وأهم أحداثه هي عملية (طوفان األقصى) التي شنتها منظمة حماس لتخترق الحدود بين غزة واألراضي اإلسرائيلية بحركة نوعية أعادت األذهان إلى يوم الحادي عشر من أيلول ذاك. ورغم قوة العملية وامتالكها لعامل المفاجأة واإلختراق على طريقة البليتسكريك األلمانية لكن تم إعتقال غالبية منفذيها وتبين أن من بينهم مقاتل عراقي من جماعة( عصائب أهل الحق) يدعى )علي محمد الحشداوي( .لم تستطع كالب جيش الدفاع اإلسرائيلي اإلقتراب من (علي محمد الحشداوي) عقب تقييده بل فّر ت مذعورة منه وهي تتعاوى كما لو أنها لمحت مالئكة العذاب أو ذئبًا من فئة (ألفا) ذاك ،فصاح بقية المعتقلين الفلسطينيين من فورهم (هللا أكبر أهلل أكبر -بركاتك يا حاج قاسم سليماني ..بركاتك يا أبو مهدي المهندس) وفرح األبطال فرحة عظيمة ما بعدها فرحة خصوصًا وأّن طيف( بالفاء) قاسم سليماني الح بين السحب في ذلك اليوم وهو يرفع كفه بعالمة النصر ،وعزز ذلك ما تداولته حوزة قم من أّن الشهيدين( تّك ه وصاحبه كباب) حضرا المعركة بروحيهما الطاهرتين ،لكن مع شديد األسف لم تدم تلك الفرحة ،إذ لدى إقتراب الجنود اإلسرائيليين من (علي محمد الحشداوي) إتضح أّن السبب وراء نفور الكالب البوليسية من (الحشداوي) كان رائحته السبتتنَك ية فقد سلك نفس طريقة بطل فلم ( شوشانك ريديمشن) الذي فّر من السجن عبر مجاري التواليت ..الحشداوي هو اآلخر تنقل من مجرور بسوق الشيوخ في الناصرية إلى مجارير رويشد وصفاوي عبر الحدود األردنية ومن ثم الزرَك ه وعّم ان مستخدما جهاز تحديد المواقع اإليراني الصنع ماركة (تايه إمام )7-ليتنقل ضمن شبكة المجاري التي إنتهت به في أكبر تواليت عمومي بقطاع غزه والممنوع من النزح منذ سنين .تم توجيه خراطيم الماء النفاث صوب(الحشداوي) لغسله هو مالبسه مما علق به من براز العصايب والصدريين في رحلته تلك ،ولدى إستنطاقه وهو مستقر على بطل (كوكا كوال) إعترف أّن ما وعده به زعيمه المفدى( قيس الخزعلي) كان الحواسم تلك:غنائم جّم ه سيغنمها وزيجات متعة وليالي حمراء تعهد له بها ذيول فيلق القدس من المقاومين جزاءًا ثوابًا لمجهوده ،يا حسرة على العصايب /إنقلب السحر على الساحر وأصبح (علي محمد الحشداوي) (سيكس توي) للمحققين اإلسرائيليين وأعاد ذلك لنا خيبة أمل بطل فلم ( كاوبوي منتصف الليل) ذاك! أما على الجانب اللبناني ،فقد عكفت قوات حزب الالت على توجيه نيران إزعاج صوب المواقع اإلسرائيلية القريبة منها لمشاغلة العدو ومساعدة الفدائيين كي يواصلوا التقدم ،مستخدمة ما أوتي أبطالها من غازات البطون وزوابع َك رَك يعان عقب وجبة مضاعفة من الفالفل والمسّب حة والحمص بطحينه والتبوله المنكهة بالفلفل الحار خصصها لهم زعيم المقاومة مما نتج عنه هروب مقاتلي العدو صوب القدمات اإلدارية لوحداتهم وهم يغلقون مناخيرهم وال يلوون على دبر. أما في قطاع غزه ،فقد تسبب تخليف إسماعيل هنّي ه للمقاتل الصنديد(عوض كندرجي) كحامي الحمى في القطاع وقائد قوات كسهه والدفاع الساحلي ،تسبب بمواجهة حامية تخللها نشيج الكندرجي وهو يصرخ ب(هنّي ه)( :كيف تتركني يا عّم ي كأي مخّلف؟ حتى زوجتي أّم عيون الوسيعة مّلت مني ومن ِع ّن تي وبخر أسناني لطول مقامي أمام ناظريها ،خذني معاك ،ودعني أستشهد وآخذ كرونه أم التكييف) ،لكن (هنّي ه) هدأ من روع (الكندرجي) وقال له (أما ترضى أن تكون مني بمكانة حسنه ملص من داود اللمبجي ،إال أّن ه ال لمبجي من بعدي إال عّم ك أسامه فوزي وشريك فراشه زهير جبر؟) وعندها فقط هدأ روع (الكندرجي) وتوجه لمخدعه مرتاح البال لعله يتمكن من تلقيح النخلة هذه المرة ويصبح أبو أحدهم بدل لقب (أبو غايب) الذي صاحبه عقودًا. جماعة هنّي ه يا اللي بعتو نفسكم للولي السفيه :ولد القوندره ،ما لَك يتو غير العجم الجّي اف تتنومسون بيهم؟ ما إتعلمتو من تجربة العراقيين وّي اهم؟ يعني تريدون تحررون غّز ه حتى العجمي يتسلطن عليهه ويترس شوارعهه بجداريات المناويج قاسم والمهندس؟ عبالكم تقشمرون رب العالمين(حاشاه) وتخلوه ينصركم؟ شلون جمعتو اإلسالم وّي ه المجوسية الصفوية؟ شلون؟ متعرفون بس يطبون بيناتكم يجرجرون نسوانكم للمتعة ويترسون غّز ه نغوله وفروخ ويخلون جوامعكم تنهق ب( أشهد أن عليًا هو هللا)؟ وإنتو عصايب الخره اللي خبصتونه بتحرير القدس ،اللي طيزه وكس مرته ما حاميهن ،شلون يحمي فلسطين وبيت المقدس؟ مناويج! أكو بيناتكم واحد ما إمنّي ج بزغره؟ ولكم شيخكم الخزعلي لعبوا المارينز بيه لعب يّله طّلعوه من السجن! شلون عبرتو صاحبكم لغّز ه ومن يا منهول؟ بس ال تَك ولون حفيتوه ونتفتوه وعّب رتوه على أساس بنّي ه جاية تتزوج بالقطاع! سفلة ولد السافالت الزينبيات المستَك حبات ،تفووو عليكم وعلى أئمتكم الَك واويد ،آل يحرروا غّز ه آل!