Professional Documents
Culture Documents
المساقط األفقية لألدوار المختلفة التي يتكون منها المبنى ،ويكون موضحا عليها جميع األبعاد
التنفيذية= والمناسيب المعمارية.
الواجهات المختلفة التي تحدد عدد األدوار التي يتكون منها المبنى ،سواء الواجهات المطلة
على الشوارع العامة أو على المطالت الخاصة ،ويكون موضحا عليها جميع األبعاد التنفيذية
والمناسيب المعمارية وأنواع التشطيبات واتجاه فتح األبواب والشبابيك.
القطاعات الرأسية= المختلفة التي تبين أماكن البروزات أو الردود والمناسيب ،ويكون موضحا
عليها جميع األبعاد التنفيذية= والمناسيب المعمارية وأنواع التشطيبات.
الرسومات اإلنشائية= وهي تختص بالعناصر اإلنشائية= المكونة للمبنى وتتكون من المساقط
األفقية والقطاعات الرأسية والتفصيلية= لعناصر المبنى اإلنشائية من أسقف وكمرات وأعمدة أو
حوائط وأساسات.
· ملحوظة :ترسم الرسومات المذكورة سابقا بمقاييس رسم مختلفة تتراوح بين( ،(400: 1
)1 :200(، )1 :100(، )1 :50(.
الرسومات التفصيلية وهي تختص بجميع تفاصيل المبنى التي تحتاج زيادة إيضاح سواء كانت
عناصر معمارية أو إنشائية وهي يمكن أن تشتمل على مساقط أفقية وواجهات وقطاعات
راسية .وترسم هذه الرسومات بمقاييس رسم مختلفة تتراوح بين ( ،(10 : 1) ، (20 : 11
،)2 :1(.وأحيانا بالحجم الطبيعي ( )1 : 5(،)1 : 1
ويجب أن يكون المهندس المصمم سواء كان معماري أو إنشائي على دراية كافية بجميع
التفاصيل اإلنشائية والعناصر المكونة لها وأبعادها والمتداول= منها في األسواق ،حيث يوضع
ذلك في االعتبار عند تصميم المبنى .وتعتبر وضوح ودقة الرسومات التنفيذية= وشمولها على
التفاصيل الدقيقة من العوامل الرئيسية التي تساعد على سهولة وسرعة تنفيذ= المبنى.
1-2-1-االصطالحات المستخدمة في الرسومات التنفيذية:
بما أن أسلوب المهندس المعماري في التعبير كما ذكرنا سابقا هو الرسم ،فقد أصطلح على
التعبير عن الرسومات المختلفة ومواد البناء المستخدمة في اإلنشاء باصطالحات عامة كما يلي
وكما
:بالشكل رقم ( ) 1
اصطالحات خطوط الرسم بأنواعها ودرجاتها المختلفة.
اصطالحات مواد البناء (الطوب – الحجر= – الطين -الخرسانة العادية -الخرسانة المسلحة
– الرمل –الخشب -الزجاج…إلخ).
اصطالحات األبواب والشبابيك وطريقة فتحها=.
اصطالحات التركيبات الكهربائية.
اصطالحات التركيبات الصحية.
2-2-1-المستندات المطلوبة قبل مرحلة تنفيذ المبنى:
بعد إتمام الرسومات التنفيذية يقوم المهندس بإعداد المستندات المطلوبة قبل مرحلة تنفيذ المبنى
وهي :المقايسة االبتدائية ،دفتر الشروط وطرح العطاء في المناقصة.
1-2-2-1-المقايسة االبتدائية:
يجب على المهندس أن يقوم بحساب (حصر)= كميات األعمال بالمشروع ثم تقدير أثمان
وحداتها المختلفة ،حيث تكون في مجموعها ما يعرف بالمقايسة االبتدائية والتي على أساسها يتم
اعتماد
الميزانية الالزمة للمشروع ويكون حساب الكميات لألعمال المختلفة بإحدى الطرق التالية:
األعمال التي تقاس بالحجم (المتر المكعب) =:مثل أعمال الحفر والردم والخرسانة العادية
والمسلحة والمباني سمك 25سم فأكثر والمباني الدبش والتكسيات…إلخ.
األعمال التي تقاس بالمسطح (متر مربع) :مثل أعمال المباني الطوب (القوا طيع سمك أقل
من 25سم ،غالبا 12سم) ،وأعمال الدكات والطبقات العازلة والبالط وأعمال األرضيات
والتشطيبات من دهانات وبياض…إلخ .وفي بعض األحيان أعمال الكريتال والنجارة.
األعمال التي تحسب بالعدد :مثل األبواب والشبابيك الخشب أو الكريتال ،ومثل األعمال
الصحية (حوض – بانيو – مرحاض …إلخ) ،ومثل األعمال الكهربائية (لمبات= – أجراس –
كشافات …إلخ).
اإلعمال التي تقاس بالمتر الطولي :مثل أعمال المواسير والكابالت واألسالك والتوصيالت
الكهربائية وفي بعض األحيان الدرابزينات واألسوار والوزرات.
األعمال التي تحسب بالوزن :مثل أعمال الحديد واألبواب الصاج…إلخ.
أعمال المقطوعيات :وهي األعمال الغير واضحة كأعمال اإلصالح أو التي تدخل فيها
األعمال
المختلفة والتي ال يمكن تقديرها.
ولكل من هذه النظم عيوبه ومميزاته والتي سيتم شرحها بعد ذلك تباعا ،ويوضح شكل
ملخصا لطرق اإلنشاء.
طريقة مناسبة للدول النامية حيث تتوافر عمالة مدربة ونصف مدربة وغير فنية كثيرة العدد ·
ومنخفضة األجر.
البساطة وعدم التعقيد ،فالمعدات المستخدمة بسيطة وسهلة التصنيع ويعتمد أغلبها على قوة
اإلنسان العضلية والعقلية.
االعتماد على مواد اإلنشاء والخامات المحلية حيث تستخدم الخامات والمواد المعروفة
والمستخدمة منذ القدم.
التكرار وإ عادة استخدام النماذج التصميمية للمباني يقلل التكاليفTypification .
تعتبر ناجحة اقتصاديا ومناسبة لحجم األعمال الصغير نسبيا وفى مناطق تتسم بالمحلية.
ال تحتاج إلى تجهيزات خاصة أو قوانين أو تتعرض لمشاكل النقل والتركيب.
ال تتعرض للعوائق التكنولوجية الممثلة في أعمال العزل أو تحضير الوحدات أثناء نهو
األعمال.
ب -عيوب طرق اإلنشاء التقليدية:
مدة التنفيذ غالبا كبيرة بالنسبة إلى الوقت الالزم لتنفيذ المباني باستخدام الطرق آللية.
جميع األعمال تتم في الموقع مما يجعلها مرتبطة بحالة الطقس فتحتاج إلى معالجات= معينة كما
في المناطق شديدة البرودة أو الحرارة وذلك ال يكون مقبوال بالنسبة للمشاريع الصغيرة.
اعتمادها على العمالة المدربة والخبرات= الخاصة وزيادة االعتماد على العامل الماهر مما يرفع
من التكلفة وتزداد نسبة الخطأ مع العامل الغير مدرب.
وجود نسبة فاقد كبيرة في مراحل اإلنشاء.
ارتفاع التكاليف مع ضخامة المنشأ وزيادة ارتفاعه
عدم الدقة عند تجهيز نسب المون وبالتالي ال نحصل على خليط متجانس تماما.
زمن نهو األعمال كبير نسبيا بالنسبة لزمن اإلنشاء الكلى.
1-1-1-2-اإلنشاء بطريقة الحوائط الحاملة:
تستخدم الحوائط الحاملة كعناصر أساسية لنقل أحمال األسقف واألرضيات من األدوار المختلفة
للمبنى إلى أساسات المبنى ومنها إلى تربة الموقع ،وبالتالي نجد أن حوائط الدور األرضي
يرتكز عليها
أكبر األحمال حيث أنها تحمل أحمال المبنى بالكامل ،ولذا نجد أنها أكبر سمكا من األدوار العليا
حيث
يقل سمك الحوائط في اتجاه األدوار العليا.
ويتم تأسيس تلك المنشآت باستخدام أساسات شريطية من الخرسانة العادية والمسلحة تحت
كامل طول الحوائط وبعرض يزيد عن سمك الحوائط لضمان توزيع أحمال المبنى بأمان على
تربة
الموقع وفى الحدود المسموح بها للتأسيس.
وبصفة عامة نجد أن معظم المباني السكنية التي يتم إنشاؤها في المناطق الشعبية أو الريفية
تتبع هذا النظام نظرا النخفاض تكلفته عن األنظمة األخرى وعدم احتياجه إلى أعمال تصميم
ولكن يتم
تنفيذه باستخدام الخبرة المكتسبة ،ويتم إنشاء الحوائط في تلك المباني من الطوب المصمت
سواء
الطوب األحمر أو الطوب الطفلى أو الطوب األسمنتي أو الطوب الحجري وذلك نظرا لقوة
تحمله وال
يستخدم الطوب المفرغ سواء األسمنتي أو غيره نهائيا في أعمال اإلنشاء بنظم الحوائط الحاملة=.
وفى هذه النظم يتم إنشاء األسقف من الخرسانة المسلحة وغالبا يتم ذلك بعمل كمرات فوق
الحوائط وذات عمق صغير والغرض منها فقط هو نقل وتوزيع األحمال من السقف إلى
الحوائط
بالتساوي على طول الحائط لتالشى تواجد فروق اإلجهادات المختلفة على الحوائط ،ويتم
تصميم تلك
الكمرات الخرسانية على تحمل أحمال األسقف بوجود دعامات مستمرة (كلين) وذلك على
خالف
الكمرات في النظام الهيكلي الذي سيتم شرحه فيما بعد والذي يعتمد على تحمل أحمال األسقف
مع
وجود دعامات (األعمدة) على مسافات بينية قد تصل إلى 5.00متر أو أكثر وتكون الكمرات
في هذا
النظام أكبر عمقا وتسليحا حيث يتم تصميمها طبقا لألحمال الواقعة عليها.
ونظرا العتماد تلك المباني على الحوائط كعناصر أساسية في التحميل لذلك ال يسمح نهائيا
بالتعديل في تلك الحوائط بعد اإلنشاء حيث أن ذلك يعيد توزيع األحمال على الحوائط األخرى
وقد
يعرضها إلى عدم االتزان أو االنهيار.
ويتراوح سمك الحوائط في هذا النظام من سمك 2طوبة ( 51سم) أو أكثر في الدور األرضي
واألول وذلك في بعض الحوائط الرئيسية وذلك في حالة االرتفاع حتى خمسة أدوار ثم يقل إلى
38سم
(طوبة ونصف) في الدور الثاني والثالث ،ثم 25سم (طوبة واحدة) في الدور الرابع ،وقد
يستعمل
الحجر في اإلنشاء بدال من الطوب وذلك في المناطق التي تتوافر فيها األحجار=.
ويوضح شكل ( )3نموذج لمبنى تم إنشاؤه بنظام الحوائط الحاملة=.
شكل ( :)3نموذج لمبنى تم إنشاؤه بنظام الحوائط الحاملة.
2-1-1-2-نظام اإلنشاء الهيكلي:
هو نظام يعتمد على نقل أحمال األسقف واألرضيات إلى كمرات عرضية من
الخرسانة
المسلحة (أو الحديد في بعض األحيان) لتقوم بدورها في نقل هذه األحمال إلى
األعمدة ثم يتم نقل
األحمال الى أساسات المبنى وبالتالي تصبح العناصر األساسية لنقل األحمال
كالتالي:
األسقف الخرسانية.
الكمرات الخرسانية.
األعمدة الخرسانية.
األساسات والقواعد المنفصلة أو المستمرة.
وفى هذا النظام ال يعتمد على الحوائط كنظام أساسي لنقل األحمال ولكنها تستعمل كفواصل
للفراغات= لتحديد االستخدامات المختلفة في المبنى وفى هذه الحالة يمكن استخدام الطوب المفرغ
سواء
الطفلى أو األسمنتي أو الطوب الرملي الجيري الخفيف في تلك الحوائط.
ويستخدم هذا النظام لتشييد المباني ذات االرتفاعات العالية التي تصل إلى ارتفاع يزيد عن 90
متر.
ويعتمد هذا النظام على الخرسانة المسلحة كمادة أساسية ،ولكن يمكن استخدام الكمرات
واألعمدة الحديدية في إنشاء هيكل المبنى والذي يتميز في هذه الحالة بخفة الوزن مقارنة بالخرسانة
المسلحة مما يتيح إمكانية زيادة ارتفاع المبنى عن 100متر ،وقد يصل إلى 300متر أو أكثر،
ويحتاج نظام اإلنشاء الهيكلي إلى تصميم دقيق لجميع العناصر في المبنى حتى يمكن للمبنى تحمل
األحمال الواقعة عليه بأمان.
ويتم تحديد مقاسات األعمدة طبقا الرتفاع الدور الواحد باإلضافة إلى األحمال الموجودة عليه
والتي تزيد كلما اقتربنا من أساسات المبنى ،ويوضح شكل ( )4نظام اإلنشاء الهيكلي وتتابع نقل
األحمال الرئيسية.
2-1-2طرق اإلنشاء المميكنة:
وهذه الطرق تعتمد أساسا على االستعاضة –قدر اإلمكان بالميكنة محل القوى البشرية
خاصة
في أعمال الصب والمناولة التي يستخدم فيها عدد أقل من األيدي العاملة المدربة سواء من ناحية
أعمال التجهيز والنقل أو أعمال الميكنة لطرق اإلنشاء إلقامة المباني وكافة األعمال المرتبطة
بأعمال
.البناء في الموقع
وهذه الطرق تشمل االستعاضة بالتوفيق القياسي واستخدام المركبات الصناعية المتطورة
بجانب إحالل الميكنة قدر اإلمكان وتطوير استخدامات المعدات الميكانيكية وطرق اإلنشاء
التقليدية
خالل مراحل التخطيط والتصميم وأثناء التنفيذ وأغلبها نظم للصب مكتملة بين الحوائط
واألسقف أو
الحوائط واألسقف منفصلة وتستخدم فيها الشدات المعدنية والعبوات المتحركة في الموقع،
وأعمال
التزاوج بين أكثر من نظام ما هي إال إنشاء آلي ،والهدف هو المزج بين مزايا التصنيع
واإلنشاء في
الموقع للحصول على أعلى قدر من االستفادة في العمالة والمواد وتوفير الوقت ،لذا فاألشكال
الجديدة
من الميكنة التي الزمت مجال اإلنشاء تعطى مجاالت جديدة باستخدام مجهودات بشرية أقل
وإ نجاز
إنشائي وإ نتاجية ووفرة واقتصاد في التكاليف.