Professional Documents
Culture Documents
5 F 0 F 0 Fe 8 e 5 B 96494198588
5 F 0 F 0 Fe 8 e 5 B 96494198588
1
ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ
ﻋﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ
ﻟﻌﺎﻡ ٢٠١١
3
2
صاحب الجاللة الملك عبد اهلل الثاني ابن الحسين المعظم
3
2
صاحب السمو الملكي األمير الحسين بن عبداهلل الثاني ولي العهد
5
4
المحتويــــــات
المحتويات المحتويات
7
6
مقدمة
9
8
كلمة رئيس المجلس القضائي
بسم اهلل الرحمن الرحيم
إعما ً
ال ألحكام المادة ( )8من قانون استقالل القضاء رقم 15لسنة ،2001يشرفني أن أرفع إلى مقام جاللتكم بإسمي
وبإسم زمالئي أعضاء المجلس القضائي التقرير السنوي عن أوضاع المحاكم وسير األعمال فيها خالل العام .2011
موالي المعظم،
منذ تشرفت بثقة جاللتكم الغالية وتحملي أمانه المسؤولية التي كلفتموني بها ،عكفت على العمل من أجل تجسيد رؤياكم
الملكية ،مستنداً بتوجيهاتكم في العمل والبناء على ما تراكم من إنجازات قضائنا األردني النزيه وإستمراراً لإلرتقاء به كسلطة
مستقلة وكمرفق من مرافق الدولة.
وقد حرصت وزمالئي أعضاء المجلس القضائي على إيالء أهمية كبيرة بشأن تطوير القضاء وتحديثه وتعزيز استقالله
ورفع كفاءته وقدرات العاملين فيه وتحسين األداء واإلنجاز لمواكبة التطور والتحديث الذي يشهده بلدنا في مختلف المجاالت.
لذلك يأتي هذا التقرير السنوي ليوثق أعمال السلطة القضائية خالل العام المنصرم ،ويستشرف آفاق المستقبل في إطار
محاور وأهداف الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية لألعوام ( ،)2014 - 2012كما يوثق اإلنجازات ويشخص التحديات
والفرص المتاحة أمامها ،وقد تضمن التقرير ستة محاور رئيسة تمثل محاور الخطة االستراتيجية لبناء السلطة القضائية
باإلضافة إلى األهداف الفرعية المنبثقة عن هذه المحاور.
ففي محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها كنتم يا موالي كما كان أسالفكم الهاشميون الحصن الحصين الستقالل
القضاء وسيادة القانون بعدالة ونزاهة وحياد بين جميع المواطنين.
ركزنا في هذا المحور على إنجازات السلطة القضائية في السنوات الماضية مع التركيز على ما تم إنجازه في العام لذلك ّ
المنصرم ( )2011في مجال إرساء أسس استقالل السلطة القضائية واالستقالل الفردي للسادة القضاة من خالل تعديل
القوانين المتعلقة بذلك ،وغيرها من القوانين ذات العالقة ،واإلنجازات المتعلقة بمبدأ الفصل بين السلطات وأشكال التعاون
والتكامل فيما بينها.
ومؤسسـياً يتطرق التقرير إلى اإلنجازات في مجال العمل المؤسسي المتعلق بشؤون القضاة وقواعد السلوك القضائي وتعديل
قوانين وأنظمة المؤسسات التابعة للسلطة القضائية كجهاز التفتيش القضائي والمعهد القضائي والمكتب الفني ودائرة
المحامي العام المدني والوحدات اإلدارية.
وقد رصدنا في هذا التقرير التحديات التي واجهت العمل والفرص المتاحة والتطلعات المستقبلية للسنوات القادمة في مجال
سن قانون السلطة القضائية ،وقانون القضاء اإلداري على درجتين وقانون التنفيذ وقانون أصول المحاكمات المدنية والجزائية،
ووضع معايير موضوعية للتعيين في سلك القضاء ومعايير النقل واالنتداب واإليقاف والعزل وغيرها.
لقد شهد العام المنصرم تشكيل جاللتكم للجنة الملكية لتعديل الدستور نالت السلطة القضائية فيها حظـًا وافراً من التعديالت
التي تسهم في مواكبة مسيرة اإلصالح والتطوير القضائي.
ففي ضوء التعديالت الدستورية على المادة ( )27من الدستور التي نصت بأن السلطة القضائية مستقلة ،والمادة ( )28منه
التي نصت بأن ينشأ بقانون مجلس قضائي يتولى جميع الشؤون المتعلقة بالقضاة النظاميين ،وبهدف وضع تشريع موحد
ينظم أعمال السلطة القضائية قمنا على وضع مشروع قانون السلطة القضائية بعد تشكيل لجنة قضائية من مختلف الدرجات
والمحاكم قامت بوضع مسودة المشروع بعد استطالع رأي السادة القضاة وإبداء آرائهم بشأنه ،وقد تم إقراره من قبل المجلس
القضائي وقضاة محكمة التمييز ،وبنا ًء عليه قمنا برفع مشروع القانون لدولة رئيس الوزراء مع مذكرته اإليضاحية التخاذ
11
10
البعض وتجاه الوطن الذي يعيشون في كنفه ،فإن الحقوق والواجبات تحكمها التشريعات المرتبطة بمفهوم سيادة القانون اإلجراءات الدستورية الالزمة إلصداره.
على الجميع بحياد ونزاهة وعدالة بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو الحالة االجتماعية أو التوجه السياسي أو
وفي ضوء التعديالت الدستورية على المادة ( )100من الدستور التي قضت بأن يكون القضاء اإلداري على درجتين ،عمل
األصل ،بما يتطلب معرفتها وإدراكها من الجميع واإللتزام بها بالمشاركة الفعّالة لتجسيدها على أرض الواقع ترتكز إلى مبادئ
المجلس القضائي على وضع مشروع قانون القضاء اإلداري من خالل توزيع استبيان على جميع قضاة المملكة بهدف استطالع
الحاكمية الرشيدة القائمة على تطبيق القانون على الجميع وتوفير الحماية للحقوق والحريات األساسية دون تمييز ،والفصل
آرائهم بخصوص هذا المشروع ،أعقبه عقد ورشة عمل شارك فيها أعضاء المجلس القضائي وقضاة محكمة العدل العليا
بين السلطات من خالل وجود سلطة قضائية مستقلة تمارس صالحياتها بكل عدالة ونزاهة ومساواة تتفق مع المعايير الدولية
والنيابة العامة اإلدارية وأساتذة القضاء اإلداري في الجامعات األردنية و وفد من مجلس الدولة المصري بهدف االستفادة من
والقوانين المرعية للمحاكمات العادلة.
التجربة المصرية بهذا الخصوص ،ونتيجة هذه الجهود تم إعداد مشروع قانون القضاء اإلداري ،وقمنا برفعه لدولة رئيس
لذلك حددنا في األعوام الثالثة القادمة من خالل الخطة االستراتيجية أهم ركائز تعزيز ثقة الجمهور بسيادة الوزراء مع مذكرته اإليضاحية التخاذ اإلجراءات الدستورية الخاصة بإصداره.
القانون من خالل عدة أهداف وأنشطه وبرامج من حيث سهولة الوصول إلى العدالة والحصول على الحقوق
وفي محور كفاءة وفعاليّة أعمال المحاكم كانت رؤية جاللتكم لتحديث القضاء األردني منطلقا أساسي ًا وتحدي ًا لنا في كيفية
بالسرعة المناسبة وتوفير الظروف المالئمة للمحاكمات العادلة ،الن معرفة الجمهور بأساسيات عمل السلطة
الوصول بالسلطة القضائية إلى جهاز عصري محصن باالستقاللية والنزاهة والحياد ،لها الدور الرئيس في ضمان تنفيذ خطط
القضائية وسير إجراءات الدعاوى من شأنها تسهيل عمل القضاة مما يسرع إجراءات الدعاوى والفصل فيها.
الدولة األردنية في التنمية الشاملة ،وقد كان لحجم إرادتكم السياسية ووضوح قوتها األثر الكبير في استشراف األطراف
المعنية بالعملية القضائية في تطوير أدوات وأساليب العمل بصورة نوعية تنسجم مع التطلعات الملكية في التعاطي مع الملف
موالي صاحب الجاللة،
القضائي للوصول إلى عدالة ناجزة وسريعة.
ففي مجال تقصير أمد التقاضي هدفنا إلى السرعة في اإلنجاز مع األخذ بعين االعتبار جودة األحكام القضائية ،ونوعية القضايا
إننا إذ نستلهم الرشاد والصواب من اهلل العلي القدير ثم من توجيهاتكم السامية لنلتمس من جاللتكم الدعم
وتعقيداتها وتخصص القضاة في نوع معين من القضايا ،بما في ذلك األخذ بعين االعتبار تراكم القضايا التي لها األثر في
واإلسناد لتحقيق ما تطمحون إليه وما تـأملونه من القضاء األردني الذي يعتز دائما بدعم جاللتكم المستمر له.
المزاوجة بين السرعة والجودة.
ونعدكم بأن نؤدي مسؤولياتنا بكل عدالة ونزاهة ،بما يحافظ على كرامة وحرية وعزة وشرف المواطن األردني
وكل إنسان يتواجد على ثرى هذا الوطن بما يحقق مصالح الوطن العليا ،فالمواطن الحر المحترم الذي يتفيـأ ظالل لذلك يعتبر مؤشر فعالية أعمال المحاكم أحد المؤشرات الهامة التي نقيس بها فعالية النظام القضائي األردني ودرجة مرونته
غال وثمين ويخلص في المساهمة في خدمة الشعب والوطن. العدل واألمان يحب وطنه ومليكه ويفتديهما بكل ٍ وتفاعله مع المستجدات وخاصة في مجال ضغط العمل في المحاكم وأعباء القضاة ،وتكمن أهمية هذا المؤشر كونه يقيس
جانب من أهداف الخطة االستراتيجية لتطوير القضاء األردني لألعوام القادمة لتقصير أمد التقاضي وسرعة البت في القضايا
نسـأل اهلل أن يحفظ جاللتكـم ويرعاكم ويمد في عمركم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية ،وأن يسدد على طرق الخير والحد من تراكمها وتخفيف أعباء القضاة.
والعدل والمجد خطاكم.
وتشير مؤشرات أعمال المحاكم للعام المنصرم أن عدد القضايا الواردة لكافة المحاكم باستثناء المحاكم البلدية كانت
( )384,673قضية ،وتشكل القضايا المفصولة لنفس الفترة ( )395,340قضية ،وقد شكلت نسبه اإلنجاز فيها ( )%103وهذه
تشكل نسبة عالية لهذا العام بسبب صدور قانون العفو العام لعام 2011الذي كان سببـاً في فصل وإنجاز العديد من القضايا
الجزائية.
وفي محور العدالة الجنائية الناجزة فقد جرى خالل السنوات الماضية تطوير أعمال النيابة العامة نحو تعزيز استقاللها ،حيث
تعد النيابة العامة الدعامة األساسية التي يرتكز عليها القضاء الجزائي في ممارسته الختصاصاته وصالحياته وفق أحكام
التشريعات المرعية.
وتتولى النيابة العامة الدعوى العمومية بإسم المجتمع ،وتشرف على أعمال الضابطة العدلية وتطبق القوانين الجزائية،
وتنفـذ األحكام لجعل المجتمع أكثر أمنًا بحمايتها حقوق المواطنين دون تمييز ،وقد أفردنا في الخطة االستراتيجية لألعوام
القادمة محوراً رئيسـ ًا لتحقيق العدالة الناجزة ضمن أهداف محددة باإلضافة إلى العديد من األنشطة والبرامج التي تحقق هذه
األهداف ،ألن تطوير أداء النيابة العامة يحتاج إلى تمكينها من خالل مبدأ التخصص الذي أصبح سمة العصر رفدها بكوادر
قضائية مميزة تلبي احتياجاتها وإعداد المدعين العامين المؤهلين وتأمين االستقرار الوظيفي لهم من أجل تحسين جودة
العمل وتأمين احتياجاتهم.
والسالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته. وفي محور عالقات التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل فإنه رغم اإلنجازات الكبيرة وعالقات التعاون الوثيقة بيننا
عمان في 2012 / 3/ 22 التي تحكمها القوانين النافذة المفعول ،فإننا في المرحلة القادمة نريد أن نضع حداً للجدل القائم على طبيعة العالقة بين
الطرفين من خالل جعلها مؤسسة ترسـخ أسس استقالل السلطة القضائية ومبدأ الفصل بين السلطات في ظل تفعيل
القاضـي محمد المحاميـد التكامل والتعاون ضمن اإلهتمامات المشتركة ،الن عدم وضوح العالقة وتداخل المهام في ظل غياب المخصصات في
ال بين سلطات الدولة.الموازنة العامة للسلطة القضائية كسلطة قائمة ومستقلة بذاتها يجعل من هذه السلطة أقل استقال ً
رئـيـس المجـلس القـضائـي وال يقل أهمية عن ذلك بناء عالقات التعاون مع الشركاء اآلخرين من المؤسسات المختلفة الرسمية وغير الرسمية لتحقيق
رئـيـس محكـمة التمـيـيــز التكامل في العمل بما يعزز الشفافية والنزاهة من خالل تعزيز عالقات التعاون مع نقابة المحامين ،كليات الحقوق في الجامعات
األردنية ،منظمات المجتمع المدني والمؤسسات اإلعالمية ،وتطوير العالقة مع األجهزة األمنية ذات العالقة بهدف التوعية بدور
السلطة القضائية ودعم الجهود الرامية لتحقيق االستقالل ودعم جهود التطوير والتحديث من جهة ،ومن جهة أخرى إيجاد
ثقافة قانونية داعمة لوعي المجتمع تؤسس لبناء الدولة الحديثة الرشيدة القائمة على الشراكة والمسائلة وسيادة القانون.
وفي محور ترسيخ الثقة بسيادة القانون الذي يعتبر أهم أركان أسس المواطنة ،المتعلقة بواجبات وحقوق األفراد تجاه بعضهم
13
12
ويستعرض بالتفصيل اإلنجازات التي تمت في مجال تحسين كفاءة القضاة وتطوير معارفهم ومهاراتهم وخاصة في حقل
التدريب ونوعية البرامج التدريبية والمدربين والتدريب التخصصي وتدريب القضاة الجدد وتبادل الخبرات والتعاون مع الهيئات أو ًال :اإلطار العام للتقرير السنوي للسلطة القضائية
العربية واألجنبية .واستشراف مؤشرات أعمال المحاكم للعام 2012وتقديم التوصيات للتخفيف عن أعباء المحاكم والقضاة
وتقصير أمد التقاضي وتحسين أداء وجودة األحكام ،واستشراف المستقبل في مجال توفير برامج ومناهج تدريبية ومدربين للعام 2011
في مختلف أنواع التخصصات القضائية.
.3محور العدالة الجنائية الناجزة: يحظى قطاع العدالة باهتمام بالغ لدى جاللة الملك عبد اهلل الثاني ،وقد تجسد هذا االهتمام بالرسالة الملكية السامية الموجهه
لرئيس محكمة التمييز رئيس المجلس القضائي المؤرخة في 20أيلول ،2011والتي ركزت على عدة عوامل أساسها التعديالت
يرصد هذا المحور إنجازات النيابة العامة في مجال تعديل القوانين الناظمة ألعمال النيابة العامة كقانون أصول المحاكمات الدستورية المتعلقة بالسلطة القضائية المستندة على مفهوم الفصل بين السلطات والعالقة التكاملية بين السلطات الثالث
الجزائية وتوفير ضمانات للمحاكمة العادلة وتطوير نظام المساعدة القانونية وقانون تسليم المجرمين بما يتفق مع االتفاقات التشريعية والقضائية والتنفيذية على قدم المساواة ،وترسيخ أسس استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها.
الدولية ،واإلنجازات في مجال التنسيق مع األجهزة األمنية وإدارة التنفيذ القضائي والبحث الجنائي ومراكز اإلصالح وغيرها.
وكذلك اإلنجازات في مجال توظيف الخبرات وتدريب أعضاء النيابة العامة ومعاونيهم والموظفين العاملين في مكتب النائب ولتجسيد الرؤية الملكية على أرض الواقع يتطلب األمر تطوير أداء
العام. السلطة القضائية وخاصة في مجال تقصير أمد التقاضي وسرعة
الفصل في القضايا والفعاليّة المنشودة إلشاعة العدل بين الناس،
ويتطلب ثقافة قضائية جديدة تستوعب كل القيم وتعطي لألحكام
كما يرصد هذا المحور التحديات والفرص المتاحة والتطلعات المستقبلية في مجال توفير أعضاء أكفاء وذوي خبرة في القانون
الفاصلة في النزاعات أبعادها المستمدة من التعديالت الدستورية،
الجنائي الموضوعي واإلجرائي ،والقدرة على استشراف المشاكل المستجدة أثناء المرافعة ،وتوفير ضابطة قانونية متخصصة
وتوطيد الثقة والمصداقية في قضاء فعّال ومنصف باعتباره
في الضبط القضائي ،وتطوير التنسيق الممنهج بين النيابة العامة من جهة والمجلس القضائي والمراكز األمنية والتنفيذ
حصنًا منيعًا لدولة الحق وعماداً لألمن القضائي والمحاكمة العادلة
القضائي والمؤسسات األخرى من جهة أخرى.
ومحفزاً للتنمية الشاملة .ويتطلب أيضًا تأهيل القضاة في مختلف
المجاالت لمواكبة التحوالت الوطنية والدولية وتشعب التشريعات
.4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل:
التخصصية ،واستجابة لحاجات المواطنين في أن يلمسوا عن كثب،
وفي األمد المنظور ،األثر اإليجابي المباشر لإلصالح القضائي.
يبين هذا المحور اإلنجازات المتحققة خالل عام 2011في دوائر كاتب العدل من حيث الخدمات المقدمة للجمهور كمًا ونوعاً،
ودوائر عدم المحكومية ونوع وكم الشهادات التي تصدرها وكيفية الحصول عليها يدويًا وإلكتروني ًا ،والتعرف على التحسينات ويأتي هذا التقرير السنوي ليوثق أعمال السلطة القضائية خالل العام المنصرم ،2011ويستشرف آفاق المستقبل للسنوات
في مجال تقديم الخدمات للجمهور في دوائر التبليغات وخدمات اإلستعالمات في المحاكم إلكترونياً من حيث حجم ونوعية الثالث القادمة ،في إطار محاور وأهداف الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية ( .)2014-2012كما يشخص التحديات
المشاهدات .ويرصد هذا المحور اإلنجازات المتحققة في مجال تحديث وتطوير البنية التحتية للمحاكم والدعم اللوجستي والفرص المتاحة أمامها ،وتضمن التقرير ستة محاور رئيسة التي تمثل محاور الخطة االستراتيجية لبناء السلطة القضائية
لها من حيث األجهزة واللوازم وأنظمة المعلومات واإلتصال وشبكات الربط اإللكتروني بين المحاكم والصفحات اإللكترونية للسنوات الثالث القادمة باإلضافة إلى األهداف الفرعية المنبثقة عن هذه المحاور وذلك على النحو التالي:
وغيرها .كما يستعرض المحور اإلنجازات في مجال دعم المحاكم بالكادر البشري المساند ورفع كفاءة الجهاز القضائي من
خالل استقطاب الكفاءات والبرامج التدريبية التخصصية حسب المسمى الوظيفي والمهام الوظيفية. .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها:
ويستعرض هذا المحور التحديات والفرص المتاحة وآفاق التطوير والتحديث في الدوائر التابعة للمجلس القضائي ونوعية يركز هذا المحور على إنجازات السلطة القضائية المتراكمة مع التركيز على إنجازاتها عام ،2011في مجال إرساء أسس استقالل
الخدمات المقدمة للجمهور مؤسساتيًا وتشريعياً .ومستقبل العالقة التكاملية بين وزارة العدل والمجلس القضائي في إطار السلطة القضائية واالستقالل الفردي للقاضي تشريعيًا في مجال تعديل القوانين المتعلقة باستقالل القضاء والقضاة ،وغيرها
خطة عمل مشتركة تتوزع فيها األدوار وتحدد آليات العمل والمتابعة والتقييم. من القوانين ذات العالقة .واإلنجازات المتعلقة بمبدأ الفصل بين السلطات الثالث ،وأشكال التعاون والتكامل فيما بينها .ومؤسساتي ًا
يتطرق التقرير إلى اإلنجازات في مجال مأسسة قواعد العمل المتعلقة بشؤون القضاة وقواعد السلوك القضائي وتعديل قوانين
.5محور عالقات التعاون بين السلطة القضائية والمؤسسات األخرى: وأنظمة المؤسسات التابعة للسلطة القضائية كجهاز التفتيش القضائي والمعهد القضائي والمكتب الفني ودائرة المحامي العام.
يتطرق هذا المحور إلى اإلنجازات التي حققتها السلطة القضائية في مجال تعزيز اإلتصال والتعاون مع المؤسسات المختلفة ويرصد التقرير في هذا المحور التحديات التي واجهت العمل والفرص المتاحة والتطلعات المستقبلية للسنوات القادمة ،في
ذات الصلة بالقضاء كنقابة المحامين ودورها في تطبيق القانون والمحافظة على استقالل القضاء وكليات الحقوق ومؤسسات مجال سن قانون السلطة القضائية ،وقانون القضاء اإلداري على درجتين وقانون التنفيذ وقانون المحاكمات الجزائية والمدنية
المجتمع المدني والمؤسسات اإلعالمية. ووضع معايير موضوعية للتعيين في سلك القضاء ومعايير لنقل وانتداب وإيقاف وعزل القضاة وغيرها.
ويستعرض المحور التحديات والفرص المتاحة والتطلعات المستقبلية في مجال تطوير العالقة والتعاون بين السلطة القضائية .2محور كفاءة وفعاليّة أعمال المحاكم:
والمؤسسات ذات الصلة مع المحافظة على استقالل كل منها .ولمأسسة هذه العالقة يتطلب توفير التشريعات الداعمة والناظمة
آلليات التنسيق وبما يضمن تفعيل هذه الشراكة ،ولتطوير التعاون والتنسيق تقتضي الحاجة إلى بناء خطة عمل مشتركة يرصد هذا المحور إنجازات المحاكم من الناحية اإلحصائية كماً وكيفاً ،ويستقرئ البيانات والمؤشرات عن فعاليّة أعمال مختلف
تسهم في تطوير وتنفيذ األعمال ذات االهتمام المشترك. درجات المحاكم من النواحي التالية :عدد القضاة وتوزيعهم وعدد القضايا المدورة ،والواردة ،والمفصولة ،والعبء الحقيقي
السنوي والشهري للقاضي أو الهيئة القضائية ،وإنجاز القاضي أو الهيئة القضائية ،وجودة األحكام ،ومعدالت اإلنجاز وقياس
التطور في أعمال المحاكم واألداء بالمقارنة بين السنوات الثالث السابقة .كما يتطرق المحور إلى اإلنجازات في مجال تنفيذ
القضايا المفصولة وحصول األفراد على حقوقهم بالسرعة المناسبة.
15
14
ثاني ًا :منهجية إعداد التقرير وآلية إحتساب مؤشرات فعالية .6محور ترسيخ الثقة بسيادة القانون:
أعمال المحاكم إن ترسيخ الثقة بسيادة القانون يؤثر بشكل إيجابي ومباشر على أداء السلطة القضائية كذلك يرتكز النهج القويم لإلصالح
على ترسيخ تقة المواطن في سيادة القانون .يستعرض هذا المحور إنجازات السلطة القضائية في مجال اإلعالم القضائي
التوعوي والزيارات الميدانية في إطار الحمالت التوعوية واإلنجازات في مجال تطوير المواقع اإللكترونية والتعرف على نوعية
الوسائل اإلعالمية التي تستخدمها السلطة القضائية لنيل ثقة الجمهور .كما تم استعراض أهم النتائج للدراسات التي تستطلع
ال بالمادة ( )8من قانون استقالل القضاء رقم ( )15لسنة ،2001والتي تنص على قيام رئيس المجلس القضائي في إعما ً
رأي الجمهور في سيادة القانون .كذلك استعراض نشاطات السلطة القضائية في القطاع التعليمي في مجال دمج الثقافة
مطلع كل سنة بإعداد تقرير سنوي عن أوضاع المحاكم وسير األعمال فيها خالل السنة السابقة ،ويعرض على المجلس
القانونية في المناهج واألنظمة التعليمية وخاصة نشر الثقافة بحقوق وواجبات المواطن وحرياته األساسية والمساواة أمام
القضائي إلقراره ورفعة إلى جاللة الملك ويرسل نسخة منه إلى وزير العدل.
القانون.
اعتُمد في إعداد التقرير منهجية علمية وفق المعايير المتعارف عليها ،سواء من ناحية مصادر البيانات اإلحصائية الرسمية ،أو
من ناحية التأكد من دقتها وتناسق بياناتها وتوثيقها وتبويبها وإحتساب المؤشرات المتعلقة بأعمال المحاكم .لقد تم إنتهاج تتركز التطلعات المستقبلية في هذا المجال على وضع برامج مشتركة مع الجهات ذات الصلة هدفها التعريف بأهمية القضاء
مبدأ المشاركة والتعاون مع جميع الجهات ذات العالقة في إعداد التقرير من خالل مخاطبة المؤسسات والدوائر التابعة للمجلس وسيادة القانون والتوعية بالثقافة القانونية من خالل دمجها بالمناهج والبرامج واألنشطة الدراسية ،والتعريف بجهود السلطة
القضائي بتزويد معدي التقرير بالمعلومات عن إنجازاتهم خالل العام ،2011ووضع تصور ألهم التحديات التي واجهت مسيرة القضائية في تطوير القضاء والتعديالت الدستورية .وتنفيذ دراسات استطالعية ترصد التطور في معارف وتوجهات وممارسات
عملهم ،ورصد الفرص المتاحة أمامهم التي تساعد على التطوير والتحسين .كذلك استشراف تطلعاتهم المستقبلية وخططتهم الجمهور ازاء سيادة القانون والعدالة والسرعة في تنفيذ االحكام .لكي تلعب المؤسسات اإلعالمية دوراً إيجابيا في نشر الوعي
لتحسين األداء ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع تحقيقًا للعدالة الناجزة. القانوني مما يتطلب األمر تدريب اإلعالميين وتبسيط المفاهيم القضائية لهم وتوحيد الرسالة اإلعالمية وتمكين وسائل
تم اعتماد بيانات أعمال المحاكم الرسمية والتي يتم توثيقها من خالل البيانات التي تصدرها شهرياً جميع المحاكم بمختلف اإلعالم من الحصول على المعلومات الصحيحة والموثقة كل ذلك من شأنه تحسين فعالية هذه المؤسسات وتمكينها من نشر
درجاتها وعلى مدار السنة ،تفرغ البيانات على نماذج خاصة يتم إدخالها وتجميعها شهري ًا وتدخل يدوياً على رزمة إكسل رسالتها والوصول إلى جمهورها .ولكي تقوم هذه المؤسسات بالدور المنوط بها ال بد من مأسسة العمل معها من خالل عقد
(.)Excel بروتوكوالت تعاون لتنفيذ برامج تدريب ومن خالل النشر لسلسلة من الكتيبات يتم توزيعها على نطاق واسع للتعريف بجهود
السلطة القضائية ونشر الوعي بحقوق وواجبات المواطن وحرياته األساسية ومساواته أمام القانون.
لقد تم اعتماد منهجية في إعداد التقرير السنوي تقوم على ربط إنجازات السلطة القضائية والتحديات التي واجهتها خالل عام
2011بمحاور وأهداف الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية لألعوام الثالث القادمة ( ،)2014-2012بهدف إيجاد تكامل من أبرز الفرص المتاحة أمام تطوير وتحديث القضاء األردني ليتبوأ أسمى المراتب بين مصافي الدول المتقدمة ،هي سالمة
وتناسق بين ما تقوم به السلطة القضائية من إنجازات مع األهداف في الخطة االستراتيجية .اعتمد التقرير بعض المؤشرات وقوة ووضوح األفكار والفلسفات والمنطلقات في اإلصالح القضائي لدى قمة الهرم في الدولة ،مما سيضمن وبدون شك
اإلحصائية التي تطرقت إليها التقارير السنوية السابقة ،وبعضها اآلخر استُخدم بمفهوم جديد مبتكر يتناسب مع الواقع، سالمة وجودة وصحة الفعل التنفيذي في قاعدة الهرم .باإلضافة لذلك توفر الجدية لدى الحكومة والسلطة القضائية في
ومؤشرات أخرى جديدة لم تكن تستخدم في السابق .استُخدم منهج التحليل الوصفي في استقراء البيانات المتعلقة بأعمال تبني وتفعيل جهود اإلصالح قانونياً وعملي ًا ،وتوفر القناعة لدى المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ذات الصلة بالقضاء،
المحاكم من خالل عرض الجداول اإلحصائية والرسوم البيانية التوضيحية وتحليل النتائج واستخالص العبر وعرض التوصيات
عال من التأهيل والخبرة
وتزايد القناعة الشعبية بمصداقية مسيرة اإلصالح القضائي .كذلك توفر كادر قضائي على مستوى ٍ
حيثما أمكن.
القضائية وتوفر اإلرادة والرغبة والقناعة القوية لديهم بأهمية التطوير والتحديث واإلصالح في السلطة القضائية كضامن
لقد شمل التقرير اإلحصائي المحاكم النظامية ،محاكم الدرجة األولى (البداية والصلح) ،ومحاكم الدرجة الثانية (االستئناف)، أساسي لتجسيد التحديث والتطوير على أرض الواقع.
ومحكمة التمييز أعلى هيئة قضائية في المملكة .والمحاكم الخاصة التي جميع قضاتها نظاميين وهي :محكمة العدل العليا،
والجنايات الكبرى ،وصيانة أمالك الدولة ،وبداية الجمارك ،واستئناف الجمارك ،واستئناف ضريبة الدخل ،وتسوية األراضي
والمياه ،ومحكمة األمانة ومحاكم البلديات ،ومحكمة استئناف ضريبة الدخل ،واستئناف جمارك العقبة اإلقتصادية ،وبداية
جمارك العقبة اإلقتصادية ،وبداية ضريبة العقبة ،باإلضافة إلى الدوائر المختلفة التحقيقية منها والتنفيذية.
تتمتع البيانات اإلحصائية في التقرير السنوي بمصداقية عالية والتي يمكن االعتماد عليها كمرجعية علمية لمتخذي القرار في
السلطة القضائية أو المؤسسات األخرى الرسمية وغير الرسمية ،والباحثين والدارسين المتخصصين في القطاع القضائي.
وتجدر اإلشارة إلى وجود بعض األخطاء المبررة في البيانات والتي ال تتجاوز نسبتها %1والمقبولة من الناحية اإلحصائية ،وال
تمس الجوهر وال تؤثر في النتائج والتوقعات .تتركز جملة األخطاء في القضايا المدورة من سنة إلى أخرى بالزيادة أو النقصان
في بعض المحاكم .فيما يلي هذه المؤشرات وطرق احتسابها:
17
16
.9مؤشر المتوسط العام لعبء وإنجازات القاضي السنوية في المحاكم ذات االختصاص المشترك: .2مؤشر عدد القضاة أو عدد الهيئات القضائية حسب المحكمة:
يعتبر معيار المتوسط العام لعبء وإنجاز القاضي السنوي لجميع المحاكم ذات االختصاص المشترك كمحك يقاس بواسطته احتُسب هذا المؤشر من واقع البيانات المعتمدة من قاعدة بيانات الموارد البشرية في المحاكم.
عبء وإنجاز القضاة على مستوى المحكمة الواحدة بالمقارنة مع المتوسط العام لجميع المحاكم.
.3مؤشر القضايا الواردة للمحاكم خالل السنة:
.10معدل العبء الشهري للقاضي:
يقيس هذا المؤشر عدد القضايا بمختلف أنواعها التي ترد إلى المحاكم يومي ًا والتي يتم توزيعها على القضاة للنظر فيها.
يقيس هذا المؤشر العبء الملقى على عاتق كل قاضي ،ويحتسب رياضيًا من واقع البيانات السنوية ويساوي (مجموع القضايا
المدورة والواردة حسب المحكمة ونوع القضية ÷ عدد القضاة حسب المحكمة وحسب نوع القضية ÷ 12شهر).
.4مؤشر عدد القضايا المفصولة:
يقيس هذا المؤشر عدد القضايا التي يتم الفصل فيها من قبل كل قاضي وتُجمع من القضاة على مستوى كل محكمة يوميًا.
.11مؤشر أعمال المحاكم المتوقعة لعام :2012
يهدف هذا المؤشر إلى استشراف آفاق أعمال المحاكم للعام 2012وتحتسب نسبة التغير في معطيات السنتين السابقتين
2010و 2011للقضايا المدورة والمفصولة باعتبار سنة 2010سنة أساس على النحو التالي:
.5مؤشر القضايا المدورة والواردة:
قاض على مستوى المحكمة وتُجمع شهرياً وتحتسب رياضياً وتساوي (القضايا تحسب القضايا المدورة والواردة يومياً لكل ٍ
•نسبة التغير (االرتفاع أو االنخفاض) في القضايا الواردة السنوية = (القضايا الواردة عام – 2011القضايا الواردة عام
الواردة خالل اليوم والشهر والسنة +القضايا المدورة من السنة السابقة والمدورة يومي ًا وشهري ًا وسنوياً).
÷ )2010القضايا الواردة عام .100 X )2010
•نسبة التغير (االرتفاع أو االنخفاض) في القضايا المفصولة السنوية = (القضايا المفصولة عام – 2011القضايا المفصولة
.6مؤشر نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة:
عام ÷ )2010القضايا المفصولة عام .100 X )2010
يقيس هذا المؤشر نسبة إنجاز (أداء) مجموع قضاة المحكمة شهرياً وسنوي ًا ويحتسب رياضياً ويساوي (عدد القضايا المفصولة
•عدد القضايا الواردة للعام = 2012القضايا الواردة للعام ( ± 2011القضايا الواردة للعام X 2011نسبة التغير في
÷ عدد القضايا الواردة .)100 Xوقد تم اعتماد هذا المؤشر في التقرير السنوي 2011باإلضافة إلى نفس المؤشر الذي
القضايا الواردة).
احتُسب بطريقة مختلفة ويساوي (عدد القضايا المفصولة ÷ عدد القضايا المدورة والواردة ،)100 Xألن القاضي يتعامل مع
•عدد القضايا المفصولة للعام = 2012القضايا المفصولة للعام ( ± 2011القضايا المفصولة للعام X 2011نسبة كال النوعين من القضايا الواردة والمدورة ويفصل فيهما.
التغير في القضايا المفصولة).
•تم احتساب عدد القضايا المفصولة المتوقعة لعام ،2012بحيث ال يزيد العدد المتوقع عن مجموع القضايا المدورة والواردة. .7مؤشر معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض:
يقيس هذا المؤشر العبء الملقى على عاتق القاضي في كل محكمة ،ويحتسب رياضيا من واقع البيانات السنوية ويساوي
(مجموع القضايا المدورة والواردة حسب المحكمة ونوع القضية ÷ عدد القضاة في المحكمة وحسب نوع القضية) .يعزى التغير
في معدل عبء القاضي من سنة إلى أخرى باالرتفاع أو باالنخفاض رياضيًا لعدة أسباب أهمها ما يلي:
•التغيير في عدد القضايا الواردة للمحكمة خالل سنة (باالرتفاع وباالنخفاض) بالمقارنة مع سنوات سابقة ،مما يزيد أو
يخفض أعباء القاضي مع ثبات عدد القضاة.
•حجم القضايا المدورة من العام السابق مما يزيد أو يخفض أعباء القاضي مع ثبات عدد القضاة من سنة إلى أخرى.
• يزداد أو ينخفض عبء القاضي السنوي حسب زيادة أو انخفاض عدد القضاة في المحكمة بالمقارنة مع سنوات
سابقة.
•ارتفاع أو انخفاض عدد القضايا المفصولة خالل السنة بالمقارنة مع سنوات سابقة.
منهجية إعداد التقرير وآلية إحتساب مؤشرات فعالية أعمال المحاكم منهجية إعداد التقرير وآلية إحتساب مؤشرات فعالية أعمال المحاكم
19
18
السلطة القضائية
اإلنجازات ومؤشرات أعمال المحاكم
والفرص المتاحة والتطلعات
المستقبلية
21
20
السلطة القضائية :اإلنجازات ومؤشرات أعمال المحاكم
والفرص المتاحة والتطلعات المستقبلية
المنهجية التي تم اتباعها في كتابة التقرير السنوي للسلطة القضائية للعام ،2011منهجية تشاركية تعاونية عكست
اإلنجازات والتحديات والفرص المتاحة والتطلعات لجميع المؤسسات والدوائر ذات العالقة بالسلطة القضائية .فقد تم مخاطبة
المؤسسات والدوائر رسمياً بتزويد معدي التقرير إنجازاتها خالل العام قيد الدراسة وخططها وتطلعاتها المستقبلية ،لتطوير
األداء وتحسين مستوى الخدمة التي تقدمها للفئة التي تستهدفها .وقد تم االتفاق مسبقًا وبعد مناقشة مستفيضة مع الجهات
ذات العالقة على مضمون ومحتوى التقرير والجدول الزمني إلنجاز المسودة األولى.
لقد تم محاكاة إنجازات السلطة القضائية للعام ،2011والتحديات التي واجهتها خالل مسيرة عملها ،ورصد الفرص الرحبة
المتاحة أمامها وتطلعاتها المستقبلية ،على ضوء محاور وأهداف الخطة االستراتيجية لبناء السلطة القضائية لألعوام الثالث
القادمة ( .)2014-2012الهدف من هذه المنهجية إجراء مقاربة موضوعية لما تم إنجازه على ضوء األهداف االسترتيجية
لبناء السلطة القضائية ،وتوثيق الدروس والعبر من تحديات الماضي لالنطالق نحو المستقبل من خالل التعرف على الفرص
المتاحة واستشراف التطلعات المستقبلية.
23
22
محور استقالل السلطة القضائية
وبناء مؤسساتها
25
24
•إشراف وزارة العدل على تطوير وإدارة البنية التحتية والدعم اللوجستي للمحاكم ،بد ً
ال من المجلس القضائي.
•عدم توفر االستقالل المؤسسي للسلطة القضائية بشكل تام ومتكامل في التشريعات. .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
.1.1.2الفرص المتاحة لتعزيز االستقالل المؤسسي للسلطة القضائية
تؤكد جميع المواثيق الدولية على ضرورة استقالل السلطة القضائية ،وأن تكفل الدولة هذا االستقالل من خالل نص دستوري
تتوفر العديد من الفرص المتاحة إلرساء أسس االستقالل المؤسسي للسلطة القضائية ،أبرزها توفر اإلرادة الملكية السامية
يلزم جميع مؤسسات الدولة احترام ومراعاة استقالل السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية ،مع وجود عالقة
التي تنظر إلى تطوير القضاء كأولوية باعتباره حارسًا للعدالة ومحفزاً للتنمية الشاملة .باإلضافة لذلك هناك العديد من
تكاملية بين السلطات الثالث على قدم المساواة ،وعدم السماح ألية جهة بإعطاء أوامر أو تعليمات أو اقتراحات للسلطة القضائية
الفرص المتاحة أهمها ما يلي:
تتعلق بتنظيم تلك السلطة .باإلضافة إلى عدم المساس باالختصاص األصلي للقضاء ،وهو الفصل في المنازعات من خالل
•تأكيد الدستور األردني على مبدأ الفصل بين السلطات كما كفل استقاللية القضاء في قانون استقالل القضاء الذي إحالة االختصاص في الفصل بالقضايا لجهات أخرى كالمحاكم االستثنائية ،أو المجالس التشريعية أو إعطاء صالحيات القضاء
وتكامل مع السلطتين التشريعية والتنفيذية. وتساو تواز إلى اإلدارات التنفيذية.
ٍ ٍ اعتبر المجلس القضائي قمة هرم السلطة القضائية في ٍ
•التعديالت الدستورية التي تؤكد على استقالل السلطة القضائية ومؤسساتها. يعتبر موضوع استقالل القضاء وثيق الصلة بقضية العدل وسيادة القانون وميزان المساواة والحريات في المجتمع .حيث أن قيم
•وجود خطة استراتيجية للسنوات الثالث القادمة ( ،)2014-2012بنيت محاورها الرئيسة وأهدافها وأنشطتها وبرامجها العدل والمساواة تتأثران سلب ًا وإيجاباً بمقدار رسوخ استقالل السلطة القضائية .إن استقالل القضاء هو خيار حتمي للشعوب
على أساس إرساء استقالل السلطة القضائية تشريعيًا ومؤسساتيًا. أو الحكام وضرورة وجود ،وهو صمام األمان للمتقاضين .وإن الحديث عن دولة المؤسسات وعن مبدأ سيادة القانون وعن
•وجود مجلس قضائي فاعل يمثل السلطة القضائية المستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية يتولى بالكامل المشروعية في دولة ال يوجد فيها قضاء مستقل يصبح نوعاً من العبث ،ألن هذه األمور جميعها مرتبطة ارتباط ًا وثيقاً .وعندما
شؤون القضاة من تعيين القضاة وواجباتهم والترفيع والنقل واالنتداب واإلعارة واالستقالة والمحاكمة والتأديب. ال يكون هناك إيمان بمبدأ سيادة القانون ،فإنه ال يمكن تصور وجود سلطة قضائية مستقلة في مواجهة تدخل السلطات
•وجود كفاءات وخبرات قادرة على مواكبة التعديالت الدستورية والتطورات ،واستيعاب مرحلة االستقالل الناجز والتام األخرى (التنفيذية والتشريعية).
للسلطة القضائية مؤسساتيًا وتشريعيًا. لقد كفل الدستور األردني مبدأ الفصل بين السلطات في المواد ( ،)102-97حيث اعتبر المجلس القضائي قمة هرم السلطة
•وجود قناعة راسخة لدى المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني ووعي عالي لدى الجمهور بأهمية استقالل وتكامل مع السلطتين التشريعية والتنفيذية كما جاءت التعديالت الدستورية مؤكدة على ذلك.
ٍ وتساو
ٍ تواز
القضائية في ٍ
مؤسسات السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ونظراً ألهمية موضوع استقالل القضاء فقد تم تخصيص محور رئيسي في خطة استراتيجية السلطة القضائية للسنوات
.1.1.3التطلعات المستقبلية لتعزيز االستقالل المؤسسي للسلطة القضائية الثالث القادمة ( .)2014-2012ووضع مجموعة من األهداف وصياغة العديد من األنشطة تنفذ من خالل ستة برامج أبرزها
برنامجي التشريع وبناء القدرات المؤسسية والموارد البشرية.
يتوفر في إطار الخطة االستراتيجية للسنوات الثالث القادمة
( )2014-2012ستة برامج تشتمل على جميع النشاطات .1.1االستقالل المؤسسي للسلطة القضائية
والفعاليات التي ستعمل السلطة القضائية على تنفيذها خالل
يتجلى استقالل السلطة القضائية كمؤسسة من خالل معطيين أساسيين األول استقالل السلطة القضائية عن السلطتين
السنوات الثالث القادمة .ويحظى برنامج التشريع بأهمية
التشريعية والتنفيذية .ويبرز استقالل السلطة القضائية عن السلطة التشريعية في عدم تدخل هذه األخيرة في شؤون األولى
خاصة لهذا المحور المتعلق بإرساء أسس استقالل القضاء من خالل عدم إصدار أي تشريع يهدف إلى المساس بالقرارات القضائية أو تغيير شكل المحكمة بقصد التأثير في اتخاذ
مؤسساتياً وتشريعي ًا لسد الفجوة القانونية والتشريعية التي قراراتها .أما استقالل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية يتم من خالل عدم جواز ممارسة هذه األخيرة ألية سلطة من
ترسخ استقالل السلطة القضائية .وفيما يلي أهم التطلعات شأنها التدخل في العملية القضائية وعدم ممارسة أية رقابة على الوظائف القضائية للمحاكم ،وعدم امتناعها عن القيام
المستقبلية في هذا المجال: بعمل ،أو إغفالها القيام به استباقًا لحل قضائي لنزاع محدد ،أو إحباطا لتنفيذ سليم لقرار إحدى المحاكم.
مستقل يرسّخ مفهوم استقاللية السلطة القضائية مالياً وإدارياً كسلطة قضائية مستقلة عن عادل •إرساء قضا ٍء أما المعطى الثاني فيعود إلى والية القضاء على األمور ذات الطابع القضائي حيث «تكون للسلطة القضائية الوالية العامة على
ٍ ٍ
سلطات الدولة الثالث القضائية والتشريعية والتنفيذية التي تضمن نزاهة القضاء وشفافيته. جميع المسائل ذات الطابع القضائي ،كما تنفرد بسلطة البت فيما إذا كانت أية مسألة معروضة عليها للفصل فيها تدخل ضمن
•دراسة وتعديل القوانين والتشريعات كأداة لتعزيز استقالل السلطة القضائية كقانون السلطة القضائية وقانون نطاق اختصاصها من عدمه حسب التعريف الوارد في القانون».
القضاء اإلداري على درجتين ،وتلبية احتياجات المحاكم بتعديل عدد من القوانين األخرى (كقانون التنفيذ ،وقانون
.1.1.1التحديات التي تواجه تعزيز االستقالل المؤسسي للسلطة القضائية
المحاكمات الجزائية والمدنية ،قانون العقوبات ،قانون التجارة ،قانون الوساطة ،قانون األحداث ،وقانون مراكز اإلصالح
والتأهيل وغيرها). تواجه عملية إرساء أسس االستقالل المؤسسي للسلطة القضائية عدداً من التحديات أبرزها وجود تشريعات تمس باالستقالل
•تعديل قانون السلطة القضائية بما يضمن استقاللية الموازنة ،االستقالل المالي واإلداري بما فيها استقاللية األجهزة المؤسسي للسلطة القضائية خاصة المتعلقة بجهاز التفتيش القضائي والمعهد القضائي التابعين لوزارة العدل ،باإلضافة إلى
المساندة ،واستقالل جهاز التفتيش القضائي والمعهد القضائي..وغيرها. عددٍ من التحديات األخرى ،أهمها:
•مأسسة عالقة التعاون والعمل المشترك في إطار خطة عمل واضحة المهام والمسؤوليات ،بين السلطة القضائية •عدم مواكبة التشريعات للرؤية الملكية والمعايير الدولية خاصة المتعلقة باستقالل مؤسسات السلطة القضائية
ووزارة العدل حسب االختصاص تفاديا للتداخل في الصالحيات والمسؤوليات بما يرسي أسس راسخة الستقالل السلطة واالستقالل الفردي للقاضي ومعايير حقوق اإلنسان.
القضائية مؤسساتياً وتشريعياً.
ال من المجلس القضائي. •تبعية إدارة موارد السلطة القضائية اإلدارية والمالية إلى وزارة العدل ،بد ً
•تبعية الكادر الوظيفي المساند في المحاكم إلى وزارة العدل إداريًا ووظيفيا ً ،بد ً
ال من المجلس القضائي.
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
27
26
.1.2.3التطلعات المستقبلية من أجل دعم االستقالل الفردي للقاضي .1.2االستقالل الفردي للقضاة
من أهم التطلعات المستقبلية لتعزيز االستقالل الفردي للقاضي نقل جميع صالحيات وزارة العدل المتعلقة بشؤون القضاة كفل الدستور في المادة ( )97منه استقالل القاضي الفردي حيث نص على أن (القضاة مستقلون ال سلطان عليهم في
إلى المجلس القضائي تشريعيًا ومؤسساتيًا .باإلضافة لذلك هناك عدد من التطلعات في مجال إرساء أسس استقالل القاضي قضائهم لغير القانون) .وهذا يعني عدم التدخل في وظائفهم من قبل السلطة التنفيذية وعدم التدخل في تعيين وعزل
كفرد على النحو التالي: وانتداب وترقيات وتأديب القضاة من قبلها .وهذا ما تؤكد عليه المواثيق الدولية في اإلعالن العالمي حول استقالل وحياد
القضاة والمحلفين والمستشارين واستقالل المحامين ،الصادر عن مؤتمر األمم المتحدة عام .1988
•دراسة ومراجعة التشريعات النافذة باستقالل القاضي الفردي والعمل على تعديلها.
•توفير نظام مساءلة موضوعي ومستند على معايير علمية في حالة مخالفة قواعد السلوك القضائي. هناك عالقة وثيقة بين استقالل السلطة القضائية واالستقالل الفردي للقاضي ،حيث ال يوجد قضاء مستقل بمعزل عن
•مراجعة وتحديث المعايير المتعلقة بشؤون القضاة ابتدا ًء من التعيين والتدريب والتأهيل ومروراً بمعايير الترفيع استقالل القاضي والعكس صحيح فال يوجد قضاة مستقلون في ظل قضاء غير مستقل ،وعلى هذا األساس يرتكز استقالل
والنقل والتأديب وانتها ًء بمعايير التقاعد بما يضمن توفير موارد مالية كافية للقاضي وتعزيز مكانته اجتماعيًا ووظيفي ًا السلطة القضائية على ركيزتين أساسيتين هما:
وأمنياً.
األولى :تتمحور حول استقالل القضاة في تطبيق القوانين على المنازعات والدعاوى بين األفراد فيما بينهم وبين األفراد
•توفير بيئة داعمة تعزز استقالل القاضي الفردي من خالل تحديث البنية التحتية للمحاكم من ناحية المساحة والتجهيزات
وأجهزة الدولة ،وأنهم دون غيرهم هم الذين يقضون بتجريم أفعال معينة ويحكمون بعقوبات معينة تطبيقًا لتلك القوانين،
والحماية والخصوصية وغيرها.
وال يجوز ألي جهة في الدولة أيًا كانت أن تتدخل في أعمال القضاة.
.1.3جهاز التفتيش القضائي ال في مجال تعيينهم ونقلهم وانتدابهم وعزلهم وتأديبهم ،وأن الثانية :أن يكون أمر القضاة بيد السلطة القضائية كام ً
يعطى القاضي أوسع الضمانات للدفاع عن نفسه ،ويضمن دستور الدولة والقوانين النافذة هذه األمور بالنسبة للقضاة.
يتبع جهاز التفتيش القضائي لوزارة العدل ،ويتكون من المفتش األول ومجموعة من المفتشين ،ويعين المفتش األول بقرار هذه هي القضايا األساسية التي تكفل استقالل السلطة القضائية كمؤسسة واستقالل القضاة كأفراد وتجعل من القضاء
من المجلس القضائي وإرادة ملكية سامية من قضاة الدرجة العليا وهو الرئيس اإلداري المباشر للمفتشين وموظفي المديرية، حارسًا حقيقيًا للعدالة وحامي ًا للحريات ومقيداً لتدخل السلطة التنفيذية.
ويعين بقرار من المجلس المفتشين من القضاة الذين ال تقل درجة أي منهم عن الدرجة األولى لمدة ثالث سنوات قابلة
للتجديد ،وال يجوز إنهاء خدمة أي من المفتشين او إحالته على التقاعد أو االستيداع أو نقله أو انتدابه أو إعارته إلاّ بنا ًء على طلبه .1.2.1التحديات التي تواجه ترسيخ االستقالل الفردي للقاضي
أو بنا ًء على تنسيب من المفتش األول.
يواجه استقالل القضاة عدة تحديات أبرزها وجود تشريعات تمس االستقالل الفردي للقاضي ،مما يتطلب العمل على دراستها
وفق ًا للمادة ( )4من نظام التفتيش القضائي على المحاكم النظامية رقم ( )47لسنة ،2005تتولى مديرية التفتيش القضائي، وتعديلها ،كذلك وجود عدد من القضايا المتعلقة بشؤون القضاة خارج سيطرة المجلس القضائي خاصة في مجال التعيين
التفتيش على أعمال المحاكم وأعضاء النيابة العامة ومساعدي المحامي العام المدني ودوائر الكاتب العدل وموظفي المحاكم وغيرها .وفيما يلي أبرز التحديات في هذا المجال:
وقضاة التنفيذ باستثناء شاغلي الدرجات العليا .تقييم أعمال القضاة من حيث حسن تطبيق القانون واستيفاء إجراءات التقاضي
واإلثبات وأسباب التأجيل والمدة التي استغرقها فصل الدعوى واستيفاء القرارات واألحكام ألسبابها وعللها وسالمة النتائج التي •ضعف الشفافية وتكافؤ الفرص والمساواة فيما يتعلق بتعيين وانتداب وترفيع القضاة ،وتدخل وزارة العدل في ذلك،
تم الوصول إليها وتحديد نسبة الفصل السنوي للقاضي .يقدم التقرير إلى رئيس المجلس القضائي ووزير العدل الذي يقوم بعيداً عن المجلس القضائي.
بدوره بتبليغ القاضي نسخة منه. •ق ّلة التشريعات التي تعزز من مكانة القاضي في المجتمع ،واحترام قراراته وحمايته من التأثير الذي تمارسه األجهزة
الحكومية وغير الحكومية عليه ،وكذلك من الضغوط االجتماعية من الزمالء واألقارب واألصدقاء.
األصل في مهمة التفتيش القضائي ليس تتبع أخطاء القضاة بقدر ما هي تطوير وتحسين أدائهم ،لذا يتطلب في عملية
التفتيش القضائي االستناد إلى معايير موضوعية يلم بها جميع القضاة الخاضعين للتفتيش إلمامًا جيداً .فالهدف من التفتيش •اتّساع صالحيات وزارة العدل وخاصة في مجال إشرافها على جميع المحاكم من ناحية البنى التحتية والتجهيزات والدعم
القضائي إنجاز المهام أي الفصل في القضايا كمًا ونوعاً خدمة للعدالة. اللوجستي وتعيين الكادر المساند في المحاكم.
.1.3.1إنجازات جهاز التفتيش القضائي للعام 2011 .1.2.2الفرص المتاحة أمام دعم االستقالل الفردي للقاضي
انطالق ًا من أن مفهوم التفتيش القضائي باعتباره وسيلة من الوسائل القانونية لمراقبة وتوجيه أعمال القضاة والمحاكم أبرز الفرص المتاحة في تعزيز االستقالل الفردي للقاضي وجود نص دستوري يدعم هذا االستقالل ،والرؤية الملكية السامية
والتفتيش عليها بهدف الوصول إلى عدالة ناجزة ،وإيصال الحقوق إلى أصحابها .فال بد من اإلشارة إلى الجهد الذي يبذله والتعديالت الدستورية التي تدعم هذا التوجه وتعزز مكانة القضاء عبر حصر تعيين القضاة بالمجلس القضائي فقط دون أي
جهاز التفتيش في تقييم سير عمل الجهات القضائية ،وهو أول مستكشف لعناصر القوة والضعف في العمل القضائي. سلطة أخرى وفق معايير شفافة ومحددة تعتمد الكفاءة والتنافسية وفقًا لما تضمنته التعديالت الدستورية .وهناك جملة من
حيث أن تقارير التفتيش تصبح في هذه الحالة واجبة المراعاة على ضوء النتائج والحلول المقترحة ،األمر الذي يجعلنا الفرص المتاحة في هذا المجال نجملها بما يلي:
نخلص إلى نتيجة أن التفتيش القضائي يسهم بصفة فعالة في حسن سير العدالة وتعزيز الثقة بالقضاء وتسليط الضوء •تركيز الخطة االستراتيجية للسنوات الثالث القادمة في محاورها الرئيسة على استكمال استقالل القاضي الفردي
على المظاهر السلبية عند ممارسة العمل القضائي ،وبالتالي يمكن أن يصبح دور التفتيش مؤثراً لتالفي تلك المظاهر. وتعديل القوانين والتشريعات التي تمس بهذه االستقاللية.
إن عمل جهاز التفتيش القضائي يفضي في نهايته إلى وضع الحلول والمناهج المناسبة بغرض معالجة االختالالت وإزالة •مأسسة قواعد العمل المتعلقة بشؤون القضاة وخاصة في مجال إرساء قواعد السلوك القضائي.
العقبات التي تحول دون تحقيق الهدف القضائي األسمى المتمثل في تحسين العمل القضائي وإنجازه في أسرع وقت وبأقل
•توفر اإلرادة والوعي لدى المجلس القضائي والكادر القضائي بأهمية دعم استقالل القاضي مؤسساتي ًا وتشريعي ًا.
كلفة ممكنة تماشيًا مع متطلبات الواقع بحكم تطور المجتمع وأنماط الحياة وما أفرزه ذلك من نزاعات في شتى المجاالت.
•وجود مجلس قضائي مستقل وفاعل قادر على أن يتولى كامل شؤون القضاة من تعيين القضاة وواجباتهم ،والترفيع
إن بلوغ هذه األهداف لن يكون كذلك إال إذا كان جهاز التفتيش القضائي نفسه مؤه ً
ال للقيام بمهامه المحددة بموجب نظام التفتيش والنقل واالنتداب واإلعارة واالستقالة والمحاكمة والتأديب.
القضائي وله من الوسائل الضرورية التي تجعله في المستوى الذي يسمح بإنجاز عملية التفتيش على أحسن وجه ،فالقاضي أيًا كان
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
29
28
400طلب فصل منها 350طلب موقعهفإنعملهيرميإلىالكشفعنالحقيقةبغرضالعدلواإلنصافوكذلكالحالبالنسبةلجهازالتفتيشفهويضطلعأيض ًابالبحث
عدد طلبات النقض الواردة عن الحقيقة والتعرف عليها ويؤدي رسالته المطلوبة منه سواء في مسألة التفتيش على أعمال رجال القضاء والتحقيق في الشكاوى.
والباقي قيد الدراسة طلبات النقض وإعادة
31طلب فصل منها 26طلب المحاكمة
عدد طلبات إعادة المحاكمة ومن هذا المنطلق فإن قدرة جهاز التفتيش على القيام بواجباته التي جاء النص عليها في نظام التفتيش القضائي رقم 47
والباقي قيد الدراسة
لسنة 2005مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى توافر اإلمكانيات ،إذ أن المهام الملقاة على عاتق هذا الجهاز كثيرة ومتشعبة من
226 عدد القضاه الذين تم التفتيش عليهم أعمال التفتيش على قضاة التفتيش على أعمال المحاكم بكافة أقسامها ومن ضمنها الجهاز اإلداري ودوائر النيابة العامة ومساعدي المحامي العام المدني
9040 عدد القضايا التي تم تدقيقها المحاكم ودوائر التنفيذ وإعداد التقارير الالزمة ،والتفتيش على أعمال قضاة المحاكم وأعضاء النيابة العامة وقضاة التنفيذ ومساعدي
100 عدد الشكاوى والتظلمات الواردة بحق القضاه المحامي العام المدني بغرض تقييم أعمال القضاة من حيث حسن تطبيق القانون واستيفاء إجراءات التقاضي واإلثبات وأسباب
الشكاوى والتظلمات التأجيل والمدة التي استغرقها فصل الدعوى ،واستيفاء األحكام والقرارات لعللها وأسبابها وسالمة النتائج التي تم التوصل
84 التنسيب بحفظ الشكوى أو التظلم
(الشكاوى على القضاة) مدع عام أو مساعد للمحامي العام ُ
16 قيد الدراسة والتحقيق قاض أو ٍ إليها وذلك وفق أنموذج خاص أعد لهذه الغاية ،حيث يتم تدقيق ( )20قضية لكل ٍ
المدني ،ويتم تدقيق ( )40بند في كل قضية وهي تشمل القضية بكاملها من الوكالة حتى صدور القرار الفاصل بالدعوى.
16 عدد الشكاوى الواردة بحق الموظفين
الشكاوى والتظلمات
13 التنسيب بحفظ الشكوى واعتمدت عالمة لكل بند بحيث يتم إدخال جميع هذه القضايا في أجهزة الحاسوب والذي يُظهر نتيجة القاضي والمعدل
(الشكاوى على الموظفين
2 مخاطبة الجهات المعنية باتخاذ إجراء قاض ،وزيادة
الذي احتصل عليه من خالل التدقيق على أعماله ،ويتم ذلك من خالل مفتشين اثنين كل على حدى لكل ٍ
اإلداريين)
1 قيد الدراسة والتحقيق على ذلك فقد أٌنيط بمديرية التفتيش القضائي التحقيق في الشكاوى المقدمة ضد القاضي من حيث التأجيالت
أو السلوك الشخصي أو التصرف اإلداري وما يتطلب ذلك من سماع البينات للطرفين واالطالع على ملفات القضايا
واالستماع إلى كل من يساعد في الوصول إلى الحقيقة .وتجدر اإلشارة إلى أنه يوجد لدى المديرية ملف سري لكل
قاض تودع فيه تقارير المفتشين واالعتراضات عليها والشكاوى المقدمة ضده وما يوجه إليه أو يوقع عليه من جزاءات.
ٍ
.1الجوالت التفتيشية المنفذة خالل 2011
يبين الجدول التالي الطلعات التفتيشية التي نفذتها مديرية التفتيش القضائي خالل عام ،2011تظهر النتائج أن التفتيش ومن األعباء الملقاة على جهاز التفتيش القضائي الطلبات التي ترد إليه عن طريق معالي وزير العدل مثل طلبات النقض بأمر
القضائي قد شمل جميع محاكم البداية في جميع محافظات المملكة والبالغ عددها 16محكمة بداية ،كما شمل التفتيش خطي أو طلبات إعادة المحاكمة أو طلبات العفو الخاص أو االستشارات القانونية حيث يقوم أحد المفتشين بإعداد الدراسة
جميع محاكم الصلح في جميع مناطق المملكة وعددها 50محكمة صلح ،كما شمل التفتيش 52دائرة لمختلف التخصصات الالزمة حول هذا األمر ورفعها إلى الجهة التي طلبت ذلك .وعلى الرغم من قلة عدد المفتشين فإنهم يقومون بكل تلك األعمال
التحقيقية منها والتنفيذية ودوائر االدعاء العام .وعلى صعيد محاكم البلديات فقد جرت طلعات تفتيشية على 28محكمة بلدية وإنجازها وإعداد التقارير حولها للجهات المختصة .قام المفتشون بأعمال التفتيش الدوري على أعمال المحاكم وقضاتها
في مختلف محافظات المملكة ،باإلضافة لذلك محكمة استئناف الضريبة ومحكمة استئناف بداية الجمارك ولعدد من المحاكم ودوائر النيابة العامة من أجل التحقق من سرعة اإلنجاز والفصل في الدعاوى وعدم التأخير فيها .وقد تضمن تنفيذ ما يلي:
كمحكمة الجنايات الكبرى ومحكمة صلح األحداث ومحكمة األمانة وتسوية األراضي .وبلغ مجموع الطلعات التفتيشية 154 1 .1تنفيذ 100جولة تفتيشية خالل هذا العام على محاكم البداية والصلح ودوائر النيابة العامة واالدعاء العام والتنفيذ
طلعة خالل العام .2011 ومحاكم استئناف الجمارك وبداية الجمارك واستئناف ضريبة الدخل ومحاكم البلديات.
2 .2تقديم تقارير مفصلة بهذه الزيارات تضمنت بيان الكادر القضائي واإلداري لكـل جهة شملها التفتيش وحجم العمل
لديها وبيان الوارد والمفصول والمدور للعام القادم مع بيان أسباب التأجيـالت وأسباب تأخر فصل القضايا المتأخرة من
الجوالت التفتيشية في محافظة عمان
العينات التي شملها التدقيق والوقوف على احتياجات المحاكم من كوادر قضائية وإدارية مساندة إضافة إلى احتياجاتها
محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة من أبنية وصيانة لهذه األبنية ومعدات وأجهزة الزمة إلدامة عملها.
محكمة بداية عمان
محكمة صلح عمان دائرة النائب العام /الجنايات محكمة استئناف الضريبة 3 .3تم رفع هذه التقارير إلى عطوفة رئيس المجلس القضائي ومعالي وزير العدل ليتخذ كل منهما اإلجراء المناسب
فيما يدخل ضمن نطاق اختصاصه ،وقد قام كل منهما باتخاذ اإلجراءات الضرورية والمناسبة وفق اإلمكانيات المتاحة
محكمة صلح جنوب عمان محكمة بداية جنوب عمان
دائرة االدعاء العام /الجنايات محكمة استئناف الجمارك وبتوجيه الكتب إلى الجهات ذات االختصاص للعمل على تنفيذ التوصيات والتي تبقى موضوع المتابعة مناطاً بجهاز
التفتيش القضائي ،باإلضافة إلى ما ذكر أعاله فقد قام المفتشون باألعمال التالية خالل عام 2011وكما هو مبين
محكمة بداية شمال عمان بالكشف اإلحصائي الصادر عن المديرية وعلى النحو التالي-:
محكمة صلح سحاب دائرة االدعاء العام /عمان محكمة الجنايات الكبرى
محكمة بداية شرق عمان األعمال التي قام بها المفتشون خالل عام 2011
محكمة صلح الجيزة دائرة تنفيذ بداية عمان محكمة أمانة عمان
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
31
30
الجوالت التفتيشية في محافظة إربد الجوالت التفتيشية في محافظة عمان
محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة
محكمة صلح إربد دائرة تنفيذ بداية إربد محكمة بلدية إربد محكمة صلح غرب عمان
دائرة تنفيذ بداية شمال عمان محكمة البداية الضريبية
محكمة صلح المزار الشمالي محكمة بداية إربد دائرة االدعاء العام إربد محكمة بلدية المزار الشمالي محكمة صلح ناعور دائرة االدعاء العام/شرق عمان محكمة بداية الجمارك
محكمة صلح األغوار الشمالية دائرة النائب العام إربد محكمة بلدية معاذ بن جبل دائرة تنفيذ بداية شرق عمان
محكمة صلح الرمثا مساعد المحامي العام إربد محكمة بلدية الرمثا دائرة االدعاء العام/غرب عمان
محكمة صلح الكورة محكمة بلدية دير ابي سعيد دائرة تنفيذ بداية غرب عمان
محكمة صلح بني كنانة محكمة صلح األحداث مساعد المحامي العام/جنوب
عمان
محكمة صلح بني عبيد
مساعد المحامي العام /شمال
محكمة صلح الطيبة عمان
مساعد المحامي العام /شرق
الجوالت التفتيشية في محافظة المفرق عمان
محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة مساعد المحامي العام /غرب
عمان
محكمة صلح المفرق محكمة بداية المفرق دائرة االدعاء العام /المفرق محكمة بلدية المفرق
الجوالت التفتيشية في محافظة الزرقاء
محكمة صلح البادية الشمالية دائرة تنفيذ بداية المفرق محكمة بلدية الرويشد
محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة
محكمة صلح الرويشد
محكمة صلح الزرقاء محكمة بداية الزرقاء دائرة االدعاء العام /الزرقاء
محكمة أحداث الزرقاء
الجوالت التفتيشية في محافظة جرش محكمة صلح الرصيفة دائرة تنفيذ بداية الزرقاء محكمة بلدية – الزرقاء
محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة مساعد المحامي العام /الزرقاء
محكمة صلح األزرق محكمة بلدية الرصيفة
محكمة صلح جرش محكمة بداية جرش دائرة االدعاء العام جرش محكمة بلدية جرش
دائرة تنفيذ بداية جرش محكمة بلدية األزرق
محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة
محكمة صلح السلط محكمة بداية السلط دائرة االدعاء العام/السلط محكمة بلدية عين الباشا
محكمة صلح عجلون محكمة بداية عجلون دائرة االدعاء العام/عجلون محكمة بلدية عجلون
دائرة تنفيذ بداية عجلون محكمة صلح عين الباشا محكمة بلدية الشونة الجنوبية دائرة تنفيذ بداية السلط
مساعد المحامي العام/عجلون محكمة صلح الشونة الجنوبية مساعد المحامي العام/السلط محكمة بلدية – السلط
الجوالت التفتيشية في محافظة معان محكمة صلح دير عال محكمة بلدية دير عال
محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة
محكمة صلح معان محكمة بداية معان دائرة االدعاء العام /معان محكمة بلدية معان الجوالت التفتيشية في محافظة مادبا
محكمة صلح الحسينيه دائرة تنفيذ بداية معان محكمة بلدية الشراه محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة
محكمة صلح وادي موسى/ محكمة صلح مادبا محكمة بداية مادبا دائرة االدعاء العام /مادبا محكمة بلدية مادبا
محكمة بلدية األشعري
البتراء
محكمة صلح الشوبك محكمة صلح ذيبان دائرة تنفيذ بداية مادبا
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
33
32
ثانيــاً:
الجوالت التفتيشية في محافظة الطفيلة
التأخير في الفصل بالدعاوى يترتب عليه تأخير إيصال الحقوق ألصحابها وأن جهاز التفتيش القضائي ال يمكن له البحث في
أسباب التأخير طالما أن القضية ال زالت قيد النظر ،والحالة الوحيدة التي يجوز للمفتش االطالع بها على هذه القضايا هي وجود محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة
مدع أو مدعى عليه أو مشتكٍ أو مشتكى عليه ،وهذا يعني أنه في حال عدم وجود شكوى شكوى من الطرف المتضرر سواء أكان ٍ محكمة صلح الطفيلة محكمة بداية الطفيلة دائرة االدعاء العام /الطفيلة محكمة بلدية الطفيلة
فال يمكن للمفتش االطالع بها على القضايا المتأخرة ومعوقات الفصل فيها ،وعليه نرى أن يسمح للمفتشين باالطالع على
القضايا المتأخرة وبيان أسباب التأخير والتأجيالت ومبرراتها ورفع تقرير بهذا الخصوص إلى الجهة المعنية. محكمة صلح بصير دائرة تنفيذ الطفيلة
إن بعض القضاة ومن ضمنهم قضاة الصلح المعيّنين حديثاً مندفعين ،وكثيراً ما تدل تصرفاتهم تجاه أطراف الخصومة على محاكم صلح محاكم بداية دوائر محاكم مختلفة
نوع من عدم االحترام ومن هذا المنطلق ترى المديرية أن يقوم المفتش بالحضور لديهم أثناء انعقاد الجلسات وتقديم تقرير محكمة صلح الكرك محكمة بداية الكرك دائرة االدعاء العام/الكرك محكمة بلدية الكرك
بهذا الخصوص إلى المرجع المختص مع توجيه القاضي إلى السلوك القويم.
محكمة صلح المزار الجنوبي محكمة بلدية األغوار الجنوبية دائرة تنفيذ بداية الكرك
رابعـــاً: محكمة صلح القصر محكمة بلدية شيحان
محكمة صلح عي محكمة بلدية مؤتة
أن جهاز التفتيش القضائي غير متواجد بصفة مستمرة في المحاكم ،األمر الذي يترتب عليه وجوب تفعيل دور رئيس المحكمة
في مراقبة تصرفات القضاة من حيث وقت البدء في المحاكمات وساعة االنتهاء منها وعالقته بزمالئه من القضاة ومدى التقيد محكمة صلح غور الصافي
بمدونة السلوك القضائي بشكل عام وإعداد تقرير بذلك إلى مديرية التفتيش القضائي حول كل قاضي من قضاة المحكمة محكمة صلح فقوع
على أن يُبنى التقرير على األمور الواقعية وبشكل مجرد ،وسيتم األخذ بهذا التقرير عند إعداد تقرير القاضي المعني.
تفعيل الفقرة (ب) من المادة ( )6من نظام التفتيش القضائي والتي تنص على تبليغ القاضي نسخة من تقرير المفتش عن
أعماله ،ليتسنى له االطالع عليه وتفادي مواطن الخلل المشار لها في التقرير.
.2خطة مديرية التفتيش القضائي:
سابعاً:
حددت مديرية التفتيش القضائي خطتها االستراتيجية للعام القادم على النحو التالي:ـ
العمل على تعديل نظام التفتيش بما يتالءم مع هذه التوصيات.
أو ًال:
.1.3.2التحديات التي تواجه تطوير وتحديث جهاز التفتيش القضائي أن يكون هناك نوعين من التفتيش:ـ
أبرز التحديات التي تواجه جهاز التفتيش القضائي هي تبعيته الحالية إلى وزارة العدل وفق المادة ( )41من قانون استقالل .1التفتيش المبرمج:
القضاء ،وضرورة نقل هذه التبعية إلى المجلس القضائي في إطار قانون السلطة القضائية .وهناك عدد آخر من التحديات
أبرزها ما يلي: وهو الذي يكون له موعد محدد ،بحيث تعلم كل محكمة تاريخ زيارة المفتشين لها ويهدف هذا التفتيش إلى إزالة
كافة السلبيات الموجودة في المحكمة قبل زيارة المفتشين لها ،وال تثريب في ذلك طالما أن الهدف من التفتيش هو
•محدودية عدد المفتشين ،حيث ال تتم تغطية جميع المحاكم أكثر من مرة في السنة. إزالة السلبيات وتعظيم اإليجابيات.
•وجود ضعف في إجراءات الرقابة والمساءلة ،وفي سرعة االستجابة في معالجة األخطاء.
.2التفتيش المفاجئ:
•ضعف التزام جهاز التفتيش في المعايير المعتمدة للتفتيش القضائي في الجانبين القانوني والمسلكي للقضاة.
•ق ّلة التخصصات المتنوعة والمتكاملة لدى جهاز التفتيش القضائي (المفتشين القضائيين). وهو التفتيش غير المعروف موعده مسبق ًا والذي يهدف إلى متابعة أعمال التفتيش على المحاكم بشكل مفاجئ،
ويترتب عليه أن تبقى المحكمة وبشكل مستمر تنتظر قدوم المفتشين مما يجعلها دائم ًا مستعدة لذلك وهو المعمول
•عدم القيام بتطوير وتحسين المعايير المعتمدة للتفتيش القضائي بشكل مستمر وبما يتواءم واالحتياجات المستجدة به حاليًا.
والمتغيرة في القضاء.
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
35
34
.1.4المعهد القضائي •محدودية صالحية واختصاص جهاز التفتيش القضائي.
•ق ّلة الزيارات التفتيشية الميدانية الدورية والمفاجئة للقضاة والمحاكم كماً ونوع ًا.
المعهد القضائي هو المؤسسة األكاديمية الرسمية في المملكة
المسؤولة عن تأهيل الحقوقيين لتولي مختلف المناصب القضائية، •ربط عملية التفتيش القضائي بالترفيعات فقط.
والتدريب المستمر للقضاة وأعوانهم من الكادر المساند في المحاكم •عدم توفّر دوائر محاسبة لتقييم أعمال األقالم في المحاكم.
إلبقائهم في صورة آخر التطورات القانونية والفنية واإلجرائية •ضعف رقابة محكمة االستئناف على أعمال المحاكم البدائية.
المتعلقة بطبيعة عملهم وفق أفضل الممارسات الدولية المتبعة. •عدم توفّر دور لرئيس المحكمة في تقييم القاضي.
وقد أنشئ المعهد القضائي األردني بموجب قانون المعهد القضائي
•ضعف تطبيق ومتابعة مدونة السلوك القضائي وعدم تحديثها باستمرار.
األردني رقم ( )3لسنة ،1988والذي استمر العمل به لغاية صدور
نظام المعهـد القضائي األردني رقم ( )68لسنة ،2001وتعديالته •ضعف في الرقابة اإللكترونية والمراجعة الدورية لنتائج القضايا من حيث الوارد والمفصول والمتراكم.
بموجب نظام رقم ( )68لسنة .2005
باإلضافة لذلك يقوم المعهد بتنمية ملكة البحث العلمي لديهم، .1.3.3الفرص المتاحة أمام تطوير وتحديث جهاز التفتيش القضائي
وتبادل الخبرات والتعاون الفني واألكاديمي بين المعهد ومختلف المعاهد والمؤسسات والهيئات الحقوقية والقضائية في الدول
الشقيقة والصديقة ،والمساهمة في وضع الخطط واالستراتيجيات الهادفة إلى االرتقاء بمستوى الجهاز القضائي األردني. أبرز الفرص المتاحة أمام تحسين أداء جهاز التفتيش القضائي توفر الكفاءات والخبرات العالية لدى أعضاء جهاز التفتيش
القضائي ،وتوفر المرونة الكافية في تحسين وتطوير المعايير الناظمة للتفتيش وبما يتالءم مع الظروف والتطورات المستجدة
ويترجم المعهد أهدافه من خالل برنامج (دبلوم الدراسات القضائية) ،والذي تستمر الدراسة فيه لسنتين ،يمنح بعدها الطالب فيما يتعلق بتنوع التخصصات القضائية .وهناك فرص متاحة أخرى أهمها ما يلي:
شهادة دبلوم معتمدة تؤهله لشغل المناصب القضائية في المملكة األردنية الهاشمية.
•تركيز الخطة االستراتيجية للسنوات الثالث القادمة في أهدافها على تعزيز جهاز التفتيش القضائي وتطوير منهجية
وأيضا (برنامج التدريب المستمر) والذي يُنفذ وفقًا لخطة سنوية معتمدة يعدها المختصون في المعهد ،وذلك استفادةباالستفادة عمله من خالل برنامجين هما :برنامج التشريع ،وبرنامج بناء القدرات المؤسسية والموارد البشرية.
من مخرجات استبيان تحديد االحتياجات التدريبية التي يتم توزيعها على السادة القضاة ،وتوصيات مديرية التفتيش القضائي
•توفير برامج تدريبية للمفتشين يخضع لها المفتشون وفق الحاجة.
بنا ًء على نتائج عمليات التقييم الدورية التي تجريها المديرية للقضاة بمختلف فئاتهم.
•توفر الكفاءة والخبرة العاليتين والنزاهة لدى أعضاء جهاز التفتيش كضامن للدقة في الحكم على األداء.
ويراعى في برنامج التدريب المستمر التركيز على أساليب التقاضي الحديثة ،والمسائل القانونية المستحدثة ،وما يترتب عليها •وجود برنامج محوسب يساعد المفتشين في الرقابة على أعمال القضاة.
من قوانين وتشريعات ،وما ينبثق عنها من إجراءات وممارسات.
•وجود معايير تحكم عمل جهاز التفتيش القضائي والتي يتم على أساسها تقييم األداء.
.1.4.1إنجازات المعهد القضائي عام 2011
لقد خطى المعهد القضائي خطوات واسعة مكنته من أن يكون صرحًا علميًا وتدريبياً يرتبط مع أمثاله من المعاهد القضائية .1.3.4التطلعات المستقبلية أمام تطوير وتحديث جهاز التفتيش
العربية واألجنبية باتفاقيات علمية هامة ساهمت في بناء جسور التعاون القضائي مع الدول الشقيقة والصديقة ،وجاءت
إنجازات المعهد القضائي لهذا العام تحقيقًا ألهدافه وبرامج عمله المتمثلة بما يلي: أبرز التطلعات المستقبلية من أجل تحسين أداء جهاز التفتيش القضائي هو إتباع الجهاز للمجلس القضائي في قانون السلطة
القضائية ،وإعطاء دور أوسع لرئيس المحكمة في التفتيش القضائي باعتباره مفتش مقيم في المحكمة ودائم .باإلضافة
أو ً
ال :برنامج دبلوم المعهد القضائي (التدريب اإلعدادي) لذلك هناك عدد من التطلعات المستقبلية لتحسين وتطوير أداء جهاز التفتيش هي:
ينطوي هذا البرنامج على أهمية كبيرة ألنه يعد قاضي المستقبل لذلك تم التركيز على إعداد القاضي إعداداً كافياً علمي ًا •إعداد استراتيجية جديدة للتفتيش القضائي قائمة على الرقابة الدائمة واإلشراف المستمر وتفعيل الرقابة الذاتية.
وعمليًا يهدف إلى تنمية ملكاته وتدعيم قدراته القانونية وترسيخ معاني قيم القضاء وتقاليده في نفسه. •رفد جهاز التفتيش القضائي بالقضاة ذوي الكفاءة والخبرة العاليتين في مختلف التخصصات و بحيث يمتازون بالحيادية
وجاءت الخطة الدراسية التي تم تطبيقها هذا العام منسجمة مع هذا التوجه ومواكبة للتطورات التي يشهدها العصر حيث أدخلت والنزاهة.
مواد دراسية جديدة بحيث أصبح التركيز على الدراسة التحليلية والتطبيق العملي لدى المحاكم أكثر من الجانب النظري. •التقييم المستمر ألداء جهاز التفتيش للتعرف على مواطن الخلل والعمل على معالجتها.
•وضع آلية لتدقيق الشكاوى ضد القضاة من خالل الفحص الميداني.
•بلغ عدد الخريجين في (الفوج السادس عشر) واحداً وسبعين خريجًا ،منهم عشرة مبعوثين من السلطة الوطنية
الفلسطينية. •ترسيخ ثقافة قائمة على أن هدف التفتيش القضائي هو النصح وإذكاء الثقة في النفس وفي القضاء ال أداة للعقاب
وأنه أداة للتوجيه.
•كما يوجد 61طالب ًا وطالبة على مقاعد الدراسة للعام 2012-2011من طلبة الدبلوم للفوج السابع عشر.
•تنويع اختصاصات جهاز التفتيش القضائي واختصاصات القضاة.
•عقد المعهد العديد من النشاطات لطلبة الدبلوم من الفوجين :السادس عشر والسابع عشر خالل عام 2011اشتملت
على الندوات والمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية. •تطوير معايير التفتيش القضائي ونظام الرقابة والمساءلة وتقييم أداء المفتشين وفق أسس علمية.
•عدم ربط عملية التفتيش القضائي بالترفيعات.
ثاني ًا :برنامج التدريب المستمر والتخصصي
•إعطاء دور أوسع لرئيس المحكمة في تقييم التفتيش القضائي وتدريبه ليكون مفتش مقيم في المحاكم.
يعتبر هذا البرنامج من البرامج الرئيسة التي ينهض بها المعهد للسادة القضاة والمدعين العامين وذلك ليكونوا على صلة •تطوير وتفعيل الرقابة اإللكترونية والمراجعة الدورية لنتائج التفتيش ومتابعتها .
وتواصل مع آخر المستجدات بشقيها القانوني والقضائي ألنها تنعكس بصورة إيجابية على فكر القاضي وعمله وتواصله مع
ما يستجد من تطورات على تعديل القوانين والتطورات التكنولوجية ،كما أن المعهد وبصورة موازية يعقد دورات للجهاز اإلداري
الذي يشكل رديفا للجهاز القضائي ويسعى المعهد دائمًا للتطوير والتحديث في هذه البرامج.
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
37
36
المعهد وفد من وزارة العـدل في المملكة العربية السعودية برئاسة المفتش القضائي للمجلس األعلى للقضاء ثالث ًا :التعاون المحلي والعربي والدولي
السعودي بهدف االطالع على التجربة األردنية في مجال تنفيذ األحكام الحقوقية من الناحيتين النظرية والعملية،
يرتبط المعهد القضائي بالعديد من اتفاقيات التعاون القضائي مع الهيئات العربية واألجنبية وانسجاما مع سياسة المعهد الهادفة
وقد نظم المعهد للوفد الضيف برنامج علمي من ضمنه محاضرة حول قانون التنفيذ القضائي في كل من األردن
إلى تشجيع هذا التعاون واالستفادة من خبرات الدول الشقيقة والصديقة وتبادل المعرفة فقد عمل المعهد على عقد عدد من
والسعودية.
االتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال التعاون القضائي والتدريب للعام 2011وورش عمل للوفود الزائرة على النحو التالي:
•قام وفد من كلية الحقوق بجامعة اليرموك بزيارة علمية للتعرف واالطالع على برامج عمل المعهد.
رابعاً :في مجال بناء القدرات المؤسسية للمعهد القضائي .1مذكرات التفاهم التي وقعت في إطار التعاون العربي والدولي
ً
مواكبة لسياسة التحديث والتطوير التي تنتهجها وزارة العدل وانسجاما مع استراتيجية تطوير القضاء تم العمل على مشروع •اتفاقية الشبكة األوروبية العربية للتعاون في مجال التدريب القضائي بين عدد من الدول العربية واألوروبية وقد
تسكين الموظفين وذلك في ضوء الهيكل التنظيمي للمعهد والذي تم اعتماده من قبل مجلس اإلدارة في حينه ،كذلك إعداد تم اختيار األردن مقراً للشبكة ،باإلضافة إلى ترأسه مجلس إدارة الشبكة.
دليل للعمل يتضمن إجراءات العمل المتبعة في كافة الوحدات واألقسام اإلدارية في المعهد. •توقيع المعهد مذكرة التفاهم والتعاون التقني في مجال المعايير القضائية الدولية في نطاق حقوق اإلنسان بين
عدد من المعاهد القضائية العربية ومعهد راؤول والنبرغ لحقوق اإلنسان/السويد.
خامس ًا :اإلنجازات من الناحية اإلحصائية والبيانات •مذكرة التفاهم بين المعهد القضائي األردني والمعهد العالي للقضاء في المملكة المغربية.
-خريجو الفوج السادس عشر :بلغ عدد خريجي الفوج السادس عشر 71خريج منهم 30من الذكور %42.3وعدد االناث
41خريجة ونسبتهم .%57.7يشتمل خريجو الفوج السادس عشر على مختلف الفئات منهم 24خريج من الطلبة .2الندوات وورش العمل التي عقدت في إطار التعاون المحلي والعربي والدولي
األوائل من الجامعات األردنية و 13خريجًا من المحامين وسبعة خريجين من الكتبة في المحاكم .كما اشتمل الفوج
على 17خريج من قضاة المستقبل ضمن المسار األول والثاني .واستقبل المعهد في هذا الفوج 10طالب موفدين في إطار التعاون المحلي والعربي والدولي عقد المعهد وشارك في العديد من الفعاليات واألنشطة والتي جاءت على
من السلطة الوطنية الفلسطينية. النحو التالي:
•عقد المعهد القضائي األردني وبالتعاون مع معهد راؤول والنبرغ لحقوق اإلنسان والقانون اإلنساني وبدعم من
الوكالة الدولية السويدية للتعاون التنموي (سيدا) اجتماع ًا رفيع المستوى لمديري المعاهد القضائية في منطقة
توزيع خريجي طلبة الفوج السادس عشر حسب الفئات المختلفة الشرق األوسط وشمال أفريقيا.
عدد الطالب قضاة المستقبل قضاة المستقبل عدد المحاميــن عدد الكتبــــة عدد األوائـــــل •في إطار التعاون ما بين وزارة العدل/المعهد القضائي األردني والسفارة الفرنسية في عمان والمدرسة الوطنية
الموفدين من مسار2 مسار 1 في الجامعات للقضاء في فرنسا تم استقبال طالبين من المدرسة حيث تم تنظيم برنامج تدريبي لهما لمدة شهر لدى محاكم
السلطة الوطنية البداية والنيابة العامه ومحكمة االستئناف.
الفلسطينية •اجتماع الشبكة األوروبية العربية للتأهيل القضائي في عمان في الخامس من تشرين أول .2011
بالتعاون بين المعهد القضائي والشبكة القانونية للنساء العربيات ونقابة المحامين األمريكيين عقدت أربع ندوات
10 7 10 13 7 24
وورش عمل لطالبات كلية الحقوق.
-خريجو الفوج السابع عشر :بلغ عدد خريجي الفوج السابع عشر 61خريجًا منهم 30من الذكور و 31من اإلناث، •عقد ورشة عمل للسادة القضاة بعنوان «فرق الدمج األسري والمجتمعات المحلية».
يشتمل خريجو الفوج السابع عشر على مختلف الفئات منهم 13خريج من الطلبة األوائل من الجامعات األردنية و31 •عقد البرنامج التدريبي المتخصص للقاضيات النساء اللواتي تم تعيينهن حديثًا وذلك بالتعاون بين المجلس
خريجًا من المحامين وستة خريجين من طلبة قضاة المستقبل الحاصلين على الشهادة الجامعية األولى من الجامعات القضائي والشبكة القانونية للنساء العربيات وجمعية المحامين والقضاة األمريكيين.
الرسمية ،وأربع طالب من قضاة المستقبل الحاصلين على درجة الماجستير من بريطانيا. •تم عقد ندوة للسادة القضاة والمدعين العامين بعنوان عالقة النيابة العامة بالضابطة العدلية بالتعاون مع السفارة
الفرنسية في عمان والمدرسة الوطنية للقضاء في فرنسا.
توزيع خريجي طلبة الفوج السابع عشر حسب الفئات المختلفة .3الوفود الزائرة للمعهد لالطالع على تجربته في مجال التدريب والتأهيل القضائي
عدد طلبة قضاة عدد طلبة قضاة عدد المحاميــن عدد الكتبــــة عدد األوائـــــل في •زار المعهد القضائي العديد من الوفود من البلدان العربية واألجنبية لالطالع على تجربة المعهد ،وفيما يلي ملخص
المستقبل (الحاصلين المستقبل (الحاصلين الجامعات عن هذه الزيارات وأهدافها:
على درجة الماجستير على الشهادة
•زار وفد قضائي من نقابة المحامين األمريكيين ABAالمعهد القضائي األردني حيث استمع الوفد الزائر لشرح من
الجامعية األولى من من بريطانيا)
عطوفة المدير العام حول نشاطات وإنجازات المعهد كما تم بحث آلية التعاون المستقبلي بينهما.
الجامعات الرسمية)
•قام وفد من أعضاء مجلس إدارة المركز القومي المستقل للدراسات القانونية من جمهورية أفغانستان اإلسالمية
6 4 31 7 13 بزيارة المعهد القضائي واالطالع على اإلنجازات والنشاطات وكذلك آلية عمل المعهد وبرامجه بشقيها اإلعدادي
والمستمر والتخصصي ،كما تم تنظيم زيارة للوفد إلى كل من وزارة العدل حيث التقى معالي وزير العدل وزيارة
المجلس القضائي واللقاء مع معالي رئيس المجلس باإلضافه إلى زيارة النيابة العامة لدى محكمة التمييز والنائب
العام لدى محكمة استئناف عمان كذلك دائرة قاضي القضاة وكلية الحقوق وعميد كلية الشريعة في الجامعة
األردنية.
•في إطار التعاون القائم بين وزارتي العدل في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة األردنية الهاشمية ،زار
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
39
38
مجموع المشاركين في دورات التدريب المستمر حسب الفئة المستهدفة
نوع المحاضرات والدورات التدريبية لطلبة دبلوم المعهد القضائي للسنة األولى والثانية خالل عام 1102
نسبة المشاركين عدد عدد مرات اسم الدورة
من المجموع المشاركين االنعقاد
% 0.6 1 1 ورشة عمل «تطوير التشريعات» – المجلس الوطني لشؤون األسرة
%1.1 2 حلقة نقاشية « األعذار المخففة في جرائم القتل بدافع الحفاظ على 1
الشرف»
%2.3 4 1 ورشة توعية حول خدمات االنتربول -أكاديمية الشرطة
%26.4 46 1 محاضرة حول التخصص في قضايا اإلعالم وحماية و حرية
الصحفيين
%21.3 37 1 محاضرة « مقدمة عامة حول النظام القانوني في استراليا»
% 12.6 22 1 الندوة المتخصصة حول «حماية الملكية الفكرية»
41
40
.1.4.2التحديات التي تواجه تحسين وتطوير أداء المعهد القضائي مجموع المشاركات في دورات التدريب المستمر حسب الفئة المستهدفة
أبرز التحديات التي تواجه المعهد القضائي هي تبعيته لوزارة العدل ،وضرورة نقل هذه التبعية إلى المجلس القضائي ضمن نسبة العدد المشاركات
قانون السلطة القضائية .باإلضافة إلى ذلك هناك عدة تحديات نجمل أبرزها فيما يلي: المشاركات
•ضعف البنية التحتية للمعهد القضائي من حيث التجهيزات والبرامج اإللكترونية المساندة في التدريب. من المجموع
•عدم وجود توافق أحيانًا ،بين المسارين التدريبي والوظيفي للقضاة واإلداريين. %23.7 55 مجموع المشاركات من القضاة (اإلناث)
•عدم توفّر آلية مناسبة للبرامج التدريبية تلبي احتياجات القضاة واإلداريين. %49.1 114 مجموع المشاركات من الموظفات
•ضعف وعدم وضوح األسس والمعايير الخاصة باختيار القضاة ،كمدربين في المعهد القضائي. %27.2 63 مجموع المشاركات من الطالبات
•افتقار الدليل التدريبي المعتمد للوضوح والتسلسل والشمولية. %100.0 232 المجموع الكلي
•ضعف التركيز على الجانب التطبيقي في الخطة الدراسية للمعهد القضائي ،وعدم تطويرها باستمرار.
•عدم تنفيذ الندوات والمحاضرات داخل المحاكم حول عمل المحاكم وأهميته وخصوصيته.
•ضعف وق ّلة البرامج التدريبية الموجهه نحو تأهيل وتطوير الكادر المساند.
•عدم إدماج القضاة بشكل فعّال في العملية التدريسية في كليات الحقوق في الجامعات األردنية.
•تأكيد الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية لألعوام ( )2014-2012في أهدافها على تعزيز القدرة المؤسسية للمعهد
القضائي من خالل برنامجين معتمدين هما :برنامج التدريب والتخصص ،وبرنامج بناء القدرات المؤسسية والموارد
البشرية.
•وجود عدد من البرامج التدريبية اإلعدادية والمستمرة المصممة للقضاة الجدد والقدامى مع التركيز على أساليب -توزيع المشاركين حسب األقاليم الثالث :شارك في دورات التعليم المستمر 394مشاركاً من الذكور واإلناث موزعين
التقاضي الحديثة والمسائل القانونية المستحدثة إضافة إلى برنامج دبلوم الدراسات القضائية. حسب األقاليم من القضاة والمدعين العامين وموظفي المحاكم النظامية ووزارة العدل .شارك من منطقة الوسط
•مشاركة القضاة في العملية التدريسية لطالب المعهد. 380مشاركاً منهم 222من الذكور و 158من اإلناث .في حين شارك من منطقة الجنوب 14مشاركًا منهم 8من
•توفر برامج تدريبية تخصصية للقضاة القدامى والجدد الهادفة إلى تطوير معارفهم ومواكبة التطورات العلمية في الذكور و 6من اإلناث جميعهم من موظفي المحاكم النظامية ووزارة العدل .ولم يشارك أحد في هذه الدورات من
مجال الفقه القانوني الشمال.
-عدد الدورات التدريبية في التدريب المستمر :عدد الدورات التي تم تنفيذها في برنامج التعليم المستمر 32دورة منها
.1.4.4التطلعات المستقبلية لتطوير وتحديث المعهد القضائي
14دورة خاصة بالقضاة والمدعين العامين ونسبتها %43.8توزعت دورات القضاة والمدعين العامين على مناطق
األقاليم الثالث ،منها 10دورات في منطقة الوسط ودورتين في كل من الشمال والجنوب .كذلك نفذت ستة دورات
أبرز التطلعات المستقبلية هي إتباع المعهد القضائي إلى المجلس القضائي في إطار قانون السلطة القضائية .وتطوير دليل
خاصة بموظفي المحاكم ووزارة العدل نفذ منها خمسة دورات في منطقة الوسط ودورة واحدة في الجنوب ،ونفذ
تدريبي واضح ومتسلسل ينظم عملية تدريب ممنهج ،إبتدا ًء من تحديد الحاجة التدريبية واختيار المادة التدريبية والمدربين
تسعة دورات للجهات الحكومية لألمن العام ،وثالث دورات متخصصة نفذت إلدارة الترخيص وموظفي أرامكس.
وإنتها ًء بتقييم التدريب.
•تطوير برامج تدريبية وفقًا الحتياجات القضاة واإلداريين (.)Needs Assessment توزيع عدد دورات التدريب المستمر حسب الفئة المستهدفة
•تطوير معايير علمية في اختيار المدربين واختيار المنتسبين للمعهد. نسبة العدد دورات التدريب المستمر
•تطوير آلية للتدريب داخل المحاكم. المشاركين من
•وضع برامج إدماج القضاة في العملية التدريسية في كليات الحقوق في الجامعات األردنية. المجموع
%43.8 14 دورات التدريب المستمر الخاصة بالقضاة والمدعين العامين
%18.8 6 دورات التدريب المستمر الخاصة بموظفي المحاكم ووزارة العدل
%28.1 9 دورات التدريب المستمر للجهات الحكومية (األمن العام)
%9.3 3 دورات متخصصة لغير موظفي وزارة العدل (إدارة الترخيص ،أرامكس)
%100.0 32 المجموع الكلي لعدد الدورات
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
43
42
والرسالة واألهداف االستراتيجية ،وتعزيز مأسسة العمل وإيجاد كادر كفؤ (الوحدات اإلدارية التابعة للمجلس القضائي) .1.5الوحدات اإلدارية المساندة لعمل المجلس القضائي
لبناء الخطط االستراتيجية للسلطة القضائية ،وتعزيز قنوات االتصال والتواصل فيما بين المجلس القضائي ورؤساء
المحاكم والنواب العامين والوحدات اإلدارية لمأسسة العمل وبناء شراكة حقيقية فاعلة مع الجهات ذات العالقة. صدر نظام الوحدات اإلدارية التابعة للمجلس القضائي بمقتضى المادة ( )45من قانون استقالل القضاء رقم ( )15لسنة
.2001ويتكون الهيكل التنظيمي لهذه الوحدات من وحدة شؤون القضاة ،ووحدة شؤون التدريب والتخصص ،ووحدة التخطيط
-إعداد الخطة االستراتيجية لبناء السلطة القضائية لألعوام ( :)2014-2012وقد اشتملت الخطة على ثالثة فصول :األول والتطوير ،تم تعديل نظام الوحدات اإلدارية وإقراره من قبل الجهات المعنية ،حيث شمل التعديل إضافة أمانة عامة للمجلس
حول منهجية إعداد الخطة االستراتيجية ،ونتائج تشخيص وتحليل واقع السلطة القضائية خالل السنوات السابقة، القضائي تتولى اإلشراف واإلدارة على عملية إعداد الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية وتدريب كادرها.
والثاني الرؤية والرسالة والمحاور واألهداف الرئيسة واألنشطة للخطة االستراتيجية للسلطة القضائية ،والثالث
مصفوفة البرامج واألهداف ومؤشرات األداء للخطة االستراتيجية للسلطة القضائية. .1.5.1إنجازات الوحدات اإلدارية التابعة للمجلس القضائي
-إعداد الخطة التنفيذية (اإلجرائية) للخطة االستراتيجية :لقد اعتمد في إعداد الخطة التنفيذية (اإلجرائية) ستة برامج إن الهدف من إنشاء الوحدات اإلدارية هو مساعدة المجلس القضائي
رئيسة شملت على العديد من األنشطة التي تحقق األهداف المرجوة وهذه البرامج هي :برنامج التشريع ،برنامج بالقيام باألعباء الملقاة على عاتقه في مجال اإلعالم .واستجابة
التدريب والتخصص ،برنامج بناء القدرات المؤسسية والموارد البشرية ،برنامج الدراسات والبحوث والخطط والتقييم، لقرار رئيس المجلس القضائي إلعداد الخطة االستراتيجية لبناء
برنامج االتصال والتواصل ،وأخيراً برنامج التوعية والتثقيف. السلطة القضائية لألعوام الثالث القادمة 2014-2012والتي
تعكس الرؤية الملكية وتوجهات رئيس المجلس ،باشر رؤساء
-أنشطة في مجال القضاء اإلداري على درجتين :في إطار التحضير إلعداد مسودة قانون القضاء اإلداري على درجتين فقد وكادر الوحدات اإلدارية التابعة للمجلس القضائي ،بعقد سلسلة من
قامت الوحدات اإلدارية بتوزيع استبيان على جميع قضاة المملكة :الهدف منه استطالع رأي القضاة حول القضاء اإلداري االجتماعات انبثق عنها خطة عمل مشتركة للمباشرة بإعداد الخطة
على درجتين وتم تحليل نتائج االستبيان واالستفادة من النتائج والتوصيات في إعداد مسودة القانون. االستراتيجية ،و فيما يلي إنجازات الوحدات اإلدارية:
-عقد ورشة عمل حول القضاء اإلداري على درجتين :عقد ورشة عمل لمدة يومين في الفترة ما بين 20-19تشرين -مكتب الوحدات اإلدارية :تم إنشاء مكتب للوحدات اإلدارية
الثاني .2011شارك فيها أعضاء المجلس القضائي وقضاة محكمة العدل العليا والنيابة العامة ومديرو الوحدات في قصر العدل مجهز بكامل التجهيزات اإللكترونية والمكتبية.
اإلدارية التابعة للمجلس القضائي وعدد من أساتذة الجامعات األكاديميين ،ولالستفادة من التجربة المصرية في
هذا المجال فقد قام المجلس القضائي بدعوة المستشار نائب رئيس مجلس الدولة المصري المشرف على المحاكم -دورات تدريبية :عقد دورة تدريبية لمدراء وكادر الوحدات اإلدارية التابعة للمجلس القضائي حول مفاهيم وأهمية
وقاض من القضاة المتخصصين في القضاء اإلدارية والتأديبية ،وعضو المجلس الخاص لمجلس الدولة في مصر، وأهداف وآليات التخطيط االستراتيجي ،ابتداء من التعريف بمنهجيات تحليل واقع السلطة القضائية ومروراً بطرق
ِ
اإلداري .وقد هدفت الورشة إلى إعداد مسودة قانون القضاء اإلداري على درجتين .وقد تضمنت الورشة عدة فعاليات صياغة الرؤية والرسالة واألهداف االستراتيجية واألهداف الفرعية وانتها ًء بتصميم مؤشرات األداء وبناء الخطة
منها :توزيع استبيان على المشاركين في الورشة للتعرف على رأيهم وفتح نقاش في تشكيل واختصاصات المحكمة التنفيذية (اإلجرائية) لتحقيق األهداف .نفذ الدورة خبير في التخطيط االستراتيجي على مدار خمسة أيام بواقع ()30
اإلدارية االبتدائية ،والمحكمة اإلدارية العليا والنيابة العامة اإلدارية .و اعتماد مسودة قانون القضاء اإلداري على ساعة تدريبية.
درجتين. -تعريف القضاة بمفاهيم التخطيط االستراتيجي :تعريف القضاة المشاركين في ورشة عمل التخطيط االستراتيجي
ال إلقرار مسودة قانون استقالل السلطة القضائية تم عقد عدة فعاليات -أنشطة إلعداد قانون السلطة القضائية :استكما ً بمفهوم التخطيط االستراتيجي من خالل محاضرة ألقاها الخبير االستراتيجي.
وأنشطة منها :توزيع استبيان على جميع قضاة المملكة؛ الستطالع آرائهم حول قانون السلطة القضائية حيث تم -تحليل الخطط االستراتيجية للسنوات السابقة :تنفيذ تحليل شامل للخطط االستراتيجية السابقة من خالل استبيانين
تحليل نتائج االستبيان واالستفادة من النتائج والتوصيات في إعداد مسودة القانون ،وعقد ورشة عمل حول قانون ألخذ رأي متخذي القرار في السلطة القضائية ،تم توزيعها عليهم في ورشة عمل جمعتهم للتعرف على مدى
السلطة القضائية لمدة يومين في الفترة ما بين 22-21كانون األول 2011شارك فيها رئيس وأعضاء المجلس مالءمة الرؤية والرسالة والمحاور الرئيسية واألهداف للخطة السابقة في ضوء المعطيات الجديدة التي تضمنتها
القضائي وقضاة محكمة التمييز ومديرو الوحدات اإلدارية ،تم خاللها مناقشة محاور قانون استقالل القضاء ،واعتماد الرؤية الملكية والبدائل التي يقترحونها لمواكبة هذه التطورات الجديدة ،والتعرف على نقاط القوة والضعف في عمل
مسودة قانون السلطة القضائية. السلطة القضائية من خالل منهج التحليل الرباعي (.)SWOT
-أنشطة أخرى مثل إصدار مجلة تُعنى بشؤون القضاء ،وإعداد خطة استراتيجية لإلعالم وقواعد للنشر وورش عمل -ورشة عمل لمناقشة الخطوط العريضة للخطة االستراتيجية :عقد ورشة عمل العتماد الرؤية والرسالة والمحاور الرئيسية
حول تسريع إجراءات التقاضي ،ودراسة قانون التنفيذ وأسباب التأخير في الفصل بالقضايا ،ودراسة قانون أصول للخطة االستراتيجية من أعلى المستويات ووضع الخطوط العريضة لألهداف العامة كنقطة انطالق نحو بناء الخطة
المحاكمات المدنية والجزائية وغيرها. االستراتيجية للسنوات الثالث القادمة.
-تنفيذ دراسة مسح احتياجات المحاكم :استخدم في عملية المسح استمارة مقننة ،استهدفت جميع قضاة المملكة بمختلف
.1.5.2التحديات التي واجهت عمل الوحدات اإلدارية درجاتهم ،هدفها رصد حجم الفجوة بين الواقع والحاجة الموضوعية للمحاكم للقيام بأعمالها ،تمهيداً لجسرها في
إطار الخطة االستراتيجية للسنوات الثالث القادمة.
أبرز التحديات التي تواجه الوحدات اإلدارية هي قلة الكادر المؤهل والمتفرغ في العمل بالوحدات اإلدارية ،وضعف التنسيق بين
كادر الوحدات اإلدارية نفسه وبين باقي المؤسسات التابعة للمجلس القضائي باإلضافة لذلك هناك تحديات أخرى هي: -عقد ورشة عمل حول تحديد احتياجات المحاكم :تم عقد ورشة عمل لجميع رؤساء المحاكم البدائية واالستئنافية في
المملكة لمدة يومين خالل الفترة ما بين 25-24أيلول 2011تم خاللها توزيع استبيان على المشاركين وتحليله
•ضعف البرامج التدريبية الموجهة لكادر الوحدات اإلدارية في جميع المجاالت. لتحديد احتياجات المحاكم من وجهة نظرهم والتعرف على المشاكل والتحديات والفرص المتاحة لتطوير أداء القضاة
•عدم ربط الوحدات اإلدارية بنظام (برنامج شؤون القضاة) المحوسب. في محاكمهم والنهوض بالسلطة القضائية لتحقيق العدالة الناجزة.
•عدم مواكبة برنامج شؤون القضاة المعمول به للتطوير. -مبدأ الشراكة والتعاون في العمل :انتهجت الوحدات اإلدارية التابعة للمجلس القضائي مبدأ المشاركة بين متخذي القرار
•ضعف برامج تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في هذا المجال. في السلطة القضائية أعضاء المجلس القضائي وأصحاب العطوفة رؤساء المحاكم والنواب العامين في صياغة الرؤية
•ضعف توعية القضاة بدور الوحدات اإلدارية في السلطة القضائية.
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
45
44
•إعداد الدراسات القانونية التي ُكلف بها من قبل رئيس محكمة التمييز وقضاتها والتي بلغت 72دراسة. .1.5.3الفرص المتاحة أمام تطور أداء الوحدات اإلدارية
•تزويد قضاة المحكمة باالجتهادات القضائية التي يطلبونها الصادرة عن محكمة التمييز واآلراء الفقهية.
أبرز الفرص المتاحة هي وجود خطة عمل للوحدات اإلدارية ،وتكامل خطة الوحدات اإلدارية مع الخطة االستراتيجية للسلطة
•تزويد قضاة محكمة التمييز بالتشريعات الجديدة أو المعدلة فور نشرها في الجريدة الرسمية. القضائية سواء في مجال األهداف أو في مجال األنشطة والبرامج .كما يوجد عدد آخر من الفرص المتاحة هي:
•تم إعداد مذكرة تفصيلية ألحكام اإلذن بالتمييز تضمنت النصوص القانونية واالجتهادات التمييزية ذات العالقة.
•وجود برامج تأهيلية وإعدادية لكوادر الوحدات اإلدارية.
•تم تعميم قرارات الهيئة العامة لمحكمة التمييز التي فيها اجتهادات مستحدثة على المحاكم ونشر بعضها في مجلة
القضاء. •وجود منهجية موضوعية وشفافة لدى الوحدات اإلدارية في اختيار القضاة المشاركين في الورشات والندوات.
•إعداد مذكرة األحكام التمييزية وتلخيص أسباب الطعن وتدقيق األحكام بعد طباعتها. •وجود برنامج محوسب لوحدة شؤون القضاة.
•االتصال ببعض المواقع اإللكترونية العربية للوقوف على آخر المستجدات من حيث الفقه القانوني واالجتهادات القضائية
عبر شبكة اإلنترنت. .1.5.4التطلعات المستقبلية لتطوير أداء الوحدات اإلدارية
•العمل على أرشفة وحوسبة جميع األحكام القضائية الصادرة عن محكمة التمييز منذ إنشائها. أبرز التطلعات المستقبلية في عمل الوحدات اإلدارية هي مشاركة كادر الوحدات في تنفيذ األنشطة وفق الخطة التنفيذية
للخطة االستراتيجية ومتابعة تنفيذ البرامج المنبثقة عنها وتقييم األداء بنا ًء على مؤشرات األداء الواردة في الخطة .باإلضافة
إن هذه األعمال قام بها المكتب الفني وفق اإلمكانيات المتاحة لديه حاليًا والذي يطمح أن يزود بأعداد إضافية من القضاة لذلك هناك تطلعات أخرى أهمها ما يلي:
والباحثين القانونيين والمدققين والمراجع الفقهية حتى يتسنى له أداء مهامه بشكل كامل ولجميع غرف محكمة التمييز •أن تتولى الوحدات اإلدارية تقييم جميع البرامج التي ينفذها المجلس القضائي للتعرف على مدى ما تحقق من أهداف
المتخصصة وبما يخفف من األعباء الملقاة على عاتق قضاة هذه المحكمة األمر الذي ينعكس إيجابيًا على سرعة وحُسن وفق المؤشرات المعتمدة في الخطة االستراتيجية.
الفصل في الدعاوى التمييزية وتوحيد االجتهاد القضائي .
•تفريغ كادر خاص بالوحدات اإلدارية مؤهل قادر على مساعدة المجلس القضائي وفق المهام والمسؤوليات الملقاة على
.1.6.2التحديات التي تواجه تحسين وتطوير أداء المكتب الفني لمحكمة التمييز عاتق الوحدات.
أبرز التحديات التي تواجه تطوير وتحسين أداء المكتب الفني هي ضعف نظام أعمال المحاكم حيث ال يوجد نظام يوفر مؤشرات
علمية تعكس حاجات مستخدمي البيانات ،أو آلية لحوسبة البيانات وتدقيقها إلكتروني ًا وميدانياً لتطابق الواقع ،خاصة في مجال
.1.6المكتب الفني لمحكمة التمييز
القضايا المدورة من شهر إلى آخر ومن سنة إلى أخرى .ومن جهة أخرى ،ال يجري تقييم دوري لنظام المعلومات بما يساعد تم إنشاء المكتب الفني لمحكمة التمييز بموجب النظام رقم ( )2010/7النافذ بتاريخ 2010/4/18والصادر بمقتضى
على التعرف على جوانب الضعف والقوة فيه ،ومعرفة حجم الفجوة المعلوماتية ومدى دقة البيانات بين نظام المكتب الفني قاض
المادة ( )12من قانون تشكيل المحاكم النظاميه رقم ( )17لسنة 2001وقرر المجلس القضائي إثر ذلك انتداب ٍ
وبرنامج ميزان لجسرها .باإلضافة إلى ذلك ،توجد تحديات أخرى ال تقل أهمية في التأثير على عمل المكتب الفني ومستوى من محكمة التمييز للعمل مديراً عام ًا للمكتب وانتداب أربعة من القضاة للعمل لدى المكتب الفني.
أدائه ،وهي كما يلي:
.1.6.1إنجازات المكتب الفني
•ق ّلة عدد القضاة المؤهلين ومتنوعي التخصصات العاملين في المكتب ،مما يُضعف من الدعم القانوني والفني واإلداري
المقدم إلى محكمة التمييز ،والقدرة على تزويد المحاكم بالتشريعات والسوابق القانونية. باشر المكتب الفني مهامه في شهر آذار من عام 2011وذلك بعد أن
•ق ّلة النشرات الدورية واألبحاث والدراسات القانونية التي يتم إعدادها ،والمصادر والكتب القانونية المزوّدة بأحدث انتقلت محكمة التمييز إلى المبنى الجديد حيث تم االنتهاء من األعمال
التشريعات والسوابق القانونية. التأسيسية للمكتب الفني وأُلحق به سبعة باحثين قانونيين وعددٌ من
•عدم وجود خطة عمل سنوية تنفيذية واقعية ،محددة المهام والمسؤوليات والجداول الزمنية والميزانيات الالزمة المدققين وتم تزويده بما يلزم من التجهيزات وشرع بالعمل المناط به
لألنشطة. حسب أحكام نظامه.
•تدقيق الدعاوى الحقوقية الواردة إلى محكمة التمييز خالل تلك الفترة والتي بلغ معدلها الشهري ( )390دعوى وذلك من
حيث استكمال متطلبات الطعن وشروط القبول الشكلي لهذه الطعون.
•إعداد مطالعات خطية حول الطعون التمييزية المردودة شك ً
ال وإعداد قوائم بها ورفعها إلى رئيس المحكمة الذي يقوم
بتوزيعها على الغرف القضائية بالسرعة القصوى لتقصير أمد التقاضي والتي بلغ عددها 159قضية.
•تصنيف القضايا المتشابهة والقضايا ذات النقاط القانونية المستحدثة لغايات توزيعها على الغرف القضائية المتخصصة
بعد إعداد الدراسات القانونية الالزمة للحيلولة دون التناقض في األحكام.
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
47
46
.1.7.1إنجازات المحامي العام المدني .1.6.4التطلعات المستقبلية لتطوير وتمكين المكتب الفني
الجدول أدناه يبين كشف بقضايا الخزينة لدى محكمة البداية والصلح واالستئناف التي تابعها المحامي العام المدني خالل أبرز التطلعات المستقبلية لتمكين المكتب الفني تتمثل في مساعدته على بناء خطة عمل سنوية تتضمن تحديث وتطوير
الفترة ما بين بداية شهر كانون الثاني 2011/1/1وحتى نهاية شهر تشرين األول .2011يالحظ من الجدول أن نسبة القضايا نظام المعلومات المتعلق بأعمال المحاكم وتحسين أساليب جمع المعلومات وحوسبتها وتدقيقها إلكترونيًا وميدانيا ،من خالل
المفصولة إلى الواردة ،%106.2فقد تم الفصل بما يعادل جميع القضايا الواردة خالل سنة 2011ونسبة %6.2من القضايا نماذج إلكترونية موحدة ليتم إدخال البيانات في المحاكم وعبر شبكة إلكترونية مرتبطة بالمركز ( .)Onlineباإلضافة لذلك أن
المدورة من السنوات السابقة ويعني ذلك انخفاض المدور للعام 2012بنفس النسبة في المحاكم الثالث. تتضمن الخطة ما يلي:
كشف بقضايا الخزينة لدى كافة محاكم المملكة من 1102/1/1لغاية 1102/01/13 •إيجاد آلية لتنسيق تكامل المعلومات الواردة من برنامج ميزان مع معلومات المكتب الفني وردم الفجوة في البيانات فيما
بينهما.
المجموع محكمة االستئناف محاكم الصلح محاكم البداية المؤشرات •توفير موازنة خاصة للمكتب الفني لرفد المكتبة القانونية بالكتب والنشرات والدراسات الصادرة من مختلف المصادر.
3949 1146 1478 1325 المدور من عام 2010 •إصدار مجلة علمية دورية تنشر األبحاث والدراسات والتشريعات والسوابق القانونية.
3024 1056 672 1296 الوارد خالل عام 2011
6973 2202 2150 2621 مجموع القضايا المدورة والواردة .1.7المحامي العام المدني
3212 1026 502 1684 القضايا المفصــــولة تنفيذاً ألحكام المادة ( )16من قانون تشكيل المحاكم النظاميـة رقم 17لسنة 2001التي تضمنت قيام المحامي العام المدني
3761 1176 1648 937 المـــــدور لعام 2012 بتقديم تقرير سنوي عن أعمال دائرة المحامي العام المدني وسير القضايا التي تمثل الحكومة فيها ،واألحكام التي تتولى
تنفيذها لمصلحة الخزينة إلى كل من مجلس الوزراء ووزير العدل الذي يقوم برفعه إلى مجلس الوزراء في نهاية شهر كانون
األول.
لقد تولت النيابة العامة لعدة عقود صالحيات تمثيل الحكومة والمرافعة والدفاع عنها في الدعاوى الحقوقية المتعلقة بها
استناداً ألحكام قانون دعاوى الحكومة رقم 25لسنة 1958وتعديالته باإلضافة إلى مهامها الرئيسية في مكافحة الجريمة
لتحقيق سالمة وأمن المجتمع والتي ليس بمقدورها إضافة إلى هذه المهام الرئيسية أن تقوم بتمثيل الحكومة في الدفاع عن
حقوق الخزينة وتحقيق الغاية المرجوة المتمثلة في المحافظة على المال العام.
لذلك وحرصًا من المشرع األردني واالهتمام الكبير بالمال العام والمحافظة عليه من الضياع فقد تم إحداث دائرة المحامي
العام المدني بموجب القانــون رقم 13لسنة 1994بكادر متفرغ من القضاة بهدف ضمان جهة متفرغة للمحافظة على المال
العام ،ذلك أن حصر المرافعة والدفاع عن الخزينة في القضايا المتعلقة بها بجهاز متخصص ومتفرغ يؤدي إلى حماية حقوق
الخزينة وحسن سير إجراءات التقاضي واإلسراع في فصل القضايا وتنفيذ األحكام الصادرة فيها لمصلحة الخزينة األمر الذي
يشكل إنجازاً في هذا المجال من حيث الكم والنوع.
يرأس دائرة المحامي العام المدني قاض من قضاة الدرجة العليا ،وله مساعدون يتولون تمثيل الحكومة أمام المحاكم في
القضايا الحقوقية المتعلقة بها سواء أقيمت من الحكومة أو أقيمت عليها وتنفيذ األحكام الصادرة فيها لصالح الخزينة في دوائر
التنفيذ لدى المحاكم .وقد بدأ عمل دائرة المحامي العام المدني بعدد قليل من المساعدين في مركز الدائرة في عمان إلى أن
يبين الجدول أدناه كشف بقضايا الخزينة /عمان لدى كل من محكمة البداية الصلح واالستئناف و التمييز ،والتي تابعها المحامي وصل في منتصف عام 2005إلى ثمانية مساعدين ونقص هذا العدد إلى سبعة مساعدين في عام ،2007إال أن المجلس
المدني خالل الفترة بين بداية شهر كانون الثاني 2011/1/1وحتى نهاية شهر تشرين األول .2011يالحظ من الجدول أن القضائي وبعد اطالعه على ظروف العمل وحجم قضايا الحكومة المنظورة لدى محاكم المملكة وبدافع االهتمام ومراعاة
نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة ،%104.8فقد تم الفصل بما يعادل جميع القضايا الواردة خالل سنة 2011ونسبة %4.8 حقوق ومصلحة الخزينة .ورغم ما يعانيه من نقص في عدد القضاة قام في نهايـة عام 2011وبداية عام 2012بتعيين
من القضايا المدورة من السنوات السابقة ويعني ذلك انخفاض المدور للعام 2012بنفس النسبة. مساعدين للمحامي العام المدني في كافة محاكم البداية في المملكة.
مؤشرات أعمال دائرة المحامي العام المدني المتعلقة بقضايا الخزينة /عمان للعام 1102 يتكون جهاز المحامي العام المدني من عدد من القضاة ،يتولون المرافعة والدفاع في قضايا الحكومة لدى المحاكم في المملكة.
في مركز الدائرة يبلغ عدد المساعدين أربعة عشر مساعداً خالل عام ،2011يتولون المرافعة في قضايا الخزينة أمام محكمة
المجموع محكمة االستئناف محكمة التمييز محاكم الصلح محاكم البداية المؤشرات استئناف عمان ومحكمة بداية عمان ومحكمة صلح عمان كما يتولون متابعة تنفيذ األحكام الصادرة لمصلحة الخزينة في دائرة
1395 255 428 387 325 المدور من عام 2010 تنفيذ محكمة بداية عمان .ويتولى 23مساعدا للمحامي العام المرافعة والدفاع في قضايا الحكومة وتنفيذ األحكام الصادرة
لمصلحتها في عمان لدى 16محكمة.
1950 331 684 720 215 الوارد خالل عام 2011
3345 586 1112 1107 540 مجموع القضايا المدورة والواردة
2044 111 1004 722 207 القضايا المفصــــولة
1301 475 108 385 333 المـــــدور لعام 2012
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
49
48
األمر الذي يترتب عليه اضطراب العمل في قضايا الخزينة في حال حدوث غياب للمساعد الوحيد بشكل طارئ لوفاة أو
مرض أو أي ظرف عائلي آخر.
•عدم وجود مساعدين متخصصين لتمثيل الحكومة لدى محاكم الصلح إذ أن تمثيل الخزينة في الدعاوى والقضايا
التنفيذية يقوم به رؤساء الكتاب المنتدبون الذين ال تتوفر لديهم المعلومات القانونية التي تمكنهم من الدفاع عن
حقوق الخزينة وتحصيل أموالها.
•عدم توفر العدد الالزم من الموظفين والمساعدين القضائيين المؤهلين في بعض دوائر المحامي العام المدني في
عمان والمحاكم األخرى.
•عدم وجود آلية أو جهة تساعد في البحث عن عنوان المدعى عليهم والمحكوم عليهم إلجراء التبليغات العائدة لقضايا
الخزينة.
•مخاطبات الوزارات والدوائر وديوان المحاسبة لالستفسار عن الدعاوى وتنفيذ األحكام والتي ترد بأعداد هائلة وتكرار
المخاطبة في الموضوع الواحد عدة مرات على مدار السنة وإن هذا األمر يلقي عبئًا كبيراً على الدائرة إذ يحتاج إلى الجهد
والوقت من ممثلي الحكومة واألجهزة اإلدارية والطباعة.
•إن وزارة المالية تتأخر أو ال تقوم بصرف نفقات الخبرة التي تكلف بها الخزينة من قبل المحاكم مما يعيق سير القضايا
ال بل يتم إيقافها لحين صرف نفقات الخبرة.
.1.7.3الفرص المتاحة لتمكين وتطوير دائرة المحامي العام المدني مجموع المبالغ المحصلة لحساب دائرة تنفيذ عمان /الخزينة من 2011/1/1ولغاية 2011/12/31قد بلغ 329,341دينار
و 670فلسًا .الجدول أدناه يبين القضايا المتعلقة بالخزينة لدى مختلف دوائر تنفيذ المملكة ،وقضايا الخزينة التنفيذية لدى
أبرز الفرص المتاحة لتطوير دائرة المحامي العام المدني هي التزام جميع موظفي الوزارات والدوائر ومؤسسات القطاع العام محكمة بداية عمان حسب تواريخ إتمامها.
الرسمية بالتعاون التام مع المحامي العام المدني في سياق قيامه بأعماله ومهامه المنوطة به بمقتضى أحكام القانون ،وتقديم
ما لديهم من معلومات ووثائق يطالبهم بها ،وتحت طائلة المسؤولية .باإلضافة لذلك هناك فرص متاحة أخرى أبرزها: القضايا المتعلقة بالخزينة لدى مختلف دوائر تنفيذ المملكة من 1102/1/1لغاية 1102/01/13وتنفيذ بداية عمان من
1102/1/1لغاية 1102/21/13
•اهتمام الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية للسنوات الثالث القادمة ( )2014-2012حيث أقرت هدف ضمن المحور تنفيذ محكمة بداية عمان( 2011/1/1لغاية )2011/12/31 دوائر تنفيذ المملكة ( 2011/1/1لغاية )2011/10/31
األول لتمكين وتطوير دائرة المحامي العام المدني من خالل برنامجين هما :برنامج التشريع وبرنامج بناء القدرات
المؤسسية والموارد البشرية. 3671 المدور من عام 2010 1167 المدور من عام 2010
•وجود كادر مؤهل من القضاة في دائرة المحامي المدني.
487 الوارد من 2010/10/31ولغاية 677 الوارد خالل عام 2011
.1.7.4التطلعات المستقبلية لتطوير وتمكين دائرة المدعي العام المدني 2011/10/31
276 المنفذ من 2010/10/31ولغاية 1844 مجموع القضايا المدورة والواردة
أبرز التطلعات لتمكين وتطوير دائرة المحامي العام المدني هي وضع معايير الختيار المحامي العام المدني ومساعديه وثباته 2011/10/31
واستدامته في وظيفته لفترة مقبولة ،كذلك مساعدة الدائرة في إعداد خطة سنوية واضحة المسؤوليات والجداول الزمنية 2907 لغاية 2011/11/30 699 القضايا المفصــــولة
والميزانيات. 1145 المـــــدور
•العمل على تزويد المحامي العام المدني وممثلي الخزينة في كافة المناطق ودوائر التنفيذ باألسماء الكاملة والعناوين
الواضحة واألرقام الوطنية لخصوم الخزينة في الدعاوى والقضايا التنفيذية. .1.7.2التحديات التي تواجه تمكين وتطوير دائرة المحامي العام المدني
•التنسيق والتعاون مع مدير األمن العام والمراكز األمنية لإلسراع في تنفيذ الطلبات الواردة من دوائر تنفيذ الخزينة إن أهم التحديات التي تواجه دائرة المحامي العام المدني هي ضعف المعايير واألسس في اختيار المحامي العام المدني
واإلسراع بإحضار المحكوم عليهم لتنفيذ القرارات الصادرة بحقهم وخاصة تنفيذ قرارات الحجز على المركبات العائدة ومساعديه ،باإلضافة إلى عدم ثبات أو استدامة عمل المحامي العام ،خاصة مع عدم توفر التشريعات التي تضمن ثبات عمله
للمحكوم عليهم. لفترة محددة كافية وطويلة نسبي ًاّ ،
تمكنه من القيام بواجباته بفعالية ومن تنفيذ خطة الدائرة .ويتمثل التحدي الثالث بالجدل
•تزويد إدارة قضايا الدولة بالوسائل المساعدة الستدامة العمل وسرعته من كوادر بشرية وتوفير أجهزة حاسوب وربطها الدائر حول تولي من عدم تو ّلي قضاة مهام المحامي العام المدني ،وما يثيره من لبس وتباين في اآلراء .فيما يلي تحديات
مع الدوائر ذات العالقة. أخرى تواجه المحامي العام المدني:
•ربط دائرة المحامي العام المدني في المركز بباقي دوائر المحامي العام المدني في كافة دوائر المملكة لضرورة •بطء الجهات الحكومية ذات العالقة بالدعاوى المقامة ضدها بالتجاوب في تزويد الدائرة بالمعلومات والوقائع التي تبين
التواصل واالتصال وإبداء التوجيهات الالزمة في حينها. الوقائع الصحيحة لالدعاء والتي يستند إليها في الدفاع وإعداد اللوائح الجوابية.
•ربط دائرة المحامي العام المدني بدائرة األراضي والمساحة ودائرة األحوال المدنية والجوازات لسهولة االستفسار عن •عدم توفر االسم الكامل للمدعى عليه والمحكوم عليه وكذلك العنوان الواضح إذ يقتصر ذلك على االسم من ثالثة
العناوين والممتلكات الخاصة بالمدعى عليهم. مقاطع ويقتصر العنوان على ذكر المنطقـة فقط؛ وهذا يؤدي إلى قيام المحضر بإعادة التبليغ دون إجراء واللجوء إلى
التبليغات بواسطة النشر األمر الذي يطيل أمد الدعوى ويكبد الخزينة النفقات اإلضافية ويؤخر الفصل وصدور الحكم
•العمل مع جميع الوزارات والهيئات المستقلة لتسمية مندوب لها من دوائرها القانونية ،والحضور إلى دائرة المحامي كما يقضي إلى عدم تنفيذ األحكام الصادرة لمصلحة الخزينة.
العام المدني يوم واحد في األسبوع لتدريبه وتعليمه على الكثير من األعمال القانونية وكتابة العقود واإلخطارات والرد
•استمرار الحاجة إلى انتداب عدد من قضاة النيابة العامة في بعض محاكم المملكة (معان ،ومادبا ،والطفيلة ،والكرك،
عليها ،وإلحضار البينات الالزمة والمطلوبة للقضايا التي تخص الوزارات أو الدائرة.
وجرش ،العقبة) لوجود مساعد واحد يتولى المرافعة في دعاوى الحكومة وتنفيذ األحكام الصادرة لمصلحة الخزينة
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها .1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
51
50
محور كفاءة وفعالية أعمال
المحاكم
53
52
.2.2الكادر القضائي
تبين قاعدة بيانات قضاة المملكة أن عدد القضاة 859قاضياً منهم من
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
النساء 107قاضية ونسبتهن %12.5وعدد الرجال 752قاضياً ونسبتهم
%87.5من مجموع القضاة .وقد زاد عددهم بالمقارنة مع 2010حوالي
61قاضياً بنسبة زيادة %7.6وزيادة بنسبة %13.9عن عام .2009عدد .2.1تقصير أمد التقاضي وتخفيف أعباء أعمال المحاكم وتحسين أداءها وجودة األحكام القضائية
العاملون منهم 821قاضياً أما عدد المعارون والمبتعثون والمنتدبون تعتبر الرؤية الملكية السامية لتحديث القضاء ،منطلق ًا أساسياً وتحدياً حقيقياً في كيفية الوصول بالجهاز القضائي إلى جهاز
حوالي 38قاضي ًا. عصري محصن باالستقاللية والنزاهة والحياد ،والعب رئيسي ومهم في ضمان تنفيذ خطط الدولة في التنمية الشاملة ،وقد
يشكل القضاة من الدرجة العليا ما نسبته %6.7من مجموع القضاة كان لحجم هذه اإلرادة السياسية ووضوح قوتها األثر الكبير في دفع األطراف المعنية بالعملية القضائية إلى تطوير أدوات
العاملين والقضاة في الدرجة الخاصة ،%4.8والدرجة األولى %5.7والثانية وأساليب العمل بصورة نوعية تنسجم والتطلعات الملكية في التعاطي مع الملف القضائي وصو ً
ال لعدالة ناجزة وسريعة.
%9.4والثالثة وحتى السادسة %73.4من مجموع القضاة العاملين. وتقصير أمد التقاضي يعني سرعة البت بالقضايا مع األخذ باالعتبار جودة األحكام القضائية ،ويرتبط ذلك بنوعية القضايا
التي ترد للمحاكم حيث أن التغييرات التكنولوجية والتعقيدات التشريعية المعمول بها لها أثر كبير على طبيعة ومستوى تعقيد
القضايا .كما أن تخصص القضاة في نوع معين من القضايا له أثر إيجابي على سرعة البت بالقضايا ،وزيادة أعباء القضاة له
أثر على سرعة الفصل بالدعوى.
2 .2يساعد هذا المؤشر في استشراف آفاق أعمال المحاكم المستقبلية استناداً إلى معطيات السنوات السابقة ليساعد
متخذي القرار على التخطيط للمستقبل سواء من زاوية التوسع األفقي أو العامودي ألعمال المحاكم في مختلف المناطق
استناداً إلى حجم أعمال المحاكم واألعباء الملقاة على عاتقها ،أو من زاوية ضبط حركة تنقالت القضاة وانتدابهم
وتعيين القضاة الجدد استناداً إلى عبء المحاكم التي يعملون فيها.
توزيع عدد القضاة في المملكة حسب درجاتهم وتصنيف العمل للعام 2011
3 .3مدى توفر البيئة المالئمة للتقاضي ،من زاوية تسهيل اإلجراءات وتقصير أمد التقاضي وسرعة الفصل بالدعاوى دون
المجموع المعارون والمبتعثون نسبة العاملون من عدد العاملون الدرجة اإلخالل بأسس المحاكمة العادلة ،ومدى تفعيل األساليب البديلة لتسوية النزاعات المدنية (الوساطة) ،وتطوير وتحديث
والمنتدبون المجموع نظام إدارة الدعوى وغيرها.
59 4 % 6.7 55 العليا
4 .4يعكس هذا المؤشر أيض ًا مدى فعالية النظام القضائي األردني في تنفيذ األحكام الصادرة عن المحاكم بالسرعة
40 1 % 4.8 39 الخاصة المناسبة من أجل تعزيز سيادة القانون والحفاظ على الحريات والحقوق األساسية للمواطنين وإعطاء كل ذي حقه.
51 4 % 5.7 47 األولى
5 .5مدى التحديث والتحسين في البنية التحتية للمحاكم وتوفير الخدمات الضرورية لتسهيل إجراءات التقاضي من زاوية
85 8 % 9.4 77 الثانية حوسبة المحاكم وسرعة الوصول إلى الملفات والربط مع الجهات ذات العالقة بالعمل القضائي وخدمات المحاكم
96 7 % 10.8 89 الثالثة وسهولة الحصول على المعلومة بما فيها سهولة حصول المحامين على المعلومات عن الدعاوى الخاصة بهم.
161 6 % 18.9 155 الرابعة
194 6 % 22.9 188 الخامسة
173 2 % 20.8 171 السادسة
859 38 %100.0 821 المجموع
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
55
54
مؤشرات أعمال محكمة التمييز لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012 .2.3مؤشر فعالية أعمال محكمة التمييز
2012 2011 2010 المؤشرات محكمة التمييز هي أعلى هيئة قضائية في المملكة ،وتختص بنظر الطعون المقدمة في األحكام والقرارات الصادرة عن
المحاكم االستئنافية ،ورئيسها بحكم المنصب هو رئيس المجلس القضائي األردني ،يعاونه عدد من قضاة الدرجة العليا بقدر
34 34 26 عدد القضاة
الحاجة يُعرفون بقضاة التمييز .ومحكمة التمييز هي محكمة قانون ،أي أنها ال تنظر في موضوع وفحوى الدعوى المميَّزة،
6 6 5 عدد الهيئات ويقتصر دورها على التأكد من استيفاء الحكم والمحكمة التي أصدرته جميع اإلجراءات واألصول القانونية ،لذا فهي ال تُعد
2605 4011 2251 القضايا المدورة درجة من درجات التقاضي (درجة أولى صلح وبداية ،درجة ثانية استئناف) .وال تكون محكمة التمييز محكمة موضوع إال عند
نظر التمييز المرفوع إليها في أحكام محكمة أمن الدولة ،ومحكمة الشرطة ،ومحكمة الجنايات الكبرى .وتختص محكمة التمييز
11332 11343 11455 القضايا الواردة
كذلك بطلبات تعيين المرجع المختص عند التنازع على االختصاص سلبًا أو إيجاب ًا بين محكمتين نظاميتين ال تتبعان محكمة
13837 12749 9695 القضايا المفصولة استئناف واحدة ،والتنازع السلبي يعني أن تقرر كل محكمة من المحكمتين عدم اختصاصها بنظر الدعوى ،أما التنازع اإليجابي
13837 15354 13706 مجموع القضايا المدورة والواردة فيعني أن تقرر كل محكمة من المحكمتين اختصاصها بنظر الدعوى.
% 122.1 % 112.4 % 84.6 القضايا المفصولة إلى الواردة
تظهر النتائج مدى حجم األعباء الملقاة على عاتق أعضاء هيئات محكمة التمييز الستة خالل السنوات ( )2012-2010التي
407 452 527 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض تنظر في األحكام أو القرارات الحقوقية والجزائية الصادرة عن محاكم االستئناف أو أية محكمة أخرى ينص قانونها على
2306 2559 2741 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل هيئة وجوبية الطعن بأحكامها أمام محكمة التمييز .بلغ عدد القضايا الواردة للمحكمة 11,343قضية عام ،2011حيث شهد عدد
القضايا الواردة للمحكمة انخفاضاً طفيفًا بنسبة ال تتجاوز %1في العام 2011بالمقارنة مع عام ،2010كما يتوقع أن ينخفض
407 375 373 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
عدد القضايا الواردة عام 2012بنفس النسبة إذا ما بقيت ثابتة .وقد ارتفع عدد القضايا المفصولة بنسبة %33.5ويتوقع
2306 2125 1993 معدل اإلنجاز (األداء) لكل هيئة أن يرتفع العدد بنفس النسبة عام 2012ليصل العدد إلى 13,837قضية إذا ما بقيت النسبة ثابتة .نستنتج من الجدولين
% 100.0 % 83.0 % 70.7 القضايا المفصولة/المدورة والواردة التاليين أهم المؤشرات التالية ألعمال محكمة التمييز:
34 38 44 معدل العبء الشهري للقاض
•انخفض معدل العبء الحقيقي على كل هيئة من هيئات محكمة التمييز (مجموع القضايا المدورة والواردة /عدد
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %1والمتوقعة لعام .2012 الهيئات) ،من 2,741قضية سنوياً عام 2010إلى 2,559قضية عام 2011بنسبة .%6.6انخفاض عبء الهيئة كان
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %31.5والمتوقعة لعام .2012 كنتيجة لزيادة عدد الهيئات من خمسة إلى ستة هيئات وليس كنتيجة النخفاض عدد القضايا الواردة بل على العكس
من ذلك شهدت ارتفاعًا مطرداً .وبالضرورة انخفض العبء السنوي لكل قاض من 527قضية إلى 452قضية في العام
2011بالمقارنة مع .2010
•معدل الفصل السنوي للقضايا لكل هيئة (معدل اإلنجاز) قد ارتفع ارتفاعاً مطرداً من 1,993قضية عام 2010إلى
2,125قضية عام ،2011ويتوقع أن يرتفع إلى 2,794قضية عام 2012وارتفع بالضرورة معدل إنجاز القاضي
ويتوقع أن يواصل ارتفاعه عام .2012
•يالحظ من الجدول التالي أن هناك ثالثة أنواع من القضايا تنظر فيها محكمة التمييز ويتفاوت حجمها حسب نوعها
حيث تشكل قضايا الحقوق أعلى نسبة وتبلغ %38.8تليها الطلبات ونسبتها %28.4وطلبات الجزاء %19.6من مجموع
القضايا الواردة والمدورة.
•نسبة الفصل في الطلبات بلغت %98.7وهي أعلى نسبة تليها قضايا الجزاء ونسبتها %80.7وقضايا الحقوق .%75.2
•نستنتج مما سبق أن األعباء الملقاة على عاتق القضاة في محكمة التمييز كبيرة بسبب ارتفاع القضايا الواردة السنوية
واالرتفاع المطرد للقضايا المفصولة مما يتطلب زيادة عدد الهيئات بهيئة واحدة مستقب ً
ال.
•استمرار ارتفاع معدالت الفصل في القضايا ومعدل اإلنجاز لكل قاض على هذه الوتيرة العالية فإنه و في العام 2012
سوف يتم التخلص من القضايا المتراكمة في ظل ثبات انخفاض نسبة القضايا الواردة.
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
57
56
ويتوقع أن يواصل العدد انخفاضه إلى 410قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .كما شهدت نسبة القضايا المفصولة مؤشرات أعمال محكمة التمييز حسب نوع القضايا للعام 2011
انخفاضاً طفيفًا من 534قضية عام 2010إلى 507قضايا عام 2011بنسبة .%5.1فيما يلي أهم النتائج: نسبة معدل
المفصول/ معدل نسبة مجموع
•يتجه العبء الحقيقي السنوي لكل قاضي في محكمة العدل العليا باالنخفاض المطرد من 118قضية عام 2010إلى العبء عبء عدد القضايا الوارد القضايا نوع
المدورة اإلنجاز الفصل/ المدور
108قضايا عام ،2011كذلك بالنسبة لعبء الهيئة الذي انخفض من 710قضية عام 2010إلى 649قضية عام الشهري الهيئة الهيئات المفصولة السنوي المدورة القضايا
والواردة السنوي الوارد والوارد
2011ويعزى االنخفاض في عبء القاضي وعبء الهيئة إلى انخفاض في عدد القضايا الواردة خالل السنة مع ثبات عدد السنوي
القضاة .ويتوقع انخفاض في عبء القاضي عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة.
424 405 502 6 95% 2430 3012 2546 466 جزاء
%80.7
•كما انخفض معدل إنجاز القاضي انخفاضًا طفيفًا من 89قضية عام 2010إلى 85قضية عام 2011ومعدل إنجاز
الهيئة كذلك ،على الرغم من ارتفاع نسبة القضايا المفصولةإإلى الواردة من %97.8إلى %107.2خالل نفس الفترة، 753 %75.2 994 1321 6 132% 5961 7925 4520 3405 حقوق
ويتوقع أن يواصل انخفاضه بنفس النسبة إلى 80قضية عام 2012إذا مابقيت نسبة الفصل ثابتة. 713 %98.7 726 736 6 102% 4358 4417 4277 140 طلبات
1891 %83.0 2125 2559 6 112% 12749 15354 11343 4011 المجموع
وفي عام 1989أصدر مجلس الوزراء القانون المؤقت رقم 11لسنة 1989والذي أُنشئ بموجبه وألول مرة محكمة إدارية
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %13.4والمتوقعة لعام .2012
وَوَسَع المشرّع في المادة التاسعة
ّ مستقلة عن محكمة التمييز بطريقة تشكيلها واختصاصاتها وأسماها (محكمة العدل العليا)
.2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %5.1والمتوقعة لعام .2012
من هذا القانون من صالحيات هذه المحكمة وأدخل مجلس األمة بعض التعديالت واإلضافات على القانون كان أهمها إضافة
البند ( )11إلى المادة التاسعة والذي ينص على أن تختص محكمة العدل العليا بنظر (الطعن في أي قرار إداري نهائي حتى لو
مُحَصَنًا بالقانون الصادر بمقتضاه) .وبذلك أنهى المشرّع األردني الجدل حول مؤسسة تحصين القرارات اإلدارية ولم
ّ كان
يعد هناك أي قرار بمنحى عن الطعن والتأثيم .وصدر بذلك القانون الحالي رقم 12لسنة .1992
تجسيداً لرؤية جاللة الملك عبد اهلل الثاني المعظم تجاه السلطة القضائية والتي من أهم ركائزها إنشاء قضاء إداري على
درجتين دعمًا لمسيرة القضاء وعالقة القضاء بمؤسسات الدولة األخرى والتأكيد على االلتزام بصيانة مبدأ الفصل بين
السلطات الذي كفله الدستور األردني ،وتماشي ًا مع التعديالت الدستورية التي ألغت عبارة محكمة عدل عليا في المادة ()100
واستعاضت عنها بعبارة قضاء إداري على درجتين .حيث تم العمل على إصدار قانون ينظم القضاء اإلداري على درجتين تماشي ًا
مع التعديالت الدستورية.
يقيس مؤشر أعمال محكمة العدل العليا مدى فعالية إجراءات العمل المتبعة في محكمة العدل العليا ،التي تتكون من هيئة
واحدة تضم ستة قضاة .فقد شهدت محكمة العدل العليا انخفاضًا ملموس ًا في عدد القضايا الواردة للمحكمة خالل السنوات
( ،)2011-2010فقد بلغ عدد القضايا الواردة 546قضية عام 2010وانخفض إلى 473قضية عام 2011بنسبة .%13.4
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
59
58
.2.5مؤشرات أعمال النيابة العامة اإلدارية
ضمن قانون محكمة العدل العليا رقم ( )12لسنة 1992والقانون المعدل رقم ( )2لعام 2000تنشأ لدى المحكمة رئاسة
للنيابة العامة اإلدارية تشكل من رئيس يكون برتبة قاضي تمييز ومساعد له أو أكثر ويمثل رئيس النيابة العامة اإلدارية أو من
يفوضه من مساعديه خطيًا أشخاص اإلدارة العامة لدى محكمة العدل العليا في الدعوى ،سواء أكانوا مدعين أو مدعى عليهم.
تختص في الطعون التي يقدمها ذوو الشأن في القرارات اإلدارية النهائية الصادرة بالتعيين في الوظائف العامة أو المتعلقة
بالزيادة السنوية ،أو بالترفيع أو االنتداب أو اإلعارة وغيرها.
يبين الجدول التالي مؤشرات أعمال دائرة النيابة العامة اإلدارية .نستنتج من الجدول أن عدد القضايا الواردة للدائرة تميل إلى
االنخفاض ،فقد بلغ 309قضايا عام 2010انخفض إلى 192قضية عام 2011بنسبة %37.9ويتوقع ان يبلغ 119قضية
عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .أما بالنسبة للقضايا المفصولة فقد شهدت أيض ًا انخفاضًا من 295قضية عام 2010إلى
220قضية عام 2011بنسبة انخفاض %25.4ويتوقع أن تنخفض إلى 164قضية عام 2012في ظل ثبات النسبة وعدد
القضاة.
•معدل العبء السنوي للقاضي :يتجه معدل عبء القاضي إلى االنخفاض كنتيجة النخفاض عدد القضايا الواردة وثبات
.2.6مؤشر فعالية أعمال محاكم االستئناف عدد القضاة ،فقد انخفض العبء من 192قضية عام 2010إلى 141قضية عام 2011بنسبة %26.6ويتوقع أن
ينخفض المعدل إلى 90قضية بسبب االنخفاض المتوقع في عدد القضايا الواردة عام 2012إذا ما بقيت النسب ثابتة
تختص محاكم االستئناف (محاكم الدرجة الثانية) ،بالنظر والفصل في الطعون المقدمة إليها في األحكام والقرارات واإلجراءات وثبات عدد القضاة.
الصادرة عن محاكم الصلح والبداية (محاكم الدرجة األولى) ،وتكون قرارات محكمة االستئناف قابلة للطعن أمام محكمة التمييز
في الدعاوى الجزائية والحقوقية التي تزيد قيمة المدّعَى به على عشرة آالف دينار .أما الدعاوى الحقوقية التي تقل قيمة قاض إلى االنخفاض من 148قضية في العام 2010 •معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :كذلك يتجه معدل اإلنجاز لكل ٍ
المدّعَى به عن ذلك فال يجوز تمييزها إال بإذن خطي من قبل رئيس محكمة التمييز أو من يفوضه بذلك. إلى 110قضايا في العام 2011بنسبة %25.7بسبب انخفاض القضايا المفصولة وثبات عدد القضاة .ويتوقع أن
ينخفض المعدل إلى 82قضية في العام 2012في حال ثبات النسبة.
كل من عمان وإربد ومعان،وتنعقد محكمة االستئناف من ثالثة قضاة على األقل ،ويوجد في المملكة ثالث محاكم استئناف في ٍ
يرأسها قضاة هم كذلك بحكم المنصب أعضاء في المجلس القضائي األردني .وتختص محكمة االستئناف إضافة للنظر في
الطعون الموجهة إلى األحكام الجزائية والحقوقية بطلبات تعيين المرجع المختص ،وذلك في حال وقع تنازع على االختصاص سلبًا
مؤشرات أعمال دائرة النيابة العامة اإلدارية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع لعام 2012
أو إيجابًا ما بين محكمتي صلح ،أو بين محكمة صلح ومحكمة بداية ،أو بين محكمتي بداية تتبعان لمحكمة استئناف واحدة .وتكون
األحكام باإلعدام ،أو بعقوبة جنائية لمدة ال تقل عن خمس سنوات تابعة لالستئناف ،حتى وإن لم يطلب المحكوم عليه ذلك. 2012 2011 2010 المؤشرات
يبين الجدول أدناه مؤشرات أعمال محاكم االستئناف خالل السنوات قيد الدراسة .يالحظ ارتفاع عدد القضاة في المحاكم الثالث 2 2 2
عدد القضاة
من 96قاضيا عام 2010إلى 105قضاة عام .2011كما ارتفع عدد هيئات المحاكم الثالث من 30هيئة إلى 33هيئة خالل القضايا المدورة
نفس الفترة .كما يالحظ أن القضايا المستأنفة الواردة إلى المحاكم الثالث تتجه إلى االنخفاض انخفاضا طفيفا .فقد بلغت عام 61 89 75
القضايا الواردة
2010حوالي 67,742قضية انخفضت إلى 66,406قضايا عام 2011بنسبة %2ويتوقع أن يواصل العدد انخفاضه بنفس 119 192 309
النسبة ليصل إلى 65,248قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .رغم انخفاض عدد القضايا الواردة إال أن عدد القضايا القضايا المفصولة
164 220 295
المفصولة ارتفعت من 66,232قضية عام 2010إلى 66,678قضية عام 2011بنسبة ارتفاع طفيفة حوالي %1ويتوقع مجموع القضايا المدورة والواردة
180 281 384
أن ترتفع بنفس النسبة عام .2012وفيما يلي أهم النتائج:
القضايا المفصولة إلى الواردة
% 137.5 % 114.6 % 95.5
•انخفاض القضايا الواردة إلى محاكم االستئناف الثالث خالل السنتين األخيرتين يدل على دقة األحكام الصادرة عن معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
محاكم الصلح والبداية مما ال يستوجب الطعن فيها لدى محاكم االستئناف ،باإلضافة لذلك إعطاء صالحية لمحاكم 90 141 192
البداية بصفتها االستئنافية للنظر في القضايا المستأنفة من محاكم الصلح والبداية. معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
82 110 148
القضايا المفصولة /المدورة و الواردة
•يتجه معدل عبء القاضي لدى محاكم االستئناف إلى االنخفاض من 758قضية سنوياً عام 2010إلى 695قضية عام %91.0 % 78.3 % 76.8
ال عن انخفاض في عدد ،2011ويتوقع انخفاض عبء القاضي إلى 681قضية عام ،2012هذا االنخفاض ناتج أو ً معدل العبء الشهري للقاضي
8 12 16
القضايا الواردة خالل السنة وثانياً كنتيجة الرتفاع عدد القضاة من 96قاضيًا عام 2010إلى 105قضاة عام .2011
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %37.9والمتوقعة لعام .2012
كذلك عبء الهيئة انخفض من 2,425قضية سنويًا إلى 2,210قضايا خالل نفس الفترة ويتوقع أن يبلغ العبء 2,167
.2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %25.4والمتوقعة لعام .2012
قضية لكل هيئة عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة.
•انخفاض معدل اإلنجاز لكل قاضي من 690قضية عام 2010إلى 635قضية عام .2011ويتوقع أن ينخفض المعدل
إلى 643قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة.
•تحظى محكمة استئناف عمان بأعلى نسبة من القضايا المدورة والواردة خالل السنة من مجموع القضايا الواردة
والمدورة لمحاكم االستئناف الثالث والبالغة %73تليها محكمة استئناف إربد ونسبتها %24.3ومحكمة معان ال تتجاوز
%2.6عام .2011
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
61
60
نسبة التغير (ارتفاع أو انخفاض) في القضايا الواردة والمفصولة في محاكم االستئناف عام 2011 •معدل عبء القاضي السنوي في محكمة استئناف عمان والبالغ 750قضية أعلى من متوسط عبء القاضي في المحاكم
بالمقارنة مع عام 2010كسنة أساس الثالث والبالغ 695قضية سنوياً .في حين عبء القاضي في محكمة استئناف إربد أقل من المتوسط والبالغ 633قضية
وأقل أيضا في محكمة معان والبالغ 324قضية عام .2011
نسبة التغير في القضايا المفصولة % نسبة التغير في القضايا الواردة % اسم المحكمة
•نسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة في محكمة استئناف إربد والبالغة %96.3أعلى منها في
ارتفاع % 5.5 ارتفاع %1.1 استئناف عمان محكمة استئناف عمان %89.6وأعلى من استئناف معان %92.5
انخفاض %10.7 انخفاض %9.5 استئناف إربد
انخفاض %6.1 انخفاض %5 استئناف معان
ارتفاع %0.7 انخفاض %2 مجموع محاكم االستئناف
بداية
بداية
المجموع تعيين أحوال صلح صلح خزينة حقوق بداية
حقوق طلبات كفاالت تسوية تنفيذ جنابات نوع القضايا
السنوي مرجع مدنبة حقوق جزاء عامة بدون جزاء
مرافعات
خزينة
871 12 0 1 2 0 0 26 5 360 449 2 14
مدور العام اسم المحكمة :استئناف عمان
السابق
67 %89 2148 716 2414 805 % 95.7 50698 45115 47156 3542 21 63 2010
16855 112 97 23 51 28 5828 4054 2201 1295 1016 1319 831 الوارد السنوي
63 %89.6 2075 672 2315 750 %100.1 53264 47747 47681 5583 23 71 2011
17726 124 97 24 53 28 5828 4080 2206 1655 1465 1321 845 المجموع
63 %94.1 2179 712 2236 757 %104.8 53729 50533 48212 5517 23 71 2012
17077 116 97 22 51 28 5827 4055 2206 1407 1104 1320 844 الفصل السنوي
المفصول/
اسم المحكمة :استئناف إربد
96.3% %0.0 %93.5 % 100.0 % 91.7 % 96.2 % 100.0 % 100.0 % 99.4 % 100.0 % 85.0 % 75.4 % 99.9 % 99.9
المدور والوارد
64 %95.6 2390 735 2499 769 %102.7 19992 19122 18617 1375 8 26 2010
المفصول/
101.3% %0.0 %103.6 % 100.0 95.7% % 100.0 % 100.0 % 100.0 % 100.0 %100.2 %108.6 %108.7 %100.1 %101.6
الوارد 53 %96.3 1897 610 1969 633 %101.3 17725 17077 16855 870 9 28 2011
اسم المحكمة :استئناف معان 47 %95.9 1695 545 1768 568 %99.9 15908 15251 15260 648 9 28 2012
71 27 1 0 0 4 0 0 14 2 23 0 0 0
مدور العام اسم المحكمة :استئناف معان
السابق
1870 94 9 27 2 18 16 114 457 469 83 68 285 228 25 %96.6 1995 285 2066 295 %101.3 2066 1995 1969 97 1 7 2010
الوارد السنوي
1941 121 10 27 2 22 16 114 471 471 106 68 285 228 27 %95.5 1854 309 1941 324 % 99.1 1941 1854 1870 71 1 6 2011
المجموع
1854 75 10 27 2 18 16 114 463 470 82 67 285 225 26 %92.5 1723 287 1863 310 % 97.0 1863 1723 1776 87 1 6 2012
الفصل السنوي
المفصول/ مجموع محاكم االستئناف
%95.5 %62.0 % 100.0 % 100.0 % 100.0 %81.8 % 100.0 % 100.0 %98.3 %99.8 %77.4 %98.5 % 100.0 %98.7
المدور والوارد
63 %91.0 2208 690 2425 758 % 97.8 72756 66232 67742 5014 30 96 2010
المفصول/
%99.1 %79.8 %111.1 %100.0 % 100.0 % 100.0 % 100.0 % 100.0 %101.3 %100.2 %98.8 %98.5 % 100.0 %98.7
الوارد 58 %91.4 2021 635 2210 695 % 100.4 72930 66678 66406 6524 33 105 2011
57 %94.4 2046 643 2167 681 % 103.5 71500 67506 65248 6252 33 105 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
63
62
.2.7مؤشر فعالية أعمال محكمة استئناف قضايا ضريبة الدخل
تختص محكمة استئناف ضريبة الدخل بالنظر في االستئنافات التي يقدمها المك ّلفون بالضريبة للطعن في قرارات التقدير
وإعادة التقدير ،أو في المطالبات المتعلقة بالغرامات والمبالغ اإلضافية ،أو أي مبالغ يتوجب خصمها أو دفعها أو اقتطاعها
كضريبة نهائية ،أو دفعة على حساب الضريبة ،وذلك وفقًا ألحكام قانون ضريبة الدخل واألنظمة الصادرة بموجبه.
تتجه القضايا الواردة لمحكمة استئناف ضريبة الدخل إلى االنخفاض فقد بلغت 1,010قضايا عام 2010انخفضت إلى 690
قضية عام 2011بنسبة .%31.7ويتوقع أن ينخفض عدد القضايا الواردة عام 2012إلى 471قضية إذا ما بقيت النسبة
ثابتة .كما أن عدد القضايا المفصولة تتجه أيض ًا إلى االنخفاض فقد بلغت 1,383قضية عام 2010انخفضت إلى 954قضية
عام 2011بنسبة %31ويتوقع أن تنخفض إلى 658قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .نستنتج من الجدول التالي
ما يلي:
•يدل االنخفاض في القضايا الواردة إلى محكمة استئناف ضريبة الدخل أن الطعن في تقدير قرارات ضريبة الدخل
ومختلف المطالبات تتجه إلى االنخفاض مما يدل على صوابية قراراتها.
•انخفاض المعدل السنوي لعبء القاضي وعبء الهيئة ناتج عن انخفاض في القضايا الواردة وثبات عدد القضاة ويتوقع
أن يواصل العبء انخفاضه عام .2012
•اذا واصلت القضايا الواردة االنخفاض واستمر مستوى الفصل في القضايا عما هو عليه فسوف يتم الفصل بجميع
القضايا المتراكمة (المدورة) خالل حوالي سنتين.
مؤشرات أعمال محكمة استئناف قضايا ضريبة الدخل لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012
تستأنف أحكام محكمة الجمارك البدائية إلى محكمة استئناف الجمارك المؤلفة من ثالثة قضاة نظاميين يعينهم المجلس 471 690 1010 القضايا الواردة
القضائي ويسمي أحدهم رئيسـًا ،تنعقد هذه المحكمة في عمان وفي المكان الذي يعينه لها الوزير أو في المكان الذي تراه 658 954 1383 القضايا المفصولة
مناسب ًا .تنظر هذه المحكمة في الدعاوى المرفوعة لديها تدقيقا أو مرافعة وتصدر قراراتها باإلجماع أو األكثرية. 736 1219 1912 مجموع القضايا المدورة والواردة
يتجه عدد القضايا الواردة إلى محكمة استئناف قضايا الجمارك إلى االرتفاع فقد ارتفع من 625قضية عام 2010إلى 742 %139.7 %138.3 %136.9 القضايا المفصولة إلى الواردة
قضية عام 2011بنسبة زيادة ،%18.7ويتوقع أن يواصل العدد ارتفاعه عام 2012إلى 881قضية إذا بقيت نسبة االرتفاع 74 122 191 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
ثابتة .كذلك تتجه القضايا المفصولة أيضا إلى االرتفاع من 884قضية إلى 967قضية بنسبة %9.4خالل نفس الفترة
ويتوقع أن يواصل العدد ارتفاعه إلى 1058قضية عام 2012إذا بقيت النسبة ثابتة .فيما يلي أهم النتائج: 245 406 637 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل هيئة
66 95 138 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
•يتجه العبء السنوي للقاضي إلى االنخفاض في ظل ثبات عدد القضاة والبالغ عددهم ستة قضاة ،فقد انخفض العبء
من 216قضية عام 2010إلى 192قضية عام ،2011ويتوقع أن يواصل انخفاضه إلى 178قضية عام 2012إذا ما 219 318 461 معدل اإلنجاز (األداء) لكل هيئة
بقيت النسب ثابتة .كذلك انخفض عبء الهيئة من 948قضية إلى 577قضية خالل نفس الفترة ويتوقع أن تنخفض %89.4 %78.3 %72.3 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
إلى 534قضية إذا ما بقيت النسبة ثابتة. 6 10 16 معدل العبء الشهري للقاض
•في الوقت الذي ينخفض فيه عبء القاضي السنوي يرتفع معدل إنجاز القاضي من 147قضية عام 2010إلى 161 .1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %31.7والمتوقعة لعام .2012
قضية عام 2011ويتوقع أن يواصل معدل اإلنجاز ارتفاعه إلى 176قضية سنوي ًا عام 2012في حال ثبات نسبة .2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %31والمتوقعة لعام 2012
الفصل في القضايا .وارتفع معدل إنجاز الهيئة من 442قضية إلى 484قضية خالل نفس الفترة ويتوقع أن يرتفع
معدل إنجاز الهيئة إلى 529قضية عام 2012في حالة ثبات النسبة.
•إذا استمرت نسبة القضايا الواردة للمحكمة ونسبة الفصل في القضايا على ما هي عليه ،فسوف يتم الفصل في جميع
القضايا المدورة تقريبًا عام .2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
65
64
العام .2012وكذلك الحال بالنسبة للقضايا المفصولة تزايدت باطراد خالل السنتين األخيرتين بنسبة قليلة ال تتجاوز .%1.9 مؤشرات أعمال محكمة استئناف قضايا الجمارك لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012
ويتوقع أن يرتفع الفصل بالقضايا بنفس النسبة عام .2012فيما يلي أهم النتائج:
2012 2011 2010 المؤشرات
•ازداد معدل عبء القاضي من 20قضية إلى 22قضية سنوياً خالل نفس الفترة ويتوقع أن يرتفع العبء إلى 34قضية
عام .2012 6 6 6 عدد القضاة
2 2 2 عدد الهيئات
•الزيادة في عدد القضايا الواردة كان أسرع من الزيادة في الفصل في القضايا فقد انخفضت نسبة القضايا المفصولة
إلى القضايا الواردة من %142عام 2010إلى %93في عام 2011مما سيؤدي إلى زيادة القضايا المدورة عام 2012 186 411 670 القضايا المدورة
بنسبة %7من القضايا الواردة ويتوقع أن تواصل النسبة انخفاضها إلى %61في عام 2012إذا ما بقي عدد القضاة 881 742 625 القضايا الواردة
ونسبة الفصل على ما هي عليه.
1058 967 884 القضايا المفصولة
1067 1153 1295 مجموع القضايا المدورة والواردة
مؤشرات أعمال محكمة استئناف جمارك العقبة االقتصادية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012 %120.1 %130.3 %141.4 القضايا المفصولة إلى الواردة
178 192 216 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
2012 2011 2010 المؤشرات
534 577 948 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل هيئة
3 3 3 عدد القضاة
176 161 147 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
1 1 1 عدد الهيئات
529 484 442 معدل اإلنجاز (األداء) لكل هيئة
10 6 21 القضايا المدورة
% 99.2 % 83.9 %68.3 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
92 59 38 القضايا الواردة
15 16 18 معدل العبء الشهري للقاض
56 55 54 القضايا المفصولة
.1نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %18.7والمتوقعة لعام .2012
102 65 59 مجموع القضايا المدورة والواردة
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %9.4والمتوقعة لعام 2012
%61 %93 %142 القضايا المفصولة إلى الواردة
34 22 20 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
102 65 59 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل هيئة
19 18 18 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
56 55 54 معدل اإلنجاز (األداء) لكل هيئة
% 54.9 % 84.6 %91.5 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
3 2 2 معدل العبء الشهري للقاض
.1نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %55.3والمتوقعة لعام .2012
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %1.9والمتوقعة لعام 2012
عدد القضايا التي تنظرها هذه المحكمة قليل بالمقارنة مع محكمة استئناف الجمارك ألنها تختص بالقضايا المتعلقة بجمارك
العقبة بالتحديد .بشكل عام تتجه القضايا الواردة اليها سنويا إلى االرتفاع المطرد حيث ارتفع عدد القضايا الواردة من 38
قضية في العام 2010إلى 59قضية عام 2011بنسبة زيادة %55.3ويتوقع أن يواصل العدد ارتفاعه إلى 92قضية في
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
67
66
.2.10مؤشر فعالية أعمال محكمة بداية الجمارك
تختص محكمة بداية الجمارك بالنظر في قضايا التهريب الجمركي ،وقضايا الضريبة العامة على المبيعات ،إضافة إلى بعض
االختصاصات المحددة في المادة ( )222من قانون الجمارك رقم( )20لسنة ( ،)1998ومركزها عمان .ويمثل النيابة العامة
الجمركية لديها مدعي عام جمركي يعينه وزير المالية من موظفي الدائرة الحقوقيين ،وقرارات المحكمة قابلة لالستئناف أمام
محكمة خاصة هي محكمة استئناف الجمارك .وتؤلف من ثالثة قضاة ،وقراراتها قابلة للتمييز أمام محكمة التمييز في حال
كانت قيمة الدعوى أو الغرامات الجمركية وبدل المصادرات ال تقل عن خمسة آالف دينار ،أو إذا كان الخالف في الدعاوى األخرى
حول نقطة قانونية مستحدثة ،أو على جانب من التعقيد ،أو تنطوي على أهمية عامة ،وأذنت محكمة الجمارك االستئنافية أو
محكمة التمييز بذلك.
تتجه القضايا الواردة إلى محكمة بداية الجمارك إلى االرتفاع خالل السنتين األخيرتين فقد ارتفع عدد القضايا الواردة ارتفاعا
كبيراً من 1,109قضايا عام 2010إلى 1,646قضية عام 2011بنسبة زيادة .%48.4ويتوقع أن يرتفع العدد في حال ثبات
النسبة إلى 2,443قضية عام .2012وكذلك الحال بالنسبة للقضايا المفصولة فقد ارتفعت من 1206قضايا عام 2010
إلى 1574قضية عام 2011بنسبة زيادة %30.5ويتوقع أن ترتفع بنفس النسبة إلى 2054قضية عام .2012فيما يلي
.2.11مؤشر فعالية أعمال محكمة بداية جمارك العقبة االقتصادية أهم النتائج:
تتألف محكمة بداية جمارك العقبة االقتصادية من قاضي واحد يعينه المجلس القضائي ،تنظر هذه المحكمة في الدعاوى المرفوعة •يتجه معدل عبء القاضي السنوي إلى االرتفاع أيضا من 382قضية عام 2010إلى 391قضية عام 2011ويتوقع أن
لديها ضمن اختصاصها في القضايا الجمركية وأحكامها قابلة لالستئناف لدى محكمة استئناف جمارك العقبة االقتصادية. يواصل ارتفاعه إلى 515قضية عام 2012بسبب االرتفاع الكبير المتوقع للقضايا الواردة للمحكمة في العام القادم.
تظهر بيانات الجدول أدناه انخفاض مطرد في عدد القضايا الواردة للمحكمة ،فقد انخفض العدد إلى النصف تقريب ًا من 83 •معدل االرتفاع في إنجاز القاضي السنوي كان أبطأ من ارتفاع القضايا الواردة للمحكمة حيث انخفضت نسبة القضايا
قضية خالل عام 2010إلى 42قضية عام 2011بنسبة انخفاض ،%49.4ويتوقع أن ينخفض العدد إلى النصف أيضا إلى 21 المفصولة إلى الواردة من %108.7عام 2010إلى %95.6عام 2011ويتوقع أن تنخفض النسبة إلى %84.1عام
قضية عام .2012كذلك الحال بالنسبة للقضايا المفصولة انخفضت باطراد من 105قضايا إلى 55قضية خالل نفس الفترة 2012إذا ما بقيت نسبة الفصل وعدد القضاة ثابتًا.
ويتوقع انخفاض عدد القضايا المفصولة إلى 48قضية عام 2012إذا بقيت النسبة ثابتة .فيما يلي أهم النتائج:
•الزيادة المطردة في عدد القضايا الواردة أسرع من الزيادة في القضايا المفصولة مما سيؤدي إلى زيادة في عدد القضايا
•انخفض عبء القاضي انخفاضًا طفيفًا من 172قضية سنويًا عام 2010إلى 103قضايا عام 2011ويتوقع أن المدورة عام 2012في حال ثبات نسبة الفصل وثبات نسبة القضايا الواردة.
ينخفض العبء إلى 69قضية عام .2012
•رافق انخفاض عدد القضايا المفصولة انخفاضًا في معدل إنجاز القاضي من 105قضايا سنوي ًا إلى 55قضية عام
مؤشرات أعمال محكمة بداية الجمارك لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012
2011ويتوقع أن ينخفض معدل اإلنجاز إلى 29قضية عام 2012إذا ما بقيت نسبة الفصل على ما هي عليه.
•إن االنخفاض في عدد القضايا الواردة إلى محكمة بداية جمارك العقبة يدل على انخفاض في عدد الجرائم االقتصادية 2012 2011 2010 السنوات
مما يشكل ظاهرة إيجابية نحو تطور ونمو اقتصاديات العقبة.
7 7 7 عدد القضاة
1165 1093 1566 القضايا المدورة
مؤشرات أعمال محكمة بداية جمارك العقبة االقتصادية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012
2443 1646 1109 القضايا الواردة
2012 2011 2010 السنوات
2054 1574 1206 القضايا المفصولة
1 1 1 عدد القضاة 3608 2739 2675 مجموع القضايا المدورة والواردة
48 61 89 القضايا المدورة % 84.1 % 95.6 % 108.7 القضايا المفصولة إلى الواردة
21 42 83 القضايا الواردة 515 391 382 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
29 55 105 القضايا المفصولة 293 225 172 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
69 103 172 مجموع القضايا المدورة والواردة % 56.9 % 57.5 %45.1 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
% 138 % 131.0 % 126.5 القضايا المفصولة إلى الواردة 43 33 32 معدل العبء الشهري للقاض
69 103 172 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
.1نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %48.4والمتوقعة لعام .2012
29 55 105 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض .2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %30.5والمتوقعة لعام .2012
% 42 % 53.4 % 61.0 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
6 9 14 معدل العبء الشهري للقاض
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %49.4والمتوقعة لعام .2012
.2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %47.6والمتوقعة لعام .2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
69
68
تتجه القضايا الواردة إلى محكمة صيانة أموال الدولة إلى االنخفاض فقد انخفض عدد القضايا الواردة من 176قضية عام
2010إلى 94قضية عام 2011بنسبة ،%46.6ويتوقع أن ينخفض العدد إلى 50قضية في العام .2012وكذلك الحال
بالنسبة لعدد القضايا المفصولة فقد انخفضت النسبة من 191قضية إلى 96قضية بنسبة %49.7خالل نفس الفترة.
نستنتج ما يلي:
•يالحظ أن عدد القضايا المفصولة أعلى من القضايا الواردة خالل السنتين األخيرتين مما أدى إلى تخفيض عدد القضايا
المدورة إلى قضيتين فقط عام 2011ويتوقع أن يتم الفصل في جميع القضايا المدورة عام 2012إذا بقيت النسب
ثابتة.
•انخفض معدل عبء القاضي من 193قضية عام 2010إلى 96قضية عام 2011ويتوقع أن ينخفض العبء إلى
النصف تقريبا عام 2012هذا االنخفاض كان نتيجة انخفاض عدد القضايا الواردة للمحكمة والزيادة النسبية في عدد
القضايا المفصولة.
1 1 1 عدد القضاة .2.12مؤشر فعالية أعمال محكمة أمالك الدولة
0 2 17 القضايا المدورة تشكل محكمة أمالك الدولة برئاسة قاض برتبة قاضي تمييز ،وعضوية قاضيين يعينهم المجلس القضائي باإلضافة ّ
50 94 176 القضايا الواردة لوظائفهم ،ويمثل االدعاء العام أمامها النائب العام أو المحامي العام المدني كل حسب اختصاصه ،وتنعقد في المكان والزمان
اللذين يعينهما رئيسها .وتحدد المادة ( )4من قانون صيانة أموال الدولة رقم ( )17لسنة ( )1996اختصاص المحكمة بما
48 96 191 القضايا المفصولة
يلي:
50 96 193 مجموع القضايا المدورة والواردة
1 .1يكون اختصاص هذه المحكمة إجراء المحاكمة في أية أموال منقولة أو غير منقولة تسربت ألي شخص كان من قبل
% 96 % 102.1 % 108.5 القضايا المفصولة إلى الواردة
أي موظف أو أي شخص مدان أو المخالف مدنياً يعتقد أنه قد باعها أو وهبها أو أجرها أو رهنها بقصد تهريبها للحيلولة
50 96 193 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض دون حجزها من قبل الدولة.
48 96 191 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
2 .2إجراء التحقيق في أية أموال منقولة أو غير منقولة يعتقد أن ذلك الموظف أو الشخص المدان أو المخالف مدني ًا حصل
% 96 % 100.0 % 99.0 القضايا المفصولة/المدورة والواردة عليها أو أجرى أية تحسينات عليها أو أقام أية عمارة أو غرس أية أشجار أو أية إجراءات أخرى بسبب ما حصل عليه من
4 8 16 معدل العبء الشهري للقاض أموال الدولة بصورة غير مشروعة سواء أكانت هذه األموال المنقولة أو غير المنقولة مسجلة باسمه أو يضع يده عليها
أم مسجلة باسم زوجته أو أقاربه أو أي شخص أجنبي آخر.
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %46.6والمتوقعة لعام .2012
.2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %49.7والمتوقعة لعام .2012 3 .3تطبق المحكمة أحكام هذا القانون على الشخص أو الموظف الذي ثبت بقرار قطعي صادر عن محكمة مختصة أو
بإقراره الخطي إدخاله ألموال الدولة بذمته بحكم إدارته لتلك األموال أو اإلشراف عليها أو تسلمه إياها ولو لم يالحق
جزائيا ألية أسباب كانت.
4 .4إذا كانت األفعال التي أدين بها الموظف المدان أو المخالف مدنيًا قد ارتكبها أثناء إشغاله الوظيفة فإن جميع األموال
غير المنقولة التي سجلت باسم الموظف المدان منذ إشغاله تلك الوظيفة أو باسم أصول أو فروع أو زوج أو إخوة ذلك
الموظف تعتبر أنها من أموال الدولة إال إذا أثبت ذلك الشخص أن األموال غير المنقولة المسجلة باسمه ليست من تلك
األموال.
5 .5إجراء المحاكمة في أي مخالفة مدنية ،وتعيين مقدار التعويضات المستحقة للدولة نتيجة أفعال المدان أو المخالف
مدني ًا ،والجهة المسؤولة عن تسديدها.
ويخوّل القانون محكمة صيانة أموال الدولة صالحيّة منع أي شخص من السفر ،وإلقاء الحجز التحفظي على أية أموال يطلب
النائب العام أو المحامي العام المدني حجزها لنتيجة الدعوى.
وإجراءات المحكمة سرية ما لم ترتئي خالف ذلك ،وأحكامها تابعة للتمييز وفقًا ألحكام قانون أصول المحاكمات المدنية،
والتمييز من حق النائب العام أو المحامي العام المدني والمحكوم عليه خالل ثالثين يومًا تبدأ من تاريخ تفهيمه الحكم إذا كان
وجاهيًا ،وتاريخ تبليغه إذا كان غيابيًا ،وتسترد المبالغ التي تحكم بها المحكمة على المدان أو المخالف مدنياً حسب نصوص
قانون تحصيل األموال األميرية.
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
71
70
.2.14مؤشر فعالية أعمال محكمة البداية الضريبية .2.13مؤشر فعالية أعمال محكمة تسوية األراضي
تم استحداث محكمة البداية الضريبية لتكون مختصة في النظر بما يقدمه المكلف في قرارات التقدير وإعادة التقدير بمقتضى قاض منفرد يعين وفق أحكام قانون تشكيل المحاكم النظامية ،وتختص بنظر وفصل جميع االعتراضات المقدمة وتتألف من ٍ
أحكام قانون ضريبة الدخل ،وكذلك في المطالبات المتعلقة بالغرامات والمبالغ اإلضافية ،وأية مبالغ يتوجب خصمها أو دفعها أو من أصحاب العالقة على (جدول الحقوق) الخاص بأعمال تسوية األراضي والمياه .ويقصد بتسوية األراضي والمياه تسوية جميع
اقتطاعها كضريبة نهائية أو دفعة على حساب الضريبة وفقا ألحكام قانون ضريبة الدخل. المسائل واالختالفات المتعلقة بأي حق تصرف ،أو تملك ،أو منفعة ،أو أية حقوق أخرى متعلقة باألراضي أو المياه وقابلة للتسجيل.
وتعني كلمة (األرض) هنا األراضي األميرية ،والموقوفة ،والمملوكة ،واألبنية ،واألشجار ،وأي شيء آخر ثابت في األرض.
تتجه القضايا الواردة إلى هذه المحكمة لالنخفاض في السنتين األخيرتين ،فقد انخفض عدد القضايا الواردة من 2,648
قضية عام 2010إلى 2,453قضية عام 2011بنسبة %7.4ويتوقع أن ينخفض العدد إلى 2,272قضية عام 2012إذا تتجه القضايا الواردة لمحكمة تسوية األراضي إلى االنخفاض في السنتين األخيرتين فقد انخفض العدد من 2.892قضية
بقيت النسبة ثابتة .في الوقت الذي انخفض فيه عدد القضايا الواردة ارتفع بالمقابل عدد القضايا المفصولة ارتفاعًا كبيراً من عام 2010إلى 2,639قضية عام 2011بنسبة %8.7ويتوقع أن ينخفض العدد إلى 2,408قضايا عام 2012إذا بقيت
1,252قضية عام 2010إلى 2,140قضية عام 2011بنسبة زيادة %70.9ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 3,658قضية عام النسبة ثابتة .كما انخفضت القضايا المفصولة من 2952قضية إلى 2700قضية بنسبة %8.5خالل نفس الفترة ويتوقع أن
2012إذا بقيت النسبة ثابتة .فيما يلي أهم النتائج: تنخفض إلى 2.470قضية عام 2012إذا بقيت النسبة ثابتة .فيما يلي أهم النتائج:
•اارتفع معدل العبء السنوي للقاضي ارتفاعًا كبيراً من 530قضية عام 2010إلى 770قضية عام 2011كنتيجة لزيادة •ارتفع عدد القضاة من قاضيين إلى ثالثة قضاة عام 2011بالمقارنة مع 2010بالتالي انخفض عبء القاضي من
القضايا الواردة ،ويتوقع أن يرتفع العبء إلى 796قضية عام 2012في ظل ثبات عدد القضاة والبالغ خمسة قضاة. 1,609قضايا إلى 969قضية خالل نفس الفترة ،ويتوقع أن ينخفض المعدل إلى 872قضية عام .2012
•ارتفع معدل اإلنجاز السنوي للقاضي من 250قضية إلى 428قضية خالل نفس الفترة ،ويتوقع أن يرتفع المعدل إلى • انخفض معدل اإلنجاز لكل قاض من 1,476قضية إلى 900قضية خالل نفس الفترة ويتوقع أن ينخفض معدل
732قضية سنوي ًا في حال ثبات عدد القضاة. قاض.
اإلنجاز إلى 823قضية عام 2012إذا بقيت نسبة الفصل ثابتة لكل ٍ
•إذا استمرت وتيرة الفصل في القضايا المتزايدة واستمرار انخفاض عدد القضايا الواردة فسوف يتم التخلص من
القضايا المدورة في فترة أقل من سنتين.
مؤشرات أعمال محكمة تسوية األراضي لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012
مؤشرات أعمال محكمة البداية الضريبية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012
2012 2011 2010 السنوات
2012 2011 2010 السنوات
3 3 2 عدد القضاة
5 5 5 عدد القضاة القضايا المدورة
207 268 325
1709 1396 0 القضايا المدورة 2408 2639 2892 القضايا الواردة
2272 2453 2648 القضايا الواردة 2470 2700 2952 القضايا المفصولة
3658 2140 1252 القضايا المفصولة 2615 2907 3217 مجموع القضايا المدورة والواردة
3981 3849 2648 مجموع القضايا المدورة والواردة % 102.6 % 102.3 % 102.1 القضايا المفصولة إلى الواردة
% 161.0 % 87.2 %47.3 القضايا المفصولة إلى الواردة 872 969 1609 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
796 770 530 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض 823 900 1476 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
732 428 250 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض % 94.5 % 92.9 % 91.8 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
% 91.9 % 55.6 % 47.3 القضايا المفصولة/المدورة والواردة 73 81 134 معدل العبء الشهري للقاض
66 64 44 معدل العبء الشهري للقاض
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %8.9والمتوقعة لعام .2012
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %7.4والمتوقعة لعام .2012 .2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة اساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %8.5والمتوقعة لعام 2012
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %70.9والمتوقعة اعام 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
73
72
.2.15مؤشر فعالية أعمال محكمة بداية ضريبة العقبة
مؤشرات أعمال المحاكم الخاصة لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012 تختص محكمة بداية ضريبة العقبة في النظر بالطعون التي يقدمها المكلف في العقبة في قرارات التقدير وإعادة
التقدير بمقتضى أحكام قانون ضريبة الدخل ،وكذلك في المطالبات المتعلقة بالغرامات والمبالغ اإلضافية ،وأية مبالغ
معدل القضايا معدل يتوجب خصمها أو دفعها أو اقتطاعها كضريبة نهائية أو دفعة على حساب الضريبة وفق ًا ألحكام قانون ضريبة الدخل.
معدل القضايا القضايا
العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد تظهر نتائج الجدول أدناه أن عدد القضايا الواردة لمحكمة بداية ضريبة العقبة تتجه إلى االرتفاع فقد بلغ عدد القضايا الواردة
اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة القضاة 25قضية عام 2010ارتفعت إلى 61قضية عام 2011بنسبة زيادة %144ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 149قضية عام
قاض إلى الواردة والواردة
للقاض والواردة لكل قاض
2012فيما إذا بقيت النسبة ثابتة ،كما ارتفع عدد القضايا المفصولة ارتفاعاً كبيراً من 12قضية إلى 51قضية بنسبة زيادة
اسم المحكمة :محكمة العدل العليا %325خالل نفس الفترة ،ويتوقع أن ترتفع القضايا المفصولة إلى 217قضية عام 2012إذا بقيت النسبة ثابتة .فيما يلي
أهم النتائج:
10 %75.2 89 118 % 97.8 710 534 546 164 6 2010
•تضاعف العبء الحقيقي لكل قاضي أكثر من ثالث مرات من 25قضية عام 2010إلى 81قضية عام 2011ويتوقع أن
9 %78.1 85 108 % 107.2 649 507 473 176 6 2011
يرتفع إلى 179قضية عام .2012هذا االرتفاع في العبء جاء كنتيجة لزيادة عدد القضايا الواردة وثبات عدد القضاة.
8 %87.2 80 92 % 117.5 552 481 410 142 6 2012
اسم المحكمة :استئناف قضايا ضريبة الدخل مؤشرات أعمال محكمة بداية ضريبة العقبة لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012
16 %72.3 138 191 % 136.9 1912 1383 1010 902 10 2010 2012 2011 2010 السنوات
10 %78.3 95 122 % 138.3 1219 954 690 529 10 2011
1 1 1 عدد القضاة
6 %89.4 66 74 % 139.7 736 658 471 265 10 2012
30 20 0 القضايا المدورة
اسم المحكمة :استئناف قضايا الجمارك
149 61 25 القضايا الواردة
18 %68.3 147 216 % 141.4 1295 884 625 670 6 2010
179 51 12 القضايا المفصولة
16 %83.9 161 192 % 130.3 1153 967 742 411 6 2011
15 %99.1 176 178 % 120.1 1067 1058 881 186 6 2012 179 81 25 مجموع القضايا المدورة والواردة
اسم المحكمة :استئناف قضايا جمارك العقبة االقتصادية % 120.1 % 83.6 %48.0 القضايا المفصولة إلى الواردة
2 %91.5 18 20 % 142.1 59 54 38 21 3 2010 179 81 25 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
2 %84.6 18 22 % 93.2 65 55 59 6 3 2011 179 51 12 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
3 %54.9 19 34 % 60.9 102 56 92 10 3 2012 %100 %63.0 %48.0 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
اسم المحكمة :بداية الجمارك 15 7 2 معدل العبء الشهري للقاض
32 %45.1 172 382 % 108.7 2675 1206 1109 1566 7 2010
.1نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %144والمتوقعة لعام .2012
33 %57.5 225 391 % 95.6 2739 1574 1646 1093 7 2011
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %325والمتوقعة لعام 2012
43 %56.9 293 515 % 84.1 3608 2054 2443 1165 7 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
75
74
•وفي المقابل أيضا زاد معدل إنجاز القاضي من 373قضية إلى 420قضية خالل نفس الفترة ،ويتوقع أن يرتفع مؤشرات أعمال المحاكم الخاصة لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012
معدل اإلنجاز إلى 508قضية عام .2012
•تميل القضايا المدورة إلى االنخفاض بسبب ارتفاع عدد القضايا المفصولة الذي يفوق عدد القضايا الواردة معدل القضايا معدل
معدل القضايا القضايا
بنسبة %6عام 2010ونسبة %8عام 2012المتوقعة. العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد
اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة القضاة
قاض إلى الواردة والواردة
•معدل عبء القاضي السنوي للعام 2011والبالغ 490قضية ،ومعدل إنجاز القاضي السنوي والبالغ 420قضية للقاض والواردة لكل قاض
لجميع محاكم البداية يعتبر محك يقاس على ضوءه محاكم البداية كل على حدا .بعض هذه المحاكم معدل
عبء القاضي ومعدل إنجازه أعلى من المتوسط العام وبعضها دون المتوسط العام ،وسيتم ذكرها عند معالجة اسم المحكمة :تسوية األراضي
محاكم البداية على مستوى المحكمة. 134 %91.8 1476 1609 % 102.1 3217 2952 2892 325 2 2010
81 %92.9 900 969 %102.3 2907 2700 2639 268 3 2011
مؤشرات مجموع أعمال محاكم البداية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012 73 %94.5 823 872 % 102.5 2615 2470 2408 207 3 2012
مجموع األعمال
معدل القضايا معدل
معدل القضايا القضايا
العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد 19 %68.9 157 229 % 110.7 12807 8819 7969 4838 56 2010
اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة القضاة
قاض إلى الواردة والواردة 17 % 76.9 156 202 % 111.9 11539 8875 7929 3610 57 2011
للقاض والواردة لكل قاض
16 %82.4 165 194 %108.6 11040 9095 8376 2664 57 2012
39 %79.2 373 470 % 103.5 88450 70062 67663 20787 188 2010
41 % 85.7 420 490 %105.5 98885 84766 80315 18570 202 2011
45 %93.7 508 542 %107.6 109452 102556 95333 14119 202 2012
.2.16مؤشرات أعمال المحاكم االبتدائية
.1نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %18.7والمتوقعة لعام .2012 تنص المادة ( )4من قانون تشكيل المحاكم النظامية على تشكيل المحاكم االبتدائية في المحافظات أو األلوية أو أي مكان آخر
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %21والمتوقعة لعام 2012 بمقتضى نظام يحدد االختصاص المكاني لكل منها وتؤلف كل محكمة من رئيس وعدد من القضاة .تنظر في جميع الدعاوى
الحقوقية والدعاوى الجزائية التي لم تفوض صالحية القضاء فيها ألي محكمة أخرى (صاحبة الوالية العامة) .وتُؤ ّلف من رئيس
وعدد من القضاة بحسب الحاجة ،وتنتشر في مختلف مناطق المملكة .وتنعقد الدعاوى الجزائية على الوجه التالي:
1 .1من قاض منفرد عند النظر في جرائم الجنح الخارجة عن صالحية قاضي الصلح بموجب قانون محاكم الصلح.
2 .2من قاضيين عند النظر في القضايا الجنائية الخارجة عن صالحية محكمة الجنايات الكبرى بموجب قانونها.
3 .3من ثالثة قضاة عند النظر في القضايا الجنائية التي تكون عقوبتها القانونية اإلعدام ،أو األشغال الشاقة المؤبدة،
أو االعتقال المؤبد ،أواالعتقال المؤقت ،أو األشغال الشاقة المؤقتة لمدة ال تقل عن خمس عشر سنة ،والخارجة عن
صالحية محكمة الجنايات الكبرى بموجب قانونها الخاص.
(أ) -مؤشرات مجموع أعمال محاكم البداية
عدد المحاكم االبتدائية في المملكة ( )16محكمة موزعة على المحافظات في منطقة الشمال ويوجد فيها أربع محاكم
هي :محكمة بداية إربد ،بداية جرش ،بداية عجلون ،وبداية المفرق ،وفي منطقة الوسط يوجد ثمانية محاكم هي:
محكمة بداية عمان ،وبداية شرق عمان ،وبداية شمال عمان ،وبداية غرب عمان ،وبداية جنوب عمان ،وبداية السلط،
وبداية الزرقاء ،وبداية مادبا ،وفي جنوب المملكة يوجد أربع محاكم هي :محكمة بداية معان ،وبداية العقبة ،وبداية
الطفيلة ،وبداية الكرك.
(ب) -مؤشرات مجموع أعمال محاكم البداية حسب نوع القضايا
يبين الجدول التالي مؤشرات جميع أعمال محاكم البداية .تظهر النتائج ارتفاع عدد القضاة في جميع محاكم البداية من
يبين الجدول أدناه مؤشرات أعمال محاكم البداية حسب نوع القضايا التي ترد إليها ويتم الفصل فيها ،وهذه القضايا هي: 188قاضياً عام 2010إلى 202قاضي ًا عام 2011بنسبة زيادة .%7.4يميل عدد القضايا الواردة لهذه المحاكم إلى
قضايا جنايات ،وقضايا جنح ،وقضايا مسـتأنفة من محاكم الصلح وقضايا حقوق وقضايا خزينة .بلغ مجموع القضايا االرتفاع المطرد فقد بلغت 67,663قضية عام 2010ارتفعت إلى 80,315قضية عام 2011بنسبة زيادة ،%18.7
الواردة 53,067قضية وعدد القضايا المفصولة 57,756قضية. ويتوقع أن يواصل العدد ارتفاعه إلى 95,333قضية عام 2012إذا بقيت نسبة الزيادة ثابتة .كذلك ارتفع عدد القضايا
المفصولة ارتفاعاً مطرداً من 70062قضية عام 2010إلى 84,766قضية عام 2011بنسبة زيادة .%21ويتوقع أن
تشكل القضايا الواردة بصفتها االستئنافية حوالي ثلث القضايا الواردة ،%32.3وقضايا الجنح ،%26.1وتشكل قضايا يرتفع العدد إلى 102,556قضية عام 2012إذا بقيت النسبة ثابتة .فيما يلي أهم النتائج:
الحقوق ،%19.0وقضايا الجنايات ،%13.2وأخيراً قضايا الخزينة تشكل .%9.4فقد تم الفصل بما يعادل جميع القضايا
الواردة في جميع أنواع القضايا ونسبة من القضايا المدورة .مما يدل على أن القضايا المدورة للسنة القادمة ستنخفض •ارتفع معدل العبء الحقيقي لكل قاض في المتوسط من 470قضية عام 2010إلى 490قضية عام ،2011
بنسب مختلفة على النحو التالي :قضايا الجنايات سينخفض المدور بنسبة ،%19.3وقضايا الجنح بنسبة ،%23.6 هذا االرتفاع جاء كنتيجة للزيادة الكبيرة في القضايا الواردة ،حيث أن زيادة عدد القضاة لم تواكب الزيادة في
والقضايا بصفتها االستئنافية والحقوق لم تتغير القضايا المدورة. عدد القضايا الواردة للمحاكم مما أدى إلى زيادة العبء على القضاة .ويتوقع أن يرتفع العبء إلى 542قضية
سنوي ًا عام ،2012ولتخفيف عبء القاضي فإنه يتطلب األمر في هذه الحالة زيادة عدد القضاة.
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
77
76
إلى 6,496قضية عام 2011ويتوقع أن ترتفع إلى 9,089قضية عام .2012بلغت نسبة القضايا المفصولة مؤشرات مجموع أعمال محاكم البداية حسب نوع القضايا للعام 2011
%39.9مطابقة للزيادة في القضايا الواردة مما يعني عدم ارتفاع في القضايا المدورة للسنة الالحقة.
•محكمة بداية غرب عمان :وفي المرتبة الثالثة تأتي محكمة بداية غرب عمان من حيث الزيادة في عدد القضايا القضايا القضايا
الواردة حيث بلغت النسبة ،%38.9وقد فاقت الزيادة في القضايا المفصولة الزيادة في القضايا الواردة والبالغة مجموع القضايا القضايا
المفصولة/ المفصولة إلى القضايا المدورة القضايا الواردة اسم المحكمـــة
المدورة والواردة المفصولة
.%49.8 المدورة والواردة الواردة
•محكمة بداية عمان :في المرتبة الرابعة جاءت محكمة بداية عمان وحيث بلغت نسبة الزيادة في القضايا الواردة %77.8 % 119.3 8365 10749 7010 3739 جنايات
%34فقد ارتفع عدد القضايا الواردة من 12,082قضية عام 2010إلى 16,185قضية عام ،2011ونسبة %86.8 % 123.6 17099 19701 13837 5864 جنح
الزيادة في القضايا المفصولة %34.7فقد كانت مواكبة للقضايا الواردة. بصفتها
%94.3 % 99.3 17022 18058 17146 912
•أما المحاكم التي شهدت زيادة قليلة نسبيًا في القضايا الواردة هي :محكمة بداية جنوب عمان بلغت نسبة الزيادة االستئنافية
في القضايا الواردة %9والزيادة في القضايا المفصولة ،%25.9ومحكمة بداية إربد بلغت الزيادة في القضايا %60.1 % 100.2 10124 16859 10105 6754 بداية حقوق
الواردة %13.3والمفصولة ،%14.8ومحكمة بداية السلط ( %5.1و )%27.7الزيادة في القضايا الواردة والمفصولة %82.8 % 103.6 5146 6218 4969 1249 خزينة
على التوالي ،وبداية الكرك والنسبتين ( %14.3و ،)%0.8وبداية عجلون والنسبتين ( %10.7و ،)%8.8وبداية جرش %80.7 %108.8 57756 71585 53067 18518 المجموع
( %23.2و )%27.7وأخيراً بداية مادبا ( 14.6و.)%20
•نسبة االنخفاض في عدد القضايا الواردة في أربع محاكم بداية تراوحت ما بين %38 -في محكمة بداية معان
للقضايا الواردة ونسبة %39 -للقضايا المفصولة كأعلى انخفاض .تليها محكمة بداية الطفيلة ( %12.4 -و–
،)%18.1بداية العقبة ( %8.9 -و ،)%0.7 -وبداية المفرق ( %7.7 -و– .)%8.2
نسبة التغير (االرتفاع واالنخفاض) في القضايا الواردة في محاكم البداية عام 2011بالمقارنة مع عام 2010كسنة أساس
% 21.0 + % 18.7 + جميع محاكم البداية •محكمة بداية شمال عمان :تليها في المرتبة الثانية من حيث الزيادة في القضايا الواردة محكمة بداية شمال عمان
حيث بلغت نسبة الزيادة عام 2011حوالي %39.9بالمقارنة مع عام .2010ارتفعت من 4,643قضية عام 2010
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
79
78
.2التغير في معدل عبء القاضي ومعدل اإلنجاز في محاكم البداية
المتوسط العام لعبء القاضي في جميع محاكم البداية 490قضية ومتوسط إنجازه 420قضية سنوياً .على مستوى
مؤشرات مجموع أعمال محاكم البداية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة محاكم البداية هناك عدد من المحاكم معدل عبء القاضي لديها أعلى من المتوسط العام وبعضها اآلخر أدنى من
معدل القضايا معدل
المتوسط العام فيما يلي أهم النتائج:
معدل القضايا القضايا
العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد
اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة القضاة
للقاض والواردة
قاض
لكل قاض
إلى الواردة والواردة قاض واحد
•محكمة بداية عمان :ارتفع معدل عبء القاضي من 326قضية إلى 393قضية رغم زيادة عدد القضاة ٍ
من 49قاضياً إلى 50قاضي ًا .وفي نفس الوقت زاد معدل إنجاز القاضي من 255قضية إلى 337قضية في عام
اسم المحكمة :بداية عمان
2011بالمقارنة مع عام .2010
27 %78.2 255 326 % 103.4 15971 12491 12082 3889 49 2010
قاض
•محكمة بداية غرب عمان :زاد معدل عبء القاضي من 300قضية إلى 367قضية رغم ارتفاع عدد القضاة ٍ
33 % 85.6 337 393 % 104.0 19664 16826 16185 3479 50 2011
واحد من 14قاضي ًا إلى 15قاضياً وزاد معدل اإلنجاز من 226قضية إلى 316قضية خالل نفس الفترة.
41 %92.4 453 490 % 104.5 24519 22665 21681 2838 50 2012
•بداية شمال عمان :زاد معدل عبء القاضي من 512قضية إلى 535قضية رغم ارتفاع عدد القضاة ثالثة قضاة من
اسم المحكمة :بداية شرق عمان
12قاضياً إلى 15قاضيًا وزاد معدل اإلنجاز من 385قضية إلى 431قضية خالل نفس الفترة.
35 %80.8 343 424 % 102.7 4241 3426 3337 904 10 2010
قاض
•محكمة بداية شرق عمان :زاد معدل عبء القاضي من 424قضية إلى 680قضية رغم انخفاض عدد القضاة ٍ
57 %89.4 608 680 % 103.2 6122 5475 5307 815 9 2011
واحدٍ من 10قضاة إلى 9قضاة وزاد معدل اإلنجاز من 343قضية إلى 608قضايا خالل نفس الفترة.
84 %96.3 972 1010 % 103.7 9087 8749 8440 647 9 2012
قاض
• محكمة بداية عجلون :زاد معدل عبء القاضي من 495قضية إلى 607قضية رغم انخفاض عدد القضاة ٍ
اسم المحكمة :بداية غرب عمان واحدٍ من 7قضاة إلى 6قضاة وزاد معدل اإلنجاز من 388قضية إلى 493قضية خالل نفس الفترة.
25 %75.3 226 300 % 98.1 4195 3160 3221 974 14 2010
•محكمة بداية جنوب عمان :زاد معدل عبء القاضي من 554قضية إلى 580قضية رغم ثبات عدد القضاة على 14
31 %86.0 316 367 % 105.9 5505 4735 4473 1032 15 2011 قاضيًا وزاد معدل اإلنجاز من 397قضية إلى 500قضية.
39 % 100 465 465 % 112.4 6982 6982 6212 770 15 2012
•محكمة بداية الكرك زاد معدل عبء القاضي من 717قضية إلى 749قضية مع ثبات عدد القضاة على سبعة قضاة
اسم المحكمة :بداية جنوب عمان خالل نفس الفترة.
46 %71.6 397 554 % 102.7 7761 5555 5408 2353 14 2010
•محكمة بداية إربد :انخفض فيها معدل عبء القاضي من 689قضية إلى 591قضية ،في الوقت نفسه زاد عدد القضاة
48 %86.2 500 580 % 118.4 8114 6994 5908 2206 14 2011
زيادة كبيرة من 22قاضيًا إلى 27قاضياً مما أدى إلى انخفاض معدل اإلنجاز من 562قضية إلى 526قضية.
45 %100 541 541 % 117.4 7574 7574 6454 1120 14 2012
•محكمة بداية معان :انخفض عبء القاضي من 191قضية إلى 143قضية وانخفض عدد القضاة من ستة قضاة
بداية شمال عمان اسم المحكمة : إلى خمسة ،وانخفض معدل اإلنجاز من 171قضية إلى 125قضية خالل نفس الفترة.
43 % 75.2 385 512 % 99.6 6146 4624 4643 1503 12 2010
قاض واحد من تسعة
•محكمة بداية السلط :انخفض فيها معدل عبء القاضي وارتفع في نفس الوقت عدد القضاة ٍ
45 %80.7 431 535 % 99.6 8019 6470 6496 1523 15 2011
إلى عشرة قضاة ،وانخفض العبء من 545قضية إلى 522قضية ،وارتفع معدل اإلنجاز من 373قضية إلى 429
59 %85.1 604 709 % 99.6 10638 9053 9089 1549 15 2012 قضية خالل نفس الفترة.
اسم المحكمة :بداية إربد
•محكمة بداية الزرقاء :لم يجر أي تغيير على معدل عبء القاضي وبقي ثابت 718قضية سنوي ًا ،وارتفع معدل إنجاز
57 %81.6 562 689 % 106.3 15149 12365 11636 3513 22 2010
القاضي ارتفاعًا طفيف ًا من 621قضية إلى 649قضية وثبات عدد القضاة على 16قاضياً خالل نفس الفترة.
49 % 88.9 526 591 % 107.6 15966 14189 13182 2784 27 2011
•محكمة بداية المفرق :انخفض معدل عبء القاضي انخفاضاً كبيراً من 631قضية سنوي ًا إلى 355قضية بسبب
52 %97.4 603 619 % 109.0 16710 16282 14933 1777 27 2012
ارتفاع عدد القضاة من خمسة قضاة إلى ثمانية ،كما انخفض معدل إنجاز القاضي من 499قضية إلى 287قضية
اسم المحكمة :بداية الزرقاء خالل نفس الفترة.
60 %86.6 621 718 107.4% 11480 9943 9254 2226 16 2010
•محكمة بداية جرش :انخفض معدل عبء القاضي انخفاضًا كبيراً من 440قضية سنوي ًا إلى 386قضية بسبب
60 90.4% 649 718 105.4% 11484 10379 9843 1641 16 2011 ارتفاع عدد القضاة من خمسة قضاة إلى سبعة ،كما انخفض معدل إنجاز القاضي من 340قضية إلى 310قضايا
60 %93.6 677 723 103.5% 11574 10834 10469 1105 16 2012 خالل نفس الفترة.
اسم المحكمة :بداية السلط •محكمة بداية العقبة :انخفض معدل عبء القاضي من 447قضية سنويًا إلى 422قضية في ظل ثبات عدد القضاة على
45 %68.5 373 545 95.9% 4902 3359 3501 1401 9 2010 أربعة قضاة ،كما انخفض معدل إنجاز القاضي انخفاضاً طفيفاً من 384قضية إلى 381قضية خالل نفس الفترة.
44 %82.1 429 522 116.6% 5224 4291 3681 1543 10 2011 •محكمة بداية مادبا :انخفض معدل عبء القاضي من 326قضية سنويًا إلى 301قضية بسبب ارتفاع عدد القضاة
40 %100 480 480 124.1% 4803 4803 3870 933 10 2012 من أربعة قضاة إلى خمسة ،كما انخفض معدل إنجاز القاضي من 287قضية إلى 275قضية خالل نفس الفترة.
•محكمة بداية الطفيلة :انخفض معدل عبء القاضي من 134قضية سنوي ًا إلى 115قضية مع ثبات عدد القضاة
على أربعة قضاة ،كما انخفض معدل إنجاز القاضي من 119قضية إلى 97قضية خالل نفس الفترة.
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
81
80
(د) -القضايا المتأخرة ثالث سنوات لدى محاكم البداية وأسباب التأخير
مؤشرات مجموع أعمال محاكم البداية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة
يبين الجدول التالي عدد القضايا المتأخرة والتي مضى عليها ثالث سنوات وأكثر لدى محاكم البداية وما زالت حالتها معدل القضايا معدل
منظورة .يالحظ أن عدد القضايا المتأخرة ثالث سنوات وأكثر ال تتجاوز 1,469قضية وال تشكل سوى نسبة %10.4من معدل القضايا القضايا
العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد
اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
القضايا المدورة والبالغة 14,119قضية من السنوات السابقة وتشكل أيضا نسبة %1.3من مجموع القضايا المدورة الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة القضاة
قاض إلى الواردة والواردة
والواردة والبالغ عددها 109,452قضية ،أعلى نسبة قضايا متأخرة لدى محكمة غرب عمان والبالغة %15.7من مجموع للقاض والواردة لكل قاض
القضايا المدورة إليها والبالغة 770قضية .تليها من حيث النسبة بداية شمال عمان %14.1ومحكمة بداية إربد والبالغة اسم المحكمة :بداية المفرق
،%14.2من مجموع القضايا المدورة إليها من السنوات السابقة .أدنى نسبة للقضايا المتأخرة لدى محكمة بداية الطفيلة 53 %79.2 499 631 % 109.2 3154 2497 2287 867 5 2010
حيث ال يوجد لديها قضايا متأخرة ثالث سنوات وأكثر تليها محكمة بداية المفرق والنسبة ،%2.8وبداية عجلون والنسبة 30 %80.9 287 355 % 108.6 2836 2293 2112 724 8 2011
%4.2وبداية الكرك .%4.7 26 %84.4 263 312 % 108.0 2493 2106 1950 543 8 2012
أكثر أسباب التأخير هي قلة الخبرة ونسبتها %30.8تليها القصور في التبليغات كسبب ثاني من أسباب التأخير والنسبة اسم المحكمة :بداية الكرك
%25.3وهناك أسباب أخرى.
60 %80.6 578 717 %108.8 5017 4045 3719 1298 7 2010
62 %77.8 582 749 % 95.9 5241 4076 4251 990 7 2011
72 %68.2 587 861 %84.5 6024 4107 4859 1165 7 2012
القضايا المتاخرة عن ثالث سنوات ومازالت حالتها منظورة في محاكم البداية حسب أسباب التأخير عام 2011
اسم المحكمة :بداية عجلون
نسبة اسباب أخرى استئناف تمييز وقف سير الدعوة الخبرة التبليغ
القضايا 41 %78.4 388 495 %103.9 3464 2716 2613 851 7 2010
القضايا
المتأخرة المجموع اسم المحكمـــة
المدورة 51 %81.2 493 607 %102.1 3641 2955 2893 748 6 2011
من النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة % العدد
المدورة 54 %82.7 536 648 %100.4 3889 3215 3203 686 6 2012
%10.2 294 %13.9 59 %49.6 66 5.7 5 %17.3 78 % 23.1 86 2875 بدايـة عمان اسم المحكمة :بداية جرش
%12.2 79 %3.3 14 %8.3 11 2.3 2 %6.6 30 % 5.9 22 بدايـة شرق عمان 647 37 %77.3 340 440 %95.0 2200 1700 1789 411 5 2010
%15.7 121 %7.8 33 %12.0 16 10.2 9 %7.5 34 % 7.8 29 770 بدايـة غرب عمان 32 %80.3 310 386 %98.5 2703 2171 2204 499 7 2011
39 %85.4 396 464 %102.1 3247 2772 2715 532 7 2012
%14.1 218 %21.5 91 %8.3 11 3.4 3 %11.5 52 % 16.4 61 بدايـة شمال عمان 1548
اسم المحكمة :بداية معان
%5.3 61 %3.1 13 % 0.0 0 12.5 11 %6.4 29 % 2.2 8 بدايـة جنوب عمان 1150
16 %89.9 171 191 %105.7 1143 1027 972 171 6 2010
%14.2 253 %16.7 71 %3.8 5 46.6 41 %15.7 71 % 17.5 65 1777 بدايـة إربد 12 %87.3 125 143 % 103.8 717 626 603 114 5 2011
%12.3 136 %14.9 63 %3.8 5 0.0 0 %7.5 34 % 9.1 34 1105 بدايـة الزرقاء 8 %82.0 76 93 %102.0 465 382 374 91 5 2012
اسم المحكمة :بداية العقبة
%11.8 111 %7.1 30 %1.5 2 1.1 1 % 11.7 53 % 6.7 25 937 بدايـة السلط
37 %85.7 384 447 %97.6 1789 1534 1571 218 4 2010
%2.8 15 %0.5 2 %3.8 5 2.3 2 %0.9 4 % 0.5 2 543 بدايـة المفرق
35 %90.3 381 422 %106.4 1686 1523 1431 255 4 2011
%4.7 55 %4.7 20 %2.3 3 9.1 8 %2.0 9 % 4.0 15 1165 بدايـة الكرك
31 %100 367 367 %112.5 1466 1466 1303 163 4 2012
%4.2 29 % 2.4 10 %0.0 0 1.1 1 %2.9 13 % 1.3 5 686 بدايـة عجلون اسم المحكمة :بداية مادبا
% 12.4 66 %2.6 11 %3.0 4 1.1 1 %8.2 37 % 3.5 13 532 بدايـة جرش 27 %88.0 287 326 %97.4 1302 1146 1177 125 4 2010
%8.8 8 %0.5 2 %0.0 0 0.0 0 %0.7 3 % 0.8 3 91 بدايـة معان 25 %91.4 275 301 %101.9 1504 1375 1349 155 5 2011
28 %98.5 330 335 %106.7 1675 1650 1546 129 5 2012
%6.1 10 %0.5 2 %3.0 4 0.0 0 %0.2 1 % 0.8 3 163 بدايـة العقبة
اسم المحكمة :بداية الطفيلة
%10.1 13 %0.7 3 %0.8 1 4.5 4 %0.9 4 % 0.3 1 129 بدايـة مادبا
11 %88.4 119 134 % 104.6 536 474 453 83 4 2010
%0.0 0 %0.0 0 %0.0 0 0.0 0 %0.0 0 % 0.0 0 71 بدايـة الطفيلة 10 %84.5 97 115 %97.7 459 388 397 62 4 2011
%10.4 1469 %100.0 424 %100.0 133 %100.0 88 %100.0 452 %100.0 372 14119 المجموع 9 %75.8 79 105 %91.3 419 318 348 71 4 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
83
82
الواردة خالل عام 2011لذا سيرتفع عدد القضايا المدورة لعام 2012بنسبة %13.1من عدد القضايا الواردة عن عام .2.17مؤشرات أعمال المحاكم االبتدائية بصفتها االستئنافية
.2011
تختص محكمة البداية بصفتها االستئنافية بنظر الطعون الموجهة إلى األحكام المستأنفة إليها الصادرة عن محاكم الصلح
•باقي محاكم البداية بصفتها االستئنافية :يتراوح عدد القضايا الواردة إلى باقي محاكم البداية ما بين 857قضية في األحوال التي ينص قانون محاكم الصلح على أنها تستأنف إلى المحاكم االبتدائية ،حيث يستأنف حكم محكمة الصلح في
كحد أعلى لدى محكمة بداية مادبا و 131قضية كحد أدنى لدى محكمة معان .والقضايا المفصولة ما بين ( 860قضية المخالفات إلى محكمة البداية ما لم يكن صادراً بالغرامة فيكون قطعياً مع مراعاة حق االعتراف ،وفي الجرائم األخرى يستأنف
و 131قضية كحد أعلى وأدنى لنفس المحاكم .وهذه المحاكم جميعها قد قامت بالفصل فيما يعادل جميع القضايا حكم محكمة الصلح إلى محكمة البداية وذلك إذا كانت العقوبة المحكوم بها ال تتجاوز الحبس مدة شهر والغرامة ( )30ديناراً
الواردة والمدورة ولن يتم تدوير أية قضية للسنة القادمة. وفيما عدا ذلك يستأنف حكمها إلى محكمة االستئناف.
تظهر نتائج بيانات الجدول أدناه أن عدد القضايا الواردة المستأنفة إلى جميع المحاكم االبتدائية بصفتها االستئنافية قد بلغ
مؤشرات أعمال محاكم البداية بصفتها االستئنافية عام 2011 45,385قضية ،وعدد القضايا التي تم الفصل فيها 45,227قضية عام .2011نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة في
المتوسط %99.7ويعني ذلك أن محاكم البداية بصفتها االستئنافية قامت بفصل ما يعادل جميع القضايا الواردة تقريبا.
نسبة نسبة ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة %97.4يعني ذلك أن نسبة %2.6فقط من القضايا لم يتم
مجموع المدور القضايا القضايا القضايا
المفصول/ المفصول/ الفصل فيها عام 2011وتم تدويرها إلى عام .2012فيما يلي مؤشرات أعمال محاكم البداية حسب المحكمة عام :2011
والوارد المفصولة الواردة المدورة
المدور والوارد الوارد
•محكمة بداية إربد بصفتها االستئنافية :تأتي هذه المحكمة في المرتبة األولى من حيث عدد القضايا الواردة إليها خالل
99.8 100.8 8412 8394 8328 84 بدايــــة عمان
السنة ويبلغ عددها 8,645قضية وعدد القضايا المفصولة 8,646قضية نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة %100
98.2 100.4 3652 3587 3573 79 بدايــة شرق عمان ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة %100ويعني ذلك عدم وجود قضايا مدورة للسنة
98.3 99.3 2252 2214 2229 23 بدايــة غرب عمان القادمة.
96.9 98.7 3464 3356 3399 65 بدايــة شمال عمان
•محكمة بداية عمان بصفتها االستئنافية :تأتي هذه المحكمة في المرتبة الثانية من حيث عدد القضايا الواردة إليها
98.1 103.4 3642 3571 3453 189 بدايــة جنوب عمان خالل السنة ويبلغ عددها 8,328قضية وعدد القضايا المفصولة 8,394قضية ،نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة
99.9 100.0 8655 8646 8645 10 بدايــــــة اربد %100.8ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة %100ويعني ذلك عدم وجود قضايا مدورة
98.7 99.3 6421 6340 6387 34 بدايــــة الزرقاء للسنة القادمة.
99.2 99.6 2237 2219 2229 8 بدايـــــة السلط •محكمة بداية الزرقاء بصفتها االستئنافية :تأتي هذه المحكمة في المرتبة الثالثة من حيث عدد القضايا الواردة إليها
97.5 100.4 749 730 727 22 بدايــــة المفرق خالل السنة ويبلغ عددها 6,387قضية وعدد القضايا المفصولة 6,340قضية ،نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة
82.8 97.0 3394 2811 2899 495 بدايـــــة الكرك %99.6ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة .%98.7
100.0 100.0 519 519 519 0 بدايــــة عجلون •محكمة بداية شرق عمان بصفتها االستئنافية :تأتي هذه المحكمة في المرتبة الرابعة من حيث عدد القضايا الواردة
86.7 86.9 1342 1163 1339 3 بدايـــــة جرش إليها خالل السنة ويبلغ عددها 3,573قضية ،وعدد القضايا المفصولة 3,587قضية ،نسبة القضايا المفصولة إلى
الواردة %100.4ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة %100ويعني ذلك عدم وجود قضايا
100.0 100.0 131 131 131 0 بدايـــــة معان
مدورة للسنة القادمة.
99.4 103.3 542 539 522 20 بدايـــــة العقبة
99.7 100.4 863 860 857 6 بدايـــــة مادبا •محكمة بداية شمال عمان بصفتها االستئنافية :تأتي هذه المحكمة في المرتبة الخامسة من حيث عدد القضايا الواردة
إليها خالل السنة ويبلغ عددها 3,399قضية ،وعدد القضايا المفصولة 3,356قضية ،نسبة القضايا المفصولة إلى
99.3 99.3 148 147 148 0 بدايـــــة الطفيلة
الواردة %98.7ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة .%96.9
97.4 99.7 46423 45227 45385 1038 المجموع
•محكمة بداية جنوب عمان بصفتها االستئنافية :تأتي هذه المحكمة في المرتبة السادسة من حيث عدد القضايا الواردة
إليها خالل السنة ويبلغ 3,453قضية ،وعدد القضايا المفصولة 3,571قضية ،نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة
%103.4ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة .%98.1
•محكمة بداية الكرك بصفتها االستئنافية :تأتي هذه المحكمة في المرتبة السابعة من حيث عدد القضايا الواردة إليها
خالل السنة ويبلغ عددها 2,899قضية ،وعدد القضايا المفصولة 2,811قضية ،نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة
%97ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة .%82.8ونظراً لعدم الفصل بما يعادل جميع
القضايا الواردة خالل عام 2011لذا سيرتفع عدد القضايا المدورة لعام 2012بنسبة %3من عدد القضايا الواردة عن
عام .2011
•محكمتي بداية غرب عمان وبداية السلط بصفتيهما االستئنافية :تأتي هاتين المحكمتين في المرتبة الثامنة من حيث
عدد القضايا الواردة إليهما خالل السنة ويبلغ 2,229قضية لكل منهما ،وعدد القضايا المفصولة في محكمة غرب عمان
2,214قضية وبداية السلط 2,219قضية .نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة في المحكمتين %99.3و %99.6على
التوالي .أما نسبتي القضايا المفصولة إلى المدورة والواردة %98.3و %99.2على التوالي أيضا.
•محكمة بداية جرش بصفتها االستئنافية :تأتي هذه المحكمة في المرتبة العاشرة من حيث عدد القضايا الواردة إليها
خالل السنة ويبلغ 1,339قضية ،وعدد القضايا المفصولة 1,163قضية ،نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة %86.9
ونسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة .%86.7ونظراً لعدم الفصل بما يعادل جميع القضايا
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
85
84
مؤشرات أعمال المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012 .2.18مؤشرات أعمال المحاكم الصلحية
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %11.2والمتوقعة لعام .2012 يوجد في المملكة 48محكمة صلحية موزعة على مختلف المناطق منها ثالث محاكم جديدة افتتحت في العام 2011في
.2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %8.6والمتوقعة لعام 2012 الوسطية وبصيرا والحسا .الجدول أدناه يبين مؤشرات جميع أعمال محاكم الصلح خالل الفترة ما بين ()2011-2010
والمتوقع لعام .2012نستنتج من الجدول ما يلي:
•عدد القضاة :ارتفع عدد قضاة الصلح في المملكة من 232قاضيًا عام 2010إلى 242قاضي ًا عام 2011ويُفترض أن
يبقى عدد القضاة ثابتا في العام .2012
•القضايا الواردة :اتجه عدد القضايا الواردة لجميع محاكم الصلح لالنخفاض في السنتين األخيرتين من 241.7ألف
قضية عام 2010إلى 214.8ألف قضية في العام 2011بنسبة انخفاض ،%11.1ويتوقع أن ينخفض العدد إلى
190.8ألف قضية في العام 2012إذا بقيت النسبة ثابتة.
•القضايا المفصولة :اتجه عدد القضايا المفصولة في جميع محاكم الصلح لالنخفاض في السنتين األخيرتين من 239.1
ألف قضية عام 2010إلى 218.6ألف قضية في العام 2011بنسبة انخفاض ،%8.6ويتوقع أن ينخفض العدد إلى
199.8ألف قضية في العام 2012إذا بقيت النسبة ثابتة .يالحظ أن نسبة انخفاض القضايا الواردة كان أسرع من
نسبة انخفاض القضايا المفصولة.
•نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة :قام قضاة الصلح بفصل ما يعادل جميع القضايا الواردة للمحاكم خالل السنة
والفصل فيما نسبته %2من القضايا المتراكمة خالل عام 2011مما أدى إلى تناقص القضايا المدورة للسنة القادمة
بنفس النسبة.
•معدل عبء القاضي السنوي :اتجه معدل العبء السنوي للقاضي لالنخفاض من 1284قضية عام 2010إلى 1130
قضية في العام 2011بنسبة انخفاض %12ويتوقع أن ينخفض العبء إلى 1015قضية عام 2012إذا ما بقيت
النسبة ثابتة .يعزى انخفاض عبء القاضي السنوي إلى انخفاض في القضايا الواردة أو ً
ال وزيادة عدد القضاة من 232
قاضيًا إلى 242قاضي ًا خالل نفس الفترة .
•معدل إنجاز القاضي السنوي :اتجه أيضا معدل اإلنجاز السنوي للقاضي لالنخفاض من 1031قضية عام 2010إلى
903قضايا في العام 2011بنسبة انخفاض %12.4ويتوقع أن ينخفض معدل اإلنجاز إلى 825قضية عام 2012إذا
ال وزيادة عدد القضاة ثانياً
ما بقيت النسبة ثابتة .يعزى انخفاض إنجاز القاضي السنوي إلى انخفاض عبء القاضي أو ً
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
87
86
(ب).مؤشر أعمال المحاكم الصلحية حسب المحكمة
مؤشرات أعمال المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011 – 2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة
بشكل عام اتجهت النسب في القضايا الواردة إلى االنخفاض في الغالبية العظمى من محاكم الصلح ،فقط ستة محاكم
معدل القضايا نسبة نسبة نسبة
العبء معدل اإلنجاز المفصولة/
معدل العبء
القضايا
القضايا
التغير في القضايا التغير في القضايا القضايا عدد شهدت ارتفاع ًا في القضايا الواردة أما باقي المحاكم والبالغة 42محكمة فقد شهدت انخفاضا متفاوتا في القضايا الواردة،
السنوي لكل المدورة السنوات
الشهري المدورة لكل قاض
قاض
المفصولة
والواردة
القضايا المفصولة القضايا الواردة المدورة القضاة كذلك بالنسبة لنسب التغير في القضايا المفصولة تفاوتت من محكمة إلى أخرى ،لكن الغالبية العظمى شهدت انخفاضًا
للقاض والواردة إلى الواردة المفصولة الواردة
خالل السنتين األخيرتين .فقط 10محاكم شهدت ارتفاع ًا والباقي انخفاض ًا في القضايا المفصولة على النحو التالي:
اسم المحكمة :صلح عمان
محاكم الصلح التالية التي ارتفع فيها عدد القضايا الواردة عام 2011بالمقارنة مع عام 2010وعددها ثمانية محاكم فقط
86 %82.0 850 1036 % 99.1 52855 43356 43755 9100 51 2010
هي:
86 %79.6 821 1031 %99.1 50520 40230 40585 9935 49 2011
•محكمة صلح شرق عمان .%3.8
82 %77.9 762 978 %99.2 47935 %7.2- 37329 %7.2- 37645 10290 49 2012
•محكمة صلح غرب عمان .%0.9
اسم المحكمة :صلح شرق عمان
•محكمة صلح شمال عمان %2
113 %80.6 1095 1358 %101.6 14942 12048 11864 3078 11 2010
•محكمة صلح الجيزة .%21.5
97 %84.1 984 1170 %103.8 15209 12788 12315 2894 13 2011
•محكمة صلح الجفر .%28.4
97 %89.3 1044 1170 %106.2 15204 %6.1 13573 %3.8 12783 2421 13 2012
•محكمة صلح فقوع .%8.3
اسم المحكمة :صلح غرب عمان
•محكمة صلح البادية الشمالية .%18.3
87 %79.4 827 1041 %101.4 13536 10748 10599 2937 13 2010
•محكمة صلح معان .%7.5
93 %82.1 919 1119 %103.1 13432 11031 10697 2735 12 2011
92 %85.8 943 1100 %104.9 13197 %2.6 11321 %0.9 10796 2401 12 2012
اسم المحكمة :صلح شمال عمان
محاكم الصلح التالية التي ارتفع فيها عدد القضايا المفصولة عام 2011بالمقارنة مع عام 2010وعددها تسعة محاكم
فقط هي نفسها التي ارتفعت فيها نسبة القضايا الواردة وهي كما يلي:
104 % 78.4 983 1254 %99.9 21312 16713 16737 4575 17 2010
90 %81.9 888 1084 %104.1 21684 17767 17066 4618 20 2011
•محكمة صلح شرق عمان .%6.1
89 %88.6 944 1066 %108.5 21318 %6.3 18887 %2.0 17401 3917 20 2012
•محكمة صلح غرب عمان .%2.6
اسم المحكمة :صلح جنوب عمان
•محكمة صلح شمال عمان %6.3
112 %82.5 1104 1338 %102.1 16057 13244 12966 3091 12 2010
•محكمة صلح الجيزة .%20.8
97 %82.4 958 1163 %103.2 13953 11500 11140 2813 12 2011
•محكمة صلح الجفر .%30.2
84 %83.0 832 1002 %104.3 12024 %13.2- 9986 %14.1- 9571 2453 12 2012
•محكمة صلح فقوع .%21.5
اسم المحكمة :صلح إربد
•محكمة صلح البادية الشمالية .%41.5
156 %76.6 1430 1867 %97.5 37348 28608 29340 8008 20 2010
•محكمة محكمة صلح معان .%4.5
137 %73.1 1202 1644 %99.5 32880 24030 24139 8741 20 2011
•محكمة صلح ناعور %30.8
120 %70.3 1009 1435 %101.6 28710 %16.0- 20185 %17.7- 19860 8850 20 2012
اسم المحكمة :صلح الزرقاء
باقي المحاكم انخفض عدد القضايا الواردة إليها خالل السنة ،وقد تراوحت نسبة االنخفاض ما بين %35.4لمحكمة صلح
126 %84.7 1281 1512 %99.8 25705 21780 21829 3876 17 2010 األزرق ونسبة %34.6لمحكمة صلح الطفيلة ولمحكمة صلح القصر كحد أعلى و %7.1لمحكمة صلح عمان ،وبين نسبة %0.7
122 %84.2 1231 1462 %102.5 21925 18458 18000 3925 15 2011 و %1.8كحد أدنى في محكمتي صلح الكرك والقويرة على التوالي.
102 %85.4 1043 1221 %105.4 18310 %15.3- 15643 %17.5- 14843 3467 15 2012
اسم المحكمة :صلح السلط
81 %75.4 735 975 %96.5 5848 4410 4572 1276 6 2010
75 %73.2 664 906 %99.4 5435 3981 4005 1430 6 2011
69 %72.4 599 827 %102.4 4962 %9.7- 3594 %12.4- 3508 1454 6 2012
اسم المحكمة :صلح المفرق
125 %78.2 1173 1500 %98.4 10500 8211 8347 2153 7 2010
102 %76.5 936 1223 %104.5 8561 6551 6271 2290 7 2011
80 %77.8 747 960 %110.9 6721 %20.2- 5227 %24.9- 4711 2010 7 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
89
88
مؤشرات أعمال المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011 – 2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة مؤشرات أعمال المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011 – 2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة
معدل القضايا نسبة نسبة نسبة معدل القضايا نسبة نسبة نسبة
معدل العبء القضايا معدل العبء القضايا
العبء معدل اإلنجاز المفصولة/ القضايا التغير في القضايا التغير في القضايا القضايا عدد العبء معدل اإلنجاز المفصولة/ القضايا التغير في القضايا التغير في القضايا القضايا عدد
السنوي لكل المدورة السنوات السنوي لكل المدورة السنوات
الشهري المدورة لكل قاض المفصولة القضايا المفصولة القضايا الواردة المدورة القضاة الشهري المدورة لكل قاض المفصولة القضايا المفصولة القضايا الواردة المدورة القضاة
قاض والواردة قاض والواردة
للقاض والواردة إلى الواردة المفصولة الواردة للقاض والواردة إلى الواردة المفصولة الواردة
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
91
90
مؤشرات أعمال المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011 – 2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة مؤشرات أعمال المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011 – 2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة
معدل القضايا نسبة نسبة نسبة معدل القضايا نسبة نسبة نسبة
معدل العبء القضايا معدل العبء القضايا
العبء معدل اإلنجاز المفصولة/ القضايا التغير في القضايا التغير في القضايا القضايا عدد العبء معدل اإلنجاز المفصولة/ القضايا التغير في القضايا التغير في القضايا القضايا عدد
السنوي لكل المدورة السنوات السنوي لكل المدورة السنوات
الشهري المدورة لكل قاض المفصولة القضايا المفصولة القضايا الواردة المدورة القضاة الشهري المدورة لكل قاض المفصولة القضايا المفصولة القضايا الواردة المدورة القضاة
قاض والواردة قاض والواردة
للقاض والواردة إلى الواردة المفصولة الواردة للقاض والواردة إلى الواردة المفصولة الواردة
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
93
92
•معدل عبء القاضي السنوي :يتجه معدل عبء القاضي السنوي إلى االرتفاع فقد بلغ عام 2010حوالي 417قضية لكل
مؤشرات أعمال المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011 – 2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة
قاض ،ارتفع إلى 448قضية عام 2011بمعدل زيادة %7.4ويتوقع أن يرتفع إلى 502قضية في العام 2012إذا ما
بقيت النسبة ثابتة .يعزى االرتفاع في عبء القاضي إلى زيادة القضايا الواردة للمحاكم في ظل ثبات عدد القضاة. معدل القضايا نسبة نسبة نسبة
معدل العبء القضايا
العبء معدل اإلنجاز المفصولة/ القضايا التغير في القضايا التغير في القضايا القضايا عدد
السنوي لكل المدورة السنوات
•معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :كذلك اتجه معدل إنجاز القاضي إلى االرتفاع من 325قضية سنويا عام 2010إلى الشهري المدورة لكل قاض المفصولة القضايا المفصولة القضايا الواردة المدورة القضاة
قاض والواردة
334قضية عام 2011بمعدل زيادة %2.7ويتوقع أن يرتفع بنفس النسبة إلى 335قضية عام .2012يعزى ارتفاع للقاض والواردة إلى الواردة المفصولة الواردة
معدل اإلنجاز إلى الجهود اإلضافية التي بذلها القضاة في الفصل في القضايا لمواكبة الزيادة في عدد القضايا الواردة اسم المحكمة :صلح الوسطية
في ظل ثبات عدد القضاة على 14قاضيًا خالل السنوات قيد الدراسة.
24 %65.9 193 293 %65.9 293 193 293 0 1 2011
•نسبة القضايا المفصولة إلى المدورة :لم يستطع القضاة الفصل فيما يعادل جميع القضايا الواردة خالل عام 33 %74.6 293 393 %100.0 393 %0.0 293 %0.0 293 100 1 2012
2010بنسبة %98.8وكانت نسبة الفصل %95.2عام 2011مما أدى إلى زيادة القضايا المدورة لعام .2012
اسم المحكمة :صلح بصيرا
32 %67.2 254 378 %67.2 378 254 378 0 1 2011
(ب) .مؤشرات أعمال دوائر إدارة الدعوى المدنية البدائية حسب الدائرة: 42 %50.6 254 502 %67.2 502 %0.0 254 %0.0 378 124 1 2012
يبين الجدول أدناه نسب التغير في االرتفاع واالنخفاض في القضايا الواردة والمفصولة في دوائر إدارة الدعاوى المدنية عام اسم المحكمة :صلح الحسا
2011بالمقارنة مع عام 2010حسب المحكمة .تظهر النتائج أن نسبة التغير في القضايا الواردة متفاوتة من دائرة إلى أخرى. 8 %87.1 88 101 %87.1 101 88 101 0 1 2011
منها ما شهدت ارتفاع ًا ومنها ما شهدت انخفاضًا ،على النحو التالي: 10 %77.2 88 114 %87.1 114 %0.0 88 %0.0 101 13 1 2012
•القضايا الواردة :حققت دائرة بداية المفرق ارتفاعًا كبيراً في القضايا الواردة فقد ارتفعت من 98قضية عام 2010إلى مجموع محاكم الصلح
218قضية عام 2011بنسبة زيادة %122.4ويتوقع أن ترتفع إلى 485قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة. 107 %80.3 1031 1284 %98.9 297870 239117 241729 56141 232 2010
تليها من حيث نسبة االرتفاع دائرة بداية مادبا ،حيث ارتفع العدد من 28قضية إلى 49قضية بنسبة زيادة %75ويتوقع 94 %79.9 903 1130 %101.8 273559 218501 214674 58885 242 2011
أن يرتفع العدد إلى 86قضية في العام 2012فيما إذا بقيت النسبة ثابتة.
85 %81.3 825 1015 %104.7 245705 %8.6- 199662 %11.2- 190647 55058 242 2012
•وهناك دوائر أخرى حققت نسبة ارتفاع مختلفة في القضايا الواردة كما يلي :دائرة بداية عمان ،%11.7بداية شمال
عمان ،%3بداية شرق عمان ،%6.2بداية غرب عمان ،%7.9بداية الزرقاء ،%10.1بداية إربد .%2.9ويتوقع أن ترتفع
القضايا الواردة عام 2012بنفس النسبة إذا ما بقيت ثابتة. .2.19مؤشرات أعمال دوائر إدارة الدعاوى المدنية البدائية
•باقي دوائر البداية حققت القضايا الواردة انخفاضاً بنسب متفاوتة على النحو التالي :بداية جنوب عمان ،%13.2-بداية إدارة الدعوى المدنية البدائية هي من األساليب اإلدارية الحديثة الهادفة إلى تسريع عملية التقاضي ،والحفاظ على وقت
جرش ،%2.1-بداية العقبة ،%16.8-بداية الطفيلة .%13.6- المحكمة ،واختصار اإلجراءات اإلدارية والقضائية التي كانت تُؤخّر فصل الدعاوى ،ويضطر قاضي الموضوع لتأجيل الجلسات
مرة بعد مرة إلتمامها.
•القضايا المفصولة :أكثر من نصف الدوائر حققت ارتفاعاً في القضايا المفصولة وبنسب مختلفة وعددها سبع دوائر
هي :دائرة شمال عمان ،%8.1شرق عمان ،%5.4جنوب عمان ،%25غرب عمان ،%10.5بداية الزرقاء ،%19.7بداية وتقوم إدارة الدعوى المدنية على إخضاع الدعوى القضائية للسيطرة المبكرة ،ووضعها منذ تقديمها تحت اإلشراف المباشر
المفرق %80.2وهي أعلى نسبة ،بداية مادبا .%17.9أما باقي الدوائر حققت انخفاضاً متفاوت ًا على النحو التالي :بداية لقاضي بداية يتولى مراقبة جميع إجراءاتها ،بما في ذلك صحة عملية تسجيل الدعوى ،وإجراءات تبادل اللوائح ،والتبليغ،
عمان ،%0.8-بداية جرش ،%11.1-بداية عجلون ،%5.9بداية العقبة ،%28.2-بداية الطفيلة ،%14-وأخيراً بداية إربد واستكمال البيّنات ،ومن ثم االجتماع مع الخصوم ،وحصر نقاط االختالف واالتفاق ،وتحديد جوهر النزاع ،وتقديم تقرير بذلك
.%8.6 مع محضر الجلسة إلى قاضي الموضوع الذي سيتولى النظر في القضية.
•معدل العبء السنوي للقاضي :غالبية دوائر إدارة الدعاوى المدنية ارتفع فيها معدل العبء السنوي للقاضي ،فقط ثالث وقد بدأ العمل رسمياً بإدارة الدعوى المدنية في محكمة بداية عمان اعتباراً من 2002/10/1تمهيداً لتعميم التجربة على بقية
ال للمادة ( )59مكرر من قانون أصول المحاكمات المدنية ،والتي تنص على( :تُحدث محاكم البداية في المملكة ،وذلك تفعي ً
دوائر انخفض فيها العبء والباقي كان هناك ارتفاعًا في العبء .أعلى عبء ٍ
قاض في دائرة بداية عمان بلغ 990قضية
يليها مباشرة دائرة بداية إربد 839قضية وبداية عجلون 757قضية .أدنى معدل لعبء القاضي في بداية العقبة بلغ يُحدِد وزير العدل المحاكم التي يتم فيها إحداث هذه
ّ أن على المدنيّة الدعوى إدارة في محكمة البداية إدارة قضائيّة تسمى
105قضايا ،وبداية الطفيلة 44قضية وبداية مادبا 56قضية. اإلدارة).
•معدل إنجاز القاضي السنوي :غالبية دوائر إدارة الدعاوى المدنية ارتفع فيها معدل إنجاز القاضي وعددها ثماني دوائر،
خمس دوائر انخفض فيها العبء .أعلى معدل إنجاز في دائرة بداية عمان بلغ 658قضية يليه مباشرة دائرة بداية
(أ).مؤشرات أعمال جميع دوائر إدارة الدعوى المدنية البدائية
عجلون 650قضية وبداية إربد 544قضية .أدنى معدل إلنجاز القاضي في بداية مادبا والبالغ 46قضية ،بداية
الطفيلة إلى 37قضية ،وبداية العقبة 74قضية. عدد دوائر إدارة الدعوى المدنية البدائية التي يجري العمل فيها 13دائرة من أصل 16محكمة بداية في المملكة ،فقد بقي عدد
قضاة الدوائر ثابتاً وهو 14قاضيًا بمعدل ٍ
قاض واحد لكل دائرة ما عدا دائرة بداية عمان فيها قاضيين .تظهر النتائج أن القضايا
الواردة إلى دائرة إدارة الدعاوى المدنية تميل إلى االرتفاع ،فقد بلغ عددها 4,601قضية عام 2010ارتفع العدد إلى 4,914
قضية عام 2011بنسبة زيادة متوسطة %6.8في جميع الدوائر ،ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 5,248قضية في العام 2012إذا
ما بقيت النسبة ثابتة .كذلك يتجه عدد القضايا المفصولة إلى االرتفاع من 4,546قضية عام 2010إلى 4,679قضية في
العام 2011بنسبة زيادة متوسطة .%2.9إن نسبة الزيادة في القضايا الواردة كانت أسرع من الزيادة في القضايا المفصولة
مما أدى إلى ارتفاع في القضايا المدورة بنسبة .%9.8كما نستنتج من الجدول أدناه المؤشرات التالية:
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
95
94
مؤشرات أعمال دوائر إدارة الدعاوى المدنية البدائية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة
معدل القضايا معدل
معدل القضايا القضايا
العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد
اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة القضاة
قاض إلى الواردة والواردة
للقاض والواردة لكل قاض
اسم المحكمة :بداية عمان
75 %74.1 663 894 %97.7 1788 1325 1356 432 2 2010
82 %66.4 658 990 %86.8 1979 1315 1515 464 2 2011
98 %55.4 653 1178 %77.1 2357 1305 1693 664 2 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
97
96
1 .1حضور أطراف النزاع :حيث يشترط النعقاد جلسات الوساطة حضور أطراف النزاع مع وكالئهم القانونيين حسب مقتضى
مؤشرات أعمال دوائر إدارة الدعاوى المدنية البدائية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع للعام 2012حسب المحكمة
الحال ،أو حضور شخص مفوض من أطراف النزاع لتسوية النزاع من غير الوكالء القانونيين.
معدل القضايا معدل
.2 .2السرية :حيث ال يجوز االحتجاج بإجراءات الوساطة وما تم خاللها من تنازالت من قبل أطراف النزاع أمام أية محكمة أو معدل القضايا القضايا
العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد
جهة كانت. اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة القضاة
قاض إلى الواردة والواردة
للقاض والواردة لكل قاض
3 .3إنهاء الوسيط أعمال الوساطة خالل ثالثة شهور من تاريخ إحالة النزاع إليه.
اسم المحكمة :بداية العقبة
4 .4عدم جواز قيام قاضي الوساطة بالنظر في موضوع دعوى سبق وأن أحيلت إليه للوساطة ،وذلك تحت طائلة البطالن. 10 %83.1 103 124 %102.0 124 103 101 23 1 2010
(أ) -مؤشر أعمال جميع إدارات الوساطة 9 %70.5 74 105 %88.1 105 74 84 21 1 2011
تم إنشاء ثماني دوائر وساطة في المملكة منها سبع إدارات في الوسط وهي :إدارة الوساطة في بداية عمان ،وشمال عمان، 8 %52.7 53 101 %76.1 101 53 70 31 1 2012
وشرق عمان ،وغرب عمان ،وجنوب عمان ،والزرقاء ،والسلط ،وإدارة واحدة في منطقة الشمال هي إدارة الوساطة في محكمة اسم المحكمة :بداية الطفيلة
بداية إربد. 4 %87.8 43 49 %97.7 49 43 44 5 1 2010
تظهر نتائج جميع إدارات الوساطة أن عدد الوسطاء بلغ 28وسيطًا في العامين 2010و .2011انخفض عدد القضايا الواردة 4 %84.1 37 44 %97.4 44 37 38 6 1 2011
لجميع دوائر الوساطة من 1,838قضية عام 2010إلى 1,357قضية عام 2011بنسبة انخفاض %26.2ويتوقع أن ينخفض 3 %80.0 32 40 %97.0 40 32 33 7 1 2012
العدد إلى 1,002قضية في العام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .كما انخفض عدد القضايا المفصولة من 1,892قضية إلى اسم المحكمة :بداية إربد
1,395قضية بنسبة انخفاض %26.3خالل نفس الفترة .ويتوقع أن ينخفض العدد إلى 1,029قضية في العام 2012إذا ما
66 %74.8 595 795 % 95.8 795 595 621 174 1 2010
بقيت النسبة ثابتة .يالحظ أهم النتائج التالية:
70 %64.8 544 839 %85.1 839 544 639 200 1 2011
•يتجه عبء الوسيط السنوي إلى االنخفاض من 75قضية في العام 2010إلى 56قضية في العام 2011في ظل
79 %52.2 497 953 %75.6 953 497 658 295 1 2012
ثبات عدد الوسطاء .يعزى انخفاض عبء الوسيط إلى انخفاض عدد القضايا الواردة إلى إدارة الوساطة خالل السنتين
األخيرتين. اسم المحكمة :بداية مادبا
4 %84.8 39 46 %139.3 46 39 28 18 1 2010
•يتجه معدل اإلنجاز السنوي للوسيط إلى االنخفاض أيضاً فقد انخفض المعدل من 68قضية إلى 56قضية خالل نفس
الفترة ويتوقع أن يواصل انخفاضه إلى 42قضية في العام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة. 5 %82.1 46 56 %93.9 56 46 49 7 1 2011
8 %56.7 54 96 %63.3 96 54 86 10 1 2012
•لقد تم الفصل بما يعادل جميع القضايا الواردة خالل السنة ونسبة %3من القضايا المتراكمة من السنوات السابقة.
مجموع أعمال المحاكم
35 %77.8 325 417 %98.8 5842 4546 4601 1241 14 2010
37 %74.5 334 448 %95.2 6277 4679 4914 1363 14 2011
42 %66.7 335 502 %91.8 7022 4684 5248 1598 14 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
99
98
(ب) -مؤشر أعمال إدارات الوساطة حسب المحكمة
مؤشرات أعمال إدارات الوساطة لألعوام ( )2011-2009والمتوقع للعام 2012
معدل القضايا معدل يظهر الجدول أدناه أن جميع إدارات الوساطة شهدت فيها عدد القضايا الواردة والمفصولة انخفاضًا خالل السنتين األخيرتين
معدل القضايا القضايا ويتوقع أن ينخفض العدد في العام 2012إذا ما بقيت نسب االنخفاض ثابتة .أعلى نسبة انخفاض في القضايا الواردة شهدتها
العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد
اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة الوسطاء إدارة الوساطة في بداية السلط وبلغت النسبة ،%53.8تلتها مباشرة إدارة الوساطة في بداية شرق عمان والنسبة ،%50
وسيط إلى الواردة والواردة
للوسيط والواردة لكل وسيط وبداية إربد وبلغت النسبة ،%45.5ومن ثم إدارة الوساطة في بداية جنوب عمان بنسبة .%27.9أدنى نسبة انخفاض في إدارة
اسم اإلدارة :إدارة الوساطة في بداية عمان الوساطة في بداية شمال عمان والنسبة :.%10
13 %82.3 126 153 % 88.9 1376 1132 1274 102 9 2009
تظهر النتائج أن المتوسط العام لجميع إدارات الوساطة لمعدل عبء الوسيط السنوي 56قضية والمتوسط العام إلنجاز
8 %88.8 89 101 % 103.5 1709 1518 1466 243 17 2010 الوسيط 50قضية سنوياً .يالحظ أن هناك أربع دوائر ،معدل عبء الوسيط فيها ومعدل إنجازه أعلى من المتوسط العام وهي
6 %88.2 67 76 %103.5 1292 1139 1101 191 17 2011 كما يلي:
5 %87.2 50 58 %103.4 980 855 827 153 17 2012
•إدارة الوساطة في محكمة بداية عمان :معدل العبء 76قضية ومعدل اإلنجاز 67قضية.
اسم اإلدارة :إدارة الوساطة في بداية شمال عمان
5 %87.3 48 55 %102.1 55 48 47 8 1 2009 •إدارة الوساطة في محكمة بداية شمال عمان :معدل العبء 61قضية ومعدل اإلنجاز 53قضية.
5 %88.9 56 63 %93.3 63 56 60 3 1 2010 •إدارة الوساطة في محكمة بداية جنوب عمان :معدل العبء 65قضية ومعدل اإلنجاز 60قضية.
5 %86.9 53 61 %98.1 61 53 54 7 1 2011
•إدارة الوساطة في محكمة بداية غرب عمان :معدل العبء 61قضية ومعدل اإلنجاز 57قضية
5 %88.6 50 57 %103.2 57 50 49 8 1 2012
اسم اإلدارة :إدارة الوساطة في بداية شرق عمان أما اإلدارات األخرى وعددها أربع دوائر معدل عبء الوسيط ومعدل إنجازه دون المتوسط العام وهي كما يلي:
2 %87.2 21 24 %89.1 47 41 46 1 2 2009
•إدارة الوساطة في محكمة بداية شرق عمان :معدل العبء 29قضية ومعدل اإلنجاز 29قضية.
5 %98.3 57 58 % 103.6 116 114 110 6 2 2010
2 %100.0 29 29 %105.5 58 58 55 3 2 2011 •إدارة الوساطة في محكمة بداية الزرقاء :معدل العبء 24قضية ومعدل اإلنجاز 22قضية.
1 %100.0 15 14 %107.3 30 30 28 2 2 2012 •إدارة الوساطة في محكمة بداية السلط :معدل العبء 3قضايا ومعدل اإلنجاز 3قضايا.
اسم اإلدارة :إدارة الوساطة في بداية جنوب عمان
5 %82.5 47 57 %88.7 57 47 53 4 1 2009
•إدارة الوساطة في محكمة بداية إربد :معدل العبء 2قضية ومعدل اإلنجاز صفر قضية.
8 %96.9 93 96 %108.1 96 93 86 10 1 2010
5 %92.3 60 65 %96.8 65 60 62 3 1 2011 نسبة التغير (ارتفاع أو انخفاض) في القضايا الواردة والمفصولة في دوائر الوساطة
4 %77.9 39 50 %86.6 50 39 45 5 1 2012 عام 2011بالمقارنة مع عام 2010
اسم اإلدارة :إدارة الوساطة في بداية غرب عمان نسبة التغير في القضايا المفصولة
نسبة التغير في القضايا الواردة اسم المحكمة
9 %95.5 105 110 %108.2 110 105 97 13 1 2009 المفصولة
6 %90.8 69 76 %100.0 76 69 69 7 1 2010 انخفاض %25 انخفاض %24.9 إدارة الوساطة في بداية عمان
5 %93.4 57 61 %105.6 61 57 54 7 1 2011
انخفاض %5.4 انخفاض %10 إدارة الوساطة في بداية شمال عمان
4 %100 47 46 %111.4 46 47 42 4 1 2012
اسم اإلدارة :إدارة الوساطة في بداية الزرقاء انخفاض %49.1 انخفاض %50 إدارة الوساطة في بداية شرق عمان
3 %97.0 32 33 %100.0 33 32 32 1 1 2009 انخفاض %35.5 انخفاض %27.9 إدارة الوساطة في بداية جنوب عمان
2 %79.2 19 24 %82.6 24 19 23 1 1 2010
2 %91.7 22 24 %115.8 24 22 19 5 1 2011 انخفاض %17.4 انخفاض %21.7 إدارة الوساطة في بداية غرب عمان
1 %100 25 18 %162.3 18 25 16 2 1 2012 ارتفاع %15.8 انخفاض %17.4 إدارة الوساطة في بداية الزرقاء
اسم اإلدارة :إدارة الوساطة في بداية السلط
انخفاض %58.3 انخفاض %53.8 إدارة الوساطة في بداية السلط
0 %0.0 0 0 %0.0 0 0 0 0 0 2009
1 %92.3 6 7 %92.3 13 12 13 0 2 2010 انخفاض %90.9 انخفاض %45.5 إدارة الوساطة في بداية إربد
0 %83.3 3 3 %83.3 6 5 6 0 2 2011 انخفاض %26.3 انخفاض %26.2 مجموع دوائر الوساطة
0 %55.3 1 2 %75.2 4 2 3 1 2 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
101
100
•معدل العبء السنوي للقاضي :يتجه معدل عبء القاضي إلى االنخفاض كنتيجة النخفاض عدد القضايا الواردة وثبات
مؤشرات أعمال إدارات الوساطة لألعوام ( )2011-2009والمتوقع للعام 2012
عدد القضاة فقد انخفض العبء من 4605قضايا عام 2010إلى 4469قضية عام 2011بمعدل %3ويتوقع أن
ينخفض المعدل إلى 2982قضية بسبب االنخفاض الكبير المتوقع في عدد القضايا الواردة عام 2012إذا ما بقيت معدل القضايا معدل
معدل القضايا القضايا
النسب ثابتة وثبات عدد القضاة. العبء المفصولة/ العبء القضايا القضايا القضايا عدد
اإلنجاز لكل المفصولة المدورة السنوات
الشهري المدورة السنوي المفصولة الواردة المدورة الوسطاء
وسيط إلى الواردة والواردة
•معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :على الرغم من انخفاض عبء القاضي إال أن معدل إنجازه ارتفع ارتفاع ًا كبيراً من للوسيط والواردة لكل وسيط
1,434قضية في عام 2010إلى 2,754قضية في عام 2011بنسبة %92بسبب ارتفاع القضايا المفصولة بنفس اسم اإلدارة :إدارة الوساطة في بداية إربد
النسبة وثبات عدد القضاة .ويتوقع أن يقفز المعدل إلى 5,288قضية في عام 2012في حال ثبات النسبة وهذا يعني
0 %0.0 0 0 %0.0 0 0 0 0 0 2009
سوف لن يكون هناك قضايا مدورة في نهاية عام .2012
0 %100.0 4 4 %100.0 11 11 11 0 3 2010
0 %16.7 0 2 %16.7 6 1 6 0 3 2011
مؤشرات أعمال الدعاوى التنفيذية لدى دوائر ادعاء عام المحاكم البدائية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع لعام 2012
0 %12.1 0 3 %30.6 8 1 3 5 3 2012
2012 2011 2010 السنوات مجموع ادارات الوساطة
عدد القضاة 9 %83.7 94 112 % 90.7 1678 1405 1549 129 15 2009
52 52 52
6 %89.8 68 75 % 102.9 2108 1892 1838 270 28 2010
89167 164003 168525 القضايا المدورة
5 %88.7 50 56 % 102.8 1573 1395 1357 216 28 2011
65875 68365 70949 القضايا الواردة
4 %86.5 37 42 % 102.7 1190 1029 1002 178 28 2012
155042 143201 74581 القضايا المفصولة
155042 232368 239474 مجموع القضايا المدورة والواردة .1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %26.2والمتوقعة لعام .2012
% 235.4 % 209.5 % 105.1 القضايا المفصولة إلى الواردة .2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %26.3والمتوقعة لعام 2012
2982 4469 4605 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
2982 2754 1434 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض .2.21مؤشرات أعمال الدعاوى التنفيذية لدوائر ادعاء عام المحاكم البدائية
%100 %61.6 %31.1 القضايا المفصولة/المدورة والواردة تنفيذ األحكام الجزائية والمدنية على حد سواء يشكل أسمى صور العدالة ،إذ ال يجب أن ننظر إليه بأنه انتقام شرعي ضد شخص
248 372 384 معدل العبء الشهري للقاض معين ،وإنما باعتباره وسيلة للدفاع االجتماعي ،وهو يصون النظام العام ومصالح الدولة ويحقق أمن األشخاص وأموالهم،
ويساعد األفراد الجانحين على إعادة تربيتهم وتكيفهم بقصد إعادة إدراجهم في بيئتهم العائلية والمهنية واإلجتماعية ،هذا
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %3.6والمتوقعة لعام .2012 من جهة ومن جهة أخرى يعكس تنفيذ األحكام الصادرة عن الجهات القضائية مدى قوة الدولة ووجودها وبسط سيادتها .فمن
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %92والمتوقعة لعام 2012 خالل تنفيذ األحكام الجزائية نستطيع الحكم ما إن كانت دولة ما دولة قانون تتمتع بنظام قضائي قوي ،يضمن لكل ذي حق
حقه ونيل كل مدان جزاءه ليس فقط بالحكم به وإنما بالتنفيذ بما يقضي به من الناحية الفعلية والواقعية .يتولى تنفيذ
القضايا الجنائية دوائر المحاكم البدائية والبالغ عددها في المملكة 16محكمة موزعة على محافظات المملكة وألويتها.
لقد حظيت مسألة تنفيذ أحكام القضايا المفصولة بأهمية بالغة في الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية لألعوام (-2012
)2014وأفردت لها هدف رئيسي لضمان تنفيذ سريع للقضايا المفصولة تحقيقاً للعدالة الناجزة .حيث أن عملية التنفيذ ركيزة
أساسية من ركائز سيادة القانون وتنفيذ العدالة الناجزة على أرض الواقع ،هناك أسباب عديدة تعيق تنفيذ سريع للقضايا
المفصولة وقد أجريت العديد من الدراسات للوقوف على أسبابها ووضع الحلول لها ،من أسباب التأخير في التنفيذ قصور في
قانون التنفيذ وفي بعض األحيان وجود تراخي في جهة اإلدارة في تنفيذ الحكم القضائي أو عيوب في نظام التبليغات ،ضعف
قنوات التواصل بين دوائر التنفيذ والدوائر األخرى ذات العالقة وغيرها من األسباب .وقد تضمنت الخطة عددا من األنشطة التي
تساعد على التسريع في تنفيذ القضايا المفصولة وبما ال يخل بالعدالة منها تعديل قانون التنفيذ ،وإعداد دليل إجراءات موحد
لعمل دوائر التنفيذ ،وزيادة عدد الكادر المساند لدوائر التنفيذ ،ووضع برامج تدريبية لقضاة التنفيذ وغيرها.
يبين الجدول أدناه أن القضايا الواردة لدوائر التنفيذ تتجه إلى االنخفاض البطيء فقد انخفض عدد القضايا الواردة من 70.9
ألف قضية عام 2010إلى 68.4ألف قضية عام 2011بمعدل انخفاض ،%3.6ويتوقع أن ينخفض العدد إلى 65.9ألف قضية
عام .2012في حين أن القضايا المفصولة شهدت ارتفاعًا كبيراً من 75.6ألف قضية إلى 143.2ألف قضية في العام 2011
بنسبة زيادة كبيرة تقدر بحوالي ،%92ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 275ألف قضية في العام .2012يدل هذا االرتفاع الكبير
على وجود نقلة نوعية في تنفيذ األحكام بالسرعة المطلوبة دون اإلخالل بأسس العدالة الناجزة .كما يتضح من الجدول النتائج
التالية:
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
103
102
(ب) -مؤشرات أعمال دوائر التنفيذ لدى المحاكم البدائية حسب المحكمة
مؤشرات أعمال الدعاوى التنفيذية لدوائر ادعاء عام المحاكم البدائية للعام 2011
معدل القضايا معدل العبء القضايا يبين الجدول التالي مؤشرات أعمال الدعاوى التنفيذية لدوائر ادعاء عام المحاكم البدائية للعام 2011حيث تظهر النتائج أن
معدل القضايا أعلى قضايا واردة وردت إلى دائرة ادعاء عام عمان حيث بلغ عدد القضايا 14,837قضية عام 2011يشرف على تنفيذها 11
العبء المفصولة/ السنوي المفصولة القضايا القضايا القضايا عدد
اإلنجاز المدورة المحاكم قاضيًا .يليها مباشرة من حيث العدد دائرة ادعاء عام الزرقاء وعددها 10,481قضية ويشرف على تنفيذها ستة قضاة ،وادعاء
الشهري المدورة الحقيقي المفصولة إلى الواردة المدورة القضاة
لكل قاض والواردة عام شرق عمان 9,934قضية يشرف على تنفيذها ثالثة قضاة .أدنى عدد في القضايا الواردة هي دائرة ادعاء عام الطفيلة
للقاض والواردة لكل قاض الواردة
قاض واحد علىقاض واحد ويليها ادعاء عام معان والعقبة وعددها 744قضية يتوالها قاضيين و 745قضية يتوالها ٍ يتوالها ٍ
ادعاء عام
459 %59.3 3268 5507 %242.3 35949 60579 14837 45742 11 التوالي.
عمان
ادعاء عام •معدل العبء السنوي للقاضي :أعلى معدل للعبء السنوي للقاضي في دائرة ادعاء عام الطفيلة والبالغ 19,273قضية
394 %45.1 2130 4724 %64.3 6391 14172 9934 4238 3 قاض واحد فقط يشرف على عملية
شرق عمان رغم أنها تأتي في المرتبة األخيرة من حيث عدد القضايا الواردة إليها بسبب وجود ٍ
ادعاء عام
التنفيذ .تأتي في المرتبة الثانية من حيث عبء القاضي دائرة ادعاء عام إربد والبالغ 9,149قضية رغم أنها تأتي في
142 %62.3 1064 1709 %125.2 3192 5126 2550 2576 3 المرتبة الثانية بعد دائرة عمان ويبلغ عبء القاضي فيها 5,507قضايا من حيث عدد القضايا الواردة بسبب النقص في
غرب عمان
عدد القضاة النسبي فيها والبالغ خمسة قضاة بالمقارنة مع دائرة عمان والبالغ 11قاضيًا .أدنى معدل عبء للقاضي في
ادعاء عام دائرة الكرك والبالغ 1,105قضايا يديرها قاضيين يليها دائرة معان والبالغ 1,383قضية.
161 %57.1 1102 1929 %107.3 4406 7714 4107 3607 4
شمال عمان
ادعاء عام •معدل إنجاز القاضي السنوي :أعلى معدل لإلنجاز السنوي للقاضي في دائرة ادعاء عام الطفيلة والبالغ 19,160قضية
343 %69.6 2865 4117 %239.4 11458 16466 4787 11679 4
جنوب عمان تليها دائرة الزرقاء والفرق كبير بينها والبالغ 4,055قضية وثالثاً دائرة عمان 3,268قضية .أدنى معدل إنجاز دائرة
ادعاء عام الكرك والبالغ 909قضايا تليها دائرة معان والبالغ 1,043قضية.
ادعاء عام
762 %34.2 3132 9149 %190.7 15659 45744 8210 37534 5
إربد
ادعاء عام
470 %71.9 4055 5642 %232.2 24332 33853 10481 23372 6
الزرقاء
ادعاء عام
191 %82.2 1879 2287 143.9% 3758 4574 2612 1962 2
السلط
ادعاء عام
232 %70.2 1951 2778 %155.5 3902 5556 2509 3047 2
المفرق
ادعاء عام
92 %82.2 909 1105 %115.3 1817 2210 1576 634 2
الكرك
ادعاء عام
142 %69.2 1177 1701 %138.4 2353 3401 1700 1701 2
عجلون
ادعاء عام
229 %83.7 2295 2743 % 263.0 4590 5486 1745 3741 2
جرش
ادعاء عام
115 %75.4 1043 1383 % 280.4 2086 2765 744 2021 2
معان
ادعاء عام
173 %75.5 1563 2070 %209.8 1563 2070 745 1325 1
العقبة
ادعاء عام
141 %76.5 1293 1690 % 187.0 2585 3379 1382 1997 2
مادبا
ادعاء عام
1606 %99.4 19160 19273 %4296.0 19160 19273 446 18827 1
الطفيلة
372 %61.6 2754 4469 %209.5 143201 232368 68365 164003 52 المجموع
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
105
104
.2.23مؤشرات أعمال الدعاوى التنفيذية لدائرة مدعي عام الجنايات .2.22مؤشرات أعمال الدعاوى التنفيذية لدوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية
يبين الجدول أدناه مؤشرات أعمال مدعي عام التنفيذ في الجنايات .نستنتج من الجدول أدناه أن عدد القضايا الواردة لمدعي يبين الجدول أدناه مؤشرات أعمال الدعاوى التنفيذية لدى دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية .نستنتج من الجدول أن عدد
عام الجنايات يميل إلى االنخفاض ،فقد بلغ 387قضية عام 2010انخفض إلى 340قضية عام 2011بنسبة %12.1ويتوقع القضايا الواردة للدوائر الصلحية تميل إلى االنخفاض فقد بلغت 15,862قضية عام 2010وانخفضت إلى 10,962قضية
ان يبلغ 299قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .أما بالنسبة للقضايا المفصولة فقد شهدت ارتفاع ًا كبيراً من 331 عام 2011بنسبة %30.9ويتوقع أن تبلغ 7,576قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .أما بالنسبة للقضايا المفصولة
قضية عام 2010إلى 492قضية عام 2011بنسبة زيادة %48.6ويتوقع أن ترتفع إلى 731قضية عام 2012في ظل ثبات فقد شهدت ارتفاعاً كبيراً من 17,330قضية عام 2010إلى 30,643قضية عام 2011بنسبة زيادة %76.8ويتوقع أن ترتفع
النسبة وعدد القضاة. إلى 54,183قضية عام 2012في ظل ثبات النسبة وعدد القضاة.
•معدل العبء السنوي للقاضي :يتجه معدل عبء القاضي إلى االرتفاع ارتفاعًا طفيفًا كنتيجة الرتفاع عدد القضايا المدورة •معدل العبء السنوي للقاضي :يتجه معدل عبء القاضي إلى االنخفاض كنتيجة النخفاض عدد القضايا الواردة وثبات عدد
وثبات عدد القضاة فقد ارتفع العبء من 127قضية عام 2010إلى 128قضية عام 2011بنسبة ال تتجاوز %1ويتوقع القضاة فقد انخفض العبء من 1,044قضية عام 2010إلى 917قضية عام 2011بمعدل %12.2ويتوقع أن ينخفض
أن ينخفض المعدل إلى 104قضايا بسبب االرتفاع المتوقع في عدد القضايا المفصولة الذي يفوق عدد القضايا الواردة المعدل إلى 465قضية بسبب االنخفاض الكبير المتوقع في عدد القضايا الواردة عام 2012إذا ما بقيت النسب ثابتة
عام 2012إذا ما بقيت النسب ثابتة وثبات عدد القضاة. وثبات عدد القضاة.
قاض إلى االرتفاع من 41قضية في العام 2010إلى 62• معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :كذلك يتجه معدل اإلنجاز لكل ٍ • معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :على الرغم من انخفاض عبء القاضي إال أن معدل إنجازه ارتفع ارتفاعاً كبيراً من 340
قضية في عام 2011بنسبة %51.2بسبب ارتفاع القضايا المفصولة وثبات عدد القضاة .ويتوقع أن يرتفع المعدل إلى قضية في عام 2010إلى 601قضية في عام 2011بنسبة %76.7بسبب ارتفاع القضايا المفصولة بنفس النسبة
91قضية في العام 2012في حال ثبات النسبة. وثبات عدد القضاة .ويتوقع أن يقفز المعدل إلى 1062قضية في عام .2012
مؤشرات أعمال مدعي عام الجنايات /تنفيذ لألعوام ( )2011-2010والمتوقع لعام 2012 مؤشرات أعمال الدعاوى التنفيذية لدى دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع لعام 2012
8 8 8 عدد القضاة 51 51 51 عدد القضاة
533 685 629 القضايا المدورة 16138 35819 37359 القضايا المدورة
299 340 387 القضايا الواردة 7576 10962 15862 القضايا الواردة
731 492 331 القضايا المفصولة 23714 30643 17330 القضايا المفصولة
832 1025 1016 مجموع القضايا المدورة والواردة 23714 46781 53221 مجموع القضايا المدورة والواردة
%245 %145 %86 القضايا المفصولة إلى الواردة %303 %279.5 %109.3 القضايا المفصولة إلى الواردة
104 128 127 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض 465 917 1044 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
91 62 41 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض 465 601 340 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
%87.9 %48.0 %32.6 القضايا المفصولة/المدورة والواردة %100 %65.5 %32.6 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
9 11 11 معدل العبء الشهري للقاض 39 76 87 معدل العبء الشهري للقاض
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %12.1والمتوقعة لعام .2012 .1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %30.9والمتوقعة لعام .2012
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %48.6والمتوقعة لعام 2012 .2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %76.8والمتوقعة لعام 2012
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
107
106
.2.24مؤشرات أعمال محاكم البلديات ومدعي عام البلديات
مؤشرات أعمال محاكم البلديات حسب البلدية للعام 2011
تنشأ المحاكم البلدية بأنظمة خاصة بمقتضى قانون إنشاء محاكم البلديات ،وتعتبر محكمة البلدية محكمة صلح من جميع
معدل القضايا معدل الوجوه بالمعنى المبيّن في قانون تشكيل المحاكم النظامية ،وقانون محاكم الصلح ،وأي قانون آخر معمول به .وتختص
معدل العبء القضايا القضايا
المفصولة /العبء اإلنجاز القضايا القضايا القضايا عدد محاكم البلدية بالنظر في الجرائم التي ترتكب ضمن حدود البلدية خالفا ألحكام القوانين التالية ،وأي قوانين تحل محلها ،وأية
السنوي لكل المفصولة المدورة
الشهري المدورة (األداء) المفصولة الواردة المدورة القضاة البلدية أنظمة صادرة بمقتضى أي منها ،وحسب مقتضى الحال.
قاض إلى الواردة والواردة
للقاض لكل قاض والواردة
1 .1قانون الحرف والصناعات رقم ( )16لسنة .1953
587 %100.0 7039 7039 %100.1 7039 7039 7035 4 1 بلدية إربد 2 .2قانون البلديات رقم ( )29لسنة .1955
1 %0.0 0 15 %0.0 15 0 0 15 1 بلدية جرش 3 .3قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم ( )79لسنة .1966
90 %99.9 1074 1075 %100.0 1075 1074 1074 1 1 بلدية عجلون 4 .4قانون الصحة العامة رقم ( )21لسنة 1971بالنسبة للجرائم المتعلقة بالمكاره الصحية ومكافحة المالريا.
5 .5قانون الزراعة رقم ( )20لسنة 1973بالنسبة للجرائم المتعلقة بمكافحة أمراض الحيوان ،والحجر البيطري ،وذبح
36 %98.6 431 437 %104.9 437 431 411 26 1 بلدية السلط الحيوانات وسلخها.
426 t%100.0 5113 5114 %100.4 5114 5113 5091 23 1 بلدية مادبا 6 .6قانون السير رقم ( )47لسنة .2001
73 %99.8 868 870 %100.5 870 868 864 6 1 بلدية الكرك 7 .7قانون رسوم خدمات المكاتب المهنية لمدينة عمان رقم ( )7لسنة 1977بالنسبة لمحكمة أمانة عمان الكبرى.
8 .8قانون رسوم خدمات المكاتب المهنية في المناطق البلدية قم ( )21لسنة .1985
58 %85.5 597 698 %89.6 698 597 666 32 1 بلدية المفرق
.9 .9قانون رخص المهن لمدينة عمان رقم ( )20لسنة 1985بالنسبة لمحكمة أمانة عمان الكبرى.
15 %89.6 163 182 %91.6 182 163 178 4 1 بلدية معان 1010قانون رخص المهن رقم ( )28لسنة .1999
1001 %100.0 12008 12011 %101.9 12011 12008 11784 227 1 بلدية الزرقاء 1111أي تشريع آخر يخوّل محكمة البلدية بالنظر في الجرائم التي تتناولها أحكامه ،والتي تقع ضمن حدود البلدية.
122 %95.2 1396 1466 %98.7 1466 1396 1414 52 1 بلدية الرصيفة يبين الجدولين التاليين مؤشرات أعمال محاكم البلديات حسب البلدية ومؤشرات أعمال مدعي عام البلديات حسب البلدية .تظهر
النتائج أن عدد القضايا المدورة من السنوات السابقة لعام 2011لمحاكم البداية بلغت 702قضية وعدد القضايا الواردة إليها
11 %97.7 130 133 %98.5 133 130 132 1 1 بلدية األزرق
خالل سنة 2011حوالي 82ألف قضية وعدد القضايا المفصولة 82.3ألف قضية .في حين بلغت القضايا المدورة لمدعي
91 %99.7 1094 1097 %101.5 1097 1094 1078 19 1 بلدية الرمثا عام البلديات 112.3ألف قضية ،وعدد القضايا الواردة للمدعي العام من مختلف البلديات 16.6ألف قضية ،وعدد القضايا
9 %97.2 104 107 %98.1 107 104 106 1 1 األغوار الجنوبية
المفصولة 111.4ألف قضية.
93 %100.0 1110 1110 %100.0 1110 1110 1110 0 1 بلدية الرويشد أكثر القضايا الواردة لمدعي عام البلديات من أمانة عمان والبالغة 10.7ألف قضية في حين أن عدد القضايا المتراكمة المدورة
53.4ألف قضية وعدد القضايا المفصولة 47.7ألف قضية .تليها بلدية الزرقاء عدد القضايا الواردة 2695قضية والمدورة
بلدية عين
0 %0.0 0 0 %0.0 0 0 0 0 1
الباشا 13.1ألف قضية وعدد القضايا المفصولة حوالي 15.3ألف قضية .أما بالنسبة لقضايا بلدية إربد عدد القضايا الواردة إليها
725قضية في حين أن عدد القضايا المدورة 36.3ألف قضية والمفصولة حوالي 37ألف قضية.
149 %99.9 1788 1789 %100.7 1789 1788 1776 13 1 بلدية دير عال
911 %100.0 10927 10927 %100.0 10927 10927 10927 0 الشونة الوسطى 1 بالنسبة لمؤشرات أعمال محاكم البلديات أعلى قضايا واردة ألمانة عمان والبالغة 37.5ألف قضية والمفصولة 37.6ألف
قضية ،تليها بلدية الزرقاء الواردة 11.8ألف قضية والمفصولة 12ألف قضية.
1047 %99.8 12535 12566 %100.2 37697 37605 37521 176 3 بلدية األمانة
11 %100.0 134 134 %100.0 134 134 134 0 1
بلدية معاذ بن
جبل
37 %98.6 433 439 %102.1 439 433 424 15 1
بلدية دير ابي
سعيد
منطقة العقبة
32 %86.3 327 379 % 112.0 379 327 292 87 1 االقتصادية
الخاصة
0 %100.0 6 6 %100.0 6 6 6 0 1 بلدية الصفاوي
1 %100.0 16 16 %100.0 16 16 16 0 1 بلدية الشراة
2 %38.2 21 55 %39.6 55 21 53 2 1 الشوبك الجديدة
0 %0.0 0 0 %0.0 0 0 0 0 1 الوسطيه
22 %92.7 241 260 %92.7 260 241 260 0 1 المزار الجنوبي
264 %99.5 3167 3182 %100.4 82719 82341 82017 702 26 المجموع
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
109
108
.2.25مؤشرات أعمال دوائر التنفيذ الحقوقية
مؤشرات أعمال مدعي عام البلديات حسب البلدية للعام 2011
تبين الجداول التالية مؤشرات أعمال دوائر التنفيذ للقضايا الحقوقية في محاكم البداية والمحاكم الصلحية للعام 2011
القضايا
موزعة حسب المحكمة وحسب نوع القضايا .تظهر النتائج ما يلي: القضايا القضايا
المفصولة/ القضايا القضايا القضايا
المفصولة المدورة
(أ) -مؤشرات أعمال دوائر التنفيذ الحقوقية في المحاكم البدائية المدورة المفصولة الواردة المدورة البلدية
إلى الواردة والواردة
والواردة
عدد القضايا الواردة لهذه الدوائر حوالي 85.1ألف قضية في
العام 2011تم فصل حوالي 65.6ألف قضية بنسبة فصل %100.0 %5101.9 36989 36989 725 36264 بلدية إربد
%73.6من مجموع القضايا الواردة ،وهذا يعني ان نسبة %26.4 %0.0 %0.0 3 0 0 3 بلديةجرش
من القضايا الواردة سوف يتم تدويرها للسنة .2012أما نسبة
القضايا المفصولة من مجموع القضايا المدورة والواردة قد %0.0 %0.0 0 0 0 0 بلدية عجلون
بلغت .%26.9ويالحظ على مستوى نوع القضايا وعلى مستوى %44.4 %106.3 153 68 64 89 بلدية السلط
دوائر البداية ما يلي:
%99.3 %200.7 273 271 135 138 بلدية مادبا
•أكثر القضايا الواردة إلى دوائر التنفيذ البدائية هي القضايا
المتعلقة باإلعالمات الحقوقية ونسبتها %67من مجموع %98.7 %614.9 2262 2232 363 1899 بلدية الكرك
القضايا الواردة ،تليها من حيث الحجم القضايا المتعلقة %75.0 %81.0 284 213 263 21 بلدية المفرق
باألوراق التجارية ونسبتها ،%26.9أما السندات العدلية ال تتجاوز نسبتها %3.5وإعالمات الخزينة %1.8واإلعالمات
الشرعية نسبتها .%0.8 %0.0 %0.0 3 0 3 0 بلدية معان
•أكثر القضايا المفصولة هي القضايا المتعلقة باإلعالمات الحقوقية ونسبة الفصل %66.7والقضايا المتعلقة باألوراق %97.3 %569.1 15754 15336 2695 13059 بلدية الزرقاء
التجارية نسبة الفصل فيها %25.6من مجموع القضايا المفصولة ،أما نسبة الفصل في اإلعالمات الشرعية %3.5 99.0% %705.3 6604 6538 927 5677 بلدية الرصيفة
والسندات العدلية %2.2وإعالمات الخزينة .%2
%85.7 % 113.5 49 42 37 12 بلدية االزرق
• على مستوى الدائرة البدائية أعلى نسبة فصل في القضايا هي دائرة تنفيذ غرب عمان ونسبة الفصل %70.7من مجموع
القضايا الواردة والمدورة في حين تبلغ نسبة القضايا المدورة والواردة %2.9من مجموع القضايا المدورة والواردة لجميع %0.0 %0.0 60 0 0 60 بلدية الرمثا
الدوائر .تليها من حيث نسبة الفصل دائرة تنفيذ جنوب عمان والنسبة %50.3وتشكل نسبة القضايا الواردة والمدورة اليها %100.0 %400.0 76 76 19 57 بلدية األغوار الجنوبية
%4.3فقط .أدنى نسبة فصل في دائرة تنفيذ الزرقاء والبالغة %7.4من مجموع القضايا الواردة والمدورة في حين تبلغ
النسبة في القضايا الواردة والمدورة حوالي %11.9من مجموع القضايا الواردة والمدورة في جميع دوائر التنفيذ. %0.0 %0.0 0 0 0 0 بلدية الرويشد
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم .2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم
111
110
مؤشرات أعمال جميع دوائر تنفيذ صلح الحقوق للعام 2011 مؤشرات دوائر تنفيذ بداية الحقوق حسب الدوائر للعام 2011
اوراق اعالمات سندات اعالمات اعالمات
المجموع المؤشرات نسبة المفصول/ نسبة القضايا مجموع القضايا القضايا القضايا القضايا
تجارية الخزينة عدل شرعية حقوقية اسم الدائرة
الوارد والمدور المدورة والواردة المفصولة المفصول /الوارد الواردة المدورة
46932 7459 279 191 10151 28852 القضايا المدورة
%31.4 %81.3 17750 56509 21821 34688 دائرة تنفيذ عمان
28760 8257 128 83 55 20237 القضايا الواردة %12.2 %51.3 2729 22455 5323 17132 دائرة تنفيذ شرق عمان
75692 15716 407 274 10206 49089 مجموع القضايا المدورة والواردة %70.7 %139.0 4823 6824 3471 3353 دائرة تنفيذ غرب عمان
16492 4821 74 40 523 11034 القضايا المفصولة %18.6 %34.8 1707 9169 4900 4269 دائرة تنفيذ شمال عمان
57.3% 58.4% 57.8% 48.2% 950.9% 54.5% نسبة المفصول إلى الوارد %50.3 %94.8 4998 9931 5271 4660 دائرة تنفيذ جنوب عمان
%21.8 %30.7 %18.2 %14.6 %5.1 %22.5 نسبة المفصول إلى الوارد والمدورة %32.4 %90.0 11592 35775 12877 22898 دائرة تنفيذ إربد
%7.4 %22.1 2057 27689 9309 18380 دائرة تنفيذ الزرقـاء
مؤشرات دوائر تنفيذ صلح الحقوق حسب الدوائر للعام 2011 %34.1 %97.8 1621 4750 1657 3093 دائرة تنفيذ الســلط
%9.8 %49.4 1844 18892 3731 15161 دائرة تنفيذ المفـرق
نسبة المفصول/ نسبة القضايا القضايا مجموع القضايا القضايا القضايا %48.1 %118.9 2325 4836 1955 2881 دائرة تنفيذ الكـرك
اسم الدائرة
المفصولة المفصول /الوارد الوارد والمدور المدورة والواردة الواردة المدورة %34.3 %88.1 2353 6869 2671 4198 دائرة تنفيذ عجـلون
%28.5 92.1% 316 1107 343 764 دائرة تنفيذ ناعـور %21.0 %70.2 2829 13445 4029 9416 دائرة تنفيذ جـرش
%5.2 35.8% 808 15392 2257 13135 دائرة تنفيذ الرصيفة %57.6 %117.1 665 1154 568 586 دائرة تنفيذ معـان
%28.1 35.9% 235 837 655 182 دائرة تنفيذ ذيبان % 32.7 %70.2 1243 3799 1770 2029 دائرة تنفيذ العقبـة
%25.9 92.9% 716 2765 771 1994 دائرة تنفيذ المزار الجنوبي %37.4 %67.6 3182 8512 4706 3806 دائرة تنفيذ مادبـا
%35.9 68.6% 1305 3636 1903 1733 دائرة تنفيذ المزار الشمالي % 41.6 %88.7 870 2093 981 1112 دائرة تنفيذ الطفيلـة
%42.6 65.4% 159 373 243 130 دائرة تنفيذ عـــي %26.9 %73.6 62588 232702 85040 147662 المجموع
%12.9 84.2% 346 2682 411 2271 دائرة تنفيذ القصـر
%33.0 50.0% 31 94 62 32 دائرة تنفيذ الرويشــد
%36.9 96.6% 1177 3187 1218 1969 دائرة تنفيذ عين الباشـا (ب) -مؤشرات أعمال دوائر التنفيذ الحقوقية في المحاكم الصلحية
%24.5 48.9% 1186 4844 2426 2418 دائرة تنفيذ ديـر عال
%32.0 60.8% 273 852 449 403 دائرة تنفيذ الشونة الجنوبية عدد القضايا الواردة لدوائر التنفيذ الحقوقية الصلحية حوالي 28.8ألف قضية في العام 2011تم فصل حوالي 16.5ألف
%40.2 101.6% 820 2041 807 1234 دائرة تنفيذ سحــاب قضية بنسبة فصل %57.3من مجموع القضايا الواردة ،وهذا يعني ان نسبة %42.7من القضايا الواردة سوف يتم تدويرها
%31.0 40.5% 399 1288 985 303 دائرة تنفيذ الجيـزة
للسنة .2012أما نسبة القضايا المفصولة من مجموع القضايا المدورة والواردة قد بلغت .%21.8ويالحظ على مستوى نوع
القضايا وعلى مستوى دوائر الصلح ما يلي:
%29.1 72.8% 134 460 184 276 دائرة تنفيذ الموقـر
%33.8 79.4% 595 1759 749 1010 دائرة تنفيذ غور الصافي •أكثر القضايا الواردة إلى دوائر التنفيذ الصلحية هي القضايا المتعلقة باإلعالمات الحقوقية ونسبتها %70.4من مجموع
%49.7 62.8% 86 173 137 36 دائرة تنفيذ الحسينيـة القضايا الواردة ،تليها من حيث الحجم القضايا المتعلقة باألوراق التجارية ونسبتها ،%28.7أما الباقي اإلعالمات الشرعية
%42.5 85.0% 68 160 80 80 دائرة تنفيذ الشوبـك والسندات العدلية وإعالمات الخزينة أقل من .%1
%22.2 25.0% 2 9 8 1 دائرة تنفيذ الجفـر •أكثر القضايا المفصولة هي القضايا المتعلقة باإلعالمات الحقوقية ونسبة الفصل %66.9والقضايا المتعلقة باألوراق
%44.1 64.6% 104 236 161 75 دائرة تنفيذ البتـراء التجارية نسبة الفصل فيها %29.3من مجموع القضايا المفصولة ،أما نسبة الفصل في اإلعالمات الشرعية %3.2وباقي
%46.8 67.4% 29 62 43 19 دائرة تنفيذ القويـرة القضايا أقل من .%1
%23.6 52.7% 1440 6102 2731 3371 دائرة تنفيذ االغوارالشمالية
%23.3 57.4% 1270 5439 2211 3228 دائرة تنفيذ الرمثــا •أعلى نسبة فصل في القضايا هي دائرة تنفيذ الحسينية ونسبة الفصل فيها %49.7من مجموع القضايا الواردة والمدورة
%20.0 52.2% 1146 5732 2197 3535 دائرة تنفيذ الكـورة في حين تبلغ نسبة القضايا المدورة والواردة أقل من %1من مجموع القضايا المدورة والواردة لجميع الدوائر .تليها من
%30.3 67.9% 1514 5001 2231 2770 دائرة تنفيذ بني كنانة حيث نسبة الفصل دائرة تنفيذ القويرة والنسبة .%46.8أدنى نسبة فصل في دائرة تنفيذ بني عبيد والبالغة %5.4من
%5.4 12.3% 326 6049 2640 3409 دائرة تنفيذ بني عبيـد مجموع القضايا الواردة والمدورة في حين تبلغ النسبة في القضايا الواردة والمدورة حوالي %8من مجموع القضايا الواردة
والمدورة في جميع دوائر التنفيذ.
%43.5 95.0% 664 1525 699 826 دائرة تنفيذ االزرق
%33.7 65.2% 1208 3580 1852 1728 دائرة تنفيذ الطيبـة
%44.0 44.0% 55 125 125 0 دائرة تنفيذ فقوع
%44.0 44.0% 80 182 182 0 دائرة تنفيذ البادية الشمالية
%21.8 57.3% 16492 75692 28760 46932 المجموع
113
112
محور العدالة الجنائية الناجزة
115
114
.3.1.3الفرص المتاحة لتعزيز جهاز النيابة العامة:
أبرز الفرص المتاحة في هذا المجال هي أن أعضاء النيابة العامة أكفاء وذوي خبرة وإلمام عالي بالقانون الجنائي الموضوعي
.3محور العدالة الجنائية الناجزة
واإلجرائي والقدرة على استشراف المشاكل المستجدة أثناء المرافعة .باإلضافة لذلك هناك عدد من الفرص المتاحة لتطوير
هذا الجهاز نجملها بما يلي:
يتولى ممثلو النيابة العامة كل ضمن دائرة اختصاصه إقامة الدعاوى الجزائية ،ومباشرتها ،ومتابعتها ،وفق ما هو مُبيّن في
•اعتماد الخطة االستراتيجية للسنواث الثالث القادمة هدف رئيسي لتعزيز جهاز النيابة العامة وتمكين قضاتها ضمن قاض مسماهقانون أصول المحاكمات الجزائية وغيره من القوانين .وتتشكل هيئة النيابة العامة أمام محكمة التمييز من ٍ
أربعة برامج تتضمن العديد من األنشطة والفعاليات لتحقيق هذا الهدف أما البرامج هي :برنامج التشريع لوضع أسس قاض مسماه نائب عام ،وأمام محكمة البداية من قاض مسماه المدَّعي رئيس النيابة العامة ،وأمام محكمة االستئناف من ٍ
وقواعد واضحة للتعيين واالستقرار الوظيفي ألعضاء النيابة العامة ،وبرنامج التدريب والتخصص في عمل النيابة مدَّع عام لدى أي محكمة صلحية.
العام ،كما يجوز تعيين ٍ
العامة ،وبرنامج بناء القدرات المؤسسية والموارد البشرية من أجل رفد النيابة العامة بالكادر المؤهل ،وبرنامج الدراسات
والبحوث والخطط واستطالعات الرأي.
.3.1النيابة العامة
•توفر الفرصة لتعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية والقوانين ذات الشأن بعمل النيابة العامة.
جرى تطوير على عمل النيابة العامة خالل السنوات الماضية نحو
.3.1.4التطلعات المستقبلية لتعزيز جهاز النيابة العامة وتمكين قضاتها:
تعزيز استقاللها ،وإجراء كافة التحقيقات بصورة مستقلة .حيث يعد
أبرز التطلعات للسنوات الثالث القادمة لتعزيز جهاز النيابة العامة من خالل تعديل القانون الذي يحدد عالقة وزارة العدل االدعاء العام الدعامة األساسية التي يرتكز عليها العمل القضائي
بالنيابة العامة ومنح رئيس النيابة العامة صالحيات وسلطات واسعة في شؤون أعضاء النيابة العامة وفق القانون .فيما يلي من خالل ممارسته الختصاصاته وصالحياته وفق نصوص القانون.
تطلعات أخرى نجملها بما يلي: وتحدد مهام االدعاء العـام بأن يتولى الدعوى العمومية باسم
المجتمع ويشرف على شؤون الضبط القضائي ،ويقوم بتطبيق
•وضع خطة عمل متوسطة المدى لعمل النيابة العامة تتكامل مع الخطة االستراتيجية لبناء السلطة القضائية (-2012 القوانين الجزائية ،وتنفيذ األحكام لجعل المجتمع أكثر أمن ًا وحماية
.)2014 حقوق المواطنين دون تمييز .ونظراً ألهمية الموضوع أفردت الخطة
•إعداد برنامج تدريبي شامل ومواد تدريبية واختيار مدربين أكفاء ليتولوا تدريب قضاة وكادر النيابة العامة مع مراعاة االستراتيجية لألعوام الثالث القادمة محور رئيسي لتحقيق العدالة
مبدأ التخصص في عمل النيابة العامة. الناجزة وخمسة أهداف باإلضافة إلى العديد من األنشطة والبرامج
•تأمين االستقرار الوظيفي للمدعين العامين وتأمين احتياجاتهم ومنحهم سلطات في إطار القانون. لتحقيق األهداف.
•العمل على إصدار قانون نيابة عامة جديد يعطي النيابة العامة استقاللها إلدارة شؤونها مع بقائها جزء من السلطة
القضائية. .3.1.1أهم إنجازات النيابة العامة ومؤشرات أعمال النيابة العامة
•العمل على زيادة أعضاء النيابة وخاصة المدعين العامين ذوي خبرة عالية.
تقيم النيابة العامة عالقات تكاملية بين أجهزتها واألجهزة األمنية المختلفة .فقد عقدت عدة اجتماعات ولقاءات ضمت كبار
•إيجاد قضاة متخصصين لدى دوائر النيابة. المسؤولين بين الجهازين والبحث في األمور المشتركة في المحاور التالية:
•حوسبة جهاز النيابة العامة وربطه مع أقسام النيابات العامة األخرى في برنامج واحد.
•اإلجراءات مع إدارة التنفيذ القضائي فيما يتعلق بجميع مذكرات اإلحضار بمختلف أنواعها.
•اإلجراءات مع إدارة مراكز اإلصالح والتأهيل وفيما يتعلق بجميع مذكرات التوقيف ومذكرات المحكومية وكتب اإلفراج.
.3.2العدالة الجنائية
•محور العينات والنتائج المرسلة من وإلى المختبر الجنائي.
توجد عالقة تكاملية بين العدالة الجنائية وبين حقوق اإلنسان وقد خطى األردن خطوات كبيرة في مدى التزامه باالتفاقيات •المحور المتعلق بأفراد رجال األمن من حيث حضورهم وتوقيع أسمائهم وآلية تنظيم محضر اإلفادة ومحضر الضبط.
الدولية ،فيما يتعلق بحقوق االنسان والعدالة الجنائية ويولي الحقوق المدنية وخاصة حق التقاضي رعاية كبيرة لما فيه من
مساس بحرية األفراد وكرامتهم .كما تلزم المادة ( )208من قانون أصول المحاكمات الجزائية بتعيين محام للمتهم في القضايا تطوير أداء النيابة العامة يحتاج إلى تمكينها من خالل اتباع مبدأ التخصص الذي أصبح سمة العصر ،ورفدها بكوادر قضائية
التي عقوبتها اإلعدام واألشغال الشاقة المؤبدة واالعتقال المؤبد إذا لم تكن لدى المتهم القدرة المادية على توكيل محام. مميزة تلبي احتياجاتها ،وإعداد المدعين العامين ،وتأمين االستقرار الوظيفي لهم .ويتطلب األمر إعادة النظر في القانون الذي
أدرجت الخطة االستراتيجية لألعوام الثالث القادمة وألهمية الموضوع محوراً خاصاً وعدة أهداف من أجل تطوير نظام العدالة يحدد العالقة بين وزارة العدل والنيابة العامة من أجل تحسين جودة العمل وتأمين احتياجات أعضاء النيابة العامة ،ومنح رئيس
الجنائية ،وصاغت عدداً من األنشطة ضمن برنامجين رئيسيين هما برنامج التدريب والتخصص وبرنامج بناء القدرات من أجل النيابة العامة سلطات واسعة في شؤون أعضاء النيابة العامة في إطار القانون.
تفعيل دور مراقب السلوك في محاكمة األحداث.
.3.1.2التحديات التي تواجه تعزيز النيابة العامة
.3.2.1اإلنجازات في مجال العدالة الجنائية
عدم وضوح األسس والقواعد الخاصة بالتعيين واالستقرار الوظيفي ألعضاء النيابة العامة ،وعدم كفاية أو فعالية القانون الذي
تبرز اإلنجازات في مجال العدالة الجنائية من خالل مؤشرات أعمال المحاكم من حيث عدد القضايا الواردة والمفصولة ،و فيما يحدد العالقة بين وزارة العدل والنيابة العامة ،بما يضمن تحسين جودة العمل وتأمين احتياجات أعضاء النيابة العامة ،كذلك
يلي مؤشرات هذه المحاكم. محدودية سلطات رئيس النيابة فيما يتعلق بشؤون أعضاء النيابة في إطار القانون .باإلضافة إلى ذلك ،هناك عدد آخر من
التحديات أبرزها ما يلي:
•ق ّلة التخصص في عمل النيابة العامة من جهة ،والبرامج والمواد التدريبية والمدربين المتخصصين في تدريب قضاة
النيابة العامة وفقًا الحتياجاتهم ومهام عملهم ،من جهة أخرى.
•ضعف البنية التحتية ،وكذلك نظام المعلومات الالزم لعمل النيابة العامة بفعالية.
117
116
.3.2.1.1مؤشرات أعمال محكمة الجنايات الكبرى
يبين الجدول أدناه مؤشرات أعمال محكمة الجنايات الكبرى .تظهر النتائج أن عدد القضايا الواردة للمحكمة في ارتفاع
مطرد فقد ارتفع عدد القضايا الواردة من 1,490قضية عام 2010إلى 1,544قضية عام 2011بنسبة زيادة .%3.6
ويتوقع أن يواصل العدد ارتفاعه إلى 1,600قضية عام .2012نسبة الزيادة في القضايا المفصولة كانت أعلى من
نسب زيادة القضايا الواردة .حيث ارتفع عدد القضايا المفصولة من 1,510قضايا عام 2010إلى 1,967قضية عام
2011بنسبة زيادة ،%30.3ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 2,241قضية عام .2012فيما يلي أهم النتائج:
•ارتفع معدل العبء السنوي للقاضي ارتفاع ًا طفيفاً من 129قضية عام 2010إلى 130قضية عام 2011
ويتوقع أن ينخفض العبء عام 2012بسبب االرتفاع الكبير المتوقع في القضايا المفصولة مما يخفض
بالمقابل القضايا المدورة .وينطبق ذلك على معدل عبء الهيئة القضائية للمحكمة الذي سينخفض انخفاضًا
طفيفاً عام 2012لنفس السبب.
•ارتفع معدل إنجاز القاضي السنوي من 76قضية عام 2010إلى 98قضية عام 2011وثبات عدد القضاة
ويتوقع أن يرتفع معدل اإلنجاز إلى 112قضية عام .2012
• اذا استمر القضاة في الفصل في القضايا بنفس الهمة السابقة يتوقع أن يتم الفصل في جميع القضايا الواردة
خالل سنة 2012وجميع القضايا المدورة في حال ثبات نسبة الزيادة في القضايا الواردة.
تعرّف المادة ( )2من قانون األحداث رقم ( )24لسنة ،1968الحدث بأنه( :كل شخص أتم السابعة من عمره ولم يتم 2012 2011 2010 المؤشرات
الثامنة عشرة ذكراً كان أم أنثى) ،والولد بأنه( :من أتم السابعة من عمره ولم يتم الثانية عشرة) ،والمراهق( :من أتم
20 20 20 عدد القضاة
الثانية عشرة ولم يتم الخامسة عشرة) .وجميع هذه الفئات تنطبق عليها أحكام قانون األحداث ،وال يالحق جزائيا من لم
يتم السابعة من عمره حين اقتراف الفعل .تختص محاكم الصلح بصفتها محكمة أحداث بالفصل في جميع المخالفات 6 6 6 عدد الهيئات
والجنح المسندة إلى األحداث ،باإلضافة إلى الفصل في تدابير الحماية أو الرعاية ،حيث تنص المادة ( )31من قانون 641 1064 1084 القضايا المدورة
األحداث على أنه يعتبر محتاجا للحماية أو الرعاية. القضايا الواردة
1600 1544 1490
ويحق لمحكمة األحداث إصدار القرار باالحتفاظ بالحدث في إحدى دور الرعاية لحين البت في الدعوى إذا اقتضت مصلحته 2241 1967 1510 القضايا المفصولة
ذلك ،كما يحق لها إصدار قرارها هذا في غياب الحدث المحتاج إلى الحماية أو الرعاية .كما تختص محكمة البداية بصفتها مجموع القضايا المدورة والواردة
2241 2608 2574
محكمة أحداث بالفصل في الجرائم الجنائية ،وتعتبر قضايا األحداث من القضايا المستعجلة ،وال تعتبر إدانة الحدث
%140.1 % 127.4 %101.3 القضايا المفصولة إلى الواردة
بجرم من األسبقيات .وتجري محاكمة الحدث بصورة سرية ،وال يسمح ألحد بالدخول إلى المحكمة خالف مراقب السلوك،
ووالدي الحدث أو وصيه أو محاميه ،واألشخاص الذين لهم عالقة مباشرة بالدعوى .وال يجوز إجراء التحقيق مع الحدث إال 112 130 129 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
بحضور والديه ،أو وصيه ،أو الشخص المسلم إليه ،أو محاميه ،وفي حال تعذر حضور أي منهم يُدعى مراقب السلوك 374 434 429 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل هيئة
لحضور جلسات التحقيق.
112 98 76 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
•معدل عبء القاضي السنوي :عدد قضاة محاكم األحداث الثالث بقي ثابت قاضي واحد لكل محكمة .اتجه
معدل العبء إلى االنخفاض من 735قضية عام 2010إلى 566قضية عام 2011بنسبة ،%23ويعود سبب
االنخفاض إلى انخفاض القضايا الواردة وثبات عدد القضاة ،ويتوقع أن ينخفض المعدل إلى 429قضية عام
2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة.
119
118
(ب) -مؤشرات أعمال محاكم األحداث حسب المحكمة • معدل إنجاز القاضي السنوي :كذلك اتجه معدل اإلنجاز إلى االنخفاض من 665قضية عام 2010إلى 527
قضية عام 2011بنسبة .%21ويتوقع أن ينخفض المعدل إلى 417قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة
تتوزع قضايا األحداث الواردة بين ثالث محاكم ،تحظى محكمة أحداث عمان بأعلى نسبة ويبلغ عددها 834قضية لتشكل نسبة ثابتة.
%55.9من مجموع القضايا الواردة عام ،2011تليها محكمة أحداث الزرقاء بلغ عددها 345قضية ونسبتها %23.1وأخيراً
محكمة أحداث إربد عدد القضايا الواردة إليها 313قضية ونسبتها .%21 • عدد القضايا المفصولة فاق عدد القضايا الواردة بنسبة %6مما قلل من عدد القضايا المدورة بنفس النسبة.
كذلك بالنسبة للقضايا المفصولة بلغ عددها 1,580قضية موزعة على محكمة أحداث عمان ونسبة القضايا المفصولة في
هذه المحكمة %54.1ونسبة المفصول في محكمة أحداث الزرقاء %22.4ومحكمة أحداث إربد .%23.5
مؤشرات أعمال محاكم األحداث لألعوام ( )2011-2009والمتوقع للعام 2012
معدل العبء السنوي للقاضي في محكمة أحداث عمان 891قضية ،ومعدل إنجاز القاضي 855قضية .أما معدل عبء القاضي
2012 2011 2010 المؤشرات
في محكمة أحداث الزرقاء 380قضية ومعدل إنجازه 354قضية .وبالنسبة لمحكمة إربد بلغ العبء 428قضية ومعدل إنجاز
القاضي 371قضية عام .2011 3 3 3 عدد القضاة
119 207 300 القضايا المدورة
1169 1492 1904 القضايا الواردة
مؤشرات أعمال محاكم األحداث حسب المحكمة للعام 2011
1251 1580 1995 القضايا المفصولة
جميع محكمة أحداث محكمة أحداث محكمة احداث المؤشرات مجموع القضايا المدورة والواردة
1288 1699 2204
المحاكم إربد الزرقاء عمان
%107.0 % 105.9 %104.8 القضايا المفصولة إلى الواردة
3 1 1 1 عدد القضاة
429 566 735 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
207 115 35 57 القضايا المدورة
417 527 665 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
1492 313 345 834 القضايا الواردة
%97.1 %93.0 %90.5 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
1580 371 354 855 القضايا المفصولة
36 47 61 معدل العبء الشهري للقاض
1699 428 380 891 مجموع القضايا المدورة والواردة
.1نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %21.6والمتوقعة لعام .2012
%105.9 %118.5 %102.6 %102.5 القضايا المفصولة إلى الواردة
.2نسبة االنخفاض خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %20.8والمتوقعة لعام 2012
566 428 380 891 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض
527 371 354 855 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض
%93.0 %86.7 %93.2 %96.0 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
47 36 32 74 معدل العبء الشهري للقاض
121
120
مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية لدى دوائر ادعاء عام المحاكم البدائية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع لعام 2012
.1نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %9والمتوقعة لعام .2012
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %9.3والمتوقعة لعام 2012
(أ) -مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في جميع دوائر ادعاء عام المحاكم البدائية
يبين الجدول أدناه مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية لدى دوائر ادعاء عام المحاكم البدائية .نستنتج من الجدول أن عدد
القضايا الواردة للدوائر في المحاكم البدائية تميل إلى االرتفاع ،فقد بلغ 33367قضية عام 2010ارتفع إلى 36368
قضية عام 2011بنسبة %9ويتوقع أن يبلغ العدد 39639قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .أما بالنسبة
للقضايا المفصولة فقد شهدت ارتفاعاً أيضًا من 33168قضية عام 2010إلى 36258قضية عام 2011بنسبة زيادة
%9.3ويتوقع أن ترتفع إلى 39636قضية عام 2012في حال ثبات النسبة وعدد القضاة.
• معدل العبء السنوي للقاضي :يتجه معدل عبء القاضي إلى االرتفاع كنتيجة الرتفاع عدد القضايا الواردة وثبات
عدد القضاة ،فقد ارتفع العبء من 762قضية عام 2010إلى 832قضية عام 2011بمعدل %9.2ويتوقع أن
يرتفع المعدل إلى 908قضية بسبب االرتفاع المتوقع في عدد القضايا الواردة عام 2012إذا ما بقيت النسب
ثابتة وثبات عدد القضاة.
•معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :كذلك يتجه معدل اإلنجاز إلى االرتفاع من 737قضية في عام 2010إلى 806
قضايا في العام 2011بنسبة %34بسبب ارتفاع القضايا المفصولة بنفس النسبة وثبات عدد القضاة .ويتوقع
أن يقفز المعدل إلى 881قضية في عام 2012في حال ثبات النسبة.
123
122
(ب) -مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في دوائر ادعاء عام المحاكم البدائية حسب المحكمة
.3.2.1.4مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية لدوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية
•يالحظ من الجدول أدناه الذي يبين مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في دوائر ادعاء عام المحاكم البدائية.
(أ) -مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في جميع دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية أعلى قضايا واردة لدائرة ادعاء عام عمان بلغت 9,180قضية تليها محكمة ادعاء عام إربد بلغت 3,861قضية
وأدنى عدد قضايا واردة لدائرة ادعاء عام الطفيلة والبالغة 247قضية تليها ادعاء عام معان 398قضية.
يبين الجدول أدناه مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية لدى دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية .نستنتج من الجدول أن عدد
وبالنسبة للقضايا المفصولة أعلى عدد في دائرة ادعاء عام عمان والبالغة 9,149قضية يليها مباشرة ادعاء
القضايا الواردة للدوائر في المحاكم الصلحية تميل إلى االرتفاع ،فقد بلغ 10,046قضية عام 2010ارتفع إلى 10,679
إربد 3856قضية.
قضية عام 2011بنسبة %6.3ويتوقع أن يبلغ 11,352قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .أما بالنسبة للقضايا
المفصولة فقد شهدت ارتفاع ًا أيض ًا من 9,785قضية عام 2010إلى 10,650قضية عام 2011بنسبة زيادة %8.8 •معدل العبء السنوي للقاضي :بالنسبة لمعدل العبء السنوي للقاضي أعلى عبء للقضاة في دائرة ادعاء عام
ويتوقع أن ترتفع إلى 11,591قضية عام 2012في ظل ثبات النسبة وعدد القضاة. جنوب عمان والبالغ 1,666قضية .تأتي في المرتبة الثانية من حيث عبء القاضي دائرة ادعاء عام عمان وشمال
عمان والبالغ 1,174قضية سنويا .أدنى معدل عبء دائرة ادعاء عام الطفيلة والبالغ 126قضية سنويا.
•معدل العبء السنوي للقاضي :يتجه معدل عبء القاضي إلى االرتفاع كنتيجة الرتفاع عدد القضايا الواردة وثبات
عدد القضاة فقد ارتفع العبء من 214قضية عام 2010إلى 234قضية عام 2011بمعدل %9.3ويتوقع أن •معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :بالنسبة لمعدل إنجاز القاضي ،بلغ أعلى معدل إنجاز لكل قاضي لدى دائرة ادعاء
يرتفع المعدل إلى 247قضية بسبب االرتفاع المتوقع في عدد القضايا الواردة عام 2012إذا ما بقيت النسب عام حنوب عمان والبالغ 1,592قضية يليه ادعاء عام عمان والبالغ 1,144قضية .أدنى معدل إنجاز دائرة مدعي
ثابتة وثبات عدد القضاة. عام الطفيلة والبالغ 125قضية.
•معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :كذلك يتجه معدل اإلنجاز لالرتفاع من 192قضية في العام 2010إلى 209
مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في جميع دوائر ادعاء عام المحاكم البدائية حسب المحكمة عام 2011
قضايا في العام 2011بنسبة %8.8بسبب ارتفاع القضايا المفصولة بنفس النسبة وثبات عدد القضاة .ويتوقع
أن يقفز المعدل إلى 227قضية في العام 2012في حال ثبات النسبة. معدل القضايا معدل القضايا
معدل العبء القضايا
المفصولة /العبء اإلنجاز المفصولة القضايا القضايا القضايا عدد
السنوي لكل المدورة اسم المحكمة
الشهري (األداء ) لكل المدورة إلى المفصولة المدورة الواردة القضاة
قاض والواردة
مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية لدى دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية لألعوام ( )2011-2010والمتوقع لعام 2012 للقاض والواردة قاض الواردة
98 %97.4 1144 1174 %99.7 9149 9393 9180 213 8 ادعاء عام عمان
2012 2011 2010 المؤشرات
عدد القضاة 89 %97.7 1047 1072 %100.3 3142 3215 3134 81 ادعاء عام شرق عمان 3
51 51 51
1269 1240 851 القضايا المدورة
65 %96.6 751 778 %100.6 2253 2333 2239 94 3 ادعاء عام غرب عمان
11352 10679 10046 القضايا الواردة
98 %98.3 1154 1174 %101.4 3462 3522 3415 107 ادعاء عام شمال عمان 3
11591 10650 9785 القضايا المفصولة
139 %95.6 1592 1666 %98.8 3183 3331 3223 108 ادعاء عام جنوب عمان 2
12621 11919 10897 مجموع القضايا المدورة والواردة
القضايا المفصولة إلى الواردة 66 %97.1 771 795 %99.9 3856 3973 3861 112 5 ادعاء عام إربد
%102 %100 % 97
247 234 214 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض 79 %97.0 919 947 %99.9 3675 3789 3678 111 4 ادعاء عام الزرقاء
227 209 192 معدل اإلنجاز (األداء ) لكل قاض 46 %98.4 540 549 %99.4 1080 1098 1086 12 2 ادعاء عام السلط
% 91.8 %89.4 %89.8 القضايا المفصولة/المدورة والواردة
61 %96.4 703 729 %100.5 1405 1458 1398 60 2 ادعاء عام المفرق
20.6 19.5 17.8 معدل العبء الشهري للقاض
31 %99.3 372 374 %99.5 743 748 747 1 2 ادعاء عام الكرك
.1نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا الواردة حوالي %6.3والمتوقعة لعام .2012 35 %97.3 407 419 %98.7 814 837 825 12 2 ادعاء عام عجلون
.2نسبة االرتفاع خالل العامين ( 2010كسنة أساس و )2011في القضايا المفصولة حوالي %8.8والمتوقعة لعام 2012
46 %95.3 526 552 %97.7 1052 1104 1077 27 2 ادعاء عام جرش
17 %96.8 197 203 %98.7 393 406 398 8 2 ادعاء عام معان
50 %87.7 530 604 %94.0 1060 1208 1128 80 2 ادعاء عام العقبة
66 %93.6 742 793 %101.4 742 793 732 61 1 ادعاء عام مادبا
11 %98.8 125 126 %100.8 249 252 247 5 2 ادعاء عام الطفيلة
69 %96.8 806 832 %99.7 36258 37460 36368 1092 45 المجموع
125
124
مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في جميع دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية حسب المحكمة عام 2011
2 %76.9 20 26 %111.1 26 20 18 8 1 ادعاء عام عـــــــــي
7 %91.8 78 85t %97.5 85 78 80 5 1 ادعاء عام القصـر
8 %84.4 76 90 %91.6 90 76 83 7 1 ادعاء عام الرويشــد
24 %95.7 273 285 %99.0 856 819 827 29 3 ادعاء عام عين الباشا
22 %98.4 254 258 %99.8 516 508 509 7 2 ادعاء عام ديــــر عال
(ب) .1 -مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية حسب المحكمة
ادعاء عام الشونة
17 %92.2 189 205 %105.3 409 377 358 51 2
الجنوبيـــة يالحظ من الجدول أدناه الذي يبين مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية أن أعلى
قضايا واردة لدائرة ادعاء عام الرصيفة بلغت 2,056قضية تليها محكمة ادعاء عام سحاب بلغت 896قضية ،وأدنى عدد
22 87.0% 230 265 %102.7 1058 920 896 162 4 ادعاء عام سحـــــــاب
قضايا واردة لدائرة الحسا والبالغة 21قضية تليها ادعاء عام بصيرا 43قضية .وبالنسبة للقضايا المفصولة أعلى عدد
في دائرة ادعاء عام الرصيفة والبالغة 2023قضية يليها مباشرة ادعاء عام سحاب 920قضية.
27 %93.8 305 325 %100.2 650 610 609 41 2 ادعاء عام الجيـــــــزة
•معدل العبء السنوي للقاضي :بالنسبة لمعدل العبء السنوي للقاضي أعلى عبء للقضاة في دائرة ادعاء عام
28 %94.0 312 332 %106.5 332 312 293 39 1 ادعاء عام الموقـــــــر بني عبيد والبالغ 451قضية .تليها ادعاء عام الموقر والبالغ 332قضية .أدنى معدل عبء دائرة ادعاء عام الحسا
والبالغ 21قضية.
ادعاء عام غور
12 %93.2 138 148 %107.4 295 275 256 39 2
الصــــافي •معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :بالنسبة لمعدل إنجاز القاضي أعلى معدل إنجاز ادعاء عام بني عبيد والبالغ 412
ادعاء عام قضية سنويا يليه ادعاء عام الموقر والبالغ 312قضية, .أدنى معدل إنجاز دائرة ادعاء عام الوسطية والحسا
4 %82.4 42 51 %87.5 51 42 48 3 1
الحسينيــــــة وبصيرا.
ادعاء عام
2 %83.3 20 24 %90.9 24 20 22 2 1
الشوبـــــــك مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في جميع دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية حسب المحكمة عام 2011
9 %75.2 82 109 %98.8 109 82 83 26 1 ادعاء عام الجفــــــــر معدل القضايا معدل القضايا
معدل العبء القضايا
المفصولة /العبء اإلنجاز المفصولة القضايا القضايا القضايا عدد
السنوي لكل المدورة اسم المحكمة
16 %91.1 174 191 %97.8 191 174 178 13 1 ادعاء عام البتـــــــراء الشهري (األداء ) لكل المدورة إلى المفصولة المدورة الواردة القضاة
قاض والواردة
للقاض والواردة قاض الواردة
ادعاء عام
16 %97.4 185 190 %105.7 190 185 175 15 1 19 %86.9 199 229 % 103.4 457 397 384 73 2 ادعاء عام ناعــــــــور
القويـــــــرة
ادعاء عام االغــوار ادعاء عام
25 %92.6 277 299 %100.2 597 553 552 45 2 23 %90.2 253 280 %98.4 2242 2023 2056 186 8
الشمالية الرصيفــــــة
27 %71.9 231 321 %80.9 963 692 855 108 3 ادعاء عام الرمثـــــــا 9 %93.5 100 107 % 98.0 107 100 102 5 1 ادعاء عام ذيبــــــــان
11 %82.8 111 134 %102.3 267 221 216 51 2 ادعاء عام الكـــــــورة ادعاء عام المــــزار
11 %95.0 123 130 %115.0 259 246 214 45 2
الجنوبي
ادعاء عام بني ادعاء عام المــــزار
16 %88.6 171 193 110.3% 386 342 310 76 2 11 %88.9 112 126 %99.1 126 112 113 13 1
كنانــــــة الشمالي
127
126
مؤشرات أعمال مدعي عام الجنايات /تحقيق لألعوام ( )2011-2010والمتوقع لعام 2012
مؤشرات أعمال الدعاوى التحقيقية في جميع دوائر ادعاء عام المحاكم الصلحية حسب المحكمة عام 2011
2012 2011 2010 المؤشرات
معدل القضايا معدل القضايا
معدل العبء القضايا
8 8 8 عدد القضاة المفصولة /العبء اإلنجاز المفصولة القضايا القضايا القضايا عدد
السنوي لكل المدورة اسم المحكمة
القضايا المدورة الشهري (األداء ) لكل المدورة إلى المفصولة المدورة الواردة القضاة
237 115 113 قاض والواردة
للقاض والواردة قاض الواردة
1865 1707 1562 القضايا الواردة
ادعاء عام بني
القضايا المفصولة 38 %91.4 412 451 %103.8 902 824 794 108 2
1603 1585 1567 عبيــــــد
2102 1822 1675 مجموع القضايا المدورة والواردة
15 %84.3 150 178 %95.5 178 150 157 21 1 ادعاء عــــــام االزرق
%85.9 %92.9 %100.3 القضايا المفصولة إلى الواردة
263 228 209 معدل العبء السنوي الحقيقي لكل قاض 12 %89.4 127 142 %114.4 142 127 111 31 1 ادعاء عام الطيبـــــــة
5 %90.6 58 64 %90.6 64 58 64 0 ادعاء عام الوسطية
معدل الفصل
19 %89.4 209 234 %99.7 11919 10650 10679 1240 51
السنوي
يبين الجدول أدناه مؤشرات أعمال مدعي عام الجنايات .نستنتج من الجدول أن عدد القضايا الواردة لمدعي عام الجنايات
تميل إلى االرتفاع ،فقد بلغ 1562قضية عام 2010ارتفع إلى 1,707قضايا عام 2011بنسبة %9.3ويتوقع أن يبلغ
1,865قضية عام 2012إذا ما بقيت النسبة ثابتة .أما بالنسبة للقضايا المفصولة فقد شهدت ارتفاعًا طفيفًا من
1,567قضية عام 2010إلى 1,585قضية عام 2011بنسبة زيادة %1.1ويتوقع أن ترتفع إلى 1603قضية عام
2012في ظل ثبات النسبة وعدد القضاة.
•معدل العبء السنوي للقاضي :يتجه معدل عبء القاضي إلى االرتفاع كنتيجة الرتفاع عدد القضايا الواردة وثبات
عدد القضاة فقد ارتفع العبء من 209قضايا عام 2010إلى 228قضية عام 2011بمعدل %9.1ويتوقع أن
يرتفع المعدل إلى 263قضية بسبب االرتفاع المتوقع في عدد القضايا الواردة عام 2012إذا ما بقيت النسب ثابتة
وثبات عدد القضاة.
قاض إلى االرتفاع ارتفاعاً طفيفًا من 196قضية
•معدل اإلنجاز السنوي للقاضي :كذلك يتجه معدل اإلنجاز لكل ٍ
في العام 2010إلى 198قضية في العام 2011بنسبة %1.0بسبب ارتفاع القضايا المفصولة بنفس النسبة
وثبات عدد القضاة .ويتوقع أن يرتفع المعدل إلى 200قضية في العام 2012في حال ثبات النسبة.
129
128
.3.2.5التحديات التي تواجه تفعيل العالقة بين النيابة العامة واألجهزة األمنية والمؤسسات األخرى .3.2.2التحديات التي تواجه تطوير نظام العدالة الجنائية
أبرز التحديات التي تعرقل تفعيل هذا التعاون عدم وجود خطة عمل مشتركة تحكم هذا التعاون وضعف التنسيق بين مؤسسات من أهم التحديات التي تواجه العدالة الجنائية ضعف تقديم المساعدة القانونية للفئات األقل حظاً وغير القادرين على تحمل
المجتمع المدني فيما بينها من جهة ،وبينها وبين النيابة العامة من جهة أخرى .وفيما يلي أهم التحديات التي تعيق التنسيق نفقات المحاماة في قضايا الجنايات التي عقوبتها أقل مما تنص عليه المادة ( ،)208يُضاف إلى ذلك ،عزوف المحامين عن
والتعاون المشترك: التوكل أو التمثيل في القضايا الجنائية لدى محكمة الجنايات الكبرى .وهناك عدد آخر من التحديات التي تواجه العدالة الجنائية
نجملها بما يلي:
•النصوص القانونية والتشريعات الحالية التي تنظم العالقة بين النيابة العامة والمراكز األمنية والمؤسسات األخرى غير واضحة.
•عدم وجود دور لمؤسسات المجتمع المدني في التشريعات النافذة ،يسمح لها في إبداء مالحظاتها على مشاريع القوانين •طول أمد التقاضي في القضايا الجزائية ،والذي يعزى إلى أسباب كثيرة أبرزها تأخير توريد التقارير خاصة الطبية منها،
ذات العالقة. وغياب متابعة ملفات القضايا.
•سوء الفهم المتبادل بين النيابات العامة ومؤسسات المجتمع المدني للدور والمهام الملقاة على عاتق مؤسسات المجتمع •إجماع الفقهاء والقضاة على وجود ثغرات في نصوص قانون العقوبات المعدل مؤخراً ،والتي تحتاج إلى مراجعة
المدني ،حيث يُنظر إلى هذه المؤسسات على أنها تقوم بدور رقابي فقط وترصد األخطاء دون اإليجابيات ،وفي الوقت وتعديل.
نفسه تمارس المؤسسات هذا الدور.
•غياب المنهجية المتبعة لدى المحاكم في تعيين المحامين وعدم وجود معايير دقيقة لذلك .باإلضافة إلى ضعف تفعيل
مدع عام داخل مراكز
•ضعف دور النيابة العامة في اإلشراف على السجون ومراقبة انتهاكات حقوق النزالء ،وعدم وجود ٍ دور النقابة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تقديم المساعدة القانونية للفقراء ،والمساهمة في إيجاد الحلول
اإلصالح والتأهيل ،أو آلية للمتابعة الدورية ألية انتهاكات ضد حقوق النزالء. المناسبة للفئات المهمشة أمام عقبات حق التقاضي.
•توزّع القوانين التي تُعنى بمكافحة الجريمة ،وعدم جمعها في قانون رئيسي واحد ،يؤدي إلى نتائج سلبية.
•ضعف وقلة التدريب المستمر والتخصصي للقضاة على القضايا الجزائية.
•تفعيل دور مؤسسة العون القانوني عن طريق تعزيز مهارات مجموعة من المحامين الذين سيتم استقطابهم للتدريب
.3.2.6الفرص المتاحة لتفعيل العالقة بين النيابة العامة واألجهزة األمنية والمؤسسات األخرى المتخصص.
يأتي تفعيل عالقة التعاون والتنسيق المشترك بين النيابة العامة واألجهزة األمنية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات .3.2.3الفرص المتاحة لتطوير نظام العدالة الجنائية
األخرى في سلم أولويات النيابة العامة للدور المثمر الذي تلعبه جميع األطراف في رصد ومكافحة الجريمة في المجتمع وفق
المعايير الدولية لحقوق اإلنسان ونشر المعرفة الهادفة إلى تعزيز حكم القانون .الهدف من تفعيل هذه العالقة هو خلق ثقة أبرز الفرص المتاحة في مجال العدالة الجنائية أن األردن خطى خطوات هامة في مجال التوفيق بين العدالة الجنائية واالتفاقيات
متبادلة بين النيابة العامة وبين المواطنين من خالل برامج التوعية الممنهجة لتعريف المواطنين بحقوقهم األساسية وفق ًا الدولية المتعلقة بحقوق االنسان .وإلمام أعضاء النيابة بالقانون الجنائي الموضوعي واإلجرائي .فيما يلي عدد من الفرص
ألحكام التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية التي تصادق عليها الحكومة .أما الفرص المتاحة في هذا المجال: المتاحة نجملها بما يلي:
•وجود أعضاء في النيابة العامة أكفاء وذوي خبرة عالية في القانون الجنائي الموضوعي واإلجرائي ،ولديهم القدرة على •وجود المادة ( )208من قانون أصول المحاكمات الجزائية والتي تلزم المحكمة بتعيين محام للمتهم والذي تهمته عقوبتها
استشراف المشاكل المستجدة أثناء المرافعة والتعاون الفعال بين أعضاء النيابة العامة. اإلعدام واالشغال الشاقة المؤبدة إذا لم تكن لدى المتهم القدرة المادية على توكيل محام.
•وجود توافق بين ما وقعت عليه األردن من اتفاقيات دولية وبين التطبيق على أرض الواقع ،حيث يولي األردن الحقوق •التعاون الفعال بين أعضاء النيابة العامة و المحاكم.
المدنية وخاصة حق التقاضي رعاية كبيرة لما فيه من مساس بحرية األفراد وكرامتهم.
•تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورا مهما في مجال المساعدات القانونية للفقراء بالمشاركة مع نقابة المحامين. .3.2.4التطلعات المستقبلية في مجال تطوير نظام العدالة الجنائية وتعزيز قضاتها
.3.2.7التطلعات المستقبلية لتفعيل العالقة بين النيابة العامة واألجهزة األمنية والمؤسسات األخرى أبرز التطلعات المستقبلية هو تعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية وتوفير ضمانات للمحاكمة العادلة .كذلك توفير ضابطة
قضائية متخصصة في الضبط القضائي .فيما يلي عدد من التطلعات المستقبلية أخرى:
أبرز التطلعات المستقبلية هي العمل على إيجاد نصوص قانونية تنظم العالقة بين النيابة العامة والمراكز األمنية
•العمل على إيجاد صيغة تفاهم دائمة لتنظيم التنسيق والتعاون
والمؤسسات األخرى ومراجعة التشريعات الناظمة لهذه العالقة ،وإزالة سوء الفهم المتبادل بين النيابة العامة والمؤسسات
بين النيابة العامة والمراكز األمنية والتنفيذ القضائي والجهات
األخرى القائم على تصيد األخطاء لدى كال الطرفين دون التقييم الموضوعي ألداء كل طرف .باإلضافة لذلك فيما يلي أهم
ذات العالقة.
التطلعات المستقبلية:
•مساعدة األجانب الذين ال يتقنون اللغة العربية من خالل توفير
•وضع آلية تعاون وتنسيق مشترك بين النيابة العامة واألجهزة األمنية والمؤسسات األخرى قائمة على خطة عمل الترجمة المتخصصة والمباشرة حسب المعايير الدولية سواء
مشتركة تتحدد فيها األدوار والمهام وفق االختصاص وتشجيع الحوار المشترك بين المجتمع المدني والمراكز األمنية كانت ترجمة شفهية أو كتابية لبعض المتهمين.
والنيابة العامة انطالقا من رؤية موحدة قوامها مساندة كل طرف لآلخر في سبيل تعزيز سيادة القانون المبنية على •وضع آليات لحماية الشهود والمتهمين والمجني عليهم من
احترام حقوق االنسان. التهديدات التي قد يتعرضون لها من األطراف األخرى في
•تجميع القوانين التي تُعنى بمكافحة الجريمة وضمّها جميعا في قانون واحد والحد من تشتتها. الدعوى ،وغيرها من المسائل المتعلقة بحقوق اإلنسان في
•إيجاد هيئات متخصصة لتلقي شكاوى انتهاكات حقوق اإلنسان وإيجاد آلية لمتابعة هذه الشكاوى. مجال العدالة الجزائية ،وضرورة تفعيل التوجه إلى استخدام بنود
•وضع خطة عمل مشتركة لتوعية الجمهور بدور النيابة العامة وبدور مؤسسات المجتمع المدني من خالل برامج ومواد وأحكام االتفاقيات الدولية عند صياغة اللوائح والمرافعات.
إعالمية مدروسة من أجل تحسين الثقة المتبادلة بينها.
131
130
محور عالقة التعاون بين السلطة
القضائية ووزارة العدل
133
132
.2في مجال مديرية تكنولوجيا المعلومات
.2.1تم االتفاق مع وكالة األمم المتحدة لمكافحة الجريمة
.4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل
والمخدرات ( )UNODCعلى تمويل جزء من تحديثات برنامج
ميزان يتعلق بمحاكم األحداث ،بحيث تصبح الوزارة قادرة على
يحظى هذا المحور بأهمية بالغة في استراتيجية السلطة القضائية للسنوات الثالث القادمة ،ألنه يضع حداً للجدل القائم بين
متابعة قضايا األحداث وإصدار التقارير واإلحصائيات فيما يتعلق
طبيعة العالقة القائمة بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية الممثلة بوزارة العدل .يسعى هذا المحور إلى مأسسة العالقة
بالمعايير العالمية.
بينهما وإرساء أسس استقالل القضاء تشريعيًا ومؤسساتي ًا ويجسد الرؤية الملكية القائمة على استقالل السلطة القضائية
.2.2تم االتفاق مع مشروع «كرامة» التابع لإلتحاد األوروبي ،على والفصل بين السلطات في ظل تفعيل التكامل والتعاون فيما بينها ضمن االهتمامات المشتركة .إن عدم وضوح العالقة وتداخل
تمويل جزء من تحديثات برنامج ميزان تتعلق بآلية التوقيف بما المهام وهيمنة السلطة التنفيذية إداري ًا ومالي ًا في ظل غياب باب المخصصات في الموازنة العامة للقضاء كسلطة قائمة
يضمن عدم توقيف أي متهم لمدة أطول من المدة القانونية، ومستقلة بذاتها يجعل السلطة القضائية كأحد المرافق التابعة لوزارة العدل مما يجعل السلطة القضائية أقل استقال ً
ال عند
باإلضافة إلى إتاحة اإلمكانية للقاضي أو المدعي العام لمتابعة تعاملها مع السلطتين التنفيذية والتشريعية.
األطراف الموقوفة بناء على طلبه.
.2.3تم تطبيق برنامج التنفيذ الحقوقي في محاكم عمان ،حيث تم تزويد هذه المحاكم باألجهزة الالزمة من خالل مشروع .4.1إنجازات وزارة العدل خالل عام 2011
سيادة القانون.
.1في مجال الشؤون القانونية
.2.4تمت المشاركة في إنشاء موقع الوزارة اإللكتروني الجديد والمكتبة اإللكترونية لوثائق حقوق اإلنسان والتبليغات القضائية
وخالصات األحكام الصادرة عن المحاكم بالتعاون مع مديرية االتصال. .1.1تمت المشاركة في إعداد مسودة مشاريع القوانين التالية:
.2.5تمت المشاركة بوضع نظام مركز االستجابة لحوادث أمن المعلومات. •قانون المحكمة الدستورية
.2.6تم التنسيق مع دائرة الجمارك إلجراء الربط اإللكتروني لتوفير خدمة االستعالم عن القضايا الخاصة بالجمارك. •قانون الهيئة المستقلة لالنتخابات
.2.7تم التعاون مع برنامج الحكومة اإللكترونية في عمل ورشات عمل توعوية حول برنامج الحكومة اإللكترونية. •قانون القضاء اإلداري
.2.8تم إعداد دراسة مستقبلية بخطط الحكومة اإللكترونية لوزارة العدل كجزء من خطط بوابة الحكومة اإللكترونية (.)SGN •قانون السلطة القضائية
.2.9تم تطبيق نظام إصدار شهادة عدم المحكومية إلكترونيًا في محاكم بداية عمان والزرقاء ،وإربد ،والطفيلة والعقبة، .1.2تمت المشاركة في إعداد مسودة مشاريع معدلة للتشريعات التالية:
باإلضافة إلى إتاحة دفع الرسوم إلكترونيًا لمتلقي الخدمة داخل وخارج األردن.
•قانون المالكين والمستأجرين
.2.10تم توفير خدمة االستعالم عن القضايا لهيئة مكافحة الفساد ،ضمن األطر القانونية وضمن صالحيات محددة.
•قانون منع الجرائم
.2.11تم ربط محكمة سلطة إقليم العقبة االقتصادية مع شبكة المحاكم ونظام ميزان معاً ،لغايات إدخال ومتابعة القضايا
•نظام الوحدات اإلدارية التابعة للمجلس القضائي
الخاصة بالمحكمة والمنظورة من قبل هيئة المحاكم التابعة لمحكمة بداية الجمارك في عمان.
•نظام صندوق التكافل االجتماعي للقضاة وأعوان القضاء
.2.12تم التعاون مع مديرية حقوق اإلنسان وشؤون األسرة إلنشاء موقع إلكتروني للجنة الوطنية لمكافحة االتّجار بالبشر.
.1.3تم تقديم العديد من االستشارات القانونية في مسائل تتعلق بأعمال الوزارتين الداخلية والخارجية وأعمال الوزارات
.2.13تم تجديد عدة عقود صيانة مع عدة شركات لصيانة وإدامة عمل قواعد البيانات ( )Oracleومركز الحاسوب الرئيسي،
األخرى وأعمال الحكومة بصورة عامة.
إضافة إلى تجديد عقود الصيانة آلجهزة الحاسوب والطابعات والشاشات واألجهزة المحمولة.
.1.4تم إعداد عدد من الدراسات القانونية الخاصة بعمل الوزارة والمحاكم.
.2.14تم تمديد وتأسيس شبكات حاسوب في كل من مباني المحاكم الجديدة التالية :محكمة كفر أسد ،ومحكمة بصيرا
ومحكمة الجفر وربطها بشبكة المحاكم ،وتزويدها باألجهزة والبرامج الالزمة لعمل المحكمة. .1.5استكملت مديرية الشؤون القانونية أعمال المرحلة التحضيرية للمرحلة الثانية من مشروع كرامة والخاص بمناهضة
التعذيب وسوء المعاملة.
.2.15تم تمديد وصيانة شبكات حاسوب إضافية وبشكل موسع في كل من المحاكم التالية :محكمة بداية معان ،ومحكمة
شمال عمان ،وقصر العدل الجديد ،ومحكمة صلح القصر ،ومحكمة ناعور ،ومحكمة الجمارك ،ومحكمة التمييز ،ومحكمة .1.6تمت متابعة شكاوى النزالء وتقديم المساعدات القانونية لهم ،ودمج األحكام القضائية ،وإعادة المحاكمة ،وتجديد مدة
الضريبة ،ومحكمة دير عال ،ومحكمة فقوع والمزار الجنوبي ،ومحكمة صلح الشوبك ،ومحكمة صلح الرمثا ،وقصر عدل التوقيف القضائي والنقض بأمر خطي.
إربد ،ومحكمة الزرقاء ومحكمة عجلون.
.2.16تم تحديث وتطوير وزيادة الذاكرة اإلضافية لعدد كبير من األجهزة القديمة لتسّد حاجة القضاة والمحاكم ،دون الحاجة
لشراء أجهزة جديدة.
.4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل .4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل
135
134
.4.2الفرص المتاحة والتحديات والتطلعات المستقبلية لتطوير الخدمات المقدمة للجمهور وفي البنية التحتية والدعم .2.17تمت دراسة ووضع المواصفات الفنية الواجب توافرها في أجهزة الربط التلفزيوني المغلقة في قصور العدل ضمن
اللوجستي والكادر المساند في المحاكم مشروع تطوير العدالة الجزائية.
.2.18تم حصر احتياجات المحاكم من عبوات طابعات الاليزر لتوفيرها من خالل لجنة العطاءات وإنشاء شبكة حاسوب داخلية
متطورة لمبنى محكمة الجنايات الكبرى الجديد ،إضافة إلى تأسيس البنية التحتية الالزمة لشبكة الحاسوب لقصور عدل
تتولى وزارة العدل العديد من األعمال المتعلقة بالبنية التحتية (الزرقاء والرصيفة وعجلون).
والدعم اللوجستي وتطوير الكادر المساند في المحاكم وتقدم
الخدمات لمختلف الدوائر في المحاكم ،كدوائر كاتب العدل وعدم .2.19تم االنتهاء من تحليل وتصميم وبرمجة وتطبيق نظام حوسبة إجراءات عمل لجنة الشكاوى واالقتراحات في الوزارة،
المحكومية والتبليغات وخدمات االستعالمات في المحاكم باإلضافة وصندوقي التكافل للقضاة وأعوان القضاة ،ونظام لتسجيل ومتابعة وأرشفة الكتب والتعاميم لدى وحدة الرقابة الداخلية،
إلى إشرافها المباشر على الكادر المساند في المحاكم .مما يتطلب ونظام الفواتير الخلوية لدى مديرية الشؤون المالية ،ونظام الصادر والوارد لدى دائرة نائب عام عمان ،وتحديث السير
األمر إعادة صياغة العالقة بين السلطة القضائية ووزارة العدل الذاتية للموظفين ،وإعداد كشف طلبات عدم المحكومية الصادرة خالل فترة معينة ،والتي يتم دفعها بواسطة بوابة الدفع
ضمن أطر قانونية وتشريعية لتحديد الجهة التي ستتولى هذه اإللكتروني ،وتم إضافته لنظام إيرادات المحاكم ،وإعداد كشف مقبوضات محاسب محدد خالل فترة زمنية معينة ،وتم
األعمال وبما يكرس استقالل القضاء والفصل بين السلطات، إضافته لنظام إيرادات المحاكم ،وإعداد شاشة التحقق من الهوية الشخصية من خالل الرقم الوطني أو اإلسم ،وتم تفعيلها
وهذا ما يتم العمل عليه في مشروع قانون السلطة القضائية. لدى دائرة تنفيذ محكمة بداية عمان.
إن المقاربة التي يتبعها المعهد القضائي في برامجه التدريبية .2.20تم تطبيق برنامج تعقب الملفات ميزان 2في محكمة شمال عمان ،بحيث يهدف هذا البرنامج إلى تعقب الملف الورقي
تستند إلى تنمية المعارف للكادر المساند وفق االختصاصات وبما للدعوى بحيث يتم معرفة المكان الفعلي للدعوى ،وسوف يتم تطبيقه في باقي المحاكم.
يتناسب مع المهام الوظيفية والوصف الوظيفي للكادر ويواكب
التدريب التطورات المستجدة في الوظيفة وفي تكنولوجيا .2.21تم عمل فحص ( )Testingللتعديل القادم على برنامج ميزان ،وإرسال التعاميم واإلرشادات إلى موظفي المحاكم بشأن
المعلومات واالتصال ،حيث أن الدور الكبير الذي لعبته وزارة العدل في رفع كفاءة الكادر القضائي (الكادر المساند) من خالل االستخدام الصحيح لألنظمة العاملة.
المعهد القضائي يشهد له وستكون الخبرة المتراكمة لوزارة العدل في هذا المجال غنية عند تولي السلطة القضائية هذا الدور.
.2.22تم إنشاء العديد من الحسابات اإللكترونية وخدمة البريد اإللكتروني لقضاة وموظفي المحاكم ومتابعتها وإدامة فاعليتها
وحل المشاكل الطارئة عليها وتفعيل الخدمة المطلوبة حسب صالحيات معمول بها.
.4.2.1التحديات أمام تطوير الخدمات المقدمة للجمهور وفي البنية التحتية والكادر المساند في المحاكم
ال إال إذا كانت مستقلة مالياً وإدارياً .كما أن عدم تولي السلطة القضائية تطوير إن استقالل السلطة القضائية لن يكون مكتم ً .3في مجال مديرية األبنية والمشاريع
خدمات الجمهور والبنية التحتية للمحاكم يفرض عليها أعباء وتحديات جديدة منها أو ً
ال إدارة الموارد المالية واإلدارية في المحاكم .3.1تم استالم مبنى محكمة الجنايات الكبرى.
وتشخيص احتياجات المحاكم في مجال طبيعة ونوعية الخدمات المقدمة للجمهور وفي مجال تشخيص حاجات المحاكم في
بنيتها التحتية واللوجستية. .3.2تم استالم أعمال عطاء تكييف قصر العدل /العبدلي.
.3.3تم االنتهاء من إجراءات صيانة طارئة لمحكمة بداية معان.
.4.2.2الفرص المتاحة لتطوير الخدمات المقدمة للجمهور وفي البنية التحتية والكادر المساند في المحاكم .3.4تم إنجاز عدد من مراحل العمل على مشاريع وزارة العدل المرتبطة بمحاكم بداية الرصيفة وبداية الزرقاء وبداية مادبا
وبداية عجلون بالتنسيق مع دائرة األبنية الحكومية.
أبرز الفرص المتاحة في هذا المجال أن هناك تفهمًا واسعًا من كال الطرفين بأهمية بناء شراكة حقيقية بين وزارة العدل
.3.5تم إنجاز مراحل الصيانة الوقائية والصيانة الطارئة لمباني المحاكم.
والسلطة القضائية في مختلف المجاالت بما فيها خدمات الجمهور في المحاكم .كما أن الرؤية الملكية السامية التي تحض في
مضمونها على التكامل والعمل المشترك بين السلطات الثالث بمثابة الفيصل في إنهاء الجدل واالنتقال من مرحلة التقاسم
الوظيفي إلى مرحلة التكامل والتعاون في العمل .باإلضافة لذلك هناك أيضاً فرص متاحة نجملها على النحو التالي:
•إدراج محور رئيسي في الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية لألعوام الثالث القادمة المتضمن أهداف وأنشطة
وبرامج وخطة عمل لمأسسة العالقة بين السلطة القضائية ووزارة العدل تشريعيًا ومؤسساتي ًا.
•يجري العمل على صياغة مشروع قانون السلطة القضائية الذي يضع الخطوط العريضة لطبيعة وأبعاد العالقة بين
وزارة العدل والسلطة القضائية.
•البناء على ما تم إنجازه من تطوير لدوائر كتاب العدل ودوائر عدم المحكومية (السجل العدلي) في مجال :البنية التحتية
والدعم اللوجستي التشريع ،واإلجراءات ،والحوسبة ،وتحسين خدمات االستعالمات في جميع المحاكم ،وفي تطوير
مكاتب ضباط اإلرتباط في المحاكم.
•الخبرة المتراكمة التي اكتسبتها وزارة العدل في مجال تدريب الكادر المساند للمحاكم من خالل معهد التدريب القضائي
يشهد لها محلياً وعربياً ويمكن البناء عليها في تطوير برامج التدريب المستقبلية.
.4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل .4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل
137
136
.4.2.3التطلعات المستقبلية في تطوير الخدمات المقدمة للجمهور وفي البنية التحتية والكادر المساند للمحاكم
إن أبرز التطلعات المستقبلية في عالقة السلطة القضائية مع وزارة العدل هي بناء عالقة تكاملية في إطار خطة عمل مشتركة
تتحدد فيها األنشطة والبرامج المسؤوليات واألدوار ضمن جداول زمنية محددة ،وبشكل متكامل ومكمل لمحاور وأهداف الخطة
االستراتيجية للسنوات الثالث القادمة .باإلضافة لذلك هناك تطلعات أخرى نجملها بما يلي:
•إدراج موازنة السلطة القضائية التي تعبر عن احتياجاتها المالية في باب مستقل في الموازنة العامة .وهذا يتطلب أن
تكفل الدولة موازنة مستقلة للسلطة القضائية بكل أفرعها وتنظيماتها بحيث تدرج ضمن بنود الموازنة العامة بناء
على اقتراح المجلس القضائي.
•تشكيل لجنة مشتركة دائمة وعلى أعلى المستويات مشكلة من السلطة القضائية ومن وزارة العدل مهمتها إعداد
خطط العمل في المواضيع ذات االهتمام المشترك ومتابعة تنفيذها وتقييمها.
.4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل .4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل
139
138
محور عالقات التعاون بين السلطة
القضائية والمؤسسات األخرى
141
140
.5.1.3التطلعات المستقبلية لمأسسة العالقة مع نقابة المحامين
أبرز التطلعات المستقبلية في هذا المجال تتركز في إعادة النظر في
.5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية
التشريعات واإلجراءات الناظمة للعالقة مع نقابة المحامين على المستوى
المؤسسي وعلى المستوى المحامي الفردي .باإلضافة لذلك هناك عدد
والمؤسســـــات األخرى
من التطلعات األخرى أبرزها ما يلي:
يعتبر التكامل والتعاون المشترك بين السلطة القضائية والمؤسسات األخرى الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات المجتمع
•تشكيل لجنة مشتركة دائمة بين السلطة القضائية ونقابة المحامين المدني ،من العوامل التي ساعدت وستساعد على إرساء أسس استقالل السلطة القضائية وتعزيز االستقالل الفردي للقاضي
لتعزيز التعاون المشترك وتحسين االتصال والتواصل بينهما. وتحقيق العدالة الناجزة.
•وضع خطط مشتركة مع المجلس القضائي تسهم في تطوير مهنة يتطرق هذا المحور إلى تعزيز قنوات االتصال بين السلطة القضائية والشركاء من المؤسسات المختلفة الرسمية وغير
المحاماة من خالل عقد دورات تدريبية ،وعقد ورشات عمل ،وعقد لقاءات الرسمية بما فيها مؤسسات المجتمع المدني ،وذلك لتحقيق تكاملية العمل وتعزيز الشفافية من خالل دعم عالقة التعاون
دورية وندوات. مع نقابة المحامين ،وكليات الحقوق ،ومؤسسات المجتمع المدني ،والمؤسسات اإلعالمية ،وتطوير العالقة مع األجهزة األمنية
والمؤسسات الرسمية ذات العالقة .بهدف التوعية بدور السلطة القضائية ودعم الجهود الرامية لتحقيق استقالل السلطة
القضائية وجهود التطوير من جهة ،ومن جهة أخرى إيجاد ثقافة قانونية داعمة لوعي المجتمع وتؤسس لبناء الدولة الحديثة
.5,2تطوير العالقة مع كليات الحقوق في الجامعات والمعاهد األردنية القائمة على الشراكة والمساءلة وسيادة القانون .يتضمن هذا المحور خمسة أهداف رئيسة تُمثل الشركاء الفاعلين والمؤثرين
في تطوير أداء السلطة القضائية ودعم استقاللها.
ترفد كليات الحقوق في الجامعات والمعاهد األردنية السلطة القضائية
بالكوادر البشرية المؤهلة للعمل في السلك القضائي سواء على مستوى تواجه تطوير عالقة التعاون والتكامل مع هذه المؤسسات عدداً من التحديات التي تستلزم التعامل معها ،من خالل استثمار
مهنة المحاماة أو مهنة القضاة أو ضمن األجهزة المساندة للسلطة القضائية. الفرص المتاحة وتسخيرها لتجاوز التحديات واالنطالق إلى األفق الرحب نحو تحقيق الرؤية واألهداف المنشودة التي تسعى
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية برفع كفاءة الجهاز القضائي األردني السلطة القضائية الوصول إليها .فيما يلي أهم التحديات والفرص المتاحة والتطلعات المستقبلية لتوطيد هذه العالقة:
من خالل استقطاب أوائل الطلبة من الخريجين من هذه الكليات من أجل
إعدادهم ليكونوا قضاة يتمتعون بأعلى درجات الكفاءة القانونية والمهنية
لتولي الوظائف القضائية .وقد تم في هذا اإلطار إقرار التشريعات المالئمة .5.1تفعيل التعاون مع نقابة المحامين
لتقديم الرعاية المالية للطلبة من خالل إصدار نظام البعثات العلمية
رقم( )63لسنة ،2008والنظام المعدل رقم 39لعام 2009والذي يوضح .5.1.1التحديات التي تواجه تطوير عالقة التعاون بين السلطة القضائية ونقابة المحامين
شروط القبول وآلية الدعم ونظام أعوان القضاء 2008و 2009والذي
استقالل مهنة المحاماة جزءاً من استقالل القضاء وهما معاً جزءان أساسيان إلقامة العدل .حيث أن مأسسة العالقة بينهما أساسية
يوضح آلية التعيين.
لتكريس العدالة والنزاهة .فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه تطوير العالقة بين السلطة القضائية ونقابة المحامين:
ولكي تكون هذه الكليات مواكبة للعمل القضائي يتطلب إيجاد آلية تنسيق مشتركة فاعلة ودائمة بين أجهزة السلطة القضائية
•تحديات ذاتية لها عالقة بأداء المحامي وضميره الحي تجاه موكله والتزامه بالقانون وآداب الترافع وقواعد السلوك
والجامعات والمعاهد األردنية التي تدرس مادة القانون وتخرج الحقوقيين ،التنسيق المشترك يشمل المنهاج وأساليب التدريس
القويم في العالقة مع الموكل والقضاء وإدراك الترابط العضوي بين القضاء والمحاماة في إقامة العدل.
وغيرها ،وبما يتناسب مع واقع السلطة القضائية في المملكة.
•ضعف العمل المؤسسي الممنهج وضعف التنسيق والتخطيط المسبق للتعامل مع التحديات والمشاكل التي تواجه العمل.
.5،2،1التحديات التي تواجه تعزيز التعاون والتنسيق مع كليات الحقوق •تحديات ناتجة عن ضعف الثقة المتبادلة بين الطرفين كنتيجة لسوء الفهم وعدم احترام مبدأ استقاللهما.
أبرز التحديات التي تواجه تعزيز التنسيق مع كليات الحقوق ،ضعف دافعية كليات الحقوق في مواكبة التطورات في مجال •ضعف التزام المحامي بإجراءات التقاضي والعمل على تعطيل سير الدعوى وإعاقة العدالة مما يزيد من تفاقم عدم
التخصصات القضائية الحديثة وتطوير المناهج الدراسية وأساليب التدريس .كذلك ضعف التنسيق بين السلطة القضائية الثقة بين القاضي والمحامي.
وكليات الحقوق وعدم وجود خطة عمل مشتركة تضع الخطوط العريضة لمنهاج جديد يواكب هذه التطورات. •عدم االهتمام الكافي بالتأهيل القانوني في برامج نقابة المحامين ،خاصة فيما يتعلق بالمعارف المتجددة في مجال
القوانين ذات الطابع التخصصي مما يؤدي إلى إرباك في سير العدالة.
.5،2،2الفرص المتاحة لتعزيز التعاون مع كليات الحقوق
•تحديات تتعلق في فهم المحامي والقاضي لطبيعة العالقة بينهما القائمة في األصل على أساس الزمالة والتعامل
أبرز الفرص المتاحة لتعزيز التعاون مع كليات الحقوق تضمنتها الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية في األعوام الثالث الرسمي في العالقة المهنية.
القادمة في هدف واضح وأنشطة وبرامج مقرة من أجل تفعيل هذا التعاون .باإلضافة لذلك توفر الرغبة ووجود المصلحة
المشتركة لدى الطرفين في توفير فرص عمل لخريجي كليات الحقوق وتعزيز السلطة القضائية بالكوادر المؤهلة سواء .5.1.2الفرص المتاحة لتطوير عالقة التعاون بين السلطة القضائية ونقابة المحامين
كقضاة أو موظفين مساندين للعمل القضائي في المحاكم أو كمحامين. أهم الفرص المتاحة لتطوير عالقة التعاون بين السلطة القضائية ونقابة المحامين هي ،تأكيد الخطة االستراتيجية للسلطة
.5،2،3التطلعات المستقبلية نحو تعزيز التعاون مع كليات الحقوق القضائية لألعوام ( )2014-2012على هذا الموضوع من خالل إفراد هدف واضح في هذا المحور والذي يركز على مأسسة
العالقة بين الطرفين وصياغة عدد من األنشطة والبرامج في الخطة التنفيذية لدعم مسار المأسسة .باإلضافة لذلك هناك
أبرز التطلعات المستقبلية هي العمل على إيجاد خريجين من كليات الحقوق قادرين وبذهنية قانونية متفتحة على تحليل أيضًا فرص متاحة هي:
المسائل القانونية التي تعرض أمامهم في الحياة العملية ،ويستطيعون أن يردوها إلى أصولها القانونية الصحيحة أي إلى •توفر النية والقناعة لدى الطرفين بأهمية التنسيق فيما بينهما لحل العديد من اإلشكاالت وسوء الفهم المتراكم.
القاعدة القانونية التي يكمن فيها العالج القانوني .ويتم ذلك من خالل إعادة النظر في المناهج الدراسية وتطويرها لتتكامل
• التعديالت الدستورية الجاري العمل عليها والتي ترسي أسس استقالل القضاء تخلق بيئة محفزة لمأسسة العالقة بين
مع التطور والتحديث في القوانين .إضافة إلى ذلك هناك تطلعات أخرى نجملها بما يلي:
الطرفين وتزيل العوائق إلرساء عالقة متينة بينهما تشريعيًا ومؤسساتي ًا.
.5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية والمؤسســـــات األخرى .5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية والمؤسســـــات األخرى
143
142
.5.4التنسيق والتعاون مع المؤسسات اإلعالمية •تشكيل لجنة دائمة للتنسيق والتعاون بين المجلس القضائي وممثلي كليات الحقوق في الجامعات األردنية ووضع
خطة عمل مشتركة لدراسة المناهج الحقوقية والعمل على تعديلها وتحديثها والسماح للقضاة بالمشاركة في العملية
يلعب اإلعالم دوراً مهماً في تعريف الجمهور بمجهودات السلطة القضائية وبمؤسساتها ،من خالل التغطية اإلعالمية بمختلف التدريسية في كليات الحقوق في الجامعات بما يساهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية.
وسائل اإلعالم ،وإعطاء صورة صادقة تليق بالسلطة القضائية ورفع المستوى المعرفي عن اإلجراءات القضائية ،وطرق
•تصميم برامج ميدانية وحمالت توعية لطلبة الجامعات للتعريف بالنظام القضائي ومشاريع تطوير القضاء ونشر
التقاضي ،والمتطلبات العامة والخاصة للوصول إلى القضاء .وبزيادة معرفة الجمهور بأهمية وسبل التقاضي وإنجازات السلطة
الثقافة القانونية لديهم وتوعيتهم بدور السلطة القضائية.
القضائية فإن ذلك يؤدي إلى تعزيز الثقة بين منتسبي السلطة القضائية والمتقاضين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
•تنظيم ورش عمل متخصصة لتطوير التعليم القانوني بالتنسيق مع المجلس القضائي وبمشاركة القضاة.
و لبناء شراكة حقيقية مبنية على أسس واضحة ومنظمة ومتفق عليها بين السلطة القضائية ووسائل اإلعالم وقائمة على
التفاهم والمصلحة المشتركة ،يتطلب من السلطة القضائية أن تعد خطة إعالمية بالشراكة مع المؤسسات اإلعالمية برسالة
إعالمية واضحة النخراطها في نشر الوعي القانوني لدى الجمهور إلرساء أسس الديمقراطية وسيادة دولة القانون في .5.3التنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
المجتمع.
تلعب مؤسسات المجتمع المدني دوراً مهمًا في توفير الرقابة الموضوعية على أداء السلطة القضائية ،وفي التوعية بمبادئ
كما يلعب اإلعالم والنشر اإللكتروني دوراً مهما في نشر الثقافة القانونية .أبرز إنجازات السلطة القضائية في هذا المجال العدالة وسيادة القانون في المجتمع ،كذلك في المشاركة في صياغة القوانين وتقوية حكم القانون .إن مبدأ المساءلة والشفافية
الموقع اإللكتروني للسلطة القضائية الذي يرتاده مئات اآلالف لالطالع على إنجازاتها .الجدول التالي يبين عدد الذين ارتادوا يعد األساس لعالقة سليمة ما بين السلطة القضائية والمجتمع المدني ،فالسلطة القضائية مسؤولة أمام مواطنيها في إرساء
الموقع اإللكتروني عبر اإلنترنت من مختلف أرجاء العالم .يبين الجدول أن عدد الذين دخلوا على الموقع عن طريق شاشات أسس العدالة وكسب ثقة الجمهور بسيادة القانون وعليها تقديم البيانات والتقارير الموثوقة عن أعمالها ،ومؤسسات المجتمع
االستعالم 291.6ألف وعدد الذين استعلموا عبر اإلنترنت 249.8ألف مستعلم من مختلف بقاع العالم من 60دولة .كما بلغ المدني مسؤولة أمام المجتمع في الرقابة والمساءلة والدفاع عن الحقوق العامة .ولكي تلعب مؤسسات المجتمع المدني هذا
عدد الذين استعلموا من األردن 175الف. الدور يتطلب أن تكون هذه المؤسسات ديمقراطية منظمة إداريًا ومالياً ،وإلغاء القيود التي تعيق تحركها وضمان استقاللها ،كما
و يتطلب من كال الطرفين بناء آليات تنسيق وتعاون وشراكة فاعلة لتحقيق التكامل وتحديد األطر واآلليات التي تكفل صياغة
العالقة بينهما على أسس موضوعية ومؤسسية تنعكس إيجابًا على المجتمع.
عدد الزوار الذين استعلموا عبر شاشات االستعالم وعن طريق االنترنت خالل عام 2011
.5.3.1التحديات في مجال تفعيل التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
المجموع كانون تشرين تشرين أيلول آب تموز حزيران أيار نيسان آذار شباط كانون أبرز التحديات التي تواجه تفعيل التعاون بين السلطة القضائية ومؤسسات المجتمع المدني ،تتمثل في غياب العمل المؤسسي
الشهر
األول األول الثاني الثاني الممنهج وضعف التنسيق والتخطيط بين مؤسسات المجتمع المدني نفسها وبينها وبين السلطة القضائية .باإلضافة لذلك
هناك تحديات أخرى تعرقل تطوير العالقة مع مؤسسات المجتمع المدني هي:
شاشات
291576 5776 17680 23537 8970 8004 19404 27450 32083 33132 39014 32842 33684 •وجود عدم ثقة متبادلة بين السلطة القضائية ومؤسسات المجتمع المدني ناتجة عن النظرة الخاطئة لبعض مؤسسات
االستعالم
المجتمع المدني لدورها نحو السلطة القضائية والمتمثلة في تصيد األخطاء بد ً
ال من النظرة الموضوعية ألداء السلطة
القضائية.
عن طريق
749778 22240 74062 91149 86480 35856 69269 89237 79193 69451 52859 42165 37817 •ضعف التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني وبين مؤسسات السلطة القضائية المختلفة سواء على الصعيد المركزي
االنترنت
أو على الصعيد الميداني في المحافظات واأللوية ناتج عن عدم تمكن مؤسسات المجتمع المدني من إيصال خدماتها
إلى كافة أجزاء المملكة.
•ضعف التعاون والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني نفسها وتتغلب التنافسية في العمل بد ً
ال من التنسيق
والتعاون.
•يرتبط نشاط غالبية مؤسسات المجتمع المدني بتوفر مصادر الدعم المالي الخارجي أو المحلي مما ال يساعد على وضع
خطط مشتركة فيما بينها وبالتنسيق مع السلطة القضائية.
.5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية والمؤسســـــات األخرى .5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية والمؤسســـــات األخرى
145
144
تقريراالستعالم عن طريق الموقع اإللكتروني ( االنترنت) تقريراالستعالم عن طريق الموقع اإللكتروني ( االنترنت)
نسبة نسبة
الدخول نسبة الزيارات معدل وقت معدل عدد الصفحات الدخول نسبة الزيارات معدل وقت معدل عدد الصفحات
عدد الزيارات الدولة العدد عدد الزيارات الدولة العدد
كمشاهدة الجديدة ألول مرة الزيارة لكل زيارة كمشاهدة الجديدة ألول مرة الزيارة لكل زيارة
فقط فقط
%30.00 %80.00 00:02:48 1.8 10 استراليا 31 %14.11 %25.04 00:06:36 7.83 174,964 األردن 1
%11.11 %22.22 00:05:10 8.89 9 ليبيا 32 %24.65 %45.52 00:04:01 7.22 1,351 السعودية 2
%0.00 %11.11 00:05:40 4.67 9 هونغ كونغ 33 %18.59 %26.45 00:05:37 5.51 1,221 (غير معرف) 3
%11.11 %33.33 00:03:19 4.89 9 روسيا 34 %20.36 %43.11 00:05:31 8.16 501 االمارات 4
%55.56 %0.00 00:00:50 3 9 البرازيل 35 %36.25 %59.61 00:05:10 6.88 411 الكويت 5
%44.44 %44.44 00:02:25 3 9 اسبانيا 36 %31.77 %34.73 00:12:08 6.27 406 الواليات المتحدة 6
%37.50 %75.00 00:03:56 5.5 8 اوكرانيا 37 %9.42 %14.35 00:08:11 8.01 223 بولندا 7
%50.00 %75.00 00:00:22 2.75 8 هولندا 38 %8.29 %14.29 00:08:32 22.35 217 عُمان 8
%87.50 %62.50 00:00:06 1.12 8 الهند 39 %24.65 %36.28 00:03:35 3.67 215 المملكة المتحدة 9
%16.67 %33.33 00:02:56 3.67 6 ايران 40 %44.58 %63.86 00:03:32 4.21 166 مصر 10
%25.00 %100.00 00:12:07 7.25 4 سويسرا 41 %10.00 %19.23 00:04:48 11.87 130 كندا 11
%25.00 %100.00 00:00:50 2.75 4 اندونيسيا 42 %33.00 %43.00 00:03:35 4.24 100 قطر 12
%75.00 %75.00 00:00:24 1.5 4 روسيا البيضاء 43 %1.39 %45.83 00:08:38 13.31 72 البحرين 13
%50.00 %100.00 00:01:02 4 4 بلجيكا 44 %27.27 %36.36 00:06:13 5.33 55 المانيا 14
%0.00 %75.00 00:14:58 30.5 4 كوريا الجنوبية 45 %27.78 %74.07 00:04:17 6.39 54 فلسطين 15
%66.67 %66.67 00:00:59 1.33 3 اليمن 46 %31.25 %62.50 00:02:12 3.84 32 سوريا 16
%33.33 %66.67 00:01:40 3.33 3 جنوب افريقيا 47 %17.24 %58.62 00:07:45 6.72 29 السويد 17
%50.00 %100.00 00:00:44 1.5 2 نيوزيالندا 48 %14.29 %42.86 00:03:26 5.46 28 لبنان 18
%100.00 %100.00 00:00:00 1 2 النمسا 49 %13.04 %8.70 00:08:06 7.96 23 هنغاريا 19
%0.00 %100.00 00:01:36 4.5 2 تنزانيا 50 %21.74 %47.83 00:11:18 13.13 23 ايطاليا 20
%100.00 %100.00 00:00:00 1 2 قبرص 51 %65.00 %85.00 00:03:19 2.4 20 العراق 21
%0.00 %100.00 00:03:03 6.5 2 تونس 52 %60.00 %85.00 00:02:44 3.65 20 المغرب 22
%0.00 %100.00 00:01:09 4 1 البوسنة والهرسك 53 %15.00 %45.00 00:05:06 6.75 20 الصين 23
%0.00 %0.00 00:01:29 3 1 رومانيا 54 %29.41 %76.47 00:01:37 4.59 17 تركيا 24
%100.00 %100.00 00:00:00 1 1 الفلبين 55 %43.75 %56.25 00:08:39 12.81 16 فرنسا 25
%100.00 %100.00 00:00:00 1 1 ملدوفا 56 %87.50 %100.00 00:02:19 4.12 16 الجزائر 26
%0.00 %100.00 00:01:58 2 1 كوستاريكا 57 %0.00 %14.29 00:02:33 5.07 14 افغانستان 27
%100.00 %100.00 00:00:00 1 1 انغوال 58 %8.33 %16.67 00:04:34 5.42 12 تايالند 28
%0.00 %0.00 00:04:37 13 1 بلغاريا 59 %27.27 %72.73 00:24:46 20.18 11 السودان 29
%20.00 %30.00 00:07:28 7.2 10 ماليزيا 30
.5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية والمؤسســـــات األخرى .5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية والمؤسســـــات األخرى
147
146
.5.4.1التحديات التي تواجه بناء شراكة مع المؤسسات اإلعالمية
أبرز التحديات في بناء شراكة بين السلطة القضائية والمؤسسات اإلعالمية هي عدم وجود استراتيجية إعالمية للسلطة
القضائية تضع الخطوط العريضة للخطاب اإلعالمي والرسالة التي ترغب السلطة القضائية إيصالها للجمهور .كما أن المؤسسات
اإلعالمية تفتقر إلى المعرفة الكافية بجهود السلطة القضائية وإنجازاتها والتحديات والصعوبات التي تواجهها في عملها .كما
أن هناك عدداً آخر من التحديات تتلخص بما يلي:
•ضعف الوعي القانوني لدى غالبية الكادر اإلعالمي ،مما يضعف الحافز لديهم لتغطية القضايا القانونية.
•يوجد سوء فهم بين السلطة القضائية واإلعالم ،حيث تنظر السلطة القضائية إلى وسائل اإلعالم في حاالت معينة على
أنها تستهدفها وهناك قناعة لدى بعض القضاة أن اإلعالم يعطل سير العدالة ،وفي المقابل ينشغل اإلعالميون في
البحث عن األخطاء دون النظر بموضوعية لإليجابيات وللسلبيات في أداء السلطة القضائية.
•ضعف تدفق المعلومات من السلطة القضائية لوسائل اإلعالم ،فال يوجد إعالم بدون معلومات ،وفي ظل غياب المعلومات
وحجبها عن وسائل اإلعالم يؤدي إلى لجوئها إلى مصادر غير موثوقة وفي أغلب األحيان تكون غير دقيقة وغير مكتملة
أو اللجوء إلى التكهنات واالستنتاجات والتضخيم اإلعالمي التي تكون في أغلب األحيان بعيدة عن الواقع ومغرضة.
•إيمانا بأهمية اإلعالم والقضاء وضعت السلطة القضائية في استراتيجيتها لألعوام الثالث القادمة هدفًا وأنشطة وبرامج
في المحور الخامس لتفعيل الشراكة مع المؤسسات اإلعالمية.
•عدم وجود تعارض بين السلطة القضائية وحرية اإلعالم ،حيث أن نشر الحقائق عن القضاء يسهم في توعية الجمهور
بعمل السلطة القضائية ويرسي مبدأ سيادة القانون ويعزز ثقتهم بالقضاء وعدالته.
•مراجعة التشريعات التي تحد من تواصل القضاة مع اإلعالم أو تمس باإلعالم واإلعالميين وتعديلها لجسر الفجوة بين
السلطة القضائية والمؤسسات اإلعالمية .ووضع قواعد منظمة لعالقة القضاء مع اإلعالم.
•وضع خطة عمل حول دور وسائل اإلعالم في نشر الوعي القانوني.
•عقد مؤتمرات ولقاءات صحفية بشكل دوري لتعزيز عالقات التعاون مع الصحافة.
•متابعة وسائل اإلعالم وتحليل األخبار المتعلقة بالقضاء بإشراف جهة مختصة تابعة للسلطة القضائية.
استحداث /تفعيل منصب «الناطق الرسمي» باسم السلطة القضائية (أو المجلس القضائي).
•زيادة وتعزيز الثقافة القانونية للصحفيين واإلعالميين ومساعدتهم على ممارسة حقهم الدستوري في التعبير والدفاع
عن حق المجتمع في المعرفة دون انتهاك محارم القانون في أي مجتمع ديمقراطي.
.5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية والمؤسســـــات األخرى .5محــور عالقــــــات التعـــــاون بين السلطة القضــــائية والمؤسســـــات األخرى
149
148
محور ترسيخ الثقة بسيادة
القانون
151
150
•تحسين البنية التحتية في المحاكم وتسهيل الوصول للعدالة وتخصيص مداخل خاصة بذوي االحتياجات الخاصة وأماكن
انتظار لألطراف في قضايا األسرة ومكاتب لمؤسسات المجتمع المدني لتقديم اإلرشاد والمعونة. .6محور ترسيخ الثقة بسيادة القانون
.6.1.2التحديات لتيسير وصول المواطن للعدالة
أهم أركان أسس المواطنة في المجتمع تتعلق بواجبات وحقوق األفراد تجاه بعضهم البعض وتجاه الوطن الذي يعيشون في
أهم التحديات التي تواجه المواطن للوصول إلى العدالة ناتجة عن ضعف الوعي بأهمية سيادة القانون على الجميع وعدم وجود كنفه .حيث أن الحقوق والواجبات تحميها مجموعة من القوانين واألنظمة ترتبط بمفهوم سيادة القانون على الجميع والحق
خطة عمل واضحة للوصول إلى المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم وبرامج لتطوير الوعي القانوني في المناهج الدراسية. بالتساوي أمام القانون بغض النظر عن العرق أو الدين أو الحالة االقتصادية أو التوجه السياسي .مما يتطلب معرفتها وإدراكها
باإلضافة لذلك هناك عدد من التحديات نجملها بما يلي: من قبل المواطنين وااللتزام بها والمشاركة الفاعلة كمواطنين لتجسيدها على أرض الواقع.
•عدم وضوح أولويات مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات األخرى في مجال برامج التوعية الجماهيرية بسيادة القانون ترتكز مبادئ سيادة القانون على عدة ركائز أهمها الحاكمية الرشيدة القائمة على تطبيق النظام ،وتوفير الحماية للحقوق
ووصول المواطن بسهولة ويسر للعدالة. والحريات األساسية دون تمييز ،والفصل بين السلطات من خالل وجود سلطة قضائية مستقلة تمارس صالحياتها بكل نزاهة
•عدم وجود خطة إعالمية وخطاب إعالمي واضح لدى السلطة القضائية لمخاطبة مختلف مستويات الجمهور والتوعية القانونية. وعدالة ومساواة تتفق مع المعايير المحلية والدولية .فسيادة القانون هي مجموعة من القواعد القانونية التي تنظم العالقة
بين أفراد المجتمع بعضهم ببعض من جهة وعالقتهم بسلطة الدولة من جهة أخرى ،والتي تسعى إلى حماية حقوق األفراد
•وجود بعض التشريعات التي تمس بحقوق بعض فئات المجتمع خاصة بحقوق المرأة والطفل واألسرة والصحافة وعدم
وحرياتهم األساسية.
توافقها مع المعايير الدولية التي صادقت عليها المملكة.
وقد كفل الدستور األردني لعام 1952مبدأ سيادة القانون في المادة « »6من الدستور فقرة « 1األردنيون أمام القانون سواء
.6.1.3الفرص المتاحة لتيسير وصول المواطن للعدالة ال تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين» ولم يكتف الدستور بإقرار المبدأ بشكل عام
وإنما أحاطه بنصوص أخرى لكفالة احترامه حيث جاء في المادة 6ذاتها فقرة « 2تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن حدود
أبرز الفرص المتاحة لتسهيل تيسير وصول المواطن للعدالة هي التعديالت الدستورية التي يجري العمل على تجسيدها على إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع األردنيين» ،وأضاف الدستور مادة هامة أخرى هي المادة 7ونصها «الحرية
أرض الواقع والتي تكرس المبادئ القانونية الضامنة لحق الوصول إلى العدالة وعلنية الجلسات وقرينة البراءة وجعلت منها الشخصية مصونة».
مبادئ دستورية راسخة تعزز الحق في المحاكمـات العادلـة .باإلضافة لذلك تضمنت الخطة االستراتيجية للسنوات الثالث القادمة
هدف وأنشطة وبرامج تعمل على تسهيل وصول المواطن للعدالة من خالل تسريع الفصل في القضايا وبما ال يخل بعدالتها. حددت الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية لألعوام الثالث القادمة أهم ركائز تعزيز ثقة الجمهور بسيادة القانون من خالل
كما ويجري العمل على دراسة وتعديل العديد من القوانين التي تعزز استقالل السلطة القضائية والفصل بين السلطات مثل عدد من األهداف واألنشطة والبرامج أبرزها :سهولة وصول المواطنين إلى العدالة والحصول على حقوقهم بالسرعة المناسبة،
قانون السلطة القضائية ،والقانون اإلداري ،وقانون التنفيذ ،وقانون أصول المحاكمات الجزائية والمدنية ،ودراسة اسباب تأخير وتوفير ظروف المحاكمة العادلة؛ حيث أن معرفة الجمهور بأساسيات عمل السلطة القضائية وسير إجراءات الدعوى من شأنه
القضايا في المحاكم وغيرها. تسهيل عمل القضاة والمحامين مما يسرع إجراءات الدعاوى والفصل فيها.
.6محور ترسيخ الثقة بسيادة القانون .6محور ترسيخ الثقة بسيادة القانون
153
152
•وجود ضعف لدى السلطة القضائية ولدى النظام التعليمي في مواكبة تقنية االتصال والمعلومات وتطبيقاتها في مجال إدماج
الثقافة القانونية في النظام التعليمي إلكترونيًا والتواصل الفعال بين مؤسسات السلطة القضائية والتعليمية من خالل
إعداد المناهج اإللكترونية.
.6محور ترسيخ الثقة بسيادة القانون .6محور ترسيخ الثقة بسيادة القانون
155
154
أهم االستنتاجات والتوصيات
157
156
.1.2التوصيات
تتوفر العديد من الفرص المتاحة إلرساء أسس استقالل السلطة القضائية واالستقالل الفردي للقاضي أبرزها الرؤية الملكية أهم االستنتاجات والتوصيات
السامية الداعمة الستقالل القضاء والفصل بين السلطات وأن يكون أمر القضاة بيد السلطة القضائية .كذلك فإن استقالل
السلطة القضائية واستقالل القاضي الفردي أخذت حيزاً كبيراً في استراتيجية بناء السلطة القضائية ( .)2014-2012فيما
يلي أهم التوصيات التي خرج بها التقرير: تعتبر الرؤية الملكية السامية لتحديث القضاء ،منطلقًا أساسيًا وتحدي ًا حقيقياً في كيفية الوصول بالجهاز القضائي إلى جهاز
عصري محصن باالستقاللية والنزاهة والحياد ،والعب رئيسي ومهم في ضمان تنفيذ خطط الدولة في التنمية الشاملة .إن
•ضرورة دراسة وتعديل القوانين والتشريعات التي تتعلق باستقالل القضاء واالستقالل الفردي للقاضي كقانون السلطة سالمة وقوة ووضوح األفكار والفلسفات والمنطلقات في اإلصالح القضائي لدى قمة الهرم في الدولة ،مما سيضمن وبدون شك
القضائية وقانون القضاء اإلداري على درجتين وتلبية احتياجات المحاكم بتعديل عدد من القوانين منها ( قانون التنفيذ، سالمة وجودة وصحة الفعل التنفيذي في قاعدة الهرم.
وقانون المحاكمات الجزائية والمدنية ،قانون العقوبات ،قانون التجارة ،قانون الوساطة ،قانون االحداث ،وقانون مراكز تتمتع المعلومات والبيانات في هذا التقرير بمصداقية عالية ،فقد اعتمدت منهجية علمية وفق المعايير المتعارف عليها في
اإلصالح والتأهيل وغيرها). إعداد هذا التقرير ،سواء من ناحية مصادر البيانات اإلحصائية الكمية الرسمية ،وطريقة معالجتها وتدقيقها وتناسق بياناتها
•ضرورة انتهاج مبدأ المشاركة في اتخاذ القرار سواء على صعيد التخطيط أو دراسة القوانين والتشريعات وأخذ رأي ذوى وتوثيقها وتبويبها واحتساب المؤشرات المتعلقة بأعمال المحاكم بما فيها البيانات والمؤشرات االستشرافية ألعمال المحاكم
الشأن فيها ألنهم األقدر على معرفة حاجاتهم وتطلعاتهم. لعام ،2012أو من ناحية مصادر المعلومات النوعية التي استقاها التقرير من منابعها األساسية .بانتهاج مبدأ المشاركة
•ضرورة التركيز على نشر الوعي بأهمية استقالل السلطة القضائية وخلق اتجاهات جديدة لدى القضاة والكادر القضائي والتعاون مع جميع الجهات ذات العالقة في إعداد التقرير من خالل مخاطبة المؤسسات والدوائر التابعة للمجلس القضائي
والتفاعل مع هذه المرحلة لتترجم على أرض الواقع سلوكيًا وتطبيقيًا. بتزويد معدي التقرير بالمعلومات عن إنجازاتهم خالل العام ،2011ووضع تصور ألهم التحديات التي واجهت مسيرة عملهم،
•استقالل السلطة القضائية واستقالل القاضي الفردي ال يمكن أن يكتمل دون االستقالل المالي واإلداري. ورصد الفرص المتاحة أمامهم التي تساعد على التطوير والتحسين .كذلك استشراف تطلعاتهم المستقبلية وخطتهم لتحسين
األداء ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع تحقيقًا للعدالة الناجزة.
لقد تم محاكاة إنجازات السلطة القضائية عام ،2011والتحديات التي واجهتها خالل مسيرة عملها ،ورصد الفرص الرحبة
.2محور كفاءة وفعالية أعمال المحاكم المتاحة أمامها وتطلعاتها المستقبلية ،على ضوء محاور وأهداف الخطة االستراتيجية لبناء السلطة القضائية لألعوام الثالث
القادمة ( .)2014-2012الهدف من هذه المنهجية إجراء مقاربة موضوعية لما تم إنجازه على ضوء األهداف االسترتيجية
تم استخدام عدد من المؤشرات لقياس فعالية أعمال المحاكم من ناحية أعباء القضاة وإنجازاتهم وسرعة الفصل في القضايا
لبناء السلطة القضائية ،وتوثيق الدروس والعبر من تحديات الماضي لالنطالق نحو المستقبل من خالل التعرف على الفرص
الواردة والمدورة للمحاكم من السنوات السابقة وتم رصد اإلنجازات التي تحققت عام 2011خاصة في مجال التفتيش القضائي
المتاحة واستشراف التطلعات المستقبلية .فيما يلي أهم استنتاجات وتوصيات التقرير:
والتدريب والتأهيل للكادر القضائي من خالل أنشطة المعهد القضائي وغيرها .وتم رصد التحديات التي واجهت العمل ،ومنها
تم استخالص الدروس والعبر .فيما يلي أهم النتائج والتوصيات:
.1محور استقالل السلطة القضائية وبناء مؤسساتها
.2.1االستنتاجات .1.1االستنتاجات
عند قراءة مؤشرات أعمال المحاكم التي زخر بها هذا التقرير يجب أن يتم توخي جانب الحذر ،ومن الضروري من مستقرئ خطت المملكة خطوات كبيرة في مجال إرساء أسس استقالل السلطة القضائية تشريعياً ومؤسساتي ًا وتعزيز االستقالل الفردي
المؤشرات أن يكون ملم ًا إلمامًا جيداً بطبيعة عمل المحاكم ونوع المحاكم ودرجاتها ونوع القضايا المنظورة فيها .فانخفاض للقاضي فقد تم العمل على ما يلي:
المؤشرات من سنة إلى أخرى ليس دائماً سلبياً أو دائما إيجابيًا ويمكن أن يحمل في ثناياه جانب ًا إيجابي ًا وسلبيًا في آن واحد .فيما
يلي استقراء لبعض المؤشرات لعدد من المحاكم كنموذج لتعميم أسلوب التحليل واستقراء النتائج: •إعداد الخطة االستراتيجية للسلطة القضائية التي تكرس في محاورها الرئيسة وأهدافها وأنشطتها وبرامجها استقالل
السلطة القضائية تشريعي ًا ومؤسساتي ًا واالستقالل الفردي للقاضي.
•العمل على مسودة القضاء اإلداري على درجتين ،وإنجاز مسودة قانون استقالل السلطة القضائية ،ويجري العمل على
مؤشر التغير في القضايا الواردة للمحاكم من سنة إلى أخرى: دراسة قانون التنفيذ ،وقانون أصول المحاكمات المدنية والجزائية لتتماشى مع التعديالت الدستورية وإرساء أسس
انخفاض وارتفاع عدد القضايا الواردة ال يمكن اعتباره مؤشراً على التقدم أو التطور في أعمال المحاكم .فأحيانا االنخفاض استقالل القضاء.
يعتبر ظاهرة إيجابية لدى بعض المحاكم وسلبياً لدى محاكم أخرى .بشكل عام انخفاض عدد القضايا الواردة للمحاكم •تطوير مؤسسات السلطة القضائية كجهاز التفتيش القضائي من خالل تنفيذ خطة الجهاز في مراجعة وتطوير المعايير
يمكن اعتباره ظاهرة إيجابية لدى بعض المحاكم ،على سبيل المثال محكمة التمييز التي تنظر بالطعون المقدمة في األحكام والركائز التي تحكم الشفافية وعدالة األحكام ووضعها موضع التنفيذ .فقد تم خالل عام 2011تنفيذ زيارات تفتيشية
والقرارات الصادرة عن المحاكم االستئنافية بحيث يدل انخفاض القضايا الواردة على التحسن في دقة األحكام المنظورة في لجميع المحاكم البدائية ومحاكم الصلح والمحاكم األخرى ،كما شمل التفتيش 52دائرة لمختلف التخصصات التحقيقية
محاكم االستئناف مما ال يستدعي تمييزها. والتنفيذية ودوائر االدعاء العام كذلك تم زيارة 28محكمة بلدية في مختلف المحافظات واأللوية ،وبلغ مجموع الجوالت
التفتيشية 154جولة خالل عام .2011
وما ينطبق على محكمة التمييز ينطبق أيضًا على محاكم االستئناف وعلى محاكم البداية بصفتها االستئنافية .وكذلك انخفاض
•تطوير معارف ومهارات القضاة من خالل تطوير برامج المعهد القضائي كبرنامج دبلوم الدراسات القضائية والتدريب
القضايا الواردة لدى محاكم الضريبة والجمارك يدلل على االنخفاض في الجرائم االقتصادية ..وهكذا .أما انخفاض القضايا
المستمر.
الواردة إلى إدارة الوساطة في محاكم البداية من 1838قضية عام 2010إلى 1357قضية عام 2011بنسبة %26تعتبر
ظاهرة سلبية تدل على انخفاض اإلقبال على الحلول البديلة لفض النزاعات اختصاراً للوقت والجهد والنفقات .كذلك انخفاض •تحسين وتطوير أداء المكتب الفني ،فقد قام المكتب بتدقيق 390دعوى تحقيقية واردة إلى محكمة التمييز ،وإعداد
عدد القضايا الواردة إلى محكمة الصلح من 241,729قضية عام 2010إلى 214,783قضية عام 2011بنسبة ،%11.2قد المطالعات الخطية حول الطعون التمييزية ورفعها لرئيس المحكمة بالسرعة المناسبة وغيرها من األعمال.
تعتبر ظاهرة إيجابية من ناحية أن المجتمع أصبح أكثر وعياً بحقوقه وواجباته واحترامه لحقوق اآلخرين ويدل على انخفاض •نفذت الوحدات اإلدارية التابعة للمجلس القضائي العديد من األنشطة المتعلقة بالخطة االستراتيجية للسلطة القضائية
في معدالت الجرائم والجنح وغيرها .وقد يحمل انخفاض القضايا الواردة لدى محاكم الصلح على سبيل المثال طابعاً سلبياً إذا لألعوام الثالث القادمة والخطة التنفيذية ،ونفذت العديد من الدراسات االستطالعية والمسوحات شملت القضاة بمختلف
ما لجأ األفراد إلى الحصول على حقوقهم بأنفسهم في ظل غياب سيادة القانون على الجميع. درجاتهم .وأنشطة متعددة في مجال القضاء اإلداري على درجتين وقانون السلطة القضائية وإصدار مجلة دورية تعنى
بالقضاء.
159
158
للقضايا الواردة والمفصولة وآليات الحوسبة والمتابعة والرقابة والمراجعة المستمرة لدقة البيانات وإجراء تقييم شامل مؤشر التغير في القضايا المفصولة في المحاكم خالل السنة:
ودوري للبرنامج خالل عدد محدد من السنوات ( )3-2سنوات وتقييم مدى استفادة مستخدمي البيانات ورصد حاجاتهم
الزيادة في عدد القضايا المفصولة في جميع المحاكم وبمختلف درجاتها يعتبر بشكل عام ظاهرة إيجابية إذا ما روعي الجانب
من البيانات وفق ظروف العمل المستجدة.
النوعي المتعلق بعدالة الحكم ونوع القضايا المفصولة ودرجة تعقيدها .مؤشر عدد القضايا المفصولة ال يجب أن يعامل وحده
(ب) ضرورة معالجة األخطاء المتعلقة بالقضايا المدورة من شهر إلى آخر ومن سنة إلى أخرى على مستوى المحكمة ،األصل كمعيار على مدى إنجاز المحكمة .قد يزداد عدد القضايا المفصولة بزيادة عدد القضاة في المحكمة أو بزيادة عدد القضايا
في احتساب القضايا المدورة هو احتسابه رياضيًا ويساوي :عدد القضايا المدورة والواردة خالل الشهر أو السنة ناقص الواردة في بعض األحيان ،أو اللجوء إلى الفصل في القضايا السهلة وتجنب القضايا الصعبة في أحيان أخرى.
القضايا المفصولة ،والناتج يجب أن يتطابق مع الواقع وخالف ذلك تتفاقم األخطاء على حساب دقة البيانات.
(ج) ضرورة جسر الفجوة بين عدد القضايا الواردة للمحكمة (عبء المحكمة) وعدد القضايا الموزعة على القضاة (أعباء مؤشر نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة:
القضاة) .هذه الفجوة ناتجة عن التباطؤ (ألي سبب كان) في توزيع القضايا الواردة للمحكمة على القضاة .تظهر هذه
الفجوة عادة نهاية كل شهر أو نهاية كل سنة. عادة ما يلجأ القضاة في المحاكم إلى رفع هذه النسبة إلى أعلى ما يمكن ،وهو معيار شائع للحكم على مدى إنجاز المحكمة وقد
ترتفع النسبة إلى أكثر من %100وتعني أن القضاة قاموا بفصل ما يعادل جميع القضايا الواردة خالل السنة ونسبة معينة من
(د) ضرورة العمل على إيجاد حل لتكرار احتساب القضايا الواردة االستئنافية والتي تنظر أمام الهيئة المنتدبة من محكمة القضايا المدورة .هذا المؤشر ال يعكس دائم ًا اإلنجاز الحقيقي للقاضي ألن هذه النسبة ترتبط بعدد القضايا الواردة وتتجاهل
االستئناف أمام محاكم البداية .حيث يتم احتسابها في بعض محاكم البداية كوارد لها والبعض اآلخر ال يتم احتسابها القضايا المدورة .على سبيل المثال نسبة القضايا المفصولة إلى الواردة في محكمة بداية جمارك العقبة %131في حين تبلغ
حسب توجهات رئيس المحكمة ،وتحتسب في محاكم االستئناف كوارد لها ،مما يضاعف عدد القضايا الواردة رقميًا دون نسبة القضايا المفصولة إلى المدورة والواردة %53.4بسبب ارتفاع عدد القضايا المدورة.
مبرر إحصائي ويخل إلى حد كبير بتناسق بيانات القضايا الواردة لدى محاكم البداية.
(هـ) ضرورة العمل على وضع منهجية علمية بمعايير موحدة متفق عليها الحتساب معدل أعباء القاضي بهدف توزيع عدد مؤشر نسبة القضايا المفصولة إلى مجموع القضايا المدورة والواردة:
القضاة بين المحاكم توزيعًا عاد ً
ال ،مع األخذ بعين االعتبار نوع القضايا المدورة والواردة للمحاكم من حيث صعوبة
القضايا وتعقيدها والفترة الزمنية التي تحتاجها للنظر والفصل فيها .وما ينطبق على معدل عبء القاضي ينطبق أيض ًا يعتبر هذا المؤشر أكثر موضوعية لقياس معدل اإلنجاز في المحكمة ألنه يربط القضايا المفصولة بالقضايا المدورة والواردة
على معدل إنجاز القاضي. فعندما ترتفع النسبة من سنة إلى أخرى يدل هذا على التقدم بالفصل في جميع القضايا وعندما تصل النسبة إلى %100تعبر
عن اإلنجاز األمثل للمحكمة ويعني الفصل بجميع القضايا المدورة والواردة .وتجدر اإلشارة إلى أن هناك عدد قليل من المحاكم
وصلت إلى النسبة المثلى في اإلنجاز وقيمتها .%100بعض المحاكم اقترب من هذه النسبة عام 2011وهذه المحاكم هي:
.3محور العدالة الجنائية الناجزة محكمة استئناف إربد ،%96.3ومحكمة استئناف معان ،%95.5ومحكمة صلح أمالك الدولة ،%100ومحكمة بداية الزرقاء
،%90.4ومحكمة صلح الطفيلة ،%90ومحكمة صلح البتراء .%90.7
.3.1التوصيات
•تمكين النيابة العامة من خالل رفدها بكوادر قضائية متخصصة مميزة تلبي احتياجاتها ،وإعداد المدعين العامين،
معدل عبء القاضي السنوي:
وتأمين االستقرار الوظيفي لهم.
•إعادة النظر في القانون الذي يحدد العالقة بين وزارة العدل والنيابة العامة من أجل تحسين جودة العمل وتأمين جرت العادة إلى قياس معدل عبء القاضي في المحكمة من القضايا الواردة فقط (عدد القضايا الواردة /عدد القضاة) ،فالعبء
احتياجات أعضاء النيابة العامة ،ومنح رئيس النيابة العامة سلطات واسعة في شؤون أعضاء النيابة العامة في إطار بهذه الطريقة ال يعبر تعبيراً واقعيًا عن العبء الملقى على عاتق القاضي ألن القاضي يتعامل مع القضايا الواردة والمدورة
القانون ،وتوفير تدريب شامل للقضاة وكادر النيابة العامة مع مراعاة مبدأ التخصص في العمل. ويفصل فيها ،فالعبء الحقيقي يمثل مجموع القضايا المدورة والواردة على عدد قضاة المحكمة .بدراسة أعباء القضاة دراسة
•دراسة النصوص القانونية والتشريعات الحالية التي تنظم العالقة بين النيابة العامة والمراكز األمنية والمؤسسات معمقة في مختلف المحاكم يالحظ أن توزيع القضاة على المحاكم ال يتناسب مع معدل عبء القاضي ،على سبيل المثال معدل
األخرى. عبء القاضي في محكمة بداية شرق عمان والبالغ 680قضية عام 2011هذا المعدل تقريب ًا ضعف عبء القاضي في محكمة
بداية عمان والبالغ 393قضية .كما أن عبء القاضي له عالقة بنوع القضايا التي يقوم القاضي بالفصل فيها من ناحية التعقيد
•جمع القوانين التي تُعنى بمكافحة الجريمة في قانون رئيسي واحد.
والتي تحتاج إلى وقت أطول .
•وضع خطة عمل مشتركة لتوعية الجمهور بدور النيابة العامة وبدور مؤسسات المجتمع المدني من خالل برامج ومواد
إعالمية مدروسة من أجل تحسين الثقة المتبادلة بينهما.
.2.2التوصيات
.4محور عالقة التعاون بين السلطة القضائية ووزارة العدل من أهم التوصيات في مجال بيانات أعمال المحاكم ودقة البيانات وآلية حوسبتها واستخراج النتائج والمؤشرات التي تهم متخذي
نفذت وزارة العدل العديد من األنشطة وحققت إنجازات مرموقة خالل العام 2011في مختلف المجاالت القرار في السلطة القضائية والدارسين والمهتمين بالشأن القضائي .التوصيات في هذا الشأن ما يلي:
منها :القانونية من خالل المشاركة في إعداد مسودة قانون المحكمة الدستورية وقانون القضاء اإلداري (أ) األصل أن يكون هناك منتج واحد للرقم اإلحصائي وال يجوز علمياً تعدد الجهات التي تصدر الرقم ،وال يوجد داعي أو
والسلطة القضائية وغيرها .وإنجازات في مجال تكنولوجيا المعلومات وفي مجاالت األبنية والمشاريع. مبرر في حالة السلطة القضائية لوجود أكثر من جهة تصدر نفس الرقم .والسبب في ذلك بسيط هو عدم إمكانية
تطابق البيانات بين الجهات المنتجة للرقم الختالف المفاهيم ومنهجيات جمع البيانات وحوسبتها .وإذا تطابقت المفاهيم
أهم التوصيات في هذا المحور :هو تشكيل لجنة مشتركة دائمة وعلى أعلى المستويات مشكلة من السلطة القضائية ومن وزارة والمنهجيات عند كال الطرفين المنتجين للرقم يصبح ال داعي لوجود أكثر من جهة تنتج الرقم .وفي هذا اإلطار نوصي
العدل مهمتها إعداد خطط العمل في المواضيع ذات االهتمام المشترك ومتابعة تنفيذها وتقييمها. بضرورة اعتماد برنامج ميزان كمنتج للرقم اإلحصائي ،وفي نفس الوقت العمل على وضع نظام صارم يحدد المفاهيم
161
160
ملخص لمؤشرات أعمال جميع المحاكم بمختلف درجاتها للعام 2011 .5محور عالقات التعاون بين السلطة القضائية والمؤسسات األخرى
معدل القضايا معدل العبء مجموع .5.1أهم التوصيات
معدل اإلنجاز القضايا
العبء المفصولة/ السنوي القضايا القضايا القضايا القضايا عدد
(األداء) المفصولة اسم المحكمة •نقابة المحامين :تشكيل لجنة مشتركة دائمة بين السلطة القضائية ونقابة المحامين لتعزيز التعاون المشترك وتحسين
الشهري المدورة الحقيقي لكل القضاة المدورة الواردة المفصولة المدورة
لكل قاض إلى الواردة االتصال والتواصل بينهما .ووضع خطط مشتركة مع المجلس القضائي تسهم في تطوير مهنة المحاماة من خالل عقد
للقاض والواردة قاض والواردة
دورات تدريبية ،وعقد ورشات عمل ،وعقد لقاءات دورية وندوات.
38 %83.0 375 452 %112.4 15354 12749 11343 4011 34 محكمة التمييز •كليات الحقوق :تشكيل لجنة دائمة للتنسيق والتعاون بين المجلس القضائي وممثلي كليات الحقوق في الجامعات األردنية
ووضع خطة عمل مشتركة لدراسة المناهج الحقوقية والعمل على تعديلها وتحديثها والسماح للقضاة بالمشاركة في
العملية التدريسية في كليات الحقوق في الجامعات بما يساهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية .وتصميم برامج
ميدانية وحمالت توعية لطلبة الجامعات للتعريف بالنظام القضائي ومشاريع تطوير القضاء ونشر الثقافة القانونية لديهم
9 %78.1 85 108 %107.2 649 507 473 176 6 محكمة العدل العليا وتوعيتهم بدور السلطة القضائية.
•مؤسسات المجتمع المدني :وضع آليات تعاون بين المجلس القضائي ومؤسسات المجتمع المدني سواء على شكل مذكرة
محكمة الجنايات تفاهم أو عن طريق لجنة مشتركة تتولى العمل على وضع خطة عمل تتوزع فيها األدوار والمسؤوليات .كذلك تصميم
11 %75.4 98 130 %127.4 2608 1967 1544 1064 20
الكبرى برامج وحمالت مشتركة للتوعية بمبدأ سيادة القانون والتعريف بعمل السلطة القضائية وإنجازاتها.
•المؤسسات اإلعالمية :مراجعة التشريعات التي تحد من تواصل القضاة مع اإلعالم أو تمس باإلعالم واإلعالميين وتعديلها
لجسر الفجوة بين السلطة القضائية والمؤسسات اإلعالمية .ووضع قواعد منظمة لعالقة القضاء مع اإلعالم.
62 %89.6 663 740 %100.1 53264 47747 47681 5583 72 محكمة استئناف عمان
•نشر الثقافة القانونية في األنظمة التعليمية والعمل على محو األمية القانونية عند الطلبة من خالل إدخال مبادئ
محكمة استئناف القانون في المنهاج الدراسي وتدريسه في مختلف المراحل التعليمية.
10 %78.3 95 122 %138.3 1219 954 690 529 10
ضريبة الدخل
محكمة استئناف
16 %83.9 161 192 %130.3 1153 967 742 411 6
الجمارك
استئناف جمارك
2 %85.9 18 21 %93.2 64 55 59 5 3 منطقة العقبة
االقتصادية
أعمال محاكم
50 %91.1 549 603 %101.1 75366 68654 67897 7469 125
االستئناف
محكمة بدايــــة
33 %57.5 225 391 %95.6 2739 1574 1646 1093 7
الجمارك
163
162
ملخص لمؤشرات أعمال جميع المحاكم بمختلف درجاتها للعام 2011 ملخص لمؤشرات أعمال جميع المحاكم بمختلف درجاتها للعام 2011
معدل القضايا معدل العبء مجموع معدل القضايا معدل العبء مجموع
معدل اإلنجاز القضايا معدل اإلنجاز القضايا
العبء المفصولة/ السنوي القضايا القضايا القضايا القضايا عدد العبء المفصولة/ السنوي القضايا القضايا القضايا القضايا عدد
(األداء) المفصولة اسم المحكمة (األداء) المفصولة اسم المحكمة
الشهري المدورة الحقيقي لكل القضاة المدورة الواردة المفصولة المدورة الشهري المدورة الحقيقي لكل القضاة المدورة الواردة المفصولة المدورة
لكل قاض إلى الواردة لكل قاض إلى الواردة
للقاض والواردة قاض والواردة للقاض والواردة قاض والواردة
39 %54.2 257 474 %105.7 3790 2053 1943 1847 8 إدارة قضايا الدولة 8 %100.0 96 96 %102.1 96 96 94 2 محكمة امالك الدولــــة 1
الدعاوى التحقيقية
محكمة البداية
69 %96.8 806 832 %99.7 37460 36258 36368 1092 45 لدى دوائر ادعاء عام 7 %63.0 51 81 %83.6 81 51 61 20 1
الضريبية العقبة
المحاكم البدائية
الدعاوى التحقيقية
19 %89.4 209 234 %99.7 11919 10650 10679 1240 51 لدى دوائر ادعاء عام 41 %85.7 420 490 %105.5 98885 84766 80315 18570 202 المحاكم البدائية
المحاكم الصلحية
الدعاوى التنفيذية
11 %48.0 62 128 %144.7 1025 492 340 685 8 لدى دائرة مدعي عام 94 %79.9 903 1130 %101.8 273559 218501 214674 58885 242 المحاكم الصلحية
الجنايات
الدعاوى التنفيذية
372 %61.6 2754 4469 %209.5 232368 143201 68365 164003 52 لدى دوائر ادعاء عام 37 %74.5 334 448 %95.2 6277 4679 4914 1363 14 إدارة الدعوى المدنية
المحاكم البدائية
الدعاوى التنفيذية
76 %65.5 601 917 %279.5 46781 30643 10962 35819 51 لدى دوائر ادعاء عام 5 %88.7 50 56 %102.8 1573 1395 1357 216 28 إدارة الوساطة
المحاكم الصلحية
785 %91.6 8628 9416 %191.8 216577 198433 103436 113141 أعمال المحاكم البلدية 23
مجموع المحاكم
61 %82.7 608 735 %102.8 477898 395340 384673 93225 650 باستئناء المحاكم
البلدية
165
164
www.jc.jo
كلمة رئيس المجلس القضائي
169
168
كلمة رئيس المجلس القضائي
170