You are on page 1of 3

‫غالب الشابندر – أبوك امرؤ سوء وأمك كانت حقا ً بغ ّيا‬

‫أنتجت والدة الثنائي (غالب وعزت) هيكالً وجيكالً هذين في ليلتين شعبانيتين رفعت بهما‬
‫ساقيها للسقف وتلقت ما تلقت من طعنات الوالد األعجمي‪ ،‬أنعم بهما من ثنائي‪ . ..‬حقا ً كان‬
‫أباكم امريء سوء وحقا ً كانت أمكما بغيا!‬
‫إن كان هناك من عنوان سياسي‪/‬مذهبي يحتكر صفة التلون الحربائي بالتصريحات‬
‫وبالمواقف فهما هذين القره قوزين الذين لم يستفيدا من خاصية مجاوزة سن األربعين‬
‫ليصلحا حاليهما‪:‬اخالقيا ً وعقائديا ً وإنتماءاً للعراق وإليران كما هو شأنهما‪.‬‬
‫والمثير‪ .‬للسخرية هو تقمص (عزت الشابندر) لدور هنري كيسنجر بإلقاء رؤى إستشرافية‪.‬‬
‫للوضع العراقي كان يجتهد خاللها بأسلوب الصوت الهاديء الخفيض النبرة ليوحي بإنسالخه‬
‫من العصابات الحاكمة لكن في تصريح محدد مر علينا فشل باإلستمرار بلعبة اإلستخفاء‬
‫والتمويه‪ .‬فأخذ يهتف بإنفعال لصالح سيده خامنئي‪ .:‬هذا ذيل مميز‪ .‬بالقياس لقشامر مثل‬
‫الخزعلي والعامري والبطاط ومن لف لفهم‪.‬‬
‫أما (غالب) فذاك غلبت عليه شقوته وإن كان إعتاد تمثيل‪ .‬نفس الدور كأخيه‪ ،‬غالب هذا كان‬
‫يفقد هدوءه وهو يحاور سياسيين شيعة من تيار الصدر يبتغي ثنيهم عن مسيرتهم كي ينصر‪.‬‬
‫فصيالً شيعيا ً آخر هو محسوب عليه طبعاً‪ .‬بقمصان ال تليق بعمره وتبديه كمنحرف مسن من‬
‫منحرفي الغرب من الدودكية المأساويين‪ ،‬وبتعليقات (سرسري)‪ .‬يتباهى علنا ً بأنه متعشق‬
‫للنساء وهو (خلّب) بهذا العمر‪ ،‬ال يقنعني بأن له من الدين أي شيء‪ ،‬هذا اشبه بالمعمم الذي‬
‫يقود الزائرات لغرفة قاصية ليفترس أجسادهن بإسم المذهب وبإسم علي وفاطمه والحسين‬
‫وبقية الطاقم اإلغوائي!‬
‫في حلقة لبرنامج اإلعالمي (عدنان الطائي) جرت فعالية ال ارى إال أنها معدة سلفاً‪ ( :‬عدنان‬
‫عيوني‪ :‬إسألني هالسؤال حتى أجاوبك بالجواب اللي ببالي‪ -‬سؤالك ينطيني حجة ومدخل‬
‫أصرح من جانبي تطوعا ً فأبدو‬
‫ّ‬ ‫لإلفصاح عما ببالي وكأنني أجيب برد فعل تلقائي‪ ،‬ال أنني‬
‫متعسفا ً حقوداً) وكذا يبدو أنه كان‪ ،‬فقد سأل عدنان الطائي غالب الشابندر عن كيف يرى‬
‫مشاعر السنة والكرد وهم يرون الشيعة يدمرون اللعبة السياسية والعراق كله معها؟ وهنا‬
‫إنفجر غالب الشابندر وأخرج قيء بطنه متهما ً السنة بأنهم موضع طعنة داعش للعراق( كذا‬
‫يراها) وأنّ الشيعة هم أشرف ما عليها فهم أهل ثورة العشرين وهم من قاتلوا إيران وو‪. ...‬‬
‫إلخ‪.‬‬
‫بعد ما يقارب العشرين سنة عجفاء مرت على العراق تحت حكم الشيعة وإدارة الشيعة‬
‫وخيانة الشيعة وعهر الشيعة ونهب الشيعة لمقدرات العراق وتدميرهم لسمعته وماضيه‬
‫وحاضره بل ومستقبله‪ .،‬بعد كل هذا ال زال هناك بقية سقوط أخالقي لدى غالب الشابندر‬
‫وأمثاله يستخدمونه لتبرير كل ما حصل عبر رش قنابل دخان كالمية تستر عورة جماعته‬
‫وتحرف النقاش صوب موضوع آخر ‪ ،‬أعني مضرطة (وجود سنة وكرد مشاركين للشيعة‬
‫بالحكم فهم يتحملون المسؤولية ‪ -‬الحجة المعتادة!)‪ ،‬يعيدك لثورة العشرين التي مضى عليها‬
‫قرن فهي اليوم كأخبار داحس والغبراء! ويع ّير السنة عموما ً بينما سؤال عدنان الطائي لم‬
‫يتقصد جمهور الشيعة من حيث تحميل المسؤولية – سؤال عدنان الطائي كان عن فوضى‬
‫القوى الشيعية وتضارب الصدر مع عصابة المالكي بينما غالب الشابندر كشف عن تجريمه‪.‬‬
‫ومشاعره الموتورة لعموم جماهير السنة ! من التكفيري هنا؟ داعش أم هذا وأمثاله‪ ،‬وكثي ٌر‬
‫ما هم؟)‬
‫ثالثة أعوام رسمت مجمل سيطرة داعش على الموصل وبقية محافظات السنة‪ ،‬خلصت كل‬
‫الدراسات والتصريحات والتحقيقات لمسؤولية نوري المالكي وكل القوى األمنية بالمحافظة‬
‫عما حصل‪ .‬بالمقابل‪ :‬خمسة وثالثون عاما ً حكم حزب البعث العراق بها كان للشيعة القدح‬
‫المعلّى بالتطوع للحزب وبالتصفيق له وللر ّيس وباألهازيج واألناشيد‪ :‬كان الشيعة العراقيون‬
‫هم أرضية نظام صدام حسين‪ ،‬بدأوا بها تطوعا ً من باب الطمع بالمكاسب وانتهوا بها إلى‬
‫التقية وقت حمى الوطيس وتزايدت مفاعيل الحروب تلك وخساراتها! ال يحاكم غالب‬
‫الشابندر جمهور الشيعة وال يقر بجرائمهم في المحافظات الوسطى والجنوبية بحق الجيش‬
‫يقر بما فعلوه عقب سقوط بغداد وكان أشد وأخزى من‬ ‫والحزبيين والمؤسسات الخدمية‪ ،‬وال ّ‬
‫ذاك!‬
‫‪ ...‬عشرة أضعاف فترة سلطة داعش قضيناها ونحن نشهد تحول إسم أكبر منتجع شرو َكي‪-‬‬
‫معداني شرق بغداد من (مدينة‪ .‬الثورة) إلى( مدينة صدام) وفق إنشودة( س ّمينه مدينتنه على‬
‫إسم صدام)‪ -‬آالف مؤلفة من أبناء الشيعة تم إطالق إسم صدام عليهم على خالف جمهور‬
‫السنة! إنتبه لهذه!‬
‫‪ ...‬عشرة أمثال تلك الفترة ونحن نشهد نشاطات اإليقاع بالتقارير وبالمخبر السري منهم‬
‫وبزنا المحارم واللواط‪ ،‬برعوا بها ومن ثم ألقى غالب الشابندر وغيره بها على الحزب !‬
‫عسكري يلتحق من الجبهة فيلوط بأبيه‪ .‬ألن األب زنى بكنته‪ .‬زوجة اإلبن! ال تجد هكذا مخازي‬
‫وجرائم إال بينهم‪ ،‬لماذا يا ترى؟ أية أمجاد شيعية تمضرط بها أيها المسن الذي تنبعث رائحة‬
‫الثوم من بين أسنانه والبخر هو عنوانه؟‬
‫وبالمناسبة‪ .،‬فنا صادفت هذا السفيه قبل سنة ونصف السنة بشارع (الكرادة خارج) وهو‬
‫يتبضع من سوبرماركت معروف بإسم الوردة أو كذا‪ -‬كان بقميص المناويج ذاك نفسه ولم‬
‫يكن معه أي حراس شخصيين وهو يسير‪ .‬على الرصيف آمنا ً مطمئنا ً ال يتوقع حتى طعنة‬
‫خنجر مسموم أو (بعصة) إنتقامية كالتي تلقاها معمر القذافي قبيل فطسه‪ ،‬آمن هكذا وهو‬
‫يتجاوز على مقتدى الصدر وغيره وقت يحلو له تمثيل ذلك الدور ال بل وهو هدف ألي عربي‬
‫سني منتم لداعش ولغير داعش! كيف يكون هذا؟ هل هو مثالً كعمر بن الخطاب بمقولة‬
‫وسمته‪ .‬هي( عدلت فأمنت فنمت)؟ ال طبعاً‪ ،‬شتان شتان بين عمر وذيل إيران مطية الشيطان!‬
‫إتحد بهذا الطرح الموتور وتزامن هذا المسن القبيح بكل شيء وقبيح‪ .‬صليبي آخر هو نزاح‬
‫المرافق (جوزيف‪ .‬صليوه)‪ -‬ال غرابة وقت تعرف ملة هذا وملة ذاك فالكالب تتحد بالعواء‬
‫على البشر!‬

You might also like