‫َْ‬

‫تقديم‬
‫الرحيم‬‫بسم اهلل الرحمن ّ‬
‫إ ّن احلمد هلل حنمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا ومن سيئات‬
‫أعمالنا من يهده اهلل فال مضل له ومن يضلل فال هادي له وأشهد أن ال إله إال اهلل‬
‫وحده ال شريك له وأشهد أن حُمَ َّمدا عبده ورسوله‪.‬‬
‫ين َآمنحوا اتَّ حقوا اللَّهَ َح َّق تح َقاتِِه َوال ََتحوتح َّن إَِّال َوأَنْتح ْم حم ْسلِ حمو َن﴾‬ ‫َّ ِ‬
‫﴿يَا أَيُّ َها الذ َ‬
‫اح َدةٍ َو َخلَ َق ِمْن َها َزْو َج َها َوبَ َّ‬ ‫سوِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ َّ‬ ‫َّاس اتَّ حقوا َربَّ حك حم الذي َخلَ َق حك ْم م ْن نَ ْف ٍ َ‬ ‫﴿يَا أَيُّ َها الن ح‬
‫ِمْن حه َما ِر َجاالً َكثِرياً َونِ َساءً َواتَّ حقوا اللَّهَ الَّ ِذي تَ َساءَلحو َن بِِه َو ْاْ َْر َح َاَ إِ َّن اللَّهَ َكا َن َعلَْي حك ْم‬
‫َرقِيبًا﴾‬
‫صلِ ْح لَ حك ْم أ َْع َمالَ حك ْم َويَ ْغ ِفْر لَ حك ْم‬ ‫ِ‬
‫ين َآمنحوا اتَّ حقوا اللَّهَ َوقحولحوا قَ ْوالً َسديداً‪ ،‬يح ْ‬
‫َّ ِ‬
‫﴿يَا أَيُّ َها الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما﴾‪.‬‬ ‫ذحنحوبَ حك ْم َوَم ْن يحط ِع اللَّهَ َوَر حسولَهح فَ َق ْد فَ َاز فَ ْوزاً َعظ ً‬
‫كل العلوَ الشرعية‪ ،‬قد حباها اهلل‬ ‫لوج يف ِّ‬ ‫أما بعد‪ ،‬فإن اللُّغة العربية مفتاح أساسي ل ْل حو ِ‬
‫جل وعال‪﴿ :‬إِنَّا أَنْ َزلْنَاهح قح ْرآنًا َعَربِيًّا‬ ‫ٍ‬
‫بشرف عظيم أن جعلها لغة القرآن الكرمي فقال ّ‬
‫لَّ َعلَّ حك ْم تَ ْع ِقلحو َن﴾‪ .‬لكنّها صارت يف زمننا هذا سالحا ذا ح ّدين‪ ،‬فاستحعمل من‬
‫احلق‬
‫السموَ والبدع‪ ،‬و ّاّتذها البعض اآلخر وسيلة لنصرة ّ‬ ‫وب َّ ّ‬ ‫البعض حملاربة دين اهلل ّ‬
‫السنّة‪.‬‬
‫وإعالء راية التّوحيد و ّ‬
‫من هذا املنطلق وضعنا هذا الربنامج الذي نرجو من اهلل أن يكون مفيدا لكل راغب‬
‫يف دراسة هذه اللغة اجلميلة‪ ،‬وهو بإذن اهلل تعاىل بعيد عن كل ما خيالف منهج أهل‬
‫السنة واجلماعة سواء كان يف السلوك أو االعتقاد‪ ،‬حي َّ اهتممنا غاية االهتماَ بأن‬
‫ِ‬
‫اْمة‪ ،‬فتلك‬ ‫فهم سلف ّ‬ ‫يكون حسلّما متينا للطالب يحوصلحهح إىل فهم الكتاب والسنة بِ ْ‬
‫هي الغاية‪.‬‬
‫وها هو ذا الْ حم ْستَ َوى اََّْْول من سلسلة كتب مركز الفهم لتعليم اللغة العربية لغري‬
‫النّاطقني هبا‪ ،‬وهو يعىن مبا حيتاج إليه الطالب املبتدئ الّذي عزَ على تعلّم هذه اللّغة‬
‫الّيت أنزل اهلل هبا القرآن‪ ،‬وحتدث هبا نبيه صلوات اهلل وسالمه عليه‪.‬‬
‫ففي هذا ال حمستوى حرصنا على بناء مهارات الطّالب املبتدئ يف القراءة والكتابة ب ْدءًا‬
‫السليم هبا وكتابتها بالشكل الصحيح‬ ‫لتعرف على احلروف وأشكاهلا وطريقة النّطق ّ‬ ‫با ّ‬
‫عرف على احلروف امل ّديّة والساكنة واملتحركة إخل‪ ،‬وكيفية‬ ‫مرورا مبرحلة التّشكيل والتّ ّ‬
‫صوال إىل‬ ‫درب على قراءة كلمات بسالسة‪ ،‬حو ح‬ ‫استخدامها يف الكتابة والقراءة‪ ،‬عرب التّ ّ‬
‫مرحلة قراءة مجل وفقرات بطَ َالقٍَة‪.‬‬
‫نسأل اهلل عز وجل أن جيعل هذه السلسلة مباركة‪ ،‬وأن جيعلها من العلم النّافع الّذي‬
‫يحنتفع به بعد فنائنا‪ ،‬ونسأله سبحانه أن جيزي خري اجلزاء كل من آزرنا من قريب أو‬
‫من بعيد وأعاننا على تصميم هذه السلسلة‪ ،‬ونسأله أخريا أن حييينا ومييتنا على التوحيد‬
‫السنة فإنّه كما قال اإلماَ أمحد بن حنبل "من مات على اإلسالَ والسنة مات‬ ‫و ّ‬
‫باخلري كله " (سري أعالَ النبالء ‪.)١١/٢٩٦‬‬
‫وصلّى اهلل على ُم َح َّمد وعلى آله وسلم‪.‬‬
‫مركز الفهم‬
 ‫َّ ْ ُ ْ َّ ُل ْ ْ ُ‬
‫فَ‬
‫اَلدرس ٱ َلو ‪ :‬أستك ِش َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ ٌ ْ‬
‫ِإرشادات ِللمع ِل ِم‪:‬‬
‫ات ٱللُّغَ ِة ٱل َْع َربِيَّ ِة‪:‬‬ ‫ف ٱلطَّالِب أَس ِ‬
‫اسيَّ ِ‬ ‫س يَ ْستَ ْك ِش ُ‬ ‫فِي َه َذا ٱ َّ‬
‫لد ْر ِ‬
‫ُ َ‬
‫سا ِر‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬اتِّ َجاهُ ٱلْكتَابَة َوٱلْق َراءَة‪ :‬م َن ٱلْيَمي ِن إلَى ٱلْيَ َ‬
‫ف (ا)‬ ‫وف ٱلْ ِه َجائِيَّةُ‪ :‬ثَمانِيَة و ِع ْشرو َن حرفًا ُدو َن ْٱْلَلِ ِ‬
‫ْح ُر ُ‬
‫‪ ‬ٱل ُ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫ات‪.‬‬
‫ْح َرَك ُ‬
‫‪ ‬ٱل َ‬
‫ٱسم َوَر ْسم َوَم ْخ َرج‬
‫ص ْوت لَهُ ْ‬
‫ف‪َ :‬‬
‫ْح ْر ُ‬
‫اَل َ‬

‫َشكلْ‬

‫الحرْفْ‬
‫َ‬
‫صوْتْ‬
‫َ‬ ‫اِسمْ‬

‫يح‬
‫ض ِ‬‫ف ٱلْعربِ ِّي أَو تَ ْحتَهُ لِتَ و ِ‬ ‫ضع أَ ْعلَى ٱلْحر ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َْ‬ ‫اَ ْحلََرَكةح‪َ :‬ع ََل َمة تُو َ ُ‬
‫ات َعلَى ٱلْحر ِ‬
‫وف‬ ‫ض ِع َه ِذ ِه ٱلْع ََلم ِ‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ار‬‫ش‬‫َ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪.‬‬‫ه‬‫طَ ِري َق ِة ٱلنُّط ِْق بِ ِ‬
‫ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ٱلض ْب ِط‪.‬‬
‫يل َو َّ‬ ‫ٱلش ْك ِل َوٱلتَّ ْش ِك ِ‬ ‫بِ َّ‬
 ‫ْ ْ ُ‬
‫اَ َلهمز َة َأ ؤ إ ء ئ آ ئ‬

‫أأأ‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
 ‫َّع ِر ِ‬
‫يف‪:‬‬ ‫ام ََلِم ٱلت ْ‬
‫َح َك ُ‬
‫أْ‬
‫يف (ال) َعلَى ج ِمي ِع ٱلْحر ِ‬
‫وف ٱلْ ِه َجائِيَّ ِة‪:‬‬ ‫َّع ِر ِ‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫تَ ْد ُخ ُل ََل ُم ٱلت ْ‬
‫ِ‬
‫يف ْ‬
‫(ال)‬ ‫وف ٱلْ َق َم ِريَّةُ‪ :‬ه َي ٱلَّتِي تُ ْنطَ ُق قَ ْب لَ َها ََل ُم ٱلت ْ‬
‫َّع ِر ِ‬ ‫اَلْ ُح ُر ُ‬
‫ِع ْن َدما يأْتِي ب ع َدها أَح ُد ٱلْحر ِ‬
‫وف ٱلْ َق َم ِريَِّة ْٱْلَ ْربَ َعةَ َع َش َر‪:‬‬ ‫َ َ َْ َ َ ُُ‬
‫غ‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ف‬

‫‪‬أَقْ َرأُ‪:‬‬

‫ٱلْغَْي ُم‬ ‫ْح ْب ُل ٱلْ َخ ْي ُر ٱل َْع ْي ُن‬

‫ٱل َ‬ ‫ْج َم ُل‬
‫ٱل َ‬ ‫اب‬
‫ف ٱلْبَ ُ‬ ‫ْٱْلَنْ ُ‬
‫ٱلْيَ ُد‬ ‫ٱل َْماءُ ٱل َْه َواءُ ٱل َْولَ ُد‬ ‫اب‬ ‫ِ‬
‫ٱلْكتَ ُ‬ ‫ٱلْ َف ُم ٱلْ َق َم ُر‬

‫أَلْ َق َم ُر‬ ‫ٱلْ َق َم ُر‬

 ‫‪‬أَقْ رأُ ٱلْ َكلِم ِ‬
‫ات ْٱْلتِيَةَ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَْْلُ ُّم‬ ‫اَْْلَ ُ‬
‫ب‬ ‫ْج َّدةُ‬
‫اَل َ‬ ‫ْج ُّد‬
‫اَل َ‬
‫لصبِ ُّي‬
‫اَ َّ‬ ‫يع‬ ‫ِ‬ ‫اَْْلُ ْخ ُ‬ ‫اَْْلَ ُ‬
‫اَ َّلرض ُ‬ ‫ت‬ ‫خ‬

‫ٱلص ِ‬ ‫ار ِْ‬

‫يحةَ‪:‬‬
‫ٱْل َجابَةَ َّ َ‬
‫ح‬ ‫‪‬أَ ْختَ ُ‬
‫ْج َّدةُ‬
‫‪ ‬اَل َ‬ ‫ْج ُّد‬
‫‪ ‬اَل َ‬

‫‪ ‬اَْْلُ ُّم‬ ‫‪ ‬اَْْلَ ُ‬

‫ب‬

‫‪ ‬اَْْلُ ْخ ُ‬
‫ت‬ ‫‪ ‬اَْْلَ ُ‬
‫خ‬

‫‪ ‬اَْْلُ ُّم‬ ‫‪ ‬اَْْلَ ُ‬

‫ب‬

‫‪ ‬اَْْلُ ْخ ُ‬
‫ت‬ ‫‪ ‬اَْْلَ ُ‬
‫خ‬

‫لصبِ ُّي‬
‫‪ ‬اَ َّ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬اَ َّلرض ُ‬
‫يع‬
 ‫‪َ ‬ساق‬ ‫‪ ‬يَد‬
‫‪ ‬قَ َدم‬ ‫‪ ‬إِ ْ‬
‫صبَع‬
‫‪ ‬يَد‬ ‫‪ِ ‬ذ َراع‬
‫‪َ ‬رقَ بَة‬ ‫‪ ‬قَ َدم‬
‫اجب‬ ‫‪‬ح ِ‬ ‫‪َ ‬ساق‬
‫َ‬
‫‪ ‬لِ ْحيَة‬ ‫‪ِ ‬ذ َراع‬

‫ورِة‪:‬‬
‫َ‬ ‫ٱلص‬
‫ُّ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫ُ ََ َ‬‫ل‬‫م‬‫‪‬أُ ْك ِ‬

‫فَم َو‪...................‬‬

‫َش ْعر َو‪...................‬‬

‫َكبِير‬ ‫ص ِغير‬
‫َ‬

‫َجالِس‬
‫َواقِف‬
‫نَائِم‬
‫ِ‬
‫‪‬أُ ْكم ُل ٱل ُ‬
‫ْج َم َل‪:‬‬

‫اَْْلَ ُ‬
‫ب ‪...........‬‬ ‫اَْْلَ ُ‬
‫خ ‪..........‬‬

‫ْج ُّد‪.............‬‬
‫اَل َ‬ ‫لصبِ ُّي ‪.........‬‬
‫اَ َّ‬
‫فِي ٱلْ َمطْبَ ِخ ‪َ ...................‬و‪..................‬‬
‫اديَّة وطَا ِولَة وُكر ِسيَّ ِ‬
‫ان‪.‬‬ ‫و‪ .................‬رم ِ‬
‫َْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫فِي ‪َ ..........‬ح ْوض َو‪َ ...........‬و‪..............‬‬
‫َو‪..............‬‬
‫فِي ‪ ..............‬أَ ِري َكة بَ ْي َ‬
‫ضاءُ َو‪..................‬‬
‫َو‪.............‬‬
‫فِي غُ ْرفَ ِة ٱلن َّْوِم ‪......................................‬‬
‫‪.....................................................‬‬
‫ورِة؟‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫ُّ‬ ‫ٱل‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬ما َذا ِ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫َ َّ ْ ُ ْ َ َّ ُ َّ َ ُ ُ‬
‫الدرس ٱْلول‪ :‬ٱلتعارف‬

‫ْ َ َ ٌ ْ‬
‫ات ِلل ُم َع ِل ِم‪:‬‬‫ِإرشاد‬
‫س‪:‬‬ ‫فِي َه َذا ٱ َّ‬
‫لد ْر ِ‬
‫سبَاتِِه لِتَ ْك ِوي ِن ُج َمل ُم ِفي َدة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬يَ ْستَ ْعم ُل ٱلطَّال ُ‬
‫ب ُم ْكتَ َ‬
‫‪ ‬ي تَ َد َّرب ٱلطَّالِب َعلَى فَ ْه ِم نُصوص ِحوا ِريَّة قَ ِ‬
‫ص َيرة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
 ‫َ َّ ُّ ْ َ َّ ُل َ ْ َ َ‬
‫النص ٱْلو ‪ :‬من أنا؟‬

‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬

‫ِاق ِرأ ٱلنص‪َ :‬‬
‫ََّل ُم َعَل ْي ُك ْم َوَر ْح َمةُ ٱللَّ ِه َوَب َرَكاتُهُ‪.‬‬
‫َالس َ‬
‫ب ٱْل ِعْل َم ِفي‬ ‫طلُ َ‬
‫َن أَ ْ‬ ‫يد أ ْ‬‫َخ ِم ْن َف َرْن َسا‪َ ،‬وأ ُِر ُ‬ ‫ِا ْس ِمي ُح َس ْي ٌن‪ .‬أََنا أ ٌ‬
‫ُمي َوأَبِي ‪َ -‬حِف َ‬
‫ظهُ َما‬ ‫يس‪ِ ،‬في َشقَّ ٍة َم َع أ ِّ‬ ‫ِ‬
‫أس ُك ُن في َب ِار َ‬ ‫ص َر‪ْ .‬‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬
‫ٱللَّهُ‪.-‬‬
‫ص َر بِٱلطَّائِ َ ِرة ِل َ‬
‫طَل ِب ٱْل ِعْلِم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اء ٱللهُ ِإَلى م ْ‬
‫َّ‬
‫ُساف ُر َغ ًدا ِإ ْن َش َ‬
‫سأ ِ‬
‫َ َ‬
‫ت ِفي َحِقيَبتِي أَ ْق ََل ِمي‪َ ،‬وَد َفاتِ ِري‪َ ،‬و ُكتُبِي‪َ ،‬و َم ََلبِ ِسي‪.‬‬ ‫ض ْع ُ‬‫َو َ‬
‫ط ِار ِإ ْن َش َ‬
‫اء‬ ‫ث ِلي ُم ْش ِك ََل ٍت ِفي ٱْل َم َ‬ ‫َحِق َيبتِي ثَِقيلَةٌ‪ ،‬أ َْر ُجو أ َََّّل تُ ْح ِد َ‬
‫َ‬ ‫ٱللَّهُ‪.‬‬
 ‫َْ‬
‫اْل ْس َماءُ‬
‫َ‬
‫ُج ْملَةٌ‬ ‫اَْل ُم َرِاد ُ‬
‫ف اَلضِّد‬ ‫اَْل َم ْعَنى‬ ‫ِ‬
‫اَْل َكل َمةُ اَْل َج ْمعُ‬
‫اء ٱللَّ ِه‪.‬‬
‫ود ٱسم ِمن أَسم ِ‬
‫ا ْل َوُد ُ ْ ٌ ْ ْ َ‬ ‫لش ْي ُء‬ ‫ما ُيس َّمى بِ ِه ٱ َّ‬
‫َ َ‬ ‫اء‬
‫َس َم ٌ‬
‫أْ‬ ‫ِا ْس ٌم‬
‫َد ْر ُس ُك ْم َغ ًدا‪.‬‬ ‫ك َهذا‬ ‫ا ْلَي ْوُم الَِّذي َب ْع َد َي ْو ِم َ‬ ‫َغ ًدا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لش ْي ِء بِ َح ِقي َقتِ ِه‬ ‫اَْل ِع ُلم‬
‫ب ٱ ْلع ْلِم فَ ِر َ‬
‫يضةٌ‪.‬‬ ‫طلَ ُ‬
‫َ‬ ‫اَْل َج ْه ُل‬ ‫ين‬
‫اَْلَيق ُ‬ ‫ك ٱ َّ‬
‫إِ ْد َار ُ‬ ‫وم‬
‫اَْل ُعلُ ُ‬
‫ه ِذ ِه َشقَّةٌ ِ‬
‫جميلَةٌ‪.‬‬ ‫ت ِفي ِع َم َارٍة‬ ‫َب ْي ٌ‬ ‫ق‬
‫ُشقَ ٌ‬ ‫َشقَّةٌ‬
‫َ‬
‫َه َذا ِح ْم ٌل ثَِقي ٌل‪.‬‬ ‫َخ ِف ٌ‬
‫يف‬ ‫ان َوْزُنهُ َكبِ ًا‬
‫ير‬ ‫َما َك َ‬ ‫ثِقَا ٌل‬ ‫ثَِقي ٌل‬
‫اَْل ُم ْش ِكلَةُ َو ْه َو ٱ ْْل َْم ُر‬
‫شك ََل ِت‪.‬‬
‫تَجَّن ِب ٱ ْلم ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحل‬ ‫مع ِ‬
‫ضلَةٌ‬ ‫ُْ‬ ‫ُم ْش ِك ََل ٌ‬
‫ت‬ ‫ُم ْش ِكلَةٌ‬
‫ب‪.‬‬
‫َّع ُ‬
‫ٱلص ْ‬

‫َا ْ َْل ْعْف َعالُ‬

‫َ‬
‫اَ ِ‬ ‫اَْل ِف ْع ُل‬
‫ُج ْملَةٌ‬ ‫ض ِارعُ اَ ْْل َْم ُر اْل َم ْ‬
‫ص َد ُر‬ ‫لماضي اَْل ُم َ‬
‫َ‬ ‫اَْل َم ْعَنى‬
‫ظ‬
‫َحفَ َ‬ ‫َن أ ْ‬
‫يد أ ْ‬ ‫أ ُِر ُ‬ ‫أَر َاد ٱ َّ‬
‫إِ َر َادةً‬ ‫أ َِرْد‬ ‫ُي ِر ُ‬
‫يد‬ ‫أ ََر َاد‬ ‫اءهُ َوطَلََبهُ‬
‫لش ْي َء‪َ :‬ش َ‬ ‫أ ُِر ُ‬
‫يد‬
‫آن‪.‬‬
‫ٱْلقُ ْر َ‬
‫ب ٱْل ِعْل َم‪.‬‬‫طلُ ُ‬ ‫أ ََنا أَ ْ‬ ‫طَلًَبا‬ ‫ب‬
‫طلُ ْ‬
‫اُ ْ‬ ‫ب‬
‫طلُ ُ‬
‫َي ْ‬ ‫ب‬
‫طَلَ َ‬ ‫ول َعلَ ْي ِه‬
‫سعى لِْل ُحص ِ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ب‬
‫طلُ ُ‬
‫أَ ْ‬
‫َس ُك ُن ِفي َب ْي ٍت‬ ‫أ ََنا أ ْ‬
‫ُس ْك َنةً‬ ‫اُ ْس ُك ْن‬ ‫َي ْس ُك ُن‬ ‫َس َك َن‬ ‫س َكن ٱْلم َكان‪ :‬أَقَام ِف ِ‬
‫يه‬ ‫َس ُك ُن‬
‫وِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫أْ‬
‫اس ٍع‪.‬‬ ‫َ‬
‫ُس ِاف ُر إِلَى َم َّكةَ‪.‬‬ ‫سأ َ‬ ‫ُم َسافَ َرةً‬ ‫َس ِاف ْر‬ ‫ُي َس ِاف ُر‬ ‫َسافَ َر‬ ‫َسافَ َر‪ :‬تََن َّق َل ِم ْن َبلَ ِد ِه‪.‬‬ ‫ُس ِاف ُر‬
‫أَ‬
‫َ‬
 ‫َْ ْ َ ُ‬
‫الـتد ِريبات‬

‫ِ‬
‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫يب ٱ ْْل ََّو ُل‪ :‬ا ْق َ ْأر َوا ْكتُ ْ‬
‫ب‪:‬‬

‫‪َ .2‬ه ِذ ِه َحِق َيبتِي‪ِ .‬ه َي ثَِقيَلةٌ‪.‬‬ ‫‪َ .1‬ه َذا ُم َس ِافٌر‪.‬‬

‫َو َه ِذ ِه َحِق َيبةٌ َخِف َ‬

‫يفةٌ‪.‬‬ ‫‪َ .3‬ه ِذ ِه َحِق َيبةٌ ثَِقيَلةٌ‪.‬‬

‫طائِ َرةٌ‪.‬‬
‫ط ٌار‪َ .‬و َه ِذ ِه َ‬
‫‪َ .5‬ه َذا َم َ‬ ‫‪َ .4‬ه ِذ ِه ِع َم َارةٌ‪َ .‬و َه ِذ ِه َشقَّةٌ‪.‬‬
 ‫َ َ ُ ُّ َ‬
‫اعد ٱللغ ِة‬
‫قو ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َْ ُ َْ ُ ْ ُ َ ُ‬
‫الـجملة ٱلـم ِفيدة‬

‫ْ ْ ُ‬
‫ا َلثْم ِلة‪َ ::‬‬
‫‪َ .2‬اْل َحِق َيبةُ ثَِقيَلةٌ‪.‬‬ ‫‪ُ .1‬ح َس ْي ٌن َف َرْن ِسي‪.‬‬
‫ص َر‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫‪ .4‬أُ ِر ُ‬ ‫‪ .3‬أََنا أَ ْس ُك ُن ِفي َب ِاري َس‪.‬‬
‫ب ٱْلعْل َم في م ْ‬
‫طلُ َ‬‫َن َأ ْ‬‫يد أ ْ‬
‫ْ ْ ُ‬
‫البحث‪َ :‬‬
‫يب ٱ ْْل ََّو ُل ( ُح َس ْي ٌن َف َرْن ِسي‪َ ).‬يتَ َك َّو ُن ِم ْن َكِل َمتَْي ِن‪َ :‬ا ْْلُوَلى‬ ‫ِ‬
‫َالتَّْرك ُ‬
‫َخ ْذَنا ٱْل َكِل َم َة ٱ ْْلُوَلى بِ ُم ْف َرِد َها َل ْم‬
‫( ُح َس ْي ٌن) َوٱلثَّانَِيةُ ( َف َرْن ِسي)‪ِ .‬إ َذا أ َ‬
‫َخ ْذَنا ٱْل َكِل َم َة‬‫َن ْفهَ ْم ِإ ََّّل َم ْعًنى ُم ْف َرًدا ََّل َي ْكِفي ِللتَّ َخاطُ ِب‪َ .‬و َك َذا ِإ َذا أ َ‬
‫ُخ َرى‪.‬‬ ‫ق َعَلى ٱ ْْل َْمثَِل ِة ٱْل ْ‬ ‫ٱلثَّانَِي َة بِ ُم ْف َرِد َها‪َ .‬و َه َذا َي ْن َ‬
‫طبِ ُ‬
‫‪ ‬اَْل َكِل َمةُ بِ ُم ْف َرِد َها ََّل تَ ْكِفي ِللتَّ َخاطُ ِب‪.‬‬
‫ِع ْن َدما ضممَنا ٱْل َكِلمتَْي ِن (حس ْي ٌن َفرْن ِسي‪َ ).‬ف ِهمَنا معًنى َك ِ‬
‫ام ًَل‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ‬
‫َو ُمِف ً‬
‫يدا‪.‬‬
‫يدةً‪.‬‬‫يب ُج ْمَل ًة ُمِف َ‬ ‫ِ‬
‫‪ُ ‬ي َس َّمى َه َذا ٱلتَّْرك ُ‬
 ‫ٱلث ِال ُث‪ :‬في َم َطار َباريس‪َ.‬‬
‫َ َّ ُّ َّ‬
‫النص‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫ِ ِ‬
‫اس ِة‬ ‫ِ ِِ‬ ‫اه َرِة ِل َْلْلتِ َحا ِ‬
‫ق بِ َم ْرَك ِز ٱْل َف ْهم لد َر َ‬
‫اَليوم يس ِافر حس ْي ٌن ِإَلى ٱْل َق ِ‬
‫َْ َ ُ َ ُ ُ َ‬
‫اك‪.‬‬ ‫ٱلل َغ ِة ٱْل َع َربَِّي ِة ُهَن َ‬
‫ي َو ِال َد ْي ِه َوَوَّد َعهُ َما‪.‬‬
‫َقَّب َل ُح َس ْي ٌن َي َد ْ‬
‫طائِرةَ َش ِرَك ِة ٱْل ُخطُ ِ‬ ‫ِ ِ ِ َّ‬ ‫ب ِإَلى َم َ‬
‫وط‬ ‫يس ٱلد َول َّي لَي ْستَقل َ َ‬ ‫ط ِار َب ِار َ‬ ‫ثَُّم َذ َه َ‬
‫ـاف ِري َـن ِفي‬
‫ٱْلج ِّوَّي ِة ٱْل ِمص ِرَّي ِة‪ .‬جَلس حس ْي ٌن ي ْنتَ ِظر مع ســائِ ِر ٱْلمسـ ِ‬
‫َُ‬ ‫َ َ َُ َ ُ ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صــاَل ِة ٱ َّْل ْنتِ َ‬
‫ظ ِار‪.‬‬ ‫َ‬
 ‫ِ‬
‫َسئِلَ ِة‪:‬‬ ‫ِِ‬
‫ب َع ْن َهذه ٱ ْْل ْ‬ ‫امس‪ :‬أ ِ‬
‫َج ْ‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫يب ٱْل َخ ُ‬
‫َما َه َذا؟‬ ‫ت؟‬
‫َه َذا َب ْي ٌ‬
‫أَ‬

‫َح َم ُد؟‬
‫ب أْ‬
‫أ َْي َن َذ َه َ‬ ‫وب؟‬
‫اس ٌ‬
‫َه ْل َه َذا َح ُ‬

‫َم ْن ِفي ٱْل َم ْ‬

‫طَب ِخ؟‬ ‫َمتَى َسا َف َر ُم َح َّم ٌد؟‬

‫صالَ ِة‬ ‫ي‬ ‫ار ب ْيَن َك وب ْين مسا ِف ٍر ِ‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ح‬‫َّادس‪ :‬أَِدر ِ‬‫اَلتَّ ْد ِريب ٱلس ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ًَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال مستَع ِم ًَل جم ًَل ٱستِ ْفه ِ‬
‫امَّيةً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ٱ َّْلستِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
 ‫َ َّ ُّ ْ َ‬
‫ٱْل َّو ُل‪ُ :‬ح َس ْي ٌن ُيجيبُ‬
‫ِ‬ ‫النص‬

‫اقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬ ‫ْ‬
‫ص‪َ :‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱهلل قَائِ ًَل‪َ :‬ييا‬ ‫ث مع ُزم ََلئِ ِه ِفي ُشقَّتِ ِهم‪ ،‬فَسأَلَه عب ُد ِ‬
‫ْ َ ُ َْ‬ ‫ان ُح َس ْي ٌن َيتَ َح َّد ُ َ َ َ‬ ‫َك َ‬
‫ََّل ُم؟ي‬
‫ََّلةُ َوٱلس َ‬‫ٱلنبِي َعلَ ْي ِه ٱلص َ‬ ‫ُح َس ْي ُن! أَتَ ْد ِري َم ِن َّ‬
‫ٱهلل ْب ِن َع ْب ِد ٱْل ُمطَّلِ ِب ْب ِن‬ ‫فَأَجاب حسين قَائِ ًَل‪ :‬يهو مح َّم ُد بن عب ِد ِ‬
‫َُ ُ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ َ ُ َْ ٌ‬
‫ب ِم ْن ُذ ِّرَّي ِة‬ ‫ش‪ ،‬وقُرْي ٌ ِ‬
‫ش م َن ٱْل َع َر ِب‪َ ،‬وٱْل َع َر ُ‬
‫ِ ِ‬
‫َهاشم‪َ ،‬و َهاش ٌم م ْن قَُرْي ٍ َ َ‬
‫ٍِ‬
‫ََّلة وٱلس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهيم ٱْل َخلِ ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ََّلم‪،‬‬ ‫ض ُل ٱلص َ‬ ‫يل َعلَ ْيه َو َعلَى َنبِيَِّنا أَ ْف َ‬ ‫إ ْس َماعي َل ْب ِن إ ْب َر َ‬
‫ون قَْب َل ٱلنُب َّوِة‪َ ،‬وثَ ٌ‬
‫َلث‬ ‫ِ‬ ‫ولَه ِمن ٱْلعم ِر ثَ ٌ ِ‬
‫ون َسَنةً‪ ،‬م ْنهَا أ َْرَب ُع َ‬ ‫َلث َوست َ‬ ‫َ ُ َ ُُ‬
‫ِّئ بِـ﴿ِا ْق َْأر﴾‪َ ،‬وأ ُْرِس َل بِـ﴿اْل ُم َّدثِّْر﴾‪َ ،‬وَبلَ ُدهُ َم َّكةُ‪.‬‬ ‫و ِع ْش ُر َ ِ‬
‫ون َنبًّيا َر ُسوًَّل‪ُ .‬نب َ‬ ‫َ‬
 ‫َْ‬
‫اْل ْس َماءُ‬

‫ِثْم ْن ثْمظ ِاه ِر ٱلجم ِال‪َ :‬‬

‫َد َّل ْٱْلُ َّم َة‬ ‫اد ٱلَِّذي ُي َو ِّ‬
‫ض ُح ٱْل َم ْعَنى َوُي َؤ ِّك ُدهُ‪ََّ ( :‬ل َخ ْي َر إِ ََّّل‬ ‫ِ ِ‬
‫ض ِّ‬ ‫ا ْست ْع َما ُل ٱلتَّ َ‬
‫َو َج ِميعُ َما‬ ‫يد‪،‬‬‫َعلَ ْي ِه‪َ ،‬وََّل َش َّر إِ ََّّل َح َّذ َرَها ِم ْنهُ‪َ ،‬وٱْل َخ ْي ُر ٱلَِّذي َدلَّهَا َعلَ ْي ِه ٱلتَّ ْو ِح ُ‬
‫ِ‬ ‫ٱلشر ٱلَِّذي َح َّذرَها ِم ْنهُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ك‪َ ،‬و َجميعُ َما َي ْك َرهُ ٱهللُ‬ ‫ٱلش ْر ُ‬ ‫َ‬ ‫ضاهُ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ُيحبهُ اهللُ َوَي ْر َ‬
‫َوَيأَْباهُ‪).‬‬

‫ُج ْملَةٌ‬ ‫اَ ِّ‬

‫لضد‬ ‫اَْل ُم َرِاد ُ‬
‫ف‬ ‫اَْل َم ْعَنى‬ ‫ِ‬
‫اَْل َكل َمةُ اَْل َج ْمعُ‬
‫صالِ َحةً‪.‬‬ ‫َّ‬
‫اَللهُ َّم ْٱرُزْق َنا ُذِّرَّيةً َ‬ ‫َّلد‬
‫أ َْو ٌ‬ ‫ان‬ ‫َن ْس ُل ِْ‬
‫ٱْل ْن َس ِ‬ ‫ُذ ِري ٌ‬
‫َّات‬ ‫ُذِّرَّيةٌ‬
‫ارة َع ِن‬‫ٱلن َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مص َدر َنِذر بِ َّ ِ ِ‬
‫أ َْر َس َل ٱهللُ ُر ُسلَهُ ب ِّ َ‬ ‫تَْب ِش ًا‬ ‫اَ ِْل ْن َذ ُار‬
‫ٱلش ْيء ن َذ َارةً‪َ :‬عل َمهُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ير‬ ‫اَ ِّلن َذ َارةُ‬
‫ٱلد ْع َوِة إِلَى ٱلتَّْو ِحي ِد‪.‬‬‫ٱلش ْرِك وبِ َّ‬
‫َ‬
‫ِّ‬ ‫َو َحِذ َرهُ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫اَلتَّ ْو ِحيد‬ ‫َدعوةُ َغي ِر ِ‬ ‫اَ ِّ‬
‫يم‪.‬‬‫إِ َّن ٱلش ْر َك لَظُْل ٌم َعظ ٌ‬ ‫اَ ِْْل ْش َار ُ‬
‫ك‬ ‫ٱهلل َم َعهُ‪.‬‬ ‫َْ ْ‬ ‫لش ْر ُك‬
‫تَ َدثََّر ٱْل ُم َّدثُِّر بِ ِّ‬
‫ٱلدثَ ِار‪.‬‬ ‫وف‬
‫اَْل َم ْك ُش ُ‬ ‫اَْل ُمْلتَف‬ ‫اع ٌل ِم ْن ِا َّدثََر‪َ ،‬و ُه َو ٱْل ُمْلتَف بِ ِّ‬
‫ٱلدثَ ِار‬ ‫فَ ِ‬
‫اَْل ُم َّدثُِّر َ‬
‫ون‬ ‫اَْل ُم َّدثُِّر‬
‫اَّلنتِ ِ‬
‫قال‬ ‫ب َعلَى ْ‬ ‫َّ‬
‫ُجبِ َر ٱلطَل ُ‬ ‫أْ‬
‫اَ َّْل ْستِ ْق َرُار‬ ‫اَلتَّ َحو ُل‬ ‫اَلتَّ َحو ُل ِم ْن َم ٍ‬
‫كان إِلَى َ‬
‫آخ َر‬ ‫ْاَّل ْنتِقَا ُل‬
‫ُخ َرى‪.‬‬‫إِلَى َشقَّ ٍة أ ْ‬
‫يضةٌ َعلَى ُك ِّل‬ ‫ََّلةُ فَ ِر َ‬
‫اَلص َ‬
‫اح‬
‫ُم َب ٌ‬ ‫ض‬
‫فَ ْر ٌ‬ ‫ما أ َْو َج َبهُ اهلل على ِع َب ِاد ِه‬ ‫ض‬ ‫ِ‬
‫فَ َرائ ُ‬ ‫فَ ِر َ‬
‫يضةٌ‬
‫ُم ْسلٍِم‪.‬‬
‫ُم ٍة َج َعْل َنا‬
‫ال تَ َعالَى‪ :‬ي َولِ ُك ِّل أ َّ‬
‫قَ َ‬ ‫اعةٌ ِم َن ٱلنَّ ِ‬
‫اس تَ ْج َم ُعهُ ْم َرَوابِطُ‬ ‫َج َم َ‬
‫ُم ٌم‬
‫أَ‬ ‫ُمةٌ‬
‫أ َّ‬
‫َم ْن َس ًكاي‬ ‫ُم ْشتََرَكةٌ‪.‬‬
‫اء َب ِاق َيةَ‬
‫ت ُكتُب ٱْلعلَم ِ‬
‫َما َازلَ ْ ُ ُ َ‬ ‫اع ِل َب ِق َي‪َ ،‬ما َب ِق َي‬‫يغةُ ٱْلمؤِّن ِث لِفَ ِ‬
‫ص َ َُ‬
‫ِ‬
‫فَانَِية‬ ‫َب ِقيَّة‬ ‫َب ِاق َي ٌ‬
‫ات‬ ‫َب ِاق َيةٌ‬
‫ْٱْلَثَِر‪.‬‬ ‫ٱلش ْي ِء‬
‫ِم َن َّ‬
 ‫َت ْعبيرٌ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ََ ْ‬
‫ِفي ٱلـمطب ِخ‬
‫ََّل ُم َعَل ْي ُك ْم‪.‬‬
‫ُح َس ْي ٌن‪َ :‬الس َ‬
‫ََّل ُم‪.‬‬
‫ُم َح َّم ٌد‪َ :‬و َعَل ْي ُك ُم ٱلس َ‬
‫طَب ِخ؟! أََل ْي َس ِع ْن َد َك ٱ ْختَِب ٌار‬
‫ُح َس ْي ٌن‪َ :‬يا ُم َح َّم ُد َما َذا تَ ْف َع ُل ِفي ٱْل َم ْ‬
‫اء ٱهللُ؟‬ ‫َغ ًدا ِإ ْن َش َ‬
‫ت َسأُعد‬ ‫ُم َح َّم ٌد‪َ :‬بلَى‪َ ،‬ولَ ِك َّن ٱْلَي ْوَم َد ْوِري‪ُ .‬ك ْن ُ‬
‫اج‪.‬‬‫لد َج ِ‬ ‫ق أ َُرٍّز بِٱ َّ‬
‫طَب َ‬
‫َ‬
‫ضا َع ْن َك‪ .‬اُ ْذ ُك ْر ِلي‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُح َس ْي ٌن‪ََّ :‬ل َب ْأ َس َيا أَخي َسأُعد ٱلط َع َام ع َو ً‬
‫يق َة ٱ ِْْل ْع َد ِاد‪.‬‬
‫ط ِر َ‬ ‫ط ٱْل َم َق ِاد َير َو َ‬ ‫َف َق ْ‬
‫ُم َح َّم ٌد‪ :‬اَْل َم َق ِاد ُير‪:‬‬
‫ان ِم َن ٱ ْْل َُرِّز‪.‬‬ ‫ص ْحَن ِ‬ ‫‪َ ‬‬
‫اج‪.‬‬
‫َد َج ٌ‬ ‫‪‬‬
 ‫َ َّ ُّ َّ ُ‬
‫النص ٱلث ِالث‪:‬‬
‫َي ْو ُم ب َد َاية د َر َ‬
‫اس ِة ُح َس ْي ٍن‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬

‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلنص‪َّ:‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ص ِل‪،‬‬ ‫ِ ِ َّ‬
‫ف َعلَ ْيه َسائ ُر طَُل ِب ٱْلفَ ْ‬ ‫ٱْلُ ْستَا ُذ َعلَى ُح َس ْي ٍن‪َ ،‬وتَ َع َّر َ‬
‫ف ْ‬ ‫َب ْع َد َما تَ َع َّر َ‬
‫ٱلصَّي ُ‬
‫ادي‪:‬‬ ‫امةُ َو َّ‬ ‫ٱس ُمهُ يٱْلَي َم َ‬
‫يدا‪ْ ،‬‬ ‫صا َج ِد ً‬
‫ٱْلُ ْستَا ُذ َي ْش َرُح َن ًّ‬
‫َب َدأَ ْ‬

‫ـسـتَتِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـرْه‬ ‫ِ ِ‬
‫آمَن ًة في ُع ِّشهـَـ ـ ـ ـ ــا ُم ْ‬ ‫ٱلش َجـَـ ـرْه ***‬‫ت بِ ـأَ ْعلَى َّ‬ ‫ـان ْ‬
‫امةٌ َك َ‬ ‫َي َم َ‬
‫ي َح ْـوٍم‬ ‫ض أَ َّ‬ ‫ٱلرْو ِ‬ ‫ام َح ـ ـ ْو َل َّ‬ ‫َو َحـ ـ ـ َ‬ ‫ات َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـوٍم ***‬
‫ـاد َذ َ‬
‫َّيـ ُ‬ ‫فَأَ ْقَب ـ ـ َـل ٱلصّ‬
‫ٱلر ِحي ـ ـ ـ ـ ِل ِح ــيـ ـن م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَلَّ‬ ‫َو َه ـ ـ َّـم بِ َّ‬ ‫َفلَـ ـ ْـم َي ِج ْد لِلطَّ ْيـ ِـر ِفيـ ـ ِـه ِظـ ـ ـ ـ ــَلَّ ***‬
‫َ َ‬
‫فَبــرَز ْ ِ‬
‫اء‬
‫اء َم ـ ـا لَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهُ َد َو ُ‬ ‫ـق َد ٌ‬ ‫َوٱْل ُح ْمـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫اء ***‬‫ت م ْن ُع ِّشهَــا ٱْل َح ْمقَـ ـ ـ ُ‬ ‫ََ‬
‫‪.....‬‬
 ‫ٱلرابع‪ُ:‬‬
‫ص َّ‬ ‫َا َّلن ُّ‬
‫ِ‬
‫ص ِد ِيقي ُم َح َّم ٍد‪.‬‬ ‫َس َّيا َر ُة َ‬

‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلنص‪َّ:‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ص ـ ُل بِ َوالِ َد ْي ِه َعلَى‬
‫ب‪ ،‬ولِ َذلِ َك َكان يتَّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫أَ َّن بِ َّر ٱْلوالِ َد ْي ِن و ِ‬
‫اج‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف ُح َس ـ ْي ٌن‬ ‫َي ْع ِر ُ‬
‫َح َوالِ ِه َما‪.‬‬ ‫أُ ْسُبوٍع لِلسؤ ِ‬
‫ال َع ْن أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٱْلََق ِّل َم َّرةً ُك َّل‬
‫ْ‬
‫ف‪ ،‬و َكان ي ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َها ُه َو ُح َس ـ ـ ـ ْي ٌن َيتَ َكلَّ ُم‬
‫ف لَهُ َس ـ ـ ـَّي َارةَ‬
‫ص ـــ ُ‬ ‫َم َع أَبِيه َع ْب َر ٱْلهَات َ َ َ‬
‫ص ِد ِيق ِه ُم َح َّم ٍد‪ ،‬قَائِ ًَل‪:‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫لِص ـ ِديقي س ـَّيارةٌ ج ِميلَةٌ‪ ،‬لَوُنها أَ ْزر ُ ِ‬
‫يعةٌ ِج ًّدا‪ُ .‬يض ـ ُ‬
‫يء َد ْرَبهَا‬ ‫ق‪ .‬ه َي َس ـ ِر َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ان ِم ْن َخْل ِفهَا‪.‬‬‫ص ِغ َير ِ‬ ‫وآخ َر ِ‬
‫ان َ‬ ‫امهَا‪َ ،‬‬ ‫ان ِمن أَم ِ‬
‫ان َكبير ِ ْ َ‬
‫اح ِ ِ‬ ‫صَب َ‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬
‫ٱْلَم ِام‪ ،‬وٱثَْنتَا ِن في ٱْل َخْل ِ‬
‫ف‪َ ،‬ولَ َها‬ ‫لِل َّسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّيارِة أَربع عج ََل ٍت‪ ،‬ٱثَْنتَ ِ ِ‬
‫ان في ْ َ َ‬ ‫َْ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫يه عجلَةً إِ ِ‬
‫ِِ‬ ‫أَ ْرَب َعةُ أَ ْبو ٍ‬
‫ض ‪..‬‬ ‫ضافَّيةً ُم ْسعفَةً‪َ ،‬وَب ْع َ‬
‫َ‬ ‫ض ْعَنا ف َ َ‬‫وق َو َ‬
‫ص ْن ُد ٌ‬
‫اب‪َ ،‬و ُ‬ ‫َ‬
 ‫َْ ْ َ ُ‬
‫الـتد ِريبات‬

‫ِ‬
‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫يب ٱ ْْل ََّو ُل‪ :‬ا ْق َ ْأر َوا ْكتُ ْ‬
‫ب‪:‬‬

‫َه ِذ ِه َسَّي َارةٌ َج ِميَلةٌ‪َ ،‬ل ْوُنهَا أَ ْزَر ُ‬

‫ق‪.‬‬

‫َو َه ِذ ِه ‪......‬‬ ‫َه َذا ‪.........‬‬

‫ان ِم ْن أَم ِ‬
‫امهَا‪،‬‬ ‫ِل َّ‬
‫لسَّيا ِرة ‪َ .........‬كبِير ِ‬
‫َ‬

‫ان ِم ْن َخْلِفهَا‪.‬‬
‫ص ِغ َير ِ‬ ‫آخ َر ِ‬
‫ان َ‬ ‫وَ‬

‫ان ِفي ْ‬
‫ٱْلَ َم ِام‪،‬‬ ‫ِل َّ‬
‫لسَّيارِة َأ ْرَبعُ ‪ ،......‬ٱثَْنتَ ِ‬
‫ان في ٱْل َخْل ِ‬
‫ف‪.‬‬ ‫َوٱثَْنتَ ِ‬

‫لسَّيارِة َأ ْرَب َعةُ أَ ْبو ٍ‬

‫اب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ٱلسَّيا ِرة‪.‬‬
‫اب َّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َه َذا َب ُ‬

‫ٱلسَّيارِة‪.‬‬
‫َه َذا ‪َّ .........‬‬
 ‫ا َّلت ْد يب ُ‬
‫ات‪َ :‬‬ ‫ِر‬
‫ب‪:‬‬
‫َج ْ‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫يب ٱ ْْل ََّو ُل‪ :‬أ ِ‬
‫أ َْي َن ُح َس ْي ٌن؟‬
‫‪..................................‬‬
‫م ِن ٱلَِّذي يرتَِدي َنظَّار ٍ‬
‫ات َو ِم َ‬
‫يد َع ًة‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫اء؟‬‫ض َ‬‫َب ْي َ‬
‫‪..................................‬‬
‫َما َه ِذ ِه؟‬
‫‪..................................‬‬

‫َما َه ِذ ِه؟‬ ‫َما َه ِذ ِه؟‬

‫‪..............‬‬ ‫‪..................‬‬
‫َما َه ِذ ِه؟‬ ‫اب؟‬
‫َه َذا َش َر ٌ‬
‫أَ‬
‫‪..............‬‬ ‫‪..................‬‬
‫َما َه َذا؟‬ ‫َما َه ِذ ِه؟‬
‫‪..............‬‬ ‫‪..................‬‬
 ‫َن ٱ ْقتََرَح َعلَ ْي ِه‬‫اجأَةُ أ ِ‬ ‫ِ‬
‫ير‪َ ،‬و َك َانت ٱ ْل ُمفَ َ‬ ‫ت َح ْفلَةُ ا ْل َم ْرَك ِز‪َ ،‬وتََو َّجهَ ُح َس ْي ٌن إِلَى َم ْكتَ ِب ٱ ْل ُم ِد ِ‬ ‫ِا ْنتَهَ ْ‬
‫ين‪ .‬قَبِ َل ُح َس ْي ٌن بِ ُك ِّل ُس ُر ٍ‬ ‫ق و ِّ‬
‫ٱلد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُختِ ِه َزْيَن ِ‬ ‫َن َيتََزَّو َج بِأ ْ‬
‫َن‬
‫ور أ ْ‬ ‫ب ل َما َأرَى م ْنهُ م ْن ُح ْس ِن ٱ ْل ُخلُ َ‬ ‫َ‬ ‫أْ‬
‫َخَب َرهُ ٱ ْل ُم ِغ َيرةُ ْب ُن ُش ْعَبةَ‬
‫ول ٱللَّ ِه ‪ ‬لَ َّما أ ْ‬ ‫َي ْخطَُبها ِع ْن َد أَبِيها لَِي ْنظُر إِلَ ْيها َعم ًَل بِقَو ِل رس ِ‬
‫ْ َُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َن‬
‫َج َد ُر أ ْ‬‫ت إِلَ ْيهَا؟ي قَا َل‪ََّ :‬ل‪ ،‬قَا َل‪ :‬يفَ ْٱنظُ ْر إِلَ ْيهَا فَِإَّنهُ أ ْ‬ ‫ظ ْر َ‬
‫ٱم َأرَةً قَا َل لَهُ ‪ :‬يأََن َ‬ ‫ب ْ‬ ‫طَ‬ ‫أََّنهُ َخ َ‬
‫ُي ْؤَد َم َب ْيَن ُك َماي‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫ق م ِدير ٱ ْلمرَك ِز إِلَى ب ْي ِت أ ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ان َي ْو ًما‬ ‫َهله‪َ .‬ك َ‬ ‫َ‬ ‫في ٱ ْلَي ْوِم ٱ ْل ُم َوالي‪َ ،‬جهََّز ُح َس ْي ٌن َن ْف َسهُ‪َ ،‬وَارفَ َ ُ َ َ ْ‬
‫َمانِي‪ .‬قَ َاب َل ُح َس ْي ٌن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َش ْم ُسهُ في أ َْب َهى ُحلتهَا َحاملَةً َم َعهَا ٱ ْل َكث َير م َن ٱ ْْل َ‬ ‫ُم ْش ِرقًا‪ ،‬قَ ْد أَ ْش َرقَ ْ‬
‫ٱلنبِ ِّي ‪ :‬يتُْن َك ُح ٱ ْل َم ْ أرَةُ ِْل َْرَب ٍع‪:‬‬ ‫اؤ َها‪َ ،‬وتَ َذ َّك َر قَ ْو َل َّ‬ ‫ِ‬
‫َع َجَبهُ د ُينهَا َو َج َمالُهَا َو َحَي ُ‬
‫ب فَأ ْ‬ ‫ٱ ْلفَتَاةَ َزْيَن َ‬
‫ُع ِجَب ِت ٱ ْلفَتَاةُ‬ ‫كي ‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ت َي َدا َ‬‫ين تَ ِرَب ْ‬ ‫ات ِّ‬
‫ٱلد ِ‬ ‫ظفَر بِ َذ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ل َمالهَا‪َ ،‬ولِ َح َسبِهَا‪َ ،‬ولِ َجمالهَا‪َ ،‬ولِدينهَا‪ ،‬فَٱ ْ ْ‬
‫ِ ِ‬
‫‪2‬‬

‫ق حس ْي ٌن مع أ ْ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َك َذلِ َ ِ‬

‫اف َب ْع َد‬‫ٱلزفَ ُ‬ ‫ون ِّ‬ ‫َن َي ُك َ‬ ‫َهلهَا َعلَى أ ْ‬ ‫ص َل ٱ ْلقَُبو ُل َب ْيَنهُ َما‪ ،‬فَٱت َف َ ُ َ َ َ‬ ‫ك بِه‪َ ،‬و َح َ‬
‫ات‪.‬‬ ‫يع ٱ ْلمستَوي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫فَ َراغه م ْن َجم ِ ُ ْ َ َ‬

‫‪ 1‬سنن النسائي ‪3235‬‬

‫‪ 2‬متفق عليه‬
 ‫َ َّ ُّ َّ‬
‫ص ٱلثا ِني‪:‬‬ ‫الن‬
‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َّ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ ْ‬
‫عبد ٱلل ِه بن عثمان ‪-‬ر ِض ي ٱلله عنه‪.)1(-‬‬

‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َت معه ِر ْحلَةٌ ج ِد َ ِ‬ ‫اسي ٱ ْل َج ِد ُ‬‫ٱلدر ِ‬
‫يض َن َشاطًا‬ ‫يدةٌ في طَلَ ِب ٱ ْلع ْلِم‪ ،‬تُف ُ‬ ‫َ‬ ‫يد‪َ ،‬وَب َدأ ْ َ َ ُ‬ ‫ص ُل ِّ َ‬ ‫َب َدأَ ٱ ْلفَ ْ‬
‫َو َحَي ِوَّي ًة‪.‬‬
‫اس ِّي‬‫اف ٱ ْلبرَنام ِج ٱ ِّلدر ِ‬‫ام ًَل ح ِقيبتَه‪ ،‬متَ َش ِّوقًا إِلَى ا ْكتِ َش ِ‬ ‫تَو َّجه حس ْي ٌن صوب ٱ ْلمرَك ِز ح ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َْ‬ ‫َ َ َُ‬
‫س ٱ ْلمستَوى ٱ ْل َخ ِ‬ ‫وم‪ ،‬ولِلتَّعر ِ‬ ‫ٱ ْل َج ِد ِيد َو َما َي ْح ِملُهُ ِم ْن َم َع ِار َ‬
‫س‪َ ،‬و ُه َو‬ ‫ام ِ‬
‫َُْ‬
‫ف َعلَى ُم َدِّر ِ‬ ‫ف َو ُعلُ ٍ َ َ‬
‫ض ُر قَ ْو َل ٱ ْب ِن ٱ ْل َوْرِدي‪:‬‬ ‫يستَ ْح ِ‬
‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُك ْن َعالِ ًما ِفي َّ‬
‫اس أَ ْو ُمتَ َعلِّ ًما *** أَ ْو َسام ًعا فَٱ ْلع ْل ُم ثَْو ُ‬
‫ب فَ َخ ِار‬ ‫ٱلن ِ‬
 ‫َ َّ ُّ َّ ُ َ ْ ُ َ َ ْ ً َ ْ ُ ُ َ‬
‫النص ٱلر ِابع‪ :‬سبعون ألفا يدخلون‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َّ َ َ‬
‫اب‪.‬‬
‫اب وَل عذ ٍ‬ ‫ٱلجنة ِبغي ِر ِحس ٍ‬

‫ص‪:‬‬ ‫ِا ْق َِأر َّ‬

‫ٱلن َّ‬
‫ام‪ ،‬لَ ِك َّن‬ ‫ٱلن ِ‬
‫اس نَي ٌ‬ ‫صلوا لَ ْي ًَل َو َّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ََلة ٱ ْلفَ ْج ِر ل ُي َ‬‫اع ًة قَْب َل َ‬
‫ِ‬
‫ٱْل ْخ َوةُ ُغ ْد َوةَ ٱ ْل ُج ُم َعة‪َ ،‬س َ‬‫ظ ِْ‬ ‫ِا ْستَْيقَ َ‬
‫ادتِ ِه‪.‬‬
‫ُح َس ْيًنا لَ ْم َيقُ ْم َعلَى َغ ْي ِر َع َ‬
‫ص ْوَبهُ فَ َس ِم َعهُ َيئِن‪ ،‬فَ َسأَلَهُ‪َ :‬ما بِ َك َيا ُح َس ْي ُن؟ لَ َعلَّ َك بِ َخ ْي ٍر! أ ََرى َو ْجهَ َك‬ ‫َّ ِ‬
‫تََو َّجهَ َع ْب ُد ٱلله َ‬
‫احًبا‪.‬‬‫َش ِ‬
‫طنِي‪َ ،‬و َكأ َّ‬
‫َن‬ ‫ت ٱللَّْي َل َوأََنا أُ َكابِ ُد أَلَ َم َب ْ‬
‫ض ْي ُ‬‫ون! لَقَ ْد قَ َّ‬ ‫ِ‬ ‫َِّ ِ‬
‫اب ُح َس ْي ٌن‪ :‬يإَِّنا لله واَّنا إِلَ ْيه َار ِج ُع َ‬ ‫َج َ‬ ‫أَ‬
‫ت بِ ِس ْح ٍر‪َ .‬ه ْل َي ْستَ ِطيعُ أَ َح ُد ُك َما أَ ْن‬ ‫ص ْب ُ‬ ‫اس ًدا‪ ،‬أَو أُ ِ‬
‫ْ‬
‫ت َش ْيًئا فَ ِ‬ ‫ق‪َ .‬علِّي أَ َك ْل ُ‬ ‫أ َْم َعائِي تَتَ َم َّز ُ‬
‫َي ْرِقَينِي؟ي‬
‫ون‬ ‫َِّ‬ ‫ف‪ :‬يأَ ََّل تَروم أَن تَ ُكون ِمن َّ ِ‬ ‫ك ٱللَّهُ‪.‬ي ثَُّم أ َْرَد َ‬‫َع ْب ُد ٱللَّ ِه‪ :‬ي َشفَا َ‬
‫ين َي ْد ُخلُ َ‬ ‫ين أَْلفًا ٱلذ َ‬ ‫ٱلس ْبع َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫ون ِم ْنهُ ْم؟ي‬
‫ف أَ ُك ُ‬ ‫يم ْن ُه ْم؟ َو َك ْي َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٱ ْل َجَّنةَ ب َغ ْي ِر ح َساب َوََّل َع َذاب؟ي فَ َسأَلَهُ ُح َس ْي ٌن‪َ :‬‬
 ‫َْ‬
‫اْل ْس َماءُ‬
‫َ‬

‫ُج ْملَةٌ‬ ‫اَْل ُم َرِاد ُ‬

‫ف اَلضِّد‬ ‫اَْل َم ْعَنى‬ ‫اَْل َج ْمعُ‬ ‫اَْل َكلِ َمةُ‬
‫اء ُغ ْد َوةً‪.‬‬‫إِلَى ٱللِّقَ ِ‬ ‫َرْو َحةٌ‬ ‫َغ َداةٌ‬ ‫س‪.‬‬ ‫ت ما َب ْي َن ٱْلفَ ْج ِر وطُلُوِع َّ‬
‫ٱلش ْم ِ‬
‫َ‬ ‫ات َوْق ُ َ‬
‫ُغ ُد َو ٌ‬ ‫ُغ ْد َوة‬
‫ٱلن ِ‬ ‫ُم ْستَْي ِقظٌ‬ ‫َرِاق ٌد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َنائٌِم‬
‫اما‪.‬‬ ‫اس ن َي ً‬ ‫ان َّ ُ‬ ‫َك َ‬ ‫ام‬
‫ا ْس ُم فَاعل م ْن َن َ‬ ‫ام‬
‫ن َي ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِجهَةَ‬
‫ب اْل َع ُد ِّو‪.‬‬ ‫ص ْو َ‬ ‫اتَّ َجهَ اْلم ْق َد ُام َ‬ ‫َع ْك َس‬ ‫َن ْح َو‬ ‫ب‬
‫ص ْو َ‬ ‫َ‬
‫ِا ْبتَسم ٱْلم ِريض ْٱبتِسامةً َش ِ‬
‫اح َبةً‪.‬‬ ‫ضٌر‬ ‫َن ِ‬ ‫ت‬
‫اه ٌ‬‫ب ِ‬ ‫ُمتَ َغي ُِّر ٱللَّ ْو ِن‪َ ،‬ذابِ ٌل‬ ‫ون‬ ‫ِ‬ ‫َش ِ‬
‫ََ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َشاحُب َ‬ ‫ب‬
‫اح ٌ‬
‫ِ‬ ‫يلَ َع َّلي ُحِذ َ‬
‫َع َّل اهللَ َي ْغف ُر ُذُن َ‬
‫وب َنا‪.‬‬ ‫ف ََّل ُمهَا ْاْلُولَى‬ ‫َع َّل‬
‫ف‬‫اع ُد علَى َك ْش ِ‬ ‫ه َذا ٱْل ِجه ُاز يس ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌير‬ ‫َ‬ ‫اء‬
‫أ َْم َع ٌ‬ ‫عي‬
‫م ً‬
‫اض ْٱْلَمع ِ‬
‫اء‪.‬‬ ‫أ َْم َر ِ ْ َ‬ ‫اء‬
‫اَ ْْل َْم َع ُ‬
‫ِّ‬ ‫ض َرِر َش ْخ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّح َر‬
‫اس الس ْ‬ ‫الن َ‬‫ون َّ‬ ‫قَال تَ َعالى‪ :‬يُي َعل ُم َ‬ ‫ص‬ ‫ُكل أ َْم ٍر َخف َي َس َبُبهُ ل َ‬
‫ُنز َل َعلَى اْل َملَ َك ْي ِن بَِبابِ َل‬
‫َو َما أ ِ‬ ‫َش ْع َوَذةٌ‬ ‫يَل‪َ ،‬و ُه َو‬ ‫أ َْو َن ْف ِع ِه‪َ ،‬ح ِقيقَةً ْأو تَ ْخيِ ً‬ ‫َس َح ٌار‬
‫أْ‬ ‫ِس ْحٌر‬
‫وتي‬ ‫ك بِ ِ‬
‫اهلل َع َّز َو َج َّل‪.‬‬ ‫ِش ْر ٌ‬
‫وت َو َم ُار َ‬ ‫َه ُار َ‬
‫َح َد َع َش َر‬
‫ت أَ‬ ‫قَال تعالى‪ :‬يِإِّني َأرَْي ُ‬ ‫ِ‬
‫ُج ْرٌم َس َم ِاوي‬ ‫ب‬
‫َك َواك ُ‬ ‫ب‬
‫َك ْو َك ٌ‬
‫َك ْو َكًباي‬
‫اص َم ِة‪.‬‬
‫َخي ٱْلب ِارحةَ إِلَى ٱْلع ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫سافَر أ ِ‬
‫َ َ‬ ‫اَْل َغد‬ ‫اَللَّْيلَةَ ٱْلم ِ‬
‫اض َيةَ‬ ‫َ‬ ‫اَْل َب ِار َحةَ‬
‫ٱلشرِعَّيةُ ن ِافعةٌ بِِإ ْذ ِن ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ٱهلل‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫اَلرْق َيةُ ْ‬ ‫اَلتَّ ْع ِوي َذةُ‬ ‫اَْل ُعوَذةُ ٱلتي ُي ْرقَى بِهَا ٱْل َم ِر ُ‬
‫يض‬ ‫ُرقًى‬ ‫ُرْق َيةٌ‬
‫ان َش ْي ٌء‬ ‫ال ﷺ‪ :‬ياْل َع ْي ُن َحق‪َ ،‬ولَ ْو َك َ‬ ‫قَ َ‬
‫ق اْلقَ َد ِر َس َبقَتْهُ اْل َع ْي ُن‪َ ،‬وِا َذا‬‫َس َاب َ‬ ‫ص َابةُ ٱْل َعائِ ِن َغ ْي َرهُ بِ َع ْينِ ِه‪.‬‬
‫إِ َ‬ ‫َعُي ٌن‬
‫أْ‬ ‫َع ْي ٌن‬
‫اغ ِسلُواي‪ .‬رواه مسلم‬ ‫استُ ْغ ِسْلتُ ْم فَ ْ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫يب ٱْلط ْف ُل بِ ُح َمة َع ْق َر ٍب أَثَْن َ‬
‫اء‬ ‫أُص َ‬
‫ُسم‬ ‫ُسم ٱْل َع ْق َر ِب َو َش َب ِههَا‬ ‫ُح ًمى‬ ‫ُح َمةٌ‬
‫لَ ِعبِ ِه ِفي ٱْل َحِديقَ ِة‪.‬‬
‫اك‬‫قال تعالى‪ :‬ي َك َذلِ َك أ َْر َسْل َن َ‬ ‫اس أَ ْكثَُرُه ْم ِم ْن‬ ‫اعةٌ ِم َن َّ‬
‫الن ِ‬ ‫ُم ٌم َج َم َ‬
‫أَ‬
‫ُم ٍة قَ ْد َخلَ ْ ِ ِ‬ ‫اعةُ‬
‫اْل َج َم َ‬ ‫ُم ٌم‬
‫أَ‬ ‫ُمةٌ‬
‫أ َّ‬
‫ُم ٌمي‬
‫ت من قَْبلهَا أ َ‬ ‫ِفي أ َّ‬ ‫احٍد‬
‫أَص ٍل و ِ‬
‫ْ َ‬
 ‫َت ْعبيرٌ‬
‫ِ‬
‫َّ َ‬
‫لص ْيد ِل َّي ِة‬‫ِفي ٱ‬
‫َّي َدلَِّي ِةي‪:‬‬
‫ات ٱلَّتِي تَْنتَ ِمي إِلَى َح ْق ِل ي ٱلص ْ‬
‫َن ثَُّم ٱستَ ْخ ِرِج ٱْل َكلِم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِا ْق َِأر ٱ َّلن َّ‬
‫ص بِتَأ ٍّ‬

‫لدو ِ‬
‫َّ‬ ‫ف يتَرقَّب‪َ .‬ل َّما جاء َدوره‪ ،‬قَ َّدم لِلص ْ ِ‬ ‫تَو َّجه مح َّم ٌد إِلَى ٱلص ْ ِ ِ‬
‫اء‪،‬‬ ‫صفَةَ ٱ َ‬
‫َّي َدل ِّي َو ْ‬ ‫َ َ ْ ُُ َ‬ ‫َّي َدلَّية َوَوقَ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َُ‬
‫لدواء ِفي ثَب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ف إِلَى َ‬ ‫َملَهَا بِ ِعَن َاي ٍة ثَُّم َج َع َل َيتََن َّق ُل ِم ْن َر ٍّ‬
‫ات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫آخ َر َوُي ْحض ُر ٱ َّ َ َ‬ ‫فَتَأ َّ‬

‫ف‬‫ق قَْب َل ٱ ْْلَ ْك ِل بِنِص ِ‬ ‫ث َم ََل ِع َ‬ ‫وب َيتََن َاو ُل ِم ْنهُ ِفي ُك ِّل َي ْوٍم ثَ ََل َ‬ ‫قَا َل ٱلص ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫يه َذا ٱ ْل َم ْش ُر ُ‬
‫َّي َدلي‪َ :‬‬
‫وم ِم ْن‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ان َو َسَيتَقََّيأُ‪َ ،‬و َه َذا َعادي َحتى تَ ْخ ُرَج ٱلس ُم ُ‬ ‫اع ٍة لِ ُم َّد ِة َخ ْم َس ِة أََّي ٍام‪َ .‬سَي ْش ُع ُر بِٱ ْل َغثََي ِ‬
‫َس َ‬
‫ف ٱ ْْل ََّل َم بِِإ ْذ ِن ٱللَّ ِه‪،‬‬ ‫ِِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫َع َش ِ‬ ‫ص ُنوعٌ ِم َن ٱ ْْل ْ‬ ‫ِِ‬
‫اص تُ َخفِّ ُ‬ ‫اب ٱلطبِيعَّية‪َ .‬و َهذه أَ ْق َر ٌ‬ ‫ِج ْسمه‪ .‬إَِّنهُ َم ْ‬
‫ْس َعلَ ْي ِه‬ ‫ُس ُبوٍع‪َ ،‬وََّل َبأ َ‬
‫ِِ ِ‬ ‫اح و َ ِ‬
‫آخ َر في ٱ ْل َم َساء ل ُم َّدة أ ْ‬ ‫َّب ِ َ‬‫صا في ٱلصَ‬
‫يتََناو ُل ِم ْنها ِفي ُك ِّل يوٍم قُر ِ‬
‫َْ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اء ٱللَّهُ‪.‬ي‬ ‫إِ ْن َش َ‬
‫َّي َدلِ َّي‪ ،‬وَدفَع لَه ثَمن ٱ َّ ِ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ص َر َ‬‫لد َواء‪ ،‬ثَُّم َوَّد َعهُ َوٱ ْن َ‬ ‫َ َ ُ ََ‬ ‫َش َك َر ُم َح َّم ٌد ٱلص ْ‬

‫لس ِق ِيم)‪.‬‬
‫لش ْع ِر ِفي َش ْي ٍء‪َ ،‬ب ْل‬
‫ِم ْن فَ َو ِائ ِد ع ْلِم ٱ ْل َع ُر ِ‬
‫وض‪:‬‬
‫لشع ِر ِقراءةً ِ‬ ‫‪ ‬اَْلمساع َدةُ علَى ِقر ِ‬
‫يحةً‪.‬‬‫صح َ‬ ‫اءة ٱ ِّ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ َ‬
‫ي َم ْع ِرفَةُ ٱلسَّلِ ِيم ِم َن ٱ َّ‬ ‫لشع ِر ٱ ْلموُز ِ ِ‬
‫ون م ْن َغ ْي ِرِه (أَ ْ‬ ‫ِّ‬
‫‪َ ‬م ْع ِرفَةُ ٱ ْ َ ْ‬
‫آن وٱلسَّن ِة لَ ْي َس ِم َن ٱ ِّ‬ ‫ِّ ِ‬
‫ان ٱلش ْع ِر م َن ٱ ْلقُ ْر ِ َ‬ ‫ق أ َْوَز َ‬
‫َن َما َوافَ َ‬ ‫‪َ ‬م ْع ِرفَةُ أ َّ‬

‫الش ْع َر َو َما َي َنب ِغي لَهُ إِ ْن ُه َو إِ ََّّل ِذ ْكٌر َوقُ ْر ٌ‬

‫آن‬ ‫ُهو و ْحي‪ .‬قَا َل تَ َعالَى‪" :‬وما َعلَّمَناهُ ِّ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ٌ‬
‫مبِ ٌ‬
‫ين"‪.‬‬
‫لش ْع ِريِّ‪:‬‬ ‫أَ ْق َسام ٱ ْلَب ْي ِت ٱ ِّ‬
‫ُ‬
‫صلَتَْنا ُم َد َّوَنةٌ ِش ْع ِرَّيةٌ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫اء م َك َانةٌ ع ِظ ِ‬
‫يمةٌ ع ْن َد ٱ ْل َع َر ِب ُم ْن ُذ ٱ ْل َجاهلَّية‪ ،‬فَ َو َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫لَقَ ْد َك َ ِ ِّ‬
‫ان للش ْع ِر َوٱلش َع َر َ‬
‫ات ٱلس َّْب َعةُ‪َ ،‬وُي َس َّمى‬ ‫صائِ ِد ٱ ْل َع َربَِّي ِة‪ ،‬أَ ْشهَ ُرَها ٱ ْل ُم َعلَّقَ ُ‬
‫ات أ َِو ٱ ْل ُم َذ َّهَب ُ‬ ‫ف ٱ ْلقَ َ‬
‫آَّل َ‬
‫ض َّم ُن َ‬
‫يمةٌ تَتَ َ‬
‫ِ‬
‫َعظ َ‬
‫اع ْي ِن‪ :‬ٱلص ْ‬
‫َّد ُر َوٱ ْل َع ُج ُز‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لشع ِر ٱ ْلعموِد ِّ َِّ‬‫ِّ ِ ِّ‬
‫ص َر َ‬ ‫وم أ َْبَياتُهُ َعَلى م ْ‬ ‫ي ٱلذي تَقُ ُ‬ ‫َه َذا ٱلش ْع ُر بٱ ْ َ ُ‬
‫ِمثَا ٌل‪:‬‬
‫اَْل َع ُج ُز‬ ‫َّد ُر‬
‫اَلص ْ‬
‫ق ٱ ْله َدى من لِ ْل ِه َد ِ‬ ‫يدتِي‬
‫وع ِق َ‬ ‫ِ‬
‫اية َي ْسأَ ُل‬ ‫ُرِز َ ُ َ ْ‬ ‫َيا َسائلي َع ْن َم ْذ َهبِي َ‬

‫َخ َيرةُ ِفي‬

‫ت‪ ،‬وتُس َّمى ٱلتَّ ْفعيلَةُ ٱ ْْل ِ‬
‫يَل ُ َ َ‬ ‫ات تُ َس َّمى ٱلتَّ ْف ِع َ‬
‫َّدر وٱ ْلعج ُز ِإلَى وح َد ٍ‬
‫ََ‬
‫ِ‬
‫َي ْنقَس ُم ٱلص ْ ُ َ َ ُ‬
‫يَل ِت ُي َس َّمى َح ْش ًوا‪.‬‬
‫ض ْرًبا‪َ ،‬و ُكل َما تََبقَّى ِم َن ٱلتَّ ْف ِع َ‬
‫وضا‪َ ،‬وِفي ٱ ْل َع ُج ِز َ‬
‫َّد ِر َع ُر ً‬
‫ٱلص ْ‬
‫اَْل َع ُج ُز‬ ‫لص ْد ُر‬
‫اَ َّ‬

‫‪).....(........................‬‬ ‫‪).....(........................‬‬
‫ب‬
‫ض ْر ٌ‬
‫َ‬ ‫وض‬
‫َع ُر ٌ‬
‫(ٱلتَّ ْفعيلَةُ ٱ ْْل ِ‬
‫َخ َيرةُ)‬ ‫َح ْش ٌو‬ ‫(ٱلتَّ ْفعيلَةُ ٱ ْْل ِ‬
‫َخ َيرةُ)‬ ‫َح ْش ٌو‬
 ‫ٱْل َّو ُل‪َ :‬ح ِاد ٌث َأ ِليم‪ٌ.‬‬
‫َ َّ ُّ ْ َ‬
‫النص‬

‫ْ َ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫ِاق ِرأ‬
‫ان ُكل َش ْي ٍء َعلَى َما‬ ‫س‪َ .‬ك َ‬ ‫َّاد ِ‬‫ت أَربعةُ أَ ْشه ٍر‪ ،‬وقَ ِد ٱ ْنتََق َل حس ْي ٌن إِلَى ٱ ْلمستَوى ٱلس ِ‬
‫َُْ‬ ‫َُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َم َّر ْ ْ َ َ‬
‫يف ِج ًّدا؛‬ ‫ظٌر ُم ِخ ٌ‬ ‫ان ُح َس ْي ٌن ُمتَّ ِجهًا َن ْح َو ٱ ْل َم ْرَك ِز‪ ،‬إِ ْذ فَ َ‬
‫اجأَهُ َم ْن َ‬ ‫ات َي ْوٍم‪َ ،‬ب ْيَن َما َك َ‬ ‫ُي َر ُام‪َ ،‬وَذ َ‬
‫يد قَ ْت َل َن ْف ِس ِه بِِإ ْلقَائِهَا‬ ‫َأرَى َر ُج ًَل قَائِ ًما َعلَى َشفَا ُش ْرفَ ِة َشقَّتِ ِه ٱلَّتِي تَقَعُ ِفي َّ‬
‫ٱلد ْوِر ٱل َّاربِ ِع‪ُ ،‬ي ِر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٱلن ِ‬ ‫ِم َن ْٱْل ْ‬
‫ص َواتُهُ ْم‪ُ ،‬ي َح ِاولُ َ‬
‫ون‬ ‫ت أَ ْ‬ ‫ص ُارُه ْم‪ ،‬قَ ْد تَ َعالَ ْ‬
‫صةً أ َْب َ‬‫اس م ْن تَ ْحت ٱ ْلع َم َارِة َشاخ َ‬ ‫َعلَى‪َ ،‬و َّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ونهُ بِقَو ِل ٱللَّ ِه تَ َعالَى‪ :‬يوََّل تَ ْقتُلُوا أَنفُ َس ُكم إِ َّن ٱللَّهَ َك َ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫اءهُ َع ْن َذلِ َ‬
‫يماي‬
‫ان ب ُك ْم َرح ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬وُي َذك ُر َ ْ‬ ‫إِثَْن َ‬
‫َوبِقَ ْولِ ِه‪ :‬ي َوََّل تُْلقُوا بِأ َْي ِدي ُك ْم إِلَى ٱلتَّ ْهلُ َك ِةي‪...،‬‬
 ‫َْ‬
‫اْل ْس َماء‪ُ:‬‬

‫ُج ْملَةٌ‬ ‫اَْل ُم َرِاد ُ‬

‫ف اَلضِّد‬ ‫اَْل َم ْعَنى‬ ‫اَْل َج ْمعُ‬ ‫اَْل َكلِ َمةُ‬
‫اْلقَ ْب ُر َم ْشهَ ٌد ُم ِخ ٌ‬
‫يف‪.‬‬ ‫ط ِر ٌ‬
‫ب‬ ‫ُم ْ‬ ‫َرِه ٌ‬
‫يب‬ ‫ُم ْرِع ٌ‬
‫ب‬ ‫ُم ِخ ٌ‬
‫يف‬
‫قال تعالى‪َ :‬يو ُك ْنتُ ْم َعلَى َشفَا ُح ْف َ ٍرة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫اَ َّ ِ‬
‫َو َسطٌ‬ ‫ف‬
‫ط َر ٌ‬
‫َ‬ ‫لشفَا م ْن ُك ِّل َش ْيء‪َ :‬ح ْرفُهُ‬ ‫اء‬
‫أَ ْشفَ ٌ‬ ‫َشفَا‬
‫الن ِار فَأ َْنقَ َذ ُك ْم ِم ْنهَاي‬
‫َّ‬
‫ال ِ‬
‫اْلخ َ ِرة‪.‬‬ ‫َهو ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫اَ ْْل َْم ُر ٱْل ُم ِخ ُ‬
‫اللهُ َم أَج ْرَنا م ْن أ ْ َ‬ ‫أ َْم ٌن‬ ‫اَْلفَ َزعُ‬ ‫يف‬ ‫َه َوا ٌل‬
‫أْ‬ ‫اَْلهَ ْو ُل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‪.‬‬‫ب َجلَ ٌل َجس ٌ‬ ‫طٌ‬ ‫أَلَ َّم بِي َخ ْ‬ ‫ا ْبتِ ٌ‬
‫هاج‬ ‫ُملِ َّمةٌ‬ ‫الشِد ُ‬
‫يد‬ ‫ب َّ‬ ‫َّع ُ‬
‫اْل َحا ُل الص ْ‬ ‫وب‬
‫ُخطُ ٌ‬ ‫ب‬
‫طٌ‬‫َخ ْ‬
‫كان ٱْل َح ِاد ِث‪.‬‬
‫صلَ ِت ٱلش ْرطَةُ إلى َم ِ‬ ‫َو َ‬ ‫َو ِاق َعةٌ‬ ‫ث ِم ْن أ َْم ٍر طَ ِار ٍ‬
‫ئ‪.‬‬ ‫َما َي ْح ُد ُ‬ ‫َح َو ِاد ُ‬
‫ث‬ ‫َح ِاد ٌ‬
‫ث‬
‫ق‪.‬‬ ‫ف ٱلطَّ ِري ِ‬ ‫ف في م ْنتَص ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ََّل تَِق ْ‬ ‫َو َسط‬ ‫َو َسطُ ُك ِّل َش ْي ٍء‬ ‫ف‬
‫صٌ‬ ‫ُم ْنتَ َ‬
‫َيا لَهُ ِم ْن َم ْنظَ ٍر َخ ََّل ٍب!‬ ‫َم ْشهَ ٌد‬ ‫ٱلنظَ ُر‬‫َما َيقَعُ َعلَْي ِه َّ‬ ‫م َن ِ‬
‫اظ ُر‬ ‫َ‬ ‫َم ْنظٌَر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صا ُر‬
‫صةٌ أ َْب َ‬ ‫ال تَ َعالَى‪ :‬يفَِإ َذا ه َي َشاخ َ‬ ‫قَ َ‬ ‫اخصةٌ‪ :‬ثَابِتَةٌ‪ ،‬ر ِ‬
‫ع ٌ ِ‬ ‫ِ‬
‫ثَابِتَةٌ‬ ‫اس َخةٌ‬ ‫َ‬ ‫يون َش َ‬ ‫ُ‬ ‫صةٌ‬
‫َشاخ َ‬
‫ين َكفَُرواي‬ ‫َِّ‬
‫الذ َ‬
‫مصدر أَثَْنى‪ :‬أَثَْناهُ َع ِن السوِء‪:‬‬
‫اء ْٱبنِ ِه َع ِن ٱلسَّفَ ِر ُم ْنفَ ِرًدا‪.‬‬
‫َب إِثَْن َ‬
‫َح َاو َل ْٱْل ُ‬ ‫َرد‬ ‫إِثَْن ٌ‬
‫اء‬
‫ص َرفَهُ َع ْنهُ‬‫َرَّدهُ‪َ ،‬‬
‫ون َع ِاق َبتُهُ َم ْحفُوفَةً‬ ‫ٍ‬
‫ُكل َش ْيء تَ ُك ُ‬
‫َّلَ تُْل ِقي بَِن ْف ِس َك إلَى التَّ ْهلُ َك ِة‪.‬‬ ‫ك‬
‫اَْلهََلَ ُ‬ ‫التَّ ْهلُ َكة‬
‫الخطَ ِر‬‫بِ َ‬
‫وني‬ ‫ات ه ْيه َ ِ‬ ‫اض بِ َم ْع َنى َب ُع َد‬‫اسم ِف ْع ٍل َم ٍ‬
‫وع ُد َ‬ ‫ات ل َما تُ َ‬ ‫يه ْيهَ َ َ َ‬ ‫قال تعالى‪َ :‬‬ ‫َب ُع َد‬ ‫ُْ‬ ‫ات‬
‫َه ْيهَ َ‬
‫ٱلنهَائِ ِّي‪.‬‬
‫ت لَ ْج َنةُ التَّ ْح ِك ِيم َع ْن قَ َرِارَها ِّ‬
‫َعلََن ْ‬
‫أْ‬ ‫ْي‬‫استُِق َّر َعلَ ْي ِه ِم ْن َأر ٍ‬
‫َما ْ‬ ‫ات‬
‫قَ َرَار ٌ‬ ‫قَ َرٌار‬
‫اش َئ ٍة‬
‫ٱْل ْنسان ِمن حالَ ٍة َن ِ‬
‫َما َي ْعتَِري ِْ َ َ ْ َ‬
‫َه َذا ٱْلقَ َرُار ُمثِ ٌير لِ َّلد ْه َش ِة‪.‬‬ ‫ُذ ُهو ٌل‬ ‫ات‬
‫َد َه َش ٌ‬ ‫َد ْه َشةٌ‬
‫وث أ َْم ٍر َغ ْي ِر ُمتََوقَّ ٍع‬ ‫عن ح ُد ِ‬
‫َْ ُ‬
‫يح ٱْل ِف َر ِ‬
‫اش‪.‬‬ ‫يض طَ ِر َ‬
‫ِ‬
‫َبق َي ٱْل َم ِر ُ‬ ‫َم ْرِمي‬ ‫ُمْلقًى‬ ‫طَ ْر َحى‬ ‫طَ ِر ٌ‬
‫يح‬
‫لصبِ ِّي م َخِّيلَةٌ َش ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اس َعةٌ‪.‬‬ ‫لهَ َذا ٱ َّ ُ‬ ‫ص ِّوُرَها‬ ‫ت اَْلقُ َّوةُ ٱلتي تُ َخِّي ُل ْٱْلَ ْش َي َ‬
‫اء َوتُ َ‬ ‫َِّل ٌ‬
‫ُم َخي َ‬ ‫ُم َخِّيلَةٌ‬
‫َه َذا َخ َبٌر ُم ْف ِزعٌ‪.‬‬ ‫ُم ِر ٌ‬
‫يح‬ ‫ُم ْرِع ٌ‬
‫ب‬ ‫يف ِج ًّدا‬ ‫ُم ِخ ٌ‬ ‫ُم ْف ِزعٌ‬
 ‫َت ْعبيرٌ‬
‫ِ‬
‫َ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َّ َّ ُ‬
‫ا ِلسعاعْفات ٱْلو ِلية‬
‫ص‪:‬‬ ‫يب ٱ ْْل ََّو ُل‪ِ :‬ا ْق َِأر ٱ َّلن َّ‬
‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫يب ِج ًّدا؛ َأرَى َر ُج ًَل‬ ‫اجأَهُ َم ْنظٌَر ُم ِر ٌ‬ ‫ان ُح َس ْي ٌن ُمتَّ ِجهًا َن ْح َو ٱ ْل َم ْرَك ِز‪ِ ،‬إ ْذ فَ َ‬‫ات َي ْوٍم‪َ ،‬ب ْيَن َما َك َ‬ ‫َذ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫لربِ ِع‪َ ،‬و َس َ‬ ‫ُي ْل ِقي بَِن ْف ِس ِه ِم ْن ُش ْرفَ ِة َشقَّتِ ِه ٱ ْلو ِاق َع ِة ِفي ٱ َّ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ط َد ْه َشة م َن ٱ ْل َحاض ِر َ‬ ‫لد ْوِر ٱ َّا‬ ‫َ‬
‫ب ِم َن‬ ‫اب َوطَلَ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ع َن ْح َو ٱ ْل ُم َ‬‫َس َر َ‬ ‫ِ‬
‫ين َشاب في ُم ْقتََب ِل ٱ ْل ُع ُم ِر‪ ،‬أ ْ‬ ‫ود َ‬ ‫ان ِم ْن َب ْي ِن ٱ ْلمو ُج ِ‬
‫َْ‬ ‫َو َك َ‬
‫ات ٱ ْْل ََّولَِّي ِة‬ ‫ان ٱ ْلح ِاد ِث حتَّى يتَم َّكن ِمن ٱ ْل ِقي ِام بِٱ ِْْلسعافَ ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬
‫يع ٱ َّْل ْبتِع َ ِ ِ ِ‬
‫اد لح َم َاية َم َك ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ٱ ْل َج ِم ِ‬
‫لَل ِزَم ِة‪:‬‬
‫ٱ َّ‬
‫اف ٱلطِّبِ ِّي‪...‬‬ ‫أ ََّوًَّل‪ :‬قَا َل‪ :‬إَِّنا لِلَّ ِه وِاَّنا إِلَ ْي ِه ار ِجعون‪ ،‬ثَُّم ِاتَّص َل بِٱ ِْْلسع ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
 ‫َ ْ َ ُ ْ ْ ََ َ‬
‫أقسام ِعل ِم ٱلبَلغ ِة‬
‫َ ْ َ ُ ْ ْ َ َ ََ َ ٌ‬
‫ام ِعل ِم ٱل َبَلغ ِة ثَلثة‪:‬‬ ‫أقس‬

‫ِعْل ُم ٱْلَبَيا ِن‪:‬‬

‫اسةَ ٱلص َوِر ٱ ْلَبَيانَِّي ِة‪ ،‬ٱ ْل َخَيالَِّي ِة‪ ،‬ٱ ْلَب ََل ِغَّي ِة (إِ ًذا ُه َو ِع ْل ٌم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫• ع ْل ٌم َيتََن َاو ُل د َر َ‬
‫اح ٍد َعلَى‬ ‫ان بِمعًنى و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َي أََّنهُ َيتََن َاو ُل َك ْيفَيةَ ْٱْلتَْي ِ َ ْ َ‬
‫ِ‬
‫ث في ْٱْلَْلفَاظ‪ ،‬أ ْ‬
‫ي ْبح ُ ِ‬
‫َ َ‬
‫ٍِ ِ‬
‫ضو ِح)‬ ‫ص َوٍر ُم ْختَلفَة في ٱ ْل ُو ُ‬ ‫ُ‬
‫• اَلتَّ ْشبِيهُ‪ ،‬ٱ ْل َم َج ُاز‪ ،‬ٱ ْل ِكَن َايةُ‪ْ ،‬ٱَّل ْستِ َع َارةُ‪.‬‬

‫ٱْل َم َعانِي‪:‬‬ ‫ِعْل ُم‬

‫يب (إِ ًذا ُه َو ِع ْل ٌم ُي ْب َح ُ‬

‫ث ِف ِ‬
‫يه َع ِن‬ ‫يب وٱلتَّر ِ‬
‫اك ِ‬ ‫اسةَ ْٱْل َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َسال َ َ‬ ‫• ع ْل ٌم َيتََن َاو ُل د َر َ‬
‫ٱ ْل َم ْعَنى)‪:‬‬
‫ص ُر‪...‬‬ ‫يد‪ ،‬ٱ ْلقَ ْ‬ ‫ْخي ُر‪ ،‬ٱلتَّ ْو ِك ُ‬
‫يم َوٱلتَّأ ْ‬ ‫َّ ِ‬
‫• اَْل َخَب ُر َوٱ ِْْل ْن ُ‬
‫شاء‪ ،‬ٱلت ْقد ُ‬

‫ِعْل ُم ٱْلَب ِد ِ‬
‫يع‪:‬‬

‫ات ٱللَّ ْف ِظَّي ِة‬‫• ِع ْلم يتََناو ُل ِدراسةَ ٱ ْلمحسَِّن ِ‬

‫ٌ َ َ َ َ َُ‬
‫َّج ِع وٱ ْل ِجَن ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫اس‪،..‬‬ ‫• ٱلل ْفظَّية‪َ :‬كٱلس ْ َ‬
‫ق َوٱ ْل ُمقَ َابلَ ِة‪..‬‬‫• ٱ ْل َم ْعَن ِوَّي ِة‪َ :‬كٱلطَِّبا ِ‬
 ‫َ َّ َ ُ ُ َّ‬
‫ٱلش َفوي‪ُّ:‬‬
‫ِ‬ ‫التواصل‬
‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫ط ِر الثَّانِي‬ ‫ك َحو َل ما ِفي َّ‬‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الش ْ‬ ‫يب ٱ ْْل ََّو ُل‪ :‬ا ْق َ ْأر َهذه ٱ ْل َمقُولَةَ ثَُّم تََناقَ ْش َم َع ُزَم ََلئ َ ْ َ‬
‫طلَ ِب ٱ ْل ِع ْلِم‪:‬‬ ‫آد ِ‬
‫اب َ‬ ‫ِّن َع ََلقَتَهَا بِ َ‬ ‫ِ‬
‫(ع ُج ِز ا ْلَب ْيت)‪َ ،‬وَبي ْ‬
‫َ‬
‫الزم ِ ِ‬ ‫كان في الدَنى سرج سابِ ٍح *** و َخ ْير ج ٍ ِ‬
‫اُ‬
‫ان ََِ ُ‬ ‫ليس في َّ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫أعز َم ٍ‬
‫َ‬

‫طالِ ِب ٱ ْل ِع ْلِم َم َع ٱ ْل ُكتُ ِب‪:‬‬ ‫يب ٱلثَّانِي‪ِ :‬ا ْق َ ْأر َما َيلِي ثَُّم ٱ ْستَ ْخ ِرْج َما َوَرَد ِفيهَا ِم ْن َ‬
‫آد ِ‬
‫اب َ‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬

‫اء‪َ ،‬وِا ََّّل فَِإَّنهُ َي ْستَ ِع ُيرَها‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬

‫يل ٱ ْل ُكتُ ِب ٱلتي َي ْحتَ ُ‬
‫اج إِلَ ْيهَا ش َر ً‬
‫صِ‬ ‫َدائِما ما َكان حس ْي ٌن يعتَنِي بِتَ ْح ِ‬
‫ً َ َ ُ َ َْ‬
‫ان إِ َذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يد ٱ ْل ِح ْر ِ‬ ‫ان َش ِد َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وصا ٱ ْل ُم ْستَ َع َارِة م ْنهَا‪َ ،‬ف َك َ‬
‫ص ً‬ ‫ص َعلَى ُكتُبِه ُخ ُ‬ ‫م ْن َم ْكتََبة ٱ ْل َم ْرَك ِز‪َ .‬و َك َ‬
‫ض َب ْل َي ْج َعلُهُ َعلَى ٱلطَّ ِاولَ ِة َك ْي ََل‬ ‫ور َعلَى ٱ ْْل َْر ِ‬ ‫ض ُعهُ َقط َم ْف ُرو ًشا َم ْن ُش ًا‬ ‫ِ‬
‫طَالَ َع كتَ ًابا ََّل َي َ‬
‫ض ُعهُ ِفي ِخ َزَان ِة ٱ ْل ُكتُ ِب ثَُّم َي ُردهُ إِلَى َم ْكتََب ِة‬ ‫اءتَهُ فَِإَّنهُ َي َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫يع َحْبله‪ ،‬فَِإ َذا أَتَ َّم ق َر َ‬
‫يس ِر َ ِ‬
‫ع تَ ْقط َ‬ ‫ُْ‬
‫يد ِم ْنهُ َغ ْي ُرهُ‪.‬‬
‫اج ٍة‪َ ،‬حتَّى َي ْستَِف َ‬ ‫ِ ِ‬
‫اجتَهُ‪ ،‬فَ ََل َي ْحبِ ُسهُ ع ْن َدهُ م ْن َغ ْي ِر َح َ‬ ‫ضى َح َ‬ ‫ٱ ْل َم ْرَك ِز إِ َذا قَ َ‬
 ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ َ ُّ ْ َ‬
‫الوصف ٱلخا ِر ِجي ِللق ِصيد ِة‪:‬‬
‫يدةُ ٱلَلَّ ِمَّيةُ‪.‬‬
‫صَ‬ ‫اَْلع ْنوان‪ :‬اَْلقَ ِ‬
‫َُ ُ‬
‫َح َم ُد ْب ُن َع ْب ِد ٱ ْل َحليِِم ْب ِن تَْي ِمَّيةَ ٱ ْل َح َّرانِي‪.‬‬
‫اس أ ْ‬ ‫العَّب ِ‬ ‫ٱْلسَلم أ َُبو َ‬
‫ِ‬
‫اَ َّلناظ ُم‪َ :‬ش ْي ُخ ْ‬
‫ِ‬
‫ظِم‪:‬‬ ‫يف بِٱ َّلن ْ‬
‫اَلتَّ ْع ِر ُ‬
‫‪َ .1‬ع َد ُد أ َْب َـياتِـه‪ِ :‬ستَّـةَ َع َش َر َب ْيـتًا‪.‬‬
‫‪ .2‬وْزُنهُ‪ُ :‬هو ِم ْن َب ْح ِر ٱ ْل َك ِ‬
‫امل ٱلتَّ ِّ‬
‫ـام‪َ ،‬وَوْزُنهُ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اعلُن متَفَ ِ‬
‫اعلُ ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُمتَفَاعلُ ْن ُمتَفَاعلُ ْن ُمتَفَاعلُ ْن *** ُمتفَاعلُ ْن ُمتَفَ ْ ُ‬
‫تاج إِلَى َش ْر ِح ِه (لُ َغةً)‪.‬‬ ‫يب الذي ُي ْح ُ‬
‫الغر ِ َّ‬ ‫‪ .3‬أَْلـفَاظُـهُ‪َ :‬س ْهلَةٌ َسلِ َسةٌ‪ ،‬لَ ْي َس فيها َش ْي ٌء ِم َن َ‬
‫َن رِوَّيها ُهو ٱ َّ‬ ‫ت َك َذلِ َ ِ‬ ‫ب ٱلتَّ ْس ِمَي ِة‪ُ :‬س ِّمَي ْ‬
‫لَل ُم‪.‬‬ ‫ك ْل َّ َ َ َ‬ ‫‪َ .4‬سَب ُ‬
‫ت ْطب ٌ‬
‫يق‪َ :‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‪:‬‬‫يب ٱ ْْل ََّو ُل‪ :‬أَ ْكم ْل بِ َما ُيَناس ُ‬
‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫ق ٱ ْله َدى من لِ ْل ِه َد ِ‬ ‫يدتِي‬
‫وع ِق َ‬ ‫ِ‬
‫اية َي ْسأَ ُل‬ ‫ُرِز َ ُ َ ْ‬ ‫َيا َسائلي َع ْن َم ْذ َهبِي َ‬

‫ص ْد ُر ٱ ْل َب ْي ِت‪...................................................................:‬‬ ‫َ‬
‫َع ُج ُز ٱ ْل َب ْي ِت‪....................................................................:‬‬
‫ض ْرُبهُ‪َ ،......... :‬وَرِويهُ‪َ ،..........:‬وقَ ِافَيتُهُ‪........... :‬‬
‫وضهُ‪َ ،.......... :‬و َ‬
‫َو َع ُر ُ‬

‫َوأَبِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َحنِيفـ َة ثَُّم أَ ْح َـم َد ُي ْن َق ُل‬ ‫عي َو َمالِ ـ ـ ـ ـ ـ ٍك‬

‫ٱلش ِاف ِّ‬ ‫ٱعتِقَ ُ‬
‫ـاد َّ‬ ‫َه َذا ْ‬

‫ص ْد ُر ٱ ْل َب ْي ِت‪...................................................................:‬‬ ‫َ‬
‫َع ُج ُز ٱ ْل َب ْي ِت‪...................................................................:‬‬
‫ض ْرُبهُ‪َ ،......... :‬وَرِويهُ‪َ ،..........:‬وقَ ِافَيتُهُ‪.......... :‬‬
‫وضهُ‪َ ،.......... :‬و َ‬
‫َو َع ُر ُ‬
 ‫َ َّ ُّ ْ َ َّ ُل َ َ ٌ َ َ ٌ‬
‫النص ٱْلو ‪ :‬حياة ج ِديدة‪.‬‬
‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪َ :‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ٱلر ْح َمةُ‪َ ،‬ك َما‬ ‫ب إِلَى َشقَّ ِة َب ْعلِهَا ُح َس ْي ٍن‪ْ ،‬أي َن َعا َشا َحَياةً طَيَِّبةً ِم ْل ُؤ َها ٱ ْل َم َوَّدةُ َو َّ‬ ‫ت َزْيَن ُ‬ ‫ِا ْنتََقلَ ْ‬
‫اجا لِّتَ ْس ُك ُنوا إِلَ ْيهَا َو َج َع َل َب ْيَن ُكم‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ق لَ ُكم ِّم ْن أَنفُس ُك ْم أ َْزَو ً‬ ‫َن َخلَ َ‬ ‫قَا َل ٱهللُ تَ َعالَى‪َ  :‬و ِم ْن َآياته أ ْ‬
‫َن ْ ِ‬ ‫ٍ ِّ‬ ‫ِ َٰ ِ‬
‫اعهُ َما‬
‫ٱجت َم َ‬ ‫ف ََّل َوأ َّ‬ ‫ون‪- ‬الروم ‪َ .-21‬ك ْي َ‬ ‫َّم َوَّدةً َوَر ْح َم ًة إِ َّن في َذل َك َْلَيات لقَ ْوٍم َيتَ َف َّك ُر َ‬
‫اد ِة‪.‬‬ ‫ظم أَس ٍ ِ ِ‬
‫اس لبَِناء ٱلس َ‬
‫َّع َ‬ ‫َع َ ُ َ‬ ‫ضي ٱهللَ تَ َعالَى ٱلَِّذي ُه َو أ ْ‬ ‫َكان علَى ما ير ِ‬
‫َ َ َ ُْ‬
‫َح ِذي ٍة َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اع ُكلَّما ي ْحتَاج ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫ان إِلَ ْيه في ٱ ْلَب ْيت‪ ،‬فَٱ ْشتََرى ل ْل َم ْد َخ ِل خ َزَانةَ أ ْ َ‬ ‫ان ُح َس ْي ٌن قَد ْٱبتَ َ َ َ َ‬ ‫َك َ‬
‫س‪.‬‬ ‫ق ٱ ْل َم ََل ِب ِ‬ ‫ب لِتَ ْعلِي ِ‬ ‫ِّي ًة‪َ ،‬و َم َشا ِج َ‬‫ب ِم ْرآةً ِفضَّ‬ ‫ت فَ ْوَقهَا َزْيَن ُ‬ ‫ير‪َ ،‬علَّقَ ْ‬‫ص ِم ٍيم َي ِس ٍ‬
‫تَ ْ‬
‫اع ُد ُه ْم َعلَى‬ ‫اء يس ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٱلشتَ ِ‬
‫ص ِرَّيةً تَِقي ِهم َبرَد ِّ‬ ‫وٱ ْشتَرى لِ ُغرفَ ِة ٱ ْلجلُ ِ ِ‬
‫ِّف َه َو ُ َ‬ ‫اء‪َ ،‬و ُم َكي َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫وس م ْدفَأَةً َع ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫اث‬‫يع ْٱْلَثَ ِ‬ ‫ت بِتَ ْوِز ِ‬ ‫ام ْ‬ ‫ق َرِف ٍ‬ ‫ات َذ ْو ٍ‬ ‫ف‪َ ،‬و َم ْكتََبةً أَنِيقَةً‪َ .‬ك َان ْ‬ ‫َّي ِ‬
‫تَ َحم ِل َح َرَارِة ٱلص ْ‬
‫يع‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ب َذ َ‬ ‫ت َزْيَن ُ‬
‫اء َوْقتِ ِه َما ِفيهَا‪.‬‬ ‫ان بِقَض ِ‬
‫َ‬ ‫ط ََللَةً َرائِ َعةً َي ْستَ ْمتِ َع ِ‬ ‫ت إِ ْ‬ ‫ق َح ْو َل ٱ ْل َم ْكتََب ِة‪ ،‬فَ َك َان ْ‬ ‫بِ َش ْك ٍل متََن ِ‬
‫اس ٍ‬ ‫ُ‬

‫َغ ِطَيةً‪.‬‬ ‫ير‪ ،‬وبطَّانَِّي ٍ‬ ‫اسقَةً مع ِغطَ ِ‬ ‫ان متََن ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َوٱ ْقتََنى لِ ُغ ْرفَ ِة َّ‬
‫ات َوأ ْ‬ ‫َّر ِ َ َ‬ ‫اء ٱلس ِ‬ ‫ََ‬ ‫ٱلن ْوِم َستَائ َر َزاهَيةَ ْٱْلَْل َو ِ ُ‬
‫َع َما َل ٱ ْلَب ْي ِت َحتَّى تَتَفََّر َ‬
‫ َ‬ ‫ِّر َعلَى َزْو َجتِ ِه أ ْ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫طَب ُخ‪ ،‬فَقَ ْد َجهََّزهُ بِ ُك ِّل َما م ْن َشأْنه أ ْ‬
‫َن ُيَيس َ‬ ‫َما ٱ ْل َم ْ‬
‫أ َّ‬
‫س‪َ ،‬و َم ْوِق َد ٱ ْل َغ ِاز‪َ ،‬وٱ ْلفُ ْرَن‪،‬‬‫ون‪ ،‬و َغسَّالَةَ ٱ ْل َم ََلبِ ِ‬ ‫أَ ْكثَر ِل َ ِ ِ ِ َّ َّ‬
‫طلَب ٱ ْلع ْلم‪ :‬ٱلثَل َجةَ‪َ ،‬و َغسَّالَةَ ٱلص ُح ِ َ‬ ‫َ‬
‫ير ٱ ْلقَ ْه َوِة‪َ ،‬حتَّى‬ ‫ضِ‬ ‫س‪ ،‬وآلَةَ تَ ْح ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫يكرِو َ‬ ‫ِ‬
‫صةَ ٱ ْل ُخ ْب ِز‪َ ،‬وم ْق ََلةَ ٱ ْلَبطَاط َ‬ ‫يف‪َ ،‬وٱ ْل َخَلطَ‪َ ،‬و ُم َح ِّم َ‬ ‫َوٱ ْلم ُ‬
‫ان‪...‬‬ ‫ِ‬
‫ٱ ْلم َيز َ‬
 ‫َ َ ُ ُّ َ‬
‫اعد ٱللغ ِة‬
‫قو ِ‬
‫ود َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ُ ْ‬
‫اْلسم ٱلـممد َ‬
‫ْ ُ‬
‫ا َل ْثْم ِلة‪َ :)1 :‬‬
‫احا‪.‬‬ ‫ات أ َْبوابها ٱ ْبتِ َداء ِمن ٱلس ِ َّ ِ ِ‬ ‫‪ .1‬تَ ْفتَح مصلَحةُ ٱ ْلجو َاز ِ‬
‫صَب ً‬
‫َّاعة ٱلثامَنة َ‬
‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ َ ْ َ ََ‬
‫اء ِة‪.‬‬ ‫‪ .2‬هو رج ٌل قََّراء‪ ،‬م ِج ٌ ِ ِ‬
‫يد ل ْلق َر َ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫َُ َ ُ‬
‫اء َكبِ َيرةٌ‪.‬‬
‫َّح َر ُ‬
‫‪ .3‬اَلص ْ‬
‫اء‪.‬‬‫اء َزْرقَ ُ‬
‫َّم ُ‬
‫‪ .4‬اَلس َ‬
‫يدا ِفي ٱ ْل ِع ِيد‪.‬‬
‫اء َج ِد ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ .5‬أَْلَب َست ٱ ْْلُم ٱ ْبَنهَا ك َس ً‬
‫ق‪.‬‬‫اه ٌ‬ ‫‪ .6‬ه َذا بَِناء َش ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫ا َلب ْح َ‬
‫ث‪َ :‬‬
‫ف َزائِ َد ٍة‪َ ،‬ب ْع َد َها َه ْم َزةٌ‪.‬‬
‫َحم ِر‪ ،‬وج ْدَناها أَسماء تَْنتَ ِهي بِأَلِ ٍ‬
‫َم ْلَنا ٱ ْل َكل َمات ٱ ْل ُملَ َّوَنةَ بِٱ ْْل ْ َ َ َ َ ْ َ ً‬
‫ِ ِ‬ ‫‪ -‬إِ َذا تَأ َّ‬
‫ك تُ َس َّمى‬ ‫ف ٱلَّتِي َقْبلَهَا‪َ ،‬وِل َذلِ َ‬ ‫ق بِٱ ْْلَلِ ِ‬ ‫طِ‬ ‫اع َد َعلَى ٱ ْمتِ َد ِاد ٱلن ْ‬ ‫ه ِذ ِه ٱ ْلهم َزةُ ِمن َشأْنِها أَن تُس ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫ود ِة‪.‬‬
‫اء ٱ ْل َم ْم ُد َ‬‫ات بِٱ ْْلَسم ِ‬
‫َْ‬ ‫َه ِذ ِه ٱ ْل َكلِ َم ُ‬
‫َصلَِّيةً َك َما ِفي‬ ‫اها تَ َارةً أ ْ‬
‫ِ ِِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫ظ َر في ٱ ْل َه ْم َزِة ٱلتي في أ ََواخ ِر َهذه ٱ ْل َكل َمات َو َج ْدَن َ‬
‫‪ -‬إِ َذا َدقَّ ْقَنا ٱ َّلن َ ِ‬
‫اء)‪،‬‬‫اء‪َ ،‬زْرقَ ُ‬ ‫يث َك َما ِفي (اَلص ْ‬
‫َّح َر ُ‬
‫يدةً لِلتَّأْنِ ِ‬
‫اء) فَِإَّنهَا ََّل ُم ٱ ْل َكلِ َم ِة ِفي ِه َما‪َ ،‬وتَ َارةً َم ِز َ‬
‫اء‪ ،‬قََّر ٌ‬
‫ِ‬
‫(ٱ ْبت َد ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أص ُل‪:‬‬ ‫َص ُل‪ :‬ك َسا ٌء ‪ ‬ك َسا ٌو‪َ ،‬و ْ‬ ‫َص ُل‪َ :‬س َما ٌء‪َ ‬س َما ٌو‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫َوتَ َارةً ُم ْن َقلَب ًة َع ْن َو ٍاو أ َْو َياء (فَأ ْ‬
‫اء ِفي ِه َما َه ْم َزةً‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ي) قُلَبت ٱ ْل َو ُاو َوٱ ْلَي ُ‬ ‫بَِنا ٌء ‪ ‬بَِنا ٌ‬
 ‫ان‬ ‫ِ‬ ‫ير ٱ ْلقَ ْه َوِة‬
‫ضِ‬ ‫آلَةُ تَ ْح ِ‬ ‫اَْل َخ ََّلطُ‬ ‫ِم ْق ََلةُ ٱ ْلبطَ ِ‬
‫اط ِ‬
‫اَْلم َيز ُ‬ ‫س‬ ‫َ‬

‫ٱ ْل ِم ْكَن َسةُ ٱ ْل َك ْه َرَبائَِّيةُ‬ ‫ٱ ْل ِم ْك َواةُ‬ ‫ف ٱ َّ‬

‫لش ْع ِر‬ ‫ُم َجفِّ ُ‬ ‫صةُ ٱ ْل ُخ ْب ِز‬
‫ُم َح ِّم َ‬

‫وب (ٱ ْل ُك ْمبُِيوتَ ِر) ِفي َشتَّى ٱ ْل َم َج َاَّل ِت َحتَّى‬ ‫حاس ِ‬ ‫ِ‬ ‫* أَج ِه َزةُ ا ْلحاس ِ ِ‬
‫وب‪ :‬ا ْنتَ َش َر ٱ ْست ْخ َد ُام ا ْل ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ات ٱ َّْل ْقتِص ِادَّي ِة وٱ ْل ِوَزار ِ‬
‫ير ٱ ْلمؤسَّس ِ‬ ‫اما وضر ِ ِ‬
‫ات‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ورًّيا في تَ ْسيِ ِ ُ َ َ‬ ‫ب َد ْوًار َه ًّ َ َ ُ‬ ‫ص َار َي ْل َع ُ‬ ‫أََّنهُ َ‬
‫ضا ِفي َم َجالَ ْي‬ ‫ض ُر ِ‬
‫ورًّيا أ َْي ً‬ ‫َن ٱ ْستِ ْع َمالَهُ َب َ‬
‫ات َ‬ ‫َه ِّمَّيتُهُ َعلَى َذلِ َك‪ ،‬إِ ْذ أ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوٱ ِْْل َد َارات‪َ .‬ولَ ْم تَ ْقتَص ْر أ َ‬
‫ِّح ِة َوٱلتَّ ْعِل ِيم‪.‬‬
‫ٱلص َّ‬
 ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َْ‬
‫هل تعلم؟‬
‫ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫ِمفتاح الجن ِة‪َ :‬ل ِإله ِإَل ٱهلل‪‬‬
‫َّ َّ‬
‫ثْم ْعنى ‪ْ‬ل ِإله ِإْل ٱلة َُه‪َ ‬‬
‫هلل‪ ،‬و ِهي َكلِ َمةُ ٱ ِْْل ْخ ََل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ص‬ ‫ض ُل ٱْل َك ََلم َب ْع َد ٱْلقُ ْرآن‪َ ،‬وه َي أَ َحب ٱْل َك ََلم إلَى ٱ َ َ‬ ‫ََّل إِلَهَ إَِّل ٱهللُ ه َي أَ ْف َ‬
‫ون‬
‫َن َما َي ْد ُع َ‬ ‫ال تَ َعالَى‪ :‬ي َذلِ َك بِأ َّ‬
‫َن ٱللَّهَ ُه َو ٱْل َحق َوأ َّ‬ ‫ق إِ ََّّل ٱهللُ‪َ ،‬ك َما قَ َ‬
‫ود بِ َح ٍّ‬‫اها‪ََّ :‬ل َم ْعُب َ‬ ‫ِِ‬
‫َوٱلتَّْوحيد‪َ .‬و َم ْع َن َ‬
‫ات بِ َغ ْي ِر َح ٍّ‬
‫ق‪،‬‬ ‫(َّل إِلَه) تَْن ِفي ج ِميع ٱْلمعبوَد ِ‬ ‫اط ُلي ]اَْل َح ّج‪َ ،]62:‬وِه َي َن ْف ٌي َوِاثَْب ٌ‬ ‫ِمن ُدونِ ِه هو ٱْلب ِ‬
‫َ َ َ ُْ‬ ‫ات‪َ َ :‬‬ ‫َُ َ‬ ‫ْ‬
‫ادة ِ‬ ‫ت ٱْل ِع َب َ‬
‫هلل َو ْح َدهُ‪.‬‬ ‫َو(إِ ََّّل ٱهللُ) تُثْبِ ُ‬
‫َّ َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫ش ُروط ‪ْ‬ل ِإله ِإْل ٱلة َُه‪َ ‬‬
‫ت ِفي َب ْيتَْي ِن لِْل َح ِاف ِظ اَْل ُح ْك ِم ِّي ِفي م ْنظُومتِ ِه يسلَّم اَْلوص ِ‬
‫ولي‪:‬‬ ‫ُش ُروطُ ََّل إِلَهَ إِ ََّّل ٱللَّهُ َس ْب َعةٌ ُج ِم َع ْ‬
‫َ َ َُ ُ ُ‬
‫اد فَ ْاد ِر َما أَقُو ُل‬ ‫ين َواْلقَُبو ُل * * * َو ِاَّل ْن ِق َي ُ‬ ‫ِ‬
‫اَْل َعلَ ُم َواْل َيق ُ‬
‫َّ ِ‬
‫َحبَّهُ‬‫ص َواْل َم َحبَّةُ * * * َوفَّقَ َك اَللهُ ل َما أ َ‬ ‫ق و ِْ‬
‫اْل ْخ ََل ُ‬ ‫ِّد ُ َ‬ ‫َوالص ْ‬
‫ق إِ ََّّل ٱهللُ‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ود بِ َح ٍّ‬
‫اها ََّل َم ْعُب َ‬ ‫َن َم ْع َن َ‬ ‫اها‪َ ،‬وأ َّ‬
‫ف َم ْع َن َ‬‫َن تَ ْع ِر َ‬
‫َي أ ْ‬ ‫‪ .1‬اَْلعْل ُم ٱْل ُم َنافي لْل َج ْه ِل‪ :‬أ ْ‬
‫ق إِ ََّّل ٱهللُ‪.‬‬
‫ود بِ َح ٍّ‬‫ون ُموِقًنا بِأََّنهُ ََّل َم ْعُب َ‬ ‫َن تَ ُك َ‬ ‫َي أ ْ‬ ‫لش ِّك‪ :‬أ ْ‬‫ين ٱْلم َن ِافي لِ َّ‬ ‫ِ‬
‫‪ .2‬اَْل َيق ُ ُ‬
‫اد ِة ِ‬
‫هلل َو ْح َدهُ‪.‬‬ ‫ص ٱْل ِع َب َ‬ ‫َي ََّل ُب َّد ِم ْن إِ ْخ ََل ِ‬ ‫‪ .3‬اَ ِْْل ْخ ََلص ٱْلم َن ِافي لِ ِّ ِ‬
‫لش ْرك‪ :‬أ ْ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ود بِح ٍّ َّ‬ ‫ق ٱْلم َن ِافي لِْل َكِذ ِب‪ :‬أَي أَن تَقُولَها ِ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ق إَِّل ٱهللُ‪ ،‬بِخ ََلف ٱْل ُم َنافق َ‬ ‫صادقًا أََّنهُ ََّل َم ْعُب َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ِّد ُ ُ‬ ‫‪ .4‬اَلص ْ‬
‫ص ِادقَةً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ .5‬اَْل َم َحَّبةُ ٱْل ُم َن ِاف َيةُ لِْلُب ْغ ِ‬
‫ون َم َحَّبةً َ‬
‫َن تَ ُك َ‬ ‫ون ٱْل َم َحبَّةُ هلل‪َ ،‬وأ ْ‬
‫َن تَ ُك َ‬‫َي ََّل ُب َّد م ْن أ ْ‬‫ض‪ :‬أ ْ‬
‫اد ِة‬
‫هلل َو ْح َدهُ‪َ ،‬وتَْرِك ِع َب َ‬ ‫اد ِة ِ‬‫ص ٱْل ِع َب َ‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ِم ْن إِ ْخ ََل ِ‬‫اد لِ َما َدلَّ ْ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫‪ .6‬اَ َّْل ْن ِق َي ُ‬
‫َن تَْنقَ َ‬ ‫اد ٱْل ُم َنافي للتَّْرك‪ :‬أ ْ‬
‫َي أ ْ‬
‫َّة‪َ ،‬وٱ ْن ِق َي ٍاد‪.‬‬
‫اهي عن محب ٍ‬
‫َْ ََ‬
‫ام ِر‪ ،‬وتَرِك ٱلنَّو ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫لشرائِ ِع ٱلَّتِي َشرعها ٱهلل لَ َك ِمن ٱ ْْلَو ِ‬
‫َ َ‬ ‫َََ ُ‬
‫ِ َّ‬
‫َما س َواهُ‪َ ،‬وأ ََداء ٱ َ‬
‫ِ‬

‫اء بِ ِه ٱ َّ‬
‫لش ْرعُ‪َ ،‬وَّل تَُردهُ‪.‬‬ ‫َن تَ ْقَب َل َما َج َ‬ ‫َي أ ْ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ .7‬اَْلقَُبو ُل ٱْل ُم َنافي ل َّلرِّد‪ :‬أ ْ‬
‫وت‬ ‫ال ُس ْب َح َانهُ‪ :‬ي فَ َم ْن َي ْكفُ ْر بِالطَّ ُ‬
‫اغ ِ‬ ‫هلل‪َ :‬ك َما قَ َ‬ ‫ون ٱ ِ‬ ‫ان بِ َما ُي ْع َب ُد ِم ْن ُد ِ‬ ‫ِ‬
‫ض اْل ُعلَ َماء‪ :‬اَْل ُك ْف َر ُ‬
‫‪َ .8‬ز َاد َب ْع ُ‬
‫علِيمي [البقرة‪]256:‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫استَ ْم َس َك بِاْل ُع ْرَوِة اْل ُوثْقَى َّل انف َ‬
‫َّ ِ ِ‬
‫َوُي ْؤ ِم ْن بِالله فَقَد ْ‬
‫ام لَهَا َواللهُ َسميعٌ َ ٌ‬ ‫صَ‬
 ‫َ َ ُ ُّ َ‬
‫اعد ٱللغ ِة‬
‫قو ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ ْ َّ ُ ْ‬
‫الـمشتقات‪ :‬الـمص ِاد َر ‪َ )1‬‬
‫ْ ُ‬
‫ا َل ْثْم ِلة‪:)1 :‬‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫آن ُم ْمتِ َعةٌ‪.‬‬
‫اءةُ ٱ ْلقُ ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 1‬ق َر َ‬ ‫‪ - 1‬قَ َأَر ُح َس ْي ٌن ِش ْع ًرا‪.‬‬
‫‪ِ - 2‬كتَ َابةُ ُح َس ْي ٍن َج ِميلَةٌ‪.‬‬ ‫ب ُح َس ْي ٌن َوا ِجَباتِ ِه‪.‬‬ ‫‪َ - 2‬ي ْكتُ ُ‬
‫ام ِف ْع ٌل َس ِّي ٌء‪.‬‬
‫صُ‬
‫ِ‬
‫‪ - 3‬اَْلخ َ‬ ‫ص ِديقَهُ‪.‬‬ ‫اد َ‬ ‫اص َم ُم َر ٌ‬
‫‪َ - 3‬خ َ‬
‫ْ ُ‬
‫ا َلب ْح َ‬
‫ث‪:‬‬
‫اص َم) أَ ْف َعا ٌل تَ ُدل َعلَى َح َد ٍث َوَزَم ٍن‪.‬‬
‫ب‪َ ،‬خ َ‬ ‫ات (قَ َأرَ‪َ ،‬ي ْكتُ ُ‬‫اَْل َكلِ َم ُ‬
‫ِم ْنهَا ٱ ْس ٌم َي ُدل‬ ‫َن ُك َّل َكلِ َم ٍة‬‫ام)‪َ ،‬و َج ْدَنا أ َّ‬‫صُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اءة‪ ،‬كتَ َابة‪ ،‬اَْلخ َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫لَ ِك ْن إِ َذا تَأ َّ‬
‫َم ْلَنا ٱ ْل َكل َمات (ق َر َ‬
‫َعلَى َح َد ٍث لَ ِكَّنهُ ََّل َي ُدل َعلَى َزَم ٍن‪.‬‬
‫ص َد ًار‪.‬‬
‫َم ْ‬ ‫اء ٱلَّتِي تَ ُدل َعلَى َح َد ٍث ُم َج َّرٍد ِم َن ٱ َّلزَم ِن ُي َس َّمى‬ ‫ُكل ٱسٍم ِمن ه ِذ ِه ٱ ْْلَسم ِ‬
‫َْ‬ ‫ْ ْ َ‬

‫صد ُر ٱ ْل ْ‬
‫ص ِليَ‬ ‫ا َْلقاعد ُة ‪ :)1‬ا ْلـم ْ‬
‫ِ‬
‫َصلُهُ ٱلَِّذي َي ْخ ُرُج ِم ْنهُ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ص َد ُر ُك ِّل َش ْيء أ ْ‬ ‫ور‪َ ،‬و َم ْ‬‫ضعُ ٱلص ُد ِ‬ ‫لُ َغةً‪ :‬هو مو ِ‬
‫َُ َ ْ‬
‫ص ِط ََل ًحا‪ُ :‬ه َو ٱللَّ ْفظُ ٱلَِّذي َي ُدل َعلَى ٱ ْل َح َد ِث ُم َج َّرًدا َع ِن ٱ َّلزَمان‪.‬‬
‫ِ ‪1‬‬ ‫ِ‬
‫ا ْ‬
‫ص ِاد ُر‬
‫(و ِه َي َم َ‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صاد ُر ٱ ْْلَ ْف َعال ٱلث ََلثَّية) َوقَياسَّيةٌ َ‬
‫اعَّيةٌ (و ِهي م ِ‬
‫َ َ َ َ‬
‫ان‪ :‬سم ِ‬
‫صاد ُر َن ْو َع ِ َ َ‬
‫اَْلم ِ‬
‫َ َ‬
‫اسَّي ِة)‪.‬‬
‫اسَّي ِة وٱلس َد ِ‬
‫َ‬
‫اعَّي ِة وٱ ْل ُخم ِ‬
‫َ َ‬
‫ال ٱلرب ِ‬
‫ٱ ْْلَ ْف َع ِ َ‬

‫ال ٱ ْلبص ِريون‪ :‬إِ َّن ٱ ْلمص َدر أَص ُل ٱ ْلم ْشتَقَّ ِ‬
‫ات‪.‬‬ ‫قَ َ َ ْ َ‬
‫‪1‬‬
‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ‬
 ‫َ َّ ُّ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ َ‬
‫النص ٱْلول‪ِ :‬اح ِترام ٱلـمرأ ِة‬
‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪َ :‬‬ ‫ِ ِ‬

‫ت إِلَى َح ِديثِهَا‬ ‫صُ‬ ‫يد ٱ َّْل ْحتِرِام لَها‪ ،‬ي ْجلِس معها وي ْن ِ‬
‫َ َ َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ب‪َ ،‬ش ِد َ‬ ‫ِِ‬
‫يما بِ َزْو َجته َزْيَن َ‬
‫ِ‬
‫ان ُح َس ْي ٌن َرح ً‬‫َك َ‬
‫ع ِ‬
‫ٱهلل‬ ‫ام ِه بِهَا‪ ،‬فَهُ َو َي ْعلَ ُم أََّنهُ َم ْس ُؤو ٌل َع ْنهَا َوأ َّ‬
‫َن َش ْر َ‬ ‫ظ ِهر لَها ِش َّدةَ ٱ ْهتِم ِ‬ ‫َوَي ْع ِط ُ‬
‫َ‬ ‫ف َعلَ ْيهَا َوُي ْ ُ َ‬
‫ان‪.‬‬ ‫ك‪ ،‬ب ْل إَِّنه ح َّذر ِمن ظُْل ِمها علَى أَ ِّ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ت قُ ْدرتُهُ قَ ْد َح َّ‬ ‫َّ‬
‫ي َو ْجه َك َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ ْ‬ ‫ث َعلَى َذل َ َ‬ ‫َجل ْ َ‬

‫ت ُمهَ َان ًة‬ ‫َن َك َان ْ‬‫ق ِبهَا فَ َج َعلَهَا ُم َك َّرَمةً َب ْع َد أ ْ‬‫ٱلَلئِ ِ‬
‫ض ِعها َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لَقَ ْد و َ ِ‬
‫ض َع ْٱْل ْس ََل ُم ٱ ْل َم ْ أرَةَ في َم ْو َ‬ ‫َ‬
‫امةَ‬
‫وق‪َ ،‬وََّل َك َر َ‬ ‫يس ِة‪ََّ ،‬ل ُحقُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫في ا ْل َجاهلَّية ُي ْنظَ ُر إِلَ ْيهَا َعلَى أََّنهَا َمتَاعٌ م َن ْاْل َْمت َعة ا ْل َخس َ‬
‫ِ‬
‫صلَّى ٱللَّهُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َك ُانوا‬ ‫ٱلنبِ ِّي َ‬‫اب ِم َن ٱ ْل َع َر ِب قَْب َل بِ ْعثَ ِة َّ‬
‫َعر ِ‬
‫ض ْٱْل ْ َ‬‫َن َب ْع َ‬ ‫لَهَا‪َ ،‬حتَّى أ َّ‬
‫اء ِْ‬ ‫يقُومون بِوأ ِْد ٱ ْلبِ ْن ِت‪ ،‬وهو َد ْف ُنها حَّيةً‪ ،‬م َخافَةَ ٱ ْلح ِ‬
‫ٱْل ْس ََل ُم‪...‬‬ ‫َن َج َ‬ ‫اجة أَ ِو ٱ ْل َع ِار‪ ،‬إِلَى أ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ُ َ َ‬
 ‫ُج ْملَةٌ‬ ‫ص َد ُر‬ ‫ض ِارعُ‬ ‫اَ ِ‬ ‫اَْل ِف ْع ُل‬
‫الم ْ‬
‫َ‬ ‫اَ ْْل َْم ُر‬ ‫لماضي اَْل ُم َ‬
‫َ‬ ‫اَْل َم ْع َنى‬
‫ط ٱْلَب أَوََّل َده ِمن أَصِدقَ ِ‬
‫اء‬ ‫َح ِفظَهُ َوتَ َعهَّ َدهُ بِ َجْل ِب َما‬
‫َحا َ ُ ْ ُ ْ ْ‬ ‫َح ْوطًا‬ ‫ط‬
‫ُح ْ‬ ‫َي ُحوطُ‬ ‫َحاطَ‬ ‫تَ ُحوطُ‬
‫السوِء‪.‬‬ ‫ضرهُ‪.‬‬
‫َي ْنفَ ُعهُ َوَد ْف ِع َما َي ُ‬
‫َب َعلَى ولَِد ِه اْل َم ِر ِ‬
‫يض‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َي ْع ِط ُ‬
‫ف ٱ ْْل ُ‬ ‫طفًا‬
‫َع ْ‬ ‫ِا ْع ِط ْ‬
‫ف‬ ‫َي ْع ِط ُ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫َعطَ َ‬ ‫َي ِحن‪َ ،‬وُي ْش ِف ُ‬
‫ق‬ ‫َي ْع ِط ُ‬
‫ف‬
‫ك ُكله ِ‬
‫هلل َج َّل َو َع ََل‪.‬‬ ‫ِج َّل‬ ‫َي ِجل‬ ‫َج َّل‬ ‫َع َّز َو َعظُ َم‬ ‫َج َّل‬
‫اَْل ُمْل ُ ُ‬ ‫َج ََل ًَّل‬
‫َلم َذتَهُ على ٱْل َمز ِيد‬
‫لش ْي ُخ تَ ِ‬
‫َي ُحث ٱ َّ‬
‫َحثًّا‬ ‫ُح َّ‬
‫ث‬ ‫َي ُحث‬ ‫َح َّ‬
‫ث‬ ‫َح َّ‬
‫ض‬ ‫َح َّ‬
‫ث‬
‫اَّلجتِ ِ‬
‫هاد‪.‬‬ ‫ِم َن ْ‬
‫َّ‬ ‫ظلَّ َل فُ ََلًنا‪ :‬أَ ََّ‬
‫ظلهُ‪َ .‬غطاهُ‬ ‫َ‬
‫امةٌ‪.‬‬ ‫ََّ ِ ِ‬
‫ظللَت ٱ َّلنب َّي ﷺ َغ َم َ‬ ‫ظلِ ً‬
‫يَل‬ ‫تَ ْ‬ ‫ظلِّ ْل‬
‫َ‬ ‫ظلِّ ُل‬
‫ُي َ‬ ‫ظلَّ َل‬
‫َ‬ ‫ظلِّ ُل‬
‫تُ َ‬
‫بِالظِّ ِّل‪.‬‬
‫لعصير ِفي ٱْل ُك ِ‬
‫وب‪.‬‬ ‫تٱَ َ‬‫َس َك ْب ُ‬ ‫َس ْكًبا‬ ‫ب‬
‫اُ ْس ُك ْ‬ ‫ب‬
‫َي ْس ُك ُ‬ ‫ب‬
‫َس َك َ‬ ‫صبَّهُ‪.‬‬
‫اء َوَن ْح َوهُ‪َ :‬‬ ‫الم َ‬
‫ب َ‬ ‫َس َك َ‬ ‫ب‬
‫تَ ْس ُك ُ‬
‫ِا ْستَ َح َ‬
‫ال ٱلطَّ ْق ُس‪ :‬تَ َح َّو َل ِم ْن‬
‫ِا ْستَ َحالَ ِت ٱْل َخ ْم ُر َخ ًَّل‪.‬‬ ‫ِا ْستِ َحالَةً‬ ‫ِا ْستَ ِح ْل‬ ‫َي ْستَ ِحي ُل‬ ‫ِا ْستَ َحا َل‬ ‫ِا ْستَ َحا َل‬
‫ُخ َرى‪.‬‬ ‫ال أ ْ‬ ‫ال ِإلَى َح ٍ‬‫َح ٍ‬
‫ادةً ِع ْن َد ُر ُجوِع‬
‫ب ٱ ْْل ُِّم َس َع َ‬ ‫ِ‬
‫ق َقْل ُ‬
‫َخفَ َ‬ ‫ب َوتَ َح َّر َك‪.‬‬‫ط َر َ‬
‫ضَ‬‫ا ْ‬
‫َخ ْفقًا‬ ‫ِا ْخ ِف ْق‬ ‫َي ْخ ِف ُ‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫َخفَ َ‬ ‫َي ْخ ِف ُ‬
‫ق‬
‫َولَِد َها‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬‫القْل ُ‬
‫ق َ‬‫َوُيقَا ُل‪َ :‬خفَ َ‬
‫ال تَ َعالَى‪ :‬ي ُق ْل َم ْن َي ْكلَ ُؤ ُك ْم بِٱللَّْي ِل‬
‫قَ َ‬ ‫ظهُ‪.‬‬‫ُيقَا ُل َك َلَ فُ ََلًنا‪َ :‬ح ِف َ‬
‫َكْلًئا‬ ‫ِا ْك َ ْ‬
‫ل‬ ‫َي ْك َلُ‬ ‫َك َلَ‬ ‫َك َلَ‬
‫َوٱ َّلنهَ ِار ِم َن ٱ َّلر ْح َم ِني‪.‬‬ ‫َو َك َلَ فُ ََل ٌن ٱْلقَ ْوَم‪َ :‬رَع ُ‬
‫اه ْم‪.‬‬
‫ص َح ُكلَّ َما‬ ‫أُسِدي إِلَى ِ ِ‬
‫صديقي ٱالن ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َسِد‬ ‫ُي ْسِدي‬
‫ت بِ ِه‪.‬‬ ‫إِ ْس ً‬
‫داء‬ ‫أْ‬ ‫َس َدى‬
‫أْ‬ ‫َعطَى‬
‫أْ‬ ‫َس َدى‬
‫أْ‬
‫ٱْلتَقَ ْي ُ‬
‫اح ِة‬
‫ض َعلَى َر َ‬‫َي ْسهَُر ٱْل ُم َمِّر ُ‬
‫َسهًَار‬ ‫ِا ْسهَ ْر‬ ‫َي ْسهَُر‬ ‫َس ِه َر‬ ‫ضهُ‬
‫َّ‬
‫لَ ْم َي َن ْم ُك َّل ٱاللْي ِل أَ ْو َب ْع َ‬ ‫َس ِه َر‬
‫ٱْل َم ِر ِ‬
‫يض‪.‬‬
‫اج َع ِة‬ ‫ت جه ًدا َكبِ ا ِ‬
‫ير في ُمر َ‬
‫ً‬ ‫َبذْل ُ ُ ْ‬
‫اد بِ ِه َع ْن ِط ِ‬
‫يب‬ ‫َب َذ َل‪َ :‬ج َ‬
‫َب ْذ ًَّل‬ ‫اُْب ُذ ْل‬ ‫َي ْب ُذ ُل‬ ‫َب َذ َل‬ ‫تَْب ُذ ُل‬
‫اْل ِكتَ ِ‬
‫اب‪.‬‬ ‫َن ْف ٍ‬
‫س‪.‬‬
‫ف َح ْو َل َهِذ ِه ٱلن ْقطَ ِة‪.‬‬ ‫ص َر ٱْل ِخ ََل ُ‬ ‫ِا ْن ِحص ا ِ‬ ‫ِا ْنح ِ‬ ‫ي ْنح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ود ُمعي ََّن ٍة‪.‬‬
‫ض ْم َن ُح ُد ٍ‬‫تَح َّد َد ِ‬ ‫ي ْنح ِ‬
‫ار ا ْن َح َ‬‫ًَ‬ ‫ص ْر‬ ‫َ‬ ‫ص ُر‬ ‫َ َ‬ ‫ص َر‬ ‫ا ْن َح َ‬ ‫َ‬ ‫ص ُر‬ ‫َ َ‬
‫ِا ْستَظَ َّل ٱْل ُم َس ِاف ُر بِ َش َج َرٍة َعالَِي ٍة‪.‬‬ ‫ِا ْستِ ْ‬
‫ظ ََل ًَّل‬ ‫ِا ْستَ ِظ َّل‬ ‫َي ْستَ ِظل‬ ‫ِا ْستَظَ َّل‬ ‫مال إِلَ ْي ِه وقَ َع َد في ِه‬
‫بِٱلظِّ ِّل‪َ :‬‬ ‫ِا ْستَظَ َّل‬
‫ام َعةُ ِم ْن َحةً َش ْه ِريًّا‬
‫تَم َنح اْلج ِ‬
‫ْ ُ َ‬
‫َم ْن ًحا‬ ‫ِا ْم َن ْح‬ ‫َي ْم َن ُح‬ ‫َم َن َح‬ ‫ب‬
‫َعطَى‪َ ،‬و َه َ‬
‫أْ‬ ‫َم َن َح‬
‫َلب‪.‬‬ ‫ِللط ِ‬
‫تَ َس َّم َع ٱْل َولَ ُد إِلَى أ ََب َوْي ِه‪.‬‬ ‫تَ َسم ًعا‬ ‫تَ َس َّم ْع‬ ‫َيتَ َس َّمعُ‬ ‫تَ َس َّمعَ‬ ‫ب َس ْم َعهُ‬
‫َّ‬
‫َلم‪ :‬تَطَل َ‬ ‫تَ َس َّم َع ال َك َ‬ ‫تَ َس َّمعَ‬
‫بٱِ‬ ‫وس أَو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِج ْذ َرَها‬
‫هلل‪،‬‬ ‫َّلد َك ُح َّ‬ ‫ا ْغ ِر ْس في ُنفُ ِ ْ‬ ‫َغ ْر ًسا‬ ‫ِا ْغ ِر ْس‬ ‫َي ْغ ِر ُس‬ ‫َغ َر َس‬
‫َغ َر َس َش َج َرةً‪ :‬أَثَْب َ‬
‫َغ َر َس‬
‫َوَر ُسولِ ِه ﷺ‪.‬‬ ‫ِفي اْل َْر ِ‬
‫ض‬
 ‫َم ْنظُو َمةٌ فِي ال َّ‬
‫س ْي ِر إِلَى هللاِ‪َ ،‬والدَّا ِر ْاْل ِخ َر ِة‬

‫ٱلر ِح ِيم‬
‫ٱلر ْح َم ـ ـ ـ ِـن َّ‬ ‫بِسِم ِ‬
‫ٱهلل َّ‬ ‫ْ‬
‫ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َو ِ‬
‫ان‬ ‫ٱلر ْ‬ ‫َوتََي َّم ُموا ِل َمَن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِازِل ِّ‬ ‫ٱلرَدى‬ ‫َس ِع َد ٱلَِّذيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن تَ َجَّن ُبوا ُسُب َل َّ‬ ‫‪1‬‬
‫يم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫متَ َشِّرِع ِ ِ ِ‬ ‫صوا ِفي َم ْشيِ ِهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم‬ ‫َِّ‬
‫ين بش ْرَعة ْٱْل َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱخلَ ُ‬ ‫ين قَ ْد ْ‬ ‫فَهُ ُم ٱلذ َ‬ ‫‪2‬‬
‫لدَّي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫ف لِ َّ‬ ‫ٱلرجا وٱ ْل َخو ِ‬
‫ْ‬ ‫َب ْي َن َّ َ‬ ‫ين َبَن ْوا َمَنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِاز َل َس ْي ِرِه ْم‬ ‫َِّ‬
‫َو ُه ُم ٱلذ َ‬ ‫‪3‬‬
‫بِ ِوَد ِاد ِه َو َم َحَّب ِة َّ‬
‫ٱلر ْح َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِن‬ ‫وبهُ ْم‬ ‫ٱْللَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهُ قُلُ َ‬ ‫و ُهم ٱلَِّذي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن م ََل ِْ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪4‬‬
‫َحَيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ٱْل ْع ََل ِن َوٱْل ْ‬ ‫ِّر و ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ُه ُم ٱلَِّذيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن قَ ْد ٱ ْكثَـ ـ ـ ـ ـ ُروا ِم ْن ِذ ْك ِرِه‬
‫ان‬ ‫في ٱلس ِ َ‬ ‫‪5‬‬
‫ِ ِِ‬ ‫طَ ِ ِ‬ ‫يك بِ ِف ْعلِ ِه ْم‬ ‫يتَقََّربون إِلَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى ٱلملِ ِ‬
‫صَي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫اعاته َوٱلتَّْرك ل ْلع ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫‪6‬‬
‫صـــــــــــ ِ‬
‫ان‬ ‫صِ‬ ‫مع رؤي ِة ٱلتَّ ْق ِ‬ ‫ٱلن َو ِافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل َدأ ُْبهُـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم‬ ‫ض َو َّ‬ ‫ِف ْع ُل ٱ ْلفَ َرائِ ِ‬
‫ير َوٱلن ْق َ‬ ‫َ َ ُ َْ‬ ‫‪7‬‬
‫يه ِم ْن إِ ْح َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫َشوقًا إِلَى ما ِف ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٱلم َك ِارِه ُكلِّهَـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫وس َعلَى َ‬ ‫صَب ُروا ٱلنفُ َ‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬
‫َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى َفهُ ْم بِ َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫َن َزلُوا بِ َم ْن ِزلَ ِة ِّ‬
‫ان‬ ‫َصَب ُحوا في ُجَّنة َوأ َ‬ ‫قَ ْد أ ْ‬ ‫ٱلر َ‬ ‫‪9‬‬
‫بِٱ ْل َق ْل ِب َو ْٱْلَ ْق َوال َوٱْل َْرَك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫ضلَ ـ ـ ـ ـ ـهُ‬ ‫ق فَ ْ‬ ‫َش َك ُروا ٱلَِّذي أ َْولَى ٱ ْل َخَلَئِ َ‬ ‫‪10‬‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱلر ْح َم ـ ـ ِن‬ ‫ضى َّ‬ ‫َم َع َب ْذ ِل ُج ْهد في ِر َ‬ ‫ورِه ْم‬ ‫ُم ِ‬ ‫صح ُبوا ٱلت َوك َل في َجمي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِع أ ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬
‫ٱْل ْح َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫فَتََب َّوُؤوا ِفي م ْن ِزِل ِ‬ ‫ورِه‬
‫ضـــــــ ِ‬ ‫اعتقَاد ُح ُ‬
‫ٱْلله علَى ْ ِ ِ‬
‫َعَب ُدوا ِْ َ َ‬ ‫‪12‬‬
‫َ‬
‫ٱْل ْح َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫ٱْل ْر َشِاد و ِ‬ ‫بِ ِ‬
‫ٱلع ْلِم و ِ‬ ‫ضى َم ْح ُبوبِ ِه ْم‬ ‫ٱلخليقَةَ في ِر َ‬
‫َنصحوا َ ِ ِ‬
‫َُ‬ ‫‪13‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫احهُ ْم ِفي َم ْن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِزٍل فَ ْوقَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫أ َْرَو ُ‬ ‫وم َوِاَّن َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬‫ق بِٱ ْل ُج ُس ِ‬ ‫ص ِح ُبوا ٱ ْل َخَلَئِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪14‬‬
‫ٱْليم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق ُكلِّهَا‬ ‫ات ٱ ْل َخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَلَئِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صـــــ ِ‬
‫ان‬ ‫ان م ْن ُن ْق َ‬ ‫َخ ْوفًا َعلَى ْ َ‬ ‫بِٱهلل َد َع َو ُ‬ ‫‪15‬‬
‫ٱلر ْح َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِن‬ ‫وها ِم ْن ِس َوى َّ‬ ‫قَ ْد فََّرُغ َ‬ ‫اغ ِل ُكلِّهَـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ٱلشو ِ‬ ‫َّ‬
‫وب َع ِن َ‬ ‫َع َزفُوا ٱ ْل ُقلُ َ‬ ‫‪16‬‬
‫ق و َّ‬
‫ٱلش ْيطَ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫ِ ِ‬ ‫َِّ ِ‬
‫لله‪ََّ ،‬ل ل ْل َخ ْل َ‬ ‫ومهُ ْم‬
‫ومهُ ْم َو ُع ُز ُ‬ ‫َح َرَك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتُهُ ْم َو ُه ُم ُ‬ ‫‪17‬‬
‫ٱْل ْح َس ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ان‬ ‫ات و ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يق لِطَالِ ِب ٱلسُب ِل ٱلَّتِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ٱلرِف ُ‬ ‫نِ ْع َم َّ‬
‫تُ ْفضي إلَى ٱ ْل َخ ْي َر َ‬ ‫‪18‬‬

‫ِّع ِد ِّ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫الر ْح َم ِن ْب ُن َناصر الس ْ‬
‫َع ْب ُد َّ‬
‫الد ُار ْاْل ِخ َرِةي‬ ‫يالسَّير إِلَى ِ‬
‫اهلل‪ ،‬و َّ‬
‫َ‬ ‫ُْ‬
 ‫َْ‬
‫اْل ْس َماءُ‬
‫َ‬
‫ُج ْملَةٌ‬ ‫اَلضِّد‬ ‫اَْل ُم َرِاد ُ‬
‫ف‬ ‫اَْل َم ْع َنى‬ ‫اَْل َج ْم ُع‬ ‫اَْل َكلِ َمةُ‬
‫يل ِ‬
‫اهلل‪.‬‬ ‫اه ْد َن ْفس َك ِفي سبِ ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫ط ِر ٌ‬
‫يق‬ ‫َ‬ ‫ُسُب ٌل‬ ‫َسبِي ٌل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان ِّم َن‬ ‫اج مطَهََّرةٌ َوِر ْ‬
‫ض َو ٌ‬ ‫قال تعالى‪ :‬ي َوأ َْزَو ٌ‬ ‫ضا‪َ ،‬و ُكل َما ُي ِحبهُ النَّ ْف ُس ِم َن‬
‫ِر َ‬
‫ان‬ ‫ِر ْ‬
‫ض َو ٌ‬
‫اللّ ِهي‬ ‫الن ِع ِيم‪.‬‬
‫َّ‬
‫ق َعلَ ْي ِه اْل َْم ُر‬
‫يمي‪ِ ،‬م ْن َش َّ‬ ‫مص َدر ِم ِ‬
‫َ ْ ٌ‬
‫ِفي السَّفَ ِر َم َشقَّةٌ َشِد َ‬
‫يدةٌ‪.‬‬ ‫احةٌ‬
‫َر َ‬ ‫اء‬
‫َع َن ٌ‬ ‫َم َشاق‬ ‫َم َشقَّةٌ‬
‫إِ َذا أَتْ َع َبهُ‪.‬‬
‫قال تعالى‪ :‬يلِ ُك ٍّل َج َعْل َنا ِمن ُك ْم ِش ْرَعةً‬
‫يعةُ‬ ‫َّ‬
‫الشر َ‬
‫اس من أ ٍ‬
‫َحكام‬ ‫للن ِ‬ ‫َّ‬
‫الش ْرعُ‪ ،‬ما َسَّنهُ اهللُ ّ‬ ‫ِش ْرَعةٌ‬
‫اجاي‬ ‫َو ِم ْنهَ ً‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َحِديثًا َم ْأثُ ًا‬ ‫ا ْس ُم َم ْف ُعول م ْن أَثََر ال َك ََل َم إِ َذا َرَواهُ‬
‫ور َع ِن النَّبِ ِّي ﷺ‪.‬‬ ‫ظُ‬‫َح ِف ْ‬ ‫الم ْنقُو ُل‬
‫َ‬ ‫اْل َم ْأثُ ُ‬
‫ور‬
‫َع ْن َغ ْي ِرِه‪.‬‬
‫قال تعالى‪َ :‬يوِان تَجۡ َهرۡ بِٱلۡقَوۡ ِل‬
‫َعلَ ٌن‬ ‫يعهُ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِسر‬
‫َما ُي ْخفيه اْل َم ْرُء َوََّل ُيذ ُ‬ ‫َس َرٌار‬
‫أْ‬
‫ِّر َوأَخۡفَىي‬ ‫فَِإَّنهۥُ َيعۡلَ ُم ٱلس َّ‬
‫اد الط ََّل ِب اْل ُج ُدِد‪.‬‬
‫يسى إِر َش َ‬ ‫ِ‬
‫تَ َولى أَُبو ع َ‬
‫َّ‬ ‫ص ُح‬
‫الن ْ‬ ‫التَّ ْو ِجيهُ‪ ،‬ال ِه َد َايةُ‪.‬‬ ‫اد‬ ‫ِ‬
‫اْل ْر َش ُ‬
‫َس َع ِار َهم لِْلم ْجتَم ِع‪ُ ،‬ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫اْل ْنسان التَّ ْف ِكير ِف ِ‬
‫ب‬
‫وج ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ا ْرتِفَاعُ اْل ْ‬ ‫َش ِ‬
‫يه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َما َي ْش َغ ُل ِ َ َ‬
‫اغ ٌل‬ ‫وم‬
‫ُه ُم ٌ‬ ‫َهم‬
‫ِ‬
‫التَّ ْوَبةَ إِلَى اهلل‪َ ،‬والص ْ‬
‫َّب َر‪.‬‬ ‫َوُي ْح ِزُنهُ‪.‬‬
‫ب‬ ‫ِ َّ‬
‫ال تَ َعالَى‪َ :‬يوقَالُوا اْل َح ْم ُد هلل الذي أَ ْذ َه َ‬ ‫قَ َ‬
‫فَ َرٌح‬ ‫َغم‬ ‫ص َدٌر ِم ْن َح ِزَن فُ ََل ٌن فَهُ َو َح ِز ٌ‬
‫ين‪.‬‬ ‫َم ْ‬ ‫ان‬
‫َح َز ٌ‬
‫أْ‬ ‫َح َزٌن‬
‫َعَّنا اْل َح َزَني‪.‬‬
‫َخ ِ‬
‫ق جَلء ه ِّم أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يه‪.‬‬ ‫م ْن ُح ْس ِن أ ََد ِب الصَّدي ِ َ ُ َ‬ ‫َزلَهُ‪.‬‬
‫ص َد ُر‪َ :‬جَل َع ْنهُ الهَ َّم‪ ،‬أ َا‬‫َم ْ‬ ‫َلء‬
‫َج ٌ‬
‫ال تَ َعالَى‪ :‬ي َك ََّل لَئِ ْن لَ ْم َي ْنتَ ِه لََن ْسفَ ًعا‬
‫قَ َ‬ ‫ْس‪ ،‬ويقَا ُل‪ :‬أَ َذ َّل فُ ََل ٌن َن ِ‬
‫اص َيةَ‬ ‫الر ِ َ ُ‬
‫ُمقَ َّد ُم َّأ‬
‫قَفَا‬ ‫َج ْبهَةٌ‬ ‫َنو ٍ‬
‫اص‬ ‫َن ِ‬
‫اص َيةٌ‬
‫اط َئ ٍةي‪.‬‬
‫اصي ٍة َك ِاذب ٍة َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َّ ِ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫الناص َية‪َ ،‬ن َ‬ ‫فُ ََل ٍن‪ :‬أ َ‬
‫َه َانهُ‪.‬‬
‫ك َرًدى‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫الش ْر ُ‬ ‫َن َجاةٌ‬ ‫الرَدى‪ :‬ٱْلهَ ََل ُك‬
‫َّ‬ ‫الرَدى‬
‫َّ‬
 ‫َت ْعبيرٌ‬
‫ِ‬
‫ُ ْ ٌ َْ‬
‫نزه‪ِ :‬في ٱلـغاب ِ‪)1 :‬‬
‫َكان ٱلطَّ ْقس ربِ ِ‬
‫يعًّيا ُم ْش ِم ًسا‪ ،‬فَقََّرَر ُح َس ْي ٌن َوَزْو َجتُهُ ٱ ْل ُخ ُرو َج لِلتََّنزِه ِفي ٱ ْل َغ َاب ِة‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ب لِلن ْزَه ِة؟‬ ‫ت َزْيَن ُ‬ ‫يب ْٱْل ََّو ُل‪ِ :‬ا ْستَ ِع ْن بِٱلص َوِر َوٱ ْذ ُك ْر َما َذا َجهََّز ْ‬
‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬

‫وس ِف ِ‬
‫ار َم َك ًانا َه ِادًئا لِ ْل ُجلُ ِ‬
‫ص َل ُح َس ْي ٌن َوَزْو َجتُهُ إِلَى ٱ ْل َغ َاب ِة فَٱ ْختَ َا‬ ‫َّ ِ‬
‫يه‪.‬‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫يب ٱ ْلثاني‪َ :‬و َ‬
‫ف ٱلصورةَ ٱ ْلمص ِ‬
‫احَب َة‪.‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ‬
 ‫َت ْعبيرٌ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ُحس ْي ٌن ُيمار ُ‬
‫وب ٱلخي ِ َل َ‬
‫ِ‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫‪:‬‬‫اض‬‫ي‬‫ر‬ ‫س‬
‫ِ ِ‬
‫‪.1‬‬

‫ص ٱلتَّ ْد ِريب ِ‬ ‫اظبا علَى حض ِ ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اض ِة رُك ِ‬ ‫ُي ِحب‬
‫ات‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ص ِ‬
‫ور ح َ‬ ‫ان ُم َو ً َ ُ ُ‬ ‫وب ٱْل َخْي ِل َكث ًيرا‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫ُح َس ْي ٌن ُم َم َار َسةَ ِرَي َ ُ‬
‫ات ُم َدِّربِ ِه بِِدقَّ ٍة‪ََّ ،‬ل تَفُوتُهُ َش ِارَدةٌ َوََّل َو ِارَدةٌ إِ ََّّل َح َذقَهَا‪.‬‬
‫لِتَعلِيم ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ُمتَّبِ ًعا‬

‫طائِ َل ِم ْنهَا‪.‬ي‬
‫ض َي َعةٌ لِْل َوْق ِت ََّل فَائِ َدةَ َوََّل َ‬ ‫ِِ‬
‫َح ُد ِرفَاقه َم َّرةً قَ ًائ ًَل‪ :‬يإِ َّن ٱ ِّلرَي َ‬
‫اضةَ َم ْ‬ ‫ادلَهُ أ َ‬
‫َوقَ ْد َج َ‬

‫وسيَّ ِة‬
‫اشٍم فَوائِ َد ٱ ِّلرياض ِة عموما وِرياض ِة ٱْلفُر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُُ ً َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يه حس ْي ٌن لِصِد ِيق ِه ه ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّن ف ُ َ‬
‫ار يبي ِ ِ‬
‫ب ح َو ًا ُ َ ُ‬
‫اَلتَّ ْد ِريب‪ :‬اُ ْكتُ ْ ِ‬
‫ُ‬
‫َّة وب ََل ِغي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫وصا‪ُ ،‬م َراعًيا َما تَ َعل ْمتَهُ م ْن قَ َواع َد لُ َغ ِوي َ َ‬
‫ص ً‬‫ُخ ُ‬
 ‫يدُ‬ ‫ْ َّ ُ ْ ْ ُ ُ ْ‬
‫ا َّلنص ٱلول‪ :‬الـمول َ‬
‫ود َٱلـج ِد َ‬
‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪َ :‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ان َذا ِه َّم ٍة َعالَِي ٍة فَ َما‬ ‫ِِ ِ‬
‫ان َيتََت ْل َم ُذ فيه‪ ،‬لَكَّنهُ َك َ‬
‫َِّ‬ ‫ِ‬
‫يع ُم ْستََوَيات ٱ ْل َم ْرَك ِز الذي َك َ‬
‫ِ‬
‫أَ ْك َم َل ُح َس ْي ٌن َجم َ‬
‫َع َم ِاقهَا ُمَنقًِّبا َع ِن ٱلد َرِر ٱلَّتِي‬ ‫ك َي ْد ُر ُس ٱلل َغةَ ٱ ْل َع َربَِّيةَ َوَيتَ َوسَّعُ ِفي فَ ْه ِمهَا َو َم ْع ِرفَ ِة أ ْ‬ ‫ٱ ْنفَ َّ‬
‫ان ِفي‬ ‫ٍ ِ‬
‫ُخ َرى ُمطَ َّولَة‪ ،‬في َشتَّى فُُنونِهَا‪َ ،‬و َك َ‬ ‫ص َرٍة‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ون ُم ْختَ َ‬ ‫اس ِة ُمتُ ٍ‬ ‫تَ ْكمن ِفيها‪ ،‬وَذلِ َ ِ‬
‫ك بِد َر َ‬ ‫ُُ َ َ‬
‫الشرِعَّيةَ تَ ْح ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱ ْل ِح ِ ِ ِ‬
‫يَل‬‫صً‬ ‫وم ْ‬ ‫ض ََلء‪ ،‬فََنهَ َل م ْنهُ ُم ٱ ْل ُعلُ َ‬ ‫ين َن ْفسه َيتَتَْل َم ُذ َعلَى َم َشايِ ِخ ٱ ْلَبلَد ٱ ْلفُ َ‬
‫يه ِع ْل ًما‪،‬‬ ‫ط ِريقًا ي ْلتَ ِمس ِف ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫صلى ٱهللُ َعلَ ْيه َو َسل َم‪ :‬ي َم ْن َسلَ َك َ َ ُ‬
‫ٱلنبِ ِّي َّ‬
‫َ‬ ‫ض ًار قَ ْو َل َّ‬ ‫يَل مستَ ْح ِ‬ ‫ِ‬
‫َوتَأْص ً ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫سهَّ َل ٱهلل لَه طَ ِريقًا إِلَى ٱ ْلجَّن ِة‪ ،‬وِا َّن ٱ ْلم ََلئِ َكةَ لَتَضع أ ْ ِ‬
‫ضا بِ َما‬ ‫َجن َحتَهَا لطَال ِب ٱ ْلع ْلِم ِر ً‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ان ِفي‬ ‫ِ‬
‫ض‪َ ،‬حتَّى ٱ ْلحيتَ ُ‬ ‫ات و َم ْن ِفي ْٱْل َْر ِ‬ ‫يصَنع وِا َّن ٱ ْلعالِم لَيستَ ْغ ِفر لَه من ِفي ٱلس ِ‬
‫َّم َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ ُ ُ َْ‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُل ٱ ْلعالِِم َعلَى ٱ ْلعابِ ِد َكفَ ْ ِ‬ ‫ٱ ْلم ِ‬
‫اء َوَرثَةُ‬ ‫ضل ٱ ْلقَ َم ِر َعلَى َسائ ِر ٱ ْل َك َواك ِب‪َ ،‬وِا َّن ٱ ْل ُعلَ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اء‪َ ،‬وفَ ْ‬ ‫َ‬
‫َخ َذ بِح ٍّ‬ ‫ار َوََّل ِد ْرَه ًما إَِّن َما َوَّرثُوا ٱ ْل ِع ْل َم فَ َم ْن أ َ‬ ‫اء لَ ْم ُي َوِّرثُوا ِد َين ًا‬ ‫ِ‬
‫ظ‬ ‫َخ َذهُ أ َ َ‬ ‫ْٱْل َْنبَِياء‪ ،‬إِ َّن ْٱْل َْنبَِي َ‬
‫َو ِاف ٍر‪.‬ي‬
‫ِِ‬ ‫َن ٱ ْل ُج ْه َد ٱلَِّذي َي ْب ُذلُهُ ِفي َه َذا َّ‬
‫ور‬
‫اء َم ْنثُ ًا‬ ‫ب َهَب ً‬ ‫ٱلد ْر ِب ٱ ْل َحميد لَ ْن َي ْذ َه َ‬ ‫ان ُح َس ْي ٌن ُموِقًنا بِأ َّ‬ ‫َك َ‬
‫ِ‬ ‫اه ار ِمن ٱ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت نَِّيتُه ِ‬
‫ون َسَبًبا‬ ‫لشهَ َوات َوٱلش ُبهَات‪َ ،‬وأََّنهُ َسَي ُك ُ‬ ‫صال َحةً َو َما َد َام َق ْل ُبهُ طَ ً َ‬ ‫ام ْ ُ َ‬ ‫َما َد َ‬
‫ت‬ ‫َّص ْ‬
‫ث َخص َ‬ ‫ك‪َ ،‬ح ْي ُ‬ ‫ين لَهُ َعلَى َذلِ َ‬ ‫ب نِ ْع َم ٱ ْل ُم ِع ِ‬ ‫ت َزْو َجتُهُ َزْيَن ُ‬ ‫ضا اهلل َج َّل َو َع ََل‪َ .‬و َك َان ْ‬ ‫لَنْي ِل ِر َ‬
‫ِ‬
‫ب ٱلَّتِي‬ ‫ِ‬
‫صَّنفَت ٱ ْل َم َار ِج َع َوٱ ْل ُكتُ َ‬
‫ُغرفَةً ِفي َشقَّتِ ِهما لِتَ ُكون م ْكتَبةً ي ْجلِس ِ ِ ِ‬
‫ان فيهَا ل ْل ُم َذا َك َرِة‪َ ،‬و َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اب‬
‫تخ ُ‬ ‫ان ِم ْن تَ ْع ِظ ِيم ٱ ْل ِع ْلِم ٱ ْن َ‬ ‫ون وأ ِ‬
‫َه ِّمَّيتهَا‪َ .‬ولَ َّما َك َ‬
‫ِ‬
‫َي ْمل َكانهَا في ٱلرفُوف بِ َح َس ِب ٱ ْلفُُن ِ َ َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ف‬‫صالِ ًحا ُي ْد َعى أََبا َب ْك ٍر َو ُه َو ِم ْن َمالِي‪ ،‬تَ َع َّر َ‬ ‫يَل َ‬ ‫ٱلص ْحَب ِة ٱلصَّالِ َح ِة‪ ،‬ٱتَّ َخ َذ ُح َس ْي ٌن َخلِ ً‬
‫َعلَ ْي ِه ِفي ٱ ْل َم ْس ِج ِد‪.‬‬
 ‫َ َ ُ ُّ َ‬
‫اعد ٱللغ ِة‬
‫قو ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫َ‬
‫الـمشتقات‪ِ :‬صي َغ ٱ َلـمبالغ ِ َ‪َ :‬‬
‫ْ ُ‬
‫ال ْثْم ِلة‪َ ::‬‬
‫صائِ ٌم قَائِ ٌم‪.‬‬ ‫‪ .1‬اَْل ُم ْؤ ِم ُن َ‬
‫‪ .2‬اَْل ُم ْؤ ِم ُن َ‬
‫ص َّو ٌام قَ َّو ٌام‪.‬‬

‫‪ .3‬اَْل ُم ْؤ ِم ُن َش ُك ٌ‬
‫ور َرَّبهُ‪.‬‬
‫ْ ُ‬
‫ا َلب ْح َ‬
‫ث‪َ :‬‬
‫َن ٱ ْلمؤ ِمن يصوم‪ ،‬و َكلِمةُ يقَائِمي ٱسم فَ ِ‬
‫اع ٍل َي ُدل َعلَى‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ ُْ‬ ‫يصائ ٌمي ٱ ْس ُم فَاعل َي ُدل َعلَى أ َّ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َكل َمةُ َ‬
‫وم ٱللَّْي َل‪.‬‬
‫أََّنهُ َيقُ ُ‬
‫َن َكلِ َم َة‬ ‫إِ َذا قَارَّنا ب ْين يصائِمي ويص َّوامي وج ْدَنا ُك ًَّل ِم ْنها ي ُدل علَى معَنى ٱسِم ٱ ْلفَ ِ‬
‫اع ِل إِ ََّّل أ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫َ َ َ َ ٌ َ َ ٌ ََ‬
‫اد ِة ِفيهَا‪.‬‬ ‫ان ٱ ِّلزَي َ‬‫ِّي ِام‪َ ،‬وٱ ْل ُمَبالَ َغ ِة ِفي ُو ُجوِد ٱلصِّفَ ِة‪َ ،‬وَبَي ِ‬
‫ت َعلَى َكثَْرِة ٱلصَ‬ ‫ص َّو ٌامي َدلَّ ْ‬
‫ي َ‬
‫َن َكلِ َم َة‬ ‫وِا َذا قَارَّنا ب ْين ي قَائِمي وي َق َّوامي وج ْدَنا ُك ًَّل ِم ْنها ي ُدل علَى معَنى ٱسِم ٱ ْلفَ ِ‬
‫اع ِل إِ ََّّل أ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫ٌ َ ٌ ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫اد ِة ِفيهَا‪.‬‬ ‫ت َعلَى َكثَْرِة ٱ ْل ِقَي ِام‪َ ،‬وٱ ْل ُمَبالَ َغ ِة ِفي ُو ُجوِد ٱلصِّفَ ِة‪َ ،‬وَبَي ِ‬
‫ان ٱ ِّلزَي َ‬ ‫يقَ َّو ٌامي َدلَّ ْ‬
‫يغةَ ُمَبالَ َغ ٍة‪.‬‬
‫ص َ‬ ‫ك تُس َّمى ُكل َكِلم ٍة ِم ْنهما ِ‬
‫َُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َولِ َذل َ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اعدةَ ‪َ :)1‬‬
‫ا ِ‬‫ق‬ ‫ل‬
‫ٱلرب ِ‬
‫اع ِي أَ ْحَي ًانا‬ ‫َغالًِبا َو ِم َن‬ ‫ٱ ْل ِف ْع ِل ٱلث ََلثِ ِّي‬ ‫اء تُ ْشتَق ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫صَي ِغ ٱ ْل ُمَبالَ َغ ِة‪:‬‬‫ِ‬ ‫تَ ْع ِر ُ‬
‫َ‬ ‫ه َي أَ ْس َم ٌ‬ ‫يف‬
‫اد ِة‬
‫ان ٱ ِّلزَي َ‬ ‫َوَبَي ِ‬ ‫ٱلصِّفَ ِة‪،‬‬ ‫ٱ ْل ُمَبالَ َغ ِة ِفي‬ ‫ٱ ْل ِف ْع ِل بِ َكثَْرٍة‪ ،‬أ َِو‬ ‫علَى ح ُد ِ‬
‫وث‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لِ ِّلد ََّللَ ِة‬
‫ِفيهَا‪.‬‬
 ‫َت ْعبيرٌ‬
‫ِ‬
‫َ ْ ُ‬
‫ف َش ْخصي ٍةَّ‬
‫ِ‬ ‫وص‬
‫اَلتَّ ْد ِريب ٱ ْْل ََّو ُل‪ِ :‬ا ْق ْأر ه ِذ ِه ٱ ْل ِف ْقرةَ ٱ ْلوص ِفَّيةَ ثَُّم عيِّن ُك َّل ِ‬
‫صفَ ٍة ُم َشَّبهَ ٍة َو ِارَد ٍة ِفيهَا‪َ ،‬وٱ ْذ ُك ْر‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ت ِم ْنهُ‪:‬‬‫َوْزَنهَا َوٱ ْل ِف ْع َل ٱلَِّذي ٱشتُقَّ ْ‬
‫ض ٱللَّ ْو ِن‪َ ،‬ح َس َن‬ ‫ورِة‪ ،‬أ َْبَي َ‬
‫ِ‬
‫يع َرْفتُهُ َجمي َل ٱلص َ‬
‫اس فَقَا َل‪َ :‬‬
‫لش ِ‬
‫اع َر أََبا ُن َّو ٍ‬ ‫اء ٱ َّ‬‫ف أَح ُد ٱ ْْل َُدب ِ‬
‫َ‬ ‫ص َ َ‬ ‫َو َ‬
‫ب‬‫ير‪َ ،‬ع ْذ َ‬ ‫صِ‬ ‫يل وٱ ْل َق ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫َع ِ‬ ‫ون ٱ ْلو ْج ِه‪ُ ،‬م ْلتَ َّ‬ ‫ٱ ْلع ْيَن ْي ِن‪ ،‬ح ْلو ٱ َّْل ْبتِس ِ‬
‫ضاء‪َ ،‬ب ْي َن ٱلطو َ‬ ‫ف ٱ ْْل ْ َ‬ ‫امة‪َ ،‬م ْس ُن َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ِّد ٱ ْلَبَي ِ‬
‫ان‪.‬ي‬ ‫اظ‪َ ،‬جي َ‬ ‫ٱ ْْلَْلفَ ِ‬

‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يع َرْفتُهُ ‪..........................‬ي‬ ‫ف ُح َس ْي ٌن َخليلَهُ أََبا َب ْك ٍر فَقَا َل‪َ :‬‬
‫ص َ‬
‫يب ٱلثاني‪َ :‬و َ‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫ات ٱ ْلم َشَّبهةَ َكما ِفي ٱلتَّ ْد ِر ِ‬
‫يب ٱ ْْل ََّو ِل‪.‬‬ ‫أَ ْك ِم ْل ِكتَابةَ ٱ ْل ِف ْقرِة ٱ ْلوص ِفَّي ِة مستَع ِم ًَل ٱلصِّفَ ِ‬
‫َ َ ْ ُْ ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َ‬

‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪............................................................... ................‬‬
 ‫َ ُ ْ َْ َ ُ‬ ‫َ َّ ُّ َّ‬
‫س‪.‬‬
‫النص ٱلثا ِني‪ِ :‬رثاء ٱْلندل ِ‬
‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪َ :‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ِِ‬ ‫ٍِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ح َّل أَبوا حس ْي ٍن وأ ْ ِ ِ‬
‫َعلَ َمهُ ْم َن َبأَ ِوََّل َدة َع ْبد ٱهلل‪ ،‬أ ََّو ِل َحفيد في ٱْل َعائلَة‪َ .‬ك َ‬
‫ان‬ ‫َن أ ْ‬ ‫ُختُهُ آم َنةُ بِم ْ‬
‫ص َر‪َ ،‬ب ْع َد أ ْ‬ ‫َ ََ ُ َ َ‬
‫ق‪ .‬قَالَ ْ ِ‬ ‫اع ِر َّ‬ ‫يه ُدموعُ ٱْلفَرِح بِم َش ِ‬ ‫لِقَاء مؤثِّ ار ٱمتََزج ْ ِ ِ‬
‫ض ُن ْٱب َنهُ‪َ ،‬وقَ ْد‬ ‫ت َوال َدةُ ُح َس ْي ٍن َو ِه َي تَ ْح ُ‬ ‫ٱلش ْو ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ت ف ُ‬ ‫ً َُ ً ْ َ‬
‫ت أًَبا‪ ،‬أَقََّر ٱهللُ َع ْي َن ْي َك بِ َع ْبِد‬
‫ص ْر َ‬ ‫ت م ْقلَتَاها‪ :‬يلَقَ ْد م َّر َزم ٌن علَى رؤيتِ َك يا ب َن َّي‪ ،‬يا َفْل َذةَ َكبِِدي قَ ْد ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َْ َ ُ‬ ‫َد َم َع ْ ُ َ‬
‫ب‪.‬ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اهلل‪َ ،‬وَب َار َك لَ َك في َزْي َن َ‬
‫ض‪.‬‬ ‫ض ِهم ٱْل َب ْع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون َع ْن أ ْ ِ‬ ‫طر َ ِ ِ‬ ‫َجلَ َس ٱْل َج ِميعُ ِفي ُغ ْرفَ ِة ٱْل ُجلُ ِ‬
‫َح َوال َب ْع ُ‬ ‫اف ٱْل َحديث َوَي ْسأَلُ َ‬ ‫ون أَ ْ َ‬‫وس‪َ ،‬يتَ َجا َذُب َ‬

‫ون َسفَُر َك إِلَى إِ ْس َبانَِيا لِْل ِع ََل ِج قَ ْد‬ ‫َن َي ُك َ‬

‫ِ‬
‫ك ْٱْل َن َيا أ ََبتي؟ َع َسى أ ْ‬ ‫صحَّتِ َ‬‫ف حا ُل ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال ُح َس ْي ٌن ْلَبِيه‪ :‬ي َك ْي َ َ‬
‫قَ َ‬
‫آتَى أُ ْكلَهُ‪.‬ي‬
‫اص ِم ْنهَا‪َ ،‬ح ْي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص‬ ‫ص ٌ‬ ‫وج ُد ُم ْستَ ْشفًى ُمتَ َخ ِّ‬ ‫ث ُي َ‬ ‫ورةً ََّل َم َن َ‬ ‫ان َسفَ ِري إِلَى إِ ْس َبان َيا َ‬
‫ض ُر َ‬ ‫أَُبوهُ‪ :‬ٱْل َح ْم ُد هلل‪َ ،‬ك َ‬
‫ِ‬
‫ض ِل ٱهلل َعلَى أ َْنفَ ِع َما َي ُك ُ‬
‫ون‬ ‫ت ثََّم طَبِ ًيبا ُم ْسلِ ًما َخبِ ًيرا‪ ،‬فَ َدلَّنِي بِفَ ْ‬ ‫ِفي ِع ََل ِج َذ َ‬
‫اك ٱْل َم َر ِ‬
‫ض‪ ،‬لَقَ ْد قَ َابْل ُ‬
‫ٍِ‬ ‫ت ْٱْلَب برهةً ثَُّم تََنهَّ َد وأَر َ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ت‬‫ص َل َم ِِي؛ لَقَ ْد َم َرْر ُ‬ ‫ُح ِّدثُ ُك ْم بِأ ًْم ٍر َعظيم َح َ‬ ‫دف قَائ ًَل‪َ :‬سأ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ ُْ َ‬ ‫ص َم َ‬
‫ل َم َرضي‪َ .‬‬
‫ون َما ُه َو؟!‬ ‫ال‪ .‬أَتَ ْد ُر َ‬ ‫ير ِج ًّدا‪ُ ،‬هو َآيةٌ ِفي ٱْل َجم ِ‬ ‫اء َكبِ ٍ‬‫ُجرٍة‪ ،‬بِبَِن ٍ‬ ‫يوما‪ ،‬وأ ََنا ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّارةَ أ ْ َ‬
‫ب َسي َ‬
‫اك ٌ‬ ‫َْ ً َ َ‬
‫ث َع َش َر‪ ،‬ٱلت ْحفَ ِة ٱْل ِم ْع َم ِارَّي ِة ٱلَّتِي ََّل طَالَ َما‬ ‫اجِد ٱْل َعالَِم ِفي ٱْلقَ ْرِن ٱلثَّالِ َ‬
‫إَِّنهُ م ْس ِج ُد قُرطَُبةَ‪ ،‬ثَانِي أَ ْك َب ِر م َس ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت إِ ْس َبانَِيا َو َما َح ْولَهَا ِم َن‬ ‫س إِ ْذ َك َان ْ‬ ‫ان َم ْس ِج ًدا ِفي َزَم ِن ْاْل َْن َدلُ ِ‬ ‫ين َحتَّى َي ْو ِم َنا َه َذا! لَقَ ْد َك َ‬
‫أ َْبهر ِت َّ ِ‬
‫ٱلناظ ِر َ‬ ‫ََ‬
‫ت َوا َكبِ َدا! لِ ْلَلَِم الَِّذي‬ ‫ِ‬
‫يسةً ُي ْع َب ُد ِفيهَا َغ ْي ُر اهلل‪ .‬فَ ُقْل ُ‬ ‫ِ‬
‫ص َار ٱْل َي ْوَم َكن َ‬
‫ِ‬ ‫ت ح ْكِم ِْ ِ‬
‫ٱْل ْس ََلم‪َ ،‬ولَكَّنهُ َ‬
‫ِ‬
‫ٱْلبِ ََلد تَ ْح َ ُ‬
‫س‪ ،‬فَأ َْن َش ْدتُهُ قَائِ ًَل‪:‬‬ ‫اء ْاْل َْن َدلُ ِ‬‫ت ما قَالَه ٱلرْنِدي ِفي ِرثَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٱعتََرى َقْلبِي ع ْن َد َه َذا ٱْل َم ْشهَد‪َ ،‬وتَ َذ َّك ْر ُ َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ش إِ ْن َس ُ‬
‫ان‬ ‫يب اْل َع ْي ِ‬ ‫ان *** فََل ُي َغ َّر بِ ِط ِ‬ ‫ص ُ‬
‫ٍ‬
‫ل ُك ِّل َشيء إِ َذا َما تَ َّم ُن ْق َ‬
‫ِ‬
‫‪...‬‬
 ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُّ َّ ُ َ ْ‬
‫النص ٱلث ِالث‪ :‬العمى‬
‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪َ :‬‬ ‫ِ ِ‬
‫يد ِة َم َع َخلِيلِ ِه أَبِي َب ْك ٍر‪َ ،‬س ِم َعهُ ْم‬ ‫ان ُح َس ْي ٌن ُي َار ِجعُ َم َسائِ َل ُمتَ َعلِّقَ ًة بِٱ ْل َع ِق َ‬ ‫ِ‬
‫َي ْوَم ٱ ْل ُج ُم َعة َب ْيَن َما َك َ‬
‫اد ََّلنِهَا‪.‬‬
‫يد ِم َن ٱ ْلفَ َوائِ ِد ٱلَّتِي َيتََب َ‬ ‫أ َُبو ُح َس ْي ٍن فَ َجالَ َسهُ َما َك ْي َي ْستَِف َ‬
‫َسأَ َل ُح َس ْي ٌن أََبا َب ْك ٍر‪َ :‬ما ِه َي ُش ُروطُ َكلِ َم ِة التَّ ْو ِح ِيد ي ََّل إِلَهَ إِ ََّّل ٱهللُي؟‬
‫ق‪َ ،‬وٱ ْل َم َحَّبةُ‪.‬‬ ‫ِّد ُ‬ ‫اد‪َ ،‬وٱلص ْ‬ ‫ص‪َ ،‬وٱ ِْْل ْن ِقَي ُ‬ ‫ين‪َ ،‬وٱ ْلقَُبو ُل‪َ ،‬وٱ ِْْل ْخ ََل ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َج َابهُ‪ :‬ٱ ْلع ْل ُم‪َ ،‬وٱ ْلَيق ُ‬ ‫فَأ َ‬
‫ول)‪:‬‬ ‫وعةٌ ِفي قَو ِل ٱ ْل َح ِاف ِظ ٱ ْل ِح َك ِم ِّي ِفي م ْنظُومتِ ِه (سلَّم ٱ ْلوص ِ‬ ‫َو ِه َي َم ْج ُم َ‬
‫ُُ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫ـاد فَ ْاد ِر َما أَقُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ُل‬ ‫َوٱ َِّل ْن ِقَي ُ‬ ‫اَْل ِع ْل ُم َوٱ ْلَي ِقيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُن َوٱ ْل َق ُب ـ ــو ُل‬
‫ِ‬ ‫َوفَّقَ َ‬
‫َحَّبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهُ‬
‫ك ٱهللُ ل َما أ َ‬ ‫ص َوٱ ْل َم َحَّبـةُ‬ ‫ق َوٱ ِْْل ْخ ََل ُ‬ ‫ِّـد ُ‬
‫َوٱلص ْ‬

‫ال‪َ :‬بلَى‪َ ،‬ولَ ِك ْن لَ ْي َس ِم ْفتَ ٌ‬

‫اح‬ ‫اح ٱ ْل َجَّن ِة؟ قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َوِقي َل ل َو ْه ِب ْب ِن ُمَنِّبه‪ :‬يأَلَ ْي َس ََّل إِلَهَ إِ ََّّل ٱهللُ م ْفتَ َ‬
‫كي‪َ .‬رَواهُ ٱ ْل ُب َخ ِاري ُم َعلَّقًا‪.‬‬‫ك َوِا ََّّل لَ ْم َي ْفتَ ْح لَ َ‬‫ان فَتَ َح لَ َ‬‫َسَن ٌ‬‫اح لَهُ أ ْ‬ ‫ت بِ ِم ْفتَ ٍ‬
‫ان فَِإ ْن ِج ْئ َ‬
‫َسَن ٌ‬ ‫َّ‬
‫إَِّل َولَهُ أ ْ‬
‫وط‪.‬‬ ‫فَعلَى ٱ ْلمسلِِم أَن ي ْح ِرص علَى مع ِرفَ ِة ه ِذ ِه ٱلشر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ َ َ َ َْ‬ ‫َ‬
‫َما َن ْح ُن َفلَقَ ْد َكبِ ْرَنا ِفي ٱ ْل َج ْه ِل ٱ ْل ُم ْد ِق ِع‪َ ،‬حتَّى‬ ‫يد ِج ًّدا‪ ،‬أ َّ‬ ‫ونهُ ُم ِف ٌ‬‫قَا َل أ َُبو ُح َس ْي ٍن‪َ :‬ما تَ ْد ُر ُس َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫َص ُل ِّ‬
‫الد ِ‬ ‫يد َوأََّنهُ أ ْ‬ ‫َع َمى ُي َعِّل ُمَنا ٱلتَّ ْو ِح َ‬‫ض لََنا ٱهللُ َر ُج ًَل ُسِّنًيا‪ ،‬أ ْ‬ ‫قََّي َ‬
 ‫َ َّ ُّ ْ َ‬
‫ٱْل َّول‪ُ:‬‬ ‫النص‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ ُّ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫ذو ٱلنوري ِن وأبو ٱلحسني ِن‬
‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪َ :‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ظر ِفي ِسي ِر ٱلص ِ‬ ‫ِ‬
‫صا ِب ُ‬
‫يح‬ ‫َّح َابة‪ ،‬فَِإَّنهُ ْم أَ ْع ََل ُم ٱ ْلهُ َدى‪َ ،‬و َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان ُح َس ْي ٌن ُيحب ٱ َّلن َ َ‬ ‫طالَ َما َك َ‬
‫ََّل َ‬
‫هلل ﷺ َه ْدَيهُ‪َ ،‬و َس ْمتَهُ‪َ ،‬و ُخلُقَهُ‪ ،‬فَٱ َّلنظَ ُر ِفي ِسَي ِرِه ْم‪،‬‬ ‫ول ٱ ِ‬‫ين وِرثُوا َع ْن رس ِ‬ ‫َِّ‬
‫َُ‬ ‫ٱلد َجى‪َ ،‬و ُه ُم ٱلذ َ َ‬
‫ض ًار َمقُولَةً‬ ‫اء بِه ْديِ ِهم‪ ،‬مستَ ْح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ث َعلَى ٱلتَّأَ ِّسي بِ ِه ْم‪َ ،‬وٱ َّْل ْقت َد َ ْ ُ ْ‬ ‫َوٱ َّْلطِّ ََلعُ َعلَى أَ ْح َوالِ ِه ْم َي ْب َع ُ‬
‫ان ُي َرِّد ُد َها َش ْي ُخهُ‪:‬‬ ‫ير َما َك َ‬ ‫َكثِ ًا‬
‫ونوا ِمثْلَهُ ْم *** إِ َّن ٱلتَّ َشب َه بِٱ ْل ِك َرِام فَ ََل ُح‬ ‫فَتَ َشَّبهُوا إِ ْن لَ ْم تَ ُك ُ‬
‫اغ ِه‪َ ،‬ي ْق َأُر ِم ْنهُ َما تََيس ََّر َوُي َقِّي ُد‬‫ات فَر ِ‬
‫َ‬
‫َع ََلِم ٱلنب ََل ِءي رِفيقَه ِفي أَوقَ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫يسَي ُر أ ْ‬ ‫ك َكان ِكتَاب ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫َولِ َذل َ َ‬
‫ان ِم َّما قََّي َدهُ َي ْو َمهَا َما َيلِي‪:‬‬
‫ك‪ ،‬فَ َك َ‬ ‫َّص لِ َذلِ َ‬ ‫ٱ ْلفَوائِ َد ِفي َد ْفتَ ٍر ُم َخص ٍ‬
‫َ‬
 ‫ضافَ ِة ِفي ٱ ْل ُج َم ِل ٱلتَّالَِي ِة‪:‬‬ ‫ث‪ :‬بي ِ‬ ‫ِ‬
‫يب ٱلثَّال ُ َ ْ‬
‫ِّن فَائ َدةَ ٱ ِْْل َ‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫ض‪.‬‬‫َعلَى َجَب ٍل َعلَى و ْج ِه ٱ ْْل َْر ِ‬ ‫‪َ .1‬جَب ُل إِي ْف ِرست أ ْ‬
‫َ‬
‫ون ِم ْن أَ ْ‬
‫ط َو ِل ٱ ْْل َْنهَ ِار‪.‬‬ ‫َم ُاز ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ .2‬ن ْه َار ٱ ِّلنيل َوٱ ْْل َ‬
‫ِّد ُه ْم‪.‬‬ ‫‪َ .3‬خ ِاد ُم ٱ ْلقَ ْوِم َسي ُ‬
‫اه َدا ٱ ْل َو ِاق َع ِة إِلَى َم ْخفَ ِر ٱلش ْرطَ ِة‪.‬‬
‫‪ .4‬وص َل َش ِ‬
‫َ َ‬

‫ُد ُخو ُل (ال) َعلَ ْي ِه‪:‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫لربِع‪ :‬بي ِ‬

‫ِّن في ٱ ْل ُج َم ِل ٱلتَّالَية ُك َّل ُم َ‬
‫ضاف َي ْمتَنعُ‬ ‫يب ٱ َّا ُ َ ْ‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫ت َم َعانِ َي ٱلص ُموِد ِفي َم ْد َر َس ِة ٱ ْل َحَي ِاة‪.‬‬
‫‪ .1‬تَ َعلَّ ْم ُ‬
‫ان‪.‬‬ ‫‪ِ .2‬رجا ُل ٱ ِْْل ْ ِ‬
‫طفَاء أ َْبطَا ٌل ُش ْج َع ُ‬ ‫َ‬
‫َوَي ِد ِه‪.‬‬ ‫اس ِم ْن لِ َسانِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ .3‬ا ْل ُم ْسل ُم َم ْن سل َم ٱ َّلن ُ‬
‫ون‪.‬‬ ‫‪ .4‬م ْن ِفقُو أَموالِ ِهم ِفي س ِب ِ ِ ِ‬
‫يل ٱهلل ُم ْفل ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ُ‬

‫وز ُد ُخو ُل (ال) َعلَ ْي ِه‪:‬‬ ‫امس‪ :‬بيِّن ِفي ٱ ْلجم ِل ٱلتَّالِي ِة ُك َّل مض ٍ‬
‫اف َي ُج ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ِ‬
‫يب ٱ ْل َخ ُ َ ْ‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫‪ .1‬اَللَّهُ َغفَّار ٱلذ ُن ِ‬
‫وب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يف‪.‬‬ ‫لد ِار َن ِظ ٌ‬
‫اء ٱ َّ‬ ‫ِ‬
‫‪ .2‬فَن ُ‬
‫ال‪.‬‬‫‪ .3‬اَْل ِم َح ُن صانِعةُ ٱ ِّلر َج ِ‬
‫َ َ‬
‫يمةٌ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ .4‬خائِن و َ ِ ِ ِ‬
‫طنه َعاقَبتُهُ َوخ َ‬ ‫ُ َ‬
‫يم َس ْم ُح ٱلطَّ ْب ِع‪.‬‬
‫‪ .5‬ا ْل َك ِر ُ‬
‫‪ .6‬اَْلمَن ِافقُون م ْذمومو ٱلصِّفَ ِ‬
‫ات‪.‬‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬

‫ات ِمثَالَْي ِن لِ َما َيأْتِي ِم ْن إِ ْن َشائِ َك‪:‬‬

‫َّادس‪ :‬ه ِ‬
‫ِ‬
‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫يب ٱلس ُ َ‬
‫ان ٱ ْلفَائِ َد ِة ِم ْنهَا‪.‬‬
‫َم ْعَن ِوَّيةً‪َ ،‬م َع َبَي ِ‬ ‫‪ .1‬إِ َ‬
‫ضافَةً‬
‫وز ِفيها ُد ُخو ُل (ال) علَى ٱ ْلمض ِ‬ ‫لَ ْف ِظَّيةً‪ ،‬بِ َح ْي ُ‬
‫اف‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ث َي ُج ُ َ‬ ‫‪ِ .2‬إ َ‬
‫ضافَةً‬
 ‫َت ْعبيرٌ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ َ َ َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ُّ‬
‫ش على ٱلحج ِر‬
‫لصغ ِر كٱلنق ِ‬
‫التعلم ِفي ٱ ِ‬
‫ورِة بِٱ ْل ُع ْن َو ِ‬
‫ان؟‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬
‫يب ْٱْل ََّو ُل‪َ :‬ما َع ََلقَةُ ٱلص َ‬

‫َسئِلَ ِة ٱ ْل ُم َوالَِي ِة‪:‬‬ ‫ِ‬

‫يب ٱ ْلثَّانِي‪ :‬ا ْق َ ْأر َه ِذ ِه ٱ ْل ِف ْق َرةَ ثَُّم أَ ِج ْ‬
‫ب َع ِن ٱ ْْل ْ‬ ‫اَلتَّ ْد ِر ُ‬

‫ات َر ْغ َم َح َداثَ ِة‬‫ض ٱ ْلمحاضر ِ‬

‫ور َب ْع ِ ُ َ َ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َدأَب حس ْي ٌن علَى ٱص ِطح ِ ِ ِ‬
‫اب ٱ ْبنه إِلَى ٱ ْل َم ْس ِجد ل ُح ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َُ َ‬
‫ان َكثِ َير‬ ‫ك َك َ‬ ‫صا لِلَّ ِه ﷺ‪َ ،‬وِل َذلِ َ‬ ‫ِ ِ ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صبِ َح َعال ًما َعام ًَل ِبع ْلمه ُم ْخل ً‬ ‫َن ُي ْ‬ ‫ان َهمهُ أ ْ‬
‫ِ ِ‬
‫سِّنه‪ ،‬فَقَ ْد َك َ‬
‫ب‬‫س ُح ِّ‬ ‫يم ِه‪ ،‬و َغ ْر ِ‬ ‫يظ ِه ٱ ْلقُرآن‪ ،‬وعلَى تَو ِجي ِه ِه‪ ،‬وتَعلِ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ َ ََ ْ‬
‫ص علَى تَ ْح ِف ِ‬ ‫اء لَه‪َ ،‬ش ِد َ ِ‬
‫يد ٱ ْلح ْر ِ َ‬
‫ِ‬
‫الد َع ُ‬
‫َ‬
‫وم ِة أَظَ ِاف ِرِه‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِِ‬
‫طَلَب ٱ ْلع ْلم في َق ْلبه ُم ْن ُذ ُن ُع َ‬
 ‫َ َّ ُّ َّ ُ‬
‫النص ٱلث ِالث‪:‬‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َ َْ َ َ‬
‫ات ٱْلو ِان‬
‫ال ِبدار ٱل ِبدار قبل عْفو ِ‬
‫ا ْقرأ َّ‬
‫ٱلن َّ‬
‫ص‪َ :‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ث َي ْن ِز ُل ُس ْب َح َانهُ إِلَى‬‫ام‪َ ،‬ح ْي ُ‬ ‫ير ِمن لَْيلَ ِة ٱ َّْلثَْن ْي ِن وٱ َّلن ِ‬
‫اس نَي ٌ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ظ ُح َس ْي ٌن في ٱلثلُث ٱ ْْلَخ ِ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِا ْستَْيقَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫اء ٱلد ْنيا ُن ُزوًَّل يلِ ُ ِ‬ ‫ٱلسَّم ِ‬
‫يق بِه ُس ْب َح َانهُ ‪َ ،‬ر ْغَبةً في لقَاء َربِّه َج َّل َو َع ََل‪ُ ،‬م ْستَ ْحض ًار قَ ْولَهُ‬
‫‪2‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ِعب ِاد ِه ٱ َّ ِ ِ‬ ‫تَعالَى ِفي وص ِ‬
‫ون َرَّبهُ ْم َخ ْوفًا‬ ‫ضا ِج ِع َي ْد ُع َ‬
‫وبهُ ْم َع ِن ٱ ْل َم َ‬
‫ين‪ :‬تَتَ َجافَى ُج ُن ُ‬ ‫لصالح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫ان ُي ِطي ُل ٱ ْل ِقَي َام‬
‫صلى ُح َس ْي ٌن َما تََيس ََّر لَهُ‪ ،‬فَ َك َ‬
‫وطَمعا و ِم َّما رَزْقَناهم ي ْن ِفقُون‪{ ‬السجدة‪َّ .)16:‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ً َ َ ُْ ُ َ‬
‫ود‪ُ ،‬يَنا ِجي َرَّبهُ َوَي ْستَ ْغ ِف ُرهُ َوَي ْد ُعوهُ َرَغًبا َوَرَهًبا‪.‬‬
‫َوٱلس ُج َ‬

‫اء ص َ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫لص ََل ِة‪ ،‬تَ َس َّح َر ُح َس ْي ٌن ثَُّم َخ َرَج ُمتَّ ِجهًا إِلَى‬
‫اغ ِه ِم َن ٱ َّ‬
‫بع َد فَر ِ‬
‫َلة ٱ ْلفَ ْج ِر‪.‬‬ ‫ٱ ْل َم ْس ِجد ْلَ َد َ‬ ‫َْ َ‬
‫ض‬ ‫َفلَ َّما ٱ ْنتَهَى ٱ َّ‬
‫لد ْر ُس َوٱ ْنفَ َّ‬ ‫ت إِلَى َش ْي ِخ ِه‪،‬‬ ‫صُ‬ ‫ادتِ ِه ي ْن ِ‬
‫ََّلة‪َ ،‬جلَ َس ُح َس ْي ٌن َك َع َ ُ‬
‫بع َد ٱلص َ ِ‬
‫َْ‬
‫ٱلط ََّلب تَو َّجه صوبه فَأَسَن َد رْكبتَْي ِه إِلَى رْكبتَْي ِه وقَا َل لَه يستَْن ِ‬
‫ص ُحهُ‪َ :‬يا َش ْي َخَنا‪...‬‬ ‫َُْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ َ َ ََْ ُ ْ ُ َ‬

‫ث اللَّْي ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫اْلخ ُر‪ ،‬يقو ُل‪َ :‬من‬ ‫ك وتَعالَى ُك َّل لَْيلة إلى السَّماء الد ْنيا ح َ‬
‫ين َي ْبقَى ثُلُ ُ‬ ‫بار َ‬‫ٱلنبِي ‪َ :‬ي ْن ِز ُل َربنا تَ َ‬
‫‪ 2‬قَا َل َّ‬
‫فأغ ِفر له؟ي رواه البخاري ‪.1145‬‬ ‫ِ‬ ‫ي ْدعونِي‪ ،‬فأستَ ِجيب له؟ من يسأَلُنِي فأ ْ ِ‬
‫ُعطَيهُ؟ َمن َيستَ ْغف ُرني ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬