You are on page 1of 19

‫تحليل االحتياجات‪ :‬مفاهيم‬

‫ستتعلم في هذا الفصل كيفية تطوير أوصاف الخدمة للشبكات! وتحديد متطلبات الشبكة و ‪ /‬أو اشتقاقها من النظام‪ .‬سوف تتعلم‬
‫أن متطلبات الشبكة مقترنة بالخدمات! وستقوم بتطوير مواصفات المتطلبات لتحديد المتطلبات والمساعدة في تحديد تبعياتها‪.‬‬
‫سوف تتعلم كيفية تطبيق المفاهيم التي تمت مناقشتها في الفصل األخير على مجموعة متنوعة من متطلبات المستخدم‬
‫والتطبيق والجهاز ولتطوير كل من مواصفات المتطلبات وخريطة التطبيقات‪.‬‬

‫‪ 2.1‬األهداف‬

‫في هذا الفصل نوسع مفهوم متطلبات الشبكة‪ .‬نقوم بضبط عملية هندسة النظم العامة ‪ ،‬المقدمة في الفصل األخير ‪ ،‬لمشكلة‬
‫التواصل‪ .‬نتحدث عن أنواع مختلفة من المتطلبات ‪ ،‬من مكونات المستخدم والتطبيق والجهاز والشبكة‪ .‬ويمكنك التعرف على‬
‫متطلبات التجميع معًا ‪ ،‬وتعيين مواقع التطبيقات واألجهزة‪ .‬يتم التعبير عن مزيج من جميع المتطلبات والمواقع في وثيقتين‪:‬‬
‫مواصفات المتطلبات وخريطة المتطلبات‪.‬‬

‫‪ 2.1.1‬اإلعداد هناك القليل من المعلومات حول عملية تحليل المتطلبات كما ينطبق عليها‬

‫الشبكات‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬هناك بعض المواد التحضيرية الممتازة ذات الطابع الهندسي لألنظمة األكثر عمومية والتي ستوفر‬
‫نظرة عامة على عملية تحليل المتطلبات‪ 2.2 .‬الخلفية‬

‫كما الحظت بالفعل ‪ ،‬فإن جزء تحليل الشبكة من هذا الكتاب ‪ -‬الذي يتكون من المتطلبات وتحليالت التدفق والمخاطر ‪ -‬يقدم‬
‫العديد من المفاهيم واإلرشادات الجديدة ويتوسع في العديد من المفاهيم الحالية‪ .‬لذلك ‪ ،‬يتم تقسيم تحليل المتطلبات وتحليل‬
‫التدفق إلى ثالثة فصول ‪ ،‬تغطي المفاهيم واإلجراءات ‪ ،‬على التوالي ‪ ،‬لجعل هذه المادة أكثر قابلية للقراءة وفائدة‪ .‬توفر‬
‫فصول المفاهيم مواد أساسية لكل موضوع ‪ ،‬وتشرح وتعرف المفاهيم ذات الصلة‪ .‬تتوسع فصول اإلجراءات على هذه‬
‫المفاهيم لبناء عملية يمكنك تطبيقها على تصميماتك وتصميماتك‪ .‬نبدأ عملية تحليل الشبكة مع تحليل المتطلبات ‪ ،‬وهو‬

‫متطلبات التجميع واالستخالص من أجل فهم سلوكيات النظام والشبكة‪ .‬يتكون هذا من تحديد متطلبات النظام وجمعها‬
‫واستخالصها وفهمها وخصائصها ؛ تطوير عتبات وحدود لألداء للتمييز بين الخدمات منخفضة األداء وعالية األداء ؛‬
‫وتحديد األماكن التي قد يتم فيها تطبيق خدمات أفضل جهد ويمكن التنبؤ به ومضمونة في الشبكة‪.‬‬

‫‪ 2.2.1‬المتطلبات والميزات‬

‫المتطلبات هي أوصاف لوظائف الشبكة واألداء المطلوب لكي تدعم الشبكة بنجاح المستخدمين والتطبيقات واألجهزة‬
‫(وبالتالي نجاح مشروع الشبكة)‪ .‬باستخدام هذا التعريف ‪ ،‬يجب تلبية كل متطلبات الشبكة حتى تنجح‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬كما سنرى‬
‫‪ ،‬يمكن أن يكون هناك الكثير من المتطلبات ‪ ،‬من مجموعة متنوعة من المصادر ‪ ،‬بدرجات متفاوتة من القابلية للتحقيق‪ .‬إذا‬
‫اعتبرنا أن جميع المتطلبات من جميع المصادر ضرورية لنجاح الشبكة ‪ ،‬فمن المحتمل أن نضع توقعات ال يمكن الوفاء بها‪.‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬كجزء من عملية تحليل المتطلبات ‪ ،‬يجب علينا تصنيف المتطلبات وترتيب أولوياتها ‪ ،‬وتحديد المتطلبات التي هي‬
‫بالفعل متطلبات الشبكة وتلك التي قد تكون مرغوبة ولكن ليست متطلبات حقيقية‪.‬‬

‫المتطلبات التي يتم تحديدها لتكون ضرورية لنجاح‬

‫مشروع الشبكة يطلق عليه المتطلبات األساسية أو األساسية‪ .‬نظرً ا ألن هذه المتطلبات ضرورية لنجاح المشروع ‪ ،‬يجب أن‬
‫يكون هناك طريقة لتحديد النجاح‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬يرتبط كل مطلب أساسي ‪ /‬أساسي بمقياس واحد أو أكثر‪ .‬المقاييس هي قياسات!‬
‫أو مظاهرات لكل منها‬

‫المتطلبات‪ .‬مثال ‪ .2.1‬أمثلة على المتطلبات األساسية! والمقاييس المرتبطة بها هي‪ • :‬األداء‪ :‬يجب أن تكون الشبكة قادرة‬
‫على توفير الحد األدنى من اإلنتاجية من طرف إلى طرف من ‪ 100‬ميغابايت ‪ /‬ثانية بين األجهزة الطرفية‪ .‬القياس‪ :‬القياس‬
‫بين األجهزة الطرفية المحددة (المجموعة التي يحدد فيها ‪ ، )TBD‬باستخدام التطبيقات من (قائمة التطبيقات) ‪ ،‬في ظل‬
‫ظروف االختبار (قائمة الشروط)‪.‬‬
‫• األمان‪ :‬يجب أن تكون الشبكة قادرة على تصفية الحزم بنا ًء على قائمة التحكم في الوصول (‪ .)ACL‬القياس‪ :‬عرض‬
‫ً‬
‫استنادا إلى قائمة التحكم في الوصول المتاحة ‪ ،‬التي تم حقنها في الشبكة‪.‬‬ ‫توضيحي لتصفية الحزم غير المرغوب فيها ‪،‬‬

‫وظائف الشبكة واألداء المطلوب ولكن ليس ضروريًا لـ‬

‫يسمى نجاح مشروع الشبكة الميزات‪ .‬ستكون هناك متطلبات ‪ ،‬كجزء من عملية التحليل ‪ ،‬مصممة! على أن تكون ميزات‬
‫للشبكة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬ستكون هناك متطلبات يمكن أخذها في االعتبار في إصدار الحق من الشبكة ‪ ،‬والمتطلبات التي‬
‫سيتم رفضها أثناء عملية التحليل ‪ ،‬ومتطلبات أكثر إفادة مما هو مطلوب‪ .‬كما هو مبين في الشكل ‪ ، 2.1‬يتم فصل المتطلبات‬
‫إلى األساسية أو األساسية!‬

‫المتطلبات (تلك التي تعتبر ضرورية لتلك الشبكة) ‪ ،‬والميزات المرغوبة لتلك الشبكة ‪ ،‬وتلك التي يمكن اعتبارها في إصدار‬
‫الحق أو ترقية الشبكة ‪ ،‬والمتطلبات التي تم رفضها (على سبيل المثال ‪ ،‬ليست ضرورية ح ًقا ‪ ،‬مرغوب فيها ‪ ،‬واقعية ‪ ،‬أو‬
‫قابلة للتنفيذ)‪ .‬يجب أن يكون لكل شبكة ‪ ،‬كحد أدنى ‪ ،‬مجموعة من المتطلبات األساسية ؛ من المحتمل أن تحتوي أيضًا على‬
‫مجموعة من المتطلبات المعلوماتية وقد تحتوي على مجموعة من الميزات والمتطلبات المستقبلية والمتطلبات المرفوضة‪.‬‬
‫يتم تصنيف المتطلبات خالل عملية تحليل المتطلبات ‪ ،‬من خالل‬

‫مناقشات! مع المستخدمين واإلدارة والموظفين ‪ ،‬وتمت الموافقة عليها (تم التوقيع عليها) من قبل اإلدارة‪ .‬في الممارسة‬
‫العملية ‪ ،‬يتم إجراء أول محاولة لتصنيف بواسطة مجموعة التحليل ‪ ،‬ويتم تقديمها إلى اإلدارة لتحديد ما إذا كان هذا التصنيف‬
‫على المسار الصحيح أم ال ‪ ،‬ومن ثم تم تطويره بشكل أكبر باستخدام مدخالت! من المستخدمين واإلدارة والموظفين‪ .‬طريقة‬
‫واحدة لتصنيف المتطلبات تعتمد على الممارسة الحالية لـ‬

‫فريق هندسة اإلنترنت (‪ .)IETF‬يحدد ‪ RFC 2119‬الكلمات! والعبارات الرئيسية التي يمكن استخدامها لوصف األهمية‬
‫النسبية للمتطلب‪ .‬هذه الكلمات والعبارات األساسية هي ‪ /‬يجب ‪ /‬يجب ‪ /‬يجب ‪ / ،‬ال يجب ‪ /‬ال ‪ ،‬يجب ‪ /‬أوصت ‪ ،‬ال ‪ /‬ال‬
‫أوصت ‪ ،‬و ‪ /‬مايو ‪ /‬اختياري‪:‬‬

‫• يجب ‪ /‬يجب ‪ /‬يجب‪ .‬تشير هذه الكلمات األساسية! إلى متطلبات مطلقة وسيتم إدراجها كمتطلبات أساسية أو أساسية للشبكة‪.‬‬

‫• يجب أن ال ‪ /‬ال‪ .‬هذه أيضًا متطلبات مطلقة تشير إلى تقييد أو حظر وظيفة أو مهمة‪ .‬سيتم تضمينها أيضًا كمتطلبات أساسية‬
‫أو أساسية للشبكة‪.‬‬

‫• ينبغي ‪ /‬الموصى بها‪ .‬تشير هذه الكلمات األساسية! إلى أن أحد المتطلبات قد يكون صالحً ا ‪ ،‬ولكن تنفيذه ليس ضروريًا تمامًا‬
‫لنجاح الشبكة‪ .‬سيتم تصنيف هذه المتطلبات كميزات أو متطلبات مستقبلية للشبكة‪.‬‬

‫• ال ينبغي ‪ /‬ال يوصى به‪ .‬كما هو الحال مع ‪ ، Should / Recommended‬تشير هذه العبارات إلى أن الشرط قد يكون‬
‫صالحً ا (في هذه الحالة لحظر وظيفة أو مهمة) ‪ ،‬ولكن تنفيذها ليس ضروريًا تمامًا لنجاح الشبكة‪ .‬سيتم تصنيف هذه‬
‫المتطلبات أيضًا على أنها ميزات أو متطلبات مستقبلية للشبكة‪.‬‬

‫• مايو ‪ /‬اختياري‪ .‬عندما يكون أحد المتطلبات اختياريًا ح ًقا ‪ ،‬فقد يتم تصنيفه كميزة أو متطلب مستقبلي ‪ ،‬أو قد يتم رفضه‪.‬‬

‫باستخدام هذه الشروط ‪ ،‬فإنك تساعد على ضمان عدم وجود التباس بشأن المتطلبات والميزات‪ .‬نناقش تصنيف المتطلبات‬
‫بمزيد من التفصيل في نهاية الفصل ‪ ،‬عندما نطور مواصفات المتطلبات‪.‬‬

‫‪ 2.2.2‬الحاجة إلى تحليل االحتياجات‬

‫لماذا تحليل االحتياجات؟ على الرغم من أن تحليل المتطلبات أساسي لبنية وتصميم الشبكات ‪ ،‬إال أنه غالبا ً ما يتم تجاهله أو‬
‫تجاهله‪ .‬لماذا هذا هو الحال؟ أحد األسباب الرئيسية لعدم إيالء تحليل المتطلبات االعتبار المناسب هو درجة الصعوبة التي‬
‫ينطوي عليها األمر‪ .‬تعني متطلبات الجمع التحدث إلى المستخدمين وموظفي الشبكة واإلدارة وتفسير النتائج‪ .‬قد يتسبب‬
‫التحدث إلى مستخدمي ‪ N‬في وجود ‪ N + 1‬مجموعات مختلفة من متطلبات المستخدم‪ .‬غالبًا ما يتم عزل موظفي الشبكات‬
‫وإدارتها عن المستخدمين وليس لديهم فكرة واضحة عما يريده المستخدمون أو يحتاجونه‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬قد يبدو أن‬
‫تحليل المتطلبات ال يقدم مكافأة! فورية‪ .‬أخيرً ا ‪ ،‬يعني تحليل المتطلبات وضع التفكير والوقت في التحضير للعمارة والتصميم‪.‬‬
‫قد يؤدي الفشل في إجراء تحليل مناسب للمتطلبات إلى بنية شبكة‬

‫والتصميم الذي يستند إلى عوامل أخرى غير ما يحتاجه المستخدمون أو التطبيقات أو األجهزة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬قد تعتمد‬
‫الشبكة على تقنية تتمثل أصولها األساسية ببساطة في أن المصمم يشعر بالراحة معها‪ .‬أو ربما هي شبكة تعتمد على معدات‬
‫بائع معين ‪ ،‬مرة أخرى في كثير من األحيان شبكة يشعر المصمم بالراحة معها‪ .‬مثال واضح آخر هو المشروع الذي يحتوي‬
‫على قيود في الميزانية أو الموعد النهائي الذي يجبر المصمم على القيام واستخدام تقنيات مألوفة وسهلة التطبيق‪ .‬تتمثل‬
‫مشكالت هذه االختيارات في أنها ليست موضوعية وأن التقنيات أو البائعين المألوفين قد ال يكونوا الخيارات الصحيحة لتلك‬
‫الشبكة المعينة‪ .‬يساعد تحليل المتطلبات المصمم على فهم السلوك المحتمل للشبكة التي يتم إنشاؤها بشكل أفضل‪ .‬ينتج عن‬
‫هذا العديد من المكافآت‪:‬‬

‫• خيارات أكثر موضوعية مستنيرة لتكنولوجيات وخدمات الشبكة • القدرة على تطبيق مرشحي التكنولوجيا والطوبولوجيا‬
‫على الشبكات • الشبكات! والعناصر ذات الحجم المناسب! للمستخدمين والتطبيقات • فهم أفضل لمكان وكيفية تطبيق الخدمات‬
‫في الشبكة‬

‫باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يجب إجراء المقايضات في الهندسة المعمارية والتصميم مع وضع الصورة الكلية في االعتبار‪ .‬في‬
‫بعض األحيان ال يصبح هذا واضحً ا حتى يتم استشارة جميع المستخدمين واإلدارة والموظفين وتحديد جميع المتطلبات‪ .‬تنتج‬
‫العديد من جهود إعادة التصميم عن مجموعة غير كاملة في البداية من المتطلبات‪ .‬بينما تتابع بقية الكتاب ‪ ،‬سترى أن‬
‫المتطلبات‬

‫تشكل عملية التحليل األساس الذي تقوم عليه هندسة الشبكة وعمليات التصميم‪ .‬في عملية تحليل المتطلبات نستخدم المتطلبات‬
‫للتمييز بين‬

‫تطبيقات منخفضة وعالية األداء لشبكاتنا ؛ تحديد خدمات! محددة ؛ جمع متطلبات األداء الستخدامها في تحليل التدفق ؛ وجمع‬
‫المتطلبات األخرى الستخدامها خالل عمليات التحليل والهندسة والتصميم‪ .‬نعلم أن األداء المنخفض والعالي يرتبط بالشبكة‬
‫التي نعمل عليها ‪ ،‬ونقوم بتطوير وتطبيق حدود األداء والحدود لمساعدتنا على التمييز بينها‪ .‬كما ذكرنا ساب ًقا ‪ ،‬ينتج عن‬
‫تحليل المتطلبات مواصفات المتطلبات وخريطة المتطلبات‪ .‬مواصفات المتطلبات هي وثيقة تسرد وترتب أولويات‬
‫المتطلبات المجمعة! للعمارة والتصميم الخاصين بك‪ .‬توضح خريطة المتطلبات تبعيات الموقع بين التطبيقات واألجهزة ‪،‬‬
‫والتي سيتم استخدامها لتحليل التدفق‪ .‬خالل هذا القسم (والباقي في هذا الكتاب) يتم تقديم إرشادات حول كيفية تنفيذ كل عملية‪.‬‬
‫هذه اإلرشادات هي من تجربة عملية ويجب استخدامها كنقطة انطالق لك لتطوير مجموعة اإلرشادات الخاصة بك‪ .‬مع‬
‫تقدمنا ‪ ،‬نشجعك على التفكير في كيفية تنفيذ كل مبدأ توجيهي ‪ ،‬وكيف ستضيفه أو تعدله‪.‬‬

‫‪ 2.3‬متطلبات المستخدم‬

‫في نموذج مكونات النظام في نظامنا العام ‪ ،‬يكون مكون المستخدم في أعلى طبقة‪ .‬يمثل المستخدم مصطلح المستخدم النهائي‬
‫للنظام ولكن يمكن توسيعه ليشمل جميع المشاركين في النظام ‪ ،‬مثل مسؤولي الشبكة والنظام واإلدارة‪ .‬تشتمل متطلبات‬
‫المستخدم على مجموعة من المتطلبات التي يتم تجميعها أو اشتقاقها من إدخال المستخدم وتمثل ما يحتاجه المستخدمون‬
‫إلنجاز مهامهم! على النظام بنجاح‪ .‬عاد ًة ‪ ،‬عند تجميع المتطلبات ‪ ،‬يعتبر كل من يشارك في هذه الشبكة مستخدمًا محتماًل ‪.‬‬
‫يوضح الشكل ‪ 2.2‬بعض أمثلة متطلبات المستخدم‪ .‬نبدأ في وصف المتطلبات في هذه الطبقة ‪ ،‬مما سيؤدي إلى تطوير‬
‫متطلبات أكثر تحديداً ونحن نعمل من خالل كل مكون‪ .‬من وجهة نظر المستخدم ‪ ،‬يمكننا أن نسأل ‪" ،‬ما الذي يتطلبه األمر‬
‫إلنجاز المهمة؟"!‬

‫ينتج عن هذا عادة مجموعة من المتطلبات النوعية وليس الكمية‪ .‬جزء من مهمتنا في جمع واستخالص متطلبات المستخدم‬
‫هو جعلها كمية كلما كان ذلك ممك ًنا‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬يجب أن يتكيف النظام مع المستخدمين وبيئاتهم ‪ ،‬ويوفر‬

‫الوصول السريع والموثوق للمعلومات ونقلها ‪ ،‬وتقديم خدمة عالية الجودة للمستخدم‪ .‬يشير هذا إلى المتطلبات العامة التالية‪:‬‬

‫• في الوقت المناسب • التفاعل • الموثوقية • جودة العرض • القدرة على التكيف • األمن • القدرة على تحمل التكاليف •‬
‫الوظيفة • الدعم • النمو في المستقبل‬
‫متطلبات المستخدم هي األقل تقنية وهي األكثر ذاتية أيضً ا‪ .‬كما هو مبين في الشكل ‪ ، 2.3‬تصبح المتطلبات أكثر تقنية عند‬
‫انتقالها من المستخدمين إلى الشبكة‪ .‬تم تطوير جميع هذه المتطلبات بمزيد من التفصيل مع تقدمنا في مكونات التطبيق‬
‫والجهاز والشبكة‪ .‬هدفنا هو استخدام هذه المتطلبات األساسية كبداية نحو تطوير أكثر‬

‫المتطلبات الموضوعية والتقنية في المكونات األخرى‪ .‬يتم تقديم متطلبات المثال هذه كدليل لتستخدمه! في تطوير متطلبات‬
‫لشبكتك ‪ ،‬وقد تتغير حسب بيئة المستخدم‪.‬‬

‫التوقيت هو مطلب لتمكين المستخدم من الوصول أو النقل أو التعديل‬

‫المعلومات ضمن إطار زمني مقبول‪ .‬ما اإلطار الزمني "المسموح به" ‪ ،‬بطبيعة الحال ‪ ،‬يعتمد على تصور المستخدم لتأخير‬
‫في النظام‪ .‬هذا هو التصور الذي نريد قياسه‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬قد يرغب المستخدم في تنزيل الملفات من خادم وإكمال كل‬
‫عملية نقل في غضون ‪ 10‬دقائق‪ .‬أو قد يحتاج المستخدم إلى تلقي إطارات فيديو كل ‪ 30‬مللي ثانية‪ .‬يشير كل مرة من هذه‬
‫األوقات إلى تأخير ستحتاج الشبكة إلى توفيره‪ .‬في الوقت المناسب ‪ ،‬يمكن أن يكون التأخير من البداية إلى النهاية أو ذهابًا‬
‫وإيابًا مقياسًا ً‬
‫مفيدا‪ .‬التفاعل يشبه التوقيت ‪ ،‬لكنه يركز على وقت استجابة من النظام‬

‫(وكذلك الشبكة) حسب ترتيب أوقات استجابة المستخدمين‪ .‬في المثال السابق ‪ ،‬يمكن اعتبار الدقائق العشر الالزمة لتنزيل‬
‫الملف وقت استجابة للنظام ‪ ،‬وقد نعتبر أيضًا أن نقل الملف يتفاعل مع المستخدم (وهو كذلك) ‪ -‬ولكن درجة التفاعل منخفضة‬
‫للغاية وليس الكثير من االهتمام من منظور معماري أو تصميم‪ .‬واألمر المثير لالهتمام هو عندما تكون أوقات استجابة النظام‬
‫والشبكة قريبة من أوقات استجابة المستخدمين ‪ ،‬لذلك فإن التغييرات التي يتم إجراؤها في بنية الشبكة وتصميمها لتحسين‬
‫أوقات االستجابة يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على تصور المستخدمين للتفاعل‪ .‬لذلك ‪ ،‬فإن التفاعل هو مقياس ألوقات‬
‫االستجابة للنظام والشبكة عندما تكون هناك حاجة للتفاعل بنشاط مع المستخدمين‪ .‬التأخير ‪ -‬هنا تأخير رحلة الذهاب واإلياب‬
‫‪ -‬هو مقياس للتفاعل‪ .‬باستخدام هذه األوصاف الخاصة بالتوقيت والتفاعل ‪ ،‬فمن المرجح أن يتم ربط التوقيت بالملف المجمع‬
‫أو نقل الصور ‪ ،‬بينما من المرجح أن يرتبط التفاعل بالوصول إلى الجهاز عن بُعد (على سبيل المثال ‪ ،‬التلنت) أو استخدام‬
‫الويب أو التصور‪ .‬الموثوقية ‪ ،‬أي توفر من وجهة نظر المستخدم ‪ ،‬هي مطلب ل‬

‫الخدمة المتاحة باستمرار‪ .‬ليس فقط يجب أن يكون المستخدم قادرً ا على الوصول إلى موارد النظام بنسبة عالية ً‬
‫جدا من‬
‫الوقت ‪ ،‬ولكن يجب أن يكون مستوى الخدمة للمستخدم (من حيث استخدام التطبيق أو تسليم المعلومات) ثاب ًتا‪ .‬وبالتالي ‪،‬‬
‫ً‬
‫ارتباطا وثي ًقا بخاصية أداء الموثوقية (التي تمت مناقشتها! في الفصل ‪ 1‬كجزء من ‪ ، )RMA‬ولكن التأخير‬ ‫ترتبط الموثوقية‬
‫والقدرة مهمان أيضً ا‪ .‬من المحتمل أن يتم استخدام مزيج من جميع خصائص األداء لوصف الموثوقية‪ .‬تشير جودة العرض‬
‫التقديمي إلى جودة العرض التقديمي للمستخدم‪ .‬هذه‬

‫قد يكون تصور المستخدم للصوت و ‪ /‬أو الفيديو و ‪ /‬أو عرض البيانات‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬فكر في إمكانات! اإلنترنت‬
‫الحالية لعقد المؤتمرات عن طريق الفيديو ‪ ،‬وموجز الفيديو (مباشر أو مؤجل) ‪ ،‬والمهاتفة‪ .‬في حين أنه من الممكن القيام بكل‬
‫هذه األشياء على اإلنترنت ‪ ،‬إال أن هناك آليات أخرى توفر حاليًا جودة عرض تقديمي أفضل بكثير‪ .‬غالبًا ال يكفي توفير قدرة‬
‫عبر شبكة ‪ ،‬ولكن يجب أن تكون هذه القدرة جيدة أو أفضل من اآلليات األخرى ‪ ،‬أو سيصاب المستخدم بخيبة أمل‪ .‬غالبًا ما‬
‫يفتقد مهندسو الشبكات! ومصمموها هذا المفهوم ستشمل مقاييس الجودة جميع خصائص األداء‪ .‬القدرة على التكيف هي قدرة‬
‫النظام على التكيف مع االحتياجات! المتغيرة للمستخدمين‪ .‬بعض‬

‫أمثلة على ذلك يمكن العثور عليها في االستقالل عن بعد والتنقل‪ .‬نظرً ا ألن المستخدمين يعتمدون أكثر فأكثر على الشبكة ‪،‬‬
‫فقد أصبحوا مقترنين بالخدمات المنطقية وفصلهم عن الخوادم الفعلية‪ .‬يعني هذا الفصل أنه ليس على المستخدمين االهتمام‬
‫بمواقع الخوادم ‪ ،‬طالما يمكنهم الحصول على الخدمات! التي يحتاجون إليها‪ .‬والنتيجة هي الحوسبة المستقلة عن بعد ‪ ،‬حيث‬
‫يفقد المستخدم كل المعرفة بمكان تنفيذ المهام ‪ ،‬أو حيث يتم الحصول على البيانات أو تخزينها أو ترحيلها عبر الشبكة‪ .‬يشير‬
‫مصطلح ‪ Mobility‬إلى الحوسبة المحمولة أو المحمولة ‪ ،‬حيث يمكن للمستخدم الوصول إلى الخدمات والموارد من أي‬
‫مكان ‪ ،‬باستخدام األجهزة المحمولة والوصول الالسلكي إلى الشبكة‪ .‬إن القدرة على التكيف مع احتياجات المستخدم هذه‬
‫تفرض متطلبات على بنية النظام وتصميمه‪ .‬يعد األمان من منظور المستخدم مطلبًا لضمان سرية وسالمة وصحة معلومات‬
‫المستخدم والموارد المادية ‪ ،‬وكذلك الوصول إلى موارد المستخدم والنظام‪ .‬قد يكون األمان هو األقرب إلى الموثوقية المميزة‬
‫لألداء ‪ ،‬ولكنه سيؤثر على السعة والتأخير أيضًا‪.‬‬
‫القدرة على تحمل التكاليف هي المتطلبات التي تناسب! المشتريات في حدود الميزانية‪ .‬برغم من‬

‫هذا المطلب ليس تقنيًا ‪ ،‬فهو يؤثر على الهندسة المعمارية والتصميم‪ .‬ما يهمنا في هذا المطلب هو ما يستطيع المستخدمون أو‬
‫اإلدارة شراءه للشبكة ‪ ،‬بحيث ال يكلف تطبيقنا وتصميمنا الكثير‪ .‬كشرط للمستخدم ‪ ،‬ننظر إلى كيفية ربط التكاليف والتمويل‬
‫ً‬
‫شرطا على مستوى النظام ‪ ،‬من منظور الميزانية‬ ‫بالمستخدمين ومجموعات المستخدمين واإلدارة‪ .‬نحن نعتبر أيضًا التمويل‬
‫اإلجمالية‪ .‬وظيفة تشمل أي شرط وظيفي أن المستخدم ل‬

‫النظام‪ .‬غالبًا ما ترتبط الوظائف التي سيؤديها النظام بالتطبيقات المستخدمة في النظام‪ .‬فهم وظيفة مهمة ألنه يؤدي إلى‬
‫متطلبات التطبيق (المغطاة في القسم التالي)‪ .‬جزء من فهم الوظيفة هو تحديد التطبيقات التي يريدها المستخدمون بالفعل أو‬
‫يطبقونها في عملهم اليومي‪ .‬ال نريد تحليل التطبيقات التي ال يخطط أحد الستخدامها‪ .‬الدعم هو مجموعة من الخصائص التي‬
‫تصف مدى جودة العميل‬

‫يمكن أن تبقي الشبكة تعمل في أداء مصمم ‪ ،‬من خالل مجموعة كاملة من سيناريوهات المهمة! التي وصفها العميل أثناء‬
‫عملية تحليل المتطلبات‪ .‬يتضمن هذا كيف يريد المستخدمون أو يحتاجون إلى الدعم من قبل موظفي عمليات الشبكة لديهم‬
‫وأي واجهات سيكون لديهم مع مركز عمليات الشبكة (‪ .)NOC‬على سبيل المثال ‪ ،‬هل ستحتاج الشبكة إلى إعادة التكوين‬
‫لتلبية احتياجات المستخدم المختلفة أو المتغيرة؟ ما هي التطبيقات التي سيحتاج موظفو عمليات الشبكة و ‪ /‬أو الشركة الوطنية‬
‫للنفط إلى توفير الدعم للمستخدمين وتحديد المشاكل وإصالحها على الشبكة؟ سيتم استخدام مثل هذه المعلومات الح ًقا‬
‫كمدخالت في بنية إدارة الشبكة‪ .‬يحدد النمو المستقبلي ما إذا كان المستخدمون يخططون للنشر واالستخدام أم ال‬

‫تطبيقات وأجهزة جديدة على الشبكة‪ .‬باإلضافة إلى هذه المتطلبات ‪ ،‬نريد أن نعرف عدد المستخدمين‬

‫المتوقع على الشبكة ‪ ،‬ومواقعها‪ .‬إذا كان ذلك ممك ًنا ‪ ،‬يجب علينا تقدير النمو في المستخدمين على مدار عام إلى ثالثة أعوام‬
‫بعد تشغيل الشبكة ‪ ،‬أو على مدى دورة الحياة المتوقعة للشبكة‪.‬‬

‫‪ 2.4‬متطلبات التطبيق‬

‫يتفاعل مكون التطبيق مع مكونات المستخدم والجهاز وهو جزء أساسي من تحليل المتطلبات‪ .‬متطلبات التطبيق هي‬
‫المتطلبات التي يتم تحديدها من معلومات التطبيق أو التجربة أو االختبار ‪ ،‬وتمثل ما هو مطلوب من التطبيقات للتشغيل‬
‫بنجاح على النظام‪ .‬يوضح الشكل ‪ 2.4‬مثال لمتطلبات التطبيق‪ .‬متطلبات التطبيق أكثر تقنية من متطلبات المستخدم ولكن قد‬
‫تظل ذاتية‪.‬‬

‫‪ 2.4.1‬أنواع التطبيق في وصف النظام (المستخدم! ‪ ،‬التطبيق ‪ ،‬الجهاز ‪ ،‬الشبكة) ‪ ،‬يكون مكون التطبيق محوريًا‪ .‬غالبًا ما‬
‫يكون هذا المكون حيث يتم تحديد العديد من متطلبات الشبكة ‪ ،‬حيث تقوم التطبيقات بربط المستخدمين واألجهزة بالشبكة‪.‬‬
‫غالبًا ما تكون التطبيقات من طرف إلى طرف بين أجهزة متعددة ؛ وبالتالي ‪ ،‬تمتد متطلباتها على الشبكة األساسية‪ .‬في األيام‬
‫األولى للشبكات ‪ ،‬كانت التطبيقات تتطلب التوصيلية األساسية و‬

‫نقل البيانات عبر الشبكة‪ .‬على الرغم من أن التطبيقات ال تزال لديها هذه المتطلبات ‪ ،‬فغالبًا ما يُطلب منها أيضًا أن تكون‬
‫عالية األداء أو لديها سلوك يمكن التنبؤ به أو مضمون ‪ ،‬لدعم متطلبات المستخدم في الوقت المناسب والتفاعل والموثوقية‬
‫والجودة والقدرة على التكيف واألمان‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإن متطلبات المستخدم لها تأثير على متطلبات التطبيق‪ .‬يمكننا استخدام‬
‫متطلبات الخدمة واألداء هذه للتمييز بين التطبيقات التي تحتاج إلى خدمة يمكن التنبؤ بها أو مضمونة وتلك التي يمكنها‬
‫استخدام أفضل خدمة ممكنة‪ .‬استنا ًدا إلى متطلبات الخدمة واألداء ‪ ،‬نكتب التطبيقات على أنها مهمة حرجة أو معدل حرجة أو‬
‫في الوقت الفعلي ‪ /‬تفاعلي ‪ ،‬أين‬

‫• للتطبيقات المهمة! مهمة متطلبات ‪ RMA‬يمكن التنبؤ بها ‪ ،‬مضمونة ‪ ،‬و ‪ /‬أو عالية األداء‬

‫• التطبيقات ذات المعدل الحرج لديها متطلبات قدرة يمكن التنبؤ بها ومضمونة و ‪ /‬أو عالية األداء‬

‫• في الوقت الحقيقي والتطبيقات التفاعلية لها متطلبات تأخير يمكن التنبؤ بها ‪ ،‬مضمونة ‪ ،‬و ‪ /‬أو عالية األداء‬
‫يتم وصف أنواع التطبيقات هذه حسب متطلباتها ومقاييس الخدمة‪ RMA .‬دعنا نلقي نظرة أولى على ‪ ، RMA‬التي تتكون‬
‫من الموثوقية وقابلية الصيانة وتوافرها‪ .‬الموثوقية هي مقياس إحصائي لتكرار فشل الشبكة ومكوناتها وتمثل انقطاع الخدمة‬
‫غير المجدولة‪ .‬الصيانة هي مقياس إحصائي للوقت الستعادة النظام إلى حالة التشغيل الكامل ‪ ،‬بمجرد أن يتعرض لخطأ‪.‬‬
‫التوافر هو مقياس للعالقة بين تكرار اإلخفاقات! الحرجة للمهمة! ووقت استعادة الخدمة‪ .‬كيف ترتبط هذه التدابير بالتطبيقات‬
‫التي ستستخدم الشبكة؟ يمكن أن تكون متطلبات ‪ RMA‬ذاتية‪ .‬العديد من المستخدمين يجادلون بأن تطبيقاتهم‬

‫تتطلب درجة عالية من الموثوقية ‪ ،‬و ‪ /‬أو الصيانة ‪ ،‬و ‪ /‬أو توفرها من الشبكة ‪ ،‬ولكن هناك بعض التطبيقات التي يجب أن‬
‫تحافظ على درجة عالية من ‪ RMA‬حتى تعمل‪ .‬قد يكون فقدان جزء من ‪ RMA‬في مثل هذه التطبيقات خطيرً ا أو كارثيًا ‪،‬‬
‫مثل‪:‬‬

‫• فقدان اإليرادات أو العمالء‪ .‬تتضمن األمثلة التطبيقات التي تتعامل مع الكثير من المعامالت واألموال ‪ ،‬مثل الخدمات!‬
‫المصرفية االستثمارية أو حجز شركات الطيران أو تطبيقات معالجة بطاقات! االئتمان‪.‬‬

‫• معلومات أو وضع غير قابل لالسترداد‪ .‬تعد تطبيقات المعالجة عن بُعد وعقد المؤتمرات عن بُعد أمثلة جيدة على هذا النوع‬
‫من الموثوقية‪.‬‬

‫• فقدان البيانات الحساسة‪ .‬ومن األمثلة على ذلك تطبيقات هوية العميل ‪ /‬الفوترة وجمع المعلومات االستخبارية‪.‬‬

‫• خسارة الحياة‪ .‬ومن األمثلة على ذلك تطبيقات مراقبة النقل أو الرعاية الصحية‪.‬‬

‫في هذه الحاالت ‪ ،‬إما أن النظام غير متاح لمعالجة طلبات المستخدم ‪ /‬التطبيق أو أن النظام غير متوفر إلكمال المعامالت‬
‫الجارية‪ .‬بالنسبة لتطبيقات مثل هذه ‪ ،‬من غير المحتمل أن تكون الشبكة التي تقدم خدمة أفضل جهد فقط كافية ‪ ،‬بسبب سلوكها‬
‫غير المتوقع وغير الموثوق به‪ .‬تتطلب هذه التطبيقات موثوقية أو مضمونة يمكن التنبؤ بها أو صيانتها وتوافرها ‪ ،‬والتي قد‬
‫تتخذ شكل ‪ RMA‬يمكن التنبؤ به أو محدد ‪ ،‬أو درجة عالية من ‪ ، RMA‬أو كليهما‪ .‬التطبيقات التي تتطلب ‪ RMA‬يمكن التنبؤ‬
‫بها أو عالية تسمى هنا التطبيقات المهمة‪.‬‬

‫السعة فيما يتعلق بالقدرة ‪ ،‬هناك بعض التطبيقات التي تتطلب درجة قدرة يمكن التنبؤ بها أو محددة أو عالية‪ .‬تتضمن هذه‬
‫التطبيقات ‪ ،‬التي يطلق عليها هنا التطبيقات ذات المعدل الحرج ‪ ،‬الصوت والفيديو غير المخزن مؤق ًتا وبعض تطبيقات‬
‫"الخدمة عن بُعد" (التطبيقات التي توفر مجموعة فرعية من الصوت والفيديو والبيانات سويًا لتوصيلها في وقت واحد إلى‬
‫مجموعات من األشخاص في مختلف المواقع ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬المؤتمرات عن بعد ‪ ،‬والتطبيب عن بعد ‪ ،‬والندوات عن‬
‫بعد [وبالتالي ‪ .)])tele‬قد تتطلب التطبيقات ذات األهمية الحاسمة عتبات أو حدو ًدا أو ضمانات! على الحد األدنى و ‪ /‬أو‬
‫الذروة و ‪ /‬أو القدرات المستدامة‪ .‬الحظ الفرق بين التطبيقات ذات المعدل الحرج والتطبيقات األفضل جه ًدا مثل نقل الملفات‬
‫التقليدي (حيث ال تتم كتابة تطبيق نقل الملفات للعمل فقط عند توفر خدمة يمكن التنبؤ بها أو مضمونة)‪ .‬في نقل الملفات (كما‬
‫هو الحال في ‪ FTP‬الذي يعمل عبر ‪ ، TCP‬الموضح ساب ًقا) ‪ ،‬يستقبل التطبيق أي سعة متوفرة من الشبكة ‪ ،‬بنا ًء على حالة‬
‫الشبكة في ذلك الوقت وكذلك التفاعالت بين ‪ TCP‬والطبقات السفلية‪ .‬في حين قد تكون هناك درجة عالية من السعة في بعض‬
‫األحيان ‪ ،‬إال أنها غير متسقة ‪ ،‬وال يوجد تحكم في الموارد الموجودة في الشبكة للتنبؤ أو ضمان قدرة محددة (عاد ًة ما تكون‬
‫في الحد األدنى) من أجل العمل بشكل صحيح‪ .‬يمكن ربط هذا أيضًا بالتأخير الشامل للشبكة ‪ ،‬حيث أن السعة ستؤثر على‬
‫التأخير‪.‬‬

‫تأخير زيادة التفاعل يمكن القول إنها القوة الدافعة وراء تطور العديد من التطبيقات‪ .‬النظر في المسار التطوري للوصول إلى‬
‫المعلومات ‪ ،‬من ‪ telnet‬و ‪ FTP‬إلى ‪( Gopher‬نظام قائمة يبسط تحديد موقع الموارد على اإلنترنت) و ‪( Archie‬قاعدة‬
‫بيانات تتألف من مئات دالئل الملفات) إلى ‪( Mosaic‬مقدمة إلى ‪ )Netscape‬و ‪ ، Netscape‬أكثر تفاعلية مع استخدام‬
‫‪ JAVA‬ولغة ترميز الواقع االفتراضي (‪ .)VRML‬كما رأينا في القسم السابق ‪ ،‬يعتمد التفاعل في الغالب على تأخر خاصية‬
‫األداء‪ .‬التأخير هو مقياس لالختالفات الزمنية في نقل ومعالجة‬

‫معلومات‪ .‬هناك العديد من مصادر التأخير ‪ ،‬بما في ذلك االنتشار واإلرسال وقوائم االنتظار والمعالجة والتوجيه‪ .‬يركز هذا‬
‫القسم على التأخير من النهاية إلى النهاية والتأخير في الرحالت ذهابًا وإيابًا ‪ ،‬والذي يشمل جميع أنواع التأخير المذكورة‬
‫أعاله‪ .‬من منظور خدمة التطبيق ‪ ،‬عادة ما يكون تحسين التأخير الكلي ‪ ،‬من البداية إلى النهاية ‪ ،‬أو ذهابًا وإيابًا أكثر أهمية‬
‫من التركيز على مصادر التأخير الفردية‪ .‬تصبح مصادر التأخير الفردية أكثر أهمية عندما ندخل في مكونات الطبقة السفلى ‪،‬‬
‫وكذلك في الهندسة المعمارية وتحسينات التصميم‪ .‬تاريخيا ً ‪ ،‬لم يكن للتطبيقات المستخدمة! على اإلنترنت متطلبات تأجيل‬
‫صارمة‪ .‬لقد اعتمدوا على أفضل خدمة من اإلنترنت ولم يطلبوا أو يتوقعوا أي ضمانات للخدمة‪ .‬التطبيقات األخرى ‪،‬‬
‫الموجودة بشكل أساسي على الشبكات! الخاصة (مع تقنيات وبروتوكوالت الشبكات! المسجلة الملكية) ‪ ،‬لها متطلبات تأخير‬
‫أكثر صرامة (باإلضافة إلى متطلبات السعة و ‪ .)RMA‬كانت بعض الشبكات الخاصة فعالة في توفير تأخير يمكن التنبؤ به‬
‫أو مضمون ‪ ،‬إما عن طريق هندسة الشبكة الزائدة بقدرة احتياطية كبيرة ‪ ،‬أو عن طريق المبادلة بين التشغيل البيني‬
‫والشبكات األخرى‪ .‬ولكننا نجد اآلن أن التطبيقات ذات متطلبات التأخير تهاجر إلى اإلنترنت ‪ ،‬وغالبًا ما تستخدم شبكات‬
‫‪ ، VPN‬ويتم اآلن استخدام التطبيقات المخصصة مسب ًقا لمستخدم واحد أو جهاز واحد عبر اإلنترنت ‪ ،‬مما يفرض إعادة تقييم‬
‫لتقديم الخدمات بخالف أفضل مجهود على اإلنترنت ‪ .‬هذا يفرض أيضًا إعادة تقييم تقنيات هندسة المرور من قبل مقدمي‬
‫الخدمة‪ .‬تم تفسير مصطلح الوقت الفعلي على أنه يعني العديد من األشياء المختلفة‪ .‬في كثير من األحيان‪،‬‬

‫الوقت الحقيقي يعني "بأسرع ما يمكن" من قبل أولئك الذين ال يعرفون أو يفهمون أو يهتمون بعالقات التأخير الفعلية بين‬
‫جدا تحديد الوقت الفعلي عند استخدامه بهذه الطريقة‪ .‬هناك طرق أكثر‬ ‫مصادر الحركة والوجهات داخل شبكتهم‪ .‬من الصعب ً‬
‫وضوحً ا لوصف الوقت الفعلي ‪ ،‬باإلضافة إلى الوقت غير التفاعلي ‪ ،‬التفاعلي ‪ ،‬غير المتزامن ‪ ،‬االندفاع ‪ ،‬والجزء األكبر‪.‬‬
‫هذه كلها موصوفة أدناه‪.‬‬

‫التطبيقات في الوقت الحقيقي هي تلك التي لها عالقة توقيت صارمة بين‬

‫المصدر والوجهة ‪ ،‬مع ضبط مؤقت واحد أو أكثر الستالم المعلومات في الوجهة‪ .‬تعتبر المعلومات التي يتم تلقيها بعد انتهاء‬
‫الموقت (الموقتات) في الوجهة ال قيمة لها ويتم إسقاطها‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإن هذا التعريف للوقت الفعلي ال يعني أنه يجب نقل‬
‫المعلومات ضمن حدود زمنية معروفة عالميًا ‪ ،‬بل أن حدود التأخير مفهومة حسب المصدر والوجهة ‪ ،‬وأن الوجهة ال تنتظر‬
‫بعد هذا الحد‪ .‬قد يعني الوقت الفعلي تأخرً ا من طرف إلى آخر قدره ‪ 30‬مللي ثانية لبعض التطبيقات و ‪ 30‬ثانية للتطبيقات‬
‫األخرى‪ .‬مثال على ذلك هو تشغيل الفيديو غير المخزن مؤقتاً‪ .‬إذا تأخر دفق الفيديو إلى ما بعد مؤقت التشغيل ‪ ،‬فستظهر‬
‫فارغا أو أكثر من اإلطارات (تظهر كوميض على الشاشة) وستسقط الفيديو المتأخر‪ .‬يتم ذلك للحفاظ على‬ ‫ً‬ ‫الوجهة جزءًا‬
‫استمرارية وقت عرض الفيديو على جهاز التشغيل‪ .‬هذا هو ما يعنيه وجود عالقة توقيت صارمة بين المصدر والوجهة ‪ -‬أن‬
‫تدفق المعلومات يخضع للحفاظ على استمرارية الوقت‪ .‬الوقت الفعلي هو األول من بين عدة مصطلحات نحتاج إلى‬
‫توضيحها‪ .‬هذه الشروط غالبا ما تكون‬

‫تستخدم بال مباالة ‪ ،‬رغم أنه ‪ ،‬كمهندس ‪ /‬مصمم شبكة ‪ ،‬يجب أن نأخذها على محمل الجد‪ .‬لذلك ‪ ،‬األمر متروك لنا للتأكد من‬
‫توضيح المصطلحات الغامضة ‪ ،‬إلى جانب المتطلبات القائمة على هذه الشروط‪ .‬يحاول هذا الكتاب ‪ ،‬كلما أمكن ذلك ‪ ،‬تقديم‬
‫تفسيرات صارمة لهذه المصطلحات للمساعدة في توضيحها‪ .‬بالنظر إلى هذا التفسير الصارم للوقت الحقيقي ‪ ،‬من اآلمن‬
‫القول أنه ال يوجد‬

‫العديد من التطبيقات في الوقت الحقيقي‪ .‬ولكن هناك بعض (وأعدادهم في ازدياد) ‪ ،‬ومن المهم أن تكون قادرً ا على تحديدها‬
‫والتعرف على متطلبات التأخير الصارمة ‪ ،‬ألنها يمكن أن يكون لها تأثير قوي على بنية الشبكة وتصميمها‪.‬‬

‫حاليا ‪ ،‬تعتبر معظم التطبيقات غير الوقت الحقيقي‪ .‬غير الوقت الحقيقي‬

‫تحتوي التطبيقات على العديد من متطلبات التأخير من البداية إلى النهاية ‪ ،‬في بعض األحيان أكثر صرامة (من حيث مقدار‬
‫التأخير) من التطبيقات في الوقت الفعلي ‪ ،‬ولكن العامل المهم هنا هو أن الوجهة ستنتظر (في حدود المعقول) حتى يتم تلقي‬
‫المعلومات ‪ .‬كم من الوقت ستنتظر الوجهة هي وظيفة من أجهزة ضبط الوقت في التطبيقات ‪ ،‬وعلى األجهزة ‪،‬‬
‫والبروتوكوالت المستخدمة‪ .‬تشمل التطبيقات غير اآلنية التطبيقات التفاعلية وغير المتزامنة ‪ ،‬والتي تمثل الغالبية العظمى‬
‫من التطبيقات‪ .‬تطبيقات في الوقت الحقيقي هي في األداء المدقع واحد ؛ تطبيقات غير متزامنة في اآلخر‪ .‬تعتبر التطبيقات‬
‫غير المتزامنة غير حساسة! نسبيًا للوقت ‪ ،‬بافتراض عدم وجود عالقة توقيت بين المصدر والوجهة ‪ ،‬أو عالقة توقيت خارج‬
‫حدود جلسة التطبيقات‪ .‬مثال جيد للتطبيق غير المتزامن هو البريد اإللكتروني‪ .‬عندما يتم إرسال البريد اإللكتروني إلى مستلم‬
‫‪ ،‬يتم فقدان كل معرفة بالتوقيت (أي ‪ ،‬وقت تلقي البريد اإللكتروني في أي محطة وسيطة أو في الوجهة النهائية) للمرسل‪.‬‬
‫فقط إذا كان هناك خطأ في النظام أو معلومات المستلم ‪ ،‬أو إذا طلب ‪ ،‬يتم إخطار المرسل‪ .‬الفاكسيميلي هو تطبيق آخر غير‬
‫متزامن‪ .‬عند إرسال الفاكس (عندما يتم تخزينه مؤق ًتا في جهاز اإلرسال) ‪ ،‬يفقد المرسل أي معرفة بموعد وصول الفاكس‬
‫إلى وجهته‪ .‬كما أنه من المهم تحديد التطبيقات في الوقت الفعلي ‪ ،‬وذلك بسبب توقيتها الصارم‬
‫المتطلبات ‪ ،‬من المهم أيضًا تحديد التطبيقات غير المتزامنة ‪ ،‬نظرً ا لعدم وجود متطلبات توقيت لها‪ .‬يكون للتطبيقات غير‬
‫المتزامنة تأثير ضئيل أو معدوم على بنية الشبكة وتصميمها ويمكن عادة تجاهلها‪ .‬تمامًا كما ال يوجد العديد من التطبيقات في‬
‫الوقت الفعلي ‪ ،‬فهناك الكثير منها‬

‫تطبيقات غير متزامنة‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬تقع معظم التطبيقات في المجال غير الحقيقي ‪ ،‬بين الوقت الفعلي في طرف واحد وغير‬
‫متزامن في الطرف اآلخر‪ .‬وتسمى هذه التطبيقات التفاعلية‪ .‬تفترض التطبيقات التفاعلية وجود عالقة توقيت بين المصدر‬
‫والوجهة بينما تكون جلسة التطبيق نشطة ؛ ومع ذلك ‪ ،‬فإن العالقة توقيت ليست صارمة كما هو الحال في الوقت الحقيقي‪.‬‬
‫التطبيقات التفاعلية هي ما يعتبره كثير من الناس في الوقت الفعلي في الوقت الفعلي ‪ ،‬ضمن مفهوم الوقت الحقيقي "بأسرع ما‬
‫يمكن"‪ .‬وتندرج جميع التطبيقات التفاعلية الشائعة ‪ ،‬مثل ‪ telnet‬و ‪ FTP‬وتطبيقات الويب ‪ ،‬تحت هذا النوع‪ .‬أخيرً ا ‪ ،‬يمكن‬
‫تقسيم التطبيقات التفاعلية إلى رشقات وكميات كبيرة‬

‫أنواع التفاعلية‪ .‬الفرق بين هذه األنواع أكثر دقة من الوقت الحقيقي أو غير المتزامن‪ .‬للتمييز بين التطبيقات المجمعة‬
‫والتطبيقات التفاعلية ‪ ،‬نحتاج أوالً أن نفهم عندما تغلب أوقات معالجة مكونات النظام ‪ ،‬ال سيما مكون التطبيق ‪ ،‬على تأخر‬
‫الشبكة من النهاية إلى النهاية أو ذهابا ً وإياباً‪ .‬بمعنى آخر ‪ ،‬نريد التمييز بين متى سيتفاعل تطبيق ما بشكل متكرر وسريع مع‬
‫مستخدم ومتى سيتعين على المستخدم االنتظار لفترات زمنية طويلة أثناء معالجة التطبيق للمعلومات‪ .‬يتم تلخيص أنواع‬
‫التأخير هذه في الشكل ‪ .2.5‬بنا ًء على ذلك ‪ ،‬فإن تطبيقات االندفاع التفاعلية هي تلك التي من طرف إلى طرف أو‬

‫تأخير الشبكة ذهابًا وإيابًا هو التأخير السائد لهذا التطبيق‪ .‬من المهم تحديد هذا النوع من التطبيق ‪ ،‬ألنه حساس! لتأخير الشبكة‪.‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬يجب أن تستوعب بنية الشبكة وتصميمها متطلبات التأخير من هذه التطبيقات‪ .‬مثال على تطبيق االندفاع التفاعلي‬
‫هو ‪ .telnet‬أثناء جلسة ‪ ، telnet‬يكون التأخير السائد الذي يواجهه المستخدم من الشبكة ‪ ،‬وليس من أي معالجة في‬
‫األجهزة المحلية أو البعيدة‪ .‬هناك العديد من التطبيقات من هذا النوع ‪ ،‬حيث يتفاعل المستخدمون مع التطبيقات واألجهزة‬
‫عبر الشبكة ويتوقعون ردو ًدا "بأسرع وقت ممكن‪".‬‬

‫الجهاز أو مكون التطبيق هو التأخير السائد‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإن معالجة المعلومات في أيٍّ من نقطتي النهاية أو كلتيهما يمكن أن‬
‫تطغى على أوقات النهاية من النهاية إلى النهاية أو ذهابًا وإيابًا في الشبكة‪ .‬من المهم التعرف على ذلك ‪ ،‬نظرً ا ألن شرط‬
‫تأخير الشبكة من خالل هذا التطبيق يصبح أقل أهمية ‪ ،‬ألنه تم حذفه بالفعل بسبب تأخر التطبيق و ‪ /‬أو الجهاز‪ .‬على سبيل‬
‫المثال ‪ ،‬عندما يكون للتطبيق تأخيرات عالية في المعالجة ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬بترتيب ‪ 100‬ثانية من مللي ثانية أو ثانية ‪،‬‬
‫مقارنة إذا كان تأخير المعالجة حسب ترتيب ‪ .microseconds‬مثال‬ ‫ً‬ ‫عندئ ٍذ لدينا مرونة أكبر في دعم التأخير في الشبكة‬
‫على التطبيقات الجماعية التفاعلية هو نقل الملفات الكبيرة (مثل ‪ .)FTP‬على الرغم من أن ‪ FTP‬لديه درجة من التفاعل مع‬
‫ً‬
‫(خاصة عندما يكون حجم الملف كبيرً ا) عندما تكون معالجة المعلومات في‬ ‫المستخدم ‪ ،‬إال أنه يمكن أن يكون هناك أوقات‬
‫الطرف المتلقي ‪ ،‬وكذلك الوقت اإلجمالي الذي يستغرقه نقل الملف بأكمله ‪ ،‬متعددة أوامر ‪ ofmagnitude‬أكبر من تأخير‬
‫شبكة نهاية إلى نهاية أو رحلة ذهابًا وإيابًا‪ .‬لماذا التفاصيل التفصيلية ألنواع التطبيقات على أساس التأخير؟ ما في وسعنا‬

‫انظر من المناقشة أعاله ‪ ،‬هناك أوقات يكون فيها أحد متطلبات التأخير في التطبيق هو أحد االعتبارات المهمة في بنية الشبكة‬
‫وتصميمها ‪ ،‬وفي أوقات أخرى عندما ال يكون ذلك‪ .‬كلما تمكنا من تجاهل بعض التطبيقات بشكل انتقائي ‪ ،‬والتركيز على‬
‫التطبيقات األخرى ‪ ،‬تصبح مشكالت تصميم الشبكات! وتصميمها أكثر تعقي ًدا‪ .‬في الفصل التالي ‪ ،‬نناقش بعض معلمات! الوقت‬
‫المرتبطة بالتطبيقات التفاعلية الجماعية والتطبيقات الجماعية‪.‬‬

‫‪ 2.4.2‬مجموعات التطبيقات استخدمنا حتى اآلن أمثلة مختلفة من التطبيقات لنقل متطلبات التطبيق‪ .‬غالبًا ما يكون من المفيد‬
‫تجميع التطبيقات ذات خصائص األداء المتشابهة ‪ ،‬حيث إنها تساعد في تحديد خصائص األداء وفي جمع المتطلبات وفهمها‪.‬‬
‫لقد كان من المفيد بالنسبة لي تكوين مجموعات للتطبيقات ومواصلة اإلضافة إليها عندما واجهت تطبيقات جديدة‪ .‬عند محاولة‬
‫تحديد متطلبات الشبكة بسرعة لعميل جديد ‪ ،‬استخدمت هذه المجموعات بنجاح للمساعدة في تحديد المتطلبات ‪ ،‬من خالل‬
‫مقارنة التطبيقات الجديدة مع تلك الموجودة في المجموعات التي قمت! بتطويرها بالفعل‪ .‬هذه العملية مفيدة بشكل خاص إذا‬
‫كان عليك إكمال تحليل المتطلبات بسرعة أو إذا كان لديك عمالء جدد بشكل متكرر‪ .‬باستخدام عملية تحليل المتطلبات ‪ ،‬فإن‬
‫مجموعات التطبيق أدناه لديها‬
‫تم تحديدها‪ .‬هناك بعض التداخل بين هذه المجموعات ‪ ،‬وهذه ليست مجموعة كاملة من المجموعات‪ .‬الغرض منه هو‬
‫توضيح كيفية عمل التجميع‪ .‬نشجعك على تطوير مجموعات التطبيقات الخاصة بك أثناء قيامك بتطبيق عملية تحليل‬
‫المتطلبات على شبكاتك‪.‬‬

‫• تطبيقات القياس عن بعد ‪ /‬القيادة والتحكم‪ .‬على الرغم من أن العنوان قد يبدو عسكريًا إلى حد ما ‪ ،‬فإن هذه المجموعة‬
‫تصف فعليًا مجموعة متنوعة من التطبيقات التي يتم فيها نقل بيانات البيانات واألوامر بين األجهزة البعيدة ومحطة تحكم‬
‫واحدة أو أكثر من أجل التحكم في األجهزة البعيدة والتحكم فيها وتعقبها وتحديدها‪ .‬قد يكون الجهاز البعيد عنوانيًا مثل جهاز‬
‫الصراف اآللي (‪ )ATM‬أو أجهزة االستشعار في المنزل أو الكمبيوتر البعيد ‪ ،‬لألجهزة الباطنية مثل المركبات الموجهة عن‬
‫بُعد (‪ )RPVs‬أو المركبات الفضائية أو الطائرات التجارية‪ .‬يمكن وصف تطبيقات القياس عن بعد ‪ /‬القيادة والتحكم على أنها‬
‫تحدث تأخيرً ا فوريًا و ‪ /‬أو تفاعليًا ‪ ،‬فضالً عن كونها مهمة! في كثير من األحيان‪.‬‬

‫• تطبيقات التصور‪ .‬تتراوح هذه المجموعة من العرض ثنائي األبعاد للكائنات إلى العرض الواقعي ثالثي األبعاد واالنغماس‬
‫والتعامل مع الكائنات‪ .‬التصور قد يكون من محاكاة رقمية أو بيانات تجريبية‪ .‬وتشمل األمثلة تصورات لحقول تدفق السوائل‬
‫حول كائنات مختلفة (مثل نمذجة الطقس ‪ ،‬أو الطيران ‪ ،‬أو الطب) ‪ ،‬والمحاكاة! الطبية ‪ ،‬والطبية الحيوية ‪ ،‬والجزيئية ‪،‬‬
‫لمحاكاة األلعاب التجارية والعسكرية‪ .‬غالبًا ما يمكن وصف تطبيقات التصور بأنها انفجار ذي معدل حرج وتفاعلي‪.‬‬

‫• تطبيقات الحوسبة الموزعة‪ .‬قد تتراوح التطبيقات الموجودة في هذه المجموعة من امتالك أجهزة الحوسبة التي تتقاسم نفس‬
‫الناقل المحلي (كما في الحوسبة المتوازية) ‪ ،‬إلى أن تكون مشتركة في نفس شبكة ‪( LAN‬كما في كتلة الحوسبة) ‪ ،‬إلى‬
‫التوزيع عبر ‪ LAN‬و ‪ MAN‬و ‪ WAN‬الحدود (كما هو الحال في شبكة الحوسبة)‪ .‬يتم تحديد درجة التوزيع أو التوازي في‬
‫الحوسبة أيضًا من خالل تفصيل المهمة ودرجة االقتران بين أجهزة الحوسبة‪ .‬مثال على الحوسبة الموزعة يستخدم أجهزة‬
‫الكمبيوتر المكتبية في بيئة الشركة في وقت متأخر من الليل ‪ ،‬عندما تكون في وضع الخمول عادة ‪ ،‬عن طريق اقتران قدرتها‬
‫على الحوسبة إلنجاز المهام الكبيرة التي تتم عادة على الحاسوب المركزي‪ .‬يمكن وصف تطبيقات الحوسبة الموزعة على‬
‫أنها انفجار في الوقت الفعلي أو تفاعلي‪.‬‬

‫• تطوير تطبيقات الويب والوصول إليها واستخدامها‪ .‬التطبيقات الموجودة في هذه المجموعة هي المكافئات التفاعلية الحالية‬
‫للجهاز البعيد التقليدي وأدوات الوصول إلى المعلومات ‪ telnet‬و ‪ .FTP‬يتضمن الوصول إلى الويب واستخدامه الوصول‬
‫إلى األجهزة البعيدة وتنزيل و ‪ /‬أو تحميل المعلومات‪ .‬يتم ذلك بمساعدة الواجهات الرسومية‪ .‬عاد ًة ما تكون جلسات الويب‬
‫تفاعلية ‪ ،‬وكميات المعلومات صغيرة مقارنة بمجموعات التطبيقات األخرى (مع استثناء محتمل للقياس عن بعد ‪ /‬القيادة‬
‫والتحكم)‪ .‬تعتبر هذه المجموعة من التطبيقات تفاعلية بشكل عام ‪ ،‬وهي مزيج من الرشقة التفاعلية والكتلة التفاعلية‪.‬‬

‫• تطبيقات نقل البيانات بالجملة‪ .‬عندما تكون كميات! المعلومات المطلوبة كبيرة نسبيًا وتكون الجلسات أقل تفاعاًل (أو غير‬
‫متزامن) ‪ ،‬يمكن للتطبيقات تحسين معدل نقل البيانات على حساب! التفاعل‪ .‬المثال التقليدي لهذا هو ‪FTP‬؛ حاليًا ‪ ،‬تتوفر‬
‫تطبيقات أكثر فعالية مثل ‪ mftp‬و ‪ .arcp‬لمزيد من المعلومات حول ‪ mftp‬و ‪ ، arcp‬راجع ‪ .www.nas.nasa.gov‬هذه‬
‫التطبيقات عمومًا ال تحتوي على متطلبات عالية األداء‪.‬‬

‫• تطبيقات خدمة ‪ .∗ Tele‬تصف هذه المجموعة التطبيقات التي توفر مجموعة فرعية من مقاطع الفيديو والفيديو والبيانات‬
‫معًا ليتم تسليمها بشكل متزامن لمجموعات من األشخاص في مواقع مختلفة‪ .‬ومن األمثلة على ذلك عقد المؤتمرات عن بُعد‬
‫والتطبيب عن بُعد والحلقات الدراسية عن بُعد (وبالتالي االتصاالت عن بُعد)‪ .‬يعد العمود الفقري لإلرسال المتعدد لإلنترنت‬
‫مثااًل على دعم الشبكة لمجموعة التطبيقات هذه‪ .‬يمكن وصف تطبيقات خدمة ‪ Tele delay‬بأنها بها تأخير تفاعلي وفي‬
‫الوقت الفعلي وغالبًا ما تكون ذات معدل حرج ومهمة حرجة‪.‬‬

‫• تطبيقات العمليات واإلدارة والصيانة والتزويد (‪ .)OAM & P‬تطبيقات نظام ‪ OAM‬و ‪ P‬مطلوبة لتشغيل الشبكة وتشغيلها‬
‫بشكل صحيح‪ .‬ومن األمثلة على ذلك خدمة اسم المجال (‪ ، )DNS‬وخدمات البريد ‪ ، SMTP /‬والخدمات! اإلخبارية ‪NNTP /‬‬
‫‪ ،‬وخدمة تحليل العناوين ‪ ،‬ومراقبة وإدارة الشبكة ‪ ،‬وأمن الشبكات! ‪ ،‬ومحاسبة األنظمة‪ .‬غالبًا ما تعتبر هذه التطبيقات مهمة‬
‫وتفاعلية‪.‬‬
‫• تطبيقات عميل خادم‪ .‬هذه هي التطبيقات التي تتصرف تدفقات حركة المرور الخاصة بها بطريقة العمالء ‪ -‬الخادم ‪ ،‬مثل‬
‫تخطيط موارد المؤسسة (‪ ، )ERP‬وإدارة سلسلة التوريد (‪ ، )SCM‬وأدوات إدارة عالقات العمالء (‪ .)CRM‬نناقش تدفقات‬
‫حركة المرور وسلوك تدفق العميل ‪ -‬الخادم بالتفصيل في الفصل ‪ .4‬هذه التطبيقات غالبًا ما تكون مهمة وتفاعلية‪.‬‬

‫قد تتمكن من تطبيق المزيد من مجموعات التطبيقات على شبكاتك‪ .‬إذا قمت بتطوير متطلبات لشبكات متعددة ‪ ،‬فستتمكن من‬
‫توسيع هذه القائمة أو تعديلها لتلبية احتياجات! التحليل الخاصة بك‪.‬‬

‫‪ 2.4.3‬مواقع التطبيق‬

‫إلى جانب تطبيقات الطباعة والتجميع ‪ ،‬من المفيد غالبًا تحديد مكان تطبيق ما في بيئة (أو عميلك)‪ .‬عادة ما تكون هناك بعض‬
‫التطبيقات التي تنطبق في كل مكان ‪ ،‬والتي يستخدمها! الجميع والتي توجد على جميع األجهزة تقريبًا (مثل الخوادم وأجهزة‬
‫الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة)‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬غالبًا ما توجد تطبيقات تنطبق فقط على مستخدمين معينين أو‬
‫مجموعات مستخدمين أو خوادم أو أرضيات داخل مبنى أو مباني‪ .‬كلما كان ذلك ممك ًنا ‪ ،‬يجب عليك تحديد هذه التطبيقات‬
‫ومكان تطبيقها ‪ ،‬حيث سيساعدك ذلك في تعيين تدفقات حركة المرور أثناء عملية تحليل التدفق‪.‬‬

‫مثال لخريطة التطبيقات ‪ ،‬أو الرسم حيث تنطبق التطبيقات ‪ ،‬هو‬

‫هو مبين في الشكل ‪ .2.6‬في هذا الشكل من بيئة الحرم الجامعي ‪ ،‬هناك ثالث مجموعات من المباني ‪ ،‬تظهر باللون‬
‫الرمادي‪ .‬تم تحديد الموقع الذي ينطبق عليه كل تطبيق‪ .‬هذا هو تقدير للمواقع المحتملة للتطبيقات في بيئة ‪ ،‬وهو الخطوة‬
‫األولى نحو توفير معلومات الموقع في تحليل المتطلبات‪ .‬في بعض الحاالت ‪ ،‬تنطبق جميع التطبيقات في كل مكان‪ .‬في‬
‫حاالت أخرى ‪ ،‬ال يمكننا تحديد مكان تطبيق بعض التطبيقات‪ .‬عند توفر هذه المعلومات ‪ ،‬فإن تعيين هذه المعلومات سيساعد‬
‫في تحليل االحتياجات والتدفق‪ .‬تشكل أنواع التطبيقات ومتطلبات أدائها ومواقعها! ومجموعات التطبيقات الواجهة بين مكون‬
‫التطبيق وبقية النظام‪.‬‬

‫‪ 2.5‬متطلبات الجهاز ننتقل اآلن إلى متطلبات األجهزة التي ستدعمها الشبكة ‪،‬‬

‫خاصة أنواع األجهزة وخصائص أدائها ومعلومات موقعها‪ .‬كما سترى ‪ ،‬تعتمد هذه المعلومات على متطلبات المستخدم‬
‫والتطبيق التي تمت مناقشتها ساب ًقا للبدء في تقديم صورة شاملة الحتياجات النظام‪ .‬يظهر الشكل ‪ 2.7‬العالقة بين مكون‬
‫الجهاز وبقية النظام‪ 2.5.1 .‬أنواع األجهزة‬

‫يمكن تجميع األجهزة في ثالث فئات‪ :‬أجهزة الحوسبة العامة والخوادم واألجهزة المتخصصة‪ .‬أجهزة الحوسبة العامة هي‬
‫أجهزة كمبيوتر سطح المكتب والكمبيوتر المحمول التي يمتلكها معظم المستخدمين‪ .‬تتضمن هذه المجموعة أيضًا األجهزة‬
‫المحمولة‪ .‬تشمل األمثلة الشائعة أشكااًل مختلفة من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل ‪ Windows‬وأجهزة الكمبيوتر‬
‫المحمولة واألجهزة المحمولة ومحطات العمل وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ‪ Mac‬و ‪ .LINUX‬هذه هي األجهزة‬
‫ً‬
‫واحدا‪ .‬متطلباتهم مهمة من منظور نهاية إلى نهاية ‪،‬‬ ‫المضيفة التي تشكل نقاط الوصول في الشبكة وعادة ما تخدم مستخد ًما!‬
‫ألنها توفر واجهة بين التطبيقات والشبكة‪ .‬متطلباتهم مهمة! أيضًا في تطوير قالب لألجهزة من مجموعات المستخدمين أو‬
‫جميع مستخدمي الشبكة‪ .‬تميل هذه األجهزة الطرفية إلى التغاضي عنها ‪ ،‬وهي شكل من أشكال "الصندوق األسود" الذي‬
‫تتصل به الشبكات وتعمل التطبيقات ولكن يتم تجاهله إلى حد ما‪ .‬وقد أدى عدم فهم األجهزة الطرفية إلى ما يعرف باسم‬

‫مشكلة "القدم األخيرة" في أداء النظام‪ .‬هذا هو تعديل لمشكلة "الميل األخير" ‪ ،‬والتي كانت صعوبة في توصيل البنية التحتية‬
‫والشبكات والخدمات! إلى الحرم الجامعي أو المبنى‪ .‬تتمثل مشكلة "آخر قدم" في الحصول على الخدمات! واألداء من واجهة‬
‫شبكة الجهاز من خالل الجهاز إلى التطبيقات والمستخدمين‪ .‬تمت مناقشة هذا بالتفصيل الح ًقا في هذا القسم‪ .‬عادة ما يكون‬
‫هناك العديد من أجهزة الحوسبة العامة في النظام ‪ ،‬وسوف‬

‫جدا سرد كل جهاز فردي ووصفه ورسمه‪ .‬لذلك ‪ ،‬قد يكون من المفيد تطوير قالب أو وصف قياسي لجهاز‬ ‫يكون من الصعب ً‬
‫أو أكثر من األجهزة "القياسية" في البيئة‪ .‬قد يتضمن هذا الوصف نوع الجهاز وواجهة الشبكة والتكوين واألداء والتطبيقات‬
‫المقيمة‪ .‬يوضح الشكل ‪ 2.8‬مثال على القالب‪ .‬الخوادم هي أجهزة حوسبة تقدم خدمة لمستخدم واحد أو أكثر‬
‫(أي العمالء)‪ .‬وعادة ما تكون أكثر قوة ‪ ،‬من حيث الذاكرة والمعالجة والشبكات! واألجهزة الطرفية ‪ ،‬من أجهزة المستخدمين‬
‫أو أجهزة الكمبيوتر المحمول‪ .‬تتضمن أمثلة الخوادم خوادم حسابية وخوادم تخزين ( ُتعرف أيضًا باسم أنظمة التخزين الكبيرة‬
‫أو األرشيفية) وخوادم التطبيقات‪ .‬متطلبات الخادم مهمة! من حيث أنها قد تؤثر على عدد كبير من المستخدمين‪ .‬على هذا‬
‫ً‬
‫مزيدا من االهتمام على أساس كل جهاز مقارنة بأجهزة الحوسبة العامة‪ .‬تحتوي الخوادم أيضًا على‬ ‫النحو ‪ ،‬تتطلب متطلباتهم‬
‫متطلبات لألداء "للقدم األخير" ‪ ،‬باإلضافة إلى متطلبات خاصة بدور الخادم الخاص بها‪ .‬غالبًا ما يمكن تبسيط وظائف الخادم‬
‫لدعم دور الخادم ‪ ،‬والذي بدوره قد يؤثر على النظام‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬قد يتم تصميم خادم لدعم وصول عالي األداء يمكن‬
‫التنبؤ به إلى عدد كبير من المستخدمين‪ .‬يجب مراعاة التأثير التراكمي لوصول المستخدمين إلى هذا الخادم على الشبكة‪.‬‬
‫تؤثر الخوادم على تدفقات حركة المرور داخل النظام ؛ يتم فحص هذا في فصول تحليل التدفق‪ .‬األجهزة المتخصصة هي‬
‫األجهزة التي توفر وظائف محددة لمستخدميها‪ .‬ا‬

‫ً‬
‫جهازا مخصصًا ‪ ،‬بينما تعتبر‬ ‫يمكن اعتبار الكمبيوتر المتوازي الذي يدعم محرك بحث كبير لقاعدة البيانات إما خادمًا أو‬
‫جهازا متخصصً ا‪ .‬عمومًا ال تدعم األجهزة المتخصصة الوصول المباشر إلى تطبيقات المستخدم ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كاميرا الفيديو على الشبكة‬
‫بل تجمع أو تنتج أو تعالج المعلومات المراد إرسالها إلى المستخدمين‪ .‬تتضمن أمثلة األجهزة المتخصصة أجهزة الكمبيوتر‬
‫العمالقة! وأنظمة الحوسبة المتوازية أو الموزعة وأنظمة جمع ومعالجة البيانات واألجهزة الطبية والكاميرات أو األدوات‬
‫المتصلة بالشبكة واألجهزة المحمولة باليد‪ .‬األجهزة المتخصصة تميل إلى أن تعتمد على الموقع‪ .‬هذا مهم ‪ ،‬لفترة من الوقت‬

‫في معظم البيئات ‪ ،‬أصبحت أجهزة الحوسبة العامة والخوادم مستقلة عن الموقع ‪ ،‬وغالبًا ما تحتفظ األجهزة المتخصصة‬
‫بتبعية موقعها‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬هناك أوقات تكون فيها األجهزة المتخصصة مستقلة عن الموقع وتعتمد الخوادم أو األجهزة العامة‬
‫على الموقع‪ .‬كما سنرى في متطلبات التجميع ‪ ،‬من المهم معرفة وفهم البيئة التي نحللها ‪ ،‬جزئيا ً لفهم أي تبعيات للموقع تعتمد‬
‫على األجهزة‪ .‬غالبًا ما تعتمد األجهزة المتخصصة على الموقع بسبب التكلفة‪ .‬نفق الرياح الذي يوفر معلومات التدفق‬
‫لمصنعي السيارات كبير وثابت ومكلف ‪ ،‬مما يجعل من الصعب تكرارها‪ .‬إذا تم إنشاء شبكة لدعم مرفق نفق الرياح هذا ‪،‬‬
‫الموجود في ديربورن ‪ ،‬ميشيغان ‪ ،‬فيجب أن تتم أرشفة الشبكة مع الوصول إلى ديربورن في االعتبار ‪ ،‬وكذلك متطلبات‬
‫األداء والموقع لنفق الرياح‪ .‬وبالمثل ‪ ،‬إذا تم إنشاء شبكة لتوفير الوصول عن بُعد إلى األجهزة الطبية (مثل الماسحات‬
‫الضوئية المقطعية) لألطباء ‪ ،‬فإن مواقع هذه األجهزة ستصبح متطلبات وصول للنظام‪ .‬هذا موضح في الشكل ‪ .2.9‬في حين‬
‫أن أنفاق الرياح والماسحات! الضوئية هي متخصصة للغاية (وفي حالة‬

‫أنفاق الرياح ‪ ،‬األجهزة النادرة إلى حد ما) ‪ ،‬يمكن توسيع هذا المفهوم ليشمل المزيد من األجهزة الشائعة ‪ ،‬مثل آالت‬
‫الصراف اآللي وأجهزة استشعار الحركة وحتى مصابيح التوقف‪ .‬ضع في اعتبارك أيضًا المعلومات الخاصة بالموقع —‬
‫ً‬
‫ارتباطا وثي ًقا‬ ‫من المكتبات أو الجامعات أو المراكز الحكومية أو المراكز الطبية‪ .‬يرتبط جزء كبير من هذه المعلومات‬
‫بموقعها‪.‬‬

‫‪ 2.5.2‬خصائص األداء‬

‫تركز مشكلة "آخر قدم" التي تم تقديمها مسب ًقا على أداء مختلف مكونات الجهاز‪ :‬األجهزة والبرامج الثابتة والبرامج التي‬
‫توفر الغراء بين المستخدمين والتطبيقات وبقية النظام‪ .‬بالنسبة للعديد من البيئات ‪ ،‬قد يكون من الصعب تحديد أو قياس‬
‫خصائص أداء أجهزتها‪ .‬تعتبر المكونات الموجودة داخل الجهاز ملكية خاصة ‪ ،‬ويمكن أن تكون معلومات األداء المتعلقة بها‬
‫غير واضحة أو غير متوفرة‪ .‬البرامج والبرامج الثابتة التي تقود الجهاز ‪ ،‬مثل نظام التشغيل (‪ )OS‬وبرامج تشغيل الجهاز‬
‫وواجهة برمجة التطبيقات (‪ ، )API‬معقدة‪ .‬لذلك ‪ ،‬كلما أمكن ‪ ،‬يعد تحديد هذه المعلومات لجهاز "قياسي" وإنشاء قالب حالً‬
‫عمليًا‪ .‬يمكن أن يوفر الوقت الكافي للبحث أو اختبار جهاز واحد أو عدد قليل ‪ ،‬وتطبيق هذه المعلومات في قالب ‪ ،‬الكثير من‬
‫الوقت ويظل مفي ًدا كتقدير من الدرجة األولى ألداء الجهاز‪ .‬الحظ أن مشاكل الجهاز غالبًا ما يتم تفسيرها على أنها مشكالت‬
‫في الشبكة‪.‬‬

‫لذلك ‪ ،‬فإن تجاهل متطلبات الجهاز يمكن أن يهدد بنية الشبكة وتصميمها‪ .‬كما سنرى في عملية التصميم ‪ ،‬فإن تحديد أي‬
‫مشاكل مع األجهزة التي ستدعمها الشبكة يمكن أن يجعل عملية التصميم أسهل ‪ ،‬مع نتائج أكثر تحدي ًدا‪ .‬يعرض الشكل ‪2.10‬‬
‫ً‬
‫بسيطا عامًا للجهاز‪ .‬أداء كل هذه المكونات يؤثر على األداء العام للجهاز‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬ستؤثر مرات البحث‬ ‫ً‬
‫مخططا‬
‫عن محركات! األقراص ‪ ،‬وأوقات الوصول إلى الذاكرة ‪ ،‬وفعالية برنامج التشغيل أو نظام التشغيل أو برنامج ‪ API‬على قدرة‬
‫الجهاز على معالجة المعلومات من وإلى الشبكة‪.‬‬
‫من خالل النظر في كل من هذه المكونات كجزء ال يتجزأ من األداء العام‬

‫بالنسبة للجهاز (وللنظام) ‪ ،‬نحن نطبق المنظور الشامل من داخل الجهاز ‪ -‬يصبح المضيف في الواقع صورة مصغرة للنظام‪.‬‬
‫ما نبحث عنه في خصائص األداء يشمل‬

‫• أداء التخزين ‪ ،‬أي فالش أو محرك األقراص أو أداء الشريط • أداء المعالج (‪ • )CPU‬أداء الذاكرة (أوقات الوصول) •‬
‫أداء الناقل (سعة الناقل وكفاءة التحكيم) • أداء نظام التشغيل (فعالية مكدس البروتوكول وواجهات برمجة التطبيقات ‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬عدد نسخ الذاكرة في مكدس البروتوكول ‪ ،‬أو تكلفة تنفيذ نظام تشغيل معين على معالج معين) • أداء برنامج‬
‫تشغيل الجهاز‬

‫يمكن أن تكون المعلومات حول أي من هذه المكونات مفيدة في تقدير األداء الكلي للجهاز ‪ ،‬أو في تحديد أي عوامل محددة في‬
‫أداء الجهاز‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬قد يكشف اختبار األجهزة التمثيلية عن الحاجة إلى ترقية واجهات الشبكة الخاصة بها (على‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬من شبكة إيثرنت بسرعة ‪ 10‬ميجا بايت ‪ /‬ثانية إلى شبكة إيثرنت بسرعة ‪ 10/100‬ميجابايت ‪ /‬ثانية) ‪ ،‬أو‬
‫تحتاج محركات األقراص هذه إلى االستبدال ‪ ،‬أو أن ترقية نظام التشغيل التي يتعين القيام بها‪ .‬على الرغم من أنه قد يكون‬
‫مضيعة للوقت لفهم اآلثار المترتبة على أداء كل مكون من كل نوع من أنواع األجهزة ‪ ،‬حتى محاولة بسيطة وسريعة لتطوير‬
‫متطلبات أداء الجهاز يمكن أن تساعد في ضمان عدم وجود اختناقات! أداء دراماتيكية واضحة في الجهاز‪ .‬يمكن أن يساعدك‬
‫فهم مستوى مكون الجهاز في التعرف على هذه االختناقات في وقت مبكر من عملية التحليل‪.‬‬

‫‪ 2.5.3‬مواقع الجهاز‬

‫يمكن أن تكون معرفة مواقع أجهزة الكمبيوتر العامة الحالية أو المتوقعة ‪ ،‬والخوادم ‪ ،‬واألجهزة المتخصصة مفيدة في تحديد‬
‫العالقات! بين المستخدمين والتطبيقات والشبكات ‪ ،‬وكذلك البدء في تحديد خصائص تدفق حركة المرور للنظام‪ .‬تساعد‬
‫معلومات الموقع في تحديد العالقات بين المكونات‬

‫النظام‪ .‬إلى جانب أنواع ومتطلبات أداء األجهزة والخوادم واألجهزة المتخصصة ‪ ،‬تعطينا هذه المعلومات نظرة ثاقبة حول‬
‫التركيزات النسبية للمستخدمين واألجهزة ‪ ،‬ووضعهم ‪ ،‬ومستوى التواصل الالزم‪ .‬يوضح الشكل ‪ 2.11‬بيئة ثالثة حرم‬
‫جامعي (مباني مبينة‬

‫باللون الرمادي)‪ .‬تظهر الحوسبة العامة والخوادم واألجهزة المتخصصة لكل مبنى‪ .‬بدالً من تصوير كل جهاز سطح مكتب‬
‫مستخدم ‪ ،‬يتم مالحظة إجمالي لكل مبنى‪ .‬يظهر عدد كل خادم كذلك‪ .‬تساعد معلومات الموقع أيضًا في تحديد خصائص تدفق‬
‫حركة المرور‬

‫للنظام‪ .‬في الفصل ‪ ، 4‬نناقش نماذج التدفق التي تصف كيفية تدفق حركة المرور داخل النظام ‪ ،‬استنا ًدا إلى العالقات بين‬
‫المستخدمين والتطبيقات واألجهزة ‪ ،‬بشكل جزئي من معلومات الموقع حول هذه المكونات‪ .‬تشمل الشبكات! التي تعتبر‬
‫معلومات الموقع لها أهمية خاصة‬

‫أولئك الذين يتم االستعانة بمصادر خارجية لمكونات النظام أو وظائفه ؛ تلك المستخدمة في دمج المؤسسات! أو مكونات‬
‫النظام أو الوظائف ؛ وتلك المستخدمة في نقل مكونات النظام أو وظائفه داخل المنظمة‪ .‬لالطالع على مثال حول كيفية‬
‫استخدام هذه المعلومات ‪ ،‬دعونا نلقي نظرة على‬

‫المنظمة التي يتم االستعانة بمصادر خارجية لنقل موارد الكمبيوتر‪ .‬يمكن لوكيل االستعانة بمصادر خارجية إما تشغيل‬
‫وإدارة وصيانة وتوفير (‪ )OAM & P‬الموارد في موقع العميل ‪ ،‬أو يمكن إزالة الموارد من موقع العميل وتوفير الموارد‬
‫وكذلك ‪ .OAM & P‬في الحالة األخيرة ‪ ،‬عندما يوفر وكيل االستعانة بمصادر خارجية موارد الحوسبة ‪ ،‬فإن معرفة مكان‬
‫نقل الموارد أمر مهم في تحديد نماذج التدفق ومستوى الربط الشبكي الالزم‪ .‬قد يختار وكيل االستعانة بمصادر خارجية‬
‫موقعًا مثاليًا إلدارة موارد الحوسبة ‪ ،‬ولكنه يحط من األداء الكلي للنظام‪ .‬إذا تم الوصول إلى موارد الحوسبة الخاصة بالعميل‬
‫بعيدا عن العميل إلى بيئة ‪ ، WAN‬فسترتفع إما تكاليف الوصول إلى تلك‬ ‫عبر ‪ Fast‬أو ‪ ، Gigabit Ethernet‬ثم يتم نقلها ً‬
‫الموارد (عن طريق طلب اتصاالت ‪ WAN‬عالية السرعة) أو سيتراجع األداء‪ .‬في بعض الحاالت ‪ ،‬قد يؤدي نقل المورد من‬
‫‪ LAN‬إلى بيئة ‪ WAN‬إلى جعل بعض التطبيقات غير قابلة لالستخدام‪ .‬عندما تتغير مواقع مكونات النظام ‪ ،‬من المهم التقييم‬
‫أو إعادة تقييم متطلبات النظام ‪ ،‬لتحديد ما إذا كانت متطلبات الخدمة (األداء واألداء الوظيفي) قد تغيرت أي ً‬
‫ضا‪ .‬يوضح الشكل‬
‫‪ 2.11‬أنه غالبًا ما توجد تبعيات للمواقع بين التطبيقات واألجهزة ‪ ،‬وأن هذه التبعيات تحتاج إلى تحديد كجزء من متطلبات‬
‫الجهاز‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬تطبيق ‪ ifa LAN‬الذي يتطلب رحلة ذهابًا وإيابًا قدرها ‪ 100‬مللي ثانية‬

‫يتم تطبيق التأخير على شبكة ‪ WAN‬مع خاصية تأخير رحلة ذهابًا وإيابًا تبلغ ‪ 200‬مللي ثانية أو بنية ‪ /‬تصميم الشبكة أو‬
‫التطبيق (التطبيقات) أو توقعات! المستخدمين التي يجب تعديلها لدعم الشبكة الجديدة‪ .‬تتكون الواجهة بين مكون الجهاز وبقية‬
‫النظام من أنواع األجهزة ‪ ،‬تبعيات موقعها ‪ ،‬وخصائص أدائها‪.‬‬

‫‪ 2.6‬متطلبات الشبكة‬

‫يوضح الشكل ‪ 2.12‬العالقة بين مكون الجهاز وبقية النظام‪ .‬بالنسبة لمكون الشبكة ‪ ،‬متطلبات هندسة ‪ /‬تصميم الشبكة‬

‫يجب مراعاة متطلبات وخدمات وخصائص أي شبكات موجودة سيتم دمجها في الشبكة الجديدة أو التواصل معها‪.‬‬

‫‪ 2.6.1‬الشبكات! الحالية والهجرة‬

‫تحتاج معظم تصميمات ‪ /‬تصميمات الشبكات اليوم إلى دمج الشبكات الحالية‪ .‬شبكات! قليلة اليوم مبنية بالكامل من الصفر‪.‬‬
‫يتضمن ذلك ترقيات النظام ‪ ،‬مثل إضافة تطبيق جديد إلى النظام ‪ ،‬أو االنتقال إلى تقنية أو بروتوكول جديد أو مختلف ‪ ،‬أو‬
‫ترقية البنية األساسية للشبكة ‪ ،‬وتوسيع أو تقليل حجم النظام أو نطاقه‪ .‬في بعض األحيان ‪ ،‬يجب أن تستوعب بنية الشبكة‬
‫وتصميمها أي تبعيات وقيود تفرضها الشبكة الحالية‪ .‬تتضمن األمثلة ما يلي‪ :‬تحجيم التبعيات‪ .‬يمكن أن تؤثر الشبكة الحالية‬
‫على كيفية توسيع نطاق الشبكة المخطط لها‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬كيف ستؤدي إضافة الشبكة الجديدة إلى الشبكة الحالية إلى‬
‫تغيير حجم النظام ونطاقه؟ هل سيكون التغيير دراماتيكيًا ‪ ،‬كما هو الحال في النمو من شبكة ‪ LAN‬إلى شبكة ‪ ، WAN‬أم‬
‫سيكون التغيير ضمن حدود ‪ LAN / MAN / WAN‬للشبكة الحالية؟ تبعيات الموقع‪ .‬حسب كيفية تفاعل الشبكات الجديدة مع‬
‫أو‬

‫قم بتضمين الشبكة الحالية ‪ ،‬أو كيفية إجراء تعديالت الشبكة ‪ ،‬ومن المرجح أن تتغير مواقع و ‪ /‬أو تركيزات المكونات‬
‫األخرى للنظام‪ .‬سيظهر هذا عندما نطور التدفقات الح ًقا في عملية التحليل‪.‬‬

‫قيود األداء‪ .‬سوف يتأثر األداء العام للنظام‬

‫حسب تصميمنا وتصميمنا للشبكة المتوقعة (أو تعديل الشبكة) ‪ ،‬وكيفية تفاعلها مع الشبكة الحالية ‪ ،‬ومستويات أدائها‪ .‬نظرً ا‬
‫ألن أداء الشبكة الحالية سيؤثر على األداء العام للنظام ‪ ،‬يجب دمج خصائص األداء الخاصة بها في متطلبات األداء للشبكة‬
‫المخططة‪ .‬نظرً ا ألن الشبكة الحالية جاهزة بالفعل ‪ ،‬فمن الممكن عاد ًة قياس أداء هذه الشبكة‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬بينما يعتمد أداء‬
‫الشبكة المتوقعة على أفضل تقدير ‪ ،‬يمكن فهم أداء الشبكة الحالية (وتأثيرات األداء المحتملة) بشكل أفضل‪ .‬الشبكة ‪ ،‬والنظام‬
‫‪ ،‬ودعم تبعيات الخدمة‪ .‬وتشمل هذه استراتيجيات معالجة الشبكة ‪ ،‬واألمن ‪ ،‬والخيارات وتكوينات بروتوكوالت التنقيب ‪،‬‬
‫واستراتيجيات التسمية ‪ ،‬في حين أن خدمات الدعم تشمل األمن على مستوى النظام ‪ ،‬والمحاسبة! ‪ ،‬والرصد واإلدارة‪ .‬يجب‬
‫النظر في المتطلبات الحالية والمخطط لها‪.‬‬

‫التبعيات التبادلية‪ .‬التبعية التبعيات بين القائمة و‬

‫تحدث الشبكات المخططة على الحدود بين الشبكات ‪ ،‬وعادة ما يتم استخدام تقنيات أو وسائط مختلفة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬من‬
‫خالل أخذ منظور شامل للتصميم ‪ ،‬فإن الحدود بين الشبكات الحالية والمخطط لها هي نقاط تحتاج إلى ترجمة معلومات‬
‫الخدمة وضمانات األداء ‪ ،‬أو سيتم فقدها‪ .‬يجب أن تشمل المتطلبات تقنيات ووسائط الشبكة الحالية وأي متطلبات أداء و ‪ /‬أو‬
‫وظيفية من الشبكة الحالية‪ .‬تقادم الشبكة‪ .‬على الرغم من وجود أجزاء من الشبكة الحالية‬

‫التي سيتم دمجها! في الشبكة المخطط لها ‪ ،‬قد تصبح هذه األجزاء ‪ ،‬بما في ذلك أجهزة الشبكة والبروتوكوالت والبرامج ‪،‬‬
‫قديمة خالل دورة حياة الشبكة الجديدة‪ .‬كلما كان ذلك ممك ًنا ‪ ،‬يجب عليك مالحظة أن أجزاء الشبكة التي سيتم دمجها في‬
‫الشبكة المخطط لها ‪ ،‬ومع ذلك تقترب من نهايتها ‪ ،‬ستحتاج إلى نقلها خارج الشبكة المخطط لها‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪،‬‬
‫متطلبات المستخدمين والتطبيقات واألجهزة الموجودة‬
‫يجب اعتبار الشبكة جزءًا من النظام الجاري إنشاؤه ‪ ،‬ويتم تحليل متطلباتها جنبًا إلى جنب مع تحليل أجزاء جديدة من النظام‪.‬‬

‫‪ 2.6.2‬إدارة الشبكة وأمنها نظرً ا ألننا نناقش إدارة الشبكات وأمنها في جميع عمليات العمارة والتصميم ‪ ،‬من المفيد أن نوجز‬
‫متطلباتهم بشكل موجز هنا ‪ ،‬كنقطة بداية للنظر فيها في الهندسة والتصميم‪ .‬من المحتمل أن يؤدي تحليلنا إلدارة الشبكات!‬
‫وأمانها الح ًقا في عمليات التصميم والبناء إلى إنشاء متطلبات جديدة أو تعديل بعض ما نطوره هنا‪ .‬في هذه المرحلة من‬
‫عملية التحليل ‪ ،‬نريد أن نفكر بعبارات عامة حول كيفية تحقيق إدارة الشبكات! وأمنها في الشبكة الجديدة‪ .‬كما سنرى في‬
‫الهندسة المعمارية وعمليات التصميم ‪ ،‬هناك أربع فئات من مهام إدارة الشبكة‪:‬‬

‫• مراقبة إلخطار الحدث • مراقبة للقياسات والتخطيط • تكوين الشبكة • استكشاف األخطاء وإصالحها ينطوي الرصد‬
‫الحصول على قيم من معلمات إدارة الشبكة من‬

‫أجهزة الشبكة (أجهزة التوجيه ‪ ،‬لوحات الوصل ‪ ،‬المفاتيح ‪ ،‬إلخ) للنظام ‪ ،‬ومعالجة البيانات ‪ ،‬وعرض بعض أو كل البيانات‬
‫إلى مشغلي الشبكات! ‪ ،‬وأرشفة البيانات‪ .‬تتضمن مراقبة إعالم الحدث التقاط لقطة متكررة للشبكة ‪ ،‬لفهم الحالة الحالية للشبكة‬
‫وللمساعدة في عزل مشاكل الشبكة وحلها‪ .‬إذا تم جمع البيانات إلجراء تحليل على المدى الطويل ألداء الشبكة ‪ ،‬فإن المراقبة‬
‫مخصصة للقياسات والسعة و ‪ /‬أو ‪ RMA‬و ‪ /‬أو هندسة التأخير‪ .‬تكوين الشبكة واستكشاف األخطاء وإصالحها هي مهام‬
‫أكثر تخصصًا من تعديالت إعالم الحدث والمقاييس والتخطيط‪ .‬في المراقبة ‪ ،‬نريد تطوير مجموعة من الخصائص‬
‫الستخدامها في الحدث‬

‫الرصد والمقاييس والتخطيط‪ .‬قد تكون هذه الخصائص خاصة بكل نوع من أجهزة الشبكة ‪ ،‬والتي سيتم فهمها بشكل أفضل‬
‫الح ًقا في عمليات التصميم والبنية‪ .‬نحتاج أيضًا إلى النظر في التسهيالت للوصول إلى هذه الخصائص ‪ ،‬والتي تشمل‬
‫بروتوكوالت إدارة الشبكة وأدوات المراقبة الشاملة وطرق الوصول المباشر‪ .‬وتشمل بعض القضايا المعمارية مع إدارة‬
‫الشبكة تحديد‬

‫المسارات التي ستتخذها بيانات اإلدارة وكذلك التسلسل الهرمي في تدفق بيانات اإلدارة‪ .‬يمكن أن تكون بيانات اإلدارة في‬
‫مسار حركة مرور شبكة المستخدمين (ضمن النطاق) أو قد تأخذ مسارً ا مختل ًفا (خارج النطاق)‪ .‬للتعرف على إيجابيات‬
‫وسلبيات اإلدارة داخل النطاق مقابل اإلدارة خارج النطاق ‪ ،‬انظر الفصل ‪ 7‬حول هندسة إدارة الشبكة‪ .‬يمكن أن تكون‬
‫تدفقات بيانات اإلدارة هرمية ‪ ،‬مع اإلشارة إلى مكونات ومواقع منفصلة لنظام اإلدارة ‪ ،‬أو مسطحة ‪ ،‬مما يشير إلى أن نظام‬
‫اإلدارة في جهاز واحد‪ .‬كما هو الحال مع المكونات األخرى لهذا الفصل ‪ ،‬وخصائص األداء‬

‫إدارة الشبكة تحتاج أيضا إلى النظر فيها‪ .‬في هذه المرحلة ‪ ،‬يمكننا البدء في سرد بعض متطلبات إدارة الشبكة المحتملة‪:‬‬

‫• طرق الرصد • طرق األجهزة‪ .‬وتشمل هذه بروتوكوالت إدارة الشبكة (‪ SNMPv3‬و ‪ CMIP‬و ‪ )RMON‬وقوائم‬
‫المعلمات! (‪ )MIB‬وأدوات المراقبة وطرق الوصول‬

‫• مجموعات من الخصائص للمراقبة • مراقبة داخل النطاق خارج نطاق المراقبة • مراقبة مركزية مقابل مراقبة موزعة •‬
‫استعدادا لتطوير متطلبات األمان لشبكتنا ‪ ،‬نحتاج أوالً إلى تحديد مخاطر األمان‪ .‬سنقوم بإجراء تحليل‬
‫ً‬ ‫متطلبات األداء‬
‫للمخاطر لكل من الشبكة الحالية وشبكتنا المخططة ‪ ،‬لجمع معلومات حول األمان الحالي ومتطلبات ميزات األمان الجديدة‪.‬‬
‫غالبًا ما يتم تنظيم تحليل المخاطر كقائمة من األسئلة حول الشبكة الحالية والمشاكل التي تواجهها! ونقاط القوة والضعف في‬
‫أمان الشبكة‪ .‬كما أنه يحتوي غالبًا على مصفوفة تقييم للمخاطر ‪ ،‬والتي تسرد المشاكل األمنية المحتملة ‪ ،‬ومكونات النظام‬
‫التي يجب حمايتها ‪ ،‬واحتمالية وشدة الهجمات‪ .‬يوضح الشكل ‪ 2.13‬مثااًل لتقييم المخاطر األمنية لمؤسسة معينة‪ .‬في هذا‬
‫المثال ‪ ،‬تم إجراء تحليل للمخاطر كجزء من تحليل المتطلبات ‪ ،‬وتم إكمال مصفوفة المخاطر الموضحة بالقيم المناسبة‪.‬‬
‫ُتستخدم متطلبات األمان ونتائج تحليل المخاطر لوضع خطة أمنية وتحديد سياسات! األمان للشبكة‪ 2.7 .‬متطلبات أخرى‬

‫هناك متطلبات أخرى تنطبق على جميع مكونات النظام ‪ ،‬مثل المتطلبات المالية ومتطلبات المؤسسة‪ .‬من المحتمل أن تكون‬
‫هناك متطلبات أخرى لشبكتك ‪ ،‬وسيتم تضمينها هنا‪.‬‬

‫‪ 2.7.1‬متطلبات األداء التكميلية‬


‫في عالم مثالي ‪ ،‬تعمل المكونات وف ًقا للمواصفات طوال الوقت طوال عمر النظام‪ .‬الواقع هو في كثير من األحيان أقل مرتبة‪.‬‬
‫إلى جانب حقيقة أن البشر يعملون ويحافظون على النظم التي نبنيها وأن مهاراتهم وجودتهم ومعنوياتهم ليست دائمًا في‬
‫أقصى درجاتهم ‪ ،‬فهذا يعني أن هناك العديد من األشياء التي يمكن أن تؤثر على أداء الشبكة بمجرد تثبيتها‪ .‬يتطفل العالم‬
‫الحقيقي على مهندس الشبكة عندما ينظر إلى ما وراء تصميم الشبكة وتنفيذها إلى القدرة التشغيلية األولية (‪ ، )IOC‬عندما يتم‬
‫توصيل األجزاء األولى عبر اإلنترنت في وضع اإلنتاج‪ .‬إلرضاء العمالء والمستخدمين النهائيين لهذا التصميم ‪ ،‬يجب على‬
‫المهندس مراعاة تلك المرحلة عندما يكتمل تنفيذ الشبكة ويكون النظام في أيدي المشغلين‪ .‬هناك ثالث خصائص لألداء تعكس‬
‫تأثير العميل على تصميم شبكتنا وهي المالءمة التشغيلية والثقة والدعم‪ .‬تعد مالءمة التشغيل مقياسًا لمدى إمكانية تهيئة‬
‫تصميم شبكتنا ومراقبتها وتعديلها بواسطة مشغلي العميل‪ .‬الدعم هو مقياس لمدى قدرة العميل على الحفاظ على أداء النظام ‪،‬‬
‫كما تم تصميمه ‪ ،‬على مدى عمر النظام بأكمله‪ .‬الثقة هي مقياس لقدرة الشبكة على توصيل البيانات دون خطأ أو خسارة عند‬
‫اإلنتاجية المطلوبة‪ .‬عن طريق تحديد وتوثيق والتحقق من هذه القيود مع العميل‬

‫خالل مرحلة تحليل المتطلبات ‪ ،‬يضمن مهندس الشبكة أن يفهم العميل المفاضالت بين التكلفة واألداء ‪ ،‬ويقر بالتدريج‬
‫الزمني لتكاليف الملكية اإلجمالية ‪ ،‬ولديه فرصة للتأثير على هذه القرارات‪ .‬كما أنه يقلل من عامل المفاجأة التي يمكن أن‬
‫تحدث عندما يتعين على المالك تشغيل الشبكة بالفعل‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬يعد العمالء لالعتراف عندما تجاوزت شبكتهم‬
‫قدرة التصميم وبالتالي للتكليف برفع أو تمديد عمر الخدمة أو استبداله‪ .‬يجب على العمالء الذين يطلبون تصميم شبكة لدعم‬
‫‪ 1000‬اتصال أن يدركوا أنه عندما تصبح احتياجاتهم ‪ 20،000‬اتصال ‪ ،‬فإنهم يحتاجون إلى شبكة مختلفة تمامًا ؛ وبالمثل ‪،‬‬
‫قد تتطلب أيضًا الحاجة إلى موثوقية أعلى أو استعادة أسرع للخدمة أثناء حدوث خطأ إلقاء نظرة جديدة على البنية والمكونات‬
‫وإجراءات التشغيل التي تشتمل على الهيكل ‪ /‬التصميم‪.‬‬

‫يجب أن تؤخذ هذه العوامل الثالثة في االعتبار عند التعاقد الخارجي‬

‫خدمات ‪ ،‬مثل اتصاالت ‪ MAN‬أو ‪ WAN‬أو ‪ ISP‬أو األجهزة أو خدمات الصيانة‪ .‬يجب تضمين السعر الذي تحدث فيه‬
‫األعطال والسرعة التي يتم بها استعادة الخدمة في المواصفات ويجب أن يكونا عاملين في اختيار خدمات اتصال الطرف‬
‫الثالث ومنحها‪ .‬كثيرا ما يتم تخفيض هذه العوامل أو يساء فهمها سواء عن طريق الشبكة‬

‫المهندسين والعمالء أنفسهم‪ .‬دائمًا ‪ ،‬عندما يُطلب من العمالء تلبية متطلباتهم ‪ ،‬تكون هذه العوامل أساسية لتفكيرهم بحيث ال‬
‫يفكرون في ذكرها ما لم يُطلب منهم ذلك‪ .‬يجب على مهندس الشبكة التأكد من أن األسئلة المناسبة يتم طرحها كجزء من‬
‫عملية المتطلبات وأن اإلجابات موثقة بحيث جهد التصميم سيعاملهم! بشكل صحيح في القرارات المتعلقة بالعمارة ‪ ،‬واختيار‬
‫المكون ‪ ،‬ودمج خدمات! األطراف الثالثة (مثل ‪ ، )ISP‬تخطيط التنفيذ واالختبار والقدرة التشغيلية األولية‪.‬‬

‫يرد وصف تفصيلي لمدى مالءمة! التشغيل ‪ ،‬والدعم ‪ ،‬والثقة في الفصل ‪ 2.7.2 .3‬المتطلبات المالية‬

‫مثال شائع لمتطلبات النظام ككل هو تقييد النفقات على مستوى التمويل المتاح لتنفيذ الشبكة فقط‪ .‬يعمل هذا المطلب على‬
‫قصر التمويل على أجهزة وخدمات الشبكة ‪ ،‬بدالً من تضمين أجزاء أخرى من النظام (مثل أجهزة كمبيوتر سطح المكتب‬
‫مقيدا بحد أقصى للتكلفة ‪ ،‬يتكون من مكونات لمرة واحدة ومتكررة‪ .‬تعتمد التكاليف لمرة‬‫والخوادم)‪ .‬غالبًا ما يكون التمويل ً‬
‫واحدة على التخطيط الفعلي للشبكة وبناءها وتتألف من هندسة الشبكات! والتصميم والمشتريات والنشر والتكامل واالختبار‬
‫وجميع مكونات األجهزة ‪ /‬البرامج ‪ ،‬وكذلك التثبيت األولي أو إنشاء أي خدمات! من مقدمي الخدمة‪ .‬التكاليف المتكررة للمهام‬
‫والعناصر المتوقع حدوثها أو استبدالها ‪ /‬ترقيتها على أساس دوري‪ .‬ويشمل ذلك شبكة ‪ ، OAM & P‬والتكاليف من مزودي‬
‫الخدمة ‪ ،‬وأحكام التعديالت على الشبكة‪ .‬تختلف األطر الزمنية للتكاليف المتكررة ‪ ،‬مدفوعة بدورات العميل ‪ /‬المستخدم!‬
‫النهائي والدورات المالية واإلدارية ودورات حياة التكنولوجيا‪ .‬عادة ما يكون مستوى التمويل قي ًدا على التصميم والتصميم ؛‬
‫لذلك ‪ ،‬من المهم معرفة ما هو هذا المستوى في وقت مبكر من عملية التحليل قدر اإلمكان ‪ ،‬من أجل تجنب إنشاء بنية‬
‫وتصميم غير ممكنين اقتصاديًا‪ .‬عند معرفة قيود التمويل ومتطلبات الشبكة ‪ ،‬يجب أن نكون قادرين على تحديد متى تتجاوز‬
‫بنية ‪ /‬تصميم يلبي متطلباته التمويل المتاح‪ .‬عند تحديد ذلك مبكرً ا في العملية ‪ ،‬يمكننا تطوير الحجج لتغيير مستوى التمويل‬
‫أو متطلبات الشبكة أو كليهما‪ .‬سيتم دمج المتطلبات المالية التي تم جمعها أثناء عملية التحليل مع متطلبات القدرة على تحمل‬
‫التكاليف للمستخدمين ‪ ،‬لتشكيل صورة مالية كاملة للشبكة‪ .‬في وقت الحق من هذا الكتاب ‪ ،‬ننظر إلى قيود التمويل على‬
‫الهيكل والتصميم ونرى كيف تعمل هذه العمليات لتحسين الهيكل والتصميم من أجل تقليل التكاليف‪ .‬سنرى أنه من المفيد في‬
‫كثير من األحيان تزويد العمالء ببنيات وتصميمات متعددة للنماذج األولية ‪ ،‬مع وجود اختالفات وظيفية ومالية محددة ً‬
‫جيدا ‪،‬‬
‫حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات واضحة حول كيفية إنفاق أموالهم‪.‬‬

‫‪ 2.7.3‬متطلبات المؤسسة‬

‫قد يكون هناك أوقات يجب عليك فيها مراعاة متطلبات الشبكة التي تعتبر عاد ًة متطلبات مؤسسية ‪ ،‬مثل الهاتف والفاكس‬
‫والصوت والفيديو‪ .‬أصبح تكامل هذه األنواع من المتطلبات على نفس بنية النقل األساسية! للبيانات شائعًا ‪ ،‬ويجب اعتبار‬
‫متطلبات المؤسسة هذه جزءًا من المتطلبات اإلجمالية للشبكة‪.‬‬

‫‪ 2.8‬مواصفات المتطلبات والخريطة‬

‫كما هو موضح ساب ًقا في هذا الفصل ‪ ،‬فإن مواصفات المتطلبات هي وثيقة تسرد وترتب أولويات المتطلبات التي تم جمعها!‬
‫للهندسة المعمارية والتصميم الخاص بك ‪ ،‬وتوضح خريطة المتطلبات تبعيات الموقع بين التطبيقات واألجهزة‪ .‬نناقش اآلن‬
‫هاتين الوثيقتين بمزيد من التفصيل‪ .‬خالل عملية تحليل المتطلبات التي ستجمعها! ‪،‬‬

‫اشتقاق وتحديد المتطلبات من مجموعة متنوعة من المصادر ‪ ،‬بما في ذلك المستخدمون واإلدارة والتنظيم والموظفون ‪،‬‬
‫وكذلك من الوثائق المتعلقة بالشبكة الحالية وتطبيقاتها وأجهزةها‪ .‬سيتم اتخاذ بعض المتطلبات حرفيًا ؛ يجب أن يستمد‬
‫اآلخرون من المعلومات المتاحة ‪ ،‬وال يزال يتعين تقدير اآلخرين‪ .‬عند تطوير قائمة بالمتطلبات ‪ ،‬ستحتاج إلى تحديد‬

‫المتطلبات التي هي المتطلبات األساسية أو األساسية! ؛ والتي يمكن اعتبارها ميزات مرغوب فيها للشبكة ؛ التي يمكن تنفيذها‬
‫في إصدار مستقبلي أو ترقية للشبكة ؛ التي سيتم رفضها ؛ والتي توفر بالفعل معلومات حول النظام ولكن قد ال تكون‬
‫متطلبات فعلية‪ .‬ستحتاج أيضًا إلى تحديد أولويات المتطلبات للمساعدة في تحديد مكان إنفاق األموال ‪ ،‬وترتيب استخدام‬
‫الوظائف والميزات ‪ ،‬ومكان تطبيقها في الشبكة‪ .‬تحدد مواصفات المتطلبات جميع هذه المتطلبات وتحدد المكان‬

‫تم جمعهم من أو كيف تم اشتقاقهم ؛ أسباب اعتبار المتطلبات متطلبات أساسية أو ميزات أو متطلبات مستقبلية أو متطلبات‬
‫مرفوضة أو متطلبات إعالمية ؛ ومستويات األولوية الخاصة بهم‪ .‬يوضح الشكل ‪ 2.14‬قالبًا لهذه المعلومات لكل متطلب‬

‫أساس‪ .‬حقول هذا القالب كالتالي‪:‬‬

‫‪ / ID‬اسم‪ .‬يمكن أن يكون هذا رقمًا يحدد المتطلبات في الترتيب الذي تم تجميعه أو اشتقاقه أو اسم المتطلب‪.‬‬

‫تاريخ‪ .‬يشير هذا إلى تاريخ تطوير هذا المطلب‪.‬‬

‫نوع‪ .‬يمثل هذا المكون الذي جاء منه هذا المطلب (المستخدم ‪ ،‬التطبيق ‪ ،‬الجهاز ‪ ،‬الشبكة ‪ ،‬غير ذلك)‪.‬‬

‫وصف‪ .‬هذه قائمة بالتفاصيل ‪ ،‬إن وجدت ‪ ،‬لهذا المطلب‪ .‬كجزء من هذا الوصف ‪ ،‬يمكنك اإلشارة إلى ما إذا كان المتطلب‬
‫وظيفيًا أم األداء بطبيعته‪.‬‬

‫تجمع ‪ /‬مشتقة‪ .‬إذا تم جمع هذا الشرط ‪ ،‬فإن هذا يسرد المكان الذي تم تجميعه فيه‪ .‬إذا تم اشتقاق المتطلب ‪ ،‬فسوف يسرد ذلك‬
‫كيفية اشتقاقه‪.‬‬

‫المواقع‪ .‬هذا يالحظ حيث ينطبق هذا المتطلب في البيئة ‪ ،‬إذا كان معرو ًفا‪ .‬الحالة‪ .‬يمثل هذا الحالة الحالية لهذا الشرط‬
‫(أساسي أو أساسي أو ميزة أو متطلبات مستقبلية أو مرفوضة أو معلوماتية)‪.‬‬

‫أفضلية‪ .‬هذا رقم يمثل مستوى األولوية لهذا المطلب ضمن نوع الحالة الخاص به‪.‬‬

‫يمكن إدارة المتطلبات وتتبعها من خالل معالجة الكلمات الشائعة‬

‫وتطبيقات برامج جداول البيانات‪ .‬تم تطوير األمثلة الموضحة هنا باستخدام تطبيق جدول بيانات شائع‪ .‬هناك أيضًا أدوات‬
‫برمجية محسّنة لتتبع المتطلبات‪ .‬أظهرت التجربة أن معظم تطبيقات معالجة النصوص وجداول البيانات الشائعة تكفي لهذه‬
‫المهمة‪.‬‬
‫مثال ‪ .2.2‬تحليل االحتياجات لشبكة ‪ LAN‬للشركة‪.‬‬

‫جرت المحاولة األولى لجمع متطلبات إنشاء شبكة ‪ .LAN‬وكانت النتائج على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ 150 .1‬مستخدمًا (‪ 60‬مهندسًا ‪ 15 ،‬ساعة ‪ ،‬المالية ‪ 30 ،‬صناعة ‪ 10 ،‬إدارة ‪ 30 ،‬مبيعات ‪ /‬تسويق ‪ 5 ،‬أخرى)‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب أن تدعم كل منطقة في المبنى اتصاالت ‪ Fast Ethernet‬بالعمود الفقري‪.‬‬

‫‪ .3‬تعتبر تطبيقات قواعد البيانات والتصور والتصنيع والمرتبات مهمة للغاية لهذه الشركة‪.‬‬

‫‪ .4‬طلب الجرد (‪ )INV1‬لمتطلبات التصنيع غير المحددة في هذا الوقت‪.‬‬

‫‪ .5‬يتطلب تطبيق قاعدة البيانات (‪ )DB1‬ما ال يقل عن ‪ 150‬كيلو بايت ‪ /‬ثانية ‪ ،‬لكل جلسة‪ .6 .‬مستخدمي الهندسة لديهم‬
‫محطات عمل مع ‪ .GigE NICs. 7‬يتطلب تطبيق التصور (‪ )VIS1‬للتمويل سعة تصل إلى ‪ 40‬ميجابايت ‪ /‬ثانية وتأخير‬
‫ذهابًا وإيابًا قدره ‪ 100‬مللي ثانية‪.‬‬

‫‪ .8‬يتطلب تطبيق كشوف المرتبات (‪ ٪ 100 )PAY1‬من الجهوزية (أثناء التشغيل) بين شركة التمويل وشركات! الرواتب‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫‪ .9‬يجب أن تبقى الشركة آمنة من هجمات اإلنترنت‪ .10 .‬تتطلب الشركة الوصول إلى اإلنترنت ‪ T1‬كحد أدنى‪ .11 .‬سيتم‬
‫استبدال الشبكة الحالية بالكامل ‪ ،‬لذلك ال توجد متطلبات من الشبكة الحالية‪.‬‬

‫‪ .12‬التطبيقات العامة األخرى‪ :‬البريد ومعالجة النصوص والوصول إلى شبكة اإلنترنت الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫ستبدو المحاولة األولى في مواصفات المتطلبات مثل تلك الموجودة في الشكل ‪ .2.15‬يتم سرد المتطلبات ببساطة بالترتيب ‪،‬‬
‫حيث ال توجد مستويات الحالة أو األولوية المعينة في هذه المرحلة‪ .‬هناك استثناءان لهذا‪ :‬يتم عرض المتطلبات ‪ 1‬و ‪11‬‬
‫بحالة المعلومات (معلومات)‪ .‬أيضًا ‪ ،‬كلما أمكن ‪ ،‬يتم وضع مواقع هذه المتطلبات على خريطة المتطلبات المقابلة‪ .‬تظهر‬
‫خريطة المتطلبات في الشكل ‪.2.16‬‬

‫هندسة‬

‫هندسة (‪ 60‬مستخدم)‬

‫مبيعات ‪ /‬تسويق (‪ 30‬مستخدم)‬

‫(إيثرنت سريعة إلى ‪)BB‬‬

‫(تطبيق التصور ‪ 40‬ميجا بايت ‪ /‬ثانية ‪ 100 ،‬مللي ثانية تأخير) (‪)GigE NICs‬‬

‫(سريع إيثرنت إلى ‪ 2.9 )BB‬االستنتاجات‬

‫تدور عملية تحليل المتطلبات حول تحديد متطلبات الشبكة وجمعها وتقييمها‪ .‬يمكن فصل متطلبات النظام إلى مكونات ‪ ،‬حيث‬
‫يعتمد اختيار المكونات على بيئتك وما تريد تحقيقه باستخدام بنية الشبكة وتصميمها‪ .‬في هذا الفصل ‪ ،‬درسنا المكونات بنا ًء‬
‫على المستخدمين والتطبيقات واألجهزة والشبكات‪ .‬هذه نقطة بداية لمتطلبات التجميع‪ .‬أثناء قيامك بتطوير العملية الخاصة‬
‫بك لتحليل المتطلبات ‪ ،‬يجب عليك تحديد كيفية تجميع المتطلبات‪ .‬تشكل المتطلبات األساس الذي تقوم عليه تطوير الشبكة‬

‫والهندسة المعمارية والتصميم‪ُ .‬تظهر التجربة أنه كلما بذل جهد أكبر لتطوير مجموعة جيدة من المتطلبات وفهم النظام الذي‬
‫ستدعمه هذه الشبكة ‪ ،‬كلما كان تصميم الشبكة وتصميمك أفضل‪ .‬عن طريق فصل متطلبات النظام إلى مكونات ‪ ،‬مجموعة‬
‫من المتطلبات‬

‫يصبح أكثر قابلية للتطبيق‪ .‬أثناء قيامنا بتطبيق العمليات والمبادئ واإلرشادات الخاصة بالفصل التالي على كل من هذه‬
‫المكونات ‪ ،‬ستبدأ في معرفة كيف يساعدك فهم كل مكون على بناء صورة للنظام العام‪.‬‬
‫بعد أن غطيت مفاهيم تحليل المتطلبات ‪ ،‬نحن اآلن على استعداد ل‬

‫مناقشة عملية تحليل المتطلبات‪ .‬أثناء عملك خالل الفصل التالي ‪ ،‬ضع في اعتبارك مجموعة المتطلبات التي حددناها هنا لكل‬
‫مكون من مكونات النظام ‪ ،‬وكيف يمكن دمجها في خريطة المتطلبات ومتطلبات المتطلبات‪ 2.10 .‬تمارين‬

‫‪ .1‬لماذا يعد تحليل المتطلبات مه ًما! في تصميم الشبكات وتصميمها؟ أعط ثالثة أسباب‪.‬‬

‫‪ .2‬ص ِّنف كل المتطلبات التالية باعتبارها أساسية ‪ /‬أساسية ‪ ،‬أو ميزة ‪ ،‬أو معلوماتية‪ .‬ا‪ .‬يجب أن تدعم الشبكة واجهات ‪Fast‬‬
‫‪ Ethernet‬و ‪ Gigabit Ethernet‬لجميع األجهزة على الشبكة‪.‬‬

‫ب‪ .‬يجب أن تكون الشبكة األساسية! قابلة للترقية حتى تصل إلى ‪ 10‬جيجابت ‪ /‬ثانية خالل عامين من النشر‪.‬‬

‫ج‪ .‬تتطلب اإلدارة المالية حماية جدار الحماية للخادم‪ .‬د‪ .‬تتكون الشبكة الحالية من ‪ 10BaseT Ethernet‬و ‪ .FDDI‬ه‪.‬‬
‫يرغب موظفو الشبكة في أن يكونوا قادرين على إصدار فاتورة للمستخدمين لخدمة الشبكة‪ .F .‬يجب أال تنشئ الشبكة‬
‫األساسية! أو تنهي أي حركة مرور للمستخدم‪.‬‬

‫ز‪ .‬يجب أن تدعم الشبكة حركة مرور الفيديو الرقمية من كاميرات الفيديو عن بُعد ‪ ،‬وقد تدعم أيضًا الصوت من هذه‬
‫الكاميرات‪.‬‬

‫‪ .3‬قم بتصنيف كل من المتطلبات التالية كمستخدم! أو تطبيق أو جهاز أو شبكة‪ .‬ا‪ .‬يجب أن تقوم خوادم قواعد البيانات بتشغيل‬
‫برنامج ‪ XYZ‬للعالمة التجارية‪ .‬ب‪ .‬يتطلب عقد المؤتمرات عن بعد سعة ‪ 350‬كيلو بايت ‪ /‬ثانية على األقل‪ .‬ج‪ .‬يجب أن‬
‫يكون المستخدمون قادرين على إرسال مهام طباعة يصل حجمها! إلى ‪ 25‬ميغابايت‪ .‬د‪ .‬يجب أن تكون كل شبكة وصول‬
‫قادرة على خدمة ‪ 200‬مستخدم من الشركات‪.‬‬

‫‪ .4‬أعط مثاالً على أحد المتطلبات ألنه يتدفق من مستخدم إلى تطبيق آلخر على الشبكة‪ .‬أظهر كيف يصبح أكثر تقنية في كل‬
‫مكون‪.‬‬

‫‪ .5‬ما هي متطلبات العمالء أدناه التي يمكن تصنيفها على أنها مهمة! حرجة؟ كما معدل الحرجة؟ في الوقت الحقيقي؟ كما ال‬
‫شيء من هذه؟ إعطاء أسباب كل خيار‪ .‬ا‪ .‬معالجة بيانات القياس عن بعد من إطالق مكوك الفضاء ‪ ،‬وتوفير تلك البيانات‬
‫للتحكم في المهمة! أثناء اإلطالق‪( .‬العميل‪ :‬ناسا‪).‬‬

‫ب‪ .‬معالجة! الطلبات من آالت الصراف اآللي في جميع أنحاء المدينة‪( .‬العميل‪ :‬البنك‪).‬‬

‫ج‪ .‬معالجة طلبات صفحات الويب من الخوادم الخاصة بك‪( .‬العميل‪ :‬مزود خدمة اإلنترنت‪).‬‬

‫‪ .6‬أعط مثاالً على تطبيق المهمة الحرجة لكل من هذه البيئات الثالث‪ :‬الحكومة والعسكرية والتجارية‪ .‬لماذا يعتبر كل طلب‬
‫مهمًا؟‬

‫‪ .7‬يصف القسم ‪ 2.4.1‬عدة أنواع من التأخير (في الوقت الفعلي ‪ ،‬رشقة تفاعلية ‪ ،‬جماعي تفاعلي ‪ ،‬وغير متزامن)‪ .‬قدم‬
‫أمثلة على التطبيقات أو أنواع الزيارات التي لها كل نوع من التأخير‪.‬‬

‫‪ .8‬تأخير األداء مهم بشكل متزايد في دعم متطلبات المستخدم والتطبيق‪ .‬صف أهمية التأخير بالنسبة للتطبيقات التالية‪• :‬‬
‫الصوت عبر بروتوكول اإلنترنت (‪ • )VoIP‬تشغيل الفيديو أو الصوت غير المخزن مؤق ًتا (في الوقت الفعلي) • المؤتمرات‬
‫عن بُعد‬

‫ً‬
‫استنادا إلى مواقع التطبيق التالية ‪ ،‬قم بتطوير خريطة تطبيقات باستخدام القالب المقدم (انظر الشكل ‪ .)2.17‬ا‪ .‬هناك‬ ‫‪.9‬‬
‫تطبيق الحوسبة الموزعة بين جميع خوادم حساب‪ .‬ب‪ .‬يوجد تطبيق لتخزين ‪ /‬وصول البيانات بين جميع خوادم الحوسبة‬
‫وخوادم التخزين في ‪.Main Engineering‬‬

‫ج‪ .‬هناك تطبيق لترحيل البيانات بين الهندسة الرئيسية ومبنى الوصول الخارجي وأرشيف البيانات خارج الموقع‪.‬‬
‫‪ .10‬ما هي األجهزة أدناه التي يمكن اعتبارها أجهزة حوسبة عامة؟ خدمة؟ األجهزة المتخصصة؟ ا‪ .‬آلة الصراف اآللي‪ .‬ب‪.‬‬
‫أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل ‪ .Linux OS‬ج‪ .‬مجموعة الحوسبة ‪ IBM‬من ‪ 128‬جهاز كمبيوتر‪ .‬د‪.‬‬
‫‪ Sun Enterprise 450‬خادم قاعدة البيانات ه‪ .‬كمبيوتر سطح المكتب الذي يعمل بنظام ‪Windows 2000‬‬

‫‪ .11‬أضف األجهزة التالية إلى خريطة التطبيقات المطورة في المشكلة ‪ .4‬أ‪ .‬توجد خوادم الحوسبة في المباني ‪ A‬و ‪ B‬و ‪C‬‬
‫(خادم واحد لكل منهما) ‪ ،‬وخمسة خوادم حسابية موجودة في الهندسة الرئيسية‪.‬‬

‫ب‪ .‬توجد خوادم التخزين في الهندسة الرئيسية (خادمان) ‪ ،‬مبنى الوصول الخارجي (خادم واحد) ‪ ،‬وفي موقع أرشفة‬
‫البيانات خارج الموقع (خادم واحد)‪.‬‬

‫‪ .12‬اذكر أهم ‪ 10‬تطبيقات تتوقع استخدامها في شبكة (أو عميلك) ‪ ،‬أو التي تستخدمها حاليًا في الشبكة الحالية‪ .‬اذكر‬
‫خصائص األداء الفعلية أو المقدرة لكل تطبيق وحاول وضعها في مجموعات‪ .‬يمكنك أيضًا محاولة تعيينها إلى مجموعات‬
‫التطبيقات المدرجة في القسم ‪.2.4.2‬‬

You might also like