You are on page 1of 394

‫رجوع‬

‫للفهرس‬

‫‪1‬‬
‫نوع العمل‪ :‬شعر فصحى‬
‫اسم العمل‪ :‬جنازة في قصر عروس البحر‬
‫اسم المؤلف‪ :‬لزهر دخان‬
‫الناشر‪ :‬حروف منثورة للنشر اإلليكترونى‬
‫الطبعة‪ :‬األولى يوليو ‪2017‬‬
‫تصميم الغالف‪ :‬مروان محمد‬
‫تدقيق لغوى‪ :‬الكاتب نفسه‬
‫تفضلوا بزيارة موقعنا حروف منثورة للنشر اإلليكترونى من‬
‫خالل الضغط على الرابط التالى‪:‬‬
‫‪http://herufmansoura2011.wix.com/ebook‬‬
‫كما يمكنكم متابعتنا من خالل صفحتنا الرسمية على الفيس‬
‫بوك من خالل الضغط على الرابط التالى‪:‬‬
‫‪http://facebook.com/herufmansoura‬‬
‫كما يمكنكم مراسالتنا بأعمالكم و مقترحاتكم على اإليميل التالى‪:‬‬
‫‪Herufmansoura2011@gmail.com‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪2‬‬
‫دار حروف منثورة هي دار نشر إلكترونية لخدمات النشر‬
‫االلكتروني وال تتحمل أي مسئولية اتجاه المحتوى الذي‬
‫يتحمل مسئوليته الكاتب وحده فقط وله حق استغالله كيفما‬
‫يشاء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪3‬‬
‫شعر‬

‫جنازة في قصر عروس البحر‬

‫لزهر دخان‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪4‬‬
‫الفهرس‬
‫وطن محمد بوضياف ‪11............................................‬‬
‫محروم من وطن بمغني ‪15.........................................‬‬
‫نحن من ؟ ‪20.......................... ................................‬‬
‫نبضات القلوب ‪31....................................................‬‬
‫حضرتُ الحفلة المحضورة ‪34.....................................‬‬
‫إستراحة من عند الشعب ‪39........................................‬‬
‫دولة فاز الفزع فيها ‪47.............................................‬‬
‫الوطن والمواطن ‪55.................................................‬‬
‫المعزول ‪59............................ ................................‬‬
‫عاش العيد العربـــــــــي ‪66........................................‬‬
‫عواصم لشعب إنقالبي ‪70...........................................‬‬
‫وما زالت هي ‪75..................... ................................‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪5‬‬
‫دائما ً تستعدون لي ‪79................................................‬‬
‫حماة الجزائر الحبيبة ‪85............................................‬‬
‫وطن نوفمبر ومهد السالم ‪91......................................‬‬
‫تقطيع الفرخة ‪93..................... ................................‬‬
‫قُدسا ً يصلي ‪97........................ ................................‬‬
‫موتا ً ودي ‪100 ....................... ................................‬‬
‫ُمـقدمة اليأس يا شعور ‪108 .......................................‬‬
‫في كفن الشهيد ‪114 ................................................‬‬
‫غابات الشعب العادي ‪120 .........................................‬‬
‫الوسائل الشعبية ‪125 ...............................................‬‬
‫جنازة في قصر عروس البحر ‪130 ..............................‬‬
‫آلمك المدينة جزاء هللا ‪136 ........................................‬‬
‫صاحب السماء ‪141 .................................................‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪6‬‬
‫بروتوكوالت عربية ‪146 ...........................................‬‬
‫ال سقوط للقدس ‪152 ...............................................‬‬
‫مراسلة الصمود ‪159 ...............................................‬‬
‫نصيحة نوفمبرية ‪163 ..............................................‬‬
‫أحب الدين المحلي ‪168 ............................................‬‬
‫الباب الرسمي للجنة ‪174 ..........................................‬‬
‫إلى كل عام ‪181 ..................... ................................‬‬
‫من فيكما السود ؟ ‪189 .............................................‬‬
‫لذا نادت بالدي ‪193 .................................................‬‬
‫بعد قتلي ‪197 ........................ ................................‬‬
‫أخر سنة شعبية ‪200 ................................................‬‬
‫عرس العبودية ‪206 ................................................‬‬
‫معشر األدباء ‪211 ...................................................‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪7‬‬
‫عام النظام شعبي عام ‪215 ........................................‬‬
‫وطن الحارس المدفون ‪221 .......................................‬‬
‫صورة تحت القبة ‪225 ..............................................‬‬
‫سأصل إلى العاصمة ‪232 ..........................................‬‬
‫يا منقوص السادة ‪239 .............................................‬‬
‫وطن أحمد بن بلة ‪244 .............................................‬‬
‫أحالم للعروبة ‪248 ..................................................‬‬
‫المجد للكراهية هنا ‪252 ............................................‬‬
‫ولكن ال تغضبي ‪257 ................................................‬‬
‫رباعية ال للحب ‪262 ................................................‬‬
‫وطن عبد العزيز بوتفليقة ‪264 ...................................‬‬
‫كما قال المدفع المؤلف ‪268 .......................................‬‬
‫بحر ويابسة ‪275 ....................................................‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪8‬‬
‫وطن الشباب والصبايا ‪281 .......................................‬‬
‫وطن الشاذلي بن جديد ‪285 .......................................‬‬
‫أصيد هذا يُدعى ؟ ‪289 .............................................‬‬
‫قل لألرض بكم ؟ ‪295 ...............................................‬‬
‫وطن مصطفى بن بولعيد ‪303 .....................................‬‬
‫لعيد الموت عاصمة ‪307 ...........................................‬‬
‫وطن عبد الحميد بن باديس ‪315 .................................‬‬
‫ألم تكن كمن كتم ؟! ‪319 ...........................................‬‬
‫عاش عظيم العرب ‪323 ............................................‬‬
‫هل وهل ؟ ‪332 ....................... ................................‬‬
‫نخلة تنادى ‪334 ..................... ................................‬‬
‫غداً تُسمع الصيحة ‪338 ............................................‬‬
‫يا رفاق الشعر ‪342 .................................................‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪9‬‬
‫بطولة الشابي ‪346 ..................................................‬‬
‫تلميذ عربي ‪350 ..................... ................................‬‬
‫لليبيا تحية ‪354 ...................... ................................‬‬
‫ككلمات الشابي ‪358 .................................................‬‬
‫القدس أقوى طراز يا بشر ‪362 ...................................‬‬
‫أخاطوا فم العصفور الزقزاق ‪369 ................................‬‬
‫يا طفالً في أشعاري ‪376 ...........................................‬‬
‫يا أهل الشعب الميت ‪382 ..........................................‬‬
‫وبعد القعود ‪389 ..................... ................................‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪10‬‬
‫وطن محمد بوضياف‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪11‬‬
‫وأطعت الرب حين أبلغني الرصاص‬

‫وأجهرت الثورة ضد فرنسا بالقرطاس‬

‫وهجمت على جيش الرومية كقناص‬

‫وفجرت فيها الطمع والظلم من األساس‬

‫وهببت هبة الثورة ال مناص‬

‫وشكرت هللا على ثورة الناس‬

‫وسعدت في يوم موتي بالرصاص‬

‫وزففت زفة شهيد جنائزه أعراس‬

‫وولدت بعد الموت مولد الخالص‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪12‬‬
‫وجزاني خالقي رضوانه وحبا اليقاس‬

‫ونجحت يا بني بالرأس والكراس‬

‫وأصبحت في الجزائر ثورة بحماس‬

‫كالم هللا كان في صدري ومحمد قاص‬

‫يقص عني أنباء ثورة بال إفالس‬

‫والموت كان لي قدري والجرح قصاص‬

‫أجرح به ظالمي وأخلق للنصر أنفاس‬

‫والصوت كجبلي الذي في األوراس‬

‫عالي يُكبر كصوت بالل يُقاس‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪13‬‬
‫وال ّعلَ ُم من نصر إلى نصر يقتل المصاص‬

‫ليبقى الدم في العروق جزائري األحساس‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪14‬‬
‫محروم من وطن بمغني‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪15‬‬
‫محروم من وطن بمغني‬

‫ويصوم من أجل الوطنية‬

‫هلل يا محسنين‬

‫هلل يا محسنين وطن يغني‬

‫ووهللا يا مواطنين‬

‫وهللا لن أعيد مجد التمني‬

‫سأعمل بجد يليه الجد‬

‫وساقول لبالدي عودي‬

‫عودي فإني سئمت غربتي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪16‬‬
‫وسئمت حياة التبني‬

‫وعشت محروما ً من أهل ووطن‬

‫وعشت محروما من أصل وسكن‬

‫وحروب األهل تخيط كفني‬

‫وحروب الجهل تغير كفني‬

‫وحروب الجهل تغير لوني‬

‫اسود بعد األبيض‬

‫وأصفر بعد األخضر‬

‫وال شيء غير المقاهي يسقيني‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪17‬‬
‫وأشرب كل البن البني‬

‫وأنسى النوم ساعات طوال‬

‫كعادتي في حياتي أخطب الجريدة الوطنية‬

‫وأقطنها سجني‬

‫بعلم الوطن أنا وثني‬

‫ولكن الوثنية ما نفعت‬

‫وبعلم الوطن أنا مكروه‬

‫بفعل السياسة يتوه‬

‫بوبفعل تخريف الساسة معتوه‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪18‬‬
‫بين كلمتين شهيدتين في الوطن أنا حائر‬

‫ال أفهم اخر عبارات السلطان ما هي‬

‫هل قال خذوه او قال هاتوه‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪19‬‬
‫نحن من ؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪20‬‬
‫نحن من أمطركم شعراً ‪.‬‬

‫نحن من ؟‬

‫هاتوا الرد حاالً‬

‫نحن من وماذا قالوا؟‬

‫ماذا فعلوا وكيف جاهدوا؟‬

‫وكيف غرسوا الشعر في فلسطين شبراً شبراً ؟‬

‫نحن من لغى الشكوك في ذهن األرض‬

‫وأبقى تحرير فلسطين على العالمين فرض‬

‫نحن من لم يبخل عليكم بنار الحرب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪21‬‬
‫ليمحي عنكم عار الضرب‬

‫ويعيد اإلنتصارات إليكم نصراً نصراً‬

‫نحن من حط وطار وكفكف دم‬

‫كفكف دم دولة‬

‫دولتـــــــــــــــــــــــــــــــــــي ‪.‬‬

‫محمود درويش وأعيش ‪.‬‬

‫ولو إنتزعت منكم القبور كلها قبراً قبراً ‪.‬‬

‫ليتني كنت في السيفين حاضر‬

‫أنصر العمرين حتى الحاضر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪22‬‬
‫كي ال تخسروا يا إخوتي فلسطين وأعمارها‬

‫عمرا عمراً‬

‫سالم من أقصاها إلى غزاها ‪.‬‬

‫وسالم من حماتها إلى قتالها‬

‫والربيع سيعود إليها‬

‫ويُعين فيها شهيد تل الربيع‬

‫وسيهزم العدو كفراً كفراً‬

‫تعالوا إلى التعبير بحكمة وحرب‬

‫تعالوا إلى التغيير بحجر العرب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪23‬‬
‫تعالوا إلى التحرير بدون هرب‬

‫تعالوا إلى التعالي عليهم‬

‫تعالوا إلى التسالي‪...‬وبهم‬

‫تعالوا إلى المصاحف بال كذب‬

‫نحن شجيرات الجنة‬

‫واليهود للنار حطب‬

‫نحن الكوثر أسكرنا‬

‫وهم من أسكرهم العنب‬

‫نحن من قتل أكثرهم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪24‬‬
‫وباقيهم قتله هللا يوم غضب‬

‫ونحن من رمم أسفلهم‬

‫كي ال تخلوا منه بقاع الغرب‬

‫نحن من أعجبنا دمهم فشربنا وإستمر الشرب‬

‫وحتى تتحرر فلسطين سأيش وأعيش وأعيش‬

‫محمود درويش وأعيش كعيش الكتب‬

‫وكنبي العرب‬

‫إنتحاري يقتدي بأسالفه بأدب ‪.‬‬

‫الموت فوق الشهرة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪25‬‬
‫ت فوق الشهرة‬
‫َحلمتُ بالو ِ‬

‫وبـِعلم الحي الحكومي كله‬

‫بجهله التاريخي وبرشده وذله‬

‫حلمت نعم حلمت بالموت‬

‫وما زالت أحالمي في شجر الشهرة زهرة‬

‫فر من القلم الثائر‬

‫عجبت لسلطان يفر من غضبة القادر‬

‫ويقتل أحالمي كلما أسلمت‬

‫وال يُطلق صراح المحبرة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪26‬‬
‫وغنى الوطن للوطنين‬

‫وغنى الوطنين للوطن‬

‫وجادت السماء بالصفاء‬

‫والزرقة والثلج والماء‬

‫وجادت السماء وها هي ممطرة‬

‫وكل من معي يحلم معي ويعيش معي‬

‫يشهد بنفس الريشة‬

‫في نفس اللوحة‬

‫عن نفس القتلة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪27‬‬
‫وعن رواية بطالن العروبة المدبرة‬

‫سوف تبطل العروبة إذاً‬

‫وتصبح ليست من صلح إلى صلح‬

‫وتمسي ليست من فرح إلى فرح‬

‫دولة ليست مكبرة‬

‫وعروسة شامية مصبرة‬

‫وعنوسة عراقية مقدرة‬

‫وعبوسة فلسطينية بالغضب مطلية‬

‫وبالحزن مروية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪28‬‬
‫ولها من شجرة شهرتي عربون قنبلة‬

‫وهللا يعلم بأي عطر قنابلي معطرة‬

‫إنها من كاتم صوتي‬

‫ومن بارود لغتي‬

‫ومن حريتي التي ال تكون ناقص وحدتي‬

‫وإنها قنابل معبرة‬

‫لكل دوي قصة‬

‫تروي لكم أين أعيش‬

‫محمود درويش وأعيش‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪29‬‬
‫فال داعي لقتل الشهرة‬

‫وال داعي لقلب الشجرة مقبرة‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪30‬‬
‫نبضات القلوب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪31‬‬
‫نهضنا بنبضات القلوب مجموعة‬

‫نأتي الشعر كل يوم مقطوعة‬

‫روؤسنا بنبضات القلوب مرفوعة‬

‫وفيها ننسى أنواع الحياة الممنوعة‬

‫هنا القصائد كنبض القلوب مسموعة‬

‫هنا القصائد كنبذ العيوب مشروعة‬

‫في الجيب حروفنا والديون مدفوعة‬

‫سيجال بيننا ويد الصارق مقطوعة‬

‫يا رب ساعد األلسنة المبلوعة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪32‬‬
‫بنبضات تأن كبشرية مفجوعة‬

‫يا رب أنصر أبياتا ً أللسنة قنوعة‬

‫تعرف أنها بزيف الكالم مخدوعة‬

‫في هللا الحب يكون روعة‬

‫وفي القلوب نبضات هلل خنوعة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪33‬‬
‫حضرتُ الحفلة المحضورة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪34‬‬
‫حضرت الحفلة المحضورة‬

‫ورأيت بعيني المسطولة‬

‫جموع المسطولين‬

‫ترى يا نفسي المأمورة‬

‫ت مشكورة‬
‫لما أتي ِ‬

‫ت حفلة الميتين‬
‫ورعي ِ‬

‫سهرتْ الدنيا المغرورة‬

‫ومعها الشلة المنصورة‬

‫وعثنا فساداً في ضمير الطيبين‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪35‬‬
‫وعدت الفساد بحفلة‬

‫وحرمتُ الجهاد من حفلة‬

‫َو َر َددّتُ ُجملي المشهورة‬

‫حتى المسطولين خالدين‬

‫حتى المسطولين أممين‬

‫نافست الكتاب األخضر‬

‫بنفس الكذاب األخضر‬

‫وجلدت الراجلين‬

‫وركبت الكتاب األحمر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪36‬‬
‫وفجرت الكراس األحمر‬

‫وركنت الباص األحمر‬

‫فيا مريم أهلين‬

‫جبت جنون األرض‬

‫وعدت إلى جنون لندن‬

‫وشكرت المحلفين‬

‫فاز خدي بعدم الصفع‬

‫وعاش حرفي بعدم الرفع‬

‫ماتت أمي وعشت وحدي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪37‬‬
‫أفخر نوع من أنواع السياسين‬

‫حضرت الحفلة المحضورة‬

‫حضرتها وها أنا في الصورة‬

‫أكسر قارورة وأعف عن قارورة‬

‫كنت أرتب عمر المنافقين‬

‫كنت أرتب سر الكافرين‬

‫كنت أصر على أن الناس معذورة ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪38‬‬
‫إستراحة من عند الشعب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪39‬‬
‫ربما تندلع الحرب ‪.‬‬

‫وال أجد للحرب قوافي‬

‫ربما تندلع ربما‬

‫وال أجد لردها نوم العوافي‬

‫وربما تعود عندما أو سوف أو أنا وهن‬

‫وال أجد في صوري أوصافي‬

‫من عادة الحرب األهلية‬

‫تشويه وجهي كله‬

‫ومن عادة ربما‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪40‬‬
‫قتل اليقين في أملي اإلضافي‬

‫ومن عادة سوف تقتيل أنا‬

‫ومن عادة أنا التنكيل بهن‬

‫ومن عادة هن إلتحافي‬

‫ال ال سمح هللا أيتها الحرب‬

‫نحن عرب نشتاق للعرب‬

‫نحن عرب نـُساق عرب‬

‫فيا أيتها األمة العربية‬

‫أرفضي الحرب األهلية وخافي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪41‬‬
‫وسأكون يا ربما‬

‫وسأكون يا سوف أكون‬

‫وربما وربما وربما‬

‫تعود للحرب وال يتخلص ربيعي من جفافي‬

‫‪-2‬أخذوا وطني ووطني األم‬

‫وأعطوني صيفا ً‬

‫جاف حار صيفا ً‬

‫فيه الرعب إداري مـُدار‬

‫فيه ال ُرعب ال ينهار‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪42‬‬
‫أي إن وطني ربما قالوا له كن خوفا ً‬

‫أو قالوا له كن هزيمة‬

‫من نبات الحكايات المهجورة‬

‫وكن ال بعد نعم‬

‫يا ُعشا ً كان للناخبين أمالً‪.‬‬

‫فأصبح يشتري شعب بديل‬

‫واليهمه سمين أو هزيل‬

‫المهم أن ينتجه تـُحفا ً‬

‫أخذوا وطني ووطني ال ُمحلف‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪43‬‬
‫وباعوا الثورة بسعر ما‬

‫أو بربح ما‬

‫باعوا الثورة ربما‬

‫أو ربما وطني ووطني هنا ُمثقفا ً ‪.‬‬

‫‪ -3‬إستراحة من عند الشعب ‪...‬‬

‫أي إضراب ‪.‬‬

‫إضراب مدفوع الضرب‬

‫بين الساحة والساحة ‪..‬ساحة خضراء للعقاب ‪.‬‬

‫وربما الشعب شاب ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪44‬‬
‫وقبل الضرب عن اإلضراب غاب‬

‫وربما القانون تاب‬

‫وأصبح بالكامل ضد الشعب‬

‫أي قانون غاب‬

‫وربما الجيش أصبح من شباب‬

‫أي ال ينهاه أي كتاب‬

‫وربما عاشت إستراحة الشعب‬

‫ودام عام اإلضراب‬

‫وتحطم الشارع بواجهاته المهمة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪45‬‬
‫وإستمر الشعب ضد األمة‪.‬‬

‫وقُلد بعد الغمة غمة‪.‬‬

‫ونال بعد الخراب خراب‪.‬‬

‫ربما الشعب قرر اإلستراحة منزوع األثواب ‪.‬‬

‫مقتول الثواب‪.‬‬

‫ليت الشعب وجد للجنة أبواب‬

‫أو وجد في الصحراء غير السراب‬

‫أو أطعم من حسن السب والسباب‬

‫ليت الشعب إستطاع عزل شر الدواب ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪46‬‬
‫دولة فاز الفزع فيها‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪47‬‬
‫بعيشي يكون سالم من مطري‬

‫أعرفها حين تأتي تبحث عن كالم‬

‫كان من مطري إلى مطري‬

‫وكان ال يذكر شيء عندما يذكر إال السالم‬

‫عن نوع الحرب كانت مطري تفتش‬

‫والبالد كلها ترتعش‬

‫والجالس فوق كرسي الحكم جالد يدعي كراهية الحرام‬

‫بعدي عادت الحرب إلى البالد‬

‫وقست عن العباد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪48‬‬
‫حسبت على الشعب ميت‬

‫وأنا حي‬

‫ولكن منع عني الطعام‬

‫جعت بدون تأليف أدب سياسي‬

‫على مقاس الشعب وعلى مقاسي‬

‫جعت وإستمر الصيام‬

‫في روعة من عبودية للقضية‬

‫نحن من أحسن أنواع األموات‬

‫وعالمنا كدولتنا المنهوبة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪49‬‬
‫إذا جعلناه يحبنا ويهدينا بعض المهام‬

‫قد يكون في العالم أحرار ومحاررين وثوار‬

‫ولنا لوحات تذكر أيام فوزنا‬

‫وتذكر سعادة أناس عزلوا السيوف باألقالم‪.‬‬

‫‪ -2‬توالى عليك البطأ في التنفيذ‬

‫كأنك ال تنوي إعادة اإلعمار‬

‫وكأنك ال تنوي إال الدمار‬

‫وكأنك شعرت بطعم الموت اللذيذ‬

‫يا مدينة الحياة يا مشتاقة إلى مطري‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪50‬‬
‫لقد ساقوني إلى الغربة‬

‫وذهبت معهم رغم أني كنتُ من الغربة أستعيذ‬

‫لماذا سأرسل لك غربة تساعدك‬

‫ربما تنفعك فهي أيضا ً عذبة الماء‬

‫كثيرة الحياة‬

‫لذيذة النبيذ‬

‫وهي أنواع‬

‫مرة في شوارع روما الواسعة‬

‫ومرة في مالهي طرابلس وتحت شمسها الصاطعة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪51‬‬
‫ومرة في العالم الجديد أمركا وأنا التلميذ‬

‫ومرة ومرة ومرة‬

‫حتى إبتكرت العودة‬

‫وحجر العودة‬

‫ودفتر األدب والشعر والتحريض‬

‫‪-3‬دولة فاز الفزع فيها‬

‫هي رغم أني فيها مفزوع تدعى فلسطين‬

‫ال تعطوني منها الربع‬

‫أو تخدعوني بالنصف‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪52‬‬
‫أو تتهموني بالخوف وأنا فيها‬

‫وأنا فيها التتهموني بالخوف كي ال أتهمكم بالطمع‬

‫وأسحب من مكاتبكم الرئاسية أوراق المشروع‬

‫وأصمد فيها مواطنها الوحيد‬

‫الذي عندما يصمد ال يصمد الفزع‬

‫والغذاء العالمي اإلسرائيلي قليل الجرع‬

‫واإلستفتاء العربي سيعاد من أجل فوز الفزع في فلسطين‬

‫وأنا سأصمد فيها محمود درويش وأعيش‬

‫ولو كفلم سنمائي عربي طماع الخدع‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪53‬‬
‫ساشتري فراش‬

‫وسأشتري شاطيء بباقي المعاش‬

‫وسأشتري وأشتري وأشتري‬

‫ما دمت أعمل وأعمل وأعمل‬

‫وفلسطين تدفع وتدفع وتدفع ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪54‬‬
‫الوطن والمواطن‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪55‬‬
‫كالعيد يا سالم عليك في األبيض‬

‫وأنت يا وطني سعيد من معرض إلى معرض‬

‫عادي العروبة أنا حولك في مرض‬

‫وأنت صلب العربة من عوض إلى عوض‬

‫ليس لي قصائد ومنك أقترض‬

‫كقول خنسائك أو عنترك حامي األرض‬

‫حي أنا يا وطني وفي حالة مغمض‬

‫وأنت قلب شجاع بالخوف ال ينبض‬

‫عادل في كل شيء كأنك كل شيء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪56‬‬
‫ولوال أنك لست اإلاله لكان السجود لك فرض‬

‫مألك إنسان ترعاه ويرعاك‬

‫ويحرصك بالوطنية وال يعترض‬

‫سالمك تعلمته األوطان وثارت كثورته‬

‫وحمامك إستقبلته األوطان وراحت تنتفظ‬

‫هللا فيك عدل وأياته تشهد‬

‫عن حسن فيض نعيم كالشهادة التي نقبض‬

‫عظيم األوطان الذي رغم المحن يصمد‬

‫وأنا إنسان لوالك من البداية أجهض‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪57‬‬
‫منذ كنت وأنت تردف شجاعتي‬

‫طبيب جوارك ُممرض‬


‫ُ‬ ‫ص ّرت‬
‫حتى ِ‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪58‬‬
‫المعزول‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪59‬‬
‫خروج دخول صعود نزول‬

‫ذات طريق يا حافلة‬

‫في ذات طريق‬

‫كانت األرض ال تعرفك وال تعرف البترول‬

‫والقوافل كما تعودت‬

‫تسير بعيداً عن خارطة الطريق‬

‫وال أخبار عاجلة‬

‫وال أخبار راجلة‬

‫المجهول هو المجهول‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪60‬‬
‫كانت مكة ما زالت حرة‬

‫وأبابيل هي أبابيل‬

‫والعصف المأكول هو العصف المأكول‬

‫حتى خلقت والدراجة والسيارة والطيارة‬

‫حتى خلقت والدبابة والمدفع وإسرائيل‬

‫فتذكري يا حافلتنا‬

‫نحن في عصر الرئيس المعزول‬

‫أي عصر النزول‬

‫المحطة القادمة من فضلك‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪61‬‬
‫من فضلك أنزلينا‬

‫ومعالينا‬

‫أنزلي معنا كرسي الشعب المشلول‬

‫واليافطات الناطقات بالمعقول‬

‫والكلمات المنقوطات‬

‫والكلمات المنتميات للسان الشعبي المعسول‬

‫وإذا شئت تعالي معنا‬

‫وجهتنا هي الميادين العامة‬

‫هناك حيث حفل الفرح سيطول‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪62‬‬
‫نغني وال نعود‬

‫نبقى هناك‬

‫شعب وجد كان مفقود‬

‫شعب حزبه كان محلول‬

‫وعاشت بالد أمها الرسول‬

‫وعاشت بالد قالت وتقول‬

‫هللا أكبر هللا أكبر‬

‫هللا أكبر يا معزول‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪63‬‬
‫‪-2‬‬

‫ارى النار تراني ‪..‬؟ ال أراها‪.‬‬

‫إعترى النار الذي إعتراني‪..‬؟طبعا ً إعتراها‪.‬‬

‫وظمت المعزول‬

‫أنهاه طغيانه وأبقاني‬

‫بعد الشتاة أصبحت شعب‬

‫عاد لي النوم باكراً ‪ ،‬والنوم متأخراً‪.‬‬

‫عاد لي الهدوء والغضب‬

‫وعدت أبني أمة كدت أنساها‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪64‬‬
‫وأنسى ألواني‬

‫أرى أن هللا حماني‬

‫وأضاف بقدر الحمد حمية‬

‫وأضفت مع رمياتي رمية‪.‬‬

‫وأصبحت في نتائج اإلنتخاب األول‪.‬‬

‫والمعزول ليس الثاني‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪65‬‬
‫عاش العيد العربـــــــــي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪66‬‬
‫يا بالدي من نهاك عني‬

‫وأنا عبقري األرز اإلشتراكي‬

‫إن الثورة في بالدي عورة‬

‫رحماك‬
‫ِ‬ ‫يا بالدي إذا غضبتي كما غضبوا‬

‫كانت في موطني قبلة السالم‬

‫واألن وطني خالي من قبل السالم‬

‫وأبشرت بثورة هالكي‬

‫ستنسى الحرب ما كنتُ ال أنسى ‪.‬‬

‫وسأغترب وأتبعد وأقترب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪67‬‬
‫وقد ال أكون من عدل بعد جور موالك ِ‬

‫رحماك‬
‫ِ‬ ‫في بالدي‬

‫وتذكري لما ال داعي للحرب‬

‫وجربي إيجاد مجد أخر للعرب ‪.‬‬

‫قتالك‬
‫ِ‬ ‫وتذكري أن العرب هم في النهاية كل‬

‫‪-2‬‬

‫سرنا أسرى بال نوم طوال العمر‪.‬‬

‫وكان السير مراحل‪.‬‬

‫ونحن شعوب عربية عدة‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪68‬‬
‫لكل منا خط سير‪.‬‬

‫حسب رغبات الربيع العربي‬

‫وبالتطبيع العربي‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪69‬‬
‫عواصم لشعب إنقالبي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪70‬‬
‫عاش العيد العربي‬

‫وكل العرب عاشوا‬

‫عاش الربيع العربي‬

‫وكل العرب عاشوا‬

‫من يوم ثورة الحق‬

‫والناس في بالدي ناس‬

‫والحراس في بالدي ليسوا أي أكداس‬

‫وال عربي يحرس عربي‬

‫عاش العيد العربي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪71‬‬
‫الذي فيه القاهرة قربي‬

‫وصنعاء قربي ودمشق قربي‬

‫وما أجمل كل بالد العرب وهي بقربي‬

‫بالد العرب بقربي‬

‫أساعدها على النطق بالشعر‬

‫وتساعدني على إطالق الشعر‬

‫عاش العيد العربي‬

‫الذي فيه أطلقنا الشعر على رأس المعزول‬

‫ورأينا رأسا ً تدحرج‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪72‬‬
‫أي بمعنى شعب بال فول‬

‫وطني ٌ ويُحب الوطن أبي‬

‫عاش العيد الذي ضحينا فيه بالشعب‬

‫وقلدنا كل ثورات الكتب‬

‫ولم نقلد كل عورات العرب‬

‫ولم نقلد رشد الغبي‬

‫عاش العيد العربي‬

‫والسيد العائد من رقعة الحرب‬

‫يُعد قالعه وقرصانه وهو الملك الشرعي‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪73‬‬
‫بدل الملك البديل‬

‫عاش الشعب اإلرهابي‬

‫ولبس من بالبس الثكنات ما يلزمه‬

‫وبدل بدم الدبابات كل دمه‬

‫وقرر إعدام من أعدمه‬

‫وأسس عواصم لشعب إنقالبي‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪74‬‬
‫وما زالت هي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪75‬‬
‫في كل مرة أقول هذا أجدك ذاك‬

‫تبا ً لي لما هذا ولما يتغير معناك‬

‫لما ال تبقى في نفس السماء‬

‫وأنا في األرض بل في نفس األرض‬

‫أنتظر منك الماء‬

‫وأنتظر من غيرك الهالك‬

‫منذ شرعت في السهر بإذنك‬

‫وأنا أبدأ كل شيء بإسمك‬

‫وأنهي كل شيء بعلمك‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪76‬‬
‫وأنام يا سيدي النجم العالي‬

‫وأستيقض كالعادة على ذكراك‬

‫ساعد زهرة األرض‬

‫يا نجم في السماء‬

‫ساعدها كي تنال عـُلى كعالك‬

‫وتعيش لك تهواك وتهواك وتهواك‬

‫في كل مرة تفشل خطة هربك‬

‫وأعثر عليك من جديد‬

‫وأتذكرك من جديد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪77‬‬
‫وأذكر إسمك من جديد كي ال أنساك‬

‫في كل مرة أكشف لغتك الجديدة‬

‫وأرفض وحدتك الجديدة‬

‫وأشرح لك أسباب رغبتي في رضاك‬

‫فيا موالي هات الظالم وهيا‬

‫أنا يا موالي كنت هي‬

‫وما زلت هي‬

‫هي التي تحبك وتترجاك‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪78‬‬
‫دائما ً تستعدون لي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪79‬‬
‫دائما ً تستعدون لي وتعودون لي‬

‫كأني الوحيد الذي يلزمه إحتالل وسحق وإذالل‬

‫إختاروا من األرض غيري‬

‫إختاروا فإن هذا في ُعرفكم حالل‬

‫هل ستختاروا أو ستحتاروا‬

‫يا عتاة أمم كانوا على اليابسة وطاروا‪.‬‬

‫يا أصحاب مطارات األنذال‬

‫لن تنسى بغداد أتف إنزال ‪.‬‬

‫ولن تنسى قتل من يستعدون لي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪80‬‬
‫من ضال إلى ضال‬

‫وأنا كعادتي من نضال إلى نضال‬

‫رغم أن أمتي ‪.‬‬

‫من عضال إلى عضال‪.‬‬

‫ورغم أن أأمتي وخيلهم في حالة فرار‬

‫تبدل خيلها من عقال إلى عقال‬

‫ياسيدي العسكري الغربي‬

‫مرحبا ً بك في العراق والشام ‪.‬‬

‫مرحبا ً بك يا غبي‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪81‬‬
‫مرحبا ً بك رغم أنك اإلحتالل ‪.‬‬

‫وهل ما زال من جنود العدو مزيداً من القطعان ‪.‬‬

‫ونعم ما زال ‪..‬‬

‫في دم العرب ما يكفي لإلرهاب والقتال‪.‬‬

‫‪ -2‬دائما ً تأتون من أجل الندم‬

‫هنا دمشق أيها القادمون ‪.‬‬

‫وهنا بغداد أيها النادمون‪.‬‬

‫وهنا عواصم عربية الدم ‪.‬‬

‫دائما ً ال يكتمل فيها السكوت‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪82‬‬
‫وتعود فوراً إلى التظاهر والهتاف ‪.‬‬

‫وتعود إلى رغبات الثورة بصوت العرب وصوت القلم‪.‬‬

‫عند الشعب رأي حربي وسيبقى الشعب بالحرب عربي ‪.‬‬

‫وآلن الشعب ليس غنم‬

‫رسم في العيد وجه جالد ُهزم‪.‬‬

‫وفر من وجه شعب عزم‪.‬‬

‫وعاد من الحرب بعنق أمير قزم ‪.‬‬

‫دائما ً يعود الشعب بنصر‪.‬‬

‫بعدما يسود عرش األمير والقصر‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪83‬‬
‫ويُلغي برلمان ودولة وعلم‪.‬‬

‫دائما ً تأتون للشعب األهم‪.‬‬

‫شعب العرب نعم ليس صنم‪.‬‬

‫ويعرف أن لقائكم في الحرب كرم‪.‬‬

‫من هللا واهب النعم‪.‬‬

‫الحلم‪.‬‬
‫سيبقى الشعب ويبقى ُ‬

‫ألن الشعب في الحرب تكلم‪.‬‬

‫وقال سأغيب عن يوم موت شجاعتي‬

‫وأحضر يوم موت ال ُمسمم‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪84‬‬
‫حماة الجزائر الحبيبة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪85‬‬
‫حماة الجزائر الحبيبة ‪..‬‬

‫يا نساء ويا رجال ‪..‬‬

‫حماة الجزائر الحبيبة‬

‫يا حماتها بالسلم وبالقتال‪.‬‬

‫عاشت بكم بالدكم ‪.‬‬

‫عاش الجيش والنضال ‪.‬‬

‫وعاش العدو للمصيبة‬

‫وللهزيمة والمحال‬

‫حماة الجزائر وبالوطنية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪86‬‬
‫دعاة الخير وبالحرية‬

‫ورعاة جهاد ضد اإلحتالل‪.‬‬

‫أبشروا إن النصر أتي‬

‫وإحذروا إحذروا موت األمال‬

‫نعم يعلو نعم يعلو‬

‫نعم يرفرف نعم يرفرف‬

‫علم الجزائر الحبيبة‬

‫نعم يعلو نعم يرفرف‬

‫والحــــــــــــــــــــــق يقال‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪87‬‬
‫منذ أكد التاريخ قول رصاصها‬

‫زخلد في الضريح جثمان قناصها‬

‫والشهيد حي يُرزق والحق يُقال‬

‫يا جيش الوطن األخضر‬

‫تأمر وتبقى تأمر‬

‫يا جيش الوطن تأمر‬

‫أخضر ويبقى أخضر‬

‫موطني الذي كانت فيه فرنسا واألغالل‪.‬‬

‫غالي الثمن وطن الغالل‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪88‬‬
‫قالت الجزائر للثوار‬

‫قسما ً بكم أيها األحرار ‪.‬‬

‫أنا غداً وبعد غد حرة ومستقلة وهذا حالل‪.‬‬

‫قالت الجزائر للكفار‪.‬‬

‫أنا وحدي عند وعدي‪.‬‬

‫وأنتم ليس في وعدكم الجالل‪.‬‬

‫قالت الجزائر لألمطار‪.‬‬

‫سقاني الشعب دم ‪..‬‬

‫سقاني الشعب وإرتويتُ يوم الدم سال‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪89‬‬
‫وعشت بثورة قادها الشعب حتى اإلنتصار‪.‬‬

‫وعشتي يا ثورة تبتلي بالدم والدمع‬

‫وال تبتلي بعرق اليأس واألهوال‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪90‬‬
‫وطن نوفمبر ومهد السالم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪91‬‬
‫ينادي ليبقى فجرا يقـــــــــــــــــام‬ ‫نوفمبر سبقى ومهد الســـــــالم‬

‫ونلقى اإلاله بدون الحــــــــــــرام‬ ‫عليها سنحي حروف الكـــــــالم‬

‫داخل نوفمبر الشهر الحـــــــرام‬ ‫وتأتي القيامة ونحن نيــــــــــام‬

‫تكتب معجزات ثورة اإلســــــــالم‬ ‫سعدت يا بنادق كانت كاألقـــالم‬

‫حرية الجزائر أم النظـــــــــــــــــام‬ ‫وعدتي يا حرية بيضاء الحمام‬

‫فيه نقلد الشهيد اإلحتــــــــــــــرام‬ ‫تعالوا إلى حفل حرية وإبتسام‬

‫يا فرنسا أما شبعت إنهـــــــــــزام‬ ‫تعالوا ننادي عدواً مـــــــــالم‬

‫ولنا في الحرب سيف ولجـــــــــام‬ ‫يا فرنسا إن لوائنا في األعالم‬

‫ومحوناه بجبهة التحرير في الختام‬ ‫يا فسادا في أرضنا أقـــــــــام‬

‫ورضيت بجزاء اإلحتالل إعـــــــدام‬ ‫يا عدواً قد أعلنت اإلنهــــزام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪92‬‬
‫تقطيع الفرخة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪93‬‬
‫يوم بكت اللوحة اللوحة يوم قالت لوني‬

‫ويوم بكت الفرحة الفرحة يوم قالت كوني‬

‫ُكنتُ ذاك اليوم‪.‬‬

‫‪.......‬كوني ال ُمخرج‪.‬‬

‫ُكنتُ في الصالة‪.‬‬

‫والحالة عند اللوحة نفس الحالة‬

‫وعند الفرحة دموع تمطرني‬

‫قالت لي اللوحة لما العربي يُقدمني ويُؤخرني‬

‫فقلتُ يا لوحة ال تسأليني عن نفس الرجل الذي هزمني‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪94‬‬
‫وهات بكاء بنفس الذكاء‬

‫ذكاء فلم أخرجه زمني‪.‬‬

‫وإنسي أن الفرحة ثمنك وثمني‪.‬‬

‫نحن حضرنا فلم لألطفال‬

‫ليس فيه شيء عن رجولة‬

‫وليس فيه غير القيل والقال‬

‫ولكن أحكام عني باإلعدام‬

‫تجبرني على الشهاة زوراً‬

‫هذا الفلم أبهرني‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪95‬‬
‫فصفقتُ يوم قطع الفرحة تقطيع الفرخة‬

‫ورفع سعر الزيت في اللوحة ‪..‬‬

‫وكرمـــــــــــــــــــــــــــــني‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪96‬‬
‫قُدسا ً يصلي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪97‬‬
‫يعني نراه صـــــــــــامداً‬ ‫قالت األفواه صــــــــــــامداً‬

‫يعني نراه غــــــــــــــــداً‬ ‫قالت األفواه عــــــــــــــائداً‬

‫نحن نريد الوطن واحــداً‬ ‫إن الفؤاد فينا شــــــــــاهداً‬

‫نحن نريد الوطن واعـــداً‬ ‫إن الفؤاد فينا عـــــــــــابداً‬

‫كي يبقى الوطن خـــــالداً‬ ‫نحن نزيد الوطن عــــــبيداً‬

‫يعني نراه خــــــــــــــالداً‬ ‫قالت األفواه خــــــــــــــالداً‬

‫يعيش ويحي فينا قــــائداً‬ ‫وطن العرب الكبير مجاهداً‬

‫لما نراه فينا ليس زاهداً‬ ‫ومكر الغرب شريراً فـاسداً‬

‫ترحل إلى مبكى مفقوداً‬ ‫ترحل إسرائيل عنه موجوداً‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪98‬‬
‫قدسا ً يُصلي والظلم بائداً‬ ‫ويعمره السالم واإلمام حشوداً‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪99‬‬
‫موتا ً ودي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪100‬‬
‫أليس هذا هو وعدي ‪...‬‬

‫ووعدي وحدي ‪.‬‬

‫كلكم في النار ‪...‬‬

‫إال أنا وولدي وجدي‪.‬‬

‫وأعرف أرضي ‪ ،‬وأعرف كيف أقول لها إمتدي ‪.‬‬

‫حكاية نهر كان لي وحكاية ظهر كان لي ‪.‬‬

‫وحكاية عصر كان لي ‪.‬‬

‫سوف أروي لكم كل شيء إال أسرار معبدي‬

‫وسوف تبقوا رعيتي ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪101‬‬
‫أطعمكم بالجرائد أو أطعم بكم الجراد‪.‬‬

‫طعام رعيتي حسب أبدي ‪.‬‬

‫وأبدي ال شمس له غير ليلة مولدي‬

‫ولدتُ حسب خجل السيدات ‪.‬‬

‫وولدتُ حسب أجال السادة ‪.‬‬

‫أتزوج وأقتل‪.‬‬

‫كما حلمت ونلت‪.‬‬

‫وال أعود لرشدي‪.‬‬

‫تُعرف ليلة عرسي بأعياد العرش ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪102‬‬
‫وأعياد الثورة وأعياد الشعب العربي‬

‫المزورة والمستمدة من وعودي‬

‫وتُعرف هذه األخيرة بي‪.‬‬

‫جاهلة وجاهلية وعمياء‬

‫وتنقل الشعب من مراحل البكاء إلى مراحل الغباء‬

‫وشتان بين سجود شعبي وسجودي‬

‫أليس هذا هو وعدي‬

‫وستأتون إلى الصالة‬

‫وستكررون الدعاء وستقومون بثورة‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪103‬‬
‫وستقضمون حدودي‪.‬‬

‫وأنا سأستشير الخليج‬

‫أليس الخليج لي وحدي‬

‫وسأستشير المغرب العربي الكبير‬

‫ومصر وباقي بالد العرب‬

‫ربما تموتون موتا ً ودي‪.‬‬

‫‪ -2‬رسائلي من مزارعي إلى مطاراتي ‪.‬‬

‫ورسائلكم من أنفسكم إلى أنفسكم‬

‫حتى أمهاتكم ال بريد لكم نحوهم‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪104‬‬
‫وشجاعتكم في خجل دائم‬

‫حتى تموتوا وتصبحون أمواتي ‪.‬‬

‫وأبقى ال أعبد أحداً بصلواتي‬

‫وتبقون في الحانة ‪ ،‬شعب في الحانة‪.‬‬

‫وأغلق المساجد وأفتح حاناتي‬

‫ال تالميذ فيكم وال تكريرون أقوال الطبشور ‪.‬‬

‫مات المستعيذ فيكم والمنهور هو الجمهور‬

‫أما أنا ‪..‬فأنا الدستور‬

‫والوطن جزء من تحياتي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪105‬‬
‫ونشيده حسب ذوقي‬

‫ُمنظم على مزاجي‬

‫أي ال دعي لذكر هللا في أبياتي ‪.‬‬

‫وحب السلطان يُشهد لي به حسب العصر واألوان‬

‫ويعرف ولي عهدي كيف تطوى ملفاتي‬

‫وأين تدفن رفاتي ؟‬

‫أنا قاسي أيتها األرض ‪.‬‬

‫وال يُأخذ من صوري غير البطش ومالمحه‪.‬‬

‫أما الشهيد وروحه ‪ ،،،‬فمن الشعب وإلى الشعب ‪،،،‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪106‬‬
‫وحكياته ال تشبه حكايتي‪.‬‬

‫في عمري ميدان للحرب كي يبقى حر ‪.‬‬

‫والجنود أنتم والحدود أنتم والصمود أنا‪.‬؟‬

‫والسالم الذي حولكم ببياضه من لون حماماتي ‪.‬‬

‫وفي عمري حماماتي ‪.‬‬

‫أحكم بهن وال أحكم بهن ‪.‬‬

‫وكل طلقات الرصاص الشرعي تُدعى طلقاتي‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪107‬‬
‫ُمـقدمة اليأس يا شعور‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪108‬‬
‫في مقدمة اليأس يا شعور‬

‫كتبنا أنواع مسيطر عنها من األدب‬

‫وأحرقنا المقدمة‬

‫ووزعنا على ساحرات الدولة ورق يحوي نفس السطور‬

‫والبيوت مفجوعة متفجرة‬

‫والسكوت ينقلنا من موجة إلى موجة‬

‫حتى سمعنا دور الحرب األهلية في السكوت والثورة‬

‫فعدنا إلى أهم ما قرأنا في مقدمة اليأس يا شعور‬

‫وشببنا هناك من جديد خوفا ً من الموت‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪109‬‬
‫وخوفا ً من تمثيلنا في فلم الهجرة‬

‫في فلم الهجرة تروى حكايتنا وحكاية النظام‬

‫الذي لديه الكثير من الساحرات‬

‫والكثير من الفضائيات‬

‫ومواطنين يملكون بطاقة تعريف مزودة بصورة‬

‫وبالدهم ‪...‬أي فقط شجرة وحجرة‪.‬‬

‫وبالد النظام أي جوهرة وأي جوهرة‬

‫فيها الجنود بالمالين أبناء الشعب المساكين‬

‫وفيها نخيل من الجنة وشجر من النار‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪110‬‬
‫وفيها دور سينما وقبور شهرة‬

‫وفداه هللا من مات فدا ًء للنظام‬

‫فالن الفالني في القبر‬

‫والمطبعات تعبر وتسكب فوق قبره الحبر‬

‫النور يستمد منه كاتب مأجور‬

‫وشرطي مأمور ‪...‬وكلب مسعور‬

‫وزور يُدعى مفخرة‬

‫وفلم الهجرة مستمر‪.‬‬

‫هجرة مكتوبة عنا عند المقدرة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪111‬‬
‫في ُمقدمة اليأس بال جمهور‬

‫حتى الصباح المسرح بال جمهور‬

‫ويعترف بهم‬

‫وهم حتى الفـ َ َراش أخاطوا فمه‪.‬‬

‫وبنوا ناطحات الشعب الطرطور‬

‫في البالد التي كانت لنا فيها أكثر من نصف القضايا‪.‬‬

‫أصبحنا بدون قضية‪.‬‬

‫وعلى أمرنا مغلوبين‬

‫ونُصنف العرق اليومي كأجود أنواع العطور‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪112‬‬
‫مقدمة الياس يا شعور قـُرأت كل يوم كي نشهد شهادة زهور ‪.‬‬

‫قرأنا أفكارها وهي تُتمتم فوق قبور الشهداء‪.‬‬

‫والعالم ال يفهم ماذا قرأنا‪.‬‬

‫ورغم عدم فهمه يـُراسلنا بفهم فيه دواء لنا‪.‬‬

‫ويروي أنه يعرف شعب مشهور‬

‫شعب يعلم أن الشعور مقدمة من اليأس‪.‬‬

‫ومـُقدمة من شرور‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪113‬‬
‫في كفن الشهيد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪114‬‬
‫بحر فيه كثير مني‬

‫وكل يوم سأغرق‬

‫ولو جاء الفرح نحوي دفعة واحدة‬

‫وحكام األرض فكوا سجني‬

‫ولو أصبح الماء األزرق دم أزرق‬

‫سأبقى بدون مداد‬

‫وكل يوم أمحى‬

‫وسأغرق عند الغروب في الميعاد‬

‫كلما غرقت دمشق أغرق‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪115‬‬
‫وكلما غلقت مصر أغلق‬

‫وكلما شنقت طرابلس أشنق‬

‫يا بالد من وعودي‬

‫ها أنا ميت‬

‫وها هو صوتي في الصندوق‬

‫وها أنت بعد الموت مشرق‬

‫فهل سأنفعك‬

‫وهل ستنفعيني‬

‫هل سنفهم الموت والهويمة ونصفق ونصدق‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪116‬‬
‫أو هي اإلنتفاضة‬

‫التي فيها كثير مني‬

‫وكل يوم أحمق‬

‫كان ال يقبل الصالة في القدس ومات‬

‫نعم كل يوم سأقتل أحمق‬

‫حتى ينتهي يهودي إنتهت إنتفاضته‬

‫وصرقت سالحه‬

‫ورسمت له وجه على حائط المبكى‬

‫ووجه على حائط البراق‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪117‬‬
‫وقالت له نتسلق وال تتسلق‬

‫نتعلق وال نتعلق‬

‫نعلق وال نعلق‬

‫نقلق وال نقلق‬

‫نعيش وال نعيش‬

‫وقالت له سوف ال تجوع بالد األقسام الغليظة ‪.‬‬

‫واأليمان الغليظة‪.‬‬

‫وسوف نتفق‬

‫ولو على الموت معا ً واإلنهزام معا ً والزوال معا ً‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪118‬‬
‫نعم سوف نكون في كفن الشهيد أو نمحق‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪119‬‬
‫غابات الشعب العادي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪120‬‬
‫في غابات الشعب العادي‬

‫ال أقوال محضورة ألشجار محضورة‬

‫والهواء فقط إشتراكي مشروط‬

‫والشعر عامي وغير منقوط‬

‫ألن السلطان حضر الشعر العربي وأغلق عليه النوادي‬

‫وقطع جذوع الشجر الثوري‬

‫وجمع السحرة حول الثورة‬

‫وإحتكر مخبزات الحي‬

‫وإحتكر حانات بالدي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪121‬‬
‫فأين المــُفكر‪ ،‬ونحن شعب ال يثور وال يسكر‬

‫آلن السلطان منع الثورة‬

‫وأعلن غابات الشعب العادي‬

‫يا شعب بالدي العادي‬

‫هيا إلى إعادة تشجير الغابات‬

‫وزرعها حتى تعود كمثل األول‬

‫غابات يتنفس منها وطني الهادي‬

‫ساعة حق هي التي قالت لسلطان بالدي ال‬

‫وسلطان بالدي بال ساعة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪122‬‬
‫والثورة في واجبات شعب ال يكرهها‬

‫أصبحت حـُلم إتحادي‬

‫ساعة حق هي ساعة الحـُلم اإلتحادي‬

‫وسلطان بالدي ضد الشعب العادي‬

‫وبدون ساعة إال ساعة الباطل منزوع النعلين‬

‫وساعة العاطل عن العملين‬

‫فال هو إمام في طاعة وال خليفة إستشهادي‬

‫سماء ومن فوقها رب الشعب‬

‫وتحتها غابات الشعب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪123‬‬
‫هي التي قادت هدوء الشعب إلى الثورة‬

‫فمات الشعب وعاشت سمائه‬

‫وتحيا الشعب وتحيا دمائه‬

‫نعم تحيا غابات الشعب العادي ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪124‬‬
‫الوسائل الشعبية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪125‬‬
‫العبادة هي أول الوسائل الشعبية‬

‫حرام على الشعب كذى وحالل على الشعب كذى‬

‫هكذا تعدل أول الوسائل الشعبية‬

‫ويُعاد تغليفها كما كانت‬

‫وتبقى العبادة هي هي‬

‫بين هللا والشعب عالقات كثيرة‬

‫وبين الشعب والسلطان ثورة ومسيرة‬

‫هللا يُعبد بكل األديان‬

‫والسلطان ال يُعبد إال بوسائل الشيطان‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪126‬‬
‫فهي في قصره ملكة وأميرة‬

‫إن الناس في أرض ما زالت لهم ولهم فيها دروس‬

‫وفي األرض رضاء كثير وشقاء كثير‬

‫رغم أن الناس في أرض هللا‬

‫نجد في هذه األرض ذل وعبودية‬

‫فحرنا ‪،‬ووهللا ما حرنا‬

‫وثرنا‪،‬ووهللا ما ثرنا‬

‫ورغم أن للعبودية عالمية‬

‫نحن نراها حاجة عربية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪127‬‬
‫ورغم أن الحرية غربية‬

‫نحن ال ننسى أنها مشتقة من أسمائنا الجاهلية‬

‫في بقاء نسير بهدي غيم خلق ماء مطر لنا‬

‫ورغم هذا اإلذن اإلالهي بممارسة الحياة‬

‫ال يشعر موالنا الملك بجوره‬

‫وهو يقطع الطريق عن األمطار‬

‫ويقطعه بإستمرار‬

‫وينصب نفسه ضد الوسائل الشعبية‬

‫يعني ال لإلستسقاء بدون إذن‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪128‬‬
‫وال للبقاء بدون إذن‬

‫وال لعودة عصر الشهداء بدون إذن‬

‫ونعم للوسائل الملكية‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪129‬‬
‫جنازة في قصر عروس البحر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪130‬‬
‫جنازة في قصر عروس البحر‬

‫تلك التي عمرها ألف ألف شهر ‪...‬ماتت‬

‫ال حزن العالم نفعها‬

‫وال مدن العالم ستنفعها‬

‫وال السحر وال الكفر‬

‫فيا من فقدت جميلة الشاطيء‬

‫ال تسرف في شرب الماء المالح من أجلها‬

‫وتمتع بعمر بدون دجلها‬

‫وال تكن رجلها من جديد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪131‬‬
‫وال تفي لها باقي العمر‬

‫وإسمح لقصرها بالبكاء‬

‫وإسمع الصوت الحقيقي لتاج البلهاء‬

‫ها هو يعترف بأنه لم يكن فوق رأس الحسناء‬

‫ولم يكن إال تاج ملكة من أول عمرها تحتضر‬

‫إنها تمشي بدون عنجهية الملكات‬

‫والعرائس أصبحن ال يغرن منها‬

‫ترى لما ما زالت تمشي بعد الموت‬

‫وهل يوجد بعد الموت مشي بثبات‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪132‬‬
‫وهل تموت عروس البحر وتعيش السيدات‬

‫وهل سيقتلها الرجل في قصص أخرى‬

‫كي ينال المجد في بعض الروايات‬

‫والبعض األخر لإلنسان األخر‬

‫للبحر والحوريات‬

‫إنها تمشي بعد الموت وبعد الموت ستقتلها الكلمات‬

‫ستبقى في وضع الغريقة حتى تعود إلى موطنها‬

‫في قاع البحر تسكن قصرها‬

‫وال تعبد في هذه األرض بأي نوع من أنواع الصلوات‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪133‬‬
‫‪ -2‬سلمت وعادت إلى الرحيل الجميل‬

‫قالت سأموت‬

‫أحب به حديثا ً‬
‫ُ‬ ‫بالشعر الذي كنتُ‬

‫بدل الموت بالشعر الجاهلي ‪.‬‬

‫الذي ستقاتلني به نساء األرض‬

‫أو ما في األرض من حبيبات‬

‫سلمت وعادت إلى نظام البحر وتنظيم البحر والموجات‬

‫عادت إلى جنازة في قصرها العائلي‬

‫الذي وجدته بدون أوالد ‪ ،‬وبدون أزواج ‪ ،‬وبدون مرضعات ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪134‬‬
‫بعد الموت عروس البحر سئمت الحياة‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪135‬‬
‫آلمك المدينة جزاء هللا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪136‬‬
‫في عيون جاء الشاهد منها‬

‫تنام مدينة للناس فيها كل شيء‬

‫كل العيون تستطيع إحتضان القدس‬

‫والقدس مدينة تحتفظ للناس بأصل كل شيء‬

‫وتتبنى الشاهد كإبن لها‬

‫وتفهمه عندما يقول‬

‫عند الصباح رسائل لي‬

‫وعند الصباح سأقول لي‬

‫وعند الصباح سأصبح إبن القدس‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪137‬‬
‫وأعلم الناس وفاء المدينة‬

‫ويشهد الناس عن هذه المدينة‬

‫وعن محتويات القدس كم شاهد مقدسي مقدس‬

‫الشهيد ثم الطفل ثم حجر الطفل‬

‫والموالين لحجر الطفل من أسلحة اإلنتفاضة‬

‫سيما الزغرودات‬

‫واألنشودات والقصائد الخالدات التامات والمسودات‬

‫والمبتدأ الذي أعرفه‬

‫والخبر الذي سأدرسه هنا في مدينة عربية بفعل النحو‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪138‬‬
‫وعربية بفعل شجاعة الشاهد والموالين له من حجر‬

‫اإلنتفاضة‬

‫في عيون تغلق عندما تشعر بوجود حماة الدار‬

‫وتنام ألن الدار محمية‬

‫تنام القدس‬

‫نوما ً ال تبحث فيه إال على السالم‬

‫وال تبالي ما دامت سيدة مبنية من حجر ال يهزه ريح‬

‫والموت لمدن الخيام‬

‫عند الصباح نعم يا شاهد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪139‬‬
‫نعم سيكون الورد لك‬

‫وآلمك المدينة جزاء هللا‬

‫وربما يكون كالعادة‬

‫شعر وشعر وشعر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪140‬‬
‫صاحب السماء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪141‬‬
‫عند السماء ما هو من أجل صاحبها‬

‫وأنا صاحبها‬

‫أسير تحتها مهدي إلى طرق كراهية الحظ السيء‬

‫عندما تعتبرني السماء أقدم صاحب لها‬

‫وترسل معي إلى األرض ما يكفني كي أملكها‬

‫أكون كما عهدني الشعب‬

‫‪........‬نفس فلم ال ُرعب‪.‬‬

‫الذي يُكرر كل عام وكل عيد وكل قرن‪.‬‬

‫أنا آلأنسى أن الخوف خشوع‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪142‬‬
‫وال أنسى أن الشرف جوع‬

‫وأعلم ما دامت السماء تنبأ صاحبها‬

‫في غياب غضب رعيتي‬

‫سأنعم بسنوات من حكم ال يوجد فيه جبن ملوك‬

‫وال يوجد فيه ظلم متروك‬

‫وال يوجد فيه شر يا صعلوك‬

‫وإذا جاء عصر لغضب الرعية‬

‫ستحمني السماء كما أرغب في الحماية‬

‫أنام وال أصدق أن الشعب ثار‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪143‬‬
‫وأستيقض والشعب كله معي‬

‫أملكه بحكمة سحار‬

‫وأبقى ورغم الخطر‬

‫صاحب السماء ‪ ،‬وصاحب الجاللة ‪،‬‬

‫وال أرحم حتى الملوك‪.‬‬

‫دعم مني للشعب سيبقى دواءه أنا ‪.‬‬

‫سيما الشعب العربي سيبقى يتعاطاني‬

‫إما أقراص وإما أغاني‬

‫إما أجراس وإما مجرد معاني‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪144‬‬
‫ويعرف عندما يقرع جرس موكبي‬

‫أني صاحب السماء األول ‪.‬‬

‫وولدي صاحب السماء الثاني‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪145‬‬
‫بروتوكوالت عربية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪146‬‬
‫إنهم قد جربوكم ‪ ،‬فما هو قولهم يا تُرى‬

‫هل أنتم بالنسبة لهم عرب الصالة على الرسول‬

‫أو عرب هم أوجدوكم‬

‫أي تـــــــــــــــــم تهويدكم‬

‫وربما سوف لن يعاد تهويدكم‬

‫ألنكم قد أصبتحم آل فالن‬

‫وفالن مفلس يسعى بين الملك والمواطن بدون إمان‬

‫فهل سيورث اإلمان إلى بنوكم‬

‫إنهم قد قتلوكم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪147‬‬
‫وقالوا عن جثثكم جثامين عرب‬

‫ويوم قتلتموهم قالوا عن جثثهم جثامين يهود‬

‫ثم دفنوهم وفتشوكم‬

‫ربما ما زال اإلنتحار نية من نواياكم‪.‬‬

‫وربما السكين ما زال تحت كفنكم‬

‫الذي قد عاد إلى طعن اليهود بحجة الرغبة في اإلستشهاد‬

‫إنهم قد علموكم طرق أخرى للموت‬

‫كالموت حبا ً أمام التلفزيون‬

‫أو الموت حبا ً بين أسالك التلفيون‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪148‬‬
‫أو الموت بإستسالم عربي كما في لوحات رسامين يهود‬

‫رسموكم‬

‫ومحو وجه صالح الدين وأبو عمار وكرموا وجهكم المهزوم‬

‫وما محوكم ‪.‬‬

‫إنهم قد أغرقوكم في الدم ‪.‬‬

‫وقالوا لكم أن يوسف ليس أخاكم ‪.‬‬

‫ويعقوب ليس أباكم‬

‫فتذكروا أن هللا عن لمس القدس قد نهاكم ‪.‬‬

‫إنهم قد أحرقوكم‬

‫بحثا ً عن الرضيع فيكم ‪ ،‬وماذا يشرب؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪149‬‬
‫ووجدوا محمد النبي وقتلوه ومنه حرموكم‬

‫لقد كتبوا عليكم دخول النار‬

‫بحجة أنكم جبناء‬

‫وأصبحوا شجعان لهم الجنة والوطن والطيار والطيران‬

‫وصمدوا وصمدوا وإحتلوكم وأرهبوكم ‪.‬‬

‫إنهم قد فككوكم بعدما ركبوكم ‪.‬‬

‫وركبوكم بعدما فككوكم ‪.‬‬

‫سبحان هللا إن اليهود ورغم أنكم عرب إخترعوكم ‪.‬‬

‫وأصبحت بالد عربية بال الئات‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪150‬‬
‫ولما الالئات وأنتم من قال نعم لليهود‪.‬‬

‫وقال يا شعوب األرض ال تغضبوا إذا اليهود شردوكم ‪. .‬‬

‫وما عليكم إال صناعة الفتنة الداخلية ‪.‬‬

‫كي يبقى وطنكم وما فيه‪.‬‬

‫ما دام يعادي شعب هللا المختار‪.‬‬

‫إنهم بهذا اإلسم قد تواصوا وأوصوكم ‪.‬‬

‫ولكنكم ما سمعتم وصية صهيون وهي تقول ‪.‬‬

‫سنحكمكم وستعلمون بعدما نحكمكم أننا حكمناكم ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪151‬‬
‫ال سقوط للقدس‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪152‬‬
‫إنها السماء وما قد قالته‬

‫ال أظهر في دور ليس للقدر يد فيه‬

‫وقدري السماء رسمته‬

‫هللا في الصولة والجولة‬

‫والشيطان في الكبوة والكبوة‬

‫وأنا يا قدس إنسان ‪ ،‬وأحبك ‪.‬‬

‫الفجر فيك أصليه‬

‫وكفن الشهيد أبكيه وال أبكيه‬

‫وكالم شعرائك كيف أفهم معانيه‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪153‬‬
‫أمام الجيش كم مسيرة ؟‬

‫ومن أي عائلة هو ؟‬

‫وأنت يا قدس لما فقدتيه؟‬

‫وهل تفقد المدينة أنت جيشها ؟‬

‫وهل حلمت بأنك ستستعيديه؟‬

‫‪ -2‬ضباب من جراء الضوء‬

‫ضياع من جراء الضباب‬

‫وظالم من جراء الظلم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪154‬‬
‫تــُرى هل لك يا قدس حكاية ضباب غير الذي صنعه زفير‬

‫الشعب‬

‫وهل نضيع فيك ونحن ال ننوي الضياع فيك‬

‫وهل الظلم سيدفن فيك وأنت مــُقرة له بالمواطنة‬

‫ضباب من جراء الضوء‬

‫كأن الضوء زاد على حده‬

‫فأصبح ال يهدي إلى غير المتاهات‬

‫وسنتوه بفعل الضياع من جراء الضباب‬

‫وال نعدم الضياع آلن الظلم سيعدمنا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪155‬‬
‫ونبقى أتباع لهذا المهزوم العربي‪.‬‬

‫وهذا المشروع العربي‬

‫وهذا القدس العربي‬

‫‪-3‬من مدينة تكلمت بأحرف بها قادت دموع العرب‬

‫نحن يا أرضنا أرسلنا لك براءة الشباب‬

‫فهل سترسلي لنا عدالة األدب‬

‫وبأحرف من سر السجود لك تنقشي أسمائنا على تاج‬

‫الحرب‪.‬‬

‫وعزمك‬
‫ِ‬ ‫وتبدأي الذودعن ِك بعزمنا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪156‬‬
‫وحسب قول السماء سننام فيك نومة قضاء وقدر‬

‫ونصبك لك فيك ولك وهذا قضاء وقدر‬

‫ونموت من أجلك وهذا قضاء وقدر‬

‫وال نموت من أجلك وهذا غدر‬

‫للشيطان نصيب منه ولإلنسان نصيب منه‬

‫وليس لك فيه شيء‬

‫وإذا ظلموك من جديد‬

‫فخيرينا بين النصر عليهم أو القبر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪157‬‬
‫ونحن يا أرضنا من قدسنا سنرسل إليهم معاني من سماء‬

‫سقتك دماء‬

‫وعندما إحتلوك سقتك دماء ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪158‬‬
‫مراسلة الصمود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪159‬‬
‫‪-1‬مراسلة الصمود ربما يعود‬

‫كانت مهمة شعب من عجائزكانت لهن معجزات‬

‫أهمها الشيوخ الذين ماتوا في الحرب‬

‫أو سافروا ‪،‬تركوا زوجاتهم وعبروا الحدود‬

‫في نوع ريفهم تكمن قضيتهم‬

‫حيث إختلفوا عن إسم لشجاعتهم‬

‫وأصبحوا نظام وثوار‬

‫أو قبور كثيرة جثامين أسود وفوقها ورود‬

‫ويعلوا من قصيدتهم صوت المراسل‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪160‬‬
‫وهو يؤكد دعواتهم للصمود ربما يعود‬

‫أفالم لهم في النشرة‬

‫ولهم عدة أعالم مختلفة البشرة‬

‫سوادها حالك‬

‫أبيضها هالك‬

‫كانت لدمشق الحرة‬

‫فأصبحت ألحالم يهود‬

‫أقالم لهم في الثورة‬

‫ولهم بعد سقوط النظام منضمات‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪161‬‬
‫كانت تعرف سوريا الحرة‬

‫فأصبحت أدب مفقود‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪162‬‬
‫نصيحة نوفمبرية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪163‬‬
‫بعد السالم يا نوفمبر‬

‫تــُرى ماذا سيكون بيننا‬

‫وهل ستصافح كل الشعب ؟‬

‫في األيام يا نوفمبر‬

‫سبت واحد وكفى‬

‫أو ستقود كل األيام‬

‫كل األسبوع ثورة وغضب‬

‫من السبت إلى الجمعة‬

‫والجزائر تداويك بدمعة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪164‬‬
‫وتحميك بصومعة‬

‫وتخفيك في لقمة عيش وثورة‬

‫والشعب الجليل يرفع لك القبعة‬

‫ومن أكبر من شيخ‬

‫يا طيب الصمعة عربيا ً وعالميا ً‬

‫يا شهر ثورة العرب بعد السجود في أخر ركعة طبعا ً هناك‬

‫السالم‬

‫وهذه صالة البنادق بال ركوع‬

‫بال زيف نحن ركعنا لمجد العلم وتحيا الجزائر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪165‬‬
‫بال ضباب بال إستعمار وبال كذب‬

‫ثم بعد البقاء في حسن عقيدة‬

‫ستكون حسن المجد‬

‫وستكون سليم اليد‬

‫وطبعا ً بغير حساب‬

‫وهم من يد مغلولة يا صاحب يد الرجولة‬

‫يا من أحسن دعا ًء جبلي وأنشد يقول يا رب يا رب يا رب‬

‫أما العدو فقد هرب‬

‫رغم أنه ضربنا ضرب الالرحمة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪166‬‬
‫ورغم أنه وزعنا على مدارس ليست لنا‬

‫نحن ما زلنا بعد السالم عرب‬

‫فهل من نصيحة نوفمبرية للعرب‬

‫هل من نشيد أو عيد أو دوي خطب‬

‫هل من تكبيرات تهم كل أجزاء اللقلب‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪167‬‬
‫أحب الدين المحلي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪168‬‬
‫تعدي عني‬

‫ولكن الشرطة حسبته ليس تجني‬

‫وقالت عني‬

‫قالت ال غرابة إذا ذاق الغريب ضرب الغريب‬

‫فما به المتمني‬

‫الذي تمنى غير الضرب من الغريب‬

‫وغير الدواء من الطبيب‬

‫وغير التعذيب ثم التكذيب‬

‫ما به الغريب ال يفهم أنه يكذب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪169‬‬
‫وال يفهم أنه من قال لنا يا شرطة حني‬

‫‪ -2‬رسوم ضيافة‬

‫ونحن لسنا شرطة خوافة‬

‫وقلنا صخافة‬

‫وأنت ال حق لك فيها وال حق لك في الضرافة‬

‫وإدفع رسم‬

‫ما دمت في بلد األسر الخوافة‬

‫التي تحكمها األسر العرافة‬

‫نعم ونعرف‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪170‬‬
‫وإدفع رسم‬

‫وأسكت كالصحافة أو تكلم كالصحافة‬

‫وقل مللت دفع رسوم المواطنة‬

‫وسأدفع طوعا ً رسوم الضيافة‬

‫والشرطة في خدمة الشعب‬

‫وتعدي يعني‬

‫وال يعني فقط مجرد رسوم مضافة‪.‬‬

‫‪ -3-‬أحب الدين المحلي ‪.‬‬

‫وأعرف لحبي األسباب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪171‬‬
‫فيا رجل الدين قل لي‬

‫هل هذا حق األرباب‬

‫معها حق وكما قالت‬

‫يا أديان هللا إضمحلي‬

‫وإسمحي للدين المحلي بأن يصبح كتاب ‪.‬‬

‫فيا رجل الدين المحلي قل لي‬

‫لما شرعت ألهتك الخراب‬

‫أو قل للفتنة لما ستطلي‬

‫من باب كان للحق باب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪172‬‬
‫عندما منه ال تطلي‬

‫ال يحسب هذا عند رجال الدين إنقالب ‪.‬‬

‫فيا فتنة رجا ًء فلي‬

‫أو إفهمي أن الكالب هم الكالب‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪173‬‬
‫الباب الرسمي للجنة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪174‬‬
‫في حرية كنا صوب الباب الرسمي للجنة‬

‫كنا نسير صوب النصر والشهادة‬

‫كنا نطالب بالموت في حرية‬

‫وهللا إن الباطل زاهق‬

‫وهللا إن الوطن أقوى من المشانق‬

‫وسيهزم جيش ال مجد له غير الساللة اليهودية‬

‫في وطنية ‪..‬مبتلة بدم شهيد فيه عطر الجنة وفيه قدسية‬

‫كنا صوب بوابة الخلود‬

‫كنا نسير صوب ميدان الموت لليهود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪175‬‬
‫والقدس العاصمة تحمى ببندقية‬

‫سبحان هللا ليست ألية‬

‫وليست غنيمة تركها اليهود على الحدود‬

‫سبحان هللا رازق القدس بندقية وطنية‬

‫شعرها وطني ‪..‬وعدوها وثني ‪..‬‬


‫ِ‬

‫نغمها فلسطيني وذراعها يميني‬

‫أو أي ذراع قسامية‬

‫في وصية كنا قد ورثناها عن جيش ياسين ‪.‬‬

‫قالت لنا يوم فتحناها‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪176‬‬
‫العين ليس حنفية‬

‫إال من أجل فلسطين ‪.‬‬

‫ومن أجل ياسين ومن أجل القدس‬

‫العين ستبكي بدموع الحرية‬

‫وقالت لنا أحب هللا من أحب هذا البكاء‬

‫ومن طبق الوصية‬

‫فصلي وإستشهد‬

‫وأعلى شعب فلسطين وأسقط المروحية‬

‫وخلق الطائرة اليدوية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪177‬‬
‫ذات اللون العربي‬

‫أي ذات الوقود األدبي‬

‫أي أباببيل اإلرهابية‬

‫‪-2‬كالم من حسن الجهاد‬

‫في كل عيد نصر يعاد‬

‫تأم به األمة أوالدها ضد الصهيونية‬

‫وتأكد لها أن حلم الميعاد باد‪.‬‬

‫واإلنتفاضة والثورة في فلسطين خبز وزاد‬

‫وأم الشهيد بكت ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪178‬‬
‫وفرحت باألوالد‬

‫ويوم زغرت لهم‬

‫عدت موت األحفاد‬

‫ويوم أصبحت خنسائهم هم أيضا ً‬

‫قالت لما بقائي وهذا اإلستشهاد‬

‫لما بقائي يا حسن الجهاد‬

‫وامعتصماه ‪.‬‬

‫ثم ماتت ‪..‬ماتت بعدما عاشت بطعن األوغاد‪.‬‬

‫وحـَسن الجهاد يـكبر وهي تـكبر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪179‬‬
‫والشعب كل عام ينجب الرواد‪.‬‬

‫‪-3‬سالم رسم ظالً تحت شموع العام القادم‬

‫عام أخر من عند هللا للدنيا كي تحياه‬

‫فهيا أبشر بالسالم يا نادم ‪.‬‬

‫وإنسى عام كان مضني ‪ ،..‬إنسى الهم هيا إنساه ‪.‬‬

‫وأذكر الحياة وإحذر خطر الموت الهادم‬

‫وكبر اإلاله ‪...‬وقل هللا أكبر هللا أكبر هللا أكبر يا هللا ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪180‬‬
‫إلى كل عام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪181‬‬
‫من هذا العام إلى كل عام‬

‫تحية فيها مشاغل الناس‬

‫فال تنسوا أن مشاغلهم سالم وسالم وسالم‬

‫وطيبة يقتاتون منها ‪.‬‬

‫ويصنعون منها القانون والسكون والوطنية‬

‫وهم هموم إذا ملت أعادت نفسها بإبتسام‬

‫فال تزوروهم بدون تنفيذ وصاياهم‬

‫وإذا كنتم ما زلتم لم تفهموا الناس ألنكم لم تحلوا بعد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪182‬‬
‫فتعلموا أن الناس أالم ‪ .‬في ثقافتهم العامة وجه حقيقي‬

‫للحرب‬

‫ولكنهم ليسوا مسؤولين عنها‬

‫وكلهم برائة منها‬

‫سواء كانوا من الشرق أو الغرب‬

‫أو الشمال أو الجنوب‬

‫أو من مدن األحالم ‪.‬‬

‫وفي مدنهم بيوت شعر لكم‬

‫مكتوبة بعناية على جدران تخصص عادة لفعالهم اإلنتخابية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪183‬‬
‫وفي نهاية العام تخصص لكم‬

‫والكل قد إنتبهوا إلى فوات األوان‬

‫وعلموا معناهم من عبارات األقالم‬

‫عندما ينتهي العام أنا تكون لألقالم عبارات‬

‫تـثسمى عندهم تاريخ وتدعى ماضي ‪.‬‬

‫وهي عندكم مستقبلهم ومصيركم المحتوم‬

‫أحيانا ً يتم التعبير عن النية في الثورة‬

‫وأحيانا ً يترك األمر لإلنهزام‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪184‬‬
‫‪-2‬‬

‫إلى كل عام قانون وقاطرته‬

‫وهل لك أيها العام القادم قانون وقاطرة‬

‫ترى صوب أي نجاة سنصحبك وتصحبنا‬

‫سوف نصحبك إذا شئت إلى عالم ال تبنيه الحرب‬

‫لهذا يا أيتها المدينة عودي إلى مدرستك‬

‫وإطلقي النار على الضباب‬

‫سوف لن يعود إليك في الصباح إذا قتلتيه‬

‫وإذا قلمتي أضافر المعركة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪185‬‬
‫سوف لن تشكوك إلى الموت من جديد‬

‫ويحلو لك العام الجديد وهو يجر قاطرة مدرسة‬

‫بقانون كله لإلنسان‬

‫النور والعظماء والعدل‬

‫في العربة األولى‬

‫والقطار صوب التاريخ‬

‫مسرع في الطريق‬

‫يشعل ضوء ويطفيء ضوء‬

‫وفي المركبة الثانية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪186‬‬
‫الدستور واألدباء واألمل‬

‫والقطار يتحدى نشرة أخبار من قنابل‬

‫ويسرع بوقوده المعتاد وسوف لن ينفذ التفائل‬

‫حتى يصل القطار إلى نهاية اليوم‬

‫التي ستوصله إلى نهايات قليلة‬

‫اللهب على قدر المستطاع‬

‫في المعركة الثالثة‬

‫الجمهور والخطباء والحل‬

‫والقطار ال يلتفت‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪187‬‬
‫وال يسمع كالجمهور‬

‫وال يراعي أحالم الخطباء ‪.‬‬

‫وقد ال يجد الحل‬

‫وال يجد بعد عام سير بالناس‬

‫سوى حزب أسسه الخطباء‬

‫وحزب أسسه الجمهور والحرب هي الحل‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪188‬‬
‫من فيكما السود ؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪189‬‬
‫من فيكما األسود ؟‬

‫الشعب العربي أو النفط العربي‬

‫ومن منكما المتعود عن العبودية والحرية ؟‬

‫وكيف يـُصنع ليعيش غربي غني حر‬

‫وعربي غبي ولو وجده التاريخ وهوالذي ألف مرة قد سود‬

‫أنا أعرفكما أيها العربيان‬

‫واحد يقود واألخر بدون نقود‬

‫واحد وإن بعناه ليس موجود‬

‫والثاني وإن ولدناه ليس مفقود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪190‬‬
‫واحد تحت األرض ذهب أسود‬

‫والثاني تحت األرض ينخره الدود‬

‫من فيكما قدسه بأقسامه سيسود ؟‬

‫هل سيرجح سر شعب نسى قسمات السجود ؟‬

‫أو بقعت زيت تدر المال بدون مجهود‬

‫أنا أعرفكما وأعرف أن القدس مدينة تعرفكما‬

‫أعرف من منكما له من أجلها دم في الجنة‬

‫ودموع على الخدود‬

‫أنا أشهر منكما ولست في حاجة ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪191‬‬
‫ولست صاحب معركة في حاجة على شهود ‪.‬‬

‫فال الشعب قال أبياتي ونام دون أن أسأله‬

‫عن معركة تقودها كلماتي التي عن العرب تذود‬

‫وال النفط أصبح عربي وأراح بالدي من ديانة اليهود‬

‫ووقود اليهود وورود اليهود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪192‬‬
‫لذا نادت بالدي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪193‬‬
‫الناس في بالدي يرعاهم السيف‬

‫هو الذي قال فسكتوا لـَّم نطق الخوف‬

‫والعالم من إنسان ال ينسى‬

‫إال إذا فنى وفنت الحرية والشرف‬

‫والوعي يوم يباد والتاريخ‬

‫ترى كيف يكون القوي والضعيف‬

‫والوهن يوم يكون سيد‬

‫بين العدل والجور مخيف‬

‫عدل عليه إذا إستطعت ظل شمس‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪194‬‬
‫أو نور بدر كان تحتهما بشر لطيف‬

‫أليس الشعب قد قال ال ونعم‬

‫وأصبح التاج والكرسي بقانون التوظيف‬

‫وبعد سلطة الشعب بدون الصنم‬

‫عادت البالد إلى عصر التزيف‬

‫لذا الناس في بالدي والدتهم ثورة‬

‫إسمها الربيع العربي والخريف‬

‫وإذا عادت بالدي من يد أسيادي‬

‫ستكون القيامة قد رحمت الشريف‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪195‬‬
‫لذا نادت بالدي عنك يا جهادي‬

‫وسيذكرك التاريخ إذا قتل التحريف‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪196‬‬
‫بعد قتلي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪197‬‬
‫بعد قتلي لفقت قافية‬

‫فأصبحت لغة العرب بعدي حافية‬

‫أصبحت شبه الثورة في ضمير األمة كافية‬

‫والشيطان يجالس األئمة ال تخفى عليه خافية‬

‫الوهن سهل ولهه أهل‬

‫والجد جهل ال تشتريه األمة الغافلة‬

‫ستبقى قاتلي يا صاحب اللغة المائلة‬

‫ولألدب ثورته ضد عروبتك الجاهلة‬

‫سأبعث من جديد صاد وضاد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪198‬‬
‫وأبقى بين علوم العرب ثروة طائلة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪199‬‬
‫أخر سنة شعبية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪200‬‬
‫بعيد عامي الحالي‬

‫فلما العيد يا عامي الغالي‬

‫أنت يا عامي القادم حتما ً أسود الليالي‬

‫ستأتي بنظام بنفس المروحية‬

‫وسأكون بعظامي المرحية‬

‫وإسمي شعب ولست عربي‬

‫واف لي وال جل جاللي‬

‫وال أطل مع إطاللتك نظالي‬

‫بمجرد حلولك سأعلن اإلنهزام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪201‬‬
‫وبمجرد حلولك سينتصر الظالم‬

‫وسأغرب عن وجه موكب بدون داللي‬

‫إني بعد عامي الحاليي‬

‫أمشي في األرض بدون ثأر‬

‫وبدون وجه العربي الياباني‬

‫أو العربي األلماني‬

‫أمشي في األرض فقط بوجهي األفغاني‬

‫إرهابيي وكل العالم يعرف أني قد أعماني ظاللي‬

‫إرهابي وهل العالم ينسى نصيبي من القنابل‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪202‬‬
‫وأنا تحت األنقاض بدون إنقاذ‬

‫وأنا أكرر األذكار االسنوية‬

‫اللهم ال إعتراض ‪ ،‬اللهم ال إعتراض‬

‫وأنا أعرف أن هزيمتي ليست إفتراض‬

‫وأنا أعرف أنها في كمبيوتر السلطان ألعاب للجنود وتسالي‬

‫العام االماضي رحل‬

‫والجنود إنتهوا من رسم لوحاتم‬

‫وأنا بطلها وقد مزقوا بنطالي‬

‫وبدلوا أقوالي وبخسوني الحق في منظري‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪203‬‬
‫وأنا الذي كنت أدعى الشعب العربي‬

‫ومنظري يشهد عنه تمثالي‬

‫لم أعد في كبريات الساحات‬

‫والوطن الحر لم يعد يعشق الحياة إال لبض ساعات‬

‫يرعاني فيها وال يوافق على إذاللي‬

‫‪ -2‬اخر سنة شعبية‬

‫وباقي السنوات نظامية‬

‫ال عام أخر بثورة‬

‫وال فيه ثورة ووال حوهلل ثورة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪204‬‬
‫و ال يذكر غير أعجاز السنين‬

‫وألوان السنين المنسية‬

‫باإلنبطاح والرنين ‪ ،‬باإلنبطاح والرنين ‪،‬باإلنبطاح والرنين‬

‫وكل عام والثورة ليست شعبية‬

‫ألن الثورة أصالً ًً ًً رسمية‬

‫أبداً ًً ما كانت للناس ثورة‬

‫أبداً ما كانت الثورة مدنية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪205‬‬
‫عرس العبودية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪206‬‬
‫عبودية عـُرسها اليوم واليوم ماذا؟‬

‫في عرس التئاخي عرضت عليهم التئاخي‬

‫فقالوا والحرب لمن تترك‬

‫يا تارك الحرب أعد الشرب‬

‫فأعدت الشرب حتى شعرت بإتساخي‬

‫ورغم أني حاولت إعادتهم إلى منازلهم‬

‫وبدون تهمهم‬

‫لم يعودوا معي ولم يستمعوا إلى صراخي‬

‫كان الواحد منهم يتحمل كل شيء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪207‬‬
‫إال شعوره بعدم الوحشية‬

‫وآلني جد متسخ‬

‫وبدون بدلتي العربية العادية‬

‫وببدلتي العربية الثورية‬

‫أتلفت الكثير من مخاخي‬

‫وسمعت عواء في المدينة‬

‫التي نتخذ منها عاصمة بدل العاصمة القديمة‬

‫وإعترفت به نشيد وطني جديد للوطن‬

‫الذي غاب عن الوعي نتيجة فخاخهم وفخاخي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪208‬‬
‫فخ خف نريدك وطن خائف‬

‫خائف وطن كان فخر لنا‬

‫وكنا نبنيه بجد يومي‬

‫وها نحن نهدمه بسنوات التراخي‬

‫سوف نهدم الحرية بسرعة‬

‫ونزوج العبودية بسرعة‬

‫ونسرج لدرعة درعة‬

‫ربما نساعدها‬

‫ونستمر في تعليم شامنا فنون التغبير المناخي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪209‬‬
‫عرضت عليهم التأخي‬

‫فقالوا ربما العام القادم‬

‫في عهد الجيش الحر‬

‫نكون شعب ال عسكر‬

‫وال نسكر من أجل المر‬

‫فقلت نعم وربما العام القادم ال أأكل فراخي‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪210‬‬
‫معشر األدباء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪211‬‬
‫سلمت لكم السنين ما تأدبتم‬

‫وجاء جليسكم كل عام كما كتبتم‬

‫فلمن أنتم باألقالم تقربتم‬

‫وسألتموه حلول السالم ثم حللتم‬

‫أراها تراكم وال تراكم تكبرتم‬

‫ترى هل صدقتموها وتصدقتم‬

‫هذا العام الجديد سيهزم ما حشدتم‬

‫وكل عام والنور علم كما أمرتم‬

‫وإذا بان هالل البيان وأبشرتم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪212‬‬
‫بما أخفته صدوركم ثم نشرتم‬

‫ويكون بان جمال اإلنسان وعلمتم‬

‫ويكون بان كمال اإلنسان وتعلمتم‬

‫وسؤال فيه فهم إذا إختبرتم‬

‫وجواب فيه عناية إذا سؤلتم‬

‫كأنكم بعد جهل إنتصرتم‬

‫ثم بانت أصوار مكتبات كتبتم‬

‫وبعدما وعيكم صار قلب سعدتم‬

‫والخير هذا العام كما حلمتم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪213‬‬
‫نحن طالب في غير رجوع إذا أردتم‬

‫ألننا نحن ذات الجيل الذي أطعتم‬

‫معشر ااألدباء إلى أي عام سافرتم‬

‫سيبقى العام الجديد هو الذي كنزتم‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪214‬‬
‫عام النظام شعبي عام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪215‬‬
‫مقلوب وليس ككل عام‬

‫ومغلوب وال ينوي اإلستسالم‬

‫ومكلوب وال يشفيه الوئام‬

‫ومثقوب وال يعترف بعدد السهام‬

‫ورغم هذه العيوب ما زال يحمينا‬

‫في الصباح نحييه وفي المساء نحييه‬

‫والعشاء نظام والغذاء نظام‬

‫ولو ذبحنا له كل الحمام‬

‫يا أهلي هل هذا هالل‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪216‬‬
‫يا أهلي هل هذه شمس‬

‫يا أهلي هل هذا قمر‬

‫أفيدوني ربما أستطيع قول ستة عشرة‪....‬‬

‫‪ ............‬وألفي عام من الكالم ‪.‬‬

‫وهل جددتم شمس الحرية‬

‫وهل جربتم غير العبودية‬

‫وهل سرتم في األرض بدون لجام ‪.‬‬

‫يا أهلي لما قدروا للسلطان أقوام‬

‫وقسموه بينهم بين األخوين نفس األعوام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪217‬‬
‫وحرمونا من كل شيء‬

‫ولم يحرمونا من اإلسالم‬

‫هو الوحيد الذي تركوه لنا وحيد تلحق به دبابة‬

‫أو حبل المشنقة أو غير حبل المشنقة من أليات اإلعدام‬

‫مقلوب وليس ككل عام‬

‫ومطلوب ال يخشى األمم المتحدة‬

‫ويزأر كعادته ويثأر لعادته وال ينوي غير اإلرهاب سالم‪.‬‬

‫عام النظام شعبي عام‬

‫فيه أحلى الذكريات‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪218‬‬
‫سيما اإلقامة في الوطن داخل المستوطنات ‪.‬‬

‫وفيه تربية اإلنسجام‬

‫حيث كلنا نتعلم المسيرة ولكن في األحالم‬

‫وكلنا نحقق األمال الكبيرة ولكن في األفالم‪.‬‬

‫وكلنا من أسر خطيرة‬

‫ولكن ليست من أسر النظام‬

‫آلن النظام ليس شعبي عام‬

‫وله أقدام سوداء وسوادها له وحده‬

‫وللشعب الصيام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪219‬‬
‫وإذا كان من نوع المواطن الصالح فله العظام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪220‬‬
‫وطن الحارس المدفون‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪221‬‬
‫أعادها الرب لنا كي تكون‬

‫أرض الجنان واألمان والسكون‬

‫وما أبادها العدو المجنون‬

‫رغم أنه سلط عليها القانون‬

‫تباركت أمة الجزائر والبنون‬

‫والبنات حولها والمجد يبنون‬

‫في إستقاللها حق ال ظنون‬

‫وفي أبطالها شجاعة بعيون‬

‫تضحيات رجالها هزمت سجون‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪222‬‬
‫كانت تظن أن الحق مدفون‬

‫وكفاح نسائها قتل الملعون‬

‫بسيف الصبر والصدر الحنون‬

‫وعمر أطفالها وهم في جهاد يمرحون‬

‫سيراً نحو ميعاد من أجله يكبرون‬

‫رحل الشهداء عنها ونحن الباقون‬

‫وإذا أراد العدو فنحن الالحقون‬

‫مع جبالها تحالف المسلمون‬

‫وعاهدوها على أنهم سيبقون‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪223‬‬
‫هذا جمالها ومن به مفتون‬

‫مثل الذي يحرصها رغم أنه مدفون‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪224‬‬
‫صورة تحت القبة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪225‬‬
‫في يوم من األيام سينتهي أو ننتهي‬

‫أما األن فنحن نيام‬

‫حيث يشتهي ونشتهي‬

‫فيا أيها التألبيبي قل يا يسالم‬

‫إذا فجرتني ووجدتني ساهي‬

‫ال أعثر في ذاكرتي على مدرستي‬

‫بعدما فجرتها وشردت األقالم‬

‫وبعدما تنفست من رئة الشر‬

‫ولم أجد لي رئة شر تنقضني‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪226‬‬
‫لم أجد رغم أني إبن األشرار‬

‫وإبن زيجات حرام‬

‫من نتاج تكاثر شعب عربي بدون مالهي‬

‫وبدون مقاهي‬

‫وبدون رغبة في العزوف عن مشاهدة األفالم‬

‫فيا محتل يا همام‬

‫تباركت تل أبيب التي تكلمت مقابل حقي في الكالم‬

‫أو أصبحت موحداً ألني أصبحت حطام‬

‫هذه بالدكم بين يدي بالدي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪227‬‬
‫وقد ال ترحم وهذا حرام‬

‫وستبقى بين صفارات اإلنذار وصفارات اإلعالم‬

‫وهذه بالدي بين يدي بالدكم‬

‫وكمثل باقي األعوام‬

‫ستسعون إلى كبح جماح اإلسالم‬

‫وكبح جماح القسام‬

‫وكفكفة دموع التمساح العوام‬

‫أليس أبي العرش األبي أباكم‬

‫الذي سفك دم أهلنا ورعاكم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪228‬‬
‫وبدل أقفال أفهامنا‬

‫من فهم عربي معادي للنظام إلى فم عربي موالي للنظام‬

‫‪-2‬صورة تحت القبة‬

‫حتى نحن العرب نجتمع في برلمان‬

‫وفي كل يوم جمعة نسأل هللا األمان‬

‫وهو في زيه التألبيبي‬

‫يعيد تعديل خطابه فينا‬

‫ويؤكد لنا أن الصورة تحت القبة ليست حرية‬

‫كيف ال وهي مسؤولية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪229‬‬
‫تعني سراً وجهراً أن القبة للسلطان‬

‫وتعني سراً وجهراً أن الوطن ليس لإلنسان‬

‫وتعني سراً وجهراً أن الوطن والنواب مطلوبان‬

‫صورة تحت القبة وعصرنا هو عصر عصرنة المشاكل‬

‫وأجمل مواطن في الصورة هو السجان‬

‫يليه الربان الذي يبدأ عمر عدله ربان وينتهي قرصان‬

‫والذي يفهم حرية وجهه مثلي يغادر القبة‬

‫ويقف حراً تحت الشمس وينادي‬

‫يا تل أبيب هل من مبارز‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪230‬‬
‫هل ستقتل اليوم في نزال مع علي‬

‫أو ستموت في العصر الذهبي‬

‫هناك حيث كانت الصور باأللوان‬

‫وتلتقط تحت صقف الكعبة‬

‫بيت هللا الذي بناه لإلنسان‬

‫وأبداً لم يبنيه للشيطان ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪231‬‬
‫سأصل إلى العاصمة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪232‬‬
‫‪-‬غادر يا ساعي البريد‬

‫غادر يا أملي الوحيد‬

‫وسوف لن أنتظر الضرف الفلسطيني‬

‫وسأتنازل للموت وسيسجن سكيني‬

‫وربما سيندم عن عروبة الشهيد‬

‫وإذا عدت ‪ ،‬أحضر لي معك عينا ً أقرأ بها‬

‫بدل الغزاوية األصلية التي قتلها الدمع‬

‫فماتت وإنفصلت عن الوريد‬

‫وأصبحتُ أعمى تحاصره إسرائيل‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪233‬‬
‫والنظام والمتفجر من البرميل‬

‫والعميل قليل األدب والنشيد‬

‫ها أنا وسأستشهد ‪.‬‬

‫بأمر الدولة المحتلة‬

‫التي في يدها كفن‬

‫وفي يدها األخرى مالبس للوطن‬

‫وهل يلبس الوطن غير حلل النصر الجديد‬

‫دعني أيها اإلنقالب‬

‫آلن النخلة لي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪234‬‬
‫والفهم العربي لي‬

‫وال أقاد في هذه األرض بفهم العبيد‬

‫سأصل إلى العاصمة‬

‫وسأواصل فيها وحولها‬

‫عربي معروب عربي وله قدس‬

‫وال قدس إلسرائيل وهذا أكيد‬

‫في ظل الباطل ال أتمدد‬

‫رغم أني بالزوال مهدد‬

‫ورغم أني بسبب عبادتي هلل متشدد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪235‬‬
‫سأصل إلى العاصمة وأفتح فمي للسماء وأشرب الماء‬

‫وألفظ أنفاسي األخيرة كعادتي‬

‫سعيد وسعيد وسعيد‬

‫‪ -2‬أمشي كيفما أشاء‬

‫المهم عندي هو العثور على مأتم للعدو‬

‫وال أمشي كيفما يشاء‬

‫الذي كل ما يهمه هو إرهاب الضعفاء‬

‫كانت بالدي هذه التي حولها سياج إعوجاج عالمي‬

‫وأصبحت أمة من الغرباء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪236‬‬
‫ترى منذ متى لألوطان أعين تـُغمض من أجل الغرباء‬

‫من عادة الوطن عدم الجود بنور عينيه إال لمواطنيه‬

‫خصوصا ً إذا ماتوا من أجله شهداء‬

‫فيا حكمة الوطن ساعدينا على المشي صوب المصلى‬

‫حتى نصل إلى العاصمة‬

‫إلى القدس ثم نصلي صالة يتبعها دعاء‬

‫سننال منه الموت والحرية‬

‫إذا ساعد هللا الوطن وأرسلنا في مشية رهيبة‬

‫يعرف العدو والحبيب أنها مشية الشهداء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪237‬‬
‫أمشي كيفما أشاء وأصلي كيفما أشاء وأموت كما تشاء‬

‫السماء‬

‫أحب الوطن‪ ..‬وفي حب العدو لست من البخالء ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪238‬‬
‫يا منقوص السادة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪239‬‬
‫يا وطني يا منقوص السادة‬

‫ترى أين مروا ؟ وإلى أين فروا؟‬

‫وتركوك تعاني من نقص في السيدات والسادة ؟‬

‫هل مروا إلى زمن أخر ال يرونك فيك ؟‬

‫أو هل فروا إلى خارجك خوفا ً ًً من اإلبادة ‪.‬‬

‫يا وطني يا والد األبطال ‪.‬‬

‫هل ستجد بنوك حول الدادة ‪.‬‬

‫عندما تعود من رحلة الشهادة‬

‫أو ستجدهم إنحرفوا وإنتهى األمر‪ .‬؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪240‬‬
‫وربما ستجدهم من أوطان أخرى‬

‫وقد أصبحوا غرباء عنك‬

‫ولغربتهم المبهمة طعم السعادة‬

‫يا وطني يا معلم العبادة‬

‫تــُرى أين عبيدك ؟‬

‫حماة الراية الوطنية المسجونة‪.‬‬

‫ورواة حديثك وحفظة نشيدك‪.‬‬

‫أين الجند والقيادة؟‬

‫للجدران نفس الصباح‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪241‬‬
‫ها هي ما زالت للمعارضة تكتب عليها الشعر‬

‫والشرطة تمحوه بنفس الشر‪.‬‬

‫الذي تنكر به أن للوطن حاالت والدة‪.‬‬

‫تــُرى هل أنجب الوطن أقالم من رصاص ‪.‬‬

‫تناضل حتى يموت اللقطاء‪.‬‬

‫الموت لبنادق الرصاص ‪.‬‬

‫وعاش وطن يقتاة من الحدادة ‪.‬‬

‫يا وطني يا منقوص السادة‪.‬‬

‫حاول صناعة أبطال من حديد ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪242‬‬
‫وحاول إستخراج الحديد من الشهادة ‪.‬‬

‫حاول فقط والباقي على هللا ‪.‬‬

‫مثلما كان عليه البدء عليه اإلعادة ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪243‬‬
‫وطن أحمد بن بلة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪244‬‬
‫ال يزال الغد فيه الجود والكرم‬

‫وإذا شاءت بالدي الحرية تحيا العلم‬

‫وال يزال األمس شاهد على الصنم‬

‫كيف مات بيد الشهيد المحترم‬

‫وللجبال حكاية حرب أمرها حـ ُسم‬

‫عندما قالت هيا إلى القتال يا أمم‬

‫إن الجهاد في الجزائر فاز وغنم‬

‫عندما أخرص الباطل وتكلم‬

‫والشعب الذي ذاق الظلم وتألم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪245‬‬
‫هو الشعب الذي قاد ثورة ال تسلم‬

‫يا عدو الشعب إن الفم ال يُكمم‬

‫والشجاعة ال تخاف وال تهاب وال تسمم‬

‫فقل للعرب عن حلم التقدم‬

‫وكيف مات في الجزائر الوهم‪.‬‬

‫قل لهم عن شهر الهمم‪.‬‬

‫نوفمبر مهد البطولة عربي الدم‪.‬‬

‫بالدي تقول قوالً كثير ِ‬


‫الح ًِكم‪.‬‬

‫بالد الرسول الذي أمها في الحرم‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪246‬‬
‫بالد تزول أو حريتها تنهزم ‪.‬‬

‫بالدي تقول عن هذا ال وتبتسم‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪247‬‬
‫أحالم للعروبة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪248‬‬
‫أحالم للعروبة‪ ،‬يا شمس هاتي ‪...‬أحالم للعروبة ‪.‬‬

‫لجام وركوبة ‪،‬كاألمس هاتي ‪...‬أقالم وخصوبة ‪.‬‬

‫وكالم وعذوبة‪ ،‬للعرس األتي‪ ...‬يا شمس هاتي‬

‫هاتي ثأثر المسلوبة ‪.‬‬

‫وتـ ُحمى األرض العربية بنور الشمس ‪.‬‬

‫ستحيا القدس والمجد لألعجوبة ‪.‬‬

‫يا طفل يا أعجوبة ‪.‬‬

‫بدمك سـنـ ُحمى وتـ ُحمى الديار‪.‬‬

‫يا طفل يا أعجوبة‪ ،‬بحجرك سيكون عارنا أكذوبة‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪249‬‬
‫واألرض بالثورة مقلوبة ‪.‬‬

‫وشغلها الشاغل تحرير فلسطين ‪.‬‬

‫وشغلها الشاغل الثأر للعروبة ‪.‬‬

‫تهاني يا أرض العرب ‪.‬‬

‫ت‪.‬‬
‫أعادك التفاني كما كن ِ‬

‫أرض العرب المحبوبة ‪.‬‬

‫تــُهاني يا أرض العرب‪.‬‬

‫ال لن تـــ ُهاني ‪،‬ولن ترضى األيات المكتوبة ‪.‬‬

‫أحالم للعروبة‪ ،‬يا شمس هاتي ‪...‬أحالم للعروبة‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪250‬‬
‫وحرب حرية ‪،‬ووحدة وحمية ‪...‬وكرامة مطلوبة ‪.‬‬

‫نطلب الكرامة يا دنيا الرحمان ‪.‬‬

‫نطلب اإلستقالل للعرب واإلنسان‪.‬‬

‫وال نطلب الحرمان من أرضنا المنهوبة ‪.‬‬

‫فهات يا شمس نور للوطن ‪.‬‬

‫كي نرى الصباح‪ .‬ونحمل السالح ‪.‬وننصر األمة المغلوبة‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪251‬‬
‫المجد للكراهية هنا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪252‬‬
‫أرادوا السهر بعيداً عن منظاري‬

‫ليحلموا حيث تكون األرض ليست ملكا ً لي‬

‫وأرادوا النيل من أنصاري‬

‫إن الكفار في دولتي تكاثروا‬

‫لهذا ال بد من قراري‬

‫فيا دولتي إني خيرتك فإختاري‬

‫ال يعقل أن تبقي مقلوبة‬

‫وأنت التي كنت في األرض أعجوبة‬

‫أحكمــــــــــــــــــــــــــك وحدي‪ ،‬بيميني وبيساري ‪.‬‬


‫ِ‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪253‬‬
‫يا دولتي إن الظـُلم شعاري‬

‫وأبناء النوايا الوطنية على يديَّا َ ماتوا ‪.‬‬

‫وأشالء الرايا الوطنية في كل مكان ‪.‬‬

‫وشهداء وشهداء وشهداء ‪.‬‬

‫شدة اإلستشهاد الذي شهدتيه‬


‫ورغم ِ‬

‫‪...............‬يا دولتي ‪ ،‬سيبقى العهد لصغاري‪.‬‬

‫وها أنت أيتها المعارضة تغاري ‪.‬‬

‫وترغبين في أن تصبحي حلبية ‪.‬‬

‫أو حمصية أو دمشقية‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪254‬‬
‫يكفي يا شقية ‪ ...‬يكفي ‪.‬‬

‫فأنا النظام‪ ،‬وهذه داري ‪.‬‬

‫ت حتى قرية عربية‪.‬‬


‫ت صنعائية ‪ ،‬ال لس ِ‬
‫ال لس ِ‬

‫وحدي أقتل هنا‪.‬‬

‫وبعد القتل تصبح لي جمهورية‪.‬‬

‫وال هزيمة تراود أفكاري ‪.‬‬

‫إن الطيش العربي سينتهي ‪.‬‬

‫وسيعيش خطاب الرئيس‪.‬‬

‫وطفولة جاهلة الروؤس ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪255‬‬
‫ال تعرف أن السم في الكؤوس‪.‬‬

‫نعم يجب أن ال تفهم أن بغداد العاصمة هي العروس‪.‬‬

‫وال يفسد عرسها بنوايا إنتحاري‪.‬‬

‫ولو كان عربي‪،‬وعاره عاري‪.‬‬

‫المجد للكراهيـــــــــــــــــة هنا‪.‬‬

‫المجد للعبوديــــــــــــــــــــــــة هنا ‪.‬‬

‫وال مجد للعربية هنا ‪.‬‬

‫هنا معبد الحقد المصنوع من ناري‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪256‬‬
‫ولكن ال تغضبي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪257‬‬
‫تربحي في موعد الربح ولكن ال تغضبي‬

‫غضب موالتي قبح ‪ ،‬فال تهربي‬

‫ليس للعماء غيري وأفهم‪.‬‬

‫أنك ياأكبر شمس تكذبي‬


‫وربما أفهم ِ‬

‫فال تكذبي ‪.‬‬

‫من قال هذا الشعرذاك الظهر‬

‫ومن أرسل النور غيرك‬

‫فال تنضبي ‪،‬نعم أنا أقول بعض الشعر‬

‫وأدور حولك مثل األرض‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪258‬‬
‫نعم إن شعري إرتجالي‬

‫فيا كل جمالي تعالي‬

‫إلى نفس الطفولة كي تلعبي‬

‫تعالي إلى نفس الرجولة كي تـُكـْـتـَبي‬

‫يا أطول قصة حب حلمتُ بها‬

‫ويا أقصر قصة غضب إحترقت بها‬

‫ويا أخطر إلهام أتاني فجأة‬

‫يا روح قلبي‬

‫ال بل إبقي هنا‪ ،‬وسأبقى حين تبقين هنا ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪259‬‬
‫وال تتجملي من جديد‪ ،‬ال يعتابي‬

‫ولكن ال تغضبي‬

‫وال تدمعي إال الدمع المفيد‬

‫كمثل الذي يرعاه مدادي‬

‫وال تتوقفي عن إنجابي‬

‫إختاريني ممثالً للشمس‬

‫كاألمس البعيد سأكون‬

‫حامي حماك في كل المماليك‬

‫ت‬
‫وإذا خذلتك فأنت يا أن ِ‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪260‬‬
‫ت من يُحسن سبابي‪.‬‬
‫أن ِ‬

‫فضلك ال لعنة هللا عني‬


‫ِ‬ ‫لكن من‬

‫ألني فوق عسلك لست كباقي الذباب‬

‫مزرعتك لست كباقي الكالب‬


‫ِ‬ ‫وحول‬

‫شبابك‬
‫ِ‬ ‫وما زلت في خدمة‬

‫وال أأسف عن شبابي‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪261‬‬
‫رباعية ال للحب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪262‬‬
‫لكان بعد الحب الحيـــــــــــــــــاء‬ ‫لو كان للحب شرفـــــــــــــــــــاء‬

‫وهو الذي كان قبــــــــــــح وداء‬ ‫والحب لماذا يُسمى شفـــــــــــاء‬

‫بعد الحرية أصبحا برقاب سوداء‬ ‫ويلهما الغرام بينهما والشفــــاء‬

‫ما أتعسهما بعد عيش السعـــداء‬ ‫ويلهما الغرام طفلهما ومن بغاء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪263‬‬
‫وطن عبد العزيز بوتفليقة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪264‬‬
‫وئام البالد الذي قد شفاها‬

‫آلن عبد العزيز الحكيم رئاها‬

‫عاش الوئام الذي قد سقاها‬

‫دواء السكينة التي الوطن رئاها‬

‫فقالت بالدي أنا التي عبد العزيز حماها‬

‫وقال الحكيم نعم وجهادي أبقاها‬

‫والشعب يرد بنعم يوم إنتخبناها‬

‫ديار السالم التي بدون إرهاب سكناها‬

‫تحيا عبد العزيز الذي رماها‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪265‬‬
‫فماتت جاهلية ال وطنية في مبتغاها‬

‫وئام من جزائرنا التي درسناها‬

‫وفهمنا أنها الحرية في معناها‬

‫وسام على صدر بالدي الشهادة وضعناها‬

‫أكاليل من الزهور خلدت وما دفناها‬

‫والهام يا بالدي رايتنا التي رفعناها‬

‫لواء عبد العزيز الرئيس الذي رعاها‬

‫وئام جربته أرضنا فالشر كفاها‬

‫وعاد دمها إلى كفاحه ووقفت على قدماها‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪266‬‬
‫تمام يا أرض الجزائر يا أما ً أحببناها‬

‫وسعدت بالرئيس الذي كحلها وما أعماها‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪267‬‬
‫كما قال المدفع المؤلف‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪268‬‬
‫السماء أمطرت من أجل األرانب‬

‫السماء إذاً تحب األرانب‬

‫السماء أمطرت من أجل األسود‬

‫ال أظن ان السماء تحب األسود‬

‫ورغم هذا ال يبقى الماء فيها‬

‫عندما تشعر األسود بالعطش وتفتح فيها‬

‫بل تأكل األرانب التي تربيها‬

‫زينة وزهرة وعلي وأحمد‬

‫وتعتني باألشبال وتحميها‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪269‬‬
‫فيصل وعبد هللا فيصل وعبد هللا‬

‫ال يموت األمير األسدي إال في منفاه‬

‫حتى في دمشق المحطمة وجدناه‬

‫وكالعادة لم نجد األقالم واألوراق والذي ألفناه ‪.‬‬

‫لم نجد حمص التي كانت تشتهي لحم الحمام‬

‫فأصبحت تشتهي وطنا ً روعناه‬

‫وساللة األرانب المصرية الصابرة‬

‫وأختها اليمنية الصابرة‬

‫والليبية الصابرة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪270‬‬
‫كل هذه الساللة لألرانب المسكينة‬

‫تفهم النظام األسدي ومعناه‬

‫معناه هيا نلعب‬

‫معناه هيا ندمع‬

‫أو هيا نسمع صوت عربي عذبناه‬

‫السماء حمتنا بثورة‪.‬‬

‫ولكن ما من صمود لألرانب‬

‫وما من وجود للمخالب في أرجلها وأيديها‬

‫ورغم هذا األرانب ال تكفر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪271‬‬
‫وال تشك في السماء التي تحميها‬

‫وهيا نلعب ‪...‬‬

‫صمود األرانب في صمود اللعبة‬

‫لعبة أطفال مدينة عربية‬

‫تعرف الفرق بين الوحشية والخص‬

‫وال داعي لنجدة طبرية‬

‫أو صحبة الجوالن أو حياكة شيء لإلنسان العريان‬

‫ال داعي أيها العطش العربي‬

‫للشرب من الدم اإلسرائيلي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪272‬‬
‫بالدنا التي وجدناها في القصة‬

‫وضعها الصحي ال يحتمل التأويل‬

‫وكما قال المدفع المؤلف‬

‫رئيس بالدنا يجب أن يستقيل‬

‫ويسمح لنا بإكمال شرح شعور األسد للناس‬

‫ها هو يا ناس يفترسنا ‪.‬‬

‫ويعودنا على الحياة بدون مالبس‬

‫حتى نفهم أننا سوريا البدائية‬

‫ونتذكر أننا تظاهرنا ضده بعدائية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪273‬‬
‫ويصبح ثمننا طرواد ومروحية‬

‫وحجة صمود لخرافة روسية‬

‫نعم قالوا عن الثورة السورية إرهابية‬

‫وظنوا أن البعث ليس عبث‪.‬‬

‫ومن ذا الذي يـُبعث غير الجهاد‪.‬‬

‫الذي تـ َحمي به دمشق أم األرانب كل األوالد ‪.‬‬

‫وال يجوز لألسد جعل األرانب رعية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪274‬‬
‫بحر ويابسة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪275‬‬
‫على مهلي أطلق الرصاص على العاهرة ‪...‬على مهلي‬

‫وأغلق فلم السهرة على مهلي ‪.‬‬

‫وأنال كفايتي من السهر وأنام‬

‫وقد حررت فلسطين من جهلي‬

‫حتى العاشرة صباحا ً أنام يا مواعيد الحب‬

‫أنام بهدوء كي ال أذكر شيء‬

‫غير فلسطين ومثواها األخير‬

‫سويا ً أنا وهي نحلم بالجنة ‪.‬‬

‫وفي الصباح يكمل الحجر أمالي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪276‬‬
‫أما أمالها هي فعلى عاتق البترول العربي‬

‫كأن يأذن لها برفع سعره‬

‫وتأذن له بإقاف عـ ُهره‬

‫ويحميها بالبخل ‪...‬وتحميه بالشهداء‬

‫وأنا أكتب روايتهما على مهلي‬

‫ولو نفذ من جيبي ثمن الشاي‬

‫أو كسرت إسرائيل األقالم‬

‫أو غير الحاكم العربي سير األيام‬

‫سأبقى أروي قصتهما ‪..‬وأعيش‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪277‬‬
‫محمود درويش وأعيش‬

‫والشمس كما دورتها تعيش‬

‫واألمس كما لفقته لليهود يعيش‬

‫وأوالدي وقنبلتي اليدوية وجوالي‬

‫بل حتى أخي أبو عمار يعيش‬

‫وإستراحاته بين القـ ُدس وشرم الشيخ والعريش‬

‫أنا ال أبالي إال عندما أجد فلسطين تبالي‬

‫أنا أعرف أن اليهود للعرب تسالي‬

‫وأعرف لحن الرصاص الرهيب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪278‬‬
‫الذي يقتل من أجل جمالها وجمالي‬

‫يوم تموت فلسطين تموت المزهرية‬

‫وأصبح أب لشعبها‬

‫نعم وأكون محمود دريش وشعب فلسطين أطفالي‬

‫سأكتب في الصفحات األولى ضاع الوطن‬

‫آلجد في الصفحات األخيرة وطن ووطن‬

‫وطن لنا ووطن لليهود‬

‫بحر ويابسة ‪،،‬حرية وغرق ‪.‬‬

‫أي فلم عربي جديد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪279‬‬
‫وسهرة عربية جديدة‬

‫لهذا على أشقائي العرب التصفيق‬

‫آلن فلسطين قد ولدت محمود الغالي ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪280‬‬
‫وطن الشباب والصبايا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪281‬‬
‫هذا البحر الذي سأكتب به الحكاية‬

‫التي فيها تــــرضـــى الجزائــــــر بالبداية و النهاية‬

‫وعلى هللا سأتوكل بأغلى النوايا‬

‫عندما أنوي الجهاد وال أخشى الباليا‬

‫ستحيا الجزائر بكل التحايا‬

‫وتموت فرنسية أنسيناها الرماية‬

‫وأهدي السالم لشعب نال رضايا‬

‫عندما أستشهد مليون ونصف من الضحايا‬

‫وأرى أرواحا ً تبتسم في كال المرايا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪282‬‬
‫وترفرف خفاقة راية من منايا‬

‫ثورة دبرها القرأن في كل أية‬

‫لتحمى بها الجزائر وتبقى الثورة غاية‬

‫تكلم نوفمبر ونسيتي يا نساية‬

‫ولم نعد ندفع لك من الدم الجباية‬

‫وغداً ستدفعي لنا ما للبحر من وصايا‬

‫ونحتمي به كما كانت الحماية‬

‫وغداً ستدمعي جراء ظلمنا والبرايا‬

‫فإنتهي يوم تبكي ما دمت قلوب خوايا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪283‬‬
‫أو ال تنتهي حتى تنتهي أشالء من شضايا‬

‫كانت إستعمار في وطن الشباب والصبايا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪284‬‬
‫وطن الشاذلي بن جديد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪285‬‬
‫دائما ً ينادي الرصاص علينا‬

‫حتى نبقى في التاريخ نحن من ضحينا‬

‫وفي األيادي بندقية وفية إلينا‬

‫حتى تبقى الصواريخ ال تهزم لمن أوينا‬

‫فال تعادي يا محنة الشعب الذي حمينا‬

‫عندما ثرنا وبالثورة تواصينا‬

‫قد تُبادي يا رومية رمينا‬

‫ولن تزدادي عدة آلننا خلدنا وما إنتهينا‬

‫فيا بالدي عذراً إذا نسينا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪286‬‬
‫أو بقى في األرض سيف لمن هوينا‬

‫هيا تمادي يا مغلوبة إشتهينا‬

‫وجربي فرقاننا وستفهمي أننا حلينا‬

‫نحن كبن جديد توالينا‬

‫نكتب التاريخ كما تربينا‬

‫يحبها فؤادي وإسمها كما نوينا‬

‫حرية ‪،‬جزائر‪ ،‬بطولة ‪ ،‬أو مجد حتى إكتفينا‬

‫يحبها الشاذلي الذي مثله أين ؟‬

‫رئيس بالدنا الذي بقدماه جرينا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪287‬‬
‫ويحبها جيشها الذي به إعتلينا‬

‫سدة الحـ ُكم ومشينا فوق النصر الهوينى ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪288‬‬
‫أصيد هذا يُدعى ؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪289‬‬
‫أصيد هذا يدعى ؟ كي ال تخشى هللا‪.‬‬

‫وتغير معنى الكيد والبدعة‬

‫معنانا الحقيقي هو الصمود‬

‫ثم العودة‬

‫ومعنى اليهود هو الذهاب إلى الجحيم بغير رجعة‬

‫الملك في منفاه يعيش‬

‫وحوله شعب من بنادق ال تخشى الموت‬

‫وستعود بعد الفوز في اللعب إلى الرقعة‬

‫نحن ال ندعى صيد الملك المهزوم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪290‬‬
‫فالروم هم الروم ‪..‬والغلبة هي الغلبة ‪..‬وهي لنا‬

‫فويل الذي صرق من عين أم الشهد دمعة‬

‫وأزاح شعب فلسطين من الرقعة‬

‫‪ -2-‬أصيد هذا يا أخي‬

‫والناس ال تأكل منه لحم أخاك‬

‫والقانون ال يعرفه‬

‫والعرش لك وحدك بعد أباك‬

‫والبكاء ال ينفعه ولو كان حيا ً ما رماك‬

‫يا ملك هات القرية العربية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪291‬‬
‫وهات المدينة العربية والمحتشدات والمخيمات‬

‫يا ملك هات الوطن بدون هواك‬

‫فربما نعود إلى نظم الشعب‬

‫ونبقى بين الدرس والمدرسة ‪،‬عرب‪.‬‬

‫ونرحل من الدرس إلى المدرسة‪ ،‬حرب‪.‬‬

‫ونعود من الشتاة إلى فلسطين‪،‬أدب‪.‬‬

‫ونقضي عليك ياملك قتلناك‬

‫‪ -3-‬أصيد هذا يا رعية ؟‬

‫نعم يا موالنا وأنت ضحية ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪292‬‬
‫وأنت ال تنوي العيش آلن األمة حية ‪.‬‬

‫وأنت تعني الغباء آلن األمة ذكية‬

‫وأنت فعالً لست الجاسوس‬

‫آلن السلطة حرية‬

‫نعم يا موالنا وأنت أخر غريب من بالدنا‬

‫تسكن سجن ‪ ،‬تخاف مدن‪ ،‬تجهل فن‪.‬‬

‫سمته فلسطين مسرح قمر الدين‬

‫وسماه اإلنسان الفلسطيني إنتفاضة عربية ‪.‬‬

‫نعم يا موالنا كنت تطير من الفرح‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪293‬‬
‫ونحن في بالدنا ال نؤلف الصبح‬

‫ونحن في بالدنا ال نؤلف إال اإلحتالل‪.‬‬

‫ونحن في أعيادنا ندعوك إلى الصلح‬

‫نــ ُقتل ‪ ،‬نــ ُسجن وتكون لجهادنا ضحية‬

‫كآن جهادنا كان قتلك كأن جهادنا كان ويلك ‪.‬‬

‫وكأن جهادنا كان معارك ترفض سلطتك الملكية ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪294‬‬
‫قل لألرض بكم ؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪295‬‬
‫قل لألرض بكم تعودي ؟ قل لألرض بكم ؟‬

‫قل لألرض عودي بالدم ‪.‬‬

‫آلني شعب أفي بوعودي‬

‫سأقتل في بلدي الظلم والهم‬

‫وآلني شعب شجاع كجدودي‬

‫سأبقى في خدمة العلم‬

‫وأصلي الفجر ويحلو سجودي‬

‫وأفرح إذا قال الجهاد قم‬

‫قل لألرض إذا قالت أين حدودي ؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪296‬‬
‫قل لألرض ‪....‬والمتر بكم؟‬

‫بكم حول جهاد نشتريك وتعودي ؟‬

‫يا أرضنا يا قدسنا يا ويل الصنم‪.‬‬

‫إن الحق كما جاء في صمودي‬

‫الشعب األبي الذي ما ندم‬

‫وسأبقى ال أدخر جهودي‬

‫إذا شاءت بالدي جوداً وكرم‬

‫قل لألرض عن كل بنودي‬

‫قانون كفاح ما هزم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪297‬‬
‫قل لألرض بكم تعودي ؟‬

‫قل لألرض بكم قزم؟‬

‫قال هللا أنا ورعودي‪.‬‬

‫أضرب يهوداً حول الحرم‪.‬‬

‫وتحت األرض يأكلهم دودي‬

‫ويوم العرض تسألهم مبتسم‬

‫شهيداً من بين شهودي‬

‫يا قدسنا يا أرضنا يا ويل الصنم‬

‫قل لألرض إذا شمت بارودي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪298‬‬
‫هو كالمداد في القلم‪.‬‬

‫يكتب أنباء عن فهودي‬

‫يوم أحيوا عيد الحرب والسلم‬

‫به أحمي وطني معبودي‬

‫كما أحميه بالشعر والكلم‬

‫وبه يفارق الدمع خدودي‬

‫وتبقى عليها الفطنة والحكم‬

‫قل لألرض كيف تفك قيودي‬

‫وأعود لدور الريادة في األمم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪299‬‬
‫قل لألرض فداك مولودي‬

‫شبل جديد يحفظ المقالع والقسم‬

‫فهيا نفك القيد الحديدي‬

‫ونستأصل من رأس العروبة الورم‬

‫فهيا ندك العدو اليهودي‬

‫ونرجم إبليس كما في التاريخ رجم‬

‫قل لألرض عيشي وتحدي‬

‫فأنا شعب بالنصر حلم‬

‫وقل لألرض ستبقي بلدي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪300‬‬
‫ويوم العيد سأستلم‬

‫مفتاح القدس وراية وكوفيو تحدي‬

‫ويوم العيد سأرسم على وجه األرض نهاية لبعدي‬

‫وأعود ‪..‬يا قدسنا‬

‫يا أرضنا يا قدسنا يا ويل الصنم‬

‫وسأستقم ‪..‬وسألتزم ‪..‬وسأحترم نداء المنادي‪.‬‬

‫قل لألرض تعادي الجمعية واألمم ‪.‬‬

‫وسيفديها إستشهادي وهللا هو الحكم ‪.‬‬

‫قد ماتوا يا حدادي ‪..‬شهداء ‪...‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪301‬‬
‫شهدائك‪...‬‬
‫ِ‬

‫يا أرضنا يا قدسنا يا ويل الصنم‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪302‬‬
‫وطن مصطفى بن بولعيد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪303‬‬
‫سالمها مخلوق من أبيض رايتي‬

‫بالدي التي حريتها غايتي‬

‫بصبرها عن الباليا صانت عروبتي‬

‫وقالت للتاريخ عن معنى حريتي‬

‫وببصيرتها رأتني في طفولتي‬

‫ورسمت لي دروب نصر لرجولتي‬

‫وهدتني كما هدت عمومتي وخؤولتي‬

‫إلى جهاد صار غايتي ووسيلتي‬

‫ففزت كما فاز أهلي وحميتي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪304‬‬
‫وعشت بنور نوفمبر ضد الغزو وجاهليتي‬

‫وإستشهدت وتركت آلحفادي وصيتي‬

‫شجاعة حر أوصي بها بني وبنيتي‬

‫كما تركت لغة الجبال ألخي وأخيتي‬

‫ولو كنت سلطان بلدي لتركتها لرعيتي‬

‫عشت سعيد والدم يذكرني بمسؤوليتي‬

‫ألصون الوطن وأحفظ هويتي‬

‫إسمي بن بولعيد ورفقتي حاشيتي‬

‫ب الجزائر ببندقيتي‬
‫مصطفى الذي أحـِ ُ‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪305‬‬
‫سالمها كما أحبها وال تنتهي شهيتي‬

‫آلنني شهيدها سالمها من قافيتي ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪306‬‬
‫لعيد الموت عاصمة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪307‬‬
‫أيها العراق كل من يمناك وال تأكل من يمنانا‬

‫نحن عند الفجر ضحية وعند العشاء ضحية‬

‫وليس فينا للعراك بقية‬

‫نعرف ما بينك وبين العدو‬

‫وكيف ال نعرف عراق حمانا‬

‫ما زلنا في الصباح الباكر نحزن لغياب أبانا‬

‫وفي المساء نفرح لعودة أبانا‬

‫نحن ال نخشى على رجولة والد حوله عساكر اإلحتالل‬

‫فيا عراق قل لهم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪308‬‬
‫بغداد لي والجياد لي والجهاد لي‬

‫قل لهم عن رب أعطاك وأعطانا‬

‫ترعاك سيوف اإلرهاب‬

‫وكهوف األنبياء‬

‫ترعاك حبات التراب ونجوم السماء‬

‫بعهد عباسك وإسالمك واحالمنا‬

‫أصبحنا نحبك كالعادة ‪..‬‬

‫في كل يوم لقتلهم إعادة‬

‫في كل يوم لقتالهم زيادة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪309‬‬
‫سجنت يمنانا‬
‫سلمت يمناك يوم ُ‬

‫‪-2-‬‬

‫الال ليس الويل لها‬

‫سيلبسها هللا زوج أحذية‬

‫وتنال هدية عيد الميالد وتنال أضحية‬

‫وتنال مزيداً من الفخورين بها‬

‫وتعود لها الرغبة في إقامة الصالة‬

‫والرغبة في قول المقوالت‬

‫سنفهم ما قالت بغداد في صلوات األعياد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪310‬‬
‫ونساعدها عندما يتمنى كل منا أمنية‬

‫وتتحقق أمنيات بغدادية‬

‫وتموت رجولة المرتزقة بفعل نفس الصور‬

‫أصوار بغداد العاصمة وقتلت جيش مغرور‬

‫أصوار بغداد العاصمة وحماها هللا للمنصور‬

‫‪ -3‬لعيد الموت عاصمة كبغداد العاصمة‬

‫ولبغداد موت يسأل له عن عاصمة‬

‫ترى هل في المكان قبر ال يثور يوم العيد‬

‫أين الموت العراقي الوفي ؟ أين؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪311‬‬
‫ويا دنيا بغداد ماذا أنت كاظمة ؟‬

‫سلبوك الحرية فبعت بيع الخائفة ؟‬


‫ِ‬ ‫هل فعالً‬

‫هل فعالً حوادث الموت ِ‬


‫فيك وحول ِك غير كافية ؟‬

‫وهل فعالً أضاع الموت فيك طريق العاصمة ؟‬

‫حياتك‬
‫ِ‬ ‫وجرب تحريرك ومات دون‬

‫وحروبك‬
‫ِ‬ ‫وحوائك‬
‫ِ‬ ‫حدادك‬
‫ِ‬ ‫ودون‬

‫لك شمس ولهم شمس‬


‫ِ‬

‫لك قمر ولهم قمر‬


‫ِ‬

‫ولك عيد الموت ولك عيد الحياة‬


‫ِ‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪312‬‬
‫‪....‬ولكن ‪...‬‬

‫هل ستستفيقي في ذات فاجعة ؟‬

‫وتعيني خليفة عراقي ‪ .‬وراعي غنم عراقي ‪ .‬ونجار عراقي‬

‫‪.‬وصاحب ناقة عراقي‬

‫وكليم هللا العراقي‬

‫وأمين على خزائنك عراقي‬

‫وتبدأي حفلة عيد الموت بأشعار كريم العراقي‬

‫لعيد الموت حفلة‬

‫وبغداد فيها تبادله الدبل‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪313‬‬
‫تبادله الغزل تنسيه أنه أصالً موت‬

‫وتذكره بأنه فعالً قتل‬

‫هزمته صاحبة العين الصافية‬

‫عندما بكت أمام هللا‬

‫الذي قدس قدماها وألبسها زوج أحذية‪.‬‬

‫وعينها على الرعية راعية‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪314‬‬
‫وطن عبد الحميد بن باديس‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪315‬‬
‫شغنا الورى كباقي الكائنات‬

‫ألن الجزائر سئلتنا عن التضحيات‬

‫وسألتنا عن الحدود والحماة‬

‫فقمنا نحرم عن العدو المحرمات‬

‫سنذود عن الجزائر ضد الغزاة‬

‫كلما سألتنا الجزائر عن الصلوات‬

‫للحق فقط قال شعرنا الكلمات‬

‫وأُم الشعب بنوفمبر البركات‬

‫والجاهل رعته جمعية المسلمات‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪316‬‬
‫والعلماء المسلمين رعتهم األيات‬

‫فيا شعب بديسي العلم والكراسات‬

‫هل سألتك الجزائر عن كل الصفحات‬

‫فقمت بثورة متعددة اللغات‬

‫تعرف أن النصر صبر ساحات‬

‫عيون اإلسالم رأت مبشرات‬

‫عندما سألتنا الجزائر عن حالوة الحياة‬

‫فقمنا لنموت كمن مات‬

‫والجزائر على شهادته من الشاهدات‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪317‬‬
‫فهمنا وسنموت والثمن إجابات‬

‫وأجر الجزائر على هللا والمكتبات‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪318‬‬
‫ألم تكن كمن كتم ؟!‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪319‬‬
‫ألم ت ُكن كمن كتم ؟!‬

‫يكفي بوحا ً يكفي هم‬

‫ألم تعدني بالمهم ؟!‬

‫في يوم أصبحت على األرض حكم ‪.‬‬

‫ألم تستجدي والقلم ؟!أهديك الحب ال األلم‬

‫ونمضي العمر األصم‬

‫ونفرح بالعشق األبكم‬

‫ألم تقل وهللا ووالسم ؟!‬

‫كي تنفي أن الفن رسم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪320‬‬
‫ال يرسم وجه الصحراء ولو كرم‬

‫ال يرسم وجه الصحراء المحتشم‬

‫فإذا فجعتك صورة قم‬

‫وبدل وقت التلفاز بوقت الغنم‬

‫أو جرب جوادك الذي لجم‬

‫لموعد حبيبك الذي رجم‬

‫غيابك ستسلم ‪..‬بعدما مل الحبيب وسئم‬

‫قل عمره وظلم‪ ..‬ووجد في القصائد وقد شتم‬

‫فال تكن له عابد يبتسم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪321‬‬
‫آلن الصحراء بهذا ال تلتزم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪322‬‬
‫عاش عظيم العرب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪323‬‬
‫واألديان خلفه واإلنسان خلفه‬

‫وخلفه بطون الشعب‬

‫في سيرة البترول الذاتية عدة ثورات‬

‫هذا عام للسلم المدني وهذا عام الشعب‬

‫إن بالدي بتروليا ً جميلة‬

‫ولكن بالدي بتروليا ً قتيلة‬

‫فماذا أفعل إذا أعادوني إلى عصر الخطب‬

‫هل أصرع الدمقراطي‬

‫أو ربما أصرع الدمقراطية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪324‬‬
‫كي ال أصارع الموت من أصرع‬

‫هل أصرع حليب األطفال في العلب‬

‫وأكتب على ضميرها شهادات في صفي‬

‫وأصبح أنا الشعب الذي حلب‬

‫وكأني لم أستورد من الخارج شيء‬

‫ال رجولة وال طفولة وال حضارة ممدة في ُكتب‪.‬‬

‫وكأنني فقط قمت ببيع عظيم العرب‬

‫تاجه في الغرب يُسمى طيارة ‪...‬طائرة‪.‬‬

‫وهدفها في األرض باخرة وبحارة‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪325‬‬
‫ونعله في األرض يُسمى سفينة‪.‬‬

‫متلفزة البحرية مبحرة الحرية‬

‫ولغته حروف تكنولوجيا الغرب‬

‫أي عظيم بعته وأي عظيم هرب‬

‫سأندم في نهاية التاريخ عن إدعائي الشيخوخة‬

‫وسأندم في بداية التاريخ عن إسقاط شبابي‬

‫واألن وقبل أن ينطلق التاريخ سأحكم العرب فقط باألدب‬

‫سيبرعوا في النيل من العدو بالقصائد‬

‫وسيفهوا أن النفط ليس عربي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪326‬‬
‫لهذا هو جاحد وال يجيد وضع النقاط على الحروف‬

‫وال يجيد غير الغش والكذب‬

‫‪ -2‬عظيم العرب بدأ القتال‬

‫سقطت في اليوم األول ذباباتي الحربية‪.‬‬

‫وماتت دباباتي في اليوم التالي‬

‫وفي اليوم الثالث نالت مني الصواريخ الصديقة‬

‫إنها الحرب األهلية يا رجال‬

‫وإني شعب من مجد حتى تنتهوا‬

‫فهيا نلعب بالنار في ذكرى الربيع العربي الجديدة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪327‬‬
‫هيا نعم إلى اإلقتتال‬

‫سنحمي دمشق من زوبعة مبادرات السالم‬

‫سننتظر داخلها عودة المسيح‬

‫وننتظر ظهور المهدي‬

‫ونسلم لهما مذكرات اإلعتقال‬

‫ونستلم منهما عقول الرجال‬

‫ونرحل إلى أفق بعيد شيده عقل الشاعر‬

‫ونلعب من جديد لعبة المجد للطفولة‬

‫والموت للرجولة ‪ ،‬ونُغني من جديد ‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪328‬‬
‫فلتسقط العمومة ولتسقط األمومة ولتسقط الخؤولة‬

‫سنبقى أطفال فليسقط النضال ‪.‬‬

‫‪ -3‬عظيم العرب هزمنا‬

‫وبعد الحرب ساعدنا بشمعة‬

‫إنها كباقي الشمع بيضاء‬

‫وفي أألعياد والمناسبات وردية أو صفراء‬

‫قلنا يا عظيم العرب وقلمنا ؟‬

‫قال ال وهاكم برتقال‪ ،‬هاكم وغيروا فوراً كل األقفال ‪.‬‬

‫ال أرغب في قلم في وطن مدكوك‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪329‬‬
‫فقلنا نعم وإستسلمنا له شهداء‬

‫عظيم العرب هزمنا‬

‫ونحن األن في حلة إختباء‬

‫بعدما كنا في وضع إحتماء‬

‫نحتمي بالبترول كما نحتمي بعمر وخالد والخنساء‬

‫يا عظيم العرب هل ترحم شعب النساء‬

‫من فضلك أنا اليمني‬

‫ملح وكساء‬

‫وأنا العراقي صحة وشفاء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪330‬‬
‫وأنا السوري دمشق وإباء‬

‫وأنا الليبي ثورة وحفاء‬

‫هذه طلباتنا يا عظيم العرب وإفعل ما تشاء‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪331‬‬
‫هل وهل ؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪332‬‬
‫هل سكرت هل حبيب ؟‬ ‫كأنك شربت ما صببت ؟‬

‫هل هواك هل مهيب؟‬ ‫كأنك قرأت ما كتبــــت ؟‬

‫هل أراك وهل تغيب ؟‬ ‫آلنك شمس في بالدي ؟‬

‫هل قتلت هل تعذيب ؟‬ ‫وبعد هذا أهذا أنــــــت ؟‬

‫هل دوا ًء هل طبيب ؟‬ ‫ألست ذاك ما فتنــــت ؟‬

‫هل جنونا ً هل عجيب ؟‬ ‫فهمنا طفالً يا كبــــرت‬

‫هل مشيب هل حليب ؟‬ ‫كأنك شفيت وسحرت ؟‬

‫هل صدق هل تكذيب ؟‬ ‫ذا آلنك تكبـــــــــرت ؟‬

‫هل أشب هل أشيب ؟‬ ‫ليتك أنت صببـــــــت‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪333‬‬
‫نخلة تنادى‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪334‬‬
‫نادها تجدها نخلة تنادى‬

‫ثمارها شرف البطون وأعاد‬

‫الريح العاصف لم يثنها‬

‫والزوابع لم تثنها عن صناعة األمجاد‬

‫الشام من دولها وعراقها الذي‬

‫جاد كجودها وكرمها وأجاد‬

‫تحمي جمال الصحراء بظلها‬

‫ليبقى عزم الصحراء في الفؤاد‬

‫والروح إذا رأتها ال تملها‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪335‬‬
‫وقد يكون الملل منها فساد‬

‫فيها عروبة وشجاعة أصيلة‬

‫ومنها األعالف والزاد‬

‫لوالها لما كان الكر والفر‬

‫وما كان الشعر والجهاد‬

‫هي العمة في كل األهل‬

‫وهي التي موالها إستفاد‬

‫وهي األمة من دون جهل‬

‫بعرجون نخل وبعتاة األوتاد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪336‬‬
‫وهي الهمة في كل طفل‬

‫قال نعم لوصايا األجداد‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪337‬‬
‫غداً تُسمع الصيحة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪338‬‬
‫العدو قال عنكم نيام‬

‫بينما أنتم في اليقين يقضة‬

‫غداً تسمع الصيحة والحمام‬

‫يصنع من سالمه عروبة بيضة‬

‫عيش الذل عنكم حرام‬

‫ولكم من رياضها روضة‬

‫أو فردوسها إذا أكملتم سالم‬

‫يشترى بأداء السنة والفريضة‬

‫إنكم عرب ولكم أيام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪339‬‬
‫و عليكم باقي أيام الفوضى‬

‫حقكم قدسكم والعروبة واإلسالم‬

‫وحقهم جهنم والذهب والفضة‬

‫العدو قال عن قرأنكم كالم‬

‫يحتويه الشيطان في ومضة‬

‫بينما هو من رب األصنام‬

‫رب ال تأخذه غفلة أوغمضة‬

‫العدو يرعاكم في أرضكم أنعام‬

‫بينما أنتم أمة ليست معترضة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪340‬‬
‫وتعرف أنها صادقة األحالم‬

‫أمة تحب نخب محمد وترضى‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪341‬‬
‫يا رفاق الشعر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪342‬‬
‫تشرفنا برفقتكم يا رفاق الشعر‬

‫وعرفنا من وجوهكم وجهة العمر‬

‫شاعر كريم يحي أخاه‬

‫ببيت شعر وشطر القدر‬

‫وشعور سليم بالحرف حماه‬

‫وحمى به مواطن العطر‬

‫نجود كنجوم جادت بضوء‬

‫يرى رغم الغيوم ورغم أنف الشر‬

‫سيصلح الشعر ما كسر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪343‬‬
‫آلن الشعر صالح ينتظر‬

‫لذا الفؤاد فاض وإنتفض‬

‫وخلق من القوافي شمس وقمر‬

‫ولذا العمر مر وما عرض‬

‫آلن المر سر ما نشر‬

‫ولذا يا شعر ستبقى مطر‬

‫ترضى ولو ببعض القطر‬

‫ورفقتي التي معي تمسي‬

‫تناضل في األنهار والبحار وتسهر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪344‬‬
‫ورفقتي التي أحبها ‪ ،‬أحبها‬

‫آلن الشعر في منظرها المنظر‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪345‬‬
‫بطولة الشابي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪346‬‬
‫وعدت ناصع البياض من ذاك الموت‬

‫وعدت ناصع البياض كجبروتي‬

‫ورحمة بعد القبر نلتها فال فوت‬

‫وال صوت للجبابرة كصوتي‬

‫أعيش عيش األبد منذ نجوت‬

‫وعدت لدنيا علمتها محبرتي‬

‫وعدت لدنيا شبابها شابي‬

‫وعدت لبالد العرب مفخرتي‬

‫وعدت لشعب أراد الحياة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪347‬‬
‫وأراد بفهم الحياة فهم مسألتي‬

‫ووجدت الرعية كما الرب سألت‬

‫تأكل شعراً كتونس جوهرتي‬

‫ووجدت المطية التي عبرها سافرت‬

‫أطيع أمراً كي ال تأكل منسأتي‬

‫أفهام الشعب مطيتي وإمتطيت‬

‫شعب اإلباء إمتطيته مطيتي‬

‫أحببتك يا شعب حتى رضيت‬

‫وكتبتك حتى أنهيت وصيتي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪348‬‬
‫لغتك يا شعب هي التي حميت‬

‫بيت بيت شهيتي شهيتي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪349‬‬
‫تلميذ عربي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪350‬‬
‫وهللا لقد قرأت ما ال يبكم‬

‫وجلست في الكرسي أرفع األصبع‬

‫عندما كنت في المدرسة أكتب وأرسم‬

‫يوم كنتُ التلميذ الذي يشاء ويسمع‬

‫كنتُ مثل موطني وفيه أحلم‬

‫وإذا رأيتُ الكسل رأيتني أرجع‬

‫أحب المعلم الذي به أبتسم‬

‫وأزرع مثلما خبرته يزرع‬

‫ولما ال أحب شبيه النبي المسلم‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪351‬‬
‫وأسير على خطاه ولي في العلم مطمع‬

‫الحمد هلل عندما أنجح وأكرم‬

‫والحمد هلل عندما أرصب وأجزع‬

‫وهللا لقد قرأت ما به أقسم‬

‫وأقسم بكل ما فيه أبرع‬

‫بطاعة المعلم كل حرب تحسم‬

‫ولذا سنرى للعدو رأس يقطع‬

‫أرى بعد جهل أخرس يتكلم‬

‫وأرض بعد جفافها ثمارها يينع‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪352‬‬
‫وهللا لقد فهمت تحريم المحرم‬

‫وأصبحت في الناس شمس تطلع‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪353‬‬
‫لليبيا تحية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪354‬‬
‫ومن ال يكون فيكم ضيف‬

‫وأنتم أهل الكرم والجود‬

‫ومن ال يبدد عنكم خوف‬

‫وأنتم في حلفنا نعم الجنود‬

‫نراكم بوجه يرى شرف‬

‫رغم كيد العدو والحسود‬

‫لذا كان الشعر يختار حرف‬

‫كي يبقى إبن المختار موجود‬

‫من كل عام لليبيا تحيا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪355‬‬
‫فقف وهاديها بالشعر والورود‬

‫آلنه وطن عنه العدو إنصرف‬

‫يوم ذاد عنها الرجال األسود‬

‫قل ما كتب القلم وما جف‬

‫وستكتب ليبيا باقي البنود‬

‫ورغم أن الدواء ما وصف‬

‫أنتم عن األصحاء الشهود‬

‫فيا أهل الخير خيل وحرف‬

‫ما فقدتم يوم فقدتم مفقود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪356‬‬
‫ذاك عمر يختار وقد عرف‬

‫ما في سره من جهاد مشهود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪357‬‬
‫ككلمات الشابي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪358‬‬
‫سئمتُ الحياة وما في الحياة غير سئمت‬

‫وكتبت الحياة وبعدما كتبت الحياة نمت‬

‫وعدتُ صباحا ً آلحمل سالحا ً‬

‫في وجه رياح عادت فعدت‬

‫آلني مصباحا ً ليس مباحا ً‬

‫سمعتُ نباحا ً فسعرت فنبحت‬

‫وآلنها حياتي البالد التي كتبت‬

‫كررت حبها كررته وما إرتبكت‬

‫سئمت بالدي فما إستعدت‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪359‬‬
‫للحشر المزيف ومثلها تمردت‬

‫ونامت بالدي تحلم بالجنة‬

‫آلنها تعرف أني حكمت‬

‫إستفاقوا آلن الشعب إستفاق‬

‫يوم حرضته القصائد التي حشرت‬

‫أراهم في السوق وفيه رق‬

‫آلن الشعب غنى كفرت كفرت‬

‫أراهم في الحقوق ال ليسوا على حق‬

‫بعدما غنى الشعب غنمت غنمت‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪360‬‬
‫ولوال أني سئمت الحياة ونمت‬

‫لخطبت في الشعب وما حزنت‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪361‬‬
‫القدس أقوى طراز يا بشر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪362‬‬
‫فقلت لهم تسيبوا أو تأدبوا سيان‬

‫ال هانت عل َّي هناك وال هانت عل َّي هنا‬

‫وال هان عل ّي أي مكان‬

‫في يدها النبل كان ‪...‬وتقتل ‪.‬‬

‫وفي جيبها قمحات لإلنسان‬

‫القدس أقوى طراز يا بشر‬

‫القدس أجمل مدن األمان‬

‫هناك في زمن الناصر‬

‫كنتُ لها مناصر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪363‬‬
‫وهنا في زمن العاهل القاصر‬

‫أنا أيضا ً مناصر‬

‫أنصر الملك الطفل الشهيد‬

‫وحجر الشهيد ذو العنوان‬

‫وأمشي حسب المكتوب والمكتوب عل ّي‬

‫وأصل إلى العنوان‬

‫ُويصبح الطفل طفالن‬

‫وتنجو ثورة وتستر عورة‬

‫ويأدب شعب ويتأدب أخر‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪364‬‬
‫وأنا بين األمة واألمة أعيش‬

‫محمود درويش وأعيش‬

‫‪ 2-‬وقالوا لي كالم عن سالم هللا‬

‫وقلت لهم كالم عن كالم هللا‬

‫وشاهدوني في التلفاز أتلو شعراً‬

‫وشاهدتهم في التلفاز قد شبعوا ذعراً‬

‫فهمت منهم أنهم أهلي ألنهم ماتوا بالفلسطينية‬

‫وفهموا أني الذي سيعيش آلني نعيتهم بالفلسطينية‬

‫وبقيت بعد موت الرعية أحلب ناقة وأعفو عن أخرى‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪365‬‬
‫أحاكم نخلة وأعفو عن أخرى‬

‫وأجري جرداً في علوم العرب‬

‫ربما ينجب عرشي رعية أخرى‬

‫لذا تركت األمر للقدس وسالم هللا‬

‫وقلت لنفسي ال تأسي‬

‫فالقدس محمية محمية‬

‫وبعد موت الرعية القدس محمية بكالم هللا‬

‫‪-3‬وأجري جرداً في علوم العرب‬

‫ربما ينجب عرشي رعية أخرى‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪366‬‬
‫لذا تركت األمر للقدس وسالم هللا‬

‫وقلت لنفسي ال تأسي‬

‫فالقدس محمية محمية‬

‫وبعد موت الرعية القدس محمية بكالم هللا‬

‫أنواع الحرب يا ظالم‬

‫كانت بيننا وستبقى بيننا‬

‫يا دول الغرب والعالم‬

‫قتلتنا فتبعثرنا وأصبحنا عنا‬

‫أيننا وأيننا وأيننا ؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪367‬‬
‫يخال لك موت عيننا هي في السماء تراك‬

‫من السماء تفكر في العودة إلى العراك‬

‫من السماء تحبنا وتحبنا وتقضي عنا دينـ ُنا‬

‫ال القصيد العادي سينساك‬

‫وال القصيد الفلسطيني سينساك‬

‫والحرب يا ظالم هي التي بيننا‬

‫بين رته وعيوني بندقية‬

‫فما الذي بين عينك وعيننا‬

‫بيننا وبينك يا ظالم حرب الكراهية‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪368‬‬
‫أخاطوا فم العصفور الزقزاق‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪369‬‬
‫أخاطوا فم العصفور الزقزاق ‪،‬‬

‫المؤمن باهلل الرزاق ‪.‬‬

‫وأوقفوه في طابور غير شرعي‬

‫يأكل من العصبية والتبعية والعبودية‬

‫وال يحلم بوسام اإلستحقاق‬

‫ويحرم من اإلنقاذ وال يحرم من اإلغراق‬

‫في التو كان يُضرب‬

‫ويخوف ربما يهرب‬

‫ربما يربيه العقاب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪370‬‬
‫ويقبل بيعه وشرائه في األسواق‬

‫في التو كان ثائر‬

‫وها هو العصفور تاب‬

‫تاب في السجن من شدة ظلم األرباب‬

‫الذين سلبوه وطنه الشرعي‬

‫صراق‬
‫وعاشوا في الوطن ُ‬

‫أه يا مسجون ظمتك األشواق‬

‫ها هي مقاهينا تنادينا‬

‫فأين أنت يا شعب الثورة والثورة والثورات ؟‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪371‬‬
‫أين أنت وهم قد عادوا لنا ؟‬

‫ترعاهم العورة والعورة والعورات‬

‫أين أنت وهل سنجد لك سجن قابل لإلغالق؟‬

‫وقفص غير قابل لإلغالق‬

‫أين أنت وأين نجدك غير قابل لإلنفصال عن الثورة‬

‫الشعب ربيع ‪...‬والثورة ‪..‬هما فعالً من أمجد العشاق‬

‫الشعب المنهور صار عصفور‬

‫ممنوع كالعادة من الطيران‬

‫مخدوع كالعادة من اإلنسان‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪372‬‬
‫وهللا لم يفعل شيء غير اإلطعام وكل عام‬

‫وهللا لم يفعل شيء غير اإلطعام وعلى الدوام‬

‫أخاطوا فم العصفور الزقزاق‬

‫ورشحوا فلذات أكبادهم للفوز بالسباق‬

‫ت في الصمود‬
‫وأن ِ‬

‫هل الحب شجرة وأنت شجرة ؟‬

‫أجيبي فأنا ال أملك إال نظرة‬

‫أيكما المورق كاألخضر ؟‬

‫وتحت من فيكما السهرة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪373‬‬
‫أنواع الشجر اليابس البائس العانس ؟‬

‫أو أنت يا زاد كل الكفرة؟‬

‫هن لهن خريف يكشفهن ويجدد أملهن في الحياة‬

‫يُسقط أوراقهن‬

‫ككل النبات هناك ذبول البنات‬

‫ينهيك العد التنازلي لآلعمار‬


‫ِ‬ ‫وأنت في الصمود وال‬

‫فيك هو األزلي‬
‫فاألزلي ِ‬

‫عنك اإلستعمار‬
‫ِ‬ ‫ومنذ األزل البعيد معروف‬

‫وجدتك في أوراق محمود وعنترة والشنفرة ونزار‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪374‬‬
‫وجدتك في أوراقي بوفرة‬
‫ِ‬

‫وجدتك في األزهار‬
‫ِ‬

‫وفي الورد برتبة اإلحمرار‬

‫ووجدتك في الداروفي الجوار‬


‫ِ‬

‫كأنك القفل الشرعي لألقدار‬


‫ِ‬

‫يا قدري األروع يا أروع مفخرة‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪375‬‬
‫يا طفالً في أشعاري‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪376‬‬
‫هيا يا طفل نهرب‬

‫والعين في البكاء‬

‫والبطن في العواء‬

‫وأنا وأنت سنهرب‬

‫من حاضر العرب‬

‫إلى ماضي العرب ‪...‬أو نـُغلب‪.‬‬

‫فهيا يا طفل نغلب‪ .‬هيا ال نــُغلب‪.‬‬

‫ها ها ها ‪..‬وصاح وصاح وصاح‬

‫وصاح الطفل صاح‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪377‬‬
‫أجدادي علموني شجاعة وفصاحة‬

‫ها ها ها ‪..‬ودعوات الهروب وقاحة‬

‫الساحة وأين الكلب‬

‫هيا يا طفل إذاً هي المحن‬

‫والقتل والفتن‬

‫والموت والجرب‬

‫ال ال ال ‪...‬الطفل يقول ال ‪.‬‬

‫الموت ليس هنا‬

‫هنا الثورة هنا‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪378‬‬
‫هنا الثورة والخطب‬

‫فقل يا شاعر ما شئت‬

‫ما دامت نار الثورة تتقد بالكتب‬

‫وقال الطفل فاهم ‪...‬فهمتها‬

‫هذه ثورة األبي هذه ثورة الشعب العربي‬

‫هذه ‪ ،‬هذه التي تبدأ بالشغب‬

‫وقال الطفل فاهم فهمتها‬

‫هذه التي ورثتها عن أبي‬

‫وقال الطفل فاهم فهمتها هذه التي دعوها لي‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪379‬‬
‫وحطموا اللعب‬

‫يقول ويبقى يقول‬

‫مدفع العرب الجديد ناطق بالمعقول‬

‫مدفع العرب الجديد تحيا مدافع الحديد‬

‫وبئس المدافع مدافع األدب‬

‫النار أحرقت طفل‬

‫والطفل لم يُحرق‬

‫الطفل لم يُحرق‬

‫الطفل شهيد شهيد يواصل الشغب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪380‬‬
‫معه حق معه هللا معه النبي والرب‬

‫يا ذات األنصاري ‪ ،‬يا طفالً في أشعاري‬

‫تهانينا وال داعي للهرب‬

‫تهانينا والمجد ألطفال العرب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪381‬‬
‫يا أهل الشعب الميت‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪382‬‬
‫‪ -1-‬أعادوا إطالق النار‬

‫وال سيادة للجمهور‬

‫وال نهاية للقبور‬

‫وال نظام سينهار‬

‫الموت في دير الزور‬

‫الموت يوميا ً يزور‬

‫ورغم أن الدولة إسالمية‬

‫نحن ما زلنا كفار‬

‫الوطن بقلب مشطور‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪383‬‬
‫والوطن وإن مات يثور‬

‫وعزائه ‪..‬ها هي األوطان منه تغار‬

‫نعم هو مشكور‬

‫وال نشكر المقهور‬

‫سالم للوطن وسالم لألحرار‬

‫العيد القادم فأل سرور‬

‫والموت القادم خبر منشور‬

‫والوطن قادم من ليل إلى نهار‬

‫‪ -2‬وجدتهم في غياهب الجب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪384‬‬
‫نعم وجدت العرب‬

‫في مكان سحيق‬

‫يتفاخرون بالعتيق والرقيق‬

‫وجدت النار وبجوارها أكداس الحطب‬

‫فقلت يا أهل الشعب الميت‬

‫يا أهل شعر الكذب‬

‫هال حييتم حاتم من جديد‬

‫هال صرفتم عن مجلسنا هذا الهرب‬

‫فنادوا عن الجالد حسام‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪385‬‬
‫ورأيت الجالد وفي يده حسام‬

‫وبدأت أدفع ثمن الشغب‬

‫وقلت وقالوا وعدت وعادوا وصلت وصالوا‬

‫قلت كالب فقالوا كلب‬

‫وعدت للعتاب فعادوا للسب‬

‫وصلت بحثا ً عن ثواب‬

‫فصالوا إغضابا ً للرب‬

‫وطال الصبر في سلوان‬

‫وسرنا في العمر عربان‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪386‬‬
‫وسرنا باقي العمر ونصلب‬

‫أليست ليت التي ما ماتت‬

‫أليست سوف التي ما ماتت‬

‫أليست أمتنا التي قتلت أمة األدب‬

‫لقد بعنا الطاعة والساعة‬

‫هذه يا هذا ليست إشاعة‬

‫هذه حقيقة ويال العجب‬

‫كيف منها ال نقترب‬

‫ترى لما ال يعلم إخوتي أني وجدت العرب‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪387‬‬
‫ترى لما ال يصنعون مجداً من ال‬

‫ترى لما ال يفتحون ملف عبد المطلب‬

‫للبيت رب يحميه‬

‫أو سنثور ونثور ونثور وننقلب‪.‬‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪388‬‬
‫وبعد القعود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪389‬‬
‫تعود إذا قلنا أين الصمود‬

‫وتبقى إذا فقأنا عين الحسود‬

‫لهذا سنهدي الناجحين الورود‬

‫ونستلم منهم الوفاء بالعهود‬

‫دنيانا التي كانت بعلم الشهود‬

‫يمآلها الذي اليوم مفقود‬

‫سيعود إلى حمانا السجود‬

‫سيعود أبانا ال مكبل وال مجلود‬

‫والحجر في يد أخانا موجود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪390‬‬
‫والخنجر والرمح حراس الحدود‬

‫في الحرية أيات وبنود‬

‫وأبيات شعر كاسرات للقيود‬

‫ونجاح األخية صنعه الودود‬

‫ونجاح األخ يعني أننا سنسود‬

‫يكفي إن الدمع معدود‬

‫وال يُقسم مع الطريق المسدود‬

‫لسنا نبكي كي ال نجود‬

‫نحن نبكي كي نسود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪391‬‬
‫نحن لسنا إال كالفهود‬

‫نفهم السماء ونفهم الرعود‬

‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪392‬‬
‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪393‬‬
‫رجوع‬
‫للفهرس‬

‫‪394‬‬

You might also like