Professional Documents
Culture Documents
التاخيرات في المشاريع الانشائية
التاخيرات في المشاريع الانشائية
المحتويات 1 ............................................................................................
مقدمة 2 ................................................................................................
مقدمة
تتأثر املشاريع بأنواعها خالل دورة حياهتا بالعديد من العوامل والقيود الداخلية واخلارجية اليت تؤثر على
يف سبيل حتقيق أهدافها مما قد يؤدي اىل تعثر اجناز تلك
او توقف اجناز مرحلة ما من مراحل املشروع باإلضافة اىل التباطؤ او بط معدالت العمل الذي يؤدي غالبا
اىل التأخري.
ومن املعلوم ان إلدارة املشاريع دورا يف اجناز املشروع والتغلب على املشاكل والصعاب والتقليل من
التعثرات وذلك من خالل التنسيق والتخطيط واملراقبة واختاد ما يلزم من إجراءات من اجل االستغالل
األمثل للموارد.
ويعرف التأخري عادة على انه الزيادة يف مدة تنفيذ املشروع بناء على ما نص عليه العقد او على التاريخ
الذي اتفق عليه الطرفان لتسليم املشروع او الزيادة عن التاريخ احملدد باجلدول الزمين ألهناء املشروع.
ويزداد احتمال تعرض املشروع االنشائي للتأخري بسبب تعدد مدخالته وتنوع موارده ،وكذلك نتيجة
املتطلبات اخلاصة وطبيعة التفرد اليت يتميز هبا كل مشروع وتعدد األطراف القائمة على تنفيذه ،وقد حيدث
التأخري بسبب سوء إدارة أي عنصر من عناصر انتاجه من قبل أي طرف من اطرافه.
2
التأخيرات في المشاريع االنشائية
وميكن ان حيدث التأخري يف أي مرحلة من مراحل املشروع ,ومن املمكن اعتبار حدوث تأخري يف إمتام
نشاط ما مؤشرا مبدئيا الحتمال حدوث تأخري يف إمتام املشروع ككل ,ويزداد ذلك االحتمال بل ويتأكد
اذا ما حدث التأخري يف احد النشاطات احلرجة الواقعة على املسار احلرج اليت تعتمد عليها نشاطات تالية
,حيث ان تأخري إمتام ذلك النشاط سينتج عنه تأخري البدء يف اجناز
النشاطات اليت تعتمد عليه بالتايل يكون من غري املكمن إمتام اجناز
تلك النشاطات يف املوعد املتوقع مما قد يؤدي اىل تأخري إمتام املشروع
وتدارك االمر واجراء املعاجلة الالزمة لتعويض التأخري وإعادة املسار اىل اصله لتفادي حدوث تأخري يف
إمتام املشروع او على األقل التقليل منه ,ويتم التعرف على التأخري يف حالة التوقف التام على العمل او
يف حالة استمرار أداء العمل مبعدالت بطيئة وهو ما يسمي بالتباطؤ حيث يستحيل معه االنتهاء من
االعمال يف الوقت املخطط اذا ما استمر العمل بنفس املعدل االمر الذي قد يودي اىل التأخري.
تصنيفات التأخير
ان أكثر التأخريات شيوعاً هي يف املشاريع االنشائية ،ميكن للتأخريات أن تصنف على أهنا إما 'تأخريات
بعذر' أو 'تأخريات بدون عذر' .التأخريات بعذر هي تلك اليت ميكن للمقاول فيها أن يعذر بسبب فعل
أو امتناع عن فعل من جانب صاحب العمل أو وكالئه .على سبيل املثال ،مسألة تأخري املعلومات
والتصاميم .اما التأخريات بغري عذر هي تلك الناشئة عن تصرفات مدير املشروع نفسه أو امتناعه عن
3
التأخيرات في المشاريع االنشائية
فعل شي معني .على سبيل املثال ،عند فشل مدير املشروع لتوفري القوى العاملة الكافية إلجناز املشروع يف
الوقت احملدد.
التأخري بعذر مقسم بدوره إىل فئات 'قابل للتعويض' و 'غري قابل للتعويض " .قابل للتعويض خيول
الطرف املتأخر ،وعادة املالك ،لتعويض نقدي عن فرتة التأخري من خالل أفعال أو حاالت إمهال من قبل
صاحب العمل أو وكالئه .من ناحية أخرى تنشأ التأخريات غري قابلة للتعويض من االطراف احملايدة (مثل
وقد يكون هذا التأخري مسموحاً به من قبل املالك حبيث يتم املوافقة مدير املشروع على متديد مدة
العمل يف املشروع ويف أحياناً أخرى يتم تعويض املقاول على هذا التأخري عالوة على متديد مدة العمل يف
املشروع .ويف أحياناً أخرى يتم تعويض املقاول على هذا التأخري عالوة على متديد مدة املشروع .وفيما
يلي عرضاً للحاالت اليت يتم السماح هبا مدير املشروع بالتأخري والتعويض .والشكل التايل يوضح تصنيف
تصنيفات التاخري
4
التأخيرات في المشاريع االنشائية
نوع التأخير
مت تقسيم التأخري حسب كيفية حدوثه اىل نوعني كااليت:
)1التأخير المنفرد :ينشا هذا التأخري بسبب طرف واحد من اطراف املشروع دون ان يكون لغريه
من األطراف دورا يف ذلك وحيدث التأخري املنفرد عندما يتعذر إمتام احد أنشطة يف املدة املخطط
هلا ,ويف هذه احلالة يكون من املمكن حتديد مدة التأخري وتقييم التكلفة الناجتة عنه مبراجعة
شبكة املسار احلرج ومعرفة تأثري هذا التأخري على وقت أداء أنشطة أخرى او على تاريخ إمتام
املشروع ,كما ميكن حتديد مسئولية حدوث التأخري وبالتايل حتديد الطرف الذي سيتحمل
التكاليف الناجتة عنه ,وعموما من الناحية العملية ال حيدث هذا النوع من التأخري كثريا.
)2التأخير المتزامن :ينشا هذا النوع من التأخري عند حدوث نوعني او اكثر من التأخري يف نشاط
ما او عدة أنشطة من املشروع يف ان واحد ,وعمليا غاليا ما حيدث هذا النوع من التأخري أي
يتزامن نوعني من التأخري بسببني خمتلفني يعود كال منهما اىل طرف من االطراق ,وىف هذه احلالة
من املهم وجود سجالت واضحة بتواريخ لتحديد دور كل طرف يف التأخري وحتميله املسئولية
وميكن ببساطة تعريف مصطلح التأخري املتزامن كما أوردته بعض الدراسات السابقة بانه :تعبري
يستخدم لوصف تأخريين او اكثر يتزامن حدوهتما يف وقت واحد بشرط ان يؤثر كل تأخري منهما
قابلية التعويض
تكون قابلية التعويض مرتبطة بشكل اساسي بالتأخري هل كان بعذر او بدون عذر فلو كان بعذر ممكن
ان يكون معوض او غري معوض اما التأخري بدون عذر فغالبا ما تتم عليه مطالبات وال يكون معوضا.
5
التأخيرات في المشاريع االنشائية
عادة ما يكون التأخري بسبب طرف حمايد ،وحيدث ألسباب خارجة عن ارادة طريف العقد ،ويسمح يف
هذا النوع من التأخري املقاول باحلصول على متديد مدة العقد حسب ما يراه مهندس املالك دون دفع
االضرار املصاحبة للتأخري وذلك بشرط ان تقع االنشطة املتعرضة للتأخري على املسار احلرج ،ويشمل هذا
النوع من التأخري الظروف غري املنظورة اليت ال ميكن التنبؤ هبا واملذكورة يف العقد ،وقد تضمنت الدراسات
الظروف غري املنظورة /مثل االحوال اجلوية االستثنائية يف منطقة املشروع كسقوط الثلوج او
االمطار يف مواسم مل يسبق ان سقطت فيها حبيث ميكن اعتبار ذلك ظرف غري اعتيادي.
ايضا من الظروف الغري منظورة اللوائح والقوانني املستجدة يف بلد املشروع ،وقد جاءت إحدى الدراسات
اليت اجريت يف امريكا ومشلت %09من شركات املقاوالت بان الدولة تتسبب يف حدوث هذا النوع من
التأخري وزيادة مدة املشروع مبتوسط قدره 33شهرا وارتفاع تكاليف املشروع بنسبة .% 39
هو التأخري الذي يسببه املالك او من يتبعه يف حدوثه او يكون نتيجة ألي قصور يف وثائق العقد ،وىف
هذه احلالة من املهم للمقاول ان حيمي نفسه برسائل رمسية مؤرخة ألثبات حدوث التأخري بسبب املالك،
وحيق له املطالبة بالتكلفة االضافية النامجة عن هذا التأخري مع متديد الوقت إذا مل ينص العقد على خالف
6
التأخيرات في المشاريع االنشائية
عدم توفري املرافق املتفق عليها يف العقد (كهرباء ،ماء صرف – اخل)
وجود آثار أو أشياء هلا قيمة مثينة يف املوقع وتؤثر على استمرار العمل
عدم الرد على استفسارات املقاول (تعتمد أعمال أخرى على هذه االستفسارات)
هو التأخري الذي يتسبب يف حدوثه املقاول او من يتبعه او من تعاقد معه ,ويعترب هذا النوع من التأخري
اخالل بعقد التنفيذ من طرف املقاول وال يسمح له بتمديد مدة العقد او احلصول على التكاليف املصاحبة
للتأخري ,وللمالك ان يوقع عليه غرامات تأخري ختصم من مستحقاته لدي املالك ,بل انه احيانا يكون
للمالك احلق يف احلصول على تعويضات من املقاول بسبب هذا النوع من التأخري ,كما له يف بعض
احلاالت الغاء العقد اذا مل يري منح املقاول مهلة إلمتام االجناز او عجز املقاول عن االمتام خالل املهلة
اليت منحت له ,واحتوت الدراسات على سرد امثلة الهم اسباب التأخري من هذا النوع كااليت:
7
التأخيرات في المشاريع االنشائية
أصل التأخير
املقصود هنا بأصل التأخري هو الطرف الذي سبب التأخري اما املالك او املقاول وأحيانا أطراف اخري،
ومن اهم اسباب التأخري من املالك هي تأخري اعتماد املستخلصات وتسديد الدفعات اىل املقاول ومركزية
االدارة وعدم االستقرار االداري وقلة املعلومات وغريها ،اما التأخري من املقاول يرجع غالبا اىل التأخري يف
اجناز االعمال ،وأحيانا يرجع التأخري ألطراف اخرى مثل غياب احلوافز واملنافسة وكثرة املطالبات والتخيالت
قد يكون هلا تأثري عند االنتهاء .وبعبارة أخرى ،ميكن تصنيفها تأخري يف فئتني رئيسيتني وفقا للتأثري على
اجلدول الزمين.
8
التأخيرات في المشاريع االنشائية
التأخيرات الحرجة
وهو التأخري الذي يودي اىل التأثري على املسار احلرج للمشروع ويف حالة التأخري احلرج بعذر ،حيق للمقاول
هي التأخريات اليت ال تقع على املسار احلرج وال تؤدي اىل تأخري املشروع يف هناية املطاف .إذا كان
التأخري يف هذه احلالة ب عذر ،ال ميلك املقاول احلق يف احلصول على متديد الوقت ،وذلك ألن هذا النوع
من التأخري ال يكون هلا تأثري على إمتام املشروع بشكل عام.
اسباب التأخير
يعود حدوث التأخري اىل عدة عوامل فللمشروع عدة أطراف تساهم يف اجنازه ولكل طرف دورا يف
التنفيذ يف الوقت احملدد وىف التأخري الذي قد حيدث فقد يرجع التأخري اىل اجلهة املالكة او املشرفة او
املصممة او املنفذة او اىل طرف حمايد او ظروف قاهرة او يكون مشرتك بني أكثر من طرف وختتلف اآلراء
يف اسباب التأخري ويورد كل طرف اسباب قد ختالف تلك اليت يوردها طرف اخر نذكر منها:
المالك
اطراف
اسباب المقاول
التأخير
اخرى
االستشاري
0
التأخيرات في المشاريع االنشائية
التأخير من المقاول
المواد
المعدات
اعطال يف املعدات
القوى العاملة
إدارة المشروع
19
التأخيرات في المشاريع االنشائية
الدراسات الفنية غري صحيحة من قبل املقاول خالل مرحلة تقدمي العطاءات
تمويل المشاريع
التأخير من االستشاري
11
التأخيرات في المشاريع االنشائية
التأخير من المالك
آثار الظروف حتت السطحية (نوع الرتبة أو خطوط املرافق ،املياه اجلوفية)
12
التأخيرات في المشاريع االنشائية
الدول الكمية خماطر عديدة يف تأخر املشاريع بسبب ضعف القدرات والكفاءات اما الدول الكربى فتواجه
مشاكل تغيري سياسيات وقوانني وارتفاع ألسعار العمالة وىف اجلانب التايل نستعرض بعض املشاكل اليت
تواجه جمموعة من الدول بناء على دراسات اجريت ملعرفة اسباب التأخري يف تلك الدول.
)1إن أغلب العوامل اليت تؤثر يف تأخر املشاريع اإلنشائية تكمن يف مرحلة التخطيط وهذا يعكس
)2مت التعرف من خالل الدراسة على أهم عشرة عوامل تساهم يف تأخري املشاريع اإلنشائية يف ليبيا
وتتمثل بالتخطيط السيء للمشروع ،اجلدولة الزمنية والصعوبات املالية اليت تواجه املقاول،
التقديرات السيئة للتكلفة واإلدارة واإلشراف السيء ملوقع العمل ،عدم كفاءة فريق عمل املشروع،
العدد غري الكايف للمعدات والعمالة ومواد اإلنشاء ،صعوبات يف الدفعات الشهرية ،التغيري يف
ضمن التقرير السنوي للرقابة لعام 2994مت استنتاج ان متوسط املشاريع االنشائية املتأخرة اليت كانت
حتت املتابعة خالل السنوات من 1004اىل 2994يف مدينة بنغازي قد بلغ 512مشروعا ،علما بان
بعض هذه املشاريع املتأخرة قد انتهى تنفيذه والبعض االخر مل ينته بعد.
13
التأخيرات في المشاريع االنشائية
12%
10%
المشاريع االنشائية المتاخرة
12% المشاريع االنشائية غير المتاخرة
66%
المشاريع االنشائية المتوقفة
المشاريع االنشائية التي لم تبدا بعد
التمويل من قبل املقاول خالل مرحلة البناء والتشييد؛ التأخري يف الدفع للمقاول من قبل املالك؛ تغيريات
وهناك أسباب مهمة اخري من امهها؛ آثار الظروف حتت السطحية (على سبيل املثال ،الرتبة ،ارتفاع
منسوب املياه اجلوفية ،اخل) ،ومستوى اإلنتاجية املنخفض للعمال ،وصعوبات يف متويل املشروع من قبل
املقاول ،والتخطيط غري الفعال واجلدول الزمين للمشروع ،والقوى العاملة غري املؤهلة.
راجع اىل االفتقار إىل الكفاءة القيادية ،الكفاءة اإلدارية والكفاءة العلمية وخاصة بالنسبة لشرحييت
14
التأخيرات في المشاريع االنشائية
االستشاريني واملقاولني ايضا هناك ضعف يف حتديد املعايري الصحيحة يف اختيار العناصر البشرية املوائمة
جملال املقاوالت وايضا عدم اخلربة واالهتمام الكايف بفن التعامل مع الوقت.
)1الفشل يف تطوير اخلطط االسرتاتيجية جلدولة عمليات البناء والتشييد اليت تشهدها اململكة وقد
أدى غزارة املشاريع إىل األزمة الراهنة يف قطاع البناء والتشييد اليت تتعلق بأزمة املواد والعمالة على
سبيل املثال ،عدم توافر العمالة واملواد واملعدات يؤثر إىل حد كبري على العرض والطلب يف صناعة
البناء والتشييد يف اململكة العربية السعودية املزدهرة حاليا .وضع االسرتاتيجيات واخلطط املستقبلية
من قبل القطاعات احلكومية السعودية ينبغي أن تساعد يف جتنب االرتباك يف قطاع البناء يف
املستقبل .من هذه االسرتاتيجيات ،ميكن للحكومة ،على سبيل املثال ،توزيع مشاريع أكثر
)2مستوى إشراك ومشاركة كل طرف يف البناء عملية خمتلفة على نطاق واسع .على سبيل املثال،
املالك ،يف هذه احلالة احلكومة ،غالبا ما جيهل من القضايا الفنية وببساطة ميرر هذه املهام إىل
االستشاري .وقد أدى هذا األمر إىل أن يكون املالك على علم ما هو حيدث على املوقع نفسه.
هذا اجلانب يقلل من قدرة املالك على اختاذ القرارات اليت قد تسهل عملية البناء .فقر االتصال
يوميا بني املالك واالستشاري وعدم وجود خربة اجلهاز الفين للمالك متيل إىل تفاقم الوضع .قد
يكون من املفيد للحكومة السعودية لتقدمي مزيدا من التشجيع للمقاولني واالستشاريني للتعاون
مع شركات خارجية مع خربة أكثر من الشركات احمللية لتحسني مستوى اخلربة احمللية.
15
التأخيرات في المشاريع االنشائية
)3اخلالف احلايل بني األطراف الثالثة على مصادر التأخري ،وخاصة فيما يتعلق األسباب الفنية
واإلدارية ،قد يكون راجعا إىل عدم وجود نظام واحد من كل قياس تقدما أو نوعية العمل .فمن
املمكن أن هذا ميكن التغلب عليها إىل حد ما عن طريق استخدام أكثر أساليب اإلدارة احلديثة
٪29من العمال يف صناعة البناء املاليزية هم من العمال األجانب ،جزء من العمال األجانب هم من
العمال غري الشرعيني ،وكثريا ما اشتعلت املشاكل من قبل مسؤويل اهلجرة وهذا يؤثر بشكل مباشر على
ثاين أعلى عامل يف الرتتيب هو الصعوبات املالية اليت يواجهها املقاول .ثالثة من كل عشرة من
املستطلعني آرائهم علق بأن التأخر يف السداد من قبل املالك يسبب التأخري يف تسليم املشروع حيث أن
املقاول ليس لديه السيولة النقدية للقيام بنفقات أعمال البناء .باإلضافة إىل ذلك ،فإن األزمة االقتصادية
اليت تؤثر على الربح بني املقاولني تعترب من أسباب التأخري يف أعمال البناء ألن العمل ال ميكن تنفيذه يف
الوقت احملدد.
أخطاء البناء واألشغال املعيبة جاءت يف املرتبة الثالثة من العوامل .حيث تكون االعمال املعيبة سبب
يف التأخري يف اجناز املشروعات .معظم املشاركني يف الدراسة يصنفون هذا العامل باملهم للغاية ألنه يستغرق
وقتا طويال إلعادة صيانة اخطاء البناء .وأوضحوا أيضا أن إجراء املزيد من التحقيقات اليت حتتاج اىل الوقت
قد تضطر إىل القيام هبا من أجل حتديد أسباب هذا العمل املعيب ومن يتحمل مسئوليته .وسوف يؤثر
16
التأخيرات في المشاريع االنشائية
وذلك ألنه يف الغالب ال تكون للعميل تلك جيب القدرة القوية االقتصادية وغالبا ما حتدث تأخريات
بسبب نقص السيولة لدي املالك ,ايضا هناك بعض العوامل األخرى املتعلقة باالستشاريني بسبب نقص
املهارة والكفاءة الفنية بشكل عام داخل باكستان حيث انه من املعتاد ان تواجه العمل مشاكل كضعف
يف التصميمات او اخطاء فنية او عدم فهم ملتطلبات املالك بشكل سليم ,احيانا حيدث بعض التأخري يف
املشروعات بسبب نقص العمالة وخاصة يف املناطق اجلبلية املقطوعة ,حيدث تأخري أيضا بسبب عوامل
خارجية مثل الطقس وحدوث الفيضان وهطول االمطار يف فصل الشتاء وخاصة يف مناطق الشمال ايضا
احد اهم العوامل اخلارجية تغيري يف احلكومة والقوانني املنظمة لعمليات البناء والتشييد وغريها.
هذه االسباب حسب هذه الدراسة هي :تأخري تصاريح البناء ،تغيري قوانني ولوائح البناء ،التغيريات يف
الرسومات ،الوثائق الغري مكتملة ،التغيري يف املواصفات والتعديالت اجلوهرية .واستنادا إىل ما توصلت اليه
الدراسة مت استنتاج ترتيب مسؤوليات التأخري من األكثر مسؤولية ( )1إىل األقل (:)5
.1املقاول = ٪44
.2املالك = ٪24
.3احلكومة = ٪14
.5االستشاري = ٪6
17
التأخيرات في المشاريع االنشائية
وميكن القول إن التصنيف األكثر شيوعا يف فلوريدا هو التأخري بعذر القابل للتعويض حوايل ،٪48يليها
خالفا للدول أو املناطق االخرى ،تواجه مشاريع البناء يف ديب خاصة كثري من التحديات مثل اهلندسة
املعمارية الفريدة ومتطلبات اجلودة العالية ،وضعف كفاءة القوى العاملة مقارنة بنوعية املشاريع ،هذه القيود
جتعل من أسباب التأخري خمتلفة عن البلدان االخرى .من اهم اسباب تأخر املشاريع هو التخطيط احلكومي
للمشاريع الذي يسعى دائما حملاولة امتامها يف اوقات قياسية بطرق غري واقعية ،ايضا مشاكل ترشيح
املقاولني من الباطن واملوردين ،واالختالفات بني املالك (احلكومة) واملقاول الرئيسي حول اجلودة واملقاولني
يف الباطن والرسومات غري املكتملة ،والتأخر يف املوافقة على وثائق ومستندات العقد والتغريات يف الرسومات
نيجرييا .تاله غياب التواصل الفعال بني أطراف املشروع ،ايضا النقص يف مواد البناء وتذبذب اسعارها
"الصلب واخلرسانة ،اخل" ايضا يف الغالب ما تصادف املقاول أخطاء يف التصميم بسبب الضعف العام يف
كفاءة االستشاريني ،مت العوامل مثل "عملية اختاذ القرارات البطيئة" و "القضايا املالية" وغريها.
18
التأخيرات في المشاريع االنشائية
مخاطر التأخير
اشارت بعض الدراسات اىل ان خماطر تأخر إمتام املشاريع واستغالهلا يف املدد املخططة هلا ال تقتصر على
او تكاليف غرامة التأخري وخسارة عدم استكمال املشروع يف الوقت احملدد الذي يفوت على املالك
استثمار املشروع واالستفادة منه وعلى املقاول واستغالل موارده يف مشاريع اخري.
وتتأثر قيمة التكاليف املذكورة بعدة عوامل مثل نوع وحجم املشروع واملرحلة اليت حدث هبا التأخري طول
مدة التأخري.
ومن اجلوانب احلسنة ان يتم االتفاق مسبقا على توزيع خماطر تأخري التنفيذ على أطراف املشروع وان
يتحدد ذلك بوضوح يف العقد ،كما انه من املهم عند اعداد دراسات اجلدوى ألي مشروع ان تؤخذ تلك
املخاطر يف االعتبار ،واعتربت بعض الدراسات القدرة على إدارة املشروع مع االحتياط لتلك املخاطر
10
التأخيرات في المشاريع االنشائية
وعلى الصعيد العاملي توصلت دراسة مت اجراءاها يف أمريكا اىل ان (( التأخري ملدة شهر واحد فقط يف
التكاليف الناجتة عن التأخري بسبب استيفاء متطلبات تلك الشركة وحدها بلغ 51مليون دوالر للمباين
السكنية و 149مليون دوالر لصناعة االنشاءات خالل سنة 1070فقط ,كما أجريت دراسة مشلت
ما يربو عن 1999شركة مقاوالت كربي ومتوسطة يف الواليات املتحدة واظهرت نتاجها ان تكاليف
التأخري اثناء عمليات تنفيذ االنشاءات تشكل %19.7من قيمة العقود االصلية بالنسبة للشركات
الكربى و %11.0بالنسبة الشركات األصغر حجما وذلك بسبب التشريعات املتعلقة باجملتمع والبيئة
وحدها.
وتنشا احلاجة عادة حلساب تكاليف التأخري عند حدوث نزاعات او قيام أحد األطراف مبطالبات او
ادعاءات او حلساب تكاليف تسريع العمل او لغرض حتديد الزيادة عن التكلفة االصلية.
دراسة حالة
توسعة مترو االنفاق (حالة مثالية)
الغرض من هذا املثال هو توضيح تأثري التأخري على اجلدول الزمين للمشروع ،مت التخطيط لعملية
توسعة مرتو االنفاق خالل 24شهرا ولكن لسوء احلظ حصل تأخري يف املشروع ستة مرات وألسباب
خمتلفة واستكمل املشروع خالل 32شهر بتأخري أمجايل 8شهور وبسبب هذه التأخريات املتتالية تكبد
29
التأخيرات في المشاريع االنشائية
املقاول تكاليف اضافية وحدثت هناك مطالبات مالية من املالك واختلف املالك واملقاول حول مقدار
حسب املبني يف املخطط الزمىن كان من املفرتض ان يتم املشروع خالل 19مراحل تبدأ من جتهيز
املوقع واعمال احلفر والردم مث اقامة اهليكل الفوالذي فأعمال الردم والرصف مث تركيب املعدات امليكانيكية
والبوابات واملقصورات فاملصاعد والسالمل املتحركة واالعمال الكهربائية مث التشطيب النهائي خالل فرتة
Finishes 9
Demobilize 10
21
التأخيرات في المشاريع االنشائية
)Strike (1 month
Lack of Progress
(1 month longer
Elevators & escalators 7
)than planned
Power & lighting 8
Finishes 9
Demobilize 10
حسب املبني يف املخطط الزمىن الفعلي هناك تأخري 8شهور عن املوعد املخطط له مسبقا وقد بدا
التأخري من الشهر االول بسبب عدم تسليم املوقع يف الوقت احملدد وهو االول من ابريل وتأخر التسليم
حىت االول من مايو بأمجايل تأخري شهر عن املوعد األصلي ,مث عند بد عمليات احلفر ظهرت عقبات
جديدة وهى اختالف ظروف املوقع عما هو مدون يف العقد مما تسبب يف التأخري ملدة شهرين ,مث بعد
امتام عمليات احلفر حدث تأخري بسبب اعادة تصميم بعض االمور يف اهليكل الفوالذي من قبل
االستشاري ,وايضا حدوث اضراب ملدة شهر خالل فرتة تركيب املصاعد والسالمل الكهربائية ,مث حدث
تأخري يف عملية تركيب املصاعد من قبل املقاول (شهر اكثر مما هو خمطط له) واخري مث اعادة العمل يف
22
التأخيرات في المشاريع االنشائية
يف الشكل التايل نالحظ الفرق بني خمطط املشروع الفعلي مقارنة مبا هو خمطط حسب العقد املربم بني
الطرفني وبتوزيع التأخريات بني االطراف جند ان هناك مخس أشهر تأخري سببها للمالك ناجتة من تأخري
اما،تسليم املوقع واختالف موقع العمل عما هو منصوص يف العقد واعادة تصميم اثناء فرتة العقد
اما االضراب الذي استمر،تأخريات املقاول هي شهرين بسبب تأخري يف املخطط باإلضافة إلعادة العمل
P A Excavate As-Planned
P A
Erect structural steel & pour mezzanine
vs. As-Built
P A Backfill & paving
New Labor Agreement
P A Mechanical equipment
P
A Elevators & escalators
P Finishes A
P = Planned
P Demobilize A
A = Actual
<--- 8 month delay --->
23
التأخيرات في المشاريع االنشائية
1 Mobilize
5 Mechanical equipment
Delay Responsibility
Strike (1 month)
Lack of Progress
Months
(1 month longer
Owner 5 Elevators & escalators 7
than planned)
Contractor 2 Power & lighting 8
Demobilize 10
8 مليون دوالر ولكن بعد التأخري الذي استمر41 كانت تكلفة املشروع الكلية قبل التأخري هي
عن التكلفة%13.6 مليون دوالر بزيادة حوايل47.5 أشهر أصبحت التكلفة الكلية للمشروع هي
.االصلية ومن هنا ميكننا ان نالحظ التأثري الكبري للتأخري على التكلفة
24
التأخيرات في المشاريع االنشائية
عام ، 2998وتعطل عدة مرات بناء صالتني للركاب يف اجلانبني الشرقي والغريب من املطار ،ومرأب
للطائرات ،ومدرج إضايف ،ومرابض للسيارات ،وطرق وجسور وغريها ،من املنشآت مثل نظم للتزود
بالوقود.
وحسب اخلطة اجلديدة بعد الثورة فإن املشروع الذي يشمل متعاقدين من تركيا والربازيل وإيطاليا وفرنسا
من املتوقع أن يتكلف ما بني ستة مليارات دينار ( 4.01مليار دوالر) وسبعة مليارات دينار بعد ان كان
يكلف مليار وسبعمائة مليون دينار لييب .وسيتم تشغيل الصالة الشرقية خالل أربع سنوات ( ،)2917فور
استكمال أعمال اإلنشاءات ،يف حني يتوقع استكمال الصالة الغربية بعد مخس سنوات(.)2918
وسيجري جتديد الصالة القدمية وختصيصها للرحالت الداخلية .وبعد انتهاء املشروع فان الطاقة االستيعابية
للمطار ستزيد وتصبح قادرة على استقبال 24مليون مسافر ،منهم أربعة ماليني على رحالت داخلية
25
التأخيرات في المشاريع االنشائية
ولكن ن ن ن ننن لنقن ن ن ن ننف علن ن ن ن ننى اهن ن ن ن ننم أسن ن ن ن ننباب تعطن ن ن ن ننل العمن ن ن ن ننل باملطن ن ن ن ننار والتن ن ن ن ننأخريات الناجتن ن ن ن ننة عن ن ن ن ننن هن ن ن ن ننذه
بناء على اقرتاح من مصلحة الطريان املدين مت اقرتاح 11مكتب استشاري عاملي لتصميم املطارات ومت
اختيار 5مكاتب من بينهم ،من قبل ما يسمى سابقا باللجنة الشعبية العامة .طلب من املكاتب املختارة
تقدمي عروض تصميمية للمشروع .وقام ثالث مكاتب بتقدمي عروضهم وكانت شركة ADPIالفرنسية
أما بالنسبة للتنفيذ فكان العطاء حمدودا أيضا .فقد متت دعوة 7شركات عاملية ومتخصصة لتقدمي
العروض وكان الشرط األساسي استكمال املشروع يف سنتني ويكون جاهز لتسيري الرحالت .جمموعة من
الشركات انسحبت بسبب مدة اإلجناز القصرية وعدم توفر التصاميم الكاملة.
26
التأخيرات في المشاريع االنشائية
بقيت ثالث شركات مل تنسحب وهم شركة اوديربخيت الربازيلية وتاف الرتكية واحتاد املقاولني الليبيني
، LCCCيف البداية كانت كل شركة قد قدمت عرضها ،بعد ذلك ولظروف غري معلومة دخلت هذه
الثالث يف ائتالف وأرسي عليها عن طريق التكليف املباشر .وبالنسبة لإلشراف واإلدارة ،اشرتطت
ADPIالفرنسية (صاحبة التصاميم) لكي ينتهي املشروع يف سنتني البد أن يكون حتت إشرافهم وإدارهتم
أبرم العقد بتاريخ 2998/2/3يف مدينة طرابلس بني :مصلحة الطريان املدين اللييب (صاحب العمل،
ب .شركة تاف-يت يب أفكني إنفستمنت كونسرتكشن آند أوبرايشن وشريكتها شركة احتاد املقاولني
الليبية ،وتتوىل فيها أوديربخيت إدارة االئتالف ويشار إليهما معاً (بالطرف الثاين).
تعاقد الطرفان على إنشاء حمطة ركاب جديدة مكونة من وحدتني باإلضافة إىل املرافق ،بسعة إمجالية تصل
27
التأخيرات في المشاريع االنشائية
قيمة ونوع العقد :أعد العقد على أساس التكلفة مضافا إليها هامش الربح Cost plusبتكلفة تقديرية
مكونات العقد :يتكون العقد من 69مادة و 12ملحق .وهو خيتلف عن الئحة العقود اإلدارية الليبية
وعقود الفيديك (أحد مناذج عقود املقاوالت املستعملة يف جمال تنفيذ األشغال ) (FIDICالصادرة عن
احتاد املهندسني االستشاريني الدويل) ،يف كثري من النواحي .فكانت هناك العديد من األخطاء يف العقد
مادة ( ،)28التوقف عن العمل :الفقرة (ب) ،وهي تنص على إيقاف العمل إذا تأخر الطرف
األول عن الدفع ملدة 45يوم يعوض الطرف الثاين دون حتديد نوع التأخري من الطرف األول
وأيضا يوجد بند متعلق باي تكاليف اخري معقولة دون ان حيددها بوجه اخلصوص.
مادة ( ،)57مسئولية الطرف الثاين (املقاول) :ال تتعدى 129مليون يورو وهي أقل حىت من
28
التأخيرات في المشاريع االنشائية
.1عقد التنفيذ أرسي عن طريق التكليف املباشر ،وحسب الئحة العقود الليبية يعترب غري قانوين
باألخص مع شركات أجنبية ،يفرتض أقل عدد يكون ثالث شركات ويتم املفاضلة بينها.
.2تدين معدالت األداء من جانب ائتالف الشركات نتيجة لضعف اإلدارة واملتابعة باحملطتني
.3املهندس االستشاري ADPIمسئول عن تصميم وإشراف وإدارة املشروع ،ومبا أن املصمم هو
مشرف وإداري ،جيب أن يكون العقد عقد إدارة مشروع وال داعي ملقاول رئيسي للمشروع
.4وتمت صياغة العقد لصالح االستشاري والمقاول وعدم وجود إدارة قانونية للمشاركة في
20
التأخيرات في المشاريع االنشائية
صعوبة متابعة اآلليات يف املوقع (مسؤولية املقاول) .حيث أن النقطتني السابقتني جيب
عدم اعتماد التصاميم حسب أسبقية التنفيذ واعتمادية التصاميم على بعض ،مما يؤخر
نقص وعدم وجود خرائط للبنية التحتية للمطار واملخطط العام ،مما تسبب يف انقطاع
الكهرباء على كامل املطار ملدة ساعة ونصف نتيجة قطع كابل من قبل معدات احلفر.
عدم وجود هيكلية واضحة ملسؤولية ودور مصلحة الطريان املدين ،املواصالت ،الرقابة،
39
التأخيرات في المشاريع االنشائية
على االطالق ويرجع السبب اىل عوائد هذه املشاريع الكبرية جدا يف حالة مقارنتها بقيمة املشروع حيث
ان حفر البئر الواحد قد يكلف من مئيت ألف دوالر وحىت سبعة ماليني دوالر على حسب نوعية البئر
ان عيوب مشاريع حفر االبار هي نسبة جناح البئر احملفور هل ميكن االعتماد عليه يف اإلنتاج اقتصاديا
او بئر جاف وبالتايل تعترب خسارة اقتصادية ،وقد اثبتت دراسة لشركة شلمربجري اجريت حول املوضوع
ان تكلفة حفر االبار يف ليبيا هي االعلى عامليا مقارنة حبفر نفس نوعية االبار يف اماكن اخري يف العامل،
حيث ان متوسط تكلفة حفر بئر نفطي يف ليبيا هي 2.2مليون دوالر فيما يرتاوح املتوسط العاملي حواىل
1.6مليون دوالر بزيادة حواىل سبعمائة الف دوالر عن املتوسط العاملي ,وايضا نسبة النجاح يف احلصول
على بئر اقتصادي ضعيفة ايضا مقارنة بالدول النفطية يف العامل .حيث ان الدراسة مشلت االبار
االستكشافية احملفورة بني العامني 1057وحىت العام 2992وكان عدد االبار الكلية احملفورة حوايل
2284بئرا منها فقط 744بئر ذات جدوى اقتصادية بنسبة بلغت ،% 34وتبلغ النسبة العاملية حوايل
31
التأخيرات في المشاريع االنشائية
34%
وقد مشلت الدراسة على اهم االسباب اليت كان هلا التأثري االساسي يف اخنفاض نسبة جناح حفر االبار
)1املركزية يف اختاد القرار حيث ان مجيع القرارات املتعلقة بأوامر التغيري اثناء املشروع جيب اختادها من
قبل املؤسسة الوطنية للنفط وهو ما يسبب يف تأخر مشروع حفر البئر حىت اىل أكثر من تالت أشهر
)2غياب التنسيق بني اجلهة املنفذة (غالبا متكون شركة خدمات نفطية) والشركة املشغلة (وطنية او
اجنبية) بعد توقيع العقد وأحيانا غياب حىت املتابعة مما ينتج عنه تأخريات.
)3مهارة منخفضة للقوي العاملة بصفة عامة وعدم وجود ادارة قوية تعاقب املقصرين يف اعماهلم مما ينتج
عنه تأخريات يف احلفر بسبب وجود مدة شبه مفتوحة غالبا يف مشاريع حفر االبار.
)4غالبا ما يكون هناك خطا يف تنفيذ نشاط ما مما يستدعي يف اعادته فيحدث التأخري.
32
التأخيرات في المشاريع االنشائية
)5الدراسات االولية للمشروع دائما ما حتتوي على لبس وعدم وضوح واخطاء توصف باجلوهرية مما
)6ارساء مناقصة حفر البئر غالبا على أكثر من شركة مثال شركة تقوم باحلفر واالخرى تقوم بعمليات
االمسنت وتركيب بطانة البئر مما يسبب غالبا يف التأخري بسبب تناوب الشركات على االعمال.
33
التأخيرات في المشاريع االنشائية
المراجع
R.Gibson (2008) Construction Delays Extensions of time and
prolongation claims, 1st edn., Canada: Taylor & Francis.
Z. Ren, M. Atout and J. Jones (2008) Root Causes Of Construction
Project Delays In Dubai, Glamorgan University, Pontypridd.
M. E. Abd El-Razek; H. A. Bassioni; and A. M. Mobarak (2008)
'Causes of Delay in Building Construction Projects in
Egypt', Journal of Construction Engineering and Management.
Mr. Michael Ashworth (2008) Construction Delays in Florida: An
Empirical Study, State of Florida, USA: Department of Community
Affairs.
S.Tumi,A.Omran and A.Pakir (2009) Causes Of Delay In
Construction Industry In Libya, University of Bucharest, Romania:
The International Conference on Administration and Business.
A.Ali, A.Smith and M.Pitt (2007) Contractors’ Perception of Factors
Contributing To Project Delay: Case Studies of Commercial
Projects in Klang Valley, Kuala Lumpur, Malaysia.
K.MOHAMMED and A.ISAH (2012) 'Causes Of Delay in Nigeria
Construction Industry', Interdisciplinary Journal of Contemporary
Research in Business, 4(2), pp. 785-795.
M.Tariq Jammaz (2010) ‘Assessment of administrative factors
causing delays in the completion of construction projects and the
reality of the internal environment for construction companies in
Qatar’, the Arab Open Academy in Denmark.
M. Haseeb, Xinhai-Lu, Aneesa Bibi and Wahab Rabbani (2011)
'Problems of Projects and Effects of Delays in the Construction
Industry of Pakistan', Australian Journal of Business and
Management Research, 1(5), pp. 41-51.
A.Kharashi and M.Skitmore (2008) Causes of delays in Saudi
Arabian public sector construction projects, Australia: School of
Urban Development.
Schlumberger (2006), World reservoir optimization conference,
Libya: schlumberger Co.
Mohamed Ali Bo Snina (2010), Delays study in construction
projects by owner, Arab British Academy for Higher Education,UK.
34