You are on page 1of 113

‫دليل الرجــــاـــل‬

‫في زمن التدليس والاحتيال‬

‫‪1‬‬
‫"كرجل فأنت محبوب ومرغوب فيك طألمأ أنت ألمورد المتاح‬
‫وألدأة ألتي ستقدم شيائ ل يقدمه غيرك بنفس ألقدر وألجودة"‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬

‫إن الرجال أقل تهافتا على التسوق‪ ،‬وأقل تأثرا بالإعلانات‬ ‫أول جرعة ينبغي البدء بها هي‬
‫التسو يقية‪ ،‬هم مخلوقات عقلانية تميل إلى استثمار رواتبها داخل‬
‫عائلاتها‪ ،‬عكس النساء؛ إنهن السوق العالمية العملاقة التي تدر‬
‫أن العالم القديم الذكوري المتوازن لم‬
‫البلايين على كبر يات الشركات العالمية المتحكمة في الاقتصاد‬
‫يكن متخلفا عندما صاغ قوانينا صارمة‬
‫العالمي والماركات التجميلية‪ ،‬يعي النظام الرأسمالي العالمي هذا‬
‫جيدا‪ ،‬فهو يعتبر النساء أرضا خصبة ساذجة لتضخيم رؤوس‬ ‫تضبط الشيطان القابع وراء غرائز المرأة‬
‫الأموال والسطوة‪ ،‬وبالتالي فإن تحرير أكثر عدد من النساء‬
‫وتشغيلهن هو هدف أسمى يستحق الضغط على الأنظمة الدولية‬ ‫‪-‬لا تتسرع ولا تستغرب وتابع إلى آخر‬
‫القابعة تحت رحمة صندوق النقد الدولي لصياغة قوانين أكثر‬
‫تحريرا للمرأة‪،‬‬ ‫صفحة‪ ،-‬إنها الفطرة الحكيمة البشر ية‬
‫لا يبالي النظام الرأسمالي بتبعات تحرير غرائز النساء‪ ،‬لايبالي‬ ‫التي خلق بها الإنسان أن جعل الداء‬
‫بترهات الأسرة والانحلال وغيرها‪ ،‬هدفه بسط السيطرة على‬
‫الاقتصاد العالمي‪ ،‬وورقته الرابحة هي الكائن الساذج "المرأة"‪،‬‬ ‫والدواء معا ليضبط كل منهما الآخر‪،‬‬
‫إحفظ هذا جيدا في ذهنك!‬
‫فالداء مزروع في النساء في هيئة شيطان‬
‫غرائزي وحشي منب ِّه دائم‪ ،‬يرغِّم الذكر على السعي لامتلاك القوة لضبطه‪ ،‬لا حل له‬
‫"الدواء الذكوري"‪ ،‬وإلا سيقذف به بعيدا و يتم تغييره إلى دواء أصلح "ذكر أصلح"‬
‫يخدم غريزة البقاء‪ ،‬فطن الذكور القدماء بفطرتهم إلى اللعبة‪ ،‬تنبهوا إلى الداء‬
‫الغرائزي الوحشي في النساء‪ ،‬فبادروا إلى ضبطه بكل السبل القيادية‪ ،‬ثم توالت‬
‫الديانات التي ختمها الإسلام‪ ،‬جاء الإسلام صارما ضابطا حكيما ‪-‬مهما كانت‬
‫مرجعيتك‪ ،‬ومهما كانت إديولوجياتك‪ ،‬أنا لن أقدم لك محاضرات دينية‪ ،‬لن أحثك‬
‫على ال كراهية‪ ،‬أنا سأخاطب عقلك بمنتهى الأدب في الصفحات القادمة‪ ،‬أريدك‬

‫‪3‬‬
‫أن تستوعب خيوط نسيج المصفوفة الملعونة‪ ،‬اقرأ‪ ،-‬حرم الإسلام الزنا والتبرج وأمر‬
‫النساء بالقنوت في البيوت وعدم الاختلاط‪ ،‬الأوامر كانت صارمة لا استثناء فيها‬
‫لماذا؟؟؟‬

‫الأوامر كانت حكيمة لا لبس فيها ‪.‬‬

‫النظام الذكوري كان حكيما لا لبس فيه‪.‬‬

‫لماذا؟‬

‫ليستمر النسق المجتمعي منظما سلسا حتى حدود السنوات الأخيرة‪ ،‬ما الذي تغير يا‬
‫ترى؟‬

‫ماذا يحصل في العالم لنرى هذا التقلب المفاجئ؟‬

‫جنس وشذوذ ونساء حوامل‪ ،‬ورضع مرميون على قارعات الطر يق‪..‬‬

‫انحلال وفوضى ومطالبات بتحرير الحر يات الفردية‪ ،‬ذكور مهجنون ومجون ‪...‬‬

‫ماذا يحصل ؟؟‬

‫إنها لعنة "كسر الذكورة وتحرير وحش غرائز النساء الكامن"‬

‫عذرا! أنا أحب النساء ولا أكرههن‪ ،‬ول كنني أكره تزييف الحقائق‪ ،‬أنا مستعد‬
‫للتعايش والرحمة والعيش بفضائل الإنسان السامية‪ ،‬ل كن وفق عالم حقيقي‪..‬‬

‫عالم يخ برني بمنتهى الشفافية أن النمر مفترس‪ ،‬وسأحتاط منه ل كن لن أقوم بإيذائه‪..‬‬

‫عالم يخ برني أن الأفاعي سامة سأحتاط منها ل كن لن أقوم بإيذائها ‪..‬‬

‫‪4‬‬
‫ل كن أن يقوم العالم بتدجيني طوال سنوات و يخ برني بأن الأفاعي ملائكية فأتعايش‬
‫معها سقيما مسموما ؟؟ لا‪ ،‬أرني الحقيقة الملعونة!‬

‫اتبعني‪ ،‬سأحيطك بما لم تحط به خبرا! سأرص لك كل قطع فسيفساء اللعبة‬


‫عبر خطاب باللغة العربية الفصحى والدارجة المغربية‪:‬‬

‫كل امرأة عصر ية هي متشبعة بالفكر النسوي "سواء كانت متدينة أم لا"‪ ،‬الأمر‬
‫يختلف فقط في نسبة إصابتها‪ ،‬الوباء النسوي المتمرد كان يتناقل ففترات سابقة‬
‫فقط عبر النساء في محيطهن‪ ،‬أما مع العولمة فكنهضرو على بؤر شاسعة يستحيل‬
‫ضبطها‪ ،‬نتكلم عن المسلسلات التي تكرس تحرير المرأة‪ ،‬نتكلم عن العناوين‬
‫الإخبار ية المضللة والقصص المجتمعية التي هدفها تكريس فكرة "الرجل الشيطان" في‬
‫أذهان النساء‪ ،‬نتكلم عن تجمعات نسائية في وسائل التواصل الاجتماعي تضم‬
‫الآلاف من النساء يتناقلن الأفكار النسو ية دون الإشارة لها لفظا‪،‬كل التجمعات‬
‫النسائية ولو كانت دينية‪ ،‬فهي تحت رعاية التوجه العالمي المعاصر‪ ،‬الذي له هدف‬
‫واحد هو خدمة الرأسمالية المتوحشة‪ ،‬كل خطابات النظام العالمي القادم هي في‬
‫الجوهر ديالها مستمدة من مركز ية الأنثى والتعاطف معها لأنها الورقة الرابحة‪ ،‬وهي‬
‫المركز ية القادمة الي كل القوانين تصاغ من أجل تحريرها‪ ،‬حتى تعاليم الدين يتم‬
‫وسيتم تكييفها لصالحها‪ ،‬هذه هي الحقيقة التي لا غبار عليها‪.‬‬

‫النظام الحالي يعلم الرجال فقط كيف يكونو عبيد جيدين بما فيه ال كفاية لإرضاء‬
‫النساء ويتنازلو عن قيم الرجولة لي كتأهلهم يكونو قادة لأسرهم ومجتمعاتهم‪ ،‬لأن‬
‫قيم الرجولة تهدد الرأسمالية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫كيعلم الرجال فقط كيفية رعاية الأنثى‪ ،‬كيفية إسعادها‪ ،‬كيفية إثارتها‪ ،‬كيفية‬
‫جعلها مستمتعة‪ ،‬بدلا من كيفية إلهام رغبتها في تلبية احتياجاتهم أيضا لممارسة‬
‫القيادة على أتم وجه‪.‬‬

‫اليوم‪ ،‬الحقيقة حول مفاهيم الرجولة وأدوارها متاحة بصعوبة إلا إذا بحث‬
‫الرجل عن حسابات أو مواقع معينة‪ ،‬معظم الرجال معارفينش الطبيعة الحقيقية‬
‫للمرأة في النظام العالمي القادم‪ ،‬ومعارفينش الوحشية الأنثو ية لي كتخرج منها نتيجة‬
‫التحرر من التقاليد والدين وضغط المحيط‪.‬‬

‫الأقلية التي تدرك لا تجرؤ على مناقشة الأمر في العلن‪ ،‬لأن ذلك قد يكون‬
‫بتكلفة لا تصدق من التهجم وتكتيكات العار التي ستوجه إليه‪.‬‬

‫عدد الرجال الذين يدركون الحقائق الكامنة في الطبيعة الأنثو ية التي يسعى‬
‫النظام لتحريرها لا يزال يتضاءل‪ ،‬في حين أن الهستير يا الثقافية التي تروج بأن‬
‫"الرجال أشرار ولا يمكن للنساء ارتكاب أي خطأ" تسود بشكل واسع‪.‬‬

‫كيتم تعليم الرجال عبادة النساء‪ ،‬بينما كيتم تعليم النساء عدم الثقة في الرجال‪،‬‬
‫كيتم تعليم الرجال كيف يخدمون النساء‪ ،‬بينما يتم تعليم النساء خداع الرجال‪،‬‬

‫وصل التدليس والطمس لدرجة أن يعتقد المجتمع أنه من الشجب الأخلاقي أن‬
‫يخدع الرجل امرأة‪ ،‬ومع ذلك لا يمانع ولا يبادر المجتمع لازدراء الفعل القبيح‬
‫عندما يتم عكس القطبية‪ ،‬وغالبا ما يذهب المجتمع إلى أبعد الحدود لترشيد‬
‫التبريرات الجمالية للسلوك الأنثوي غير الأخلاقي‪ ،‬يتم ابتزاز الرجل برجولته كي يقدم‬

‫‪6‬‬
‫المزيد كواجب‪ ،‬بينما تتم محاباة المرأة والتربيت على كتفها دوما‪ ،‬وتسو يق أن كل‬
‫بذل من طرفها هو تطوع منها لأنها ضعيفة ملائكية‪.‬‬

‫قبل ما تبان الحبة الحمراء كفكرة‪ ،‬مكانتش هناك بنية تحتية ذات مغزى لدعم‬
‫وتعليم الرجال قوانين اللعبة الأزلية بين الجنسين‪ ،‬وهذا هو السبب في أهمية هذا‬
‫ال كتيب البسيط‪.‬‬

‫من الناحية الثقافية‪ ،‬كاين اختلال كبير في توازن القوة‪ ،‬بحيث أصبح المذكر‬
‫حلقة ضعيفة جدا‪ ،‬وخرج المؤنث عن نطاق السيطرة‪ ،‬لدرجة أنها أصبحت تهدد‬
‫بزعزعة استقرار جوهر الحضارة بقوة استبدادية لا تناسب حتى تكوينها وهيئتها‪.‬‬

‫الحبة الحمراء جات باش تحد من هذه الظواهر الشاذة عن المألوف‪ ،‬وتحاول‬
‫تصحيح هذا الخلل عن طر يق إعطاء الرجال الأدوات المعرفية الي كيحتاجوها‬
‫للقيادة كضمانة أساسية لضبط أخلاقيات المجتمع‪.‬‬

‫فلسفة الحبة الحمراء فعالة‪ ،‬كونها كتفصل بدقة سلوك الأنثى التي يسعون إلى‬
‫تحريرها من وجهات نظر عديدة مبنية على (علم الاجتماع‪ ،‬علم النفس‪ ،‬علم النفس‬
‫التطوري ثم علم الإحياء وأحيان ًا علوم الاقتصاد والإحصاء) لتشكيل فلسفة العصر‬
‫الغنية والشاملة‪.‬‬

‫ملي استوعبنا ال كثير من هذه "المعرفة المحرمة" على مر السنين‪ ،‬ولينا مج برين‬
‫نديرو شي فعل لي ما قدرش يديرو شخص ما في السابق‪ :‬توحيد فهم الحبة الحمراء‬
‫لقيم الصمود الرجولي الأزلي‪ ،‬وإزالة اللثام عن الحقائق لي لطالما حام حولها‬

‫‪7‬‬
‫الأجداد‪ ،‬محتكمين للدين والأعراف المتوارثة من صراع بقاء الإنسان في الطبيعة‬
‫لحدود الآن‪ ،‬ل كن معطاوش المعرفة المجردة الصادمة‪.‬‬

‫نريد أن نز يل الأقنعة التي صنعناها بفضائلنا عن الكائنات الملائكية القابعة في‬


‫أذهاننا‪ ،‬نريد أن نكسر الوهم‪.‬‬

‫وهذا هو الجواب لمن يتساءل "لماذا نحتاج الحبة الحمراء؟"‬

‫‪8‬‬
‫ما هي الحبة الحمراء؟‬

‫الحبة الحمراء ليست حركة إديولوجية‪ ،‬ولا شي حاجة غادي تديرها بادج تباها‬
‫بيها‪ ،‬أو ديانة غادي تولي تقدسها‪ ،‬أو وسيلة لبث ال كراهية والحقد أبداً‪.‬‬

‫الريد بيل هو وصف أو كناية على الحقائق سواء كانت مرة أو مفزعة‪ ،‬أو مريحة‪،‬‬
‫فحياتنا كلنا تمت برمجتنا على مسلمات‬
‫معينة نعتقد أنها هي الحقيقة أو هي‬
‫الأصل‪ ،‬ربما تكون فينا شي حاجة‬
‫لداخل كتعطينا إنذار ديال أنه كاين‬
‫مسائل ماشي تا لهيه فيها غموض‬
‫وكنتجاهلوها للاستمرار (الوهم المريح)‪ ،‬هذا الأخير عندو أيضا وصف وهو الحبة‬
‫الزرقاء ‪..‬‬

‫الأساس ماشي هو تبقا مركز ليا على المصطلح الرنان‪ ،‬بل تستوعب الفكرة لي هي‬
‫أنك أمام جوج منعرجات لي هي منعرج الوهم المريح ومنعرج الحقائق لي ماشي‬
‫ديما غادي تخدم راحتك‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫منعرج الوهم ‪:‬‬

‫نبداو بإحاطة للوهم كمفهوم فحياتنا‪ ،‬طبعا المخلوق البشري في حاجة دائمة لمجموعة‬
‫من الأوهام الفكر ية والثقافية باش يقدر يتحمل الحياة و يخفف من قسوة الحقائق‬
‫ديالها‪ ،‬فالأوهام كتوفر للإنسان واحد القدر من الاستقرار الاجتماعي والطمأنينة‬
‫النفسية‪ ،‬وواحد الحلول لبزاف ديال المعضلات لي ممكن عمرو ما يلقا ليها تفاسير‬
‫ل والتوقعات والخيالات‪،‬‬
‫منطقية عقلانية‪ ،‬وعلى هذا المنوال‪ ،‬فبزاف ديال الآما ِّ‬
‫وحتى الأساطير والخرافات‪ ،‬كتغذي استمرار الحياة بالرغم من الشدة ديالها‬
‫وجبروتها‪ ،‬كما أنه بزاف ديال الأوهام الموروثة‪ ،‬هي فقط باراسيتامول مهدئ للالام‬
‫مؤقت وماكتقضيش على داك الشقاء النفسي لي كينتج على الانفصال بين الواقع‬
‫والخيال‪.‬‬

‫ومن أهم الأسباب لي كتخلي الإنسان يتبنى الأوهام والخرافات ‪ ،‬كاين «الخوف»‬
‫هو الأول‪ ،‬آه فالخوف هو أكبر محرك للأفكار والسلوكيات ديال الإنسان‪ ،‬وهو‬
‫القائد الأزلي ديال مشاعرنا بلا منازع‪ ،‬لذا كانت الأوهام من الاختراعات الممتازة‬
‫ديالنا كبشر‪ ،‬فالعقل البشري كيخاف من الحقيقة وكتخلعو‪ ،‬ومايمكنش أحيانا‬
‫يقدر يتحملها و يوصل لانهيار نفسي أو الهلاك‪ ،‬كما أن تمسك الإنسان بالأوهام‬
‫والخرافات‪ ،‬معناه في الغالب شيء ٌ واحد‪ ،‬أن الإنسان يفضل السعادة النفسية ولو‬
‫مبنية على أساس مزيف ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫كيقول المؤرخ (غوستاف لوبون) في معرض حديثه عن الجماهير‪« :‬من يعرف‬
‫إيهامهم يصبح سيدا لهم‪ ،‬ومن يحاول قشع الأوهام عن أعينهم‪ ،‬يصبح ضحية لهم»‪،‬‬
‫هادشي علاش أحيانا من الخطير في ظروف معينة أنك تحاول تبين الحقيقة لبعض‬
‫العقول‪ ،‬لأن الأوهام كيف ذكرنا ضرورة ٌ نفسية ل كثيرٍ من الأشخاص البلهاء‬
‫ُّ‬
‫السعداء!‬

‫منعرج الحقائق‪:‬‬

‫الحقائق دائما ما كتدوز من مراحل لي غالبا كتبدا من الغضب والإنكار وأحيانا‬


‫السخر ية والتهكم‪ ،‬هاذ ردود الأفعال طبيعية جدا لأن مفعول الوهم فعال جدا‬
‫وكيهاجم لاشعور يا أي حاجة ممكن فيها تهديد لهذا الوهم لي خذا بلاصتو طوال‬
‫سنين من التغييب والتسو يق ليه‪ ،‬الحقائق بالنسبة للأوهام ديالنا بحال شكل واحد‬
‫الزوجة ثانية بالغة الجمال والبهاء كتجيبها فجأة على الزوجة الأولى لي هي الوهم‪،‬‬
‫مكتحملهاش إطلاقا لأنها كتهددها‪ ،‬وهنا كيبدا الصراع الذهني المؤرق بين‬
‫الحقائق والأوهام‪ ،‬لي غالبا كتنتاهي بتفوق الحقائق وأخذها الح يز الأكبر من العقل‬
‫ديالنا وبالتالي التقبل‪ ،‬والشكل أدناه غادي نستاعنو بنموذج "كيوبلر روس" لي‬
‫كيبين المراحل الخمس لاستقبال الحقائق مهما كانت درجاتها‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 2‬الغضب‪:‬‬ ‫‪ 4‬الاكتئاب‪:‬‬

‫المرحلة الثانية لي كيعرف‬ ‫الشخص فهاد المرحلة‬


‫فيها الفرد أن الحقيقة‬ ‫كيستوعب بالمنطق أن الحقيقة‬
‫دامغة‪ ،‬وأن الإنكار كان‬ ‫ثابتة وأنه مكاينش حل إطلاقا‬
‫غير رد فعل مؤقت ما‬ ‫لتغييرها‪ ،‬وهنا كتسيطر عليه‬
‫منوش‪ ،‬غالبا الغضب‬ ‫مشاعر اليأس والإحباط‬
‫كيترفق بالتالي { علاش‬ ‫{مكاينش حل}‬
‫الحياة هاكا‪ ،‬علاش أنا‬
‫بالظبط ‪}...‬‬

‫‪ 5‬التقبل‪:‬‬

‫طبعا الإنسان عندو غريزة بقاء عنيدة‬


‫وعندها إصرار على الإستمرار والمضي‬
‫قدما‪ ،‬وهادشي لي كيخلي الفرد يبدا‬
‫يتعامل ويتأقلم إجبا ريا مع الحقائق لي‬
‫عرفها‪ ،‬والمثال الرائع لي ممكن نديروه‬
‫هو الجسم ديال الرجل خصوصا {لأن‬
‫‪ 3‬المساومة‪:‬‬
‫‪ 1‬الإنكار‪:‬‬ ‫بنية الرجل هي الأكثر تكيفا مع‬
‫هي اللحظة لي كيبدا الصراع ديال‬ ‫القسوة}‪ ،‬ملي كيدخل ل رياضةك مال‬
‫هو واحد الدفاع مؤقت‬
‫الوهم يتخلط مع الحقيقة الجديدة‪،‬‬ ‫الأجسام‪ ،‬في المرحلة الأولى الجسم‬
‫ديال الفرد غالبا ما‬
‫كيبدا الشخص يقلب أو يتخيل أنه‬ ‫مكيتقبلش القسوة وكتكون آلام‬
‫كيكون ممزوج بالسخ رية‬
‫ممكن قوى خارقة تهزم هاد الحقائق‪،‬‬ ‫وتشنجات‪ ،‬ل كن بعد شهور كيتأقلم‬
‫والتهكم كالتالي {هادشي‬
‫بالنسبة للناس لي عاد كتحاول توصل‬ ‫ويبدا يتغير حسب الحقيقة الجديدة‬
‫مايمكنش‪ ،‬تخربيق‪}...‬‬
‫ليهم حقيقة الحبة الحمراء غالبا كيكون‬ ‫لي هي "رفع الأثقال"‪ ،‬قسوة الأثقال‬
‫الرد كالتالي {ماتعممش‪ ،‬كاين الدين‬ ‫كيرد عليها بالإستعداد والضخامة‪،‬‬
‫ممكن يتغلب على هادشي‪}... ،‬‬ ‫كلما ازدادت الأوزان كلما تضخم‬
‫تدريجيا‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫السؤال لي ممكن نطرحوه حاليا‪ :‬واش فعلا الوهم اللي هو مهدئ قصير المدى بحال‬

‫شي باراسيتامول كيعالج الآلام بشكل نهائي ؟‬

‫الجواب‪ :‬طبعا لا‪ ،‬الوهم يسكن ألم الورم وكيقنعك أنك ماشي مريض أساسا‪،‬‬
‫بينما الحقائق كتدير ليك سكانير بالتفصيل وكترغمك تحايد الورم من الأصل‪،‬‬
‫ووحدها الحقائق لي كتعطينا المناعة الصحية الدائمة للاستمرار‪.‬‬

‫الآن فهمنا أن الوهم هو "الحبة الزرقاء ‪ "Blue Pill‬لي كتدير وظيفة مسكن‬
‫مؤقت للآلام‪ ،‬وكتعطينا انطباع أننا مكنعانيو من حتى مرض‪ ،‬ول كن يوما ما‬
‫كيجي الاصطدام بالحتمية الحقيقية لي هي الوفاة نتيجة الورم‪ ،‬وهنا كيكون فات‬
‫الأوان‪.‬‬

‫وفهمنا أن الحقيقة هي "الحبة الحمراء ‪ "Red Pill‬لي كتدير وظيفة التحاليل‬


‫وال كشف الطبي المرعب لي كيخلينا نتقبلو المرض لي مصابين بيه رغما عنا‪ ،‬ونقلبو‬
‫على العلاج النهائي فعليا‪.‬‬

‫طبعا الإنسان مخلوق ضعيف في الأصل‪ ،‬ول كن عندو مل كة الوعي لي كتخليه‬


‫يتأقلم و يصنع القوة بيدو‪ ،‬ملي كتعطي للإنسان جرعة حقيقة طبيعي جدا فالأول‬
‫يكعا‪ ،‬يسخط يقدر يكرهك وينكر‪ ،‬لأنه عاشق للوهم كيفما فسرنا أعلاه‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الريد بيل حقائق مكتعارض مع حتى ديانة إطلاقا‪ ،‬بل كتخدم الرجل وكتخدم‬
‫الرجولة فقط فينما كان وفأي وضعية كان ‪.‬‬

‫هي حقائق كتقولك فيق وكون حازم‬


‫كنتي مسلم فيق وكون حازم‬
‫كنتي توجه اخر فيق وكون حازم‬
‫شعار الحيطة والتأقلم راك كتديرو حتى فمشار يعك الحياتية‪ ،‬دوما داير احتمال‬
‫الفشل والافلاس‪ ،‬وهادشي كيخلي عقلك لا شعور يا حازم وداير دوما خطط‬
‫(ب) و (ج)‪.‬‬

‫فاش غادي نقولك درتي بروجي ديالك (مصنع) مزيان الأرباح كتدخل‪ ،‬آجي‬
‫نعطيك ‪ red pill‬جرعة حقيقة أن هاذ المصنع معرض ل(زلزال‪ ،‬خطر حر يق‪ ،‬نتا‬
‫معرض لإعاقة‪ )...‬دير بحساب هادشي‪ ،‬استمتع ول كن دير خطط بديلة ديالك‪،‬‬
‫عاود دير دراسة جدوى للبروجي ديالك ناقش المخاطر وكون حازم‪.‬‬

‫نعطيك جرعة وهم مريح يفرحك ‪ blue pill‬؟ البروجي ديالك واقف على الصح‬
‫نعس على جنب الراحة وعيش‪ ،‬نهار توقع شي أزمة (احتمال حقيقي ‪)red pill‬‬
‫تخرج تسعا؟ تبكي علينا؟ تنهار نفسيا؟‬

‫‪14‬‬
‫فيما يتعلق بالأنثى تقبل عزيزي الرجل جرعة حمراء مفادها أن الأنثى كائن عاطفي‬
‫مضطرب خاضع للمؤثرات الوقتيه‪ ،‬وهادشي كيخليه متقلب العواطف حسب‬
‫هواه‪.‬‬

‫تقبل عزيزي أن غريزة التزاوج الفوقي جزء من صراع بقاءها‪ ،‬تخلقات الانثى‬
‫ضعيفة البنية‪ ،‬وهاد فطرة الضعف كان يستحيل تصمد معاها ولو ثانية في وجه‬
‫قساوة ووحشية الطبيعة‪ ،‬فكان الحل الوحيد هو تطور أساليب بقاء لي من بينها‬
‫الميول للمتفوق الأقوى‪ ،‬كلما كان متفوق كلما حسات بالأمان وبالتالي العاطفة‪،‬‬
‫الذكور كيمل كو القوة الجسدية والمادية ول كن بدرجات متفاوتة‪ ،‬ودوما هناك هرم‬
‫جامع للقوة كلها‪ ،‬دخول الأنثى فعلاقة مع ذكر كيكون مؤقت بالمنطق‪ ،‬لأنه مادام‬
‫هناك من هو أقوى منه وأغنى منه (باعتبار أن المال قوة)‪ ،‬إذن فاللاشعور ديالها‬
‫مكيحسش بداك الأمان الكامل الصافي حتى توصل لرأس اللهرم الوحيد العالمي‪،‬‬
‫تفسير بقاءها مع الذكر الحالي هو الظمان لي عاطيه ليها هو‪ ،‬ومزال معاطيهش ليها‬
‫الذكر الأقوى والأغنى منه‪ ،‬فإذا خذات ضمان من عند المتفوق عليه‪ ،‬وقدرات‬
‫تكسر الإطار الذكوري للذكر القديم هنا كترميه )غادي نتطرقو ل كيفاش القوانين‬
‫الحالية والنظام الحالي ككل كيساعد الأنثى العصر ية على كسر الإطار الحديدي‬
‫الأصل للرجل ( ‪ ...‬هاد العملية تسمات ب"‪ "monkey branching‬هي فقط‬
‫استعارة على أن القرود فالقفز ديالها ما تتلق غصن فارغ حتى كتشبث يدها‬
‫بالغصن الآخر مزيان لي فيه الموز‪ ،‬بمعنى آخر كتآناليزي الغصن المثمر لي جاي وهي‬

‫‪15‬‬
‫مزالة متمسكة بالقديم (هادشي يلاحظ فالمحادثات فهاذ الوقت لي تحررت نوعا ما‬
‫وميمكنش إنكاره)‪ ،‬إذن العملية غريز ية فطر ية مكتتبدلش وسيأتي تفصيلها ‪.‬‬

‫الميول للذكر المتفوق كيخليها تدير سلسلة من الاختبارات اللاإرادية مثلا‪:‬‬

‫‪-‬تلقاها كتصارع باش تسيطر عليك‪ ،‬وإيلا نجحات كتحس بالخيبة هي‬
‫(متضحكش تقبل هاذ الحقيقة)‪،‬‬

‫‪-‬تلقاها كتصارع باش تطيح أعلى هرم تفوقا فكلشي‪ ،‬وإيلا نجحات أنها تطيحو‬
‫غادي تحس أنه انتصرت عليه وهنا كتملو وتدخل فدوامة الخيبة (تقبلها أو الوقت‬
‫كفيل يخليك تتقبل هاذ الحقيقة)‪،‬‬

‫‪ -‬تكون باغي نتا تشري شي حاجة‪ ،‬ول كن هي تقنعك أنك تشري حاجة إيلا‬
‫انصاعيتي لرغبتها غادي تحس هي بالخيبة والملل منك‪ ...‬وغيرها الآلاف من‬
‫الاختبارات‪..‬‬

‫وفيما يلي تفصيل لأهم الحقائق لي كشفات اللثام عنها الحبة الحمراء‪ ،‬ولي هي‬
‫بمثابة الأعمدة ديال المصفوفة‪ ،‬التفصيل غادي يكون مقسم كالأتي‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫أولا‪ :‬كسر النظام الأبوي )الباتير ياركي(‬

‫النظام الأبوي الأصل )الباتير ياركي(‬

‫شيطنة الرجال وتكريس ملائكية النساء‬

‫كيف ساهم التظلم الكاذب في تحوير التشر يعات والقوانين‬

‫ثانيا‪ :‬تحرير الغرائر الأنثو ية لتشكيل المصفوفة‬

‫غريزة التزاوج الفوقي عن الإناث )‪(Hypergamy‬‬

‫االستراتيجية األزلية للذكور في التزاوج‬

‫تكريس المساواة لتحرير غريزية لإلناث في التزاوج الفوقي‬

‫إستراتيجيات التزاوج الفوقي األنثوي )تقافز القردة ‪( monkey branching‬‬

‫اختبارات القرف ‪Shit Tests‬‬

‫نتائج غريزة التزاوج الفوقي عند الإناث (‪)Hypergamy‬‬

‫النفوذ الجنسي المغشوش طريق مزيف نحو الهرم‬

‫متالزمة الملكة "األنثى المخدوعة"‬

‫نتائج احتيال صناعة االستحقاق ومحاولة تسلق هرم التزاوج الفوقي‬

‫تخنيث الرجال خدمة يقدمها النظام العالمي للنساء في تحرير غرائزهن‬

‫ثالثا‪ :‬ما بعد فهم اللعبة وأخذ الحبة الحمراء‬


‫الفردانية داء العصر الحديث*‬

‫‪17‬‬
‫كن انتقائيا أيضا أو اخسر الصفقة‪.‬‬

‫الإطار الفلاذي "الفطرة الذكور ية"‬

‫داخل العالقة‬

‫خارجا‬

‫جرعات حمراء‬

‫العنوسة‪ :‬حتمية أم نتيجة شيطان البراغماتية‬

‫غريزة المرأة التي عرفها أجدادنا وجهلها الرجل العصري!‬

‫وهم الصداقة‬

‫النسوية وحبوب منع الحمل‬

‫خرافة االغتصاب الزوجي‬

‫لماذا ينبغي تجنب المرأة المتدثرة ؟‬

‫قانون بريفولت ‪*Briffault's law‬‬

‫‪18‬‬
‫أولا‪ :‬كسر النظام الأبوي‬
‫النظام الأبوي الأصل )الباتير ياركي(‬

‫النظام الأبوي الذكوري عندو ارتباط وثيق بمفهوم اختلاف الأدوار بين الجنسين‪،‬‬
‫ومجموع المعايير الاجتماعية والسلوكية الي كتعتابر مناسبة اجتماعيًا للأفراد من‬
‫جنس معين‪ ،‬يرتكز النظام الأبوي على الرجل باعتباره الشخصية الرئيسية للسلطة‬
‫المركز ية للتنظيم الاجتماعي‪ ،‬حيث يمتلك الآباء سلطة قيادية على النساء‪ ،‬الأطفال‬
‫والممتلكات‪ ،‬يمكن تشبيهه بنظام الدولة لي لا يحتمل منطقيا المساواة في الحكم بين‬
‫كل أفرادها‪ ،‬إذن فالنظام الأبوي هو أشبه بدو يلة صغيرة‪ ،‬الضامن لتوازنها والظابط‬
‫له هو الرجل‪ ،‬ولا وجود للمساواة فيها ومن غير المنطقي تصورها أصلا‪.‬‬

‫تجرات دراسة قبل القرن التاسع عشر كان الهدف ديالها هو البحث على العلاقة‬
‫بين الإختلاف البيولوجي لكل من الذكر والأنثى ودور كل منها ‪ .‬كانت هذه‬
‫الدراسة من منظور ديني في المقام الأول – علاش مبدأ القوامة للذكور‪ ،‬والطاعة‬
‫من طرف الإناث؟‪ ،-‬واعتبرت النظام الأبوي هو "النظام الطبيعي الأصل"‪ ،‬هاذ‬
‫الدراسة تافقات نوعا ما مع أفكار تشارلز داروين حول تطور الكائنات الحية في‬
‫كتابه "أصل الأنواع"‪ ،‬شرح تشارلز داروين التطور من المنظور البيولوجي والذي‬
‫أصبح اليوم النظر ية العلمية المقبولة في الوسط العلمي‪ ،‬وسرعان ما طبق علماء‬
‫الأحياء مثل ألفريد راسل والاس نظر ية الداروينية الاجتماعية (أو تطبيق‬

‫‪19‬‬
‫المبادئ التطور ية لتطور البشر وعلاقتها بممارساتنا الاجتماعية) على الجنس‬
‫البشري* ‪.‬‬

‫يستخدم اليوم علم الإحياء الاجتماعي لتفسير الاختلافات البيولوجية بين الجنسين‬
‫وعلاقتها بالأدوار الاجتماعية‪ .‬ووفق ًا لعلماء الإحياء الاجتماعية‪ ،‬فقد نشأت‬
‫الأبو ية نتيجة للبيولوجيا المتأصلة في الأجناس أكثر من كونها نتيجة للتكيف‬
‫الاجتماعي ‪ -‬أي أننا نتحدث فطرة‪ ،-‬أحد علماء الإحياء الاجتماعية المعاصرين‬
‫وهو ستيفن جولدبيرج (والذي كان حتى تقاعده عالم اجتماع في كلية مدينة‬
‫نيو يورك) ‪ .‬نشر كتابه "حتمية النظام الأبوي" في عام ‪ 1973‬والذي قدم فيه تفسير ًا‬
‫بيولوجيًا لهيمنة الذكور‪ ،‬جادل غولدبرغ بأن هيمنة الذكور هي "نظام طبيعي" نتيجة‬
‫لتركيبة الذكور البيولوجية‪ ،‬تبدأ إحدى النظر يات الاجتماعية التطور ية حول أصل‬
‫النظام الأبوي بالرأي القائل بأن الإناث دائمًا ما تستثمر وقتها في إنجاب الأطفال‬
‫وتربيتهم وتكثير النسل أكثر من الذكور‪ ،‬وأحد الأشياء المهمة التي تفضلها الأنثى‬
‫في اختيار الشر يك هو أن يتحكم الذكور في الموارد من أجل مساعدتها ومساعدة‬
‫نسلها‪ ،‬وهذا بدوره يؤدي إلى الضغط على الرجال ليكونوا قادرين على المنافسة مع‬
‫الرجال الآخرين والنجاح في كسب الموارد وهو ما يؤدي بدوره إلى بروز الذكور‬
‫كقوة مهيمنة ومسيطرة*‪.‬‬

‫الخلاصة إذن أنه كاين إجماع فالأوساط العلمية والدينية على أن النظام الأبوي هو‬
‫الأكثر نجاعة‪ ،‬بل هو النظام الأصل للبشر ية‪ ،‬والزوال ديالو كيعني بداية النهاية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫شيطنة الرجال وتكريس ملائكية النساء‬

‫في أي منبر إعلامي كيتم رسم الرجال على أنهم الأكثر سوءًا بطرق غير مباشرة‬
‫وممنهجة دوما‪ ،‬أسطوانة العنف ضد المرأة أكيد غادي تكون سمعتيها ملايين المرات‬
‫وتعاطفتي بكل سذاجة‪ ،‬الأسطوانة لي الهدف ديالها هو شحن التمرد النسوي الساذج‬
‫لي معندوش الصفات العقلانية للتحري وتقصي الحقائق‪ ،‬والأسئلة أدناه غادي يكون‬
‫هدفها مخاطبة العقل وإحياء باحة المنطق فيه‪:‬‬

‫‪ -‬واش الرجال كيهاجمو النساء أكثر ما كيوفرو ليهن الحماية؟ طبعا لا‪.‬‬

‫‪ -‬بالمعطيات على أرض الواقع واش الأسر لي كنشوفو هي مكونة رجل وحشي فقط‬
‫وامرأة ملائكية‪ ،‬وأشنو الغالب فيها واش العنف أم أن الأسرة ككل هي تحت حماية‬
‫وبذل الرجل من الأساس؟‬

‫‪ -‬في الجانب الأخر واش النساء كتهاجم الرجال أكثر ما كتقدم وتحافظ عليهم؟‬
‫طبعا نعم‪ ،‬النساء مكيقدموش أي حماية للذكور‪ ،‬بينما هن أكثر مهاجمة ليهم سواء‬
‫إعلاميا أو بالتظلم النسوي ‪.‬‬

‫واش كنشوفو منظومة مكونة من نساء سلطة وصانعات أسلحة ضخام البنية هدفهن‬
‫حماية الرجال والمحافظة عليهم؟ أو عندنا نساء كيشوفو من الشهامة يتدخلو لحماية الرجال‬
‫؟ لا‬

‫‪ -‬من هو أكثر عرضة للتضحية بنفسه‪ :‬رجل من أجل امرأة لا يعرفها في مأزق ما‬
‫أو امرأة من أجل رجل ولو كانت تعرفه؟ طبعا الرجل من أجل امرأة لا يعرفها‪،‬‬
‫وليس العكس‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المعادلة البسيطة هي كالتالي‪:‬‬

‫الرجال تخلقو باش يتحملو المخاطر لحماية أنفسهم ولحماية عالات "النسو ية" لي في الأخير‬
‫كيكون اعترافها بالجميل هو شيطنة الرجل والتسو يق له أنه وحش ‪.‬‬

‫السؤال الرئيسي لي غادي يجي الجواب عليه بعد ذلك هو لماذا إذا تنمط النسو ية‬
‫الصورة السيئة الشيطانية للرجل؟‬

‫الجواب هو‪:‬‬

‫‪-‬من أجل خلق ضغوط إضافية على الرجال بهدف إرضاء الذات الأنثو ية‬
‫الانتهاز ية )نعم بعد كل هذه المعطيات يحق لنا التكلم عن ذات انتهاز ية(‪.‬‬

‫‪-‬نزع الصفات الذكور ية منك‪ ،‬فعندما يفشل خصمك بالتساوي معك يصبح الحل‬
‫الوحيد أمامه هو التقليل منك واتهامك بالغش والتدليس والوحشية‪.‬‬

‫يجب أن تحدث المساواة غصبا عن الطبيعة والبشر ية!‬

‫ل كن الحقيقة أن لدى النساء معايير ومتطلبات أعلى بكثير من الرجال‪ ،‬لأن الرجال‬
‫أفضل من النساء‪ ،‬والمتطلب هو ضعيف وغير قادر على الإستمرار دون استجداء‬
‫المطالب هذا‪ ،‬المنطق‪.‬‬

‫كم عدد النساء اللاتي يكسبن مال ًا جيدًا‪ ،‬مستقرات عاطفيًا‪ ،‬حكيمات‪ ،‬لديهن‬
‫بيت‪ ،‬ومظهر حسن‪ ،‬وحس جيد من الفكاهة‪ ،‬و يعملن بجد‪ ،‬وقادرات على دفع‬
‫ال كثير من الأموال من أجل الزواج‪ ،‬القيادة‪ ،‬وغير متغطرسات؟‬

‫‪22‬‬
‫قلة قليلة جدا ً‪ ،‬نادرة نعم ؟ تخيل أن هذه الصفات هي متطلبات النساء عامة في‬
‫الرجال‪ ،‬لو كان لدى الرجال معايير ومتطلبات نسائية‪ ،‬فسوف ننقرض‪.‬‬

‫لأن قلة قليلة من الرجال ستتزوج!‬

‫قد يبدو قاسياً؟‪ ،‬ل كنه حقيقي‪ ،‬وهذا يجعل النسو ية تغضب من كونها امرأة‬
‫وتهاجم طبيعتك المتفوقة‪.‬‬

‫المرأة المتوسطة ستكون زائلة إذا كانت رجلا ً‪ ،‬إذا اضطرت النساء للعيش في العالم‬
‫بناء ً على نفس المعايير التي تقيس الرجال – بناء ً على القدرة والإمكانيات – فسيكون‬
‫معظمهن متشردات‪ ،‬ربما يمتن من الجوع‪.‬‬

‫المقارنة سيئة وصادمة نعم‪ ،‬ل كنها ليست بسخافة الخطابات النسو ية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫كيف ساهم التظلم الكاذب في تحوير التشر يعات والقوانين‬

‫تعلن الأنثى عن رغبتها في التزاوج‬


‫يستقبل الذكور الإشارات‬
‫تقوم الأنثى بانتقاء الفائز بينهم‬ ‫لا إراديا عن طر يق إطلاق‬
‫ويتهافتون عليها‪ ،‬يتصارع‬
‫فهو الأصلح والأقدر على حمايتها‬ ‫إشارات أو روائح أو إبراز المفاتن‬
‫الأقوى بينهم لنيل التزاوج معها‬
‫عند أنثى الإنسان‬

‫في الطبيعة الحكيمة ليس هناك قانون تحرش إطلاقا‪ ،‬قانون التحرش الذي تسنه‬
‫الأنظمة هو متناف مع الطبيعة‪ ،‬و يتفق تماما مع تحرير تزاوج المرأة الفوقي ‪-‬سيأتي‬
‫شرح آلياته بالتفصيل‪ ،-‬المرأة تتبرج وتظهر زينتها بالكامل هي بداية عملية التحرش‪،‬‬
‫هي الغريزة اللاإرادية الأنثو ية‬
‫للتزاوج في الطبيعة‪ :‬إطلاق إشارات‬
‫قام الدين الإسلامي بضبط هذه‬
‫وإيحاءات وتزييف‪ ،‬عطر‪ ،‬كعب‬
‫ولا يضربن‬ ‫المسائل بحكمة بالغة‪:‬‬
‫عالي‪ ،‬لباس ضيق‪ ،‬أحمر الشفاه حتى‬
‫بأرجلهن ليعلم ماـــيخفين مــــن‬
‫الصوت وطر يقة الكلام‪ ،‬الإشارات‬
‫زينتهـــهن‬
‫هذه يلتقطها مئات الذكور بشكل طبيعي‬
‫ويتهافتون عليها ملبين نداء التزاوج‪ ،‬تقوم الأنثى بانتقاء الأجود‬
‫بينهم ذو المكانة الاجتماعية والجينات المرتفعة )تسميه متغزل(‪ ،‬بينما المئات‬
‫الآخرون ممن فشلوا في الانتقاء يتم تسميتهم متحرشين وحشيين ينبغي سجنهم‪.‬‬

‫البكاء المتواصل الأزلي للنساء والتظلم الكاذب ديالهم‪ -‬إلى جانب النظام العالمي‬
‫الرأسمالي الجديد الذي يجد مصلحة كبرى في تحرير وتشغيل النساء أكثر من الذكور‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫ذلك أن تهافت النساء على التسوق يضاعف بعشرات المرات تهافت الرجال عليه‪،‬‬
‫إذ هم أكثر ميلا لاستثمار أموالهم داخل أسرهم‪ -‬خلا كل التشر يعات والقوانين‬
‫يتم تحيينها وتغييرها لصالح الطرف الباكي‪ ،‬نعم حتى لو تعلق الأمر بنصوص دينية‬
‫مقدسة‪ ،‬فوظيفة الشيوخ النسو يين هي الإبداع في خلق الاستثناءات كلما تعلق‬
‫الأمر بواجبات المرأة‪ ،‬بينما كيبدعو في صياغة الالتزامات إذا كان المخاطب‬
‫رجلا‪ ،‬متجاوزين بذلك حتى المساواة لي هي في الأصل كذبة متعارضة مع العلوم‬
‫والديانات والمنطق‪.‬‬

‫الدليل الملموس على ذلك هي القوانين التي تكبل الزوج وتكبت قيادته داخل أسرته‬
‫لدرجة أصبح الزواج هو عبارة عن مخاطرة وتهل كة‪ ،‬والتهل كة أمر الدين بعدم إلقاء‬
‫النفس نحوها‪.‬‬

‫أصبحت القوانين تؤطر بشكل واضح لشيطنة الرجل أكثر فأكثر‪ ،‬لهذا عليك أن‬
‫تتوقف عن محاولتك بأن تكون "سوبرمان" وتقوم بإنقاذ النساء ومساعدتهن في‬
‫الأماكن العامة وبيئة العمل‪ ،‬وتذكر أن النساء كائنات نرجسية‪ ،‬فهن يعملن بعقلية‬
‫"ماذا فعلت لي اليوم" وليس "ماذا فعلت لي بالأمس"‪.‬‬

‫إذا سحبت امرأة من سيارتها المحترقة وانقذت حياتها بالأمس‪ ،‬ستواجهك اليوم‬
‫بمشكلة عدم إنقاذك سيارتها أيضا‪.‬‬

‫لماذا تضع نفسك تحت أي مساءلة وتكون مرهونا بتقلباتها وتغير مصالحها؟‬

‫‪25‬‬
‫إن التعامل مع النساء يشبه العمل في مجال المبيعات‪ ،‬من الممكن أن تبيع وتحقق‬
‫أرقام ًا كبيرة اليوم‪ ،‬ل كنهم يريدونك أن تكررها غدًا أيضا‪ ،‬وإلا فسيتم طردك‪.‬‬

‫أرقام الأمس لم تعد تحسب ولن تحصل على أي تقدير عليها اليوم‪ ..‬حتى التقدير‬
‫المجتمعي لدورك كرجل أصبح ينخفض أكثر فأكثر‪.‬‬

‫ساعد امرأة اليوم ولن تتذكرك إلا عندما تحتاج إلى المساعدة مرة أخرى‪.‬‬

‫لقد حان الوقت يا سادة للإقلاع عن عقلية "إنقاذ امرأة في محنة"‪ ،‬ابدأ بوضع‬
‫احتياجاتك ورغباتك أولاً‪ ،‬لا ينبغي أن تشعر أي امرأة بأنك مدين لها بأي نوع‬
‫من المساعدة‪ ،‬ليس من قبيل الأنانية أن تضع احتياجاتك أولاً‪ ،‬إنه تقدير الذات‪،‬‬
‫احتياجاتك ورغباتك هي أولويتك الأولى‪.‬‬

‫في أي علاقة إذا لم تتم تلبية احتياجاتك‪ ،‬فأنت لست ملزم ًا بتلبية احتياجاتها‪.‬‬

‫ابدأ في اختيار نفسك أولا‪ ،‬خصوصا في زمن المساواة الكاذبة حيث تصبح هذه‬
‫القاعدة ذات أهمية مضاعفة*‬

‫توقف عن معاكستهن واتباعهن مهما كانت مكانتك كرجل!‬

‫أنت أمام كتل مزيفة تتحايل على غرائزك‬

‫كل متابعة على مواقع التواصل أو تفاعل يجعل منك شخصا أقل منها قيمة‬

‫‪26‬‬
‫ثانيا‪ :‬تشكيل المصفوفة وتحرير الغرائر الأنثو ية‬
‫غريزة التزاوج الفوقي عن الإناث (‪)Hypergamy‬‬

‫االستراتيجية األزلية للذكور في التزاوج‬

‫قبل أن نخوض في تفصيل إستراتيجية النساء الغريز ية للتزاوج‪ ،‬غادي نبداو بتبسيط‬
‫الاستراتيجية الأزلية للذكور في التزاوج كونهم أصحاب القيادة والتفوق في الطبيعة‪،‬‬
‫ولي بفضلهم تأسست المنظومة الذكور ية واستمر الانسان في بناء الحضارة إلى‬
‫حدود اللحظة‪:‬‬

‫ذكور بمكانة‬
‫إناث بجينات‬
‫اجتماعية‬
‫متفوقة ونسب‬
‫مرتفعة وجينات‬
‫عريق‬
‫متفوقة‬

‫إرتباط ط ويل الأمد )زواج(‬

‫‪27‬‬
‫يذكر أنه بسبب الحروب والاقتتال الدائم فقد كان عدد الرجال قليلا جدا مقارنة‬
‫بعدد النساء اللواتي كن ينتظرن الفائز في نهاية المضمار‪ ،‬فكان التعدد سائدا لخلق‬
‫التوازن وإنجاب المزيد‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫تكريس المساواة لتحرير غريزة اإلناث في التزاوج الفوقي‬

‫التزاوج الفوقي او الارتباط الفوقي او ما‬


‫"كرجل فأنت محبوب ومرغوب‬
‫فيك طالما أنت المورد المتاح‬
‫يعرف باسم ‪ *Hypergamy‬تعر يفها‬
‫واألداة التي ستقدم شيئا ال يقدمه‬ ‫باختصار أن المرأة "طبيعة غريز ية تعميمية قد‬
‫غيرك بنفس القدر والجودة"‬
‫يكبتها الدين والأعراف والتقاليد مؤقتا فقط"‬
‫تنجذب للرجل الذي يفوقها في المال أو المكانة الاجتماعية او كلاهما أو الشكل‪،‬‬
‫وتحاول أن تبرز صفاتها الأنثو ية لمن يمتلك هاته الميزات فقط‪.‬‬

‫كيف؟‬

‫المرأة غريز يا عندما تنجذب لرجل تنجذب لأدلة اجتماعية عن حالته المادية او‬
‫مكانته الاجتماعية أو شكله مثل‪ :‬مقدار أمواله‪ ،‬منصبه ومسماه الوظيفي‪ ،‬شهرته‬
‫وشخصيته او مظهره الخارجي‪ ،‬بعبارة أخرى المرأة تنجذب للرجل بمقدار ما يستطيع‬
‫تقديمه لها ماديا ‪ ،Social currency‬أو معنو يا‪ --‬المرأة تنجذب للمتفوق بشكل‬
‫أساسي ولا تنجذب لمن يدافع عن "حقوقها"‪ ،‬أو الرومنسي أو غيرهم‪ ،‬ما يحدد‬
‫انجذابها هو مقدار القيمة التي سيقدمها الرجل سواء كانت مادية كالمال والمكانة‬
‫الاجتماعية‪ ،‬أو معنو ية كالشكل الحسن والجينات المتفوقة‪.‬‬
‫الشكل التالي يبين معايير القوة والتفوق التي تنجذب لها النساء وتتسلقها في‬
‫التزاوج الفوقي حسب نموذج الرخاء "البلدان المتقدمة" كالولايات المتحدة‬
‫الأمريكية ‪ ،‬ونموذج القوة المادية "البلدان النامية" كالمغرب مثلا‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫نموذج الرخاء "البلدان المتقدمة"‬ ‫نموذج القوة المادية "البلدان النامية"‬

‫تفوق الجسد (قوة الشخصية‪ ،‬شكل‬


‫الوجه‪ ،‬لون العيون‪ ،‬الضخامة‪ ،‬معدل‬
‫الذكاء‪ ،‬الطول…(‬

‫المكانة الاجتماعية (الشهرة والمنصب‬


‫العالي‪ ،‬وظائف السلطة‪)..‬‬

‫المال‬

‫‪30‬‬
‫الفرق الأساسي بين الرجل والمرأة أن انجذاب الرجل للمرأة هو انجذاب جسدي‬
‫جمالي فقط‪ ،‬أي أن الرجل يجذبه في المرأة جمالها الشكلي كجمال الوجه والجسم‬
‫والعمر والقوام الأنثوي البارز‪ ،‬بصرف النظر عن أي اعتبارات اجتماعية مثل‬
‫وظيفتها أو مالها‪.‬‬

‫المرأة ينطبق عليها العكس‪ ،‬في المقام‬


‫مرفوض‬

‫الأساسي العامل الذي يجذب المرأة هو‬


‫التفوق والقوة سواء المادية كمكانته‬
‫الاجتماعية ‪-‬كتختالف معايير التفوق‬
‫حسب تقدم كل بلد‪ ،-‬ثم القوة المعنو ية‬
‫التي سيقدمها لها الرجل‪ ،‬تدخل فيها‬
‫العوامل الشكلية والجينية مثل شكل‬
‫مرفوض‬ ‫الوجه‪ ،‬لون العيون‪ ،‬الذكاء‪ ،‬العضلات‬
‫والطول‪ ،‬ل كن الذي لا يختلف عليه اثنان‬
‫هو أن المرأة يهمها في المقام ما تقدمه لها‬
‫أنت‪.‬‬

‫هل سبق وسألت نفسك لماذا كثير من النساء يكرهون الرجال اللذين يحسنون‬
‫لهن ولا يحبونهم؟‬

‫‪31‬‬
‫السبب هو لأن عقل المرأة يحلل الرجل الذي أمامها بالتفصيل‪ ،‬فان كان أعلى منها‬
‫مكانة هنا يحصل الانجذاب وإن لم يكن فلن يكون هناك انجذاب‪ ،‬الإحسان‬
‫واللهث وراءها يعطيانها شعورا داخليا أنها أعلى مكانة منك‪.‬‬

‫يراك عقل المرأة كفرصة للقوة التي لم تخلق بها لصعود السلم الاجتماعي‪ ،‬عدم‬
‫وجود هذه الفرصة فيك يلغي الانجذاب اللي تشعر به تجاهك‪.‬‬

‫‪-‬معلومة مهمة ينبغي للجميع فهمها ‪:‬‬

‫(المرأة ليس لديها مشكلة مع التحرش‪ ،‬هي لديها مشكلة مع من يقوم بالتحرش‪،‬‬
‫كلما كان متفوقا كلما اعتبرته سلوكا حسنا‪ ،‬التبرج والعري وسائل جذب وانتقاء)‬

‫كيف؟‬

‫خذ مثلا قانون التحرش‪ ،‬قانون يتفق تماما مع تزاوج المرأة الفوقي‪ ،‬المرأة تتبرج‬
‫وتظهر زينتها بالكامل‪ ،‬هي الغريزة اللاإرادية الأنثو ية للتزاوج في الطبيعة‪ :‬إطلاق‬
‫إشارات وإيحاءات وتزييف‪ ،‬عطر‪ ،‬كعب عالي‪ ،‬لباس ضيق‪ ،‬أحمر الشفاه حتى‬
‫الصوت وطر يقة الكلام‪ ،‬الإشارات هذه يلتقطها مئات الذكور بشكل طبيعي‬
‫ويتهافتون عليها ملبين نداء التزاوج‪ ،‬تقوم الأنثى بانتقاء الأجود بينهم ذو المكانة‬
‫الاجتماعية والجينات المرتفعة )تسميه متغزل(‪ ،‬بينما المئات الآخرون ممن فشلوا‬
‫في الانتقاء يتم تسميتهم متحرشين وحشيين ينبغي سجنهم‪ .‬تستعمل المرأة نفوذها‬
‫الجنسي‪-‬التبرج‪ -‬من أجل الحصول على أفضل رجل ممكن‪ ،‬ولهذا السبب‬

‫‪32‬‬
‫فالنسو يات لديهن كره شديد للنقاب والملابس الساترة لأنها تمنع المرأة من ممارسة‬
‫التزاوج الفوقي والتنافس مع المئات على أجود صفقة‪.‬‬

‫اذن هي نوعا ً ما طر يقة من طرق التفكير الاقتصادي المادي‪ ،‬اليوم نحن في مجتمع‬
‫يغذي النظرة المادية المحضة للإنسان‪ ،‬أنت كرجل ترى الفتاة أنها مجرد جسد جميل‪،‬‬
‫هي تراك مجرد موارد‪ :‬منزل وسيارة وأموال وخادمة وسفر لدولة أخرى وتحرر من‬
‫قيود الأهل ومتعة‪.‬‬

‫وهي لا ترى في الزواج أنه مشروع تشاركي لبناء الأحلام والعيش مع شخص‬
‫تتفاهم معه بسلام وتبني عائلة وتطور ذاتك‪ ،‬لا ترى أن يد واحدة لا تصفق‬
‫فتختارك‪ ،‬أبداً‪ ،‬هي تختارك لتصفق أنت‪ ،‬هي تبحث عن الثمار الجاهزة‪.‬‬

‫لا يمكن أن يكون كل الرجال متفوقين بشكل متساوي‪ ،‬سباق التفوق الذي تصيغه غرائز‬
‫الإناث ‪-‬مهما بلغت بشاعتهن‪ -‬دقيق جدا ولا يمكنها التحكم فيه أبدا‪ ،‬هو أشبه بحلبة سباق لا‬
‫يمكن بالمنطق أن يحصل الكل فيها على المرتبة الأولى وإلا سيعاد السباق من جديد‪ ،‬ستكون‬
‫هناك مراتب تتابعية‪ ،‬انجذابها سيكون دوما لصاحب المرتبة الأولى مهما أنكرت ذلك‪ ،‬إنه شعور‬
‫غريزي فيها لا تستطيع التحكم فيه‪ ،‬لو أتيح لها صاحب المرتبة الأولى ومنحها وعدا بالضمان‪ ،‬ثم‬
‫وجدت القوانين من الأعلى تحميها لقفزت له تاركة ما خلفه‪ ،‬حتى الدين لا يستطيع منعها إطلاقا‬
‫إذا لم يكن يخيفها حقا "لا يمكنني أن أوهمك بالعكس‪ ،‬سأكون كاذبا"‪.‬‬

‫لا تؤمن المرأة إلا بالخوف الملموس‪ ،‬الخوف هو الرادع الوحيد للإناث‪ .‬المتفوق الأعلى حينما‬
‫يمنحها الضمان فسيعنى لها حماية أكثر وإسقاطا للخوف داخلها‪.‬‬

‫إذا كانت فاقدة ً الأمل في صاحب المرتبة الأولى فهي مرغمة على قبول صاحب المرتبة الثانية‪،‬‬
‫وهكذا دواليك‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫إستراتيجيات التزاوج الفوقي األنثوي )تقافز القردة ‪( monkey branching‬‬

‫من نتائج تحرير غرائز الإناث في التزاوج‪ ،‬فإن‬


‫النساء الحسناوات ذوات المكانة العالية اجتماعيا‬ ‫تستمر الأنثى في علاقتها‬
‫وتعليميا تنعدم إمكانية عثورهن على من يفوقهن‬
‫من الذكور‪ ،‬وبالتالي الارتطام بجدار الوحدة‬ ‫معك طالما أنت أعلى‬
‫شخص استطاعت ضمانه إلى‬
‫حد الآن‪ ،‬ل كن هذا لا‬
‫يمنعها من أن تستمر في‬
‫بحثها عمن يتفوق عليك‬
‫حسب غريزة التزاوج‬
‫الفوقي ‪-‬إن هي وجدت‬
‫التحرر المناسب من قيود‬
‫تقافز‬
‫الخوف وضغط الدين‬
‫للأعلى‬

‫والمحيط‪ ،-‬حينما ستجد المتفوق الجديد ستتسمك بكما الاثنان سرا‪ ،‬ومن ثم تبدأ في‬
‫استراتيجية "أخذ الضمان" من المتفوق الأعلى منك ‪ ،‬فإن حصلت على الضمان‬
‫أنهت علاقتها معك تحت ذر يعة ما‪ ،‬ل كن إن لم تجد فيه التفوق المناسب أو لم تأخذ‬
‫الضمان فإنها تخرجه من دائرة حساباتها وتبدأ عملية بحث جديدة مع استمرارها‬
‫معك طبعا‪ ،‬يتم تشبيه هذه الاستراتيجية الأنثو ية ب "تقافز القردة ‪monkey‬‬
‫‪ ،"branching‬يستمر القرد في البحث عن كل غصن فيه موز أكثر‪ ،‬ل كن لا يترك‬

‫‪34‬‬
‫الغصن الحالي إلا بعد التمسك التام بالغصن المثمر‪ ،‬فإن تمسك به جيدا ترك الغصن‬
‫الآخر‪.‬‬

‫اختبارات القرف ‪" Shit Tests‬‬

‫تقوم الأنثى بملايين الاختبارات اللاإرادية منها اتجاهك لتختبر مدى ثباتك داخل‬
‫إطارك الذكوري وصلابتك‪ ،‬رغباتها وطلباتها منك هي جزء ضئيل من سلاسل لا‬
‫متناهية من الاختبارات يستحيل جردها بالتفصيل‪ ،‬لأنها تختلف حسب مرجعية‬
‫ومحيط كل أنثى‪ .‬لست مج برا على تنفيذ كل رغبات وطلبات الأنثى‪ ،‬فالرفض جزء‬
‫من إطارك الذكوري المتفوق الذي يجعلها مستمرة معك إلى حد الآن‪ ،‬وألاعيبها‬
‫الدرامية هي جس نبض لقوة تشبثك بمعاييرك ليس إلا‪ ،‬فشلك في الحفاظ على‬
‫إطارك الذكوري هو رسالة ضعف تتلقاها لا شعور ًّيا منك‪ ،‬وتفعي ٌ‬
‫ل رسمي للتقافز‬
‫نحو من هو متفوق أعلى ويملك إطارا ذكور يا أقوى‪...‬بالدارجة فالنساء بسبب‬
‫الفوارق البيولوجية بين الجنسين و حاجتهم لأفضل شر يك محتمل و الشخص لي‬
‫باغات و كيقلبو عليه مدفوعات لذالك بسبب غريزة التزاوج للأعلى –‬
‫‪( Hypergamy‬الأفضل فالمكانة الإجتماعية و المادية‪ ،‬فالقوة‪ ،‬فالشخصية‪،‬‬
‫فالذكاء‪ ..‬إلخ ) طورو آليات باش يشمو رائحة الضعف و الإحتيال فهادوك‬
‫الشركاء المحتملين ليها‪ ،‬و عليها كاين ما يسمى باختبارات القرف – ‪Shit Tests‬‬
‫باش تختبر هذاك الإطار ديالك واش هو هذاك ولا هشيش ‪ ..‬و أنت فعلاقة‬
‫معاها گاع غادي تحاول مثلا تسيطر عليك و تحداك و هي فالداخل ديالها‬

‫‪35‬‬
‫ماباغاكش تنازل أو تهبط كوار يك‪ ،‬بالعكس ماغاديش يعجبها الحال و غادي‬
‫تطيح من عينيها كيف يقولو بالتعبير العام إذا استسلمتي ليها و خليتيها تسيطر عليك‪،‬‬
‫و بالتالي الإطار – ‪ Frame‬ديالها يولي طاغي على ديالك ‪..‬‬

‫الغريزة الأصل تنتصر‬

‫ما يمنعها من التقافز مؤقتا هي عوامل خارجية مؤقتة فقط كالخوف من الدين‬
‫‪-‬إذا كانت تقدسه‪ ،-‬أو الأعراف وضغط المحيط‪ ،‬أو أنك من الأساس أعلى‬
‫منها قيمة سواء في شكلك أو مكانتك الاجتماعية‪ ،‬وهنا من الأساس أنت‬
‫صفقة تزاوج فوقي بالنسبة لها قابلة للتتغير إذا توفر الضمان من الأعلى‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫نتائج غريزة التزاوج الفوقي عند الإناث (‪)Hypergamy‬‬

‫النفوذ الجنسي المغشوش طريق مزيف نحو الهرم‬

‫منذ النشأة أبدعت النساء في أساليب التحايل على غرائز الرجال من أجل جذبهم‬
‫وضمان مواردهم المتمثلة في توفير الحماية بالدرجة الأولى ‪ -‬حيث أن طبيعة الأنثى‬
‫ضعيفة هشة لا تقوى على الاستمرار والتكيف مع قساوة ووحشية الطبيعة إلا بذكر‬
‫قوي البنية قادر على توفير موارد البقاء‪ ،-‬ثم الموارد المادية التي تساعدها توفير قوت‬
‫أطفالها‪ ،‬ثم الموارد ال كمالية المعنو ية التي تخدم متعتها‪.‬‬

‫قبل أن نتكلم عن وسائل التحايل المزورة التي تستعملها الأنثى لا بد أن نشرح‬


‫التنويم المغناطيسي الذي يلعبه النفوذ الجنسي الجسدي "الجمال والاثارة" على الرجل‬
‫و يقوم بإخضاعه‪..‬‬

‫الرغبة الجنسية لي كتدفعنا هي آلية استمرار البشر ية وعدم انقراضها‪ ،‬بمعنى أن‬
‫الشهوة الجنسية هي الدافع باش نكثرو النسل‪ ،‬فالعقل ديالنا مبرمج على مواصفات‬
‫شكلية تثيرنا بشكل ذكي‪ ،‬وهاذ المواصفات فالطبيعة كتعني أن ذلك الشكل بالذات‬
‫صالح للتناسل الجيد "ضمان الاستمرار وعدم الانقراض"‪ ،‬إذن فالغريزة الجنسية ديالنا‬
‫مدفوعة لا إراديا للجسد الصالح المناسب للتناسل‪ ،‬ومن بين هاد المواصفات لي‬
‫كيندافع ليها الرجل لا إراديا هي‪ :‬لون البشرة الصافي‪ ،‬الشفاه والخدود الحمراء‬

‫‪37‬‬
‫طبيعيا لي كتعني أن الدورة الدمو ية فذاك الجسد طبيعية صحية‪ ،‬الثدي البارز لي‬
‫كيعني أن النسل غادي يستافد من الحليب الكافي بالتالي نسل صحي يخدم غريزة‬
‫البقاء‪ ،‬ثم الأرداف العر يضة البارزة لي‬
‫كتعني أن حجم حوض المرأة متسع للجنين بما‬
‫فيه ال كفاية‪ ،‬إضافة إلى عامل السن الأنثوي‬
‫لي من بين أهم العوامل النسل التام السليم‪،‬‬
‫فرحم المرأة بيولوجيا عندو فترة محدودة لي‬
‫كيوصل فيها لأوج الخصوبة والاتساع ديالو‪،‬‬
‫المبيض يبدا في إنتاج البو يضات في سن العاشرة أو الثانية عشر‪ ،‬وهو ما يسمى بسن‬
‫البلوغ‪ ،‬كلما كان سن البلوغ مبكرا كلما وصل الرحم لما يسمى بالشيخوخة المبكرة‬
‫وبدات المبايض في الضمور وإنتاج بو يضات رديئة لا تخدم النسل السليم‪ ،‬حسابيا‬
‫فإذا كان سن البلوغ بدا من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وانتهى رصيد إنتاج البو يضات في‬
‫الأربعينات‪ ،‬فإن السن المثالي‪-‬نقول المثالي‪ -‬المتوسط للخصوبة بدأ عند سن ‪ 17‬سنة‬
‫وانتهى في سن ‪ 26‬على أعلى تقدير*‪ ،‬وهذا مايفسر معدل الجاذبية ديال الإناث لي‬
‫كيكون قبل سن السادسة والعشرين‪ ،‬لأن رسالة صغر السن تخدم غريزة البقاء‬
‫وتوحي بنسل صحي تام مما يؤدي للإثارة والإنجذاب لها ‪.‬‬

‫كل هذه المثيرات كتعني أن هذا القوام الأنثوي يخدم غريزة البقاء "أفضل‬
‫تركيبة جينية للاستمرار وأفضل جسد صالح لحمل الجنين" وبالتالي سيجذب الرجل‬
‫ويثيره‬

‫‪38‬‬
‫آلية الاستثارة الطبيعية عن الرجل‬

‫مواصفات تخدم‬ ‫لون الشفاه والخدود الحمراء‬


‫غريزة البقاء‬
‫لون البشرة الصافي‬

‫الثدي البارز‬
‫استثارة‬ ‫إمكانية نسل صحي‬
‫الأرداف الع ريضة البارزة‬

‫رحم في فترة المتوسط‪" :‬سن‬


‫أقل من ‪*"26‬‬

‫ندوزو لأخطر تدليس وتحايل على غريزة البقاء قامت به النساء على مر العصور‬
‫حان الوقت يستوعبو كل رجل ويبتالع هاذ الحبة‬
‫‪-‬لماذا حرم الدين تغيير الهيئة ؟؟‬
‫الحمراء جيدا‪.‬‬
‫‪ -‬أصرخ كما تشاء‪،‬‬

‫فكل شيء مترابط بشكل رهيب‬ ‫‪-‬مساحيق تفتيح وتوحيد لون البشرة أول خدعة‬
‫للتمو يه الغرائزي للرجل واستثارته نحو جسد‬
‫كاذب وسن أصغر‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -‬مساحيق تغيير لون الخدود إلى اللون الوردي وأحمر الشفاه‪ ،‬ثاني خطوة لتمو يه‬
‫غريزة الرجل وخداعها على أن الجسد الحالي صالح للتناسل الصحي "دورة دمو ية‬
‫صحية" وسن أصغر‪.‬‬

‫‪ -‬حمالات الصدر التي تعمل على إبراز الصدر بشكل كاذب‪ ،‬وتبعث برسالة إلى‬
‫غريزة الذكر على أن جسد الأنثى هذا قادر على توفير الحليب الكافي للرضع =‬
‫إستثارة الرجل نحوها‬

‫‪ -‬ال كعب العالي الذي يعمل على رفع العضلات الخلفية للفخذين‪ ،‬وبالتالي إبراز‬
‫وتعر يض الأرداف بشكل مخادع‪ ،‬ثم الأعشاب والوصفات التي تضخم الدهون في‬
‫تلك المنطقة‪ ،‬ولا تعني أن الحوض متسع بشكل طبيعي‪ ،‬قلنا أن الأرداف العر يضة‬
‫دلالة على اتساع الحوض وعلامة لنمو الجنين بأر يحية‪.‬‬

‫‪ -‬في زمن الحداثة‪ ،‬فالتدليس وصل لمستو يات قياسية مع الفيلتر والصور المفبركة‬

‫"صور السناب وغيرها"‬

‫كل أساليب التمو يه والخداع الجيني التي استعملتها النساء أدت إلى خداع غرائز‬
‫الرجال وتهافتهم‪ ،‬وأعطت الفرصة للانتقاء وتفجير وحش التزاوج الفوقي لدى‬
‫الإناث بشكل رهيب‪ ،‬بداية من نماذج الغرب المتحرر‪ ،‬ثم وصولا إلى الدول‬
‫المحافظة التي تسير نحو نفس المصير المحتوم‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫متالزمة الملكة "األنثى المخدوعة"‬

‫معروف أن الإطراء المتواصل والمدح يصنعان الغرور‪ ،‬و يصيب الذات الإنسانية‬
‫بجنون العظمة‪ ،‬أليس كذلك؟ بلى‬

‫ماذا إن كان الحديث هنا عن كائن عاطفي غير عقلاني يستمد تقييمه اعتمادا‬
‫على المؤثرات الخارجية‪ ،‬ولا قدرة له على تقييم ذاته انطلاقا من معطيات منطقية؟‬

‫أكيد سنحصل على فقاعة بهيئة وحش ضخم يختبئ وراءه قط أليف أشعث‪ ،‬هكذا‬
‫الأنثى التي ترعرعت وسط بيئة أبو ية رخوة لا تؤدي دورها الأصلي الواقعي‪،‬‬
‫الدلال الأبوي اللاعقلاني للإناث الساذجات بالفطرة سيء للغاية‪ ،‬إنه يربي فيهن‬
‫ممل كة وهم خرافية‪ ،‬تكتمل حصونها الإسفنجية مع توالي السنين عبر تفاعلات‬
‫الآلاف من الذكور المتغزلين اللاهثين وراءها‪ ،‬يتغذى كبر ياؤها وغرورها بسخافة‬
‫على مغازلاتهم ورسائلهم ومتابعاتهم لها‪ ،‬نتيجة لتضخم الإيغو "‪ "Ego‬يزداد‬
‫إحساسها الكاذب بالاستحقاق الذي لا مثيل له‪ ،‬فينتهي بها المطاف دمية جنسية‬
‫في يد ذكر متفوق ظنت أنها خلقت لتستحقه‪ ،‬أو ينتهي بها المطاف عانسا على شفا‬
‫جدار الشيخوخة المبكرة مع إحساسها بسوء الحظ الذي لازم ممل كتها الوهمية ‪.‬‬
‫متلازمة مل كة‬

‫أرملة ألفا‬ ‫دلال وتقديس أبوي‬

‫عازبة تنتظر استحقاقا وهميا‬ ‫تحايل وتزييف للجمال عبر التبرج‬


‫متلازمة مل كة‬
‫دمية جنسية تتقافز بين رؤوس الهرم‬ ‫تهافتذكورٍ ضحايا التم ويه الكاذب‬
‫متلازمة مل كة‬

‫‪41‬‬
‫ال كيفية التي يغذى بها وهم المل كة عند الأنثى بداية من سن ‪ 17‬إلى حدود ‪25‬‬
‫سنة عن ط ريق إقبال الذكور ال كثيف‪( :‬معاكساتهم في الشارع‪ ،‬إضافاتهم لها على‬
‫السوشل ميديا‪ ،‬وتفاعلاتهم ورسائلهم‪ )..‬ثم وسائلها لتزييف المظهر عبر المايكاب‬
‫والصور المفلترة‪:‬‬

‫ما تعتقد أنها تستحق‬ ‫ما تستحق هي‬


‫في الأصل‬

‫ذكر متفوق في أعلى الهرم‬

‫(رجل ثري ذو منصب‪ ،‬صاحب سيارة فارهة‪ ،‬ممثل‬


‫تركي مشهور‪ ،‬فارس أحلام غني‪ ،‬رجل دولة‪...‬الخ)‬

‫تنبيه‪:‬‬
‫يجب استيعاب هذا الصفحات كليا حتى ولو اضطرك الأمر‬
‫إلى تكرارها وحفظها‬

‫‪42‬‬
‫النتيجة بعد عمر ‪ 25‬سنة‪ :‬مسار اللاعودة‬

‫‪-‬رصيد عاطفي ‪ Emotional credit‬مستنزف‪ :‬تملك الأنثى رصيدا من المشاعر‬


‫يستنزفه الذكور المتفوقون كليا‪ ،‬لا تصلح لعلاقات الحب بعد ذلك إطلاقا ولن‬
‫تستقر عواطفها مجددا‪.‬‬

‫‪-‬أرملة ألفا ‪ :Alpha Widow‬كلما وصلت الأنثى إلى رؤوس الهرم (الرجال‬
‫الألفا) وربطت علاقات معهم‪ ،‬كلما استحال عليها نسيانهم‪ ،‬واستحال حصولها‬
‫على المتعة التي تعتقد أنها كانت تستحق بعد ذلك‪ ،‬تملك الأنثى خزانا سعة ملئه‬ ‫أرملة ألفا‪:‬‬

‫من المتعة والنشوة تناسبذكرا واحدا من قيمتها فقط‪ ،‬يمتلئ متوازنا دون نقص‬ ‫الرجال بحال بحال‬

‫مبقاوش الرجال‪...‬‬
‫أو زيادة‪ ،‬حينما تغيب السلطة الذكو رية بداية من الأب البيتا والأخ البيتا‬
‫والزوج البيتا‪ ،‬يستيقظ وحش التزاوج الفوقي و يتغذى وهم المل كة عند الأنثى‬
‫فتتوهم أن خزانها أكبر حجما ويتطلب كمية أكبر من النشوة‪ ،‬هنا تكون المفاجأة‬
‫ترتوي فوق ما تستحق وما يناسبها بأضعاف‪ ،‬فيتسع خزان نشوتها ليناسب ما‬
‫قدمه الذكر الألفا‪ ،‬ولن يعود ذلك الخزان إلى حجمه الحقيقي إطلاقا‪ ،‬بل سيستمر‬
‫في الاتساع أكثر عند التعامل مع ألفا أكثر تفوقا‪ ..‬وهكذا سيستمر التطلب لديها‬
‫إلى أن تصل إلى الهرم الأعلى ولن تستمتع بعده إطلاقا‪(:‬ينتهي بها المطاف إلى‬
‫الاكتئاب‪ ،‬كراهية الرجال‪ ،‬الانكسار‪ ،‬ولوج الدعارة‪ ،‬أو التقافز بشعار "مبقاوش‬
‫الرجال" لم يعد هناك رجال حقيقيون‪...‬الخ‪ ،‬أو الانتقام من الذكور الذين‬
‫يناسبونها في الأصل إن كانو بيتا غير مبتلعين للحبة الحمراء‪ ،‬زواجها لن ينهي‬
‫سلسلتها كما يتوهم متعاطي الوهم البلو بيل الغائب الوعي)‬

‫تجنب صاحبة الماضي وضع بينك وبينها أميالا وأسلاكا شائكة‪:‬‬


‫قد يبدو لك الأمر متشعبا ل كنه مترابط بشكل محكم داخل مصفوفة متكاملة‬
‫يستوعبها فقط من تجرعوا الحبة الحمراء‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫نتائج احتيال صناعة االستحقاق ومحاولة تسلق هرم التزاوج الفوقي‬

‫من نتائج غريزة التزاوج الفوقي الأنثوي التي ستشعرك بالسخافة والضحك هي‬
‫الجملة الآتية‪ :‬لم يعد هناك رجال‪،‬كلهم خائنون "مبقاوش ولاد الناس"‬

‫أغلب العلاقات التي تربطها الأنثى في فترة ذروة غريزة التزاوج الفوقي (‪– 17‬‬
‫‪ )25‬هي في الأصل علاقات انتقائية غير متساو ية مع ما تستحق هي وما يناسبها‪،‬‬
‫عندما نتكلم عن أنثى ذات جمال متواضع تستعمل كل وسائل التزييف والتحايل‬
‫الشكلي‪ ،‬فإننا نتكلم عن أنثى تحلم برجل وسيم غني متفوق على ما تملك هي‪،‬‬
‫طموحها لا يساوي ما تملك‪ ،‬المعادلة غير متكافئة لأننا أمام رجل متفوق سينال‬
‫فقط امرأة متفوقة بشكل طبيعي تستحقه ل كنها هي أيضا ترغب فيمن هو أعلى‪،‬‬
‫بينما هو له فرص علاقات مؤقتة أكثر من طرف المتدنيات تحتها اللواتي استعملن‬
‫التمو يه الظاهري لإثارته مؤقتا‪.‬‬

‫من تتظلم في الأخير وتنوح لأنها تعرضت للخيانة والتلاعب؟‬

‫هي أنثى "أرملة الألفا ‪ "*Alpha Widow‬ساقها وحش التزاوج الفوقي‬


‫المضطرب سابقا نحو رجال يفوقون ما تملك من مؤهلات‪ ،‬ونافست العشرات من‬
‫النساء غيرها على رجال قلائل متفوقين لهم استحقاقات تفوق ما يمل كن‪.‬‬

‫حينما نحصل على أنثى استعملها أحدهم كأداة جنسية مؤقتة ورماها‪ ،‬فتأكد‬
‫بالملموس أنها لم تكن لتتنازل له لولا أنه متفوق محط تنافس من طرف الأخر يات‪،‬‬
‫ولم يكن لينالها لولا تزويرها لمظهرها واحتيالها على غريزته‪.‬‬

‫اختيارها المضطرب الذي يفوق ما تستحق ذنبها هي فقط‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫النموذج الغربي الحالي‪ ،‬القادم في السنين القادمة‬

‫من نتائج تحرير غرائز الإناث في التزاوج‪ ،‬فإن النساء‬


‫الحسناوات ذوات المكانة العالية اجتماعيا وتعليميا ‪-‬‬
‫الموظفات‪ -‬تنعدم إمكانية عثورهن على من يفوقهن من‬
‫فرص ارتباط دائم "زواج مدني"‬ ‫الذكور‪ ،‬وبالتالي الارتطام بجدار الوحدة‬

‫آلاف النساء ينتظرن رجلا واحدا‬


‫مثاليا من أعلى الهرم‪ ،‬أو ساقهن‬
‫وحش التزاوج الفوقي المضطرب‬
‫للتنافس على رجال متفوقين قلائل‪،‬‬
‫وبالتالي تم استعمالهن كأدوات‬
‫جنسية مؤقتة يصبحن "صاحبات‬
‫الماضي السيء‪ ،‬أرامل الألفا‬
‫‪"Alpha Widow‬‬

‫النتائج كانت حمل غير مرغوب‪،‬‬


‫أمهات عازبات ‪،Single Moms‬‬
‫أطفال شوارع‪ ،‬إجهاض‬

‫علاقات مؤقتة‬

‫ذكور الاحتياط‪ ،‬المزودون الماديون الذين يقبلون بالبقايا(صاحبات الماضي ‪ ،)25+‬يتم تسميتهم ب‪ :‬الرجال‬
‫الحقيقيون‪ ،‬ولاد الناس‪ ،Providers ،‬الساترون‪ ،‬فيهم العدوانيون والمغتصبون نتيجة الحرمان الجنسي‪...‬‬

‫النموذج أعلاه* هو الجرعة الحمراء المحرمة التي يرفض النظام العالمي تس ويقها والإشارة لها‪ ،‬هي‬
‫نتيجة تحرير غرائز الإناث المضطربة وانصياع الأنظمة للحركات النس وية وكسر النظام الأبوي‬
‫رسميا‪ ،‬إنه المجتمع الأسري المخرب في عشرات السنين القادمة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫تخنيث الرجال خدمة يقدمها النظام العالمي للنساء في تحرير غرائزهن‬

‫إن الرجال أقل تهافتا على التسوق‪ ،‬وأقل تأثرا بالإعلانات التسو يقية‪ ،‬هم مخلوقات‬
‫عقلانية تميل إلى استثمار رواتبها داخل عائلاتها‪ ،‬عكس النساء؛ السوق العالمية‬
‫العملاقة التي تدر البلايين على كبر يات الشركات العالمية المتحكمة في الاقتصاد‬
‫العالمي والماركات التجميلية‪ ،‬يعي النظام الرأسمالي العالمي هذا جيدا‪ ،‬فهو يعتبر‬
‫النساء أرضا خصبة ساذجة لتضخيم رؤوس الأموال والسطوة‪ ،‬وبالتالي فإن تحرير‬
‫أكثر عدد من النساء وتشغيلهن هو هدف أسمى يستحق الضغط على الأنظمة‬
‫الدولية القابعة تحت رحمة صندوق النقد الدولي لصياغة قوانين أكثر تحريرا للمرأة‪،‬‬

‫لا يبالي النظام الرأسمالي بترهات الأسرة والانحلال وغيرها‪ ،‬هدفه بسط السيطرة‬
‫على الاقتصاد العالمي‪ ،‬وورقته الرابحة هي الكائن الساذج "المرأة"‪ ،‬إحفظ هذا جيدا‬
‫في ذهنك‬

‫يعي النظام العالمي أن ذكورة الرجال وصرامتهم وبأسهم في التمرد على الاحتيال‬
‫والتدليس كابوس مرعب‪ ،‬وقنبلة موقوتة تنفجر في الوقت المناسب والظرفية‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫يعي النظام العالمي أن الرجال أكثر قابلية لاكتشاف اللعبة ‪.‬‬

‫الرجال أكثر ميلا للإنتاج الفكري عبر التاريخ‪ ،‬إنهم أذكياء وشرسون حينما يتعلق‬
‫الأمر بخداعهم‪ ،‬هرمون الذكورة "التيستوستيرون" الغزير في عروقهم كفيل‬

‫‪46‬‬
‫بتحو يلهم إلى وحوش آدمية عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن كرامتهم‪ ،‬هم عكس‬
‫النساء‪ ،‬النساء يملن إلى الخضوع واتباع الرابح‪.‬‬

‫الرجال يشكلون تهديدا للنظام العالمي الرأسمالي الخبيث الذي يتعلمق ويتضخم من‬
‫طرف الإناث الساذجات‪ ،‬وجب تخنيثهم وتأنيثهم ومهاجمة كل طباعهم الصارمة‬
‫وعزلها وذلك عبر البروباجاندا النسو ية التظلمية الكاذبة لشيطنة الذكور‪.‬‬

‫ذكور مخنثون‬ ‫رجال محاصرون من طرف القوانين الوضعية‪،‬‬


‫وضحايا محاكم الطلاق‪.‬‬

‫رجال فقدوا الثقة بأنفسهم جراء أسطوانة العنف‬


‫ضد النساء الوهمي‪ ،‬وصدقوا أنهم فعلا وحوش‬
‫يجب أن يصبحوا لطفاء‪.‬‬
‫مساحات شاسعة من الح رية‪،‬‬
‫ونساء متحررات من أي‬ ‫رجال غسل الإعلام عقولهم وسوق لهم أن‬
‫رأسمال عالمي‬ ‫سلطة ذكو رية‪ ،‬يصرفن‬ ‫الغيرة والصرامة واللاتسامح هي صفات ذكو رية‬

‫ضخم‬ ‫رواتبهن على المشت ريات‪،‬‬ ‫نرجسية سامة وجب نزعها منهم‪ ،‬بينما هي طباع‬

‫ويمارسن غرائزهن وسط‬ ‫الذكر الفط رية لحماية عشيرته‪.‬‬

‫مجتمع منحل بهيمي شعاره‬ ‫رجال كذب عليهم الشيوخ وفسروا لهم الدين‬
‫"حقوق النساء"‬ ‫تحت وصاية النظام العالمي‪ ،‬شيوخ بتروا من الدين‬
‫ما يتنافى مع مصالح الرأسمالية ‪.‬‬

‫جيل لا يعرف معنى الرجولة‪ ،‬مؤنث ترعرع‬


‫وسط بيئة نس وية "أمهات مطلقات"‪ ،‬وتمدرس على‬
‫يد نساء التعليم ‪.‬‬

‫إفتخر بذكوريتك ومعاييرك ما دمت لا تظلم أحدا‪ ،‬أنت لست نرجسيا‪ ،‬لست عنيفا‪ ،‬غيرتك وعدوانيتك‬
‫في الدفاع عن عرضك هي فطرتك‪" ،‬انت ماشي طوكسيك"‪ ،‬يقومون بزرع الأوهام داخلك لتنسلخ عن‬
‫فطرة الرجولة وهذا الهدف‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ثالثا‪ :‬ما بعد فهم اللعبة وأخذ الحبة الحمراء‬

‫الفردانية داء العصر الحديث*‬

‫بعد ظهور النسو ية وتغير القوانين وانتشار الفساد لم يعد ال كثير من الرجال‬
‫مهتمين بأن يكونوا أسيادا لأسرهم أو حتى مهتمين بنقل الدين والقيم والعادات‬
‫والتقاليد للأجيال القادمة‪.‬‬

‫فال كثير من الرجال اليوم حكم عليهم بأن يكونوا مراهقين إلى الأبد‪...‬‬

‫يريدون فقط التسكع طوال الوقت أو الخروج مع أصدقائهم واستخدام مواقع‬


‫التواصل‪ .‬إنهم لا يبنون أي شيء‪.‬‬

‫لا يضحون بأي شيء‪ ،‬ليس لديهم هدف أعظم‪ ،‬بل مجرد مراهقة دائمة‪...‬‬

‫لديهم فقط متعة السعي نحو المصلحة والشهوات ‪ -‬وذلك على حساب كل قيمة أو‬
‫أي هدف نبيل آخر‪.‬‬

‫فمادية المتعة والدوبامين اللحظي القادم منها هو القيمة النهائية بالنسبة لهم‪.‬‬

‫إنه طر يق مظلم ومتصاعد نحو الشهوات والفردانية‪ ،‬رحلة مليئة بالبهجة المؤقتة‬
‫التي تؤدي بالنهاية إلى الفراغ‪...‬‬

‫إنه داء العصر الحديث‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫لذلك يبدو لي أن هناك فئات مختلفة من الرجال‪ ،‬ويمكننا تمييزهم من خلال‬
‫قدرتهم ومدى استعدادهم للتضحية‪.‬‬

‫أطلق على هذا المقياس اسم "البطولة" ‪ -‬الرغبة في تجاوز الذات من خلال العيش‬
‫لشيء أكبر من الذات‪...‬‬

‫فالبطولة والتضحية هي المعاكس للفردانية إنهما يسكنان جوانب متقابلة من‬


‫الطيف‪.‬‬

‫فالأول متجذر في النبل والتضحية وهو هدف أعظم‪ ،‬بينما الآخر متجذر في الشهوة‬
‫والفرد‪.‬‬

‫يزرع أحدهما شجرة لتوفير الظل الذي لن يستمتع به وحده‪ ،‬والآخر لا يزرع إلا‬
‫الشوك‪...‬‬

‫فالفردانية تتميز بعدم اليقين؛ إنها مذهب المتعة‪.‬‬

‫إنها التضحية بكل شيء (الأسرة‪ ،‬الناس‪ ،‬الدين) من أجل التساهل المؤقت مع‬
‫الذات‪ ،‬بدلا ً من التضحية بالنفس من أجل تحسين أنفسنا وكل ما حولنا على‬
‫المدى الطو يل‪.‬‬

‫فجيل "الطفرة السكانية" و"الفردانية" و"النسو ية" لن يزرع الأشجار‪...‬‬

‫في كل قصة عظيمة يتردد صداها بعمق في النفس البشر ية‪ ،‬هنالك النموذج الأصلي‬
‫للبطل ‪ -‬ملك من نوع مختلف‪ ،‬يجمع بين العقل والحكمة وشراسة المحارب‪.‬‬

‫بماذا يهتم هذا الملك؟ ممل كته‪ ،‬أمته‪ ،‬وشعبه‪ .‬لا يتعلق الأمر به وبمصالحه فقط‪...‬‬

‫‪49‬‬
‫ليس كل الرجال متجهين إلى العظمة‪ ،‬ليس كل الرجال بإمكانهم ان يكونوا ملوكا‬
‫بالمعنى الحرفي للكلمة‪ ،‬ول كن يمكن لجميع الرجال أن يكونوا نموذج ًا مصغرًا للعظمة‪،‬‬
‫ويمكن لجميع الرجال أن يبنوا ممل كة صغيرة‪...‬‬

‫فلن يصبح معظم الرجال رجال دولة عظماء أو فلاسفة أو علماء في طليعة الإدارة‬
‫البشر ية والتنمية‪.‬‬

‫لن يكون معظم الرجال أبطالا للجماهير‪ ،‬ل كن يمكن لجميع الرجال أن يكونوا ابطالا‬
‫لعائلتهم وأسرهم‪...‬‬

‫يمكنك أن تكون بطلا أمام عائلتك‪ ،‬الراعي لشعبك‪.‬‬

‫فالبطولة الصغيرة هي ما يعنيه أن تكون (أبا قو يا) ومن خلال بناء العائلة فقط‬
‫سيجد معظم الرجال ضالتهم وارتباطهم الحقيقي بالعظمة‪...‬‬

‫هذا هو السبب في أن الرجل الذي يكون أسرة صالحة في ظل كل هذه المصاعب‬


‫(النسو ية‪ ،‬القوانين) سيتفوق على الرجل الذي فضل حياة الفردانية والذي يعيش‬
‫فقط من أجل المتعة‪.‬‬

‫فالرجل الذي يتخطى المصاعب ويبني أسرته لديه علامات أكثر على النضج وعلى‬
‫ثقة الملوك والبطولة والاحترام‪ ،‬لأنه مثل كل الملوك لديه شعب ومعنى أعمق‬
‫للحياة‪...‬‬

‫إن أعظم مصيبة جرتها النسو ية على الرجال اليوم‪ ،‬هي إقناعهم بأنه من الحماقة‬
‫القتال من أجل الحصول على زوجة صالحة وأطفال وعائلة‪ ،‬وذلك عن طر يق‬

‫‪50‬‬
‫معاقبة الرجال الذين يقبلون العبء ويبنون أسرهم (الطلاق السهل‪ ،‬استنزافهم ماليا‬
‫ومعنو يا)‪.‬‬

‫وأسوأ ما تفعله النسو ية أيضا اليوم وما يتبعها من انحلال الحضارة على الرجال‪،‬‬
‫هو دفعهم لرفض الزواج أو القتال من أجل الحصول على زوجة صالحة وأطفال‪...‬‬

‫فقد أعادت النسو ية ومهندسو النظام تنظيم الحوافز بحيث يصبح الأب أو الزوج‬
‫"غبيًا" لأنه يقدم سنوات من التضحية والجهد بالمقابل يمكن تمز يق عقده‬
‫الاجتماعي لمجرد نزوة امرأة فاسدة أو قانون‪ ،‬ثم جعلت من المراهق شخصا "ذكياً"‬
‫لأنه بهذه الطر يقة يمكنه "تفادي كل هذه العواقب"‪...‬‬

‫ففي ظل النسو ية أصبح أتفه ما تطلبه المرأة مفروض على قدسية الأسرة‪ ،‬لدرجة‬
‫أن تفاهات المرأة أصبحت تقدم على حق الرجل وأطفاله وعلى الأسرة والمجتمع‪...‬‬

‫لذلك‪ ،‬بينما أتعجب من عدد الرجال الذين اختاروا العيش في المراهقة الدائمة‪.‬‬
‫الذين يتجنبون التضحية ويتهربون من الأعباء التي من شأنها أن تؤدي إلى نموهم‬
‫الروحي ‪ -‬فأنا لا أخلو تمام ًا من التعاطف مع قراراتهم‪.‬‬

‫أنا أتفهم كيف تلاعبت النسو ية والقوى النظامية بهم وحكمت عليهم بالصبا‬
‫الأبدي‪..‬‬

‫ل كن الحقيقة هي أنك لم تفز عندما قررت الابتعاد‪ ،‬فالسعي الأبدي وراء المتعة لا‬
‫يعني أنك ستفوز‪...‬‬

‫‪51‬‬
‫إنها فقط الطر يقة التي تحمي بها نفسك من نظام معادي لأي شخص يحاول بناء أي‬
‫شيء يدوم مثل الأسرة‪ .‬أنت لم تفز‪ .‬أنت ببساطة تراجعت حتى لا تصاب من‬
‫منظومة قانونية واجتماعية فاسدة‪...‬‬

‫ومع ذلك فأنت ما زلت مصاب ًا‪ ،‬فما يجرحك هو أعمق مما تتصور‪ ،‬إنها دوامة من‬
‫الفراغ المشتقة من غياب أي هدف أو أي شيء ذو معنى في حياتك‪ ،‬فالفوز بهذه‬
‫اللعبة هو تقديم التضحيات التي سينتج عنها إرث عظيم‪...‬‬

‫يمكنك أن تلهي نفسك بالملذات‪ ،‬وتضحك مع رفاق السوء‪ ،‬وتلاحق النساء في‬
‫مواقع التواصل وفي الشوارع‪...‬‬

‫يمكنك مطاردة مراهقتك الدائمة كمرتزق بلا ممل كة ‪ -‬ول كن في لحظاتك الهادئة‪،‬‬
‫وأنت هنالك لوحدك‪ ،‬سيكون هناك ما يطاردك‪.‬‬

‫الفراغ‪ ...‬الإرث‪ ...‬الأبوة‪ ...‬الممل كة‪.‬‬

‫هذا ما جبلنا عليه كرجال‪ ،‬وهذا ما تحاول النسو ية حرمان الأجيال القادمة منه‪.‬‬

‫لكل هذا أنت لا تهرب من أرض المعركة بل تقاتل‪ ،‬وهذا ما تدعوك إليه الحبة‬
‫الحمراء‪ :‬معرفة الحقيقة‪ ،‬ثم قبول الواقع والتعامل معه‪ ،‬وليس الانسحاب والفرار من‬
‫أرض المعركة‪...‬‬

‫وللتعامل مع الواقع الجديد عليك أن تضع لنفسك معايير ثابتة ولا تتنازل عنها‪:‬‬

‫‪ -1‬تجنب المرأة العاملة‪.‬‬

‫‪ -2‬لا تشترط التعليم الجامعي في زوجة المستقبل‪.‬‬

‫‪ -3‬احكم على ماضي المرأة بقسوة‪ ،‬وتجنب أي امرأة لها ماضي‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ -4‬لا تتزوج من أي بيت يكون فيه الأب ضعيفا‪ ،‬ولا تتزوج أي امرأة لا تملك‬
‫مرجعية ذكور ية صلبة‪.‬‬

‫‪ -5‬عليك بالفتاة الأصغر‪.‬‬

‫‪ -6‬لا تخ تر إلا امرأة ملتزمة‪ ،‬والتي يمثل لها الدين قناعة جوهر ية وترتدي الحجاب‬
‫الشرعي كما هو (بدون تلاعب)‪.‬‬

‫‪ -7‬أنت من يضع المعايير ومن يختار وليس أي امرأة أخرى في حياتك (لا مانع‬
‫من المشورة في خياراتك المطروحة مسبقا)‪.‬‬

‫‪ -8‬لا تبالغ في مصار يف زواجك (مهر‪ ،‬عرس‪ ،‬هدايا) استثمر في زواجك فقط‬
‫ما تستطيع تحمله بكل سهولة‪.‬‬

‫‪ -9‬ثقف نفسك أكثر حول بعض المواضيع المهمة مثل الإطار وعلم النفس‬
‫الأنثوي والبيولوجيا لتتجاوز التدليس‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫كن انتقائيا‪ ،‬أو اخسر الصفقة‪.‬‬

‫قلنا سابقا أن الأنثى مهما كان جمالها‪ ،‬ومهما كانت مكانتها الاجتماعية فهي لا‬
‫تتخلى عن معاييرها الانتقائية في اختيار أحسن صفقة‪ ،‬لن تتخلى إطــــلاقا!‬

‫إنها تقوم بتحليل صارم دقيق لمكانتك وقدرتك على كسب الموارد ثم جيناتك‬
‫ووسامتك وضخامتك‪ ،‬لن تقبل إطلاقا أن تكون هي متفوقة عليك‬

‫لن تختارك إلا إذا كنت متفوقا عليها حسب المعطيات التي تصيغها غريزة‬
‫التزاوج الفوقي لديها‪ ،‬مثقفا أحسن منها‪ ،‬ذو مكانة اجتماعية أحسن منها‪ ،‬أذكى‬
‫منها‪ ،‬ذو موارد أحسن منها‪ ،‬وسامتك تفوقها‪ ،‬أطول منها‪ ،‬أضخم منها‪..‬‬

‫صفقاتها ليست خاسرة أبدا‪ ،‬هي براغماتية بالفطرة‪ ،‬وأنت مخدوع بالفطرة غارق في‬
‫الوهم المريح‪.‬‬

‫لماذا لا تكون رجلا براغماتيا انتقائيا أيضا؟‬

‫لماذا أنت عاجز عن المطالبة بصفقة متكافئة؟‬

‫لماذا لا تريد أن تكون منصفا لذاتك وتختار من تتساوى معك في إمكانياتك؟‬

‫دعونا نكشف اللثام المحرم عن الحقائق التي ز يفتها النساء‪ ،‬ونعود إلى تفصيل‬
‫الاحتيال والتدليس الذي تمارسنه لنيل أجود الموارد (المادية كالمال والمكانة‬
‫الاجتماعية‪ ،‬والمعنو ية كالمتعة والجينات المتفوقة) دون تقديم المقايضة العادلة للذكر‬
‫المتفوق المخدوع‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫سنقوم بتحليل الفوارق الهيكلية بين جسد المرأة والرجل‪ ،‬لنبين المعيار الدقيق الذي‬
‫ينبغي على الرجل اتباعه في انتقاء أجود صنف يناسبه‪ ،‬و يعيد توجيه غريزته في‬
‫مواجهة التدليس النسوي الذي تلجأن إليه بغرض تزوير الهيئة الحقيقية المتدنية ‪.‬‬

‫سبق وقلنا أن الغريزة هي الدافع للتكاثر‪ ،‬وبالتالي البقاء‪ ،‬الغريزة ديالنا مبرمجة بشكل‬
‫حكيم غاية في البراعة والذكاء باش توجهنا لأفضل جسد قادر على حمل جيناتنا‬
‫وبقائها‪.‬‬

‫هيكل الرجل‬

‫حجم الحوض عند المرأة الطبيعية‬


‫هيكل المرأة‬
‫أوسع من حجم الحوض عند‬
‫الرجل‪ ،‬لأن بنيتها الهيكلية مكيفة‬
‫مع حمل الجنين وإخراجه بأريحية‪،‬‬
‫الحوض الواسع يظهر بشكل‬
‫طبيعي عند الإناث المكتملات‬
‫الأنوثة عبر الأرداف البارزة‪،‬‬
‫فيرسل إشارة بص رية للذكر أن هذا‬
‫الجسد مثير وممتع‪ ،‬فالأصلح لحمل‬
‫الجنين هو الأكثر إثارة‬

‫‪55‬‬
‫تقوم الإناث بالتحايل والخداع بصر يا عبر تزييف هيئتها‪ ،‬لتنال ذكرا متفوقا مخدوعا‪،‬‬
‫هي تعرف أن غريزة الذكر موجهة فطر يا نحو أجود جسد للبقاء‪ ،‬ومن أهم المثيرات‬
‫التي تلفت انتباه غريزة الذكر هو الحوض الواسع والذي يتم ترجمته إلى إثارة‬
‫وانجذاب عبر الأرداف البارزة والقوام الممشوق‪:‬‬

‫هيكل امرأة بهورمونات أنث وية ضعيفة‬


‫هيكل امرأة مثيرة بشكل طبيعي‬
‫"هيئةذكر" مستعملة احتيالا بص ريا‬
‫ملابس إسفنجية أو دهون زائدة‬
‫نتيجة تعاطي مواد التكبير‪ ،‬ثم‬
‫ال كعب العال الذي يرفع‬
‫العضلات الخلفية للفخذين وبالتالي‬
‫ظهور أرداف بارزة بشكل كاذب‬
‫تمويهي‪.‬‬

‫يشير الحوض الضيق إلى هيكل‬


‫عظمي شبه ذكوري‪ ،‬يفترض أن‬
‫يكون ارتفاع هرمون الذكورة‬
‫"التيستوستيرون" داخل جسمها في‬
‫سنوات مبكرة ساهم في تشكيل‬
‫هيئتها‪.‬‬

‫أنوثةك املة وأرداف بارزة‬


‫بشكل طبيعي نتيجة اتساع‬
‫عظام الحوض‬

‫‪56‬‬
‫تؤثر الهورمونات الذكور ية المرتفعة‬
‫على جينات الأنثى وبالتالي تعطيها‬
‫هيئة شبه ذكور ية غير صالحة للنسل‬
‫السليم‪ ،‬يفترض* أن تكون الطباع‬
‫الذكور ية في المرأة – صفات‬
‫رائدات الفكر النسوي‪ :‬كالتمرد‪،‬‬
‫الشراسة‪ ،‬العدوانية‪ ،‬عدم الرضوخ‬
‫للتعليمات‪ -‬هي علامات على ارتفاع‬
‫هرمونات الذكورة إستنادا إلى ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪-‬الشعر الخشن ال كثيف في المناطق الحساسة‪ ،‬وبعض منه على الشارب واللحية‬
‫وبقية الجسم {تفقد المصادر في آخر الكتاب}*‬

‫‪ -‬صغر حجم الصدر دليل على ارتفاع هرمون‬


‫الذكورة‪ ،‬وهو إنذار بأن الجسد غير صالح للنسل‬
‫"يتم الاحتيال على غريزتك باستعمال حمالات‬
‫الصدر لإبرازه ورفعه" {تفقد المصادر في آخر‬
‫الكتاب} *‬

‫‪57‬‬
‫‪-‬طول الأنثى الفاره يفترض أن يكون دلالة على ارتفاع هرمون الذكورة في‬
‫جسمها‪ ،‬وهذا سيؤثر على نسلها حتما‪ ،‬ز يادة على أنها لن تستجيب لمعايير المتعة‬
‫الغريز ية عندك {تفقد المصادر في آخر‬
‫الكتاب}*‪.‬‬

‫‪ -‬السن كما أسلفنا الذكر هو من العوامل‬


‫الإنتقائية التي يجب على الذكر أخذها‬
‫بعين الاعتبار‪ ،‬ليضمن صفقة متكافئة على الأقل‪،‬‬

‫دخولك في علاقة كيفما كان نوعها مع أنثى ينبغي أن تسبقه معايير انتقائية‬
‫تناسب ما تملك أنت‪ ،‬لأنها هي لن تقبل بك أصلا إن لم تجد فيك معاييرا متفوقة‬
‫عنها بكثير‪:‬‬

‫‪-‬أنت عقلاني أطلب معاييرا تساوي ما تملك هي‪.‬‬

‫‪-‬هي مضطربة أصلا متشبثة بمعايير تفوق ما تستحق‪ ،‬لا تتنازل أنث وإلا فأنت‬
‫مزود خادم لمتعتها فقط "بيطا مال"‬

‫‪ -‬أنت تريد صفقة عادلة لتتم مقايضة المتعة بعدالة‪ ،‬هي تريد الفوز بالصفقة‬
‫واستغلال تفوقك لمتعتها فقط‪.‬‬

‫‪ -‬أنت مخدوع مزود ‪ Beta Provider‬بقبولك ما دون مستواك‪ ،‬ولو كان مؤقتا‪.‬‬

‫الأنثى لا تخوض لعبة إلا إذا بدأتها منتصرة حسب غريزة التزاوج الفوقي‪ ،‬ماذا‬
‫يمنعك أنت لتطالب بلعبة متعادلة فقط؟؟؟‬

‫‪58‬‬
‫ما الذي يجعلك تقبل لعبة تبدأ فيها أنت الخاسر؟؟؟‬

‫هل غسل الوهم عقلك إلى هذه الدرجة حتى تعتبر أن تزويدك لأنثى لا تناسب‬
‫ما تملك بالموارد المادية والمكانة الاجتماعية والمتعة هو انتصار؟؟؟‬

‫هي تقوم باختبارات ضعف "‪ "Shit Tests‬لك يوميا للتأكد من قوتك‬
‫"صلاحيتك لحمايتها "‪ ،‬أما أنت فلا تقوم بأي اختبارات لصلاحيات إثارتها‪.‬‬

‫حان الوقت لتختار بنفسك‪:‬‬

‫إما أن تواصل حياتك واهما أنك مستفيد‪ ،‬بينما أنت مجرد صفقات رابحة لإناث‬
‫براغماتيات بالفطرة لن تنالهن إلا إذا كنت صفقة رابحة بالنسبة لهن‪.‬‬

‫أو تعلن من الآن بدأ الإنتقاء العادل المناسب لك‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الإطار الفلاذي "الفطرة الذكور ية"‬

‫داخل العالقة‬

‫الإطار الذكوري هو رأسمالك الحقيقي داخل علاقتك مع نساء خلقن لاختبار‬


‫صلابته‪ ،‬يجب عليك تحقيق مجموعة من الشروط لتسحب الأنثى التي تتعامل معك‬
‫إلى إطارك‪ ،‬طبعا العلاقة ديالك هي عبارة عن معادلة في طرفين إطارين‪:‬‬

‫*إطار الأنثى‪ :‬إطار عاطفي‪ ،‬دخولك فيه يعني خسارتك‪.‬‬

‫*إطارك أنت‪ :‬إذا مكانش قوي‪ ،‬و نجحات ودخلاتك داخل إطارها هي فاعلم‬
‫أنك وليتي بيدق قابل للتغيير‪ ،‬إذن باش يكون الإطار ديالك هو الأقوى خاصك‬
‫تجمع هاد النقاط ‪:‬‬

‫قبل ما نقولها ليك‪ ،‬المفروض تعرف أنه لا أحد كيتزاد بإطار فولاذي كامل‬
‫بالفطرة‪ ،‬بل كنتولدو بإطار بلاستيكي كيتمثل فكرامتنا وقوتنا والجزء الأهم لي‬
‫كيصنع الإطار الصلب كيجي بالتعلم و الممارسة و الإحتكاك مع الآخرين‪ ،‬أنت‬
‫كتقوي الإطار ديالك بتعزيز العقلية و السلوك ديالك ‪..‬‬

‫و هاد النقاط لي خاص تجمعها ‪:‬‬

‫‪-‬أنت هو الجائزة‪ :‬أنت رجل لي تخلق بمركبات نقص أقل بكثير من المرأة‪ ،‬عندك‬
‫قدرة على التكيف والاستمرار أكثر بآلاف المرات منها‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪-‬الحضور ديالك هدية‪ :‬لأن وقتك ثمين كرجل ديناميك تخلق للإنتاج والابتكار‬
‫والتفكير‪ ،‬وخاصك تبين أنك وقتك فعلا ثمين‬

‫‪-‬عندك بزاف ديال الخيارات‬

‫‪-‬أنت ماكاتردش الفعل أنت لي تقوم بالفعل‬

‫‪ -‬أنت لي كتخلي الحوايج توقع و كتبادر ليها ‪..‬‬

‫‪ -‬أنت لي كتعطي الأوامر‪ ،‬ومعندكش مشكل تربط عدم تنفيذها بجزاء‬


‫الانسحاب‪ ،‬خضوعك لأموامرها كيعطيها رسالة أنها هي القائد " لو كانت تستمع‬
‫هي بالقيادة لاختارت رجل أضعف منها وأقل مكانة منها وعندو جسد أصغر منها‪،‬‬
‫إذن استوعب أنها تزاوجها الفوقي اختارك لتكون القائد"‬

‫‪ -‬المتعة ديالك هي المتعة ديالها‪ ،‬تركيزك المتواصل على المتعة ديالها وإرضاءها‬
‫كيعطي رسالة ليها أنك وليتي أقل منها في القيمة "هي تحب القيمة الأعلى منها"‬

‫‪ -‬طلباتها وآراءها ماشي بالضرورة تاخذها بعين الاعتبار‪ ،‬لأنها غالبا كتكون‬
‫اختبارات لا إرادية منها لسحبك داخل إطارها‪ ،‬لي كيعني أنك أنثى وهي تحتاج‬
‫رجل‪.‬‬

‫‪ -‬عندك قابلية للابتعاد‪ ،‬معندكش أي مانع تغادر العلاقة‪ ،‬وماعندك أي خوف‬


‫أنك تنهيها فاللحظة لي كتشوف منها فعل كيتنافى مع معاييرك‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -‬النفوذ الجنسي ديالها وسيلة للمتعة ماشي للابتزاز‪ ،‬أنت أيضا كتقدم ليها متعة‬
‫مضاعفة‪ ،‬إذا فاستعمالها للإغراء الجنسي والجسدي بعد أي غلط منها ماشي ذر يعة‬
‫تغفر ليها الغلط‪.‬‬

‫‪ -‬الاعتذار ديالها ماشي ديما حل سحري للمسامحة‪ ،‬كاين أغلاط خاصك تربطها‬
‫بدفع الثمن المقابل ‪.‬‬

‫‪ -‬الغلط=دفع ثمن ملموس "غضب‪ ،‬هجر‪ ،‬ابتعاد‪ ،‬إنهاء‪"..‬‬

‫‪ -‬سواء كانت عندك خيارات أخرى أو لا‪ ،‬هذا مكيمنعكش تطبق قواعدك كما‬
‫هي دون استثناء‪.‬‬

‫‪ -‬معندكش مشكل تكمل بوحدك أو مع غيرها‪.‬‬

‫‪ -‬استمرارك في علاقة بإطار مكسور‪ ،‬كيعني أنك مجرد محطة للتزويد ستغادرها إلى‬
‫محطة أخرى عندما تجف مواردك أو تنقص‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم الموارد دون مقايضة عادلة وبإطار مكسور هو إذلال لك‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫خارجا‬

‫لا تطلب الإذن أو السماح أبد ًا من امرأة‪ ،‬يشير طلب الإذن أو السماح إلى‬
‫أن الشخص المقابل لديه قيمة أعلى منك‪ ،‬لهذا السبب كان عليك طلب الإذن‬
‫عندما كنت طفل ًا تابع ًا (من والديك) أو عندما تعمل في عالم الشركات (من‬
‫مديرك)‪.‬‬

‫ول كن كرجل ذو قيمة عالية‪ ،‬لا يجب أن تطلب الإذن عندما يتعلق الأمر‬
‫بجذب النساء‪.‬‬

‫على سبيل المثال‪" :‬هل يمكنني أن أسألك شيئا‪" "...‬هل تمانعي لو‪ "...‬هذا الطلب‬
‫من أجل الموافقة على سلوكك يقلل من قيمتك‪ ،‬كن مباشر ًا وأعلن عن نواياك‪.‬‬

‫عندما يتعلق الأمر بطلب السماح والإذن ففي معظم المواقف التي يعتذر الرجل‬
‫فيها‪ ،‬هو عمليا يعمل ضد قيمته‪ .‬بالمقابل ستختبرك النساء لترى مدى السرعة التي‬
‫ستتخلى فيها عن المعايير التي وضعتها وتعتذر عن سلوكك‪.‬‬

‫يسرع الرجال الضعفاء في الاعتذار عن كل ما يقولونه أو يفعلونه‪ ،‬وهذا‬


‫خطأ كبير‪ ،‬في كل مرة تلفظ فيها كلمة "آسف" تنخفض قيمتك السوقية الجنسية في‬
‫عينيها‪ ،‬لا تأخذ أي شيء أبد ًا أو تفسر أفعالك‪ ،‬تمسك دائمًا بموقفك‪ ،‬قل أنك‬
‫كنت تعني ما تقوله وتفعله‪ ،‬هذا لا ينطبق عندما تفسد وتخطئ حق ًا‪ ،‬فالأمر هنا‬
‫يستحق الاعتذار بالطبع‪ ،‬ول كن حتى مع ذلك اجعلها قصيرة‪ ،‬لا تتوسل‪ ،‬من‬
‫أجل مسامحتها‪ ،‬إما أن تتخطى الأمر أو تغادر‪ ،‬لا يجب أن تعطيك الشروط‬
‫والأحكام مطلق ًا حتى تسامحك‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫جرعات حمراء‬

‫العنوسة‪ :‬حتمية أم نتيجة شيطان البراغماتية‬

‫لا توجد امرأة عصر ية عانس باختيارها‪ ،‬إنها عانس لأن نوع الرجال الذين‬
‫تريدهم لا يريدونها‪ ،‬ارتباطها لاحقا يكون فقط من أجل الأطفال والموارد‪ ،‬وهذا‬
‫ما يسمى ب‪ :‬استراتيجية التقلب عند‬
‫النساء‪:‬‬

‫وهي أن المرأة في المرحلة العمر ية‬


‫الأولى (‪ ) 25 – 17‬ستبحث عن‬
‫تفضيلاتها الحقيقية للانجذاب‪ ،‬ل كن‬
‫عندما تدخل سن العنوسة وتفقد الأمل في الارتباط بتفضيلاتها سيبدأ لديها هنا ما‬
‫يسمى ب‪" :‬استراتيجية التقلب"‪ ،‬وهي أنها تبحث عن المزود وبوليصة الأمان المادي‬
‫لها وعن الأمومة‪.‬‬

‫كما يعلم معظمنا‪ ،‬لا تريد النساء سوى التزاوج مع أفضل ذكر ممكن‪ ،‬حيث أن‬
‫نسلها يتطلب قدرا كبيرا من الوقت والطاقة لرفعه إلى مرحلة البلوغ‪ ،‬كما أنها تعلم‬
‫أنها لن تستطيع بالغالب العمل مدى الحياة‪ ،‬بعبارة أخرى‪ ،‬إذا انتهى بها الأمر‬
‫حاملا بطفل من رجل أقل من المطلوب‪ ،‬فسيكون لذلك عواقب وخيمة جدًا على‬
‫نسلها‪ ،‬وبالتالي عواقب على فرصة حمضها النووي في الاستمرار كجزء من مجموعة‬

‫‪64‬‬
‫الجينات المتوارثة‪ ،‬في الجوهر ما يعنيه هذا هو أن المرأة تريد التزاوج مع أعلى قيمة‬
‫للذكور ترى أنها متاحة‪.‬‬

‫ل ألفا‬
‫بشكل عام؛ لن تتزوج من أي رجل تحت هذه العتبة‪ ،‬حيث تبحث عن رج ٍ‬
‫أعلى منها مكانة‪.‬‬

‫ول كن إذا فشلت المرأة في ذلك أو بمجرد أن تنجب تحدث استراتيجية التقلب‪،‬‬
‫وتصبح تريد ذكر بيتا المزود "كيفما كان" الذي سيساعدها على الاعتناء بهم‪ ،‬لذلك‬
‫تلجأ لمحاولة تدجين زوجها الحالي‪ ،‬وإذا فشلت أساسا في الزواج وفي سن متأخرة‬
‫ستتنازل عن معاييرها الحقيقية وستبحث عن ذكر بيتا المزود‪.‬‬

‫الشيء الآخر الذي يجب أن تفهمه فيما يخص الارتباط الفوقي هو أنه بغض‬
‫النظر عن كونها مع بيتا أو ألفا فهذا لا يعني الاستقرار الأخير!‬

‫إذا أدركت المرأة أن لديها إمكانية الوصول إلى رجل أعلى قيمة من الشخص‬
‫الذي تستخدمه حاليا‪ ،‬فسوف تندفع لديها ضربات القلب طالما أن التكلفة‬
‫الاجتماعية ليست عالية‪ ،‬وهذا ما شرحناه سابقا "تقافز القرد"‪.‬‬

‫وربما يفسر لك هذا سعي النسو ية في مطالبها نحو‬


‫إستيقظ!‬ ‫تشجيع الاختلاط وإقرار قوانين تسهل الطلاق بمكاسب‬
‫عدة للمرأة ودون أدنى عواقب‪ ،‬و يفسر لك أيضا محاولة‬
‫النسو ية خلق "‪ "main stream‬يخفف من حدة القواعد الاجتماعية على المطلقات‬

‫‪65‬‬
‫ونزع قوامة الرجل و يقول لنا أيضا أن الرجل مذنب دوما والمرأة معفية من‬
‫المساءلة‪.‬‬

‫لهذا فالنسو ية في الأساس ليست سوى "استراتيجية جنسية" تتمركز حول غرائز النساء‬
‫وتنطلق منها وتبني عليها كل مطالبها‪.‬‬

‫استراتيجية التزاوج المزدوج للمرأة‪:‬‬

‫يجب أن تتصالح مع هذا‪ ،‬لدى النساء استراتيجية تزاوج مزدوجة وأمران يبحثن‬
‫عنهما‪ :‬الأمان والاكتفاء المالي والجنسي‪.‬‬

‫لذلك لدى المرأة رجلان في حياتها‪ :‬الرجل الألفا القوي والبيتا اللطيف المزود‪.‬‬

‫• الرجل السيء الألفا القوي ‪ -‬يلبي رغباتها الجنسية و يقوي جيناتها في‬
‫الإنجاب‪.‬‬
‫• الرجل البيتا اللطيف المزود ‪ -‬يعتني باحتياجاتها المالية و يوفر لها الأمان‪ ،‬إنه‬
‫سيكون دائمًا موجود ًا من أجلها‪.‬‬

‫تجد المرأة الشغف والانجذاب مع الرجل السيء‪ ،‬والتزويد من الرجل اللطيف‪.‬‬

‫إنها تريد إثارة وخطر الرجل السيء الذي يكون ممتع ًا في السرير وفي الحياة وهذا هو‬
‫الرجل الذي ستظهر له الانجذاب الحقيقي‪ ،‬وستكون شغوف ًة جدًا به وسوف تتكاثر‬
‫من أجله‪.‬‬

‫ل كنها تعرف في أعماقها أن هذا الرجل لن يكون مخلصا لها وحدها (كيف يمكنه‬
‫ذلك عندما يكون جيدًا مع النساء) لذلك هي ستعمل على تدجينه‪ ،‬أو تختار الرجل‬

‫‪66‬‬
‫اللطيف لاحقا والذي لديه وظيفة ثابتة‪ ،‬إنه مستقر عاطفيا‪ ،‬رومنسي‪ ،‬يخلص‬
‫لامرأة واحدة طيلة حياته ولا يعدد‪ ،‬يؤمن بوهم الحب الحصري‪ ،‬لديه إحساس‬
‫بالواجب والولاء والمسؤولية‪ ،‬إنه متاح دائما‪ ،‬وسيكون هناك من أجلها‪ ،‬جيد‬
‫للزواج والاستثمار الأبوي‪ ،‬ل كنه ممل مثل الجحيم بالنسبة لها ‪.‬‬

‫تحتاج المرأة إلى هذين الأمرين (العاطفة والتزويد) ل كن للأسف نادرا ما تحصل‬
‫عليهما في نفس الرجل‪ ،‬ومن هنا جاءت استراتيجيتها المزدوجة للتزاوج‪ ،‬الرجل‬
‫السيء تتكاثر معه أو تمرح معه في أول فترات حياتها‪ ،‬وإذا فشلت في تدجينه أو‬
‫الزواج منه ستذهب إلى الرجل اللطيف المزود الذي سيوفر لها كل ما تريد‪.‬‬

‫يحصل الرجل الألفا على سنواتها الأولى (‪ )17-24‬و يغسلها الرجل اللطيف بعد‬
‫ال ‪ 26‬من العمر‪.‬‬

‫الرجل الألفا يحصل على الجنس العاطفي والجنون (هي فظيعة معه)‪ ،‬ستخضع‬
‫له وتطيعه وتركع له مهما كان كبر ياؤها‪ ،‬والرجل اللطيف يحصل على الجنس‬
‫البارد المشروط (تتعامل معه من مبدأ الفوقية وأنها الجائزة وكل ما تقدمه له‬
‫سيكون كثيرا عليه وستعطيه إياه وفق شروط صارمة)‪ ،‬متمردة عليه وغير مطيعة‬
‫مستندة إلى القوانين التي تحميها ‪.‬‬

‫هذا هو السبب في أن أي رجل يح ترم نفسه يجب ألا يلتزم بامراة تبحث عن هذا‬
‫النوع من الرجال‪ ،‬لقد استمتعت في السوشيال ميديا والجامعة وغيرها مع الرجل‬
‫الألفا‪ ،‬وهي الآن تبحث ببساطة عن خطة التقاعد‪،‬‬

‫لا تكن تلك الخطة!‬

‫‪67‬‬
‫غريزة المرأة التي عرفها أجدادنا وجهلها الرجل العصري!‬

‫ليس هناك سلطة يمكنها أن تمنع العصفور من الطيران وأن تمنع الخيول من‬
‫صهيلها‪ ،‬ولا توجد سلطة تمنعنا من قول الحقيقة المحرمة‪ ،‬في هذا الموضوع ستعرف‬
‫ما جهله ال كثيرون وسوف تبتلع واحدة من جرعات الحبة الحمراء‪.‬‬

‫بعد هذه الجرعة سوف أعطيك عود ثقاب تحرق به كل أكاذيب التاريخ‪.‬‬

‫قبل أن ُّأشعل النيران في أفكارك لابد أن تعرف أولا ما هي استراتيجية التزاوج‬


‫القابعة في غريزة المرأة‪.‬‬

‫تعتمد استراتيجية التزاوج عند المرأة على عنصرين أساسيين ولا يمكنها أن ترتبط‬
‫بذكر لا يوفر لها أحد العناصر‪:‬‬

‫‪- 1‬الأمان المالي والموارد التي يوفرها الرجل لرعايتها خصوصا أثناء فترة الحمل‬
‫والولادة وتربية الأطفال الذين يحتاجون الموارد التي تساعد الأم أثناء الرعاية‬
‫والتربية‪.‬‬

‫‪- 2‬تحسين جينات أولادها باختيار أجود أنواع الذكور الألفا ذوي القوة الجسمانية‬
‫والشخصية الفولاذية والذكاء ليحميها من المخاطر أثناء الحمل والرضاعة ولتحصل منه‬
‫على صفات وراثية قو ية تعطي أولادها فرصا أكبر للبقاء وبالتالي حمايتها مستقبلا في‬
‫مرحلة الشيخوخة‪.‬‬

‫‪-‬الأمان المالي يوفره "الذكور البيتا" وهم الغالبية في المجتمعات‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪-‬تحسين جينات أولادها والحماية من مخاطر البيئة يوفره الرجال الألفا الأقو ياء‬
‫جسمانيا والأذكياء وأصحاب الإطار الفولاذي‪.‬‬

‫‪-‬البيتا اللطيف‪ :‬يستهلك هذا الذكر الرومنسي نفسه من أجل المرأة و يوفر لها المال‬
‫والموارد ل كنه غريز يا لا يمكنه أن يشارك الأنثى جينات قو ية تحميها من مخاطر‬
‫البيئة مستقبلا إذا شاخت وهرمت‪ ،‬فبالتالي يشكل البيتا خطورة على بقائها وبقاء‬
‫أطفالها لأنهم لن يمتل كوا صفات قو ية تحميهم من البيئة‪.‬‬

‫‪-‬الرجل الألفا‪ :‬قوي شخصية‪ ،‬صلب‪ ،‬ذكي‪ ،‬جذاب قائد بالفطرة‪ ،‬جيناته قو ية‪ ،‬قد‬
‫لا يغدق الألفا على المرأة المال كالبيتا‪ ،‬لعدم حاجته إلى تأكيدات على قيمته‬
‫الجنسية لأنه جائزة بالنسبة للنساء‪ ،‬تركع له النساء ولا تفرض عليه أي شروط‪.‬‬

‫أين المصيبة في الاستراتيجية الجنسية عند الإناث؟‬

‫وقعت المرأة ‪-‬الجميلة‪ ،‬البشعة‪ ،‬المتدينة‪ ،‬الطو يلة‪ ،‬القصيرة‪ ،‬السمينة‪ ،‬النحيفة‪..‬الخ‪-‬‬
‫غريز يا في مأزق‪:‬‬

‫أولا الرغبة الملحة في الأمان المالي بسبب ضعفها أثناء الحمل والولادة ورعاية‬
‫أطفالها‪.‬‬

‫ثانيا الشبق الغريزي لذكر ألفا فحل يحمل صفات وراثية قو ية قادر على حمايتها من‬
‫مخاطر البيئة‪ ،‬ويشارك جيناته القو ية معها‪ ،‬لتنجب أطفالا يحملون صفات الألفا‬
‫الوراثية فبالتالي قادرين على البقاء لحمايتها مستقبلا‪.‬‬

‫‪-‬كيف ساعدت القوانين والحركات النسو ية المرأة العصر ية على تجاوز المأزق؟‬

‫‪69‬‬
‫أولا‪ :‬حل المشكلة المادية للمرأة‪:‬‬

‫‪-‬توظيف النساء بالتساوي مع الرجال أو أكثر‪.‬‬

‫‪-‬بث ثقافة الذكر البيتا الضعيف المغسول دماغه بوهم الحب العصري والرومنسية‪،‬‬
‫والذي يسمح للمرأة بالعمل والاستقلال المادي ولا يفرض حدوده عليها‪ ،‬والذي‬
‫يعيش و يكرس حياته ليسعد المرأة بالهدايا والموارد و يعتبرها جائزة‪.‬‬

‫‪-‬نشر ثقافة "الماضي لا يهم"‪" ،‬والعمر مجرد رقم" حتى تتمكن المرأة من إ يجاد ذكر‬
‫بيتا ينقذها و يتزوجها ويدفع لها الغالي والنفيس بعد أن يتقدم بها العمر وتتدنى‬
‫قيمتها و يعرض عنها الرجال الألفا الذين عاشت معهم كل أنواع الطيش‪.‬‬

‫‪-‬الدعم المالي الحكومي للمطلقات‪.‬‬

‫‪-‬التسو يق لفكرة "الرجل الحقيقي هو الذي يفعل كذا وكذا‪ "..‬وقلب مفاهيم ومعايير‬
‫الرجولة لخدمة مصالح الإناث‪.‬‬

‫‪-‬محاولة تكييف نصوص الدين‪ ،‬وتحر يف تفاسيرها وتغييب الواضح منها وتمييعها‬
‫لتلاءم تحرر المرأة‪.‬‬

‫من هنا تخلصت المرأة العصر ية من المشكلة الأزلية التي عانت منها غرائز‬
‫الإناث عبر التاريخ وكانت عائقا أمام الاستراتيجية الجنسية الحقيقية للمرأة‪ ،‬فحصلت‬
‫بفضل النسو ية وضغط المنظمات الدولية والنظام الرأسمالي على "الأمان المالي"‬
‫وبقيت مشكلة الوصول للرجال الألفا!‬

‫‪70‬‬
‫ثانيا‪ :‬حل مشكلة المرأة في الارتباط بالألفا‪:‬‬

‫‪-‬طورت المرأة العصر ية استراتيجياتها لجذب الرجل الألفا وساعدتها القوانين النسو ية‬
‫بطرق عديدة منها‪:‬‬

‫‪ -‬المساحيق وعمليات التجميل وملحقات التزييف الجيني‪.‬‬

‫‪-‬تشجيع الاختلاط بكل صوره‪.‬‬

‫‪-‬الظهور الإعلامي في السوشل ميديا والتطبيقات الذكية التي ساعدت المرأة على‬
‫توسيع دائرة الخيارات والبحث عن الرجال الألفا عالميا‪.‬‬

‫‪-‬السماح للمرأة بالتبرج وممارسة نفوذها الجنسي وإطلاق نداءات التزاوج‪ ،‬مع‬
‫تشر يع قانون تجريم التحرش لاستبعاد الذكور البيتا من طر يق المرأة أثناء ممارستها‬
‫لانتقاء الذكور الألفا‪.‬‬

‫‪-‬تشر يع قانون العنف الأسري لمعاقبة وسجن أولياء الأمور إذا حاولوا منع بناتهم من‬
‫التحرر وإطلاق العنان لغرائزهن بحثا عن الرجل المنشود "الألفا‪".‬‬

‫‪-‬تزوير دراسات علمية تنفي وجود غشاء البكارة لتشجيع الإناث على ممارسة‬
‫الجنس مع الرجال الألفا دون أي قيود‪ ،‬وتقنين الاجهاض حتى تأخذ المرأة حر ية‬
‫أكبر‪.‬‬

‫يسمى كل ما سبق في فلسفة الحبة الحمراء ب "الارتباط الفوقي المفتوح"‪ ،‬أي‬


‫الارتباط غير المضبوط الذي يخضع لغريزة المرأة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫من هنا خرجت المقولة المعروفة في حقائق الحبة الحمراء‬
‫‪ " Alpha Fu..ck Beta Bucks‬الألفا يمارس‪ ،‬البيتا يدفع"‬

‫وتعني أن دور الذكر البيتا في استراتيجية التزواج هو تزويد المرأة بالمال والموارد‬
‫سواء كان المزود ذكر رومانسي لطيف أو كان البيتا هو الحكومة نفسها التي تدعم‬
‫الارتباط الفوقي المفتوح‪.‬‬

‫ودور الألفا في المجتمع هو فتح القوارير وممارسة الجنس ونشر جيناته العالية والتنقل‬
‫من امرأة لأخرى بكل حر ية‪ ،‬فهو يدفع موارد أقل جدا أو لا يدفع أصلا و يحصل‬
‫على الجنس بكمية أكبر‪ ،‬والبيتا اللطيف الرومنسي يدفع موارد أكثر ويستهلك نفسه‬
‫ولا يحصل سوى على الفتات‪.‬‬

‫لا يمكن أن تخون المرأة في المجتمع إلا وزوجها‪ :‬بيتا "مهجن" مزوِّد‪.‬‬
‫ولا يمكن أن تخون المرأة رجلا إلا مع‪ :‬الرجل الألفا في مراتب أعلى الهرم‬

‫معادلة نفسية أشبه بمعادلة كيميائية‪.‬‬

‫السؤال؟‬

‫هل ترك الخالق الذكور أغبياء عن استراتيجية النساء التزاوجية؟‬

‫تار يخيا‪ ،‬وفي المجتمعات الذكور ية كان الرجال بالفطرة يستخدمون قوتهم وسلطتهم‬
‫لمنع النساء من إطلاق العنان لغريزة "الارتباط الفوقي المفتوح" المكبوتة داخلهن‪.‬‬

‫وتوارثت القبائل العربية تلك القوة والسلطة لمنع النساء من غريزتهن المخرِّ بة‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫ثم جاء الإسلام ليكبح الارتباط الفوقي المفتوح عند الإناث فألزمهن بالحجاب‪،‬‬
‫والقرار في البيت‪ ،‬ومنعهن من الاختلاط بالذكور‪ ،‬وحرم عليهن الطيب والخلخال‪،‬‬
‫ومنعهن من الزواج بغير ولي وشهود‪ ،‬وحرم عليهن السفر بلا محرم‪ ،‬وحصر إظهار‬
‫زينتهن على المحارم‪ ،‬ولعن من غيرت خلق الله‪ ،‬وجعل الطلاق بيد الرجل‪،‬‬
‫وجعلهن تحت سلطة الرجال (أب‪ ،‬زوج‪ )...‬وأمرهن بطاعتهم‪.‬‬

‫فأغلق الإسلام بهذا كل أبواب الارتباط الفوقي المفتوح‪.‬‬

‫وأحكمت الشر يعة الإسلامية قبضتها على الرجل الألفا السامي وألزمته بالانضباط‬
‫والالتزام وتحمل المسؤولية ومخاطبة الولي‪ ،‬وحرمت عليه التزاوج بلا إشهار و شهود‬
‫وحددت له عددا من الزوجات‪.‬‬

‫أعزائي‪ ،‬هناك ‪ 3‬حصون تحمي المجتمع من متلازمة‪- :‬الرجل الألفا يمارس الجنس‪،‬‬
‫الرجل البيتا يوفر المال‪-‬‬
‫وتحاربها النسو يات بشتى الوسائل‪:‬‬

‫• الشر يعة الاسلامية التي تضبط المجتمع من الارتباط الفوقي المفتوح وغريزة‬
‫التقافز وممارسة المرأة للنفوذ الجنسي‪.‬‬
‫• فطرتك الذكور ية التي ترفض الدياثة‪.‬‬
‫• العادات والتقاليد والقواعد الاجتماعية التي تحمي الإناث من غريزتهن‪.‬‬

‫الخلاصة‪:‬‬

‫‪73‬‬
‫‪-‬يتأصل في كل امرأة الرغبة في الأمان المادي طيلة حياتها‪ ،‬والطموح للارتباط‬
‫بالألفا‪ ،‬إن حصلت على الأول ارتفعت نسبة خيانتها للحصول على الثاني وتعتمد‬
‫الخيانة على قوة دينها وتقاليد المجتمع وقوة شخصية الرجل في مراقبتها وكذا الرادع‬
‫القانوني‪.‬‬

‫‪-‬الرجال البيتا في المجتمع هم السواد الأعظم الذين يجتهدون لإسعاد المرأة‬


‫و يعتبرونها جائزة و يقدسون الرومنسية وصنم الحب العصري‪ ،‬ل كنها غريز يا تنفر‬
‫منهم ولا تشعر معهم بالأمان ويشكلون خطرا وتهديدا على بقائها‪.‬‬

‫‪-‬الحركات النسو ية والمنظمات الدولية وظيفتها الأساسية تسهيل الاستراتيجية‬


‫الجنسية الغريز ية للنساء حول العالم بالقوانين وتشر يع الارتباط الفوقي المفتوح‪.‬‬

‫‪-‬غالبية النساء في المجتمعات يوافقن على المطالبات النسو ية وقوانين المنظمات‬


‫الدولية ولا يعترضن عليها لأنها توافق وتنسجم مع الغرائز المتأصلة فيهن‪.‬‬

‫‪-‬الرجل الألفا غريز يا قليل الالتزام و يحصل على الجنس أكثر ل كنه مطلوب من‬
‫طرف كل النساء‪ ،‬الرجل البيتا كثير الالتزام ماليا وعقليا ل كنه يحصل على جنس‬
‫بارد وبصورة أقل ووفق شروط معينة ولا يوافق المعايير الأنثو ية‪.‬‬

‫‪-‬الارتباط الفوقي المفتوح‪ :‬هي الأدوات والقوانين التي تسهل للمرأة ممارسة‬
‫استراتيجيتها الجنسية في الوصول للألفا الهرم بدون أي ضوابط شرعية أو تقاليد أو‬
‫فطرة ذكور ية‪.‬‬
‫مصطلح ريدبيل يعني أن مهمة الرجل البيتا أو الحكومة البيتا تزويد المرأة بالمال‬

‫‪74‬‬
‫والموارد‪ ،‬ومهمة المرأة ممارسة الجنس الممتع مع الرجال الألفا والحصول على أطفال‬
‫بجينات قو ية منهم‪.‬‬

‫* الحصون الثلاثة التي تحمي أي مجتمع من الاستراتيجية الجنسية المتوحشة القابعة‬


‫داخل النساء هي‪:‬‬

‫‪ -‬الإسلام بصرامته وواقعيته ‪- :‬كسروا أضلاعه ‪-‬‬

‫‪ -‬العادات والتقاليد ‪ – :‬جاري كسرها‪-‬‬

‫‪ -‬وفطرة الذكور التي فطرهم الله عليها‪- :‬جاري تدجينهم‪-‬‬

‫وهم الصداقة‬

‫لا يوجد أبدا شيء اسمه صداقة بين الرجل والمرأة‪ ،‬موافقتك على أن تكون مجرد‬
‫صديق= إنها ليست مهتم ًة بك على الإطلاق‪ ،‬الرجل الذي يعرف قيمته‪ ،‬لا يجب‬
‫أن يهدر وقته في محاولة تغيير رأي امرأة‪.‬‬

‫إذا اقترحت عليك امرأة أن تصبح صديقها فعليك أن تبتعد‪.‬‬

‫لا تنخدع بأفلام هوليود التي تصور لك أنها من الممكن أن تكون صديقتك ثم‬
‫لاحق ًا زوجتك‪ ،‬في الحقيقة فأنت ستصبح مجرد مزود لها فقط‪ ،‬دورك سيقتصر‬
‫على منحها الاهتمام المجاني والموارد‪.‬‬

‫الموافقة على أن تكون صديقا ً لامرأة تنجذب إليها يظهر أنك ذكر "بيتا‪".‬‬

‫‪75‬‬
‫بعبارات بسيطة‪ ،‬أنت مجرد شخص غير مرغوب فيه أو خيار احتياطي‪ ،‬أنت على‬
‫استعداد للمشاهدة بانتظار الفرصة مثل المهرج‪ ،‬أنت الرجل الذي يريد الحصول‬
‫عليها بعد الرجال الآخرين على أمل أن تعطيك فرصة في يوم من الأيام‪..‬‬

‫هل تعرف استراتيجية الضباع؟ أجل أنت مثلهم‪ ،‬تنتظر بقايا فرائس الأسود‪.‬‬

‫إن التواجد في منطقة الصداقة "الفريندزون" هو أحد أكثر الأشياء المثيرة للشفقة‬
‫التي يمكنك القيام بها كرجل‪ ،‬أنت تمنح فوائد الزوج من اهتمام وموارد ولا تتلقى‬
‫أي شيء في المقابل‪ ،‬لذلك لست بحاجة أن تعطيها انتباهك‪.‬‬

‫لن تحصل عليها‪ ،‬وحتى لو قمت ببعض المعجزات‪ ،‬فسوف تكون الرجل الذي‬
‫يغسل ذنوبها "استراتيجية الضبع في اقتيات بقايا الجثث"‬

‫إن الرجل في منطقة الصداقة لا يحصل على المرأة في ذروتها‪ ،‬بل يحصل عليها في‬
‫سنوات غسلها‪ ،‬عندما تحتاج الآن إلى إعادة التأهيل بعد جميع العلاقات والز يجات‬
‫الفاشلة التي مرت بها ستناديك‪.‬‬

‫احترم نفسك! إذا كانت المرأة لا تشعر بك‪ ،‬فعليك أن تبتعد فورا‪ ،‬إذا اخترت‬
‫التمسك بالجوار‪ ،‬فأنت تقبل منطقة الأصدقاء لتلعب الدور الذي يصعب البقاء أو‬
‫الخروج منه‪.‬‬

‫بالمقابل سوف تنظر لك دائمًا كرجل أدنى تقبع في مكان ما تحتها‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫أسقط "عقلية الندرة" هذه من رأسك‪ ،‬تخلص من وهم "الحب العصري"‪ ،‬إذا لم‬
‫تشعر المرأة بك‪ ،‬انتقل إلى المرحلة التالية مباشرة‪ ،‬توقف عن التصرف مع النساء‬
‫على أنهن مورد نادر‪.‬‬

‫امش بعيدا!‬

‫‪77‬‬
‫النسوية وحبوب منع الحمل‬

‫في ‪ 9‬مايو ‪ ،1960‬تمت الموافقة على حبوب منع الحمل لأول مرة من قبل إدارة‬
‫الغذاء والدواء الأمريكية كوسيلة لمنع الحمل في الولايات المتحدة‪.‬‬
‫الآن ‪ ،‬وبعد أكثر من نصف قرن‪ ،‬أصبحت حبوب منع الحمل أكثر طرق تحديد‬
‫النسل شيوعًا التي تستخدمها النساء‪..‬‬
‫لدرجة أننا أصبحنا نشاهد حملات على وسائل التواصل الاجتماعي‬
‫بعنوان‪ThxBirthControl :‬‬
‫ول كن قبل أن تكتسب هذه الأقراص والوسائل المدمرة مكان ًا منتظم ًا في أحواض‬
‫الحمام وفي الجزء السفلي من الحقائب‪ ،‬كان على الأشخاص الذين يقفون وراء‬
‫صناعتها إثبات فعاليتها‪.‬‬
‫وللقيام بذلك‪ ،‬كانوا بحاجة إلى اختبارها على النساء بوحشية ودون أدنى رحمة‪..‬‬
‫حتى ظهرت لدينا جذوة نسو ية أخرى‪ ،‬ول كن هذه المرة على ظهر حبوب منع‬
‫الحمل وعلى حساب سعادة عدد لا حصر له من النساء‪.‬‬
‫يظن البعض أن "الحركة النسو ية" هي التي جلبت الحقوق للمرأة في الغرب‪ .‬بينما‬
‫تثبت التحقيقات التار يخية العكس تماما فالنسو ية لم تكن إلا دمية صنعتها‬
‫"الرأسمالية‪".‬‬
‫و كل ما ُّأعطي للمرأة لا ينسب أبدا لهذه الحركة بل ينسب لارتقاء الحالة الإنسانية‬
‫والتكنولوجية للبشر‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ولطالما خضعت هذه الحقوق لرغبة "رأس المال" في استخدام عمالة رخيصة وخلق‬
‫أسواق جديدة‪.‬‬
‫وهنا برز دور "النسو ية" وقامت العديد منهن بالترويج لوسائل تحديد النسل على أنها‬
‫أحد أهم "الاختراعات" على مر العصور؛ لأنها على حد زعمهم قد حررت المرأة‬
‫من القيود والأدوار التقليدية‪.‬‬
‫ل كن الحقيقة تقول أن النسو ية كذبت على النساء بمساعدة وسائل الإعلام الرئيسية‪.‬‬
‫وسائل تحديد النسل وعلى رأسها حبوب منع الحمل ضد المرأة ‪ -‬وهي ضارة بشكل‬
‫لا يصدق لأجسادهن‪ ،‬حتى لو أخذنا نظرة خاطفة على تاريخ حبوب منع الحمل‬
‫سنكتشف أنها صنعت مع عدم احترام كرامة النساء‪.‬‬
‫حيث لعبت النساء تار يخيا دور (فئران التجارب) وذلك بشكل ممنهج ولا إنساني‬
‫من أجل تصنيع حبوب منع الحمل‪.‬‬
‫بدأت الحكاية عندما دفعت مارغريت سانجر "المليونيرة" كاثرين ماكورميك لتمو يل‬
‫دراسات كان يقوم بها (جر يجوري إي بينكوس) لحساب جامعة هارفارد‪.‬‬
‫هذه الدراسات كانت "تركز" على الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها منع حدوث‬
‫الحمل دون علم الرجل‪.‬‬
‫فبعد سنوات من تجارب حبوب منع الحمل على الأرانب‪ ،‬أجرى (بينكوس)‬
‫تجاربه على البشر و التي ادعى بأنها "دراسات للخصوبة" وذلك من خلال استغلال‬
‫المرضى المحتجزين في مؤسسة عقلية في (ماساتشوستس)‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫لم يطلع مرضاه عن ماهية هذه الحبوب التي سيقوم باختبارها عليهم وذلك بالرغم‬
‫من توقعه لعواقب هذه الحبوب وأثارها المدمرة عليهم‪ ،‬إلا أنه استمر في هذه التجربة‬
‫اللاأخلاقية من أجل توثيق النتائج‪.‬‬
‫و لدينا هنا مقال كامل نشرته الواشنطن بوست عن العمليات‬
‫الإجرامية التي تعرضت لها النساء بهدف إنتاج واختبار حبوب‬
‫منع الحمل‪( .‬رابط المقالات المصدر ية عبر ‪ Qr code‬جانبه)‬
‫لم يكن الرجال قادرين على تحمل الآثار الجانبية لهذه التجارب‪ ،‬حيث تسببت‬
‫تجارب "بينكوس" في تقلص الخصية وفشل التجربة‪.‬‬
‫لذا قرر "بينكوس" التركيز على النساء على الرغم من معرفته مسبقا ً أن النساء‬
‫سيعانين من آثار جانبية مروعة لأقراصه مثل تخ ثر الدم‪ ،‬والانتفاخ‪ ،‬وتقلب‬
‫المزاج‪،‬جلطات‪...‬إلخ‬
‫كانت الحكومة الأمريكية في ذلك الوقت مهتمة للغاية بوسائل (تحديد النسل)‪،‬‬
‫لذلك تمكن بينكوس من استخدام طالبات من جامعة بورتور يكو‪ ،‬ول كنه أصيب‬
‫بالغضب عندما انسحبت أكثر من نصف الطالبات بسبب "الآثار الجانبية العنيفة"‬
‫للحبوب‪.‬‬
‫فلجأ هو وزملاؤه إلى إجبار الطالبات على التعاون من خلال الضغط عليهن‬
‫بنتائج الامتحانات الدراسية (تشاركين بالتجربة وإلا ستحصلين على درجات سيئة‬
‫في الفصول والفشل )‪.‬‬
‫كانت النسخ الأولى من حبوب منع الحمل تحتوي على ما يقرب‬
‫من "‪ 10‬أضعاف" كمية المواد الهرمونية اللازمة لمنع الحمل‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫كاف لإيقاف تجارب "بينكوس" الوحشية على النساء على الرغم من‬
‫ً‬ ‫هذا لم يكن‬
‫ظهور "الآثار المرعبة" على المشاركات وعلى رغم من أن التجارب لم تكن "موفقة"‬
‫حتى على الحيوانات‪.‬‬
‫دعونا لا ننسى أن مبتكري حبوب منع الحمل اختاروا تجربة النساء عوضا ً عن‬
‫الرجال‪ ،‬وهذا ما جعلنا نسمع أول "صوت نسوي" بعد هذه الجرائم حيث انتفضت‬
‫الناشطة (أليس ولفستون) صارخة في مبنى الكابيتول هيل للتحدث حول سلامة‬
‫حبوب منع الحمل‪.‬‬
‫بعد حوالي ‪ 10‬سنوات من هذه العمليات الوحشية كان استنكارها "لماذا" لا‬
‫يوجد حبوب منع الحمل للرجال؟ لماذا يتم استخدام ‪ 10‬ملايين امرأة كفئران‬
‫تجارب بهذه الوحشية؟‬
‫(بعد عشر سنوات استفاقت والشيء الوحيد الذي تهتم به لماذا‬
‫لا يوجد رجال أيضا كفئران تجارب!)‪..‬‬
‫بالنهاية تم إسكاتها‪ ،‬و لم يسمح لها بالتحدث في هذه الجلسة‪،‬‬
‫على الرغم من أنها قامت بالتحقيق في كل الآثار السلبية التي أحدثتها حبوب منع‬
‫الحمل لدى النساء‪ .‬تجاهل السياسيون والأطباء ‪-‬على حد سواء‪ -‬تحقيقات جامعة‬
‫بورتور يكو وانتهاكات المؤسسات العقلية تمام ًا‪.‬‬
‫لم يكن الجانب المخيف من القصة هو فقط (موت‪ ،‬مرض‪ ،‬مشاكل هرمونية‪،‬‬
‫أمراض كبيرة) أصابت عددا ضخما من النساء أثناء الدراسات‪..‬‬

‫‪81‬‬
‫ل كن المخيف هو أن كل هذه التجارب المروعة لا تختلف تماما عما يحدث اليوم‬
‫وعن الطر يقة التي تتجاهل بها النسو ية وال كثير من الأطباء ودعاة الصحة الآثار‬
‫الجانبية الرهيبة لوسائل تحديد النسل وعلى رأسها حبوب منع الحمل‪.‬‬
‫حيث تظهر الدراسات دائما العديد من الآثار الجانبية السلبية لوسائل تحديد النسل‪.‬‬
‫مثلا تظهر الدراسات الحديثة التي أجراها مركز ألفريد لأبحاث الطب النفسي في‬
‫أستراليا أن النساء اللاتي يستخدمن موانع الحمل معرضات لخطر الإصابة بالاكتئاب‬
‫أكثر بكثير من النساء اللواتي لا يستعملنها‪.‬‬
‫في الواقع‪ ،‬تكشف هذه الدراسات أن احتمال إصابة المرأة بالاكتئاب يزيد‬
‫بمقدار الضعف إذا كانت تستخدم وسائل منع الحمل‪ .‬بينما يتعرض المراهقات‬
‫لخطر أكبر حيث تصل نسبة تناولهن لمضادات الاكتئاب ‪80%‬‬
‫إذا استخدمن حبوب منع الحمل ‪.‬‬
‫الآثار الجانبية السلبية قصيرة المدى لحبوب منع الحمل تشمل‬
‫التقلبات المزاجية‪ ،‬والصداع‪ ،‬وز يادة الوزن‪ ،‬وآلام ومشاكل الثدي‪ ،‬وانخفاض‬
‫الرغبة الجنسية‪ ،‬والغثيان‪ .‬أما الآثار الجانبية طو يلة المدى أكثر خطورة‪ :‬القلق‬
‫ونوبات الهلع ومشاكل إنجابية وبعض أنواع السرطان في وقت لاحق‪...‬‬
‫والأسوأ من كل ذلك‪ ،‬كانت نتائج الدراسة الدنماركية التي نشرت عام ‪ 2017‬في‬
‫صحيفة "نيو يورك تايمز" حيث وجدت أن العديد من أنواع ووسائل تحديد النسل‬
‫يمكن أن تكون مرتبطة بسرطان الثدي‪.‬‬
‫كشفت الدراسة أنه من بين كل ‪ 100‬ألف امرأة تستعمل وسائل منع الحمل‬
‫الهرمونية هناك ‪ 68‬حالة إصابة سنو ية بسرطان الثدي‪ ،‬تظهر الأبحاث أيضا ً أن‬

‫‪82‬‬
‫هرمون البروجستين ‪ -‬الذي يشيع استخدامه في تحديد النسل اليوم ‪ -‬يزيد من خطر‬
‫الإصابة بسرطان الثدي ‪.‬‬
‫(لا تنسى القيام بعملية سكان لتفقد المصادر)‬

‫هل تعتقد أن هذا كل شيء؟ فكر مرة أخرى‪.‬‬


‫ذكرت مجلة التايم عام ‪ 2017‬أن "النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية‬
‫(مثل حبوب منع الحمل‪ ،‬واللصقة‪ ،‬والحلقة‪ ،‬واللولب الرحمي الهرموني) لديهن خطر‬
‫الانتحار ثلاث أضعاف مقارنة بالنساء اللواتي لم يأخذن أي منها‪".‬‬
‫لذا‪ ...‬فإن الآثار الجانبية لا تقتصر فقط على خطر الإصابة بالتشنجات أو ز يادة‬
‫تدفق الدم والتهيج و الصداع كما تخ برك وسائل الإعلام الرئيسية‪ ،‬بل تجلب حبوب‬
‫منع الحمل معها العديد من ارتفاع المخاطر الصحية الجسدية والنفسية للمرأة‪.‬‬
‫لا ينبغي أن تجعلنا هذه الدراسات قلقين بشأن فهمنا الخاطئ لوسائل تحديد النسل‬
‫فحسب‪ ،‬بل يجب أن تساعدنا أيضًا على إدراك أنه من الصادم والمشين بحق أن يتم‬
‫دفع حبوب منع الحمل للنساء كأداة للتمكين والصحة خصوصا من قبل النسو يات‪.‬‬
‫وينبغي لنا أن نضع ألف علامة استفهام حول أجندة النسو ية والتي تدعي دائما أنها‬
‫تدافع عن حقوق المرأة ل كنها لا ترفع أي شعارات تتعلق بكشف وتقليل مخاطر‬
‫حبوب منع الحمل او الإجهاض أو حتى عمليات الولادة القيصر ية! لماذا؟ أسأل‬
‫نفسك‪.‬‬
‫بل انا سأذهب لما هو أسوأ من كل ما ذكرته لك سابقاً‪ ،‬فقد ظهر أن حبوب منع‬
‫الحمل قد يكون لها تأثير أبعد مما قد يدركه الخيال‪ .‬حيث ظهر أنها يمكن أن تؤثر‬

‫‪83‬‬
‫سلبًا على العقل والغدة الدرقية والأمعاء‪ ،‬يمكن أن يؤدي تناول وسائل منع الحمل‬
‫عن طر يق الفم إلى تغيير التركيب المادي لعقل المرأة‪.‬‬
‫تظهر الدراسات الحديثة من المعاهد الوطنية للصحة أن وسائل تحديد النسل لها تأثير‬
‫قابل للقياس على سمك القشرة والمادة الرمادية في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة‬
‫العواطف بالإضافة لتراجع الدوافع الجنسية وز يادة معدلات‬
‫الاكتئاب ‪.‬‬
‫علاوة على ذلك يمكن للحبوب أن تعطل الغدة الدرقية لديها‪ ،‬وتزيد‬
‫من خطر الإصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم وسرطان ال كبد‪ ،‬وتزيد من خطر‬
‫الإصابة بمرض السكري وقد ثبت أنها تسبب أمراض المناعة الذاتية‪.‬‬
‫كما أنها تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء‪ ،‬مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض القولون‬
‫العصبي‪ ،‬وتسرب الأمعاء‪ ،‬وحتى مرض التهاب الأمعاء‪.‬‬
‫ك طبيبك أو النسو ية بكل ذلك هل سيبقى لديكِّ أدنى رغبة في‬
‫الآن إذا أخبر ِّ‬
‫تناول حبوب منع الحمل؟!‬
‫لم ينتهي الأمر بعد إليكم الكارثة‪ ..‬يمكن أيضًا أن تتأثر قدرة المرأة على اختيار‬
‫الشر يك بغرض الارتباط بشكل كبير‪ ،‬تضع حبوب منع الحمل جسم المرأة في حالة‬
‫اصطناعية تحاكي مرحلة ما بعد الحمل‪.‬‬
‫مما يمكن أن يجذبها إلى شر يك غير متوافق وراثيًا مع معاييرها الطبيعية دون أن‬
‫تعرف ذلك‪.‬‬
‫اسمحوا لي أن أشرح‪ :‬تنجذب النساء بشكل طبيعي إلى رائحة أجسام الرجال الذين‬
‫لديهم جهاز مناعة مختلف عن أنظمتهم‪ ،‬حيث سيستفيد أطفالهم المحتملون من‬

‫‪84‬‬
‫تضافر جهازي المناعة‪.‬‬
‫تفضل النساء هؤلاء الرجال "المختلفين" خاصة أثناء الإباضة‪ ،‬كما تفضل النساء‬
‫عموما الرجل الذي لديه علامات تؤكد ارتفاع هرمون التيستسرون‪.‬‬
‫أظهرت الدراسات أن الأزواج الذين لديهم جينات مختلفة من معقد التوافق‬
‫النسيجي ال كبير (الجينات المسؤولة عن رائحة الجسم) يكونون أكثر إشباعًا من‬
‫الناحية العاطفية والجنسية‪ ،‬بل ومن المرجح أن يكونوا أكثر التزاما‪.‬‬
‫تختار النساء الرجال الذين لديهم جينات (معقد التوافق النسيجي ال كبير) بشكل‬
‫تفضيلي ومختلف عن جيناتهن‪ ،‬مما يمنح أطفالهن نظام ًا مناعيًا أقوى‪.‬‬
‫تظهر الأبحاث أنه بمجرد أن تبدأ المرأة في تناول حبوب منع الحمل‪ ،‬يتحول تفضيل‬
‫الرائحة لديها نحو الرجال الأكثر تشابهًا معها‪ ،‬ومع ذلك فإن تشابه ‪ MHC‬يمكن أن‬
‫يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة ‪.‬‬
‫وهذا مقطع للدكتور جوردن بيترسون يظهر أثر حبوب منع الحمل في‬
‫تغيير تفضيلات المرأة من ناحية سايكولوجية من الرجال الذكور يين‬
‫الخشنين إلى الرجال المؤنثين النواعم‪.‬‬

‫أيضا تؤكد ال كثير من الدراسات علاقة حبوب منع الحمل بانخفاض‬


‫معدلات الزواج والخصوبة‪.‬‬
‫بالنظر إلى دراسة بيو بحثية‪ ،‬كان أولئك الذين لم يتزوجوا مطلق ًا في سن ‪36-21‬‬
‫عام ًا يمثلون ‪ ٪17‬من السكان في عام ‪ 1965‬بينما كانت نفس المجموعة ممن لم‬
‫يتزوجوا مطلق ًا في عام ‪ 2017‬هي ‪. ٪57‬‬

‫‪85‬‬
‫هل يمكن أن يكون للتدهور الحاد في الزواج علاقة بالحبوب؟ يبدو أن حبوب منع‬
‫الحمل تمكن الرجال من عدم الالتزام بطرق لم يكونوا قادرين عليها سابق ًا (بسبب‬
‫الحمل) وتجعل المرأة تتأخر في سن الزواج أو قرار الحمل‪.‬‬
‫كما يتجاهل مروجو حبوب منع الحمل كيف يؤثر الجنس على النساء حيث يختبر‬
‫الرجال والنساء الجنس بطرق مختلفة جدًا‪ ،‬فعندما تمارس المرأة الجنس‪ ،‬فإنها‬
‫تشكل رابطة كيميائية مع الرجل‪.‬‬
‫قام (جون تاونسند ‪ -‬عالم الأنثروبولوجيا) بدراسة كيف ينتج الجنس مشاعر‬
‫محددة من الضعف لدى النساء تؤدي إلى شعورها "بالاستغلال" عندما لا يتلقين‬
‫استثمار ًا عاطفيًا من شر يكهن الجنسي‪.‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬هذا يجعل من الصعب جدًا على العديد من النساء الاستمتاع بالجنس‬
‫العرضي على الرغم من أن حبوب منع الحمل تجعلهن قادرات على ممارسة الجنس‬
‫دون عواقب ‪..‬‬

‫أيضا يرتبط وجود المزيد من الشركاء الجنسيين بالحالات العاطفية‬


‫الأكثر فقرًا والأسوأ لدى النساء‪ ،‬فحسب كتاب (الجنس قبل‬
‫الزواج) في أمريكا‪ ،‬أفاد المؤلفون أن وجود المزيد من الشركاء‬
‫الجنسيين يرتبط بالحالات العاطفية الأكثر سوءا لدى النساء‪.‬‬
‫كلما زاد عدد شركاء النساء‪ ،‬زادت احتمالية إصابتهن بالاكتئاب وانخفاض الرضا‬
‫عن الحياة ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫بعد قراءة كل هذه ال كوارث‪ ،‬قد يصعد إلى السطح مجددا ً السؤال المطروح في‬
‫البداية‪ :‬إذا كانت النسو ية فعلا تتعلق بحقوق المرأة فكيف تسكت وتمرر هذا الأمر‬
‫بينما تكتفي بصب كل جهودها على شيطنة الرجل والنيل من الدين ورجاله ومن‬
‫العادات والتقاليد؟‬
‫ربما عليك الرجوع إلى كتاب "‪ "Beyond the Pill‬للدكتور جولين‬
‫برايتن‪ ،‬والذي يناقش العديد من القضايا المذكورة أعلاه‪ ،‬ستشعر‬
‫بالغضب؛ فكيف تركت النسو ية هذا يحدث لأجساد النساء طوال‬
‫هذه العقود؟ لماذا لا تتحدث النسو ية عن هذه القضية المركز ية وغيرها التي تؤثر على‬
‫صحة المرأة بشكل مباشر؟!‬
‫بكل بساطة لن تحارب النسو ية الإجهاض أو حبوب منع الحمل أو حتى العمليات‬
‫القيصر ية بالرغم من الخطر المباشر على صحة النساء‪ ،‬لأن النسو ية ليست إلا مطية‬
‫للرأسمالية ولأن النسو ية صممت كحركة ترو يجية لاستراتجية جنسية تنطلق من‬
‫الفوضى‪.‬‬
‫وكل هذه الأمور تسهل للمرأة التمرد على الدين والعادات كما تعطيها النفوذ الجنسي‬
‫(بغض النظر عن الآثار المدمرة حتى على المرأة نفسها )‪.‬‬

‫تظهر مثل هذه الدراسات أهمية أن تأخذ المرأة صحتها بأيديها ‪ -‬وأن لا تستمع إلى‬
‫السياسيين أو المنظمات الصحية المسيسة والتي تدفع النساء بشغف إلى تناول‬
‫حبوب منع الحمل‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫أيضا حان الوقت مرة أخرى لفحص ادعاء النسو ية الكاذب حول اهتمامها‬
‫بالمرأة وحقوقها والسبب الذي يدفعها للمصادقة على شيء ضار بطبيعته للنساء دون‬
‫أدنى مشكلة‪.‬‬
‫لذلك أؤكد ل كم أن أحد أفضل القرارات التي يمكن أن تتخذها المرأة في حياتها‬
‫هي ترك هذه الحركة المر يضة وإعادة النظر بكثير من المنتجات التي تقدمها النسو ية‬
‫والاتجاه العام على أنها حلول بينما هي بالحقيقة ليست إلا كارثة‪.‬‬
‫وهذا سيجعل المرأة قادر ًة على استعادة الانسجام مع جسدها واحتضان أنوثتها‬
‫من جديد والشعور بأنها أكثر ارتباطًا بعقلها أكثر من أي وقت مضى‪.‬‬
‫ف"تمكين المرأة" و"تحقيق الذات" يحدث بلعب الأدوار التي تتوافق مع‬
‫طبيعتك‪ ،‬لا بالتمرد والاستماع لما يمليه عليك الاتجاه العام‪.‬‬
‫هناك دوما بدائل مقبولة لحل المشاكل الأسر ية أو التغلب على المشاكل للصحية من‬
‫خلال النظام الغذائي والتمارين الر ياضية والمكملات الغذائية‪.‬‬
‫يمكنك إعادة جسمك وعقلك إلى المسار الصحيح فقط عندما تتركين القمامة‬
‫النسو ية والمنتجات التي لا تسمن ولا تغني من جوع‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫خرافة االغتصاب الزوجي‬
‫"الاغتصاب الزوجي"‬
‫هل تعتقد بأن النساء يدافعن عن هذا المصطلح ويردن تجريمه لأنه سيسهل فعلا‬
‫خروجهن من أي علاقة مسيئة؟‬
‫إذا كانت الإجابة لا‪ ،‬لماذا إذا يقوم القطيع النسائي بالدفاع عن هذا المصطلح بهذه‬
‫الشراسة و يحاربن من أجل إقراره؟‬
‫في هذا المنشور سأشرح ل كم بعض الأسباب‪...‬‬
‫تكمن مشكلة ال كثير من الرجال في الاعتقاد بأن مقاييس العدالة الموجودة لديهم‬
‫تتطابق تماما مع مقاييس العدالة الموجودة لدى النساء‪.‬‬
‫وهذا ما يعطي النساء دائما الفرصة للتلاعب (بالرجل الغبي) عن طر يق استخدام‬
‫عدالته وتعاطفه مع الأضعف لفرض مصالحهن وليس بهدف تحقيق العدالة‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬قد تثير فكرة "الاغتصاب الزوجي" تعاطف بعض الرجال أو‬
‫تستفز شعورهم النبيل لتحقيق العدالة ومحاربة أي اعتداء قد يحصل في المجتمع‬
‫الذي يعيشون فيه‪..‬‬
‫لهذا السبب وغيره خضع الرجل الغربي لمطالبات "النسو ية" بتجريم الاغتصاب‬
‫الزوجي‪..‬‬
‫خصوصا مع غياب المرجعية الدينية‪...‬‬
‫ل كن لو عدنا للسؤال المطروح في البداية‪:‬‬

‫‪89‬‬
‫هل يهدف القطيع النسائي من المطالبة بتجريم "الاغتصاب الزوجي" إلى تحقيق أي‬
‫شكل من أشكال العدالة؟‬
‫هل تجريم ما يطلقن عليه "الاغتصاب الزوجي" سيساعد النساء فعلا على الخروج‬
‫من العلاقات المسيئة؟‬
‫تؤكد الدراسات دائما بأن النساء تصنف الرجال المصابين بالثالوث‬
‫المظلم (النرجسية‪ ،‬السيكوباثية‪ ،‬الميكافيلية) على أنهم أكثر جاذبية‬
‫وبفرق شاسع عن كل الشخصيات الأخرى‪ ،‬بل تكررت نتائج‬
‫هذه الدراسات عبر مختلف الثقافات‪.‬‬
‫تنجذب النساء إلى القوة‪ ،‬و يكمن هذا في الهيمنة‪ .‬لأن جوهر الحياة الجنسية للمرأة‬
‫هو الاستسلام‪ ،‬إنها لا تريدك أن تكون "حليفها" بل زعيمها‪.‬‬
‫وهذا هو الشيء المشترك بين تلك الشخصيات‪ ،‬تبدو هذه الدراسات صادمة‬
‫وتتعارض تماما مع ما يعلنه "القطيع النسائي" هنا حول العلاقات السامة (راجع‬
‫المصدر عبر سكان لل كيو ار كود أعلاه)‬
‫الحقيقة الصادمة هي أن المطالبة بهذه القوانين لا تهدف أبدا لمعاقبة الرجل‬
‫المسيء أو إخراج النساء من العلاقات المسيئة (الناجيات) بل الهدف هو معاقبة‬
‫كل الرجال الآخرين (الرجال الضعفاء واللطفاء) إلا هذه النوعية السيئة من‬
‫الرجال‪.‬‬
‫ستبقى النساء مع الرجل المعتدي لسنوات‪ ،‬بل سيلمن أنفسهن على كل خطأ‬
‫يقوم به‪ ،‬وسيخرجن بمليون سببً للبقاء معه ولإثبات أنه رائع‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫ل كن سيتركن أي رجل يعتقدن أنه ضعيف دون رحمة وبدون تفكير‪ ،‬ولن يحتاج‬
‫قرار خيانة أو ترك أو ابتزاز الرجل (الضعيف‪ ،‬اللطيف) سوى ثواني معدودة‬
‫ودون أي شعور بالذنب‪.‬‬
‫تذكر هذه القاعدة‪ :‬تعاقب المرأة "حسنات الضعف" بقسوة‪ ،‬بينما تتسامح وتكافئ‬
‫"ذنوب القوة" بكرم وسخاء‪.‬‬
‫لذلك إذا كنت تريد أن ترى واحدا من أقوى التناقضات فليس عليك سوى‬
‫مراقبة سلوك المرأة‪.‬‬
‫لا يهم ما تعلن عنه حول ما تحب وما تكره‪ ،‬المهم هو ما يحدث على أرض‬
‫الواقع‪" ،‬لا تنصت لما تريد‪ ،‬بل شاهد ما تريد"‬
‫ففكرة "الاغتصاب الزوجي" التي تدافع عنها النساء لا تهدف للتخلص من الشخص‬
‫المسيء بل لابتزاز ومعاقبة أغلب الرجال الآخرين‪.‬‬
‫لاحظوا أيضا أن الاغتصاب الزوجي هذا شيء لا يمكن جلب أي دليل عليه‬
‫ولو جرم فلن يخضع إلا لمزاج المرأة‪.‬‬
‫بالتالي لن يكون لدينا أي دليل قاطع يؤكد أن هذا الأمر يساعد النساء اللاتي‬
‫يتعرضن للاغتصاب "المزعوم" على الخروج من العلاقة‪.‬‬
‫وهذا من شأنه تسهيل الهدف الحقيقي للقطيع وهو الحصول على ورقة إضافية‬
‫تذلل العقبات أمام "تقافز القرد" وممارسة "الارتباط الفوقي" مع رجل أقوى دون‬
‫أي قيود‪ ،‬أو حتى ابتزاز الرجل الضعيف واللطيف‪ ،‬وكل هذا سيحصل بموافقة‬
‫المجتمع وتأييده‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الاغتصاب الزوجي مصطلح نسوي "مريض" لا يمكن قياسه أوحتى توصيفه‬
‫قانونيا دون الإضرار بأحد الأطراف‪.‬‬
‫أما في الشر يعة الإسلامية فيتاح للمرأة "الخلع" في حال عدم قدرتها على استيفاء‬
‫ما صادقت عليه في عقد النكاح‪.‬‬
‫أيضا في حال امتنع الزوج عن زوجته (لمدة مقدرة شرعا) فيحق لها الطلاق‬
‫للضرر‪.‬‬
‫ولو سلمنا بأي حال من الأحوال بأن هذا المصطلح يمكن أن يكون منطقيا‪ ،‬أو‬
‫كان بإمكاننا وصف العلاقة بين الزوجين "بالاغتصاب" إذا فما المانع من أن نطلق‬
‫أيضا على النفقة والمهر وصفا مشابها مثل "السرقة" أو "السطو المسلح"؟!‬
‫لذلك نعيد ونكرر‪ ،‬لا يوجد شيء يسمى "اغتصاب زوجي" هنالك مؤسسة زواج‬
‫يقدم كل طرف فيها للآخر التضحيات من أجل هدف أسمى (إنشاء أسرة سو ية‪،‬‬
‫عفة المجتمع‪..‬إلخ)‪.‬‬
‫طبعا مثل هذه القيم السامية لا تعني للنسو ية شيئا‪.‬‬
‫لذلك فإن مجرد تحر يك هذا المصطلح لمربع النقاش سيكون مهزلة أخرى من‬
‫مهازل النسو يات‪ ،‬والهدف هو تشر يع قوانين تعطي المرأة "نفوذا جنسيا" و"قدرة‬
‫تفاوضية" للمساومة أو التملص من واجباتها‪.‬‬
‫أما الأسوأ فهو الثغرة القانونية التي ستولد ال كثير من الدعاوى ال كيدية في حال‬
‫فرضت أي قوانين وضعية‪.‬‬
‫أما على المدى البعيد فستعمق مثل هذه القوانين ال كثير من الظواهر السلبية مثل‬
‫العنوسة وال كراهية بين الجنسين والفردانية‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫لماذا ينبغي تجنب المرأة المتدثرة ؟‬

‫إن ماضي المرأة مسألة مهمة للغاية‪ ،‬والتخلص من آثاره أمر صعب جدا بالنسبة‬
‫للنساء‪ ،‬كما أن التنافس مع النساء الأخر يات (الأصغر والأجمل) يصبح أصعب مع‬
‫الوقت‪ ،‬أما الساعة البيولوجية للأمومة فتبدأ بقرع الأجراس في عقل المرأة كلما‬
‫تقدمت بالعمر‪ ،‬لذلك تلجأ بعض النساء إلى استخدام الدين استخداما نفعيا بدون‬
‫قناعة جوهر ية وحقيقية لتحقيق أهدافهن‪.‬‬
‫تريد النساء رجلا يتمتع بمستقبل جيد؛ ولهذا السبب يسألن عما تفعله حاليًا للتنبؤ‬
‫بالمكان الذي يمكن أن تكون فيه في المستقبل‪ .‬هل يمكنك توفير احتياجتها وحمايتها‬
‫في المستقبل؟‬
‫لأن قيمة الرجل تعتمد على مدى سطوع مستقبله بالدرجة الأولى‪.‬‬
‫بينما يريد الرجل امرأة لها ماض جيد؛ لهذا السبب يفضل الفتاة الأصغر ذات‬
‫الماضي المشرف والخلق الحسن‪ ،‬لأن القيم السابقة تؤثر في رغباته (التربية الصالحة‪،‬‬
‫الخصوبة‪ ،‬تأثير الذاكرة العاطفية السلبية للنساء)‪ .‬لذلك تعتمد قيمة المرأة أكثر على‬
‫ماضيها‪ ،‬بينما تعتمد قيمة الرجل على مستقبله‪.‬‬
‫إذا كان لدى المرأة تاريخ في مكافأة الشر والعلاقات‪ ،‬فلن تقدر الأعمال الصالحة‬
‫بسهولة‪.‬‬
‫ستقبل تضحيتك ل كنها قد لا تقدرها‪ .‬وفي النهاية‪ ،‬وعاجلا ً أم آجلاً‪ ،‬ستعاقبك على‬
‫تقديمها‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫هكذا هو الأمر‪ ،‬ستكافئ خطايا "القوة" وتعاقب حسنات "الضعف"‪ ،‬لذلك يحاول‬
‫الرجل تفادي أي امرأة من هذا النوع‪.‬‬
‫يمكنها أن تكون معك وأن تقبل بوادرك الجيدة لجعلها إنسانة أفضل‪ ،‬ول كنها في‬
‫الواقع ستتعطش دوما لذلك الماضي‪ .‬وهنا تكمن مخاطرة الرجل‪ ،‬لأنه سيحفر‬
‫بالمكان الخاطئ‪.‬‬
‫لذلك ينظر الرجل إلى ماضي المرأة ثم يحكم عليها بقسوة‪ .‬إذا كان لديها أي مؤشر‬
‫لعلاقات سابقة أو ماضي سيء فهو يفضل الانسحاب‪.‬‬
‫تدرك النساء هذا الأمر جيدا‪ ،‬فيلجأ بعضهن لاستخدام الدين استخداما نفعيا لعدة‬
‫أهداف‪:‬‬
‫• غسل الماضي والظهور بشكل أطهر‪.‬‬
‫• تضليل بعض الرجال باستخدام الدين‪.‬‬
‫• منافسة النساء الأصغر والأجمل‪.‬‬
‫• الملاءمة مع المحيط‪.‬‬
‫ل كن كيف تعرف المرأة المتدثرة؟‬
‫المتدثرة هي امرأة تعرف أن التدين يعني وجود مساءلة أقل حول ماضيها وأخلاقها‪،‬‬
‫و يعطيها ميزة استخدام الدين لتضليلك والعبث بمفاهيمك‪.‬‬
‫وهذه الورقة تستخدمها النساء خصوصا في مرحلة عمر ية متقدمة‪ ،‬والهدف غسل‬
‫الذنوب ول كي تظهر أطهر وتنجح بمنافسة النساء الأصغر والأجمل‪.‬‬
‫ل كي تعرف المتدثرة وتتجنبها لديك عدة علامات‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫• أولا اللباس‪ :‬لماذا يرتدي رجل الأعمال ملابس رسمية؟ لماذا يرتدي مغني‬
‫الراب السلاسل؟‬
‫الملابس هي تعبير خارجي عن الصفات الداخلية التي تريد تقديمها‪ .‬إذا كان الأمر‬
‫كذلك‪ ،‬فأيضا النساء اللاتي يلبسن نصف حجاب أو الحجاب الحديث‪ ،‬لديهن ما يعلن‬
‫عنه‪.‬‬
‫الحجاب هو رداء المرأة المسلمة؛ بغرض الستر وحجب جسدها وشعرها ومفاتنها عن‬
‫الظهور للرجال المحرمين عليها‪ ،‬فيجب أن تقوم بحجب وإخفاء كل عورتها بارتداء‬
‫الملابس الفضفاضة وغير الشفافة وغير المجسدة أو الملفتة التي تظهر مفاتنها‪.‬‬
‫وأي خلل في هذه الشروط فهو لا يؤدي الغرض الذي وجد من أجله‪.‬‬
‫لماذا تقوم إذا بعض النساء بارتداء نصف الحجاب الذي قد يظهر مفاتنها أو جزءا من‬
‫شعرها وجسدها‪.‬‬
‫رغم أنها تعرف تماما بأنها لم تحقق الغرض الذي فرض الحجاب من أجله ولم تؤدي‬
‫الواجب الذي فرض عليها؟ ما الذي تحاول الإعلان عنه هنا؟‬
‫ببساطة هي تحاول استخدام الحجاب الذي هو بالأصل "واجب ديني" لتتلاءم مع‬
‫أكثر من محيط‪.‬‬
‫فتظهر أمام المتدين كامرأة تقليدية قابلة للإصلاح‪ ،‬وأمام المجتمع الموازي كامرأة‬
‫تواكب العصر أو لأنها مج برة‪.‬‬
‫إذا هي تتعامل مع الأمر كفرص واحتمالات لا أقل ولا أكثر‪ ،‬ولا يمثل لها‬
‫الحجاب قناعة جوهر ية‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫هل يعقل أن يقتني أحدهم بيتا ثم يذهب للنوم في الشارع؟ إذا لم يحقق اقتناء‬
‫البيت الغرض الذي وجد من أجله فما الفائدة من شرائه؟‬
‫كذلك الأمر هنا‪ ،‬فإذا لم يحقق الحجاب الغرض الذي وجد من أجله فلا بد أن‬
‫المرأة التي ترتديه تعلن عن شيء آخر تماما‪ ،‬وهذه علامة تدثر‪.‬‬
‫اسأل نفسك‪ ،‬لماذا تميل ال كثير من النساء لارتداء الحجاب دون قناعة أو من باب‬
‫الموضة بينما يظهر و يجسم كل مفاتنها أو بعضها؟‬
‫إذا كان الهدف الأساسي للحجاب لا يحققه هذا النوع من اللباس فلماذا ترتديه؟‬
‫ببساطة ل كي تعطي انطباعا على أنها نوعا ما محافظة أو تقليدية وأنها قابلة للتفاوض‬
‫على بعض المبادئ الدينية بالز يادة أو النقصان حسب المصلحة‪.‬‬
‫ببساطة هذه علامة واضحة للتدثر واستخدام ٌ الدين‪ ،‬لذلك عليك أن تضع علامة‬
‫حمراء كبيرة مع الرفض التام لأي امرأة لا تلبس الحجاب الشرعي كما أمر به‬
‫الدين‪ ،‬بل سأخبرك بأمر غاية بالأهمية وهو أنه حتى المرأة الكاشفة المتبرجة لا‬
‫تستخدم الدين مثل هذه المرأة‪ ،‬لذلك فهي في الحقيقة أسوأ خيار موجود من وجهة‬
‫نظري‪.‬‬
‫• ثانيا‪ :‬راقب أفعال المرأة وليس أقوالها‪.‬‬
‫من العلامات المهمة التي تظهر التدثر عند النساء‪ ،‬التباين الشاسع بين ما تعلن عنه‬
‫قولا وبين ما تقوم به من أفعال‪.‬‬
‫وذلك لأن الدين بالنسبة لها ليس إلا طر يقة للمنافسة أو غسل الذنوب أو التضليل؛‬
‫لذلك أنت تراقب دائما أفعالهن ولا تكتفي بالأقوال التي تصدر عنهن‪.‬‬
‫• ثالثا العمر ‪ :‬أغلب المتدثرات تتراوح أعمارهن بين ال ‪ 25‬و‪ 32‬سنة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫لست أدعي أن كل امرأة في هذا العمر هي متدثرة بالضرورة‪ ،‬ول كن أقول أن‬
‫النساء في هذا العمر تظهر لديهن علامات التدثر أكثر من أي عمر آخر‪ ،‬والسبب‬
‫كما ذكرت سابقا (غسل ذنوب الماضي‪ ،‬منافسة النساء الأصغر والأجمل‪ ،‬الملاءمة‬
‫مع أي محيط وز يادة فرص زواجها‪ ،‬الساعة البيولوجية للأمومة تدق في أذنيها مثل‬
‫جرس الكنائس)‪ ،‬لذلك يحاولن بأن يظهرن كتقليديات وأكثر طهارة و يلجأ بعضهن‬
‫لاستخدام الدين‪.‬‬
‫قد يقول أحدهم ول كن التوبة يقبلها الله ألا تقبلها أنت؟‬
‫‪ 1‬هذا التحول ليس بدافع ديني حقيقي ول كنه بدافع الخداع‪ ،‬بالتالي ستتنازل عنه‬
‫وتكشر عن أنيابها لاحقا عندما تظفر بهدفها‪.‬‬
‫‪ 2‬ماضي المرأة يؤثر عليها حتى بالمستقبل والحاضر وذلك بسبب تأثير الذاكرة‬
‫العاطفية السلبية والعلاقات‪ ،‬لأن المرأة أساسا ليست مصممة لتعدد العلاقات‬
‫العاطفية أو الجسدية‪.‬‬
‫‪ 3‬أنت تتعاطف مع كل شخص يتوب إلى الله ويمكن أن تدعمه‪ ،‬ل كن ليس أن‬
‫تتزوجه‪.‬‬
‫لكل هذا احرص أن تتأكد قدر المستطاع من حقيقة خلقها وتدينها واحرص على‬
‫الفتاة الأصغر دوما‪.‬‬
‫• رابعا‪ :‬الوقت وتكلفة تزوير الشخصية‪.‬‬
‫تعيش المتدثرة صراعا على المدى الطو يل‪.‬‬
‫يجب أن تعلم بأن الشخصية لا تزور‪ ،‬إنها مكتسبة‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫بحكم التعر يف‪ ،‬إذا قامت المتدثرة بتزييف شخصيتها‪ ،‬فستظهر الحقيقة بالنهاية‪ ،‬لأن‬
‫عليها تجسيد الشخصية المزورة‪ ،‬ولا يمكنها دائما تجسيد ما ليس لديها‪.‬‬
‫يمكنها التزييف في الجزء التكتيكي‪ ،‬وليس الاستراتيجي‪.‬‬
‫لا تزال على ما هي عليه‪ ،‬ل كنها تحاول أن تظهر كما لو كانت شيئًا آخر‪ .‬وهذا ما‬
‫يسمى بارتداء القناع‪.‬‬
‫يمكنها تزوير إجراءات وآراء محددة وما إلى ذلك‪ - ،‬ول كن هذا يأتي بتكلفة شخصية‬
‫كبيرة بالنسبة لها‪ ،‬تلك التكلفة الشخصية تمثل قمع طبيعتها الحقيقية‪.‬‬
‫هذا مرهق وغير مبهج لها‪.‬‬
‫هي ليست على اتصال بنفسها‪ ،‬لأنه يجب التخطيط لكل شيء‪ ،‬والنظر فيه‪ ،‬وتقييده‬
‫‪ -‬ليس لديها حر ية "أن تكون هي كما هي فعلا‪".‬‬
‫هذه هي تكلفة محاولة الحصول على ما لا تستحقه ولا تمل كه‪.‬‬
‫هذا هو السبب في أن السلبيات من جميع الأنواع ستظهر (سواء أكانت تحتال‬
‫عليك‪ ،‬أو تلعب دور المرأة الصالحة أثناء الخطبة) ستفضل العمل على نطاق زمني‬
‫سر يع‪ .‬لأنه لا يمكنها الاحتفاظ بالخدعة إلى الأبد‪.‬‬
‫ستظهر تشققات في القناع‪ ،‬حيث أن اليقظة اللازمة للحفاظ عليه تضعفها بمرور‬
‫الوقت‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬هي حرفيا‪ ،‬لا يمكنها تزييف شخصيتها‪.‬‬
‫يمكنها تزوير بعض أفعالها‪ ،‬يمكنها أن تكون مضللة‪ ،‬يمكنها أن تقول أشياء لا‬
‫تصدقها‪ ،‬ل كن كرجل واعي ستختبرها‪ ،‬وما لم تخن نفسها تمام ًا في جوهر هويتها‬
‫وبشكل متكرر ‪ ،‬فسوف تفشل وهذا أشبه بالمستحيل مهما كانت مخادعة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫مهما كانت هذه المرأة تتدثر‪ ،‬وبغض النظر عن مدى رغبتها في خداعك للحصول‬
‫على شيء لا تستحقه منك‪ ،‬لا يمكنها بيع روحها مرار ًا وتكرار ًا‪.‬‬
‫هذا ببساطة بمثابة فرض ضرائب على طبيعتها وهويتها الحقيقية‪ .‬سوف تنكسر‬
‫وتظهر حقيقتها بالنهاية‪.‬‬
‫لذا فإذا كنت تتخذ القرارات ببطء وتختبرها بشكل متكرر‪ ،‬فلا داعي للخوف من‬
‫أي شيء‪ ،‬فالذات الحقيقية لديها طر يقة لتأكيد نفسها‪.‬‬
‫ستقوم في مرحلة ما أو أخرى بأشياء لا تتوافق مع ما ترغب في تصويره‪.‬‬
‫هذه لحظتك للحقيقة!‬
‫هذا هو السبب أيضًا في أنه يجب أن تكون مرتابا بطبيعتك من أي شخص يحاول‬
‫الاندفاع إلى أي شيء‪.‬‬
‫لماذا التسرع؟‬
‫سيستغرق الأشخاص الحكماء الوقت الكافي لبناء علاقة ذات مغزى‪ ،‬لا يوجد‬
‫اندفاع‪ ،‬ولدينا الوقت الكافي لزراعة شيء رائع‪.‬‬
‫عندما لا تعرف المتدثرة كم من الوقت يمكنها الاستمرار في خداعك ‪ -‬عندها ستختار‬
‫العجلة وتسعى للتسرع‪ ،‬بالنظر إلى هذا الإجهاد ال كبير على نفسها سيكون لديها خيار‬
‫التهرب والتعجل‪ ،‬ول كن ليس التحمل‪.‬‬
‫ولهذا السبب سيتم ال كشف عن كل شيء في الوقت المناسب‪.‬‬
‫إن التمهل وأخذ الوقت الكافي بحسن الاختيار والخطبة والسؤال هو أمر مرهق ولا‬
‫يمكن تحمله من طرف امرأة تخفي حقيقتها‪ ،‬فكما وضحت لك فهذا القناع هو عبء‬
‫عليها إذا ما كانت تخدعك‪ ،‬وهذا السلاح مهم لك يجب استخدامه وانتظار الحقيقة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫قانون بريفولت ‪*Briffault's law‬‬

‫قانون بر يفولت يجب على كل رجل أن يعرفه ومهما كان وضع الرجل اجتماعيا ً‬
‫فلا بد أن يعرف القانون واللوازم اللاحقة‪ ،‬ويستفيد من ذلك سواء قرر الدخول‬
‫في علاقة مع المرأة أم لا‪.‬‬
‫بر يفولت‪ : Briffault‬جراح انجليزي وروائي عاش في نهاية القرن التاسع عشر وله‬
‫اهتمامات عديدة في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا‪.‬‬
‫قانون بر يفولت ينص على‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫وهناك ‪ 3‬لوازم ‪ corollaries‬لهذا القانون‪:‬‬
‫‪ - 1‬حتى وإن حصلت المرأة على منافع ‪( benefits‬فوائد) سابقة من علاقتها‬
‫بالرجل‪ ،‬فهذا لا يضمن استمرارها في العلاقة معه‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا وعدت المرأة رجلا ً بمواصلة علاقتها معه في المستقبل مقابل الحصول‬
‫على منفعة ‪( benefit‬فائدة) منه هذا اليوم‪ ،‬يصبح وعدها لاغيا ً وباطلا ً بمجرد‬
‫حصولها على هذه المنفعة‬

‫‪100‬‬
‫‪ - 3‬إذا وعد الرجل شر يكته بمنفعة مستقبلية‪ ،‬فإن هذا له تأثير محدود على ضمان‬
‫استمرار العلاقة (حالية‪/‬مستقبلية) مع المرأة‪ ،‬هذا التأثير يتناسب عكسيا ً مع‬
‫الفترة الزمنية حتى تأمين المنفعة‪ ،‬ويتناسب طرديا ً مع ثقة المرأة بالرجل‬
‫بالنسبة لرجل هنالك ثلاث أيضا‪:‬‬
‫• اللازمة ‪ : 1‬حول الشرف والالتزام‪ .‬بالنسبة للرجال‪ ،‬إذا قام أحدهم‬
‫بمساعدته أو تقديم معروف له دون مقابل‪ ،‬فالرجل يسعى غالبا ً لرد هذا الدين‬
‫مستقبلاً‪ .‬أما المرأة فليس لديها هذا الالتزام عادة‪ ،‬حتى ولو ساعدها الرجل‬
‫لعشرات السنين فرد المعروف والجميل ليس في قاموسها‪ ،‬وعندما يفقد الرجل‬
‫وظيفته أو يصاب بإعاقة تفقده القدرة على العمل وكسب المال‪ ،‬تفقد المرأة‬
‫المنافع جراء هذا وتسارع بإنهاء العلاقة‪.‬‬
‫ومهما اعتنى الرجل بالمرأة وكان كريما ً ولطيفا ً معها و يغدق عليها الأموال والهبات‬
‫فهذا لا يعني أبدا ً ضمان استمرار العلاقة‪.‬‬
‫• اللازمة ‪ :2‬إذا قام الرجل ‪-‬الآن‪ -‬بإعطاء منفعة للمرأة وكان يتوقع أن تستمر‬
‫العلاقة وتتم معاملته مستقبلا ً باحترام وتقدير أو الحصول على منفعة خاصة به‪،‬‬
‫فيجب ألا يتوقع ذلك فلا توجد أي علاقة بين ما يقدمه الآن وما يتوقعه‬
‫مستقبلا‪ ،‬وبالتالي يجب على الرجل الاستمرار بالعطاء حتى يحصل على ما‬
‫يريد‪.‬‬
‫• اللازمة ‪ :3‬إذا توقعت المرأة منفعة محتملة في المستقبل فهذا‪ :‬يتناسب عكسيا ً‬
‫مع المدة الزمنية‪ ،‬ربما تصبر المرأة ‪ 6‬أشهر للحصول على ساعة ثمينة ل كنها غالبا ً‬
‫لن تصبر ‪ 6‬سنوات للحصول على نفس الشيء = يتناسب طرديا ً مع ثقتها‬

‫‪101‬‬
‫بالرجل للحصول على ما تريد‪ ،‬فالصغيرة قد تنتظر سنوات طو يلة على ارتباطها‬
‫برجل كبير و ثري مقابل ثقتها بالحصول على الملايين لاحقا ً بعد وفاته‪.‬‬
‫وبر يفولت يفترض أن هذا القانون يسري على جميع النساء دون استثناء‪ ،‬بل‬
‫وجميع الإناث من كل الممل كة الحيوانية‪ ،‬والاختلاف بين النساء هو بالدرجة‬
‫فقط لا النوع‪.‬‬
‫ول كن المؤكد أن المرأة لن ترتبط برجل إلا بعد تقييم "الفائدة" التي ستحصل عليها‬
‫جراء هذا الارتباط‪ ،‬وسوف تستمر معه إذا كان مفيدا ً لها‪ ،‬وعلى الرجل ألا‬
‫يتوقع أن تكون المرأة ممتنة لما‬
‫وردت إشارة شبيهة لهذا القانون في حديث للنبي صلى الله‬
‫‪...‬قال‪ :‬يكْفر ْن العشِّير‪ ،‬ويكْفر ْن‬ ‫عليه وسلم ‪:‬‬ ‫قدم أو تقوم بتضحيات كبرى‬
‫ت م ِّن ْك‬
‫الإحْ سان‪ ،‬لو ْ أَ حْ سن ْت ِإلى ِإحْداهن الده ْر‪ ،‬ثم رأَ ْ‬
‫ِ‬ ‫في سبيل الاستمرار بالعلاقة في‬
‫ت‪ :‬ما رأَ ي ْت مِّن ْك خيْر ًا ق ُّط‬
‫شي ْئًا‪ ،‬قال ْ‬
‫شل بالوفاء بالمنافع‬
‫حال ف ِّ‬
‫الإشارات مترابطة عبر مصفوفة متكاملة‪ ،‬إنكارك‬
‫‪،‬صراخك‪ ،‬بكاؤك وتم زيقك لصفحات هذا الكتاب لن يغير‬ ‫تجاهها‪ .‬ومهما قدم الرجل فلن‬
‫من الحقائق شيئا أعدك بذلك!‬
‫يكون جزء منها‪ ،‬فالأولو ية هي‬
‫لها أولا ً ثم للأطفال‪ ،‬الوالدين‪،‬‬
‫الأقارب ثم بقية السلالة‪.‬‬
‫نعم‪ ..‬يبدو هذا القانون واللوازم اللاحقة محزنة للرجل وغير عادلة‪ ،‬ل كن هذا هو‬
‫قانون الطبيعة للأسف‪.‬‬
‫أود الحديث الآن حول مفهوم "المنفعة"‪ ،‬وهي تهم الرجل سواء قرر الارتباط‬
‫أو التوقف مؤقتا‬

‫‪102‬‬
‫وأول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر "المنفعة" هو المال وهذا واقع ملموس‬
‫ومشاهد‪ ،‬فالرجل يدفع للمرأة و يجعل حياتها أكثر سهولة مقابل الحصول على‬
‫الجنس والأولاد‪ ،‬وهذا أشبه بصفقة تجار ية‪ ،‬وليس هناك داع لإضفاء معاني‬
‫مبتذلة وإنسانية على هذه العملية‪.‬‬
‫هي هكذا (صفقة)‪ ،‬والمنفعة ليست محصورة بالمال كما يعتقد كثير من الرجال‪،‬‬
‫هي ربما تكون الأكثر تمثيلا ً ووضوحا ً وانتشاراً‪ ،‬ول كنها تمتد لتشمل جوانب‬
‫أخرى‪ .‬مثلاً‪ :‬الحصول على الانتباه من الرجل‪ ،‬العطف‪ ،‬المكانة الاجتماعية‪،‬‬
‫رجل يجيد الطبخ‪ ،‬أو فنان مبدع‪ ،‬أو التودد لها وحتى الجنس‪...‬الخ‪.‬‬
‫صحيح أن بحث المرأة عن هذه المنافع الأخرى نادر‪ ،‬وهي حينما يتعلق الأمر‬
‫بالرجل والعلاقة تفكر بشكل طو يل المدى واستراتيجي فلن تفضل الارتباط‬
‫بطباخ ماهر على رجل أعمال مهما كانت مغرمة بالطبخ والغذاء وأنا آسف لقول‬
‫هذا‪ ،‬ل كن المرأة لا ترى الرجل كإنسان ول كن مجرد "أداة" لتحقيق ومتعها‬
‫تطلعاتها‪ ،‬ولا أفضل إعطاء النصائح‪ ،‬ول كن سوف أقدم بعض الاقتراحات‪:‬‬
‫إذا اختار الرجل الدخول في علاقة مع المرأة عليه وقبل أن يبدأ العلاقة أن‬
‫يكون واعيا ً بالمنفعة التي تبحث عنها المرأة‪ ،‬وبالتالي يقيم قدرته على الوفاء بذلك‬
‫والاستمرار أو لا‪ ،‬والرجل لابد أن يضع بذهنه أن المرأة تبحث دائما ً عن المزيد‬
‫و يجب أن تضع فكرة التوسع بالحسبان‪ ،‬وتذكر أن المرأة كالرادار تفحص كل ما‬
‫حولها‪ ،‬وإذا وجدت رجلا يقدم نفس ما تقدم ل كنه أفضل منك‪ ،‬أو يقدم عدة‬
‫منافع في وقت واحد فهي ربما تطبق اللازمة الأولى ولا تستمر معك وتبحث عن‬
‫صفقة أفضل وعلى كل رجل في العالم معرفة قانون بر يفلوت واللوازم اللاحقة‬

‫‪103‬‬
‫له‪ ،‬وبغض النظر عن الدرجة التي تتمظهر فيها هذه القوانين على سلوك المرأة‪،‬‬
‫فإنها دائما ً موجودة‪ ،‬ما يمنع ذلك من الظهور هي مسائل وقتية على رأسها‬
‫الخوف‪:‬‬
‫من الدين والأعراف والتقاليد وضغط المحيط‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫بطاقة أخيرة‪ :‬التجمعات النسائية على مواقع التواصل‪:‬‬

‫كل تجمع نسائي ‪-‬أقول كل تجمع نسائي‪ -‬على مواقع التواصل‬


‫الاجتماعي الحديثة‪ ،‬هو بؤرة للأفكار النس وية (الدعارة‪،‬‬
‫ال كراهية‪ ،‬ال كيد‪ ،‬التمرد‪ ،)...‬لا يتم الإشارة لذلك بشكل صريح‪،‬‬
‫لأن أغلب النساء لا يعين أنهن محملات بوباء النس وية أصلا‪.‬‬

‫كل امرأة عص رية ‪-‬أقول كل امرأة عص رية ‪ -‬هي حاملة لوباء‬


‫النس وية داخلها‪ ،‬الاختلاف فقط في درجات العدوى ثم عامل‬
‫الخوف ‪-‬عامل مؤقت‪ -‬الذي يمنع كشف الرداء الحقيقي‪.‬‬

‫إذا تم تدجينك فعلا فارم هذا الكتاب وتجاهله لأن استيعابك منوم‬

‫أما إذا كنت مستفيقا فاربط خيوط المعادلة‪.‬‬

‫تأمل واستوعب اللعبة!‬

‫‪105‬‬
‫جز يل الشكر لكل العلماء المفكرين عبر العالم‪ ،‬الذين برعوا في تشكيل فسيفساء علم‬
‫النفس التطوري‪ ،‬ورتبوا قطعه بإتقان متناه‪ ،‬لتتضح المعالم الحقيقية للعلاقات‬
‫البشر ية بعدها‪..‬‬
‫جز يل الشكر للعمالقة ديفيد باس‬
‫‪David Buss‬‬
‫ورولو طوماسي‬
‫‪Rollo Tomassi‬‬
‫أول ناسجي خيوط أعجوبة الحبة الحمراء‪.‬‬

‫جز يل الشكر لكل المحتو يات العربية التي كانت سباقة لنشر ثقافة الحبة الحمراء‬
‫على رأسها‪:‬‬
‫‪Red Pill Arabic https://web.facebook.com/RedPill8‬‬
‫‪Red Podcast https://web.facebook.com/RedPodcastOfficiel‬‬
‫‪The Revolution of Man https://web.facebook.com/RevolutionOfMan‬‬

‫‪ https://www.youtube.com/channel/UChBEOi8fgETy-T-3wNMKGWA‬قناة الأخ نجيب‬


‫‪Podcast with Hamid https://www.youtube.com/channel/UCiP-m6zmGcd0AKpBD8ndjjA‬‬

‫جز يل الشكر لكل الشخصيات الفيسبوكية التي تحاول قدر المستطاع‬


‫إلهاب حقائق الحبة الحمراء وحرق صنم الأوهام‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫الكتاب تم تقديمه حص ريا من طرف ‪RED PODCAST‬‬
‫على مجموعة فيسبوك‪:‬‬

‫‪RED PILL MAGHRIBI‬‬


‫لا أغراض ربحية لنا منه‬
‫لا نبحث عن التصفيق والتمجيد والخرافات‬
‫الهدف نشر الوعي بين صفوف الرجال‪ ،‬في زمن طغى فيه الاحتيال‬
‫شعارنا المقدس‪:‬‬

‫"الأسرة د ويلة‪ ،‬إذا انهار قائدها انهاـــرت!"‬

‫‪107‬‬
:‫المصادر والمراجع‬

21 ‫ مؤرشف من الأصل في‬،The Origins of Patriarchy | Introduction to Sociology"، courses.lumenlearning.com


.2020 ‫ أكتوبر‬21 ‫ اطلع عليه بتاريخ‬،2020 ‫أكتوبر‬
.Buss, David. Evolutionary Psychology, Sixth Edition
.Buss, David. The Evolution of Desire
.Buss, David. When Men Behave Badly.Shlain, Leonard. Sex, Time, And Power
Menand, Louis. What Comes Naturally
.‫ طباعة المنظمة العربية للترجمة‬،‫ ترجمة أسامة إسبر‬.‫ نشأة النظام الأبوي‬.‫ غيردا‬،‫ليرنر‬

https://timesofindia.indiatimes.com/life-style/relationships/love-sex/study-
says-50-of-women-in-a-relationship-have-a-back-up-
partner/photostory/72845378.cms
https://curlytales.com/new-research-shows-that-over-50-of-women-in-
/relationships-have-a-back-up-partner/amp
https://www.scoopwhoop.com/relationships/here-is-why-your-girlfriend-
probably-has-a-backup-partner
https://bit.ly/320msQh
https://worst-online-dater.tumblr.com/post/114619524524/tinder-
experiments-ii-guys-unless-you-are/amp
https://phys.org/news/2019-08-women-tinder-highly-men.html
https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/the-eggs-choose-
/who-fertilizes-them
https://royalsocietypublishing.org/doi/10.1098/rspb.2020.0805
http://whisper.sh/stories/09e9086b-03de-4087-ad5b-7f003ce2c312/Plus-
Sized-Women-Admit-They-Arent-Attracted-To-Overweight-Men

https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/hirsutism-excessive-hair-women
https://www.medicalnewstoday.com/articles/321292#symptoms
https://phys.org/news/2005-10-tall-women-ambitious.html
.https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23843821/#:~:text=There%20is%20evidence%20that%20testosterone,aggressive%20phases%20of%20sports%20games
.https://www.healthline.com/health/womens-health/childbearing-age#:~:text=Experts%20say%20the%20best%20time,a%20first%20child%20as%2030.5
https://www.facebook.com/RedPill8
https://www.facebook.com/RedPodcastOfficiel
https://www.psychologytoday.com/us/blog/machiavellians-gulling-the-rubes/201610/briffaults-law-women-rule

108
‫فهرس المحتو يات‪:‬‬
‫مقدمة ‪3.........................................................................................‬‬
‫ما هي الحبة الحمراء؟ ‪9............................................................................‬‬
‫منعرج الوهم ‪10................................................................................ :‬‬
‫منعرج الحقائق‪11............................................................................... :‬‬
‫أولا‪ :‬كسر النظام الأبوي )الباتير ياركي( ‪19.......................................................‬‬
‫النظام الأبوي الأصل )الباتير ياركي( ‪19..........................................................‬‬
‫شيطنة الرجال وتكريس ملائكية النساء‪21.........................................................‬‬
‫كيف ساهم التظلم الكاذب في تحوير التشر يعات والقوانين‪24......................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحرير الغرائر الأنثو ية لتشكيل المصفوفة‪27.....................................................‬‬
‫غريزة التزاوج الفوقي عن الإناث )‪27............................................ (Hypergamy‬‬
‫الاستراتيجية الأزلية للذكور في التزاوج‪27...........................................................‬‬
‫تكريس المساواة لتحرير غريز ية للإناث في التزاوج الفوقي‪29........................................‬‬
‫إستراتيجيات التزاوج الفوقي الأنثوي )تقافز القردة ‪34.................... ( monkey branching‬‬
‫اختبارات القرف ‪35................................................................ Shit Tests‬‬
‫نتائج غريزة التزاوج الفوقي عند الإناث (‪37...................................... )Hypergamy‬‬
‫النفوذ الجنسي المغشوش طر يق مزيف نحو الهرم‪37.................................................‬‬
‫متلازمة المل كة "الأنثى المخدوعة"‪41.................................................................‬‬
‫نتائج احتيال صناعة الاستحقاق ومحاولة تسلق هرم التزاوج الفوقي‪44................................‬‬
‫تخنيث الرجال خدمة يقدمها النظام العالمي للنساء في تحرير غرائزهن‪46..............................‬‬
‫ثالثا‪ :‬ما بعد فهم اللعبة وأخذ الحبة الحمراء‪48........................................................‬‬
‫الفردانية داء العصر الحديث*‪48....................................................................‬‬

‫‪109‬‬
‫كن انتقائيا أيضا أو اخسر الصفقة‪54............................................................. .‬‬
‫الإطار الفلاذي "الفطرة الذكور ية"‪60..............................................................‬‬
‫داخل العلاقة‪60..................................................................................‬‬
‫خارجا ‪63.........................................................................................‬‬
‫جرعات حمراء ‪64..................................................................................‬‬
‫العنوسة‪ :‬حتمية أم نتيجة شيطان البراغماتية‪64......................................................‬‬
‫غريزة المرأة التي عرفها أجدادنا وجهلها الرجل العصري! ‪68......................................‬‬
‫وهم الصداقة ‪75...................................................................................‬‬
‫النسو ية وحبوب منع الحمل‪78.....................................................................‬‬
‫خرافة الاغتصاب الزوجي‪89......................................................................‬‬
‫لماذا ينبغي تجنب المرأة المتدثرة ؟‪93...............................................................‬‬
‫قانون بر يفولت *‪100............................................................ Briffault's law‬‬
‫المصادر‪108.......................................................................................‬‬

‫‪110‬‬
111
‫عذرا! أنا أحب النساء ولا أكرههن‪ ،‬ول كنني أكره تزييف‬
‫الحقائق‪..‬‬

‫أنا مستعد للتعايش والرحمة والعيش بفضائل الإنسان‬


‫السامية‪ ،‬ل كن وفق عالم حقيقي‪..‬‬

‫عالم يخ برني بمنتهى الشفافية أن النمر مفترس‪ ،‬وسأحتاط منه‬


‫ل كن لن أقوم بإيذائه‪..‬‬

‫عالم يخ برني أن الأفاعي سامة سأحتاط منها ل كن لن أقوم‬


‫بإيذائها‪..‬‬

‫ل كن أن يقوم العالم بتدجيني طوال سنوات ويخ برني بأن‬


‫الأفاعي ملائكية فأتعايش معها سقيما مسموما؟؟‬

‫لا‪ ،‬أرني الحقيقة الملعونة!‬

‫‪112‬‬

You might also like