You are on page 1of 4

‫توكل كرمان أول امرأة عربية تحصل على جازة نوبل للسالم ‪ ،‬وهى صحفية يمنية مسلمة وسياسية

وناشطة حقوقية يمنية ‪،‬أسست‬


‫منظمة صحفيات بال قيود عام ‪،2005‬حاصلة على الجنسية التركية ‪ .‬تعد توكل كرمان من اشهر وأقوى النساء العربية حيث أطلق‬
‫عليها بعض اليمنيين اسم المرأة الحديدية و أم الثورة ‪ ،‬كما أنها لها دور هام فىأستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل فى نشر التوعية‬
‫واالخبار والدفاع عن حرية الصحافة‪.‬‬

‫بطاقة تعريفية‬ ‫‪)1‬‬


‫والدتها ونشأتها‬ ‫‪)2‬‬
‫عائلتها‬ ‫‪)3‬‬
‫رحلتها التعليمية‬ ‫‪)4‬‬
‫تأسيسها لمنظمة صحفيات بال قيود‬ ‫‪)5‬‬
‫حياتها السياسية‬ ‫‪)6‬‬
‫أهم مشاركاتها السياسيه‬ ‫‪)7‬‬
‫من اعمالها السياسية‬ ‫‪)8‬‬
‫اعتقالها‬ ‫‪)9‬‬
‫تهديدات توكل كرمان‬ ‫‪)10‬‬
‫حصولها على جائزة نوبل للسالم‬ ‫‪)11‬‬
‫تكريماتها‬ ‫‪)12‬‬
‫المصادر والمراجع[‪]+‬‬ ‫‪)13‬‬

‫بطاقة تعريفية‬

‫والدتها ونشأتها‬

‫ولدت توكل عبد السالم خالد كرمان فى ‪ 7‬شباط‪ /‬فبراير عام ‪ 1979‬بقرية قاع در من عزله بني عون في مديرية شرعب السالم في محافظة‬
‫تعز‪ ،‬ثالث أكبر مدين ٍة في اليمن والذى تعتبر منبع الثقافة فى اليمن‪.‬انتقلت من تعز عندما كانت فى الصف الخامس األبتدائي الى صنعاء‬
‫العاصمة لظروف عمل والدها ‪)1(.‬‬

‫عائلتها‬
‫نشأت توكل كرمان بين عائلة سياسية فوالدها هو السياسي عبد السالم كرمان الذى كان يشغل منصب وزي ًرا للشؤون القانونية في حكومة‬
‫علي عبد هللا صالح ولكنه استقال عام ‪ ، 1994‬كما شغل والدها مناصب سياسية اخرى كأمين عام لمجلس الشورة اليمنية‪ ،‬كما عمل ايضا فى‬
‫الوزارات الخارجية اليمنية ‪.‬‬

‫واختها هى صفاء كرمان‪ ،‬وهي محامية وأول مواطنة يمنية تتخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد‪ ،‬وتعمل أيضًا كصحفية في قناة‬
‫الجزيرة‪ .‬تزوجت توكل كرمان من محمد إسماعيل النهمي وأنجبت منه ابنتين وابنين وهم‪ :‬والء وعلياء ومحمد وإبراهيم‪.‬‬

‫رحلتها التعليمية‬
‫كان معهد خديجة للبنات في حي السلخانة المعهد التى تلقت فيه توكل تعليمها األبتدائي قبل انتقالها الى صنعاء ‪،‬ثم اكملت‬
‫تعليمها الثانوي بمعهد سمية العلمي للبنات في العاصمة صنعاء‪ ،‬ثم التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا والتى حصلت منها توكل‬
‫كرمان على درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة العلوم والتكنولوجيا‪ )2(.‬وحصلت على درجة الدراسات العليا في العلوم‬
‫السياسية من جامعة صنعاءعام ‪.1999‬ثم حصلت على شهادة دبلوم عالي علم نفس تربوي من جامعة صنعاء‪ .‬عام ‪ ، 2000‬وفي عام‬
‫‪ 2012‬حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي من جامعة ألبرتا بكندا‪.‬‬
‫إضافة إلى دبلوم كامبردج في اللغة االنجليزية وآخر في البرمجة اللغوية العصبية‪ .‬كما شاركت في دورات خارجية أهما دورة في‬
‫التحقيق الصحفي من وزارة الخارجية األمريكية‪ ،‬و في حوار األديان حوار الدين والمجتمع – أميركا‪)3(.‬‬

‫تأسيسها لمنظمة صحفيات بال قيود‬

‫بعد االنتهاء من تعليمها ‪ ،‬بدأت كرمان مسيرتها المهنية في الصحافة ‪ ،‬وكتابة المقاالت ‪ ،‬وإنتاج األفالم الوثائقية ‪ ،‬ونشر تنبيهات األخبار‬
‫عبر الرسائل النصية‪،‬ولكن عندما واجهت قيودًا وتهديدات من الحكومة اليمنية شاركت توكل كرمان في تأسيس منظمة صحفيات بال قيود‬
‫الحقوقية مع سبع صحفيات آخريات في عام ‪، 2005‬وهى منظمة أهلية غير ربحية تنشط في مجاالت الدفاع عن حقوق اإلنسان والحريات‬
‫العامة‪ ،‬وفي مقدمتها حرية التعبير والصحافة واإلعالم‪ ،‬وبناء القدرات والخبرات التي تساهم في خلق صحفيين وصحفيات وناشطين‬
‫وناشطات أكثر تنوعا وقدرة على ممارسة العمل بكفاءة ونزاهة في الحقول الصحفية واإلعالمية والحقوقية‪ ،‬وتشجيع التجارب الجديدة في‬
‫مجاالت اإلعالم الجديد والوثائقيات واإلبداع الفردي والجماعي‪)4(.‬‬

‫ورغم تأسسيها باسم مراسالت بال حدود ‪ ،‬إال أن االسم الحالي اعتُمد من أجل الحصول على ترخيص حكومي(ترخيص رقم (‪ )142‬العام‬
‫‪ 2005‬من قبل وزارة الشؤون االجتماعية والعمل باليمن)‪.‬‬
‫ب سياسيًا‪ ،‬فشهدت‬‫تأثرت توكل كرمان بالبيئة التى نشأت فيها وعائلتها حيث ان ابيها كان ساسي كبير وحيث أنها نشأت في بل ٍد مضطر ٍ‬
‫توحيد اليمن‪ ،‬اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في عام ‪ .1990‬بعد ذلك عاصرت الحرب األهلية بين الفصيلين في عام ‪ ،1994‬التي انتصر فيها‬
‫الشمال على الجنوب‪)6(.‬‬

‫أهم مشاركاتها السياسيه‬


‫‪ -1‬شاركت في البرامج والمؤتمرات خارج اليمن حول حوار األديان‪ ،‬واإلصالحات السياسية في العالم العربي‪ ،‬وحرية التعبير‪)7(.‬‬

‫دعما لحقوق اإلنسان‪ ،‬وخاصة حرية الرأي والتعبير‪ ،‬والحقوق الديمقراطية‪.‬‬


‫ً‬ ‫‪ -2‬ترأست منظمة صحفيات بال قيود‬

‫‪ -3‬طالبت بتغيير النظام حفاظا على الدولة اليمنية التي كانت تتداعى بسبب السياسات الخاطئة التي كان يتخذها نظام صالح‪.‬‬

‫‪ -4‬قادت العديد من اإلعتصامات والتظاهرات ضد االنتهاكات التي تطال حقوق اإلنسان منها ‪ :‬أكثر من ‪ 80‬اعتصاما في ‪ 2009‬و‬
‫‪2010‬م للمطالبة بإيقاف المحكمة االستثنائية المتخصصة بالصحفيين ‪ ،‬وضد إيقاف الصحف ‪ ،‬وضد إيقاف صحيفة األيام ‪ ،‬وال زالت‬
‫االعتصامات مستمرة حتى يومنا هذا و‪ 5‬اعتصامات في ‪ 2008‬ضد إيقاف صحيفة الوسط ‪ 26 ،‬اعتصام في عام ‪ 2007‬للمطالبة بإطالق‬
‫تراخيص الصحف وإعادة خدمات الموبايل اإلخبارية‪)8(.‬‬

‫‪ -5‬ألقت خطابات نارية ضد النظام‪ .‬كما تبنت الدفاع عن حقوق ما عرف اعالميا ب”مهجري الجعاشن”‪ ،‬والجعاشن منطقة في‬
‫محافظة إب وسط اليمن تبعد حوالي ‪ 240‬كلم عن العاصمة صنعاء‪ ،‬فنظمت مسيرات واعتصامات وحمالت اعالمية وسياسية ضد‬
‫الشيخ محمد أحمد منصور أحد أقوى رجال صالح في المناطق الوسطى الذي قام بطرد عشرات من األسر من منازلهم ومزارعهم بعد‬
‫رفضهم دفع “إتاوات”‪)9(.‬‬

‫‪ -6‬انضمت كعضو في بعض النقابات والمنظمات الحقوقية والصحفية داخل وخارج اليمن‪،‬كعضو نقابة الصحفيين اليمنيين ‪ ،‬وعضو‬
‫اتحاد الصحفيين العرب‪ ،‬وعضو اتحاد الصحفيين العالميين ‪ ،‬وعضو صحفيين لمناهضة الفساد ‪ ، YEMENJAC‬وعضو المنظمة الدولية‬
‫للصحافة ‪ IRE‬و عضو مؤسس منتدى ‪ WANA‬لدول غرب آسيا وشمال إفريقيا وعضو منظمة الخط األمامي ‪ FRONT LINE‬وعضو‬
‫منظمة العفو الدولية‪.‬‬
‫‪ -7‬كما شاركت في العديد من االعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في الجنوب المنددة بالفساد على رأسها اعتصام ردفان‪ ،‬كما‬
‫أعدت العديد من أوراق العمل في عديد من الندوات والمؤتمرات داخل الوطن وخارجه حول حقوق المرأة‪ ،‬حرية التعبير‪ ،‬حق‬
‫الحصول على المعلومة‪ ،‬مكافحة الفساد‪ ،‬تعزيز الحكم الرشيد‪)10(.‬‬

‫من اعمالها السياسية‬


‫أخرجت عدد من األفالم الوثائقية حول حقوق اإلنسان والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم دعوة للحياة حول ظاهرة االنتحار في‬
‫اليمن‪ ،‬وفيلم المشاركة السياسية للمرأة في اليمن‪ ،‬وفيلم تهريب األطفال في اليمن‪.‬‬
‫كما ساهمت في إعداد تقارير عدة حول الفساد في اليمن لصحفيين لمناهضة الفساد‪ ،‬والشبكة اليمنية لحقوق اإلنسان‪ .‬وحول حرية‬
‫التعبير والحريات الصحفية في اليمن‪ ،‬وكذلك شاركت في وضع االستراتيجية الوطنية لحقوق اإلنسان واالستراتيجية الوطنية لمكافحة‬
‫الفساد‪)11(.‬‬

‫اعتقالها‬
‫تم اعتقالها مساء السبت ‪ 23‬يناير ‪ 2011‬من قبل افراد يلبسون لباس مدني القوات األمنية‪ ،‬وهي عائدة إلى منزلها‪ ،‬ومن ثم إيداعها‬
‫سجن النساء‪ ،‬بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب وتقويض السلم‬
‫االجتماعي العام‪،‬ولكن أفرجت عنها السلطات اليمنية فى ‪ 24‬من يناير‪ 2011‬بعد أن أثار القبض عليها موجة احتجاجات جديدة في‬
‫العاصمة صنعاء‪.‬‬

‫تهديدات توكل كرمان‬


‫أثناء أحد االحتجاجات في عام ‪ ،2010‬حاولت امرأة طعنها بجنبية(خنجر)‪ ،‬لكن أنصار كرمان تمكنوا من وقف االعتداء‪.‬‬

‫ذكرت كرمان أنها تلقت تهديدات وإغراءات وكانت هدفًا لمضايقات السلطات اليمنية عبر الهاتف والرسائل لرفضها الموافقة على‬
‫رفض وزارة اإلعالم طلب منظمة صحفيات بال قيود بإنشاء صحيفة ومحطة إذاعية بشكل قانوني‪.‬‬

‫وفقًا لما ذكره طارق كرمان ‪،‬هدد مسؤول يمني كبير توكل بالقتل في مكالمة هاتفية في السادس والعشرين من يناير عام ‪ 2011‬إذا‬
‫واصلت احتجاجاتها العامة‪ .‬كان هذا المسؤول‪ ،‬وفقًا لما ذكره دكستر فيلكينز الصحفي بمجلة النيويوركر‪ ،‬هو الرئيس صالح‪.‬‬

‫تزايدت التهديدات بعد عملية اغتيال للرئيس اليمني من قبل مجهولين في ‪ 3‬يونيو ‪ ،2011‬حيث قالت توكل كرمان إنها استلمت‬
‫برسالة إلكترونية عبر البريد وموقع التواصل االجتماعي “الفيسبوك” في ‪ 16‬يونيو ‪ 2011‬من مجموعة تسمى “كتائب الثأر لليمن‬
‫وللرئيس (علي عبد الله) صالح” تطالبها باالعتذار للشعب اليمني و”االعتراف بالعمالة للواليات المتحدة األميركية” مقابل إطالق‬
‫سراح شقيقها المختطف طارق كرمان منذ أسبوع‪ .‬وقد تزامن اختطاف أخيها مع عملية اقتحام مجموعات مجهولة لمنزلها في صنعاء‪.‬‬
‫(‪)12‬‬

‫حصلت على جائزة نوبل للسالم في عام ‪ 2011‬مع إلين جونسون سيرليف ‪ Ellen Johnson Sirleaf‬وليما غبوي ‪Leymah‬‬
‫‪ ،Gbowee‬اعترافًا بجهودهن في قيادة الحمالت السلمية من أجل حقوق المرأة والحريات الديمقراطية في عملية بناء السالم‪،‬وبهذه‬
‫الجائزة أصبحت توكل خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل‪.‬‬

‫تكريماتها‬
‫‪ -1‬اختارتها مجلة التايم األمريكية في المرتبة األولى ألكثر النساء ثورية في التاريخ‪)13(.‬‬

‫‪ -2‬حصلت توكل على جائزة الشجاعة من السفارة األمريكية اعترافا بدورها في مناهضة السياسات واإلجراءات الحكومية السالبة‬
‫للحقوق والحريات العامة‪)14(.‬‬

‫‪ -3‬وتم اختيارها كأحد سبع نساء أحدثن تغيير في العالم من قبل منظمة مراسلون بال حدود‪ ،‬وفي ذات السياق‪.‬‬

‫‪ -4‬اختيرت من قبل منظمة األمم المتحدة‪ ،‬ضمن مجموعة من ‪ 26‬شخصية دولية من بينها الرئيس االلماني هورست كولر ورئيس‬
‫الوزراء البريطاني دافيد كاميرون‪ ،‬والرئيس االندونيسي سوسيلو بامبانغ‪ ،‬ورئيسة ليبيريا ايالن جونسون سيرليف‪ ،‬والملكة األردنية رانيا‪،‬‬
‫ورئيس الحكومة الياباني السابق ناوتو كان‪ ،‬وغراسياماشيل زوجة نلسون مانديال‪ ،‬ووزير خارجية كوريا الجنوبية كيمسونغ‪-‬هوان‪ ،‬ووزيرة‬
‫الخارجية المكسيكية باتريسيا اسبينوزا‪ ،‬لعضوية اللجنة االستشارية التابعة لألمم المتحدة‪ ،‬المناط بها وضع األهداف التنموية على‬
‫مستوى العالم‪.‬‬

‫‪-5‬منحتها الحكومة التركية الجنسية التركية‪ ،‬وحصلت على وثائق جنسيتها من وزير الخارجية التركي في الحادي عشر من أكتوبر‬
‫عام ‪.2012‬‬

‫‪ -6‬تم تكريمها كأحد النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمنية‪.‬‬


‫‪ -7‬تم اختيارها في المركز األول ضمن قائمة أفضل ‪ 100‬مفكر في العالم من قبل مجلة فورين بوليسي‪.‬‬

‫‪ – 8‬تم اختيارها فى قائمة أقوى ‪ 100‬امرأة عربية لعام ‪، 2016‬هي قائمة سنوية يصدرها موقع أريبيان بزنس ألكثر نساء العرب تأثير‬
‫ونفوذًا في عام ‪.2016‬‬

‫‪ -9‬تم اختيارها عام ‪ 2020‬كعضو في مجلس اإلشراف على المحتوى في موقع فيسبوك‪)15(.‬‬

You might also like