You are on page 1of 56

1

‫رقم القيد‬ ‫اﻻسم‬ ‫م‬

‫‪2‬‬
3
‫المباني العامة ‪:‬هي تلك المباني التي تخدم المجتمع بشكل عام‪ ،‬مثل المدارس والمستشفيات‪ ،‬والمراكز‬
‫التجارية ‪،‬والحكومية وغيرها‪ .‬وتصميم هذه المباني يتطلب مراعاة العديد من اﻷسس والمعايير‪ ،‬وذلك‬
‫لضمان وظيفتها بشكل صحيح وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمستخدمين‪.‬‬

‫السﻼمة‪ :‬يجب أن تكون‬ ‫الجمال‪ :‬يجب أن تكون‬


‫تمثل اﻷسس العامة‬ ‫المباني العامة آمنة‬ ‫المباني العامة ذات‬
‫لتصميم المباني‬ ‫للمستخدمين من حيث‬ ‫مظهر جمالي يتناسب مع‬
‫العامة في اﻵتي‪:‬‬ ‫التصميم والتنفيذ‪.‬‬ ‫محيطها‪.‬‬

‫الوظيفية‪ :‬يجب أن تلبي‬ ‫الراحة‪ :‬يجب أن توفر‬


‫المباني العامة احتياجات‬ ‫المباني العامة بيئة‬
‫المستخدمين بشكل كامل‪.‬‬ ‫مريحة للمستخدمين من‬
‫حيث اﻹضاءة والتهوية‬
‫والمساحة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أهمية تصميم المباني العامة بشكل جيد‬

‫يساهم تصميم المباني العامة بشكل جيد في تحقيق العديد من اﻷهداف‪ ،‬منها‪:‬‬

‫توفير بيئة آمنة ومريحة للمستخدمين‪.‬‬

‫تحسين جودة الحياة للمجتمع‪.‬‬

‫تعزيز التنمية اﻻقتصادية واﻻجتماعية‬

‫‪5‬‬
‫أسس تصميم المبنى العام‬
‫من حيث ‪:‬‬

‫اشتراطات الموقع‬

‫الشوارع والباركينج‬

‫شكل المدخل وفراغ المدخل‪.‬‬

‫عناصر اﻹتصال الرأسية واﻷفقية‬

‫الصناعية المنظومة اﻷمنية للمبنى‪.‬‬

‫اﻹضاءة الطبيعية والصناعية التهوية الطبيعية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫إشتراطات الموقع‬
‫تنقسم الي ‪:‬‬
‫‪ .١‬اختيار الموقع ومعايير اﻻختيار‬
‫‪ .٢‬تحليل الموقع‬

‫‪7‬‬


8


9
‫هو نشاط بحثي ينظر في الظروف الحالية لموقع‬
‫المشروع‪ ،‬إلى جانب أي ظروف مستقبلية وشيكة أو‬
‫محتملة‪ .‬والغرض من ذلك هو إعﻼمنا بالموقع قبل بدء‬
‫عملية التصميم الخاصة بنا حتى يتسنى لتفكيرنا‬
‫التصميمي اﻷولي حول الموقع أن يتضمن استجابات‬
‫مدروسة للظروف الخارجية‪.‬‬
‫يعتبر تحليل الموقع أحد أهم أنشطة مرحلة ما قبل التصميم و يمر بمرحلتين‬
‫رئيسيتين هما ‪:‬‬

‫تحديد معطيات الموقع ذات التأثير المحتمل على القرار التصميمي‬ ‫‪.١‬‬

‫دراسة بدائل اﻻستجابة التصميمية المحتملة لكل معطى على حدة‬ ‫‪.٢‬‬

‫‪10‬‬
11
‫اعتبارات تخطيط شبكة الشوارع‬
‫الشوارع‪ :‬هى العنصر اﻻنشائى للتجمعات‬
‫العمرانية وتشمل نسبه تترواح بين ‪-٢٠-١٥‬‬
‫اوﻻ ‪ :‬اعتبارات عامة‪:‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬اعتبارات تصميميه‬ ‫‪ % ٣٠‬من المساحه اﻻجماليه للتجمع‪.‬‬

‫يجب ان تحقق الوظيفة‬ ‫تجنب الميول الشديد‬


‫اﻻساسية للشارع‪.‬‬ ‫والمنحنيات الحادة‪.‬‬

‫يجب ان تكون شبكه الطرق‬


‫توفير عدد كبير من الحارات‪.‬‬
‫سهلة و واضحة‪.‬‬

‫يجب ان توفر شبكه الشوارع‬ ‫مراعاه المسافات بين‬


‫الراحه للمستخدمين‪.‬‬ ‫التقاطعات‬

‫يجب التأكد من ان الطرق‬


‫تحقق اكبر استفاده المشروع‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الباركينج‬

‫بعض المعايير التصميمية لمواقف اﻻنتظار في المباني العامة ‪:‬‬


‫الحد اﻷدنى ﻷبعاد موقف اﻻنتظار العمودي أو المائل هو طول ‪٦‬م وعرض ‪ ٣‬م‬ ‫•‬
‫‪.‬‬
‫الحد اﻷدنى ﻷبعاد موقف اﻻنتظار الموازي هو طول ‪ ٦٫٥‬م وعرض ‪ ٢٫٥‬م ‪.‬‬ ‫•‬
‫يتم استخدام مصدر خرساني أو أي مادة اخرى بطول ‪ ١٫٨‬م وعرض ﻻ يقل‬ ‫•‬
‫عن ‪ ١٥‬سم ويفضل أن يكون ‪ ٢٠‬سم وارتفاع ﻻ يقل عن ‪ ١٥‬سم‪.‬‬
‫يتم اختيار زاوية ميﻼن موقف اﻻنتظار عن الرصيف بحيث تعطي أكبر عدد‬ ‫•‬
‫ممكن من مواقف اﻻنتظار وبما يتﻼئم مع طبيعة موقع ساحة اﻻنتظار‪.‬‬
‫يتم تخصيص نسبة ‪ % ٥‬من المواقف السطحية لمواقف ذوي اﻹعاقة على أﻻ‬ ‫•‬
‫يقل عدد المواقف عن موقفين‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫بعض اﻻشتراطات للمداخل و‬
‫المخارج‬

‫يتم اختيار مواقع مداخل ومخارج‬


‫يتم اختيار مواقع مداخل ومخارج‬
‫يكون الحد اﻷدنى لبعد مدخل أو‬ ‫ساحات المواقف السطحية بعيدًا عن‬ ‫الحد اﻷدنى لعرض مدخل أو مخرج‬
‫ساحات المواقف السطحية بحيث ﻻ‬
‫مخرج ساحة المواقف السطحية عن‬ ‫مداخل طرق الخدمة من الطرق‬ ‫ساحات اﻻنتظار هو ‪ ٣٫٥‬م إذا كان‬
‫تتعارض مع حركة المرور على‬
‫تقاطعات الطرق هو ‪ ١٢‬م‪.‬‬ ‫الرئيسية‪ ،‬وبعيدا عن مخارج طرق‬ ‫السير باتجاه واحد‪.‬‬
‫الطريق الخارجي‪.‬‬
‫الخدمة إلى الطرق الرئيسية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫عناصر اﻻتصال اﻷفقية و الرأسية‬

‫تشكل فراغات الحركة جز ًءا ﻻ يتجزأ من تنظيم أي مبنى كما أنها‬


‫تشغل قدرا ﻻ يستهان به من حجم المبنى ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫عناصر اﻻتصال اﻷفقي‬

‫المدخل الخارجى ‪ :‬يمثل مركز الحركه لذلك يجب اختياره ف المواقع المﻼئمة و بالحجم المناسب للحركه‬

‫الردهة ‪ :‬هى مرحله انتقالية بين المدخل الخارجى و صاله المدخل الرئيسيه‬

‫الطرقات ‪ :‬تبدأ من المدخل و الردهة إلى الممرات الرئيسيه ثم الفرعيه حيث أنها تقود كافه المستعلين للمبنى بأمثل الطرق‬
‫اختصارا و لذلك يجيب أن يتناسب عرض و ارتفاع مسار الحركه مع نوع مقدار الحركه التى يعالجها و يمكن أن يتحدد المسار‬
‫من خﻼل اﻷنشطة و تنظيم اﻻثاث داخل الفراغ و يمكن استخدام المسار الضيق لكى يشجع على الحركه لﻼمام مع اضافه‬
‫فراغات التوقف اللحظي ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫شروط تصميم عناصر التوزيع اﻷفقي‬
‫أن يؤدى عنصر التوزيع بشكل مباشر الى أهم العناصر التى يقصده المستعمل و العناصر اﻷقل‬
‫اهميه على جوانب خط الحركه ‪.‬‬

‫أن يتوفر لكل نوعيه من اﻷفراد أو المواد أو اﻻستعماﻻت داخل المبنى عناصر التوزيع الخاصة‬
‫بها‪.‬‬

‫تﻼفى اﻻختناقات ‪.‬‬

‫توفير اﻻبعاد الماديه المناسبه لعناصر التوزيع اﻻفقى و التى تسمح بالحركه السهله المريحه بين‬
‫عناصر المبنى ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫عناصر اﻻتصال اﻷفقي‬
‫تستعمل الطرقات كممرات للحركة وكموحدات للمرور وكوسيلة للتوجيه وكحاويات لصفوف اﻻنتظار وعروض الطرقات تتوقف على المرور‬
‫المتوقع واﻷنشطة التي تحدث فيها كطرقه وكأنشطة علي الحوائط والحدود و في نهايتها وتقابلها‪.‬‬

‫المساحات الﻼزمة بالنسبة للفرد‪ :‬فإن اقل عرض لطرقة قصيرة بالكتف هو ‪.٥٣‬م‬

‫وأقل عرض لطرقة ذات اتجاه واحد هو ‪،.٥٧‬م‬

‫ولطرقة ذات اتجاه واحد مع احتمال استعمالها التجاهين هو ‪..٩٠‬م ولطرقة لفردين واتجاه واحد من م الي ‪٢٠ ،١‬م ولفردين في اتجاهين من‬
‫‪٢٠٬١‬م الي ‪. ٠٥٬١٠٤٠٬١‬‬

‫‪18‬‬
‫عناصر اﻻتصال الرأسية‬
‫يعتبر وضع عناصر اﻻتصال الرأسيه في‬
‫غاية اﻻهميه ففي اﻻماكن العامه ينبغى وضع‬
‫السﻼلم الرئيسيه و المصاعد أمام المدخل‬
‫الرئيسي مباشرة ً لكى يمر العمال و‬
‫المستعملين للمبنى بأقصى كمية من العرض‬
‫كما أن هذا التجميع يقلل من فرص انتشار‬
‫الحرائق ‪ ،‬كما يساعد على تيسير عمليه‬
‫اﻻنشاء ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تنقسم عناصر اﻻتصال الرأسي إلى‪:‬‬
‫أوﻻ‬
‫السﻼلم‪ :‬توفر إمكانية الحركة الرأسية بين المناسيب سواء داخل المبنى أو في فراغ خارجي‪.‬‬
‫يتحدد ميل السلم بواسطة أبعاد قائمته ونائمته‪ ،‬ويجب أن يتناسب مع حركة وقدرات أجسامنا إذا كان‬
‫ميل السلم حادا ً كانت عملية صعوده مرهقة من الناحية الجسمانية ومخيفة من الناحية النفسية‪ ،‬وإذا‬
‫كان قليل اﻻرتفاع فيجب أن يكون عمق قائمته أكبر لكي تﻼئم خطواتنا‪.‬‬
‫هناك عدد من اﻷشكال الشائعة للسﻼلم فقد يكون ذو قلبة مستقيمة‪ ،‬على شكل حرف)‪ (L‬و على شكل‬
‫حرف )‪(U‬أو دائريا ً أو حلزونيا ذو عمود في مركزه ‪.‬‬
‫يمكن تقسيمها إلى‪:‬‬
‫سﻼلم المدخل ‪ :‬يجب أن تحقق أقصى درجات اﻷمان ‪ .‬وتكون بعروض كافية ولها حواجز جانبية‪.‬‬
‫وفي حالة زيادة عرض السلم عن العدد المناسب للحركة العادية للصعود والهبوط يجب تقسيمه‬
‫بحواجز وسطية‪.‬‬
‫سﻼلم شرفية ‪ :‬تتواجد داخل صالة المدخل بالدور الرئيسي وتصل الزائر بالعناصر المهمة على‬
‫مستوى الدور اﻷول أو البدروم أو اﻻثنين معا ً تأكيدا ً ﻷهميتها‪.‬‬
‫سﻼلم متكررة ‪ :‬قد يكون من قلبة واحدة تتوسطها بسطة أو من قلبتين أو ثﻼثة بحيث ﻻ يزيد عدد‬
‫الدرجات بكل قلبة عن ‪ ١٤‬درجة وﻻ يقل عرضها عن ‪١٫٢‬م‪_٤.‬سﻼلم الخدمه و الهروب‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫تنقسم عناصر اﻻتصال الرأسي إلى‪:‬‬
‫ثانيا‬
‫السﻼلم و المنحدرات المتحركه‪:‬‬
‫السﻼلم المتحركه ‪ :‬تعطى مظهر جمالى و تجذب أنظار المتسوقين ف الموﻻت‬ ‫‪.١‬‬
‫التجاريه إلى المستويات العليا كما أنها تعمل على تقديم الخدمة المستمرة السريعة‬
‫لعدد كبير في نفس الوقت مع إعطائهم القدرة على التمتع برؤية الفراغات الداخلية‬
‫والخارجية من زوايا متعددة اثناء الحركة وتوضع في وسط المبنى وبشكل مرتب‬
‫منذ المدخل ويميل ‪ ، ٣٠‬بحيث أن يتميز بالطول والسرعة واﻻمان وعمق الدرج‬
‫‪٤٠٫٠‬سم وعرضها ‪ ٦٠٫٠‬سم أو عادة ‪ ٨٠٫٠‬سم والسرعة ‪ ٥٫٠‬م‪/‬ث‪ .‬؛أما من‬
‫أجل اﻻرتفاعات الكبيرة ‪٢٠٫٥‬م‪/‬ث و من عيوبها أنها تشغل حيزا كبيرا من‬
‫المساحه كما أن تكلفتها عاليه ‪.‬‬
‫السور الناقلة العائلة ‪ :‬تعتبر الميزه اﻻساسيه للسيور الناقلة السﻼلم المتحركة انه‬ ‫‪.٢‬‬
‫يكون بواسطتها نقل البضائع التي يشتريها العمﻼء مثل الكراسي وعربات اﻻطفال‬
‫بسهولة فى مراكز التسوق و من عيوب السيور انه من الممكن أن تكون طويلة‬
‫جدا بدرجة أكبر بكثير من السﻼلم الناقله المتحركه وذلك لتجنب اﻻنحدار أو الميل‬
‫الشديد‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الرأسي إلى‪:‬‬ ‫تنقسم عناصر اﻻتصال‬
‫تنقسم عناصر اﻻتصال الرأسي إلى‪:‬‬

‫ثالثا‬
‫المصاعد ‪:‬‬
‫يوصي دائما باستخدامها بانها تشغل حيز اقل بكثير مما تشغله السور الناقلة أو السﻼم‬
‫المتحركة و هي أقل في تكلفة التشغيل من السﻼلم المتحركة وتنقل معظم احتياجات‬
‫المستخدمين من عربات اﻻطفال إلي الكراسي المتحركة كما تتميز بأنها أسرع من السﻼلم‬
‫المتحركة ونجد في بعض المراكز التجارية وجود المصاعد داخل أبراج زجاجية تظهر‬
‫تحركاتها و يفضل أن يكون المصعد كبير و قريب من المدخل و من المفضل أﻻ يكون سقف‬
‫المصعد مشترك مع غرفه مجاوره حتى ﻻ يصل الضوضاء إليها ‪.‬تنقسم المصاعد من حيث‬
‫اﻻستعمال إلى ‪:‬‬
‫‪ o‬مصاعد بضاعة‬
‫‪ o‬مصاعد ذوى اﻻحتياجات الخاصة‬
‫‪ o‬مصاعد ركاب عادية‬
‫‪ o‬مصاعد عاملون وعمﻼء ‪ +‬أفراد الخدمة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المنظومة اﻻمنية‬

‫تشكل فراغات الحركة جز ًءا ﻻ يتجزأ من تنظيم أي مبنى كما أنها‬


‫تشغل قدرا ﻻ يستهان به من حجم المبنى ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المنظومة اﻻمنية‬
‫اﻷمن ضد الحريق‪:‬‬ ‫اﻷمن ضد السرقة‪:‬‬ ‫اﻷمن ضد الكوارث الطبيعية‪:‬‬
‫• تزويد المبنى بجميع التجهيزات‬ ‫• توفير أجهزة اﻹنذار أو اجهزة حماية‬ ‫• إقامة جدران واقية‪.‬‬
‫والمعدات وشبكات المياه وطرق‬ ‫المبنى من السرقة‬ ‫• التأكد من أن هياكل المبنى مراقبة‬
‫الهروب وأجهزة اﻹطفاء اليدوية‪.‬‬ ‫• أقفال اﻷبواب والنوافذ أبواب الحماية‬ ‫بصورة مستمرة‪.‬‬
‫• إعداد خطط الطوارئ بما يحقق‬ ‫وشباك النوافذ الحديدية‬ ‫• عمل صيانة دورية لكل التوصيﻼت‪.‬‬
‫إخﻼء المبنى من اﻷرواح دون‬
‫إصابات وتسهيل مهمة رجال اﻹطفاء‬
‫فى التعامل مع الحدث‪.‬‬
‫• اﻷمن اﻻنشائي‪:‬يعتمد على اختيار‬
‫النظام اﻻنشائي المناسب واختيار‬
‫أماكن اﻷعمدة وعمل النموذج‬
‫اﻹنشائي الصحيح ل نقل اﻷحمال من‬
‫ارضيات المبنى إلى حوائطه ومنها‬
‫إلى التربة دون حدوث أي انهيارات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫سـبل الهروب ) مخارج الطوارئ( ‪:‬‬
‫هي ) مسـلك( طريق أو أكثر‪ ،‬سـالك وآمن ليتمكن اﻷشـخاص من الهرب باﻻنطﻼق من أية نقطة في المبنى والوصول إلى‬
‫خارج المبنى مباشرة‪ ،‬حيث اﻷمان من خطر الحريق‪.‬‬

‫ﻻ يجوز بأي‬ ‫ﻻ يجوز تغطية‬


‫يجب توفير‬
‫حال أن يمر‬ ‫مخرج الهروب‬ ‫يجب أن تفتح‬
‫التهوية الطبيعية‬
‫اشتراطات سبل‬ ‫مسار الهروب‬ ‫بأية مادة قابلة‬ ‫أبواب الطوارئ‬
‫أو الميكانيكية‬
‫الهروب‪:‬‬ ‫من خﻼل غرفة‬ ‫لﻼحتراق أو قد‬ ‫في اتجاه‬
‫الكافية‬
‫أو مكان قابل‬ ‫تسبب اﻻنزﻻق‬ ‫الهروب‪.‬‬
‫لطريق الخروج‪.‬‬
‫للغلق‬ ‫أو التعثر‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫مبادئ تصميم سبل الهروب‪:‬‬

‫يجب أن يتم تنسيق طرق النجاة والمخارج بحيث ﻻ تزيد مسافة اﻻنتقال بين أية نقطة واقرب مخرج في‬
‫الطابق عن ‪ ١٥‬م اذا كانت منطقة مفتوحة في اتجاه واحد‪ ،‬و ‪ ٤٠‬م اذا كانت منطقة مفتوحة في اتجاهين‪.‬‬

‫وحـدات اﻻتسـاع‪ :‬هي عدد الوحدات‬


‫الﻼزمة لخروج اﻷشـخاص وفق معدل‬
‫معدل التدفق في سـبل الهروب ) مخارج‬
‫محدد للتدفق يقدر بـ ) ‪ ٤٠‬شـخص في‬
‫الطوارئ (‪:‬هو خروج ‪ ٤٠‬شـخصا‬
‫الدقيقة( في زمن محدد تبعا لنوعية‬
‫بالدقيقة الواحدة من وحدة اتسـاع واحدة‪.‬‬ ‫الخطورة في المبنى ومدى‬
‫توفر شروط الوقاية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫اﻹضاءة الطبيعية والصناعية‬
‫والتهوية الطبيعية‪.‬‬
‫هي التي تصدر من مصادر طبيعية مثل الشمس أو القمر والنجوم‪،‬‬
‫تعتبر اﻹضاءة الطبيعية هي أفضل أنواع اﻹضاءة ﻷنها طاقة متجددة‬
‫ومستمرة وﻻ تسبب تلوث بيئي‪ ،‬كما ان اﻹضاءة الطبيعية اﻷكثر‬
‫مﻼءمة فيزيولوجيا ً لﻺنسان‪ ،‬كما أنها تتبدل وتختلف باختﻼف‬
‫التوقيت والفصول والموقع والبعد عن خط اﻻستواء‬

‫‪27‬‬
‫اﻹضاءة الطبيعية‬

‫استخدام ألوان فاتحة في اﻷسقف والجدران حيث اﻷلوان الداكنة تمتص اﻹضاءة الطبيعية سواء‬ ‫•‬
‫كان اللون أبيض‪ ،‬أو باستيل ناعم‪ ،‬مثل اﻷصفر أو البيج‪.‬‬
‫• حيث اﻹضاءة الطبيعية تبرز وتنجذب إلى اﻷلوان الطبيعية مثل اﻷرضيات الخشبية أو الرخامية‬
‫واللون اﻷسود ﻷنها سوف تبدو برية وطبيعية حين يقع عليها الضوء الطبيعي‪.‬‬
‫• المرايات والديكورات العاكسة تساعدك على توزيع اﻹضاءة الطبيعية في الغرفة وتمكنك من‬
‫الحصول على غرفة مشرقة أكثر بلمسات بسيطة كما أن المرايات تضيف مساحة جيدة للغرف‬
‫فتبدو أوسع‪.‬‬
‫• المساحات الواسعة تساعدك على الحصول على اكبر كمية من الضوء الطبيعي حيث الضوء‬
‫سوف يتدفق في جميع اﻻتجاهات‪.‬‬
‫• النوافذ عامل مهم جدًا في توزيع اﻹضاءة الطبيعية داخل الغرفة‪ ،‬حاول توزيع أكبر عدد من‬
‫النوافذ في الغرفة‪ .‬يمكنك ان تصمم نوافذ عالية لتحصل على الخصوصية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫اﻹضاءة الصناعية‪ :‬هي اﻹضاءة‬
‫الناتجة من المصابيح الكهربائية‪،‬‬
‫حيث ﻻ تستطيع اﻹضاءة الطبيعية‬
‫توفير اﻹضاءة المناسبة لﻺنسان‬
‫ليمارس جميع نشاطاته في كل‬
‫اﻷوقات‪ .‬وتنقسم اﻹضاءة الصناعية‬
‫إلى ثﻼثة انواع رئيسية وهم ‪:‬‬
‫• اﻹضاءة العامة‬
‫• اﻹضاءة الموضوعية‬
‫• اﻹضاءة المركزة‬

‫‪29‬‬
‫أنواع اﻹضاءة الصناعية ‪:‬‬

‫اﻹضاءة العامة‪ :‬وهي اﻹضاءة التي تضئ غرفة بأكملها دون التركيز على بعض اﻷركان أو الجوانب‬
‫وعادة ما تجد زر اﻻضاءة المحيطة بمجرد الدخول إلى الغرفة‪ ،‬فنضغط عليه لتضيء الغرفة بأكملها‪.‬‬

‫اﻹضاءة الموضوعية‪ :‬اﻹضاءة الموضوعية هي التي تضئ جزء أو مكان محدد من الغرفة ليساعدك‬
‫على تنفيذ بعض المهام مثل القراءة أو الطبخ‪ ،‬وتتميز اﻹضاءه الموضوعية بانها تكون فوق أو بجانب‬
‫الشيء التي تريد ان تبرز جماله كما تستخدم في حديقة المنزل لتسليط الضوء ليﻼ على بعض اﻷشجار‬
‫أو لتضئ الممرات‪.‬‬

‫اﻹضاءة المركزة‪ :‬تتميز اﻹضاءه المركزة بأنها تبرز بنورها جمال بيتك وتتمثل في وحدات إضاءة تعد‬
‫كقطعة فنية في حد ذاتها‪ .‬يجب عليك اختيارها بذوق يناسب ديكور بيتك ويحقق الغرض العملي منها‬
‫في الوقت ذاته‪ ،‬يمكنك اﻻختيار بين النجف‪ ،‬وحدات إضاءة أرضية‪ ،‬أو الشمعدان‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫التهوية ‪ventilating‬‬

‫هي إحداث حركة للهواء ضمن المكان المحدد مع تجديد الهواء‬


‫بهواء خارجي لتأمين الجو المناسب لﻺنسان من الناحية الحرارية‬
‫والصحية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫تعتبر التهوية من العوامل الضرورية ويكون اﻻحتياج اليها‬
‫لﻸسباب‪:‬‬
‫الحرارة والبخار الناتج من شاغلي المكان‬ ‫•‬
‫تغير نسبة الغازات نتيجة التنفس والعرق‬ ‫•‬
‫الغازات الناجمة عن التدخين وخﻼفه‬ ‫•‬
‫استهﻼك اﻻكسجين في تفاعل كيميائي مثل اﻻشتعال‬ ‫•‬
‫الحرارة الناتجة من معدات داخل المكان‬ ‫•‬

‫يكون معدل تغيير كمية الهواء الﻼزم بين ‪ ١٠-٣‬مرات في الساعة‪.‬‬


‫ويشمل تقييم التهوية لمبني من المباني عنصرين أساسيين هما ‪:‬‬
‫• ان تفي التهوية بالمعدﻻت اﻻزمة لتحقيق وظيفتها الصحية‬
‫• ان تحقق الراحة داخل الفراغ لشاغليه بتحقيق سرعات مناسبة للهواء بداخله‬

‫‪32‬‬
‫هناك العديد من أنظمة التهوية والتبريد المستخدمة في المباني‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫• نظام التهوية الطبيعية‪ :‬وهو نظام يعتمد على تدفق الهواء الطبيعي من خﻼل الفتحات‬
‫واﻻبواب والنوافذ في التصميم الهندسي للمبنى‪ ،‬ويستخدم هذا النظام بكثرة في الغالب في‬
‫المباني الصغيرة‪.‬‬

‫العوامل التي تتوقف عليها التهوية الطبيعية‪:‬‬


‫سرعه واتجاه حركه الهواء في الخارج‬ ‫•‬
‫فرق درجه الحرارة بين جو المبني والهواء الخارجي التي تؤثر علي قوي الحمل الحراري‬ ‫•‬
‫مواصفات البناء ‪:‬من حيث حجم البناء ‪،‬المواد المستخدمة في البناء ‪،‬فتحات التهوية بأشكلها‬ ‫•‬
‫‪،‬والتصميم الهندسي للبناء‪.‬‬
‫التوجيه والغطاء النباتي‬ ‫•‬

‫‪33‬‬
‫نظام التهوية الميكانيكي‪:‬‬

‫وهو نظام يستخدم مروحة ﻹدخال الهواء‬


‫الخارجي إلى المبنى وطرد الهواء الداخلي‬
‫والتحكم في درجة حرارة الهواء المدخل إلى‬
‫المبنى عن طريق آﻻت مساعده وينقسم الي ‪:‬‬
‫• تهويه ميكانيكيه ذات انتزاع بسيط ‪:‬يستخدم في هذا النظام‬
‫مروحة سحب للهواء )شفاط(من داخل الفراغ المعماري‬
‫وإخراجه من خﻼل المروحـة إلـى الخارج‪ ،‬حيث توضع هذه‬
‫المروحة على الحائط الخارجي أو السقف أو فوق أفران‬
‫الغازات‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫نظام التهوية الميكانيكي‪:‬‬

‫• تكييف الهواء ‪:‬هو جهاز‪ ،‬نظام‪ ،‬أو آلية مصممة لتحقيق اﻻستقرار في‬
‫درجة حرارة الجو والرطوبة داخل منطقة )يستخدم في التبريد والتدفئة‬
‫حسب صفة الهواء في وقت معين(‪.‬‬
‫• نظام تكييف الهواء المركزي‪ :‬وهو نظام يستخدم نظام تبريد لتبريد‬
‫الهواء الداخلي في المبنى وتجفيفه مما يعطي جو صحي منعش يساعد‬
‫علي العمل ويستخدم غالبا في المباني العامة ذات المساحات الواسعة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫شكل المدخل وفراغ المدخل‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫المدخل هو عباره عن العبور من فراغ الي اخر ‪.‬ينبغي أن تكون المباني قابلة‬
‫للوصول إليها عبر المنحدرات والمسارات‪.‬تفي مناطق المدخل بمجموعة متنوعة‬
‫من المهام المتعلقة بالوظائف التي تشمل اﻻتصال والوصول واﻷمن و‬
‫اﻹشراف‪.‬المدخل ايضا ينقل معلومات بديهية أولية حول المبنى وفي حالة الحريق‬
‫فإن المداخل تكون بمثابة طريق الهروب‪ .‬ينقسم المدخل من حيث الشكل الى‪:‬‬

‫المدخل المباشر ‪:‬هو عباره عن مدخل في مستوي الحائط‬

‫المدخل البارز‪ :‬هو فراغ انتقاليا معلنا عن وظيفته و ايضا يجب ان يكون هناك‬
‫حمايه علويه من العوامل الجويه‬

‫المدخل الغاطس ‪:‬يمنح نفس الحمايه لكنه يأخذ جزء من الفراغ بضمه الي داخل‬
‫المبني ومع ذلك‪ ،‬يمكن التعبير عن المدخل بشكل أكثر دقة من خﻼل استخدام‬
‫عمودين أو أعمدة داخل عارضة علوية‪ .‬اما من حيث الموقع فهو يتحدد علي حسب‬
‫كتله ووظيفه المبني و من الممكن ان يكون في المنتصف او حدوث‬
‫ازاحه علي الطرفين‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫امثله‬

1. Guggenheim Museum Bilbao


2. The Pritish library

38
‫‪The Pritish library‬‬

‫تحليل الموقع العام للمكتبة ‪:‬حيث ان المكتبه‬


‫تقع في موقع استراتيجي فيقع حولها الكثير من‬
‫المباني المهمة التي تخدم المكتبه مثل المتحف‬
‫البريطاني وجامعه لندن ومركز ثقافي ومدرسه‬
‫ومجمع رياضي‪ .‬ومع ذلك فإن موقع المكتبه في‬
‫مكان بعيد عن اﻻزعاج والضوضاء‬
‫واﻻزدحام المروري ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫يميل نظام التهويه الي التهويه الطبيعيه اكثر والهواء النقي الذي يتجدد باستمرار حيث اعتمد ويلسون بشكل‬
‫كبير على الضوء والتهويه الطبيعيه‪ ،‬الذي كان يعتقد أنه ﻻ يبقي القراء مستيقظين فحسب‪ ،‬بل يبقيهم على‬
‫اتصال بالطبيعة‪ :‬الوقت من اليوم‪ ،‬والطقس‪ ،‬والفصول‪.‬فنجد انه من اكثر اﻻشياء الملفته للنظر في قاعه المدخل‬
‫للمكتبه هي وجود المناور والنوافذ الكثيره المثبته في السقف وجدران المكان لتوفير جو صحي يتيح للمستفيدين‬
‫استخدام المكتبه بشكل سليم وبدون مضايقات او احساس بكثافه الهواء نظرا لكبر حجم المكتبه وكثره عدد‬
‫نظام التهوية في المكتبه‬ ‫الوافدين بالمكتبه‪ .‬مع مراعاه وجود ايضا نظام للتهويه الميكانيكيه من خﻼل استخدام انظمه التدفئه والتهويه‬
‫وتكيف الهواء ) التكيف المركزي( وذلك للتحكم في درجات الحراره المختلفه والتحكم في المناخ‬
‫الداخلي للمكتبه ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫عناصر اﻻتصال اﻷفقية‬

‫‪ .١‬المدخل الخارجى‪ :‬تم اختياره ف الموقع المناسب لحجم الحركه‪.‬‬


‫‪ .٢‬الردهة‪ :‬تشرف غرفه اﻷمن عليها ‪.‬‬
‫‪ .٣‬الطرقات ‪ :‬تقود كافه المستعملين للمبنى بأكثر الطرق اختصارا و تم استخدام‬
‫المسار الضيق لكى يشجع على الحركه لﻼمام و تم استخدام الطرقات‬
‫كممرات للحركه‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫عناصر اﻻتصال الرأسي‬
‫• السﻼلم ‪ :‬تم استخدام سﻼلم المدخل و جعلها تحقق أقصى درجات اﻻمان‬
‫مع زياده عرض السﻼلم ‪.‬تم استخدام سﻼلم شرفيه مع وضع حواجز‬
‫جانبيه لتحقيق اﻻمان الكافي و تم استخدام حواجز وسطيه لزياده عرض‬
‫السلم ‪.‬تم استخدام سﻼلم متكررة ‪ :‬بسبب زياده عدد ادوار المبنى‬
‫• السﻼلم المتحركه ‪ :‬تم استخدامها لتعطى منظر جمالي و تلفت اﻻنتباه‬
‫للمستويات العلوية ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫اﻻضاءة الطبيعية‬

‫تم استخدام اﻷلوان الفاتحة مثل البيج واﻷبيض حيث انها تعكس‬
‫اﻹضاءة الطبيعية قاموا باستخدام اﻻرضيات الخشبية والرخامية‬
‫والتي باللون اﻷسود حيث انها تبرز ارفف الكتب المعروضة توافر‬
‫المساحة الكبيرة يساعد على الحصول على كمية كبيرة من الضوء‬
‫كثرة النوافذ الكبيرة الموجودة بالسقف والجدران مما يعطي اضاءة‬
‫أفضل وأكثر‬

‫‪43‬‬
‫تم استخدام اﻹضاءة الموضوعية فوق طاوﻻت القراءة وفي ارفف الكتب لكي تبرز‬
‫جمال ووضوح الكتب التأكيد تم استخدام اسلوب اﻹضاءة العامة وهي مهمه جدا‬
‫اﻻضاءة الصناعية‬ ‫للقراءة في الليل وانارة المكان بأكمله واستخدام بعض اﻻضاءات المركزة كالتي‬
‫في السقف مثل النجف فهي تبرز جمال المكتبه‬

‫‪44‬‬
‫تحليل مدخل‬

‫يتم اﻻقتراب من مداخل المباني من المجال العام عبر مسار للمشاة‪.‬‬


‫يتم العبور عبر بوابه لدخول ساحة المدخل ثم الدخول الي المدخل‬
‫الرئيسي تفي مناطق المدخل بمجموعة متنوعة من المهام المتعلقة‬
‫بالوظائف التي تشمل اﻻتصال والوصول واﻷمن واﻹشراف والمدخل‬
‫ايضا ينقل معلومات بديهية أولية حول المبنى مثل مناطق الدخول‬
‫المناطق العازلة الحرارية والصوتية‪ .‬وفي حالة الحريق فإن المداخل‬
‫تكون بمثابة طريق الهروب ونوع المخل هو مدخل غاطس نسبيا‬
‫وهناك حماية علويه من العوامل الجوية لكنه يأخذ جزء من الفراغ‬
‫بضمه الي داخل المبني و تم حدوث ازاحه المدخل ليمين الكتلة‬
‫الرئيسية ثم حدث تداخل بين كتلتين علي يمين المدخل‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الشوارع‬

‫تم تحقيق الوظيفه اﻻساسيه للشوارع سواء للسيارات أو‬


‫المشاه حققت الشوارع الراحه للمستخدمين واﻻعتبارات‬
‫الجماليه تم تجنب الميول الشديد التانيه بين الشوارع‬
‫المتجاوره عند التقاطع ‪°٩٠‬‬

‫‪46‬‬
‫‪Guggenheim Museum Bilbao‬‬
‫تنسيق الموقع‪:‬‬
‫‪ -١‬إقامة المتحف في قلب المدينة مع إمكانية الوصول إليه من أي مكان‪.‬‬
‫‪ -٢‬وجود مرونة ف التصميم بحيث يكون قابل للتوسع‪.‬‬
‫‪ -٣‬حجم المتحف مناسب بما يناسب حجم الزوار المتوقعين‪.‬‬

‫تصميم الموقع‪:‬‬
‫تم تصميم المتحف وتوزيع العناصر البرنامج بحيث تحقق عﻼقات سليمة‬
‫ومناسبة وتشمل أماكن انتظار السيارات والمداخل والمخارج والمسطحات‬
‫الخضراء‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫تحليل مدخل‬

‫تم اﻻقتراب من المدخل عن طريق مسار المشاه و‬


‫ايضا تم تهيأه المدخل لكي يتناسب مع ذوي‬
‫اﻻحتياجات الخاصه و المدخل بارز لكي يكون معلنا‬
‫عن وظيفته و ايضه يوجد حمايه علوه من العناصر‬
‫الجويه و ايضه تم التعبير عن المدخل عن طريق‬
‫استخدام عمود و حدثت ازاحه للمدخل حيث انه في‬
‫اقصي يمين الواجهه‬

‫‪48‬‬
‫تحليل الموقع‬

‫يوجد المتحف في موقع متميز حيث يطل على نهر‬


‫نرفيون و بجانبه العديد من المنتزهات و المساحات‬
‫الخضراء و الفنادق السياحية و هو يقع بالقرب من‬
‫متحف بلباو للفنون الجميلة و حيث يقع المدخل‬
‫الرئيسي و ساحة المتحف في خط مباشر مع أهم‬
‫الشوارع الرئيسية في المدينة‬

‫‪49‬‬
‫عناصر اﻻتصال اﻷفقي‬

‫• المدخل الخارجي‪ :‬يمثل نقطه ارتكاز اساسيه لشبكه الحركة لذلك‬


‫تم اختياره بالحجم المناسب للحركة‪.‬‬
‫• الردهة ‪ :‬تمثل مرحله انتقالية و تم جعل حجمها مناسب للحركة‪.‬‬
‫• الطرقات ‪ :‬تتميز بالطول ويتحدد من خﻼل المسار اﻷنشطة و‬
‫تنظيم اﻻثاث كما تم استخدامها كممرات للحركة و كموحدات‬
‫للمرور وكوسيله للتوجيه ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫عناصر اﻻتصال الرأسي‬

‫• السﻼلم ‪ :‬تم استخدام ‪:‬‬


‫سﻼلم متكررة لزياده ادوار المبنى‬ ‫‪.١‬‬
‫سﻼلم شرفيه لكى تحصل الزائر بالعناصر المهمة على مستوى‬ ‫‪.٢‬‬
‫الدور اﻻول أو البدروم ‪.‬‬
‫سﻼلم المدخل مع زياده عرضها‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬

‫• المصاعد ‪ :‬تم استخدامها ﻷنها تشغل حيز قليل و توفر التكلفة و‬


‫كذلك الوقت والمجهود ‪.‬‬
‫• المنحدرات ‪ :‬تعمل على تقديم الخدمة المستمرة السريعة لعدد‬
‫كبير في نفس الوقت مع إعطائهم القدرة على التمتع برؤية‬
‫الفراغات الداخلية والخارجية من زوايا متعددة أثناء الحركة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫اﻻضاءة الطبيعية‬

‫في تم استخدام اﻷلوان الفاتحه مثل البيچ واﻷبيض والرمادي‬


‫حيث انها تعكس اﻹضاءة الطبيعية قاموا بإستخدام والرخاميه‬
‫والتي حيث انها تبرز اللوحات والمجسمات والتماثيل‬
‫المعروضة توافر المساحة الكبيره يساعد على الحصول على‬
‫كمية كبيرة من الضوء كثرة النوافذ الكبيرة الموجوده بالسقف‬
‫والجدران مما يعطي اضاءة افضل واكثر‬

‫‪52‬‬
‫اﻻضاءة الصناعية‬

‫في تم استخدام اﻹضاءة الموضوعية فوق المعروضات لكي‬


‫تبرز جمالها ووضوحها بالتأكيد تم استخدام اسلوب اﻹضاءة‬
‫العامه لتنير المكان ليﻼ واستخدام بعض من اﻻضاءة المركزه‬
‫في السقف‬

‫‪53‬‬
‫نظام التهوية‬

‫اعتمد المتحف علي التهوية الطبيعيه من خﻼل فتحه اﻻبواب‬


‫والشبابيك الكبيره العاليه والتي توفر هواء نقي صحي‬
‫بالمتحف‪.‬‬
‫ولكن اعتمد المتحف بشكل كبير علي التهويه الميكانيكيه‬
‫بنظام التدفئه وتكيف الهواء ) )‪HVAC‬لمعارض المتحف‬
‫حيث يوجد ‪ ٣٢‬مكيفًا‪ ،‬مقاس كل منها حوالي ‪٣ × ٤ × ١٠‬‬
‫أمتار ليساعد علي التحكم في درجه الحراره والرطوبه ونجد‬
‫ان هناك قاعة واحدة على وجه الخصوص نجدها ملفتة للنظر‬
‫بشكل خاص ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫المنظومة اﻻمنية‬
‫• اﻷمن ضد الحريق‪:‬‬
‫موقع المتحف معزوﻻ عن المباني بواسطة جدران مانعة للحريق‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫استخدام عناصر ديكور مقاومة للحريق‬ ‫‪.٢‬‬
‫المتحف مزود بأجهزة اﻹنذار والكشف المبكر عن الحريق‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬

‫• اﻷمن اﻹنشائي‪:‬‬
‫يتميز بمرونة الهيكل اﻹنشائي بشكل يسمح بالتوسع اﻷفقي والرأسي‪.‬‬ ‫‪.١‬‬

‫• اﻷمن ضد السرقة‪:‬‬
‫استخدام تقنيات الحماية الحديثة كاستعمال اﻷبواب اﻹلكترونية والكاميرات في المداخل‬ ‫‪.١‬‬
‫والقاعات‪.‬‬
‫توزيع أجهزة اﻹنذار‬ ‫‪.٢‬‬
‫وجود خدمات اﻷمان من حراس وأنظمة متاحة على مدار الساعة وطيلة أيام اﻷسبوع‬ ‫‪.٣‬‬

‫• مخارج الهروب‪:‬‬
‫تفتح اﻷبواب إلى الخارج ويكون عرضها مناسب‬ ‫‪.١‬‬
‫توفير مصدر ثانوي للطاقة ل تشغيل اﻻنوار وإضاءة الطوارئ‬ ‫‪.٢‬‬
‫اﻷبواب سهلة الفتح وذاتية اﻻرتداد‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬

‫‪55‬‬
Thank
you

56

You might also like