Professional Documents
Culture Documents
Final Housing 2
Final Housing 2
التصميم المرن
FLEXIBLE HOUSING
1
الفهرس:
المقدمة4 ............................................................................................................. :
المرونة المكانية في منطقة سطح ثابتة 11 ...... :Spatial Flexibility in a Fixed Surface Area
2
-2زيادة سطح المسكن في هيكل جديد وزيادة الحجم األولي13 .......................................... :
-1التكيف مع مغلف المبنى او الهيكل الخارجي للمبنى Adjustment and Adaptability of
13 ............................................................................ : the Building Envelope
-2استخدام اإلغالق الطبقي المجفف (المواد الالصقة ومانعات التسرب) Using Closures Dried
13 ............................................................................................... : Stratified
-3االنتظام الهيكلي وقابلية التكيف 13 ...... : Structural Regularity and Adaptable Floors
3
المقدمة:
تعرف المرونة بأنها حرية االختيار من بين اكثر من خيار متوفر أو السماح بابتكار الحلول التي تناسب
احتياجات الفرد وتطلعاته.
اما من وجهة نظر المهندسين المعماريين ،توصف المرونة بأنها القدرة المصممة في المباني أو برامج البناء
لضمان تصاميم مناسبة ويمكنها االستجابة للتغييرات الحاصلة عبر الزمن .عندما يتم تعريف المسكن المرن
يمكن القول انه "السكن الذي يمكن أن يتكيف مع االحتياجات واألنماط المتغيرة ،من النواحي االجتماعية
واالقتصادية يشمل هذا التعريف التغييرات على اغلب المستويات والجوانب منها االقتصادية والبيئية " ،والتي
تنعكس في التصميم المرن أنها ليست فقط حول التغييرات الملموسة ولكن أيضًا تلبية االحتياجات االجتماعية
الغير ملموسة ويجد البعض طرقًا لخلق مساحة أكبر داخل المبنى بينما يشغل البعض المساحة الخارجية
السؤال هو كيف أن التطوير من قبل مستخدمين مختلفين في االحتياجات ينتج عنه نتائج متنوعة ومختلفة في
نفس المساحات ؟
تطرأ على األسرة متطلبات من المسكن و تغيرات مستمرة بمرور الزمن بفعل تغير حجمها أو احتياجات
أفرادها أو مستوى دخلها و ظروفها االقتصادية ،و إجراء تغييرات في عدد غرف المسكن ،زيادة ً أو نقصاناً،
والسكن هو المأوى فيجب ان يوفر احتياجات االسر على مستوى طويل االمد ,إِذ تلجأ األسرة إما إلى تبديل
مسكنها بآخر يالئم احتياجاتها ،و هذا يرهقها ماديا ً و اجتماعياً .أو إلى تكييف هذا المسكن مع احتياجاتها
المستجدة ،و هنا تظهر أهمية تحقيق المرونة تصميميا ً بوصفها أفضل حل اقتصادي إلى جانب دور المرونة
في تلبية االستقرار االجتماعي لألسرة عبر استغاللها كامل العمر الزمني لمسكنها.
شيء آخر يجب أن يوضح دائ ًما هو أن المرونة ليست عمل فرد واحد انما هو عمل جماعي
يتم تحقيقه من قبل المهندسين المعماريين والمقيمين او المستخدمين القانطين ،فإن المهندسين المعماريين هم
الذين يتخيلون االستخدامات المستقبلية المختلفة ويجدون التصميم المرن المالئم لهذه االحتياجات ويحاولوا
جاهدين ان يغطوها وان يجدو حلوال لها
لكن السكان هم من يقرر متى واين وكيف هو شكل التوسع او التغيير المحتاجين اليه في التصميم
4
أثبتت التجارب أن إهمال االحتياجات األساسية للـسكان أمر في غاية الخطورة ينعكس سلبا ً على المعيشة
داخـل الوحدات السكنية؛ ويعتبر نوع من انواع فشل الوحدات المصممة ولذلك ال بد من أخذ االحتياجـات
المـستقبلية لألسرة بالحسبان إلتاحة الفرصة للتوسع أو التغيير فـي مختلف فراغات المسكن
هناك العديد من الحلول في التصميم إلنشاء مساكن أفضل ،والتصميم المرن هو أحد الحلول" تم تطويره
بطريقتين ،األولى هي نتيجة لتغير ظروف عامة الناس الثاني هو نتيجة الضغوط الخارجية والعوامل الطبيعية
التي دفعت مصممي ومقدمي اإلسكان لتطوير حلول تصميم بديلة ،بما في ذلك اإلسكان المرن ".
5
مفهوم المرونة لغويا و معماريا :
المرونة في اللغة هي "سهولة التغيير في الـشيء لكـي يناسب الظروف الجديدة "
أما في الع مارة ،فالمرونة هي "المجال المعماري الـذي يهتم باستمرارية عمل المبنى أو المنـشأة رغـم تغيـر
االشتراطات و االستعماالت الوظيفية ،من خالل إعادة تـشكيله بحيـث يستطيع االستمرار بتلبية المتطلبات
الجديدة"
مفهوم المرونـة التـصميمية فـي المباني السكنية يعتبرمبدأ تصميمي يسهم في تأمين متطلبات التطور المستمر
والمتسارع
المرونة في المسكن:
يؤخذ السكن في االعتبار كضرورة أساسية ومع تغير المجتمع ،ويجب ان يتماشى المنزل القياسي في مع
المطالب الجديدة في اآلونة األخيرة .ال شك في أن الناس سيظلون في منازلهم إذا استطاعوا تكييفها ،ويحتاجون
إلى التغيير نتيجة لغياب التعديالت على مساكنهم حسب رغباتهم .لذلك ،يمكن أن يكون تطبيق أفكار
المستخدمين في عمليات التصميم والتخطيط للسكن عامالً رئيسيًا لتحديد العالقة بين رغبات الناس المتوقعة
ورغباتهم القادمة .في هذا العالم سريع التغير ،تحتاج المباني إلى استيعاب أنماط اإليجار الجديدة التي لم تكن
متوقعة في وقت بنائها .حلول التخطيط واسعة النطاق ولكنها مصنفة إلى 3مستويات من المرونة :إعادة
الضبط عن طريق إعادة ترتيب األثاث ؛ القدرة على تغيير الحجم عن طريق تبديل الحواجز والجدران ؛
وإعادة التفسير من خالل تكو ين المنطقة الديناميكية .يمكن أن تكون إحدى طرق القيام بذلك من خالل السكن
المرن
6
-1مرونة داخلية :تتعلـق بتغييـر فـي وظـائف الفراغات أو شكلها أي بإجراء تغييرات شكلية داخلية من
دون الحاجة لتغيير شكلها الخارجي
.
-2مرونة خارجية :تتعلق بإضـافة كتلـة إضـافية جديدة بهدف التوسع في المبنى أو إدخال وظائف جديـدة
ال يمكن استيعابها داخله
7
أعمدة بيتونية صغيرة المقطع تحمل بسهولة عدة بالطات أفقية كأرضيات وسقوف ترتبط باألعمدة عبـر
الدرج ،الذي يش ّكل العنصر الثابت الوحيد ،وهذا ما يسمح بمرونة هائلة فهو مصمم المبنى الذي احدث نقلة
في عالم العمارة (فيال سافوي) المنفتح العروف بفكر ومساقط حرة وعلى هذا االساس والفكر ظهر
مايعرف:
- 1المسقط الحر أو المفتوح :ينتج عن استخدا م نظام اإلنـشاء الهيكلي الحامل ،واستبدال الجدران الحاملـة
اإلنـشائية بالجدران القاطعة الخفيفة القابلة للتوزيع في كل طـابق بحسب الرغبة بما يؤدي إلى انعـدام
الحاجـة لتماثـل المساقط األفقية للطوابق كلّها
-2الواجهات الحرة والنوافذ المستمرة :بـروز البالطات عن األعمدة الحاملة كأظفار من جهات المبنى
جميعها ،ومن ثم بروز الواجهات بمـا يـسمح بـالفتح المستمر فيها بغـض النظـر عـن التوزيـع الـداخلي
للفراغات ،مما يضفي مرونة للفراغ الداخلي إلى جانـب جمالية الحرية الحجميـة والواجهـات المـستقلة عـن
المخطط
في األنظمة "اللينة" ،يكون المبنى غير محدد من حيث الشكل واالستخدام ويتم تصميمه على اساس انه
مساحة بحيث تتاح للمستخدمين الفرصة إلجراء تعديالت وفقًا لـاحتياجاتهم بمرور الوقت
وقد عبرميس عن ذلك بقوله" :إن األغراض التي تؤديها المبـاني تتغير ،وال يمكننا أن نتحمل نفقة هدم هذه
المباني "ويمكننا اخذ مثال ،المباني السكنية في Weissenhofsiedlungمستوطنة ( )1927في ألمانيا ،
تم تصميمها بواسطة ، Miesوهذه الكتل والمساقط "مرنة " من حيث االستخدام والشكل وبعبارة أخرى ،
8
في المساحة الداخلية تم ترك كل وحدة غير مكتملة وفارغة ليتم بناؤها وتغييرها الحقًا من قبل المستخدمين
حسب احتياجاتهم "مسكن النواة"
وكما موضح بالشكل السابق ان ميس اعتمد "المساقط الحرة" في التصميم لما فيها من مميزات واضحة
عكس التصاميم المكتملة صعبة التعديل
أكد تانج ضرورة أن تتمتع العمارة بالمرونة اإلنشائية التي تتمتع بها الكائنات الحية ،مشيرا ً إلى أن النتاج
المعمـاري يجب أن يتصف بإمكانية التطور والنمو واستبدال بعـض أجزائه المستهلَكَة .ولهذا فقد ميز بين
الفراغات المعمارية وصنّفها وفقَا لتغير االحتياجات اإلنسانية وللمدة التي تصلح فيها ،معتمدا ً في تصاميمه
على مديول ثالثي األبعاد مـن خالل تجميع العناصر اإلنشائية والخدمية ،كعناصر ثابتة ،ضمن بطاريات
الخدمة بحيث تؤدي دورا ً إنشائيا ً وخـدميا ً ٍ
بآن واحدٍ ،فتم ّكن من ثم من الحصول على فـراغ مـرن رحب
يمكن تقسيمه بمرونة مطلقة
9
Kenzo Tange, Shizuoka tower. Domus
-4حركة الميتابولزم):(Metabolism
هي حركة أنشأها مجموعة من الشباب المهندسين في اليابان يمثلون الفكر المتطور لعمارة المستقبل استمدو
مبادئ نظريتهم الميتابوليزم من الوظايف البيولوجية للكائنات الحية ويعني مصطلح الميتابوليزم علميا مجموعة
من العمليات التي تختص ببناء البروتوبالزما واستهالكها في الجسم فيما يتعلق أساسا بالتغيرات الكيميائة في
الخاليا الحية التي تؤمن الطاقة الضرورية للعمليات والنشاطات الحيوية وبها يمكن انتاج خاليا واجزاء جديدة
تعويضا عن المستهلك منها عليه فقد طرحت هذه الحركة المرونة اعتمـادا ً علـى
نوعين من العناصر:
-2عناصر متغيرة العدد والموقع بحـسب المتطلبـات االجتماعية والسكانية ،وتحوي الفراغات الوظيفيـة
للمبنى.
ويعد برج ناغاكين الكبسولي للمعمار كيـشو كوروكـاوا (المسكن الكبسولي الخرساني) أوضح مثال على ذلك،
ِإذ يتألف من كبـسوالت مـسبقة الـصنع (بإجمـالي 140كبسولة) مطوعة لتالئم وظائف المسكن المختلفة
(نـوم،استقبال ،معيشة ،مطبخ) ،ومثبتة على نـواة ومـصفوفة وفق موديول ثالثي األبعاد يمتاز بالمرونة في
التـصميم والتعديل والتوسع
10
االستراتيجيات التي تم تصميمها لتوفير المرونة:
لتصميم المساكن المرنة المذكورة ، ،يجب أن يوفر تخطيط المبنى مجموعة متنوعة من الخيارات للمستخدمين
مع أنماط حياة مختلفة "،المرونة األولية" و "المرونة الدائمة " ،يجب أن تمنح الوحدة السكنية الفرصة إلجراء
الترتيبات المادية والتكيفات بمرور الوقت وفقًا لالحتياجات المتغيرة ورغبات المستخدمين .باختصار ،إلنشاء
مسكن يوفر المرونة في هاتين المرحلتين ،فإن تكوين األجزاء الدائمة والنظام الهيكلي ومساحات الخدمة
تلعب دور رئيسي في التصميم .تعتمد درجة المرونة كفكرة رئيسية على تكوين هذه األجزاء الدائمة ,هناك
عدد من الطرق لتحقيق المرونة في تصميم المساكن .ويمكن إبراز بعض االستراتيجيات األساسية التي تقترح
طرقًا بديلة إلنشاء مساكن مرنة وهذه االستراتيجيات هي:
المرونة المكانية في منطقة سطح ثابتة :Spatial Flexibility in a Fixed Surface Area
خيارا لتقليل حجم المسكن في أي وقت ،عندما لم تعد بحاجة إلى مساحة السطح بأكملها
ً توفر هذه اإلستراتيجية
وتمكننا من تغيير الفراغ و تقسيمه إلى وحدتين أو أكثر ،أو يمكن تخصيص جزء من مساحة السطح إلى
مسكن آخر أو نشاط مختلف (مكتب) .مماال يعني استخدام فراغات معمارية موجـودة أصـالً فـي
11
المسكن ألداء وظيفي جديد دون إحداث تغيير فيزيائي في حجم هذه الفراغات وعالقتها مع بعضها بعضاً؛
وذلـك بهدف تـأمين الوظـائف الجديـدة دون تكبـد أعبـاء اقتصادية
12
-2زيادة سطح المسكن في هيكل جديد وزيادة الحجم األولي:
من خالل استخدام عناصر معيارية مسبقة الصنع .يمكن توسيعها في االتجاهات المكانية الثالثة حسب الحاجة
استخدام واجهات متحركة تتحرك على طول الواجهة موجودة مسبقًا لتوسيع المساحة الداخلية ،والجدران
الستارية غير الحاملة ,تكلفة هذه الحلول أقل وتأخذ وقت أقل من الجدران الخارجية التقليدية.
-2استخدام اإلغالق الطبقي المجفف (المواد الالصقة ومانعات التسرب) Using Closures
: Dried Stratified
يمكن إزالتها واستبدالها بسهولة حزم طبقية جافة متحدة مع الوصالت الميكانيكية دون استخدام مواد التوصيل
ويمكن اعتبار األقفال ،العمودية غير الشفافة أو الشفافة ،على أنها مكونات أخرى توفر أدا ًء أعلى
13
المسقط متعدد االستعماالت :Multiple Use Plan
وهو التصميم بالمسقط المفتوح وتخصيص الفراغ الواحد الستعماالت متعددة؛ وذلك بإعطائه المرونـة الالزمـة
لتغيير االستعماالت بحسب الحاجة ،فمثالً يمكن لفراغ أن يكون معيشيا ً ولكن بخفض طاولة أو رفعهـا يمكـن
أن يتحول إلى فراغ لتناول الطعام .وهنا يمكن للمـصمم أن يستغل البعد الرابع وهو الزمن في تعدد استخدام
الفـراغ بالنسبة للنشاطات التي ال تتطابق زمنيـاً ،فعلـى سـبيل المثال يمكن لفراغ واحد أن يكون فراغـا ً معيـشيا ً
فـي الصباح ويتحول لغرفة طعام ظهرا ً وفراغ للنوم ليالً (استغالل البعد الزمني في تعدد استعمال الفراغى
)( Furnishing for Flexible Use كما يمتد تعدد االستعماالت إلى األثاث؛ وذلك من خالل التأثيــث
لالستخدام المرن ،ويعني استخدام وحدات الفرش مدمجة الوظائف والمتحركة التي تساعد على استغالل البعد
الرابع وتحويل الفراغ بين الليـل والنهـار بحـسب متطلبـات المستخدمين وحاجاتهم كتحويل أرائك الجلوس إلى
14
االستعماالت متعددة الوحدة استعمال أو للنوم، أسـرة
إذا ً المرونة من الناحية االقتصادية في المسكن تعني :استغالل كامل العمر الزمني له من خالل تعديلـه وإعادة
تصميمه بما يتوافق والتغيرات الوظيفية واإلنسانية والتكنولوجية ليبقى قادرا ً على تلبية حاجـات المـستخدم
الرئيسة .كما أنها أساسية لتخفيض كلفة المسكن وتمكين أكبر عدد من األسر من امتالكه ،بجعل غرفه وفراغاتـه
متعددة الوظائف ،ومن ثم تخفيض مساحته وجعله ميسرا ً في تنفيذه وتأثيثه وصيانته
15
الهدف من التصميم المرن :
تم بناء المنازل لتلبية االحتياجات األساسية للعائلة ،على أساس أنه إذا توسعت هذه االحتياجات إلى ما هو أبعد
من ما يتم توفيره ،فيمكن إضافة المنزل أو إعادة تشكيله ،يمكن إخراج جدار بين المطبخ وغرفة المعيشة
فيمكن بسهولة وضع الجدران دون الحاجة إلى إجراء تعديالت كبيرة على الهيكل أو الخدمات
يتيح المنزل المرن التحويل السهل من غرفة نوم الطفولة إلى غرفة مكتب او دراسة عند تغير احياج االسرة
يسمح المنزل المرن باستبدال السباكة دون الحاجة إلى تشويه .المساحة الداخلية
16
امثلة للتصميم المرن او االسكان المرن:
اسم المشروع Quinta Monroy :
تصميم منازل ل 100عائلة بتصاميم مرنة في نفس الموقع الذي تبلغ مساحته 5000متر مربع الذي احتلوه
بشكل غير قانوني على مدار الثالثين عا ًما والذي يقع في قلب مدينة إكيكي ،
باستخدام إعانة بقيمة 7500دوالر أمريكي مقابل األرض والبنية التحتية والهندسة المعمارية .بالنظر إلى
مترا مربعًا من
القيم الحالية في صناعة البناء في تشيلي ،يسمح 7500دوالر أمريكي بحوالي ً 30
المساحات المبنية.
وعلى الرغم من سعر الموقع (ثالثة أضعاف ما يمكن أن يتحمله اإلسكان االجتماعي عادة) كان الهدف هو
توطين العائالت في نفس الموقع ،بدالً من تهجيرهم إلى األطراف.
يبدأ المرء بافتراض منزل واحد = عائلة واحدة = قطعة أرض ،تمكنا من استضافة 30عائلة فقط في
الموقع و المساحة الموجودة .هذا هو السبب في أن اإلسكان االجتماعي المرن يميل إلى البحث عن
األرض التي تكلف أقل ما يمكن .عادة ما تكون تلك األر ض بعيدة عن فرص العمل والتعليم والنقل والصحة
التي توفرها المدن
إذا حاولنا االستفادة بشكل أكثر كفاءة من األرض ،فقد عملنا مع منازل الصفوف ،حتى لو قللنا عرض
القطعة حتى جعلها تتطابق مع عرض المنزل ،وعالوة على ذلك ،مع عرض الغرفة ،كانت قادرة على
استضافة 66عا ئلة فقط .تكمن مشكلة هذا النوع في أنه كلما أرادت عائلة إضافة غرفة جديدة ،فإنها تمنع
الوصول إلى الضوء والتهوية في الغرف السابقة .عالوة على ذلك ،فإنه يكون مشاكل في توفير
الخصوصية
17
كان من الممكن التفكير مبنى شاهق ،وهو فعال للغاية من حيث استخدام األرض ،ولكن هذا النوع يعيق
التوسعات ولكن الفكرة هي ان تكون المساكن مرنة وأن كل منزل يمكن أن يضاعف على األقل مساحة البناء
األولية
لذا تكونت الفكرة في مبنى يتكون من الطابق األرضي والعلوي فقط بطريقة تسمح بالتمدد المستقبلي المرن
حسب احتياجات كل اسرة
ويوفر التصميم المرونة في المساقط يحيث يتم بناء وتشييد نصف المبنى وتترك مساحة جانبية سواء في
الطابق االرضي او االول وتكون هذه المساحة تحت سيطرة الساكنين ويتم استغاللها حسب احتياجاتهم الخاصه
وتتم عملية البناء االولى في الوقت المحدد ولكن المساحة المرنة يتم استعمالها واستغاللها حسب رغبة
المستخدمين وتطوراتهم الحياتيه فكما موضح يمن ان تتم اعادة استخدام المساحة المفتوحة ك غرف معيشة
او كغرف نوم او مساحة خاصة اخرى
18
و المرونة في التصميم من جميع ابعاده ف ايضا في الشكل الخارجي للمبنى فتم اعطاء فراغ بنصف مساحة
المبنى تقريبا ويتم تشكيل واجهتها حسب رغبة المستخدم فمنهم من وضع تراس ومنهم من جعل لها ويفة
مغلفة ك غرف النوم ومنهم مما وضح اهمية ونحاج هذا الفكر او المفهوم للمرونة
الصورة توضح شكل الوحدات بعد تسليمها للمستخدمين وقاموا بتمرينها حسب رغباتهم واحتياجاتهم
واعطاء الطابع الشخصي الخاص بهم
19
-2البيت الياباني القديم:
اسم المشروعSchneider & Till :
التاريخ 2007:
في التصميم الياباني القديم ،تتمتع األبواب المنزلقة بفصل المناطق داخل المنزل .نتيجة لذلك ،يتم إنشاء
مناطق متعددة الوظائف عن طريق فصلها باإلضافة إلى تغيير أبعادها في المنزل ،كان هناك حد أدنى من
استخدام األثاث ،وبالتالي ال توجد عالمات على المساحات ويمكن للمستخدم النهائي تفسير كل مساحة بشكل
مختلف وهذا يعكس فكرة المسقط الحر
على الجانب اآلخر من هذه المساحة الممتدة ،هناك سلسلة من األبواب المنزلقة التي تفصل غرفة المعيشة
وتناول الطعام عن غرفة صغيرة ،باب واحد ،امتداد قصير للجدار ،باب آخر (الذي يعكس التصرف على
الجانب اآلخر من الغرفة) .ثم جدار فاصل أطول .خلف البابين يوجد ممر صغير آخر له أربعة أبواب أخرى.
يفتح أحد األبواب على الغرفة المجاورة لغرفة الطعام والمعيشة ،ويتيح الباب الثاني الوصول إلى الحمام ،
ويؤدي الباب الثالث إلى دورة المياه ،ويتيح الباب األخير الوصول إلى غرفة النوم الوحيدة الموجودة في
المنزل
20
الملخص:
يواجه تصميم أنظمة اإلسكان اليوم تحديات كبيرة يهيمن عليها التطور السريع في نماذج اإلسكان الموروثة.
فاصبح الحل لهذه التحديات هو التوجه للمرونة إذا ان المرونة هي قدرة النظام على التعديل بسهولة ودون
مشاكل من الناحية التصميمية او التنفيذية باالستجابة للتغيرات في البيئة في الوقت المناسب وبشكل مالئم
ويمكن القول ان المرونة اصبحت شرط أساسي للمباني السكنية إلطالة دورة حياتها ،من خالل استراتيجيات
وحلول بنائية تضمنها البحث
فيجب ان يحقق المبنى االستجابة لتغير االستخدام و ايضا استخدام مواد البناء التي تشجع على التطوير
وسهولة الصيانة وان تكون طويلة العمر وتساعد في ان يوفر المبنى حاجات المستخدمين حسب متطلباتهم
المتغيرة ويمكن القول انه في المساكن الحالية الناجحة يكون للمستخدم دور في تصميم مسكنة فال يقتصر هذا
العمل على المهندس المعماري فقط بل ايضا يساهم فيه المستخدم ليضمن المهندس نجاح تصميمة وانه استطاع
ان يلبي االحتياجات باكبر قدر ممكن .
21
:المراجع
Cellucci, C. 2014. “Time and Resilience: Technological and Spatial Flexibility for the
New Home Designing.” Ph.D. thesis, University “G. d’Annunzio” of Chieti and
Pescara.
Upton, D. M. 1995. “What Really Makes Factories .Harvard Business Review
The Flexible Housing: Criteria and Strategies for Implementation of the Flexibility
PDFS:
The Flexible Housing: Criteria and Strategies for Implementation of the Flexibility
THE CASE FOR FLEXIBLE HOUSING
Flexible Design in Low-income Housing
Flexible Housing – Overview & need
22