You are on page 1of 7

‫معركة نهاوند‬

‫معركة فتح الفتوح (نهاوند )‬

‫معركة نهاوند من المعارك الفاصلة في الفتح اإلسالمي لفارس‪ .‬وقعت في خالفة عمر بن الخطاب‪ ،‬سنة ‪ 21‬هـ (‪ 642‬م) وقيل‬
‫سنة ‪ 18‬أو ‪ 19‬هـ قرب بلدة نهاوند في فارس‪ ،‬وانتصر فيها المسلمون انتصاًر ا كبيًر ا بقيادة النعمان بن مقرن على الفرس‬
‫الساسانيين‪ ،‬إال أن النعمان قتل في المعركة‪ .‬بانتصار المسلمين انتهى حكم الدولة الساسانية في إيران‪ ،‬بعد أن دام حكمها‬
‫[‪]10‬‬
‫‪ 416‬عاما‪.‬‬
‫معركة نهاوند‬
‫فتح الفتوح‬

‫جزء من فتوحات المسلمين لإلمبراطورية الفارسية‬

‫لوحة لقلعة نهاوند‪ ،‬آخر معاقل اإلمبراطورية الساسانية‪.‬‬

‫معلومات عامة‬

‫‪ 21‬هـ (‪)642‬‬ ‫التاريخ‬

‫‪ ‬إيران‬ ‫نهاوند‪،‬‬ ‫الموقع‬


‫‪https://tools.wmflabs.org/geohack/geohack.php?language=ar&pagename=%D9%85%D8%B9%D( 34°11′19″N 48°22′37″E‬‬
‫‪8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF&params=34_11_19_N_48_22_37_E_sourc‬‬
‫‪)e:frwiki‬‬
‫للمسلمين‪]1[.‬‬ ‫النتيجة نصر حاسم‬
‫الساسانية[‪]2‬‬ ‫زوال اإلمبراطورية‬

‫المتحاربون‬

‫اإلمبراطورية الساسانية الفارسية‬ ‫‪ ‬دولة الِخ الفة الَّر اشدة‬

‫القادة‬

‫سعد بن أبي وقاص‬


‫الفيرزان‪
⚔ ‬‬
‫[‪]3‬‬ ‫النعمان بن مقرن المزني‪⚔ ‬‬
‫بهمان الشاه‪⚔ ‬‬
‫طليحة بن خويلد األسدي‪⚔ ‬‬
‫[‪]4‬‬

‫القعقاع بن عمرو التميمي‬

‫القوة‬

‫‪150,000 - ]6[100,000‬‬ ‫‪]5[30,000‬‬

‫الخسائر‬

‫كبيرة[‪]9[]8‬‬ ‫كبيرة[‪]8[]7‬‬
‫نهاوند‬

‫تعديل مصدري (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF&actio‬‬


‫‪ -‬تعديل (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%8‬‬ ‫‪)n=edit&section=0‬‬
‫‪)6%D8%AF&veaction=edit‬‬
‫‪ ‬‬

‫المعركة‬

‫عن السائب بن األقرع قال‪ :‬زحف للمسلمين زحف لم ُي َر مثله قط‪ ،‬رجف له أهل ماه وأصبهان وهمذان والري وقومس‬
‫ونهاوند وأذريبجان‪ ،‬قال‪ :‬فبلغ ذلك عمر‪ ،‬فشاور المسلمين‪.‬‬

‫فقال علي‪ :‬أنت أفضلنا رأًي ا وأعلمنا بأهلك‪ .‬فقال‪ :‬ألستعملن على الناس رجًال يكون ألول أسّنة يلقاها‪- ،‬أي أول من يتلقى‬
‫الرماح بصدره‪ ،‬كناية عن شجاعته ‪-‬ياسائب اذهب بكتابي هذا إلى النعمان بن ُم قِّر ن‪ ،‬فليسر بثلثي أهل الكوفة‪ ،‬وليبعث إلى‬
‫أهل البصرة‪ ،‬وأنت على ما أصابوا من غنيمة‪ ،‬فإن ُق تل النعمان فحذيفة األمير‪ ،‬فإن ُق تل حذيفة فجرير بن عبد اهلل‪ ،‬فإن ُق تل‬
‫ذلك الجيش فال أراك‪.‬‬

‫لما انتصر المسلمون في القادسية على الفرس‪ ،‬كاتب «يزدجرد» أهل الباب والسند وحلوان ليجتمعوا فيوجهوا ضربة‬
‫حاسمة للمسلمين‪ ،‬فتكاتبوا واجتمعوا في نهاوند‪.‬‬

‫وأرسل سعد بن أبي وقاص إلى عمر‪( :‬بلغ الفرس خمسين ومائة ألف مقاتل‪ ،‬فإن جاؤونا قبل أن نبادرهم الشدة ازدادوا جرأة‬
‫وقوة‪ ،‬وإن نحن عاجلناهم كان لنا ذلك)‪.‬‬

‫وأرسل عمر إلى سعد محمد بن مسلمة ليخبره أن يستعد الناس لمالقاة الفرس‪ ،‬فغادر سعد الكوفة إلى المدينة ليخبر عمر‬
‫بخطورة الموقف شفاهة‪ ،‬فجمع عمر المسلمين في المدينة‪ ،‬وخطب فيهم وشرح لهم خطورة الوضع‪ ،‬واستشارهم‪ ،‬وأشاروا‬
‫عليه أن يقيم هو بالمدينة‪ ،‬وأن يكتب إلى أهل الكوفة فليخرج ثلثاهم لمساعدة الجيش اإلسالمي وأهل البصرة بمن‬
‫عندهم‪ .‬ثم قال عمر‪ :‬أشيروا علّي برجل يكون أوليه ذلك الثغر غًد ا‪ ،‬فقالوا‪ :‬أنت أفضل رأًي ا وأحسن مقدرة‪ ،‬فقال‪ :‬أما واهلل‬
‫ألولين أمرهم رجاًل ليكونن أول األسنة – أي‪ :‬أول من يقابل الرماح بوجهه – إذا لقيها غًد ا‪ ،‬فقيل‪ :‬من يا أمير المؤمنين؟‬
‫فقال‪ :‬النعمان بن مقرن المزني‪ ،‬فقالوا‪ :‬هو لها‪.‬‬

‫ودخل عمر المسجد ورأى النعمان يصلي‪ ،‬فلما قضى صالته بادره عمر‪ :‬لقد انتدبتك لعمل‪ ،‬فقال‪ :‬إن يكن جباية للضرائب فال‪،‬‬
‫وإن يكن جهاًد ا في سبيل اهلل فنعم‪ .‬وانطلق النعمان عام (‪ )21‬للهجرة يقود الجيش‪ ،‬وبرفقته بعض الصحابة الكرام‪.‬‬
‫وطرح الفرس حسك الحديد – مثل الشوك يكون من الحديد – حول مدينة نهاوند‪ ،‬فبعث النعمان عي وًن ا فساروا ال يعلمون‬
‫بالحسك‪ ،‬فزجر بعضهم فرسه فدخلت في يده حسكة‪ ،‬فلم يبرح الفرس مكانه‪ ،‬فنزل صاحبه ونظر في يده فإذا في حافره‬
‫حسكة‪ ،‬فعاد وأخبر النعمان بالخبر‪ ،‬فاستشار جيشه فقال‪ :‬ما ترون؟ فقالوا‪ :‬انتقل من منزلك هذا حتى يروا أنك هارب‬
‫منهم‪ ،‬فيخرجوا في طلبك‪ ،‬فانتقل النعمان من منزله ذلك‪ ،‬وكنست األعاجم الحسك فخرجوا في طلبه‪ ،‬فرجع النعمان ومن‬
‫معه عليهم‪ ،‬وقد عبأ الكتائب ونظم جيشه وعدده ثالثون أل ًف ا‪ ،‬وجعل على مقدمة الجيش نعيم بن مقرن‪ ،‬وعلى المجنبتين‪:‬‬
‫حذيفة بن اليمان وسويد بن مقرن‪ ،‬وعلى المجردة القعقاع بن عمرو‪ ،‬وعلى الساقة مجاشع بن مسعود‪ ،‬ونظم الفرس قواتهم‬
‫تحت إمرة (الفيرزان)‪ ،‬وعلى مجنبتيه (الزردق) و (بهمن جاذويه) الذي ترك مكانه لـ (ذي الحاجب)‪.‬‬

‫اجتمع المسلمون حول نهاوند‪ ،‬واجتمع الفرس فيها وأميرهم «الفيرزان»‪ .‬أرسل أحد قواد الفرس واسمه «بندار» إلى جيش‬
‫المسلمين‪ :‬أن أرسلوا إلينا رجاًل نكلمه‪ ،‬فذهب إليهم داهية المسلمين «المغيرة بن شعبة» بمنظر رهيب وشعر مسترسل‬
‫طويل‪ ،‬فلما وصل إليهم استشار «بندار» أصحابه بأي هيئة نأذن له؟ هل بشاراتنا وملكنا وفخامتنا؟ حتى نرهبهم بقوة ملكنا‬
‫أم بالتقشف حتى يزهدوا بنا وال يطمعوا في ملكنا؟ فأشاروا عليه‪ :‬بل بأفضل ما يكون من الشارة والعدة‪ ،‬فتهيؤوا له بأفخر‬
‫األثاث والثياب‪.‬‬

‫دخل المغيرة‪ ،‬فقّر بوا إلى جسمه ووجهه الحراب والنيازك يلتمع منها البصر وجند «بندار» حوله‪ ،‬كي يزيدوا المنظر رهبة‪،‬‬
‫أما «بندار» فعلى سرير من الذهب وعلى رأسه تاج نفيس‪.‬‬

‫قال المغيرة‪ :‬فمضيت فصاروا يدفعونني ويزجرونني‪ .‬فقلت‪ :‬الرسل ال ُي فعل بهم هذا‪ .‬فقالوا‪ :‬إنما أنت كلب‪ .‬يقول المغيرة‪:‬‬
‫فقلت‪ :‬ألنا أشرف في قومي من هذا في قومه ‪ -‬وأشار إلى بندار ‪.-‬‬

‫فانتهره الجند وقالوا‪ :‬اجلس‪ .‬فجلس فتكلم «بندار» وُت رجم للمغيرة‪ ،‬ومما قاله‪ :‬إنكم معشر العرب أبعد الناس من كل خير‪،‬‬
‫وأطول الناس جوًع ا‪ ،‬وأشقى الناس شقاًء ‪ ،‬وأقذر الناس قذًر ا‪ ،‬وأبعدهم داًر ا‪ ،‬وما منعني أن آمر هؤالء األساورة حولي أن‬
‫ينتظموكم بالنّش اب إال تنُّج ًس ا لجيفكم‪ .‬فإنكم أرجاس‪ ،‬فإن تذهبوا تركناكم‪ ،‬وإن تأتوا نريكم مصارعكم‪.‬‬

‫قال المغيرة‪ :‬فحمدت اهلل‪ ،‬وأثنيت عليه‪ ،‬ثم قلت‪ :‬واهلل ما أخطأت من صفتنا شيًئ ا وال من نعتنا‪ ،‬إن كنا ألبعد الناس داًر ا‪،‬‬
‫وأشد الناس جوًع ا‪ ،‬وأشقى الناس شقاًء ‪ ،‬وأبعد الناس من كل خير‪ ،‬حتى بعث اهلل ‪ -‬عز وجل ‪ -‬إلينا رسوله ‪ -‬صلى اهلل عليه‬
‫وسلم ‪ -‬فوعدنا النصر في الدنيا والجنة في اآلخرة‪ ،‬فواهلل ما زلنا نتعرف من ربنا منذ جاءنا رسوله الفتح والنصر‪ ،‬حتى‬
‫أتيناكم‪ ،‬وإنا واهلل ال نرجع إلى ذلك الشقاء أبًد ا حتى نغلبكم على ما في أيديكم أو ُن قتل بأرضكم‪ ،‬وإني أرى عليكم ِب ّز ًة‬
‫وهيئة ما أرى َم ن خلفي يذهبون حتى يصيبوها‪.‬‬

‫قال المغيرة‪ :‬فقلت في نفسي‪ :‬لو جمعُت ثيابي فوثبت وثبة‪ ،‬فقعدت مع هذا العلج «بندار» على سريره لعله يتطير؟ قال‪:‬‬
‫فوجدت غفلة فوثبت‪ ،‬فإذا أنا معه على سريره‪ ،‬فصرخ «بندار» خذوه‪ ،‬فأخذه الجند وصاروا يطأونه بأرجلهم‪ ،‬فقال المغيرة‪:‬‬
‫هكذا تفعلون بالرسل! فإنا ال نفعل هكذا وال نفعل برسلكم هذا‪.‬‬

‫شعر «بندار» أن المغيرة بدأ يحطم من معنويات جنده‪ ،‬ألنه بدأ ُي ظهر عّز ته الذي هّذ به بها اإلسالم‪ ،‬وظهرت سوء أخالقيات‬
‫إليكم‪]11[.‬‬ ‫الفرس‪ ،‬فأراد أن يقطع هذه المناظرة فقال‪ :‬إن شئتم قطعتم إلينا‪ ،‬وإن شئتم قطعنا‬

‫فعاد المغيرة واستشار قائد الجيش النعمان‪ ،‬فقال النعمان‪ :‬اعبروا‪..‬‬


‫أنشب النعمان القتال يوم األربعاء‪ ،‬ودام على شكل مناوشات حادة إلى يوم الخميس‪ ،‬والحرب سجال بين الفريقين‪ ،‬وكان‬
‫الفرس خاللها في خنادق‪.‬‬

‫وخشي المسلمون أن يطول األمر فاستشار النعمان أصحابه‪ ،‬فتكلم قوم فردت آراؤهم‪ ،‬ثم تكلم طليحة فقال‪ :‬أرى أن تبعث‬
‫خياًل مؤدبة‪ ،‬فيحدقوا بهم‪ ،‬ثم يرموا لينشبوا القتال‪ ،‬ويحمشوهم – أي يغضبوهم –‪ ،‬فإذا أحمشوهم واختلطوا بهم‬
‫وأرادوا الخروج أرزوا – أي انضموا إلينا استطراًد ا – أي خديعة ‪ ..-‬وأقر الجميع هذا الرأي‪ ،‬فأمر النعمان القعقاع أن ينشب‬
‫القتال فأنشبه‪ ،‬فخرج الفرس من خنادقهم‪ ،‬فلما خرجوا نكص القعقاع بجنده‪ ،‬ثم نكص ثم نكص‪ ،‬وخرج الفرس جميًع ا‪ ،‬فلم‬
‫يبق أحد إال حرس األبواب‪ ،‬حتى انضم القعقاع إلى الناس‪ ،‬والنعمان والمسلمون على تعبيتهم في يوم جمعة في صدر‬
‫النهار‪ ،‬وأقبل الفرس على الناس يرمونهم حتى أفشوا فيه الجراحات‪ ،‬والمسلمون يطلبون من النعمان اإلذن بالقتال‪ ،‬وبقي‬
‫النعمان يطلب منهم الصبر‪.‬‬

‫فلما جاء الزوال وتفيأت األفياء وهبت الرياح أمر بالقتال‪ ،‬كل ذلك إحياء لسنة رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم الذي كان‬
‫يختار هذا الوقت للقتال‪ ،‬وعندئذ ركب فرسه وبدأ يحرض المسلمين على القتال‪ ،‬ثم قال‪ :‬فإن ُق تلت‪ ،‬فاألمير بعدي حذيفة‪،‬‬
‫وإن قتل فالن‪ ..‬وعد سبعة‪.‬‬

‫وكبر النعمان التكبيرة األولى ثم الثانية‪ ،‬ثم قال‪ :‬اللهم اعزز دينك وانصر عبادك‪ ،‬واجعل النعمان أول شهيد اليوم على إعزاز‬
‫دينك ونصر عبادك‪ ،‬اللهم إني أسألك أن تقر عيني اليوم بفتح يكون فيه عز اإلسالم‪ ،‬أمنوا رحمكم اهلل‪ .‬فبكى الناس‪.‬‬

‫وكبر النعمان التكبيرة الثالثة‪ ،‬وبدأ القتال‪ ،‬وأثناء تقدم القائد بدأ الفرس يتركون الساحة‪ ،‬وزلق بالقائد فرسه من كثرة الدماء‬
‫في أرض المعركة‪ ،‬فصرع بين سنابك الخيل‪ ،‬وجاءه سهم في جنبه‪ ،‬فرآه أخوه نعيم فسجاه بثوب‪ ،‬وأخذ الراية قبل أن تقع‪،‬‬
‫وناولها حذيفة بن اليمان فأخذها‪ ،‬وقال المغيرة‪ :‬اكتموا مصاب أميركم حتى ننتظر ما يصنع اهلل فينا وفيهم؛ لئال يهن‬
‫الناس‪.‬‬

‫ولما زلق فرس النعمان به‪ ،‬لمحه معقل بن يسار فجاءه بقليل من الماء‪ ،‬فغسل عن وجهه التراب‪ ،‬فقال النعمان‪ :‬من أنت؟ قال‪:‬‬
‫أنا معقل بن يسار‪ ،‬قال‪ :‬ما فعل الناس؟ قال‪ :‬فتح اهلل عليهم‪ ،‬قال‪ :‬الحمد هلل‪ ،‬اكتبوا بذلك إلى عمر‪ ،‬وفاضت روحه‪.‬‬

‫ولما أظلم الليل‪ ،‬انهزم الفرس وهربوا دون قصد فوقعوا في واد‪ ،‬فكان واحدهم يقع فيقع معه ستة‪ ،‬فمات في هذه المعركة‬
‫مائة ألف أو يزيد‪ ،‬قتل في الوادي فقط ثمانون أل ًف ا‪ ،‬وقتل ذو الحاجب‪ ،‬وهرب الفيرزان‪ ،‬وعلم بهربه القعقاع فتبعه هو‬
‫ونعيم بن مقرن‪ ،‬فأدركاه في واد ضيق فيه قافلة كبيرة من بغال وحمير محملة عساًل ذاهبة إلى كسرى‪ ،‬فلم يجد طري ًق ا‬
‫فنزل عن دابته وصعد في الجبل ليختفي‪ ،‬فتبعه القعقاع راجاًل فقتله‪.‬‬

‫وحزن المسلمون على موت أميرهم‪ ،‬وبايعوا بعد المعركة أميرهم الجديد حذيفة‪ ،‬ودخلوا نهاوند عام ‪21‬هـ بعد أن فتحوها‪.‬‬

‫وفيات المعركة‬

‫عمرو بن معديكرب‬

‫طليحة بن خويلد األسدي‬

‫النعمان بن مقرن المزني‬


‫ي‬

‫مراجع‬

The Expansion of the Saracens-The East, C.H. Becker, The Cambridge Medieval History: The Rise of the Saracens and the .1
.Foundation of the Western Empire, Vol. 2, ed. John Bagnell Bury, (MacMillan Company, 1913), 348

A Short History of Syriac Literature by William Wright. pg 44 .2

Iran, Arab Conquest of (636-671), Adam Ali, Conflict and Conquest in the Islamic World: A Historical Encyclopedia, Vol.1, .3
.ed. Alexander Mikaberidze, (ABC-CLIO, 2011), 406

Islamic desk reference, By E. J. van Donzel, pg.458 (http://books.google.com.au/books?id=zHxsWspxGIIC&pg=PA458&dq .4


https://web.archive.org/web/20150111194133/http://books.google.com.au/books?id=zHxsWsp( ‫نسخة محفوظة‬ )=tulayha&lr
.‫ على موقع واي باك مشين‬2015 ‫يناير‬ xGIIC&pg=PA458&dq=tulayha&lr) 11

Battle of Nahāvand" (https://web.archive.org/web/20141010065912/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/401756/Battle-of" .5


10 ‫في‬ )https://www.britannica.com/event/Battle-of-Nahavand( ‫ مؤرشف من األصل‬،‫ موسوعة بريتانيكا‬، )-Nahavand
.2010 ‫ سبتمبر‬19 ‫ اطلع عليه بتاريخ‬،2014 ‫أكتوبر‬

.John Laffin, Brassey's Dictionary of Battles, (Barnes & Noble, 1995), 306 .6

Iran in the Early Islamic Period, Michael G. Morony, The Oxford Handbook of Iranian History, ed. Touraj Daryaee, .7
.(Oxford University Press, 2012), 211

htt( ‫نسخة محفوظة‬ )ʿARAB ii. Arab conquest of Iran – Encyclopaedia Iranica (https://iranicaonline.org/articles/arab-ii .8
‫ على موقع واي باك‬2017 ‫ديسمبر‬ ps://web.archive.org/web/20171224034729/http://www.iranicaonline.org/articles/arab-ii) 24
.‫مشين‬

.Iran in the Early Islamic Period, Michael G. Morony, The Oxford Handbook of Iranian History, 211 .9

‫ولوج‬ )https://www.aljazeera.net/nr/exeres/20209c4a-2fe6-4ff9-8bb2-ce02a7aacdee.htm( ‫ المسار التاريخي‬:‫ إيران‬،‫ المعرفة‬:‫ الجزيرة‬.10


https://web.archive.org/web/20111225041430/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/20209C4A-2FE( ‫ نسخة محفوظة‬2008-11-11 ‫في‬
.‫ على موقع واي باك مشين‬2011 ‫ديسمبر‬ 6-4FF9-8BB2-CE02A7AACDEE.htm) 25

https://web.archive.or( ‫من موقع الشيخ ناصر بن محمد األحمد نسخة محفوظة‬ )https://alahmad.com/node/23( ‫ معركة نهاوند‬.11
.‫ على موقع واي باك مشين‬2013 ‫مارس‬ g/web/20130313060302/http://alahmad.com/node/23) 13

‫بوابة اإلسالم‬

‫بوابة إيران‬

‫بوابة الحرب‬

‫بوابة التاريخ اإلسالمي‬

‫بوابة الخالفة الراشدة‬


https://ar.wikipedia.org/w/index.php?« ‫مجلوبة من‬
»title=‫&معركة_نهاوند‬oldid=58883475


‫ شهور‬3 ‫ آخر تعديل قبل‬Mohamed Belgazem ‫َأ ضاف‬

You might also like