Professional Documents
Culture Documents
بحثي عن عمارة الحداثة
بحثي عن عمارة الحداثة
المقدمة
إن العمارة هي أقدر الفنون و اكثر العلوم تعبيرا عن كل معالم الحضارات في أي عصر و زمان وان المعماريون هم
الذين يبنون المستقبل لهذة الحضارات( النهم أبناء الثقافة وابناء الحضارة( وحينما ينهضوا بالحضارة وتتجالء عبقرياتهم في
رسم معالم الحضارات( على واقعها في مختلف االزمان يثمر الفرد ويزدهر المجتمع فتسود الحرية وينتشر السالم .
وإننا ومن خالل هذة االصدر المتواضعة نود االشارة الى المراحل( والتيارات التي مرت بها العمارة منذ بداية ظهور
الحداثة في منتصف القرن الثامن عشر مرورا بعمارة مابعد الحداثة وإنتهائا بالعمارة المعاصرة ( من حيث مفاهيم
وإتجاهات ومميزات ورواد ودراسة االمثلة ) كال على حدة.
هيكلة البحث
المقدمة
عمارة الحداثة
تعريفها
أسباب نشوءها
المبادئ التي قامت عليها
المراجع
بداءت الثورة الحديثة منذ أن أخترع جيمس وات االلة البخارية سنة 1761م فأخذت بذلك إنقالبا ً خطيراً على حياة الناس
وعلى العمارة والمدن بشك ًل عام وبدات حقبة جديدة من تاريخ البشرية لها طابعها المخالف Jلكل ماسبقها من أزمان .
فقد كان االنسان منذ االف السنين يعتمد على قوة ساعدية في إنتاج ما يحتاجة من مصنوعات ( أقمشة –أثاث – أسJJلحة –
عدد ......إلخ) أو يستعين على ذلك على بعض الحيوانات ,وكانت االالت والعدد الJJتي أخترعها لنفسة ال تزيد عن كونها
مجرد إمتداد لساعدية يستعين بها لتوفير بعض الجهد الالزم بذلة إلنتاج مصنوعاتة .
وكان االنتاج غالبا ً في حوانيت صغيرة في أسفل المساكن وعاش االنسان في مدينتة الصغيرة معتمداً على الزراعة .ولما
كانت المواصالت صعبة بين المدن وبعضها كانت المدينة ومجاوراتها المباشرة تكون وحدة مستقلة إقتصاديا ً مكتفية ذاتيJا ً
ولكن عندما أكتشف هذا االختراع الثوري الذي تحولت بمقتضاة وسائل االنتاج والصJJناعة من الصJJناعة اليدوية إلى األلة
الميكانيكية ومن الورشة الصغيرة إلى المصنع الكبير .وبذلك فقد حدث تحول جذري في حياة االنسان وبالتJJالي في الفكر
العام للمجتمع وهذة من أهم المؤثرات في ضهور عمارة الحداثة.
مفهوم الحداثه -:
منذ منتصف القرن الثامن عشر اصبح مصطلح الحداثة من المصطلحات Jالشائعة ذات الحضور الواسع والمؤثر والJJذي
تم تداوله فى العديد من األدبيJJات المتعلقة بJJالفكر واإلبJJداع باإلضJJافة الى بعJJده االقتصJJادي واالجتمJJاعي وقد أخذ هJJذا
المصJJJطلح طابعا طاغيا ومتضJJJخما ً وسJJJيطر على معظم المؤسسJJJات الثقافية واألكاديمية الى درجة أن البعض رأى أن
الحداثة قد أصبحت Jسلطة حاكمة للتقييم والهيمنة على توجهJJات االبJJداع خاصة وقد اصJJبح للمفهJJوم روادة من المفكJJرين
والفالسفة ومن ثم أيضا ً نقاده ومعارضيه الذين مهدوا الساحة الثقافية العالمية لظهور مصطلح مابعد الحداثة.
وبذلك فقد تأثرت عمارة الحداثة بعدة عوامل ساعدت على نشؤها وإستمراريتها وهي -:
احتياجات Jالمجتمعات Jالمتزايدة وظيفيا ً للمباني الكبيرة والبرجيه التي تلبي متطلبات العصر .
ظهJJور مJJواد بنائية وانشJJائية جديJJدة أكJJثر اقتصJJادا وأقل كلفة من المJJواد االعتيادية أعطت للمعمJJاريين في ذلك الJJوقت
الجروءة في التصميم مثل مادة ( الحديد والزجاج والكونكريت) والتي سهلت البناء والتوسع الراسي كنظام مسJJيطر في
ذلك الوقت .
*المثالية .التي تتحقق بالنقاء والبساطة والصراحة والصدق في التعبJJير وحJJذف كل مJJاهو زائد .وبالتJJالي أصJJبحتJ
عمارة الحداثة هي عمارة التصميم بحذف كل ماهو زائد عن الحاجة .
*االهتمام بالوظيفة ( .الشكل يتبع الوظيفة ) واعتبارها هي العامل االساسي والمهم في التصميم .ولكن هذه المبادئ نتج
عنها عمJJارة جامJJدة أسJJتخدم فيها التكJJرار بشJJكل سJJيء إلى ابعد الحJJدود ،واصJJبح أداة لتحقيق التجريد العJJالي .فالعمJJارة
الحديثة ال تهتم بمعناها أو بJJاألحرى بافتقارها Jللهوية الخاصة والشJJعور بالمكJJان والنJJاتج عن اسJJتخدام الكتل الصJJندوقية
النمطية ،بسبب اعتقادهم بان مثل هذه العمارة هي اكثر اقتصاداً في الكلفة من العمارة التعبيرية ،ومن ثم فإنها اكثر كفJJاءة
واكثر وظيفية فركزت عمارة الحداثة على أحادية الشكل وأحادية المضمون مما ولد تشJJابها وتكJJراراً في األشJJكال للوظJJائف
المختلفة.
إن تلك األشكال األحادية (إضافة إلى االنقطاع عن الموروث) أدت إلى ضعف القوة التعبيرية و االيصالية للحداثة والناتجة
من استعمال نفس المواد وطرق البناء في الوظائف المختلفة ،مما أدى إلى التسوية بين الوظائف ،وبالتالي فقدان خيوط
االتصال الذهني مع المتلقي واختصار شديد للمعاني النفسية.
بذلك ارتبطت العمارة الحديثة بصيغة التكرار (المتطابق) سواء على مستوى الجزء (البناية) من خالل المبالغة في تكرار
المعالجات ،العناصر J،األشكال المجردة ،أو على مستوى الكل (البنى) أو ما يطلق عليه باألسلوب العالمي المعتمد على
االستنساخ والتكرار المتطابق ،وعلى صعيد المستويين لم يرتبط ذلك التكرار بتبرير أو معاني تفسره.
وقد جاء التكرار في هذه المرحلة نتيجة عدة أسباب منها:
*االستناد إلى محددات ومعايير وظيفية مكررة ،مما ولد نماذج وحلول معروفة مسبقا ومحددة الهدف (التجريد العالي
المرتبط بجماليات الماكنة).
*االبتعاد عن المضامين المعنوية والناتج عن االنقطاع عن الماضي واستخدام التجريد ،حيث بقيت الموضوعية البحتة
والناحية الوظيفية هي األساس (عدم ارتباط الحداثة بمعنى داللي).
*وجود ما يسمى بتحقيق التكافؤ من خالل التكرار ،فبناء منازل متماثلة معتمدة على تكرار الخرائط التنفيذية نفسها سيؤدي
إلى إنتاج منازل متكافئة.
*ارتباط فكر الحداثة بالجدية وإنتاج أشكال ليس لها سوابق تاريخية إال أن النتاج لم يحقق ذلك ،حيث أصبحت Jاألشكال
راسخة ومن ثم متوقعة ،أي استحدثت أصالً لتكون جديدة لكنها تحولت إلى مكررة.
*الفشل في أسر مخيلة المتلقي بسبب رفضهم للتقاليد والبساطة العقالنية المرافقة لمبدأ البدء من جديد بعيدا عن التنوع
والغموض.
*تركيزهم على مستوى واحد للخطاب Jوهو مخاطبة النخبة الخاصة واستبعاد اللغة التي يفهمها العامة.
ونتيجة لما سبق برزت العديد من التوجهات المعاصرة حاولت تجاوز ما وقعت به الحداثة من مشاكل تطبيقية إضافة إلى
الفكرية( ،من ضمنها مشكلة تساوي التراكم بالتكرار بصورة مطلقة) .
أشارت معظم الدراسات األدبية المعاصرة إلى أن التراكمية تتساوى في أحد أشكالها مع التكرار ،وتخرج نحو البالغة إذا ما
خرج التكرار من المباشرة (المعنى ،التركيب المتطابق) إلى الالمباشرية باكتساب المفردة المكررة داللة مغايرة في كل مرة
(أو باختالف التركيب لنفس المعنى) ،أما إذا كان التكرار الشكل الوحيد للتراكم (المباشر) ،اصبح نوع من التطويل والحشو
البعيد عن البالغة .
بذلك فان ما واجهته الحداثة من قصور لم يكن في التكرار ،بل فيما يكرر ،واقترانها باألشكال البدائية المجردة البسيطة مما
حول التكرار إلى نسخ ونمذجة ،حاولت االنقطاع عن تكرار الشيء السابق لتقع في شرك تكرار أشكالها الجديدة وابتعدت
عن التفسير البسيط للجدة وهو هدفها األساسي .وبذلك تبرز عدم االستثمار األمثل إلمكانيات التكرار وبالتالي عدم بروز
التراكم بصوره األخرى (غير التكرار) في هذه المرحلة .وبذلك بداءت أزمة عمارة الحداثة بالظهور .
عمارة مابعد الحداثة
تعد عمارة ما بعد الحداثة فكرا جديدا يغطى مداخل معمارية جديد متطورة عن العمارة الحديثة حيث يرتبط
معماريو ما بعد الحداثة من حيث تدريبهم علي أيدي معماريو العمارة الحديثة كما انهم ال يستطيعون إنكار طرق
العمارة الحديثة كلمة مزدوجة المعنى جزء ناتج من العمارة الحديثة بكل معطياتها من طرق اإلنشاء والجزءـ األخر
بيئي محلي إحيائي تجارى مجازى.
اتجهت عمارة ما بعد الحداثة لتالفي إشكاالت ومتطلبات وصعوبات التبسيط والتصميم والحذف كما اتجهت نحو
إنسانية التصميم وهذا معناه تقبل المشاكل والطبائع اإلنسانية كما هي دون محاولة لرفعها الي مثاليتها تقبل اإلنسان
بطابعه وتصرفاته واحتياجاته وأذواقه والتصرفـ في التصميم علي هذا األساس.
ولعل أهم مالمح وإيجابيات مرحلة ما بعد الحداثة في العمارة والعمران وبالرغم من االختالف علي تعريف مالمحها
ومفاهيمها والتيـ اقتضت من منتصف الستينات هو االهتمام المتناهي واالرتباط الواعي بالجمال التصميمي
والتخططى باإلضافة الي المالمح واألنباء االجتماعية والثقافية للمجتمعات والمستعملين األمرـ الذي يعنى بالتبعية
القبول بضوابطهم
وقوانينهم الحاكمة باإلضافة إلي األنساق السلوكية والمعيشية المحلية كرواسم للتشكيالت المعمارية والعمرانية
وانعكس هذا االهتمام في أدبيات ومطارحات العقدين اآلخرين وفي تبلور مفاهيم المشاركة الجماهيرية والطابع
العمراني والمحافظة والصيانة والتجديد واالرتقاء وفي االهتمام المتزايد بايجابيات عمارة الفقراءـ والعمرانـ التلقائي
والعمارة المحلية وفي بروز التراث المعماري أو العمراني كضرورة اجتماعية وكأحد أساسيات الثقافة القومية
والمداخل لتأكيد هوية المجتمعات كما تأكد هذا االتجاه في تراجع األهمية النسبية للمعايير الكمية التي تقيس نجاح
التصميم والتشكيل والتخطيط بمعايير الكفاءة االقتصادية والوظيفية المجردة من القيم والرموز وتركيبات السلوك
واالحتياجات اإلنسانية والروحية وغيرها.
يتم الخلط في بعض األحيان بين ما بعد الحداثة واألحداث المتأخرة ولكن يوجد فروقا فلسفية واجتماعية تفصل
بينهما والفرق األساسي بين المدرستين هو في نظرتهم للعمارة كوسيلة للتواصل فالعمارة الحديثة المتأخرة تركز
ما هو أكثر علي جماليات اللغةـ المعمارية في حين أن ما بعد الحداثة في محاولة مستمرة ال تتجزاء ركزت على
من ذلك فأنتجت عمارة ذات ترابط منطقي مركزه علي المفاهيم التقليدية وكل من المدرستين تعمل في تنافس مع
األخرى والمبدأ األساسي لمدرسة الحداثة المتأخرة هو إنتاج الجمال من خالل اإلتقان التكنولوجي وهذه الوسيلة
تناقض ما يحاوله معماريو ما بعد الحداثة باستخدامهم البدائية للتكنولوجيا فقضيتهم األساسية هي الوصول بالعمارة
كفن اجتماعي إلي الناس بصورة تقليدية وخالل
تحقيق هذا الهدف يمكن معالجة موضوعات الجمال والتكنولوجيا داخل اإلطار العام لهذا الموقف األساسي.
ان التغييرات المعمارية كانت نتاجا ً طبيعيا للتجارب مع االحتياجات والمؤثرات الجديدة في تكوين الحياة اإلنسانية
وعلي هذا كان الخروج من عمارة الحداثة هو المنطق الطبيعي بعد ثبات قصور الحداثة في التجاوب مع االحتياجات
الروحانية واإلنسانية واالجتماعية للمجتمع.
تعريفها
وهى عمارة كالسيكية مهجنة تدعم الفكر الكالسيكي التاريخي بشكل واضح .
· السلبيات
-1عدم وجود قواعد ثابتة تسير عليها العمارة فى التصميم .
-2استعمال لغات معمارية متعددة .
* و ينقسم اصحاب Jهذا االتجاه الى:
-1جماعة نادوا بالكالسيكية و اقتباس العناصر منها (الرواق – قوس – مجموعة تماثيل ) بدون تنسيق و ترتيب مسبق .
-2جماعة اتبعوا مفهوم جديد بعيد عن الكالسيكيات .
*كيف تعاملت ال ( ) Post modernمع الشكل و الفراغ ؟
اوال :الشكل :
-1هدوء الخلط بين القديم و الحديث بداية بشكل مدروس ومتميز ثم بعد ذلك اختلف االمر بعد ظهور مبدأ ( كل شىء غير
ممكن ولكن اي شيء ممكن ) .
-2تميز الشكل بالبساطة .
-3االشكال غير محدودة بل مجرد خلط بين عدة اشكال معمارية .
-4خروج الشكل من النظام التكعيبي .