You are on page 1of 72

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫دليل‬
‫البرمجة اللغوية العصبية‬
‫)‪(NLP Guide‬‬
‫) دليلك ألهم مصادر المعلومات عن البرمجة اللغوية العصبية)‬

‫عبد المنعم العميري‬

‫ُُ مدرب ُمعتمد‬


‫من إيالف ترين البريطانية‬
‫الفهرس‬
‫‪1‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضــــوع‬ ‫الرقم‬
‫‪03‬‬ ‫اإله ــداء ‪..‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪04‬‬ ‫مــقدمة ‪..‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪05‬‬ ‫نبذة عن البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪10‬‬ ‫مدارس البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ /1‬المدارس المتأثرة بجون جريندر ‪..‬‬
‫‪10‬‬ ‫أ‪ /‬مدرسة تاد جيمس (البورد األمريكي) ‪..‬‬
‫‪11‬‬ ‫ب‪ /‬مدرسة إبراهيم الفقى ‪..‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ /2‬المدارس المتأثرة بريتشارد باندلر ‪..‬‬
‫‪11‬‬ ‫أ‪ /‬مدرسة وايت ود سمول (‪.. )NLPTA‬‬
‫‪11‬‬ ‫ب‪ /‬مدرسة محمد التكريتي (األكاديمية البريطانية لتنمية الموارد البشرية) ‪..‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ /3‬المدارس المستقلة في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪12‬‬ ‫أ‪ /‬مدرسة إيالف ترين البريطانية ‪..‬‬
‫‪13‬‬ ‫ب‪ /‬مدرسة الشفرة الجديدة ‪..‬‬
‫‪14‬‬ ‫الدورات األساسية في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪15‬‬ ‫أ‪ /‬دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪15‬‬ ‫ب‪ /‬مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪16‬‬ ‫ج‪ /‬ممارس في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪17‬‬ ‫د‪ /‬ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪19‬‬ ‫نبذة تعريفية عن أهم العلماء والمدربين في مجال البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ /1‬جون جريندر ‪..‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ /2‬ريتشارد باندلر ‪..‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ /3‬وايت ود سمول ‪..‬‬

‫‪2‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ /4‬جريجوري بتسون ‪..‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ /5‬فريتز بيرلز ‪..‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ /6‬فرجينيا ساتير ‪..‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ /7‬ميلتون إريكسون ‪..‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ /8‬محمد التكريتي ‪..‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ /9‬إبراهيم الفقى ‪..‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ /10‬محمد بدرة ‪..‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ /11‬أحمد الخطيب ‪..‬‬
‫‪31‬‬ ‫أهم المشاكل التى يمكن حلها بالبرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪36‬‬ ‫لغات البرمجة اللغوية العصبية ( لغة ميلتون ولغة ساتير ) ‪..‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪42‬‬ ‫دورات متنوعة في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪44‬‬ ‫قائمة بأهم مواقع اإلنترنت العربية والغربية الخاصة بالبرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪46‬‬ ‫قائمة بأهم الكتب والمراجع في مجال البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 12‬قائمة بأهم المصطلحات المستعملة في مجال البرمجة اللغوية العصبية (عربي وانجليزي)‪..‬‬
‫‪ 13‬المراجع ‪..‬‬

‫‪3‬‬
‫اإلهـــداء ‪..‬‬

‫إلى كل من علمني حرفاً ‪..‬‬

‫والى كل من أضاء لي شمع ًة ‪..‬‬

‫على درب المعرفة الطويل ‪..‬‬

‫أهدي هذا الكتاب المتواضع ‪..‬‬

‫عبد المنعم العميري‬

‫‪4‬‬
‫مقدمة‬
‫القارئ الكريم ‪:‬‬
‫يسرني أن أضع بين يديك ‪ ،‬هذا ِ‬
‫الس ْفر الصغير في حجمه ‪ ،‬الكبير في محتواه ‪ ،‬عسى أن‬
‫يلقى بعض الضوء ‪ ،‬على علم البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬الذى نشأ غريباً ‪ ،‬وشب غريب ًا ‪ ،‬وآن له‬
‫أن يصبح مألوفاً لدى الناس ‪ ،‬يرونه ‪ ،‬ويسمعونه ‪ ،‬ويتذوقونه ‪ ،‬ويستفيدون منه ‪.‬‬

‫وكتب عديدة ‪،‬‬ ‫اقع متفرقة ‪،‬‬ ‫ٍ‬


‫َ‬ ‫وقد قمت بتجميع معلومات هذا الدليل ‪ ،‬من أمكنة شتى ‪ ،‬ومو َ‬
‫ٍ‬
‫متجانس قَشيب ‪ ،‬وحتى يكون‬ ‫افقت بين محتوياته ‪ ،‬حتى يظهر في ٍ‬
‫ثوب‬ ‫وآلفت بين أجزاءه ‪ ،‬وو ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الهضم ‪ ،‬رقيقاً ‪ ،‬رفيقاً ‪ ،‬مفيداً ‪.‬‬ ‫هين‬ ‫ِ‬
‫سهل الفهم ‪َ ،‬‬
‫َ‬

‫وقد إحتوى هذا الدليل ‪ ،‬على نبذة عن البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وأهم مدراسها ‪ ،‬ودوراتها‬
‫ٍ‬
‫وقائمة بأهم الكتب والمراجع‬ ‫دليل ِ‬
‫بأهم علماء ومدربى البرمجة ‪،‬‬ ‫األساسية ‪ ،‬كما إشتمل على ٍ‬

‫وم ْس َرٍد ألهم المصطلحات المستعملة‬ ‫ٍ‬


‫الخاصة بالبرمجة ‪ ،‬وثَْبت بأهم المواقع اإللكترونية للبرمجة ‪َ ،‬‬
‫في مجال البرمجة ‪ ،‬إضافة للمشاكل التى يمكن حلها بالبرمجة ‪ ،‬واللغات المستعملة في البرمجة ‪،‬‬
‫وأسماء دورات متنوعة في البرمجة اللغوية ‪.‬‬

‫ضالَتهم ‪،‬‬
‫ومن المؤكد ‪ ،‬أن الكثيرين من القراء ‪ ،‬سوف ينشدون فيه ُب ْغَيتهم ‪ ،‬ويجدون فيه َ‬
‫ب منه َعباً ‪ ،‬والبعض َي ُع ُل منه ُعالَلَة ‪.‬‬
‫البعض َي ُع ُ‬
‫ُ‬
‫أسال ‪ ،‬أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتى ‪ ،‬يوم ال ينفع مال وال بنون ‪ ،‬إال من‬
‫ُ‬ ‫وللا‬
‫َ‬
‫أتى للا بقلب سليم ‪.‬‬

‫إنه نعم المولى ‪ ..‬ونعم النصير ‪..‬‬

‫عبد المنعم العميري‬

‫‪5‬‬
‫نبذة عن البرمجة اللغوية العصبية‬
‫البرمجة اللغوية العصبية هى فن وعلم التفوق الشخصي ‪ ،‬وهى مجموعة مهارات تمكن اإلنسان‬
‫من فهم نفسه واإلتصال بها ‪ ،‬وفهم اآلخرين واإلتصال بهم ‪ ،‬إلحداث أثر إيجابي ‪.‬‬

‫ويمكن تعريفها كذلك بأنها العلم الذى يمكنني أن أعرف من أنا ؟ وماذا أريد ؟ وكيف أصل‬
‫لما أريد ؟ ومن أنت ؟ وماذا تريد ؟ وكيف يمكنني مساعدتك لتصل لما تريد ‪..‬‬

‫وقد نشأ هذا العلم في منتصف السبعينات من القرن الماضي في العام ‪1976‬م بجامعة‬
‫كالفورنيا بمدينة سانتاكروز بأمريكا ‪ ،‬وقد بدأت بحوث البرمجة منذ العام ‪1972‬م بجهد مشترك بين‬
‫كل من جون جريندر وكان وقتها أستاذاً مساعداً في علم اللغويات بجامعة كلفورنيا ‪ ،‬وريتشارد‬
‫باندلر والذي كان طالباً يدرس الرياضيات والحاسوب بنفس الجامعة وكان مهتماً بالعالج النفسي ‪،‬‬
‫وكان لهذين الرجلين الدور الرئيسي في إكتشاف أول وأهم فكرتين من أفكار البرمجة اللغوية العصبية‬
‫وهما ‪:‬‬

‫‪ -1‬نمذجة المهارات اللغوية ‪..‬‬

‫‪ -2‬الربط بين البرامج الحاسوبية والبرامج العقلية‪..‬‬

‫كيف تم هذان االكتشافان ؟ ‪:‬‬

‫كان ميلتون إريكسون )‪ (Milton Erikson‬من أشهر علماء النفس األمريكان في زمانه ‪ ،‬وكان‬
‫خبي اًر بارعاً في التنويم اإليحائي ‪ ،‬وكان أعجب ما في أمره أنه يمتلك قدرة لغوية هائلة يستطيع من‬
‫خاللها أن يحقق األعاجيب ‪ ،‬لقد كان يستطيع بالكالم وحده أن يعالج كثي اًر من األمراض بما في‬
‫ذلك بعض حاالت الشلل‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫من جهة أخري كانت هنالك عالمة نفس شهيرة تسمي فرجينيا ساتير )‪(Virginia Satir‬‬

‫تتبع أسلوباً عالجياً جديداً تسميه (العالج األسري المتكامل) ‪ ،‬وهذا العالج يقوم علي إحضار‬
‫المريض النفسي وكافة أفراد أسرته وادارة حوار مع الجميع ‪ ،‬ومن خالل هذا الحوار وحده تتمكن‬
‫ساتير من إصالح النظام األسري كله ومن ثم يتم القضاء علي المشكلة النفسية لدي المريض ‪..‬‬
‫سمع (جريندر) بـ ( ميلتون ) و (ساتير) ‪ ،‬والحظ أن الجامع المشترك بينهما هو أنهما يستخدمان‬
‫(اللغة) فقط في تحقيق نتائج عالجية مذهلة وفريدة ‪ .‬بدأ (جريندر) يتساءل ‪ :‬أي سر في لغة هذين‬
‫؟ وما الفرق بين كالمهما وكالم اآلخرين ؟ وهل توجد طرق أو أساليب معينة يستخدمانها بوعي أو‬
‫بدون وعي في تحقيق هذه المعجزات؟ ثم _ وهذا أخطر ما في األمر_ هل يمكن اكتشاف هذه‬
‫األساليب وتفكيكها ومن ثم نقلها إلي اآلخرين لتحقيق نفس النتيجة؟‬

‫عند هذه النقطة األخيرة توقف (جريندر) طويالً ‪ ،‬هل يمكن تفكيك هذه الخبرة اللغوية ونقلها‬
‫لآلخرين ؟ بمعني آخر‪ :‬هل يمكن نقل نجاح (ملتون) و(ساتير) اللغوي إلي غيرهما؟ واذا أمكن هذا‬
‫فهل معناه أن كل نجاح في الدنيا يمكن أن تفكك عناصره ومن ثم ينقل إلي أشخاص آخرين؟ سمع‬
‫(جريندر) بعالم حاسوبي بارع يمتلك قدرة فذة علي التقليد يدعي (ريتشارد باندلر) والتقي الرجالن في‬
‫جامعة كاليفورنيا بمدينة سانتا كروز ‪ ..‬في هذه اللحظة كان (باندلر) قد بدأ يضع يده علي سر الـ‬
‫)‪(NLP‬األول وهو ( النمذجة ) أو (محاكاة الناجحين) أو (نقل النجاح من شخص آلخر) ‪ ،‬من‬
‫خالل محاكاة ( فريتزبيرلز) صاحب نظرية العالج الكلي (الجاشطالت)‪..‬‬

‫وهناك إتفقا علي أن يقوما بتفكيك خبرة (ملتون) و (فرجينيا) ‪ ،‬وفي النهاية استخرج الرجالن ثالثة‬
‫عشر أسلوباً لغوياً لميلتون وسبعة أساليب لساتير ‪ ،‬وعند تطبيق هذه األساليب منِ َقبلهما وجدا نتائج‬
‫مذهلة ‪ ..‬لقد استطاعا إذن أن يقوما بعمل جليل ‪ ،‬أن يفككا الخبرة وينقالها إلي اآلخرين ‪ ،‬وهذا ما‬
‫سمي فيما بعد بـ(النمذجة) ‪ ،‬لقد قام هذان العبقريان بأكثر من تزويدنا بسلسلة من األنماط الفعالة‬

‫‪7‬‬
‫القوية لتحقيق التغيير ‪ ،‬واألهم من ذلك أنهما زودانا بنظرية منتظمة لكيفية تقليد أي شكل من أشكال‬
‫التواصل اإلنساني في فترة وجيزة جداً ‪ ،‬هكذا تم اكتشاف فكرة النمذجة ‪ ،‬فلننظر كيف اكتشف‬
‫(باندلر) فكرة البرامج العقلية‪.‬‬

‫بعد االكتشاف األول بدأ (باندلر) المبرمج يبحث عن الحاسب في عقول الناس ‪ ،‬كان يتساءل ‪:‬‬
‫إذا كانت برامج الحاسوب هي التي تحركه فما الذي يحرك العقل ويوجهه ؟ واذا كانت لغات البرمجة‬
‫الحاسوبية هي الطريقة التي نتعامل بها مع مفردات المنطق الحاسوبي (الواحد والصفر) فما هي‬
‫اللغة التي نتعامل بها مع مفردات المنطق العقلي (السياالت العصبية)؟ باختصار ‪:‬هل يمكن أن‬
‫نقول ‪ :‬أن هناك برامج عقلية تتحكم في سير العقل كما أن هناك برامج حاسوبية تتحكم في سير‬
‫الحاسوب؟ لم يكن باندلر أول من طرح هذا التساؤل ‪ ،‬لكنه كان أفضل من أجاب عليه ‪،‬رأي باندلر‬
‫أن المسلك الطبي في التعامل مع منطق هذه السياالت العصبية مسلك قليل النتائج ‪ ،‬بطئ الثمار ‪،‬‬
‫فأراد أن يقفز قف اًز إلي النتائج‪ ..‬أثناء نمذجة ميلتون وفرجينيا كان (باندلر) ال يكتفي بمالحظة‬
‫المنمذج ‪ :‬بماذا تشعر؟ وبماذا تفكر؟ ماذا تري أو تسمع؟ ومن خالل‬
‫األساليب اللغوية بل كان يسأل ُ‬
‫هذه التساؤالت وجد (باندلر) أن لكل فعل برنامجاً عقلياً ذا خطوات ‪ ،‬ومتي تتابعت الخطوات بنفس‬
‫الطريقة كانت النتيجة نفسها‪ ،‬ومتي إختل ترتيب الخطوات تغيرت النتائج‪ ..‬هذه النظرية التي إنتهي‬
‫إليها (باندلر) يمكن (نظرياً) أن تبني عليها نتائج هائلة‪:‬‬

‫‪ -1‬مثل ما يمكنك أن تعدل في البرامج الحاسوبية يمكنك أن تعدل في برامجك العقلية‪.‬‬

‫‪ -2‬مثل ما يمكنك أن تحذف من البرامج الحاسوبية يمكنك أن تحذف من برامجك العقلية ‪..‬‬

‫‪ -3‬مثل ما يمكنك أن تستعير برنامجاً حاسوبياً من صديق ‪ ،‬يمكن أن تستعير برنامجاً عقلياً من‬
‫غيرك ( النمذجة ) ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -4‬مثل ما أن بعض األجهزة قد ال تتقبل بعض البرامج ‪ ،‬فكذلك بعض العقول قد ال تتقبل بعض‬
‫البرامج (الفروق الفردية)‪..‬‬

‫وبهذا نجد (باندلر) قد أضاف شيئاً جديداً هو (البرامج العقلية)‪ ..‬إلي هنا لم يكن الرجالن قد‬
‫وضعا (علماً) بالمعنى المعروف لمصطلح علم ‪ ،‬ولكن ما فعاله كان هو اإلبداع الحقيقي في ال‬
‫)‪ (NLP‬ومن أجل أن يعطيا اكتشافهما صبغة علمية حاوال إضافة بعض اإلضافات ‪ ،‬فتشكلت النواة‬
‫األولى لل )‪ (NLP‬من ‪:‬‬

‫‪ /1‬إطار فكرى يتمثل فى بعض اآلراء واألفكار الفلسفية للفيلسوف ( ألفريد كورزبسكى)‬

‫وهى ما يسمى باالفتراضات‪...‬‬

‫‪ /2‬مهارات (ميلتون) و (فرجينيا)‪..‬‬

‫‪ /3‬مهارات النمذجة التي اكتسباها من خالل تجربتهما مع (ميلتون) و (فرجينيا)‪...‬‬

‫‪ /4‬البرامج العقلية‬

‫ما بعد التأسيس ‪:‬‬

‫بعد سبع سنوات من تأسيس هذا العلم على يد (جريندر) و (باندلر) وقع تنافس غير حميد‬
‫بينهما في من يسجل هذا العلم بإسمه كعالمة تجارية محتكرة ‪ ,‬هذا التنافس أورث انشقاقا فافترقا‬
‫وصار كل منهما يعمل بطريقته ‪ ،‬وقد أدى هذا إلى انتشار المعلومات التي كانا يريدان االحتفاظ بها‬
‫س اًر وتقديمها لمن يدفع أكثر ‪ ،‬ورب ضارة نافعة ‪ ،‬لقد كان هذا التنافس فاتحة خير على العالم ‪ ،‬فقد‬
‫صار كل فريق يحاول أن يجتذب إليه أنصا اًر ومعجبين فصار يقدم عروضاً أكثر ‪ ،‬ويكشف أس ار اًر‬
‫أكثر ‪ ،‬فأنتشر العلم وتداوله الناس وشاع في أوساطهم ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫غير أن التنافس أدى أيضا إلى آثار غير حميدة ‪ ،‬ففي سبيل الكسب السريع ‪ ،‬بدأ البعض يقدم‬
‫مغريات (ال أخالقية) وظهرت دعايات من نحو‪ :‬كيف تغوي الجنس اآلخر؟ كيف تجري الصفقات‬
‫مع من ال يريد؟‪........‬إلخ ‪ ،‬مما أدي إلي رفع الكثيرين لقضايا ضد مدربي )‪ (NLP‬بحجة أنهم‬
‫تسببوا في اإلضرار بهم مادياً أو معنوياً ‪ ،‬وهذا كله أورث هذا العلم سمعة سيئة ‪ ،‬مما حدا ببعض‬
‫المشتغلين به إلي إبتداع أسماء أخري له ف ار اًر من هذه الصورة القاتمة ‪ ،‬ولكن بعد فترة تبني هذا العلم‬
‫بعض الدارسين المهتمين ‪ ،‬فظهرت جهات معتبرة تقدم هذا العلم بمعايير جديدة ‪ ،‬وتوجهات عامة‬
‫حميدة ‪ ،‬وأخالقيات عالية ‪ ،‬وخالل السنوات الثمانية األولي كان هناك آخرون أسهموا في تأسيس‬
‫هذا العلم واقامة بنيانه ‪ ،‬منهم‪:‬‬

‫‪ /1‬روبرت ديلتس ‪ ،‬مؤسس جامعة الـ )‪ (NLP‬في كاليفورنيا ‪.‬‬

‫‪ /2‬وايت ود سمول ‪ ،‬رئيس اإلتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مدارس البرمجة اللغوية العصبية‬
‫بعد تأسيس علم البرمجة اللغوية العصبية على يد جون جريندر وريتشارد باندلر في العام‬
‫‪ 1976‬م ‪ ،‬توالت التطورات والزيادات واإلضافات في علم البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬ونشأت عدة‬
‫مدارس عالمية لتدريب وتعليم البرمجة اللغوية العصبية ومنح شهادات عالمية معترف بها للمتدربين‬
‫والدارسين ‪ ،‬بعض هذه المدارس تأثر بجون جريندر وأخذ منه ‪ ،‬والبعض اآلخر تأثر بريتشارد باندلر‬
‫وأخذ منه ‪ ،‬والبعض الثالث مدراس مستقلة أخذت من المناهج المختلفة ‪ ،‬وفيما يلي تفصيل ذلك ‪:‬‬

‫‪ /1‬المدارس المتأثرة بجون جريندر ‪:‬‬

‫أ‪ /‬مدرسة تاد جيمس (البورد األمريكي) ‪:‬‬

‫تاد جيمس من تالميذ جون جريندر وهو واضع تقنية خط الزمن ومؤسس البورد األمريكي للبرمجة‬
‫اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫والبورد األمريكي للبرمجة اللغوية العصبية تكون قبل (‪ )15‬عام تقريباً وهو جهة معيارية في‬
‫المحتوى وفي منح الشهادات ويعطى عضويات مفتوحة لكل من يمارس البرمجة اللغوية العصبية‬
‫على مستوي العالم ‪ ،‬ويصدر نشرة دورية ‪ ،‬كما يعقد مؤتمر سنوى في شهر فبراير من كل عام في‬
‫كالفورنيا في نيوبورت بيتش ويستمر المؤتمر (‪ )3‬أيام ‪ ،‬ويقدم فيه عدداً من األفكار الجديدة في‬
‫البرمجة ‪.‬‬

‫ويعتبر البورد األمريكي من أشهر وأقوى المدارس العالمية في البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وله‬
‫منهج خاص به ‪ ،‬ومدربين منتشرين في كافة أنحاء العالم ‪.‬‬

‫ب‪ /‬مدرسة إبراهيم الفقى (المركز الكندي) ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫إبراهيم الفقى من تالميذ تاد جيمس وهو مدرب ومستشار ومؤلف ‪ ،‬وهو مؤسس المركز‬
‫الكندي للبرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫ويقوم المركز الكندي بتدريب البرمجة اللغوية العصبية بكافة مستوياتها كما يقوم بمنح‬
‫شهادات عالمية للمتدربين ولديه منهج مميز لدورات البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ /2‬المدارس المتأثرة بريتشارد باندلر‬

‫أ‪/‬مدرسة وايت ود سمول (‪: )NLPTA‬‬

‫وايت ود سمول من تالميذ ريتشارد باندلر وقد قام بتأسيس اإلتحاد العالمي لمدربي البرمجة‬
‫اللغوية العصبية )‪ (NLPTA‬ويعد اإلتحاد العالمى لمدربى البرمجة اللغوية العصبية من المدارس‬
‫المشهورة والقوية فى تدريب البرمجة اللغوية العصبية ولإلتحاد مدربين منتشرين فى كل أنحاء العالم‬
‫يتم إعتمادهم بطريقة معينة ‪ ،‬وله منهج مميز يشمل كل دورات البرمجة اللغوية بما فيها دورة‬
‫الممارس المتقدم فى البرمجة ‪.‬‬

‫ومن أشهر مدربى هذه المدرسة روبرت سميث ‪ ،‬ومارفن أوقا ‪ ،‬ودارما وهى سيدة إشتهرت بجانب‬
‫تدريبها للبرمجة بتدريبها لدورات متخصصة فى علوم الطاقة وأيضاً المدرب محمد عاشور‪.‬‬

‫ب‪ /‬مدرسة محمد التكريتى ( األكاديمية البريطانية للتنمية البشرية)‪:‬‬

‫الدكتور محمد التكريتى هو أول من وضع كتاباً باللغة العربية فى علم البرمجة اللغوية‬
‫العصبية وهو كتاب ( آفاق بال حدود) وهو من تالميذ ريتشارد باندلر ومؤسس األكاديمية البريطانية‬
‫لتنمية الموارد البشرية (‪ ، )HRDA‬ولألكاديمية منهج متميز فى البرمجة اللغوية العصبية يشمل‬
‫كل الدورات بما فيها الممارس المتقدم ولديها شهادات عالمية معتمدة ولديها مدربين منتشرين فى‬

‫‪12‬‬
‫دول عديدة وتعتبر مدرسة التكريتى من المدارس المشهورة فى البرمجة وعلى الخصوص فى العالم‬
‫العربى ‪ ،‬وقد تدرب على يديه عدد من المدربين المعروفين ‪.‬‬

‫‪ /3‬المدارس المستقلة فى البرمجة اللغوية العصبية ‪:‬‬

‫أ‪ /‬مدرسة إيالف ترين البريطانية ‪:‬‬

‫نشأت مؤسسة إيالف ترين البريطانية فى العام ‪1996‬م ومنذ تأسيسها شقت لنفسها طريقاً‬
‫سريعاً وراسخاً فى عالم التدريب مستفيدة من كل التجارب التدريبية التى سبقتها ‪.‬‬

‫إليالف ترين مدرسة خاصة فى البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬مستقلة عن كل المدارس التى سبق‬
‫ذكرها ‪ ،‬وقد أخذت إيالف ترين من المدارس السابقة أحسن ما فيها ‪ ،‬ومازجت وجانست ما أخذته‬
‫وكونت منهجها الخاص فى البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬والذى يمتاز بالقوة والوضوح ‪ ،‬وسهولة‬
‫التطبيق ‪ ،‬مما رفع مدرستها لمصاف المدارس العالمية فى البرمجة ‪.‬‬

‫تمنح إيالف ترين شهادات معتمدة عالمياً ولديها مدربين أكفاء منتشرين فى كثير من دول العالم‬
‫وعلى األخص الدول العربية وبعض الواليات األمريكية ‪..‬‬

‫من أشهر وأكفأ مدربى البرمجة بإيالف ترين ‪ ،‬محمد بدرة ‪ ،‬أحمد الخطيب ‪ ،‬باسل النصار ‪،‬‬
‫وجوليا شريقى ‪ ،‬وقد تخرج على أيديهم اآلالف من المتدربين ‪ ،‬فى دوراتهم ومحاضراتهم العامة‪.‬‬

‫ب‪ /‬مدرسة الشفرة الجديدة )‪: (New code‬‬

‫‪13‬‬
‫وهى مدرسة حديثة قام بوضعها جون جريندر وهى نسخة مطورة وحديثة من البرمجة اللغوية‬
‫العصبية وتحتوى على تطبيقات مطورة وقوية وشاملة تتجاوز ثغرات وأخطاء البرمجة القديمة ‪،‬‬
‫وتهدف الشفرة الجديدة إلى تقديم تقنيات بديلة للتقنيات التقليدية للوصول إلى أعلى مستوى أداء‬
‫وفاعلية ‪ ،‬كما تسعى للتطوير واإلستغ الل األمثل للطاقات البشرية ‪ ،‬وتوجيهها لتحقيق األهداف‬
‫المرجوة ‪.‬‬

‫ومن مدربي هذه المدرسة الدكتور جون جريندر و الدكتورة كارمين بوستيك ‪ ،‬وفي العالم‬
‫العربي الدكتور علوى العطرجي والدكتور صالح الزهراني ‪ ،‬وقد أقيمت عدة دورات للشفرة الجديدة‬
‫بدول الخليج وجمهورية مصر العربية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الدورات األساسية في البرمجة اللغوية العصبية‬
‫الدورات التدريبية األساسية في البرمجة اللغوية العصبية أربع دورات وهي ‪:‬‬

‫أ‪ /‬دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫ب‪ /‬مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫ج‪ /‬ممارس في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫د‪ /‬ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫وهذا التقسيم هو المعمول به فى الدول العربية مراعاة ألوقات المتدربين وظروفهم المادية ‪ ،‬بينما نجد‬
‫اإلتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية )‪ (NLPT‬يلغى دورات مساعد الممارس والدورات‬
‫لديه كاآلتـي ‪:‬‬

‫أ‪ /‬دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫ب‪ /‬ممارس في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫ج‪ /‬ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫ويحتوى منهج الممارس في هذه الحالة على منهج مساعد الممارس ومنهج الممارس وتكون‬
‫الساعات التدريبية مساوية لساعات مساعد الممارس والممارس ‪..‬‬

‫ونجد أن بعض المدارس العالمية تكون دورات البرمجة اللغوية لديها على مستويين فقط وهما‬
‫‪:‬‬

‫أ‪ /‬ممارس في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫‪15‬‬
‫ب‪ /‬ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫وفي هذه المدارس يشمل منهج الممارس فى البرمجة ‪ ،‬منهج الدبلوم ومساعد الممارس والممارس‬
‫وتكون ساعاته التدرييبة مساوية لساعات الدبلوم ومساعد الممارس والممارس ‪.‬‬

‫وفيما يلى نبذة عن هذه الدورات ‪:‬‬

‫أ‪ /‬دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ‪:‬‬

‫وهو المستوى األول فى دورات البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وساعاته التدريبية (‪ )25‬ساعة‬
‫موزعة على (‪ )5‬أيام بواقع (‪ )5‬ساعات فى اليوم ويعتبر الدبلوم مرحلة (تأسيس) للمعلومات‬
‫األساسية والتوجد فيه (ممارسة) تذكر كما أن المدرب يتكلم فية بنسبة (‪ )%75‬والمتدربون بنسبة‬
‫(‪ )%25‬تقريبا‪0‬‬

‫ومن أهم المواضيع التى تدرب فى الدبلوم مقدمة عن البرمجة اللغوية العصبية (تشمل تعريفها‬
‫ونشأتها وأركانها ومصادرها) والفرضيات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬والنظام التمثيلى ‪،‬‬
‫والبرامج العقلية ‪ ،‬وخطوات التعلم ‪ ،‬واألهداف ‪ ،‬والحاالت ‪ ،‬واإلستفادة من الحاالت اإلنفعالية‬
‫(اإلرساء وغيره) ‪ ،‬واإلتصال وبناء اإللفة ‪ ،‬وفى نهاية الدبلوم يكون هنالك إمتحان إختيارى حسب‬
‫تقدير المدرب‬

‫ب‪/‬مساعد ممارس فى البرمجة اللغوية العصبية ‪:‬‬

‫اللغوية العصبية وساعاته التدريبية (‪ )30‬ساعة‬ ‫وهو المستوى الثانى فى دورات البرمجة‬
‫تدريبية موزعة على (‪ )6‬أيام بواقع (‪ )5‬ساعات فى اليوم ‪0‬‬

‫‪16‬‬
‫ويعتبر مساعد الممارس مرحلة (تأسيس) و(ممارسة) حيث يتم تزويد المتدرب بمزيد من‬
‫المعارف وبعض التقنيات العملية مما يجعل التأسيس بنسبة (‪ )%50‬والممارسة بنسبة (‪ )%50‬كما‬
‫أن المدرب يتكلم فية بنسبة (‪ )%50‬والمتدربون بنسبة (‪ )%50‬تقريباً ‪.‬‬

‫ومن أهم المواضيع التى تدرب فى مساعد الممارس ‪ ،‬نموذج اإلتصال واألنظمة التمثيلية‬
‫(بتعمق) واإلرساء بالتفصيل ‪ ،‬ومطابقة النميطات ‪ ،‬والتأطير ‪ ،‬واعادة التأطير ‪ ،‬وصراع اإلجزاء ‪،‬‬
‫ولغة ساتير(اللغة العالية) ‪.‬‬

‫ويخضع المتدرب فى نهاية الدورة إلمتحان إجبارى ‪.‬‬

‫ج‪ /‬ممارس فى البرمجة اللغوية العصبية ‪:‬‬

‫وهو المستوى الثالث فى دورات البرمجة اللغوية العصبية وساعاته التدرييبة (‪ )35‬ساعة موزعة‬
‫على (‪ )7‬أيام بواقع (‪ )5‬ساعات فى اليوم ‪ ،‬ويعتبر الممارس مرحلة (ممارسة) ‪ ،‬حيث يتم التركيز‬
‫على التقنيات المختلفة للبرمجة وكيفية ممارستها واتقانها كما أن المدرب يتكلم فيه بنسبة (‪)%25‬‬
‫والمتدربون بنسبة (‪0)%75‬‬

‫ومن أهم المواضيع التى تدرب فى الممارس المستويات الذهنية المنطقية ‪ ،‬القيم والمعتقدات‬
‫‪ ،‬النميطات ‪ ،‬فئات ساتير واإللفة الجماعية ‪ ،‬التهويم االيحائى ‪ ،‬لغة ميلتون ‪ ،‬خط الزمن ‪،‬‬
‫وتقنيات خط الزمن ‪ ،‬وتقنيات عملية عالجية ‪.‬‬

‫ويخضع المتدرب فى نهاية الدورة إلمتحان إجبارى والى تقديم دراسة حالة قام بتطبيق إحدى‬
‫التقنيات عليها ونتيجة التطبيق وتقدم الدراسة بشكل مكتوب ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫د‪ /‬ممارس متقدم فى البرمجة اللغوية العصبية ‪:‬‬

‫وهو المستوى الرابع من دورات البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وهى أعلى مستوى فى البرمجة ‪،‬‬
‫وساعاته التدريبية (‪ )105‬ساعة ‪ ،‬موزعة على (‪ )21‬يوما ‪ ،‬بواقع (‪ )5‬ساعات يومياً‪0‬‬

‫ويعتبرالممارس المتقدم مرحلة (ممارسة) ولكنه يختلف عن الممارس فى أن المـتدرب ينال ( تنوع‬
‫فى الممارسة ) ‪ ،‬ففى الممارس ُيعطى المتدرب تقنية واحدة لعالج المشكلة ‪ ،‬بينما فى الممارس‬
‫المتقدم ُيعطى المتدرب عدة تقنيات لعالج المشكلة الواحدة ‪0‬‬

‫وفى الممارس المتقدم ال يكاد المدرب يتكلم ‪ ،‬بل يقوم المتدربون ‪ ،‬بقراءة التقنيات والنقاش‬
‫حولها على شكل مجموعات وأداء التقنيات وتقديم إفادة للمدرب والنقاش الجماعى حول إفادة‬
‫المجموعة المعينة ‪ ،‬ويكون دور المدرب هنا أشبة بدور الميسر‪ ،‬فهو علية تيسيرالتدريب ال إعطائة‬
‫بالكامل كما يحدث فى مرحلة الدبلوم‪0‬‬

‫ويقع منهج الممارس المتقدم فى (‪ )500‬صفحة تشمل ستة أبواب ‪ ،‬ويشمل كل باب عدداً‬
‫من الفصول ‪ ،‬ويركز المنهج على إعطاء تقنيات متقدمة ومتنوعة للمتدربين ومن أهم المواضيع نجد‬
‫ويعالج المستويات الذهنية المنطقية والخصائص الجوهرية والقيم والمعتقدات‬ ‫التصنيف البشرى‬
‫والرسالة والبرامج العليا والسمات الشخصية والوسيلة اللغوية للتعرف على النظام التمثيلى ‪ ،‬كما‬
‫يشتمل المنهج على تقنيات خط الزمن وفية جزء خاص عن خط الزمن يشمل تعريفه والعالقة بينه‬
‫وبين العقل الالواعى وأشكاله واتجاهاته وخصائصه وطرق إستنباطه واستخداماته كما يشتمل على‬
‫جزء خاص يحتوى على (‪ )12‬تقنية عالجية خاصة بخط الزمن و(‪ )4‬تقنيات غير عالجية ‪ ،‬كما‬
‫يشتمل المنهج على التقنيات اللغوية ‪ ،‬وتقنيات النميطات واإلستراتيجيات ‪ ،‬والنمذجة ‪ ،‬و تحتوى‬
‫المواضيع السابقة على تقنيات متقدمة وهامة لممارسة البرمجة اللغوية ‪0‬‬

‫‪18‬‬
‫ويخضع المتدرب فى الممارس المتقدم إلى تكاليف يومية تشمل تعريضه لعدد من الحاالت‬
‫إليجاد عالج لها ‪ ،‬كما يخضع لكتابة عدد من البحوث الصغيرة التى التتجاوز سبعة صفحات يقوم‬
‫بإعدادها ‪ ،‬وتبلغ التكاليف خالل الدورة حوالى (‪ )12‬تكليف والبحوث حوالى (‪ )8‬بحوث ‪ ،‬وفى نهاية‬
‫الدورة يخضع المتدرب الى إمتحان أكاديمى وامتحان أداء إلحدى التقنيات المختارة من الممارس‬
‫المتقدم ويجب عليه تقديم بحث كبير قبل أن ينال شهادة التخرج ويصبح ممارساً متقدماً‪0‬‬

‫نبذة تعريفية عن أهم العلماء والمدربين‬


‫‪19‬‬
‫في مجال البرمجة اللغوية العصبية‬
‫‪ /6‬فرجينا ساتير‪..‬‬ ‫‪ /1‬جون جريندر‬

‫‪ /7‬ميلتون إريكسون ‪..‬‬ ‫‪ /2‬ريتشارد باندلر‬

‫‪ /8‬محمد التكريتي ‪..‬‬ ‫‪ /3‬وايت وود سمول‬

‫‪ /9‬إبراهيم الفقى‬ ‫‪ /4‬جريجورى بتسون‬

‫‪ /10‬محمد بدرة‬ ‫‪ /5‬فريتزبيرلز‬

‫‪ /11‬أحمد الخطيب ‪..‬‬

‫‪ /1‬جون توماس جريندر ‪:Gohn Thomas Grinder‬‬

‫ولد جون جريندر عام ‪ 1939‬م ‪ ،‬وهو شريك للدكتور ريتشارد باندلر في اكتشاف و تأسيس‬
‫هذا العلم‪ ،‬تخرج جريندر من جامعة) ‪ ( USF‬بسان ف ارنسيسكو ‪ ،‬بدرجة ماجستير في الفلسفة في‬
‫أوائل عام ‪ 1960‬م ‪ ،‬شارك في الحرب الباردة بين الواليات المتحدة األمريكية والمعسكر الشيوعي‬
‫العسكري‪.‬‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫خدم‬ ‫حيث‬ ‫السوفيتي‬ ‫االتحاد‬ ‫بقيادة‬
‫كان موهوباً في مجال اللغويات ‪ ،‬مما أهله ألن يعمل في ذات المجال ‪ ،‬في وكالة المخابرات‬
‫األمريكية ‪ ،‬وبعد عودته للواليات المتحدة عاد لمواصلة دراسته الجامعية و تخصص في اللغة و‬
‫حصل على درجة الدكتوارة في علم اللغويات من جامعة كاليفورنيا بساندييجو ‪.‬‬
‫واستفاد من‬ ‫وكعالم لغويات كان يمتاز بتطوير نفسه في مجال علوم بناء الجملة (‪)syntax‬‬
‫القواعد التحويلية (‪ )theories of transformational grammar‬للعالم المشهور‬ ‫نظريات‬
‫نعوم شومسكي والقواعد التحويلية ( هي عبارة عن الجمل ذات البنية السطحية والعميقة التي تصيغ‬

‫‪20‬‬
‫جورج ملر (‪)George A. Miller‬‬ ‫المعنى في الدماغ البشري ) ‪ ،‬ودرس مع الدكتور‬
‫المتخصص النفسي و اللغوي المعروف في جامعة روكي فيلير‪.‬‬

‫بعد ذلك عين كبروفيسور في اللغويات في جامعة كاليفورنيا بمدينة سانتا كروز ‪ ،‬وقام أثناء ذلك‬
‫بعدة بحوث مهمة و دراسات مهمة في علوم اللغة ‪ ،‬وفي هذه الجامعة ( جامعة كاليفورنيا ) إلتقى‬
‫الدكتور ريتشارد باندلر (‪ )Richard Bandler‬والذي كان طالب دراسات عليا في علم النفس و‬
‫متخصص في الرياضيات و برمجة الكمبيوتر ولديه موهبة سماع و صياغة النماذج الكالمية ‪ ،‬وقام‬
‫بدعوة الدكتور جرندر للمشاركة معه في الدراسات‪ ،‬فأعجب جرندر بالصيغ اللغوية التي يطبقها‬
‫باندلر ‪.‬‬

‫وعرف‬
‫ويتميز الدكتور جون جرندر بقدرته العالية على تحليل أعقد النماذج اللغوية و السلوكية ‪ُ ،‬‬
‫بأنه يمتلك قوة شخصية و حضور رائع كمدرب ‪ ،‬وفي السنوات األخيرة الماضية ركز على‬
‫االستشارات اإلدارية باستخدام البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬تدريبا و تنظيما ‪.‬‬

‫وللدكتور جون جرندر مؤلفات مهمة ورائعة تفيد في هذا العلم منها ‪:‬‬

‫‪Precision-1987‬‬

‫‪Turtles All the way down-1980‬‬

‫‪ Whispering in the wind‬وهذا آخر كتبه و الذي صدر حديثا جدا ‪ ،‬اشترك معه في تأليف‬
‫الكتاب شريكته و زميلته الحالية (كارمن بوستك) ‪.‬‬
‫كما إشترك العالمان مع باندلر في تأليف عدة كتب أخرى وهي‪:‬‬
‫‪Frogs into Princes - 1979‬‬
‫‪NLP p1 -1980‬‬
‫‪Transformations- 1980‬‬
‫‪Reframing- 1982‬‬

‫‪21‬‬
‫ومن الخطوات المهمة في البرمجة اللغوية العصبية و التي تنسب إلى الدكتور جون جرندر هو‬
‫تطويره لــمجال ‪ :‬الترميز الجديد للبرمجة اللغوية العصبية (‪ )NLP New Coding‬شاركه في ذلك‬
‫الدكتورة كارمن بوستك ‪..‬‬

‫‪ /2‬الدكتور ريتشارد باندلر (‪: )Richard Wayne Bandler‬‬

‫ولد الدكتور ريتشارد وين باندلر عام ‪ 1950‬م ‪ ،‬وهو شريك لجون جرندر في إكتشاف و تأسيس‬
‫علم البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫بدأ دراسته و تخصصه في الرياضيات و أهتم بعدها بعلم النفس فبدأ بدراسة نظريات علم الجشتالية‬
‫وهو فـرع من علم النفـس مؤسسه العـالم فرتز برلـز ( ‪ ) Fritz Perls‬حيث بدأ باندلر بذلك بعدما‬
‫كلف بتحرير دراسة للعالم فرتز برلز في العام ‪ 1973‬م بغرض االستفادة منها في كتب تختص‬
‫بالعلم و السلوك‪.‬‬

‫وقام كذلك بالعمل و الدراسة مع اإلخصائية فرجينيا ساتير (‪ ) Virginia Satir‬والتي عرفت‬
‫ببراعتها في حل مشاكل العائالت ‪.‬‬

‫بعــد ذلــك و أثنــاء د ارســته فــي جامعــة كاليفورنيــا بمدينــة ســانتا كــروز ‪ ،‬التقــى بالــدكتور جــون جرنــدر‬
‫م‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي عـ ـ ـ ـ ـ ــين عنـ ـ ـ ـ ـ ــدهم فـ ـ ـ ـ ـ ــي الجامعـ ـ ـ ـ ـ ــة كبروفسـ ـ ـ ـ ـ ــور فـ ـ ـ ـ ـ ــي اللغـ ـ ـ ـ ـ ــة عـ ـ ـ ـ ـ ــام ‪1974‬‬
‫فتصادقا و تقاربا ‪ ،‬فقام باندلر بدعوة جرندر إلـى مجموعتـه الدارسـية و مـن هنـا بـدأت جهودهمـا تتحـد‬
‫و تجتمع ‪ ،‬ليظهر لنا ما يسمى اليوم بعلم البرمجة اللغويـة العصـبية ‪ ،‬ومـا قامـا بـه مـن جهـد مشـترك‬
‫في نمذجة عدد من المشاهير في العالج النفسي‪.‬‬

‫وللدكتور ريتشارد باندلر عدد من المؤلفات أهمها‬

‫‪Using your Brain 1985‬‬


‫‪An Insider's Guide to sub-modalities -1988‬‬
‫‪The Adventures of anybody -1993‬‬

‫‪22‬‬
‫‪Time for Change -1993‬‬
‫‪Persuasion Engineering -1996‬‬

‫وكما ذكرنا سابقا أن كال من العالمين اختص بمجال يخصه‪ ..‬وسار في اتجاه خاص به ‪ (..‬وفي‬
‫الحقيقة ال يوجد هناك إختالف جوهري بين العالمين ) سوى أن الدكتور باندلر إهتم بالناحية (‬
‫الفكرية ) وركز عليها ‪ ...‬بينما الدكتور جون جريندر ركز على الناحية (السلوكية ) كما تم ذكره‪..‬‬

‫ومن التقنيات التي ركز عليها الدكتور باندلر مؤخ ار هي النميطات (‪ )Submodalities‬فـنجد أن‬
‫معظم دراساته الحديثة في البرمجة اللغوية العصبية هي في مجال ( النميطات)‪.‬‬
‫لباندلر ميول موسيقية ‪ ،‬واهتمامات بعلم الصوت قادته هذه االهتمامات إلى دراسة التأثير العصبي‬
‫العصبية)‬ ‫مجال(األصوات‬ ‫بعدها‬ ‫فطور‬ ‫‪،‬‬ ‫للصوت‬
‫وبعد انفصال باندلر بفرع خاص به ‪ ،‬سعى إلى نسب العلم إلى نفسه و حاول إثبات كونه هو‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫ينجح‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫مكتشف‬ ‫و‬ ‫مؤسس‬
‫قام بعدها بتعديل بعض التقنيات التي وضعها مع الدكتور جون جرندر و قام بإعادة تسمية بعضها‬
‫بمسميات جديدة ‪ ،‬و أضاف إكتشافاته ودراساته الحديثه إليها ‪ ،‬ووضع ذلك كله تحت مسمى علم‬
‫‪:‬‬ ‫أسماه‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫اعتبره‬ ‫جديد‬
‫تصميم الهندسة البشرية ) ‪(DHE : Design Human Engineering‬‬ ‫( دي إتش إي)‬
‫ولهذا العلم معجبين و مهتمين حول العالم إال أنه ال يزال أقــل إنتشا اًر وشهرة من البرمجة اللغوية‬
‫العصبية ‪ NLP‬مع التشابه و التقارب بينهما ‪.‬‬

‫ريتشارد باندلر عرف بنبوغه وروحه العالية و حبه للدعابة وروعة تدريبه وقدرته على استخدام‬
‫نماذج لغوية متطورة وعرف كذلك بتدريبه الدينامي ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪/3‬وايت ود سمول (‪) wyatt Woodsmall‬‬
‫ولد في عام ‪ 1943‬م ‪ ،‬وهو مدرب عالمي مشهور في أواسط جمهور و مجتمع البرمجة‬
‫اللغوية العصبية حول العالم ‪ ،‬له دور فعال في تطوير مجال النمذجة ‪ ،‬وله مساهمات عدة عالميا‬
‫على مستوى الحكومات و األفراد ‪ ،‬له دور كبير في استفادة الق ــطاع الرياضي من تقنيات البرمجة‬
‫اللغوية العصبية ‪ ،‬إضافة إلى ذلك يشغل مكان رئيس التحاد مشهور وقوي حول العالم للبرمجة‬
‫اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ -‬مؤسس مشارك و رئيس حالي لإلتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية ‪INLPTA:‬‬
‫(‪)www.inlpta.com‬‬

‫‪ -‬معترف به دولياً كخبير قيادي في البرمجة اللغوية العصبية وتحسين األداء ‪.‬‬

‫‪ -‬نائب رئيس معهد البحث الدولي لدراسات اإلنسان ) ‪-(Human Typological Studies‬‬
‫تركز دراساته على اإلتصال بين الناس و اإلختالفات في األداء البشري وعلى كيفية تشكيل و‬
‫بناء ثقافة المؤسسات في سبيل تحسين األداء ‪.‬‬

‫‪ -‬مؤسس مشارك لمؤسسة ( النمذجة السلوكية المتطورة المحدودة لإلستشارة والتدريب ) هذه‬
‫المؤسسة حققت إنجازات كثيرة برفع مستوى األداء لألفراد و المنظمات من خالل تطبيق‬
‫‪.‬‬ ‫المتطورة‬ ‫السلوكية‬ ‫النمذجة‬ ‫ومفهوم‬ ‫المتقدمة‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬ ‫تقنيات‬
‫لذا فهو مستشار إداري بارع على مستوى المنظمات اإلدارية الحكومية و الخاصة ‪ ،‬من‬
‫إدارات و مؤسسات و شركات ‪ .‬ومن الرائدين في مجال تطوير التدريب على الصعيد نفسه ‪.‬‬

‫‪ -‬إشتغل في خدمة الحكومة األمريكية و القطاع الخاص ألكثر من خمس وعشرين سنة ‪،‬‬
‫واستفاد القطاع الحكومي من خبرته إستفادة كبيرة على مستوى االستشارات اإلدارية و كذلك‬
‫تطوير التدريب ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫فعــال و كبيــر فــي مجــال النمذجــة(‪ ) modeling‬كمــا أن أغلــب مشــاريعه للحكومــة‬
‫‪ -‬لــه دور ل‬
‫األمريكية والتي استفادت منها بشكل كبير في هذا المجال ‪.‬‬

‫له غيرها من المشاريع التي وظف فيها الكثير من اكتشافاته و دراساته في هذا العلـم ‪ ،‬ونتيجـة‬
‫لذلك أدى إلـى إختصـار الوقـت و الجهـد و التكـاليف الماديـة و البشـرية فـي عمليـة تطـوير هـذا‬
‫القطاع الخطير ‪.‬‬

‫وألنه بارع و متميز فـي عمليـة النمذجـة علـى مسـتوى العـالم فــهو يسـاعد و يـدرب بهـا و بتقنيـات‬
‫البرمجــة اللغويــة العصــبية األفـراد و الجماعــات فــي مجــال العمــل و فــي قطــاع الرياضــة كــذلك‬
‫ومثــال علــى ذلــك تدريبــه ال ارئــع لفريــق الغــوص األوليمبــي األمريكــي فـي مرحلــة اســتعداده لــدورة‬
‫األلعاب األولمبية األخيرة ‪.‬‬

‫وكمنمــذج مــتمكن و مستشــار إداري وكمــدرب يعــرف عنــه إلمامــه الضــخم بكثيــر مــن‬
‫االهتمامات والمعلومات و قدرته العالية على تركيب و تأليف األفكار المعقدة ‪.‬‬

‫‪ -‬مـؤلف مـشارك ) ‪ ( co-author‬مع تـاد جيمـس ‪ Tad James‬عـام ‪ 1987‬لـ‬

‫)‪ : (Time line therapy and the basis of personality‬ومتخصص في العالج بخط‬
‫الزمن ‪.‬‬

‫إيضا مؤلف مشارك لمجال )‪. (People Pattern Power‬‬ ‫‪-‬‬


‫لست دراسات وألكثر من خمسين مقالة منشورة في النمذجة و البرمجة اللغوية‬
‫مؤلف ل‬ ‫‪-‬‬
‫العصبية ‪.‬‬
‫أعلن إسالمه بدولة البحرين في العام ‪2007‬م على يد الدكتور عوض القرنى وأسمى‬ ‫‪-‬‬
‫نفسه ( عبد الحكيم) على إسم اإلبن األكبر للدكتور القرنى ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ /4‬جريجوري بيتسون (‪: )1980 -1910‬‬

‫جريجوري بيتسون عالم إنجليزي متخصص في األنثروبولوجي ‪ ،‬ولكن أعماله وأبحاثه تطرقت‬
‫للكثير من المجاالت األخرى – كاإلثنولوجيا (علم األجناس) ‪ ،‬والطب النفسي ‪ ،‬وعلم النفس ‪،‬‬
‫والسبرنطيقا ‪ .‬قضى حياته طوال العشرينات والثالثينيات من القرن العشرين في دراسة شعوب بالي‬
‫وغينيا الجديدة‪ .‬تزوج من (مارجيت ميد) التى كانت تعمل كخبيرة في مجال األنثروبولوجيا الثقافية‪.‬‬

‫إنتقل إلى أمريكا في العام ‪ ، 1949‬وهنالك قضى فترة كعالم إثنولوجي في اإلدارة العامة لخدمة‬
‫المحاربين القدامى في بالو ألتو بكالفورنيا ‪ ،‬حيث عمل مع (جاي هالي) و (جون ويكالند) اللذين‬
‫فيما بعد مع ( باول فاتسالفيك) ‪ ،‬ساهموا في ظهور األفكار التى تطورت بعد ذلك لإلتجاه المسمى‬
‫بالعالج السريع أو قصير المدى (‪. )brief therapy‬‬

‫وقد شارك بيتسون كعضو مؤسس فى مؤتمرات ماسى الرائدة حول نظرية النظم فى الخمسينات ‪،‬‬
‫كما شارك ( وارين ماكلوتش) فى أعماله ‪ ،‬وله إسهامات بارزة فى العالج النفسى والسبرنطيقا‬
‫ونظرية النظم‪0‬‬

‫وقد شكلت كتاباته حول حكمة المنظورات المتعددة والمعرفية السبرنطيقية وعلم األنثروبولوجى‬
‫األساس الفـكرى الذى تقوم علية البرمـجة اللغـوية العصبية ‪ .‬ورغم أن ( ريتشارد بانـدلر) و( جون‬
‫جريندر) لم يقوما أبداً بنمذجة بيتسون بشكل رسمى ومنهجى ‪ ،‬فقد كانت لهما معه الكثير من‬
‫الحوارات عندما جاو اره فى سانتا كروز فى بداية السبعينات ‪ .‬وقد كان لطريقة بيتسون فى التفكير‬
‫والتمييزات التى قام بوضعها تأثير عميق فى نظرتهما لنمذجة مهارات اإلتصال المتميزة‪.‬‬

‫‪ /5‬فريتزبيرلز (‪: )1970-1893‬‬


‫‪26‬‬
‫لقد كان التدريب الذي تلقاه ( فريتز بيرلز) في األصل يقوم على التحليل النفسي ‪ ،‬ولكنه‬
‫إنفصل عن تلك المدرسة التقليدية في األربعينات ليبدأ في تشكيل أفكاره الخاصة ‪ ،‬والتى أصبحت‬
‫فيما بعد تعرف بالعالج الجشتالتي ‪ .‬وفي بداية الستينيات إنتقل إلى كاليفورنيا واستقر بها ‪ .‬وقد‬
‫كانت الفكرة األساسية لديه هى أن العالج النفسي يجب أال يهدف فقط لمساعدة الناس على التوافق‬
‫مع الحياة داخل المجتمع ‪ ،‬ولكنه يجب أن يكون وسيلة للنمو الشخصي وطريقة لتحقيق التكامل بين‬
‫الذهن واإلنفعاالت ‪ .‬وقد كان ( بيرلز) يؤمن بأن الناس يجب أن يثقوا بغريزتهم وأن يستمتعوا‬
‫بالخبرات التى يمرون بها ‪ .‬وهو من أوائل المعالجين النفسيين في إستخدام فكرة النظم التمثيلية في‬
‫العالج ‪ ،‬النظم الصورية والسمعية والحس حركية‪ .‬كما إستخدم النموذج الخاص بأجزاء الشخصية ‪،‬‬
‫وكان يؤمن أيضاً بأن من أهداف العالج النفسي هو جعل هذه األجزاء تتعايش مع بعضها البعض‬
‫بشكل متناغم ومتآلف ‪.‬‬

‫‪ /6‬فرجينيا ساتير (‪: )1988 -1916‬‬

‫بدأت فرجينيا ساتير العمل كمعالجة نفسية في شيكاغو ‪ ،‬وكانت تتعامل مع مدمني الخمور‬
‫والمتشردين ‪ .‬وفي عام ‪ 1951‬كانت من أوائل المعالجين في العمل مع عائالت كاملة في جلسة‬
‫واحدة ‪ .‬إنتقلت إلى كاليفورنيا في أوائل الستينات وساعدت في تأسيس معهد البحوث الذهنية في‬
‫بالو أ لتو مع ( دون جاكسون) و(جوليس ريسكين) ‪ .‬وقد تقابلت مع جرايندر وباندلر في عام ‪1972‬‬
‫عندما بدأت في التعاون معهما ‪.‬‬

‫شددت فرجينيا ساتير على اإلعتماد المتبادل بين الناس ‪ ،‬والتوازن بين النمو الشخصي‬
‫واحترام حاجات اآلخرين ‪ ،‬كما ركزت أعمالها على زيادة تقدير الذات وفهم وجهة نظر اآلخرين‪ .‬وقد‬
‫إستخدمت نموذج األجزاء وقامت بوضع نموذج ألربعة أنماط للشخصية – اللوام (‪، )blamer‬‬
‫المسترضي (‪ ، )placatory‬المشتت (‪ ، )distracter‬الحاسب (‪ . )computer‬وقد قامت‬

‫‪27‬‬
‫بإستخدام أسئلة البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وان لم يكن بنفس الطريقة المنهجية المنظمة التى أتبعها‬
‫جرايندر وباندلر في وضع هذه األسئلة ‪ .‬كما إستخدمت أيضاً نموذج البرمجة اللغوية العصبية‬
‫الخاص بالنظم التمثيلية ‪ ،‬وكانت تعمل على جعل عمالئها يختبرون الحلول لمشكالتهم بحواسهم‬
‫كلها ‪.‬‬

‫‪ /7‬ميلتون إريكسون (‪: )1980 -1901‬‬

‫ربما يكون ميلتون إريكسون هو األكثر تأثي اًر على اإلطالق في تطور البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬
‫درس الطب وعلم النفس في البداية ‪ ،‬رغم إصابته بشلل األطفال وهو في الثامنة عشرة من عمره ‪،‬‬
‫وهو المرض الذي أجبره على قضاء بقية حياته على كرسي متحرك ‪ .‬حفر لنفسه طريقاً في الحياة‬
‫كطبيب نفسي ‪ ،‬وبدأ في إستكشاف الدور العالجي للتنويم المغنطيسي ‪ ،‬رغم العداء الشديد من‬
‫جانب مهنة الطب النفسي تجاهه ‪ ،‬وقد قضي السنوات العشر األخيرة من حياته في العمل كمعالج‬
‫بالتنويم المغناطي سي في فينيكس بأريزونا ‪ ،‬حيث قدم المعالجون وعلماء النفس من جميع أنحاء‬
‫العالم لزيارته ‪.‬‬

‫وقد إقترح جريجوري بيتسون أن ميلتون سيكون نموذجاً جيداً في العالج النفسي يمكن لجرايندر‬
‫وباندلر نمذجته ‪ ،‬لذا قاما بقضاء فترة في منزله في فينيكس ‪ ،‬يشاهدانه وينصتان إليه أثناء عمله ‪.‬‬
‫وقد قاما بنمذجة جزء من مهارته البارعة في إستخدام اللغة إلستثارة الغشية في كتاب ‪ ( :‬أنماط‬
‫األساليب التنويمية) لميلتون إريكسون والذي يتكون من جزأين ‪.‬‬

‫وقد كان إريكسون يعطي أكبر قدر من اإلحترام لخصوصية كل شخص وطبيعته المتفردة ‪ ،‬كما‬
‫كان يتمتع بحب إستطالع ال محدود تجاه كيف يكون الناس قادرين على القيام بما يقومون به ‪ .‬وقد‬
‫كان يرفض النظريات النفسية المعممة ‪ ،‬ولم يكن يستخدم أي طريقة منهجية محددة ‪ ،‬بل يترك‬
‫العميل يملي من نفسه شكل وطريقة العالج ‪ ،‬وقد كان أسلوبه األختياري هذا في العالج بالتنويم‬
‫المغناطيسي ولغته الغامضة المفتوحة يسمحان للعميل بأن يفسر ما يقوله (إريكسون) بالطريقة التى‬
‫تعطي أكبر قدر من المعنى والوضوح بالنسبة له (للعميل) ‪ .‬وقد أصبح هذا األسلوب في العالج‬
‫‪28‬‬
‫بالتنويم المغناطيسي اآلن يحمل أسمه – طريقة إريكسون في العالج التنويمي ـ ويتم تدريس أنماط‬
‫اللغة الخاصة به في البرمجة اللغوية العصبية بإسم نموذج ميلتون ‪.‬‬

‫‪ /8‬محمد التكريتي ‪:‬‬

‫هو المدرب الدولي ‪ ،‬الدكتور محمد التكريتي ‪ ،‬عراقي الجنسية ‪ ،‬مقيم ببريطانيا ‪ ،‬تخرج من‬
‫جامعة بغداد قسم الفيزياء في العام ‪1965‬م ‪ ،‬وحصل على الماجستير في هندسة التحكم من جامعة‬
‫قرانفيلد ببريطانيا في العام ‪1977‬م كما حصل على الدكتوراة في هندسة التحكم اإللكتروني‬
‫والكمبيوتر من جامعة مانشستر في العام ‪1981‬م ‪ ،‬وله ماجستير في إدارة مشاريع البحوث‬
‫والتطوير من جامعة مانشستر في العام ‪1983‬م ‪ ،‬وعمل في مجاالت اإلستشارات اإلدارية والتدريب‬
‫منذ العام ‪1991‬م ‪.‬‬

‫والدكتور محمد التكريتي هو مؤسس األكاديمية البريطانية لتنمية الموارد البشرية )‪(HRDA‬‬
‫ويدرب أكثر من (‪ )9‬دورات وله حوالى (‪ )6‬كتب مطبوعة ‪ ،‬وهو أول من وضع كتاباً باللغة العربية‬
‫في البرمجة اللغوية العصبية وهو كتابه (آفاق بال حدود) والذى طبع عدة طبعات ‪ ،‬كما أن الدكتور‬
‫محمد التكريتي مدرب أول دولى مجاز في البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وتدرب على يديه العشرات‬
‫من كبار مدربي البرمجة اللغوية في العالم العربي ‪ ،‬كما تدرب عليه اآلالف من المتدربين في دوراته‬
‫ومحاضراته ‪ ،‬ويعتبر التكريتي مدرسة قائمة بذاتها في البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ /9‬إبراهيم الفقي ‪:‬‬

‫هو المدرب الدولي ‪ ،‬الدكتور إبراهيم الفقي ‪ ،‬مصـري الجنسية ‪ ،‬مقيم بمونتلاير بكندا ‪ ،‬ود ‪.‬‬
‫الفقي مدرب ومستشار ومؤلف في مجال البرمجة اللغوية العصبية وله أكثر من (‪ )12‬كتاب في‬
‫البرمجة ‪ ،‬إضافة لإلصدارات السمعية والبصرية في البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬كما أنه مؤسس‬
‫المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وقد ترجمت كتبه لعدة لغات ‪ ،‬كما أنه قد قام بتدريب‬
‫اآلالف من المتدربين في كافة أنحاء العالم ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫وللدكتور الفقي مدرسة خاصة في البرمجة اللغوية العصبية تختلف عن غيرها من المدارس ‪،‬‬
‫وهو رئيس معهد التدريب األمريكي للبرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وهو ممارس معتمد في التهويم‬
‫اإليحائي وله برامج تلفزيونية عديدة ‪ ،‬كما أنه إشترك في البرامج الرئيسية للتلفزيون األمريكي‬
‫والكندي والشرق األوسطى ‪ ،‬والمعروف عن د ‪ .‬إبراهيم الفقي أنه أحد المحاضرين والمدربين‬
‫األفضل تفوقاً وبراعة في العالم ويقدم محاضراته باللغة العربية واإلنجليزية والفرنسية ‪.‬‬

‫‪ /10‬محمد بدرة ‪:‬‬

‫هو المدرب الدولي محمد إبراهيم بدرة ‪ ،‬سورى الجنسية ‪ ،‬مقيم بدولة سوريا ‪ ،‬وباألمارات العربية‬
‫المتحدة ‪ .‬من مدربي وواضعي المناهج التدريبية للبرمجة اللغوية العصبية بمؤسسة إيالف ترين‬
‫البريطانية ‪ ،‬بما فيها منهج الممارس المتقدم في البرمجة ‪.‬‬

‫أحد مؤسسي إيالف ترين البريطانية ‪ ،‬الرائدة في تنمية الموارد البشرية ‪ ،‬ومديرها اإلقليمي‬
‫بالشرق األوسط ‪ ،‬كان له أثر واضح في تطوير وتدريب البرمجة اللغوية العصبية في الوطن العربي‬
‫‪ ،‬حيث درب في الخرطوم ‪ ،‬الجزائر العاصمة ‪ ،‬الدوحة ‪ ،‬الرباط ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬العين ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫الالذ قية ‪ ،‬المنامة ‪ ،‬جدة ‪ ،‬حلب ‪ ،‬دبي ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬سطيف ‪ ،‬طنجة ‪ ،‬عمان ‪ ،‬مكناس ‪ ،‬ورقلة و‬
‫درب في عدة واليات أمريكية كذلك ‪ .‬كما ساهم في وضع مناهج البرمجة اللغوية العصبية بإيالف‬
‫ترين والتى توجها في العام ‪2008‬م بوضع وتدريب منهج الممارس المتقدم في البرمجة اللغوية‬
‫العصبية ‪.‬‬

‫له طريقة فريدة في تدريب البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬حيث يقوم بإستعمال تقنيات التعلم السريع‬
‫في تدريب البرمجة اللغوية ‪ ،‬مما جعله متمي اًز على بقية مدربي البرمجة اللغوية العصبية في العالم‬
‫العربي ‪ ،‬ووضعه في مصاف المدربين العالميين‪.‬‬

‫يمتاز المدرب محمد بدرة في دوراته التدريبية بالجرأة الشديدة في طرح أفكاره ‪ ،‬وبقوة التقديم ‪،‬‬
‫واشراك المتدربين في التدريب ‪ ،‬كما يمتاز بأفكاره اإلبداعية التى ال تنضب في مجال البرمجة‬
‫اللغوية العصبية وغيرها من مجاالت التدريب المختلفة ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ /11‬أحمد الخطيب ‪:‬‬

‫ه و المدرب الدولي أحمد ناصر الخطيب ‪ ،‬فلسطيني الجنسية ‪ ،‬مقيم بدولة سوريا ‪،‬‬
‫ويعتبر الخطيب من مدربي البرمجة اللغوية الكبار في الوطن العربي ‪ ،‬حيث ساهم في تطوير‬
‫وتدريب البرمجة اللغوية العصبية في العالم العربي وقدم دوراته المتميزة في الخرطوم ‪ ،‬الجزائر‬
‫العاصمة ‪ ،‬الدوحة ‪ ،‬الرباط ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬الالذقية ‪ ،‬حلب ‪ ،‬األغواط ‪ ،‬تقرت ‪ ،‬سطيف ‪ ،‬قسطنطينة ‪،‬‬
‫ورقلة ‪.‬‬

‫كما ساهم الخطيب مع المدرب محمد بدرة وآخرين في وضع أسس مدرسة إيالف ترين في‬
‫البرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬والتى تختلف عن بقية مدارس البرمجة اللغوية في العالم ‪ ،‬كما ساهم في‬
‫وضع مناهج دورات البرمجة اللغوية العصبية بإيالف ترين ‪ ،‬والتى توجها بوضع وتدريب منهج‬
‫الممارس المتقدم مع آخرين في العام ‪2008‬م ‪.‬‬

‫يمتاز المدرب أحمد الخطيب على بقية المدربين العرب بميزتين ‪ :‬األولى أنه يستعمل وبطريقة‬
‫رائعة تقنيات البرمجة اللغوية العصبية في تدريب البرمجة ‪ ،‬حيث يستعمل اإلرساء واإليحاءات‬
‫ومخاطبة العقل الباطن وغيرها في تدريب البرمجة ‪ ،‬والميزة الثانية هى غ ازرة المعلومات األكاديمية‬
‫في دوراته التدريبية ‪ ،‬حيث يعتبر الخطيب أكاديمي من الطراز األول ‪ ،‬ونسبة لموهبته الفطرية في‬
‫التواصل الحميم مع المتدربين ‪ ،‬وتهذيبه الشديد ‪ ،‬وحالوة معشره ‪ ،‬فإن المعلومات األكاديمية‬
‫الصعبة ‪ ،‬تتسرب إلى عقول المتدربين من غير أن يحسوا بها ‪ ،‬وتمتاز دورات المدرب أحمد‬
‫الخطيب بالمتعة الشديدة ‪ ،‬والثراء ‪ ،‬والتنوع في العرض والمعلومات ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫أهم المشاكل التى يمكن حلها بالبرمجة اللغوية العصبية‬
‫هنالك الكثير من المشاكل التى يمكن حلها بالبرمجة اللغوية العصبية ‪ ،‬وفيما يلي قائمة بأهم‬
‫المشاكل التى يمكن حلها بالبرمجة ‪ ،‬والتدخل المناسب للبرمجة في حلها ‪ ،‬ويجد القارئ عدة‬
‫تدخالت للمشكلة الواحدة ‪ ،‬وذلك تمكيناً للممارس من إيجاد خيارات متعددة أمامه يستعملها حسب‬
‫ما يناسبه أو يناسب التنفيذ أو يناسب الحالة ‪.‬‬

‫التدخل المناسب للبرمجة اللغوية‬ ‫نوع المشكلة‬ ‫الرقم‬


‫اإلفتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية‬ ‫الوضوح تجاه القيم‬ ‫‪1‬‬

‫تنمية الموقع الثاني‬ ‫العالقات الصعبة‬ ‫‪2‬‬

‫محاذاة المواقع اإلدراكية‬


‫المرآة العليا‬
‫التوافق‬
‫تحليل التباين بواسطة نمط (‪)TOTE‬‬
‫الحصائل‬ ‫فقدان اإلتجاه‬ ‫‪3‬‬

‫تمرين المقابلة‬ ‫المقابالت غير المثمرة‬ ‫‪4‬‬

‫مهارات التفاوض‬
‫مهارات طرح األسئلة‬
‫خطوات تغيير النميطات‬ ‫الدافعية‬ ‫‪5‬‬

‫الحصائل المصاغة جيداً‬


‫محاذاة المستويات العصبية‬
‫إستراتيجية التحفيز‬
‫اإللفة‬ ‫نقص المهارات اإلجتماعية‬ ‫‪6‬‬

‫التخالف أو عدم التوافق‬


‫خطوات اإلستراتيجية‬ ‫المخاوف‬ ‫‪7‬‬

‫اإلنفصال الصوري‪ /‬الحس حركي‬


‫خطوات تغيير النميطات‬

‫‪32‬‬
‫إرساء الموارد‬
‫عملية الخوف المرضي‬ ‫المخاوف المرضية (الفوبيا)‬ ‫‪8‬‬

‫عملية الخوف المرضي‬ ‫الصدمة النفسية‬ ‫‪9‬‬

‫خطوات اإلستراتيجية‬ ‫صنع القرار‬ ‫‪10‬‬

‫إستراتيجية ديزني‬ ‫اإلبتكار وحل المشكالت المعرفية‬ ‫‪11‬‬

‫إستخدام اإلفتراضات المسبقة‬


‫إعادة تأطير السياق‬ ‫المقيدة‬
‫المقارنة ُ‬
‫‪12‬‬

‫النموذج العالي ـ المقارنات‬


‫الحصائل طويلة المدى‬ ‫تخطيط الحياة‬ ‫‪13‬‬

‫األهداف الكبري‬
‫محاذاة المستويات العصبية‬
‫عملية أ ‪ .‬ق ‪.‬ج‬ ‫قيدة‬
‫الم ّ‬
‫المعتقدات ُ‬
‫‪14‬‬

‫العبارات التأكيدية‬
‫إعادة التأطير ذات الخطوات الست‬ ‫العادات أو الدوافع القوية ‪ ،‬التخريب الذاتي‬ ‫‪15‬‬

‫إشارة اإلنسجام‬
‫تكامل األجزاء‬
‫الصيغ الناقصة الخاصة بالنموذج العالي‬
‫محاذاة المستويات العصبية‬ ‫رهبة المسرح ‪ ،‬نقص الثقة‬ ‫‪16‬‬

‫اإلندماج ‪ /‬اإلنفصال‬
‫المجاراة المستقبلية‬
‫تغيير الحالة‬
‫إرساء الموارد‬
‫إعادة تأطير المحتوى‬ ‫ردود األفعال الغير مرغوب فيها تجاه األحداث‬ ‫‪17‬‬

‫الغشية اليومية‬

‫الحفيف‬ ‫العادات الغير مرغوب فيها‬ ‫‪18‬‬

‫‪33‬‬
‫إعادة التأطير ذات الخطوات الست‬
‫مولد السلوك الجديد‬

‫المجاز‬ ‫شعور غامض ‪ ،‬صعوبة تحديد مشكلة معينة‬ ‫‪19‬‬

‫تغيير الحالة‬
‫تنمية الموقع األول‬ ‫نقص التوكيد والحزم‬ ‫‪20‬‬

‫الدعم والتثبيت‬
‫العمل الخاص بخط الزمن‬ ‫ٍ‬
‫ماض ُمقيد‬ ‫قرار‬ ‫‪21‬‬

‫عملية الخوف المرضي‬


‫تغيير التاريخ الشخصي‬
‫خط (( عبر الزمن ))‬ ‫إدارة الوقت‬ ‫‪22‬‬

‫كسر الحالة‬ ‫حالة سلبية قوية‬ ‫‪23‬‬

‫إضطرابات النمط السلوكي أو مقاطعة النمط‬


‫سلسلة المراسي‬
‫إرساء الموارد‬ ‫حالة سلبية إعتيادية ‪ ،‬شعور باإلكتئاب‬ ‫‪24‬‬

‫سلسلة المراسي‬
‫تكديس المراسي‬
‫فك المراسي‬
‫تحليل التباين للنميطات‬
‫األسئلة‬
‫تغيير الحاالت‬
‫نمط الفعل الميكانيكي‬ ‫موقف متعثر‬ ‫‪25‬‬

‫تكامل حركة العينين‬


‫َسْل َسْلة المراسي‬
‫تحديات النموذج العالي‬
‫دوائر العينين‬
‫المجاز المقايس‬

‫‪34‬‬
‫فك المراسي‬
‫تمرين نمط (‪) TOTE‬‬ ‫إعتبار ما تحقق فشالً ‪ ،‬عدم تحقيق نتائج‬ ‫‪26‬‬

‫المسح التفصيلي‬ ‫صعوبة اإلسترخاء‬ ‫‪27‬‬

‫الغشية‬
‫تكامل األجزاء‬ ‫الحصائل أو الحاجات المتعارضة‬ ‫‪28‬‬

‫تكوين الصور الذهنية‬ ‫صعوبة التصور الذهني‬ ‫‪29‬‬

‫سماع األصوات الذهنية‬ ‫صعوبة سماع األصوات داخلياً ‪ ،‬التذوق الموسيقي‬ ‫‪30‬‬

‫المشاعر الحس حركية‬ ‫صعوبة إسترجاع المشاعر الحس حركية‬ ‫‪31‬‬

‫عدم الحصول على نتائج ‪ ،‬عدم المواصلة في العمل حتى المجاراة المستقبلية‬ ‫‪32‬‬
‫النهاية‬
‫الترسيخ الزهني‬
‫التعلم من الخبرة‬ ‫التعلم من الخبرة‬ ‫‪33‬‬

‫تغيير التاريخ الشخصي‬


‫تغيير التاريخ الشخصي‬ ‫مشكلة متكررة نتيجة لسبب من الماضي‬ ‫‪34‬‬

‫اإلندماج‬ ‫عدم اإلرتباط‬ ‫‪35‬‬

‫اإلنفصال‬ ‫اإلرتباط الزائد‬ ‫‪36‬‬

‫مرشح الخبرة‬ ‫سوء التفاهم المتكرر‬ ‫‪37‬‬

‫اإلسترجاع‬
‫الغشية‬ ‫إصابة مزمنة أو ألم مزمن‬ ‫‪38‬‬

‫مهارات التفاوض‬ ‫التفاوض والوساطة‬ ‫‪39‬‬

‫محاذاة المستويات العصبية‬ ‫عدم اإلنسجام‬ ‫‪40‬‬

‫تكامل اإلجزاء‬
‫فحص اإلنسجام‬
‫التوافق الصوتي‬ ‫نقص المهارات الهاتفية‬ ‫‪41‬‬

‫خط " في الزمن"‬ ‫اإلستمتاع بالخبرة‬ ‫‪42‬‬

‫االندماج‬
‫تقوية النميطات الحرجة‬

‫‪35‬‬
‫تكديس المراسي‬
‫إرساء الموارد‬
‫تغيير الحالة‬
‫الغشية‬
‫الغشية‬ ‫زيادة القدرة اإلبتكارية‬ ‫‪43‬‬

‫الغشية‬ ‫اإلسترخاء‬ ‫‪44‬‬

‫مهارات الكتابة‬ ‫الكتابة اإلبداعية‬ ‫‪45‬‬

‫‪36‬‬
‫لغات البرمجة اللغوية العصبية‬
‫(لغة ميلتون ولغة ساتير)‬
‫في حياتنا ‪ ،‬كثي اًر ما يواجهنا الغير بلغة فيها تعميم وحذف وتشويه ‪ ،‬هذه اللغة نسميها في‬
‫البرمجة لغة ميلتون ‪ ،‬ألن المعالج ( ميلتون إريكسون) كان يستعملها للوصول إلى أغراضه ‪ ،‬كما‬
‫أنه في أحيان أخرى يقابلنا اآلخرون بلغة محددة ‪ ،‬واضحة ‪ ،‬قاطعة ‪ ،‬هذه اللغة نسميها في البرمجة‬
‫لغة ساتير ‪ ،‬ألن المـعالجة النفسـية ( فرجينيا ساتير) كانت تستعملها للوصول إلى أغراضها ‪.‬‬

‫فيما يلي نماذج من لغة ميلتون التى يمكن أن تقابلنا في حياتنا العامة ‪ ،‬وأمثلة ونماذج‬
‫لمكافحتها ‪ ،‬بلغة ساتير ‪ ،‬حيث أننا نقوم في البرمجة ‪ ،‬بمكافحة اللغة التى تحتوى على التعميم‬
‫والحذف والتشويه ( لغة ميلتون) ‪ ،‬باللغة المحددة الواضحة القاطعة ( لغة ساتير) ‪.‬‬

‫‪ /1‬نماذج من لغة ميلتون ‪:‬‬


‫أ‪ /‬الحذف ‪:‬‬

‫‪ /1‬الحذف البسيط ‪..‬‬

‫‪ /2‬غياب المسند إليه ‪..‬‬

‫‪ /3‬األفعال الغير محددة ‪..‬‬

‫‪ /4‬المقارنة ‪..‬‬

‫‪ /5‬األحكام ‪..‬‬

‫ب‪ /‬التعميم ‪:‬‬

‫‪ /1‬العموميات ‪..‬‬

‫‪ /2‬الصيغ الناقصة التى تعبر عن الضرورة ‪..‬‬

‫‪37‬‬
‫أ‪ /‬الحذف‬

‫‪ /3‬الصيغ الناقصة التى تعبر عن اإلمكان ‪..‬‬

‫ج‪ /‬التشويه ‪:‬‬

‫‪ /1‬التكافؤ المركب ‪..‬‬

‫‪ /2‬إستعمال المصادر ‪..‬‬

‫‪ /3‬قراءة األفكار ‪..‬‬

‫‪ /4‬القراءة المعكوسة لألفكار ‪..‬‬

‫‪ /5‬السبب ـ النتيجة ‪.‬‬

‫‪ /6‬السبب ـ النتيجة العكسى ‪..‬‬

‫‪ /7‬اإلفتراضات المسبقة ‪..‬‬

‫‪ /2‬طرق مكافحة لغة ميلتون ‪:‬‬

‫فيما يلي نورد المثال من لغة ميلتون بينما يكون اإلستفهام من لغة ساتير مما‬
‫يعطى حياتنا المزيد من الوضوح والكفاءة ويجعل عالقتنا مع اآلخرين واضحة ‪ ،‬ومثمرة ‪،‬‬
‫وفعالة ‪ ،‬ويجنبنا الكثير من المشاكل الناتجة من سوء الفهم أو سوء النية ‪:‬‬
‫‪38‬‬
‫‪ /1‬الحذف البسيط‬
‫بعض المعلومات يتم إستبعادها ‪.‬‬
‫((هذا أمر هام))‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫قم بإستعادة المعلومات بأن تسأل أسئلة مفتوحة ‪( :‬ماهو بالضبط األمر الهام ؟)‬ ‫اإلستفهام‪:‬‬
‫‪/2‬غياب المسند إليه ‪:‬‬
‫شئُ ما حدث ‪ ،‬ولكنه ليس واضحاً من الذي فعله ومن وقع عليه الفعل ‪.‬‬
‫(لقد تم إرتكاب بعض األخطاء)‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬قم بإسترداد المعلومات ( من فعل ماذا لمن ؟) ‪( ،‬ماهى األخطاء التى أرتكبت بالتحديد ومن إرتكبها ؟)‬
‫‪/3‬األفعال الغير محددة ‪:‬‬
‫شئٌ ما حدث ‪ ،‬ولكن ليس واضحاً كيف ‪.‬‬
‫(لقد فشلت) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬إستكشف كيف بالتحديد وقع الفعل ‪( :‬كيف فشلت بالضبط ؟)‬
‫‪/4‬المقارنة ‪:‬‬
‫يتم عقد مقارنة ولكن المعيار المستخدم يكون غير واضح ‪.‬‬
‫قمت بذلك بشكل سيئ)‪.‬‬
‫(لقد ُ‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬إكتشف أساس ومعيار المقارنة ‪( :‬سيئ مقارنةً بماذا؟)‬
‫‪ /5‬األحكام ‪:‬‬
‫شيئٌ ما يتم الحكم عليه ‪ ،‬ولكنه ليس واضحاً من يصدر الحكم وما هو المعيار المستخدم ‪.‬‬
‫(من الواضح أن هذا ليس جيداً بما يكفي ) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬إكتشف من يقوم بإصدار الحكم وأي معيار يتم إستخدامه ‪( :‬من يقول‪ :‬إن هذا ليس جيداً بما يكفي وطبقاً‬
‫ألي معيار ؟)‬

‫‪39‬‬
‫ب‪ /‬التعميم‬
‫‪/1‬العموميات ‪:‬‬
‫يتم إستخدام كلمات مثل ‪( :‬دائماً) ‪( ،‬الجميع) ‪( ،‬ال أحد) كما لو أنه ال توجد أي إستثناءات ‪.‬‬
‫((إنني دائماً على صواب))‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫قم بعزل الكلمة العمومية واإلستفهام عنها ‪( :‬دائما؟) ‪.‬‬ ‫اإلستفهام‪:‬‬
‫قم بالمبالغة ‪ (:‬نعم ‪ ،‬أنت دائماً على حق ‪ ..‬إنك لم تخطئ أبداً ‪ ،‬وال مرة واحدة في حياتك كلها)‪.‬‬
‫قم بإعطاء مثال معاكس‪( :‬ألم تكن هناك ولو مرة واحدة أرتكبت فيها خطأ؟) ‪.‬‬
‫‪/2‬الصيغ الناقصة التي تعبر عن الضرورة ‪:‬‬
‫كلمات مثل ‪( ،‬يجب) ‪( ،‬ال يجب) (ينبغي) ‪( ،‬ال ينبغي) تتضمن فرض قاعدة إلزامية ‪.‬‬
‫(ال يجب أن تجد صعوبة في ذلك) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬قم بتحدي العواقب المتخيلة ‪( :‬وماذا سيحدث إذا لم أجده كذلك ؟) ‪.‬‬
‫قم بتحدي القاعدة‪( :‬ولم ال ؟ ربما أجده كذلك ) ‪.‬‬
‫فعلت ذلك ‪ .‬فماذا إذن ‪...‬؟‬
‫ُ‬ ‫قم بتطبيق (إطار اإلفتراض) ‪( :‬أفترض فقط أنني‬
‫‪/3‬الصيغ الناقصة التى تعبر عن اإلمكان ‪:‬‬
‫كلمات مثل‪( :‬يمكن) ‪( ،‬ال يمكن) ‪( ،‬يستطيع) ‪( ،‬ال يستطيع) تضع قواعد حول ما هو ممكن ‪.‬‬
‫(ال أستطيع أن أخبره) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬إستفهم عن القاعدة المعممة والعواقب المتخيلة ‪( :‬ماذا سيحدث إذا فعلت) ‪.‬‬
‫إستفهم عن الالإمكانية المفترضة‪ (:‬وما الذي يمنعك ؟) ‪.‬‬
‫قم بتطبيق (إطار اإلفتراض) ‪( :‬فقط إفترض أنك تستطيع ‪ ..‬كيف سيبدو ذلك ؟) ‪.‬‬

‫ج‪ /‬التشويه‬
‫‪ /1‬التكافؤ المركب‬
‫جملتان تؤخذان بنفس المعنى ‪ ،‬رغم إنتمائهما لمستويات عصبية مختلفة ‪.‬‬
‫(إنها دائماً متأخرة (إذن) هي ال تبالي) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬إستفهم عن التكافؤ ‪( :‬كيف بالضبط يعني تأخيرها أنها ال تبالي ؟) ‪.‬‬
‫قم بإعطاء مثال مقابل ( لقد تأخر جون ‪ ،‬ومع ذلك فالتزامه واهتمامه واضحان ‪ ..‬أليس كذلك ؟) ‪.‬‬
‫قم بعكسه ‪ ..‬هل يعتقد المتكلم أنها تسري أيضاً بالعكس ( إذن فأنت تعتقد أن الشخص الذي ال يبالي‬

‫‪40‬‬
‫سوف يتأخر دائماً ؟)‬
‫إسال هل هو ينطبق على المتكلم ‪( :‬إذا لم تكن تبالي ‪ ،‬فهل ستتأخر دائماً ؟) ‪.‬‬
‫‪ /2‬إستعمال المصادر ‪:‬‬
‫عملية يتم تحويلها إلى إسم ‪.‬‬
‫(إنني خائف من الفشل) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬قم بتحويل اإلسم إلى فعل وعبر عن الفكرة كعملية (ما الذي تخاف أن تفشل في فعله ؟) ‪.‬‬
‫‪ /3‬قراءة األفكار ‪:‬‬
‫يتم إفتراض الحالة الداخلية لشخص آخر دون دليل ‪.‬‬
‫(إنه ال يحبني) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬أطلب دليالً ‪( :‬كيف تعرف أنه ال يحبك ؟) ‪.‬‬
‫‪ /4‬القراءة المعكوسة لألفكار‪:‬‬
‫يتم إفتراض أن اآلخرين يمكنهم (أو يجب عليهم) قراءة أفكارك والتصرف طبقاً لذلك ‪.‬‬
‫(لو كنت تهتم ألمري لكنت قد عرفت ما أريد) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬إسال كيف كان مفترضاً منك أن تعرف ‪( :‬كيف لي أن أعرف ؟ إنني لست منجماً) ‪.‬‬
‫‪ /5‬السبب ـ النتيجة ‪:‬‬
‫يتم إفتراض أن سلوك شخص واحد يسبب أوتوماتيكياً سلوك شخص آخر أو حالته اإلنفعالية ‪.‬‬
‫(إنه يجعلني أشعر بالغضب) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬إسال بالتحديد كيف يسبب شئ اآلخر ‪ (:‬كيف بالضبط تعتقد أنه يجعلك تشعر بالغضب ؟)‬
‫إستكشف إمكانية اإلختيار‪( :‬إذن فأنت تشعر بالغضب عندما يكون موجوداً ‪..‬‬
‫كيف تحب أن يكون شعورك ؟ هل تود أن يكون لديك إختيار لما تشعر به ؟)‬
‫إفترض أن الشخص قد إخ تار أن يشعر بما شعر به ‪( :‬ولماذا تختار أن تشعر بالغضب عندما يكون‬
‫موجوداً ؟) ‪.‬‬
‫‪ /6‬السبب ـ النتيجة العكسي ‪:‬‬
‫يتم إفتراض مسئولية غير مبررة عن سلوك أو حاالت اآلخرين ‪.‬‬
‫(لقد جعلتُه يشعر بالضيق) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬إسال بالتحديد كيف يسبب شئ اآلخر ‪ (:‬كيف بالضبط تعتقد أنك جعلتُه يشعر بالضيق ؟)‬

‫‪41‬‬
‫إستكشف إمكانية اإلختيار‪( :‬إذن فقد فعلت ما فعلت ‪ ..‬أال تعتقد أنه كان لديه إختيار لكيفية رد فعله ؟)‪.‬‬
‫إفترض أن الشخص قد إختار أن يشعر بما شعر به ‪( :‬لماذا تعتقد أنه اختار أن يكون رد فعله بهذا‬
‫الشكل ؟) ‪.‬‬
‫‪ /7‬اإلفتراضات المسبقة ‪:‬‬
‫يتم تضمين إفتراض ُمقيد غير مبرر ولكن ال يتم ذكره بشكل صريح ‪.‬‬
‫(لماذا ال تستطيع فعل أي شئ صحيح ؟) ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلستفهام ‪ :‬قم بتقديم اإلفتراض المسبق مباشرةً‪( :‬أنت تظن أنني ال أستطيع فعل أي شئ صحيح ؟) ‪.‬‬
‫قم بتقديم اإلفتراض المسبق ثم تحديه ‪( :‬أنت تظن أنني ال أستطيع فعل أي شئ صحيح ؟ أنا أعتقد أنني‬
‫أستطيع ) ‪.‬‬
‫تقبل اإلفتراض المسبق وتحدى الحذف والتعميمات ‪( :‬ما الذي يجعلك تظن أنني ال أستطيع فعل أي شئ‬
‫صحيح ؟ إنني أستطيع فعل بعض األشياء الصحيحة ‪ ،‬مثل ‪. )...‬‬

‫‪42‬‬
‫دورات متنوعة في البرمجة اللغوية العصبية‬
‫‪1‬ـ دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪2‬ـ مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪3‬ـ ممارس في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪4‬ـ ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪5‬ـ ممارس في العالج بالتهويم اإليحائي ‪..‬‬
‫‪6‬ـ ممارس في العالج بخط الزمن ‪..‬‬
‫‪7‬ـ دورة في النمذجة ‪..‬‬
‫‪8‬ـ البرمجة اللغوية العصبية والتغيير الشخصي ‪..‬‬
‫‪9‬ـ البرمجة اللغوية العصبية والعالقات العامة ‪..‬‬
‫‪10‬ـ البرمجة اللغوية العصبية واإلتصال الفعال ‪..‬‬
‫‪11‬ـ البرمجة اللغوية العصبية والقيادة ‪..‬‬
‫‪12‬ـ البرمجة اللغوية العصبية والتدريب ‪..‬‬
‫‪13‬ـ البرمجة اللغوية العصبية وصناعة اإلعالن ‪..‬‬
‫‪14‬ـ البرمجة اللغوية العصبية والتعامل مع الجمهور ‪..‬‬
‫‪15‬ـ البرمجة اللغوية العصبية والمخاطبة الجماهيرية ‪..‬‬
‫‪16‬ـ البرمجة اللغوية العصبية لرجال األعمال ‪..‬‬
‫‪ -17‬البرمجة اللغوية العصبية لآلباء واألمهات ‪..‬‬
‫‪ -18‬البرمجة اللغوية العصبية للمتزوجين ‪..‬‬
‫‪ -19‬البرمجة اللغوية العصبية للمعلمين ‪..‬‬
‫‪ -20‬البرمجة اللغوية العصبية لربات المنازل ‪..‬‬
‫للمدراء ‪..‬‬
‫‪ -20‬البرمجة اللغوية العصبية ُ‬
‫‪ -22‬البرمجة اللغوية العصبية للطالب ‪..‬‬

‫‪43‬‬
‫ومخرجي البرامج التلفزيونية ‪..‬‬‫لمقدمي ُ‬
‫‪ -23‬البرمجة اللغوية العصبية ُ‬
‫للصحفيين ‪..‬‬
‫‪ -24‬البرمجة اللغوية العصبية ُ‬
‫‪ -25‬البرمجة اللغوية العصبية لألئمة والدعاة ‪..‬‬
‫‪ -26‬البرمجة اللغوية العصبية ألصحاب المهن القانونية ‪..‬‬
‫‪ -27‬البرمجة اللغوية العصبية ألصحاب المهن الصحية ‪..‬‬
‫‪ -28‬البيع السحري بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪ -29‬التواصل مع األطفال بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪ -30‬التواصل مع المراهقين بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية ‪..‬‬

‫‪44‬‬
‫قائمة بأهم مواقع اإلنترنت العربية والغربية‬
‫الخاصة بالبرمجة اللغوية العصبية‬
‫ساحة تطوير الذات (اإلقالع) ‪http://www.egla3=.com /vblindex.php?s‬‬ ‫‪/1‬‬
‫‪ /2‬منتديات البرمجة اللغوية العصبية ‪/http://nlpaf.com‬‬
‫‪ /3‬المنتدى العربي الموحد (البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها)‬
‫‪/http://www.4uarab.com/vb‬‬
‫موقع د‪.‬صالح الراشد ‪/http://www.alrashed.net/2r‬‬ ‫‪/4‬‬
‫موقع مهارات (د‪.‬الرفاعي) ‪http://www.muharat.com/drnajeb.html‬‬ ‫‪/5‬‬
‫منتديات الحصن النفسي ‪http://bafree.net/hisn/index.shtml‬‬ ‫‪/6‬‬
‫االتحاد العالمي للبرمجة ‪/http://www.inlpta.com‬‬ ‫‪/7‬‬
‫الجمعية األمريكية لممارسي البرمجة ‪/http://www.nlpu.com‬‬ ‫‪/8‬‬
‫موقع الشرق األوسط للبرمجة ‪/http://www.inlpta-/middleeast.com‬‬ ‫‪/9‬‬
‫‪ www.lambent.com /10‬وهو الموقع الخاص بالبرمجة اللغوية العصبية وتفكير النظم ‪،‬‬
‫يحتوى على الكثير من الموارد والمقاالت والطرائف والكتب عن البرمجة اللغوية العصبية‪.‬‬
‫‪ www.nlp.org /11‬ملقم (سيرفر) المعلومات العام عن البرمجة اللغوية العصبية وتصميم‬
‫الهندسة البشرية )‪ . (Design Human Engineering‬يحتوى على معلومات ومقاالت ‪،‬‬
‫بجانب تقديم لبعض الكتب والتدريبات ‪ ،‬كما يقدم إرتباطات للكثير من مؤسسات التدريب ‪.‬‬
‫موقع خاص بكتابات (روبرت ديلتس) والموقع الرسمي لجامعة‬ ‫‪www.nlpu.com‬‬ ‫‪/12‬‬
‫البرمجة اللغوية العصبية )‪ (NLP University‬بسانتا كروز ‪ ،‬ومركز ‪(Systemic‬‬
‫‪(Dynamic Learning‬‬ ‫)‪ ، Solutions International‬ومعهد التعلم الديناميكي‬
‫)‪. Institute‬‬
‫‪(International‬‬ ‫‪ www.iash.org / 13‬وهو موقع الرابطة الدولية لدراسة الصحة‬
‫)‪ ، Association for study of Health‬والتى ترتبط بالبرامج التدريبية للتأهيل في البرمجة‬
‫اللغوية العصبية فيما يتعلق بالصحة ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪(World Health‬‬ ‫‪ www.worldhealthcom.org /14‬موقع جماعة الصحة العالمية‬
‫)‪ ، Community‬الخاص بالبرمجة اللغوية العصبية والصحة ‪ ،‬ومركز البرامج التدريبية‬
‫للتأهيل في مجال الصحة ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫قائمة بأهم الكتب والمراجع في مجال‬
‫البرمجة اللغوية العصبية‬
‫آفاق بال حدود – د‪.‬محمد التكريتي‬ ‫‪-1‬‬
‫قدرات غير محدودة – أنتوني روبنز‬ ‫‪-2‬‬
‫أيقظ قواك الخفية – أنتوني روبنز‬ ‫‪-3‬‬
‫قوة عقلك الباطن – جوزيف ميرفي‬ ‫‪-4‬‬
‫البرمجة اللغوية العصبية وفن االتصال الالمحدود – د‪.‬إبراهيم الفقي‬ ‫‪-5‬‬
‫المفاتيح العشرة للنجاح – د‪.‬إبراهيم الفقي‬ ‫‪-6‬‬
‫قوة التحكم في الذات – د‪.‬إبراهيم الفقي‬ ‫‪-7‬‬
‫استراتيجيات تحديد األهداف وكيفية تحقيقها – د‪.‬إبراهيم الفقي‬ ‫‪-8‬‬
‫أسرار القوة الذاتية – د‪.‬إبراهيم الفقي‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -10‬الحل – د‪.‬إبراهيم الفقي‬
‫‪ -11‬كيف تكسب محبوبتك – د‪.‬صالح الراشد‬
‫‪ -12‬كيف تكسبين محبوبك – د‪ .‬صالح الراشد‬
‫‪ -13‬التنويم – د‪ .‬صالح الراشد‬
‫‪ 100 -14‬فكرة للحصول على السعادة – د‪.‬إبراهيم الفقي ‪.‬‬
‫المدخل لدراسة البرمجة اللغوية العصبية جوزيف أوكنور وجون سيمور ‪.‬‬ ‫‪-15‬‬
‫البرمجة اللغوية العصبية وفن القيادة ـ جوزيف أوكنور ‪.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫‪ -17‬البرمجة اللغوية العصبية والعالقات اإلنسانية ـ جوزيف أوكنور وروبن بريور‪..‬‬
‫‪ -18‬البرمجة اللغوية العصبية والبيع الناجح ـ جوزيف أوكنور وروبن بريور‪..‬‬
‫‪ -19‬البرمجة اللغوية العصبية والتدريب ـ جوزيف أوكنور وجون سيمور ‪..‬‬
‫‪ -20‬الكتاب العملي في البرمجة اللغوية العصبية ـ جوزيف أوكنور ‪.‬‬
‫‪ -21‬علم نفسك البرمجة اللغوية العصبية ـ ستيف بافيستر وأماندا فيكرز ‪.‬‬
‫‪ -22‬البرمجة اللغوية العصبية في العمل ـ سو نايت ‪..‬‬

‫‪47‬‬
‫االصدارات السمعية والمرئية ‪:‬‬
‫‪ -1‬نجاح بال حدود – د‪ .‬إبراهيم الفقي‬
‫‪ -2‬مهارات االتصال الفعال ‪ – NLP‬د‪ .‬الراشد‬
‫‪ -3‬كن مطمئنا – د‪.‬صالح الراشد‬
‫‪ -4‬كن شجاعا – د‪.‬صالح الراشد‬
‫‪ -5‬كن إيجابيا – د‪.‬صالح الراشد‬
‫‪ -6‬كيف تخطط لحياتك – د‪.‬صالح الراشد‬
‫‪ -7‬كيف تصبح متفائال – د‪.‬صالح الراشد‬
‫‪ -8‬إستراتيجية التغيير الفعال – د‪.‬صالح الراشد‬
‫‪ -9‬السعادة في ثالثة شهور – د‪.‬صالح الراشد‬
‫‪ -10‬أيقظ العمالق في داخلك – د‪.‬سليمان العلي‬
‫‪ -11‬متعة الفشل – د‪.‬سليمان العلي ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫قائمة بأهم المصطلحات المستعملة في مجال‬
‫البرمجة اللغوية العصبية‬
‫المصطلحات التالية مرتبة حسب ترتيب األبجدية اإلنجليزية ‪:‬‬

‫‪/1‬إشارات الوصول )‪: (Accessing Cues‬‬

‫الطرق التى نضبط عليها أجسامنا عن طريق التنفس ‪ ،‬ووضع الجسم ‪ ،‬واإليماءات‬
‫‪ ،‬وحركات العينين ‪ ،‬للتفكير بطريقة معينة‬

‫‪/2‬المرساة )‪: (Anchor‬‬

‫أي مثير يستدعي إستجابة معينة ‪ ..‬والمراسي تغير من حالتنا ‪ ،‬وقد تحدث بصورة‬
‫طبيعية تلقائية أو تنشأ عن قصد ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإلرساء )‪: (Anchoring‬‬

‫عملية ربط شي بآخر ‪.‬‬

‫‪ /4‬إطار اإلفتراض ‪: (As if) :‬‬

‫إستخدام الخيال إلستكشاف عواقب األفكار أو السلوكيات ( كما لو) كانت قد حدثت في‬
‫حين أنها في الواقع لم تحدث ‪ ..‬وهو شكل من طريقة تخطيط السيناريو ‪.‬‬

‫‪ /5‬حالة اإلندماج ‪: Associated state‬‬

‫الوجود داخل الخبرة ‪ ،‬بحيث ترى األشياء بعينيك وتدركها بحواسك كلها ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ /6‬سمعي )‪: (Auditory‬‬

‫متعلق بحاسة السمع ‪.‬‬

‫‪ /7‬اإلسترجاع )‪: (Backtrack‬‬

‫هو إستعراض أو تلخيص كالم شخص آخر ‪ ،‬بإستخدام كلماته األساسية وايماءاته‬
‫والتغيرات في نبرة صوته ‪.‬‬

‫‪ /8‬الحالة األساسية ‪ /‬اإلعتيادية ( ‪:) Baseline state‬‬

‫حالة الذهن الطبيعية والمعتادة ‪.‬‬

‫‪ /9‬السلوك )‪: (Behaviour‬‬

‫أي نشاط يقوم به اإلنسان ‪ ،‬بما في ذلك التفكير ‪ ..‬والسلوك هو أحد المستويات‬
‫العصبية ‪.‬‬

‫‪ /10‬المعتقدات )‪: (Beliefs‬‬

‫التعميمات التى نضعها حول اآلخرين والعالم وأنفسنا ‪ ،‬والتى تصبح المبادئ‬
‫ال حقيقية بالنسبة لنا ‪..‬‬
‫المحركة لنا ‪ .‬ونحن نتصرف كما لو كانت حقيقية ‪ ،‬وهى فع ً‬
‫والمعتقدات أحد المستويات العصبية ‪.‬‬

‫‪ /11‬ما وراء الهوية )‪: (Beyond identity‬‬

‫ذلك المستوى من الخبرة الذي تكون فيه أكثر إحساساً بذاتك ‪ ،‬وأكثر إندماج ًا مع‬
‫كيانك ‪ ،‬وأكثر إتصالناً باآلخرين ‪ ..‬ويطلق عليه غالباً المستوى الروحي ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ /12‬لغة الجسد )‪:(Body Language‬‬

‫هى الطريقة التى نستخدمها في اإلتصال بإستخدام أجسادنا ‪ ،‬بدون كلمات أو‬
‫أصوات ‪ ،‬مثالً من خالل وضع الجسم ‪ ،‬واإليماءات ‪ ،‬وتعبيرات الوجه ‪ ،‬والهيئة الخارجية ‪،‬‬
‫واشارات الوصول ‪.‬‬

‫‪ /13‬كسر الحالة )‪: (Break state‬‬

‫إستخدام أي حركة أو مشتت لتغيير حالة إنفعالية ‪.‬‬

‫‪ /14‬المعايرة )‪: (calibration‬‬


‫إدراك حالة شخص آخر بدقة عن طريق قراءة اإلشارات غير اللفظية ‪.‬‬

‫‪ /15‬القدرة )‪: (Capability‬‬

‫إستراتيجية ناجحة لتنفيذ أي مهمة ‪ ،‬وهى عادة أو مهارة ‪ ،‬وأيضاً طريقة تفكير‬
‫إعتيادية ‪ ..‬وهى إحدى المستويات العصبية ‪.‬‬

‫‪ /16‬السلسلة )‪: (Chaining‬‬

‫وضع مجموعة من الحاالت في تتابع متسلسل ‪.‬‬

‫‪ /17‬التقسيم – معالجة المعلومات )‪:(chunking‬‬

‫تغيير إدراكك في العادة بالصعود لمستوى أعلى أو النزول لمستوى أسفل ‪ .‬والنموذج‬
‫العالي يقوم بالتقسيم ألسفل أو التفصيل عن طريق طلب أمثلة محددة ‪ ،‬ويقوم نموذج ميلتون‬
‫بالتقسيم ألعلى أو األجمال عن طريق تضمين عدد من األمثلة المحددة الممكنة في عبارة‬

‫‪51‬‬
‫عامة ‪ .‬واللغة المجازية تقوم بالتقسيم للجانب أو الموازاة إلى معان مختلفة في نفس المستوى‬
‫‪.‬‬

‫‪ /18‬التكافؤ المركب )‪: (Complex equivalence‬‬

‫عبارتان ينظر إليهما عن أنهما تعنيان شيئاً واحداً ‪ ،‬وشكالً واحداً من السلوك‬
‫‪ ،‬وقدرة واحدة ‪ ..‬على سبيل المثال أن تظن أن شخصاً ما ال يعيرك إنتباهاً إذا لم‬
‫يكن ينظر إليك ‪.‬‬

‫‪ /19‬اإلنسجام )‪: (Congruence‬‬

‫محاذاة المعتقدات والقيم والمهارات والسلوك بحيث يتطابق ما تقوله مع ما‬


‫تفعله ‪ ..‬أو أن تكون في حالة إلفة مع نفسك ‪.‬‬

‫‪ /20‬واعي‪ -‬شعوري )‪: (Conscious‬‬

‫أي شي داخل نطاق الوعي باللحظة الحالية ‪.‬‬

‫‪ /21‬إعادة تأطير المحتوى )‪: (Content reframing‬‬

‫إعطاء عبارة أو تصرف معنى آخر بالسؤال ‪ (:‬ماذا أيضاً يمكن أن يعنى هذا)‬
‫‪.‬‬

‫‪ /22‬السياق )‪: (Context‬‬

‫الخلفية المعينة ‪ ،‬مثل الزمان والمكان واألشخاص الموجودين ‪ ،‬التى تعطى معنى‬
‫ال)‬
‫ألي حدث ‪ ..‬فبعض التصرفات تكون ممكنة في سياق معين ( كحلبة المالكمة مث ً‬
‫وغير مسموح بها في سياقات أخرى ( كشارع عمومي) ‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫‪ /23‬إعادة تأطير السياق )‪: (Context reframing‬‬

‫إعطاء عبارة أو تصرف معنى آخر بتغيير السياق ‪ ..‬السؤال ‪ ( :‬في أي‬
‫سياق يمكن أن يكون ذلك مقبوالً ؟) ‪.‬‬

‫‪ /24‬تحليل التباين )‪: (Contrastive analysis‬‬

‫المقارنة بين عنصرين أو أكثر والبحث عن الفروق الجوهرية بينها بهدف‬


‫الوصول إلى فهم أفضل لها ‪.‬‬

‫‪ /25‬مسلمات المحادثة )‪: )Conversational postulate‬‬

‫شكل إيحائي من اللغة ‪ ..‬سؤال يمكن تأويله كأمر ‪ ،‬مثل ( هل قمت بإزالة‬
‫القمامة ؟) ‪.‬‬

‫‪ /26‬توافق تحويلي (‪: (Cross-over matching‬‬

‫موافقة لغة جسد شخص ما مع نوع مختلف من الحركات ‪ ..‬على سبيل المثال‬
‫‪ :‬تحريك يدك في نفس التوقيت مع إيقاع حديثه ‪.‬‬

‫‪ /27‬البنية العميقة )‪: (Deep structure‬‬

‫في علم القواعد التحويلية ‪ ،‬هى الصيغة اللغوية الكاملة للعبارة والتى تشتق‬
‫منها البنية السطحية ( ما يقال فعالً) ‪ ..‬وبوجه عام ‪ ،‬هى البنية األكثر عمومية والتى‬
‫تستدعي صيغة خارجية معينة يمكن رؤيتها ‪.‬‬

‫‪ /28‬الحذف )‪: (Deletion‬‬

‫إسقاط جزء من الخبرة ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ /29‬رقمي (صفة) ))‪: (Digital) ((adjective‬‬

‫قابل لحالتين متمايزتين ‪ ،‬وليس لمقياس متدرج ‪ ..‬مثل المفتاح الكهربائي ‪ :‬إما‬
‫أن يكون مغلقاً أو مفتوحاً ‪ ،‬ولكن ال يمكن أن يكون نصف مفتوح أو ربع مغلق‪.‬‬

‫‪ /30‬حالة اإلنفصال )‪: (dissociated state‬‬

‫أن تكون على بعد خطوة واحدة من الخبرة ‪ ..‬ترى ‪ ،‬وتسمع ‪ ،‬وتشعر بها كما‬
‫لو كان من الخارج ‪ ..‬تشعر بشكل ما أنك ( غير مدرك) أو ( لست في وعيك)‪.‬‬

‫‪ /31‬التشويه ) ‪: (Distortion‬‬

‫تغيير الخبرة وجعلها مختلفة بشكل أو بآخر ‪.‬‬

‫‪ /32‬حالة التفكير الداخلي ـ الزمن األدني )‪: (Downtime‬‬

‫الدخول في غشية خفيفة مع تركيز اإلنتباه نحو الداخل على حالتك الشخصية‪.‬‬

‫‪ /33‬إطار البيئة أو التأثير )‪: (Ecology‬‬

‫إهتمام واستكشاف للعواقب اإلجمالية ألفكارك وتصرفاتك في شبكة عالقتك‬


‫الكلية والتى تعتبر نفسك كجزء منها ‪ ..‬وهنالك ( إطار التأثير الداخلي) وهو كيف‬
‫تتالءم أفكار الشخص ومشاعره المختلفة مع بعضها البعض بحيث يشعر باإلنسجام‬
‫أو عدم اإلنسجام ‪.‬‬

‫‪ /34‬اإلستنباط )‪: (Elicitation‬‬

‫إستدعاء أو إستثارة شكل من أشكال السلوك أو حالة أو إستراتيجية ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ /35‬األمر الضمني )‪: (Embedded Command‬‬

‫أمر متضمن داخل جملة أطول ‪ ،‬ويميز بنبرة الصوت أو اإليماء ‪.‬‬

‫‪ /36‬الحالة اإلنفعالية )‪: (Emotional state‬‬

‫أنظر (الحالة) (‪. )state‬‬

‫‪ /37‬البيئة )‪: (Environment‬‬

‫الزمان والمكان واألشخاص الذين نتواجد معهم ‪ ..‬وهي إحدى المستويات‬


‫العصبية ‪.‬‬

‫‪ /38‬إشارات الوصول العينية )‪: (Eye accessing cues‬‬

‫حركات العينين في إتجاهات معينة والتى تمثل أنماط التفكير المختلفة ‪:‬‬
‫الصوري ‪ ،‬السمعي ‪ ،‬الحس حركى ‪.‬‬

‫‪ /39‬التعليقات التقييمية ـ التغذية الراجعة )‪: (Feedback‬‬

‫نتائج تصرفاتك التى تعود عليك وتؤثر في خطواتك التالية ‪ ..‬وهى أحد أركان‬
‫البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ /40‬التغيير من الدرجة األولى )‪: (First order change‬‬

‫تغيير ال تكون له أى نتائج أو تشعبات إضافية ‪.‬‬

‫‪/41‬الموقع األول )‪: (First position‬‬

‫‪55‬‬
‫إدراك العالم من وجهة نظرك الخاصة فقط ـ أن تكون على إتصال بواقعك‬
‫الداخلي ‪ ..‬وهو أحد المواقع اإلدراكية الثالثة المختلفة ‪ ،‬والموقعان اآلخران هما‬
‫(الموقع الثاني ) (‪ )second position‬والموقع الثالث (‪. )third position‬‬

‫‪ /42‬المرونة )‪: (Flexibility‬‬

‫إمتالك خيارات متعددة في التفكير والسلوك لتحقيق حصيلة معينة ‪ ..‬وهي‬


‫أحد أركان البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ /43‬اإلطار )‪: (Frame‬‬

‫طريقة النظر إلى األشياء ‪ ..‬أو وجهة نظر معينة ‪ ..‬على سبيل المثال ‪،‬‬
‫ينظر إطار التفاوض للسلوك كما لو كان شكالً من أشكال التفاوض ‪.‬‬

‫‪ /44‬المجاراة المستقبلية )‪: (Future pacing‬‬

‫ترسيخ حصيلة ما ذهنياً ‪ ..‬أو محاكاة ذهنية ألحداث مرغوبة أو مأمولة في‬
‫المستقبل ‪.‬‬

‫‪ /45‬التعميم )‪: (Generalization‬‬

‫العملية التى يتم من خاللها جعل خبرة معينة واحدة تمثل فئة أو مجموعة‬
‫كاملة من الخبرات ‪.‬‬

‫‪ /46‬تذوقي )‪: (Gustatory‬‬

‫متعلق بحاسة الذوق ‪.‬‬

‫‪ /47‬األهداف الكبري )‪: (Huggs‬‬

‫‪56‬‬
‫األهداف الكبري ذات األهمية الطاغية ‪ ..‬وهى حصائل عامة طويلة المدى‬
‫ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالقيم ‪.‬‬

‫‪ /48‬الهوية )‪: (Identity‬‬

‫صورتك أو مفهومك عن ذاتك ‪ ..‬ما تأخذ على عاتقك أن تكونه ‪ ..‬وهى أحد‬
‫المستويات العصبية ‪.‬‬

‫‪ /49‬في الزمن )‪: (In time‬‬

‫خط الزمن عندك في (اآلن) يمر عبر جسمك ‪ ..‬وعندما تكون (في الزمن)‬
‫فإنك ال تالحظ مرور الوقت ‪ ،‬ولكنك (تسير معه) ‪.‬‬

‫‪ /50‬عدم اإلنسجام )‪: (Incongruence‬‬

‫حالة إنعدام اإللفة مع نفسك ‪ ،‬ووجود صراع داخلي يظهر في السلوك ‪ ..‬وقد‬
‫يكون عدم اإلنسجام تتابعياً مثل تصرف معين يتبعه آخر يتناقض معه ـ أو تزامنياً ـ‬
‫مثل الموافقة بالقول ‪ ،‬ولكن مع نبرة صوت مهتزة وغير واثقة ‪.‬‬

‫‪ /51‬الحوار الداخلي )‪: (Internal dialogue‬‬

‫تحدث الشخص إلى نفسه ‪.‬‬

‫‪ /52‬المسح التفصيلي )‪: (Inventory‬‬

‫الوعي بخبراتك الصورية ‪ ،‬والسمعية ‪ ،‬والحس حركية ‪ ،‬والتذوقية ‪ ،‬والشمية ‪،‬‬


‫في وقت واحد ‪.‬‬

‫‪ /53‬حس حركي )‪: (Kinesthetic‬‬

‫‪57‬‬
‫حاسة الشعور ‪ ..‬وتشمل أحاسيس اللمس والمشاعر الداخلية كاألحاسيس‬
‫واإلنفعاالت المستعادة من الذاكرة ‪ ،‬وأيضاً حاسة اإلتزان ‪.‬‬

‫‪ /54‬النظام الرئيسي )‪: (Lead system‬‬

‫هو النظام التمثيلي الذي تستخدمه للوصول للمعلومات المخزونة لديك ‪..‬‬
‫على سبيل المثال ‪ :‬عند بعض األشخاص ‪ ،‬يؤدى إستحضار صورة ذهنية لمشهد في‬
‫عطلة إلى إسترجاع الخبرة بأكمالها ‪.‬‬

‫‪ /55‬القيادة )‪: (Leading‬‬

‫تغيير ما تفعله مع قدر ٍ‬


‫كاف من اإللفة لجعل شخص آخر يتبعك ‪.‬‬

‫‪ /56‬خارطة الواقع )‪: (Map of reality‬‬

‫تمثيل متفرد للعالم خاص بكل فرد يبنيه على أساس مدركاته وخبراته‬
‫الشخصية ‪ ..‬وهى ليست مجرد مفهوم ‪ ،‬بل طريقة متكاملة للحياة والتنفس والتصرف‬
‫‪.‬‬

‫‪ /57‬التوافق )‪: (matching‬‬

‫تبني جوانب من سلوك شخص آخر ‪ ،‬أو مهاراته ‪ ،‬أو معتقداته ‪ ،‬أو قيمه ‪،‬‬
‫بغرض تعزيز اإللفة ‪.‬‬

‫‪ /58‬الوساطة )‪: (Mediation‬‬

‫مهارة حل نزاع بين أطراف أخرى ‪.‬‬

‫‪ /59‬عالي ـ فوقي )‪: (Meta‬‬

‫‪58‬‬
‫يكون شئٌ ما عالياً بالنسبة لشئ آخر إذا كان في مستوى أعلى منه ‪ ..‬وكلمة‬
‫(‪ )Meta‬مأخوذة من اللغة اليونانية ‪ ،‬وتعنى (فوق) أو ما وراء ‪.‬‬

‫‪ /60‬النموذج العالي )‪: (Meta Model‬‬

‫مجموعة من األنماط اللغوية واألسئلة التى تربط اللغة أو الكالم بالخبرة ‪.‬‬

‫‪ /61‬الموقع العالى )‪: (Meta position‬‬

‫موقع خارج الموقف يمكنك من رؤيته بشكل أكثر موضوعية ‪ ..‬كما يستخدم لموقع‬
‫المراقب فى تمرينات البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ /62‬الحاالت العليا )‪:(Meta states‬‬

‫حالة تجاه الحاالت ‪..‬على سبيل المثال ‪ ،‬الشعور بالغضب من الشعور بالتعب ‪.‬‬

‫‪ /63‬المجاز – اإلستعارة )‪: (Metaphor‬‬

‫إتصال غير مباشر بواسطة قصة أو صورة بالغية تتضمن مقارنة ‪ ..‬وفى البرمجة‬
‫اللغوية العصبية ‪ ،‬يشمل المجاز التشبيهات والقصص واألمثال والحكايات الرمزية ‪..‬وهو‬
‫يقتضى صراحة أو ضمنا أن شيئاً ما يشبه شيئاً آخر ‪.‬‬

‫‪ /64‬نموذج ميلتون)‪: (Miltion Model‬‬

‫عكس النموذج العالى ‪ ،‬وهو يستخدم أنماط ًا لغوية مبهمة بشكل بارع لمجاراة‬
‫خبرة شخص آخر ‪..‬وهوسلسلة من األنماط اللغوية قام بنمذجتها (جرايندر) و(باندلر)‬
‫من (ميلتون إريكسون) ‪.‬‬

‫‪ /65‬اإل نعكاس )‪: (Mirroring‬‬

‫‪59‬‬
‫التوافق بدقة مع أجزاء من سلوك شخص آخر‪.‬‬

‫‪ /66‬عدم التوافق – التخالف )‪: (Mismatching‬‬

‫ٍ‬
‫أنماط من السلوك تختلف عن تلك الخاصة بشخص آخر ‪ ،‬بغرض قطع‬ ‫تبنى‬
‫إتصاله وتواصله معك (كما فى إجتماع أومحادثة ) أو طريقة ارتباطه بنفسه‪.‬‬

‫‪ /67‬الصيغ الناقصة التى تعبر عن الضرورة )‪: (Modal operators of necessity‬‬

‫كلمات تفرض قواعد حول ماهو ضرورى ‪ ،‬مثل (يجب ) ‪( ،‬ينبغى ) (البد) ‪،‬‬
‫(اليجب) ‪ ( ،‬من المحتم) ‪.‬‬

‫‪ /68‬الصيغ الناقصة التى تعبر عن اإلمكان )‪:(Modal operators of possibility‬‬

‫كلمات تفرض قواعد حول ما هو ممكن ‪ ،‬مثل (تستطيع ) ‪( ،‬التستطيع)‬


‫‪(،‬يمكن) ‪( ،‬اليمكن)‪.‬‬

‫‪ /69‬النموذج )‪:(Model‬‬

‫وصف عملى لكيفية عمل شئ ما ‪..‬أو هو وصف تعرض للحذف والتشويه‬


‫والتعميم ‪ ،‬ويكون بسيطاً بدرجة كافية ‪ ،‬ولكنه ليس شديد البساطة بدرجة تجعله غير‬
‫مفيد‪.‬‬

‫‪ /70‬النمذجة )‪: (Modelling‬‬

‫عملية تمييز تسلسل األفكار والسلوك والتى تمكن أى شخص من إنجاز مهمة‬
‫معينة ‪ ..‬وهى أساس البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ /71‬التفاوض )‪: (Negotiation‬‬

‫‪60‬‬
‫عملية محاولة الوصول إلى حصيلتك بالتعامل مع طرف آخر قد تكون لديه‬
‫حصيلة مختلفة يريد تحقيقها ‪.‬‬

‫‪ /72‬البرمجة اللغوية العصبية )‪: (Neuro-Linguistic programming‬‬

‫دراسة التميز ‪ ،‬وكذلك دراسة تركيب الخبرة الذاتية ‪.‬‬

‫‪ /73‬المستويات العصبية (‪: )Neurological Levels‬‬

‫مستويات مختلفة للخبرة ‪ ،‬وهي ‪ :‬البيئة ‪ ،‬السلوك ‪ ،‬القدرة ‪ ،‬المعتقدات ‪،‬‬


‫الهوية ‪ ،‬ما وراء الهوية ‪ ..‬وأول من صنفها هو (روبرت ديلتس) ‪.‬‬

‫‪ /74‬إستعمال المصدر )‪: (Nominalization‬‬

‫مصطلح لغوى يطلق على عملية تحويل الفعل إلى إسم معنوى مجرد ‪ ،‬ويطلق‬
‫أيضاً على اإل سم الذي يتم تكوينه بهذه الطريقة ‪ ..‬على سبيل المثال ‪ ،‬كلمة (يحترم)‬
‫تتحول إلى ( إحترام) ‪.‬‬

‫‪ /75‬شمي )‪: (Olfactory‬‬

‫متعلق بحاسة الشم ‪.‬‬

‫‪ /76‬الحصيلة )‪: (Outcome‬‬

‫هدف محدد ‪ ،‬مبنى على الحواس ‪ ،‬مرغوب فيه ‪ ،‬وأنت تعرف ما ستراه ‪،‬‬
‫وتسمعه وتشعر به عندما تحصل عليها ‪ ..‬وهى أحد أركان البرمجة اللغوية العصبية‬
‫‪.‬‬

‫‪ /77‬المجاراة ) ‪: (Pacing‬‬

‫‪61‬‬
‫تحقيق اإللفة مع شخص آخر والمحافظة عليها لفترة زمنية بواسطة اإللتقاء‬
‫معه في نموذج الواقع الخاص به ‪ ..‬والمجاراة الذاتية هى توجيه إنتباهك إلى خبرتك‬
‫الخاصة بدون محاولة تغييرها بشكل مباشر ‪.‬‬

‫‪ /78‬مقاطعة النمط ـ إضطراب النمط السلوكي (‪: (Pattern interrupt‬‬

‫تغيير حالة شخص بطريقة فجائية وحادة نوعاً ما ‪ ،‬غالباً عن طريق التخالف‬
‫معه ‪.‬‬

‫‪ /79‬عملية (أ ‪ .‬ق ‪ .‬ج))‪: (PAW process‬‬

‫فحص حصيلة معينة لبحث ما إذا كانت تستوفي الشروط الثالثة ‪ :‬اإلمكانية ‪،‬‬
‫القدرة ‪ ،‬الجدارة ‪ ،‬بالنسبة لك ‪.‬‬

‫‪ /80‬الموقع اإلدراكي (‪: (perceptual position‬‬

‫وجهة النظر التى نتخذها ‪ ..‬وهنالك الموقع األول ( الموقع الخاص بنا)‬
‫والموقع الثاني ( موقع شخص آخر) والموقع الثالث ( العالقة بين هذين الموقعين)‪.‬‬

‫‪ /81‬الغموض الصوتي )‪: (Phonological ambiguity‬‬

‫كلمتان تبدوان متشابهتين في النطق ‪ ،‬ولكن لهما معان مختلفة ‪ ..‬الجناس في‬
‫اللغة العربية ‪.‬‬

‫‪ /82‬أركان البرمجة اللغوية العصبية )‪: (Pillars of NLP‬‬

‫أنت ‪ ،‬اإلفتراضات المسبقة ‪ ،‬الحصيلة ‪ ،‬اإللفة ‪ ،‬المرونة ‪ ،‬التغذية الراجعة‬


‫(إرهاف الحواس) ‪.‬‬

‫‪ /83‬نمط المفرط في التفاؤل)‪: (Pollyanna pattern‬‬

‫‪62‬‬
‫إعادة تأطير عفوية وغير مالئمة ‪ ،‬أو إعادة التأطير بدون إحترام السياق ‪.‬‬

‫‪ /84‬القصد اإليجابي )‪: (Positive intention‬‬

‫الغرض اإليجابي وراء أي عمل أو إعتقاد ‪.‬‬

‫‪ /85‬لحن الخطاب )‪: (Predicates‬‬

‫كلمات مبنية على الحواس تدل على إستخدام نظام تمثيلي معين ‪.‬‬

‫‪ /86‬النظام التمثيلي المفضل )‪: (Preferred representational system‬‬

‫شخص ما دائماً للتفكير بطريقة واعية ولتنظيم‬


‫ٌ‬ ‫النظام التمثيلي الذى يستخدمه‬
‫خبرته ‪ ،‬ويتبدى هذا النظام بصفة خاصة عندما يتعرض الشخص لضغط عصبي ‪.‬‬

‫‪ /87‬اإلفتراضات المسبقة )‪: (Presuppositions‬‬

‫األفكار أو المعتقدات التى يتم إفتراضها ـ أي يتم التسليم بها والتصرف على‬
‫أساسها ‪ ..‬وهي أحد أركان البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ /88‬غموض الترقيم )‪: (Punctuation ambiguity‬‬

‫الغموض الذي ينشأ بدمج جملتين منفصلتين في جملة واحدة قد تظل تلف‬
‫وتدور دائماً بحثاً عن معني لها ‪ ..‬ومثال ذلك الجملة السابقة ‪.‬‬

‫‪ /89‬اإلقتباسات )‪: (Quotes‬‬

‫أخبرني أحدهم أنها ( نمط لغوى تعبر فيه عن رسالتك كما لو كانت على‬
‫لسان شخص آخر) ‪.‬‬

‫‪ /90‬اإل لفة )‪: (Rapport‬‬

‫‪63‬‬
‫عالقة من الثقة والتجاوب مع نفسك أو مع اآلخرين ‪ ..‬وهي أحد أركان‬
‫البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ /91‬إعادة التأطير )‪: (Reframig‬‬

‫فهم خبرة ما بطريقة مختلفة واعطاءها معنى مختلف ‪.‬‬

‫‪ /92‬النظام التمثيلي )‪: (Repersentational system‬‬

‫القنوات المختلفة التى بواسطتها نعيد تقديم المعلومات في داخلنا بإستعمال‬


‫حواسنا ‪ :‬صوري (الرؤية) ‪ ،‬سمعي (السمع) ‪ ،‬حس حركي (األحاسيس الجسدية) ‪،‬‬
‫شمي (الشم) ‪ ،‬تذوقي ( التذوق) ‪.‬‬

‫‪ /93‬الموارد )‪: (Resources‬‬

‫أي شئ يمكن أن يساعدك على تحقيق حصيلة معينة ‪ ..‬على سبيل المثال ‪:‬‬
‫فسيولوجية الجسم ‪ ،‬والحاال ت اإلنفعالية ‪ ،‬واألفكار ‪ ،‬والمعتقدات ‪ ،‬واإلستراتيجيات ‪،‬‬
‫والخبرات ‪ ،‬واألشخاص ‪ ،‬واألحداث ‪ ،‬والممتلكات ‪ ،‬واألماكن ‪ ،‬والحكايات ‪...‬الخ ‪.‬‬

‫‪ /94‬التغيير من الدرجة الثانية )‪: (Second order change‬‬

‫تغيير له تشعبات متفرعة إلى الجوانب األخرى التى حدث فيها التغيير ‪.‬‬

‫‪ /95‬الموقع اإلدراكي الثاني )‪: (Second position‬‬

‫إدراك األشياء من وجهة نظر شخص آخر ‪ ..‬وهنالك نوعان من الموقع الثاني‬
‫‪ :‬الموقع الثاني اإلنفعالي ويهدف للشعور بإنفعاالت شخص آخر ‪ ،‬والموقع الثاني‬
‫المعرفي ويهدف لفهم أفكار شخص آخر ‪.‬‬

‫‪ /96‬النمذجة الذاتية )‪: (self-modelling‬‬

‫‪64‬‬
‫نمذجة حاالت التميزالخاصة بك إلستخدامها كموارد ‪.‬‬

‫‪ /97‬إرهاف الحواس )‪: (Sensory acuity‬‬

‫عملية تعلم تكوين تمييزات أكثر دقة ونفعاً من خالل المعلومات الحسية التى‬
‫نستقبلها من العالم ‪ ..‬وهى أحد أركان البرمجة اللغوية العصبية ‪.‬‬

‫‪ /98‬روحي )‪: (Spiritual‬‬

‫أنظر (ما وراء الهوية) )‪. (Beyond identity‬‬

‫‪ /99‬الحالة )‪: (State‬‬

‫مجموع أفكارنا ومشاعرنا وانفعاالتنا وطاقاتنا البدنية والذهنية ‪.‬‬

‫‪ /100‬اإلستراتيجية )‪: (Strategy‬‬

‫تسلسل قابل للتكرار من األفكار يؤدى إلى تصرفات تنشأ عنها بشكل ثابت‬
‫حصيلة معينة ‪.‬‬

‫‪ /101‬النميطات )‪: (Submodalities‬‬

‫الفروق الدقيقة التى نكونها داخل كل نظام تمثيلي ‪ ..‬وهى خصائص تمثيالتنا‬
‫الداخلية ‪ ..‬وكذلك أصغر وحدات بنائية ألفكارنا ‪.‬‬

‫‪ /102‬البنية السطحية )‪: (Surface structure‬‬

‫الشكل الخارجي المرئي الذى يستمد من البنية العميقة عن طريق الحذف‬


‫والتشويه والتعميم ‪ ..‬وفي اللغويات التحويلية ‪ ،‬هى الكلمات التى تقال بالفعل ‪.‬‬

‫‪ /103‬الترابط الحسي )‪: (Synesthesia‬‬

‫‪65‬‬
‫إرتباط تلقائي بين حاسة وأخرى ‪ ..‬على سبيل المثال ‪ :‬عندما يجعلك صوت‬
‫شخص معين تشعر بالسعادة والراحة ‪.‬‬

‫‪ /104‬الغموض التركيبي )‪: (Syntactic ambiguity‬‬

‫جملة غامضة مبهمة تستخدم المصدر بدالً من الفعل ‪ ،‬وبالتالي ال نعرف ألي‬
‫شئ يعود المصدر ‪ ..‬على سبيل المثال ‪( :‬إن قيادة الناس يمكن أن تكون شيئاً‬
‫مشوقاً) ‪.‬‬

‫‪ /105‬الموقع الثالث )‪: (Third position‬‬

‫إتخاذ وجهة نظر مراقب محايد ‪ ..‬أي رؤية شاملة موضوعية ‪.‬‬

‫‪ /106‬عبر الزمن )‪: (Through time‬‬

‫خط الزمن الذي تكون فيه منفصالً عن خطك الزمني ‪ ،‬وبالتالي تكون واعياً‬
‫بمرور الوقت ‪.‬‬

‫‪ /107‬خط الزمن )‪: (Time line‬‬

‫الخط الذي يصل ماضيك مع مستقبلك ‪ ..‬وهو ( المكان) الذي نختزن فيه‬
‫صو اًر وأصواتاً ومشاعر ماضينا ومستقبلنا ‪.‬‬

‫‪ /108‬الغشية )‪: (Trance‬‬

‫تغير في الحالة يؤدى لتضييق بؤرة اإلنتباه ‪ ،‬وتوجيهها داخلياً ‪ ،‬وتثبيتها بشكل‬
‫مؤقت ‪.‬‬

‫‪ /109‬البحث اإلشتقاقي التحويلي )‪: (Transderivational search‬‬

‫‪66‬‬
‫تكوين معنى من الكالم بإرجاعه إلى خبرتك الشخصية ‪.‬‬

‫‪ /110‬الوصف الثالثي ) ‪: (Triple description‬‬

‫رؤية ٍ‬
‫حدث ما من المواقع اإلدراكية الثالثة ‪.‬‬

‫‪ /111‬ال شعوري ـ ال واعي )‪: (Unconscious‬‬

‫كل ما ال يقع في نطاق وعيك باللحظة الحالية ‪.‬‬

‫‪ /112‬العموميات )‪: (Universals‬‬

‫كلمات مثل (الكل) ‪( ،‬جميع) ‪( ،‬أبداً) والتى ال تعطى أي إستثناء ‪.‬‬

‫‪ /113‬األسماء غير المحددة )‪: (Unspecified nouns‬‬

‫أسماء ال تذكر صراحةً من أو ما تشير إليه ‪ ،‬مثل ‪( :‬هم) ‪.‬‬

‫‪ /114‬األفعال غير المحددة )‪: (Unspecified verbs‬‬

‫أفعال ليست واضحة أو تم حذف الظرف المرتبط بها ‪ ،‬مثل (يفكر) أو (يفعل)‬
‫‪.‬‬

‫‪ /115‬حالة التفكر الخارجي ـ الزمن األعلي)‪: (Uptime‬‬

‫حالة يكون فيها إنتباهك موجهاً إلى الخارج ‪.‬‬

‫‪ /116‬القيم )‪: (Values‬‬

‫األشياء التى تمثل أهمية بالنسبة لك ‪ ،‬كالصحة على سبيل المثال ‪.‬‬

‫‪ /117‬نظام التوازن )‪: (Vestibular system‬‬

‫‪67‬‬
‫حاسة اإلتزان ‪.‬‬

‫‪ /118‬شروط الصياغة الجيدة )‪: (well-formedness Conditions‬‬

‫مجموعة من الشروط للتعبير عن والتفكير في حصيلة معينة ‪ ،‬والتى تجعل‬


‫هذه الحصيلة قابلة للتحقيق وكذلك قابلة لإلثبات ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫المراجع‬

‫‪ /1‬الكتب التى وردت بهذا الدليل ‪..‬‬

‫‪ /2‬المواقع اإللكترونية التى وردت بهذا الدليل ‪..‬‬

‫‪69‬‬
‫السيرة الذاتية للمؤلف‬
‫‪ ‬عبد المنعم عبد اللطيف يسن العميري ‪.‬‬
‫‪ ‬من مواليد العام ‪1963‬م ‪ ،‬مدينة دنقال ‪ ،‬الوالية الشمالية ‪ ،‬السودان ‪.‬‬
‫‪ُ ‬مؤسس ومالك مركز عبد المنعم العميري للتدريب واإلستشارات والتنمية الذاتية ‪..‬‬
‫‪ُ ‬مؤسس ومالك مركز الخرطوم للتدريب اإللكتروني ‪..‬‬
‫‪ ‬حاصل على بكالريوس الشريعة والقانون من جامعة أمدرمان اإلسالمية ‪..‬‬
‫‪ ‬ماجستير في علم النفس والبرمجة اللُغوية العصبية ‪..‬‬
‫بالمحاماة ‪..‬‬
‫‪ ‬حاصل على ترخيص للعمل ُ‬
‫ومسجل كصحفي ُمحترف بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات‪..‬‬ ‫‪ ‬إجتاز إمتحان تنظيم مهنة الصحافة ‪ُ ،‬‬
‫‪ ‬حاصل على دبلوم البرمجة اللُغوية العصبية من إيالف ترين ـ بريطانيا ‪..‬‬
‫‪ ‬حاصل على شهادة ُمساعد ُممارس في البرمجة اللُغوية العصبية من إيالف ترين ـ بريطانيا ‪..‬‬
‫‪ ‬حاصل على شهادة ُممارس في البرمجة اللُغوية العصبية من إيالف ترين ـ بريطانيا ‪..‬‬
‫‪ ‬حاصل على شهادة ُممارس ُمتقدم في البرمجة اللُغوية العصبية من إيالف ترين ـ بريطانيا ‪..‬‬
‫‪ُ ‬ممارس ُمعتمد من مركز ُدبي للتعلم السريع ‪..‬‬
‫‪ ‬ت درب على يد المدرب العالمي توني بوزان ونال شهادة منه في ( نظام التفكير بطريقة بوزان ) ‪..‬‬
‫‪ ‬حاصل على دورة تدريب ُمدرب من إيالف ترين ـ بريطانيا ‪..‬‬
‫‪ُ ‬م ِ‬
‫درب ُمعتمد من إيالف ترين ـ بريطانيا ‪..‬‬
‫ومدرب ُمعتمد لدى مركز تنمية الموارد البشرية التابع لجامعة السودان المفتوحة ‪..‬‬
‫‪ ‬مستشار تدريب ُ‬
‫‪ُ ‬م ِ‬
‫درب ُمدربين ُمحترف ‪..‬‬
‫‪ ‬عضو اإلتحاد العام للصحفيين السودانيين ‪..‬‬
‫للمحامين السودانيين ‪..‬‬
‫‪ ‬عضو اإلتحاد العام ُ‬
‫كتب للمؤلف ( تحت اإلعداد ) ‪:‬‬
‫‪ /1‬كيف تحدد وتحقق أهدافك ‪..‬‬
‫‪ /2‬كيف تفهم من حولك ‪..‬‬
‫‪ /3‬غير حياتك ( أفكار رائعة في التنمية الذاتية ) ‪..‬‬

‫‪70‬‬
‫قام بإعداد وتدريب ال ُكورسات التالية ‪:‬‬

‫‪ُ .1‬دبلوم البرمجة اللُغوية العصبية ‪..‬‬


‫‪ُ .2‬مساعد ُممارس في البرمجة اللُغوية العصبية ‪..‬‬
‫‪ُ .3‬ممارس في البرمجة اللُغوية العصبية ‪..‬‬
‫الخطة التدريبية ‪..‬‬
‫‪ .4‬تصميم وادارة ُ‬
‫‪ .5‬تصميم وادارة البرنامج التدريبي ‪..‬‬
‫‪ .6‬دورة اإلتصال الفعال ‪..‬‬
‫‪ .7‬فن سكرتارية اإلجتماعات ‪ :‬مسئوليات وواجبات ُمقرر اإلجتماع ‪..‬‬
‫المشاركين في اإلجتماع ‪..‬‬
‫‪ .8‬فن إدارة اإلجتماعات ‪ :‬مسئوليات وواجبات قائد اإلجتماع و ُ‬
‫‪ .9‬كتابة التقارير ‪..‬‬
‫‪ .10‬فن التعامل بين الزوجين ‪..‬‬
‫‪ .11‬كيف تُحدد وتُحقق أهدافك ‪..‬‬
‫‪ .12‬ورشة التدريب اإللكتروني ‪..‬‬
‫المشكالت ‪ ،‬واتخاذ القرار الفعال ‪..‬‬
‫‪ .13‬تشخيص وحل ُ‬

‫لإلتصال بالمؤلف ‪:‬‬

‫موبايل ‪00249,912319387 :‬‬


‫بريد إلكتروني ‪:‬‬
‫‪Abu.olaa@yahoo.com‬‬

‫‪71‬‬
72

You might also like