You are on page 1of 26

‫*المعهد العالي للعلوم والتقنية* _سوق الجمعه*‬

‫*قسم التقنية المعمارية (شعبة التصميم المعماري)‬

‫الفصل‪( :‬الرابع)‬
‫*عنوان التقرير‪:‬‬

‫( عمارة سكنية او مجمع سكني)‬

‫*اعداد الطالبة ‪:‬‬

‫*شهد إبراهيم الزروق الجعراني*‬

‫*االشراف‪:‬‬
‫* امل حسين*‬
‫*المقدمة‪:‬‬
‫‪ -‬مع زيادة عدد سكان المدن وتوسع رقعة المدن كان البد من إعادة النظر‬
‫في مفهوم المسكن وإيجاد أشكال جديدة تحد من تمدد المدن‪ ،‬ولذلك توجه‬
‫التصميم المعماري إلى تحويل المسكن من المسكن الفردي إلى الشقق‬
‫السكنية وجمعها في عمائر وبنايات عالية ‪ ،‬مما يقلل من المساحة التي تشغلها‬
‫المباني على األرض ويرفع من الكثافة السكانية لرقعة األرض‪ .‬إال أن‬
‫سرعان ما تبين أن العمائر المكونة من شقق سكنية لم تكن تتالئم مع‬
‫االحتياجات النفسية واالجتماعية للسكان‪ ،‬خاصة وأن هذه العمائر كانت تقدم‬
‫على شكل نماذج ذات تكرار في شكلها وتصاميم شقق التلبي احتياجات‬
‫السكان‪ ،‬كما كان المطورون يبالغون في رفع الكثافة السكانية‬
‫للمشروعات بدون وضع حلول لتخفيف السكاني الناتج عنها‪ .‬ولهادا نركز‬
‫علي متتطلبات االنسان النه هوا المكان الذي يعيش فيه معظم حياته واوقاته‬
‫سبل الراحة والجمال والوظيفية وبالطبع‬ ‫‪ .‬بأن يكون هذا المكان يحقق كل ُ‬
‫األتصال بالطبيعة……‬
‫‪ -‬تعرف تلك المشاريع التي تجمع الوحدات السكنية أو الشقق بإسم المساكن‬
‫ذات الكثافة العالية ‪.‬‬

‫المجمعات السكنية هي عبارة عن مبنى أو عدة مباني تتكون من عناصر‬


‫عقارية متنوعة مثل شقق‪ ،‬وشقق فندقية ومكاتب ومحالت تجارية ‪.‬ويحيط‬
‫بها سور مزود بنظام مراقبة ويدعمه رجال أمن لحماية المجمع‪ .‬وتوفر‬
‫المجمعات السكنية كل ما يحتاج إليه الشخص من نوادي ومحالت ومدارس‬
‫ومساحات خضراء‪.‬‬
‫‪-‬لكن يختلف كل مجمع سكني عن غيره من المجمعات السكنية فى درجة‬
‫الرفاهية التي يقدمها للساكنين فيه‪ .‬حيث تختلف حسب كل شركة من‬
‫االجتماعية التي تستهدفها‪.‬‬
‫الشركات المنفذة وقدراتها المادية والطبقة ِ‬
‫*الكثافة السكانة‪:‬‬
‫في البداية يجب تعريف معنى الكثافة السكانية وهو القياس الذي يستخدمه‬
‫المخططون لتحديد حجم المساكن في مساحة معينة‪.‬‬
‫يعبر هذا التعريف عن المعنى المباشر للكثافة السكانية إال أنه ينظر في الواقع‬
‫للكثافة السكانية من جوانب أخرى متعددة تهدف إلى إثراء هذا المعنى‪ ،‬أحد‬
‫هذه الجوانب هو التصميم المعماري الذي يعمل على اإلستفادة من المساحات‬
‫المخصصة للسكن بأفضل وسيلة بهدف اإلقتصاد وعدم اإلسراف في‬
‫فضاءات المدينة ولكن بحيث تتم تلبية احتياجات السكان وتطلعاتهم بشكل‬
‫كامل‪.‬‬
‫لذلك فإن تقييم الكثافة السكانية ألي مشروع سكني‪ ،‬يجب أن يتم من خالل‬
‫السياق العام أو المنطقة التي سوف يبنى فيها‪ ،‬كما تتأثر مشروعات اإلسكان‬
‫ذات الكثافة العالية )لشقق السكنية) بالسياق الحضري الذي سوف تبنى فيه‪.‬‬
‫فإنها تؤثر كذلك على سياقها العام أو المنطقة المحيطة بها من خالل مجموعة‬
‫من المتغيرات التي تتكون منها البيئة المبنية و التي يمكن أن يتفاعل معها‬
‫التصميم المعماري للوصول إلى التصميم الناجح لإلسكان ذي الكثافة العالية‬
‫ومن أهمها‪:‬‬

‫*الفضاء الحضري‪:‬‬
‫يمكن للمشروع السكني ذي الكثافة العالية جعل الفضاء الحضري فضاءا‬
‫مريحا وملبيا الحتياجات السكان من خالل احترام ودراسة الخصائص‬
‫الجغرافية والتاريخية للمنطقة التي سيقام فيها‪ ،‬فإستغالل خصائص تضاريس‬
‫األرض من مرتفعات ومنحدرات قد تؤدي إلى إنتاج مشروع سكني ذو‬
‫فضاءات حضرية فريدة وتنوع في الشكل واإلستخدام يمكن أن يعالج التكرار‬
‫والملل في الشكل المعماري للمشروع السكني ذي الكثافة العالية‪ ،‬وكذلك فإن‬
‫دراسة تاريخ الفضاء الحضري المحيط لمعرفة طرق تطور هذا الفضاء‬
‫‪-‬مسكن‬
‫الشالالت للمعماري (فرانك لويد رايت) ‪ ،‬إستفاد المصمم من تضاريس‬
‫الموقع لتحقيق تصميم معماري متميز‬
‫‪-‬هدف إلى دمج المشروع في اإلطار التاريخي وبالتالي مع الفضاء الحضري‬
‫القائم ليصبح المشروع السكني جزء من الفضاء الحضري القائم الذي ألفه‬
‫السكان‪.‬‬
‫‪-‬كما يجب دراسة المشروع في إطاره الزمني والمكاني‪ ،‬فشكل الفضاء‬
‫الحضري للمدينة يتطور من خالل ‪ 3‬مراحل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ دراسة وتحديد مناطق التنمية العمرانية‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ تخطيط وتقسيم األراضي ‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ إنشاء المباني‪.‬‬
‫‪-‬هذه المراحل التتم بالضرورة بالتسلسل لتحقيق الشكل النهائي للفضاء‬
‫الحضري‪ ،‬بل قد يأخذ الفضاء أشكاال مختلفة نتيجة لتفاعل هذه المراحل فيما‬
‫بينها من خالل التطور الزماني والمكاني‪.‬‬
‫‪-‬حد أهم األخطاء الشائعة في مشاريع اإلسكان في السابق جاءت نتيجة دمج‬
‫هذه المراحل في مرحلة واحدة حيث كانت تتم كل هذه المراحل في آن واحد‬
‫من خالل مطور واحد أو جهة واحدة (اإلسكان الحكومي) فتكون تصاميمها‬
‫موحدة ومتكررة تؤدي إلى فضاءات حضرية تبعث على الملل ‪ ،‬والتلبي‬
‫احتياجات كافة السكان‪ ،‬وال تراعي العامل الزمني والتسمح بالتطور والتالئم‬
‫من الفضاء الحضري ‪.‬‬
‫‪-‬يؤثر مشروع اإلسكان ذو الكثافة العالية كذلك على الفضاء الحضري من‬
‫خالل الحلول المعمارية ذات العالقة بالبيئة المحيطة‪ ،‬فإذا تم مثال تصميم‬
‫المساكن حول أفنية داخلية فإن هذا التوجه يعني فصل فضاء المشروع إلى‬
‫فضاء داخلي وآخر خارجي‪ ،‬وقد يؤثر هذا التوجه بعد ذلك على مراحل‬
‫تطوير المشروع في المستقبل ‪.‬وكذلك عندما يكون البناء السكني رأسي‬
‫فإنه يزيد الكثافة السكانية ويدفع إلى نمط حياتي مختلف حيث تكون إطاللة‬
‫المساكن فيه خارجية ومباشرة على إرتفاعات عالية و ذات أفق بعيد وتطبع‬
‫حياة اإلنسان بنمط فضائي فريد وطبيعة تختلف عن طبيعة المساكن حول‬
‫أفنية داخلية‪.‬‬

‫*مشروع مبنى ميرادور (أسبانيا) يعبر المصمم عن الفناء الوسطي (الفضاء‬


‫العام للمشروع) رأسيا من خالل فراغ مفتوح يقع في األدوار العليا للمبنى‬
‫يوفر إطاللة بعيدة على المنطقة المحيطة‪.‬‬
‫‪-‬أحد المشاريع‬
‫المعروضة في (الدنمارك) تحيط المساكن بفناء وسطي تم فتح ركنه الجنوبي‬
‫لإلطاللة على المنطقة المحيطة ويسمح كذلك بمرور الضوء الطبيعي إلى‬
‫الفناء‪.‬‬

‫الفضاءات العامة داخل مشاريع المساكن ذات الكثافة العالية‪.‬‬


‫هناك أنواع كثيرة للفضاءات العامة مثل الساللم والمصاعد وممرات التوزيع‬
‫المؤدية إلى الشقق السكنية‪ ،‬كما يمكن أن يكون الفضاء العام على هيئة‬
‫حدائق وممرات مشاة تفصل بين كتل العمائر السكنية‪ .‬هذه الفضاءات لها‬
‫دور هام في إنجاح المشروعات ذات الكثافة العالية‪ ،‬إذا أنها تستطيع أن‬
‫تعوض النموذج السكني ذو الكثافة العالية بمميزات السكن الفردي‪،‬‬
‫لعب التصميم المعماري لهذه الفضاءات دورا أساسيا في نجاح المشروع‬
‫حيث يشترك السكان في استخدام هذه الفضاءات مثل ممرات الحركة‬
‫والمداخل والساحات والفراغات ذات االستخدامات الجماعية (مالحق‬
‫تجارية وترفيهية أو اجتماعية)‪.‬‬
‫يمكن أن يمتد تعريف الفضاءات العامة ليشمل كل ما هو مشترك بين السكان‬
‫مثل واجهات العمائر السكنية والقواطع الداخلية بين الشقق والحواجز‬
‫الخارجية وكذلك تجهيزات شبكات التغذية ( الماء والكهرباء والتكييف و‬
‫التدفئة) هذه العناصر تعبر عن الجوانب المشتركة في حياة المجتمع السكاني‬
‫للمباني المكونة من الشقق السكنية‪ ،‬ويكون دور التصميم المعماري هنا أن‬
‫تتالئم هذه الفضاءات المشتركة مع رغبات السكان وعاداتهم وتقاليدهم‬
‫وخصوصياتهم‪،‬‬

‫*أنواع المنازل متعددة األسر‪:‬‬


‫*تصنيف أنماط نمط المباني السكنية المتعددة االسر ومتعددة الطوابق‪:‬‬
‫هناك طريقتين لتصنيف المباني‪:‬‬
‫‪-‬األسلوب االول‪:‬‬
‫يعتمد فيه تصنيف المباني على عدد الطوابق وعلى أسلوب الوصوال‪،‬‬
‫وتقسيم إلى أربعة أصناف‪:‬‬
‫‪.1‬المباني المتوسطة االرتفاع‪:‬‬
‫وهي المباني المرتفعه ويمكن الوصول اليها باستخدام الساللم‪ ،‬واما تكون‬
‫واطئة االرتفاع )‪ )Law rise Building‬او صغيره‬
‫‪ )SmallDepartment‬حيث ال تتجاوز عدد طوابقها عن( ‪3‬طوابق‬

‫‪ .2‬المباني المرتفعه‪:‬‬
‫وهي المباني التي ال يتجاوز ارتفاعها عن ‪ 8‬طوابق ويتم الوصول الى‬
‫الوحدة السكنية بااسخدام المصاعد و الساللم‪.‬‬
‫‪ .3‬األبراج ‪:‬‬
‫وهي المباني التي يزيد ارتفاعها من (‪8‬ال ‪ 15‬طابق) ‪ .‬وهنا يتم زيادة عدد‬
‫المصاعد حسب عدد الشاغلين ‪.‬‬

‫‪.4‬المباني الهياكل االنشائية المتطورة‪:‬‬


‫يزيد عدد طوابقها عن( ‪ 15‬الطابق) ويستخدم فيها إسلوب الشد أو أي نوع‬
‫اخر متطور للتقنية ااالنشائية‪ ،‬ومثال لها عمارة الكبسولة في اليابان‪.‬‬
‫‪-‬االسلوب الثاني‪:‬‬
‫يعتمد هادا األسلوب علي موقع الحركة االفقية في الطابق الواحد‪،‬‬
‫بالضافه الي مواقع نقاط الحركة العمودية‪ ،‬وطريقة تجميع الوحدات‬
‫السكنية مع بعضها‪ ،‬ويقسم الي أربعة أنواع أساسية وهي‪:‬‬
‫‪.1‬المباني الرواقية‪:‬‬
‫وتعتمد الفكره التصميمية علي إيجاد رواق خارجي يجمع الوحدات‬
‫السكنية علي جانب واحد منه‪ ،‬والغاية من دالك هوا توفير التهوية‬
‫عابرة تنفد من جهة وتخرج من جهة أخرى ‪ .‬عدد الوحدات‬
‫السكنية التي يتم توقيعها علي الرواق ال تتجاوز( ‪6‬وحدات سكنية)‬
‫ما يحكم هما العدد الحركة العمودية نقاط( الحركة العمودية )النه‬
‫أكثر مسافه يمكن أن يقطعها االنسان في الحاالت االضطرارية ال‬
‫تتجاوز (‪30‬م)‪ .‬أي ان واجهة الوحدة السكنية ( ‪10‬م) و عرض‬
‫الرواق أو المسمار الخارجي يتراوح بين (‪1.20‬م_‪1.50‬م) ويتم‬
‫توقيع الرواق باتجاه الشمال او باتجاه الغرب بينما يتم توقيع‬
‫الوحدات السكنية باتجاه الشرق او الجنوب لتحقيق افضل توجيه ‪،‬‬
‫ودائما يتم توقيع الخدمات (المطبخ و (‪)w,C‬على الرواق بحيث‬
‫تكون فتحات النوافد اعلى من مستوى النظر وهناك حلول لتحقيق‬
‫الخصوصية لهدا النمط من خالل فصل هدا الرواق عن الوحدة‬
‫السكنية ب )‪(Level‬وجعله مدخل للحصوال على الخصوصية‪،‬‬
‫وهدا النمط يعتبر أفضل االنماط للمباني المتعددة الطوابق‪.‬‬
‫‪.2‬المباني الدهليزية‪:‬‬
‫‪-‬فكرتها هو وجود حركه وسطية او دهليز او ممر داخلي ‪ ،‬وتتجمع‬
‫الوحدات السكنية علي جانبين ‪ ،‬و في كل (‪30‬م) توضح حركة‬
‫عمودية ‪ ،‬عرض الممر (الرواق ) (‪1.80‬م_‪2.10‬م) بسبب‬
‫التحميل (توقيع الوحدات) علي الجانبين ‪،‬و بدالك ان (‪ )%50‬من‬
‫الوحدات ستحصل علي توجيه جيد ‪،‬لدا هده النمط غير مفضل‬
‫مناخي ٍا ‪.‬بسبب‪:‬‬
‫‪.1‬عدم الحصول كافة الوحدات السكنبة علي التوجية الجيد‪.‬‬
‫_فكرة كل من المباني الرواقية و الدهليزية جاءت من تجميع الدور‬
‫المتصلة المنفردة العائلة والمباني المنفردة بأسلوب خطئ‪.‬‬
‫‪ .3‬المباني البرجية‪:‬‬
‫فكرة المباني البرجية تعتمد علي توفير نقاط حركة عمودية في‬
‫الوسط او في مركز تم تجميع الوحدات السكنية حولها ‪،‬وجاءت‬
‫فكرتها عن التجمبع العنقودي للدور المنفرده االسرة ‪،‬يعتبر هدا‬
‫النمط حل وسط بين المباني الرواقية و الدهليزية بسبب حصول‬
‫(‪)%75‬من الوحدات السكنية علي توجية الجيد‪ ،‬وبإمكان المصمم‬
‫اختيار اشكال متنوعه للمباني السكنية تمتد من الشكل الدائري او‬
‫المربع او المثلت الي اشكال اكتر تعقيد كالشكل التماني الضالع او‬
‫تداحل الشكل تشبه حرف (‪) L‬او عي شكل مربع ناقص الضلع مع‬
‫تشكيله بعضه البعض بأسلوب متنوع ‪ .‬بالنسبه لهدا النمط هوا اكتر‬
‫األنماط شيوع ٍا ‪.‬‬

‫‪.4‬المباني متعددة الحركة العمودية ‪:‬‬


‫وتعتمد فكرتها علي تكوين مبنى سكني يتكون من (تجميع وحدتين‬
‫سكنيتين او تالته حول نقطه الحركة العمودية ) تم يتم التكرار هده‬
‫المبني ‪ ،‬و العمل علي ارتباط المباني مع بعضها من الجوانب مع‬
‫توفير واجهنين فقط مفتوحه‪ .‬هدا النمط اكتر األنواع كلف ٍا مفارنه‬
‫باالنماط االحرى بسبب كثرة المصاعد و الساللم ولكن مفضل‬
‫اجتماعي ٍا بسبب تقليص عدد االسر الشاغله للطابق الواحد‪ .‬ويمكن‬
‫تجميع هدا النمط مع بعضه اما بخط مستقيم او متدرج ‪،‬الفكره‬
‫االساسيه جاءت من الدور المنفصله ومن التجمع الخطي للمباني ‪.‬‬

‫‪ .5‬نظام الوقوف المتخطي‪:‬‬


‫_استخدمه (لي كوربوزية )في الوحدة السكنيه في (مرسيليا )‬
‫وتعتمد علي عدم وقوف نقاط الحركه العموديه في كل طابق ‪ ،‬فقد‬
‫تكون في كل طابقين او تالته طوابق ‪ .‬في هاده المرحله يكون‬
‫التصميم الوحده السكنية يكون بطابقين ( الشقة تتكون من طابقين )‪.‬‬
‫و توفر إمكانية للصمم لمعالجة الواجهات في التصميم ‪.‬‬

‫*توجيه المباني السكنية ‪:‬‬


‫يعتمد توجه المباني العموديه علي نمط التوزيع الوحدات السكنية‬
‫فبالنسبة للرواق و الحركه العمودية في المبني الوحد وكما موضحه‬
‫في الشكل ‪.‬‬
‫*المعايير لتصميم مجمعات سكنية‪:‬‬

‫من المعروف اننا مقدمون على تنفي العديد من المجمعات السكنية‬


‫لشبابنا وكذا االسر الليبية التالى تحتاج الى سكن ولكن هناك‬
‫بعض المعايير فى التصميم والتنفيذ يجب مراعاتها حرصا على‬
‫خلق مسكن صحى نموذجيا ماهى هذه المعايير‪.‬‬
‫‪-‬معايير تقويم تصميم الوحدة السكنية يتضمن‪ :‬تناسب مساحات‬
‫الفضاءات وتوفر الفضاءات المساعدة في البرنامج البنائي‪،‬‬
‫العالقات الوظيفية ‪ ،‬التوجيه و التشميس ‪ ،‬التضليل‪ ،‬اإلنارة‬
‫الطبيعية‪ ،‬التهوية الطبيعية‪ ،‬حجب الضوضاء والعزل الصوتي‪،‬‬
‫الخواص الحرارية للجدران والسقوف ‪،‬الحماية من الحريق‪،‬‬
‫المنظومة االنشائيه و القواطع‪ ،‬الخدمات الصحية و اخيرا وليس‬
‫اخرا التبريد والتدفئة الميكانيكية‪ .‬اما معايير تقويم تصميم البناية‬
‫السكنية والفضاءات المفتوحة يتضمن‪:‬‬
‫تنوع الوحدات السكنية‪ ،‬الخصوصية ‪ ،‬الحركة األفقية والعمودية‪،‬‬
‫الفضاءات المفتوحة و المسافات بين األبنية‪،‬الكثافة السكانية‬
‫‪،‬إجراءات التصميم للحماية من الحريق‪ ،‬النظام‪ ،‬تقليص‬
‫الضوضاء ‪،‬األبنية الخدمية ‪،‬شبكات الموقع‪ :‬الشوارع والخدمات‬
‫الصحية والكهربائية والميكانيكية ‪،‬اقتصاديات الموقع‬
‫البرنامج ألبنائي ‪ :‬الفضاءات المساعدة و تناسب مساحات الفضاء‬
‫كي تقوم الوحدة السكنية بوظائفها بشكل كفوء يتطلب احتواؤها‬
‫على الفضاءات المساعدة كالمدخل ) ‪ ، ( entrance‬ممر فضاءات‬
‫المنام والحمام ‪ ،‬فضاء خارجي مفتوح وفضاء لتناول الطعام ‪.‬‬
‫وذلك إضافة للفضاءات الرئيسة للوحدة السكنية ‪ :‬صالة المعيشة‬
‫وغرف المنام والمطبخ والحمام ‪ .‬ليس من الضرورة أن تكون‬
‫الفضاءات المساعدة مستقلة تماما ً بل يمكن أن ترتبط فيما بينها‬
‫أو مع بقية فضاءات الوحدة السكنية على أن تحتفظ بخصوصيتها‬
‫من دون اإلخالل بوظيفة الفضاء الذي ترتبط به فعلى‬
‫سبيل المثال ال الحصر يمكن أن يرتبط فضاء الطعام بصالة‬
‫الجلوس أو بالمطبخ بالشكل الذي ال يؤثر على أي منهما ‪ .‬يمكن‬
‫تقويم التصميم إيجابيا ً عند توفر هذه الفضاءات المساعدة ‪ .‬كي‬
‫تؤدي جميع فظاءات الوحدة السكنية وظيفتها بشكل متوازن‬
‫يتطلب أن تتوزع المساحات البنائية للفضاءات المختلفة بشكل‬
‫متناسب بغض النظر عن المساحة الكلية للوحدة السكنية حيث‬
‫يالحظ في كثير من التصاميم عدم وجود مثل هذا التناسب‪.‬‬
‫‪-‬العالقات الوظيفية‪:‬‬
‫يتفق أغلب الباحثين بضرورة تأمين الخصوصية للوحدة السكنية‬
‫ككيان كامل ولكل فعالية وتأمين الوصول لها من دون المرور عبر‬
‫فعالية أخرى ‪ .‬يوصي احد الباحثين بتقسيم التصميم إلى منطقتين‬
‫رئيستين هما المعيشة ومنطقة المنام يفصل بينهما فضاء المدخل‬
‫‪ ،‬كما يوصي بتأمين عالقة مباشرة بين المدخل والمطبخ وبين‬
‫األخير وفضاء الطعام هذا إضافة إلى تحاشي العالقات آالتية والتي‬
‫ال تنسجم مع متطلباتنا االجتماعية‪:‬‬
‫‪1.‬دخول صالة المعيشة مباشرة من خارج الوحدة السكنية‪.‬‬
‫‪2.‬دخول المطبخ (من خارج الوحدة السكنية أو من داخلها) يتم‬
‫عبر صالة المعيشة‪.‬‬
‫‪3.‬الوصول إلى ممر غرف المنام (من داخل الوحدة السكنية أو‬
‫من خارجها ) يتم عبر صالة المعيشة‪.‬‬
‫‪4.‬الوصول إلى الحمام ( من داخل الوحدة السكنية أو من خارجها‬
‫) يتم عبر صالة المعيشة‪.‬‬
‫‪5.‬عالقة مباشرة بين غرفة المنام وصالة المعيشة‬
‫‪6.‬الوصول إلى الحمام عبر غرفة المنام ( في حالة عدم وجود‬
‫حمام آخر)‪.‬‬
‫‪-‬التوجيه والتشميس‪:‬‬
‫أوصى في العديد من البحوث تصاميم األبنية السكنية في المناطق‬
‫الحارة الجافة بتوجيه الفضاءات الرئيسة بشكل عام نحو الجنوب‬
‫كأفضلية ثم نحو الجنوب الشرقي أو الشرق أو الجنوب الغربي‬
‫كأفضلية ثانية وتحاشي التوجيه نحو الغرب وبقية االتجاهات إلى‬
‫أدنى حد ممكن ‪ ،‬بإتباع هذا التوجيه تستلم البناية أكبر أشعاع‬
‫شمسي شتاء وأقل أشعاع شمسي صيفا ً مما سينتج عنه مردودات‬
‫صحية وبيئية واقتصادية ‪ .‬لو وجهت بناية مستطيلة الشكل بنسبة‬
‫‪ 2 :1‬بحيث يكون محورها الطولي مواجها ً للشمال والجنوب فأنها‬
‫ستستلم ‪ %30‬طاقة حرارية أقل صيفا ً و ‪ %15‬أكثر شتاء مما لو‬
‫وجه محورها الطولي نحو الشرق والغرب تشير قوانين البناء في‬
‫العديد من الدول الغربية إلى ضرورة دخول أشعة الشمس‬
‫المباشرة لمدة ال تقل عن ساعة واحدة يوميا ً لفترة ال تقل عن ‪10‬‬
‫أشهر سنويا ً إلى الفضاءات الرئيسية للوحدة السكنية ( المعيشة‬
‫وغرف المنام والمطبخ(‬
‫والدراسات المتعلقة بتصاميم األبنية السكنية في المناطق الحارة‬
‫الجافة بتوجيه الفضاءات الرئيسة بشكل عام نحو الجنوب‬
‫كأفضلية ثم نحو الجنوب الشرقي أو الشرق أو الجنوب الغربي‬
‫كأفضلية ثانية وتحاشي التوجيه نحو الغرب وبقية االتجاهات إلى‬
‫أدنى حد ممكن ‪ ،‬بإتباع هذا التوجيه تستلم البناية أكبر أشعاع‬
‫شمسي شتاء وأقل أشعاع شمسي صيفا ً مما سينتج عنه مردودات‬
‫صحية وبيئية واقتصادية ‪ .‬لو وجهت بناية مستطيلة الشكل بنسبة‬
‫‪ 2 :1‬بحيث يكون محورها الطولي مواجها ً للشمال والجنوب فأنها‬
‫ستستلم ‪ %30‬طاقة حرارية أقل صيفا ً و ‪ %15‬أكثر شتاء مما لو‬
‫وجه محورها الطولي نحو الشرق والغرب تشير قوانين البناء‬
‫في العديد من الدول الغربية إلى ضرورة دخول أشعة الشمس‬
‫المباشرة لمدة ال تقل عن ساعة واحدة يوميا ً لفترة ال تقل عن ‪10‬‬
‫أشهر سنويا ً إلى الفضاءات الرئيسية للوحدة السكنية ( المعيشة‬
‫وغرف المنام والمطبخ(‬
‫ويعتقد الباحثون المحليون بإمكانية االعتماد على هذه المحددات‬
‫مع تعديل فترة التشميس لتقتصر على أشهر الشتاء فقط ألهمية‬
‫دخول الشمس المباشرة في التعقيم والتدفئة ومنع الرطوبة عن‬
‫الفضاء وبذلك يمكن تقويم التصميم بمدى مالءمته للمتطلبات‬
‫أعاله‪.‬‬
‫‪-‬التظليل‪:‬‬
‫تكتسب أهمية منع دخول أشعة‬
‫الشمس المباشرة عبر النوافذ صيفا ً إلى داخل الفضاءات السكنية‬
‫أهمية كبيرة ألسباب صحية وبيئية واقتصادية ‪ .‬عند دخول أشعة‬
‫الشمس داخل الفضاء فأنها تسبب رفع درجة حرارته بشكل كبير‬
‫بسبب امتصاصها من قبل األرضيات والجدران واحتباسها في‬
‫الداخل مما يتطلب حجبها قبل اختراقها زجاج النوافذ‪.‬‬
‫كما توضح العديد من المصادر طرق حجب الشمس باستخدام‬
‫األنواع من المظالت األفقية والمانعات األفقية والعمودية‬
‫المتحركة والثابتة ومن مختلف مواد البناء والتي تسهم في‬
‫يقوم هذا‬
‫أعطاء سمة معينة لواجهة المبنى ‪ .‬هذا ويمكن أن ّ‬
‫الجانب ايجابيا ً تبعا ً لزيادة المساحات المظللة ويكون في أعلى‬
‫درجاته عندما ال تكون هنالك أية بقعة شمسية صيفا ً داخل‬
‫فضاءات الوحدة السكنية ‪ .‬مما يجدر ذكره ان عملية حجب اشعة‬
‫الشمس صيفا ال يتعارض مع التشميس شتاء كما هو معروف‬
‫لالختصاصيين و ذلك الختالف زوايا سقوط اشعة الشمس صيفا و‬
‫شتاء حيث يمكن الحجب صيفا والتشميس شتاء بعناصر التظليل‬
‫الثابتة نفسها‪.‬‬
‫‪-‬اإلنارة الطبيعية‪:‬‬
‫ال يخفى على الجميع أن أهمية اإلنارة الطبيعية في األبنية السكنية‬
‫ال تقتصر على مردوداتها االقتصادية والصحية بل تتعداهما إلى‬
‫التأثيرات النفسية االيجابية لشاغلي الفضاء والتي ربما تفسر‬
‫بتحسس الفرد بالتغير الطبيعي والبيئي الخارجي وبالوقت‬
‫والحركة ‪ .‬حددت مستويات شدة االنارة الطبيعية التصميمية‬
‫لمختلف فضاءات الوحدة السكنية وتقاس هذه على مستوى يرتفع‬
‫مترا ً واحدا ً عن األرضية يسمى بمستوى العمل ‪(working‬‬
‫)‪plane‬كما شرح طريقة سريعة ودقيقة لحساب شدة االنارة‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫من الجدير بالذكر أن شدة اإلنارة الطبيعية ال تتغير تبعا ً لمساحة‬
‫النوافذ فقط بل أيضا ً إلى موقع هذه النافذة ونسبها وما تقابله من‬
‫زاوية السماء ‪ ،‬فقد تعطي نافذة معينة شدة إنارة كافية ومتجانسة‬
‫أفضل من نافذة أخرى بمساحة أكبر‪ .‬يتضح من ذلك أن تقويم‬
‫تصميم النوافذ يكون ايجابيا كلما ازدادت مساحة األجزاء من‬
‫النافذة المقابلة للسماء‪.‬‬
‫‪-‬التهوية الطبيعية‪:‬‬
‫تكمن أهمية التهوية الطبيعية لجميع فضاءات الوحدة السكنية في‬
‫التخلص من الدخان والروائح واألبخرة الناتجة عن فعاليات‬
‫اإلنسان إضافة إلى تجديد الهواء الذي اختلت نسب مكوناته ‪،‬‬
‫نتيجة لهذه الفعاليات تكون التهوية فعالة واقتصادية عندما تتم‬
‫بشكل مباشر بين الفضاء الداخلي والخارجي من دون المرور‬
‫بمجرى هواء ) ‪ (Ducting‬أو بمناور ضيقة تعمل كمجاري هواء‬
‫عمودية ‪ .‬تتم عملية التهوية الطبيعية بطريقتين األولى نتيجة‬
‫اختالف الضغط الخارجي عن الداخلي مما يتسبب منه حركة‬
‫الهواء نحو الخارج أو الداخل وتتم هذه العملية عندما تكون‬
‫البناية خارج ظل الرياح ) ‪ ( wind shadow‬والتي تعني الفضاء‬
‫الذي تحجبه األبنية المجاورة عن حركة الرياح الطبيعية‪.‬‬
‫خارج ظل الرياح ) ‪ ( wind shadow‬والتي تعني الفضاء الذي‬
‫تحجبه األبنية المجاورة عن حركة الرياح الطبيعية‪.‬‬
‫أما الطريقة الثانية التي تتم بها عملية التهوية فهي نتيجة اختالف‬
‫درجة حرارة الفضاء الخارجي عن الداخلي مما يسبب حركة‬
‫الهواء من والى داخل الفضاء في الوقت نفسه‪.‬‬
‫أما عملية التهوية عن طريق المناور فتكون بطيئة وبكفاءة أقل‬
‫بكثير من التهوية المباشرة وذلك لكون المنور تتم تهويته بسبب‬
‫اختالف درجات الحرارة وتكون التهوية أقل كفاءة كلما انخفضت‬
‫نسبة مساحة المنور إلى ارتفاعه‬
‫حددت قوانين البناء في بعض الدول الغربية (‪ )7 ،13‬ضرورة‬
‫تأمين التهوية الطبيعية المباشرة لفضاءات الوحدة السكنية‬
‫وبالمعدالت الموضحة‪.‬‬
‫يمكن تقويم التهوية الطبيعية في الوحدة السكنية ايجابيا ً كلما‬
‫كانت فضاءاتها مفتوحة بشكل مباشر نحو الخارج أو نحو‬
‫فضاءات تهوية ذات سعة كافية وتحتوي على نوافذ قابلة للفتح‬
‫بنسبة التقل عن ‪ %5‬من مساحة الفضاء‬
‫حجب الضوضاء‬
‫‪-‬والعزل الصوتي‪:‬‬
‫ينتقل الصوت عبر الجدران المشتركة و السقوف كذلك ينتقل عبر‬
‫الفتحات المتقابلة أو المتجاورة كفتحات النوافذ والبالكونات كما‬
‫ينتقل أيضا ً عبر مناور اإلنارة ‪ .‬حددت قوانين البناء ضرورة‬
‫امتالك الجدران المختلفة للوحدات السكنية والسقوف قيما محددة‬
‫من العزل الصوتي ‪ .‬تشير المواصفات القياسية الى معايير معينة‬
‫للضوضاء مسموح بها في غرف المعيشة والمنام أما بالنسبة‬
‫للفتحات أو البالكونات المتجاورة فان انتقال الصوت يكون مباشرا ً‬
‫ويمكن تقليصه إلى الحدود المقبولة عند امتداد الجدران المشتركة‬
‫نحو الخارج بالمقدار الكافي ‪.‬‬
‫_الحماية من الحريق‪:‬‬
‫احتياطات الحماية من الحريق تتطلب أن تؤخذ بنظر االعتبار خالل‬
‫جميع مراحل التصميم ‪ ،‬ففي مرحلة التصميم االولي تحدد‬
‫مسارات الحركة االفقية والعمودية داخل وخارج الوحدة السكنية‬
‫بما يضمن وضوح وسهولة الحركة وقربها من مراكز الحركة‬
‫العمودية ودون اية عوائق وبما يؤمن المتطلبات الفنية‪.‬‬
‫أما في مرحلة التفاصيل فيتطلب تحديد مواصفات جميع المركبات‬
‫البنائية من أرضيات وسقوف وجدران داخلية وخارجية وساللم‬
‫ومصاعد و الشبابيك واألبواب ‪...‬الخ وبما يضمن حصولها على‬
‫فترات صمود ضد الحريق التقل عن متطلبات العزل ضد الحريق‬
‫بموجب قوانين البناء المعتمدة‪.‬‬
‫يقوم التصميم بمدى اإلجراءات الضرورية المتخذة لتأمين‬ ‫ّ‬
‫االحتياطات ضد الحريق‪..‬‬

‫*فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها‬


‫عند تصميم المنازل المتعددة األسر‪:‬‬
‫يتطلب تصميم المنازل متعددة األسرة دراسة متأنية لعدة عوامل‪،‬‬
‫مثل التخطيط للمساحة‪ ،‬والخصوصية‪ ،‬والسالمة‪ ،‬واالستدامة‪،‬‬
‫والمرافق‪ .‬من خالل التركيز على هذه العناصر‪ ،‬يمكن للمهندسين‬
‫المعماريين والمصممين إنشاء منازل متعددة األسر التي توفر‬
‫الراحة وسهولة االستخدام والجمال‪ ،‬وتلبية احتياجات العائالت‬
‫واألفراد‪.‬‬
‫‪ .1‬تخطيط الفضاء‪ :‬عند تصميم منازل متعددة األسرة‪ ،‬يعد‬
‫التخطيط للمساحة أمرا ً بالغ األهمية‪ .‬يحتاج المهندسون‬
‫المعماريون والمصممين إلى إنشاء مساحات وظيفية وفعالة‪ ،‬مما‬
‫يضمن أن التصميم يزيد من المساحة المتاحة‪ .‬وهذا يتطلب دراسة‬
‫متأنية لعدد غرف النوم والحمامات ومساحات المعيشة المطلوبة‬
‫لكل وحدة‪ ،‬وكذلك مساحة التخزين والمناطق الخارجية‪.‬‬

‫‪ .2‬الخصوصية‪ :‬تعد الخصوصية مصدر قلق كبير للعديد من‬


‫العائالت التي تعيش في منازل متعددة األسرة‪ .‬يحتاج المهندسون‬
‫المعماريون والمصممون إلى إنشاء مساحات توفر الخصوصية‬
‫لكل وحدة‪ ،‬مثل المداخل المنفصلة والمساحات الخارجية‪ ،‬وعزل‬
‫الصوت‪ ،‬والعزل الكافي‪.‬‬

‫‪ .3‬السالمة‪ :‬السالمة هي أولوية قصوى عند تصميم منازل‬


‫متعددة األسر‪ .‬يجب على المهندسين المعماريين والمصممين‬
‫التأكد من أن التصميم يلبي جميع رموز وأنظمة السالمة‪ ،‬بما في‬
‫ذلك السالمة من الحرائق‪ ،‬وخارج الطوارئ‪ ،‬وإمكانية الوصول‪.‬‬

‫‪ 4 .‬االستدامة ‪:‬االستدامة هي اتجاه مهم في الهندسة المعمارية‬


‫الحديثة والتصميم‪ .‬يحتاج المهندسون المعماريون والمصممون‬
‫إلى إنشاء منازل متعددة األسرة صديقة للبيئة‪ ،‬وذلك باستخدام‬
‫مواد مستدامة‪ ،‬وأجهزة موفرة للطاقة‪ ،‬ومصادر الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫‪ 5.‬وسائل الراحة ‪:‬يجب أن توفر المنازل متعددة األسرة مجموعة‬
‫من وسائل الراحة للمقيمين‪ ،‬مثل المساحات المشتركة‪ ،‬والصاالت‬
‫الرياضية‪ ،‬وحمامات السباحة‪ ،‬والمناطق الخارجية‪ .‬تساعد هذه‬
‫المرافق في خلق شعور بالمجتمع وتحسين نوعية الحياة‬
‫للمقيمين‪.‬‬
‫*ما هي الخطوات لتصميم مجمعات سكنية مستدامه ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد موقع المجمع السكني الذي يتوافق مع المعايير البيئية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫‪ -2‬تحليل الظروف الجوية والطبيعية للمنطقة وتصميم المجمع‬


‫بنا ًء على ذلك‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقليل استخدام المواد‬


‫الضارة بالبيئة‪.‬‬

‫‪ -4‬توفير نظام لتدوير المياه وإعادة استخدامها وتوفير الطاقة‬


‫والموارد الطبيعية‪.‬‬

‫‪ -5‬استخدام منظومة لتوليد الطاقة الشمسية واستخدام أساليب‬


‫المحافظة على الطاقة‪.‬‬

‫‪ -6‬تصميم مساحات خضراء ومناطق مفتوحة للترفيه‬


‫واالسترخاء‪.‬‬

‫‪ -7‬توفير مناطق للتخزين وإعادة التدوير والتخلص من النفايات‬


‫الصلبة‪.‬‬
‫‪ -8‬توفير المرافق العامة والخدمات األساسية مثل المدارس‬
‫والمستشفيات والمراكز التجارية والترفيهية والنقل العام‪.‬‬

‫‪ -9‬تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل العام والدراجات‬


‫الهوائية والمشي لتقليل االعتماد على السيارات‪.‬‬

‫‪ -10‬توفير بيئة آمنة وصحية للسكان والمجتمع المحيط‪.‬‬

‫_مميزات المجمعات السكنية‪:‬‬

‫‪ 1.‬األمان‪:‬‬
‫من أبرز مميزات المجمعات السكنية هو األمن والحماية على مدار‬
‫‪ 24‬ساعة في اليوم‪ .‬حيث تكون المجمعات السكنية ُمحاطة بسور‬
‫مزود بنظام مراقبة بالكاميرات‪ ،‬مع وجود موظفي األمن في‬
‫مداخل المجمع السكني طوال اليوم‪ .‬باإلضافة إلى البوابات التي‬
‫تُفتح من خالل بطاقات دخول مملوكة لسكان المجمع فقط‪.‬‬
‫‪ 2.‬التنوع في وسائل الراحة‪:‬‬
‫توفر المجمعات السكنية حمامات السباحة والمراكز الرياضية‬
‫والمالعب والمراكز ا ِالجتماعات والحدائق ذات المناظر الطبيعية‪.‬‬
‫وبذلك يستمتع الناس باِختيار أنشطتهم الترفيهية من بين هذه‬
‫اإلمكانيات‪ ،‬وتقدم حياة عالية الجودة دون مغادرة محيط منزلك‬
‫وبالتالي توفر لك الوقت‪.‬‬
‫‪ 3.‬أنظمة متطورة وحديثة‪:‬‬
‫تُعد فكرة المجمعات السكنية من األفكار الحديثة والمتطورة في‬
‫البناء من حيث اِستخدام أدوات البناء الحديثة‪ ،‬والجودة اإلنشائية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى وجود أنظمة مقاومة للزالزل والرياح‪ ،‬و أنظمة‬
‫إخماد الحرائق‪.‬‬
‫‪4.‬ا لصيانة والتطوير‪:‬‬
‫تكون المجمعات السكنية ُمدارة من قبل فريق إدارة المجمع‪،‬‬
‫والذي يهدف إلى راحة السكان‪ .‬حيث يعمل فريق إدارة المجمع‬
‫على صيانة األعطال الطارئة والقيام بأعمال الصيانة الدورية لكل‬
‫األجهزة والمعدات والمصاعد والمرافق ا ِالجتماعية والخدمية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ 5.‬الهدوء والخصوصية‪:‬‬
‫من المميزات التي توفرها المجمعات السكنية والتي من الصعب‬
‫الحصول عليها في العقارات المستقلة هي الهدوء والخصوصية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى تواجد المساحات الخضراء التي تساعد بتقليل‬
‫الضجيج والضوضاء‪.‬‬

‫_عيوب المجمعات السكنية‪:‬‬

‫‪.1‬حدودية الخدمات ‪:‬‬


‫من العيوب الموجودة في المجمعات السكنية بشكل عام أن‬
‫المساحة والخدمات مهما كانت كثيرة تكون محدودة وتحتاج في‬
‫أغلب األحيان الخروج من المجمع للتغيير‪.‬‬
‫‪.2‬غالء األسعار‪:‬‬
‫غالبا ً ماتكون أسعار العقارات داخل المجمعات السكنية أغلى من‬
‫العقارات العادية‪ ،‬وذلك بسبب الخدمات التي تقدمها المجمعات‬
‫السكنية‪ ،‬حتى أن السلع والمنتجات التي يتم تقديمها داخل‬
‫المجمعات تكون أحيانا ً أغلى من تلك التي يتم تقديمها خارجها‪.‬‬
‫‪.3‬البُعد ‪:‬‬
‫غالبا ً ما تكون المجمعات السكنية بعيدة عن وسط المدينة‪ ،‬وذلك‬
‫بسبب احتياجها لمساحات كبيرة تضم الوحدات السكنية المتنوعة‪،‬‬
‫باإلضافة إلى المرافق الخدمية والترفيهية‪.‬‬

‫‪. 4.‬التوفر ارتباط مباشر مع األرض كما في المباني المنفردة‬


‫العائلية‪.‬‬
‫‪.5‬تودي الي ظهور العديد من االمراض االجتماعيه والسلوكية‬
‫كالجريمه و السرقه ‪.‬‬

You might also like