Professional Documents
Culture Documents
الرد على شبهة بني قريظة بالتفصيل
الرد على شبهة بني قريظة بالتفصيل
هي شبهة اكل عليها الدهر و شرب و لكن احببنا ان نعيد الرد عليها من باب جمع جميع الردود المتعلقة بالموضوع و
سردها بالتفصيل ليسهل للقارئ معرفة كذب النصارى في عدد من الجزئيات المتعلقة بهذه الشبهة
اوال :اثبات ان يهود بني قريظة نقضوا العهد الذي بينهم و بين النبي صلى هللا عليه وسلم
ثالثا :الرد على كذبة ان النبي صلى هللا عليه وسلم قتل اطفال بني قريظة النه قتل من انبت
رابعا :بيان ما روي من عفو النبي صلى هللا عليه وسلم الفراد من يهود بني قريظة
خامسا :قتل النساء و الصبيان و االطفال و الرضع في الكتاب المقدس (رمتني بدائها و انسلت ! )
اوال :اثبات ان يهود بني قريظة نقضوا العهد الذي بينهم و بين النبي صلى هللا عليه وسلم
لم يكن النبي صلى هللا عليه وسلم هو من اعتدى على بني قريظة بل انهم هم من بادؤوا رسول هللا صلي هللا عليه وسلم
بالحرب
بل ان الحقيقة الغائبة هي انهم نقضوا الحرب مرتين :
مرة نقضوها مع بني النضير فعفا عنهم النبي صلى هللا عليه وسلم ثم نقضوها مرة ثانية في غزوة االحزاب
نقرا من صحيح البخاري كتاب المغازي ] باب حديث بني النضير ومخرج رسول هللا صلى هللا عليه وسلم إليهم في دية
الرجلين وما أرادوا من الغدر برسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال الزهري عن عروة كانت على رأس ستة أشهر من
وقعة بدر قبل أحد وقول هللا تعالى هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم ألول الحشر ما ظننتم أن
يخرجوا وجعله ابن إسحاق بعد بئر معونة وأحد 3804حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن
موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي هللا عنهما قال حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن
عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأوالدهم وأموالهم بين المسلمين إال بعضهم لحقوا بالنبي صلى هللا
عليه وسلم فآمنهم Nوأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم رهط عبد هللا بن سالم ويهود بني حارثة وكل يهود
المدينة
و نقرا في سنن ابو داود الجزء الثالث كتاب الخراج و االمارة و الفيء
باب في خبر النضير
3004حدثنا محمد بن داود بن سفيان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك
عن رجل من أصحاب النبي صلى هللا عليه وسلم أن كفار قريش كتبوا إلى ابن أبي ومن كان يعبد معه األوثان من األوس
والخزرج ورسول هللا صلى هللا عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر إنكم آويتم صاحبنا وإنا نقسم باهلل لتقاتلنه أو
لتخرجنه أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم Nفلما بلغ ذلك عبد هللا بن أبي ومن كان معه من عبدة
األوثان اجتمعوا لقتال النبي صلى هللا عليه وسلم فلما بلغ ذلك النبي صلى هللا عليه وسلم لقيهم فقال لقد بلغ وعيد قريش
منكم المبالغ ما كانت تكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم فلما سمعوا ذلك
من النبي صلى هللا عليه وسلم تفرقوا فبلغ ذلك كفار قريش فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود إنكم أهل الحلقة
والحصون وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا وال يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء وهي الخالخيل فلما بلغ كتابهم
النبي صلى هللا عليه وسلم أجمعت بنو النضير بالغدر فأرسلوا إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم اخرج إلينا في ثالثين
رجال من أصحابك وليخرج منا ثالثون حبرا حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بك
فقص خبرهم فلما كان الغد غدا عليهم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم بالكتائب فحصرهم فقال لهم إنكم وهللا ال تأمنون
عندي إال بعهد تعاهدوني عليه فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك ثم غدا الغد على بني قريظة بالكتائب وترك بني
النضير ودعاهم إلى أن يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا على بني النضير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجالء
فجلت بنو النضير واحتملوا ما أقلت اإلبل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشبها فكان نخل بني النضير لرسول هللا صلى هللا
عليه وسلم خاصة أعطاه هللا إياها وخصه بها فقال وما أفاء هللا على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل وال ركاب يقول
بغير قتال فأعطى النبي صلى هللا عليه وسلم أكثرها للمهاجرين وقسمها Nبينهم وقسم منها لرجلين من األنصار وكانا ذوي
حاجة لم يقسم ألحد من األنصار غيرهما وبقي منها صدقة رسول هللا صلى هللا عليه وسلم التي في أيدي بني فاطمة رضي
هللا عنها
ويتبين من هذا ان النبي صلى هللا عليه وسلم لم يعاهدهم مرة بل عاهدهم مرتين و في المرتين نكثوا عهدهم مع النبي عليه
الصالة و السالم
و اما ما روي من تفاصيل غدرتهم في السيرة النبوية فهو كما نقله ابن هشام في سيرته الجزء الثاني عن ابن اسحاق
مرسال :
قال ) :وخرج عدو هللا حيي بن أخطب النضري ،حتى أتى كعب بن أسد القرظي ،صاحب عقد بني قريظة وعهدهم ،
وكان قد وادع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم على قومه ،وعاقده على ذلك وعاهده ؛ فلما سمع كعب بحيي بن أخطب
أغلق دونه باب حصنه ،فاستأذن عليه ،فأبى أن يفتح له ،فناداه حيي :ويحك يا كعب افتح لي ؛ قال :ويحك يا حيي :
إنك امرؤ مشئوم ،وإني قد عاهدت محمدا ،فلست بناقض ما بيني وبينه ،ولم أر منه إال وفاء وصدقا ؛ قال ويحك افتح
لي أكلمك ؛ قال :ما أنا بفاعل ،قال :وهللا إن أغلقت دوني إال عن جشيشتك [ ص ] 221 :أن آكل معك منها ؛ فاحفظ
الرجل ،ففتح له ،فقال :ويحك يا كعب ،جئتك بعز الدهر وببحر طام ،جئتك بقريش على قادتها وسادتها ،حتى أنزلتهم
بمجتمع األسيال من رومة ،وبغطفان على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بذنب نقمى إلى جانب أحد ،قد عاهدوني
وعاقدوني على أن ال يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه .
قال :فقال له كعب :جئتني وهللا بذل الدهر ،وبجهام ،قد هراق ماءه ،فهو يرعد ويبرق ،ليس فيه شيء ،ويحك يا حيي
فدعني وما أنا عليه ،فإني لم أر من محمد إال صدقا ووفاء .
فلم يزل حيي بكعب يفتله في الذروة والغارب ،حتى سمح له ،على أن أعطاه عهدا ( من هللا ) وميثاقا :لئن رجعت
قريش وغطفان ،ولم يصيبوا محمدا أن أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك .
فنقض كعب Nبن أسد عهده ،وبرئ مما كان بينه وبين رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ))
و لم يقتل النبي صلى هللا عليه وسلم منهم اال امراة واحدة و ذلك النها قتلت خالد بن سويد رضي هللا عنه فانما كان قتلها
قصاصا
ثالثا :الرد على كذبة من قال بان النبي صلى هللا عليه وسلم قتل اطفاال النه قتل من انبت
هذا من الكذب الصريح الن من انبت ال يعتبر طفال بل هو اصال بالغ و كيف يقال انه طفل و قد انبت !!!
نقرا في سنن الترمذي كتاب السير
1584حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال عرضنا على النبي صلى هللا
عليه وسلم يوم قريظة فكان من أنبت قتل ومن لم ينبت خلي سبيله فكنت ممن لم ينبت فخلي سبيلي قال أبو عيسى هذا
حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم أنهم يرون اإلنبات بلوغا إن لم يعرف احتالمه وال سنه وهو
قول أحمد وإسحق
و هذا االصل الن االنبات عالمة البلوغ ضرورة بل ان العرب كانت تستخدم كلمة النبت على الغالم لالستدالل على
بلوغه
فالمعنى اللغوي له ال يخرج من سياق البلوغ النه يدل و بصراحة على ان الغالم صار مراهقا
نقرا من لسان العرب البن منظور رحمه هللا الجزء الرابع عشر :
((وأنبت الغالم :راهق ،واستبان شعر عانته ونبت .وفي حديث بني قريظة :فكل من أنبت منهم قتل ; أراد نبات شعر
العانة ،فجعله عالمة للبلوغ ،وليس ذلك حدا عند أكثر أهل العلم ،إال في أهل الشرك ؛ ألنه ال يوقف على بلوغهم من
جهة السن ،وال يمكن الرجوع إلى أقوالهم ،للتهمة في دفع القتل ،وأداء الجزية .وقال أحمد :اإلنبات حد معتبر تقام به
الحدود على من أنبت من المسلمين ،ويحكى مثله عن مالك ))
و يدل على هذا المعنى ان رواية تحكيم سعد بن معاذ رضي هللا عنه وردت بلفظ اخر استبدل فيه لفظ المقاتلة بلفظ (من
جرت عليه الموسى)
و نقرا رواية عطية القرظي رضي هللا عنه بلفظ ادق من معاني االثار لالمام الطحاوي الجزء الرابع
حدثنا يونس ،قال :أخبرنا سفيان ،عن ابن أبي نجيح ،عن مجاهد ،عن عطية ،رجل من بني قريظة ،أخبره أن
أصحاب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم من جردوه يوم قريظة ،فلم يروا الموسى جرت على شعره ،يريد عانته ،
فتركوه من القتل .
و نقرا من البداية و النهاية البن كثير رحمه هللا الجزء السادس :
(( ورواه أهل السنن األربعة من حديث عبد الملك بن عمير ،عن عطية القرظي نحوه .وقد استدل به من ذهب من
العلماء إلى أن إنبات الشعر الخشن حول الفرج دليل على البلوغ بل هو بلوغ في أصح قولي الشافعي ،ومن العلماء من
يفرق بين صبيان أهل الذمة ،فيكون بلوغا في حقهم دون غيرهم ؛ ألن المسلم قد يتأذى بذلك المقصد )) .
و هذا يدل ان عالمة البلوغ و االنبات ال تقتصر على خروج الشعر من العانة بل يلزمها ايضا ان يجري الموسى عليها
فاذا هذا الكشف للعانة انما وقع لبعض من المراهقين ممن اجتمعت فيهم صفات:
القتال و القدرة على حمل السالح و البلوغ و عالمة بلوغهم االنبات الخشن لدرجة ان تجري عليهم المواسي
و الحقيقة انهم كانوا ايضا جماعة من المراهقين المقاتلين من بني قريظة الذين شكوا في بادئ امرهم كونهم بلغوا ام لم
يبلغوا
و هذا ثابت بلفظ اخر لرواية عطية القرظي رضي هللا عنه في سنن النسائي كتاب الطالق
3430أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال كنت يوم حكم سعد في
بني قريظة غالما فشكوا في فلم يجدوني أنبت فاستبقيت فها أنا ذا بين أظهركم))
و ان كانوا اطفاال كما يدعي بعض المغرضين فلماذا وقع الشك في االصل !!!؟؟؟
فاين بعد كل هذا يقال عن هؤالء انهم اطفال و ان النبي عليه الصالة و السالم قتل اطفاال
يتبع
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها Nالطبيعي
رد مع اقتباسرد مع اقتباس
PM#2 04:29 ,18-12-2018الصورة الرمزية كاشف النصاريكاشف النصاري كاشف النصاري غير متواجد حاليا ً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
Nov 2017
المشاركات
90
الدين
اإلسالم
الجنس
ذكر
آخر نشاط
08-05-2020
على الساعة
AM 01:52
افتراضي
بارك هللا فيك اخانا الكريم ان مواضيعك شيقة ورائعة ومفيدة جدا وردودك قوية ما شاء هللا
رد مع اقتباسرد مع اقتباس
PM#3 09:58 ,18-12-2018الصورة الرمزية محمد سني 1989محمد سني 1989محمد سني 1989غير
متواجد حاليا ً
محاور
تاريخ التسجيل
Feb 2014
المشاركات
2,556
آخر نشاط
05-12-2022
على الساعة
PM 10:57
افتراضي
رابعا :بيان عفو النبي صلى هللا عليه وسلم الفراد من بني قريظة
ثبت ان النبي صلى هللا عليه وسلم عفى عن رجال من بني قريظة اعلنوا اسالمهم فهو لم يقتلهم كلهم
نقرا من صحيح البخاري كتاب المغازي
باب حديث بني النضير
3804حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي هللا
عنهما قال حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم
نساءهم وأوالدهم وأموالهم بين المسلمين إال بعضهم لحقوا بالنبي صلى هللا عليه وسلم فآمنهم وأسلموا وأجلى يهود المدينة
كلهم بني قينقاع وهم رهط عبد هللا بن سالم ويهود بني حارثة وكل يهود المدينة
نقرا في صحيح مسلم كتاب النكاح باب ال تحل المطلقة ثالثا لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره ويطأها ثم يفارقها وتنقضي
عدتها
1433حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لعمرو قاال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت
جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى هللا عليه وسلم فقالت كنت عند رفاعة فطلقني فبت طالقي فتزوجت عبد الرحمن بن
الزبير وإن ما معه مثل هدبة الثوب فتبسم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فقال أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ال حتى
تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك قالت وأبو بكر عنده وخالد بالباب ينتظر أن يؤذن له فنادى يا أبا بكر أال تسمع هذه ما تجهر
به عند رسول هللا صلى هللا عليه وسلم
و نقرا في تفسير الطبري رحمه هللا الجزء التاسع عشر سورة القصصحدثني بشر بن آدم ،قال :ثنا عفان بن مسلم ،
قال :ثنا حماد بن سلمة ،قال :ثنا عمرو بن دينار ،عن يحيى بن جعدة ،عن رفاعة القرظي ،قال :نزلت هذه اآلية في
عشرة أنا أحدهم ( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ) .
وقد روى ابن هشام في سيرته عفو النبي عليه الصالة و السالم عنه و اسالمه بسند ال باس به في الجزء الثاني :
قال ابن إسحاق :وحدثني أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن أبي صعصعة أخو بني عدي بن النجار :أن سلمى بنت
قيس ،أم المنذر ،أخت سليط بن قيس -وكانت إحدى خاالت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ،قد صلت معه القبلتين ،
وبايعته بيعة النساء -سألته رفاعة بن سموأل القرظي ،وكان رجال قد بلغ ،فالذ بها ،وكان يعرفهم قبل ذلك ،فقالت :يا
نبي هللا ،بأبي أنت وأمي ،هب لي رفاعة ،فإنه قد زعم أنه سيصلي ويأكل لحم الجمل ؛ قال :فوهبه لها ،فاستحيته. N
و ايوب بن عبد الرحمن قال عنه ابن حجر رحمه هللا في تقريب التهذيب الجزء االول حرف االلف :
(( - 618أيوب ابن عبد الرحمن ابن صعصعة وقيل أيوب ابن عبد الرحمن ابن عبد هللا ابن أبي صعصعة صدوق من
السادسة Nد ت ق ))
و ابن اسحاق صرح بالسماع في السند و لم يخالف
وروي عن ابن اسحاق مرسال ان اسد بن عبيد و اسيد و ثعلبة ابني سعية اسلموا يوم قريظة و عفى عنهم النبي صلى هللا
عليه وسلم
نقرا في سيرة ابن هشام الجزء الثاني
((قال ابن إسحاق :ثم إن ثعلبة بن سعية ،وأسيد بن سعية .وأسد بن عبيد ،وهم نفر من بني هدل ،ليسوا من بني قريظة
وال النضير ،نسبهم فوق ذلك ،هم بنو عم القوم ،أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها بنو قريظة على حكم رسول هللا -
صلى هللا عليه وسلم )) . -
وروي في اسالمهم غير هذا و هللا اعلم
وروي ايضا باسانيد فيها ضعف ان النبي عليه الصالة و السالم عفى عن عمرو بن سعدى القرظي مع انه لم يسلم النه لم
يقبل خيانة كعب بن اسد للنبي صلى هللا عليه وسلم
نقرا من سنن البيهقي جماع ابواب غزوة الخندق رقم الحديث1409 :
وب َ ،قا َل َ :ح َّد َث َنا َأحْ َم ُد بْنُ َع ْب ِد َّاس :م َُح َّم ُد بْنُ َيعْ قُ َ ِظ َ ،قا َل َ :ح َّد َث َنا َأبُو ْال َعب ِ (حديث مرفوع) َأ ْخ َب َر َنا َأبُو َع ْب ِد هَّللا ِ ْال َحاف ُ
َأ
ْظ َة َّ ،ن ُه َقا َل : ْخ مِنْ َبنِي قُ َري َ ْن َق َتا َد َة َ ،عنْ َشي ٍ ْن ِإسْ َحاقَ َ ،قا َل َ :ح َّد َث َنا عَاصِ ُم بْنُ ُع َم َر ب ِ َّار َ ،قا َل َ :ح َّد َث َنا يُو ُنسُ َ ،ع ِن اب ِ ْال َجب ِ
ير ، َ َ َ ْ ُ ِنْ ُ ُ َ َ ِنْ َ َ ْ َأ ُعْ يْ َ ْ ْ ُأ َ َ عْ َ سْ َه ْل َت ْد ِري َعمَّا ك َ
َ
ْن ُع َبي ٍد ،نف ٍر م َهز ٍل ،ل ْم َيكونوا م َبنِي ق َريظة َ ،وال نضِ ٍ ان ِإ ال ُم ث ل َبة َو َسي ٍد ابن س ية َ ،و َس ِد ب ِ
ص َة ِ ،ب َمعْ َنى ْ
ان َ ،فذ َك َر القِ َّ َ ْ
ت :ال َ ،قا َل َ :فِإ َّن ُه َق ِد َم َعلَ ْي َنا َر ُج ٌل م َِن ال َّش ِام مِنْ َيهُودَ ُ ،ي َقا ُل لَ ُه :ابْنُ ال َه ِّي َب ِ ْ
ك َ ،فقُل ُ َكا ُنوا َف ْوقَ َذلِ َ
الثال َث ُة َ ،و َكا ُنوا َش َبابًا َأحْ َد ًاثا َ :يا ك ْالفِ ْت َي ُة َّ ْظ ُة َ ،قا َل ُأولَِئ َ ت فِي َها قُ َري َ ك اللَّ ْيلَ ُة الَّتِي ا ْف ُتت َِح ْ ت ت ِْل َ ير َ ،و َزادَ َقا َل َ :فلَمَّا َكا َن ْ ِر َوا َي ِة َج ِر ٍ
َ هَّللا َّ َ َ َّ
ان ،قالوا َ :ما ه َُو ؟ قا َل َ :بلى َ ،و ِ ِإن ُه له َُو َيا َمعْ ش َر َيهُو َد ِ ،إن ُه َو ِ له َُو هَّللا َ َ ُ َ ْ
ان ذك َر لك ُم ابْنُ ال َه ِّي َب ِ ُ َ َ َ َّ َ
َمعْ َش َر َيهُودَ َ ،هذا الذِي ك َ
َ
ِين َ ،فلَمَّا فُ ِت َح ، مْوالُ ُه ْم فِي ْالحِصْ ِن َم َع ْال ُم ْش ِرك َ ت َ َأ ِبصِ َف ِت ِه ُ ،ث َّم َن َزلُوا َفَأسْ لَمُوا َو َخلَّ ْوا مْ َوالَ ُه ْم َو ْوالدَ ُه ْم َو هْ الِ َي ُه ْم َ ،قالُوا َ :و َكا َن ْ
َأ َأ َأ
صلَّى هَّللا ُ ُول هَّللا ِ َ س َرس ِ ك اللَّ ْيلَ ِة فِي َما َز َع َم ابْنُ ِإسْ َحاقَ َعمْ رُو بْنُ سُعْ دَى ْالقُ َرظِ يُّ َ ،فمَرَّ ِب َح ِر ِ ُر َّد َذل َِك َعلَي ِْه ْم َ ،و َخ َر َج فِي ت ِْل َ
َأ َأ
ان َع ْمرٌو َق ْد َبى نْ َأ
ك الل ْيلَ ِة َ ،فلَمَّا َرآهُ َقا َل َ :منْ َهذا ؟ َقا َل َ :نا َع ْمرُو بْنُ سُعْ دَى َ ،و َك َ َ َّ ْ
َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َو َعلَ ْي ِه م َُح َّم ُد بْنُ َمسْ لَ َم َة تِل َ
صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َ ،و َقا َل :ال َأ ْغ ِد ُر ِبم َُح َّم ٍد َأ َب ًدا َ ،ف َقا َل م َُح َّم ُد بْنُ َمسْ لَ َم َة ح َ
ِين ُول هَّللا ِ َ غَد ِر ِه ْم ِب َرس ِ ْظ َة فِي ْ َي ْد ُخ َل َم َع َبنِي قُ َري َ
صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسل َمَّ ُول ِ َ هَّللا َّ
ت الك َِر ِام ،ث َّم َخلى َس ِبيل ُه َف َخ َر َج َ ،حتى َباتَ فِي َمسْ ِج ِد َرس ِ َ َّ ُ ْ َع َر َف ُه :اللَّ ُه َّم ال َتحْ ِرمْ نِي َعث َرا ِ
َ
صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ، ُول هَّللا ِ َ ْأ
ض ِإلَى َي ْو ِم ِه َه َذا َ ،ف ُذك َِر َش ُن ُه ل َِرس ِ َأل
ب م َِن ا رْ ِ ب َفلَ ْم ي ُْد َر َأي َْن َذ َه َ ك اللَّ ْيلَ َة ُ ،ث َّم َذ َه َ ِب ْال َمدِي َن ِة ت ِْل َ
ِين َن َزلُوا َعلَى حُك ِمْ َ َ ُ
ان و ِثقَ فِي َمنْ و ِثقَ ،مِنْ َبنِي ق َريْظة ح َ ُأ ُأ َ َّ َأ ْ َّ َ هَّللا َ َف َقا َل َ " :ذا َ
اس َيز ُع ُم ن ُه ك َ ك َر ُج ٌل نجَّ اهُ ُ ِب َوفاِئ ِه " َ ،و َبعْ ضُ الن ِ
َأ
َق َ ،و ْم ِر ْ َأ
ب َ ،ف ْن َز َل ُ َع َّز َو َج َّل فِي ْم ِر ال َخ ْند ِ هَّللا َأ َأ
ت ُر َّم ُت ُه مُل َقا ًة َوال ي ُْد َرى ي َْن َذ َه َ ْ َأ
صلَّى ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َ ،ف صْ َب َح ْ هَّللا ُول هَّللا ِ َ َرس ِ
ب َ ،ي ْذ ُك ُر فِي َها َما َن َز َل م َِن ْال َبال ِء َونِعْ َم َت ُه َعلَي ِْه ْم َ ،و ِك َفا َي َت ُه ِإيَّا ُه ْم ِ ،إ ْذ َفرَّ َج َذل َِك َع ْن ُه ْم ِ ا َ
ز حْ َأل ا ة
َِ ُور س ِي ف آن َ رْ ُ ق ْ
ال ، ةَ ظ َ ْ
ي رَبنِي قُ َ
ِين آ َم ُنوا ْاذ ُكرُوا نِعْ َم َة هَّللا ِ َعلَ ْي ُك ْم ِإ ْذ َجا َء ْت ُك ْNم ُج ُنو ٌد َفَأرْ َس ْل َنا َعلَي ِْه ْم
اق َ :يَأ ُّي َها الَّذ َ
الظنِّ َ ،و َق ْو َل َمنْ َقا َل مِنْ َأهْ ِل ال ِّن َف ِ
َبعْ دَ سُو ِء َّ
ودا سورة األحزاب آية . 9 ِريحً ا َو ُج ُن ً
في السند جهالة و لعل شيخ عاصم بن عمر بن قتادة هو محمد بن كعب القرظي فان كان هو فالسند معضل باالرسال
صلَّى هَّللا ُ ب َ ،أنّ َرسُو َل هَّللا ِ َ ْن شِ َها ٍ صالِح َ ،ح َّد َثنِي اللَّي ُ
ْث بْنُ َسعْ ٍد َ ،ح َّد َثنِي ُع َق ْي ٌل َ ،ع ِن اب ِ هَّللا
(حديث مرفوع) ثنا َع ْب ُد ِ بْنُ َ ٍ
َأ
ضى ِب نْ ُي ْق َت َل ِر َجالُ ُه ْم َ ،و ُت ْق َس َم ْن م َُعا ٍذ َ ،ف َق َ اص َر ُه ْم َح َّتى َن َزلُوا َعلَى ُح ْك ِم َسعْ ِد ب ِ ْظ َة َ ،ف َح َ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم " َغدَ ا ِإلَى َبنِي قُ َري َ
َ َّ َّ
صلى ُ َعل ْي ِه َو َسل َم ِ :إن ُه ك َ
ان َ هَّللا َّ هَّللا َ َ
ُون َرجُال ِ ،إال َعمْ َرو ب َْن َسعْ ٍد ،فقا َل َرسُو ُل ِ َ ار ُّي ُه ْم َوَأ ْم َوالُ ُه ْم َ ،فقُ ِت َل ِم ْن ُه ْم َي ْومَِئ ٍذ رْ َبع َ
َأ
َذ َر ِ
ك َن َجا .َيْأ ُم ُر ِبال َو َفا ِء َ ،و َي ْن َهى َع ِن الغ َْد ِر َفلِذلِ َ
َ ْ ْ
و هذا سند ضعيف ايضا الن فيه عبد هللا بن صالح كاتب الليث و السند ايضا مرسل من الزهري و مراسيله شبه الريح .
خامسا :قتل النساء و الصبيان و االطفال و الرضع في الكتاب المقدس (رمتني بدائها و انسلت ) !
من كان بيته من زجاج فال يرمي الناس بحجر فهذا كتاب النصارى يعج بتعاليم االرهاب التي تحث على قتل االطفال و
الرضع و صغار السن !!! نصوص تجف منها العروق من بشاعاتها!!!
حزقيال ( " :)6-9الشيخ والشاب Nوالعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهالك.وال تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من
مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت"
يشوع ( ":)21-6وح ّر موا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف
صموئيل األول ( ":) 3-15فاآلن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له وال تعف عنهم بل اقتل رجال وامرأة.طفال
ورضيعا.بقرا وغنما.جمال وحمارا
العدد ( ":)17-31فاآلن أقتلوا كل ذكر من األطفال.وكل امرأة عرفت رجال بمضاجعة Nذكر اقتلوها
(سفر الملوك األول َ )5 :15ألنَّ دَ اوُ دَ َع ِم َل َما ه َُو مُسْ َتقِي ٌم فِي َع ْي َنيِ الرَّ بِّ َولَ ْم َيح ِْد َعنْ َشيْ ٍء ِممَّا َأ ْو َ
صاهُ ِب ِه ُك َّل َأي َِّام َح َيا ِتهِ،
وريَّا ْالح ِِّثيِّ .ُأ
ِإالَّ فِي َقضِ َّي ِة ِ
فنشر جميع اولئك االطفال و النساء و الشيوخ و الرضع بالمناشير عمل مستقيم يرضي الرب النه لم يطالها االستثناء
الموجود في سفر الملوك االول !!!!15
فاين هذا من تلك التعاليم التي تحرض على قتل االطفال و الرضع بل حتى االجنة في بطون امهاتها في الكتاب المقدس !!!
و ممن ذكر و نبه على خطورة خيانة بني قريظة للنبي صلى هللا عليه وسلم (و انه عليه الصالة و السالم ان اظهر ضعفا
او عفا عنها او عن مثلها لتكرر االمر حتما و لقضي على االسالم حينها) ما ذكره المستشرق ر .ف .بودلي في كتابه حياة
محمد الصفحة :212-211
و من منطلق منطقي فاننا ان اخذنا االمر بشرع التوراة التي يملكونها اليوم فال حرج لما فعله النبي عليه الصالة و السالم
فتشوا الكتب !
نقرا من سفر التثنية( ":)10-20حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح 11فان أجابتك إلى الصلح
وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك 12وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها
13وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف 14وأما النساء واألطفال والبهائم وكل ما في
المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك
فما بالك ان كانوا خانوا النبي عليه الصالة و السالم اكثر من مرة و النبي عليه الصالة و السالم يعفو و يعفو و هم ال
يستوعبون خطورة موقفهم امام هللا عز وجل من نقضهم ميثاقهم اما كانوا يتعظون مما حصل لبني النضير !!!
الم يمن النبي عليه الصالة و السالم عليهم ؟؟!!
ثم هل اجبرهم النبي عليه الصالة و السالم ان يقاتلوا مع المسليمن ضد الكفار ؟؟
ال انما اشترط عليهم فقط عدم الخيانة فكيف كافاؤو هذا المن و العفو و الصفح ؟؟
ما وجد النبي عليه الصالة و السالم منهم غير الغدرة تلو االخرى فمرة غدروا مع النضير و االخرى مع االحزاب و ال
حول و ال قوة اال باهلل !!
وقد كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم كما قلنا عاهدهم مرتين و نكثوا مرتين:
. 1مرة بعد قتل كعب االشرف لتحريضه على النبي عليه الصالة و السالم و على المسلمين بشعره
في سنن ابو داود كتاب الخراج و االمارة و الفيء باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة
3000حدثنا محمد بن يحيى بن فارس أن الحكم بن نافع حدثهم قال أخبرنا شعيب عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد
هللا بن كعب بن مالك عن أبيه وكان أحد الثالثة الذين تيب عليهم وكان كعب بن األشرف يهجو النبي صلى هللا عليه وسلم
ويحرض عليه كفار قريش وكان النبي صلى هللا عليه وسلم حين قدم المدينة وأهلها أخالط منهم المسلمون والمشركون
يعبدون األوثان واليهود وكانوا يؤذون النبي صلى هللا عليه وسلم وأصحابه فأمر هللا عز وجل نبيه بالصبر والعفو ففيهم
أنزل هللا ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم اآلية فلما أبى كعب بن األشرف أن ينزع عن أذى النبي صلى هللا عليه
وسلم أمر النبي صلى هللا عليه وسلم سعد بن معاذ أن يبعث رهطا يقتلونه فبعث محمد بن مسلمة وذكر قصة قتله فلما قتلوه
فزعت اليهود والمشركون فغدوا على النبي صلى هللا عليه وسلم فقالوا طرق صاحبنا فقتل فذكر لهم النبي صلى هللا عليه
وسلم الذي كان يقول ودعاهم النبي صلى هللا عليه وسلم إلى أن يكتب بينه كتابا ينتهون إلى ما فيه فكتب Nالنبي صلى هللا
عليه وسلم بينه وبينهم وبين المسلمين عامة صحيفة .
قال االمام االلباني في كتابه صحيح و ضعيف سنن ابو داود الحديث رقم (( : 3000صحيح))
وقد نكثوا هذه بتحالفهم مع بني النضير كما اوردنا من حديث بن عمر رضي هللا عنه الصحيح في البخاري و عند ابي
داود في سننه كما اوردنا في االعلى
هذا وصلى هللا على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم