‫ملخص الدروس‬

‫تعريف العقيدة‪ :‬هي كل األمور التي يجب أن يصدق بها القلب وترتاح لها النفس فتصير يقينا جازما ال يخالطه كاإليمان باهلل‬ ‫‪‬‬
‫ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر خيره وشره‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف الشريعة‪ :‬هي التكاليف العملية التي جاء بها االسالم في العبادات والمعامالت واألخالق لتنظيم عالقة الناس بربهم وببعضهم البعض‬
‫وبمحيطهم‪.‬‬
‫‪ -‬العالقة بين العقيدة والشريعة‪:‬‬
‫قال تعالى‪« :‬ءامنوا باهلل ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه‪ ،‬فالذين ءامنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير‪ ».‬الحديد ‪7‬‬
‫ترتبط العقيدة االسالمية بالشريعة ارتباطا وثيقا بحيث ال يمكن فصل إحداهما عن األخرى‪ ،‬فالعالقة تكاملية بينهما بحيث ال يصح إسالم المرء‬
‫دون االلتزام بهما معا‪ ،‬ومن مظاهر ترابطهما‪:‬‬
‫اقتران االيمان بالعمل الصالح‪ /‬زيادة االيمان بالطاعة ونقصانه بالمعصية‪ /‬توافق العقيدة بالشريعة من خالل تقويم السلوك‬

‫‪-‬وظيفة العقيدة والشريعة في بناء اإلنسان‪:‬‬

‫تحرير االنسان من العبودية لغير هللا تعالى‪ ،‬وإرشادهم إلى عبادة هللا ‪ /‬االستسالم واالنقياد هلل تعالى وحسن التوكل عليه‪ /‬تقويم سلوك االنسان وتكوين‬
‫شخصيته‪.‬‬

‫مفهوم القرآن الكريم وخصائصه‪ :‬هو كتاب هللا تعالى ‪،‬المنزل من عند هللا على محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬بواسطة جبريل‬ ‫‪‬‬
‫عليه السالم‪ ،‬بلسان عربي ‪،‬المبدوء بسورة الفاتحة ‪،‬والمختوم بسورة الناس‪ ،‬المنقول الينا جيال بعد جيل‪ ،‬المتعبد بتالوته‪.‬‬
‫مفهوم تزكية النفس‪ :‬تطهير النفس وتنقيتها من الرذائل والخصال الذميمة (التخلية)‪ ،‬وتنميتها بالفضائل واألخالق‬
‫الحميدة (التحلية) قال تعالى‪« :‬قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» سورة الشمس‬
‫منهج القرآن الكريم في تزكية النفس وتطهيرها‪ :‬التركيز على تصحيح العقيدة وترسيخها في قلوب المسلمين ‪/‬اإلحساس بالسكينة والطمأنينة‬
‫باألخالق الفاضلة كالتوحيد واألمانة والصدق والعفاف‪...‬‬
‫ِ‬ ‫والسعادة في الحياة‪ - .‬االقبال على الطاعات واالكثار منها‪ /.‬تَحلِية النفس‬
‫خصائص مجتمع المدينة قبل الوثيقة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تميز مجتمع المدينة المنورة قبل قدوم النبي صلى هللا عليه وسلم إليها ب‪:‬‬
‫التنوع القبلي‪ :‬كانت المدينة تضم عدة قبائل كاألنصار الذين كانوا يشكلون قبيلتي األوس والخزرج والمهاجرون الذين استقروا بها‬ ‫‪-‬‬
‫بعد هجرتهم واليهود الذين استوطنوها وكونوا فيها عدة قبائل‪.‬‬
‫التعدد الديني‪ :‬قد جمعت المدينة بين ديانات ومعتقدات متنوعة‪ ،‬منها الوثنية واليهودية والنصرانية والحنيفية باإلضافة إلى‬ ‫‪-‬‬
‫المسلمين من المهاجرين واألنصار‪.‬‬
‫الحروب والصراعات‪ :‬فقد كانت المدينة قبل الوثيقة مسرحا للحروب المتجددة خاصة بين قبيلتي األوس والخزرج وبينهم وبين‬ ‫‪-‬‬
‫اليهود‪.‬‬
‫العنصرية والتمييز‪ :‬فالمدينة كانت تعيش على وقع تفاوت طبقي تجلى في التمييز بين الناس بسبب أموالهم وأنسابهم وجاههم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سة لقيم السلم والتعايش من خالل وثيقة المدينة‪:‬‬
‫س َ‬
‫البنود ال ُمؤ ِّ‬
‫بين المسلمين‪ :‬الوحدة أي أن المسلمين أمة واحدة‪ - .‬التكافل االجتماعي بين المؤمنين‪ /‬التعاون على نصرة المظلوم ‪ -‬واجب النصيحة‪.‬‬
‫بين المسلمين واليهود‪ :‬حرية االعتقاد وممارسة الشعائر التعبدية ‪/‬الحماية وكف الظلم ‪ /‬األمن والسكن وحرية التنقل داخل المدينة وخارجها‪/‬‬
‫احترام العهود والمواثيق والبعد عن الخيانة‪ /‬عدم الستر على المجرمين‪.‬‬

‫منهج الرسول صلى هللا عليه وسلم في إرساء بنود وثيقة المدينة وتفعيل قيم السلم والتعايش‪:‬‬
‫كتابة وثيقة المدينة لضمان الحقوق وأداء الواجبات‪/‬عدم إكراه غير المسلمين على الدخول في االسالم‪/‬الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة‬
‫واألمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪ /‬التعاون على حفظ األمن العام والدفاع المشترك‪.‬‬
‫استقبال مجتمع المدينة للنبي صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الدليل الشرعي‪ ":‬قال تعالى ‪ ":‬والذين تبوؤوا الدار وااليمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم وال يجدون في صدورهم حاجة م َّما أوتوا‬
‫شح نفسه فأولئك ه ُم ال ُمفلحون‪ ".‬سورة الحشر‪9‬‬ ‫يوق َّ‬ ‫ويوثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن ُّ‬
‫االيمان بنبوة ورسالة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم واالجتماع به‪ /‬انتظارهم وشوقهم الشديد لرؤية النبي واالجتماع به‪.‬‬
‫س َّنتِه وا ِّتباعها‪ /‬ومح َّبته‬
‫المنافسة على استضافة الرسول صلى هللا عليه وسلم‪/‬وتكون ُنصرة النبي ﷺ‪ :‬بطا َعته ‪/‬والتصديق به ‪/‬والدفاع عن ُ‬
‫والصالة عليه إذا ٌذكِر اس ُمه ‪ /‬وتبليغ دعوتِه‪...‬‬
‫ب األنصاري‪ :‬وتتجلى هذه النصرة فيما يلي‪:‬‬ ‫محبة الرسول صلى هللا عليه وسلم ونصرته‪ :‬نموذج أبو أيو ٍ‬
‫إيواء النبي ﷺ وأبي بكر في بيته‪ /‬المبادرة الى متاع النبي ﷺ وادخاله لبيته‪ /‬اكرام النبي ﷺ بتقديم الطعام له‬
‫سليم بنت ِم ْل َحان‪ :‬وتتجلى هذه النصرة فيما يلي‪ :‬تقديم ابنها أنس في خدمة النبي ﷺ وهو في العاشرة من عمره‬ ‫نموذج أ ُّم ُ‬
‫َت َف ُّقد النبي ﷺ وإرسال الهدية والطعام له‪ /‬الوفاء ِببيعتها للرسول ﷺ على عدم النياحة (رفع الصوت عند مصيبة الموت) َف َو َّفت بذلك‪.‬‬
‫مقاصد الزكاة وغاياتها‪ :‬غايات تعبدية روحية ‪ :‬بامتثال امر هللا بإخراج الزكاة والنجاة من وعيد عدم إخراجها‪ ،‬قال تعالى‪ُ « :‬خذ من‬ ‫‪‬‬
‫هرهم و ُتزكيهم ِبها وصل ِّ عليهم إنَّ صلَواتِك سكنٌ لهم وهللا سميع عليم‪ ».‬سورة التوبة ‪104‬‬
‫ِّ‬ ‫ط‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ً‬
‫صدقة‬ ‫أموالهم‬

‫إكمال الدين ألن الزكاة من أركان االسالم‪ / .‬نيل األجر الكبير ومغفرة الذنوب‪/‬االحساس بالراحة والسعادة‪ /‬سبب لدخول الجنة والفوز ‪-‬‬
‫‪.‬بنعيمها‬
 ‫غايات تربوية‪ :‬تربي نفس الغني وتطهره من البخل والجشع ونفس الفقير من الحسد‪ ،‬واالحساس بالحرمان‪ / .‬تربية النفس على البذل‬
‫والعطاء‪ /‬غايات اجتماعية وتضامنية‪ :‬التكافل والتضامن بين طبقات المجتمع وأفراده‪ / .‬مواساة الفقراء وضمان العيش الكريم لهم‪ /‬غايات‬
‫‪.‬اقتصادية‪ :‬استثمار المال وإخراجه من دائرة الركود – تنمية المال وحصول البركة فيه – توفير فرص التشغيل وتحريك عجلة التنمية‬

‫التدابير العملية لتجسيد مقاصد الزكاة وغاياتها‪ :‬بالنسبة للدولة‪ :‬إلزام األغنياء بدفع الزكاة‪/‬إنشاء مراكز أو مؤسسات تتولى جمع الزكاة‬
‫وتوزيعها‪/‬تحديد الفئات والجهات األكثر حاجة للزكاة‪ .‬بالنسبة للمزكي والمزكى عليه‪ :‬المبادرة إلى إخراج الزكاة كاملة في وقتها‪/‬إعطاء‬
‫الزكاة ل ُمستحقيها‪ /‬حسن تدبيرها‪.‬‬

‫مفهوم االنفاق‪ :‬هو االنفاق في سبيل هللا بالمعنى الواسع أن ينفق المرء مما آتاه هللا‪ ،‬من ماله ووقته وخبرته وعلمه‬ ‫‪‬‬
‫وجاهه‪...‬ابتغاء مرضاة هللا سبحانه‪.‬‬
‫‪ -2‬فضل االنفاق في االخرة‪ :‬محو الذنوب والخطايا ودخول الجنة وطلب رضوان هللا تعالى‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواع االنفاق‪ :‬اإلنفاق الواجب‪ :‬كالزكاة والكفارات واالنفاق على النفس واالوالد والوالدين‪...‬‬
‫االنفاق التطوعي ال ُمستحب ‪ :‬مثل الصدقات التطوعية على الفقراء والمساكين والتبرع للجمعيات الخيرية عن طريق الهبة والوصية والعارية‬
‫والقرض‪.‬‬
‫‪ -4‬من صور االنفاق‪:‬‬
‫الهبة‪ :‬تمليك مؤبد لشيء ومنفعته‪ ،‬بال مقابل في حياة ال ُمتبرع‪.‬‬
‫الوصية‪ :‬تمليك ُمؤبد لشيء ومنفعته‪ ،‬بال ُمقابل بعد وفاة ال ُمتبرع‪.‬‬
‫الوقف‪ :‬تمليك مؤبد لمنفعة شيء‪ ،‬بال مقابل في حياة ال ُمتبرع وبعد وفاته‪.‬‬
‫العارية‪ :‬تمليك مؤقت لمنفعة شيء‪ ،‬بال ُمقابل في حياة المتبرع مع استرداده‪.‬‬
‫القرض‪ :‬تبرع مؤقت بمنفعة شيء في حياة ال ُمتبرع مع استرداده بمقدار العين من جنسها‬
‫تعريف إمارة المؤمنين‪ :‬مصطلح شرعي معناه القيام على شؤون الرعية بما يصلحهم في الدنيا واآلخرة‪ ،‬وهي أعلى منصب في‬ ‫‪‬‬
‫نظام الحكم اإلسالمي وأمير المؤمنين يسمى ب‪ :‬الخليفة‪ /‬السلطان‪ /‬أولي األمر‪ /‬االمام‪.‬‬
‫األمر منكم‪ "...‬سورة‬
‫ِ‬ ‫الحكم الشرعي‪ :‬واجب بالكتاب والسنة واإلجماع والعقل‪ ،‬قال تعالى‪ ":‬يا أيها الذين آمنوا أطيعوا هللا والرسول وأولي‬
‫النساء اآلية ‪58‬‬
‫أسس إمارة المؤمنين‪ :‬تقوم على أساسين اثنين‪:‬‬
‫أ‪ -‬البيعة‪ :‬يقصد بها إعطاء العهد بالوالء والطاعة لمن تتم مبايعته‬
‫ومن مقتضيات البيعة ‪:‬‬
‫‪ -‬السمع والطاعة ألمير المؤمنين فيما يأمر وينهى في غير محرم‪ ،‬قال النبي صلى هللا عليه وسلم‪ « :‬على المرء ال ُمسلم السم ُع والطاعةُ‬
‫ِ‬
‫مر بها فال سمع وال طاعة‪ ».‬أخرجه مسلم‬ ‫ؤمر ِبمعصيةٍ‪ ،‬فإن ُأ َ‬
‫وكر َه إال أن ُي َ‬
‫أحب ِ‬
‫َّ‬ ‫فيما‬
‫‪ -‬لزوم الجماعة وعدم الخروج عن االمام أو محاربته‪ ،‬قال تعالى‪« :‬واعتصِ موا بحبل هللا جميعا وال تفرقوا‪ ».‬سورة آل عمران‬
‫‪ -‬النصرة والتأييد والدعاء والنصيحة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أهل الحل والعقد‪ :‬و هم الذين يمثلون االمة في تنصيب امير المؤمنين قياما بفرض الكفاية في تقديم البيعة له نيابة عن االم‪nn‬ة بمجموعها‪،‬‬
‫ويتصدرهم العلماء ونواب األمة ورؤساء األحزاب والقيادة العليا للقوات المسلحة وغيرهم ويترتب على البيع‪nn‬ة عه‪nn‬د وجب على ك‪n‬ل ِّ ف‪nn‬رد من‬
‫أفراد األمة الوفاء بها‪.‬‬
‫المقاصد الشرعية إلمارة المؤمنين ‪( :‬وظيفة إمارة المؤمنين في ضمان الوحدة واالستقرار)‬
‫‪ -‬حفظ الدين والعقل والدماء واألموال واألعراض للمسلمين‪ /‬محاربة األديان والمعتقدات الباطلة‪ -/ .‬اقامة العدل بصون الحقوق وحفظ‬
‫الحريات‪ -/ .‬حماية البالد والعباد من كل عدوان‪.‬‬

‫المقاصد الشرعية للمحافظة على البيئة والمحيط‬ ‫‪‬‬

‫بتوفير البيئة النقية الخالية من التلوث‪ ،‬التي يمارس فيها المسلم شعائره الدينية‪ /‬بتوفير البيئة الصالحة والمالئمة للعيش فما كثرت األمراض إال‬
‫بتلوث البيئة‪ /‬حتى تضمن استمرار الجنس البشري ال بد أن نحافظ على البيئة لتكون صالحة لألجيال القادمة‪ /‬باستعمال الموارد البيئية مثل المياه‬
‫واألشجار‪ ...‬التي هي جزء من المال استعماال متوازنا دون إسراف‪.‬‬

‫اإلجراءات والتدابير العملية لصون البيئة والمحيط‪:‬‬

‫قال تعالى‪ ":‬كلوا واشربوا من أرض هللا وال تعثوا في األرض ُمفسدين‪ ".‬سورة البقرة اآلية ‪60‬‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ":‬إماطة األذى عن الطريق صدقة‪ ".‬رواه مسلم‬
‫إحياء األرض الميتة بغرسها وتشجيرها‪ /‬إصدار قوانين تعاقب كل من يلوث البيئة‪ /‬القيام بحمالت توعوية في وسائل اإلعالم بأهمية البيئة‪.‬‬

‫تعريف التعارف‪ :‬هو االنفتاح مع الغير من خالل وسائل مختلفة من أجل التواصل معهم‪ .‬قال تعالى‪« :‬يا أيها الناس إنا خلقناكم من‬ ‫‪‬‬
‫ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا‪ ».‬سورة الحجرات اآلية ‪13‬‬
‫تعريف التعايش‪ :‬هو االستعداد للعيش المشترك والقبول بالتنوع بما يضمن وجود عالقات ايجابية مع اآلخر في حدود ما يتالءم مع دينه‪.‬‬
‫المقسطينَ » سورة‬
‫ِ‬ ‫حب‬
‫سطوا إليهم‪ ،‬إنَّ هللا يُ ُّ‬
‫قال تعالى‪« :‬ال ينهاكم هللا عن الذين لم يُقاتلوكم في الدي ِن ولم يُخ ِرجوكم من دياركم أن تبروهم وتُق ِ‬
‫الممتحنة اآلية ‪8‬‬
‫‪ -3‬عالمية الرسالة والسعي إلى نفع اإلنسانية‪:‬‬
‫اإلسالم دين عالمي‪ ،‬أي أنه يشمل دعوة كل األجناس واألقوام والشعوب والفئات في كل زمان زمكان‪.‬‬
‫والتعارف والتعايش من األسس التي قامت عليها دعوة اإلسالم لتحقيق النفع العام والخير الشامل للناس جميعا‪ .‬قال تعالى‪ ":‬يا أيها الناس‬
‫إني رسول هللا إليكم جميعا‪ ".‬سورة األعراف ‪158‬‬
‫رسائل النبي صلى هللا عليه وسلم إلى ملوك االمبراطوريات الحاكمة في عهده‪ /‬وثيقة المدينة التي شرعت وسنت أسس التعايش بين كافة مكونات مجتمع‬
‫المدينة رغم اختالفها عقديا وعرفيا‪...‬‬

‫المبادرة إلى التعارف والتعايش مع اآلخر‪ :‬الوسائل والضوابط الشرعية‬

‫وسائل تحقيق التعارف والتعايش‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحافظة على العبادات الجماعية كالصالة والحج والعيدين والتراويح وصلة الرحم وإجابة الدعوة‪/‬البحث عن نقط االتفاق ونبذ الخالفات‬
‫وتوحيد الكلمة‪ /‬التذكير بوحدة النوع اإلنساني قال صلى هللا عليه وسلم‪" :‬كلكم آلدم وآدم من تراب‪".‬‬
‫ضوابط تحقيق السلم والتعايش‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعايش مع اآلخر دون التنازل عن مبادئ العقيدة والشريعة‪ /‬التعامل مع اآلخر بالعدل والبر والرحمة‪ /‬االنفتاح على ثقافة الغير وحضارته‬
‫في حدود ما يتالءم مع مبادئ الدين اإلسالمي وقيمه األخالقية‪ /‬عدم الخضوع لآلخر بدعوى التحرر واالنفتاح والتحضر‪.‬‬
‫محبة الرسول صلى هللا عليه وسلم الخير للمؤمنين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إيخاؤه بين ال ُمهاجرين واألنصار‪ ،‬وزرع المحبة وااليثار بينهم ‪/‬نزعه ألسباب الصراع بين األنصار (األوس والخزرج) وتأسيس مجتمع‬
‫مسالم‪.‬‬
‫ترسيخه لقيم التعايش والتسامح مع غير المؤمنين (وثيقة المدينة) ‪/‬حرصه على إدخال الفرح والسرور على المؤمنين وقضاء حوائجهم‪.‬‬
‫رفع المشقة والحرج عن المؤمنين وعدم تحميلهم ما ال طاقة لهم به ‪/‬تقديمه النصائح للمؤمنين والدعاء ألمته بالخير‪.‬‬
‫معاني الوصايا التسع‪ -1 :‬النهي عن الشرك باهلل باعتباره أكبر الكبائر‪ -2‬النهي عن ترك الصالة عمدا‪ ،‬فالصالة عماد الدين‪ -3‬النهي‬ ‫‪-‬‬
‫عن شرب الخمر ألنها أم الخبائث و أصل كل شر‪ -4‬األمر بطاعة الوالدين مهما طلبا‪ ،‬فحقهما عظيم‪ -5‬النهي عن الخروج على ولي‬
‫األمر ألن ظلك سبب في الفوضى‪ -6‬النهي عن الفرار من المعركة فالدفاع عن الوطن واجب‪ -7‬األمر باإلنفاق على األهل قدر‬
‫المستطاع‪ -8‬األمر بتعهد األسرة بالتربية ففي صالحها صالح المجتمع‪ -9.‬األمر بنصح األهل وتحذيرهم من مخالفة أوامر هللا‪.‬‬
‫تمثل وصايا الرسول والعمل بها‪ :‬أوحد هللا تعالى وأتجنب الشرك ألنه محبط للعمل‪ /‬أحافظ على أداء الصالة في وقتها‪ /‬أبتعد عن‬ ‫‪-‬‬
‫شرب الخمر ومجالسها ألنها أم الخبائث‪ /‬أطيع والدي وأحسن إليهما قوال وفعال‪ /‬أطيع ولي األمر في الحق لضمان االستقرار في‬
‫المجتمع‪ /‬أثبت في الدفاع عن ديني ووطني‪ /‬أنفق على أهلي وال أبخل عليهم‪ /‬أحرص على تعليم أهلي تعاليم اإلسالم‪ /‬أذكر أهلي‬
‫بضرورة الخوف من عذاب هللا تعالى‪.‬‬