‫المقاومة هي أقصر الطرق لتحرير الشعوب المضطهدة‪ ،‬بالتأكيد فان المقاومة أفضل واسبق من‬

‫التفاوض‪ ،‬فإذا كان ال بد من التفاوض فهو بالتأكيد حلقة تلي المقاومة ال تسبقها‪ .‬فالمفاوضات‬
‫بدون المقاومة عبثية وتمكن دولة االحتالل من فرض شروطها على الشعب الرازح تحت‬
‫االحتالل‪ ،‬في حين أن التفاوض في ظل المقاومة وقوتها بمكن المقاومين من فرض شروطهم‬
‫وتحسين وضعهم التفاوضي‪ .‬ولم تكن تجارب الثورات في يوم ن األيام تستند إلى المفاوضات‬
‫قبل أو دون المقاومة من الجزائر إلى فيتنام ومن لبنان إلى الصين‪ .‬وتجربتنا مع دولة االحتالل‬
‫الصهيوني خير دليل على ذلك‪ ،‬فأربعة عشر عام من التفاوض العبثي وإسقاط خيار المقاومة‬
‫أدى ذلك إلى سلب المزيد من األرض وتوغل االستيطان وإحكام السيطرة على شعب بأكمله‪،‬‬
‫إضافة إلى تنصل إسرائيل من كل االتفاقيات التي وقعتها‪ ،‬وضربها القوانين الدولية بعرض‬
‫‪.‬الحائط‬

‫تأسست عام ‪ 1964‬منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة سياسية شبه عسكرية‪ ،‬معترف بها في‬
‫األمم المتحدة والجامعة العربية وكممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين‪.‬‬
‫جاء تأسيسها بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني األول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة‬
‫العربي ‪( 1964‬القاهرة) لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية وهي تضم معظم الفصائل‬
‫واألحزاب الفلسطينية تحت لوائها‪ .‬من بينها حركة فتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية‬
‫وحزب الشعب (الشيوعي)‪ ...‬وغيرها‪ .‬ويع ّد رئيس اللجنة التنفيذية فيها‪ ،‬رئيسا لفلسطين‬
‫والشعب الفلسطيني في األراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية‬
‫وقطاع غزة باإلضافة إلى فلسطينيي الشتات‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن حركة حماس وحركة‬
‫الجهاد اإلسالمي ليستا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأن الجبهة الشعبية لتحرير‬
‫‪.‬فلسطين ‪ -‬القيادة العامة سحبت عضويتها‬
‫االسم لمى هاشم لطفي الجبعيتي‬

‫اسم الدكتور عثمان‪ i‬عثمان‬

‫الماده الدراسات الفلسطينية المهمة الثانية‬