Professional Documents
Culture Documents
نوريليكس Noorileaks
وبالنهاية تبين أنّ الناشط (علي فاضل) كان حجارة سجيل رمت بها األقدار رأس اإلطار
التمزيقي -من خالل تسريبات أسميها ب( نوريليكس) أفضت إلى تحطيم مستقبل -صنمهم
المالكي وشمل ذلك كل القشامر أتباع دولة القانون الذين أيدوه وتنومسوا به-.
أسقط علي فاضل نوري المالكي بالضربة القاضية -عن بعد ،وحتى ولو تدبر المالكي إحراز
التبرئة( -وهو أمر غير مستحيل بل مستبعد فحسب) فهو سقط من عل ّ لطالما توهم أنه
سيعصمه من الطوفان ويعينه بمفهوم( بعد ما ننطيهه) -.والرعب الذي نزل بساحة عصابة
اإلطار جعلهم يستخدمون لغة اإلشارة في إجتماعاتهم ويحدقون مرتعبين بكل ديكورات
قاعات مناقشة المؤامرات بل مؤكد حتى بمخادعهم لعل أنظارهم تعثر على مايكروفون
تجسسي مدسوس.
والمالكي ليس المعني األول هنا ،فمن يوغل بالخيانة واإلجرام الطائفي والعمالة للجارة
العاهرة فهو مرتكب ألقصى ما يمكن تصوره من الخطايا ،المعني بالسقوط هم من ساروا
وراءه بكل زمال َكية وأيدوه وتوسموا فيه الخير بل وأسموه ب"راعي الخبزة" وهم يقصدون
السحت الحرام بكل أشكاله ال الخبزة وال البقسماطة! المناصرين للمالكي فيهم حاملو
شهادات ماشاء هللا وصماخات ،لكن واحدهم ( دماغه دماغ البزون) يوافق القاتل المجرم
على كل ما يفعله فقط لمجرد أن يصب دوالرات وتومانات قذرة ملوثة بدماء العراقيين من
الفئة المقابلة بجيوبه ،نفر كهذا يستحق ضرب القنادر على رأسه العفن ،وهذا ما بدا أنّ أحد
قشامر اإلطار والمدعو ( علي الفتالوي) من المنشقين عن التيار الصدري متخوف منه حد
وعرت رعبه مما ّ الرعب كما عكسها بمقابلة متلفزة وضعته بمواجهة د .حارث الكبيسي
يتربص به عبر لغة الجسد السافرة تلك وهو يواصل العواء لتثبيت قدسية -لعصابات تنخر
العراق نخراً إسمها "الحشد" " .كل كلب له يومه" ،كذا يجري المثل ونحن إزاء كالب ال
أكثر لكنها كالب تفتقد جين الوفاء للوطن وينقصها جين الشجاعة من ضمن جملة ما ينقصها
من أخالق وطباع.