Professional Documents
Culture Documents
عنون موضوع
دور قوت مسحة و شرة مدنية في تصدى عم رهبية
رقم دورة رقم سم
23 1برهيم رمضن برهيم بو ع عي
26 2برهيم كم روي محمد سمعي
28 3حمد سمه حسين خي
36 4حمد حسين عت حمد نجر
27 5حمد برهيم عي شعبن
42 6حمد سعيد حمد محمد
43 7حمد سمير سيد محمد
34 حمد حسن عرفه حسنين 8
ئي
أخبار مصر
« القوات المسلحة» تخوض معركة التطوير والتنمية ومكافحة اإلرهاب عقب ثورة 30يونيو
« إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني ،وليس دورها السياسي على أن
القوات المسلحة كانت هي بنفسها أول من أعلن وال تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي».
هكذا قال المشير عبد الفتاح السيسي ،القائد العام للقوات المسلحة حينئذ ،في بيان « 3يوليو ،»2013والذي عُزل على إثره الرئيس اإلخواني محمد مرسي من منصبه
كرئيس للجمهورية.
بداية األحداث
كانت البداية عندما أوفت القوات المسلحة بتعهدها بتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب في 30يونيو ،2012وانسحبت من الشأن السياسي تمامًا وعادت إلى دورها األصيل
في حماية حدود الوطن ،إال أن هذا قوبل بالجحود وال ُن كران من الرئيس المعزول وجماعته الذين عمدوا إلى إهانة القوات المسلحة المصرية «خير أجناد األرض» كما وصفها
المصطفى عليه الصالة والسالم ،وإطالق الشائعات حولها .
ومنذ أن تولى الفريق أول عبد الفتاح السيسي منصب وزير الدفاع ،لم يحدث أي تدخل للقوات المسلحة في الشأن السياسي بعد أن ذاقت القوات المسلحة األم ّريْن منذ تحملها
عبء إدارة البالد حتى سلمت السلطة للرئيس المدني المنتخب ،وبدت القوات المسلحة أكثر مهنية وأكثر اهتما ًم ا بالتدريب والتطوير وأكثر عصرية تحت قيادة الفريق السيسي،
متحدثا عسكريًا باسمها ،وتم إنشاء صفحة للمتحدث العسكري للتواصل مع المواطنين ووسائل اإلعالم لتوضيح ً وتم تكليف أحد القيادات الوسطى الشابة بالقوات المسلحة ليكون
مختلف األمور المتعلقة بالقوات المسلحة.
ورغم اهتمام القوات المسلحة بمهنيتها ومهمتها األساسية في الدفاع عن مصر ضد أعدائها ،فإنها لم تهمل دورها كمدرس ٍة للوطنية المصرية من حيث االهتمام بالشأن الداخلي
آخذ في التدهور في ظل حكم مرسي وجماعته ،فبعد أزمة اإلعالن الدستوري الذي أصدره مرسي وأحداث االتحادية في ديسمبر ،2012واحتقان الذي كان من الملحوظ أنه ٌ
الشارع والقوى السياسية ،حاول الفريق السيسي دعوة كل القوى باسم القوات المسلحة للمصالحة الوطنية ،وهو ما رفضته جماعة اإلخوان.
وعندما قرر المعزول مرسي معاقبة مدن القناة بفرض حظر التجول ،ورفض األهالي تطبيق الحظر ،رفض الجيش إطالق رصاصة واحدة على أي مواطن مصري ،مما زاد
ب والجيش.من اللُحمة الوطنية بين الشع ِ
وفي فبراير 2013صرح الفريق صدقي صبحي ،رئيس أركان القوات المسلحة حينذاك ،على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض الدفاع الدولي إيديكس 2013بدبي ،إن
القوات المسلحة التي ظلت في مركز السلطة لعشرات السنين ،ستتجنب التدخل في السياسة ،لكن يمكن أن تقوم بدور إذا "تعقدت" األمور ،ولكن األمر لم يصل بعد إلى مستوى
اإلضراب أو العنف الشديد ،متمنيًا أن تحل التيارات والقوى السياسية المتنافسة نزاعاتها بالحوار ،مشيرً ا إلى أن الجيش لن يدعم أي حزب سياسي ،ولكنه يمكن أن يساعد
أحيا ًن ا في هذه المشكلة ،ويمكن أن نلعب هذا الدور إذا تعقد الموقف ،ثم قال مقولته الشهيرة " :إذا دعانا الشعب المصري فسوف نكون في الشارع في أقل من الثانية".
ورغم الفرص الضائعة التي أضاعتها جماعة اإلخوان في التوافق مع القوى السياسية طوال عام ،وسعيها الدؤوب نحو أخونة الدولة المصرية ،فإن القوات المسلحة منحت
الرئيس المعزول مرسي المهلة تلو األخرى للتوافق ،إال أنه أضاعها أيضا ،ليتمرد عليه ماليين المصريين ،وانطلقت ثورة 30يونيو في كل أرجاء مصر ،فما كان من جيش
مصر إال أن لبى نداء الشعب لحماية البالد من مواجهة محققة ال يعلم مداها إال هللا.
مواجهة اإلرهاب
في أعقاب ثورة 30يونيو انتشرت اآلالف من العناصر اإلرهابية من خالل األنفاق والسواحل ،داخل سيناء ،كما تم إدخال كميات ضخمة من األسلحة والمعدات وتمركزت
تلك العناصر في شمال ووسط سيناء ،وباألخص في المثلث رفح والشيخ زويد والعريش ،وتم تسلل تلك العناصر مستغلين حالة التخبط األمني في الدولة وأن المنطقة (ج) في
سيناء بها عناصر رمزية من قوات األمن المركزي طبقا التفاقية السالم مع إسرائيل.
وبدأت المواجهة بين القوات المسلحة والتنظيمات اإلرهابية التابعة لجماعة اإلخوان ،لتطهير البؤر اإلجرامية في سيناء ،من تلك العناصر ،وقدمت القوات المسلحة والشرطة
المدنية مئات الشهداء والمصابين من أجل استقرار الوطن .
وفي هذا السياق أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي عزم مصر استمرار المعركة حتى اقتالع جذور اإلرهاب ،موضحا أن اإلرهاب تسبب في أضرار فادحة لألمة العربية خالل
السنوات الماضية سواء على صعيد خسارة األرواح التي ال تقدر بثمن أو الدمار المادي واالقتصادي ،واعتبر أن مواجهة اإلرهاب بحسم وقوة باتت واجبة على المستويات
كافة ومن خالل إستراتيجية شاملة تراعى جميع أبعاد هذه الظاهرة .
وال یمكن فصل ما یحدث في سیناء من دعم للجماعات اإلرهابیة المسلحة ،وما تتعرض له مصر منذ ثورة 30يونيو ،من حرب خفیة تمارس فیها جمیع أنواع الضغوط ،
لمحاولة تدمیر االقتصاد المصري والقدرة العسكریة والتماسك االجتماعي ومحاوالت فقدان الثقة بین الشعب والقیادة ،كل ذلك ألن مصر أجهضت المخطط الغربي إلعادة
تقسیم منطقة الشرق األوسط مع بدایة الربیع العربي .
كما أحبطت القوات المسلحة إبان تلك الفترة عملیات تهریب لألسلحة عبر الحدود الغربیة بإحكام السیطرة علیها ومنع تسلل الجماعات اإلرهابیة ،باإلضافة إلى عملیات
السیطرة على كامل الحدود والسواحل المصریة األمر الذي أربك حسابات الغرب وأفشل جمیع مخططاتهم .
وقامت القوات المسلحة بتنفیذ عمليات عسكریة ضخمة في سیناء للقضاء على العناصر اإلرهابیة التي تم زرعها هناك وتضییق الخناق علیها تماما ،وتدمیر مصادر تهریب
السالح عبر األنفاق التي كانت األخطر بجانب تأمین الحدود تماما والسیطرة الكاملة علیها ،وال تزال القوات المسلحة تقوم بتنفيذ عملياتها العسكرية للقضاء على البؤر
اإلرهابية حتى اآلن .
وعلى الجانب اآلخر وبناء على التهدیدات والتحدیات الجدیدة التي تواجه الدولة المصریة والمنطقة بشكل عام ،أخذت القوات المسلحة في تطویر وتحدیث منظومتها العسكریة
المختلفة في جمیع األفرع الرئیسیة لحمایة األمن القومي من أي عدوان ،ومجابهة أي تهدید والقضاء علیه ،سواء كان تهدیدا خارجیا أو داخليا .
في مجال دعم األفرع الرئيسية حرصت القيادتان السياسية والعسكرية على دعم القوات البحرية وزيادة قدرتها على تأمين المجال البحري لمصر والتي تتمتع بإطالالت بحرية
إستراتيجية فريدة تبلغ أكثر من ألفى كيلومتر على شواطئ البحرين األبيض واألحمر ،وحرصت على تزويدها بأحدث األسلحة البحرية المستخدمة في جيوش الدول المتقدمة.
وزودت بفرقاطة فرنسية من طراز " FREMMتحيا مصر" لدعم أسطول الفرقاطات المصرية في البحرين األبيض واألحمر ،وتوج تسليح البحرية المصرية بالحصول على
حاملتي الهليكوبتر الفرنسية من طراز «ميسترال» ،والتي تمثل قوة هائلة متعددة القدرات ومتنوعة المهام في المنظومة القتالية للبحرية المصرية.
كما تم تسليح البحرية المصرية بالغواصات األلمانية طراز ،1400 / 209وهى تعد األحدث واألكثر تطورً ا في عالم الغواصات ،باإلضافة لتدبير عدد من لنشات الصواريخ
المتطورة واللنشات السريعة والقوارب الزودياك الخاصة بنقل الضفادع البشرية ،وكثير من االحتياجات الفنية واإلدارية والتكنولوجية الحديثة والمتطورة ،وهو األمر الذي
أتاح تشكيل أسطولين بحريين قويين في كل من البحرين األبيض واألحمر.
ولخدمة تمركزات وإدارة عمل األسطولين تم تطوير عدد من القواعد والموانئ البحرية وتزويدها بكافة االحتياجات اإلدارية والفنية وأنظمة القيادة والسيطرة ومنظومات
التعاون مع مختلف القوات العسكرية واألجهزة المدنية في نطاقات العمل بالبحرين األبيض واألحمر.
وفى مجال تطوير القوات الجوية ،فقد حظيت بدورها باهتمام كبير في رؤية القيادتين السياسية والعسكرية نظرً ا لحيوية دورها في منظومة الدفاع المصرية ،وارتكز التطوير
على تزويد القوات الجوية بطائرات جديدة حديثة ومتطورة ،ومن مصادر متعددة وفق إستراتيجية مصر في تنويع مصادر السالح.
وتشمل الصفقات التي عقدت مختلف أنواع التسليح والذخائر واالحتياجات الفنية الخاصة بالطائرات ،وفى هذا المجال حصلت مصر على عدد من الطائرات الفرنسية من
طراز «رافال» متعددة المهام والتي بدأ توريدها ودخولها في خدمة القوات الجوية .
ويواكب تلك الجهود االرتقاء بكفاءة القواعد والمطارات الجوية على مختلف االتجاهات اإلستراتيجية ،وقد أعطى اهتمام كبير في الفترة األخيرة لتمركز القوات الجوية في
تشكيالت متنوعة لتأمين االتجاه الغربي لمصر نظرً ا لتصاعد التهديدات المؤثرة على مصر من هذا االتجاه نتيجة للوضع المتردي في ليبيا وانتشار العناصر اإلرهابية في
كثير من قطاعاتها وتهديدهم لألمن القومي المصري بالعمليات اإلرهابية وتسريب المتطرفين والتكفيريين عبر الحدود إلى مصر.
في مجال تطوير وتحديث منظومة الدفاع الجوي ،فقد راعت خطط التسليح أن يتم تدبير عدد كبير من الرادارات مختلفة الطرازات ،والتي تؤمن التغطية الرادارية لألجواء
المصرية على مختلف االرتفاعات.
كما راعت تدبير عدد من كتائب الصواريخ من طراز بوك /تور ام ،وأعداد كبيرة من فصائل الصواريخ المحمولة على الكتف من طراز ايجال إس ،وذلك لزيادة قدرة
االشتباك مع األهداف الجوية على االرتفاعات المختلفة.
كما تم تدبير منظومات كهروبصرية حديثة لزيادة قدرة الدفاع الجوى على اكتشاف األهداف وسرعة التعامل معها ،فضاًل عن تطوير منظومات التأمين الفني للصواريخ
والرادرات والمعدات الفنية.
كما اشتمل التطوير على تحديث ورفع كفاءة عدد من مراكز القيادة الخاصة بالدفاع الجوى وفق منظومات آلية القيادة والسيطرة ،ويعد ذلك التطوير والتحديث فى قدرات
الدفاع الجوى طفرة كبيرة تزيد من كفاءته وقدرته على حماية سماء مصر وفرض السيطرة على أجوائها بالتعاون مع القوات الجوية وعناصر الحرب االلكترونية ومن قواعد
ثابتة وعناصر متحركة تكفل التغطية الكاملة لسماء مصر على مدار النهار والليل.
التصنيع الحربي
وفى منظومة التطوير التي تتبعها القوات المسلحة حظي التصنيع الحربي باهتمام كبير في تلك الرؤية ،خاصة في مجال التصنيع المشترك والذي يتركز في الدبابة إم 1أ 1
للوفاء باحتياجات القوات المسلحة من الدبابات الحديثة.
ويمتد التصنيع بشركات اإلنتاج الحربي ليشمل كذلك العديد من األسلحة الرئيسية والكثير من المعدات الفنية والصواريخ المضادة للدبابات والذخائر الثقيلة ولنشات المرور
السريعة والطائرات الموجهة بدون طيار وكباري االقتحام وكباري المواصالت ومعديات العبور والمركبات والجرارات الخاصة بحمل الدبابات وبعض المعدات الهندسية.
قاعدة محمد نجيب
وفى ظل التطورات األخيرة والخطيرة التي تحدث في العالم من حولنا وتفرز العديد من التهديدات المؤثرة على أمن مصر القومي ،فقد ارتأت القيادتان السياسية والعسكرية
ضرورة تطوير التمركزات العسكرية في مصر بإنشاء قواعد عسكرية متكاملة على مختلف االتجاهات اإلستراتيجية.
تضم القوات البرية المتمركزة بها تجمعً ا قتال ًي ا يشمل قواعد جوية وموانئ بحرية قوية وكافية للتعامل مع مختلف التهديدات الموجهة لمصر من كل اتجاه بسرعة وحسم وتوفير
كافة عناصر التأمين القتالي واإلداري والفني لتلك القواعد.
ومن أبرز القواعد التي تم إنشاؤها في هذا اإلطار هي قاعدة «الحمام العسكرية» غرب اإلسكندرية والتي أطلق عليها «قاعدة محمد نجيب العسكرية» تكريمًا لرمز من رموز
الثورة المصرية عام ،1952حيث أنها تعد أول قاعدة عسكرية متكاملة على أرض مصر يتمركز بها تجميع قتالي قوى يتوفر به المأوى الحضاري وميادين التدريب
المجهزة لمختلف العناصر القتالية والتخصصية.
كما يتوفر بها األندية والمالعب الرياضية ووسائل الترفيه ومخازن لألسلحة والمعدات واالحتياجات اإلدارية والفنية ولعناصر الدعم من القوات الجوية والدفاع الجوى
والحرب اإللكترونية فضاًل عن أنظمة حديثة للقيادة والسيطرة والتعاون بين األفرع واألسلحة المختلفة.
كما وأنها بما يتوفر لها من إمكانيات هائلة ومتنوعة تمثل قاعدة للتدريب المشترك مع القوات المسلحة األجنبية بشكل حضاري ومتطور يعكس كفاءة القوات المسلحة المصرية
ومواكبتها لكل حديث ومتطور فى الشئون العسكرية.
كما تمثل تلك القاعدة تجمعً ا عسكريًا قويًا وقادرً ا على حماية التجمعات السكانية والمنشآت االقتصادية اإلستراتيجية والمشروعات اإلنتاجية في منطقة غرب اإلسكندرية ومن
أبرزها محطة «الضبعة النووية» المخطط إنشاؤها خالل السنوات القادمة ،و«حقول البترول» في الصحراء الغربية ،و«مدينة العلمين الجديدة» ،وميناء «مرسى الحمراء»
على البحر المتوسط.
كما تمثل قاعدة محمد نجيب عم ًقا عسكريًا قو ًي ا للتجميع القتالي للقوات المسلحة على الحدود الغربية لمصر والتي تعد أطول خطوط الحدود المصرية وتحتاج إلى قدرات
عسكرية قوية وكافية لتأمين ذلك االتجاه الحيوي.
وكذلك االرتقاء المستمر بقدرات القوات المسلحة وتطوير منظوماتها القتالية واإلدارية والفنية ،ومسار التصدي لكافة العدائيات والتهديدات المؤثرة على أمن مصر وسالمتها ،
باإلضافة إلي مساهمة القوات المسلحة ببعض من قدراتها في خطط ومشروعات التنمية المستدامة للدولة وخاصة فى مجال البنية التحتية والمشروعات اإلستراتيجية ،وبما ال
يؤثر على قدرة القوات المسلحة في تنفيذ مهامها الرئيسية المتمثلة في الدفاع عن مصر وصون حريتها واستقاللها وتوفير الظروف المالئمة لشعبها كي يواصل مسيرته في
صنع التقدم وتحقيق الرخاء وصنع مستقبل أفضل لألجيال القادمة.
المشروعات التنموية
في الوقت الذي تقوم فيه القوات المسلحة المصرية بتنفيذ عملياتها العسكرية في سيناء لتطهيرها من العناصر اإلرهابية التي اتخذت من أرض سيناء مالذا لها ،لم تغفل القوات
المسلحة من مساهمتها الفعالة في إعادة بناء الدولة المصرية من خالل تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي تضع مصر على خريطة االستثمار العالمية ،وفتح مجاالت
وفرص عمل جديدة للشباب ،والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين .
وشملت المشروعات تحديث البنية التحتية وخلق مجتمعات تنموية حضارية لتوفير فرص عمل لقاطني سيناء ومدن القناة المتاخمة من خالل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
وقيادة شرق القناة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة