You are on page 1of 6

‫منهجية البحث العلمى‬

‫املاهية والتعاريف‬
‫العلم هو بحث مستمر في كل ما هو موجود وكائن‪ ،‬بينما الفن يقوم ويعتمد على أساس‬
‫املهارة اإلنسانية‪ ،‬ويرتكز على امللكات الذاتية واملواهب الفردية‪ ،‬وهو يستند إلى االعتبارات العملية‬
‫أكثر من استناده إلى االعتبارات النظرية‪.‬‬

‫تعريف البحث العلمي‬


‫يمثل البحث العلمي مرتكزا محوريا للوصول إلى الحقائق العلمية‪ ،‬ووضعها في إطار قواعد أو‬
‫قوانين أو نظريات علمية كجوهر للعلوم‪ ،‬خاصة وأن العلم مدركات يقينية مؤكدة ومبرهن عليها‬
‫كتصديق‬
‫مطلق‪ ،‬ويتم التوصل إلى الحقائق عن طريق البحث وفق مناهج علمية هادفة` ودقيقة ومنظمة‪،‬‬
‫واستخدام أدوات ووسائل بحثية‪ .‬هناك عدة تعريفات للبحث العلمي‪ ،‬تحاول تحديد مفهومه‬
‫ومعناه‪ ،‬ومن جملتها‪:‬‬
‫التعريف األول هو وسيلة لالستعالم واالستقصاء املنظم والدقيق‪ ،‬الذي يقوم به الباحث‪،‬‬
‫بغرض اكتشاف معلومات أو عالقات جديدة‪ ،‬باإلضافة إلى تطوير أو تصحيح أو تحقيق املعلومات‬
‫املوجودة فعال‪ ،‬على أن يتبع في هذا الفحص واالستعالم الدقيق‪ ،‬خطوات املنهج العلمي‪.‬‬
‫"‬
‫التعريف الثاني البحث العلمي هو البحث النظامي واملضبوط الخبري التجريبي‪ ،‬في املقوالت‬
‫االفتراضية عن العالقات املتصورة بين الحوادث الطبيعية‪.‬‬
‫التعريف الثالث هو فن هادف وعملية لوصف التفاعل املستمر بين النظريات والحقائق‪ ،‬من‬
‫أجل الحصول على حقائق ذات معنى‪ ،‬وعلى نظريات ذات قوى تنبؤية‪.‬‬
‫التعريف الرابع هو محاولة الكتشاف املعرفة والتنقيب عنها وتنميتها‪ ،‬وفحصها` وتحقيقها بتقص‬
‫دقيق‪ ،‬ونقد عميق‪ ،‬ثم عرضها عرضا مكتمال بذكاء وإدراك‪ ،‬يسير في ركب الحضارة العاملية‪ ،‬ويسهم‬
‫فيه إسهاما إنسانيا حيا شامال‪.‬‬
‫خالصة وما نستطيع أن نخلص إليه من خالل كل هذه التعريفات أن البحث العلمي األكاديمي‪" :‬‬
‫هو االستخدام املنظم لعدد من األساليب واإلجراءات للحصول على حل أكثر كفاية ملشكلة ما‪ ،‬عما‬
‫يمكننا‬
‫الحصول عليه بطرق أخرى‪ ،‬وهو يفترض الوصول إلى نتائج ومعلومات أو عالقات جديدة لزيادة‬
‫املعرفة` للناس أو التحقق منها‪.‬‬
‫خصائص املعرفة العلمية‪:‬‬
‫‪ 1‬التراكمية‪ :‬تعود املعرفة بجذورها إلى بداية الحضارات اإلنسانية‪ ،‬وقد بنيت معارفنا` فوق‬
‫معارف كثيرة أسهمت فيها حضارات إنسانية مختلفة‪ ،‬ألن املعرفة تبنى هرميا من األسفل إلى األعلى‪،‬‬
‫نتيجة تراكم وتطور املعرفة العلمية‪ .‬والتراكمية العلمية إما أنها تأتي بالبديل‪ ،‬فتلغي القديم مثل‪:‬‬
‫فيزياء نيوتن التي اعتقد بأنها مطلقة إلى أن جاء انشتاين بنسبيته‪ ،‬وباملثل فإن الكثير من النظريات‬
‫واملعارف العلمية في مجاالت مختلفة‪ ،‬استغنى عنها اإلنسان واستبدلها بنظريات ومفاهيم ومعارف‬
‫خاصة في مجال العلوم اإلجتماعية التي تتسم بالتغير والنسبية‪.‬‬
‫‪ 2‬التنظيم‪ :‬إن املعرفة العلمية معرفة منظمة تخضع لضوابط وأسس منهجية‪ ،‬ال نستطيع‬
‫الوصول إليها دون إتباع هذه األسس والتقيد بها‪ .‬كما أن التطور العلمي يقتضي من الباحث‬
‫التخصص في ميدان علمي محدد‪ ،‬وذلك بحكم التطور العلمي واملعرفي‪ ،‬وتزايد التخصصات وتنوع‬
‫حقولها‪ ،‬مما يسمح للباحث باالطالع على موضوعاته وفهم جزئياته وتقنياته‪`.‬‬
‫‪ 3‬السببية‪ :‬يعرف السبب بأنه مجموع العوامل أو الشروط وكل أنواع الظروف التي متى تحققت‬
‫ترتب عنها نتيجة مطردة‪ ،‬ونستطيع القول بوجود عالقة سببية بين متغيرين ‪ ( :‬سبب ( علة )‬
‫ونتيجة )‬
‫(معلول )‪ ،‬عندما نجري تجارب عديدة وبنفس الهدف نتحصل على النتيجة نفسها‬
‫‪ 4‬الدقة‪ :‬يخضع العلم ملبادئ ومفاهيم متعارف عليها بين ذوي‬
‫االختصاص` تتضمن مصطلحات ومعاني ومفاهيم دقيقة جدا ومحددة‪ ،‬ويجب استعمال هذه‬
‫املصطلحات بدقة وتحديد مدلولها العلمي‪ ،‬ألنها عبارة عن اللغة التي يتداولها املختصون في فرع من‬
‫فروع املعرفة` العلمية وتقتضي الدقة االستناد إلى معايير دقيقة‪ ،‬والتعبير بدقة عن املوضوعات التي‬
‫ندرسها‪.‬‬
‫‪ 5‬اليقين‪ :‬إن املعرفة العلمية ال تفرض نفسها إال إذا كانت يقينية‪ ،‬أي أن صاحبها تيقن منها‬
‫عمليا‪ ،‬فأصبح يستطيع إثباتها بأدلة وبراهين‬
‫‪ 6‬املوضوعية‪ :‬إن الباحث ينبغي أن يكون حياديا في بحثه‪ ،‬يتجرد من ذاتيته‪ ،‬وينقل الحقائق‬
‫واملعطيات كما هي في الواقع‪ ،‬وأن ال يخفي الحقائق التي ال تتوافق مع وجهة نظره وأحكامه` املسبقة‪.‬‬
‫‪ 7‬التعميم‪ :‬إن الغاية والوظيفة األولى للعلم‪ ،‬هي اكتشاف القوانين العلمية العامة والشاملة‬
‫للظواهر واألحداث املتماثلة واملترابطة واملتناسقة‪ ،‬وذلك عن طريق مالحظة ورصد األحداث‬
‫والظواهر املختلفة‪ ،‬وإجراء عمليات التجريب العلمي للوصول إلى قوانين عامة وشاملة تفسر هذه‬
‫الظواهر والوقائع واألحداث‪.‬‬
‫تحديد أهداف البحث‬
‫سأوجزها في نقاط مركزة شبيهة بالبرقيات‬
‫‪ -1‬ماذا يريد الباحث؟ خاصة` في اختيار املوضوع‪ ،‬وأي مشكلة أو ظاهرة تم اختيارها؟` وما هو‬
‫التخصص الدقيق للباحث؟ وماذا يريد وكيف ومتى وإلى أين؟‬
‫‪ - -2‬قدرة الباحث على التصور واإلبداع‪ :‬وإعمال فكره وموهبته‪ `،‬وإملامه بأدوات البحث‬
‫املتباينة‪ `،‬والتمكن من تقنيات كتابة` البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ - 3‬دقة املشاهدة واملالحظة‪ :‬للظاهرة محل البحث‪ ،‬وتحديد املقوالت حولها‪ ،‬وإعمال الفكر‬
‫والتأمل‪ ،‬مما يقود إلى بحث املتغيرات املحيطة بالظاهرة‪ ،‬بحيث تكون املحصلة وضع قوانين تتفق مع‬
‫واقع املالحظات واملتغيرات‪.‬‬
‫‪ - 4‬وضع الفروض املفسرة للظاهرة‪ :‬وذلك ليتم إثباتها والبرهنة عليها‪ ،‬وتوضع كأفكار`‬
‫مجردة وموضوعية ينطلق منها الباحث‪ ،‬بحيث تقوده إلى جمع الحقائق املفسرة للفروض‪،‬‬
‫وبالتالي` إجراء التجارب على ضوئها‪ ،‬بعيدا عن تطويعها ملا يريد الباحث إثباته والوصول‬
‫إليه‪.‬‬
‫‪ - 5‬القدرة على جمع الحقائق العلمية بشفافية ومصداقية‪ :‬وذلك من مختلف املصادر واملراجع‪،‬‬
‫وغربلتها وتصنيفها وتبويبها وتمحيصها بدقة‪ ،‬ثم تحليلها‪.‬‬
‫‪ - 6‬إجراء التجارب الالزمة‪ :‬بهدف الحصول على نتائج علمية تتفق مع الواقع العملي‪ ،‬وتتطلب‬
‫التجارب في العلوم االجتماعية تحليل السبب واملسبب والحجج‪ ،‬واستمرارية متابعة املتغيرات‪،‬‬
‫واختبار الفروض والتأكد من مدى صحتها‪.‬‬
‫‪ - 7‬الحصول على النتائج واختبار مدى صحتها‪ :‬وذلك بتمحيصها` ومقارنتها وصحة انطباقها` على‬
‫الظواهر واملشكالت املماثلة‪ ،‬إثبات صحة الفرضيات‪.‬‬
‫‪ - 8‬صياغة النظريات‪ :‬تعتبر النظرية إطار أو بناء فكري متكامل يفسر مجموعة من الحقائق‬
‫العلمية في نسق علمي مترابط يتصف بالشمولية‪ ،‬ويرتكز على قواعد منهجية ملعالجة ظاهرة أو‬
‫مشكلة ما‪.‬‬
‫وتمثل النظرية محور القوانين العلمية املهتمة بإيضاح وترسيخ نتائج العالقات بين املتغيرات في ظل‬
‫تفاعل الظواهر‪ .‬فيجب أن تكون صياغتها وفق النتائج املتحصل عليها من البحث‪ ،‬بعد اختبار صحتها‬
‫والتيقن من حقائقها العلمية‪ ،‬وصحتها مستقبال للظواهر املماثلة‪.‬‬

‫خصائص البحث العلمي‬


‫للبحث العلمي جملة من الخصائص واملميزات‪ ،‬نستطيع استخالصها من التعريفات السابقة‪ ،‬أهمها‬
‫الخصائص التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬البحث العلمي بحث منظم ومضبوط‪:‬‬
‫أي أن البحث العلمي نشاط عقلي منظم ومضبوط ودقيق ومخطط‪ ،‬حيث أن املشكالت والفروض‬
‫واملالحظات والتجارب والنظريات والقوانين‪ ،‬قد تحققت واكتشفت بواسطة جهود عقلية منظمة‬
‫ومهيأة‬
‫جيدا لذلك‪ ،‬وليست وليدة مصادفات أو أعمال ارتجالية‪ ،‬وتحقق هذه الخاصية للبحث العلمي‪،‬‬
‫عامل الثقة الكاملة في نتائج البحث‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬البحث العلمي بحث نظري وتطبيقي‪:‬‬
‫ألنه يستخدم النظرية إلقامة` وصياغة الفرض‪ ،‬الذي هو بيان صريح يخضع للتجارب واالختبار‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬البحث العلمي بحث تجريبي‪:‬‬
‫ألنه يقوم على أساس إجراء التجارب واالختبارات على الفروض‪ ،‬والبحث الذي ال يقوم على أساس‬
‫املالحظات والتجارب ال يعد بحثا علميا‪ .‬فالبحث العلمي يؤمن ويقترن بالتجارب‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬البحث العلمي بحث حركي وتجديدي‪:‬‬
‫ألنه ينطوي دائما على تجديد وإضافات في املعرفة‪ ،‬عن طريق استبدال متواصل ومستمر للمعارف‬
‫القديمة بمعارف أحدث وأجد‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬البحث العلمي بحث تفسيري‪:‬‬
‫ألنه يستخدم املعرفة العلمية لتفسير الظواهر واألشياء بواسطة مجموعة من املفاهيم املترابطة‬
‫تسمى النظريات‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬البحث العلمي بحث عام ومعمم‪:‬‬
‫ألن املعلومات واملعارف ال تكتسب الطبيعة والصفة العلمية‪ ،‬إال إذا كانت بحوثا معممة وفي متناول‬
‫أي شخص‪ ،‬مثل الكشوف الطبية‪ .‬هذه بعض خصائص البحث العلمي التي تؤدي معرفتها إلى توسيع‬
‫آفاق معرفة مفهوم البحث العلمي‪.‬‬

‫أنواع البحث العلمي‬


‫أوال‪ :‬حسب االستعمال‪:‬‬
‫أ املقالة‪:‬‬
‫وهي بحوث قصيرة يقوم بها الطالب الجامعي‪ ،‬خالل مرحلة الليسانس‪ ،‬بناء على طلب أساتذته في‬
‫املواد املختلفة‪ ،‬وتسمى عادة باملقالة أو البحوث الصفية‪ ،‬نسبة إلى الصف أي القسم وتهدف إلى‬
‫تدريب الطالب على تنظيم أفكاره‪ ،‬وعرضها بصورة سليمة‪ ،‬وعلى استخدام املكتبة ومصادرها‪،‬‬
‫وتدريبه على اإلخالص‬
‫واألمانة وتحمل املسؤولية في نقل املعلومات‪ ،‬وقد ال يتعدى حجم البحث عشر صفحات‪.‬‬
‫ب مشروع البحث‪:‬‬
‫ويسمى عادة " مذكرة التخرج "‪ ،‬وهو يطلب في الغالب كأحد متطلبات التخرج بدرجة الليسانس‪،‬‬
‫وهو من البحوث القصيرة‪ ،‬إال أن أكثر تعمقا من املقالة‪ ،‬ويتطلب من الباحث مستوى فكريا أعلى‬
‫ومقدرة‬
‫أكبر على التحليل واملقارنة والنقد‪.‬وهنا` يعمل الباحث مع أستاذه املشرف على تحديد إشكالية ضمن‬
‫موضوع معين يختاره الطالب‪ ،‬والغرض منه هو تدريب الطالب على اختيار موضوع البحث‪،‬‬
‫وتحديد اإلشكالية التي سيتعامل معها‪ ،‬ووضع االقتراحات الالزمة لها‪ ،‬واختيار` األدوات املناسبة‬
‫للبحث‪ ،‬باإلضافة` إلى تدريبه على طرق‬
‫ج املذكرة‪:‬‬
‫وهو بحث يرقى في مفهومه عن املقالة أو مشروع البحث‪ ،‬ويعتبر أحد املتممات لنيل درجة علمية‬
‫عالية عادة ما تكون درجة املاجستير‪ ،‬أو املاستير‪ ،‬والهدف األول منها هو أن يحصل الطالب على‬
‫تجارب‬
‫في البحث تحت إشراف أحد األساتذة ليمكنه ذلك من التحضير للدكتوراه‪ .‬وتعتبر امتحانا يعطي‬
‫فكرة عن مواهب الطالب‪ ،‬ومدى صالحيته للدكتوراه‪ .‬وهي فرصة ليثبت الطالب سعة اطالعه‬
‫وعمق تفكيره‬
‫وقوته في النقد‪ ،‬والتبصر فيما يصادفه من أمور‪ .‬وتتصف املذكرة بأنها بحث مبتكر أصيل في‬
‫موضوع من‬
‫املوضوعات‪ ،‬أو تحقيق مخطوطة من املخطوطات التي لم يسبق إليها‪ ،‬وتعالج الرسالة مشكلة‬
‫يختارها` الباحث ويحددها‪ ،‬ويضع افتراضاتها‪ ،‬ويسعى إلى التوصل إلى نتائج جديدة لم تعرف من‬
‫قبل‪،‬‬
‫ولهذا فالرسالة تحتاج إلى مدة زمنية طويلة نسبيا‪ ،‬قد تكون عاما أو أكثر‪.‬‬
‫د األطروحة أو الرسالة‪:‬‬
‫يتفق األساتذة ورجال` العلم على أن األطروحة هي بحث علمي أعلى درجة من املذكرة‪ ،‬وهي‬
‫للحصول على درجة الدكتوراه‪ ،‬ولهذا فهي بحث أصيل‪ ،‬يقوم فيه الباحث باختيار موضوعه‪،‬‬
‫وتحديد اشكاليته‪ ،‬ووضع فرضياته‪ `،‬وتحديد أدواته واختيار مناهجه‪ ،‬وذلك من أجل إضافة لبنة‬
‫جديدة لبنيان العلم واملعرفة‪ .‬وتختلف أطروحة الدكتوراه عن املاجستير في أن الجديد الذي تضيفه‬
‫للمعرفة والعلم يجب أن يكون أوضح وأقوى‪ ،‬وأعمق وأدق‪ ،‬وأن تكون على مستوى أعلى‪.‬‬
‫وقد يمتد الزمن بالباحث ألكثر من سنة أو سنتين ربما عدة أعوام وتعتمد رسالة الدكتوراه‬
‫على مراجع أوسع‪ ،‬وتحتاج إلى براعة في التحليل وتنظيم املادة العلمية‪ ،‬ويجب أن تعطي فكرة عن أن‬
‫مقدمها‬
‫يستطيع االستقالل بعدها` بالبحث‪ ،‬دون أن يحتاج إلى من يشرف عليه ويوجهه‪.‬‬
‫احاالت‪-------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ - 1‬د حسن ملحم‪ ،‬التفكير العلمي واملنهجية‪ ،‬مطبعة دحلب‪ ،‬الجزائر‪. 1993 ،‬‬
‫‪ - 2‬د‪ .‬أحمد بدر‪،‬أصول البحث العلمي ومناهجه‪ ،‬الكويت‪ ،‬وكالة املطبوعات‪1973،‬‬
‫‪ - 3‬د‪ .‬ثريا عبد الفتاح ملحس‪ ،‬منهج البحوث العلمية للطالب الجامعيين‪ ،‬بيروت‪ ،‬مكتبة املدرسة‬
‫ودار الكتاب اللبناني‪2010‬‬

You might also like