You are on page 1of 27

‫ا يقتصر تصميم المبنى السكني على الجماليات فقط ‪ .

‬من المهم التفكير في كيفية استخدام المبنى والغرض المقصود منه‪.‬‬


‫من المهم أيًض ا مراعاة وضع النوافذ واألبواب لضمان حصولك على أقصى قدر من الضوء الطبيعي والتهوية‪ .‬سيشمل‬
‫التصميم الجيد أيًض ا الكثير من الضوء الطبيعي والتهوية‪ ،‬وهي ضرورية لحياة صحية‪.‬‬
‫في هذا المقال نتعرف معًا بشكل شامل على أهم الجوانب للتصميم المعماري للمباني السكنية‪.‬‬
‫تعريف المباني السكنية‬
‫ُيعرف المبنى السكني بأنه المبنى الذي يكون مساحتة األرضية مخصصة لألغراض السكنية‪ ،‬وتصنف جميع المباني‬
‫المخصصة لإلشغال الخاص‪ ،‬سواء كانت دائمة أو مؤقتة‪ ،‬على أنها مباني سكنية‪.‬‬

‫أنواع المباني السكنية‬


‫المنازل المنفردة‬
‫عادة ماتكون المنازل الفردية مملوكة ألفراد عائلة واحدة فقط‪ ،‬ويكون مسكن واحد غير متصل بأي هيكل آخر‪ .‬البيت‬
‫المنفرد له مساحة مفتوحة من جميع الجوانب‪ ،‬وال توجد مساكن فوقه أو تحته‪.‬‬

‫الصورة من مصدر خارجي‬


‫الشقق السكنية‬
‫الشقق هي مباني كبيرة للسكن‪ .‬تتكون من مساكن منفصلة للعائالت المختلفة‪ ،‬وهي عبارة عن مجموعة من الوحدات‬
‫السكنية المختلفة في مبنى واحد‪ .‬في هذا النوع من المباني السكنية‪ ،‬يكون لجميع المنازل خصائص منفصلة‪.‬‬
‫الصورة من مصدر خارجي‬
‫المهاجع (لإلقامة المؤقتة)‬
‫المهاجع هي نوع آخر من المباني السكنية‪ ،‬وهي غرفة بها أسّر ة عديدة لألشخاص غير األقارب‪ُ .‬تستخدم المباني بشكل‬
‫شائع الستيعاب طالب المدارس الداخلية أو المسافرين أو األفراد العسكريين‪.‬‬

‫تاون هوم للمباني السكنية‬


‫يمكن أن تتكون التاون هوم من طابقين أو ثالثة طوابق ‪ .‬لكن بعض المباني السكنية يمكن أن تكون أطول من ثالثة‬
‫طوابق‪.‬‬

‫الفنادق‬
‫تشبه الفنادق دور السكن‪ ،‬ويوفر هذا النوع من المنازل السكنية بشكل أساسي اإلقامة على أساس مؤقت‪.‬‬
‫ننصحكم بقراءة‪ :‬التصميم الداخلي والخارجي للفنادق‬
‫العمارات السكنية‬
‫العمارات السكنية هي مباٍن تستخدم أساًس ا للسكن‪ ،‬حيث تقوم بتوفير وحدات سكنية متعددة للسكان‪ .‬تأتي العمارات السكنية‬
‫في مجموعة متنوعة من األشكال واألحجام والتصاميم‪ ،‬وتختلف باختالف االحتياجات والمتطلبات والمواقع‪ .‬إليك‬
‫بعض السمات والعناصر المشتركة للعمارات السكنية‪:‬‬
‫الوحدات السكنية‪ :‬تحتوي العمارات السكنية على وحدات سكنية مستقلة تتنوع في حجمها وتصميمها‪ .‬يمكن أن‬ ‫‪.1‬‬
‫تتضمن وحدات السكن شقق سكنية‪ ،‬أو شقق فندقية‪ ،‬أو شقق استوديو‪ ،‬أو بيوت متعددة الطوابق‪.‬‬
‫المرافق والخدمات العامة‪ :‬عادًة ما توفر العمارات السكنية مجموعة من المرافق والخدمات العامة مثل مواقف‬ ‫‪.2‬‬
‫السيارات‪ ،‬ومساحات المعيشة المشتركة‪ ،‬وصاالت اللياقة البدنية‪ ،‬وحمامات السباحة‪ ،‬ومناطق اللعب لألطفال‪،‬‬
‫وحدائق‪ ،‬وقاعات لالجتماعات‪ ،‬وغيرها من وسائل الراحة‪.‬‬
‫التصميم المعماري ‪ :‬تختلف التصاميم المعمارية للعمارات السكنية باختالف األماكن والثقافات واالحتياجات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يتميز بعضها باألبراج العالية والزجاج والصلب‪ ،‬في حين تكون البعض اآلخر أكثر تقليدية مع استخدام الطوب‬
‫والخشب‪.‬‬
‫األمان‪ :‬تعتبر األمان والحماية من الجريمة أموًر ا مهمة في التصميم السكني‪ .‬تتضمن هذه العوامل‬ ‫‪.4‬‬
‫استخدام أنظمة األمان مثل كاميرات المراقبة وأبواب مؤمنة وأنظمة التحكم في الوصول‪.‬‬
‫االستدامة ‪ :‬يزداد االهتمام باالستدامة في تصميم العمارات السكنية‪ .‬يتمثل ذلك في استخدام مواد صديقة للبيئة‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫وتقنيات بناء مستدامة‪ ،‬وأنظمة توفير الطاقة‪.‬‬
‫التخطيط الحضري‪ :‬توجد العمارات السكنية عادًة في إطار تخطيط مديني معين‪ ،‬ويجب أن يتماشى تصميمها مع‬ ‫‪.6‬‬
‫تلك الرؤية الحضرية والمتطلبات الحكومية‪.‬‬
‫اإلدارة والصيانة ‪ :‬يجب أن تكون هناك إدارة محترفة للعمارات السكنية للقيام بأمور مثل الصيانة وجمع رسوم‬ ‫‪.7‬‬
‫الصيانة وإدارة الخدمات‪.‬‬
‫التمويل والتملك‪ :‬يمكن أن تكون العمارات السكنية مملوكة لألفراد أو شركات االستثمار العقاري‪ ،‬والتمويل‬ ‫‪.8‬‬
‫يمكن أن يكون عبر الشراء النقدي أو التمويل العقاري‪.‬‬
‫تصاميم العمارات السكنية تتطور باستمرار مع تغير االحتياجات والتكنولوجيا والمواد المتاحة‪ .‬الهدف الرئيسي هو توفير‬
‫مكان مريح وآمن للسكان يلبي احتياجاتهم السكنية بأفضل طريقة ممكنة‪.‬‬
‫معايير تصميم المباني السكنية‬
‫تصميم المباني السكنية يشمل العديد من المعايير والمبادئ التي يجب مراعاتها لضمان بناء منازل آمنة ومريحة وجميلة‪.‬‬
‫إليك بعض المعايير األساسية التي يجب مراعاتها عند تصميم المباني السكنية‪:‬‬
‫السالمة الهيكلية‪ :‬يجب أن يتم تصميم المبنى بحيث يكون آمًن ا من الناحية الهيكلية‪ ،‬ويتحمل الزالزل والظروف‬ ‫‪.1‬‬
‫الجوية القاسية إذا كانت هذه الظروف معتادة في المنطقة‪.‬‬
‫االستدامة ‪ :‬ينبغي أن يتم تصميم المبنى بطريقة تقلل من استهالك الطاقة وتحسن كفاءة استخدام الموارد‪ .‬يمكن‬ ‫‪.2‬‬
‫تحقيق ذلك من خالل استخدام مواد صديقة للبيئة وتصميم نوافذ وعوازل حرارية فعالة‪.‬‬
‫توجيه اإلضاءة والتهوية الطبيعية‪ :‬يجب تصميم المبنى بحيث يمكن استفادة قدر كبير من اإلضاءة الطبيعية‬ ‫‪.3‬‬
‫والتهوية‪ .‬ذلك ال يقلل فقط من استهالك الكهرباء وتكاليف الطاقة‪ ،‬ولكنه أيًض ا يعزز الراحة والصحة العامة‪.‬‬
‫تخطيط مساحات الغرف ‪ :‬يجب تخطيط مساحات الغرف بطريقة تلبي احتياجات السكان بشكل مريح وعملي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫يجب أن تكون هناك غرف نوم ومطابخ وحمامات وصاالت مريحة ووظيفية‪.‬‬
‫التصميم الداخلي‪ :‬تصميم الديكور الداخلي يجب أن يتماشى مع أسلوب الحياة والذوق الشخصي للسكان‪ .‬يجب‬ ‫‪.5‬‬
‫أيًض ا مراعاة الجوانب العملية مثل توفير مساحة تخزين كافية‪.‬‬
‫تقنيات البناء والعزل ‪ :‬يجب استخدام تقنيات بناء عالية الجودة ومواد عازلة للصوت والحرارة لضمان راحة‬ ‫‪.6‬‬
‫السكان والحفاظ على الخصوصية‪.‬‬
‫المتانة والصيانة‪ :‬يجب تصميم المبنى بحيث يكون متيًن ا ويتطلب صيانة معقولة‪ .‬ذلك يساعد في تقليل التكاليف‬ ‫‪.7‬‬
‫الالحقة وضمان عمر طويل للمبنى‪.‬‬
‫االمتثال للوائح والقوانين المحلية ‪ :‬يجب أن يلتزم تصميم المبنى بجميع القوانين واللوائح المحلية المتعلقة بالبناء‬ ‫‪.8‬‬
‫والسالمة‪.‬‬
‫التوافق مع احتياجات السكان المستقبلية‪ :‬عند تصميم المنزل‪ ،‬يجب أن يتم مراعاة احتياجات السكان المستقبلية‬ ‫‪.9‬‬
‫مثل إضافة غرف إضافية للعائلة المتنامية أو توفير مساحات للتخزين‪.‬‬
‫التكلفة والميزانية‪ :‬يجب تصميم المبنى وفًق ا للميزانية المتاحة‪ ،‬والتحكم في تكاليف البناء والتشييد‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫يعتمد تصميم المباني السكنية على مجموعة متنوعة من العوامل المحلية والشخصية‪ .‬لذا‪ ،‬يفضل دائًما استشارة مهندس‬
‫معماري أو مصمم داخلي محترف لضمان تحقيق أفضل التصميمات وفًق ا الحتياجاتك ومتطلباتك الخاصة‪.‬‬

‫اسس تصميم المبانى السكنية‬


‫عندما تكون هناك خطة لبناء مبنى جديد‪ ،‬فمن الضروري جدًا أن يكون لديك فكرة عن بداية ونهاية مشروع البناء‪ .‬قد‬
‫تكون هناك اختالفات ألن كل مشروع يكون فريد ومميز‪ ،‬ويتبع عملية تصميم وبناء مختلفة‪ .‬ولكن بشكل عام‪ ،‬إليك‬
‫الخطوات األساسية التي ينطوي عليها مشروع البناء‪:‬‬
‫بمجرد اختيار الموقع يتم أخذ خبرة المهندسين والمعماريين لتطوير الموقع وخطة البناء‪ .‬وأحيانًا‪ ،‬يتم تحديد‬ ‫‪.1‬‬
‫موقع مناسب بعد إعداد تخطيط المبنى‪ .‬يتم تطوير خطة البناء بناًء على متطلبات المالك وميزانيته‪ .‬بمجرد أن‬
‫تصبح الخطة في متناول اليد‪ ،‬يتم تقدير التمويل والتكلفة اإلجمالية‪.‬‬
‫قبل البدء في تشييد المبنى‪ ،‬يجب على المالك التأكد من حصوله على التصاريح الالزمة لبدء البناء‪ .‬يتم‬ ‫‪.2‬‬
‫الحصول على التصاريح والتأمين من مصادر مختلفة في المدن والواليات‪ .‬ينتج عن أعمال البناء التي تتم بدون‬
‫تصاريح تأخير المشروع أو غرامات ضخمة‪.‬‬
‫بناًء على الموقع وخطة البناء تبدأ عملية البناء الفعلية‪ ،‬يمكن إجراء الحفريات الالزمة والتسوية والردم إلعداد‬ ‫‪.3‬‬
‫الموقع‪ .‬وتجهيز أعمال الحفر الالزمة لخطوط المرافق والكهرباء والمياه والصرف الصحي ومرافق التخزين‬
‫المؤقت‪ .‬في الغالب يتم إعداد األعمال الالزمة إلنشاء المرافق‪.‬‬
‫يتم بناء هياكل البناء بشكل عام على أسس خرسانية‪ .‬بناًء على نوع التربة ومستوى منسوب المياه في‬ ‫‪.4‬‬
‫المنطقة‪ ،‬يمكن أن يختلف األساس المختار‪ .‬وبمجرد اختيار األساس‪ ،‬يتم حفر التربة لبناء األساس‪.‬‬
‫يتم وضع القوالب ويتم وضع التعزيز بناًء على األساس الذي يوضح تفاصيل التصميم المعد في مرحلة‬ ‫‪.5‬‬
‫التخطيط‪ .‬يتم فحص أعمال التعزيز التي يقوم بها المقاول بشكل دوري من قبل المهندس المسؤول‪.‬‬
‫يتم إنشاء البنية الفوقية بمجرد اكتمال البنية التحتية‪ .‬بشكل عام‪ ،‬يتم تطوير هيكل مؤطر يتم االنتهاء منه الحًقا‬ ‫‪.6‬‬
‫بجدران البناء‪ .‬يتم وضع النوافذ واألبواب الخارجية المناسبة بناًء على خطة البناء‪.‬واألعمال األخرى الواردة‬
‫في هذا القسم هي‪:‬‬
‫بناء أسقف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تركيب التدفئة والتهوية والتكييف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توفير خطوط توصيل كهربائية ومياه كافية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توفير العزل المائي للجدران‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تشطيب الحوائط واألسطح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أعمال األرضيات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الدهانات الخارجية والداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بمجرد اكتمال المشروع‪ ،‬يقوم المقاول بفحص العمل بأكمله واحدًا تلو اآلخر وإعداد قائمة بالتصحيح‪ .‬يتم سرد‬ ‫‪.7‬‬
‫تلك الوحدات أو المناطق الهيكلية التي لم يتم إنشاؤها بشكل صحيح أو أقل من مستوى الجودة في قائمة‬
‫التصحيح‪ .‬ويتم تصحيح هذا الحقًا من قبل المقاول المسؤول‪.‬‬
‫ننصحكم أيضًا بقراءة‪ :‬اسس تصميم المباني التجارية‬

‫واجهات المباني السكنية‬


‫تشير الواجهة إلى جانب واحد‪ ،‬وعادة ما يكون واجهة المبنى‪ .‬وُت عد الواجهة جزء ال يتجزأ من التصميم العام للمبنى‪.‬‬
‫وتوفر الفرصة لخلق شخصية للمبنى‪ .‬يمكن أن تأتي الواجهات بأشكال وأحجام عديدة‪ ،‬وهي فرصة للمهندس إلبراز‬
‫مواهبه من خالل إحياء المبنى‪.‬‬
‫واجهة المبنى مهمة ألنها فرصة للتركيز على التصميم‪ ،‬وتلعب واجهة المبنى دورًا مهمًا في كفاءة الطاقة باإلضافة إلى‬
‫ربط تصميم المبنى الخارجي بالتصميم الداخلي‪ .‬مع االبتكارات الجديدة في المواد واألفكار والتصميم‪ ،‬يمكن لواجهة‬
‫المبنى أن تفتح العديد من الفرص للمباني‪.‬‬

‫ننصحكم أيضًا بقراءة‪ :‬تصميم واجهات المنازل والفلل‬


‫االستدامة في المباني السكنية‬
‫عند التخطيط لمنزلك‪ ،‬فكر في الظروف المناخية في المنطقة التي تقوم بالبناء فيها‪ .‬يمكن للتصميم المستجيب للمناخ‬
‫للمنازل الجديدة أن يلبي أنماط الطقس المتوقعة في الحاضر والمستقبل مثل درجة الحرارة وتقلب هطول األمطار‪ .‬يمكنه‬
‫أيضًا تقليل التأثير الحرارى‪.‬‬
‫يمكن أيضًا تطبيق التصميم المستجيب للمناخ عند تعديل المنازل القائمة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكنك تقليل الحاجة إلى‬
‫استخدام تكييف الهواء في الصيف باستخدام ميزات أخرى مثل‪:‬‬
‫استخدام ألوان أفتح على األسطح الخارجية لمنزلك‬ ‫‪‬‬

‫إضافة الظل عبر أفاريز واسعة ومظالت النوافذ‬ ‫‪‬‬

‫تعزيز التهوية في المنزل‬ ‫‪‬‬

‫إضافة العزل في السقف‬ ‫‪‬‬

‫يمكن أن يؤدي اتخاذ مثل هذه الخطوات أيضًا إلى تقليل تكاليف الطاقة وتحسين راحتك‪.‬‬
‫ننصحكم بقراءة‪ :‬المباني الخضراء والمستدامة‬

‫مخالفات المباني السكنية‬


‫قوانين البناء هي مجموعة من المعايير المعمول بها لضمان الصحة العامة والسالمة والرفاهية‪ .‬تحمي هذه القوانين‬
‫الممتلكات وشاغليها من مجموعة واسعة من المخاطر المحتملة‪ .‬يمكن أن تختلف قوانين البناء من دولة إلى أخرى ولكن‬
‫يوجد بعض القوانين الالزم اتباعها‪.‬‬
‫في حين أن انتهاكات قانون البناء يمكن أن تكون خطيرة‪ ،‬إال أن معظم مالكي المنازل قد ال يكونون على دراية بأي‬
‫انتهاكات على ممتلكاتهم‪.‬‬
‫تنفيذ أعمال البناء دون إصدار رخصة البناء‪ ،‬أو في حال انتهاء مدتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قيام المقاول بأعمال تشييد أو توسعة أو خالفه دون حصول المالك على ترخيص بذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم االلتزام بتصميم أو توصيف أو تنفيذ أو اعتماد متطلبات األعمال االنشائية في المنشأة أو المبنى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم االلتزام بتنفيذ االشتراطات والمتطلبات الفنية ألعمال عزل وحماية المنشأة والمبانى من تسرب األمطار‬ ‫‪‬‬
‫والمياه السطحية وفق كود البناء‪.‬‬
‫ترك أو إلقاء مخلفات أعمال الحفر ومواد البناء في الورش أو األراضي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المخالفات الخاصة بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المختلف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تغيير االستخدام للمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهات اإلدارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األعمال المخلة بالسالمة اإلنشائية للبناء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪++++++544545454545454545444444444444444444444444444444444464‬‬
‫‪44444462++++++++++888888888888888888888888888888889‬‬
‫‪22231111111111111111111111111111111111113‬‬
‫األربعاء‪ 16 ،‬نوفمبر ‪2016‬‬
‫الموقع العام‪..‬تصميم وتحليل‬

‫الموقع العام‪..‬تصميم وتحليل‬


‫تشكيل الكتل والمنشآت ‪،‬الممرات‪،‬الالندسكيب‬

‫مقدمه‬
‫تصميم الموقع العام هو عبارة عن وضع المنشات في تشكيل مجسم ومتكامل من المباني والفراغات بما يحقق العالقات‬
‫المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من الناحية الوظيفية والتشكيلية‬

‫”‪quote‬ان عمليات التصميم المنطقيه يجب اال تلغي ابدا االبداع “‬


‫‪١.‬تصميم الموقع العام‬

‫‪١.١‬اختيار الموقع‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ويعتبر من أهم العوامل التي تتدخل في نجاح القرية أو فشله ‪ ,‬وهناك شروط عامة يستلزم توافرها في أي موقع وهي ‪:‬‬

‫سهولة الوصول إليه ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تناسب مساحة الموقع مع عدد المباني والجمهور المتوقع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة األرض وتنوعها المكانية التنوع في التشكيل مع تجنب العناصر التي يصعب التحكم فيها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة المنطقة المحيطة سواء كانت مسطحات خضراء أو مباني وأشكالها والمناظر التي يمكن رؤيتها‬ ‫‪‬‬
‫من القرية ‪.‬‬
‫ثم معرفة نوعية المباني المكان اختيار الموقع المناسب له ‪ ,‬فعلي المستوي القومي الشامل لجميع األنشطة يستحسن اختيار الموقع‬
‫خارج المدينة ‪ ,‬عالقته بالمدينة وبالمطار والميناء بواسطة خطوط المواصالت السريعة‪.‬‬

‫‪ ٢.١‬دراسة العالقات الوظيفية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن تصميم القرية هو توزيع لعناصر برنامج معين علي الموقع المختار يحقق عالقات وظيفية سليمة ومناسبة بين مكونات البرنامج‬
‫ذات الوظائف المختلفة وتشمل (أماكن انتظار السيارات والمداخل والمخارج والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمباني‬
‫الدائمة والمواصالت الداخلية من ممرات مشاة إلى ممرات خدمة ومساحات التجمع …) وللوصول بهذه العالقات إلي الحل األنسب‬
‫ينبغي أوال دراسة اإلمكانيات المتاحة بالموقع سواء من الناحية الطبوغرافية أو البصرية أو وجود مزايا طبيعية ومناطق أثرية تستغل‬
‫لمصلحة التصميم ‪ ,‬ثانيا محاولة مالءمتها مع البرنامج المطلوب بأنسب موقع ممكن ‪ .‬وعلي أساس الشروط المطلوبة واإلمكانيات‬
‫المتاحة يتم تقسيم المناطق في الموقع حيث توزع مواقف السيارات قرب المداخل وتحسب مسطحاتها حيث تكون كافية لعدد الزوار‬
‫المتوقع كما يراعا وضعها في مسطحات مستوية من الموقع ‪ ,‬أما المداخل فيجب توفير العدد الكافي منها مع توزيعها بحيث ال تؤدي‬
‫إلى اختناق الحركة وتختصر زمن انتظار الزائر إلى الحد األدنى ‪.‬‬

‫أما الفندق والموتيالت وتشكل العنصر األساسي في القرية فتوزع تبعا لطبيعة األرض كذلك حسب ما تقتضيه الدراسات البصرية‬
‫للموقع من عالقات بين المباني والمسطحات الخضراء والبحيرات الطبيعية والصناعية ‪..‬‬
‫‪ ٣.١‬دراسة شبكة الطرق و وسائل النقل‬ ‫‪‬‬

‫تتأثر شبكة الممرات والمواصالت الداخلية بطبوغرافية الموقع وبوضع العناصر المختلفة التي تربط بينها ‪,‬ويجب أن توفي عدة شروط‬
‫أساسية أهمها ‪:‬‬

‫ـ سهولة الوصول إلى أي مكان بالموقع ‪ ,‬مع تحقيق األمان ‪.‬‬ ‫‪.A‬‬
‫ـ إن يكون التنظيم العام للشبكة سهال وبسيطا ومساعدا في وضوح الهيكل العام للتصميم وبالتالي تكون أساس دراسة‬ ‫‪.B‬‬
‫التشكيل البصري للموقع ‪.‬‬

‫تصميم طرق المشاة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب مراعاة اآلتي في تصميم طرق المشاة ‪:‬‬

‫أن يكون السير فيها آمنا و ذلك بفصلها عن خطوط المواصالت الداخلية و تخصيص مسطحات كافية صلبة للوقوف‬ ‫‪.A‬‬
‫والسير حيث يؤدى عدم توفرها إلى السير في المسطحات الخضراء ‪.‬‬
‫سالمة حركة المرور بها و ذلك بإيجاد مسطحات تجمع صغيرة بعيدة عن مركز التجمع الرئيسي تصلها به ممرات صغيرة‬ ‫‪.B‬‬
‫‪,‬و هذا يساعد على سرعة وسهولة االتصال بين مختلف النقاط في الموقع كما يساعد أيضا على سيولة الحركة ‪.‬‬
‫دراستها على أساس المسافة التي يستطيع الفرد سيرها دون تعب و ذلك بتوزيع أماكن الراحة من مقاعد عامة كما يراعى‬ ‫‪.C‬‬
‫التنوع في معالجة الطرق و تحقيق عنصر المفاجأة بغرض تخفيف الشعور بالملل ‪.‬‬
‫و أثناء الليل تضاء طرق المشاة بإضاءة شديدة أو خافتة تبعا لمتطلبات التصميم و الحد األدنى لإلضاءة هو الذي يحول‬ ‫‪.D‬‬
‫دون وقوع حوادث‪,‬فتضاء المعوقات مثل الحواجز الحجرية ودرجات الساللم و أحواض الزهور و يجب أن تضاء مساحات التجمع‬
‫بشدة حيث أن التجمعات الضخمة من الناس ينتج عنها ظالال عديدة كما تمتص مقدارا من الضوء ‪.‬‬
‫كما يمكن فصل المواصالت عن طرق المشاة برفعها عن األرض ‪.‬‬ ‫‪.E‬‬
‫كما يمكن عمل الميادين الفرعية التي تصب فيها الممرات الصغيرة المتفرعة من مركز التجمع الرئيسي على سهولة‬ ‫‪.F‬‬
‫االتصال بين مختلف النقط في الموقع كما يمكن أن يؤكد شكلها الهيكل العام للتصميم ‪.‬‬

‫‪ ٤.١‬دراسة التشكيل البصري للموقع ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يعتبر التشكيل البصري عنصرا بارزا في تصميم الموقع ‪,‬و يشمل ‪:‬‬
‫(أ) معالجة الموقع ‪.‬‬
‫(ب) دراسة العالقات البصرية بين المباني و الفراغات‪.‬‬
‫(ج)االتصال بالطبيعة ‪.‬‬

‫أوال معالجه الموقع ‪:‬‬


‫تبدأ الدراسة البصرية بمعالجة الموقع ‪ ,‬فإما أن يكون االجتهاد في تأكيد طبيعة الموقع و المحافظة عليه و ذلك باستئصال ما يفسد‬
‫التجانس و إضافة ما يؤكد طبيعة الموقع و يبرزه ‪ ,‬أو أن يكون االتجاه إلى القضاء على ما يؤكد هذا الطابع أو تعديله ‪.‬‬

‫و من ذلك يجب الحرص على تأكيد طبيعة الموقع حيث تمتد المباني على الموقع متداخلة مع الممرات و األشجار و المسطحات‬
‫الخضراء ‪.‬‬

‫ثانيا دراسة العالقات البصرية بين المباني و الفراغات ‪:‬‬

‫و تأتى بعد معالجة عالقة المباني بالموقع دراسة العالقات البصرية التي تربط المباني و الفراغات المحيطة بها ‪.‬‬
‫ففي التصميم الموحد تأخذ المباني شكال موحدا أو مجموعة أشكال محدودة ‪,‬و هنالك ال يكون التشكيل صعبا ‪.‬‬
‫فالتشابه في األلوان والمواد والتفاصيل وبالتالي في الشكل النهائي للمباني أو وجود إيقاع معين بين المباني والفراغات أو فكرة‬
‫مسيطرة علي التصميم يساعد على تخيل ما يؤكد الترابط البصري والوحدة التي تظهر للسائرين على مختلف سرعاتهم حيث تتدخل‬
‫السرعة في ربط البعيد بالقريب و تحقيق االستمرار الفراغي ‪.‬‬
‫أما التصميم الحر حيث الحرية في تشكيل المباني نجد أن المشكلة األساسية هي إيجاد تجانس واستمرار فراغي والمباني محاطة‬
‫بفراغات مختلفة في الشكل والوظيفة ‪.‬‬
‫ويكون نجاح تصميم الموقع من الناحية البصرية بتحقيق راحة المشاهد البصرية والنفسية ‪ ،‬وذلك بإشباع الرغبات واالحتياجات‬
‫المتعددة الجوانب للنفسيات المختلفة لألفراد علي قدر اإلمكان ‪.‬وللوصول إلى التجانس واالستمرار المطلوبين ينبغي تحديد الهيكل العام‬
‫للتشكيل ‪,‬بالحد من المبالغة في تنافر أشكال وأحجام المباني المختلفة مع أيجاد عنصر مسيطر في التصميم لربط الموقع بصريا‬
‫ويكون ذلك ‪:‬‬

‫‪ -‬إما بتصنيف المساحات ‪ ،‬فتجمع المساحات الصغيرة منفصلة عن المساحات الكبيرة وبذلك تضمن العالقات المنظورة‬
‫و بكون العنصر المسيطر فهو المناطق الخضراء والغابات التي ربطت أنحاء الموقع ‪.‬‬

‫االتصال بالطبيعة‪:‬‬ ‫ثالثا‬


‫قد يكون االتصال مرئيا كمنظر بانورامي جميل من الشرفة‪,‬او ماديا حيث يعطى الفرصة للسائح للمس العناصر الطبيعية المحيطة‬
‫كاألشجار واألزهار والصخور‪,‬وفي بعض األحيان يتجمع العنصران سويا ‪.‬ومن المالحظ أن االتصال المادي ال يمكن أن يحدث إذا‬
‫استخدمنا نوعيات المباني المرتفعة وبالتالي فالحلول المعمارية ذات االرتفاعات الصغيرة تحقق مرونة اكثر في التخطيط العام وتكون‬
‫اكثر قربا من العناصر الطبيعية (بحيرات‪-‬أشجار‪-‬انهار)‪.‬‬
‫وفي كثير من األحيان قد تمتد العناصر الطبيعية لتتغلغل داخل المنتجع‪.‬‬
‫ولذا فانه تجب مراعاة استغالل المنتجع للمنظر العلم سواء أكان متنزها أو بحرا أو جبال فتكون فتحاته كلها على الخارج ال الداخل‪.‬‬

‫‪ .٢‬تحليل الموقع‬

‫‪١.٢‬طرق الوصول‬ ‫‪‬‬


‫ليس المقصود هنا هو دراسة الطرق بدرجاتها وتقاطعاتها ولكن المقصود هو دراسة هو دراسة طرق الوصول للموقع ٓاعنصر فاعل‬
‫فى العملية التصميمية‬

‫ان التدرج فى مقياس الطرق من الطريق التجميعى مرورا بالطرق المحلية وحتى مداخل المجموعات السكنية يعتبر من اهم عناصر‬
‫نجاح التصميم فهو‪:‬‬

‫يقلل من التأثير البصرى للسيارات على المنطقة السكنية‬ ‫‪‬‬


‫يقلل من تأثير االزعاج السمعى للسيارة‬ ‫‪‬‬
‫يقلل من اخطار الحوادث‬ ‫‪‬‬
‫يزيد من تأثير الخصوصية‬ ‫‪‬‬

‫‪ ٣.٢‬شبكة الطرق التي تخدم المناطق السكنيه‬ ‫‪‬‬

‫‪ .١‬اماكن انتظار السيارات على محيط الموقع‬


‫يسمح للموقع بأن يكون خالى تمامًا من اخطار السيارات‬
‫انتظار السيارات‪:‬‬
‫يجب توفير أماكن انتظار للسيارات لكل مبني رئيسي في القرية السياحية نظرا ألن السيارة أصبحت أحد المستلزمات الضرورية‬
‫للحياة‪ ,‬و قد أصبح نجاح المبنى الرئيسي في القرية السياحية متوقف على كفائه مساحات انتظار السيارات حوله‪.....‬‬

‫يتم الدخول إلى المبنى عن طريق مسرات الحركة الخاصة بالمشاة والسيارات وهى إما خارجية على حدود الموقع أو داخلية‬
‫تخترق الموقع ‪ ,‬ويراعى التنسيق بين مرور السيارات والمشاة لتجنب الحوادث‪ .‬يجب توفير مساحة النتظار السيارات أمام المبني تبعا‬
‫لعدد األفراد المتعاملين مع المبني و المتوقع حضورهم ‪.‬‬

‫و في المبني الرئيسي للقرية السياحية يمكن استعمال أماكن انتظار خارجي‬


‫‪ .٢‬طرق وصول قصيرة تنتهى بأمآان انتظار السيارات‬
‫• يسمح بتقصير مسافة المشى الى الوحدات السكنية فى حين يبقى الموقع الى حد ما خالى من اخطار السيارات‬
‫يجب تزويد الموقع بطرق منفصلة لوصول سيارات الطوارٔي‬

‫‪ .٣‬طرق مغلقة للوصول‬


‫المنحنيات تضمن بطئ حرٓاة السيارات‬ ‫‪‬‬
‫وصول السيارات الى اماكن قريبة من الوحدات‬ ‫‪‬‬
‫طرق المشاة تتبع نفس طرق السيارات‬ ‫‪‬‬

‫حلقية ‪ loop‬اضافه الي طرق مغلقة الوصول‬ ‫‪ .٤‬طرق‬


‫المنحنيات ليست بالضرورة اال فى حالة طول الطريق‬ ‫‪‬‬
‫وصول السيارات بالقرب من الوحدات السكنية وبالتالى االستغناء عن طرق منفصلة لسيارات‬ ‫‪‬‬
‫الطوارٔي‬
‫لكن الطرق الحلقية يجب تصميمها بحيث ال ت ‪٤‬شجع السرعة‬ ‫‪‬‬

‫‪ .٥‬اماكن انتظار مجمعة تتصل مع بعضها لتكون شبكة‬


‫تستخدم السيارات المنطقة شبه الخاصة • يجب وضع احتياطات للتداخل بين حركة‬
‫السيارات والمشاة‬
‫‪ .٦‬اماكن انتظار مجمعة غير متصلة‬
‫نظًر ا لقصر طول الطرق وبطئ حرٓاة السيارات يمكن اندماج حرٓاة السيارات مع حركة‬ ‫‪‬‬
‫المشاة‬

‫‪ .٧‬اندماج الطرق المغلقة مع امآان انتظار مجمعة مع طرق المشاه‬


‫• مع استخدام آاثر من طريقة للوصول يمكن توفير تنوع مشوق بالموقع‬
‫‪ .٨‬شبكة متقاطعة من الطرق‬
‫• الطريقة التقليدية التى توفر اقل مسافة بين مكان السيارة والوحدة السكنية‬
‫•‬
‫من اآلثار السلبية تقاطع شبكة المشاة مع شبكة السيارات‬
‫• وضع امآان انتظار للسيارات مع تقليل سرعة السيارات يمكن ان يقلل من االثار السلبية‬
‫• إلجبار السيارات على تقليل السرعة‬
‫قلل المسافات المستقيمة من الطريق‬ ‫‪‬‬
‫تقليل عرض الطريق يجبر السيارة على التهدئة للحكم على امكانية المرور‬ ‫‪‬‬
‫االنحناءات تتطلب سرعات منخفضة‬ ‫‪‬‬
‫العناصر المساعدة مثل اختالف نوع االرضيات والمطبات الصناعية يمكن‬ ‫‪‬‬
‫ان تكون مؤثرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب مراعـاة التتـابع البـصرى للمـشاهد فـى الـسيارة مـع دمج الحـدود الجامـدة‬ ‫‪‬‬
‫واللينـة ‪Hard and Soft Edges‬‬

‫تحديد للطريق عن طريق االشجار‬ ‫‪‬‬


‫تغيير المستويات وتحديد باالشجار والحوائط‬ ‫‪‬‬
‫تحديد قوي للطريق عن طريق الحوائط يعمل هذا التحديد كما لو كان بوابه‬ ‫‪‬‬

‫لــو اضــطر المــصمم لعمــل منطقــة انتقاليــة للوصــول فيجــب توضــيحها جيــدا حتــى يــسهل علــى الــسائر ادراك طريقه‬
‫بسهولة ويسر‪.‬‬
‫• لـو كانـت المنطقـة االنتقاليـة علـى مداخل منطقة تجمع سكنية فيجـب ٔاال تشجع الدخول لألغراب‬
‫• يجـــب تقليـــل الـــسرعات داخـــل المنــاطق االنتقاليــة بقــدر االمكــان لتأمين المشاة‪.‬‬
‫انتظار السيارات على جانب الشارع يضمن‬ ‫‪‬‬
‫انتظار السيارات على جانب الشارع يضمن مسافة قريبة للوحدات‬ ‫‪‬‬
‫السكنية وٕامكانية اشراف قوية‬
‫لكن يقلل من حرٓاة المرور فى الشارع‬ ‫‪‬‬
‫كذلك يقلل من الرٔوية البصرية لراكب السيارة مما يسبب بعض‬ ‫‪‬‬
‫المخاطر‬

‫‪ ٥.٢‬حركة المشاه‬ ‫‪‬‬


‫• حركــة المــشاة تعتمــد اعتمــاًد ا مباشــًر ا على كل العناصر التى تمت دراستها من توزيع الكتل والفراغات الى شبكة الطـرق‬
‫وتدرجها‬
‫• تعتمــد ايــضا علــى درجــة فهمنــا نحــن المـصممين لطريقـة مالحظـة واسـتخدام الناس للبيئة المحيطة بهم‪.‬‬
‫• لكى نضمن تصميم حركة مشاة سـليمة يجـب اوال ان نعـرف لمـاذا و كيـف يتحـرك النـــاس مـــشيًا علـــى االقـــدام؟ ومـــاذا‬
‫يستدعى مالحظتهم؟‬
‫نوع وكيفية الحركة تتوقـف علـى الموقـع‪ ،‬الناس انفسهم ‪ ،‬المستويات فى‬ ‫‪‬‬
‫الموقـع ‪ ،‬الغرض من السير‬
‫الموقع‬ ‫‪‬‬
‫حضري‪:‬حول الحوائط واركان المباني‬

‫متنزه او منطقه مفتوحه‪:‬حول االشجار‪،‬مناطق خضراء‬


‫االشخاص(حركة افقية)‬ ‫‪‬‬
‫اطفال‪ :‬يلفون حول نفسهم حيث تثتأثر االشياء بأهتمامهم‬
‫بالغين ‪ :‬يميلون للسير المباشر للغرض المطلوب‬
‫كبار السن‪ :‬اقل مباشرة ‪،‬ابطأ‪،‬الوقوف للراحه‬

‫االشخاص(حركه رأسيه)‬ ‫‪‬‬


‫اطفال‪:‬فوق وتحت ومن خالل‬

‫بالغين‪:‬درجات فوق وتحت‬

‫كبار السن‪:‬منحدرات او درجات متباعده‬

‫الغرض ‪ .٣‬فلسفة التصميم والتشكيل‬ ‫‪‬‬


‫بناء على التصور العام للمشروع والمحددات التصميمية السابقة يتجه الحل المعمارى الى فكرة تتميز باآلتى‪:‬‬
‫اوال التكوين البنائي‪:‬‬
‫• توزيع عناصر المشروع بما يتواءم مع نوعية اإلستخدم وعالقات الحرٓاة السائدة وتاثير ذلك على الكتل البنائيه بالمشروع‬
‫• توزيع ٓاتل المشروع فى الموقع بأن تخلق فراغات بينية تمثل ٔافنية ومداخل بما يتواءم مع الوظيفة والمستخدم‪.‬‬
‫ثانيا التكوين الفراغي‪:‬‬
‫• االحتواء الفراغى العام المتمثل فى المداخل و االفنيه بالمشروع‪.‬‬
‫• التوزيع الفراغى المتمثل فى خصوصيات االستعمال‬
‫ثالثا دراسة الحركة‬

‫• تمثل ربط اجزاء المشروع سواء بحرٓاة افقيه او رٔاسيه‪،‬وربط فراغات المشروع بعضها ببعض من خالل االفنيه و فروق المناسيب‬
‫و غيرها‪،‬ؤايضا دراسة لتوزيع ساللم الحرٓاة الراسية و مراعاة طريقه الوصول اليها و ايضا مراعاة مسافات السير ‪.‬‬
‫رابعا العامل االقتصادي‪:‬‬
‫• يمثل دراسة الستخدام مواد البناء و التشطيب و مراعاة تكاليفها بالنسبة للموارد االقتصاديه المحدده لتنفيذ المشروع‪.‬‬
‫خامسا العامل االداري‪:‬‬
‫• يمثل وجود ٓايان ادارى مسئول عن المشروع من حيث صيانته و تنظيم انشطته‪.‬‬
‫‪ .٤‬مكونات الفراغ العمراني‬
‫اوال االرضيات‪:‬‬
‫هي احد المحددات الرئيسية للهيئة المعمارية لكل فراغ بالمشروع و تستخدم لتحقق عدد من الوظائف المختلفة ومنها‪:‬‬
‫تحديد اتجاهات الحركة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* المساعدة على الفصل اوالربط بين الفراغات بصريا ووظيفيا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫* لحركة المشاة او انتظارهم او جلوسهم‬ ‫‪‬‬
‫* يساعد اسلوب معالجة االرضية على اظهار الغرض لالستعمال اوالتأثيرالنفسي والجمالى المراد اعطائه‬ ‫‪‬‬
‫للمشاهد ‪.‬‬
‫ثانيا الكتل والحائط‪:‬‬
‫ٔا ‪ -‬تعريف العناصر الرٔاسية ‪:‬‬
‫هى العناصر التي تمتد في البعد للفراغ مكونة حوائط الفراغ والعناصر الرٔاسية وتشكل من ٔاسطح واجهات المباني التي تحيط‬
‫بالفراغات الحضرية او العناصر الطبيعية مثل األشجار وتمنح هذة العناصر الفراغ خصائص مثل النسب والمقياس وٓاذلك االحتواء‬
‫ؤايضا تستخدم لتحديد اتجاه الفراغ واتجاه الحرٓاة التي تتم فيه‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وظائف العناصر الرٔاسية‪:‬‬


‫تستخدم العناصر الرٔاسية وذلك لتحقيق ‪:‬‬
‫‪ -١‬توفير العزلة والخصوصية ‪:‬‬
‫هو فراغ يتمكن فيه اإلنسان من مزاولة نشاط خصص للفراغ دون الخوف من تعرضه ٔاخطار خارجية ‪.‬‬
‫‪ -٢‬عازل للضوضاء واألتربة ‪:‬‬
‫• هو فصل مكان عن اخر بحيث ال يسمح بمرور الصوت والضوضاء واألتربة ولكن لم يتوفر هذا النوع من العزل‬
‫‪ -٣‬القاء الظالل‪:‬‬
‫كلما زاد ارتفاع العنصر الرٔاسى كلما يلقي بظالل اكثر ويعمل على تلطيف الجو‬
‫‪-٤‬توفير خلفيه لهدف معين‪:‬عمل مباني علي شكل حرف ‪U‬‬
‫‪-٥‬التحكم في زوايا المنظر‪:‬حيث تزداد فرصة ادراك العنصر ٓالما تعددت زوايا رٔويته ويتحقق ذلك من خالل تعرج وانحناء الطرق‬
‫مما يمنح المتحرك زوايا مختلفة للرٔوية‪.‬‬
‫ج‪ -‬تصنيف للكتل والحوائط الموجودة‪:‬‬
‫‪-١‬عناصر خفيفة‪:‬‬
‫‪ -‬تعتبر العناصر الخفيفة ) ٔاشجار وشجيرات و اسيجه نباتيه‪........‬الخ( ‪ -‬عناصر متغيرة حيث يمكن حذفها ٔاو ٕاضافتها علي حسب‬
‫تصميم الموقع ‪.‬‬
‫•االسوار الصغيرة )غير حاجبه للرٔوية(‪- :‬هى اسوار بسيطة تحدد الفراغ وال تحجب الرٔوية و ال توفر خصوصية للفراغ و تأخذ‬
‫ٔاشكال عديدة و لها مواد ٔانشاء عديدة‪.‬‬
‫‪ -٢‬عناصر جامدة ‪:‬‬
‫•الكتل‪ :‬هى تكوينات معمارية من صنع اإلنسان سواء ٓاانت مبانى سكنية او منشات مختلفة و تعتبر محدد قوى للفراغات‪.‬‬
‫•االسوار العالية(حاجبه للرٔوية)‪ :‬هى حوائط تجعل الفراغات آاثر خصوصية و تحجب الرٔوية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬األسقف وخط السماء ‪:‬‬


‫•إلظهار خط السماء نوعين‪-:‬‬
‫‪-١‬اظهار خط سماء ثابت تقريبا لاليحاء باإلستاتيكية واالتزان‪.‬‬
‫‪-٢‬اظهار خط سماء متغير وذلك لاليحاء بالديناميكية والحرٓاة‬
‫رابعا‪ :‬عناصر الفرش‬
‫•يعتبر ٔاثاث الموقع من العناصر التي ت دخل في تكوين الفراغ ات العمراني ة والتي تضيف للفراغ العمراني و بالتالي المدينة‬
‫ككل( الجمال)‪.‬‬
‫• هي العناصر التي وضعت لتحقيق الراحة وض بط الحرٓا ة وحماي ة الم ستخدمين واالس تمتاع ب شكل جمالي‪.‬‬
‫• وهى عبارة عن‪ :‬والمقاعد والعالمات اإلرشادية و ٔاعمدة اإلنارة و البرجوالت ؤاحواض الزهور وصناديق البريد وصناديق‬
‫النظافة‪...‬الخ و التي تختلف ٔاشكالها و ٔاحجامها و بالتالي القيمة الروحية التي يحس بها المشاهد‪.‬‬
‫• هي بمثابة الديكور الداخلي لفراغات المدينة ويرى ٔان مظهرها و حالتها من العوامل الرئيسية التي تميز شخصية األمآان‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬األنشطة المرئية‪:‬‬
‫تعريف األنشطة المرئية‪:‬‬
‫•هي ٔاحدى عناصر مكونات الفراغ الحضري الهامة والضرورية والتي تضفى على الفراغ عنصري الحيوية والحرٓاة وتختلف من‬
‫حيث نوعها وشكلها وٓاثافتها وعالقتها ببعضها تبعا الختالف وظيفة الفراغ ) سكنى ‪ -‬تجارى – اجتماعي – ثقافي – ديني ‪.(..... -‬‬
‫تصنيف االنشطة المرئية داخل المشروع‪:‬‬
‫ٔا‪-‬األنشطة المرئية تبًع ا للفئة العمرية للمستخدم‪ :‬نوعية مستخدم الفراغ تؤثر على االنطباع العام للفراغ ‪ ،‬فالفراغ المخصص لألطفال‬
‫حيث الحرٓاة والنشاط ويختلف عن الفراغ المخصص لكبار السن حيث الهدوء والسكينة‪.‬‬
‫ب‪ -‬األنشطة المرئية تبعا لطبيعة النشاط ‪ :‬طبيعة النشاط تؤثر ٔايضًا على اإلحساس بالفراغ فمثً ال ‪ :‬الفراغ السكني يعطي الشعور‬
‫بالهدوء واألمان‪ ،‬الفراغ التجاري يعطي ٕاحساس مختلف يتسم بالحرٓاة واإلثارة‪ ،‬الفراغات الترفيهية ٓافراغات المالهي تتسم باإلثارة‬
‫والمفاجأة‪.‬‬
‫طبوغرافية ومنشات الموقع ‪:‬‬

‫تلعب طبوغرافية الموقع بأشكالها المختلفة دورا هاما في العمل على رفع كفاءة األداء الوظيفي‬
‫للخدمات وذلك بالعمل على الفصل بين العناصر الخدمية والسكنية والعمل كذلك على توجيه‬
‫االهتمام باالستفادة من اختالف المستويات وبالتالي يساعد على عملية الربط بين العناصر‬
‫الخدمية والسكنية وكذلك العناصر الخدمية وبعضها وتعمل كذلك طبوغرافية الموقع كعنصر‬
‫جذب بين المناطق المرتفعة والمنخفضة والعكس وبالتالي توجيه الحركة تجاه عناصر االهتمام‬
‫سواء الخدمية أو السكنية ‪.‬‬
‫أما منشآت الموقع فيقصد بها(الساللم ‪ /‬المنحدرات ‪ /‬األسوار واألسيجة ‪ /‬الحوائط السائدة)‬
‫وهي تعمل على رفع كفاءة األداء الوظيفي للخدمات وذلك بعملها على الربط بين المستويات‬
‫المختلفة (الساللم – المنحدرات)بما تحويه هذه المستويات من عناصر خدمية وسكنية وكذلك عمل‬
‫هذه المنشآت على الفصل بين الوظائف المختلفة السكنية والخدمية(منع من الحركة ‪ -‬فصل جزئي ‪-‬‬
‫فصل كلى)‬
‫وتتلخص المحددات النظرية الخاصة بمنشآت الموقع فيما يلى ‪:‬‬
‫الساللم ‪ :‬دقة اختيار مادة تشطيب السلم بحيث توفر األمان للمستخدمين ‪ ،‬وتناسب‬
‫القائمة والنائمة وثباتهما فى السلم الواحد ‪ ،‬كذلك توفير درابزين على جانبى السلم‬
‫وضرورة كون درجات السلم عمودية على اتجاه الحركة ‪.‬‬

‫المنحدرات ‪ :‬دقة اختيار مادة التشطيب بحيث توفر األمان للمستخدمين والتناسب بين‬
‫فرق االرتفاع والمسافة األفقية للمنحدر وكذلك ضرورة وجود درابزين يحدد جانبي المنحدر وكذلك تواجد بسطات في حالة كبر‬
‫أطوال المنحدرات ‪.‬‬
‫األسوار واألسيجة ‪ :‬البد من تالؤم وتناسب مادة األسوار واألسيجة وأبعادها مع طبيعة المكان المستخدم فيه وكذلك الوظيفة ( حجب‬
‫الرؤية ‪ -‬منع الحركة – فاصل)‬
‫الحوائط الساندة ‪ :‬البد من كون مواد اإلنشاء لهذه الحوائط طبيعية ومقاومة للعوامل‬
‫الجوية مع تزويد هذه الحوائط علي مسافات بساللم لنقل الحركة من مستوي الخر‪.‬‬

‫المنشآت التكميلية ‪:‬‬


‫يقصد بالمنشآت التكميلية لعناصر تنسيق الموقع عناصر فرش الطريق((‪street furniture‬‬
‫ويمثلها المقاعد بأنواعها والمظالت والبرجوالت وأعمدة اإلنارة والعناصر الفنية وكبائن التليفون‬
‫وصناديق البريد وسالل المهمالت واللوحات االرشادية ) وتعمل هذه المنشآت التكميلية على‬
‫المساعدة على رفع كفاءة األداء الوظيفى للخدمات كل حسب طبيعة أدائه ‪.‬‬
‫وفيما يلي عرض للمحددات النظرية للمنشآت التكميلية كما يلى ‪:‬‬
‫المقاعد‪:‬‬
‫‪ -‬توفير األعداد الكافية من المقاعد بما يتالءم وحجم التجمع السكنى ووضعها بطريقة ال‬
‫تعوق الحركة ‪.‬‬
‫‪ -‬مادة صناعة المقاعد مقاومة للعوامل الجوية ومتناسبة مع مستوى المجاورة ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الظالل للمقاعد سواء بواسطة األشجار أو بواسطة المظالت والبرجوالت ‪.‬‬
‫المظالت والبرجوالت ‪:‬‬
‫‪ -‬البد أن تعمل المظالت والبرجوالت على توفير الظالل سواء للممرات أو ألماكن الجلوس‬
‫واالنتظار‬
‫‪ -‬مادة صناعة المظالت والبرجوالت البد أن تكون مقاومة للعوامل الجوية ويفضل أن تكون من مواد طبيعية (مثل األخشاب مثال)‪.‬‬

‫العناصر الفنية‪:‬‬
‫‪ -‬البد من تالؤم طبيعة ونوعية العنصر الفني للفراغ المتواجد به ‪.‬‬
‫‪ -‬البد من تناسب حجم العنصر الفني وحجم الفراغ المتواجد به ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة وضع العنصر الفني بزوايا تسمح بأفضل زاويا رؤية ‪.‬‬
‫العناصر التكميلية‪:‬‬
‫البد أن تنتشر هذه العناصر(كبائن تليفون – أعمدة إنارة – صناديق بريد – سالل مهمالت –‬
‫اللوحات اإلرشادية)بطريقة متجانسة بأرجاء المجاورة وأن تتركز بصورة أكبر بالمناطق‬
‫الخدمية ‪ ،‬كذلك أن تكون خامات الصناعة لهذه العناصر مقاومة للعوامل الجوية(البالستيك‬
‫– الحديد المعالج ضد الرطوبة – الخشب المعالج ضد الرطوبة والشمس ) ‪.‬‬

‫مبادئ تنظيم الكتل والمباني‬


‫اليشير التنظيم ببساطة الى االنتظام الهندسي بل الى حالة يكون فيها كل جزء من الكتل منظم بدقة بالنسبة لألجزاء األخرى والغرض‬
‫منه مما ينتج في النهاية نظاما متناغما‬
‫يجب ان تعكس كتل وفراغات أي مبنى ذلك‬
‫التدرج الكامن في الوظائف التي تستوعبها‬ ‫‪.1‬‬
‫المستخدمين الذين تخدمهم‬ ‫‪.2‬‬
‫اآلغراض والمعاني التي تنقلها ثم حال او المحيط الذي تعالجة‬ ‫‪.3‬‬
‫تعريف مبادئ التنظيم‬
‫هي وسائل بصرية تسمح لكل من الكتل والفراغات المتغيرة والمتنوعة بأن تتواجد في مبنى واحد بشكل مدرك ومفهوم داخل كل‬
‫متناغم ومتجة منظم‬
‫مبادئ النظام‬
‫اوال ‪:‬المحور‬
‫خط ينشأ بين نقطتين في فراغ حوله يمكن تنظيم الكتل والفراغات بشكل متماثل وبالرغم من كونه تخيليا وليس مرئيا إال لعقولنا فإنه‬
‫يمكن ان يكون وسيلة تنظيم قوية بالرغم من انه يعني التماثل فإنه يستدعي االتزان‬
‫ان تنظيم مجموعة من العناصر حول محور ما يحدد إذا كانت القوة متنوعة حيث إن المحور هو أساسا حالة خطية فإن له خاصيتي‬
‫الطول واالتجاه ويبعث على الحركة ويعزز الرؤية على طول مساره‬

‫ثانيا‪ :‬التماثل‬
‫هو التوزيع والتنظيم المتزن للكتل والفراغات المتكافئة على الجانبين المتقابلين لخط او مستوى تقسيم او حول مركز أو محور‬
‫هناك نوعان أساسيان من التماثل‬
‫التماثل الجانبي ‪ :‬يشير الى التنظيم المتزن للعناصر المشابهه او المتكافئة على جانبي محور متوسط‬ ‫‪.1‬‬
‫بحيث يستطيع مستوى واحد أن يقسم الكل الى نصفين متطابقين‬
‫التماثل االشعاعي ‪ :‬يشير الى التنظيم المتزن للعناصر المتماثلة بشكل إشعاعي وبحيث يمكن تقسيم‬ ‫‪.2‬‬
‫التكوين إلى أنصاف متماثلة بتمرير مستوى عند أي زاوية حول مركز أو محور مركزي‬

‫ثالثا ‪ :‬التدرج‬
‫معالجة أهمية أو مدلول كتلة أو فراغ بأبعادها وشكلها أو وضعها بالنسبة للكتل والفراغات اآلخرى في التكوين‬

‫رابعا‪ :‬اإليقاع‬
‫حركة موحدة تتميز بتكرار نمطي أو تناوب للعناصر األساسية أو األفكار بنفس الكتلة أو كتلة معدلة‬
‫خامسا‪ :‬العنصر المنظم‬
‫خط مستوى أو حجم يمكنه من خالل استمراريته وانتظامه أن يعمل على جمع قياس وتنظيم تكوين من الكتل والفراغات‬
‫سادسا‪ :‬التحول‬
‫هو المبدأ القائل بأن فكرة معمارية مبنى او نظام يمكن أن يتبدل من خالل سلسلة من المعالجات المنفصلة والتباديل كاستجابة لمحيط‬
‫محدد أو مجموعة من الظروف دون فقدان للهوية أو الفكرة األصلية‬

‫كتلة المبنى‬
‫كتلة المبنى ‪ :‬هى التى تشير إلى المظهر الخارجى الذى يمكن ادراكه‬
‫للكتلة خصائص معينة‬
‫الموقع‪:‬حيث يتم تحديد مكان الكتلة بالنسبة للمجال او المحيط الذي حولها‬ ‫‪.1‬‬
‫التوجية‪:‬اتجاه الكتلة بالنسبة لمستوى اآلرض‬ ‫‪.2‬‬
‫القصور البصري‪:‬درجة ارتكاز واتزان الكتلة في مكانها بالنسبة لمستوى اآلرض‬ ‫‪.3‬‬
‫شكل كتلة المبنى‬
‫يعتبر الوسيلة المبدئية التي يمكن من خاللها ان تدرك وتصنف صور وكتل محددة وتتوقف على درجة التباين البصري‬
‫ينقسم اشكال المبنى إلى‬
‫دائري‬ ‫‪.1‬‬
‫تعرف باإلتزان والتمركز حول ذاتها في بيئتها‬

‫مربع‬ ‫‪.1‬‬
‫متزن وساكن في مكانه‬
‫مثلث‬ ‫‪.1‬‬
‫يكون متزن عندما يكون مرتكز على احد اضالعه‬
‫وحدث تطور في هذه االشكال حيث وجدت مباني على شكل كوره ومثلث ومخروط وشكل اسطواني‬
‫أشكال أسطح المباني‬
‫اسطح اسطوانية‬ ‫‪.1‬‬
‫اسطح متعدية‬ ‫‪.2‬‬
‫اسطح مسطرة‬ ‫‪.3‬‬
‫اسطح دورانية‬ ‫‪.4‬‬
‫االسطح الزائدة المكافئة‬ ‫‪.5‬‬
‫األسطح المكافئة‬ ‫‪.6‬‬
‫األسطح المنحنية‬ ‫‪.7‬‬

‫يتم التحكم في شكل الكتلة عن طريق حذف عنصر أو أضافة عنصر أخر أو التغيير في العرض والطول واآلرتفاع‬
‫ويمكن تشكيلها على شكل‬

‫تشكيل خطي‪ :‬ان تكون مرئية على خط واحد‬ ‫‪.1‬‬


‫تشكيل اشعاعي‪ :‬تتمدد نحو الخارج بشكل اشعاعي‬ ‫‪.2‬‬
‫تشكيل تجمعي‪ :‬تتجمع سويا بالتقارب او التقارب في سمة بصرية مشتركة‬ ‫‪.3‬‬
‫التشكيل الشبكي ‪ :‬مجموعة من الوحدات كتلته ترتبط وتنتظم بواسطة شبكة ثالثية األبعاد‬ ‫‪.4‬‬
‫التشكيل المركزي‪ :‬تتطلب السيطرة البسيطة لكتلة ذات مواضع متمركز منتظما هندسيا‬ ‫‪.5‬‬
‫تشكيل دائري ومربع ‪ :‬حيث يتم الجمع بين الشكلين في بناء مدينة متكاملة‬ ‫‪.6‬‬

‫توضيح الكتلة‬
‫يقصد بها الطريقة التي تتقابل فيها اسطح الكتل معا لتحديد شكل الكتلة وحجمها عن طريق‬
‫التمييز بين المستويات المتجاورة مثل المواد ‪ ،‬اللون ‪،‬الملمس أو النمط‬ ‫‪.1‬‬
‫تطوير األركان كعناصر خطية مميزة مستقلة عن المستويات المناخية‬ ‫‪.2‬‬
‫اضاءة‬ ‫‪.3‬‬

‫العناصر التصميمية داخل المواقع السكنية‬

‫اوال‪ :‬الطرق المختلفة لتجميع المباني بالموقع السكني‬


‫‪ v‬التجميع في كتل متراصة ومتوازية‬
‫‪ v‬التجميع بطريقة اإلمتداد الخطي‬
‫‪ v‬التجمع بطريقة التشكيل الحجمي‬
‫‪ v‬التجمع بطريقة تنظيم الفراغ الخارجي المحيط‬

‫ثانيا‪ :‬التكوين البصري للتجمعات السكنية‬


‫‪ v‬المكونات العامة للفراغات‬
‫‪ v‬الخصائص العامة للفراغات السكنية‬
‫‪ v‬أسس تخطيط وتصميم الفراغات‬
‫‪ v‬التكوين البصري للفراغات السكنية‬

‫ثالثا‪ :‬التكوين الوظيفي للتجمعات السكنية‬


‫‪ v‬اعتبارات تفصيلية يجب أن تراعي في كل عنصر من عناصر التخطيط في الموقع السكني‬

‫رابعا‪:‬مكونات تشكيل الفراغات السكنية‬


‫‪ v‬الفراغ‬
‫‪ v‬الكتل والحوائط‬
‫‪ v‬األرضية‬
‫‪ v‬التفاصيل‬
‫‪ v‬السقف وخط السماء‬
‫‪ v‬األنشطة المرئية‬

‫أوال‪ :‬الطرق المختلفة لتجميع المباني بالموقع السكني ‪:‬‬


‫· تمر عملية اإلسكان بمراحل أربعة هي ‪:‬‬
‫المرحلة األولي‪ :‬دراسة الوحدة السكنية‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬معدالت واقتصاديات اإلسكان‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬تخطيط الموقع السكني‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬تجميع المباني السكنية بالموقع‪.‬‬

‫العناصر في التصميم هي‪:‬‬


‫المكان‪ :‬الظروف الطبيعية‪ -‬مواد البناء‪ -‬طرق اإلنشاء‪ -‬قوانين البناء‪ -‬المناظر المحيطة‪.‬‬
‫اإلنسان‪ :‬شخصيته وطبيعته –مركزه االجتماعي‪-‬حاجاته الشخصية‪-‬المقومات االقتصادية لحياته‪ -‬وسائل الحياة العصرية التي يعيشها‪.‬‬

‫· ويرجع الهدف من دراسة تخطيط التجمع السكني هو محاولة الوصول إلى توفير المحيط المالئم لمعيشة اإلنسان وذلك بإيجاد‬
‫الوحدات ببعضها البعض وعالقة كل منها بالفراغ الخارجي وعناصره المختلفة‪.‬‬

‫· ولكل تجمع سكني برنامج محدد تمهد له الدراسات واإلحصائيات األولية‪،‬ومنها تبدأ الخطوة األولي في الدراسة وذلك بإيجاد‬
‫طريقة للتنظيم العام يراعى فيها االشتراطات االقتصادية والفنية وتتوافر فيها مرونة التغير للظروف والتطورات في المستقبل وقد‬
‫يساعد في إيجاد الحلول المرضية لهذا التنظيم إتباع االعتبارات اآلتية‬
‫‪ .1‬المقاييس الموحدة والمنتظمة لوحدات العناصر السكنية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تناقص خطوط الحركة بين عناصر الحركة ‪.‬‬
‫‪ .3‬التشكيالت المحيطة للوحدة مما تمكن المعماري من تجميع الوحدات في اإلتجاهات المختلفة تبعا لظروف طبوغرافية الموقع‬
‫‪ .4‬تكامل الفراغات الداخلية والخارجية‬
‫‪ .5‬تصميم الوحدة السكنية حيث أنها تعتبر العنصر األساسي للتجميع‬

‫القرار التصميمي‬
‫علينا معرفة ان هناك عدة مراحل لعملية تصميم منشا او مبني ولهذه المراحل ولعملية التصميم مؤثرات تؤثر بها وتغير من شكلها‬
‫ومفهومها ‪..‬‬

‫مؤثرات القرار التصميمي ‪:‬‬


‫‪-1‬المشروع‬
‫‪-2‬المالك‬
‫‪-3‬القوانين‬
‫‪-4‬العمالء‬
‫‪-5‬البرنامج‬
‫‪-6‬المبدا‬
‫‪-7‬النظريات‬
‫‪-8‬المعمااااااااري‬
‫‪-9‬دراسة الجدوي‬
‫‪-10‬الثقافة‬
‫‪-11‬الموقع‬
‫‪-12‬تكنولوجيا‬

‫عوامل تنوع اساليب عملية التصميم ‪:‬‬


‫ان مصطلح اساليب عملية التصميم يعني ان هناك طرقا مختلفة لوصول الي الهدف وهو انتاج تصميم معماري وهذا بديهي ‪ ,‬الن‬
‫توحد الهدف ال يعني بالضرورة توحد الطريقة ‪,‬وذلك الختالف يتوقف علي العوامل التالية‬
‫االول ‪ :‬اختالف المنتج المطلوب وظيفيا وحجما وقيمة‬
‫الثاني ‪ :‬تنوع مصادر البيانات من حيث الكم والنوع‬
‫الثالث ‪:‬اختالف االتجاهات المعمارية وبالتالي اختالف اساليب تناول انجاز العمل‬
‫الرابع ‪:‬تفاوت المهلة الزمنية المطروحة للمعالجة التصميمية‬
‫الخامس ‪ :‬تباين قوة االشتراطات والمحددات المفروضة علي المصمم ومنتجه‬
‫السادس‪ :‬التدرج في مستوي الخبرة بين المبدعين في معالجة االفكار المتشابهة‬
‫السابع ‪:‬نصيب المشروع من االبداع االجمالي او االداء الوظيفي او االقتصاد في التكلفة‬
‫مصطلح التحليل العام ‪:‬‬
‫ترد كلمة او مصطلح (تحليل) كثرا في حياتنا العلمية والعملية وتسبق مصطلحات مختلفة لتصبح ذات معاني مختلفة وادوار محددة‬
‫ولكن دائما ذات هدف مشترك مثال ‪ :‬التحليل النفسي ‪ ,‬والفني ‪ ,‬والطبي ‪ ,‬والمالي ‪ ,‬او تحليل موقف ما ‪ ..‬وغيرهم ‪ ,‬فمنها ما هو‬
‫بهدف اقتصادي او هندسي او سياسي او اجتماعي او معماري او عمراني او ادبي‬
‫‪..‬منها ما هو كمي او رقمي او احصائي او حسابي ومنها ما هو نوعي او نفسي او رمزي او وصفي‬

‫المقارنة بين ارض المشروع وموقع المشروع‬

‫ارض المشروع‬
‫يحتاج كل مشروع القامته مساحة من االرض ‪ ,‬تخصص كملكية او حيازة لصالخ ذلك المشروع ‪ ,‬تلك المساحة يطلق عليها ارض‬
‫المشروع وتعرف بانها ‪:‬‬
‫المجال الهندسي المحدد بنقاط في اركانه المختلفة والتي تضم بقية اضالعة (الخطوط او المنحنيات الواصلة بين تلك النقاط )‬
‫مسطح او مساحة تخصص بكاملها لصالح ذلك المشروع الذي يقام عليه بعد اتمام عملية التصميم والذي تختلف نسبة البناء عليه وفقا‬
‫الشتراطات البناء ‪ ,‬وال يدخل وال يتداخل معه اي مسطحات محيطة م نارصفة او شوارع او ممرات عامة او اي اجزاء من الملكيات‬
‫المحية سواء (كانت خاصة او عامة من حدائق ومالعب وساحات ومناطق انتظار للسيارات‬

‫موقع المشروع‬
‫يعتبر موقع المشروع من اهم اطراف منظومة التصميم المعماري ‪ ,‬فكل مبني او منشا البد ان يحدد له قطعة ارض ‪ ,‬فمهما كانت‬
‫مساحتها او تكوينها فانها سوف تتواجد في موقع ما ‪ ,‬الذي له ظروف وعوامل متنوعة بيئيا وعمرانيا واقتصاديا وكذلك اجتماعيا ‪,‬‬
‫وتختلف تلك الظروف مع تغير مكان ذلك الموقع سواء داخل الحي او المدينة او االقليم المحلي او الدولي وبالتاكيد ستؤثر تلك‬
‫المتغيرات علي القرارات التصميمية ‪ ,‬وحتي يتمكن تصميم المبني من ان يحقق التوافق مع محيطه ‪ ,‬ويؤدي الدور الوظيفي المطلوب‬
‫منه من جهة و يتناغم بمظهره مع من حوله من جهة اخري ‪ ,‬يجب علي المصمم ان يدرك ابعاد تلك العوامل وكيفية تاثيرها علي‬
‫المبني بعد االشغال والتشغيل ‪ ,‬فيتناول السلبيات ويستغل االيجابيات لمصلحة االداء الوظيفي والتميز االجمالي والتحكم في اقتصاديات‬
‫التكاليف والتشغيل للمبني‬
‫للموقع مفهوم اشمل من مجرد ارض لها محددات وملكية ومسطح واشتراطات خاصة بها ‪ ,‬وانما يضاف اليها ما يحيط بتلك االرض‬
‫من عناصر طبيعية وبيئية وعمرانية مشيدة ‪,‬ال تخضع لملكية من يملكون االرض او من في حيازتهم ‪ ,‬وال يجوز لهم التصرف بها‬
‫ولكنها ذات اثر مباشر او غير مباشر علي امكانيات االرض والقرارات التي تتحدد حيالها لعمليات التصميم والمنتج النهائي‬
‫فالمناخ والمناظر الطبيعية والكيانات الحيوية كعناصر بيئية طبيعية ‪ ,‬والمباني واالنشطة والبنية االساسية كعناصر مشيدة وعمرانية‬
‫تنضم جميعها الي مفهوم "موقع المشروع “ وتشارك كل منها بنسب مختلفة في صنع القرار التصميمي رغم ماسبق التنويه عنه بعدم‬
‫ملكية االرض لتلك العناصر وال تقع ضمن نطاق الحيازة والملكية ولهذا هي عناصر توضع في الحسبان عند تحليل الموقع داخل‬
‫وحول ارض المشروع‬
‫التحليل‬
‫في تعريف لورين اندرسون ‪:‬‬
‫التحليل هو تجئة مفهوم او عنصر ما الي اجزائه وشرح كيفية ارتباط هذه االجزاء مع بعضها البعض او سرد المعلومات الهامة في‬
‫مشكلة رياضية او حذف معلومات غير هامة‬
‫فالتحليل هو تفسير الظواهر االيجابية والسلبية القائمة (القوي والضعف) والمحتملة (الفرص والتهديدات) بهدف اتخاذ القرارات تجاه‬
‫تلك الظواهر لتحقيق االهداف المرجو‬
‫مثال ‪:‬‬
‫تحليل ظاهرة كثبان رملية في موقع اقامة منتجع سياحي ‪..‬‬
‫من رصد شكل ومواقع وخصائص الكثبان الرملية واعتبار انها تقع في ارض ينوي المستثمر ان يقيم قرية سياحية علي تلك االرض‬
‫فيقوم القائمين علي تحليل الظاهرة بتفسيرها ايجابيا في الوضع القائم انها خزانات طبيعية لمياة االمطار ‪.‬‬
‫بينما تمثل عائق سلبي القامة المنشات السياحية بينما يمكن تفسيرها ايجابيا مرة اخري في المستقبل المحتمل بامكانية تحويلها‬
‫لمسطحات خضراء ذات تشكيالت متنوعة ‪ ,‬وسلبيا محتمال كتهديد لتغطية الكثبان المتحركة للمنشات والعناصر المشيدة ‪.‬‬
‫القرارات او التوصيات المحتملة الناجمة عن التفسيرات السلبية وااليجابية والتي تسهم في تدعيم انشاء منتجع سياحي علي ارض‬
‫الكثبان الرملية‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام المياه في ري مسطحات الخضرة بالمشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬ازالتها جزئيا وتحويل مايتبقي الي عناصر لتنسيق الموقع او ملعب جولف ‪.‬‬
‫‪ -‬ازالتها كليا وبيع الرمال او استخدامها في حال صالحياتها في اعمال البناء ‪.‬‬

‫مفهوم تحليل الموقع‬


‫ان مصطلح "تحليل الموقع" يرد كثيرا في متطلبات دراسات ما قبل البدا في عمل التصميم المعماري ‪ ,‬ويعرف كثيرا من المعماريين‬
‫مدي اهميته في التاثير علي انتاج العمل المعماري ‪ ,‬ولكنه في بعض االحيان يتعاملون معه علي انه وصف لبيانات الموقع مثل تحديد‬
‫اتجاه الرياح ‪ ,‬واظهار الحركة الظاهرية للشمس ‪,‬وعالقة ارض المشروع بالطرق المحيطة ومستوياتها وغيرها من البيانات المعتاد‬
‫ادراجها لما يطلق عليه مجازا عملية تحليل الموقع ‪.‬‬
‫ولعل ذلك صحيحا كجزء من عملية التحليل ‪ ,‬ولكن لكي تصبح مسالة تحليل الموقع ذات مردود اجابي وموضوعي وشامل علي‬
‫التصميم المعماري ‪ ,‬فالبد من استكمال ذلك المفهوم وتعميق دراسته ومن هنا وجب علي المصمم التعامل مع تحليل الموقع من خالل‬
‫ذلك التعريف الدقيق واالكثر سالمة مرتبطا بمفهوم التحليل السابق ذكره ‪ ,‬والذي يظهر مراحله وعالقته بالقرار التصميمي فيعرف‬
‫بانه ‪:‬‬
‫"فهم وتفسير وشرح الظواهر والعوامل االيجابية والسلبية والحيادية الكائنة والمرصودة في موقع المشروع ومحيطه البيئي الطبيعي او‬
‫المشيد للمساهمة في اتخاذ القرارات الداعمة لعملية التصميم المعماري‬

‫الهدف من عملية تحليل الموقع‬

‫*مراحل تحليل الموقع‬


‫ثالثة مراحل‬
‫المرحلة االولي‪ :‬رصد بيانات الموقع‬
‫موقع المشروع هو االرض المخصصة للبناء ومحيطها العمراني والبيئي ويتم رصد البيانات ذات العالقة والتاثير بالمشروع كمبني‬
‫ووظيفة ورواد ومستخدمين‬
‫وتتمثل تلك البيانات في المحاور الثالثة التالية ‪:‬‬
‫‪ -1-1‬بيانات هندسة االرض ‪:‬‬
‫المساحة الكلية – االبعاد – الشكل الهندسي – التكوين الموروفولوجي – الجيولوجيا ‪.‬‬
‫‪ -1-2‬بيانات المحتوي والمحيط الطبيعي ‪:‬‬
‫المناخ – حركة الشمس – حركة الرياح – الحياة النباتية والبرية – دراسات البيئة الطبيعية (البحار ‪ /‬االنهار ‪ /‬الجبال ‪ /‬الغابات ‪/‬‬
‫الصحراوات) – المناظر الطبيعية – الموارد الطبيعية (المياة ‪ /‬الطاقة ‪ /‬المواد)‬
‫‪ -1-3‬بيانات المحتوي والمحيط المشيد ‪:‬‬
‫الطرق – ممرات المشاه – الفراغات العمرانية – المباني والمنشات – البنية التحتية – عناصر التنسيق‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬تفسير ظواهر وعناصر الموقع‬
‫‪-2‬مؤثرات صوتية‬ ‫‪-1‬مؤثرات مناخية‬
‫‪-4‬مؤثرات حركية‬ ‫‪-3‬مؤثرات مرئية‬
‫‪-6‬مؤثرات انطباعية‬ ‫‪-5‬مؤثرات كمية‬
‫‪-8‬مؤثرات اجتماعية‬ ‫‪-7‬مؤثرات حيوية‬
‫‪-10‬مؤثرات تقني‬ ‫‪-9‬مؤثرات اقتصادية‬

‫المرحلة الثالثة ‪ :‬استنتاج موجهات القرار التصميمي‬


‫القرار التصميمي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬مكونات برنامج المشروع المعماري‬

‫‪ -2‬التكوين الهندسي للمساقط‬


‫‪ -3‬التكوين الحجمي لشكل المبني‬

‫‪-4‬التوزيع النطاقي والفراغي‬

‫‪-5‬التوجيه‬

‫‪-6‬االرتدادات واالرتفاعات‬

‫‪-7‬الموديول "وحدة اساس التكوين"‬

‫‪-8‬الوصول والمداخل‬

‫‪-9‬تحقيق مستوي الخصوصية‬

‫‪-10‬عناصر التنسيق‬

‫‪-11‬الطابع والتفاصيل‬

‫‪-12‬موضع المبني في االرض‬


‫‪-13‬االنظمة التقنية‬

‫‪-14‬نسب السد والمفتوح‬

‫العناصر النباتية الخضراء ‪:‬‬


‫يعتبر الغطاء األخضر في المواقع الخارجية عنصرًا أساسيًا في التصميم ‪ .‬وال يتسم هذا العنصر بالخلود رغم أهميته الكبيرة جدا‬
‫للتنسيق وذلك بسبب كونه مادة حية لها عمر محدد ‪ .‬تمثل النباتات قطاعًا كبيرًا من العالم الحيوي ويعتمد عليها االنسان والحيون في‬
‫توفير كمية كبيرة من احتياجاتهم الغذائية ‪ .‬ويمكن تصنيف النباتات بما يفيد تنسيق المواقع علي أنها أشجار وشجيرات وأعشاب ‪،‬‬
‫وغالبًا ما تختلط األشجار – خاصة الصغيرة منها – بالشجيرات ‪.‬‬

‫استخدامات األشجار في تنسيق المواقع ‪:‬‬


‫تستخدم األشجار وتزرع لألسباب اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إلحاطة فراغ أو مساحة معينة إلعطاء الخصوصية والحدود البصرية ‪.‬‬


‫‪ -2‬للحماية من الرياح أو الغبار أو الشمس أو الضوضاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬لتوضيح ممرات الحركة المختلفة المختلفة للمشاة أو اآلالت الميكانيكية ‪.‬‬
‫‪ -4‬التفاعل مع الوسط المعماري المحيط ومالمحه المختلفة من خالل التناقض أو التكامل في األلوان أو الملمس أو غير ذلك ‪.‬‬

‫اعتبارات عامة لزراعة األشجار ‪:‬‬


‫تحتاج األشجار لبعض العناية فيما يختص بالشكل أو اللون أو المتطلبات األخري ‪ ،‬ومن ذلك ‪:‬‬
‫* يجب ترك المسافة الكافية لنمو الشجرة الكامل ‪.‬‬
‫* يفضل أن تزرع األشجار ذات األلوان الغامقة مفردة غير متجمعة ‪.‬‬
‫* يجب األخذ بعين االختبار مقياس الشجرة وحجمها مقارنة بما حولها من عناصر فتستخدم األشجار العالية ( ‪ 24-12‬م) في‬
‫المساحات الكبيرة ‪.‬وتزرع األشجار الصغيرة المزهرة في األماكن المحدودة ‪.‬‬
‫* يجب متابعة حالة األشجار بحيث يتم استئصال أي من األجزاء الميتة أو المريضة أو المكسورة ‪.‬‬

‫أشــكـــال الـأشجــار ‪:‬‬


‫بشكل عام فإن الصفات الخاصة لألجزاء المختلفة لألشجار يسبب األشكال المختلفة لألشجار ‪ .‬هذه األجزاء تمثل الجذع والساق‬
‫واألغصان واألوراق واألزهار ‪.‬‬
‫يمكن تمييز شجرة تبعًا لشكلها أو كثافة أوراقها أو جمالها أو غير ذلك فيمكن تمييز‬
‫أشكال منتشرة أو مستديرة أو مربعة أو مخروطية أو عمودية ‪.‬‬

‫نظم تخطيط الحدائق ‪:‬‬


‫هناك عدة نظم لتخطيط الحدائق منها‪:‬‬

‫‪ -1‬النظام الهندسي (أو المنتظم) ‪:‬‬

‫ويكون التماثل ثنائيا أو رباعيا أو دائريا ففي التماثل الثنائي يقسم الموقع إلى قسمين بمحور طولي وينسق كل منهما مماثال لآلخر‬
‫وتكون الممرات متوازية األضالع واألحواض مربعة أو مستطيلة ‪ .‬أما في التماثل الرباعي فيقسم الموقع إلى أربعة أقسام بمحورين‬
‫متعامدين وتنسيق األقسام بطريقة واحدة ويتبع هذا النظام في األرض المستوية المربعة أو المستطيلة ‪ .‬وفي التماثل الدائري يراعي‬
‫التكرار بأشكال دائرية أو بيضاوية حول مجسم زينة أو نافورة أو حوض وسطي لألزهار ‪ ،‬وفي الحدائق المتناظرة تكون المسطحات‬
‫قائمة الزوايا أو بأشكال هندسية منتظمة وتكون الممرات مستقيمة متناسبة مع أحواض الزهور في شكلها وترتيبها وتزينها مثل هذه‬
‫الحدائق بالممرات المرصوفة والمعرشات والنافورات ومجسمات الزينة ‪.‬‬
‫‪ -2‬النظام الطبيعي ‪:‬‬

‫وتصمم الحدائق كتقليد للطبيعة بدون تماثل أو تناظر وتكثر فيها الخطوط المنحنية والممرات المتعرجة وقد تكون بعض الخطوط‬
‫مستقيمة ‪ .‬ويكون توزيع النباتات بالصدفة وتمثل الحدائق غير المتناظرة المنحدرات والوديان الطبيعية و أحيانا يساء استعمال هذا‬
‫النوع من التخطيط لجهل في قواعده الفنية نتيجة الرتجاليات تبعد الحديقة عن روح البساطة والجمال وعادة يفضل الطراز الطبيعي‬
‫في تخطيط المتنزهات والحدائق العامة ذات المساحات الكبيرة ‪.‬‬

‫‪ -3‬النظام الحديث (المختلط) ‪:‬‬

‫وهذا النظام يجمع بين الطبيعة من ناحية وبعض الصور أو األشكال الهندسية من ناحية أخرى أي انه يحرر الخطوط الهندسية من‬
‫حدتها أو قسوتها ويطوعها للبساطة والمكانية المعيشة خارج البيت ‪.‬‬

‫الممرات‬

‫الغرض من الممرات ربط اجزاء الموقع مع بعضها البعض ليتم االنتقال من‬
‫مكان الخر بداخله دون عناء وبأقصر وقت واقل جهد‬

‫*تختلف انواع مسميات الممرات تبعا لمواد البناء المصنعه منها‬


‫‪.1‬الممرات الرملية‬
‫لونها ايجابي في المواقع الخارجية والطبيعية خاصة ولكن يعيبها ماقد ينمو فيها من جشائش وما قد يحدث لها من تغيير في معالمها‬
‫بسبب الرياح والمطر‬
‫‪.2‬الممرات الخضراء‬
‫التتحمل الحركه الكثيرة بسبب طبيعة الغطاء النباتي الزي يغطيها‬

‫‪.3‬الممرات الحجرية‬
‫تتميز بالوانها المختلفة الجميله والطرق المتعددة لترتيبها وتنظيمها ضمن المواقع ويعيبها تكاليفها العاليه‬

‫‪.4‬ممرات الطوب‬
‫هي كتلك الحجرية لها الوان متعددة وجميلة وتعطي امكانيات متعددةفي تصميم الموقع وتنظيمه وهي ارخص ثمنا وتكون اما خشنه او‬
‫ناعمه‬

‫معاييريجدر مراعتها عن تصميم الممرات في المواقع ‪:‬‬

‫‪-1‬تستلزم الحدائق العامة ممرات تتحمل حركة كبيرة‬


‫‪- 2‬يجب ان تتناسب انواع الممرات كزلك مع طبيعه التخطيط المستخدم في الموقع ان كان طبيعيا او هندسيا او غير زلك‬
‫‪-3‬تراعي عالقة الممرات بالمنشأت والمباني المجاورة‬
‫‪-4‬يراعي كزلك عدم االفراط في استخدام الممرات فال تقسم المكان الي اجزاء صغيرة‬
‫‪_5‬تصميم الممرات بحيث يكون لها غاية اونهايه وتؤدي وظيفة محددة‬
‫‪_6‬تراعي الجوانب التقنية والفنية في التصميم وعند التنفيزفيكون عرض الممرات بما اليقل عن‪1.2‬م وتصمم بحيث تكون اعلي من‬
‫المساحات علي‬
‫جانبيها ‪.‬‬
‫ويتوقف عرض الرصيف على ‪:‬‬
‫·عدد خطوط المشاة‬
‫·نوع الطريق ( هل هو للنزهة أو للتجارة أو غيره )‪.‬‬
‫·التشجير‪.‬‬
‫·كيفية وقوف السيارات بجوار األرصفة ( موازيا للرصيف أو عموديا أو مائال على الرصيف كما يحدث في بعض الميادين ) واقل‬
‫عرض للرصيف هو ‪50‬و‪1‬متر للمشاة في حالة رصيف بدون أشجار ‪،‬وبعرض ال يقل عن ‪3‬متر في حالة رصيف به أشجار وعادة‬
‫يؤخذ ‪75‬و‪ 4‬مترا‪.‬‬

‫حركة المشاه وتأثيرها علي تصميم الممرات‬

‫‪-‬تعتبر دراسة حركة المشاة أساسا لتخطيط شبكة الحركة داخل المدينة الحضرية‬
‫‪-‬أن الخطر على المشاة يأتي من التعارض مع حركة المركبات ‪ ،‬لذلك يجب عمل التجهيزات التي تقلل من المخاطر وتكون‬
‫آمنة ‪،‬مريحة وسهلة االستخدام ‪ .‬ولتحقيق الهدف من الطريق يجب توزيع مسطح الطريق بين المستخدمين باتزأن‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬تجهيزات ( مرافق ) المشاة ‪Facilities for Pedestrians‬‬


‫‪ )1‬األرصفة ‪:‬‬
‫ويتراوح عرض أرصفة المشاة في المناطق السكنية بين ‪ 6 – 4‬مترا أما في المناطق التجارية فيتراوح العرض بين ‪ 4 – 3‬مترا‪.‬‬

‫‪)2‬عروض األرصفة في قطاعات الطرق المختلفة‬


‫(‪3‬تقليل نصف قطر دوران الركن‪ :‬يجعل السيارات تقلل من سرعتها قبل الدوران مما يمكن المشاة من العبور‪.‬‬
‫(‪4‬رصف مداخل الشوارع الجانبية برصف مشاة مثل البالط المعشق وذلك إلعطاء معنى األولوية لها‪.‬‬
‫‪)5‬صيانة المسار‪.‬‬
‫‪)6‬األشجار ال توضع في مسار المشاة ويجب حالقتها باستمرار‪.‬‬
‫‪)7‬إزالة عوائق حركة المشاة مثل األكشاك ‪ ،‬أعمدة اإلعالنات ‪ ،‬صناديق الكهرباء و أحواض الزهور‪.‬‬
‫‪)8‬جزر مالجئ المشاة ال تقل عن ‪2‬و‪1‬متر عرض‪.‬‬
‫‪)9‬ممرات عبور المشاة عند التقاطعات و على الطرق الطويلة بين التقاطعات‪.‬‬
‫‪)10‬أنفاق و كباري علوية للمشاة‪.‬‬
‫‪)11‬الساللم الثابتة والساللم المتحركة‪.‬‬
‫‪)12‬حواجز الحماية‪.‬‬
‫‪)13‬االضاءة‪.‬‬
‫‪)14‬الفتات المشاة‪.‬‬

‫الممرات لذوي االحتياجات الخاصة‬


‫التحدى االساسي الي معمارى او مصمم حضرى فيما يختص حركة ذوى االحتياجات الخاصة هو استمرارية الحركة دون وجود‬
‫عوائق وايجاد وسيلة اتصال تخاطب باقى الحواس التى يعتمد عليها ذوى االحتياجات الخاصة في حركتهم دون االعتماد على مساعدة‬
‫االخرين‬

‫المعايير الواجب مراعاتها عند تصميم الممرات‬

‫نوع االرضية المستخدمة‬


‫‪ -1‬يجب عدم استخدام االرضيات من الرمل او الزلط او الحصى ألنها تعوق الحركة الخاصة بعربات االطفال والكراسي المتحركة‬
‫‪ -2‬يجب اال تكون االرضيات من النوع الزلق ‪ ..‬كما يجب اختبارها عندما تكون مبللة الختبار ما اذا كانت زلقة ام ال ‪ ..‬وخصوصا‬
‫عند استخدام العصا او العكاز كوسيلة للمساعدة ‪ ..‬ومن خبرتى الخاصة فقد وجدت ان الرخام والجرانيت عند عدم وجود فرملة او‬
‫جزء خشن يصبح زلقا ‪ ..‬كذلك كثير من النوعيات الصلبه من البازلت تصبح زلقة تماما عند وجود الماء عليها‬
‫‪ - 3‬يجب اال تشكل نوعية االرضيات او طريقة تثبيتها نوعا من العوائق ‪ ..‬فمثال يجب اال تكون الفواصل بين الوحدات غائرة للدرجه‬
‫التى تعيق العصا او الكرسي المتحرك او تجعل القدم تتعثر اثناء السير‬

‫‪ -4‬بدال من استخدام الحصى بشكله الطبيعي ‪ ..‬يمكن استخدام الحصى مع االسمنت ويتم صبه في الموقع ‪ ..‬ويتميز بعدم اعاقته لحركة‬
‫الكرسي وعدم تسببه في انزالق المشاة‬

‫‪ -5‬من المفضل دائما استخدام اكثر من نوع ارضية لمساعدة فاقدى البصر على معرفة التغير في استخدام الرصيف كما ان لون‬
‫ونوعية االرضية يساعد على معرفة المسار‬

‫‪ -6‬اذا كانت االرضيات بها فتحات كالتى تستخدم لتسريب المياه الى مواسير الصرف او فتحات لغطاء جور االشجار ‪ ..‬يجب اال يزيد‬
‫قطر او عرض الفتحات عن ‪2‬سم حتى ال تنحشر عجالت الكرسي المتحرك او العصا التى يستخدمها فاقدى البصر أو العكاز في‬
‫الفتحات‬
‫يجب اال تزيد عرض الفتحات عن ‪2‬سم‬
‫يجب مراعاة احتياجات محدودى الحركة عند تصميم الطرقات الموزعة افقيا ‪ .‬سواء في الشارع او المبانى العامة او المبانى السكنية‬

‫يجب مراعاة احتياجات محدودى الحركة عند تصميم الطرقات الموزعة افقيا ‪ .‬سواء في الشارع او المبانى العامة او المبانى‬
‫السكنية‬
‫اوال ‪ ..‬المبانى العامة واالرصفة‬
‫يجب اال يقل عرض الطرقات التى تخدم محدودى الحركة عن ‪140‬سم بدون وجود اي عوائق او بروزات تعيق الحركةى‪ ..‬واذا‬
‫تعذر ذلك فبأى حال من االحوال يجب اال يقل العرض عن ‪120‬سم مما يتيح حركة شخص بكرسي متحرك باالضافة الى شخص‬
‫يتحرك بصورة عادية وننصح بان تكون الطرقات بعرض ‪160‬سم في المبانى العامة ‪ ..‬وبعرض ‪250‬سم في االرصفة‬

‫ثانيا ‪ ..‬المبانى السكنية‬


‫يجب اال يقل عرض الطرقات عن ‪120‬سم ‪ ..‬وقد تصل الى ‪90‬سم ‪ ..‬اال اننا ال ننصح بان يصل العرض الى ‪ 90‬سم ويفضل ان‬
‫يكون ‪160‬سم مثل المبانى العامة‬
‫عرض الرصيف المسموح به ‪160‬سم وقد يصل الى ‪120‬سم بعض االحيان عند الضرورة‬
‫تفصيلة رصيف يخدم ذوى االحتياجات الخاصة‬

‫المنحدرات‪:‬‬
‫يفضل ان يكون المنحدر الذى يخدم محدودي الحركة مساويا او اقل من ‪ %5‬وتوجد بعض الحاالت االستثنائية التى قد يزيد فيها ميل‬
‫المنحدر عن ‪%5‬‬
‫‪ -‬ممكن ان يصل ميل المنحدر الى ‪ %8‬في حالة ما اذا كان طول المنحدر مساويا او اقل من ‪2‬متر‬
‫‪ -‬يمكن ان يصل ميل المنحدر الى ‪ %10‬اذا كان يخدم مسافة طوليه مساوية او اقل من ‪50‬سم‬
‫‪ -‬اذا زاد ميل المنحدر عن ‪ %4‬فيجب ان تكون هناك بسطة افقية بعرض ‪140‬سم كل مسافة طولية ال تتجاوز ‪10‬متر‬
‫‪ -‬اذا تجاوز ارتفاع المنحدر ‪ 40‬سم يجب وجود هاندريل على جانبي المنحدر لحماية مستخدمى الكراسي المتحركة من السقوط‬
‫نرى المنحدر ويصل الى ‪140‬سم مع توفير بسطة افقية بعرض ‪140‬سم كل ‪10‬متر طولى من المنحدر‬
‫يلي ذلك تفاصيل الهاندريل المستخدم سواء كان مثبت في الحائط او حر‬

‫االجزاء الخاصة بالمعلومات العامة والتصنيف واالبعاد االساسية‬


‫في العادة يحتاج الشخص العادي الى ‪ 60‬سم للحركة ‪ ..‬ولكن في حالة الحركة بمساعدة اى اداة فيحتاج الشخص الى عرض يتراوح‬
‫بين ‪ 70‬سم في حالة استخدام العصا العادية ‪75 ..‬سم في حالة استخدام اتنين عصا ‪90 ..‬سم في حالة استخدام عكاز ‪ 90 ..‬سم في‬
‫حالة استخدام عصا ذات ثالثة ارجل‬

‫الالندسكيب‪LANDSCAPE‬‬
‫اسس تصميم الالندسكيب‬
‫البساطة‪ :‬هي الجمال بعينه وهي تكون بتكرار بعض عناصر التصميم بشكل بعيد عن الرتابة‬
‫التوازن ‪ :‬هو استقرار المنظر امام اعيننا‬
‫التنوع ‪:‬عامل من عوامل جعل الحديقة غير مكتشفة دائما بالنسبة للزائر ‪ ..‬ويجعله يرتادها باستمرار وكان زيارته هذه الول مرة ‪..‬‬
‫التنوع في استخدام العناصر‬
‫لتدرج ‪ :‬االستخدام الصحيح للنباتات اسنادا لشكلها ولونها وارتفاعاتها ‪ ..‬فالتحجب الطويلة منها الصغيرة وال يحذف فيها اللون االحمر‬
‫اللون االبيض بل يكون عامل لتقوية المنظر‬
‫التناسب‪ :‬الحديقة مكان محدود فيجب ان يكون كل مافيها( اشجار ‪,‬ممرات ‪ ,‬مسطب ‪ ,‬نافورات ) متناسب مع محدوديتها ان كانت‬
‫بمساحة كبيرة او صغيرة ا‬
‫السيادة‪ :‬لكل مكان ‪..‬هناك نقطة لجذب النظر تسود ضمن الحديقة ‪,‬كأن تكون نباتات غريبة او صخور او مجموعة لونية من االزهار‬
‫وغيرها وكما يراها التكرار‪ :‬تكرار بعض االشكال او بعض العناصر بشكل اليخلق ضجر ويضيف جمال للمكان ‪..‬‬
‫االنسجام ‪ :‬تكاتف بعض العناصر فيما بينها لتكون منظر مريح للنفس ‪ ..‬كان تكون اوراق كبيرة بيضاء تنسجم مع نباات ذات ازهار‬
‫مر‬
‫االتساع‪ :‬تزيد أهمية هذا العنصر في التنسيق في العصر الحديث حيث تقل مساحات الحدائق ألسباب أهمها ارتفاعأثمان األراضي‬
‫وزيادة السكان‪....‬الخ‪...‬وكلما كانت الحديقة متسعة كلما كان ذلك ادى لراحة النفس ولذلك يعتمد المصمم إلي جعل الزائر يشعر بهذا‬
‫االتساع‪.‬‬

‫ينقسم الالندسكيب لجزئين ‪:‬‬


‫‪:1‬العناصر المائية‬
‫‪:2‬العناصر النباتية‬
‫العناصر المائية‪:‬‬
‫اسباب استخدام‬ ‫اسا‪MFMGLKL;K;LK‬اسباب استخدام العناصر المائية في الموقعاسباب‬
‫العناصر المائية فى تنسيق الموقع العام‪:‬‬
‫العناصر المائية من العوامل المؤ ثرة التى تساهم فى توفير شروط الراحة الحرارية المتعلقة بالمحيط الحرارى فى البالد الحارة‬
‫الجافة‬
‫عن طريق زيادة الرطوبة النسبية داخل الفراغ العمرانى‪ .‬و يمكن الحصول على درجة معقولة من الرطوبة بواسطة رش النباتات‬
‫المحيطة بالمبنى أو‬
‫الفراغ‬
‫كما ترجع أهمية استخدام العناصر المائية والنافورات إلى تأثيراتها الجمالية والوظيفية وذلك من خالل شكل التكوينات المائية وجمال‬
‫مظهرها‬
‫وحركة الماء االنسيابية وخرير صوته‬
‫غالبا ما تلعب النافورات دور هام كتكوين جمالى أو عنصر تشكيلي لذلك يجب أن يأخذ في االعتبار وضع النافورة في الفراغ بالنسبة‬
‫لضوءالشمس لدراسة االنعكاسات من أو على الماء‪.‬‬
‫‪:1‬البرك والبحيرات‬
‫اوال‪:‬البحيرت‪:‬‬
‫تعمل البحيرات الصناعية في الحدائق العامة ذات التصميم الطبيعي وتغذى بالماء من قنوات غير منتظمة الشكل ويكون حولها مكان‬
‫فسيح للجلوس ‪ .‬ويراعى أن ال يكون الماء عميقًا لحماية األطفال من الغرق وبفضل عمل سياج حولها بارتفاع ‪ 50‬سم للحماية كما‬
‫يمكن أن تربي بعض الطيور المائية كالبط واإلوز في البحيرات لتكسبها صبغة طبيعية كما يمكن زراعة بعض هذه البحيراتبالنباتات‬
‫المائية أو تزويدها ببعض أنواع االسمااك الملونة‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬البرك‪:‬‬
‫البرك هى المياه الراكدة سوا كانت طبيعية اوصناعية وهى اصغر من البحيرة ووجودهاايجعل الفنا مكان جيد لقضاء وقت ممتع‪.‬‬
‫وللبرك انواع‪:‬‬
‫للزخرفة‬ ‫‪‬‬
‫اولغرض ماامثل‪:‬برك لالسماك‪,‬برك عالجية‪،‬برك شمسية‪،‬برك مستنقعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يكون ذالك عن طريق تحديد المكان المرغوب فى استخدامه ثم حفره وتبطينه باللون المرغوب فيه‪.‬‬ ‫تكوين البرك‪:‬‬
‫ويكون طولهااما‪ 25‬ياردة او ‪ 50‬مترالمسيرة الطويلة‬ ‫‪:2‬حمامات السباحة‪:‬‬
‫وعرضهاايتراوح من ‪ 10‬ل‪ 50‬متر‬
‫اما العمق فيتوقف على الغرض المراد منها فسوا كانت عامة اوخاصة فانه قد انتقل من ‪ 1‬ل‪ 2‬متر عمق اما اذا كان ينحدر تحت‬
‫غرض الغوص فانه يصل الى ‪5.5‬متر‬

‫‪:3‬الشالالت‪ :‬يمكن عمل شالالت صناعية وذلك فى منطقة صقرية ما مرتفعة بحيث تنساب المياه من المنطقة العليا الى المنطقة‬
‫السفلى ‪.‬‬

‫وتعد النافورات من اكثر العناصر المائية الجذابة وتنشا ايضا لتنسيق وتجميل الميادين العامة فى المدن‬ ‫‪:4‬النافورات‪:‬‬
‫وتختلف فى اشكالها والوانها وكذالك طريقة اندفاع الماء منها‪.‬‬

‫انواع النافورات‪:‬‬
‫‪ -‬النافورات الجاهزة‪:‬وتكون جاهزة وتثبت باالرض‬
‫ النافورات الطافية‬- Floating fountains 2

musical fountains :3 ‫ النافورات الموسيقية‬-

constructed fountains :4 ‫ النوافير المبنية‬-

cairo festivsl city mall:5:‫الراقصة‬ ‫ النافورة‬-

‫وهذه عبارة عن أحواض مائية تمثل ابسط وسائل استخدام الماء في تنسيق الحدائق وتصمم بأشكال‬ :‫الفسقيات‬ :5
‫هندسية فنية تتالءم مع تصميم الحديقة‬
‫ومساحتها ويغلب عليها الشكل المستطيل إال أنه يمكن أن تكون مربعة أو سداسية أو دائرية أو بيضاويه أو أي شكل هندسي آخر‬

‫المصادر‬

‫دكتور ابراهيم حسن‬ .1


‫كتاب العمارة كتلة وفراغ ونظام‬ .2
‫كلية التخطيط اإلقليمي‬ .3
‫االسس التصميمية للمباني السياحيه‬ .4
http://www.3d2ddesign.com/more_architecture.php?id=51&design=8 ‫والمنتجعات‬
‫اسس تصميم‬http://www.3d2ddesign.com/more_architecture.php?id=28&design=8 .5
‫الوحدات السكنيه‬
time saver .6
Site planning Site planning - Kevin Lynch Kevin Lynch .7
The Image of the City The Image of the City - Kevin Lynch Kevin Lynch • .8
A guide to Site and Environmental Planning A guide to Site and Environmental • .9
Planning – HARVEY
M. RUBENSTEIN M. RUBENSTEIN .10
Site Analysis Site Analysis - EDWARD T WHITE EDWARD T WHITE • .11
Introduction to Landscape Design Introduction to Landscape Design - John L • .12
Motloch Motloch
‫موقع المعماري محمد عوف‬ .13
‫ويكيبيديا الموسوعه الحره‬ .14
pinterest .15
slidshare.net .16
Architectural record .17
)‫ (مكتبة األنجلو المصري‬Site Analysis ‫كتاب تحليل الموقع‬ .18
‫للدكتور طارق أبو عوف‬ .19

You might also like