You are on page 1of 1

‫رائدة فضاء‬

‫كنت طفلة تبلغ من العمر ‪ 7‬سنوات و كانت أشاهد مع أفراد أسرتي برنامجا يتحدث عن الكواكب والفضاء و عن صعود‬
‫‪ .‬االنسان لسطح القمر‪ ,‬عندها لمعت برأسي فكرة و حلما الكون رائدة فضاء‬
‫و بدأ هذا الحلم و الفكره تشغل تفكري في معظم الوقت لكن كوني أخاف المرتعات كنت مترددت دائما في الحديث عن هذا‬
‫‪ .‬الحلم مع أفراد أسرتي‬
‫و مع مرور الوقت و التزامي بدراستي و تحقيق النجاحات لكن هذا الحلم لم يفارقني يوما و أصبحت أبلغ من العمر ‪18‬‬
‫‪ .‬عاما و أنهيت المرحله الثانويه و حان الوقت لحديد هدفي بالحياه و تحقيق طموحي‬
‫جلست مع أفراد أسرتي ألبلغهم بحلمي و قراري ألصبح رائدة فضاء و كان الخوف يملؤني كوني أخاف المرتفعات‬
‫‪ .‬إستمع الي والدي بكل حب ‪ ,‬و كان والدي من اكثر افراد االسرة تفاجا بهذا القرار‬
‫و كنت اخاف من رفض والدي لكنه كان من اكثر االشخاص حماسا للفكره و كان الداعم لي ماديا و نفسيا‬
‫‪ .‬و لتحقت بمعهد لعلوم الطيران و بدأت رحلة تحقيق حلمي‬
‫كان البداية صعبة لكن تحقيق حلمي و عائلتي من أكبر الداعمني لي و استمررت في دراستي و متابعة االبحاث و تفوقت‬
‫‪ .‬بين زمالئي‬
‫و بعد مروت سنوات الدراسة ابلغت بأختياري ألكون ضمن الفريق الذاهب لرحلة للفضاء و بداء التجهيزات و التدريبات‬
‫‪ .‬التي تسبق الرحله‬
‫‪ .‬و حان اليوم الموعود و توجهنا الى ساحة االنطالق و كانت الفرحه تملئ قلبي مع شعور بالخوف‬
‫وانطلقت الرحلة و بدات االرض تبعد شيأ فشيئا و بدأت مشاعر الخوف تتبدد مع كل المشاهد و المناظر الجميله التي اراها‬
‫و بعدين مرور اسبوعين و نحن في رحلة االستكشاف بدأت أشعر بالحنين للعودة لالرض و للقاء أسرتي و ألحدثهم بكل‬
‫التفاصيل‬
‫عدنا لالرض بسالم و كان والدي من أول المستقبلين لي و الدموع تملئ عيونه فخرا و فرحا بي كوني حققت حلمي‬
‫‪ .‬اتطلع للذهاب برحلة استكشاف جديده لذالك الكون المحيط بنا‬

‫الطالبة ‪ :‬جود محمد احمد غياضة‬


‫الصف الثامن (ب)‬
‫مدرسة ابو علندا الثانوية للبنات‬

You might also like