You are on page 1of 106

‫اإلهداء‪:‬‬

‫إن األدب ال ٌكون مثالٌا مكتمبل إالا إذا كان ألجل الوفاء‬
‫لؤلوفٌاء ‪ .‬لذا إن هذا الكتاب سٌكون فً أجمل حلة عندما‬
‫أهدٌه إلى أمً الؽالٌة وأبً الكرٌم‪ .‬ثم كل أفراد األسرة‬
‫صؽٌرة وكبٌرة ‪ .‬وإلى جمٌع زمبلئً من األسرة اإلعبلمٌة‬
‫المساهمٌن بشرؾ وتفانً وإخبلص فً نشر قصائد الدٌوان‬
‫فً مواقع جرائد جمهورٌة مصر العربٌة ‪.‬‬
‫هذا الكتاب بقصائده ال‪ 66‬ومحتوى صفحاته ال ‪ 115‬إهداء‬
‫إلى كل قاريء وشاعر ‪ .‬وكل كاتب وناقد وإلى كل من فتحه‬
‫بؽرض النقد أو القراءة أو البحث ‪..‬‬
‫وإلى من ٌستحق الذكر واإلشادة ورد الجمٌل ‪ .‬أبدأ بالشاعر‬
‫الناقد‪ /‬د‪ .‬سٌد ؼٌث‪ .‬و األدٌب المصري محمد مروان ‪،‬‬
‫ودكتورة إٌمان العذلً‪ ،‬ودكتور طارق الدسوقً ‪،‬واألستاذ‬
‫عصام البدرواي‪ .‬والدكتورة دٌنا عاطؾ ‪.‬وكل من فً‬
‫القائمة الطوٌلة من أسماء أبت إالا أن تشجعنً على الكتابة‬
‫ونظم الشعر ‪ ،،‬وإلى صدٌقً عادل زؼدانً ‪ ،‬وإهداء إلى‬
‫العرب عامة وبنً الجزائر وبناتها خاصة ‪ .‬كما أهدي الكتاب‬
‫إلى روح الراحل نزار قبانً ‪ ،‬وكل أسرته وعلى رأسهم‬
‫صدٌقً القدٌم أنور قبانً ‪ .‬كما أهدي هذا الكتاب وكل كتبً‬
‫إلى الشعب الجزائري‪ .‬وأشكر كل الطلبة والطالبات وأساتذة‬
‫اللؽة العربٌة فً الجامعات الجزائرٌة على تناول نصوصً‬
‫الشعرٌة وإصداراتً األدبٌة ومناقشتها من خبلل مذكرات‬
‫تخرج شهادة الماستر ‪،،..‬‬
‫وصف الكتاب‪:‬‬
‫ألؾ مبروك علٌكم اإلنتهاء من جمع كتابً وكتابكم ‪ .‬الذي‬
‫سبق لكم وقرأتم كل نصوصه ‪.‬التً نشرتها عبر فاٌس بوك‬
‫وتوٌتر والٌوتٌوب ‪ .‬وكذلك تناقلتها وسائل إعبلم عربٌة على‬
‫نطاق واسع ‪ .‬بعدما وضعت إسما للدٌوان وهو عنوان‬
‫إلحدى قصائده ‪ٌ .‬سعدنً أن أطلعكم عن محتواه مجددا ‪.‬‬
‫وأنشره فً ثانً نسخة إلكترونٌة ‪ .‬وإن شاء هللا ستتبعها‬
‫الورقٌة ‪ .‬الدٌوان ٌحتوي على ‪ 66‬قصٌدة من بٌنها قصٌدة‬
‫حمل إسمها ‪ .‬وهً قصٌدة " ِمن ِس ّدة حكمً" ‪ .‬وسٌمكنكم‬
‫فهرس الكتاب اإللكترونً من التعرؾ على باقً قصائد ِه‬
‫الرائعة ‪ .‬التً ستكون أجمل إهداء لكل منكم بدون إستثناء‪.‬‬
‫وقد إبتكرت فً هذا الدٌوان أسلوبا جدٌدا وممٌزا ‪ .‬وخاصا‬
‫بقصٌدة خاصة بً ‪ .‬وستكون هذه القصٌدة إن شاء هللا‬
‫متواجدة أٌضا فً باقً مستقبل أعمالً األدبٌة ‪ .‬وهذا ِحرصا‬
‫على التجدٌد فً طرٌقة بناء القصائد بأجمل الكلمات وأنسبها‬
‫‪ .‬وبنٌت هذه القصائد المبتكرة عن طرٌق كتابة الشعر منثورا‬
‫بشكل أفقً ‪ .‬مع الحرص على توضٌح المعانً بفواصل‬
‫و ِنقاط ‪ .‬تـسهل على القاريء الوصول إلى مقاصد الشاعر‪.‬‬

‫الفهرس‬

‫‪-31-‬القدس أكبر مدٌنة‬ ‫‪ -1-‬وطن الصاا الة‬


‫‪ -32-‬األمة الخشبة‬ ‫‪ -2-‬بزة الحدا ِد‬
‫‪ -33-‬فً ٌوم العودة‬ ‫‪ -3-‬وطن عبد المالك سبلل‬
‫‪ -34-‬تعالً ٌا حلب‬ ‫‪ -4-‬كٌؾ ؼدِرت‬
‫ت فاطمة‬ ‫‪ -35‬أمً ثم أن ِ‬ ‫‪ -5-‬وطن جٌل أحمد زبانة‬
‫‪ -36-‬ما ال ٌبكم‬ ‫‪ -6-‬ؼراما مهان‬
‫‪ -37-‬من سدة حكمً‬ ‫‪ -7-‬جبهة المجاعة‬
‫‪ -38‬هذه هً اإلشكالٌة‬ ‫‪ -8-‬ننتظر منك العودة‬
‫‪ -39-‬قصتً نهاٌتً‬ ‫ت‬
‫ت ؼزانا وتبارك ِ‬ ‫‪ -9-‬كن ِ‬
‫‪ -41-‬سبلما من نبٌكم وربكم‬ ‫‪ٌ -11-‬ا أٌها الشاعِر إرمً صوابا‬
‫‪ -41-‬أسٌادا على األمم‬ ‫‪ -11-‬وطن العقٌد لطفً‬
‫‪ -42-‬حمـــــــــــــــــــــــــــــــــزة‬ ‫‪ -12-‬وطن حمه لخضر‬
‫‪ -43-‬خطوات نحو المتاب‬ ‫‪ -13-‬وطن أحمد بن درمٌع‬
‫‪ -44-‬نعٌش فً أخر السطر‬ ‫‪ -14-‬األمل والرجاء‬
‫‪ -45-‬وطن شجرة النضال‬ ‫‪ٌ -15-‬ا إبن أدم‬
‫‪ -46-‬إمارة العباس‬ ‫‪ -16-‬قابٌل وهابٌل‬
‫‪ -47-‬الناس من ٌقٌن‬ ‫‪ -17-‬الخرطوم تصلً وتصوم‬
‫‪ -48-‬قؾ فوق المقصلة‬ ‫‪ -18-‬القٌادة والجماهٌرٌة‬
‫‪ -49-‬لمن ترفع القبعة ؟‬ ‫‪ -19-‬طماس الؽسق‬
‫‪ -51-‬سرج البلقاء‬ ‫‪ -21-‬إنه خرٌؾ الخناجر‬
‫‪ -51-‬وطن لخضر بن طوبال‬ ‫‪ -21-‬وطن ملٌكة قاٌد‬
‫‪ -52-‬دمشق لٌست كذبة‪..‬‬ ‫‪ -22-‬أٌن ٌكون مخبأ نظامنا؟‬
‫‪ -53-‬بؽداد المقفلة بعباسٌاتً‬ ‫‪ٌ -23-‬ا وٌلهم سقط الشٌب من ذٌلهم‬
‫‪-54-‬أشعل الشمس بالشعر‬ ‫‪ -24-‬جدار ثار وإنهار‬
‫‪ -55-‬طماس الؽسق‬ ‫‪ -25-‬مقبلع مشتول فً مزهرٌة‬
‫‪ -56-‬لزهر ‪2119‬م ‪.‬‬ ‫‪ -26-‬دمشق فوق الؽصن‬
‫‪ -57-‬حبٌبتً ألفٌن وتسعة عشرة‬ ‫‪ -27-‬بعدما اإلنسان صار ال‬
‫‪ -58-‬ال تصدقً الحب المطموس‬ ‫‪ -28-‬تحدث كحجرة تحدى الحجرة‬
‫‪ -59-‬مخارج الشعر‬ ‫‪ -29-‬قصٌدة المجد للجرذان‬
‫‪ -61‬هل نترك الصورة بدون تعلٌق‬ ‫‪ -31-‬بالتوفٌق واإلعدام‬
‫الفهرس‬

‫الصالَّة‬
‫‪ -1-‬وطن َّ‬

‫بالروح لــلوطن والشعب والعدالة‬ ‫إن البقاء ما راقــــــهم فتبرعوا‬


‫آلن هللا لم ٌحسب اإلستشهاد بطالة‬ ‫هم فً وجه العدو وإن رحـــلوا‬
‫فضرب الوطـــــــــــــن بهم جهالة‬ ‫هم هَموا ِعــــــــــــــندما خجلوا‬
‫الفـــــــــــــــوز بعرفِ ال َبسالة‬
‫ِ‬ ‫َعلى‬ ‫تو َكــــــــلوا عِندما َعزموا‬
‫َو َكم َ‬
‫سالة‬
‫الر َّ‬
‫ِ‬ ‫الذٌن َعلـــــــــــــت بـِهم‬ ‫صمدوا‬
‫فٌا شـــــــعري قل فٌِما َ‬
‫عِن دنــــــــــــــٌا لَدى الرحمان َدالة‬ ‫وٌا وطنً أبـــــــشر إذا َرحلوا‬
‫فسعِدنا للِحــق وإلنبعــــــاث الساللة‬ ‫جنودنا بٌد اإلرهاب ذبــــــحوا‬
‫ـــــــــــستم إلَّ أكثر مِن القِاللة‬
‫َّ‬ ‫لــَـــَ‬ ‫فٌا فـهودنا الذٌن قد َنامـــــــــوا‬
‫مِن خطـــــــــــــــاهم شهادة إستقالل‬ ‫صــــــنعوا‬
‫ولكم مشً خالِدٌنَ َ‬
‫شعب غنى لَكــــــــــــــــــــــم َوأطال‬ ‫ســمعوا‬
‫الراقدٌن الذٌن قد َ‬
‫أنتم َ‬
‫صالَّة‬
‫صل َّ سِ ــــــــــــــــالَح ال َّ‬
‫عِ نــــدما َ‬ ‫و َنحن الراقدٌن الذٌن قد أمِنوا‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫شرح المفردات‪:‬‬
‫ال ادالاة ‪ :‬ما ت ِدل به على حمٌ ِمك وصدٌقك ‪.‬‬
‫و ال ادالاة الجرْ أة ‪.‬وهً بمعنى تداول األٌام خٌر شر حسب‬
‫القدر‪.‬‬
‫القِبللة ‪ :‬تعنً األقل القلٌل‬
‫الصاالاة ‪ :‬مؤ انث الصاال ‪،‬الصاالاة ‪ :‬ال ادا ِهٌة‬

‫الفهرس‬

‫‪ -2-‬بزة الحدا ِد‬


‫كٌـــــــؾ أكون فـــــــً حـــٌادي‬
‫والصـــــــحراء تـسبى والبـوادي‬
‫وكٌــــــــــؾ الظـــــــنون تتركنً؟‬
‫بالـــحزن والسوا ِد‬
‫ِ‬ ‫فبل أتــــــــشح‬
‫العــــــــمر وقـــد دب لـــــــٌنتهً‬
‫وقـــــــــد ذرفـــت دمعً و ِمـدادي‬
‫والمــــــــوت قد هبا لـــــــــٌبتلً‬
‫والروح قـــــــد ناداها المنــــادي‬
‫وللحق أســـــــأل بمن أحتـــــمً ؟‬
‫ِ‬
‫والقلب قبلً و قتٌل مـــــــــعادي‬
‫وللحق أجٌب‪،‬سٌـــستجٌب إالهً‬
‫وتعلوتكبٌرات من فوهة الفؤاد‬
‫وٌعود موطنً العوّ د األحــــــــمد‬
‫بعدما ٌموت موطن اإللــــــــــحاد‬
‫حمٌنا فٌه عٌش ٌــــــــــــــــــحلو‬
‫وحمى فٌنا عــــــــــــــــزة الجهاد‬
‫حـــــــمٌنا له قدس ٌـــــــــــــــعلو‬
‫فحمى فً أٌدٌنا حـــــــجر األوالد‬
‫فكٌؾ أكــــون فً رقـــــــــــــادي‬
‫أو راضــــــــــــــــــٌا ببزة الحدا ِد‬
‫الفهرس‬

‫‪ -3-‬وطن عبد المالك سبلل‬

‫اإلستــــقبلل قالها وقد أعلنتها الجبال‬


‫الجزائر تحٌا وبالموت ٌــخلد الرجال‬
‫ْ‬
‫ـــــــت عن اإلذالل‬ ‫والسؤال مالها ك اف‬
‫والجواب ٌا فرنسا قد صنعنا المحال‬
‫الجبلل فً نوفمبر والمجد ٌـــــــطال‬
‫بجوٌلٌة الذي ق ّد حــــــــــــ ادد األجال‬
‫بالجمال ختم ســــــــــــــنوات النزال‬
‫صــــــفة الكمال‬
‫بالجهاد أعاد للببلد ِ‬
‫بالنضال وسٌلة ووصٌة تـــــــــــقال‬
‫بال ِج ِد خـفـ ْ‬
‫ت مــــــــــــوازٌن األثقال‬
‫ثقــــلت ك افة أخلص األعمال‬
‫ْ‬ ‫بالحبلل‬
‫بجٌش التحرٌر ثورة األبـــــــــــطال‬
‫أحمال وما ثقلت عن كتؾ الـــشٌال‬
‫المجاهد شــعْ بها ومضرب األمثال‬
‫فلتقال فـــــــــــــــٌها قصائد الكمال‬
‫والجنازة فً فرنسا وٌـــوم اإلنزال‬
‫ولـــــــتنال ذكرا وصبرا ذو ِؼبلل‬
‫والجهل فً فرنسا وشرها اإلحتبلل‬
‫إنفبلل العدو كان ؼـاٌة األمـــــــال‬
‫والجبن فً فرنسا وفإران الشمال‬

‫الفهرس‬
‫‪ -4‬كٌف غدِرت‬

‫بعدما أبٌع أكون قد بـِعت‬


‫بالحجر‬
‫ِ‬ ‫وأستحق الرجم‬
‫وأستحق التطهٌر بالخنجر‬
‫وأكون قد إعتدٌت عنك ْم ‪ ،‬وقد كـ ْ‬
‫فرت‬
‫فهل ترانً سأبٌع القطٌع ؟‬
‫أو هل ترانً سأمتلكه لوقت أخر ؟‬
‫وأكون سٌده إلى األخر ِِ‬
‫وأكون قد نهٌت وأمرت‬
‫ٌا أمة الشرؾ أبشري بعهد أخر‬
‫فأنا ال أزال الراعً‬
‫الوصل وسكاكٌن التقطٌع‬
‫ِ‬ ‫منك حلق‬
‫وأملك ِ‬
‫وقد توصلت إلى ما قررت‬
‫وآلنً وجدتهم ٌحكمونك بقصٌدة‪ ،‬كتبت‬
‫وآلنً وجدتهم ٌؤٌدونك برٌئة‪ ،‬وأدت‬
‫وآلنً وجدتهم ٌصمدون كً ال تصمدي‪ ،‬صمدت‬
‫وأنت أٌضا تعرفتً عن فمً‬
‫وتعافٌتً من فم الرضٌع‬
‫وكم تؽنٌتً بأؼنٌات أشهرها تحررت تحررت‬
‫تحررت وسقط الشعب‬
‫الفهرس‬ ‫شـل الحزب فبل ٌتحركْ‬
‫و ِنطاق الحكم ضٌق ‪ ...‬وال للِتوسٌع‬
‫ْ‬
‫وإنتشرت ‪.‬‬ ‫الشعر والنشر والتوزٌع ‪..‬‬
‫وسقط ِ‬
‫و أصبحت شبٌه الشمس مجددا ‪..‬وأشرقت‪.‬‬
‫ْ‬
‫توالت حاالته‪.‬‬ ‫إسقاط وتتالى‪..‬‬
‫فجر اإلسقاط ‪.‬‬
‫وقد تم كل شًء فً ِ‬
‫ْ‬
‫سقطت كلمات وشخصٌات وأدٌان وعدالة‬
‫ْ‬
‫طبعت‬ ‫ول ْم ٌسقط التطبٌع‪ ،‬ولنْ أبٌع بعدما‬

‫ولن أستطٌع أن أتصور أنً كالساقطٌن س ْ‬


‫قطت‬
‫ولن أستطٌع أن أؼفر لك ٌا شعبْ‬
‫ْ‬
‫سخطت‬ ‫وأنا أعلم أنك كالساخطٌن‬
‫فرٌثــما أموت ‪..‬ولٌحذر المستمع والمذٌعْ‬
‫ولٌحذر المجتمع والقطٌعْ‬
‫ْ‬
‫فلٌصمت الجمٌعْ‬ ‫ْ‬
‫رحلت‪،‬‬ ‫وآلنً ما‬
‫ورٌثما أعلم كٌاؾ سأموت؟ وكٌاؾ ؼــ ِدرْ ْ‬
‫ت؟‬

‫الفهرس‬
‫‪ -5-‬وطن جٌل أحمد زبانة‬

‫تمشً لترى فٌها كٌؾ أحٌاك الرفاق‬ ‫قص األعناق‬


‫ٌا زبانة إن خطانا إلى ِ‬
‫أرواحـــــا إلى الشهادة بشجاعة تساق‬ ‫وهداٌانا إلى الوطن كما فً المٌثاق‬
‫وللمــــــــوت على خطى أحمد ٌشتاق‬ ‫نحن جٌل من جدٌد للقـــــصل ذواق‬
‫وأبلؽناك أننا قد هزمنا الفــــــــــــساق‬ ‫فٌا أخانا هل أسمعناك من األعماق‬
‫وخلدت فً أسماء الـمكان والزقــــاق‬ ‫وقد خلدت فً الشعب بعـــد الفؤاق‬
‫إال فوق صــــــهوة المجد والبراق‬ ‫كأنك ما صعدت ٌوم القتل والفراق‬
‫فرنســـا التً قتلت لٌقتلها اإلزهـــــاق‬ ‫وكأنها قد شنقت نفسها أمة الصراق‬
‫فٌا زبانة قد كنت كامل اإلشـــــراق ٌا شمــــــــــس لكل ٌوم حق وإحـقاق‬
‫وال تزال فً مــنزل العســكروت اواق إلى منزل المـــبلئكة والشهادة إ ْشتٌِاق‬
‫حتى رأته الدنٌا فً معبد اإلســتؽراق‬ ‫آلنك ولدت فٌنا جٌبل مـــا مـــــــاق‬

‫شرح المفردات‬
‫الفؤاق ‪ :‬صوت اإلنسان عند الفواق من نوم أو سكرة‬
‫• ماق البٌْع ‪ :‬رخص ‪ ،‬أيْ هبط السِّعْ ر‬

‫االستؽراق الصوفًّ ‪ ( :‬الفلسفة والتصوؾ ) االنشؽال بالكلٌِّاة‬


‫بذكر هللا وتطهٌر القلب عمّا سواه‬
‫قصل رأس المحكوم علٌه باإلعدام ‪ ،‬قطعه فً سرعة ‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ -6-‬ؼراما مهان‬
‫وٌبقى ٌسمــــــــــــى ؼراما أفنانً‬ ‫ٌسٌر الجنون بٌسر ٌــــــــــــعانً‬
‫فكثرت كؤوسً وكوابٌس األمانً‬ ‫كثٌر الظنون أســـــــــــعده نسٌانً‬
‫وكـــــــــنت أمٌرا فً سمو الزمان‬ ‫وشخت أســــــٌرا فً خبلء الحنان‬
‫فأعلو بعود وناي عــــــلو األحزان‬ ‫ٌفرح الفنون ذكــــري فً األؼانً‬
‫وعٌون حبٌبً الرحمة فٌها إلنسان‬ ‫والشوق ٌقود الجنون إلى العنوان‬
‫لٌــــــسٌر الشعر عاجزا عن البٌان‬ ‫وقد سبق له وأصدر الفرمــــــــــان‬
‫ونقودا وقــــبلعا وجـــاه السلطان‬ ‫وأسٌر مفقودا كمــــــــن ما هوانً‬
‫إلى الجحٌم هٌا ا أو إلـــــى العدوان‬ ‫فٌا خارجــــــــــــا عن طوع بنانً‬
‫وأرســـــــــم للحب عــملة بوجهان‬ ‫سأفوز بوجــــه اللوحة آلنً الفنان‬
‫وأنت تـسمى ؼراما مـــــــــــــهان‬ ‫وستسٌر ٌا جنون بأي برهـــــــان‬

‫شرح المفردات‬
‫فرمان ‪ :‬عهد السلطان للوالة ‪ - 2 .‬فرمان بٌان أو قرار سلطانً ‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ -7-‬جهبة المجاعة‬
‫ه ْل فقدت الجوع ٌوما ‪ ...‬أو تسلقت الشجرْ ‪...‬فعثرت عن‬
‫نعٌم ‪ ...‬وعن أثار حٌاة وثمرْ ؟‬
‫وشربت الماء دومــــــا‪...‬أو فجرت الحجر‪...‬وتخلصت ِمن‬
‫جحٌم‪...‬وإستفدت ِمن مطر ‪.‬‬
‫أعطنً الماء وإسألنً ‪ ...‬عن فٌروز والقدر‪...‬وعن أنٌن‬
‫العرب‪...‬أعطٌك الناي وفنً ‪ ...‬وحدٌث الدمع المنه ِمرْ ‪.‬‬
‫هل فقدت الجلد ٌوما ‪...‬أو سقطت منكسر‪...‬أو جؾ العود ٌا‬
‫ٌعرب‪...‬وجؾ الدم‪ ...‬والقلب ما مات وما كفر‪.‬‬
‫وأكلت من جود المجاعة ‪...‬وأكلت من متى وه ْل ‪...‬وأكلت‬
‫من جود الببلعة ‪...‬وأكلت من فحم الجمر‪.‬‬
‫أعطنً األرض وأقتلنً‪...‬أنا ولٌلى والسهرْ ‪...‬أسكنها كما‬
‫ورد فً التارٌخ والكتب‪ ...‬فأقبر وأستقر‪.‬‬
‫ه ْل فقدت الموت ٌوما ‪ ...‬أو نـجوت بـِحذر‪ ...‬ف ِعشت بخٌال‬
‫ونجوت ِمن جحٌم‪ ...‬ورزقت حبا وحبا وع ّدل عمرْ ‪.‬‬
‫أوإسّتـفتـٌْت الناخبٌن قوما‪ ...‬هـم مبلك التو ِحٌد والصبرْ‬
‫الظلم‪...‬وتخلصت ِمن الجور؟‬‫ِ‬ ‫‪...‬وتخلصت ِمن‬
‫أعطٌنً السماء وإنتظرنً ‪ ...‬أنا والٌثربٌة والطٌّر‪...‬أسمو‬
‫شهٌد العربْ ‪...‬أهْ ِدي وأهْ دى وأن ْـتـظـرْ ‪.‬‬
‫وأسمى ِ‬
‫ه ْل فـقـ ّدت الهلـعْ ٌوما‪...‬أو حٌاك ا ْلسمرْ ‪...‬فس ِعدت وأشعرت‬
‫العمْ ر‪.‬‬
‫وطربت ونسٌت هما ‪...‬كان قد أظنى البشرْ ‪ ...‬وإنتهٌت ِمن‬
‫حزن ‪...‬وإنتهٌت ِمن عسر بٌسر ‪.‬‬
‫أعطٌنً أمرا بعد خـمْ را‪ ...‬هذا ٌوما للحظ العثر‪...‬وهذا ٌوما‬
‫ٌعاد فٌ ِه النـظر‪.‬‬
‫ْ‬
‫كانت فٌِ ِه‬ ‫ه ْل سمعت اللحْ ن ٌكفًِ ‪...‬فـفـررت نـحو نـوما ‪...‬‬
‫الصعاب تصّؽـرْ ‪.‬‬
‫رضً ‪...‬وب ِه ِ‬‫الراحة وٌ ِ‬
‫وتدٌنت بالمدنٌة ‪ ...‬وهببْت شعورا أخضر‪...‬وزحفت زحْ فا‬
‫أخضرْ ‪...‬وأشرقت ِشعرا أحمرْ ‪.‬‬
‫أطنطن‬
‫ِ‬ ‫أعطنً عوّ دا وقـلما ‪ ...‬أقطن أتوطن مجددا‪ ...‬أدن ِدن‬
‫أتذكر‪ ...‬أفكر أشعر أنثر‪ ...‬أجمع أجت ِمع أسّكـر‪.‬‬

‫الفهرس‬

‫‪ -8-‬ننتظر منك العودة‬


‫نأمل أن تستطٌع فبل تفشل ‪ ،‬وتحل وال ترحل ‪ ،‬وتكون بٌن‬
‫هاهنا وهناك ‪ ،‬وحتى بٌن البٌنٌن تـقبل‪ ،‬نتمنى أن تلمس‬
‫األلهة رجاك‪ ...‬فتباركك وتنجو‪ ،،‬وتصبح بعد الماضً‬
‫مستقبل؟‬
‫أٌها الوطن ‪..،‬أنا الجدران إذا شئت أن تهدم ‪،،،‬‬
‫وأنـــــــــــــــــــا ؟ اإلنسان إذا شئت البناء ‪ ....‬أسقط القدٌم‬
‫بالجدٌد لتسلم ‪ ...‬أو إسأل صبلبة القبلع عن اإلحتماء‪..‬إسأل‬
‫نعمى المنزل‪.‬‬
‫ننتظر منك العودة ‪ ...‬أجلب لنا معك قبلعنا وال ِعزة‪...‬واألقبلم‬
‫والرجال والنساء‪ ...‬وحروفا مطورة‪ ...‬وأٌادي وجماجم‬ ‫ِ‬
‫وأرجل‪..‬وعقوال تفهم أدوارنا‪ ،‬لنبقى فبل نرحل‪.‬‬
‫كأننا فً ؼٌر حمانا‪ ...‬ال نفهم أٌن هللا رمانا ‪...‬والعدوبماذا‬
‫رمانا‪...‬واألخ لماذا عادانا ‪...‬والموت أعطانا أكثر من‬
‫ِحصتنا‪ ...‬دفنا أكثر من موتانا ‪...‬ورؼم أن هذا خطأ نقبل ‪.‬‬
‫فهل سمعت ٌا وطن ‪ٌ ...‬ا ملفوفا فً كفن ‪ ...‬كم خسرت من‬
‫البدن ؟ وكم حمٌت من المدن ‪ ...‬وهل ستبقى فً الحٌاة‬
‫‪..‬حتى ولو جاء األجل‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫ت غزانا َ وتبارك ِ‬
‫ت‬ ‫‪ -9-‬كن ِ‬
‫سنقول آلمك رأٌناها لماا ماتت ‪....‬لقـّناها الشهادة فقبلت ‪...‬‬
‫لقناها دروس العودة إلى الحٌاة فرفضت ‪.‬‬
‫سنقول آلمك كٌؾ رفضت‪...‬كٌؾ صارت بدورها أما‬
‫‪...‬كٌؾ تابت عن عودة ‪....‬وإستشهدت من أجل عودة ‪.‬‬
‫أسقطتها الكهرباء ‪...‬فً األسبلك الشائكة وفً السٌاسة‬
‫الشائكة‪ ...‬أسقطها ضٌاع الربٌع ‪ ...‬فر ِح ْ‬
‫مت‪.‬‬
‫لت ‪ ...‬ال لشًء رحٌلها وٌقولون ؟‪ ...‬ال ٌحق لها‬ ‫فر ِح ْ‬
‫ت وهً تتذكـــــــر أنها ر ْ‬
‫حلت‪.‬‬ ‫التمتع بالذاكرة‪ ...‬فرحل ْ‬
‫ْ‬
‫أرخت قد‬ ‫زلت‪ ...‬كل أممً‬‫حتى قالت العرب هذه ه ْ‬
‫ه ْ‬
‫زمت؟!‪ ...‬حتى سال لعاب السٌالة‪...‬وقال عن‬
‫قصٌدتً‪...‬مكررة ‪ ،‬ألؾ مرة ن ْ‬
‫ثرت‪.‬‬
‫ْ‬
‫جرت‪ ...‬أبلؽنا لمـــا أمنا قد‬ ‫ٌا أسؾ المهجرة التً ه‬
‫ْ‬
‫وإنحنت‪.‬‬ ‫بكت‪...‬وسنقول آلمها‪ ...‬نحن نشهد على أنها عبدت‬ ‫ْ‬
‫ثم صارت بفضل الموت شهٌدة‪ ...‬وقبلها ثارت بفعل‬
‫ْ‬
‫وإرتفعت‪.‬‬ ‫اإلبادة‪ ...‬وإستحقت فتعالت بالعبادة‪...‬‬
‫ت‪ ...‬رؼم اللثام تعرفنا‬‫آلمك كم فهمنا كٌؾ إرتفع ِ‬
‫ِ‬ ‫سنقول‬
‫ضع ْ‬
‫ت القدم إلى األمام ‪ ...‬و ِكنت‬ ‫على وجه حسام‪ ...‬وو ِ‬
‫ؼزانا وتبارك ِتً‪.‬‬
‫الفهرس‬

‫‪ٌ -11-‬ا َ أٌها َ الشاعِر إرمً َ‬


‫ص َوابا‬

‫ٌا أٌـــــها الشاعِ ر إرمــــــً صوابا جـــــ ِربْ رمًْ الكـبلم على الكبل ِ‬
‫ب‬
‫قـ ْل لشعب ثائر خـــــذها ؼِ ـــــــبلبا حرْ ب ر ْمً ْالعٌـــــــش المــــكترب‬
‫وق إنقــــــبلبا فلٌخلعْ الشـــــعب مـــــن قـــ ْد ثرا ب‬ ‫فـ ْلٌ ِ‬
‫جري ِفـــً العــر ِ‬
‫الناس سكرة العِنبْ‬
‫ِ‬ ‫فلٌمســـــــً العرش وٌصبح سرابا فلتـخـّلعْ صحوة‬
‫المجـــــد لِمن ثارلومــــــــا وعِ تابا أو ثار ثأرا ِمـــــن كــــــــفر العربْ‬
‫والمــــــوت لِمنْ ظنهم حســــــــادا وهم حــــــماة األمة ودٌِنها واألدبْ‬
‫نار الؽضبْ هـو ْالحطبْ‬
‫ٌــــكـون لِلا ِ‬ ‫ٌــــا أٌها ا ْلشاعِ ر فصِ ْل ِخــــــطابا‬
‫أو قـل للجنة لـــــدٌكِ طــــــــــبلبا له ْم بـــــــاع طـ ِوٌْل فًِ ِخ ّ‬
‫شٌة الربْ‬
‫هبــــــوا فـوقـها فـصـــــار ْ‬
‫ت سٌْبا ٌـــخ ْـضر كـلما إسّود وجْ ه الشاحِبْ‬
‫تـباركوا وإزدادوا عظمة وإنشـٌاال بـِطــــــعنة لـ ْم تـخطأ ظهارالقِـرْ شب‬

‫شرح المفردات‬
‫ثرا ب فبلنا ‪ ،‬وعلٌه ‪ :‬المه وعٌّره بذنبه‬

‫اكترب لـ ٌكترب ‪ ،‬إكترابا ‪ ،‬فهو مكت ِرب ‪ ،‬والمفعول مكترب له بمعنى ا ْكترب لكذا‬
‫‪ :‬إؼت ّم‬
‫" ال اسٌْب ‪ :‬العطاء ‪ ،‬والعرْ ؾ ‪ ،‬والنافِلة ‪.‬‬
‫وفً حدٌث االستسقا ِء ‪ :‬واجْ ع ْله سٌْبا نافِعا أي عطاء ‪ ،‬وٌجوز أن ٌرٌد مطرا سائبا‬
‫أي جارٌا ‪.‬‬
‫إنشال ٌنشال ‪ ،‬إ ْنش ْل ‪ ،‬إنشٌاال ‪ ،‬فهو منشال ‪-:‬‬
‫• إنشال ال اشًء مطاوع شال ‪ :‬إرتفع ‪.‬‬
‫الحال ‪ ،‬واألكول ‪ ،‬والض ْاخم الطوٌل ‪ ،‬واألسد‬
‫ِ‬ ‫• ـ القِرْ شب ‪ :‬المسِ ن ‪ ،‬وال اسٌِّئ‬
‫ْ‬
‫‪،‬وال اسٌِّئ الخل ِق ‪ ،‬والرا ؼِ ٌب البط ِن ‪ ،‬الجمع ‪ :‬القراشِ ب ‪.‬‬

‫الفهرس‬

‫‪ -11-‬وطن العقٌد لطفً‬


‫والوطن الحبٌب قد رفع العلم‬ ‫كما قال قلبـــــً هتؾ القلم‬
‫نلبً نداء الشهٌد كما قد حلم‬ ‫ببل ظلم جزائر هٌا نـــــــقم‬
‫وعند األمم‬
‫كما فً الجبال وطننا عـظم عـِــــــند الرجال ِ‬
‫شــــــعب الجزائر ال ٌنـقسم‬ ‫كزمن القتال ٌعاد القـــــسم‬
‫ٌحمً الجدٌد وٌحمً القِــــدم‬ ‫وٌحٌا ٌعزوٌحمــــً الحرم‬
‫نادتك البــــــــبلد فلبً وإبتسم‬ ‫تحٌة تـعاد فعــــسكروإلتزم‬
‫اك ٌا أم‬
‫وقل للــــــــجزائر فد ِ‬ ‫بنً تعلم تح ْــــطٌم الصــنم‬
‫أ ِحـــب الجلٌلة وجمعْ ت الكلم‬ ‫كما قال قـــــلبك ٌوم ؼــر ْم‬
‫كما قال قلــــــــبً هتؾ القلم‬ ‫بكل الكــــــبلم أ ِحب العــل ْم‬
‫ِ‬

‫الفهرس‬

‫‪ -11-‬وطن ح َّمه لخضر‬

‫رأٌتنً كلمــــا رأٌت الؽٌم ٌكفهر‬


‫و أكــــون رب الحروؾ وأستمر‬
‫هـــ ِذه ببلدي كلما ؼضبت تزدهر‬
‫وهــذه األعادي كلما فرحت تندثر‬
‫سبلما من ســـــماء تـحــب قومً‬
‫ومن ضمائر وراء البطولة تست ِتر‬
‫فما الشـــــــــــعب جحر وال العام‬
‫وال الش امس إنـــكسف ْ‬
‫ت وال القمـــر‬
‫صــــــــر‬
‫رأٌتنً أمدن جبـــبل فٌنت ِ‬
‫وأكـــون ال ِذي ٌحجا ه وٌعت ِمـــــــر‬
‫هـــــ ِذه السفوح س ْ‬
‫فحت دم الـــعدو‬
‫ْ‬
‫فتحت فجا محتقر‬ ‫وهــــذ ِه الفـتوح‬
‫روؾ ما مؤل بالعر ِق‬
‫ِ‬ ‫وفـــِـــً الؽ‬
‫وال ٌــــزال العقل ٌروي ما ٌ ّز ِهر‬
‫كل شـــــًء ٌا قِـــــــواٌا ق ّد آلن‬
‫حــ اتى األشباح واألرواح والعسكر‬
‫وحــــــب ببل ِدي مــــــــــــــا هان‬
‫وإنا ال ِذي بنٌته لها هـــــــوا األفخر‬
‫لتحٌا الجــــزا ِئرولد ْ‬
‫ت حماه لخضر‬
‫فلتحٌا دولة الحظ األكبـــــــــــــر‬
‫شرح المفردات‬
‫الؽروؾ الؽروؾ بئر ؼروؾ ‪ْ ٌ :‬ؽترؾ ماؤها بالٌد ‪.‬‬
‫سفح دم أعْ دا ِئ ِه ‪ :‬سفكه ‪ ،‬أراقه‬ ‫•‬
‫جحرالشعب أي دخل الجحّر كالدور أو المبلجًء‬
‫جحر العام ‪ :‬إحتبس مطره‬ ‫•‬

‫الفهرس‬

‫‪ -11-‬وطن أحمد بن درمٌع‬


‫لٌــــــثأرمن الــــــعدووأنت الشهٌد‬ ‫سٌــــفك قدعاش من العمرالمزٌد‬
‫واألقــــدارتبري أقبلمها وتـمضً على خطـــــى التارٌخ تنتصرللعبٌد‬
‫والخــــــــبلص مــن ؼاشم عربٌد‬ ‫سٌدي شــــكراعلى ٌوم أرضــــً‬
‫فٌه قــد صــــــــــــار الكمٌد سعٌد‬ ‫وشكرا عـــلى ٌوم نصــــــــــــــر‬
‫وضوحــــا فً سماء الحرٌة ؼِ رّ ٌد‬ ‫وجهك قد ضـــــاهى الهـــــــــبلل‬
‫فً جبهة الــــــجهاد ونعمة التجنٌد‬ ‫وظهرك المحمً بشبٌهك الرعدٌد‬
‫من زناد قــــــد أحكــــــــم التسدٌد‬ ‫والقدم فً ثبـــات تخطو ‪،‬وطلقات‬
‫حتى مات مــــــــنه من قتله المجٌد‬ ‫والكؾ قد تباهى بصفع اإلستعمار‬
‫فً وحدة التكبــــــٌروثورة التوحٌد‬ ‫والعٌن الحرة تتبعها األنظـــــــــار‬
‫واللسان ٌساند الرصاص باألشعـــــــار حتى إستعاد الشعب صفاته وأكمل الت ْبلٌِد‬
‫شرح المفردات‬
‫بلا ْدت ‪ ،‬أبلِّد ‪ ،‬بلِّ ْد ‪ ،‬مصدر ت ْبلٌِد‬ ‫•‬
‫بلاد المها ِجر ‪ :‬ع اوده حٌاة البل ِد الذِي هو فٌ ِه ‪ ،‬تقالٌِده وهواءه‬ ‫•‬

‫‪ .1‬ؼِ رِّ ٌد‪( :‬اسم)‬


‫ؼِ رِّ ٌد ‪ :‬فاعل من ؼ ِرد‬
‫‪ .2‬ؼِ رٌّد‪( :‬اسم)‬
‫طائِر ؼِ رِّ ٌد ‪ :‬مؽرِّ د ‪ ،‬ؼ ِرد ‪ ،‬دائم ال اتؽرٌد‬ ‫‪o‬‬

‫عِ ربٌد ‪-:‬‬ ‫•‬


‫رابدة ‪ :‬سٌِّئ الخلق ‪ٌ ،‬تشاجر مع ال اناس بؽٌر سبب ‪ ،‬أو ٌكثر من الضاجٌج‬
‫جمع ع ِ‬
‫بسبب السكر ‪ -:‬رجل عِ رْ بٌد ‪.‬‬
‫الفهرس‬

‫‪ -14-‬األمل والرجاء‬
‫ٌا أمــــــل قدنً إلى فوزي والرجاء‬ ‫كــــــما كنت تحكم قبل عهد الٌأس‬
‫صــــــــامدا كما كنت وأٌضا أرجو أن أتـــــــــــذكر حتى الطفل والبكاء‬
‫كذلك قــــدنً إلى الشٌخوخة ألحبو مثلما بدأت العمرمن ِحـــــجرالنساء‬
‫من مكائد كــــــسل ومكر إسترخاء‬ ‫أما الفشل فبل تزدنً آلنـــــــــــجو‬
‫خاب جرائه الٌائس وأبصرت العمٌاء‬ ‫أرانــً وقد نثرت شعرا ٌـــــسمو‬
‫فــــــــهل ترانً أسمعت ؼافبل ٌلهو لٌترك اإلنسجام مع الفشل واإلنتـــهاء‬
‫كـــــادت الخٌبات أن تجنً وتسطو على كل الحــــــــٌاة لـــــوال الكبرٌاء‬
‫فٌا أمل نرجوا كماالعصافٌرتــشدوا أن ال تنفذ الحرٌة من فوق الخــضراء‬
‫وٌاعمل سنكمل حتى الجبهات تبدو وقـــــــــد إرتفعت فٌها راٌات الشٌماء‬
‫فٌا أجـــــل تـــــسمى ببل ٌــــأس لٌرحم واهب الســـــقم والشــــــــــفاء‬

‫الفهرس‬
‫‪ٌ -15-‬ا إبن أدم‬
‫وشق الكون مقلوب ‪.،،‬أكد أنك‬
‫أكد أنك مرعوب ‪ِ .،،‬‬
‫مصلوب‪.،،‬وفــقد ؟‬
‫فً مرتبك تقطن‪ ،...‬أو أنت ببل موطن‪ ،،‬آلنك خٌبت ظنك‬
‫‪...‬فلتجلد‬
‫عالً أو ال ؟‪ ...‬مقامك كٌؾ ؟ ‪...‬والخالً ‪...‬أٌبقى فتعصى‬
‫‪...‬وٌهجر المعبد‪،،،‬‬
‫سبلمك من شتاء‪ ...‬حربك من شٌماء ‪...‬هجرتك من‬
‫صحراء ‪...‬وتطرد‬
‫تهجٌر طال الناس ‪...‬أو هم بنوك‪ٌ...‬ا فاقد اإلحساس ‪...‬أو‬
‫أربكوك‪،،‬فجعوك فما بكوك‪...‬فتمدد‬
‫بجوار القبر تقبر‪...‬وهم فً القبر أقدر‪...‬حاشٌة وأكثر‪...‬‬
‫وتشهد‬
‫وأنت ببل شبر‪...‬ومنكر ٌسأل وتن ِكر‪...‬ونكٌر ال‬
‫ٌذكر‪ٌ..‬ضرب وٌضرب أكثر‪...‬فتحمد‬
‫فتخرج الروح تخرج‪...‬مرعوبة ‪ ،،،‬وقد طالها التعذٌب‬
‫وطالك ‪..‬وتصعد‬
‫هٌا أثبت أنك محق‪...‬وطبق بنود الشجعان ‪...‬هٌا أكد لحدٌد‬
‫ال ِمقصلة اللمعان‪ ...‬هٌا مت ‪ ...‬هٌا ال تـندد‬
‫أكد أنك مرعوب ‪ ،،،‬أكد أنك مؽلوب‪ ،،،‬أكد أنك ستتبد ْد‬
‫ٌا إبن أدم ‪ ،،،‬حروفك حوارك حٌاتك حصارك حوائك‬
‫ِحجارك حلمك ِحٌادك حزنك حلٌفك ‪،، ،،،‬ما أنقذوك‬
‫‪،،،‬وتسجـِد‬

‫الفهرس‬
‫‪ -16-‬قابٌل وهابٌل‬

‫لو كنت أعرؾ أن السهم مــا قتل ألرسلت لك كل ما فً الكنانة كً ٌقت ْل‬
‫ما دمت أنــــــــــوي ربطك فً طٌل‬ ‫ْ‬
‫فخربش كتاب العمر واألمــــل‬
‫فٌا منتصح هل بارزت البصل أو ذا الــــــــــــــذي ٌدعى لزهر البطل‬
‫مِثلك كسلطان الطــــــعام أو أقل وأنا الــــــــــذي قد بدأ ب ِه التارٌخ رجل‬
‫والرمح أٌضا أتً وما لك مِن ظِ ل أو ستموت ِبكلماتً كمثل الذي ق ّد رحل‬
‫أنــــك األقـــــــــوى مِن كــــــل الجمل‬ ‫فًِ الواقع ٌا شِ عري أراه قد جهل‬
‫ٌراه جنونه جوّ د أقاوٌل‬ ‫ووزنك الموجود فً عقلً الكمٌل‬
‫سٌبقى هابٌل هابٌل وقــــــــــتٌل‬ ‫ْ‬
‫تزوجت قابٌل‬ ‫فقســــــما بشمس‬
‫ولٌس لِدم هــــــــــم ؼٌر شِ فاء الؽلٌل‬ ‫كٌد بشري وكبــــــــــوة فصهٌل‬
‫ؼٌر اإلزهار ولو من رؤوس التماثٌل‬ ‫ولٌس لآلرض بعـــد تسمم العلٌل‬
‫شرح المفردات‬
‫خربش الكتاب ‪ :‬أي أفسد نظمه ومعانً كلماته‬
‫طٌل ‪:‬حبل طوٌل ٌربط فً وتد وٌطول للدابة حتى ترعى‬
‫ِا ْنتصح صدٌقه ‪ِ :‬ا اتخذه نصٌحا ‪ ،‬أ ْو ع اده ناصِ حا‬ ‫•‬
‫قابٌل ‪ :‬إبن أدم قاتل أخوه هابٌل‬
‫هابٌل‪ٌ :‬عنً به جنة أو مجنون‬

‫الفهرس‬
‫‪ -17-‬الخرطوم تصلً وتصوم‬

‫لحظة توقؾ تقول لً فٌها الشمس ما ترٌد ‪ ،،،‬ثم أسٌر إلى‬


‫األمام ‪ ،،،‬وأتوقؾ حسب طموح الشمس من جدٌد ‪ ...‬وهل‬
‫تطمح الشمس إال فً المزٌد‪ ....‬وٌناضل الوطن ‪ٌ ...‬نادٌنا‬
‫السودان ‪ ،‬واإلنسان على البشٌر ٌشٌر‪...‬خذوه فؽلوه‪...‬وكل‬
‫كبلم الحق قولوه ‪...‬ال نرٌد إال الراشدٌن من صلب الرشٌد‪...‬‬
‫واألٌات مرتبة فً المصحؾ كما أبدعها‬
‫الرحمان‪....‬والجنان قد أكثرت من العناقٌد‪ ...‬عنبا لنسكر‪...‬‬
‫ونثور بكوثر ‪ ..‬من الجنة ‪،،،‬منازلنا ‪...‬وندك منازل‬
‫العسكر‪ ،،،‬نـجزهم فً نار أبوابها حدٌد‪.‬‬
‫ربٌعنا ٌقلد ‪ ...‬خرطومه قد شرب ‪...‬من نهر ثورة‬
‫الؽضب‪ٌ ...‬قلد التأٌٌد‪ ...‬سلمٌة حتى تبدأ‪ ...‬أو تنتهً‬
‫بالتجدٌد‪.‬‬
‫سودان ٌا فبلن‪ٌ ...‬ا حامل سلة ؼذاء اإلنسان‪ ...‬نعشا فوق‬
‫الكتؾ‪ ...‬والعالم عبد وشهٌد‪ ...‬فلٌسقط العمر المدٌد‪.‬‬
‫عمر وٌرمى بحجر‪ ...‬أو ٌؽسل فً النٌل األزرق ‪ ...‬عمر‬
‫كٌؾ ٌطهر‪ٌ ...‬ا سٌؾ الولٌد‪.‬‬
‫أعدها إلى العدالة فهً الخرطوم‪ ...‬أبعدها عن الجهالة فهً‬
‫تـصلً وتصوم‪ ...‬خـلصها من البطالة ‪ ...‬إدفع بدلها‬
‫للبقالة‪...‬‬
‫وأسعدها بالنشٌد‪.‬‬
‫فٌا خرطوم ؼنً ‪ ...‬الشعب ٌرٌد ‪ ...‬هكذا قد فهم‬
‫أنً‪...‬سوداء رؼما عنً‪ ...‬ورؼما عنه ‪ ...‬الشعب ٌرٌد‪.‬‬
‫مقتولة بالمطاطً ‪...‬بالرصاص الحً ٌا واطً‪ ...‬ومقتولة‬
‫بالدم الدمقراطً‪ ...‬وحٌة بالتعلٌق والتؽرٌد‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫‪ -18-‬القٌادة والجماهٌرٌة‬

‫شعوب حارت فً الحرٌة كٌؾ هً ؟ أرائعة أو ساطعة أو‬


‫خالٌة من العبودٌة ؟ شعوب ثارت تأثرت بالتارٌخ ‪....‬‬
‫ورحى المعركة ‪ ،،‬ومقتل اإلنسانٌة ‪..‬؟‬
‫إنطفأ المصباح ‪...‬ستشهد الشمعات ‪..‬؟ وقد كـسر اإلصبلح‬
‫‪ ....‬بنواٌا إستعمارٌة‪ ...‬إنطفأ الصباح ‪ ...‬والباقً دمع‬
‫دامس ‪ ...‬وال وزن للخٌرٌة‪.‬‬
‫وتعتم األب ‪ ...‬صار مثل ظل ِه‪ ...‬واألم أٌضا ‪،،‬فقدته كله‬
‫‪ ....‬والوكسة لوثت دم الذرٌة ‪...‬‬
‫بدرهم نشترٌها ‪ ...‬ونملك بندقٌة ‪ ،..‬بدوالر ال نأكل ‪ ،،،‬حتى‬
‫المزٌد من أرؼفة األمٌة‪ ...‬والعار صدر صدر ‪ ...‬والؽار لم‬
‫ٌعد مصدر‪...‬قرأن الكذاب كل ٌوم ٌصدر‪...‬بالبلتٌنٌة العربٌة‪.‬‬
‫رباه أٌن لٌبٌا ‪ ...‬والمتلفزة المرئٌة ‪ ...‬أٌن النهر الصناعً‬
‫العظٌم‪ ...‬وال ِقٌادة والجماهٌرٌة؟‬

‫الفهرس‬
‫‪ -11-‬طماس الؽسق‬

‫أن تــكون له السٌادة على الطرق‬ ‫كل طرٌق قد أوصل ٌستحـق‬


‫فأنا والــــــــــــكتاب إتفقنا ونتفق‬ ‫ٌا صدٌقً قدنً حسب ما سبق‬
‫وقرأت فً العنوان عن جهل شـنق‬ ‫وقرأت فً المقدمة قدٌم حِكم‬
‫أمـــــنا من حر لٌس طٌب العرق‬ ‫ورأٌت الؽد تحت ظل القلم‬
‫وكـــــــــــنت فً الكتابة المشــق‬ ‫ٌا كتابً إنك أنهٌت عـــــــد ْم‬
‫فكــــــــــن أٌضا ؼدا ونرضى أن تكـــون كامل المعنى والورق‬
‫كل ؼــــروب قد أخاطه شفــق وكتابً عندما ؼاب أحاطه صِ دق‬
‫مؤل الجٌوب كما وعــد ورزق وأبــــــــــــاد الجهل وجلد وحرق‬
‫وعاش منــــــارة علم من الشرق‬ ‫كتابً الذي أنار كل الطرق‬
‫صدٌقً وٌبقى طماس الؽسق وٌــــــــبقى النبراس وٌبقى الفلق‬

‫شرح المفردات‬
‫طماس‪ :‬الماحً الذي ٌزٌل الشًء وٌمحً أثره‬
‫الفلق ‪ :‬الصبْح عندما ٌنشق من ظلمة اللاٌل‬
‫مشق فً الكتابة‪ :‬أسرع فٌها‬
‫الفهرس‬

‫‪ -11-‬إنه خرٌف الخناجر‬

‫طوق الحمامة ‪...‬فً ماذا‬


‫ِ‬ ‫كبلما ٌقال فً طول القامة ‪...‬فً‬
‫أقول أٌضا‪...‬‬
‫هل أقول باقً ما فً األقوال من لؽتً إلى لؽتً ‪....‬؟ أو‬
‫عن اإلحترام الحوام بسواده فوق جثثنا‪ ...‬قد أقول فً سواد‬
‫الؽراب ‪...‬ؼٌضا‪..‬‬
‫ٌا سبلم ‪ ...‬عبارة حرٌمٌة ‪ ...‬وٌا حرام ‪...‬عبارة بشرٌة أو‬
‫ِنسوٌة‪ ،،،‬وٌا أقبلم ‪...‬عبارة لً ؟ وكأن إلقاء الشعْ ِر فرضا‪.‬‬
‫المجد للقٌامة‪ ...‬هً وحدها علمتنا حدود حٌاتنا‪ ...‬وأراحتنا‬
‫بالخلود بدل الموت‪ ...‬ولذا كان عمرنا كـله ‪،،،‬رفـّضا؟‬
‫مجموع مجهودات لٌس مجوهرات‪...‬؟‪ ...‬وعبلمة قؾ لٌست‬
‫للجوع‪...‬؟ ثم ماذا أقول ؟ وال توجد للحاء نقطة ‪..‬ال فوقها‬
‫وال أسفلها‪..‬هذا حمار‪ ..‬والخجل‪ ،،‬مرضا؟‬
‫صــــنع فً خٌالً‪..‬؟ إنه خرٌؾ الخناجر‪ ...‬فبل تــكرمنا‬
‫النخلة ‪..‬إال‪...‬وال تمت العمومة لنا بصلة‪ ...‬وكل ما نمتلك‬
‫‪،،‬نفتقد‪..‬أرضا‪.‬‬
‫ساعة السٌد ‪..‬سوقٌات سوقٌات سوقٌات‪...‬إنه هكذا ٌبٌع‬
‫الطاعة فً السوق ‪...‬وحورٌات‪ ...‬وعبودٌات‪...‬قرضا ‪.‬‬
‫ثم ماذا أقول ؟ ‪...‬هبلا أوكلتم لً مهمة شاعرٌة‪...‬ولو كانت‬
‫مجددا محو أمٌة‪...‬ومحو طبشورٌات طفولٌة‪...‬فبل إؼتٌال‬
‫روضا‪.‬‬

‫الفهرس‬

‫‪ -11-‬وطن ملٌكة قـــــــــاٌد‬

‫مــــن ٌزرع حبا عن التسول ٌؽنٌنا‬ ‫ناولتنا خبـــزا حتى قلنا أننا فٌنا‬
‫حــــــــــــقنا فً وطن سألناه فزادنا‬ ‫لكل منا بائنة هً إرثنا وزادنــا‬
‫بـــحر الجهاد شعرا أدخله عصرنا‬ ‫تواضع األدب لها لما ا زادته من‬
‫األمــــــــــــــر علٌه لماا حل دهرنا‬ ‫قرن العصؾ بالعدو الذي أخال‬
‫ٌــــــــــــــنوي الرِّ ٌح ثأرا لشعبنا‬ ‫وجٌش من جٌفر قطن األعالً‬
‫من ْالهوا ار ِة عزة نظامنـــــا وجٌشنا‬ ‫هوا رالثوارمكراإلستعماروبنوا‬
‫ففاضت أهوارلشــــرق وؼرب وفرح طفل تضوا ع بعودة أمطارنا‬
‫منذ كانت تشرب قات كانت أرضنا‬ ‫نادسه منذ زمن الحجروالحطب‬
‫وزرع فـــً شطهم شًء من شاٌنا‬ ‫القادِس جلب لها شـــاي العرب‬
‫دولة ممـــــــــــــــرضة قصة تأمنا‬ ‫أمنا "ملٌكة قـــــــــاٌد" ثم أمنا‬

‫شرح المفردات‬
‫جٌفر ‪ :‬أسد شدٌد القوة‬
‫الرِّ ٌح ‪ :‬النصر والؽلبة‬
‫أخال‪...‬األمر علٌه‪ٌ :‬عنً إختلط علٌه األمروأصبح ال ٌفرق بٌن الصواب والخطأ‪.‬‬
‫بائنة‪ٌ :‬عنً نصٌب األبناء من المراث وٌقال هً ما تأخذه العروس من بٌت أهلها‬
‫‪.‬‬
‫جٌْش ْاله اوار ِة ‪ :‬جماعة مِن ْالجنو ِد ؼٌْر ال ِّنظا ِم اٌ ِة‬
‫ه اور ْال ِبناء ‪ :‬ه ادمه‬
‫هور‪ :‬جمع أهوار وٌعنً بحٌرة تجري إلٌها المٌاه فتفٌض وتتسع ‪ .‬و قطٌع ؼنم‬
‫‪.‬‬
‫تض اوع الولد ‪ :‬تل اوى مِن البكا ِء‬
‫نادسه ‪ :‬طاعنه‬
‫قات‪ :‬نبات أخضر ٌنمو فً الٌمن قلٌله منبه وكثٌره مخدر وٌدعى شاي العرب‪.‬‬
‫القادِس ‪ :‬السفٌنة العظٌمة‬

‫الفهرس‬

‫‪ -11-‬أٌن ٌكون مخبأ نظامنا؟‬


‫تمنٌنا أن ال تنزل األمطار …‪.‬اٌن ٌكون مكان مثلنا؟‬
‫…‪.‬تمنٌنا الرٌح تقتلع األشعار…‪ .‬أٌن ٌكون مكان‬
‫سجننا؟…‪ ..‬تمنٌنا من موالنا قنطار…‪ .‬أٌن ٌكون مخبأ‬
‫نظامنا؟‬
‫مشطنا األرض بحرٌة … وقتلنا… كل من جاهد وجحد‬
‫وجزم… وعشنا رؼم أنه جزم…أٌن ٌكون مكاننا؟‬
‫عادٌة ال كفارة فٌها…‪ .‬رقابهم ‪،‬مجانٌة… رقابنا ‪ ،‬ال‬
‫إستدارة لها…‪ .‬ما أحوالنا الشخصٌة …‪ .‬بإستثناء‬
‫العسكرٌة… وأٌن ٌكون أفططننا…‪.‬برمائً …برلمانً‪،..‬‬
‫شاهد عن العصر…أو رضٌع حبشً… شقٌقنا وعارنا‬
‫معلوماتنا … موقوتة ولها دخل …هذا خطأ …هذه شجاعة‬
‫الجماهٌر… معلوماتنا جاهزٌة وفقط…نحن ال نقول‬
‫سقط…وإلخ… نحن ال نقص الكبلم بالنقط…فأٌن ٌكون‬
‫معبد إنتصارنا؟‬
‫ولتكن معنا ‪ ،‬وسٌلتنا …طبعا ستسٌل الدموع … بالخطؾ‬
‫بالصرقة بعدم الرجوع وبالتجنٌد… ومكاننا لٌس حٌث ٌنام‬
‫الموزورٌن…فأٌن نقٌم… بٌن ٌثرب والنعٌم؟ طبعا نحن لسنا‬
‫أهل الشتاة … فالشتاة لفلسطٌن…وهً لنا؟‬
‫القمر فوق الصقؾ … الذي ٌعرفنا ٌعرؾ أننا فوق‬
‫الصقؾ… مخبر منزلً ال ٌخبر المنزل … مواله ٌعلوا‬
‫وهو ٌنزل…فأٌن نكون ‪،‬إذا أردتم إصبلحنا؟‬
‫إنتظرنا وإنتظرتم …مرادكم محكمة تحكم؟…أو لما‬
‫إنتظرتم…إنتظرنا لنحكم…فأٌن تكونون وأٌن‬
‫نكون؟…مسرحٌة ‪..‬تطورتم! ربما مكاننا عرشنا‪.‬‬
‫وعاد الكبلم عن وزرنا…نحن سبحنا هللا وذبحنا البطة… لم‬
‫نطعم منها إال الطاهً… وأرسلناها إال موالنا…أكل منها‬
‫حتى إرتاح منها…فأٌن مكان الطاهً …ال ٌهم موالنا حً‬
‫والطاهً مات؟ وربما ستعرفون مكان سجننا؟‬
‫تمنٌنا تفتٌش حمامة فً إبطها الوئام … لم ٌحدث؟ فتشها‬
‫قائدنا ونام…فأٌن مكان إرهابنا؟… حلب ‪،‬حمص ‪،‬حضرة‬
‫موت أو كل شامنا؟أٌن شامنا؟‬
‫ال ٌمكن …بزتنا لٌست سوداء…‪ .‬نحن حمام فاخر…‬
‫صقور زاهٌة األلوان… أو قل عنا أحدث فقمة… تؽوص‬
‫تجوس… ال حوم ؼراب أكل جٌفة ومات… أٌن لحدنا ؟‬
‫قد قاسوا أطوالنا فً الماضً؟ …صرقوا من هاماتنا شبرا‬
‫للفرد ‪ ..‬ومن دمنا للترا للفرد…ومن صورنا صورة‬
‫للقرد…هذا ؼٌر منطقً…فأٌن نعسكروكفارنا؟‬
‫أجند العرب نحن ‪ ..‬أو جند الشام…أنتم جند الهرب ال جند‬
‫هشام‪ ..‬قبحنا هللا خذلنا اإلسبلم…طواعٌة ننهار… ٌاال العار‬
‫‪ ،‬فأٌن عارنا ؟‪.‬‬
‫وال ٌأكل لحم الهررة ٌا هررة …فلما نـربٌكم؟ أتنتظرون‬
‫فرصة؟ونربى نحن ‪،،‬هراء…إذا سٌاسة وحلٌب … بشرط‬
‫الكل ٌدخل القفس قبل الؽروب…ال هر بسبعة أرواح …فأٌن‬
‫أرواحنا؟‬
‫سقط صبر اإلطاحة بنا؟ …وإلى جانبه سقطت‬
‫الشمس…منتبهة ِمثلنا…نحن شعارنا سمعا وطاعة سٌدي‬
‫األمٌر…وأنتم لحن سقوط… وأٌن إستمرارنا؟‬

‫الفهرس‬

‫‪ٌ -11-‬ا وٌلهم سقط ال َ‬


‫شٌب من ذٌلهم‬

‫ْ‬
‫تمتمت ‪..‬أتممت عمري ‪..‬أصبحت عجوزا …وهم ٌفتشون‬
‫الصباح سمعوها…‪ .‬كانت وصٌة…هكذا الٌهود‬
‫تـرجموها…‪..‬‬
‫ْ‬
‫تسللت مجددا إلى‬ ‫بعدما سدوا األبواب …وشمعوا النوافذ…‪.‬‬
‫أذانهم … المقوالت التً عاقبوها… أالؾ التمتمات وأكمل‬
‫الرعد باقٌها‪.‬؟‬
‫ٌا وٌلهم سقط الشٌب من ذٌلهم… ٌهودا وفضحهم عوٌلهم …‬
‫إنهم ٌخشونها…ٌتخٌلونها حافٌة …مفجوعة بالرصاصة‬
‫وٌرسمونها؟‬
‫ٌا وٌلهم أودعوها السجن وإلتمسوا العفو من سجونها…‪.‬‬
‫الرضع…‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫سأموت … وأترك لؤلرض‬ ‫ْ‬
‫تمتمت… أحقا‬
‫ْ‬
‫والفراش… وأترك هلل األقصى…‪ٌ .‬حمٌه ؟ و الشعب‬ ‫تربٌهم‬
‫وتمتمات حاصروها؟ ‪.‬‬
‫ضاع ظهورها … إن هذا اللٌل …وٌرٌدونه بطول المدة…‬
‫أصبحت وأمست أسٌرة…‪.‬محبوسة الشروق والمشرق…‬
‫ؼربوها و هودوها؟‬
‫معلوماتهم تقول ستنتفض…قرٌبا جدا سترفض…لذا عاقبوها‬
‫بمؤخرة البندقٌة…وها قد عاد ذهولهم …‪.‬ها هً‬
‫تركض…لقد إستنجدوا بمؽولهم وبترولهم… ومشطوها‪.‬؟‬
‫وجدوا اإلسبلم فً صدور الؽلمان … ووجدوا أن التمتمة‬
‫جزء من إرث اإلنسان…ووجدوا منظمات كانوا قد بعثروها‬
‫؟ حماس والحزب أخوها‪.‬‬
‫فواصل التلفزٌون …ثمن تحرٌر األرض …وٌبذرون‬
‫تبذٌرا… فواصل القانون… ثمن تكرٌر العرض… وبالباقً‬
‫تمتمات … وٌوروجونها‬
‫المجد للسلطة …‪.‬من ؼزة إلى الحمامات… ووعدا من‬
‫فلسطٌن … سٌلقونها‬
‫تارة مفخخة وتارة مفخخة…‪.‬لٌس لدٌها باقً الخٌارات؟ لٌس‬
‫لدٌها ؼٌار الجند المستورد … ال تستر وجهها إال بالكوفٌات‬
‫… والجهاد أنبل فنونها‬
‫قانونها قدم سبلحك تكن حر… شٌع أرواحك تكن حر…‬
‫أطلق صراحك تكن حر… وال ٌعرؾ النوم فً علومها‪.‬‬
‫بالمعروؾ…لم تعد‬
‫ِ‬ ‫أه إحتلوا الحروؾ … فلم تعد لؽتنا تجود‬
‫لسٌننا صبلبة … فبل ٌفتك الجواب من خروؾ … سلبنا أبانا‬
‫وسمى نفسه إبن الخلٌل… أه إحتلوا الحروؾ وجهلوّ هاّ؟‬
‫بالكامل…من‬
‫ِ‬ ‫تمتمت تقول من الكامل…أنا ببلدكم فحررونً‬
‫طاؼوت العرب و من صهٌون الجاهل … ونامت فً إنتظار‬
‫الفجر‪..‬وأوصت…فجروها؟‬
‫أحقا لها عودة ولها دٌوان سامحونً وعودوا… أزٌفا لها‬
‫هزٌمة ولها نشٌد ٌا ٌهود لن تسودوا … أفعبل بدأت أحبلمها‬
‫تتحقق … وأحفاد أحفادها المهجرٌن فً ؼٌر األحبلم‬
‫دخلوها؟‬
‫أوعدا منا وفعلنا…‪ .‬ودخلنا من أبواب متفرقة… فلم نـحسد‬
‫ْ‬
‫تمتمت‬ ‫وعشنا فتٌانا وأنصارا‪..‬‬
‫…فـسدنا …‪ .‬فما هدنا …‪ِ .‬‬
‫…أعجبتهم فأعجبوها؟‬
‫الفهرس‬

‫‪ -14-‬جدار ثار وإنهار‬


‫… لقد كانت أمسٌتً بدون فراؼات تذكر…‪.‬وقد قلت كل‬
‫شًء …‪ .‬كل الشعر نثرته…‪ .‬كل العمر‬
‫فحصته…‪.‬وتحاشٌت تلفٌق الذكرٌات‪.‬‬
‫كتبت عن أثار كل شًء …‪.‬وعن تأثٌر كل شًء …‪ .‬عن‬
‫الرصاصات والجلدات…‪.‬وعن مكب الحرٌات …‪.‬‬
‫فما هو رأي الشروق الٌوم … أأعتبر نفس الثائر…‬
‫والسلطان…أهو ذات الحائر؟… واألوان مكتوؾ األٌدي‬
‫…أال ٌكسر القٌد وٌعود إلى األمام؟… وأستمر قائدا‬
‫للثورات…‬
‫ماذا وجدوا فً منزلً ٌوم التفتٌش… أقوالً كانت مرتبة ولم‬
‫أعترؾ”مفٌش” …كل أسلحتً “مفٌش” … حتى تـسقط‬
‫المنظمات الجمهورٌات‪.‬‬
‫ما هو رأي الخبر الٌوم… األوراق ما زالت جرٌدة‬
‫…األوراق ما زالت مالٌة…‪ .‬األوراق ما زالت بفعل‬
‫الخرٌؾ تسقط …‪.‬وبفعل التزٌٌؾ تسقط … فتسقط‬
‫الشهادات‪.‬‬
‫ونحن نعم رأٌنا …‪ .‬رأٌنا موت المظاهرة… وشساعة شارع‬
‫الحرٌة …كٌؾ تحولت إلى زنزانات…‪.‬والجوال زور‬
‫الرنات ومات… ومثله فعل الدفاع بالطعن …جعله طعنات؟‬
‫وبعدما إنتهت الفراؼات … عدنا إلى إنتخاب الجدران…‬
‫مائل معوج أثري قدٌم …ثم شنقنا الحدٌث … هو وظبللته‬
‫فً النار… جدار ثاروإنهار…وتحٌا الجدارٌات‬
‫ما رأي األهرام الٌوم … بعدما تبرعنا ثم تسولنا … هلل ٌا‬
‫محسنٌن أمجاد… اللهم أنجنا من الموصاد… ببركة أبو‬
‫الهول وؼٌره من األسٌاد… علماء المعتقبلت‬
‫طالت لٌالً أقدارنا … هل كل هذه أقدارنا … وسجنا كل‬
‫الشعب مجددا …وهزمنا كل الشؽب ممددا … ٌتحرك أو ال‬
‫ٌتحرك سنضرب فً الملٌان… سنطهر بطون األمهات‬
‫ما رأي الشعب والجمهورٌة والحرٌة والحٌاة… بعدما نشروا‬
‫للجٌش صورة ‪،،،‬ولباقً الجبهات صورة… ثم شؽلنا‬
‫بالكرة…‪ .‬خجلنا من إنشؽالنا بدموع اإلخوة واألخوات‪.‬؟‬
‫رأي الجرائد من رأي الناس …‪ .‬وبعدما الناس جاهروها‬
‫باإلنقبلب كتبت… رأي الجرائد بدون رأي الناس… فشهقنا‬
‫ٌوم كذبت … وقبل موتنا … حذرناها أننا خارج طموح‬
‫أقبلمها سنبات‪.‬‬
‫جدار ثار وإنهار… كتبت حوله جمٌع الوكاالت… وأشارت‬
‫إلٌه كل المنجمات… منذ أطل من الكوابٌس ٌنذر السلطان…‬
‫جدار وإن كان صخره هش …قد ٌعود والهتافات؟‬
‫كل أصحابه فً األصفاد… بعد طهارتهم صاروا أوؼاد…‬
‫بعد فطنتهم قادهم الرقاد… وبعد الدود من سٌأكل منهم‬
‫…من سٌقبل بالفتاة‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ -15-‬مقالع مشتول فً مزهرٌة‬

‫كٌؾ تموت وفً عمرها بقٌة…ببلدي كما ساندت‬


‫نفسها…كما هً …ستبقى حٌة …ترعى …وترعاها‬
‫الرعٌة‪.‬‬
‫فً ببلدي نظام …وله نقطة …توضع فوق العٌن فتنطق‬
‫ؼربٌة …وفً ببلدي أنا …الشهر المناضل ذودا عن‬
‫العربٌة‪.‬‬
‫تحٌاتً كما كتبت …جلها ألبو عمار …أنا ال أحً األبار‬
‫…وأعرؾ أنها لٌست إلعادة اإلعمار…فقط تحٌا‬
‫الثوار…تحٌا العبودٌة‬
‫هٌا نمشً إلى خط الوصول…وننام على الحدود …ونؽرق‬
‫فً الٌم …ونعٌش فً المهجر … ونبكً األدمٌة‬
‫ثبلثتنا والساعة فً الٌد… أنا والعدو والوطن …ستجمع بٌننا‬
‫ساعة حرب…سنهزم وننتصر بحرٌة‪.‬‬
‫أعٌش فً حماٌة األحبلم …وأتبع الوصاٌا …أباع فً‬
‫أقفاص كالحمام… وأهدى للسبلم …كأننً نحات الوثنٌة‬
‫أنا لم أنحت وجه البلتً …وال قبضة العزة …أنا لم أنحت‬
‫شعر رمسٌس …أنا لم أنحت إال الكوفٌة‬
‫أنا فً البداٌة حقٌقة …صرخة أم …وهم …فً البداٌة‬
‫ؼرٌقة…طلقة ٌم …أضؾ إلٌها الجاهلٌة‬
‫كٌؾ تموت وفً عمرها بقٌة…هً مرة أخرى فلسطٌنٌة‬
‫…آلن القدس شجاعة… ال سٌاسٌة …‬
‫فً ببلدي سبلم…ملثم الوجه ٌباع أٌن وكٌؾ؟ …نعرفه‬
‫فنتنفسه …ٌباع آلتباعها …مقبلع مشتول فً مزهرٌة‬
‫ت…وقد ر ِكبت ِْ ؼزاوٌة …تسٌر حٌث‬ ‫تحٌاتً كما ر ِكب ْ‬
‫تنصر …ما أسعد سعد ببقاء بلقاءه …بتكرار القادسٌة‪.‬‬
‫هٌا نمشً إلى قمة العرب…نرٌد وال نرٌد…حدٌد ال‬
‫صدٌد…إبن الولٌد وباقً الفورسٌة‬
‫ثبلثتنا والسماء تبشرنا… أنا ووطنً والشهٌد…بشرنا بقرب‬
‫ٌوم المٌعاد …حبلوة الجهاد ونستمر …وال نخدع البشرٌة‪.‬‬
‫أعٌش واألمانة أجمل إعاشة …أتقاضى حب الوطن‬
‫…وحزن الوطن …وحنان الوطن …فأنفق على قصٌدتً‬
‫واإلبن والبنٌة‪.‬‬
‫أنا نحات وطنً …فً األعٌاد أعممه من جدٌد …وفً‬
‫الحداد ال أبكً … فالبكاء ٌاعروبتً هو الٌهودٌة‪.‬‬
‫أنا فً النهاٌة والدهم …المنصورٌن …معبد ومحمد …وهم‬
‫فً النهاٌة رفاة الصهٌونٌة‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫‪ -16-‬دمشق فوق الغصن‬

‫إذا فإن الروح تؽنً ‪...‬إذا فإن دمشق التً ماتت ‪...‬عاشت فن‬
‫‪...‬وبعد زوال المدٌنة والقرى واألرٌاؾ ‪...‬دمشق ستحتل‬
‫التارٌخ ‪ٌ...‬سكن ونعمى السكن‪.‬‬
‫أرى الهادئٌن قد ملوا‪...‬أرى الحرب قد عادت ‪...‬أرى‬
‫المقتول وطن ‪...‬وٌحلو للسٌؾ العزؾ‪...‬وٌحلو للقانون‬
‫العرؾ‪...‬وٌحلو آلطفال دمشق فً ٌوم العٌد الكفن‪.‬‬
‫رباه قد مل الرفراؾ ‪...‬وقد حملت الفرس خواؾ ‪...‬ووٌل‬
‫كل من وقؾ مستعدا ٌحً المحن ‪.‬‬
‫إذا فإن الروح تزدان ‪ ...‬تستشهد ‪..‬تتعبد‪..‬تهدد تبدد ‪..‬تضحً‬
‫كً تصبح كمن؟‬
‫وللعالم فِعال ‪ٌ ...‬قسمها على كم؟ جٌش للنضال وأخر‬
‫حر‪...‬وال ٌجلس األسد فً الصؾ ال ٌمتحن‪.‬‬
‫أرى الطعام قد نفذ‪ ...‬والجوع العادي والخٌام العادٌة‬
‫‪...‬مجاعة تقضً على الجمهورٌة ‪...‬تـصدر إلى بؽداد‬
‫وطرابلس وعدن‬
‫أرى السوفٌات وقد تمرنوا‪...‬نضجت عقولهم ‪...‬بدلوا‬
‫الشٌوعٌة الحمراء بعروبتنا الحرباء‪...‬أراهم قد إؼتصبوا‬
‫أرضنا كً ال ٌشتروا الفتن‬
‫إذا سبلم وسٌاسة ‪ ...‬حول بروج األهل مخربة القداسة‬
‫‪...‬وحوار فً الخارج ‪...‬وقلب ٌكبر لمن ؟‬
‫أرى المعشوقة قد ماتت ‪...‬دمشق بكل الرمٌات ‪...‬أرى‬
‫ْ‬
‫خسرت حتى الحزن‬ ‫المصروقة قد عاشت ‪...‬ودمشق‬
‫رباه وكٌؾ الحل؟‪...‬إتقان النوم سئمناه ‪...‬نوم الحبس نمناه‬
‫‪ِ ...‬جلد الرجس لبسناه‪...‬متى ٌقتل الؽسل العفن؟‬
‫السحنة‪....‬وٌقولها‬
‫ؼدا ال ِعٌد للمحنة ‪....‬أو سٌأتً لٌعاقب ِ‬
‫وٌتفجر ‪...‬شجاعة البرمٌل ‪...‬قلبت الشاب مسن‪.‬‬
‫ألم تكتبها بوضوح ‪...‬فوق جدار الحٌاة العادٌة ‪...‬الشعب ٌرٌد‬
‫تؽٌر النظام ‪....‬ألم تنجب ِدمشق ثورة ‪...‬كتبوا على جدارها‬
‫‪...‬ال ٌعرؾ برك السفن‬
‫إذا سنروي باقً الدم ‪ِ ...‬حكاٌة تمزٌق العرب ‪...‬تسعٌر الشاي‬
‫‪..‬والحطب تحت الشارب ‪...‬إشرب بدون سكر‪...‬إشرب‬
‫بالعسكر‪...‬تعذب أٌضا فبل تؽمض الجفن‪.‬‬
‫أرى العطؾ إنقبلب ‪....‬والقلم فً ؼرؾ اإلجهاض‬
‫‪....‬والجٌر جؾ فً جدران عكاظ ‪...‬وإكتظاظ ‪...‬حول صدر‬
‫األم ‪...‬واألنوثة تواجه نابا وسن‪.‬‬
‫دمشق ٌا ؼالٌة قربً المسافة‪....‬قولً أن الذي حدث‬
‫خرافة‪...‬كفً عن النحافة ‪....‬بعٌنا عبٌدا بأي ثمن‪.‬‬
‫هل ننسى إسمك ونتنابز من تحت النقاب‪....‬دواعش ‪...‬بزي‬
‫ٌفخر به الؽراب‪ٌ...‬واري سوئة أخٌه ‪...‬واراه التراب دفن‪.‬‬
‫إذا هً الدمعات ‪...‬والحزن مستمر ‪...‬كلما تلعثمت بندقٌة‬
‫‪...‬أنجبت دمشق زؼرودة أخرى ‪...‬فندمع ونجمع الصلوات‬
‫‪...‬وبأسد الجهاد نستن‪.‬‬
‫أرى السبلم راحل ‪....‬دفعة واحدة ال مراحل‪...‬وقد نسٌنا نكتة‬
‫قتل العاهل ‪...‬ملٌكنا مثقؾ ونحن شعب جاهل‪ ...‬خسرنا ثورة‬
‫العلن‬
‫رباه والطرٌق ‪....‬جهاد حتى األخر ‪...‬رباه والحرٌق‪ٌ...‬نسٌنا‬
‫فً الرفٌق ‪...‬نعم وهو األعلى‪...‬كما شهدت المزن‪.‬‬
‫والعالم فً السكٌنة ‪ٌ....‬صلً بثبات ‪...‬شراء وبٌع فٌنا‬
‫‪...‬وتكتب حكاٌات‪...‬عن لقطة المدٌنة‪ ...‬دمشق فوق الؽصن‬
‫إذا تحط العصفورة ‪...‬وللحرٌق نهاٌة ‪...‬شجاعة الذنوب‬
‫المؽفورة ‪....‬فوق الؽصن ‪ ...‬فً الجنة فبل تظن؟‬
‫والنار وٌلً والنار‪...‬حولها من ومن؟ أنحن والكفار؟ أو‬
‫الشٌطان الوحٌد الممتن؟‬
‫الفهرس‬
‫‪ -17-‬بعدما اإلنسان صار ل‬
‫بعدما اإلنسان قال ال ‪ ....‬أو بعدما اإلنسان قام ال ‪ ....‬أو‬
‫بعدما اإلنسان صار ال‪ ...‬أو بعدما اإلنسان تألؾ أروع‬
‫القصائد‬
‫قرر اإلنسان التعدٌل ‪ ....‬فربما األمم تتحد ‪ ....‬ما دام الموت‬
‫قد إتحد ‪ .....‬والملك سٌقتل كل األمم ‪ ....‬كً ٌستعٌد الجرائد‬
‫‪...‬هذا الجٌش وهذا المنهمر ‪ ...‬هذا للسلطان وهذا هلل ‪...‬‬
‫واحد خالد ‪ ...‬وبائد‬
‫إفادة ‪ ...‬وهل ستقبل الدمعة ‪...‬كل مرة أقتلك‬
‫‪...‬أقلق‪...‬وعندما أحٌٌك أقلق ‪ ...‬ال أعرؾ الحل ‪...‬وأنت‬
‫الفكر البائد‪.‬‬
‫بعدما اإلنسان جاع ‪...‬أو بعدما اإلنسان شبع ‪...‬أو بعدما‬
‫اإلنسان قمــــــــــــــــــــــــــع ‪...‬إخترع البشر القبلئد‪.‬‬
‫شرؾ بعدما لبسنا األوسمة‪ ...‬وبعدما أسقطتنا األحصنة‪...‬‬
‫إننا نزداد نحسا‪ ...‬إننا ال نزداد شرفا ‪ ...‬كالرصاص بدون‬
‫شدائد‪.‬‬
‫حجة العرٌؾ والجندي ‪...‬فحجة األستاذ والرومً‪ ...‬فحجة‬
‫أهل الفن واإلبداع‪ ....‬على حساب حجة الوداع‪....‬وحجة‬
‫القائد؟ ‪....‬‬
‫بعدما حطت البشائر‪ ...‬ال تطٌر من جدٌد‪ ...‬ال تتوجه ال‬
‫توجه ال تعٌد ال تستعٌد لٌس النصر من جدٌد ‪...‬والظلم سائد‪.‬‬
‫مكتوبنا ‪..‬وسٌمحى ‪ ...‬ال قٌمة لما رزقنا ‪...‬ال قدسٌة للقمحة‬
‫‪...‬ال نتناول أال من شر الموائد‬
‫بعدما عبرنا بالصبورات‪...‬رصبنا‪ ...‬إنتهزنا الفرصة‪ ...‬ال‬
‫أثر للفرس التً ركبنا ‪...‬سقطنا هربت وهربنا‪...‬إننا مكائد؟‬
‫الحت فً األفق ‪ ...‬لوحت باللهو‪ ...‬قمة عربٌة‪ ...‬دمى‬
‫تتحرك‪ ...‬وتتناسى دقائق الصمت‪...‬ها هنا ٌقؾ رجاال لم‬
‫ٌفقدوا أحد‪...‬جلهم هائد‬
‫الناس رعٌة ‪...‬بدون موافقتهم‪...‬السجون أقدار‪...‬أما القدور‬
‫فهً أمتار‪ ...‬رٌثما ٌحل اللٌل ‪ ...‬نمشً حتى العمرٌة‪...‬فبل‬
‫عدل ٌطبق ‪ ...‬اللهم إال إذا عاش زائد‪.‬؟‬
‫فً الظن ٌقولون اإلثم؟ ‪...‬فالنتحرك إذا‪ ...‬مرادنا قطع الشك‬
‫بالٌقٌن ‪...‬من قتل الخلٌفة وأٌن السكٌن‪...‬؟ أٌن أعداء الحكم‬
‫والمصائد؟‬
‫بعدما اإلنسان قاد ثورة‪ ...‬تعلم النطق بها ‪ ...‬مستورة‪ ...‬ثم‬
‫ٌمشً مكب الرأس ‪ ...‬شاكرا للدهر الجائد؟‬
‫بعدما اإلنسان إبتكر الصورة ‪ ...‬تفهم هو شبٌه من ‪ ...‬المرآة‬
‫والمرارة‪ ...‬السبلم والحضارة‪ ....‬وأحبلم للوسائد؟‬
‫الفهرس‬
‫‪ -18-‬تحدث كحجرة تحدى الحجرة‬

‫تحدث كحجرة ‪...‬تحدى الحجرة‬


‫ال تعنً ‪ ...‬كتابات الحق وفقط‪ ...‬شروحات الحٌاة‬
‫وفقط‪...‬والجراح فالهتاؾ‪...‬هً تعنً أٌضا أنها ال تخاؾ‪.‬‬
‫فلسطٌن هً ‪...‬وهً أٌضا نحلة‪ ...‬نخلة ‪..‬طفلة‪ ...‬وسقوط‬
‫فبركات‪...‬هً بكامل المعنى‪...‬كل األوصاؾ‪.‬‬
‫ال تعنً ‪ ...‬صولة واحدة ‪...‬خولة واحدة‪ ...‬هً تعنً أنها‬
‫دولة واحدة‪ ...‬وٌكفً خٌارات‪ٌ ..‬كفً تطبٌع وإعتراؾ‪.‬‬
‫األن هً ال تمضً‪ ...‬وال تملك أختام الطؽاة‪ ...‬األن هً ال‬
‫توقع إال بإقامة الصبلة‪ ...‬وتثق فً النون والكاؾ‪.‬‬
‫ال بد أن ترتاح فصاحت ‪...‬وعندما صاحت أسمعتنا ‪ٌ ...‬الها‬
‫من أمومة‪ ...‬فتح جهاد حماس حكومة‪...‬هً تعنً اإلحتماء‬
‫بسٌاؾ‪.‬‬
‫فً قرابتها أؼلبٌة الشجعان‪ ...‬وفً تارٌخها أهم مقابر‬
‫الفرسان‪...‬وتسٌر بمعنى‪ ...‬أموت أو ال أموت ٌا جهل‬
‫األحبلؾ‬
‫معها راعٌة ‪...‬تتحسس األرض بعصا ‪ ...‬معها عرافة تعرؾ‬
‫األرض بحصى‪ ...‬معها ممتلكات موسى وعٌسى‪...‬فوٌل‬
‫الجفاؾ‬
‫تبدأ اللٌلة ‪ ...‬ال أحد قد منع السهر ‪...‬ال أحد قد أكد الخطر‪...‬‬
‫مزاجها عربً‪ ...‬شرقٌة‪...‬ستحتفل بالحرٌة‪ ...‬إستقبلل وٌرفع‬
‫الرفراؾ‬
‫توصٌات األخرة ‪ ...‬ثم ترتاح‪...‬قبٌل العشاء ال ترتاح ‪...‬‬
‫حتى نكمل ٌومنا أأمن التبلمٌذ‪...‬تتوقؾ عن التدرٌس‪...‬نحن‬
‫حملة الحجارة مئات األالؾ‪.‬‬
‫نحن نظرٌة ومعناها‪ ...‬السلوك ال ٌترك الثورة‪...‬السلوك‬
‫إنتفظ‪...‬تحدث كحجرة ‪...‬تحدى الحجرة ‪ ...‬وأجناد ال تنفذ‬
‫منها األعبلؾ‪.‬‬
‫أكابر الشعب حول األقصى‪ ...‬أصاؼر الشعب حول‬
‫المدرسة‪ ...‬أواسط الشعب أسرى‪ ...‬وما زال فً األمال شًء‬
‫ما لئلستنزاؾ ‪.‬‬
‫بعدما تدخلت ‪ ....‬صار خطابها شعار البواسل‪ ....‬و وهن‬
‫ضمٌر البولٌس‪ ...‬وهانت‪ ...‬فقررت ورمت‪...‬وال تعنً إال‬
‫الخواؾ‬
‫بعدما إنتفضت ‪...‬صار خطابها كل الكواسر‪...‬ووهن‬
‫إبلٌس‪...‬ودالت‪...‬فقررت ورجمت‪...‬وال تعنً إال الحمل على‬
‫األكتاؾ‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ -19-‬المجد للجرذان‬
‫كما كنت أعرؾ وال أعرؾ‪ ....‬مرت الساعات بٌضاء‬
‫وسوداء‪....‬والورد ٌقطؾ ‪...‬كما كنت أعرؾ تهمتً متخلؾ؟‬
‫ماذا بعد إعادة تربٌتً‪...‬مالذي سٌمر فً مكان الساعات بفعل‬
‫التربٌة‪ ....‬هل هو الصبر ‪...‬هل هً مصلحتً‪...‬أو الشرطة‬
‫والعنؾ‪.‬‬
‫قبل أن أربى ‪..‬كنت ثائرا‪ ...‬أخرج ثورتً كل كاتب‬
‫معاصر‪...‬وكنت فعبل ‪...‬ولم أكن فِعبل‪...‬كنت مختلؾ‪.‬‬
‫قبل تربٌتً بنظام اإلعادة‪ ...‬تمكنت من قٌادة الفتن‪ ...‬ومن‬
‫رٌادة السجن‪...‬ومن فداء الوطن‪ ...‬كنت ال أفضل التربٌة عن‬
‫الشرؾ‬
‫آخ‪...‬وقعت فً المطب ‪ ...‬جربت سكن العلب ‪ ...‬جربت‬
‫إنهٌار العصب‪...‬وجربت شرطة مكافحة الشؽؾ‬
‫لم أعد أنوي الثورة بشؽؾ‪...‬فإلى الخلؾ ‪...‬إلى دور السٌنما‬
‫والحانات‪...‬إلى تقدٌس الحرؾ‬
‫معانً وأنا فً مكانً‪ ...‬لم أعد أهب مع القاسً والدانً‪ ...‬ال‬
‫كمثل العربً األبً ‪...‬وال كمثل األفؽانً ‪ ...‬أنهكنً الخطؾ‪.‬‬
‫كمراتً وكأنها لم تلتقطها‪...‬وبعد نشر الصورة ‪...‬أصبحت‬
‫الثورة األصلٌة مقلدة‪....‬حتى الحتؾ‬
‫كبلم المؤدب أو المؤبد‪...‬ومن ٌشعر بالؽثٌان ال‬
‫ٌعترؾ‪...‬ومن ٌشتاق إلى اإلنسان ٌنصرؾ‪...‬‬
‫وإعبلم‪ٌ...‬حط إلٌه المنحط من علٌائه ‪ ...‬وأقبلم تزوٌر‬
‫اإلبتسام ‪...‬وأكوام األكفان الرخٌصة‪ ...‬وحمبلت تعاطؾ‪.‬‬
‫ال تكن كل فصل ‪...‬فأنت عام الثورة‪ ...‬كن شتاء فقط‪...‬وكن‬
‫‪...‬كما تعرؾ ‪...‬مطرا ال ٌتساقط‪...‬ومتحؾ‬
‫كل السٌوؾ التً هزمتنا ‪...‬معروضة فً متحؾ السلطان‪...‬‬
‫وكل الكهوؾ التً أوتنا ‪ ...‬قد ال تتذكر القرآن‪ ...‬ومحلؾ‬
‫أقسم باهلل العلً العظٌم‪...‬على أن ال أخون الوطن ‪...‬‬
‫والمدن‪ ...‬ولن ٌنتحر البدن‪...‬ال فً الحقٌقة وال فً أقوال‬
‫الصحؾ‬
‫هذا بعد إعادة تربٌتً‪ ....‬هذا بعد إستسبلم وصٌتً‪...‬هذا بعد‬
‫إعدام رعٌتً‪...‬هذا رؼم األنؾ‪.‬‬
‫وتٌرة وتعرفونها ‪....‬مسٌرة كنتم تشاهدونها‪ ...‬أقصد األٌام‬
‫‪...‬وأنتم ال تقصدونها‪...‬تنسونها ‪ ...‬وترؾ‪.‬‬
‫وحٌرة بعد الظهٌرة‪....‬أتوقفوها أو تواصلوها‪...‬مسٌرة‬
‫الشعب العربً‪...‬وحلؾ‬
‫ترعاكم القٌامة‪...‬فقدناكم بملٌونٌة‪...‬كأنكم صهٌونٌة ‪...‬بل‬
‫آلنكم هً‪...‬وصرؾ‬
‫لكل عمٌل دٌنار‪...‬ودٌانة‪ ...‬هل كل قتٌل شهٌد‪...‬وإعانة‪...‬أو‬
‫والبنادق ‪....‬تطرؾ‬
‫مسلسل معرب‪...‬بطله مهرب‪...‬إؼترب وؼرب‪...‬أو هً‬
‫الثكنة‪ ...‬وفٌما ٌلً الوصؾ‪.‬‬
‫تعسكرت األزقة‪ ...‬تبدل الطبلء فً األشٌاء واألزٌاء‪ ...‬تفاحة‬
‫مهانة ‪...‬تفاحة مصانة‪...‬تعسؾ‬
‫إلى أخر القصٌدة‪ ...‬مهم قد تحقق ‪ ...‬ببلدنا شهٌدة‪ ...‬تقول‬
‫حتى تصدق‪ ...‬فتخلؾ ‪.‬‬
‫هذا بعد الخبلفة ‪ ...‬ضرب حتى النحافة ‪ ...‬تولٌد حتى تموت‬
‫الخوافة وإبن الخوافة‪...‬علؾ؟‬
‫فلتأكل الدٌدان ‪ ...‬ما مات من إنسان ‪...‬فلتقرأ الجدران‪...‬‬
‫المجد للجرذان‪...‬معرؾ؟‬
‫تعرٌفه قصٌر‪ ...‬مفتش‪ ...‬فً صدره ضمٌر‬
‫‪...‬وٌخشى‪...‬حتى ال نعود‪...‬نربى بالتفتٌش‪ ...‬ونرشؾ‬
‫قدٌما رشفنا الهم ‪ ...‬واألهم ‪ ...‬مستعدا للعلم‪ ...‬والصنم ‪...‬‬
‫مات منذ كم ؟ نراه فً قرٌش ‪ ...‬و ال ٌستهدؾ ‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ -11-‬بالتوفٌق واإلعدام‬
‫اإلكثار من التعبٌر الشعبً ‪...‬واإلنكار ‪ ...‬لن ٌنسٌاك أنك‬
‫الشعب العربً ‪...‬واألعذار‪...‬ال تكفً للتملص من أحكام‬
‫أدبً‪.‬‬
‫فً محٌطات رواٌتً األولى ‪...‬ما ٌكفً لمٌاه الشرب‪....‬لذا‬
‫سوؾ لن تعانً الثكنات من العطش‪....‬وسوؾ ٌستمر‬
‫اإلكتفاء الذاتً ‪...‬والؽذاء والعشاء واللمج الطارٌئة والعادٌة‬
‫‪...‬من عصر كتبً‬
‫ٌا أهالً ال بد من الرشاشات ‪....‬والمدفعٌة‪ ...‬ال أعدكم بأن‬
‫ٌستتب األمن ‪....‬وال أعدكم بوالء المدن ‪ ...‬فقط أعدكم‬
‫بصمود حربً‬
‫عاشت األدلة وبطل الكذب‪...‬بطال‪...‬ال شًء تحت‬
‫البنطال‪...‬إال الرجولة مثقوبة العهد‪...‬فمطالبً؟‬
‫سأبدأ تأسٌس السٌاسة والحزب‪ ...‬سأطلب إعادة تعٌنً ‪...‬‬
‫ومطالبً ‪....‬سأنال صرخة الشعب المزٌفة‪...‬ورجالً‪.‬‬
‫بالتوفٌق واإلعدام ‪...‬وأنام ‪...‬واألٌام ال ‪...‬فتنام ‪ ،‬بل إلى‬
‫األمام‪...‬وتحٌا إحترامً‪.‬‬
‫فً نٌة إحترامً عفو شامل‪ ...‬ستحتاجون إلى‬
‫العٌد‪...‬سنتجامل‪....‬فما حاجتكم إلى محامً‪.‬‬
‫العدل الموقوؾ ‪ ...‬العرب الخوارج‪ ...‬العرٌس الؽربً‪...‬‬
‫ممنوع السؤال عنهم ‪...‬هذا البند إلزامً‪.‬‬
‫هاؤالئً سٌشنقون‪...‬هم وبعض الفنون‪....‬ودعات شطب‬
‫الدٌون‪....‬وأكفانً‪..‬؟‬
‫تعرؾ األمة وصٌة النسٌان‪ ...‬تطبق األمة شرٌعة‬
‫اإلنسان‪...‬تبقى األمة إذا‪ ...‬تحت عدوانً‪.‬‬
‫لٌس بعدما سمح هللا نقول ال سمح هللا ‪...‬وها أنتم‬
‫رعٌة‪...‬ووهللا‪...‬إن النصر آلتً‪...‬ما دمت سلطان وأتبنى‬
‫عوراتً‪.‬‬
‫أحب الخلٌج وأحمٌه‪...‬أحب الشام وأبٌه‪ ...‬وكل شمال‬
‫إفرٌقٌاوالذي أعنٌه‪...‬سودانً وصومالً‪.‬‬
‫أساس الربٌع مزارع شاي ‪...‬أو مدارج طٌران‪...‬ولٌست‬
‫العروبة‪...‬أساس الربٌع أحبلمــــــــــــــــــــــــــــــــــً‬
‫وأنا أجود العمبلء‪ ....‬وما زلت أحكم ببلدي بإعادة الطبلء‬
‫‪...‬جدران فاقع لونها ‪،‬صفراء‪....‬تسمع كل شًء خبلل‬
‫ثوانً‪.‬‬
‫أنا المحترم الدستور‪...‬أنا ال أأكل المح وأعفو عن‬
‫األح‪...‬العفو فقط عن فراخ الجمهور‪...‬أو فراخً‪.‬‬
‫أنا من ٌربً النسور‪ ....‬من ٌستطٌع عندما‬
‫ٌأمرها‪...‬فتدور‪...‬وال تدور‪....‬وأدفن فً ترابً‪.‬‬
‫تمنٌت أن ٌتبدل إسمً‪ ،،‬شمس وأعدل‪...‬ألنً ال أرٌد ‪،،‬كل‬
‫الببلد تقنبل‪ ...‬كالشعب لً فٌها قبلة‪....‬وكذلك ذكرٌات‬
‫إنقبلبً‪.‬‬
‫تمنٌت سجود المطر ‪ ...‬رقبة الطوفان لً ‪...‬لن أنتهً بسٌل‬
‫واحد‪...‬لست خرافً النهاٌة ‪...‬وال بد من أبد لشبابً‬
‫هانت األقوال علٌكم أخٌرا ‪...‬أخٌرا أنا " النظام" ‪...‬تاب‬
‫ربٌعكم فورا‪...‬فورا ستطهوه فورة بركانً‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫‪-11-‬القدس أكبر مدٌنة‬

‫أكبر مدٌنة ٌملكها العرب بالجهاد ‪..‬‬


‫القدس التً لم نشترٌها فً المزاد‪..‬‬
‫محتلة نعم ‪..‬ولكنها أرضنا وفٌها متسع لكل العباد‬
‫أكبر مدٌنة ؼنت لها األلسنة باإلنشاد‬
‫القدس التً ظنها الٌهود أرض للمٌعاد‬
‫محتلة نعم‪..‬ولكنها قبلتنا وقبلة األحفاد‬
‫أكبر مدٌنة فً مصٌرنا ‪..‬وال نتركها للحٌاد‬
‫القدس التً قاسمناها الزاد‬
‫محتلة نعم ‪..‬ولكنها تقٌة ونقٌة ومسلمة الفؤاد‬
‫أكبر مدٌنة ركبناها سفٌنة وتحتها البحر المداد‬
‫القدس التً تسٌر بنا شوقا ألطهراألعٌاد‬
‫محتلة نعم ‪..‬ولكنها تعرؾ أنها ؼدا ستستعاد‬
‫أكبر مدٌنة بناها صبلح اإلسبلم ٌوم قاد‬
‫القدس التً تحررت قدٌما من الرقاد‬
‫محتلة نعم ‪...‬ولكنها تنتظر صبلحها الذي فً أحبلمها قد عاد‬
‫أكبر مدٌنة أنجبت المنتصرٌن ‪،‬شهداءنا األجداد‬
‫القدس التً ال ٌكذب سٌفها ‪ ،‬فاروقها الحاد‬
‫محتلة نعم ‪...‬ولكنها تملك سٌوفا عند كل حداد‬
‫أكبر مدٌنة أقامت الصبلة فً ظل اإلضدهاد‬
‫القدس التً حماها هللا من كل من هاد‬
‫محتلة نعم‪..‬ولكنها ستحطم أؼبلل الفساد‬
‫أكبر مدٌنة مسلوبة الحرٌة وشعبها ما باد‬
‫القدس التً نرعاها عاصمة الببلد‬
‫محتلة نعم ‪..‬ولكنها فً فلسطٌن أرض األسٌاد‬
‫أكبر مدٌنة بٌضاء السبلح متفجرة األوالد‬
‫القدس التً تأمنا بزي اإلستشهاد‬
‫محتلة نعم ‪..‬ولكنها محمٌة بقصٌدة من ضاد‬
‫أكبر مدٌنة من حقها اإلؼماد‬
‫القدس التً تنشر السبلم وتنصر المباد‬
‫محتلة نعم ولكنها فقط صابرة فً عناد‬
‫أكبر مدٌنة خالٌة من الجماد‬
‫القدس التً ٌقطنها األحٌاء الزهاد‬
‫محتلة نعم ولكنها تنتظر ربٌعها واألمجاد‬
‫أكبر مدٌنة فً قلوب اإلتحاد‬
‫القدس التً وحدت المسلمٌن مقدسة تراد‬
‫محتلة نعم ولكنها بأعٌن تقاوم الرماد‬
‫الفهرس‬
‫‪ -11-‬األمة الخشبة‬
‫سقطت فوق الخشبة ‪...‬األئمة الخشبة‪ ...‬تلقت الضربة‬
‫الشعبٌة‪....‬فسقطت مكبلة ‪..‬أسقطتها المقنبلة‪...‬‬
‫فً نهاٌة العام سٌعاد التمثٌل‪ ....‬فاألمة مرة أخرى ترٌد النٌل‬
‫من التمثال‪ ...‬وترٌد وجها قد تنحى ‪....‬لصالح الوجوه‬
‫المخلدة‪.‬‬
‫أحبتً فً اللؽة ‪ ....‬بالسٌن سوؾ ننمو ‪ ....‬بالمٌم مرحبا‬
‫بمعالٌكم‪ ...‬بالجٌم جاءت بدون جاهلٌة‪....‬بالشٌن شاهدناها‬
‫‪...‬األمة الخشبة مهددة‪.‬؟‬
‫النار تأكل ظهرها ‪ ....‬وتبقً ظهر الطاؼوت‪ ...‬والدار تفقد‬
‫ذخرها ‪ ....‬حتى أطفالها ٌموتون ‪....‬وال تنتصر ‪ ،،‬للنصر‬
‫أٌام معددة‪.‬؟‬
‫كأننا فً طاعة النهاٌة‪ ....‬نقاد كما ترٌد أتفه الحكاٌا‪ ....‬نصد‬
‫كل السكر ‪...‬ونذود عن المر‪....‬بحكمة مبددة‬
‫نفذ الٌوم من القوم ‪ ...‬فراحوا بعد العٌد أضاحً‪ ....‬ولٌس‬
‫وٌلهم ‪...‬فهم شجعان ‪....‬وأولٌاء حرب مجددة‪.‬‬
‫أكٌاسنا البٌضاء ‪ ....‬بعدما ٌنفذ دقٌقنا ‪ ...‬هً أكفاننا‬
‫ولباسنا‪ ...‬للعلم ال للتعلم‪ ....‬أكٌاسنا محددة‪.‬؟‬
‫فروحً ٌا نسائم ‪ ...‬لصلعة العمائم ‪ ....‬وكرري الشتائم ‪....‬‬
‫فً أمة الهزائم‪....‬فً دٌونها المسددة؟‬
‫إنحطت األوراق ‪....‬فكل خبر فٌها ‪ ...‬ثمنه قطع األعناق‪...‬‬
‫وتخلؾ السباق‪ ...‬والٌأس لببلل ‪....‬محبة منددة؟‬
‫ٌمحى فً حٌنه وتارٌخه‪ٌ....‬كتب األهم بالدم‪....‬لكل جندي‬
‫توبٌخه‪ ....‬ضع القلم‪....‬وإلتحق بالعروبة المسودة؟‬
‫ببلدي ٌا بلدة‪ ....‬أراك ؼدا ‪ ....‬سأرسل لهم ظهري من أجل‬
‫ألؾ جلدة‪ٌ....‬وقع وٌرسل لً‪....‬ستبقً عنوانً وممجدة‬
‫أراك بعد الجلد ‪،،‬أراك بعد الرجم‪...‬وأرعاك فً فجر السقوط‬
‫‪ٌ...‬ا لٌت الخشبة ٌابسة‪ ...‬فبل ٌؽرقك سقوط‪...‬وال مصٌدة‬
‫إلتسقوا بالجدار ‪ ....‬إرفعوا األهات ‪ ...‬تباهوا بالجبابرة‬
‫األطول من العمارات ‪...‬ال تلتصقوا باألبار وال بصدور‬
‫األمهات‪...‬أنتم أبناء مدن مجندة‬
‫كٌفما تنتهً تنتهً‪ ....‬الكمرات قد إلتقطتها ‪ ...‬والدم حسب‬
‫الصور ‪....‬قد ال ٌنتهً ‪...‬إذا كٌفما تنتهً تنتهً ‪....‬شهٌدة‬
‫مؽردة؟‬
‫فٌا صاحبً الٌائس‪ ...‬إنتبه للزي العسكري المحترق‪...‬إنتبه‬
‫لباقً معانٌه برفق‪...‬وطبق القانون‪....‬هذا األمن لم ٌستتب‪....‬‬
‫هذه الحرٌة فً خطر‪....‬وأمة فوق الوحدة؟‬
‫ٌقال عنه حكاٌة‪ ....‬زمن مل العرب‪ٌ ....‬رٌد أن ال ٌراهم‬
‫‪....‬إال شمس تشرق من الؽرب‪...‬دوائهم دمقراطٌة أو‬
‫إستعمار‪...‬ومتلفزة مدندة‪.‬‬
‫وٌقول عنا حكاٌة‪...‬بعدما قبلنا الصفقات‪.....‬وبعد قتلنا‬
‫لؤلصوات‪ٌ....‬قول عن مسرحنا مختلؾ‪....‬عن مسارح الدنٌا‬
‫الزاهدة‬

‫الفهرس‬
‫‪ -11‬فً ٌوم األرض‬
‫بفتح العٌن عٌب علٌك‬
‫بفقإ العٌن عار علٌك‬
‫ال تقتل كل المفتاح فً ٌوم األرض‬
‫ال تقبل …‪.‬قم للحرب هٌا نتظاهر‬
‫ال تسكت قل لؤلقصى ‪ٌ..‬ا أقصى لبٌك‬
‫مقتل اإلنسان ٌبقٌنا هنا‬
‫مقدس اإلنسان نحمٌها بنا‬
‫فً ٌوم األرض نهتؾ شهداء‬
‫فً ٌوم موتك ٌا جهاد …هللا ٌحمٌك‬
‫بشدة الشوق ال نكون ؼرباء‬
‫بشدة الشرق ال نكون إال شرفاء‬
‫من شدة الحزن نحن ٌا أرضنا نبكٌك‬
‫سماك هللا فلسطٌـــــــــــــــــــــــــــن‬
‫هللا أكبر وطعنة سكٌن …وطعنة مفتاح‬
‫وطننا األصلً بالسجود هلل نشترٌك‬
‫فهل ٌكون الٌهودي فٌك شرٌك‬
‫وهو الذي لم ٌسجد هلل فً حٌاته سجدة واحدة‬
‫حتما ‪،،‬حتما ‪ ،،‬إنا كفرهم هو الذي سٌنجٌك‬
‫فً ٌوم األرض فوقها سقط الراحلون‬
‫وفوقها سوؾ ٌسقط الباقون وحلٌفهم …القانون‬
‫فٌا كل ببلدنا ‪..‬بالعودة ‪..‬وحدها العودة سترضٌك‬
‫فٌا كل أوالدنا‪..‬ال تنسوا كتابة القصائد‬
‫ال تنسوا فتح صدر الجرائد‪ ..‬وكتابة العناوٌن العربٌة‬
‫وأنباء عودة فرسان العرب أسٌادا وصعالٌك‬
‫الحمد هلل قتلتنا األرض‬
‫الحمد هلل سترنا العرض …وإن قتلنا ‪..‬وإن سجنا ‪..‬‬
‫ستبقى ٌا فجرنا حرٌتنا ‪..‬سنسمعك ونصلٌك‪.‬‬
‫هللا أكبر واألرض قد قالتها‬
‫هللا أكثر واألرض قد جمعتها‬
‫هذه تضحٌاتنا ‪ ،،‬وتكاثرنا ‪ ،،‬نعم متنا رؼم التشكٌك‬
‫ما زالت لنا شجاعتنا‬
‫واألٌام التً قتال فٌها‬
‫ما زالت فلسطٌن ٌا أخ العرب تعنٌك‬

‫الفهرس‬
‫‪ -14-‬تعالً ٌا حلب‬
‫‪ 1‬ـ تعالً ٌا حقٌقة نقصك قطع…تعلمً الموسٌقى وإنسً‬
‫البشع…أكتمً الصواب فنحن نستمع …‪.‬جربً التزٌؾ‬
‫…فالشعب ما قمع‪..‬‬
‫تعالً ٌا حلب وأروع مجتمع … وظلً فً المدن …والظلم‬
‫ما رفع… نسوسك بمدفع… نعم وال ندمع …فنحن من‬
‫محارب …لٌس كمثله فً الخلق أبشع‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ربما تأتً القصة المعروفة…وتدخل من الباب … فنقول‬
‫حلب المخطوفة قد عادت … ونسترها بالثٌاب …‪.‬نهدٌها من‬
‫البداٌة ‪..‬وبعدما نهشوا لحمها … نعلمها كٌؾ تعبد رب‬
‫األرباب …‬
‫ربما تستعٌد البطولة والذهٌبات المصروفة… وتدخل فً‬
‫عضوٌة األحزاب… فنقول حلب المتخلفة قد رادت…‬
‫وننصرها بالترحاب …نرضع نهدها من البداٌة…وبعدما‬
‫جففوا نهدها… سنعصر منه مبلٌٌن األكواب‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ ٌا وحدة الوطن إذا إستمرٌتً سننقلب… ٌا وحدة الوطن‬
‫إذا تمنٌتً سننتسب… إذا إستمرٌتً حرة سننفذ وننقلب…إذا‬
‫تمنٌتً ٌا حلب…سنعسكر األزٌاء ونكتتب… ٌا وحدة الوطن‬
‫تفضلً إعتلً النصر …وإشتري العبٌد ضعٌهم فً سجن‬
‫العلب … فً فوهة مدفعٌة الرب… وضعٌهم فً عقٌدة‬
‫الكتب…‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ مر العمر ولم تمت المدٌنة… ما زالت تحلم برد‬
‫األعداء… وما زالت تصد الذاكرة الحزٌنة… حلب وأن‬
‫سقط السقؾ … حلب وإن سقط الحلؾ… متٌنة‪ .. .‬إنها‬
‫سنبلة وزٌتونة وتٌنة… إنها أقسام القرآن الثمٌنة… إنها أمنا‬
‫التً عندما نكرهها تأتٌنا‪.‬‬
‫‪ 5‬ــ تجود تتجبر ‪،،‬دنٌا كل ٌوم تنذر …وحلب… تجود‬
‫تتجبر …دنٌا كل ٌوم تكبر… وتكبر… جابوا التارٌخ بحثا‬
‫عنها وما جلبوها… أماكن إختبائها جهلوها… وعباءة‬
‫الصبلة فتشوها … عمائهم ما أراهم ‪..‬أٌن توجد حلب وأٌن‬
‫تتفجر‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ مسرح محطم … ٌدعوكم للبكاء … مسجد مدمر‬
‫ٌدعوكم للصبلة… ومشفى للجراح ٌدعوكم ألفراح…فزفوا‬
‫الشهٌد …كزفة السبلح…‪ٌ.‬ا شعب قد أصبحت فً معلم‬
‫تارٌخً… قبر من أخوة… محفور بالقوة…‪.‬وسجن ثم‬
‫…ربما إطبلق صراح…‬
‫‪ 7‬ـ عاش حتى تاب … زمن اإلنقبلب… وكعادة اإلرهاب‬
‫… ٌهزم بكتاب … فٌا حلب سٌري …‪ .‬ردي األمل إلى‬
‫المدارس… وأكدي الصواب…علمٌهم رفع األصابع …‬
‫الحرٌة هً الجواب‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫‪ -15-‬أمً ثم أن ِ‬
‫ت فاطمة‬
‫وصْ فـــــــكِ ِبكـ ِل لقـب حم ْلتًِ‬ ‫ت حتـى أ ْكمِل‬
‫أمِـــــــــً ثـم أ ْن ِ‬
‫وسٌْدة ا ْلنِســـــــــــا ِء إِذاهج ٌْتًِ‬ ‫ت ا ْلـــــــــــخ ْنساء إِذا رثـ ٌْتًِ‬
‫أ ْن ِ‬
‫ا ْلقـصِ ٌْ ِد وأسْ مِع لكِ ٌا قـافٌِتًِ‬ ‫أراكِ كامِلة فأ ْوقِؾ شــــــــــِعْ ر‬
‫كل تــــــاج ل ٌْـّـــــــس لِسٌْدتًِ‬ ‫أهْ واكًِ عـــــــاهِلة وأ ْكره شر‬
‫ــو ِد ا ْلو ِحٌ ْْـد ٌا والِدتِــــً‬
‫ا ْلوج ْ‬ ‫ٌا كـــــــل م ْلك ٌ ِهبه هللا وسِ ر‬
‫ٌا أم لِســــــــــانًِ وكل أ ْو ِردتًِ‬ ‫ت ٌاجنة ا ْلرحْ مان‬
‫ثــــــــــم أ ْن ِ‬
‫ـــــــرم أ ْنش ْودتًِ ِبأ ْنــــش ْودتًِ‬
‫ِ‬ ‫آل ْك‬ ‫لٌْــت شِ عْ ِري ولٌْت ا ْلبخ طال‬
‫ت أمًِ ثم أ ْن ِ‬
‫ت أمتً‬ ‫أ ْنــــــــــــــــ ِ‬ ‫لكِ ا ْلوافِــــــــــر ق ْوال وعمبل‬
‫أم األجْ ـــــــٌا ْل فِــــــداكِ ح ِرٌتًِ‬ ‫ٌا براءة لقـــــــــــِب ْ‬
‫ت فـاطِ مة‬
‫وٌ ْوصِ ـــٌنًِ هللا ك ْن ِ‬
‫ت وصِ ـــــًٌ‬ ‫ثـم أ ْنت وقبْل أنْ أ ْوصـــــــى‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫شرح المفردات‬
‫اَل َوافِر‪ :‬بحر من بحور الشعر‪ ،‬وسمً بالوافِر لوفور أجزائه وتدا بوتد ‪،‬‬
‫أو لوفور حركاته ‪.‬‬
‫البخ‪ :‬صوت المتفاخر أو المعجب‪-‬بخ‪-‬‬

‫‪ -16-‬ما ل ٌبكم‬
‫وهللا لقد قرأت ما ال ٌبكم ‪....‬وجلست فً الكرسً أرفع‬
‫األصبع‬
‫عندما كنت فً المدرسة أكتب وأرسم ‪ٌ....‬وم كنت التلمٌذ‬
‫الذي ٌنتبه وٌسمع‬
‫كنت مثل موطنً وفٌه أحلم ‪ ....‬وإذا رأٌت الكسل رأٌتنً‬
‫أرجع‬
‫أحب المعلم الذي به أبتسم ‪ ....‬وأزرع مثلما خبرته ٌزرع‬
‫ولما ال أحب شبٌه النبً المسلم ‪...‬وأسٌر على خطاه ولً فً‬
‫العلم مطمع‬

‫الفهرس‬
‫‪ -17-‬من سدة حكمً‬
‫ال تكونً من طعام الفقراء‬
‫وال تكونً كحطام األبرٌاء‬
‫وكونً حتؾ حزب الشهداء‬
‫دولتً التً أملكها بكل ٌا‬
‫ٌا هشام وٌا علً وٌا إبن النساء‬
‫ال تهونً إال علٌهم ‪..‬فلٌخسروا اإلخاء‬
‫وال تخونً حرٌتً ‪..‬قاتلٌهم ‪ ..‬فلتسفك الدماء‬
‫وكونً ضد هللا … ولٌسقط الدعاء‬
‫دولتً التً جلدت من أجلً العلماء‬
‫فٌا إمام وٌا أٌة وٌا خلٌفة وٌا إبن الشرفاء‬
‫سلوكها معروؾ تنام فً الكهوؾ ‪..‬هٌا إهتؾ لها‬
‫تبنٌها للطاؼوت …تبنٌها للسكوت ‪..‬تبنٌها للعماء‬
‫أراك قد نسٌت ٌا إبن النساء‬
‫أراك قد نسٌت كم ثمن الفرقاء‬
‫فلٌسقط الخٌلفة والتاج والخفاء‬
‫والشعب والنظام وٌثرب الصماء‬
‫تبنٌها للعبودٌة… تحبنً السوداء‬
‫ال تكونً لقمة عٌش لؤلدباء‬
‫فدولتً ال تبٌض إال بٌضا أبٌضا كجمجمتً‬
‫ال سبلم فٌه صٌصانه ؼربان قتلة أنبٌاء‬
‫ال ترعً األؼنام والكل ال ٌنام إال ضد اإلسبلم‬
‫وٌسوع والمفجوع ٌوسؾ ذو الكواكب األشقاء‬
‫ال تكونً بداٌة مدرسٌة أو نهاٌة مسرحٌة أو سلطة ورقٌة‬
‫ال تكونً دولة تورث لكل أخ وصٌة‬
‫أو شهادة جبل جهاد ؼرته البندقٌة فطلق رومٌة‬
‫وكونً فوق العدل إمامة من كفر ‪..‬كونً ٌا بلقاء‬
‫ال تذكري العزائم وال تخسري الؽنائم ووزعً الشتائم‬
‫على أبناء النساء‬
‫ال تكونً كأقدم أمهاتهم قتٌلتً الخنساء‬
‫وال تصدقً أصواتهم …وال دٌاناتهم‬
‫وحدي أحكم السماء‬
‫زوري األقوال وإجهضً النضال وعٌنً البؽال‬
‫وإعدمً العقال وإهزمً ال ِعقال وترجمً المقال‬
‫وال تكونً إال دولة الظلم البكماء‬
‫إلزمً الجمٌع بحدود نباح الجرو‬
‫أو حدود مواء القط‬
‫أما حدودك فبل تجرأ على إقتحامها الخنفساء‬
‫دومً كل القرون واسعة العٌون‬
‫وال تخبرٌهم كم دفعت فٌك‬
‫وكٌؾ حولتك من داء إلى دواء‬
‫ومن دواء إلى داء‬
‫كونً كل األسقام لكل القلوب‬
‫حتى بعدما أموت أرٌد أن أراك جرداء‬
‫فبل ٌوجد أخضر خلقه هللا لهم‬
‫وال ٌوجد أحمر أجراه هللا فً عروقهم‬
‫وال ٌوجد أبٌض ٌخفون به فعالهم كلما دخلوا الخبلء‬
‫وال توجد النجمة وال ٌوجد الهبلل‬
‫فكونً حتى بعد موتً فً الفم ‪..‬‬
‫ورؼم أن البسملة فً الفم ‪..‬كونً الؽراء‬
‫كونً كما وعدتنً ووعدتك‬
‫إخلقً لً بعد الوفاة شهادة مٌبلد‬
‫تحطمً ٌا دولتً بٌن سٌاستً وحدي كما فعلت حواء‬
‫ال تتركً لهم الحرٌة فً دفنً‬
‫وال فً بعثً من جدٌد‬
‫إفعلٌها كما إتفقنا ‪ .‬بعسكرة األزٌاء‬
‫باإلعتصام الرسمً الذي سٌكون فً كل األرض قصري‬
‫وهم فً العراء ‪ ..‬أو فً منفاهم‬
‫بٌن األرض والمرٌخ ‪..‬فً الفضاء‬
‫وال ٌشؽلون الفضاء العام بدون ضرب وضرٌبة‬
‫إضربٌهم بكل فٌلق وكتٌبة‬
‫إضربٌهم ضرب العدوة الحبٌبة‬
‫جربً القتل فٌهم فهم أبناء النساء‬
‫وجربً القٌم فٌا ‪ ،‬فأنا أحب حكمتً‬
‫وهً تقول لهم العطش ولً الماء‬
‫فً الحرب حتى حمزة فعلها …سقى الجند ومزق الدالء‬
‫وفً كتبهم هللا أنزلها ‪..‬ال تحمونً فبنفسً ٌكون اإلحتماء‬
‫فبل تكونً إال كما علمتك التخوٌؾ‬
‫مرة بالبرق ومرة بالرعد ومرة بخلط الصٌؾ مع الخرٌؾ‬
‫وقبل أن أأكل من ٌدٌك أنت أٌضا تذوقً من ذات اإلناء‬
‫ما ألذ السم القاتل بشرط أن ال أموت أنا‬
‫وما أجملك ٌا دولتً وأنت الحسناء‬
‫نعم أنت التً أصبحت فً النهاٌة فتاة الحذاء‬
‫ما أجمله فً قدمٌك‬
‫حذاء الدوس عن الرعٌة‬
‫علمك الجبروت وأخفى جبروت الحناء‬

‫الفهرس‬
‫‪ -18-‬هذه هً اإلشكالٌة‬
‫ٌطلب منً ‪...‬أموت وأبقى حٌة ‪ٌ..‬طلب منً عبودٌة وحرٌة‬
‫‪...‬فوجدتها وفسرت بٌاض الكفن ‪...‬إعدام وسبلم ‪.‬‬
‫هذه هً اللؽة العربٌة‬
‫ستواصل الخلود ‪...‬كأنها األمٌة‪...‬وستواصل الرحٌل المبكر‬
‫‪....‬فداء لالؽات الحٌة ‪....‬ومسك الختام كبلم‬
‫هذه هً العبقرٌة‬
‫أفقهنا قوال تحدث منذ الجاهلٌة‪...‬علق كل شًء ‪...‬وعلق ببل‬
‫شًء ‪...‬مات والذكرٌات تنام ‪...‬وخلد لعروبتنا هواها‬
‫وشاعرها وفتى األحبلم‬
‫هذه هً الشاعرٌة‬
‫الناس فً عكاض أجناس ‪...‬وحولهم عكاز‬
‫المصرٌة‪...‬واألساس ‪...‬بعد طرد اإلستعمارفرنسٌة‪...‬والحق‬
‫مع اإلنتقام ‪...‬رؼم الخبلؾ الصبلة تقام‬
‫هذه هً الرسمٌة‬
‫جٌش فً جٌده راٌة‪ ...‬تقسمه بٌن الحرفٌة والوطنٌة‪...‬جمٌل‬
‫جواره حداٌة ‪...‬هذه هً المدام‬
‫هذه هً الدستورٌة‬
‫كما فً البند مشكول البندقٌة‪...‬كما فً الصبر معبد‬
‫الصمت‪...‬كما فً أفكار الشعب ‪...‬الظلم حرام‬
‫هذه هً الملكٌة‬
‫تعٌش بدون تفتٌش وتسأم ‪...‬ترتاح فً ضفاؾ العرٌش وتسلم‬
‫‪...‬تتحدث عن باقٌها حتى تهزم اإلنهزام ‪.‬‬
‫هذه هً العسكرٌة‬
‫إنتبه لطرٌقة الحكم ‪ ...‬إستخرجها من مجلة البكم‪...‬من نظام‬
‫الدكتاتور ‪.....‬من شعور البٌادق ‪...‬أو من ؼزوات الحمام‬
‫هذه هً الوطنٌة‬
‫أن نسلم كل شًء للقلم ‪...‬بالرصاص ‪...‬تكتب‬
‫أسمائنا‪...‬ونمحى ‪...‬كناس ‪..‬ونمحى كاألنعام‬
‫هذه هً الوصٌة‬
‫نبً ٌقتل ونبً ٌنتظر‪...‬أما الخلٌفة فهم على خطاه ‪...‬فاروق‬
‫هم ‪...‬هم أٌضا حسام‪.‬‬
‫هذه هً الشرقٌة‬
‫لٌالً صممها رمضان‪...‬لٌالً صممت لرمضان‪...‬والعسل‬
‫ٌقطر‪...‬واألمة تقطر‪ٌ...‬جرها اإلستسبلم‬
‫هذه هً الؽربٌة‬
‫التنورة كل ٌوم أقصر‪...‬ونقدر‪...‬نشتري وال نبالً ‪...‬المهم‬
‫عندنا أن نكفر ‪...‬بالفلم الخٌالً ‪...‬ال بد أن ٌستمر الؽرام‬
‫هذه هً الجماهرٌة‬
‫هللا أكبر فوق كٌد المعتدي‪...‬فقولوا معً ‪...‬من تحزب خان‬
‫‪...‬من تحزب علٌه السام‬
‫هذه هً الفكرة األساسٌة‬
‫تقول قصٌدتً ‪ :‬بإسمك اللهم ‪...‬تقول عقٌدتً بدون إسم‬
‫الصنم‪...‬ولكن والبلتً والعزة ما زالت فً جعبة قرٌش كل‬
‫السهام‬

‫الفهرس‬
‫‪ -19-‬قصتً نهاٌتً‬

‫قصتً ‪ ،..‬توضع منً قطعة فً كل قصعة‪...‬وٌأكل الكفار‬


‫منً‪ ،..‬هنًء لهم ما دامت هند حٌة‪...‬‬
‫وقفتً‪ ،...‬بجوار القبر لٌست ؼٌرة‪ ....‬ولٌست نهاٌة حٌلً‪....‬‬
‫وقفتً بجوار القبر ‪....‬تعنً عودة الروح إلى الجٌفة‪....‬وهً‬
‫وقفة حرٌة‬
‫مصلحتً‪ ،...‬من الخلود تكرار موت‪...‬وأعود‪ ،...‬أكرر‬
‫وأتكرر فً كل شعب ‪،...‬وأسمى الركوع والسجود‪...‬وحدٌثا‬
‫سمونً عبودٌة؟كما قدٌما كنت هً‪.‬‬
‫معلمتً‪ ،...‬لم تربً إال الطبشور‪...‬وحده ما زال ٌكتب كما‬
‫هو مأمور‪...‬أما نحن فقد شعرنا‪ ...‬وقد تفتشنا والشعور‪...‬‬
‫والضرب طال حتى األبجدٌة‪ٌ...‬ا قصتً ستكتبك األمٌة؟‬
‫فصاحتً‪ ،...‬وقد نادت بالصٌاح‪ ...‬وأحضرتهم‪...‬‬
‫وظبطتهم ‪...‬وقد أجادوا األخطاء اللؽوٌة ‪...‬جاهلٌتهم سمحت‬
‫لهم بنطق العربٌة بأي كٌفٌة؟‬
‫جٌشً‪ ،...‬مكون منً ومن إخوتً‪...‬الكل للواحد والواحد‬
‫للكل‪ ،...‬وٌا خائؾ ‪...‬فداك السجن ‪...‬وفدانا الحمٌة‬
‫والدتً‪ ،...‬منذ القدٌم وأنا طفل‪...‬منذ األتً وأنا طفل‪ ،...‬وقد‬
‫تؽٌرت األسماء إال أنا‪...‬ما زلت أدعى ذو الكوفٌة‬
‫أنظمتً‪ ،...‬تفجرت ثورات قبل الفجر‪...‬وفً بداٌة الشهر‬
‫‪،‬والسنة‪ ،‬والدهر‪....،‬وتأسست كما قلت راٌات الوطنٌة‬

‫صبلتً‪،...‬إذا الشعب أراد الحٌاة عنادا‪...‬ساعدته على‬


‫التكبٌر‪...‬عنادا‪...‬هللا أكبر ‪...‬وتقام صبلتً بفتاوي الداخلٌة‬
‫لكنتً ‪ ،...‬حسب الدٌار التً تزوجت فٌها‪ ،...‬حورٌات‬
‫أمٌات لهن أهات وصمت‪ ...‬وصورهن محضورة ‪...‬وأمهن‬
‫محضورة ‪...‬من شدة الحضر صارت ؼجرٌة‬
‫مقولتً‪ ،...‬أفكار شٌطانٌة ‪...‬إنتصر لها جدار‬
‫الكعبة‪...‬وأهداها الدٌك المذبوح‪...‬تسحر فبلن وفبلن‬
‫وفبلن‪...‬مقولتً سلطة سحرٌة‪.‬‬
‫رسالتً‪،....‬مكونة أكوان‪...‬مقلوبة العنوان‪ ،....‬تستهدؾ‬
‫اإلنسان‪...‬وجبلٌة؟‬
‫راٌتً‪ ،...‬ملونة ألوان‪...‬مصكوكة وجهان‪....‬ترفؾ أزمان‪...‬‬
‫ورسمٌة‬
‫عاهتً‪ ،...‬معروفة وتدعى الصبر‪ ...‬ولها أسباب ‪...‬معروفة‬
‫وتدعى فً الؽالب وحشٌة‪.‬‬
‫وجهتً‪ ،...‬منفً ولٌس منفً‪ ...‬وقدٌما كنت حٌا ‪ ...‬أعٌش‬
‫فً حٌادي‪ ...‬أنتظر السكتة القلبٌة‪.‬‬
‫قناعً‪ ،...‬وجه سلٌط اللسان‪ ...‬ونادرا وأٌضا‪...‬سلٌط‬
‫العٌنان‪...‬أحمرا وفاخر ترعاه الشٌوعٌة‪.‬‬
‫نهاٌتً‪ ،...‬تدشٌن ‪...‬بداٌة نٌاشٌن‪...‬ما زلت ثمٌن‪ ...‬مواطن‬
‫دجاجة ‪...‬مجند مجلود‪...‬كلهم فً الخدمة‪ ،...‬والخدمة‬
‫عسكرٌة‬
‫قصتً نهاٌتً‪ ،...‬وللقصر ملٌون باب‪ ...‬فً القصر‬
‫سأنتهً ‪ ...‬خارجه سأبدأ ‪ ...‬ثورة ملٌونٌة‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫‪ -41-‬سالما من نبٌكم وربكم‬

‫سبلما من رأي إلى رأئٌكم فقفوا‪ ....‬نقسم دقائق الصمت بٌننا‬


‫ترحما‬
‫مع من ٌرى الحق نفسه سٌجد‪...‬ونحن وأنتم كنا وكنتم كراما‬
‫العدل فوق الماء قد ال ٌؽرق‪....‬وقد ال ترسل الظلماء نحوه‬
‫سهاما‬
‫العدل إذا شئنا كان صوتنا ‪ ...‬وبصوتنا قد أصبح الظلم‬
‫حراما‬
‫تعربنا فً عروبتنا نتبادل األخوة‪ ...‬أمة تتعارؾ عن نفسها‬
‫ذال وإنهزاما‬
‫أو ماذا أصبحنا بدل الحق نقرأ‪ ...‬وكلما فهمنا الوحدة إنتشرنا‬
‫لئاما‬
‫سبلما كما بدأنا التارٌخ وضربنا‪ ...‬للدمقراطٌة فً أرض‬
‫العروبة خٌاما‬
‫سبلما كما رفضنا التوبٌخ وهربنا‪.....‬عدنا إلى أعشاش‬
‫أمهاتنا ‪..‬حماما‬
‫أقبلما ال تنزل راٌتها هً ذهبنا‪...‬هً تأدبنا هً ترفرؾ‬
‫إحتراما‬
‫سبلما من نبٌكم وربكم فتوقفوا‪ ...‬أو تذكروا أنكم كان لكم‬
‫أصناما‬

‫الفهرس‬

‫‪ -41-‬أسٌادا على األمم‬

‫كثٌرا ما صع ْدنا إلى أعلى القِمم‪...‬آلن هللا رزقنا بصٌرة القلم‬


‫وكثٌرا ما هوٌنا من أعلى القمم ‪...‬آلن الجهل رزقنا بصٌرة‬
‫القزم‬
‫ظبلم قد تنحى عن نهاٌة الحلم ‪...‬وأصبحنا باإلسبلم أسٌادا‬
‫على األمم‬
‫وكثٌرا ما ؼزونا وجٌشنا سلم‪ ...‬وبالجهاد إرتفعت راٌة من‬
‫أسلـــم‬
‫الحق فٌنا قال أشداء وأولو عزم‪....‬وعلى قدرنا تأتً العزائم‬
‫وتكون الهمم‬
‫وكثٌرا ما نجونا من كثرة اللمم‪...‬آلن الناصح أعلى من‬
‫صحبة الرمم‬
‫أبقانا الصبلح لٌعلو فكرنا المحترم‪ ...‬و العدل ٌوم رضى‬
‫أرضانا بالكرم‬
‫المجد للعرب ودٌنهم قد حرم ‪ ...‬عروبة الجاهلٌة وعبادة‬
‫الصنم‬
‫المد دوما أتً والجزر للسقم‪ ...‬والؽد دوما كأبٌاتً ‪ ،‬قوافٌها‬
‫ال للندم‬
‫األسد كثٌرا ما دافعت عن األقصى والحرم‪...‬وإستشهدت‬
‫تقاٌض دمها بالخالد من دم‬

‫الفهرس‬
‫‪ -41-‬حمـــــــــــــــــــــــــــــــــزة‬
‫تســــــــــــــلك طرٌقها بأمر رفٌقها هو األعلى الرافع وواهب اإلنفاس‬
‫فً األرض كأنها أصل النبراس‬ ‫الروح التً إستشهدت وشم رحٌقها‬
‫ال ٌجؾ إذا خطبت فً الناس‬ ‫وعالً صوتها إذا أشهدوها ورٌقها‬
‫كما قال العدل خلود بعد الحــــــماس‬ ‫العدل قد قادها إلى الموت وطرٌقها‬
‫وعاشت فً الصدور خٌر هـــــجاس‬ ‫والثورة عندما طبقتها بان حرٌقــها‬
‫فٌا كل مهجوس أرهقه برٌقــــــــها هً تدعى الشهادة وال تدعى العسعاس‬
‫نصٌبها من العٌش الجنة وتصدٌقها وأرزاق كالـــــخلود ولٌست مسماس‬
‫مرحومة عرٌقة التارٌخ وعرٌقهــا مـــــــــكتوبة حكاٌتها عدوة ال انسْ ناس‬
‫إذا رأت أشبـــال األمة لٌسوا األعراس‬ ‫وصاٌاها إخلفونً فً قومً وتصفٌقها‬

‫لسٌد الشهداء اللٌث األسد الجسااس‬ ‫و سٌادة الجثة إذا أردت تمزٌقهـا‬

‫الفهرس‬

‫‪ -41-‬خطوات نحو المتاب‬

‫النـــــاس ٌا عالم الؽٌب قد تابوا‬


‫عندما عاد البصر كرتٌن تواب‬
‫فٌا خالق بشر أخطأوا وأصابوا‬
‫هل من مكرمة منك أو ثواب‬
‫الناس ٌا جبارقد سألوا وأجابوا‬
‫عبودٌتهم هلل كانت هً الجواب‬
‫فٌا خــالق من فازوا ومن خابوا‬
‫أرنا نهاٌتنا فً سراط الصواب‬
‫األمم تعرؾ موالها واألدٌان طــــابوا‬
‫آلنك ٌا ربنا من وقاها من الجباب‬
‫الحمد لك مقولة علماء قد شـــــــــــابوا‬
‫وما رضوا ؼٌرك رزاقا للخصاب‬
‫موالي قد كلفتهم حكم أرضك فسادوا‬
‫أأمة فً األرض شباب وشٌاب‬
‫بالصبر والدعاء نـــــالوا وإستـــــزادوا‬
‫وبالحكمة صاروا فً األرض الطِ راب‬
‫فً كل هــول هلل قول وٌــــــــــــــــعلو‬
‫صوت هللا وٌصبح الباطل حبّاب‬
‫برحمة رحمان طبلب العبل قد وصلوا‬
‫وما العبل إالا خطوات نحو المتاب‬

‫الفهرس‬
‫‪ -44-‬نعٌش فً أخر السطر‬

‫نعٌش فً أخر السطر ‪...‬؟ ‪ ...‬إنقبلب نقطة النهاٌة ‪ ...‬ؼابت‬


‫عن أداء دورها ‪ ...‬وأصبحنا بدلها ‪...‬أقفاال للنصوص‪... ...‬‬
‫أصبحنا حزبا منزوع األدباء‪ ،..‬وكذلك فرت الفاصلة ‪،..‬‬
‫وكل ما فً جمال األدب من عائلة ‪...‬نعٌش بحزب اللصوص‬
‫ال بقاء إلدؼام أخر ‪ ،..‬النص قد تأخر‪ ،..‬الفكر قد تبخر‪،..‬‬
‫حزبنا ال ٌستطٌع أن ٌكون البنٌان المرصوص ‪.‬‬
‫حروؾ جر ما مؤلت جرة‪ ،..‬بؽٌر دم‪،..‬كان قد تقدم‪ ،..‬تعلم‬
‫وتأكد أنه قد تعلم‪ ،..‬ولم ٌعد منحوس‪.‬‬
‫وهل فً النصب مشكلة‪ ،..‬كً نفتقر إلٌه هو أٌضا‪ ،..‬أو هل‬
‫فً المشكلة نصب ‪ٌ ،..‬قدر بأكثر من أدب ؼائب‪،..‬عن‬
‫المحروسة والمحروس‪.‬‬
‫مل‬
‫الخبر ‪ ،..‬ال نهاٌة ِلما بدأنا ‪ ،..‬كل الج ِ‬
‫ِ‬ ‫ال أخبار فً‬
‫أشباهها ‪ ،..‬وإذا جد جدٌد ال ٌفٌد‪ ،..‬ؼٌر التعب المستمر‪،..‬‬
‫رؼم أنؾ الضروس‪.‬‬
‫وهاكم إستفهموا‪ ،..‬لماذا ؼابت عبلمات الساعة عن‬
‫ساعتنا‪ ،..‬وتقبلوا عجبنا‪ ،..‬لما نكؾ عن طاعتنا‪ ،..‬وال نلهم‬
‫النهاٌة‪ ،..‬كً تولم البداٌة ‪ ،..‬وال تؤكل الدروس‪.....‬؟‬
‫النفً فً أدبنا ما أصبح إال منفٌا‪ ،..‬إلى الخارج ‪..‬إلى‬
‫الخارج‪ ..‬إلى الخارج ٌا ال‪ ،..‬ولتسقط ثورة الفؤوس‪.‬‬
‫ووٌح الجزم قد صار ال ٌستطٌع‪ ،..‬نعٌش بالشك ‪ ،..‬هكذا‬
‫هً المواضٌع‪ ،..‬شكك أو تضٌع‪ ،..‬أعْ ربها ‪..‬سأطٌع‪ ،..‬ولو‬
‫بفكر الجواسٌس‪.‬‬
‫فً العالمٌة عامت أفكاري‪ ،..‬تأكد أن للنصب بقٌة‪،..‬‬
‫مواضٌع فٌها إنا ‪ ،..‬ومواضٌع ال إنا فٌها‪ ،..‬حسب‬
‫الطروس‬
‫وبعضا من ألوان التنوٌن‪ ،..‬مستخدما فً التدشٌن‪ٌ ،..‬برى‬
‫القلم ‪ ،..‬تحج األمة‪ ،..‬تستمر األحاسٌس‪.‬‬
‫والناي عندما ال ٌقبل الحرؾ الساكن‪ ،..‬بدوي ‪ ،..‬وحده‬
‫ٌسٌطر عن المساكن‪،..‬وحده ٌتراقص والعرٌس‪.‬‬
‫ت‬
‫فٌا ثورة القوافً ‪ٌ ،..‬ا منتشرة فً كل األزمان‪ ،..‬لماا خدع ِ‬
‫اإلنسان‪ ،..‬كان حرا فأصبح حبٌس‪.‬‬
‫شرح المفردات‬
‫طروس‪( :‬اسم)‬ ‫‪.1‬‬
‫طروس ‪ :‬جمع طِ رس‬ ‫‪o‬‬
‫طِ رس‪( :‬اسم)‬ ‫‪.2‬‬
‫الجمع ‪ :‬طروس ‪ ،‬و أ ْطراس‬ ‫‪o‬‬
‫ِّ‬
‫الطرْ س ‪ :‬الصحٌفة‬ ‫‪o‬‬
‫الطرْ س ‪ :‬الكتاب الذي محًِ ثم كتِب‬‫ِّ‬ ‫‪o‬‬
‫جمع ‪ :‬طروس ‪ ،‬أ ْطراس‬ ‫‪o‬‬
‫الفهرس‬
‫‪ -45-‬وطن شجرة النضال‬

‫ت الثورة التً ثمارها ِكـــــــٌ ْمٌاء‬


‫أن ِ‬ ‫شــــــجرة أنبتها النضال وقال فٌها‬
‫صــــناعا للبشائر والبصائر وأكماء‬ ‫حٌلة وحذق وفروسٌة وأٌضا فٌها‬
‫تعٌش بـــدم الشهداء وأٌضا تسقٌها تكبٌرات األحرار على طول الطلواء‬
‫لتبقى األرض مـــــثلها إفتداء وإقتداء‬ ‫تــــــــحمً الطرٌق والؽٌم ٌحمٌها‬
‫بعدما تعود األرض ستفرح الـسلماء‬ ‫قــــالت لمن فــرى الكذب علٌها‬
‫أنا علمت من األرض كل الخضْ راء‬ ‫قالت لمـــــــن ما رأى األدب فٌها‬
‫آلنهـــــــــا أكبر أشــــــــجار الؽ ْلباء‬ ‫تداوت أمـــــم برشاشها ومنهاجها‬
‫آلن شــــــــــــــــــــعبها قد تلقب بقاء‬ ‫ومـــــــا عاد الؽرب لٌحطم تاجها‬
‫ؼٌر نوفمــــــــــبر الذي علٌهم قد فاء‬ ‫ومــــــــن أعاد العرب إلى هداها‬
‫ٌبقى مصرعــــــــــــا لمن كان كاء‬ ‫ثــورة كـــــــــل مــــــــا قٌل فٌها‬

‫الفهرس‬
‫‪ -46-‬إمارة ال َع َباس‬

‫ّض أٌام الدكـاس‬


‫لـــــــــــــــــــــها فًِ األر ِ‬ ‫جــماعة ا ْلؽـًّ قـ ْد صــــارت س ْلطانا‬
‫ومــا إرْ تـو ْ‬
‫ت األرْ ض مِنْ ؼـٌ ِّر الكســكاس‬ ‫ـتفاقت ا ْلحٌاة تــــطلـب ال ْـحٌاا‬
‫ْ‬ ‫فــما إِسْ‬
‫ت على النــبل أٌـام مــــس ْفسِ ط فـأصْ بح ال ٌنـال مِن ا ْلـــــوادِي إالا ْ‬
‫األخماس‬ ‫تـوالـ ْ‬

‫ِظبلم لٌل ٌساقـط فـــــــــجْ را وح ِرٌة كــانـا ف اخــــــــــــــــــــــرا لِراعِ ً و دباس‬


‫بـ ِ‬
‫ــــهدت ْـها الجبوب فـإحْ تــــــم ْ‬
‫ت بـِأت ْـراس‬ ‫ارقـ ْد زال بحــــــــــــرْ ب ش ِ‬ ‫وزٌْت ا ْلنه ِ‬
‫س مـــف ْـجوعا كــــاألمة ا ْلتـًِ ف ِجــــع ْ‬
‫ت ِفـــــــــــً الؽِراس‬ ‫وا ْلطِ ف ْـل ٌقـاد إِلى ا ْلدرْ ِ‬
‫ور ا ْلنــ ّاس‬ ‫دهْ را مِن ا ْلٌابـِسا ِ‬
‫ت وما س ْنبل الزرْ ع وخِـــطة الع ّد ِل ما عاد ْ‬
‫ت إلِى ثـؽـ ِ‬
‫مات ا ْلحق المــ ْدرهِم ولِلاؽًّ بٌــــــعة فٌِـــــــــــها لِلنفـّس األمارة إِمــــارة العباسْ‬

‫ت روح الشـــــــــــــــــهـِ ٌّ ِد إلِى عش ا ْلوسْ و ِ‬


‫اس‬ ‫ت النـاارعلى ا ْلجنـّة وطـــــــار ْ‬
‫جار ْ‬

‫ت عـــــــــــدِل ْـنا ووجْ ه ا ْلع ّد ِل مصْ كـوّ كا على فـ ِْلس األن ْـفـ ِ‬
‫اس‬ ‫جماعة ا ْللـًِّ قـ ْد قـالـ ْ‬

‫الفهرس‬
‫‪ -47-‬الناس من ٌقٌن‬

‫ترعــاهم حِكم هن فً الٌد ْالم ْؤنِسات‬ ‫الناس من ٌـــــــقٌن ال أكواب الشراب‬


‫وراحوا ٌرحلون نحو سبلم و عرسات‬ ‫إذا رعـــــــتهم حرب تركوها للخراب‬
‫وشـــعور القمر فٌهم مــــــعناه العبرات‬ ‫ظــــــهور الشمس فٌهم علمهم األداب‬
‫أراهم كل شًء بعٌـــــن الــــــــعدسات‬ ‫ولٌـــــــــــلهم المـظلم قد بدلـــوه كتاب‬
‫حتى عاد اإلنسان عن أفكاره النحسات‬ ‫سطـــــــــــور الحق قد زٌنت األلباب‬
‫الحـبْسات‬ ‫ومن على ألسنتهم قد ؼابت‬ ‫الناس فقهوا قولهم وال فقه لـــــــــلكبلب‬
‫أضاؾ شاعرهم للمعلقات أخر اللامسات‬ ‫وإذا الشعر ناداهم إلجــــــــادة الخطاب‬
‫فاروقهم ٌحمٌهم وهو لؤلرض حـــراسات‬ ‫ظهورالسٌؾ فٌهــــــــــــم حكاٌة عقاب‬
‫فرعون وقضى نحبه وأؼرق الوكســات‬ ‫وبـــحرهم صدق وعده وأؼرق الكذاب‬
‫وكٌــؾ صنع الشـــــــٌطان كل النكسات‬ ‫وعلومهم عندما تكتمل ستعرؾ األسباب‬

‫الفهرس‬

‫‪ -48-‬قف فوق المقصلة‬

‫مرحبا بك بٌن أسطر تحت المقصلة‬


‫فً الجزء األول من القصٌدة ‪،‬وفً باقً المنفى؟‬
‫مرحبا بك بدون أن ٌؽرر بك ‪ ،‬أو تــؽـّتـرْ‬
‫ِحكاٌتك التً ستقرأها بمفردك ستكتبها لنفسك ‪...‬لـمح فٌها‬
‫للشر وأشر إلٌه‪...‬وندد بالطاؼوت ونجلٌه‪ ...‬ثم شاهد الدم‬
‫تحت المقصلة‪...‬وضع نقطة نهاٌة تـعتــذر‪.‬‬
‫ٌالك من طٌب‪....‬عندما تنهار طواعٌة‪ ...‬هل أوقفت‬
‫التبشٌر‪...‬والتشهٌر بالسلطان‪...‬هل تنازلت عن التؽٌٌر ‪...‬ولم‬
‫تعد تقدر‪.‬‬
‫مرحبا بك قافٌة ؼٌر كافٌة فً مسودة‪....‬أو شاعر بدون‬
‫طاولة مفاوضات‪ ...‬أو رعب مرعوب‪...‬آلنك لست نوفمبر‬
‫ولست سبتمبر أو رمضان أو دجمبر‪.‬‬
‫بعد التمشٌط بحثا عن الشعب‪ ...‬تحٌاتك أٌن هً؟ أٌن‬
‫ظهرت وأٌن إختفٌت؟ وبعدما تطوعت للموت‪...‬ماذا‬
‫تنتظر؟ وهل ٌؽلب المٌت ثم ٌنتصر؟‬
‫أهلك أهلكوا ‪...،‬صاروا أهل الدجال‪ ...‬وخطك المكتوب تؽٌر‬
‫ممّحً‪ ...‬لم ٌعد ٌرهق أعٌن الرجال‪...‬وما حٌر السٌدات‪...‬‬
‫عذبه القلم األحمر‪.‬‬
‫كتب خلؾ كل كلمة ‪،،،‬قؾ قؾ قؾ‪ ،،،‬قؾ بالقانون ‪،‬وله قؾ‬
‫‪...‬صمتا ؼصبا عنك ‪ ...‬قؾ فوق المقصلة ‪...‬وإذا شئت‬
‫تبختر؟‬

‫الفهرس‬
‫‪ -49-‬لمن ترفع القبعة ؟‬
‫لمن ترفع القبعة ؟ علما أن القبعة فوق رؤوس جرداء‪...‬طالما‬
‫ضرب بها الحذاء ‪...‬وطالما تهربت من الفزع إلى الفزع‬
‫‪...‬وشربت من كل أنهر هللا وودٌانه ‪...‬وتقٌأت فً الكأس‬
‫زوبعة؟‬
‫زوابع إرتوت منها الخضراء‪...‬فتكسر شموخ الورد ‪...‬وذبل‬
‫الٌاسمٌن ‪ ...‬وطارت القبعة ‪ ...‬وتلتها الكوفٌة والعمامة‬
‫والمسبحة‪ ...‬لم ٌصمد إالا التاج ‪...‬والرؤوس التً على‬
‫العروش متربعة‪.‬‬
‫كذلك صمد بعض الرجال ‪ ...‬كأزواج األربعة ‪ ...‬وصمدت‬
‫بعض النساء ‪ ...‬كالتً قالت فً حضور الثورة ‪ ...‬وهل‬
‫تثور األمتعة ؟‬
‫وحط العصفور العربً ‪...‬فوق قبعة ٌعرؾ أنه فوقها قد أمن‬
‫‪ ...‬آلنها ال ترفع أبدا ‪...‬وراح ٌؽنً لٌوم الببلبل ‪...‬شهٌد‬
‫شهٌد ‪...‬وكم لؤلمة من مدمعة؟‬
‫وشط العرب والحلفاء ‪...‬قد منعوا رفع القـبعات لبؽداد‪...‬وقد‬
‫عرؾ كٌؾ تـمٌز بٌن‬ ‫أخاطوا قـبعات جدٌدات ‪...‬تـ ِ‬
‫الشرفاء‪ ...‬وتـعرؾ ِبالسهرة المنوعة؟‬
‫والحق قد ٌـفوز به ٌعرب‪...‬وٌكون فً ؼاٌة األبوة ‪...‬‬
‫ونرفع له كل ما ؼـطى الرأس‪ ...‬وقد ٌكون كما دفن ‪...‬‬
‫والد صالح فً صومعة‪.‬‬
‫ْ‬
‫وتفرقت األوهام قسمة بٌن‬ ‫عاش ٌعرب ‪...‬‬
‫األعداء‪...‬وعدنا‪...‬أو هذا باقً أضؽاؾ ما نحلم به‪...‬‬
‫وسنبقى على نفس الشاكلة البشعة‪.‬‬
‫الشكل فً المرآة ‪ ...‬اللب فً التارٌخ ‪...‬العقل فً المدرسة‬
‫‪...‬المدرسة فً مدارس محواألمٌة‪...‬ننتظر المصٌر‪ ...‬لمن‬
‫نـرفع القبعة البالٌة المرقعة‪.‬‬
‫حماة األمٌة ما بكم ‪ ،،،‬لما أؼلقتم بابكم ‪ ،،،‬نرٌد جهبل فهبوا‬
‫‪ ،،،‬لنتعلم بعضا من خرباكم‪ ...‬و تنجح اللؽة المدرعة‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫‪ -51-‬سرج البلقاء‬

‫نركب كل خٌل قالت أٌا دمـــشق‬ ‫نـــــــرٌد سروج البقاء ال نشقى‬


‫وؼــدا من حاضر وأمس ورفقة وؼٌث عـــذب الماء ونكره العق‬
‫فٌا ببلد العرب ٌا أرضنا الج ْلس نــــــرٌدك كلك لنا اإلرث والحق‬
‫وكتب القرطاس األصدق األدق‬ ‫وعـــــار التارٌخ محاه المرّ اس‬
‫شهٌدا بــــــــــقى بالتمجٌد األحق‬ ‫وحــٌا فً حٌنا تذكره األعراس‬
‫ٌــــــــــنام فً قبر كباقً المزق‬ ‫ومـــــٌتا فً حً العدو كالناس‬
‫صـــــعودا صوب العلٌاء وفوق‬ ‫نـحن من صبر صنعاء صنعنا‬
‫أقدر من طٌش وإرهاب وفــــرقة‬ ‫إذا لم ٌـــــــــــــقتلنا هللا سنبقى‬
‫شهداء بعزائم تقهر الرعد والبرق‬ ‫وإذا قبلنا هللا سنـرقى ‪ ،‬نتوالى‬
‫نرٌد سرج البلقاء وسٌؾ سعدها وأحدث قادسٌة ٌا ربً فً األفق‬
‫شرح المفردات‬

‫العق المر من الما ِء ‪.‬‬


‫الج ْلس ‪ :‬ال اشرٌفة‬
‫الم ّراس ‪ :‬ذو ال ِّش ادة العظٌمة‬
‫القِرْ طاس ‪ :‬الصاحٌفة ٌ ْكتب فٌها‬
‫العلٌاء ‪ :‬كل شًء مرتفع كالساماء وال اشرؾ ورأس‬
‫البلقاء ‪ :‬فرس سعد إبن إبً وقاص القائد المسلم التارٌخً قائد معركة القادسٌة‪.‬‬

‫الفهرس‬

‫‪ -51-‬وطن لخضر بن طوبال‬

‫والهبلل‬
‫الخٌر فً ٌدِها والخـلد ِ‬ ‫جزائر من أحسن ال انوال قد رزقت‬
‫من قد قدر كبوتها فرصة إنشال‬ ‫هً فً أحسن األحوال قد حـــ ْ‬
‫مدت‬
‫ْ‬
‫وربت األجٌال‬ ‫ْ‬
‫وولدت‬ ‫ْ‬
‫وثارت‬ ‫ورسمت بالنضال خطة صــبر ْ‬
‫ت‬
‫معناه ٌا دماء هذه الحرب سِ جال‬ ‫ْ‬
‫وسكتت‬ ‫مقالها ال ٌــــقال ص ْ‬
‫رقت‬
‫بعدما ب ات ِ‬
‫ت ٌمٌن جزائر وجبال‬ ‫ْ‬
‫رحلت‬ ‫فرنسا كـــــانت تحتال وقد‬
‫عندما أسمــعها القٌاال سمـــــــ ْ‬
‫عت قصائد الرصاص والمدفع الطوال‬
‫من أخضرالتحرٌر جماع األ ّشما ْل‬ ‫ْ‬
‫لبست‬ ‫ْ‬
‫أخاطت الرمال آلجناد‬ ‫ؼالبة‬
‫نوفمبر لها واألمثال قد كثــــــــــــــــرت ؼزوات تشابهت كفرحة النساء والرجال‬

‫نوفمبر منها واألبطال قد نــــصرت عندما أطاعت كثٌر الـــؽٌم اله اطال‬
‫وأٌضا منها بن طوبال الذي حكـام ْ‬
‫ّت لخضرالذي عدل حتى عمره طال‬

‫شرح المفردات‬
‫• انشال ال اشًء مطاوع شال ‪ :‬ارتفع ‪.‬‬ ‫•‬
‫ال انوال ‪ :‬ال انصِ ٌب والعطاء‬ ‫•‬
‫الهبلل الدفعة من المطر ‪.‬‬ ‫و ِ‬ ‫•‬
‫سِ جال‪( :‬اسم)سِ جال ‪ :‬جمع سجل سِ جال‪( :‬اسم)مصدر ساجل‬ ‫•‬
‫ت الحرْ ب بٌْنهما سِ جاال ‪ :‬ال ؼالِب وال ْ‬
‫مؽلوب ‪ ،‬تعادل الق او ِة فٌِما بٌْنهما‬ ‫كان ِ‬ ‫‪o‬‬
‫ت وبرا ْ‬
‫ت‬ ‫ت الٌمٌن ‪ :‬وجب ْ‬ ‫ب ات ِ‬ ‫•‬
‫قٌاال ‪ :‬جمع قائِل‬ ‫‪o‬‬
‫الرمال ‪ :‬ما نسِ ج‬
‫أ ْشمال ‪ :‬جمع اشمل‬ ‫‪o‬‬
‫اله اطال ‪ :‬صٌؽة مبالؽة من هطل ‪ :‬كثٌر المطر‬
‫الفهرس‬

‫‪ -51-‬دمشق لٌست كذبة‪..‬‬

‫أحبكم أو ال أحبكم ‪ ،،‬هذه هً تدابٌري ‪ ،..‬فً الوقت الحالً‬


‫أنا مشؽول بحب الربة‪ ،،‬وأعلمكم من جوار بٌتها ‪ٌ ..‬وجد‬
‫بجوار بٌتها دب ودبة ِ‪..‬‬
‫مقوالت حمراء تحرس ِدمشق‪...‬وفتن بذات اللون ‪..‬تكفً كل‬
‫المشرق ‪ٌ ،..‬قول لكم دبكم ‪ ،..‬هٌا إتقوا ربكم ‪ ،..‬وكرروا‬
‫العبارة " واشنطن ٌا كلبة" ‪..‬‬
‫أفهم المعانً ‪ ،،‬والدبة أٌضا تفهم ‪..‬ولكن ‪ ،،‬قد زالت‬
‫المبانً ‪ ..‬والحرب قد تعالت ‪،،‬رادار وإستنفار‪..‬إذا فالشعر‬
‫كاألتً ‪ ،،‬حمٌمٌم ومحبة؟؟ أراه فكر دبة ‪..‬تراه حتى الكلبة؟‬
‫ٌا عٌش فً خسارة ‪ ،،‬عد أدراجك‪ ..‬راٌة وحضارة ‪،،‬‬
‫وكذلك صفارة ‪ٌ ،،‬بقونك فً أبراجك ‪ ..‬كرملن وما قد‬
‫شابه‪..‬ونحن و العروبة‪ ،،‬نسٌر نحو التوبة‪.‬‬
‫ٌبدو عالم ‪ ،..‬وٌفهم الدببة ‪ٌ ،،‬نصب الفخاخ ‪ٌ ،،‬فتش‬
‫المخاخ ‪ٌ ،،‬نتصر للسكر‪،،‬وٌابال كٌؾ الحال‪..‬بعدما نمى‬
‫األسد الموهبة‪..‬‬
‫أكٌاس أممٌة ‪ ..‬وأرز اإلشتراكٌة‪ ..‬وخصوبة معربة‪..‬‬
‫ودامس أمن مستورد من موسكو‪..‬توزع علٌهم ‪..‬لكل سوري‬
‫حبة ‪..‬وأٌضا توزع علٌهم أدعٌة المحبة ‪.‬‬
‫وأنا وكل حائر ‪..‬أسأل المقابر ‪ ..‬أحبكم أو ال أحبكم‪ ..‬وأسأل‬
‫الدماء ‪ ،،‬هل أنت فعبل عذبة‪..‬‬
‫وال أسأل أبدا ‪..‬أعرؾ الحقٌقة ‪ ..‬وهً كما علمتم ‪..‬سٌادة‬
‫الؽرٌقة ‪..‬وهً كما تعلمتم ‪..‬دمشق لٌست كذبة‪..‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ -51-‬بغداد المقفلة بعباسٌاتً‬
‫تعبٌراتً تـعب ٌتكأ على قافٌة ‪...‬قد ٌطول فً جـملً العمر‬
‫القصٌر ‪...‬وقد ٌقصر فٌها العمر الطوٌل‪ ...‬ولكن سٌبقى‬
‫التوازن جمال ألبٌاتً ‪.‬‬
‫إذا هٌا نــــــــــــــقول أؾ ‪ ...‬نعم هٌا ال نخؾ ‪ ...‬نعم نقول‬
‫قؾ توقؾ كؾ ‪ ...‬إذا هٌا نبحث عن من ٌرتجؾ ‪ ...‬عن‬
‫خائؾ بدلً ‪ ،..‬عن مقهور بكلماتً‪.‬‬
‫تناسٌه ‪ ،..‬فالضرب سٌأتٌه ‪ ،..‬لٌس الضرب من ٌؽفل عن‬
‫من ضرب أخٌه ‪،..‬أو هاتٌه ‪ ،..‬دعٌه ال توبخٌه‪..‬سأتركه‬
‫لسٌاداتً‪.‬؟‬
‫فٌا من تناستك تعبٌراتً ‪ ،..‬ونستك تعبٌراتً ‪ ،..‬خلً بٌنً‬
‫وبٌن صلواتً‪.. ،..‬من عالم الرعب أنا ‪ ،..‬ال من عالم‬
‫الرعب أنت‪ ،..‬وحتى لو تتالى اإلنزال ‪ ،..‬فبل ٌؽلى عن قتل‬
‫األنذال إنزال‪..‬وحتى إذا نفذت رصاصاتً ‪،،‬أنهتك‬
‫رصاصاتً‪.‬‬
‫مختصر المفٌد ‪ ،..‬مخترع خارطة الطرٌق أنت‪ ،..‬مختصر‬
‫المفٌد ‪ ،..‬متهم خارطة الحرٌق أنا‪ ، ..‬الكتاب هو كل‬
‫حاجٌاتً‪ ،..‬وهو أهم منك‪ ،..‬فٌه طرٌقة حكم العاصمة‬
‫موالتً‪ ،..‬بؽداد المقفلة بعباسٌاتً‪.‬‬
‫أنا ذات المشرق ‪..‬فهل ستصرق‪ٌ..‬ا ذات الطاؼوت هل‬
‫ستشنق‪..‬هل ستـؽرق ‪..‬هل ستثور ضد طلباتً‪.‬‬
‫تعبٌراتً منذ القدٌم رواتها ثقة‪ ..‬وحتى إذا ظهرت بربطات‬
‫عنق ‪..‬ستبقى هً جملً المتفقة على‬
‫التعرٌب‪..‬واألسلمة‪..‬واإلسقاط بالترتٌب‪..‬تعبٌراتً هً‬
‫نظرٌاتً‪.‬‬
‫األؾ الخضراء‪ ...‬مشروع مستمر ‪..‬الراٌة البٌضاء ال‬
‫وننتصر‪..‬كرشد الخلفاء ‪..‬كدولة عمر‪..‬فقط هذه هً‬
‫مشترٌاتً‬

‫الفهرس‬
‫‪-54-‬أشعل الشمس بالشعر‬

‫أشعل الشمس بالشعر إذا أطفأوها ‪ ....‬أوعثروا على مباسمها‬


‫الحرة وأخاطوها‬
‫فما ال ٌبتسم ذهبوا وتركوها ‪....‬وما أعادوا ذهب حرٌة‬
‫شمسٌة نهبوها‬
‫بلٌؽة فوق رأسً قد قالت أبٌاتا ‪...‬فذهبت ال ّدجا ة عن أعٌن‬
‫فهموها‬
‫للشمس بداٌة أناطها لها خالقها‪ ...‬لترعى األحرار ما بقوا‬
‫رعاٌاها‬
‫وحولها األقدار تنتظر منتهاها ‪...‬تنتصروتؽرب بأمر رب‬
‫عبلها‬
‫ْ‬
‫كتبت سهل ممتنع ‪ ...‬تأتً به صباحا وإفصاحا‬ ‫سٌاال به قد‬
‫ِمنْ عبلهـا‬
‫الببلل بعد عطش القرٌحة‪...‬أو كأنه القتال بعد ما الشعب‬
‫كأنه ِ‬
‫إصطفاها‬
‫هذه شمس الشعب فمن ساءه‪ ...‬أو من ذا الذي أخسأه تحتها‬
‫تعامدت حرٌات تجاورت من نورها‪ ...‬والحق إذا جاروا‬
‫علٌه رعته فً قصورها‬
‫أشعل الشمس ببل شرإذا فتنوها‪ ...‬أو بلؽوا مدارها وأطفأوا‬
‫سراجها وعطلوها‬
‫الفهرس‬
‫‪ -55-‬طماس الغسق‬

‫كل طرٌق قد أوصل ٌستحق ‪...‬أن تكون له السٌادة على‬


‫الطرق‬
‫ٌا صدٌقً قدنً حسب ما سبق ‪...‬فأنا والكتاب إتفقنا ونتق‬
‫وقرأت فً المقدمة قدٌم ِحكم ‪...‬وقرأت فً العنوان عن جهل‬
‫شـنق‬
‫ورأٌت الؽد تحت ظل القلم ‪...‬أمنا من حر لٌس طٌب‬
‫العرق‬
‫ٌا كتابً إنك أنهٌت عد ْم‪ ...‬وكنت فً الكتابة المشــق‬
‫فكن أٌضا ؼدا ونرضى ‪...‬أن تكون كامل المعنى والورق‬
‫كل ؼروب قد أخاطه شفــق ‪...‬وكتابً عندما ؼاب أحاطه‬
‫صدق‬
‫مؤل الجٌوب كما وعد ورزق‪...‬وأباد الجهل وجلد وحرق‬
‫كتابً الذي أنار كل الطرق‪...‬وعاش منارة علم من الشرق‬
‫صدٌقً وبقى طماس الؽسق‪ ...‬وٌبقى النبراس وٌبقى الفلق‬

‫طماس‪ :‬الماحً الذي ٌزٌل الشًء وٌمحً أثره‬


‫الفلق ‪ :‬الصبْح عندما ٌنشق من ظلمة اللاٌل‬
‫مشق فً الكتابة‪ :‬أسرع فٌها‬
‫الفهرس‬

‫‪ -56-‬لزهر ‪1119‬م ‪.‬‬

‫كما م ْ‬
‫رت سنون تمر كل األشهر‬ ‫عِ بـــــــرة منها عبٌر نشمه نـعبر‬
‫ولملبس الزمان ٌابس وأخضـــر‬ ‫لــــــــــعامنا الجدٌد عباءة القدٌم‬
‫أو زمانا رؼم كٌد الزمان ٌسمر‬ ‫فهل تراه ٌســـــــــتمر الدم أحمر‬
‫كأنها قد خلت وخلت أرض األكبر‬ ‫وروعة القرون تقرأ فً أســـطر‬
‫خــــان كل خــــــــل أكبر وأصؽر‬ ‫راحل وقادم زماننا وأ ْنظـــــــر‬
‫بمٌبلد جدٌد ٌــــخلص من منكر‬ ‫وسٌلة عجلة تحركت تــــــــبشر‬
‫وٌرانً كما ترونً العربً لزهـر‬ ‫أراه بكتب شعري وبالهموم أكثر‬
‫عن فــــصل كأس عن رأس تسكر‬ ‫وٌحكم بٌن العروش أوٌـــــــقدر‬
‫حـكمه األقوى من ملوك تنــــدثر‬ ‫وٌحسم أمر النعوش وٌصــــــــدر‬
‫فـهل تراه قد أهلك زمانهم األؼبر‬ ‫العٌب ما أرهـــــــق زماننا األقمر‬

‫الفهرس‬
‫‪ -57-‬حبٌبتً ألفٌن وتسعة عشرة‬

‫حتى األن أنت ٌا حبٌبتً مجرد حبٌبتً ‪ ،،‬حتى األن كل‬


‫ثقافتك لم تبلػ حدود العام ألفٌن وتسعة عشرة‪،، .‬‬
‫حتى السابق ٌا كتابتً أنت مجرد موهبتً‪ ،،‬حتى األن أنت ال‬
‫تزالٌن تدعٌن أنك الشجرة‪.‬‬
‫أما نحن األصلٌٌن فكما تواعدنا ‪ ،،‬وسوؾ لن نشتري هذا‬
‫العام شجرة‪ ،،‬وسوؾ لن نستهلك قطرات الدواء ‪ ،،‬المعذرة‪.‬‬
‫المعذرة فقد تبخرتً ‪ ،‬تبخرت ‪ ،‬تبخر الحب ‪ .‬وسقطنا‬
‫مكشوفٌن فوق سفٌنة لم تبحر أكثر ‪ ،،‬آلنها كشفت وهً فوق‬
‫البحر تتبخر ‪..‬تبخر المفخرة‪.‬‬
‫ٌا أول مفخرة تتبخر وأول مقبرة تتأخر فً اإلفصاح عن‬
‫أسماء موتاها ‪ ،،‬ظنا منها أنها ستحتضن لزهر‪ ..‬منتظرة‪.‬؟‬
‫أتنتظرٌن كل هذه السنٌن‪...‬وتنشطرٌن فقط‪ ...‬متى تتوحدي‬
‫‪ ..‬تركبً هبلل ودالل وظبلل كانت لقمري األزلً‪،...‬‬
‫فصارت حنطة مصبرة‪.‬‬
‫إلى متى ستصبري‪ ...‬إلى متى‪..‬؟‪.‬وماذا إذا لم ٌمت‬
‫لزهر‪..‬والهمٌن أصؽر وأكبر‪ٌ...‬ا قاتلة الطفلٌن ‪...‬أعٌدي‬
‫الحٌاة إلى ما كنت أنثر‪...‬وإستمري إذا شئتً ‪..‬ثرثرة‪.‬‬
‫حتى العشرة ‪..‬سأعد ‪..‬حتى العشرة‪..‬وأرحل ٌا حجر العثرة‬
‫وستعدٌن حتى األلفٌن وتسعة عشرة ‪...‬دون أن ٌسمح لك‬
‫بالرحٌل‪ٌ ....‬ا سنة ٌأس مكررة‪.‬‬
‫دعٌنا منك ‪...‬وإنتبهً إلى الؽرٌق ‪ ...‬نحن من أحببنا الٌابسة‬
‫‪ ...‬وأنفقنا الحب حتى على الهرة البائسة‪ ...‬وقلوبنا قرون‬
‫متحررة‪.‬‬
‫نحن ٌا سٌدتً ذكور‪...‬نحلم ٌا سٌدتً ‪...‬نؽمض العٌن شهور‬
‫وشهور‪ ...‬وأنت بصراحة لست إمرأة ‪ ،‬لست أنثى ‪ ...‬أنت‬
‫داهٌة مقصرة‪.‬‬
‫لذا تركناك للزمن الؽابر‪...‬وركبنا ‪...‬وذهبنا‪ ...‬وجلبنا‬
‫لسٌداتنا طلباتهن ‪...‬أهدٌناهن حتى لوحاتك المكسرة‪.‬‬
‫ٌا أول مونالٌزة مكشرة‪ ...‬حلً عنا فلسنا جدران ‪...‬لسنا‬
‫للصٌد ‪،،‬ال كالفئران وال كاإلنسان‪ ...‬ولسنا من قبٌلة رومٌو‬
‫المزمرة ‪ ...‬أو بادٌة قٌس المدمرة ‪...‬‬
‫حتى األن ما زال رأسً ٌستطٌع أن ٌعٌش لحظات ما قبل‬
‫األلم‪...‬وٌستطٌع وٌبري القلم‪...‬وٌستطٌع وٌبنً الهرم‪...‬‬
‫وٌستطٌع مكافحة سماء ترسل إلٌه فً كً لٌلة‪ ،،‬مدمرة‪..‬‬
‫فما هً قدرات جبللتك‪ ،،،‬نعم كنت الورد والود والكبد ‪،،‬‬
‫وكنت الجند والولد‪ ،،‬وكنت الرعد والمد ‪ ،،‬وأصبحت‬
‫المشفرة‬
‫تراقصً بعد الكتمان‪ ...‬إدعً أن معً تسعة عشرة عشٌقة‬
‫وألفان‪،،‬وتوسلً أو ال تتوسلً ‪ ،،‬سوؾ لن تصرق المحبرة‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ -58-‬ل تصدقً الحب المطموس‬

‫سقاها الوقوؾ سقته الجلوس ‪....‬أعجبها مرة واحدة‬


‫‪...‬أعجبته عشرٌن ألؾ مرة‪ٌ....‬دمران عٌد الحب ‪ٌ....‬نجوان‬
‫فً الكتب‪ٌ....‬صلبان لدى الرب‪...‬هاهاها‪...‬أحزنا النفوس؟‬
‫وجله أؼضبنً ‪...‬الحب أتعبنً ‪ ...‬مراهق ركبنً ‪...‬وأنا‬
‫الجواد المشؽول بالفورسٌة‪...‬المتبرأ من الرومنسٌة‪ ...‬وفً‬
‫رقبتً الناقوس‪.‬‬

‫طنطن ‪،،‬أظنه قد طنطن ‪ ....‬القلب قال أحببته ‪...‬والطفلة‬


‫قالت واااو‪...‬واااو ثم أجلسته ‪ٌ...‬شرب الحٌرة من الكؤوس‬

‫أما الطفــل فبكى‪...‬قال حٌرتنً فتشتنً ‪....‬قال كنت أصٌبل‬


‫ففبركتنً‪...‬أصبحت ذلٌبل ال أبرح حٌث أجلستنً ‪...‬فلٌتنً ما‬
‫أوقفتها ‪...‬وما تخٌلت العروس‪.‬‬

‫قافلة للحب ‪...‬نحو عٌده القادم ‪...‬الخالد بالتقادم‪...‬قافلة الحب‬


‫مع البلحب تتصادم ‪....‬فبل تسٌر ٌا كلٌب إال بنحس البسوس‬

‫هتاؾ ‪،،‬أمل ‪،،‬عشق متطوع ‪...‬وإحساس نادر ‪...‬رؼم أنه‬


‫كثٌرا جدا فً صدور الجمٌع‪...‬هذه األرض لً‪ ...‬وسأفتشها‬
‫فً ٌوم عٌد الحب ‪ ...‬كما ٌفتش لسان العرب القاموس ‪.‬‬
‫ؼابا عن الدردشة ‪...‬عن النشر والتؽرٌد‪ ...‬بعدما تورطا فً‬
‫الخربشة ‪....‬فً الحب والتشٌٌد ‪ ...‬طالهما العقاب‬
‫المدروس‪.‬‬

‫بمعنى أنً سئمت المعنى ‪ ...‬بح صوتً ‪...‬أطلت‬


‫الصراخ‪ ...‬شٌدت فوق رقبة الدٌك تاجً الذهبً ‪ ...‬إحتكرت‬
‫الصباح الباكر‪...‬أصبحت ٌا موالتً ماكر ‪...‬جعلت المرور‬
‫فً شارعكم بالتذاكر‪...‬وأعطبت الطقوس ‪.‬‬

‫فهل سأقؾ ‪...‬فبل أجلس ‪...‬وأحكم عٌناك وأسوس ؟‬


‫وهل ستجلسً فبل تقفً ؟‪ ...‬وال تصدقً الحب المطموس؟‬

‫الفهرس‬
‫‪ -59-‬مخارج الشعر‬

‫ومـــــا قد نسٌنا وما تذكرنا‬ ‫كلمات أشعرتنا بما قد نثرنا‬


‫صدق قول من وحً خبرنا‬ ‫فٌا شاعر أضؾ لمــــا قلت‬
‫لها الكلمــــــات شعرؼمرنا‬ ‫هنا األرض ترى فــــرحا‬
‫ؼروبه ٌـــــعود أمبل ٌبهرنا‬ ‫وٌبدو األمس مشرقا وبــعد‬
‫وللٌلنا قــــول فٌمن أسهرنا‬ ‫والبحرأضاؾ للصبرقوافً‬
‫وراح ٌشدو بلحن ٌشجعنا‬ ‫والطٌرعندما عبل الطـموح‬
‫والتً صهلت ورقصت رقصتها‬
‫وأوفت بالشخٌر والنخٌر لعنترنا‬
‫والرؼاء الذي خلى من مكــاء كان كالوباء ٌفـــــــتك بلؽتنا‬
‫وللبارود صدق وعود وحرب أضاؾ بها للدمـــــــاء أحمرنا‬
‫وجــــــدود فً قدٌم ما قـــالوا ما أضافوا به للحرٌة أخضرنا‬

‫شرح المفردات‬
‫الرؼاء‪ :‬صوت الجمل‬
‫ال ّ‬
‫شخٌر‪ :‬إذا خرج الصوت من فم الفرس‪..‬‬

‫النخٌر‪ :‬إذا خرج الصوت من المنخرٌن‪..‬‬

‫الكرٌر‪ :‬إذا خرج الصوت من الصّدر ‪ ..‬وٌنقسم الكرٌر ثبلثة أقسام‪ :‬أجش ‪..‬‬
‫وص ْلصال ‪ ..‬ومج ْل ِجل‪..‬‬
‫مكاء‪ :‬صوت اإلنسان من صفٌر أو تصفٌق‬

‫الفهرس‬
‫‪ -61‬هل نترك الصورة بدون تعلٌق‬
‫وهل نترك الصورة بدون تعلٌق ‪ ،،‬والجسد بدون رأس ‪،،‬‬
‫والعنق منتهً بفأس ‪ ،،‬وٌأس ٌرفعه كرسً ‪ ،،‬وذراعٌن‬
‫مكبلتٌن رؼم الصنٌع العرٌق‬
‫أمجاد تتأوه ‪ ،،‬ومشارٌع الحرٌة توالى توهانها‪ ،،‬تارٌخنا‬
‫محاصر ‪ ،،‬بٌن إعادة اإلعمار والنزوح‪ ،،‬وال ٌزال الوجه‬
‫مراقبا ببلومترٌة ‪ ،،‬رؼم فراغ السلطة مذٌلة بتصدٌق؟‬
‫تعب من فرط جهل التحقٌق ‪ ،،‬الماضً ٌضاؾ إلى الحاضر‬
‫‪ ،،‬وٌنقص من مجموعهما المستقبل ‪ ،،‬ونقنبل ونتقنبل بدقة‬
‫‪ ،،‬ؼنٌة عن التلفٌق؟‬
‫نكب فً مكب ‪ ،،‬على وزن مهب‪ ،،‬ورؼم أننا عرب بنسب‬
‫‪ ،،‬ننسب ألبو لهب‪ ،،‬والرٌح تضاعؾ شدة الحرٌق‪.‬‬
‫وهل نترك الزفٌر بدون شهٌق‪ ،..‬أو ال نتنفس السعداء ‪،،‬‬
‫خروج الشعر من قبٌلتنا ‪ ،..‬ربما ال ٌنقضنا‪ ،..‬وإذا قتلنا هل‬
‫سنقتل كل شعراء الرقٌق؟‬
‫وهل نترك القمح لٌس دقٌق ‪ ،..‬نشتره كالمواشً ‪،..‬‬
‫فضٌعة قنبلتنا ‪ ،..‬برعت فً التفرٌق؟‬
‫سٌد وسهم‪ ،..‬قائد وقنبلة‪ ،..‬حارس وسنبلة‪ ،..‬شعب وعجاؾ‬
‫السنون ‪..‬وطائر للتحلٌق؟‬
‫كل الجٌش حلٌق ‪ٌ ،..‬مد بصره خلؾ المصٌدة‪ ،..‬رحمة‬
‫بسٌده ‪ ،،‬البحر قد صار هو الؽرٌق؟‬
‫وأنا أبو ماضً ‪ ،،‬الحر الطلٌق ‪ ،،‬األن بالشنق ‪ ،،‬أنال‬
‫جزائً ‪ ،..‬وآلخباري تشوٌق‬

‫الفهرس‬

You might also like