Professional Documents
Culture Documents
تخطيط التدريب
تخطيط التدريب
التدريب الرياضى
إشراف
/جودة أ.م.د
محمد
أستاذ مساعد بقسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات
وا ل ع ر و ض ا ل ر ي ا ض ي ة .
مقدم من
م 2021 \ 2022
هـ 1443 \ 1444
بيانات أساسية
مصرية
الفرقة األوىل الفرقة الثانية الفرقة الثالثة الفرقة الرابعة
م سل م ة
العبة مبدارس وبراعم السباحة العبة بفريق نادى الصيد املص$رى بالقطامية
ناشيئ كرة السرعة مواسم 2009م حتى 2012م نادى املقاولون العرب
العبة بفريق كبار كرة السرعة مواسم 2013حتى 2017م
نادى مدينة 6أكتوبر
نا د ى ب ي ف ر ى ل ه ي ل ز
مدربة مدارس مجباز 2021م
األنشطة بالكلية
املركز األول على مستوى اجالمعة فى مسابقات كرة السرعة .املركز األول فى كرة
األنشطة باجالمعة
السرعة مبهرجان التميز الرياضى " شبابنا حياتنا "
بطولةاجلامعة
الدورة التدريبية فى تخطيط األحمال بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة تقدير عام ( ممتاز )
الدورة التدريبية إعداد مدرب /مدربة اللياقة البدنية Fitness and Danceبالتعاون مع . gym Allouba Samia
دورة المنشطات والرياضة مركز إعداد القادة – دولة االمارات العربية المتحدة 17سبتمبر 2020م
العمل مع الرياضيين فى االولمبياد الخاص – االمارات العربية المتحدة – دبى 9يوليو 2020م
االعداد البدنى لرياضى االولمبياد الخاص – دولة االمارات العربية المتحدة – دبى 14 – 13أغسطس 2020م
دور الرياضة فى تحقيق التنمية الدامجة – االمارات العربية المتحدة – دبى 30سبتمبر 2020م
العودة األمنة إلى المالعب بدون إصابات بعد كوفيد – – 19دولة االمارات العربية المتحدة – دبى 11أغسطس 2020م
أساسيات التعامل مع العبى االولمبياد الخاص وتعزيز السلوكيات االيجابية االعداد النفسى للرياضيين ( مدخل الرعاية النفسية ) – دولة االمارات العربية
المتحدة – دبى 16يوليو 2020م
العمل مع الرياضيين من االولمبياد الخاص – مفاهيم التواصل وأهدافه -دولة االمارات العربية المتحدة – دبى 2يوليو 2020م
االتجاهات الحديثة فى فسولوجيا الرياضة والتخطيط للتدريب – البيت الكندى – 25يوليو 2020م
دورة تأهيل مدربى السباحة وأسس تنظيم مسابقاتها فى االولمبياد الخاص ( تدريب – تحكيم – تنظيم ) االولمبياد الخاص االماراتى 20 – 19يوليو 2020
دورة مهارات اإلدارة الرياضية – كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة تكريت – الجمعية العراقية الرياضية العلمية فرع االجتماع الرياضى بالتعاون
مع االكاديمية العربية الدولية للعلوم والنشر البحثى 12أكتوبر 2020م
دورة االخصائى النفسى الرياضى -كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة تكريت – الجمعية العراقية الرياضية العلمية فرع االجتماع الرياضى بالتعاون
مع االكاديمية العربية الدولية للعلوم والنشر البحثى 8أكتوبر 2020م
دورة العمل التطوعى وتنظيم األحداث الرياضية – على هامش المؤتمر الدولى األول العودة األمنة للنشاط الرياضى بالجامعات – االتحاد المصرى الرياضى
للجامعات 12 – 10أكتوبر 2020م
علم التدريب :
1.يشير محمد عالوي ( 1997م ) أن التدريب الرياضي عملية تربوية تخضع لألسس والمبادئ
العلمية وتهدف أساسا إلى إعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى رياضي ممكن في نوع معين من أنواع
األنشطة الرياضية2. .
ويضيف مفتي إبراهيم ( 1998م ) أن التدريب الرياضي يهدف إلى وصول االلعب إلى أعلى المستويات خالب
المنافسة والعمل على استمراره ألطول فترة ممكنة ،والتدريب هو العمليات التعليمية والتربوية التي تضمن التنشئة
وإعداد االلعبين والفرق الرياضية من خالل التخطيط
والقيادة والتطبيق بهدف تحقيق أعلى المستويات في الرياضة الممارسة والحفاظ عليها ألطول فترة
ممكنة 3. .
كما يذكر عادل عبد البصير (1992م) أن التدريب الرياضي ميدان خصب لتحقيق ذاتية الطفولة والشباب البالغين ،
ويعد هذا طموحاً نحو تحقيق اإلمكانات الفردية العلية لقدرة علي اإلنجاز ويتطلب ذلك مزيدا من التقدم والتكوين
الخاص للشخصية التي يحتاج إليها الالعب والتي نت عكس علي العمل
نت ظم ًا وكفاح ًا .
املبادئ واالسس العلمية يف التدريب :
1.تحقيق الهدف :
يجب ان تتجه كافة عمليات تخطيط التدريب الى تحقيق األهداف الموضوعة ابتداء من األهداف
الصغيرة الى األكبر .
2.العلمية :
يجب أن تس نت د الخطة على األسس و المبادئ العلمية المستمدة من خالصة البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بالتربية
الرياضية وعلومها المختلفة كاإلدارة واإلحصاء و االقتصاد وعلم االجتماع
الرياضي وفسيولوجيا الرياضة والميكانيكا الحيوية والغذاء و الصحة العامة واالختبارات .
3.البيانات والمعلومات الصحيحة :
حتى ال يكون التخطيط الرياضي مضببا يجب االنطالق من قواعد بيانات ومعلومات وإحصاءات
سليمة.
4.الواقعية:
يجب ان ينطلق التخطيط الرياضي من واقع المعطيات البشرية والمادية على ان يتسم بالطموح غير
المبالغ فيه حتى ال يفاجئ المخطط بالنتائج غير المقبولة .
5.الشمول :
يجب أن تتسم الخطة بالشمول ،ويعني ذلك أن تهتم الخطة بإعداد الرياضي من جميع الجوانب (البدنية
و المهاريه والخططية والنفسية والعقلية والغذائية ) بهدف الوصول إلى قمة المستوى.
6.التدرج:
يقصد به التدرج في تحقيق األهداف واإلجراءات والوسائل المستخدمة في تنفيذ الخطط في ضوء
توزيع زمني امثل.
7.المرونة :
يجب أن تتسم الخطة بالمرونة واستيعاب المزيد من المتغيرات التي تظهر نتيجة لتطبيق وتغير
الظروف بما يحقق األهداف العامة للخطة ،وكذلك لعمل على تحسين و تطوير الخطة بصفة مستمرة.
8.االستغالل االمثل إللمكانات :
يجب ان يتم التخطيط في إطار ما هو متاح من إمكانات وما سيتم تدبيره من موارد.
9.التنسيق :
يجب ان يتم التنسيق بين األجهزة الفنية واإلدارية القائمة على التخطيط والتنفيذ لضمان نجاح
التخطيط.
10.المشاركة الجماعية:
يجب ان يشارك في التخطيط (خاصة طويل المدى) ممثلون من المستويات العاملة في مجال التدريب
الرياضي لتزويد التخطيط بخبرات تمثل كافة مستويات التدريب.
11.االقتصادية :
توفير الجهد والمال والوقت مبدأ أساسي في التخطيط لتدريب الرياضيوالمقاييس والطب الرياضي .
طرق التدريب :
طريقة التدريب الفتري .
طريقة التدريب التكراري .
طريقة التدريب المستمر .
طريقة التدريب الدائري .
أوال طريقة التدريب المستمر :
تتميز هذه الطريقة باالستمرار بالعمل او التدريب وعدم وجود فترات راحة خالل الوحدة التدريبية ويمتاز حجمها باالتساع
كطول فترة االداء او زيادة عدد مرات التكرار وتستخدم هذه الطريق في الحركات
المتشابهة (المتكررة) كالهرولة والركض والسباحة والتجديف .اما اهدافها
فتعمل على تطوير التحمل العام ،والتحمل الخاص ،والتحمل العضلي .اما تأثيراتها
على اجهزة الجسم فتعمل على تطوير جهازي الدوران والتنفس وزيادة قدرة الدم على حمل كمية اكبر من االوكسجين
والوقود (الغذاء)الذي يساعد على زيادة قدرة اجهزة الجسم على التكيف للمجهود البدني المستمر
اي تحسين الحد االقصى الستهالك االوكسجين .اما مكونات الحمل بطريقة التدريب المستمر فتكون شدة التمرين من )-60 %
(40من اقصى جهد للفرد ويكون العمل بصورة مستمرة لفترة طويلة وال توجد فترات راحة ،اما عدد مرات تكرار
التمرين فيكون قليالً اذا كان االداء مستمراً لفترة طويلة
وتساعد بدرجة كبيرة في زيادة قدرة اجهزة واعضاء الجسم على التكيف للمجهود البدني الدائم
وايضا ترفع السمات اإلدارية التي يعتمد عليها األنشطة ذات صفة التحمل.
وتعطى التمرينات اما بتحديد الفترة الزمنية لقطع مسافة او تحديد المسافة بعدد من الكيلومترات.
وبشكل عام نقول يمكن استخدام طريقة الحمل ال دائم او المستمر خالل جميع مراحل الت دريب ولكن الفائ دة االك بر من هذه
الطريقة تك ون خالل الجزء االول من مرحل ة االعداد و باعتقادن ا ان هذه الطريقة تس تخدم لجمي ع اش كال الرياضة ولكن
تتطلب وقتا طويال و صبرا اطول وال نعتقد ان المدرب قد ارتكب خطا اذا
تخلل تدريباته فترات راحة ممثال بالمشي بعد كل مجهود يبذله مثال المبتدئ .
ثانيا :طريقة التدريب الفترى :
هو نوع من أنواع طرق وأساليب التدريب الرياضي حيث يعتمد الكثير من المدربين في العالم عليه
وينتهجونه في تدريبهم للفرق والالعبين الذين يدربونهم .وتنسب كلمة الفتري الى فترة الراحة البينية ,بين كل تدريب والتدريب الذي
يليه ) .وأول من دون هذه الطريقة هو العالم الفسيولوجي ( رايندل ) .وأول من إستخدمها هو العداء األلماني (
هابيج ) .وأشهر من إستخدمها وطبقها عملي ًا ,وإستطاع تحطيم عدة أرقام قياسية عالمية وأولومبية ,هو العداء التشيكي(
اميل زاتوبيك ) العب الجري والمسافات الطويلة الذي لقب
بالقاطرة البشرية ,ألنه حصل على ثالث ميداليات ذهبية في ( 5000م و 10000م والماراثون بدورة هلسنكي عام
. 1952وأرتبطت طريقة التدريب الفتري بإسمه ,وعلى الرغم من إستخدام هذه الطريقة برياضة ألعاب القوى في باديء
األمر إال أنها أصبحت تستخدم في وقتنا الحالي في جميع األلعاب الرياضية لتنمية وتطوير السرعة والقوة والتحمل ,وما ينبثق عنها
من صفات بدنية مركبة ,ممثلة بالقوة المميزة
الخ وهذه أركان أســاسية في مكونات ا لياقة البدنية . بالسرعة وتحمل القوة وتحمل السرعة
( يقصد بها تقديم حمل تدريبي يعقبه راحة بصورة متكررة )أو ( ال بت ادل الم تالي للحمل والراحة) أما عصام عبد
الخالق فيعرفها عن طريق تشكل هذه الطريقة بالتخطيط المتبادل مابين فترات الحمل وفترات الراحة أثناء وحدة التدريب وكمبدأ
يعتمد أسلوب التدريب الفتري على وضع الجسم في فترات تدريب بشدة معينة وتكرر على فترات زمنية يتخللها فترات راحة بينية
للعودة الجزئية للحالة الطبيعية وإلستعادة الشفاء
وتكون هذه الفترات مقنن بدق علمي ًا .
ثالثا :طريقة التدريب التكرارى :
يعد التدريب وفق األسلوب التكراري من األساليب المهمة لطرائق التدريب وخاصة
تدريبات السرعة كونه يكيف جسم الالعب على تحقيق الظروف كافة التي يواجهها أثناء المنافسة .يتم خالل هذا األسلوب تطوير
السرعة االنتقالية القصوى والقوة المميزة بالسرعة كذلك سرعة تفاعالت المواد
ا بل يوكيميائية المولدة للطاقة مع تكوين حامض الالكتيك نتيجة استعمال تمارين شدة عالية بحدود (90-100
) %من اإلمكانية القصوى اللع ب.
وتهدف طريقة التدريب التكراري الى تنمية السرعة (سرعة االنتقال )- Sprintالقوة القصوى-
القوة المميزة بالسرعة – تحمل السرعة ،تحمل االزمنة القصيرة والمتوسطة والطويلة .وقد ثبت إن تكيف
الجسم يحدث افضل في حالة العمل لفترات متكررة تتخللها فترة راحة الن حامض الالكتيك يكون اكثر منه في حالة التدريب
التكراري .ويصل معدل نبض القلب أثناء التدريبات
التكرارية إلى اكثر من (180ن /د ) بحجم قليل من خالل زيادة فترات الراحة لحين الوصول إلى حالة االستشفاء
وبخاصة فترة التعويض الزائد قبل إعادة التكرار التالي ويبين الجدول األسس العامة لتقدير كل
من الشدة والتكرار واتجاه الحمل لألسلوب التكراري الخاص بتدريبات السرعة.
رابعا :التدريب الدائرى :
رجع الفضل الى العالمين (ادامسون ) Admsonو(مورجان ) Morganبجامعة ليدز بانكلترا
في وضع اسس هذه الطريقة سنة . 1957ويمثل
التدريب الدائري نظاما واسلوبا معينا في التدريب يعتمد على قواعد وقوانين مستمدة من
دراسة وتحليل حمل التدريب المستخدم ،وكذلك من عمليات التكيف المتعلقة به .حيث يتم استغالل هذه
المعرفة في التركيز على رفع الحالة التدريبية واالرتقاء بمستوى ا لياقة البدنية والكفاءة الرياضية .ويعرفه (هاره Harre ،
) بكونه عبارة عن طريقة تنظيمية الداء التمرينات باداة او بدون اداة
يراعى فيها شروط معينة بالنسبة الختيار التمرينات وعدد مرات تكرارها وشدتها وفترات الراحة البينية
ويمكن تشكيلها باستخدام اسس ومبادئ أي طريقة من طرائق التدريب المختلفة بهدف تنمية الصفات البدنية .ويعرفه ايضا (سليمان
علي واخرون) " بأنها طريقة نت ظيمية اللعداد البدني يمكن تشكيلها بطرق
التدريب األساسية الثالث وهي التدريب المستمر والتدريب الفتري والتدريب التكراري.
التخطيط لعملية التدريب السنوي التي يجب ان تشمل على المكونات التالية :
يستلزم االمر بالنسبة للتخطيط السنوي لعملية التدريب الرياضي تقسيم شهور السنة الى عدة فترات تتباين
وتختلف بالنسبة لألهداف والواجبات التي تسعى الى تحقيقها وبالتالي تختلف في مكوناتها ومحتوياتها .
وتقسيم خطة التدريب السنوية الى فترات يهدف اساسا الى محاولة الوصول بالفرد الرياضي الى اقصى مستواه في فترة معينة
ومحددة من العام ،وذلك عن طريق تخطيط الواجبات والوسائل المختلفة بما يحقق
ذلك .
وتنقسم فترات التدريب في غضون الخطة السنوية الى ثالث فترات :
هذه الفترات – بطبيعة الحال – على ضوء معرفة الفترة المحددة للمنافسات والتي تختلف بالنسبة
لكل نوع من انواع االنشطة الرياضية المختلفة .
مما قت دم يتضح نل ا ان عملية تخطيط التدريب الرياضي في غضون العام تنقسم الى ثالث فترات .الفترة االولى ،وهي الفترة
االعدادية ،تعمل على محاولة الوصول بالفرد الى اعلى مستواه .والفترة الثانية وهي فترة المنافسات تستهدف تثبيت اقصى مستوى
لفرد (االحتفاظ بالفورمه الرياضية العالية) في غضون المنافسات المختلفة .والفترة الثالثة ،وهي الفترة االنتقالية ،او فترة الراحة
االيجابية ،تعمل على محاولة
ايجاد الفرصة لضمان حسن انتقال الفرد الى مرحلة تخطيطية جديدة .
يمكن تقسيم الفترة االعدادية الى مراحل متعددة تهدف كل منها الى بعض الواجبات واالهداف المعينة ،وفي
حالة تقسيم هذه الفترة الى مرحلتين يصبح ما يلي اهم اهداف كل مرحلة .
تهدف هذه المرحلة الى العمل على تكوين مستوى الفرد على اساس متين .وتتكون اهم محتوياتها من :
1.االعداد البدني العام :
تنمية الصفات البدنية االساسية كالقوة العضلية والسرعة والتحمل والمرونة والرشاقة .
توسيع رقعة المهارات الحركية للفرد ،وذلك بواسطة تعليم ومحاولة اتقان المهارات الحركية المختلفة .
تربية الصفات والسمات الخلقية واالرادية التي يتاسس عليها العمل العنيف في المراحل والفترات التالية .
ويراعى في هذه المرحلة التدرج والتقدم بحجم وشدة حمل التدريب .
تهدف هذه المرحلة ،بصورة مباشرة ؛ الى محاولة الوصول بالفرد الى اقصى مستواه ،وتشكل المواد التالية
اهم محتويات التدريب لهذه المرحلة :
يحتل االعداد البدني الخاص الحيز االكبر ،ويقل بالتالي حجم االعداد البدني العام .
التركيز على تطوير وتنمية الخصائص والسمات االرادية والخلقية الخاصة التي يتطلبها النجاح في
المنافسات الرياضية .
ويالحظ ان هذه المرحلة تاخذ طابع ًا تخصيصياً مباشرا بالنسبة نل وع النشاط الرياضي الممارس ويمكن ان
تطلق على هذه المرحلة مرحلة االعداد الخاص .
ويرتبط الزمن الذي تستغرقه الفترة االعدادية ارتباطا وثيقا بالخصائص المميزة نل وع النشاط الممارس
والخصائص الفردية اللعب وكذلك بالنسبة لحالة التدريب التي اكتسبها الفرد وببعض الخصائص االخرى.
ويجب على المدرب ان يضع في اعتباره محاولة الوصول بالفرد الى ما يقرب من اقصى درجة لمستواه في نهاية هذه الفترة
.ولذا يراعى استمرار محتويات الفترة االعدادية في حالة عدم وصول الفرد لمستوى المطلوب حتى بداية فترة المنافسات .
وقياسا على ذلك ال تصبح الفترة االعدادية في حكم االنتهاء اال عند
ضمانها وتوكيدها وصول الفرد الى ما يقرب من اقصى درجة لمستواه .
تهدف هذه الفترة الى محاولة العمل على وقاية وصيانة المستوى الذي وصل اليه الفرد ،وذلك بهيئة مختلف الظروف التي تسمح
باالحتفاظ بالمهارات والقدرات والصفات المكتسبة ومحاولة ال قت دم بها الى اقصى ما
يمكن.
ويميل البعض الى اطالق مصطلح ( الفترة االساسية ) على هذه الفترة .ومن وجهة نظرنا نعتقد ان هذه التسمية يجانبها
الصواب .وفي الواقع اذا حاولنا ان نميز الفترة االساسية بالنسبة لفترات التدريب المختلفة
في غضون الخطة السنوية فإننا نجد ان الفترة االعدادية هي التي ينطبق عليها هذا الوصف بدرجة كبيرة .
ويحسن تسمية هذه الفترة بفترة المنافسات باإلضافة الى ممارسة التدريب في الفترات الواقعة بين كل منافسة
واخرى مع مالحظة تشكيل محتويات التدريب بما يتناسب ويتالءم مع مقتضيات المنافسات القادمة .
وتتميز فترة المنافسات في ان الفرد ال يتعلم الكثير من الموضوعات الجديدة ،بل تكون عبارة عن محاولة استخدام كل ما اكتسبه
الفرد في خالل الفترة االعدادية والعمل على تطبيقه ،وبطبيعة الحال يأتي ذلك في
غضون اشتراك الفرد في المنافسات التي تلعب دورا هاما في العمل على االرتقاء بالحالة التدريبية للفرد ،اي تطوير وتنمية
الخصائص والسمات االرادية والخلقية وتطوير المهارات الحركية والقدرات الخططيه
والصفات البدنية .
وتهدف عمليات التدريب في غضون الفترة الواقعة بين كل منافسة واخرى الى االعداد المباشر لهذه
المنافسات باإلضافة الى محاولتها االحتفاظ بالحالة التدريبية التي اكتسبها الفرد وصيانتها .
وفي فترة المنافسات تصل فترة الحمل الى اقصاها مع مراعاة االهتمام بالراحة االيجابية للفرد ،ومن االهمية بمكان
معرفة طول الفترة التي يمكن للفرد فيها االحتفاظ بمستواه ،اذ ان ذلك هو الذي يحدد فترة دوام اقصى حمل يمكن للفرد تحمله ،
ويختلف ذلك -بطبيعة الحال – بالنسبة لكل نوع من االنواع النشطة الرياضية طبقا للخصائص والمميزات التي يتميز بها الفرد ،
وذلك بالنسبة نل وع الفترة االعدادية وطبقا
لبعض النواحي االخرى .
الفترة االنتقالية تشكل الفترة الراحة االيجابية بالنسبة للفرد الرياضي من عناء الجهد المبذول في الفترتين
السالفتين ،وفي نفس الوقت تشكل عملية االنتقال التدريجي الى فترات ومراحل تدريبية جديدة .
ويراعى في تلك الفترة االنخفاض التدريجي يحمل التدريب ،و توقف طوال الفترة االنتقالية على طبيعة
المجهود المبذول في غضون الفترتين السابقتين ويحسن اال تزيد هذه الفترة عن 6 - 4اسابيع .
وتعتبر هذه الفترة من االهمية بمكان ال يمكن االستغناء عنها في حالة زيادة الحمل الواقع على كاهل الفرد في غضون الفترتين
السالفتين .اما اذا حدث -لسبب ما – ام قل مقدار الحمل الواقع على كاهل الفرد فعلى ذلك يمكن االستغناء عن هذه الفترة
وتقسيم الخطة التدريبية السنوية الى فترتين يفصل بينهما بضعة ايام
لراحة االيجابية .
ان كل انواع االنشطة الرياضية ال تتحد في استخدام تقسيمات واحدة لفترات التدريب في غضون الخطة
السنوية العتبارات متعددة .
فهناك بجانب التقسيم العادي لفترات التدريب الى ثالث فترات يوجد نوع اخر من التقسيم يطلق عليه (التقسيم المزدوج)
لفترات التدريب وقد تمكن (ماتفيف) من اثبات ان التقسيم العادي لفترات التدريب يسهم
بقدر كبير االرتقاء بمستوى االفراد الذين يمارسون انواع االنشطة الرياضية التي تطلب صفة التحمل ،وذلك نظرا الن طول
الفترة االعدادية واستمرارها يؤثر على االرتفاع بحجم حمل التدريب بما يضمن تثبيت
حالة التدريب ويؤكد ضمان تطورها .
ومن ناحية اخرى ينصح (ماتفيف) باستخدام التقسيم المزدوج لفترات التدريب
( فترة اعدادية -فترة منافسات – فترة اعدادية – فترة منافسات – فترة انتقالية) بالنسبة ألنواع االنشطة الرياضية التي تتطلب السرعة
والقوة العظمى والتي ال يلعب فيها حجم التدريب الدور الرئيسي
خطة التدريب االسبوعية:-
يأخذ موضوع الخطة األسبوعية مكانة مهمة عند وضع المناهج التدريبية وهو الوحدة البنائية التي تسبق
الخطة اليومية
إن اعتماد مبدأ الخطة التدريبية األسبوعية أصبح من المبادئ التدريبية التي الجدال فيها وإن الكثير من المعن ين بشؤون
التدريب يطالبون بزيادة الوحدات التدريبية في األسبوع الواحد اللعبين
الذين وصلوا إلى المستويات العالية ،وحسب (هارة) فإن التجارب الميدانية قد أثبتت بأن القابلية العالية
وقابلية التحمل تزدادان بسرعة كلما كان عدد مرات التدريب في زيادة
وحسب ثامر محسن وسامي الصفار ،فيجب أن تعطى أسبوعيا من 4-5وحدات تدريبية للمبتدئين و 6-8
للمتقدمين و 8-12أللبطال.
ويهدف التدريب األسبوعي إلى تدريب الالع بين وإعطائهم تمرينات لتطوير الناحية البدنية والمبادئ الفنية
وخطط اللعب والتمارين النفسية
التطبيقية إلعدادهم لمتطلبات اللعب الحقيقي ,علما أن الالعب قد يكون قادرا على تنفيذ بعض الحركات
المطلوبة خالل التدريبات األكثر مشابهة لمنافسة
عند وضع المنهاج األسبوعي يجب أن يركز المدرب على األهداف التي يسعى إلى تحقيقها خالل فترة األسبوع ،وعادة
مايشمل التدريب كافة المكونات األساسية لعبة كرة القدم كهدف عام من التدريب ،ولكن
هذا ال يعني عدم وجود هدف خاص يسعى التدريب األسبوعي إلى تحقيقه
كما يجب أن يأخذ المنهاج األسبوعي الطريقة النموذجية من جميع النواحي كالحجم والشدة وذلك عند
التطبيق
هو الوس يلة لتحقي ق أهداف الخطة العامة في فترته ا ومرحلته ا ،وهي أيضا الج زء األساسي والرئيسي والقاع دي في
عملية الت دريب وقد يكون لها هدف أو أكثر ولكل هدف طريقة وتخطي ط لتحقيق ه ،والحصة التدريبي ة اليومي ة هي عملي ة
بيداغوجية قاعدية للمدرب وتعتبر الوسيلة التي تسمح له بالتدخل في عملية
التدريب .
وإذا نظرنا من الناحية التركيبية نجد أن الوحدة التدريبية اليومية منقسمة إلى ثالث أقسام هي :القسم
التمهيدي ،القسم الرئيسي ،القسم الختامي.
1-القسم التمهيدي:
ويتكون من جزئيين الجزء اإلداري وفيه تنظيم الالعبين وضبطهم ،وجزء يمثل تمارين تحضيرية عامة وخاصة ،ويهدف
هذا القسم إلى تهيئة الالعبين من الناحية النفسية والبدنية والمهارية للجزء الرئيسي من
وحدة التدريب ،ويجب أن يراعي المدرب التدرج في عملية اإلحماء ،فاالرتفاع المفاجئ لشدة الحمل يتسبب
عنه إصابة الالعبين وعدم وصولهم إلى اإلثارة المطلوبة .
ويشمل هذا القسم اإلحماء العام بحيث يهدف إلى رفع درجة استعداد أجهزة وأعضاء جسم الالعب بصورة
عامة لممارسة النشاط الرياضي وإيقاظ االستعدادات النفسية.
واإلحماء الخاص هذا األخير يحل محل اإلحماء العام تدريجيا ويهدف إلى تأكيد تهيئة الالعب بدنيا ووظيفيا
ومهاريا وخططيا ونفسيا لمتطلبات وحدة (جرعة) التدريب اليومية
ويعتبر أهم جزء في الوحدة التدريبية اليومية ،وهو الجزء الذي يعطى فيه التمرينات التي تحقق الهدف أو أهداف الوحدة
ضمن الخطة العامة ،وعن طريق هذه التمرينات يعمل المدرب على تطوير الحالة التدريبية
(الفورمة الرياضية) اللع بين ثم يلي تثبيتها .
ويتضمن هذا القسم تمرينات ا لياقة البدنية العامة وكذا نواحي اإلعداد البدني العام والخاص ،وأيضا األداء المهارى و
الخططي بشقيه الدفاعي والهجومي والمباريات التجريبية وتدريبات المراكز والتدريب عن طريق
اللعب المختلفة.
إن التغيير في محتوى الدرس إذا تم بناؤه بشكل علمي فانه يساعد في عملية التثبيت حيث يزيد من شوق
الالع ب ويبعد الملل عن نفسه ،ويتم تحقيق التدريب المشوق بحسب نت ظيم المحتوى واالبتعاد عن الوقوع في اإلرهاق واعتماد
قاعدة التدرج والتنسيق بين عمليتي التكرار والتغيير في التمرينات باحترام الوقت
ويهدف إلى عودة الالع ب إلى حالته الطبيعية بعد المجهود ذي الحمل المرتفع والشدة في الجزء الرئيسي،
ويتضمن هذا الجزء تمرينات االسترخاء واأللعاب الترويحية .
إن القسم الرئيسي من الدرس هو الذي يتحكم في محتوى التهدئة (القسم الختامي) ،إذ أننا نقوم بتهدئة الالعب مما كان
يؤديه في القسم الرئيسي من الدرس ،وبما أن هذا القسم يختلف من درس إلى آخر ،فان
التهدئة تت غير بت عا لذلك وهناك نالحظ أن التمرينات األساسية لتهدئة تمرينات االسترخاء والتنفس
املراجع
oمحمد حسن عالوي :علم التدريب الرياضي ,ط 1 ,القاهرة ,دار المعارف 1994 ،ص229.
oمحمد عثمان .موسوعة العاب القوى ،تكنيك ،تدريب ،تعلم ،تحكيم .الكويت :دارالقلم ، 1990 ،
ص.72
oكمال درويش ،محمد صبحي حسانين .الجديد في التدريب الدائري ،القاهرة :مركز الكتاب
للنشر 1999،ص. 23
oسليمان علي حسن وآخرون :التحليل العلمي لمسابقات الميدان والمضمار,القاهرة,دارالمعارف،
ص .1081983,
oمحمد حسن عالوي :علم التدريب الرياضي ،ط ، 6دار المعارف للطباعة ،اإلسكندرية ،1979 ،
ص.225
oمفتي ابــراهيم حماد :التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة ,ط 2,القاهرة ,دار الفكر
العربي ،2001 ،صo 210.
مهند حسين البشتاوي واحمد ابراهيم الخواجا :مبادئ التدريب الرياضي ,ط 1 ,بيروت ،دار وائل
للنشر ،2005 ،ص267.
oعبدهلال حسين الالمي :االسس العلمية لتدريب الرياضي ,الطيف لطباعة ,2004,ص121.