‫مبادىء التصميم‬

‫الحضري‬
 ‫تكوين البناء الحضري‬
‫يعتبر البناء الحضري نموذج أو مخطط لكتل متطورة من شوارع‬
‫ومباني وفضاء مفتوح‬
‫ومنظر طبيعي التي تصنع المنطقة الحضرية‪ ،‬وهدف التصميم‬
‫الجيد للمدينة هو دمج كل‬
‫هذه العناصر سوية لصنع األماكن‪:‬‬
‫‪ -‬المتكاملة والوظيفية‬
‫‪ -‬المتكيفة مع البيئة‬
‫‪ -‬الفعالة اقتصاديا‬
‫حسا مكانيا جيدا‬‫‪ -‬التي لها ّ‬
‫إطار الحركة‬
‫يشمل إطار الحركة على الطرق والمماشي وممرات الدراجات‬
‫الهوائية والفضاء المفتوح‬
‫التي توفر طرق السير وفضاءات حركة الناس والمركبات في‬
‫داخل المدينة‪ ،‬ويتعامل هذ ا‬
‫اإلطار أيضا مع األساليب المتنوعة من النقل مثل السير على‬
‫األقدام وركوب الدراجات‬
‫الهوائية والباص والسيارة‪ ،‬الخ‪ ،‬ويمكن دراسة إطار الحركة األخذ‬
‫بنظر اإلعتبار المظاهر‬
‫المتعددة التي تتعلق بعمل التصميم‪ ،‬ماعدا القائمة التالية غير‬
‫المشمولة في هذا المجال‪:‬‬
 ‫‪ -‬تطوير الطرق‬
‫‪ -‬الوظيفة والقدرة‬
‫‪ -‬السالمة‬
‫‪ -‬نقطة الخطر‬
‫‪ -‬اإلشعاعات‬
‫‪ -‬وضعية الطرق‬
‫‪ -‬سرعة حركة المرور‬
‫‪ -‬مرافق الدراجات الهوائية‬
‫‪ -‬عبور المشاة‬

‫يمكن تصنيف الطرق المختلفة والمماشي وممرات الدراجات‬

‫الهوائية لمعرفة أيهما يحتاج إلى التطوير و أي مكان بحاجة‬
‫إلى التحسينات‪ ،‬حيث أن إعادة تطوير أحد المواقع الحالية‬
‫يمكن أن يوفر الفرص إلعادة تأسيس الطرق القديمة التي تم‬
‫تدميرها أو تم انحسارها وتحسين الحركة في منطقة ما وليس‬
‫فقط إلى ومن الموقع الجديد‪.‬‬
‫يمكن تطوير طرق منطقة التصميم على ثالثة أشكال مختلفة‪:‬‬
 ‫نصف قطرية‬
‫يؤدي الطريق المركزي إلى نقطة المركز‪ ،‬واتساع نصف القطر‬
‫أو إضافة نصف قطر وسطي نادرا ما يكون ممكنا‪ ،‬وكل‬
‫الشبكات المرورية البد وأن تتبع نقطة المركز‪.‬‬
 ‫الحلقات‬
‫تعمل الحلقات المركزية مع نصف القطر أو الشبكة‬
‫فقط‪ ،‬وهذا النوع من تطوير الطرق غالبا ما يبين‬
‫مراحل نمو المدينة‪.‬‬
 ‫الشبكة‬
‫يعتبر مخطط الشبكة الذي عادة مايستعمل في مدينة الكوفة‬
‫النموذج األفضل بالنسبة للنقل وحركة المرور طالما يوفر منفذا‬
‫جيدا ويعمل على تسهيل السيطرة على حركة المرور‬
‫ويمكن أن يكون مخططا منتظما (ذو زوايا ‪ 90‬درجة )‪ ،‬بينما‬
‫سيميل المخطط غير‬
‫اإلعتيادي أو المشوه إلى صنع بيئة حضرية متنوعة وممتعة‪.‬‬
 ‫مؤشر مساحة الطوابق‬
‫يعتبر مؤشر مساحة الطوابق ‪ FSI‬مقياسا لكثافة التطوير‪،‬‬
‫ويستخدم لمعرفة‬
‫مساحة الطوابق المسموح بها على قطعة معينة من األرض‪،‬‬
‫ويمكن معرفة مساحة‬
‫الطوابق بتقسيم المجموع الكلي للمساحة تحت البناء‬
‫(التشمل موقف السيارات ) على‬
‫المساحة الكلية لألرض‪ .‬فمثال‪:‬‬
‫مساحة األرض = ‪ 500‬متر مربع‬
‫مساحة الطوابق المسموح بها = ‪ 1,250‬متر مربع‬
‫‪ = 2.5‬مؤشر مساحة الطوابق = ‪ 1,250‬متر مربع على ‪500‬‬
‫سيعتمد مقدار مساحة الطوابق المسموح بها على نوع التطوير‬
‫السكني المقترح‪ ،‬فمثال‬
‫ستكون مساحة الطوابق في بناية من الشقق أكبر بكثير من‬
‫الدار السكنية الواحدة على‬
‫قطعة أرض كبيرة‪.‬‬
‫سيتعين على المصممين تحديد الكثافة المناسبة آخذين بنظر‬
‫اإلعتبار استعمال التصميم‬
‫المناسب‪.‬‬
‫يعتبر مؤشر مساحة الطوابق ضروريا ألنه يعطي المرونة لعملية‬
‫التطوير بطرق مختلفة‬
‫‪ 3.3.4‬الطرق المختلفة التي يمكن بواسطتها ‪ a‬وبنفس نسبة‬
 ‫مساحة الطوابق‪ .‬يبين الشكل‬
‫‪ .‬تطوير موقعا ما مستخدمين مؤشر مساحة الطوابق بنسبة ‪1.0‬‬
‫تبين الصور التالية اإلمكانيات المختلفة لتصاميم قطعة من‬
‫األرض ذات كثافات متساوية‬

‫من التطوير‪( .‬مالحظة‪ :‬ليس من الضروري أن تكون المباني على‬

‫شكل مستطيل بسيط –‬
‫شكل مناسب طالما المساحة الكلية للطوابق التزيد ‪ (.FSI‬من‬
‫الممكن أن تكون على أي‬
‫على مؤشر مساحة الطوابق‬
 ‫ستشجع مؤشرات مساحة الطوابق مع الحدود العامة لإلرتفاع‬
‫على األفق المتنوع والمشاهد‬
‫الطويلة وتوزيع النسمات الباردة‪ ،‬أما بالنسبة لتطبيق سياسة‬
‫تحديد اإلرتفاع فسوف تؤدي‬
‫إلى األفق المحدود وإلى عدم السيطرة على الكثافة والقليل من‬
‫المشاهد الطويلة‪.‬‬

‫عند تصميم منطقة ما يجب على المصممين تحديد الحد‬

‫األعلى لإلرتفاع لكل العقارات‬
‫المتجاورة‪ ،‬وتحديد رقم مؤشر مساحة الطوابق استنادا إلى عدد‬
‫الطوابق وفي بعض‬
‫‪ 3.3.4‬األشكال المتنوعة ‪ b‬الحاالت أيضا يتم تعريف الحد‬
‫األعلى لإلرتفاع‪ .‬يوضح الشكل‬
‫للتطوير الممكنة مع مؤشر مساحة الطوابق ‪ 3.0‬والحد األعلى‬
‫الرتفاع البناية ذات ‪5‬‬
‫طوابق‪ .‬الحظ بأن المثالين األخيرين ربما اليتناسبان مع‬
‫متطلبات المساحة‬
‫تحت البناء‪.‬‬
 ‫أبعاد المبنى‬
‫عادة ليست هناك عالقة بين المصممين واألمور التفصيلية التي‬
‫تدخل في إنشاء البناية‪ ،‬والقسم التالي يوجز بعص القضايا العامة‬
‫التي تتعلق ببناء أو إنشاء المبنى التي ربما تؤثر على تصميم‬
‫الموقع‪ ،‬وعلى المصممين الرجوع إلى تعليمات البناء المناسبة‬
‫واستشارة الدوائر المختصة حول القضايا المعقدة‪.‬‬
‫أبعاد المبنى‬
‫عادة ليست هناك عالقة بين المصممين واألمور التفصيلية التي‬
‫تدخل في إنشاء البناية‪ ،‬والقسم التالي يوجز بعص القضايا العامة‬
‫التي تتعلق ببناء أو إنشاء المبنى التي ربما تؤثر على تصميم‬
‫الموقع‪ ،‬وعلى المصممين الرجوع إلى تعليمات البناء المناسبة‬
‫واستشارة الدوائر المختصة حول القضايا المعقدة‪.‬‬
‫وبتطبيق نفس القاعدة‪ ،‬يجب أن اليزيد ارتفاع البناية السكنية‬
‫ذات الطابقين على ‪ 7.6‬متر‬
‫‪ (.‬والبناية ذات الثالثة طوابق على ‪ 10.6‬متر (أنظر الشكل‬
‫‪3.4.1‬‬
‫بالنسبة لمباني الشقق التي تزيد على ثالثة طوابق تطبق‬
‫عليها تعليمات مختلفة وعلى‬
‫المصممين استشارة الدوائر المختصة‪.‬‬
 ‫اإلرتدادات‬
‫يتم تطبيق اإلرتدادات من حدود األرض عندما يكون الشباك أو‬
‫فتحات الشباك بمواجهة السياج‪ ،‬وتعتبر غير ضرورية عند عدم‬
‫وجود مثل هذه الفتحات‪.‬‬
‫إن الهدف العام للمنطقة المحجوزة هو الحفاظ على‬
‫الخصوصية ولضمان دخول كمية كافية من أشعة الشمس من‬
‫خالل شبابيك المبنى‪ .‬الجدول ‪ 3.4.2‬يعرض الحد األدنى‬
‫للمناطق المحجوزة المفضلة‪.‬‬

‫تميل هذه المعايير إلى وضع المباني في وسط قطع األراضي‬

‫المحاطة بالفضاء من كافة‬
‫الجوانب‪ ،‬ولتفادي ترتيب كافة قطع األراضي بنفس الطريقة‪،‬‬
‫يجب تعديل المسافة‬
‫الضرورية على الحدود الجانبية من قبل المصممين (خاصة‬
‫بالنسبة لقطع األراض ي‬
‫الصغيرة) لكي يتم توفير المرونة للقائمين بتطوير قطعة األرض‬
‫لخلق بيئة عمرانية‬
‫متنوعة‪.‬‬
 ‫المماشيـ‬
‫يجب تحديد اتجاه المماشي بقدر ما يتطلب األمر على خط‬
‫شمالي جنوبي لتوفير قدرا كبيرا من أشعة الشمس المباشرة‬
‫(أنظر الشكل ‪ ،) 3.5.2‬وستحدد العالقة المكانية بين ‪b‬‬
‫ارتفاع الجدران وعرض الممر كمية الظل على ممرات المشاة‪.‬‬

‫يعتبر الفناء البيئة المحمية الذي يوفر فضاءا يستفاد منه‬

‫للترفيه (أنظر الشكل ‪)3.5.2c‬‬
‫ومن المهم أن يتم تصميم هذا الفضاء ليكون فعاال وأمينا‬
‫وصيانته سهلة ومنعه من أن يكون مكانا لطرح القمامة‬
‫العشوائية أو يكون أرض مقفرة‪.‬‬
 ‫من الممكن تكوين شبكة جذابة من الفضاء المفتوح عندما‬
‫تتصل الفناءات والشرفات على شكل سلسلة (أنظر الشكل‬
‫‪،) 3.5.2‬‬
‫تكون بيئة جميلة للمشاة وذلك ألن ‪d‬‬‫وهذه السلسلة ّ‬
‫المنظر يتغير دائما ويبقي على اإلحساس باإلحتواء ويجعل حركة‬
‫المشاة قليلة وأمينة وممتعة نسبيا‪.‬‬
‫وعلى أية حال يجب مقاومة تغييرات اإلتجاه المتكررة‪ ،‬وهي‬
‫غير ضرورية بالنسبة الستعمال األرض والبنية التحتية‪ ،‬وتؤدي‬
‫بالنتيجة إلى بيئة متجزأة‪.‬‬
‫موقف السيارات‬
‫يجب توفير موقف سيارت للساكنين ضمن قطعة األرض‪ ،‬وهذا‬
‫ممكنا في قطع األراضي الكبيرة‪ ،‬ومن الصعب تحقيقه في‬
‫األراضي الصغيرة ألنها ستتطلب مواقف سيارات عامة‬
‫(أنظر الشكل ‪) ، 3.5.3‬‬
‫يمكن توفير فراغ لخدمة مركبات الزائرين في قطع األراضي‬
‫الكبيرة وليس في القطع الصغيرة‪ ،‬لذلك ستكون هناك حاجة‬
‫لمواقف سيارات مشتركة أو عامة‪.‬‬
‫يجب تحديد مساحة مواقف السيارات العامة عادة ‪ 50‬متر‬
‫ضمن قطع األراضي‪ ،‬وهذا يعني في فراغ مساحته ‪ 100‬متر‬
‫(أنظر الشكل ‪ ، 3.5.3‬على الجهة الوسطى)‪.‬‬
 ‫وكدليل عام من األفضل توفير عدة مساحات صغيرة لمواقف‬
‫السيارات بدال من عدد قليل من المساحات الكبيرة‪ ،‬وهذا‬
‫سيساعد على توفير مساحات إلى الجهات المقصودة‪ ،‬ويجب‬
‫منع مواقف السيارات على كافة الطرق الرئيسية التي تتفرع‬
‫منها الشوارع األخرى الفرعية ويجب حصرها في مناطق معينة‬
‫على طرق المنافذ المحلية‪ ،‬وهناك توجيهات أخرى حول موقف‬
‫السيارات في الفصل‪.‬‬

‫معايير موقف السيارات‬

‫يسبب موقف السيارات المهمل ازدحاما في حركة المرور ويقلل‬
‫من سالمة الطريق وله تأثيرات ضارة على البيئة‪ ،‬لذلك من‬
‫المهم جدا اإلهتمام بموقف السيارات خاصة في المناطق ذات‬
‫الكثافة العالية مثل مركز المدينة‪ ،‬ويجب على المصممين‬
‫تقدير المستوى المطلوب من هذه الفقرة وهذا يتم بالرجوع إلى‬
‫اإلستعمال المتعدد لألرض‪ .‬يبين جدول معايير توفير موقف‬
‫السيارت النموذجي‬
 ‫بواسطة إستعمال األرض‪.‬‬
‫وبقدر مايتطلب أالمر يجب تصميم موقف السيارات‬
‫بالشكل الذي يمكن أن تشارك فيه‬
‫اإلستعماالت األخرى المجاورة‪.‬‬
 ‫الفضاء المفتوح والترفيه‬
‫معايير المواصفات‬
‫المعيار المعقول لمساحة الفضاء المفتوح يساوي ‪ 0.8‬هكتار‬
‫لكل ‪ 1,000‬شخص‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى أنه سيكون هناك فضاءا مفتوحا في توسيع‬
‫المدينة االستراتيجي أو مالمح المنظر الطبيعي الذي يخدم‬
‫المدينة بأكملها‪ ،‬والذي يشكل جزءا من تركيب المدينة العام‬
‫وليس فقط من ناحية موقعها المباشر‪ ،‬ومثال على ذلك منتزه‬
‫موازي لنهر الفرات‪.‬‬
‫تبين االشكال أدناه أنواع مختلفة من الفضاءات المفتوحة‬
‫المتصلة ومالمح المنظر الطبيعي‪)einfugen, p. 174( :‬‬