Professional Documents
Culture Documents
الاسكان الميسرPDF
الاسكان الميسرPDF
أسرة ،فبدون السكن المناسب ال يمكن لإلنسان أن يكون عنصرا منتجا في
مجتمعه ،وفي غياب السكن تتأثر األسـرة جميعهـا سـلبيا :األطفال ال
يستطيعون النمو والتعلم بشكل سوي واألسرة جميعها تصبح قلقة وغير
مستقرة وغير مطمئنه ذلك فحتى تحل مشكلة اإلسكان لكافة فئات المجتمع
ستظل أي محـاوالت لمواجهـة بـاقي المـشكالت االجتماعية غير فاعلة،
وسيستمر المجتمع في معاناة دائمة ضـد مـشكالت الفقـر والجريمـة والجهـل
والمرض.
وبالرغم من أن أولوية وأهمية توفير المسكن الميسر تأتي في درجة متقدمة
من بين أولويات التنمية فـي المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء وذلك
باعتبار أن توفير السكن يعتبر عام ال هامـا لالسـتقرار االجتماعي والتقدم
االقتصادي والذي ينعكس بدوره على تقدم ورفاهية األفراد والدول ،إال أنه من
الواضح أن تعريف "المسكن الميسر" – خاصة في المجتمعات النامية
كالسعودية ومصر وغيرهما من الدول العربية واإلسالمية -يعاني من ظاهرة
يمكن اعتبارها أساس القصور الذي حدث في سياسات تـوفير المـسكن
الميسر خالل العقود الخمس الماضية.
تتمثل تلك الظاهرة – وهي المشكلة التي يركز عليها هذا البحث -في أن
تعريف "اإلسكان الميس ر" يعتبر حتى اآلن مسألة غير متفق عليها بين أطراف
عملية توفير هذا المسكن في نطاق الدولة الواحدة .ويأخـذ ذلك االختالف
أوجه عديدة كما أن له أسباب متعددة .يحدث االختالف في تفسير هذا التعريف
من موقـف تطبيقي إلى آخر أثناء محاولة وضع تحديد دقيق لتفاصيل التعريف إذ
شكل ( )١مكونات الموقف التطبيقي لعملية
ترتبط تلـك التفاصـيل بمـدخالت الموقف التطبيقي لكل مشروع على حدي
توفير المسكن الميسر والعوامل المؤثرة عليه
والتي تختلف باختالف عوامل ثالثة أساسية وهي عوامل مرتبطة باإلنسان
وأخرى مرتبطة بالمكان وثالثة مرتبطة بالزمان ،ويظهر ذلك في التصور الموضح
في شكل المقابل
ومن ثم فإن الهدف الرئيسي لهذا البحث يتمثل في محاولة وضع منهج علمي لتعريف "اإلسكان
الميـسر" ،يبدأ
هذا المنهج باستخالص التعريف العام للمصطلح كما ورد في األدبيات والدراسات العالمية والمحليـة
السابقة ،ثم
يعرض في خطوات متسلسلة محاولة لتحديد هذا التعريف بشكل أكثر دقة من خالل الدراسـة
التفصيلية لمكونات
الموقف التطبيقي للمشروعات قيد الدراسة ،وهذه المكونات هـي :مـدخالت اإلنـسان والمكان
والزمان.
ولتحقيق هذا الهد ف تم جمع المعلومات بأساليب بحثية مكتبية تمثلت في استعراض ما سبق مـن
بحـوث
ودراسات عالمية ومحلية في مجال اإلسكان الميسر في الدوريات والكتب والتقارير والدراسـات
العديـدة
المنشورة على مواقع الشبكة العالمية ،أما بالنسبة لتحليل المعلومات ووضع المـنهج المقتـرح
لتعريـف مصطلح
فقد اعتمد البحث على المنهج التحليلي البنائي "اإلسكان الميس ر" بشكل أكثر دقة وتحديدا
وأسلوب كتابة الحوار.
يعرف اإلسكان بشكل عام على انه تلك الدراسة للوحدات السكنية التي يقطنها 2.1مفهوم اإلسكان:
الناس
ويقضون فيها حياتهم المعيشية ،وهو دراسة لسوق انتاج اإلسكان وهو دراسات لتطلعات واحتياجات الناس
الملبية لرغباتهم ومعرفة المشاكل المصاحبة لهم من خالل الطرق والوسائل التي تمكنهم من الحصول على
مسكن مالئم وتأثير اإلسكان على االفراد من الناحية النفسية واالجتماعية والثقافية.
2.2مفهوم المسكن :يعرف المسكن بأنه هو المكان الذي يأوي إليه الفرد وتستقر فيه األسرة على
كافة المستويات المعيشية وهو شرط أساسي لتفاعل الفرد وعطاءه ،وهو المكان الذي يحتوي على
الضروريات والتجهيزات واألدوات وكل ما يحتاجه الفرد لضمان تحقيق حياة مالئمة لساكنيه].[1
هو المسكن اآلمن والمطلب األول ألف ارد المجتمع والعامل الرئيسي 2 .3مفهوم المسكن الميسر:
الستقرار الفرد واألسرة ،وهو مجموعة من العوامل المتداخلة التي تمكن األف ارد من الحصول على المسكن
وفق احتياجاتهم وقد ارتهم المالية].[2
2. 4مفهوم اإلسكان الميسر :هو اإلسكان الذي يحقق المصالح الضرورية للفرد واالسرة وي لبي
االحتياجات األساسية وبتكلفة تتناسب مع دخل االسرة على المدى الحالي والمستقبلي].[3
تسهم العديد من العوامل في توفير اإلسكان بسعر
ميسر حيث تمثل منظومة متكاملة ابتداء بتوافر
التمويل وبأ رباح ميسرة باإلضافة إلى قطعة األرض
وما ي ارفقها من بنية تحتية مع استخدام األرض
بكفاءة اقتصادية عالية وتوافر مواد البناء التي تحقق
االقتصاد والجودة لتخفيض تكاليف الصيانة المستمرة،
واستخدام النظم االنشائية التي تساعد على تحقق
عامل التيسير وتساعد على خفض الكلفة االجمالية
للمسكن شكل)
.2تمثل عملية التطوير العم ارني فيما يتعلق بتوفير قطع األراضي لمخصصة للبناء وطبيعة حجم تلك القطع من ناحية المساحة،
باإلضافة إلى خفض تكاليف البنية التحتية وخفض تكاليف التشغيل والصيانة في المستقبل بما يزيد على ثلث القيمة مما يمكن
فئة الشباب من امتالك المسكن الميسر ،وسد الفجوة اإلسكانية في سوق اإلسكان عبر م ارحل مزمنة.
.3العناية باختيار المبدأ المناسب لمخططات الحي السكني إذ نجد أن المخططات المتعامدة ال تحقق االقتصاد في أعمال البنية
التحتية نظرا ألطوال الشوارع التي توجدها ،بينما نجد أن تبني مبدأ نظام التصميم الحلقي باإلضافة إلى تحديد أبعاد البلوكات
وابعاد قطع األراضي وأشكالها بما يحقق مبدأ الخدمات المشتركة للحي السكني وتحقيق نسبة من االقتصاد والتقليل من كلفة
األعمال التنفيذية والصيانة المستمرة مقارنة بالتطوير الفردي لها ،إذ تشكل خدمات الصيانة المستمرة على المستوى الفردي
كلفة باهضه تلغي مبدأ التيسير وترهق كاهل الشباب نحو امتالك المسكن الميسر.
.4تحقيق مبادئ العمران الحديثة في المباني السكنية الميسرة بما يلبي احتياجات الشباب من خالل:
دمج الخدمات والعمل على تحقيق الربط بين األنشطة االجتماعية على مستوى الحي السكني.
العمل وفق مبدأ الكثافات السكنية المرتفعة نسبيا سيسهم إيجابا في زيادة فرص العرض من المساكن الميسرة لفئة
الشباب في المناطق التي تعاني من شحة توفر األراضي .
3 .2التيسير على مستوى العملية التصميمية:
تعتبر عملية تجهيز واعداد التصاميم بمختلف م ارحلها من أهم العوامل المحققة لتيسير
الحصول على المسكن بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات الشباب فهي تعتبر من أهم
مقومات اإلنتاج اإلسكاني رغم أنها ليست عملية تنفيذية حيث يجب األخذ في االعتبار ما
يلي]:[7
.1انتاج التصاميم بما يحقق االنتفاع الكامل من استخدام األراضي بكفاءة وفاعلية عالية ،وبما
يحقق إمكانية حصول الشباب على المسكن من خالل تحقق المرونة في التصاميم لجعل
المسكن ملبيا لتطلعات األسر الشابة بما يناسب حجم األسرة ومستواها االقتصادي.
.2من األهمية بمكان معرفة ود ارسة البرنامج المعماري المتناسب مع احتياجات الشباب في
امتالك المسكن دون الهدر في التكاليف بما يتوافق مع إمكاناتهم المادية ،وترجمة ذلك إلى
أفكار تصميمية ورسومات أولية تتطرق إلى الم ارحل والمتطلبات والمحددات والفرص المتاحة،
واستغالل المساحات االستغالل األمثل والتقليل من الهالك في أحجام الفراغات التي تفوق
االحتياج الوظيفي.
.3مما يحقق التيسير المتالك المسكن لفئة الشباب ضمن م ارحل العملية التصميمة األخذ
باالعتبار بعامل البساطة في التصاميم لمكونات المسكن ،من خالل وضع حلول انشائية سهلة
وواضحة وكذلك رفع كفاءة تصميم المسكن من خالل الدراسة القيمية وايجاد مجاالت
تحسينية لألداء الوظيفي والجودة والتكلفة الكلية للمسكن.
3.3التيسير في خفض تكاليف التشغيل والصيانة:
يعتمد الوصول إلى البديل األمثل للمسكن الميسر على التقليل من تكاليف التشغيل والصيانة
الذي يحقق العامل االقتصادي بما ال يتعارض مع العامل االجتماعي ،لذلك فمن األهمية بمكان
تحقيق توازن االحتياجات وترتيب األولويات طبقا الستعمال فئة الشباب للوحدة بما يلبي حجم
التطلعات والرغبات والمتمثلة في اآلتي:
.1زيادة العمر االفتراضي للمسكن :ينبغي للمسكن الميسر أن يحقق الفاعلية إلدارة وظائفه
على المدى البعيد ،من خالل األنظمة والعناصر والمواد المستخدمة ،وتجنب المخاطر التي قد
تؤدي إلى ضعف كفاءته التشغيلية كضعف عملية التنفيذ واستخدام األنظمة والمواد غير الفاعلة
في تركيب المسكن.
.2جودة المواد المستخدمة :تمثل مواد البناء نسبة %50من تكلفة الوحدة السكنية ،لذلك فان
اختيار المواد ذات الكفاءة العالية التي تعمل على التقليل من نسبة الهالك ويسهل تنفيذها
ويمكن من خاللها الوصول إلى مسكن مالئم اقتصاديا الحتياجات وتطلعات الشباب .
.3مراعاة الظروف المناخية :تعتبر البيئة المحيطة بالمبنى من أهم العوامل التي يجب مراعاتها
فهي توفر الراحة لدى الساكنين ،كما ينتج عنها خفضا ملحوظا في كمية الطاقة المستخدمة،
وبذلك فإنه يمكن تحقيق مبدأ التيسير من خالل الخفض في تكاليف التشغيل والصيانة الدورية
على أجهزة المسكن
جدول) :(1يوضح عوامل التيسير في العملية التنفيذية العملية في 3.4التيسير
العناية باختيار المواد المحلية وتطوير منتج يمكن من خالله الجمع بين حداثة النظم االنشائية واألداء
الوظيفي الجيد لها.
التنفيذية:
ضبط
الصيانة الدورية للمساكن بما يضمن لها حسن األداء والبقاء على وضع جيد ولفترة طويلة. الجودة
يمثل االهتمام بضبط الجودة في المسكن الميسر عملية شمولية بدءا بالتصميم وانتهاء بعملية الصيانة للمسكن تعتبر العملية التنفيذية هي أطول المراحل
،لذلك فان غياب ضبط الجودة في أي مرحلة من م ارحل دورة حياة المسكن يعمل على زيادة تكاليف
الصيانة ويثقل كاهل الشباب في تحمل النفقات المستمرة للمسكن . وأكثرها صعوبة إليجاد المسكن الميسر،
يعد مبدأ المرونة في تنفيذ المساكن الميسرة عامال مهما فيما يتعلق بأساليب التشطيبات الداخلية لذلك فإنها تتطلب جهودا إدارية وتعاونا من
لتحقيق خفض كلفة المسكن ،وتمكين األسر الشابة من إكمال التشطيبات للوحدات السكنية عبر م المرونة جميع الجهات الداخلة في صناعة اإلسكان
ارحل تتناسب مع رغباتهم وامكاناتهم ،مما يمكن العديد من األسر على امتالك المسكن نتيجة لخفض في للحصول على المسكن الميسر حيث
الكلفة الكلية للمسكن.
ترشيد يمكن التيسير في العملية التنفيذية من
المرونة في توفير بدائل وب ارمج المسكن الميسر )كالمساكن غير تامة التشطيب والمسكن النواه(
والتي من دورها أن تحد من تفاقم المشكلة االسكانية في أوساط الشباب. تكاليف خالل مجموعة من العوامل كما يوضح ذلك
تطبيق المعالجات والحلول التصميمية كتقليل مساحة المسطحات الخارجية عبر الموحدات المتالصقة االنهاء جدول رقم( .)1
وغيرها من الحلول مما يحقق خفض تكاليف اإلنهاء للوحدات السكنية.
استخدام الطرق الفاعلة والمدروسة للتوحيد القياسي للوحدات السكنية وايجاد بدائل مناسبة لنظم البناء لخفض
التكلفة وتحقيق الجودة العالية للمسكن.
التنسيق بين الجهات ذات العالقة إلنجاز فترة تنفيذ المشروع في فترة زمنية قياسية ،والعمل على تحقيق أفضل للوحدات
المنتجات وأكثرها فاعلية بما يحقق مرونة العملية التنفيذية.
إعداد مواصفات قياسية تشمل المكونات الرئيسية الداخلة في عملية البناء لضمان مستوى مقبول من الجودة لهذه
المنتجات.
يعتبر توحيد المكونات القياسية أم ار بالغ األهمية في عملية التيسير من خالل اإلنتاج بالجملة للمكونات التفصيلية
والجزئية الداخلة في تركيب الوحدات السكنية كالطوب والبالط ومواد التشطيبات والمواد الصحية والكهربائية ،والتي السكنية
يمكن إخضاعها للمواصفات القياسية وضبط الجودة كمواد مسبقة الصنع ،مما يساعد على سهولها تنفيذها نظرا لقلة اإلشكاالت الناجمة
عن أخطاء التركيب في عملية اإلنتاج على مستوى الوحدة الواحدة.
3.5أنظمة البناء :يمثل األسلوب األنسب
في تحديد نظم البناء نحو امتالك المسكن الميسر
إد ارك أوجه المفاضلة بين األنظمة التقليدية "
الهياكل الخرسانية "الجد ارن الحاملة" واألنظمة
الحديثة " الجد ارن الكاملة الشدات "وغيرها
والمتمثلة فيما يلي:
النظام
العيوب المميزات
خفض تكاليف االنشاء وسعة التنفيذ.
طول فترة التنفيذ نتيجة لإلمكانات مالئمته للبيئة والمناخ وعادات وتقاليد المجتمع.
توفر األيدي العاملة ذات الخبرة والمهارة في
االنشاء التنفيذي
المحدودة.
توفر العمالة الماهرة والمدربة.
عدم ضبط المواصفات التنفيذ.
اش ارك المقاولين على المستوى البسيط من إمكانية وسهولة الصيانة في م ارحل بناء المسكن المختلفة.
القياسية على مستوى
إمكانية التنفيذ دون الحاجة إلى المعدات
الوحدات السكنية واآلالت الكبيرة. ن ومن خالل العوامل السابقة يمكن اجراء المقارنة ن
النظامي بي
المتكررة ينتج عنها إمكانية استكمال المبنى على م ارحل ن
فائض في المواد وامكانية تحقق كل منهما كما يف الجدول رقم ) (2جدول):(2
من قبل المالك .
المستخدمة.
حضت قضايا اإلسكان بشكل عام والميسر
تحتاج إلى تدريب للقوى العاملة
كما أنها بحاجة إلى مصانع خاصة.
تحقق الوفر في اإلنتاج للوحدات السكنية بشكل خاص اهتمام المجتمع الدولي
الجهات المنفذة يجب أن تكون على والمكونات المعيارية. فأشارت نتائج وتوصيات المؤتمرات الدولية
االنشاء
مستوى عال من الكفاءة والخبرة يمكن ضبط الجودة بسهولة عن طريق متابعة ألهمية توفير االسكان الميسر للجميع كونه
واإلمكانات. المواصفات القياسية من الجهات ذات العالقة.
يصعب على المالك استكمال
سرعة التنفيذ. مسألة مهمة في رفاهية الساكن قتصاديا
مسكنه عبر م ارحل متباعدة. واجتماعيا ونفسيا وماديا وينبغي أن يكون
جزءا أساسيا في العمل المحلي والوطني
والدولي.
يوضح أهم الفوارق ن
بي النظام التقليدي والمصنع
عرفت دراسة )Emsley (2008االسكان الميسر بانه االسكان الذي يتناسب مع احتياجات مجموعة واسعة من األسر ذات الدخل المتوسط مع بقاء قدرتها
على تلبية تكاليف المعيشة األساسية ومراعاة االحتياج المتعدد والمعقد لبعض االسر
مع ضرورة مراعاة معايير الجودة وكما يأتي:
مناسب من حيث الحجم والموقع وسهولة الحصول عليه
التكامل مع المجتمع المحلي
تيسيرعمليات الصيانة والنقل.
توفير أمن الحيازة المتنوع ]7Ibid,p:
كما بينت دراسة ( )Hannula 2012بانه االسكان الذي يراعي القرب من اماكن العمل والخدمات والنقل واالتصال بالبنية التحتية كونه منظومة متكاملة
ميسرة تشمل الوحدات والبنى التحتية فنية واجتماعية ، p,2012Hannula :91ليمثل طريقة جديدة للعيش وفقا لدراسة )Dragoman,2013وليس
مكانا جديدا للعيش فاالهتمام بتصاميم اإلسكان الميسر يمثل فرصة لتحسين حياة األسر201-p,2013Dragoman.[ .
عرفت دراسة ( )Trei 2014االسكان الميسر بانه نوع السكن الذي ال يزيد عن ( )%30من الدخل السنوي الستئجار او شراء المساكن وانه االسكان القائم
على مراعاة تغير االحتياجات السكنية عبر الزمن فيوفر أحدث وأفضل ما يمكن
من المعلومات ليصبح جزءا من البنية التحتية الرئيسية في البالد[ . ]p,2014turei, 43كما واشارت دراسة ( )Allbee 2015بانه نوع السكن القادر
على توفير خيارات آمنة وميسرة للسكان وبجميع مستويات الدخل فيعمل على تلبية االحتياج بمعنى توفير خيارات ميسرة لألسر ذات الدخل المتوسط ما
يؤشر حاجة لتدخل ودعم خارجي يتمثل في الغالب بدعم الحكومات المحلية التي تتسم بمرونة أكبر في استخدام مواردها تلبية الحتياجات األسر
. ]p,2015Allbee,:57
اإلسكان التي تلبي احتياجات ومتطلبات الجيل الحالي دون المساس
بقدرة األجيال المقبلة على تلبية االحتياجات السكنية ومطالبهم،
ولإلسكان الميسر ومستدامة مكونات اقتصادية واجتماعية وبيئية قوية
ومترابطة فتنعكس
ال تتجاوز قيمة اإليجار أو الرهن العقاري 30%من دخل األسرة السنوي
السياسات
كفاءة الطاقة
الحاجة للسكن المستدام بيئيا هي األكبر في قطاع اإلسكان الميسر وذلك ألن
التحسينات على األداء البيئي لإلسكان لتحسين كفاءة الطاقة وتوفر فوائد
اقتصادية مستمرة لألسر ذات الدخل المنخفض هذه األسر تنفق نسبة أكبر من
دخلها على المرافق وهي األقل من المحتمل أن تكون في وضع يمكنها من
الحمل تحسينات في كفاءة الطاقة دون مساعدة.
السالمة :
تشمل الخصائص الفيزيائية لتسهيل المراقبة السلبية للوقاية من الجريمة من خالل تصميم
التقنيات فضال عن سالمة السكان في األحياء.
نوعية الحياة :يعني الرفاهية العامة.
جودة المكان :تتمثل بتصاميم المساكن والجوار اعتمادا على تصاميم بمستويات جودة
عالية.
الصحة :أن الشكل المادي للمساكن واألحياء قادر على خلق مجتمعات صحية جسديا
واجتماعيا ففعالية المشي داخل الحي وصوال للخدمات االساسية كالمدارس والمحالت التجارية
لها فوائد صحية Pullen 20١0
D:59١وينظر االعتبارات الصحة كونها أهم القوى الدافعة للتطوير كالصرف الصحي والتهوية
والحماية من الضوضاء والسالمة الهيكلية والسالمة من الحرائق في المباني وتعني ايضا الوصول
لمساحات خضراء كافية ونوعية مساحات مفتوحة ترتبط ارتباطا وثيقا بنوعية وهيكل اإلدارة العامة
السكنية ]90:p,2006United Nations, [.
تحسين القدرة على تحمل تنعكس في سياسات فعالة على المستوى الوطني للدولة
ومستويات الحكومة المحلية ويتمثل بما يأتي:
النقل الحضري المستدام :بتشجيع استخدام وسائل النقل العام واعتماد النقل المستدام
كالمترو والترام لتقليل حركة السيارات الشخصية مع سهولة الوصول للعمل القريب من
المساكن وعقد النقل نوعيـــــــــــــة للمعيشة .
اإلدارة الحضرية المستدامة:
البناء الحضري المستدام (تشمل الموارد وكفاءة الطاقة ومخلفات الهدم والتصميم).
التصميم الحضري المستدام تشمل استخدامات األرض والزحف العمراني وكثافة استخدام
األراضي)
أن التيسير ليس سمة من سمات اإلسكان في حد ذاته وإنما هو عالقة بين السكن والناس
فاإلسكان الميسر هو السكن المناسب غير المكلف لتبقى األسر قادرة على تلبية تكاليف
المعيشة األساسيةألخرى على أساس مستدام.
يوفر المشروع أسلوب حياة بجودة عالية ميسرة مستدامة ومتكاملة اجتماعيا عبر
مساحات سكنية وتجارية مخطط لها بعناية وصديقة للبيئة وبأ سعار ميسرة خصص
مشروع دانات المدينة توفير شقق سكنية لألسر البحرينية تهدف لخلق نموذج عمراني
متطور با ثر إيجابي على الجوار تتمثل ابرز معالم المشروع بالمزيج المتناسق من
األنشطة المتنوعة التي تضم العنصر السكني والتجاري واإلداري بموقع مثالي وسط
منطقة مدينة عيسى يمثل المشروع رابط بين جميع األنشطة والمرافق المختلفة في
المنطقة ليمثل فرصة لتعزيز مستوى المعيشة اعتمادا على جودة التصميم المعماري
المعتمد.