You are on page 1of 12

‫الرد على شبهة بني قريظة بالتفصيل‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫هي شبهة اكل عليها الدهر و شرب و لكن احببنا ان نعيد الرد عليها من باب جمع جميع الردود المتعلقة بالموضوع و‬
‫سردها بالتفصيل ليسهل للقارئ معرفة كذب النصارى في عدد من الجزئيات المتعلقة بهذه الشبهة‬

‫سينقسم الرد على الشبهة الى اربعة اقسام ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬اثبات ان يهود بني قريظة نقضوا العهد الذي بينهم و بين النبي صلى هللا عليه وسلم‬

‫ثانيا ‪ :‬اثبات ان القتل انما طال مقاتلتهم دون النساء و الصبيان‬

‫ثالثا ‪ :‬الرد على كذبة ان النبي صلى هللا عليه وسلم قتل اطفال بني قريظة النه قتل من انبت‬

‫رابعا ‪ :‬بيان ما روي من عفو النبي صلى هللا عليه وسلم الفراد من يهود بني قريظة‬

‫خامسا ‪ :‬قتل النساء و الصبيان و االطفال و الرضع في الكتاب المقدس (رمتني بدائها و انسلت ! )‬

‫اوال ‪:‬اثبات ان يهود بني قريظة نقضوا العهد الذي بينهم و بين النبي صلى هللا عليه وسلم‬

‫لم يكن النبي صلى هللا عليه وسلم هو من اعتدى على بني قريظة بل انهم هم من بادؤوا رسول هللا صلي هللا عليه وسلم‬
‫بالحرب‬
‫بل ان الحقيقة الغائبة هي انهم نقضوا الحرب مرتين ‪:‬‬
‫مرة نقضوها مع بني النضير فعفا عنهم النبي صلى هللا عليه وسلم ثم نقضوها مرة ثانية في غزوة االحزاب‬

‫نقرا من صحيح البخاري كتاب المغازي ] باب حديث بني النضير ومخرج رسول هللا صلى هللا عليه وسلم إليهم في دية‬
‫الرجلين وما أرادوا من الغدر برسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال الزهري عن عروة كانت على رأس ستة أشهر من‬
‫وقعة بدر قبل أحد وقول هللا تعالى هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم ألول الحشر ما ظننتم أن‬
‫يخرجوا وجعله ابن إسحاق بعد بئر معونة وأحد ‪ 3804‬حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن‬
‫موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي هللا عنهما قال حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن‬
‫عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأوالدهم وأموالهم بين المسلمين إال بعضهم لحقوا بالنبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم فآمنهم‪ N‬وأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم رهط عبد هللا بن سالم ويهود بني حارثة وكل يهود‬
‫المدينة‬
‫و نقرا في سنن ابو داود الجزء الثالث كتاب الخراج و االمارة و الفيء‬
‫باب في خبر النضير‬

‫‪ 3004‬حدثنا محمد بن داود بن سفيان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك‬
‫عن رجل من أصحاب النبي صلى هللا عليه وسلم أن كفار قريش كتبوا إلى ابن أبي ومن كان يعبد معه األوثان من األوس‬
‫والخزرج ورسول هللا صلى هللا عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر إنكم آويتم صاحبنا وإنا نقسم باهلل لتقاتلنه أو‬
‫لتخرجنه أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم‪ N‬فلما بلغ ذلك عبد هللا بن أبي ومن كان معه من عبدة‬
‫األوثان اجتمعوا لقتال النبي صلى هللا عليه وسلم فلما بلغ ذلك النبي صلى هللا عليه وسلم لقيهم فقال لقد بلغ وعيد قريش‬
‫منكم المبالغ ما كانت تكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم فلما سمعوا ذلك‬
‫من النبي صلى هللا عليه وسلم تفرقوا فبلغ ذلك كفار قريش فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود إنكم أهل الحلقة‬
‫والحصون وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا وال يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء وهي الخالخيل فلما بلغ كتابهم‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم أجمعت بنو النضير بالغدر فأرسلوا إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم اخرج إلينا في ثالثين‬
‫رجال من أصحابك وليخرج منا ثالثون حبرا حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بك‬
‫فقص خبرهم فلما كان الغد غدا عليهم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم بالكتائب فحصرهم فقال لهم إنكم وهللا ال تأمنون‬
‫عندي إال بعهد تعاهدوني عليه فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك ثم غدا الغد على بني قريظة بالكتائب وترك بني‬
‫النضير ودعاهم إلى أن يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا على بني النضير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجالء‬
‫فجلت بنو النضير واحتملوا ما أقلت اإلبل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشبها فكان نخل بني النضير لرسول هللا صلى هللا‬
‫عليه وسلم خاصة أعطاه هللا إياها وخصه بها فقال وما أفاء هللا على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل وال ركاب يقول‬
‫بغير قتال فأعطى النبي صلى هللا عليه وسلم أكثرها للمهاجرين وقسمها‪ N‬بينهم وقسم منها لرجلين من األنصار وكانا ذوي‬
‫حاجة لم يقسم ألحد من األنصار غيرهما وبقي منها صدقة رسول هللا صلى هللا عليه وسلم التي في أيدي بني فاطمة رضي‬
‫هللا عنها‬

‫ويتبين من هذا ان النبي صلى هللا عليه وسلم لم يعاهدهم مرة بل عاهدهم مرتين و في المرتين نكثوا عهدهم مع النبي عليه‬
‫الصالة و السالم‬

‫و اما ما روي من تفاصيل غدرتهم في السيرة النبوية فهو كما نقله ابن هشام في سيرته الجزء الثاني عن ابن اسحاق‬
‫مرسال ‪:‬‬
‫قال ) ‪ :‬وخرج عدو هللا حيي بن أخطب النضري ‪ ،‬حتى أتى كعب بن أسد القرظي ‪ ،‬صاحب عقد بني قريظة وعهدهم ‪،‬‬
‫وكان قد وادع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم على قومه ‪ ،‬وعاقده على ذلك وعاهده ؛ فلما سمع كعب بحيي بن أخطب‬
‫أغلق دونه باب حصنه ‪ ،‬فاستأذن عليه ‪ ،‬فأبى أن يفتح له ‪ ،‬فناداه حيي ‪ :‬ويحك يا كعب افتح لي ؛ قال ‪ :‬ويحك يا حيي ‪:‬‬
‫إنك امرؤ مشئوم ‪ ،‬وإني قد عاهدت محمدا ‪ ،‬فلست بناقض ما بيني وبينه ‪ ،‬ولم أر منه إال وفاء وصدقا ؛ قال ويحك افتح‬
‫لي أكلمك ؛ قال ‪ :‬ما أنا بفاعل ‪ ،‬قال ‪ :‬وهللا إن أغلقت دوني إال عن جشيشتك [ ص‪ ] 221 :‬أن آكل معك منها ؛ فاحفظ‬
‫الرجل ‪ ،‬ففتح له ‪ ،‬فقال ‪ :‬ويحك يا كعب ‪ ،‬جئتك بعز الدهر وببحر طام ‪ ،‬جئتك بقريش على قادتها وسادتها ‪ ،‬حتى أنزلتهم‬
‫بمجتمع األسيال من رومة ‪ ،‬وبغطفان على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بذنب نقمى إلى جانب أحد ‪ ،‬قد عاهدوني‬
‫وعاقدوني على أن ال يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬فقال له كعب ‪ :‬جئتني وهللا بذل الدهر ‪ ،‬وبجهام ‪ ،‬قد هراق ماءه ‪ ،‬فهو يرعد ويبرق ‪ ،‬ليس فيه شيء ‪ ،‬ويحك يا حيي‬
‫فدعني وما أنا عليه ‪ ،‬فإني لم أر من محمد إال صدقا ووفاء ‪.‬‬
‫فلم يزل حيي بكعب يفتله في الذروة والغارب ‪ ،‬حتى سمح له ‪ ،‬على أن أعطاه عهدا ( من هللا ) وميثاقا ‪ :‬لئن رجعت‬
‫قريش وغطفان ‪ ،‬ولم يصيبوا محمدا أن أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك ‪.‬‬
‫فنقض كعب‪ N‬بن أسد عهده ‪ ،‬وبرئ مما كان بينه وبين رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ))‬

‫ثانيا ‪ :‬اثبات ان القتل انما طال مقاتلتهم دون النساء و الصبيان‬

‫و هذا ثابت بصريح لفظ الرواية‬


‫نقرا من صحيح البخاري الجزء الرابع كتاب المغازي‬
‫‪ 3896‬حدثنا زكرياء بن يحيى حدثنا عبد هللا بن نمير حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي هللا عنها قالت أصيب سعد‬
‫يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له حبان بن العرقة وهو حبان بن قيس من بني معيص بن عامر بن لؤي رماه في‬
‫األكحل فضرب النبي صلى هللا عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب فلما رجع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬
‫من الخندق وضع السالح واغتسل فأتاه جبريل عليه السالم وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السالح وهللا ما‬
‫وضعته اخرج إليهم قال النبي صلى هللا عليه وسلم فأين فأشار إلى بني قريظة فأتاهم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬
‫فنزلوا على حكمه فرد الحكم إلى سعد قال فإني أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسبى النساء والذرية وأن تقسم أموالهم‬

‫و لم يقتل النبي صلى هللا عليه وسلم منهم اال امراة واحدة و ذلك النها قتلت خالد بن سويد رضي هللا عنه فانما كان قتلها‬
‫قصاصا‬

‫نقرا في سيرة ابن هشام الجزء الثاني ‪:‬‬


‫قال ابن إسحاق ‪ :‬وقد حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ‪ ،‬عن عروة بن الزبير ‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت ‪ :‬لم‬
‫يقتل من نسائهم إال امرأة واحدة ‪ .‬قالت ‪ :‬وهللا إنها لعندي تحدت معي ‪ ،‬وتضحك ظهرا وبطنا ‪ ،‬ورسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم يقتل رجالها في السوق ‪ ،‬إذ هتف هاتف باسمها ‪ :‬أين فالنة ؟ قالت ‪ :‬أنا وهللا قالت ‪ :‬قلت لها ‪ :‬ويلك ؛ ما لك ؟‬
‫قالت ‪ :‬أقتل ؛ قلت ‪ :‬ولم ؟ قالت ‪ :‬لحدث أحدثته ؛ قالت ‪ :‬فانطلق بها ‪ ،‬فضربت عنقها ؛ فكانت‪ N‬عائشة تقول ‪ :‬فوهللا ما‬
‫أنسى عجبا منها ‪ ،‬طيب نفسها ‪ ،‬وكثرة ضحكها ‪ ،‬وقد عرفت أنها تقتل قال ابن هشام ‪ :‬وهي التي طرحت الرحا على‬
‫خالد بن سويد ‪ ،‬فقتلته ‪.‬‬

‫وحكم المراة الحربية التي تشارك في القتال ضد المسلمين ان تقاتل‬


‫نقرا من الموسوعة الفقهية ‪:‬‬
‫((شرع القتال في سبيل هللا تعالى إلعالء دين الحق وكسر شوكة األعداء ‪.‬‬
‫واألصل أن من لم يشارك في القتال فال يقتل ‪ ،‬ولذلك يمنع التعرض للنساء واألطفال وأمثالهم من العجزة الذين ال‬
‫يشاركون في القتال لنهي النبي صلى هللا عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ‪ .‬قال صلى هللا عليه وسلم ‪ « :‬ال تقتلوا‬
‫شيخا فانيا وال طفال وال امرأة »‬
‫ويستثنى من هذا جواز قتل من يشارك في القتال من النساء والصبيان أو يحرض على القتال‪ ،‬وهذا في الجملة وينظر‬
‫تفصيله في ( جهاد ف ‪. ) 29/‬‬
‫وإذا أخذ المسلمون الغنائم فإن من يوجد فيها من النساء‪ N‬واألطفال يعتبر سبيا ‪)).‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الرد على كذبة من قال بان النبي صلى هللا عليه وسلم قتل اطفاال النه قتل من انبت‬

‫هذا من الكذب الصريح الن من انبت ال يعتبر طفال بل هو اصال بالغ و كيف يقال انه طفل و قد انبت !!!‬
‫نقرا في سنن الترمذي كتاب السير‬
‫‪ 1584‬حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال عرضنا على النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم يوم قريظة فكان من أنبت قتل ومن لم ينبت خلي سبيله فكنت ممن لم ينبت فخلي سبيلي قال أبو عيسى هذا‬
‫حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم أنهم يرون اإلنبات بلوغا إن لم يعرف احتالمه وال سنه وهو‬
‫قول أحمد وإسحق‬

‫و هذا االصل الن االنبات عالمة البلوغ ضرورة بل ان العرب كانت تستخدم كلمة النبت على الغالم لالستدالل على‬
‫بلوغه‬
‫فالمعنى اللغوي له ال يخرج من سياق البلوغ النه يدل و بصراحة على ان الغالم صار مراهقا‬

‫نقرا من لسان العرب البن منظور رحمه هللا الجزء الرابع عشر ‪:‬‬
‫((وأنبت الغالم ‪ :‬راهق ‪ ،‬واستبان شعر عانته ونبت ‪ .‬وفي حديث بني قريظة ‪ :‬فكل من أنبت منهم قتل ; أراد نبات شعر‬
‫العانة ‪ ،‬فجعله عالمة للبلوغ ‪ ،‬وليس ذلك حدا عند أكثر أهل العلم ‪ ،‬إال في أهل الشرك ؛ ألنه ال يوقف على بلوغهم من‬
‫جهة السن ‪ ،‬وال يمكن الرجوع إلى أقوالهم ‪ ،‬للتهمة في دفع القتل ‪ ،‬وأداء الجزية ‪ .‬وقال أحمد ‪ :‬اإلنبات حد معتبر تقام به‬
‫الحدود على من أنبت من المسلمين ‪ ،‬ويحكى مثله عن مالك ))‬

‫و يدل على هذا المعنى ان رواية تحكيم سعد بن معاذ رضي هللا عنه وردت بلفظ اخر استبدل فيه لفظ المقاتلة بلفظ (من‬
‫جرت عليه الموسى)‬

‫نقرا من مستدرك الحاكم كتاب الجهاد‬


‫‪ - 2616‬أخبرناه أبو جعفر أحمد بن عبيد األسدي الحافظ بهمدان ‪ ،‬ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ‪ ،‬ثنا إسحاق بن‬
‫محمد الفروي ‪ ،‬وإسماعيل بن أبي أويس ‪ ،‬قاال ‪ :‬ثنا محمد بن صالح التمار ‪ ،‬عن سعد بن إبراهيم ‪ ،‬عن عامر بن سعد بن‬
‫أبي وقاص ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬أن سعد بن معاذ رضي هللا عنه ‪ ،‬حكم على بني قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه‬
‫الموسى ‪ ،‬وأن تقسم أموالهم وذراريهم فذكر ذلك لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم فقال ‪ " :‬لقد حكم اليوم فيهم بحكم‬
‫هللا الذي حكم به من فوق السماوات‬

‫و نقرا رواية عطية القرظي رضي هللا عنه بلفظ ادق من معاني االثار لالمام الطحاوي الجزء الرابع‬
‫حدثنا يونس ‪ ،‬قال ‪ :‬أخبرنا سفيان ‪ ،‬عن ابن أبي نجيح ‪ ،‬عن مجاهد ‪ ،‬عن عطية ‪ ،‬رجل من بني قريظة ‪ ،‬أخبره أن‬
‫أصحاب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم من جردوه يوم قريظة ‪ ،‬فلم يروا الموسى جرت على شعره ‪ ،‬يريد عانته ‪،‬‬
‫فتركوه من القتل ‪.‬‬

‫و نقرا من البداية و النهاية البن كثير رحمه هللا الجزء السادس ‪:‬‬
‫(( ورواه أهل السنن األربعة من حديث عبد الملك بن عمير ‪ ،‬عن عطية القرظي نحوه ‪ .‬وقد استدل به من ذهب من‬
‫العلماء إلى أن إنبات الشعر الخشن حول الفرج دليل على البلوغ بل هو بلوغ في أصح قولي الشافعي ‪ ،‬ومن العلماء من‬
‫يفرق بين صبيان أهل الذمة ‪ ،‬فيكون بلوغا في حقهم دون غيرهم ؛ ألن المسلم قد يتأذى بذلك المقصد ‪)) .‬‬

‫و هذا يدل ان عالمة البلوغ و االنبات ال تقتصر على خروج الشعر من العانة بل يلزمها ايضا ان يجري الموسى عليها‬

‫نقرا من لسان العرب البن منظور كلمة موس ‪:‬‬


‫((وفي حديث عمر ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ : -‬كتب أن يقتلوا من جرت عليه المواسي أي نبتت عانته ‪ ،‬ألن المواسي إنما تجري‬
‫على من أنبت ; أراد من بلغ الحلم من الكفار))‬

‫و هذا ما مشى عليه الصحابة رضي هللا عنهم‬


‫نقرا من كتاب احكام اهل الذمة البن القيم الجزء االول باب الجزية‬
‫((قال أبو عبيد ‪ :‬ثنا إسماعيل بن إبراهيم ‪ ،‬ثنا أيوب عن نافع عن أسلم مولى عمر رضي هللا عنهما أن عمر رضي هللا‬
‫عنه كتب إلى أمراء األجناد أن يقاتلوا في سبيل هللا وال يقاتلوا إال من قاتلهم ‪ ،‬وال يقتلوا النساء وال الصبيان ‪ ،‬وال يقتلوا إال‬
‫من جرت عليه المواسي ‪.‬‬
‫[ وكتب إلى أمراء األجناد ‪ :‬أن يضربوا الجزية ‪ ،‬وال يضربوها على النساء والصبيان وال يضربوها إال على من جرت‬
‫عليه المواسي ] ‪.‬‬
‫قال أبو عبيد ‪ :‬يعني من أنبت ‪)) .‬‬

‫فاذا هذا الكشف للعانة انما وقع لبعض من المراهقين ممن اجتمعت فيهم صفات‪:‬‬
‫القتال و القدرة على حمل السالح و البلوغ و عالمة بلوغهم االنبات الخشن لدرجة ان تجري عليهم المواسي‬

‫فهل مثل هؤالء يعتبروا اطفال ؟؟؟؟‬

‫و الحقيقة انهم كانوا ايضا جماعة من المراهقين المقاتلين من بني قريظة الذين شكوا في بادئ امرهم كونهم بلغوا ام لم‬
‫يبلغوا‬

‫و هذا ثابت بلفظ اخر لرواية عطية القرظي رضي هللا عنه في سنن النسائي كتاب الطالق‬
‫‪ 3430‬أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال كنت يوم حكم سعد في‬
‫بني قريظة غالما فشكوا في فلم يجدوني أنبت فاستبقيت فها أنا ذا بين أظهركم))‬

‫و ان كانوا اطفاال كما يدعي بعض المغرضين فلماذا وقع الشك في االصل !!!؟؟؟‬

‫فاين بعد كل هذا يقال عن هؤالء انهم اطفال و ان النبي عليه الصالة و السالم قتل اطفاال‬

‫يتبع‬

‫التعديل األخير تم بواسطة محمد سني ‪ 2018-12-18 ; 1989‬الساعة ‪AM 12:58‬‬

‫نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها‪ N‬الطبيعي‬
‫رد مع اقتباسرد مع اقتباس‬
‫‪ PM#2 04:29 ,18-12-2018‬الصورة الرمزية كاشف النصاريكاشف النصاري كاشف النصاري غير متواجد حاليا ً‬

‫عضو جديد‬
‫تاريخ التسجيل‬

‫‪Nov 2017‬‬

‫المشاركات‬
‫‪90‬‬
‫الدين‬
‫اإلسالم‬
‫الجنس‬
‫ذكر‬
‫آخر نشاط‬
‫‪08-05-2020‬‬
‫على الساعة‬

‫‪AM 01:52‬‬

‫افتراضي‬
‫بارك هللا فيك اخانا الكريم ان مواضيعك شيقة ورائعة ومفيدة جدا وردودك قوية ما شاء هللا‬
‫رد مع اقتباسرد مع اقتباس‬

‫‪PM#3 09:58 ,18-12-2018‬الصورة الرمزية محمد سني ‪1989‬محمد سني ‪ 1989‬محمد سني ‪ 1989‬غير‬
‫متواجد حاليا ً‬

‫محاور‬

‫تاريخ التسجيل‬
‫‪Feb 2014‬‬

‫المشاركات‬
‫‪2,556‬‬
‫آخر نشاط‬
‫‪05-12-2022‬‬
‫على الساعة‬

‫‪PM 10:57‬‬

‫افتراضي‬
‫رابعا ‪ :‬بيان عفو النبي صلى هللا عليه وسلم الفراد من بني قريظة‬

‫ثبت ان النبي صلى هللا عليه وسلم عفى عن رجال من بني قريظة اعلنوا اسالمهم فهو لم يقتلهم كلهم‬
‫نقرا من صحيح البخاري كتاب المغازي‬
‫باب حديث بني النضير‬
‫‪ 3804‬حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي هللا‬
‫عنهما قال حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم‬
‫نساءهم وأوالدهم وأموالهم بين المسلمين إال بعضهم لحقوا بالنبي صلى هللا عليه وسلم فآمنهم وأسلموا وأجلى يهود المدينة‬
‫كلهم بني قينقاع وهم رهط عبد هللا بن سالم ويهود بني حارثة وكل يهود المدينة‬

‫و من هؤالء رفاعة بن السموال رضي هللا عنه‬


‫نقرا في االستيعاب في معرفة‪ N‬االصحاب البن عبد البر ‪:‬‬
‫(( رفاعة بن سموأل‪:‬ويقال رفاعة بن رفاعة القرظي‪ ،‬من بني قريظة‪.‬‬
‫روى عنه ابنه قال‪ :‬نزلت هذه اآلية‪{ :‬ولقد وصلنا لهم القول‪ }....‬اآلية في عشرة أنا أحدهم وهو الذي طلق أمرأته ً‬
‫ثالثا‬
‫على عهد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ .‬فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير ثم طلقها قبل أن يمسها‪ .‬حديثه ذلك ثابت في‬
‫الموطأ وغيره‪)) .‬‬

‫نقرا في صحيح مسلم كتاب النكاح باب ال تحل المطلقة ثالثا لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره ويطأها ثم يفارقها وتنقضي‬
‫عدتها‬
‫‪ 1433‬حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لعمرو قاال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت‬
‫جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى هللا عليه وسلم فقالت كنت عند رفاعة فطلقني فبت طالقي فتزوجت عبد الرحمن بن‬
‫الزبير وإن ما معه مثل هدبة الثوب فتبسم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فقال أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ال حتى‬
‫تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك قالت وأبو بكر عنده وخالد بالباب ينتظر أن يؤذن له فنادى يا أبا بكر أال تسمع هذه ما تجهر‬
‫به عند رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫و نقرا في تفسير الطبري رحمه هللا الجزء التاسع عشر سورة القصصحدثني بشر بن آدم ‪ ،‬قال ‪ :‬ثنا عفان بن مسلم ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬ثنا حماد بن سلمة ‪ ،‬قال ‪ :‬ثنا عمرو بن دينار ‪ ،‬عن يحيى بن جعدة ‪ ،‬عن رفاعة القرظي ‪ ،‬قال ‪ :‬نزلت هذه اآلية في‬
‫عشرة أنا أحدهم ( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ) ‪.‬‬
‫وقد روى ابن هشام في سيرته عفو النبي عليه الصالة و السالم عنه و اسالمه بسند ال باس به في الجزء الثاني ‪:‬‬
‫قال ابن إسحاق ‪ :‬وحدثني أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن أبي صعصعة أخو بني عدي بن النجار ‪ :‬أن سلمى بنت‬
‫قيس ‪ ،‬أم المنذر ‪ ،‬أخت سليط بن قيس ‪ -‬وكانت إحدى خاالت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬قد صلت معه القبلتين ‪،‬‬
‫وبايعته بيعة النساء ‪ -‬سألته رفاعة بن سموأل القرظي ‪ ،‬وكان رجال قد بلغ ‪ ،‬فالذ بها ‪ ،‬وكان يعرفهم قبل ذلك ‪ ،‬فقالت ‪ :‬يا‬
‫نبي هللا ‪ ،‬بأبي أنت وأمي ‪ ،‬هب لي رفاعة ‪ ،‬فإنه قد زعم أنه سيصلي ويأكل لحم الجمل ؛ قال ‪ :‬فوهبه لها ‪ ،‬فاستحيته‪. N‬‬

‫و ايوب بن عبد الرحمن قال عنه ابن حجر رحمه هللا في تقريب التهذيب الجزء االول حرف االلف ‪:‬‬
‫(( ‪ - 618‬أيوب ابن عبد الرحمن ابن صعصعة وقيل أيوب ابن عبد الرحمن ابن عبد هللا ابن أبي صعصعة صدوق من‬
‫السادسة‪ N‬د ت ق ))‬
‫و ابن اسحاق صرح بالسماع في السند و لم يخالف‬

‫وروي عن ابن اسحاق مرسال ان اسد بن عبيد و اسيد و ثعلبة ابني سعية اسلموا يوم قريظة و عفى عنهم النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم‬
‫نقرا في سيرة ابن هشام الجزء الثاني‬
‫((قال ابن إسحاق ‪ :‬ثم إن ثعلبة بن سعية ‪ ،‬وأسيد بن سعية ‪ .‬وأسد بن عبيد ‪ ،‬وهم نفر من بني هدل ‪ ،‬ليسوا من بني قريظة‬
‫وال النضير ‪ ،‬نسبهم فوق ذلك ‪ ،‬هم بنو عم القوم ‪ ،‬أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها بنو قريظة على حكم رسول هللا ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪)) . -‬‬
‫وروي في اسالمهم غير هذا و هللا اعلم‬

‫وروي ايضا باسانيد فيها ضعف ان النبي عليه الصالة و السالم عفى عن عمرو بن سعدى القرظي مع انه لم يسلم النه لم‬
‫يقبل خيانة كعب بن اسد للنبي صلى هللا عليه وسلم‬

‫نقرا من سنن البيهقي جماع ابواب غزوة الخندق رقم الحديث‪1409 :‬‬
‫وب ‪َ ،‬قا َل ‪َ :‬ح َّد َث َنا َأحْ َم ُد بْنُ َع ْب ِد‬ ‫َّاس ‪ :‬م َُح َّم ُد بْنُ َيعْ قُ َ‬ ‫ِظ ‪َ ،‬قا َل ‪َ :‬ح َّد َث َنا َأبُو ْال َعب ِ‬ ‫(حديث مرفوع) َأ ْخ َب َر َنا َأبُو َع ْب ِد هَّللا ِ ْال َحاف ُ‬
‫َأ‬
‫ْظ َة ‪َّ ،‬ن ُه َقا َل ‪:‬‬ ‫ْخ مِنْ َبنِي قُ َري َ‬ ‫ْن َق َتا َد َة ‪َ ،‬عنْ َشي ٍ‬ ‫ْن ِإسْ َحاقَ ‪َ ،‬قا َل ‪َ :‬ح َّد َث َنا عَاصِ ُم بْنُ ُع َم َر ب ِ‬ ‫َّار ‪َ ،‬قا َل ‪َ :‬ح َّد َث َنا يُو ُنسُ ‪َ ،‬ع ِن اب ِ‬ ‫ْال َجب ِ‬
‫ير ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِنْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ُعْ‬ ‫يْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عْ‬ ‫َ‬ ‫سْ‬ ‫َه ْل َت ْد ِري َعمَّا ك َ‬
‫َ‬
‫ْن ُع َبي ٍد ‪ ،‬نف ٍر م َهز ٍل ‪ ،‬ل ْم َيكونوا م َبنِي ق َريظة ‪َ ،‬وال نضِ ٍ‬ ‫ان ِإ ال ُم ث ل َبة َو َسي ٍد ابن س ية ‪َ ،‬و َس ِد ب ِ‬
‫ص َة ‪ِ ،‬ب َمعْ َنى‬ ‫ْ‬
‫ان ‪َ ،‬فذ َك َر القِ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت ‪ :‬ال ‪َ ،‬قا َل ‪َ :‬فِإ َّن ُه َق ِد َم َعلَ ْي َنا َر ُج ٌل م َِن ال َّش ِام مِنْ َيهُودَ ‪ُ ،‬ي َقا ُل لَ ُه ‪ :‬ابْنُ ال َه ِّي َب ِ‬ ‫ْ‬
‫ك ‪َ ،‬فقُل ُ‬ ‫َكا ُنوا َف ْوقَ َذلِ َ‬
‫الثال َث ُة ‪َ ،‬و َكا ُنوا َش َبابًا َأحْ َد ًاثا ‪َ :‬يا‬ ‫ك ْالفِ ْت َي ُة َّ‬ ‫ْظ ُة ‪َ ،‬قا َل ُأولَِئ َ‬ ‫ت فِي َها قُ َري َ‬ ‫ك اللَّ ْيلَ ُة الَّتِي ا ْف ُتت َِح ْ‬ ‫ت ت ِْل َ‬ ‫ير ‪َ ،‬و َزادَ َقا َل ‪َ :‬فلَمَّا َكا َن ْ‬ ‫ِر َوا َي ِة َج ِر ٍ‬
‫َ‬ ‫هَّللا‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ان ‪ ،‬قالوا ‪َ :‬ما ه َُو ؟ قا َل ‪َ :‬بلى ‪َ ،‬و ِ ِإن ُه له َُو َيا َمعْ ش َر َيهُو َد ‪ِ ،‬إن ُه َو ِ له َُو‬ ‫هَّللا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ان ذك َر لك ُم ابْنُ ال َه ِّي َب ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َمعْ َش َر َيهُودَ ‪َ ،‬هذا الذِي ك َ‬
‫َ‬
‫ِين ‪َ ،‬فلَمَّا فُ ِت َح ‪،‬‬ ‫مْوالُ ُه ْم فِي ْالحِصْ ِن َم َع ْال ُم ْش ِرك َ‬ ‫ت َ‬ ‫َأ‬ ‫ِبصِ َف ِت ِه ‪ُ ،‬ث َّم َن َزلُوا َفَأسْ لَمُوا َو َخلَّ ْوا مْ َوالَ ُه ْم َو ْوالدَ ُه ْم َو هْ الِ َي ُه ْم ‪َ ،‬قالُوا ‪َ :‬و َكا َن ْ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫صلَّى هَّللا ُ‬ ‫ُول هَّللا ِ َ‬ ‫س َرس ِ‬ ‫ك اللَّ ْيلَ ِة فِي َما َز َع َم ابْنُ ِإسْ َحاقَ َعمْ رُو بْنُ سُعْ دَى ْالقُ َرظِ يُّ ‪َ ،‬فمَرَّ ِب َح ِر ِ‬ ‫ُر َّد َذل َِك َعلَي ِْه ْم ‪َ ،‬و َخ َر َج فِي ت ِْل َ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ان َع ْمرٌو َق ْد َبى نْ‬ ‫َأ‬
‫ك الل ْيلَ ِة ‪َ ،‬فلَمَّا َرآهُ َقا َل ‪َ :‬منْ َهذا ؟ َقا َل ‪َ :‬نا َع ْمرُو بْنُ سُعْ دَى ‪َ ،‬و َك َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َو َعلَ ْي ِه م َُح َّم ُد بْنُ َمسْ لَ َم َة تِل َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ ،‬و َقا َل ‪ :‬ال َأ ْغ ِد ُر ِبم َُح َّم ٍد َأ َب ًدا ‪َ ،‬ف َقا َل م َُح َّم ُد بْنُ َمسْ لَ َم َة ح َ‬
‫ِين‬ ‫ُول هَّللا ِ َ‬ ‫غَد ِر ِه ْم ِب َرس ِ‬ ‫ْظ َة فِي ْ‬ ‫َي ْد ُخ َل َم َع َبنِي قُ َري َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسل َمَّ‬ ‫ُول ِ َ‬ ‫هَّللا‬ ‫َّ‬
‫ت الك َِر ِام ‪ ،‬ث َّم َخلى َس ِبيل ُه َف َخ َر َج ‪َ ،‬حتى َباتَ فِي َمسْ ِج ِد َرس ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َع َر َف ُه ‪ :‬اللَّ ُه َّم ال َتحْ ِرمْ نِي َعث َرا ِ‬
‫َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪،‬‬ ‫ُول هَّللا ِ َ‬ ‫ْأ‬
‫ض ِإلَى َي ْو ِم ِه َه َذا ‪َ ،‬ف ُذك َِر َش ُن ُه ل َِرس ِ‬ ‫َأل‬
‫ب م َِن ا رْ ِ‬ ‫ب َفلَ ْم ي ُْد َر َأي َْن َذ َه َ‬ ‫ك اللَّ ْيلَ َة ‪ُ ،‬ث َّم َذ َه َ‬ ‫ِب ْال َمدِي َن ِة ت ِْل َ‬
‫ِين َن َزلُوا َعلَى حُك ِمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ان و ِثقَ فِي َمنْ و ِثقَ ‪ ،‬مِنْ َبنِي ق َريْظة ح َ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫هَّللا‬ ‫َ‬ ‫َف َقا َل ‪َ " :‬ذا َ‬
‫اس َيز ُع ُم ن ُه ك َ‬ ‫ك َر ُج ٌل نجَّ اهُ ُ ِب َوفاِئ ِه " ‪َ ،‬و َبعْ ضُ الن ِ‬
‫َأ‬
‫َق ‪َ ،‬و ْم ِر‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫ب ‪َ ،‬ف ْن َز َل ُ َع َّز َو َج َّل فِي ْم ِر ال َخ ْند ِ‬ ‫هَّللا‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ت ُر َّم ُت ُه مُل َقا ًة َوال ي ُْد َرى ي َْن َذ َه َ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫صلَّى ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ ،‬ف صْ َب َح ْ‬ ‫هَّللا‬ ‫ُول هَّللا ِ َ‬ ‫َرس ِ‬
‫ب ‪َ ،‬ي ْذ ُك ُر فِي َها َما َن َز َل م َِن ْال َبال ِء َونِعْ َم َت ُه َعلَي ِْه ْم ‪َ ،‬و ِك َفا َي َت ُه ِإيَّا ُه ْم ‪ِ ،‬إ ْذ َفرَّ َج َذل َِك َع ْن ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ز‬ ‫حْ‬ ‫َأل‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫َِ‬ ‫ُور‬ ‫س‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫آن‬ ‫َ‬ ‫رْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ر‬‫َبنِي قُ َ‬
‫ِين آ َم ُنوا ْاذ ُكرُوا نِعْ َم َة هَّللا ِ َعلَ ْي ُك ْم ِإ ْذ َجا َء ْت ُك ْ‪N‬م ُج ُنو ٌد َفَأرْ َس ْل َنا َعلَي ِْه ْم‬
‫اق ‪َ :‬يَأ ُّي َها الَّذ َ‬
‫الظنِّ ‪َ ،‬و َق ْو َل َمنْ َقا َل مِنْ َأهْ ِل ال ِّن َف ِ‬
‫َبعْ دَ سُو ِء َّ‬
‫ودا سورة األحزاب آية ‪. 9‬‬ ‫ِريحً ا َو ُج ُن ً‬

‫في السند جهالة و لعل شيخ عاصم بن عمر بن قتادة هو محمد بن كعب القرظي فان كان هو فالسند معضل باالرسال‬

‫و نقرا في كتاب االموال البن زنجويه كتاب فتوح االرضين و احكامها‬


‫رقم الحديث‪359 :‬‬

‫صلَّى هَّللا ُ‬ ‫ب ‪َ ،‬أنّ َرسُو َل هَّللا ِ َ‬ ‫ْن شِ َها ٍ‬ ‫صالِح ‪َ ،‬ح َّد َثنِي اللَّي ُ‬
‫ْث بْنُ َسعْ ٍد ‪َ ،‬ح َّد َثنِي ُع َق ْي ٌل ‪َ ،‬ع ِن اب ِ‬ ‫هَّللا‬
‫(حديث مرفوع) ثنا َع ْب ُد ِ بْنُ َ ٍ‬
‫َأ‬
‫ضى ِب نْ ُي ْق َت َل ِر َجالُ ُه ْم ‪َ ،‬و ُت ْق َس َم‬ ‫ْن م َُعا ٍذ ‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫اص َر ُه ْم َح َّتى َن َزلُوا َعلَى ُح ْك ِم َسعْ ِد ب ِ‬ ‫ْظ َة ‪َ ،‬ف َح َ‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم " َغدَ ا ِإلَى َبنِي قُ َري َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫صلى ُ َعل ْي ِه َو َسل َم ‪ِ :‬إن ُه ك َ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫هَّللا‬ ‫َّ‬ ‫هَّللا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُون َرجُال ‪ِ ،‬إال َعمْ َرو ب َْن َسعْ ٍد ‪ ،‬فقا َل َرسُو ُل ِ َ‬ ‫ار ُّي ُه ْم َوَأ ْم َوالُ ُه ْم ‪َ ،‬فقُ ِت َل ِم ْن ُه ْم َي ْومَِئ ٍذ رْ َبع َ‬
‫َأ‬
‫َذ َر ِ‬
‫ك َن َجا ‪.‬‬‫َيْأ ُم ُر ِبال َو َفا ِء ‪َ ،‬و َي ْن َهى َع ِن الغ َْد ِر َفلِذلِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫و هذا سند ضعيف ايضا الن فيه عبد هللا بن صالح كاتب الليث و السند ايضا مرسل من الزهري و مراسيله شبه الريح ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬قتل النساء و الصبيان و االطفال و الرضع في الكتاب المقدس (رمتني بدائها و انسلت ) !‬

‫من كان بيته من زجاج فال يرمي الناس بحجر فهذا كتاب النصارى يعج بتعاليم االرهاب التي تحث على قتل االطفال و‬
‫الرضع و صغار السن !!! نصوص تجف منها العروق من بشاعاتها!!!‬

‫حزقيال (‪ " :)6-9‬الشيخ والشاب‪ N‬والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهالك‪.‬وال تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من‬
‫مقدسي‪.‬فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت"‬

‫يشوع (‪ ":)21-6‬وح ّر موا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف‬

‫صموئيل األول (‪ ":) 3-15‬فاآلن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له وال تعف عنهم بل اقتل رجال وامرأة‪.‬طفال‬
‫ورضيعا‪.‬بقرا وغنما‪.‬جمال وحمارا‬

‫العدد (‪ ":)17-31‬فاآلن أقتلوا كل ذكر من األطفال‪.‬وكل امرأة عرفت رجال بمضاجعة‪ N‬ذكر اقتلوها‬

‫قتل النساء و الطفال هو عمل مستقيم يرضي الرب !!‬


‫سفر صمويل الثاني ‪: 12‬‬
‫ص َن َع‬ ‫وس َحدِي ٍد َوَأمَرَّ ُه ْم فِي َأ ُت ِ‬
‫ون اآلجُرِّ ‪َ ،‬وه َك َذا َ‬ ‫ار ِج َحدِي ٍد َوفُُؤ ِ‬ ‫ير َو َن َو ِ‬
‫ض َع ُه ْم َتحْ تَ َم َناشِ َ‬ ‫‪َ 31‬وَأ ْخ َر َج ال َّشعْ َ‬
‫ب الَّذِي فِي َها َو َو َ‬
‫ُأ‬
‫ب ِإلى و ُر َشلِي َم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ُّون‪ .‬ث َّم َر َج َع دَ اوُ ُد َو َجمِي ُع الشعْ ِ‬
‫ُن َبنِي َعم َ‬ ‫ِيع ُمد ِ‬‫ِب َجم ِ‬
‫و نقرا من ‪:‬‬

‫(سفر الملوك األول ‪َ )5 :15‬ألنَّ دَ اوُ دَ َع ِم َل َما ه َُو مُسْ َتقِي ٌم فِي َع ْي َنيِ الرَّ بِّ َولَ ْم َيح ِْد َعنْ َشيْ ٍء ِممَّا َأ ْو َ‬
‫صاهُ ِب ِه ُك َّل َأي َِّام َح َيا ِتهِ‪،‬‬
‫وريَّا ْالح ِِّثيِّ ‪.‬‬‫ُأ‬
‫ِإالَّ فِي َقضِ َّي ِة ِ‬
‫فنشر جميع اولئك االطفال و النساء و الشيوخ و الرضع بالمناشير عمل مستقيم يرضي الرب النه لم يطالها االستثناء‬
‫الموجود في سفر الملوك االول ‪!!!!15‬‬

‫و لم يسلم من هذه التعاليم االجنة في بطون امهاتها !!‬


‫هوشع (‪ ":) 16-13‬تجازى السامرة ألنها قد تمردت على إلهها‪.‬بالسيف يسقطون‪.‬تحطم أطفالهم والحوامل ّ‬
‫تشق"‬

‫و في المقابل نجد ان االسالم حرم قتل النساء و االطفال و الشيوخ‬


‫صحيح البخاري كتاب الجهاد و السير باب قتل الصبيان في الحرب‬
‫‪ 2851‬حدثنا أحمد بن يونس أخبرنا الليث عن نافع أن عبد هللا رضي هللا عنه أخبره أن امرأة وجدت في بعض مغازي‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم مقتولة فأنكر رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قتل النساء والصبيان‬

‫صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير‬


‫باب تأمير اإلمام األمراء على البعوث ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها‬
‫‪ 1731‬حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن آدم‬
‫حدثنا سفيان قال أماله علينا إمالء ح وحدثني عبد هللا بن هاشم واللفظ له حدثني عبد الرحمن يعني ابن مهدي حدثنا سفيان‬
‫عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو‬
‫سرية أوصاه في خاصته بتقوى هللا ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا باسم هللا في سبيل هللا قاتلوا من كفر باهلل‬
‫اغزوا وال تغلوا وال تغدروا وال تمثلوا وال تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثالث خصال أو خالل‬
‫فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى اإلسالم فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول‬
‫من دارهم إلى دار المهاجرين‬

‫و نقرا في مصنف ابن ابي شيبة الجزء السابع كتاب الجهاد‬


‫‪ ) 4‬حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن عمه أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم لما بعثه إلى ابن‬
‫أبي الحقيق نهاه عن قتل النساء والولدان ‪.‬‬

‫و نقرا في مسند احمد بن حنبل رحمه هللا‬


‫‪ 3254‬حدثنا سفيان حدثنا إسماعيل بن أمية عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة إلى ابن‬
‫عباس يسأله عن قتل الولدان فكتب‪ N‬إليه كتبت تسألني عن قتل الولدان وإن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم لم يكن يقتلهم‬
‫وأنت فال تقتلهم إال أن تعلم منهم مثل ما علم صاحب موسى من الغالم‬

‫فاين هذا من تلك التعاليم التي تحرض على قتل االطفال و الرضع بل حتى االجنة في بطون امهاتها في الكتاب المقدس !!!‬

‫و ممن ذكر و نبه على خطورة خيانة بني قريظة للنبي صلى هللا عليه وسلم (و انه عليه الصالة و السالم ان اظهر ضعفا‬
‫او عفا عنها او عن مثلها لتكرر االمر حتما و لقضي على االسالم حينها) ما ذكره المستشرق ر‪ .‬ف‪ .‬بودلي في كتابه حياة‬
‫محمد الصفحة ‪:212-211‬‬
‫و من منطلق منطقي فاننا ان اخذنا االمر بشرع التوراة التي يملكونها اليوم فال حرج لما فعله النبي عليه الصالة و السالم‬
‫فتشوا الكتب !‬
‫نقرا من سفر التثنية(‪ ":)10-20‬حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح ‪ 11‬فان أجابتك إلى الصلح‬
‫وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ‪ 12‬وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها‬
‫‪ 13‬وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ‪ 14‬وأما النساء واألطفال والبهائم وكل ما في‬
‫المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك‬

‫فما بالك ان كانوا خانوا النبي عليه الصالة و السالم اكثر من مرة و النبي عليه الصالة و السالم يعفو و يعفو و هم ال‬
‫يستوعبون خطورة موقفهم امام هللا عز وجل من نقضهم ميثاقهم اما كانوا يتعظون مما حصل لبني النضير !!!‬
‫الم يمن النبي عليه الصالة و السالم عليهم ؟؟!!‬
‫ثم هل اجبرهم النبي عليه الصالة و السالم ان يقاتلوا مع المسليمن ضد الكفار ؟؟‬
‫ال انما اشترط عليهم فقط عدم الخيانة فكيف كافاؤو هذا المن و العفو و الصفح ؟؟‬
‫ما وجد النبي عليه الصالة و السالم منهم غير الغدرة تلو االخرى فمرة غدروا مع النضير و االخرى مع االحزاب و ال‬
‫حول و ال قوة اال باهلل !!‬

‫وقد كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم كما قلنا عاهدهم مرتين و نكثوا مرتين‪:‬‬

‫‪ . 1‬مرة بعد قتل كعب االشرف لتحريضه على النبي عليه الصالة و السالم و على المسلمين بشعره‬
‫في سنن ابو داود كتاب الخراج و االمارة و الفيء باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة‬
‫‪ 3000‬حدثنا محمد بن يحيى بن فارس أن الحكم بن نافع حدثهم قال أخبرنا شعيب عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد‬
‫هللا بن كعب بن مالك عن أبيه وكان أحد الثالثة الذين تيب عليهم وكان كعب بن األشرف يهجو النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫ويحرض عليه كفار قريش وكان النبي صلى هللا عليه وسلم حين قدم المدينة وأهلها أخالط منهم المسلمون والمشركون‬
‫يعبدون األوثان واليهود وكانوا يؤذون النبي صلى هللا عليه وسلم وأصحابه فأمر هللا عز وجل نبيه بالصبر والعفو ففيهم‬
‫أنزل هللا ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم اآلية فلما أبى كعب بن األشرف أن ينزع عن أذى النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم أمر النبي صلى هللا عليه وسلم سعد بن معاذ أن يبعث رهطا يقتلونه فبعث محمد بن مسلمة وذكر قصة قتله فلما قتلوه‬
‫فزعت اليهود والمشركون فغدوا على النبي صلى هللا عليه وسلم فقالوا طرق صاحبنا فقتل فذكر لهم النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم الذي كان يقول ودعاهم النبي صلى هللا عليه وسلم إلى أن يكتب بينه كتابا ينتهون إلى ما فيه فكتب‪ N‬النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم بينه وبينهم وبين المسلمين عامة صحيفة ‪.‬‬
‫قال االمام االلباني في كتابه صحيح و ضعيف سنن ابو داود الحديث رقم ‪(( : 3000‬صحيح))‬
‫وقد نكثوا هذه بتحالفهم مع بني النضير كما اوردنا من حديث بن عمر رضي هللا عنه الصحيح في البخاري و عند ابي‬
‫داود في سننه كما اوردنا في االعلى‬

‫‪ .2‬ومرة بعدما نكثوا العهد االول و تحالفوا مع بني النضير‬


‫وقد نكثوا هذه ايضا لما تحالفوا مع االحزاب كما بينا في االعلى‬

‫قال تعالى ‪ (( :‬و ما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون))‬


‫وقال تعالى ‪ (( :‬إن شر الدواب عند هللا الذين كفروا فهم ال يؤمنون ( ‪ ) 55‬الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل‬
‫مرة وهم ال يتقون ( ‪ ) 56‬فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ( ‪ ) 57‬وإما تخافن من قوم خيانة‬
‫فانبذ إليهم على سواء إن هللا ال يحب الخائنين ( ‪) ) 58‬‬

‫هذا وصلى هللا على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم‬

You might also like