Professional Documents
Culture Documents
يشكل الجنس المحرم لدى متعصبي الروافض هؤالء( مليشيات وحشد وبقية جرابيع
السلطة) هاجسا ً واضحا ً وذا جذور تأريخية من حيث المشاع بين أوساط الطبقات
الدونيّة من الشيعة عما يؤمنون أ ّنه قد ناب زينب من " إذالل ومعاملة سبايا " في
أعقاب مغامرة الحسين العبثية الفاشلة تلك والتي غطست العالم اإلسالمي في أتون
فتنة عظيمة لن يتعافى منها إلى يوم القيامة كما أنا موقن .هذه المخلوقات@ الوضيعة
تؤمن إيمانا ً قاطعا ً ودفين النفوس تلك أنّ زينب تم إغتصابها ،وهن يورّ ثن هذه
القصص ألبنائهن ولبناتهن في جلسات لطم ونواح تدور بمنزل الواحدة منهن حيث
يرددن ( مامنين الشريعة).
في سفرة بباص من نوع ( ريم 40راكب) في تلك الثمانينيات حكى مرشد سياحي
عن تسليم مجمل حمولة الباص من زائرات(كنّ بقصد زيارة المرقدين بسامراء)
ألنفسهن لذلك المرشد ،عجائزاً وشابات .إحداهن ،وهي في فورة إضطرام الشهوة
أخذت تصرخ بالرجل ( إنتهك عرضي ..إنتهك عرضي ..قابل هيّه بس زينب
إنتهكوا عرضهه؟)! قالتها بلهجتها المحلية طبعا ً فأنا احكي عن ربات بيوت ال عالقة
لهن بالثقافة وفصيح اللغة ،بيوت ليست كبيوت العراقيين الشرفاء فهي تسمح للباكر
وللثيب بالسفر لوحدهن من دون محرم والمبيت لعدة ليالي حيثما يكن وذلك بحجة
أنه عمل يعلي المذهب ويكرّ سه! ومثل تلك هي واقعة أخرى حكاها لي شرطي كان
منصبه ضمن وزارة الداخلية هو الرد على إتصاالت@ الطواريء( )104وتوجيه
المفارز لمعالجة الحالة التي يتم التبليغ عنها عبر الهاتف( والكالم يرجع للعام
)2002فقد دار اإلتصال عن مراهقة غادرت بيتها بالحلة لتزور الكاظم هي وأخيها
الصبي دون السابعة من عمره حيث تم إنتهاك عرض المراهقة من قبل مجموعة
رجال وهي تقضي ليلتها ببناء غير مكتمل لدكان ضمن عمارة.
تؤشر الواقعتان السابقتان نموذجا ً لنمط التفكير الذي تدسه واحدة هاته النسوة
المتعصبات مع حليب صدرها بأذني وبفم الرضيع الذي سيكبر ويحمل عقدة (إنتهاك
الحرمات) وسيحاول أن " يثأر" لبطلة القصة( التي هي زينب كما حكت له أمّه،
والتي بالحقيقة هي أمّه وصويحباتها بذلك الباص في سامراء ،وإن كانت واقعة
تسليم جسد ال إغتصاب ،عملية إسقاط من نوع لم يصل لدماغ آية هللا فرويد آنذاك)،
والصبي الذي أحكي عنه سيكبر ليكون هو نفسه " أبو فدك المحمداوي" كبير
صماخات الحشد الشيعي المجرم .هنا ،تتحول موضوعة " الثأر" إلى ممارسة تأخذ
شكل السمسرة على األعراض ،تجارة الرقيق األبيض ،إدارة عمل البغايا بالمالهي
ً
دياثة مما لم نر صهيونيا ً نزل لدركه منذ وتنظيم زيجات المتعة والترويج لها ،وهلم
تم إحتالل فلسطين عام ، 1948هل نما لعلم أحدكم أنّ أسيرة فلسطينية تم
إغتصابها بالسجن؟
وبينما يزور الرئيس التركي مناطق الزلزال المدمر األخير ويشد من أزر أهالي
الضحايا@ ومن فقدوا مساكنهم وممتلكاتهم متعهداً بالتعويض لكل خسارة (خال
األرواح طبعاً) ،نجد الضبع القبيح بشار يصل لمنطقة منكوبة في شمال سوريا
وبصحبته قواد الحشد ،المحمداوي ذاك ،فهم بقصد التشفي أوالً ،ومن ثم تحويل
المأساة لوارد يصب بمصلحتهم ،فاإلعانات تم نهبها والحرائر المنكوبات بدالً من أن
يحظين بالتعاطف والتعويض فهذان القوادان الزنيمان يعرضان فرصة تشغيلهن
كعاهرات في عراق العار الذي أسلمته أميركا لهؤالء ،فأي بئر وقعت به يا عراق؟
ولمن يتصور أنّ هذه الواقعة هي أوالهن وانها أكبرهن فأنا أقدم له واقعة حصلت@
معي عام 2019وشهدت فيها جرابيع الحشد بمنتصف طريق الموصل – بغداد
يعرضون على آمر وحدة للشرطة اإلتحادية أن يسلموه فتيات ليقضي الليل معهن
مقابل ثمن يتقاضاه أوالد الحرام هؤالء ممن لم يشهد الواحد منهم أباه يختلي بأمه في
غرفة النوم لكنه حتما ً الحظ تسلل جابي وصوالت الكهرباء يفعل ،هو أو بائع النفط
والغاز وصعوداً إلى أي مأمور لألمن العامة بالمحلة فهؤالء ال يعيشون إال من وارد
الزنا والشذوذ ،كذا كان نصيب صديقي ضابط الشرطة الذي إستصبح أول ما
إستصبح بمركز الشرطة في مدينة الثورة مطلع حرب القادسية الثانية بحادثة إلبن
إغتصب والده ألن األب إعتاد إمتطاء زوجة إبنه بغيابه ،فبادر صاحبي لرفع القضية
لوزارة الداخلية من فوره ووصلت لمكتب عزت الدوري وكان ما كان إثرها على
صعيد التشريعات واإلعالم ،أما صاحبي ،فقد تم نقله لمركز شرطة بالمنصور
ليعيش أهدأ خدمة من دون أية قضية زنا محارم كتلك تقض مضجعه.
ولمن ال زال مخدوعا ً بأنّ الحشد يحتكم على ذرة من األخالق والتدين أقول :إنّ
تنظيم (داعش) الذي قيل عنه الكثير لم يتورط بجرائم كهذه مع أية مسلمة .كان
زعيم التنظيم قد أباح لرجاله أن يطفئوا شهوتهم بسبايا اليزيديين معتبراً إياهم ( كفرة
كونهم يعبدون الشيطان) .وقت قابلت أحد المقاتلين وسألته( :ما الذي أعجبكم
باليزيديات لدرجة إتخاذهن كسبايا وسراري؟) قال إنّ خليفتهم حظر عليهم مد النظر
( ال اليد فقط) ألية مسلمة في المدن والقصبات@ التي تسقط بأيديهم ،قال أنه أح ّل لهم
التمتع باليزيديات شرط أال يعاملوهن كالمومسات يعير واحدهم السبية آلخر ،فهم
مأمورون باإلكتفاء بواحدة منهن كملك اليمين ( وهذا ما كان علي بن أبي طالب
نفسه يفعله طبعاً ،هل تعلمون كم من السرايا ترك وراءه؟) .وأنا هنا لست بمعرض
تبرير ما حصل لليزيديات لكنني بمعرض المقارنة بين اإلثنين كما يحكي العنوان..
ً
إضافة لكونه قاتل سفاح. هذا المحمداوي هو قواد
لمن يستثار وقت نصف الحشد بأنهم أشرّ المخلوقات وأ ّنهم أشد سقوطا ً من العاهرات@
أقول " :ها أنت ترى وتسمع ،إن لم تكفك هذه الوقائع واألخيرة أكثرهن وجوبا ً
للتصديق بإعتبارها ( صورة وصوت) لتراجع نفسك فلن تكفيك مالئكة السماء كلها،
تبوّ أ لنفسك مقعداً في جهنم فربما ال تظفر بمقعد وتبقى واقفا ً طيلة تلك األبدية!".