‫حكاي‬

‫ة ثالثة اخوان‬

‫في اليوم االحد‪ 12‬شعبان الكريم وصل ثالثة اخوان إلى نهرالنيل وهي‬
‫خضم وعميق ومميت حيث يموت أي شخص يحاول السباحة أو الخوض في‬
‫الخوض أثناء سفرهم في طريق منعزل ومتعرج في الغسق مع رجال حبل‬
‫قوي جدا وعصيهم ومعرفتهم بالفنون السحرية ‪ ،‬أنشأ األخوان جسراً وعبرو‬
‫بعد ذلك قابلهم رجل يرتدي عباءة في منتصف الطريق عبر الجسر‪ .‬يمثل هذا‬
‫الرقم موتًا غاضبًا ُحرم من مكانه الصحيح‪ .‬وظهر الموت بشكل مخادع ليهنهم‬
‫قبل أن يقدم لهم هدايا من اختيارهم‪ ،‬والموت مرحبا بهم الى الباب‪[.‬‬

‫االخ االكبر هو الرجل القتالي عصا أكثر فاعلية من أي عصا‬

‫مستخدمة‪.‬استجاب الموت لطلبه من خالل إنشاء الدر واند من فرع من شجرة‬
‫كبيرة وهي قريبة من البحر وهي يمأل بالثمرة ‪ ،‬كانت تجلس على حافة‬
‫النهر تحت الشجار وتنتظر الموت‪ .‬االخ الوسطى هو الرجل المتكبر اختر‬
‫لمزيد الحظ من قدر الموت من خالل القدرة على المتوفى من القبر ‪ .‬الموت‬
‫يعطي المنى بالصنع القيامة بالحجارة الى الحجرة واحدة هي منقوشة بالخط‬
‫اليدوي نتقيه من النحر ‪ .‬ثالثة و االخ اصغر هي عظم باالحكيم والمتواضع ‪،‬‬
‫هو لم يثق بالموت الن الرجل طلب سلطة تسمح له بالمضي قد ًما دون أن‬
‫يتمكن الموت من اللحاق به‪ .‬كان الموت مترددًا تما ًما في التخلي عن عباءة‬
‫االختفاء الخاصة به‪ .‬ثالثة اخوان تولي الجايزات[ و قريب تذهب الى الطريق‬
‫المتفرقة‪.‬‬

‫االخ االكبر مشي الى القرية هي القرية حيث أقام الساحر الذي كان لديه نزاع‬
‫معه‪ .‬سعى إلى مبارزة واستخدم العصا لهزيمة الساحر وقتله على الفور‪ .‬تر‬
‫ك جسدالخصم على االرض ‪ ،‬االخ االكبرمشي شق طريقه إلى نزل قريب‬
 ‫لقضاء الليل تحدث األخ األكبر عن الدر واند التي منحه الموت إياه وعن ال‬
‫يقهر ‪ ،‬مدفوعًا بضميره وشهوته لقوتها‪.‬المو‪ ‬ت صبح ساحرًا مميتًا في تلك‬
‫الليلة بالذات‪ .‬عندما نام األخ األكبر بعد شرب الخمر ‪ ،‬تسلل الساحر الشرير‬
‫إلى النزل‪ .‬قام الساحر بسرقة العصا وكإجراء احترازي قطع حنجرة األخ‬
‫األكبر‪ .‬خطف الموت األخ األول في تلك المرحلة‪.‬‬

‫االخ الوسطى عاد الى البيت حيث كان يعيش فرد ‪ .‬يقلب الحجر ثالثة مرات‬
‫على االرض النقية و سلم شخصية الفتاة التي كان يأمل في الزواج منها ‪،‬‬
‫قبل وفاتها المفاجئة‬
‫مرة قبله ‪ ،‬لفرحه كثيرا‪ .‬ومع ذلك كانت حزينة وباردة ‪ ،‬انفصلت[ عنه كما لو‬
‫كانت‬
‫حجاب‪ .‬على الرغم من أنها عادت إلى العالم الفاني ‪ ،‬إال أنها لم تكن تنتمي حقًا‬
‫إلى هناك وتعاني‪.‬وأخيرًا ‪ ،‬انتحر األخ الثاني شنقًا بعد أن جن جنونه بشوق‬
‫ميؤوس منه‬
‫من شرفة منزله حتى ينضم إليها حقًا‪ .‬كان ذلك عندما تولى الموت األخ الثاني‬
‫ملك له‪.‬‬

‫الموت بحثت الى االخ االصغر السنوات الماضية ولكن لم نجح ابدا‪ .‬االخ‬
‫الثالث لم يزيل عباءة االختفاء[ حتى أصبح بال ًغا ناضجًا قبل إعطائها البنه‪.‬لقد‬
‫تركوا هذا العالم على قدم المساواة ‪ ،‬وداعًا للموت مثل صديق قديم‪ .‬تنتهي‬
‫القصة السعيدة‬
‫عطاء هللا بقاء مولى نا المنعام الى يوم القيامة‬

‫امين‬