You are on page 1of 16

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/334171908

Reuse Techniques Of Residential Stock In Urban Fabric Of The Old Cities


Analytical study of international experiences in sustainability of historic
centers

Article · July 2019


DOI: 10.17656/sjes.10090

CITATIONS READS

0 65

2 authors, including:

Emad Hani Ismaeel


University of Mosul
38 PUBLICATIONS 13 CITATIONS

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

Urban Conservation View project

Sustainable architecture View project

All content following this page was uploaded by Emad Hani Ismaeel on 14 January 2020.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫آليات إعادة استخدام الخزين العمراني السكني‬


‫ضمن النسيج الحضري للمدن القديمة‬
‫دراسة تحليلية لتجارب عالمية في استدامة المراكز التاريخية‬
‫●‬ ‫د‪ .‬عماد هاني العالف‪ – 1‬استاذ مساعد‬ ‫●‬
‫محمد محفوظ الحيالي‪ – 2‬مدرس مساعد‬
‫‪2،1‬قسم الهندسة المعمارية ‪-‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة الموصل‬

‫‪DOI Link: https://doi.org/10.17656/sjes.10090‬‬

‫المستخلص‬
‫الحضري‪ ،‬مستثنياً عادةً المباني السكنية التقليدية وقطاعات‬ ‫تعدّ المباني السكنية التقليدية ضمن النسيج‬
‫النسيج الحضري في مراكز المدن التاريخية‪ ،‬والتي تمثل‬
‫بخصائصها المتكاملة (بعضها مع بعض) التراث الحضري‬
‫الحقيقي للمدينة المعنية‪ ،‬جنباً إلى جنب مع التراث غير‬
‫الحضري في المدن القديمة أحد أنماط السكن‬
‫المنتشر في البالد العربية بكثافة‪ ،‬ويمثل جزءاً‬
‫مهماً يوفر المأوى لفئة كبيرة من الساكنين مع‬
‫‪‬‬
‫الملموس والتي تعمل كتفاصيل ربط بين الفضاء والبيئة‬ ‫ما يحمله من ميزات‪ .‬وبفعل عوامل التهرؤ واالندثار وبمرور‬
‫المبنية‪ .‬كما تعمد بعض التوجهات العلمية في حقل استدامة‬ ‫الزمن فإنّ العديد من هذه األبنية السكنية تصبح غير مناسبة‬
‫وتطوير البيئة الحضرية على استبعاد التراث العمراني‬ ‫لإلشغال مستلزمة التدخل السريع إلعادة إحياءها وتوظيفها‪.‬‬
‫التقليدي من المناقشات والدراسات والبحوث المختصة في‬ ‫عالمياً وفي تجارب ناجعة‪ ،‬تم إعادة توظيف وإحياء العديد من‬
‫االستدامة (‪ .)Steinberg, 1996, PP 463–475‬تتطلب هذه‬ ‫هذه المناطق من خالل إعادة تأهيلها وإشغالها إمّا بمنهجية‬
‫القطاعات المهمة من المدن مناهج وأساليب إعادة إحياء تعمل‬ ‫تعتمد صيانتها كجزء من التراث المحلي الواجب الحفاظ عليه‬
‫على حماية وصيانة النسيج الحضري التقليدي والخصائص‬ ‫أو بإطالة عمرها الوظيفي من خالل استغاللها بوظيفة جديدة‬
‫التاريخية المتميزة التي يتضمنها مع نمط الحياة االجتماعية‬ ‫ت هدف إلى خدمة المجتمع المحلي‪ .‬في العالم العربي‪ ،‬أصبحت‬
‫القائمة فيه‪ ،‬وكذلك يمكن توظيف المنشآت والهياكل البنائية‬ ‫المدن التراثية تعاني من مشاكل عديدة ومتنوعة أهمّها األثر‬
‫القديمة لالستخدام واالنتفاع بالنشاطات والفعاليات الخدمية‬ ‫السلبي للتطور العمراني على البيئة السكنية‪ ،‬كونها لم تتمكن‬
‫المعاصرة (‪ .)United Nations, 1992‬لذا من الضروري أن يتمكن‬ ‫من اإليفاء بالمتطلبات الحالية ممّا جعلها بيئة غير صالحة‬
‫النسيج الحضري التراثي من الحصول على موقعه كأحد‬ ‫للسكن المعاصر‪ ،‬مسبباً التغير في بنيتها الوظيفية اإليوائية‬
‫العناصر القابلة لعمليات الصيانة والحفاظ والذي يعود بالنفع‬ ‫لتتحول إلى وظائف أخرى‪ ،‬مع هجر سكانها األصليين‪،‬‬
‫االجتماعي واالقتصادي الحالي والمستقبلي على المدن‬ ‫ومهدداً القيمة االجتماعية والتاريخية لنسيجها الحضري‪.‬‬
‫المعنية‪ .‬خالل العقود الماضية كان اهتمام العديد من الدول‬ ‫يسعى البحث إلى تقديم خطوط عامة يمكن تبنيها في إعادة‬
‫النامية والجهات ا لعالمية المختصة ينصب حول مشكالت‬ ‫تأهيل المباني السكنية التقليدية من خالل دراسة مدى إمكانية‬
‫المستوطنات الحديثة‪ ،‬والتي أنشأت بشكل سريع ومكتظ مع‬ ‫تقبل خصائص هذه الدور للمتطلبات المعاصرة دون اإلضرار‬
‫نقص في البنية التحتية ومستوى جودة بنائية منخفضة وتوقيع‬ ‫بقيمتها التراثية وذلك من خالل استعراض وتحليل عدد من‬
‫سيء وغيرها من المصاعب التي تؤثر سلباً على البنية الشاملة‬ ‫التجارب العالمية الناجعة في حقل إعادة تأهيل المدن القديمة‬
‫للمدينة‪ ،‬إذ يع ّد الخزين السكني لهذه المستوطنات بمرور‬ ‫واستخالص مجموعة من المبادئ التوجيهية لغرض توظيفها في‬
‫الزمن غي ر قابل لالستخدام بعد عمر بنائي قصير‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫استدامة الخزين السكني التقليدي‪.‬‬
‫نفسه فإنّ رغبة التحديث للحكومات والمؤسسات المعنية‬
‫ورعاة العمل في هذه المدن تعمل على توجههم نحو االعتقاد بأنّ‬ ‫الكلماااا المفحاةي ا الحفاااظ العمرانااي‪ ،‬إعااادة اإلعمااار‪،‬‬
‫السكن الحديث هو األسلوب الفريد والوحيد لحل مشكالت‬ ‫المباني السكنية التراثية‪ ،‬الموصل القديمة‪.‬‬
‫السكن‪ ،‬وانّ نمط البناء التراثي أو القديم بالنسبة لهم لم يعد ذا‬
‫‪ .1‬المقدم وةدود المشكل البحثي‬
‫جدوى وينبغي تجاهله واستبعاده (‪.)Booth,1979, pp. 22-23‬‬
‫وهنا‪ ،‬تظهر مجموعة من التساؤالت‪ :‬كيف يمكن الحفاظ على‬
‫غالباً ما يبزغُ مفهوم المباني النصبية التاريخية كالمباني الدينية‬
‫النمط الحضري للمدن التاريخية وصيانته ليواجه التحديث‬
‫والقصور والقالع عند الحديث عن الحفاظ على التراث‬
‫وتغيرات استخدام األرض؟ وهل يمكن تبني النسيج التراثي‬

‫‪38‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫التنقية واالختيار تكون مهمة وحاسمة‪ .‬فهي تتضمن مث ًال‬ ‫في بيئة االستخدام المختلط ضمن ظروف الحداثة والتجديد‬
‫عمليات اختيار األفكار التصميمية الجديدة والتقنيات الحديثة‬ ‫الحضري؟ وما نمط األبنية الذي يالءم فكرة إعادة استخدام‬
‫المرتبطة بها لتمكّن األبنية القديمة والمناطق التراثية من‬ ‫األبنية التقليدية والتاريخية للقطاعات السكنية لإلشغال‬
‫التكيّف بشكل ناجح للمتطلبات الحديثة دون تدمير وتخريب‬ ‫بوظائف جديدة؟ وهل باإلمكان تطبيق إعادة االستخدام بشكل‬
‫النسيج الحضري الحالي‪ ،‬وفي ذات الوقت ينبغي على‬ ‫يحترم القيمة التاريخية للقطاعات السكنية القديمة‪ ،‬وكيف‬
‫السلطات المدنية أن تُعنى بآليات إعادة التأهيل وإعادة‬ ‫يمكن ذلك؟ عليه‪ ،‬يسعى البحث إلى تسليط الضوء على أحد‬
‫االستخدام في المدن والمباني التاريخية خصوصاً منها التي ال‬ ‫أساليب الحفاظ على أجزاء من النسيج الحضري (مبنى قيّم أو‬
‫تكون ضمن سياسات الحفاظ الخاصة بالحكومة المحلية‪ .‬وطبقاً‬ ‫مجموعة من المباني) في مراكز المدن القديمة وما تتضمنه من‬
‫لا(مأمون‪ ) 2003،‬يمكن إجمال المشاكل التي تواجه النسيج‬ ‫خزين سكني تراثي‪ ،‬والتي تواجه نقصاً حاداً في سياسات‬
‫التراثي ‪ -‬الذي يمثل األبنية السكنية جزءا كبيرا منه‪-‬‬ ‫التطوير الحضري‪ .‬ويعتمد البحث على عرض إطار نظري مع‬
‫بعمليات هدم العديد من األبنية التراثية لغرض التطوير‬ ‫تحليل عدد من التجارب الناجعة في مشاريع إعادة االستخدام‬
‫واالستثمار االقتصادي‪ ،‬وبالتالي تفكيك النسيج الممثّل لثقافة‬ ‫المتكيف ‪ ،Adaptive Reuse‬وتحديد االستخدامات الشائعة‬
‫البلد وحضارته‪ ،‬وعدم وجود حصر للمباني التراثية في العديد‬ ‫ومزاياها لتساهم في عملية اتخاذ القرار واالختيار المناسب من‬
‫من الدول العربية‪ ،‬باإلضافة إلى غياب الوعي بأهمية هذا‬ ‫خالل آليات نموذج صنع القرار المتعدد المعايير‪ ،‬وتوقيع‬
‫التراث‪ ،‬والترميم العشوائي غير المدروس لألبنية من قبل‬ ‫المعايير والمبادئ التصميمية عليها في المراحل الالحقة‬
‫أصحابها أو المستثمرين لعدم وجود قواعد أساسية للترميم‪.‬‬ ‫لغرض الوصول إلى الحد األعلى واألمثل لتوظيف االستخدام‬
‫ويمكن إيجاد عدد قليل من األمثلة الساعية لتطبيق األفكار‬ ‫الجديد للمبنى التاريخي أو التراثي‪.‬‬
‫التصميمية التكاملية والتي كافحت من اجل إعادة إحياء مراكز‬
‫المدن التاريخية‪ ،‬والتي تتضمن إعادة إحياء وتجديد الفعاليات‬ ‫‪ .2‬النسيج الحضري الحاريخي واألبني الحراثي‬
‫االقتصادية المحلية والبنى التحتية المطلوبة لها‪ ،‬وترميم األبنية‬
‫التاريخية مع إعادة تأهيل الخزين السكني التقليدي‪ ،‬والتي‬ ‫يعاني النسيج التراثي الواقع في قلب المدن غالباً من التهرؤ‬
‫تتطلب سياسة تمويل تكاملية تعمل على مساهمة وجهود‬ ‫واالكتظاظ ونقص الخدمات والبنى التحتية‪ ،‬ممّا يجعله معرضاً‬
‫وتمويل القطاعات الخاصة والجهات العامة معاً‪ .‬وتشير‬ ‫لإلزالة في أقرب فرصة سانحة‪ ،‬كما انّه بسبب النمو السريع‬
‫اإلحصاءات في مختلف المدن التاريخية إلى وجود عدد غير‬ ‫لحجم معظم المدن في البلدان النامية والتغيّر في سياساتها‬
‫قليل من األبنية التقليدية والتاريخية التي هجرت‪ ،‬ممّا أصابها‬ ‫االقتصادية فانّ معظم األنماط الفضائية واستخدامات األرض‬
‫اإلهمال بسبب فقدانها الوظيفة األساسية واألولية لها‪ .‬ولتجنب‬ ‫بدأت بالتغير أيضا‪ ،‬ممّا أدّى إلى الطلب المتزايد على‬
‫تدهور هذه األبنية والتأثير في مشهد المدينة العام‬ ‫االستخدامات التجارية في قلب المدن الذي أثّر سلباً على‬
‫(‪ ،) Townscape‬يتم حاليا إعادة استخدام األبنية بوظائف‬ ‫الخزين السكني والنسيج الحضري لها‪ ،‬مسبباً الهدم‬
‫جديدة من اجل صيانتها وديمومتها‪.‬‬ ‫التدريجي والتمزيق المستمر وغياب مساهمة هذا النسيج‬
‫التاريخي في خدمة المدينة القديمة بوظيفته األصلية‬
‫‪ .3‬آلي إعادة اسحخدام المباني الحراثي والنسيج الحضري‬ ‫(‪ .)Steinberg, 1996‬وفيما يتعلق باألبنية النصبية والتذكارية فانّ‬
‫الحاريخي‬ ‫لها فرصة جيّدة في الحفاظ عليها من خالل آلية إعادة‬
‫االستخدام التكيفي ‪ Adaptive Reuse‬والتي تعدّ األسلوب‬
‫قامت عدد من المدن بتوليد البيئة الناجحة لمساهمة القطاع‬ ‫األمثل للتمويل الذاتي المطلوب لحمايتها واستدامتها‪ .‬تشكّل‬
‫الخاص في عمليات الحفاظ على النسيج التراثي العمراني من‬ ‫بعض الجوانب الحضرية عناصر بارزة في عملية إعادة إحياء‬
‫خالل تأسيس إستراتيجية فعّالة وجديدة بهدف استثمار‬ ‫وحماية النسيج الحضري التاريخي للمدن‪ ،‬إذ يمكن في كل‬
‫التراث العمراني ثقافياً واقتصادياً‪ .‬إال أن هذه المساهمة‬ ‫مدينة تاريخية تمييز أنماط وسمات سائدة معينة كطبيعة‬
‫ركّزت على المباني الصرحية أو النصبية التاريخية بمعزل عن‬ ‫وكثافة استعمال األرض وطوبولوجية المباني وغيرها‪ ،‬وإن عدم‬
‫نسيجها الحضري‪ .‬لتصل في عدد من الحاالت إلى هدم‬ ‫احترام خصائص هذا النسيج من خالل عمليات التغيير‬
‫مجاورات المبنى النصبي المكملة لبيئته األصلية ( ‪Steinberg,‬‬ ‫الواسعة سيؤدي إلى تغييرها بشكل جذري‪ .‬إنّ من الضروري‬
‫‪ )1996‬والتي غالبا ما تكون مباني سكنية تقليدية تتضمن قيمة‬ ‫لكل الجهود التي تحاول إضفاء االستخدام الجديد لهذا النسيج‬
‫اجتماعية بالحد األدنى‪ ،‬إن لم تحمل في ثناياها قيم معمارية وتراثية‬ ‫ومبانيه ومجاوراتها أن تقيّم وتدرس بشكل جدّي‪ .‬ويمكن عادةً‬
‫عالية‪ ،‬و على الرغم من بنود الوثائق العالمية المختلفة والمتتابعة‬ ‫التقدم في عملية تعديل وتكييف الشكل والوظيفة لهذه األبنية‪،‬‬
‫كالتوصيات الصادرة عن اليونسكو وغيرها والتي تؤكد على‬ ‫إال أنه مع عدد كبير من األبنية في النسيج الحضري فان عملية‬
‫ضرورة احترام السياق الحضري للمبنى التاريخي‪ .‬وقد‬

‫‪39‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫مدينة (‪ )New Jersey‬الشكل‪ .2-‬ففي هذين المثالين أعيد‬ ‫حفزت الحرب العالمية الثانية وما سببته من تدمير شامل لعدد‬
‫استخدام كل منهما لوظائف جديدة تكيفت مع الشكل والوظيفة‬ ‫من المدن التاريخية في أوربا االهتمام الجدّي بالمناطق‬
‫السابقة فاألولى تحولت إلى محالت ومتاجر والثانية إلى‬ ‫والنسيج الحضري القديم‪ .‬وأدّت عمليات إعادة البناء بين‬
‫استخدامات مدنية (أبنية إدارية وعامة) (‪.)Ryder, 1995‬‬ ‫خمسينات وستينات القرن الماضي إلى االهتمام والتركيز على‬
‫الخصائص المتفردة لهذه المناطق والحاجة للتعامل معها بحس‬
‫‪ .4‬مزايا وخصائص آلي إعادة االسحخدام‬ ‫عالي وبمعية األدلة والشواهد البنائية (‪Graber, 1993, pp. 19-‬‬
‫‪ .)26‬أنشأ ت أساليب اإلزالة الشاملة في عمليات التجديد‬
‫طُرح مصطلح إعادة االستخدام في الدراسات السابقة عن‬ ‫الحضري حالة استياء عامة بين المختصين بسبب إزالة مناطق‬
‫طريق عوامل متعلقة بكل من االستدامة الثقافية والبيئية‪،‬‬ ‫حضرية بكاملها مع تخريب الخصائص المجتمعية بشكل‬
‫التأثير البيئي‪ ،‬الكفاءة االقتصادية‪ ،‬تاريخ المبنى‪ ،‬القيم الفنية‬ ‫عشوائي ودون دراسات مستفيضة‪ ،‬ممّا أدى إلى تراجع‬
‫والثقافية‪ ،‬القيمة التكنولوجية‪ ،‬واألهمية االجتماعية ( ‪Wang‬‬ ‫المخططين والمختصين في حقل اإلسكان بشكل تدريجي عن‬
‫‪ .)and et al, 2010,p.119‬ويرى ‪ Fielden‬عملية إعادة التأهيل‬ ‫هذه السياسة ونتائجها السلبية على النسيج الحضري‬
‫على أنّها إعاادة تهيئة المبنى وإحيائه الستعماله مرة أخرى‬ ‫والتحوّل إلى آليات جديدة استقطبت ذوي الشأن ونالت‬
‫إما لنفس االستعمال األصلي أو الستعمال جديد ماع إجراء‬ ‫قبولهم‪ ،‬ومثل هذه التجارب استحدثت مفهوم إعادة التأهيل‬
‫بعض التغييرات بما يتالءم واالستخدام الجديد له‪ ،‬وهذه‬ ‫العمراني (‪ .)Feilden, B.1989‬وهذا ال يعني بالضرورة حماية‬
‫الطريقة تضمن بقاء المبناى فاي حالة عمرانية جيدة بسبب‬ ‫المباني التاريخية والمباني النصبية المنفردة فحسب وكذلك ال‬
‫الصيانة المستمرة له من قبل األشخاص المنتفعين ( ‪Feilden,‬‬ ‫يعني أيضا الحفاظ على كل ما هو قديم ضمن النسيج‬
‫‪ .) B, 1989‬إن عملية إعادة استخدام المباني التراثية المهجورة‬ ‫الحضري‪ ،‬ولكن استمرارية االستخدام وإعادة االستخدام‬
‫تؤدي دوراً مهماً في تخفيف التغيّر المناخي من خالل إعادة‬ ‫والتوظيف الجديد لقطاعات من نسيج المدينة التراثي وبأفكار‬
‫استخدام الطاقة والموارد الكامنة في الموقع وتعمل كبديل‬ ‫شاملة لها (‪ .)Steinberg, 1996‬لغرض تحقيق الفوائد االجتماعية‬
‫حقيقي ومؤثر لعمليات اإلزالة والهدم وإعادة البناء‪ ،‬باإلضافة‬ ‫من خالل التوظيف الجديد للقطاع السكني والذي يُظهر توجّه‬
‫إلى تقديمها مزايا اجتماعية من خالل إعادة إحياء المعالم‬ ‫فعّال للحفاظ على الشكل المستدام للبيئة المبنية من جهة‪،‬‬
‫المألوفة والحفاظ على القيم التراثية والثقافية‪ .‬ويفضل مؤخراً‬ ‫والدعم الذاتي لالقتصاد المحلي من جهة ثانية‪ ،‬واإلسهام بإطالة‬
‫على المعمار وبصورة مسبقة األخذ بنظر االعتبار إمكانات‬ ‫دورة الحياة للبناء القائم من خالل إعادة االستخدام والذي يمكن‬
‫إعادة االستخدام المتكيف مع المبنى أثناء عملية التصميم‪،‬‬ ‫أنْ ينجز بأقل استهالك للمواد والطاقة وعمليات النقل والتلوث‪،‬‬
‫والتفكير في االستخدامات المستقبلية المحتملة جنباً إلى‬ ‫لتقليل انبعاث ثاني اوكسيد الكربون والمتسبب بالتغييرات‬
‫جنب مع االستخدام الحالي المصمم له‪ .‬وقد سعت العديد من‬ ‫المناخية‪ ،‬لذلك‪ ،‬تعدّ آلية إعادة االستخدام المتكيف‬
‫البحوث لتحديد ودراسة المعايير التصميمية التي تعزز من‬ ‫إستراتيجية فعّالة ليس فقط من خالل زيادة عمر وحياة المبنى‬
‫عملية إعادة االستخدام لألبنية التاريخية والتراثية والتي تعمل‬ ‫وتقليل االنبعاثات وتحسين كفاءة الكلفة والذي يشكل جوهر‬
‫على زيادة كفاءة أدائ ها عن طريق تعيين االستخدام األمثل لها‬ ‫االستدامة‪ ،‬لكن بالوقت نفسه يحفظ ويصون قيم التراث‬
‫كبرنامج ‪ )Langston, 2012( ARP model‬و ‪AdaptSTAR‬‬ ‫الحضري ويديم البنية الشكلية لنسيجها التاريخي ( ‪Yung et al,‬‬
‫‪ )Conejos, 2013( model‬ومنهجية ‪.)Alallaf,2013( 4REs‬‬ ‫‪ .)2012, p.353‬عالميا استخدمت آلية إعادة االستخدام التكيفي‬
‫حاولت هذه الدراسات تقديم مجموعة من المعايير المستندة‬ ‫كثيراً مع أنواع من المباني ذات االستخدام المحدّد‪ ،‬فقد‬
‫إلى الوثائق واإلعالنات العالمية المتخصصة مع عملية‬ ‫استخدمت غالباً مع المباني الصناعية القديمة المندثرة‬
‫استخالص واشتقاق المعايير من مجاميع من األمثلة الحية‬ ‫وظيفتها‪ ،‬ومع المباني المنفردة المتميزة في الضواحي خارج‬
‫المناسبة لعمليات إعادة استخدام المباني التاريخية والتراثية‪.‬‬ ‫المدن لغرض حماية خصائصها المعمارية‪ ،‬ومع العديد من‬
‫ومع هذا تبقى عملية االختيار األمثل لنوع إعادة استخدام‬ ‫المباني الدينية التاريخية لقلة شاغليها في الوقت المعاصر في‬
‫المبنى أو النسيج الحضري المعني عملية نسبية تعتمد على‬ ‫البالد الغربية ‪ ،‬ومع المباني الخدمية كالمحطات المتروكة‬
‫مؤهالت وإمكانات وظروف كل حالة بذاتها وتحتاج إلى‬ ‫التابعة لشبكة سكك الحديد‪ .‬فيما استخدمت بندرة مع جزء‬
‫دراسات مستفيضة لغرض زيادة مستوى النجاح وإطالة عمر‬ ‫من النسيج الحضري المتكون من المباني السكنية‪ ،‬إال تلك‬
‫المبنى‪ .‬ويمكن تعريف إعادة استخدام المبنى بأنّه "التغيير‬ ‫التي تحمل قيم تاريخية أو اجتماعية عالية أو ألسباب تتعلق‬
‫المهم في وظيفة المبنى الحالي عند إهمال وهجر المهمة السابقة‬ ‫بموقعها المتميز‪ .‬وهذا ما يمكن مالحظته في العديد من شواهد‬
‫له" (‪ ،)Douglas, 2006, p.1‬ويعدّ بديل لعمليات اإلزالة والهدم‬ ‫المدن األوربية التقليدية‪ ،‬منها على سبيل المثال مبنى كنيسة‬
‫التقليدية وإعادة البناء والتي تتطلب طاقة اكبر وكميات نفايات‬ ‫ودير(‪ )The Dominican church‬في مدينة (‪ )Maastricht‬في‬
‫أكثر‪ .‬ومن خالل إعادة تدوير الموارد والمصادر المتوفرة ضمن‬ ‫هولندا الشكل‪ ،1-‬والمجمع الصناعي في (‪ )Butler Center‬في‬

‫‪40‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫‪ .5‬معايير الحقييم والدراس الححليلي‬ ‫الموقع فإنّ إعادة االستخدام يعدّ أسلوب للتكيف مع برامج‬
‫عمليات التغيّر المناخي‪ ،‬ولكون المباني هي المسؤولة عن ‪-40‬‬
‫غالبا ما يحدث توتر وشد عند إعادة استخدام مبنى تاريخي بين‬ ‫‪ % 50‬من استنزاف واستهالك الطاقة عالمياً‪ ،‬وتستخدم غالبا‬
‫التدخالت المعاصرة لضمان استخدام المبنى مستقبال وبين‬ ‫‪ % 90-80‬من مقدار الطاقة أثناء دورة حياة المبنى والمكرسة‬
‫الحفاظ على البنية التاريخية‪ ،‬خاصة بالنسبة للمباني التي ال‬ ‫للتدفئة والتبريد واإلنارة ومصادر القوة لمختلف األدوات‬
‫يمكن استخدامها حاال للوظيفة األصلية المصممة لها ومن‬ ‫(‪ ،)Yudelson, 2010‬مما يستدعي تفكير متخصصي قطاع البناء‬
‫المحتمل ضرورة تكيفها مع وظيفة مختلفة تماما عند استلزام‬ ‫إليجاد الطرق الحديثة لتقليص هذه النسب‪ .‬كما أن إعادة‬
‫إجراء تدخالت جذرية للمبنى لمطابقة متطلبات البرنامج‬ ‫استخدام المباني الحالية تعدّ أحد أنواع وصيغ التصميم‬
‫المقترح مع خصائص المنشأ‪ ،‬وتكامل المظهر السابق للمبنى‬ ‫المستدام‪ ،‬فالخزين البنائي الحالي يتضمن كميات كبيرة من‬
‫مع صورته الجديدة (‪ .)Robert, P. 1989‬نصت المادة الخامسة‬ ‫الطاقة الكامنة المحتمل إضاعتها من خالل عمليات الهدم وإعادة‬
‫من ميثاق البندقية الخاص بالحفاظ على التراث المعماري‬ ‫اإلنشاء والتي تتطلب عقوداً من الزمن لتعادل الطاقة المحفوظة‬
‫والعمراني على ضرورة تمهيد عملية الحفاظ على المنشآت‬ ‫من خالل عمليا ت إعادة تأهيل واستخدام المباني الحالية‬
‫التاريخية وبشكل تام لالستفادة منها عبر منحها بعض الوظائف‬ ‫(‪ .)Langston, 2008‬وقد تم توظيف آلية إعادة االستخدام‬
‫االجتماعيّة النافعة‪ .‬وهذا االستخدام أمر مرغوب به مع‬ ‫المتكيف في تجارب عالمية متعددة وفي مختلف أنواع المرافق‬
‫ضرورة عدم تغيير التصميم أو تفاصيل المبنى الفنية‬ ‫والمنشآت‪ ،‬كما تعدّ اآللية إحدى السياسات الحكومية‬
‫(‪ . )ICOMOS, 1964, The Venice Charter, Article 5‬هذا األمر‬ ‫المعتمدة للحفاظ على المباني التاريخية للعديد من الدول‪ ،‬فقد‬
‫يستوجب احترام صفة أصالة المبنى وااللتزام بها كمعيار‬ ‫قيّ مت في هونك كونك مثال سبعة مشاريع حصل مشروعان‬
‫أساسي في آلية إعادة االستخدام التكيفي طبقا للفقرة الخامسة‬ ‫منها على جائزة اليونسكو شملت أبنية سكنية محلية‪ .‬وبالرغم‬
‫من (‪ ،)ICOMOS, 1999, The Mexico Charter‬والتي أكدت على‬ ‫من مزايا آلية إعادة االستخدام المتكيّف فهو يعدّ مهمة تتضمن‬
‫أن يتم التكيف وإعادة استخدام المباني التراثية التقليدية‬ ‫الكثير من التحديات للمعمار الذي يستلزم منه وضع الحلول‬
‫بطريقة تحترم سالمة المنشآت وخصائصها المميزة لها‬ ‫التصميمية الناجعة لقضايا معقدة تتعلق بالمنشأ أثناء عملية‬
‫وشكلها‪ ،‬مع توافقها مع معايير البناء والمعيشة المقبولة‪ .‬عند‬ ‫التصميم واقتراح البدائل (‪ .)Yung and et al, 2012, p.353‬وفي‬
‫إدراج وظيفة جديدة في مبنى تاريخي‪ ،‬فإن الوعي بالقيم‬ ‫كتابه (حلب عمارة المدينة القديمة نماذج وتجارب) وعلى‬
‫المرتبطة بالمبنى ضروري جدا لتجنب التأثير سلبا بأصالة‬ ‫صعيد المدن العربية يسلط المهندس زين العابدين الضوء على‬
‫المكان والبيئة المجاورة وان منهج اإلضافة الجديدة المصممة‬ ‫الجوانب اإليجابية للتوظيف السياحي‪ ،‬منها المساهمة في‬
‫يع د عامال حاسما في مثل هذه الحاالت ( ‪Plevoets, B. and‬‬ ‫صناعة السياحة الثقافية‪ ،‬مع إمكانية ترميم الدور التقليدية‬
‫‪ .)Cleempoel, K., 2011‬يمثل مبدأ األصالة ‪ -‬الذي تم التأكيد‬ ‫المهملة أو المهددة باالنهيار وإعادة توظيفها بما يناسبها‪،‬‬
‫عليه في ميثاق البندقية ‪ -‬عامال محددا أساسيا مرتبطا بالقيم‪،‬‬ ‫وجذب السياح نحو األحياء الشعبية للتعرف إلى عناصرها‬
‫إذ يؤدي فهم وإدراك صفة األصالة دورا أساسيا في جميع‬ ‫وإلى النمط المعيشي السابق للسكان‪ .‬فيما تتضمن العملية‬
‫الدراسات العلمية للتراث الحضاري‪ ،‬وفي خطط الحفاظ‬ ‫جوانب سلبية منها تشويه بعض المباني السكنية التقليدية‬
‫والترميم‪ ،‬وكذلك في إطار إجراءات التسجيل المستخدمة في‬ ‫بأعمال الترميم غير المدروسة أو بسبب اإلضافات غير‬
‫اتفاقيات التراث العالمي وغيرها من عمليات جرد التراث‬ ‫المتوافقة مع الطراز المعماري للمبنى‪ ،‬وهجرة القاطنين‬
‫الحضاري (‪ .)ICOMOS, 1994, The Nara Document -10‬واعتمادا‬ ‫المحافظين بعد فقدان خصوصية الحي بسبب سكن الغرباء مما‬
‫على طبيعة المباني التاريخية وسياقها الثقافي وتطورها زمنيا‪،‬‬ ‫يتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع‪ ،‬مع إحداث اختناقات‬
‫ترتبط أحكام األصالة بقيم مجموعة كبيرة ومتنوعة من مصادر‬ ‫مرورية ذات ضجيج وتلوث بيئي بسبب المركبات التي تعمل‬
‫المعلومات‪ ،‬التي قد تشمل جوانب ‪ :‬الشكل والتصميم‪،‬‬ ‫على الو قود الملوث وبنسبة عالية من مادة الكبريت‬
‫والمواد والمحتوى‪ ،‬واالستخدام والوظيفة‪ ،‬والتقاليد‬ ‫(‪ .)http://www.esyria.sy/‬فيما اثبت عدد من التجارب العالمية‬
‫والتقنيات‪ ،‬والموقع واإلعدادات‪ ،‬وروح المكان والمشاعر‪،‬‬ ‫أنّه من األسهل واألقل كلفة ترميم المباني التراثية من‬
‫والعوامل الداخلية والخارجية وجوانب أخرى‪ .‬يسمح توظيف‬ ‫استبدالها باألبنية الحديثة (‪ .)Ryder,1995,pp.1-3‬ولهذا يجب‬
‫هذه الموارد بتفصيل األبعاد الفنية والتاريخية واالجتماعية‬ ‫أال تقتصر آليات إعادة تأهيل المراكز التاريخية على المباني‬
‫والعلمية للتراث الثقافي قيد الدراسة ( ‪ICOMOS, 1994, The‬‬ ‫المستقلة النصبية‪ ،‬بل تشمل النسيج برمته وبخصائصه‬
‫‪ .)Nara Document -13‬ومن خالل مراجعة دراسات وبحوث‬ ‫الثقافية وسماته المجتمعية‪ ،‬والتي من المفترض أن تكون‬
‫حقل الحفاظ وإعادة استخدام المباني التراثية يمكن الوقوف‬ ‫مدركة من قبل المشاركين في خطة الحفاظ‪ ،‬والذين قد تختلف‬
‫على األنماط المختلفة للمباني ومعرفة خصائصها ومميزاتها في‬ ‫أهدافهم وطبائعهم عن الشاغلين األصليين للمنطقة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫واحداً مفتوحا مع اإلبقاء على العناصر العمودية بشكلها‬ ‫تقبل االستخدامات الجديدة عن طريق اإلشارة إلى تلك‬
‫التقليدي المضلع‪ ،‬كما موضح الجدول‪. 2-‬‬ ‫السمات والخصائص التي تجعل منها مباني قابلة لتتكيف مع‬
‫االستخدام الجديد‪ .‬فقد صنف (‪ )Douglas,2006‬االستخدام‬
‫جزء من النسيج‬ ‫‪)Selexyz Verwijs, Hague( .2.1.5‬‬ ‫الجديد النموذجي لمختلف المباني وفقًا لوظائفها السابقة‪،‬‬
‫المخحلط (سكني‪-‬تجاري) الهاي ‪ -‬هولندا‬ ‫والتي تعرف بأنها "إعادة االستخدام األكثر مالئمة"‪ ،‬وأوصى‬
‫باالستخدام السكني بإمكانية االستخدامات التالية‪ :‬شقق‬
‫يقع المجمع المختلط في مركز المدينة في هولندا‪ ،‬وبقي إلى‬ ‫متعددة ‪ ،‬مكاتب‪ ،‬مطعم‪ ،‬مقاهي‪ ،‬سكن ترفيهي‪ ،‬موتيالت‪.‬‬
‫القرن التاسع عشر وبعدها تم غلقه وظل فارغا ومهجورا ألكثر‬ ‫فيما حدّد الجدول‪ 1-‬تلك السمات والخصائص ألنماط‬
‫من ثالثين عام‪ .‬وفي العام ‪ 2000‬أصبح عبارة عن محالت بشكل‬ ‫مختلفة‪ .‬وقد تبنى البحث الحالي نمط األبنية السكنية كمحور‬
‫رواق مسقف‪ ،‬تشغل المحالت مساحة ‪ 30‬متر مربع لكل منها‬ ‫للدراسة تبعا للمشكلة البحثية لمعرفة إمكانية التقبل والتوافق‬
‫للطابق األرضي مع وظيفة السكن في الطوابق العليا‪ ،‬وفي العام‬ ‫مع االستخدامات الجديدة‪ ،‬مع قياس جوانب الشكل‬
‫‪ 2003‬تم ترميم وتأهيل المشروع بشكل معين لتأدية وظائف‬ ‫والتصميم‪ ،‬واالستخدام والوظيفة‪ ،‬وباألبعاد الفنية والتاريخية‬
‫تجارية باستخدامه كمخزن في منطقة تاريخية‪ .‬وركّز المشروع‬ ‫واالجتماعية والعلمية في تقييمه للحالة الدراسية لعالقتها‬
‫الذي يقع في عقدة حضرية بطريق المرور على استعادة دوره‬ ‫المباشرة في آلية أعادة االستخدام‪ ،‬ولمحدودية معلومات باقي‬
‫كفضاء عام واالهتمام األقل حظي بالحفاظ على المحالت‬ ‫الجوانب التي تتطلب الزيارات الموقعية والدراسات التفصيلية‬
‫والوظائف في األماكن األعلى (‪ ،)Plevoets, 2009‬شكل‪4-‬‬ ‫التي يمكن انجازها في بحوث مستقبلية‪ ،‬وتم تحليل الحاالت‬
‫وجدول‪.3-‬‬ ‫الدراسية الواردة في الدراسة العملية وفق مستويات‬
‫الخصائص الطوبولوجية المتعلقة بنمط المبنى (نمط متصل أو‬
‫‪Professional Cooking School in Ancient ( .3.1.5‬‬ ‫منفصل أو متضام)‪ ،‬والقيم النوعية الخاصة بالمبنى طبقا‬
‫‪)Slaughterhouse‬‬ ‫للجانب االجتماعي والثقافي‪ ،‬الجانب المادي والتقني‪.‬‬
‫تأهيل مجموعة من البيوت كمدرسة مهنية للطبخ في‬
‫مدينة سيدونيا ‪ -‬اسبانيا‬ ‫‪ .1.5‬الحال الدراسي‬

‫يقع التجمع السكني في مدينة سيدونيا في اسبانيا ويصنف‬ ‫لتقييم المعايير السابقة وتطبيق جوانبها على حاالت دراسية تم‬
‫ضمن مشاريع اعادة االستخدام‪ ،‬قام مكتب ‪SOL89‬‬ ‫اختيار عدد من األعمال الواقعة ضمن مدن مختلفة‪ ،‬مثّلت كل‬
‫للمعماريان كونزالز ولوبيز بتأهيله كمدرسة مهنية للطبخ سنة‬ ‫منها حالة مستقلة إلمكانية إعادة االستخدام للمباني السكنية‬
‫‪ 2011‬ويشغل مساحة ‪750‬م‪ 2‬تقريبا‪ .‬يعود تأريخ هذا المجمع‬ ‫الواقعة ضمن مركز المدينة في نسيج عمراني متضام‪ ،‬وقد‬
‫الى القرن التاسع عشر (‪.)Web: Archdaily.com‬‬ ‫روعي في اختيار األمثلة التنوع وموافقتها الممكنة لشروط‬
‫الحالة الدراسية‪.‬‬
‫‪ .4.1.5‬إعادة تأهيل منزلين بالقاهرة لخدم المجحمع‬
‫‪ )Hema Tongeren( .1.1.5‬مساكن محراص في النسيج‬
‫يقع المنزالن رقم ‪ 5‬و‪ 7‬في درب الصياغ بالقاهرة‪ ،‬وكانا في‬ ‫الحضري الحقليدي ‪ -‬بلجيكا‬
‫األصل منزال واحدا تم بناؤه على الطراز العثماني ما بين األعوام‬
‫‪ 1830‬و‪ 1850‬في الدرب األحمر‪ .‬تحمل غرف المنزلين دالئل‬ ‫يقع مخزن ومتجر(‪ )Hema‬المستخدم حاليا كمحالت لبيع‬
‫على أصالتهما‪ ،‬وبالذات األسقف الخشبية المزدانة بالنقوش‪.‬‬ ‫المفرد ‪ Retail‬في مكان بني في القرن السادس عشر في دار‬
‫وقد تم تقسيم المنزل إلى منزلين في الفترة ‪1880-1870‬‬ ‫غوطي قديم يتألف من ثالثة طوابق ووظيفته لم تكن معروفة‪.‬‬
‫وفتحت به بوابة أخرى على الشارع‪ .‬وفى أوائل القرن‬ ‫وتشغل المحالت المسكن الذي يتألف من ثالثة طوابق ونصف‬
‫العشرين‪ ،‬تمت إضافة طابقين آخرين وأعيد تقسيم المنزل‬ ‫طابق يغلفه من األعلى سقف جملوني‪ ،‬يحتوي على شرفات‬
‫لسكن عدد أكبر من األسر‪( ،‬موقع بناة )‪.‬‬ ‫مفتوحة في الجدار العام للمبنى بين األقبية والهيكل الجملوني‪.‬‬
‫كان الهدف األساس من المشروع هو إعادة استخدام دار قديم‬
‫‪ .5.1.5‬مشروع منزل الشيخ توفيق‪ ،‬بمدين القصير في مصر‬ ‫ذو عمق كبير مع االستفادة من دار مالصق له لجعله يكتسب‬
‫الصفة المرئية ليتحول البيتان إلى محل تجاري واحد ( ‪Plevoets,‬‬
‫يعد من المشاريع الرائدة التي تم تأهيلها وإعادة توظيفها في‬ ‫‪ )2009, pp.16-17‬شكل‪ .3-‬يالحظ البيتان وهما متالصقان وفق‬
‫مدينة القصير على البحر األحمر التي تتمتع بشواطئ خالبة‬ ‫طراز موحد‪ ،‬شكّل االستخدام الجديد طابع يتناغم مع المساكن‬
‫ولها رصيد معماري ذو أهمية تأريخية عبر العصور‪ .‬احتوت‬ ‫المجاورة‪ ،‬وجرى فقط تنظيم الفضاء الداخلي وجعله فضاءاً‬

‫‪42‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫العديد من عمليات الحفاظ بتفعيل آلية إعادة االستخدام لمبنى‬ ‫المنطقة القديمة على نسيج عمراني تراكمي متضام في قلب‬
‫منفرد وبصورة معزولة عن سياقه الحضري‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫المدينة القديمة‪ .‬تبلغ مساحة المنزل حوالي ‪133‬م‪ 2‬يحتوي‬
‫نشوء نسيج هجين تسبب في أرباك هوية ووضوحية المشهد‬ ‫على ثالث طوابق تتميز الواجهة بوجود مشربيات‪ ،‬المدخل‬
‫الحضري‪ ،‬فغالباً ما يجري هدم وإزالة أجزاء واسعة من‬ ‫بشكل خاسف يعلوه عقد نصف دائري‪( .‬عامر‪ ،‬شادي عكاشة‪)2016،‬‬
‫النسيج واالحتفاظ بمبنى واحد أو مبانٍ متفرقة ضمن قطاعات‬
‫النسيج الحضري‪ .‬وبخالفه ما ذكر‪ ،‬يمكن ومن خالل األمثلة‬ ‫‪ .6.1.5‬إعادة تأهيل بيت غزال ‪ ،‬كمححف للذاكرة في مدين‬
‫السابقة االستنتاج بضرورة التعامل مع المباني السكنية‬ ‫ةلب‪ ،‬سوريا‬
‫كمصدر فاعل في توفير الخدمات الموقعية أو القطاعية المطلوبة‬
‫للمجتمع المحلي‪ ،‬وبناءا على المشاريع المدروسة والتي حققت‬ ‫تقع الدار في شارع قسطل في حي الجديدة‪ ،‬ويشرف الدار‬
‫نجاحاً واضحاً وذلك من خالل رؤية شاملة للقيم المتأصلة به‬ ‫المكون من ثالث وحدات سكنية قديما على ثالث أزقة يؤدي كل‬
‫الحضرية والتاريخية والثقافية والجوانب التقنية والعلمية‪،‬‬ ‫منها الى فناء جزء من الدار‪ .‬عمر الدار ما يقرب من ‪ 400‬سنة‬
‫إضافة إلى تعيين واقع الحال ومتطلبات العصر‪ ،‬المتحقق‬ ‫إذ تعود نقوش الجدران واألسقف الخشبية لعام‬
‫بإشراك المختصين والجهات األكاديمية والمهنية إضافة‬ ‫‪ 1691‬م‪،‬استعمل البناء في فترة كمدرسة في مطلع القرن‬
‫للجهات المسئولة‪ .‬فيما تواجه عملية االستخدام المختلط‬ ‫العشرين‪ .‬يعد الدار قصرا من قصور حلب وتبلغ مساحته‬
‫للنسيج التراثي صعوبات في بيئات الدول العربية واإلسالمية‪،‬‬ ‫‪1690‬م‪ 2‬وتبلغ مساحة الفناء الرئيسي للدار ‪270‬م‪( 2‬دهنة‪ ،‬عبد‬
‫وبالذات في قطاع السكن التقليدي لما للمجتمع من عادات‬ ‫الحميد‪.)2013،‬‬
‫وتقاليد محافظة تحول دون وجود بعض االستخدامات التي‬
‫يرتادها السياح من أماكن مختلفة مثل المراكز الثقافية‬ ‫‪ .7.1.5‬بيت الحوتونجي في مركز مدين الموصل القديم‬
‫والمتاحف وغيرها من االستخدامات التي تتعرض لخصوصية‬
‫المواطن المحلي وما قد يتسببه ذلك من اعتراضات مجتمعية‬ ‫بني المبنى عام ‪1815‬م وتبلغ مساحته ‪602‬م‪ 2‬ويتألف من ثالثة‬
‫مقيدة لنوع العمل وخصائصه‪.‬‬ ‫أقسام‪ :‬البيت الخارجي (الحوش البراني) مخصص لالستقبال‬
‫والضيوف‪ ،‬والبيت الداخلي(الحوش الجواني) ألهل البيت‪،‬‬
‫‪ .7‬االسحنحاجاا والحوصياا‬ ‫وقسم المطبخ الذي زالت معالمه ودخل عليه البيت المجاور‪.‬‬
‫يتكون البيت من سبع غرف وثالثة اواوين ورهرة‪ ،‬وتبلغ أبعاد‬
‫تم في البحث الحالي تسليط الضوء على تجارب عالمية عملية في‬ ‫الفناء ‪14*11‬م تحيط به مكونات الدار من جوانبه‪ ،‬جرى على‬
‫استثمار المباني السكنية التقليدية وآللية إعادة استخدامها عن‬ ‫البيت عدد من الترميمات غيرت بعض معالمه‪.‬‬
‫طريق تحليل مجموعة من األمثلة الناجحة في هذا الحقل‪ .‬مع‬
‫التأكيد على عدم إمكانية تعميم النتائج بقدر الحصول على‬ ‫‪ .6‬مناقش النحائج‬
‫إرشادات دالة عملية‪ ،‬فالبحث هنا تطبيقي يهدف للوصول إلى‬
‫تفاصيل التعامل مع المباني‪ ،‬وليس تقديم وصفا كميا أو أرقاما‬ ‫شكلت عينة الدراسة مجموعة من المباني التاريخية التي تم‬
‫إحصائية شمولية تنطبق على جميع حاالت إعادة استخدام‬ ‫توظيفها باستخدام متوافق ومالئم الستخدامها األصلي‪ .‬سعى‬
‫المباني السكنية التقليدية‪.‬‬ ‫تحليل األمثلة التركيز على عدد من نقاط القوة والضعف‬
‫تكتسب آلية إعادة االستخدام عوامل النجاح من دراسة‬ ‫المالزمة لعملية إعادة تأهيل المباني والمتعلقة بشكل المبنى‬
‫االستخدام األكثر مالئمة للوظيفة الجديدة والتي ال تتنافى مع قيم‬ ‫ونوع االستخدام والوظيفة الجديدة‪ .‬وبالعودة إلى األمثلة‬
‫وعادات المجتمع مما يعزز الحفاظ على المبنى المستدام‬ ‫السابقة يمكن مالحظة أن هناك العديد من التجارب الناجحة ‪-‬‬
‫وتقبله للوظيفة الجديدة‪.‬‬ ‫على ندرتها نسبة إلى المباني العامة ‪ -‬في إعادة استخدام‬
‫تم تبني فكرة إعادة استخدام وإحالل الوظيفة الجديدة بدل‬ ‫المباني السكنية وتوظيفها بمختلف الفعاليات المتوافقة معها‬
‫الوظيفة السابق ة من قبل دراسات اعتمدت برامج خاصة‬ ‫ومن خالل أجراء مجموعة من التعديالت المناسبة وبأقل ضرر‬
‫لتشكل عملية بناء معايير متعددة التخاذ القرار األنسب في‬ ‫ممكن‪ .‬فبمراجعة واقع حال حقل إعادة االستخدام عالميا‪،‬‬
‫اختيار الوظيفة المالئمة‪ .‬وقد تم في عدد قليل نسبيا من‬ ‫يمكن مالحظة اشتمال الكثير من المشاريع على عمليات‬
‫الحاالت تطبيق األفكار التصميمية التكاملية الساعية إلعادة‬ ‫الحفاظ وصيانة األبنية النصبية التاريخية بخالف تجاهلها‬
‫إحياء مراكز المدن التاريخية‪ ،‬والتي تضمنت إعادة تأهيل‬ ‫لقطاع كامل مهم مثل قطاع السكن أو مجموعة األبنية السكنية‬
‫الخزين السكني التقليدي‪.‬‬ ‫التقليدية المتجاورة إال نادراً‪ ،‬وهو ما يتطلب االلتفات والعناية‬
‫به ذا الجانب لما له من دور ايجابي في عملية الحفاظ على الهوية‬
‫والذاكرة الجمعية للنسيج بوصفه كال ال يتجزأ‪ .‬لقد جرت‬

‫‪43‬‬
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019

of Architects and Technicians of Historic ‫ينبغي إعادة استخدام المباني السكنية التقليدية بشكل يحقق‬
Monuments, Venice, Italy. ‫أكبر فائدة للمدينة وسكانها وبما يعزز القيمة التاريخية‬
10- ICOMOS , Charter On The Built Vernacular
Heritage (1999) Ratified by the ICOMOS 12th ‫ وتوظيفها باالستخدامات المناسبة لها‬،‫والتراثية للنسيج ككل‬
General Assembly, Mexico, October 1999. ‫كأجزاء من أسواق تراثية أو منازل فندقية أو مباني إدارية أو‬
11- ICOMOS, (1994), The Nara Document On .‫معارض ومتاحف متخصصة أو مباني تعليمية خاصة‬
Authenticity, Nara, Japan.
‫تبقى عملية االختيار األمثل لنوع إعادة االستخدام عملية‬
12- Langston, C., (2008), “The sustainability
implications of building adaptive reuse (keynote ‫نسبية تعتمد على مؤهالت وإمكانات وظروف الحالة المعنية‬
paper) ”, paper presented to CRIOCM2008, Beijing, ‫وتتطلب دراسات مستفيضة لغرض زيادة مستوى النجاح‬
Oct/Nov. ‫ وترتبط األحكام بمجموعة كبيرة ومتنوعة‬.‫وإطالة عمر المنشأ‬
13- Langston, C., (2012), “Validation of the adaptive
reuse potential (ARP) model using iconCUR”, ،‫ والمواد والمحتوى‬،‫من الجوانب كالشكل والتصميم‬
Facilities, vol. 30, no. 3/4, pp. 10-23. ‫ والموقع‬،‫ والتقاليد والتقنيات‬،‫واالستخدام والوظيفة‬
14- Plevoets, Bie, (2009), “Retail Reuse of historic ‫ والعوامل الداخلية‬،‫ وروح المكان والمشاعر‬،‫واإلعدادات‬
buildings”, faculty of engineering, Raymond
‫ وأبعاد فنية وتاريخية واجتماعية‬.‫والخارجية وجوانب أخرى‬
Lemaire International Center For Conservation,
Katholieke University Leuven, June. .‫وعلمية‬
15- Plevoets, Bie, and Cleempoel, Koenraad Van, 2011, ‫يوصي البحث األخذ بنظر االعتبار العوامل الثقافية وخصوصية‬
Adaptive reuse within the retail design discipline: ‫الم جتمع في تقبل عدد من الوظائف للمبنى أو النسيج التراثي‬
exploring the concept of authenticity, Proceedings
of the Conference : Architectural Design between ‫المعني عند وضع إستراتيجية إلعادة استخدام المباني‬
Teaching and Research, Bari, Italy ‫ كما يوصي بضرورة تكامل الوظيفة الجديدة بالوظائف‬.‫السكنية‬
16- Robert, P. 1989: Adaptations. New Uses for Old ‫السكنية األخرى من خالل تكامل الخدمات والبنى التحتية وبما‬
Buildings. Paris: Editions du Moniteur.
.‫يتوافق مع السياق‬
17- Ryder, Lori J., (1995) “Butler Center: A case for
the adaptive reuse of industrial buildings”,
Unpublished master thesis, Faculty of New Jersey ‫المصادر والمراجع‬.8
Institute of Technology, School of Architecture,
October. 1- Alallaf, Emad H., (2013), “4REs for safeguarding
18- United Nations Conference on Environment and Mosul built heritage”, the 2nd conference of
Development, Agenda 21, Pre-conference draft Engineering, University of Mosul, Iraq.
report (United Nations, New York, June 1992). 2- Booth, E., (1979),“Enhancement in Conservation
19- Wang, Huey-jiun, Guang-long , Huang, Yun-su Areas”,The Planner 79,4, pp. 22.
and Zeng, Zhi-teng, (2010), “Evaluation of Designs 3- Conejos, Sheila, (2013), “Designing for Future
for Reuse of Japanese Style Houses in Taiwan”, Building Adaptive Reuse”, Unpublished PhD
Journal of Asian Architecture and Building thesis, Institute of Sustainable Development and
Engineering,Vol.9, No.1May, pp.117-124. Architecture Bond University, Gold Coast,
20- Yudelson, J., (2010), “Greening Existing Australia, 12 April.
Buildings”, McGraw Hill Companies, Inc., USA. 4- Douglas, J., (2006), “Building Adaptation”, 2nd
21- Yung, Esther H.K., Chan, Edwin H.W., (2012), edn, Elsevier Ltd., UK.
“Implementation challenges to the adaptive reuse 5- Douglas, J. (2006). Building chitecture and
of heritage buildings: Towards the goals of identity, North Cyprus: East Adaptation (2nd ed.).
sustainable, low carbon cities”, J. Habitat London: Routledge
International, No.36, , pp352-361. 6- Feilden, B.M., (1989), Guidelines for Conservation:
22- Rahbarianyazd, R., Nia, A., H. & Doratli, N., a Technical Manual (Indian National Trust for Art
(2013), Sustainable development in historic and Cultural Heritage/INTACH, New Delhi.
environment: Adaptive re-use of four historical 7- Florian Steinberg, (1996), “Conservation and
churches in the Walled city of Famagusta, North rehabilitation of urban heritage in developing
Cyprus, Global Journal on Advances in Pure & countries”, Habitat International, Volume 20, Issue
Applied Sciences, pp 386-393. 3, September, Pages 463–475.
‫ أسس وضوابط عملية إعادة‬،)2013( ،‫ عبد الحميد‬،‫ دهنة‬-23 8- Graber, O., (1993), “Why History: the Meanings
‫ رسالة‬،‫تأهيل المباني التاريخية في مدينة حلب القديمة‬ and Uses of Tradition”, Traditional Dwellings and
.‫ سوريا‬،‫ جامعة حلب‬،‫ماجستير غير منشورة‬ Settlements Review 4, 2, pp. 19-26.
9- ICOMOS (1964), The Venice Charter, International
‫ إعادة تأهيل المباني التراثية‬،)2016( ،‫ شادي عكاشة‬،‫ عامر‬-24
Charter For The Conservation And Restoration Of
)‫وتأثيراتها على استدامة عمليات الحفاظ دراسة حالة لمدينتي‬ Monuments And Sites, 2nd International Congress

44
Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019

Reuse Techniques Of Residential Stock In ،11 ‫ المجلد‬،‫ المجلة الهندسية لجامعة االزهر‬،(‫فوة والقصير‬
Urban Fabric Of The Old Cities .39 ‫العدد‬
Analytical study of international experiences in ‫ التنمية السياحية في مواقع التراث‬،‫ ميرفت‬،‫ مأمون خليل‬-25
sustainability of historic centers
Dr. Emad Hani Al-Allaf1 – Assist. Prof. ‫ حالة‬- ‫ مدينة الكرك‬- ‫ التحديات والمعوقات‬- ‫العمراني‬
Mohammed Mahfouz Al Hayali2 – Assist. Lecturer ‫ بحث مقدم لندوة التراث العمراني وسبل‬،18‫ ص‬، ‫دراسية‬
1,2
Architecture Department, University of Mosul .2003 ‫ها‬1424 ‫ شعبان‬، ‫ الرياض‬، ‫المحافظة عليه‬
emad.hani.ismaeel@uomosul.edu.iq, mohammedaltaha@yahoo.com
: ‫ على النت‬13،12 ،‫السواط‬
Abstract https://historicalcities.wordpress.com
https://www.archdaily.com/369809/professional- -26
Traditional residential buildings within the urban cooking-school-in-ancient
fabric of old cities are one of the most densely http://www.almjhar.com/ -27
populated housing patterns in the Arab countries, http://www.esyria.sy/ -28
which represent an important part that provides http://www.searchinsyria.com. -29
shelter for a large group of residents with its : www.bonah.org‫موقع بناة‬ -30
unique characteristics. Due to the factors of decay
and deterioration over time, many of these
buildings become unsuitable for occupancy,
demand a rapid intervention to revitalize and
utilize. Globally, in many successful experiences,
many of these sectors have been re-employed and
rehabilitated by either a maintenance-based
methodology as part of the local heritage to be
maintained or by prolonging its functional age by
exploiting a new use to serve the local
community. In the Arab world, the heritage cities
have been suffering from many problems, the
most important of which is the negative impact of
urban development on the residential
environment, because it has not been able to meet
the current requirements, making it an
unsuitable environment for modern housing,
causing a change in its accommodation functional
structure, and to convert to other employments,
and with its indigenous inhabitants abandoned,
threatened the social and historical value of its
urban fabric. The research aims at presenting
general guidelines that can be adopted in the
rehabilitation of traditional residential buildings
by examining the possibility of accepting the
characteristics of these buildings to the
contemporary requirements without harming
their heritage value, by reviewing and analyzing
a number of successful international experiences
in the rehabilitation field of old cities, and
extracting a set of principal guidelines for the
purpose of employment in the sustainability of
traditional housing stocks.

Keywords: Architectural Conservation, Reconstruction,


Heritage Residential Buildings, Old Mosul .

45
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫شكل ‪ 2‬تأهيل المجمع الصناعي المركزي في نيوجرسي‬ ‫إعادة استخدام مبنى ديني كمتجر لبيع المفرد في مركز‬ ‫الشكل ‪1‬‬
‫(‪.)Ryder, 1995‬‬ ‫لالستخدامات المدنية‬ ‫( ‪.)Plevoets, 2009‬‬ ‫مدينة ‪Maastricht‬‬

‫الجدول ‪ 1‬خالصة خصائص وسمات أنماط األبنية بتصرف عن‬


‫(‪.)Plevoets, 2009, pp.36-37‬‬
‫الخصائص والمميزات‬ ‫النمط البنائي الطوبولوجي‬ ‫الفئة‬
‫‪ ‬المساحة الكبيرة‬
‫مصنع‬
‫‪ ‬منشأ مفتوح بسهولة يتم تطبيق االستخدام الجديد‬
‫مستودع‬ ‫األبنية الصناعية التراثية‬
‫‪ ‬موقع جيد لمشاريع اإلحياء الحضري‬
‫موقع صناعي كبير‬
‫‪ ‬عالميا ينظر الناس لألبنية الصناعية كتراث‬
‫‪ ‬الموقع جيد‬ ‫كنيسة‬
‫‪ ‬طوبولوجيا يعد مغلق معماريا‬ ‫مصلى‬
‫األبنية الدينية‬
‫‪ ‬أبنية صغيرة مقارنة بحجمها تسبب ارتفاع كلف الصيانة‬ ‫دير‬
‫‪ ‬الجو المقدس لها يواجه مقاومة اجتماعية‬ ‫دار الرهبان المستخدمة للسكن‬
‫‪ ‬موقع مركزي احتفالي سياحي‪ /‬إعادة استخدام ثقافي‬
‫قاعة المدينة‬
‫‪ ‬موقع مركزي وحجم كبير‪ /‬تجاري مع سكن فوق الطوابق‬
‫مكتب بريد‬
‫‪ ‬الموقع ‪ /‬المساحة الكبيرة للمبنى‬ ‫األبنية شبه العامة‬
‫محطة قطار‬
‫‪ ‬الموقع‪ /‬تكامل غير موجود إلعادة االستخدام‪ /‬يحتاج للتوسع‬
‫فندق وأخرى‬
‫‪ ‬الغرف صغيرة (حجرات الفندق)‬
‫‪ ‬الموقع‪ /‬عادة يعاد استخدام كسكن‬ ‫قلعة‬
‫‪ ‬إذا كان المبنى تاريخي أو معماري‪ /‬وظيفة ثقافية‬ ‫منزل‬
‫األبنية السكنية‬
‫‪ ‬وظيفة اقتصادية‪ /‬فندق أو مطعم‬ ‫مزرعة وحقل‬
‫‪ ‬الموقع ‪ /‬غالبا ما يرتبط بالسكن فوق الطوابق‬ ‫مسكن المدينة‬
‫‪ ‬الموقع مغلق معماريا‬ ‫حصن ‪ ،‬قاعدة عسكرية‬ ‫األبنية العسكرية‬

‫الجدول ‪ 2‬الجوانب التحليلية للمشروع األول‪.‬‬


‫التقنية‪ /‬العلمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫الفنية‬ ‫الجوانب ‪ /‬األبعاد‬
‫‪-‬المثال هو من اإلنشاء‬ ‫‪-‬الدار العميق من المالحظ انه في‬ ‫‪ -‬الواجهتان المتجاورتان‬
‫ذو الهيكل الخشبي‬ ‫*‬ ‫الفترة الغوطية المتأخرة من القرن‬ ‫تعدان واجهة واحدة‬ ‫الشكل والتصميم‬
‫والذي يمال بمادة الطين‬ ‫‪ 16‬مع بعض خصائص عصر النهضة‬ ‫‪-‬تغيرت الواجهة األمامية‬
‫‪-‬السلم المضلع موجود‬ ‫الواجهات الخلفية‪ :‬واجهات متماثلة‬ ‫بشكل أساسي عبر‬
‫بشكل ملحوظ‬ ‫من الحجر من الفترة الغوطية‬ ‫التاريخ‬

‫بسبب التغير في‬ ‫‪ -‬بيع المفرد في‬ ‫‪ -‬الوظيفة األولية من المحتمل محل‬
‫واجهة المحل تغيرت‬ ‫األرضي واإلسكان‬ ‫بيع (ال دليل عليها)‬ ‫*‬ ‫االستخدام‬
‫الواجهة األمامية مع‬ ‫في األعلى‬ ‫‪ -‬الوظيفة األقدم هي محالت بيع‬ ‫والوظيفة‬
‫الزمن‬

‫‪46‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫(‪.)Hema Tongeren‬‬ ‫الشكل ‪ 3‬مشروع محالت ومتجر في بلجيكا‬

‫(‪.)Selexyz Verwijs, Hague‬‬ ‫الشكل ‪ 4‬مشروع رواق وممر للتسوق في هولندا‬

‫الجوانب التحليلية للمشروع الثاني بتصرف عن (‪.)Plevoets, 2009, pp.96-97‬‬ ‫الجدول ‪3‬‬
‫التقنية‪ /‬العلمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫الفنية‬ ‫الجوانب ‪ /‬األبعاد‬
‫‪ -‬طبقت العديد من التقنيات فتح‬ ‫‪-‬جرى التحول في نهاية ‪1930‬م وبداية‬ ‫‪ -‬بعد التحول هناك نوعين من‬
‫المشروع للزوار منها المصاعد المطابخ‬ ‫‪1940‬م ألحدث موضة وأبدع تقنيات‬ ‫الغرف في المشروع‪ :‬األول‬
‫الحديثة والخدمات الصحيةالمتطورة‪.‬‬ ‫*‬ ‫تصميم حديث والثاني كالسيكي‬ ‫الشكل والتصميم‬
‫‪ -‬يمثل المشروع االستخدام المختلط‬
‫بشكل مبتكر‪ ،‬فوجود المحالت والفندق‬
‫االستخدام‬
‫*‬ ‫*‬ ‫والصاالت‪ ،‬والشقق في الطوابق العليا‪،‬‬ ‫*‬
‫والوظيفة‬
‫إضافة مسرح مؤخرا‬

‫‪47‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫الشكل ‪ 5‬تأهيل مجموعة من البيوت كمدرسة مهنية للطبخ في مدينة سيدونيا – اسبانيا‪Archdaily.Com .‬‬

‫الجدول ‪ 4‬الجوانب التحليلية للمشروع الثالث‪.‬‬

‫التقنية‪ /‬العلمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫الفنية‬ ‫الجوانب ‪ /‬األبعاد‬

‫‪-‬يغطى السقف األصلي‬ ‫‪-‬موقع المدينة يبدو‬ ‫‪-‬استخدام اللون‬ ‫‪ -‬تشكل الفناءات‬
‫المائل بقطع من الطين‬ ‫كتكوين وتشكيل زخرفي‬ ‫األبيض للجدران‬ ‫المفتوحة والمناطق‬
‫(القرميد) التقليدية‬ ‫فريد مقولب بواسطة‬ ‫ولألجزاء القديمة‬ ‫المكشوفة الطابع العام‬
‫طبوغرافية المدينة‬ ‫والجديدة للبناية‬ ‫للمنطقة‪ ،‬وتغطي‬ ‫الشكل والتصميم‬
‫ونسيجها‬ ‫‪-‬يقدم "الوحدة" للمجمع‬ ‫السطوح المائلة‬
‫ويدعم اإلنشاء التقليدي‬ ‫والجملونية الفضاءات‬

‫‪-‬استبدلت األرضيات‬ ‫‪-‬تحولت الى استخدامات‬ ‫‪ -‬جزء من عملية‬ ‫‪-‬تستخدم المناطق‬


‫األصلية بالخرسانة التي‬ ‫جديدة الحقا تشمل مكتب‬ ‫التجديد حولت البناية‬ ‫المكشوفة كفضاءات‬
‫يلتف حولها مجموعة من‬ ‫وفضاء للنشاطات وسينما‬ ‫وفضاءاتها ألغراض تعليم‬ ‫للخزن وتربية المواشي‬
‫األعمدة التاريخية في‬ ‫في نفس المدينة‪.‬‬ ‫الطبخ عن طريق إنشاء‬ ‫االستخدام والوظيفة‬
‫القاعة الرئيسية‬ ‫مدرسة مهنية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫الجدول ‪ 5‬الجوانب التحليلية للمشروع الرابع‪.‬‬


‫التقنية‪ /‬العلمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫الفنية‬ ‫الجوانب ‪ /‬األبعاد‬

‫تحمل غرف المنزل‬ ‫التخطيط لنشاط جديد‬ ‫تؤدي المباني التراثية دورا‬ ‫قررت “مؤسسةاألغاخان‬
‫دالئل على أصالته‪،‬‬ ‫هو “المركز االجتماعي”‬ ‫في تعلق األهالي بها بشكل‬ ‫للثقافة” ضمه إلى خططها‬ ‫الشكل والتصميم‬
‫بالذات األسقف‬ ‫يتضمن تحويل المبنى‬ ‫أو بآخر‪ .‬البعض يسمى تلك‬ ‫التنموية ألصالته وقيمته‬
‫الخشبية المزدانة‬ ‫إلى وحدات متعددة‬ ‫العالقة فخرا أو هوية وهى‬ ‫الفنية‬
‫بالنقوش‬ ‫لإليجار‬ ‫جوانب تدعم صفة‬
‫عانت عناصر المبنى‬ ‫تحويل الفناء الغربي إلى‬ ‫“اإلحساس بالمكان”‬
‫األصلية من التدهور‬ ‫“مقهى” محلى‬
‫بسبب نقص الصيانة‬

‫سيتمكن المجتمع‬ ‫‪-‬التفاعل مع المباني‬ ‫تقوم خطط “األغاخان”‬


‫المحلى من استخدام‬ ‫الكالسيكية يعطى الناس‬ ‫لتنمية الدرب األحمر على‬ ‫االستخدام والوظيفة‬
‫مساحات المبنى في‬ ‫فرصة للتعرف على الطريقة‬ ‫الحفاظ على المباني‬
‫االجتماعات والتعلم‬ ‫التي عاش بها أجدادهم‬ ‫التراثية من خالل تعديلها‬
‫*‬ ‫والتفكير واإلنتاج‬ ‫ونوعية الحياة التي جعلتهم‬ ‫الستخدامات بديلة‬
‫يبنون مبانيهم على هذا‬
‫النحو‬

‫(موقع بناة)‪.‬‬ ‫الشكل ‪ 6‬مشروع تأهيل منازل قديمة في درب الصياغ‪ ،‬محافظة القاهرة‬

‫‪49‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫(عامر‪ ،‬شادي عكاشة‪.)2016،‬‬ ‫الشكل ‪ 7‬مشروع إعادة تأهيل بيت توفيق‪ ،‬جمهورية مصر العربية‬

‫الجدول ‪ 6‬الجوانب التحليلية للمشروع الخامس ‪.‬‬

‫التقنية‪ /‬العلمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫الفنية‬ ‫الجوانب ‪ /‬األبعاد‬

‫‪ -‬أدخلت بعض التغييرات‬ ‫‪-‬جعل الوظيفة الجديدة‬ ‫‪ -‬تمتلك المنطقة رصيد‬ ‫‪ -‬تتميز المدينة‬
‫على الوظيفة الجديدة‪،‬‬ ‫مالئمة للمبنى القديم‬ ‫معماري هائل ذو أهمية‬ ‫برصيد عمراني متفرد‬ ‫الشكل والتصميم‬
‫عمل دورات مياه وتغطية‬ ‫فالفضاءات والمساحات‬ ‫تأريخية عبر العصور‪،‬‬ ‫وبمورفولوجية ذات‬
‫الردهة الرئيسية بالدور‬ ‫مالئمة للوظيفة الجديدة‬ ‫فالمبنى مر بالعديد من‬ ‫مالمح عمرانية بارزة‬
‫األخير بسقف من الخشب‬ ‫وتتوافق مع المجتمع والحالة‬ ‫الفترات المختلفة‪.‬‬ ‫تحمل مقومات‬
‫لتوفير الخصوصية‬ ‫االقتصادية‬ ‫السياحة‬

‫‪ -‬تنفيذ الفكرة على‬ ‫‪-‬اعتمدت عملية إعادة‬ ‫‪-‬تم توظيف المنزل‬


‫الشراكة بين فئات‬ ‫االستخدام على التأكيد على‬ ‫ليكون فندق فاستخدم‬ ‫االستخدام والوظيفة‬
‫المجتمع المختلفة فجميع‬ ‫هوية المدينة بعمل فندق‬ ‫*‬ ‫الطابق األرضي‬
‫العمال من أهل المدينة‬ ‫يتوافق مع المجتمع الذي‬ ‫كاستقبال للفندق‬
‫ومن ذوي الخبرة بأساليب‬ ‫يتجه الى السياحة‬ ‫واستخدمت الطوابق‬
‫البناء القديمة‬ ‫األخرى للنزالء‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫(دهنة‪ ،‬عبد الحميد‪.)2013،‬‬ ‫الشكل ‪ 8‬مشروع إعادة تأهيل بيت غزالة‪ ،‬كمتحف للذاكرة في مدينة حلب‪ ،‬سوريا‬

‫الجدول ‪ 7‬الجوانب التحليلية للمشروع السادس ‪.‬‬


‫التقنية‪ /‬العلمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫الفنية‬ ‫الجوانب ‪ /‬األبعاد‬
‫استحدث في الدار‬ ‫بني الدار في فترة العهد‬ ‫تقوم فكرة تأهيل الدار‬
‫الخدمات الصحية‬ ‫*‬ ‫العثماني وتميز بتصميم ذلك‬ ‫كمتحف لعرض التراث‬ ‫الشكل والتصميم‬
‫وبعض الساللم وتم‬ ‫العصر وتأثر الشكل‬ ‫الحضاري والثقافي المتعلق‬
‫تغطية بعض الفتحات‬ ‫بالمالمح التقليدية لتلك‬ ‫بذاكرة حلب‬
‫بسقوف خشبية‬ ‫العمارة‬
‫تأهيل الموقع وتوظيفه‬ ‫االستخدام الجديد‬ ‫توزيع الفعاليات على‬
‫*‬ ‫كمتحف يخدم شرائح‬ ‫للمشروع يراعي القيمة‬ ‫الفضاءات تبعا لمساحة‬ ‫االستخدام والوظيفة‬
‫المجتمع كافة ليكون‬ ‫التاريخية للدار بتوظيفه‬ ‫الغرف وقيمتها الفنية‬
‫صرحا ثقافيا للسياحة‬ ‫كصاالت عرض متخصصة‬ ‫واالستفادة من تفاصيل‬
‫لمتحف ذاكرة حلب‪.‬‬ ‫الدار وتسخيرها لخدمة‬
‫العرض‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪Sulaimani Journal for Engineering Sciences / Volume 6 - Number 2 – 2019‬‬

‫(مكتب اإلنشاءات الهندسي)‪.‬‬ ‫الشكل ‪ 9‬مشروع تأهيل بيت التوتنجي‬

‫الجدول ‪ :8‬الجوانب التحليلية للمشروع السابع‪.‬‬

‫التقنية‪ /‬العلمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫الفنية‬ ‫الجوانب ‪ /‬األبعاد‬

‫تدعيم الجدران وتقوية‬ ‫يتكون البيت من ثالثة‬


‫تم مراعاة الفصل‬ ‫الشكل والتصميم‬
‫األسس بالخرسانة‬ ‫تاريخيا يعد بيت لعائلة من أغنياء‬ ‫أجنحة تحيط بالفناء‬
‫بين الوظائف‬
‫المسلحة‬ ‫المدينة وارتبط وشهد عدة‬ ‫الوسطي‬
‫الخاصة والعامة في‬
‫وصب األرضيات‬ ‫أحداث‬ ‫جرت عليه تغييرات أدت‬
‫تصميمه‬
‫ومعالجة بعض السقوف‬ ‫الى تغير شكله‬

‫استخدم في اآلونة األخيرة‬ ‫‪-‬استخدم البيت كمسكن‬ ‫االستخدام والوظيفة‬


‫استحداث بعض‬
‫كمتحف يعود لمديرية اآلثار‬ ‫فترة طويلة ثم تم استخدامه‬
‫القواطع ومعالجة بعض‬
‫*‬ ‫والتراث وتم ترميمه ألهميته‬ ‫كسكن للقنصل الى أن‬
‫الفعاليات كالحمامات‬
‫كنموذج للدار التقليدي‬ ‫تغيرت وظيفته إلى متحف‬

‫‪52‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like