبنجة تحت التجريب ‪ ..‬و تنازع اجمد غانم و‬
‫شيخون على الطبنجة فانطلقت رصاصة طائشة قتلت زهير ‪..‬‬
‫( ‪ ) 15‬عبقرى على ورقة تمغة‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬حرب المواكب‬
‫الرواية ‪ :‬رواية عبقرى على ورقة دمغة ( تمغة) هى استسالم‬
‫مباشر و صريح امام سطوة‪ 1‬و جبروت عبده كفتة ‪ ..‬الرواية‪1‬‬
‫تتناول قضية تسجيل اختراع لعقار يساعد على تهجينو تضخيم‬
‫حجم الثمار الزراعية و هو يعد اكتشاف يساهم فى تحقيق االمن‬
‫الغذائى السيما للدول‪ 1‬النامية ‪ ..‬و قضية االمن الغذائى هى‬
‫القضية الرئيسية التى تشغل فكر ساسة و شعوب العالم الثالث ‪،‬‬
‫الن الساسة بما فيهم من مرض تسلطى يعلمون تماما انن تحقق‬
‫االمن الغذائى للشعوب سيجعل هذه الشعوب تتستقل فعليا و فكريا‬
‫و جدليا عن الحكوومة من خالل تجاهل الساسة و الحكامة بسبب‬
‫عدم االحتياج من هنا سيجد ساسة العالم الثالث انفسهم بال دور‬
‫اجتماعى حقيقى و بال وظيفة النهم امام ساسة الغرب او الشرق‬
‫مجرد بطاين او كومبارس صامت ‪ ..‬و امام الشعب اصبحوا‪1‬‬
‫مجردمىّ ‪ ،‬فتصبح القضية غاية فى الصعوبة ‪ ..‬و الرواية تعرض‬
‫قصة ابو الوفا مهندس زراعى اضاع ثروته على ابحاثه فى مجال‬
‫تضخيم الثمار الزراعيةو استلف من اخته باتعة مبلغ ‪5000‬‬
‫جنيه ‪ ..‬و انشغل بمرض باتعة النها مريضة بمرض ابو جليتص (‬
‫جرب القرود ) و بعد ما نجحت تجارب ابو الوفا احتفل به اهل‬
‫جيرانه بحارة فردوس ( منزل هيثم االخضر ) و اندهش علماء‬
‫العالم و خبراء من جميع انحاء العالم بنتائج ابحاث ابو الوفا ‪ ..‬و و‬
‫ارسل خبراء الشرق ماركوس فراقيعوا القناع ابو الوفا بالهجرة‬
‫و كذلك خبراء الترك ارسلوا ريتا خبيرة التجميل من اجل اقناع ابو‬
‫الوفا بالهجرة‪ ..‬لكن ابو الوفى ابى و كون مننهر النيل و فرقة‬
‫النيل تامبراطورية وهمية خارج نفوذ عبده كفتة و اشترك فى‬
‫ادارتها مع ماركوس و ريتا و باتعة الجربانة ‪ .‬و رغم تناحر‬
‫القوى السياسية و فرق الكاميرا الخفية حول العالم بابحاث ابو‬
‫الوفا ‪ .‬و تحول هيثم االخضرو محاول التخلص منه فى بار‬
‫شيخون ‪ ..‬بار البرميل الواحد‪ 1‬للميزاج و تعمير بابو الجاز و‬
‫تشغيل البوتوجاز وقت اللزوم ‪ ..‬كل هذا الصراعو‪ 1‬االنفجارات و‬
‫حقن خوسخات البوتاسيوم ‪ ..‬و مازال عبده كفتة متحكم فى توقف‬
‫االوراق من اجل ضمان جوع الشعب و من ثم يزدهر الساسة‬
‫المرضى من الشعور النشئ عن االحساس باالهتمام و االهمية ‪ ..‬و‬
‫السياسى المريض يستمد زهوه و فخره من زيادة الطوابير و طول‬
‫المدة و العدد‪ .. 1‬و مع ذلك‪ 1‬استطاع ابو الوفا ان يجد فلوكة فى نهر‬
‫النيل تمثل كيان دولى بعيد عن نفوذ عبده كفتة‪.‬‬
‫( ‪ ) 16‬لعنة المال‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬الكاميرا الخفية ( اللص الخفى )‬
‫الرواية ‪ :‬الرواية‪ 1‬متعلقة بسرقة اموال القطاع الخاص ‪ ..‬سرقة‬
‫الخزائن ‪ ،‬و ينقسم مجتمع الرواية الى كال من النمر و عصابته ‪..‬‬
‫يتلقى االوامرمن يسرى بك و يقوم بالتنفيذ القرنفلى خطيب‬
‫فردوس و الشرطة تحاول زرع عميلداخ هذه التشكيالت الصاغ‬
‫فتحى عبد الستار ‪ ..‬اى ان القرنفلى و فردوس عبارة عن تشكيل‬
‫يتحصل على نصف الغنيمة و النمر و يسرى بك تشكيل يتقاسموا‬
 ‫النصف االخر ‪ ..‬ترصد الرواية سرقة مصنع االعمال المعدنية‬
‫بمنطقة السبتية ‪ ..‬و ينجح القرنفلى فى فتح الخزينة و تقشيطها ‪..‬‬
‫يتلقى النمر اوامر بتصفية القرنفلى فىى ذات الواقت الذى حاول‬
‫القرنفلى االبالغ عن النمر للتخلص منه و بعد سرقة خزينة شركة‬
‫خاصة ابلغ القرنفلى الشرطة عن مكان تواجد النمرو حاول الهرب‬
‫باالموال لتى خبئها خلف ارفف مكتبة ‪ ،‬و علية تمخطف ابنة‬
‫القرنفلى التى تركها للنمر و رجاله محاوال الهروب للخارج اال ان‬
‫احد رجال النمر قام بقتل القرنفلى ن و بدأت الشرطة‪ 1‬تدخل‬
‫الملعبمن خالل فتحى عبد الستار الذى تم ارساله الى فدروس على‬
‫انه زميل اخوها حسنى فى السجن و هو ايضا حرامى خزائن ‪ ..‬و‬
‫تعرف فتحى على النمر و قام النمر باستضافة فتحى فى عوامة‬
‫على النيل ‪ ،‬و العوامةكانت مجهزة بادوات تنصت من خالل‬
‫رجال يسرى بك ‪ ..‬و عليه تم كشف فتحى ‪ ..‬و عليه تم التحايل‬
‫فى خطة سرقة البنك االفريقى ‪ ..‬و بعد سرقة البنك قام النمر‬
‫بتفجير البنك و ايضا قام بتفجير فردوس ‪.‬‬
‫( ‪ ) 17‬االتهام‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬تقسيمة سياسية تجارية‬
‫الرواية ‪ :‬انتقل نادر بواسطة سيارة اسعاف الى مستشفى الدكتور‬
‫ابراهيم الخواجة‪ ( 1‬دكتور‪ ) No‬على اثر طعنة بمطواة‪ 1‬اسف البطن‪1‬‬
‫بسبب اسعار المخدرات المتأخرة ‪ ،‬و كان فى حالةخطرةلدرجة‬
‫انهدخل غرفة العمليات ‪ ،‬و فى غرفة العمليات ظهر االجهاد على‬
‫دكتور ابراهيم الخواجة‪ 1‬بسبب السهر ليال مع احد عمالء معرض‬
‫السيارات ‪ ،‬و على الفور قامت الحكيمة باستدعاء الدكتور احمد‬
 ‫زهران لتولى العملية ‪ ،‬التى تمت بنجاح ‪ ،‬و الدكتور ابراهيم هو‬
‫نموذج للشاب االقطاعى الناجح فى التعليم و اصبح طبيب جراح‬
‫لكنه منشغل بعالم البيزنيس و تجارة السيارات و نوادى الفديو‪ 1‬و‬
‫على ذلك استعان بزميله احمد زهران الجراح المحترف ابن البلد‪1‬‬
‫ليتولى مسئولية المستشفى بدال منه و يتفرغ هو لصفقاته التجارية ‪.‬‬
‫و تبين ان نادر ابن دولت هانم شقيق مها خطيبة ابراهيم الخواجة‬
‫و لكنها فسخت الخطبة من يومين ‪ ..‬و ابدأت االم اعداد مها للزواج‬
‫من وجدى شريك دولت فى مجال االستيراد و التصدير ‪ ،‬فى‬
‫ذات الوقت كان هناك قصة حب منطرف واحد من جانب امل‬
‫ابرهيم الحكيمة بالمستشفى و قد صرحت بحبها الى زميلتها سعاد و‬
‫الرواية تبرز طبيعة العالقات بين عناصر الرواية احمد زهران و‬
‫ابراهيم الخواجة‪ ( 1‬جراحين ) احدهما اقطاعى و االخر خريج‬
‫يحاول سداد رهنية بيته فى الريف بسبب استكمال مشوار‬
‫التعليم ‪ ..‬و دولت هانم شريكة وجدى فى استيراد المالبس‬
‫الشعبية ‪.‬ز و ابنائها نادر و مها ‪ ..‬يرفض احمد زهران حب امل‬
‫الحكيمة و لكنها يعجب بمها و تتكرر لقائتهما معا ‪ ..‬تحاول مها‬
‫االبتعاد عن اجواء بيت دولت و تعجب بالدكتور احمد و ذلك‬
‫لوضوح مالمحه العملية ‪.‬ز و المالمح العملية لها اثرها البارز‬
‫فى مالمح الشخصية و هوموضوع غيرواضح فىى شخصيات‬
‫رجال االعمال الن المالمح اللرئيسية هىمالمح رأس المال و‬
‫مهابلغت المهارة او التوقد الذهنى فهى مجد مهارات تنزوى سريعا‬
‫امام قوة و تأثير راس المال ‪ ،‬بخالف المهنيين و الحرفجية ‪،‬التى‬
‫تتكون لهم شخصية منعكسة من الطبيعة المهنية و الشخصية‬
‫المهنية ‪ ،‬و ان كان هناك قلة ظاهرة فى العائد اذا ما قورن باموال‬
‫االقطاعيين ‪ .‬اال ان هذا القليل كافى للحياة بل و يعتبراكثر من‬
‫نفقات االقطاعيين ( ليس بسبب البخل و الحرص ) و على هذا‬
 ‫اعجبت مها بالدكتور احمد زهران ‪ ..‬و مع بداية الدورى تعرف‬
‫وجدى على امل ابراهيم و كان على دراية بنشوء عالقة بين مها‬
‫و زهران و هذه العالقة ضد رغبة امل و فى ذات الوقت عرف‬
‫ان دولت هانم فى طريقها الجراء عملية الزائدة الدودية‪1‬‬
‫( المصران االعور ) فاتفق مع امل ابراهيم على عدم تعقيم ادوات‬
‫العملية و من اجل تلوث الجرورح بسيانور البوتاسيوم مع توريط‬
‫احمد زهران فى القضية بحجة انه على غير وفاق مع المريضة ‪،‬‬
‫و قبل ان يبدأ ابراهيم الخواجة باجراءالعملية تلقى تلغراف يفيد‬
‫بان والده توفى فتوجه الى قليوب ‪ ،‬و فى ذات الوقت تلقى زهران‬
‫كمهاتفةمن والده تفيد بانه استلم مبلغ الف جنيه ‪ ،‬كل هذه الترتيبات‬
‫من تدابير وجدى كمناورات رئيسية فى مباريات الدورى العام ‪.‬ز‬
‫الن وجدى يريد ان يستولى على اموال دولت الكبرى بعد وفاتها‬
‫و الصاق التهمة الى زهران و من ثم يتمكن من مها الحائرة اما‬
‫بالنسبة الى نادر فان حماقته و سفاهته كفيلة باضاعة ثروة والدته‪1‬‬
‫و ثروات جيرانه ايضا ‪ ،‬و بعد اجراء العملية و انتظار استيقاظ‬
‫دولت بعد زوال اثر البنج تبين وفاة دولت هانم و قام نادر باالبالغ‬
‫عن الدكتور احمد زهران و بدأ التحقيق ‪ ..‬و بعد ان جاء تقرير‬
‫الطبيب الشرعى يفيد بان الوفاة حدثت بسبب تسمم الجروح بمادة‬
‫سيانور البوتسيوم المسممة و هى مادة ملوثة بسبب عدم تعقيم‬
‫معدات الجراحة ‪ ..‬و رغم ان هذا السبب و هذا التقريركافى البراء‬
‫ساحة احمد زهران اال ان وكيل النيابة اصدر قرار بحبس احمد‬
‫زهران على ذمة التحقيق‪ ..‬و هذا القرار ‪ ..‬محير و مربك ‪ ،‬فهو‬
‫اجراء غير سليم و غير قانونى و ان كان متماشى مع ارادة‪1‬‬
‫المخرج فهو ايضا غير ما المخرج يكون عاوز كدة ‪ ،‬القصد تم‬
‫حبس زهران و استكمال التحقيق مع سعاد و امل ( المسئولين عن‬
‫تعقيم معدات الجراحة ) و اوعززهران الى امل ابراهيم انه يحبها‬
 ‫و ال يحب مها ‪ ،‬و انخدعت امل و اعترفت بجريمتها و تحريض‬
‫وجدى الذى كان يستورد مخدرات و يقوم بتخزينها فى شقة دولت‬
‫راس السنة ‪ ..‬و بعد مشاجرة عنيفة بين وجدى و زهران جاءت‬
‫الشرطة فى االخر و القت القبض على وجدى المهرب ‪.‬‬
‫( ‪ ) 18‬التعويذة‪1‬‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية ( عالم سرى )‬
‫الرواية ‪ :‬محمود عبد ربه مدرس تاريخ يمتلك منزل بحديقة فى‬
‫منطقة عتيقة بالقاهرة يعيش مع امه و زوجته راوية و اشقيقتيه‬
‫نادية ديسكو و فاتن اذاعة ‪ ..‬تحاول االم اقناع ابنها ببيع البيت من‬
‫اجل توفير قرشين لجهاز البنات و مواجهة طلبات االحياة بسبب‬
‫قلة الدخل‪ 1‬المتمثل فى معاش االب و مرتب مدرس التاريخ و‬
‫على هذا استمعت الى عرض قرنى السمسار لبيع المنزل الى سالم‬
‫بك المقاول ‪ ،‬و لكن محمود يرفض النه بيت ملك و ال يمكن‬
‫تعويضه و امام هذا الرفض بدأ سالم بدفع قوى العالم الخفىّ عاالم‬
‫االسرار عالم الشعوزة‪ 1‬عالم اختفاء الدليل المادى عالم الريسكى‬
‫مستعينا بجرائم راوية القديم و ما عاليها من دماء مهدرة و‬
‫شعرت الزوجة راوية باثار هذه القوى الخفية فلجأت للشيخة روايح‬
‫مستعينة بالطرق القديمة لمواجهة هذه القوى مثل تقديم النذور‪ 1‬او‬
‫التعويض اال ان القوة السرية كانت اقوى من الشيخة روايح و‬
‫لجأت الى الزار و ذبح الديك و تعرض محمود لمحاوالت اغتيال‬
‫منبعثة من عالم الماعز ‪ ..‬فى هذه القترة تقدم عاطفعبد الحميد‬
‫لطلب يد نادية ديسكو طالبة الطب و المنشغلة بجو االغنية الغربية‬
‫و الحظ نشوب نيران و حرائق فى بيت محمود عبدربه و ليس‬
‫لها اسباب و بدأ فى عمل محضر و استعان بموظف البحث‬
 ‫الجنائى الذى قام بتحليل اثار الحرائق فتعرض لحالة من الهياج‬
‫العصبى و مات كما تعرضت فاتن الى تعنيف من احد قيادات‬
‫العنايزة و كادت تدخل فى غيبوبة ‪ ..‬وتم نقلها الى المستشفى و‬
‫بعد ان فاض الكيل بالجميع استعانوابااليات القرآنية لمواجه قوى‬
‫سالم بك الذى انقلبت عليه الدوائر و بدأ فى ايذاءنفسه و انقلب‬
‫عليه اله العنايزة و نطح قرنى السمسار ‪.‬ز و تم التخلصمن هذه‬
‫االشباح بعد ما تم التعدى على راوية فى المصعد ‪.‬‬
‫( ‪ ) 19‬المنزل الملعون‪1‬‬
‫االنتاج ‪1987 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سرة هاللية ( عالم سرى )‬
‫الرواية‪ : 1‬شريف و مديحة زوجان يعيشان فى فيال بالقناطر‬
‫الخيرية ‪ ،‬يعمل شريف فى مجال المحوالت الكهربائية و انشغل‬
‫بموضوع الحرائق الهائلة التى لم تصل الى المحول الرئيسى الذى‬
‫يصعب تعويضه ‪ ،‬و كانت مديحة تعانى من الفيجن هالوسيشن و‬
‫المصطلح‪ 1‬مركبمن االخوجاتى و الشعبى‪ ..‬الهلوسة البصرية او‬
‫الفيجن هلوسيشن ‪ ،‬لنها تشعر بزلزال فى البيت و ترى طفلة‬
‫صغيرة ( هى ذاتها ) و ترى امرأة مذبوحة ‪ ،‬و تسمع صوت‬
‫فتحية زوجة صالح الجناينى التى ماتت من‪ 25‬سنة ‪.‬ز و اكتشفت‬
‫بعدما قابلت عمتها ان ذات الفيال عاشت فيها االم سعاد مع‬
‫زوجهامحمود و تقلت سععاد و تم توجيه التهمة الىمحمود الذى‬
‫اصيب بحالةنفسية و انتحر فى مستشفى االمراض العقلية و من‬
‫ثم اصبح هناك طاقات عنف مكبوتة فى البعد الكامن من الالوعى‬
‫يستدعى االحداث التى حدثت منذ ‪ 25‬سنة‪ ..‬و الرواية فى الفصل‬
‫التاسع و الوقائع منذ ‪ 25‬سنة اى فى الفصل الثالث ( مذبحة‬
‫الشبلى و وداد ) و اصبحت مديحة تحت تأثير هذه الطاقات و‬
‫انشغل عليها شريف و عرضها على دكتور صالح محمود الذى بدأ‬
‫فى تضليلها لكونه القاتل بسبب الحب و الشغف باالم منذ ‪ 25‬سنة‬
‫اى فى الفصل الثالث ‪.‬ز و تعرض منزلمحمود لمداهمات سرية و‬
‫قوى خفية للمطالبة بالحقوق المهدورة و الدم السايح ‪.‬ز و‬
‫استمرصالح فى عناده ‪ ..‬فاستعان شريف بفريق طب نفسى و‬
‫مدام ايفون للهجوم على بيت محمود عبد ربه ( قصدى صالح ) و‬
‫استطاع فريق الطب النفسى تحديد المشكلةو حاول صالح الجهاز‬
‫على مديحة اال ان شريف تصدر و ارسله الى قسم شرطة‬
‫المعادى لالبالغ عن على بابا حرامى المغارة فتم احالته الىمستشفى‬
‫االمراض العقلية ‪.‬‬
‫شكرا و الى اللقاء ‪ ..‬مع حدوتة كافور االخشيدى و الدويالت‬
‫المجاورة ‪ .‬الحمدانية و الفاطمية ‪.‬‬