You are on page 1of 2

‫خيار العلمانية‪ :‬مطلب وضرورة‬

‫الهدف الثقافي‬
‫المحجوب حبيبي ‪ -‬شاعر وباحث‪ -‬عضو قيادة حزب الطليعة الديمقراطي االشتراكي ‪/‬المغرب‬

‫من سيطرتها على مقدرات وثورات‬


‫الشعوب‪ ...‬وهذا ما أدى إلى فشل‬
‫العديد من الحركات العالمية التي كنا‬
‫نعتقد أنها أنجزت الثورة االشتراكية‬
‫وانتهى األمر‪...‬‬
‫ولقد فشلت العديد من المشاريع‬
‫(الثورية) القومي منها والوطني‬
‫و(االشتراكي) في البالد العربية‬
‫واستمرت تعاني من عجز في مجال‬
‫الديمقراطية‪ ،‬وعجز في مجال احترام‬
‫حقوق اإلنسان والحريات‪ ،‬وعجز في‬
‫تحقيق التنمية وفشل في تحقيق‬
‫مشاريع التحرر‪ ،‬وعلى رأسها تحرير‬
‫فلسطين‪،‬حيث حصل ارتداد فضيع في‬
‫مختلف تلك المجاالت‪.‬‬
‫ينبغي التأكيد أن الخطوة األولى‬
‫في االتجاه الصحيح بالنسبة للشعوب‬
‫العربية هي تبني خيار العلمانية‪ ،‬لفك‬
‫العتمة عن العقل الجمعي لهذه الشعوب‬ ‫وليس ثورة‪ ،‬ألن للثورة إعداداتها‬ ‫كنا نطمح بعد صراع عنيد‬
‫وجعلها تشارك في بناء الدولة الوطنية‬ ‫ومتطلباتها وتنظيماتها وتغلغلها في‬ ‫عشناه كقوى للتحرر أن نكون‬
‫الديمقراطية وعلى كافة المستويات‪،‬‬ ‫أوساط الجماهير عبر مئات التنظيمات‬ ‫أشواطا على طريق‬‫ً‬ ‫قد قطعنا‬
‫‪ 66‬‬
‫يكون فيها الدين قناعة شخصية‪،‬‬ ‫االجتماعية والجماهيرية وقواها المعدة‬ ‫بناء الدول الوطنية الديمقراطية‪،‬‬
‫والوطن اختيار جماعي‪ ،‬عل ًما أننا نعرف‬ ‫وفق قواعد علمية موضوعية وقيادتها‬ ‫وأن نلج القرن الواحد والعشرين وقد‬
‫الصعوبات الجمة التي تواجه هذا البناء‬ ‫الواعية والمسؤولة والمجربة عبر‬ ‫حسمت العديد من المعضالت ووجدنا‬
‫األساس لمجتمعات الحرية والمساواة‬ ‫الممارسة اليومية في التسيير والتدبير‬ ‫مخارج مناسبة من المآزق الكثيرة‬
‫المأمولة‪ ،‬حيث يقف بالمرصاد لهذا‬ ‫وفق آليات وقواعد المشاركة‪ ...‬وأن‬ ‫التي كانت تحيطنا واجتزنا المسالك‬
‫البناء الحكام ورجال الدين المتحالفين‬ ‫أي تهافت أو مزايدة وخارج قوانين‬ ‫التاريخية االجبارية؛‪ ،‬مستفيدين من‬
‫والمستفيدين‪ ،‬مما يتوفر لهم من‬ ‫التاريخ ومستلزماته قد تصبح عديمة‬ ‫أخطاء ونجاحات الشعوب التي سبقتنا‬
‫سلطة وثروات‪ ،‬حيث تنال المؤسسة‬ ‫الجدوى وقد تصير عرقلة وعس ًرا‬ ‫إلى التقدم‪ ،‬وكيف عالجت مشكالت‬
‫الدينية وشيوخها إتاوات وريع باذخ‪،‬‬ ‫تؤول معها أي تضحية أو جهد إلى‬ ‫الحروب الدينية وسيطرة الكنيسة‬
‫ليلجموا باسم الدين كل من أراد أن يعبر‬ ‫فشل ذريع‪ ،‬كما حصل مع الكثير من‬ ‫وتحالفها مع األنظمة االستبدادية‬
‫عن رأي حر مخالف أو يناقش ويجادل‬ ‫التجارب التي حاول أصحابها في تسرع‬ ‫التي تمثلت في الحكم الثيوقراطي‬
‫فيما يبدو أنه يجانب العقل والصواب‪،‬‬ ‫أملته ضغوط االستبداد والقمع وردود‬ ‫(‪ ،)...‬وكيف انتقلت عبر مسالك‬
‫حيث تتصدى له فتاويهم والمنابر‬ ‫الفعل (تلك التجارب التي يمكن أن‬ ‫صعبة‪ ،‬ومعارك حامية الوطيس وعبر‬
‫اإلعالمية والحسبة والمحاكمات‪.‬‬ ‫يطلق عليها أي اسم من المسميات‬ ‫مسارات تاريخية يعتبرها الكثير من‬
‫كون اإلسالم كإيديولوجية سياسية هو‬ ‫إال اسم ثورة)‪ ،‬تلك العمليات الدفاعية‬ ‫الدارسين كونها مسارات إجبارية ال‬
‫أكثر األديان مقاومة للعلمانية‪ ،‬ليس‬ ‫المستميتة التي عرفها تاريخ الحركات‬ ‫يمكن االرتقاء والتطور دون سلكها‬
‫من خالل مواجهة الفكر بالفكر‪ ،‬في‬ ‫التجريبية (الثورية) والتي تعجلت‬ ‫مهما كلف ذلك من معاناة‪ ( :‬حتمية‬
‫ساحات الجدل الحر‪ ...‬بل بدعم من‬ ‫الفعل قبل توفر شروطها الموضوعية‪،‬‬ ‫المعرفة والتنوير‪ ،‬وحتمية بناء الوحدة‬
‫القمع واألحكام القاسية التي يصدرها‬ ‫وكانت النتيجة انقالب مختلف األهداف‬ ‫القومية وحتمية جعل العلمانية قاعدة‬
‫القضاء في حق أي منتقد للفكر‬ ‫والتطلعات الرومانسية إلى ضدها‪،‬‬ ‫لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية‪.)...‬‬
‫الديني‪ ،‬مما يعزز حضور سلطة دعاة‬
‫الغودة إلى الفهرس‬

‫واستفادت القوى الرجعية والظالمية‬ ‫وال يمكن القفز أو االنزياح عن مكونات‬


‫هذا الفكر ويقوي تغلغل الحركات‬ ‫من تلك األخطاء‪ ،‬حيث بدأت التراجعات‬ ‫هذا المسار‪ ...‬وأن أي قفزات في الفراغ‬
‫اإلسالمية في األوساط الجماهيرية؛‬ ‫واالنهيارات بفعل تواطؤ قوى العدوان‬ ‫أو تهافت حالم ألجل حرق المراحل‬
‫األمر الذي أدى ويؤدي إلى تفشي‬ ‫واإلمبريالية المتربصة مع قوى‬ ‫والوصول لبناء الثورة االشتراكية‪ ،‬هكذا‬
‫الطائفية وانتشار التعصب والتطرف‬ ‫االستبداد والتبعية الداخلية المستفيدة‬ ‫بجرة قلم‪ ،‬يمكن نعته بكونه انقال ًبا‪،‬‬
‫وباعتماد العقل إياه ومنهجه وصرامته‬ ‫األوفياء يساريين وقوميين وإنسانيين‬ ‫وأعطى إمكانيات هائلة لتجييش وحشد‬
‫ماذا كانت خالصة واقعنا الثقافي بكل‬ ‫ووجوديين‪ ..‬واستوعبنا الدرس منهم‬ ‫جحافل قوى الظالمية لتنفيذ مخططات‬
‫ً‬
‫سابقا؛ إننا‬ ‫ذلك التعريف الذي قدمناه‬ ‫جيدا‪ ،‬والذي كان يرتكز إلى اإليمان‬ ‫ً‬ ‫القوى اإلمبريالية والصهيونية وبتعبئة‬
‫الهدف الثقافي‬

‫نعيش بكل تأكيد مرحلة ردة وتراجع‬ ‫بأن حرية التفكير هي األساس األول‬ ‫وتمويل من الرجعيات البترولية‬
‫حتى عما كان وعما كنا نطمح تحقيقه‪:‬‬ ‫لتقدم األوطان‪ ،‬وأن النهضة ال تندفع‬ ‫ُّ‬ ‫وإعالمها المضلل‪ ،‬حيث انتشر العنف‬
‫*ردة تتجلى في تراجعات طبعت قوى‬ ‫إلى األمام؛ إال بفتح أبواب االجتهاد‬ ‫والتخريب والدمار في العديد من البلدان‬
‫اليسار التي سار الكثير منها يتجنب‬ ‫على مصراعيها‪ ،‬وأن ذلك ال يتم؛ إال في‬ ‫التي كانت تشكل محو ًرا للمقاومة‬
‫الحديث عن مطلب العلمانية وأصبح‬ ‫مناخ علماني تستبدل فيه ثقافة اإلتباع‬ ‫والممانعة وبمستويات مختلفة‪.‬‬
‫النقاش حول القومية يتهم بالرجعية‬ ‫بثقافة اإلبداع‪ ،‬وبممارسة التجريب الذي‬ ‫وحيث أن العلمانية تتمثل في فصل‬
‫والقومجية‪ ،‬سي ًرا على نهج الوهابية‬ ‫كل مجال‪ ،‬ولذلك زرعوا‬ ‫ال يتوقف في ِّ‬ ‫الدين عن السلطة‪ ،‬أي حياد سلطة الدولة‬
‫وكل المخططات اإلمبريالية والصهيونية‬ ‫في عقولنا وحتى في أقصى ظروف‬ ‫تجاه المعتقدات الدينية وعدم التمييز‬
‫والرجعية التي تحالفت لتخريب النهج‬ ‫الشدة واالختالف ضرورة المحافظة على‪:‬‬ ‫بين المواطنين على أساس الدين أو العرق‬
‫العروبي القومي‪ ،‬وهدم مقدماته‬ ‫كل العوالم والتفاعل‬ ‫ـ روح االنفتاح على ِّ‬ ‫أو الجنس والمساواة بين المواطنين في‬
‫األساسية في بناء الدول الوطنية‬ ‫‪.‬معها فهي الطريق إلى ازدهار المعرفة‬ ‫الحماية واالحترام وتولي الوظائف‪ ،‬وأن‬
‫الديمقراطية باعتبارها؛ مم ًرا تاريخ ًيا‬ ‫ً‬
‫مختلفا أو مغاي ًرا‬ ‫ـ تق ُّبل اآلخر مهما كان‬ ‫ال تتدخل السلطة في الشؤون الدينية‪،‬‬
‫اجبار ًيا لتحقيق وحدة الشعوب وبناء‬ ‫فذاك هو الوضع الطبيعي للوجود‪.‬‬ ‫وال في التعليم الديني‪ ،‬ويبقى لها الحق‬
‫القوة‪ ...‬وهكذا عنت بكيفية مرض ّية‬ ‫ـ التواضع وحسن االستماع باعتباره‬ ‫في مواجهة األفكار التي تنشر الكراهية‬
‫جمعت كل اآلفات من كهف الظلمة؛‬ ‫شرطا ضرور ًيا إلثراء الفكر وتوسع‬ ‫ً‬ ‫والعنصرية والتعصب‪ ،‬وكل ما يعرض‬
‫حركات إرهابية (القاعدة وداعش‬ ‫المعرفة باعتبارها نتاج التنوع والتعدد‬ ‫االختيارات اإلنسانية للخطر‪ ...‬ويضمن‬
‫والنصرة‪ ...‬وغيرها من المسميات)‪،‬‬ ‫في التوجهات واألفكار وللعقل منهجه‬ ‫القانون في ظل العلمانية؛ حرية التدين‬
‫تنفذ مخططات اإلمبريالية والصهيونية‬ ‫الصارم كي يفرز ويصنف ويختار‪.‬‬ ‫وحرية اختيار الدين الذي يبتغيه الفرد‬
‫والرجعية في محاولة لمسح آثار ما‬ ‫كل القيود‪ ،‬ليالحظ‬ ‫ـ تحرير العقل من ِّ‬ ‫وممارسة الشعائر واالحتفال بالمناسبات‬
‫تبقى من عوامل الممانعة‪ ،‬وما بقي‬ ‫ويقارن ويقايس ويجرب ويحكم‬ ‫الدينية‪ ،‬كل ذلك دون اجبار أو إكراه‪...‬‬
‫لهذه األمة من إمكانيات للدفاع عن‬ ‫وليمضي في أفقه الواعد‪ ،‬متحر ًرا؛ إال‬ ‫كما يضمن حرية التعليم الديني‬
‫وجودها وكرامة إنسانها وحقه في‬ ‫المساءلة الذي ُي ِ‬
‫خض ُع‬ ‫من التزامه مبدأ ُ‬ ‫لمتعلمي كل دين من األديان شريطة أال‬
‫التحرر والحياة والعزة‪ ...‬كما انبعثت‬ ‫كل شيء‪ ،‬بما في ذلك العقل الذي‬ ‫له َّ‬ ‫يتهدد روح المواطنة وأال يخل باآلداب‬
‫في نهج صهيونيوحركات عنصرية‬ ‫يكف عن ُمساءلة نفسه قبل ُمساءلة‬ ‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫العامة‪.‬‬
‫‪ 7‬‬
‫‪6‬‬ ‫تطبيعيه مع الصهيونية‪.‬‬ ‫غيره‪.‬‬ ‫وحيث أن الفلسفة العلمانية من أهم‬
‫*ردة تتجلى في تقليص المدى‬ ‫ـ أخذ مسافة نقدية من كل النزعات‬ ‫الفلسفات الحديثة في عالمنا المعاصر‬
‫ِّ‬
‫وحق‬ ‫المسموح به من حرية التفكير‪،‬‬ ‫الطائفية والمذهبية واإليديولوجية‬ ‫وانطال ًقا من بداية القرن الفائت‪،‬‬
‫االجتهاد المختلف فيه‪.‬‬ ‫والمفاهيم االستعالئية التي تسعى إلى‬ ‫حيث يجمع على مبادئها جل الفالسفة‬
‫الهدف الرقمي ‪ -‬فلسطين العدد ‪ : )1493(19‬تشرين أول‪/‬أكتوبر ‪2020‬‬

‫*ردة جمعت من بين عواملها التمترس‬ ‫التمييز والتفضيألو التي تسيج العقل‬ ‫والمفكرين‪ ،‬باعتبارها قواعد عالقات‬
‫خلف التابوهات والمقدسات‪ ،‬وبين اآلثار‬ ‫وتغلقه‪ ،‬ألنها سبب الكثير من مظاهر‬ ‫ترتكز إلى الحق في حرية التفكير‬
‫السلبية لالستبداد السياسي‪ ،‬الذي كان‬ ‫التخلف الذي يستحكم ويسيطر بين‬ ‫واالعتقاد وتقبل اآلخر‪ ،‬بغض النظر عن‬
‫سب ًبا أساس ًيا في استئصال التعددية‬ ‫الكثير من الشعوب‪.‬‬ ‫االتفاق معه أو مخالفته‪ ،‬وأن النقاش‬
‫واالختالف‪ ،‬حيث تمت فرملة الدينامية‬ ‫إن األصل في ذلك كله‪ ،‬أنه ال معنى‬ ‫آلية مقبولة لإلقناع واالقتناع‪ ،‬والعلمانية‬
‫االجتماعية وضرب التعليم في جوهره‪،‬‬ ‫أي عقل من غير االعتراف‬ ‫لتحرير ِّ‬ ‫ليست كما يدعي المدعون المستفيدون‬
‫لما أخضع للهاجس األمني في شموليته‬ ‫األ َّولي والبديهي بحتمية االختالف‬ ‫من سيطرة السلطة الدينية‪ ،‬فهي‬
‫ومنهجا ومضمونًا)‪.‬‬
‫ً‬ ‫(تفكي ًرا‪ ،‬وممارسة‬ ‫الناتج من حرية بقية العقول المكافئة؛‬ ‫ليس هدفها نشر اإللحاد وال تسفيه‬
‫طبعا حصل تسييد لآلثار الضارة الناجمة‬ ‫ً‬ ‫فالعقل طبيعته المغايرة والمساءلة‬ ‫األديان‪ ،‬ولكنها في نفس اآلن تعطي‬
‫عن القمع المركب‪ ،‬لقد تم تخريب مسار‬ ‫والبحث والمقارنة واالختبار والموازنة‬ ‫الفرص للجدل بالمنطق والحجة والدليل‬
‫من العمليات اإلصالحية اتجاه بناء الدولة‬ ‫والقياس والمفاضلة والحكم واالختيار‪...‬‬ ‫العلمي وإبراز الحقائق والمواقف التي‬
‫الوطنية الديمقراطية‪ ،‬وكان الثمن غال ًيا؛‬ ‫واالجتهاد العقلي يرتبط بالجسارة‬ ‫تحرر اإلنسان من العنصرية والكراهية‬
‫بقاؤنا نرزح في مستنقع مظلم تهب‬ ‫واالقتحام وبتوسع المرجعية المعرفية‬ ‫والتعصب‪ ،‬وبكثير من الجدية والدقة‬
‫عليه عواصف الرمال الوهابية لتطمر ما‬ ‫والمهارة والدربة والتجربة والمرونة‬ ‫والصرامة والهدوء‪ ،‬رافضة أي تدخل‬
‫تبقى من نور العقل‪ ...‬وجعل األبواب‬ ‫والدقة ومن هنا كانت أصالته‪.‬‬ ‫في الحياة العامة أو المؤسساتية‪ ،‬حيث‬
‫مشرعة على كل االحتماالت‪.‬‬ ‫فـ»العقل أعدل األشياء تو ُّز ًعا بين‬ ‫تبقى القوانين والدساتير الديمقراطية‬
‫إن ال مخرج من كل تلك اآلفات؛ إال‬ ‫الناس»‪ ،‬فيما ذهب إليه الفيلسوف‬ ‫سيدة الموقف‪.‬‬
‫الغودة إلى الفهرس‬

‫بالنضال المستميت من أجل بناء الدول‬ ‫الفرنسي ديكارت‪ ،‬ويظل كذلك ما‬ ‫وأمام الردة التي أصبحنا نعيش‬
‫الوطنية الديمقراطية على قاعدة‬ ‫جميعا ينهلون من المعرفة‬ ‫ً‬ ‫ظل الناس‬ ‫َّ‬ ‫على تراجعاتها التي طالت كل القيم‬
‫العلمانية والمعرفة وبسواعد إنسان واع‬ ‫اإلنسانية من دون حدود‪ ،‬وال يعوق‬ ‫الرائعة التي نُشئنا على قواعدها‪ ،‬حيث‬
‫ومسؤول‪.‬‬ ‫حريتَهم في التفكير واالجتهاد عائق‪.‬‬ ‫تعلمنا على أيادي رعيل من المناضلين‬

You might also like